صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : قصة و شعر English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


قصة (غفــــلات الــزمان)/الناظر/ آدم حمزة تيراب
Nov 14, 2007, 10:03

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

قصة

(غفــــلات الــزمان)

 

أقلعت الطائرة وسماء الخرطوم ملبدة بالغيوم فأنطلقت بنا تخترق الأجواء في يوم عاصف وصرنا نتمتم بالتسابيح ودعاء السفر إذ كانت السماء عبارة عن دخان أسود كثيف حالك السواد. والجو كئيب للغاية والطائرة صغيرة أشبه بريشة تتقاذفها الرياح العاتية!

وشعرنا بالرهبة والخوف ، وظللنا ساكنين صامتين طوال الرحلة. حتى هبطت الطائرة في مطار ملكال. نزل معظم الركاب وبقيت أنا جالسُ على مقعدي أطل من النافذة على مبنى المطار سابح في خواطري ، لاهي عما حولي. حتى صعد ركاب آخرين ، معظمهم من الأهالي الجنوبيين البسطاء. ولفت انتباهي تلك الفتاة الصفراء اللون الجذابة الملامح ..  تمتاز بجمال فاتن وقوام بديع .. ترتدي ثوباً أنيقاً يدل على أنها متحضرة جداً.

وقفت بالقرب مني وحيتني قبل أن تجلس على المقعد الشاغر بجانبي.

بادلتها التحية بلهلفة وانشغلت بها للدرجة التي لم أحس بإقلاع الطائرة ، إذ كانت تنبعث منها رائحة عطر ذكي ارتاحت له نفسي. وكلما حاولت التحدث إليها أحس بقشعريرة تجتاح جسدي فأصمت .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

            كانت المتعة والخوف والبهجة ممزوجة في داخلي بأعجوبة. وبدأ ضوء الشمس يدخل من النوافذ دليلاً على صفاء الجو .. تنفست الصعداء وتشجعت:

-         عفواً آنستي ، ما اسمك؟

-         قالت: جزيلة حمد النيل .. جعلية من واو .. أعمل باحثة في منظمة تطوعية تتبع للأمم المتحدة.

-         قطبت حاجبية دهشة لما سمعت !! .. .. .. .. .. ..

-         لاحظت ذلك فأبتسمت ابتسامة الواثق عن نفسه. لكنني سألتها باستغراب:

-         أأنت جعلية؟

افتر ثغرها عن ابتسامة عريضة ثم قالت بهدوء

-     لما لا ، .. أب جعلي من (كبوشية) وأم من قبيلة الجور .. أبي رحمه الله كان من أشهر التجار بواو .. توفي وأنا في الخامسة من عمري .. واهلي لم يسألوا عني .. تركوني لخالي والحمد لله لم يقصر أبداً.

-         قلت:- هذه قصة مؤلمة ، وأطرقت برأسي.

-         قالت:- لم تذكر لي اسمك؟

-         قلت:- (شرفي مطر زائد) .. بديري من كردفان.

قاطعتني في مرح وهي تهتز من فرط الضحك. أكيد إن الشر في المطر الزائد.

ضحكنا من الأعماق لهذه النكتة. أنا نفسي لم أفطن قط الى تركيبة اسمي بهذا المعنى. ولم تسألني عن هويتي أو مهنتي ، ربما لاحظت أنني أرتدي شعار جمعية الهلال الأحمر السوداني. وهكذا صرنا نتحدث عن أمور شتى. ووجدتها فتاة لطيفة جمة الأدب رائعة الحسن تمتاز بثقافة عالية وخلق كريم.

            ولم تدم الرحلة طويلاً إذ هطبت الطائرة في مطار واو حيث كان في استقبالي عدد من الأصدقاء والزملاء جميعهم كانوا يرتدون شعار جمعية الهلال الأحمر عدا شقيقي طارق كان يرتدي شعار منظمة دولية أخرى. وعندما اقتربت منهم هتفوا جميعاً (واو نار ، واو نار) فأنقبض فؤادي بين جنبيّ جزعاً ، وشعرت بمزيد من الرهبة والخوف فتساءلت في حيرة:

- لماذا واو نار؟ .. أمن مخاطر التمرد أم من ماذا؟.

ولكنهم أحاطوني في عناق وهرج ومرج يرددون (واو نار ، واو نار).

بينما أقبلت (جزيلة) نحوي والبشر يلوح نحوها والسرور يشع من عينيها ومدت يدها تودعني بصوت خفي بالدموع وأجفان ضاحكة وأعطاف راقصة. ثم قدمت لي كرت يحوي عنوانها ورقم هاتفها وقالت:-

-         إنها لفرصة طيبة ، دعنا نراك.

ثم ابتعدت وهي تلوح مودعة: وداعاً .. واو نار.

قلت:- النار شر يطفئه مطر زائد.

ثم ابتسمت ونظرت حولي .. كانت باحة من الضباب على تخوم الفضاء.. وحين سرحت ببصري عبر المساحة الشاسعة التي تشغلها الورود ظهرت قمم الجبال سوداء قاتمة.

حقيقة هذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها واو واسترعى انتباهي تلك القبة الضخمة التي تعلو الكنيسة ، ومئذنة المسجد رفيعة شامخة في الرحاب يعلوها هلال لامع. وعندما دخلت المدينة ، يا للروعة! ..الأمطار غسلت المدينة الوادعة التي تكتنفها البساتين الزاهرة .. والنسيم يحمل رائحة الورد .. والشوارع يعمها المارة خاصة ، عند مدخل الجسر الذي يعج بالقادمين والرائحين من الرجال والنساء وترى أشجار المانجو باسقات متناثرات هنا وهناك.

            حقاً أمضيت ذلك المساء سعيداً بين الأصدقاء والأحباب ، إلا أنني سهرت ليلي في أرق شديد أفكر في تلك الفتاة الجميلة الهادئة القسمات ، النضرة الشباب.

وفي اليوم التالي اتصلت بها شكوت لها بثي وحزني. ومنذ ذلك الحين صارت على اتصال دائم بي .. تعددت زيارتها الودية حتى ذات يوم عند المساء وبعد أن غربت الشمس واصطبغت السماء بحمرة الشفق ، فوجئت بها ترفل في ثوب أنيق مكشوف الصدر لا أكمام له وطلبت مني أن أرافقها الى (نادي الجيران).

لم أتردد في تلبية هذه الدعوة الكريمة ، وبرغبة صادقة ذهبت معها. وعندما وصلنا وجدنا المكان آية في الزينة والابداع .. أضيئت المصابيح الكهربائية المختلفة الألوان والأحجام وكذلك تلكم المعلقة على الأشجار .. وكانت موسيقى الجاز تصدح بأنغام شجية .. والحسان في أجمل زينة وأتم أناقة. قضينا الوقت بين حلقات الرقص والسمر على المقاعد الجانبية تعصرنا الأحاسيس الجياشة وكل منا يفضي بأحلام قلبه. وأثناء الرقص كانت بالقرب منا إمرأة مبتذلة قصدت مضايقتنا حسداً منها. فسألت (جزيلة) في همس :- من تكون هذه المبتذلة؟

تغيرت (جزيلة) فجأة .. وهبت في نفسها ثورة حقد صامت. لكنني لاحقتها بالأسئلة. فأطبقت عينيها الجميلتين ثم فتحتها وقالت:

- لا أريد أن أفسد لك الإحساس بالسعادة .. إنني لا يروعني ذكر الشيطان كما يروعني ذكرها .. إنني لا أطيق رؤيتها.. هيا ، دعنا نذهب.

***                 ***                  ***

عدت الى المنزل مستريح الضمير ونمت ملء جفوني .. .. .. .. .. ..

وقد أصبحت صلتي (بجزيلة) أقوى فصرنا ننعم بالسعادة. كانت همزة الوصل بيني وبين عدد كبير من الفتيات والموظفين والمثقفين من أبناء الإقليم الجنوبي العاملين بالمنظمات الإنسانية .. قدمتهم لي وعرفتني بهم. وكانت شديدة الحرص على اصطحابي للظهور معها أمام المجتمع.

وفي ذات يوم عند الصباح الباكر تلقيت منها محادثة .. كانت تدعوني لحضور ندوة مفتوحة عن العمل الطوعي والإنساني في مساء الغد وهي التي ستقيمها ، ثم طلبت مني أن أكون مبتدراً للنقاش.

قاطعتها بدهشة: - كلا يا عزيزتي هذه الندوة تفوح منها رائحة العمل السياسي وهذا يتنافى ودستور الجمعية .. عفواً ، أرجو تكليف شخص آخر. قاطعتني بلطف قائلة:- كلا .. بل هذا من صميم عملنا ، نحن كمنظمات دورنا الأساسي تبصير المواطنين وإزالة كافة العقبات التي تحد من فعاليات العمل الإنساني. وألحت عليّ في إصرار شديد.

-         قلت معتذراً: - إن الزمن لا يسعفني.. قالت:- أمامك وقت كافي لترتيب أفكارك .. إنني واثقة منك ، أرجوك لا تخزلني.

وهكذا أقنعتني وقبلت.

***                  ***                  ***

لقد أقيمت الندوة في مواعيدها ووقفت (جزيلة) أمام الجمهور بقوامها البديع، تحدثت بشجاعة وبنبرات قوية وأسلوب سلس وشيق شد انتباه كل الحاضرين .. تحدثت زهاء الساعة عن العمل الطوعي الإنساني والقانون الدولي وحقوق الإنسان وسيادة القانون.

حقيقة كانت بارعة في تناولها للمواضيع ، أثلجت بذلك صدور الحاضرين فصفقوا لها طويلاً.

وجاء دوري أنا .. قمت وتقدمت في ثبات وابتدرت قائلاً :-

- لابد من أن تصب كل الجهود في إطار تحقيق رؤية إستراتيجية واضحة تهدف الى توفير البيئة الآمنة بإزالة الألغام ثم الشروع في إجراءات عودة النازحين اختيارياً بعد توفير الاحتياجات الأساسية من إيواء وغذاء ودواء ودعمهم بوسائل الإنتاج المختلفة لكي يتمكنوا من كسب العيش الكريم .. يسبق كل ذلك حملات التثقيف الصحي والتأهيل النفسي لتجاوز المرارات العالقة في النفوس. كما تحدثت أيضاً عن القانون الدولي وحقوق الإنسان ولوائح المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة وبروتوكول استانبول. أما (جزيلة) كانت وافرة العقل والذكاء صارت بالنسبة لي صديق الأيام الحلوة ، تفكر بنفس طريقتي وتنتابها نفس مشاعري.. وجدت فيها تشابهاً في الميول واتفاقاً في الآراء وتعلق الناس بنا وبأفكارنا النيرة.

وقتها لم أكن قد ارتبطت مع (جزيلة) للزواج رغم إلحاحي الشديد في الطلب ورفضها الدائم لي.

ولكن كانت على أقوى صلة بي. تزورني بانتظام وتمضي معي وقتاً سعيداً .. نذهب معاً الى الحدائق الوارفة الظلال وأحياناً نذهب الى النهر ونسبح لكنها لا تطيق البقاء في الماء فتخرج. عاشت معي بكل إحساسها أصعب لحظات الوحدة والقلق وتلك مشاعر وحدي كنت أعرفها جيداً بحكم صداقتي معها.

وحدث أن دعتني في آخر أيام عيد الميلاد المجيد للنزهة. وسرنا وصعدنا الى اعلي جسر نهر الجور العظيم .. كان النهر يبدو مهيباً من ذلك الارتفاع تجري مياهه في هدوء وروعة وبالقرب منه النساء النازحات يغسلن الملابس والأطفال عراة يلعبون على الرمال الناعمة.

وبينما نحن نسير على الجسر سمعت فجأة صراخ شديد وصيحات عالية من تلك الفتيات اللائي يلعبن في خفة ورشاقة .. يلوحن الحبل ويقفزن كالعصافير ثم يطلقن الصيحات العالية والضحكات الرنانة على التي ترتبك أو تتعثر. ويصفقن بحرارة تدمي الأيدي للتي تتفوق عليهن. وهناك على البعد الشباب يسبحون ويتسابقون ويستحر بينهم التنافس ويحتدم النضال من أجل الفوز وهم يضربون الماء بسواعد فتية في جرأة ، تاركين خلفهم الأمواج تتلاطم وتتكسر على الشاطئ الخصيب ذو الأعشاب اليافعة الخضراء كالسندس.

لقد استهوانا ذلك المشهد الجميل فنزلنا وقلعنا نعلينا ومشينا بأقدام حافية وكأننا نمشي على بساط من قطيفة. ثم مررنا بحلبة رقص لصبايا صغيرات ينشدن لحناً جميلاً باللهجة المحلية. ترقص إحداهن وسط الحلبة وفجأة تميل على ظهرها آيلة للسقوط فتسرع أخرى وتسندها بلطف فتعود إلى الرقص وهي أكثر حيوية ورشاقة .. تصفق وتغني والأخريات يرددنا وراءها .. .. .. .. .. ..

وقفت أشاهد و (جزيلة) بجانبي يدها في يدي. نتأمل تلك الصغيرات والفرح يملأ جوانحنا. ودفء الأمل في أعماقي يبلج ظلمة المخاوف والتردد والانكسار.

لقد انتفى عني الحزن والقلق ، وانتفى الشعور بالهم والخوف.

ها هي واو عاصمة بحر الغزال. مدينة هادئة آمنة يرقد فيها نهر الجور ويتمدد والأبقار ترعى على المروج الخضراء في أمن وسلام.

وبينما أنا غارق في تأملاتي فجأة سقطت (جزيلة) على الأرض وصارت ترفس بشدة حتى تكشفت ملابسها الداخلية وخرج الزبد من فمها ورغى وسال.

مسكينة (جزيلة) إنها مريضة .. مصابة بداء الصرع! .. .. .. ..

والتف حولنا نفر قليل. وبعد حين هدأت واستلقت على ظهرها ومددت ساقيها في استقامة ثم عقلتها ونهضت في تكاسل ونظرت حولها ثم سألت في دهشة: - ماذا حدث؟

قلت: لا شيء ، أنت بخير الآن ، دعينا نذهب.

أخرجت منديل ومرآة من حقيبة يدها ، ثم مسحت وجهها وأعادت زينتها وسرنا. وعندما ابتعدنا عن الأنظار ألقت برأسها فوق كتفي وأجهشت بالبكاء وهي تتمتم :-  لهذا رفضت الزواج منك رغم حبي الشديد لك ، إنني مريضة ولا علاج لي .. لا أصلح زوجة.

قلت: - لا عليك إنني أقبلك زوجة بكل علاتك لأنني إنسان وأحبك بكل صدق. فصارت تهز رأسها وتندب حظها وتبكي بحرقة حتى أبكتني معها وحزنت لها كثيراً.

حقاً إن واو نار .. تلسع وتحرق.

حين قدمت إليها كنت خائفاً متوجساً لكن واو احتضنتني واحتوتني لأنها تحفة الجنوب .. أطعمت فيها وأطٌعمت .. سقيت فيها وسقيت .. تذوقت فيها الحلاوة الدبقة .. ارتشفت فيها الشهد رائق مصفى ، بقوارير لم تكن من فضة ، وإنما كأسات التراث المنقوش على صدور العذارى عفة وجمالا .. المحفورة طيبة وسماحة في أعماق الطيبين الحفاة العراة!! .. .. .. .. ودهقت الكأس وقرعته بين الأحبة والصحابة ، ثم تجرعته شراباً طهوراً. ولا أدري كيف غادرت واو ولكن عندما وعيت بنفسي وجدت ساقيّ مبتورتان وأنا طريح الفراش على سرير المستشفى فسألت الطبيب:-

-         ماذا حدث أيها الطبيب؟

-         قال:- الحمد لله ، أنت بخير الآن ولا خوف عليك.

وكررت السؤال بإلحاح. فقال الطبيب:-

-         مجرد حادثة لغم .. يقال انفجر بالقرب من الشاطئ وراح ضحيته فتاة وأصبت أنت.

قاطعته : وا حسرتاه .. لعلها جزيلة؟

قال نعم: تدعى جزيلة ، رحمها الله.

فكانت الصدمة عنيفة بالنسبة لي وصحت:

ليتني مت معها .. ليتني مت معها !!

 

 

 

 

الكاتب

الناظر/ آدم حمزة تيراب

الأمين العام لمنظمة وعد للتنمية والاعمار

ولاية جنوب دارفور

تلفون: 0121240478

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

قصة و شعر
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • عصفور يا وطن د.امال حسان فضل الله
  • حيرة/أحمد الخميسي
  • لغة العيون/ هاشم عوض الكريم
  • أحلام يقظه/هاشم عوض الكريم – بورتسودان
  • صديقي المصاب بمرض الايدز سيظل صديقي بقلم / ايليا أرومي كوكو
  • مشتاق/محمد حسن إبراهيم كابيلا
  • شكل الحياة/ ياسر ادم( أبو عمار )
  • قصة قصيرة " شجرة اللبخ تحاكى النحل " بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • المفلسون بقلم الشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • بدرويش توفي ألف شاعر/كمال طيب الأسماء
  • انهض بقلم الشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • لو بتحب بلادك جد!/الفاضل إحيمر/ أوتاو
  • قراءةُ اللّون إلى:- أحمد عبد العال/شعر:- عبد المنعم عوض
  • عايز أقول أنو الكلام القلتو دا/د. شهاب فتح الرحمن محمد طه
  • قصة قصيرة " الجــمـــــــــل " بقلم: بقادي الحاج أحمد
  • غــانــدى/أشرف بشيرحامد
  • ما أظنو ../محمد حسن إبرهيم كابيلا 30
  • دموع طفلة بريئة- أنوريوسف عربي