|
|
|
|
Last Updated: Dec 25th, 2010 - 19:47:32 |
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام والسودان بخير
حسن الطيب / بيرث الانفصال أصبح "أمرا قائما، وما يفصله عن خيار الوحدة عامل الوقت فقط" كما جاء في حديث وزير التعاون الاقليمي في حكومة جنوب السودان والقيادي في الحركة الشعبية دينق ألور، لصحيفة «الصحافة» الذي برأ فية مفوضية الاستفتاء من محاولة تأخير الاستفتاء، واتهم المؤتمر الوطني بانتهاج اساليب تكتيكية لتعطيل العملية المقرر لها في يناير المقبل ، واكد ان الاستفتاء سيجري في موعده اراد المؤتمر الوطني ذلك ام لم يرده واضاف ان تعطيل العملية لا يمثل كل خيارات الوطني لان هناك مجموعة داخل الحزب ترى انه ليس من المصلحة الضغط على الحركة الشعبية والتلاعب بالزمن. ورأى ألور انه من مصلحة الجميع قيام الاستفتاء في موعده «بالتي هي احسن» وزاد لا احد يرغب في مزيد من المشاكل. وطالب بالاستعداد لتقبل نتيجة الاستفتاء ايا كانت وحدة او انفصالا بدلا عن افتعال الازمات، وحذر من انه اذا كانت هناك عقبة سياسية مقصود منها تعطيل الاستفتاء فإن الحركة ستكون لها خيارات «وخيارات كثيرة جدا». واشار الى ان الحركة الشعبية ومنظمات مجتمع مدني اجرت ثلاثة مسوحات في الجنوب وتأكد لها ان 70% من الجنوبيين يؤيدون الانفصال عن الشمال، وقال بناءً على ذلك ليس للحركة الشعبية اية مصلحة في تزوير الاستفتاء؛لان الامر اصلا محسوم» وزاد «يمكن القول اننا نريد التزوير لصالح الوحدة، فالجنوب منذ عام 1947 يريد الانفصال وجاءته الفرصة الآن». واعتبر دينق الور، تطبيق الشريعة الاسلامية واحدا من اكبر المشاكل التي تحول دون تحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب، وقال«ان هذا يشعر الجنوبيين بأنهم لا مستقبل لهم في هذه البلاد، فتارة عروبة واخرى اسلام». وبدورة حذر المؤتمر من تحول ما أسماه الهم الخارجي الساعي لفصل الشمال عن الجنوب إلى أداة تساعد في عرقلة الجهود الداخلية المكثفة لحسم الخلافات حول الاستفتاء وترسيم الحدود وتقاسم الثروات النفطية بين الجانبين. ولفت أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي في تصريح إلى وجود منظمات دولية غربية تسعى لتدويل موضوع الاستفتاء وتحويله إلى هم خارجي عبر دعاة الانفصال بدول أوربا الغربية وأمريكا، مستدلاً بالحراك الإسرائيلي الضخم بأوغندا وبعض دول الجوار الساعي إلى إضعاف وتمزيق الدولة العربية الإسلامية بالسودان علاوة على تدمير المشروع الحضاري الإسلامي للمؤتمر الوطني. وقال المهدي إن اللوبي الصهيوني يهدف عبر تحركات أمريكا وغرب أوروبا والكنائس «المتصهينة» إلى تفكيك الدولة الإسلامية من خلال تبني التيار الانفصالي بالجنوب. ورغم تلك الهواجس كشف حفيد زعيم قبيلة النوير التاريخي قاي نقونق دينق خلال لقائه برئيس مجلس امناء الهيئة الشعبية لدعم الوحدة؛ محمد يوسف عبدالله؛ان جده قد تنبأ بوحدة السودان مشيراً الى ان تلك التنبؤات ستتحقق في الاستفتاء ودعا قاي نقونق كافة السودانيين لدعم خيار الوحدة والحفاظ على سلام واستقرار السودان. وكل عام وانتم بخير
مقالات سابقة
بقلم : حسن الطيب / بيرث
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع
|
|
|
|