صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : قصة و شعر English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


راقص البالية /الطائف ابراهيم
May 27, 2007, 21:16

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
بسم الله الرحمن الرحيم
راقص البالية 
استطدم مهدى بالواقع  عندما عاد الى وطنه  لانه  اكتشف  ان لا احد  يعرف كلمة بالية  ناهيك  ان يعرفو انه فن راقى  .
درس مهدى  فن البالية فى احدى المعاهد الراقية  فى موسكو   عندما كان والده يعمل فى احدى المنظمات  التابعة للامم المتحدة .
 لقد هوى مهدى  رقص البالية ونماء موهبته بالدراسة  بالرغم من اعتراض والده  علىه  لكن مهدى  كان مصرا"  عليها .
لم يرى مهدى السودان  لقد ولد فى موسكو.
خاب امل مهدى بعد ان عاد مع اسرته    الى الوطن  لقد كان يعتقد  ان االبلدبها مسارح  لكى يقدم فيها هذا الفن  كانت خيبة الامل كبيرة  لقد دخل فى ظروف نفسية سئة  لقد حاول صديقة احمد ان يخرجه  من هذة الحالة   وبد احمد يحكى له  ان هناك نماذج كثيرة درست دراسات  لاتتوافق مع اعراف واديان بلدنا  مثلا" :حسام  درس تصفيف شعر فى احد المدارس الفرنسية   واتى يحلم  بأن ينشئ معهد  لكن   الان يعمل فى سوق التوابل0 وصديقنا أمير  درس فن المكياج فى معهد السيمنا فى القاهرة  الان يعمل فى كفتريا    النماذج كثيرة لااستطيع ان احصيها لك 0
تمر الايام  ومهدى  يكلم نفسه  على ضياع زمنه  وعلى دراسة لم تنفعه 0لقد حاول مهدى تقديم فنه  فى احدى الحفلات الخاصة  وجد الاستهجان من المجتمع كما اتهمه البعض بالشذوذ0 انزوى  مهدى فى غرفته طويلا"  ورفض مقابلة اى احد  لقد حزن  والده كثيرا لذلك  كان شغله  الشاغل  حتى اتاه بفيزا الى احدى الدول الاوربية    سافر مهدى  وهناك برز فى هذا الفن  واصبح مدربا" محترفا" 0
 وتمر السنين ويعود مهدى  الى الوطن  لكن هذه المرة اتى  تاجر قطع غيار السيارات  بعد ان اشترى محل  واصبح متخصص فى بيع قطع غيار السيارات     استقر مهدى فى الوطن  واستغرب باتلرغم من غيابه طوال هذه السنوات لم يتغير شى ولم تتطور الفنون الانسان كما هو  ولم يفهم احد  فن البالية   واعتقد انه لن يفهمه احد    لم تزد المسارح انه المسر  المتهالك فى امدرمان
 لذلك نسى مهدى فن البالية  واصبح مع الناس  يبحث عن الميشة      مع انه فى بعض الاحيان يمارس رقص البالية لوحدة دون ات يراه احد خوفا  من المجتمع البدائى  الذى على ما اعتقد يرفض كل الفنون  الدليل الى الان  لم يعر ف فنونل احد0
تمر الايام  ويأتى  ابن مهدى لكى يخبره  لنه يريد ان يدرس  فن الاخراج السنمائى فى هووليود رفض مهدى
سفر ابنه لدراسة الاخراج   وطلب من ابنه ان يدرس زراعة او انتاج حيوانى  او المكانيكا  وقال له نحن شعب ممنوع من التحليق
 
الطائف ابراهيم

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

قصة و شعر
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • عصفور يا وطن د.امال حسان فضل الله
  • حيرة/أحمد الخميسي
  • لغة العيون/ هاشم عوض الكريم
  • أحلام يقظه/هاشم عوض الكريم – بورتسودان
  • صديقي المصاب بمرض الايدز سيظل صديقي بقلم / ايليا أرومي كوكو
  • مشتاق/محمد حسن إبراهيم كابيلا
  • شكل الحياة/ ياسر ادم( أبو عمار )
  • قصة قصيرة " شجرة اللبخ تحاكى النحل " بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • المفلسون بقلم الشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • بدرويش توفي ألف شاعر/كمال طيب الأسماء
  • انهض بقلم الشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • لو بتحب بلادك جد!/الفاضل إحيمر/ أوتاو
  • قراءةُ اللّون إلى:- أحمد عبد العال/شعر:- عبد المنعم عوض
  • عايز أقول أنو الكلام القلتو دا/د. شهاب فتح الرحمن محمد طه
  • قصة قصيرة " الجــمـــــــــل " بقلم: بقادي الحاج أحمد
  • غــانــدى/أشرف بشيرحامد
  • ما أظنو ../محمد حسن إبرهيم كابيلا 30
  • دموع طفلة بريئة- أنوريوسف عربي