الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 08:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2009, 05:19 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)





    اميره !!!
    هل يؤمن كاتب البوست بمثل هذا النوع من العقوبات؟

    العلمانية لاتقر بذلك، وتعتبره مجرد عنف ضد المرأه وهنالك نصوص تعاقب على هذا النوع من الجرائم المنحطه.
    وحتى فى "ثقافة السجون" من يسجن بسبب هذا النوع من الجرائم "العنف ضد النساء" يعتبر أقل من رجل ويحتقره بقية السجناء!
                  

09-26-2009, 05:24 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)






    هل يؤمن صاحب البوست بمثل هذه العقوبات الاسلامية؟

    العلمانية لاتقر بجلد النساء فى مكان عام ، وتعتقد من سلوك القرون الوسطى ولامبرر له.

    .
                  

09-26-2009, 05:32 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)






    والعلمانية تعتقد ان هذه هى الجريمه لا ماأتت به هذه المرأه المسكينه التى تم قتلها!





    والعلمانية لاتقر بعقوبه مثل الرجم،
    وإن كان الناس يقرؤون عنها فى كتب التاريخ بإعتبارها من ممارسات الأديان القديمة...
    وبعض المهوسيين المسلمين فى الشرق الأوسط... "وان اردتم فيديو لأتيناكم به"!

    فهل يؤمن كاتب البوست بهذ البربرية؟
                  

09-26-2009, 12:44 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    اخي الكريم عماد موسى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بقية الاخوة الكرام
    كل عام وانتم بخير وعيدكم سعيد
    بناءً على المفهوم الدقيق والشامل التالي لمصطلح ( علمانية ) والذي رفعه مشكورا الأخ سمير شيخ ادريس
    Quote: علمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية، ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره،

    ارجو من الجميع اعتماد هذا التفسير لشموله ودقته وتلخيصه.
    وتأسيسا على ذلك اقول ما كنت قلته غير مرة في هذا المنبر من ان
    العلمانية دين
    لا يكاد يساورني شك البتة في ذلك
    الهه العقل/ الهوى وكتابه منتجات وابداعات العقل الفكرية والعلمية والفنية وعقيدته الحريانية واتباع الهوى وعبادته اشباع رغبات النفس المعنوية والفكرية والمادية وجهاده النضال من اجل الحرية وسنته ميثاق حقوق الانسان وكفاره هم اتباع الديانات السماوية الملتزمين
    ولذا تجد ان اتباعه يقومون بما يقوم به اتباع الاديان عموما من جهاد ( نضال) عنيف واخلاص نية وعقيدة وولاء وبراء وهجرة وغزوات الخ الخ
    ولكن هنالك انصاف متدينين علمانيا وهنالك ثلاثة ارباعهم وربعهم ومنافقون وهكذا
    هم في الايمان والعبادة المادية العلمانية درجات
    وقول الاستاذ خالد كودي صحيح رغم انه وقع في خطأ منهجي كبير
    صحيح لأن صديقنا كمال عباس هو ليس علمانيا خالصا
    فكمال الذي اعرفه يطالب مثلا بتطبيق قوانين وضعية + شرعية اسلامية من نوع الاحوال الشخصية + ديمقراطية تأخذ في الاعتبار شرائع المسلمين وغير المسلمين فيما يلي الحياة العامة
    باختصار فهو يؤيد تشريعات كالتي كانت مطبقة قبل قوانين سبتمبر 83 بالسودان
    وهو بالتالي ليس علمانيا خالصا مخلصا بقدرما هو ديمقراطي براغماتي واقعي
    مما يجعل اختيار عماد له محاورا في محله تماما
    لأن كمال يريد دولة علمانية لا تستثني القوانين الاسلامية في بعض الجوانب كالاحوال الشخصية مثلا
    واما وجه الخطأ المنهجي الذي وقع فيه كودي فهو ان محور البوست ليس تناول العلمانية
    وانما كيف نزاوج بين العلمانية والاسلام ؟
    وهكذا يصبح طرح كمال ( النص كم ) هو الانسب للطرح
    كودي اميل ما يكون واقرب الى نموذج العلماني المتطرف رغم عدم تنصله نهائيا من الاسلام ( بفهمه وشروطه الخاصة المحكومة بموجهات ايدولوجيته العلمانية طبعا)
    وفي الحقيقة فان الحالة السودانية هي نسيج وحدها فريدة
    فالناس هنا يريدون ان يفعلوا كل شئ ويختاروا كل شئ حسب هواهم وفي الوقت الذي يناسبهم
    الناس رعاة حتى على المستوى الايدولوجي لا يؤمنون بالحدود والالتزام القاطع حيال الواجب مكانا وزمانا وكيفا
    اتفق مع عماد حول انه يصعب التوفيق بين ان تكون علمانيا وان تكون مسلما ، لأن مفردة مسلم نفسها تنفي اية شراكة اخرى لأي تشريع آخر مع الاسلام فالاسلام معناه الاخلاص والانقياد لأوامر الله ونواهيه وحدها فقط لا غير
    وهذا امر يتطلب الكفر اولا
    ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ) الطاغوت ههنا ليس سوى القوانين الوضعية فضلا عن كل مطاع آخر دون الله عز وجل.
    واما ما يجمع بين الاستاذ كمال والاستاذ كودي فهو محاربة تطبيق التشريعات الاسلامية بوصفها لا تناسب عصرنا خاصة فيما يخص الحالة السودانية .
    ولذلك فهم يركزون على انتقاد نموذج الاسلام التشريعي العام ( السياسي ) اكثر من عنايتهم بتقديم نموذج التشريع الذي يمكن ان يقبله مجتمعنا طواعية ( أقول يقبله في غالبيته وليس ان يفرض عليه بالقوة والوصاية)
    الاسلامويون والعلمانيون كلاهما يسعون الى طرح نموذجهم وحده وصرفا وفرضه بالقوة هكذا لأنه الانفع لمجتمعنا والاعدل
    دوامة لا تنتهي
    مع ان الأمر بسيط جدا وهو ان يلجأ الطرفان الى الشعب نفسه عبر استفتاء لمعرفة نوع التشريع الذي يفضل فاذا فضل القوانين الاسلامية فعلي كودي ان يبقى في امريكا/ كندا الى الابد !!!
    وليلحق به كمال عباس
    لأن الوطن ليس للجميع كما يتخيلون
    بل الوطن لمن يهيمن عليه بثقافته وخياراته ومن يرضى بتلك الهيمنة وان همشته
    أنا لا اقول كلام جزافا
    انظروا الى كل دول العالم امريكا كندا الصين تجدونها قائمة على هذه الفكرة الواضحة البسيطة : هيمنة صيغة ثقافية معينة فوق الجميع ( لغة معينة هي الاولى، عقيدة معينة هي الاعلى قدحا، طريقة حياة معينة هي المسيطرة والمكرسة، قوانين تناسب الفئة صاحبة تلك الميزات ) ولا بأس من معالجات استثنائية لبعض الاقليات والمهمشين على سبيل الترضية
    انظروا الى فرنسا وكثير من دول اوربا تلك التي ترفض النقاب والحجاب وملامح الثقافة الاسلامية التي باتت تهدد هويتهم ذات الجذور المسيحية المغموسة في الحريانية العلمانية انظر كيف تدافع عن هويتها الحضارية عن ذاتها
    فلا مجال للآخر المختلف بأن يشكل حضوا قويا بهويته على حساب الهوية/ الثقافية الوطنية المهيمنة تاريخيا
    هذا هو مفهوم الوطن القومي في كل مكان والا بالنزاعات !!
    وطنك هو حيث تجد نفسك ويطيب عيشك وتلقى خياراتك ومطالبك التلبية والاستجابة في كل مكان
    وطنك حيث تشعر بالفرح والحرية والانتماء دائما
    وطنك حيث لا تشعر بالغربة
    انا اعلم ان مثل هذا الكلام الواقعي سيفسر بسذاجة من جانب البعض بانه فكر اقصائي وعملية اخلاء وتهجير ليخلوا لكم الجو فتبيضوا وتصفروا كما يقولون بمجانية
    انا هنا اشخص واقرأ ولست في مقام المطالب ولا الحالم
    كلا ، فهذا هو الواقع ولولا ذلك لما ذهبتم الى هنالك مهاجرين فما عدتم
    انتم تنتظرون استعادة وطنكم الذي في المخيلة والحلم .. الوطن الذي يتطابق ومقاييسكم انتم ازاء قيم الكرامة والعدل والحق والجمال
    ذلك وطن يوتوبي حينما يتعلق الأمر بالسودان ، ولكن قد يكون ممكنا حينما يتعلق بغيره من البلاد
    ما اجتمع اهل السودان قط تحت راية واحدة الى اذا كتب عليها ( لا اله الا الله محمد رسول الله )
    هكذا نشأت في سنار : دولة اسلامية
    ودارفور : دولة اسلامية
    وتقلي والمسبعات
    ثم جاء الامام المهدي : يحمل اللواء ذاته : لا اله الا الله محمد رسول الله محتكمين الى شرع الله عز وجل
    ونميري حينما اراد انقاذ نفسه لجأ الى : لا اله الا الله وتطبيق الشريعة الاسلامية بتلهف مخل والسبب هو استنجاده السريع بهذه الكلمة قوية التاثير و التي لها مفعول البلسم في قلوب اهل السودان
    وأما الانقاذ فقد علمت انه لا مجال لحكم اهل السودان مدة طويلة هي الاطول اطلاقا في تاريخنا الا بلا اله الا الله
    هي كلمة السر المفتاحية
    وكل ما سواها محاولات متعثرة قد تنجح مؤقتا ونسبيا
    الآن استطيع ان اتأكد من ان معظم اصوات الناخبين ستذهب في ابريل المقبل الى المؤتمر الوطني وحزب الأمة والاتحادي الديمقراطي
    والسبب هو : لا اله الا الله محمد رسول الله والدفاع عن الاسلام وشرعه
    وبالتالي فالأمر ليس مجال مجازفات وظنون واوهام ولا حتى وجهات نظر
    هذا هو شعب السودان الذي تعرفونه وهذا ما يناسبه ويصلح له
    اقول ذلك باستقراء التاريخ والواقع وليس من باب التمني والتحلي ولا وجهة النظر الشخصية فلا ناقة لي ولا جمل في من يحكم
    انا شخصيا سأفاجئ عماد موسى بشئ جديد
    عماد انا لست مع تطبيق عقوبات الحدود الشرعية على المجتمع السوداني في هذا الراهن الذي انصرف فيه كثير من( اهل المدن ) نحو الاستغراب الثقافي واللهو وحب الدنيا مع ضعف الايمان وقلة الميل نحو التقوى وطاعة الله عز وجل
    ليس هذا بمجتمع صفات ايمانية
    ليس هو بمجتمع مؤهل لتطبيق عقوبات الحدود
    لذا اطالب بتعليق عقوبات الحدود واستبدالها ببرامج تنمية للصفات ايمانية في المجتمع بواسطة الدولة
    على ان يتم اشاعة ذلك في برامج التربية والتعليم والاعلام وفي انشطة الاحياء والمساجد ودور الشباب ومؤسسات المجتمع المدني
    الدولة يجب ان تمول هذه البرامج التنموية الايمانية في مقابل تعليق تطبيق احكام الحدود في المحاكم
    ومن ثم يجري استفاء الشعب بعد مدة كافية حول نوع القوانين التي يريد ، فاذا اختار القوانين الاسلامية فان حقوق غير المسلمين ( بمن فيهم العلمانيين الحقيقيين ) ينبغي ان تكون مضمونة وان يعرضوا على محاكم قوانين وضعية

    انت تعلم يا عماد ان الشريعة جعلت لكي يطبقها المسلم على نفسه اولا فهذا هو الاصل
    بمعنى ان الشريعة الاسلامية هي مثلا الا يزني المسلم ولا يسرق ولا يعاقر الخمر فاذا اطاع الله الى ذلك يكون قد طبق الشريعة ، لأن هذه هي شريعة الاسلام في الاصل
    واما عقوبة شرب الخمر والسرقة والزنى ورغم انها من الشريعة الا انها ليست اصلا
    بل هي عقوبة من لم يطبق شرع الله تعالى على نفسه ( الأصل )
    فما الذي يجعل المسلم يطبق شرع الله تعالى؟
    انه كمال الايمان وحسنه المتجلي في صفات الايمان : اليقين على الله وعلى وعود الغيب وحسن الخلق والتقوى والزهد والرفق ومحبة الله تبارك وتعالى ورسوله والمؤمنين واكرام المسلمين وحسن المعاملة والمعاشرة والاخلاص والصدق والامانة والطهر الخ
    تكليفات شرائع الاسلام نزلت بعد ان تحقق مجتمع الصفات في المدينة
    لذا علينا الالتزام بسنة المصطفى (ص)
    وذلك باعادة تربية الفرد تربية ايمانية حقة تثمر صفات وتجعله يطبق الشريعة على نفسه وغيره بما يليه من مسؤولية
    ثم بعد ذلك يضطلع ولي الأمر باقامة الحدود عليه
    ولكن لتحقيق مجتمع الصفات فانه يتعين تهيئة الظروف المناسبة وان يسعي ولي الأمر حثيثا وجديا نحو تحصيل هذا الهدف ( مجتمع الصفات ) اولا
    ولذا فاننا ندعو ههنا الى ان يقوم ولي الأمر بواجب انفاذ برامج ومشاريع التنمية/ التربية الايمانية في المجالات المختلفة ( المدارس الجامعات الاعلام داخل الاحياء ) قبل تطبيق العقوبات الحدية
    بهذا المعنى فقط وبهذا الشرط والالتزام الرسمي والدستوري ندعو الى تعليق تطبيق العقوبات الحدية والى عدم تطبيق قوانين تؤدي الى فساد المجتمع والهائه عن دينه.
    شكر للجميع
    _________________
    ربنا ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
                  

09-26-2009, 12:06 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    الأخ خالد كودي
    Quote: تحياتي
    لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لا أدرى ... أن كاتب البوست وقع فى علمانى "نص كم" ساكت.
    أخونا كمال عباس ده علمانى "تعبان" وسنقول لماذا وكيف.

    العلمانية لديها تاريخ وفلاسفه يمكن تسميتهم على وجه التحديد لمن يريد الاجتهاد، ولاتحتاج الى مترجمين لينقلوها أو يفسروها، ويعيدو تقديمها لفهما. فأمرها ليس معقد. والعلمانية كانت ليست غريبه على العرب و المسلمين، وهى أيضا ليس غريبه على الاوربيين المثاليين و المؤمنين بالدين ولا الأوربيين الماديين الملحدين!!
    نعم يا كودي كمال يفصل بين الدين و الدولة وطبعا تري أن ما نطرحه هو
    علمانية نص كم أو علمانية تعبانة وكمال علماني تعبان لسبب معين وهو
    أني أراهن علي علمانية تأتي عبر الديموقراطية
    وخالد كودي يري أن قضية العلمانية وحقوق المواطنة لاتخضع لمبدأ الاقلية
    والأقلية والاغلبية وهي خاضعة للتصويت واليات الديموقراطية وأنما تفرض
    فرضا وفي الضفة الاخري يقول عماد موسي
    لكن الواقع غير ذلك..وهي باختصار..لا تسمح للدين بالتدخل في أمور السياسة..الإقتصاد..التشريع..إلخ..وشريعة الإسلام لاتسمح لأي منهج ان يحكم الناس إلا بالإسلام
    فعماد موسي يسعي لأقصاء كافة المناهج الاخري والتي لا تحكم بحسب فهمه
    للإسلام !!
    00 نعم ياخالد فأنا ديموقراطي أولا وداعية لفصل الدين عن الدولة
    تأتي في المقام الثاني بعد الديموقراطية
    لفائدة القارئ :أحيلكم لبوست سابق يبين خلافي وخالد كودي في قضية
    العلمانية والديموقراطية:
    دومـــة ورأفت ميـلاد

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-26-2009, 12:10 PM)

                  

09-26-2009, 12:40 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    الأخ خالد كودي
    تحياتي
    كتبت
    Quote: مايقول به هذا العماد هو ببساطه فاشى ويجب رده بمباشره وردعه وتسميته بإسمه، فاشية إسلامية.

    يجب عدم المناوره أى كانت الطريقة التى أتت بها هذه الفاشية...على ظهر دبابه أو نتيجة الى إستلاب عقول الناخبين وإرهابهم وغسل ادمغتهم ليصوتوا لصالح مشروع يتبنى رؤى فاشية قاتله ومضطهده للناس " بالذات غير المسلمين" وسالبه ومصادره لإنسانيتهم . فالأمر هنا ليس عن الطريقة التى أتت بها الفاشية، إنما فى الفاشية لحما ودما وعظام.
    وعماد هذا لا يؤمن أصلا بالديموقراطية والتعددية أو حتي بحق التنظيم
    السياسي لغير المسلم أو للعلماني ويسلب المراة حقها في تولي الرئاسة ويسلب الناس حق الإعتقاد والفكر ويتعدي ذلك ليتغول علي حقوق
    أخوانه من المسلمين من متصوفة وشيعة!!!
    كتب الاخ كودي
    Quote: حق غير المسلم فى السودان فى رئاسة بلده، وحق المرأه كذلك فى رئاسة بلدها حق أساسى_ ومن البديهيات لايحتاج الى "كفالة" الحركة الاسلامية أو غير الاسلامية!!! فرفض ذلك هو الغير طبيعى والشاذ ، وتبنى الرؤى الاسلامية التى تقول بأن السودانى غير المسلم، والمرأه السودانية ليس لديهم الحق فى تبوء منصب رئاسة الدولة أو اى منصب آخر ببساطه موقف عنصرى مقزز ، ويجب أن يردع ويقاتل ويفضح.

    وتقول
    Quote: والمساواه بين الناس غض النظر عن دينهم او نوعهم هو أيضا حق أساسى لايتوقف على قول وإجازه ولا تصريح من شوية مهوسيين يسمون أنفسهم ب"الحركة الاسلامية" !!!! فمتى خلقت هذه الحركة الاسلامية الناس ياسيد كمال حتى تجيز لهم إنسانيتهم ...وتولى هذا المنصب وعدم تولى ذلك؟؟؟

    ياعزيزي خالد أناأقوم هنا بسجال فكري أركز فيه علي تناقض الاسلاموي العام وأختلاف دعاته في أسسه وركائزه كما أني أركز علي منطلقات محاوري وخلفياتهم الفكرية فإيهاب إسماعيل مثلا يناصر المؤتمرالشعبي الذي كان
    قائد ه الترابي يرفض متحججا بالنصوص -في الستينات- رئاسة غير المسلم
    والمراة ليعود اليوم هو وتلامذته ليكفل رئاسة المراة والمسيحي ويرفض
    عقوبة الردة والرجم كما تلاحظ تنافي الدستور الساري علي علاته مع مفاهيم
    أسلامية جوهرية مما يوضح إنتهازية ما يسمي بالحركة الإسلامية
    ..الخطاب الاسلامي المعاصرخطاب هتافي شعاراتي لايقدم بدائل وهذا ما
    أسعي لمناقشته هنا!!!
    00 ومن ناحية أخري أراك ولفيف من قوي الأستنارة تتجاهلون حقيقة
    أن الدعوة لتحكيم الشريعة وتيارات الاسلام السياسي والوهابي دخيلة
    علي بلادنا فنحن لم نعرف تطبيق الشريعة وأسلمة الدولة في عهد الفونج
    والعهد التركي وكانت قوانيننا وضعية وكان الاسلام ينحصر في حياة الفرد
    والمجتمع ...إسلامنا كان إسلام شعبي وصوفي متعائش ومتفاعل مع الواقع
    والموروث الافريقي والمسيحي والاعراف المحلية وإنطلاقا من هذه المعطيات
    تشكل وجداننا وهكذا كنا قبل دخول الإستعمار وقبل التأثر بمفاهيم عصر
    النهضة !!
    كمال
                  

09-26-2009, 01:04 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لا أدرى ... أن كاتب البوست وقع فى علمانى "نص كم" ساكت.
    أخونا كمال عباس ده علمانى "تعبان" وسنقول لماذا وكيف.



    الزملاء :خالد كودي..محمد سبيل

    مرحبا بكما


    فقد ضخختما في وريد الشريط دماءً حارة

    غض النظر عن "سخونتها" ! أحياتا كثيرة

    فبنقرة زِر واحدة.. Khalid Kodi طلّعنا فاشيين!

    وطبعا لأن المتهم برئ حتى...

    فإن القضية ليست بدفع تهمة الفاشية

    وإنما بإزالة شبهة دمغ الإسلام بالإساليب الهمجية

    -كما في القرون الوسطى_ طبعا خالد كودي-لم يحدثنا عن

    عقوبات في الغرب بالكرسي الكهربي..وبالحقنة المميتة!

    فهذه حضارته..لا يمكن ان يأتي لنا بصورة شاب زنجي يصارع

    الموت ويتكلم كلماته الأخيرة في حياته وهو ينتقد نظام

    القتل بالحقنة الكيميائية..

    ومن لم يمت بالسيف مات بغيره!

    على كل حال..

    شُغِلت مثل انشغال زميلنا سمير- ردّه الله إلينا

    وياليت الزمبلان محمد سبيل وكودي يركزان معنا

    حول ضوابط الزميل سمير التي اقتبستها منه

    في الصفحة 2

    والآن فليكمل كمال

    وأظنه(غير تعبان)!-بل نشط!

    وواصل مواصلة -تامة- وليست نص كُم!

    مع الشكر للجميع
                  

09-26-2009, 01:32 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الارهابي التكفيري الوهابي عماد موسي محمد



    تحية طيبة وعيد سعيد



    يا يدافع عنه كمال منهج علماني يكفل لك انت ولغيرك حق التفكير والتعبير والمساواة امام القانون

    وما يناضل كمال من اجله وانا معه هو استرداد الديمقراطية وانتزاع حق التعبير والتفكير والتنقل

    والمساواة بين الرجل والمراة وهذا تكفله مواثيق وعهود حقوق الانسان والامم المتحده بوضعها قانون يحترم انسانية الانسان وهو ليس نهاية المطاف فلك ولي ولكمال حق التطوير في القوانين والغاية الانسان؟؟



    اما مشروعك الوهابي فايضا نريد ان نعرف فيه :


    حق المواطنة ؟؟

    وضع المراة؟؟

    قوانين الشريعه حتي للمسلمين ؟؟؟ وفيها جلد حدود وجلد تعزير ؟؟

    والسياسة الداخلية والخارجية هل هي ملكية كالسعودية وقطر والخليج
    ام استبدادية عسكرية مخلوطة بالدين السودان

    ام ارهابية كالصومال وطالبان؟؟


    ما تكفله لك العلمانية اتمني ان ترده انت لباقي الانسانية

    ما رؤيتك في حق الاعتقاد؟؟ ا مكفول للفرد ان يبدل دينه او لا يعتقد في دين ؟؟


    تحياتي ولي عوده للحوار وكمال يتفوق علينا بحسن الحوار وادبه وسعة باله فهو نموزج للفرد الذي تربي علي قيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وهذا نموزج لما تقدمه العلمانية او الفكر الانساني


    ولك الاحترام والسلام
                  

09-26-2009, 02:04 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الأخ عماد موسي
    Quote: والآن فليكمل كمال

    وأظنه(غير تعبان)!-بل نشط!

    وواصل مواصلة -تامة- وليست نص كُم!
    صديقنا خالد كودي يتفق معنا في الخلاصة:أي فصل الدين عن الدولة ولكنه
    يري أن قضية الحقوق الأساسية لاتخضع لمعائير الاغلبيةوالاقلية ويرفض خيار
    الاغلبية إن جاء بنموذج إسلامي بينما كمال يراهن علي الديموقراطية أولا
    ويرفض التطبيق القسري للعلمانية والذي يأتي علي حساب الديموقراطية
    وبهذا الفهم تصبح علمانية كمال -عند كودي- نص كم ويصبح كمال تعبان
    في علمانيته لأنها لايدعو لفرضها فرضا وهذاخلاف فكري قديم بيني وكودي
    تمت مناقشته في بوستات قديمة ولم يحسم بعد......
    ...........طرح كودي مستقبلي يعالج ما يجب أن يكون ولكنه يغفل معطيات الواقع وتعقيداته أما طرح عماد فهو ماضوي يتنافي مع الحاضر ولا يصلح لمستقبل البشرية لأنه إقصائي مصادر لحقوق الناس
    ونزعم أن طرحنا واقعي يتماشي مع مزاج شعبنا ويراعي التركيبة الاجتماعية ويصدر روشته بحسب مقتضي الحال ولايقفز علي الواقع ولا يضاعف
    الجرعة ويراهن علي الأصلاح والتغيير المتدرج......

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-26-2009, 02:06 PM)

                  

09-26-2009, 02:15 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    احسب ان المحورين التاليين من شأنهما نقل هذا الحوار الى مستوى اكثر تركيزا على المحور:

    1/ هل يمكن ان يكون اسلام المرء كاملا وصحيحا في حال تطبيقه احكام الشريعة الاسلامية المتعلقة الامور الفردية ( الشعائر التعبدية ) فقط دون ان يطالب بتطبيقها عليه في مستواها المتعلق بالشأن العام تلك التي وردت فيها نصوص وضاحة ومتعينة( كالولاية والميراث والزواج واحكام المعاملات التجارية والسلوك العام والقوانين الجزائية والبنوك الخ )؟

    2/ ماهي الدولة الثيوقراطية ؟ وهل تعتبر الدولة ثيوقراطية لمجرد تطبيق القوانين الاسلامية في المناحي التي نزل فيها تشريع عام كالبنوك والعقوبات الحدية والميراث والولاية حتى لو كانت تدير مؤسساتها ديمقراطيا؟. أم تعد كذلك فقط حينما يتحكم رجال الدين في القرار العام باملاءات ميتافيزيقية(مثل ولاية الفقيه ووصاية رجال الدين في النظام الشيعي)؟

    _________________
    رب اشرح لي صدري ويسر لي امري
                  

09-26-2009, 03:48 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)


    الأخ الدكتور

    خالد كودي

    لقد كنت قاسياً بعض الشيئ في حق أخونا كمال والذي نافح بأفضل ما يستحق المقال عن دولة الحقوق المدنية والديمقراطية

    والتي هي في مجملها أحوال في الخيار العلماني الذي يعلم كمال تطوراته التاريخية لكنها ما كانت تهم

    كثيراً وهو يتحاور مع عقلية قدسوتية محدودة لا يسهل حصرها حتي في واقع التجربة الوطنية

    فما بالك من نقلها للأسس الفلسيفية الدكارتية للتنوير أو العقلانية رغم أن فاعلها التاريخي الأول هو لايبنتز المثالي

    من السهل علينا أن نكون حديين في حوارنا ولكنه سيصبح حوار كمن يسمع صوته لنفسه ويغلق البوست

    من المداخلة الثالثة

    بهي هو البورد في حضرة قلمك

    سناري
                  

09-26-2009, 04:32 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    كتب الاستاذ محمد سبيل
    Quote: مع ان الأمر بسيط جدا وهو ان يلجأ الطرفان الى الشعب نفسه عبر استفتاء لمعرفة نوع التشريع الذي يفضل فاذا فضل القوانين الاسلامية فعلي كودي ان يبقى في امريكا/ كندا الى الابد !!!

    وماذا لوأختار الشعب صيغ وضعية وراهن علي دولة المواطنة? هل ستدعو
    عماد للهجرة الي كهوف نجد وتلحق به هناك?
    لايا سبيل فشعبنا لم يختار تطبيق الشريعة يوماما لأنه يعي مخاطر زج الدين
    في السياسة وعاني كثيرا من بالدين لم يثور شعبنا يوما مطالبا بتنفيذ
    الشريعة بل ثار وأنتفض ضد الشمولية وضد شريعة نميري وثار مطالبا بالديموقراطية وهي صيغة وضعية!!! أذا معطيات التاريخ السياسي الحديث تقول أن ما يسمي بالشريعة لم تطبق في بلادنا الاعبر العسكر وأن النظم
    الديموقراطية لم تتطبق سوي علمانية مخففة!!!
    ثانيا ومن قال أن من لاينسجم فكريا مع خيار الجماهير إن جاءت بالشريعة
    عليه مغادرة بلده? لا لن نغادر وسنبقي لنصارع فكريا من إثبات مخاطر
    زج الدين في السياسة!!
    هذا الطرح خاطئ ياسبيل وستكون نتائجه أن علي كل مسلمي الغرب مغادرته
    وعلي إسلامي الدولة العربية العلمانية مغادرتها!!
    وكتبت
    Quote: وفي الحقيقة فان الحالة السودانية هي نسيج وحدها فريدة
    فالناس هنا يريدون ان يفعلوا كل شئ ويختاروا كل شئ حسب هواهم وفي الوقت الذي يناسبهم
    الناس رعاة حتى على المستوى الايدولوجي لا يؤمنون بالحدود والالتزام القاطع حيال الواجب مكانا وزمانا وكيفا

    ودا تشخيص كويس وياريت عماد يستوعبه!!
    تقول
    Quote: ما اجتمع اهل السودان قط تحت راية واحدة الى اذا كتب عليها ( لا اله الا الله محمد رسول الله )
    هكذا نشأت في سنار : دولة اسلامية
    ودارفور : دولة اسلامية
    وتقلي والمسبعات
    ثم جاء الامام المهدي : يحمل اللواء ذاته : لا اله الا الله محمد رسول الله محتكمين الى شرع الله عز وجل
    ونميري حينما اراد انقاذ نفسه لجأ الى : لا اله الا الله وتطبيق الشريعة الاسلامية بتلهف مخل والسبب هو استنجاده السريع بهذه الكلمة قوية التاثير و التي لها مفعول البلسم في قلوب اهل السودان
    وأما الانقاذ فقد علمت انه لا مجال لحكم اهل السودان مدة طويلة هي الاطول اطلاقا في تاريخنا الا بلا اله الا الله
    هي كلمة السر المفتاحية
    نعم يمكن أن نقول أن الشعب كان نسبيا -مسلما في عهد الفونج والدويلات
    القبلية وفي العهد التركي ولكنه لم يكن وعلي مستوي الدولة والقانون يحكم بالشريعة حيث كان الإسلام شعبيا وصوفيا مرنا ومتسامحا ومتعائشا مع المكونات الاخري للمجتمع فالاسلام السياسي دعاوي تطبيق الشريعة دخيلة
    دخيلة علي مجتمعنا وحديثة عهد بواقعنا!! ومن ناحية أخري تلاحظ أن الانقاذ تشوه قيم الاسلام وتربطه بالفساد والاستبدادوتجسد نموذجا حيا لمخاطر تسيس الدين وزج الدين في الدولة!! فهي وبهذا التطبيق تكون حجةلنا لاعلينا!!
    00 وعلي أي حال أثمن رهانك علي الديموقراطية وخيار الاغلبية والتعدديةوثقتك في أن رؤيتك يمكن تأتي عبر بوابة البرلمان وكذلك أحي محاولتك لطرح فكرتك القائمة علي التغيير والأسلمة من القاعدة وعبر الاقناع لا الفرض!! وهذا الوضوح أفتقده عماد حيث عجز عن طرح رؤيته والاجابة علي الاشكالات الموجهة له ومارس التقية والتخفي الفكري!!ومن ناحية أخري أحي فيك أيضا قراءتك الثاقبة للواقع بحيث توصلت لضرورة تجميد الحدود ومن المؤكد أن هذا الطرح سيضعك وبحسب فهم البعض في خندق العلمانية التي تحاربها !!
                  

09-26-2009, 04:51 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: الأخ الدكتور

    خالد كودي

    لقد كنت قاسياً بعض الشيئ في حق أخونا كمال والذي نافح بأفضل ما يستحق المقال عن دولة الحقوق المدنية والديمقراطية


    الأخ سنارى، تحياتى.

    بينى والأخ الاستاذ كمال عباس حوارات طويله كما تكرم وذكر،
    وكما تكرم وذكر أيضا نحن نلتقى فى نقاط كثيرة أيضا.
    قد نحتد وبعضنا البعض ولكن لانتجاوز حدود الاحترام.

    وإن شعر الأستاذ كمال عباس بتجاوز من ناحيتى ، له العتبى.

    مايهمنى هو التأكيد بأقوى مايمكننى وبكل الاسلحه على أن الانسان من حقه، و يجب أن يعامل فى كامل إنسانيته الان وفى هذه اللحظه.

    يجب ردع العنصرية على النساء و غير المسلمين فى السودان التى يتبناها الهوس الدينى الان...لانقبل "مرحلة" هذا الشأن ...فهو لايقبل التمرحل... وليس من حق أى إنسان ان يقول بهذا.

    وسأعود للحوار مع الأخ كمال عباس وأعلق على ماكتب صاحب البوست.

    أشكرك على الدكتره الملح ، "فى ميزان حسناتك"...
    و فى إنتظار الشهاده

                  

09-26-2009, 05:51 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    ماتحته خط ماينرفز ياكمال عباس و يجيب الضغط :

    Quote: نعم يا كودي كمال يفصل بين الدين و الدولة وطبعا تري أن ما نطرحه هو
    علمانية نص كم أو علمانية تعبانة وكمال علماني تعبان لسبب معين وهو
    أني أراهن علي علمانية تأتي عبر الديموقراطية
    وخالد كودي يري أن قضية العلمانية وحقوق المواطنة لاتخضع لمبدأ الاقلية
    والأقلية والاغلبية وهي خاضعة للتصويت واليات الديموقراطية وأنما تفرض
    فرضا


    ويكتب أيضا:

    Quote: وفي رأي أن المجال هنا مجال إختلاف فعلا!! فطرح كودي قد يؤدي لديكتاتورية علمانية وأقصاء للتيارات الاسلامية وممارسة وصاية علي
    الجماهير وتحديد خيارتها وذلك علي الرغم من أن جوهر طرح كودي يرمي لرفض التغول علي حقوق المواطن وإنتهاك إنسانيته بإسم الدين!!



    الأستاذ كمال عباس، موقفى ليس فرض "حقوق المواطنه" هذا فهم ميكانيكى لما نقول به.

    ...ماأراه هو أن الانسان كامل الانسانية أمر بديهى وطبيعى و"حق" أساسى لايحتاج الى "فرضه" بل لايحتاج الى إثبات أو إجازه أو حتى نقاش !!!

    كيف يحاول انسان أن "يفرض" على انسان آخر أنه إنسان؟

    ومانقوله هنا هو تبنى والالتزام بالمواثيق الدولية،
    التى تكفل الحقوق الاساسية لكل الناس لا أكثر لاأقل.

    وحقيقة لاأفهم تبنيك موقف يقول بإخضاع حقوق المواطنه الى ميكانيكية الأقلية والاغلبية وصناديق الاقتراع . إنسانية الناس الكامله لايجوز التصويت عليها!! لايجوز وضعها فى موضع الإجازه من أحد، أو من مجموعه، فالاصل هو أن الناس سواسيه، والالتزام بالمواثيق الدولية الاساسية فيما يتعلق بحقوق الناس لايعد ولايؤدى الى ديكتاتورية أو أقصاء لأى أحد.. الكلام ده جبتو من وين؟

    فإن أسلمنا بسيناريو ما تقول به ... يحتكم الناس فى دوله سادها الهوس الدينى لعقود وفعل فيها مافعل الى صناديق الاقتراع، يصوتوا الى صالح الدوله الدينية وتحكيم الشريعه الاسلامية .

    بعد يومين سترى اللاندكروزرات الاسلامية محمله بالرشاشات و المجاهدين يعملون فى الكفار "الغير مسلمين" قتلا وسحلا، ويجررون أمامهم السبايا"من النساء الغير مسلمين" وتعود هذه الكتائب بالغنائم ...أم هذا ليس من الدين فى شىء؟

    و هل ياترى سيعيدون سوق أمدرمان للرقيق أم سينشئون "رقيق مول" حديث فى إحدى الساحات المقابلة للقصر...سيتحول إستاد الخرطوم وأمدرمان الى ساحات بتر الايادى والارجل وقطع الرؤوس...أولم تفعل دولة طالبان الاسلامية هذا؟ أولاتزال السعودية تتقرب الى الله بعد صلاة كل جمعه بتقديم القرابين من أيادى ورؤوس سيئى الحظ ...أم أن هذا ليس من الاسلام فى شىء؟

    ياأستاذنا كمال عباس... رد الفاشية والفكر والسلوك الفاشى لايؤدى الى دكتاورية كما كتبت فى المداخله أعلاه فأتمنى تعيد قراءة سيرة الحرب العالمية الثانية وكيف نجحت القوى الفاشية فى غسل أدمغة الناس ليتبنوا أكثر الأفكار ظلما وإضطهادا لآخرين، وليرتكبوا أكثر انواع الجرائم المقززه ضد من يختلف إثنيا ودينيا.

    أتمنى أن تعيد قراءة كيف تمت هزيمة هذا الفكر والممارسات الفاشية ,,,وهزيمة مثل هذه التيارات لايعد فرضا للدكتاتورية.

    أتمنى أن تعيد قراءة سيرة طالبان، والتاريخ المعاصر للسعودية وإيران...وأتمنى أن تعيد قراءة التاريخ المعاصر فى بلدنا السودان...أقرأ وراجع خطب أامة المساجد أنظر الى دعواتهم الى قهر الاخرين ..أقرأ واستمع الى خطب حكام السودان، شاهد برامج فى ساحات الفداء، إستمع الى شهادات الناجين من محارق الجنوب وجبال النوبه، راجع تاريخ وحاضر قرى السلام .

    وقف مثل هذه الانماط من العدوان بأى وسيلة كانت لايؤسس الى الدكتاتورية...
    الدفاع عن النفس والحق فى الحياة ووضع ضمانات لذلك بما فيها ضمان عدم تشريع هذه التجاوزات عن طريق صناديق الاقتراع لاتعادل الدكتاتورية ...أن يدافع الناس عن حقهم فى الحياه والعيش الكريم لا يصادر حقا من أحد.
                  

09-26-2009, 06:29 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    أخي خالد كودي
    تحية مرة أخري
    Quote:
    وحقيقة لاأفهم تبنيك موقف يقول بإخضاع حقوق المواطنه الى ميكانيكية الأقلية والاغلبية وصناديق الاقتراع . إنسانية الناس الكامله لايجوز التصويت عليها!! لايجوز وضعها فى موضع الإجازه من أحد، أو من مجموعه..........

    الواقع أن رؤيتي التي تختلف معها هنا قد أعترفت أنا نفسي في حوارنا
    قبل سنوات أن بها ثقوب وقد كررت هذا القول في أعلاه
    Quote:
    ومن ناحية أخري فإن في رؤيتي "الديموقراطية" هذه بها ثقوب يمكن أن تتسرب من خلالها التيارات الاسلامية لتغتال روح الديموقراطية والكرامة الإنسانية عبر اليات ديموقراطية ومن خلال مؤسسات ديموقراطية!!..........

    ومع هذا أري أن طرحك قد يقودلشمولية علمانية
    Quote:
    فطرح كودي قد يؤدي لديكتاتورية علمانية وأقصاء للتيارات الاسلامية وممارسة وصاية علي الجماهير وتحديد خيارتها وذلك علي الرغم من أن جوهر طرح كودي يرمي لرفض التغول علي حقوق المواطن وإنتهاك إنسانيته بإسم الدين!!..........

    فكيف نوفق مابين أطروحة الديموقراطية شكلا ومضمونا -بحيث نكفل للتيارات الإسلامية بحرية التنظيم والتعبير والتنافس ومابين كفالة الحقوق الاساسية
    كثوابت? وأذا ثبتت التيارات الاسلامية علي حقوق المراة والاقليات والحقوق الاساسية ولكنها أصرت في ماعدا ذلك علي إستلهام برامجها من الاسلام فماذا يكون الموقف منها? ولفائدة الحوار أنقل هذه النقطة التي تدعم كلام الاخ خالد كودي من
    برنامج الحزب الشيوعي السوداني
    ..........
    Quote:
    4) يرفض حزبنا أن يصبح الدين أداة نزاع في سياق الصراع الاجتماعي، وان نتخذ لهذا السبب بالذات، موقف المعارضة الفكرية والسياسية الحازمة ضد أي مسعى، من أي قوة اجتماعية، لاستغلاله في تحقيق أي مصالح اقتصادية وسياسية .وننطلق في موقفنا هذا، من حقيقة ان معيار الأغلبية والأقلية معيار سياسي لا ينسحب على قضايا الفكر والثقافة والمعتقد الديني والتي لا تحسم بالتصويت
    ..........


    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=169166
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-26-2009, 06:51 PM)

                  

09-27-2009, 11:55 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    فهم الاستاذ كمال عباس كلامي خطأ حين قال
    Quote: وماذا لوأختار الشعب صيغ وضعية وراهن علي دولة المواطنة? هل ستدعو
    عماد للهجرة الي كهوف نجد وتلحق به هناك?
    لايا سبيل فشعبنا لم يختار تطبيق الشريعة يوماما لأنه يعي مخاطر زج الدين
    في السياسة وعاني كثيرا من بالدين لم يثور شعبنا يوما مطالبا بتنفيذ
    الشريعة بل ثار وأنتفض ضد الشمولية وضد شريعة نميري وثار مطالبا بالديموقراطية وهي صيغة وضعية!!! أذا معطيات التاريخ السياسي الحديث تقول أن ما يسمي بالشريعة لم تطبق في بلادنا الاعبر العسكر وأن النظم
    الديموقراطية لم تتطبق سوي علمانية مخففة!!!
    ثانيا ومن قال أن من لاينسجم فكريا مع خيار الجماهير إن جاءت بالشريعة
    عليه مغادرة بلده? لا لن نغادر وسنبقي لنصارع فكريا من إثبات مخاطر
    زج الدين في السياسة!!
    هذا الطرح خاطئ ياسبيل وستكون نتائجه أن علي كل مسلمي الغرب مغادرته
    وعلي إسلامي الدولة العربية العلمانية مغادرتها!!


    يا كمال
    انا لا اطالب بالتهجير
    ولكنني اقول - ما اخالك تتفق معي عليه - انه في حال قرر الشعب خيارا تشريعيا مهيمنا على الجميع فان على مناهضيه ان يختاروا بين ان يرتضوا تهميش خيارهم وفكرهم فيخضعوا لهيمنة ثقافة وشروط الطرف الآخر طوعا دون احتجاجات ، وبين ان ( يهجوا) ويتركوا البلد ( والهجرة مشروعة دينيا وعلمانيا ) بسبب التضييق على المواطن في اسلوب حياته وخياراته وسلوكه العام
    هذه من المسلمات يا كمال ولم آت بجديد
    وفي الحقيقة فانك في الغرب يحدث معك الشئ نفسه ، فليس امامك ان تعترض على خيار الاغلبية الخاص بتطبيق المنهج العلماني على مؤسسات الدولة كافة وكل المؤسسات العامة، فاما الرضى بان تكون في خانة الاقلية المهمشة في ظل ظل حفظ حقوقك الدنيا ( وليس كل حقوقك ) واما ان تتفضل غير مطرود
    ما الغريب؟
    _________________
    اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما انت اعلم به منا
                  

09-26-2009, 05:08 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    شكرا عزيزي سناري
    Quote: خالد كودي

    لقد كنت قاسياً بعض الشيئ في حق أخونا كمال والذي نافح بأفضل ما يستحق المقال عن دولة الحقوق المدنية والديمقراطيةوالتي هي في مجملها أحوال في الخيار العلماني الذي يعلم كمال تطوراته التاريخية لكنها ما كانت تهم كثيراً وهو يتحاور مع عقلية قدسوتية محدودة لا يسهل حصرها حتي في واقع التجربة الوطنية

    والواقع أن كودي يرمي من وراء توصيفه اياه أبراز إختلافه معي في قضية الديموقراطية فأناأكفل حق التنظيم والتعبير والتنافس الانتخابي لكافة المدارس الفكرية والسياسية بما فيها التيار الإسلاموي والأرتضاءبخيار الجماهير وكودي يرفض هذا
    Quote: لايمكن القول بأنه من الديمقراطية قبول آراء الأغلبية فقط لانها أغلبية...غض النظر عن ما الذى أتت به هذه الأغلبية!والأمثله من التاريخ لاحصر لها...فقد تاتى الأغلبية بماهو قاتل ومميت لأقلية ما، و فهذا لايجعل قبول ماأتت به هذه الأغلبية ديمقراطيا...وأصحى يابريش أم تريد أن ناتى بنتائج إنتخاب حزب المرحوم هتلر الديمقراطي فى العام 1933؟مايقول به هذا العماد هو ببساطه فاشى ويجب رده بمباشره وردعه وتسميته بإسمه، فاشية إسلامية. يجب عدم المناوره أى كانت الطريقة التى أتت بها هذه الفاشية...على ظهر دبابه أو نتيجة الى إستلاب عقول الناخبين وإرهابهم وغسل ادمغتهم ليصوتوا لصالح مشروع يتبنى رؤى فاشية قاتله ومضطهده للناس " بالذات غير المسلمين" وسالبه ومصادره لإنسانيتهم . فالأمر هنا ليس عن الطريقة التى أتت بها الفاشية، إنما فى الفاشية لحما ودما وعظام.

    ...ويقول
    Quote: يجب أن يتم فرض القوانين الدولية التى تساوى بين الناس جميعا فى الحقوق والواجبات وغض النظر عن دينهم أو نوعهم أو أعراقهم. يجب فرض تضمين الحقوق الأساسية فى الدستور كحقوق أساسية لايمكن الصويت عليها...كيف يمكن التصويت على حق حياة غير المسلم؟ كيف يمكن التصويت على تطبيق إستعباد الناس وإسترقاقهم... وفرض الجزية عليهم !

    وفي رأي أن المجال هنا مجال إختلاف فعلا!! فطرح كودي قد يؤدي لديكتاتورية علمانية وأقصاء للتيارات الاسلامية وممارسة وصاية علي
    الجماهير وتحديد خيارتها وذلك علي الرغم من أن جوهر طرح كودي يرمي لرفض التغول علي حقوق المواطن وإنتهاك إنسانيته بإسم الدين!!
    ومن ناحية أخري فإن في رؤيتي "الديموقراطية" هذه بها ثقوب يمكن أن تتسرب من خلالها التيارات الاسلامية لتغتال روح الديموقراطية والكرامة الإنسانية عبر اليات ديموقراطية ومن خلال مؤسسات ديموقراطية!!
    راجع
    دومـــة ورأفت ميـلاد
    وقد قلت للاخ عماد
    Quote: ...........طرح كودي مستقبلي يعالج ما يجب أن يكون ولكنه يغفل معطيات الواقع وتعقيداته أما طرح عماد فهو ماضوي يتنافي مع الحاضر ولا يصلح لمستقبل البشرية لأنه إقصائي مصادر لحقوق الناس

    كمال
                  

09-26-2009, 06:50 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: فبنقرة زِر واحدة.. Khalid Kodi طلّعنا فاشيين!

    وطبعا لأن المتهم برئ حتى...

    فإن القضية ليست بدفع تهمة الفاشية

    وإنما بإزالة شبهة دمغ الإسلام بالإساليب الهمجية

    -كما في القرون الوسطى



    الفاشية ببساطه آيدولجيا تتفق مع الدكتاتورية فى مصادرة كل حقوق الناس وتضيف الى ذلك الايمان بتصميم الانسان فى دولتها بمواصفات بعينها- كفرض الايمان بدين بعينه وممارسة طقوس هذا الدين بنفس الطريقة على كل الناس .

    وبناء على هذا الدعوه الى الدولة الدينية هى دعوه فاشية.



    Quote: _ طبعا خالد كودي-لم يحدثنا عن

    عقوبات في الغرب بالكرسي الكهربي..وبالحقنة المميتة!

    فهذه حضارته..لا يمكن ان يأتي لنا بصورة شاب زنجي يصارع

    الموت ويتكلم كلماته الأخيرة في حياته وهو ينتقد نظام

    القتل بالحقنة الكيميائية..

    ومن لم يمت بالسيف مات بغيره!

    على كل حال..



    أولا : لماذا أحدثك عن عقوبات الغرب بالكرسى الكهربائى وبالحقنه المميته؟
    هل أنا ملزم بهذا عندما أكتب فى موضوع يتعلق بالعلمانيه وممارسات المسلمين؟
    بل هل أنا ملزم بهذا من أصلو؟

    ثانية: قولك بأ"هذه حضارته" !! هلى ترى قصورا من جانبى فى التعبير عن مااؤمن به وأتبناه ؟
    هل أحتاج الى تطوعك "لتلفق" حضارة ما لشخصى...أم أن هذا تلفيق شرعى جائز ويحل من جانبك؟

    لاتلفق لى شيئا. إن أردت رأييى فى قضية تسأل، ولكن لاتفترض ولاتلفق.

    شخصى ضد عقوبة الاعدام أيا كانت الوسيله.

    ثالثا: ولا اساوى بين تنفيذ هذه العقوبات ، حيث يتفق المجتمع الدولى على أن هنالك أدوات لتنفيذ العقوبات قاسيه ومهينه للانسان لايجب إستخدامها ...السيف من هذه الادوات.

    رابعا:استخدام تعبير "زنوج" لوصف "السود" تمت هزيمته منذ أيام المرحوم المسلم الثائر مالكومكس ، لأنه تعبير عنصرى، وحمل معه ثقل العنصرية والاضطهاد. إستبدله مالكومكس بتعبير "الافريكان أميركان"، وهو السائد الان .

    خامسا: إستخدام هذه المثل من جانبك و فى هذا السياق أيضا إستخدام عنصرى...وكانما الافريكان أميركان هم فقط مايرتكب الجرئم التى تدفع بهم الى الكراسى الكهربائة، أوالى سرائر حقن الكوكتيلات السامه.
                  

09-26-2009, 07:08 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    الأخ كمال عباس،

    الثقوب التى تقول بها ليس ذات ضروره...
    يجب علينا أن نتمسك بإنسانية الانسان وندافع عنها بدون هواده على هدى الاعلان العالمى لحقوق الانسان.

    نورده هنا لم لم يقرأه.





    اعتُمد بموجب قرار الجمعية العامة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948


    في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأصدرته، ويرد النص الكامل للإعلان في الصفحات التالية. وبعد هذا الحدث التاريخي، طلبت الجمعية العامة من البلدان الأعضاء كافة أن تدعو لنص الإعلان و"أن تعمل على نشره وتوزيعه وقراءته وشرحه، ولاسيما في المدارس والمعاهد التعليمية الأخرى، دون أي تمييز بسبب المركز السياسي للبلدان أو الأقاليم".
    الديباجة

    لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.

    ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة.

    ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم.

    ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.

    ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها.

    ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد.

    فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطانها.

    المادة 1

    يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.

    المادة 2

    لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.

    المادة 3

    لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.


    المادة 4

    لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.

    المادة 5

    لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.

    المادة 6

    لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.

    المادة 7

    كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.

    المادة 8

    لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.

    المادة 9

    لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.

    المادة 10

    لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.

    المادة 11

    ( 1 ) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه.

    ( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة.

    المادة 12

    لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.

    المادة 13

    ( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.

    ( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

    المادة 14

    ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد.

    ( 2 ) لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.

    المادة 15

    ( 1 ) لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.

    ( 2 ) لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها.

    المادة 16

    ( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.

    ( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه.

    ( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.

    المادة 17

    ( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

    ( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

    المادة 18

    لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.

    المادة 19

    لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.

    المادة 20

    ( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية.

    ( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما.

    المادة 21

    ( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.

    ( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد.

    ( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.

    المادة 22

    لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لاغنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته.

    المادة 23

    ( 1 ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة.

    ( 2 ) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.

    ( 3 ) لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية.

    ( 4 ) لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته.

    المادة 24

    لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، ولاسيما في تحديد معقول لساعات العمل وفي عطلات دورية بأجر.

    المادة 25

    ( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.

    ( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.

    المادة 26

    ( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.

    ( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.

    ( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.

    المادة 27

    ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.

    ( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.

    المادة 28

    لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما.

    المادة 29

    ( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً.

    ( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي.

    ( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.

    المادة 30

    ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.


    --------------------------------------------------------------------------------

    أعدها للإنترنت قسم موقع الأمم المتحدة في إدارة شؤون الإعلام - جميع الحقوق محفوظة © الأمم المتحدة، 2003
                  

09-26-2009, 07:11 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)





    هذا سلوك قرون وسطى لاغير.
                  

09-26-2009, 07:17 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    شكرا كودي
    Quote: المادة 18

    لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
    وهذه نقطة جوهرية لا يمكن التنازل عنها..........
                  

09-26-2009, 07:19 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    كتب كمال عباس:

    Quote: والواقع أن كودي يرمي من وراء توصيفه اياه أبراز إختلافه معي في قضية الديموقراطية فأناأكفل حق التنظيم والتعبير والتنافس الانتخابي لكافة المدارس الفكرية والسياسية بما فيها التيار الإسلاموي والأرتضاءبخيار الجماهير وكودي يرفض هذا



    ورفض كودي نوع من الفاشية!

    طيب ..هذا النزاع قبل الحُكم

    وإذا تم الحكم..بأي علمانية تحكمان..

    علمانية فرنسا ..التي اعتبرت حجاب المسلمات رمز التخلف

    أم أمريكا غوانتنامو؟!

    على كل حال..ياهلا ومرحبا

    هاقد وصلت..

    وسأحاول أن "أتخير" النقاط..وأرتب

    الأفكار.. بين "زخم" أفكار.. كثيفة..متشاكسة..ومواضيع كثيرة.. متعددة

    طرحها الزملاء..

    طبعا أنا أقدر وجهة نظر الزميل سمير في مسألة الإنضباط بالضوابط المطروحة

    لكن قد يجد بعض الزملاء صعوبة في حصر الفكرة..واحيانا يكون الحديث ذا شجون..

    سأحاول -على كل حال- بين الفينة والأخرى إرجاع قطار الأفكار إلى الّسكة!
                  

09-26-2009, 07:33 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: الارهابي التكفيري الوهابي عماد موسي محمد

    تحية طيبة وعيد سعيد

    يا يدافع عنه كمال منهج علماني يكفل لك انت ولغيرك حق التفكير والتعبير والمساواة امام القانون

    وما يناضل كمال من اجله وانا معه هو استرداد الديمقراطية وانتزاع حق التعبير والتفكير والتنقل

    والمساواة بين الرجل والمراة وهذا تكفله مواثيق وعهود حقوق الانسان والامم المتحده بوضعها قانون يحترم انسانية الانسان وهو ليس نهاية المطاف فلك ولي ولكمال حق التطوير في القوانين والغاية الانسان؟؟



    اما مشروعك الوهابي فايضا نريد ان نعرف فيه :


    حق المواطنة ؟؟

    وضع المراة؟؟

    قوانين الشريعه حتي للمسلمين ؟؟؟ وفيها جلد حدود وجلد تعزير ؟؟

    والسياسة الداخلية والخارجية هل هي ملكية كالسعودية وقطر والخليج
    ام استبدادية عسكرية مخلوطة بالدين السودان

    ام ارهابية كالصومال وطالبان؟؟


    ما تكفله لك العلمانية اتمني ان ترده انت لباقي الانسانية

    ما رؤيتك في حق الاعتقاد؟؟ ا مكفول للفرد ان يبدل دينه او لا يعتقد في دين ؟؟


    تحياتي ولي عوده للحوار وكمال يتفوق علينا بحسن الحوار وادبه وسعة باله فهو نموزج للفرد الذي تربي علي قيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وهذا نموزج لما تقدمه العلمانية او الفكر الانساني


    ولك الاحترام والسلام


    *أولا / تشتمني..يا صبري..ثم (تحية طيبة وعيد سعيد)؟! أي عبطٍ هذا!

    ثم تختم:

    ولك الاحترام والسلام؟

    على كل حال..

    أرجو أن تراجع يا صبري هذه الأساليب غير المهذبة ..فأنا عندما واجهتك في تلك

    المواجهة المعروفة كان هذا بعد أن وصفت أنت رب العالمين بأوصاف السوء

    سبحانه وتعالى عما يصفون..ونقلَت أقذع الكلام في حق شرعه..ولا مجاملة لك ولا لغيرك..

    أما وقد عدت للنقاش..فللنقاش آدابه..فمرحبا

    ولكن بعد سحب هكذا إساءات..

    وعلى الله قصد السبيل

    وشكرا
                  

09-26-2009, 07:35 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: ورفض كودي نوع من الفاشية!

    (:

    الفاشية هنا :

    الفاشية الاسلاميه:





    والفاشية ست الاسم:






    غسل أدمغة الناس واستنساخهم!
                  

09-26-2009, 07:51 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    Quote: / تعريف العلمانية ( كمصطلح ومفهوم ونظام لادارة الدولة سياسيا ) ويكون التعريف شاملا لكافة اوجهها وصيغها المختلفة وما تعارف عليه الناس منها منذ ظهورها وحتى تجلياتها المعاصرة كمفهوم نظرى او ممارسة حقيقية .
    وفى هذا المقام انت مطالب بنقد ما لا يتفق ومفهومك الشرعى لادارة الدولة المعاصرة وما يتعارض منه مع الدين استنادا لما تقدمه من الشرع لمفهوم الحكم وادارة الدولة من الوجهة الشرعية .
    2/ مرتبط باولا : وهو مدى ملائمة العلمانية لواقع عصرنا بانتهاجها كمنهج ونظام سياسي .. وهل يتعارض ذلك مع الدين وما نظام الحكم الامثل الذى تقدمه كبديل للعلمانية
    مستخدما المرجعية الشرعية .


    سأحاول التركيز على زبدة مرافعات الزملاء :كودي..كمال عباس..محمد سبيل..سناري

    المشكلة هناك"إنشا" تقيلة جدا إتفكّت في الصفحتين ديل..!

    فنحاول ..ردّ شبهاتها..وتفكيك إشكالياتها..مع التركيز على كلام سمير-أعلاه-

    وفي نفس الوقت.. في انتظار أي صاروخ "كوداوي/كمالي/سناري جديد! ببطاريات "باتريوت!

    اليومين ديل بوش نفسو وصف الإسلام بالفاشية..وما قصر..!

    كتل مليوني عراقي..في سبيل الديمقراطية!

    ياهلا بالزملاء جميعا
                  

09-26-2009, 08:11 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الاخ عماد موسي
    Quote: ورفض كودي نوع من الفاشية!

    طيب ..هذا النزاع قبل الحُكم

    وإذا تم الحكم..بأي علمانية تحكمان..

    علمانية فرنسا ..التي اعتبرت حجاب المسلمات رمز التخلف

    أم أمريكا غوانتنامو؟!


    والواقع أن كودي يرفض أن يتم التغول علي الحقوق الأساسية بأسم الدين
    " ولا يحظر " أي نشاط سياسي أو إجتماعي أو ثقافي لا يكرس للحط من إنسانية
    الانسان أو المراة أولاقليات ويرفض الفاشية المرتدية مسوح الدين!!
    .......لا أدري لماذا تكررنفسك ? قد قلتها أني أساند صيغ وضعية تماثل
    ما كان سائدا في بلادنا قبل 1983
    والان ياعماد ألم يحن الوقت لخروجك من البيات الشتوي والتقية لتوضح
    رؤيتك وتجيب علي الأسئلة المطروحة?
                  

09-26-2009, 08:32 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    من الاسئله التى مرت على هذه البوست، ولازالت معلقه هذه:

    1- ما هو تصورك عن الدولة الدينية في السودان
    2- ما هي حقوق الاقليات الدينية الموجودة فيه، وهل يتم اخذ الجزية منها ثمنا للحماية
    3- هل يمكن ان يحكم الدولة مسيحيا
    4- هل يمكن ان تحكم الدولة أمرأة
    5- كيف هو نظام اختيار الحاكم في هذه الدولة، و هل هنالك اختيار له من الشعب، ام يختاره الائمة و الفقهاء، و كيف يتم اختيار هؤلاء الفقهاء
    6- ما هو مصير الجماعات الدينية الاخري التي لديها تصورات مختلفة عن الدولة، مثل انصار السنة المحمدية و المهدية و الصوفية باقسامها المختلفة و الاخوان المسلمون و التكفير و الهجرة و الجهادية و الدعوة و التلبيغ و الشيعة الخ..
    7- ما هو مصير اصحاب الديانات الافريقية في هذه الدولة الدينية
    8- ما هي الفئة من اعلاه التي يكون لها الحق في استباط القوانين المقدسة التي سوف تحكم بها الدولة، مع العلم اختلاف الفهم و التفسير و التاويل لكل جماعة في فهم النصوص المقدسة.
    9- هل يكون الحاكم حاكما مدي الحياة ام يتم تغييره في فترة معينة، و ما هي الية التغيير هذه
    10- هل هنالك مبدأ لفصل السلطات في هذه الدولة، ام ان كل الامر هو بيد امير المؤمنيين


    نتمنى من صاحب البوست ان يجاوب عليها بالترتيب، إذ ان هنالك أسئله أخرى بإنتظاره.
                  

09-26-2009, 09:09 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)
                  

09-26-2009, 09:38 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)
                  

09-26-2009, 08:56 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    طبعا أنا أعامل علمانية الزميل كمال باعتبار أنها علمانية..

    وكذا علمانية كودي..ما عندي"صقور وحمائم" فالعلمانية-في تقديري..هي (الهوى)

    في مقابل (الهُدى)..ولذلك يمثّل الرسول عليه الصلاة والسلام في حكمه:"الهدى"..وما يزاحمه

    من تشريعات بشرية في العقيدة..والإجتماع..والسياسة..والأخلاق..هو(الهوى)..قال تعالى:

    (والنجم إذا هوى.ماضلّ صاحبكم وما غوى.وما ينطق عن الهوى.إن هو إلا وحيٌ يُوحى)..العلمانية

    ليست آلية..وإنما نظام كااامل System .. لكنه بشري..معارض لحكم الله.فالعلمانية -مثلا-

    حكمت في الصغيرة والكبيرة بهواها..حكمت في الدماء..بهواها..في العقيدة..ساوت بين العقيدة الصحيحة

    والخرافة..وبين عابد الطوطم..وعابد الرحمن..غامرت بتضييع حق الله-التوحيد-

    في سبيل وجودها كنظام..أباحت الخيانة الزوجية -عند رضا الزوجة- سمّت الفواحش من الزنا..واللواط..والسحاق:

    حرية..أخضعت تشريعات الله-وهوحكمه الحق-لآراء السياسيين وأعضاء البرلمانات -فإن أقرّوها بالأغلبية قُبلت..وإلا

    رُفضت! وصفت -دون التدبر في الحكمة- أحكام الله بالوحشية،والفاشية,والقسوة-وهم أولى بالوصف-لأن الله الخالق-هو الأعلم

    بما يصلح مخلوقيه (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)؟

    وأخيرا..تدّعي المساواة بين الأديان..وهي أكبر عدو للإسلام..فعلى المستوى السياسي والإعلامي والعسكري: قتلهم بالملايين.. وطمع في ثرواتهم..وتشويه لدينهم..وسخرية من المبعوث رحمة للعالمين-وكل ذلك بإسم

    الحرية..ونشر الديمقراطية!...

    أما على المستوى التعليمي..فبنزع الحجاب..وطرد المسلمات من مدارسهن-رغم الإدعاء بأن لكل إنسان الحرية

    في أن يلبس ما يشاء..!فالبلد الذي يبيح- مثلا-أندية العري..يحرم أحجبة الستر!..ويصفها برمز التخلف!(ساء ما يحكمون)

    (كبُرت كلمةً تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) (فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما جاءهم من العلم وحاق بهم ما

    كانوا به يستهزئون)

    نواصل
                  

09-26-2009, 09:13 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)





    عماد موسى،نحن نعيش فى عالم ، لايمكن الترحال فيه ببساط الريح...

    جاوب على الاسئله التى أمامك بصدق وشجاعه حتى نناقشك فيها.
    .
                  

09-26-2009, 09:31 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل محمد سبيل/


    Quote: بناءً على المفهوم الدقيق والشامل التالي لمصطلح ( علمانية ) والذي رفعه مشكورا الأخ سمير شيخ ادريس

    Quote: علمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية، ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره،

    ارجو من الجميع اعتماد هذا التفسير لشموله ودقته وتلخيصه.
    وتأسيسا على ذلك اقول ما كنت قلته غير مرة في هذا المنبر من ان
    العلمانية دينلا يكاد يساورني شك البتة في ذلك
    الهه العقل/ الهوى وكتابه منتجات وابداعات العقل الفكرية والعلمية والفنية وعقيدته الحريانية واتباع الهوى وعبادته اشباع رغبات النفس المعنوية والفكرية والمادية وجهاده النضال من اجل الحرية وسنته ميثاق حقوق الانسان وكفاره هم اتباع الديانات السماوية الملتزمين
    ولذا تجد ان اتباعه يقومون بما يقوم به اتباع الاديان عموما من جهاد ( نضال) عنيف واخلاص نية وعقيدة وولاء وبراء وهجرة وغزوات الخ الخولكن هنالك انصاف متدينين علمانيا وهنالك ثلاثة ارباعهم وربعهم ومنافقون وهكذا
    هم في الايمان والعبادة المادية العلمانية درجات


    وأنا كذلك لا يساورني شك أن العلمانية دين..إنها كما نقل سمير -أعلاه-! بلسان عربي فصيح..لا يقبل التأويل..ولأن

    العلمانية جاءت كردّ فعل للكهنوت النصراني المتزمت ..فهي تحرر-كماتزعم- الأمور الحياتية من النفوذ الديني!

    وهي بذلك تزيح من طريقها-ولن تستطيع- منهجا عظيما-هو الإسلام- جاء بتصحيح العبادة الخاطئةللأصنام، وللمسيح من دون الله

    كما نزل يساوي بين بلال وابن عوف..وبين فاطمة بنت محمد-علي الصلاة والسلام وغيرها..

    وتأمل(..ولا تعطي ميراث لدين معين) فهذا دليل على أن العلمانية-خلافا لادّعاءات العلمانيين هنا أنها آلية-ميكانيزم!

    وما هي آلية، إن هي إلا أيدلوجية..ونظام..يرفض الدين..ويزيح أحكام الإسلام..لأن أحكام الإسلام تناقضه..وتنازعه..

    ومن هنا يحاربون الإسلام..بينما يتشدقون-بما يتشدق به بعض العلمانيين هنا-من أن العلمانية تكفل للجميع حرية المعتقد!!

    وتمنع من استغلال الدين..وهذا شئ يثير الضحك..لأن الإسلام ما نزل ليرضى له مكانا بين الأديان تحت حكم العلمانية..

    الإسلام نزل كمنهج متفرّد..متميز بوحي إلهي..وحكم رباني..لايعتريه جهل..ولاهوى..ولاغرض..ولا ميل..يغذوه تاريخ مفعَم

    بالمواقف الحية،وليست القصص الخيالية..والبطولات العظيمة..والعدل المدهش حتى على من عادى الدين وحاربه..ولذلك


    رضي أهل الكتاب بحكم المسلمين دهورا..وسنين عددا..ورجعت طوائف من اليهود إلى بلاد المسلمين يتفيئون تحت ظلالها

    هربا من سكاكين النصارى في الأندلس الجريح.

    فهذه "قطرات" ماء أجاج.. من بحار العلمانية المالِحة.

    نواصل..
                  

09-26-2009, 09:49 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: وأنا كذلك لا يساورني شك أن العلمانية دين


    رجعنا تاني لإشارات التكفير المبطنة ..!!

    ما هو تعريفكما ، أنت والأخ سبيل لمفهوم الـ " الدين " أرجو التوضيح ، عشان ما نكون بنعرض برة الدارة ؟؟

    تحياتي ومعزتي

    المـســــــلم - العلماني "أبوفواز"
                  

09-26-2009, 10:18 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: رجعنا تاني لإشارات التكفير المبطنة ..!!

    ما هو تعريفكما ، أنت والأخ سبيل لمفهوم الـ " الدين " أرجو التوضيح ، عشان ما نكون بنعرض برة الدارة ؟؟

    تحياتي ومعزتي

    المـســــــلم - العلماني "أبوفواز"


    الدين يا زميلنا فواز..هو ما يدين به الإنسان..ويعتقده..

    وهذا في اللغة..وفي الشرع..

    فهو-لغةً- بمعنى السلطان..والملك قال تعالى: (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك )يوسف-76-

    وهو كذلك بمعنى:الجزاء(مالك يوم الدين)-أي اليوم الذي يجازي فيه كل أحد..


    وهو بمعنى الخضوع: دان شعب كذا لفلان..أي خضعوا.وهو بمعنى


    وكذلك هو بمعنى النظام والقانون الذي رضيه لعباده(شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك)


    وهو بمعنى "الحُكم" "وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله"


    وهو بمعنى (الطريقة): (لكم دينكم ولي دين)

    أما اصطلاحا فهو ما حكم به رب العالمين..لعباده..وشرعه لهم..(إن الدين عند الله الإسلام)

    ولم يقل الله: (العلمانية) فليس من العلم..ولا العقل..ولا منطقا..ولا مصطلحا ان يقول المسلم:

    أنا مسلم علماني..وهو بذلك يجمع بين نقيضين:الهدى والهوى

    وقد برّأ الله نبيه-صلى الله عليه وسلم-من الهوى فقال:

    (ما ضل صاحبكم وما غوى.وما ينطق عن الهوى.إن هو إلا وحي يوحى)

    فجعل الضال من اتبع هواه..وجعل ما ينطق به-عليه الصلاة والسلام- هو الهدى..

    وخلافه هو الهوى..ولذلك :شرعا:فالعلمانية هوى..لأنها تخالف الهدى..والوحي الإلهي

    عقيدة..وأحكاما..ونظما..وقانونا.

    ثم يافواز..نحن هنا لسنا قضاة..نحن دعاة

    والسلام

    وشكرا

    وخليك قريب
                  

09-26-2009, 11:38 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: عماد موسى،نحن نعيش فى عالم ، لايمكن الترحال فيه ببساط الريح...

    جاوب على الاسئله التى أمامك بصدق وشجاعه حتى نناقشك فيها.
    .


    خالد كودي/

    هل تريد أن تنكر بساط الريح الذي جعله الله لسليمان؟إذا فعلت ذلك إذن أنت تنكر الوحي كله..لأن هذا خبر جاءنا بوحي..:

    ((فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث اصاب.والشياطين كل بناء وغواص))) ثم لأقول له-منطقا وعقلا-:

    هل تظن هذا بالمستحيل تصور حدوثه؟.وإلا فاسأل أساتذتك.من المؤرخين .العلمانيين..والسياح..ماذا رأوا

    في "المجمعة"اليمنية- بلد بلقيس-؟!!!!!!نعم ..في تلك المجمعة توجد قواعد عرشها التي أخذها الله في رمشة عين


    إلى النبي..الملك سليمان عليه الصلاة والسلام- من ذلك المكان..إلى نبي الله سليمان..نعم..

    (قبل أن يرتد إليك طرفك)..فاسأل "جماعتك"! فإن أقررت كما أقروا..فحينها حتما ستؤمن بالبساط إذا آمنوا..

    إنهايا خالد كودي محارات العقول..ولكن ليست محالات العقول.. نعم إنها.. تحير..ولا تظنها تستحيل..

    بل هي عظمة مدهشة تُحدِث دهشة عظيمة..وليست شكا وضيعا....إنه الوحي..يصدّقه التاريخ..ولكن للعقلاء الذين خوطبوا:

    (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) ومن جهل شيئا عاداه..نعم إنه وحي..وتاريخ..يثير عظمة الله في

    قلوب الأذكياء..ويثور الشك بسببه عند الأغبياء..فكما في التاريخ من عبر وآيات يكون إزاءها الناس قسمين فكذلك الأمثال

    التي يضربها الله -الحكيم- والعلامات::(إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا[/

    U] فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين)

    فليختر-خالد كودي:

    واحدا من المثلين..وليسأل -قبل السخرية من البساط- سادته المؤرخين..عسى أن يؤمن بكلامهم..فيصدق الآيات...
                  

09-26-2009, 11:45 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: من الاسئله التى مرت على هذه البوست، ولازالت معلقه هذه:

    1- ما هو تصورك عن الدولة الدينية في السودان
    2- ما هي حقوق الاقليات الدينية الموجودة فيه، وهل يتم اخذ الجزية منها ثمنا للحماية
    3- هل يمكن ان يحكم الدولة مسيحيا
    4- هل يمكن ان تحكم الدولة أمرأة
    5- كيف هو نظام اختيار الحاكم في هذه الدولة، و هل هنالك اختيار له من الشعب، ام يختاره الائمة و الفقهاء، و كيف يتم اختيار هؤلاء الفقهاء
    6- ما هو مصير الجماعات الدينية الاخري التي لديها تصورات مختلفة عن الدولة، مثل انصار السنة المحمدية و المهدية و الصوفية باقسامها المختلفة و الاخوان المسلمون و التكفير و الهجرة و الجهادية و الدعوة و التلبيغ و الشيعة الخ..
    7- ما هو مصير اصحاب الديانات الافريقية في هذه الدولة الدينية
    8- ما هي الفئة من اعلاه التي يكون لها الحق في استباط القوانين المقدسة التي سوف تحكم بها الدولة، مع العلم اختلاف الفهم و التفسير و التاويل لكل جماعة في فهم النصوص المقدسة.
    9- هل يكون الحاكم حاكما مدي الحياة ام يتم تغييره في فترة معينة، و ما هي الية التغيير هذه
    10- هل هنالك مبدأ لفصل السلطات في هذه الدولة، ام ان كل الامر هو بيد امير المؤمنيين

    نتمنى من صاحب البوست ان يجاوب عليها بالترتيب، إذ ان هنالك أسئله أخرى بإنتظاره.



    أنتم طرحتم ضوابط ونقاط ووالتزمنا بها..فلماذا العجلة..والاتهامات العريضة..

    سنأتي على أسئلتكم هذه كلها..وهي قديمة.."معجّزة"! وليست معجزة!
                  

09-27-2009, 00:01 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الاخ عماد
    تحياتى
    عندما اقترحت مضابط للحوار كان مجرد اقتراح لنقاط ينطلق منها الحوار ولا ضير ان تناول بعض القضايا ذات الصلة
    لذا وطالما ان الاسئلة التى طرحت لك لتجيب عليها اصبحت موضوعا مهما ذو صلة اضم صوتى للمنادين بطلب اجابتك عليها
    ولا تهتم للمضابط وتجعلها قميص عثمان .. اجب
    ففى تقديرى اضحت الاسئلة بصيغتها النهائية ( مضبطا مهما ) فى الحوار
                  

09-27-2009, 00:35 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)
                  

09-27-2009, 00:51 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب محمد عبدالقادر سبيل/


    Quote: اتفق مع عماد حول انه يصعب التوفيق بين ان تكون علمانيا وان تكون مسلما ، لأن مفردة مسلم نفسها تنفي اية شراكة اخرى لأي تشريع آخر مع الاسلام فالاسلام معناه الاخلاص والانقياد لأوامر الله ونواهيه وحدها فقط لا غير
    وهذا امر يتطلب الكفر اولا
    ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ) الطاغوت ههنا ليس سوى القوانين الوضعية فضلا عن كل مطاع آخر دون الله عز وجل.
    واما ما يجمع بين الاستاذ كمال والاستاذ كودي فهو محاربة تطبيق التشريعات الاسلامية بوصفها لا تناسب عصرنا خاصة فيما يخص الحالة السودانية .ولذلك فهم يركزون على انتقاد نموذج الاسلام التشريعي العام ( السياسي ) اكثر من عنايتهم بتقديم نموذج التشريع الذي يمكن ان يقبله مجتمعنا طواعية ( أقول يقبله في غالبيته وليس ان يفرض عليه بالقوة والوصاية)
    الاسلامويون والعلمانيون كلاهما يسعون الى طرح نموذجهم وحده وصرفا وفرضه بالقوة هكذا لأنه الانفع لمجتمعنا والاعدل
    دوامة لا تنتهي
                  

09-27-2009, 00:54 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    والأخطر كلام خالد كودي..

    وهو كلام إقصائي..

    فاشي..

    فيه دعوة "أتاتوركية" إلى فرض

    العلمانية بالقوة..

    وكودي يعلم أن تركيا عادت Flourishing بالإسلام مرة أخرى..

    هذا كلام كودي الأخطر..
                  

09-27-2009, 00:52 AM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    العزيز خالد الكودي
    هاك راي غالم الاجتماع فالح عبدالجبار:
    Quote: هل تجد تناقضاً بين الإسلام والديمقراطية بمعناها الغربي؟
    تتناقض الديمقراطية مع أي دين في العالم، سواء الإسلام أو المسيحية أو البوذية أو اليهودية، لأن الأديان في معظمها ظهرت عندما كانت المجتمعات لا تزال أولية، إذ كانت المدن جديدة وقبلية، والتنظيم الاجتماعي قائماً على القرابة والعشائر والقبائل والأفخاذ، والإنتاج بسيطاً وحرفياً وزراعياً يعتمد على تجارة المسافات البعيدة، وهذا المجتمع يختلف عن تنظيم المجتمع المعاصر.


    "القيم السياسية" المستمدة من الأديان كلها وليس الإسلام فحسب، ليس لها علاقة بالديمقراطية لا من قريب ولا من بعيد. مثلاً، من منظار الدين الجماعة البشرية هي "أمة المؤمنين"، "أمة المسليمن"، "أمة المسيحيين"، و"أمة اليهود"، وفي المجتمع الإنكليزي كانوا يسمون المسيحيين "عالم المسيحية"، وفي الإسلام ثمة ما يُدعى "دار السلام" و"دار الحرب"، هكذا كان التنظيم السياسي الاجتماعي إمبراطورياً. في الوقت الحاضر، بات التنظيم السياسي يستند إلى الدولة، وقد تغيرت أنماط الاقتصاد والعلاقات التجارية وحتى الاجتماعية، كذلك تبدلت العلاقة بين المواطن والدولة بين الحاكم والمحكوم، بالتالي أصبحت القيم السياسية على مسافة بعيدة من الأديان كلها.


    عموماً، لا علاقة للإسلام بالديمقراطية، ويختلف عنها جذرياً لأسباب عدة، أبرزها:


    1- الجماعة البشرية في الإسلام هي أمة المسلمين، وفي زمن الدولة الحديثة نتحدث عن الأمة العراقية والسعودية والمصرية والتونسية والمغربية.


    2- التشريعات في أنظمة الدول والديمقراطيات بشرية، أما الأديان عموماً والإسلام خصوصاً، فتعتبر أن الله المشرّع الأوحد والوحيد وترفع شعار لا حكم إلا لله.


    3- تقوم فكرة الدولة الحديثة على أن أي مواطن يتساوى مع الآخر، سواء كان مسيحياً أو مسلماً أو درزياً أو شيعياً، الكل مواطنون وينطبق عليهم القانون نفسه وهو "القانون الوضعي" أي قانون الدولة الوطنية، وفي التقاليد والأعراف الإسلامية والفقه القديم الأصلي يعتبر غير المسلم في الدولة الإسلامية ذمياً، ومفهوم الذمة يختلف مع مفهوم المواطنية جذرياً.


    4- لا يوجد في الأديان ما اسمه برلمان للتشريع، أو يجيز للبشر أن يشرعوا من خلال مجلس النواب.
                  

09-27-2009, 01:28 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: MAHJOOP ALI)

    علمانية صريحة..طاحت ب"غتغتة" كمال عباس كله..ولعبو على حبالِ "أنا أرى..وأن ضد منع الحجاب"..إلخ !!


    Quote: لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لا أدرى ... أن كاتب البوست وقع فى علمانى "نص كم" ساكت.
    أخونا كمال عباس ده علمانى "تعبان" وسنقول لماذا وكيف.

    العلمانية لديها تاريخ وفلاسفه يمكن تسميتهم على وجه التحديد لمن يريد الاجتهاد، ولاتحتاج الى مترجمين لينقلوها أو يفسروها، ويعيدو تقديمها لفهما. فأمرها ليس معقد. والعلمانية كانت ليست غريبه على العرب و المسلمين، وهى أيضا ليس غريبه على الاوربيين المثاليين و المؤمنين بالدين ولا الأوربيين الماديين الملحدين!!

    فالعلمانية هى بنت ماعرف بحركة التنوير "ويمكننا التفصيل " إن إستدعى الامر ووجدنا من فائده ...

    مايهم وبإختصار أن حركة التنوير وبناتها بما فيهم العلمانية مسئول عنها الفيلسوف العربى و المسلم المرحوم إبن رشد "1126-1198"وجماعته من الدارسين الذين عرفوا فى أضابير التاريخ بجماعة "المدرسة الرشدية" .

    وهذه الحركة التى أنتجت العلمانية ضمن ما أنتجت ضمت من الفلاسفه من هو مادى ملحد ومن هو مؤمن.

    فمن الملحدين جون لوك، جان جاك روسو، ديفيد هيوم جيرمى بنتام سبنسر، هوبز....الخ...

    ومنهم أيضا من هو مثالى ومؤمن وفى هذا يمكن قراءة ديكارت ، بتلر، بيركلى، هيجل......الخ..

    فالمجموعتين تبنوا "العلمانية" رغم إختلاف مواقفهما من "الدين"!!!

    والمسئول الآخر عن "العلمانية"، المصلح الدينى مارتن لوثر الالمانى وجماعته...وهنالك مئات الكتب عن ثورة الاصلاح الدينى وتاريخ الكنيسه "الكاثوليكية" فى روما وإحتكارها الى الدين حتى غدت الكاثوليكية هى الدين....وبالاضافه الى مارتن لوثر كان جان كالفن السويسرى أيضا مساهم فى تحرير العقل من الهوس الدينى الكنسى .... وهذا التاريخ تجاوزته أوربا منذ قرون... ليأتى أهل الكهف فى السودان ليكرروه ... وحتى فى التكرار جانبهم الابداع...عجبى!فمن يريد أن يحدثنا عن العلمانية من كتابات المهوسيين المسلمين ليدرك أن الأمر ليس نزهه وسط حيران يمكن إرهابهم بالثعبان
    الأقرع يوم الحشر، أو تخويفهم بالتسجيلات الصوتية التى تنقل أخبار تعذيب أحد العاصيين لله
    ...آتيه من " ود أحد"

    لميت فى قبر مجهول.

    فبإختصار، العلمانية ليس دعوه الى الالحاد ولا الى الايمان، وهى ليس ضد الدين ومناقضه له بالضروره ، بل فى الحقيقة هى " هى مذهب فى الدين المسيحى" ثم تطورت لتتجاوزه بعد ذلك !!!

    ومن يقرأ أعمال مازكرناهم أعلاه يستطيع ان يتبين ذلك بدون لبس.

    يمكن لمن هو مؤمن ولمن هو ملحد أن يتبنيان العلمانية. فهى ليس مناقضه للايمان ولا لعدم الايمان. قد تتناقض مع ممارسات هذا الدين او ذاك، ولكن العلمانية ليست دين ولاهى إله يشترط عدم عبادة آله آخر معها...فاليتوقف هذا التبسيط والجهل.

    فالعلمانية كما سادت تعنى الفصل بين الدين والدوله.

    فقد جاء فى إنجيل متى :

    Quote: (مت15:22-22): "حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم نعلم انك صادق وتعلم طريق الله بالحق ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس. فقل لنا ماذا تظن أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا. فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون. اروني معاملة الجزية فقدموا له ديناراً. فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة. قالوا له لقيصر فقال لهم أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا."
    (مر13:12-17): "ثم أرسلوا إليه قوماً من الفريسيين والهيرودسيين لكي يصطادوه بكلمة. فلما جاءوا قالوا له يا معلم نعلم انك صادق ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس بل بالحق تعلم طريق الله أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا نعطي أم لا نعطي. فعلم رياءهم وقال لهم لماذا تجربونني إيتوني بدينار لأنظره. فأتوا به فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة فقالوا له لقيصر. فأجاب يسوع وقال لهم أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله فتعجبوا منه."




    الأن ، نحن نتبنى العلمانية التى تفصل فصلا تاما بين الدين والدوله.

    بمعنى، أنه من مهام الدولة و دورها حماية الناس لكى يمارسوا شعائرهم الدينية و معتقداتهم كما يحلو لهم، و لكنها يجب أن لا تتدخل فى أى نشاط دينى، وأن لايتم أى دعم مادى أو معنوى أو "لجستى" الى أى مجموعه دينية غض النظر عن هذه المجموعه أو تلك... مسلمين مسيحيين بوذيين...لايهم... وسنقول لماذا بأمثله من تاريخ الهوس الاسلامى المعاصر فى السودان.

    وبعد هذا نأتى الى أخونا كمال عباس، فقد كتب:


    Quote: طيب يا إيهاب خلينا نوضح مرة أخري مقصودنا بالعلمانية
    نقصد نظام الدولة المدنية أو دولة المواطنة ...نقصد نفس الصيغ التي
    كانت مطبقة في العهود الديموقراطية وهي النظم التي جاءت بهاالاغلبية
    المسلمة............ المفارقة ياإيهاب أن التشريعات الإسلاموية في
    السودان جاءت عبر الدبابة والحكومات العسكرية و أن التشريعات الوضعية جاءت
    بإرادة الجماهير وعبرالديموقراطية



    وهنا خلط مميت.

    لايمكن القول بأنه من الديمقراطية قبول آراء الأغلبية فقط لانها أغلبية...غض النظر عن ما الذى أتت به هذه الأغلبية!والأمثله من التاريخ لاحصر لها...فقد تاتى الأغلبية بماهو قاتل ومميت لأقلية ما، و فهذا لايجعل قبول ماأتت به هذه الأغلبية ديمقراطيا...وأصحى يابريش أم تريد أن ناتى بنتائج إنتخاب حزب المرحوم هتلر الديمقراطي فى العام 1933؟

    مايقول به هذا العماد هو ببساطه فاشى ويجب رده بمباشره وردعه وتسميته بإسمه، فاشية إسلامية.

    يجب عدم المناوره أى كانت الطريقة التى أتت بها هذه الفاشية...على ظهر دبابه أو نتيجة الى إستلاب عقول الناخبين وإرهابهم وغسل ادمغتهم ليصوتوا لصالح مشروع يتبنى رؤى فاشية قاتله ومضطهده للناس " بالذات غير المسلمين" وسالبه ومصادره لإنسانيتهم . فالأمر هنا ليس عن الطريقة التى أتت بها الفاشية، إنما فى الفاشية لحما ودما وعظام.

    يقول كمال عباس:
    !!

    Quote: أذا فنحن لا ندعو لتطبيق تصورغريب وأنما نموذج عاشه شعبناواقعا وممارسة
    في ظل الحكومات المدنية وعشناه في دولة الفونج والعهد التركي !!
    00 ومن ناحية أخري فنحن لانسعي لفرض رؤيتنا هذه عبر إنقلاب أو بالقوة
    وأنما نسعي لإقناع الجماهير بها من خلال الديموقراطية



    يجب أن يتم فرض القوانين الدولية التى تساوى بين الناس جميعا فى الحقوق والواجبات وغض النظر عن دينهم أو نوعهم أو أعراقهم. يجب فرض تضمين الحقوق الأساسية فى الدستور كحقوق أساسية لايمكن الصويت عليها...كيف يمكن التصويت على حق حياة غير المسلم؟ كيف يمكن التصويت على تطبيق إستعباد الناس وإسترقاقهم... وفرض الجزية عليهم !
    فنحن ياكمال عباس لانسعى الى إقناع الناس عن طريق الديمقراطية بإنسانية غير المسلمين والنساء فى السودان، إنسانيتهم الكامله... هل سمعت بأحد يقول بأنه يريد إقناع الآخر بإنسانيته، ولكن عليه أن يفعل هذا ديمقراطيا!!!!

    ده كلام شنو ياكمال عباس ياخى؟

    نحن ياعزيزى نسعى الى ردع الهوس الدينى الذى يقول بغير المساواه فى الانسانية، الهوس الدينى الذى يقول بأن هنالك إنسان من الدرجه الاولى وآخر من الثانيه وآخر من الثالثه... ردع هذا الهوس من مهام العلمانيين، أيا كان مصدر هذا الهوس.



    Quote: 00 ثانيا لسنا وحدنا من يطرح هذه المفاهيم فها هي ما تسمي بالحركة الاسلامية – تزاحمنا في علمانيتنا فبعد أن كانت تضع الاسلام والذكورة كشروط للحاكم ولرئس الجمهورية في الستنيات رجعت لتكفل رئاسةالمراة والمسيحي



    حق غير المسلم فى السودان فى رئاسة بلده، وحق المرأه كذلك فى رئاسة بلدها حق أساسى_ ومن البديهيات لايحتاج الى "كفالة" الحركة الاسلامية أو غير الاسلامية!!!

    فرفض ذلك هو الغير طبيعى والشاذ ، وتبنى الرؤى الاسلامية التى تقول بأن السودانى غير المسلم، والمرأه السودانية ليس لديهم الحق فى تبوء منصب رئاسة الدولة أو اى منصب آخر ببساطه موقف عنصرى مقزز ، ويجب أن يردع ويقاتل ويفضح.
    Quote: وهاهو الترابي يرفض حد المرتد وعقوبة الرجم ويقول أنه سيصوت للمسيحي المؤهل ليكون رئسا للجمهورية!!
    طبعا أذكرك بهذا بإعتبارك من أنصارالمؤتمر الشعبي!!



    هذه الطرائق فى العقوبات عرفتها البشرية فيما قبل، وتجاوزتها ليقرأ عنها الناس فى كتب التاريخ... بالطبع لا تزال بعضا منها يطبق فى بعض الدول "الاسلامية" ... وهذاأقل مايقال عنه مؤسف.

    المناداه بتطبيقها مقزز ...فهى عقوبات لاإنسانية و مقززه لايضاهيها الا كيف ياكل الحيوان جثة حيوان آخر من نفس نوعه...وسآتى ببعض الصور وربما فيديوهات لهذه الممارسات البربرية التى تمارس فى عصر تجاوز الانسان فيه مراحل البهيمية... فقد رفضها الترابى الان ، فقد كان بالامس داعيا لها، وكان عرابا لقطع أوصال العشرات من ابناء السودان!!! فماهذا الترابى سوى بهيمه يسيل لعابها متى ماتذكر لون الدم البشرى.. ويبرر هذا بأنها حدود الله! وماساحات جهاده ببعيده...فالأمر هنا غير متروك للمدعو الترابى ، يرفض اليوم ويقبل غد ...وهو يمتلك "حصانه ألاهية" تضمن له أجر من أخطأ!!! ماذا عن ضحايا أخطاءه ؟ لابد أنهم أقل من "بشر" ، وإلا لتمت محاسبته من جهة ما على هذه الأخطاء .....على الأقل من الغلابة الذين يكتبون فى هذا الموقع !!!

    فإن رفض الترابى أو لم يرفض، يظل مهوسا دينيا وقائدا للمحارق العرقية وبهيمه، وتظل هذه الجرائم وصمة عار فى جبين أى إنسان يعيش فى عصرنا هذا، وهى جرائم بهيمية



    Quote: أما الشق الاخر لما يسمي بالحركة الاسلامية فأنه وبالاضافة لكفالة حق المسيحي والمراة في تولي الرئاسة فأنهم يقولون بتولي هولاء للقضاء
    ويقولون بمساوة المراة والرجل والكتابي في الحقوق والواجبات ويتعاملون بالربا ويسلبون حرية الناس بإسم الدين ويمارسون الفساد والاستبداد بإسم الدين ويفرطون في تراب الوطن للدول النصرانية والكتابية ويحتكمون لمحاكم لاهاي الكافرة في ملف أبيئ ويقبلون بدخول القوات الدوليةويمارس رئس دولتهم الكذب والحنث بالقسم!!
    كمال



    الرئاسة وتولى القضاء و غيرهما من الوظائف الاخرى، وللمرة الثانية هى حقوق بديهية تكفلها المواطنه، والكفاءه، وليس الاجازه من الحركة الاسلامية إن كانت فاشية كالتى لازلنا نعاصرها أو غير ذلك... صوفية ...الخ ، هذا الحق لايتوقف على إجازه من الاخرين وهذا هو الأصل.

    والمساواه بين الناس غض النظر عن دينهم او نوعهم هو أيضا حق أساسى لايتوقف على قول وإجازه ولا تصريح من شوية مهوسيين يسمون أنفسهم ب"الحركة الاسلامية" !!!! فمتى خلقت هذه الحركة الاسلامية الناس ياسيد كمال حتى تجيز لهم إنسانيتهم ...وتولى هذا المنصب وعدم تولى ذلك؟؟؟

    أما بقية حديثك عن عن ممارسة هؤلاء المهوسيين للفساد وووالخ...فنتفق.

    وكل سنه وانت طيب.



    هنا ..بعد قراءتي لهذا الكودي...

    تذكرت أتاتورك..تذكرت تلك الشعارات التي

    أماتوا بها القلوب.. ملئوا الدنيا صراخا..بنصرة المرأة والأفليات..

    التي احتقرتها الشريعة..وأهانها المسلمون..-كذب العلمانيون-

    لكن ..عموما- ف"كودي" بقدر ما كان متنطعا في عرض فكره..كان تنطعه "نافعا"! لنا في عرض

    علمانيته..صريحة..عرية من كل وحي..فهي كما قال:

    فالعلمانية كما سادت تعنى الفصل بين الدين والدوله.

    والإسلام دين..ودولة..

    ومن هنا مربط الفرس..ومنشأ الصراع..وبيان الحق..من الباطل..

    ولن تجدي إثارة الغبار بعرض الصور..ومعروف الغرض منها هاهنا..

    نعم كان صريحا ..عندما كشر لنا علمانية تتوعد بالويل والثبور:


    U]يجب أن يتم فرض القوانين الدولية التى تساوى بين الناس جميعا فى الحقوق والواجبات وغض النظر عن دينهم أو نوعهم أو أعراقهم. يجب فرض تضمين الحقوق الأساسية فى الدستور كحقوق أساسية لايمكن الصويت عليها...كيف يمكن التصويت على حق حياة غير المسلم؟ كيف يمكن التصويت على تطبيق إستعباد الناس وإسترقاقهم... وفرض الجزية عليهم !
    فنحن ياكمال عباس لانسعى الى إقناع الناس عن طريق الديمقراطية بإنسانية غير المسلمين والنساء فى السودان، إنسانيتهم الكامله... هل سمعت بأحد يقول بأنه يريد إقناع الآخر بإنسانيته، ولكن عليه أن يفعل هذا ديمقراطيا!!!!

    كله هراء!! وهاأنتم تمنعون السلمات من الدراسة يسبب قطعة صغيرة في الرأس..فأين حرية المرأة؟وأين إنسانيتها؟

    هذه هي قواميسهم"...يجب فرض.." ..نسعى إلى ردع..." إلخ

    ويبدو أن تجربة أتاتورك لم يستفيدوا منها.. فهناك أناس ..لا يفيقوا:

    (((((إلا أن تأتيهم سُنة الأولين أو يأتيهم العذاب ُقبُلا))))

    سنحلل غدا إن شاء الله هذا الخطاب الإقصائي الخطير
                  

09-27-2009, 01:04 AM

ماجد معالى
<aماجد معالى
تاريخ التسجيل: 04-20-2009
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الاخ عماد
    هذه محاولة منى للاجابة على بعض الاسئلة التى ذكرت بانها معلقة
    تصور الدولة الدنيية فى السودان يبقى تصورا فى اذهان دعاة الدولة الدينية
    فى نظرى هى دولة فاشلة لانها ببساطة تقوم على التمييز رغم التجارب والمحاولات
    اما حقوق الاقليات فى السودان تحديدا فهذا موضوع يحتاج الى بحث مستقل (الاقليات فى السودان لاتؤخذ منها الجزية لكن تدفعها فى عدة اشكال- كالعمل شبه المجانى فى المشاريع الزراعية)
    والدولة الدينية فى نظرى لاتضمن حقوق الاقليات للسبب اعلاه وهو التمييز
    اعتقد ان موضوع ولاية المسيحى والمراة فى الدولة الدينية ان كنت تقصد الاسلامية امر مفروغ منه
    اختيار الحاكم وولايته ومدتها والية اختيارة وتنحيته والفصل بين السلطات وغيرها فالاجابة فى التاريخ الاسلامى (اختيار الخلفاء الراشدين وفترة حكمهم وانتهاء ولايتهم وغيرها ... الخ )
    لكن ما لفت انتباهى هو السؤال المتعلق بمصير اصحاب الديانات الافريقية
    اذا كنت تقصد مصير اصحاب الديانات الافريقية فى الدولة الدينية المتصورة والتى هى اسلامية فى الغالب فمصير هؤلا مظلم وحقوق مهضومة التجربة السودانية الحالية تؤكد ذلك مثال بسيط (كل المحاكم فى السودان تطبق عقوبة الجلد لفعل شرب الخمرعلى اصحاب الديانات الافريقية والمسيحية - اذكر فى محكمة امدرمان الجزئية سال القاضى احد الجنوبيين عن ديانته فاجاب "مسيحى" فقام القاضى بجلده ليس حدا وانما تعزيرا 39 جلدة لشرب الخمر
    المضحك المبكى فى هذه الجزئية هو ان اصحاب الديانات الافريقية واللادنيين فى السودان هو السكان الاصليين , لياتى وافدون يقميون دولة دنيية تنتقص من حقوق اهل البلد الاصليين (تقوم على التمييز بين المؤمن والكافر او غير المؤمن, لامكان لهم لرئاسة بلدهم لعدم استيفاء شروط الولاية امراتهم كامراة المسلمين لها سقف محدد فى تلك الدولة )
    قد يكون تصور الدولة الدينية مقبولا فى الجزيرة العربية لملائمة كافة السياقات الاجتماعى والثقافى والدينى والايدلوجى ... الخ
    انما دولة دينية فى السودان فمزيد
    من التمييز
    انتهاكات حقوق الانسان (حقوق مدنية وسياسية واقتصادية وحقوق اقليات وسكان اصلييون وغيرها)
                  

09-27-2009, 01:45 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ماجد معالى)

    لا شك أن ما قاله فالح عبدالجبار.. كشف الاختلاف الكبير..والتناقض الواضح..

    تقعيد..على مستوى المصطلح..والتاريخ..والتشريع..والواقع..

    انتهى عهد أتاتورك..وفرض الخطأ بالقوة يا كودي..

    ألم تر كيف ينتشر الإسلام في أوربا نفسها..التي حاولت أن تقف أمام النور؟

    وهيهات..

    QUOTE]هل تجد تناقضاً بين الإسلام والديمقراطية بمعناها الغربي؟
    تتناقض الديمقراطية مع أي دين في العالم، سواء الإسلام أو المسيحية أو البوذية أو اليهودية، لأن الأديان في معظمها ظهرت عندما كانت المجتمعات لا تزال أولية، إذ كانت المدن جديدة وقبلية، والتنظيم الاجتماعي قائماً على القرابة والعشائر والقبائل والأفخاذ، والإنتاج بسيطاً وحرفياً وزراعياً يعتمد على تجارة المسافات البعيدة، وهذا المجتمع يختلف عن تنظيم المجتمع المعاصر.


    "القيم السياسية" المستمدة من الأديان كلها وليس الإسلام فحسب، ليس لها علاقة بالديمقراطية لا من قريب ولا من بعيد. مثلاً، من منظار الدين الجماعة البشرية هي "أمة المؤمنين"، "أمة المسليمن"، "أمة المسيحيين"، و"أمة اليهود"، وفي المجتمع الإنكليزي كانوا يسمون المسيحيين "عالم المسيحية"، وفي الإسلام ثمة ما يُدعى "دار السلام" و"دار الحرب"، هكذا كان التنظيم السياسي الاجتماعي إمبراطورياً. في الوقت الحاضر، بات التنظيم السياسي يستند إلى الدولة، وقد تغيرت أنماط الاقتصاد والعلاقات التجارية وحتى الاجتماعية، كذلك تبدلت العلاقة بين المواطن والدولة بين الحاكم والمحكوم، بالتالي أصبحت القيم السياسية على مسافة بعيدة من الأديان كلها.


    عموماً، لا علاقة للإسلام بالديمقراطية، ويختلف عنها جذرياً لأسباب عدة، أبرزها:


    1- الجماعة البشرية في الإسلام هي أمة المسلمين، وفي زمن الدولة الحديثة نتحدث عن الأمة العراقية والسعودية والمصرية والتونسية والمغربية.


    2- التشريعات في أنظمة الدول والديمقراطيات بشرية، أما الأديان عموماً والإسلام خصوصاً، فتعتبر أن الله المشرّع الأوحد والوحيد وترفع شعار لا حكم إلا لله.


    3- تقوم فكرة الدولة الحديثة على أن أي مواطن يتساوى مع الآخر، سواء كان مسيحياً أو مسلماً أو درزياً أو شيعياً، الكل مواطنون وينطبق عليهم القانون نفسه وهو "القانون الوضعي" أي قانون الدولة الوطنية، وفي التقاليد والأعراف الإسلامية والفقه القديم الأصلي يعتبر غير المسلم في الدولة الإسلامية ذمياً، ومفهوم الذمة يختلف مع مفهوم المواطنية جذرياً.


    4- لا يوجد في الأديان ما اسمه برلمان للتشريع، أو يجيز للبشر أن يشرعوا من خلال مجلس النواب.
                  

09-27-2009, 09:16 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    خالد كودي
    كتب عجبا عجابا يتنافى مع جملة حقوق اصيلة من حقوق الانسان الا وهي : حق الاختيار وحق التعبير عن القناعات وحق احترام العقيدة الخ
    اقل ما يوصف به كلام كودي انه رومانسي يوتوبي وجزافي ومستعلي عاصف بوجهة نظر الآخر جذرياالخ
    فهو يرى ان ميثاق حقوق الانسان بمثابة ( دين ) مقدس يجب اتباعه ببساطة لأنه الوحيد الذي يضمن انسانية الانسان وحقوقه
    ولذلك فان تبني هذا الدين ليس مجال مساومة ولا صراع أوتفاوض
    هنا انسانية الانسان وما سواها وحشية واخطاء فقط
    هكذا يختزل كودي الصراع والنضال ( بين العلمانيين والمحافظين ) في كلمتين
    قال وهو متكئ على اريكه وعيه :

    Quote: ...ماأراه هو أن الانسان كامل الانسانية أمر بديهى وطبيعى و"حق" أساسى لايحتاج الى "فرضه" بل لايحتاج الى إثبات أو إجازه أو حتى نقاش !!!

    كيف يحاول انسان أن "يفرض" على انسان آخر أنه إنسان؟

    ومانقوله هنا هو تبنى والالتزام بالمواثيق الدولية،
    التى تكفل الحقوق الاساسية لكل الناس لا أكثر لاأقل.

    وحقيقة لاأفهم تبنيك موقف يقول بإخضاع حقوق المواطنه الى ميكانيكية الأقلية والاغلبية وصناديق الاقتراع . إنسانية الناس الكامله لايجوز التصويت عليها!! لايجوز وضعها فى موضع الإجازه من أحد، أو من مجموعه، فالاصل هو أن الناس سواسيه، والالتزام بالمواثيق الدولية الاساسية فيما يتعلق بحقوق الناس لايعد ولايؤدى الى ديكتاتورية أو أقصاء لأى أحد.. الكلام ده جبتو من وين؟

    فإن أسلمنا بسيناريو ما تقول به ... يحتكم الناس فى دوله سادها الهوس الدينى لعقود وفعل فيها مافعل الى صناديق الاقتراع، يصوتوا الى صالح الدوله الدينية وتحكيم الشريعه الاسلامية


    حسنا يا خالد
    وماذا اذا قلت لك انني في كامل قواي العقلية واحترم انسانيتي واحترم انسيانيتك وانسانية كل الناس
    ولكنني اعتقد جازما ان شرائع الاسلام وحدها هي التي تضمن لك و لي ولغيرنا حقوقنا الانسانية العادلة
    ولا اجد انسانيتي متحققة الا في شرائع الاسلام وحدها لأنها منزلة من السماء ومنزهة من الغرض والهوى
    واعتبر ان ميثاق حقوق الانسان يريد فقط استلابي ثقافيا والحاقي بشروط وقيم مجتمع آخر ( غربي معولم ) بقوة المؤسسات الدولية والقوانين الدولية الخاضعة لشروط الآخر وتاريخه وهويته.
    فاذا كانت هذه هي قناعتي وعقيدتي فما هو الحل
    لي انسانيتي ولكم انسانيتكم ياخ ؟
    انا ارى انسانيتي متحققة في عبوديتي لله وحده يا خالد
    تتحقق انسانيتي في اسمى مراقيها وانا ساجد وكأنني احمل اوزار كل الناس طالبا لي ولهم الغفران فأئن وابكي سعيدا بأن الله وحده هو ربي الغفور الرحيم
    انسانيتي لم تتأت من فراغ
    وانما منحني اياها الله عز وجل هدية ومنحني منحك الخلق والنعم ما ظهر منها وما بطن
    انت لا تريد ان تشكره على ذلك
    بل تفضل ميثاق حقوق الانسان على امره ونهيه
    اما انا وكثيرون غيري نريد ان نشكره على خلقه ايانا وعلى انعامه بنعمة الانسانية وتفضيلنا على غيرنا من المخلوقات
    اطيع شرائع الله وحده عابدا شاكرا لأنه كرم انسانيتي فاسجد لها الملائكة المقربين في السماء العليا

    ان اقل آيات الشكر لمن تفضل عليك بنعمة ولو قليلة هي ان تطيعه اذا امرك ونهاك خاصة اذا كان امره ونهيه في صالحك
    وهذا ما يفعله المسلم الحق
    المسلم الذي يجسد انسانيته واعتزازه بها في صورة شكر لخالق هذه النعمة ( الانسانية )
    لا ان يطيع هواه ويعصي المتفضل بنعمة خلق الانسانية والادرى بما ينفعنا منا
    ان تنكرك لمن انعم عليك بنعمة الانسانية هو حتما بمثابة وحشية بالغة لأنك حينئذ ظالم لا تعطي الحق لصاحب الفضل والحق وانما تعظم وتتبع غيره لأنك حر !!!
    ان تقول لا لمن منحك العقل والانسانية والوجود وان تقول نعم لكل من عصاه وتمرد عليه
    هذه بالتأكيد وحشية فظيعة وعدم ذوق
    علما بأنك لا يمكن ان تطيع ربك بشروطك انت وهواك المتقلب ، وانما تطيعه فقط حينما تسلم وتنقاد له بالطريقة التي ارادها وشرعها هو
    خالد كودي
    لا تتخفى وراء الانسانية لأنها ليست ( مادة ) وانما هي مفهوم وحزمة قيم معنوية ومثل وعواطف وافكار
    وهذه بالتأكيد يتفاوت الناس حولها نسبيا
    بمعنى انك ترى ان لبس المرأة للنقاب هو غاية الاذلال لها ولأنسانيتها
    ولكنك لا تسأل نفسك : ترى .. هل كل امرأة منقبة تشعر بفقدان كرامتها وانحطاط انسانيتها وانها تفضل السفور على لبس هذه الخيمةالسوداء؟ ام انها قد تلتمس انسانيتها في هذا النوع من الستر والحجاب؟
    كن ديمقراطيا حرا واصيلا واسألهن : الا تفدن انسانيتكن بهذا ؟
    ثق واحترم اجابتهن ايضا لأن ذلك من حقوق الانسان
    فماذا لو قالت لك جميع اولئك النساء اللائي في صور المنقبات التي رفعتها لنا اعلاه : نحن نجد كرامتنا وانسانيتنا في هذه الملابس !!
    هل ستقول حينئذ : انتن مخطئات وتحتجن الى تنوير ووعي وانكن مغسولات الادمغة مغيبات العقل ويجب ان ندفعكن الى ما ينفعكن دفعا ؟
    حيئنذ فانك تفعل الشئ نفسه الذي جاءت من اجله الاديان
    الاديان فعلت وفهمت مصلحة وانسانية الناس بنفس طريقتك هذه : اخراج الناس من الظلمات الى النور
    اي ان الانسانية تتحق وفق صيغة معينة هاهي ( في الكتاب و السنة ) بينما انت تقول لا انما هاهي ( في مواثيق حقوق الانسان الدولية )
    لكم دينكم ولي دين ( هل فهم الآن اخي الكابتن ابو فواز معنى كلمة دين : الدين هو التشريع الذي يجري الخضوع له وتطبيقه منهجا وطريقة للحياة والدفاع عنه باخلاص وتقديس من جانب اتباعه )
    وايضا يا خالد كودي لكم انسانيتكم ولي انسانيتي
    والفيصل الحضاري بيننا هو ان تبشر انت بالصيغة التي تراها مثلى ومحققة للانسانية وانا ابشر بالانسانية بصيغتها الاسلامية ثم بعد ذلك نخضع للشعب واختياره : يا شعب هل تريد تطبيق هدى القرآن والسنة على حياتك العامة والخاصة كمحمد (ص) واصحابه وازواجه أم تريد بدلا عن ذلك تطبيق ميثاق حقوق الانسان كالغرب العلمانيين ؟
    هذا كلام منطقي وديمقراطي واضح وبسيط ومحقق لحقوق الجميع الانسانية في الاختيار وطريقة الحياة المناسبة ، وهو ما اتفقنا عليه انا وكمال عباس الديمقراطي كم طويل( بل يبدو انني اكثر تمسكا بالديمقراطية منك يا خالد الحكاية شنو هل انت ديمقراطي نص كم!!)
    لكم التحية

    _________________
    اللهم اسبقني الى قلوب عبادك بالخير والمحبة
                  

09-27-2009, 09:28 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    العلمانية شر مستطير
                  

09-27-2009, 10:54 AM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الأخ خالد
    تحياتي
    Quote: وبناء على هذا الدعوه الى الدولة الدينية هى دعوه فاشية.

    هل كانت دولة المدينة التي أسسها النبي دولة دينية؟؟
    أم أنك تريد التجارب التي تلت دولة النبي؟؟
    أرجوالتوضيح ،فقد يكون لناعلى ضوئه ما نقوله...
    وشكرا
                  

09-27-2009, 12:08 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Motawakil Ali)

    الاخ متوكل علي
    تحياتي
    كنت قد وجهت لك هذه الملاحظات بناء علي مداخلتك السابقة
    Quote: نتفق مع الأخ عماد ـ على سبيل الإجمال ـ على أن كل فكر لم يكن صادرا عن الوحي وقائما عليه فهو باطل....
    كما نتفق معه أن الإسلام منهج متكامل لحياة الإنسان في الدنيا والآخرة...
    ولكنني أقرر هنا أن المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها عماد موسى عاجزة عن التعبير هذا المنهج ومنحرفة عنه رغم ادعائها الدفاع عنه والتمسك به..
    لقد استغل العلمانيون هذا الانحراف والتهافت في المدرسة السلفية التي ينتمي إليها عماد من أجل تمرير مفاهيمهم وآرائهم الرافضة لتدخل الدين في شئون الدنيا.. ومن ثم فإن أكثر دعاة العلمانية والرافضين للمنهج الديني هم ضحايا أولئك المنحرفين الذين أقاموا أنفسهم دعاة وناطقين بإسم الدين وهم أبعد ما يكونون عنه.....

    .......
    أسمح لي بالاختلاف معك ياعزيزي فأنت هنا تشطب الفكر الإنساني لأنه ليس صادرا من وحي!!...تشطب الديموقراطية والتعددية والعلوم الإجتماعية والطبيعية والاقتصاد!! ...نحن نؤكد علي مبدأ المواطنة وحقوق المواطنة والحريات العامة وكفالة حقوق التنظيم للجميع ونحترم التبائن المذهبي والديني نحن لا نقصئ الدين من حياة الفرد والمجتمع وأنما نرفض زج الدين
    في السياسة وسلب حقوق المواطنة بإسم الدين وقهر الناس بإسم الدين ومصادرة الرأي الاخر بإسم الدين وتوظيف المقدسات لتحقيق أجندة سياسيةونرفض إستخدام الدين كسلاح لضرب الخصوم وكستار يغطئ علي الفساد والأستبداد!!00 نعم فكر ونهج عماد موسي يعطينا دليلا دامغا علي مخاطر أستغلال الدين وعلي مجافاة قيم العصر ويؤكد ضرورة الرهان علي الديموقراطية والنأي عن تسيس الدين00 نعم أن نهجه يوضح عجز الخطاب الاسلاموي عن الحوار وتقديم بدائل
    00 نهج وؤية عماد لاتخدمنا نحن فقط وأنما تخدمكم أنتم أيضا!! فأنت متوكل تقوم بطرح رؤاك وفكرك بلاتهيب وتستعرض فكرك وتحاور بينما
                  

09-27-2009, 12:44 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Motawakil Ali)

    الأخ متوكل،

    تحياتى:



    (الأخ خالد
    تحياتي

    Quote: وبناء على هذا الدعوه الى الدولة الدينية هى دعوه فاشية.


    هل كانت دولة المدينة التي أسسها النبي دولة دينية؟؟
    أم أنك تريد التجارب التي تلت دولة النبي؟؟
    أرجوالتوضيح ،فقد يكون لناعلى ضوئه ما نقوله...
    وشكرا)


    التجارب تقرأ فى سياقها التاريخى؟
    الدولة التى أسسها لبنبى (ص) ليس دوله فاشية، فهى بنت زمنها و شروط ذاك الزمن.

    محاولات إعادة إنتاج نفس الدوله فى القرن الواحد وعشرين غير ممكن بالطبع،
    ومحاولات إعادة إنتاج اى من مفرداتها تدخلها فى شروط هذا الزمن.

    و
                  

09-27-2009, 12:18 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    كتب الاخ عمرفضل المولي
    Quote: العلمانية شر مستطير

    بعيدا عن هذه الجملةالشعارتيةوالهتافية نسألك يا من تنسب نفسك لحزب
    الأمة:
    وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?

    مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة
    واليوم يرفع شعارالدولة المدنية?
                  

09-27-2009, 11:59 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    محمد عبد القادر سبيل لايزال يمارس التلفيق ... الشرعى طبعا!

    كتب:


    Quote: خالد كودي
    كتب عجبا عجابا يتنافى مع جملة حقوق اصيلة من حقوق الانسان الا وهي : حق الاختيار وحق التعبير عن القناعات وحق احترام العقيدة الخ


    للانسان أن يختار مايريد، وهذا من حقه. يلبس مايريد، يأكل مايريد، يعبد مايريد، يسافر حيثما يشاء يصلى كمايريد...الخ..

    ليس من حق الانسان أن يختار إرتكاب الجرائم فى حق إنسان آخر.

    إختيار مصادرة حق إنسانية الانسان لأن هذا خيار الاغلبية الصادر عن عقيدتها و من ثقافتها ودينها ...هذه جريمه تمنعها المواثيق الدولية. وتسمى بالدكتاتورية المدنية"

    إختيار الأغلبية أن تجعل من الأقليه مواطنين من الدرجه الثانيه لايتمتعون بكامل الحقوق والواجبات جريمه ، والمواثيق الدوليه لاتقر مثل هذا النوع من الجرائم.


    كتب سبيل:


    Quote: اقل ما يوصف به كلام كودي انه رومانسي يوتوبي وجزافي ومستعلي عاصف بوجهة نظر الآخر جذرياالخ
    فهو يرى ان ميثاق حقوق الانسان بمثابة ( دين ) مقدس يجب اتباعه ببساطة لأنه الوحيد الذي يضمن انسانية الانسان وحقوقه


    الرومانسى واليوتبى هو ماتكتبونه هنا. فى القرن الواحد والعشرين تريدون فتح الاندلس بسيوف مستورده من الصين!

    الميثاق العالمى لحقوق الانسان من المواثيق الاساسية التى كفلت المساواه بين الناس جميعا غض النظر عن دينهم أو نوعهم. وهو ماإتفقت عليه الدول التى تعيش فى هذا الكوكب.



    Quote: ولذلك فان تبني هذا الدين ليس مجال مساومة ولا صراع أوتفاوض
    هنا انسانية الانسان وما سواها وحشية واخطاء فقط
    هكذا يختزل كودي الصراع والنضال ( بين العلمانيين والمحافظين ) في كلمتين
    قال وهو متكئ على اريكه وعيه :


    إنسانية الانسان ياسبيل ليس مجالا للتفاوض، بالظبط.

    وبالحيل كتبنا:




    ماأراه هو أن الانسان كامل الانسانية أمر بديهى وطبيعى و"حق" أساسى لايحتاج الى "فرضه" بل لايحتاج الى إثبات أو إجازه أو حتى نقاش !!!

    كيف يحاول انسان أن "يفرض" على انسان آخر أنه إنسان؟

    ومانقوله هنا هو تبنى والالتزام بالمواثيق الدولية،
    التى تكفل الحقوق الاساسية لكل الناس لا أكثر لاأقل.

    وحقيقة لاأفهم تبنيك موقف يقول بإخضاع حقوق المواطنه الى ميكانيكية الأقلية والاغلبية وصناديق الاقتراع . إنسانية الناس الكامله لايجوز التصويت عليها!! لايجوز وضعها فى موضع الإجازه من أحد، أو من مجموعه، فالاصل هو أن الناس سواسيه، والالتزام بالمواثيق الدولية الاساسية فيما يتعلق بحقوق الناس لايعد ولايؤدى الى ديكتاتورية أو أقصاء لأى أحد.. الكلام ده جبتو من وين؟

    فإن أسلمنا بسيناريو ما تقول به ... يحتكم الناس فى دوله سادها الهوس الدينى لعقود وفعل فيها مافعل الى صناديق الاقتراع، يصوتوا الى صالح الدوله الدينية وتحكيم الشريعه الاسلامية


    كتب سبيل:

    Quote: حسنا يا خالد
    وماذا اذا قلت لك انني في كامل قواي العقلية واحترم انسانيتي واحترم انسيانيتك وانسانية كل الناس
    ولكنني اعتقد جازما ان شرائع الاسلام وحدها هي التي تضمن لك و لي ولغيرنا حقوقنا الانسانية العادلة
    ولا اجد انسانيتي متحققة الا في شرائع الاسلام وحدها لأنها منزلة من السماء ومنزهة من الغرض والهوى
    واعتبر ان ميثاق حقوق الانسان يريد فقط استلابي ثقافيا والحاقي بشروط وقيم مجتمع آخر ( غربي معولم ) بقوة المؤسسات الدولية والقوانين الدولية الخاضعة لشروط الآخر وتاريخه وهويته.


    ده كلا عام وعايم ساكت.

    تستطيع ان تقول أن شرائع الاسلام تضمن لك هوسك بأنك أحد المختارين، من الامه المختاره، وبناء على هذا يحق لك إستعباد الاخرين وغزوهم وعدم الاعتداد بشهادتهم، ومنعهم من تولى المناصب العليا فى بلدهم...الخ، ولكن تتطاول حينما تقول أن هذا الاستلاب هو يضمن حق هذا المستلب - يضمن حق الاخر.. هذه مبالغه.

    وهذه ياسبيل هى فكرة قديمه لو تعلم والعلم قسم، تفشت هذه الأوهام أيام الامبراطوريات القديمه، بما فيها الامبراطورية الاسلامية، ولاحقا بصوره أكثر تنظيما مع الغزو الاوربى لأفريقيا، أوماسمى بالكشوفات الجغرافية. أن الآخر "طفلا" أوكافر أومتخلف وغير متحضر...ودون، وان أهل الثقافه الغازيه و المسيطرة تعرف ماذا يريدون وتختار لهم مصيرا أفضل من إختيارهم لأنفسهم ...الخ... هذا إتجاه فى التفكير يقبع فى متاحف الانثربولوجى ... من آثار عهود مظلمه مرت على الانسانية ....

    ماتؤمن به يضمن حقك أنت فى الهوس والاحلام المبتله ولايضمن حقوق الاخرين فى كامل المواطنه. فهم يعرفون مايريدون...ولايردون دفع الجزية فى وطنهم.....


    Quote: فاذا كانت هذه هي قناعتي وعقيدتي فما هو الحل


    للأسف إنتهى العصر الذهبى وضاعت الاندلس الى مالاعوده ):
    فإن سألتنى عن الحل : لماذا لاتدمن لتنسى الحلم المفقود و المستحيل.. جرب " القات"، لاأعتقد أنه حرام.



    Quote: لي انسانيتي ولكم انسانيتكم ياخ ؟
    انا ارى انسانيتي متحققة في عبوديتي لله وحده يا خالد
    تتحقق انسانيتي في اسمى مراقيها وانا ساجد وكأنني احمل اوزار كل الناس طالبا لي ولهم الغفران فأئن وابكي سعيدا بأن الله وحده هو ربي الغفور الرحيم
    انسانيتي لم تتأت من فراغ
    وانما منحني اياها الله عز وجل هدية ومنحني منحك الخلق والنعم ما ظهر منها وما بطن
    انت لا تريد ان تشكره على ذلك
    بل تفضل ميثاق حقوق الانسان على امره ونهيه
    اما انا وكثيرون غيري نريد ان نشكره على خلقه ايانا وعلى انعامه بنعمة الانسانية وتفضيلنا على غيرنا من المخلوقات
    اطيع شرائع الله وحده عابدا شاكرا لأنه كرم انسانيتي فاسجد لها الملائكة المقربين في السماء العليا

    ان اقل آيات الشكر لمن تفضل عليك بنعمة ولو قليلة هي ان تطيعه اذا امرك ونهاك خاصة اذا كان امره ونهيه في صالحك
    وهذا ما يفعله المسلم الحق
    المسلم الذي يجسد انسانيته واعتزازه بها في صورة شكر لخالق هذه النعمة ( الانسانية )
    لا ان يطيع هواه ويعصي المتفضل بنعمة خلق الانسانية والادرى بما ينفعنا منا
    ان تنكرك لمن انعم عليك بنعمة الانسانية هو حتما بمثابة وحشية بالغة لأنك حينئذ ظالم لا تعطي الحق لصاحب الفضل والحق وانما تعظم وتتبع غيره لأنك حر !!!
    ان تقول لا لمن منحك العقل والانسانية والوجود وان تقول نعم لكل من عصاه وتمرد عليه
    هذه بالتأكيد وحشية فظيعة وعدم ذوق
    علما بأنك لا يمكن ان تطيع ربك بشروطك انت وهواك المتقلب ، وانما تطيعه فقط حينما تسلم وتنقاد له بالطريقة التي ارادها وشرعها هو


    سبيل، أهنئك على نعمة الايمان، وأتمنى من الله أن يزيدك خشوعا ويثبتك.
    رغم التهانى لك، إلا أن أمر عبادتك وخشوعك يخصك وحدك، ولايهمنى فى شى.
    أمر العلاقات بين الناس ومايؤمنو به أمر خاص وشخصى!

    ولأن كلامك كما قلت لك أعلاه عائما...دعنى أسألك هذه الاسئله المحدده وعليك أن تأتى بإجابات محدده:

    1/ هل ترى أن وضع غير المسلم فى الدوله المسلمه أفضل له؟

    2/ هل ترى أن عدم حق المسلم فى الدوله المسلمه فى تولى رئاسة الدوله والقضاء أفضل له؟

    3/ هل ترى أن عدم الاخذ بشهادة المرأه أفضل لها؟

    4/ هل ترى أن تأديب النساء ضربا أفضل لهن؟

    5/ هل ترى تؤمن بإسترقاق الناس وهل ترى أن هذا أفضل لهم؟

    6/ هل تؤمن بفرض الجزية على غير المسلمين فى السودان وأن هذا أفضل لهم؟

    7/ ......هل ترى أنه من حقك أن تمارس كل ماسبق؟
    8/ .....

    الخ الاسئله، فالاسئله كثيره ، والمزيد منه قادم.

    فأنت تعرف ماهو أفضل لك وماهو أفضل لأنصاف البنى آدميين فأتحفنا...


    Quote: خالد كودي
    لا تتخفى وراء الانسانية لأنها ليست ( مادة ) وانما هي مفهوم وحزمة قيم معنوية ومثل وعواطف وافكار
    وهذه بالتأكيد يتفاوت الناس حولها نسبيا


    ليس هناك تفوت فى إنسانية الناس، ولانسبية فى ذلك.

    الناس سواسيه ياسبيل.


    Quote: بمعنى انك ترى ان لبس المرأة للنقاب هو غاية الاذلال لها ولأنسانيتها
    ولكنك لا تسأل نفسك : ترى .. هل كل امرأة منقبة تشعر بفقدان كرامتها وانحطاط انسانيتها وانها تفضل السفور على لبس هذه الخيمةالسوداء؟ ام انها قد تلتمس انسانيتها في هذا النوع من الستر والحجاب؟
    كن ديمقراطيا حرا واصيلا واسألهن : الا تفدن انسانيتكن بهذا ؟


    أنت كذاب ياسبيل.

    ومره ثانية وثالثه أنصحك وأحذرك بأن لاتلفق لى الأقوال ولاتكذب فيما وعن ماأطرحه هنا.

    أنا أرى من حق الانسان أن يلبس مايشاء دون تحفظات، وليس من حق أى إنسان آخر أو دولة أن تفرض يونيفورم على الناس.


    سبيل:

    Quote: ثق واحترم اجابتهن ايضا لأن ذلك من حقوق الانسان
    فماذا لو قالت لك جميع اولئك النساء اللائي في صور المنقبات التي رفعتها لنا اعلاه : نحن نجد كرامتنا وانسانيتنا في هذه الملابس !!
    هل ستقول حينئذ : انتن مخطئات وتحتجن الى تنوير ووعي وانكن مغسولات الادمغة مغيبات العقل ويجب ان ندفعكن الى ما ينفعكن دفعا ؟
    حيئنذ فانك تفعل الشئ نفسه الذي جاءت من اجله الاديان


    من حق الانسان أن يلبس مايشاء دون تحفظات، وليس من حق أى إنسان آخر أو دولة أن تفرض يونيفورم على الناس

    Quote: الاديان فعلت وفهمت مصلحة وانسانية الناس بنفس طريقتك هذه : اخراج الناس من الظلمات الى النور
    اي ان الانسانية تتحق وفق صيغة معينة هاهي ( في الكتاب و السنة ) بينما انت تقول لا انما هاهي ( في مواثيق حقوق الانسان الدولية )


    سكان هذا الكوكب ليس أهل الكتاب والسنه لوحدهم، وليس أهل التوراة أو الانجيل...وغيرها من الديانات لوحدهم...وعصر الامبراطوريات قد ولى الى الابد...فقط تعايشوا مع هذه الفكره..لن تكون هنالك فتوحات إسلامية مره أخرى، ولن ترى خلافه فى الاندلس ولاحدود الصين هذه الافكار "باى باى"...فالتحترم الثقافات والاديان بعضها البعض، والمواثيق الدولية تكفل أساسيات التعايش بين الاديان والثقافات المختلفه.


    Quote: لكم دينكم ولي دين ( هل فهم الآن اخي الكابتن ابو فواز معنى كلمة دين : الدين هو التشريع الذي يجري الخضوع له وتطبيقه منهجا وطريقة للحياة والدفاع عنه باخلاص وتقديس من جانب اتباعه )


    وايضا يا خالد كودي لكم انسانيتكم ولي انسانيتي
    والفيصل الحضاري بيننا هو ان تبشر انت بالصيغة التي تراها مثلى ومحققة للانسانية وانا ابشر بالانسانية بصيغتها الاسلامية ثم بعد ذلك نخضع للشعب واختياره : يا شعب هل تريد تطبيق هدى القرآن والسنة على حياتك العامة والخاصة كمحمد (ص) واصحابه وازواجه أم تريد بدلا عن ذلك تطبيق ميثاق حقوق الانسان كالغرب العلمانيين ؟


    سبيل، لقد إستولى الهوس الدينى الذى تبشر به هذا على السلطه فى السودان، وطبق الكتاب والسنه على أهلنا فى الجنوب وجبال النوبه...أعلن الجهاد كماتعرف...وأسلم الناس، وقطع أوصالهم، وإستعبدهم وقتل ماقتل...لم تسكت الناس على الخبل والجرائم إنما قاتلت حتى أجبرت المجرم الاسلامى الى توقيع الاتفقاية التى معروفه لديكم... هل تقرأ سطر وتفط الاخر من التاريخ الدموى للدوله الدينية فى السودان...والتى لازالت بقاياها تتجلى فى غزوات اللبس الغير شرعى ضد النساء!!!

    الان، طريقة الاستيلاء على السلطه فى السودان كانت عن طريق الانقلاب العسكرى وقومه الناس دولة الخلافه الاسلامية بقياة المختار عمر. و هذه دكتاتورية عسكرية. فإن جاءت نفس دولة الخلافه الاسلامية عن طريق الاغلبية وصناديق الاقتراع سيقاومها الناس وسيدافعوا عن حقوقهم الاساسية، لأن هذه ستكون ديكتاتورية مدنية!


    سبيل:

    Quote: هذا كلام منطقي وديمقراطي واضح وبسيط ومحقق لحقوق الجميع الانسانية في الاختيار وطريقة الحياة المناسبة ، وهو ما اتفقنا عليه انا وكمال عباس الديمقراطي كم طويل( بل يبدو انني اكثر تمسكا بالديمقراطية منك يا خالد الحكاية شنو هل انت ديمقراطي نص كم!!)
    لكم التحية


    الديمقراطية ياسبيل خشم بيوت كما تعرف.
    لك ولكمال عباس نتائج الديمقراطية التى أتت بهتلر:
                  

09-27-2009, 12:01 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    How Hitler Became a Dictator
    by Jacob G. Hornberger,



    Whenever U.S. officials wish to demonize someone, they inevitably compare him to Adolf Hitler. The message immediately resonates with people because everyone knows that Hitler was a brutal dictator.

    But how many people know how Hitler actually became a dictator? My bet is, very few. I’d also bet that more than a few people would be surprised at how he pulled it off, especially given that after World War I Germany had become a democratic republic.

    The story of how Hitler became a dictator is set forth in The Rise and Fall of the Third Reich, by William Shirer, on which this article is based.

    In the presidential election held on March 13, 1932, there were four candidates: the incumbent, Field Marshall Paul von Hindenburg, Hitler, and two minor candidates, Ernst Thaelmann and Theodore Duesterberg. The results were:

    Hindenburg 49.6 percent
    Hitler 30.1 percent
    Thaelmann 13.2 percent
    Duesterberg 6.8 percent

    At the risk of belaboring the obvious, almost 70 percent of the German people voted against Hitler, causing his supporter Joseph Goebbels, who would later become Hitler’s minister of propaganda, to lament in his journal, “We’re beaten; terrible outlook. Party circles badly depressed and dejected.”

    Since Hindenberg had not received a majority of the vote, however, a runoff election had to be held among the top three vote-getters. On April 19, 1932, the runoff results were:

    Hindenburg 53.0 percent
    Hitler 36.8 percent
    Thaelmann 10.2 percent


    Thus, even though Hitler’s vote total had risen, he still had been decisively rejected by the German people.

    On June 1, 1932, Hindenberg appointed Franz von Papen as chancellor of Germany, whom Shirer described as an “unexpected and ludicrous figure.” Papen immediately dissolved the Reichstag (the national congress) and called for new elections, the third legislative election in five months.

    Hitler and his fellow members of the National Socialist (Nazi) Party, who were determined to bring down the republic and establish dictatorial rule in Germany, did everything they could to create chaos in the streets, including initiating political violence and murder. The situation got so bad that martial law was proclaimed in Berlin.

    Even though Hitler had badly lost the presidential election, he was drawing ever-larger crowds during the congressional election. As Shirer points out,

    In one day, July 27, he spoke to 60,000 persons in Brandenburg, to nearly as many in Potsdam, and that evening to 120,000 massed in the giant Grunewald Stadium in Berlin while outside an additional 100,000 heard his voice by loudspeaker.

    Hitler’s rise to power


    The July 31, 1932, election produced a major victory for Hitler’s National Socialist Party. The party won 230 seats in the Reichstag, making it Germany’s largest political party, but it still fell short of a majority in the 608-member body.

    On the basis of that victory, Hitler demanded that President Hindenburg appoint him chancellor and place him in complete control of the state. Otto von Meissner, who worked for Hindenburg, later testified at Nuremberg,

    Hindenburg replied that because of the tense situation he could not in good conscience risk transferring the power of government to a new party such as the National Socialists, which did not command a majority and which was intolerant, noisy and undisciplined.
    Political deadlocks in the Reichstag soon brought a new election, this one in November 6, 1932. In that election, the Nazis lost two million votes and 34 seats. Thus, even though the National Socialist Party was still the largest political party, it had clearly lost ground among the voters.

    Attempting to remedy the chaos and the deadlocks, Hindenburg fired Papen and appointed an army general named Kurt von Schleicher as the new German chancellor. Unable to secure a majority coalition in the Reichstag, however, Schleicher finally tendered his resignation to Hindenburg, 57 days after he had been appointed.

    On January 30, 1933, President Hindenburg appointed Adolf Hitler chancellor of Germany. Although the National Socialists never captured more than 37 percent of the national vote, and even though they still held a minority of cabinet posts and fewer than 50 percent of the seats in the Reichstag, Hitler and the Nazis set out to to consolidate their power. With Hitler as chancellor, that proved to be a fairly easy task.


    The Reichstag fire

    On February 27, Hitler was enjoying supper at the Goebbels home when the telephone rang with an emergency message: “The Reichstag is on fire!” Hitler and Goebbels rushed to the fire, where they encountered Hermann Goering, who would later become Hitler’s air minister. Goering was shouting at the top of his lungs,

    This is the beginning of the Communist revolution! We must not wait a minute. We will show no mercy. Every Communist official must be shot, where he is found. Every Communist deputy must this very day be strung up.
    The day after the fire, the Prussian government announced that it had found communist publications stating,

    Government buildings, museums, mansions and essential plants were to be burned down... . Women and children were to be sent in front of terrorist groups.... The burning of the Reichstag was to be the signal for a bloody insurrection and civil war.... It has been ascertained that today was to have seen throughout Germany terrorist acts against individual persons, against private property, and against the life and limb of the peaceful population, and also the beginning of general civil war.
    So how was Goering so certain that the fire had been set by communist terrorists? Arrested on the spot was a Dutch communist named Marinus van der Lubbe. Most historians now believe that van der Lubbe was actually duped by the Nazis into setting the fire and probably was even assisted by them, without his realizing it.

    Why would Hitler and his associates turn a blind eye to an impending terrorist attack on their national congressional building or actually assist with such a horrific deed? Because they knew what government officials have known throughout history — that during extreme national emergencies, people are most scared and thus much more willing to surrender their liberties in return for “security.” And that’s exactly what happened during the Reichstag terrorist crisis.


    Suspending civil liberties

    The day after the fire, Hitler persuaded President Hindenburg to issue a decree entitled, “For the Protection of the People and the State.” Justified as a “defensive measure against Communist acts of violence endangering the state,” the decree suspended the constitutional guarantees pertaining to civil liberties:

    Restrictions on personal liberty, on the right of free expression of opinion, including freedom of the press; on the rights of assembly and association; and violations of the privacy of postal, telegraphic and telephonic communications; and warrants for house searches, orders for confiscations as well as restrictions on property, are also permissible beyond the legal limits otherwise prescribed.
    Two weeks after the Reichstag fire, Hitler requested the Reichstag to temporarily delegate its powers to him so that he could adequately deal with the crisis. Denouncing opponents to his request, Hitler shouted, “Germany will be free, but not through you!” When the vote was taken, the result was 441 for and 84 against, giving Hitler the two-thirds majority he needed to suspend the German constitution. On March 23, 1933, what has gone down in German history as the “Enabling Act” made Hitler dictator of Germany, freed of all legislative and constitutional constraints.


    The judiciary under Hitler

    One of the most dramatic consequences was in the judicial arena. Shirer points out,

    Under the Weimar Constitution judges were independent, subject only to the law, protected from arbitrary removal and bound at least in theory by Article 109 to safeguard equality before the law.
    In fact, in the Reichstag terrorist case, while the court convicted van der Lubbe of the crime (who was executed), three other defendants, all communists, were acquitted, which infuriated Hitler and Goering. Within a month, the Nazis had transferred jurisdiction over treason cases from the Supreme Court to a new People’s Court, which, as Shirer points out,

    soon became the most dreaded tribunal in the land. It consisted of two professional judges and five others chosen from among party officials, the S.S. and the armed forces, thus giving the latter a majority vote. There was no appeal from its decisions or sentences and usually its sessions were held in camera. Occasionally, however, for propaganda purposes when relatively light sentences were to be given, the foreign correspondents were invited to attend.
    One of the Reichstag terrorist defendants, who had angered Goering during the trial with a severe cross-examination of Goering, did not benefit from his acquittal. Shirer explains:

    The German communist leader was immediately taken into “protective custody,” where he remained until his death during the second war.
    In addition to the People’s Court, which handled treason cases, the Nazis also set up the Special Court, which handled cases of political crimes or “insidious attacks against the government.” These courts

    consisted of three judges, who invariably had to be trusted party members, without a jury. A Nazi prosecutor had the choice of bringing action in such cases before either an ordinary court or the Special Court, and invariably he chose the latter, for obvious reasons. Defense lawyers before this court, as before the Volksgerichtshof, had to be approved by Nazi officials. Sometimes even if they were approved they fared badly. Thus the lawyers who attempted to represent the widow of Dr. Klausener, the Catholic Action leader murdered in the Blood Purge, in her suit for damages against the State were whisked off to Sachsenhausen concentration camp, where they were kept until they formally withdrew the action.
    Even lenient treatment by the Special Court was no guarantee for the defendant, however, as Pastor Martin Niemoeller discovered when he was acquitted of major political charges and sentenced to time served for minor charges. Leaving the courtroom, Niemoeller was taken into custody by the Gestapo and taken to a concentration camp.

    The Nazis also implemented a legal concept called Schutzhaft or “protective custody” which enabled them to arrest and incarcerate people without charging them with a crime. As Shirer put it,

    Protective custody did not protect a man from possible harm, as it did in more civilized countries. It punished him by putting him behind barbed wire.
    On August 2, 1934, Hindenburg died, and the title of president was abolished. Hitler’s title became Fuehrer and Reich Chancellor. Not surprisingly, he used the initial four-year “temporary” grant of emergency powers that had been given to him by the Enabling Act to consolidate his omnipotent control over the entire country.


    Accepting the new order

    Oddly enough, even though his dictatorship very quickly became complete, Hitler returned to the Reichstag every four years to renew the “temporary” delegation of emergency powers that it had given him to deal with the Reichstag-arson crisis. Needless to say, the Reichstag rubber-stamped each of his requests.

    For their part, the German people quickly accepted the new order of things. Keep in mind that the average non-Jewish German was pretty much unaffected by the new laws and decrees. As long as a German citizen kept his head down, worked hard, took care of his family, sent his children to the public schools and the Hitler Youth organization, and, most important, didn’t involve himself in political dissent against the government, a visit by the Gestapo was very unlikely.

    Keep in mind also that, while the Nazis established concentration camps in the 1930s, the number of inmates ranged in the thousands. It wouldn’t be until the 1940s that the death camps and the gas chambers that killed millions would be implemented. Describing how the average German adapted to the new order, Shirer writes,

    The overwhelming majority of Germans did not seem to mind that their personal freedom had been taken away, that so much of culture had been destroyed and replaced with a mindless barbarism, or that their life and work had become regimented to a degree never before experienced even by a people accustomed for generations to a great deal of regimentation.... The Nazi terror in the early years affected the lives of relatively few Germans and a newly arrived observer was somewhat surprised to see that the people of this country did not seem to feel that they were being cowed.... On the contrary, they supported it with genuine enthusiasm. Somehow it imbued them with a new hope and a new confidence and an astonishing faith in the future of their country.
                  

09-27-2009, 12:49 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    كتب الأستاذ سبيل
    Quote: والفيصل الحضاري بيننا هو ان تبشر انت بالصيغة التي تراها مثلى ومحققة للانسانية وانا ابشر بالانسانية بصيغتها الاسلامية ثم بعد ذلك نخضع للشعب واختياره : يا شعب هل تريد تطبيق هدى القرآن والسنة على حياتك العامة والخاصة كمحمد (ص) واصحابه وازواجه أم تريد بدلا عن ذلك تطبيق ميثاق حقوق الانسان كالغرب العلمانيين ؟
    هذا كلام منطقي وديمقراطي واضح وبسيط ومحقق لحقوق الجميع الانسانية في الاختيار وطريقة الحياة المناسبة ، وهو ما اتفقنا عليه انا وكمال عباس الديمقراطي كم طويل( بل يبدو انني اكثر تمسكا بالديمقراطية منك يا خالد الحكاية شنو هل انت ديمقراطي نص كم!!)

    في البداية يجب أن نثبت علي الديموقراطية كخيار إستراتيجي وكقيم ومبادئ
    وكا أسلوب حياة ومنهج وقناعة راسخة.....
    فالتعامل مع الديموقراطية كوسيلة وكبري وكتكتيك مرحلي أو الية للوصول للسلطة نهج إنتهازي ووصولي... وهوما يرفضه كودي
    فمثلا يمكن أن يتم في مسرح العبث أو في ""برلمان ديموقراطي" أن تقف أغلبية
    من الدوغما وتصيغ قوانين مقيدة للحريات وتشريعات تسلب حقوق المواطنة
    أو تكرس لحكم الحزب الواحد والجماعة الواحدة فلا رئاسة للمراة ولغير
    المسلم ولا كفالة لحق الاعتقاد بل يمكن أن يتم التصويت وبالاغلبية علي
    الغاء الديموقرا طية بإعتبارها إستلاب وتغريب وتبني نهج الشوري
    وصيغة أهل الحل والعقدوكهذا تذبح الديموقراطية بسكين ديموقراطي!!
    فهل أنتم مع الديموقراطية( كخيار إستراتيجي وكقيم ومبادئ
    وكا أسلوب حياة ومنهج وقناعة راسخة وأسس ومؤسسات ومنظومة نظرية)??????
    كمال
                  

09-27-2009, 01:00 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    Quote: . أنت كذاب ياسبيل.

    ومره ثانية وثالثه أنصحك وأحذرك بأن لاتلفق لى الأقوال ولاتكذب فيما وعن ماأطرحه هنا.

    أنا أرى من حق الانسان أن يلبس مايشاء دون تحفظات، وليس من حق أى إنسان آخر أو دولة أن تفرض يونيفورم على الناس.


    طيب يا خالد اسمح لي بأن اسألك

    1/ اذا كانت هذه هي قناعتك ، فمعنى ذلك انك تحترم خيار المنتقبات في الانتقاب ، فلماذا اذاً تقدم صورهن ههنا على سبيل التعريض والاستهزاء ؟

    2/ انت تعارض فرض زي معين ( يونيفورم ) من جانب السلطة على الشعب ، فهل تعارض ايضا الزام المواطنات بالسفور في المؤسسات العامة والأماكن العامة؟ ( بمعنى هل تعتبر فرض الزي المسفر عن تفاصيل المرأة هو نوع من الاعتداء على خياراتها وحريتها وعقيدتها ام لا؟ )

    3/ حينما يقول غالبية الشعب انه مع تطبيق الشريعة الاسلامية عليه فكيف تعتبر ذلك ارادتي انا وحلمي انا الساعي الى الهيمنة على رقاب الناس أليس هذا كلاما جزافيا فقط ، والا تتهرب من استحقاقات الديمقراطية حينما ترفضها فيصلا في نوع القوانين العامة ؟

    4/ تقول انك مع حق ان يمارس كل ذي عقيدة وشريعة دينية شريعته في اطار فردي ، وكأنك لا تعلم انه لا يمكنك ان تكون مسلما ملتزما وجادا اذا كنت تتعامل بالربا وهو شأن عام، ولا يمكنك ان تكون مسلما مؤمنا حقيقيا وتولي عليك غير المسلم ( الا اذا كنت في دار الكفر ) ولن تكون مسلما تخشى ربك الا اذا تزوجت وقسمت الميراث حسب الكتاب والسنة ولن تكون مسلما جادا وتدفع بابنائك الى نظام تعليم يقصي العلوم الدينية ويرفض تعليم اسس الحلال والحرام والعبادات وتلاوة القرآن من اجل تجفيف معرفتهم بدينهم
    اقول ليس للمسلم خيار بين ان يتنازل عن هذا او يقبل به ، فاما مسلم او نصف مسلم
    وهكذا فانه لا يكتمل دينك ومعتقدك ويصح الا اذا طبقت وتعاونت على تطبيق شرع الله تعالى فيما يخصك وايضا فيماهو عام لأنه يخصك ايضا
    والسؤال هو : الا ترى انك تتناقض حينما تؤيد ان ينال المواطنون حقوقهم فيما يخص ممارستهم لمعتقداتهم بينما تريد ان تنتقص من معتقدهم هذا الجزء العام منه وقد نزلت فيه نصوص تشريعية انت تعلم انها صريحية ؟ هل انت مع حقهم كاملا ام مع نصف حقهم فقط المتعلق بالفردي ؟ ام تريد ان تقصر الدين فيما هو طقوسي شعيري فقط نافيا كونه شريعة لضبط طريقة الحياة في مستوياتها كافة؟
    هل تريد ان تفصل وتحدد الدين الذي تعلمه شاملا وتلزم الناس بتفصيلك وتحديدك انت ؟
    ان دعاة العلمانية الآخرين لا يعلمون ان الاديان الاصلية غير المعدلة( واقصد الاسلام تحديدا ) فيه جانب تشريعي عام لا مناص منه والا فان المسلم سيكون نصف مسلم ، أما انت ياخالد فتعلم ان الاسلام بالذات ليس كالمسيحية ن وانما تشريعة يشمل ماهو عام بجانب الفردي
    فلماذا تحرم بني دينك من حقهم في طاعة ربهم بصورة كاملة وتريد ان تعاملهم كما يعامل العلماني الغربي مواطنه المسيحي الغربي الذي ليس في تشريعه قوانين لضبط العام
    الوضع هنا مختلف
    فالاسلام تشريع خاص وايضا عام وايضا عام وايضا عام
    هذا ليس رأيا وانما هو واقع تتجاهلونه او تجهلونه لا ادري
    فبأي حق تريد ان تصادر حقنا في طاعة التشريع العام فتجبر الملتزمين به وتكرههم على خيارك وهو خيار العلمانيين الغربيين الذين لا يتصورون ان دينا له تشريع في العام اصلا؟
    هذا هو مكمن المشكلة وسوء الفهم يا خالد
    انتم تظلمون المسلمين الملتزمين ولا تضمنون لهم حقوقهم كاملة
    ولذا فان المسلم يخسر معكم بينما المسيحي لن يخسر شيئا لأن دينه ليس فيه ما هو عام
    المسلمون الجادون ستضيع حقوقهم لأنهم يطيعون باخلاص الشرع كله ، والشرع فيه جانب عام لا يجوز تجاهله لمن اراد الله واليوم الآخر
    فما هو الحل الانساني الديمقراطي في هذه الحالة؟
    _________________
    وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
                  

09-27-2009, 01:19 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    مسلم يمارس حقه فى فحص البضاعه:





    .
                  

09-27-2009, 01:27 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    ومن الذى قال لك أن كل النساء المسلمات راضيين عن قهرهن بالهوس الدينى ؟
    أولاتقرأ مئات الكتب والمقالات التى تنافح الهوس الدينى من النساء المسلمات ؟
    ألم تسمع بآلاف الفعاليات والانتفاضات والتضاهرات ...والتى يردعها أمثالك بقوة الحديد والنار؟

    هنا إحتجاج ضد قوانين الاحوال الشخصية الاسلاميه:







    وبعضهن لجأ الى تحضير وشحذ العضلات لقتال الجبناء من الرجال الذين يتقربون الى الله يضرب النساء:





    .
                  

09-27-2009, 01:32 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    والمسلمات فى باكستان يدافعن عن حقوقهن المدنيه:





    .
                  

09-27-2009, 01:36 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    ونساء فى العراق يعترضن على الشريعه فى الدستور:








    October 2005

    U.S. Divide-and-Rule Politics Provoke Sectarian Conflict
    Colonial “Constitution” Farce in Iraq

    Iraqi women protest sharia, July 2005Women’s groups protested in Baghdad July 19 against draft constitution imposing sharia (Islamic law) on Iraqi women.
    (Photo: Adam Nadel/Polaris)

    OCTOBER 12 – On October 15, Iraqis are being called to vote in a referendum on a “constitution” intended to serve as a pseudo-democratic façade for U.S. colonial rule. Although the document was issued by the puppet regime in Baghdad, the whole exercise in sham “democracy” has been organized by the imperialist occupiers. The United States has feigned disagreement with some provisions of the charter, yet the United Nations is distributing it and U.S. troops are organizing the security for this propaganda exercise. The Western media will do their part by broadcasting images of voters “courageously” flocking to the polls “defying terrorist threats.”

    Following the colonial elections at gunpoint last January, the “celebration of democracy” was short-lived. The vast majority of Sunni Arabs boycotted the charade, knowing that it was designed to marginalize them in a regime dominated by clerical politicians of the Shiite branch of Islam. Soon the Shiite bourgeois politicians and their temporary allies among the Kurdish parties fell into squabbling over posts and control of oil revenues, barely managing to appoint a “cabinet” and “prime minister” who lack any credibility. The real power in Baghdad is the U.S. military and American proconsul Zalmay Khalilzad.

    This time around, a number of Sunni bourgeois parties and religious figures are calling to vote “no” in the referendum. They evidently want to show the numerical strength of the Sunni population, which the Western press generally puts at 20 percent of Iraqis but is considerably larger, since their chances of actually defeating the constitution in the rigged voting are slim. Under the complicated rules, two-thirds of voters in three provinces have to vote against the charter to block it.

    Clearly, these Sunni sheiks, clerics and bourgeois nationalist supporters of the former Baath regime of Saddam Hussein do not rule out participating in the political circuses set up by the imperialists. Various resistance groups that have bedeviled the occupation army with a tenacious insurgency in the Sunni regions have said they will call a truce to enable participation. These bourgeois forces only seek a better deal with the imperialist occupiers. Even the most reactionary jihadis (holy warriors) recall how in the 1980s the U.S. bankrolled and armed mujahedin cutthroats fighting Soviet forces and a secular-nationalist petty-bourgeois government in Afghanistan that taught young girls to read and write.

    Revolutionary Marxists, defenders of Leon Trotsky’s program of permanent revolution, oppose imperialism down the line and hailed the Soviet Red Army in Afghanistan. In Iraq today, the Trotskyists greet every blow struck against the colonial occupiers who are laying waste to the country and sadistically subjecting the Iraqi population to a hell of torture and poverty. The League for the Fourth International is for active boycott of the colonial referendum, which no matter what the provisions of the phony constitution are, will only serve as a “democratic” mask for the bloody rule of U.S. guns, and for driving the U.S. imperialists out of Iraq.

    Spokesmen for the Bush regime tried to distance themselves from the constitution when Iraqi women protested last July that it was imposing sharia (Islamic law) to cover matters of family and personal status. This would deprive women of rights won in the 1958 aborted revolution that overthrew the British-backed monarchy. Although this was later disguised by saying that laws will accord “personal status according to their own religion,” this means that Islamic law will apply to Muslim women (the vast majority). While Bush & Co. cynically claimed that freeing women from oppression by the Taliban Islamic fundamentalists (whom Washington had earlier aided) was a goal of the U.S. invasion of Afghanistan, women there are still imprisoned in the head-to-toe shroud of the burka, making them faceless beings. And in Iraq the Bush regime is imposing a constitution formalizing the subjugation of women.

    The Iraqi constitution also prepares the way to the break-up of the country, including provisions for autonomous regions with their own armed forces. This will mean that as the U.S. reduces the numbers of its occupation troops, as the Pentagon plans to do in a few months, the Kurdish pesh merga militias and Shiite armed groups such as the Iranian-supported Badr Brigade will locally control the oil-rich northern and southern regions, while Sunnis in the resource-poor central region will remain under the boot of the imperialist occupiers. This prospect has enraged Iraqi Sunnis, and has unnerved Sunni regimes in neighboring countries, notably Saudi Arabia.

    As proletarian internationalists, Trotskyists fight against all forms of national and ethnic oppression, and we have no commitment to maintaining the borders of neocolonial regimes which were arbitrarily determined by the colonial rulers. These regimes typically repress a multitude of ethnic and national minorities (or even majorities). We have long called for a united socialist Kurdish republic, to bring together that people carved up among various capitalist countries in the Treaty of Sèvres following World War I. We have noted that Iraqi Shiites were among the most determined fighters against British colonial rule.

    But when the various Kurdish and Shiite leaders become puppets of Washington in its war on and colonial occupation of Iraq, their talk of national and democratic rights becomes a screen to hide imperialist rule. While defending the rights of all national/ethnic communities (including Turkomans, Assyrian Christians and others), communists fight for the defeat of the real power in Iraq, the U.S. occupiers. At the same time, we defend the Kurds in Turkey, Iran and Syria against their bourgeois nationalist oppressors, as well as the Shiite majorities in eastern Saudi Arabia and Gulf oil sheikdoms, where they form a large part of the strategic oil workforce.

    Some defenders of continued occupation of Iraq argue that, whether or not the 2003 invasion was justified, for the U.S. to pull out now would guarantee a sectarian civil war due to age-old animosities between Sunnis and Shiites. In fact, the U.S. has greatly exaggerated traditional hostility between the various ethnic/religious communities in Iraq, and has consciously sought to exacerbate such divisions following the precept of divide et impera (divide and rule), the traditional formula for imperial rule from the Roman Empire to the British raj in India.

    In fact, Iraqi Shiites made up a large portion of the soldiers who fought under Saddam Hussein against the Iranian Shiite armies of Ayatollah Khomeini during the decade-long Iran-Iraq war of the 1980s (in which Washington played both sides off against each other, supplying chemical weapons to both). Particularly before the Shiite uprising of 1991 (which George Bush I encouraged in the wake of the Gulf War, only to then abandon the hapless insurgents), there were significant numbers of secular Shiites in Hussein’s Baath party, including many middle-class professionals. They are now being hunted down and murdered by the Shiite clericalists.

    U.S. imperialism has consciously sought to establish a Shiite ascendancy in Iraq from the outset, beginning with its alliance with the CIA/Mossad-linked swindler Ahmed Chalabi, a favorite of the “neo-conservative” warmongers in Washington. Now the Bush II government is reaping the fruits of its strategic policy. It organized bogus elections designed to minimize Sunni Arab representation, now it is ramming through a fake constitution to lock in Sunni subordination. As Kurdish and Shiites mini-states emerge, even Iraq war “hawks” have a sense of “foreboding” and “alarm” over the outcome, the Financial Times (12 October) reports.

    At a conference on Iraq at the conservative American Enterprise Institute, Iraqi intellectual Kanan Makiya, one of the biggest propagandists for U.S. intervention to overthrow Hussein, called the constitution a “profoundly destabilizing document” that could “deal a death blow to Iraq.” At the same conference, Phebe Marr, formerly of the Institute of Strategic Studies of the National Defense University, said that with an Iraqi Kurdistan in the north and a de facto “Shiastan” in the south, the result would be an “arc of instability in the Sunni center” leading to the eventual dissolution of Iraq. If it happens, it will be a direct result of U.S. policy.

    At a parallel conference on Iraq by the right-wing Heritage Foundation, Michael Eisenstadt of the Washington Institute for Near East Policy, a Zionist pro-war think tank, worried that the constitution would lead more Sunnis to support the insurgency as they saw that the system was stacked against them. “I don’t know if it is winnable, but we haven’t lost it yet,” was the most optimistic statement he could make. On the TV program “Talk of the Times,” liberal investigative reporter Seymour Hersh was categorical, saying the U.S. was going to lose the Iraq war. The well-connected Hersh added that in their private comments, two-star generals spoke very differently than in public, because “they know how bad it is.”

    In a televised address aimed at boosting sagging morale on the “home front” and his own plummeting ratings in the polls, George Bush II appealed for support to “stay the course” in Iraq. Despite his ranting about “Islamo-fascism” and attempts to paint the secular Baathist regime in Syria, which slaughtered 10,000 Muslim fundamentalists, and the Shiite theocracy in Iran as allies of the Wahabi and Safiyist Sunnis of “Al Qaeda” (who consider Shiites to be apostates), Bush’s appeal for a crusade against Islamic fundamentalism fell flat. Support for the Iraq war is down to 32 percent in the latest CBS opinion survey, with 59 percent favoring withdrawal ASAP, whatever the consequences.

    We have noted before (see “Drive U.S. Imperialists Out of Iraq!” The Internationalist No. 21, Summer 2005) the growing defeatist sentiment among large sections of the imperialist bourgeoisie. It is to this sentiment that various reformists and centrists appeal when they call on the government to “bring the troops home” or for “U.S. troops out of Iraq” (so they can be sent to New Orleans and impose martial law on the black poor who survived the aftermath of Hurricane Katrina?). Orienting to the liberal imperialists, the pseudo-socialists are in effect trying to save the U.S. from a humiliating defeat.

    In contrast, the League for the Fourth International calls to defend Iraq and the Iraqi peoples and to defeat the imperialist war/occupation of Iraq and Afghanistan. We fight to carry out this program through mass proletarian action, including workers strikes against the war and “hot cargoing” (refusing to transport) military goods. We seek to win the working class, minorities and opponents of imperialist war to break from the Democrats, Republicans and all capitalist politicians, in order to build a revolutionary workers party. As Iraq spirals downward, we warn that to put an end to the imperialist system, which produces endless wars and condemns the vast majority of humanity to a “life” of poverty and oppression, it will take no less than international socialist revolution. n
                  

09-27-2009, 01:44 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    وقبل أيام إمتلأ هذا الموقع بصور النساء الذين جاهدتهم فيهن وزججتم بهن فى غياهب السجون الاسلامية....
    هل ذاكرتك قصيرة لهذا الحد؟










    .
                  

09-27-2009, 01:47 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    سبيل يجب عليك أن تجاوب على هذه الاسئله بوضوح:

    ولأن كلامك كما قلت لك أعلاه عائما...دعنى أسألك هذه الاسئله المحدده وعليك أن تأتى بإجابات محدده:

    1/ هل ترى أن وضع غير المسلم فى الدوله المسلمه أفضل له؟

    2/ هل ترى أن عدم حق المسلم فى الدوله المسلمه فى تولى رئاسة الدوله والقضاء أفضل له؟

    3/ هل ترى أن عدم الاخذ بشهادة المرأه أفضل لها؟

    4/ هل ترى أن تأديب النساء ضربا أفضل لهن؟

    5/ هل ترى تؤمن بإسترقاق الناس وهل ترى أن هذا أفضل لهم؟

    6/ هل تؤمن بفرض الجزية على غير المسلمين فى السودان وأن هذا أفضل لهم؟

    7/ ......هل ترى أنه من حقك أن تمارس كل ماسبق؟
    8/ .....

    الخ الاسئله، فالاسئله كثيره ، والمزيد منه قادم.

    فأنت تعرف ماهو أفضل لك وماهو أفضل لأنصاف البنى آدميين فأتحفنا...
                  

09-27-2009, 02:25 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    Quote: ومن الذى قال لك أن كل النساء المسلمات راضيين عن قهرهن بالهوس الدينى ؟
    أولاتقرأ مئات الكتب والمقالات التى تنافح الهوس الدينى من النساء المسلمات ؟


    خالد هؤلاء اقلية لا تذكر
    ولو لم يكن قلة قليلة لما تهربت انت من الاحتكام الى صناديق الاستفتاء !!!
    وبالمناسبة بعض الصور التي رفعتها انت اعلاه انما تطالب بانفاذ اسس ( اساسات ) الشريعة الاسلامية فيما يلي الميراث وليس العكس
    واما المتدربات على الملاكمة فيفعلن ذلك وهن محجبات ( يعني ملتزمات باسس الشريعة ) فلا تلفق؟
    واما الاسئلة المرصودة فهي ( ساهلة موية ) وسأعود اليها
    _________________
    اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا
                  

09-27-2009, 01:53 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    تحياتي خالد كودي
    Quote: التجارب تقرأ فى سياقها التاريخى؟
    الدولة التى أسسها لبنبى (ص) ليس دوله فاشية، فهى بنت زمنها و شروط ذاك الزمن.

    محاولات إعادة إنتاج نفس الدوله فى القرن الواحد وعشرين غير ممكن بالطبع،
    ومحاولات إعادة إنتاج اى من مفرداتها تدخلها فى شروط هذا الزمن.

    أخي الدولة التي أسسها النبي في المدينة ليست بنت زمانها وحسب ولكنها بنت مبادئها التي جاء بها الوحي
    فإذا اتفقنا معك أن التجربة العملية لتلك الدولة تجربة تاريخية
    فنحن لا نتفق معك في أن المبادئ التي قامت عليها تلك الدولة رهينة بذلك الزمان
    المشكلة أن التجارب التالية للتجربة النبوية، بدءا من دولة الخلافة الأولى، حادت عن تلك المبادئ تخلت عنها رغم انتحالها للدين والإسلام...
    والسلفيون اليوم يقتدون بتلك التجارب المنحرفة أكثر من اقتدائهم بمبادئ الدين
    ولذا فإنك تجد تفاوتا كبيرا بين القيم والمبادئ الإنسانية التي توصلت إليها البشرية بعد طول تفكير وتجريب وبين مايدعو إليه السلفيون باسم الدين...
    ونحن كمؤمنين بالإسلام نبوة ووحيا مطالبين بأن نحسن الظن بديننا وأن لا نخلط بين الدين والتجارب الدينية...
    وإذا ماوجدنا قيما ومبادئ سامية أرستها البشرية فعلينا أن نقرها ونتمسك بهابعيدا عن تلك التصنيفات التي تدرج هذا في خانة العلمانية وذلك في خانة الدين...
                  

09-27-2009, 02:10 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Motawakil Ali)

    الأستاذ متوكل،

    إذن عليك أن تجاوب على الاسئله التى ساقها المشاركين فى هذا البوست على كاتبه،
    وعلى تلك الاسئله التى أورتها الى الأستاذ سبيل ولازال يتهرب منها.

    نريد سيناريو الى هذه "الدوله" التى تتحدث عنها والمبرأه من ال"تجارب" التى لاتعتدى بها.

    نريد سيناريو لكيفية تطبيقها فى السودان، والى موقع غير المسلمين والنساء فيها ...بالتفصيل.

    .
                  

09-27-2009, 01:57 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Quote: 1/ اذا كانت هذه هي قناعتك ، فمعنى ذلك انك تحترم خيار المنتقبات في الانتقاب ،
    فلماذا اذاً تقدم صورهن ههنا على سبيل التعريض والاستهزاء ؟




    فرزتا أي واحدة منهن يا سبيل؟

    والله ما شاء الله...عافي منك تب، زرقاء اليمامة ما عندها حاجة!
    ___________

    نتابع...



    حتى في الجلد زاتو، إلا يعملوا ليهن أرقام!

    يا ربي الزول البيجلد ده...نائب رسول؟
                  

09-27-2009, 02:35 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: AnwarKing)

    كتب الأستاذ سبيل
    Quote: واما الاسئلة المرصودة فهي ( ساهلة موية ) وسأعود اليها

    كدي وقبل ما تجاوب أسئلة كودي أعتبر السؤال دا مدخل ليها:
    هل أنتم مع الديموقراطية( كقيم ومبادئ
    وكا أسلوب حياة ومنهج وقناعة راسخة وأسس ومؤسسات ومنظومة نظرية و خيار إستراتيجي وغاية )??????
    أم تعتبرونها مجرد وسيلة وكبري وكتكتيك مرحلي أو الية للوصول للسلطة ?

    كمال
                  

09-27-2009, 02:40 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: AnwarKing)

    كتب سبيل/

    Quote: خالد كودي
    كتب عجبا عجابا يتنافى مع جملة حقوق اصيلة من حقوق الانسان الا وهي : حق الاختيار وحق التعبير عن القناعات وحق احترام العقيدة الخ
    اقل ما يوصف به كلام كودي انه رومانسي يوتوبي وجزافي ومستعلي عاصف بوجهة نظر الآخر جذرياالخ
    فهو يرى ان ميثاق حقوق الانسان بمثابة ( دين ) مقدس يجب اتباعه ببساطة لأنه الوحيد الذي يضمن انسانية الانسان وحقوقه
    ولذلك فان تبني هذا الدين ليس مجال مساومة ولا صراع أوتفاوض
    هنا انسانية الانسان وما سواها وحشية واخطاء فقط
    هكذا يختزل كودي الصراع والنضال ( بين العلمانيين والمحافظين ) في كلمتين
    قال وهو متكئ على اريكه وعيه :


    Quote: ...ماأراه هو أن الانسان كامل الانسانية أمر بديهى وطبيعى و"حق" أساسى لايحتاج الى "فرضه" بل لايحتاج الى إثبات أو إجازه أو حتى نقاش !!!

    كيف يحاول انسان أن "يفرض" على انسان آخر أنه إنسان؟

    ومانقوله هنا هو تبنى والالتزام بالمواثيق الدولية،
    التى تكفل الحقوق الاساسية لكل الناس لا أكثر لاأقل.



    اتفق معك تماما..فهاهنا خالد كودي يجعل من المواثيق البشرية بديلا عن الوحي الإلهي..

    وهذا هو معنى الدين..

    فهو يعتبر تبنّي المواثيق الدينية دون الشريعة..وهذه مشاقّة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم..

    ولم يكتف بهكذا "وقعة" في حفرة التيه..وإنما هو يتهم الوحي الإلهي ..إذ يرى أن المواثيق الدولية تكفل

    الحقوق الأساسية لكل الناس..

    وهذا في التأصيل الشرعي..

    فكيف بالواقع المعيش..البئيس..الذي نحن فيه؟
                  

09-27-2009, 02:50 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
                  

09-27-2009, 02:52 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب عماد


    Quote: ولم يكتف بهكذا "وقعة" في حفرة التيه..وإنما هو يتهم الوحي الإلهي ..إذ يرى أن المواثيق الدولية تكفل

    الحقوق الأساسية لكل الناس..



    اليست هذه حقيقة ياعماد، ان المواثيق الدولية تكفل حقوق كل الناس وماذكره سبيل يقصي

    المواطن السوداني ويصادر اهم واغلب حقوقه...


    بعدين اسلوبك دا تكفيري واضح ..
                  

09-27-2009, 03:02 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: اليست هذه حقيقة ياعماد، ان المواثيق الدولية تكفل حقوق كل الناس وماذكره سبيل يقصي

    المواطن السوداني ويصادر اهم واغلب حقوقه...


    بعدين اسلوبك دا تكفيري واضح ..




    عبداللطيف حسن علي..قول بسم الله...

    أنا أعرض حقيقة..واضحة كالشمس..

    أما عن التكفير..فنحن دعاة..ولسنا قضاة..

    وانت أكّدت على كلام كودي..وكلامكما فيه اتهام ظاهر للوحي الإلهي..

    وطبعا..حتى لاندخل في تفاصيل..سيكون هناك عرض رائع للحكمة عن التشريع

    الإلهي..بل العقوبة الإلهية التي سماها الله :(حياة).."ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)

    وسماها بعض الذين سماهم الله-منافقين- وحشية..وعدم إنسانية..

    ..نعم..لو كان الذين يسخرون-دون تأمل- من أولي الألباب لفهموا الحكمة..ولكن الله "يُؤتِ الحكمة من يشاء

    ومن يُؤتَ الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"
                  

09-27-2009, 03:28 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: اليست هذه حقيقة ياعماد، ان المواثيق الدولية تكفل حقوق كل الناس وماذكره سبيل يقصي

    المواطن السوداني ويصادر اهم واغلب حقوقه...


    لا ليس حقيقة القول بأن مواثيقكم الدولية تكفل حقوق كل الناس..

    بدليل رائدة العلمانية-فرنسا- التي تمنع أخص حقوق المسلمات-الحجاب والنقاب-

    وتعتبره رمز تخلف!-بل هم الضالون-

    بل هي بلد العُرِي..وتهاجم الستر..ألم تمنع هي وإيطاليا أن تلبس نساء

    المسلمين لباس السباحة الساتر؟ هل هذا هو إعطاء الحقوق وكفالة حقوق كل الناس..

    لن أحكي لك تفاصيل ما حكى القذافي..عن ميثاق الأمم المتحدة..وهو-علماني يهاجم مؤسسة علمانية..

    ولكني أترك لك تأمل تاريخ طويل من "صمت" مريب..من المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة..ومجلس الخوف الدولي..

    هل أحكي لك عن مشاركة البعثة الهولندية التابعة للأمم المتحدة في مذبحة سربنتسا...

    هل تنتحب حروفي لكم دمعا ودما..من قصة مذبحة "قانا"؟

    هل أحكي لكم رواية طويلة..من فصول "مملة"..مكرورة..عن أفعال بني صهيون تجاه شعب مضطهد..باعتراف مواثيقكم

    الدولية..ولكنه وعندما يقاوم بإرسال صوريخ..أو صُيريخين!..يرسل له المحتلون..المجرمون..على أطفاله/نسائه

    /مدارسه/مساجده...حمما..وقنابل فسفور..تجعل العِظام دقيق خبز...آه من كثرة "الحكِي" المبكي دما.. بعد تلك الدماء..

    ماذا أقول يا عبداللطيف..؟!

    أليست "المحنة" التي عليها العالم..وسفينته السائرة على غير سبيل..هي ثمرة من ثمار هذه العلمانية القبيحة

    ومصطلحات العالم المستبِد الذي يسمونه-الحُرّ؟

    نعم ..ما حكينا..هو بعض قطرات ملحٍ أجاج من بحر متكدر..ظلماته(أو كظلمات في بحرٍ لجّي يغشاه موجٌ من فوقه موجُ من فوقه

    سحاب إذا اخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور)..والمقطع الأخير يرد على العلمانيين-

    وكودي -الفاشي- خاصة..أن هناك هداية..وضلال..وهناك أناس جعل الله لهم نورا..(وهو الإسلام) واناس لم يجعل الله لهم نورا

    وهو كل ما يخالف الإسلام كالعلمانية/الإباحية/عبادة غير الله/الإلحاد المحض/..إلخ

    وهذه الآية تبين أكثر:

    (أفمن شرح الله صدره للأسلام فهو على نوٍر من ربه فويلٌ للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين)

    فياله من تشابهٍ بين الآيات عجيب لم نخطط لجمعه..وإنما لأن القرآن كلٌّ من عند الله..فتأمل كيف ربط في الآيتين بين الإسلام

    والنور..ووصف المتخذين منهجا خلافه بالضلال المبين.
                  

09-27-2009, 03:49 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب عماد


    Quote:
    أنا أعرض حقيقة..واضحة كالشمس..



    لم تعرض اية حقيقة حتي الان ونختلف معكم في الكثير ...

    ماتعتقدونه با الاسلام يدعو بان يكون نظام دولة نختلف فيه ، فلم يوجد مفهوم

    الدولة في الاسلام ..وكل المخاطبات الي الافراد والجماعات بتبني شريعة الدين

    في انفسهم..



    Quote: أما عن التكفير..فنحن دعاة..ولسنا قضاة..

    وانت أكّدت على كلام كودي..وكلامكما فيه اتهام ظاهر للوحي الإلهي..




    محمد عبدالكريم يزعم انه ليس قاضيا ويكفر الاخرين..وانت قلت اننا نتهم الوحي بسبب رؤيتنا

    المخالفة لكم..التكفير ياتي من حرية الاختلاف في الراي..وهذا ليس بغريب عليكم وسيكون اخطر

    بتقلدكم للسلطة كما حدث في السابق من جماعات مشابهة قتلت محمود محمد طه علي سبيل المثال



    Quote:

    وانت أكّدت على كلام كودي..وكلامكما فيه اتهام ظاهر للوحي الإلهي..



    وهو تكفير لي شخصيا لانني اتفقت مع كودي !




    Quote: وطبعا..حتى لاندخل في تفاصيل..سيكون هناك عرض رائع للحكمة عن التشريع

    الإلهي..بل العقوبة الإلهية التي سماها الله :(حياة).."ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)



    اشرح ما بدا لك ، لكن ذلك لايعني قانون يحكم دولة بمفهومها الراهن..دعك من ان التفاسير

    النصية للنصوص فيها راي مخالف لرايكم..



    Quote: وسماها بعض الذين سماهم الله-منافقين- وحشية..وعدم إنسانية..



    يمكن لاخرين اطلاق كلمة منافقين بفهمهم هم لنفس النصوص..وليس الله الذي سمي سوي انتم

    تأخذون مشيئته بايديكم لاطلاقها علي من تشاؤون..


    Quote:
    ..نعم..لو كان الذين يسخرون-دون تأمل- من أولي الألباب لفهموا الحكمة..ولكن الله "يُؤتِ الحكمة من يشاء

    ومن يُؤتَ الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"



    من هم اولي الالباب ، طبعا هم انتم ، لكن الولاية بمفهومها الاسلامي تاريخيا تاولت بواسطة الصوفية


    فلم تعد لكم وحدكم ..والحكمة مفرقة علي مدارس اسلامية كثيرة وغير قابلة للاحتكار
                  

09-27-2009, 03:16 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الاخ عماد موسي معلقا علي حديث للاخ سبيل
    Quote: اتفق معك تماما..فهاهنا خالد كودي يجعل من المواثيق البشرية بديلا عن الوحي الإلهي..وهذا هو معنى الدين..فهو يعتبر تبنّي المواثيق الدينية دون الشريعة..وهذه مشاقّة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم..ولم يكتف بهكذا "وقعة" في حفرة التيه..وإنما هو يتهم الوحي الإلهي ..إذ يرى أن المواثيق الدولية تكفل الحقوق الأساسية لكل الناس..

    دع التخبئ وراء أقوال الاخريين وأترك الاستقواء بسبيل وكن أصيلا معبرا عن فكرك و لا تكون تابعا يحتمي وراء ظهور المحاوريين
    فلماذا تخجل عن عرض رؤيتك وتجيب علي الاسئلة الموجهة لشخصك والمطاعن
    المصوبة نحو فكر جماعتك? لماذا تنتمي لفكر وأنت عاجز عن الدفاع عنه?
    الاخ سبيل طرح ماأسماه بالصيغة المحمدية ومن خلالها يقول
    -بتعطيل الحدود والعمل والمنافسة من خلال نظام ديموقراطي تعددي
    وهي أفكار تتصادم مع رؤي بعض الجماعات السلفية....
    والشاهد في هذا أن سبيل يحاول طرح بضاعته و وعمل علي الاخذ والرد بينما تكتفي
    أنت بالسير في الحوار في طريق الاتجاه الواحد وحوار الطرشان..تتكلم ولا
    تسمع تقول ولا تحاور ولا تتفاعل مع الاخر !!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-27-2009, 03:20 PM)

                  

09-27-2009, 03:35 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    أنا لا أختبي وراء أحد..وصريح وأعتز بعقيدتي..ولست نصف كُم..

    وعنما يوافقني أحد أو أوافقه..أقولها بكل عزة المؤمن..

    هيا ..لا تزاوج بين المناهج..وتبحث عن ترقيع الثوب الممزق للعلمانية..

    ها هنا بعض علمٍ عن هذه "البلوى":




    أحمد إدريس الطعان06-09-2005, 12:46 PM
    د. أحمد إدريس الطعان- كلية الشريعة – جامعة دمشق
    بريد إلكتروني : [email protected]
    العَلمانية والعِلمانية
    أولاً – العلمانية من العلم أم من العالم ؟ :
    من خلال قراءتنا السابقة للمصطلح في المصادر الأجنبية من معاجم ودوائر للمعارف ، وتعريفات للباحثين الغربيين يمكننا أن نؤكد أن العَلمانية - بفتح العين - هي الترجمة الصحيحة على غير قياس لكلمةsecularism الإنجليزية أو secularit الفرنسية ، وهاتان الكلمتان لا صلة لهما بلفظ العلم ومشتقاته ، فالعلم في الإنجليزية والفرنسية يعبر عنه بكلمة science والمذهب العلمي نطلق عليه كلمة scientism والنسبة إلى العلم هي scientific أو scientifique في الفرنسية والترجمة الدقيقة للكلمة هي " العالمانية " أو " الدنيوية " أو " اللادينية " ( ) ، ولكن تحولت كلمة عالمانية إلى عَلمانية لأن العربية تكره تتابع الحركات وتلجأ إلى التخفف منه ( ) .
    وكذلك فـإن زيادة الألـف والنون هنا ليست قياسية في اللغة العربية أي في الاسم المنسوب " عالماني "، وإنما جاءت سماعاً مثل: رباني ، نفساني ، روحاني ، عقلاني ، ومثلها علماني ، واللغة العربية تقبل إضافة الألف والنون لاحقة لبعض الكلمات ( ) ، والترجمة الحرفية في قاموس اللغة للعلمانية هي " الدنيوية " لأنها مشتقة من العالَم أي " الدنيا " ( ) . ومن هنا فإن العلماني هو الدنيوي لأنه يهتم بالدنيا ، بخلاف الديني أو الكهنوتي فهذا الأخير يهتم بالآخرة . وأول معجم عربي يورد الكلمة هو المعجم الوسيط ، وقد جاءت فيه بهذا المعنى في طبعتيه الأوليين ( ) .
    وأول معجم ثنائي اللغة قدم ترجمة صحيحة للكلمة هو قاموس " عربي فرنسي " أنجزه لويس بقطر المصري عام 1828 م وهو من الجيل الذي ينتمي للحملة الفرنسية ، وقد كان متعاوناً مع الفرنسيين ورحل معهم إلى باريس وعـاش هناك وكانت ترجمته لكلمة : = ceculariteعالماني و = ceculierعلـماني ، عالمـاني ، وميـزة هذه الترجمة أنهـا أول وأقـدم ترجمة صحيحـة للكلمة تـدحض آراء الذين يعتبرون العَلمانية من العِلم ، لأنه نسبها إلى العالَم ( ) . وكما أن الرباني منسوب إلى الرب بزيادة الألف والنون للدلالة على المبالغة الشديدة في التخلق بصفات الرب عز وجل والعبودية له ، وللدلالة على كمال الصفة أو بلوغها حداً قريباً من الكمال قالوا في كثير الشعر : شعراني . وغليظ الرقبة : رقباني . وطويل اللحية أو كثيفها : لحياني ( ) ، كذلك فإن العَلماني منسوبٌ إلى العالَم - بهذا الشكل - للدلالة على المبالغة في الانتماء إلى العالم والإيمان به ( ) .
    ومما يؤكد انقطاع الصلة بين العَلمانية والعلم البحث القيم الذي تقدم به د . عدنان الخطيب حول تاريخ الكلمة الذي أرجعه إلى قرون عديدة ، وتاريخ دخولها إلى اللغة العربية ، وقد استند في بحثه على مراجعة مصادر الكلمة في اللغات القديمة كالآرامية والسريانية ، وصلة الكلمة بالعلاقة بين رجـال الكنيسة وعامة الناس ، حيث إن رجال الكنيسة ليسو عَلمانيين ، لأنهم يهتمون بالآخرة فقط ، أما بـقية الناس والشعب فهم : " دنيويون ، دهريون ، زمنيون ، قرنيون ، عالميون " ، وهذه التفرقة انتقلت إلى اللغة العربية - بنظره - عندما تغلبت هذه على الآرامية بعد الفتح الإسلامي عن طريق ترجمات علماء السريان .
    وعندما استقل التعليم عن الكنيسة في فرنسا بعد الثورة وُصِف هذا التعليم بأنه ceculaire ودلالتها هي نفس الدلالات القديمة التي يوصف بها من هو خارج الكنيسة من عامة الشعب ، فكل واحدة من الكلمات السابقة " دنيوي ، زمني ، دهري… " تصلح مقابلاً للكلمة الفرنسية seculaire إلا العِلم فلا يدخل في مدلولاتها مطلقاً ( ) .
    مع أن هذا التأصيل المعجمي لمصطلح العلمانية يكاد يكون حاسماً في أن العلمانية من العالَم وليس من العِلم ، ولذلك فهي بفتح العين وليس بكسرها ، فإن كثيراً من العلماء والباحثين العرب والمسلمين مختلفون حول النسبة الصحيحة للعلمانية ، فالبعض ينسبها إلى العلم وينطقها بكسر العين ، ومن هؤلاء أستاذنا الجليل الدكتور البوطي ( ) ، والدكتور يوسف القرضاوي ( ) ، والدكتور عبد العظيم المطعني( ) ، والشيخ محمد مهدي شمس الدين ( ) والدكتور عماد الدين خليل ( ) والدكتور زكي نجيب محمود ( )، والدكتور سفر الحوالي ( )، وممن أجاز الوجهين - الكسر والفتح - الدكتور:عزيز العظمة وإن كان يفضل الكسر ( ) ، والدكتور رفعت السعيد ( ).
    إلا أن الأغلبية الساحقة من الباحثين والمفكرين ينطقون الكلمة بالفتح وينسبونها إلى العالَم وليس إلى العِلم ، وهو ما يتفق مع المصادر الغربية التي توضح مصدر الكلمة ومعناها والغاية منها ، ومن هؤلاء الدكتور محمد البهي ( ) والدكتورسيد محمد نقيب العطاس ( ) والدكتور محمد عمارة ( ) والدكتور عبد الوهاب المسيري ( ) وأستاذنا الدكتورالسيد رزق الحجر ( ) والدكتور أحمد فرج والدكتور عبد الصبور شاهين والدكتور عدنان الخطيب ( ) والدكتور عبد الله كامل( ) والدكتور : محمد سالم محمد ( ) والدكتور زكريا فايد ( ) ومحمد إبراهيم مبروك ( ) والدكتور يحيى هاشم حسن فرغل ( ) والدكتور حسن حنفي( ) والدكتور محمد عابد الجابري ( ) والدكتور مراد وهبة ( ) والدكتور عادل ضاهر ( ) وحسين أحمد أمين ( ) والدكتور عبد المجيد الشرفي ( )والدكتور فادي إسماعيل ( ) وغير هؤلاء من الباحثين إسلاميين وعلمانيين كثير ، وليس مرادي هنا الاستقصاء ، وإنما المراد هو أن أمهد لملاحظتين تبدوان هما السبب – بنظري - للخلاف بين الباحثين في نسبة الكلمة :
    الأولى : هي أن التقارب في الألفاظ بين العَلمانية – بالفتح -والعِلمانية – بالكسر - قائم في اللغة العربية مما أوقع بعض المعاجم والباحثين في اللبس وشاع ذلك قبل أن يتبين الباحثون الخطأ من الصواب .
    الثانية : أن العَلمـانية – بالفتح - والعِلمانية – بالكسر – ظاهرتان بارزتان في الفكر الغربي ، وإحـداهما تكمل الأخرى ، ومع أننا نرى أن العَلمانية – بالفتح - ظاهرة قديمة وممتدة في عمق التاريخ ، وتغلغلت في كافة الحضارات ، إلا أنها في العصر الحديث وفي أوربا بالذات تفاقمت بشكل لم يسبق له مثيل ، وشد أزرها في ذلك العِلمانية – بالكسر – أي تطور العلم وارتفاع مستوى السيطرة الإنسانية على الطبيعة، نتيجة للكشوفات العلمية المتلاحقة التي غيرت نظرة الإنسان إلى الكون، فولّد هذا العلم أو العِلمانية – بالكسر – الغرور الشديد بالذات الإنسانية ، والاعتداد المفرط بقدرة الإنسان وعقله ، ونتج عن ذلك العَلمانية – بالفتح - أي الدنيوية والتطلع إلى هذا العالم القريب المحسوس المشاهد ، وانعدام أي أمل في عالم آخر غيبي مفارق .
    وأهم عنصر ولدته العِلمانية - بالكسر – هو انعدام الانبهار بالطبيعة ، وتجريد الطبيعة من العناصر والإحالات الزائدة ، والمقصود بالعناصر والإحالات الزائدة العناية الإلهية ، أو الآثار الإلهية في الكون ، أو الماورائيات والغيبيات التي يمكن أن تدل عليها الطبيعة ، وبالتالي انفتح المجال أمام الإنسان للتصرف في الطبيعة بحرية ، واستخدامها وفق حاجاته وغاياته ( ) .
    إن هذا التجريد العلماني للطبيعة من مغزاها الروحي ، والحط من قيمتها بحيث لا تتجاوز مجرد كونها شيئاً من الأشياء خالياً من أي معنى علوي قدسي قد كان هو العامل الأساسي الذي انطلقت منه عملية العلمنة في الغرب ( ) .
    وهكذا ترسخت الدهرية والدنيوية – العلمانية – بالفتح - في ضمير الإنسان وتطلعاته نتيجة للعِلمانية - بالكسر - كما رأينا في التمهيد وأصبح همه أن يتصرف في العالم حسبما يريد ، ويتمتع بدنياه كما يحب ودون أية قيود . ولذلك فإن أقرب كلمة تصلح أن تكون مقابلاً لمصطلح العَلمانية – بالفتح - كما يقترح د . سيد محمد نقيب العطاس هي ما أشار إليه القرآن الكريم دائماً بعبارة " الحياة الدنيا " فلفظ دنيا المشتق من " دنا " يعني كون الشيء قد جُعل قريباً ، وعلى ذلك فالعلم الطبيعي قد جعل العالم قريباً من الإنسان ، وتحت سيطرته وخاضعاً لوعيه ، وخبرته العقلية والحسية ، وبما أن العالم قد أصبح كذلك فإنه من المؤكد سيصرفه عن مصيره الأبدي الذي يتجاوز هذه الحياة الدنيا إلى الآخرة . وبما أن الآخرة تأتي في النهاية فإنها تبدو للإنسان العجول بعيدة ، وهذا الشعور من شأنه أن يزيد في الإلهاء الذي يسببه ما هو قريب ومغري ، ولذلك نجد هذه الحياة الدنيا ، وهذا العالم هما محور المنظور العلماني ومَحَطُّ اهتمامه ( ) .
    ثانياً – خلاصة القضية :
    لم ننته بعد من الحديث عن الفرق بين العَلمانية – بالفتح - والعِلمانية – بالكسر - وقد ذكرت آنفاً - وفي التمهيد ، وأتفق في ذلك مع د . " عدنان الخطيب كما أشرنا ( ) و د . فتحي القاسمي كما سنشير ( ) أن العَلمانية – بالفتح - قديمة قدم التاريخ والحضارات ، ذلك أن العَلمانية " الدنيوية " " حلوة خضرة " وفيها إغراءٌ شديد للإنسان العجول المجبول على الرغبة في السعادة العاجلة ، والتغاضي عن السعادة الأبدية التي تبدو له بعيدة ، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تؤكد أن أمماً كثيرة ، وأقواماً كثيرين قد اختاروا الحياة الدنيا على الآخرة ، وهذا هو جوهر العلمانية ( ) .
    ويؤكد ما نذهب إليه أن للعَلمانية – بالفتح - أصلاً لاتينياً سابقاً للعلم الأوربي الحديث "" إذ لا علاقة للأصل اللاتيني SECULUM بالعلم من قرب ولا من بعد ، وإنما صحتها بفتح العين نسبة إلى العَلْم بمعنى العالم الدنيوي "" ( ) . أما العِلمانية – بالكسر - فهي احتكام لمنطق العلم - دون سواه - في تأويل الأشياء المتصلة بمختلف أوجه النشاط البشري ( ) .
    وقد ظهرت لفظة العِلمانية – بالكسر - في بدايات القرن العشرين تقريباً سنة 1911م تياراً ذهنياً يقوم على حل المشاكل الذهنية بواسطة العلوم ، فهي تنطلق من الإيمان بأن للعلم قدرة فائقة على إعطاء تفسير علمي للأشياء ، أو كما قال جون فيول : "" الاعتقاد في القدرة الفائقة للعلم الوضعي حتى في المجال الديني ""( ) ، وفي القاموس الإنجليزي الجديد : "" العِلمانية – بالكسر - تعني العادات وطريقة التعبير لدى رجل العلم "" ( ) ، ويرى فريدريك فون هايك صاحب كتاب " العلمانية وعلم الاجتماع أن هذا المفهوم "" تبلور معناه واكتمل مدلوله عندما تكونت الجمعية البريطانية للتطور العلمي "" ( ) .
    ونختم هذه الفقرة بالقول :
    إن العِلمانية – بالكسر - مشتقة من العِلم وتدعو إلى الاحتكام إلى العلم ، وهي ظاهرة حديثة وظفتها العَلمانية – بالفتح - توظيفاً خاطئاً وخطيراً على البشرية والإنسانية جمعاء .
    وكما يبدو فنحن كمسلمين لسنا ضد العِلمانية – بالكسر - لأن ديننا وقرآننا يدعوانا إلى الاحتكام لمنطق العلم  وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا  ( ) ويمجد العلماء  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألباب  ( ) ولكن الخلاف بيننا وبين العِلمانيين في تحديد مفهوم العلم ، فالعلم عند الغربيين الطبيعيين لا يتناول إلا المحسوسات والمشاهدات ، فهو العلم الطبيعي والرياضي فقط ( ) ولا صلة له بالميتافيزيقا أو بالأسئلة الكبرى المتعلقة بمصير الإنسان ، وإن العالِم بنظرهم ما إن يسأل نفسه هذه الأسئلة ويحاول الإجابة عنها حتى يتحول عن سلوكه كعالم ويتخلى عن وظيفته العلمية ( ) ، أما عندنا فالعلم يشمل كل ما يتصل بالكون والإنسان والحياة .
    فنحن إذن على المستوى العملي على طرف نقيض مع العِلمانية – بالكسر-لأن هذه الأخيرة تحصر العلم في المحسوس في الدنيوي وتقوم على عقلانية مادية وضعية اجتماعية وتطرح مفهوماً جديداً للعلم يحيد التفكير الميتافيزيقي عن ساحته ( ) . "" فالعِلماني – بالكسر- هو من يتخذ من المعرفة العملية كما هي ممثلة في العلوم الطبيعية بخاصة نموذجاً لكل أنواع المعرفة، إنه يتبنى وجهة النظر الوضعية، مما يعني عدم اعترافه بإمكان المعرفة الخلقية أو الدينية أو الميتافيزيقية ، لأن القضايا المزعومة لأي منها لا يمكن إخضاعها - حتى من حيث المبدأ – لمعايير العلم "" ( )،فالفهم العلمي العِلماني – إذن - يتنافى مع الإيمان بالوحي الإلهي ( ) وهكذا تعود العِلمانية فتنقلب إلى عَلمانية.
    والخلاصة : أن لفظتي عَلمانية - بالفتح – وعِلمانية – بالكسر - تصلحان تعبيراً عن الظاهرة المادية التي تستولي اليوم على مجتمعاتنا الإسلامية ، وذلك لأن الكلمتين متكاملتان متفاعلتان من حيث المفهوم ، فالعَلمانية هي تكريس للدنيوية ، والعِلمانية أساس هذا التكريس لأن العلم بمفهومها هو العـلم المادي والتجـريبي والطبيعي – أي الدنيوي فقط – ولا تعـترف بعلوم غيبية ميتـافيزيقية أخرى . فالعَلمانية وإن لم ترتبط بالعلم من حيث الاشتقاق ولكنها لا تنفك عنه إذ هي ارتبطت تاريخياً بتعلم العلوم العقلية والطبيعية والتجريبية ( ) .
    وأخيراً يمكن القول أيضاً : إن بعض الإسلاميين الذين يستخدمون العلمانية – بالفتح - لا يفعلون ذلك بسوء نية ، وبقصد فصل العَلمانية عن العلم وربطها بالدهرية كما يزعم بعض العلمانيين ( ) ، وإنما يفعلون ذلك لأن معاني الكلمة ومصادرها واشتقاقاتها في اللغات الأجنبية لا صلة لها بمفهوم العلم – كما رأينا – وصلتها – كما رأينا – في دوائر المعارف والمعاجم ودراسة تاريخ الكلمة أقوى ما تكون بالدنيوية والمادية ، كما أن السياق التاريخي والاجتماعي الذي نشأت فيه العلمانية وتبلورت يؤكد على ربط المصطلح بالعالم المحسوس والمادة فقط .
    ----------------------------------------------------

    ( ) انظر : يمكن مراجعة ما عرضناه من تعريفات للعلمانية في المصادر الغربية في المبحث الأول من الفصل الثاني .
    ( ) انظر :د . عبد الصبور شاهين " العلمانية – تاريخ الكلمة " ص 124 مقال ملحق ضمن كتاب أحمد فرج "جذور العلمانية ".
    ( ) انظر : السابق ص 126 ملحق ضمن كتاب جذور العلمانية " وانظر : د . القرضاوي – التطرف العلماني ص 13 .
    ( ) انظر : منير البعلبكي " قاموس المورد " ص 510 ، 517 ، 518 ، 527 – دار العلم للملايين – بيروت 1970 .
    ( ) انظر : مجمع اللغة العربية – المعجم الوسيط 2 / 624 الطبعة الثانية 1972 م دار الدعوة - استنبول - ودار المعارف القاهرة 1973م وقد كان هذا رأي المعجم في طبعته الأولى 1960 م والثانية 1973 م ولكن المعجم في طبعته الثالثة 1985م جاء فيه العلماني - بكسر العين – خلاف الديني أو الكهنوتي وهذا خطأ فادح يخالف الترجمة الصحيحة والتاريخ الصحيح للكلمة .== انظر : د . عدنان الخطيب ص 166 " قصة دخول العلمانية في المعجم العربي " ملحق بكتاب جذور العلمانية . وانظر معجم العلوم الاجتماعية ص 211 ، 245 إعداد نخبة من الأساتذة – طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب .
    ( ) انظر : د . أحمد فرج ص 138 " علماني وعلمانية تأصيل معجمي " ملحق بكتابه جذور العلمانية " و د . عبد الصبور شاهين ص 119 " العلمانية . تاريخ الكلمة وصيغتها " ملحق بـ أحمد فرج " جذور العلمانية " .
    ( ) انظر : " الكتاب " لسبيبويه 3 / 280 الهيئة المصرية للكتاب 1977م و انظر : تفسير الطبري 3 / 327 والشوكاني " فتح القدير " 1 / 355 وابن الجوزي " زاد المسير " 1 / 413.
    ( ) انظر : د . عبد الصبور شاهين – السابق ص 127 وأحمد فرج السابق : ص 143 .
    ( ) انظر : د . عدنان الخطيب ص 146 – 166 ملحق بكتاب " جذور العلمانية " . لا بد من الإشارة هنا إلى أن الخطاب العلماني يهمه دائماً أن يربط العلمانية بالشعب والعامة في مقابل رجال الدين أو الكهنوت انظر : علي حرب " نقد الحقيقة " ص 57 والقصد من ذلك هو أن تبرز العلمانية على أنها تمثل سواد الأمة والشعب في مقابل طبقة احتكارية هي طبقة رجال الدين والكهنوت ، فتكون العلمانية لذلك ذات مدلول إيجابي يقابل القهر والاستبداد . انظر :د. رفعت السعيد " العلمانية بين العقل والإسلام والتأسلم " ص 7 .
    ( ) انظر : د . محمد سعيد رمضان البوطي " العقيدة الإسلامية والفكر المعاصر " ص 247 كتاب جامعي – مقرر لطلاب السنة الثالثة في كلية الشريعة بجامعة دمشق .
    ( ) انظر : د . القرضاوي : " التطرف العلماني في مواجهة الإسلام " ص 13 – أندلسية للنشر والتوزيع – المنصورة – الطبعة الأولى 1421هـ ، 2000 م وانظر له أيضاً كتاباً أسبق بكثير " الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه " ص 48 – دار الصحوة – القاهرة – الطبعة الثانية 1414 هـ 1994 م والطبعة الأولى للكتاب 1407 هـ أي 1986 ، 1987 م .
    ( ) انظر : د . المطعني " العلمانية وموقفها من العقيدة والشريعة " ص 7 .
    ( ) الشيخ محمد مهدي شمس الدين " العلمانية " ص 125 . مع أن الشيخ شمس الدين يعيدها إلى العالم على غير قياس .
    ( ) انظر : عماد الدين خليل " تهافت العلمانية " ص 46 مؤسسة الرسلة – ط6 / 1407 هـ 1986 م . وهو يستخدم الكلمة مضبوطة بالكسر في أكثر صفحات كتابه .
    ( ) انظر : د . زكي نجيب محمود " تجديد الفكر العربي " ص 34 ، 35 .
    ( ) انظر : د . سفر الحوالي " العلمانية " ص 21 – دار مكة للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى 1402 هـ 1982 م مكة المكرمة – وهي في أصلها – رسالة ماجستير من مقدمة في كلية أصول الدين – جامعة الأزهر – إشراف د . محمد قطب .
    ( ) انظر : د . عزيز العظمة " العلمانية تحت المجهر " ص 157 . وله أيضاً " العلمانية من منظور مختلف " ص 17 ، 18 . مركز دراسات الوحدة العربية – ط1 / 1992 .
    ( ) انظر : د . رفعت السعيد " العلمانية بين الإسلام والعقل والتأسلم " ص 7 – دار الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – دمشق – الطبعة الأولى 2001 م .
    ( ) انظر : د . محمد البهي " العلمانية والإسلام بين الفكر والتطبيق " ص 7 ، 8 – طبعة القاهرة 1976 وله : " الفكر الإسلامي والمجتمع المعاصر – مشكلات الأسرة والتكافل " ص 11 طبعة بيروت 1967 د ، ط .
    ( ) انظر : د . سيد محمد نقيب العطاس " مداخلات فلسفية في الإسلام والعلمانية " ص 24 – ترجمة محمد طاهر الميساوي – دار النفائس – الأردن – الطبعة الأولى 1420 هـ 2000 م .
    ( ) انظر : د . محمد عمارة " العلمانية بين الغرب والإسلام " ص 5 – دار الوفاء للنشر – الطبعة الأولى 1417 هـ 1996 م سلسلة نحو عقلية إسلامية واعية رقم 23 وله أيضاً : " الحوار بين الإسلاميين والعلمانيين " ص 9 – نهضة مصر – القاهرة يونيه 2000 د . ط سلسلة في التنوير الإسلامي رقم 49 .
    ( ) انظر : د . عبد الوهاب المسيري " العلمانية تحت المجهر " ص 58 – 60 .
    ( ) انظر : د . السيد رزق الحجر " مدخل لدراسة الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر " ص 316 – 317 .
    ( ) انظر : " جذور العلمانية " ص 129 ، 117 ، 146 للدكتور السيد أحمد فرج – دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع – المنصورة – سلسلة نحو عقلية إسلامية واعية رقم 2 – الطبعة الخامسة 1413 هـ 1993 م وقد أضاف الدكتور أحمد فرج إلى الكتاب ثلاثة ملاحق أحدها له والثاني للدكتور " عبد الصبور شاهين والثالث للدكتور " عدنان الخطيب " .
    ( ) انظر : د . عمر عبد الله كامل " العواصم من قواصم العلمانية " ص 11 – مكتبة التراث الإسلامي – القاهرة – الطبعة الأولى 1419 هـ 1998 م .
    ( ) انظر : " أسباب النزول بين الفكر الإسلامي والفكر العلماني " ص 15 ، 16 أولاد : عثمان للكمبيوتر وطباعة الأوفست – الطبعة الأولى 1417 هـ 1996 م .
    ( ) انـظر : د . زكريا فـايد " العلمـانية – النشـأة والأثـر في الشـرق والغرب " ص 11 – الزهـراء للإعـلام العربي – الطبعة الأولى 1408 ، 1988 م .
    ( ) انظر له : " علمانيون أم ملحدون " ص 6 – دار ثابت – الطبعة الأولى 1410 هـ 1990 م .
    ( ) انظر له : " حقيقة العلمانية بين الخرافة والتخريب " ص 7 ، 8 صدر عن الأمانة للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف – الناشر دار الصابوني – القاهرة د . ط . د . ت .
    ( ) انظر : د . حسن حنفي و د . عابد الجابري " حوار المشرق والغرب " ص 42 – مكتبة مدبولي – الطبعة الأولى 1990م .
    ( ) انظر : د . محمد عابد الجابري " وجهة نظر " ص 102 .
    ( ) انظر له : " ملاك الحقيقة المطلقة " ص 23 – مكتبة الأسرة 1999 م .
    ( ) انظر له : " الأسس الفلسفية للعلمانية " ص 37 – دار الساقي – الطبعة الثانية 1998 – بيروت .
    ( ) انظر له : " حول الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية " ص 90 ، 95 .
    ( ) انظر له : " لبنات " ص 53 – 68 – دار الجنوب للنشر – تونس 1994 والشرفي هنا لم يتعرض لاشتقاق المصطلح إلا أن أسباب حديثه عن سير العلمنة يفهم منه أنه يعتبرها من الدنيوية والعالمانية والتوجه إلى هذا العالم ونبذ المغبيات والماورائيات .
    ( ) انظر : د . فادي إسماعيل " الخطاب العربي المعاصر " ص 155 ، 156 . المعهد العالمي للفكر الإسلامي ط2 / 1993 .
    ( ) انظر : د. سيد محمد نقيب العطاس " مد اخلات فلسفية في الإسلام والعلمانية " ص 34 ، 44 .
    ( ) انظر : " السابق " ص 55 .
    ( ) انظر : " السابق " ص 67 ، 68 .
    ( ) انظر : د . عدنان الخطيب " قصة دخول العلمانية في المعجم العربي " ص 146 ، 166 .
    ( ) انظر : د . فتحي القاسمي " العلمانية وانتشارها شرقاً وغرباً " ص 56 ، 57 .
    ( ) قال عز وجل "  وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ  سورة الجاثية آية (24) .  فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ  سورة البقرة : آية 200
    ( ) انظر : عبد الله العلايلي " حول كلمة علمنة " مجلة آفاق البيروتية عدد خاص بالعلمنة حزيران 1978 ص 1 ، 2 .
    ولكن أنبه هنا إلى أن العلمانية لا تنسب إلى العَلم - بفتح العين - وإنما إلى العالم ، إذ لا صلة للعَلم بالعَلمانية لأن العَلم هو مثل العُلاّمة ما يستدل به ، يعني أنه علامة ، أو دلالة ، وسبب الخطأ كما يبدو قراءة غير صحيحة للقاموس المحيط فقد جاء فيه ، ومَعْلم الشيء كمقعد مظنته ، وما يستدل به ، كالعُلاّمة كرمانة ، والعَلْم . والعالم : الخلق كله . فكلمة العَلْم في السياق مجرورة معطوفة على كلمة العُلاّمة ، أي أن العَلم هو ما يُستدل به ، ولكن بعضهم قـرأ كلمة العَلْم مبتدأ ، وعطف عليها كلمة العالم فكأنه قال : والعَلْم والعالَم : الخلق كله ، وهذا وهم وخطأ في الفهم . أنظر : د . القرضاوي " التطرف العلماني في مواجهة الإسلام " ص 13 .
    ( ) انظر : د . فتحي القاسمي ص 55 ، 65 .
    ( ) د . فتحي القاسمي ص 54 .
    ( ) السابق ص 54 .
    ( ) السابق ص 55 .
    ( ) سورة الإسراء آية 36 .
    ( ) سورة الزمر : آية 9
    ( ) انظر : د. ولتر ستيس " الدين والعقل الحديث " ص 251 . ترجمة وتعليق د. إمام عبد الفتاح إمام – مدبولي – القاهرة – ط1 / 1998 . وانظر : د. زكي نجيب محمود " خرافة الميتافيزيقا " ص 3 . مكتبة النهضة المصرية 1953 .
    ( ) انظر : كرين برينتون " تشكيل العقل الحديث " ص 71 ، 72 .
    ( ) انظر : د . برهان غليون " اغتيال العقل " ص 165 . ط3 / 1990 – مدبولي القاهرة .
    ( ) انظر : عادل ضاهر " الأسس الفلسفية للعلمانية " ص 38 . دار الساقي بيروت – ط2 / 1998 .
    ( ) انظر : علي حرب " نقد النص " ص 210 .
    ( ) انظر : علي حرب " نقد الحقيقة " ص 58 .
    ( ) انظر : د . عزيز عظمة مناظرة مع د . عبد الوهاب المسيري " العلمانية تحت المجهر " ص 157 ورفعت السعيد " العلمانية بين الإسلام والعقل والتأسلم " ص 7 .

    --------------------------------------------------------------------------------

    vBulletin v3.8.3, Copyright ©2000-2009,,
                  

09-27-2009, 04:15 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب السيد عماد موسي
    Quote: أنا لا أختبي وراء أحد..وصريح وأعتز بعقيدتي..ولست نصف كُم..

    وعنما يوافقني أحد أو أوافقه..أقولها بكل عزة المؤمن..

    هيا ..لا تزاوج بين المناهج..وتبحث عن ترقيع الثوب الممزق للعلمانية..

    أذا أقرن هذا القول بالفعل و إن كنت صريحا فأعرض بضاعتك الفكرية وأجب علي المطروح من أسئلة
    هيا حاور وتفاعل مع المطروح!!
    كون الشخص نصف كم فهذا موقف فكري متميز يعني أن الشخص المعني صاحب رؤيةخاصة به يطرحها ويحاور علي أساسها وكون أن شخص ما يزاوج بين المناهج ويهجن ويوطن ويعمل فكره فهذه تحسب له لا عليه وهو في النهاية غير مؤدلج ولا ملقن~!!
    كل هذا عادي ومألوف في ميادين الحوار وساحات السجال الغير عادي هو
    الهروب من المواجهة والتقية والتخفي والإكتفاء بالسير في الحوار في طريق الاتجاه الواحد وحوار الطرشان..تتكلم ولا تسمع تقول ولا تحاور ولا تتفاعل مع الاخر !! فهيا
    Quote: دع التخبئ وراء أقوال الاخريين وأترك الاستقواء بسبيل وكن أصيلا معبرا عن فكرك و لا تكون تابعا يحتمي وراء ظهور المحاوريين
    فلماذا تخجل عن عرض رؤيتك وتجيب علي الاسئلة الموجهة لشخصك والمطاعن
    المصوبة نحو فكر جماعتك? لماذا تنتمي لفكر وأنت عاجز عن الدفاع عنه?
    كمال
                  

09-27-2009, 03:44 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب الاخ عماد موسي
    Quote: وانت أكّدت على كلام كودي..وكلامكما فيه اتهام ظاهر للوحي الإلهي..
    وأي وحي ? وأي شريعة ? وأي فهم للشريعة ?
    فهناك من يقول أن الشريعة : تكفل حق الفكر والاعتقاد ولاتعاقب دنيويا
    علي الردة !! وهناك من يقول أن الشريعة تكفل حقوق المواطنة وحق المراة وغيرالمسلم في تولي القضاء ورئاسة الدولة !! وأن الاسلام يقر
    الديموقراطية
    وهناك من يرفض كل ما تقدم بدعوي تعارضه مع الوحي والشريعة!!
    فمن ينطق بإسم الاسلام ومن يعبر عن الوجهة الاسلامية الصحيحة ?
    وأي فهم للشريعة تسعون لتطبيقه علي شعبنا?
    ....المأزق هنا ليس لايواجه كودي وعبد اللطيف وأنما يواجه السلفي
    الذي يري أن الديموقراطية وحقوق الانسان وأن كفالة حقوق المراة والاقليات تناقض روح الدين ووحي السماء!!
    0000 الاحتكام للمواثيق الدولية والانضواء تحت مظلة المنظمات تقوم به جل
    الدول الاسلامية ويوقع معظمها علي الإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي
    عرضه كودي فهل يجروءعماد مووسي بوصف هذه الدول بأنها مناقضة للوحي?
    هل يجروء علي أتهام السعودية أو دولةقطر بهذا?

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-27-2009, 03:48 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-27-2009, 05:54 PM)

                  

09-27-2009, 04:00 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: لا ليس حقيقة القول بأن مواثيقكم الدولية تكفل حقوق كل الناس..

    بدليل رائدة العلمانية-فرنسا- التي تمنع أخص حقوق المسلمات-الحجاب والنقاب-

    وتعتبره رمز تخلف!-بل هم الضالون-

    بل هي بلد العُرِي..وتهاجم الستر..ألم تمنع هي وإيطاليا أن تلبس نساء





    مداخلتك كلها عموميات


    دعنا من فرنسا فنحن نتحدث عن السودان وطرحت عليك افكارا للعلمانية او الدولة المدنية

    التي تقبلنا جميعا ..في حين دولتكم الدينية لافرق بينها وطرح سبيل في عدم الاعتراف بالمواطنة


    وتستبعد المسيحي والوثني واللاديني عن حكم بلده..لان المعيار ديني بحت..


    هل توافق علي رئاسة سلفاكير للسودان!!
                  

09-27-2009, 05:06 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: الأستاذ متوكل،

    إذن عليك أن تجاوب على الاسئله التى ساقها المشاركين فى هذا البوست على كاتبه،
    وعلى تلك الاسئله التى أورتها الى الأستاذ سبيل ولازال يتهرب منها.

    نريد سيناريو الى هذه "الدوله" التى تتحدث عنها والمبرأه من ال"تجارب" التى لاتعتدى بها.

    نريد سيناريو لكيفية تطبيقها فى السودان، والى موقع غير المسلمين والنساء فيها ...بالتفصيل.


    عزيزي خالد أنا لا أؤمن بدولة دينية يقودها رجال عاديون
    الدولة الدينية هي تلك التي يصطفي لها الله من يختار من عباده كما هو شأن الأنبياء والأوصياء
    أما في غياب الأنبياء وأوصيائهم فإن الدولة المدنية هي الخيار المتاح
    وفي السودان لن يكون صالحا إلا نظام مدني تعددي يكفل الحريات والحقوق للجميع، نعم قد تستمد هذه الدولة من قيم الدين ومبادئه ، أما أن يقول قائل أنها دولة إسلامية فذاك محض ادعاء.....
                  

09-27-2009, 05:49 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Motawakil Ali)

    Quote: عزيزي خالد أنا لا أؤمن بدولة دينية يقودها رجال عاديون
    الدولة الدينية هي تلك التي يصطفي لها الله من يختار من عباده كما هو شأن الأنبياء والأوصياء
    أما في غياب الأنبياء وأوصيائهم فإن الدولة المدنية هي الخيار المتاح
    وفي السودان لن يكون صالحا إلا نظام مدني تعددي يكفل الحريات والحقوق للجميع، نعم قد تستمد هذه الدولة من قيم الدين ومبادئه ، أما أن يقول قائل أنها دولة إسلامية فذاك محض ادعاء.....




    طرح عقلاني يا متوكل..


    واتفقنا علي الخيار الديمقرطي التعددي ، ونتفق في ظل دستور مدني يستوعب مقاصد الدين كتربية

    روحية واخلاقية يتم الاتفاق عليها دون دعوة تشير الي مذهب بعينه..


    ولكن من هم الاوصياء الذين يشكلون حالة استثنائية؟
                  

09-27-2009, 06:36 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    أنا لا أختبي وراء أحد..وصريح وأعتز بعقيدتي..ولست نصف كُم..

    وعنما يوافقني أحد أو أوافقه..أقولها بكل عزة المؤمن..

    هيا ..لا تزاوج بين المناهج..وتبحث عن ترقيع الثوب الممزق للعلمانية..

    ها هنا بعض علمٍ عن هذه "البلوى":




    أحمد إدريس الطعان06-09-2005, 12:46 PM
    د. أحمد إدريس الطعان- كلية الشريعة – جامعة دمشق
    بريد إلكتروني : [email protected]
    العَلمانية والعِلمانية
    أولاً – العلمانية من العلم أم من العالم ؟ :
    من خلال قراءتنا السابقة للمصطلح في المصادر الأجنبية من معاجم ودوائر للمعارف ، وتعريفات للباحثين الغربيين يمكننا أن نؤكد أن العَلمانية - بفتح العين - هي الترجمة الصحيحة على غير قياس لكلمةsecularism الإنجليزية أو secularit الفرنسية ، وهاتان الكلمتان لا صلة لهما بلفظ العلم ومشتقاته ، فالعلم في الإنجليزية والفرنسية يعبر عنه بكلمة science والمذهب العلمي نطلق عليه كلمة scientism والنسبة إلى العلم هي scientific أو scientifique في الفرنسية والترجمة الدقيقة للكلمة هي " العالمانية " أو " الدنيوية " أو " اللادينية " ( ) ، ولكن تحولت كلمة عالمانية إلى عَلمانية لأن العربية تكره تتابع الحركات وتلجأ إلى التخفف منه ( ) .
    وكذلك فـإن زيادة الألـف والنون هنا ليست قياسية في اللغة العربية أي في الاسم المنسوب " عالماني "، وإنما جاءت سماعاً مثل: رباني ، نفساني ، روحاني ، عقلاني ، ومثلها علماني ، واللغة العربية تقبل إضافة الألف والنون لاحقة لبعض الكلمات ( ) ، والترجمة الحرفية في قاموس اللغة للعلمانية هي " الدنيوية " لأنها مشتقة من العالَم أي " الدنيا " ( ) . ومن هنا فإن العلماني هو الدنيوي لأنه يهتم بالدنيا ، بخلاف الديني أو الكهنوتي فهذا الأخير يهتم بالآخرة . وأول معجم عربي يورد الكلمة هو المعجم الوسيط ، وقد جاءت فيه بهذا المعنى في طبعتيه الأوليين ( ) .
    وأول معجم ثنائي اللغة قدم ترجمة صحيحة للكلمة هو قاموس " عربي فرنسي " أنجزه لويس بقطر المصري عام 1828 م وهو من الجيل الذي ينتمي للحملة الفرنسية ، وقد كان متعاوناً مع الفرنسيين ورحل معهم إلى باريس وعـاش هناك وكانت ترجمته لكلمة : = ceculariteعالماني و = ceculierعلـماني ، عالمـاني ، وميـزة هذه الترجمة أنهـا أول وأقـدم ترجمة صحيحـة للكلمة تـدحض آراء الذين يعتبرون العَلمانية من العِلم ، لأنه نسبها إلى العالَم ( ) . وكما أن الرباني منسوب إلى الرب بزيادة الألف والنون للدلالة على المبالغة الشديدة في التخلق بصفات الرب عز وجل والعبودية له ، وللدلالة على كمال الصفة أو بلوغها حداً قريباً من الكمال قالوا في كثير الشعر : شعراني . وغليظ الرقبة : رقباني . وطويل اللحية أو كثيفها : لحياني ( ) ، كذلك فإن العَلماني منسوبٌ إلى العالَم - بهذا الشكل - للدلالة على المبالغة في الانتماء إلى العالم والإيمان به ( ) .
    ومما يؤكد انقطاع الصلة بين العَلمانية والعلم البحث القيم الذي تقدم به د . عدنان الخطيب حول تاريخ الكلمة الذي أرجعه إلى قرون عديدة ، وتاريخ دخولها إلى اللغة العربية ، وقد استند في بحثه على مراجعة مصادر الكلمة في اللغات القديمة كالآرامية والسريانية ، وصلة الكلمة بالعلاقة بين رجـال الكنيسة وعامة الناس ، حيث إن رجال الكنيسة ليسو عَلمانيين ، لأنهم يهتمون بالآخرة فقط ، أما بـقية الناس والشعب فهم : " دنيويون ، دهريون ، زمنيون ، قرنيون ، عالميون " ، وهذه التفرقة انتقلت إلى اللغة العربية - بنظره - عندما تغلبت هذه على الآرامية بعد الفتح الإسلامي عن طريق ترجمات علماء السريان .
    وعندما استقل التعليم عن الكنيسة في فرنسا بعد الثورة وُصِف هذا التعليم بأنه ceculaire ودلالتها هي نفس الدلالات القديمة التي يوصف بها من هو خارج الكنيسة من عامة الشعب ، فكل واحدة من الكلمات السابقة " دنيوي ، زمني ، دهري… " تصلح مقابلاً للكلمة الفرنسية seculaire إلا العِلم فلا يدخل في مدلولاتها مطلقاً ( ) .
    مع أن هذا التأصيل المعجمي لمصطلح العلمانية يكاد يكون حاسماً في أن العلمانية من العالَم وليس من العِلم ، ولذلك فهي بفتح العين وليس بكسرها ، فإن كثيراً من العلماء والباحثين العرب والمسلمين مختلفون حول النسبة الصحيحة للعلمانية ، فالبعض ينسبها إلى العلم وينطقها بكسر العين ، ومن هؤلاء أستاذنا الجليل الدكتور البوطي ( ) ، والدكتور يوسف القرضاوي ( ) ، والدكتور عبد العظيم المطعني( ) ، والشيخ محمد مهدي شمس الدين ( ) والدكتور عماد الدين خليل ( ) والدكتور زكي نجيب محمود ( )، والدكتور سفر الحوالي ( )، وممن أجاز الوجهين - الكسر والفتح - الدكتور:عزيز العظمة وإن كان يفضل الكسر ( ) ، والدكتور رفعت السعيد ( ).
    إلا أن الأغلبية الساحقة من الباحثين والمفكرين ينطقون الكلمة بالفتح وينسبونها إلى العالَم وليس إلى العِلم ، وهو ما يتفق مع المصادر الغربية التي توضح مصدر الكلمة ومعناها والغاية منها ، ومن هؤلاء الدكتور محمد البهي ( ) والدكتورسيد محمد نقيب العطاس ( ) والدكتور محمد عمارة ( ) والدكتور عبد الوهاب المسيري ( ) وأستاذنا الدكتورالسيد رزق الحجر ( ) والدكتور أحمد فرج والدكتور عبد الصبور شاهين والدكتور عدنان الخطيب ( ) والدكتور عبد الله كامل( ) والدكتور : محمد سالم محمد ( ) والدكتور زكريا فايد ( ) ومحمد إبراهيم مبروك ( ) والدكتور يحيى هاشم حسن فرغل ( ) والدكتور حسن حنفي( ) والدكتور محمد عابد الجابري ( ) والدكتور مراد وهبة ( ) والدكتور عادل ضاهر ( ) وحسين أحمد أمين ( ) والدكتور عبد المجيد الشرفي ( )والدكتور فادي إسماعيل ( ) وغير هؤلاء من الباحثين إسلاميين وعلمانيين كثير ، وليس مرادي هنا الاستقصاء ، وإنما المراد هو أن أمهد لملاحظتين تبدوان هما السبب – بنظري - للخلاف بين الباحثين في نسبة الكلمة :
    الأولى : هي أن التقارب في الألفاظ بين العَلمانية – بالفتح -والعِلمانية – بالكسر - قائم في اللغة العربية مما أوقع بعض المعاجم والباحثين في اللبس وشاع ذلك قبل أن يتبين الباحثون الخطأ من الصواب .
    الثانية : أن العَلمـانية – بالفتح - والعِلمانية – بالكسر – ظاهرتان بارزتان في الفكر الغربي ، وإحـداهما تكمل الأخرى ، ومع أننا نرى أن العَلمانية – بالفتح - ظاهرة قديمة وممتدة في عمق التاريخ ، وتغلغلت في كافة الحضارات ، إلا أنها في العصر الحديث وفي أوربا بالذات تفاقمت بشكل لم يسبق له مثيل ، وشد أزرها في ذلك العِلمانية – بالكسر – أي تطور العلم وارتفاع مستوى السيطرة الإنسانية على الطبيعة، نتيجة للكشوفات العلمية المتلاحقة التي غيرت نظرة الإنسان إلى الكون، فولّد هذا العلم أو العِلمانية – بالكسر – الغرور الشديد بالذات الإنسانية ، والاعتداد المفرط بقدرة الإنسان وعقله ، ونتج عن ذلك العَلمانية – بالفتح - أي الدنيوية والتطلع إلى هذا العالم القريب المحسوس المشاهد ، وانعدام أي أمل في عالم آخر غيبي مفارق .
    وأهم عنصر ولدته العِلمانية - بالكسر – هو انعدام الانبهار بالطبيعة ، وتجريد الطبيعة من العناصر والإحالات الزائدة ، والمقصود بالعناصر والإحالات الزائدة العناية الإلهية ، أو الآثار الإلهية في الكون ، أو الماورائيات والغيبيات التي يمكن أن تدل عليها الطبيعة ، وبالتالي انفتح المجال أمام الإنسان للتصرف في الطبيعة بحرية ، واستخدامها وفق حاجاته وغاياته ( ) .
    إن هذا التجريد العلماني للطبيعة من مغزاها الروحي ، والحط من قيمتها بحيث لا تتجاوز مجرد كونها شيئاً من الأشياء خالياً من أي معنى علوي قدسي قد كان هو العامل الأساسي الذي انطلقت منه عملية العلمنة في الغرب ( ) .
    وهكذا ترسخت الدهرية والدنيوية – العلمانية – بالفتح - في ضمير الإنسان وتطلعاته نتيجة للعِلمانية - بالكسر - كما رأينا في التمهيد وأصبح همه أن يتصرف في العالم حسبما يريد ، ويتمتع بدنياه كما يحب ودون أية قيود . ولذلك فإن أقرب كلمة تصلح أن تكون مقابلاً لمصطلح العَلمانية – بالفتح - كما يقترح د . سيد محمد نقيب العطاس هي ما أشار إليه القرآن الكريم دائماً بعبارة " الحياة الدنيا " فلفظ دنيا المشتق من " دنا " يعني كون الشيء قد جُعل قريباً ، وعلى ذلك فالعلم الطبيعي قد جعل العالم قريباً من الإنسان ، وتحت سيطرته وخاضعاً لوعيه ، وخبرته العقلية والحسية ، وبما أن العالم قد أصبح كذلك فإنه من المؤكد سيصرفه عن مصيره الأبدي الذي يتجاوز هذه الحياة الدنيا إلى الآخرة . وبما أن الآخرة تأتي في النهاية فإنها تبدو للإنسان العجول بعيدة ، وهذا الشعور من شأنه أن يزيد في الإلهاء الذي يسببه ما هو قريب ومغري ، ولذلك نجد هذه الحياة الدنيا ، وهذا العالم هما محور المنظور العلماني ومَحَطُّ اهتمامه ( ) .
    ثانياً – خلاصة القضية :
    لم ننته بعد من الحديث عن الفرق بين العَلمانية – بالفتح - والعِلمانية – بالكسر - وقد ذكرت آنفاً - وفي التمهيد ، وأتفق في ذلك مع د . " عدنان الخطيب كما أشرنا ( ) و د . فتحي القاسمي كما سنشير ( ) أن العَلمانية – بالفتح - قديمة قدم التاريخ والحضارات ، ذلك أن العَلمانية " الدنيوية " " حلوة خضرة " وفيها إغراءٌ شديد للإنسان العجول المجبول على الرغبة في السعادة العاجلة ، والتغاضي عن السعادة الأبدية التي تبدو له بعيدة ، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تؤكد أن أمماً كثيرة ، وأقواماً كثيرين قد اختاروا الحياة الدنيا على الآخرة ، وهذا هو جوهر العلمانية ( ) .
    ويؤكد ما نذهب إليه أن للعَلمانية – بالفتح - أصلاً لاتينياً سابقاً للعلم الأوربي الحديث "" إذ لا علاقة للأصل اللاتيني SECULUM بالعلم من قرب ولا من بعد ، وإنما صحتها بفتح العين نسبة إلى العَلْم بمعنى العالم الدنيوي "" ( ) . أما العِلمانية – بالكسر - فهي احتكام لمنطق العلم - دون سواه - في تأويل الأشياء المتصلة بمختلف أوجه النشاط البشري ( ) .
    وقد ظهرت لفظة العِلمانية – بالكسر - في بدايات القرن العشرين تقريباً سنة 1911م تياراً ذهنياً يقوم على حل المشاكل الذهنية بواسطة العلوم ، فهي تنطلق من الإيمان بأن للعلم قدرة فائقة على إعطاء تفسير علمي للأشياء ، أو كما قال جون فيول : "" الاعتقاد في القدرة الفائقة للعلم الوضعي حتى في المجال الديني ""( ) ، وفي القاموس الإنجليزي الجديد : "" العِلمانية – بالكسر - تعني العادات وطريقة التعبير لدى رجل العلم "" ( ) ، ويرى فريدريك فون هايك صاحب كتاب " العلمانية وعلم الاجتماع أن هذا المفهوم "" تبلور معناه واكتمل مدلوله عندما تكونت الجمعية البريطانية للتطور العلمي "" ( ) .
    ونختم هذه الفقرة بالقول :
    إن العِلمانية – بالكسر - مشتقة من العِلم وتدعو إلى الاحتكام إلى العلم ، وهي ظاهرة حديثة وظفتها العَلمانية – بالفتح - توظيفاً خاطئاً وخطيراً على البشرية والإنسانية جمعاء .
    وكما يبدو فنحن كمسلمين لسنا ضد العِلمانية – بالكسر - لأن ديننا وقرآننا يدعوانا إلى الاحتكام لمنطق العلم  وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا  ( ) ويمجد العلماء  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألباب  ( ) ولكن الخلاف بيننا وبين العِلمانيين في تحديد مفهوم العلم ، فالعلم عند الغربيين الطبيعيين لا يتناول إلا المحسوسات والمشاهدات ، فهو العلم الطبيعي والرياضي فقط ( ) ولا صلة له بالميتافيزيقا أو بالأسئلة الكبرى المتعلقة بمصير الإنسان ، وإن العالِم بنظرهم ما إن يسأل نفسه هذه الأسئلة ويحاول الإجابة عنها حتى يتحول عن سلوكه كعالم ويتخلى عن وظيفته العلمية ( ) ، أما عندنا فالعلم يشمل كل ما يتصل بالكون والإنسان والحياة .
    فنحن إذن على المستوى العملي على طرف نقيض مع العِلمانية – بالكسر-لأن هذه الأخيرة تحصر العلم في المحسوس في الدنيوي وتقوم على عقلانية مادية وضعية اجتماعية وتطرح مفهوماً جديداً للعلم يحيد التفكير الميتافيزيقي عن ساحته ( ) . "" فالعِلماني – بالكسر- هو من يتخذ من المعرفة العملية كما هي ممثلة في العلوم الطبيعية بخاصة نموذجاً لكل أنواع المعرفة، إنه يتبنى وجهة النظر الوضعية، مما يعني عدم اعترافه بإمكان المعرفة الخلقية أو الدينية أو الميتافيزيقية ، لأن القضايا المزعومة لأي منها لا يمكن إخضاعها - حتى من حيث المبدأ – لمعايير العلم "" ( )،فالفهم العلمي العِلماني – إذن - يتنافى مع الإيمان بالوحي الإلهي ( ) وهكذا تعود العِلمانية فتنقلب إلى عَلمانية.
    والخلاصة : أن لفظتي عَلمانية - بالفتح – وعِلمانية – بالكسر - تصلحان تعبيراً عن الظاهرة المادية التي تستولي اليوم على مجتمعاتنا الإسلامية ، وذلك لأن الكلمتين متكاملتان متفاعلتان من حيث المفهوم ، فالعَلمانية هي تكريس للدنيوية ، والعِلمانية أساس هذا التكريس لأن العلم بمفهومها هو العـلم المادي والتجـريبي والطبيعي – أي الدنيوي فقط – ولا تعـترف بعلوم غيبية ميتـافيزيقية أخرى . فالعَلمانية وإن لم ترتبط بالعلم من حيث الاشتقاق ولكنها لا تنفك عنه إذ هي ارتبطت تاريخياً بتعلم العلوم العقلية والطبيعية والتجريبية ( ) .
    وأخيراً يمكن القول أيضاً : إن بعض الإسلاميين الذين يستخدمون العلمانية – بالفتح - لا يفعلون ذلك بسوء نية ، وبقصد فصل العَلمانية عن العلم وربطها بالدهرية كما يزعم بعض العلمانيين ( ) ، وإنما يفعلون ذلك لأن معاني الكلمة ومصادرها واشتقاقاتها في اللغات الأجنبية لا صلة لها بمفهوم العلم – كما رأينا – وصلتها – كما رأينا – في دوائر المعارف والمعاجم ودراسة تاريخ الكلمة أقوى ما تكون بالدنيوية والمادية ، كما أن السياق التاريخي والاجتماعي الذي نشأت فيه العلمانية وتبلورت يؤكد على ربط المصطلح بالعالم المحسوس والمادة فقط .
    ----------------------------------------------------

    ( ) انظر : يمكن مراجعة ما عرضناه من تعريفات للعلمانية في المصادر الغربية في المبحث الأول من الفصل الثاني .
    ( ) انظر :د . عبد الصبور شاهين " العلمانية – تاريخ الكلمة " ص 124 مقال ملحق ضمن كتاب أحمد فرج "جذور العلمانية ".
    ( ) انظر : السابق ص 126 ملحق ضمن كتاب جذور العلمانية " وانظر : د . القرضاوي – التطرف العلماني ص 13 .
    ( ) انظر : منير البعلبكي " قاموس المورد " ص 510 ، 517 ، 518 ، 527 – دار العلم للملايين – بيروت 1970 .
    ( ) انظر : مجمع اللغة العربية – المعجم الوسيط 2 / 624 الطبعة الثانية 1972 م دار الدعوة - استنبول - ودار المعارف القاهرة 1973م وقد كان هذا رأي المعجم في طبعته الأولى 1960 م والثانية 1973 م ولكن المعجم في طبعته الثالثة 1985م جاء فيه العلماني - بكسر العين – خلاف الديني أو الكهنوتي وهذا خطأ فادح يخالف الترجمة الصحيحة والتاريخ الصحيح للكلمة .== انظر : د . عدنان الخطيب ص 166 " قصة دخول العلمانية في المعجم العربي " ملحق بكتاب جذور العلمانية . وانظر معجم العلوم الاجتماعية ص 211 ، 245 إعداد نخبة من الأساتذة – طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب .
    ( ) انظر : د . أحمد فرج ص 138 " علماني وعلمانية تأصيل معجمي " ملحق بكتابه جذور العلمانية " و د . عبد الصبور شاهين ص 119 " العلمانية . تاريخ الكلمة وصيغتها " ملحق بـ أحمد فرج " جذور العلمانية " .
    ( ) انظر : " الكتاب " لسبيبويه 3 / 280 الهيئة المصرية للكتاب 1977م و انظر : تفسير الطبري 3 / 327 والشوكاني " فتح القدير " 1 / 355 وابن الجوزي " زاد المسير " 1 / 413.
    ( ) انظر : د . عبد الصبور شاهين – السابق ص 127 وأحمد فرج السابق : ص 143 .
    ( ) انظر : د . عدنان الخطيب ص 146 – 166 ملحق بكتاب " جذور العلمانية " . لا بد من الإشارة هنا إلى أن الخطاب العلماني يهمه دائماً أن يربط العلمانية بالشعب والعامة في مقابل رجال الدين أو الكهنوت انظر : علي حرب " نقد الحقيقة " ص 57 والقصد من ذلك هو أن تبرز العلمانية على أنها تمثل سواد الأمة والشعب في مقابل طبقة احتكارية هي طبقة رجال الدين والكهنوت ، فتكون العلمانية لذلك ذات مدلول إيجابي يقابل القهر والاستبداد . انظر :د. رفعت السعيد " العلمانية بين العقل والإسلام والتأسلم " ص 7 .
    ( ) انظر : د . محمد سعيد رمضان البوطي " العقيدة الإسلامية والفكر المعاصر " ص 247 كتاب جامعي – مقرر لطلاب السنة الثالثة في كلية الشريعة بجامعة دمشق .
    ( ) انظر : د . القرضاوي : " التطرف العلماني في مواجهة الإسلام " ص 13 – أندلسية للنشر والتوزيع – المنصورة – الطبعة الأولى 1421هـ ، 2000 م وانظر له أيضاً كتاباً أسبق بكثير " الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه " ص 48 – دار الصحوة – القاهرة – الطبعة الثانية 1414 هـ 1994 م والطبعة الأولى للكتاب 1407 هـ أي 1986 ، 1987 م .
    ( ) انظر : د . المطعني " العلمانية وموقفها من العقيدة والشريعة " ص 7 .
    ( ) الشيخ محمد مهدي شمس الدين " العلمانية " ص 125 . مع أن الشيخ شمس الدين يعيدها إلى العالم على غير قياس .
    ( ) انظر : عماد الدين خليل " تهافت العلمانية " ص 46 مؤسسة الرسلة – ط6 / 1407 هـ 1986 م . وهو يستخدم الكلمة مضبوطة بالكسر في أكثر صفحات كتابه .
    ( ) انظر : د . زكي نجيب محمود " تجديد الفكر العربي " ص 34 ، 35 .
    ( ) انظر : د . سفر الحوالي " العلمانية " ص 21 – دار مكة للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى 1402 هـ 1982 م مكة المكرمة – وهي في أصلها – رسالة ماجستير من مقدمة في كلية أصول الدين – جامعة الأزهر – إشراف د . محمد قطب .
    ( ) انظر : د . عزيز العظمة " العلمانية تحت المجهر " ص 157 . وله أيضاً " العلمانية من منظور مختلف " ص 17 ، 18 . مركز دراسات الوحدة العربية – ط1 / 1992 .
    ( ) انظر : د . رفعت السعيد " العلمانية بين الإسلام والعقل والتأسلم " ص 7 – دار الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – دمشق – الطبعة الأولى 2001 م .
    ( ) انظر : د . محمد البهي " العلمانية والإسلام بين الفكر والتطبيق " ص 7 ، 8 – طبعة القاهرة 1976 وله : " الفكر الإسلامي والمجتمع المعاصر – مشكلات الأسرة والتكافل " ص 11 طبعة بيروت 1967 د ، ط .
    ( ) انظر : د . سيد محمد نقيب العطاس " مداخلات فلسفية في الإسلام والعلمانية " ص 24 – ترجمة محمد طاهر الميساوي – دار النفائس – الأردن – الطبعة الأولى 1420 هـ 2000 م .
    ( ) انظر : د . محمد عمارة " العلمانية بين الغرب والإسلام " ص 5 – دار الوفاء للنشر – الطبعة الأولى 1417 هـ 1996 م سلسلة نحو عقلية إسلامية واعية رقم 23 وله أيضاً : " الحوار بين الإسلاميين والعلمانيين " ص 9 – نهضة مصر – القاهرة يونيه 2000 د . ط سلسلة في التنوير الإسلامي رقم 49 .
    ( ) انظر : د . عبد الوهاب المسيري " العلمانية تحت المجهر " ص 58 – 60 .
    ( ) انظر : د . السيد رزق الحجر " مدخل لدراسة الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر " ص 316 – 317 .
    ( ) انظر : " جذور العلمانية " ص 129 ، 117 ، 146 للدكتور السيد أحمد فرج – دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع – المنصورة – سلسلة نحو عقلية إسلامية واعية رقم 2 – الطبعة الخامسة 1413 هـ 1993 م وقد أضاف الدكتور أحمد فرج إلى الكتاب ثلاثة ملاحق أحدها له والثاني للدكتور " عبد الصبور شاهين والثالث للدكتور " عدنان الخطيب " .
    ( ) انظر : د . عمر عبد الله كامل " العواصم من قواصم العلمانية " ص 11 – مكتبة التراث الإسلامي – القاهرة – الطبعة الأولى 1419 هـ 1998 م .
    ( ) انظر : " أسباب النزول بين الفكر الإسلامي والفكر العلماني " ص 15 ، 16 أولاد : عثمان للكمبيوتر وطباعة الأوفست – الطبعة الأولى 1417 هـ 1996 م .
    ( ) انـظر : د . زكريا فـايد " العلمـانية – النشـأة والأثـر في الشـرق والغرب " ص 11 – الزهـراء للإعـلام العربي – الطبعة الأولى 1408 ، 1988 م .
    ( ) انظر له : " علمانيون أم ملحدون " ص 6 – دار ثابت – الطبعة الأولى 1410 هـ 1990 م .
    ( ) انظر له : " حقيقة العلمانية بين الخرافة والتخريب " ص 7 ، 8 صدر عن الأمانة للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف – الناشر دار الصابوني – القاهرة د . ط . د . ت .
    ( ) انظر : د . حسن حنفي و د . عابد الجابري " حوار المشرق والغرب " ص 42 – مكتبة مدبولي – الطبعة الأولى 1990م .
    ( ) انظر : د . محمد عابد الجابري " وجهة نظر " ص 102 .
    ( ) انظر له : " ملاك الحقيقة المطلقة " ص 23 – مكتبة الأسرة 1999 م .
    ( ) انظر له : " الأسس الفلسفية للعلمانية " ص 37 – دار الساقي – الطبعة الثانية 1998 – بيروت .
    ( ) انظر له : " حول الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية " ص 90 ، 95 .
    ( ) انظر له : " لبنات " ص 53 – 68 – دار الجنوب للنشر – تونس 1994 والشرفي هنا لم يتعرض لاشتقاق المصطلح إلا أن أسباب حديثه عن سير العلمنة يفهم منه أنه يعتبرها من الدنيوية والعالمانية والتوجه إلى هذا العالم ونبذ المغبيات والماورائيات .
    ( ) انظر : د . فادي إسماعيل " الخطاب العربي المعاصر " ص 155 ، 156 . المعهد العالمي للفكر الإسلامي ط2 / 1993 .
    ( ) انظر : د. سيد محمد نقيب العطاس " مد اخلات فلسفية في الإسلام والعلمانية " ص 34 ، 44 .
    ( ) انظر : " السابق " ص 55 .
    ( ) انظر : " السابق " ص 67 ، 68 .
    ( ) انظر : د . عدنان الخطيب " قصة دخول العلمانية في المعجم العربي " ص 146 ، 166 .
    ( ) انظر : د . فتحي القاسمي " العلمانية وانتشارها شرقاً وغرباً " ص 56 ، 57 .
    ( ) قال عز وجل "  وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ  سورة الجاثية آية (24) .  فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ  سورة البقرة : آية 200
    ( ) انظر : عبد الله العلايلي " حول كلمة علمنة " مجلة آفاق البيروتية عدد خاص بالعلمنة حزيران 1978 ص 1 ، 2 .
    ولكن أنبه هنا إلى أن العلمانية لا تنسب إلى العَلم - بفتح العين - وإنما إلى العالم ، إذ لا صلة للعَلم بالعَلمانية لأن العَلم هو مثل العُلاّمة ما يستدل به ، يعني أنه علامة ، أو دلالة ، وسبب الخطأ كما يبدو قراءة غير صحيحة للقاموس المحيط فقد جاء فيه ، ومَعْلم الشيء كمقعد مظنته ، وما يستدل به ، كالعُلاّمة كرمانة ، والعَلْم . والعالم : الخلق كله . فكلمة العَلْم في السياق مجرورة معطوفة على كلمة العُلاّمة ، أي أن العَلم هو ما يُستدل به ، ولكن بعضهم قـرأ كلمة العَلْم مبتدأ ، وعطف عليها كلمة العالم فكأنه قال : والعَلْم والعالَم : الخلق كله ، وهذا وهم وخطأ في الفهم . أنظر : د . القرضاوي " التطرف العلماني في مواجهة الإسلام " ص 13 .
    ( ) انظر : د . فتحي القاسمي ص 55 ، 65 .
    ( ) د . فتحي القاسمي ص 54 .
    ( ) السابق ص 54 .
    ( ) السابق ص 55 .
    ( ) سورة الإسراء آية 36 .
    ( ) سورة الزمر : آية 9
    ( ) انظر : د. ولتر ستيس " الدين والعقل الحديث " ص 251 . ترجمة وتعليق د. إمام عبد الفتاح إمام – مدبولي – القاهرة – ط1 / 1998 . وانظر : د. زكي نجيب محمود " خرافة الميتافيزيقا " ص 3 . مكتبة النهضة المصرية 1953 .
    ( ) انظر : كرين برينتون " تشكيل العقل الحديث " ص 71 ، 72 .
    ( ) انظر : د . برهان غليون " اغتيال العقل " ص 165 . ط3 / 1990 – مدبولي القاهرة .
    ( ) انظر : عادل ضاهر " الأسس الفلسفية للعلمانية " ص 38 . دار الساقي بيروت – ط2 / 1998 .
    ( ) انظر : علي حرب " نقد النص " ص 210 .
    ( ) انظر : علي حرب " نقد الحقيقة " ص 58 .
    ( ) انظر : د . عزيز عظمة مناظرة مع د . عبد الوهاب المسيري " العلمانية تحت المجهر " ص 157 ورفعت السعيد " العلمانية بين الإسلام والعقل والتأسلم " ص 7 .

    --------------------------------------------------------------------------------

    vBulletin v3.8.3, Copyright ©2000-2009,,
                  

09-27-2009, 06:52 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب كمال عباس/

    Quote: وأي وحي ? وأي شريعة ? وأي فهم للشريعة ?
    فهناك من يقول أن الشريعة : تكفل حق الفكر والاعتقاد ولاتعاقب دنيويا
    علي الردة !! وهناك من يقول أن الشريعة تكفل حقوق المواطنة وحق المراة وغيرالمسلم في تولي القضاء ورئاسة الدولة !! وأن الاسلام يقر
    الديموقراطية
    وهناك من يرفض كل ما تقدم بدعوي تعارضه مع الوحي والشريعة!!
    فمن ينطق بإسم الاسلام ومن يعبر عن الوجهة الاسلامية الصحيحة ?


    ألاحظ أن كمال عباس يعوّل على خطة فاشلة...وقسمة ضيزى..

    تعتمد على مزاعم اختلاف الفهوم للشريعة..أو التعامل مع نصوصها..

    ومصدر ضعفها..سببه أن كمال "كلو عند العرب صابون-كما يقولون- فعلى

    ميزان الشريعة الصحيح..من حيث قواعد الاجتهاد والاستنباط..لايمكن-مثلا-

    قبول الهراء الذي يقول به الترابي من رفض الحدود الشرعية..أو جواز زواج


    غير المسلم من المسلمة الموحدة..وغيرذلك من تخبط الترابي.. فيقوم كمال

    بوضع أسئلة لزوم التشكيك..وبث الحيرة من شالكلة..."..أي شريعة...الترابي يقول

    كذا..وفلان يقول كذا.." وكما قلنا هو يعول على أناس لا يشكلون أي مرجعية شرعية

    لمنهج إسلامي..بل هؤلاء مرجعية علمانية..لثوب هلامي..

    نواصل
                  

09-27-2009, 07:08 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    لك تحياتي وتقديري أخي عبد اللطيف
    Quote: طرح عقلاني يا متوكل..


    واتفقنا علي الخيار الديمقرطي التعددي ، ونتفق في ظل دستور مدني يستوعب مقاصد الدين كتربية

    روحية واخلاقية يتم الاتفاق عليها دون دعوة تشير الي مذهب بعينه..


    ولكن من هم الاوصياء الذين يشكلون حالة استثنائية؟


    أخي الكريم
    الأوصياء بعد نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) هم أهل البيت وفقا للأدلة الشرعية المتفق عليها
    وما تم تاريخيا أنهم تعرضوا للإقصاء والانقلاب عليهم
    حاليا كل المسلمين يعتقدون بضرورة ظهور رجل رباني استثنائي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا
    كما أن أكثر أهل الأديان يتبنون عقائد مشابهة وينتظرون المخلص
    قد تختلف التصورات بين أهل المذاهب وأهل الأديان في هذا المنتظر ولكن الفكرة في جذورها واحدة..
    أما نحن اليوم فنعيش ذلك الأمل المرتجى وفي نفس الوقت نعمل على تكييف أوضاعنابما يحقق القدر الممكن من العدالة والكرامة للإنسان
    وقدأثبتت كل النظم المتلبسة بلبوس الدين فشلها بل انها عكست وجها قبيحا وأفسدت بدل أن تصلح ويكفي أن النموذج الماثل اليوم في أذهان غير المسلمين عن الإسلام هو القاعدة وطالبان والوهابية والدكتاتوريات الدينية...

    حاولت أن أجيب على سؤالك بصورة مجملة تجنبا للاخلال بموضوع البوست
    وأعد بأن أطرح هذه الفكرة في بوست مستقل في مطلع الربع التالي إن شاء الله

    ودي وتقديري....
                  

09-27-2009, 07:23 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Motawakil Ali)

    كتب عماد ردا على كمال عباس:
    Quote: فيقوم كمال

    بوضع أسئلة لزوم التشكيك..وبث الحيرة من شالكلة..."..أي شريعة...الترابي يقول

    كذا..وفلان يقول كذا.." وكما قلنا هو يعول على أناس لا يشكلون أي مرجعية شرعية

    لمنهج إسلامي
    ..
    بل هؤلاء مرجعية علمانية..لثوب هلامي..


    ببساطة يا كمال المرجعية الشرعية لمنهج إسلامي تتمثل في عماد موسى والعثيمين ومحمد بن عبد الوهاب وبن تيمية ...
    أرأيت غرورا أكثر من هذا ؟؟؟؟
                  

09-27-2009, 07:25 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Motawakil Ali)

    كتب الزميل متوكل/

    متوكل
    Quote: الأخ عماد ومحاوريه الكرام
    السلام عليكم

    نتفق مع الأخ عماد ـ على سبيل الإجمال ـ على أن كل فكر لم يكن صادرا عن الوحي وقائما عليه فهو باطل....كما نتفق معه أن الإسلام منهج متكامل لحياة الإنسان في الدنيا والآخرة...
    ولكنني أقرر هنا أن المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها عماد موسى عاجزة عن التعبير هذا المنهج ومنحرفة عنه رغم ادعائها الدفاع عنه والتمسك به..لقد استغل العلمانيون هذا الانحراف والتهافت في المدرسة السلفية التي ينتمي إليها عماد من أجل تمرير مفاهيمهم وآرائهم الرافضة لتدخل الدين في شئون الدنيا.. ومن ثم فإن أكثر دعاة العلمانية والرافضين للمنهج الديني هم ضحايا أولئك المنحرفين الذين أقاموا أنفسهم دعاة وناطقين بإسم الدين وهم أبعد ما يكونون عنه.....

    متوكل


    وعليكم السلام...

    شكرا على موافقتك في النقطة الأولى-طبعا موافقة شيعي لسني دي رابع المستحيلات..لكن الحمد لله..في دي ..صدق تب!

    وكذلك في ان الدين منهج متكامل لسعادة الدارين..

    ولكن نقطتك الثالثة "مشاترة" يا متوكل..لأنك ينبغي ألا تتعامل مع مدارس الناس الفكرية بقدرما تتعامل مع أفكارهم..

    لذلك تلاحظ أن كلامك في السطرين الأولين كان موفقا..وما إن تركت تقييم الفكرة..إلى من يتبناها ..حصل التناقض..

    "ولا تتبعوا الهوى أن تعدلوا"

    ولاشك ان العاقل يعرف أن المنحرف

    هو الذي -دون خجل- يفارق ثوابت الأمة..

    فيقع في خيارها تكفيرا..وفي كتابها تشكيكا..

    وفي سنة رسولها...إعراضا...

    وعموما شكرا..للمشاركة
                  

09-27-2009, 07:20 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب عماد موسي
    Quote: ومصدر ضعفها..سببه أن كمال "كلو عند العرب صابون-كما يقولون- فعلى

    ميزان الشريعة الصحيح..من حيث قواعد الاجتهاد والاستنباط..لايمكن-مثلا- قبول الهراء الذي يقول به الترابي من رفض الحدود الشرعية..أو جواز زواج

    وجاري للحيطة القصيرة مالك? جاري للترابي ليش?
    ليس الترابي وحده من يقول ذلك راجع أقوال الغنوشي والقرضاوي والصادق المهدي في حد
    الردة?!!!!!!!
    راجع كلام الشيخ أبو زهرة في عقوبة الرجم!!
    وراجع موقف القوي الاسلامية الرئسية -أمة وأتحادي ثم المؤتمر الوطني
    في تولي المراة وغير المسلم لرئاسة الدولة والقضاء وموقفهم من الديموقراطية والتعددية!!!
    نعم التيارات الأسلام تختلف في شكل الحكم وكيفية إختيار الحاكم وصلاحيته وفي عددالحدود وكيفية تطبيقها وفي تعريف الشوري وماهيتها ومواعينها ومؤسساتهاوفي المؤقف من الديموقراطية ووضع المراة والاقليات والموقف من الفن والغناء وضروب الثقافة ومن حقوق الانسان!!
    نعم الخطاب الاسلاموي المعاصرممزق ومتناقض ويختلف دعاته في أسسه ومفرداته!!
    والكل يحتج بالنص!! فمن نصدق? ثم أننا نري مجرد شعارات فضفاضة لاتقدم
    معرفة ونفتقد البرامج والطرح الفكري الجاد والبدائل!!
    هذه حقائق ومعطيات معاشة فلا تحصر الخلاف في الترابي وتصوره بمظهر
    الخارج علي الاجماع!! لا يا عزيزي فالخلاف أعمق من أن يختزل في شخص
    الترابي!!
    لذا لا نحاكمك بفشل تجارب الاخريين في أفغانستان والسعودية والسودان ولانحاكم بكلام مفكري التيارات الإسلامية الاخري ...نحن نحاكمك بفكرك ومنهجك لذا طرحنا عليك أسئلة تتعلق بمنهج جماعتك ورؤيتك الفكرية
    فأجيبنا عليها بدلا من هذا التهرب المفضوح!!
                  

09-27-2009, 07:58 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: ليس الترابي وحده من يقول ذلك راجع أقوال الغنوشي والقرضاوي والصادق المهدي في حد
    الردة?!!!!!!!
    راجع كلام الشيخ أبو زهرة في عقوبة الرجم!!

    وراجع موقف القوي الاسلامية الرئسية -أمة وأتحادي ثم المؤتمر الوطني
    في تولي المراة وغير المسلم لرئاسة الدولة والقضاء وموقفهم من الديموقراطية والتعددية!!!


    هؤلاء يا كمال مدرسة واحدة..مع تباين فهمهم الخاطئ للمباحث المشار إليها..

    ولذلك ذكرت لك المدرسة الوسطية التي أنتسب إليها..هذه المدرسة التي تنبذ

    التنطع.. والهياج..والبدعة..والغلو..والخروج على أئمة المسلمين-وإن جاروا-

    وتكشف الغلو..والخروج على ثوابت الأمة.. وتنادي ب"الوسط" في كل شئ.. ولذلك دفعت

    ثمن مبادئها رخيصة في سبيل الله..

    يوم جاءها تلاميذ بن لادن يمطرون

    مساجدهم ومصليهم بالغدر..والقتل..

    ثم قال كمال:


    Quote: نحن نحاكمك بفكرك ومنهجك لذا طرحنا عليك



    هذا هو المطلوب..فلماذا الالتفات إلى أقوال هي ليست ما أقوله؟!
                  

09-27-2009, 08:09 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الزميل كودي ..العقائد والأفكار لا تزول أو تنمحي بعرض الصورالمثيرة..
    يمكنني أن آتي لك بأهوال وأحوال من الصور يشيب لها شعر الوليد..عن "بلاوي" أمريكا
    في العراق...

    لكن أعتقد أن الفكر ..يناقضه الفكر..

    كما أرجو احترام نفسك..ومشاعر المشاهدين..خاصة مع وجود أخواتنا وزميلاتنا في المنبر..وهناك أسر..وبنات..

    والحياء من الإيمان..فأرجو الصورة العارية..

    شكرا.
                  

09-27-2009, 08:37 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)


    Quote: في القرآن الكريم 114 سورة واكثر من ستة آلاف آية- 6236 آية- كل ذلك في 30 جزءاً ينقسم كل منها الى حزبين كل حزب فيه 4 اجزاء يسمى كل جزء منها بـربع الحزب، وبذلك يضم القرآن الكريم 60 حزباً و 240 ربعاً ويحتوي القرآن على 6200 آية، منها 400 آية فيها أحكام فقهية و5800 آية الباقية هي آيات لتزكية القلوب وتطهيرها . فسبحان الذي أنزل الكتاب فيه منهج حياة المسلم من تشريع وأخلاق.
    0 0


    هذا القرآن كله..حرب على الباطل

    والعلمانية من هذا الباطل..

    (فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنّى تؤفكون)

    ومن خلال تأملي ..في هذه"النبتة"الخبيثة..

    تبين لي أن العلمانية تناقض الوحي في كل

    هذه الآيات...

    وجل هذه الأحكام...

    فإجمالا أقول:

    إذا كانت الشريعة والقرآن جاءا

    بحفظ الضرورات الخمس:

    الدين..فأقامت الحد على من خرج عنه..بكفر..أو ردة...وعند العلمانيين:

    لا حرج على الإنسان أن يعبد الحجر..دون رب البشر...وكلهم عنده سواء

    والعقل::فمن شرب الخمر..-مثلا- يعاقب لأنه غيّب شيئا أنعم عليه الله به.. ليتفكر به في ملكوت الله....

    والمال:فحرّمت الشريعة..بذله على ضرر، أو سرف..ووضعت له ضوابط...

    والنّفس..فمنعت من الاعتداء عليها..أو عليها..بقتل..وجعلت من أنهى حياة بشر..

    والعِرض..فسعت بعقوبة الزاني بصورة تردعه عن مثلها..والعلمانية لا حرج عندها..شريطة رضى الطرفين!!!!!!!

    والعلمانية تحارب الدين..


    وتناقض العقل..
                  

09-27-2009, 08:38 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب عماد موسى:


    Quote: الزميل كودي ..العقائد والأفكار لا تزول أو تنمحي بعرض الصورالمثيرة..
    يمكنني أن آتي لك بأهوال وأحوال من الصور يشيب لها شعر الوليد..عن "بلاوي" أمريكا
    في العراق...

    لكن أعتقد أن الفكر ..يناقضه الفكر..

    كما أرجو احترام نفسك..ومشاعر المشاهدين..خاصة مع وجود أخواتنا وزميلاتنا في المنبر..وهناك أسر..وبنات..

    والحياء من الإيمان..فأرجو الصورة العارية..

    شكرا.


    من الذى قال لك أن "البصرى" ليس أفكار؟
    إن كان دماغك مبرمج على عدم إستخدام نصفه الأيمن هذه مشكلتك.
    هنا الناس تعبر بما هو متاح من لغه، بما فى ذلك اللغه البصرية.

    تعود على هذا.

    ومن الذى قال لك أننا لانعرف طريقا الى الصور والأهوال التى يشيب لها شعر الوليد فى العراق وغير العراق؟
    فمثل مانرفض هوسك الدينى الذى تاتى به هنا نرفض ونقاوم الهوس الامبريالى الذى يمارسه اليمين المسيحى فى العراق وغيرها.

    نحن هنا مبدئيين. نقف مع حق الانسان فى كامل إنسانيته، حقه فى الحياة وفى الحياة الكريمة أيا كان... فى السودان فى العراق فى التبت...أينما كان هنالك ظلم يجب أن يرده الناس.

    وعاشت الديمقراطية الاسفيرية التى تجعل من مهيويس كل رأس ماله سوط يتعبد به الى الله بجلد النساء ينادى فينا بإحترام النفس!

    أخواتنا وزميلاتنا تروهم الويل يوما بعد يوم إذلال بالضرب والسجن...

    وهنالك من أخواتنا وأمهاتنا من اريتوهم الويل بحرق أطفالهم أحياء أمام أعينهم وقتل أزواجهن ثم إغتصابهن ... وقتلهن ... فبطل قلة الأدب الرسالية ...قال إحترام نفس قال!



    (عدل بواسطة Khalid Kodi on 09-27-2009, 09:07 PM)

                  

09-27-2009, 08:49 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب عماد موسي

    Quote: هذا هو المطلوب..فلماذا الالتفات إلى أقوال هي ليست ما أقوله؟!
    نلتفت لأقوال هولاء لا نحاكمك بها وأنما نعرضها بإعتبارها جزء من نسيج الخطاب الإسلامي المعاصر وبإعتبارهم من مدارس الإسلام السياسي ومن دعاة تطبيق الشريعة......فدعوة تطبيق الشريعة لاتقتصر علي مدرستكم وأنما هي دعوة تقول بها هذه المدارس التي عددناها ويقول بها بعض المتصوفة والمؤتمر الوطني والتيارات الجهادية والتكفيرية والكل يحتج بالنص ويري إنه علي الجادة والصراط المستقيم والكل يطرح فهما مغائرا للشريعة
    ولربط الإسلام بالدولة!! مما يجعلنا سؤالنا مشروعا: أي شريعة التي ستطبق وأي بديل سينافس العلمانية ويهزم خطاب دولة المواطنة?
    .....هذا الكلام علي مستوي التناول العام الذي يتعاطي مع أزمة ومأزق المشروع الاسلامي.. أما علي مستوي حاورنا فلا نطالب عماد بغير عرض منهجه والاجابة علي باقة الاسئلة التي وجهت اليه!!
                  

09-27-2009, 09:40 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: ومن الذى قال لك أن كل النساء المسلمات راضيين عن قهرهن بالهوس الدينى ؟
    أولاتقرأ مئات الكتب والمقالات التى تنافح الهوس الدينى من النساء المسلمات ؟


    كتب سبيل:


    Quote: خالد هؤلاء اقلية لا تذكر


    ليس هناك شيئا أسمه "أقلية" لاتذكر ...
    لأن هذا سيقود الى سحل هذه الاقلية كما يفعل الهوس الدينى فى كل الدول التى أغلبيتها مسلمين بدون إستثنا.

    أى إنسان وأى مجموعة مهما كانت صغيره يجب أن يتم حفظ حقوقها كامله لذا لا بد من أن يكون النظام السياسى السائد محترما لكل الناس، اقلية وأغلبية. وأفضل الطرق لهذا هو أن يتفق على هذا النظام الجميع، اقلية على أغليبية، والنظام الاسلامى يعجز عن هذا لأنه عنصرى وإقصائى.

    الذين يتظاهرون ويقاومون ضد الهوس الدينى ليس أقلية، إنما الاغلبية ، وهى ضد القتل والسحل والاضطهاد. ولكن طرائق القمع الاسلامية الشرسه والقاسيه ماتلبث أن تدخل الناس حالات الاكتئاب الجماعية.

    بعض النساء فضلن الانتحار فى ظل تطبيق الهوس الاسلامى، وسعيدات الحظ من نجحن:

    وهنا إحدى الذين فشلن فى الخلاص من العيش تحت ظل الهوس الدينى:





    فضلت الخلاص من الجحيم!

    كتب سبيل:


    Quote: ولو لم يكن قلة قليلة لما تهربت انت من الاحتكام الى صناديق الاستفتاء !!!


    أنت من يتهرب من صناديق الاقتراع، بدليل أن الدول التى تحكمها بالتجارب الاسلامية البائسه ليس منها ولا واحده أتت عن طريق هذه الصناديق التى تقول بها الان، و تتهرب من الاسئله التى طرحها لك كمال عباس حولىها..

    هل أنت فعلا تؤمن بصناديق الاقتراع أم هو تكتيك حتى تصل الى السلطه ثم تعود الى ممارسة الفاشية إياها!

    نحن نرفض الفاشية كما ذكرت، إن كانت أتت عن طريق الانتخابات وتحولت الى دكتاتورية مدنية أو عن طريق الدبابات كما تعرف.


    Quote: وبالمناسبة بعض الصور التي رفعتها انت اعلاه انما تطالب بانفاذ اسس ( اساسات ) الشريعة الاسلامية فيما يلي الميراث وليس العكس
    واما المتدربات على الملاكمة فيفعلن ذلك وهن محجبات ( يعني ملتزمات باسس الشريعة ) فلا تلفق؟
    واما الاسئلة المرصودة فهي ( ساهلة موية ) وسأعود اليها


    ماأوردناه من صور تطالب بالخلاص من الهوس ...فى كل أو فى أجزاء...

    ومن يتدبن على تقوية أنفسهن حتى لايأتى مهيوييس لايسوى شيئا ليضربهن كالبهائم بعضهن محجبات والاخريات غير محجبات... والصوره أمام الميعن وان اردت لتيناك بالمزيد.

    وهذا غير مهم، فالحجاب خيار شخصى...فالذى يهم، هن يدركن أنهن إنسانات فى مقدرتهن تقوية أنفسهن نفسيا وبدنيا، ومن حقهن الدفاع عن أنفسهن....هذا مايهم...وهذا مايجعل من المهاويس يرتعدون...

    ولاتزال الاسئله الموية أمامك فرد عليها.

    (عدل بواسطة Khalid Kodi on 09-27-2009, 09:46 PM)

                  

09-27-2009, 10:11 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    الأخ/ عماد وزواره الكرام

    سلام لكم جميعاً
    أخي عماد دعك من ثوابت الأمة فمثل هذا الحديث لا قيمة له البته لأنه يدخل
    في باب الفوشار كما يقول المصريون فهذه الأمة التي تتحدث عن ثوابتها فشلت
    إلى تاريخه من إقامة أدنى مراتب الأخلاق وهي العدل ناهيك عن قمتها المحبة ,
    ولا نقول أحجية أو فزورة فهذه بلاد الأسلام من أفغانستان إلى موريتانيا لن تجد
    بينها من أقامت العدل أو التكافل أو حتى تداول السلطة سلميّاً !! .
    لقد شعبتم الموضوع في عنعنات لا ضرورة لها فإن كنت مستوعباً لما قرأت فهاته
    في أي شكل يرضيك ودعكم من استعراض المعلومات وفلان قال وعلان ذكر ,
    فالموضوع في نظري أبسط من بسيط لمن هضم تاريخه وغير ذاهل عن عصره وواقعه
    مستشرفاً لمستقبله. فلست بحاجة لأحدثك عن تيموس هيجل ولا مؤثرية
    بؤس الإنسان وخطيئته عند بول ريكور ,ولكني أستدل بما تمت تجربته فبالأمس
    كانت العبودية الغليظة واقعاً رضخ له من تم إستعبادهم, ولكنها اليوم مستحيلة ,
    كذلك قهر الأديان الذي ساد فترة طويلة في حياةالبشر جاءت اللحظة التي يتنحى
    فيها عن الوصاية والقهر لما تمتع به الإنسان المعاصرمن الوعي بإنسانيته وحقوقه
    وقدرته على إيجاد الآليّات والتشريعات التي تضمن له قدراًكبيراً منهما دون تدخل
    الدين, وهو على أتم إستعداد للنضال من أجلها حتى الموت. فأنا لست علمانيّاً ولا
    دينيّاً ولا أحمل آيديولوجيا معينة ولكني أحب حريتي وكرامتي ولست مستعداً للتنازل
    عنهما إلا لضرورة العيش في جماعة , بمعنى أني أتنازل عن طيب خاطر عن جزء من
    حريتي وكرامتي مقابل المنفعة التي أتلقاها من العيش وسط الجماعة بشرط , أن
    ماينطبق على ينطبق على الآخرين = المساواة . فماذا أنت فاعل معي؟ .
    أرجوك ياعماد جاوب على هذا السؤال الذي هو ليست بالصعب .

    أبو حمـــــــــــــــــــد
                  

09-27-2009, 11:10 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عثمان عبدالقادر)

    كتب عماد موسي معلقاعلي إشارتي لأختلاف التيارات الإسلاميةحول أسس الشريعة :
    Quote: .." وكما قلنا هو يعول على أناس لا يشكلون أي مرجعية شرعية

    لمنهج إسلامي..بل هؤلاء مرجعية علمانية..لثوب هلامي

    ويقول عن هولاء
    Quote: هؤلاء يا كمال مدرسة واحدة..مع تباين فهمهم الخاطئ للمباحث المشار إليها..


    فمن هولاء
    Quote: راجع أقوال الغنوشي والقرضاوي والصادق المهدي في حد
    الردة?!!!!!!!
    راجع كلام الشيخ أبو زهرة في عقوبة الرجم!!
    وراجع موقف القوي الاسلامية الرئسية -أمة وأتحادي ثم المؤتمر الوطنيفي تولي المراة وغير المسلم لرئاسة الدولة والقضاء وموقفهم من الديموقراطية والتعددية!!!
    كل هولاء مرجعية علمانية!! أذا ماهي المرجعية الإسلامية? أنهم جماعة
    أنصار السنة - طبعا دا من منظور عماد موسي !!وطبعا جماعة أنصار السنة جماعة دعوية وليست حزبا سياسيا ولا يتطلعون
    لإعتلاء السلطة ولا يعملون علي الخروج علي الحاكم المسلم( حتي ولو كان الترابي ) ويكتفون بالمناصحة!! أذا كيف يتم التغيير عندهم وكيف تطبق أفكارهم علي مستوي الدولة ومؤسساتها ? كيف تطبق الشريعة ومن سيطبقها?
    وكيف ستواجهون هذا المد العلماني الصريح والمبطن الذي تكرم عماد وأضافه لضفتنا خصما علي ا لتيار الأسلامي!!?

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-28-2009, 00:46 AM)

                  

09-28-2009, 01:30 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    عنوان البوست:
    Quote: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
    الاسئلة التي ستخرس وتلجم كمال عباس وتسكته!! طبعا غالبا ما يكون صاحبناعماد قد أستلف المعني من الايةالكريمة:
    { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
    والاية تحكي عن سجال وحوار فكري بين النبي إبراهيم عليه السلام وأحد الملوك .. أنتهي الحوار بعجز الملك عن محاورة إبراهيم ومواجهة منطقه وحجته!!وها قد أتانا عماد متسلحا بمنقولاته ومحفوظاته وأستعرضها ظانا أنها ستلقمنا حجرا!!! ولكنها إنهارت من أول جولة حوارية ثم أنقلب السحرعلي الساحر حينما وضعنا عماد موسي في الكرسي الساخن وطرحنا عليه أسئلتنا وطالبناه بعرض بضاعته الفكرية ومواجهةالإشكالات التي أستهدفت فكره فحار دليله وبان عجزه وبهت!! ...وبهت الذي أتي من مواقع السلفية ولم يستطيع التوفيق بين فكره وعصره أو ردم الهوة بين عصر السلف وتعقيدات ومتطلبات عصرنا هذا!!
    وهاهي عصاة دولة المواطنة تلتقم حيات عماد موسي وتتركه بلا سلاح ولا حجة يواجه بها رياح التغيير !!
    00 ياليت الاخ عماد يستفيد من سير الانبياء هذه ويعي أن الحوار يقتضي التفاعل
    والاستجابة لما يفرزه السجال من أسئلة وإشكالات وما يفرضه النقاش من عرض للأفكار!!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-28-2009, 01:50 AM)

                  

09-28-2009, 02:18 AM

سامي صلاح محمد

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    سلام لكل الأخوة المتداخلين
    ظللت لفترة أتابع هذا البوست و الحوار مع يقين في داخلي من عدم جدوى حوار السلفيين الأصوليين، ليس لأنه لا أحد لا يهتدي بنور اليقين و يقتنع بحجة العقل و المنطق و لكن لأن ما استقر في عقول و وجدان هؤلاء يحجب عنهم نور الحق و يجعلهم يسبحون في ظلمات التفكير معتمدين على تكتيكات يكاد يكون الحوار لا طائل منه معهم.
    لي صديقة صغيرة و رائعة من مواليد الثمانينات كتبت عن تكتيكات الحوار لدى هؤلاء السلفيين، و أحب أن أشارك به هنا لكي يتفحص العاقلون العلمانيون هذا التكتيك و يطابقوه مع هذا الحوار ما سبق منه و ما لحق
    و هي قد أسمت مقالها هذا بدليل المسلم للتعليق:

    [IMG]



    [/IMG]

    و هذه مقتطفات منها:


    عشر خطوات من دليل المسلم للتعليق في المدونات:

    اولا – اطلق اي إدعاء عام بدون ان يكون هناك اثبات عليه وطالب بإثبات انه خطأ. مثلا الاحاسيس غير ماديه فلم تؤمنون بها ولا تؤمنون برب الرمال؟ وان أتاتورك يهودي بدليل انه إعتنق العلمانيه لأنه صليبي ملحد D--:

    ثانيا – كرر نفس الادعاء مرات و مرات ..فإن التكرار يجعل منه حقيقة.

    ثالثا – لو إضطررت الى إثبات إدعاءك، إختلق شيئا يبدو علميا من كلام زغاليليو النجار وغيره و إستخدم كلمات تبدو كأنها علميه مثل " الاختراق الجيني" " نظرية التصميم الذكي". اضف اليها كلمات مثل "الروحانيه" و "ما يحسه الانسان بفطرته" و ما إليه. او قل ان الدم هو افضل بيئه لتكاثر المايكروبات لذا فقد اعتبره الله " اذى" يجب التطهر منه..الخ.

    رابعا – إذا اجاب أحد المعلقين عليك باجابة مفحمه، فتجاهل ما قاله تماماً ، لاتقبل اي دليل او إثبات يقدمه لك . فإظهر باسم اخر و قل : اخي فلان الفلان لقد كان نقاشك العلمي و تفسيرك رائع و متطور جدا و قد كمم هذه الافواه الشيطانيه.



    خامسا – عندما يصبح من المستحيل الدفاع عن الادعاء الذي طرحته لأن العلمانيين وجدوا به خللا في الصميم، غيّر إتجاه الكلام مثل" الدم الذي هو اذى هو دم الحيض لأن رحم المرأه يتعرض لتقرحات خطيره و يصبح بيئة موبوؤة بالجراثيم". مع انك قلت ان الدم كله اذى سابقا ولكن ذلك لايهم في سبيل إثبات صحة رايك.

    سادسا – إذا طلب منك تقديم مرجع يدعم إدعاءك فقطع و لصق من مواقع الدعوذه ومن منتديات" جزاك الله خيرا يا اختاه على هذا المقال الرائع".

    سابعا – عندما لا تفيد الخطوه رقم 6 إشتمهم شخصياً و قل انهم عملاء لليهود، ثم غادر النقاش مؤقتاً.

    ثامنا – إرجع بعد عدة اشهر و إبدأ من الخطوه رقم 1 مرة اخرى بأدعاء عام جديد.

    تاسعا – إستخدم عبارات خطيره مثل " لقد إعترف الغرب الكافر بأن الاسلام.." او فبرك جمل قالها اناس مشهورون و يفضل ان يكون تشارز داروين واينشتاين وخاصة عندما " إعترفوا بخطأهم". حتى لو لم يقولوها، أكتب بأن المستشرق جيمس، و جوني قد اعترفوا بأن الاسلام حق..بس يتدلعون و يكابرون و لا يريدون الاعتراف بذلك.

    عاشرا – عندما لايفيد اي شيء بإقناع المعلقين بإدعاءك قم بقطع و لصق عبارات طويله من مواقع إسلاميه او قصص ليس لها علاقه بأي شيء حتى يتعب الناس و يغادرون المدونه و بهذا تكون قد نجحت بحماية الاسلام من هذه الافكار الالحاديه الخطيره
                  

09-28-2009, 03:59 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سامي صلاح محمد)

    الدين,
    Quote: كانت العبودية الغليظة واقعاً رضخ له من تم إستعبادهم, ولكنها اليوم مستحيلة ,
    كذلك قهر الأديان الذي ساد فترة طويلة في حياةالبشر جاءت اللحظة التي يتنحىفيها عن الوصاية والقهر لما تمتع به الإنسان المعاصرمن الوعي بإنسانيته وحقوقه
    وقدرته على إيجاد الآليّات والتشريعات التي تضمن له قدراًكبيراً منهما دون تدخل
    الدين
    ,


    ألم أقل إن العلمانية دين..؟ألم نقل أنا وسبيل إنها قائمة على الهوى...؟

    تأمل في ما تحته خط..! عجبا لهم..تمتّع الإنسان بإنسانيته!! ولذلك جاء هيجل

    وجاء ماركس ولينين..فظهرت الشيوعية..نادوا بهذه الإنسانية التي يصيح بها زميلناعثمان وكودي وكمال وسمير وغيرهم!

    و"استعبدت الناس دهرا بإسم التحرر وشعارات الطبقة العاملة..ومن قبل الرأسمالية..إلى الآن..

    وقِس على ذلك من أهواء انقرضت كالشيوعية..ووجودية سارتر..وخليلته سيمون دي بوفوار..-إنها الأهواء-!!

    أو في طريقها للانقراض كالرأسمالية .. نعم ..يا عثمان..إذا لم تراجعوا العقول..فالتاريخ والسنن

    الكونية لا ترحم..تاريخ البشرية الطويل هذا تأمله..قام كثير منه على ما ما ناديت به الآن مما أسميه

    أنا "عبادة الإنسانية/الهوى.."فأي تجربة منها كانت موفقة؟ "الوجودية"؟ "الشيوعية والإلحاد"؟ "الفلسفات

    القديمة ؟-الحضارة الرومانية...إلخ؟""الفرعونية"؟ "الهندوكية"؟....في سلسلة طويلة من "عبادة الصنم الإنساني"

    ولأن الإنسان-بدون الوحي السماوي- يختلف تصوره لخالقه....وللكون..وللحياة..وللإنسان..فإنك ترى التناقض في الأسس

    والمنطلقات التي قامت عليها هذه الأفكار والحضارات..والفلسفات المنقرضة...(أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان

    عاقبة الذين من قبل؟كان أكثرهم مشركين)(ألم تر كيف فعل ربك بعاد.؟ إرم ذات العماد. التي لم يُخلق مثلها في البلاد.

    وثمود الذين جابوا الصخر بالواد.وفرعون ذي الأوتاد.الذين طغوا في البلاد.فأكثروا فيها الفساد.فصبّ عليهم ربك سوط عذاب.

    إن ربك لبالمرصاد) (وكذلكَ أخذُ ربّك إذا أخذ القُرى وهي ظالمة إن أخذَه أليمٌ شديد)..إنه الفشل الإنساني الذريع دون هداية

    الوحي الإلهي..وكثير من الذين لا يعلمون عندما نقول الوحي الإلهي ..يتوهمون ويظنون_(وإن الظن لا يُغني من الحق شيئا) أن

    الوحي الإلهي بلغي العقل الإنساني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!بل بالعكس..إنه يوجّه هذا المخلوق -العقل- ويركّز طاقاته

    في رحاب الكون تدبرا..وفي الأرض سيرا وتفكّرا..عمارةً للأرض..وإبداعا ماديا في كل ما فيه رفعة الإنسان.."هو الذي جعل

    لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور)..وعلى هذه الآية العظيمة قِس..حيث وازنت بين عمارة

    الكون..وهو عبادة..وذكّرتهم بالآخرة حتى لا يتخبّط الإنسان ..وحتى تسير حركته على هدى (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى؟ أم من

    يمشي سويا على سراطٍ مستقيم)..هذه الجارحة-العقل- يا عثمان- أبدعها خالقها لتكون مع وحيه الإلهي كالعين لضوء الشمس..فكما

    أن العين لا ترى إلا إذا وقع عليها ضوء الشمس..فكذلك العقل..لا يهتدي إلا إذا وقعت عليه شمس الرسالة السماوية-الإسلام-

    فهو- أي العقل-كمن يحمل ضوء في ظلام- يهتدي بهذا الوحي الإلهي..يضبط به حركته..ينطلق به لإعمال التعبّد في كل مجالات

    الإبداع الإنساني..دون أن يقحِم عقله في أربعة أشياء:

    1/ الغيبيات..كالجنة والنار..والآخرة..والملائكة..والشياطين..إلخ فهذا يحكم به الوحي -لا العقل-

    2/ القضاء والقدر..فهو سِر الله في خلقه..فليس من مجالات العقل..

    3/تفصيل أمور الأخلاق وأحكامها..وما يكون صحيحا..وما يكون ضلالا..وما الإباحية الطاغية الآن إلا بسبب إقحام هذه الجارحة

    المكرّمة.. في غير مجالها..فرحمة بهذا الإنسان وإشفاقا عليه من التخبط والضياع..جاءه الوحي يبين له العقيدة الصحيحة

    في الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره..وكذلك تفاصيل الأخلاق ...

    4/أمور التشريع من الحلال والحرام...

    أما غير ذلك ..فليس لهذا العقل البشري حدود..فلينطلق في معمل يبدع..أو في باطن الأرض يتقّب.. أو في ملكوت السموات

    والأرض يتفكر..(قل انظروا ماذا في السموات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قومٍ لا يؤمنون)(أفلا تعقلون)؟(أفلا يعقلون)؟

    (ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا فِقنا عذاب النار)..

    وقد يكون من المناسب الإشارة هاهنا إلى أن واحدة من أسرار هذه الشريعة الإلهية العظيمة أنها ليست "كهنوتا" نصرانيا..

    ولاهروبا صوفيا إلى المغارات..إنها حركة عبادة شاملة روحا وبدنا..نفسا..ومادة..عمارة للكون..وعملا للآخرة..ولذلك لا

    تعجب يا كودي من أناس كانوا مثلك يتخبطون..ولكنهم تأملوا وفاءوا إلى هذا الدين العظيم..ودونك جارودي..(الذي عاش

    الإلحاد زمانا..) وغيره من فطاحلة الإبداع المادي وغيره في جميع المجالات..فالإسلام يزيد إبداعهم ولا ينقصه..

    أما أن نتخبط..ونركب الهوى..إصرارا على "ضرب الرؤؤس على الحائط"..فهذا لا ينفعنا دنيا ولا أخرى..ولا يدفعنا في مسيرة

    التفكر والتدبر..ولا يرفعنا إلى مخارج آمنة..تسبِغ على الروح هناءً..وعلى القلب طُمأنينة..وعلى الحياة رونقا ومعنى..(الذين

    آمنوا وتمئن قلوبهم بِذكرِ الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب.الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحُسن مآب)

    وللجميع شكري..واعتذاري..إن كان هناك بعض صراحة..فإن اليد تغسل أختها الأخرى..وما أردنا إلا الخير..

    نواصل

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-28-2009, 04:11 AM)

                  

09-28-2009, 04:16 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
                  

09-28-2009, 04:21 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الزميل سامي صلاح

    يا هلا..

    دعنا من هراء هذه التي سميتها صديقتك.ز

    تعالا هاهنا واكشفا خطط عماد المزعومة!!

    انتهى زمن الاتهامات..(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

    وإن الظن لا يغني من الحق شيئا

    وبرضو مرحب بيك!
                  

09-28-2009, 07:45 AM

سامي صلاح محمد

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين


    برهاني على صدق نظرية فاطمة في المداخلتين اللتين داخلتهما بعدي و إن كان لا يعوزني إثباتها من البوست كله و لكن لا بأس بالحصر في أقل مساحة

    Quote: اولا – اطلق اي إدعاء عام بدون ان يكون هناك اثبات عليه وطالب بإثبات انه خطأ. مثلا الاحاسيس غير ماديه فلم تؤمنون بها ولا تؤمنون برب الرمال؟ وان أتاتورك يهودي بدليل انه إعتنق العلمانيه لأنه صليبي ملحد D--:


    و البرهان عليه:

    Quote: وجاء ماركس ولينين..فظهرت الشيوعية..نادوا بهذه الإنسانية التي يصيح بها زميلناعثمان وكودي وكمال وسمير وغيرهم!

    و"استعبدت الناس دهرا بإسم التحرر وشعارات الطبقة العاملة..ومن قبل الرأسمالية..إلى الآن..


    Quote: ثانيا – كرر نفس الادعاء مرات و مرات ..فإن التكرار يجعل منه حقيقة.


    و البرهان عليه:

    Quote:
    وقِس على ذلك من أهواء انقرضت كالشيوعية..ووجودية سارتر..وخليلته سيمون دي بوفوار..-إنها الأهواء-!!

    أو في طريقها للانقراض كالرأسمالية ..


    Quote: ثالثا – لو إضطررت الى إثبات إدعاءك، إختلق شيئا يبدو علميا من كلام زغاليليو النجار وغيره و إستخدم كلمات تبدو كأنها علميه مثل " الاختراق الجيني" " نظرية التصميم الذكي". اضف اليها كلمات مثل "الروحانيه" و "ما يحسه الانسان بفطرته" و ما إليه. او قل ان الدم هو افضل بيئه لتكاثر المايكروبات لذا فقد اعتبره الله " اذى" يجب التطهر منه..الخ


    و البرهان عليه:

    Quote: نا "عبادة الإنسانية/الهوى.."فأي تجربة منها كانت موفقة؟ "الوجودية"؟ "الشيوعية والإلحاد"؟ "الفلسفات

    القديمة ؟-الحضارة الرومانية...إلخ؟""الفرعونية"؟ "الهندوكية"؟....في سلسلة طويلة من "عبادة الصنم الإنساني"

    ولأن الإنسان-بدون الوحي السماوي- يختلف تصوره لخالقه....وللكون..وللحياة..وللإنسان..فإنك ترى التناقض في الأسس

    والمنطلقات التي قامت عليها هذه الأفكار والحضارات..والفلسفات المنقرضة...


    Quote: رابعا – إذا اجاب أحد المعلقين عليك باجابة مفحمه، فتجاهل ما قاله تماماً ، لاتقبل اي دليل او إثبات يقدمه لك . فإظهر باسم اخر و قل : اخي فلان الفلان لقد كان نقاشك العلمي و تفسيرك رائع و متطور جدا و قد كمم هذه الافواه الشيطانيه.


    و البرهان عليه من تهربك من أسئلة الزملاء السابقة مثل:

    Quote: ولأن كلامك كما قلت لك أعلاه عائما...دعنى أسألك هذه الاسئله المحدده وعليك أن تأتى بإجابات محدده:

    1/ هل ترى أن وضع غير المسلم فى الدوله المسلمه أفضل له؟

    2/ هل ترى أن عدم حق المسلم فى الدوله المسلمه فى تولى رئاسة الدوله والقضاء أفضل له؟

    3/ هل ترى أن عدم الاخذ بشهادة المرأه أفضل لها؟

    4/ هل ترى أن تأديب النساء ضربا أفضل لهن؟

    5/ هل ترى تؤمن بإسترقاق الناس وهل ترى أن هذا أفضل لهم؟

    6/ هل تؤمن بفرض الجزية على غير المسلمين فى السودان وأن هذا أفضل لهم؟

    7/ ......هل ترى أنه من حقك أن تمارس كل ماسبق؟
    8/ .....

    الخ الاسئله، فالاسئله كثيره ، والمزيد منه قادم.

    فأنت تعرف ماهو أفضل لك وماهو أفضل لأنصاف البنى آدميين فأتحفنا.


    Quote: خامسا – عندما يصبح من المستحيل الدفاع عن الادعاء الذي طرحته لأن العلمانيين وجدوا به خللا في الصميم، غيّر إتجاه الكلام مثل" الدم الذي هو اذى هو دم الحيض لأن رحم المرأه يتعرض لتقرحات خطيره و يصبح بيئة موبوؤة بالجراثيم". مع انك قلت ان الدم كله اذى سابقا ولكن ذلك لايهم في سبيل إثبات صحة رايك.


    و البرهان عليه:

    Quote: تعالا هاهنا واكشفا خطط عماد المزعومة!!

    انتهى زمن الاتهامات..(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

    وإن الظن لا يغني من الحق شيئا



    Quote: سادسا – إذا طلب منك تقديم مرجع يدعم إدعاءك فقطع و لصق من مواقع الدعوذه ومن منتديات" جزاك الله خيرا يا اختاه على هذا المقال الرائع".


    البرهان عليه في نفس هذه الصفحة فوق لن أورده لطول المداخلة

    Quote: سابعا – عندما لا تفيد الخطوه رقم 6 إشتمهم شخصياً و قل انهم عملاء لليهود، ثم غادر النقاش مؤقتاً.


    و ربطك للعلمانيين بالغرلاب ظاهر في كل مداخلاتك، و شتائمك لصديقتي مستني بشكل شخصي
    Quote: دعنا من هراء هذه التي سميتها صديقتك.ز


    و هي مع أنها من مواليد 86م إلا أنها أكثر إستخداماً لعقلها و اعتداداً به منك

    Quote: ثامنا – إرجع بعد عدة اشهر و إبدأ من الخطوه رقم 1 مرة اخرى بأدعاء عام جديد.


    أنا لا أعرف تاريخ هروبك من هذا المنبر من مواجهة العلمانيين و لكن واضح أن هذا البوست مرحل من نقاشات سابقة بدليل عنوانه أتعهد لك شخصياً عندما تهرب و تعود مرة أخرى بأن أذكرك

    Quote: تاسعا – إستخدم عبارات خطيره مثل " لقد إعترف الغرب الكافر بأن الاسلام.." او فبرك جمل قالها اناس مشهورون و يفضل ان يكون تشارز داروين واينشتاين وخاصة عندما " إعترفوا بخطأهم". حتى لو لم يقولوها، أكتب بأن المستشرق جيمس، و جوني قد اعترفوا بأن الاسلام حق..بس يتدلعون و يكابرون و لا يريدون الاعتراف بذلك.


    و الرهان عليه:

    Quote: ولذلك لا

    تعجب يا كودي من أناس كانوا مثلك يتخبطون..ولكنهم تأملوا وفاءوا إلى هذا الدين العظيم..ودونك جارودي..(الذي عاش

    الإلحاد زمانا..) وغيره من فطاحلة الإبداع المادي وغيره في جميع المجالات..فالإسلام يزيد إبداعهم ولا ينقصه..


    Quote: عاشرا – عندما لايفيد اي شيء بإقناع المعلقين بإدعاءك قم بقطع و لصق عبارات طويله من مواقع إسلاميه او قصص ليس لها علاقه بأي شيء حتى يتعب الناس و يغادرون المدونه و بهذا تكون قد نجحت بحماية الاسلام من هذه الافكار الالحاديه الخطيره


    و الأدلة عليه راجعها من مداخلاتك أعلاه لن أوردها أيضاً لطولها
                  

09-28-2009, 07:56 AM

سامي صلاح محمد

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سامي صلاح محمد)

    و لمزيد من البراهين فإنني سوف أستند فقط إلى مداخلتك الأخيرة فقط، حديثك هنا ينبني على أن الحضارات البشرية التي لا تهتدي بنور الله مصيرها السقوط و الإنقراض بإعادة ترتيب كلامك السابق كالآتي:
    Quote: فالتاريخ والسنن

    الكونية لا ترحم..تاريخ البشرية الطويل هذا تأمله..قام كثير منه على ما ما ناديت به الآن مما أسميه

    أنا "عبادة الإنسانية/الهوى.."فأي تجربة منها كانت موفقة؟ "الوجودية"؟ "الشيوعية والإلحاد"؟ "الفلسفات

    القديمة ؟-الحضارة الرومانية...إلخ؟""الفرعونية"؟ "الهندوكية"؟....في سلسلة طويلة من "عبادة الصنم الإنساني"

    ولأن الإنسان-بدون الوحي السماوي- يختلف تصوره لخالقه....وللكون..وللحياة..وللإنسان..فإنك ترى التناقض في الأسس

    والمنطلقات التي قامت عليها هذه الأفكار والحضارات..والفلسفات المنقرضة...

    و تضرب أمثلتك بـ:

    Quote: ولذلك جاء هيجل

    وجاء ماركس ولينين..فظهرت الشيوعية..نادوا بهذه الإنسانية التي يصيح بها زميلناعثمان وكودي وكمال وسمير وغيرهم!

    و"استعبدت الناس دهرا بإسم التحرر وشعارات الطبقة العاملة..ومن قبل الرأسمالية..إلى الآن..

    وقِس على ذلك من أهواء انقرضت كالشيوعية..ووجودية سارتر..وخليلته سيمون دي بوفوار..-إنها الأهواء-!!

    أو في طريقها للانقراض كالرأسمالية ..

    أنا سوف اقتنع بكلامك إذا أقنعتني بإجابة سؤالي البسيط، هذه هي التجارب الإنسانية الناقصة الفاشلة تسقط و تذهب إلى مذبلة التاريخ/ سؤالي هو:
    ما بال الحضارة الإسلامية بكل نور الوحي و الهدى و الدعم الإلهي تسقط في نفس ما سقطت فيه التجارب البشرية؟
    لماذا سقطت دولة الخلافة الراشدة؟
    لمذا تساقطت الحضارة الإسلامية عن قيادة ركب البشرية؟
    لماذا فشل الإسلام في الإستمرار في تسيد العالم حتى يوم الدين؟
    و مع أني أعرف إجابتك مسبقاً عن إنفصال المسلمين عن دينهم إلا أنني في انتظارها لأجل السؤال التالي، و هو المحك
                  

09-28-2009, 08:09 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سامي صلاح محمد)

    وفقكم الله اخوتي في محاربة هذه الافكار الهدامة وعلى راسها العلمانية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 3 „‰ 7:   <<  1 2 3 4 5 6 7  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de