شُــعاعُ الفَجـرِ
هَذا شُعاع ُ الفجرِ يسبِقني إليك
ولكمْ أغارُ حين أرَاهُ في زهوٍ يقبلُ مُقلتيك
والنسمةُ في شوقٍ تهفُو تُداعبُ وجنَتيك
يَا ليتني كُنتُ الندَى الرقرَاقُ
إّذن لما احتجتُ إذناً كيما أقبلُ وجنتيكْ
ويا ليتَ اذرُعِي النسمَاتُ تدخلُ خِدرَك ِ
تحضنُ في حنوٍ ناهِديك
تفضحُ سِترك.. ما تحتَ الرِداء
ولا لومُ عليَ ولا عَليك
فنعيشُ في رونقِ الحُلم الجمِيلِ
أنا والفجرُ والأحلامُ تسبِقُنا الخطَى توقاً إليك
هيا اغمِضِي عينيكِ - كي - قبُلتي تأتِيك
قبلَ الفجرِ ضوءًا حَالماً توقظُ ناعـِسيكِ
ثُم تختزلُ المدَى عمداً وتسبِقُني تقبل وَجنتيكِ
شــعر : ســعـد الدين يحي علي
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة