بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي من القيادة العامة
لحركة العدل والمساواة - القيادة الثورية حول الوضع السياسي الراهن في السودان
القيادة العامة
نحن في حركة العدل والمساواة القيادة الثورية ,نري أن الأوضاع السياسية والأجتماعية والأقتصادية والانسانية في دارفور أصبحت في قمة التأزم بعدها أعلنت حكومة المؤتمر الوطني الإنسحاب من مفاوضات الدوحه بهذه الصوره المؤسفة والتي جعلت كافة أطراف التفاوض الأخري من حركات مسلحة إرتضت الجلوس والتفاوض في الشأن السياسي في مشكلة السودان في دارفور علي وجه الخصوص والسودان بشكل عام,وكذا الحال حالة الوجوم والإرتباك التي عمت الوساطة بمختلف مسمياتها ,وهنا نؤكد بأن المؤتمر الوطني يسعي وفي كل الأحوال في تعمل القوة السياسية والمقاومة المسلحة في دارفور ومنظمات المجتمع المدني وحتي الشخصيات الوطنية المخلصة ,يود المؤتمر الوطني أن يعمل الجميع تحت إمرتهم متناسين عن قصد لتجارب شعبنا بتنظيماته المختلفة في العمود والصدام والتحدي ,ونحن في القيادة العامة لحركة العدل والمساواة القيادة الثورية ,نؤكد بأن التاريخ يعيد نفسه بتراكمات ثورة إكتوبر الخالدة ,وإنتفاضة مارس/إبريل المجيدة وكذلك كافة المواجهات السياسية والعسكرية ستكون زادنا في القريب العاجل ,نقول هذا عن منبرالتفاوض في الدوحة علي الرغم من قناعتنا الكاملة بأنها كانت الأقرب إلي حوار الطرشان ,مع إحترامنا الكامل لرفاقنا النضال الذين حملوا السلاح ضد عصابة المؤتمر الوطني وإرتضو الحل السلمي عسي أن يحققوا جزء من طموحات أهلنا في دارفور .. ومأساوية الوضع في دارفور ليست بمعزل عن بقية أقاليم السودان ,لأن كافة بقاع السودان اليوم تعاني من الفقر المدقع والفاقه التي إكتست ربوع بلادنا..وسياسات المؤتمر الوطني التي أكملت حلقة الظلم والتهميش في السودان والتي بدأت منذ بذوغ فجر الإستقلال في 1956م ,هذه السياسات أسهمت في تجزئة السودان إلي مناطق ومن ثم إلي قبائل وخشم بيوت وصولاً إلي الدفع بإخوتنا في جنوب السودان في أن يكون الإنفصال بعيد الإستفتاء التي سوف تظهر نتائجه في مطلع فبرائر المقبل هو الحل الوحيد والجاذب لخروج إنسان جنوب السودان من وهدات الفقر والجوع والظلم والإضطهاد ,نحن في هذا الجانب نحمل المؤتمر الوطني والحكومات المتعاقبة منذ الإستقلال المسؤلية الكاملة فيما سوف تؤول إليه الحال في بلادنا نتاج ما سوف تسفر عنه نتيجة الإستفتاء في جنوب السودان ,ونحزر من تكرار تجربة الإنتخابات البرلمانية والرئاسية (المزوره) والتي أتت بالمؤتمر الوطني في سدة الحكم وأعطتهم ديمقراطية الأمر الواقع ,نحزر في تكرار ذلك في إنتخابات والي جنوب كردفان والمشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق والإستفتاء في منطقة أبيي لأن ذلك سيقود إلي تفجير الوضع السياسي والعسكري والذي حتماً سوف نكون جزءاً منه مدافعين عن حقوق شعبنا وطموحاته في الحياة الحرة الكريمة.
نري أن الخروج من المأزق والعقم في إيجاد الحلول الناجعه هو وحدة صفوف المقاومة المسلحة في دارفور علي برنامج واحد يبث من خلاله هدف واحد وهو الإنسان ثم الإنسان في بلادنا ,هذا لأن ذهاب المؤتمر الوطني وسدنته إلي مزبلة التاريخ لاتاتي بالعمل الفردي للحركات المسلحة أو السياسية بل بالعمل الجماعي والوحدة التنظيمية وبأننا علي أتم إستعداد في الدخول في أي تحالف سياسي وعسكري جدي لتحقيق النصر علي أعداء الديمقراطية والسلام العادل والشامل في السودان..
المجد والخلود لشهداء دارفور
الشفاء العاجل لجراحنا البواسل
والعزة والتقدم لجماهير شعبنا
الجنرال/ آدم إسماعيل محمد صالح
القائد العام لقوات حركة العدل والمساواة القيادة الثورية
الميدان بدارفور الأراضي المحررة
ثريا:008821667303603
الموافق 20/1/2011م
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة