صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : قصة و شعر English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


أبو جلمبو/هاشم بابكر أحمد – بورتسودان
Mar 29, 2007, 12:40

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

أبو جلمبو

بلقم: هاشم بابكر أحمد – بورتسودان

رحم الله الشاعر صلاح أحمد ابراهيم حين قال:

أنانسى الزعيم الإله ...

الذي مسوح تواضعه

يستجير التسلط

تركبه شهوات الزعامة

البسيط كأرضٍ ملغمة

الوديع كقيثارة نيرون

يوم الحريق

*****

أبو جلمبو هو كائن بحري يكثر وجوده على الساحل السوداني قبالة ميناء بورتسودان وماجاورها ويتميز بمجموعة من الارجل التي تتيح له التحرك بحرية في كل الاتجاهات .. ولكن الغريب في الأمر ان ابوجلمبو صاحبنا الذي لايحسن التقوقع في قوقعته وكل تحركاته كانت بالمكشوف بمنطق (البحر بحرنا ونحن اسيادو) استعان بمميزات ابن عمه الأكبر المدعو (ابومقص) والشهير بلقب (الدكتور كابوريا) واصبح يمتلك (كلابه) قوية على شكل مقص تمكنه من ممارسة العض بقوة مؤملة لأي ضحية تحاول اعتراض طريقة لذا جاءت تسمية السكان البشر له باسم (ابومقص) .

ومن غرائب الطبيعة ان الخالق البارئ المصور قد ابدع شبيهاً لكائنات البحر بما يماثلها تقريباً في الشكل والصفات في مخلوقات البحر فمثلاً عندنا ناقة البحر وأسد البحر وثعبان البحر وعجل البحر ويخلق مالاتعلمون ...

ابوجلمبو سعى بين الناس بفكرة منظمة طوعية اسمها بورتسودان مدينتي ومع انه ادعى بأنه عراب الفكرة والتسمية الا ان الحقيقة بقيت غير مؤكدة . هل هو حقاً صاحبها أم سرقها من آخرين كما يتردد تماشياً مع اسلوبه في سرقة افكار(واعمدة الآخرين) ولكنه بالطبع لم يسع لترويج الفكرة بين عمال التراحيل ومتابعي التخليص الجمركي بل استقطب لها (ضباط العلاقات العامة ومراسلي الصحف وبعض افراد قبيلة الاعلاميين واصبح للمنظمة جريدة انيقة ومفيدة ومتفردة تحكي اهمية ان يكون للاقاليم صحف ومجلات تنطق بهمومها وتعالج قضاياها وتصدح بانجازاتها وتبصر بسلبياتها وتهدي الى سواء السبيل ، وكل الفضل في ذلك النجاح يرجع لكوكبة الكادر الصحفي الولائي من ابناء المنطقة الذين اسماهم الاستاذ حسين خوجلي (أقلام البحر ) وقال ذات مرة ان بورتسودان بها مراسلي صحف بدرجة رئيس تحرير ... وتاريخ الصحافة السودانية يحفظ لنا ان اعظم من أسسوا لهذه المهنة لم يكونوا من خريجي الجامعات ولم يعرفوا شهادة القيد الصحفي لذا عندما تقدم الاستاذ الصحفي الرقم احمد بابكر المهدي مثلاً ووقف بباب الدكتور هاشم الجاز كان تاريخه ورئاسته لتحرير صحيفة الشرق ايام الديمقراطية الثالثة بخلاف اشرافه على مجلات (الوعي) و(أسطول) كان كافياً لان يمنحه الدكتور الجاز اجازة القيد الصحفي بدون تردد بل ان التصديق لصحيفة بورتسودان مدينتي جاء مركوزاً على مفهومية الدكتور لقدر الاستاذ احمد بابكر وثقته في مؤهله وسابق نضاله في دروب المهنة وعليه تصبح الاساءة للاستاذ احمد بابكر هي اساءة لكل تاريخ الصحافة الولائية والدفاع عنه يبقى فرض عين على كل ضمير حر احب هذه المنطقة ورضع من خيرها وينطبق الحال على الكاتب الاديب الشاعر الاعلامي الفذ عبدالوهاب مالك وعلى صاحب المسيرة الصحفية الطويلة الاستاذ محمد اوشيك هشل والذي لايحتاج ايضا الى تعريف فقلمه ماركة مطبوعة تفصح عن انسان الشرق وقضايا المنطقة وتاريخه الصحفي يشمخ بأنفه .

وعندما تقيأ ابوجلمبو افتتاحيته المعيبة بقصد اغتيال هؤلاء النفر معنوياً بعد ان افلح في تصفيتهم وظيفياً وجردهم من كل فضيلة وانتماء نسي بأنه بحديثه هذا بدد كل معاني الوفاء وزمالة السنوات وصداقة العمر بل دل على خبث الطوية عندما اعترف بان تحالفه معهم كان مرحلياً انتهازياً دون ان تكون له سابق قناعة بمواهبهم او كفاءآتهم وهو قول يجافي الحقيقة .. وحتى اذا سلمنا بأن ابوجلمبو يؤمن بالتأهيل الصحفيي وشهادة الجامعة وضرورة ممارسة الكتابة عبر القيد الصحفي ، فنسأله: ماهو المسوغ الذي يؤهلك لكتابة افتتاحية الصحيفة مثلاً او التدخل في الامور المهنية كصياغة المانشيتات او كتابة عمود صحفي منتظم او تعكير جو الجريدة بالتدخلات السافرة في الامور التحريرية او حتى الادارية التي هي من صميم اختصاص وعمل رئيس التحرير المسئول ؟! ام انه الغرض وحب التسلط والمضايقات المستمرة مما دفع العاملين بالصحيفة للجوء للمعادلة الصفرية مع ادارة المنظمة وفحواها هي اما هو او نحن Zero – sum – game !! والاغرب من ذلك .. ان ابوجلمبو بعد ان اعمل مقصه القارض بداية في دينمو الصحيفة وروحها الحية (عمر لباب) وحرم الجريدة من كل جهاده وحيويته وانكر كل تضحياته ووفائه سعى للتخلص من الاخرين وفوجئنا بأنه سيطير للخرطوم للتعاقد مع عناصر شابه مؤهله .. وانظروا بالله لهذا المنطق المعوج الذي يمكن ان تمارسه أندية كرة القدم ولكن هل يمكن لصحفي ان يكتب عن قضايا منطقة لايعايش يومياتها ؟! وكم تكلفة استجلابهم بالنظر الى الملاليم التي كان يمنحها لطاقم التحرير المحلي السابق ؟! وكما قال الاستاذ الشاعر الرحل نزار قباني : يستطيع المال ان يشتري قطيعاً من الصحفيين وان يشتري قبيلة من السكرتيرات والمحررين ولكنه يبقى عاجزاً عن شراء موهبة واحدة لان سيف الموهبة يظل دائماً سيد السيوف ... أو بعبارة اخرى هل يحس بالوجعة غير اصحابها ؟! وهل تحرق الجمرة خلاف (الواطيها؟) فالمرتزق دائماً يقاتل من غير قضية ويصوب نيرانه بغير غبينة فهل يجوز هذا في مجال الصحافة ؟! وهل يعقل ان تطاوع ادارة المنظمة السيد ابوجلمبو في هذا البديل العجيب وهي التي وقفت عاجزة تماماً امام كل ما مارسه من تعكير وتخريب باسلوب (ديك العدة) ؟! والادهى من كل ذلك ان معظم (اقلام المنطقة) التي فرحت بالصحيفة ومارست الكتابة فيها بحب ورغبة ستمارس الاختفاء تضامناً مع المظلوم وبغضاً للظالم .

وخلاصة القضية ان ابوجلمبو سواها ولا يخاف عقباها طالما هو مسنود من تابع بدرجة دكتور لايملك معارضته او ردعه ويؤيد كل سياسات عدم الوفاء والتنكر لجميل وعرق الزملاء واصدقاء السنوات الطوال بل اسهمو بسياساتهم في هزيمة الفكرة وانفضاض السامر عنها واصبحت الاجتماعات المحتكرة للقلة وهي تستظل تحت لافتة محنطة تدار بعقلية المحافل الماسونية التي لايحس لها الناس اثراً ولايرون لها طِحناً ولازال ابوجلمبو يسعى باقدامه الكثيرة ومدعوماً بمقصه الحاد ليقرض مابقى من مستقبل لصحيفة كنا نحسبها ملاذاً آمناً للجميع فهل قدرنا دائماً ان الحلو مايكملش ؟! ومن يعيد ابوجلمبو الى قوقعته ؟!.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

قصة و شعر
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • عصفور يا وطن د.امال حسان فضل الله
  • حيرة/أحمد الخميسي
  • لغة العيون/ هاشم عوض الكريم
  • أحلام يقظه/هاشم عوض الكريم – بورتسودان
  • صديقي المصاب بمرض الايدز سيظل صديقي بقلم / ايليا أرومي كوكو
  • مشتاق/محمد حسن إبراهيم كابيلا
  • شكل الحياة/ ياسر ادم( أبو عمار )
  • قصة قصيرة " شجرة اللبخ تحاكى النحل " بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • المفلسون بقلم الشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • بدرويش توفي ألف شاعر/كمال طيب الأسماء
  • انهض بقلم الشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • لو بتحب بلادك جد!/الفاضل إحيمر/ أوتاو
  • قراءةُ اللّون إلى:- أحمد عبد العال/شعر:- عبد المنعم عوض
  • عايز أقول أنو الكلام القلتو دا/د. شهاب فتح الرحمن محمد طه
  • قصة قصيرة " الجــمـــــــــل " بقلم: بقادي الحاج أحمد
  • غــانــدى/أشرف بشيرحامد
  • ما أظنو ../محمد حسن إبرهيم كابيلا 30
  • دموع طفلة بريئة- أنوريوسف عربي