ابتلاء الصالحين
إلى من عرفت تقيا صالحا مؤمنا خيّرا , إلى الأخ سعادة الشيخ سعيد بن محمد بن على البريكى – محافظ مسندم فى استشهاد السيدة الفاضلة حرمه وبنتيه إحداهن بخامسة طب فى شهر رمضان 1428هـ وهن فى طريقهن للمسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح إثر حادث مؤلم مروع :
بقلم الشاعر السوداني المغترب /حسن إبراهيم حسن الأفندي
[email protected]
http://hasanalafandi.blogunited.org
لحاه الله من خبر حزين = ومثلك من يصبِِّر للقرين
ألا ترضى لقاء الله حسنى = لأحباب كرام باليقين
لهم من فضله الفردوس سكنى = ويبعثهم على تقوى ولين
لئن ساروا إلى الصلوات سعيا = إلى فرض , إلى نفل مزين
وداهمهم من القدر المنايا = فأجرهم على رب متين
لهم فى الخير ما تهوى نفوس = وتسعـد روح ذى لب ودين
بها ختموا لدنيا ليس تبقى = لحيٍّ ما يعيش من السنين
ولو دامت لكان رسول خير = محمدَ فى الحياة بلا منون
ومن فى الصالحين بلا ابتلاء = يمحّص للتقي وللثمين
وما عهدى بمثلك غير خير = أفاء بظل خير من معين
على كل النفوس لكم جميل = بطََََيّب معشر سمح رزين
فإنك من جواهرنا نفيس = بتقوى الله غير أخى ضنين
فكل الناس يوم رزئت ثكلى = وكل الناس فى دمع سخين
ولكن العزاء لنا بأنا = لنرضى حسن خاتمة لعِين
ولو كان الخيار لهم كموتى = بعودتهم إلى دنيا وطين
لكانوا فى جوار الله أبقى = لما نعموا من الخير المكين
أجار الله قلبك من هموم = ومن حزن ومن فكر حزين
وأسكن صالحات من سعيد = وأم البدر فى كنف الأمين
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة