متوترة

ياغالية لية متوترة

 يا فرحة جات متاخرة

   خائفة تاني من الزمان

  الضحكة تاني يودرها

  يا ملامح ناس حنان

  يا ناسية يا متزكرة 

 يا شراع بر الامان

 يا روحي بس متنكرة

 كنتي وين  قبال اعرفك

 يا الفي دماي متحكرة

ياحنان ماقدرو عين

  يا درب سايقني راحل

 سايقني دربك لي متين

 لاضفة جمبك لا سواحل

 الغربة  صبحت غربتين

 غربة في سكة خطاي

 قبال اشوفك  اشتهيتك 

و كنت عارفك تاني جاي

 بتبني في اعماقي بيتك 

 وفاضي كان خليتو ساي

 اصلي من لحظة لقيتك

 الدنيا ضحكت ذي صداي 

...  ...

  وجيتني راجع  وفت ووين

    جيت تصحيها المواجع

بعدي ماخبت الحنين

 بعدي ما اتعوت انسي 

يا حنان ما قدرو  عين

  يا حنان اشهرتو همسة

  ما بتهون العشرة عارف

 ولا بتزيل الدمعة لمسة

 ليه نساوم بي عمرنا

والفراق سنواتو خمسة

 ....   ....

 ما صدفة جيتي  ولا قدر

 يوم هويتيك و نطفة كونتي

 في انشطار حب المطر

 سارحة في  سكة رجوعك

 وفي ابتعاد صوت القطر

وفي الشرائين البتنزف 

  راحلة جوي النبض نقطت دم معلقة في الخرائط وفي العلم

 في الشرائط في الوسائط في تلاتيق الهدم

 وفي لهفة الايد التخاف شوكة الثواني ولدغة الزمن القدم

وفي  التئام الجرح رجفة

 وفي ليالي الغربة قرفة

 وفي تجاويف المكان

 قوي من لحظة لقيتك

 في ملامح ناس حنان

    وفي تصوف نجمة ضلت

 في ارتحالات الزمان

كائسة بلدا يبقي بلدك 

 والدة ولدا  اريتو قلدك

عمرو يوم ما حام وفتش

عن تضاريس وشو هبش في الكراريس

 في رمال ارضا بتعطش لي انكسار جوف المتاريس

لي الدموع

 للعرق لمان ينقط في الورق

  في الضلام يطفي الشموع

كان تبقي ما بين الضلوع انتي يا اخر رمق

 يا نبقة في اعلي الفروع وفي احتراق لون الصفق

  وفي التئام الجرح صفقة

وفي وهاج نظراتها  طبقة من الحزن

 بي تراب الواضة  مطلية السفن

 عليها جيت  رحال مع اليل والقصيد

اسال عنك اجناس المدن

 ابواب العمارات الحديد

  افتش اسمك المطمور دخن

 عن قلادات  عن بلادات المواليد عن دمك الحامي السخن

  يا نجيمة  الحبي قوبي

 يا شعيرة جلدي كلب

 يا رقيس ليل النوادي الحمرا عين السورة  قلب

 يا فرح جاهز معلب

 يا فرح تتشهي غيمة

 ومين بشوفك يا نجيمة

 سمراء طالعة الجرح وحدك

 وفي اشتعال حزنك بريق

 وفي طشاش ليل المهاجر طلي شهدك

و في انحناءات الطريق

عابرة شيمة  يا ام جضيمة

 وانحدار جبهة سماكي المستقيمة

 تعدي صبرك والخطوة تقصر

 كلما يتمادي يرحل ليكي دربك

 والصفق في شجرو يصفر

 قبال اشوفك اشتهيتك

 ويوم لمحتك في رؤاي

  جوايا تبني الفرحة بيتك

 فاضي كان خليتو ساي

وكنت عارف يوم لقيتك

  ياكا ريدي المن صباي

لا صباح لا ليل نسيتك

  ولا شموس سكت بكاي

 غابو من يومي الهويتك

ولا ابتعد نجمك حداي

محمد الفاتح خالد

[email protected]

4/10/2007