نافع علي نافع وعلي عثمان طه
حكمت محكمة تلابيب على رئيس اسرائيل موشي كنساب لانه اغتصب امراة بينما في دار فور تم اغتصاب الكثيرات واحرقت القرى و تم تشريد اهلها تحت اشراف علي عثمان طه و رعاية احمد هارون ولم يحاسب احد بل الخرطوم تصفق وترسل مزيدا من السلاح ، وفي السودان ارتكب نافع علي نافع وعلي عثمان طه جرائم كبيرة وكثيرة ولا يزلان طليقان يفكران ويخططان لعمل ما هو اشنع . سئم الناس حياة الذل والمهانة والفقر في عهد الانقاذ ، انفصل الجنوب وارتفعت الاسعار وكل شيء في صالح الطبقة الحاكمة ونافع تكبر وتجبر ، يهدد بيده القوية ويسخر من ضعف الاحزاب وكل المعارضين لنظام الانقاذ ويعد العدة للبطش بالمعارضين لنظام الانقاذ الذي استمر لمدة واحد وعشرين عاما . علي عثمان طه ونافع علي مجرمين بالميلاد ، حاولا اغتيال الرئيس حسني مبارك والدية كانت تسليم منطقة حلايب بسكانها الذين تم التصرف بهم دون مشورتهم ، قبض حسني الارض وطرد كل من يقول انه سوداني ومنع سكان حلايب حتى من التسجيل للانتخابات ووافق لنافع وعلي بزيارة القاهرة وهما فرحان .محاولة اغتيال حسني تحدث عنها ابراهيم السنوسي في الخرطوم تحت الانوار الساطعة و بمكبرات الصوت ، قال السنوسي انه شهد اجتماعا عقب الحادثة ضم علي عثمان طه ونافع الي حسن الترابي ، اعترفا فيه لحسن الترابي بضلوعهما في مخطط محاولة اغتيال حسني مبارك فأوقع الترابي عقوبة على نافع بإبعاده عن جهاز الامن و من أي منصب تنفيذي وتساءل السنوسي من قتل الواثق ومن كان خلف استعجال إعدام داوود يحي بولاد و انا أتساءل من اعدم العقيد عبد الرحيم محمد صالح .
من يومها تتبع الرجل الشرير علي عثمان الترابي باهله وكلابه وقد استطاع ان يقلعه من جذوره من الحكم في عام 1999 وكان ذلك بالتعاون مع نافع ولكي يعذبان الترابي جعلا زياراته للسجن لا تنقطع ويوحيان له بان الجريمة التي ارتكبها تستحق الإعدام . اليوم الترابي في يديهما وهو المشهور لا يعرفان ماذا يعملان به والسودانيون والمنظمات العالمية فاغرون أفواههم ويرخون السمع . العالم يعلم والسودانيون يعلمون ان علي عثمان طه ونافع علي نافع صفوا الذين كلفوهم باغتيال حسني مبارك بعد فشل المحاولة وتابعوهم حتى النيل الابيض واماكن اخرى وقيل ان من الذين أعدموهم محمد الفاتح موظف الإغاثة في أديس أبابا الذي تمت تصفيته امام زوجته بواسطة موظف يعمل اليوم في ديوان الزكاة حسب ما نسب لمنصور خالد ظنا منهما لا احد في العالم يعرف ما جرى والجريمة لا علاقة لهما بها . لا يزال نافع يهدد ويتوعد الشعب السوداني وسبق ان جلد وعذب استاذه وزميله في الجامعة فاروق محمد ابراهيم وسجن زوجة زميله واستاذه في جامعة الخرطوم . إبراهيم السنوسي لا يحتاج منا لتوصية حيث ان ثنائي الإجرام من تلامذته وسلوكهما صار معروفا لكل السودانيين ومظهرهما يختلف عن الباطن ولكن نهمس في اذنه و هو العارف ونقول له نام تحت السرير مع انك عارف الأسباب التي جعلت ثنائي الإجرام يغمض العين عنك في هذا الوقت ، نافع قد يدفع مليار من خزينة الدولة مقابل راسك وقد هدد كل الشعب السوداني بقوة يده وقد قال حسن الترابي فيما معناه انه مستعد ان يشهد امام أي محكمة دولية ضد المجرمين المعروفين وقال انه قد يعاقب بالسجن ولكن المجرمين يعاقبون بالمشانق .
جبريل حسن احمد
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة