كادحـون في الميــناء
شعر: عثمان علي ماقيت جـدة – المملكة العربية السعودية
عمـال الشحـن فـي السفينة
عنــوانهم نفـس حـزيـنة
حياتهم موت وسكناهم هنـاك
فـي منـأىًً عـن المدينـة
************
الكـوخُ من السعف
بـادِيُ الضـعـف
فقد نسـجته النساء
بالدمـعِ بالكِبـرياء
به الطفـل مريض
والكهل كالحضيض
لاقـوت لاعـلاج
*************
فالزوج يعمل من الصباح إلى المساء
ويقتضي الاجـر يـارحمة السماء
لايفى بالكوخ حاجة الضعفاء
*************
حيـاتهم مـوتٌ لايشعرون بهـا
فقد تعودوا علي حياتهم ذات البلي
أنا بكيت رؤياهم لكنهم يستغربون
ورأيتهم يتهامسون وكأنهم يتساءلون
لماذا بكيت ؟!
هُـمو أهلي
عُـربٌ مثلي
لهـذا بكيـت
جدة – المملكة العربية السعودية
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة