البجاوى . . . قادم
محمد ابو مدينه
بجاوى الهوية . . بجاوى الانتماء والمصيــر
إنه الشرق ، من طينه وماءه ، بلسانه البجاوى قادم
فقد الكثير . . . صبراً وإحتمالا، بحسن نيه
حسبوه . . . ضعفاً . . . وإنهيـاراً البجاوى قادم
إنها محنة ، كيف يصبر الحر عليها ، كيف يرضى
انها الإهانة للكرامة ، فماذا يتبقى بعد الكرامة
إنه قادم تاركاً خلفه الخلافات السخيفة الحقيره
ليحمى الأرض ، والعرض . . . والهوية أنه قادم
الشرق يستباح من القريب . . . ومن البعيد
إنه البلاء ، إن استفحل . . . هو والموت سيان
كيف الحوار ، مع من تطبع بالانانية البغيضة
لاحوار مع من طبعه القدر والخيانة
البجاوى قادم ، ليسوى الحساب ، رغم انف المستبد
على نار هادئه اذا أفاق واخرى حارقه إن لم يستقيما
لاخلاص ، إلا بالتوحد ، والتماسك والرأى السديد
انها امة هدها الظلم تنادى ، اين أحفاد دقنه اين انتم
بئس ، عمر مستجدياً مستضعفاً يرتضيه
ينتظر فيه الفتات . . . منهم بإزدراء ، البجاوى قادم
بغلو . . ممجوج . . . . توهموا ، أنهم نالوا
نسيوا أنه هو . . ذلك البجاوى المربك المتوثب
أى جحر ، أى برج سيأوى المتسلطين
يوم المواجهة الحتمية . . . باقتدار ، البجاوى قادم
إنه قادم ليحسم الموقف لاليسلب حق آخر
رغم التعدى المسعور . . على حقه ، البجاوى قام
ليس جبناً ، او جهلاً بالقضية . إنه التراخى
المفزع ، والاستهوان والتنافر ، ومن البعض الانكفاء
كفى ، ايها الحر ، كفى التحزب والتشتت
انهض أيها الحر ، إنتبه ، لترى ما يدبر وما يحاك
إنهض أيها البجاوى الحر ، وتعجل
ضاع الكثير . . . ولم يبق إلا القليل
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة