|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
كتب عمر فضل المولي
Quote: وفقكم الله اخوتي في محاربة هذه الافكار الهدامة وعلى راسها العلمانية |
وقبلها كتب
Quote: العلمانية شر مستطير |
وقلنا له وهو المنتمي لحزب الامة بعيدا عن هذه الجملةالشعارتيةوالهتافية نسألك يا من تنسب نفسك لحزب الأمة: وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?
مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة واليوم يرفع شعارالدولة المدنية? ........كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
تطبيق القوانين الوضعية لا تعني الاعتراف بالعلمانية التي تدعو لابعاد الدين كلية عن السياسة ومقررات اسمرا لم تتحدث عن العلمانية كمفردة ولم تتحدث عن ابعاد الدين عن سياسة الدولة بالكلية وانما تحدثت عن عدم قيام حزب على اساس ديني ووضعت كامل الاحترام للمعتقدات الدينية ولاشك انها ستكون مصدر اساسي من مصادر التشريع في الدولة على ان تكون المواطنة هي الاساس للحقوق والواجبات الدستورية واي قانون يجب ان لايتعارض مع الاديان السماوية تقول الفقرة رقم ه في علاقة الدين بالسياسية Quote: يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها فى الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
Quote: ألم أقل إن العلمانية دين..؟ألم نقل أنا وسبيل إنها قائمة على الهوى...؟
تأمل في ما تحته خط..! عجبا لهم..تمتّع الإنسان بإنسانيته!! ولذلك جاء هيجل
وجاء ماركس ولينين..فظهرت الشيوعية..نادوا بهذه الإنسانية التي يصيح بها زميلناعثمان وكودي وكمال وسمير وغيرهم!
و"استعبدت الناس دهرا بإسم التحرر وشعارات الطبقة العاملة..ومن قبل الرأسمالية..إلى الآن..
وقِس على ذلك من أهواء انقرضت كالشيوعية..ووجودية سارتر..وخليلته سيمون دي بوفوار..-إنها الأهواء-!! |
أخي عماد الله يرضي عليك جاوب على السؤال ا لذي كررته مرتين وهذه الثالثة إعتبرني ماشئت! من أهل الهوى والعلمانيين واللادينين وإن شئت يهودي فهذا هو الواقع الذي تواجهه فكيف ستتعايش معي ؟ هل طلبت الكثير ؟
أبو حمـــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote:
وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?
مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة واليوم يرفع شعارالدولة المدنية? ........كمال |
هكذا العلمانيون..كثير منهم..يدّعي سعة الأفق.زوالانفتاح عى الأفكار..
حتى عبادة الأصنام..ولكن عندما يخالفهم إنسان..فلويل له!..هاهنا الأخ عمر
"ارتكب جريمة"!!...إنه.."هبش"! "بيت العنكبوت"!. وماإن أبدى الرجل رأيه..
حتى جاءته حمم كمالية أتاتوركية؟!..لا ...هاهنا..كمال العلماني السوداني,,,,
النسخة التركية أهلها تركوها..يمموا وجههم صوب الإسلام..علموا أن العلمانية..ضياع..
إلزم-بالقوة والعنف- الكمالي-طبعا-هنا أتاتورك-! على ترك الحجاب..الصلاة...التشريع
الأخلاق..المعاملات..حتى الآذان..فرض...قهر...عليهم..أن يؤذنوا بالتركية!!!!!!
الخبر نهديه للزميل..الداعية إلى سبيل العلمانية الذي كان كذلك كان يعبر عن هذا الشئ: "العلمانية"
بتطرف..وتنطع..ووعيد..وتهديد: السيد/خالد كودي
نواصل
كمال..أين الحرية في التعبير عن الرأي..؟لماذا هذا التضييق على الرجل؟..ألم تقولوا لأي إنسان الحق
في أن يعتقد ما يشاء؟! عجبا لكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب عماد موسي
Quote: كمال..أين الحرية في التعبير عن الرأي..؟لماذا هذا التضييق على الرجل؟..ألم تقولوا لأي إنسان الحق في أن يعتقد ما يشاء؟! |
بل أنت من يمارس مصادرة الرأي الاخر وتكميم الافواه!! وتتعدي حدك لترسم لي ماأقول !! هيا قل لنا أين سلبناحق الرأي في التعبير? حاورنا الرجل بكل موضوعية وإحترام ثم سألناه إنطلاقا من إنتمائيه المعروف لحزب الامة :
Quote: وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?
مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة واليوم يرفع شعارالدولة المدنية? |
فهل السؤال جريمة ? ماالذي يزعجك في سؤالنا للرجل?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عثمان عبدالقادر)
|
استاذ كمال كتب ما يلي وفيما بعد أمن كودي على طلبه الملح :
Quote: كدي وقبل ما تجاوب أسئلة كودي أعتبر السؤال دا مدخل ليها: هل أنتم مع الديموقراطية( كقيم ومبادئ وكا أسلوب حياة ومنهج وقناعة راسخة وأسس ومؤسسات ومنظومة نظرية و خيار إستراتيجي وغاية )?????? أم تعتبرونها مجرد وسيلة وكبري وكتكتيك مرحلي أو الية للوصول للسلطة ?
|
لحسن الحظ ان كمال لم يقل ( الديمقراطية الليبرالية ) وانما فتح افقها العريض بما يسمح بدخول ( الشورى ، والمشورة الشعبية التي طالب بها قرنق لمناطق التماس في نيفاشا ، والاجاويد ، ولجان الاحزاب الاشتراكية ) وغيرها بهذا المعنى نعم انا مع عدم احتكار الرأي ، ومع اخذ رأي المواطنين فيما يخص قضاياهم العامة والمصيرية على النحو المتوافق مع طورهم الحضري ونزوعهم الثقافي ( بمعنى اخذ رأيهم بالطريقة التي التي تناسبهم موضوعيا ويختارونها هم لأخذ رأيهم وليس بوسائل قد يفضلون غيرها) فنوعية الصيغة الديمقراطية لا ينبغي ان تفرض فرضا على الشعب وانما يجب ان تخضع للشرط الديمقراطي هي الأخرى واما قولك الباعث على الاحباط حين قلت ( أم تعتبرونها مجرد وسيلة وكبري ) فقد اصابني بالغم يا كمال لأنني لم اتخيل انك لا تعلم أن الديمقراطية انما هي وسيلة فعلا وليست غاية قط هي وسيلة طالما هي وكما اقررت انت بعضمة لسانك حين قلت أنها ( منهج واسلوب واسس ومؤسسات) فهذا كله يدل على انها ( طريقة او وسيلة ) وليست غاية فما هي الغاية التي نستهدفها بواسطة المنهج الديمقراطي؟ الغاية هي ادارة القرار العام وضبطه بما يضمن ويحقق المصلحة العامة باستمرار. فارجوك لا تعد الى القول بأن الديمقراطية غاية لأنها دائما وسيلة فضلى ليس هنالك خير منها لتحقيق المصلحة العامة بعدل يبعث على الاطمئنان الا شرع الله تعالى ورسوله (ص). بمعنى ان مخرجات الديمقراطية - ايا كان نوعها - لا ينبغي ان تتناقض مع ما شرع الله تعالى لعباده ، حيث ان شرع الله عز وجل اضمن لمصلحة العباد من فتاوى انفسهم . ولكن هنالك كثير من المسائل لم ينزل فيها نص صريح ، هذه هي الخاضعة للرأي والمشورة المنسجمة مع الشرع في كلياته انا اريد ديمقراطية لا تتناقض مع الشريعة الاسلامية يا كمال. لأنني مسلم لرب العالمين ، ولا يمكن لمسلم ان يستدبر امر ربه معتدا بهوى الانفس الامارة بالسوء تارة والانفس الشح تارة والحاسدة الخ اريد ديمقراطية غير مصممة لنصرة ايدولوجيا معينة على حساب غيرها فمجرد وصفها بالديمراطية ( الليبرالية ) مثلا ، يعني فورا انها مقيدة وملتزمة بتوجه ايدولوجي محسوم يرفض غيره ويفرض نفسه، حيث انها أنها تكون ديمقراطية مفصلة بالمقاييس الليبرالية وحدها نافية ما سواها ولذلك سميت ديمقراطية ليبرالية تحديدا . اختم بالقول المهم: ان المنهج الديمقراطي نفسه يحتاج لأن يخضع للشرط الديمقراطي بما يستوعب الجميع!! ________________________________ الحمد لله الذي علم الانسان مالم يعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
كتب الاستاذ سبيل
Quote: ( الشورى ، والمشورة الشعبية التي طالب بها قرنق لمناطق التماس في نيفاشا ، والاجاويد ، ولجان الاحزاب الاشتراكية ) قرصة بالله !! الشوري دي تعني ? وماهي مواعينها ومؤسساتها والياتها ? |
وكتب
Quote: قولك الباعث على الاحباط حين قلت ( أم تعتبرونها مجرد وسيلة وكبري ) فقد اصابني بالغم يا كمال لأنني لم اتخيل انك لا تعلم أن الديمقراطية انما هي وسيلة فعلا وليست غاية قط هي وسيلة طالما هي وكما اقررت انت بعضمة لسانك حين قلت أنها ( منهج واسلوب واسس ومؤسسات) فهذا كله يدل على انها ( طريقة او وسيلة ) وليست غاية فما هي الغاية التي نستهدفها بواسطة المنهج الديمقراطي؟ الغاية هي ادارة القرار العام وضبطه بما يضمن ويحقق المصلحة العامة باستمرار. |
ياسبيل المحك في كلامي هو :هل تتعاملون معهاكخيار أستراتيجي دائم أم كتكتيك مرحلي ? أهي وسيلة لوصولكم للسلطة وبعدها يتم ركلها? هل تريد وتتطلب الديموقراطية لذاتها أم لمجرد طريق لوصولك السلطة? ثم لا يكون الحديث عن الديموقراطيةنحصرك في بعض أسسها - نظام فصل وضبط السلطات-- التعددية السياسية- الحريات العامة -حقوق الإنسان -التداول السلمي للسلطة الخ فهل تتفق مع مبادئي الديموقراطية هذه? هل تتفق علي كفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاءة أم تشترط الذكورة والإسلام? هل ستكفل حق الاعتقاد والفكر وتغييرالمعتقد? وهل ستكفل حق التعبير والتنظيم السياسي للملحد وغير المسلم والعلماني والترويج للفلسفات والنظريات والافكار الالحادية? هل ستكفل حق التبشير والدعوة لكافة الاديان في بلادنا? كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
الاخ كمال عباس تحياتي نعم قلت ذلك ولكن ليس معنى هذا ان حزب الامة القومى يسعى لابعاد الدين عن الدولة وانه ضد الاديان لا يا اخي حزب الامة يعتبر الاديان مصدر اساسي من مصادر التشريع في الدولة ويجب احترامها ولن نقبل بفصل الدين عن الدولة اطلاقا . ان يعارض الاخ عماد موسى مواقف حزب الامة القومي تجاه الاسلام فهذا شانه فنحن لنا خلاف معه في فهمه للاسلام ولكني اتفق معه في محاربة العلمانية بلا هوادة فهي داء عضال وشر مستطير الواجب الاخلاقي والانساني والوطني يحتم حربها فكريا وتعريتها امام الراي العام السوداني وتبيان خطلها على الوطن . وبعد هزيمة العلمانية سوف يكون من السهل الحوار مع الاخ عماد وغيره وارى ان الواجب يحتم علي ان انحاز واصطف مع الاخ عماد في محاربة العلمانية ولنختلف بعد ذلك في غيرها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
Quote: أنا سوف اقتنع بكلامك إذا أقنعتني بإجابة سؤالي البسيط، هذه هي التجارب الإنسانية الناقصة الفاشلة تسقط و تذهب إلى مذبلة التاريخ/ سؤالي هو: ما بال الحضارة الإسلامية بكل نور الوحي و الهدى و الدعم الإلهي تسقط في نفس ما سقطت فيه التجارب البشرية؟ لماذا سقطت دولة الخلافة الراشدة؟ لمذا تساقطت الحضارة الإسلامية عن قيادة ركب البشرية؟ لماذا فشل الإسلام في الإستمرار في تسيد العالم حتى يوم الدين؟ و مع أني أعرف إجابتك مسبقاً عن إنفصال المسلمين عن دينهم إلا أنني في انتظارها لأجل السؤال التالي، و هو المحك |
إلى متى الهروب؟ ظهر الحق و زهق الباطل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
كتب عمر فضل المولي
Quote: الاخ كمال عباس تحياتي نعم قلت ذلك ولكن ليس معنى هذا ان حزب الامة القومى يسعى لابعاد الدين عن الدولة وانه ضد الاديان لا يا اخي حزب الامة يعتبر الاديان مصدر اساسي من مصادر التشريع في الدولة ويجب احترامها ولن نقبل بفصل الدين عن الدولة اطلاقا . ان يعارض الاخ عماد موسى مواقف حزب الامة القومي تجاه الاسلام فهذا شانه فنحن لنا خلاف معه في فهمه للاسلام ولكني اتفق معه في محاربة العلمانية بلا هوادة فهي داء عضال وشر مستطير الواجب الاخلاقي والانساني والوطني يحتم حربها فكريا وتعريتها امام الراي العام السوداني وتبيان خطلها على الوطن . وبعد هزيمة العلمانية سوف يكون من السهل الحوار مع الاخ عماد وغيره وارى ان الواجب يحتم علي ان انحاز واصطف مع الاخ عماد في محاربة العلمانية ولنختلف بعد ذلك في غيرها |
. تتفق مع عماد موسي علي ماذا علي محاربة الصادق المهدي بإعتباره علماني والتصدي لحزب الامة العلماني بحسب فهم عماد? حزبك ياعمر يرفض قيام أي حزب علي أساس ديني ويدعو لفصل الدين عن السياسة وهذا جوهر العلما نية بل أنت شخصيا تعترف بهذا حزب الامة القومي كحزب سياسي ليس من اهدافه تطبيق الشريعة الاسلاميةوفوق هذا نعرف جميعا أن حزبك كان يطبق قوانين وضعيةطيلة حكمه!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
الاخ كمال عباس كيف لي ان احارب امامي وقائدي ؟! اتمنى ان تطلع على كتاب الامام الصادق المهدي بعنوان نحو مرجعية اسلامية متجددة وهذه محتوياته
Quote: المحتويات
الموضوع الصفحة مقدمة الباب الأول: المحور المفاهيمي 1- العطاء الإنساني بين اللاهوت والناسوت 2- مصادر المعرفة 3- أسلمة المعرفة 4- الإسلام والأديان 5- الإسلام والأخلاق 6- التأصيل بلا انكفاء 7- التحديث بلا تبعية 8- العلوم الطبيعية 9- الفنون 10- البيئة الطبيعية الباب الثاني: المحور السياسي الحكـم: • النظرية السنية • النظرية الشيعية • الحكم الراشد • بين الشورى والديمقراطية الديمقراطية: • المقولة الأولى: الهجومية • المقولة الثانية: التبريرية • المقولة الثالثة: الإعتذارية • المقولة الرابعة: الحجة الهيكلية • مقاربة ومقارنة بين الشورى والديمقراطية تجارب تطبيق الشريعة في العصر الراهن • التجربة الباكستانية • التجربة الأفغانية • التجربة الإيرانية الدروس المستفادة من هذه التجارب • الوطنية • القومية • حقوق الإنسان التناقض بين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفقه الجمهور العلاقات الدولية القائمة على المودة • الرق • الحدود • المرأة • الردة • التشريع • القضاء وسائل النظام القضائي الوضعي • نظام تعدد القضاة في المحكمة الواحدة ونظام الاستئناف • نظام المحاماة الباب الثالث: المحور الاقتصادي المبادئ ذات المحتوى الاقتصادي في الإسلام الأحكام المالية نظرة للفقه الاقتصادي الموروث الاختلاف بين ظروف الماضي والعصر الحديث نظرة للأحكام الخاصة بالربا والزكاة والمواريث الربـا سعر الفائدة الزكاة الزكاة والضرائب الباب الرابع: المحور الاجتماعي قضية المرأة المرافعات في قضية المرأة الموقف من سيداو التعليم الصحة القوانين الطبية الرياضة الباب الخامس: محور العلاقة مع الآخر الجهاد العلاقات الدولية نحو اجتهاد جديد في العلاقات الإسلامية الدولية المعاصرة الأمم المتحدة إصلاحات ضرورية لمواثيق ونظام الأمم المتحدة الوحدة الإسلامية العولمة الإرهاب مصالح الأمة الاستراتيجية وحرب الإرهاب ما ينبغي عمله على المدى القريب الأقليات الباب السادس: محور الدعوة أساليب الدعوة والتغيير الاجتماعي التصوف الإعلام خاتمة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سامي صلاح محمد)
|
Quote: هل تريد القول أن ما تطالبان به هناهو فهمكم للإسلام و ليس الإسلام نفسه؟ إذا كان كدا ووب و إذا كان هنالك إسلامين فوووبين |
كل ما ذكر غير صحيح
اتفق مع الاخ عماد في محاربة العلمانية واختلف معه في امور اخرى تتعلق بكيفية تطبيق الشريعة الاسلامية فمثلا هو يرى ضرورة حكم السودان بالشريعة الاسلامية فقط ولا يقبل بان يحكم السودان غير المسلم بينما ارى انا ان الشريعة مع غيرها هي مصادر التشريع في الدولة وارى انه ليس هنالك اشكال في ان يحكم السودان غير المسلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
هذا مقال قديم للامام الصادق المهدي نشر في جريدة الشرق الاوسط
Quote: فك الاشتباك الديني العلماني هنالك نظرتان متناقضتان للوجود. نظرة لاهوتية فحواها أن مصدر المعرفة غيبي وحسب وأن الأخلاق هي أوامر من عالم الغيب وحسب، وأن الحكم هو إلهي أي ثيوقراطي. في المقابل نظرة ناسوتية ترى أن معرفة الإنسان نابعة من ذاته وحسب وأن الدين والأخلاق هما من تأليف الإنسان وأن الحكم وضعي.
هاتان النظرتان تتجسدان في نظرة للإسلام ترى القرآن حاويا لكل المعارف تفسيرا خاطئا للآية «مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ»، منكرة أي مجال للمعرفة التجريبية أو العقلية.. هذه أسميها نظرة الدين المنكفئ. وفي العلمانية التي هي اشتقاق على غير قياس من العالم، أي أن كل شيء مستمد من عالم الشهادة الذي يدركه الإنسان بعقله وتجربته. وهذه هي العلمانية المتعدية.
الفهم اللاهوتي للوجود جسدته الكنيسة في تاريخ أوربا فاشتبكت في صراع مع الفكر الإنساني الذي واجهها بالعلمانية، وبعد صراع طويل توصلت المجتمعات الأوربية إلى معادلة تعايش.
ليس في الإسلام كنيسة ولكن انطلاقا من قدسية نصوص الوحي استخدم السلف منطقا صوريا بالقياس والإجماع فكونوا تفسيرا للنصوص واستنبطوا أحكاما صارت هي تجسيد الإسلام، وما على الخلف إلا اتباع ما «أجمع» عليه السلف. لذلك نشأ صراع شبيه بالصراع بين الكنيسة والعلمانية.
كثير من الاجتهادات الإسلامية المعاصرة قبلت ذلك التجسيد وتحاول الإطاحة به عن طريق أطروحات مثل أن النص القرآني منزل ولكن فهمنا له كله تأويل بشري (محمد شحرور)، أو أن كل مجتمع بحاجة لأسطورة والقرآن أسطورتنا (محمد أركون)، أو أن النص القرآني منذ لحظة نزوله تحول من كونه نصا إلهيا وصار فهما إنسانيا (نصر حامد أبو زيد)، أو أن الإسلام رسالتان مكية ومدنية، والمدنية تاريخية منسوخة (محمود محمد طه).. هذه الأطروحات وغيرها تطيح بالقرآن نفسه لكي تطيح معه بالتأويل السلفي! ولكن لا مشروعية للتسليم بالفهم السلفي للإسلام فهنالك منطق آخر غير المنطق الصوري للتعامل مع النصوص يستخدم العقل والمصلحة، والحكمة، والسياسة الشرعية، والمقاصد، والميزان، والقسطاس لتفسير النصوص ولتطوير الأحكام الفقهية.
إن القرآن يحث المسلم على نهج: «وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا».. ويتطلب «أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا). هذا النهج يوجب أن نؤمن بالوحي «وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ»، وأن نؤمن أن الطبيعة كتاب مشاهد «مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ» وحقيقة عالم الشهادة ينبغي بالعقل والتجربة اكتشافها ومعرفتها.
هذا النهج يثمر الفهم الآتي:
أولا: الطبيعة مسخرة للإنسان، كل الإنسان. وقوانين الطبيعة هي قواعد التسخير. ومن تعامل مع الطبيعة واكتشف قوانينها يسخرها مؤمنا كان أو كافرا.
ثانيا: أن للأخلاق أساسا موضوعيا أدناه المعاملة بالمثل وأوسطه إتيان المعروف وتجنب المنكر وأعلاه الإيثار. ومن تعالى بمكارم الأخلاق صار فاضلا مؤمنا كان أو كافرا.
ثالثا: العقل يعتمد عليه غير المؤمن ولا يستغني عنه المؤمن. قال الإمام الشاطبي في الموافقات: «الأدلة الشرعية لا تنافي العقول، لأن العقل هو مناط التكليف ولهذا يسقط التكليف عند ارتفاعه وتكليف العاقل بما ينافي العقل كتكليف غير العاقل، بل هو أكبر عبئا وأعظم وزرا وأشد بلاء».
رابعا: العدل أساس الحياة الاجتماعية، ومن بذل العدل أفلح في إدارة شئون المجتمع، مؤمنا كان أو كافرا، لذلك قال الإمام ابن تيمية في كتاب الحسبة: «إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة. إن الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام». وقال: «أينما يكون العدل فثم شرع الله ودينه». وقال الإمام ابن القيم «كلما تحقق به العدل هو من الشرع وإن لم يرد به نص».
خامسا: الحرية هي بغية النفس الإنسانية وسر تطور القدرات الإنسانية. ومن توافرت له الحرية حقق تقدما مؤمنا كان أو كافرا والقرآن واضح في حرية الإنسان «إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا).
إذا صحت هذه الحقائق فما هو دور الإيمان؟
* العمق الروحي للحقيقة أقوى من العقلي والضمير الذي يدعمه الإيمان في نفس الإنسان أقوى رقيب.
* الإيمان يمنح النفس طمأنينة أن الإنصاف آت مهما تأخر فالحق يعلو.
* الحقيقة العقلية صفوية ولكن صورتها الإيمانية قاعدية وتعبوية.
* هنالك قضايا لا يحيط بها العقل مهما اجتهد «مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ولا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ). كيف بدأ الخلق؟ كيف دبت فيه الحياة؟ كيف دخلها الإنسان؟ ما هو المصير المحتوم للوجود؟ هذه القضايا لا يجليها إلا الوحي.
* التأييد الروحي للمسائل العقلية كمكارم الأخلاق، والعدل، والحرية، يمنحها عمقا ويحميها من التقلبات النفعية.
* التكامل بين النقلي والعقلي يدعم اليقين: «وَفِي الأرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ).
* الإيمان والعبادات المرتبطة به يهذب السلوك الإنساني: «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ).
* الالتزام بمكارم الأخلاق وبالعدل والحرية وكرامة الإنسان يترتب عليه جزاء أخروي.
هذا معناه أن الوحي يوجب تطوير قدرات الإنسان إلى أقصى مدى ممكن ويتكامل مع القدرات الإنسانية في المجالات المشتركة ويكشف المجهول فيما يتعلق بأمور هي فوق قدرات الإنسان.. الإيمانيات، والوجدانيات، والجماليات حقائق مؤثرة جدا في حياة الإنسان وهي مجالات لا تدرك كنهها المدارك البشرية القائمة على المعطيات الحسية.
إن الإيمان المنكفئ والعلمانية المتعدية لحدودها التي تحول العلم للعلموية وتحكّم العقل في خارج حدوده، نظرتان تشتبكان، ولا مناص من التوفيق أو التعايش بينهما، وهما تغذيان بعضهما الآخر، وتدخلان مجتمعاتنا في حوار طرشان عقيم.
ولكن الإيمان الإسلامي المحيط إيمان يعزز القدرات الإنسانية ولا يلغيها. والعلمانية المعتدلة تطور قدرات الإنسان إلى أقصى مداها وتسكت عما هو خارج نطاقها.. التعامل والتكامل بين هذا الإيمان المحيط والعلمانية المعتدلة ممكن. وفض الاشتباك الديني/ العلماني تحت ظلالهما ثمرة مرجوة.
|
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=290199&issueno=9615
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: ان يعارض الاخ عماد موسى مواقف حزب الامة القومي تجاه الاسلام فهذا شانه فنحن لنا خلاف معه في فهمه للاسلام ولكني اتفق معه في محاربة العلمانية بلا هوادة فهي داء عضال وشر مستطير الواجب الاخلاقي والانساني والوطني يحتم حربها فكريا وتعريتها امام الراي العام السوداني وتبيان خطلها على الوطن . وبعد هزيمة العلمانية سوف يكون من السهل الحوار مع الاخ عماد وغيره وارى ان الواجب يحتم علي ان انحاز واصطف مع الاخ عماد في محاربة العلمانية ولنختلف بعد ذلك في غيرها |
كلام علم مليان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
الصادق المهدي:
Quote: لم تستطع الأصولية العلمانية طرد المسيحية من الحياة السياسية في أوروبا وأمريكا فتوصلت العلمانية والديانة لحلول وفاقية سادت عمليا في الحياة الأمريكية والأوروبية، مهما قالت النصوص الدستورية. ومن باب أولى لن تستطيع العلمانية الأصولية طرد الإسلام من الحياة السياسية في بلداننا |
هذا الكلام صحيح 100% ..
ولذلك نقول للعلمانيين:
زعم الفرزدق...........
فابشر بطولِ سلامةٍ يا مربع!
وسآتي لبيت العنكبوت..
العلمانية
وإطاره-الخواء-
المسمى بالديمقراطية..
لعرضه على ضوء الشريعة الكاشف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?
مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة واليوم يرفع شعارالدولة المدنية? ........كمال |
سؤال كمال يذكّرني بالمقل الذي يقول.....:
الشييييييييييييييييييييييييييييييييييييينة منكووووووووووووووووووووووورة
"""......هذه القوانين الوضعية?"
الحمد لله ياكمال تسمونها وضعية..وليست شرعية
طيب يا "مسلم" أين الشرعية؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
Quote: هل تعي ما تقول يا رجل? العلمانية تعني فيما تعني الإحتكام لقوانين وضعية وصياغة قوانين علي أساس مبدأ المواطنة لا الدين!!
|
الاخ كمال عباس نعم اعني ما اقول وبعيدا عن الفلسفة والتفسيرات فان القانون الوضعي لا ينفي الدين من الحياة ولكن العلمانية ان كانت قوانين وضعية او غيرها فهي تعني طرد الدين عن السياسة عكس القوانين الوضعية . وقلت الشريعة لان تطبيق الشريعة كاملة تعني ان الدولة كلها اسلامية لذلك نحن نطالب بالدولة المدنية القانون فيها لا يطرد الدين ويراعي اللاديني . نعم مرجعيةاسلامية متجددة للمسلمين اما رفض الحزب لقيام الاحزاب على اساس ديني لا يعني ان الحزب يطرد الدين ويحاربه بل الحزب يحترم الاديان ويقدسها . الحزب لم يطبق العلمانية وهذا مربط الفرس فالدولة كانت الاديان تميزها عن غيرها فالحاكم يؤدي القسم وفي المحاكم تطبق الاديان على المتدينين .
Quote: كيف تتفق مع من يصنف حزبكم وقائدكم بالعلمانية والانحراف عن منهاج الاسلام? بل كيف تتفق مع من يرفض الديموقراطية والتعددية وعلي أساس تتفق مع فكر إقصائي?
|
اتفق معه في محاربة العلمانية واختلف معه في غيرها فعندما يكون الحوار عن الديمقراطية فانني اختلف معه وعندما يكون الحوار عن العلمانية فانني اتفق معه فهنالك خطوط متقاطعة بيننا كما ان هنالك خطوط متوازية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
كان شيخنا الهدية رحمه الله-وهو الرجل الحكيم..الداعية بالحكمة- نحسبه كذلك..يقول عندما يسألونه عن
الديمقراطية:
" الديمقراطية كُفر"
وهذا من فقهه رحمه الله
لأنها تدعو لإزالة الدين عن الدولة..
تشريعا..وحُكماٍ...في الدماء..والعلاقات الزوجية..
والمعاملات..وتلغي جهاد اللسان(الأمر بالمعروف)..وجهاد المال..
وجهاد النفس..للأعداء..ولأنها تخالف ما حكم الله به بأن الدين الحق هو الإسلام
فتقول العلمانية: الأديان كلها سواء..(تلاحظون فرح الزميل كمال بمساواة الإسلام
مع الأديان كلها..وكمان..جِدليهو!...يذكر الإلحاد..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولأنها تعتبر الدين الذي سماه الله (الحق) -تعتبره خرافة..وتخلط -بصورة فيها ميل وحيف..
وتجنٍّ ظاهر- بين عقيدة صافية حرّر الله بها البشرية من عبودية الشرك..والإلحاد.... عبادة الأصنام
وعبادة الفراعنة..من ظلم كسرى وقيصر..من استعباد الناس بالخرافة..من الظلم الإقتصادي..والإجتماعي..
من ظلم النساء بوأدهنّ..ومنعهن الميراث..وبإكراههن على البغاء إن أردن تحصّنا...من خداع الكهنة..ومن
ظلم السياسيين..الغشَشة... من ظلم اليتامى..من استعباد العقل بالخمور..وسفك الدماء بالقتل..وهتك العروض
بالقذف...والنتقال من دين إلى دين..شكا..وريبة...وتضييع المال بالسرَف...لإلخ
نعم..جاءت الشريعة بتخليص الإنسانية من كل هذا الذي سمته:كفرا/ضلالا/نفاقا/ميلا/زيغا/فسوقا/ريبا/ظلما/..إلخ
فجاءت بدعة العلمانية فسمّت كل هذا
حُريّة!!!-سبحان الله- أن تتعرّى النساء حرية..وأن يتخذ الرجال خليلات-مادمن يرضين- حرية
سب الله..والرسول..والكتب..والقيامة..وللثوابت كلها حرية..لا يمكن التفريط فيها...
كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
ولذلك ف"بيت العنكبوت": العلمانية والديمقراطية
تخالف أركان الإسلام الخمسة
وأركان الإيمان الستة
والحقوق الخمسة
التي جاءت بها الشريعة
وتخالف كذلك القرآن كله..وما يدعو إليه
وتخالف الغاية من نزوله
والهدف من إرسال الله لرسوله
بل وتخالف منهج الرسل جميعا..
وتخالف فقه القرآن..وتأويل الكتاب
وتحارب سُنة الرسول
وتسخر من الإجماع والقياس..
وتعتبر الإسلام امتدادا لعصور التخلف..
ولا تأبه بالشورى-فالديمقراطية-هي حكم الشعب
بالشعب
للشعب
وليست حكم الله للناس
هذه هي الحقيقة المُرّة..
وهذه الكلمات إنما هي قطرات ملح أجاج
عن العلمانية..التي هي:
((كظلمات في بحر لجي من فوقه موج من فوقه سحاب إذا اخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور)
وهل يستطيع كمال//عثمان/أوكودي.. أن يعترض فيما تحته خط؟
إنه النور يا جماعة..الذي تريدون تسويته بالظلام والمناهج الأخرى
ولذلك هذه الآية تتناول كل من يحاول إطفاءه:
(يريدون لطفئوا نورالله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على
الدين كله ولو كره المشركون)..فالهدى دين...وبقية الأديان جمعها الله بقوله(على الدين كله)
والعلمانية داخلة فيه
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: أخي عماد الله يرضي عليك جاوب على السؤال ا لذي كررته مرتين وهذه الثالثة إعتبرني ماشئت! من أهل الهوى والعلمانيين واللادينين وإن شئت يهودي فهذا هو الواقع الذي تواجهه فكيف ستتعايش معي ؟ هل طلبت الكثير ؟
أبو حمـــــــــد
|
كيفن ما تتعايشوا مع الإسلام..؟ بل أنا الذي أسألك :هل تتعايش معي؟ لأن الإسلام لم يظلم حتى الكفار الذين ناصبوه العداء
فكيف بالنافقين الذين أظهروا الإسلام؟ أكان زول قال أنا مسلم لكن علماني..وقال بأن الشريعة لا تصلح لهذا الزمان
أنا شخصيا أعامله معاملة المسلمين لعبدالله بن أبي بن سلول...الرسول عليه الصلاة والسلام لم يطرد اليهود من المدينة
من أول وهلة واثقهم بميثاق صادق-طبعا نترفّع أن نقارنه بميثاق الأمم المتحدة الذي مزقه علماني ..أمام العلمانيين..
وطالب بأن يسود العدل بقاع الأرض..فالعالم كله ظلم_! المهم..كان ميثاق المدينة مثالا واضحا على عدل الإسلام ومرونة
الشريعة ورحمتها..
فإذا كان هذا تعمل الرسول الرحيم مع الكفار..
فكيف مع الذين أظهروا الإسلامبألسنتهم..ولكن خالفوه بقلوبهم..
وقالوا(((نشهد إنك لرسول الله)
فردّ العليم بالمنافقين-وبكل شئ-:
((والله يعلم إنك لرسوله،والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)
فأرجو أن تطمئنّ إن شاء الله تعالى
ولك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
والعلمانية ..القائمة على الهوى الذي تفرح به..
تفتخر بأن ديمقراطيتها جوهرها يتجلى في (الروح الرياضية)
قال توماس جيفرسون:
(((أنا لا يضيرني إن قال جاري إن هناك عشرين إلها أو لا إله .
إن هذا لا يخرق جيبي ولا يكسر رجلي)))
بئس ما قال جفرسون..وهذا تماما كقول كمال عباس..
ومن لفّ لفه..فمادامت الجيوب آمنة..فليستِو-عندهم- من عبد الله
وحده ومن لم يعبد إلها أصلا!!((ساء ما يحكمون))
وهذا العبارة التي ذكرها هذا المنظّر العلماني ..تلغي الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر..فليس ثمة عقيدة ثابته عند هؤلاء المتهوكين..
بل لا فرق بين من سلك التوحيد..ومن كان يعبد 20 إلها-لاضير-
أو حتى بدون إله..
ولذلك فهذا التقعيد الخطير يشترط شرطين لقيام مجتمع ديمقراطي: 1/ التعدد
2/إمكانية الإختلاف في العقيدة
وفي الإسلام ..هناك -لاشك- طوائف (متعددة)من غير المسلمين..وهي كذلك (مختلفة)..لكن الإسلام يكلمنا عن أن هداية الله لخلقه
نعمة منه تعالى..(ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد))) ((إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)))
ثم كذلك-سبحانه- يأمرنا جميعا بالتمسك بحبله سبحانه..وأن ندعوا إلى ذلك....أن نبلغ الحق من ربنا..وان نصبر على ذلك..
وأن نراعي الحال الذي نحن فيه (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة) وأن نبني المجتمع المسلم الذي
يقوم عليه الأساس الصلب للأمةالمؤمنة..(وإن هذه أمتكم أمة واحدة وانا ربكم فاعبدون)..
ثم -بعد ذلك- إن كان هناك من لم يستجب لأمر الله..ورضوا بماهم فيه من ضلال..-كأهل الكتاب...
فإن الدولة المسلمة لاترغمه على إسلام ..ولا
على إيمان..بل ترغّبه..وتستوعبه..وتدافع عن عرضه..ونفسه..
ولكن نظير هذه الحماية..وهذا الميثاق الكبير من السلمين لغيرهم..
فإن هناك التزامات معينة يلتزم بها..
فعاشوا مع المسلمين دهورا..ثم بعد مذبحة الأندلس! جاءت يهود من بلاد
الإسلام-الأندلس-وهي طريدة ..جاءت لتفئ إلى الرحمة الحقيقية..إلى بلاد
الإسلام..الذي لا يُظلَم عنده أحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
الرسول عليه الصلاةوالسلام يقول"إنما بُعثت لأتمم مكارم الإخلاق"
والعلمانية تعارض وجود أي نسق أخلاقي نظامي..يحكم المجتمع..
لأن هذا النسق الواحد يتعارض مع الفكر التقدمي..
ولذلك فالعلمانية تقوم على الهوى، حيث تفترض أن الدين يسلب
الإنسان قدرته على التشكل والتغير.. حيث ينبغي-حسب هواهم-
أن يضعوا معايير وقيم "ذاتية"..من عند أنفسهم..وليس الشرع /أو الدين.
يقول باربو(((لولا العلمانية لظلّ الرجل الأوروبي غير ناضج وغير مدرك لقدراته
على حكم ذاته" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
راجع: Democracy-
Barbu
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: فلأركز معك على ما تحته خط...صحيح أن القول بأن الإسلام وحي من عند الله ..هذا لا يؤمن
به النصراني..أو اليهودي..أو الوثني..هذه ليست قضيتنا..فهي مسألة محسومة(لا إكراه في الدين)
وإنما المبحث في قضية موقف الوثني أو الكتابي في الدولة المسلمة..فلا نقول :(..يلزم المسلم فقط)
لا..بل نقول يلزم الكتابي والوثني أن يخضع للحكم الشرعي العام -وإن كانت له عباداته وطقوسه- لا ُنكرهه
عليها..ولا نسيؤه..ولا نقهره..ولكن لا ينبغي له التمرد والمؤامرة على الدولة المسلمة..أو السعي لإثارة فتن
فيها..أو إشاعة لفساد أو منكر...إلخ |
صديقي عماد موسى..حبابك و حباب الأصدقاء هنا.. و كل سنة و الجميع بخير و بركة.. تابعت هذا الخيط كله..و فيه كثير من الكلام المفيد الذي يهمنا كسودانيين و سودانيات..
من هذا المقتبس اود أن أسأل: ما هو مفهوم الدولة المسلمة؟..و من ناحية شرعية هل ستحاسب الدولة في يوم الموقف العظيم مثلها و مثل الأفراد؟..فهل يمكننا أن نقول هناك دولة حسنة الإسلام و ستنال الجزاء على ذلك؟.. في الإسلام هل هناك مفهوم للدولة التي نراها الآن و نعرفها؟ أم هناك مبادئ و موجهات لتنظيم سلوك الأفراد و ليس الدولة؟..
النقطة الثانية بخصوص وضعية الكتابي و الوثني الذي يجب أن يخضع للحكم العام الشرعي..و هنا اري هناك تناقض (حسب ما فهمت) و اتمنى توضيحه لي اذا سنحت لك الفرصة..فكيف تقول أنت لا اكراه في الدين ..و تاني تجي تقول يجب أن يخضع للنظام الشرعي العام؟..لأن السؤال هل تقبل الدولة التي تتبني الإسلام دنيا و دين أن تكون فيها اقليات حقوقها محفوظة و محترمة؟.. اذا كانت اجابتك نعم.. فهذه هي فكرة المواطنة التي يدعو لها الإخوة العلمانيين..أما اذا كانت اجابتك لأ.. فأرجو توضيح ذلك..لأن الوجوب يعني القهر و الغلبة..فاذا كان الملسمين لا يقبلون بالآخر الديني و الثقافي ..فما معنى الحديث عن الخيار في (لآ اكراه في الدين)؟في السودان سأورد لك استعلاء بعض المسلمين السودانيين على اخوتهم المسلمين و حرق مساجدهم و هتك اعراضهم و استباحة اموالهم..و كل ذلك تحت غطاء المرجعية الدينية الإسلامية..
النقطة الثالثة نقطة وجوب عدم التمرد على الدولة المسلمة..و هنا يا صديقي أنت تتحدث عن دولة و سياسة و مشاغل دنيا عادية(يعني شغال شغل علماني زي القرف)..و نسأل : ليه ما نتمرد على الدولة (دولة الحكم الشرعي) اذا كانت ظالمة و عنصرية ولا تحق الحقوق ولا تحترم مواطنيها؟ يعني قصدك ننتظر لغاية ما ربنا يجمعنا معاها يوم القيامة يحاسبها لينا ؟ هذه نقطة..
النقطة الثانية: تأريخ الدولة الإسلامية و الإسلام عامة .. شهد خروج/تمرد بعض المسلمين عن ارادة الدولة و حاربوها و حدثت الدماء و سل الأرواح بين مسلمين كثر و من بينهم المبشرين بالجنة..و كل ذلك صراع على السلطة و المال و المغلف بنفاق الدفاع عن الإسلام ..من زمن الخوارج ، و الدول الإسلامية العشائرية (دولة بني أمية ، دولة بن العباس.. الفاطمية ، الحمدانية ، الأندلس ، لغاية المماليك و دويلات اليوم)..فكيف تبرر ذلك و تقبل به ، و ترفض لنا ان نثور كسودانيين على الدولة الظالمة سواءا كنا مسلمين أو كتابيين أو وثنيين ؟
دولة المواطنة و الحقوق و المساواة.. لا تميز بين الناس..و تسمح للمتضرر محاربة الدولة الظالمة ..و هذا نموذج قدمه الفكر العلماني و دافع عنه و يدافع عنه.. و هو نموذج نرى أنه اصلح لوضع السودان و تنوعه و اختلاف مشارب أهله.. اللهم الإ اذا كان السودان في عرف البعض هو منطقة محددة كالخرطوم مثلا..!
و نشوفك تاني
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Kabar)
|
اعجبتني كثيرا تجليات صديقنا محمد عبد القادر سبيل..و اورد مقتبسات منها هنا..و هي توضح عقلية الوصاية و التناقض بين المسلمين فيما بينهم..
كتب الصديق سبيل يقول:
Quote: عماد انا لست مع تطبيق عقوبات الحدود الشرعية على المجتمع السوداني في هذا الراهن الذي انصرف فيه كثير من( اهل المدن ) نحو الاستغراب الثقافي واللهو وحب الدنيا مع ضعف الايمان وقلة الميل نحو التقوى وطاعة الله عز وجل ليس هذا بمجتمع صفات ايمانية ليس هو بمجتمع مؤهل لتطبيق عقوبات الحدود لذا اطالب بتعليق عقوبات الحدود واستبدالها ببرامج تنمية للصفات ايمانية في المجتمع بواسطة الدولة على ان يتم اشاعة ذلك في برامج التربية والتعليم والاعلام وفي انشطة الاحياء والمساجد ودور الشباب ومؤسسات المجتمع المدني |
و هل هناك يوتوبيا اكثر من هذه يا صديقي؟..و ليه لمن العلمانيين يقولوا ليك العقوبات الجسدية مثل الجلد و الرجم هي عقوبات لا تناسب هذا العصر.. تجي طوالي تطلعهم خطر على الإسلام وعندهم دين خاص بيهم؟..باختصار لماذا ترفض مثل هذه الدعوات من الآخرين و تجي تبشر بيها هنا؟
و سؤالي لأخونا عماد موسى: أهو زول مسلم ملتزم مثل صديقنا شيخ محمد عبد القادر سبيل.. قال ليك بالواضح لست مع تطبيق الحدود الشرعية (طبعا وضح شروط)؟ اها الكلام ده ليه عديت فيهو ماشط و ما اتوقفت فيهو؟عشان جا من واحد بتعتبروا في خندق واحد معاك؟..و ليه مصر تطارد علمانية كمال عباس..و نفس افكار كلام عباس اخونا سبيل بيقولها هنا؟ كتب سبيل يقول:
Quote: لأن الوطن ليس للجميع كما يتخيلون بل الوطن لمن يهيمن عليه بثقافته وخياراته ومن يرضى بتلك الهيمنة وان همشته |
و هنا يا صديقي ما عدت انت مسلم فقط و لكنك مسلم و قومي عربي و بعثي عدييل يا صديقي..و القومية العربية بارت في اقطارها و دويلاتها .ز باقي ليك ما ح تبور في سودان التنوع..الهيمنة يا صديقي زمان انكسر سياجها البالي.ز من يوم ما دولة الإنقاذ التي تتحدث عنها الآن (صاحبة الإعتماد على مفتاح السر الرباني) قبلت بخيار التنوع و المشاركة في ادارة الدولة..فأيتها هيمنة تتحدث عنها؟..و هل نفسها الهيمنة التي سادت لقرون في السودان و لم تقدم الإ الفشل و الدماء المجانية و المظالم و القهر؟
سبيل كتب:
Quote: اذا كانت هذه هي قناعتك ، فمعنى ذلك انك تحترم خيار المنتقبات في الانتقاب ، فلماذا اذاً تقدم صورهن ههنا على سبيل التعريض والاستهزاء ؟ |
هنا في كندا ، و هي دولة علمانية ، هناك احترام للمنقبات..و مافي زول قال ليهن اقلعن النقاب.. لأنو مسألة حرية شخصية.. فهل يمكن أن يحدث ذلك في الدولة ذات التوجه الإسلامي؟.. فهل يمكن لواحدة في دولة ذات توجه اسلامي تلبس ليها بنطلون مثلا؟.. أو اسكيرت جكسا في خط ستة بدون ما تكون عرضة للتشهير و السحل و البطش ؟ .. و ارجوك يا صديقي ما تجي تقول لي الإنقاذ ماها دولة ذات توجه ديني اسلامي و بتحاول تفرضو قهرا على العباد.. لأنك احتفيت بوجودها في الحكم لفترة طويلة بناءا على مفتاح السر الذي قلت عنه..
نقطة العلمانية دين.. قد قدمنا فيها تصوراتنا من قبل..و هنا نضيف تساؤل بسيط: اذا كنت يا صديقي تعتقد أن احتجاج العلمانيين باقوال الفلاسفة و اهل الفكر هو اتباع لدين جديد ، فكيف تفسر اتباع المسلمين لسلوك الصحابة و الإقتداء بهم و الدفاع عنهم لحد الموت؟.. هل الصحابة هؤلاء أنبياء؟.. ام هم بشر يجتهدون مثل بقية البشر و يقدمون تصورهم لإدارة الأمور الدنيوية؟..
الدولة صناعة بشر..و ادارتها اجتهاد بشر..و تلك ليست امور منزلة بالوحي..و بهذا الفهم اذا كنت لاتزال تعتقد في دينية العلمانية.. فان هذا الفهم للدين سيدخل بعض الملسمين فيه ، لأن البعض منهم يقدس الأفراد للحد البعيد..و لا غبار على ذلك لأنو دي خيارات الناس الأفراد و هم أحرار فيما يختاروا..
اما فيما يخص فرية اليوتوبيا التي تلصقها على العلمانيين..فنسأل ماهي النماذج المشرفة في تأريخ الدولة الإسلامية التي يمكنك انت شخصيا أن تعتز بها و تقنعنا بانها كانت و يمكن أن تكون مرة أخرى؟.. و في دي العلمانيين ح يبهتوك.. لأنو ممكن يرصوا ليك عشرات النماذج المقنعة ليهم كنماذج واقعية..فهل هناك يوتوبيا و خيالية اكثر مما تقول؟
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Kabar)
|
كتب الزميل/ Kabar
Quote: صديقي عماد موسى..حبابك و حباب الأصدقاء هنا.. و كل سنة و الجميع بخير و بركة.. تابعت هذا الخيط كله..و فيه كثير من الكلام المفيد الذي يهمنا كسودانيين و سودانيات..
من هذا المقتبس اود أن أسأل: ما هو مفهوم الدولة المسلمة؟..و من ناحية شرعية هل ستحاسب الدولة في يوم الموقف العظيم مثلها و مثل الأفراد؟..فهل يمكننا أن نقول هناك دولة حسنة الإسلام و ستنال الجزاء على ذلك؟.. في الإسلام هل هناك مفهوم للدولة التي نراها الآن و نعرفها؟ أم هناك مبادئ و موجهات لتنظيم سلوك الأفراد و ليس الدولة؟.. النقطة الثانية بخصوص وضعية الكتابي و الوثني الذي يجب أن يخضع للحكم العام الشرعي..و هنا اري هناك تناقض (حسب ما فهمت) و اتمنى توضيحه لي اذا سنحت لك الفرصة..فكيف تقول أنت لا اكراه في الدين ..و تاني تجي تقول يجب أن يخضع للنظام الشرعي العام؟..لأن السؤال هل تقبل الدولة التي تتبني الإسلام دنيا و دين أن تكون فيها اقليات حقوقها محفوظة و محترمة؟.. اذا كانت اجابتك نعم.. فهذه هي فكرة المواطنة التي يدعو لها الإخوة العلمانيين..أما اذا كانت اجابتك لأ.. فأرجو توضيح ذلك..لأن الوجوب يعني القهر و الغلبة..فاذا كان الملسمين لا يقبلون بالآخر الديني و الثقافي ..فما معنى الحديث عن الخيار في (لآ اكراه في الدين)؟في السودان سأورد لك استعلاء بعض المسلمين السودانيين على اخوتهم المسلمين و حرق مساجدهم و هتك اعراضهم و استباحة اموالهم..و كل ذلك تحت غطاء المرجعية الدينية الإسلامية..النقطة الثالثة نقطة وجوب عدم التمرد على الدولة المسلمة..و هنا يا صديقي أنت تتحدث عن دولة و سياسة و مشاغل دنيا عادية(يعني شغال شغل علماني زي القرف)..و نسأل : ليه ما نتمرد على الدولة (دولة الحكم الشرعي) اذا كانت ظالمة و عنصرية ولا تحق الحقوق ولا تحترم مواطنيها؟ يعني قصدك ننتظر لغاية ما ربنا يجمعنا معاها يوم القيامة يحاسبها لينا ؟ هذه نقطة..
النقطة الثانية: تأريخ الدولة الإسلامية و الإسلام عامة .. شهد خروج/تمرد بعض المسلمين عن ارادة الدولة و حاربوها و حدثت الدماء و سل الأرواح بين مسلمين كثر و من بينهم المبشرين بالجنة..و كل ذلك صراع على السلطة و المال و المغلف بنفاق الدفاع عن الإسلام ..من زمن الخوارج ، و الدول الإسلامية العشائرية (دولة بني أمية ، دولة بن العباس.. الفاطمية ، الحمدانية ، الأندلس ، لغاية المماليك و دويلات اليوم)..فكيف تبرر ذلك و تقبل به ، و ترفض لنا ان نثور كسودانيين على الدولة الظالمة سواءا كنا مسلمين أو كتابيين أو وثنيين ؟
دولة المواطنة و الحقوق و المساواة.. لا تميز بين الناس..و تسمح للمتضرر محاربة الدولة الظالمة ..و هذا نموذج قدمه الفكر العلماني و دافع عنه و يدافع عنه.. و هو نموذج نرى أنه اصلح لوضع السودان و تنوعه و اختلاف مشارب أهله.. اللهم الإ اذا كان السودان في عرف البعض هو منطقة محددة كالخرطوم مثلا..! و نشوفك تاني
كبر
|
كبر
الزميل كبر/ زي ما بتقول:حبابك..ومرحب بيك..وما عارف ليه طولت من المنبر..وفقنا الله وإياك للخير..
وأشكرك على هذه الأسئلة..فليس بشاذّ أن نختلف..لكن الشاذ ألا نتحاور لنتفق..
أو على الأقل..أن يتعرف المرء على ما عند الآخرين..
ثم أقول:
لا يخفى على الزميل أن نظام أو مفهوم"الدولة" العصري..يختلف عن مفهوم /مصطلح الدولة الإسلامية أو/ الخلافة
الإسلامية..فالخليفة/السلطان/ ...إلأخ هو الذي يقوم مقام منهج النبوة..من تحكيم الشرع..وقيادة الأمة..وحفظ بيضة
الإسلام..وتعبيد الناس لربهم..ووإنجاز مهمة دعوة لأمة الإجابة(المسلمين..وأمة الدعوة-غير المسلمين-والقيام على قيادة
الأمة في رعاية الدين وسياسة الدنيا.. عبر نظام الشورى الإسلامي.. وهكذا فأظن أن الزميل كبر يلاحظ الإرتباط الكبير
بين الدين..كمنهج هداية
وبين القائمين عليه:
مثلا:"السلطان..العلماء..أهل الحل والعقد..مجلس الشورى....إلخ)
وذلك في مقابل مفهوم الدولة الحديثة التي تسلك بما يسمونه"الحياد" مع الأديان جميعها..والثقافات..والتيارات
ومن هنا ينشأ نظام السلطات الثلاثة(التشريعية،التنفيذية، القضائية)..حيث السلطة القضائية تنوب عن
الشعب..والتنفيذية : ما تقوم به الحكومة تجاه السلطتين....ومهما يكن من أمر..فلا بد أن تكون هناك دولة إسلامية..
تقوم بمهمة سلطان المسلمين..تطبق نظام الإسلام ما استطاعت..تتمسك بشرع الله ووحيه..وتتوشح بفهم عميق..وسعة أفق..
وتفيد من كل مفيد..شريطة ألا يعارض شريعة الله التي هي الحكم الأعلى..والمرجعية العليا. ولذلك لا شك ان الأفراد المنوط
بهم السهر على إدارة هكذا دولة أو ترتيبها، أوالمعاونة عليها لا شك انهم مسئولون عن التقصير والتفريط..ولكن (((فاتقوا الله ما استطعتم)))
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب الصديق كمال عباس
Quote: نحصرك في بعض أسسها - نظام فصل وضبط السلطات-- التعددية السياسية- الحريات العامة -حقوق الإنسان -التداول السلمي للسلطة الخ فهل تتفق مع مبادئي الديموقراطية هذه? هل تتفق علي كفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاءة أم تشترط الذكورة والإسلام? هل ستكفل حق الاعتقاد والفكر وتغييرالمعتقد? وهل ستكفل حق التعبير والتنظيم السياسي للملحد وغير المسلم والعلماني والترويج للفلسفات والنظريات والافكار الالحادية? هل ستكفل حق التبشير والدعوة لكافة الاديان في بلادنا?
|
يا كمال ياخي انت سيد العارفين ورجل القانون فكيف تلقي بالكلام على عواهنه هكذا ؟ حدد عن اية ديمقراطية تتحدث ؟ فهي خشوم بيوت حتى في اطار العلمانية محل النقاش اذ هنالك الديمقراطية الشعبية ( لدى الاحزاب الاشتراكية ) اللهم الا اذا لم تكن تعتبرها ديمقراطية وهنالك الديمقراطية الليبرالية ( الوجه الآخر لعملة الرأسمالية ) واحسبك تعنيها ولكنني لست متأكدا وهنالك طبعا الشورى الاسلامية ( وشاورهم في الأمر ) أي في الأمر العام الذي ليس فيه نص شرعي مبين على الا تأخذ بمعصية وهنالك الديمقراطيات التقليدية ( مجالس مؤسسة القبيلة التي تضم اعيانها ) ولا يمكننا اختزالها واخراجها من حيز الشراكة الشعبية المنتخبة في القرار العام أنا انظر الى كل تلك الصيغ بوصفها انساقا ديمقراطية حقيقية فهل انت منفتح عليها جميعا من حيث تصنيفها كديمقراطيات مقدرة ، كل منها تصلح في بيئتها وضمن شرطها الموضوعي ؟ أم انك مستمسك بصيغة محددة تعتبرها غاية المنى والسعد وغيرها اقل شأنا او لا قيمة له بمعنى : هل انت ديمقراطي ازاء التعاطي مع اشكال الديمقراطيات كافة حسب المجتمعات وحاجتها أم انك اقصائي شوفيني ترى ان الخير ( لكل البشرية ) محصور فقط في الديمقراطية المعلبة في الغرب والمقيدة بمبادئ الليبرالية وحدها ؟
اخشى ما اخشاه ان تكون غير ديمقراطي حيال تقبل تعدد الصيغ الديمقراطية وتعتبر الديمقراطية الليبرالية منها دينا وعقيدة ايضا وطبعا من اولى آيات المعتقد الصارم انك تجده مكفرا كل ما سواه بمعنى انه ينفي جدواه يبخسه ويرفض الثقة فيه ويقصيه من لعب دور منافس له فاذا كنت ممن يكفر الصيغ الديمقراطية غير المنمطة ليبراليا فبالطبع سوف لن تجدني بجانبك ولقد طالبت بأن تخضع معيير الميكانزمات والمبادئ التي تقوم عليها الديمقراطية في المجتمعات المسلمة الى اعادة نظر ونقد يفضي الى تخليصها من النمطية الغربية ويرفدها بمبادئ تتناغم واسس ديننا وهويتنا واما الاصرار على انها معلبات جاهزة لا تصلح الا للاستهلاك فقط فشئ مخز ومعطل لحقوق الانسان في الاختيار والنقد من الذي فرض هذه المبادئ التي علي ان اسبح بحمدها فقط دون ان انفضها نقدا وتحليلا لمعرفة ما اذا اذا كانت تناسبني وتنفعني ام لا ؟ وبالله كيف يمكن لديمقراطية مصنفة سلفا واسمها( ليبرالية) ان تفرض على من هو ليس ليبراليا ، فان قال لا تناسبني اعتبروه غير ديمقراطي، ولا انساني وشين ووسخ !!! شئ مؤسف كمال هل تصدق انك فيما اقتبسته عنك اعلاه سردت لنا مبادئ الليربالية وليست اسس الديمقراطية ؟ هذه هي مشكلتكم الاوراق عندكم مختلطة لا تفرقون بين الديمقراطية ( كمعايير واوعية واجراءات فنية ) للشراكة في الشأن العام وبين الايدولوجيا التي تريد ضبط هذه المعايير والاوعية والاجراءات بما يحقق هيمنتها على الحياة. كما تطالبون بفصل الدين عن الدولة يتعين عليكم أولا فصل الديمقراطية عن الليبرالية ولنتواضع على ديمقراطية تجمعنا بعدل فعلا علما بأنه لا يمكن للديمقراطية ان تظلم بعض المواطنين فتطالبهم بالتخلي عن دينهم لصالح مواطنين آخرين لا يهتمون كثيرا بدينهم اللهم الا بمثل اهتمامهم بالتراث الشعبي ترى هل عيب ان نطالب بدمقرطة اسس ومبادئ الديمقراطيةوواقعيتها تحقيقا لما يناسب وينفع كل مجتمع تحريرا لها من النمطية؟ __________________ اللهم اهدنا فيمن هديت وتولنا يمن توليت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
الإخوة اصحاب ضرورة قيام (الدولة المسلمة/دولة الحكم الشرعي): كيف يمكن التنسيق بين الطوائف و الملل و النحل و الجماعات الإسلامية؟ اقول بذلك و انا لا ارى اليوم اسلام واحد يجتمع عليه جميع المسلمين (خصوصا في قضية الدولة و السياسة) و انما هناك تناحر بين الفرق و المجموعات..و كل منها يعتقد جزما أن تفسيره للإسلام هو التفسير الأصح؟.. ليه في الأسلام اليوم: سنة و شيعة..و صوفية ..و قاعدة..ووهابية..وانقاذ؟ فأيهم هو دين الحق بالضبط؟ و من المؤهل من بين هذه الجماعات لإقامة الدولة التي نرتضيها؟
عليكم بحل التناقض فيكم..و بعدين العلمانية هينة..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
واصل الزميل كبر/
Quote: النقطة الثانية بخصوص وضعية الكتابي و الوثني الذي يجب أن يخضع للحكم العام الشرعي..و هنا اري هناك تناقض (حسب ما فهمت) و اتمنى توضيحه لي اذا سنحت لك الفرصة..فكيف تقول أنت لا اكراه في الدين ..و تاني تجي تقول يجب أن يخضع للنظام الشرعي العام؟..لأن السؤال هل تقبل الدولة التي تتبني الإسلام دنيا و دين أن تكون فيها اقليات حقوقها محفوظة و محترمة؟.. اذا كانت اجابتك نعم.. فهذه هي فكرة المواطنة التي يدعو لها الإخوة العلمانيين..أما اذا كانت اجابتك لأ.. فأرجو توضيح ذلك..لأن الوجوب يعني القهر و الغلبة..فاذا كان الملسمين لا يقبلون بالآخر الديني و الثقافي ..فما معنى الحديث عن الخيار في (لآ اكراه في الدين)؟في السودان سأورد لك استعلاء بعض المسلمين السودانيين على اخوتهم المسلمين و حرق مساجدهم و هتك اعراضهم و استباحة اموالهم..و كل ذلك تحت غطاء المرجعية الدينية الإسلامية..
|
لا يخفى عليك يا كبر أن الدولة التي نتحدث عنها هي دولة إسلامية ..لم يأتِ حاكمها ليحكم كما يهوى الشعب..
وإنما اختاره أهل الحل والعقد/مجلس الشور..إلخ ليقوم بقيادة الناس وسياستهم لتحقيق مقتضى الدين وسياسة الدنيا..
ولما كان الإسلام منهجا واضح البيان..قوي المحة..ساطع الحجة.. فإنه ليس كالفاشيات القديمةالموغلة في القهر..أو
العلمانية الحديثة الموغلة في "البراغماتية" والتنطع لإظهار الحياد من "الديني" بمنع الشعار الديني..فإنها لا
تتناقض عندما تعلن (لا إكراه في الدين) بمعنى أنه بعد البيان..وإقامة الحجة..وظهور الحق..فلا إلزام لأحد بالقهر
على الإسلام لله -الواحد- ف(قد تبين الرّشد من الغي) ..فمن استمر على كتابيته -من أهل الكتاب- فهذا -رغم عدم إكراهنا له
باعتناق ديننا-ورغم أن الحاكم المسلم ملزم بالدفاع عن عرضه..وتركه على دينه..دون قهره ومنعه منه..فلابد أن
يلتزم بما واثقه عليه،من المواثيق والعهود.."
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
يواصل Kabar :
Quote: النقطة الثالثة نقطة وجوب عدم التمرد على الدولة المسلمة..و هنا يا صديقي أنت تتحدث عن دولة و سياسة و مشاغل دنيا عادية(يعني شغال شغل علماني زي القرف)..و نسأل : ليه ما نتمرد على الدولة (دولة الحكم الشرعي) اذا كانت ظالمة و عنصرية ولا تحق الحقوق ولا تحترم مواطنيها؟ يعني قصدك ننتظر لغاية ما ربنا يجمعنا معاها يوم القيامة يحاسبها لينا ؟ هذه نقطة..
النقطة الثانية: تأريخ الدولة الإسلامية و الإسلام عامة .. شهد خروج/تمرد بعض المسلمين عن ارادة الدولة و حاربوها و حدثت الدماء و سل الأرواح بين مسلمين كثر و من بينهم المبشرين بالجنة..و كل ذلك صراع على السلطة و المال و المغلف بنفاق الدفاع عن الإسلام ..من زمن الخوارج ، و الدول الإسلامية العشائرية (دولة بني أمية ، دولة بن العباس.. الفاطمية ، الحمدانية ، الأندلس ، لغاية المماليك و دويلات اليوم)..فكيف تبرر ذلك و تقبل به ، و ترفض لنا ان نثور كسودانيين على الدولة الظالمة سواءا كنا مسلمين أو كتابيين أو وثنيين ؟دولة المواطنة و الحقوق و المساواة.. لا تميز بين الناس..و تسمح للمتضرر محاربة الدولة الظالمة ..و هذا نموذج قدمه الفكر العلماني و دافع عنه و يدافع عنه.. و هو نموذج نرى أنه اصلح لوضع السودان و تنوعه و اختلاف مشارب أهله.. اللهم الإ اذا كان السودان في عرف البعض هو منطقة محددة كالخرطوم مثلا..!
و نشوفك تاني
كبر
|
مرحبا كبر..
الواجب والأصل أن تكون هذه الدولة قائمة على الشرع الإلهي ..وتطبقه..ولا يعني أن الأمور تسير ب"البركة" في هذه الدولة
يل هناك مجلس حل وعقد/شورى..له الحق غي أن يعزل هذا الحاكم إن حاد أو تنكب الطريق..أو ظلم ..فلا نخرج عليه بسلاح..
أو نثير الفتنة عليه..وكل هذه الطرق خطيرة ومدمرة..بل الصحيج أن يصبر العبد وينصح...ويدافع عن كل مظلوم مسلما كان أم غير مسلم
أما كون أن التاريخ الإسلامي شهد ما شهدبين الصحابة ..فالمعلومة صحيحة..لكن التخريج كان خاطئا وسببه الخلط بين ما
تسمح به العلمانية..وما يمنعه الإسلام..فما حدث من فتنة بينهم كان خارجا عن إرادتهم..ثم هم مجتهدئون،(تلك أمة قد
خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون)..وظلم الحاكم يا كبر من لابد من تحذيره منه...
منه..ولكن من أخطر الأمور: الخروج عليه،سواء بقتل،أو مظاهرات..أو اغتيالات... فالضرر أكبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
الصديق كبر تحياتي ومرحبا بك مدافعا عن دولة المواطنة والدولة المدنية وعن الحريات والاعتراف بالتعدد والتنوع والرأي والاخر ومناضلا شرسا ضد الأقصاء وتكميم الافواه وسلب الحقوق الاساسية وضد القهر والتسلط بإسم المقدسات .. مرحبا بك وكما تلاحظ فقد وجهنا جملة من الاسئلة للسيد عماد موسي تناولت فكره ومطاعن مصوبة نحو نهج جماعته ولكنه ظل يعد بالاجابة ثم يتهرب بصورة تمت ملاحظتها من جل محاوريه .... علما بأن الحوار تقتضي الرد بالتسلسل وعدم ممارسة الانتقاء والقفز علي الاولويات ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
العلمانية تهاجم الإسلام وتصفه بأوصاف السوء..كوصفه بالأحادية..
والدكتاتورية....والقهر للآخرين,..وهذا كله خطأ..ويكفي في بيان خطئه
أن أهل الكتاب وعلى مدى السنين كلها..لم يخرجوا عن أرض الإسلام تحت ظل حكم إسلامي
بل رضوا به خاكما..ومداغعا عن أمنهم..وأعراضهم..وذراريهم..هم رضوا بذلك والتاريخ يشهد بذلك
بينما العلمانيون يثيرون الرماد في عيون الخقيقة التي وضحت كالشمس عندما اضطهد النصارى إخوانهم من اليهود
في الأندلس -اسبانيا حاليا- فهرعوا زرافاتٍ ووحدانا..
إلى بلاد الإسلام .. والمسلمين ...يتفيئون تحت ظلالها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
الديمقراطية نظام لا ديني قائم على عقيدة عن الحياة معتمدة على فصل الدين عن الحياة..
يدعو إلى بناء نظامه السياسي على قاعدنين:
قاعدة حيادية الدولة تجاه العقيدة..وقاعدة سيادة الأمة وهذه تعني
حق الأمة المطلق في تبني النظام الذي تريده
فتبيّن التناقض..والمخالفة لهذا الدين..
فهي لادينية والشريعة تدعو إلى دين الله..
وهي تفصل الدين عن الحياة..والدين يدعو إلى جعل الحياة كلها لرب العالمين..
(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: الصديق كبر تحياتي ومرحبا بك مدافعا عن دولة المواطنة والدولة المدنية وعن الحريات والاعتراف بالتعدد والتنوع والرأي والاخر ومناضلا شرسا ضد الأقصاء وتكميم الافواه وسلب الحقوق الاساسية وضد القهر والتسلط بإسم المقدسات .. مرحبا بك وكما تلاحظ فقد وجهنا جملة من الاسئلة للسيد عماد موسي تناولت فكره ومطاعن مصوبة نحو نهج جماعته ولكنه ظل يعد بالاجابة ثم يتهرب بصورة تمت ملاحظتها من جل محاوريه .... علما بأن الحوار تقتضي الرد بالتسلسل وعدم ممارسة الانتقاء والقفز علي الاولويات ...... |
صديقي كمال عباس.. حبابك كل سنة و انت طيب يا كمال.. كتر خيرك على الكلمات الطيبات ، و هي شهادة اعتز بها كثيرا.. اخونا عماد موسى لن يجيب على اسئلتك..ولا غيره من الإخوة الذين ينادون بقيام الدولة الدينية الأحادية النظر في السودان ، فهم يا صديقي لا يعلمون عن السودان شيئا ، و انما يتحدثون عن فكرة افتراضية للوطن..و هي اليوتوبيا التي يتحدث عنها اخونا سبيل، و هو الأعلم بانه الأكثر خيالية من أيتها علماني حائم هنا.. لمحت بعض التعريض الذي قال به اخونا عماد موسى هنا ، و هو يصف أراء الأخرين بالإنشاء و صرف الكلام الكتير..و هو حتى الآن لم يقدم لنا تصور مفصل .. لأن الدولة فيها تخطيط شوارع..و فيها تنظيم حركة مرور ، و فيها حقوق أقليات ..و فيها تدبير للتنمية المتوازنة و محاربة الفقر و البطالة و العطالة و علاقات مع دول جوار و احترام لمؤسسات قانون و حقوق انسان..و غيرها من مستلزمات الدولة الحديثة .. فهي ليست فقط دولة تمكين باطشة تقتل الناس باسم الله و تسومهم العذاب باسمه..
النقاش مفيد يا صديقي ، و أول من يستفيد منه هو القارئ و القارئة .. من نفر كثر الدرب دوما رايح ليهم في الموية.. شكرا ليك كمال..و احييك على المثابرة و الصبر الجميل..
كبر كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Kabar)
|
صديقي عماد موسى..حبابك
كتر خيرك على الإجابة ، و التي احارتني أكثر مما تنير لي فهمي..
هنا يا صديقي يبدو الفرق الكبير بين دعاة دولة المواطنة (الدولة العلمانية بصريح العبارة ان شئت) و بين دعاة الدولة الدينية (الإسلامية التوجه تحديدا).. فالفرقة الأولى قد قرأت تأريخ تجربة الدولة في المجتمع الإسلامي و لقرون ، و حينما يتحدثون عن رفضهم لدولة دينية ، فهم يدركون جيدا من أي نقطة ينطلقون.. الفرقة الثانية ، تقفز فوق التأريخ و الوقائع ، و تدعو الناس للوقوف مع دولة افتراضية و خيالية و رومانسية هم أكثر الناس علما بأنها لم تتحقق على أرض الواقع و لن تتحقق..
حسنا يا صديقي ، هناك بعض الغوامض في كلامك..فانت تقول الخلافة الإسلامية (و هو مفهوم ادارة الدولة) فيه الخليفة أو السلطان يقوم مقام منهج النبوة ..و انه لا يحكم بهوى الشعب..و في موضع اخر تقول أن الخليفة هو من يختاره أهل الحل و العقد و طبقة العلماء..
فكرة اهل الحل و العقد.. صحيحة في مجتمع تسوده عقلية القبيلة ، و هي من المواريث التأريخية الإجتماعية التي كانت تسود مجتمعات العرب قبل الإسلام ، و حينما قدم الإسلام اقرها .. فالقبيلة هي التي يمكن أن يكون لها مجلس الشورى و كبار القوم الذين يقررون في شئونها و ادارتها ، و هذه مقومات غير موجودة في مجتمع السودان اليوم ، و هو المجتمع الذي تتعدد فيه الإثنيات و الهويات و الثقافات و الأديان..باختصار في مجتمع القبيلة يحق لنا الكلام عن وجود طبقة معينة تسمى نفسها أهل الحل و العقد و تضع الشروط الخاصة بها و تحدد من يكون عضوا فيها و من يجب اقصاؤه.. و تتآمر وحدها لتكوين الدولة التي تخدم اغراضها و مصالحها..
نواصل..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
السيد عماد موسى كل يوم تزداد قناعتي بعدم جدوى النقاش معك لأسباب سردتها أعلاه، و لهذا سوف تكون هذه آخر مداخلة لي في بوستكم أنا سألتك أسئلة محددة و مبهتة لك (على حد تعبيرك) ماذا كانت إجابتك؟
Quote: لأنكم سقطتم من عين الله.. |
ها أنت هنا تتحدث شخصياً بإسم الذات الإلهية، أنت تنطق عن الله العظيم مرة واحدة و تتطلع على سره و غيبه، بل و تمتلك الحديث حصريا بإسمه فتحدد من سقط في عينه و من ارتفع، هذا التكفير القبيح المقيت و هذا الانحطاط الاخلاقي في تشبيه الذات الالهية و تجسيدها تعبير عن عجز مبين و قصور في العقل و الحجة و الرأي. و هذا ليس خوفاً من تفكيرك أو هوسك المريض و لكن قط لأن أسباب النقاش هنا انقطعت و لمعلوماتك هذا هو بالضبط السبب الذي يجعلني أصر على علمانيتي إذا كان النقاش في ظل دولة المواطنة العادي نقاش بين الأفراد أصالة عن نفسهم يتلقون الحجة و يتحججون بعقولهم. و يكون النضال ضد الحكومة هو نضال بشري و دستوري يسمى المعارضة فإن النقاش ضد الدولة الدينية يتخذ شكلاً آخر إنه يكون صراعاً بين حزب الرحمن و حزب الشيطان يكون كفراً و صراعاً ضد الله، لأن الآخر هنا يحتكر الحديث بإسم الله و هو لا يستخدمه لتصفية صراعاته و حساباته الدنيا فقط و إنما لسرقة أموال الناس بالباطل و قمعهم أنت يا أخي السلفي المهووس إذا أردتني أن أواصل في النقاش أجب أسئلتي البسيطة أعلاه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سامي صلاح محمد)
|
Quote: أما كون أن التاريخ الإسلامي شهد ما شهدبين الصحابة ..فالمعلومة صحيحة..لكن التخريج كان خاطئا وسببه الخلط بين ما
تسمح به العلمانية..وما يمنعه الإسلام..فما حدث من فتنة بينهم كان خارجا عن إرادتهم..ثم هم مجتهدئون،(تلك أمة قد
خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون)..وظلم الحاكم يا كبر من لابد من تحذيره منه...
منه..ولكن من أخطر الأمور: الخروج عليه،سواء بقتل،أو مظاهرات..أو اغتيالات... فالضرر أكبر |
صديقي عماد موسى..حبابك
لم يكن هناك خلط ، غير ما تقول به هنا من تبريرية عجيبة و مدهشة.. فالقتال الذي دار بين الصحابة في واقعة الجمل لم يكن خارج عن ارادة احد منهم.. فالشئ الخارج عن الإرادة يأتي مفاجئة (يعني فورة غضب وقتيه) و هذا ما يحدثنا عنه تأريخ تلك الوقائع.. فلقد حدثنا التأريخ عن التدبير الذي امتد لشهور ..و التخطيط المحكم و الإصرار مع سبق الترصد.. و بعدين يا اخوي.. هل تقصد بأن سيدنا علي (كرم الله وجهه) أو السيدة عائشة (رضي الله عنها) هما ممن يفقدان رشدهما في تقديرهما للأمور؟ دي جديدة أول مرة اسمع بيها..خصوصا من فرد مسلم ملتزم..طيب نحن العلمانيين نقول شنو يعني؟
موقف صعب يا عماد يا اخوي.. تحدثنا بدولة افتراضية و تطالبنا بالإنصياع لها ، و في نفس الوقت ترفض تأريخ التجربة التي كان لها أدعاء انها دولة اسلامية صالحة..
رفض الخروج على الحاكم الظالم ، و بمثل ما تقول به ،هو كأنما امتداد لفكر المرجئة و اللا ادرية..و هي كلها موجهات تدجين تمارس التلفيق لتبير الغلط..و قد فشلت و تجاوزها التأريخ..
و نشوفك تاني
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Kabar)
|
Quote: و لهذا سوف تكون هذه آخر مداخلة لي في بوستكم |
صديقي سامي..حبابك كل سنة و انت طيب.. أول بالتبادي قول وراي (الحرية لصديقنا عبد المجيد صالح و لكل سجناء الرأي في السودان)..! اقدر ظروفك في الإنسحاب من النقاش هنا..و لكن. الأ يعني ذلك خيانة لأصدقائنا في سجون الدولة الدينية في السودان؟ لا افهم النقاش هنا بأنه بين افراد ، بقدر ما هو مساحة لعرض وجهة نظرنا.. لأن الذي يعنيني هو القارئ و القارئة ممن يتابعون هذا النقاش.. دي واحدة.. التانية.. لا ندعو للإستقطاب..و لكن من تجربة هذا المنبر و النقاش فيه حدث الكثير لبعض الإخوة و الأخوات الذين لم تتاح لهم الفرصة للحديث عن شارع باتجاهين ..و بعضهم يا صديقي تطرف اكثر لدرجة تغيير دينه..و لا نعد ذلك مكسب بقدر ما نعتبره جزء من فكرة التنوير و الإستنارة..و دي رسالة يا صديقي الكل مسئول منها و عنها.. الدولة الدينية الإسلامية التي تسمح لنفسها بسجن امثال عبد المجيد صالح و نهلة بشير و غيرهم من اولاد و بنات السودان ، هي دولة ينبغي أن تزول الليلة قبال باكر.. خليك من كون يدعو لها البعض بالوجود و طول العمر..! و انت كنت متوقع شنو اكتر من انك تكون فئة باغية و صنم و ضلال و كفر عدييل؟.. اهلك البقارة بيقولوا ( المعيار ، أي الشتيمة ، ما بيكتل زول)..و اخونا عماد خليهو يقول..و كن داير نحن ذاتنا بندعمو..و بعد ما يفرغ من كل ذلك.. يجي يورينا النموذج المعقول لدولة انسانية لا يسحل فيها الإنسان ماديا و معنويا و لفظيا.. بسبب الإختلاف في الرأي..
دي وجهة نظري يا صديق.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Kabar)
|
صديقي كبر سلامات و التحية لصديقنا عبدالمجيد حيثما ولى وجهه أو ولى به زبانية النظام
Quote: اقدر ظروفك في الإنسحاب من النقاش هنا..و لكن. الأ يعني ذلك خيانة لأصدقائنا في سجون الدولة الدينية في السودان؟ |
هذا لا يعني يا صديقي خيانة لأنني ببساطة اعتزمت فتح بوست خاص عن العلمانية أرفده بأفكاري الخاصة و بعض الأفكار المشابهة، و أنا أقدر:
Quote: القارئ و القارئة ممن يتابعون هذا النقاش.. |
و يمكن لهم جميعاً أن يتابعوا هناك انا أعمل على تجهيز معداتي للحفر في العقول السلفية البائدة و هدمها، و هذا يمكنني هنا بالطبع و لكن أريد أن أختط منهجاً قائماً بذاتي أكون أنا المحدد لمحاور اللعب فيه حتى أحسم مثل هذه الفوضى الدائرة هنا، بالطبع يمكن أن افعل مثل فعائلهم و أغرق بوستهم هذا بالكتابات العلمانية الرصينة سواء تلك التي تؤسس للعلمانية أو تهدم أسطورة الدولة الدينية و حتى ذلك الحين لك و لمجيد من القلب أصفى النوايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Kabar)
|
Quote: (( هل تتفق مع كفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاءة أ م تشترط الذكورة والإسلام? هل ستكفل حق الاعتقاد والفكر وتغييرالمعتقد? وهل ستكفل حق التعبير والتنظيم السياسي للملحد وغير المسلم والعلماني والترويج للفلسفات والنظريات والافكار الالحادية? هل ستكفل حق التبشير والدعوة لكافة الاديان في بلادنا? )) |
يا كمال يا كمال يا حبيبي اعمل ليكا ايييه كان تفهمني تاني افرش ليك ورود؟ كلامك اعلاه هو نوع من الاستتابة الدينية والتكفير يا اخي انت ما ملاحظ ؟ كلام ليس له ادنى علاقة بالديمقراطية كآلية ومنهج فني عادل ومحايد لادارة القرار العام والشأن العام وانما علاقته اقوى ما تكون بايدولوجيا الليبرالية اذا لم تكن هذه من صميم مبادئ اللبرالية فما عساها تكون الليبرالية ؟ وطالما انك مصر على ممارسة الاستتابة فساضع لك السؤال التفتيشي على وجهه الأكثر مباشرة ثم اجيب عنه. يا محمد سبيل هل تتفق مع مبادئ الليبرالية وتتبناها ؟ الأجابة طبعا: لا !! لماذا؟ لأنني مسلم ، ويكفيني دين واحد اقتنع به. واما ان اجمع بين عقيدتين فمعناه انني منافق ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) وبالمناسبة انتم تعتقدون ان المنهج العلماني الليبرالي بمؤسساته واسسه يضمن بالضرورة حياد المعايير ومساواة المواطنين جميعا امامه على اختلاف توجهاتهم الفكرية وهذا غير صحيح ان المنهج العلماني الليبرالي يجبر المواطنين على الغاء صلتهم بأي منهج آخر لادارة حياتهم العامة ومؤسساتهم العامة الا هو بمعنى انك في كندا او امريكا مثلا لا يسمح لك الدستور العلماني بتعديل اي قانون قائم على المبادئ العقيدية الليبرالية حتى لو كان كل اعضاء البرلمان يريدون يريدون ذلك وخرج الشعب في مظاهرات مطالبين بتغيير المبادئ التي قام عليها الدستور العقيدي العلماني بل تسن القوانين التي لا تسمح للمواطن بممارسة حقه في اللبس الذي يريد ( كبر كل عام وانتم بخير يا اخي ) انت تقول انك لا تعلم اي فهم للاسلام يمكن تطبيقه ، وهذه مشكلة طبعا ولكنها مشكلة تشمل حتى العلمانية فالفهم التركي العسكري للعلمانية نموذج مطروح ، بل ان اعضاء البرلمان طردوا احدى زميلاتهم من البرلمان الذي لم تصل اليه بدبابة كمال اتاتورك بل لأنها لبست الخمار والفهم الفرنسي المعتدي على حق المرأة في لبس الخمار في الدور العامة موجود والفهم الامريكي له مذهبه وهكذا ولكن كل تلك الفهوم المتابينة لا تجد فيها انت اية غضاضة وانما المشكلة فقط في اختلاف المذاهب الاسلامية فعين السخط تبدي المساوئا؟ أي عدل هذا لا ادري؟! المشكلة الأخرى يا كبر اخوي انك لا تناقش شأن العلمانية قط الا في اطار الصراع السياسي السوداني ، الأمر الذي يلقي بظلال استقطابية مثقلة بالغباين على الحوار الحر البسيط بين الزملاء، فكلما قال لك المحاور رأيا واجهته بافاعيل الانقاذ في جبال النوبا وجبل مرة وبيوت الاشباح باعتبار بان تطبيق الشريعة على البنوك وعلى الاحوال الشخصية وعلى المجرمين في المحاكم لن يولد الا العنف والظلم ؟ هكذا قولا واحدا ، والدليل تجربة الانقاذ التي فعلت وفعلت دعنا نتناقش مرة بدون تقديم فواتير باهظة لم نستهلك منها شيئا. يعني مثلا عماد موسى هذا انصار سنة وانا كنت اخرج مع جماعة الدعوة والتبليغ وهسع قعدت في بيتي في الدوحة، وكلانا سمع ببيوت الاشباح وحروب الانقاذ وانقلابها مثلكم ولكنك تصر على تقديم الفاتورة لنا ، طالما اننا نقول اشياء تشبه ما يقولون يعني نخلي الاسلام للكيزان خلاص ؟ وهل العبرة بالقول المشترك ام بطبيعة التطبيق واخلاصه؟ وبعدين انا لم اطالب بتطبيق العلمانية كما تقول . ولكنني طالبت بتجميد الحدود الجزائية كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي مقابل ذلك اشترطت وطالبت بأن تقوم الدولة وتمول من خزينتها خطط وبرامج نشر التنمية الايمانية ومعارف الشريعة في المدارس والاعلام وفي الاحياء والمؤسسات المختصة تمهيدا لتنشيط قوانين الحدود المعلقة حينما نبلغ مجتمع الصفات الايمانية فهل هذا معناه انني حولت ديني من الاسلام لرب العالمين الى العلمانية واتباع الهوى الغربي ؟ كلا يا اخي انا احاول وضع الحصان امام العربة فقط ، وهذا ما فعله المصطفى (ص) حيث ربى الناس وبلغ بهم الصفات الايمانية التي يحبها الله عز وجل ومن ثم كلفهم بالتكليفات .
اختم بالقول لكمال عباس ياخي دعونا نتواضع على صيغة آليات ومناهج ديمقراطية محايدة فعلا وغير مرهونة بالايدولوجيا الليبرالية هذا اذا كنا جادين في استيعاب الكل أما ان تقول اما ان تؤمنوا بمبادئ الليبرالية المرتبطة بالديمقراطية او انكم غير ديمقراطيين فهذا عسف وخم فقط انا اؤمن بالديمقراطية وفصل السلطات والاختيار عبر الاقتراع رغم عدم استساغتي لأن يرشح المرء نفسه .. ولكن لدي تحفظات على مبادئ الليبرالية الأخرى فهي ليست ديني ولا يمكن اعتبارها بديلا عن ديني ولا ارى مبررا ديمقراطيا يسمح لليبراليين بأن يدسوا مبادئهم في اوعية ومعايير يريد الكل الاحتكام اليها اذا اردتم الديمقراطية فخذوا معها مبادئ الليربالية والا فانتم كفار بالديمقراطية محاولة تكفير سافرة طبعا ولا تنطلي على احد له بصيرة _________________ رب اوزعني ان اشكر نعمتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
كتب Kabar :
Quote: اخونا عماد موسى لن يجيب على اسئلتك..ولا غيره من الإخوة الذين ينادون بقيام الدولة الدينية الأحادية النظر في السودان ، فهم يا صديقي لا يعلمون عن السودان شيئا ، و انما يتحدثون عن فكرة افتراضية للوطن..و هي اليوتوبيا التي يتحدث عنها اخونا سبيل، و هو الأعلم بانه الأكثر خيالية من أيتها علماني حائم هنا.. لمحت بعض التعريض الذي قال به اخونا عماد موسى هنا ، و هو يصف أراء الأخرين بالإنشاء و صرف الكلام الكتير..و هو حتى الآن لم يقدم لنا تصور مفصل .. لأن الدولة فيها تخطيط شوارع..و فيها تنظيم حركة مرور ، و فيها حقوق أقليات ..و فيها تدبير للتنمية المتوازنة و محاربة الفقر و البطالة و العطالة و علاقات مع دول جوار و احترام لمؤسسات قانون و حقوق انسان..و غيرها من مستلزمات الدولة الحديثة .. فهي ليست فقط دولة تمكين باطشة تقتل الناس باسم الله و تسومهم العذاب باسمه.. |
وكيف أجبت على أسئلتك وأعجز أن أجيب على أسئلته؟! عجبت لك يا كبر..هل تجيب نيابة عني؟ أم هل تظن أننا فتحنا الشريط
للإجابة على أسئلة كمال عياس التي لا تلتزم بضوابط الحوار..فهو في آن واحد يمكن أن يسألك عن أمور تحتاج منك إلى أن
تأتي بأفكار لاحقة..لتضمّها إلى سابقة..إنها زخم عجيب..وخليط غريب من الأسئلة..نعم من حقه أن يسأل..لكن الزميل سمير
لاحقني أكثر من مرة واتهمني بالخروج عن نقاط الحوار,,لذلك آثرت الالتزام بهذا الأمر قدر الإمكان..بينما يظن
كمال..وغيره أن عماد يستنكف..أو يتهرب من الأسئلة!!!
أما قولك عن دولة الإسلام:
Quote: فهي ليست فقط دولة تمكين باطشة تقتل الناس باسم الله و تسومهم العذاب باسمه |
فهذه بئس الدولة إن كانت كما زعمت..ولا ينبغي لدولة الإسلام أن تكون كالدول العلمانية..فإسرائل ب"عظمة لسانها..ولسان
كثير من قادة الفكر..والرأي ..والسياسة..في أمريكا واوربا"..تزعم/ويزعمون أنها واحة ديمقراطية..في صحراء قاحلة من
الديكتاتوريات!! (طبعا لأن فيها مطاهر كذابة لأنموذج الرصانة في الحكم..فهناك الكنيست! وهناك انتخابات دورية! وليس
رئيسا بالوراثة.. لإن أن هناك "تداول سلطة"!.......................إلخ وهذه المصطلحات الفارغة المضمون يكررها
العلمانيون كأنها قرآن منزل..
فأين ما زعمت هناك من ...حقوق أقليات..وتنمية متوازنة...واحترام حقوق الإنسان...؟ أحكي لك عن حقوق اليهود
الأحباش..؟أم عن العرب.. والمجازر اليومية في حقهم..أم أذكّرك بحقوق الفرنسيين من أصل
مغربي/تونسي/جزائري/إيفوري/سنغالي...إلخ .. أم لم تسمع بمحميات العهنود الحمر..والجوائز "الثمينة" التي كان
يتلقاها من كان "يظفر" برأس هندي أحمر..!! طبع لن أحدثك عن الأمريكيين من أصل إفريقي.. ولا عن ال u street
ولا عن "التمييز" على جميع المستويات..الذي يشتكي منه السود بسبب لون البشرة...إلخ
يا كبر..هذه معظم دول العالم ..تحكمها العلمانية..خبرونا عن السعادة في مستوى الحكم/السباسة/الجريمة/الأخلاق/العلاقات
الإقتصادية/الإجتماعية..
العالم الآن يتجه لكارثة في ظل العلمانية..
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
طبعاً يا صديقي كبر كنت قد كتبت أعلاه عن احدى تكتيكات السلفيين في اغراق بوستاتهم بالكوبي بيست، لارهاق الخصوم و بما أنني سوف أتبع نفس الآلية هنا من باب لا يفل الحديد إلا الحديد، فإنني سوف أستصحب أحد أكبر رواد العلمانية الكاتبين باللغة العربية، كتابته رصينة و ذات علاقة بموضوع نقاشنا هنا: حول العلمانية: د. نصر حامد أبو زيد:
Quote: في خضم مناقشة العلمانية، قد يكون من الضروري أن نحاول إزالة الإلتباس في الوعي العربي الاسلامي السائد، الالتباس الذي يفضي إلى تزييف المفاهيم أولاً، ثم إلى رفضها ثانياً. ومفهوم العلمانية من المفاهيم الملتبسة للغاية، حيث تم وضعها للأبد في خانة "معاداة الكنيسة" التي تمثل "الدين". لقد أصبحت العلمانية في المفهوم الاسلامي السائد تعني معاداة "الأديان", وباختصار تساوي الإلحاد. تشويه اسم العلمانية بهذا الشكل، لن يأتي حتماً إلا من الجهات التي تخاف العلمانية وترتعب منها، لأن العلمانية لو قيض لها الانتصار فإنها سوف تسحب البساط من تحت المنتفعين من تشويهها. لذا فإن هذا التشويه كان عليه أن يأتي من جعبة منظري الحركات الإسلامية، وهكذا فالفضل بتشويه العلمانية يعزى إلى "سيد قطب" الذي خلق الالتباس، حين تحدث عن صراع العلماء ضد الكنيسة في العصور الوسطى تحت يافطة "الفصام النكد". وهنا نقول من باب المساجلة ليس إلا، لا لسيد قطب وحده بل لكل معاندي العلمانية باسم الاسلام: إذا كانت الكنيسة وسلطة الكهنوت ظواهر لا وجود لها في الاسلام – كما تزعمون – فلماذا هذا التعاطف مع الكنيسة ضد العلماء والعلمانيين ؟ لكن القضية ليست في التعاطف مع الكنيسة بقدر ما هي مناهضة العلم والعلمانية.
هنا نأتي لالتباس آخر في اشتقاق كلمة "علمانية": هل هي من العلم أم من العالم ؟ والاساس الاشتقاقي للكلمة هو من "العالَم" وليس من "العلم"، وإن كان هذا لا يعني أن دلالة الكلمة في تطورها التاريخي مفصولة عن دلالة "العلم". إن الاهتمام بالعالم وبشؤونه وبالانسان بوصفه قلب العالم ومركزه، هو جوهر دعوة العلمانية. وكان هذا الموقف مناهض لموقف الكنيسة الذي يجعل من "الآخرة" ومن "العالم الآخر" الهدف والغاية. الصراع إذاً كان بين "الدنيويين" إذا صحت الترجمة، وبين "الأخرويين"، وهذا معناه تركيز الدنيويين على الناسوت|الإنسان دون إهدار اللاهوت|الدين، في حين يركز الأخرويون على اللاهوت|الدين مع إهمال الناسوت|الإنسان. لكن السؤال هنا: هل أهملت الكنيسة حقاً شؤون "الدنيا" وعكفت على الانشغال بشؤون الآخرة؟ ….
إن التاريخ الكنسي يقول بأنها كانت منغمسة في شؤون الدنيا لحسابها الخاص ولحساب الاقطاع الذي تسانده، في حين تدعو الإنسان|القن المستَغَل للبحث عن خلاصه الأخروي في طاعة الكنيسة، أي في طاعة سيده الاقطاعي. وبعبارة أخرى كانت الكنيسة تمارس إنتاج أيديولوجيا القهر والاستغلال في صراع دنيوي لا علاقة له باللاهوت أو بالدين.
وهذا يقودنا إلى التباس ثالث حول الفارق بين المسيحية والإسلام، وهو التباس يروّج له الإسلاميون استناداً إلى نص إنجيلي – رغم أنهم جوهرياً يؤكدون تزييف الإنجيل الأصلي – يقول: "أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله "، كما يستندون إلى نص آخر _من الإنجيل الذي يؤمنون بتزييفه – يقول: "إذا ضربك أحد على خدك الأيمن فإدر له الأيسر". مع هذه النصوص يستنبط البعض بأن المسيحية في جوهرها ديانة أخروية، أي غير علمانية. ويرون لذلك أن الكنيسة أخطأت حين تخلت عن دورها وانغمست في شؤون الدنيا وتدخلت فيها. وأصحاب هذا الاستنتاج يرون أن "العلمانية" كانت بمثابة حركة تصحيح دينية في أوروبا استقت قوتها وعزمها من التحريف الذي يؤمنون بأنه انتاب المسيحية، وفي هذا الاعتقاد لا ينتبه الاسلاميون بأنهم يخالفون منظرهم الاكبر "سيد قطب" في مقاله "الفصام النكد" الذي أشرنا إليه. ومن خلال علاقة التعارض التي يقيمها الاسلاميون بين الإسلام والمسيحية، حين يرون أن الاسلام دين ودنيا أو دين ودولة، فإنهم يخلصون إلى القول بأن العلمانية حالة غريبة لا يحتاجها الاسلام …….
هكذا نتحرك إلى الالتباس الرابع الخاص بالتعارض، بل والتضاد، بين الاسلام والمسيحية، على أساس أن المسيحية دين خلاص أخروي في حين أن الإسلام لا يفرق بين الدنيا والآخرة ولا بين الدين والدولة. وأساس هذا الالتباس يمكن تلمسه بصفة عامة في هذا الفصل غير التاريخي بين "الدين"، أي دين في نشأته ومرحلة تأسيسه، وبين تاريخه الاجتماعي البشري. والتجربة التاريخية لكل من الإسلام والمسيحية في مرحلة النشأة والتأسيس مختلفة: نشأت المسيحية كدين أقلية في مجتمع خاضع لسلطة خارجية لذلك كان من الطبيعي أن تنحو تعاليمه ناحية المسالمة والموادعة. لكن ذلك لم يستمر بعد أن تبنت الدولة المسيحية وجعلت منها ديناً، وهنا نشأت الفرق والاتجاهات والتفاسير المختلفة. ومعنى ذلك أن الحديث عن مسيحية جوهرية ثابتة خطأ منهج فادح، والحديث عن الطبيعة الأخروية الثابتة إنتاج لوعي أيديولوجي زائف يتميز به الخطاب الإسلاماني المعاصر.
الأمر نفسه ينطبق على الإسلام الذي اجتاز فترتين حاسمتين في مرحلته التأسيسية: الفترة المكية، حيث كانت التعاليم ترتبط بالعقيدة وبالوعد والوعيد، لكنها تنحو اجتماعياً منحى المسالمة والموادعة. لم يكن لمحمد أي سلطة في مكة سوى مساندة قومه بني هاشم له ضد عداء قريش. وفي الفترة المدينية صار الإسلام دولة، وتوحدت السلطتان الزمنية والروحية في يد القائد الروحي والنبي الذي يتلقى الوحي. ونلاحظ هنا أن التعاليم الدينية أخذت منحنى دنيوياً، وأن ممارسات النبي صارت ممارسات قائد الدولة. هذا التحول، هل هو تحول في بنية الدين ذاته، أم هو تحول تاريخي؟ وماذا لو لم يلق محمد تأييد أهل المدينة ومساندتهم ؟ لكن السؤال الأخطر: هل هذا التوحّد التاريخي الذي حدث في المدينة بين السلطتين خاص بشخص النبي أم أنه توحد أبدي دائم يجب الحفاظ عليه؟ من الواضح أن الخلاف بين الأنصار وأهل مكة حول مسألة "الحكم" انصب على هذه النقطة، ومن الواضح أنه كان ثمة اتجاهان: اتجاه للفصل تزعمه أهل المدينة، واتجاه للدمج تزعمه أهل مكة. وتغلب اتجاه الدمج، وهذه غلبة تاريخية تفسرها نظرية العصبية عند ابن خلدون، بمعنى أنها غلبة اجتماعية سياسية لا إقرار لمبدأ ديني. وهكذا نرى العودة للتاريخ الاجتماعي السياسي لكل من المسيحية والإسلام تنفي هذا التعارض الذي يضع الأولى في خانة "الآخرة" ويضع الثاني في خانة "الدنيا". ويقودنا ذلك إلى الالتباس الخامس، وهو التباس خاص بإيديولوجيا الإسلام السياسي الراهنة: إذا كان الإسلام ديناً ودنيا، وإذا كانت العلمانية هي الدنيوية، فلماذا لا يستوعب الإسلام العلمانية، ولماذا ترفض الجماعات الاسلامية العلمانية وتعاديها باسم الإسلام ؟ في هذا السؤال ينكشف المستور: يجيب البعض أن الإسلام لا يعادي العلمانية لأنه لا يعادي العلم من جهة، ولا يهمل الدنيا من جهة أخرى، وهذا لا يفسر ذلك العداء الشديد للعلمانية الذي يصل إلى حد التحريم والتكفير. وهنا نصل إلى تعارض الشعار الإسلامي (الاسلام دين ودنيا) مع موقف أيديولوجيا الإسلام السياسي من القضايا الدنيوية: السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية من جهة، والثقافية، الفكرية الإبداعية من جهة أخرى. اتجاهات أسلمة العلوم والفنون والآداب، وكذلك المؤسسات والبنى، التي تفضي إلى تحكيم المعايير الأخروية| الأخلاقية في الممارسات الدنيوية. وبعبارة أخرى، المطلوب ارتهان الدنيا لصالح الدين، أو بالأحرى التأويل السلطوي للدين، وهو ما يؤدي إلى نفي الإنسان وإلى نفي العالم…. في تاريخ الفكر الإسلامي يجب الفحص فيما إذا كان الفكر يوجه حركة الإنسان ناحية الله (الأشعرية والصوفية) أو فيما إذا كان ينطلق من بنية اللحظة التأسيسية الأولى في الوحي: الله يخاطب الإنسان بلغته موجهاً له رسالة لتحقيق مصلحته الدنيوية أولا. وسنجد أن سيادة الاتجاه الأول السلطوي سيادة لها أسباب إجتماعية تاريخية، وليست نابعة من صدق موضوعي يتماهى مع جوهر الدين.
هنا نصل إلى الخلاصة:
أولاً: إذا كان التوحد بين السلطة الزمنية والسلطة الروحية حدثاً تاريخياً وواقعة اجتماعية، فمعنى ذلك أنها ليست جوهر الإسلام. ويكون النداء العلماني الراهن نداء في معركة اجتماعية يتم فيها ارتهان العالم والإنسان لصالح التأويل السياسي النفعي البراجماتي (السلطوي) للإسلام.
ثانياً: إن واقعة الوحي ذاتها واقعة تاريخية وليست واقعة أزلية ميتافيزيقية، بدليل أن المسلمين اختلفوا في علم الكلام حول "قدم الكلام الإلهي أو حدوثه" (قِدَم القرآن وخلقه). وهذا الخلاف يؤكد أن سيطرة مفهوم "القدم" يجد تفسيره في التاريخ الاجتماعي السياسي ولا يعطى للمفهوم صدقاً موضوعياً. ومن منظور فلسفي لاهوتي يجب التفريق بين الفعل الإلهي في التاريخ والفعل الإلهي خارج التاريخ. الفعل الإلهي في التاريخ فعل تاريخي خاضع لمنهج التحليل التاريخي، وهكذا الوحي والكلام الإلهي والقرآن. إن سعي لغة النص لتحويل اللحظي والتاريخي إلى دائم وأبدي وثابت هو جزء من بنية اللغة بشكل عام، وواحد من أهم آليات اللغة الدينية بشكل خاص. لكن هذا التسامي والتعالي بالدلالات لا ينفي أهمية الفحص التاريخي للدلالات. لذلك نجد أن استناد الخطاب الإسلامي إلى بعض النصوص لطرح مفاهيمه وأفكاره يحتاج إلى تفكيك لكشف بنية الدلالة واكتشاف تاريخيتها، وهنا تنكشف كل أيديولوجيا التزييف للدين وللدنيا، كما يتبين حجم الفزع الأيديولوجي الإسلامي من النداء العلماني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب عماد موسي
Quote: وكيف أجبت على أسئلتك وأعجز أن أجيب على أسئلته؟! عجبت لك يا كبر..هل تجيب نيابة عني؟ أم هل تظن أننا فتحنا الشريط
للإجابة على أسئلة كمال عياس التي لا تلتزم بضوابط الحوار..فهو في آن واحد يمكن أن يسألك عن أمور تحتاج منك إلى أن
تأتي بأفكار لاحقة..لتضمّها إلى سابقة..إنها زخم عجيب..وخليط غريب من الأسئلة..نعم من حقه أن يسأل..لكن الزميل سمير
لاحقني أكثر من مرة واتهمني بالخروج عن نقاط الحوار,,لذلك آثرت الالتزام بهذا الأمر قدر الإمكان..بينما يظن
كمال..وغيره أن عماد يستنكف..أو يتهرب من الأسئلة!!! |
أي ضوابط حوار هذه التي تتحدث عنها? أهو تبرير للعجز وقلةالحيلة? ألم تعدني وتعدالقارئ أنك ستجيب علي أسئلتي والاسئلة الاخري التي طرحها بقية الاخوة? لم تخلف وعدك وتتنصل أهي التقية والخجل عن مصادمة أفكارك للواقع? ...طرحت أسئلتي في أول مداخلة وتبعتها بأخري أفرزها مجري الحوار والاسئلة كلها موجهة نحو بدائلكم وفكركم وفهمكم للشريعة أتراك أضمرت الهرب منذ أن نصحك أخوك الاسلامي بدرالدين أسحق قائلا
Quote: الاخ / كمال عباس من ( احرف ) لاعبـــى هذا المنبر لــه كل التقدير ((( فقط اياك ان تقــع فى شراك اسئلتــه ))) فــردك على اسئلتــه يلزمــك ان تعرف شــئ غير متفق على تعريفــه عند اهلـــه |
وقد قلت أنت ردا علي كودي الذي لخص بعض ا لاسئلة وطالبك بالاجابة عليها وعلي ما سبقها
Quote: سنأتي على أسئلتكم هذه كلها..وهي قديمة.."معجّزة"! وليست معجزة! |
فهيا كن علي مستوي المسؤلية وأجبنا علي الاسئلة هيادافع عن فكرك ومنهج جماعتك ولا تولي الادبار بهذه الصورة البائسة التي تشئ بالعجز والإفلاس الفكري وقلة الحيلة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
كتب الزميل/ سبيل:
Quote: ان المنهج العلماني الليبرالي يجبر المواطنين على الغاء صلتهم بأي منهج آخر لادارة حياتهم العامة ومؤسساتهم العامة الا هو بمعنى انك في كندا او امريكا مثلا لا يسمح لك الدستور العلماني بتعديل اي قانون قائم على المبادئ العقيدية الليبرالية حتى لو كان كل اعضاء البرلمان يريدون يريدون ذلك وخرج الشعب في مظاهرات مطالبين بتغيير المبادئ التي قام عليها الدستور العقيدي العلماني بل تسن القوانين التي لا تسمح للمواطن بممارسة حقه في اللبس الذي يريد ( كبر كل عام وانتم بخير يا اخي ) انت تقول انك لا تعلم اي فهم للاسلام يمكن تطبيقه ، وهذه مشكلة طبعا ولكنها مشكلة تشمل حتى العلمانية فالفهم التركي العسكري للعلمانية نموذج مطروح ، بل ان اعضاء البرلمان طردوا احدى زميلاتهم من البرلمان الذي لم تصل اليه بدبابة كمال اتاتورك بل لأنها لبست الخمار والفهم الفرنسي المعتدي على حق المرأة في لبس الخمار في الدور العامة موجود والفهم الامريكي له مذهبه وهكذا ولكن كل تلك الفهوم المتابينة لا تجد فيها انت اية غضاضة وانما المشكلة فقط في اختلاف المذاهب الاسلامية فعين السخط تبدي المساوئا؟ أي عدل هذا لا ادري؟! المشكلة الأخرى يا كبر اخوي انك لا تناقش شأن العلمانية قط الا في اطار الصراع السياسي السوداني |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
صديقي محمد عبد القادر سبيل.. حبابك كل سنة و انت طيب..و اطيب الأمنيات للأسرة الكريمة..
تعدد تيارات الإسلام، و تعدد تيارات العلمانية:
المقارنة التي سقتها لتعدد تيارات العلمانية كتبرير لتعدد تيارات الإسلام ، لامكان لها البتة..و ذلك للأسباب التالية: اولا: الإسلام دين سماوي ، ولا يقبل التعدد ، لأن الأصول فيه ثابتة (قران كريم و سنة مطهرة) و هذه الأصول اعلم أنها اتفاق جميع اهل الإسلام..و ليس في هذا خطأ أو اختلاف ، و انما الإختلاف يأتي في طرق تفسير النصوص الثابتة ..و هنا يجئ اجتهاد البشر..و هذا هو مصدر الخلاف..و المشكلة الكبيرة هي احتكار البعض للحديث باسم الله و اعتبار ذلك هو الأصح.. فالقرآن لم يفصل شكل الدولة و اداراتها ، و الرسول (صلى الله عليه و سلم) لم يفصل طريقة ادارة الدولة و سكت عن ذلك..يبقى لمن زول يجي يقول لي تقوم دولة دينية اسلامية .. فهنا هي المشكلة..
في المقابل ، العلمانية ليست منزلة أو ذات طبيعة سماوية مثل الأديان ، و انما هي اجتهاد بشري عادي قابل للمساءلة و للمراجعة ..و له حق الخطأ (و هذا الحق غير مكفول للإسلام لأنه دين)..فالتجارب التي ذكرتها تقبل بالمساءلة و المراجعة ، لأنها تعلم في قرارة نفسها انها اجتهاد بشري و عرضة للنقاص..
ثانيا: الإسلام له قاعدة اصولية تقول بصلاحه لكل زمان و مكان ، و هذا الإدعاء غير موجود في العلمانية ، لأنها نسبية و غير مطلقة ..و تفسير الصلاح و تطبيقه هو انتاج بشري عادي وفقا للمعطيات الواقعية للمجتمع المعين..و لكن المشكلة أيضا هي مشكلة الإحتكار..و كل تيارات تفسير الإسلام كدين ، كل واحد منها يعتقد أنه الوكيل المباشر لربنا سبحانه و تعالي ، و يحتكر الحقيقة و تفسيرها و بالتالي اقصاء كل من يساءل ذلك التفسير و دمغه بالكفر و الفجور و الخروج عن الملة (و هي فكرة اشبه بفكرة صكوك الغفران التي كانت تصدرها الكنيسة في القرون الوسطى و التي بسببها كانت فكرة فصل الدين عن السياسة و الدولة)..
خلاصة الأمر يا صديقي ، تيارات العلمانية اختلافها مبلوع لأنها انتاج بشري و ليست دين سماوي ، اما اختلاف الإسلام فيصعب القبول به لأنه دين سماوي..
نواصل.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Kabar)
|
نقاش العلمانية في اطار السودان أو فكرة الغبائن المسبقة:
لا اخفى عليك يا صديقي ، هذا الأمر يهمني جدا ..و لأن العلمانية نسبية في فكرتها فهي تسمح لي بنقاشها وفق معطيات مجتمع السودان و محاولة تطبيق كثير من مبادئها فيه ، ببساطة لأنها تعترف بالتنوع و على اساسه تسمح بدولة المواطنة ، و هذه لن تسمح بها الدولة الإسلامية على مر عصورها سواءا كانت في المجتمعات الأخرى أو مجتمعات السودان القديمة..
النقطة الثانية ، انا يا صديقي عاصرت وقوع جرائم الإبادة و الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب في السودان ، و كانت المرجعية الأساسية من وراء ذلك هو ادعاء البعض أنهم يسعون لتكوين دولة الله في ارض السودان و دولة الحكم الشرعي التي يحدثنا عنها الصديق عماد موسى ، يبقى كيف يتسنى لكم أن تطالبوا باستمرار التجربة نفسها و في نفس الوقت ترفضون التذكير بفواتيرها الباهظة؟..
النقطة الثالثة ، أنا اقدر فهمك للأمور ، و لك الحق في انتقاء ما شئت من التاريخ ، و لكني لا اسلك نفس المسلك.. فحينما يدعو شخص لإقامة دولة دينية اسلامية في السودان ، فأنا اقرأ تأريخ التجارب في المجتمعات الإسلامية منذ عهود الخلافة الراشدة و الى اليوم .. و هي تجربة مليئة بالإستعلاء و الإقصاء للأخر و عدم احترام الثقافات الأخرى..فمثلما حدث الفساد الإقتصادي و السياسي في دولة الخليفة الراشد عثمان (رضي الله عنه) ، ايضا حدث الفساد في دولة الإنقاذ في السودان ، فمسلمي جبال النوبة تم سحلهم لأنهم لا يملكون نسب لأمية أو هاشم أو غيرها من بيوتات قريش ..من حقك أن تعترض علينا تذكيرك بهذا ، و لكن من حقنا عليك ألأ تطالبنا بالإنصياع لفكرة دولة دينية اسلامية في السودان.
نواصل.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Kabar)
|
بالنسبة لنقطة مسلمي السودان و الكيزان:
يا صديقي الجبهة الإسلامية في السودانية ذكية و داهية..و تعرف كيف تلعب على الأوتار الحساسة.. و فكرتها عن الدولة الإسلامية في السودان هي اقتداء بتجربة دولة بني امية كما حدثنا عنها التأريخ.. لأن بني أمية سيطروا على الحكم بفهم عنصري و اندرعوا في حبل الله ..و اصبحوا في وضع المناورة.. من يختلف معهم قد اختلف مع الله و رسوله ..و نفس الفكرة الجبهة طبقتها و احرجت كل المسلمين الملتزمين .. لأنهم اصبحوا في وضع لو قالوا للجبهة البقلة في الأبريق معناتو ضمنيا عندهم رأي في الله و كتابو و رسولو.. دي مشكلتكم مع الكيزان يا اخوي.. دايرين تصححوا ليهم الفهم بأنو السودان ده مجتمع ما بيقبل دولة دينيه فهو تقدم منكم .. و اذا ما دايرين تناصحوهم.. يبقى تتحملوا المسئولية نيابة عنهم ..و في نفس الوكت تحمل التطبيق الخطأ للإسلام..
أين و كيف أنا قلت أن محمد عبد القادر سبيل يطالب بالعلمانية؟
و دمت كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
شكرا أستاذ سبيل
Quote: ياخي دعونا نتواضع على صيغة آليات ومناهج ديمقراطية محايدة فعلا وغير مرهونة بالايدولوجيا الليبرالية هذا اذا كنا جادين في استيعاب الكل أما ان تقول اما ان تؤمنوا بمبادئ الليبرالية المرتبطة بالديمقراطية او انكم غير ديمقراطيين فهذا عسف وخم فقط انا اؤمن بالديمقراطية وفصل السلطات والاختيار عبر الاقتراع رغم عدم استساغتي لأن يرشح المرء نفسه .. ولكن لدي تحفظات على مبادئ الليبرالية الأخرى فهي ليست ديني ولا يمكن اعتبارها بديلا عن ديني ولا ارى مبررا ديمقراطيا يسمح لليبراليين بأن يدسوا مبادئهم في اوعية ومعايير يريد الكل الاحتكام اليها اذا اردتم الديمقراطية فخذوا معها مبادئ الليربالية والا فانتم كفار بالديمقراطية محاولة تكفير سافرة طبعا ولا تنطلي على احد له بصيرة |
الموضوع البيناتنا ما موضوع تنظير والديموقراطية ما ترف وأنما هي ضرورة وحق إنساني أصيل أريد حقي في التعبير والتنظيم والنشاط....وحقي في الاعتقاد والفكروحقوقي الدستور التي لاتميز أحدعلي بسبب اللون والعرق والدين والنوع .... ... أريد أتعامل علي أساس المواطنة بإعتبارها القاسم المشترك الاعظم الذي يجمعنا...أريد أن أعيش في ظل نظام سياسي يكفل التداول السلمي للسلطة-بعيدا عن الإنقلابات وحمل السلاح... أطمح في وطن يتم فيه توزيع عادل للسلطة والثروة...وطن محافظ علي سيادته وترابه وهيبته وعلي كرامة مواطنيه..وطن يرفض الفساد والاستبداد وتوجد به شفافية وحرية تكشف بؤر الفساد!! أسعي لنيل حقوقي وأكفل ذات الحقوق للأخريين!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
الزميل كمال..
أرجو أن تبتعد عن الإثارة والتهرب من الأمور الجادة..فهذا ديدنك..وعادتك القبيحة التي دفعتنا إلى ملاحقتك ..السنة
الماضية بفتح شريط لك
سميته "الأسئلة المسكتة..." طرحت عليك أسئلة..فتهربت منها...
وعندما "غلبت فيك حيلة" تحديتك أن تفتح أنت شريطا مستقلا ..وأنا آتيك للرد..فهربت..
ثم فتحت هذا العام هذا الشريط.. ولاحقتك بالأسئلة.. وأعلنت نفس التحدي..فوليت مدبرا..
وعندها جاء سمير وطرح هذا الكلام..للخروج من هذا الإشكال:
ولنبدا بعد ردك Quote: ثالثا : الفكر ليس ملكا لاحد كمال او غيره الذى ليس هو الاب الشرعى للعلمانية انما الانسان يتعامل مع الافكار كمنهج للحياة وضابط للسلوك فى اطار تطور المجتمع ويتلاقح هذا المنهج متصارعا مع مفاهيم اخرى سعيا للوصول للحقيقة لاجل واقع حياة افضل وهو ليس قيمة او حقيقة مطلقة – هكذا اظن رؤية كمال حسب متابعتى- اذا ما اردت بناء ساقين لحوارك معه رابعا : وهو مرتبط بثالثا يمكن للحوار ان يكون عاما يشارك فيه الجميع حول العلمانية اثراءا للنقاش وللفائدة العامة .. وها أنا أطلب المشاركة معكم كطرف .. ومثلما وضعت مضابطك ال 30 أضع مضابط أخرى أرجو اضافتها وأولها هو : ما تعريفك ومفهومك للعلمانية وفقا لمبادئ العلوم والفلسفة السياسية ؟ ولنبدا بعد ردك |
فأرجو ألا تثير الغبار بالدعاية الفارغة
وأنا معك للنهاية..
"فأما الزبد فيذهب جفاء"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: كتب السيدعماد موسي فتحت هذا العام هذا الشريط.. ولاحقتك بالأسئلة.. وأعلنت نفس التحدي..فوليت مدبرا..
وعندها جاء سمير وطرح هذا الكلام..للخروج من هذا الإشكال: |
أسئلتك غلط ............فأنت وقعت في خطأ منهجي كبير حيث طرحت أسئلتك بإ عتبار أن محاورك كمال سيحاورك من منطلق ديني~!!! وكمال قالها : أنا طارح نفسي كمواطن ما يجمعه ما عماد هو الوطن فلا تعاملني علي أساس ديني أوعرقي أو موقعي الجهوي!! وبالتالي تهاوت أسئلتك لأنها أنبنت علي فرضية أن كمال يطرح نفسي ا بشكل ديني!! أما أسئلتك فقد وجهناه لك بإعتبارك سلفي وبإ عتبارك أنصاري سنة فإن تخليت عن هذه الصفة وتخليت عن الانتماء للجماعة عتقناك وأعفيناك من الإجابة!! والا فأنت ملزم بالإجابة علي الاسئلة ولامجال عندها للتهرب!! فهيا أجبنا!! وعموما نحمد الله علي تهئية هذا البوسست الذي أفادنا فائدة قصوي حيث أظهر: عجزك عن الحوار...ورفضك للديموقراطية وللرأي الاخر!! وفشلك في تقديم بدائل ..وأختلافك الجوهري مع المدارس الاسلاموية الاخري وهذه الخلاصة
Quote: وهكذا يؤكد لنا هذا الحوار أن الخطاب الأسلامي ممزق ومتناقض وأن دعاته يختلفون في أسسه وركائزه ويتضح عدم وجود بديل لأطروحة دولة المواطنة والدولة المدنية.. فكل المطروح لا يعدو الشعار الفضفاض الذي لا يقدم إجابات!! 00 ومن ناحيةأخري يري القارئ أننا نكفل لمحاورنا حق التنظيم والتعبير والفكروالنشاط السياسي والدعوة بينما يقصئ عماد الاخر ويصادر الحريات ويرفض بل يكفر الديموقراطية!! تخيل معي عزيزي القارئ كيف يكون حال : الاقليات والمراة في ظل فهم عماد الذي يسلبهم حق تولي الرئاسة!! -وكيف يكون حال حركة الفن والثقافة في ظل نهج يرفض الغناء والموسييقي!! -وكيف يكون حال حلقات الذكر والمديح والقباب التي ظلت تناطح السحاب علي مدي القرون!! وكيف يكون حال حقوق الانسان والحريات العامة? وكيف يكون حال الرأي الاخر? بل كيف يوفق عماد موسي تمتع جماعته بحرية النشاط في العهود والنظم الديموقراطية ومابين رفضه لها? وكيف يفسر لنا عماد نشاطه في هذا المنبرالديموقراطي والذي يملكه شخص ديموقراطي يدعو للديموقراطية ويكفل الرأي والرأي الاخر في منبره كيف تفسر وجودك في هذا المنبر علما بأنه وسيط ديموقراطي |
? لو تيسر لكم ملكيةمثل هذا ا المنبر هل كنتم ستتيحون للاخر النشاط فيه? تقول قوانين المنبر
Quote: يكفل المنبر الحر لكافة الأعضاء حرية التعبير والرأي والبحث العلمي والاجتهاد ومناقشة جميع الأفكار والمواضيع الدينية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية وسائر ضروب العلم والمعرفة، مع ضرورة التزام الأعضاء بالحوار الموضوعي واحترام حق الآخرين في الاختلاف معهم/ن. |
هل ستكفلون للأخرمثل هذه الحقوق التي يكفلها هذا المنبر الديموقراطي? 00أنطلاقا من كل هذا يتضح أن محاورنا عماد موسي إقصائي ومعادي للديموقراطية وعاجز علي إدارة أو التفاعل مع أي حوار ديموقراطي!! 000 شكرا عماد موسي فقد أفدتنا من حيث لاتحتسب وأثبت صحة دعوتنا فبضدها تعرف الاشياء!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
كتب الصديق محمد عبد القادر سبيل:
Quote: ان المنهج العلماني الليبرالي يجبر المواطنين على الغاء صلتهم بأي منهج آخر لادارة حياتهم العامة ومؤسساتهم العامة الا هوبمعنى انك في كندا او امريكا مثلا لا يسمح لك الدستور العلماني بتعديل اي قانون قائم على المبادئ العقيدية الليبرالية حتى لو كان كل اعضاء البرلمان يريدون يريدون ذلك وخرج الشعب في مظاهرات مطالبين بتغيير المبادئ التي قام عليها الدستور العقيدي العلماني |
صديقي عماد موسى..حبابك صديقي محمد عبد القادر سبيل..حبابك الأخ عماد ردينا على الأخ سبيل ..و لكني أراك اقتبست هذه الجزئية من كلامه..
عارف يا صديقي ، فكرة أخونا سبيل عن المنهج العلماني الجبار دي ، زي فكرة أبونا و استاذنا شيخ الهدية عن الديموقراطية و التي اقتبستها انت سابقا في هذا الخيط بأن استاذنا الهدية (عليه الرحمة) يرى أن الديموقراطية كفر.. و الجامع بينهما أنهما يفهمان الديموقراطية و العلمانية بالمشاهرة.. يعني كل واحد بيسمع عنها سمع..و لم يتسنى له ان يختبرها في مجتمعاتها..
دولة علمانية مثل كندا.. فيها انصار السنة ..و البهائيين و الإسماعلية و الشيعة ..و غيرها من الطوائف الإسلامية ..و لها مساجدها الخاصة و مراكزها التي تمارس فيها نشاطها الدعوي..و فوق ذلك لها مساحة في مؤسسات الإعلام لكي تعبر عن رؤاها.. فهل هذا حدث في أيتها دولة تدعي انها دولة اسلامية و تحترم الأخر سواءا كان ديني أو ثقافي ؟
بالنسبة للأخ سبيل..
بالنسبة لتعديل الدستور في الدول العلمانية .ز هذه دول مؤسسات ، و ليست دول مجالس اهل الحل و العقد و المباركة المشروطة..اذا جاء التعديل عبر المؤسسات فهو بيمشى فوق رأس أي حكومة ولا على كيفها..و اعطيكم مثال بسيط.. هنا في كندا السيخ معروفة كجماعة دينية..و أن العمامة عندهم هي رمز ديني مقدس..و خاضوا معارك مع النظام و الدستور هنا..و نالوا حكم من المحكمة العليا في كندا و اجازت لهم استخدام العمامة في أي مكان في كندا .. سواء في مكان عام أو مكان خاص..و فوق ذلك هناك نواب في البرلمان الكندي الفيدرالي..و قاعدين يحضروا الجلسات و هم يرتدون العمامة..فهل تقبل بهذا أي من الدول التي تدعي الإسلامية؟ هل يقبل البرلمان السعودي بوجود سيخ في السعودية أو بهائيين أو اسماعلية ..و يسمح لهم ببناء مساجدهم الخاصة و مراكزهم الدينية؟
اما فكرة الليبرالية و التخوف منها.. يا صديقي سبيل.. في كندا الحزب الليبرالي سقط من الحكومة..و استلموها ناس تانيين..يعني الخوف من شنو؟..و لا الليبرالية عندك بس مقصورة على زي المرأة؟.. و اقولها لك صراحة يا سبيل.. جوهر الإسلام في فكرة الإقتصاد هو الوجه الأخر من الليبرالية.. يعني هم الإتنين اولاد حفرة..فما تخاف من الليبرالية ساكت.. بعدين يا اخوي .. هسع ما انت قاعد تستمتع بخيرات العلمانية و الليبرالية.. يعني لو ما كانت العلمانية و انفتاحها على حرية الفكر و البحث العلمي .. ماكان لقينا فرصة نتكلم معاك عبر المخترعات العلمية التي سعت لتوفير الراحة للبشر..ولا انت ناسي دي منجزات علمانية؟ العلمانية معاك يا اخوي في بيتك..و ساعتك ..و تلفزيونك و تلفونك..و كمبيوترك و سيارتك..و نظارتك..و صناعة الهدوم اللابسها..يبقى الجحود لزومو شنو؟ الليبرالية يا اخوي.. حرية الفكر و العلم من ضمنها و دي بضايع مافي زول بينكرها الإ مكابر ساكت؟..و اهو التأريخ قدامك.. التجربة الإسلامية قمعت حرية الفكر و البحث العلمي .. عشان كده في كل طول عمرها لم تقدم ما يفيد البشرية..و العلمانية و الليبرالية في المقابل قدمت مخترعات و جهود بيستمتع بيها أي بشر قاعد في الكوكب ده .. حتى لو كان ما علماني أو ليبرالي..
و دمت.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Kabar)
|
سلام صديقنا كبر
Quote: اسلك نفس المسلك.. فحينما يدعو شخص لإقامة دولة دينية اسلامية في السودان ، فأنا اقرأ تأريخ التجارب في المجتمعات الإسلامية منذ عهود الخلافة الراشدة و الى اليوم |
تعرف الفرق بيننا وبعض هولاء وهو حقيقة أننا نقف موقف الناقد للتجارب العلمانية: نتصدي لها أذا أقترنت بالديكتاتورية وندينها إن هي صادرت الحريات الديني من هذا المنطلق نرفض ديكتاتورية أتاتورك ونرفض فرض أو حظر الحجاب بقرار!! كما أننا لا نتعامل مع العلمانية بإعتبارها إيدلوجيا صماء أو عقيدة يتم التعامل معها التسليم والإتباع ولا ككتلة صماء تؤخذ كلها أو تترك كلها وأنما نتعاطي معها كفكر إنساني قابل للتوطين والتهجين والاخذ بالصالح ونبذ مالا يتناسب مع واقعنا ....مشكلة السلفيين أنهم يتعاملون مع العلمانية بنفس العقل السلفي بإعتبارها عقيدة أو فلسفة مفسرة للكون وينتظرونك أن تدافع عنها كأصولي علماني متجمد!! ومن الزاوية الاخري تراهم يحيلوننا لتجربة السلف الصالح والعهد الزاهر وحينما نستقرأ التاريخ معهم نجد أن الصحابة والمبشريين بالجنة حسموا خلافهم بالسيوف !!حيث رفع كاتب الوحي سيفه في وجه باب مدينة العلم ورفعت الحميراء سيفها في وجه الكرار!! والسؤال المنطقي هنا هو هل كان ذلك الخلاف في أصول الدين والعقائد والعبادات ? واقع الحال يقول لا فالخلاف كان منحصرا في السياسة وشئون الحكم وصلاحيات الحاكم وكيفية إختياره!! وهنا يبرز سؤال أخر :لماذا لم يحتكم الصحابة لما يسمي بالشوري وللقران والسنة لحسم ذلك الخلاف السياسي ? وهنا تبرز الاجابة البسيطة ; لأن أمور السياسة والحكم من أمور الدنيا ولا يوجد تفصيل لها أصول الدين!! ...ما فعله الصحابة جاء بحسب إجتهادهم وقدراتهم وبحسب المتاح من تجارب في عصرهم!! وأنطلاقا من كل هذا يتضح خطل عملية ربط الدين بالسياسة وشئون الدولة ويتضح معه خلل المنطق الرافض للديموقراطية بإعتبار أن لنا بديلا يتمثل في الشوري? أها طيب ماهي الشوري ?وماهي مؤسساتها مواعينها والياتها وكيف يتم إختيار الحاكم وفقها? لن تجد إجابة!!!!!!!! وستسأل بمنطق عصرنا عن عدد الحدود وشكل الحكم ومؤسسات الحكم في الخطاب الأسلامي ولكنك لن تجد إجابة بل ستجد شعارا مرفوعا لايقدم أي حلول!! أذا أيها السادة أطرحوا علينا بدائلكم وتصوراتكم وحلولكم بدلا عن الاكتفاء بنقد وتشنيف طرح الاخريين!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
مداخلتى الأخيره فى هذا البوست موجهه الى الأستاذ كمال عباس بصوره خاصه، وإلى من يتبنون أراء مثل : "إن أتت الشريعه الاسلامية" عبر الانتخابات و الاغلبية...يجب القبول بها، و العمل على تغييرها "ديمقراطيا"....الخ...
كمال عباس : لايفل العنصرية إلا الحديد..فسد ما بآرائك من خروم.
فالأغلبية لايمكنها تخفيض إنسانية البعض إلى أقل ودون عن طريق "التصويت" عليها...الأغلبية لاتملك هذا الحق... و من لايملك لا حق له فى عطاء ما لايملك!
من يتصدى الى القضايا المتعلقه بإنسانية الآخرين لايصح له أن يساوم فيها، ولا يمكنه أن يتبنى موقف توفيقى .
تبنى الإحتكام الى صناديق الاقتراع لتقرير كامل المساواه بين الناس فى الحقوق والواجبات من عدمها ليس إلا موقف أقل من الانحياز الى ماهو أخلاقى ...ومن الأفضل لمن يتبنى مثل هذا الموقف "لصمت"... فإنسانية الاخرين لاتقبل أنصاف الحلول. فمثلما لاتريد أن تؤجل "حقوقك" وتطالب بها كامله وغير مجزءه ...غير المسلمين والنساء لايقبلون أن "تعطى" حقوقهم بالأقساط..أو على الأصح لايقبلون أن ينتزعوا حقوقهم "تدريجيا"....
لايمكننا أن نحترم أى إنسان، كبيرا كان أم صغير لايقر و بدون شروط ، بالمساواه الكامله بين الناس . المساواه الكامله بين الناس غض النظر عن دينهم، أو عرقهم، أو نوعهم.
يجب أن ندافع عن هذا ...حتى لاتتسع أخرامنا. St Augustine said, "An unjust law in no law at all." Which means I have a right, even a duty to resist. With violence or civil disobedience. You should pray I choose the latter..
وبالعربى ربما تأتى مقولة القديس أوغسطين على النحو التالى:
قال القديس أوغسطين :
قانون غير عادل ليس قانون على الاطلاق. وهو مايعنى أنه لدى الحق ، بل وآجب مقاومته. واجب مقاومته بالعنف أو العصيان المدنى. يجب عليك أن تصلى إننى أخترت الأخير.
دعنى أهديك وزوار هذا البوست هذه المناظره "المفترضه" بين طلاب كلية وييلى الصغيره وطلاب جامعة هارفارد المعروفه... أتمنى أن تستمتع بها. وأتمنى أن وجدت بعضا من الوقت مشاهدة كل الفيلم ...أو على الاقل الجزئين المرفقين فى هذه المداخله.
مع التحية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)
|
American Rhetoric: Movie Speech
"The Great Debaters" (2007)
Wiley College vs. Harvard University
Resolved: Civil Disobedience is a Moral Weapon in the Fight for Justice
يمكن الاستماع الى المناظره على هذا الرابط: http://www.americanrhetoric.com/mp3clips/newmoviespeech...hegreatdebaters4.mp3
Harvard Dean: On this historic occasion, we welcome the distinguished team from Wiley College, our illustrious judges, you, the audience, and through the wonder of radio, the nation. Harvard University celebrates its 300th anniversary this year, and in Franklin Delano Roosevelt, its fifth President of the United States. But no university, no matter how grand or Augustan its history, can afford to live in the past. So, in the spirit of tomorrow, I introduce to you, today, the debaters from Wiley College: Samantha Booke and Mr. James Farmer, Jr. Mr. Farmer will argue the first affirmative.
James Farmer, Jr: Resolved: Civil disobedience is a moral weapon in the fight for justice. But how can disobedience ever be moral? Well I guess that depends on one's definition of the words -- word. In 1919, in India, ten thousand people gathered in Amritsar to protest the tyranny of British rule. General Reginald Dyer trapped them in a courtyard and ordered his troops to fire into the crowd for ten minutes. Three hundred seventy-nine died -- men, women, children, shot down in cold blood. Dyer said he had taught them "a moral lesson." Gandhi and his followers responded not with violence, but with an organized campaign of noncooperation. Government buildings were occupied. Streets were blocked with people who refused to rise, even when beaten by police. Gandhi was arrested. But the British were soon forced to release him. He called it a "moral victory." The definition of moral: Dyer's "lesson" or Gandhi's victory. You choose.
First Harvard Debater: From 1914 to 1918, for every single minute the world was at war, four men laid down their lives. Just think of it: Two hundred and forty brave young men were hurled into eternity every hour, of every day, of every night, for four long years. Thirty-five thousand hours; eight million, two hundred and eighty-one thousand casualties. Two hundred and forty. Two hundred and forty. Two hundred and forty. Here was a slaughter immeasurably greater than what happened at Amritsar. Can there be anything moral about it? Nothing -- except that it stopped Germany from enslaving all of Europe. Civil disobedience isn't moral because it's nonviolent. Fighting for your country with violence can be deeply moral, demanding the greatest sacrifice of all: life itself. Nonviolence is the mask civil disobedience wears to conceal its true face: anarchy.
Samantha Booke: Gandhi believes one must always act with love and respect for one's opponents -- even if they are Harvard debaters. Gandhi also believes that law breakers must accept the legal consequences for their actions. Does that sound like anarchy? Civil disobedience is not something for us to fear. It is, after all, an American concept. You see, Gandhi draws his inspiration not from a Hindu scripture, but from Henry David Thoreau, who, I believe, graduated from Harvard and lived by a pond not too far from here.
Second Harvard Debater: My opponent is right about one thing: Thoreau was a Harvard grad; and, like many of us, a bit self-righteous. He once said, "Any man more right than his neighbors constitutes a majority of one...."¹ Thoreau the idealist could never know that Adolf Hitler would agree with his words. The beauty and the burden of democracy is this: No idea prevails without the support of the majority. The People decide the moral issues of the day, not "a majority of one."
Samantha Booke: Majorities do not decide what is right or wrong. Your conscience does. So why should a citizen surrender his or her conscience to a legislature? For we must never, ever kneel down before the tyranny of a majority.
Second Harvard Debater: You can't decide which laws to obey and which to ignore. If we could, I'd never stop for a red light. My father is one of those men that [sic] stands between us and chaos: a police officer. I remember the day his partner, his best friend, was gunned down in the line of duty. Most vividly of all, I remember the expression on my dad's face. Nothing that erodes the rule of law can be moral, no matter what name we give it.
James Farmer, Jr: In Texas, they lynch negroes. My teammates and I saw a man strung up by his neck -- and set on fire. We drove through a lynch mob, pressed our faces against the floorboard. I looked at my teammates. I saw the fear in their eyes; and worse -- the shame. What was this negro's crime that he should be hung, without trial, in a dark forest filled with fog? Was he a thief? Was he a killer? Or just a negro? Was he a sharecropper? A preacher? Were his children waiting up for him? And who were we to just lie there and do nothing? No matter what he did, the mob was the criminal. But the law did nothing -- just left us wondering why. My opponent says, "Nothing that erodes the rule of law can be moral." But there is no rule of law in the Jim Crow South, not when negroes are denied housing, turned away from schools, hospitals -- and not when we are lynched.
Saint Augustine said, "An unjust law is no law at all," which means I have a right, even a duty, to resist -- with violence or civil disobedience. You should pray I choose the latter.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)
|
وكلمة أخيره الى من يظن أنه/ها ولمجرد أنه "يدين بالاسلام" قد إصطفاه الله لدرجات أعلى من من هم غير مسلمين، أو إن كانو ذكورا أفضل من الاناث:
فأنتم ليسوا سوى بشر مثلكم مثل الاخرين، لكم ماللأخرين وعليكم ماعليكم...
إما إن إعتراكم الهوس وركب على ظهوركم الوهم بأنكم أفضل من الاخرين ، ومن حقكم أن تتغولوا على حقوقهم، وتعاملوهم كدون سيتم إدرجكم فى قوائم البهائم الادميه... وستتم هزيمتكم والرمى بكم الى مذابل التاريخ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)
|
خالد كودي الجميل
كلمة اخيرة بتاعت الساعة كم ياخ دي اول مرة نحاورك فيها وكدي خلينا من كوننا بهائم آدمية وزبالة وو دايرين ياخي نعمل مع بعض بوست مستقل بعنوان ( العلمانية منهج عقيدي بديل للاديان ام لا ؟) ونوصلوا مع بعض حد درجة( منبر اليوم الحار وما بندار ..) يعني منبر خاص مستقل لأن المسألة مهمة جدا زي ما انت شايف وما بتتحل بكلمتين نهائيتين زي بتاعاتك ديل وشوية صور تحتقر مواقف وخيارات الآخر المختلف وبعد داك تفك البيرق ! لا لا اذا توقفت عن الحوار دا انا زاتي حا اتوقف ليه؟ لأني بعتبرك نموذج العلماني المؤمن الحقيقي اعتبرك من اولياء الديانة العلمانية وناس استاذ كمال عباس ديل سيبك منهم عايزين يكونوا معانا مسلمين وفي نفس الوكت معاك علمانيين ودا ما ممكن لأنو الاسلام فيهو تشريع كتير بخص العام ( ولاية الكافرين ، زي المرأة ، قوامة الرجل ، تحريم الربا في المصارف العامة، للذكر مثل حظ الانثيين ، تطبيق الحدود الجزائية ، منع التعبير الذي يطعن في العقيدة ويدعو الى الفساد في الاخلاقي، طاعة ولي الأمر وبيعته وهكذا ومن لم يحكم بما انزل الله عز وجل في هذه الشؤون العامة فهو بنص القرآن الصريح جدا جدا من الكافرين الخارجين عن الملة وسوف لن يجدي كل ما يحاوله البعض قسرا نحو تحريف وتبديل واعادة فهم وحيث انه ولأنه وكأنه من اجل التنصل عن هذه الاستحقاقات ليس هنالك نصف مسلم واقصد بنصف المسلم الذي يريد ان يجيز تطبيق الاحكام الخاصة بالشعائر ويتلاعب باستحقاقات الشريعة المتعلقة بالعام الذي ذكرنا بعضه اعلاه فاما مسلم او علماني من يرد ان يغش نفسه قبل غيره فليقل ( مسلم علماني ) العلمانية تعني طرد الدين نهائيا من الحياة العامة ( ونصف حياة المرء - على الاقل - وسط المجتمع ) انت يا خالد واضح وغير متناقض ولا مزور للحقائق اما الآخرون فواضح من كلامهم انهم ليسوا ضد محافظة المجتمع على هويته الثقافية الاسلامية طالما يعطون الكافر حقه انت تريد خضوع الكل للكتاب المقدس ( منجزات العقل الفكرية الانسانية + ميثاق حقوق الانسان ) هذا هو انجيلكم المقدس بعهديه او هو كتاب مقدس قداسة القرآن والسنة عندنا انت بسيط وواضح اي شئ في الاسلام يتناقض مع آيات ميثاق الانسان فيجب رفضه واجبار المسلمين على تركه باية وسيلة انت واضح ولذلك ادعوك صادقا الى الاستمرار في الحوار لأنه بلا طعم من غيرك انا عندما اقول لا للعلمانية وجذريا فانني اعني نموذجك هذا واما غيرك فهم ليسوا ضد الاسلام من اساسو انت ضده كله الا ما صادف الميثاق الانساني الذي خلصت اليه البشرية بعد نضال طويل ضد القهر والظلم والكهنوت والظلمات ( ما ياهو كدي ؟) خالد يجب ان تستمر مناضلا ضد استمساكنا بالعروة الوثقى ونحن سنستمر نجاهد ضدك حتى ننال فيك برحمة الله تعالى احدى الحسنيين : النصر او الشهادة تعرف ياكودي بالجد كدا بيتخيل لي احيانا انك من النوع اللي اذا قالوا ليه ( ياكافر !) لا يقلق و لا يستنكف ولا يعتبرها صفة ذميمة اطلقت عليه بل يعتبرها مرادفة لتعبير من نوع ( انت ما مسلم ) وخلاص خاصة وان التكفير اليوم اصبح بلا تبعات من نوع اقامة الحد ولا في زول فاضي لزول زاتو !! واما اذا قلنا لكمال او غيره من الانت قلت عليهم ( علمانيين نص كم ) ديل فحا يزعلوا ليك ويشخطوا وبنتروا ليه؟ لأنهم حريصين على ان يستمروا مسلمين رغم انه لا مجال للجمع بين شريعة الاسلام وشريعة العلمانية انت صريح مايريده كمال وكبر وكثيرين غيرهم هو ان نتلاعب بفهم نصوص القرآن والسنة النبوية ونعتبرها مجرد اشكال واوعية يمكن تفريغ مدلولاتها واحكامها ومضامينها التي بلغها وبينها وعاشها رسول الله (ص) وصحبه ومن والاهم ثم تعبئتها بمضامين حسب هوانا وشروطنا وبما ينسجم مع شروط ومضامين ميثاق حقوق الانسان هذا هو معنى النضال عندهم : حملنا على تغيير ديننا كمضمون والاحتفاظ به كشكل فقط !!! يقولون ذلك دون ان تطرف لهم عين بل يعتبرون موقفهم هذا نوعا من ( التنوير !) والخضوع للعقل ( الههم المعاصر) انت بلسان حالك ومواقفك الصريحه لا تخضع لمثل هذا التزييف المتكئ على حجة واهية مفادها انه طالما هنالك مذاهب اسلامية شتى واختلافات في التفسير فانه يمكن بالتالي ان نذهب قدما في ذلك ونستغل فرصة هذه الاختلافات فنحرف الكلم عن مواضعه حتى نوجد احكاما ومضامين جديدة تماما وبديلة للشريعة الاسلامية اختراعا من قبيل ( الرسالة الثانية ) لسان حالك انت يعتبر هذا خطوة لا داعي لها ولا ذمة فيها فلستم بحاجة الى تغيير دين الناس وتشويهه والتلاعب به ولي عنق نصوصه بما يوافق هواكم وخياراتكم وانما هنالك كتاب مقدس بديل هو ( منجزات العقل المعاصر وميثاق حقوق الانسان ) لا داعي للف والدوران : لكم دينكم يا مسلمين ولي دين ( العلمانية ) من هنا اقول انك واضح وبسيط ولست خطرا على الاسلام ولا تطعنه من الخلف انت ترفضه فقط وكما هو، ولا بأس عندك في ان يطبقه الآخرون على انفسهم في اطار ميثاق حقوق الانسان الذي يهيمن بآياته وقيمه واحكامه الشرعية على ما سواه من شرائع يعني لابأس عندك في ان يصبح المسلمون كلهم مثل كمال عباس ولكن هنالك الف بأس في ان يتم تعميم موقفهم من الاسلام بوصفه موقفا علمانيا خالد استمر من فضلك فانت الذي نريد ان نحاوره بوضوح كونك في الخندق الآخر تماما تدين بدين العلمانية وتتبع ملتها وتحتكم الى شرائعها وتجاهد من مؤمنيها ضد الكفار بها ولست معنا مسلما تتململ من شرع الله وتخذل المخلصين وتشوش وتشكك في مراد الله تعالى انت هناك بشرف وأمانة لك احترامي واختلافي الجزيلين ___________________ اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
كتب سبيل/
Quote: من يرد ان يغش نفسه قبل غيره فليقل ( مسلم علماني ) العلمانية تعني طرد الدين نهائيا من الحياة العامة ( ونصف حياة المرء - على الاقل - وسط المجتمع ) انت يا خالد واضح وغير متناقض ولا مزور للحقائق اما الآخرون فواضح من كلامهم انهم ليسوا ضد محافظة المجتمع على هويته الثقافية الاسلامية طالما يعطون الكافر حقه انت تريد خضوع الكل للكتاب المقدس ( منجزات العقل الفكرية الانسانية + ميثاق حقوق الانسان ) هذا هو انجيلكم المقدس بعهديه او هو كتاب مقدس قداسة القرآن والسنة عندنا انت بسيط وواضح اي شئ في الاسلام يتناقض مع آيات ميثاق الانسان فيجب رفضه واجبار المسلمين على تركه باية وسيلة
|
هو ذاك!!
لكن الحقيقة مُرّة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)
|
كتب خال كودي:
Quote: وكلمة أخيره الى من يظن أنه/ها ولمجرد أنه "يدين بالاسلام" قد إصطفاه الله لدرجات أعلى من من هم غير مسلمين، أو إن كانو ذكورا أفضل من الاناث:
فأنتم ليسوا سوى بشر مثلكم مثل الاخرين، لكم ماللأخرين وعليكم ماعليكم...
إما إن إعتراكم الهوس وركب على ظهوركم الوهم بأنكم أفضل من الاخرين ، ومن حقكم أن تتغولوا على حقوقهم، وتعاملوهم كدون سيتم إدرجكم فى قوائم البهائم الادميه... وستتم هزيمتكم والرمى بكم الى مذابل التاريخ... |
(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد)
يا كودي..هذا كلام الله للرسول ..أن يقول كما تقرأ..فهو بشر..
ويوحى إليه..
لكن أنت تتناقض..هل اصطفاء الله للرسول..جعله-حاشاه- يتغول على حقوق الآخرين..
وكذلك الصحابة من بعده..والسلف الصالح..
أما من فعل ذلك-من الجهلة، والظلمة، - فهل تسئ إلى الّصلحاء بجريرتهم؟
"ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
إئت لنا بالدليل على أن المسلمين يعاملون الآخرين ك"دُون"!..أنت تقصد الصهاينة..
الذين قالوا نحن شعب الله المختار..ونظروا إلى كل إنسان غيرهم كحمار..يستغلونه..!
-عييييينك فييييييي الفييييييل!!!!
وانظر يا كودي الآن ما الذاهب لإلى مزبلة التاريخ..الإسلام أم العلمانية؟
كم من الشباب/الشابات/الرجال/النساء يختاروا الإسلام على العلمانية..!
وهم في كامل "وعيهم" ب"العلمانية" ..و"الإسلام"!
عرفت الفرق؟
هداك الله وأصلحك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: دولة علمانية مثل كندا.. فيها انصار السنة ..و البهائيين و الإسماعلية و الشيعة ..و غيرها من الطوائف الإسلامية ..و لها مساجدها الخاصة و مراكزها التي تمارس فيها نشاطها الدعوي..و فوق ذلك لها مساحة في مؤسسات الإعلام لكي تعبر عن رؤاها.. فهل هذا حدث في أيتها دولة تدعي انها دولة اسلامية و تحترم الأخر سواءا كان ديني أو ثقافي ؟
|
أخي الحبيب كبر طيب سأوضح لك وجهة نظري بطريقة اخرى دون الحاجة لأن اعيش في كندا فاذا قلت لي ( نعم موجود ) فارجوك ارسل لي فيزا للاقامة الى جوارك بغية التعرف عن كثب الى نموذج الدولة العلمانية الديمقراطية العادلة فعلا اوكيه؟ أسألك : 1/ اذا طالبت جماعة من هذه الجماعات الاسلامية التي ذكرتها - بعد ان اجمعت رأيها بالاقتراع الديمقراطي الحر فيما بينها - وذلك بأن تصون الدولة حقوق مواطنتهم المتعلقة بحرية تطبيق الشريعة الاسلامية على انفسهم كمسلين ، فتنشئ لهم الدولة محاكم جنائية تطبق عليهم الشريعة الاسلامية فيما يلي الجرائم التي فيها نصوص وكذلك تقسيم الميراث والزواج والطلاق والنفقة فهل سيمنحون حقهم في ذلك وتنشأ لهم محاكم خاصة؟ من باب ان هذه القوانين هي من صميم الشريعة الاسلامية ؟
2/ اذا طالبت جماعة من تلك الجماعات المسلمة بحقها في ان يكون للوالدين ولاية كاملة على ابنائهم المراهقين فيؤدبونهم بطريقة رسول الله (ص) القائل مثلا( مروهم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع) وان يلزموا الفتيات بضرب الخمار واخفاء الزينة ويمنعونهن وكذلك الفتيان من الصداقات الزانية وشرب الخمر والملابس الخليعة.. فهل ستسمح لهم الدولة بتلك الولاية على ابنائهم وتربيتهم حسب مقتضى قيم الاسلام وشرائعه ؟ أم ان تربية ابنائنا يجب ان تتم على اسس علمانية ؟.
3/ هل يجوز لهذه الجماعة المسلمة بموجب الدستور انشاء حزب سياسي يعبر عن تطلعاتها الثقافية المحافظة ويرشح ممثلين لها في الحكومة والبرلمان كمسلمين ملتزمين بدينهم؟ ثم تقول :
Quote: في كندا الحزب الليبرالي سقط من الحكومة..و استلموها ناس تانيين..يعني الخوف من شنو؟..و لا الليبرالية عندك بس مقصورة على زي المرأة؟.. و اقولها لك صراحة يا سبيل.. جوهر الإسلام في فكرة الإقتصاد هو الوجه الأخر من الليبرالية.. يعني هم الإتنين اولاد حفرة..فما تخاف من الليبرالية ساكت.. بعدين يا اخوي .. هسع ما انت قاعد تستمتع بخيرات العلمانية و الليبرالية.. يعني لو ما كانت العلمانية و انفتاحها على حرية الفكر و البحث العلمي .. ماكان لقينا فرصة نتكلم معاك عبر المخترعات العلمية التي سعت لتوفير الراحة للبشر..ولا انت ناسي دي منجزات علمانية؟ العلمانية معاك يا اخوي في بيتك..و ساعتك ..و تلفزيونك و تلفونك..و كمبيوترك و سيارتك..و نظارتك..و صناعة الهدوم اللابسها..يبقى الجحود لزومو شنو؟
|
طيب انا لا ادري ما هو فهمك لليبرالية ولكن هنالك فرق طبعا بين الليبرالية كمنظومة افكار ومبادئ وقيم تشكل رؤية محددة متماسكة ( ايدولوجيا ) ينطلق منها معتنقها نحو الرصد والفهم واتخاذ الموقف والسلوك العام بما في ذلك التعاطي السياسي والاجتماعي والاقتصادي الخ بين هذا وبين ان يتأسس حزب معين يحمل هذا الاسم ( الليبرالي ) ويبشر بمبادئ وحلول الليبرالية ولتوضيح ذلك اضرب مثلا بالاحزاب الاسلامية مثلا يسمى منسوبها بالاسلاميين ويسمون حزبهم بالاسلامي، بينما منسوبو احزاب كثيرة اخرى مسلمون بل واسلاميون كحزب الأمة مثلا والاتحادي الديمقراطي عندنا بمعنى ان كل هذه الاحزاب تقوم على المبادئ والاسس الاسلامية ولكن هنالك حزب واحد سمى نفسه ( اسلامي ) وهكذا فان قولك بأن الليربالي جاؤا وذهبوا ليس صحيحا ، لآنني اتحدث عن المبادئ الفكرية الليربالية وليس الاحزاب المسماة كذلك فقط واما بخصوص ان جوهر الاسلام يطابق النزعات المادية لليبرالية في الاقتصاد قول لا يخلو من المجازفة لالليبرالية يا اخي هي الوجه الايدولوجي السياسي للرأسمالية وبالضبط والاسلام له نموذج قد يجمع نسبيا من المدرستين الرأسمالية ( حرية التملك الفردي ) والاشتراكية (فرض عليهم الزكاة تؤخذ من اغنيائهم وترد على فقرائهم ) فكيف اذا؟ واما بخصوص تكرارك للقول المكرور اصلا بأن منجزات العلوم والبحوث هي من كرامات الليربالية فهذا شئ يصيبني بالاستغراب هل بالضرورة يتلازم العلم مع اليبرالية ؟ يعني الشيوعي عديم علم وفاقد منجزات تكنولوجية وهرون الرشيد حينما بعث بالساعة التي اخترعها المسلمون تحت ظل الدولة الاسلامية التي تطبق الشريعة وتجيش الفاتحين كان ليبراليا علمانيا الا يمكن ان اكون مثل الرازي وجابر بن حيان وابن سينا مسلما لا اشرب الخمر ولا ازني والزم بنتي بالخمار والمحافظة واطيع ولي الأمر المسلم واحتكم الى المحاكم الشرعية هل لابد ان اكفر بما انزل الله بخصوص العقوبات وولاية الرجل على المرأة وقسمة التركة حتى اخترع جهازا؟ هل المخترعون فعلوا ذلك لأنهم اذكياء واتوا الحكمة والمثابرة ام لأنهم كانوا تحرروا من شرائع الدين طيب لماذا يوجد آلاف الليبرالين في العالم الثالث دون ان يخترعوا شيئا ؟ كلام عجيب يعني لازم نكفر عشان نتعلم ؟ __________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
أولا نشكر أمين الموقع الذي أستجاب لطلبنا وقام بنقل هذا البوست للربع الجديد كتب السيد عماد موسي
Quote: ولكن أن تنسبهم للعلمانية فهذا تخبط..ولعب بالمصطلحات..وهروب من الإستحقاق الفكري..ثم أين تأصيل الصوفية-\عن العلمانية.؟ونشاطهم السياسي منافحة عنها..؟ وتأصيلا لها..ثم فلترجع إلى التاريخ..ألم يختر الصوفيةبتياراتهم المختلفة شعار الإسلام/الشريعة- من خلال انضمامهم -لجبهة الميثاق الإسلامي- سنة 1969م؟ ثم أسألكهل غيروا هذا الموقف بعد ذهاب نميري..فترة الديمقراطية..وما بعدها إلى الآن ؟ أنا أقول هذا من باب الإنصاف ..وإلا فلا تحتمي بالإسلام الشعبي!/الصوفي |
ومن هم الصوفية الذين أنخرطوا في جبهة الميثاق ياعماد? بل ماهو وزن جبهة الميثاق البرلماني والشعبي في الستينات? لا شئ يذكر يا عماد!! ... التاريخ يقول أن السمانية والقادرية والختمية والاحمدية كانو من مكونات الاحزاب الأتحادية والتيجانية بعضهم في حزب الامة ......... وأعود للتاريخ وأقول أن دولة الفونج والحكم التركي لم يكن يطبق الشريعةعلي مستوي الدولة وأنما كانو يطبقون قوانين ونظم وضعية مستوحاة من الأعراف ..هذه حقيقة....... 00 الصوفية لم يكونوا من طلاب السياسة ومن من يرفعون شعار أسلمة الدولة وأنما أهتموا بالتغذية الروحيةوتربية الفرد وغرس قيم التسامح والتعائش والمحبة >ومحبة الرسول والاولياء ...نحن نتيح لهم فرصة التعبير عن فكرهم وممارساتهم وأذكارهم وقبابهم ومدائحهم بينما يدعو الفكر الوهابي الدخيل لهدم أركان دعوتهم ويصفها بالشركيات والضلال!! 00 ومن ناحية أخري فإننا لم قمنا بتطبيق الصيغ الوضعية في كل عهودنا الديموقراطية ذلك أن مطلب شعبنا ا لاساسي في ثوراته وأنتفاضاته الكبري هو إعادة الديموقراطية لا تطبيق الشريعة!! 00 لا تحاول ياعماد موسي الاستقواء بالصوفية الذين تدمغهم بالضلال والشركيات !! ولاتحاول الاستقواء بالتيارات الإسلامية والاحزاب الكبري بعد أن دمغتهم بالعلمانية (أمة/إتحادي/شعبي ووطني ) جل القوي السودانية السياسية والفكرية تؤمن وتتبع الديموقراطية التي دمغتها بالكفر!! إذا فهم يتبعون الكفر!! ........حكمك علي العلمانية بالكفر وعلي الديموقراطية بالكفر هو حكم عليك وعلي جماعتك بالعزلة والعيش خارج مجري التاريخ والتطور!! فأذهب الي كهوف نجد الوهابية ودهاليز القرون الوسطي فأنت لاتنتمي لعصرنا!! .......الديموقراطية كفر والتصوف الطرائقي شركيات وضلال وجل القوي السودانية السياسية علمانية!!! ......أرأيتم شخص يحكم علي نفسه بالعزلة والحبس الانفراد كصحابنا عماد موسي??
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
Quote: أريد أن أعيش في ظل نظام سياسي يكفل التداول السلمي للسلطة-بعيدا عن الإنقلابات وحمل السلاح... أطمح في وطن يتم فيه توزيع عادل للسلطة والثروة...وطن محافظ علي سيادته وترابه وهيبته وعلي كرامة مواطنيه..وطن يرفض الفساد والاستبداد وتوجد به شفافية وحرية تكشف بؤر الفساد!! أسعي لنيل حقوقي وأكفل ذات الحقوق للأخريين!! |
كلنا نريد ذلك يا كمال عباس كلنا ولكننا نختلف فقط في انك تعتبر ان تحقيقه مستحيل الا من خلال الدولة العلمانية وانا اقول لا ليس بالضرورة فالاطار الاسلامي - كان النفوس اطايبت - يمكن ان يستوعب ذلك بكل سهولة واما فرض اجندة ليبرالية ايدولوجية من نوع : حرية التعبير عن الكفر وانتقاد الاديان والدفاع عن الاباحية الجنسية بوصفها حرية تعبير فهذه مطالب غير اساسية بمعنى ان حرية الاعتقاد ممكنة ، واما حرية التعبير عن معتقدات تصدم وتستفز المشاعر العقيدية للاغلبية المسلمة فلا يمكن ان تكون منطقية او عادلة يا كمال اخرج من القوقعة شوية اخرج من التزمت الايدولوجي الليبرالي فكر قليلا في هذا السؤال البسيط : لماذا هذا الربط المتعسف بين الديمقراطية كمعايير ومؤسسات يجب ان تكون محايدة وبين مبادئ الليربالية كايدولوجيا ماذنب من ليس ليبراليا حين تجبرونه على ان يبتلع جرعات المبادئ والعقائد والشروط العلمانية الليبرالية ضمن كبسولة الديمقراطية لماذا هذه الانتهازية واستغلال حاجتنا للديمقراطية حتى نشفى لماذا عندكم الديمقراطية = الديمقراطية + الليبرالية س = س + ص اية معادلة ضيزى فكر يا صديقي فكر جيدا وكن منصفا واخرجنا من هذا الظلم والغش التجاري المبين لماذا حقوق الانسان هي حقوق الانسان حسب وجهة النظر الليبرالية فقط الملتزمون دينيا لماذا يقمعون في دولتكم ( فرنسا التي هي فاتيكان العلمانية ) لماذا عليهم ان يندسوا في مؤسساتهم الخاصة ولا يعبروا عن معتقداتهم الا داخل القفص الصدري او قفص المعابد وخلف جدران البيوت لماذا المواطن المتدين يكون محمي الحقوق بقوانين استثنائية تعكس شذوذه بينما الشواذ جنسيا يصبحون وزراء كبار متى تتحرر الديمقراطية من اسار الليبراليين وقيودهم الايدولوجية لماذا اختطفوا فضيلة الديمقراطية وحقوق الانسان وسجلوها باسمهم لماذا اذا فازت حماس يقف كل العالم العلماني ضدها ويكفرها بالاجماع بجريرة انها ضد مبادئ الليبرالية انا لله وانا اليه راجعون اخرج اخي من الكهنوت الليبرالي وفكر بحرية وعدل لماذا نريد البشرية على ديننا فقط او ان يكونوا اقليات نحفظ لها نحن حقوقهم بامانة! __________________ ربنا لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
كتب الاستاذ سبيل
Quote: يا كمال اخرج من القوقعة شوية اخرج من التزمت الايدولوجي الليبرالي |
بل أخرج أنت من هذا التزمت الديني وأنفتح علي حقائق العصر!! هيا أفتح علي حقائق العصر ومعطياته والتي أجبرت رصفائك في المدارس الاسلامية والسياسية الكبري في بلادنا يبصمون علي صيغة الديموقراطية التعددية!! ومن المتزمت ياسييل? أنا لا أدعو لتصور جديد ولا أفرض صيغتي علي أحد أدعو للديموقراطية بالشكل الذي كان مطبقا في ظل الحكومات المدنية والتصور الذي ناضل شعبنا من خلال ثوراته وأنتفا ضاته لتنفيذه!! أكتوبر 64 وأبريل 85 ..ناضل شعبنا من ضد الشمولية والعسكرية مطالبا بالديموقراطية!! أنا لا أنطلق من موقف إيدلوجي !! من ينطلق من موقف أيدلوجي متزمت هو من يرفض التنوع والتعدد !! نعم من يرفض كفالة حق التنوع الفكري والسياسي وحق الاختلاف !! وحق التداول السلمي للسلطة!! من يصادر حقي في التعبير والتنظيم ويجعل من بعض الناس مواطنين من الدرجة الثانية ويصادر حقوق المراة الاقليات وحق الفكر والاعتقاد والمواطنة!! تقول فالاطار الاسلامي - كان النفوس اطايبت - يمكن ان يستوعب ذلك بكل سهولة ولكن أي أطار إسلامي تعني? فهاهو عماد موسي يعلن أن الديموقراطية كفر!! هات لي من داخل هذا الأطار الاسلامي تصورا يشكل بديلا للديموقراطية الليبرا لية? قل لي ماهي مؤسسات الحكم عندكم وشكل إختيار الحاكم وحقوق المواطنة هات لي تعريفا للشوري وبين لي مؤسسا تها ومواعينها والياتها وأسسها? وماهي أطر الاعتراف بالتنوع السياسي والفكري>? 00 الديموقراطية الليبرالية تخلوا من العيوب والنواقص ولكنها أفضل الموجود والمتاح!!والا فهاتوا بدائلكم لنناقشها!! ... والخلاصة في مداخلتي هذه أني أتيح حرية التنظيم والتعبير للاخر وأكفل حرية الفكر والاعتقاد له وأرتضي الإحتكام للشعب وأكفل حقوق المواطنة الكاملة لغيري? فهل يكفل لي الغير هذا?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
كتب الزميل كمال عباس/
Quote: التاريخ يقول أن السمانية والقادرية والختمية والاحمدية كانو من مكونات الاحزاب الأتحادية والتيجانية بعضهم في حزب الامة ......... وأعود للتاريخ وأقول أن دولة الفونج والحكم التركي لم يكن يطبق الشريعةعلي مستوي الدولة وأنما كانو يطبقون قوانين ونظم وضعية مستوحاة من الأعراف ..هذه حقيقة....... 00 الصوفية لم يكونوا من طلاب السياسة ومن من يرفعون شعار أسلمة الدولة وأنما أهتموا بالتغذية الروحيةوتربية الفرد وغرس قيم التسامح والتعائش والمحبة >ومحبة الرسول والاولياء ...نحن نتيح لهم فرصة التعبير عن فكرهم وممارساتهم وأذكارهم وقبابهم ومدائحهم بينما يدعو الفكر الوهابي الدخيل لهدم أركان دعوتهم ويصفها بالشركيات والضلال!! |
هذا الكلام يا كمال حجة عليك..لا لك!!!!
وكونهم من مكونات الاحزاب المذكورة لا يعني انهم رضوا بهذه العلمانية...
هل تعلم يا كمال أن أنصار السنة كانوا موزّعين -في فترة ستينات القرن الماضي-
في بعض هذه الاحزاب التي ذكرت طرفا منها؟
فهل بهذا التقعيد..نقول إنهم رضوا بالعلمانية؟!
أما قولك أنك تتيح لهم حرية التعبد ..فهذا ليس حبا فيهم..وإنما لأن علمانيتكم
تقوم على قاعدة كاذبة تسميها الحياد تجاه الاديان..وهذا هراء..لان الواقع "الدعوي"!
العلماني! يكّذب هذا الحياد!.زألم يقوم الجيش الأمريكي قبل أشهر بتوزيع الإنجيل.أكرر
الإنجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل!
بلغة البشتو في أفغانستان؟! لماذا لم يراعِوا دين الأفغان-الإسلام-؟!يا كمال؟! لماذا لم يراعيكم؟ لماذا لم يعطِوا المسلمين المحاربين لإخوانهم(!!!) مصاحف ليوزعونها على الافغان....؟!
قال حياد..!
الخبر نهديه كذلك للزميل Kabar لذي كان يعطينا دروسا"كندية" في تعامل العلمانية بمسافة واحدة
مع الاديان! هل يا كبر هذا التقلّب في المواقف العلمانية تجاه الأديان-سببه أن العلمانية كما
ذكرت قائمة على النسبية والتجربة الإنسانية؟!!!!!!!!!!!!!
على كل حال شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
الخبر نهديه للزميل الثوري الكبير"خالد كودي" وكذلك كبر وكمال عباس،وأميمة الفرجوني،وعثمان عبدالقادر...
ومن ندعوهم للتفكر في أمر العلمانية..ليخرجوا من هذه "الخدعة الكبرى"...و"الوهم الكبير" الذي
هم فيه:
Quote: في فضيحة جديدة لقوات الاحتلال الأمريكي بأفغانستان ، بثت قناة الجزيرة في 4 مايو صورا تظهر قيام جنود أمريكيين بتوزيع نسخ من الإنجيل على السكان المحليين بالقرب من قاعدة باجرام العسكرية قرب العاصمة الأفغانية كابول ، وهو الأمر الذي يؤكد أن حملات التبشير لم تقتصر فقط على بعض المنظمات التي تعمل تحت ستار الإغاثة وإنما هى سياسة مقننة من قبل البيت الأبيض. والدليل على ذلك أنه بجانب الصور ، بثت الجزيرة أيضا فيلما وثائقيا أنتجه الأمريكي برايان هيوز وهو عسكري سابق بأفغانستان ويظهر بعض الضباط والجنود الأمريكيين في جلسات دينية خاصة يتحدثون عن أهمية نشر تعاليم المسيحية في صفوف الأفغان.
وفي مشهد من الفيلم المذكور، يلقي أسقف بالجيش الأمريكي أمام الجنود كلمة يؤكد فيها أهمية التبشير الذي يصل إلى مستوى العمليات القتالية بقوله "الجنود يصطادون الرجال، ونحن علينا أن نصطاد الرجال من أجل دعوتهم إلى مملكة الرب عبر التبشير". ويبدو أن حرية الأديان والتسامح الديني هى ذريعة الحكومة الأمريكية لإختراق المجتمع الأفغاني المعروف بتمسكه الشديد بدينه الإسلامي ، حيث كشفت وكالة "أسوشيتدبرس" في تقرير لها مؤخرا أن لجنة حكومية أمريكية تسعى لإرساء دعائم النشاط التنصيري في أفغانستان مستغلة سقوط نظام طالبان وتوسع النفوذ الأمريكي هناك ، قائلة :" وبفعل قناعة المنصرين بصعوبة مهمتهم وسط مجتمع متمسك بدينه يشبه النشاط التنصيري الثعبان الذ [الاحتلال يوزع نسخا من الإنجيل باللغات المحلية]
ي يسعى للتسلل إلى داخل البيت الأفغاني على حد تعبير نعيم آخوند أحد أئمة قندهار".
وأضاف التقرير أن مساعي التنصير تلك تحتمي بشعارات مثل "حرية الأديان" و "التسامح الديني" ، مذكرة في هذا الصدد باستقبال الرئيس الأمريكي جورج بوش المنصرتين الأمريكيتين داينا كوري وهيثر ميرسر بعد إطلاق سراحهما في أفغانستان استقبال الأبطال ، بينما اعترفت ميرسر بمحاولة تنصير بعض الأفغان رغم أنها أنكرت ذلك خلال جلسات محاكمتها من قبل نظام طالبان ، وفي استهتار واضح بمشاعر الأفغان ، أضافت ميرسر أنها ترغب في العودة لتكرار ما قامت به دون ندم.
وأوضح أن حملات التنصير بدأت منذ الأيام الأولى للغزو في عام 2001 ، عندما بعثت بعثت اللجنة الحكومية الأمريكية من أجل الحرية الدينية في العالم برسالة إلى وزير الخارجية آنذاك كولن باول حثته فيها على ضرورة استغلال الإدارة الأمريكية لنفوذها في أفغانستان من أجل "ترقية فكرة إقامة نظام حكم يطبق مبدأ التسامح الديني" ، مشيرة إلى أن تلك اللجنة كانت عينت من قبل الكونجرس والرئيس بناء على قانون صادر في العام 1998 من أجل مراقبة الحريات الدينية عبر العالم.
وكشف التقرير أيضا أن مبادرات الإدارة الأمريكية في مجال النشاط التنصيري تحظى بدعم المنظمات التنصيرية ، حيث يقول الناطق باسم لجنة التنصير الدولية في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا وندي نورفيل :" إن الإنجيل يكلفنا بتقاسم إيماننا مع الآخرين" ، كما نشر بن هومان وهو مدير منظمة مسيحية تنشط في مجال الإغاثة رسالة مفتوحة على الأنترنت عبر فيها عن أسفه لأنه لم يجد ولا كنيسة واحدة خلال زيارته لأفغانستان ، قائلا :" يقف المجتمع الأفغاني على عتبة الموت من دون المسيح، إننا نحتاج إلى وقت أكثر لعرض حقيقة إبن الرب على المسلمين في العالم".وانتهى إلى القول إن أفكار نورفيل وهومان تسيطر على منظمات كثيرة خارج أمريكا على غرار منظمة "ملجأ الآن" الألمانية التي توظف المنصرين الأمريكيين كوري وميرسر حيث يقول رئيسها جواكيم جايجر إنه يتعين على كل بلد في العالم ضمان الحرية الدينية لمواطنيه وينفي في الوقت ذاته النشاط التنصيري عن منظمته رغم اعتراف ميرسر بمساعي موظفيها لرد المسلمين الأفغان عن دينهم.
طالبان أول من فجرت القضية
وكانت حركة طالبان أول من فجرت قضية التنصير في أفغانستان عندما قامت في 2007 باختطاف 23 شخصا من كوريا الجنوبية ، متهمة إياهم بتنفيذ حملات تنصير في المناطق الفقيرة والنائية في أفغانستان . [إحدى جلسات التنصير]
هذا الحادث أشعل ثورة غضب داخل أفغانستان وحتى داخل كوريا الجنوبية نفسها ، خاصة وأن طالبان اشترطت انسحاب القوات الكورية للإفراج عنهم ، وهو ما تم بالفعل في اواخر 2007 .
عدم التعاطف مع المختطفين الـ 23 داخل بلادهم كان بسبب إظهار كوريا على أنها دولة مسيحية تنصيرية، في حين أن غالبية سكانها بوذيون (23%) وملحدون (49%)، وقرابة 27-31% فقط مسيحيون .
لقد ورط هؤلاء الأشخاص الدولة البوذية في مشكلات سياسية ودينية رغم أن المسيحيين فيها أقلية ، واضطرت لإصدار قرار في 27 يوليو 2007 يحظر سفر مواطنيها إلى كل من أفغانستان والعراق والصومال مع معاقبة كل مواطن كوري يدخل هذه الدول بدون إذن من الحكومة وضرورة أن يترك الكوريون الجنوبيون المقيمون هناك تلك الدول في أسرع وقت ممكن ، وهو ما دعا كنيسة "سايمول" الواقعة في ضواحي العاصمة الكورية الجنوبية سول والمسئولة عن إرسال المنصرين الرهائن لأفغانستان لسحب 42 مبشرا آخرين كانوا يعملون في أفغانستان.
أيضا دعت وسائل إعلام محلية الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية في البلاد إلى إعادة النظر في سياستها الخاصة بإرسال البعثات التنصيرية إلى الخارج خصوصا للدول الإسلامية وانتقدت سيطرة المسيحيين على سياسة الدولة الكورية وإظهار توجه مسيحي لها بعد إرسال 17 ألف مبشر مسيحي للدول الإسلامية ومنها العراق حيث خطف أيضا ثمانية منهم هناك ، محذرة من أن تورط كوريين في أعمال التنصير أدى إلى تشويه صورة كوريا الجنوبية في أعين العالم الإسلامي وأضر بمصالحها الخارجية.
ويرى مراقبون أنه في دولة كأفغانستان يدين 100% من سكانها بالإسلام ، فإن التزام حكومتها الصمت تجاه أنشطة التنصير من شأنه أن يؤجج الغضب الشعبي ويجلب لها المزيد من الاتهامات بالعمالة لأمريكا ، بل ويزيد شعبية طالبان أكثر وأكثر ، وبالنسبة للاحتلال فإنه باستفزازه الصارخ لمعتقدات الأفغان عبر توزيع نسخ من الإنجيل باللغات المحلية (البشتو والداري) على السكان المحليين وحرق المصاحف وتدنيس المساجد ، يكون قد رسم بنفسه نهاية مأساوية لقواته بأفغانستان وبعبارة أخرى يكون قد زرع بذور فنائه.
قول واحد يا كبر!!!
فهذه من "بركاتكم"!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
كمال أرجو التعليق على هذه "العلاقة المشبوهة" بين العلمانية والنصرانية!
ألا تتفق معي بأن العلمانية لها علاقة تاريخية بالنصرانية..؟وان هناك بعض القواسم المشتركة بينهما..
كمسألة الفصل بين الدين والدولة..وغير ذلك؟
لك شكري..
Quote: وأضاف التقرير أن مساعي التنصير تلك تحتمي بشعارات مثل "حرية الأديان" و "التسامح الديني" ، مذكرة في هذا الصدد باستقبال الرئيس الأمريكي جورج بوش المنصرتين الأمريكيتين داينا كوري وهيثر ميرسر بعد إطلاق سراحهما في أفغانستان استقبال الأبطال ، بينما اعترفت ميرسر بمحاولة تنصير بعض الأفغان رغم أنها أنكرت ذلك خلال جلسات محاكمتها من قبل نظام طالبان ، وفي استهتار واضح بمشاعر الأفغان ، أضافت ميرسر أنها ترغب في العودة لتكرار ما قامت به دون ندم.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)
|
Quote: وأنا فعلا أقصد عن الحاده لا عن علمانيته وسا أصوبها في المتن!! |
أشكرك يا كمال..وأحمد فيك هذه الصفة..
لكن يا كمال..أليست العلمانية فيها جينات ملحدة؟!
فالإلحاد لغة.. هو الميل..وسمى "اللحد" لحدا..لميله..
والعلمانية كما اعترفتم تقوم على "الوضعي"..وتزيح "الشرعي.."
وهي على مستوى التنظير..والتطبيق..تحارب/أو تعارض/أو تناكف/أو تنازع/أو تجادل..الدين..خاصة الإسلام..
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب كمال:
Quote: وهذه طامة كبري!! تقول أن كوادر أنصار السنة كانوا موزعيين في الاحزاب السياسية الكبري = الامة والشعب الديموقراطي والوطني الاتحادي!!!!!!!! موزعين علي أساس ياعماد?? الانتماء لأي حزب يعني الاقتناع بالبرامج والاهداف والمبادئ والدفاع عن مبادئ ورؤي الأحزاب .... فمالذي يجعل من كادر أنصار السنة ينخرط في حزب وهو غير مقتنع ببرنامجه ومواقفه? مالذي ينخرط في أطر ديموقراطية وعلمانية ? أهو النفاق أم هي التقية ?أم أظهار خلاف ما يبطنون? فكيف تجاهر بنصرة حزب وتضمر العداء لمبادئيه?????????
|
أنا سقت هذا الكلام لأبين لك خطأ الاستناد على كون الصوفية دخلوا هذه الأحزاب العلمانية أنهم راضون بالعلمانية..
وأنا لا أبرر لأنصار السنة -حيث فهمت أنهم في ذلك الوقت كانوا قلة..ولم يستطيعوا أن يؤسسوا كيانا..فكانوا كأفراد
منضووين تحت هذه الأحزاب..ولم يكونوا دعاة إلى علمانية أو خلافه..ولو كانوا يستعملون التقية لتمسكوا بهذه الأحزاب
ثم انقلبوا عليها..لكنهم عندما قووا..تركوا تلك الأحزاب..وكونوا كيانهم المعروف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
نموذج من تخبط كمال عباس:
Quote: وحكاية التبشير المسيحي في أفغانستان خارج موضوع نقاشنا ولا علاقة بمبدأ فصل الدين عن السياسة!!!!! 00حياد الدولة تجاه الاديان لايعني حجر التبشير والدعوة للافراد!!ومع هذا دعني أستفيد من طرحك لهذه النقطة لأقول أننا نكفل حق الدعوة والتبشير لجميع الأديان ونكفل حق الأعتقاد وتبديل المعتقد علي وها هو منبرنا الديموقراطي يكفل هذا الحق وهاهو أرنست سوداني عجوز يبشر للمسيحية في منبرنا وود محجوب يدعو للأسلام الصوفي وهشام أدم يعبر عن الحاده !!!!!!! وراشد الحاج يدعو للأسلام وسط المسيحيين!! وها هم المسلمين يتمتعون بثمار الديموقراطية والعلمانية ويدعون للأسلام بلا مضائقات من الدولة أو الكنيسة!! فهل يكفل فكرك بحق التبشير والاعتقاد للاخر كما يسمح هو لك |
هذا أصفك كما فعل Kodi بأنك تعبان؟!..ألم تلاحظ تناقضك ياكمال؟ كيف تنفي أن هذا الموضوع
خارج نقاشنا؟ ولا علاقة له بمبدأ فصل الدين عن الدولة؟!!! هذا الموضوع جزء أصيل من نقاشنا..لأنه يطرح علامات
استفهام كبيرة تجاه مصداقية العلمانية بزعمها أنها تقف ب"مساااافةواااحدة"!! تجاه أي دين..وأنها لا يعنيها إلا
الحياد.. وانها-كعلمانبة- ليست معنية بنشر أي دين..بيد أنها معنية بما -تزعمه- بفتح المجال لأي دين ليمارس ما
تسمونه حريته في التعبد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب الاستاذ الكريم كمال عباس
Quote: فالاطار الاسلامي - كان النفوس اطايبت - يمكن ان يستوعب ذلك بكل سهولة ولكن أي أطار إسلامي تعني? فهاهو عماد موسي يعلن أن الديموقراطية كفر!! هات لي من داخل هذا الأطار الاسلامي تصورا يشكل بديلا للديموقراطية الليبرا لية? قل لي ماهي مؤسسات الحكم عندكم وشكل إختيار الحاكم وحقوق المواطنة هات لي تعريفا للشوري وبين لي مؤسسا تها ومواعينها والياتها وأسسها? وماهي أطر الاعتراف بالتنوع السياسي والفكري>? 00 الديموقراطية الليبرالية ( لا ) تخلوا من العيوب والنواقص ولكنها أفضل الموجود والمتاح!!والا فهاتوا بدائلكم لنناقشها!!
|
استاذ كمال رغم يقيني ان السلفيين هم الأكثر همة وجدية والاوعى لمقتضيات الدين كشريعة وفقه وعقيدة صحيحة الا انني اختلف معهم في ( الأولويات وطريقة التوصيل فقط ) يعني انا اعلم ان ما يقول به عماد موسى هو الحق ولكن كيف يتنزل هذا الحق على ارض الواقع ؟ هنا المشكلة انا هنا لاقول : طولوا بالكم لأن المصطفى (ص) طول باله 13 سنة في مكة يربي على الايمان واليقين، ثم صبر مجددا في المدينة حتى وصل بالناس الى مرحلة ( مجتمع الصفات الايمانية ) تلك الصفات حينما تحققت اخذ الصحابة يبحثون هم عن التكليفات الشرعية فبدأت مرحلة ( يسألونك ) عن الخمر عن الاهلة ماذا ينفقون عن عن باتوا مشتاقين لمعرفة ما يرضي ربهم فيفعلوه فورا هل تصدق يا كمال انه يوم نزلت تلك الاية من سورة النور ( .. وليضربن بخمرهن على جيوبهن .. ) ماذا حدث كانت نسوة صحابيات خارج بيوتهن فبلغهن نزول امر الله تعالى هذا للتو، فما كان من هن ( رضي ربي عنهن وارضاهن آمين ) ما كان من هن في اللحظة والتو الا ان شققن اطراف ثيابهن حتى يطعن الله تبارك وتعالى فيبلغ الخمار غاية الصدر فيغطي الشعر والعنق والثديين ، امتثالا لأمر رب العالمين الذي يستحق ان يطاع وان يلبى طلبه باسلام تام وامتثال ومحبة ولهفة لأنه يستحق لأنه يستحق ان نقول له لبيك وسعديك لا صبر عندهن حتى يعدن الى البيوت فيطعن الله تعالى وانما في اللحظة وفورا ، فرب العالمين قد شرع ، والله اولئك هم خير امة اخرجت للناس ، صدق الله العظيم اين نحن الآن من هذه الصفات الايمانية؟ والله لو عرضت هذا الكلام عليك لأدخلتني في سين وجيم ولكن وحيث ومين قال وبياتو فهم والسنة دونها بعد متين سنة ونصدق كيف يعني فرق السما من الارض الآن يخرج واحد ( مفكر فهلوي مثل سيد القمني ) يريد ان يفسد شرع الاسلام بادلة شرعية ( تتصور) يطعن في كل ثابت خلوصا لأن يتحول الدين الى ما آلت اليه النصرانية من تحريف وتلاعب بالاصل ، هذا الفهلوي يبحث عن تلفيق مقولات واستنتاجات ضالة ومضلة ليثبت مثلا ان اسدال الخمار من الرأس على العنق والصدر هو بدعة تسئ الى الدين وان الصحابيات كن سافرات عيني عينك !!، والمشكلة ان كثيرا من اهلك الليبراليين يعجبهم هذا الخطل والهبل ويعتبرونه تنويرا ونضالا يفحم الوهابيين الطالبانيين الارهابيين والظلاميين وو انه نقد بناء في صالح الاسلام وسمعته العاجبو عاجبو وما عاجبوا تعال نناقشو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفي الآخر نشتموا كان ما اقتنع!! انا لله انا اليه راجعون ترى هل يمكن لمثل هؤلاء ان يستجيبوا لمتقضيات الشريعة الاسلامية كاملة وباخلاص مثلما فعلت امهاتنا الصحابيات اللائي شققن مرطهن في الشارع تهلفا لطاعة ربهن ؟ هل يمكن لشخص نجس ، لا يصلي اساسا ، واذا سمع تلاوة قرآن في التلفزيون اشمأز واعرض ونأى بجانبه ان اقيم عليه حد شرب الخمر ؟ منطقية ؟ اذا فيتعين على جميع الجماعات الاسلامية ان تعيد ترتيب اجندتها فالمشكلة ها هي : ترتيب الاجندة يجب عليها جميعا ان تضع غاية تعظيم الله عز وجل في قلوب العباد عند اعلى القائمة ، اذ يجب اخراج الناس من الغفلة الضاربة باطنابها ، لابد من اخراجهم من بيئات الغفلة الى بيئات الأيمان ، ومن صحبة الغفلة وافكارها التمردية الى الصحبة الصالحة وفكر الطاعة ، من التربية النفعية المادية الى التربية الايمانية الطيبة الناس ارتكسوا وعادوا الى ظلمات الشرك والمعاصي وفوق ذلك بات بعضهم - العلمانيين - يرون ان فكر الايمان وقيمه فكر ظلامي وهكذا يجب ان نشرع جميعا في مشروع ( التنمية الايمانية ) لنصل الى غاية ستؤلف بيننا حتما هي غاية( مجتمع الصفات الايمانية حيث الناس يصبحون على : يقين تام على الكلمة الطيبة لا اله الا الله محمد رسول الله ، يصبحون على صدق ، امانة، اخلاص نية لله وحده في القول والفعل والعمل، نزاهة ، نصرة حق وابطال باطل ، امر بالمعروف ونهي عن المنكر ، بر وسلام ومحبة في الله ، طهر وطهارة ، اكرام مسلمين وحسن خلق ، طلب علم وكثرة ذكر لله بعلم ، خشوع في الصلوات وتقوى الخ هذا اهم من تطبيق الشريعة في المحاكم لأن الناس سيطبقون الشريعة الاصل على انفسهم بالتقوى والاحسان والشوق والرغبة ولآن الدولة السودانية خالية اليوم من معظم هذه الصفات بسبب عدم تعظيم الله تعالى وضعف اليقين عليه وعلى موعوداته . فساد وزينة ولهو وغرور ودم مسلم مسفوك وتطاحن لاقتسام السلطة والثروة فلا يعقل ان ننادي بتطبيق حد الزنى اولا قبل ان نتحمل مسؤوليتنا كاملة نحو تحقيق مشروع التنمية الاسلامية كما فعل رسول الله في تربية المجتمع اولا قبل تطبيق الحدود ( حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ورسول الله (ص) بقدرما كان لا توانى في اقامة الحدود المبينة بقدرما لم يكن حريصا على البحث عنها والتثبت منها لأقامتها ، ولذلك كان يعرض عن الزانية ويرجئ اقامة الحد عليها لعلها تتوب توبة نصوحا وكفى فالحدود ليست غاية الشريعة وانما هي عقوبة لمن لم يقم شرع الله على نفسه فالشريعة هي الا تزني ، فاذا زنيت فانك تعاقب لأنك لم تقم الشرع وانتهكت حد الله تعالى فهل اذا اخرنا تطبيق الحدود الجزائية في محكمة الجنايات وقمنا في الوقت ذاته بالزام ولي الأمر وقبل فعلا بان ينفق من الخزينة العامة بسخاء على برامج تربوية كبيرة وفعالة وشاملة لكل المجتمع لتنمية القيم الايمانية وتحصيل الصفات الايمانية هل سنكون حينها ممن تنطبق عليهم الآية ( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون )؟ انا لا اظن ، واريد رأي عماد علما بأن المشكلة الوحيدة ستكون : ان العلمانيين سوف يحاولون الحصول على هدفهم : عدم تطبيق الحدود في المحاكم دون ان يسمحوا باعتبار ان تمويل مشروع التربية / التنمية الايمانية من مسؤولية الدولة!!! وهكذا ستدور رحى الطحن من جديد ولذا اطرح هذا الطرح على كمال ايضا هل تعتقد ان جماعتك المتشددين ديل حا يقبلوا بهكذا تسوية انتقالية ولنقل لمدة عشر سنوات بعدها يتم الخضوع للشعب نفسه فيستفتى : أمع تطبيق احكام الشريعة على وجوه الحياة العامة ام لا؟ فان قال نعم في غالبيته فلابد ان يصار الى دستور يماثل دستور المدينة الذي حفظ حقوق اليهود والنصاري في عهد رسول الله (ص) واعتبر العلمانيين في حكم اليهود والنصارى طالما انهم متآزرون عمليا مع غير المسلمين في هدف ترك شرع الله عز وجل عمدا والخضوع الى تشريع من عند انفسهم ( يعني قرروا بانفسهم الكفر بامر الله وشرعته متذرعين بذرائع شتى كالمعاصرة وفساد الشريعة الخ )
ولكن هؤلاء مواطنون اصلاء فيحق لهم ان يتحاكموا الى محاكم دينهم العلمانية ، ويمكن ضبط ذلك عن طريق البطاقات الشخصية ( الهوية ) التي يتم فيها اثبات ( الديانة : مسلم/ مسيحي/ علماني/ارواحي ) فمن كان مثبتا في السجلات اصلا - وقبل مدة تحدد مسبقا - انه مسلم فلا يحق له ان يتحاكم الى محكمة علمانية وهكذا وقد يصار الى ايجاد محاكم مشتركة في حال النزاع بين مسلم وغير مسلم. ولكن لا يجوز في حالة انحياز الغالبية الى خيار تطبيق شرع الله على الحياة العامة ان يتصرف العلماني أو المسيحي في العلن تصرفات تصدم مشاعر الغالبية المسلمة او تسعى الى افساد المجتمع ويجوز للمسجل مسلما ان يغير دينه الى الديانة الوضعية العلمانية بعد ان يناقش مدة كافية من اختصاصيين في الدعوة والتنمية الايمانية ، فان رفض فلا يقام عليه حد الردة الا في حالة واحدة هي حالة وجود فترة حرب وقتال بين المسلمين وأهل الديانة التي يريد ان ينتمي اليها ) لأنها ستكون قضية خيانة تشكل خطرا على حياة مسلمين وهذا مشروع في غيرما شريعة حول العالم
وبخصوص الآليات الديمقراطية فلا اتفق مع من يقول انها كفر فكلمة ديمكراسي لا تينية تعني ( حكم الشعب ) اي ان يتشارك في بلورة القرارات التي تخص الكل وليس الملك وحده هذه هي الخلاصة باختصار ، وفي الاسلام الشورى تفعل ذلك ، اختيار ولي الأمر ياعمال آلية : ترشيحه من حكماء القوم ولا يرشح نفسه ، ثم طلب بيعته من كافة المسلمين ، فاذا غلبت بيعته على من ابوا وجب على من ابوا ان يبايعوه ، لأن بيعة ولي الأمر واجبة لضمان الجماعة الواجبة شرعا. بقليل تعديل في آليات الاختيار الراهنة يمكننا التناغم مع آليات الديمراطية الحديثة دون مخالفة شرعية لنظام الشورى فاين الغضاضة في ان يختار حزب من الاحزاب مرشحه ، ثم يعرض للبيعة عبر صناديق الاقتراع ، فاذا كان برنامجه يطابق شروط التعهد الواجب على الأمام فان المسلمين ( اهل الصفات ) يسحسنون اختياره والا رفضوه ثم ما الغضاضة في مبدأ فصل السلطات ( القضاء والبرلمان الجامع لممثلي الشعب للمشاركة بالشورى في امر المسلمين ، وولي الأمر سواء كان رئيس وزراء او رئيس الدولة ( الأمام)؟ اليس ذلك اضمن للحقوق ؟ بل يمكن ان يصار الى نظام حكم مماثل للحكم الذاتي الذي كفله دستور المدينة لليهود ، فتكون ولاية امر غير المسلمين ( من علمانيين ويهود ونصارى ) كما يشاؤون : امرأة ، يهودي، ملحد ) ولكن دون ان يمسوا شيئا من حقوق الغالبية المسلمة على ان تنعقد الولاية الكبرى للغالبية بالانتخاب . يجوز للأقليات غير المسلمة ان تعبر ( رسميا ) عن معتقداتها وآرائها في اطار جماعتها. ما رأي كمال عباس اولا في هذا الطرح ثم نسمع رأي عماد ( والوهابي !!) فيما لا يجوز لي شرعا تبنيه مما ذكرت ولكم شكري __________________ اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: مجلة البيان العدد 211 ربيع الأول 1426 هـ
المواطنة انتساب جغرافي، والهوية انتساب ثقافي. المواطنة انتساب إلى أرض معينة، والهوية انتساب إلى معتقدات وقيم ومعايير معينة.
فما العلاقة بينهما؟ نذكر فيما يلي أمثلة للعلاقات بينهما، وللمشكلات التي تثيرها هذه العلاقات، فنقول:
- الهوية لازمة للمواطنة؛ لأن المواطنين لا بد لهم من نظام سياسي، وعلاقات اقتصادية واجتماعية، وقوانين تضبط هذه العلاقات. وكل هذا إنما يبنى على معتقدات وقيم ومعايير؛ أي على هوية معينة.
- ليس الوطن الذي ينتسب إليه المواطنون هو الذي يحدد لهم نوع الهوية التي إليها ينتسبون. فالوطن الواحد قد تتعاقب عليه نظم مختلفة بل ومتناقضة. فالروس كانوا مواطنين روساً، حين كانوا ينتمون إلى الاتحاد السوفييتي، وحين كان نظامهم الاقتصادي اشتراكياً، وكان نظام حكمهم دكتاتورياً، وهم الآن مواطنون روس بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، وبعد حلول الرأسمالية محل الاشتراكية، والديمقراطية محل الدكتاتورية.
- فالهوية إذن هي النظارة التي يرى من خلالها المواطنون ما هو مناسب أو غير مناسب، صالح أو غير صالح لوطنهم. فإذا اختلفت النظارات اختلف تقويم الناظرين إلى ما ينظرون إليه، وإن اتفقوا على الحقائق الحسية.
- وإذا صح هذا فإن المواطنين مهما كان إخلاصهم لوطنهم وحرصهم على مصلحته لا يمكن أن ينظروا إلى تلك المصلحة باعتبارهم مواطنين فقط، بل لا بد أن ينظروا إليها بحسب هوياتهم. لكن بعض الناس يتوهمون أنه بإمكان المواطنين في بلد ما أن يحلوا مشكلاتهم بمجرد انتمائهم الوطني. فيقولون مثلاً: لماذا لا نجلس باعتبارنا سودانيين فقط أو سوريين فقط، أو يمنيين، أو خليجيين، أو مصريين، وننسى انتماءاتنا الدينية والأيديولوجية لنحل مشكلة من مشكلاتنا الاقتصادية؟ نعم هنالك مشكلات يمكن أن يحلها الناس حتى باعتبارهم بشراً، ودعك من أن يكونوا مواطني دولة من الدول، ولكن ما كل المشكلات كذلك، وإلا لما انتمى الناس أصلاً إلى ثقافة من الثقافات، بل نظروا إلى كل مشكلة باعتبارهم بشراً لا غير. خذ مثلاً مشكلة (مرض الإيدز): إن الناس سيتفقون باعتبارهم بشراً وبغض النظر عن انتماءاتهم الوطنية بأنه شيء ضار؛ لأنه خطر على حياتهم وحياة أولادهم، وهم باعتبارهم بشراً حريصون على الحياة. هل يتفقون على طريقة معالجته؟ ليس بالضرورة؛ فقد يقول المتدينون ـ مسلمين كانوا أو يهوداً أو نصارى ـ إن العلاج الحاسم إنما يكون بالكف عن أية ممارسة جنسية قبل الزواج. وقد يذهب المسلم إلى القول: إن هذا يستدعي فصل الرجال عن النساء، وإلزامهن بزي معين لا يكون مثيراً للرجال. ولكن أناساً من غير المتدينين قد يرون في مثل هذه الاقتراحات حداً من الحرية، وهي في نظرهم أمر ضروري ضرورة العفة التي ينشدها المتدينون؛ ولذلك يرون الاكتفاء بالبحث عن علاج طبي لا سلوكي.
وخذ قضية أخرى يواجهها كل البشر: (كيف تكون العلاقة الجنسية بينهم؟) هل تكون إباحية يقضي كل فرد منهم حاجته مع من شاء كيف شاء؟ هل يتزوجون؟ وهل يكون الزواج بواحدة أم أكثر؟ وهل هنالك حد لهذا الأكثر؟ هذه قضايا لا يحلها الناس بمجرد انتمائهم الوطني؛ لأنه ليس في هذا الانتماء ما يهديهم إلى خيار من هذه الخيارات، أو يفرضه عليهم.
لا بد للمواطنين إذن من هوية، من ثقافة تكون هي المنظار الذي ينظرون به إلى الواقع، والمعيار الذي يقترحون به الحلول لمشكلاته.ولكن ماذا إذا كان المواطنون في البلد الواحد منقسمين إلى ثقافات، وهويات مختلفة؟ هنالك عدة احتمالات:
- أحسنها من حيث الاستقرار وعدم التنازع: هو أن تكون إحدى هوياتهم هذه هي الغالبة من حيث عدد المنتسبين إليها. قيّدتُ الحسن بالاستقرار السياسي، وعدم التنازع ولم أقُلِ التطور العلمي، أو الاقتصادي، أو العسكري؛ لأن الهوية التي استقر أمرهم عليها قد لا تكون بطبيعتها مساعدة على ذلك.
- وإذا لم تكن هنالك هوية غالبة بهذا المعنى فقد يكون المنتمون إلى إحدى الهويات أقوى من غيرهم؛ فيفرضون على البلد هويتهم، وينظمون أمره على أساسها. هذا سيكون بالطبع على حساب بعض الحريات، لكن هذه الأدلجة المفروضة بالقوة قد تكون مساعدة على تطور البلاد اقتصادياً وعلمياً وعسكرياً، كما كان الحال في الاتحاد السوفييتي، وكما هو الآن في الصين، وكوريا الشمالية.
- وإذا لم يحدث هذا ولا ذاك، وكانت الهويات والثقافات المتعددة متساوية في قوتها فأمام مواطنيها خيارات:
- فإما أن يحلُّوا نزاعهم بتقسيم وطنهم، كما حدث للهند حين خرجت منها باكستان، ثم خرجت بنجلادش من باكستان، وكما خرجت أرتريا من أثيوبيا، وكما انقسمت شيكوسلوفاكيا، ويوشك أن تنقسم الآن أكرانيا.
- وإما أن يبحثوا عن صيغة يتعايشون بها رغم اختلافاتهم؛ فماذا يا ترى يمكن أن تكون هذه الصيغة؟
يرى بعضهم أن أحسن طريقة لتعايش مثل هذه الهويات المختلفة: هو أن تختار نظاماً علمانياً محايداً بينها، وديمقراطياً يعطى كل واحد منها حق الوصول إلى السلطة، إذا ما اختارته الأغلبية.
لكن المشكلة أنه لا يوجد نظام للحكم محايد بين هويات مختلفة اختلافاً أساسياً، ويستحيل عقلاً أن يوجد. لا يمكن أن يكون النظام الاقتصادي في البلد الواحد رأسمالياً واشتراكياً، ولا يمكن أن يكون اقتصاد السوق رأسمالياً يبيح الربا، وإسلامياً يحرمه ويفرض الزكاة، لا يمكن أن يكون النظام السياسي إسلامياً يلتزم بشرع الله باعتبار أن الحكم التشريعي له سبحانه، وديمقراطياً يعطي هذا الحق للبشر يشرعون ما شاؤوا؛ فالعلمانية هي نفسها إذن هوية من الهويات، فأنّى تكون محايدة بينها؟ ومن المتفق عليه بين منظِّري الديمقراطية من الغربيين، ودعك من عوام السياسيين من أمثال بوش: أن الديمقراطية لا تصلح ولا تكون سبباً للاستقرار إلا في إطار متفق عليه بين معظم المواطنين، ثم تكون خلافاتهم الثقافية خلافات فرعية داخل هذا الإطار العام الجامع. وأما إذا كانت الخلافات أساسية، وحول الإطار نفسه فإن الديمقراطية لن تحل إشكالاً، ولن تحقق استقراراً؛ لأنه لا أحد من المتنازعين سيقبل حلاً لمجرد أن الأغلبية التي يختلف معها قالت به. ما الحل إذن؟ الحل في مثل هذه الحال: هو أن يجتمع المختلفون، ويبدؤوا بتقرير المبدأ الذي هم متفقون عليه: أنه من مصلحتهم جميعاً أن يبقوا في وطن واحد، ثم ينظروا إلى الكيفية التي يحققون بها هذا الهدف، من غير تقيد سابق بديمقراطية، ولا علمانية، ولا غير ذلك من النظم والأيديولوجيات الشائعة، بل يقولون: هذه أوضاعنا، وهذه خلافاتنا؛ فلنبحث عن حل أصيل لها ومتناسب معها، وهو حل يستلزم ـ ولا بد ـ قدراً من التنازلات والمساومات، وقد يكون شيئاً جديداً يستفيد من الدين ومن التجربة الديمقراطية، أو العلمانية، أو غيرها، ولا يأخذ أياً منها بكامله. هذا ما حاول فعله واضعو الدستور الأمريكي؛ فبالرغم من أن الولايات المتحدة تعد اليوم مثالاً للديمقراطية؛ إلا أن الذين وضعوا دستورها لم يكونوا ملتزمين بتجربة ديمقراطية معينة، ولا بمبادئ ديمقراطية معينة، بل كان بعضهم يخشى مما أسموه بدكتاتورية الأغلبية التي قد تؤدي إليها الديمقراطية. ولذلك جاء دستورهم شيئاً جديداً لا يمكن أن يوصف بالديمقراطي إذا ما قيس بالمبادئ الديمقراطية الصارمة. من ذلك أنه من الممكن ـ بل حدث ـ أن يكون الرئيس الفائز في الانتخابات أقل أصواتاً من منافسه. ومنها فكرة الكليات الانتخابية التي لا تقيد أعضاءها برأي ولايتهم، بل تجيز لكل واحد منهم أن يصوِّت لمن يراه صالحاً من المرشحين للرئاسة بغض النظر عن الأصوات التي نالها في الولاية.
لكن حتى هذا لم يحل الإشكال حلاً كاملاً؛ فما زال الشعب الأمريكي منقسماً في قضية العلاقة بين الدين والدولة، وما زالت الكتب فيها تكتب، والبحوث تُنشر، والقضايا ترفع، وهذا يعني أن التعددية ليست شيئاً حسناً في ذاته وبإطلاق. التعددية تكون حسنة إذا ما كانت إيجابية، وهي لا تكون كذلك إلا إذا كانت ضمن إطار ثقافي جامع؛ أي ضمن هوية جامعة. فتعددية الهويات المختلفة المتناقضة: هي مشكلة يجب أن تعالج وليست واقعاً يحافظ عليه، أو يتباهى به، كما يفعل كثير من الناس الآن في السودان وغيره؛ وذلك لأنه لا يسهل مع مثل هذه التعددية تحقيق استقرار سياسي، ولا يسهل معها من ثَمَّ تطور اقتصادي، أو علمي أو تقني. هذا هو المتوقع عقلاً، وهو الذي تدل عليه تجارب الأمم قديمها وحديثها. قد يقال: لكن هذه هي الولايات المتحدة تتباهى بأنها أمة واحدة رغم أنها تكونت من مواطنين من أجناس متعددة، وديانات متباينة، ولغات مختلفة، وثقافات متناقضة. نعم! لكنها لم تصر أمة واحدة إلا حين صهرت هذه المكونات كلها في بوتقة، وأخرجت منها شيئاً واحداً متجانساً. يمكن لذلك أن نقول: إن التعدديات نوعان: تعددية صحن السَلَطة الذي يحتفظ كل مكون من مكوناته بلونه وطعمه وملمسه: فهذا طماطم، وهذا جرجير، وهذا عجور، وهكذا. وتعددية القِدر الذي توضع فيه كل المكونات، من لحم، وخضار، وملح، وبهارات لتطبخ إداماً واحداً ذا طعم واحد، وربما لون واحد. هذا الأخير هو الذي يقال: إن الولايات االمتحدة فعلته، إنها كما يحلو لهم أن يقولوا بوتقة melting pot جعلت من مكوناتها أمة أمريكية واحدة. يقول كاتب أمريكي: لقد كانت الأمركة عملية انسجام قسري كانت الولايات المتحدة فيها بمثابة البوتقة لا النسيج ذي الألوان والصور المختلفة. لم يكن ينظر إلى المجتمع الأمريكي على أنه قطعة من روسيا؛ قطعة من إيطاليا، وقطعة من بولندا مزج بعضها ببعض، كلا! بل إن القوميات المختلفة جُعلت أمريكية كما ينقى المعدن الخام ليصير ذهباً خالصاً. الأمركة نقتهم وأزالت خبثهم. إن أصحاب موكب حركة البوتقة لم يكونوا يحتفلون بالتسامح، ولكن بالخضوع لمفهوم ضيق للقومية الأمريكية، بتصوير الأجانب بأناس في أزياء غريبة، ينغمسون في قدر كبير، ويخرجون منه نقيين بهندام جميل، ولهجة أمريكية خالصة، ومنظر أمريكي؛ أي أمريكان إنجليز(1).
كيف يقال: إن أمريكا تؤمن بالتعددية، وهي زعيمة الغرب الذي ما زال يسعى لقتل الثقافات الأخرى، ولأن تكون ثقافته هي المهيمنة على العالم؟ اقرؤوا في هذا ـ إن شئتم ـ كتاب (إدوارد سعيد) الاستعمار الثقافي(Cultural Imperialism) ، بل إنهم ليعدون ثقافتهم جزءاً من قوتهم التي يسمونها بالقوة الناعمة أو اللينةsoft power في تقرير جديد للجنة استشارية من لجان الكونغرس فيه تقويم لسياسة الحكومة الأمريكية، ونقد لها جاء قولهم: كنا نتحدث حتى الآن على افتراض أن الهوية شأن داخلي في وطن من الأوطان، لكن الواقع ليس كذلك. فالعلاقة بين الوطن والهوية لا تكاد تكون علاقة مطابقة. وهذا يسبب مشكلات كثيرة منها:
- أنه كما أن تعدد الهويات في الوطن الواحد قد يؤدي إلى تمزيقه؛ فإن اتحاد الهويات في أوطان متعددة قد يؤدي إلى توسيع للحدود الوطنية، بضمّ بعض الأقطار إلى بعض، أو بالتعاون الوثيق بينها الذي يجعلها كالوطن الواحد، كما هو الحال الآن في الاتحاد الأوروبي.
- لكن هذا التوحيد أو التمزيق لا يحدث في الغالب إلا بطريقة عنيفة. وفي هذا يقول المؤرخ الإنجليزي (لويس ناميير): «إن الدول لا تتوحد أو تُحطم، والحدود لا تُمحى أو يعاد رسمها بالحجج وصوت الأغلبية. إن الأمم تحرر وتتوحد أو تمزق بالحديد والدم، لا بالتطبيق الكريم لمبدأ الحرية».
- بما أن مصالح المواطنين في أرض معينة لا تكاد تكون محصورة في حدود أرضهم، ولا سيما في عصرنا هذا الذي تشابكت فيه المصالح بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ العالم؛ فإن مفهوم الدولة الوطنية بدأ يتضاءل، وتحل محله تحالفات أو اتحادات بين دول متعددة. ولكن هذه التحالفات لا تنجح إلا إذا كانت مبنية على هويات مشتركة. خير مثال على ذلك (الاتحاد الأوروبي) الذي لم يجد مشكلة في ضم كل قطر ذي هوية أوروبية نوعاً ما، لكنه يتلكأ في قبول (تركيا) ذات الهوية المختلفة، بالرغم من أنها دولة علمانية، وبالرغم من أنها غيرت في كثير من قوانينها لتوافق البلاد الأوروبية.
- بما أن التطور الهائل في وسائل الاتصال جعل من كرتنا الأرضية ما يشبه الوطن الواحد فقد ازداد حجم المشكلات التي تهم الناس باعتبارهم بشراً، وبغض النظر عن أوطانهم وهوياتهم. من أوضح الأمثلة على ذلك مشكلة (الخروق) التي بدأت تحدث في طبقة الأوزون، والتي تسببت في ارتفاع درجة الحرارة في الكرة الأرضية. وقد كان من نتائج كثرة ازدياد المشكلات المشتركة بين الناس أن كثرت المنظمات العالمية كثرة ليس لها مثيل في تاريخ البشرية.
- لكن بعض الدول القوية صارت تحاول إخضاع البشرية كلها إلى قيم نابعة من هويتها، أو خادمة لمصالحها؛ بحجة أنها قضايا إنسانية عامة لا ثقافية خاصة. ومن أوضح الأمثلة على ذلك ما سمي بـ (الإعلان العام لحقوق الإنسان) الذي يقول كثير من نقاده حتى من الغربيين: إن كثيراً من بنوده لا ينطبق عليه وصف الحق الإنساني، والذي يرى بعضهم أن كثيراً منه تعبير عن ثقافة معينة هي الثقافة الغربية. بل إن بعض الجهات المؤثرة صارت تستغل الأمم المتحدة نفسها لإلزام الأمم كلها بقرارات نابعة من قيمها، ومنها قضية المرأة.نخلص من هذا كله إلى أنه على المسلمين في بلد: كالسودان أن لا يُخدَعوا بما يقول لهم مثلاً الزعيم (قرنق) من أن علينا جميعاً أن نجتمع باعتبارنا سودانيين فحسب، وأن نجعل الدين أمراً شخصياً؛ لأن الأديان تفرقنا والوطن يجمعنا. إن قرنق لا يتحدث هنا باعتباره سودانياً فحسب، بل ولا باعتباره جنوبياً فحسب، وإنما يتحدث باسم الحضارة الغربية وقيمها.إن تخلّي المسلمين عن دينهم في حياتهم العامة ليس استمساكاً بوطنية لا هوية فيها كما يدعي (قرنق)، وإنما هو إحلال للهوية الغربية محل الهوية الإسلامية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|