بسم الله الرحمن الرحيم
مبا
دىءالاتحادى ترفض الديكتاتوريات لو كانت مبرأة من كل عيب
.(2)
عندما طاب المقام للمرحوم زين العابدين الهندى فى ارض الس
ودان بصحبة معلم اتفاقيته ومديرها المستشار بدون اعباء احمدبلال وبعض الذين كانوا فى القاهرة وبعض الذين كانوا قابعين فى عاصمة الضباب امثال مضوى الترابى الذى يتحدث دائما كانما هو الاتحادى الاوحد ولكن سرعان ماعاد الـــــى اصل اهوائه ومطامعه الشخصية واحقاده بدون مبررات سياسية مقنعة اللهم الا فقط الحقد علـــــــى الكارزمة الاتحادية السيد محمد عثمان الميرغنى
(
رضى الترابى حسن الاصل او الكوبـــــــــــــــــــى مضوى
)
يعتبر مولانا هو القيادة المخضرمة التى على قيد الحياة بدون منازع اللهم الا من امثال الذين باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى باعوا مبادىء الحزب وقبعوا خاضعين مسلمين بديكتاتورية انقاذية لم تشرق عليها شمس من قبل فى بلاد السودان
!!!!!!
لانها
(
مقننة عسكرية مدنية
)
وباعوا القضية الحرية والديمقراطية وعادوا وكانوا هم وزعيمهم الراحل مخالب قط لبيع قضيتنا نحـــــــــــــــــــــن الاتحادييـــــــــــــن الديمقراطيين القابضين على جمر القضية
,
بقيادة الشيخ العجوز الذى لم يركع لصنم ديكتاتورى طيلة حياته السياسية الحافلة امد الله ايامه
,
لان الذى بيننا وبينه فقط مبادىء الحركة الاتحادية وهى لابديل للحرية والديمقراطية مهما كان السبب حتى لوكانت الديكتاتورية مبرأة من كل عيب يكفى انها لم تؤسس على الحرية والديمقراطية بل حكمت بسرقة السلطة وبقوة السلاح وبالكذب والنفاق
!!!!
وهذا الرجل هو الشيخ الثائر الحاج مضوى محمد احمد
! ,, .
الحقيقة
:
ان جلال الدقير لم نعرف له تاريخا فى الحزب الاتحادى الديمقراطى مهما قال عنه جــماعته الذين بينه وبينهم قاسم مشترك اعظم وهو المصالح الشخصيةوالنرجسية والتى لم تولد مــــــع اى اتحادى مهما اختلف اللهم الا الاتحاديين الانقاذيين جناح التوالى المندمج فى حزب المؤتمر الوطنى
!!
لان الحزب الاتحادى الديمقراطى حقا يراد به الحق الحرية والديمقراطية وليس كما يفعل الدقير وجماعته من باطل وانبضاح يتنافى و مبادىء ومثل وقيم الحزب التى ورثناها وورثها الاوفـــــــياء للمبادىءالتى ولدت منذ فكرة مؤتمر الخريجين للاستاذ الراحل احمد خير المحامى مرورا بالاستقلال والذى رفض فيه الراحل الازهرى قيام الجمعية التشريعية والتى قال فيها الرحل الازهرى
(
نقاطــــعها حتى لو كانت مبرأة من كل عيب
)
و التى اراد بها الاستعمار امتصاص غضب الجماهير الغاضبةوالجموع الهادرة فى كل انحاء السودان ضدالاستعمار وديكتاتوريته الغاشمة وللانقاذ اسوة
!!!!!
وهو المجلـــس الوطنى الذى انشأ لنفس الغرض والذى اعاد على اثره الانقاذيون الاستعمار وبصور اسوأ مــــــــــــن الانجليز
,
لان الانجليز لم يكونوا مسلمين لكى يستخدموا الاسلام ليعبروا به لقلوب االناس المسلمين من الشعب السودانى بجانب ديكتاتوريتهم للوصول لاهدافهم التسلط على رقاب الناس فـــــــــــــى السودان كما يفعل الانقاذيين ومؤتمرهم الوطنى الذى ذوبوا فيه جماعة الدقير واحمد بلال باســــــم الحزب الاتحادى الديمقراطى
!!!!!.
الحقيقة
:
وللتاريخ داب الراحل زين العابدين الهندى على نقد الممارسة السياسية فى المؤسســـات الحزبية خاصة الحزب الاتحادى الديمقراطى والذى كان يمثل فيه بالتراضى
!
وليس بالانتخاب
!!!
الامين العام ولكنه قبل المنصب وللاسف الشديد وأد الحزب الاتحادى الديمقراطى واندمج فى مسرحية التوالى الترابية التى كان بطلها فى اتفاقية الخرطوم
1997
وذلك بخضوعه للاجندة الانقاذية الـــتى نفذت على يد المستشار بدون اعباء احمد بلال
!
ظاهرا
,
وجلال الدقير
!
باطنا
!
ولكن للاسف الشديد خضع للانقاذيين وادواتهم التى لعبت اسوأ الادوار بأسم االحزب وباعوا مبادئه فى اكبر مزاد علنى انقاذى وللاسف الشديد بعدها اعلنوا تنفيس احقادهم وتأجيج نار الصراعات فى الحزب الاتحادى الديمقراطى بعد ما نالوا الامان والاطمئنان من اسيادهم الانقاذيين الذين يكنون العداء المحكم لوأد الحزب وان يرثوا امجاده وبطولاته ونضالات رجاله
.
وقطعوا الطريق للوصول بالنضال الى مبادىء الحزب وهى الحرية والديمقراطية والرفض تماما لكل اشكال الديكتاتوريات حتى لو كانت مبرأة من كل عيب
.
الحقيقة ان الذين ينادون بالمؤسسية وبالتنظيم فى الحزب هم اول الذين مارسوا اسوأ الديكتاتورية المدنيةالمقننةفى الحزب عندما باعوا مبادىء الحزب فى العام
1997
واندمجوا بالتوالى فى حزب المؤتمر الوطنى وهو العدو الاول للحزب الاتحاى والذى يحاول الانقاذيون جادون ليرثوا ارث الحزب ووجدوا ضالتهم فى ناس الدقير واحمد بلال ومضوى الترابى والسمانى الوسيلة وهم الذين اندمجوا وتوالوا وباعوا مبادى ءالشريف الحسين الهندى الذى كان يكفر بالاخوان المسلمين تماما عندما كــان بينهم رجال اوفياء للدين والوطن
!
دعك بعد ان تبدلوا واصبحوا جبهة اسلامية وبعدها انقاذ
!!!!!!
وبعدها مؤتمر وطنى فى اسوأ مسرحية انقلابية على السلطة والاخلاق والمثل والقيم وعلى كل مبادىء
الاسلام السمحة التى طففوا موازينها وقلبوا حقائقها وفسروا على اهوائهم نصوصها وحرفوها لكل ما يخدم ديكتاتوريتهم واولها مايدور فى دارفور اليوم من ظلم وفتك وحرق ونسف وجور
!!!!!!!!
باسم الاسلام وذلك مع مسلمين مسالمين فى دارفور الحبيبة
!!!!!!
حسن البدرى حسن
/
المحامى
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة