السيد الامام الصادق المهدي
لا ينكر احد ان الامام الصادق المهدي له انصار يهرولون خلفه و له باع واثر في الشأن السوداني ، كتب عن السودان كثيرا وحاضر كثيرا واصبح رئيس وزراء مرتين ، اشتهرالامام الصادق بالتعامل الطيب مع الجميع وينطبق عليه القول اضربه في خده الايسر ليدير لك خده الايمن ومسلكه هذا افقده محبة عدد كبير من السودانيين انه حرث في البحر سنين وسنين فحصد الفشل . عرض الصادق على نافع علي نافع افكار لحلحلة المشاكل السودانية فابلغه نافع بان الاتفاق معه على ما طلب يعني بالنسبة لنافع انه يضع حبل المشنقة في عنقه ويطلب من الصادق ان يشنقه و اليوم يقول قطبي المهدي أي طرح تقدمه المعارضة يجب ان يتوافق مع اتجاهات المؤتمر الوطني وأضاف ان الشرط الاساسي الذي وضعه المؤتمر الوطني امام المعارضة هو حكومة ذات قاعدة عريضة تشمل كل الاطراف والقوة السياسية دون استثناء وما عدا ذلك هو خروج على القانون والدستور القومي ولكن الامام الصادق يصر علي عرض بضاعة علي الانقاذ لا تمشي في سوق الانقاذ بل تعدها الانقاذ حرام ولكي تحط من قدر الصادق هللت الانقاذ واتفقت مع الامام الصادق على تكوين لجنة من الجانبين لدراسة الورقة المقدمة منه للانقاذ . الزمن يمضي ويد الصادق وهنت حتى عن قبضة العصي التي في يده . قال الفاسد تاجر الذهب مصطفي اسماعيل انه لا فرق بين الحكومة القومية التي يطالب بها السيد الصادق المهدي والحكومة ذات الجبهة العريضة التي تفتقت عنها عبقرية العسكري عمر حسن البشير الذي رقص فوق اجساد ضباط بعضهم رؤساءه والبعض زملاؤه ، وكشف مندور المهدي عن تشكيل لجان مشتركة بين الاحزاب الكبرى الاتحادي والامة دخلت في حوار جاد مع الحكومة حول تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة و ما دام عباقرة الانقاذ متأكدين ان البيسة هي الكديسة وما دام اتضح لتاجر الذهب مصطفي اسماعيل ان الكديسة هي البيسة لماذا لا يجاملوا كبير القوم ويقولوا باعلى صوت وافقنا على البيسة . نحن ناسف للسيد الصادق ان الورقة التي قدمها اختصرها عباقرة الانقاذ في الحكومة القومية و نتمنى ان لا يدير خده الايمن للانقاذ بل عشمنا كبير ان يناشد حتى ولو سرا الشعب السوداني ان يخرج لمساندة مظاهرات الشباب المعلن عنها في يوم 30/1/2011 حيث ان هذا الذي استمرا التنكيل بالمعارضين وضربهم حتى يخروا في الارض وهذه السياسة مكنته لا يرعوي ، بالامس شج راس المناضلة مريم الصادق وكسر يدها.
ذكر السيد الصادق ان يوم 26 /1/2011 هو يوم احتفال بذكرى استلام اجدادنا للخرطوم في عام 1885 و حسبنا ان السيد ولى ظهره للبحر وسار صوب الاراضي الخصبة ولكن البشير عرض واطمان عندما عرض عليه السيد الصادق نفس البضاعة القديمة في معية موقدي البخور والطامعين في مال الانقاذ واطمان البشير واشاد بثورة الشعب التونسي على الدكتاتور الفاسد زين العابدين بن علي وهو يعلم انه جزار بشر مطارد من المحاكم الدولية وبشر الصادق المهدي انه لن يتخاذل عن تطبيق الشريعة الاسلامية علما ان الانقاذ باسم الاسلام ارهقت ارواح وشردت افواج وقسمت البلاد ونشرت الفساد ومن اوضح نماذج الفساد عائلة الرئيس ، قيل ان احد اخوان الرئيس صار بدون علم خبير في مشتريات الدولة والعائلة الكريمة وابناء دائرة الرئيس يملكون 36 شركة تهطل ذهب ووداد الارملة التي تزوجها الرئيس من حي مرزوق الشعبي الواقع في اطراف الخرطوم الذي كان لا يصله الا الفرسان بعد ان تغرب الشمس , ملكت عمارات في وسط الخرطوم وسمعنا انها تملك شاليهات في بلاد تشرق منها الشمس ومخضرة صيف وخريف ولا نعرف ما هي الشاليهات وقيل ان زوجة الرئيس القديمة فاطمة بنت خالد تحت مظلة الجمعيات الخيرية تغتني اللؤلؤ والمرجان وفلل كافوري وسوق سناء تحكي عنها الانس والجان والكذب والغش عملة متداولة من اجل النعيم والمال واخيرا سؤلنا لجماعة الانقاذ الكرام الم تعدموا قريبنا العقيد عبد الرحيم محمد صالح بسبب سرقة المال العام في عام 1989 ، من اين لكم كل هذا الذهب يا ال الطرابلسي السودانيين الم تكونوا في عام 1989 تقطنون في حي كوبر الشعبي الذي بيوته من طين .
جبريل حسن احمد
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة