صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : قصة و شعر English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


ديم أرب أمدرمان البجا آدم أركاب بدائل الفزي وزي (5)
Nov 11, 2007, 09:01

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

ديم أرب أمدرمان البجا       آدم أركاب

بدائل الفزي وزي (5)

(أ)

كيف نفلت من سجن هذي المدارات

كيف ننفك من قيود طمع الامنيات

 

يقال ما أحلى الوهم

ولكن الوهم ليس مكاناً

الوهم ليس مقهي فى إرتياده نتذوق حلاوة قعدة الونسات

فليكن الوهم إفتراض مكان

ولكنني حينما مشيت فيه

تساوى الذي كان صحواً بما كان حلماً

وكل مضى ،

تاركاً بعض ذكرى

هي الآن كل الذي تبقى

للقلب الكسير

أبيات لشاعر من مصر إسمه فتحي فرغلي

ولحوجتنا الملحة أضفنا إليها بهارات من عندنا حذفاً وإضافة فليسامحنا الشاعر ربما قد تسببنا فى أذى وظلم أبداعاته وموهبته!!

*******

إن الحوار الفلسفي بالرغم من إنحساره بفعل البحث عما هو أسهل فى ظل سيطرة نمط الحياة السريعة ( على الطريقة الأمريكية ) الحوار الفلسفي فى عمومه لم يتوقف.

... بل هناك حوارات تشهدها أروقة الجامعات والمؤتمرات الفكرية ، قد تكون صاخبة أحياناً ، وقد تؤدي الى إهدار دم كاتب هنا ، او ملاحقة مفكر هناك او وضع أعزل فى قفص الإتهام أسوة بالمجرمين العتاة ، برغم وجود هذا المناخ غير الصحي فى التعامل مع فكرة الفلسفة فى حد ذاتها كفكرة تهدف الوصول الى الحكمة ؟ ... وخلاصة القول – الفلسفة لم ولن تمت ... إن إعلان موت الفلسفة مغالطة تسيئ الى مروجيه ... فالفلسفة حية مادام هناك تفكير عميق فى مسائل شمولية وكونية.

إن الفلسفة المعاصرة تظهر بوجهين :-

الوجه الأول وهو المعنى العام الواسع للفلسفة ، قد يمارسه الفرد أياً كان فى منزله او عمله او من خلال علاقاته الإجتماعية من خلال تفكير يتميز عن الشائع ، قد يكون على مستوى النظرة التجريدية للدين او للكون وللحياة ... أي عندما يطلق الإنسان العنان لتفكيره ليحلق فى كل ماهو عميق وشمولي ومثمر...

*******

هذه مقتطفات لمقال موجز  عن ماهية الفلسفة والحوارات التي تدور فى فلكها وقتها الراهن طالعناها فى مجلة العربي الكويتية لكاتب إسمه معمر عطوى

 

 

( ب)

 

.... الحياة معجزة ، كانت وستظل غامضة ، تفصح عن نفسها فقط عندما تواجه الآخرين ... والوحيد الذي يفصح عن حياتي هو (الله)

ليس لديّ شئ أعلمه لقرائي ، وليس لدي شئ لأقوم بشرحه ... كل مالديّ شئ إتشارك فيه مع قرائي ..إن الكاتب سيظل تعيساً مدي الحياة إن هو جلس فوق قمة جبل لوحده وتعامل مع الناس من قمة الجبل...

وهذه أيضاً ملاحظات إخترناها من حوار صحفي مع الكاتب الفيلسوف الروائي العالمي باولو كويليو الأسباني..

نعم الحياة معجزة وغامضة وستظل كذلك ولكن بسند الآخرين لك ووقوفهم بجوارك سوف تسهل حياتك ... ونحن فى منبر ديم أرب أمدرمان البجا ودون سابق معرفة لمغزى كلام المبدع الروائي الفيلسوف الكاتب الأسباني باولو كويليو كنا نقول بيننا وبين أنفسنا من غير الجائز أن ننعزل فوق قمة الجبل .. نحن نحب مخالطة البشر العاديين فى المقاهي والشوارع لأنهم دائماً بجوارنا روحياً هم مدرستنا ومعلمنا نتعلم منه دروس الحياة المعجزة والغامضة فى آن واحد ...

ختاماً ... نحن جميعاً نخاف من الموت ولكن الموت حتمية وفى إنتظارنا ويقول باولو كويليو عن الموت أن يلازمني ويجلس بجواري كأمرأة جميلة تقول لي سوف أقبلك!

وتكون إجابتي ليس الآن ويقول باولوكويليو نصيحتي دائماً عش الآن.

هذا الموت الذي نخافه دخل بيتنا كعادته وأخذ معه إبننا هاشم محمد الحسن هداب ... إنه قضاء الله وقدره ويقول دعاء الصالحين اللهم لا نسألك رد القضاء ... نسألك اللطف فيه .

إن مشهد وداع فقيدنا الزغب اليافع الذي كان وجوده بين ظهرانينا غبطة تمنحنا مزيد من إنشراح الصدور والإنفتاح على إشراقات الحياة بروح براءة الطفولة وملائكيتها ...  هذا المشهد ينبهنا الى جوانب أخرى لم نكن متيقظين لأهميتها ؟!

مشهد وداع فقيدنا جعل سكان بورتسودان جميعهم وعلى المستويين الشعبي والحكومي يهرولون لمواساتنا ويقومون بمراسم التشييع بكل عفوية وحماس... ولسان الجميع يقول المرحوم فقيدي وفلذة كبدي ...

نعم الحياة لغز يصعب التعامل معه ولكن عندما يساندك الأخرين يهون كل شئ ...

إن عبقرية كسب ود الأخرين ومحبتهم وأن تكون متواجداً تسكن قلوب الناس.

وهذه صفات موهبة وهبها الله سبحانه وتعالى لأفراد من أسرتنا أمثال محمد الحسن هداب وأسود هي بالتأكيد نعمة من الله خصنا بها نحن معشر بورتسودان ويقول سبحانه وتعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم )

إنه درس لابد أن ننتبه اليه ونتداركه جميعاً نحن معشر بورتسودان إن إستمرار حيوية المحبة بيننا والتكافل والتراحم كأسرة واحدة هي معنى ومضمون للآية ..( لئن شكرتم لأزيدنكم)

 

ونواصل ...

                           

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

قصة و شعر
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • عصفور يا وطن د.امال حسان فضل الله
  • حيرة/أحمد الخميسي
  • لغة العيون/ هاشم عوض الكريم
  • أحلام يقظه/هاشم عوض الكريم – بورتسودان
  • صديقي المصاب بمرض الايدز سيظل صديقي بقلم / ايليا أرومي كوكو
  • مشتاق/محمد حسن إبراهيم كابيلا
  • شكل الحياة/ ياسر ادم( أبو عمار )
  • قصة قصيرة " شجرة اللبخ تحاكى النحل " بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • المفلسون بقلم الشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • بدرويش توفي ألف شاعر/كمال طيب الأسماء
  • انهض بقلم الشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • لو بتحب بلادك جد!/الفاضل إحيمر/ أوتاو
  • قراءةُ اللّون إلى:- أحمد عبد العال/شعر:- عبد المنعم عوض
  • عايز أقول أنو الكلام القلتو دا/د. شهاب فتح الرحمن محمد طه
  • قصة قصيرة " الجــمـــــــــل " بقلم: بقادي الحاج أحمد
  • غــانــدى/أشرف بشيرحامد
  • ما أظنو ../محمد حسن إبرهيم كابيلا 30
  • دموع طفلة بريئة- أنوريوسف عربي