صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : قصة و شعر English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الى.. وليد محمد سعد الشيخ.. في عليائه/أبوبكرالصديق علي أحمد مهدي
Mar 31, 2007, 20:03

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

الى.. وليد محمد سعد الشيخ.. في عليائه

 

ورحل الجمال.........

 

الوليد !

          يا أخي.. يا شقيقي

          يا رفيقي...

          يا فرجي وقت ضيقي

          يا صرة الزاد تمسكني في اغتماض الطريق

 

          وليد... يا خريفي .. ونيلي ..

          وجرفي .. وبهجة ريفي

 

          ألا أين أنت أجبني .. أتسمعني ..

          أتسمع أحبابك الأقربين تركتهم ................؟

 

          ألا أين ليلاتك المائسات .. وأين زياراتك الآنسات..

 

وآحسرتاه .....

 

رحل الوليد .. رحل الجمال .. رحل الحب .. وتركني وحيداً .. هائماً .. أجوب الطرقات سائلاً عن الرحيل .. وعن معني الرحيل .. وعن كنه الرحيل ... وباحثاً عن أمل العودة .. وأمل اللقاء .... وتخبطت في الدروب والأزقة محتاراً .. تائهاً .. ملتاعاً .. يتيماً .. هدنى الفكر .. وغلبني الفهم .. وهزمني الاستيعاب ... وبحثت في رسائله المضيئة التي ظل ينشرها وينفخها في دنيايا كل صباح ... وما أجمل صباحاته ان حدثتكم عنها .. وما أحلاها ان ترنمت بها معكم .. وهمست بها لكم .. انها نفساته الصادقات .. يا سادتي .. انها الوليد .. يا أحبتي .. وكم امتلأت فيني المقل دموعاً حارة .. وحروفه تعانق عيوني .. وحروفه تغازل جفوني .. وتأخذني معها الي ليالينا الجميلة .. ولحظاتنا الحلوه .. وصباحاتنا الوليدة .. فما أزهاها حروف .. وما ألطفها كلمات .. وما أصدقها معاني ... وبكيت .. وبكيت .. وبكيت .. وسأبكي .. وأبكي .. وأبكي  دوماً حبيبي .. ورفيقي .. وصديقي .. وأخي .. وسري .. ونجوايا .. وهمسي .. ونغمي .. ولحني .. وخطوي .. ونفساتي .. وعنواني .. وجمالي .. و..و...و..و..و...و..و....................

 

أليس هو الوليد .. سادتي

أليس هو المحمود .. سادتي

أليس هو السعد .. سادتي

.. أليس هو المشيخة التي اجتمعنا في ظلها الظليل .. ننهل منها جماليات المعاني .. وسامقات الفنون ..

.. أليس هو الابتسامة البشوشه في الاستقبال .. والحنينه في الوداع ...

 

فكيف نبكيه يا صحاب .. وبأي الحروف نرسمها شجوننا .. وبأي الحروف نخطها نجوانا .. وبأي الحروف نبثها شكوانا ...

بالله ... أرحموا متيماً مكلوم .. وخبروا عاشقاً غاب عنه الحرف .. وانكسر عنه القلم .. وغاب في عوالم اللامعقول .. عوالم اللامسموع .. عوالم اللامنظور .. عوالم اللامنطوق ... خبروا .. هل لمثل هذا المعذب الولهان نجاة ... وهل للحياة سير .. بعد خدش الحياء .. وانكسار الدواة ...

 

            فالوليد .. يا أحبتي .. كان حيائها

فالوليد .. يا أحبتي .. كان دواتها

فالوليد .. يا أحبتي .. كان عنوانها

فالوليد .. يا أحبتي .. كان لونها

فالوليد .. يا أحبتي .. كان طعمها

فالوليد .. يا أحبتي .. كان رائحتها

           

            .. وكان هوائها

            .. وكان مائها

            .. وكان روحها

 

... وكم تزينت الأمكنة بجمال طلعته .. وكم افتخرت الأزمنة بوليدها الذي تهواه .. وكم ارتقى الانسان كمالاً عند ذكراه .. و كم اكتمل البدر بدرا عند رؤياه .. وكم يملؤنا الفرح بدعواتنا له ..(اللهم ارحمه .. وأسكنه فسيح جناتك .. مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .. آمين) ..

 

 

وآحسرتا...

 

فقدنا الوليد

فقدنا الحبيب

فقدنا النجيب

فقدنا اللبيب

 

فقدنا الذي كان زين المجالس .. زين الصحاب

فقدنا شهامته .. وفقدنا شجاعته .. وفقدنا شهادته ..

وفقدنا كتابته .. وفقدنا رسائله .. ودعابته ..

والحديث الطلى..

 

فقدنا الانسان..

فقدنا الجمال..

فقدنا الحب الكبير .. والقلب الكبير....

 

ومن رسائله الأخيرة .. كانت هذه الرسالة...

 

...(( المحبة ..

            شجرة

               لا تقاس

                        بطولها

                                    بل تقاس

                                                بعمق جذورها ))...

 

 

وما زلت أبكيه ......

 

                                    أخوك الذي لم تلده أمك .. أبوبكرالصديق علي أحمد مهدي


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

قصة و شعر
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • عصفور يا وطن د.امال حسان فضل الله
  • حيرة/أحمد الخميسي
  • لغة العيون/ هاشم عوض الكريم
  • أحلام يقظه/هاشم عوض الكريم – بورتسودان
  • صديقي المصاب بمرض الايدز سيظل صديقي بقلم / ايليا أرومي كوكو
  • مشتاق/محمد حسن إبراهيم كابيلا
  • شكل الحياة/ ياسر ادم( أبو عمار )
  • قصة قصيرة " شجرة اللبخ تحاكى النحل " بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • المفلسون بقلم الشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • بدرويش توفي ألف شاعر/كمال طيب الأسماء
  • انهض بقلم الشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • لو بتحب بلادك جد!/الفاضل إحيمر/ أوتاو
  • قراءةُ اللّون إلى:- أحمد عبد العال/شعر:- عبد المنعم عوض
  • عايز أقول أنو الكلام القلتو دا/د. شهاب فتح الرحمن محمد طه
  • قصة قصيرة " الجــمـــــــــل " بقلم: بقادي الحاج أحمد
  • غــانــدى/أشرف بشيرحامد
  • ما أظنو ../محمد حسن إبرهيم كابيلا 30
  • دموع طفلة بريئة- أنوريوسف عربي