بيان من تجمع كردفان للتنمية – كاد حول قمع السلطات للمظاهرات السلمية
الي جماهير شعبنا الأبي
فى الوقت الذي يتبجح فيه رئيس النظام الفاسد لا بالإذعان فقط لمطالب الجماهير إذا خرجت الي الشارع و إنما خروجهم بأنفسهم الي الجماهير لتقوم برجمهم تنفيسا للغضب الذي أخرجهم الي الشارع قامت أجهزة أمن النظام الاستبدادية بقمع مظاهرات سلمية دعا اليها الشباب الذي منذ أن تفتحت عيناه في هذه الحياة لم يرى غير وجوه محددة تتغير أماكنها و هي لا تتغير و كأن حواء السودانية عجزت على أن تنجب غيرهم, فخرج هذا الشباب ينشد التغيير الذي يفضى الي رحاب من الممارسة الديمقراطية فى الحياة السياسية و القضاء علي المحسوبية في التعيين و إجراء المعاملات المختلفة و محاربة الفساد الذي خلق هوة بحجم الفضاء بين الأغنياء و الفقراء ... التغيير الذي يجعل من السودان وطنا واحدا يسع الجميع.
لكن النظام الذي أرعبه ما يدور فى المنطقة من احتجاجات على أنظمة قمعية شبيهة له منها من قضى نحبه و منها من ينتظر بدا يتحسس أدوات قمعه فور أن أعلن الشباب عن موعد انتفاضتهم المباركة فواجه المظاهرات السلمية بالهراوات و الغاز المسيل للدموع فاعتقل من اعتقل و أصاب من أصاب و لم يهدأ له بال الي أن رأي الطالب محمد عبد الرحمن الطالب بجامعة أمدرمان الأهلية شهيدا فهرع الي المطابع ليصادر الصحف التي نقلت الأحداث بحيادية ليخفي جريمته النكراء .
إن تجمع كردفان للتنمية كاد يدين كل أشكال القمع التي يمارسها النظام و يحذر أفراد الأمن و الشرطة بأن الجرائم التي تُمارس ضد الإنسانية لن تنتهي و إن كان قانون النظام الحالي يحميهم فإن القانون الدولي لن يتركهم و قانون الانتفاضة الشعبية القادمة لن يعفيهم فالملاحقات ستكون فردية فقوموا بواجبكم في حدود ما يتيحه لكم القانون الدولي و عليكم أن لا تدافعوا عن نظام بدا يتهاوي و كفى عظة بالآخرين و إياكم أن تعرضوا حياة هذا الشباب الي الخطر فهم أملنا و أملكم للإنعتاق من قبضة هذا النظام الفاسد و ذخر الوطن نحو مستقبل أفضل.
و إلى الأمام حتى النصر
تجمع كردفان للتنمية – كاد
السكرتير الإعلامي و الناطق الرسمي
السر صديق محمد أحمد
|