الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 07:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2009, 12:17 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل/ تائب!

    Quote: الدولة الدينية هي الدولة التي تتاسس علي فهم طائفة دينية للدين نفسه، اي كان هذا الدين اسلامي او مسيحي او يهودي، و هنالك مئات الطوائف داخل الدين الواحد،و هذا الفهم الذي يمثل فهم هذه الطائفة الحاكمة، هو فهم بشري تاويلا و تفسيرا للنصوص المقدسة، و يتم في كثير من الاحيان التعسف في تطبيقه علي باقي الطوائف الدينية المختلفة في الدولة. تبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
    في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،

    */أرجو من الزميل أن يحدد لنا من أي مرجع جاء بتبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
    في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،



    */هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك

    في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون

    أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي:

    مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط

    واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ

    */
    كما أرجو من الزميل أن يأتي بدليل من الدين على هذا الادّعاء:

    Quote:
    تبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
    في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،

    فانت قد اعتبرت هذا الدين مسألة فردية..جاءت لتخليص الفرد! وليس لأحوال الحياة البشرية كلها..ولذلك

    نفيت عن الدين أن يحكم بين الناس!وجزمت بأنه عبادة ومعاملة..ثم قلت"..كما هو معروف في الإسلام"!!!!!!!

    فأرجو أن تأتينا بهذا "المعروف" ولك-إن شاء الله أجر ومعروف..

    (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

    شكرا

                      

09-23-2009, 12:48 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل أبوفواز:

    Quote: (( أرجو أن تسمح لي بأن أقول لك أن أن في هذا التقرير خلط مخل بالمنطق والعلم .. فأنتم تخلطون بين المعتقدات الدينية وهي روحية بحتة وبين مصالح الناس الدنيوية والتي أقرها صاحب الرسالة نفسه عليه الصلاة والسلام))

    " الإسلام وتشريعاته دين وهو بين العبد وربه "

    " الديمقراطية والعلمانية دنيا وهي بين الإنسان والإنسان "


    الاستناد إلى مسألة تأبير النخل وأن الرسول اعترض عليهم فكان التمر "شيصا"..

    استناد قديم تحجّج به بعض من يعترضون على النصوص بالأهواء فقط..دون الرجوع

    لأسرارهاومراميها.. ولذلك سمّى العلماء من يفعل ذلك كالمعتزلة والفلاسفة: "أهل الأهواء"

    وشبهوها باعتراض إبليس عندما أمره ربنا بالسجود لآدم،فأبى..واستكبر..وكان من الكافرين..

    فهو-أي الشيطان- لم ينظر للآمر-الله- ..وأنه حكيمٌ في حكمه..عليم..محيطٌ يكل شئٍ عِلما.. لاتخفى عنه خافية

    هوالخالق لكل شئ..فإذن هو-وحده- القادر على أن يٌشرّع لمخلوقاته النظام..والأحكام التي تصلحهم..وتنفعهم

    وتُسعِدُهم..(ألا يعلَمُ من خلَق؟ وهو اللطيف الخبير)؟-نظر إبليس-بهواه- إلى تركيبته"النارِيّة"..وإلى آدم بتركيبته

    "الطينية"..فأعمل عقله المحض..مع أن الملائكة عندما راجعت ربنا قال لهم(إني أعلم ما لا نعلمون)..سلّمت للحكيم

    الخبير..فياليت العلماني من أبناء أمتي يراجع هذه المسألة المهمة..ويعلم ان طاقته..عقله..إمكانياته..تفكيره

    محدود جدا..وأنه لا يمكن-شرعا،وعقلا،ومنطقا- أن ينزل كتاب عظيم..ويرسل رسول كريم..ويُقال للناس:حدّكم العبادات

    والمعاملات فقط..أما الدماء..والحدود..والحكم..والإقتصاد..والتربية...فالخيار لكم؟

    هل يقول بهذا عاقل؟

    حكمة:
    قال تعالى مخاطبا رسوله الذي أرسله"كافة للناس بشيرا ونذيرا":

    (قُل إنّني هدانِي ربّي إلى صراطٍ مُستقِيم.ديناً قِيَماً، مِلّة إبراهيمَ

    حنيفاً وما كان مِن المشركين.قُل إنّ صلاتي، ونُسُكِي، ومحيايَ ومَماتي

    لله ربّ العالمين.لا شَريكَ له،وبِذَلكَ أُمرتُ وأنا أوّل المسلمين)
                  

09-23-2009, 01:06 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    العلمانية-تعريفا- من أهم المراجع: Encyclopedia Britanica

    ولاحظوا ما تحته خط!!!
    Quote:

    any movement in society directed away from otherworldliness to life on earth. In the European Middle Ages there was a strong tendency for religious persons to despise human affairs and to meditate on God and the afterlife. As a reaction to this medieval tendency, secularism, at the time of the Renaissance, exhibited itself in the development of humanism, when people began to show more interest in human cultural achievements and the possibilities of their fulfillment in this world. The movement toward secularism has been in progress during the entire course of modern history and has often been viewed as being anti-Christian and antireligious. In the latter half of the 20th century, however, some theologians began advocating secular Christianity. They suggested that Christianity should not be concerned only with the sacred and the otherworldly, but that people should find in the world the opportunity to promote Christian values. These theologians maintain that the real meaning of the message of Jesus can be discovered and fulfilled in the everyday affairs of secular urban living.


    Citations
    MLA Style:

    "secularism." Encyclopædia Britannica. 2009. Encyclopædia Britannica Online. 23 Sep. 2009 .

    APA Style:

    secularism. (2009). In Encyclopædia Britannica. Retrieved September 23, 2009, from Encyclopædia Britannica Online: http://www.britannica.com/EBchecked/topic/532006/secularism

    For a definition of "secularism (social movement)", visit Merriam-Webster. TABLE OF CONTENTS
                  

09-23-2009, 01:30 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
                  

09-23-2009, 06:37 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    الزميل كمال عباس/

    خلينا نركز على العلمانية مصطلحا..موافقتها ..أو مخالفتها للشريعة

    سنأتي للتفاصيل التي عرضت منها هذا المدخل عن الجامعة الجديدة لاحقا إن شاء الله

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-23-2009, 06:49 PM)

                  

09-23-2009, 07:43 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    */
                  

09-23-2009, 09:35 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: From Wikipedia, the free encyclopedia

    Secularism
    From Wikipedia, the free encyclopedia
    Jump to: navigation, search
    Look up secularism in Wiktionary, the free dictionary.

    George Jacob Holyoake (1817-1906), British writer who coined the term "secularism."Secularism is the concept that government or other entities should exist separately from religion and/or religious beliefs
    In one sense, secularism may assert the right to be free from religious rule and teachings,
    and freedom from the government imposition of religion upon the people, within a state that is neutral on matters of belief, and gives no state privileges or subsidies to religions. (See also Separation of church and state and Laïcité.) In another sense, it refers to the view that human activities and decisions, especially political ones, should be based on evidence and fact unbiased by religious influence.[1] (See also public reason.)

    In its most prominent form, secularism is critical of religious orthodoxy and asserts that religion impedes human progress because of its focus on superstition and dogma rather than on reason and the scientific method. Secularism draws its intellectual roots from Greek and Roman philosophers such as Marcus Aurelius and Epicurus, Enlightenment thinkers like Denis Diderot, Voltaire, John Locke, James Madison, Thomas Jefferson, and Thomas Paine, and modern freethinkers, agnostics and atheists such as Bertrand Russell and Robert Ingersoll.

    The purposes and arguments in support of secularism vary widely. In European laicism, it has been argued that secularism is a movement toward modernization, and away from traditional religious values. This type of secularism, on a social or philosophical level, has often occurred while maintaining an official state church or other state support of religion. In the United States, some argue that state secularism has served to a greater extent to protect religion from governmental interference, while secularism on a social level is less prevalent.[2][3] Within countries as well, differing political movements support secularism for varying reasons.


    أها يا جماعة....هذا تعريف من القاموس الشهير(ويكبيديا الحرة)..وتعريف من رجل مهني ..يعرف ما هي العلمانية..ورجل

    شهد "شاهدٌ من أهلها"..وانظر ماتحته خط من تعريفه(وهوجورج جاكوب هولي اوك)وهو الذي أول من أنشأ هذا المصطلح..يعني

    بالسوداني..هو سِيد الإسم..كالمخترع للصِنعة..فهذامقطع من تعريفه-أعلاه-مترجما:

    """العلمانية مفهوم يقوم على ان الحكومات أو الكيانات المستقلة ينبغي أن تكون منفصلة ومستقلة عن الدين.. و/أو

    بالأحرى العقيدة الدينية .

    وبقية التعريف والتفصيل لاشك يُقنع كل منصف بأن العلمانية ما قامت إلا للإستقلال عن الدين.. وكما قال "مخترعها"!:

    secularism is critical of religious orthodoxy and asserts that religion impedes human progress because of its focus on superstition and dogma rather than on reason and the scientific method

    فهي إذن-أي العلمانية-تعتقد ان الدين-impedes يعوق!/يعطّل التقدّم الإنساني..!بسبب تلبّسه بأمور الخرافة والعقائد التي


    لا تقبل الجدل، دون الإعتماد على العقل والطريقة العلمية.

    فأين هذا التعريف الذي جاء "من خشيم سيدو""-كما يقولون- وتعريف كمال عباس الذي نجره-من عندو-!:

    Quote: */هل العلمانية ( جزئية فصل الدين عن السياسة ) هل العلمانية ترمي لأقصاء الدين?
    العلمانية تحافظ علي قدسية الدين بأبعاده عن الاستغلال السياسي
    وعن أن يكون سلما للوصول للسلطة وسلاحا لضرب الخصوم وستارا لاخفاء
    الفساد المالي.....


    ولاشك..من خلال التعريفات السابقة..العلمانية ترمي لإقصاء الدين

    فتبين تناقض كلام عباس مع التعريفات الحقيقية للعلمانية

    وتكشّف كذلك أن هذه العلمانية..منهج يريد أصلا التحرّر من كل ما هو ديني..

    وبالتالي يصطدم مع الإسلام..وليس النصرانية- لأن الإسلام منهج شامل..لا يقبل

    المناصفة بمثقال ذرة في الأمور التي شرعها الله ورسوله مع أي منهج..أو كيان..أو عقيدة..

    وهذه مسألة يعرفها المنصفون..
                  

09-23-2009, 07:44 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: The movement toward secularism has been in progress during the entire course of modern history and has often been viewed as being anti-Christian and antireligious


    هذا التعريف للعلمانية من Encyclopedia britanica يا كمال ترجمته واضحة :

    "يُلاحَظ أن حركة "العلمانية" في تصاعُد مستمر خلال كل مراحل التاريخ الحديث ،وقد نُظِر إليها كثيرا ك "نقيض ومعادي

    للنصرانية" وكذلك معادية لكل ما هو ديني

    فهل يستطيع علماني أن يجادل في هذا؟
                  

09-23-2009, 08:35 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    “Render to Caesar the things that are Caesar’s, and to God the things that are God’s” (Mark 12:17).

    وسمير/كمال/أبوفواز..إلخ

    يعلمون أن (((دع ما لقيصر لقيصر..وما لله لله)))


    هذه قد تتماشى مع النصرانية..ولذلك لا يرون مانعا في التماهي

    مع العلمانية..أما الإسلام..فقد جاء رسالة شاملة..عقيدة..وسلوكا..

    ومعاملات..واقتصادا..وتربية.. وحكم..وعلاقات دولية...فلا يدع شيئا ل(قيصر)

    بل قيصر نفسه لا بد أن يحكم بحكم الله
                  

09-23-2009, 08:59 PM

Omayma Alfargony
<aOmayma Alfargony
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: هذا التعريف للعلمانية من Encyclopedia britanica يا كمال ترجمته واضحة :

    "يُلاحَظ أن حركة "العلمانية" في تصاعُد مستمر خلال كل مراحل التاريخ الحديث ،وقد نُظِر إليها كثيرا ك "نقيض ومعادي

    للنصرانية" وكذلك معادية لكل ما هو ديني

    فهل يستطيع علماني أن يجادل في هذا؟


    الاخ عماد

    والله ضحكتني,,,وليس استخفافا لا سمح الله أو استصغارا

    لكن من البديهي التعريف اعلاه للعلمانية

    فما ورد هو تعريف لبعض تاريخ العلمانية

    وكا نعلم فان بدايات الدعوة للعلمانية ولدت بالغرب.

    والمسيحية مثلها مثل باقي الديانات هي ضد الالحاد.

    والعلمانية, من تعريفها, تكفل للانسان حرية المعتقد.

    فمن الطبيعي أن يفسرها رجال الدين بانها Anti-christian or Anti- religion

    المصطلح او البريفيكس ِAnti-يعني ضد أو Opposite

    العلمانية لا تعني بالمسيحية او اليهودية او الاسلام او الالحاد وهي ليس ضد الدين بل هي مع حرية المعتقد

    ولأنها مع حرية المعتقد يفسرها رجال الدين بانها ضد الدين وهي لا تقول بذلك.

    فهي لا تقوم بمحاربته أو حتى الدعوة لمحاربته وتراه يدخل في نطاق الحرية الشخصية ولكنها تدعو لضمان حرية الممارسة والاعتناق للفرد وفصل الدين عن السياسة.

    _________________________________________________________

    الاخ عماد لدي سؤال:

    افتراضا أن السودان جميع مواطنيه مسلمين,,,

    هنالك وجود صوفي ووجود شيعي اسلامي بالسودان,,,

    ماهو رأي دولتكم الاسلامية في هذا التواجد وكيف تكفل له حرية الاعتقاد والممارسه؟!.



    وكل عام وانتم بخير.
                  

09-23-2009, 08:35 PM

ماجد معالى
<aماجد معالى
تاريخ التسجيل: 04-20-2009
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    فى مقاله العلمانية كجهادية دنيوية يذكر جورج طرابيشى *
    بالإحالة إلى العالم العربي-الإسلامي لنا أن نلاحظ أن جميع بلدانه قد عرفت أشكالاً متفاوتة من العلمنة، وإن لم يكن أي منها قد انتهى إلى إشهار علمانيته بصورة جذرية ونهائية[1]. ولئن تكن هذه البلدان متفاوتة تفاوتاً ملحوظاً في حظها من التقدم والتخلف، فلا شك أن أحد المعايير التي يمكن اعتمادها في قياس هذا التفاوت هي درجة التعلمن. فباستثناء البلدان الخليجية التي أنجزت قدراً من التحديث المادي العمراني البحت بفضل عامل "برّاني" لا يقاس عليه هو المنّ النفطي، فلنا أن نلاحظ أن البلدان العربية الأقل تخلفاً هي بصفة عامة الأكثر تعلمناً، والبلدان الأكثر تخلفاً هي بصفة عامة أيضاً الأقل تعلمناً. ولكن خلافاً للدعوى التي يروج لها اليوم الأصوليون وبعض المفكرين الشعبويين الذين يسعون إلى استرضاء جمهور الأصوليين، فإنه لا وجود لأية دولة عربية علمانية، بما في ذلك بطبيعة الحال الدول ذات الأنظمة الدكتاتورية المشتطّة التي بات يطيب للأصوليين وللشعبويين على حد سواء نعتها بأنها علمانية، وهذا حتى يعللوا دكتاتوريتها الواقعية بعلمانيتها المزعومة
    وأما أنه لا وجود لأية دولة عربية علمانية بالمعنى الناجز للكلمة فالدلائل والقرائن عليه أكثر من أن تُحصى.
    ونحن لن نتحدث هنا عن الدول الخليجية النفطية التي لم يخرج أي منها من تحت عباءة الدين، والتي يلعب بعضها أخطر دور في ما سنسميه إعادة تديين المجتمعات العربية.بل سنقصر كلامنا على الدول العربية الأخرى الموصوفة تارة بأنها تقدمية،وأخرى بأنها متعلمنة أومتلبرنة أومعتدلة. فجميع هذه الدول العربية تنص في دساتيرها إما على أن الإسلام هو دين الدولة، وإما على أن الإسلام هو دين رئيس الدولة، وإما على أن الإسلام هو المصدر الوحيد أو الرئيسي للتشريع.
    وهكذا ينص دستور كبرى الدول العربية وأسبقها إلى التحديث والتعلمن –ونعني مصر- على أن "الإسلام هو دين الدولة… ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع".
    وفي الوقت الذي يتميز فيه دستور الجزائر بدرجة عالية من التعلمن، بحكم قوة حضور موروثها القانوني من العهد الكولونيالي الفرنسي(وفرنسا هي الدولة السباقة الأولى الى التعلمن في العالم)، فإنه يفرد مع ذلك مادة تنص باختصار على أن "الإسلام دين الدولة".
    ويصدق الأمر بالمثل على تونس. فلئن تكن هي أبكر الدول العربية إلى العلمنة النسبية لقانون الأحوال الشخصية، فقد نص دستورها على أن "الإسلام دينها"، وإن يكن هذا النص لا يخلو من التباس: إذ هل المقصود أن الإسلام هو دين تونس/الشعب أم دين تونس/الدولة؟
    وبالمقابل، إن ثالثة دول المغرب العربي ذي الموروث الكولونيالي الفرنسي، أي المملكة المغربية، تجهر في دستورها بعدم علمانيتها من خلال إعلانهأن "المملكة المغربية دولة إسلامية… والإسلام دين الدولة… والملك أمير المؤمنين… وهو حامي حمى الدين… وشخص الملك مقدس لا تُنتهك حرمته".
    أما الدولتان الصغريان في الشمال الإفريقي، ليبيا وموريتانيا، فإن دستور أولاهما ينص على أن شعبها كان ولا يزال "مستعيناً بالله متمسكاً بكتابه الكريم مصدراً للهداية وشريعة للمجتمع… والقرآن الكريم هو شريعة المجتمع في الجماهيرية الليبية". وتنفرد موريتانيا بين سائر الدول العربية باعتماد الإسلام في تسميتها بالذات: الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتنص في دستورها على أن "أحكام الدين الإسلامي هي المصدر الوحيد للقانون… ورئيس الدولة الإسلام دينه".
    ومع أن دستور آخر دولة عربية إفريقية –ونعني السودان- يتميز عن سائر الدساتير العربية بإقراره بالتعددية الدينية (والإثنية) للشعب السوداني، فإنه يتضمن مع ذلك مادة تنص على وجوب أن "تكون الشريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشريعات التي تُسنّ على المستوى القومي وتطبّق على ولايات شمال السودان".
    أما في المشرق العربي فتطالعنا أولاً حالة معكوسة تتمثل بلبنان. فميثاقه الوطني، الذي يكرس الطائفية السياسية، ينص على أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون مسيحياً ومن الطائفة المارونية، شريطة أن يكون رئيس الوزراء مسلماً ومن الطائفة السنية، ورئيس المجلس النيابي مسلماً ولكن من الطائفية الشيعية. أما سورية، أسبق دول المشرق إلى التعلمن والتحديث النسبيين، فعلاوة على أن دستورها ينص أن "الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع"، فإنه ينفرد بالنص على أن "دين رئيس الدولة الإسلام"
    واستلحاقاً بدول المشرق نستطيع أن نضيف اليمن التي ينص دستورها على أن "الإسلام دين الدولة، والشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات".
    وحتى دستور دولة فلسطين، التي لم تقم بعد، فإنه ينص بالمثل على أن "الإسلام هو الدين الرسمي في فلسطين" و"مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع".
    أما أخيراً العراق فإن الدستور الذي كان معمولاً به في عهد صدام حسين ينص على أن "الإسلام دين الدولة". كذلك فإن الدستور الجديد المصاغ في عهد الاحتلال الأمريكي، والمعروف –على سبيل التنديد- باسم "دستور برايمر"، ينص على أن "الإسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدر أساسي للتشريع… ولا يجوز سنّ قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام".
    وإذا تجاوزنا الدساتير إلى الممارسة فلنا أن نلاحظ –في معرض ردنا على الأطروحة الأصولية/ الشعبوية عن "الدكتاتورية العلمانية"- أن كبرى الدول العربية وأكثرها جمعاً، منذ الانقلاب الناصري عام 1952، بين باطن من الدكتاتورية وظاهر من العلمانية لا تشترط الإسلام في دين رئيسها فحسب، بل أيضاً في كوادر الجيش العليا التي يحظّر على "المواطن" المصري القبطي الارتقاء إليها. بل أكثر من ذلك: فهذا المواطن نفسه –رغم أن مواطنته هذه تفترضه مساوياً كأسنان المشط لكل مواطن آخر في الحقوق– لا يحقّ له أن يشغل وظيفة متواضعة مثل تدريس اللغة العربية بحجة أن هذه اللغة هي لغة القرآن.
    وعلى أي حال ليس هناك من دولة عربية واحدة لا تجعل من التعليم الديني تعليماً إلزامياً في جميع المدارس العامة وفي جميع المراحل التعليمية بلا استثناء. بل الأنكى من ذلك أنها توكِل هذا التعليم لا إلى مدرّسين "متعلمنين" أو متخرجين من كليات الفلسفة والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بل إلى خّريجي المعاهد الدينية وكليات الشريعة والجامعات الدينية ذات المنزع التقليدي الخالص- مثل الأزهر والزيتونة والقرويين- التي ترفع لواء المحافظة والسلفية وتتنكر حتى لحركات الإصلاح الديني التي قادها نهضويون من أمثال الأفغاني والكواكبي ومحمد عبده. بل إن "الدينيات" تتخطى مجال التعليم الديني الصرف لتحتل مكانة الصدارة حتى في الكتب المدرسية "الدنيوية" مثل كتب القراءة واللغة والأدب والتاريخ والتربية الوطنية. وعلى هذا النحو يمكن القول إن المدرسة العربية هي الخلية الأولى اليوم، في الدول العربية، لإنتاج وإعادة إنتاج الأصولية الدينية، وإن في تفاوت ملحوظ تبعاً للدول ولدرجة "تعلمنها"[6].
    ثم إنه ليس هناك من دولة عربية واحدة ، حتى لو كانت موصوفة بأنها "تقدمية" ،لا تجعل من الشرع الإسلامي بصورته التقليدية مصدراً أحادياً إلزامياً في مجال الأحوال الشخصية،مع كل ما يترتب على ذلك من تمييز وإجحاف بحق المرأة، ولاسيما في موضوع الإرث الذي يحدّ فيه حقها بنصف حق الرجل. وهذا ينطبق حتى على تونس البورقيبية، "المتعلمنة" إلى حد كبير في هذا المجال، لأنها تميّز هي أيضا تمييزاً حاداً بين الرجل والمرأة في الإرث، فتعطي الذكر ضعف حظ الأنثى
    وباستثناء تونس هذه المرّة، ليس هناك دولة عربية واحدة، مهما تكن درجتها من التعلمن، لا تجعل شهادة المرأة بقدر نصف شهادة الرجل.
    وليس هناك دولة عربية واحدة تبيح زواج المسلمة من غير المسلم. وإذا كانت تبيح زواج المسلم من غير المسلمة فإنها تشترط في أولادها منه التنشئة على دين زوجها. وهي على كل حال لا تبيح أن تدفن الزوجة غير المسلمة إلى جانب قبر زوجها المسلم، لأن جميع المقابر في العالم العربي الإسلامي تخضع لتفرقة من طبيعة أبارثيدية حقيقية تبعاً للاختلاف في الدين، بل حتى تبعاً للاختلاف بين الطوائف في الدين الواحد. ففي سوريا ولبنان مثلاً هناك مقابر للمسلمين وللمسيحيين وللدروز (كما لليهود قبل قيام إسرائيل)، ولكن للسنة مقابرهم الخاصة التي لا يدفن فيها الشيعي، وكذلك للشيعة مقابرهم الخاصة التي لا يدفن فيها السني، والأمر بالمثل بالنسبة إلى مقابر الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس والسريان، الخ. ثم إن اللامؤمن نفسه لا يملك خياراً في ألا يدفن في غير مقبرة طائفته الأصلية ووفق طقوسها الدينية، كما لا يملك أن يمتنع عن دفن جثته وأن
    ينص في وصيته على إحراقها كما الحال في المقابر الأوروبية "المعلمنة".
    بيد أن السلاح الأمضى في يد السلطة الدينية للتحكم بالحياة الجنسية والاجتماعية للبشر يبقى هو الزواج. ومع أن الزواج ليس في الإسلام "سراً" تحتكر الكنيسة تسييره كما الحال في المسيحية، فقد اصطدم إقرار الزواج المدني –ولا يزال- بمقاومة من المؤسسة الدينية الإسلامية لا تقل عتواً عن تلك التي اصطدم بمثلها في بلدان المسيحية الكاثوليكية. وحتى في بلد مثل لبنان متعدد الأديان والطوائف، فإن الراغبين في الزواج المدني يضطرون إلى عقده في قبرص. وعلى أي حال، إن الأولاد المتحدرين من زواج مدني يبقون في نظر المؤسسة الدينية العربية، سواء أكانت إسلامية أو مسيحية، أولاداً غير شرعيين، هذا إن لم يعتبروا أولاد زنا، ومحرومين بالتالي من حق الكنية والإرث معاً.
    * جورج طرابيشي مفكر سورى مقيم بفرنسا
                  

09-23-2009, 08:37 PM

ماجد معالى
<aماجد معالى
تاريخ التسجيل: 04-20-2009
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ماجد معالى)

    وعلاوة على غياب الزواج المدني فإن ممارسة الحياة الجنسية في غير إطار الزواج الشرعي، أو بأشكالها المعدودة "شاذة" من قبيل الجنسية المثلية، لا تعتبر فقط مجرد خطيئة يحاسب عليها المؤمن في الآخرة، بل تعتبر أصلاً جريمة تعاقَب بالرجم حتى الموت أو بالجلد، أو في أحسن الحالات بالحبس. ومن هذا المنظور المحدد فإن بعض البلدان العربية، ومعها بعض البلدان الإسلامية، تقدم في مطلع القرن الحادي والعشرين هذا مشهداً مفجعاً لمجتمعات لا تزال تعيش وفق إيقاع القرون الوسطى وحساسيتها التي لا تجرحها همجية الرجم والجلد ،مثلما ما كانت همجية المحارق تجرح حساسية أوروبا المسيحية القروسطية
    وأخيراً، إن حرية العقل –التي هي المدماك الأول في بناء الحداثة- لا تزال في جميع البلدان العربية محدودة السقف بعدم الجهر بعدم الإيمان. بل إنها لا تزال محدودة السقف، كما في سودان النميري والترابي الذي أعدم محمود محمد طه شنقاً، بعدم الخروج على العقيدة القويمة ولو من منطلق إيمان واجتهاد مغايرين. ومع أن كثرة من الدساتير العربية تنص على حرية الرأي، فإن القوانين السارية المفعول لا تزال تعتبر جريمة الرأي واحدة من أفدح الجرائم.
    إذن ما من بلد عربي بعلماني، وإن يكن هناك بونٌ شاسع في درجة تعلمن كل بلد عربي على حدة. وبما أن العلمنة، كما رأينا في مثال أوروبا الغربية، هي آلية، ليس فقط للفصل بين الدين والسياسة، بل عتلة أيضاً وأساساً للإقلاع الحضاري، فلنا أن نلاحظ أن العجز الحالي للبلدان العربية عن هذا الإقلاع –في الوقت الذي تتهيأ فيه الصين والهند، بعد التنانين الصغيرة الأربعة، لتكرار المعجزة اليابانية– يمكن أن يرجع في أحد أسبابه على الأقل إلى توقف سيرورة العلمنة أو حتى تراجعها. والواقع أن استئناف هذه السيرورة –وصولاً إلى العلمانية الشاملة ولو في مستقبل غير منظور بعد- باتت ضرورة مصيرية. فالعالم العربي، في عالم أقلعت جميع قاراته وأشباه قاراته –خلا إفريقيا السوداء- لم يعد يملك حتى خيار المراوحة في مكانه. فما لم يتقدم فإنه مهدّد بالانكفاء نحو قرون وسطى جديدة. وليس من قبيل الصدفة أن القوى السياسية والإيديولوجية الموصوفة وصفاً غير مطابق بأنها "أصولية"، والعاملة من أجل تسريع عجلة هذا الانكفاء، لا تعادي شيئاً اليوم كما تعادي العلمنة والعلمانية. فهذه القوى الناشطة تحت لواء القدامة تدرك بنوع من حدس غريزي ما لا يدركه العقل الشعبوي السائد اليوم في أوساط النخب المثقفة العربية، وهو أن ما تسميه إعادة أسلمة المجتمع، أي تنقيته وتطهيره من أوشاب العلمنة "المستوردة من الغرب"، هي الطريق المضمون الذي يقود مباشرة إلى مقبرة الحداثة "الكافرة".
    وبما أن هذه الحداثة كانت شرعت بالتسرب إلى العالم العربي خلال ما اصطلح على تسميته بـ"عصر النهضة"، فإن إعادة أسلمة المجتمع تلك ترتبط ارتباطاً عضوياً بإعادة تديين الثقافة. وإعادة التديين هذه هي أهم ما يميز المشهد الثقافي العربي في العقود الأخيرة. وقد أخذت إعادة التديين الثقافي هذه، في ما أخذت،وفي ما يتعلق بالثقافة العالمة المكتوبة، شكل إغراق للمكتبات بملايين النسخ الرخيصة الثمن أو حتى المجانية من الكتب التراثية ذات المنزع السلفي والحنبلي المتشدد، وكذلك شكل توظيف للتكنولوجيات الإعلامية الحديثة، ولاسيما شبكة الأنترنت المحقونة بمئات المواقع الدينية المتطرفة والمغذية،كما رأينا في الدراسة السابقة، لثقافة الفتنة الطائفية.أما على صعيد الثقافة الشعبية الشفهية فتتكفّل بإعادة التديين خطب المساجد التي أفلح الأصوليون في تخطيطهم للسيطرة عليها،والكاسيتات والأشرطة السمعية-البصرية التي أغرقت بها المكتبات والأسواق الشعبية وحتى البقاليات، وأخيراً الفضائيات التي تخاطب الملايين والملايين، بمن فيهم الأميون الذين يتجاوز تعدادهم في العالم العربي المئة مليون. ونخص بالذكر هنا قناة الجزيرة، أوسع الفضائيات العربية نفوذاً وتأثيراً باعتمادها استراتيجية ذكية تقوم على احتضان التعددية السياسية، التي يفتقدها أشد الافتقاد العالم العربي المحاصَر بالدكتاتوريات، لتمرير واحدية دينية نكوصية. وقد كانت الحاضنة المادية لإعادة التديين هذه هي الدولارات النفطية التي وظفت بمليارات ومليارات في خدمة استراتيجية الانتقاض على عصر النهضة وموروثه الثقافي، وتحويل قيادة الفكر العربي المعاصر من الأفغاني والكواكبي وقاسم أمين والطاهر الحداد وفرح أنطون وطه حسين وسائر النهضويين إلى ابن تيمية وتلامذته من النيو-وهابيين، وإلى سائر مجددي السلفية المتزمتة في القرن العشرين بدءاً بسيد قطب وانتهاء بيوسف القرضاوي.
                  

09-23-2009, 09:21 PM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: جذور العلمانية أو ما يهمني هنا تحديدا (فصل الدين عن السياسة بشكل
    يماثل ماكان نافذا عندنا في العهود الديموقراطية )
    هناك مغالطة تاريخية تقول أن هذا الفهم مستلف من الغرب ودخيل علي المجتمعات العربية والإسلاميةوأن فيه إستلاب وتغريب وأننا تأثرنا بمفاهيم عصر النهضة وأستوردنا هذا الفهم وحشرناه في بئية ثقافية لا تلائمه
    فهل هذا صحيح?
    ......معطيات التاريخ تقول أن نظام فصل الدين عن السياسة كان مطبقا
    في بلادننا قبل عصر النهضة وبطبيعة الحال قبل العهود الإستعمارية
    فالدولة المملوكية لم تكن تطبق الشريعة والدولة العثمانية لم تكن تطبق
    الشريعة وعندنا في السودان لم يكن نظام الحكم إسلاميا ولم تكن الشريعة
    نافذة وأنما كان الاسلام مقتصرا علي الجانب الفردي والإجتماعي وكان المجتمع صوفيا
    متسامحا ومتعائشا مع الموروث الافريقي والوثني ومع الاعراف ...هكذا
    كان حال إسلامنا الشعبي وقتهاوأستمر الحال هكذا في العهد التركي وفي
    عهد الخلافة العثمانية الاسلامية الشكل!!
    .......أذا نظام فصل الدين عن السياسة وإعمال قوانين وصيغ وضعية مستلهم
    من تراثنا وتاريخنا ومتناغم مع مفردات إسلامنا الشعبي والصوفي ولا علاقة
    بما حدث في أوربا ولا ثورة عهد النهضة!!
    الاخ كمال عباس
    سلامى وتحياتى لك على سعة صدرك
    !!
    أعلاه مفهوم مغاير يفهم منه محاولة تجذير العلمانية كنظام للحكم فى صيغة كانها نبتت من الواقع وليست لها صلة أو تأثر بالفكرة الاصلية فى بعديها السياسي والفلسفى
    وهو الفخ الذى يقع فيه المستنيرون عند تبنى التفكير التبريرى وهو يواجه الاصوليين باستخدام نفس الخطاب الدينى ببحث خلفية دينية للافكار المعاصرة وهو ما فشل
    فيه الاسلاميين انفسهم فى محاولة ما سمى ب ( تاصيل المعرفة ) فالخطاب الحداثى اى كانت موضوعاته يملك مبرراته العلمية فى ذاتها لا استلهام ادواته من خطاب الضد
    فالعلمانية كطريق للحكم ولو حدث من قبل فى بلادنا – حتى وان كان غير متبلورا بالمفهوم العلمى والمعاصر للفكرة – فانه لم يكن قطعا عن المفهزم العلمى
    العالمى للعلمانية ولم يكن المجتمع قطعا عن تجارب العالم الحية ولا ننسي ان تاريخنا السياسي تميز بتاثره بالافكار السياسية العالمية على المستويين العربى والعالمى
    وظهر الاثر الواضح لتلك الافكار على التيارات السياسية الاصولى منها والحداثى على حد سواء
    والكلام بهذا المعنى يتعارض والمفارقة التاريخية التى ذكرتها من اننا لم نستورد الفكرة من اروبا وادخلناها فى تراثنا غير الملائم
    وهو مفهوم صحيح وفكرة طيبة لا ادرى لم نخجل منها ..فلا غضاضة فى استلهام التجارب السياسية الناجحة على مستوى الممارسة وجعلها نموذجا
    فى مستواها العام بينما نوفق ممارستها بالشكل الملائم لمجتمعنا واضعين فى الاعتبار تشكيلته الاثنية والدينية والثقافية وان يكون تراث الامة هو الملهم للافكار
    وهنا يفرض التراث والتقاليد التى يتعارف عليها اتفاق الناس ومعتقداتهم يفرض شكل التاثر والاستلهام سواء كان تراثا دينيا او اعراف اجتماعية او اخلاق محلية
    والدولة العثمانية والمصرية وحتى المستعمر حكموا بلادنا لفترة وكان بيدهم فرض النظام السياسى بالبلاد على الرغم من تركهم كثير من الامورللمشائخ
    والذين كان الاسلام حاضرا فى حياتهم بشكله البسيط المتسامح كما ذكرت حتى مع غير المسلم الذى كان منتفعا بهذه السماحة التى كرسها خلق الاسلام البسيط وقتها
                  

09-23-2009, 10:03 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    Quote: الأخ كمال عباس
    سلامى وتحياتى لك على سعة صدرك
    !!
    أعلاه مفهوم مغاير يفهم منه محاولة تجذير العلمانية كنظام للحكم فى صيغة كانها نبتت من الواقع وليست لها صلة أو تأثر بالفكرة الاصلية فى بعديها السياسي والفلسفى
    وهو الفخ الذى يقع فيه المستنيرون عند تبنى التفكير التبريرى وهو يواجه الاصوليين باستخدام نفس الخطاب الدينى ببحث خلفية دينية للافكار المعاصرة وهو ما فشل
    فيه الاسلاميين انفسهم فى محاولة ما سمى ب ( تاصيل المعرفة ) فالخطاب الحداثى اى كانت موضوعاته يملك مبرراته العلمية فى ذاتها لا استلهام ادواته من خطاب الضد
    فالعلمانية كطريق للحكم ولو حدث من قبل فى بلادنا – حتى وان كان غير متبلورا بالمفهوم العلمى والمعاصر للفكرة – فانه لم يكن قطعا عن المفهزم العلمى
    العالمى للعلمانية ولم يكن المجتمع قطعا عن تجارب العالم الحية ولا ننسي ان تاريخنا السياسي تميز بتاثره بالافكار السياسية العالمية على المستويين العربى والعالمى
    وظهر الاثر الواضح لتلك الافكار على التيارات السياسية الاصولى منها والحداثى على حد سواء
    والكلام بهذا المعنى يتعارض والمفارقة التاريخية التى ذكرتها من اننا لم نستورد الفكرة من اروبا وادخلناها فى تراثنا غير الملائم
    وهو مفهوم صحيح وفكرة طيبة لا ادرى لم نخجل منها ..فلا غضاضة فى استلهام التجارب السياسية الناجحة على مستوى الممارسة وجعلها نموذجا
    فى مستواها العام بينما نوفق ممارستها بالشكل الملائم لمجتمعنا واضعين فى الاعتبار تشكيلته الاثنية والدينية والثقافية وان يكون تراث الامة هو الملهم للافكار]


    ملاحظة نقدية على تقعيد الزميل كمال عباس..أو كما سماه الزميل سمير"..التفكير التبريري.." وفي إعتقادي أن هذاالتفكير التبريري..هو تبرير يائس ..يحاول أن يحتمي بمرجعية سياسية(كماقال كمال عن حكم العثمانيين)..أو شرعية علمية..وهو بالتالي نوع من التخفّي والتلبّس بالشرعي أو التراثي.أو السياسي المحلي..وفي تقديري أن هذا يعكس نوعا من الضعف الذي أصاب العلمانية نتيجة التوعية الشرعية..وانتشار التعليم بنوعيه:الشرعي.والنظري/التطبيقي...وفشل الدول "الديمقراطية"! في أوربا وأمريكا في محاولة ادّعائها التعامل بعدل مع الإسلام..واحترام قيمه..ولذلك فما من قيمة تتعارض مع نظام العلمانية.في أوربا إلا و تتلقى الضربات الموجعة كما حصل لحجاب مسلمات فرنسا..من منعهن حتى مجرد التعليم..وأخيرا منعهن من لبس ملابس السباحة الساترة..في فرنسا وإيطاليا.
                  

09-23-2009, 10:19 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتبت أميمة الفرجوني:

    Quote: الاخ عماد لدي سؤال:

    افتراضا أن السودان جميع مواطنيه مسلمين,,,

    هنالك وجود صوفي ووجود شيعي اسلامي بالسودان,,,

    ماهو رأي دولتكم الاسلامية في هذا التواجد وكيف تكفل له حرية الاعتقاد والممارسه؟!.



    وكل عام وانتم بخير.


    أولا..مرحبا بالظهور مرة أخرى..رغم أنك حكمتِ على النقاش.. بأنه

    "... معروف الخاتمة مسبقا."!

    لكن أرجو الاطمئنان..سيكون النقاش علميا ..وثرا إن شاء الله..والهدف-والله-

    هو الوصول للحقيقة..

    وأقبل أي ملاحظات ..أو نقد..سواء على الأسلوب أو الطرح..

    ومرحبابك..

    أما المقطع المقتبس..عن التصوف والتشيع ..فأقترح أن يكون جوابه

    في إطار الكلام عن التيارات/الجماعات/الفِرق/أهل الكتاب في الدولة الإسلامية..

    وجايين ليها..إن شاء الله

    وأبقِ قريبة

    وشكرا

    وسأتي للجزء الأول من ردّك إن شاء الله
                  

09-23-2009, 10:22 PM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: وفي إعتقادي أن هذاالتفكير التبريري..هو تبرير يائس ..يحاول أن يحتمي بمرجعية سياسية(كماقال كمال عن حكم العثمانيين)..أو شرعية علمية..وهو بالتالي نوع من التخفّي والتلبّس بالشرعي أو التراثي.أو السياسي المحلي..وفي تقديري أن هذا يعكس نوعا من الضعف الذي أصاب العلمانية نتيجة التوعية الشرعية..وانتشار التعليم بنوعيه:الشرعي.والنظري/التطبيقي...وفشل الدول "الديمقراطية"! في أوربا وأمريكا في محاولة ادّعائها التعامل بعدل مع الإسلام..واحترام قيمه


    الاخ عماد
    لم أقصد ما ذهبت اليه فى فهم كلامى .. لم اقصد لوصف فكره بالتبريرية والبؤس ولم اقصد انه يتخفى بالشرع .. بل تحدثت عن الخطاب
    الذى استخدمه الزميل كمال فى معالجته لجزئية تاريخية محددة .. وانتقدت استناده على الفكر الدينى كمرجعية لتفسير افكار ومناهج
    علمية او فلسفية ..وذكرت ان الخطاب العلمى فى صورته المعاصرة له ادواته التى يدافع بها عن علومه ويجد لها مبرراتها فى مواجهة
    الخطاب الاصولى دون الانزلاق فى تبريرية الخطاب الاصولى واستخدام نفس ادواته لنفى فكرته
    ثم ان الكلام الذى ذكرته اراك ركضت سريعا للصقه بالعلمانية وان ضعفه - ان كان - فمن ضعفها .. ولا ادرى ما علاقة العلمانية بذلك ولا تفسير سوى انك فى موقف عدائى رافض للفكرة مستحكما فى عقلك بحيث اصبحت تنيب كل سؤ تراه فى العالم للعلمانية واصبحت تماثل الشيطان عندك ..
    اما بقية كلامك فهومجافى للحقيقة والمنطق نفسه فاين هى التوعية الشرعية ضد العلمانية .. قل لى محاولة شرعية جادة واجهت ليس العلمانية
    فحسب بل كل الافكار المعاصرة سوى خطابات العويل وبكاء الماضى وان الاسلام له حل لكل شئ
                  

09-24-2009, 01:04 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    كتب الزميل سمير/
    Quote: الاخ عماد
    لم أقصد ما ذهبت اليه فى فهم كلامى .. لم اقصد لوصف فكره بالتبريرية والبؤس ولم اقصد انه يتخفى بالشرع .. بل تحدثت عن الخطاب
    الذى استخدمه الزميل كمال فى معالجته لجزئية تاريخية محددة .. وانتقدت استناده على الفكر الدينى كمرجعية لتفسير افكار ومناهج
    علمية او فلسفية ..وذكرت ان الخطاب العلمى فى صورته المعاصرة له ادواته التى يدافع بها عن علومه ويجد لها مبرراتها فى مواجهة
    الخطاب الاصولى دون الانزلاق فى تبريرية الخطاب الاصولى واستخدام نفس ادواته لنفى فكرته

    اما بقية كلامك فهومجافى للحقيقة والمنطق نفسه فاين هى التوعية الشرعية ضد العلمانية .. قل لى محاولة شرعية جادة واجهت ليس العلمانية
    فحسب بل كل الافكار المعاصرة سوى خطابات العويل وبكاء الماضى وان الاسلام له حل لكل شئ ]


    وأقول لسمير:

    التحليل الذي نفيته أنت في بداية السطر..هذا تحليلي أنا..ولذلك فلم أنسبه لك..فلم يكن هناك داعٍ أصلا للدفاع..أو توضيح ما تقصد..لأني لم أنسب وجهة نظري لك.. ولذلك تراني كررت بكلام عربي فصيح..بعده.. عبارات مثل: "..في اعتقادي..في تقديري.."

    فلِم التحرّج؟!

    أما قولك:

    Quote: وانتقدت استناده على الفكر الدينى كمرجعية لتفسير افكار ومناهج علمية او فلسفية ..وذكرت ان الخطاب العلمى فى صورته

    المعاصرة له ادواته التى يدافع بها عن علومه ويجد لها مبرراتها فى مواجهة

    الخطاب الاصولى دون الانزلاق فى تبريرية الخطاب الاصولى واستخدام نفس ادواته لنفى فكرته


    فلم أنف انتقادك له..ولكن نقدي لفكرته استند على "الأسبقية التاريخية للعلمانية للنظم التي حاول كمال أن يُلصِق

    بها العلمنة..وهذا شبيه بمقولة أبي فواز أن الرسول-صلى الله عليه وسلم- قريب من علمانيتنا! لأنه شاور بعض الشباب

    في بعض المواقف..! ثم ما الحرج أن أقتبس انتقادك ..ثم آتي بوجهة نظري ما دمت سلكت الأمانة العلمية في النقل..؟

    أما قولك:

    Quote: ثم ان الكلام الذى ذكرته اراك ركضت سريعا للصقه بالعلمانية وان ضعفه - ان كان - فمن ضعفها .. ولا ادرى ما علاقة العلمانية بذلك ولا تفسير سوى انك فى موقف عدائى رافض للفكرة مستحكما فى عقلك بحيث اصبحت تنيب كل سؤ تراه فى العالم للعلمانية واصبحت تماثل الشيطان عندك ..



    ليست القضية ركضا ..أو تهافتا..

    تقعيدي له ما يبرره ..فما سميته أنت:

    Quote: الفخ الذى يقع فيه المستنيرون عند تبنى التفكير التبريرى وهو يواجه الاصوليين باستخدام نفس الخطاب الدينى [/

    QUOTE]

    أرجعت أنا علة المرض التبريري بوعي الناس..وضعف العلمانية..

    فليس كمال وحده من العلمانيين من فعل ذلك التبرير ..بل صارت هذه في حُكم الظاهرة..ومِن ذلك فقد كتب د.عبد الوهاب الافندي

    في"القدس العربي" مقالا طويلا..لإلباس النظام الديمقراطي..والعلمانية لباس الإسلام! محاولا التقعيد للعلمانية بآيات قرآنية!

    وبمواقف من الشريعة.. وكتب د.عبدالحميد الأنصاري في الدوحة رسالة دكتوراه سماها(الشورى وأثرها في الديمقراطية) ..فيها

    عجائب! ليس هذا وقتها..

    أما إذا أردت معرفة جانب وعي الناس بماهية العلمانية..فيمكنك الرجوع لستينيات القرن الماضي في جامعة الخرطوم-مثلا-

    كنموذج - وانتشار مفاهيم العلمانية..وانفعال الطلاب بها لدرجة اليقين..كسلوك سياسي،اجتماعي...والتأمل في حال

    الإسلام عندهم كعلاقة تعبديةفقط...

    حتى ان من يُرى وهو يصلي كان يرمى بالحجارة تحقيرا وسخريةً...! ولا شك أن المخاض والصراع بين المنهجين..

    في الوسط الجامعي.. وفي المجتمع

    السوداني..ولّد الإستجابة السريعة لنميري لمسألة

    تطبيق الأحكام الشرعية..ومحاولة صبغ الواقع بالإسلام...

    ويكن أن نلحظ هذه المسألة في المجتمع السوداني من خلال انتشار حركة الإسلام سواء كمظهر عام، أو مؤسسات، أؤ توجه

    سياسي،اجتماعي، ..سلوكي ..إلخ

    أما على الصعيد الدولي فقد كان لسقوط الشيوعية من جهة..وبروز أمريكا بصورة اقوى..وما صاحب ذلك من 3 حروب كانت

    لها اليد الطولى في إشعال نارها..(حرب الخليج الأولى..والثانية(إحتلال العراق)...وحرب أفغانستان..كل ذلك انعكس سلبا على الحراك

    العلماني للمتبنين للفكرة..إذ بسقوط "الأنموذج"-أمريكا ودول أوربا" وفشله على جميع المستويات على إظهار دور

    الدول"المتحضرة"! التي تتبنى قيم العدالة..والحرية..واحترام قيم الآخر..إلخ ضعف الحماس للفكرة..


    أما هجومك الكاسح!-بقولك:

    Quote: ولا ادرى ما علاقة العلمانية بذلك ولا تفسير سوى انك فى موقف عدائى رافض للفكرة مستحكما فى عقلك بحيث اصبحت تنيب كل سؤ تراه فى العالم للعلمانية واصبحت تماثل الشيطان عندك ..


    فهو -في النهاية-إتهام-! والمتهم بريئ !حتى تثبت إدانته..ثم هو اتهام بدون دليل..يصف الموقف بأنه عداء مستحكم..

    دفع سمير-أخيرا-إلى الجزم بأني أنسب كل سوء في العالم للعلمانية...ولاشك أن هذاأما أنه راجع إلى أن الزميل سمير

    أحاط علما بسري وجهري..! وقرا كل تبريراتي..وتحليلي للأمور.!.فتوصل إلى ذلك..وإلا ..فلو لم يفعل ذلك..كان هذا اتهاما

    غير مؤسس ..وقولا بل خطام ولا زمام..ولا دليل..وهو كذلك..

    واخيرا..

    وعودا على بدء..أقول..رجوعا لنقطتنا الأساسية..

    إن الزميل سمير اقتبس اقتباسات..فهمتُ منها أنا

    أنها تدعم فكرة أن العلمانية هي فصل الدين عن الدولة..

    وإزاحته من مقام الريادة على الصعد جميعها..

    فأرجو من الزميل ان ينفي..أو يتفق..

    وشكرا

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-24-2009, 02:30 AM)

                      

09-23-2009, 10:18 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    سلام عزيزي سمير كتبت:

    Quote: أعلاه مفهوم مغاير يفهم منه محاولة تجذير العلمانية كنظام للحكم فى صيغة كانها نبتت من الواقع وليست لها صلة أو تأثر بالفكرة الاصلية فى بعديها السياسي والفلسفى
    وهو الفخ الذى يقع فيه المستنيرون عند تبنى التفكير التبريرى وهو يواجه الاصوليين باستخدام نفس الخطاب الدينى ببحث خلفية دينية للافكار المعاصرة وهو ما فشل فيه الاسلاميين انفسهم فى محاولة ما سمى ب ( تاصيل المعرفة ) فالخطاب الحداثى اى كانت موضوعاته يملك مبرراته العلمية فى ذاتها لا استلهام ادواته من خطاب الضد
    دعني أصحح فهمك لكلامي أولا ... نتفق في ضرورة فصل الدين عن الدولة أو
    السياسة وقيام دولة المواطنة المدنية والديموقراطية وأعتقد أن هذا هو الهدف والغاية التي تسعي لها جميع قوي الاستنارة
    أين الخلاف أذا?
    أعتقد الخلاف ينحصر في تتبع جذور وأصل مفهوم فصل الدين عن السياسة فخصومنا الفكريين وبعض المستنيريين يرون أن جذور المفهوم غربية وأنا شخصيا لي رأي مخالف يتلخص في حقيقة أن مدارس الاسلام السياسي والسلفية المعاصرة هي نبت دخيل علي مجتمعنا وعلي إسلامنا الشعبي والصوفي المتسامح والمتعائش مع غيره
    ونعم يا سمير أن نظم الحكم والتشريعات والقوانين عندنا -قبل الأستعمار الاوربي -والتأثر بمفاهيم عصر النهضة كان يفصل بين الدين والسياسة وكانت القوانين وضعية-راجع العهد التركي وعهد دولة الفونج بل عهد المماليك أقول هذا ليس رفضا للنهل من الفكر الإنساني ومنجزات الإنسانية ومعطيات
    العصر وأنما تقرير لأمر واقع وأستقرأ لمعطيات التاريخ فأنا أنهل من الفكرالانساني حيث أثبت علي الديموقراطية والتعددية والحريات العامة ونظام فصل السلطات ومنظومة العلوم الاجتماعية والانسانية وأنفتح علي كل فيه خيرومصلحة لشعبنا
    ......... موضوع العلمانية : أدعو لصيغة تماثل ماكان نافذا عندنا في العهودالديموقراطية ولا أتعامل مع العلمانية بشكل أيدلوجي جامد أو بصورة عقائديةحرفية فلست ملزم مثلا بالدفاع عن ديكتاتورية أتاتورك التي أسماها علمانيةولا عن التدخل في حريات الدينية أو في أرتداء أو عدم أرتدأ الحجاب مثلا!!
    ولست ملزما بحرفية ما يقوله بعض المفكريين العلمانين في الغرب وأرفض ربط العلمانيةبالالحاد أو شطب والغاء الاديان- راجع أحدي مداخلاتي في أعلاها للتعرف علي فهمي لصيغة فصل الدين عن الدولة وصياغة قوانين تقوم علي مبدأالمواطنة......
    ومن ناحية أخري أدعو لتزاوج بين الصيغ الوضعية = الديموقراطية+صيغة فصل
    الدين عن الدولة ......
                  

09-23-2009, 10:46 PM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    الاخ عماد
    تحياتى
    عزرا لغيابى عن متابعة المداخلات الاخيرة سوى الآن وقد فهمت بعد جهد طويل لمتابعة الكلام واعادة قراءة الاقتباسات الكثيرة ومرهقة
    انك تواضعت على وضع مضابط للحوار وحصره فى نقاط محددة – رغم جنوحك عنها احيانا – لذا ارجو التقيد بمضابط الحوار والتى تحصر فى :-
    1/ تعريف العلمانية ( كمصطلح ومفهوم ونظام لادارة الدولة سياسيا ) ويكون التعريف شاملا لكافة اوجهها وصيغها المختلفة وما تعارف عليه الناس منها منذ ظهورها وحتى تجلياتها المعاصرة كمفهوم نظرى او ممارسة حقيقية .
    وفى هذا المقام انت مطالب بنقد ما لا يتفق ومفهومك الشرعى لادارة الدولة المعاصرة وما يتعارض منه مع الدين استنادا لما تقدمه من الشرع لمفهوم الحكم وادارة الدولة من الوجهة الشرعية .
    2/ مرتبط باولا : وهو مدى ملائمة العلمانية لواقع عصرنا بانتهاجها كمنهج ونظام سياسي .. وهل يتعارض ذلك مع الدين وما نظام الحكم الامثل الذى تقدمه كبديل للعلمانية
    مستخدما المرجعية الشرعية .
    مع التركيز على ان توضح لنا منهجك الذى ستناقش على اساسه .. ولا تقل لى منهجك علمى .. بل اوضح لنا مرجعيتك الفكرية ( وهابية انصار سنة سلفية ) لان هناك مرجعيات دينية تختلف فى تناول الفكرة .

    والان سابدا معك بالرد على ما ذكرت اولا حول التعريف على ضؤ ما سقته من مداخلاتك السابفة
                  

09-23-2009, 11:04 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    كتب الاخ عماد موسي
    Quote: ملاحظة نقدية على تقعيد الزميل كمال عباس..أو كما سماه الزميل سمير"..التفكير التبريري.." وفي إعتقادي أن هذاالتفكير التبريري..هو تبرير يائس ..يحاول أن يحتمي بمرجعية سياسية(كماقال كمال عن حكم العثمانيين)..أو شرعية علمية..وهو بالتالي نوع من التخفّي والتلبّس بالشرعي أو التراثي.أو السياسي المحلي..وفي تقديري أن هذا يعكس نوعا من الضعف الذي أصاب العلمانية نتيجة التوعية الشرعية..وانتشار التعليم بنوعيه:الشرعي.والنظري/التطبيقي...وفشل الدول "الديمقراطية"! في أوربا وأمريكا في محاولة ادّعائها التعامل بعدل مع الإسلام..واحترام قيمه..ولذلك فما من قيمة تتعارض مع نظام العلمانية.في أوربا إلا و تتلقى الضربات الموجعة كما حصل لحجاب مسلمات فرنسا..من منعهن حتى مجرد التعليم..وأخيرا منعهن من لبس ملابس السباحة الساترة..في فرنسا وإيطاليا.
    وأين هو التبرير اليائس ياعماد ?
    أنا لا أبرر وأنما أقوم برصد وأستقراء معطيات التاريخ ..فمعطيات التاريخ تقول أن القوانين ونظم الحكم في بلادنا في عهد الفونج والعهد التركي
    كانت وضعية وهذه معطي تاريخه يجب عليك تفنديه أو التسليم به
    000موضوع تجربة فرنسا : أختلف معها ومع التدخل في الحريات الدينية للناس
    ولكن هل تحاكم العلمانية بتجربة ما !!لماذا أذا لا تحاكمها بحرية أرتداء
    الحجاب في أمريكا?
    ومن ناحية أخري هل يصح لنا قياسا أن نجرم الاسلام وندمغه بالفشل أستنادا
    علي تجربة طالبان أو حكم نميري والانقاذ ونظام ملالي إيران وما تفعله القاعدة?
    أو مايقول به بعض المفكريين والعلماء الاسلامين ?
    .........لا ياعماد نحن لا نناقشه أو نحاكمك وفق فكر ورؤي الاخريين وأنما
    نحكمك عليك من خلال طرحك وعبر منهجك جماعتك لذا قمنا بتوجيه حزمة من الاسئلة
    لك لم تتمكن من الاجابة عليها حتي الان!!
    00 وعلي موضوع حظر الحجاب دعني أقر ر :أننا مع حق أرتداء الحجاب وعدم
    ومع حق ممارسة الناس للحريات الدينية والفكرية فهل تقف ياعماد مع حق
    عدم أرتداء الحجاب وترفض تطبيق قوانينك الدينية علي غير المسلم وتتيح
    للناس حق الفكر والاعتقاد وحقوق المواطنة الكاملة وحق التشيع والتصوف والالحادوالعلمنة?
    00 وحتي لا تمط الحوار طويلا أرجو أن أوضح لك رؤيتي; أنا مع تطبيق الصيغ
    الوضعية بشكل يماثل ماكان نافذا عهودنا الديموقراطية لذا أرجو أن تناقشنا
    من خلال ما نطرح......
                  

09-23-2009, 11:19 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    Quote: الاخ عماد
    تحياتى
    عزرا لغيابى عن متابعة المداخلات الاخيرة سوى الآن وقد فهمت بعد جهد طويل لمتابعة الكلام واعادة قراءة الاقتباسات الكثيرة ومرهقة
    انك تواضعت على وضع مضابط للحوار وحصره فى نقاط محددة – رغم جنوحك عنها احيانا – لذا ارجو التقيد بمضابط الحوار والتى تحصر فى :-
    1/ تعريف العلمانية ( كمصطلح ومفهوم ونظام لادارة الدولة سياسيا ) ويكون التعريف شاملا لكافة اوجهها وصيغها المختلفة وما تعارف عليه الناس منها منذ ظهورها وحتى تجلياتها المعاصرة كمفهوم نظرى او ممارسة حقيقية .
    وفى هذا المقام انت مطالب بنقد ما لا يتفق ومفهومك الشرعى لادارة الدولة المعاصرة وما يتعارض منه مع الدين استنادا لما تقدمه من الشرع لمفهوم الحكم وادارة الدولة من الوجهة الشرعية .
    2/ مرتبط باولا : وهو مدى ملائمة العلمانية لواقع عصرنا بانتهاجها كمنهج ونظام سياسي .. وهل يتعارض ذلك مع الدين وما نظام الحكم الامثل الذى تقدمه كبديل للعلمانية
    مستخدما المرجعية الشرعية .
    مع التركيز على ان توضح لنا منهجك الذى ستناقش على اساسه .. ولا تقل لى منهجك علمى .. بل اوضح لنا مرجعيتك الفكرية
    ( وهابية انصار سنة سلفية ) لان هناك مرجعيات دينية تختلف فى تناول الفكرة .

    والان سابدا معك بالرد على ما ذكرت اولا حول التعريف على ضؤ ما سقته من مداخلاتك السابفة


    أوافق .. على النقاط كلها دون شروط..أما منهجي ..فمن حقي أن أؤكّد على علميته..ولكن حتى لا يكون الكلام ادّعاءً-في

    الهوا- كما يقولون ، فإنني أحدّد مرجعيتي الفقهية وهو المنهج السلفي..أي ما فهم السلف الصالح للأدلة الشرعية

    والاستنباط منها.



    ملحوظة:

    للعِلم-فقط-

    ليس هتناك شئ اسمه وهابية..

    دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب

    هي امتداد لدعوة ابن تيمية..ولم يسموا أنفسهم

    بهذا الإسم "الوهابية"..بل سموا أنفسهم أهل السنة والجماعة..

    وهي سلفية المصدر..لم تخرج عن

    فهم السلف من الصحابة والتابعين

    شكرا سمير

                  

09-23-2009, 11:34 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتبت أميمة الفرجوني:

    Quote: الاخ عماد

    والله ضحكتني,,,وليس استخفافا لا سمح الله أو استصغارا

    لكن من البديهي التعريف اعلاه للعلمانية

    فما ورد هو تعريف لبعض تاريخ العلمانية

    وكا نعلم فان بدايات الدعوة للعلمانية ولدت بالغرب.

    والمسيحية مثلها مثل باقي الديانات هي ضد الالحاد.

    والعلمانية, من تعريفها, تكفل للانسان حرية المعتقد.

    فمن الطبيعي أن يفسرها رجال الدين بانها Anti-christian or Anti- religion

    المصطلح او البريفيكس ِAnti-يعني ضد أو Opposite

    العلمانية لا تعني بالمسيحية او اليهودية او الاسلام او الالحاد وهي ليس ضد الدين بل هي مع حرية المعتقد

    ولأنها مع حرية المعتقد يفسرها رجال الدين بانها ضد الدين وهي لا تقول بذلك.

    فهي لا تقوم بمحاربته أو حتى الدعوة لمحاربته وتراه يدخل في نطاق الحرية الشخصية ولكنها تدعو لضمان حرية الممارسة والاعتناق للفرد وفصل الدين عن السياسة.



    أنا أولى بالضحك.. فقولك أن ماورد هو "..تعريف لبعض تاريخ العلمانية.." يحتاج لدليل مقنع..وإلا كان كلاما إنشائيا

    من عندك..

    ولتعزيز حجتك..فأرجو أن تأتي لي بتعريف للعلمانية جديد..يناقض القديم ....

    أما القول بأن العلمانية مع حرية المعتقد..فأي معتقد؟! حرية معتقدك كمسلمة

    أن تلبسي الحجاب في فرنسا..أو في مكة..سواء..حرية معتقدي أن أعيش الإسلام في

    شموله,...تحكيما..تشريعا..نظاما إقتصاديا..تربويا...إلخ..ولما كانت العلمانية تطرح شرحا

    شموليا-بمعنى تصورا لكل جوانب الحياة..والإسلام كذلك..فإنه يحصل بسبب ذلك التعارض..والتصادم

    والمواجهة..

    فنحن نريد تأصيلا..وليس أماني طيبة

    مع أطيب الأمنيات لكم بكل خير!
                  

09-24-2009, 01:20 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل كمال للزميل سمير:

    Quote: أدعو لصيغة تماثل ماكان نافذا عندنا في العهودالديموقراطية ولا أتعامل مع العلمانية بشكل أيدلوجي جامد أو بصورة عقائديةحرفية فلست ملزم مثلا بالدفاع عن ديكتاتورية أتاتورك التي أسماها علمانيةولا عن التدخل في حريات الدينية أو في أرتداء أو عدم أرتدأ الحجاب مثلا!!
    ولست ملزما بحرفية ما يقوله بعض المفكريين العلمانين في الغرب وأرفض ربط العلمانيةبالالحاد أو شطب والغاء الاديان- راجع أحدي مداخلاتي في أعلاها للتعرف علي فهمي لصيغة فصل الدين عن الدولة وصياغة قوانين تقوم علي مبدأالمواطنة......
    ومن ناحية أخري أدعو لتزاوج بين الصيغ الوضعية = الديموقراطية+صيغة فصل
    الدين عن الدولة
    ......


    هذا يا كمال كما يقول الفلسطينيون والشوام" حكِي" عن موقف شخصي...ومسلّمات خاصة...

    ورؤى ذاتيةنتيجة تجارب او قراءات او بيئة..وهي ليست-بالضرورة-تشكل أساسا يمكن

    لي كمعارض للعلمانية الاستناد إليه..وهو أسلوب عاطفي..توفيقي..تبريري..تجميلي..

    ولذلك فكل ماتحته خط..ليس هو العلمانية المعروفة بتعريفها الجامع المانع..

    إنما هي علمانية كمال عباس..التي يحاول ان يقول غنها علمانية"غير"..غير علمانية

    كمال"أتاتورك..أو علمانية"التدخل في الحريات الدينية.."إلخ..وهذا الحرج الذي يعبر

    عنه كمال عبر السطور ب"لست"النافية..يعكس حالة التناقض ..والتمزق.. والتبرير الانهزامي

    التي يعيشها طائفة من العلمانيين

    شكرا
                  

09-24-2009, 01:31 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الزميل كمال عباس كتب/

    Quote: وأين هو التبرير اليائس ياعماد ?
    أنا لا أبرر وأنما أقوم برصد وأستقراء معطيات التاريخ ..فمعطيات التاريخ تقول أن القوانين ونظم الحكم في بلادنا في عهد الفونج والعهد التركي
    كانت وضعية وهذه معطي تاريخه يجب عليك تفنديه أو التسليم به
    000موضوع تجربة فرنسا : أختلف معها ومع التدخل في الحريات الدينية للناس
    ولكن هل تحاكم العلمانية بتجربة ما !!لماذا أذا لا تحاكمها بحرية أرتداء
    الحجاب في أمريكا?
    ومن ناحية أخري هل يصح لنا قياسا أن نجرم الاسلام وندمغه بالفشل أستنادا
    علي تجربة طالبان أو حكم نميري والانقاذ ونظام ملالي إيران وما تفعله القاعدة?
    أو مايقول به بعض المفكريين والعلماء الاسلامين ?
    .........لا ياعماد نحن لا نناقشه أو نحاكمك وفق فكر ورؤي الاخريين وأنما
    نحكمك عليك من خلال طرحك وعبر منهجك جماعتك لذا قمنا بتوجيه حزمة من الاسئلة
    لك لم تتمكن من الاجابة عليها حتي الان!!
    00 وعلي موضوع حظر الحجاب دعني أقر ر :أننا مع حق أرتداء الحجاب وعدم
    ومع حق ممارسة الناس للحريات الدينية والفكرية فهل تقف ياعماد مع حق
    عدم أرتداء الحجاب وترفض تطبيق قوانينك الدينية علي غير المسلم وتتيح
    للناس حق الفكر والاعتقاد وحقوق المواطنة الكاملة وحق التشيع والتصوف والالحادوالعلمنة?
    00 وحتي لا تمط الحوار طويلا أرجو أن أوضح لك رؤيتي; أنا مع تطبيق الصيغ
    الوضعية بشكل يماثل ماكان نافذا عهودنا الديموقراطية لذا أرجو أن تناقشنا
    من خلال ما نطرح......


    طبعا الجزء الأول من كلامك رددنا عليه يا كمال في المداخلة السابقة..بأن قناعات

    كمال عباس ورؤاه الخاصة لا تهمني عندما أناقشه عن العلمانية كمصطلح ومفهوم،وكذلك عندما

    ياتي الكلام عن أقوال لعلمانيين..أو ممارسات سياسية..فياتينا كمال عباس حينها في صورة

    "شيخ الطريقة-جايينا بالبركة-"! -لاحظ ما تحته خط..هذه كلها أماني طيبة.."أنا مع كذا..!

    أنا ضد منع الحجاب.."!! طيب الحجاب منعوه!!!

    على كل حال..أرجو أن تتجنب خطاب(الأنا)هذا..نحن الآن في الكلام عن مفهوم العلمانية

    وموافقتها أو عدمه للشريعة الإسلامية..هاهنا في مداخلتك أمور تفصيلية ردّها في تقديري

    يكون لاحقان إلتزاما منا بضابط الحوار

    شكرا كمال

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-24-2009, 02:14 AM)

                  

09-24-2009, 01:39 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل ماجد معالي/
    Quote: فى مقاله العلمانية كجهادية دنيوية يذكر جورج طرابيشى *
    بالإحالة إلى العالم العربي-الإسلامي لنا أن نلاحظ أن جميع بلدانه قد عرفت أشكالاً متفاوتة من العلمنة، وإن لم يكن أي منها قد انتهى إلى إشهار علمانيته بصورة جذرية ونهائية[1]. ولئن تكن هذه البلدان متفاوتة تفاوتاً ملحوظاً في حظها من التقدم والتخلف، فلا شك أن أحد المعايير التي يمكن اعتمادها في قياس هذا التفاوت هي درجة التعلمن. فباستثناء البلدان الخليجية التي أنجزت قدراً من التحديث المادي العمراني البحت بفضل عامل "برّاني" لا يقاس عليه هو المنّ النفطي، فلنا أن نلاحظ أن البلدان العربية الأقل تخلفاً هي بصفة عامة الأكثر تعلمناً، والبلدان الأكثر تخلفاً هي بصفة عامة أيضاً الأقل تعلمناً. ولكن خلافاً للدعوى التي يروج لها اليوم الأصوليون وبعض المفكرين الشعبويين الذين يسعون إلى استرضاء جمهور الأصوليين، فإنه لا وجود لأية دولة عربية علمانية، بما في ذلك بطبيعة الحال الدول ذات الأنظمة الدكتاتورية المشتطّة التي بات يطيب للأصوليين وللشعبويين على حد سواء نعتها بأنها علمانية، وهذا حتى يعللوا دكتاتوريتها الواقعية بعلمانيتها المزعومة
    وأما أنه لا وجود لأية دولة عربية علمانية بالمعنى الناجز للكلمة فالدلائل والقرائن عليه أكثر من أن تُحصى.


    مرحبا بالزميل ماجد...ويبدو أنك عضو جديد..فياهلا ومرحبا

    شكرا على المشاركة..

    وماتحته خط يحتاج لنقاش ثر..وطويل..لأن بعض الدول فعلا أدخلت العلمانية..ورفعت شعار"الإسلامية"!

    ولما كنا نتكلم الآن عن "العلمانية"كمصطلح ..موافقتها..أو مخالفتها للشريعة..فمرحبا بك ..

    يمزيد من النقاش...والحديث عن العلمانية-ذو شجون-!
    شكرا

                  

09-24-2009, 01:42 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الزملاء : أبوفواز..عبداللطيف...أميمة...والبقية

    في انتظار مشاركاتكم..أم هدوء..تسبقه العاصفة

    على كل حال أجواء الدوحة هادئة!
    مرحب بيكم
                  

09-24-2009, 01:52 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    من مشاركة للزميل سمير شيخ ادريس:

    Quote: العلمانية (بالإنجليزية: Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.

    "اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".



    نريد أن نرى رأي سمير في هذه العلمانية ألا تعارض شريعة الإسلام؟ ألا تقصيها؟..بل تفصلها تماما عن السياسة والحياة العامة..ومعلوم يا سمير ان شريعة الإسلام جاءت لتصبغ السياسة والحياة العامة بمنهجها..

    فماذا يقول سمير؟
                  

09-24-2009, 02:30 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    جاييك برواقة يا عمادما تشفق بس معايش الدنيا ومشاغلها
                  

09-24-2009, 02:33 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    Quote: جاييك برواقة يا عمادما تشفق بس معايش الدنيا ومشاغلها[/QUOTE


    لا عليك ..سمير..

    الله يعيننا جميعا
                      

09-24-2009, 03:15 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)



    أراك أخ عماد تحاكم العلمانية وتهافتها من منطلق إسلاموي بمعني أنها تتهافت علي ضؤ مرجعيتك وعندما سألوك

    أي إسلام تمثل أجبت بأنك تمثل العقل السلفي أو المرجعية السلفية في الواقع والتاريخ الإسلامي

    وسؤالي لماذا لا تكون المتهافتة هي مرجعيتك السلفية وليس العلمانية

    وهل من حقي كمسلم أن أختلف مع مرجعيتك في تقييم الأفكار والرؤي من منطلق إسلامي أيضاً

    ما هي الشريعة التي تتحدث عنها مرجعيتك السلفية ومن أين تستمد تمثيلها للأمة
                  

09-24-2009, 06:59 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    كتب الاخ عماد موسي
    Quote: نريد أن نرى رأي سمير في هذه العلمانية ألا تعارض شريعة الإسلام؟ ألا تقصيها؟..بل تفصلها تماما عن السياسة والحياة العامة..ومعلوم يا سمير ان شريعة الإسلام جاءت لتصبغ السياسة والحياة العامة بمنهجها..
    والعلمانية بالفهم الذي طرحه سمير لاتأتي عبر دبابة أو نظام ملكي عضوض
    وأنما من خلال نظام ديموقراطي يكفل للسلفي والصوفي والعلماني والمسلم
    المستنير حق التعبير والتنظيم وترتضي بخيار الجماهير فهل ياتري يكفل
    فهمك السلفي هذه الحقوق?
    كتب عمادموسي
    Quote: طبعا الجزء الأول من كلامك رددنا عليه يا كمال في المداخلة السابقة..بأن قناعات

    كمال عباس ورؤاه الخاصة لا تهمني عندما أناقشه عن العلمانية كمصطلح ومفهوم،وكذلك عندما

    ياتي الكلام عن أقوال لعلمانيين..أو ممارسات سياسية..فياتينا كمال عباس حينها في صورة

    "شيخ الطريقة-جايينا بالبركة-"! -لاحظ ما تحته خط..هذه كلها أماني طيبة.."أنا مع كذا..!

    أنا ضد منع الحجاب.."!! طيب الحجاب منعوه!!!

    على كل حال..أرجو أن تتجنب خطاب(الأنا)هذا..نحن الآن في الكلام عن مفهوم العلمانية

    وموافقتها أو عدمه للشريعة الإسلامية..هاهنا في مداخلتك أمور تفصيلية ردّها في تقديري

    يكون لاحقان إلتزاما منا بضابط الحوار
    أرجو أن تحترم الحوار وعقول المتابعين ياعماد!!
    وأعتقد أنك تخلط خلطا شنيعا بين المفاهيم الفكرية والسياسية :تخلط
    بين العلمانية والديموقراطية وبين المفاهيم والتجارب والممارسة
    وهذه إشكالية تعيق إنسياب الحوار ووصوله لنهاياته المنطقية
    كما أنك وبحكم تركيبتك الفكرية السلفية تعتقد أن العلمانيةإيدلوجيا
    صماء أو عقيدة يتم التعامل معها بمبدأ التسليم والاتباع الحرفي وبالقطعيات وتجهل حقيقة كونهامجرد مفاهيم نظرية وعصارةتجارب تأخذ
    منها ما يناسب واقعك وتتطورها وتوطنهابالشكل الذي يناسبك
    قولك
    Quote: ضد منع الحجاب.."!! طيب الحجاب منعوه!!!

    ومن الذي منعه ? فرنسا!! أهاوبنفس المنطق نجيبك: أمريكا تبيحه وكندا
    تبيحه والسودان كان يبيحه قبل قوانين سبتمبر!!
    Quote: تقول
    طبعا الجزء الأول من كلامك رددنا عليه يا كمال في المداخلة السابقة..بأن قناعات كمال عباس ورؤاه الخاصة لا تهمني عندما أناقشه عن العلمانية كمصطلح ومفهوم،وكذلك عندماياتي الكلام عن أقوال لعلمانيين

    ويتضح من أعلاه أن عماد موسي ينظر للعلمانية بنظارةسلفية بحيث يظن
    أن لها شيوخ وعلماء يجب أتباعهم!!
    أناياعزيزي قلتها أني أدعو لإعمال الصيغ الوضعية التي كانت سائدة في
    عهودنا الديموقراطية ومن هناأطرح لك فهمي ورؤيتي وأنطلاقا من هذا
    أقول كمحاور أني ضد سلب الحريات الدينية بأسم العلمانيةوضدحظر الحجاب
    ومع حق ممارسة الناس للحريات الدينية والفكرية فهل تقف ياعماد وبحسبك منهجك -مع حق عدم أرتداء الحجاب وترفض تطبيق قوانينك الدينية علي غير المسلم وتتيح للناس حق الفكر والاعتقاد وحقوق المواطنة الكاملة وحق التشيع والتصوف والالحادوالعلمنة?

                  

09-24-2009, 07:26 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب الاخ عماد موسي
    Quote: عنه كمال عبر السطور ب"لست"النافية..يعكس حالة التناقض ..والتمزق.. والتبرير الانهزامي التي يعيشها طائفة من العلمانيين

    وهذا كلام يثير السخرية والتندر !! فمن المهزوم والمأزوم?
    أنه أنت من يدمن رفع الشعارات والهتافية ويعجز عن تقديم بدائل!!!
    000الصيغ الوضعية =ديموقراطية+ علمانية هي النمط السائد والعلمانيةعلي الوجه الاخص هي النمط المهيمن في العالم وفي معظم الدولة العربية والإسلامية والصيغ الوضعية =ديموقراطية+ علمانية لها الياتها ومؤسساتها ومواعينها فأين مؤسساتكم السياسية ? وماهي مواعين الشوري وماهي أسسها وكيف يتم إختيار الحاكم عندكم ماهي الشريعة وكم عدد الحدود
    وهل عندكم نظام فصل سلطات ? هل نظامكم رئاسي أو برلماني أوشكل سياسي
    أخر? ماهي حقوق المواطنة عندكم? ماهو موقع غير المسلم والملحد في
    تصوركم ? طبعا لم نجد أجابة من قبل !! لأن دعاة الخطاب الاسلامي لايملكون
    بدائل ويعجزون تماما عن الإستجابة لقضايا العصر !!... أنهم أصحاب
    خطاب مهزوم ومأزوم والدليل علي ذلك عجز عماد موسي عن تقديم بديل
    للخطاب العلماني بل عجزه حتي عن الإجابة علي الإشكالات الموجهة لجماعته
    ..جماعة أنصار السنة!!
    Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
    ......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
    العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
    هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
    ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
    وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
    ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
    ...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
    تعرض في المتاحف?



    وهذه الاسئلة التي طرحناها علي الطقي ا بان دخوله المنبر

    :
    Quote: ا ختلف مع ود الامير وأطالب بمنح السيد الطقي عضوية المنبر

    وعليه -أي السيد الطقي أنا يجيبنا
    000 هل تكفل رؤيته
    للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
    وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
    وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
    وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
    والدعوة لدينهم في السودان?
    وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
    وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?
    وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
    كانت نافذة في السودان?



    كمال
                  

09-24-2009, 07:32 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    أتمنى أن يركز صاحب البوست وجميع الأخوة المتداخلين على التقرير الذي أتى به الأستاذ عماد ؛ والذي يقول:

    Quote: هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك

    في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون

    أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي:

    مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط

    واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ

    [U



    وهذا تماماً ما يجعلنا نرفض الدولة الدينية التي تؤدي إلى الرهبانية التي نفاها المعصوم (ص) "لا رهبانية في الإسلام" ومن المعلوم إن مفهوم الرهبانية مرتبط تاريخياً بالدولة والسياسة.

    المفتي !! موقعاً عن الله وفتواه فيها إشارة إلى حكم الله ، وبالتالي من يخاالف المفتي فهو مخالف لحكم الله فهو إن لم يكن كافراً فهو على الأقل زنديق أو منافق ..!!

    حمانا الله من دولتكم هذه يا أخ عماد .... !!!

    "أبوفواز"

    هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي: مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ

    وحتى عنوان البوست:
    الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
    ألا يعطيك إحساساً بأنه مستوحى من آية : " وبهت الذي كفر" !!!؟؟؟؟

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 09-24-2009, 07:43 AM)

                  

09-24-2009, 12:46 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    كتب الزميل Sinnary :

    Quote: أراك أخ عماد تحاكم العلمانية وتهافتها من منطلق إسلاموي بمعني أنها تتهافت علي ضؤ مرجعيتك وعندما سألوك

    أي إسلام تمثل أجبت بأنك تمثل العقل السلفي أو المرجعية السلفية في الواقع والتاريخ الإسلامي

    وسؤالي لماذا لا تكون المتهافتة هي مرجعيتك السلفية وليس العلمانية

    وهل من حقي كمسلم أن أختلف مع مرجعيتك في تقييم الأفكار والرؤي من منطلق إسلامي أيضاً

    ما هي الشريعة التي تتحدث عنها مرجعيتك السلفية ومن أين تستمد تمثيلها للأمة


    أولا: مرحبتين..حبابك

    طبعا يا Sinnary لابد لكل إنسان في هذا الكون من منطلق، ومرجعية ينطلق منها في 3 أمور عظيمة:الله ، والكون

    والإنسان..سواء كانت هذه النظرة والمنهجية موافقة للوحي الإلهي -الذي هو المرجعية الحق-العليا- أو

    الفطرة البشرية التي تصدّق وتوافق هذا الوحي ..وكذا العقل الصريح الذي -في منهجيتي السلفية- لا يمكن

    أبدا أن يخالف الدليل الشرعي الصحيح ... ولذلك فمن الطبيعي عندما سألوني أن أبيّن مرجعيتي..وهي الإسلام

    ولكن بفهمه الصحيح..بفهم الصحابة..التابعين..والإئمة الأربعة المرضيين..وهذه مرجعية ملايين المسلمين..

    ف"الجمهوري-تلميذ محمود محمد طه الذي لا يفرّق بين العابد والمعبود..-يقول لك ديني الإسلام- لكن مربط الفرس

    هو الفهم الصحيح والمرجعية الصحيحة..

    وقد أصررت على تحديد -فهم السلف الصالح- لأنه شرعا..وتاريخا..وواقعا..هو صمّام الأمان ..والبوصلة الضابطة

    التي تسلك بالفرد..والمجتمع الصغير..والدولة..والعالم إلى أنجع الطرق..والحلول لكل عقبة..سواء إشكاليات

    عقدية..أو سلوكية..أوأحكام شرعية.أو.معاملات..أو حتى علاقات دولية..ومشاكل مناخ..وطاقة...وفقر..ومياه..وأمراض..

    لماذا؟ لان الشريعة-في الأصل- جاءت لتحقيق مصالح الناس..بما حكم الله..أو باجتهاد علماء الأمة في أي زمان ومكان

    إذ هذا تأكيد لخاتمية الرسالة..وشمولية الشريعة.

    أما في إطار الإسلام فمن حق أي مسلم من أي طائفة.. أن يناقش الآخر المسلم في الرؤى..ويتم ذلك في جو من الحوار الهادف..

    وتحديد نقاط الاختلاف..التي يسهل الوصول لحلها بسبب الاتفاق حول المرجعيات..والأسس..فالطرفان متفقان حول الرسول صلى

    الله عليه وسلم ،فالرسول واحد.. والقبلة واحدة، و"الكتاب" و"السنة" و"الإجماع" و"القياس"..هو منطلقهما..ومرجعيتهما.

    شكرا سنّاري
                  

09-24-2009, 01:14 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    أتمنى أن يركز صاحب البوست وجميع الأخوة المتداخلين على التقرير الذي أتى به الأستاذ عماد ؛ والذي يقول:


    Quote: هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك

    في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون

    أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي:

    مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط

    واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ


    [U



    وهذا تماماً ما يجعلنا نرفض الدولة الدينية التي تؤدي إلى الرهبانية التي نفاها المعصوم (ص) "لا رهبانية في الإسلام" ومن المعلوم إن مفهوم الرهبانية مرتبط تاريخياً بالدولة والسياسة.

    المفتي !! موقعاً عن الله وفتواه فيها إشارة إلى حكم الله ، وبالتالي من يخاالف المفتي فهو مخالف لحكم الله فهو إن لم يكن كافراً فهو على الأقل زنديق أو منافق ..!!

    حمانا الله من دولتكم هذه يا أخ عماد .... !!!

    "أبوفواز"

    هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي: مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ

    وحتى عنوان البوست:
    الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
    ألا يعطيك إحساساً بأنه مستوحى من آية : " وبهت الذي كفر" !!!؟؟؟؟
    Quote: أتمنى أن يركز صاحب البوست وجميع الأخوة المتداخلين على التقرير الذي أتى به الأستاذ عماد ؛ والذي يقول:


    Quote: هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك

    في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون

    أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي:

    مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط

    واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ


    [U



    وهذا تماماً ما يجعلنا نرفض الدولة الدينية التي تؤدي إلى الرهبانية التي نفاها المعصوم (ص) "لا رهبانية في الإسلام" ومن المعلوم إن مفهوم الرهبانية مرتبط تاريخياً بالدولة والسياسة.

    المفتي !! موقعاً عن الله وفتواه فيها إشارة إلى حكم الله ، وبالتالي من يخاالف المفتي فهو مخالف لحكم الله فهو إن لم يكن كافراً فهو على الأقل زنديق أو منافق ..!!

    حمانا الله من دولتكم هذه يا أخ عماد .... !!!

    "أبوفواز"

    هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي: مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ

    وحتى عنوان البوست:
    الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
    ألا يعطيك إحساساً بأنه مستوحى من آية : " وبهت الذي كفر" !!!


    شكرا زميلنا أبافواز..

    ولكن لا أخفي عليك..فما إن انتهيت من قراءة كلماتك حتى ضحكت كثيرا..بسبب أمور منها:التهويل الذي قيّمت

    به كلماتي ..والتحميل لها ما ينبغي..وكذلك بسبب تلبّسها بسوء الظن.."وإن الظن لا يُغني من الحقّ شيئا"..

    فمثلا ...فيا استاذ فواز هناك قاعدة تقول: لازم القول ليس بلازم..فعندما أقول: المفتي موقّع عن الله..هل يلزم من ذلك

    أن نأخذ بفتواه ولو استند فيها إلى قول مرجوح ..أو آية منسوخة..أو حديث ضعيف؟..طبعا لا نأخذ بها,,ونأخذ بالفتوى

    المستندة على الدليل القوي..والاستنباط الصحيح..ولكن كونه موقع على الله أي أنه أّدى به اجتهاده -سواء كان مُحِقّا فيه أو

    مخطئا- إلى أن يفتي بما يراه حُكم الله..والمشكلة أن بعض مثقفينا العلمانيين يمارسون "الإسقاط" الكنسي على ما يشكل

    عليهم في الشرع الإسلامي..فبُطلِقون مجموعة من الاتّهامات..-كما فعل فواز- أعلاه كقوله نصا:"...!المفتي !! موقعاً عن الله

    وفتواه فيها إشارة إلى حكم الله ، وبالتالي من يخاالف المفتي فهو مخالف لحكم الله فهو إن لم يكن كافراً فهو على الأقل

    زنديق أو منافق ..!!"...ولو تأمل أي منصف لوصل إلى قناعة واضحة كالشمس، وهي أننا لم نقل بان من يخالف فتوى فلان

    فهو زنديق..أو منافق..!! هذا شئ فيه تقول وتهويل..وسوء ظن..وتحميل للأمر ما لا يحتمل.

    ثم هب أنك قلت لي يا فواز: سأسئلك أسئلة "مُبهتة" هل معنى ذلك أنك ستسألني أسئلة -إذا عجزتُ عنها فهي تجعلني كافرا

    "فبُهِت الذي كفر"...هذا تخريج عجيب..وأرى أن الزميل فواز لو رجع لأصل كلمة(بهت)-أي احتار في الجواب..وتوقف,...

    لما قال بهذا القول الخطير..والاتهام الفطير..

    فيا فواز.."هدّن شوية"..فلا تبهتني....ولا تبهت..!!!

    طبعا الأولى من البهتان..والثانية بمعنى الحيرة والسكوت عن الجواب..

    ما تقول الراجل خرّجنا من الملة!

    لك شكري
                  

09-24-2009, 01:58 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote:
    فيا فواز.."هدّن شوية"..فلا تبهتني....ولا تبهت..!!!

    طبعا الأولى من البهتان..والثانية بمعنى الحيرة والسكوت عن الجواب..

    ما تقول الراجل خرّجنا من الملة!

    لك شكري


    شكراً جزيلاً أخي عماد على ردك الهادئ والمهذب ... ولقد أثبت لي بأن الدنيا مازالت بخير ، لأننا إعتدنا على كثير من الذين حاورونا من قبل في هذه المسألة ، إنتهوا معنا بأن كفرونا وأخرجونا من الملة ، على الرغم من أننا نقلب الشهادتين واعتبروا ذلك نفاق .. وإختباء خلف الشهادتين لتدمير العقيدة الإسلامية .. شكراً لك .. وإن لم تكن تقصد ما اعتقدناه فلك العتبى حتى ترضى.

    إذن .. فماذا تقول أخي عماد للذين حكموا بكفر وردة المفكر السوداني المستنير الشهيد محمود محمد طه .. وقتلوه شنقاً لأنه قال بوجوب إسقاط قوانين سبتمبر 83 ، وأن الشريعة تحتاج لقراءة جيدة ومعها قراءة جيدة لمجتمع القرن العشرين قبل تطبيقها ؟؟ ولعلمك نحن لا نتفق مع الشهيد م . م . طه في معتقداته ولنا رأي فيها وخلاف ، ولكننا نعتقد بأنه قد قتل بسبب فكره وكان من الأجدى قتل فكره بسلاح الفكر وليس بسلاح المشنقة.
    وما قولك في الذين حكموا بردتنا بعد الإنتفاضة (أبريل85) حينما نادينا بإلغاء قوانين سبتمبر أو على الأقل إخضاعها لإستفتاء عام ؟؟

    تحياتي واحترامي

    "أبوفواز"
                  

09-24-2009, 01:58 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الأخ/ عماد وزواره الكرام
    كل عام وانتم بخير
    أخي عماد لقد حمّلتنا من الصبر ما لا طاقة لنا به وتمدد الخيط فيما لا يفيد وفي زعمي
    أن كل المعلومات التي أوردتها وتحججت بها معلومة للجميع لكنها غير ذات جدوى في
    دحض فكرة إبعاد الدين عن السياسة فالأخ كمال أبدى الكثير من الاحترام لمعتقداتك ولكنك
    لم تبادله هذا الاحترام . فيا أخي عماد أنت حر فيما تعتقد ولكنك لست حراً في السودان
    تشكله كيفما شئت وإنما أنت ملزم بالتعايش معنا وهذا هوالواقع الذي لا يمكن فهمه أو تأويله
    أو إرسال التخريجات فيه ,فأنا لا أعترف بإلهك أو نبيّيك أو دينك لأني لا أؤمن بذلك ولكنك
    تساكنني في غرفة إسمها السودان فكيف تفعل ذلك ؟ هل هذا السؤال صعب !!!!؟

    أبو حمــــــــــــــــــد
                  

09-24-2009, 02:47 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عثمان عبدالقادر)

    شكرا أستاذ عثمان عبد القادر
    Quote: الأخ/ عماد وزواره الكرام
    كل عام وانتم بخير
    أخي عماد لقد حمّلتنا من الصبر ما لا طاقة لنا به وتمدد الخيط فيما لا يفيد وفي زعمي
    أن كل المعلومات التي أوردتها وتحججت بها معلومة للجميع لكنها غير ذات جدوى في
    دحض فكرة إبعاد الدين عن السياسة فالأخ كمال أبدى الكثير من الاحترام لمعتقداتك ولكنك
    لم تبادله هذا الاحترام . فيا أخي عماد أنت حر فيما تعتقد ولكنك لست حراً في السودان
    تشكله كيفما شئت وإنما أنت ملزم بالتعايش معنا وهذا هوالواقع الذي لا يمكن فهمه أو تأويله
    أو إرسال التخريجات فيه ,فأنا لا أعترف بإلهك أو نبيّيك أو دينك لأني لا أؤمن بذلك ولكنك
    تساكنني في غرفة إسمها السودان فكيف تفعل ذلك ؟ هل هذا السؤال صعب !!!!؟

    شكرا لك علي هذه المتابعة والرصد والتقييم الموضوعي والواقع أن ما تفضلت به هنا هو ما أجتمع عليه كوكبة دعاة دولة المواطنة في هذا البوست
    قالوا له ما يجمعنا بك يا عماد هو الوطن ومبدأ المواطنة وهي القاسم المشترك الذي يجمعنا فناقشنا كمواطن يري أن فهمه للدين يكفل حقوق المواطنة ولا يهضم الحقوق ولا يظلم ولا يجور ولايميز بين الناس سلبا
    وسنناقشك بذات بإثبات أن رؤيتنا تجمع بينالتي العلمانيةوالديموقراطيةو ( بفهمنا) تكفل للمسلم والمسيحي والسلفي والشيعي م الصوفي حق التعبير والتنظيم والحريات الدينية والفكر
    ....نعم ياعثمان إحترمنا الرجل وكفلنا له كافة الحقوق وقلنا له بيننا وبينك اليات الديموقراطية وخيار الجماهير فتعالي نحتكم لها ولكنه تهرب من هذا ولم يبادلنا الإحترام ولم يكفل حقوق المواطنة !! أن فكر الرجل شمولي وأقصائي فلامـكان في دولته لقباب المتصوفة وأذكارهم وفعاليات الشيعة ولامكان لحرية الفكر والإعتقاد والتنظيم والنشاط السياسي لمن يري فيهم الضلال وأتباع الشركيات ودعاة فصل الدين عن الدولة .........هذا فكرهم ونهجهم الذي يعجز عماد عن طرحه ويخجل من إعلانه أنها ممارسة التقية !!!
    وحتي لا يتهمنا بالتجني نسأله
    Quote: هل تكفل رؤيته
    للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
    وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
    وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
    وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
    والدعوة لدينهم في السودان?
    وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
    وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?
    وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
    كانت نافذة في السودان? ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاء لقوة السلطة وتزع بالسلطان?
    ...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
    تعرض في المتاحف?
    ويلاحظ القارئ تجنب عماد للسجال والحوار الذي يضعه أمام المحك أمام مفردات الواقع المعاش في بلادنا ويتجنب أسس الحوار التي تلزمه بطرح البدائل لأي رؤية يرفضها في العلمانية!! ولكنه لا يفعل ن أنما يكتفي بالهتافية
    والشعارات وترديد كلام محفوظ ومعلبات مكرورة !!
    هذه نهج عقيم في الحوار لاينتج معرفة ولا يقدم حلول ولا يستطيع مواجهة المدالعلماني والاستناري !!
                  

09-24-2009, 02:04 PM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    .
    .

    اخي الكريم كمال عباس

    تحية طيبة وبعد

    للفائدة والإطلاع أهديك هذه المقالة حول مسألة (تأبير النخل وأنتم أعلم بأمور دنياكم) للشيخ علي العاملي وذلك لتسليط الضوء على عدد من وجهات النظر حول هذا الموضوع :



    Quote: رغم الآيات الصريحة ، والأحاديث الصحيحة ، ورغم تصريح عمر نفسه بأن رأي النبي(صلى الله عليه وآله) إلهامٌ من الله تعالى، فقد تبنوا مقولة أن النبي(صلى الله عليه وآله) مجرد مجتهد ، في القضاء وغيره ! وأنه مالم ينصَّ على أن هذا الحكم من عند الله تعالى ، فهو اجتهاد منه وظن ، جائز أن يكون(صلى الله عليه وآله) فيه مخطئاً ، وغيره مصيباً!

    والسبب في ذلك هو الرغبة القرشية القوية في الحد من مكانة النبي(صلى الله عليه وآله) ، وهيمنة سنته وسيرته على المجتمع ، وسحب الحجة التي يحتج بها المعترضون على الخليفة والناقدون لسياسته!

    فكان لابد عند منظِّري الخلافة القرشية من توجيه ضربة لعصمة عمل النبي (صلى الله عليه وآله) ومنطقه، ونشر مقولة إنه بشر وإنه كثيراً ما كان يخطئ!

    ففي صحيح مسلم:7/95: (عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: مررت مع رسول الله(صلى الله عليه وآله)بقوم على رؤس النخل ، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح ، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ما أظن يغني ذلك شيئاً . قال: فأخبروا بذلك فتركوه ، فأخبر رسول الله(صلى الله عليه وآله)بذلك فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه ، فإني إنما ظننت ظناً ، فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به ، فإني لن أكذب على الله عز وجل ).

    وفي سنن ابن ماجة:2/825: (موسى بن طلحة بن عبيدالله يحدث عن أبيه ، قال: مررت مع رسول الله(صلى الله عليه وآله)في نخل ، فرأى قوماً يلقحون النخل . فقال: ما يصنع هؤلاء ؟ قالوا: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى قال: ما أظن ذلك يغني شيئاً فبلغهم فتركوه ، فنزلوا عنها . فبلغ النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: إنما هو الظن ، إن كان يغني شيئاً فاصنعوه ، فإنما أنا بشر مثلكم ، وإن الظن يخطئ ويصيب ، ولكن ما قلت لكم قال الله ، فلن أكذب على الله .

    وعن عائشة ، أن النبي(صلى الله عليه وآله)سمع أصواتاً فقال: ما هذا الصوت؟ قالوا: النخل يؤبرونها . فقال: لو لم يفعلوا لصَلُح ، فلم يؤبروا عامئذ فصار شيصاً !!

    فذكروا للنبي(صلى الله عليه وآله)فقال: إن كان شيئاً من أمر دنياكم فشأنكم به ، وإن كان من أمور دينكم ، فإليَّ ).

    قال النووي في المجموع:11/353: ( أبصر النبي(صلى الله عليه وآله)الناس يلقحون النخل فقال: ما للناس؟ قالوا: يلقحون، فقال: لا لقاح! أو لا أرى اللقاح يغني شيئاً ، قال: فتركوا اللقاح ، فخرج تمر الناس شيصاً ، فقال النبي(صلى الله عليه وآله): ما شأنه ؟ قالوا: كنت نهيت عن اللقاح !! فقال: ما أنا بزارع ولا صاحب نخل ، لقحوا !! أورد أبو بكر محمد بن موسى الحازمي هذا الحديث في كتابه الناسخ والمنسوخ ، لتضمنه النهي عن اللقاح ثم الإذن فيه ! ونقل عن بعضهم أن قوله: لالقاح ، صيغة تدل على النهي ، وأن للشارع أن يتحكم في أفعال العباد كيف أراد ! ولهذا قالوا للنبي(صلى الله عليه وآله): كنتَ نهيتَ عن اللقاح ، ولم ينكر عليهم !

    ومال الحازمي إلى أن ذلك ليس بحكم شرعي ، ولقوله في رواية أخرى: إنما ظننت ظناً فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله تعالى شيئاً فخذوا به، فإنني لن أكذب على الله . ثم قال الحازمي: وعلى الجملة الحديث يحتمل كلا المذهبين ، ولذلك أبقينا يعني في الناسخ والمنسوخ ). !

    وقال النووي في شرح مسلم:15/116: (وجوب امتثال ما قاله شرعاً دون ما ذكره(صلى الله عليه وآله)من معايش الدنيا على سبيل الرأي ، فيه حديث إبار النخل وأنه (صلى الله عليه وآله) قال: ( ما أظن يغني ذلك شيئاً فخرج شيصاً فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فإني إنما ظننت ظناً فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به . وفي رواية: إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به ، وإذا أمرتكم بشئ من رأي فإنما أنا بشر . وفي رواية: أنتم أعلم بأمر دنياكم .

    قال العلماء: قوله(صلى الله عليه وآله): من رأيي، أي في أمر الدنيا ومعايشها ، لا على التشريع . فأما ما قاله باجتهاده(صلى الله عليه وآله)ورآه شرعاً يجب العمل به ، وليس إبار النخل من هذا النوع ، بل من النوع المذكور قبله .

    مع أن لفظة الرأي إنما أتى بها عكرمة على المعنى ، لقوله في آخر الحديث قال عكرمة: أو نحو هذا ، فلم يخبر بلفظ النبي(صلى الله عليه وآله)محققاً .

    قال العلماء: ولم يكن هذا القول خبراً ، وإنما كان ظناً كما بينه في هذه الروايات قالوا: ورأيه(صلى الله عليه وآله)في أمور المعايش وظنه كغيره ، فلا يمتنع وقوع مثل هذا ، ولا نقص في ذلك ، وسببه تعلق همهم بالآخرة ومعارفها . والله أعلم .

    قوله يلقحونه ، بمعنى يؤبِّرون في الرواية الأخرى ، ومعناه إدخال شئ طلع الذكر في طلع الأنثى فتعلق باذن الله....

    قوله: فخرج شيصاً ، هو بكسر الشين المعجمة وإسكان الياء المثناة تحت وبصاد مهملة ، وهو البسر الردئ الذي إذا يبس صار حشفاً ، وقيل: أردأ البسر ، وقيل: تمر ردئ ، وهو متقارب ). انتهى.

    أقول: يظهر أن ما ذكره النووي من (وجوب امتثال ما قاله شرعاً دون ما ذكره (صلى الله عليه وآله) من معايش الدنيا على سبيل الرأي) هو عنوان باب في صحيح مسلم ، وهو جرأة عجيبة على الطعن في النبي(صلى الله عليه وآله) بأنه ساذج ، ولواذٌ في مخالفة أوامره !

    واعجب ماشئت من تبرير النووي لسذاجة النبي(صلى الله عليه وآله) وعدم ثقافته في أمور الدنيا ، بقوله: (وسببه تعلق همهم بالآخرة ومعارفها) !! فكأن اهتمامه(صلى الله عليه وآله) بالآخرة يمنعه من فهم أمور الدنيا ، ويجعله جاهلاً بليداً لايعرف أن النخل يحتاج الى تلقيح ! ثم يجعله فضولياً ، يتدخل فيما لا يعرفه !

    ثم اعجب من قوله: ( قال العلماء.. قال العلماء) دون أن يذكر من هم هؤلاء (العلماء)الذين قالوا مادام النبي(صلى الله عليه وآله) يقول بظنونه فلا تجب علينا طاعته حتى نعلم علم اليقين أنها عن الله تعالى !

    أما المناوي فزعم مايلي :!

    قال في فيض القدير:3/66: (قال بعضهم: فبيَّن بهذا أن الأنبياء(عليهم السّلام) وإن كانوا أحذق الناس في أمر الوحي والدعاء إلى الله تعالى، فهم أسرج الناس قلوباًمن جهة أحوال الدنيا ، فجميع ما يشرعونه إنما يكون بالوحي وليس للأفكار عليهم سلطان) . انتهى.

    وليت المناوي ومن يصدقه من أتباع الخلافة القرشية ، يشرحون لنا معادلتهم في حذاقة الأنبياء(عليهم السّلام) وذكائهم في أمور الآخرة ، وسراجتهم وبلاهتهم في أمور الدنيا ! وليتهم يصارحون المسلمين بأن نبيكم(صلى الله عليه وآله) ما دام بلغ القمة في الحذاقة في أمر الوحي والدعاء الى الله تعالى ، فلا بد أن يبلغ الدرك الأسفل في الجهل بأمور الدنيا ، كجهله بحاجة النخل الى تلقيح ، والزرع الى حراثة !

    وتفضل الشعراوي على نبينا(صلى الله عليه وآله) بأن ثقافته تحسنت عندما كبر!

    قال في العهود المحمدية ص114: ( فإذا عزمت ، على أمر ، يعني على فعل ما أشاروا عليك به . فتوكل على الله ، لا على مشورتهم . على أنه لا يقدح في كماله (صلى الله عليه وآله)عدم التفاته إلى أمور الدنيا ، كما قال في مسألة تأبير النخل:

    أنتم أعلم بأمور دنياكم . يعني التي لاوحي عندي من الله فيها ، فافهم . قال بعض العارفين: ولم يمت(صلى الله عليه وآله)حتى صار أعلم الناس بأمور الدنيا ) .

    ولم يبين الشعراوي كيف أكمل النبي(صلى الله عليه وآله) تعلم أمور الدنيا قبل أن يموت ؟ وعندَ من دَرَسَ ، وفي أي سنٍّ أكمل تعليمه مادام كان ساذجاً وهو ابن ثلاث وخمسين سنة ، لايعرف حاجة النخل الى تلقيح رغم هجرته وعيشه في المدينة ، ورغم بعثته رسولاً ومعلماً للعالمين ؟

    ولو سلمنا معهم أنه(صلى الله عليه وآله) كان ساذجاً جاهلاً بأمور أولية في حياة الإنسان العادي فهلاَّ علَّمه ربه أن يستر على جهله ولا يفضح نفسه بالتدخل فيما يجهله ! وهلاَّ منعه من الإضرار بالناس وتخريب موسمهم ؟!

    وافتروا على النبي(صلى الله عليه وآله) أنه استقبح التأبير لأنه عملية جنسية !

    نعم بلغ بهم الأمر هذا الحد ! فهذا السرخسي يقول في مبسوطه:23/109:

    (ثم ما يذكر من التلقيح في النخل أنواع معلومة عند أرباب النخيل ، منها ما يشترى فيدق ويذرُّ على مواضع معلومة من النخيل ، ومنها ما يوجد من فحولة النخل ، مما يشبه الذكر من بني آدم ثم يشق النخلة التي تحمل ، فيغرز ذلك فيها على صورة الوطأ بين الذكور والإناث . ولمَّا رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذا النوع من أهل المدينة فاستقبحه ونهاهم عن ذلك ، فأحشفت النخل في تلك السنة ! فقال: عهدي بثمار نخيلكم على غير هذه الصفة ! قالوا: نعم وإنما كانت تجيد الثمار بالتلقيح ، فانتهينا إذ منعتنا فأحشفت ! فقال عليه الصلاة والسلام: إذا أتيتكم بشئ من أمردينكم فاعملوا به، وإذا أتيتكم بشئ من أمور دنياكم فأنتم أبصر بدنياكم).

    وقال السرخسي في كتاب أصوله:2/92: ( ولما قدم المدينة استقبح ما كانوا يصنعونه من تلقيح النخيل فنهاهم عن ذلك فأحشفت وقال: عهدي بثماركم بخلاف هذا ؟ فقالوا: نهيتنا عن التلقيح ، وإنما كانت جودة الثمر من ذلك ! قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم وأنا أعلم بأمر دينكم . فتبين أن الرأي منه كالرأي من غيره في احتمال الغلط ) !! انتهى.

    أقول: ما هو جواب السرخسي الفقيه الأصولي ومن يقلده، إذا سألهم أحد: كيف تقبلون هذا الحديث المخالف للقرآن والعقل ؟ فهل من الخُلق العظيم ما فعله النبي(صلى الله عليه وآله) بموسم نخل المدينة ؟! وهل تعرفون أن التمر عصب اقتصاد المدينة يومذاك كموسم القطن في ساحل مصر وموسم الحنطة في سَرَخْس ؟ فهل يعقل أن يكون أهل المدينة ساذجين ، فيقبلوا بعدم تلقيح نخلهم وخسارة موسمهم ؟!

    وهل يعقل أن تكون هذه الحادثة حصلت في المدينة وخرَّبت موسمها ، ولم ينتشر خبرها ، ولم يسمِّ الناس عامها (عام الشيص) أو (عام اجتهاد النبي) ! ولم يرفعها اليهود والمشركون علماً للتشنيع على النبي(صلى الله عليه وآله) والإسلام ، ولم تصل الينا إلا برواية تيميين هما موسى بن طلحة وعائشة ؟!!

    وأخيراً ، زعمتم أن النبي(صلى الله عليه وآله) يخطئ ويعصي ربه ، لكن الله تعالى لايقره على الخطأ ، فأين تنبيه الله ننبيه على هذا الخطأ ، ونهيه له عن الإضرار بالمؤمنين؟!

    وزعمَ رواة قريش أن النبي(صلى الله عليه وآله) لم يفهم آيات زوجية النبات !

    قال الله تعالى:(وَآيَةٌ لَهُمُ الأرض الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَاكُلُونَ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ . لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أيديهم أَفَلا يَشْكُرُونَ . سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرض وَمِنْ أنفسهم وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ ). (سورة يس:33 ـ 36)

    وقال تعالى: (وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ . وَمِنْ كُلِّ شَئٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ). (الذاريات:48 ـ 49)

    وقال تعالى:(وَهُوَالَّذِي مَدَّ الأرض وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. (الرعد:3)

    هذه الآيات من ثلاث سور ، وقد نزلت سورتا ياسين والذاريات في مكة ، ونزلت سورة الرعد في المدينة ، وقد بينها الله لنبيه(صلى الله عليه وآله) وفهمها وقرأها على الناس ، وهي صريحة في شمول نظام الزوجية لكل ماتنبت الأرض ؟

    فهل نسيها النبي(صلى الله عليه وآله) عندما كان ذاهباً مع طلحة ورأى العمال يلقحون النخل ، فدهش لفعلهم ، واستقبح عمليتهم ونهاهم عنها ؟!!

    اللهم غفرانك ، فقد كذبت قريش على نبيك(صلى الله عليه وآله) في حياته حتى قام خطيباً محذراً ، وتفاقم كذبها عليه بعد وفاته !

    في الكافي:1/62: عن سليم بن قيس الهلالي: (قلت لأمير المؤمنين(عليه السّلام) : إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي‌ذر شيئاً من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله (صلى الله عليه وآله) غير ما في أيدي الناس ، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله(صلى الله عليه وآله) أنتم تخالفونهم فيها، وتزعمون أن ذلك كله باطل ، أفترى الناس يكذبون على رسول الله(صلى الله عليه وآله) متعمدين ، ويفسرون القرآن بآرائهم ؟!

    قال: فأقبل عليَّ فقال: قد سألت فافهم الجواب: إن في أيدي الناس حقاً وباطلاً وصدقاً وكذباً ، وناسخاً ومنسوخاً ، وعاماً وخاصاً ، ومحكماً ومتشابهاً ، وحفظاً ووهماً ، وقد كُذِبَ على رسول الله(صلى الله عليه وآله) على عهده حتى قام خطيباً فقال: أيها الناس قد كثرت عليَّ الكذابة ، فمن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ، ثم كذب عليه من بعده . وإنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس:

    رجل منافق يظهر الإيمان ، متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله(صلى الله عليه وآله) متعمداً ، فلو علم الناس أنه منافقٌ كذاب ، لم يقبلوا منه ولم يصدقوه ، ولكنهم قالوا هذا قد صحب رسول الله(صلى الله عليه وآله) ورآه وسمع منه ، وأخذوا عنه ، وهم لا يعرفون حاله ، وقد أخبره الله عن المنافقين بما أخبره ووصفهم بما وصفهم ، فقال عز وجل: وإذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ، ثم بقوا بعده فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار ، بالزور والكذب والبهتان فولوهم الأعمال ، وحملوهم على رقاب الناس ، وأكلوا بهم الدنيا ، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله ، فهذا أحد الأربعة.....الخ.).


    الأسئلة
    1 ـ هل تقبلون حديث التأبير مع أن النبي(صلى الله عليه وآله) كان أذكى الناس ، وكان رسولاً ومعلماً للعالمين ، فكيف لم يكن يعرف أن النخل يحتاج الى تلقيح ؟!

    2 ـ لنفرض أن النبي(صلى الله عليه وآله) كان لايعرف حاجة النخل الى تلقيح وحاشاه ، فهل تقبلون أنه نهاهم عن التلقيح ، بسبب استقباحه ذلك الفعل ؟!

    3 ـ لنفرض أن النبي(صلى الله عليه وآله) كان جاهلاً بأمر النخل ، وأنه اشتبه وأمرهم بترك التلقيح ، فلماذا أقره الله على فعله ولم ينزل الوحي بتصحيح فعله وتنبيهه ؟

    4 ـ لنفرض أن النبي(صلى الله عليه وآله) كان جاهلاً بأمر النخل ، وأنه اشتبه وأمرهم بترك التلقيح ، وأن الله تعالى تركه الأمر حتى خرج الموسم شيصاً ! فأين كان عمر وموافقاته ، وما له لم يبادر ويصحح عمل النبي(صلى الله عليه وآله) كما هي عادته؟! بل أين بقية الصحابة وعقلاء المدينة لم ينبسوا ببنت شفة ، ولم يرووا لنا هذه الحادثة ؟!

    5 ـ ما هو الفرق بين القول الذي نسبتموه الى النبي(صلى الله عليه وآله) :( فأنتم أبصر بدنياكم.. إذا أمرتكم بشئ من رأي فإنما أنا بشر . وفي رواية أنتم أعلم بأمر دنياكم) . وبين القول بفصل الدين عن السياسة ؟ أو مقولة المسيحيين: (دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر)؟ وهل تلتزمون بأن كل أمور الدنيا لاتشملها الأحكام الشرعية ؟!

    6 ـ مادامت أوامر النبي(صلى الله عليه وآله) على قسمين: قسم من أمور الدين وهو من الله تعالى فتجب إطاعته ، وقسم من أمور الدنيا وهو ظنون النبي(صلى الله عليه وآله) ، ولا تجب إطاعته . فهل تقولون إنا عندما نشك في أمر أو نهي نبوي لم يرد نص يعين أنه من أي القسمين ، فالأصل أن يكون من ظنون النبي(صلى الله عليه وآله) فلا تجب إطاعته ؟!




    (...)

    .
    .
                  

09-24-2009, 03:34 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ALazhary2)

    شكرا عزيزي الأزهري
    Quote: اخي الكريم كمال عباس
    تحية طيبة وبعد
    للفائدة والإطلاع أهديك هذه المقالة حول مسألة (تأبير النخل وأنتم أعلم بأمور دنياكم) للشيخ علي العاملي وذلك لتسليط الضوء على عدد من وجهات النظر حول هذا الموضوع
    مادة ثرية وغنية ومحرضة علي التفكير فهناك مساحة كبيرة لإعمال العقول
    والاجتهاد والإستنباط والأنفتاح علي منجزات الأنسانية ومرعاة مستجدات الواقع وصياغة قوانين ونظم تناسب العصر وتقر إنسانية الانسان وتكفل له حقوقه!! ولـكن للأسف فقد أبتلينا بجماعات متزمتة تسعي للسباحة ضدتيار العصر وتجاهل حقائق الكون ولست في حاجة للقول بأن المدرسةالوهابية تمثل تجسيدا لمجافاة قيم العصر فنظرة واحدة لفتاوي ابن الباز والعثيمين
    تغنينا عن الإسهاب ونظرة أخري لنظام الاستبداد و والقهر وسلب الحريات في السعودية تكفي!! أتري هل هذا النموذج الوهابي السعودي ما يبشرنابمثله عماد موسي?
    ...........الواقع أننا لا نسعي لمحاكمة الاخ عماد بهذه التركة الثقيلة من النماذج الفاشلة( أموية وعباسية وإنقاذية وطالبنية وإنقاذيةوسعودية) لانسعي لذلك وأنما نتعامل معه بموضوعية وإنصاف ونتعامل معه وفق ما يطرح (علما بأنه مارس التقية وعجز عن طرح رؤيته) قل لنا له نحن نكفل حقوق المواطنة وحق الدعوة والتنظيم والتعبير ونعطي ذات الحق للشيعي والصوفي والعلماني وغير المسلم ونحتكم في ذلك لاليات الديموقراطية وخيار الجماهير.......وسألناه إن كان يكفل لنا
    ذات الحقوق?!!........ وطالبناه بطرح بدائله للعلمانية وبسطها أمامنا لنناقشها
    فلم يفعل!!
                  

09-24-2009, 03:40 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ALazhary2)



    جيد أن يقرر الأخ عماد أن الفضاء المفاهيمي الذي ينطلق منه هو فضاء المرجعية السلفية ويسميها أنها الإسلام بفهمه الصحيح ...
    الصحيح....يا سلام عليك
    وكمان يسمي التفسير السلفي الوهابي للإسلام أنه فهم الصحابة... (والصحابة كثر ) والتابعين... (وهم أكثر) وملايين المسلمين........ (جيد هنا أنه تواضع ورجع للوراء ليكتفي فقط بملايين من المسلمين)
    الطامة الكبري تقريرالوهابي عماد بهذه اليفينية التي لم يتجرأ عليهاحتي كبار صحابة رسول الله بأن فهمهم هو الفهم الصحيح والمرجعية الصحيحة للإسلام ومن هنا كانوا برددوا مع اجتهاداتم فإن أخطأت فمني ومن الشيطان ...لكن قوة عينكم وصلادة مخكم تطرشنا
    ما هذا التضخم في الذاتية الوهابية التي تجعل واحدهم يطفق ظاناًأنه يحتكر الصاح كله من معتقد تؤمه بضع ملايين من البشر ..هذا لوكانت حسبتهم صحيحة وفي عالم البلايين ...ربما نسي العمدة أن يضيف بأن قلتهم أهل الدين الصحيح ترجع إلي أنهم هم الغرباء حسب نص الحديث.
    يزيد العمدة الوهابي بأن العقل في مرجعيته (ولا أدري ماذا يعني بمفردة عقل فهي لا تستعصي إلا علي الإلتباس في سياقه)
    نعم العقل لا يمكن ...أن يخالف الدليل الشرعي....ياتو دليل شرعي؟؟ الدليل الشرعي الصحيح....تمام يا عمدة قلت لي الصحيح مش ..
    لا أدري كيف تستطيع إحتمال حجمك وانت تمشي بهذا الكم الهائل من الوثوقيات التي معنا في نفس الشارع
    مزهوا بصحيحاتك ونحن نتهافت أمامها بعلمانيتنا تهافت سيئ الحظ في الدنيا ام قدود
    يا حولاااااااا.. قلتي أن السلفية هي البوصلة الضابطة التي تسلك بالفرد بل بالعالم كله إلي حلول كل العقبات بما فيها عقبات العلاقات الدولية والمناخ والأمراض...
    والله تمام بعد دا ممكن نفكر بل مفروض نخلي بلاد الكفار دي ونركب السعودية ون وي....
    أوووه قالوا دي البلد الخليجي الوحيد صعب الدخول شيئ لله يا عمدة واسطةوكدا
    معليش يا عمدة علي النبرة الساخرة لكن لما تقول لي نكتة ما بقدر اكتم الضحكة ولا يمكن وصفها بقلة أدب
    نحن نزعل ليه لو وصفت علمانيتنا بالمتهافتة لأنها حسب ما دبجت من مقالات أنها كافرة لأنها تعيد المركزية في الشأن المدني للإنسان بدلاً عن ربه وهكذا تكفر بربها
    ووهابيتك قد صدمت جل الفكر الإسلامي السائد قبلها بتغيير معني الإله..نعم تغيير المعني السائد لكلمة الله سبحانه وتعالي ...مش كلمة علمانية وبس..وأصبح
    من يومها أن المقصود من كلمة الله :((((((المعبود ))))))) وليس الخالق ...يعني كان الناس يفهمون أنه ما دمت أنا مؤمن بأن الله واحد لا شريك له فأنا وحدت
    الله وبالتالي لم أشرك به أحداً بشراً أو غير بشر...توحيداً للرب وللربوبية...جأءت الوهابية بفكرة أن كل المسلمين مشركين مش نحن العلمانيين بس بل كل المسلمين
    داخل المنبر وخارجه داخل السودان وخارجه وحتي داخل الجنة وخارجها ما لم يوحدوا الألوهية وليس الربوبية وينتموا لفكر عماد...يعني ما نحن برانا بل الاخوان
    المسلمين والصوفية والرافضة(؟؟؟) كلنا مشركين ...يا أخوي انت لو كانت مشكلتك العلمانية والعلمانيين كانت ساهلة فهم قلة ام جمهور الصوفية والاسلامويين بمختلف
    فئاتهم لأن العبادة التي يفهمها الناس علي أنها الصلاة والصيام والزكاة بعد الشهادة....ألم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
    أو لم يقل كذلك (أن بين الرجل وبين الشرك ، والكفر ترك الصلاة) ونحن نصلي ولكن العقيدة الوهابية قالت دا غلط لو عترت ليك طوبة وقلت يالنبي نوح انت مشرك
    ومش إشراك هين بل شرك أكبر بالله يخرجك من ملة الإسلام لأن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا الشرك ...
    تقول لي علمانية وعقد اجتماعي وجان جاك روسو ..دا أي واحد في المنبر بيقول ببركة جاه النبي مشرك شرك أكبر علي حسب نظرية محمد بن عبدالوهاب المستمدة من
    التراث الابنتيمي وابن قيم الجوزية ....ونواصل
                  

09-24-2009, 07:40 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    نقلة نوعية في الحوار بعد اقتباس اخونا الازهري عن حادثة


    تأبير النخيل...


    الاخ عماد كعادته ما زال يلتف علي الاسئلة الواضحة بشان الموقف من العصر

    الراهن - التعدد السياسي والعقائدي والثقافي والحزبي وموقعنا كمواطنين

    في دولته الوهابية، هل يسمحوا لنا بالبقاء فيها ام نبحث عن مكان اخر

    في الدنيا الواسعة!
                  

09-24-2009, 08:54 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: الدولة الدينية هي الدولة التي تتاسس علي فهم طائفة دينية للدين نفسه، اي كان هذا الدين اسلامي او مسيحي او يهودي، و هنالك مئات الطوائف داخل الدين الواحد،و هذا الفهم الذي يمثل فهم هذه الطائفة الحاكمة، هو فهم بشري تاويلا و تفسيرا للنصوص المقدسة، و يتم في كثير من الاحيان التعسف في تطبيقه علي باقي الطوائف الدينية المختلفة في الدولة. تبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،
    */أرجو من الزميل أن يحدد لنا من أي مرجع جاء بتبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
    في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،
    */هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك
    في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون
    أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي:
    مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط
    واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ
    كما أرجو من الزميل أن يأتي بدليل من الدين على هذا الادّعاء:

    تبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
    في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،

    فانت قد اعتبرت هذا الدين مسألة فردية..جاءت لتخليص الفرد! وليس لأحوال الحياة البشرية كلها..ولذلك

    نفيت عن الدين أن يحكم بين الناس!وجزمت بأنه عبادة ومعاملة..ثم قلت"..كما هو معروف في الإسلام"!!!!!!!

    فأرجو أن تأتينا بهذا "المعروف" ولك-إن شاء الله أجر ومعروف..

    (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

    شكرا



    الخلاص الفردي: بما أن كل شخص في الدنيا يعتقد اعتقادا معينا، يهدف منه الي نهاية الامر الي تخليص نفسه من العقوبات الالهية التي وضعها الله، و حتي ينعم بما
    وصف من النعم و الجوائز التي اختصت الي هذه المسلة في حياة اخري. و من المعروف يا عماد ان الاسلام ذكر ان كل فرد في يوم القيامة ياتي وحده ليحاسب و في نهاية الامر اما دخل الجنة او دخل النار. و الطريق الي الجنة وضحت معالمه تماما في السنة النبوية و القران الكريم، اي انت يا عماد اذا امنت بالله و اليوم الاخر و بملائكة الله و رسله و اديت ما عليك من عبادات من صلاة و صوم و زكاة و امتنعت عن كل النواهي من الكذب و الزنا و غيرها و عاملت الناس معاملة كريمة. قطعا سوف تكون سلكت طريقا ممهدا الي رضا الله. اما مواضيع الدولة و اسس الحكم و طرق تاسيس الدولة فهي لا تضيف شئيا ذو قيمة الي هذا الذي ذكرته.
    اكتشاف قوانين الحياة و علومها يكون بمقدار اجتهاد البشر في الحياة الدنيا. فهذه القوانين متخفية في عالمنا الطبيعي و الحياتي و تحتاج الي الاستقراء و الحدس و النظرية و التجربة و تماسكها لتخرج بعدها بقانون يفسر اسرار هذه الحياة الدنيا، و البشرية تستفيد من بعضها البعض في ذلك، مما يؤدي الي تراكم العلوم التي تراها الان. و هذا بالطبع لا يخرج عن اسس تكوين الدولة و طرق ادارتها و كيفية تنميتها.الاديان تحث علي مبادي عامة من القيم الفاضلة، مثل العدل و النزاهة و عدم الكذب و الرأفة الخ. و يبقي علي الانسان ان يطبق هذه القيم علي ارض الواقع،مستفيدا من التجربة و الخطأ في التطبيق، كيف ينشئ نظاما عادلا لا يظلم فيه احد، كيف يقيم نظاما نزيها يضمن محاسبة المخطئ بغض النظر عن مكانته الدينية او العلمية او العرقية او الاجتماعية.

    و يا عماد اليك هذه الاسئلة: لناخذ السودان نموجا حيا:

    1- ما هو تصورك عن الدولة الدينية في السودان
    2- ما هي حقوق الاقليات الدينية الموجودة فيه، وهل يتم اخذ الجزية منها ثمنا للحماية
    3- هل يمكن ان يحكم الدولة مسيحيا
    4- هل يمكن ان تحكم الدولة أمرأة
    5- كيف هو نظام اختيار الحاكم في هذه الدولة، و هل هنالك اختيار له من الشعب، ام يختاره الائمة و الفقهاء، و كيف يتم اختيار هؤلاء الفقهاء
    6- ما هو مصير الجماعات الدينية الاخري التي لديها تصورات مختلفة عن الدولة، مثل انصار السنة المحمدية و المهدية و الصوفية باقسامها المختلفة و الاخوان المسلمون و التكفير و الهجرة و الجهادية و الدعوة و التلبيغ و الشيعة الخ..
    7- ما هو مصير اصحاب الديانات الافريقية في هذه الدولة الدينية
    8- ما هي الفئة من اعلاه التي يكون لها الحق في استباط القوانين المقدسة التي سوف تحكم بها الدولة، مع العلم اختلاف الفهم و التفسير و التاويل لكل جماعة في فهم النصوص المقدسة.
    9- هل يكون الحاكم حاكما مدي الحياة ام يتم تغييره في فترة معينة، و ما هي الية التغيير هذه
    10- هل هنالك مبدأ لفصل السلطات في هذه الدولة، ام ان كل الامر هو بيد امير المؤمنيين

    تحياتي و احترامي

    (عدل بواسطة سعد مدني on 09-24-2009, 08:57 PM)

                  

09-24-2009, 08:22 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    كتب Sinnary:-

    Quote: جيد أن يقرر الأخ عماد أن الفضاء المفاهيمي الذي ينطلق منه هو فضاء المرجعية السلفية ويسميها أنها الإسلام بفهمه الصحيح ...
    الصحيح....يا سلام عليك
    وكمان يسمي التفسير السلفي الوهابي للإسلام أنه فهم الصحابة... (والصحابة كثر ) والتابعين... (وهم أكثر) وملايين المسلمين........ (جيد هنا أنه تواضع ورجع للوراء ليكتفي فقط بملايين من المسلمين)
    الطامة الكبري تقريرالوهابي عماد بهذه اليفينية التي لم يتجرأ عليهاحتي كبار صحابة رسول الله بأن فهمهم هو الفهم الصحيح والمرجعية الصحيحة للإسلام ومن هنا كانوا برددوا مع اجتهاداتم فإن أخطأت فمني ومن الشيطان ...لكن قوة عينكم وصلادة مخكم تطرشنا
    ما هذا التضخم في الذاتية الوهابية التي تجعل واحدهم يطفق ظاناًأنه يحتكر الصاح كله من معتقد تؤمه بضع ملايين من البشر ..هذا لوكانت حسبتهم صحيحة وفي عالم البلايين ...ربما نسي العمدة أن يضيف بأن قلتهم أهل الدين الصحيح ترجع إلي أنهم هم الغرباء حسب نص الحديث.
    يزيد العمدة الوهابي بأن العقل في مرجعيته (ولا أدري ماذا يعني بمفردة عقل فهي لا تستعصي إلا علي الإلتباس في سياقه)
    نعم العقل لا يمكن ...أن يخالف الدليل الشرعي....ياتو دليل شرعي؟؟ الدليل الشرعي الصحيح....تمام يا عمدة قلت لي الصحيح مش ..
    لا أدري كيف تستطيع إحتمال حجمك وانت تمشي بهذا الكم الهائل من الوثوقيات التي معنا في نفس الشارع
    مزهوا بصحيحاتك ونحن نتهافت أمامها بعلمانيتنا تهافت سيئ الحظ في الدنيا ام قدود
    يا حولاااااااا.. قلتي أن السلفية هي البوصلة الضابطة التي تسلك بالفرد بل بالعالم كله إلي حلول كل العقبات بما فيها عقبات العلاقات الدولية والمناخ والأمراض...
    والله تمام بعد دا ممكن نفكر بل مفروض نخلي بلاد الكفار دي ونركب السعودية ون وي....
    أوووه قالوا دي البلد الخليجي الوحيد صعب الدخول شيئ لله يا عمدة واسطةوكدا
    معليش يا عمدة علي النبرة الساخرة لكن لما تقول لي نكتة ما بقدر اكتم الضحكة ولا يمكن وصفها بقلة أدب
    نحن نزعل ليه لو وصفت علمانيتنا بالمتهافتة لأنها حسب ما دبجت من مقالات أنها كافرة لأنها تعيد المركزية في الشأن المدني للإنسان بدلاً عن ربه وهكذا تكفر بربهاووهابيتك قد صدمت جل الفكر الإسلامي السائد قبلها بتغيير معني الإله..نعم تغيير المعني السائد لكلمة الله سبحانه وتعالي ...مش كلمة علمانية وبس..وأصبح
    من يومها أن المقصود من كلمة الله :((((((المعبود ))))))) وليس الخالق ...يعني كان الناس يفهمون أنه ما دمت أنا مؤمن بأن الله واحد لا شريك له فأنا وحدت
    الله وبالتالي لم أشرك به أحداً بشراً أو غير بشر...توحيداً للرب وللربوبية...جأءت الوهابية بفكرة أن كل المسلمين مشركين مش نحن العلمانيين بس بل كل المسلمينداخل المنبر وخارجه داخل السودان وخارجه وحتي داخل الجنة وخارجها ما لم يوحدوا الألوهية وليس الربوبية وينتموا لفكر عماد...يعني ما نحن برانا بل الاخوان
    المسلمين والصوفية والرافضة(؟؟؟) كلنا مشركين ...يا أخوي انت لو كانت مشكلتك العلمانية والعلمانيين كانت ساهلة فهم قلة ام جمهور الصوفية والاسلامويين بمختلف
    فئاتهم لأن العبادة التي يفهمها الناس علي أنها الصلاة والصيام والزكاة بعد الشهادة....ألم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
    أو لم يقل كذلك (أن بين الرجل وبين الشرك ، والكفر ترك الصلاة) ونحن نصلي ولكن العقيدة الوهابية قالت دا غلط لو عترت ليك طوبة وقلت يالنبي نوح انت مشرك
    ومش إشراك هين بل شرك أكبر بالله يخرجك من ملة الإسلام لأن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا الشرك ...
    تقول لي علمانية وعقد اجتماعي وجان جاك روسو ..دا أي واحد في المنبر بيقول ببركة جاه النبي مشرك شرك أكبر علي حسب نظرية محمد بن عبدالوهاب المستمدة من
    التراث الابنتيمي وابن قيم الجوزية ....ونواصل


    */حسنا سناري..لو لم أكتب ردي عليك.. لكفى هذا التخبط منك.. والتهكم..والسخرية..والرمي بكل سوء..وسوء الظن..في

    إثبات أن المنهج السلفي منهج "موجود"!.."مؤثر"..! " فعّال.."! "يثير التحدي"..كالعاصفة يهجم على بيت العنكبوت الذي

    يظن ساكنه أنه في مأمن..!..فهذه هي كلمات مني متواضعة.. .. تُحدِث "الصدمة الأولى" ..! فكيف إذا بدأت "المعمعة"؟!

    ها نحن "لسة" في "التسخينة!"-كما يقول اللاعبون.

    */للأسف..فشل الزميل سناري في تفنيد أفكاري التي فضّل أن يواجهها-معتذرا-كما قال "..معليش يا عمدة علي النبرة

    الساخرة.." فالفكر الجاد..يُفنَّد بفكرٍ مثله..وليس بتحقير فكر الآخرين..وعقائدهم..خاصةً أنها عقائد يسعى بها ويعيشها

    ملايين من المسلمين..نعم أقول ذلك..لأن هناك شئ إسمه أمة الدعوة..وأمة الإجابة..والمسلمون دائرة كبيرة..لكن فيهم أهل

    السنة..وهم كالشامة بين الفرق..وفيهم مسلمون من أهل البدع والأهواء..وغير ذلك من الطوائف..ولو كانالسلفيون -كما زعم

    Sinnary- يكفّرون الناس جزافا.. لما رأى هذه التأصيلات..التي امتلأت بها كتب أهل السنة/السلفيين..ولما هرع إلى منهجهم

    آلاف مؤلفة من الصوفية..الإخوان..العلمانييين..بل والملحدين..يتذوقون منهجهم..ويفيئون إليه..بل لا أبالغ ‘ن قلت له إن

    معظم الذين يسلمون في أمريكا والغرب يختارون المنهج السلفي..والعقيدة السلفية..والفهم السلفي..يشقون به طريقهم في

    بلدهم..يرحمون به الخلق..ويقولون به الحق..فهل سمعت بالمغني Kat Stefens -كات ستيفنز- الذي كان يرقص بجيتاره

    ملايين الشباب الحيارى..كيف أنه اختار الإسلام منهجا..وطريقة السلف فهما..وهذه خاصية"مدهشة"و"مربكة" للسلفيين في آن

    واحد..فأعداؤهم يصفونهم ب"الرجعية"..بينما من كان في "التقدمية" يشتمونهم"يرجعون" إليهم! فياليتك أيها التقدمي..

    ترجع إلينا!

    /*
    ختم الزميل سناري شتمه بطائفة من الاتهامات..كنت أتمنى منه ان يناقشنا إياها بأسلوب العلماء..لا بسخرية الجهلاء..

    وهو يعلم أن السخرية..والشتم أسهل سبيل..لكنه يُشعِر الآخرين أن هذا ليس ديدن الباحثين عن الحقيقة..بل هو ديدن من

    يريد إثارة الغبار..دون إقناع أحد..

    على كل حال نرجو ان نرجع لمسألة المصطلح..ولا نخرج من موضوعنا

    ومع ذلك..شكرا على حروفك.. فهذا دليل على اننا موجودين!
                  

09-24-2009, 08:19 PM

ماجد معالى
<aماجد معالى
تاريخ التسجيل: 04-20-2009
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الاخ عماد
    عندما يدور الكلام عن العلمانية فغالباً ما يتم تناولها بوصفها آلية -من طبيعة قانونية في المقام الأول- للفصل بين الدين والدولة، وبالتالي لتسوية العلاقات بين الأديان المختلفة، كما بين الطوائف المختلفة داخل الدين الواحد. ولكن وجهاً آخر للعلمانية يمكن أن يكون مهماً كل الأهمية للعالم العربي-الإسلامي، وذلك من حيث أنها عنصر فاعل أساسي في جدلية التقدم والتخلف. فمن منظور هذه الجدلية حصراً، وبالعودة إلى الأصل الغربي للعلمانية كما للديمقراطية والليبرالية وحقوق الإنسان وسائر مذاهب الحداثة، نستطيع أن نطرح السؤال التالي: لئن تكن أوروبا الغربية هي التي سبقت إلى اجتراح مأثرة الحداثة، فهل مرد تقدمها هذا إلى أنها كانت مسيحية، كما يرى ذلك بعض فلاسفة الحضارة ومن طاب لبعض المستشرقين أن يصطاد أطروحتهم هذه في المياه العكرة لما سيسميه صمويل هنتنغتون بـ"صدام الحضارات"؟ أم أن مرد تقدمها ذاك هو إلى أنها كانت هي السباقة أيضاً إلى التعلمن كما نرى نحن؟
                  

09-24-2009, 08:47 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ماجد معالى)

    Quote: الاخ عماد
    عندما يدور الكلام عن العلمانية فغالباً ما يتم تناولها بوصفها آلية -من طبيعة قانونية في المقام الأول- للفصل بين الدين والدولة، وبالتالي لتسوية العلاقات بين الأديان المختلفة، كما بين الطوائف المختلفة داخل الدين الواحد. ولكن وجهاً آخر للعلمانية يمكن أن يكون مهماً كل الأهمية للعالم العربي-الإسلامي، وذلك من حيث أنها عنصر فاعل أساسي في جدلية التقدم والتخلف. فمن منظور هذه الجدلية حصراً، وبالعودة إلى الأصل الغربي للعلمانية كما للديمقراطية والليبرالية وحقوق الإنسان وسائر مذاهب الحداثة، نستطيع أن نطرح السؤال التالي: لئن تكن أوروبا الغربية هي التي سبقت إلى اجتراح مأثرة الحداثة، فهل مرد تقدمها هذا إلى أنها كانت مسيحية، كما يرى ذلك بعض فلاسفة الحضارة ومن طاب لبعض المستشرقين أن يصطاد أطروحتهم هذه في المياه العكرة لما سيسميه صمويل هنتنغتون بـ"صدام الحضارات"؟ أم أن مرد تقدمها ذاك هو إلى أنها كانت هي السباقة أيضاً إلى التعلمن كما نرى نحن؟ ÃQUOTE]

    المحترم ماجد/

    هي نعم آلية"تحاول" أن تقوم بعملية تسوية- compromise -فالأديان عندها سواء..ولو كان منها -كاليهودية- من وصف مريم

    عليها السلام بأسوء الأوصاف..ونسب للأنبياء -وحاشاهم- كبائر الذنوب كشرب الخمر..وغيرها..مع أن القرآن نزل لبيان

    الدين الصحيح.. ودونك سورة"البقرة،وآل عمران،والنساء والمائدة..إلخ" في بيان العقيدة الصحيحة التي كان عليها أمم

    من الناس..من بني إسرائيل.. وأنبائهم كإبراهيم/وداود/وسليمان وأيوب/ويوسف/وهارون.../ومن ذرية إسماعيل..والصالحين

    من البشر/لقمان/مؤمن آل فرعون/

    أما مردّ تقدّم الغرب المادي..فراجع إلى أنهم استغلوا سننا كونية..يمكن لأي دين/أمة/شعب.. ان يستغله فيتيسر له..

    لكن ظاهرة التعلمن-كما سميتها- هي سبقت بها بسبب الواقع البئيس الذي كانت تعانيه أوربا في العصور الوسيطة من

    سيطرة الكعنوت الكنسي عقديا/اقتصاديا/سياسيا...إلخ

    ولا يخفى أن الإسلام ليس فيه مثل هذا الكهنوت..فكما المسلمتجده مسلما.. يكون في مسجده..فلابد ان تجده مسلما في مصنعه..

    ومزرعته..وبحثه..ومعملِه..
                      

09-24-2009, 08:50 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: نقلة نوعية في الحوار بعد اقتباس اخونا الازهري عن حادثة


    تأبير النخيل...


    الاخ عماد كعادته ما زال يلتف علي الاسئلة الواضحة بشان الموقف من العصر

    الراهن - التعدد السياسي والعقائدي والثقافي والحزبي وموقعنا كمواطنين

    في دولته الوهابية، هل يسمحوا لنا بالبقاء فيها ام نبحث عن مكان اخر

    في الدنيا ..



    مرحبا عبداللطيف..أخيرا ظهرت! حمدالله على السلامة..

    شيلو الصبر..ليتنا نركز على قضية المصطلح..التي يا عبداللطيف تدفعني

    إلى الاعتقاد أنه لا يستطيع علماني أن ينفي ان العلمانية unti Islam

    وكما قال صاحبها الأول: Unti religious

    ومهما فسرت أميمة الفرجوني كلمة Unti..وبررتهان فإنها في نهاية الأمر

    "ضد"! وليس "مع" ..."خلاف"وليس"تطابق " "مناقضة" وليس"موافقة"

    هي Unti ...وليس Pro!

    حتى لو زعمنا بأنه ال Unti هاهنا ليس المحاربة والمواجهة العنيفة للقضاء

    على العدو المخالف..فهي في النهاية..مناقضة...منازِعة...مخالفة...معلارِضة..

    للإسلام...

    وهذا الذي يتهرب من إثباته كمال عباس بتضخيم خطاب الأنا"..أنا ضد منع الحجاب.."!

    ولم يبين لنا فواز..ولا عبداللطيف...ما يقنعنا بان العلمانية لا تنازع الإسلام في شئ

    أما الزميل سمير..فنحن في انتظاره

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-24-2009, 09:02 PM)

                  

09-24-2009, 09:12 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل سعد مدني/

    Quote: اي انت يا عماد اذا امنت بالله و اليوم الاخر و بملائكة الله و رسله و اديت ما عليك من عبادات من صلاة و صوم و زكاة و امتنعت عن كل النواهي من الكذب و الزنا و غيرها و عاملت الناس معاملة كريمة. قطعا سوف تكون سلكت طريقا ممهدا الي رضا الله. اما مواضيع الدولة و اسس الحكم و طرق تاسيس الدولة فهي لا تضيف شئيا ذو قيمة الي هذا الذي ذكرته.


    لو أنا اعتقدت جميع ما ذكرت-أعلاه- ولم ألتزم بالرضا بالله ربا في مسألة التشريع..والحكم..وتأسيس الدولة..لكنت ممن تناولتهم الآية:

    (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"؟ "الذين جعلوا القرآن عِضين" ..وهذه إشكالي اللعلمانية-كمنهج- فهي تريد

    أن توهم المسلمين بأنها -كنظام- لا تظلم المسلمين..ولا الإسلام..وهذا خدعة كبرى..بل هي تنزع منهم التشريع..وتخدعهم

    بكذبة"حرية التعبّد"..وإذا جئنا للواقع..فلن يظفر المسلمون بشئ..فهي تضايقهم في تعبدهم..كما تضايقهم في لباس

    نسائهم..بحجة أنهم يلبسون"شعارات"تميزهم عن غيرهم..وهذه هي ال Unti الحقيقية التي عبر عنها مؤلف العلمانية الأول

    (وشهد شاهد من أهلها)

    شكرا
                  

09-24-2009, 09:26 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الزميل عماد

    Quote: إشكالي اللعلمانية-كمنهج- فهي تريد

    أن توهم المسلمين بأنها -كنظام- لا تظلم المسلمين..ولا الإسلام..وهذا خدعة كبرى..بل هي تنزع منهم التشريع



    العلمانية ليس نظاما مقدسا ثابتا علي طوال السنين و الدهور، يمكن نقدها و بتر جزء منها او اضافة اخر لها، و انما الفكرة العامة هي فصل الدين عن الدولة، بحيث يحافظ الدين
    علي نقائه و طهارته، و لا يصبح مسرحا لالاعيب السياسين و خطرفاتهم، ليس هنالك مقدس في السياسة كل فرد من راس الدولة
    الي اصغر فرد في الحكومة،يمكن محاسبته و قلعه من الحكم.ليس هنالك حكومة مقدسة او قانون لا يمكن انتقاده، الاشياء في صيرورتها الممتدة تتطور بالراي و الراي الاخر
    يمكن ان تغير من العلمانية ما شئت حتي توافق تطور مجتمعك في السياسة.

    الذي يستغل الدين من اجل السياسة هو الذي يدمر قيمه وسط المجتمع، و يحوله الي وقود يستثمر فيه السياسي العاطفة الدينية لدي المواطن من اجل الوصول الي سدة السلطة.

    ملحوطة:

    لم ترد علي اي سؤال، لعل المانع خير
                  

09-24-2009, 09:30 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: ولست ملزما بحرفية ما يقوله بعض المفكريين العلمانين في الغرب وأرفض ربط العلمانيةبالالحاد أو شطب والغاء الاديان- راجع أحدي مداخلاتي في أعلاها للتعرف علي فهمي لصيغة فصل الدين عن الدولة وصياغة قوانين تقوم علي مبدأالمواطنة......
    ومن ناحية أخري أدعو لتزاوج بين الصيغ الوضعية = الديموقراطية+صيغة فصل
    الدين عن الدولة ......


    تناقض..وتهرب..وتبرير..فالرجل-كمال عباس- يسرد لنا قائمة من شاكلة(لست ملزما..أرفض...أدعو...فهمي...)!!!!

    بينما الرجل الذي -نجر-!! العلمانية ذاتها كمصطلح ومعنى ومفهوم وصفها بأنها


    ! UNTI-RELIGIOUS

    فمن نصدّق؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  

09-24-2009, 10:03 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    في انتظار السيدة/ أميمة الفرجوني..لتأتي لنا

    بتعريف جامع..مانع ..جديد عن العلمانية..يخالف

    التعريف القديم الذي فسره أهله بأنه هو الإعتقاد

    بأن الدين ينبغي ألا يتدخل في تنظيم المجتمع ..التعليم

    وهو ما قاله قاموس"Oxford Dictionary ":-
    :Secularism
    The belief that religion should not be involved in the organization of society , education etc
                  

09-24-2009, 10:11 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الزميل كمال عباس..


    نحن نفهم جيدا المأزق الذي تخاف أن تقع فيه لو أنك قلت:

    نعم..العلمانية تدعوا لفصل الدين عن الدولة..التعليم..

    ..هي اللادينية...إلخ...

    ولكن..دعنا من تعريفك-الخاص-للعلمانية...لنسألك...

    أليست العلمانية على المستوى الفكري..العلمي..كمفهوم

    -في الغرب- تعني فصل الدين عن الحياة..؟

    أرجو إثبات خلاف ذلك..

    شكرا
                  

09-24-2009, 10:07 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الاسئلة في انتظارك لسه يا عماد


    - رئيس الدولة وكيفية اختياره ، بانقلاب ام بالانتخاب

    - هل يشترط ان يكون مسلما

    - الدستور الحالي ما مصيره

    - الوضع الديمقراطي (رغم عدم اكتماله) ما مصيره

    - هل يوجد احزاب ، نقابات ، صحف حزبية ..

    - وضع المراة ، تشارك في الحياة العامة ام تقبع بالمنزل


    بعد تجاوب علي الاسئلة البسيطة دي ، نجي لفهمكم للشريعة والدولة الدينية


    بالله عليك عايزين اجابات واضحة عن كل سؤال بدون التفاف ..






    ح تلقي نفسك براك بدون اجابات علي الاسئلة المطروحة في البوست دا

    وتقوم تفتكر نفسك بهتنا جميعا بعدم اجاباتك المسكته لنا!!
                  

09-24-2009, 10:26 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عبداللطيف حسن علي)

    كتب عبداللطيف:


    Quote:

    الاسئلة في انتظارك لسه يا عماد


    - رئيس الدولة وكيفية اختياره ، بانقلاب ام بالانتخاب

    - هل يشترط ان يكون مسلما

    - الدستور الحالي ما مصيره

    - الوضع الديمقراطي (رغم عدم اكتماله) ما مصيره

    - هل يوجد احزاب ، نقابات ، صحف حزبية ..

    - وضع المراة ، تشارك في الحياة العامة ام تقبع بالمنزل


    بعد تجاوب علي الاسئلة البسيطة دي ، نجي لفهمكم للشريعة والدولة الدينية


    بالله عليك عايزين اجابات واضحة عن كل سؤال بدون التفاف ..






    ح تلقي نفسك براك بدون اجابات علي الاسئلة المطروحة في البوست دا

    وتقوم تفتكر نفسك بهتنا جميعا بعدم اجاباتك المسكته لنا!!



    أنا مستعد لكل أسئلتك هذه...فهل أنت مستعد للغجابة على هذا السؤال

    الأساسي.. في حوارنا..حتى ننتقل منه إلى غيره..وهو :

    إن كنتم تعتقدون أن العلمانية لا تعني فصل الدين عن الحياة ..وعدم

    تركه "يتدخل" في النظام الإجتماعي..التعليمي..السياسي..

    فهاتوا دليلكم..وأنا في انتظاركم..

    وإلا..-إذا ليس هناك إجابة..

    فهذا هو البهت الحقيقي..لا البهتان-يا عبداللطيف..

    واسمح لي ان أقول لك:

    أتحداك أن تنفي أن العلمانية تفصل الدين عن الحياة!

    -إصطلاحا،ومفهوما..وواقعا
                  

09-24-2009, 11:37 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    حل ازمة السودان في دولة مدنية .. محمد ابراهيم نقد
    السوداناراء وافكارzool - خمي, 2007-06-07 23:18 By zool
    طرحنا مصطلح وتصور «الدولة المدنية» لأول مرة عام 1988م خلال المشاورات التي اجراها مجلس رأس الدولة مع الكتل البرلمانية بعد ان اقال الصادق المهدي حكومته الثانية، تمهيداً لتوسيع الائتلاف بإشراك الجبهة الاسلامية في الوزارة وفق شروطها بإجازة قوانين الشريعة خلال شهرين.
    استقبل هيئتنا البرلمانية باسفيكو لادو، عضو مجلس رأس الدولة، انذاك، بمكتبه بالقصر الجمهوري، وخلال المناقشة حول مصطلحات «دولة دينية، دولة علمانية، دستور اسلامي، دستور علماني» اكدنا للادو الحقائق التالية، لينقلها لمجلس رأس الدولة:
    ـ اننا لا نتقيد بحرفية المصطلحات، او بما اذا كان مصطلح «علمانية» بكسر العين ام بفتحها، وأننا نعطي الأسبقية للديمقراطية كحقوق وحريات وكنظام حكم ومؤسسات، وأننا نعارض الدولة العلمانية عندما تصادر الديمقراطية، مثل معارضتنا لدكتاتورية عبود، من جانب، ودخولنا، من الجانب الاخر، في صراع وصدام مع نظام مايو، سواء عندما بدأ يسارياً وعلمانياً، او عندما اعلن نميري قوانين سبتمبر عام 1983م ونصب نفسه اماما منذ ذلك الحين حتى اطاحت به الانتفاضة الشعبية في ابريل عام 1985م.
    ـ اننا لا نوافق على مشروع حكومة الوفاق، ليس رفضاً لمبدأ الوفاق، انما لكون المشروع يلتف حول شعار الانتفاضة الداعي لالغاء قوانين سبتمبر بدعوى الالتزام بقوانين بديلة تقدمها الجبهة الاسلامية لن تختلف عن تلك القوانين.
    ـ اننا نقدر حرص وجهود رأس الدولة لحل الازمة الوزارية، وتقريب وجهات النظر لنزع فتيل الاشتعال عن استقطاب «دولة علمانية، دولة دينية»، ونقترح مصطلح «دولة مدنية»، على اعتبار تعامل المجتمع السوداني في الشمال والجنوب مع القانون المدني والمعاملات المدنية، والقانون الشرعي والمحاكم الشرعية.
    لم تسفر جهود مجلس رأس الدولة عن تقارب او توافق في وجهات النظر، وشاركت الجبهة الاسلامية في الحكومة، وقدمت مشروع قانون الترابي وتداعت الأحداث حتى انقلاب يونيو 1989م.
    بعد تكوين «التجمع الوطني الديمقراطي» وتوقيع «ميثاقه» في اكتوبر 1989م، ثم انضمام الحركة الشعبية اليه عام 1990م، عقدت هيئة قيادة «التجمع» في الخارج دورة اجتماعاتها الثانية بلندن «26 يناير ـ 3 فبراير 1992م» بمشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحزب الشيوعي السوداني، المؤتمر السوداني الافريقي، النقابات، الحركة الشعبية، القيادة الشرعية للقوات المسلحة، وشخصيات وطنية.
    اجاز ذلك الاجتماع الدستور الانتقالي الذي يحكم به السودان، عقب الاطاحة بحكومة الجبهة الاسلامية القومية، خلال فترة انتقالية. وتقوم بمقتضى هذا الدستور هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم. كما أمن الاجتماع على بنود ميثاق التجمع التي تلزم الحكومة الانتقالية بعقد «المؤتمر الدستوري» لحسم قضايا «الهوية، وتحديد العلاقة بين الدين والدولة، واقتسام السلطة والثروة.. الخ».
    اشتمل الدستور الانتقالي على مواد وفقرات حول علاقة الدين والدولة والدين والسياسة تعبر عن الحد الادنى لاتفاق وجهات نظر الاطراف التي شاركت في الاجتماع، حيث تنص المادة «10» على أن: ـ تعامل الدولة معتنقي الاديان السماوية وأصحاب كريم المعتقدات الروحية دون تمييز بينهم فيما يخص حقوقهم وحرياتهم المكفولة لهم في هذا الدستور كمواطنين ولا يحق فرض اي قيود على المواطنين او مجموعات منهم على اساس العقيدة او الدين.
    ـ يهتدي المسلمون بالاسلام ويسعون للتعبير عنه.
    ـ يهتدي المسيحيون بالمسيحية ويسعون للتعبير عنه.
    ـ يحظر الاستخدام المسيء للأديان وكريم المعتقدات الروحية بقصد الاستغلال السياسي.
    في 17 ابريل عام 1993م أصدر التجمع اعلان نيروبي حول علاقة الدين بالسياسة، وقد نص على أن: ـ تعتبر المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان جزءا لا يتجزأ من القوانين السودانية، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لها ويعتبر غير دستوري.
    ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الذين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستوري.
    ـ لا يجوز لأي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
    ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات، وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات، وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان، وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرص على اثارة المعتقدات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
    ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
    في يونيو 1995م انعقد مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرة، وأجاز قراراً حول الدين والسياسة في السودان على النحو الآتي: ـ اعترافا بأن العلاقة بين الدين والسياسة تؤثر مباشرة على عملية بناء الامة السودانية.
    ـ وادراكاً لحقيقة التعدد الديني والثقافي والقومي في السودان.
    ـ واعترافاً بدور الاديان السماوية وكريم المعتقدات كمصادر للقيم الروحية والاخلاقية التي تؤسس للاخوة والتعايش السلمي والعدل.
    ـ وادراكاً لفظاعة انتهاكات نظام الجبهة الاسلامية لحقوق الانسان، والابادة الجماعية والتطهير العرقي باستغلالها للدين وباسم الجهاد زوراً.
    ـ وتصميماً لاقامة سلام عادل ودائم ووحدة وطنية مؤسسة على العدل والارادة الحرة لشعب السودان.
    ـ والتزاما بمبدأ عدم استغلال الدين في السياسة.
    يقر التجمع الوطني الديمقراطي التدابير الدستورية الآتية: ـ كل المباديء والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءاً لا يتجزأ من دستور السودان، واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلاً وغير دستوري.
    ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر باطلاً وغير دستوري.
    ـ لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
    ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية او الكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
    ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بكل الحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
    ـ تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القومية على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.
    في مايو 1999م اصدر مندوبو الحزب في التجمع في الخارج ورقة بعنوان «قضايا استراتيجية» عالجت عدة قضايا، من بينها فصل الدين عن السياسة، وذلك على النحو الآتي: ـ السودان متعدد الديانات والمعتقدات، حيث توجد اغلبية مسلمة، وكذلك مسيحيون ومعتقدات افريقية، من هنا شرط التسامح والاحترام في المعتقد الديني كمقدمة للمساواة في المواطنة، حيث لا تخضع المعتقدات لمعيار وعلاقة الاغلبية والأقلية، ومن هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والأخلاقية وثقافته وحضارته.
    ـ السودان على تعدد أديانه ومعتقداته سادته روح التعايش والتسامح الديني الى ان فرض الديكتاتور نميري قوانين سبتمبر ونصب نفسه اماما جائرا على بيعة زائفة، وما تبع ذلك من ترسيخ لدولة الارهاب والفاشية تحت حكم الجبهة الاسلامية الراهن. على خلفية هذا الواقع الموضوعي، وتأسيسا عليه، تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية. فمصطلح النظام المدني اقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطا بالتجربة الاوروبية.
    ـ مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي هي: المساواة في المواطنة وحرية العقيدة والضمير بصرف النظر عن المعتقد الديني.
    المساواة في الاديان.
    الشعب مصدر السلطات، ويستمد الحكم شرعيته من الدستور.
    سيادة حكم القانون، واستقلال القضاء، ومساواة المواطنين امام القانون بصرف النظر عن المعتقد او العنصر او الجنس.
    كفالة حرية البحث العلمي والفلسفي وحق الاجتهاد الديني.
    ضمان الحقوق والحريات الاساسية، السياسية، المدنية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، وضمان حقوق الانسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
    الالتزام التام بما اجمعت عليه الحركة السياسية السودانية في اعلان نيروبي بالنسبة للتشريع، ووفق هذه المباديء يمكن ان تتسع الاجتهادات لكي تشمل مصادر التشريع الديني، وعطاء الفكر الانساني، وسوابق القضاء السوداني.
    في السرد التوثيقي «1»، «5» اعلاه فقرتان محوريتان هما: ـ «.. من هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والاخلاقية وثقافته وحضارته».
    ـ «.. على خلفية هذا الواقع الموضوعي وتأسيساً عليه تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية، فمصطلح النظام المدني أقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطاً بالتجربة الاوروبية».
    هكذا اكتمل تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ومحتواه من خلال الجهد الجماعي المشترك للحركة السياسية السودانية، ومعاناتها للانعتاق من الاستقطاب العقيم المغلق «دولة دينية ـ دولة علمانية». وكانت اللحظات الفارقة في ذلك الجهد مؤتمر لندن فبراير 1992م، واعلان نيروبي ابريل 1993م، ومؤتمر القضايا المصيرية ـ اسمرا يونيو 1995م. ويمكن تلخيص وطرح العناصر والمكونات الاساسية لهذا التصور على النحو التالي: ـ لسنا ملزمين بنماذج العلمانية في انجلترا او اميركا او فرنسا، او نموذج العلمانية من فوهة البندقية في تركيا، انما نتعامل معها من حيث التعامل مع تجارب شعوب العالم، فضلا عن ان الترجمة العربية لمصطلح العلمانية ملتبسة: «بفتح العين» غيرها «بكسرها».
    ـ نركز في طرحنا لتصورنا على اسبقية الديمقراطية، وتأكيد أن العلمانية ليست بالضرورة ديمقراطية، مثال دولة ستالين، موسوليني، بيونشيه.. الخ.
    ج ـ نركز على تجربة الدولة السودانية ونماذجها الدينية او التي اقحم عليها الدين: ـ الدولة المهدية وليدة ثورة وطنية استعادت للسودان سيادته لكن مذهبية التدين، اقصت طرقا صوفية مؤثرة وقبائل ذات شوكة بسبب عدم اقتناعها بمهدية المهدي من منطلق فقهي محض وعن حمية قبلية ان تخضع لكيان قبلي اخر، دون ان تكون تلك الطرق وهاتيك القبائل موالية للتركية ابتداء.
    تجربة مايو الامامية وقوانين سبتمبر والقطع والبتر والصلب والتشهير واسلمة النظام المصرفي لاثراء الفئات الطفيلية ونسف الوحدة الوطنية والسلام المستعاد بعد حرب دامت 18 عاما بخرق اتفاقية اديس ابابا والتجريم والتكفير فيما اجاز فيه الشرع الاجتهاد كاعدام محمود محمد طه.
    تجربة الانقاذ وويلاتها الماثلة.
    لا نتخذ من قضية الجنوب تكأة او ذريعة رغم الاهمية الحاسمة لوحدة الوطن واستعادة السلام فالدولة العلمانية الفيدرالية او الكنفدرالية في الجنوب كحل مفاضلة للوحدة مع دولة دينية في الشمال، ليست ضمانة للديمقراطية في الجنوب بدليل دول افريقيا المجاورة وجامع الديكتاتورية العلمانية في كل تواصل طرحنا للدولة المدنية حتى لو انتصر اتفاق فرانكفورت في الجنوب.
    محصلة تجارب الحركة السياسية السودانية منذ الاستقلال اثبتت وباغلى التضحيات والزمن المهدر استحالة ان يفرض اتجاه فكري او سياسي واحد تصوره للدستور حتى لو توفرت له الاغلبية البرلمانية، امام معادلة الفارق القومي والاثني والديني او توفرت له السطوة العسكرية الشمولية (راجع مضابط لجنة الدستور الاولى 1957م واللجنة الثانية 1968م، ودستور نظام مايو لسنة 1973م ودستور نظام الانقاذ لسنة 1998م).
    ـ لقد شهد السودان حالتين استثنائيتين الاولى دستور ستاتلي بيكر للحكم الذاتي والاجماغ الوطني حوله كامتداد للاجماع الوطني حول الاستقلال من داخل البرلمان والثانية في ثورة اكتوبر والاجماع الوطني حول تعديل ذلك الدستور.
    ـ اما تجربة الانتفاضة 1985م فقد شابتها سلبيات تدخل المجلس العسكري الانتقالي والتفافه على ميثاق الانتفاضة الذي نص على دستور 56 المعدل 64 بتعيين لجنة لوضع دستور انتقالي انتقاها من حزبي الامة والاتحادي اضافة للقضاء العسكري كما انتقى لها ميرغني النصري من التجمع النقابي وتحايل على اختيار ممثل للجبهة الاسلامية بان اختار حافظ الشيخ الزاكي من مكتب النائب العام وكان الهدف من كل ذلك التحاليل هو ضمان النص على الشريعة في الدستور وفق تصورات الجبهة الاسلامية القومية واول ما يفصح عن (النوايا المبيتة) الاهمال المتعمد لتمثيل الجنوب في تلك اللجنة التي مارست مهامها بعيدا عن الرأي العام حتى اجيز الدستور الانتقالي في القصر بحضور المجلس العسكري ومجلس الوزراء، ثم ادخلت الجمعية التأسيسية، في وقت لاحق، تعديلات على ذلك الدستور الانتقالي، قبل ان يطيح به انقلاب الجبهة الاسلامية القومية في الثلاثين من يونيو 1989 ـ عينت حكومة الانقلاب «الانقاذ» لجنة قومية لوضع دستور دائم للبلاد، انجزت اللجنة مهمتها وسلمت المشروع للقصر، ولكنه خرج منه على سحنة غير التي دخلها بها، وقد اجازه المجلس الوطني لاحقا بهذه السحنة.
    اعد التجمع الوطني مشروعه لدستور الفترة الانتقالية في حالة انتصاره واقصاء الانقاذ ريثما تقوم بمقتضاه هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم «وثائق، مؤتمر لندن، فبراير 1992».
    اعلنت الانقاذ استعدادها، في حالة نجاح مساعي حل الازمة الوطنية بالتفاوض، لادخال تعديلات على دستورها دون مساس بالثوابت، وافق حزب الامة على ذلك، واقترح العمل بمسودة دستور الانقاذ التي اقرتها اللجنة القومية مع ادخال بعض التعديلات.
    اقترح التجمع الوطني وضع دستور تتفق عليه الاطراف التفاوضية، فلا هو بالدستور الانتقالي للتجمع ولا هو بالدستور الدائم للانقاذ.
    طرحت المبادرة المصرية الليبية المشتركة، من جانبها، تصورها او مقترحاتها للفترة الانتقالية ولاجراء تعديلات على دستور الانقاذ.
    هكذا نستطيع ان نرى بوضوح كيف ان قضية الدستور مازالت في قلب قضايا الصراع السياسي الاجتماعي حول حاضر ومستقبل السودان، وستظل حتى حل القضايا المصيرية، والاتفاق على الدستور الذي يقننها، لهذا علينا ان نواصل ونطور قدراتنا السياسية والفكرية في قضايا الدستور، وان نحرص على العطاء المسهم في الاجماع الوطني حول اساسيات الدستور، وكسر حاجز الاستقطاب المطلق، العقيم، والانطلاق الى فضاءات الحوار الحر، والقواسم المشتركة.
    التربية والأخلاق والقوة ثم القانون نزيد تصورنا للدولة المدنية وضوحا، وكذلك ما يميزها من العلمانية المنبثقة عن عصر الاصلاح الديني اللوثري وعصر التنوير في غرب أوروبا. إنها، مثلا، لا تصادر او تمانع تدريس مادة الدين في مناهج التعليم، مع مشروعية الاختلاف حول المنهج كيلا يتحول الى امتداد لبرنامج حزب سياسي بعينه، الجبهة الاسلامية مثلا.
    الدولة المدنية لا تتخذ موقف اللامبالاة تجاه مظاهر التفسخ والانحلال في المجتمع، ولا تسمح بأن يتحول المجتمع الى خمارة أو ماخور، أو أن ينحدر الشباب الى مهاوى الضياع. لكن اداتها لضمان ذلك ليس قانون ومحاكم وشرطة النظام العام، حسب النهج الذي يتبعه حاليا نظام الانقاذ، وانما واعز التربية ا السياسية والثقافية، واعز الدين والاخلاق ومثال القدوة الحسنة في الأسرة والمجتع، ثم من بعد ذلك، وليس قبله بأي حال، واعز القانون وعقوباته.
    لسنا ملزمين، ولا حتى مهتمين بالانشغال بالدفاع عن مجتمعات العلمانية الغربية، لكن بعض الحجج التي يسوقها دعاة الهوس الديني والتطرف والدولة الدينية، تتمادى في تشويه الواقع وانكار الحقائق. مثال ذلك الادعاء العريض حول طرد الدين من الحياة والمجتمع في الغرب، مع انهم يعلمون ان ملكة بريطانيا تحتل منصب رأس الكنيسة، مما كثر اجتراره في معرض التدليل على خطل ذلك الترويج الشائه، ويعلمون قوة ونفوذ اللوبي الكنسي في الولايات المتحدة الاميركية وصوته الراجح في انتخابات الرئاسة والكونغرس وقد نشرت مجلة نيوزويك نتاج المسح الذي جرى عام 1991م لمستوى التدين في اميركا حيث 42% من البالغين ينتمون الى كنيسة و42% يؤدون صلاة الاحد في الكنيسة، اما الاحزاب السياسية الاوروبية ذات الطابع الديني ـ مثل الديمقراطي المسيحي في ايطاليا أو المانيا ـ فقد شاركت في وضع الدستور العلماني الديمقراطي والتزمت به، وبما يتفرع عنه من تشريع في الممارسة كما يعلمون ان فرنسا بكل زخم ثورتها 1789م فصلت الدولة عن الكنيسة ثم تبنت دولتها الكنيسة حتى نالت لقب طفل الكاثوليكية المدلل، ولم يصدر تشريع الفصل إلا في العقد الاول من القرن العشرين عام 1905 بعد اكثر من قرن على الثورة، وفي المقابل لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية بوثيقة حقوق الانسان والمواطن الصادرة عن الثورة الفرنسية إلا في عام 1966م اي بعد 168 عاماً.
    فصل الدولة عن الكنيسة لا يعني اقصاءها عن المجتمع أو مصادرة دورها الروحي، لكن مناخ الديمقراطية اجبر الكنيسة ان تحد من غلوائها وتتصالح مع التاريخ، وتصحح بعض احكامها الجائرة، مثال لذلك ان الكنيسة قد راجعت، في عام 1920م ادانتها لجان دارك في القرن السادس عشر بالهرطقة والسحر، بل وعمدتها قديسة بعد 500 سنة، كما راجع الفاتيكان، في عام 1992، ادانته للعالم غالليلو غاليليه، وذلك على ضوء تأويل او تفسير معاصر للكتاب المقدس، اقراراً بالحقيقة العلمية القائلة بأن الارض تدور حول الشمس، كذلك اصدرت الكنيسة الكاثوليكية في فبراير عام 2000م اعتذاراً عن حرق محاكم التفتيش للعالم جوردانو برونو، وربما كان من المناسب الاشارة، ضمن هذا السياق، الى ان قائد الحركة الاسلامية التونسية راشد الغنوشي كان قد اقترح في منتصف تسعينيات القرن الماضي رد الاعتبار للفكر المعتزلي ورواده، مما يعد فكرة جديدة في الفكر السني الاشعري باطنه بالتعديلات الملحقة بمتنه، ولكن ما تراكم من تجارب وماتبعها من تطور يتجدد في الدساتير المتعاقبة يشكل رصيداً لا يستهان به، ولعل التعامل معه افضل من الازدراء العدمي، دعاة التعصب والاقصاء يهابون الحوار، ولان ديدنهم الاملاء ويسارعون لسد منافذ تجديد الفكر مهمتنا فتح منافذ الحوار لهزيمة التعصب في حلبة الصراع الفكري.
    لا ديمقراطية مستدامة مع مظالم اجتماعية وقومية مستدامة، ولا ديمقراطية مستدامة مع جماعات التطرف والارهاب، سواء من منطلقات دينية او علمانية، يمينية او يسارية.
    منذ اعلان نيروبي ابريل 1993م تواترت وجهات نظر وتصورات عدة حول الدستور والدولة، «دولة المواطنة، دولة مدنية، دستور محايد تجاه الاديان ان لا ينص الدستور على دين الدولة» وكلها محاولات جادة لحل تجاوز ازمة الدولة الدينية في وطن متعدد الاديان والمعتقدات، حيث لا تخضع المعتقدات الدينية لمعيار الاغلبية والاقلية.
    الحوار الجاد المستنير مع هذه الاجتهادات يلزمنا ان نطور طرحنا وتصورنا للدولة المدنية وعناصرها ومكوناتها «حقوق طبيعية، حقوق مدنية، مجتمع مدني، دستور مدني، دولة مدنية» من حيز الشعار او البيان السياسي الى مستوى المعالجة النظرية عمقا واتساعا، كيلا يضاف الى ركام الشعارات التي تزحم الآفاق ثم ما تلبث ان تنزلق من ذاكرة المواطنين دون ان تستقر في وجدانهم.
    تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ليس تصوراً اكاديمياً معزولاً عن هموم المجتمع وصراعاته الماثلة، او عن مهام التغيير الاجتماعي نحو الديمقراطية والسلام والوحدة والتنمية. لهذا لابد من متابعة ودراسة التشوهات التي اضافتها شمولية الانقاذ على جهاز الدولة وصوغ منهج لاصلاحها. وفي ذات الوجهة لابد من ان نشرح ونوضح تمايز تصورنا للمجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني عن التصور الذي تطرحه المؤسسات الاميركية والاوروبية التي تمول وترعى منظمات المجتمع المدني في السودان ودول العالم الثالث، وتسعى لاستنساخها على نماذج جماعات الضغط والمصالح الخاصة (اللوبيات) في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة، دونما اعتبار لخصائص وسمات مجتمعاتنا المتخلفة.
    نستند في توضيح تصورنا الى واقع وتاريخ المجتمع السوداني وتجربة شعب السودان الذي بادر، منذ سنوات باكرة، بتأسيس وتنظيم الاندية والفرق الرياضية والمسرحية والجمعيات التعاونية والخيرية والمدارس، والصحف والنقابات والاتحادات والاحزاب ولجان الدفاع عن الحريات ولجان التضامن مع شعوب العالم، ومارس حقه في التظاهر والاعتصام والاضراب، وتوسل بزخم هذه التنظيمات، على تفاوت قدراتها ونال استقلال الوطن، ومارس بكفاءة مشهودة العصيان المدني، واسقط الدكتاتورية العسكرية الاولى والثانية، وما زال مشتبكاً في صراع مع الدكتاتورية الثالثة، لقد راكم شعب السودان كل هذا الرصيد من التجربة والمعرفة قبل ان يدخل مصطلح المجتمع المدني في التداول شفاهة او كتابة، وانجز شعب السودان تشييد هذا الهيكل المهيب من التنظيمات والمؤسسات بالتضحية، والعمل الطوعي، وتنظيم يوم العمل الطوعي، وجمع التبرعات النقدية والعينية.. الخ. وهذا تقليد يتعارض مع العمل (الطوعي) مدفوع الاجر الذي تمارسه منظمات المجتمع المدني في البلدان الرأسمالية المتقدمة.
    وتتصور المؤسسات الاميركية والاوروبية، ان منظمات المجتمع المدني تمثل البديل المستقبلي للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية وانها تؤدي وظيفة تطويق وتلطيف الصراعات الطبقية والقومية، وحماية السلام الاجتماعي في المجتمع الرأسمالي.. الخ. وقد ساد هذا التصور خلال فترة (دولة الرفاه) التي تحملت بعد الحرب العالمية اعباء الضمانات الاجتماعية، وخدمات التعليم، والصحة، وحق العمل.. الخ. ولكن تلك التصورات بدأت تتراجع منذ نهاية السبعينيات وصعود برنامج الليبرالية الجديدة للسلطة (تاتشر في بريطانيا وريغان في اميركا)، حيث انتصر برنامج حرية السوق، وتراجع الدولة عن التزاماتها الاجتماعية، وتصفية المكاسب الاجتماعية التي حققتها النقابات، وكان من نتائج سياسات الليبرالية الجديدة ان تصاعدت حدة الصراع الاجتماعي في اوروبا واميركا، واتسعت موجة الاضطرابات وحركة الاحتجاج ضد العولمة وآلياتها ونتائجها. واذا سلمنا جدلاً بأن منظمات المجتمع المدني في اوروبا واميركا يمكن ان تلعب دور تطويق الصراع الطبقي وحماية السلام الاجتماعي، فهل تستطيع ان تلعب ذات الدور في المجتمعات المتخلفة؟ المنظمات التي نشأت في السودان خلال عقد التسعينيات وما بعدها تحت اسم منظمات المجتمع المدني، يمكن ان تقدم خدمات للمجتمع السوداني في حدود تخصصاتها واغراضها، اذا التزمت اسلوب الديمقراطية والشفافية في نشاطها، وفتحت صفوفها لكل الراغبين في المشاركة، كيما تبعد عن نفسها اتهامات وشبهات (الشللية) وكونها مجرد مشروعات (للاعاشة) او مطايا لكورسات (السفر والسياحة).. الخ.
    موقفنا واضح ومحدد ويتلخص في ان منظمات المجتمع المدني التي نشأت كامتداد للمنظمات والمؤسسات في اميركا واوروبا ليست مجالاً للصراعات الحزبية او الاستقطاب الحزبي، ولكنها ايضاً ليست بديلاً للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية او النشاط الجماهيري السياسي والنقابي والاجتماعي والثقافي.
    من أراد ان يؤرخ لميلاد منظمات المجتمع المدني في السودان، ويستخدم المصطلح بأثر رجعي، فليبدأ بشهادة نادي الخريجين عام 1918م وهي شهادة ميلاد اصلية ليست تسنينا او بدل فاقد، ثم ميلاد جمعية الاتحاد السوداني، وصحيفة الحضارة، وجمعية اللواء الابيض والمظاهرات التي مهدت لثورة 1924م وما تلاها من تداعيات وأحداث حتى يومنا هذا. وكل من يؤرخ للمجتمع السوداني بحيدة وأمانة لابد ان يلحظ الحيوية الكامنة في كيانه، ونزوعه وقدراته في تأسيس التنظيمات، سياسية كانت ام نقابية، ثقافية ام اجتماعية او حتى لاشباع الهوايات وتطوير المواهب. واذا كان مصطلح المجتمع المدني ومنظماته قد نشأ وتبلور مع نشأة المجتمع الرأسمالي في غرب أوروبا، فإن الكيانات التقليدية السابقة للرأسمالية في السودان، قد افرزت تنظيمات تندرج في اطار منظمات المجتمع المدني، فالطوائف الدينية افرزت احزابا سياسية، والقبائل افرزت الروابط التي بادرت برفع شعار تصفية الادارة الاهلية في ثورة اكتوبر عام 1964م.
    من جهة اخرى، فإن كل من يؤرخ للمجتمع السوداني بعين فاحصة لابد ان يصل الى نتيجة مفادها ان ترسانة القوانين القمعية المتراكمة والمتوارثة منذ عهد الاستعمار، وما اضافته اليها الدكتاتوريات المتعاقبة، لم تفلح في اقتلاع تلك التنظيمات من جذورها، بل ظلت تبقى دائما في حالة كمون مؤقت ريثما تبحث عن اساليب مناسبة للنشاط والصراع، حتى تفرض وجودها، وتستعيد حريتها، وتتخطى تلك القوانين. غير انها كثيرا ما تغفل او تتناسى ضرورة المتابعة والمثابرة والاصرار على الغاء تلك القوانين واستبدالها بتشريعات تضمن حرياتها. وربما كانت هذه الظاهرة هي احدى سلبيات ثقافتنا السياسية القانونية التي ادت الى تراكم قوانين قمعية عدة في حالة (تجميد) او تسربها الى تشريعات جديدة. ام لعل المسألة برمتها ناتجة عن ان السودان لم ينعم بعد بدستور دائم! تلك معضلة يستفتى فيها رجال القانون الدستوري، ولكن واقع الحال يشير الى ان اتحاد عام نقابات عمال السودان، ظل منذ تأسيسه عام 1951م غير مسجل، ولم تعترف به الحكومات المتعاقبة الا في عام 1966م، ولكن عدم التسجيل لم يحرمه من ممارسة دوره المشهود في الحركة النقابية والسياسية.
    تصنيف الدولة (دينية ـ علمانية ـ مدنية) لايعفينا من تطوير ثقافتنا ومعرفتنا بنظرية الدولة، في حد ذاتها، كظاهرة تاريخية اجتماعية، بدلا من القناعة الكسولة بتوصيفها او تصنيفها. ولعل افضل مدخل يتناسب وقدراتنا النظرية الاولية والمتواضعة، ان نبدأ بدراسة الدولة السودانية ونشأتها وأطوار تجلياتها المتعاقبة، دون ان نحشرها قسرا في قوالب وأطوار الدولة الاوروبية الحديثة (القرون الوسطى، عصر النهضة، عصر التنوير، ثم الثورة البرجوازية).. الخ
    لا ننفي او ننسخ ما هو عام في ظاهرة الدولة في تاريخ المجتمع الانساني، لكن لكل دولة ما هو خاص تنفرد به، وواجبنا ان نستخلص تفرد وخصوصية الدولة السودانية، ولا نحولها الى مسرح تستعاد عليه مسرحية الدولة الاوروبية، مأساة كانت ام ملهاة وفق تفسير كارل ماركس للقول الشائع: التاريخ يعيد نفسه؟!
    المصدر - جريدة البيان 28 أغسطس 2002
                  

09-24-2009, 11:01 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عبداللطيف حسن علي)

    كتب الاخ عماد موسي
    Quote: تناقض..وتهرب..وتبرير..فالرجل-كمال عباس- يسرد لنا قائمة من شاكلة(لست ملزما..أرفض...أدعو...فهمي...)!!!!بينما الرجل الذي -نجر-!! العلمانية ذاتها كمصطلح ومعنى ومفهوم وصفها بأنها
    لست ملزما لأني لست دوغمايا أو مؤمن بالايدلوجيات الصماء والعقائدية
    الجوفاء ولست من من ينقول الافكار نقلا حرفيا لواقعهم أو من يؤمنون
    بالقطعيات.......وبإختصار لست سلفيا أو نصيا علي مستوي التعاطي مع الفكراالإنساني فا أخلع عصابة الانغلاق والتعصب السلفي حتي تري الدنيا
    علي حقيقتها وحتي لا تلزم محاوريك بأن يعطلوا عقولهم ويتعملوا بقطعيات
    مع الفكر الإنساني!!
    وحتي لا تكرر أسطوانة المفكر العلماني الفلاني قال قلنا لك أننا نسعي
    لإنفاذ الصيغ التي كانت نافذة في عهودنا الديموقراطية !!وقالها لك ماجد
    أبو المعالي أن مفهوم العلمانية عندنا الية ومكانيزم لإقرار الحقوق والواجبات وتكريس مبدأ دولة المواطنة وليست أيدلوجيا ولا عقيدة فكرية!!
    أرجو أن تفهم هذا وأن تكف تسميع سياسة بسمارك الخارجية حينما يكون
    الحديث حول سياسته الداخلية!! وأن تكف عن إجترار محفوظاتك حول مقولات
    علماني أوربا !! فشعبنا الذي كان يفصل بين الدين والدولة طيلة عهد
    الفونج والعهد التركي ويقصر الدين في حياة الفرد والمجتمع لم يكن يفعل
    ذلك بوحي من مفكر علماني معين أو بتأثير الاستعمار
    تقول
    Quote: ولكن..دعنا من تعريفك-الخاص-للعلمانية...لنسألك...أليست العلمانية على المستوى الفكري..العلمي..كمفهوم-في الغرب- تعني فصل الدين عن الحياة

    ومن أتيت بهذا الفهم? دلني علي دولة في الغرب تفصل الدين عن الحياة ?
    دول الغرب تقر وبدرجة أو أخري بدور الدين في حياة الفرد والمجتمع وتكفل
    إقامة دور العبادة والتعبد!!
    وياعماد أرجو الاتخلط بين ما يقوله مفكر عدمي أو فيلسوف فوضوي أو عالم
    مادي بما يقول به العلماني!! أرجو أن تدقق وتتحقق قبل أن تدلي بمثل
    هذا الكلام الغريب!!
    دعنا عن علمانية الغرب وقل لنا رأئك في العلمانية المطبقة في الشرق والدولة الأسلامية?
    وأرجو أن وكما كرر لك جميع محاوريك بأن تجيب علي ماطرح عليك من إشكالات
    وأن تتـطرح بدائلك وتترك هذه التقية والخجل من عرض أفكارك !!
    كمال
                  

09-24-2009, 11:15 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)






    أخ عماد أن تري أنني أسخر من حديثك فأنا أعترف بذلك وقد بررته بأن ما تقوله يقوم عندي مقام التنكيت والتبكيت
    أنا ما جبرتك علي إستهلاك وقتك في ما تراه زبداً لكن قم علي ما ينفع الحوار وناقش مناقشتي في ما هو غير ذلك
    فأنا إتهمت وهابيتك بأنها غيرت مفهوم الربوبية إلي مفهوم جديد هو الألوهية فليه تفط السطر دا
    لأنه مفهوم الربوبية دا هو المفهوم البنعرفه عن ربنا سبحانه وتعالي والمتفق عليه بين الناس قبل الوهابية
    بأن الله هو ربنا سبحانه وتعالي وحده لا شريك له وهكذا فأنا مسلم موحد لا أعرف غير الله إلاهاً
    لكن شيخكم يا العمدة جاء وقال دا غلط إذ لا يكفي توحيدي بالله وإقامتي للصلاة والحج وإيماني بأن كل شيئ في الدنيا بقوم بإرادة الله
    دا كله قلتوا ما كافية مالم أغير توحيدي كله إلي توحيد الإلوهية وليس الربوبية
    الم يقل الشيخ محمد بن عبدالوهاب إني حتي لو كفرت بالعلمانية والشيوعية والذي منه برضو بظل مشرك
    ومش أنا براي بل أبي وأمي وكل أهل الحلة الذين في ذمتهم إعتدادا بالصلاح واستشفاعا بالرسول
    رغم نضارة تدينهم وقربهم لربهم لكنهم مشركون شركاً أكبر لا يدخلون الجنة ولا يشمون ريحها
    أي أنهم ضيعوا عمرهم عبساً لأنهم لم يوحدوا الله توحيد عبادة
    حيث أن من نخي نبياً أو ملكاً أو إستغاث به فقد خرج من الاسلام...
    ألم يقل شيخك مشبهاً ذلك الإعتقاد ببركة الرسول يكفي لإدخال مجتمع كامل للنار بعد أن تمحي كل أعمالهم المؤمنة في الدنيا بإستيكة
    ذلك الإعتقاد المشرك ...طيب ياخ مالك ومال علمانية وسمفونية ما تمشي تشوف شغلك الأهم وتلحق البورداب المفتكرين انه صلاتهم
    وصيامهم المخلص دا بوديهم الجنة بدون ما يمشوا في دربكم اهل العقيدة الصحيحة مية المية (بالمناسبة يا اخوي هو في حاجة في الدنيا
    دي صحيحة مية المية)
    العمدة.... انت يا أخوي مشكلتك ما مع العلمانية ولا العلمانيين فهم قلة بين أولويات غرمائك
    انت قضيتك الأولي هي مع 95% من شعب السودان وكلهم مشركون شركاً أكبر يحملون عقيدة مضرجة بنزف بكبار الخطايا
    المخرجة من الإيمان إلي الكفر...واني أستغرب أن تفتح بوستاً بعنوان كفران العلمانية وما هو أولي منها لم تنجزه بعد ..أم
    أنها التقية...لماذا تداري علي واجبك الأولي في البورد وهو الدعوة لإصلاح عقيدة البورداب وكلهم فاسد العقيدة حسب منهجك
    لماذا تتجمل بطرق قضايا العلمانية والايدلوجيا وبنات عمومتهما وهي ما كانت يوماً أولوية الوهابي العقدية ...
    أتحداك أن تقل لي أن في وهابيتك إصلاح إعوجاج الفكر العلماني أولي من الكدح في إصلاح عقيدة الإشراك المنتشرة في
    كل بكان...
    ألم يقل شيخك بأن المشركين واللي هم 95% أو يزيد من مسلمي السودان وعلي رأسهم كل من توصف أو إعتقد في
    صلاح شيخ أو زار قبر أضل من الكفار واللي هم العلمانيون مثلنا.
    ألم يعتبر شيخك أن عامة البدو كفاراً وإستنكر إطلاق صفة الأسلام عليهم لمجرد أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله ويقفيمون
    الصلاة ضارباً المثل بأنه إن كان للوضؤ ثمانية نواقض ففي البدو من نواقض الإسلام أكثر من مائة ناقض....أها تقولي
    برضو العلمانية أنتوا البصلي وبصوم وبقيم الليل كمان وبسمح اسم الله وحب رسولة كل يوم أكثر من ألف مرة ذي حبوبتي
    الطيبة حاجة سكينة ألله يغفر ليها موتوها كافرة مشركة ونحن وين منها القامت الليل لحدي ما اتورمت قدماها بت الشريف
    طبعا ما حأدخل معاك في تكفيركم لمن تسموهم بالروافض ونقض حقوقهم الوطنية في بلادهم كما يحدث في الدولة الوهابية
    اليوم
    إن أكبرآثار دعوتكم تخريباً للوعي الإسلامي وتوليداً للمضاعفات الآيدلوجية هو فكرة الولاء والبراء التي نحي بها شيخكم
    إلي ساحة الصراع السياسي والذي انتهي بتحالفه مع آل سعود حيث رأي أن من شروط الإيمان الولاء له ولفكرته عن
    التوحيد والبراء من كل الدنيا دونه
    حكايتكم يا أخوي ما علمانية وعلمانيين حكايتكم أنكم متبرين من كل زول ماكان موالي لمذهبكم وانت عارف خطورة عقيدة الولاء والبراء
    لأنها أفرزت القاعدة واللي أول ما عملت اتبرت من آل سعود وسمتم آل سلول
    أها أنسي القدام دا كلوا لو عايز وبرر لي بس عقيدة الولاء والبراء وهل انت متبري من السودانيين الما سلفيين ولا لا
    راجع ليك هسة
                  

09-25-2009, 00:52 AM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    فلنقرا قليلا في هذه الاقتباس


    Quote: هكذا نستطيع ان نرى بوضوح كيف ان قضية الدستور مازالت في قلب قضايا الصراع السياسي الاجتماعي حول حاضر ومستقبل السودان، وستظل حتى حل القضايا المصيرية، والاتفاق على الدستور الذي يقننها، لهذا علينا ان نواصل ونطور قدراتنا السياسية والفكرية في قضايا الدستور، وان نحرص على العطاء المسهم في الاجماع الوطني حول اساسيات الدستور، وكسر حاجز الاستقطاب المطلق، العقيم، والانطلاق الى فضاءات الحوار الحر، والقواسم المشتركة.



    علي اساس الحوار المنفتح ،دون شروط مسبقة وقيود ايديولوجية ، يمكننا الانطلاق الي صياغة دستور

    يحفظ حقوق كل المواطنين علي اساس المساواة في المواطنة ودون اقصاء الدين عن الحياة كما تقول


    Quote: التربية والأخلاق والقوة ثم القانون نزيد تصورنا للدولة المدنية وضوحا، وكذلك ما يميزها من العلمانية المنبثقة عن عصر الاصلاح الديني اللوثري وعصر التنوير في غرب أوروبا. إنها، مثلا، لا تصادر او تمانع تدريس مادة الدين في مناهج التعليم، مع مشروعية الاختلاف حول المنهج كيلا يتحول الى امتداد لبرنامج حزب سياسي بعينه، الجبهة الاسلامية مثلا.


    لاحظ التربية والاخلاق قبل القانون ، لكن لايعول بالطبع علي التربية والاخلاق بدون قانون ، ويمكن

    ان تلعب روح الاديان كمادة ملهمة في صياغة القانون. الاديان كذلك يمكن ان تكون جزءا من المقرر

    الدراسي والتعليمي دون ان تنحاز الي رؤية حزب او طائفة سياسية مذهبية معينة..


    Quote:
    الدولة المدنية لا تتخذ موقف اللامبالاة تجاه مظاهر التفسخ والانحلال في المجتمع، ولا تسمح بأن يتحول المجتمع الى خمارة أو ماخور، أو أن ينحدر الشباب الى مهاوى الضياع. لكن اداتها لضمان ذلك ليس قانون ومحاكم وشرطة النظام العام، حسب النهج الذي يتبعه حاليا نظام الانقاذ، وانما واعز التربية ا السياسية والثقافية، واعز الدين والاخلاق ومثال القدوة الحسنة في الأسرة والمجتع، ثم من بعد ذلك، وليس قبله بأي حال، واعز القانون وعقوباته



    فاين اقصاء الدين عن الحياة...يمكن الاتفاق معك علي اقصاء وجهة نظر جماعة مذهبية معينة من

    ان تمثل مفاهيمها وتصوراتها ، قانون للدولة ، مع منحها حق اتباع مفاهيمها بعيدا عن الدعوة

    لسيادتها علي جمهور الناس قسرا او بالوصاية..


    الدولة المدنية او العلمانية (المتوافق عليها بالحوار) لها قدر واسع من المرونة


    التي تحتفظ بقواسم مشتركة في صالح الاغلبية من المواطنين ،بل وكل المواطنين !
                  

09-25-2009, 00:23 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: ولكن..دعنا من تعريفك-الخاص-للعلمانية...لنسألك...
    أليست العلمانية على المستوى الفكري..العلمي..كمفهوم
    -في الغرب- تعني فصل الدين عن الحياة..؟
    أرجو إثبات خلاف ذلك..


    الاخ عماد
    كلامك خطا فالعلمانية فى الغرب لم تفصل الدين عن الحياة .. ففهمك الراسخ الذى تريد حشره فى عقولنا لا يستقيم انها فصل الدين عن الحياة .. ولم تستوعب التعريفات العديدة التى اوردنا فليس اى منها قال بفصل الدين عن الحياة .. فاروبا وامريكا واسيا لا تزال الكنيسة والمعتقد الدينى مكان اعتبار كبير فى تلك الدول .. بل اصبحت كل الفكار والاتجهات المعاصرة وحتى الدولة تعتبر الدين مصدر توجيه وطاقة روحية تهذب روح الفرد وتؤدى لخلق مجتمع مثالى .. لذا فان الدين ودوره فى المجتمع يذداد مكانة كل يوم .. ودونك ان عدد اتباع المسيحية هم الاكثر فى العالم بما يقارب ثلثى سكان الكرة الارضية .. فلو تم فصل الدين عن الحياة فى هذه الدول لانتهى للان ..بل انظر ما تقوم به الكنائس والمنظمات الدينية المرتبطة بها والمستقلة من دور ايجابى فى تنمية المجتمعات روحيا بشكل يتكامل ووظيفة الدولة فى تنمية وتطوير المجتمع بل ان هناك ساسة كثر فى اروبا عرفوا بالتدين .. بل ان هناك احزاب دينية صرفة تسمح لها الحكومات بكافة حقوق ممارسة دعاويها تحت حماية الدولة العلمانية نفسها ..وبعض هذه الاحزاب وجدت مواضع كثيرة فى عدد من برلمانات تلك الدول .. فاذا كانت العلمانية ضد الدين كما ذكرت ونهدف لاخراجه عن الحياة لكان اولى بهذه الدول ان تقمع هذه الاحزاب الدينية من الوجود ولن يكون لهامسئؤلية لانها دولة علمانية .. والعلمانية ضد الدين
    الدول العلمانية وجهت الدين كطاقة فعالة فى سبيل المجتمع واخرجته من ادارة الدولة ودواوين الحكومة وانطلقت به لفضاء اوسع .. بينما نحن الدول المسلمة خنقنا الدين وحبسناه فى نصوص مغلقة وبفهم مغلق مرددين ( خير امة ) وديننا خير الاديان .. لكننا لم نوظفه ونطور به حياتنا .. وارتضينا ان نتذيل العالم فى التاخر ولا نساهم فى نهضته سوى بان نتحول لمجرد مستهلك لخلاصة عقل العلمانى ونقبل ال ( موبايل كمبيوتر طائرة سيارة ادوات طبية الخ ونلعنه يوميا بالفسوق والانحلال .. فمن يرفض القيمة السياسية لمجتمع ما ويرتضى بالقيمة التكنلوجية الا يمكن تسميته بالمنافق يا عماد او عفوا قل بالمتناقض
                  

09-25-2009, 00:29 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    Quote: التعريف:
    العلمانية Secularism وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين. وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم SCIENCE وقد ظهرت في أوروبا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر. أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين، وقد اختيرت كلمة علمانية لأنها أقل إثارة من كلمة لا دينية.
    ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فإن سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.

    تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة. وهذا واضح فيما يُنسب إلى السيد المسيح من قوله: "إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله". أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الأنعام: 162].


    العلمانية Secularism باختصار تعني "اللادينية"،وتعني كذلك الدنيوية،بفصل الدين عن الحياة عموما،وحصره في شعائر تعبدية وفصله عن التشريع،والإقتصاد والتربية،والأخلاق..
    ولذلك فمن أكبر أعدائها: الإسلام!
    لماذا؟
    لأن الإسلام منهج شامل للحياة..
    و"صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة
    ونحن له عابدون"

    المصدر

    إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي

    الزميل سالم/

    كتبت في مداخلة سابقة تعريفي للعلمانية...وأدخلُت من المشاركات..والاقتباسات

    ما يُفهَم منه أن هذه العلمانية كمصطلح..وواقع...وتطبيق..تعارض الإسلام وتنازعه

    وتشوّش عليه ..وتحاربه.. ..فهو يسعى للتخلص من الدين في أوجه الحياة المختلفة

    (عدل بواسطة سمير شيخ ادريس on 09-25-2009, 00:35 AM)
    (عدل بواسطة سمير شيخ ادريس on 09-25-2009, 00:39 AM)

                  

09-25-2009, 00:30 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    Quote: العلمانية (بالإنجليزية: Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.

    "اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".

    على المستوي السياسي تطالب العلمانية بحرية الاعتقاد وتحرير المعتقدات الدينية من تدخل الحكومات والأنظمة، وذلك بفصل الدولة عن أية معتقدات دينية أو غيبية، وحصر دور الدولة في الأمور المادية فقط. لقد استخدم مصطلح "Secular" (سيكولار) لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا - الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوروبا - عام 1648م، وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية.

    والعلمانية هي عموما التأكيد على أن ممارسات معينة أو مؤسسات الدولة ينبغي أن توجد بمعزل عن الدين أو المعتقد الديني. وكبديل لذلك ، مبدأ العلمانية تعزيز الأفكار أو القيم إما في أماكن عامة أو خاصة. كما قد يكون مرادفاً لل"الحركة العلمانية". في الحالات القصوى من ايديولوجيا العلمانية تذهب إلى أن الدين ليس له مكان في الحياة العامة.

    في أحد معانيها، العلمانية قد تؤكد حرية الدين، والتحرر من فرض الحكومة الدين على الناس، أن تتخذ الدولة موقفاً محايداً فيما يخص مسائل العقيدة، ولا تعطي الدولة امتيازات أو إعانات إلى الأديان. بمعنى آخر، تشير العلمانية إلى الاعتقاد بأن الانشطة البشرية والقرارات، ولا سيما السياسية منها، ينبغي أن تستند إلى الأدلة والحقيقة بدلاً من التأثير الديني

    علمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية، ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره،
                  

09-25-2009, 00:32 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    Quote: العلمانية كمفهوم ومصطلح فى الفكر السياسي العربى المعاصر

    يرفض المفكر المغربي محمد عابد الجابري تعريف مصطلح العلمانية باعتباره فقط فصل الكنيسة عن الدولة، لعدم ملاءمته للواقع العربي الإسلامي، ويرى استبداله بفكرة الديموقراطية "حفظ حقوق الأفراد والجماعات"، والعقلانية "الممارسة السياسية الرشيدة".

    في حين يرى د. وحيد عبد المجيد الباحث المصري أن العلمانية (في الغرب) ليست فكرانية (أيديولوجية)(منهج عمل)، وإنما مجرد موقف جزئي يتعلق بالمجالات غير المرتبطة بالشؤون الدينية. ويميز د. وحيد بين "العلمانية اللادينية" -التي تنفي الدين لصالح سلطان العقل- وبين "العلمانية" التي نحت منحى وسيطاً، حيث فصلت بين مؤسسات الكنيسة ومؤسسات الدولة مع الحفاظ على حرية الكنائس والمؤسسات الدينية في ممارسة أنشطتها

    وفي المنتصف يجيء د. فؤاد زكريا -أستاذ الفلسفة- الذي يصف العلمانية بأنها الدعوة إلى الفصل بين الدين والسياسة، ملتزماً الصمت إزاء مجالات الحياة الأخرى (مثل الأدب). وفي ذات الوقت يرفض سيطرة الفكر المادي النفعي، ويضع مقابل المادية "القيم الإنسانية والمعنوية"، حيث يعتبر أن هناك محركات أخرى للإنسان غير الرؤية المادية.

    ويتأرجح د. حسن حنفي-المفكّر البارز صاحب نظرية اليسار الإسلامي- بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ويرى أن العلمانية هي "فصل الكنيسة عن الدولة" كنتاج للتجربة التاريخية الغربية. ويعتبر د. حنفي العلمانية -في مناسبات أخرى- رؤية كاملة للكون تغطي كل مجالات الحياة وتزود الإنسان بمنظومة قيمية ومرجعية شاملة، مما يعطيها قابلية للتطبيق على مستوي العالم. من جانب آخر، يتحدث د.حسن حنفي عن الجوهر العلماني للإسلام -الذي يراه ديناً علمانياً للأسباب التالية:
    1/النموذج الإسلامي قائم على العلمانية بمعنى غياب الكهنوت، أي بعبارة أخرى المؤسسات الدينية الوسيطة.
    2/الأحكام الشرعية الخمسة، الواجب والمندوب والمحرّم والمكروه والمباح، تعبّر عن مستويات الفعل الإنساني الطبيعي، وتصف أفعال الإنسان الطبيعية

    يقول المفكر السوداني الخاتم عدلان الذي يعتبر من أبرز المنادين بالعلمانية في المنطقة *# العربية "إن العلمانية تعني إدارة شؤون الحياة بعيداً عن أي كهنوت، كما ظهرت اتجاهات جديدة في تعريف العلمانية مثل التي تنص على أن العلمانية هي استعداد الفرد والمجتمع للاستفادة من خلاصة المنتوج البشري في سبيل تحقيق رفاهيته
                  

09-25-2009, 01:20 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    Quote: العلمانية (بالإنجليزية: Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة،
    في هذا
    Quote: المقطع الذي جِئتَ به يا سمير يتّضح تماما ما ذكرتُه من أن العلمانية تزيح الدين جانبا..وتبعده عن التأثير :سياسةً...
    واجتماعا وأخلاقا..إلخ

    الاخ عماد
    سلام
    يبدو اننا مختلفين بصورة كبيرة فى مسالتى التغريف والمنهج .. وما تقدمت باعادة ايراده هو مجموعة تعاريف العلمانية فى الدوائر الفكرية السياسية حسب الموسوعة الحرة وجئتك بمختلف التعريفات حتى تعريفات المفكرين المسلمين العرب .. وكان هدف التعريفات الكثيرة ان نستخلص من تشابه التعريفات وان نستخلص المفهوم العام للمصطلح ..والتعريفات المختلفة اوضحت ماهية العلمانية بشكل واضح ودقيق .. وقد اوردت انت تعريف مبتسر موقع بمنتدى الشباب الاسلامى وهو انطباع عن الشئ لا تعريف له ويعبر عن قائله فاين المنهج العلمى الذى تدعى الاستناد عليه .. وهذه التعريفات الكثيرة التى اوردتها لك ليس من بينها تعريف واحد قال ان العلمانية ضد الدين او تخالفه او انها تفصل الدين عن الحياة .. فهذه العبارات التى جئتنا بها موجودة فى عقلك وتنصرف لاعينك لترى بها ما وقر فى عقلك من فهم يابى ان ينزاح رغم نوره لسيادة غطاء التعصب ..فالعلمانية طريق ونظام سياسي يهدف لادارة الدولة على اسس مدنية ليس للدين دور فى رسم مناهجها وهى تسترشد بالفطرة السليمة ومصلحة الغالبية من المجتمع .. وتهدف لمجتمع متعافى من التمييز والمصادرة .. وهى لا تهدف لقتل الدين بل تحفظ له قدسيته وكونه معتقد الجماهير بل تدافع عنه كدولة ضد كل من يعتدى عليه وتنص على ذلك فى اعلى قانونها ( الدستور) بل احد التعريفات اعلاه قال انها نظام اجتماعى فى الاخلاق مؤسس على القيم السلوكية والخلقية وتعزيز الافكار والقيم .. ان عباراتك ( ضد الدين وتحارب الاسلام وفصل الدين عن الحياة الخ ) ليست موجودة هنا الا فى ذهنك الذى قرات به وحاكمت بما يدل انك لم تستخدم منهجا علميا بان تاتى النقاش بذهن صافى بل جئت بترسانة افكار مسبقة .. بل احملك عدم الامانة احيانا فى سبيل مفهومك السابق فالقتباسين اعلاه الاول لى والثانى لك قلت (فصل الدين عن الحياة العامة)وقلت انت تزيح الدين عن السياسة والاجنماع والاخلاق وهو ما لم اقله لكنه وجد فى ذهنك وليس من الامانة ما فعلت بهذه الاضافة .. ثم انك نقلت التعريف بتعليقاته ( مدلول العلمانية نلاحظ انه فصل الدين عن المجتمع )( العلمانية باختصار او الدنيوية فصل الدين عن المجتمع والتربية والاخلاق لذا فان اكبر اعدائها الاسلام ) قل لنا من اين اتيت من تعريفنا بهذه المفاهيم الموغلة فى الخطا والتربص والتلفيق ( فهى تسعي للتخلص من الدين ) ومن هنا يتضح ما قصدنا من التعريف وما يفهم منه كمصطلح ومدلولاته التى هى فى نقيض مع ما فهمته .. بل انك وضعت رايك بعد التعريف للتشويش بانه جزء من التعريف ..
    وهنا نقول ان الخطا ليس فى دقة تناولنا للمصطلح بل فى العقل الذى يقراه بفكرة مسبقة قصدها التربص وهو ما اعتدنا عليه من التيارات السلفية باستبطان فكرة المؤامرة على الامة المسلمة واستهداف عقيدتها بخلق عدو دائم يلهى الجماهير عن التفكير .. العلمانية ليست دينا جديدا كما ادعيت ولم تدع هى ذلك .. لكنك ومنظومتك السلفية تروج لمثل هذه المصطلحات لتبرز عيوبا غير معلومة فيما تحاربه فذلك يعنى تصويرها وكانها عقيدة (دين) لمن يعتنقها حتى تسهل من بعد محاربتها ومن ثم تهمة معتنقها بالكفر اواتخاذ ( دين اخر) مما يسهل بعده من تصفية المخالفين بحجة الكفر وجهاد القائم بذلك درءا للفتنة او الخ قائمة التكفيريين من التهم المعلنة
                  

09-25-2009, 01:56 AM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    اولا التحية للجميع
    انا اري ان لا وجود لاي مقارنه بين الاسلام والعلمانيه فالاسلام دين والعلمانيه منهج او طريقه. وهذا هو اس الموضوع ان نفرق بين العلمانيه والدين فالعلماني لا يعبد الله بطريقته هذه ولا يدفع الذكاة بطريقته هذه بقدر ما هو اجاب عن اسئله طرحت عن شكل الدولة التي يقطن بها العديد من الاثنيات العرقية والدينية في وجود سلطة الاهيه تستخدم الحق الالاهي في تقسيم الموارد والسلطات
                  

09-25-2009, 04:28 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ahmed babikir)



    عوداً علي بدء
    أخ عماد أهدي لك نصيحة لن تضرك أبداً وستسقيك من ضرعها حليب اليقين كلما حلبته مليئاً ورشفته مريئاً
    ونصيحتي هي أن تنزع نحو إختبار تجربتك في تجارب الآخرين
    لأن مثل الذي انت فيه يسمي بالآيدولوجيا ....
    وتوصف الآيدولوجيافي أبسط تعاريفها بالوعي الزايف...
    هناك مفكر مغربي اسمه عبدالله العروي
    له كتاب مفيد في ماهيات ومآلات الأيدلوجياأتمني عليك إقتنائه
    الآيديولوجي يا صديقي يتصور دائماً أنه هو الحق الأبلج وأن كل من عداه هو الضلال المبين..
    حاول مثلاً محاورة سلفي جهادي من عشاق د.فضل(سيد امام) قبل أوبته أو الطرطوسي قبل صحوته
    أو العودة قبل خمسته بالسجن ...شيوخه كلهم عادوا عنها ولم يعد
    إذ لا زالت هنالك فتاوي لحمود عقلة الشعيبي قبل موتته وأبومحمد المقدسي قبل حبسته وأبوقتادة قبل نهرته
    ولو تراجع هؤلاء كلهم ما تراجع لأنه الأصدق نية وأقوي إيماناً وشكيمة منهم كلهم
    ستجد هذا الشاب الغض الغرير ونصيبه من الفقه الفتات
    ينطلق من وثوقية أكبر مما تحمل انت أو تحتمل ولو انت قلت له ما أقول لك الآن لن يصدقك
    أرجو أن تصدقني
    انظر كيف يمضغ هؤلاء الجهاديون المتحمسون في لحوم علماء السلفية
    التي تم التحذير والتنذير منها وعلي قول الحافظ بن عساكر أنها مسمومة
    لكن الجهاديون الذين ملأوا عليكم لا يرحمون لحم ابن بازا ولا ابن عثيمينا ولا الألباني ولا ابن جبريناً ولاابناء الشيخ.
    نعم أخي هكذا تفعل الوثوقية بأهلها حتي إستحلال تفجير الأحياء المدنية وكله في سبيل الله
    لكنهم إنطلقوا من نزعاتكم علي مثل أن رمتني بدائها وأنسلت إذ لم تكتفي
    الوهابية بخشونتها الفقهية بل أنتجت أجيالا من التكفيريين الجدد
    إنها أعباء الآيديولوجيا يا صديقي
    تلك التي فر منها عصام البشير وهل انت أم عصام البشير
    وهو خريج مدارسها المعتقة والمدرس فيهاوالذي كانت شرائطه السلفية يعن عنانها عنان المشرق والمغرب
    لماذا طلقهاعصام ....وللأيديولوجي نعوته الجاهزة لكل من يطلق حزبه بأنه كذا وكذا وكذا
    الوهابية تري أن من يفارقهاصادق النار... فماذا يغري عصاماً حتي يقترن بالنار
    لماذا تركها وهو يعلم في الفقهما يعلم
    دعك من عصام وأنظر معي إلي رسالة من الشيخ محمد عبد الوهاب إلي شريف مكة
    إذ يقوللشريف مكة أنه يكفر حتي من يعرف التوحيد الذي أظهره للناس ويقر بأن الإعتقاد في الحجر والشجر والبشر شرك بالله
    إذا لم يلتفت إلي التوحيد ولم يتعلمه ولم يدخل فيه وكذلك من لم يهاجر إليه وفضل البقاء مع أهل بلده والقتال معهم
    ويري محمد ابن عبدالوهاب أن الكافر هو الشخص الذي عرف دين الرسول (يقصد علي طريقة محمد بن عبدالوهاب) ووقف ضده وظل
    يمنع الآخرين من إعتناقه ويظهر العداء لمن يتبع دينه...ألخ
    يعني معني الكلام دا يا أخوي أي زول في السودان يقول للناس ما تتبعوا أنصار السنة يبقي عندكم كافر
    لأنكم ومنذ المنعطف التاريخي العظيم الذي إكتشف فيه محمدعبدالوهابالمعني الحقيقي للإسلام أصبح الإسلام
    هو أنصار السنة... واللي في رواية أخري يسمون أنفسهم بالسلفيين.. ويسميهم مثلنا وبعضهم بالوهابيين
    مادام يا أخوي شيخ محمد عبدالوهاب هو في ذات نفسه أخد من وطور أفكار الحافظ بن تيمية وإبن القيم الجوزية
    وابن حنبل واللي أخدوا من غيرهم واللي أخد من غيره برضو فليه بس شيخكم هو الاكتشف المعني الصحيح للإسلام
    والإسلام جماعات ونحل وأفهام بدت في التشعب منذ وفاة الرسول، عليه الصلاة والسلام واننقطاع الوحي،
    فتعددت المدارس المفسرة للإسلام عبادات ومعاملات طبعاً المشكلة قبل مجئ ابن عبدالوهاب كانت تناقضات في ترسيم المعاملات
    لكن بمجيئ محمد ابن عبدالوهاب وإكتشافه الغبقري لمعني لا إله إلا الله ومعني الإسلام تم نقلها إلي مستوي العبادات
    العقيدة وليس الشريعة
    والعقيدة لم تستشكل علي المسلمين قبل ذلك
    كانت الإنقسامات في إطار إمور الشريعة حين رأي من سيعرفون فيما بعد بآل السنة أن النبي مات دون أن ينصب إماماً
    وإنما أوكل أمر تعيين الحاكم للأمة تمارس تشاورها في إختيار الأصلح لها .
    أما من سيعرفون فيما بعد بالشيعة كانوا يأكدون علي أن الرسول عليه السلام وصي بأن تكون الإمامة لآل البيت
    وفي رواية أخري أنه حدد عليا بالإسم في حجة الوداع تحديداً..
    بالمناسبة دي هنالك حديث صحيح صريح يقول في معناه أن الإمامة تقتصر علي القريشيون ونحن نعلم أن
    جذر آل سعود لا يعود لقريش فدي حليتوها كيف
    دا موضوع وقضية أصول الفقه وكيفية استنبا الأحكام في الإسلام كله بنرجع ليه بعدين خلينا لسة في الشي
    والذي يقول أنه لم يكن قبل أن يفتح الله عليه بهذا العلم الجديد علم التوحيد لم يكن هنالك مسلماً يعرف معني
    لا إله إلا الله أو يعرف دين الإسلام ومن زعم من حتي زعماء العارض أنه عرف معني لا إله إلا الله وعرف
    معني الإسلام قبل هذا الوقت فقد كذب وافتري ولبس علي الناس ومدح نفسه بما ليس في
    وقال في أنا مستغلظة منتقداً العلماء في ذلك الوقت : إن الله سبحانه لما أظهر شيئاً من نور النبوة في هذا الزمان
    (لاحظ نور النبوة دي) وعرف العامة شيئاً من الإسلام كان يترأس الناس رجال من أجهل العالمين وأبعدهم
    من معرفة ما جاء به محمد صلي الله عليه وسلم ويدعون أنهم يعلمون بالشرع و هم لا يعرفون شيئاً من الدين
    إلا شيئاً من كلام بعض الفقهاء وأما العلم الذي بعث الله به سيدنا محمد فلم يعرفوا منه خبراً ولم يقفوا منه علي
    عين ولا أثر...ألم أقل لك أنا مستغلظة
    وهنالك مستوي آخر إنتقلت الدعوة الوهابية بالناس إليه وهو مستوي النزعة التكفيرية إبتداء من عناصر
    الإيمان لا سيما حلقة الولاء والبراء وحتي المفاصلة السياسية إذ يقول في هذا السياق الشيخ ابن عبدالوهاب
    إن من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم ولا فرق بين جميع هذه النواقض وبين الهازل
    والجاد ، الخائف والمكره فهو كافر...........يتبع
                  

09-25-2009, 08:41 AM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    الأخ عماد ومحاوريه الكرام
    السلام عليكم

    نتفق مع الأخ عماد ـ على سبيل الإجمال ـ على أن كل فكر لم يكن صادرا عن الوحي وقائما عليه فهو باطل....
    كما نتفق معه أن الإسلام منهج متكامل لحياة الإنسان في الدنيا والآخرة...
    ولكنني أقرر هنا أن المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها عماد موسى عاجزة عن التعبير هذا المنهج ومنحرفة عنه رغم ادعائها الدفاع عنه والتمسك به..
    لقد استغل العلمانيون هذا الانحراف والتهافت في المدرسة السلفية التي ينتمي إليها عماد من أجل تمرير مفاهيمهم وآرائهم الرافضة لتدخل الدين في شئون الدنيا.. ومن ثم فإن أكثر دعاة العلمانية والرافضين للمنهج الديني هم ضحايا أولئك المنحرفين الذين أقاموا أنفسهم دعاة وناطقين بإسم الدين وهم أبعد ما يكونون عنه.....


    متوكل
                  

09-25-2009, 04:39 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Motawakil Ali)

    الأخ المحترم متوكل علي
    تحياتي

    Quote: نتفق مع الأخ عماد ـ على سبيل الإجمال ـ على أن كل فكر لم يكن صادرا عن الوحي وقائما عليه فهو باطل....
    كما نتفق معه أن الإسلام منهج متكامل لحياة الإنسان في الدنيا والآخرة...
    ولكنني أقرر هنا أن المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها عماد موسى عاجزة عن التعبير هذا المنهج ومنحرفة عنه رغم ادعائها الدفاع عنه والتمسك به..
    لقد استغل العلمانيون هذا الانحراف والتهافت في المدرسة السلفية التي ينتمي إليها عماد من أجل تمرير مفاهيمهم وآرائهم الرافضة لتدخل الدين في شئون الدنيا.. ومن ثم فإن أكثر دعاة العلمانية والرافضين للمنهج الديني هم ضحايا أولئك المنحرفين الذين أقاموا أنفسهم دعاة وناطقين بإسم الدين وهم أبعد ما يكونون عنه.....

    أسمح لي بالاختلاف معك ياعزيزي فأنت هنا تشطب الفكر الإنساني لأنه ليس صادرا من وحي!!...تشطب الديموقراطية والتعددية والعلوم الإجتماعية والطبيعية والاقتصاد!! ...نحن نؤكد علي مبدأ المواطنة وحقوق المواطنة والحريات العامة وكفالة حقوق التنظيم للجميع ونحترم التبائن المذهبي والديني نحن لا نقصئ الدين من حياة الفرد والمجتمع وأنما نرفض زج الدين
    في السياسة وسلب حقوق المواطنة بإسم الدين وقهر الناس بإسم الدين ومصادرة الرأي الاخر بإسم الدين وتوظيف المقدسات لتحقيق أجندة سياسيةونرفض إستخدام الدين كسلاح لضرب الخصوم وكستار يغطئ علي الفساد والأستبداد!!00 نعم فكر ونهج عماد موسي يعطينا دليلا دامغا علي مخاطر أستغلال الدين وعلي مجافاة قيم العصر ويؤكد ضرورة الرهان علي الديموقراطية والنأي عن تسيس الدين00 نعم أن نهجه يوضح عجز الخطاب الاسلاموي عن الحوار وتقديم بدائل
    00 نهج وؤية عماد لاتخدمنا نحن فقط وأنما تخدمكم أنتم أيضا!! فأنت متوكل تقوم بطرح رؤاك وفكرك بلاتهيب وتستعرض فكرك وتحاور بينما يمارس عماد موسي التقية والتخفي ويتهيب من عرض رؤيته وبسط فكره والاجابه علي محاوريه!!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-25-2009, 04:53 PM)

                  

09-25-2009, 08:59 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    كتب الزميل سمير/

    Quote:

    الاخ عماد
    كلامك خطا فالعلمانية فى الغرب لم تفصل الدين عن الحياة .. ففهمك الراسخ الذى تريد حشره فى عقولنا لا يستقيم انها فصل الدين عن الحياة .. ولم تستوعب التعريفات العديدة التى اوردنا فليس اى منها قال بفصل الدين عن الحياة .. فاروبا وامريكا واسيا لا تزال الكنيسة والمعتقد الدينى مكان اعتبار كبير فى تلك الدول .. بل اصبحت كل الفكار والاتجهات المعاصرة وحتى الدولة تعتبر الدين مصدر توجيه وطاقة روحية تهذب روح الفرد وتؤدى لخلق مجتمع مثالى .. لذا فان الدين ودوره فى المجتمع يذداد مكانة كل يوم .. ودونك ان عدد اتباع المسيحية هم الاكثر فى العالم بما يقارب ثلثى سكان الكرة الارضية .. فلو تم فصل الدين عن الحياة فى هذه الدول لانتهى للان ..بل انظر ما تقوم به الكنائس والمنظمات الدينية المرتبطة بها والمستقلة من دور ايجابى فى تنمية المجتمعات روحيا بشكل يتكامل ووظيفة الدولة فى تنمية وتطوير المجتمع بل ان هناك ساسة كثر فى اروبا عرفوا بالتدين .. بل ان هناك احزاب دينية صرفة تسمح لها الحكومات بكافة حقوق ممارسة دعاويها تحت حماية الدولة العلمانية نفسها ..وبعض هذه الاحزاب وجدت مواضع كثيرة فى عدد من برلمانات تلك الدول .. فاذا كانت العلمانية ضد الدين كما ذكرت ونهدف لاخراجه عن الحياة لكان اولى بهذه الدول ان تقمع هذه الاحزاب الدينية من الوجود ولن يكون لهامسئؤلية لانها دولة علمانية .. والعلمانية ضد الدين
    الدول العلمانية وجهت الدين كطاقة فعالة فى سبيل المجتمع واخرجته من ادارة الدولة ودواوين الحكومة وانطلقت به لفضاء اوسع .. بينما نحن الدول المسلمة خنقنا الدين وحبسناه فى نصوص مغلقة وبفهم مغلق مرددين ( خير امة ) وديننا خير الاديان .. لكننا لم نوظفه ونطور به حياتنا .. وارتضينا ان نتذيل العالم فى التاخر ولا نساهم فى نهضته سوى بان نتحول لمجرد مستهلك لخلاصة عقل العلمانى ونقبل ال ( موبايل كمبيوتر طائرة سيارة ادوات طبية الخ ونلعنه يوميا بالفسوق والانحلال .. فمن يرفض القيمة السياسية لمجتمع ما ويرتضى بالقيمة التكنلوجية الا يمكن تسميته بالمنافق يا عماد او عفوا قل بالمتناقض



    شكرا..سمير...

    أولا كما كنت أنا أنادي فيكم جميعا أن ائتوا لي يا ناس بما يُثبِت أن العلمانية لا تفصل الدين من الحياة...فما استطاعوا

    واكتفى Sinnary بالسخرية..والرمي بالشتم...ولكن سمير..رغم نفيه أن العلمانية تفصل الدين عن الحياة..عاد وتناقض

    وأثبت أن :

    Quote: الدول العلمانية وجهت الدين كطاقة فعالة فى سبيل المجتمع واخرجته من ادارة الدولة ودواوين الحكومة وانطلقت به لفضاء اوسع


    إذن العلمانية أخرجت الدين..من إدارة الدولة..وأي دين..هذا دين النصرانية الذي لا يأبه لإدارة دولة..قائلا: "دع ما

    لقيصر لقيصر..وما لله لله.." فكيف بدين الإسلام الذي لا يجامل في مثقال ذرة من مزاحمة..في تشريع..أو اقتصاد..أو تربية...

    أو معاملات...

    أما الزعم بأن العلمانية في الغرب لو كانت تفصل الدين عن الحياة لانتهى! فحجة ضعيفة..لأن الدين انتهى أصلا..وانتشر

    الإلحاد بدله..ووجود الكنائس هنالك لا يدل على عدم فصل..بل يدل على أن العلمانية "تحترم" -حصر- الدين..-

    النصراني..ولكن لا تسمح له بالخروج عن إطاره الكهنوتي..

    على كل حال..هذه المداخلة"الثمينة" صيد كبير سأعيش عليه مدة-إن شاء الله-تحليلا وتوثيقا- لأنها أهم مداخلة من

    العلمانيين تلتزم موضوع النقاش وضابطه..أما Sinnary فسأدعه يرمي يسهامه الطائشة دون هدى..و"العارف عزو مستريح"-

    كما يقال"

    الآن يا استاذ سمير.. صلاة الجمعة أزفت..ساغيب مدة..وساعود..للنقاش الجاد..والبحث عن الحقيقة..

    ولكن أكبر صيد خرجت به هو الغقتباس الذي اقتبسته منك عن إخراج العلمانية للدين من إدارة الدولة

    وهذا ما يعزز حجتي بأن العلمانية تفصل الدين عن التدخل في أمور الحياة الأخرى من تشريع وإدارة وإقتصاد

    شكرا..

    وأدعو سناري إلى الالتزام بضابط الحوار..

    وأنا جاهز بعد ذلك للفجابة عن أي تفصيل


    حتى ولو جاء ب"مشاترة" كما يفعل

    شكرا


                  

09-25-2009, 11:48 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    The movement toward secularism has been in progress during the entire course of modern history and has often been viewed as being anti-Christian and antireligious!
                  

09-25-2009, 12:33 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)


    أخ عماد ياخ أنا بعتذر لورأيت في مداخلتي شيئ من سخرية

    ولو أن للسخرية وظائف في خدمة المعني

    بس برضو دا ما بعفيك من تجاوز النقاط الجادة التي سكبت مدادي فيها

    وإدعيت بأنها تمثل أسس جوهرية في عقيدتك

    إتهاماتي أو إنتقاداتي تعرضت لفكرة إدعاءالشيخ محمد بن عبدالوهاب أنه

    هو الذي إكتشف المعني الحقيقي للا إله إلا الله

    وهو المعني الجديدالذي لم يكن حاضرا قبله

    ويختلف عن فهم عموم المسلمين غير السلفيين للا إله إلا الله

    وبالتالي منذئذ تحول كل المسلمين

    في معتقدالشيخ ومن تبعه إلي مشركين شركا أكبر وهو أكبر من الكفر

    وأولوية أي سلفي أصبحت منتذ ذاك اليوم

    أن يصحح عقيدة المسلمنين المشركة

    ومفهومهم الملتبس حول توحيد الإلوهية

    ثم إلغاء الفهم الشائع عن توحيد ربوبية

    أي أنني اتهمتك بأنك تدع ما هو أولوي في معتقدك وهو تصحيح شركنا بالله إلي ما هو

    ثانوي في عقيدتك وهو إثبات أن العلمانية تعني فصل الدين عن الحياة السياسية

    والمدنية أي ساحة المعاملات في الفقه الإسلامي والتي عندما نلج لها سنبين

    كيف أن عطاؤكم فيهايستشكل علي الفهم الواعي بالثابت والمتغير في الإسلام

    فما قولك في ذلك

    إتهمت أنا عقيدتك أبأنها ولمآرب سياسية ( وليست المآرب السياسية بمعرة) طرحت

    مبداً خطيراً جداً

    وخطورته أنه أسس للعنف في تاريخنا الحديث

    إذ كانت من أهم إفرازاته الفكر الجهادي التكفيري

    وذلك المبدأ هو مبدأ الولاء والبراء

    والذي قد يجعل علاقتك بنا زملائك في المنبر علاقة مستشكلة

    فما هو تعليقك علي هذا الإتهام

    دعنا ناخذها من هنا ونتقدم في إثراء حوارات تسهم في تنوير الناس بما

    تطرحه من أفكار ومرجعيات ويسهم ذلك بفعالية في خدمة أيديولجيتك بالدرجة الأولي

    أو في الحد الأدني خدمة حركة التذبذب منها قبل المشرقين أو المغربين

    (عدل بواسطة Sinnary on 09-25-2009, 02:56 PM)

                  

09-25-2009, 03:07 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    خطة أخونا عماد موسي في الحوار!!
    إمتحان مكشوف!!!!!!
    00 قام أخونا عماد بحشد ترسانة من النصوص وجمع كل ماوعاه عن الفكر
    الغربي وأتانا ليحارب العلمانية و يتلخص التكتيك الاول في
    00 الإبتزاز والترهيب: الإسلام دين شامل والقران صالح لكل زمان ومكان فكيف
    تزعمون أنكم مسلمون وأنتم تكفرون ببعض الكتاب وترفضون تحكيم شرع الله
    وتنهلون من معين الفكر الغربي الذي يرفض الدين?
    وهنا يمارس الابتزاز والعزف علي العاطفة الدينية وبسط حزمة من النصوص
    التي يري صاحبنا أنها ستلقمنا حجر وطبعا توقع سيادته أننا سنناقشه
    بالنصوص والايات ويرمينا في الفخ الذي ظن أنه قد نصبه بعناية وفات
    عليه أن تكتيكه بائت وأسلوبه كاسد ومكرور ومنتهي الصلاحية!!
    لذا فقد أنهار تكتيكه وبضربة واحدة !! لماذا لأنه مبني علي أفتراض
    أنه خصم سيناقشه علي أرضية وسينحشر في زاوية دفاعية ليثبت حسن إسلامه
    وصحة عقيدته أو يعلن كفر بالدين وهنا قمنا بتنبيه عماد (أن أصحي يا
    بريش!!) فنحن نناقشك أنطلاقا من مبدأ المواطنة وما يجمعنا بك (في ميدان
    الحقوق والواجبات)هو الوطن فقام عماد متصديا
    Quote: مرة أخرى.. أرجو شاكرا إبداء وجهة نظرك في القواسم المشتركة التي طرحتها لك آنفا وطبعا طرحت هذه المفردات بإعتبارهاقواسم مشتركة
    أدخل "لا جوّة" فالقواسم المشتركة كثيرة منها: الإسلام هو الدين الحق..ومنها أن القرآن وحي من عند الله..وكذلك كلام الرسول وحي

    ( قوله أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق !!
    .... القاسم المشترك الأعظم الذي يجمع كل السودانين هو الإنسانية ورابطةالمواطنة فقط لذا نري أن تصاغ القوانين علي أساس مبدأ المواطنة وقد بني الأخ عماد جملة أسئلته علي أساس هذا الخطأ المنهجي القاتل وبالتالي تسقط مشروعية الإسئلة لأنهيار الاساس النظري الذي قامت عليه!!
    ثانيا وبناء علي الخطأ السابق يقوم عماد بإفتراض أن محاوريه ينطلقون من ذات خلفيته الدينية وهو خطأ منهجي أخر قاتل فأنا قد قلتها وكررتهاأن معتقدي الديني شئ يخصني وحدي ولا أحاورك هنا علي أساسه وأنما أحاورك
    علي أساس رابطة المواطنة فالذي يجمعني بعماد في حوارات الحقوق والواجبات هو الوطن فقط!! يستوي عندي هنا عماد ورأفت ميلاد ودينق وهشام أدم الملحد وأي وثني ))
    00 تكتيك أخر لعماد
    أننا العلمانية فكر أوربي لا يناسب واقعنا وأنه فكر إستعماري دخيل
    جاء لإجتثاثنا من جذورنا وفصل ديننا عن شئون الحياة بإعتبار أننا كنا
    قبل الاستعمار نطبق الشريعة والاحكام الإسلامية!!!
    وطبعا هذا التخريج متهافت وهش ويغالط حقائق التاريخ!!كيف?
    هناك مغالطة تاريخية تقول أن هذا الفهم مستلف من الغرب ودخيل علي المجتمعات العربية والإسلاميةوأن فيه إستلاب وتغريب وأننا تأثرنا بمفاهيم عصر النهضة وأستوردنا هذا الفهم وحشرناه في بئية ثقافية لا تلائمه
    فهل هذا صحيح?
    Quote: ......معطيات التاريخ تقول أن نظام فصل الدين عن السياسة كان مطبقا
    في بلادننا قبل عصر النهضة وبطبيعة الحال قبل العهود الإستعمارية
    فالدولة المملوكية لم تكن تطبق الشريعة والدولة العثمانية لم تكن تطبق
    الشريعة وعندنا في السودان لم يكن نظام الحكم إسلاميا ولم تكن الشريعة
    نافذة وأنما كان الاسلام مقتصرا علي الجانب الفردي والإجتماعي وكان المجتمع صوفيا
    متسامحا ومتعائشا مع الموروث الافريقي والوثني ومع الاعراف ...هكذا
    كان حال إسلامنا الشعبي وقتهاوأستمر الحال هكذا في العهد التركي وفي
    عهد الخلافة العثمانية الاسلامية الشكل!!
    .......أذا نظام فصل الدين عن السياسة وإعمال قوانين وصيغ وضعية مستلهم
    من تراثنا وتاريخنا ومتناغم مع مفردات إسلامنا الشعبي والصوفي ولا علاقة
    بما حدث في أوربا ولا ثورة عهد النهضة!!
    وهذا
    Quote: وأنا شخصيا لي رأي مخالف يتلخص في حقيقة أن مدارس الاسلام السياسي والسلفية المعاصرة هي نبت دخيل علي مجتمعنا وعلي إسلامنا الشعبي والصوفي المتسامح والمتعائش مع غيره
    ونعم يا سمير أن نظم الحكم والتشريعات والقوانين عندنا -قبل الأستعمار الاوربي -والتأثر بمفاهيم عصر النهضة كان يفصل بين الدين والسياسة وكانت القوانين وضعية-راجع العهد التركي وعهد دولة الفونج بل عهد المماليك
    ........والشاهد في هذا أننا شعوبنا -قبل الإستعمار لم تكن تعرف الاسلام
    السياسي وكانت تحكم بالاعراف والقوانين الوضعية !!!
    نواصل
                  

09-25-2009, 03:32 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب Sinnary:

    Quote: أخ عماد ياخ أنا بعتذر لورأيت في مداخلتي شيئ من سخرية

    ولو أن للسخرية وظائف في خدمة المعني

    بس برضو دا ما بعفيك من تجاوز النقاط الجادة التي سكبت مدادي فيها

    وإدعيت بأنها تمثل أسس جوهرية في عقيدتك

    إتهاماتي أو إنتقاداتي تعرضت لفكرة إدعاءالشيخ محمد بن عبدالوهاب أنه

    هو الذي إكتشف المعني الحقيقي للا إله إلا الله

    وهو المعني الجديدالذي لم يكن حاضرا قبله

    ويختلف عن فهم عموم المسلمين غير السلفيين للا إله إلا الله


    أشكرك سناري..عل الإعتذار..

    أما تحفظك على بعض أفكار الشيخ

    فبسبب ركام من الشبهات

    عبر التاريخ..وغيره..وكما يقولون

    "الإنصاف عزيز"..

    ولكن أعِدك..سآتي على ما طرحته من ملاحظات..وحتى نقد عنيف,..

    فكل شئ يزول بالعلم..

    لكنني أشعر بأن نقاطك المطروحة جاءت مسرعة..

    لأنا-كما تعلم- زميلي سناري..في بداية الكلام عن المصطلح

    والتعريفات..

    ويا هلا
                  

09-25-2009, 03:36 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    تكيكات عماد موسي ------ 2
    إغراق الحوار بتعريفات مشوهة ومبتورة للعلمانية وإنزال أقوال منظرين يظن أنهم يتحدثون بصفتهم علمانيين وهنا وكالعادة يقع عماد في جملة من الاخطاء المنهجية!!
    أولا يتوهم عماد أن مبدأ العلمانية عبارة عن إيدلوجيا أو نسق فلسفي متكامل ويفوت عليه أن العلمانية ليست إيدلوجيا وأنما اليات ومكانيزم
    قلنا له في هذا
    Quote: أن مفهوم العلمانية عندنا الية ومكانيزم لإقرار الحقوق والواجبات وتكريس مبدأ دولة المواطنة وليست أيدلوجيا ولا عقيدة فكرية!!
    أرجو أن تفهم هذا وأن تكف تسميع سياسة بسمارك الخارجية حينما يكون
    الحديث حول سياسته الداخلية!! وأن تكف عن إجترار محفوظاتك حول مقولات

    علماني أوربا
    ثانيا وكما قلنا عماد يخلـط بين النظريات والمفاهيم خلطا قاتلا بحيث
    يخلط بين الديموقراطية والعلمانية والالحاد والعلمانية والمادية والعلمانية الخ فعماد يجهل تماما أن المنظر الذي يستقي تعريفاته قد
    يكون معتنقا للفلسفة ( العدميةأو المادية أو الفوضوي) وبالتالي يقف علي النقيض من الدين من منـظور فلسفي ورؤية كونية وبالتالي لا يلزمنا كلامه هنا وأنما يلزم معتنقي فلسفته !!
    ثالثا عماد يظن أن العلماني تلميذ سلفي يقوم بالحفظ والاجترار والاتباع والتسليم بما قاله مفكر أوأخر!! وهذا خطأ منهجي أخر لعماد قلنا له لا أقر ولست ملزما بالدفاع عن ديكتاتورية أتاتورك أو حظر الحجاب
    في دولة ما ولاتمثلني هذه الممارسات ولاتعبر عني!!
    Quote: لست ملزما لأني لست دوغمايا أو مؤمن بالايدلوجيات الصماء والعقائدية
    الجوفاء ولست من من ينقل الافكار نقلا حرفيا لواقعهم أو من يؤمنون
    بالقطعيات.......وبإختصار لست سلفيا أو نصيا علي مستوي التعاطي مع الفكراالإنساني فهيا أخلع عصابة الانغلاق والتعصب السلفي حتي تري الدنيا
    علي حقيقتها وحتي لا تلزم محاوريك بأن يعطلوا عقولهم ويتعملوا بقطعيات

    مع الفكر الإنساني!!وحتي لا تكرر أسطوانة المفكر العلماني الفلاني قال قلنا لك أننا نسعي لإنفاذ الصيغ التي كانت نافذة في عهودنا الديموقراطية
    ... كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-25-2009, 08:05 PM)

                  

09-25-2009, 03:58 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    تكيكات عماد موسي ------ 3
    تقتضي أصول الحوار أن يقوم المحاور بعرض رؤيته وبسط منهجه من خلال تعرضه
    النقدي لأفكار الأخريين وممارساتهم ويطرح بدائله للمطروح فالتصدي
    للعلمانية لا يكون بالهتافية والشعارات وأنما بطرح البدائل وقد قمنا
    بطرح حزمة من الاشكالات والاسئلة تتعلق بمنهج جماعة الاخ عماد ولكنه تعامل
    بمقولة: لا أسمع ولا أري وأنما مهمتي هي تسميع المحفوظ وإجترار المنقول
    لا الحوار التفاعلي!! أنه حوار الطرشان وطريق الإتجاه الواحد!!
    ما يفعله عماد يجسد التقية والخجل من عرض رؤيته والعجز الفكري
    ..........لماذا لاتحترم عقول القارئ والمتابع?
    القارئ يشجع تلاقح الأفكار وأستعراض الرؤي ويسعي لمعرفة موقعه وموقع
    الرأي الاخر في فكرتنا ورؤيتك لذا قلنا :
    إننا نكفل للقارئ ولمحاورنا عماد موسي وللجميع حق التعبير والتنظيم
    والنشاط السياسي و حرية الفكر والأعتقاد ونحتكم لخيار الجماهير واليات
    الديموقراطية فهل سيكفل عماد هذا الحق للصوفي والعلماني وغير المسلم?
    وهل سيرتضي الاحتكام للجماهير? وهل يملك الشجاعة والقدرة علي الاجابة
    علي الإشكالات التي طرحت عليه!!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-25-2009, 05:00 PM)

                  

09-25-2009, 04:52 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: علماني أوربا
    ثانيا وكما قلنا عماد يخلـط بين النظريات والمفاهيم خلطا قاتلا بحيث
    يخلط بين الديموقراطية والعلمانية والالحاد والعلمانية والمادية والعلمانية الخ فعماد يجهل تماما أن المنظر الذي يستقي تعريفاته قد
    يكون معتنقا للفلسفة ( العدميةأو المادية أو الفوضوي) وبالتالي يقف علي النقيض من الدين من منـظور فلسفي ورؤية كونية وبالتالي لا يلزمنا كلامه هنا وأنما يلزم معتنقي فلسفته !!
    ثالثا عماد يظن أن العلماني تلميذ سلفي يقوم بالحفظ والاجترار والاتباع والتسليم بما قاله مفكر أوأخر!! وهذا خطأ منهجي أخر لعماد قلنا له لا أقر ولست ملزما بالدفاع عن ديكتاتورية أتاتورك أو حظر الحجاب
    في دولة ما ولاتمثلني هذه الممارسات ولاتعبر عني!!


    كمال..هناك مفاهيم ثابتة عن العلمانية..كمصطلح وكمفهوم..سواء أصحابها أهل فلسفة عدمية أو فوضوية..

    فأنا أناقشكم من هذا المنطلق..يريد كمال بهذا الكلام "العائم" أن يجعل مصطلح العلمانية شيئا "هلاميا"

    لا يمكن ضبطه..لكن الواقع غير ذلك..وهي باختصار..لا تسمح للدين بالتدخل في أمور السياسة..الإقتصاد..التشريع


    ..إلخ..وشريعة الإسلام لاتسمح لأي منهج ان يحكم الناس إلا بالإسلام..

    ومن هنا ينشأ الصدام..

    التحدي قائم ياكمال

    ائتوا لنا بما يثبت لنا أن العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة

    وهيهات

    إلا كلام كمال الإنشائي.."أنا ضد .أتاتورك..أنا مع.."
                  

09-25-2009, 07:47 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب السيد عمادموسي
    Quote: كمال..هناك مفاهيم ثابتة عن العلمانية..كمصطلح وكمفهوم..سواء أصحابها أهل فلسفة عدمية أو فوضوية
    ..
    كلامـك غير دقيق فالعلمانية ليست أيدولجيا أو فلسفة تفسر الكون والوجود والخلق وأنما هي مجرد مكينازم واليات وبالتالي لايجب مثلا
    أن تنسب أفكار فورباخ المادي للعلمانية ولاتلستوي الفوضوي للعلمانية أو تخلط رؤية الاخ هشام الالحادية بدعوته العلمانية!!
    ...........وحينما نقول أن العلمانية ليست بإيدلوجيا صماء وأنما مجرد أفكار مرنة قابلة للتطوير والتعديل والتوطين ...وقد قلناأن نظام فصل الدين عن السياسة وسن قوانين وضعية لايحتاج لمرجعية إيدلوجية ودللنا علي ذلك بأننا بلادنا كانت تطبق نظم وضعية وأعراف محلية وذلك طيلة عهد دولة الفونج ووالحكم وذلك من دون أن تتأثر بمفاهيم العلمانية في الغرب
    وتقول
    Quote: يريد كمال بهذا الكلام "العائم" أن يجعل مصطلح العلمانية شيئا "هلاميا"

    لا يمكن ضبطه..لكن الواقع غير ذلك..وهي باختصار..لا تسمح للدين بالتدخل في أمور السياسة..الإقتصاد..التشريع

    العلمانية أذا ما أقترنت بالديموقراطية تكفل للاخر حق طرح برنامج إسلامي يدعو لتتطبيق الشريعة وترتضي بخيار الجماهير!!
    تقول
    Quote: إلخ..وشريعة الإسلام لاتسمح لأي منهج ان يحكم الناس إلا بالإسلام..


    ولكن أي شريعة إسلامية تقصد? فلست وحدك من يطرح الشريعة فهناك من يطرح الشريعة ويكفل حق تبديل المعتقد والديموقراطية ورئاسة المراة وغير المسلم ويكفل للعلماني والملحد وغير المسلم بأن يكون تنظيمه ويباشر نشاطه السياسي!!!!!!!! فأي شريعة إسلامية تقصد?
    أتراك تقصد الشريعة بفهمك السلفي فعليك توضيح أسسها وسماتها العامةوأن تجيبنا علي الاتي إنطلاقا من فهمك للشريعة:
    Quote: هل تكفل رؤيته
    للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
    وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
    وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
    وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
    والدعوة لدينهم في السودان?
    وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
    وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?
    وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
    كانت نافذة في السودان? ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاء لقوة السلطة وتزع بالسلطان?
    ...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
    تعرض في المتاحف?
    تقول
    Quote: التحدي قائم ياكمال ائتوا لنا بما يثبت لنا أن العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة


    والمغالطتك منو ياعماد? ........نعم العلمانية تفصل الدين عن الدولة وترفض زج الدين في السياسة ودا جوهر العلمانية وعصبها ولكنها ولكنها لاتفعل ذلك علي حساب حقك الديموقراطي في الدعوة للشريعة !!...لك الحق كل الحق أنت وغيرك من المذاهب الإسلامية بالدعوة والتعبير ولك حق ممارسة كافة أوجه أنشطتك الفكرية والسياسية والثقافية والعمل
    علي تغيير الدستور والقانون بشكل ديموقراطي..........فهل ستكفل لنا ذات
    الحقوق ?
                  

09-25-2009, 07:59 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    انه حوار طرشان و كفي
                  

09-25-2009, 09:30 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سعد مدني)

    وعصبها
    Quote: والمغالطتك منو ياعماد? ........نعم العلمانية تفصل الدين عن الدولة وترفض زج الدين في السياسة ودا جوهر العلمانية وعصبها


    إذن يا كمال..

    مادامت تفصل الدين عن الدولة..والإسلام-كماهو معلوم-عبادة..وتشريع..ودولة..واقتصاد...إلخ

    ولأنه كما قال منزله"ما فرّطنا في الكتاب من شئ"..فالعلمانية تضادّ/تنازع/تخالف/تزاحم/الإسلام

    الذي تنادي هي-أي العلمانية-بإبعاده عن التأثير في المجالات المذكورة..مع السماح له بهامش

    مناورة في مجال العبادة الفردية..وهذه هي التي يدوز حولها كلامكم الإنشائي..بأن العلمانية..:-

    تفعل كذا وكذا للدين..لدرجة أن هناك وزراء متدينين!..وهذا ليس بمنطق مقنع..خاصة فيما يتعلق بالإسلام

    الذي لا يجعل ما لقيصر..لقيصر..بل الجميع (كلٌ له عابدون) (ادخلوا فيالسّلم كافة)(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

    إذن انا اقترح أن ننتقل يا كمال إلى نقطة أخرى..

    لأن مسألة الفصل هذه ُحسمت باعترافكم

    شكرا
                  

09-25-2009, 09:39 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    رسالة دكتوراه عن العلمانية

    رااائعة

    للشيخ الدكتور/سفر الحوالي

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-25-2009, 09:42 PM)

                  

09-25-2009, 09:46 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
                  

09-25-2009, 09:51 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
                  

09-25-2009, 09:46 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    وكتب الاخ عماد موسي
    Quote: إذن انا اقترح أن ننتقل يا كمال إلى نقطة أخرى..
    لأن مسألة الفصل هذه ُحسمت باعترافكم

    ونري أن النقطة الاخري يجب أن تكون طرح مفهومك أنت! أي ربط الدين بالدولة وكافة مناحي الحياة
    Quote: :((( ولكن أي شريعة إسلامية تقصد? فلست وحدك من يطرح الشريعة فهناك من يطرح الشريعة ويكفل حق تبديل المعتقد والديموقراطية ورئاسة المراة وغير المسلم ويكفل للعلماني والملحد وغير المسلم بأن يكون تنظيمه ويباشر نشاطه السياسي!!!!!!!! فأي شريعة إسلامية تقصد?
    أتراك تقصد الشريعة بفهمك السلفي فعليك توضيح أسسها وسماتها العامةوأن تجيبنا علي الاتي إنطلاقا من فهمك للشريعة:
    تكفل رؤيته
    للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
    وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
    وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
    وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
    والدعوة لدينهم في السودان?
    وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
    وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
    وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?

    وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
    كانت نافذة في السودان? ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاء لقوة السلطة وتزع بالسلطان?
    ...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
    تعرض في المتاحف?
    كمال
                  

09-25-2009, 10:14 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب الزميل/ كمال عباس:
    Quote:
    خطة أخونا عماد موسي في الحوار!!
    إمتحان مكشوف!!!!!!
    00 قام أخونا عماد بحشد ترسانة من النصوص وجمع كل ماوعاه عن الفكر
    الغربي وأتانا ليحارب العلمانية و يتلخص التكتيك الاول في
    00 الإبتزاز والترهيب: الإسلام دين شامل والقران صالح لكل زمان ومكان فكيف
    تزعمون أنكم مسلمون وأنتم تكفرون ببعض الكتاب وترفضون تحكيم شرع الله
    وتنهلون من معين الفكر الغربي الذي يرفض الدين?
    وهنا يمارس الابتزاز والعزف علي العاطفة الدينية وبسط حزمة من النصوص
    التي يري صاحبنا أنها ستلقمنا حجر وطبعا توقع سيادته أننا سنناقشه
    بالنصوص والايات ويرمينا في الفخ الذي ظن أنه قد نصبه بعناية وفات
    عليه أن تكتيكه بائت وأسلوبه كاسد ومكرور ومنتهي الصلاحية!!


    هازول..والله عامل لي هيلمانة ساي..! خطة في الحوار..؟!

    ..إبتزاز وترهيب؟!!...و"يرمينا في الفخ..أسلوب كاسد..."!إلخ

    يا كمال هوّن عليك..!والله بس أنا ربي ناصرني عليكم بس!..ماعندي لا خطة..

    ولا ترهيب..بس صراحة..بحاول إنو أركّز على ضابط النقاش..ومش مستعجل للرد

    على "الإنشاء التقيلة" التي يأتي بها الزميل كمال..لأنها-في تقديري- لم يأتِ

    أوانها..النقاش ليس حوار طرشان-كما يقول الزميل سعد مدني- لأن القراء المحترمون

    يستفيدون..ويقيمون..ولأنه لبيس هناك وسيط يحكم..فلندع النقاش يسير بسلاسة..

    والعاقل يميز

    لمحة:

    توتر كمال..واضطرابه..

    وتناقض تأصيله..وتناوله لمواضيع

    مختلفة..ومتناقضة..يبين القاعدة المهترئة

    للفكر العلماني الذي يتبناه

    شكرا كمال..سمير..سعد ..

    ولا أدري أين أبوفواز...أميمة..عبداللطيف..وبقية الزملاء؟

    أما السيدة/أميمةالفرجوني فصائمة حتى الآن عن الإجابة على سؤالي

    السابق..

    إن شاء الله تصوم وتفطر..على خير
    دعنا يا كمال نلتزم بالضوابط التي اقترحها سمير...
                  

09-25-2009, 10:29 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل سمير شيخ ادريس هذه الاقتراحات..ووافقت عليها..

    فأرجو من الزملاء الالتزام بها-مشكورين-

    Quote: عزرا لغيابى عن متابعة المداخلات الاخيرة سوى الآن وقد فهمت بعد جهد طويل لمتابعة الكلام واعادة قراءة الاقتباسات الكثيرة ومرهقة
    انك تواضعت على وضع مضابط للحوار وحصره فى نقاط محددة – رغم جنوحك عنها احيانا – لذا ارجو التقيد بمضابط الحوار والتى تحصر فى :-
    1/ تعريف العلمانية ( كمصطلح ومفهوم ونظام لادارة الدولة سياسيا ) ويكون التعريف شاملا لكافة اوجهها وصيغها المختلفة وما تعارف عليه الناس منها منذ ظهورها وحتى تجلياتها المعاصرة كمفهوم نظرى او ممارسة حقيقية .
    وفى هذا المقام انت مطالب بنقد ما لا يتفق ومفهومك الشرعى لادارة الدولة المعاصرة وما يتعارض منه مع الدين استنادا لما تقدمه من الشرع لمفهوم الحكم وادارة الدولة من الوجهة الشرعية .
    2/ مرتبط باولا : وهو مدى ملائمة العلمانية لواقع عصرنا بانتهاجها كمنهج ونظام سياسي .. وهل يتعارض ذلك مع الدين وما نظام الحكم الامثل الذى تقدمه كبديل للعلمانية
    مستخدما المرجعية الشرعية .
    مع التركيز على ان توضح لنا منهجك الذى ستناقش على اساسه .. ولا تقل لى منهجك علمى .. بل اوضح لنا مرجعيتك الفكرية ( وهابية انصار سنة سلفية ) لان هناك مرجعيات دينية تختلف فى تناول الفكرة .

    والان سابدا معك بالرد على ما ذكرت اولا حول التعريف على ضؤ ما سقته من مداخلاتك السابفة
                  

09-25-2009, 10:33 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: وفى هذا المقام انت مطالب بنقد ما لا يتفق ومفهومك الشرعى لادارة الدولة المعاصرة وما يتعارض منه مع الدين استنادا لما تقدمه من الشرع لمفهوم الحكم وادارة الدولة من الوجهة الشرعية .


    ولذلك..حسب اقتراح الزميل سمير..سأبدا ما اقترحه -أعلاه-

    وابين تناقض العلمانيةمع الشرعي..والوحي الإلهي..
                  

09-25-2009, 10:43 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
                  

09-25-2009, 10:55 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: اولا التحية للجميع
    انا اري ان لا وجود لاي مقارنه بين الاسلام والعلمانيه فالاسلام دين والعلمانيه منهج او طريقه. وهذا هو اس الموضوع ان نفرق بين العلمانيه والدين فالعلماني لا يعبد الله بطريقته هذه ولا يدفع الذكاة بطريقته هذه بقدر ما هو اجاب عن اسئله طرحت عن شكل الدولة التي يقطن بها العديد من الاثنيات العرقية والدينية في وجود سلطة الاهيه تستخدم الحق الالاهي في تقسيم الموارد والسلطات


    الزميل Ahmed Babikir

    ألف مرحب بيك..

    وشكرا على المشاركة ..

    كن معنا برفد الحوار..بفكرك الثاقب

    لك شكري
                  

09-25-2009, 11:20 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    أقول أولا:

    إن العلمانية -بِفصلها الدين عن الدولة-

    ولأن مؤداها ومعناها: اللادينية..فهي تخالف

    أسمى مصدر إلهي للعلم..: وهو الوحي الإلهي..

    الذي تدعو آياته وأحكامه..وكلام نبي الله صلى الله

    عليه وسلم..إلى أن يكون الدين الذي يدين الناس

    به..والحُكم الذي يحكم الناس به..هو دين الإسلام الذي

    يعني: الغستسلام لله بالتوحيد..وأن نحكّم كلام الله-الوحي-

    وكلام الرسول-وهو وحي- على الدولة،والسياسة، والقضاء،

    والاقتصاد، والتربية..إلخ فلا يسمح للمنهج البشري أن يناقض

    الإلهي..لان المنهج الرباني صادر من لطيف..لا تخفى عنه خافية..

    خبير بكل أمر..فهل يقول عاقل بأن البشر أعلم منه وأحكم..وبالتالي

    يطبّقون حكم البشر..ويقدّمونه على حكم الله؟ ساء ما يحكمون:

    (((ألا يعلم من خلق؟ وهو اللطيف الخبير)))

    بلى..هو-سبحانه- يعلم من خلق..وهو أولى بالذي يصلح لخلقه من

    نظام أو تشريع أو أخلاق..أو معاملات..أو علاقات دولية..إلخ

    والعلمانية ليست حكم الوحي..وبالتالي تتضمن الحكم الخطأ..

    والنظم الخطأ...والتشريع الخطأ...

    ومن هنا يحصل التنازع والفشل..
                  

09-25-2009, 11:22 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    ** ومن ذلك أن الله يقول عن الحكم الصحيح:

    """إنِ الحُكم إلا لله""""

    والديمقراطية العلمانية تقول:

    ما الحكم إلا للشعب..!

    ومع هذا فكيف لا تناقضه؟!
                  

09-25-2009, 11:27 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    هذه هي أضرار العلمانية على الدين الحق-الاسلام-

    Quote: أ.د. جعفر شيخ إدريس

    مجلة البيان العدد 208 ذو الحجة 1425

    إذا استمعت إلى ما يقوله بعض العلمانيين في بلادنا خيّل إليك أن العلاقة بين الدين والدولة أو بين الدين والسياسة لم تعد قضية في البلاد الغربية، وأن القوم هناك قد اتفقوا جميعاً المؤمنون منهم بالأديان وغير المؤمنين على أن الدولة يجب أن تكون علمانية وأن الدين لا دخل له بالشؤون العامة، بل يجب أن يكون محصوراً في الحياة الخاصة. لكنك إذا تتبعت ما يقوله الغربيون أنفسهم، ولا سيما في الولايات المتحدة تبين لك أن الأمر على غير ما صور لك أولئك العلمانيون في بلدك، وتبين لك أن هذه القضية ما زالت تثير عند أولئك القوم معارك حامية ا########س، وما يزال كثير من الناس فيها يتجادلون، وعنها يكتبون ويخطبون، وبسببها يتحزبون، وعلى أساس منها يصوتون. بل إذا تُرجمت لك معاركهم الكلامية في هذه المسألة، وأُخفي عنك المكان الذي دارت فيه فلربما تخيلت أنها تدور في بلد إسلامي. وإليك أمثلة على ذلك:

    التقيت منذ سنين في مؤتمر عالمي برجل أمريكي نصراني عرف أنني مستمسك بديني، فقال لي ناصحاً: لا تُخدعوا كما خُدعنا بالعلمانية، كنا نظنها نظاماً محايداً بين الأديان؛ فإذا بها دين مُعادٍ للأديان. استغربت كما لا بد أن يكون بعض القراء قد استغربوا في أن يأتي مثل هذا الكلام من رجل غربي. لكن هذا الشعور بخطر العلمانية على النصرانية بدأ الآن يزداد، حتى إن أستاذ فلسفة كاثولوكي نشر كتاباً في عام 1996م نصح فيه إخوانه النصارى قائلاً: من أهم مسائل هذا الكتاب أننا بحاجة إلى أن نعيد النظر في تصنيفاتنا الحالية وصفوفنا الحالية. إننا بحاجة إلى أن ندرك أولاً: أننا في حالة حرب، وثانياً: أن الأطراف قد تغيرت تغيراً جذرياً. كثيرون ممن كانوا أعداءنا (المسلمون مثلاً) هم الآن أصدقاؤنا، وبعض من كانوا أصدقاءنا الإنسيون (humanists) مثلاً هم الآن أعداؤنا(1).

    لكن الحملة النصرانية ضد العلمانية ازدادت ضراوة إبّان الانتخابات الأمريكية التي صوَّر المحافظون فيها الحزب الديمقراطي بأنه حزب العلمانية والليبرالية، والحزب الجمهوري بأنه الحزب المناصر للدين والقيم الخلقية.

    فهذا أحدهم يكتب مقالاً بعنوان: الدين في مواجهة العلمانية(2) يبدؤه بقوله: لقد أصبح الدين واحداً من أعظم العوامل التي تحدد لك كيف تصوِّت. إن الذين يكثرون من الصلاة يميلون إلى أن يصــوتوا للحـزب الجمهـوري، والذيـن لا يفعلون هذا يميلون للتصويت للحزب الديمقراطي. لقد أظهر آخر استطلاع أن 63% من الذين يشهدون مناسبات دينية أكثر من مرتين في الأسبوع يقولون: إنهم سيصوتون للجمهوريين، بيـنما يقــول 62% من الذيــن لا يشهدون مثل هذه المناسبــات أو لا يشهدونها إلا نادراً: إنهم سيصوتون للديمقراطيين. لقد صار غير المتدينين هؤلاء قوة كبيرة في داخل الحزب الديمقراطي؛ يُخشى أن يحولوه إلى حزب علماني.

    ثم يشكو من كون الإعلام يركز على سيطرة المحافظين الجدد والنصارى المتعصبين من أمثال (فولويل). لكنه ـ أي الإعلام ـ نادراً ما يقول شيئاً عن سيطرة غير المتدينين على الحزب الديمقراطي. وينقل عمن وصفهما بـ (عالِمَي اجتماع) واهتمامهما بهذه القضية قولهما: إنه منذ عام 1992م درج من سبعين إلى ثمانين بالمئة من العلمانيين الليبراليين على التصويت للمرشح الديمقراطي، بينما درج ما يقارب ثلثي المتدينين المحافظين على التصويت للمرشح الجمهوري. وينقل عن امرأة محافظة قولها عن الطريقة التي يصوت بها الناخبون: «إنها في الحقيقة فاصل على خط ديني بين من يعتقدون في حلول بشرية لمشكلاتنا وبين من يعتقدون في حلول مبنية على الإيمان». وهو يفسر موقف الإعلاميين ذاك بقوله: «ربما لأن الصحفيين الذين ينتجون معظم الأخبار في أمريكا هم من المناصرين مناصرة كاملة لأعداء المؤمنين». وينقل عن بعض الإحصاءات أن ما يقرب من ثلث هؤلاء الإعلاميين يعتقدون أن المسيحيين المنصرين خطر على الديمقراطية، وأن نصفهم يرى أن هؤلاء لهم قوة سياسية زائدة عن الحد. إن ما يقرب من نصف هؤلاء الإعلاميين يصرحون بأنهم لا دين لهم، وما يقرب من ثمانين بالمئة منهم لا يكادون يذهبون إلى الكنيسة.

    من أبرز ما ظهر بهذا الصدد في الأشهر الأخيرة من انتخابات الرئاسة كتاب لمؤلف مسيحي مشهور عنوانه: الاضطهاد، كيف أن الليبراليين يشنون حرباً على المسيحية(1). ظل هذا الكتاب لمدة خمسة أسابيع على رأس قائمة جريدة (النيويورك تايمز) لأكثر الكتب شراء. كان مما قاله هذا المؤلف في مناسبة دينية دعي لها:

    نحن في أتون حرب ثقافية ـ يعنون بالثقافة هنا المعتقدات والقيم في هذا البلد ـ. أعتقد أن المسيحيين هم الهدف الأساس للعلمانيين الإنسيين (secular humanists) النشطين في حرب الثقافة هذه. إن نظرتنا المسيحية العالمية كلها محاصرة. لقد صارت القيم العلمانية هي المسيطرة في بلدنا، وهذا أمر يجب أن يحظى باهتمامنا.

    وذكر أن من وسائل العلمانيين في محاربة المسيحية إبعادها من المجال العام، وأنهم يعتمدون في هذا على تفسير غير صحيح للمادة الدستورية المتعلقة بما عرف بفصل الدين عن الدولة. إنهم يفسرونها بالفصل الكامل بين المعتقدات الدينية والحياة العامة، لكنه ـ وهو رجل قانون ـ يقول: إن هذا لم يكن مقصود الآباء المؤسسين، هكذا يسمون واضعي دستورهم؛ لقد كان مقصودهم في نظره هو حماية الحرية الدينية بمنع الكونغرس والحكومة الفدرالية من إنشاء كنيسة قومية.

    إن في الولايات المتحدة ظاهرة يسمونها بالحرب الثقافية (حرب الاعتقادات والقيم) ما تزال تزداد مع مرور الأيام استعاراً. لقد كُتبت فيها وفي أسبابها ومخاطرها وطرق علاجها كتباً وبحوثاً كثيرة، وما يزال المحافظون والليبراليون يتهم بعضهم بعضاً بأنهم السبب في زيادة حدة هذه الحرب. ينقل صاحب هذا المقال عن بعضهم قوله: إن الديمقراطيين هم السبب في هذا؛ لأنهم هم الذين جروا الحزب الديمقراطي إلى اليسار. إن كثيراً من العلمانيين والليبراليين ومن يمكن تسميتهم بأعداء المتدينين هم الآن ديمقراطيون لدرجة أن بعضهم صار يسمي الحزب الديمقراطي بالحزب الذي لا مكان فيه لله.

    ومع أن أوروبا هي الآن أقلّ بلاد الدنيا تديناً إلا أنه مما أثار حنق الكثيرين من المتدينين فيها، ولا سيما رجال الكنيسة الكاثولوكية أن الدستور الجديد للاتحاد الأوروبي جاء علمانياً خالصاً لا ذكر فيه للنصرانية، حتى باعتبارها من المكونات التاريخية للثقافة الغربية.

    في أكتوبر من العام الماضي 2004م قال الكارديـنال راتزنجر ـ وهو كما يقال أحد المرشحين لمنصب البابوية ـ في إحدى المناظرات مبدياً قلقه من تزايد العلمانية بالاتحاد الأوروبي: إن العلمانية تقوم على مذهب وضعي يؤدي إلى اعتناق النسبية، وإنه إذا صارت النسبية مطلقة فإنها ستكون متناقضة مع نفسها، وتؤدي إلى تدمير العمل البشري. وقال: إن من الأسباب التي سُوِّغ بها إغفال ذكر النصراينة أن ذكرها كان سيؤدي إلى إثارة حفيظة المسلمين، لكن الحقيقة كما يقول: هي أن الذي يغضب الإسلام: هو الإساءة إلى الذات الإلهية، والغطرسة العقلانية اللتان تنتجان الأصولية الدينية(2). إن العلمانية كما يقول هذا الكاردينال: عقيدة جزئية لا يمكن أن تستجيب لكل التحديات البشرية. العقل بالعكس ـ كما يقول ـ ليس عدواً للإيمان، لكن المشكلة تنشأ عندما يكون هنالك احتقار للخالق وللمقدسات. وقال عن الحرية: إنها تفهم اليوم فهماً فردياً مع الناس أنهم إنما خلقوا ليتعايشوا. إن هنالك حرية مشتركة تضمن الحرية للجميع، وتمنع جعل الحرية مطلقة(3).

    لقد صارت العلمانية في نظر بعض المتدينين الغربيين أيديولوجية تحدُّ من الحرية. وفي هذا الصدد يقول رئيس رابطة أطباء كاتالونيا المسيحيين بإسبانيا لموقعZenit.org النصراني: إنه إذا كنا قد تحدثنا في الماضي عن أيديولوجيات هدامة: كالفاشية، والماركسية؛ فإننا نشاهد في العلمانية اليوم تقليصاً لحرية التعبير، ولممارسة التدين. ضرب بعض الأطباء الكاثوليك أمثلة على ذلك بأنه يكاد يكون من المستحيل اليوم أن تحصل على لقب طبيب نساء(gynecologist) إذا لم تكن قد أجريت عملية إجهاض، وأنهم في فرنسا يمنعون من وضع لافتات تعلن عن مؤتمراتهم بحجة أن هذا مظهر ديني لافت للنظر!

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-25-2009, 11:28 PM)

                  

09-25-2009, 11:34 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    في أكتوبر من العام الماضي 2004م قال الكارديـنال راتزنجر ـ وهو كما يقال أحد المرشحين لمنصب البابوية ـ في إحدى المناظرات مبدياً قلقه من تزايد العلمانية بالاتحاد الأوروبي: إن العلمانية تقوم على مذهب وضعي يؤدي إلى اعتناق النسبية، وإنه إذا صارت النسبية مطلقة فإنها ستكون متناقضة مع نفسها، وتؤدي إلى تدمير العمل البشري. وقال: إن من الأسباب التي سُوِّغ بها إغفال ذكر النصراينة أن ذكرها كان سيؤدي إلى إثارة حفيظة المسلمين، لكن الحقيقة كما يقول: هي أن الذي يغضب الإسلام: هو الإساءة إلى الذات الإلهية، والغطرسة العقلانية اللتان تنتجان الأصولية الدينية(2). إن العلمانية كما يقول هذا الكاردينال: عقيدة جزئية لا يمكن أن تستجيب لكل التحديات البشرية. العقل بالعكس ـ كما يقول ـ ليس عدواً للإيمان، لكن المشكلة تنشأ عندما يكون هنالك احتقار للخالق وللمقدسات. وقال عن الحرية: إنها تفهم اليوم فهماً فردياً مع الناس أنهم إنما خلقوا ليتعايشوا. إن هنالك حرية مشتركة تضمن الحرية للجميع، وتمنع جعل الحرية مطلقة(3).
                  

09-25-2009, 11:41 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    ولأن العلمانية..تأبى أن يكون للإسلام الحق في التشريع..

    فهي التي تدّعي لنفسها الحق في التشريع..والنتيجة هي:

    جعل الحرام مباحا..والمباح محرما..

    المقال هذا يفتح الباب للتفكير..والحذر:




    Quote: العلمانية والجاهلية وجهان لعملة واحدة

    مجلة منار السبيل

    السنة الثانية-العدد 4- أكتوبر 1993

    د. جعفر شيخ إدريس



    بما أن الحضارة أو الثقافة العلمانية حضارة تحل الهوى محل الإله الحق، فإن لها في كل أشكالها –القديمة أو الحديثة، اليونانية والأوربية أو العربية- سمات مشتركة، نابعة من ذلك الأصل الكفري المشترك، لأن قيم الناس وثقافاتهم هي ثمرة معتقداتهم وأحوال قلوبهم، فإذا تشابهت المعتقدات وتشابهت لشابهها القيم، تشابهت الأقوال والأعمال والتحليلات والتفسيرات:

    "كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم، تشابهت قلوبهم" [البقرة 118]

    "كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون، أتواصوا به؟ بل هم قوم طاغون" [الذاريات 52-53]

    فالثقافات الجاهلية كلها ثقافات تطلق العنان للشهوات الجنسية فتبيح الزنا بكل أشكاله:

    عن عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته ‏أن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء فنكاح منها نكاح الناس اليوم يخطب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها أرسلي إلى فلان فاستبضعي‏ ‏منه ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد فكان هذا النكاح نكاح ‏ ‏الاستبضاع ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها تقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع به الرجل ونكاح الرابع يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها وهن البغايا كن ينصبن على أبوابهن رايات تكون علما فمن أرادهن دخل عليهن فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها ودعوا لهم ‏ ‏القافة ‏ ‏ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون ‏ ‏فالتاط ‏ ‏به ودعي ابنه لا يمتنع من ذلك فلما بعث ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالحق هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم. [البخاري، النكاح:37]‏

    هذه الإباحية الجنسية العربية أقل شراً من إباحيات أمم أخرى، لأنها كما ترى تحرص على أن يكون للمولود نسب ينتمي إليه وإن كان نسباً غير حقيقي.



    وكما تبيح الحضارة الجاهلية الزنا فإنها تبيح كل مقدماته ومسبباته، فالنساء في المجتمع العربي الجاهلي، كأخواتهن في المجتمع الجاهلي الغربي، كن لا يتحرجن من إظهار محاسنهن الأنثوية لكل الرجال، فكن يكشفن شعورهن ونحورهن بل صدورهن، ولم يكن يدنين عليهن جلابيبهن، بل كن أحياناً لا يتحرجن حتى من التعري الكامل، وكن يختلطن بالرجال ويخلون بغير المحارم، وكن يتعطرن ويخرجن ويخضعن بالقول في خطابهن.
    والحضارات الجاهلية حضارات لا تعرف التوسط ولا سيما في معاملة النساء.

    فهي تذهب من طرف معاملتها معاملة الحيوان والعبيد (قال عمر رضي الله عنه كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئاً – البخاري، اللباس، 30) إلى طرف مساواتها بالرجال في كل شئ بل تقديمها عليهم: (إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شئ ولها عرش عظيم) [النمل: 23]

    "قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون. قالوا نحن ألو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين" [النمل 32-33]

    وقد تغلو الحضارة الجاهلية في اتباع الشهوات الجنسية فتبيح الشذوذ، كما فعل قوم لوط وكما فعلت الحضارة اليونانية، وكما تفعل اليوم الحضارة الأوربية.

    والحضارات الجاهلية كلها تبيح شرب الخمر، ولعب الميسر، وأكل الربا. وهي حضارات لا ينفك أهلها عن الفخر بالأنساب أو الألوان أو القوى المادية أو غير ذلك مما لا تعلق له القيم الفاضلة، ويتخذون مثل هذه الميزات ذريعة إلى الاعتداء على الضعفاء. هكذا كان العرب في جاهليتهم يفعلون، وهكذا فعلت الحضارة الغربية مع الأمم الضعيفة فاستعمرت بعضاً، واحتلت بعضاً، واسترقت بعضاً ثم عاملتهم أسوأ مما تعامل به الحيوان.

    لكن الحضارات الجاهلية قد تفلح رغم كل هذه المثالب في بناء مدنيات باهرة، وتتفوق في العلوم الدنيوية وما يبني عليها من تقنية فتأتي بمنجزات كبيرة في مجال الزراعة والصناعة وسائر أنواع التفوق المدني العمراني. ولكن لما كان هذا الجانب المدني المادي قائماً على جرف ثقافي هار فإنه لا يلبث أن يتداعى.

    "يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون" [الروم: 7]

    "أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم، كانوا أشد منهم قوة، وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها. وجائتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون." [الروم: 9]

    ألم تر كيف فعل ربك بعاد، إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد، وفرعون ذي الأوتاد، الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، فصب عليهم ربك سوط عذاب. إن ربك لبالمرصاد." [الفجر:6-14]
                  

09-26-2009, 00:56 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: .............
    والديمقراطية العلمانية تقول:

    ما الحكم إلا للشعب..!
                  

09-26-2009, 01:20 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب السيد عماد موسي
    Quote: توتر كمال..واضطرابه..

    وتناقض تأصيله..وتناوله لمواضيع

    مختلفة..ومتناقضة..يبين القاعدة المهترئة

    للفكر العلماني الذي يتبناه
    إن كنت لم تستوعب أو تفهم ما كتبناه فهذه مشكلتك وحدك فأنت من يضع
    علي ذهنه متراس سلفي لاأنا!!
    مثل هذا الكلام سيجعل منك مثارا للسخرية والتندر!! فكمال وصحبه أستفادوا تماما من بوستك هذا ومرروا إجندتهم من خلال بوستكم هذا ولسان حالهم يقول سبحان الذي سخر لنا هذا !! فأنت قد أفدتنا ايما إفادة!!فقد قمنا ببسط تصوراتنا وعرض رؤانا بصورة بصورة فيها إحترام للقارئ
    والمتابع وأثبتنا أننا لانتبع إيدلوجبات صماء ومعلبات فكرية وإنما نعمل فكرنا ونتعاطي مع الفكر الإنساني بعقلية نقدية منفتحة تثبت علي الايجابي ويرفض السلبي بينما يتبع محاورنا عماد منهج سلفي إنغلاقي ومتزمت وأقصائي
    لايعترف بالاخر !!
    الفرق بيننا وبين عماد
    Quote: إننا نكفل للقارئ ولمحاورنا عماد موسي وللجميع حق التعبير والتنظيم
    والنشاط السياسي و حرية الفكر والأعتقاد ونحتكم لخيار الجماهير واليات
    الديموقراطية فهل سيكفل عماد هذا الحق للصوفي والعلماني وغير المسلم?
    وهل سيرتضي الاحتكام للجماهير? وهل يملك الشجاعة والقدرة علي الاجابة
    علي الإشكالات التي طرحت عليه!!
    والفرق الاخر الذي يلاحظه القاري هو أن عماد يمارس التقية ويخجل من عرض
    فكره ويعجز عن محاورة رصفائه والإجابة علي ما يثيروه!!
    مما يوضح ضعف رؤيته وتعاطيه مع فكر متكلس يعجز عن مواجهة قضايا العصر!!!
    00 حاشية لاتجعل من إقتراح الاخ سمير طوق نجاة تهرب به من الاسئلة والاشكالات
    التي تواجهك!!! هيا أجب وتماشي مع وجهة أغلبية محاوريك الذين طالبوك
    بعرض فكرك والاجابة علي ما أثاروه!!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-26-2009, 01:32 AM)

                  

09-26-2009, 00:05 AM

ايهاب اسماعيل
<aايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    شكراً علي الحوار الممتع...

    الاخ كمال عباس يبرر للعلمانية ويقول....



    Quote: ( قوله أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق !!



    Quote: والمغالطتك منو ياعماد........نعم العلمانية تفصل الدين عن الدولة وترفض زج الدين في السياسة ودا جوهر العلمانية وعصبها


    ونسأل السيد هل تصلح العلمانية كنظام للمجتمع السوداني بغالبيته المسلمة..؟؟

    وكيف تريد تطبيق نظام علماني وسط غالبية مسلمة تحتكم بقوانيها من معتقد وشرع رباني تؤمن به وترفض منطق فصل الدين عن الدولة كمبدأ

    بأعتبار أن الدين لاينفصل عن أي شئ خصوصا في الاسلام عن حياة الناس..!!!
                  

09-26-2009, 00:46 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ايهاب اسماعيل)

    شكرا للأخ إيهاب إسماعيل

    Quote: ونسأل السيد هل تصلح العلمانية كنظام للمجتمع السوداني بغالبيته المسلمة..؟؟وكيف تريد تطبيق نظام علماني وسط غالبية مسلمة تحتكم بقوانيها من معتقد وشرع رباني تؤمن به وترفض منطق فصل الدين عن الدولة كمبدأ بأعتبار أن الدين لاينفصل عن أي شئ خصوصا في الاسلام عن حياة الناس..!!!

    طيب يا إيهاب خلينا نوضح مرة أخري مقصودنا بالعلمانية
    نقصد نظام الدولة المدنية أو دولة المواطنة ...نقصد نفس الصيغ التي
    كانت مطبقة في العهود الديموقراطية وهي النظم التي جاءت بهاالاغلبية
    المسلمة............ المفارقة ياإيهاب أن التشريعات الإسلاموية في
    السودان جاءت عبر الدبابة والحكومات العسكرية و أن التشريعات الوضعية جاءت
    بإرادة الجماهير وعبرالديموقراطية!!
    أذا فنحن لا ندعو لتطبيق تصورغريب وأنما نموذج عاشه شعبناواقعا وممارسة
    في ظل الحكومات المدنية وعشناه في دولة الفونج والعهد التركي !!
    00 ومن ناحية أخري فنحن لانسعي لفرض رؤيتنا هذه عبر إنقلاب أو بالقوة
    وأنما نسعي لإقناع الجماهير بها من خلال الديموقراطية

    00 ثانيا لسنا وحدنا من يطرح هذه المفاهيم فها هي ما تسمي بالحركة الاسلامية - تزاحمنا في علمانيتنا فبعد أن كانت تضع الاسلام والذكورة كشروط للحاكم ولرئس الجمهورية في الستنيات رجعت لتكفل رئا سةالمراة والمسيحي
    وهاهو الترابي يرفض حد المرتد وعقوبة الرجم ويقول أنه سيصوت للمسيحي المؤهل ليكون رئسا للجمهورية!!
    طبعا أذكرك بهذا بإعتبارك من أنصارالمؤتمر الشعبي!!
    أما الشق الاخر لما يسمي بالحركة الاسلامية -المؤتمر الوطني- فأنه وبالاضافة لكفالة حق المسيحي والمراة في تولي الرئاسة فأنهم يقولون بتولي هولاء للقضاء ويقولون بمساوة المراة والرجل والكتابي في الحقوق والواجبات ويتعاملون بالربا ويسلبون حرية الناس بإسم الدين ويمارسون الفساد والاستبداد بإسم الدين ويفرطون في تراب الوطن للدول النصرانية والكتابية ويحتكمون لمحاكم لاهاي الكافرة في ملف أبيئ ويقبلون بدخول القوات الدوليةويمارس رئس دولتهم الكذب والحنث بالقسم!!
    -00 الخطورة علي الإسلام تأتي من من يشوهون قيم الأسلام ويمزقون به نسيج البلاد ويتاجرون به في سوق السياسة!!
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-26-2009, 02:28 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-26-2009, 02:33 AM)

                  

09-26-2009, 03:54 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لا أدرى ... أن كاتب البوست وقع فى علمانى "نص كم" ساكت.
    أخونا كمال عباس ده علمانى "تعبان" وسنقول لماذا وكيف.

    العلمانية لديها تاريخ وفلاسفه يمكن تسميتهم على وجه التحديد لمن يريد الاجتهاد، ولاتحتاج الى مترجمين لينقلوها أو يفسروها، ويعيدو تقديمها لفهما. فأمرها ليس معقد. والعلمانية كانت ليست غريبه على العرب و المسلمين، وهى أيضا ليس غريبه على الاوربيين المثاليين و المؤمنين بالدين ولا الأوربيين الماديين الملحدين!!

    فالعلمانية هى بنت ماعرف بحركة التنوير "ويمكننا التفصيل " إن إستدعى الامر ووجدنا من فائده ...

    مايهم وبإختصار أن حركة التنوير وبناتها بما فيهم العلمانية مسئول عنها الفيلسوف العربى و المسلم المرحوم إبن رشد "1126-1198"وجماعته من الدارسين الذين عرفوا فى أضابير التاريخ بجماعة "المدرسة الرشدية" .

    وهذه الحركة التى أنتجت العلمانية ضمن ما أنتجت ضمت من الفلاسفه من هو مادى ملحد ومن هو مؤمن.

    فمن الملحدين جون لوك، جان جاك روسو، ديفيد هيوم جيرمى بنتام سبنسر، هوبز....الخ...

    ومنهم أيضا من هو مثالى ومؤمن وفى هذا يمكن قراءة ديكارت ، بتلر، بيركلى، هيجل......الخ..

    فالمجموعتين تبنوا "العلمانية" رغم إختلاف مواقفهما من "الدين"!!!

    والمسئول الآخر عن "العلمانية"، المصلح الدينى مارتن لوثر الالمانى وجماعته...وهنالك مئات الكتب عن ثورة الاصلاح الدينى وتاريخ الكنيسه "الكاثوليكية" فى روما وإحتكارها الى الدين حتى غدت الكاثوليكية هى الدين....وبالاضافه الى مارتن لوثر كان جان كالفن السويسرى أيضا مساهم فى تحرير العقل من الهوس الدينى الكنسى .... وهذا التاريخ تجاوزته أوربا منذ قرون... ليأتى أهل الكهف فى السودان ليكرروه ... وحتى فى التكرار جانبهم الابداع...عجبى!

    فمن يريد أن يحدثنا عن العلمانية من كتابات المهوسيين المسلمين ليدرك أن الأمر ليس نزهه وسط حيران يمكن إرهابهم بالثعبان الأقرع يوم الحشر، أو تخويفهم بالتسجيلات الصوتية التى تنقل أخبار تعذيب أحد العاصيين لله ...آتيه من " ود أحد" لميت فى قبر مجهول.

    فبإختصار، العلمانية ليس دعوه الى الالحاد ولا الى الايمان، وهى ليس ضد الدين ومناقضه له بالضروره ، بل فى الحقيقة هى " هى مذهب فى الدين المسيحى" ثم تطورت لتتجاوزه بعد ذلك !!!

    ومن يقرأ أعمال مازكرناهم أعلاه يستطيع ان يتبين ذلك بدون لبس.

    يمكن لمن هو مؤمن ولمن هو ملحد أن يتبنيان العلمانية. فهى ليس مناقضه للايمان ولا لعدم الايمان. قد تتناقض مع ممارسات هذا الدين او ذاك، ولكن العلمانية ليست دين ولاهى إله يشترط عدم عبادة آله آخر معها...فاليتوقف هذا التبسيط والجهل.

    فالعلمانية كما سادت تعنى الفصل بين الدين والدوله.

    فقد جاء فى إنجيل متى :

    Quote: (مت15:22-22): "حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم نعلم انك صادق وتعلم طريق الله بالحق ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس. فقل لنا ماذا تظن أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا. فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون. اروني معاملة الجزية فقدموا له ديناراً. فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة. قالوا له لقيصر فقال لهم أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا."
    (مر13:12-17): "ثم أرسلوا إليه قوماً من الفريسيين والهيرودسيين لكي يصطادوه بكلمة. فلما جاءوا قالوا له يا معلم نعلم انك صادق ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس بل بالحق تعلم طريق الله أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا نعطي أم لا نعطي. فعلم رياءهم وقال لهم لماذا تجربونني إيتوني بدينار لأنظره. فأتوا به فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة فقالوا له لقيصر. فأجاب يسوع وقال لهم أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله فتعجبوا منه."



    الأن ، نحن نتبنى العلمانية التى تفصل فصلا تاما بين الدين والدوله.

    بمعنى، أنه من مهام الدولة و دورها حماية الناس لكى يمارسوا شعائرهم الدينية و معتقداتهم كما يحلو لهم، و لكنها يجب أن لا تتدخل فى أى نشاط دينى، وأن لايتم أى دعم مادى أو معنوى أو "لجستى" الى أى مجموعه دينية غض النظر عن هذه المجموعه أو تلك... مسلمين مسيحيين بوذيين...لايهم... وسنقول لماذا بأمثله من تاريخ الهوس الاسلامى المعاصر فى السودان.

    وبعد هذا نأتى الى أخونا كمال عباس، فقد كتب:


    Quote: طيب يا إيهاب خلينا نوضح مرة أخري مقصودنا بالعلمانية
    نقصد نظام الدولة المدنية أو دولة المواطنة ...نقصد نفس الصيغ التي
    كانت مطبقة في العهود الديموقراطية وهي النظم التي جاءت بهاالاغلبية
    المسلمة............ المفارقة ياإيهاب أن التشريعات الإسلاموية في
    السودان جاءت عبر الدبابة والحكومات العسكرية و أن التشريعات الوضعية جاءت
    بإرادة الجماهير وعبرالديموقراطية


    وهنا خلط مميت.

    لايمكن القول بأنه من الديمقراطية قبول آراء الأغلبية فقط لانها أغلبية...غض النظر عن ما الذى أتت به هذه الأغلبية!

    والأمثله من التاريخ لاحصر لها...فقد تاتى الأغلبية بماهو قاتل ومميت لأقلية ما، و فهذا لايجعل قبول ماأتت به هذه الأغلبية ديمقراطيا...وأصحى يابريش أم تريد أن ناتى بنتائج إنتخاب حزب المرحوم هتلر الديمقراطي فى العام 1933؟

    مايقول به هذا العماد هو ببساطه فاشى ويجب رده بمباشره وردعه وتسميته بإسمه، فاشية إسلامية.

    يجب عدم المناوره أى كانت الطريقة التى أتت بها هذه الفاشية...على ظهر دبابه أو نتيجة الى إستلاب عقول الناخبين وإرهابهم وغسل ادمغتهم ليصوتوا لصالح مشروع يتبنى رؤى فاشية قاتله ومضطهده للناس " بالذات غير المسلمين" وسالبه ومصادره لإنسانيتهم . فالأمر هنا ليس عن الطريقة التى أتت بها الفاشية، إنما فى الفاشية لحما ودما وعظام.

    يقول كمال عباس:

    !!
    Quote: أذا فنحن لا ندعو لتطبيق تصورغريب وأنما نموذج عاشه شعبناواقعا وممارسة
    في ظل الحكومات المدنية وعشناه في دولة الفونج والعهد التركي !!
    00 ومن ناحية أخري فنحن لانسعي لفرض رؤيتنا هذه عبر إنقلاب أو بالقوة
    وأنما نسعي لإقناع الجماهير بها من خلال الديموقراطية


    يجب أن يتم فرض القوانين الدولية التى تساوى بين الناس جميعا فى الحقوق والواجبات وغض النظر عن دينهم أو نوعهم أو أعراقهم. يجب فرض تضمين الحقوق الأساسية فى الدستور كحقوق أساسية لايمكن الصويت عليها...كيف يمكن التصويت على حق حياة غير المسلم؟ كيف يمكن التصويت على تطبيق إستعباد الناس وإسترقاقهم... وفرض الجزية عليهم !

    فنحن ياكمال عباس لانسعى الى إقناع الناس عن طريق الديمقراطية بإنسانية غير المسلمين والنساء فى السودان، إنسانيتهم الكامله... هل سمعت بأحد يقول بأنه يريد إقناع الآخر بإنسانيته، ولكن عليه أن يفعل هذا ديمقراطيا!!!!

    ده كلام شنو ياكمال عباس ياخى؟

    نحن ياعزيزى نسعى الى ردع الهوس الدينى الذى يقول بغير المساواه فى الانسانية، الهوس الدينى الذى يقول بأن هنالك إنسان من الدرجه الاولى وآخر من الثانيه وآخر من الثالثه... ردع هذا الهوس من مهام العلمانيين، أيا كان مصدر هذا الهوس.



    Quote: 00 ثانيا لسنا وحدنا من يطرح هذه المفاهيم فها هي ما تسمي بالحركة الاسلامية – تزاحمنا في علمانيتنا فبعد أن كانت تضع الاسلام والذكورة كشروط للحاكم ولرئس الجمهورية في الستنيات رجعت لتكفل رئاسةالمراة والمسيحي


    حق غير المسلم فى السودان فى رئاسة بلده، وحق المرأه كذلك فى رئاسة بلدها حق أساسى_ ومن البديهيات لايحتاج الى "كفالة" الحركة الاسلامية أو غير الاسلامية!!!

    فرفض ذلك هو الغير طبيعى والشاذ ، وتبنى الرؤى الاسلامية التى تقول بأن السودانى غير المسلم، والمرأه السودانية ليس لديهم الحق فى تبوء منصب رئاسة الدولة أو اى منصب آخر ببساطه موقف عنصرى مقزز ، ويجب أن يردع ويقاتل ويفضح.


    Quote: وهاهو الترابي يرفض حد المرتد وعقوبة الرجم ويقول أنه سيصوت للمسيحي المؤهل ليكون رئسا للجمهورية!!
    طبعا أذكرك بهذا بإعتبارك من أنصارالمؤتمر الشعبي!!


    هذه الطرائق فى العقوبات عرفتها البشرية فيما قبل، وتجاوزتها ليقرأ عنها الناس فى كتب التاريخ... بالطبع لا تزال بعضا منها يطبق فى بعض الدول "الاسلامية" ... وهذاأقل مايقال عنه مؤسف.

    المناداه بتطبيقها مقزز ...فهى عقوبات لاإنسانية و مقززه لايضاهيها الا كيف ياكل الحيوان جثة حيوان آخر من نفس نوعه...وسآتى ببعض الصور وربما فيديوهات لهذه الممارسات البربرية التى تمارس فى عصر تجاوز الانسان فيه مراحل البهيمية... فقد رفضها الترابى الان ، فقد كان بالامس داعيا لها، وكان عرابا لقطع أوصال العشرات من ابناء السودان!!! فماهذا الترابى سوى بهيمه يسيل لعابها متى ماتذكر لون الدم البشرى.. ويبرر هذا بأنها حدود الله! وماساحات جهاده ببعيده...فالأمر هنا غير متروك للمدعو الترابى ، يرفض اليوم ويقبل غد ...وهو يمتلك "حصانه ألاهية" تضمن له أجر من أخطأ!!! ماذا عن ضحايا أخطاءه ؟ لابد أنهم أقل من "بشر" ، وإلا لتمت محاسبته من جهة ما على هذه الأخطاء .....على الأقل من الغلابة الذين يكتبون فى هذا الموقع !!!

    فإن رفض الترابى أو لم يرفض، يظل مهوسا دينيا وقائدا للمحارق العرقية وبهيمه، وتظل هذه الجرائم وصمة عار فى جبين أى إنسان يعيش فى عصرنا هذا، وهى جرائم بهيمية



    Quote: أما الشق الاخر لما يسمي بالحركة الاسلامية فأنه وبالاضافة لكفالة حق المسيحي والمراة في تولي الرئاسة فأنهم يقولون بتولي هولاء للقضاء
    ويقولون بمساوة المراة والرجل والكتابي في الحقوق والواجبات ويتعاملون بالربا ويسلبون حرية الناس بإسم الدين ويمارسون الفساد والاستبداد بإسم الدين ويفرطون في تراب الوطن للدول النصرانية والكتابية ويحتكمون لمحاكم لاهاي الكافرة في ملف أبيئ ويقبلون بدخول القوات الدوليةويمارس رئس دولتهم الكذب والحنث بالقسم!!
    كمال


    الرئاسة وتولى القضاء و غيرهما من الوظائف الاخرى، وللمرة الثانية هى حقوق بديهية تكفلها المواطنه، والكفاءه، وليس الاجازه من الحركة الاسلامية إن كانت فاشية كالتى لازلنا نعاصرها أو غير ذلك... صوفية ...الخ ، هذا الحق لايتوقف على إجازه من الاخرين وهذا هو الأصل.

    والمساواه بين الناس غض النظر عن دينهم او نوعهم هو أيضا حق أساسى لايتوقف على قول وإجازه ولا تصريح من شوية مهوسيين يسمون أنفسهم ب"الحركة الاسلامية" !!!! فمتى خلقت هذه الحركة الاسلامية الناس ياسيد كمال حتى تجيز لهم إنسانيتهم ...وتولى هذا المنصب وعدم تولى ذلك؟؟؟

    أما بقية حديثك عن عن ممارسة هؤلاء المهوسيين للفساد وووالخ...فنتفق.

    وكل سنه وانت طيب.

    (عدل بواسطة Khalid Kodi on 09-26-2009, 05:58 AM)

                  

09-26-2009, 04:31 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)



    pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
    id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">

                  

09-26-2009, 04:45 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    قطع أيدى السارق إحدى العقوبات الاسلامية، وماتروه فى هذا الفيديو أقل مايمكن ان يقال عنه :

    هى إحدى الممارسات البهيمية.

    كيف يقبل إنسان أن يقوم بإستئصال أطراف إنسان آخر ؟؟؟

    كيف يكون هذا مقبولا فى القرن الواحد والعشرين؟

    كيف ياتينا إنسان ليبشر بمثل هذه البهيمية؟
                  

09-26-2009, 05:08 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    والسؤال هنا لصاحب البوست:
    هل ينادى بعقوبة قطع يد السارق؟

    فالعلمانية لاتقر بمثل هذه العقوبات وتقول بأنها من العقوبات القاسية والغير إنسانية.
    ومن يؤمن بالعلمانية لايؤمن بمثل هذا النوع من العقوبات!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 7:   <<  1 2 3 4 5 6 7  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de