دعاءُ كيزاني جبهجي .... الآخرون يمتنعون

>   اللهم زِد من جلوسنا على كراسينا الوثيرة

وأرحنا على أرائكنا العريضة التي ليس لنا سواها

في توهيط كروشنا المتدلية وأوداجنا الناعمة

وعروشنا المتجلية

وبارك لنا في كنكشتنا السرمدية!ـ

>واجعلها للوارث منا!ـ

>واجعل ثأرنا على شعبنا!ـ

>وانصرنا على من عارضنا!ـ

>وأرحنا من المصائب في حُكمنا!ـ

>وأجعل قلقلة الشعب وعذابه أكبر همنا ومبلغ عِلمنا!ـ

>وجنبنا مهالك تقارير المبعوثين والمدعين الدوليين

ولا تجعل لاهاي مصيرنا!ـ

>واجعل القصر الرئاسي دارنا ومستقرنا!ـ

>اللهم إنا نسألك فترة حكم ممتدة!ـ

>وهجمة مُرتدة!ـ

>ونسألك الصبر على "المعاردة" أوالمعارضة!ـ

>والنصر على الشعب المغلوب في كل هجمة شُرطية!ـ

>وكل مصيبة قاذوفية أو إنهيارية

ونسألك الحُسن لكن لا نسألك الخاتمة أبداً!ـ

>اللهم ارزقنا معونة لا نسرق بعدها أبدا!ـ

>وترطيبة مكيفة لا نخرج منها أبداً

نحن وأهلينا وأشقائنا وأنسبائنا ومن رطن معنا

ومن والانا وناصرنا وسار في معيتنا

حتى ولو تداعت القذائف المتفجرة وتطربقت الدنيا على الغلابة غيرنا

اللهم لا تفتح أبواب خزائننا لغيرنا!ـ

وأجعل اللغف مقصوراً علينا دون غيرنا

اللهم وفقنا في فبركة الانتخابات!ـ

الجايات منها والرايحات

بتغيير المحليات وتقسيم المحافظات وتشتيت العرقيات

والصرف المستهدف للغايات

إعمالاً للتمكين واستدامة للمواسير المتدفقات

>>اللهم عليك بمن والانا ونافقنا، أما أعدائنا فأننا سنتفاوض معهم!ـ

>ونوقع معهم ثم ندقسهم

ونضيع وقتهم ونشتت جهدهم ونشعتف روحهم ونزهقها!

اللهم طيّب لنا مردود جمرتنا وزد في خبّث جمرة شعبنا!ـ

>في الموية والكهربة والتعرِفة والضرائب المضافة بلا مخافة

اللهم ارزقنا محبة أمريكا حتى ونحن نلعلع بلعنتها

 >وحُب من يُحب أمريكا!ـ

>وحب ما يُقربنا إلى حُب أمريكا!ـ

اللهم أننا نبرأ بك من الاستعانة في قهر شعبنا بأحد!ـ

>ولا حتى بصديق، ولا برأي الجمهور!ـ

>اللهم أننا نعوذ بك من كرسي لا يُخلع!ـ

>ومن شعب لا يُقمع!ـ

>ومن صحيفة لا تُمنع!ـ

>ومن خطاب لا يُسمع!ـ

>ومن مواطن لا يُخدع!ـ

>ومن الوقت المستقطع!ـ

وآخر دعوانا أن لا ترفعنا من الخدمة أبدا،

وأن تديم علينا مطايب الكنكشة السرمدية،

في الكراسي السندسية إلى أبد الآبدين، يا رزاق كريم.

* حاشية: يعني غناء أخونا الفنان القدير الأستاذ يوسف الموصلي وتوقه للأماني السندسية راح  شمار في مرقة" مع الاعتذار للفنان الشفيف الموصلي فما قصدنا إلا المُلحة من هذا،

  "ولا حول ولا قوة إلا بالله"

فخري كرار