صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : قصة و شعر English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


أفيـقــوا يا أبنــاء الشـــــرق /شـــعر /عــثمان عــلي ماقـــيــت
Jun 9, 2007, 21:33

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

أفيـقــوا يا أبنــاء الشـــــرق

 

لمصلحة من مايحدث اليوم علي الساحة من مهاترات؟

لمصلحة من الطعن في الأعراض والأنساب ؟

لمصلحة من التنابذ بالالقاب ؟

لمصلحة من التقليل من شأن الأخر؟

لمصلحة من إشعال فتيل الفتنه العرقيــه ؟

لمصلحة من العبث بالتاريخ وإعادة صياغته حسب الأهواء؟

لمصلحة من ترك القضايا الجوهرية والدخول في متاهات لايعلم مداها إلا الله؟

لمصلحة من إرجاع أبناء الشرق الى أخلاق الجاهلية الأولي ؟

أين أخلاقنا أين قيمنا أين عقلائنا أين مرجعيتنا ؟

ولماذا يحدث كل ذلك الآن وفي أكثر مراحل تاريخ الشرق حساسية وأهمية ؟

هل من مجيب ؟؟؟؟؟

 

لقد آلمني كثيراً ما أقراً وأسمع هذه الايام من مهاترات بين الطبقة المثقفه من أبناء البجا والتقري وما زاد ايلامي أن يحدث ذلك في هذه المرحله الحساسه من تاريخ السودان عامة وتاريخ الشرق خاصة ، المرحله التى تقتضي توحيد الصفوف وتكثيف الجهود لنيل الحقوق ، حقوق الشرق الضائعة منذُ دخول المستعمر الى أرض السودان ، كيف نستردها ونحن نضمر الضغائن والاحقاد لبعضنا البعض؟

 

حتي وإن أستردت كيف بالله عليكم نستطيع المحافظة عليها ونحن لا نستطيع أن نتحاور فيما بيننا؟

كيف نستطيع أن نبني شرقنا الحبيب وكل منا يحمل معولاً لهدم الآخر .

أفيقوا يا أبناء الشرق وتنبهوا فالهاوية أمامكم ، جنبونا الكوارث ماعدنا نحتمل المزيد منها ووفقنا الله وإياكم لما فيه مصلحة الجميع ..

 

وفي هذا السياق أود أن أقدم قصيدة الاستاذ / عثمان علي ماقيت التى آلفها في العام 1966م ، بعد أن أخذت منه الاذن بنشرها والتي تحث على التوحد وجمع الكلمة ..

 

هاشـــم محمد طاهر ماقــيــت

جــــــدة

   

الشــــــرق الحزيـــــــن

 

في شـــرقــنا في ســـوداننا حيـثُ الألــــــــم                         حـيـث المجـاعة والشــجاعة والسـقـم

حـيــثُ العـطــالة بعــثـــــــرت أشــــــلاءنــا                          حيــث الحــيـــاة بغيــر لــون أو طعــم عاشـــت وحــــوشُ الجهـلِ تعـبـــث حـولنـا                     فتلاشـــت الاخــلاقُ فينا والقيـــــــــــم

ومضـت ســـنينَ قــــد مضيــناها  كـــــــري                         فيـها هــوي صرحَ الحضارة وأنهـــدم

صــارت بـــلادي مرتعـــاً ومـفــازة كـــــــم                 ذا تــبـــاع وتشـــتــري فيـــها الذمـــم

في البـيـــدِ تـــاه الرُكــــبَ في صحـــرائـنـا                           وتـفرقــوا فـوق الجبالِ عـلي القـمــــم

وتـفــاني الاســــتـعــمـارُ في تمـــزيـقــنـــا                           وقـســا علينــا دائـمــاً  ولنــا ظــــلـــم

قـــد أوجــــد البغـضـاءَ بين  ربــوعــنـــــا                           فتفــتت الســــــودان هـذا وانقســـــــم

هـــــذي نتيـجـــــة خــطــــةٍ مدروســــــــةٍ                نشــب الخــلافُ فكـم بهــا منا إنتـقـــم

إســـتجلبــوا مــن كـــل فـطــــــرٍ ثــــــــلــة                ســلبت حقـوقــنا وأحتستها في نهــــم

والاحتــكارُ الـمـــــرُ يـفــــرض نــفــســــه                 وكـــذا الغـــلاءُ ينــال منـــا والســـــأم

دور الحــكـومـةِ لم تغــيــــــرَ نهـجـــــهــــا                إنــي أراه اليــوم قــانــون هـــــــــــرِم

كـــــم ســـامنا المســئولُ مُــــرَ عـــذابِـــــهِ                          لايكـتـــرِث وكــــأنه أعــمي أصــــــــم

ماحـــك جـــلـدُك مثــل ظـفــرِكَ يافــتـــــــي                ولتقبـــل المثـــلَ القـــــويـــمَ ولا تـلـُـم

نحــــن البِجـــــا  لــذوو الحِـجـا  فتحفــزوا                 نحــن الإبــاء ونحــن أربـــاب الكـــرم

نحــــــــن الشــــهامــة والمــــرؤة كُــلـهــا                نحن الشـجاعـةَ نحن أصحاب الهِـمــم

أســـمعـتمـوا تـاريـخـنـــا وزئــيـــــــــــرنـا                 أرأيتمـوا أمجــادنا مـنـــذ الـقـِـــــــــدَم

أرأيتــمــــوا أجـــــدادنــا عـنــــد الـوغــــي                للمـدفــــــعِ المشــئوم ســيفهـم إلتهــم

فـسـلوا ســــواكنَ إن رغبتم وأشـــهــــدوا                 فـعـلي جبيـنها قـــد بــدأ خــطُ القــلـم

في التــيــب بـيــــد الانجـليـــــز بســـيـفِـنـا                 والنصـــرُ حـالفَ قــومنا لــم ننهــــزم

فـعـظــامهـــم أضحـت جبـــالاً هـا هــنــــــا                 والريــح تعصــفُ بالاظـافــر تضطـرم

*  أفبعــدَ هـذا المجــــدَ والعليــاء ياقـــومي               نســيـرُ فريســة ً نحــــو الوهـــــــــــم

*  أنصــيـــخُ للـرجـعــيـــــة العــــرجــــاء                  ثــم نتـــابع الجهــلاء مـنـا كالبـهـــــم

* بالاتحـــــــاد وبالنـضـــــال وعـــزمنــــا                  نمحو  الاسـي نبري الجــراحَ فتـلتـئـم

* إن التجــمـــــع قـــــــــــــوةٌ لا تـنـثــنـي                           والانشــقــاق لظهـرنا كــم ذا قصـــــم

قــــد فاتـنــا ركــــب الحضــــــارة  فلنقـــم                  نمضـــي ننافـــس مـن سبقنا من أمـم

ســنـمــزق الاســــــتار رغــــم عـنـــادهــا                  ســنحـطـم الاغــــلال تحــدونا الحـكـم

ولنجـعـــل التصميـــم يســــبــق خـطــونــا                 فالعــــــز دون الحــــزم عـمـره لايــدم

* فــإن إجـتـمـعــنــا ســـوف نبــني إمـــة                  كـانـت ســـيطـوي مجـدها شبح العـدم

* وإن أفـتــرقـنـــا ســــوف نجـنـي ذلــــة                  ويعيــث فـــوق رؤوســنا وطء القــدم

 

                                                                                  شـــعر /عــثمان عــلي ماقـــيــت

                                                                  مؤتمر البجا ببورتسودان عام 1966م


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

قصة و شعر
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • عصفور يا وطن د.امال حسان فضل الله
  • حيرة/أحمد الخميسي
  • لغة العيون/ هاشم عوض الكريم
  • أحلام يقظه/هاشم عوض الكريم – بورتسودان
  • صديقي المصاب بمرض الايدز سيظل صديقي بقلم / ايليا أرومي كوكو
  • مشتاق/محمد حسن إبراهيم كابيلا
  • شكل الحياة/ ياسر ادم( أبو عمار )
  • قصة قصيرة " شجرة اللبخ تحاكى النحل " بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • المفلسون بقلم الشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • بدرويش توفي ألف شاعر/كمال طيب الأسماء
  • انهض بقلم الشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • لو بتحب بلادك جد!/الفاضل إحيمر/ أوتاو
  • قراءةُ اللّون إلى:- أحمد عبد العال/شعر:- عبد المنعم عوض
  • عايز أقول أنو الكلام القلتو دا/د. شهاب فتح الرحمن محمد طه
  • قصة قصيرة " الجــمـــــــــل " بقلم: بقادي الحاج أحمد
  • غــانــدى/أشرف بشيرحامد
  • ما أظنو ../محمد حسن إبرهيم كابيلا 30
  • دموع طفلة بريئة- أنوريوسف عربي