بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [ النحل : 105( صدق الله العظيم..
قال تعالى ( ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار صدق الله العظيم..
بيان من الحزب الوطنى الاتحادى – المملكة المتحدة – لندن -رئاسة اوروبا
حول الاسلوب الرخيص لسيئ الذكر المدعو الطيب مصطفى رئيس منبر الظلام والدمار الشامل- عراب تفتيت السودان.. فى مولانا الشيخ عبدالله الشيخ احمد الريح الشيخ عبد الباقى أزرق طيبة –خليفة السجادة القادرية العركية بالسودان
الحزب الوطنى الاتحادى بقياداته الرشيدة وشبابه الخلص خارج وداخل السودان ومن كل انحاء العالم يدينون بشدة الاسلوب الرخيص والجبان والمفبرك الذى ينتهجه سيئ الذكر المدعو الطيب مصطفى رئيس منبر الظلام والدمار الشامل- عراب تفتيت السودان قاصدا فيه النيل من الرجل القامة: الشيخ الرمز: درة البيت العركى: والولى الكامل الشيخ عبدالله الشيخ احمد الريح الشيخ عبد الباقى (أزرق طيبة) خليفة السجادة القادرية العركية بالسودان .. نصير المزارعين وراعى الفقراء والمساكين من ابناء شعبنا السودانى العظيم ..
فقد درج سئ الذكر النكرة المدعو الطيب مصطفى فى الآونة الاخيرة للاساءة للشيخ الجليل عبر كتاباته واشاراته المسمومة والتى تمت فبركتها من قبل اجهزة دولة الطاغوت الامنية ضد الشيخ الجليل. محاولين جاهدين عبر هذا البوق الوضيع صبغ الشيخ الجليل باللون الاحمر زورا وبهتانا وكذبا من باب ذر الرماد فى العيون .. هذه الفرية التى صار يدركها راعى الغنم فى الخلاء و مثقفى شعب السودان العظيم والتى باتت لا تخفى على لبيب ..وما محاولة اغتيال الشيخ عبد الله الاخيرة ببعيدة . فقد بدات تتطفو على السطح علامات واشارات من هم خلفها.. مدفوعين و بحماقة بسبب قلقهم الواضح من الخطر الداهم الذى بات يشكله الحزب الوطنى الاتحادى على عرش السلطة الظالمة كرقم صحيح فى خارطة السياسة السودانية .. الحزب الوطنى الاتحادى الذى قاوم وما زال يقاوم رموز دولة الظلم بالسودان..فقد ظل شيخ عبد الله صامدا صمود الجبال وشامخا شموخ اهله الصالحين .. تقيا ..ورعا.. مؤدبا .. وزاهدا..قائدا فذا محذرا مريديه والذين يشكلون قواعد الحزب المليونية على طول وعرض السودان من التعرض لصاحب القلم المسموم والذى صار اراجوزا يظهر بكثافة هذه الايام باثا سمومه بطلته القبيحة والباهته فى صحف النظام المنهار وعبر فضائياته.. منفذا وبعنايه المخطط الدفين بتفتيت وتمزيق السودان .. هذه الطلة التى بات يمقتها الغالبية العظمى من ابناء شعبنا الكريم عبر انتقاداتهم المتواصلة لكتابات المدعو وتقيؤه المستمربوسائل الاتصال الجماهيري..
المدعو الطيب مطفى الذى نجح نجاحا منقطع النظير فى التعجيل بانفصال الجنوب العزيز مكتسبا وبجدارة كره كل من يمشى على اثنين من ابناء شعبنا الكريم بكل احزابه واطيافه والوانه وكياناته السياسية .. فقد دأب المدعو لاساءة الناس بلسانه الزفر خاصة رموز السودان التأريخية المعروفة وبث الفتن وهتك النسيج الاجتماعى خارجا عن كل حدود الأدب والاحترام والاخلاق السودانية السمحة و متعرضا لقيادات الطرق الصوفية بالسودان وعلى رأسهم الشيخ عبد الله( أزرق طيبه) بسبب علمه علم اليقين بأن الشيخ عبد الله قد أضحى هو أمل الامه السودانيه باجمعها للخلاص من براثن الظلم عبررسائله البسيطة والواضحة والصريحة من داخل أراضيه القرآنية الطاهرة ومن عبق خلاويه .. خلاوى طيبة الشيخ عبد الباقى التى صارت وبحق زلزالا مهددا لدولة الظلم بالسودان ..طيبة التى صارت قبلة كل قادة الاحزاب السودانية التأريخية دون اسثناء مستفيدين من عبقرية الشيخ الجليل وحنكته السياسية التى يعرفها ويشهد بها القاصى والدانى..
المدعو سئ الذكر الطيب مصطفى الذى بات يتوارى ويتحامى خلف اجهزة دولة الطاغوت ومنبره منبر الظلام والدمار الشامل.. المنبر الذى تدثر زورا بأسمى القيم الانسانية وهى العدل والسلام ...هذا المنبر الذى افصح بكامل همجيته وجهويته وعنصريته..والذى اوكلت اليه مهمة تنفيذ سيناريو تشظى السودان اكمالا للمنهجية الدمارية التى بشر بها رموز دولة الطاغوت .. فاليعلم كل من سولت له نفسه بايذاء شيخنا الجليل بأن هذا الجسد الطاهر تحرسه العناية الالهية ... وأن المعانى السامية لهذه الشخصية الضخمة قد اقتربت ايام تنفيذها على الخارطة السياسية السودانية.. وان المسألة هى فقط مسألة وقت .. وهذا هو مصدر قلق صاحب القلم المسموم – عراب تفتيت السودان ومن هم خلفه.. فاليعلم المدعو الطيب مصطفى ومن معه بانهم مهما خططوا وفبركوا ودبرو ا هذه الخطابات المسمومة فلن ينالوا من هذا الولى الكامل ..لأن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون..وباستهدافهم له قد حركوا القمم الشوامخ من عالم الصالحين المنتقلين والاحياء وهو منهم..فالتعلم يا صاحب القلم الوضيع بان خليفة السجادة العركية بالسودان خلفه جحافل الشعب السودانى العظيم وبملايينه الثلاثين ونيف..مريدين وشيوخ .. شيبا وشبابا..رجالا ونساءا سندا ونصرا له ولمعانيه الصادقة ..دافعين عنه الاذى بعون الله بالغالى والنفيس.. قلمك المسموم الذى اكد وبجلاء مدى تاثير الشيخ الأعزل من السلاح والمسلح بقرآنه وفقرائه واراضيه الطاهرة وقواعده المليونية العدد من مثقفى شعب السودان الشامخ وبسطاءه الاشراف وحفظته القرآنيين..حتما قد اقترب ذلك اليوم الذى سيدوس فيه هذا الشعب العظيم على امثالك ومن هم خلفك تحت اقدامهم غير مأسوف عليكم .. فهذا هو شعب البطولات وقدوة الشعوب فى ثوراتها ضد الطغاة وحتما سياتى ذلك اليوم الذى سنتحاسب فيه والحساب بيننا ولد.. وغدا ستشرق شمس الحرية..
عاش الشيخ عبد الله(أزق طيبه) رمزا للامة ..
عاش الشعب السودانى العظيم خالدا مكرما ….
عاش مشايخنا الشرفاء محفوظين بعناية المولي عز وجل..
ولا نامت أعين الجبناء..
الحزب الوطنى الاتحادى
المملكة المتحدة – لندن – رئاسة أوروبا
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة