الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 07:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2009, 03:57 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    الاخ محمد سبيل

    تحياتي

    Quote: ومن لم يحكم بما انزل الله عز وجل في هذه الشؤون العامة فهو بنص القرآن الصريح جدا جدا من الكافرين الخارجين عن الملة


    اري انك تخلط في المقاصد التي من اجلها نزل الدين، و فكر حركات الاسلام السياسي التي اصبحت تأول النصوص المقدسة من اجل الوصول الي سدة الحكم، فكل الايات التي تتحدث عن
    الحكم لم يقصد بها تكوين الدولة او الحكومة، و انما تفسر الايات في كثير من الاحيان وفقا لاسباب نزولها.

    الاسلام لم يأتي من اجل تكوين الحكومة او الدولة وانما كان الهدف السامي هو لتكميل مكارم الاخلاق ( انما بعثت لاكمل مكارم الاخلاق)و وتاسيس المعاملة الكريمة بين البشر ( الدين المعاملة)، و تعريف الناس برب العالمين و كتبه و رسله و عباداته، و تنقية الضمير الداخلي للبشر من شروره، و اجتناب النواهي و ممارسة الطقوس الدينية التي تقرب الانسان من ربه.

    و لاحظت من كلامك انك تقول بان الدولة الدينية يحب عليها احترام الاقليات، كيف نعامل الاقليات في الدولة الدينية، و لماذا تكون الاقليات الدينية و غير الدينية تحت رحمة الحكومة الدينية، و هل ليس لهم حق في الحكم او تقلد الوظائف العليا او رئاسة الدولة، مع انهم مواطنون من الدرجة الاولي ، و مضمون العدل يتساوي الجميع فيه تحت قانون واحد، و لماذا تريد فرض رؤيتك عليهم باعتبارها مقدسة و هم لديهم المقدس ايضا، هل هو قانون القوة و القهر ام ماذا.

    يقول ثامر الهيمص من جريدة الصباح
    Quote: معلوم ان اول من صاغ عقيدة الحاكمية الالهية هو الباكستاني ابو الاعلى المدودي قبل ان يتناقلها عنه ويدخلها الى الحقل التداولي للثقافة العربية المعاصرة سيد قطب، المؤسس التاريخي لحركة الاخوان المسلمين لتصبح من بعده عقيدة مشتركة لجميع التيارات الاسلامية ولمنظريها المعتدلين والمتطرفين فان مرجعية ذلك الفهم للحاكمية هو آيات القرآن التي يتردد فيها تعبير حكم الله، او ان الحكم الا الله، وهي حصرا ايات ست (المائدة 43، والانعام 53، يوسف 40 و67، غافر12، الممتحنة 10) والحال ان كلمة حكم في جميع هذه الآيات الست لا تمت بصلة -خلافا لما توهم الباكستاني الى الحكومة او الحاكمية بالمعنى السياسي لهذه الكلمة فحكم الله في تلك الآيات الست، في غيرها ايضا-هو امره وقضاؤه ومشيئته، ومما يعزز هذا التأويل انه على مدى ثلاثة عشر قرناً المنصرمة من تاريخ الاسلام ما دار في بال المفسرين القرآنيين ان يشتقوا من حكم الله مفهوم الحاكمية الالهية بل كان يمثل في نظرهم الا بدعة ففي سورة يوسف يرد تعبير ان الحكم الا لله مرتين وفي كلتيهما لايرد للتعبير اي معنى سياسي او دستوري بل فقط توحيدي اي رافض لشرك المشركين


    و الحاكمية هي في نهاية الامر امر الله و قضائه، بل معظم المفسرين القدامي فرسوها علي هذا النحو، و انما نزلت لاحكام الفصل القضائية، و ليس تكوين حكومة او الحكم في الدولة و انما برز هذا المفهوم الي الوجود عن طريق حركات الاسلام السياسي التي تلاعبت بالفاظ القران و غيرّتها الي مصلحتها الانية و المنفعية. و ارجع الي ابن عباس و القرطبي و الزمشخري و مقاتل بن سليمان في تفسير الايات اعلاه.
                  

10-01-2009, 04:04 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سعد مدني)



    في الحاكمية الإلهية- صحيفة الأحداث المغربية، لحسن وريغ

    هل‮ ‬يجب الحكم باسم الله‮..‬؟‮!‬ بعد‮ ‬ملف قدر العلمانية في‮ ‬الوطن العربي،‮ ‬تعود جريدة الأحداث المغربية من جديد إلى طرح ملف آخر لا‮ ‬يقل أهمية عن سابقه‮. ‬واختارت الجريدة أن تفتح صفحاتها أمام نخبة من المثقفين والمفكرين المغاربة والعرب لمناقشة قضية ‮ »‬الحاكمية الإلهية‮« ‬ وقدد حددنا محاور النقاش في‮ ‬الأسئلة التالية‮ :‬ ‮ ‬1- الحاكمية الإلهية تعني‮ ‬إقامة الدولة الدينية التي‮ ‬تطبق الشريعة بدلاً‮ ‬من القوانين الوضعية‮. ‬في‮ ‬الحاكمية المشرّع هو العقل الإلهي،‮ ‬وفي‮ ‬الدولة المدنية المشرّع هو العقل البشري‮. ‬يقول أيمن الظواهري‮:"‬ فهؤلاء الحكام‮ ‬[الذين‮ ‬يسعون للسلام مع إسرائيل] ‬خارجون عن الشريعة الإسلامية لاحتكامهم إلى قوانين ودساتير وضعية مخالفة للشريعة الإسلامية‮ ... ‬وهؤلاء لا‮ ‬يعتبرون حكومات إسلامية بل حكومات علمانية لا تحتكم إلى الشريعة‮. ‬وقد نص على كفر أمثالهم كثير من الأئمة المسلمين‮". ‬فكيف تنظرون إلى هذه الحاكمية الإلهية التي‮ ‬يتمسك بها الطيف الإسلامي‮ ‬السياسي‮ ‬من بن لادن إلى مهدي‮ ‬عاكف وعبد السلام‮ ‬ياسين وعلي‮ ‬بلحاج وراشد الغنوشي‮ ‬ويوسف القرضاوي؟
    ج1: (الحاكمية الإلهية) انتهت بوفاة النبي محمد (ص)، لأنه هو وحده كان يتلقى التعليمات والأحكام الإلهية على شكل وحي ينزل عليه من الله بواسطة رئيس الملائكة جبرائيل. وقد جمعت تعاليم الله في القرآن. ولكن القرآن وكما وصفه الإمام علي بن أبي طالب أنه (حمال أوجه) أي فيه مع الشيء وضده في آن واحد. فإذا قلت (أن لله غفور رحيم) يمكن أن يجيبك من هو ضدك بـ(أن الله شديد العقاب)، وإذا قلت أن الإسلام يعترف باليهودية والمسيحية، قال لك (الدين عند الله الإسلام) وهكذا في كل مجال تقريباً. ولذلك اختلف المفسرون للقرآن، وتعددت المذاهب الإسلامية وسالت أنهار من الدماء بينهم. وعليه فمن الصعوبة تطبيق حكم القرآن على القضايا الدنيوية. ففقهاء الدين وظيفتهم الإجابة على القضايا الدينية وما يخص البشر في الحياة ما بعد الموت، أي الحياة الآخرة، أما القضايا الدنيوية، فهي متغيرة وتحتاج إلى قوانين مدنية وضعية من وضع البشر الخبراء في القوانين وطبيعة البشر، ومتطلباتهم المتغيرة. فالدين ثابت، والسياسة متغيرة، لذا لا يمكن الخلط بين الديني والمدني، بين الثابت والمتحول أو المتغير. وكان النبي محمد يدرك هذه الحقيقة جيداً، لذلك قال (الخلافة ثلاثون عاماً ثم تتحول إلى مُلكٍ عضوض). وهذا الذي حصل. فقد دامت الخلافة الراشدية ثلاثين عاماً عندما كان الخليفة يجمع في يده السلطتين، الدينية والدنيوية، ولكن بتسلم معاوية السلطة بعد مقتل الخليفة الرابع، الإمام علي بن أبي طالب، صارت الخلافة مُلكاً، فكان معاوية بن أبي سفيان سلطاناً علمانياً وإن احتفظ بلقب (الخليفة)، ولذلك تخلى عن إمامة المصلين في الجامع يوم الجمعة، وأناب عنه فقيهاً ليؤدي ذلك، وتفرغ هو للقضايا الدنيوية وإدارة الدولة الوليدة، ومنذ ذلك الحين صارت السلطنة وراثية.
    وإذا حصل ذلك بعد ثلاثين سنة من وفاة الرسول، فما بالك بعد 14 قرناً، ونحن الآن في القرن العشرين وكل شيء قد تغير بشكل جذري، وكثير من الأحكام لا يمكن تطبيقها على عصرنا لأنها تخالف حقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية مثلاً: الرق، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحقوق الطفل، وقطع يد السارق، ومعاملة غير المسلمين كأهل الذمة يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون... إلى آخره من الأحكام الدينية القديمة، لا يمكن حتى مجرد التفكير بتطبيقها في عصرنا الحاضر.

    أما تصريحات الظواهري بقوله: [فهؤلاء الحكام‮ ‬[الذين‮ ‬يسعون للسلام مع إسرائيل ‬خارجون عن الشريعة الإسلامية لاحتكامهم إلى قوانين ودساتير وضعية مخالفة للشريعة الإسلامية‮ ... ‬وهؤلاء لا‮ ‬يعتبرون حكومات إسلامية بل حكومات علمانية لا تحتكم إلى الشريعة‮] فهو قول صحيح، لأننا نعتقد أن العلمانية أفضل نظام من الحكومة الدينية. ولكننا ندين الظواهري في تكفيره للعلمانيين . فلغة التكفير والتخوين معروفة عند الإسلاميين السياسيين وخاصة الإرهابيين منهم من أمثال الظواهري وبن لادن. فالنظام العلماني الديمقراطي الليبرالي هو الضمانة الوحية لحرية الأدياد والمعتقد الديني والمذهبي كما نراه في الدول الغربية الديمقراطية، بينما الدول الإسلامية التي تطبق الشريعة تمارسي الطائفية والتمييز الديني والطائفي بأبشع أشكاله، وتحاول فرض شريعة طائفة النظام الحاكم ضد الطوائف الإسلامية الأخرى. فمثلاً النظام السعودي الوهابي يضطهد الشيعة رغم أنهم مسلمون، وكذلك النظام الإسلامي الإيراني الشيعي يضطهد السنة في إيران رغم أنهم مسلمون أيضاً، ناهيك عن اضطهاد النظامين لأتباع الديانات الأخرى. لذلك نعتبر كلام الظواهري هذر فارغ ودليل على أنه لا يعيش في العصر الحاضر بل يعيش في العصور الغابرة، وستسحقه عجلة التاريخ كما سحقت أمثاله من قبل.
    وكذلك بقية دعاة الحاكمية الإلهية [من الطيف الإسلامي‮ ‬السياسي‮ ‬من بن لادن إلى مهدي‮ ‬عاكف وعبد السلام‮ ‬ياسين وعلي‮ ‬بلحاج وراشد الغنوشي‮ ‬ويوسف القرضاوي] فهم لا يختلفون عن زميلهم الظواهري، فهم يستغلون مشاعر الناس الدينية وتعلق العامة بدينهم، لخدمة أغراضهم السياسية، وتحقيق مكاسب مادية دنيوية بحتة، فعلى سبيل المثال (راشد الغنوشي يقيم في الغرب الذي يتهمه بالكفر، وكذلك القراضاوي الذي يحرض الشباب المسلمين من الفقراء والمحرومين من أي تعليم إلى القيام بأعمال انتحارية لقتل الغربيين، بينما هو يبعث أبناءه وبناته إلى الغرب "الكافر" للدراسة في أرقى جامعاتها. فاللعبة قد انكشفت للقاصي والداني، وعما قريب ستتفهم الشعوب الإسلامية مخاطر هذه اللعبة والضحك على الذقون وسيلفظون القرضاوي وغيره من فقهاء الموت لفظ النواة. فهم مرفوضون من قبل الشعوب الإسلامية، إذ أكدت الانتخابات الأخيرة في باكستان رفض الشعب الباكستاني لمرشحي الأحزاب الإسلامية، وكذلك في الانتخابات الأخيرة في الجزائر. ولهذا السبب يلجأ الإسلاميون إلى العنف لتحقيق أغراضهم، لأنهم عاجزون كسب الرأي العام بالمنطق والعقل والإقناع، فيلجؤون إلى العنف، والعنف هو دليل إفلاس الإسلاميين فكرياً وسياسياً وأخلاقياً.
    ‮ ‬2‭-‬ هل التخلي‮ ‬عن الحاكمية،‮ ‬أي‮ ‬عن تطبيق الشريعة بما فيها من عقوبات بدنية كجلد شارب الخمر،‮ ‬وقطع‮ ‬يد السارق،‮ ‬ورجم الزاني‮ ‬والزانية حتى الموت،‮ ‬وقطع رأس المرتد، ‬كفر بواح كما‮ ‬يقول الإسلاميون،‮ ‬أم هو ضرورة من ضرورات العصر،‮ ‬والضرورات تبيح المحضورات كما تقول القاعدة الفقهية؟ ج2: التخلي‮ ‬عن الحاكمية ليس كفراً بواحاً مطلقاً، بل ضرورة من ضرورات العصر كما تفضلتم في السؤال. فحتى الخليفة عمر بن الخطاب تخلى عن الكثير من أحكام القرآن بعد عشر سنوات من وفاة الرسول، وقد اجتهد في نحو أربعين مسألة خالف فيها حتى بعض النصوص القرآنية مثل العلاقة منح حصة (المؤلفة قلوبهم) وتحريمه لزواج المتعة وغير ذلك. فكيف لو يأتي عمر اليوم وبعد 1400 سنة ليرى ما حصل على العالم من تغييرات هائلة؟ لذا لا يمكن تطبيق أحكام الشريعة في عصرنا الحاضر، كما أوضحنا أعلاه.
    ‮ ‬ 3- يكفر الإسلام السياسي‮ ‬القوانين الوضعية بدعوى أن الأمة الإسلامية‮ ‬غير مؤهلة لتحكم نفسها بقوانين من صنعها‮. ‬لأن القوانين الشرعية الإلهية صالحة لكل زمان ومكان‮. ‬فكيف تنظرون إلى هذا التكفير؟‬
    ج3: هذا التكفير ناتج عن عدم فهم مشاكل العصر وحتى فهم الدين الإسلامي نفسه، وأنهم حصروا عقولهم في قوقعة القرن الأول الهجري. إن الإنسان يتمتع بالعقل، وكل هذه الحضارة هي من نتاج العقل الإنساني الخلاق. وقولهم أن الأمة الإسلامية غير مؤهلة لتحكم نفسها، لدليل على إن الإسلاميين يسيؤون إلى الدين بإلغائهم دور العقل في التفكير والتعبير والتغيير والإبداع وصنع الحضارة، وبذلك فهم يجنون على أنفسهم بتأكيدهم ما قاله الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو (أن الدين عقل مجتمع لا عقل له)، وبذلك فهم يلغون العقل البشري. قلنا أن القوانين الدينية ثابتة لأنها تخص الدين وحده، أي العلاقة بين الإنسان والخالق ومصيره بعد الموت، أما القضايا الدنيوية فهي تخص البشر أنفسهم، وقال النبي محمد قوله المشهور بهذا الخصوص: (أنتم أعرف بشؤون دنياكم). ومن هنا فإن الإسلاميين السياسيين هم الذين يخالفون الشرائع الدينية ويسيؤون إلى الإسلام ويخالفون ما قاله نبي الإسلام.
    4‭-‬ يكفر الإسلام السياسي‮ ‬القوانين الوضعية وحقوق الإنسان لثلاثة أسباب‮: ‬
    ‬1- أنها من صنع البشر، ‬
    2- ‬أن مرجعيتها‮ ‬غربية وغريبة عن المرجعية الإسلامية،
    ‮ ‬3- ‬أنها تحلل ما حرمت الشريعة‮ ... ‬ويضربون على ذلك مثلاً‮ ‬بمادة الإعلان العالمي‮ ‬لحقوق الإنسان التي‮ ‬تعترف للإنسان بحقه في‮ ‬حرية التدين وحرية الاعتقاد‮ ... ‬قائلين بأن ذلك‮ ‬يعني‮ ‬حرية المسلم في‮ ‬الردة،‮ ‬أي‮ ‬تغيير دينه أو التخلي‮ ‬عنه جملة‮. ‬فما ردكم على هذه الاعتراضات؟ ‮ ‬
    ج4: الرد واضح وهو أن كون هذه القوانين من صنع البشر لا يضعف هذه القوانين، بل يجعلها مقبولة أكثر، لأنه كما استشهدنا بالحديث النبوي: (أنتم أعرف بشؤون دنياكم). فهذه القوانين لا تتدخل بشؤون الدين، بل بشؤون الدنيا. ومن الخطأ المزج بين الدين والسياسة، لأن الدين يفسد السياسة والسياسة تفسد الدين.
    أما كون مرجعيتها غير إسلامية، فلا يقلل من أهمية هذه القوانين، لأن الشعوب تستفيد من تجارب غيرها ولا يمكن التوقوع على الذات، فالعزلة تؤدي إلى التخلف، ويجب على الشعوب الإسلامية أن تتآلف مع الشعوب الأخرى وتعيش معها بسلام، لا كما يدعو الإسلاميون في تقسيم العالم إلى فسطاطين متحاربين (فسطاط كفر وفسطاط الإسلام). فلو تخلت الشعوب الإسلامية عما أنتجه الغرب من علوم وتكنولوجية لهلكت هذه الشعوب. وكذلك في مجال القوانين وخاصة قوانين ومواثيق حقوق الإنسان صارت من ضرورات الحياة لا يمكن التخلي عنها.
    إن الدعوة بأن القوانين الوضعية تحلل ما حرمته الشريعة، هي خطأ وافتراء، ومتى كانت قوانين حقوق الإنسان ضد الإسلام؟ فإذا وضعوا قوانين حقوق الإنسان في حالة مواجهة مع الإسلام فهم يسيؤون للإسلام نفسه ويظهرونه للعالم بأنه دين ضد الإنسانية، معاذ الله، وبذلك فهم الذين يلحقون السمعة السيئة بالإسلام والمسلمين وليس الغربيون.
    أما خوفهم من تغيير المسلم لدينه، فحرية الأديان والمعتقد حرية أباحتها الأديان ومنها الدين الإسلامي نفسه. ألم يقيموا الدنيا ولم يقعدوها على البابا بنديكيت السادس عشر عندما استشهد بقول أحد المسيحيين بأن الإسلام انتشر بحد السيف وليس الإقناع، فهاجوا وماجوا وقالوا أن الإسلام أقر حرية المعتقد واستشهدوا بالآية (لا إكراه في الدين). فإذا كان حقاً يقر الإسلام بهذه الحرية ولا إكراه في الدين، فلماذا الخوف من حق الإنسان في حرية الدين والمعتقد.

    5‭-‬ هل تتنافي‮ ‬الحاكمية،‮ ‬أي‮ ‬تطبيق الشريعة مع الدولة المدنية التي‮ ‬هي‮ ‬دولة لكل مواطنيها؟ وهل الحاكمية عودة في‮ ‬القرن الحادي‮ ‬والعشرين إلى الطائفية التي‮ ‬لا تطبق قانوناً‮ ‬موحداً‮ ‬على جميع مواطنيها المختلفين دينياً؟
    ج5: نعم تتنافي‮ ‬الحاكمية،‮ ‬أي‮ ‬تطبيق الشريعة، مع الدولة المدنية، وهي بالضبط عودة في‮ ‬القرن الحادي‮ ‬والعشرين إلى الطائفية التي‮ ‬لا تطبق قانوناً‮ ‬موحداً‮ ‬على جميع مواطنيها المختلفين دينياً. لأن المسلمين هم طوائف متعددة، وكما قال النبي محمد أن المسلمين سينقسمون إلى 73 فرقة. فالتعددية المذهبية مسألة طبيعية ومتوقعة ونجدها في جميع الأديان بلا استثناء. وعليه، في حالة تطبيق الشريعة، يجب أن يكون التطبيق وفق تفسير مذهب واحد للقرآن والشريعة وفرضه على بقية الطوائف بالقوة. وهذا طبعاً يؤدي إلى إثارة الفتنة والصراعات الدموية بين مختلف المذاهب ومكونات الشعب الواحد. بينما أبناء الشعب الواحد يجب أن يخضعوا لقوانين مدنية موحدة تعامل الجميع كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، أي ما يسمى بدولة المواطنة العصرية، وفق شعار (الدين لله والوطن للجميع). ‮ ‬6‭-‬ هل تشاطرون من‮ ‬يطالبون بتعديل الدساتير والقوانين في‮ ‬البلدان العربية لتطهيرها من رواسب الحاكمية مثل اللامساواة بين الرجل والمرأة،‮ ‬والمسلم وغير المسلم،‮ ‬والتنصيص على دين الدولة ودين رئيسها وحرمان المسلمة من الزواج من‮ ‬غير المسلم؟‮
    ج6: نعم، نشاطر من يطالبون بتعديل الدساتير والقوانين في البلاد العربية لتطهيرها من رواسب الحاكمية مثل اللامساواة بين الرجل والمرأة،‮ ‬والمسلم وغير المسلم،‮ ‬والتنصيص على دين الدولة ودين رئيسها وحرمان المسلمة من الزواج من‮ ‬غير المسلم. فالدين هو دين الناس وليس دين الدولة، لأن الناس يختلفون في الدين فهناك مواطنون مسلمون وغير مسلمين في جميع البلدان العربية، وكذلك هناك ملحدين مضطرين لقمع معتقداتهم بسبب القمع. ففي البدان الإسلامية يضطر قسم من الناس التظاهر بالإيمان والتدين خوفاً من القمع وإيثاراً للسلامة، ولذلك تجد تفشي النفاق والرياء في البلاد الإسلامية أكثر من أي مكان آخر.
    أما في دولة المواطنة العلمانية الديمقراطية، فالجميع يعيشون في وطن واحد، ولهم حقوق وعليهم واجبات، لذلك فالدستور يجب أن يعاملهم معاملة واحدة فيما يخص الدولة والمواطنة. وفي الدولة العلمانية يحق لأي مواطن ومواطنة مهما كان دينهما وعنصرهما أن يرشحا نفسهما إلى أي منصب في الدولة دون أي تمييز جنسي، أو عرقي أو ديني أو طائفي، بل حسب كفاءة الشخص وفق مبدأ (الشخص المناسب في المنصب المناسب). كذلك قضية الزواج، فهي مسألة شخصية بحتة فقد تزوج النبي من مارية القطبية المصرية وهي مسيحية ولم يجبرها على تغيير دينها. وإذا كان يجوز للرجل الزواج من غير المسلمة فلماذا لا يجوز زواج المسلمة من غير المسلم؟ إنها مسألة شخصية وحقوق الإنسان. ‮

    وشكراً
    د.عبدالخالق حسين
    طبيب وكاتب عراقي مقيم في بريطانيا
                  

10-01-2009, 04:16 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سعد مدني)


    في كتاب العرب والعلمانية تأليف الدكتور أحمد برقاوي:

    وفي تحديده لمضمون الكلمة يعتبر أن العلمانية تعني:

    1ـ فصل الدين عن الدنيا كمجالين مختلفين, فالدنيا هي جملة أشكال الحياة المجتمعية والثقافية والعلمية, أما الدين فهو علاقة فردية تقوم بين المؤمن والإله.

    2ـ فصل الدين عن الدولة: فالدولة الدينية تفرض على الناس خياراتها وقوانينها دون أن تعبر عن حركة التاريخ وحاجات المجتمع. أما الدولة العلمانية فهي ليست الدولة المعادية للدين بل هي التي تجعل من الدين خياراً فردياً وعلاقة بين الإله والإنسان, وهي ليست الدولة الإلحادية فهي لا تنتمي إلى أيديولوجيا دينية أو إلحادية إنها دولة الخيارات الحرة للإنسان.

    3ـ المواطنة من وجهة نظر العلمانية هي انتماء الفرد إلى الدولة بمعزل عن معتقده الديني. وهي تترجم حق الإختلاف في دولة القانون حيث يتساوى فيه أفراد المجتمع بوصفهم مواطنين يملكون حقوقاً متساوية.

    ثم يتحدث عن علاقة العلمانية بالديمقراطية فيقول أنه يمكن أن تكون الدولة علمانية في جانب فصل الدين عن الدولة ولكنها يمكن أن تكون بنفس الوقت دولة استبدادية. ولكن العلمانية يجب أن تكون جزءاً من نظام سياسي عام هو النظام الديمقراطي, فالديمقراطية تقود بالضرورة إلى العلمانية ولكن العلمانية قد لا تقود بالضرورة إلى الديمقراطية.
    والعلمانية لا تلغي الهويات الأخرى بل تجعل منها هويات نائمة وتقوي الانتماء إلى الهوية الكلية. والعلمانية تلغي الطائفية لأن الهوية العلمانية هي هوية المجتمع ككل.

    يتابع برقاوي استعراضه التاريخي هذا ويتطرق لفكرة الحاكمية التي طرحها أبو الأعلى المودوي وتبناها سيد قطب. والتي تقوم على مفهومين متناقضين: الجاهلية وهي حكم البشر, والحاكمية وهي الحكم لله.
    وبعد أن يستعرض آراءً لمجموعة من المفكرين القائلين بفكرة الحاكمية يقول إن هذه الفكرة أفضت إلى فكرة الخروج على الحاكم الجائر, وأفضت إلى نزعة عدائية للمجتمع المحكوم بغير الحاكمية. ففكرة الحاكمية تحولت إلى وسيلة إكراه متعددة الجوانب فهي سلب لحرية الاعتقاد, ولحرية التعاقد الاجتماعي ولحرية إبداع قوانين بما يتناسب مع مستوى التطور الإنساني وحقوق الإنسان.
    وقد عادت فكرة الحاكمية للظهور من جديد بسبب الهزائم التي منيت بها حركة التحرر العربية, فإخفاق التنمية وغياب الديمقراطية وازدياد النهب هي التي تقف عملياً وراء عودة الخطاب الإسلامي القائم على فكرة الحاكمية, والذي وجد تأييداً شعبياً له.





    http://www.aklaam.net/newaqlam/index.php?option=com_con...-08-29-13&Itemid=192
                  

10-01-2009, 04:24 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سعد مدني)

    مفهوم الحاكمية: مصطلح أيديولوجي منتزع من سياقاته التاريخية

    يوسف أبا الخيل

    تترافق النصوص في لحظات تدشينها الأولى مع مجموعة من السياقات المختلفة التي تشكل البنية الأساسية لها، هذه السياقات تتوزع ما بين السياق الثقافي والسياق اللغوي وسياق المناسبة إلى غيرها من سياقات أخرى تشكل بمجموعها الجذور التي يتحدد على أساسها نطاق النصوص ببقائها على خصوص السبب أم تعديها إلى عموم اللفظ.

    هذه السياقات تأتي بطبيعتها مرافقة للنصوص بحكم أنها - أي النصوص - لا تعمل بمعزل عن الواقع الذي تعيش فيه، فهي تتأثر به من جهة وتؤثر فيه بدورها من جهة أخرى في رحلتها نحو تطوير أدوات وآليات ذلك الواقع الذي تنتظم معه في علاقة جدلية تأخذ طريقين متكاملين، طريق النهل من ذلك الواقع للتشكل وفقاً لاحتياجاته، وطريق الدفع بذلك الواقع نحو رحلة التطوير المرتجاة خلال مراحل تلك العلاقة الجدلية التي تعرف إيبستمولوجياً ب ( جدلية النصوص مع واقعها).

    من واقع هذه الحقيقة - أعني حقيقة ترابط النصوص في علاقة عضوية مع سياقاتها المختلفة - فإنه لا بد من أخذ كافة تلك السياقات في الاعتبار عند أية عملية استنباطية دلالية من النصوص، بمعنى أوضح أنه لكي يتم توليد المعاني من النصوص ( نحن نعني تحديداً النصوص الكبرى المؤسسة مثل نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة) فلا بد من استصحاب كافة سياقاتها ضمن عملية استنباط أو توليد المعانى منها حتى يمكن الحصول على معان صحيحة متكاملة العناصر.

    هذا يعني أن استنباط المعاني من النصوص في ظل إهمال بعض أو كل السياقات لن يؤدي بالتالي إلا إلى توليد معان ناقصة أو مبتسرة أو مختزلة لصالح أيديولوجية معينة لا تلبث عوامل التعرية الزمنية أن تتماس معها يوماً من الأيام مما ستضطر مستنبط المعاني الذي تجاهل سياقات النصوص أو لم يأخذها باعتباره كاملة إلى الدخول في عملية تلفيقية أخرى لاستجلاب معنى آخر من النصوص لشرعنة ما ينادي به من أيديولوجية جديدة.

    هناك بالطبع كثيرٌ من المعاني والمصطلحات التي راجت في فضائنا الإسلامي - خاصة مع صعود نجم جماعات الإسلام السياسي- تم توليدها من نصوص معينة مع إهمال لكافة أو بعض سياقات تلك النصوص التي تم استنباط المعاني منها والتي أريد لها أن توطد في مفاصل المجتمع الإسلامي لغرض أيديولوجي - سياسي في معظم الأحيان - وهذا الإهمال للسياقات حدث سابقاً ولا يزال يحدث إما بوعي بهذا الإهمال لأجل إيجاد معانٍ تلفيقية تتفق والغرض الأيديولوجي، وإما بوعيٍ زائف ولكنه ينتهي بالمعاني المولدة عن طريق ذلك الطريق إلى نفس النهاية التي يتغياها الأيديولوجي الواعي، لنكتف هنا باستعراض مصطلح واحدٍ تم تعبئة المخيال الجمعي بمعنى غير صحيح له بغية تربية الذهنية الشعبية الإسلامية على التماهي معه بصفته مدلولاً دينياً خالصاً، بينما هو في الحقيقة مدلول سياسي بحت تعمل عليه أيديولوجية حزبية لها أجندتها الخاصة منذ أن نذرت نفسها للعمل من خلال القاعدة الشعبية وصولاً إلى الثمرة السياسية في نهاية المطاف، فما هو هذا المصطلح الذي سنستعرضه كمثال لما أثرناه آنفاً من خطورة فصل النصوص عن سياقاتها المختلفة؟

    هذا المصطلح هو ماعرف في أدبيات العمل السياسي الإسلامي ب ( الحاكمية) ويعنون بهذا المصطلح ضرورة رد كافة الأحكام والتشريعات إلى حاكمية الشرع ( وتلك في عمومها حق ) إلا أن المقصود الذي ترادف مع هذا المصطلح منذ شيوعه على أيدي منظّري جماعات الإسلام السياسي هو الأسلمة الأيديولوجية للحكم بمعناه السياسي الذي هو حكم الدول، وبالطبع هم يريدون أسلمة الحكم وفق رؤية وحيدة تخدم في النهاية المضمون السياسي لذلك المصطلح، وفي سبيل تأصيل شرعية ما ينادون به من وجوب تطبيق مبدأ الحاكمية وفقاً لرؤيتهم - الرؤية القطبية خاصة - فقد عمدوا إلى اجتزاء وفصل خاتمة الآية الرابعة والأربعين من سورة المائدة وهي قوله تعالى( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) عن كافة سياقات وحدتها النصية وحكموا بكفر كل من لم يطبق تلك الحاكمية في الشأن السياسي أو لم يؤمن بضرورة تحكيمها، بينما أن مراعاة كافة سياقات النص الذي وردت فيه هذه العبارة يقتضي استصحاب الآيات من الحادية والأربعين من نفس السورة حتى نهاية الآية الحادية والخمسين منها باعتبارها وحدة نصية سردية واحدة، وعدم الاستصحاب لتلك الآيات من جانب من ينادون بالحاكمية هو أول مظاهر إهدار سياقات النص وهو إهدار جانب من جوانب السياق اللغوي، أما المظهر الآخر لهذا الإهدار فهو مظهر إهدار سياق المناسبة أو سياق النزول، أي مناسبة نزول هذه الآيات التي كانت قد نزلت نتيجة لخلاف حدث بين يهود المدينة بشأن بعض التشريعات، والذي ألجأ بعضهم للتزوير والبعض الآخر للفساد الذي ترتب عليه أخذ هذا البعض للرشوة لتجيير الحكم لمن لا يستحقه، وخلافهم هذا ألجأهم إلى الاحتكام إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولذا نزلت الآيات بتخييره بين الحكم بينهم من عدمه ممثلاً في قوله تعالى {فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئاً وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين} وهذا التخيير للنبي في الحكم بينهم جاء ليختبر مدى جدية اليهود في التحاكم له إذ أن الله تعالى يقول بعد ذلك { وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين..} الآية الخامسة والأربعون، وهذا الاستفهام الستنكاري وما تلاه من ذكر الأحكام التي جاءت بها التوراة يحيل إلى سبب نزول الآيات( سياق المناسبة) وهوسياق جعل الإمام الطبري واعياً بما يدل عليه إذ أول الكفر الوارد بالآية بأنه ستر الحكم الحقيقي ابتغاء المكاسب الدنيوية وهو الرشوة، وهذه الدلالة التي ذكرها الطبري لكلمة الكفر الواردة في هذه الآية هي الدلالة اللغوية لا الدلالة الاصطلاحية، وإهمال هذه الدلالة يشير إلى إهمال السياق اللغوي للنص بنقل دلالة كلمة الكفر من مدلولها اللغوي إلى الاصطلاحي.

    هناك أيضاً مظهر آخر من مظاهر إهمال السياق اللغوي في تلك الوحدة النصية التي وردت فيها تلك العبارة التي يستدل بها من ينادون بتطبيق الحاكمية في مجال الحكم السياسي، وهي أن لفظة الحكم جاءت باستخدام الظرف ( بين) وهي واضحة في قوله تعالى ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) ولا يمكن أن يأتي الظرف( بين) هنا إلا لكون الحكم يتعلق بالفصل بين متخاصمين في شأن جزئي كالسرقة أو الزنا أو القتل، ولوكان القصد من الحكم هنا هو الحكم بالمعنى السياسي لكان منطوق الآية ( وأن احكم بما أنزل الله) هذا بالإضافة إلى أن انصراف عبارة الحكم إلى الشأن السياسي يعد تطويراً عصرياً لدلالة كلمة الحكم لم يكن موجوداً وقت نزول النص مما يؤكد على أن من شرَّع لمصطلح الحاكمية بمعناه السياسي لم يراع إن لم يكن أهمل كافة سياقات الوحدة النصية التي ورد فيها اقتران الكفر بالحكم بغير ما أنزل الله لكي يتم له ما أراد من غرض براغماتي سياسي لا يقلل من أهمية حضوره أيديولوجياً عدم الوعي به من قبل الأكثرية الديماغوجية، على أن هذا الكلام عن ضرورة مراعاة سياقات النصوص عند تأويلها لا يقلل أو يتعارض مع مبدأ ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب الذي قال به بعض الأصوليين) إذ أن تحليل سياقات النصوص كفيل بتحديد نطاقها إن كان سيبقى عند خصوص السبب أم يتعداه إلى عموم اللفظ .

    جريدة الرياض السعودية
    [email protected]
                  

10-01-2009, 04:38 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سعد مدني)






    يقول الشيخ محمد الخضر حسين ـ شيخ الأزهر السابق رحمه الله ـ وأحد الفقهاء الذي تصدوا لكتاب علي عبد الرازق "الإسلام وأصول الحكم" الذي ظهر عام 1924 .. يقول" إن الإمامة مستخرجة من الرأي وليست مستخرجة من الكتاب أو السنة .

    والجويني ، امام الحرمين ( 419 ـ 478 هـ . 1028 ـ 1085 ) يقول . إن الكلام في الإمامة ليس من أصول الاعتقاد " ....


    والإمام الغزالي ( 450 ـ 505 هـ 1058 ـ 1111 م ) يقول إنها ليست من أركان الإسلام الخمسة ولا من أركان الإيمان الستة , ولا هي من أركان الإحسان



    الدولة الدينية! / محمود سلطان
    التاريخ: 24/9/1430 الموافق 14-09-2009
                  

10-02-2009, 03:07 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب السيد عماد موسي

    Quote: هذا أصفك كما فعل Kodi بأنك تعبان؟!..ألم تلاحظ تناقضك ياكمال؟ كيف تنفي أن هذا الموضوع
    خارج نقاشنا؟ ولا علاقة له بمبدأ فصل الدين عن الدولة؟!!! هذا الموضوع جزء أصيل من نقاشنا..لأنه يطرح علامات استفهام كبيرة تجاه مصداقية العلمانية بزعمها أنها تقف ب"مساااافةواااحدة"!! تجاه أي دين..وأنها لا يعنيها إلاالحياد.. وانها-كعلمانبة- ليست معنية بنشر أي دين..بيد أنها معنية بما -تزعمه- بفتح المجال لأي دين ليمارس ما

    يبدوا أنك لم تفهم مقصود عبارة الاخ خالد كودي لذا تقوم بالمتاجرة بها بصورة
    مبتزلة خالد يأخذ علي كمال أنه يتقبل فكرة تمرير الشريعة من داخل البرلمان بإعتبار ه قرار أغلبية يجب أن يواجه عبر الديموقراطية بينما
    يري خالد أن الموقف القوي والصارم هو رفض تمرير قوانين دينية حتي
    لو جاءت عبر الاغلبية!!! فهمت>?
    وبمثل ما عجزت عن إستيعاب كلام خالد كودي فشلت في إستيعاب كلامي !!
    فحياد العلمانية في مسألة الدين لايعني سلبها حق الافراد والمنظمات
    في التبشير أو الدعوة!! ما نقلته هنا ياعماد لايخرج عن دائرة الأشاعةوالخبر القابل للتصديق
    والتكذيب !! وبالتالي هوخارج عن أطار حوارنا الذي يتناول الفكري لا الخبري
    غير المؤكد!!
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-02-2009, 02:01 PM)

                  

10-02-2009, 05:49 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    (يبدوا أنك لم تفهم مقصود عبارة الاخ خالد كودي لذا تقوم بالمتاجرة بصورة
    داخل البرلمان بإعتبار ه قرار أغلبية يجب أن يواجه عبر الديموقراطية بينما
    تمرير قوانين دينية حتي
    فهمت>?
    ما عجزت عن إستيعاب كلام خالد كودي فشلت في إستيعاب كلامي !!)


    بالظبط .
                  

10-02-2009, 06:44 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    أولا مرحبا بالزملاء: سعد مدني/محمد سبيل/كمال عباس/ خالد كودي/عمر عبدالله فضل المولى

    /أميمة الفرجوني/أبي فواز/وجميع الذين شاركوا..أو سيشاركوا..أو سياشركن..هذا الشريط

    لكم وبكم ..والهدف منه أن يصل كل باحثٍ عن الحق إلى الحق..ولو كان أحيانا مرا..فنحن بشر..

    وليستتخلص الباحثون عن الحقيقة حليب الحق من بين فرث كلام المحاورين ودمه ولوكان مرا..والله هو الهادي..

    ثانيا: أعتذر بشدة بسبب غيابي ساعات طويلة بسبب ساعات عمل مرهق تلبّست بها..وها أناأنهض لأجد الشريط يشق

    طريقه..وقوده الحوار الجميل..يقوده البحث عن الحقيقة.. والدليل المقنع..والهدف الأصيل..



    فأهلا ..وسهلا.

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-02-2009, 06:56 AM)
    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-02-2009, 06:58 AM)

                  

10-02-2009, 07:42 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل كمال عباس/

    Quote: يبدوا أنك لم تفهم مقصود عبارة الاخ خالد كودي لذا تقوم بالمتاجرة بصورة
    مبتزلة خالد يأخذ علي كمال أنه يتقبل فكرة تمرير الشريعة من داخل البرلمان بإعتبار ه قرار أغلبية يجب أن يواجه عبر الديموقراطية بينما
    يري خالد أن الموقف القوي والصارم هو رفض تمرير قوانين دينية حتي
    لو جاءت عبر الاغلبية!!! فهمت>?
    وبمثل ما عجزت عن إستيعاب كلام خالد كودي فشلت في إستيعاب كلامي !!
    فحياد العلمانية في مسألة الدين لايعني سلبها حق الافراد والمنظمات
    في التبشير أو الدعوة!! ما نقلته هنا ياعماد لايخرج عن دائرة الأشاعةوالخبر القابل للتصديق
    والتكذيب !! وبالتالي هوخارج عن أطار حوارنا الذي يتناول الفكري لا الخبري
    غير المؤكد!!
    كمال


    خطيييييييييييير..! يعني الجيش الأمريكي أفراد؟! أم منظمات؟! أم صار مثل !Human Rights Watch

    ولماذا وزّع الإنجيل فقط؟!! لماااا ذا لم يوزع مصاحف..والشعب الأفغاني..

    كله-تقريبا مسلم.؟.وفي الجيش الامريكي نفسه مسلمون..وملحدون..ويهود..ونصارى..

    بجماعاتهم المختلفة..وهندوس..؟!

    أين الحيادية التي يتكلم عنها كمال وكودي وكبر/وفواز وغيرهم..إنها -كما يبدو-

    مسألة "الهوية" التي تكلم عنها البروف. جعفر شيخ إدريس.هؤلاء الذين وزعوا الأناجيل لا يمثلون

    الكنيسة البروتستنتية..إنهم يمثلون مؤسسة عسكرية ارتضت بالعلمانية في تفاصيل

    تلبّسها بالسياسي أو العقدي أو التعليمي أو الثقافي..إلخ

    ولذلك..تأملفي التصرف الأمريكي كيف.. "عندم يجِدّ الجدّ"يكون الدين حاضرا...!وجماعتنا ناس كودي يعطونا

    تنظيرات فاشية عن سحق ..حتى الأغلبية! التي طالما رفعوا شعارها..

    طبعا لا أريد ان أفصل للناس وصف (بوش) للإسلام بالفاشية..ولا لأفعاله بأنها "حروب صليبية"

    !!!!!!!! Crussade

    وعودا على بدء أقول لكمال:

    نقاشنا هنا يا كمال ليس عن سلب العلمانية

    حق الأفراد والمنظمات في التبشير او الدعوة..

    وإنما عن مؤسسة عسكرية أمريكية قامت ب(الدعوة)!

    ل(دين واحد)..وتركت الآخرين..وخالفت ركن ركين من أركان

    العلمانية..

    ولذلك فالفرق بين االإسلام والعلمانية في هذا الصدد أن العلمانية

    وليدة فكر بشري يعتريه ما يعتريه..ولذلك ينظّر ويقعّد دون وجود ضخ إيماني

    من خوف أو آخرة.. أو جنة أو نار..والإسلام لا يجامل ..وصريح....


    لا يجامل بخصوص أن الدين عند الله هو "الإسلام"..ولكنه كحكم شرعي..

    وتطبيق نبوي..وواقع تاريخي..استوعب كل الأديان غير الإسلام تحت نظامه

    ..وبسط بينهم العدل جميعا..ولم يسجل التاريخ ولو حالة واحدة عن إلزامية

    فرض الإسلام على يهودي أو نصراني..ولكن سجل لنا التاريخ في عهود الإسلام الزاهرة

    إسلام آلاف مؤلفة من اليهود والنصارى طوعالا كرها.. بعد التفكر..أو الحوار.. أو حتى

    عند موت إمام من أئمة المسلمين(عند جنازة الإمام أحمد-مثلا- أسلم آلاف آلاف من أهل

    الكتاب..)

    ولا أظن عاقلا يتصور أن اليهود والنصارى في ظل الدولة الإسلامية آنذاك عاشوا هكذا

    هم وأجيالهم المتلاحقة دون أن يتذوقوا بقلوبهم حلاوة عدل الإسلام -خاصة وأن أحدا

    لم يرغمهم عليه- والدليل على هذه الحلاوة التي عاشوها..إنهم فاءوا إليها مهاجرين

    بعد أن أذاقهم النصارى في "الأندلس" سوء العذاب..ثم جاءت العلمانية "تداوي" أخطاء

    . الكنيسة..فصارت كنيسة أخرى..لا "تفلق..وتداوي" كما معنى المثل-.... بل فلق دائم..!

    ودين جديد..دواؤه الدين الحق(ليظهِره على الدين كله)

    ولذلك يشاهد العالم كل يوم اختيار عشرات..عشرات العمانيين من غير مسلمي الغرب

    للإسلام..لماذا؟

    الجواب: حلاوة الإيمان التي ذاقوها في قلوبهم..إنه شئ عظيم..لا يُقاوم...ولا يوصف

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-02-2009, 08:16 AM)

                  

10-02-2009, 08:07 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  

10-02-2009, 08:24 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    وشهد شاهد من أهلها.ليت أبناءنا من العلمانيين ينصفون ولا "يضربون رؤوسهم بالحائط"!:

    "وشهد شاهد من أهلها"..هذه شهادة مُنصِف..والإنصاف عزيز..

    إنه برنامج "تأهيلي" من ستة أوجه.. ليس من "فاشي" كما يصفنا Kodi وإنما من علماني منصف

    "ديفيد بروكسي"..قرأ الواقع..والتاريخ..وتنفس الصراع الكبير بين الحقيقة وغيرها..

    ولاحظوا لعنوانه الجميل"الإقلاع..."!


    الإقلاعُ عن العادةِ العلمانية .. برنامج من ست خطوات



    بقلم: ديفيد بروكس
    ترجمة: تركي الزميلي


    مجلة أتلانتك منثلي، عدد مارس 2003
    هذا مقالٌ رئيسٌ في العدد الحالي، من مجلة أتلانتك منثلثي، المقروءة على نطاق واسع في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، وهو واحدٌ من مقالات عديدة مشابهة، تَظهر في منافذ النشر المختلفة في العالم الغربي، وهو بالتأكيد لا يخلو من التحيزات المعتادة، وقد لا يتفق بالضرورة مع تفسيرات القارئ العربي ومواقفه من الأشخاص والوقائع، ولكنه عينةٌ من كتابات كثيرة، ومؤشراتٍ أكثر، تَتلمَّسُ طريقاً آخر، وتُحس بأن مرحلةً مختلفةً من التحول التاريخي تتكرّسُ يوماً بعد يوم، وتتحدّى ما استقرَّ من مسلماتٍ في المسار الرئيس لفكر النخب في العالم الغربي. وكاتبُ المقال يُراجع تجربتَه هو شخصياً، مثلما يراجِع الثقافةَ التي مَنحتْه ما عاش به من مسلماتٍ في النظرِ إلى الأحداث، وتفسيرِ التحولات في تاريخ البشر، وحاضرهم، ومستقبلهم. ويبحث عن يقين جديد، بعد أن تهدمتْ معابد اليقين القديم ومسلماته أو كادت، وهي جرأة محمودة، وإن لم تُوصل بالضرورة إلى فكرةٍ أكثر صواباً، وأجدر بالبقاء.

    أنا مِثلُ الكثير من الناس اليوم: علمانيٌّ يَستعيدُ عافيتَه.
    لقد كنتُ حتى 11 أيلول أَقبَلُ الفكرةَ التي تقول: إن العالم كلما أصبح أكثر غنى وتعليماً أصبح أقل تديناً. إن هذه النظرية تتمسك –من خلال الاستنتاج من عيِّنةٍ إنسانية محدودة وغيرِ مُمَثِّلَة (بعض أجزاء من أوروبا الغربية، وأجزاء من أمريكا الشمالية)- بأن التاريخ كلما تقدم إلى الأمام؛ فإن العلم يَحُلّ مكانَ التسليم الاعتقادي، والتعليلُ السببي يَحُلّ بديلاً عن التسليم غير الخاضع للتعليل العقلي، وإن أي منطقة لم تنل حصتها بعد من الإصلاح والتنوير-كالعالم العربي مثلا-؛ لابد أنها سوف تنالها، عاجلاً أم آجلاً.
    إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.
    إن الإسلام يموج بالحركة. واليهودية الأرثوذكسية تنمو في الأوساط الفتية من المجتمع، وإسرائيل تزداد تديناً كلما أصبحت أكثر غنى. والتنامي في المسيحية يفوق كل الأديان الأخرى. لقد نشرتْ هذه المجلة (مجلة أتلانتك منثلي) مقالاً في عام 1942م كان عنوانه: "هل سوف تنجو الكنيسة المسيحية من الاندثار؟" والحال أن ثمة الآن بعد ستين سنة من نشر المقال بليونين من المسيحيين في العالم، وبحلول 2050 فإن العدد وفقاً للتقديرات سيصبح ثلاثة بلايين. وكما يلاحظ فيليب جينكينز أستاذ التاريخ والدراسات الدينية في جامعة بنسلفانيا، فإن أكثر الحركات الاجتماعية التي شهدها عصرنا نجاحاً ربما تكون حركة الـPentecostalism (راجع مقال"المسيحية التالية" في عدد أكتوبر من مجلة أتلانتك). فقد تحققتْ لها البداية في لوس أنجلوس منذ حوالي القرن، والآن يعتنقها 400 مليون من الناس -وهذا الرقم وفقا لما يقوله جينكينز ربما يبلغ المليار عند حلول منتصف القرن-.
    بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern). وإن الصيغ المثيرة من المسيحية، والصيغة المقاومة للحداثة من الإسلام هي التي تنمو وتزدهر. إن تعداد المسيحيين في أفريقيا، الذي كان يبلغ 10 ملايين تقريباً في عام 1900م، والذي يبلغ الآن حوالي 360 مليوناً؛ من المتوقع له أن يبلغ في عام 2025م: 633 مليوناً، مع سيطرة للمجموعات الإنجيلية المحافظة. إن الكنائس في أفريقيا تغدو أكثر نفوذاً من العديد من الكيانات القومية، مع ما ينشأ عن ذلك من آثار، الجيد منها والرديء.
    إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.

    إن عملية التشافي من العلمنة تحتاج إلى ست خطوات:

    أولاً عليك أن تقبل حقيقة أنك لست المعيار أو النموذج.
    إن المؤسسات الغربية والجامعات ترسل مجموعات الباحثين من أجل أن تدرس وتشرح ظاهرة الحركات الدينية، ولكن -وكما أشار إلى ذلك عالم الاجتماع بيتر بيرجر- فإن الظاهرة التي تحتاج حقاً إلى تفسير؛ إنما هي عادات أو سلوكيات أساتذة الجامعة الأمريكان، ويجب على المجموعات الدينية أن تكون هي من يرسل الباحثين؛ لمحاولة فهم: لماذا تُوجد مجموعات ضئيلة من البشر في العالم، لا يشعرون بالحضور المستمر للإله في شئون حياتهم، ولا يملئون أيامهم بالشعائر والصلوات التي تهيؤهم للاتصال بالنبوءة والحدس، ولا يؤمنون بأن رغبة الإله يجب أن تشكل حياتهم العامة.
    حالما تقبل هذا –وهو يشبه تفهم أن الأرض تدور حول الشمس والعكس بالعكس- فإنك تستطيع أن تبدأ رؤية الأشياء بطريقة جديدة.

    الخطوة الثانية في اتجاه الشفاء تتضمن التصدي للخوف.
    لبضع سنوات بدا أننا كنا جميعاً نتجه نحو نهاية حميدة للتاريخ، ربما كان السأمُ فيها أحدَ أعظم مخاوفنا. لقد فازت الديمقراطية الليبرالية بيومها الموعود. ونعم، تَوجَّب علينا أن نتناقش حول العولمة وعدم المساواة، ولكنها كانت مفاهيم مادية وتعيسة.
    أما الآن فنحن ننظر إلى المصادمات الأساسية للعقيدة، وإلى الحالة المروِّعة حقاً –على الأقل في نصف الكرة الجنوبي-، التي تُذَكِّر بالعصور الوسطى، مع حكوماتٍ واهنة، وجيوشٍ من المبشرين، وصراعٍ ديني عنيف.

    الخطوة الثالثة: أن تصبح غاضباً.
    أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. إنهم لا يعرفون من يكون تيم لاهاي وجيري بي جينكينز، حتى وهذان هما المؤلفان، اللذان باعا 42 مليون نسخة من كتبهما! إنهم ما زالوا لا يعرفون ما الذي جعل من عيد الخمسين عند المسيحيين عيد الخمسين (بإمكانك أن تعبر داخل غرفة من غرف الأخبار الأمريكية، وتسأل هذا السؤال، وستجد أن الناس الذين قد يكونون قادرين على الإجابة؛ هم ربما السكرتارية، أو موظفو الأمن). إنهم ما زالوا لا يعرفون عن ميشيل عفلق، القومي العربي الروحاني، الذي كان المرشد الروحي لصدام حسين. إن زخات نياجرا الاتقاد الديني هذا الشلال العظيم، تنهمر من حولهم، بينما يقفون بُلداءَ، ومُتَيَبِّسين، في كهفٍ حقير من ضيق أفق التفكير، والكثير منهم صحفيون، ومحللون سياسيون، إنما يُدفَع لهم من أجل مواكبة هذه التغيرات.

    الخطوة الرابعة في اتجاه الشفاء، تكون بمقاومة دافع البحث عن تفسيرات مادية لكل شيء.
    خلال القرون، عندما تبدّت العلمنة، بصفتها موجةَ المستقبل؛ طوّر المفكرون الغربيون نماذج لعلم اجتماعٍ، مُقْنِعٍ بصورةٍ استثنائية. فقد شرح ماركس التاريخ عبر صراع الطبقات، وشرحه اقتصاديون آخرون من خلال تعظيم الأرباح والفوائد، واستخدم أساتذة الشئون الدولية، مبادئَ صراع المصالح، ونظريةَ اللعب؛ للتنبؤ بالتفاعلات بين الأمم.
    كل هذه النماذج مغرية، وصحيحة جزئياً. وهذا البلد (أمريكا) يستمر في بناء مؤسسات قوية من أمثال قسم الشئون الخارجية، والسي آي إي، التي يستخدمها لتطوير سياسات ذات مغزى. ولكن ليس ثمة أي نموذج من هذه النماذج يستطيع أن يأخذ في الحسبان، وبصورة ملائمة، الأفكارَ والدوافعَ والتصرفاتِ الدينية، لأن التوقد الديني لا يمكن قياسُه ولا تنميطه. إن الدوافع الدينية لا يمكن أن تفسر بتحليل حدود الكسب والخسارة.
    لقد كان محللو السياسة المدنية، عبر السنوات العشرين الماضية، يفكرون بجد في الوظائف والأدوار، التي يلعبها الدين والخصائص الشخصية في الحياة العامة. إن نخب سياستنا الخارجية هم متأخرون عنها بعقدين من السنين على الأقل. لقد استمروا لشهور يتجاهلون قوة الدين، وحينها عندما اصطدموا مع أمرٍ لا مفر من كونه دينياً، كالثورة الإيرانية، أو طالبان، بدؤوا يتحدثون عن الحماس والتعصب الديني، اللذين أصبحا، وبصورة مفاجئة، يفسران كلَّ شيء. وبعد بضعة أيام من هز الرؤوس الرافضة للمتعصبين؛ عادوا إلى تحليلاتهم العلمانية المعتادة. إننا حتى الآن لم نملك –مع حاجتنا المؤكدة- نموذجاً للتحليل، يُحاوِل أن يدمج العاملَ الروحيّ، والعاملَ المادي معاً.
    يجب على العلماني المتعافي، أن يقاوم إغراء معاملة الدين بصفته مَعْبراً أو قناةً مجرَّدة لدوافع اقتصادية مقاوِمة. على سبيل المثال: نحن غالباً ما نقول: إن الشبان العرب الذين لا يملكون إمكانياتٍ لائقة؛ يتحولون إلى الإسلام الثوري. إن هناك بشكل واضح بعض الحقيقة في هذه الرؤية، ولكنها ليست كل القصة: فلا أسامة بن لادن، ولا محمد عطا -على سبيل المثال- كانا فقيرين أو مقموعين. ومع ذلك فإن من المحتمل تشييد نظريات، تشرح اتجاههما الراديكالي بصفته نتيجةً لتوحدهما، أو لأشياء أخرى من عوامل التحليل العلماني، مع أن الذي يقدِّم إدراكاً أفضل، هو الاعترافُ بأن الإيمان مصدر القوة، بصورة مستقلة، وربما أقوى من أي استياء اقتصادي.
    إن الكائنات الإنسانية تتوق إلى حكم الصلاح والاستقامة، وإلى عالم الإنصاف، أو عالمٍ يعكس مراد الإله، وفي كثير من الحالات، وعلى الأقل بمقدار مشابه في القوة، لاشتياقها إلى النجاح أو المال. وإن التفكير في هذا التوق؛ يعني التحرك بعيداً عن التحليل العلمي، والدخول إلى ممالك الحكم الأخلاقي. إن السؤال الحاسم لا يكون عن: ما هو نوع الدوافع الذي يستجيب لها هذا التوق؟ ولكن: هل الأفراد يتبعون رؤيةً أخلاقيةً للحكم الصالح؟ وهل هم يمارسون ذلك من خلال طرقٍ مستقيمةٍ وفاضلة؟ أم أنهم مثل صدام حسين وأسامة بن لادن أشرار في رؤيتهم وطرائقهم؟

    الخطوة الخامسة: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها.
    ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء.
    هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.
    ولكن لا يمكن لهذه المقاربة أن تكون مقبولة، في عالم يلعب الدينُ فيه، الدورَ الأعظم بصورة مطلقة. على الشخص أن يحاول الفصل بين الصواب والخطأ. ولكن المشكلة أننا في المرة التي نبدأ فيها بفعل ذلك؛ فإنه من الصعب أن نقول: أين سينتهي بنا المطاف؟ أَمْعِن النظرَ في (بيم فورتشوين) السياسي الألماني ذي النزعة اليسارية، والمدافع عن حقوق الشاذين، الذي ينتقد المهاجرين المسلمين لمواقفهم تجاه النساء والشاذين؛ عندما تم اغتياله في السنة الماضية، وصفته الصحافة بناءً على هذه النزعات النقدية، بأنه يميني من نوعيةِ جين ماري لوبان، وهو وصفٌ بعيد عن الحقيقة. إن تصنيفات اليسار واليمين في عالم اليوم ما بعد العلماني ستصبح غير ملائمة، ومنتهية الاستعمال.

    الخطوة السادسة والأخيرة للعلمانيين في طور التعافي: هي أن يفهموا بأن هذا البلد لم يكن علمانياً بالفعل في أي يوم من الأيام.
    إننا نحن الأمريكان نتوق إلى معيار الصلاح والاستقامة بتوقُّدٍ كأي شخص آخر. إننا مغروسون مع الفكرة التي عَبّرتْ عنها كلمات أبراهام لينكولن: نحن نمثل "الأمل الأفضل والأخير للمعمورة". إن العديد من الأمريكيين أحسوا وباستمرار، بأن لدينا مهمة غير عادية، ومتجاوزة للحدود، مع أنها، ولحسن الحظ، ليست من النوع اللاهوتي. إننا نُحس غريزياً، وبطرق لا يحس بها الناس في أماكن أخرى، بأن التاريخ لم يتحقق بعد، طالما بقي هناك أمم أو شعوب، لا يكون الناس فيها أحراراً. وهذا هو الإحساس الغريزي الذي قاد بوش للاستجابة بصورة طموحة جداً، لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهذا ما قاد الأغلبية من الأمريكان لتأييده.
    إن الأمريكيين نشطون كغيرهم في صراع عقائد النهايات. يرى صدام حسين التاريخ ينتهي مع أمة عربية موحدة، مسيطرة عالمياً، مع تحقيقه لمكانة مبجلة، كصانع لنظام عالمي كهذا. ويرى أسامة بن لادن التاريخ ينتهي بفرضٍ عالمي لقانون الشريعة. والكثير من الأوروبيين يرون التاريخ ينتهي بإقامة مؤسسات عالمية علمانية، حيث ستهدأ الانفعالات القومية والدينية، وتُعطِي دولُ القوميات معبراً للقانون الأممي، وللتعاون المتعدد. والكثير من الأمريكان يرونَ التاريخَ ينتهي بانتصار الحرية، واحترام الدستور، مع تدين غير متخلى عنه، أو مقموع، وإنما مثرٍ للحياة الديموقراطية.
    إنه لا مفر من كوننا عالقين في عالم من الرؤى المتصارعة، في رؤيتها للقَدَر التاريخي. ولكن فهمَ هذا العالم يَعني: جلدَ التحيزات العلمانية، الصادرة عن عقولنا كل يوم.

    المصدر موقع الإسلام اليوم

    Quote:
                      

10-02-2009, 08:29 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.


    أنصاف ..وتجرد..
                  

10-02-2009, 11:30 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    (
    Quote: بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern).
                  

10-02-2009, 11:36 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    جاكو ليكو "غضب" يا Kabar ما يقول أهلنا البقارة..

    إنه غضب الذين تعافوا من هذه "العادة"-العلمانية-التي هي ليست وصفة المستقبل بشهادة الذين "من أهلها":

    Quote: أن تصبح غاضباً.
    أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. إنهم لا يعرفون من يكون تيم لاهاي وجيري بي جينكينز، حتى وهذان هما المؤلفان، اللذان باعا 42 مليون نسخة من كتبهما! إنهم ما زالوا لا يعرفون ما الذي جعل من عيد الخمسين عند المسيحيين عيد الخمسين (بإمكانك أن تعبر داخل غرفة من غرف الأخبار الأمريكية، وتسأل هذا السؤال، وستجد أن الناس الذين قد يكونون قادرين على الإجابة؛ هم ربما السكرتارية، أو موظفو الأمن). إنهم ما زالوا لا يعرفون عن ميشيل عفلق، القومي العربي الروحاني، الذي كان المرشد الروحي لصدام حسين. إن زخات نياجرا الاتقاد الديني هذا الشلال العظيم، تنهمر من حولهم، بينما يقفون بُلداءَ، ومُتَيَبِّسين، في كهفٍ حقير من ضيق أفق التفكير، والكثير منهم صحفيون، ومحللون سياسيون، إنما يُدفَع لهم من أجل مواكبة هذه التغيرات.
                  

10-02-2009, 02:27 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الاخ سعد مشكورا

    Quote: اري انك تخلط في المقاصد التي من اجلها نزل الدين، و فكر حركات الاسلام السياسي التي اصبحت تأول النصوص المقدسة من اجل الوصول الي سدة الحكم، فكل الايات التي تتحدث عن
    الحكم لم يقصد بها تكوين الدولة او الحكومة، و انما تفسر الايات في كثير من الاحيان وفقا لاسباب نزولها.

    الاسلام لم يأتي من اجل تكوين الحكومة او الدولة وانما كان الهدف السامي هو لتكميل مكارم الاخلاق ( انما بعثت لاكمل مكارم الاخلاق)و وتاسيس المعاملة الكريمة بين البشر ( الدين المعاملة)، و تعريف الناس برب العالمين و كتبه و رسله و عباداته، و تنقية الضمير الداخلي للبشر من شروره، و اجتناب النواهي و ممارسة الطقوس الدينية التي تقرب الانسان من ربه.

    و لاحظت من كلامك انك تقول بان الدولة الدينية يحب عليها احترام الاقليات، كيف نعامل الاقليات في الدولة الدينية، و لماذا تكون الاقليات الدينية و غير الدينية تحت رحمة الحكومة الدينية، و هل ليس لهم حق في الحكم او تقلد الوظائف العليا او رئاسة الدولة، مع انهم مواطنون من الدرجة الاولي ، و مضمون العدل يتساوي الجميع فيه تحت قانون واحد، و لماذا تريد فرض رؤيتك عليهم باعتبارها مقدسة و هم لديهم المقدس ايضا، هل هو قانون القوة و القهر ام ماذا.


    هل تقصد ان القرآن والسنة يختصان فقط ويشرعان فقط ويكلفان المسلمين فقط بالاخلاق الكريمة والمعاملة الطيبة والتعريف بالله عز وجل وتنقية الضمير وبعد ذلك ننطلق نعمل ما نشاء في هذا الاطار ؟
    اولا هل يوجد ضمن اركان الاسلام ذكر لمكارم الاخلاق او تنقية الضمير والمعاملة الطيبة ؟ أم هنالك تكليفات ؟
    طيب اذا كانت ايات الحدود مثلا كآيات حد السرقة والزنى والقتل والحجاب وتحريم الربى والخمر والميسر وطاعة ولي الأمر المؤمن الخ اذا كانت كلها غير مقصودة كتكليفات للمسلمين فلماذا نزلت ؟
    يا اخي ان كنت تظن ان كل تشريعات وتكليفات القرآن لها اسباب نزول تكون مخطئا
    فالاحكام التكليفية التي لها اسباب نزول لا تتجاوز البضع من بين كل التكليفات
    ثم ان وجود سبب للنزول لا يعني قصر الحكم على الحادثة التي بسببها نزلت الآية ، فالعبرة ليست بخصوص السبب وانما بعموم المناسبة
    الدين ليس امرا مجانيا هكذا حتى نستدبره ونقبل على الهوى وما يعجبنا
    اقول لك : المسلم المؤمن حقا والذي يطيع الله فيما امر وزجر مع سوء الخلق خير واحب الى الله من الكافر حسن الاخلاق
    كلامك فيه تأثر شديد بالمسيحية السائدة اليوم ، فهو ينطبق على مزاعمهم ( المحبة والتواضع وطلب الغفران والتسامح ) التي لا تغنيهم شيئا بين يدي ربهم جل جلاله  لأنهم اشركوا وحرفوا شريعة دينهم وافرغوها من تكليفاتها الشاقة بعد ان اضافوا وحذفوا ثم قالوا بمثلما تقول انت الآن.
    قول رسول الله (ص) انما بعثت لأتتم مكارم الآخلاق ) افهمه بمعنى ان مكارم اخلاق الجاهلية ينقصها الايمان والاخلاص لله تعالى في هذه السلوكات الاخلاقية الحسنة ، اي ان اتمم الاخلاق بالدين الخالص لله
    وهذا الدين المتمم للاخلاق هو الشريعة الاسلامية بدءا من العقيدة الصحيحة وحتى لبس الحجاب مرورا بالصلاة واركان الاسلام كافة وصفات المؤمنين
    ان صفات المؤمنين التي ادعوا اليها هنا هي مكارم الاخلاق الناجمة عن حسن الايمان وحسن العمل الصالح باخلاص نية لله جل جلاله
    ولا يمكن ان يكون رسول الله (ص) قد بعث فقط ليتتم مكارم الاخلاق بزيادة القيم الفاضلة والدعوة اليها فقط
    لو كان ذلك لما طردوه من مكة ولما جالدوه بالسيوف ولما ارتدوا حينما تركوا بعض الاركان .
    واما قولك :
    Quote: لماذا تكون الاقليات الدينية و غير الدينية تحت رحمة الحكومة الدينية، و هل ليس لهم حق في الحكم او تقلد الوظائف العليا او رئاسة الدولة، مع انهم مواطنون من الدرجة الاولي ، و مضمون العدل يتساوي الجميع فيه تحت قانون واحد، و لماذا تريد فرض رؤيتك عليهم باعتبارها مقدسة و هم لديهم المقدس ايضا

    ولماذا تكون الاقليات الدينية تحت رحمة الحكومة العلمانية طالما تقول انها ايضا لديها مقدسات؟
    فعلا ان المبادئ الليربالية هي بمثابة مقدسات وعقائد لا مندوحة عنها بالنسبة للانظمة العلمانية المتشددة ولذلك نقول ان الدولة العلمانية هي دولة ثيوقراطية بشكل من الاشكال ، لأن تفرض مبادئ عقيدية مقتبسة من ميثاق حقوق الانسان الذي يعتبر جزءا من الكتاب المقدس للعلمانيين ويريدون ان يفروضوه على الجماعات الدينية كافة فلماذا ؟ هل هو قانون القوة والقهر ام ماذا؟
    ففي الدولة الثيوقراطية العلمانية الليبرالية تجد ان الجماعات الدينية الملتزمة بشرائع دينها
    Quote: ليس لهم حق في الحكم او تقلد الوظائف العليا او رئاسة الدولة، مع انهم مواطنون من الدرجة الاولي ، و مضمون العدل يتساوي الجميع فيه تحت قانون واحد، و لماذا تريد فرض رؤيتك عليهم باعتبارها مقدسة و هم لديهم المقدس ايضا، هل هو قانون القوة و القهر ام ماذا

    لك احترامي
    ______________
    اللهم اهدنا فمن هديت وتولنا فيمن توليت
                  

10-02-2009, 07:38 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    كتب الزميل سعد/

    Quote: الاسلام لم يأتي من اجل تكوين الحكومة او الدولة وانما كان الهدف السامي هو لتكميل مكارم الاخلاق ( انما بعثت لاكمل مكارم الاخلاق)و وتاسيس المعاملة الكريمة بين البشر ( الدين المعاملة)، و تعريف الناس برب العالمين و كتبه و رسله و عباداته، و تنقية الضمير الداخلي للبشر من شروره، و اجتناب النواهي و ممارسة الطقوس الدينية التي تقرب الانسان من ربه.


    *إذا كان كلامك صحيحا..إذن لماذا سعى رسول الله عليه الصلاة والسلام بنفسه لتربية الأمة وقيادتها

    والحكم بين الناس بشرع الله؟ لماذا فعل ذلك أبوبكر..؟ وعمر؟وعثمان.. وعلي

    رضي الله عنهم.وكذلك كل خلفاء وحكام المسلمين..؟

    وادلة القرآن معروفة..

    والسنة..

    والتاريخ الإسلامي خير شاهد

    كلام طه حسين..وعلى عبدالرازق..تجاوزته الامة..والجيل الجديد...
                  

10-02-2009, 07:44 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    وفقكم الله الاخوة عماد وسبيل في كشف عورة دعاة العلمانية واعتقد انه ان الاوان لمهاجمة هذه الافكار الهدامة وهزيمتها
                  

10-02-2009, 08:00 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    كتب عمرفضل المولي :
    Quote: وفقكم الله الاخوة عماد وسبيل في كشف عورة دعاة العلمانية واعتقد انه ان الاوان لمهاجمة هذه الافكار الهدامة وهزيمتها
    ومالذي جعلك تنتمي لحزب لم يطبق سوي العلمانية الهدامة هذه!!?
    وحزب تعترف أنه ليس من أهدافه تطبيق الشريعة? وحزب يرفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني?

    أهو النفاق ?
    عماد موسي الذي تناصره يري أن حزبك علماني وأمامك الصادق المهدي
    علماني?
    وعماد موسي يجاهر بدمغ الديموقراطية بالكفر!! نعم ينعت الديموقراطية
    التي تنادي بها بالكفر!! وهي في نظره فكر هدام شأنه شأن العلمانية!!
    تري ماذا يقول زميلنا العلماني خالد عويس كادر حزب الامة في
    مثل عمرفضل المولي ا لذي يستقوي بأعداء الديموقراطية ويصف النهج
    الذي كان يطبقه حزبه بالافكار الهدامة?
                  

10-03-2009, 08:14 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: ومالذي جعلك تنتمي لحزب لم يطبق سوي العلمانية الهدامة هذه!!?
    وحزب تعترف أنه ليس من أهدافه تطبيق الشريعة? وحزب يرفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني?

    أهو النفاق ?

    الاخ كمال عباس
    حزب الامة القومي لم يطبق العلمانية بمعناها الحرفي كاملة ولم يرفع هذه المفردة في شعاراته والدين ظل مصدر اساسي من مصادر التشريع في الدولة مع غيره من القوانين التي تناسب طبيعة الدولة .
    وموضوع الشريعة لان الحزب يضم في عضويته المسلم وغير المسلم وفي كل الاحوال لا يدعو لفصل الدين عن الدولة و لايرفع شعار العلمانية وانما يحترم الاديان ويقدسها .
    ليس في الامر نفاق والدولة المدنية ارى انها تناسب الحالة السودانية .
    فاما ان اكون مع العلمانية وبالتالي ضد الاديان كمصدر من مصادر التشريع او اكون مع الدين الاسلامي كنظام حكم للسودان .. هكذا يرى الاخ كمال عباس كما هو واضح من مداخلاته مع شخصي .. فاقول لك يا اخي انني ضد فصل الدين عن الدولة بالكلية واؤيد وجود قوانين مضافة للاديان تناسب طبيعة الدولة فمثلا المسلم يجب ان يحاسب في المحاكم بقوانين اسلامية وغيره بغيرها اما الدولة ممثلة في الحقوق والواجبات الدستورية فارى ان المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات الدستورية دون استعلاء بسبب الدين او العرق او اللون.... الخ .
    لكن ان تفرض العلمانية كمفردة فرضا وتطالب بفصل الدين عن الدولة بالكلية فهذا لن اقبل به ولم يفعله حزب الامة القومي وهذا لا يتضارب مع اهداف الحزب او ايمانه بعدم قيام حزب على اساس ديني .
    واعتقد ان الفرق واضح ولكنك لحاجة في نفسك تريد ان تفرض على شخصي اما صفة النفاق او الجهل .
    Quote: عماد موسي الذي تناصره يري أن حزبك علماني وأمامك الصادق المهدي
    علماني?
    وعماد موسي يجاهر بدمغ الديموقراطية بالكفر!! نعم ينعت الديموقراطية
    التي تنادي بها بالكفر!! وهي في نظره فكر هدام شأنه شأن العلمانية!!
    تري ماذا يقول زميلنا العلماني خالد عويس كادر حزب الامة في
    مثل عمرفضل المولي ا لذي يستقوي بأعداء الديموقراطية ويصف النهج
    الذي كان يطبقه حزبه بالافكار الهدامة?

    الاخ عماد موسى يا اخي كمال اناصره في هذه الفكرة وليس في غيرها وان كنت في غرارة نفسي اتطلع لحكم الشريعة الاسلامية ولكن لطبيعة السودان كدولة متعددة فان فرض دولة الشريعة على الاخرين غير صحيح .
    واكرر نصرتي له على محاربة العلمانية اما ان يرى ان حزبي علماني وامامي علماني فان هذه اشياء ترجع له وهي ليست صحيحة فحزبي ليس علماني ولا يعرف شعار العلمانية وامامي ضد العلمانية فان راى الاخ عماد غير ذلك فهذا يخصه .
    انا لا ستقوى باعداء الديمقراطية وانما استقوي باعداء العلمانية لحرب العلمانية وبيان خطلها ومهما سعيت للخلط بين القوانين الوضعية التي توضع لظروف معينة دون ان تبعد الاديان كمصدر من مصادر التشريع في الدولة فان هذا لا ينطلي على الاخرين.
    بخصوص الديمقراطية فانني اؤمن بالديمقراطية كالية لتبادل السلطة سلميا في السودان واختلف جوهريا مع الاخ عماد فيها واستقوي بالاخ كمال عباس في حالها ضد الاخ عماد موسى دون ان ارى في ذلك انتهازية .
    حرب العلمانية التي تطالب بفصل الاديان كمصدر من مصادر التشريع في الدولة السودانية تجمعني بالاخ عماد موسى وبعد هزيمة العلمانية الخبيثة سوف اختلف مع الاخ عماد موسى بل الخلاف موجود على غيرها
                  

10-02-2009, 07:50 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    العلمانية..تمخضت فولدت فأر الربا..وتسلط الدول الكبار( الG8 ) المغرورة.. الجشع والمضاربات

    التي هدّت العالم..

    "فأذنوا بحرب من الله ورسوله"

    هل هناك فرقون قوم عاد..والطمع الرأسمالي القائم على"دعه يعمل..دعه يمر)؟

    تعالوا لنتعرف أكثر:


    Quote: فشل النظرية الرأسمالية



    أ.د. جعفر شيخ إدريس



    النظام الافتصادي الرأسمالي السائد في العالم اليوم، الذي انهار بعض أعمدته وبدأت أخرى تهتز في الولايات المتحدة وفي أوروبا وغيره، نظام يقوم على نظرية اقتصادية معينة هي موضوع حديثنا في هذا المقال. فحديثنا ليس إذن عن الأسباب الاقتصادية وغير الاقتصادية المباشرة التي أدت إلى الكارثة الاقتصادية الراهنة، فهذا أمر له أهله وخبراؤه الذين أشبعوا الكلام فيه، وإنما هو عن النظرية التي كان العمل بها السبب الحقيقي لما يعانيه النظام الرأسمالي من مشكلات. فنقول إن الكارثة الاقتصادية الراهنة كانت دليلا يضاف إلى أدلة أخرى على فشل النظرية التي قام عليها الاقتصاد الرأسمالي. وهي دليل من ناحيتين: من ناحية أن العمل بالنظرية هو الذي أدى إلى الكارثة، ومن ناحية أن علاج الكارثة يتطلب الخروج على ما تقتضيه النظرية.
    تقول النظرية إن الاقتصاد الناجح هو اقتصاد سوق يسمح بالملكية الفردية وبالبيع والشراء والادخار ويترك للسوق تحديد أسعار السلع، وإن هذا كله ينبغي أن يكون في حرية كاملة لا يحد منها أي تدخل من الدولة. كان الفيلسوف والاقتصادي الاسكتلندي آدم سميث الذي عاش في قرنهم الثامن عشر هو أكثر من اشتهر بالقول بهذه الفلسفة الرأسمالية، لكن المؤرخين يقولون إنه هو نفسه تأثر بكتابات ماندافيل الذي كان أكثر منه غلوا في هذا الأمر فهو المشهور بقوله "إن الرذائل الفردية هي فضائل اجتماعية" في مجال الاقتصاد. كان سميث وغيره يقولون إنه لا بأس على الفرد أن يندفع لتحقيق مصالحه بدافع الأنانية، بل قال بعضهم بدافع الطمع ليحقق مصالحه وإن النتيجة ستكون ـ بفعل تلك اليد الخفية ـ أمر لم يخطر على بال الفرد، هي المصلحة العامة.
    لكن الواقع أن هذه اليد الخفية لم تقم بالمهمة التي عزاها إليها سميث وغيره، وإنما أدى ذلك الطمع الفردي المتروك له الحبل على غاربه إلى تقسيم الثروة تقسيما ظالما بحيث إن قلة قليلة من المواطنين تصل أحيانا إلى 10 في المائة تمتلك ما يصل أحيانا إلى 90 في المائة من الثروة، ولا يمتلك 90 في المائة الباقون إلا 10 في المائة منها، ما جعل بعض الاقتصاديين الأمريكيين يقولون ساخرين إنه يبدو أن شيئا أصاب تلك اليد فشلها. وبدأت الفجوة بين الأغنياء والفقراء تزداد حدتها منذ سنين ما جعل بعض الاقتصاديين يقولون إنه إن استمر التفاوت على تلك الوتيرة فسيؤدي حتما إلى كارثة اجتماعية.
    إن الأمر المثالي للنظرية الناجحة أن تكون النتيجة أحسن فأحسن كلما كان واقع العمل بها أقرب إلى مثالها النظري. لكن الغريب في النظرية الرأسمالية أنه لو كان الواقع مطابقا لصورتها المثالية لكانت الكوارث أكثر ما تكون. الصورة المثالية للنظرية هي ألا يكون للدولة أدنى تدخل في النشاط الاقتصادي. لكن هذا معناه ألا تفرض الدولة على الناس ضرائب، ولا تضع قوانين تقيد بها النشاط الاقتصادي، كأن تمنع صنع بعض الأشياء الخطرة أو المتاجرة بها، وكأن تحدد الأماكن التي تبنى فيها المصانع، وتضع لها شروطا صحية وبيئية وغير ذلك. لكن كل هذه القيود ما زالت تحدث إلى حد ما في الدول الرأسمالية. الدولة إذن تدخلت لكن تدخلها لم يكن بالقدر الذي يرفع الظلم، بل كانت تميل دائما إلى إعطاء الحرية للأغنياء مهما أدى ذلك إلى التضييق على الفقراء. خذ نظام الضرائب في الولايات المتحدة مثلا. إن الضريبة لا تؤخذ من رأس المال كما هو الحال في الزكاة وإنما تؤخذ فقط من دخل الفرد في العالم المالي. وهذا معناه أنه إذا كان هنالك شخصان أحدهما يمتلك مليوني دولار والآخر لا يمتلك شيئا، لكن دخل كل منهما في السنة المالية كان 100 ألف دولار، فإن نسبة ما يؤخذ منهما متساوية، أي أن الضريبة لا تتعرض لرأس المال الذي كان موجودا قبل السنة المالية. قال كيفن فلبس في كتابه عن "الديمقراطية والثروة" إنه لو أخذت ضريبة مقدارها 3 في المائة على رؤوس الأموال في أمريكا وحدها لما بقي على وجه الأرض فقير! ولعل القارئ لاحظ أن هذه النسبة قريبة جدا من نسبة الزكاة التي تفرض فعلا على رؤوس الأموال.
    لكن دعاة الرأسمالية في الغرب لا يزالون يدافعون عنها رغم كل ما يرون من آثارها الضارة. أتدرون ما السبب في هذا؟ السبب أنهم ظنوا أن البديل الوحيد للنظام الرأسمالي الذي عهدوه هو النظام الاشتراكي الذي عرفوا صورا منه في الاتحاد السوفياتي وفي الصين قبل التعديلات التي أحدثها الصينيون فيه. وهم بهذا يخلطون بين كون الرأسمالية اقتصاد سوق وبين كون كل اقتصاد سوق هو بالضرورة اقتصاد رأسمالي.
    لكن الحقيقة هي أن هنالك بديلا ثالثا هو الاقتصاد الإسلامي الذي هو اقتصاد سوق لكنها سوق منضبطة بضوابط القيم الإسلامية وهي قيم يغلب عليها مراعاة مصالح الفقراء ما يجنب المجتمعات الآخذة بها ذلك التفاوت الفظيع الذي نتج عن النظرية الرأسمالية. في قول الله تعالى
    ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا (البقرة:275)
    بيان لهذين الأمرين ففي إحلال البيع إقرار باقتصاد السوق، وفي تحريم الربا تقييد له بقيم إسلامية هي في مصلحة الفقراء. ثم تأتي الزكاة التي هي أيضا في مصلحة الفقراء، بل تأتي القاعدة العامة التي تأمر بألا يكون المال دولة بين الأغنياء. وإذا كان الغربيون لم يعرفوا النظرية الرأسمالية إلا في صورتها التي قال بها سميث وغيره، فإننا نعلم من القرآن الكريم أنها نظرية قديمة كان من بين من قالوا بها قوم شعيب الذين رفضوا دعوة نبيهم لهم إلى العدل في معاملاتهم المالية بحجة أن المال مالهم فلهم الحق أن يفعلوا فيه ماشاؤوا.
    وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ. وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ . بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ . قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (هود:84 -87)
    شعار الفلسفة الرأسمالية يكاد يكون ترجمة لقول قوم شعيب هذا. فأهل مدين يريدون أن يفعلوا ما شاؤوا والفلسفة الرأسمالية تقول دعه يعمل laissez fair أي لا تتدخل في نشاطه الاقتصادي.
    رفض الإسلام الفلسفة التي احتج بها أهل مدين على أساس أن المال ليس مملوكا ملكية مطلقة للبشر وإنما هو مملوك لله الذي يأمر البشر بأن يتصرفوا فيه وفق أوامره سبحانه.
    من الآثار الحسنة التي نتجت عن هذه الكارثة أن كثيرا من المفكرين من اقتصاديين وغير اقتصاديين لم يعودوا يؤمنون بالنظرية الرأسمالية القحة، بل صاروا يدعون إلى تدخل من الدولة لإقرار العدل وصاروا يذمون الأنانية والطمع الذي كان من أسباب هذه الأزمة.
    لقد بدأ الاهتمام بتعاليم الإسلام الاقتصادية في المجالات الأكاديمية في الغرب، بل إن الأمثلة العملية للمؤسسات الاقتصادية الإسلامية بدأت تبدي نجاحها بالنسبة لوصيفاتها الغربية كما يحدثنا البروفسور على خان أستاذ القانون في جامعة ووشبيرن في ولاية كنساس الأمريكية في مقال له عن الكارثة الاقتصادية الحالية "لقد بات التمويل الإسلامي يثير قدراً هائلاً من الفضول الأكاديمي. وكثيرون من الخبراء الذين شاركوا في المنتدى الثامن لجامعة هارفارد حول التمويل الإسلامي الذي أقيم في نيسان (أبريل) من هذا العام كانوا يتساءلون حول إذا ما كان بمقدور التمويل الإسلامي أن يمنع حالة الذوبان التي تشهدها الأسواق الأمريكية بسبب ديون الرهن والأوراق المالية المدعومة بالرهن- التي تعرف الآن بالاستثمارات السامة".
    المأمول أن يكون في هذا عبرة للمسلمين يعيد إليهم الثقة بتعاليم ربهم ويشجعهم على الاستمساك بها في نشاطهم الاقتصادي لكي يضربوا للناس مثلا عمليا بحسنها وجدواها.

    نُشر هذا المقال في صحيفة الاقتصادية بتاريخ 11\10\2008

    http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=10745

                  

10-02-2009, 07:52 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الإسلام هو البديل:

    Quote: لقد بدأ الاهتمام بتعاليم الإسلام الاقتصادية في المجالات الأكاديمية في الغرب، بل إن الأمثلة العملية للمؤسسات الاقتصادية الإسلامية بدأت تبدي نجاحها بالنسبة لوصيفاتها الغربية كما يحدثنا البروفسور على خان أستاذ القانون في جامعة ووشبيرن في ولاية كنساس الأمريكية في مقال له عن الكارثة الاقتصادية الحالية "لقد بات التمويل الإسلامي يثير قدراً هائلاً من الفضول الأكاديمي. وكثيرون من الخبراء الذين شاركوا في المنتدى الثامن لجامعة هارفارد حول التمويل الإسلامي الذي أقيم في نيسان (أبريل) من هذا العام كانوا يتساءلون حول إذا ما كان بمقدور التمويل الإسلامي أن يمنع حالة الذوبان التي تشهدها الأسواق الأمريكية بسبب ديون الرهن والأوراق المالية المدعومة بالرهن- التي تعرف الآن بالاستثمارات السامة".
                  

10-02-2009, 09:16 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    ....... ونذكر القاري الكريم بأن السيد عماد موسي قد أعلن
    أن العلمانية كفر~!!
    وأن الديموقراطية كفر!!
    نعم يقول أن الديموقراطية كفر!!
    وأن السيدعماد موسي فشل تماما في طرح بدائل!!
    وفشل في تقديم رؤيةمنهجية مستمدة من فكر جماعته بحيث تجيب علي إشكالات
    العصر توضح للقارئ تصورهم لشكل الحكم وماهية ومؤسسات الشوري وكيفية
    ربط الدين بالسياسة والدولة !!وفشل في الإجابة علي الأسئلة الموجهة له
    في هذا الصدد!!
    ونذكر القارئ بأن عماد موسي يستمتع بمحاسن الديموقراطية التي يكفرها ويستمتع
    بحق التعبير والدعوة في هذا المنبر الديموقراطي والذي يملكه شخص
    Quote: ديموقراطي مما دفعنا لطرح هذه الملاحظة:
    وكيف يفسر لنا عماد نشاطه في هذا المنبرالديموقراطي والذي يملكه شخص
    ديموقراطي يدعو للديموقراطية ويكفل الرأي والرأي الاخر في منبره
    كيف تفسر وجودك في هذا المنبر علما بأنه وسيط ديموقراطي ?
    لو تيسر لكم ملكيةمثل هذا ا المنبر هل كنتم ستتيحون للاخر النشاط فيه?
    تقول قوانين المنبر
    Quote: يكفل المنبر الحر لكافة الأعضاء حرية التعبير والرأي والبحث العلمي والاجتهاد ومناقشة جميع الأفكار والمواضيع الدينية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية وسائر ضروب العلم والمعرفة، مع ضرورة التزام الأعضاء بالحوار الموضوعي واحترام حق الآخرين في الاختلاف معهم/ن.


    هل ستكفلون للأخرمثل هذه الحقوق التي يكفلها هذا المنبر الديموقراطي?
    00أنطلاقا من كل هذا يتضح أن محاورنا عماد موسي إقصائي ومعادي للديموقراطية وعاجز علي إدارة أو التفاعل مع أي حوار ديموقراطي
    كمال
                  

10-02-2009, 10:06 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    مر كمال عباس على تعليقاتي السابقة..وعلى مقال ديفيد بروكسي..مرور الكرام..

    ثم قال:


    Quote: وكيف يفسر لنا عماد نشاطه في هذا المنبرالديموقراطي والذي يملكه شخص
    ديموقراطي يدعو للديموقراطية
    ويكفل الرأي والرأي الاخر في منبره
    كيف تفسر وجودك في هذا المنبر علما بأنه وسيط ديموقراطي ?
    لو تيسر لكم ملكيةمثل هذا ا المنبر هل كنتم ستتيحون للاخر النشاط فيه?
    تقول قوانين المنبر


    أي خلط هذا؟!!هل إذا انتقدت الديمقراطية -ولكن بصورة وتأصيل إسلامي- وتبين لي أنها

    منهج يخالف الإسلام..هل يلزم من هذا أن أهرب إلى المغارات..والكهوف منكفئا على نفسي؟!

    المسلم القوي يا كمال كالصخرة..إذا وقع على شئ كسّره..وإذا وقع عليه شئ تكسّر...ولذلك

    عندما اضطر جعفر بن أبي طالب وصحبه إلى الهجرة إلى جارتنا إثيوبيا ووجد القوم هنالك

    نصارى..لم ينسحب في مغارة أو جبل في إثيةبي ..بل صبر..ودعا..وناظر...وجادل...وأكرمهم الله بإسلام

    النجاشي..إلخ

    فما الذي بجعلني لا أشارك بالنقاش في Sudanese on line ؟ هناك مصالح-أراها- أرجح من ابتعادي

    من المنبر..فلماذا أهرب منه واتركه لبعض المخربين ممن لا يتقي الله؟

    أما عن تصوري لشكل الحكم..ومواعين الشورى..إلخ فهل تظن أن هذا يتحقق في جلسة واحدة؟

    وسطر واحد؟..-وأنا سآتيك-خاصةً وأنت -وبعد أن بان فشلك وانهزامك أمام التحدي الذي تحديتك به..


    أجبتني بإجابة مضحكة مفادها إنك لا ترضى مناقشتي لأنني لا استند على المواطنة!!!وكأنني فتحت الشريط لإلزامهم به؟

    وهذا ضرّ بمصداقيتك..

    أما إذا أدرنامثله..فلن نعدم الوسيلة الشرعية..لضبطه..ووضع ميثاق أخلاقي يحكم الجميع.. ومراعاة الثوابت.

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-02-2009, 10:12 PM)

                  

10-02-2009, 11:59 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب السيد عماد موسي
    ..-
    Quote: وأنا سآتيك-خاصةً وأنت -وبعد أن بان فشلك وانهزامك أمام التحدي الذي تحديتك به..أجبتني بإجابة مضحكة مفادها إنك لا ترضى مناقشتي لأنني لا استند على المواطنة!!!وكأنني فتحت الشريط لإلزامهم به؟
    وهذا ضرّ بمصداقيتك..
    عليك الله ياشيخ عماد أقرأ ما يكتب وأفهمه قبل أن ترد عليه!!
    وبإختصار أنت سألتني بإعتبار خلفيتي الدينية والتناقض الذي تتصوره
    بين الاسلام والعلمانية وأنت رفضت مناقشتي علي أساس ديني أو عرقي أو أ وبإعتبار جهويتي وطالبتك بأن تناقشي علي أساس القاسم الذي يجمعنا في هذا المنبر والوطن = ناقشني بإعتباري مواطن سوداني!!
    وكتبت
    Quote: خلط هذا؟!!هل إذا انتقدت الديمقراطية -ولكن بصورة وتأصيل إسلامي- وتبين لي أنهامنهج يخالف الإسلام..هل يلزم من هذا أن أهرب إلى المغارات..والكهوف منكفئا على نفسي؟
    أنالا أسعي لأرجاعك للكهوف بل أكون سعيدا لو خرجت منها لرحاب الانسانيةولرحاب التفاعل مع منجزات ومعطيات العصر وقيمه!!أريد لك الإنفتاح علي قيم الحرية والرأي والرأي الاخر والتداول السلمي للسلطة وكفالة حقوق
    الانسان وحرية التعبير والفكر والتنظيم!! وبهذا تكون قد نبذت الكهوف والتحقت برحاب العصر!!
    فلا يمكن أن تحاور وأنت ترفض الإعتراف بحقوق الاخريين وحريتهم وديموقرا طيتهم!!
    .... هيا أكفل لبكري الديموقراطي نفس الحقوق التي يكفلها لك وللأخريين!!
    يقول عماد عن منبرنا
    Quote: أما إذا أدرنامثله..فلن نعدم الوسيلة الشرعية..لضبطه..ووضع ميثاق أخلاقي يحكم الجميع.. ومراعاة الثوابت
    .
    ومن هم الجميع الذي ستكفل له الأنضواء في منبركم إن وجد? هل سيحوي هذا
    "الجميع" الصوفي والعلماني والديموقراطي والشيعي والملحد?

    تقول
    Quote: أما عن تصوري لشكل الحكم..ومواعين الشورى..إلخ فهل تظن أن هذا يتحقق في جلسة واحدة؟وسطر واحد؟..

    هيا أعكف عليه وأتينا به ثم قم بالإجابة علي الأسئلة الموجهة لك في هذا الصدد!!
    وبهذا تكون تصديت للعلمانية من خلال تقديم البدائل لا عبر الاكتفاء
    بتشنيفها وتكفيرها!!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-03-2009, 00:34 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-03-2009, 00:43 AM)

                  

10-03-2009, 01:11 AM

ماجد معالى
<aماجد معالى
تاريخ التسجيل: 04-20-2009
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    العلمانية هي نفسها سيرورة تاريخية فإن فرنسا –وهي البلد الأكثر جذرية والأسبق إلى التعلمن في العالم- تقدم مثالاً على أنه ليس هناك صيغة واحدة وناجزة ونهائية للعلمنة. فعبثاً حاولت الدولة العلمانية الفرنسية أن تعيد تعميد مدنها وشوارع مدنها بأسماء دنيوية، ولكن الموروث الديني الضارب في القدامة كان ينبعث من رماده ويعيد فرض نفسه بقدر أو بآخر من النجاح. والشاهد على ذلك يقدمه مثلث الحي اللاتيني في باريس الذي لا تزال شوارعه تحمل أسماء قديسين: سان جرمان، وسان ميشيل، وسان جاك. كذلك لم تستطع الدولة المعلمنة الفرنسية أن تستبدل جميع الأعياد الدينية بأعياد مدنية. فإلى اليوم لا تزال فرنسا تعطل رسمياً إلى جانب عيد الثورة وعيد النصر وعيد العمل، بأعياد ذات طابع ديني صرف مثل عيد الميلاد والفصح وعيد صعود المسيح والعذراء وعيد العنصرة وعيد جميع القديسين. والعجيب أنه عندما أرادت الدولة أن تلغي عطلة عيد صعود العذراء (وهو عيد استحدثته الكنيسة الكاثوليكية عام 1950) اصطدمت بمعارضة الاتحاد العمالي والحزب الشيوعي اللذين دافعا عن مبدأ العطلة بحد ذاته وليس عن العيد من حيث هو عيد.
    جورج طرابيشى http://www.alawan.org/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8...%AF%D9%8A%D8%A9.html
                  

10-03-2009, 01:43 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ماجد معالى)

    يا كمال
    Quote: أن الدين عند الله هو "الإسلام"..ولكنه كحكم شرعي..

    وتطبيق نبوي..وواقع تاريخي..استوعب كل الأديان غير الإسلام تحت نظامه

    ..وبسط بينهم العدل جميعا..ولم يسجل التاريخ ولو حالة واحدة عن إلزامية

    فرض الإسلام على يهودي أو نصراني


    طبعا دا كلام غير صحيح البتة

    الله يعينك و سائر العلمانيين
    كودي و كبر و ابو فواز و سعد

    بالمناسبة بوست:
    شيخ العزَاب ابن تيمية اتلحس.
    مجهودكم ضاع هباءا
    للاسف
                  

10-03-2009, 01:51 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ثروت سوار الدهب)

    كمال
    Quote: ومالذي جعلك تنتمي لحزب لم يطبق سوي العلمانية الهدامة هذه!!?
    وحزب تعترف أنه ليس من أهدافه تطبيق الشريعة? وحزب يرفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني?

    أهو النفاق ?

    لا
    You got wrong
    النفاق عند من تناديهم

    عمر لكوندا منسجم مع نفسه(او انفسهم)
    هذه هي طبيعة حزب الامة و الإتحادي كاحزاب طائفية دينية عقدية

    علاقتها بالديمقراطية تعتمد على جماهير متخلفة المفاهيم الدينية و الإجتماعية و مثقفون مهزومون.

    لذلك تتساقط حكوماتهم كأوراق الخريف.

    تحياتي
                  

10-03-2009, 02:03 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ثروت سوار الدهب)

    دي فوتها كيف يا كمال
    Quote: القسط هو العدل..والعلمانية تفارقه..لأنها قائمة على أهواء..وأهواء البشر عُرضة للتبدّل والتغير لأن الإنسان

    يعتريه الجهل..و النسيان..والغفلة..والميل..والظلم..وعدم الإحاطة علما بكل شئ....


    الراجل اداك خلاصة الذهنية الظلامية في صرة
    خيط
                  

10-03-2009, 07:55 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ثروت سوار الدهب)

    كتب ثروت:

    Quote: دي فوتها كيف يا كمال

    Quote: القسط هو العدل..والعلمانية تفارقه..لأنها قائمة على أهواء..وأهواء البشر عُرضة للتبدّل والتغير لأن الإنسان

    يعتريه الجهل..و النسيان..والغفلة..والميل..والظلم..وعدم الإحاطة علما بكل شئ....




    الراجل اداك خلاصة الذهنية الظلامية في صرة
    خيط


    وهل أنت قاصر؟..أم عندك تخلف عقلي؟ ..أم مقلد جاهل؟..لماذا لا ترُد؟ أم عجزت عن الردّ ..وتختبئ بكمال؟

    ألم ير كمال هذا الكلام..؟!وهذا الكلام هو "الحقيقة" المرة" التي اعترف بها بروكسي.."الأصلي" ولم يعترف بها

    "ثروت" التقليد.

    هيا يا ذكاء ..تقدم للرد..أها..فاتت على كمال عباس..مالك "فوّتها" إنت؟!
                  

10-03-2009, 02:03 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ثروت سوار الدهب)

    سلام ثروت وأفتقدنا حضورك البهي
    كتبت
    Quote: طبعا دا كلام غير صحيح البتة الله يعينك و سائر العلمانيين
    كودي و كبر و ابو فواز و سعد بالمناسبة بوست:
    شيخ العزَاب ابن تيمية اتلحس. مجهودكم ضاع هباءاللاسف

    والكلام الذي أعترضت علي صحته هو
    Quote: أن الدين عند الله هو "الإسلام"..ولكنه كحكم شرعي..وتطبيق نبوي..وواقع تاريخي وواقع تاريخي..استوعب كل الأديان غير الإسلام تحت نظامه ..وبسط بينهم العدل جميعا

    وطبعا حتي لايتهم صديقنا ثروت بالتجني علي التاريخ الأسلامي والفهم السلفي للدين نسأل هل يستوعب فهم صاحب هذا الكلام كفالة حق غير المسلم في تولي القضاء والرئاسة وكافة حقوق المواطنة? وهل يتيح للمسيحي المرتد
    عن الإسلام حق الحياة والعيش والتمتع بحق الاعتقاد بمثل يكفل للمسلم المنتقل عن المسيحية?
    كمال
                  

10-03-2009, 02:16 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    وهاك هذه ياثروت
    في حوار بوست أخر يقول عماد موسي
    أن حظر غير المسلم من ركوب السروج
    وفرض جز مقدمة الرؤوس!!!!!وعدم رفع الاصوات علي الموتي والقيام للمسلمين
    من من المجالس وشد الزنانير علي أوساطهم يقول عماد موسي أن هذه
    هي أحكام الاسلام
    Quote: هذه الأحكام يا كمال هي أحكام أهل الأسلام ، وليست أحكام سلفيين أم غير سلفيين

    ويصف من يعترض عليهابأنه

    Quote: يفتئت على الله، ويعترض على حكمه ،ظنا منه أن هذا هو الحيف والظلم ، بل الظان هو الظالم(أفي قلوبهم ؟ أم ارتابوا؟أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله؟ بل أولئك همالظالمون)

    وقد بينا تناقض هذا الطرح الفج مع الانسانية ومع سماحةالأسلام
    ...........
                  

10-03-2009, 02:53 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: في حوار بوست أخر يقول عماد موسي
    أن حظر غير المسلم من ركوب السروج
    وفرض جز مقدمة الرؤوس!!!!!وعدم رفع الاصوات علي الموتي والقيام للمسلمين
    من من المجالس وشد الزنانير علي أوساطهم يقول عماد موسي أن هذه
    هي أحكام الاسلام

    و كيف أسقط شيخنا التضيق على النصارى في الطرقات؟
    كيف لا يضيق عليهم في الطرقات. هل هذه تدخل في خانة إنكار ماهو معلوم بالضرورة في الاسلام الوهابي منتوج ابن تيمية و ابن قيم الجوزية؟
    كمال يا عزيز

    قول لمستضيفك عني

    هل سمع بكلمة الغيار؟ و التي نستعملها في لهجتنا الدارجة نعني بها الثياب و تطورت لغيارات كجمع. و اصلها دارجة مصرية، تعود للعهد المملوكي.
    و الغيار كان لبس مميز فرضه الحاكم الإسلامي على الأقباط حتى يميزوا في الطرقات و تتم معاملتهم على اساس الهوية و هي المعاملة السالبة طبعا.
    و قبلها بقرون كان الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان قد أصدر قرار بإلغاء اللغة القبطية و عدم التعامل بها و كانت النتيجة فقدان المصريون للسانهم الام بقرار سياسي. و لما شبت الأجيال القبطية اللاحقة تتحدث العربية و صار من الصعب تميزهم أبتدعت فكرة الغيار و الكلمة تفسر نفسها: لبس مغاير قصد منه الإهانة و الإذلال و سهولة الترصد و الإستهداف.
    و اظن لم يرفع الغيار عنهم إلا على أيام الحملة الفرنسية.

    تحاياي

    (عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 10-03-2009, 03:17 AM)

                  

10-03-2009, 03:11 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ثروت سوار الدهب)

    مقتطفات من كتيب أحكام أهل الذمة لإبن القيم والذي زعم أن حكم الإسلام
    علي أهل الذمة يشمل:
    Quote: وأن يوقّروا المسلمين،
    . وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،
    . ولا يتكنّوا بكناهم، ولا يركبوا سرجاً،

    ولا يتقلّدوا سيفاً، وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،

    وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،
    وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،

    . ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين،ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين، . ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم، ولا يَظهِروا النيران معهم،
    هذه الاحكام التي يقول عنها عماد موسي بأنها أحكام أهل الإسلام
    Quote: هذه الأحكام يا كمال هي أحكام أهل الأسلام ، وليست أحكام سلفيين أم غير سلفيين


    وهكذا يكفر عماد موسي الديموقراطية والعلمانية وربما يسعي جاهدا لتطبيق أحكام إبن القيم وإبن تيمية علي المسيحين في بلادنا بأعتبارها أحكام الاسلام!!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-03-2009, 03:14 AM)

                  

10-03-2009, 06:08 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)


    إن الأخ عماد ظل علي الدوام يلعب لعبة تعلمواالحلاقة علي رؤوس اليتامي
    فيتفادي الحديث مطلقاً حول تأهيله الذاتي أو الموضوعي لمثل ما يجرجر من أعباء وراء هيكله الخشبي الهش
    وسألته بأي مسوق وانت السلفي الوهابي تتوهم تولي شرف نقدأونقض العلمانية!!!
    وهي منهجياً ليست محنتك ولا أولويتك
    ثم وجهت للأخ عماد أسئلة جوهرية تكشف عورات مرجعيته الوهابية
    ولكنه لم يجب عليها حتي الآن لأنه يعلم أن وهابيته هي الحيطة القصيرة التي لا يستطيع الإتكال عليها
    وخطابها خطاب حرفي ، جزمي ورجعي مغلق في دايرة من الدلاليل المكررة العاجزة والمحتكرة للحق والحقيقة
    رافضة للآخر وللتعددية حتي ولو كان في إختلاف الأئمة رحمة للناس وأن أصحاب الرسول كالنجوم بأيهم إقتدينا إهتدينا!!!
    مرجعية تتنكر لكل هذا لأنها هي وهي فقط الدين الصحيح
    نعم إحتكار مجنون للدين وأي تصور للدين?
    الدين الثابت الجلمد رغم تغير الزمان والمكان رغم تغيرالمشاكل والتحديات لكنه يبقي ثابت ثباتاًأصيل في مفرداته ،إعتقادته ،طقوسه ،ومراجعه ،
    مرجعيةلا تعرف غيرتقديس الماضي بكل حسناته وسلبياته مع حساسية شعائرية تطغي علي المسئولية الفردية والإجتماعية
    وتختزل معني الإلتزام في هذه الشعائرية الدائرية الممانعة لتوجه ملموس نحوالإجتهاد في مقاربة إشكالات الحاضر أكثر من الميل للمحاكاة.
    رغم تطور التحديات الملحة التي واجهت الإنسان الحديث وداولتها علوم الإنسنيات في حركة تطورها اليومية إلا أنهم عاجزون عن
    أي شيئ إلا الإنعزال عنها بسبب من العجز الباين عن مواجهة إلحاحات الحاضر
    وتفضيل البقاء هكذا حاضرون غائبون في عالم ليس هو عالمهم وزمان ليس هو زمانهم مغتربون في حضورهم.
    ومع حالة العجز الباينة عليهم لا حل لديهم غير الإنزواء والإغتراب عن عصر مليئ بالمسائل الملحة في مجالات حقوق الإنسان والطب الحديث بخلاياه الجزعية وأطفال أنابيبه وبنوكه الربوية العالمية التي لا تنفصل بنوكنا المحلية عن ميكانزم دورانها وبورصات وبروكرات وتكاثرات سكانية وحريات دينية وإشكاليات مواطنة بما فيها تولي المرأة وغير المسلم الحكم.
    وإلا ما هي أدوات الفكر السلفي في مقاربة الإشكاليات أعلاه أم أنه سيكتفي بإعادة تطبيق التجربة في الدولة الوهابية في الحجاز
    أو الدولة الطالبانية البشتونية.
    علماً بأن أدوات الإجتهاد تستلزم التعاطي بل والمقايطة الحميمة مع العلوم الإجتماعية والقانونية وكافة فتوحات الفكر الإنساني الحديث التي تفتغر لها أدوات الإجتهاد التقليدية ....يتبع
                  

10-03-2009, 07:46 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    علماني أمريكي..متعافي..إسمه ديفيد بروكسي..هرب كمال من مناقشة ولو كلمة واحدة من "توصياته" الست..

    وأراد أن يرجع بالقراء إلى حوارات سابقة حول موضوع التعامل مع النصارى..حسمته فيها حسما ..في شريط الأخ (وائل)..

    وسآتي يرابط الشريط..وأحترم عقول القراء لأني أعلم يقينا أن كمال يهوى "تشتيت" المناقش..ونقله كالبهلوان من نقطة لم تُحسم..إلى نقطة أخرى مختلفة تماما..وهذا ما لم نتفق عليه..عليه أن يكون منضبطا بمحاور النقاش..وأنا-كما يعلم الإخوة والأخوات من المتابعين والأعضاء- تحديت كمال (وهذا موجود في بداية هذا الشريط-ليعلم الناس الصادق من غير الصادق)..وكانت حجة كمال-ويالها من فضيحة- أنه لا يمكن أن يناقشني إلا على أرضية "المواطنة"! قلت له ..تفضل..أناقشك ب"مواطَنتك"إذ كيف ألزمك بشئ وأنا ما فتحت الشريط إلا لأحاورك وأقنعك..فهرب..أكرر هرب..والدليل
    يجده كل منصف في بداية هذا الشريط..وللعلم أنا ماتحمست إلا بعد أن أقنعني الزميل/سمير بأن أوسع دائرة النقاش..ووضع سمير بعض الضوابط ..فلماذا يا كمال "الجرسة"! الطريق طويل..وأنت كلام بروكسي ما ناقشته..! تريد أن ترجعنا مرة أخرى لحوار حول الموقف من النصارى..لن نغلقه تماما..ولكن لا ينبغي "التنطّط" من نقطة لأخرى وأنا أتبعك كالبهلوان.

    ما رأيك في النقاط الستة للمنصف العلماني"المتعافي" بروكس؟:

    وما تقول في الذي تحته خط؟وهل قلّ عدد الوهابية في العالم..أم كثر..؟

    حسب تحليل المنصف بروكسي فإن علمانيتكم في إنحسار..

    ألم نشهد كل يوم لإسلام آلاف من العلمانيين من أوربا وأمريكا؟ إسمع لبروكسي واعطنا الخبر:؟

    QUOTE]إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.
                  

10-03-2009, 08:08 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: وطبعا حتي لايتهم صديقنا ثروت بالتجني علي التاريخ الأسلامي والفهم السلفي للدين نسأل هل يستوعب فهم صاحب هذا الكلام كفالة حق غير المسلم في تولي القضاء والرئاسة وكافة حقوق المواطنة? وهل يتيح للمسيحي المرتد
    عن الإسلام حق الحياة والعيش والتمتع بحق الاعتقاد بمثل يكفل للمسلم المنتقل عن المسيحية?
    كمال


    ثروت يا كمال استنجد بك للرد على ما يعتبره تأصيل خاطئ منّي..فلماذا هربت من الرد..وطرحت أسئلة أخرى؟!

    نعم ...لأنك تعلم أن النصارى واليهود في العهود الإسلامية الزاهرة عاشوا على أديانهم..وممارسة عباداتهم دون

    تضييق..والدليل على رضاهم بعدل الإسلام أنهم رجعوا إلى بلاد الإسلام طواعية من بلاد الأندلس بعد أن ذبحهم إخوانكم

    النصارى..الذين قاموا بعملية تطهير "ديني" لم يشهدها التاريخ..بذبحهم للمسلمين واليهود..وإرغامهم على التنصر..

    ما أشبه توزيع الجيش الأمريكي للإنجيل ب"البارحة"! -إن العلمانية يا كمال هي السياج الوهمي لتمرير كل ما هو غير

    الإسلام..ولكن بصورة"ديمقراطية". أرجو الرد على "استنجاد" ثروت..لا تخذله.."التاريخ" لا يرحم!
                  

10-03-2009, 08:22 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: كفالة حق غير المسلم في تولي القضاء والرئاسة وكافة حقوق المواطنة? وهل يتيح للمسيحي المرتد
    عن الإسلام حق الحياة والعيش والتمتع بحق الاعتقاد بمثل يكفل للمسلم المنتقل عن المسيحية?
    كمال


    للمرأة حقوقها التي كرمتها بها الشريعة..ولغير المسلمين حقوق..ولكن هل هي مفتوحة

    لنشر الإلحاد..والإفساد عموما-بإسم الحرية- ونشر غير دين الإسلام؟..

    سآتي لهذه الحقوق في شكل نقاط مترابطة..لأني أعلم أن تأصيل التصور الكامل في نقطة معينة

    يعطي المتلقي صورة كاملة عن النقطة مثار النزاع..

    وستأتيك اليوم..قبل غد..إن شاء الله..

    ولكنني أكرر تعجّبي الإستنكاري..عن تبريرك الغريب لجواز نشر الجيش الأمريكي للنصرانية

    وسط الأفغان..ولا تزال "تصدعنا" بكفالة حقوق المواطنة والأديان!

    إنها الشعارات الكاذبة التي جعلت أمثال بروكسي

    يوبخكم ويهاجمكم ويطلب منكم أن تقرأوا التاريخ

    (قل سيروا في الأرض وانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)
                  

10-03-2009, 08:36 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب ثروت:

    Quote: يا كمال

    Quote: أن الدين عند الله هو "الإسلام"..ولكنه كحكم شرعي..

    وتطبيق نبوي..وواقع تاريخي..استوعب كل الأديان غير الإسلام تحت نظامه

    ..وبسط بينهم العدل جميعا..ولم يسجل التاريخ ولو حالة واحدة عن إلزامية

    فرض الإسلام على يهودي أو نصراني



    طبعا دا كلام غير صحيح البتة

    الله يعينك و سائر العلمانيين
    كودي و كبر و ابو فواز و سعد

    بالمناسبة بوست:
    شيخ العزَاب ابن تيمية اتلحس.
    مجهودكم ضاع هباءا
    للاسف



    كلام مضحك! طيب الكلام غير صحيح..إنت وين صحيحك؟! منتظر شيخو كمال!

    ولذلك فثروت يستحق الرثاء..

    إنسان لا يكاد يكتب جملة طويلة إلا بأخطاء في الإملاء قاتلة..يريد ان يطعن في شرف علماء الإسلام كابن تيمية

    فقد طعن في ابن تيمية لمجرد أنه مات ولم يتزوج..-فدخل عليه الزميل الفاضل/ زهير محمد عثمان..وردّ عليه

    شبهاته..ثم جاء كمال ..فوقع في نقل غير أمين..وتم كشفه..

    وهذا الشريط قرأه آلاف .. فإن "اتلحس" فإن السب والشتم والقذف تكتبه الملائكة....فأين

    المفر؟!
                  

10-03-2009, 08:58 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب Sinnary


    Quote:
    إن الأخ عماد ظل علي الدوام يلعب لعبة تعلمواالحلاقة علي رؤوس اليتامي
    فيتفادي الحديث مطلقاً حول تأهيله الذاتي أو الموضوعي لمثل ما يجرجر من أعباء وراء هيكله الخشبي الهش
    وسألته بأي مسوق وانت السلفي الوهابي تتوهم تولي شرف نقدأونقض العلمانية!!!
    وهي منهجياً ليست محنتك ولا أولويتك ثم وجهت للأخ عماد أسئلة جوهرية تكشف عورات مرجعيته الوهابيةولكنه لم يجب عليها حتي الآن لأنه يعلم أن وهابيته هي الحيطة القصيرة التي لا يستطيع الإتكال عليها
    وخطابها خطاب حرفي ، جزمي ورجعي مغلق في دايرة من الدلاليل المكررة العاجزة والمحتكرة للحق والحقيقة
    رافضة للآخر وللتعددية حتي ولو كان في إختلاف الأئمة رحمة للناس وأن أصحاب الرسول كالنجوم بأيهم إقتدينا إهتدينا!!!
    مرجعية تتنكر لكل هذا لأنها هي وهي فقط الدين الصحيح
    نعم إحتكار مجنون للدين وأي تصور للدين?
    الدين الثابت الجلمد رغم تغير الزمان والمكان رغم تغيرالمشاكل والتحديات لكنه يبقي ثابت ثباتاًأصيل في مفرداته ،إعتقادته ،طقوسه ،ومراجعه


    *شكرا سناري على المرور ..رغم "المشاترة..ويبدو أنك تحتاج لوصايا "ديفيدبروكسي" الستة يتمامها.

    * أرجو كما طلبت من الزميل آنفا التأدب في الحوار..لقد اعتذرت لي ..ولكنك لا تزال مستمرا في احتقار

    الآخرين ..

    *ثم ما معنى هذه العبارة لغويا.. "ما يجرجر من أعباء وراء هيكله الخشبي الهش" .ولذلك أرى أن

    الزميل لو تحدث يصورة مباشرة وانتقد بطريقة يفهمها الجميع خير له من أن يقول كلاما لا يفهمه أحد..ولا أعرف هل هو

    يفهم ما قاله في هذه العبارة؟!

    * مثال آخر للسخرية" ..وأنت السلفي الوهابي..""تأهيله الذاتي والموضوعي".."إحتكار مجنون للدين"!...إلى

    آخر هراء هذا الزميل الذي يبدو ان معلوماته عن العلمانية نفسها ضعيفة جدا..وأنصحه أن يراجع نفسه..ويدرس شريعة

    الإسلام من مصادرها..وأن يتجنب ردود الافعال..وأن يتحلى بالإنصاف..

    *طيب الصحابة كالنجوم...هل "اقتديت" يا سناري بمنهجهم حتى تكونوا"اهتديتم" كما جئت بالدليل؟هل الصحابة

    علمانيون؟!!! حاشاهم.هم نالوا رضا الله بتمسكهم بالكتاب وبصحبتهم للرسول..وولائهم للمؤمنين..وبرائهم من

    الكافرين..

    *وهل اختلاف أمتي رحمة حديث؟!..نعم قد يكون اختلاف الأئمة والمجتهدين رحمة بالناس..حيث يسارعون بالرجوع والبحث عن

    الراجح..ولكن هل هذا دليل على اختياركم للعلمانية؟..إنه التناقض العجيب..والتأصيل الغريب..والاستدلال غير الصحيح.

    شكرا

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-03-2009, 09:01 AM)

                  

10-03-2009, 09:01 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    يا كمال عباس اخوي
    طالبتنا بطرح بديل منهجي يستوعب الديمقراطية ( المحايدة ) ولا يجافي الشريعة
    فطرحت عليك بعض الاراء المتواضعة وطالبتك بالتعليق عليها
    فاهملتها وهذا ليس عهدي بك
    لعل المانع خير ؟
    والآن اضيف الى ما فات خلاصة طروحات سابقة لي ههنا:

    يا كمال انت اقررت بوجود انواع و اشكال ديمقراطيةمرتبطة بايدولوجياتها
    اقررت بوجود الديمقراطية الشعبية التي يتبناها الاشتراكيون اساسا
    واقررت بوجود اشكال ديمقراطية تقليدية لدى المجتمعات البسيطة غير المتطورة
    وهنالك ديمقراطية اسلامية تعبر عن مبادئ وشرائع الاسلام( تسمى الشورى )
    وهنالك الديمقراطية الليبرالية التي تعبر عن اهداف ومبادئ العلمانية الليبرالية
    وهكذا يتضح ان كل شكل من اشكال هذه الديمقراطيات مرتبط عضويا بمبادئ فكرية متمايزة وهو وفي فقط لمصدره العقيدي
    وكل طرف يرى ان الديمقراطية يجب ان تكون فقط حسب ما يرى وان الاشكال الاخرى كفر بمبادئه
    فهل تعتقد يا كمال اننا بحاجة الى كلمة سواء بيننا
    هل ثمة فرصة لتحييد المعايير والمؤسسات والاجراءات الديمقراطية بحيث توظف لصالح المفاضلة الموضوعية السيوية فيما بين كل هذه التوجهات دون ان تكون على حساب بعضها ؟
    أم انك اقتنعت بخيار كودي القاضي بفرض العقيدة العلمانية الليبرالية باية طريقة كانت ( وبلا ديمقراطية بلا بطيخ ) طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها المؤمنون هم خير امة اخرجت للناس !!!
    طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها الشرفاء هم خير امة اخرجت للناس !!!
    طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها الاحرار هم خير امة اخرجت للناس !!!
    لك محبتي
    ________________
    رب اشرح لي صدري
                  

10-03-2009, 09:04 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
                  

10-03-2009, 09:16 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    قتلنا ادعاءات كمال بحثا- حول اتهامه للإسلام بسوء معاملة النصارى.. في هذا الشريط..فلماذا التهرب؟:


    Re: يا مثقفاتية:ترفضون الجهاد لانه عنف و تؤيدون حمل السلاح لحل القضايا
                  

10-03-2009, 09:18 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
                  

10-03-2009, 09:26 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: ولكنني أكرر تعجّبي الإستنكاري..عن تبريرك الغريب لجواز نشر الجيش الأمريكي للنصرانية

    وسط الأفغان..ولا تزال "تصدعنا" بكفالة حقوق المواطنة والأديان!

    إنها الشعارات الكاذبة التي جعلت أمثال بروكسي

    يوبخكم ويهاجمكم ويطلب منكم أن تقرأوا التاريخ

    (قل سيروا في الأرض وانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)



    كمال.. أنا في انتظار إجابة مقنعة..استنادا على أصولكم العلمانية

    لماذا تجوّز للجيش الأمريكي أن يدعوا لدين-أي دين؟ ألستم تقولون

    نحن محايدون كعلمانية مع جميع الأديان؟!

    ..ودين واحد فقط؟
                  

10-03-2009, 09:28 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    أجب يا كمال..أنا في انتظارك:

    Quote: ما رأيك في النقاط الستة للمنصف العلماني"المتعافي" بروكس؟:

    وما تقول في الذي تحته خط؟وهل قلّ عدد الوهابية في العالم..أم كثر..؟

    حسب تحليل المنصف بروكسي فإن علمانيتكم في إنحسار..
                  

10-03-2009, 09:39 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    آلاف العلمانيين يسلمون ..بعد تعمق في العلمانية..والإسلام

    فلماذا يختارون الإسلام الذي يصفه بعض المتخلفين بالمتخلّف؟!

    هذا نموذج فقط..فالراجعون لدين الفطرة كثُر:علماءفلك/طب/رياضيات..

    وهناك يهود وقساوسة...إلخ..

    هذا اقتباس من شريط للزميل/بريمة محمد آدم:

    Quote: مداخلة: #1
    العنوان: الله أكبر: بروفسير إدورد ويغمان، يشهر إسلامة، إنتصار للأمة الأسلامية علي مغارب الأرض ومشارقها
    الكاتب: Biraima M Adam
    التاريخ: 15-10-2005, 06:47 م


    الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر
    بالله عليك قارئ هذا المقال أن تكبر وتشاركنا الفرحة، لقد إنتصر الأسلام بدخول بروفسير EDWARD J. WEGMAN أستاذ الأحصاء في جامعة George Mason المشهورة في ولاية فرجينيا، وقد أعلن أسلامة أمام جموع غفيرة بمسجد دار الهجرة في ببلدية Faifax، منطقة Alexandria علي بعد كليومترات من العاصمة ًWashington DC وسوف يكون إعلان بروفسير ويغمان إسلامة ذو أثر طيب علي سمعة الأسلام في منطقة العاصمة، والبروفسير رجل دين، يتبع للكنسية الكاثولوكية، وفي الصفحة التالية سوف أرفق سيرة البروفسير، لتروا أى شخص هذا العلامة ..
    التهانى لنا في الجالية الأسلامية بمنطقة واشنطن الكبرى، وكل العالم الأسلامى

    بريمة م أدم
                  

10-03-2009, 11:05 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب محمد عبدالقادر سبيل/

    Quote: أم انك اقتنعت بخيار كودي القاضي بفرض العقيدة العلمانية الليبرالية باية طريقة كانت ( وبلا ديمقراطية بلا بطيخ ) طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها المؤمنون هم خير امة اخرجت للناس !!!
    طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها الشرفاء هم خير امة اخرجت للناس !!!
    طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها الاحرار هم خير امة اخرجت للناس !!!
    لك محبتي


    هم-كعلمانيين- مختلفون..متناقضون..متخبطون

    فليست العلمانية إلا "ترقيع" بشري..وأهواء مختلفة..

    فعلمانية اتاتورك-مثلا- ألغت الحجاب!..وجعلت الدين صلاة وشعيرة فقط..كما ينادي "

    Sinnary

    وعلمانية Obama تعترض على منع الحجاب.. ولكن توزع الإنجيل عن طريق الجيش!و علمانية ساركوزي (بلاد النداء العالمي

    لحقوق الإنسان)! تحتقر الإنسان-المسلم- وترى أن النقاب استعباد! وتمنع البنات من حق التعليم بسبب

    (حريتهن) في اختيار ما يرينه تسترا..بِسترِ الزينة بالحجاب..وهكذا تأمل في أحوال العالم ترى من العجب..

    في غير شهر رجب!
                  

10-03-2009, 11:09 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    وها نحن نفي بوعدمنا في ردنا لكمال وغيره

    في اتهامهم الإسلام بانتهاك حق المرأة

    والنصارى

    واليهود

    وغير المسلمين ..

    بل والملحدين..

    نواصل
                  

10-03-2009, 11:19 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    فأبدأ الحقائق بالأرقام:

    1/ حقوق الإنسان..ومنع التمييز العنصري وُجِدت على الأرض

    في نبوة مقسطة..قبل خمسة عشر قرنا من "الميثاق العالمي لحقوق الإنسان"

    الذي صار شعارا يتاجر به "الكبار" و"الأتباع الصغار"

    2/ تعاليم الإسلام تناولت الحقوق والواجبات الإنسانية..ولأنه وحي..من العليم الذي

    يعلم ما يصلح مخلوقاته..فقد تضمنت الشريعةالإلهية ضمان حقوق خمسة أساسية

    تحقق مصلحة الإنسان ..أينما كان..فالشريعة مقصودها تحقيق هذه المقاصد:

    أ/حفظ الدين
    ب/حفظ العقل
    ج/حفظ النفس
    د/حفظ النسل
    ه/حفظ العرض


    نواصل
                  

10-03-2009, 01:19 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الأستاذ سبيل من قبل
    Quote: حدد عن اية ديمقراطية تتحدث ؟ فهي خشوم بيوت حتى في اطار العلمانية محل النقاش
    اذ هنالك الديمقراطية الشعبية ( لدى الاحزاب الاشتراكية ) اللهم الا اذا لم تكن تعتبرها ديمقراطية
    وهنالك الديمقراطية الليبرالية ( الوجه الآخر لعملة الرأسمالية ) واحسبك تعنيها ولكنني لست متأكدا
    وهنالك طبعا الشورى الاسلامية ( وشاورهم في الأمر ) أي في الأمر العام الذي ليس فيه نص شرعي مبين على الا تأخذ بمعصية

    وعاد اليوم ليكرر
    Quote: يا كمال انت اقررت بوجود انواع و اشكال ديمقراطيةمرتبطة بايدولوجياتها
    اقررت بوجود الديمقراطية الشعبية التي يتبناها الاشتراكيون اساسا
    واقررت بوجود اشكال ديمقراطية تقليدية لدى المجتمعات البسيطة غير المتطورة
    وهنالك ديمقراطية اسلامية تعبر عن مبادئ وشرائع الاسلام( تسمى الشورى )
    وهنالك الديمقراطية الليبرالية التي تعبر عن اهداف ومبادئ العلمانية الليبرالية
    وهكذا يتضح ان كل شكل من اشكال هذه الديمقراطيات مرتبط عضويا بمبادئ فكرية متمايزة وهو وفي فقط لمصدره العقيدي
    وكل طرف يرى ان الديمقراطية يجب ان تكون فقط حسب ما يرى وان الاشكال الاخرى كفر بمبادئه


    وعندها كان ردي
    Quote: وهنالك طبعا الشورى الاسلامية ( وشاورهم في الأمر ) أي في الأمر العام الذي ليس فيه نص شرعي مبين على الا تأخذ بمعصية

    ما يسمي بالديموقراطية الشعبية لا تتيح التداول السلمي للسلطة وتفرض
    نظام الحزب الواحد وتقصئ الاخر وتتغول علي الحريات العامة وبالتالي فهي شمولية
    وديكتاتورية...أما نظام الشوري فأنت من يسأل عنه: ماهو تعريفه وماهي
    مواعينه ومؤسساته والياته?
    الديموقراطية التي عنيتها هي التي قمت أنت بوصف كودي بأنه يناقضها
    وهي النظام الذي يتيح الرأي والرأي الاخر ويعترف بالتعدد الفكري والسياسي
    والديني ويتيح التداول السلمي للسلطة
    وكتبت
    بل أخرج أنت من هذا التزمت الديني وأنفتح علي حقائق العصر!! هيا أفتح
    علي حقائق العصر ومعطياته والتي أجبرت رصفائك في المدارس الاسلامية
    والسياسية الكبري في بلادنا يبصمون علي صيغة الديموقراطية التعددية!!

    ومن المتزمت ياسييل? أنا لا أدعو لتصور جديد ولا أفرض صيغتي علي أحد
    أدعو للديموقراطية بالشكل الذي كان مطبقا في ظل الحكومات المدنية
    والتصور الذي ناضل شعبنا من خلال ثوراته وأنتفا ضاته لتنفيذه!!
    أكتوبر 64 وأبريل 85 ..ناضل شعبنا من ضد الشمولية والعسكرية مطالبا
    بالديموقراطية!!
    أنا لا أنطلق من موقف إيدلوجي !! من ينطلق من موقف أيدلوجي متزمت
    هو من يرفض التنوع والتعدد !! نعم من يرفض كفالة حق التنوع الفكري
    والسياسي وحق الاختلاف !! وحق التداول السلمي للسلطة!! من يصادر حقي
    في التعبير والتنظيم ويجعل من بعض الناس مواطنين من الدرجة الثانية
    ويصادر حقوق المراة الاقليات وحق الفكر والاعتقاد والمواطنة!!
    تقول
    فالاطار الاسلامي - كان النفوس اطايبت - يمكن ان يستوعب ذلك بكل سهولة
    ولكن أي أطار إسلامي تعني? فهاهو عماد موسي يعلن أن الديموقراطية كفر!!
    هات لي من داخل هذا الأطار الاسلامي تصورا يشكل بديلا للديموقراطية
    الليبرا لية?
    قل لي ماهي مؤسسات الحكم عندكم وشكل إختيار الحاكم وحقوق المواطنة
    هات لي تعريفا للشوري وبين لي مؤسسا تها ومواعينها والياتها وأسسها?
    وماهي أطر الاعتراف بالتنوع السياسي والفكري>?
    00 الديموقراطية الليبرالية تخلوا من العيوب والنواقص ولكنها أفضل الموجود والمتاح!!والا فهاتوا بدائلكم لنناقشها!!
    ... والخلاصة في مداخلتي هذه أني أتيح حرية التنظيم والتعبير للاخر
    وأكفل حرية الفكر والاعتقاد له وأرتضي الإحتكام للشعب وأكفل حقوق المواطنة
    الكاملة لغيري? فهل يكفل لي الغير هذا
    ثم عاد سبيل ليكتب
    Quote: خصوص الآليات الديمقراطية
    فلا اتفق مع من يقول انها كفر
    فكلمة ديمكراسي لا تينية تعني ( حكم الشعب )
    اي ان يتشارك في بلورة القرارات التي تخص الكل وليس الملك وحده
    هذه هي الخلاصة باختصار ، وفي الاسلام الشورى تفعل ذلك ، اختيار ولي الأمر ياعمال آلية : ترشيحه من حكماء القوم ولا يرشح نفسه ، ثم طلب بيعته من كافة المسلمين ، فاذا غلبت بيعته على من ابوا وجب على من ابوا ان يبايعوه ، لأن بيعة ولي الأمر واجبة لضمان الجماعة الواجبة شرعا.
    بقليل تعديل في آليات الاختيار الراهنة يمكننا التناغم مع آليات الديمراطية الحديثة دون مخالفة شرعية لنظام الشورى
    فاين الغضاضة في ان يختار حزب من الاحزاب مرشحه ، ثم يعرض للبيعة عبر صناديق الاقتراع ، فاذا كان برنامجه يطابق شروط التعهد الواجب على الأمام فان المسلمين ( اهل الصفات ) يسحسنون اختياره
    والا رفضوه
    ثم ما الغضاضة في مبدأ فصل السلطات ( القضاء والبرلمان الجامع لممثلي الشعب للمشاركة بالشورى في امر المسلمين ، وولي الأمر سواء كان رئيس وزراء او رئيس الدولة ( الأمام)؟ اليس ذلك اضمن للحقوق ؟
    بل يمكن ان يصار الى نظام حكم مماثل للحكم الذاتي الذي كفله دستور المدينة لليهود ، فتكون ولاية امر غير المسلمين ( من علمانيين ويهود ونصارى ) كما يشاؤون : امرأة ، يهودي، ملحد ) ولكن دون ان يمسوا شيئا من حقوق الغالبية المسلمة
    على ان تنعقد الولاية الكبرى للغالبية بالانتخاب .
    يجوز للأقليات غير المسلمة ان تعبر ( رسميا ) عن معتقداتها وآرائها في اطار جماعتها.
    ما رأي كمال عباس اولا في هذا الطرح
    ثم نسمع رأي عماد ( والوهابي !!) فيما لا يجوز لي شرعا تبنيه مما ذكرت
    ولكم شكري

    أولا فليقم صاحبك عمادبتبيان رأئيه في فكرة تجميد الحدود التي طرحتها
    وفي رفضك لتكفير اليات الديموقراطية والتعددية وتداول السلطة???
    كلامك عن فكرة الحكم الذاتي غامضة فهل تطرح نظام دستوريين في رقعة
    جغرافية واحدة ?
    وهنا نسأل سؤالا مباشرا ": للدولة رئس واحد فهل تكفل صيغتك للمراةوغير
    المسلم بتولي رئاسة الدولة? وهل حق تبدل الاعتقاد للجميع?
                  

10-03-2009, 01:38 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب السيد عماد موسي
    Quote: قتلنا ادعاءات كمال بحثا- حول اتهامه للإسلام بسوء معاملة النصارى.. في هذا الشريط..فلماذا التهرب؟:

    بل أنت من يتهم الأسلام بسوء معاملة غير المسلم الست القائل أن هذه الاحكام: يوقّروا المسلمين،. وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،. ولا يتكنّوا بكناهم، ولا يركبوا سرجاً،ولا يتقلّدوا سيفاً، وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،
    أ لست القائل أن هذه هي أحكام الاسلام?
    عدم ركوب الكتابي للسروج وعدم جلوسه في حضرة المسلم الراغب في الجلوس
    وضرورة ربطه زنار - حزام-في وسطه هي أحكام الإسلام!!!
    وأنا أقول أن روح الأسلام برئية من هذا التعسف!!
    ومن يسئ للأسلام هو الذي يسلب المراة وغير المسلم من حقوق المواطنة:
    من كفالة حق تولي الرئاسة والقضاءة??
                  

10-03-2009, 01:55 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    عماد موسي لماذا تتهرب من أسئلتي كل مرة

    أنا لم أعتذر لك عن خطأ بل عن ما قلته من أن لغتي مستفزة وكان

    مجمل إعتذاري دعوة لك لكي ترد علي اسئلتي التي تتهرب منهاوعدم

    تعليقها علي شماعة اللغة المعقدة

    وانت يا أخوي لو ما بتفهم ذي لغتنا دي الجايبك تناقش في العلمانية شنو

    والكلمات البتقول عليها خشنة دي ما هو انت بتوصفنا بيها من جنس

    المشاترة والتخبط وأنني لا افهم ما أقوله ولا أفهم ما العلمانية

    والهراء الذي أتقول به.. أتنهي عن خلق وتأتي مثله؟

    تتحجج بإستعمالنا للإستعارات من مثل هيكله الخشبي الهش وهو هيكل

    عقيدتك الوهابية ...أو لم تستعمل انت نفس العبارات في ردك من مثل

    أن المنهج السلفي كالعاصفة يهجم علي بيت العنكبوت

    رد علي أسئلتي السابقة والتس سأعيدها لك واللاحقة أو أعلن عن

    عجزك عن الرد

    إتهمت أنا عقيدتك بأنها ولمآرب سياسية ( وليست المآرب السياسية بمعرة) طرحت

    مبداً خطيراً جداً

    وخطورته أنه أسس للعنف في تاريخنا الحديث

    إذ كانت من أهم إفرازاته الفكر الجهادي التكفيري

    وذلك المبدأ هو مبدأ الولاء والبراء

    والذي قد يجعل علاقتك بنا زملائك في المنبر علاقة مستشكلة

    فما هو تعليقك علي هذا الإتهام

    ذكرت لك أنه في رسالة من الشيخ محمد عبد الوهاب إلي شريف مكة

    يقول لشريف مكة أنه يكفر حتي من يعرف التوحيد الذي أظهره للناس ويقر بأن الإعتقاد في الحجر والشجر والبشر شرك بالله

    إذا لم يلتفت إلي التوحيد ولم يتعلمه ولم يدخل فيه وكذلك من لم يهاجر إليه وفضل البقاء مع أهل بلده والقتال معهم

    ويري محمد ابن عبدالوهاب أن الكافر هو الشخص الذي عرف دين الرسول (يقصد علي طريقة محمد بن عبدالوهاب) ووقف ضده وظل

    يمنع الآخرين من إعتناقه ويظهر العداء لمن يتبع دينه...ألخ

    يعني معني الكلام دا يا أخوي يا نبقي السودانيين كلناأنصار السنة أو مشركين أسوأ من الكفار

    لأنه العالم كله ومنذ المنعطف التاريخي العظيم الذي إكتشف فيه محمدعبدالوهابالمعني الحقيقي للإسلام أصبح الإسلام

    هو أنصار السنة... واللي في رواية أخري يسمون أنفسهم بالسلفيين...هل توافق الشيخ محمد عبدالوهاب

    علي عقيدته هذه وبالتالي هل تقول بأن جميع البورداب ماعدا السلفيين ولا أدري من هم مشركون

    إذن هل الأخطر في عقيدتك السلفية المشرك أم العلماني ولماذا تستخبأ من أولوياتك لما هو دونها

    وهذه المرة لا مناص لك من الإجابة علي أسئلتنا والتي ستلاحقك حتي تستجيب لها
                  

10-03-2009, 02:27 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    حضور بعد السلام
                  

10-03-2009, 02:56 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    نواصل يا أخ عماد
    هل يمكننا يا سيدي مقاربة المستحدث من المشكلات مثل قضايا التربية والتعليم وانت تعلم أن المدرسة الحديثة والجامعة الحديثة لم يعرفها تاريخنا القديم لأنها منتج حداثي غربي بكل مبانيه ومناهجه كيف تتعامل مع هذا عبر منهجك الإصولي ووالكل يعلم عن تجربته في السعودية التي لا زال الجميع يتذكر فضيحة ترتيبها في ذيل القائمة العالميةللجامعات.
    ماهي أدوات السلفية الإجتهادية والتأصيلية في التعامل مع ربوية دورة الإقتصاد العالمي
    هل تؤمنون إذن بالحاجة لتجديد في الفقه أم تتمسكون بعطاء السلف في هذه المسائل
    كيف تتعاطون مع مشاكل من عينةالحديث الصحيح الذي يقصرالحكم والولاية في القريشيين فقط وانتم من بلاد لا يوجد بها قريشيون.
    هل تعلم أن مشايخكم السلفيون رفضوا التعامل مع الميكرفون والراديوعندما دخل العالم الإسلامي ومن بعده التلفون علي إعتبارأن كل ذلك بدعة ورجس من عمل الشيطان وهكذا ما ذالوا حتي يومنا هذا يحرمون الدش.
    لكن ضغوط الحياة المستحدثة ألحت علي الدولة الوهابية بأن تسمح للإناث الإطلال من علي شاشات التلفزيون في السعودية وعندها شمتت طوائف الوهابيين في ريما الشامخ وهي تصاب بجلطة وهي علي الهواء ثم وصفوا مريم الغمدي بالإريتريا لأن بنت الإصول لا تطل من شاشة التلفاز ولكن تيار الحياة المسرع يجرفهم وكذا فتاويهم القديمة وتستمر مسيرة كفاح المرأة في الدولة الوهابية وترغم الدولة بالتنازل حينا بعد حين وفتوي بعد فتوي ولن نستغرب من فتوي تطل قريباً وتسمح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة أسوة بأختها الوهابية في دول الخليج الأخري.
    هل تذكر ياعمادكذلك تجربةطالبان وهي تقصقص أجنحة التعليم للنساء في بلاد حكمها وتكسر التماثيل ...
    قل لي بأي أدوات يقارب مثل هذا التفكير مستحدثات مشاكل الدولة الحديثة وهو يرفض الإستفادة من العلوم الغربية رغم أن الحضارة الإسلامية كما سأبين لاحقاً لم تبني رقيها لولا الإستعانة بالتراث اليوناني والإغريقي ...ما هي الأدوات الإجتهادية يا عماد التي تقاربون بها قضايا البيئة ورعاية الطفولة والتعاطي التعليمي والعملي بين النساء والرجال وطموحات المرأة العصرية هل يجوز لها أن تمتلك جوالاً أم لا وماذا عن الرياضة العالمية
    علماً بأن كل مناهجنا في العلوم الدنيوية مستوردة من الغرب ومعظم أدوات حياتنا مستمدة من إنتاجات الحضارة الغربية في عالم أصبح قرية أم سنعزل دولنا عن العالم والفتوحات العلمية فيه والتي لن تستطيع إنكار صلتها بعالمك اليومي بما فيه النت التي تكتب منها وبها هل ستضيق عليك وعلينا من وسع الحياة كما نراه يحدث في الدول السلفية والدينية علي وجه العموم ثم تتساقط دعاويهم واحدة بعد الأخرة وانت خريج الخرطوم وتعلم كيف كان السلفيون يرفضون ترشيح المرأة في قوائمهم في الإنتخابات ثم أصبحوا شيئاً فشيئاً يستقطبونها ويحدثونها وتدخل قوائمهم الإنتخابية أم إلحاحات ضغط الواقع
    هل تستطيعون الإنغلاق ام تيار التحديث الجارف لحياتنا أم أن لكم حلول سحرية لإلحاحات الحياة اليومية بمعزل
    عن حلول الغرب لكل المسائل بما فيها المعرفية الابستمية
    هل تؤمن بالحاجة الدائمة لتطوير الحلول والمسائل ومراجعة الفتاوي وتغيرها مع تغير الواقع والوقائع كي تستمر فاعلة نابضة بالحياة تستطيع التعاطي مع كل ظرف بفاعلية وإقتدار لا سيما وأننا نري مدي إتساع مساحة الحياة المتأثرة بالتطورات التكنولوجية والفكرية الغربية فكيف نبقي علي فقه الأقدمين للتعاطي مع هذه القطاعات المستجدة والواسعة وانت تعلم أن الدين كان دوماً ملاءمة بين النص المقدس والظرف المادي الإنساني الملح....

    (عدل بواسطة Sinnary on 10-03-2009, 03:02 PM)

                  

10-03-2009, 03:41 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    سلام ياصديقي سناري
    نواصل يا أخ عماد
    Quote: هل يمكننا يا سيدي مقاربة المستحدث من المشكلات مثل قضايا التربية والتعليم وانت تعلم أن المدرسة الحديثة والجامعة الحديثة لم يعرفها تاريخنا القديم لأنها منتج حداثي غربي بكل مبانيه ومناهجه كيف تتعامل مع هذا عبر منهجك الإصولي ووالكل يعلم عن تجربته في السعودية التي لا زال الجميع يتذكر فضيحة ترتيبها في ذيل القائمة العالميةللجامعات

    ياصديقي أنت تحاور شخص يري أن الديموقراطية كفر والعلمانية كفر
    والصوفية بدع وشركيات وضلال ويصنف المدارس الاسلاميةالرئسية التي تخالف
    منهجه بأنها علمانية شخص يري أن تعاليم الأسلام تنص علي:
    (((عدم ركوب الكتابي للسروج وعدم جلوسه عدم ركوب الكتابي للسروج وعدم جلوسه في حضرة المسلم الراغب في الجلوس
    وضرورة ربطه زنار - حزام-في وسطه في حضرة المسلم الراغب في الجلوس
    وضرورة ربطه زنار - حزام-في وسطه !!ولا يتقلّدوا سيفاً، وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،)))0
    شخص يتمتع بثمار الديموقراطية في هذا المنبر الديموقراطي من حرية تعبير
    ودعوة ويحرم الاخريين من هذاالحق:قلنا في هذا

    ....... ونذكر القاري الكريم بأن بأن السيد عماد موسي قد فشل تماما في طرح بدائل!!
    وفشل في تقديم رؤيةمنهجية مستمدة من فكر جماعته بحيث تجيب علي إشكالات
    العصر توضح للقارئ تصورهم لشكل الحكم وماهية ومؤسسات الشوري وكيفية
    ربط الدين بالسياسة والدولة !!وفشل في الإجابة علي الأسئلة الموجهة له
    في هذا الصدد!!
    ونذكر القارئ بأن عماد موسي يستمتع بمحاسن الديموقراطية التي يكفرها ويستمتع
    بحق التعبير والدعوة في هذا المنبر الديموقراطي والذي يملكه شخص : ديموقراطي مما دفعنا لطرح هذه الملاحظة:
    Quote: وكيف يفسر لنا عماد نشاطه في هذا المنبرالديموقراطي والذي يملكه شخص
    ديموقراطي يدعو للديموقراطية ويكفل الرأي والرأي الاخر في منبره
    كيف تفسر وجودك في هذا المنبر علما بأنه وسيط ديموقراطي
    ?
    لو تيسر لكم ملكيةمثل هذا ا المنبر هل كنتم ستتيحون للاخر النشاط فيه?
    تقول قوانين المنبر

    Quote: : يكفل المنبر الحر لكافة الأعضاء حرية التعبير والرأي والبحث العلمي والاجتهاد ومناقشة جميع الأفكار والمواضيع الدينية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية وسائر ضروب العلم والمعرفة، مع ضرورة التزام الأعضاء بالحوار الموضوعي واحترام حق الآخرين في الاختلاف معهم/ن.



    هل ستكفلون للأخرمثل هذه الحقوق التي يكفلها هذا المنبر الديموقراطي?

    00أنطلاقا من كل هذا يتضح أن محاورنا عماد موسي إقصائي ومعادي للديموقراطية وعاجز علي إدارة أو التفاعل مع أي حوار ديموقراطي
    كمال
                  

10-03-2009, 04:08 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    الاخ محمد سبيل

    شكرا علي الرد

    Quote: اولا هل يوجد ضمن اركان الاسلام ذكر لمكارم الاخلاق او تنقية الضمير والمعاملة الطيبة ؟ أم هنالك تكليفات ؟



    لو رجعت الي البوست قليلا لوجدت ما تكلمت عنه في هذه التكليفات، تحت بند الخلاص الفردي، و من ضمنها أركان الإسلام و عدم ارتكاب كل النواهي الموجهة للمسلم. و نحن في خصوص حديثنا نتكلم عن كيفية إنشاء الدولة و كيفية اختيار الحاكم. و قد تكلمت في هذا الموضوع ببساطة لكنها لا تخل بالمعني العام للسرد. فاعتناق أي فرد لدين معين يعني التزامه بهذه التكليفات و اجتناب النواهي، طالما كان الهدف هو عدم الدخول الي النار و الفوز و التنعم بالجنة. و ذكرت من قبل أن المحاسبة في هذا المضمار تتم فرديا ، كل ياتي لوحده للمحاسبة.
    الهدف من الدين ليس هو تكوين دولة او اختيار حاكم، و إنما الهدف تبصير الفرد بمجموعة من الأوامر و النواهي المقدسة التي لو اتبعها فسيجد له المخرج في الحياة الآخرة.
    و بمثل سياق سؤالك أعلاه، هل يوجد في أركان الإسلام ذكر للدولة او طريقة اختيار الحاكم ، قطعا لا يوجد شيئا كهذا. مكارم الأخلاق و المعاملة الطيبة هي من المبادئ السامية التي تجدها مبثوثة في ثنايا الآيات القرآنية و السنة النبوية، أخي أن أفضل بيئة يمكن أن يمارس فيها الدين هي بيئة الدولة العلمانية, حيث يمكنك أن تؤدي صلاتك و نسكك و تطعم الفقير و تصوم و تحج و تزكي أموالك، و تحتفظ بما في نفسك بأيمانك بوحدانية الله و كتبه و رسله. هل إذا قمت بكل ذلك هل يتم سؤالك في الحياة الآخرة عن لماذا لم تكون حزب سياسي او لماذا لم تدعو الي الدولة الدينية !! أنت تريد، و معك مجموعات من البشر باختلاف أديانهم و معتقداتهم في رقعة جغرافية واحدة، او كلكم يريد أن يمارس ما يعتقده صحيحا في بيئة محايدة، توفر له الوظيفة و تحترم اعتقاده و يتمكن هو من إطعام نفسه و عياله الخ. و كل هذه هذه الأشياء لا تتوفر لهذه المجموعات المختلفة في الفهم و العقيدة إلا تحت ظل دولة علمانية ديمقراطية، تحترم الجميع و لا يمارس طرف دون الآخر الوصاية المقدسة او الدينية علي الكل.
    يبقي الهدف هو تكوين دولة تمارس العدل مع جميع مواطنيها و لا تفرق بينهم علي أسس دينية او ثقافية او عرقية او اجتماعية، تحترم كل عقائدهم و تتيح لهم ممارسة طقوسهم الدينية، حيث ان كل مجموعة تعتقد أن الحق هو بجانبها و أن الآخرين مخطئين، و إن أتحنا لأي من هذه المجموعات الوصول للسلطة لتطبق ما تراه انه مقدسها، فان هذه دعوة للفتنة و إراقة الدماء و الاختلاف و انتقاص حقوق المواطنة الكاملة. لا ترضي أي مجموعة دينية ان تمارس عليها الوصاية من مجموعة دينية اخري، هذه من البديهيات. و لعل تجارب البشرية في الشمولية الدينية و الي ما أدت اليه من خراب و دمار واضح للعيان. ان الاستفادة من خبرات البشرية عامة في الحياة الدنيا هو منطق الأشياء، خاصة في بحثها المضني نحو تكوين الدولة و إحداث تناغم و هارمونية المجموعات المكونة لشعب من الشعوب في الإحساس بالعدل و القسط و التفرغ للعلم و اكتشاف قوانين الحياة و و تسخير كل هذا من اجل خير البشرية و سؤددها.


    سعد مدني
                  

10-03-2009, 04:08 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب عماد موسي
    Quote: أنا في انتظار إجابة مقنعة..استنادا على أصولكم العلمانية

    لماذا تجوّز للجيش الأمريكي أن يدعوا لدين-أي دين؟ ألستم تقولون

    نحن محايدون كعلمانية مع جميع الأديان؟!..ودين واحد فقط؟ كمال.. أنا في انتظار إجابة مقنعة..استنادا على أصولكم العلمانية

    لماذا تجوّز للجيش الأمريكي أن يدعوا لدين-أي دين؟ ألستم تقولون

    نحن محايدون كعلمانية مع جميع الأديان؟!..ودين واحد فقط؟


    ولو كنت تفهم ما يكتب لما أعدت الطرق علي هذه النقطة!!
    وحتي تفهم أضطر للإعادة: لست ملزم بالتعليق علي إشاعةوكلام غيرموثق!!
    هيا مدنا بمادة موثقة تثبت أن الجيش الامريكي كمؤسسة لا كا أفراد قام
    بالتبشير!!!!
    ونكرر أننا نري أن الدعوة والتبشير مهمة أفراد ومنظمات وليست من مهام
    الدول والمؤسسات القومية ونرفض تدخل الدولة في هذا المنحي....إنتهي!!
    وبالمناسبة نحن نكفل حق التبشير والدعوة وتبديل المعتقد لأي فرد وفي
    بقعة فهل تـكفل أنت هذا الذي تستمع به في الغرب والوسائط الديموقراطية
    هل تكفل حق التبشير للمسيحي في البلدان الإسلامية?

    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-03-2009, 05:09 PM)

                  

10-03-2009, 04:26 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    الاخ سبيل

    تحياتي

    Quote: وطاعة ولي الأمر المؤمن



    ماذا تعني بطاعة ولي الأمر المؤمن، و كيف نعرف انه مؤمن، و كيف يتم اختياره ، و من يختاره، و أذا طغي و فسد في الأمر كيف يمكن تغييره، ما هي آلية التغيير، و إذا ضرب من يخالفه و ذكر أن المخالفين هم أعداء الله و أعداء الإسلام، و استدل علي ذلك بتأويل القران و السنة في ذلك ، من سيصدق الشعب، امير المؤمنين الذي بيده كل شئ من إعلام و سلاح و متملقين و حارقي بخور ام يصدق مخالفيه، هل علي المسيحيين و أصحاب الديانات الإفريقية طاعته كذلك كونه امير المؤمنين، ام هم مواطنين من الدرجة الثانية لا يحق لهم ذلك، و عليهم الانزواء في ركن ركين و ممارسة ما يتيحه لهم امير المؤمنين و بطانته من حريات.!؟
                  

10-03-2009, 04:14 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب عماد موسي
    Quote: للمرأة حقوقها التي كرمتها بها الشريعة..ولغير المسلمين حقوق..ولكن هل هي مفتوحة لنشر الإلحاد..والإفساد عموما-بإسم الحرية- ونشر غير دين الإسلام؟

    وهل من هذه الحقوق :حق تولي القضاء والرئاسة?
    هيا أجب !!
    ...
    Quote: وهل تتيح للمسيحي المرتد
    عن الإسلام حق الحياة والعيش والتمتع بحق الاعتقاد بمثل يكفل للمسلم المنتقل عن المسيحية?
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-03-2009, 04:18 PM)

                  

10-03-2009, 05:06 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    الاخ سبيل


    تحياتي



    Quote: فعلا ان المبادئ الليربالية هي بمثابة مقدسات وعقائد لا مندوحة عنها بالنسبة للانظمة العلمانية المتشددة ولذلك نقول ان الدولة العلمانية هي دولة ثيوقراطية بشكل من الاشكال ، لأن تفرض مبادئ عقيدية مقتبسة من ميثاق حقوق الانسان الذي يعتبر جزءا من الكتاب المقدس للعلمانيين ويريدون ان يفروضوه على الجماعات الدينية كافة فلماذا ؟ هل هو قانون القوة والقهر ام ماذا؟



    عجبت لك اخي الكريم و انت تشبه العلمانية بالدولة الثيوقراطية!!
    ان القوانين و المبادئ التي تنشا من الحراك التاريخي للبشرية نحو تأسيس الوعي و التفكر في إشكاليات الحياة المجتمعية لا يمكن وصفه بالثيوقراطية . هذه القوانين و المبادئ غير مقدسة، و ركز علي مقدسة دي، أي انها يمكن نقدها و تطويعها من فترة لآخري باختلاف الحال و الأحوال و الظرف و المكان لتناسب عملية تطور الفكر المستمر لدي البشرية و بحثها عن مفهومية الأشياء التي تحيط بهم. هذا علي عكس القوانين الناشئة في الدولة الثيوقراطية، و التي استخلصت من النصوص المقدسة، بفعل فكر طائفة دينية واحدة من مجموع الآف الطوائف في الدين الواحد الذين لهم اختلاف في الفهم و التفسير و التأويل. هذه القوانين تدعي القدسية، و لا تقبل النقد او التعديل، لانك كان فعلت ذلك، أطيح براسك، اعتقادا منهم بأنك تنتقد الذات الإلهية او النصوص المنزلة من السماء. و هذا يقود الي تأبيد البشر و الفكر و حركة الواقع للتموضع تحت سيطرة هذه القوانين التي يقول من استنبطها أنها مقدسة، و قد تأتي مجموعة دينية اخري من نفس الدين و تقول غير ذلك. أن تفاصيل و مصالح البشرية متغيرة من زمان الي زمان و من مكان الي مكان، وحده العقل البشري القادر علي خلق القوانين التي تنظم إشكاليات الدولة و طرق تنظميها. و عبارة (ميثاق حقوق الإنسان الذي يعتبر جزءا من الكتاب المقدس للعلمانيين ويريدون ان يفرضوه على الجماعات الدينية كافة فلماذا) يقود الي انك ربما لم تتعمق في فهمك للدولة العلمانية و مفاهيمها التي تؤكد علي رفضها لكل وصاية دينية علي الأقليات الموجودة في دولة معينة، و إنما المجال مفتوح لكل هذه الأقليات من اجل التعبير عن نفسها باي شكل ديمقراطي، العلمانية ليس بها الدوغما او سرمدية تنظيرات المبادئ او القوانين.


    سعد مدني
                  

10-03-2009, 06:37 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سعد مدني)



    نحن نعلم يا أخ عماد أن المسلمون اليوم يتدبرون أمر المستحدث من إشكالات الواقع ومآلات المعاملات

    مستخدمين آليات أصول الفقه لمقاربةاحكامهم حول هذه ما يستجد عليهم

    وفقاً لما كان قد إستشرع من طرائق النظر أو وسائل الإستنباط عبر الأدلة التي تواترت من قبل يقيناً أو إحتمالاً .

    وعلم إصول الفقه مثله مثل كل العلوم الشرعية علم مستحدث في حد ذاته مع الإمام الشافعي

    علي أنه أن نشأ في إمومة علم الكلام وأبوة الفقه ...وإستوجبته

    الحاجة للتعاطي مع متغيرات الزمان وفق جدل النص والواقع

    وإستفاد هذا العلم كما تعلم من علوم الأوائل والحاضرين من مسلمين وغير المسلمين في تقنين مفاهيم التشريع كما سنبين

    لاحقاً..

    قال ابن خلدون في مقدمته (واعلم أن هذا الفن ـ يقصد علم أصول الفقه ـ من الفنون المستحدثة في الملة)

    أو ليس الشعار الأول للوهابيين يا عماد هو حديث أن كل مستحدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار!!!!!!

    ولعلك تعلم أخ عماد أن من أهم بواعث هذا العلم كانت تشعبات الحياة وتعدد المدارس الإسلامية في العراق والشام وارض الحرمين

    والإختلاف بين الفقهاء التي وصلت حد التكفير والتفسيق بين أتباع هذه المدارس

    فجاءت الحاجة لعلم جديد حتي تتوحد مسارات التشريع عبره وإلي حد ما كان ذلك مفيداً إلا انه لم يوحد المدارس السنية بإختلافاتها والشيعية الإخبارية وغير الإخبارية.

    وحتي داخل البيت السني كانت هنالك الخلافات والإختلافات في مصادر التشريع فبينما إتفق غالب أهل العلم علي القرآن والسنة والإجماع

    والقياس وإعتبروها أهم مصادر التشريع والفتوي في ما يستجد علي الأمة إختلفوا علي الكثير

    من المصادر مثل سد الذرائع والمصالح المرسلة والإستصحاب وغيرها مما سنفصله لاحقاً ونفصل كيف أن مدرسة رائعة مثل مدرسة المعتزلة

    كانت تؤسس للعقلانية قبل العقلانيين والسببية قبل السببيين والمذهب الأخلاقي عبر مقولة القبح والإستحسان العقليين والشكية عندما

    قال واصل بن عطاء إن شك واحد خير من الف يقين فسبق بذلك الكوجيتو الديكارتي .

    لكن من مثلكم سيتنكر لهم إن لم يكفرهم ومأساتهم نائمة في كتب التاريخ

    لابد أن تتذكر أخي عماد أن الفقه الإسلامي ليس صندوقاً مغلق

    بل أحكام تتولد بإستمرار من المتفق عليهاوالمختلف فيها

    نعمأن هنالك إتفاق غالب علي القرآن والسنة والإجماع والقياس

    لكن هنالك أيضاالمصالح المرسلة والإستحسان

    وكل ذلك فتح الباب واسعاً للتعاطي مع التراث العالمي تؤخذ منه الحكمة أياً كان وعاؤها

    هذا ماجعل بعض فقهاء الإسلام يرون متسعاً في تشريع حلية شراء المسلم في الغرب لبيت لسكنه ولو بالرباء ..

    هل سمعت بذلك وبمن أحل أكل لحم الخنزير وكشف الوجه للمرأة وكلهم فقهاءْ...

    نعم انتم تختلفون معهم وربما تكفرونهم لكنهم فقهاء رغما عن كل من يرفضهم

    قل لي لماذا لم يكن الإسلام كما يريدأن تحولوه الآن إلي إما أبيض أو أسود

    لماذا كان فيه الحلال المباح والحلال المكروه والحلال المندوب المستحب والمرخص كما العزائم ..

    أليست تلك هي المرونة الضرورية لحفظ معادلة الثابت والمتغير في الدين

    وأن القاعدة الأصولية تقول أن الأصل في الأشياء الإباحة قال تعالي (هوَ الَذِي خَلَقَ لَكم مَا فِي الُأَرُضِ جَمِيعَاَ ) (البقرة وألا تحريم إلا

    بنص صحيح أم أنا غلطان في هذا.....

    كانت رسالة الشافعي ضربة بداية موفقة ثم أتي بعده من أتي مثل الجويني والغزالي الأشعري

    والذي رغم ممالئته للحكام وحملته علي ابن سينا وابن رشد

    إلا أنه يعتبر الغزالي الملقح الرئيسي للمنطق الأرسطاطاليسي بعلوم التشريع الإسلامي.

    يظهر هذا جلياً في اسلوبه ومنطقه السهل المتمنع لا سيما مقدمة كتابه الفقهي الشهير المستصفى

    والتي أبان فيه كيف أن منطق أرسطو يمكن إعتباره شرطاً من شروط الاجتهاد وفرض كفاية على المسلمين،

    وطبيعي أن يتلقي هجوماً عنيفاً من الشيخ السلفي الحافظ بن تيمية شيخ جميع الوهابيين وإمامهم محمد بن عبدالوهاب ...يتبع
                  

10-03-2009, 06:44 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سعد مدني)

    كتب كمال عباس:

    وديكتاتورية
    Quote: ما يسمي بالديموقراطية الشعبية لا تتيح التداول السلمي للسلطة وتفرض
    نظام الحزب الواحد وتقصئ الاخر وتتغول علي الحريات العامة وبالتالي فهي شمولية
    وديكتاتورية


    طبعا أنا أكرر كثيرا بان العلمانية قائمة على "الهوى"..

    والشريعة قائمة على "الوحي..والهدى"..وهذه نقطة مهمة..وجوهرية...

    لأنه يترتب عليها ان أحكام الذين يتبنون العلمانية لا تخرج من هذا الهوى..

    وهل يثمر الشوك العنب؟!!(ومثل كلمة خبيثةٍ كشجرة خبيثة اجتٌثت من فوق الأرض مالها من قرار)

    ومصداقا لكلامي..فإن مفهوم الإقصاء عند كمال عباس العلماني هو إقصاء "الآخر"..!

    ولكن نسأله: هذا الآخر الذي يريد ان يعيش الدين:عقيدة وشريعة..أكرر الدين كله...

    عقيييييييييييييييييييدة..وشرييييييييييييييييييييييييييعة..وليس الصلاة والاحوال الشخصية فقط..

    فلماذا تقصيه علمانيتكم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    النصارى لا يهتمون بالحكم..ولا السيخ..ولا الهندوس.. لكن المسلمين في أي بيئة علمانية هم أكبر

    طرف معرّض للإقصاء..باختصار لأن الدين الحق ما نزل ليحجز مكانا بين الاديان لتعطيه العلمانية قسمةً

    ضيزى..و"حشرا في الزاوية"...لا .. ولذلك القصاء الذي يبرئ كمال العلمانية منه..يطبقه على الإسلام

    والمسلمين..

    هل أعطيك مثالا على إقصاء تركيا أتاتورك للمسلمين ؟

    أم فرنسا ساركوزي في الحجاب/النقاب/الاختلاط؟

    أم الصهاينة لعرب 48؟

    أما إذا جئنا لإقصاء العلمانية الديمقراطية نفسها لمواطنيها من غير المسلمين

    بل لأسباب عنصرية وغيرها..فدونك ..يهود إثيوبيا في إسرائيل..

    والهنود الحمر... في امريكا..

    أزيدك؟

    شكرا

                  

10-03-2009, 07:19 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب السيد عماد موسي
    Quote: هل أعطيك مثالا على إقصاء تركيا أتاتورك للمسلمين ؟

    أم فرنسا ساركوزي في الحجاب/النقاب/الاختلاط؟

    أم الصهاينة لعرب 48؟

    أما إذا جئنا لإقصاء العلمانية الديمقراطية نفسها لمواطنيها من غير المسلمين

    بل لأسباب عنصرية وغيرها..فدونك ..يهود إثيوبيا في إسرائيل..

    والهنود الحمر... في امريكا..

    قلناه عدة مرات أننا ننحاكم الناس من خلال مناهجهم وما يطرحونه ولانحاكمهم من خلال تجارب شائهة:
    لم نحاكم عماد موسي بتجربة أستبداد نظام ال سعود والنظام الملكي الوراثي
    ولا عبر فساد وأستبداد بني أمية ولا بقهر العباسين و لا بتجربة طالبان
    أو قوانين سبتمبر وشريعة الانقاذ أو أسلام القاعدة !!
    لانحاكمكم بهذه بالرغم أن هذه التجارب ترفع شعار الإسلام وتتحجج بترسانة
    من النصوص!!
    ...الديموقراطية التي تكفرهاأتاحت لك ولغيرك حرية التنظيم والتعبير
    والدعوة : إتاحته للشيعي والصوفي والاسلامي وللعلماني وأتاحته لك في
    هذا المنبر فهل تتيح أنت هذا الحق للاخريين?
    هل يتيح فكرك هذاللاخريين?
    ...نعم ياعماد أنت أقصائي لأنك تسلب الاخر حق التعبير وحق الانتخاب والترشيح وحقوق المواطنة! !!
    00 وإن كان هناك شخص ينفع الديموقراطية من حيث يرجو لها الضرر فهو
    أنت!!
    لأنك عاجز تماما علي مواجهة العلمانية والديموقراطية عبر طرح بدائل
    نظرية السيدعماد موسي فشل تماما في طرح بدائل!!
    وفشل في تقديم رؤيةمنهجية مستمدة من فكر جماعته بحيث تجيب علي إشكالات
    العصر توضح للقارئ تصورهم لشكل الحكم وماهية ومؤسسات الشوري وكيفية
    ربط الدين بالسياسة والدولة !!وفشل في الإجابة علي الأسئلة الموجهة له
    في هذا الصدد!!
    ........ ما!! تطرحه هناك أسلوب هتافي وشعاراتي: الديموقراطية كفر!!
    العلمانية كفر!! وفهم الجماعة فيه بدائل دينية للعلمانية!!

    ....مجرد كلام وشعارات لايسندها فكر أو بدائل!!
    ......مجرد كلام من شخص يرفض الديموقراطية ثم يأتي محتميا ومتمتعا
    بها في منبرنا هذا!! فأي فصام وتناقض أكثر من هذا?

    أهكذا يتم التصدي للعلمانية?

    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-03-2009, 07:22 PM)

                  

10-04-2009, 10:08 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    اخي كمال عباس كتب معلقا
    Quote: كلامك عن فكرة الحكم الذاتي غامضة فهل تطرح نظام دستوريين في رقعة
    جغرافية واحدة ?
    وهنا نسأل سؤالا مباشرا ": للدولة رئس واحد فهل تكفل صيغتك للمراةوغير
    المسلم بتولي رئاسة الدولة? وهل حق تبدل الاعتقاد للجميع?


    لا ادري وجه الغموض او الغرابة في طرح فكرة الحكم الذاتي على هذا النحو الذي يشابه القوانين الاستثنائية التي تحفظ حقوق الاقليات في الدولة العلمانية، أنا فقط جعلت حيز تطبيق الحكم الذاتي ثقافيا وليس جغرافيا ، فغير المسلم تطبق عليه قوانين غير التي تطبق على المسلم ، والعلماني عليه ان يقرر في هويته مسبقا: مسلم ام علماني
    فقد اثبتنا بما لا يدع مجالا للشك مخالفة العلماني للاسلام شكلا وموضوعا كما ترى ، ويكفي اعتراضه على انزال حكم الله تعالى عليه أو على غيره !! فضلا عن دعوته لتبني مبادئ وعقيدة العلمانية المقصية للدين حتى نطمئن الى ان يجافي الاسلام ( الذي هو الاستسلام والخضوع التام لجميع أمر الله ورسوله دون اشتراط او انكار او تحريف )
    وبالتالي فهو ليس مسلما ( بمعنى ليس خاضعا لشرع الله تعالى جميعا وباذعان تام)
    وهكذا فهو في عداد غير المسلمين
    هذا اعتبره مواطنا له حقوق كحقوق الذميين مع ضبط العلاقة بينه وبين ولي الأمر المسلم على نحو لا يظلمه في شئ ولا يؤدي الى معصية الله تعالى في شئ ايضا
    واما سؤالك التقليدي / التاريخي / الخرافي / المكرر والذي منذ ان عرفتك تديره لا تكف وهو عن الولاية الكبرى/ الامام / الرئيس ( كافر امرأة ) وعن حق تبديل الدين
    ساجيب ولكن ارجوك ثم ارجوك ان تكون هذه هي المرة الاخيرة
    طيب بالنسبة لتغيير الدين قلت لك رأيي وارجو الا اقع بصدده في خطأ شرعي :
    يجب التفريق بين تبديل الدين كسلوك شخصي لا يعني الآخرين ويجئ في احوال عادية كقناعة شخصية دون ضجيج وتبجح ، فهذا يحزنني ويقلقني ولكنني لا اجده يستدعي تطبيق حد الردة عليه طالما كان في الاطار الشخصي دون استهداف احد به.
    ولكن متى يجب اقامة حد الردة
    يجب ذلك اما في حالة المجاهرة بالردة على سبيل الدعاية والاستفزاز وحث الناس على ذلك بدعوى اكتشاف سفه وسوء هذه العقيدة ، وبالتالي فهنالك جناية مقصودة واضحة كما قد ترى واعتداء واضح على المجتمع المسلم واتخاذ سلوك اجرائي يستهدفه علنا الأمر يجب انهاؤه بالقانون ( الشريعة )
    والحالة الأخرى لتطبيق حد الردة هي : الخيان العظمى ، بمعنى الارتداد عن الدين علنا ومجاهرة والدخول في عقيدة العدو مما يعني الالتحاق بولايته وصفوف جنده ، مما يشكل خطرا ماحقا حتى اذا بقي المرتد في مجتمع المسلمين لأنه سيحول الى جاسوس ، وهذا يخضع للقانون نفسه في كل الشرائع الاخرى ( الخيانة العظمى )
    وبالتالي فان القول بحقوق الانسان وما اليه يصبح نوعا من التستر على المجرم ونوعا من الظلم والتواطؤ مع الباطل والتلاعب بحقوق انسان آخر بل هو مجتمع كامل لصالح شخص واحد يشكل خطرا أو ضررا ازاء حياة بشر كثيرين.
    اما شروط ولاية الأمر فهي ليست محل نزاع ووجهات نظر طالما بنينا على فرضية ان المجتمع في غالبه صوت لصالح تطبيق شرع الله تعالى عليه عبر اقتراع حر نزيه ، فهذا المجتمع طالما انه رجح كفة المعايير الشرعية الاسلامية فلن يكون لسؤالك قيمة ، لأنه حتما سيعمل معايير اختيار ولي الأمر ( الولاية الكبرى ) بالمعايير ذاتها ، فمنطقا اذا كنت بعد هذا تتوقع ان يختار غالب المجتمع ذاته امرأة للولاية الكبرى فلن اغالطك .
    هذا والله اعلم
    لك احترامي
    ________________
    ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
                  

10-04-2009, 06:58 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    بحثت عن نص مذكرة النصيحة وهو اسم تقية عنونت به المذكرة التي قدمها شيوخ السلفية أكثر من مائة شيخ سلفي سعودي وعلي رأسهم سفر الحوالي وسليمان العودة وبن جبرين إلي شيخ شيوخ السلفية ابن باز كمقدمة لتقديمها للسلطات الحاكمة في دولة الوهابية الملكية لم أتحصل علي ذلك النص الذي يفضح بعدهذا النظام عن الإسلام السلفي نفسه وفساده في الأرض ولكن لا زال الوهابيون يمالئونه ويدعمونه ويدعمهم ويعبر عن رؤيتهم للسياسة والدولة
    من كتبوا هذه المذكروا تحولوا لزبائن دائمين لمعتقلات الدولة الوهابية حتي أن تخلي فيهم من تخلي عن مجاهرته بفضح سوءات النظام مثل العودة بعد سنواته الخمس بالسجن ومنهم من تبني خط الحركات المتطرفة والعمل السري فقتل وقتل وأعتقل من أعتقل ولا زال الشيخ سليمان العلوان أسير السجون وأخوه صالحاًوزوج اختهما ومنهم من يمسك بالعصا من نصفها كالحوالي .

    لم أجد كما أسلفت نسخة من مذكرة النصيحة 1992 فالرجاء ممن يتحصل عليها أن يمدنا بها

    لكن وجدت مقالاً لكاتب سعودي أظنه الخطيب يتعرض ومن مواقع السلفيين لحالة الإهتراء الحقوقي والإنساني في دولة الوهابية الملكية ونص المقال أورده فيمايلي :

    اذن فقد أقام ابن سعود دولته على القوة والقهر والغلبة و من هنا فقد أضفى عليها طابعاً شخصياً باعتباره فاتحا ومقاتلا ومالكا للسلطة و البلاد والعباد ، وقد قال بصراحة :" أما الولاية وبلدانها و أرضها فهي لله ثم لي".[1] ولذلك لم يؤسس أنظمة دستورية أو مؤسسات عامة لإدارة السلطة في البلاد ، فضلا عن توزيعها بين مراكز قوى متعددة ، أو السماح للشعب أو لما تبقى من الوهابيين بممارسة الحق في المشاركة السياسية.

    لقد أثرت الطريقة التي تم عبرها الوصول إلى السلطة والمحافظة عليها ، في بنية النظام السعودي وطبيعة علاقته مع الشعب ، و بما أنها كانت عبر القوة المسلحة و الاحتلال العسكري ، فان علاقة النظام مع المواطنين كانت قائمة على القوة ، و بما ان النظرية الدينية التي تم توظيفها في عملية التأسيس كانت هي (الوهابية) التي تكفّر عامة الناس ، فقد كانت علاقة النظام السعودي مع المواطنين قائمة على الشك و الإقصاء و رفض المشاركة السياسية. وقد انعكست هذه العلاقة السلبية – كما رأينا - حتى على أفراد الحركة الوهابية الذين تعرضوا في وقت متأخر إلى عملية تصفية و تدجين و إقصاء عن الحياة السياسية.

    و على رغم قيام الدولة السعودية الثالثة في أجواء الحركة الدستورية و الديموقراطية التي عمت العالم الإسلامي حينذاك ، وأدت إلى سن الدستور في كل من الدولة العثمانية و ايران عام 1906 و 1908م ومتابعة الملك عبد العزيز لأنباء تلك الحركة الدستورية و وعوده بإقامة نظام الشورى [2]، فانه أقام دولته على أساس من الاستبداد الشخصي المطلق ، وجمع بين يديه كل السلطات الدستورية والتشريعية و القضائية و التنفيذية.[3] مع انه كان قد اعتبر هذا النوع من العلاقة بين الحاكم والأمة ، والذي كان معمولاً به أيام الدولة العثمانية ، نوعا من الاستعباد المرفوض الذي يتنافى مع التوحيد .[4] ولكنه لم يجد مانعا من ممارسته مع رعيته.[5]

    و كان من الطبيعي ان يتم احتكار السلطة في العائلة المالكة بشكل مطلق ، وان يرفض الاعتراف بحق الشعب في السلطة او في كونه مصدرا لها . حيث لم يعد موضوع "حق" آل سعود في الملك محلاً للنقاش أو التساؤل. بل ولا مدى صلاحيات الملك أو كيفية نصبه وعزله موضعاً للحوار بين الناس الذين يجب عليهم التسليم والطاعة. وبما أن عملية السيطرة على مختلف المناطق السعودية كانت قد تمت عبر الفتح والاحتلال العسكري ، فقد كان التعامل مع المواطنين يتسم بنوع من الاستعلاء والاستعباد والغرور ، الذي تمثل في إضفاء اسم العائلة (السعودية) الحاكمة على الوطن والمواطنين في نجد والأحساء وحائل و عسير والحجاز. وانتهاج النظام السعودي سياسة استبدادية مطلقة واعتبار الثروة الوطنية والبلاد والعباد ملكا شخصيا.[6]



    مائة عام من الوعود الديموقراطية العقيمة



    وبالرغم من ذلك فان النظام السعودي ، ونظرا لشعاراته الاسلامية ، وانتشار المشاعر الديموقراطية في العالم ، كان يشعر بنقص كبير و أزمة شديدة في العلاقة بينه وبين المواطنين التواقين للحرية والعدالة والشورى والمشاركة السياسية.ولذلك كان يحاول ان يجاري تلك المشاعر وأن يضفي على نفسه مسحة ديموقراطية. وقد قال الملك عبد العزيز بن سعود : " يدعي البعض أن الحرية من أوضاع الأوربيين ، والحقيقة أن القرآن الكريم قد جاء بالحرية التامة الكافلة لحقوق الناس جميعا ، وجاء بالإخاء والمساواة المطلقة التي لم تحلم بها أمة من الأمم". و " إن الناس الذين لا نشك أن الله عالم بقلوبهم ، وأنهم أعداء بعضهم لبعض كما قال الله تعالى (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) قد بلغوا بالشورى مراتب عالية في الدنيا ، ونحن المسلمون أمرنا الله بالمشورة ، والمشورة لها أساس ، وهو النصح بالتزام الحق". و " أما السير على غير المشورة ، فهو مجلبة للنقص والهوى ، هوى النفس ".[7]

    ولأن النظام السعودي كان يشعر في قرارة نفسه ان الارتكاز على القوة فقط ، يعطي الآخرين الحق في اللجوء اليها والعمل من أجل الاطاحة بالنظام ، فقد كان يحاول أيضا ان يكتسب الشرعية الدستورية من خلال التظاهر بالعمل بالشريعة الاسلامية ، وأخذ البيعة من المواطنين وإقامة بعض مظاهر الشورى أو الديموقراطية ، أو الوعد بتحقيقها.



    الشورى لأهل الحجاز


    و قد قدم ابن سعود جزءاً من تلك الوعود الديموقراطية الى سكان الحجاز المرعوبين من التطرف الوهابي ، قبيل و أثناء عملية الاجتياح ، حيث أصدر منشوراً بتاريخ 22 صفر 1343-1924 يعد فيه المسلمين ، وأهل الحجاز بالخصوص ، بأن تكون الحجاز ومكة للمسلمين عامة وأن يكون أمر الحرمين الشريفين شورى بين المسلمين . ويقول :"إنما أنا وكيل عن المسلمين في طرد الهاشميين ليقرروا مصير الحجاز بحرية" [8]. ثم أصدر منشورا آخر في 24 ديسمبر1925 – 1344 ، أكد فيه: أن مستقبل البلاد لا بد لتقريره من مؤتمر إسلامي يشترك المسلمون فيه جميعا لينظروا مستقبل الحجاز ومصالحه. وقال:" لقد أبرقنا لكافة المسلمين في سائر الأنحاء أن يرسلوا وفودهم لعقد مؤتمر إسلامي عام يقرر شكل الحكومة الذي يرونه صالحا لأحكام الله في هذه البلاد المطهرة".[9] ولكن ابن سعود تراجع عن فكرة المؤتمر الإسلامي ، بعد فتح مكة ، وعين نفسه ملكاً على الحجاز .[10] ومع ذلك ظل يدعو إلى عقد مجلس شورى من أهل الحجاز لإدارة بلادهم ، وقال في خطابه أمام قيادات مكة:" لا أريد ان استأثر بالأمر في بلادكم دونكم وإنما أريد مشاورتكم في جميع الأمور" وطلب من الحاضرين أن يجتمعوا لانتخاب من يمثلهم في مجلس الشورى الأهلي . ثم قال في افتتاح مجلس الشورى الذي تم تشكيله بالفعل قبل أن تسقط مدينة جدة:" لقد أمرت أن لا يُسَنَّ نظام في البلاد ويجري العمل به قبل أن يعرض على مجلسكم من قبل النيابة العامة وتنقحونه بمنتهى الحرية".[11]



    ولكن تلك الوعود الديموقراطية سرعان ما ذهبت أدراج الرياح ، وتبين أنها لم تكن سوى دعوات تكتيكية من أجل تطييب خاطر الحجازيين وتسهيل فتح بلادهم ، حيث لم يفِ عبد العزيز بأي من وعوده بأن يقرر الحجازيون مصيرهم بحرية، وبأن يكون أمر الحرمين الشريفين شورى بين المسلمين. وألغى المؤتمر الإسلامي مباشرة بعد احتلال مكة ، ولم يسمح لمن حضر من الوفود المدعوة بالنظر في مستقبل الحجاز ، ولا تقرير شكل الحكومة في بلاد الله المطهرة. وعيّن نفسه ملكاً على الحجاز . ومع أنه كان قد طلب ، بعد سقوط مكة ، من أعيان الحجاز تنظيم قائمة بأسماء أعضاء مجلس الشورى ، وأنهم اجتمعوا بناء على ذلك وانتخبوا ثلاثة عشر شخصا برئاسة الشيخ عبد القادر الشيبي ، الا أن ابن سعود لم يسمح لذلك المجلس بالانعقاد و لا مرة واحدة.

    وبدلا من ذلك قام الملك عبد العزيز عام 1344هـ ، بتشكيل (مجلس أهلي) استشاري جديد بأعضاء معينين من قبله ، وحدد لهم مهماتهم في إطار الأمور البلدية والثقافية والتجارية والتنفيذية لمنطقة الحجاز فقط ، مع عدم التدخل بالسياسة الخارجية للبلاد .وعيَّن ابنه الأمير فيصل رئيساً للحكومة ومرجعا للدوائر الرسمية تحت لقب (النائب العام لجلالة الملك في الحجاز)[12] اعتبارا من 28/6/1344 .

    وبعد ذلك بعام قام عبد العزيز بتشكيل مجلس آخر باسم (مجلس الشورى) برئاسة نائب الملك : الأمير فيصل وعضوية 12 شخصا معينا . وأصدر في 21/5/1345هـ (1926م) (التعليمات الأساسية للحجاز) لتكون دستورا للدولة الحجازية ، التي أصبحت ضمن الدولة السعودية ، نصت المادة الثانية منها على أن الدولة العربية الحجازية دولة ملكية شورية اسلامية مستقلة في داخليتها وخارجيتها. ونصت المادة الرابعة على تشكيل مجالس شورى في مكة والمدينة وجدة. وفي التاسع من محرم 1346 اصدر ابن سعود مرسوما ملكيا يتعلق بنظام مجلس الشورى ويؤكد على ان المجلس يتألف من ثمانية أعضاء نصفهم تختارهم الحكومة بعد استشارة أهل الفضل والخبرة والنصف الآخر تختارهم الحكومة بمعرفتها ، ويكون برئاسة الأمير فيصل (النائب العام) ، وللملك الحق في حل مجلس الشورى وتغيير أعضائه أو عزلهم. وفي عام 1347 شكل مجلس شورى جديد مع تغيير طفيف في عدد الأعضاء الذي أصبح مفتوحا بإرادة الملك. وهكذا شكلت مجالس أخرى للشورى في الحجاز كل سنتين حتى عام 1372 ولكنها كلها كانت أشبه بالحكومات المعينة منها بمجالس الشورى .



    وعود ديموقراطية عقيمة


    وعلى مستوى المملكة العربية السعودية أصدر الملك عبد العزيز في سنة 1932 مرسوما بتكليف مجلس من الوكلاء لوضع نظام أساسي (أي دستور) للمملكة، ونظام لتوارث العرش ، ونظام لتشكيلات الحكومة وعرضها عليه لاستصدار أوامره فيها. وكان المرسوم يتضمن تشكيل جمعية مندوبين.[13] وهو ما يعبر عن شعور النظام بالحاجة الى تشكيل قاعدة جديدة للشرعية الدستورية كبديل عن قاعدة القوة والقهر والغلبة. ولكن لم يتم ترجمة ذلك المرسوم الى واقع. وهكذا ظل النظام السعودي محافظاً على طابعه الاستبدادي المطلق.

    وعندما توفي الملك عبد العزيز و ورثه ابنه الأكبر سعود أخذ يتصرف مثله كحاكم مطلق ، مما ولد أزمة في داخل العائلة المالكة ، ودفعهم للاختلاف فيما بينهم ، حيث انشق عدد من أبناء الملك عبد العزيز (فواز وبدر وعبد المحسن وسعد) بقيادة الأمير طلال عام 1958 وطالبوا بوضع دستور يحفظ الحرية والحقوق للمواطنين ، وإقامة مجلس للشورى في ظل الملكية.[14]فعين الملك سعود أخاه فيصلا رئيساً للوزراء ووضع نظاماً لمجلس الوزراء أعطاه دور السلطة التشريعية. وأعلن انه سيضع دستورا للبلاد ، وشكل لجنة حكومية لصياغته .[15] الا أن الأيام والسنون مرت دون أن ترى البلاد الدستور الموعود.

    وعندما تولى الأمير فيصل رئاسة مجلس الوزراء للمرة الثانية ، أعلن في 3/6/ 1382 بأن الحكومة قد وضعت برنامجا إصلاحيا و قال :" إن الوقت قد حان لإصدار نظام أساسي للحكم مستمد من كتاب الله وسنة رسوله وسيرة الراشدين ، يضع في وضوح كامل المبادئ الأساسية للحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم وينظم سلطات الدولة المختلفة وعلاقة كل جهة بالأخرى وينص على الحقوق الأساسية للمواطن ومنها حقه في التعبير عن رأيه في حدود العقيدة الإسلامية والنظام العام. وان نظام الشورى الإسلامي يجب أن يتم إحياؤه من جديد ليسهم أهل الحل والعقد في بناء الدولة ومراقبة أعمال السلطة ".[16]ولكن هذا الإعلان بقي مجرد حبر على ورق ولم يتم الوفاء به في ذلك الوقت.

    ونظرا لغياب دستور واضح يحدد العلاقة بين الملك ورئيس الوزراء ، فقد كاد النظام السعودي يتفجر من الداخل ويدخل في حرب أهلية ، وذلك عندما عين الملك سعود أخاه فيصلا نائبا عنه في فترة ذهابه للخارج للعلاج ، ولكن الأخ النائب رفض إعادة السلطة الى الملك بعد عودته الى الوطن ، مستخدماً لغة ديمقراطية جديدة ، حيث قال له:" ان هذه السلطات أمانة أودعتني إياها الأمة و أقامتني أميناً عليها وإنها لن تكون موضع مساومة ، كما إنني لا أستطيع التخلي عنها الا اذا طلبتها الأمة صاحبة الشأن". وظل الأمير فيصل في صراع مع أخيه الملك سعود ، حتى استطاع أن يجرده من كل صلاحياته ، بدعم من رجال الدين وعلى رأسهم آل الشيخ الذين أصدروا في 16 شعبان 1383هـ فتوى تنص على حق فيصل بإدارة جميع أمور الدولة في غياب الملك وحضوره.[17] ثم قام الأمير فيصل أخيراً بالانقلاب على أخيه سعود وعزله من الملك سنة 1964.[18]


    مجلس لأهل الحل والعقد



    وقد أدت الأزمة الدستورية بين الملك سعود ونائبه فيصل ، إلى قيام مجلس غير رسمي وغير معلن وليس منتخبا من أية جهة ، عرف باسم (مجلس أهل الحل والعقد) وكان يتألف من حوالي 68 أميرا بالاضافة الى 12 شخصاً من كبار رجال الدين ، وهو الذي قام باتخاذ القرار بعزل الملك سعود.[19]

    وقد كشفت الطريقة التي تم عزل الملك سعود فيها عن فوضى دستورية خطيرة ، حيث تمت عملية التغيير استنادا الى معادلات القوة في داخل العائلة المالكة ، وفي ظل غياب دستور واضح يحدد صلاحيات الملك ومسؤولياته ، ويرسم العلاقة بينه وبين الأمراء والوزراء ورجال الدين وعامة فئات الشعب ، ويعين الجهة الشرعية التي تتولى محاسبة الملك وعزله.



    وبعد ان أصبح فيصل ملكاً قام بتعديل نظام مجلس الوزراء بحيث اصبح كما يلي:" المادة السابعة: مجلس الوزراء هيئة نظامية[20]، يرأسها مجلس الوزراء وتصبح قراراته نهائية بعد تصديق جلالة الملك عليها".[21]ونظرا لشعور الملك فيصل بفقدان النظام للشرعية الدستورية وَعَدَ المواطنين بإصدار دستور يتضمن إقامة مجلس شورى ويكفل الحقوق الأساسية للمواطنين .[22]

    ولكن الملك فيصل قتل عام 1975 دون أن يقوم بأية خطوة في هذا الاتجاه.

    وفي ذلك الوقت أعلن الأمير فهد ولي العهد ورئيس الوزراء ، عن إيمانه بالديموقراطية الإسلامية وقال:"إن الشورى هي إحدى أسس الديموقراطية الحقيقية". ووعد بقرب صدور نظام مجلس الشورى.[23]

    ولكن النظام السعودي استمر كما هو عليه ، إلى أن حدثت حركة جهيمان العتيبي في الحرم المكي عام 1979 ، فتذكر الملك خالد موضوع الشورى وأمر بتشكيل لجنة لإعداد مشروع الدستور.[24]

    ثم عاد الملك فهد من بعده ليصرح عام 1984 لصحيفة (الصنداي تايمز) بعزمه على تأسيس مجلس الشورى خلال ثلاثة أو أربعة شهور ، وان جميع أعضائه سيعينون مباشرة من الحكومة ، وبعد سنتين سيعطي الشعب حق انتخاب نصف أعضائه انتخابا مباشرا عن طريق مجالس المقاطعات ، وفي مرحلة لاحقة سيتم انتخاب بعض أو معظم أعضاء البرلمان بالانتخاب المباشر من قبل المواطنين وسيكون المجلس برلمانا كغيره من برلمانات العالم ، وأنه سيكون أداة للتعبير عن الرأي ووسيلة لمراقبة تنفيذ سياسة الدولة وضمانا لمساهمة الشعب في الحكم.[25]



    الأنظمة الثلاثة تكرس الحكم المطلق


    ومضت شهور وسنوات لم يحدث خلالها شيء إلى أن حدثت مناسبة عاصفة وهي حرب الخليج الثانية عام 1991 وما أعقبها من حدوث امتعاض ومعارضة داخل السعودية ، تمثل بتقديم مذكرات للنصيحة من قبل بعض المواطنين الى الحكومة ، فقام الملك فهد بتاريخ 1 / 3 / 1992 بالإعلان عن الأنظمة الثلاثة : (النظام الأساسي للحكم، ونظام مجلس الشورى، ونظام المناطق أو المقاطعات). وتشكيل مجلس للشورى مؤلف من 60 عضوا معينا.

    وقد نصت غالبية بنود النظام الأساسي على إعطاء صلاحيات واسعة للملك، بحيث يصبح هو المحور الأول والأخير للحياة السياسية وصاحب الدور المطلق فيها من خلال:

    1 ـ اختيار وإعفاء ولي العهد (المادة 5).

    2 ـ رئاسة السلطات الثلاث، التنفيذية، والتشريعية، والقضائية ، (المادة 44).

    3 ـ تعيين وإقالة القضاة و تنفيذ الأحكام القضائية (المادة 50 والمادة 52).

    4 ـ رئاسة مجلس الوزراء وتعيين وإقالة الوزراء، وحل وتشكيل الوزارة (المادة 56 و 57).

    5 ـ تعيين وإقالة أعضاء مجلس الشورى، وحل المجلس، وتعيين بديل له (المادة 68).

    6- إصدار الأنظمة والمعاهدات، والاتفاقيات الدولية والامتيازات وتعديلها أو إلغائها (المادة 70).

    7- إصدار الميزانية العامة للدولة (المادة 76).

    8- الإنفاق من الأموال العامة خارج المقرر في ميزانية الدولة (المادة 73).

    9- تعديل النظام الأساسي (المادة 83).

    10- الفصل في الخلاف بين مجلس الشورى ومجلس الوزراء (المادة 17 ـ نظام مجلس الشورى).

    11- تعيين أمراء المناطق ونوابهم ومحافظي المحافظات وأعضاء مجالس المناطق وعزلهم (المادة 4 ، 10 ، 16 ، 20 ، نظام المناطق).

    وفي الوقت الذي أعطى النظام الأساسي للملك تلك الصلاحيات الواسعة ، لم يشر أبدا إلى واجباته ، ولم يسمح بإخضاعه لأي نظام محاسبة أو مساءلة . مما كرس الانفراد المطلق للملك في الحياة السياسية ، وحافظ على صيغة النظام الملكي المطلق التي كانت قائمة فعلا منذ تأسيس النظام السعودي في مطلع القرن العشرين.

    ولم يوضح النظام الأساسي طريقة عزل الملك في حالات العجز أو سوء التدبير أو الانحراف ، حتى من قبل العائلة المالكة أو مجلس أهل الحل والعقد ، في حين كان يفترض بالنظام الأساسي الجديد أن يوضح طريقة العزل والجهة المسؤولة للقيام به ، كأن يكل الأمر إلى مجلس الشورى ، كما هو الحال في معظم دول العالم ، أو مجلس أهل الحل والعقد ، أو حتى العائلة المالكة. ولكن النظام الأساسي أهمل الحديث عن هذا الموضوع الحيوي وتركه لمعادلات القوة في المستقبل.

    ومع انه نص في المادة الثامنة على أن يقوم الحكم على أساس الشورى ، وصدر نظام خاص بذلك ، الا ان المجلس الذي تمخض عنه كان مجلساً معيناً وليس منتخباً . ومع ذلك فان النظام لم يعطه حق التشريع وإنما التوصية بالقوانين فقط. كما جاء في المادة السابعة عشرة من نظام مجلس الشورى التي تقول : "ترفع قرارات مجلس الشورى الى رئيس مجلس الوزراء ويحيلها الى مجلس الوزراء للنظر فيها ، فان اتفقت وجهات نظر المجلسين صدرت بعد موافقة الملك عليها ، وان تباينت وجهات النظر فللملك إقرار ما يراه".[26]


    ولا يضمن نظام مجلس الشورى أية حصانة سياسية لأعضاء المجلس ، وإنما يلحقهم وظيفياً بنظام الخدمة المدنية، الأمر الذي يسمح للسلطة باتخاذ إجراءات إدارية ضد أي أحد منهم ، ومحاكمتهم ومعاقبتهم ، مما يفقد المجلس الحرية والاستقلالية والقدرة على التصدي للسلطة التنفيذية أو محاسبتها.[27]

    وفي الوقت الذي يطلب نظام الحكم من المواطنين مبايعة الملك على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره (المادة 9) ، ويدعو إلى تربية الأبناء على طاعة الملك (المادة التاسعة) فانه لا يعطي الأمة الحق في انتخاب الملك ولا عزله بالطبع ، كما يتجنب الاعتراف الصريح بالحقوق الأساسية للمواطنين ، خصوصا حرية العقيدة وحرية الرأي والتعبير ، وحقهم في المشاركة السياسية عبر تشكيل الأحزاب أو النقابات.[28]

    وفي مقابل ذلك ينص النظام الأساسي على إلحاق وسائل الإعلام المحلية بالدولة، ويفرض عليها الالتزام بسياساتها (المادة 39) . مما يعني مصادرة حرية المواطنين في التعبير عن آرائهم في القضايا التي لا تنسجم مع السياسات الحكومية.

    ويؤكد النظام الأساسي أن لا دور للشعب في تعديل أية مادة من مواد النظام ، وإنما يجري ذلك بنفس الطريقة التي تم بها إصداره ، أي بالإرادة الملكية. كما هو صريح المادة (83) .

    و لقد تكرر في النظام الأساسي النص على استناد الحكم إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله كما في المادة (1 ، 5 ، 6 ، 7) وغيرها من المواد ، ولكنه لم يوضح النصوص التي يستند إليها في طبيعته الوراثية وحصر الحكم في العائلة السعودية ، كما جاء في المادة رقم (5).

    ومع كل ذلك فقد وصف الملك فهد النظام الأساسي والنظام الجديد لمجلس الشورى ، بأنه يقوم على أساس الاسلام ويشكل استجابة لقول الله عز وجل: (وأمرهم شورى بينهم) وأنه تحديث وتطوير لما هو قائم " ولقد ذكرنا من قبل في مناسبات كثيرة أن البلاد شهدت قيام مجلس الشورى منذ وقت طويل ، وخلال هذه المدة استمرت الشورى في البلاد بصيغ متعددة متنوعة ، فقد دأب حكام المملكة على استشارة العلماء وأهل الرأي ، كلما دعت الحاجة الى ذلك... ومن رحمة الله بالناس : أنه تعالى لم يشرع شكلاً واحداً لتطبيق الشورى ، بل جعل الشورى وصورتها لاجتهاد المسلمين في كل زمان ومكان".[29]

    وعلى اية حال لم يفلح النظام الأساسي الذي قدمه الملك فهد ، في تلبية حاجة المواطنين للديموقراطية ، وخاصة لجهة الانتخابات المباشرة لأعضاء مجلس الشورى .[30] وكان أشبه ما يكون بالمنحة المحدودة القابلة للسحب في أية لحظة [31]، وذلك بسبب إيمان النظام السعودي بحقه المطلق باحتكار السلطة التي أستولى عليها بقوة السيف ، ورفضه الاعتراف بحق الشعب في السلطة أو كونه مصدرا لها . ولذلك فقد تم استبعاد أية فكرة للتصويت على النظام الأساسي من قبل الشعب عبر الاستفتاء العام أو مناقشته عبر مجلس شورى منتخب . ولا يزال النظام السعودي يرفض إجراء أية انتخابات برلمانية او رئاسية أو أخذ رأي الشعب في تعيين الملك القادم ، ويواصل استمراره على أساس القوة والقهر والغلبة ، مع أخذ البيعة من الناس بشكل صورى لا يقدم ولا يؤخر.

    ولا حاجة للقول إن الفكر الوهابي السياسي يتبنى بشكل كامل النظام السعودي كما هو ، ويتفق في إعطاء الحاكم الصلاحيات المطلقة على حساب الشعب الذي يشكك في الهوية الاسلامية للكثير من أفراده وطوائفه وتياراته وأحزابه. وإنه يرفض المس بهيكلية النظام الأساسية لجهة توزيع السلطة خوفا من فقدان السلطة التي تم إحرازها عن طريق الفتح والقهر والغلبة.







    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] - التويجري ، عبد العزيز: لسراة الليل هتف الصباح ، ص 466

    [2] - أكد الملك عبد العزيز بعد دخوله مكة المكرمة عام 1343 لأهالي الحجاز أن نظام حكمه سيقوم على تطبيق الشريعة وأن الأمر سيكون شورى بين المسلمين. ابن باز ، أحمد عبد الله: النظام السياسي والدستوري للملكة العربية السعودية ص 67
    [3] - بايع أهل الحجاز ابن سعود يوم 25 جمادى الثانية 1344 (10 يناير 1926) على أن يكون ملكا على الحجاز بشرط أن يكون الحجاز للحجازيين وان يكون أهله هم الذين يقومون بإدارة شوؤنه ، وان تكون مكة المكرمة عاصمة للحجازيين. كشك ، محمد جلال : السعوديون والحل الإسلامي ص 532

    [4] - فقد قال في استقبال الأمير وحيد الدين حفيد السلطان عبد الحميد ، في الرياض في 9 ذي الحجة 1349 هـ – 1931 : "إن أعظم من حاربنا هم أجداد هذا الرجل ، ولم يقاتلونا إلا لأننا امتنعنا أن نقول للسلطان بأننا عبيد أمير المؤمنين ، لا .. لا .. لسنا عبيدا إلا لله تعالى". كشك ، محمد جلال: السعوديون والحل الإسلامي 435

    [5] - يقول الكاتب النمساوي المسلم الذي رافق ابن سعود ، محمد أسد: "إن ابن سعود لم يحقق آمال العرب والمسلمين ، فبينما زادت قوته و توطدت ، و اتضح أن ابن سعود لم يكن أكثر من ملك يهدف إلى ما هو ليس أسمى و أرفع من أهداف الكثيرين من الحكام مطلقي السلطة من قبله في الشرق... و هو لم يفعل شيئا بسبيل بنيان مجتمع تقدمي عادل. و عندما سئل مرة لماذا لم يحاول أن يقيم دولته على أسس أقل شخصية ليتمكن أبناؤه من أن يرثوا بناء حكوميا منظما ، أجاب:" لقد أسست مملكتي بسيفي و جهودي فليبذل أبنائي جهودهم الخاصة من بعدي". كشك ، محمد جلال : السعوديون والحل الإسلامي 68

    [6] - يكاد يجمع المؤرخون على أن عبد العزيز بن سعود كان يحكم المملكة العربية السعودية حكما شخصيا ويدير الأمور وكأنها شأنا من شؤونه المنزلية ، إلى أن توفي عام 1953م ، وكمثال على ذلك ، يشير المؤرخون إلى أسلوب تعاطي الملك مع الثروة الوطنية الهائلة التي كان ينظر إليها كثروة شخصية و لم يكن يفرق بينها وبين أمواله الخاصة . وكانت أول ميزانية قدمتها السعودية في عام 1958-1959 وقد خصص للعرش 17% من الميزانية لإنفاقها وفق رغبات الملك بالإضافة إلى 19% من الميزانية وضعت تحت بند (نفقات أخرى) لتنفق حسب الرأي الشخصي للملك. / أنور عبد الله ، العلماء والعرش ،ص 94 وكشك ، السعوديون والحل الإسلامي ص 72

    وقد ذكر الأمير الوليد بن طلال لصحيفة نيويورك تايمز في 30/11/2001 أن الأمراء السعوديين يحصلون عند ولادتهم على مرتب سنوي قدره 180 ألف دولار
                  

10-04-2009, 07:58 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    وصايا بروكسي كعلماني متعافي....ومرور كمال وأصحابه عليها مرور الكرام!!

    Quote: الخطوة الخامسة: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها.
    ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء.
    هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.


    العبارات هذه مهداة خاصة إلى كمال عباس الذي يلمح بإهانة الإسلام للمرأة..ولسناري
                  

10-04-2009, 08:07 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الثمانية أسطر الأولى جزء من أسئلة محمد سبيل لكمال عباس ..فتأملوا كيف تهرّب كمال عباس من الرد عليه

    "بتشتيت" كرة الحوار إلى عماد!!! سبيل يسأله ..فيقول له(أولا فليقم صاحبك عماد بتبيان آرائه في فكرة تجميد الحدود...)!!!

    هو كثيرا "يتزاوغ" هكذا..إذن العجز ظاهر..لكن الدعوى عريضة

    Quote: كان رئيس وزراء او رئيس الدولة ( الأمام)؟ اليس ذلك اضمن للحقوق ؟
    بل يمكن ان يصار الى نظام حكم مماثل للحكم الذاتي الذي كفله دستور المدينة لليهود ، فتكون ولاية امر غير المسلمين ( من علمانيين ويهود ونصارى ) كما يشاؤون : امرأة ، يهودي، ملحد ) ولكن دون ان يمسوا شيئا من حقوق الغالبية المسلمة
    على ان تنعقد الولاية الكبرى للغالبية بالانتخاب .
    يجوز للأقليات غير المسلمة ان تعبر ( رسميا ) عن معتقداتها وآرائها في اطار جماعتها.
    ما رأي كمال عباس اولا في هذا الطرح
    ثم نسمع رأي عماد ( والوهابي !!) فيما لا يجوز لي شرعا تبنيه مما ذكرت
    ولكم شكري


    أولا فليقم صاحبك عمادبتبيان رأئيه في فكرة تجميد الحدود التي طرحتها
    وفي رفضك لتكفير اليات الديموقراطية والتعددية وتداول السلطة???
    كلامك عن فكرة الحكم الذاتي غامضة فهل تطرح نظام دستوريين في رقعة
    جغرافية واحدة ?
    وهنا نسأل سؤالا مباشرا ": للدولة رئس واحد فهل تكفل صيغتك للمراةوغير
    المسلم بتولي رئاسة الدولة? وهل حق تبدل الاعتقاد للجميع?
                  

10-04-2009, 08:18 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: قلناه عدة مرات أننا ننحاكم الناس من خلال مناهجهم وما يطرحونه ولانحاكمهم من خلال تجارب شائهة:



    طيب التجارب العلمانية "الشائهة" هذه أنتم بنيتم منها تنظيرات..وأصلتم عليها تأصيلات..

    وتم تصوير ما شرعه الله للمرأة من أحكام بأنه إهانة..ونقص لحقوقها..وكأن الشريعة عندما

    أكرمتها بعدم مخالطة الرجال أهانتها وانتقصت من قدرها..ولا يقول هذا إلا ناقص الفهم..

    لا يعرف حكمة الله..ولم يتعمق في فقه الكتاب..ولا في أسرار الشريعة..

    فإذا كانت تجربة فرنسا في النقاب والحجاب شائهة..

    وتجربة إسرائيل مع الفلسطينيين شائهة..

    وتجربة أمريكا مع مسمي العراق ..وأفغانستان شائهة..

    وتجربة كمال أتاتورك في تركيا شائهة..

    فهل ننتظر تجربة كمال عباس السودانية غير الشائهة؟!

    هما "كمالان"..لكني موقن بأن تجربتيهما لا فرق كبير فيهما.."ناقصتان"!

    بل على قول المتنطع كودي ..-ونقتبس منها"":

    ستكون تجربة "تعبانة" ..مرقعة..عرجاء...تجمع بين المتناقضات..!

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-04-2009, 08:35 PM)

                  

10-04-2009, 10:47 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    هل الديمقراطية الليبرالية تنصف الفقراء كما الإسلام؟

    كلام علم مليان في "العولمة" ..و"المدنية"..و"الثقافة"

    نحن نعالج هاهنا "توابع" الزلزال العلماني المدمر..:

    -مع البروف/ جعفر شيخ إدريس:



    Quote: كلمات الحضارة والمدنية والثقافة والعولمة وإن كانت عربية إلا أنها جعلت في استعمالنا الحديث رموزاً تدل على المعاني والمفهومات نفسها التي تدل عليها الكلمات الغربية التي جعلناها ترجمة لها . فلننظر في تلك المعاني والمفهومات كما هي عند أهلها . وأنسب ما نبدأ به هو الأمريكي هنتنجتون أول من أشاع تعبير صراع الحضارات في مقال مشهور نشر في صيف عام 1993م في مجلة Foreign Affairs بهذا العنوان ، ثم نشر موسعاً في كتاب بالعنوان نفسه . ينقل هنتنجتون عن عدد كبير من العلماء الغربيين تعريفهم لما أطلقنا عليه كلمة المدنية أو الحضارةcivilization ، والفرق بينها وبين ما نسميه ثقافة culture ؛ فما الحضارة أو المدنية وما الثقافة ؟ يمكن أن نلخص مجمل أقوال من نقل عنهم هنتنجتون في مفهوم الحضارة والثقافة فيما يلي : يضع المفكرون الألمان حداً فاصلاً بين الحضارة والثقافة ، فالحضارة عندهم تشمل التقنية وسائر العوامل المادية ، أما الثقافة فتشمل قيم المجتمع ومثله العليا
    وخاصياته الفكرية والفنية والخلقية الكبرى . لكن سائر المفكرين الغربيين خالفوا الألمان في هذا ؛ فهم يرون أن الحضارة والثقافة كليهما تشيران إلى منهاج حياة أمة من الناس ، وأن الحضارة إنما هي الثقافة مكبرة ، وأن كليهما يشمل القيم والمعايير والمؤسسات وطرائق التفكير السائدة في أمة من الناس ، وأن الدين هو أهم العناصر المكونة للحضارة ، وأن الحضارة ليست متطابقة مع العرق ؛ فأصحاب العرق الواحد قد ينتمون إلى حضارات مختلفة ، كما أن الحضارة الواحدة كالحضارة الإسلامية قد تضم مجتمعات مختلفة الأعراق والألوان والأشكال . والحضارة هي أوسع وحدة ثقافية ؛ فأهل قرية إيطالية مثلاً قد يتميزون ثقافياً عن قرية إيطالية أخرى لكنهم يشتركون في ثقافة إيطالية تميزهم عن أهل القرى الألمانية . والألمان والإيطاليون ينتمون إلى ثقافة أوروبية تميزهم عن الجماعات الصينية والهندية . هذا الذي يجمع الأوروبيين هو حضارتهم التي تميزهم عن الحضارات الصينية والهندية . فالحضارة هي أعلى تجمُّع ثقافي للناس ، وأوسع مستوى للهوية الثقافية لهم . وليس فوق الانتماء الحضاري للناس إلا انتماؤهم إلى الجنس البشري [1] . أما العولمة فيمكن أن نقول : إنها في أساسها تصيير المحلي عالمياً ؛ فهي وصف لعمل مستمر تدل عليه كلمة Globalization لكنها في الوقت نفسه وصف لبعض نتائج هذا التعولم . النتيجة النهائية المثالية للتعولم أن تكون للعالم كله لغة أو
    لغات مشتركة ، وأن تكون التجارة فيه مفتوحة ومتيسرة بين كل بلدان العالم ، وأن يسود فيه نظام اقتصادي واحد ، ونظام سياسي واحد ، وأن تسود فيه عقيدة واحدة ، وأن تكون للناس فيه قيم مشتركة في مسائل كحقوق الإنسان والعلاقة بين الجنسين ، وأن يكون هنالك أدب عالمي يتذوقه الناس كلهم ، وأن يسود فيه تبعاً لذلك نظام تعليمي واحد ، وهكذا . وأن تكون كل هذه الأمور التي تعولمت مناسبة للناس من حيث كونهم بشراً ، ومساعدة لهم على تحقيق طموحاتهم المادية والروحية ، أي تكون للعالم حضارة عالمية واحدة . هذا هو الهدف النهائي المثالي ، لكن العولمة قد تكون ناقصة ، وقد تكون تامة من غير أن تكون مناسبة للبشر بل مفروضة عليهم
    لظروف طارئة . المهتمون بقضية العولمة متفقون تقريباً على أنه وإن كانت الكلمة جديدة إلا أن ما تصفه ليس بجديد ، بل يرى بعضهم أن السير نحو هذه العالمية بدأ منذ مئات السنين . فإذا كانت هذه هي العولمة فما وسائلها التي تجعلها ممكنة وتحركها ؟ يذكر
    بعض المؤرخين أنه كان للعولمة في الماضي سببان رئيسان هما الهجرة والغزو . ولكن لنا أن نسأل : لماذا يهاجر الناس ، ولماذا تغزو بعض البلاد بعضاً ؟ إنهم يفعلون ذلك ؛ لأنهم يرونه بحسب قيمهم في مصلحتهم المادية أو الروحية . هذا إذن هو الدافع الأول المحرك للهجرة أو الغزو أو أي نوع آخر من أنواع الاتصال بين أمة وأمة . لكن الناس إنما يقررون الهجرة إلى مكان معين أو غزو أمة معينة بحسب ما يصلهم من معلومات عنها ، وبحسب إمكانية الوصول إليها . هذان إذن عاملان آخران هما المعلومات ووسائل الانتقال ؛ وهذان يعتمدان كثيراً على مستوى التقنية الذي تصل إليه الأمة المهاجرة أو الغازية أو الساعية لأي نوع آخر من أنواع
    العلاقات أو التأثير . دوافع أمة لغزو أمة أخرى أو هجرة بعضهم إليها هي في غالبها دوافع اقتصادية ، لكن بعضها قد يكون ثقافياً . والأمران متشابكان ؛ فحتى الغازي لأسباب اقتصادية ينقل معه ثقافته وقد يفرضها على المهزومين إذا كان غازياً ذا إمكانات كبيرة ، وقد يتأثر بثقافة من غزاهم ، بل وقد يتبناها ويترك ثقافته ، وقد يكون التأثر والتأثير متبادلاً . والمهاجر أو الغازي لأسباب ثقافية قد يستفيد فوائد اقتصادية ، وقد يحدث لثقافته التي هاجر من أجلها ما يحدث للمهاجر . كان غزو المسلمين للعالم مثالاً للغزو بدافع حضاري ؛ فقد كانوا يعدون أنفسهم أصحاب رسالة موجهة للعالم كله كلفوا هم بتبليغها إليه بالوسائل السلمية ما أمكن ، وإلا باللجوء إلى الحرب . لكن حتى المسلمين الذين كانوا يهاجرون طلباً للرزق كانت مهمتهم الرسالية ماثلة أمامهم ، فأثروا في البلاد التي هاجروا إليها تأثيراً كبيراً ، فنقلوا إليها كما نقل الغزاة قبلهم دينهم ولغتهم ولم يتأثروا بهم إلا في أمور لا تتعارض مع دينهم ، بل قد يكون بعضها من مقتضيات الدعوة إليه ، كتعلم لغتهم .
    أما المسلمون الذين يهاجرون إلى البلاد الغربية في أيامنا هذه فإنهم يفعلون ذلك لأسباب في غالبيتها العظمى اقتصادية ، وتجربتهم تدل على أن الغالبية العظمى منهم تفقد هويتها الثقافية لغة ومظهراً وديناً وتذوب في المجتمعات الغربية . لكن أكثر ما يحتفظون به ويؤثرون به في تلك المجتمعات هو طعامهم . غير أن قلة من هؤلاء الذين هاجروا لأسباب اقتصادية كانت مع القلة التي تسافر لأسباب دعوية أو دراسية سبباً في قبول بعض الغربيين للإسلام ، وفي انتشار بعض المظاهر الإسلامية كالمساجد والمدارس والمكتبات والحجاب . أما الغربيون الذين ذهبوا إلى العالم الإسلامي غزاة أو لأسباب اقتصادية فإن قلة قليلة منهم هي التي تأثرت بالثقافة الإسلامية أو اعتنقت الإسلام . ولذلك كان دخول بضعة آلاف من الجنود الأمريكان في الإسلام في المدة القصيرة التي قضوها في السعودية إبان حرب الخليج أمراً ملفتاً للنظر شاذاً عن القاعدة . لكن دخول غير الغربيين المهاجرين إلى العالم الإسلامي كان ولا يزال أمراً معتاداً . أما غزو الغرب للعالم فقد كان في أساسه لأسباب اقتصادية ، لكن الدافع الرسالي كان أيضاً حاضراً فيه حضوراً بيناً . فالغربيون كانوا يرون أن لهم رسالة هي أن يحضِّروا العالم ويجعلوه نصرانياً . وهم يرون أن حضارتهم تفوق الحضارات الأخرى لما تمتاز به من عقلانية لا توجد في غيرها ، وأن هذه الميزة هي التي تؤهلها لأن تكون الحضارة العالمية . يرى أحد الأساتذة الأرجنتينيين أن أحسن من يعبر عن هذا الاعتقاد هو هيجل وينقل عنه قوله : « إن الروح الألمانية هي روح العالم الجديد » . ويقول : إن هيجل يرى أن الروح الأوروبية التي هي روح ألمانيا هي الحقيقة المطلقة التي تحقق نفسها بنفسها من غير أن تكون مدينة لأحد سواها . ويقول أعني الكاتب : إن هذه القضية يعني قضية هيجل لم تفرض نفسها على أوروبا والولايات المتحدة فحسب ؛ بل على كل المجال الفكري لأطراف العالم [2] . ويقول أستاذ بجامعة ديوك الأمريكية : « إنه لأمر عجيب وإنها لحركة في غاية التعصب العنصري أن تعتقد أوروبا أن عليها منذ عام 1500م أن تحضِّر عالماً ظلت فيه منذ قرون حضارات ( مثل الحضارة الصينية والهندية والإسلامية... ) قبل أن تجعل من نفسها مركزاً جديداً للعالم باسم النصرانية وأوروبا زمرة من الجماعات الهمجية الصاعدة » [3] ، وأحسن من عبر عن الجمع بين الدافعين الاقتصادي والحضاري هو المؤرخ الأسباني الذي سوغ ذهابه وزملاءه لغزو الجزر الهندية بقوله : « خدمة لله ولصاحب الجلالة ، ولنقل النور إلى أولئك الجالسين في الظلام ، ولنصير أغنياء كما أن كل إنسان يريد أن يصير » [4] . استطاعت أوروبا أن تفرض نفسها وكثيراً من جوانب حضارتها على تلك الحضارات بالغزو والاحتلال والاستعمار ، ثم بوسائل الإعلام والضغوط الاقتصادية ، والتهديدات العسكرية . يقول مؤرخهم المعاصر بشيء من الزهو : « إن التغيير الذي حدث في تاريخ العالم بعد عام 1500م لم يكن له سابقة . لم يحدث من قبل ذلك أبداً أن انتشرت حضارة واحدة في أرجاء الأرض كلها ؛ فمنذ أقدم مسارح ما قبل التاريخ المشاهدة كان الميل دائماً نحو التنوع . أما الآن فإن التيار الثقافي بدأ يتحول . إن جوهر ما كان يحدث كان بادياً حتى منذ أواخر القرن الثامن عشر . فالأمم الأوروبية بما فيها روسيا كانت في ذلك الوقت قد ادعت لنفسها أكثر من نصف سطح الأرض ، وكانت بدرجات متفاوتة قد سيطرت بالفعل على ما يقرب من ثلثه . ففي غرب الكرة الأرضية كانوا قد ازدرعوا جماعات مستوطنة تكفي بأعدادها الكبيرة لإنشاء مراكز حضارية جديدة ؛ فقد خرجت أمة جديدة من
    المقاطعات البريطانية السابقة في أمريكا الشمالية ، وفي الجنوب استطاع الأسبان أن يحطموا حضارتين ناضجتين ليغرسوا حضارتهم » [5] . ثم يذكر أنه كان هنالك في ذلك التاريخ ما يقرب من عشرين ألف هولندي في جنوب أفريقيا ، وأن أستراليا كانت قد بدأت تستقبل مستوطنيها الجدد . وأن الزائر الأوروبي لشرق أفريقيا و إيران و الهند و أندونيسيا كان سيجد فيها أوروبيين جاءوا ليتاجروا ثم ليرجعوا إلى بلادهم في المدى القريب أو البعيد ليستمتعوا بالأرباح التي حققوها . في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كان الاستعمار الغربي قد شمل أفريقيا كلها ، وأحكم سيطرته على شبه القارة الهندية وبقية آسيا . وفي أوائل القرن العشرين أخضع الشرق الأوسط كله عدا تركيا لسيطرته المباشرة ، ومع نهاية عام 1920م كانت الإمبراطورية العثمانية قد قسمت بين بريطانيا و فرنسا و إيطاليا . في غضون هذا التوسع قضى الغرب قضاءً كاملاً على حضارتي ( Meso american ) و ( Andean ) ، وأخضعت الحضارات الهندية والإسلامية وأخضعت أفريقيا . وتوغل في الصين وجعلت تابعة للنفوذ الغربي لمدة أربعمئة عام
    تمثلت العلاقة بين الحضارات في خضوع المجتمعات غير الغربية للحضارة الغربية [6] .
    ذلك ما كان حتى عام 1920م ؛ فماذا حدث بعده ؟ استمر الغرب في تفوقه التقني واستمر في تأثيره الكبير على كل مجتمعات العالم لا سيما بعد الطفرة التي حدثت في تقنية الاتصالات والانتقال والتي زادت في إمكانية العولمة . تتمثل هذه الهيمنة الغربية الآن كما لخصها كاتب أمريكي في أن الأمم الغربية :
    - تملك وتدير النظام المصرفي العالمي .
    - وتسيطر على كل أنواع العملة الصعبة .
    - وأنها هي الزبون العالمي الأول .
    - وأنها هي التي توفر للعالم معظم بضائعه الجاهزة .
    - وأنها تسيطر على أسواق الرأسمال العالمية .
    - وأنها تمارس قدراً كبيراً من القيادة الأدبية في كثير من المجتمعات .
    - وأن لها قدرة على التدخل العسكري العظيم .
    - وأنها تسيطر على المضايق البحرية .
    - وأنها تقوم بمعظم البحوث والتطوير للتقنية المتقدمة .
    - وأنها المتحكمة في التعليم التقني الفائق .
    - والمهيمنة على المدخل إلى الفضاء .
    - وعلى صناعة الطيران .
    - وعلى وسائل الاتصال العالمية .
    - وعلى التقنية العالية لصناعة الأسلحة [7]
    .
    العولمة لم تكن كما كان يرجى لها إذن أن تسود في العالم ثقافة إنسانية تناسب كل الناس وتساعد على تعاونهم وتطورهم والاستفادة من خيرات بعضهم بعضاً . بل كادت العولمة وكاد التحديث أن يكون تغريباً بسبب هذا التفوق الغربي وعدم تسامح حضارته مع الحضارات الأخرى . إلى متى سيستمر هذا التفوق وهذه الهيمنة الغربية ؟
    يرى كثير من المفكرين الغربيين أنها لن تستمر طويلاً على الأقل بهذا القدر الكبير . لماذا ؟ هذا موضوع كبير لا يسعنا هنا إلا أن نشير إليه مجرد إشارات ، فنقول :
    1 - لأن سبب تلك القوة لم يكن لمجرد أسباب داخلية في الحضارة الغربية ، وإنما كان أيضاً لظروف خارجية مواتية . أما الآن فإن ظروفاً خارجية أخرى لا قِبَلَ للغرب بتغييرها جعلته يضعف ضعفاً نسبياً للازدياد النسبي في القوة الاقتصادية والتقنية لبلاد غير غربية .
    2 - يزداد تقديرنا لأهمية هذا الضعف النسبي للقوة المادية للدول الغربية إذا ما تذكرنا ما يقوله كثير من مفكريها بأن السبب الأساس لسيطرتها لم يكن قيماً ولا فكراً ولا ديناً وإنما كان هذه القوة . يقرر هنتنجتون هذه الحقيقة في صراحة عجيبة إذ يقول : لم يغلب الغرب العالم بتفوق في أفكاره أو قيمه أو دينه ( الذي لم تعتنقه إلا قلة من أبناء الحضارات الأخرى ) وإنما غلب بتفوقه في العنف المنظم . إن الغربيين كثيراً ما ينسون هذه الحقيقة ، لكن غير الغربيين لا ينسونها أبداً [8] . بيد أننا يمكن أن نستدرك على هنتنجتون ومن يرى رأيه بأن الغرب وإن لم يكن في نفس الأمر متفوقاً في تلك المجالات إلا أن أهله كانوا يعتقدون فيه هذا التفوق ، وأن هذا الاعتقاد الباطل كان دافعهم ، مع الدوافع الاقتصادية للخروج لغزو العالم كما ذكرنا سابقاً .
    3 - أما الآن فإن هذا الضعف النسبي في القوة المادية للغرب يصحبه وربما سبقه فتور في الدافع الرسالي ؛ فحماس الغربيين لدينهم المسيحي في بداية قرنهم الواحد والعشرين لم يعد كما كان في القرن الثامن عشر ، ولم يطرأ هذا الفتور في الحماس الديني بسبب التأثر بالحضارات الأخرى في المكان الأول ، وإنما كان في أساسه :
    - بسبب دراساتهم العلمية لأصول دينهم التاريخية ، تلك الدراسات التي شككت في الثبوت التاريخي لكثير من نصوصه ، والتي أثبتت أن في هذه النصوص تناقضاً ومخالفة لبعض الحقائق العلمية نشأ عنه انقسامهم إلى أصوليين أكثرهم من العوام يؤمنون بحرفية ما في كتابهم المقدس ، وليبراليين يعتقدون أنه ما كل ما فيه من عند الله ، وأنه تأثر بالظروف الثقافية للزمن الذي كتب فيه .
    - ثم كان التطور في مجال العلوم الطبيعية سبباً آخر ؛ لأن منهج هذه العلوم يقوم على عقلانية لا وجود لها في دينهم .
    - ثم زاد من ضعف الإقبال على الدين أو الاهتمام به النظام السياسي العلماني الذي يفصله عن الدولة ، بل وعن الحياة العامة كلها .
    4 - كان كثير من المفكرين الغربيين يأملون في أن يحل العلم الطبيعي محل الدين ، وينجح في حل مشاكل البشرية التي عجز الدين عن حلها . لكن تجربة الحربين العالميتين العظميين ، واعتمادهما على التقنية الحربية التي وفرها العلم الطبيعي أضعفت من هذا الأمل . ثم كانت كارثة هيروشيما فاقتنع كثير من المفكرين والعوام الغربيين بأن العلم الطبيعي إنما هو سلاح يعتمد حسن استعماله أو
    سوؤه على قيم لا تؤخذ منه هو ، فلا بد أن يكون لها مصدر آخر .

    5 - والشيوعية التي هي نتاج غربي والتي تعلق بأوهامها الآلاف المؤلفة من الناس في الشرق والغرب ، باءت هي الأخرى بإخفاق ذريع . 6 - لم يبق للغرب الآن مبدأ يتعلق به ويدافع عنه ويعتز به إلا الديمقراطية الليبرالية وما يصاحبها من نظام رأسمالي . لكن حتى هذين يجدان كثيراً من النقد والمراجعة لعدم وفائهما ببعض القيم الإنسانية ، ولا سيما إنصاف الفقراء ، ولما نتج عنهما من تعميق للروح الفردية وما يصحبها من مشكلات اجتماعية .
    7 - الروح السائدة في الغرب الآن ليست روحاً متفائلة ، بل إن التشاؤم قد يصل بهم إلى الحد الذي عبر عنه كاتب فرنسي أزعج ذلك الشعب وأثار تشاؤمه حين كتب يقول كما نقل عنه مؤلف إنجليزي : « إن أوروبا بدأت تدخل في عصر ظلام جديد يتميز بالأوبئة والمتسولين وانهيار المدن ، وبعث الخرافة ، وعودة التهديد القادم من الشرق من آسيا ومن الإسلام » [9] . ولعلنا نستطيع أن نقول : إنه حتى لو لم يطرأ هذا الفتور في حماس الغربيين لدينهم ولرسالتهم ، فإنه ما كان لحضارتهم أن تصير حضارة عالمية إذا ما فقدت القوة المادية ؛ لأنها لا تملك في نفسها مقومات العالمية . لكن هذا موضوع آخر لا يسعنا الدخول في تفاصيله الآن ، غير أن كثيراً من هذا القصور سيتضح إذا ما أظهرنا بعض مقومات عالمية الإسلام ؛ إذ بضدها تتميز الأشياء . إلى هذا نتجه الآن وبه نختم مقالنا هذا .
    ما الذي يؤهل الحضارة الإسلامية لأن تكون حضارة عالمية ؟
    أرى أننا ينبغي أن نميز أولاً بين الإسلام والحضارة الإسلامية ؛ لأنه إذا كانت الحضارة هي في جوهرها المعتقدات والقيم والتصورات المتمثلة فعلاً أو قل إلى حد كبير في واقع أمة من الأمم ، فما كل ما جاء به الدين المنزل من عند الله متمثلاً في الأمة التي تعلن إيمانها به . فالدين دينان : دين منزل من عند الله لا يتغير ولا يتبدل ] إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [ ( الحجر : 9 ) ين متمثل في واقع الناس يقترب من الدين المنزل أو يبتعد عنه ، ولا يطابقه إلا في الرسول الذي جاء به ، والذي صدق عليه قول زوجه أم المؤمنين : « كان خلقه القرآن » [10] ، أما غيره فمنهم من يقرب منه قرباً شديداً ، ومنهم من يبتعد عنه بعداً كبيراً وإن كان
    منتسباً إليه . فالحضارة الإسلامية المتمثلة في واقع المسلمين تتأهل للعالمية بقدر قربها من الدين المنزل الذي تنتسب به . فما مقومات العالمية في هذا الدين ؟ إنها مقومات كثيرة وعظيمة ، لكننا نكتفي في هذا المقال بالإشارة إلى بعضها :
    1 - أنه بينما كان الرسل من أمثال موسى و عيسى عليهم صلوات الله وسلامه يرسلون إلى أقوامهم خاصة فإن محمداً صلى الله عليه وسلم أرسل إلى الناس كافة ، أرسل رحمة للعالمين ، وجعله الله خاتماً للنبيين . فحتى لو كان اليهود والنصارى المنتسبون إلى هذين الرسولين مستمسكين بدينهم الحق ، لما جاز لهم أن يجعلوا منهما دينين عالميين بعد نزول الدين الخاتم ؛ لأن الله تعالى إنما أرسل هذين الرسولين إلى قومهما خاصة وإلى فترة محدودة . فالمسلم المستمسك بدينه العارف بهذه الحقيقة يستبشر بالتطور الذي حدث في وسائل الاتصال والانتقال الذي جعل من العالم قرية واحدة كما يقولون . يستبشر به ؛ لأنه يرى فيه تصديقاً لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا أحد غير الله سبحانه وتعالى كان يمكن أن يعلم أن العالم سيتقارب هذا التقارب فلا يحتاج إلا إلى رسول واحد .
    2 - أن إمكانية تقريب المسافات أمر حاضر في حس المؤمن الذي يقرأ قوله تعالى : ] سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [ ( الإسراء : 1 ) ، وحين يذكر كيف أن المكذبين به صلى الله عليه وسلم ضاقت أعطانهم عن أن يروا إمكان ذلك ، وحسبوا أن الممكن محصور في المألوف . ويقرأ المؤمن في كتاب ربه أن رجلاً عنده علم من الكتاب استطاع أن ينقل عرشاً بأكمله في أقل من طرفة عين من اليمن إلى الشام ، ثم يقرأ في كتاب ربه ما هو أعجب من ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عُرج به إلى السماء السابعة ورجع في ليلة واحدة ؛ وهي مسافة لو
    قطعها مخلوق بسرعة الضوء لاستغرقت منه البلايين من السنين الضوئية . ويصدق المسلم قول رسوله صلى الله عليه وسلم : « إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها » [11] .
    3 - أن هذا الدين هو فطرة الله التي فطر الناس عليها ؛ فهو يخاطبهم بوصفهم بشراً وضع الله في قلوبهم أساسه ؛ فهو ليس بالأمر الغريب عليهم . وما أكثر الذين شعروا بهذا حين أسلموا وفاضت أعينهم مما عرفوا من الحق .
    4 - ومما يزيد المسلم اقتناعاً بعالمية دينه أنه أثبت في الواقع أنه ليس بالدين الذي تحده ظروف جغرافية أو مناخية ، أو زمانية أو ثقافية ؛ فقد اعتنق هذا الدين أناس بينهم كل أنواع تلك الاختلافات ، فلم يجدوا في شيء منها ما يحول بينهم وبين الإيمان به أو وجدانهم شيئاً غريباً عليهم . فالمسلمون في كل بقاع الأرض الآن أقرب إلى دينهم من النصارى أو اليهود لدينهم . فما زال المسلمون رغم كل تلك الظروف المختلفة يصلون الصلوات الخمس ، ويصومون شهر رمضان ، ويحجون إلى بيت الله الحرام ، ويقرؤون الكتاب المنزل على رسولهم من غير تحريف ولا تبديل .
    5 - وإذا كان تطور العلوم الطبيعية يقف الآن حجر عثرة في طريق بعض الأديان الباطلة ، فإنه يقف شاهداً على صدق هذا الدين ؛ لأنه لا يجد فيه ما يخالف شيئاً من حقائقه ، بل يجد فيه تقريراً لبعض تلك الحقائق قبل أن يتمكن الإنسان من اكتشافها بوسائله البشرية . ولا يجد فيه مخالفة لمنهجه العقلاني التجريبي ؛ إذ يجده ديناً لا يأتي بمحالات العقول ، ولا ينكر ما يشهد به الحس . فإذا ما شعر الناس بأهمية الدين كما يشعر بذلك كثير منهم الآن وإذا ما صدهم عما عرفوه من أديان تناقضها المنطقي ، أو مخالفتها للواقع المحسوس فسيجد ديناً فيه كل ما يريد من هدى واستقامة وراحة نفسية ، وهو خال من تلك النقائص . فسيكون العلم الطبيعي بإذن الله تعالى سبباً من أسباب دخول الناس في هذا الدين على المستوى العالمي . 6 - والغرب وإن كان في مجموعه مهيمناً تلك الهيمنة التي ذكرناها سابقاً إلا أنه ليس شيئاً واحداً منسجماً متعاوناً ، وإنما هو شعوب ودول وجماعات تختلف مصالحها ويثور التنافس والتحاسد بينها ، ويرتاب بعضها من قوة بعضها ويخشى من سيطرتها .
    إذا كانت تلك هي بعض المقومات التي تؤهل الإسلام ليكون دين القرية العالمية ، ومركز حضارتها ، فإن في واقع الأمة المنتمية إليه الآن ما يعرقل سيرها بدينها نحو تلك العالمية :
    1 - أول تلك العوائق هو كون الحضارة الغربية قد نجحت في جعل بعض المنتسبين إليه عملاء لها في داخل الأوطان الإسلامية ، ومكنت لهم فيها ؛ فهم الذين قسموا الأمة وجعلوها متنازعة ، وشغلوها بصراعات داخلية سياسية واجتماعية ، فحالوا بذلك بينها وبين أن تسعى متكاتفة إلى الأخذ بأسباب التقدم المادي من علم طبيعي وتقنية وإنتاج ؛ لأن وحدة الأمة وإن كانت كافرة شرط في هذا كما تشهد بذلك تجارب اليابان والأمم الغربية .
    2 - وثانيها أن هذا النزاع كان وما يزال السبب في فقدان القدر اللازم من الحرية التي هي أيضاً شرط لذلك التقدم . لكن الغربيين الذين كانوا سبباً في فقدانها يعزون هذا الفقدان الآن إلى طبيعة العرب أو طبيعة الإسلام ! وقديماً قال العربي : « رمتني بدائها وانسلَّت » .
    3 - وثالثها أن كثرة كاثرة من المنتمين إلى الإسلام قد حادوا عن جوهره التوحيدي ، ففقدوا بذلك الشرط الذي علق الله تعالى نصره لهم عليه في مثل قوله تعالى : ] وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ [ ( النور : 55 ) .
    4 - ورابعها أن الغرب يبالغ في خوفه من الإسلام ، ويزيد في هذا التخويف أناس يبالغون في خطر البعث الإسلامي الجديد متخذين من هذا التخويف وسيلة لتحقيق مآرب لهم لا تمت إلى مصلحة الغرب في شيء ؛ وأكثر من يعينهم على هذا ويعطيهم أدلة يفرحون بها أناس لا عقل لهم ينتمون إلى حركة البعث هذه يكثرون من التهديد والوعيد للغرب من غير أن تكون لهم مقدرة على تحقيق أدنى شيء منه . وبسبب هذا الخوف المَرَضي من الإسلام ييالغ الغرب في ضغطه على الدول الإسلامية والتدخل في شؤونها ليقضي على كل بادرة نهضة إسلامية تطل برأسها فيها ، ] وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [ ( يوسف : 21 ) .
    5 - مع كل هذا الخطر الغربي فإن بعض الدعاة عندنا يتصرفون وكأنه لا وجود للغرب نفسه ؛ فلا يتتبعون أخباره ولا يهتمون بمعرفة سياساته ومخططاته ، ولا يفكرون في الرد على أفكاره ، وكأنهم لم يسمعوا بمثل ما قال عالم الجزيرة الشيخ السعدي رحمه الله تعالى : « إن معرفة أحوال الكفار من أعظم أبواب الجهاد » . وصار هؤلاء الدعاة بسبب هذه الغفلة مشغولين بمحاربة أناس هم
    معهم في صف البعث الإسلامي . إن نقد الخطأ ولا سيما ما كان في مسائل العقيدة أمر واجب وعمل عظيم ؛ لكن نقد أخطاء المسلمين شيء ، وجعلها الشغل الشاغل عن الخطر الداهم شيء آخر .
    ________________________
    (1) Samuel P Hintington, The Clash of Civilizations, Simon & Schuster, 1997, pp 41- 43 .
    (2) Enrique Dussel زBeyond Eurocentrism : The World-System and the Limits of Modernityس in Fredrick Jameson and Masao Miyoshi, Editors, The Culture of Globalization, Duke University Press, London and Durham, 1998, pp 3-4 .
    (3) Op cit pp 32-33, Walter D Mingnola, Globalization, Civilization Processes and the Relocation of Languages Culturesس .
    (4) J M Roberts, The Penguin History of the World, Penguin Books, 1995, p 608 .
    (5)) Ibid p 605 (.
    (6) Huntington, op cit p 51 .
    (7) Jeffery R Barnet, Exclusion as National Security Policy, Parameters, 24 (Spring1994) , 54, as quoted by Huntington, op cit 81- .
    (8) Ibid p 51 .
    (9) Ruling Brittania, pp 316 -7 .
    (10) أخرجه مسلم ، رقم 746 ، و أحمد في المسند ، رقم 23460 ، واللفظ له .
    (11) أخرجه مسلم ، رقم ، 2889 .


    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-05-2009, 00:09 AM)

                  

10-05-2009, 00:19 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    أها يا كمال عباس..دا زعيم الديمقراطيين يطالب أوباما بالوفاء بوعده برفع الحظر عن

    قوم لوط..الملتحقين بالجيش..

    ولسة تبحث عن "خلطة" بين العلمانية والإسلام؟

    "كودي" كان واضح جدا معك..فعلا أثبت لنا أن العلمانية...والإسلام غير...

    Quote:
    End of ban on gays in army urged
    AFP/Washington
    The Democratic leader of the US Senate has urged President Barack Obama to fulfill his campaign promise to repeal the ban on gays in the military, in a letter released on Thursday.
    Senate Majority leader Harry Reid appealed to Obama and Defence Secretary Robert Gates to come to Congress with recommendations on how to repeal the law that forbids gays from openly serving in the armed services.
    “As Congress considers future legislative action, we believe it would be helpful to hear your views on the policy,” Reid wrote in the September 24 letter released by his office.
    “Your leadership in this matter is greatly appreciated and needed at this time,” he wrote.
    As a presidential candidate, Obama promised to repeal the “Don’t Ask, Don’t Tell” rule, which requires gays to keep quiet about their sexual orientation or face expulsion.
    “At a time when we are fighting two wars, I do not believe we can afford to discharge any qualified individual who is willing to serve our country,” Reid wrote.
    The administration, already preoccupied with legislative battles over health care reform and other issues, has said it supports repealing the ban but has made clear no immediate action is on the horizon.
    The chairman of the Senate Armed Services Committee, Senator Carl Levin, promised in July that a hearing on the issue would be held in the fall but a date has yet to be set.
    Reid’s appeal came as an official US military journal published an essay in its latest issue arguing for a repeal of the ban, introduced in 1993.
    In the essay in Joint Force Quarterly, the author, Colonel Om Prakash, wrote: “The stated premise of the law - to protect unit cohesion and combat effectiveness - is not supported by scientific studies.”
    He said other countries such as Australia, Canada, Israel and Britain that had allowed homosexuals to serve openly had suffered no mass exodus of soldiers or damage to readiness.
    The article, appearing in an official publication associated with the chairman of the Joint Chiefs of Staff, Admiral Mike Mullen, suggested military leaders might be preparing the way for a change in the law.
    But Pentagon spokesman Bryan Whitman said on Thursday the essay’s author was not involved in policy and
    legal discussions on the issue.
    “Don’t read too much into that,” Whitman said.
    Mullen’s spokesman said the article was printed because it won first place in this year’s Secretary of Defense National Security essay competition.
    “That said, the chairman wants Joint Force Quarterly to serve as a forum for open debate and discussion about issues relevant to the military today,” Captain John Kirby said.
                  

10-05-2009, 00:16 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب عماد موسي
    Quote: فهل ننتظر تجربة كمال عباس السودانية غير الشائهة؟!

    هما "كمالان"..لكني موقن بأن تجربتيهما لا فرق كبير فيهما.."ناقصتان"!

    وتجربة كمال عباس لاتخرج عن ما كان مطبق في العهود الديموقراطية أي
    فصل الدين عن السياسةبالشكل الذي أرتضه جماهير شعبنا وثا رت في
    أكتوبر والانتفاضة مطالبة به!!
    وهو الشكل الذي أتاح لكم حرية التعبير والتنظيم والدعوة!! والانضواء
    في الاحزاب السياسية !!
    وكمال يدعوأيضاللديموقراطية التي تتمتع بها في هذا المنبر بالرغم من أنك
    تكفرها!!
    والان دعنا من كمال عباس الذي أوضح مراده ومبتغاه وأطرح لنا بدائلك!!
    ...أم أنك تكتفي بالشعارات : الديموقراطية كفر!!
    والعلمانية كفر!! ومنع المسيحي من الجلوس في حضرة المسلم الراغب في
    الجلوس هي من أحكام الإسلام!! وأمره بجز رأسه وربط زنار في وسطه وعدم ركوب السروج
    هي أحكام الاسلام !!
    ...تخيلوا أن من يحمل هذه الافكارالمتخلفة والمنفرة يطرح من نفسه داعية
    إسلامي!! ولا أدري أيدعو الرجل للإسلام أم يدعو عليه!! يبشر أم ينفر!!
    تخيلوا أن مثل الرجل العاجز عن طرح بدائل موضوعية للعلمانية والعاجز
    عن طرح رؤية من منهجه تجيب علي الاسئلة المطروحة وتواجه متطلبات العصر
    -تخيلوا أن مثل هذا الرجل يطرح من نفسه متصديا للعلمانية والديموقراطية!!
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-05-2009, 01:34 AM)

                  

10-05-2009, 00:32 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote:
    وتجربة كمال عباس لاتخرج عن ما كان مطبق في العهود الديموقراطية أي
    فصل الدين عن السياسةبالشكل الذي أرتضه جماهير شعبنا وثا رت في
    أكتوبر والانتفاضة مطالبة به!!
    وهو الشكل الذي أتاح لكم حرية التعبير والتنظيم والدعوة!! والانضواء
    في الاحزاب السياسية !!
    وكمال يدعوأيضاللديموقراطية التي تتمتع بها في المنبر بالرغم من أنك
    تكفرها!!
    والان دعنا من كمال عباس الذي أوضح مراده ومبتغاه وأطرح لنا بدائلك!!
    ...أم أنك تكتفي بالشعارات : الديموقراطية كفر!!
    والعلمانية كفر!! ومنع المسيحي من الجلوس في حضرة المسلم الراغب في
    الجلوس هي من أحكام الإسلام!! وأمره بجز رأسه وربط زنار في وسطه هي
    أحكام الاسلام!!
    ...تخيلوا أن من يحمل هذه الافكارالمتخلفة والمنفرة يطرح من نفسه داعية
    إسلامي!! ولا أدري أيدعو الرجل للإسلام أم يدعو عليه!! يبشر أم ينفر!!
    تخيلوا أن مثل الرجل العاجز عن طرح بدائل موضوعية للعلمانية والعاجز
    عن طرح رؤية من منهجه تجيب علي الاسئلة المطروحة وتواجه متطلبات العصر
    -تخيلوا أن مثل هذا الرجل يطرح من نفسه متصديا للعلمانية والديموقراطية!!
    كمال


    */طيب ..إذا ثارت جماهير شعبنا ورفضت فصل الدين عن السياسة هل سترضى به؟

    قالت نريد الإسلام كله..عقيدة..عبادات..أحكام..غقتصاد..تربية...

    لا تقل لي وضع المرأة..والمرأة قاضية..

    دعني أحكم بالشرع كله..لأنكم إذا حكمتم بالعلمانية لا يقع الأذى إلا على الإسلام

    اما قضية حرية التعبير التي تتبجح بها العلمانية فانتم لم تعطوها حبا في المسلمين..

    وإنما لأن دينكم يقوم على "خدعة" كبرى ..ظاهرها أن العلمانية تقف مع جميع الأديان

    بمسافة واحدة..وهذا ثبت تناقضه..واقعا وتطبيقا..

    أما الإسلام فيعطي الحرية..ولكنها الحرية المنضبطة ..التي لا تؤدي للإعتداء

    على حقوق الآخرين بإسم الحرية!

    أما متطلبات العصر التي تتكلم عنها..فالإسلام أولى الناس بذلك..

    فليس هناك ما يمنع ذلك..مادامت مباحة شرعا..ناجزة وفعالة تطبيقا..

    أما موضوع التعامل مع النصارى ..فتم حسمك فيه..

    وهكذا عندما نواجهك..تفتح مواضيع للهروب أو الاستنجاد ببعض الزملاء..

    ك"خالد عويس" وغيره..

    نحن حتى الآن في أول الطريق يا كمال...عباس..
                  

10-05-2009, 01:59 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب عماد موسي
    Quote: وهكذا عندما نواجهك..تفتح مواضيع للهروب أو الاستنجاد ببعض الزملاء..

    ك"خالد عويس" وغيره..
    نحن حتى الآن في أول الطريق يا كمال...عباس..

    أنا لا أستنجد بخالد عويس أو بغيره وسير ة خالد عويس جاءت في معرض الحوار مع أحد كوادر حزب الامة الذين يناقضون خط حزبهم !! أنا لا أحتاج لنجدة أحد لأني لا أري ضرورة لذلك فخصمي
    ينافي عصره ويناقض الديموقراطية ويستعدي حتي رصفائه من المدارس الاسلامية ...خصمي عماد موسي هو من يساعدني في إنفاذ أجندتي ويقدم لخدمات مجانية ويتوهم مناطحة العلمانية والديموقراطية بينما يقدم لها أغلي
    الخدمات بتنطعه وغلوه !! مثلك لا يحوجني لنصير فأنت نعم النصير لقضيتنا
    فبضدها تتميز الأشياء!! وقد وصفناك من قبل قائلين: أنـك تفارق التبشير
    وتعانق التنفير! !!! ..تنصب من نفسك خصما للعلمانية ولكن بلا زاد فكري
    ولا قدرات زاتية وبلا طرح بدائل ولا تقديم أجابات من منهجك!!
    ...العلمانية الضالة والديموقرطية الكافرة (!!) لاتواجه بالشتم أو التشنيف و الغرق في الشعار الفضفاض وأنما تواجه بطرح بدائل وبإعمال
    العقول الاجتهاد والاستنباط وتقديم حلول وهي ميادين لا حظ لك فيها!!
    ...ميادين تتطالب نحت الذهن لا النقل غير المبدع والتلقين والإجترار!!
    فهيا أطرح بدائلك وأجب علي إشكالات عصرك!! هيا ياعماد وأعلم أن مثل
    طرحك وأفكارك المتحجرة لاتشكل خطورة علينا بالقدرة الذي تشكله إطروحات
    إسلامي أخر يخاطبنا بلغة العصر ومفاهيم العصر وذلك من دون أن يتخلي عن
    جوهرخطابه الإسلامي!!
                  

10-05-2009, 04:37 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    عماد موسي
    Quote: قالت نريد الإسلام كله..عقيدة..عبادات..أحكام..غقتصاد..تربية...

    لا تقل لي وضع المرأة..والمرأة قاضية..

    دعني أحكم بالشرع كله..لأنكم إذا حكمتم بالعلمانية لا يقع الأذى إلا على الإسلام

    وكتب
    Quote: أما متطلبات العصر التي تتكلم عنها..فالإسلام أولى الناس بذلك..

    فليس هناك ما يمنع ذلك..مادامت مباحة شرعا..ناجزة وفعالة تطبيقا

    طيب وضح لنا مفهومك للشرع ورؤيتك المستنبطة من الشرع ... فلا يكفي
    أن تقول أنك تريد أن تحكم بالشرع من دون بسط الخطوط العريضةوالاجابة
    علي الاشكالات التي تدور حول رؤيتكم وتصوركم لقضايا محددة ... تقول أن الإسلام أولي بمتطلبات العصر وذلك من دون أن تستخرج لنا
    تصورا محددا من منهج جماعتك!! وهذا أسلوب عقيم وعاجز فقد طرحنا عليك
    عدةإشكالات عصرية ومعضلات تواجه فكركم المتكلس فلم تجيب!!
    ....كمال
                  

10-05-2009, 01:02 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب الاستاذ سبيل
    Quote: يجب التفريق بين تبديل الدين كسلوك شخصي لا يعني الآخرين ويجئ في احوال عادية كقناعة شخصية دون ضجيج وتبجح ، فهذا يحزنني ويقلقني ولكنني لا اجده يستدعي تطبيق حد الردة عليه طالما كان في الاطار الشخصي دون استهداف احد به
    هات دليلك الشرعي علي هذا الكلام وأبسط حججك وأسانيدك مادمت منطلقا من حقل الدين! ??
    وكتبت :
    Quote: يجب ذلك اما في حالة المجاهرة بالردة على سبيل الدعاية والاستفزاز وحث الناس على ذلك بدعوى اكتشاف سفه وسوء هذه العقيدة ، وبالتالي فهنالك جناية مقصودة واضحة كما قد ترى واعتداء واضح على المجتمع المسلم واتخاذ سلوك اجرائي يستهدفه علنا الأمر يجب انهاؤه بالقانون ( الشريعة )
    والحالة الأخرى لتطبيق حد الردة هي : الخيان العظمى ، بمعنى الارتداد عن الدين علنا ومجاهرة والدخول في عقيدة العدو مما يعني الالتحاق بولايته وصفوف جنده ، مما يشكل خطرا ماحقا حتى اذا بقي المرتد في مجتمع المسلمين لأنه سيحول الى جاسوس ، وهذا يخضع للقانون نفسه في كل الشرائع الاخرى ( الخيانة العظمى
    )
    يجب الا تخلط مابين ما يسمي بحد الردة وحد الحرابة والمفهوم العصري
    الذي يسمي بالخيانة العظمي.... ولا أدري مالذي تقصده بعقيدة العدو?
    00مسلم سابق تخلي عن عقيدته وأعتنق المسيحية أو الهندوسية أو أختار الالحاد
    ومارس حقه في التعبير والمجاهرة بمعتقده ومارس حقه في التبشير والدعوة
    لمعتقده الجديد وبصورة سلمية فهل تكفل له هذا?
    ...الخيانة العظمي مبحث أخر يعاقب عليه الشخص حتي ولو كان متمسكا بمعتقده القديم....
    00حمل السلاح والحرابة تدين حتي من لازال متمسكا
    بإسلامه!! والجاسوس أيضا يحاسب علي التجسس بتهمة التجسس لا بتهمة الردة!!
    وكتبت
    ،
    Quote: والعلماني عليه ان يقرر في هويته مسبقا: مسلم ام علماني
    فقد اثبتنا بما لا يدع مجالا للشك مخالفة العلماني للاسلام شكلا وموضوعا كما ترى ، ويكفي اعتراضه على انزال حكم الله تعالى عليه أو على غيره !! فضلا عن دعوته لتبني مبادئ وعقيدة العلمانية المقصية للدين حتى نطمئن الى ان يجافي الاسلام ( الذي هو الاستسلام والخضوع التام لجميع أمر الله ورسوله دون اشتراط او انكار او تحريف )
    والعلماني المسلم سيصر علي إسلامه ولن يعلن كفرا ولن يسمح لأحد سلبه
    حق إسلامه!! وبمثل ما تتشدد في إخراجه عن الملة سيجد من المدارس الاسلامية
    الأخري من يؤكد علي صحة عقيدته!!
    فهل تستطيع يا سبيل أن تصدر فتوي تكفر العلمانين وتحرمهم من الميراث
    وتطلق زوجاتهم وتمنعهم من زواج بنات المسلمين وتدفنهم في غيرمقابر
    المسلمين ?? وتمنع الترحم علي موتاهم?
    وكتبت
    Quote: واما سؤالك التقليدي / التاريخي / الخرافي / المكرر والذي منذ ان عرفتك تديره لا تكف وهو عن الولاية الكبرى/ الامام / الرئيس ( كافر امرأة

    يا سبيل أنا أسأل عن كفالة هذا الحق دستوريا ونظريا هل ستكفل هذا
    الحق نظريا? .. أوكي ماهي شروط تولي الولاية الكبري والصغري من منظورك?
    وهل يدخلها فيها الإسلام والذكورة أم لا?
    وكتبت
    Quote: فهذا المجتمع طالما انه رجح كفة المعايير الشرعية الاسلامية فلن يكون لسؤالك قيمة ، لأنه حتما سيعمل معايير اختيار ولي الأمر ( الولاية الكبرى ) بالمعايير ذاتها ، فمنطقا اذا كنت بعد هذا تتوقع ان يختار غالب المجتمع ذاته امرأة للولاية الكبرى فلن اغالطك
    .
    وهذه النقطة تحتاج لإيضاح !! فهل أفهم منها آن تترك أمر إختيار الحاكم
    والالتزام بمعائير وشروط إختياره للشعب ?
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-05-2009, 02:04 AM)

                  

10-05-2009, 04:18 AM

حسين نوباتيا
<aحسين نوباتيا
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: لقد بات التمويل الإسلامي يثير قدراً هائلاً من الفضول الأكاديمي. وكثيرون من الخبراء الذين شاركوا في المنتدى الثامن لجامعة هارفارد حول التمويل الإسلامي الذي أقيم في نيسان (أبريل) من هذا العام كانوا يتساءلون حول إذا ما كان بمقدور التمويل الإسلامي أن يمنع حالة الذوبان التي تشهدها الأسواق الأمريكية بسبب ديون الرهن والأوراق المالية المدعومة بالرهن- التي تعرف الآن بالاستثمارات السامة".
    المأمول أن يكون في هذا عبرة للمسلمين يعيد إليهم الثقة بتعاليم ربهم ويشجعهم على الاستمساك بها في نشاطهم الاقتصادي لكي يضربوا للناس مثلا عمليا بحسنها وجدواها.


    الاخوان عماد وكمال سلامات..

    كاتب المقال لم يشرح لنا عن اي تمويل اسلامي يتحدث وعن كيفية منع هذا التمويل لما سماه حالة الذوبان وفي نفس الوقت يطلب مننا ان نفتخر به؟؟
    ولماذا لم ينجح هذا التمويل في حلحلة الازمات المالية في الدول المسلمة ؟؟
    هل يعتبر مجرد اقامة منتدى في جامعة عريقة عن التمويل الاسلامي في حد ذاته انجاز يستحق الاحتفال ؟؟ ام مجرد "تساءلهم" عنه يعني انه الحل الناجع؟؟
    لماذا يعتبر علماء الاسلام قمة نجاح ادويتهم تكمن في علاج مشاكل الغرب ؟؟ اهي غير صالحة الاستعمال في الدول الاسلامية؟؟
    تجاهل المقال ضوابط اساسية فيما يعرف باقتصاد السوق و تغافل عن دور الدولة في عمل التوازن المطلوب - وتحدث عن ضريبة راس المال وحاول قرنها بزكاة المال
    واستنتج انها لو فرضت في امريكا لما بقي فقير واحد في العالم وكانه ليست هناك دولا اخرى في العالم يمكن ان تفعل نفس الشئ -
    اراد ان يوجد حلا لفقراء العالم باسقاط حلولا اسلامية على دولة علمانية!!
                  

10-05-2009, 02:55 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: حسين نوباتيا)

    كمال عباس
    يا عزيزي
    لقد حاولت من جانبي ان اتقدم بالحوار الى الامام
    ولكنك في النهاية عدت به الى اسئلة ما قبل بدئه
    بدعوى انك لم تجد لها اجابة شافية ، مما يدل على ان الاسئلة الشافية ليست سوى شئ في مخيلتك فاذا لم نقله كما هو فاننا لم نجب
    يااخي
    الله يفتح عليك
    انا طرحت لك طرحا متجاوزا لأسئلتك ، ولكنك لا تصدق
    انا طرحت لك صيغة لادارة الدولة بعدل ، بحيث ينال العلمانيون كل حقوق الانسان بتاعتم دي ولكن في اطارهم هم فقط ومن والاهم من ملاحدة ونصارى ويهود
    ( شفت كل مبادئ حقوق الانسان بحذافيرها تطبق عليهم ) ولكن بشرط واحد هو اقرارهم - ديمقراطيا - بأنه اذا صوت المسلمون لصالح تطبيق احكام الشريعة الاسلامية على مؤسسات الدولة يكون لهم الحق في ذلك وحسب الشرع
    يعني انت تاني ما دخلك ان شا الله ياكلوا قرض .. مالك ومالم ياخ خليك في حالك وضمن حقوق حكمك الذاتي ومحاكمك العلمانية وولاية امرك الخاصة ( يعني وضع زي الفاتكان كدا ) تختار البابا بتاعك تقرأ ميثاق حقوق الانسان في الثلث الأخير من الليل .. تعمل الانت عايزو بس في اطار ناسك
    اوعك تتدخل في حياة المسلمين وتعمل فيها تنويري ومناضل
    امش ناضل في ناسك ونورهم ، انت حر
    طالما انك ابيت امر الله تعالى لضبط الحياة العامة كما الخاصة يبقى خلاص ارجع للسيد العقل والسيدة الحرية وكتب حقوق الانسان
    كلام متجاوز لأسئلة ولاية المرأة والمساواة والميراث والطلاق ( ممكن تتزوج وتطلق في المحاكم المدنية وليس على كتاب الله وسنت نبيه )
    عايز تصر بعد داك انك مسلم ( لكونك تطبق النصف الشخصي من شريعة الدين دون النصف الخاص بالشأن العام ) انت حر ولكن لن يعترف بك مسلم جاد لأن الاسلام المطلوب واضح فهو كامل وليس نصف اسلام( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين )
    شوف ما قال ليك ( صلاتي ونسكي ) بس ، وهوالشق الشخصي.. وانما قال( محياي ومماتي )ايضا، يعني كمان طريقة وسيرة الحياة والمجاهدة وبذل النفس لله حتى تلقى ربك جل جلاله، دا الاسلام
    ( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون )
    مافي نصف مسلم ونصف علماني يا كمال العلمانية ضد الدين ولكنها ليست ضد المتدينين، كلام خالد كودي منطقي وفي محله
    لا يمكن ان تمسك العصا من الوسط ، الله لا قبل ان يشرك به شيئا ولو كان رأي ميثاق حقوق الانسان، خاصة اذا نزل في الأمر ذاته نص صريح

    وتقول :
    Quote: يجب الا تخلط مابين ما يسمي بحد الردة وحد الحرابة والمفهوم العصري
    الذي يسمي بالخيانة العظمي.... ولا أدري مالذي تقصده بعقيدة العدو?
    00مسلم سابق تخلي عن عقيدته وأعتنق المسيحية أو الهندوسية أو أختار الالحاد
    ومارس حقه في التعبير والمجاهرة بمعتقده ومارس حقه في التبشير والدعوة
    لمعتقده الجديد وبصورة سلمية فهل تكفل له هذا?

    انا طرحت ان المرتد اذا فعل شيئين محددين او كليهما وجب انزال حكم الردة عليه ( ضمن شروط ذلك من قضاء وولاية اسلامية وشريعة صحيحة الخ ) هذان الشرطان هما : الردة في فترة الحرب انتقالا الى صفوف العدو ( التخذيل واضعاف شكيمة ومعنويات المجتمع المدافع عن نفسه ) وثانيا المجاهرة باعلان الردة وتسبيبها انتقاصا من الاسلام وطعنا فيها نوعا من الحث على تركه وتسفيه عقيدة اهله ففي الحالين هنالك اعتداء سافر كما ترى و( لا عدوان الا على الظالمين ) ودليلي ان رسول الله (ص) من الله تعالى عن كفر المنافقين فلم يقم عليهم حدا رغم خطورتهم ولكنه امر بقتل هذين النوعين : المرتد الملتحق بالعدو المعلن الحرب والمرتد الزاعم باكتشافه سفه وخطل عقيدة المسلمين.
    المهم
    واجه استحقاقات طرحي الجديد ولا تنتظر رد عماد فانك طلبت منك انت اولا ،ودع عنك الاسئلة المكررة التي تجاوزنا ضرورتهاارجوك
    لك احترامي
    _______________
    رب اشرح لي صدري ، ويسر لي امري ، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                  

10-05-2009, 04:38 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)


    كتب أخونا سبيل
    Quote: كمال عباس
    يا عزيزي
    لقد حاولت من جانبي ان اتقدم بالحوار الى الامام
    ولكنك في النهاية عدت به الى اسئلة ما قبل بدئه
    بدعوى انك لم تجد لها اجابة شافية ، مما يدل على ان الاسئلة الشافية ليست سوى شئ في مخيلتك فاذا لم نقله كما هو فاننا لم نجب
    يااخي الله يفتح عليك انا طرحت لك طرحا متجاوزا لأسئلتك ، ولكنك لا تصدق


    وهل تعتقد أن طرحك هذا من المسلمات والثوابت التي ينبغي التسليم به
    والأخذ بها بلا نقاش ولاحوار?!!!!!
    يمكن أن تكون قدحاولت حل الإشكال علي مستوي القانون ولكن فات عليك أن
    طرحك الهلامي والغائم هذا لايجيب علي الثغرات علي مستوي الدستور ومن
    هناجاءت الأسئلة وأثارة النقاط التي تحتاج لإيضاح!!
    فمثلا لايستقيم عقلا أن يكون هناك رئس دولة علماني وأخرإسلامي!!
    لابدمن رأس دولةواحد!! من هنا برز سؤال: ماهي شروط تولي الرئاسة?
    ماهي حقوق وواجبات المواطنة العامة ?
    هذه بديهيات يا سبيل ولا بد أن يتم تناولها!!
    00 ومن ناحية أخري كلامك عن عدم تمام إسلام العلماني كلام توفيقي وترقيعي
    يحتاج لتأصيل ديني وقواعد شرعية !! هل العلماني كافر أو مسلم?
    ...عليك أن تمدنا بفتوي شرعية تتحمل مسؤليتها !! من هنا طرحنا عليك
    هذه الأسئلة:
    Quote: والعلماني المسلم سيصر علي إسلامه ولن يعلن كفرا ولن يسمح لأحد سلبه
    حق إسلامه!! وبمثل ما تتشدد في إخراجه عن الملة سيجد من المدارس الاسلامية
    الأخري من يؤكد علي صحة عقيدته!!
    فهل تستطيع يا سبيل أن تصدر فتوي تكفر العلمانين وتحرمهم من الميراث
    وتطلق زوجاتهم وتمنعهم من زواج بنات المسلمين وتدفنهم في غيرمقابر
    المسلمين ?? وتمنع الترحم علي موتاهم?
    نريد فتوي فقهية يا سبيل حتي لا يكون الكلام إنشائي هدفه إيجاد مخارج
    سياسية ولكن بصورة بهلوانية!!
    تقول:
    Quote: واجه استحقاقات طرحي الجديد ولا تنتظر رد عماد فانك طلبت منك انت اولا ،ودع عنك الاسئلة المكررة التي تجاوزنا ضرورتهاارجوك

    فليجب طرحك الجديد علي الإشكالات التي أفرزها أولا?!!!!!!
    أنا لي طرحي الذي يقوم علي مبدأالمواطنة بإعتبارها القاسم المشترك الذي يجمعنا ويكفل الحقوق والواجبات للجميع بالتساوي ولايميز بين الناس بسبب الدين أو العرق أو النوع!! ويراهن علي الديموقراطية كخيار
    إستراتيجي لامجرد توجه مرحلي!!
    وأعتقد أن الحكم علي طرحي وطرحك هو الجماهير والمؤسسات الديموقراطية!!
    كمال
                  

10-06-2009, 03:44 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: عايز تصر بعد داك انك مسلم ( لكونك تطبق النصف الشخصي من شريعة الدين دون النصف الخاص بالشأن العام ) انت حر ولكن لن يعترف بك مسلم جاد لأن الاسلام المطلوب واضح فهو كامل وليس نصف اسلام( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين )
    شوف ما قال ليك ( صلاتي ونسكي ) بس ، وهوالشق الشخصي.. وانما قال( محياي ومماتي )ايضا، يعني كمان طريقة وسيرة الحياة والمجاهدة وبذل النفس لله حتى تلقى ربك جل جلاله، دا الاسلام
    ( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون )
    مافي نصف مسلم ونصف علماني يا كمال العلمانية ضد الدين ولكنها ليست ضد المتدينين، كلام خالد كودي منطقي وفي محله
    لا يمكن ان تمسك العصا من الوسط ، الله لا قبل ان يشرك به شيئا ولو كان رأي ميثاق حقوق الانسان، خاصة اذا نزل في الأمر ذاته نص صريح

                  

10-06-2009, 03:55 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: الاخوان عماد وكمال سلامات..

    كاتب المقال لم يشرح لنا عن اي تمويل اسلامي يتحدث وعن كيفية منع هذا التمويل لما سماه حالة الذوبان وفي نفس الوقت يطلب مننا ان نفتخر به؟؟
    ولماذا لم ينجح هذا التمويل في حلحلة الازمات المالية في الدول المسلمة ؟؟
    هل يعتبر مجرد اقامة منتدى في جامعة عريقة عن التمويل الاسلامي في حد ذاته انجاز يستحق الاحتفال ؟؟ ام مجرد "تساءلهم" عنه يعني انه الحل الناجع؟؟
    لماذا يعتبر علماء الاسلام قمة نجاح ادويتهم تكمن في علاج مشاكل الغرب ؟؟ اهي غير صالحة الاستعمال في الدول الاسلامية؟؟
    تجاهل المقال ضوابط اساسية فيما يعرف باقتصاد السوق و تغافل عن دور الدولة في عمل التوازن المطلوب - وتحدث عن ضريبة راس المال وحاول قرنها بزكاة المال
    واستنتج انها لو فرضت في امريكا لما بقي فقير واحد في العالم وكانه ليست هناك دولا اخرى في العالم يمكن ان تفعل نفس الشئ -
    اراد ان يوجد حلا لفقراء العالم باسقاط حلولا اسلامية على دولة علمانية!!


    الزميل /حسين نوباتيا

    يا هلا ومرحبا

    شكرا للمشاركة

    التمويل نجح في حلحلة كثير من الإشكاليات في الدول الإسلامية

    وهي تجربة_أعني تجربة المصارف الإسلامية وأنواع التعامل المالي الشرعي الإسلامي-

    تحتاج لاشك لمراجعة،وإصلاح مسار، ومتابعة، ولكنها رائعة..تتجاوز الإشكاليات الكبيرة

    التي أدت للأزمةالمالية العالمية

    كما أن مساهمة المسلمين في حل مشاكل الغرب يدل

    على سعة أفق..وحسن فهم..ورؤية بعيدة مفادها أن لإصلاح حال "السفينة"العالمية

    التي نركبها سويا..خير من أن نتركها "تنقلب" وتدخل فيها مياه غزيرة من مضاربات..

    وعدم انضباط مالي في عملية التمويل..وربا..وجشع..ولا شك أننا جميعا عانينا من تداعيات

    ارتجاف هذه السفينة العالمية..إذن فلماذا لا نصلحها..ونكشف لها رصانة تجربتنا ومنهجنا

    الإقتصادي الإسلامي..والغرب فيهم من ينصف.

    بالمناسبة يا حسين قامت بعض مصارف قطر الإسلامية بالتنسيق مع فرنسا وغيرها في فتح النافذة الإقتصادية الإسلامية

    على الغرب..ولذلك بما تتميز به من انضباط في شروط التويل..ورقابة صارمة

    لك شكري
                  

10-06-2009, 04:18 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)


    هذا جزء من حوارنا يا كمال..الفرق بين الحكمة الإلهية في الحدود والأحكام الشرعية التي شرعها الله

    وبين القوانين العلمانية التي يحكم بها أبناء آدم الآن..فالله أمر بقتل الزاني المحصن..والذي يمارس اللواط..

    والعلمانيون يقولون هو حر..وهما حران _إذا رضيا..! وعليه قِس :جرائم القتل/المخدرات/الخيانة/ السرقة...

    وللعلماء كلام رائع في حكمة الله من تشريعه سنأتيه ولكن بعد أن نضحك قليلا مع أصحاب كمال من هؤلاء "الرحماء" الذين

    طالبوا ب"رض" و"خصي" كيميائي لمن أجرم في حق الأطفال!..تدبروا رحمة الله أنه أمر بجلد الزاني غير المنزوج .. وعدم

    قطع عضوه التناسلي كما يريد زملاء كمال أن يحصل! بينما أمر ربنا بقتل الزاني المحصن/المتزوج لأنه ذاق لذة

    العلاقة الحلال مع زوجه..فكانت عقوبة تعدّيه أشد..فهل يفكر العلمانيون في حكمة الله قبل وصفها

    بالقسوة..والعنف..والتطرف..والكلام نهديه لخالد كودي كذلك...


    ولكننا نفترض أن هذا القانون لم يطبق..ما أكثر القوانين المشاترة..والمضحكة في نظام كمال عباس العلماني؟!

    المصدر: جريدة الراية-قطر_ أمس الإثنين 16/شوال- الموافق 5/10

    Quote:

    آخر تحديث: الإثنين5/10/2009 م، الساعة 05:48 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة الصفحة الرئيسية /الاخيره و بانوراما:

    فرنسا تفكر في "إخصاء" مغتصبي القصّر والنساء
    تشهد فرنسا الآن جدلا بشأن اعتزام بعض نواب البرلمان التقدم بمشروع قانون ينص على "الاخصاء الكيميائي" لمغتصبي القصر وأصحاب السوابق في اغتصاب النساء، واندلع هذا الجدل عشية قيام أحد المفرج عنهم في قضية اغتصاب قاصر عمرها 13 عاما بقتل سيدة تبلغ من العمر 42 عاما تدعى ماري كريستين هودو بعد ان حاول اغتصابها بعد ان اختطفها في سيارته وهي تمارس رياضة الجري.
    وذكرت مجلة "لكسبريس" الفرنسية ان النائب إيف نيكولان عن حزب "الاتحاد من أجل الحركة الشعبية" (يمين الوسط الحاكم المؤيد للرئيس ساركوزي) اعرب عن عزمه تقديم مشروع قانون للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) ينص على إجراء عمليات إخصاء كيميائي لمغتصبي الاطفال والقصر واصحاب السوابق في اغتصاب النساء.
    يذكر ان نائبا اخر من الحزب الحاكم نفسه وهو بيرنار دوبريه كان قد تقدم باقتراح مماثل منذ عامين غير انه ظل حبيس الادراج.
    ورغم الحماس الشديد الذي أبداه العديد من نواب الحزب الحاكم في فرنسا من اجل ردع المغتصبين الى حد اصدار تشريع باخصائهم كيميائيا فان البعض داخل الحزب رفض اتخاذ رد فعل متسرع تحت تأثير المأساة التي تعرضت لها ماري كريستين هودو على يد صاحب سابقة في الاغتصاب.
    وانتقل الجدل من الحزب الحاكم الى الحزب الاشتراكي الفرنسي (حزب المعارضة الرئيسي) ففي الوقت الذي وصف فيه المتحدث باسم الحزب بينوا هامون مشروع القانون الذي يعتزم احد نواب الاغلبية تقديمه للبرلمان لاخصاء مرتكبي حوادث الاغتصاب ضد القصر والنساء بانه مؤسف وغير لائق، اعربت سيغولين رويال مرشحة الحزب في الانتخابات الرئاسية الاخيرة عن تأييدها لمشروع القرار.



                  

10-06-2009, 09:32 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتاب كمال عباس يقول :
    Quote:
    وهل تعتقد أن طرحك هذا من المسلمات والثوابت التي ينبغي التسليم به
    والأخذ بها بلا نقاش ولاحوار?!!!!!
    يمكن أن تكون قد حاولت حل الإشكال علي مستوي القانون ولكن فات عليك أن
    طرحك الهلامي والغائم هذا لايجيب علي الثغرات علي مستوي الدستور ومن
    هناجاءت الأسئلة وأثارة النقاط التي تحتاج لإيضاح!!
    فمثلا لايستقيم عقلا أن يكون هناك رئس دولة علماني وأخرإسلامي!!
    لابدمن رأس دولةواحد!! من هنا برز سؤال: ماهي شروط تولي الرئاسة?
    ماهي حقوق وواجبات المواطنة العامة ?
    هذه بديهيات يا سبيل ولا بد أن يتم تناولها!!00

    اولا ارجو ان توضح لي الفرق بين القانون والدستور ، اليس الدستور هو ابو القوانين ، أليست متفرعة منه ؟
    ثم يا اخي الكريم
    بمثلما لا يستقيم عقلا وجود امامين للامة ، فانه لا قبل ذلك لا يستقيم عقلا ان يصوت الشعب في غالبه لصالح تطبيق شرع الاسلام على مؤسسات الدولة ثم يصوت في هذا الاطار لرئيس علماني يرفض تطبيق الشريعة كيف؟
    كلامي جاء في اطار مناخ ما بعد حسم قضية الاستفتاء على تطبيق قوانين الشريعة او القوانين العلمانية. وبالتالي فان سؤالك قد عفا عليه الحوار كما قلنا.
    كل ما هنالك ان طرحي اربكك
    لأنه يجهض حججكم ، حيث تطالبون بحقوقكم ، فاقترحت من جانبي منحكم حقوققكم كاملة وبالدستور كما اردتم، حتى اختيار رئيس ولايتكم الذاتية في اطار الدولة التي ( منطقيا ) لابد ستختار اماما اعلى مسلما يرتضي حكم الله في مناحي الحياة كافة وليس علمانيا يرفضهاويكفر بولايتها عليه.
    المطلوب فقط اجراءات فنية مسبقة تقضي بفرز الاكوام وتحقيق الشفافية التي هي من شروط الديمقراطية، فاما مسلم كامل الآسلام يرتضي حكم الله عليه على المستويين العام والخاص او علماني يجعل الشرع خيارا وفقوسا حسب هواه،
    اقول يجب ان يتم اثبات هوية مواطنة لهذه الناحية في اضابير الدولة وفي البطاقات الشخصية ، وعلى هذا الاساس يتم حفظ حقوق كل مواطن في اطار الدستور
    اما ان تصروا على الزام جميع المسلمين بحكم الطاغوت - وهو حكم كل مبجل معظم من دون الله تعالى ،على نحو ما ورد في الآية الكريمة
    ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً}
    وجاء في تفسير هذه الاية :
    Quote:
    هذا إنكارٌ من الله عزّ وجلّ على من يدّعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين، ومع ذلك يريد أن يتحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنّة رسوله

    اقول اما اصراركم على جر المسلمين المخلصين لله تعالى وشرعه كله معكم لكي يعرضوا معكم عن حكم ربهم بدعوى ان شريعة حقوق الانسان هي اولى لهم واكثر انسانية من شرع الله فهذا ظلم مبين وديكتاتورية سافرة
    تريدون ان تلزموا الناس بدين ليس دينهم بزعم انكم وطنيون حريصون على حقوقهم ونفعهم اكثر منهم
    فهذا وصاية مبينة
    واشكرك لك انحيازك الى انه في حال افتى الشعب بالاقترع لصالح تطبيق الشريعة الاسلامية فانك ستقبل بها قانونا يحكم الدولة .
    ولكن واضح ان بقية العلمانيين يعتبرونك مفرطا في اصول دين العلمانية وغير مخلص للانسانية والحريانية!! فما الحل ؟
    واكرر للتوضيح ازاء شروط الولاية في اطار طرحي هذا بالذات هي منطقية وعادلة وديمقراطية
    بمعنى ان شروطها بالنسبة للمسلمين هي شروطها الاسلامية ومن ذلك ( الذكورة ، والاسلام والبيعة الصحيحة ) وشروطها بالنسبة للمواطنين العلمانيين واليهود والنصارى فهي الشروط المتوافقة مع مبادئ العقيدة الانسانية الحريانة العلمانية التي يجسدها كتاب ( ميثاق حقوق الانسان ) المقدس.
    فهنيئا لهما كل امرئ يأكل زاده
    منتهى العدل
    فلا يتغول احدهما على حقوق المواطنة التي يرتضيها الطرف الآخر.
    وبالمناسبة في حال زاد عدد العلمانيين في الدولة التي اقترح وفاق عدد المسلمين فان الولاية الكبرى ستكون لهم ، على ان يحترم خيار بقية المسلمين القاضي بتطبيق الشريعة عليهم في المحاكم والبنوك والمدارس والولاية الذاتية تماما كما كانت الحال ازاء ولاية العلمانيين + النصارى + اليهود.
    قسطاس مستقيم ليس لمنصف ان يرفضه.
    وتقول :
    Quote: ومن ناحية أخري كلامك عن عدم تمام إسلام العلماني كلام توفيقي وترقيعي
    يحتاج لتأصيل ديني وقواعد شرعية !! هل العلماني كافر أو مسلم?
    ...عليك أن تمدنا بفتوي شرعية تتحمل مسؤليتها !!

    نحن نتحاور ونقول رأينا ولسنا قضاة مفتيين كما تعلم
    لا انا امثل الاسلام الكامل والمسلمين ( واصلا انا مقصر ومذنب ) ولا انت قد قبل بك خالد كودي ممثلا للعلمانية الكاملة
    وبالتالي فاننا ههنا نمثل انفسنا فحسب وقد نخطئ ونصيب كما ترى
    على هذا الاساس ينعقد كل حوار على ظهر هذا المنبر لا اكثر، فلا تكلفني فوق طاقتي
    ولكن ضمن هذا الفهم اقول :
    لا يساورني شك ، حتى لو اجتمع علماء الازهر على خطئي ، من ان العلمانية ضد الاديان ، ولكنني لست متأكدا من انها ضد المتدينين ام لا
    فهي ضد الاديان لأنها تطردها من الحياة العامة والمؤسسات العامة وتمنع مرجعيتها وتسعى الى محو تأثيرها على قرارت الافراد في الشؤون العامة وتدافع عن الذين ينتقدونها تحت بند حرية التعبير
    وبالتالي فليس هناك داعي لطلب فتوى من احد .
    انت تعلم ذلك . وانا وكل الناس .
    ثم
    من ابجديات الاسلام : الأقرار بلا اله الا الله
    واجزم ان معظم العلمانيين الذين يحسبون انه يمكن الجمع بين الاسلام والعلمانية اما انهم لا يعرفون معنى لا اله الا الله ، او يعرفون ولكنهم لا يعرفون مقتضياتها وما يترتب عليها كعهد مع الله وميثاق يتضمن توحيد الله سبحانه وتعالى ربا خالقا رازقا وحده وهو وحده الهادي النافع الضار المحي المميت متصرف في كل شؤوننا كما يشاء وهو وحده الذي علمنا مالم نكن نعلم( وهذا يسمى توحيد الربوبية )
    وايضا يتضمن هذا العهد والميثاق مع رب العلمين ( توحيد الألوهية ) بأن نصرف له وحده لا شريك له كل تعلقنا وتعظيمنا وعبادتنا ومسألتنا ورجائنا وخضوعنا وخشوعنا وخوفنا واسلامنا من كل الوجوه كافة
    وبالتالي فليست كلمة لا اله الا الله مجرد كلام بالسان وكفى وانما هي التزام يومي مدى الحياة ( اسلام ) له اسلاما كاملا فان اشركنا معه شيئا من خلقه فيما صرفنا اليه من حقوق فقد اشركنا وهو لا يغفره سبحانه
    وان احتكمنا الى غير حكمه فقد اعرضنا عنه وارتضينا وعظمنا وخضعنا لحكم نراه خيرا من حكمه وبالتالي فقد كفرنا به ربا الها وفضلا احدا من غيره ( وهذا يصبح الطاغوت ) طالما حل بديلا عن رب العالمين.
    هذا هو مفعنى والتزام لا اله الا الله
    المشكلة هي في الجهل بمضمون لا اله الا الله
    فلو علم العلمانيون المؤمنون بالله تعالى بمقتضيات كلمة التوحيد لا اله الا الله حقا وصدقا لما تعلمنوا لحظة واحدة ولأنصرفوا الى ربهم ليحكمم بينهم في سائر وجوه حياتهم الخاصة والعامة بالعدل والخير وهو خير الحاكمين.
    قال تعالى :
    Quote: ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً * وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً * فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقاً * أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً * وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماُ * فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً}.

    فوصف الله تعالى هؤلاء المدعين للإيمان وهم منافقون بصفات:
    - الأولى: أنهم يريدون أن يكون التحاكم إلى الطاغوت، وهو كل ما خالف حكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، لأن ما خالف حكم الله ورسوله فهو طغيان واعتداء على حكم من له الحكم وإليه يرجع الأمر كله وهو الله، قال الله تعالى: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين}.

    - الثانية: أنهم إذا دُعُوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول صدوا وأعرضوا.

    - الثالثة: أنهم إذا أصيبوا بمصيبة بما قدمت أيديهم، ومنها أن يعثر على صنيعهم جاؤوا يحلفون أنهم ما أرادوا إلا الإحسان والتوفيق، كحال من يرفض اليوم أحكام الإسلام ويحكم بالقوانين المخالفة لها زعماً منه أن ذلك هو الإحسان الموافق لأحوال العصر.

    ثم حذر سبحانه هؤلاء المدعين للإيمان المتصفين بتلك الصفات بأنه سبحانه يعلم ما في قلوبهم وما يكنونه من أمور تخالف ما يقولون، وأمر نبيه أن يعظهم ويقول لهم في أنفسهم قولاً بليغاً، ثم بين أن الحكمة من إرسال الرسول أن يكون هو المطاع المتبوع لا غيره من الناس مهما قويت أفكارهم واتسعت مداركهم، ثم أقسم تعالى بربوبيته لرسوله التي هي أخص أنواع الربوبية والتي تتضمن الإشارة إلى صحة رسالته صلى الله عليه وسلم، أقسم بها قسماً مؤكداً أنه لا يصلح الإيمان إلا بثلاثة أمور:
    * الأول: أن يكون التحاكم في كل نزاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    * الثاني: أن تنشرح الصدور بحكمه ولا يكون في النفوس حرج وضيق منه.
    * الثالث: أن يحصل التسليم التام بقبول ما حكم به وتنفيذه بدون توان أو انحراف.

    • وأما القسم الثاني: فمثل قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، وقوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون}، وقوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون}، وهل هذه الأوصاف الثلاثة تتنزل على موصوف واحد؟ بمعنى أن كل من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر ظالم، فاسق، لأن الله تعالى وصف الكافرين بالظلم والفسق فقال تعالى: {والكافرون هم الظالمون}، وقال تعالى: {إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون}، فكل كافر ظالم فاسق، أو هذه الأوصاف تتنزل على موصوفين بحسب الحامل لهم على عدم الحكم بما أنزل الله؟ هذا هو الأقرب عندي والله أعلم.

    فنقول: من لم يحكم بما أنزل الله استخفافاً به، أو احتقاراً له، أو اعتقاداً أن غيره أصلح منه، وأنفع للخلق فهو كافر كفراً مخرجاً عن الملة، ومن هؤلاء من يضعون للناس تشريعات تخالف التشريعات الإسلامية لتكون منهاجاً يسير الناس عليه، فإنهم لم يضعوا تلك التشريعات المخالفة للشريعة الإسلامية إلا وهم يعتقدون أنها أصلح وأنفع للخلق، إذ من المعلوم بالضرورة العقلية، والجبلة الفطرية أن الإنسان لا يعدل عن منهاج إلى منهاج يخالفه إلا وهو يعتقد فضل ما عدل إليه ونقص ما عدل عنه.

    طبعا العلمانيون يعتقدون جازمين ان القوانين العلمانين المطابقة لمبادئ ميثاق حقوق الانسان المقدسة هي اصلح الآن من الشريعة الاسلامية وانفع للخلق .
    لك احترامي
    ___________________
    رب اوزعني ان اشكر نعمتك
                  

10-06-2009, 01:05 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    كتب كمال عباس:

    Quote: فحياد العلمانية في مسألة الدين لايعني سلبها حق الافراد والمنظمات
    في التبشير أو الدعوة!!
    ما نقلته هنا ياعماد لايخرج عن دائرة الأشاعةوالخبر القابل للتصديق
    والتكذيب !!
    وبالتالي هوخارج عن أطار حوارنا الذي يتناول الفكري لا الخبري
    غير المؤكد!!


    *كمال.. آسف لو قلت إتك لم تُوفّق في الرد..

    سؤالي لك يرتبط ارتباطا مباشرا بموضوعنا..

    لأنه يتعلق بقيام الجيش الأمريكي بتوزيع "الإنجيل"

    على مسلمي أفغانستان..وهذا يتاقض تنظيركم في مسألة

    الحياد الحكومي..الجيش الأمريكي ليس مؤسسة كنسية..هو

    يزعم أنه على الحياد..كلامك الذي تحته خط فشل في الرد على سؤالنا..

    فهل أفراد الجيش يحق لهم الدعوة بإسم الجيش ..ويأتي الجماعة بقسيسهم؟

    وقد ثبت ذلك عبر (الجزيرة)..صورة وصوت..

    كما أرجو أن تثيت لنا أن الخبر غير صحيح..

    أما عن الخبر..القابل للتصديق والتكذيب!!!فأي خبر هكذا قابل للتصديق والتكذيب..

    ولسنا في حاجة لهذا التعريف..

    أما عن زعمك أنه خارج إطار نقاشنا..فتهرّب واضح..وأثبتنا أنه داخل الحوار..

    لأن الجيش الأمريكي جزء من الحكومة..وهي تدعي الحياد..ولكنها ها هنا تدعوا لدين معين
                  

10-06-2009, 05:16 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الاخ سبيل
    Quote: اولا ارجو ان توضح لي الفرق بين القانون والدستور ، اليس الدستور هو ابو القوانين ، أليست متفرعة منه ؟

    نعم يا سبيل القوانين تصاغ علي هدي الدستور ولا تناقضه ...الفرق
    أنه يمكن أن تتعدد القوانين في البلدالواحد فمثلا وفي السودان كان
    هناك وفي العهودالديموقراطية أكثر من قانون للأحوال الشخصية علي المستوي القومي والان هناك أكثر من قانون يطبق علي أساس جغرافي أوديني
    ...أما دستوريا وفي أطار الرقعة الجغرافيةالواحدة فلابد من سريان دستور
    واحد فالدستور هو الصيغة التي تجمع والرأس الذي تلتقي عنده كل خطوط
    التنوع ...فلايمكن أن يكون للدولة أكثر من رئس!! رئيس للمسمين المتمسكين بالشريعة ورئيس أخر لغيرهم!! وباقة حقوق واجبات للمسلمين
    وأخري لغيرهم!!
    بإختصار يا سبيل القانون يقبل التعدد والدستور يجمع ولا يفرق لأنه هو
    الحد الأدني الذي يلتقي عنده الجميع!!
    وكتب
    Quote: واشكرك لك انحيازك الى انه في حال افتى الشعب بالاقترع لصالح تطبيق الشريعة الاسلامية فانك ستقبل بها قانونا يحكم الدولة .
    ولكن واضح ان بقية العلمانيين يعتبرونك مفرطا في اصول دين العلمانية وغير مخلص للانسانية والحريانية!! فما الحل ؟

    والواضح أيضاأن الاصوليين والسلفيين سيعدونك علماني يدس السم في العسل
    ويعطل شرع الله وحدوده ويحرف الكلم عن موضعه ويقبل بخيارات الديموقراطية وأغلبية
    العوام ويترك أمر الشرع للتصويت ولرغبات وأهواء البشر!!
    الفرق بيني وبين صديقي سبيل أن العلامنة سيتيحون لي حق التعبير عن
    علمانيتي المتواضعة ويحاوروني أما جماعة سبيل فسي صمونه بإتباع الضلال
    والكفر والتحريف ويمنعونه من التعبير وربما يضربون عنقه أو يرمونه في
    غياهب السجون!!
    ... وكتب
    Quote: وبالمناسبة في حال زاد عدد العلمانيين في الدولة التي اقترح وفاق عدد المسلمين فان الولاية الكبرى ستكون لهم

    وهكذا يسكت تصور سبيل للدستور القومي عن شروط الذكورة والاسلام ويترك
    التحديد للجماهير والتي يثق أن أغلبها سيلتزم في تصويته لصالح رئيس
    تتوفر شروط الذكورة والأسلام!!
    . ...أذا يا سبيل بيننا صناديق الأقتراع !! وعليك قبل ذلك أن تحاول إقناع
    ناسك بأن طرح هذا فيه جلب للمصالح ودرء للمفاسد وفيه تناغم مع متطلبات
    العصر مع التزامه بأسس الإسلام? !!
    تري ماهو رأي السيد عماد موسي في صيغة الاستاذ سبيل
    ?

    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-08-2009, 02:08 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-08-2009, 02:08 AM)

                  

10-07-2009, 09:44 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    الاستاذ الكريم كمال عباس
    رأيي الفوق دا ما فتوى ياخ
    وانما هو كلام منطقي
    يعني السلفيين الموجودين في فرنسا وبريطانيا وامريكا ديل ما عايشين الكلام دا يوماتي ؟
    قلة عدد المسلمين في اي مجتمع يسبب تلقائيا انعقاد الولاية الكبرى لغير المسلم
    طيب الجديد شنو هسع ؟
    الجديد هو اني ما بعتبر العلمانيين مسلمين
    ليه؟ للأسباب الوجيهة جدا والكافية جدا والواضحة جدا والبسيطة جدا السقتها ليك اعلاه واولها واساسها قولة ( لا اله الا الله ) التي لا يمكن ان يسمح مضمونها لزول مسلم انو يقوم يعترض على حكم الله وتطبيق شرعه بحجه انو زمانه فات وانه وحشي وأن حكم الطاغوت ( والطاغوت شرعا هو كل معظم يخضع له اتباعه ويلتزمون بحكمه من دون الله تعالى) يعتبرونه افضل وانفع للناس من حكم رب العالمين
    ياخي كلمة اسلام نفسها لا تسمح
    أها بناء على هذا ، فاذا اجرينا استفتاء على كل من يزعمون انهم مسلمون ( اخلصوا بشكل كامل او قالوا ايضا انهم علمانيون ) ورجحت كفة الذين رفضوا تطبيق الشريعة الاسلامية ومعاييرها على مؤسسات الدولة فهذا معناه ان الغالبية نفسها سوف تختار رئيس الجمهورية على شاكلتها ورأيها
    فهل تعتبر هذا الكلام المعتمد على المنطق فتوى ام تحصيل حاصل؟؟
    ربما الجديد هو ما اتبناه وقد يقلق بعض الاصوليين المسلمين وتتبناه انت وقد يقلق بعض الاصوليين العلمانيين
    هو الاحتكام الى الشعب المسلم ( بشقيه المسلم الكامل ونصف المسلم الذي يريد تطبيق الشرع على نفسه فقط لا على مؤسسات الدولة زي حضرتك ) لكي يقرر هل يريد الشريعة ام لا .
    بالنسبة لي ، فلا اهتم حتى اذا اعترض الاصوليون على هذا الرأي .. لماذا؟
    لأنني اصلا لا اطمئن الى مسألة تطبيق الشريعة على شخص يرفضها، فالذي يرفضها ليس مسلما ، والمسلم لا تطبق عليه الشريعة
    ولكن نسبة لأن هنالك من يرفضها من المسلمين بجهل وعدم المام تام بخطورة اعراضهم عنها وانه يخرجهم من الملة
    لذا اقترحت من قبل وما ازال اقترح تعليق تطبيق احكام الحدود الجزائية في مقابل ان تقوم الدولة بانفاذ ما اسميته : خطة التنمية الايمانية ، لنشر الوعي الشرعي وخلق ( مجتمع الصفات الايمانية ) خروجا من ازمة الفساد والتفسخ والغفلة وانتشار الجريمة وضعف الايمان الخ
    وبعد مدة معلومة يتم الخضوع الى خيار الاستفتاء وسط المسلمين فقط ، لأنه منطقيا لا يمكن ان تسأل غير المسلم عما اذا كان يفضل تطبيق الشريعة الاسلامية عليه اولا ، ولسبب آخر هو ان حق غير المسلم في عدم تطبيق احكام الشريعة الاسلامية عليه مكفول اصلا وفي كل الاحوال
    هكذا لا اجد في نفسي قلقا ازاء عدالة هذا التصور في وطن يقاتل بعض مسلميه ( العلمانيين الذين يقولون انهم مسلمون) بعضهم الآخر ( المسلمين الملتزمين ) في سبيل المطالبة بالغاء تطبيق الشريعة الاسلامية !!.
    دا كلام ؟ والى متى لا نحفظ الانفس والاموال والاعراض ؟
    واما اذا فشلت الجماعات والاحزاب الاسلامية كافة في اقناع مسلمي السودان بخيار الشريعة ، فهذا يعني عدم جدواهم ، وان حراكهم السياسي والاجتماعي منذ نصف قرن هو مجرد صورة ليس فيها بركة
    لذا قلت انه يتحتم عليهم الاخلاص وتصحيح اجندة اولوياتهم
    يجب ان يجعلوا الشريعة خيارا جاذبا !!!!!!!!!!
    بدلا من التهديد والوعيد
    نشر ثقافة الايمان وتعظيم الله عز وجل في قلوب عباده وتحقيق مجتمع الصفات الايمانية هو خير ألف مرة من فرض تطبيق الحدود بالقوة على مجتمع 90% من افراده لا يصلون !!!
    هذه مسؤولية من ؟
    هذه الجماعات ينبغي ان تكون لها حرقة مثل حرقة رسول الله (ص) الذي يحب ان يعبد الله في الارض وان يطاع طواعية لأنه اهل لذلك سبحانه ويحب ايضا ان ينجو بامته من عذاب الله ( في الدنيا/ اقامة الحدود والآخرة عذاب النار)
    النبي (ص) كان حريصا على هداية الناس بكل ما اوتي من قوة ( لعلك باخع نفسك على آثارهم ) ولم يكن بحاثا عن تعذيبهم باقامة الحدود ( حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ، دون ان يعني ذلك انه كان مفرطا في حد من حدوده سبحانه حين لا يكون منه بد.
    اقول : الأولويات ، راجعوا الأولويات ..
    هذه مسألة فنية ، تقديم وتأخير ، لا ينبغي ان تتسبب في الخلافات بين الجماعات وفتن المسلمين
    الانقاذ مثلا حاولت توجيه المجتمع الى الدين وقد افلحت الى حد كبير
    ولكن لأن مسعاها لم يكن مدعوما بالقدوة الحسنة ولأنهم انصرفوا الى اقتسام السلطة والثروة كما ان مساعي التغيير لم تكن جذرية وانما كانت تعبوية جماهيرية وبعضها كأمر رسمي واقع وقرار دولة ( كفرض الحجاب )
    اقول بسبب تلك العيوب ، عاد الناس مجددا الى الغفلة وعادت النساء الى الملابس السافرة وفي الحفلات باتت الملابس خليعة واطفال المسلمين في الكوش
    لذا ندعو الى ابتكار اساليب دعوية اكثر عمقا وحرقة والتصاقا بالمجتمع في اطار تربية ايمانية شاملة تبدأ من الأم والروضة وحتى الجامعة والمسجد ولجنة الحي ومنظمات المجتمع المدني والاعلام
    يجب ان تكون ثقافة الايمان ومحبة الطاعة صفة شخصية في الافراد
    وهذا ما اسميه مجتمع الصفات الذي يجب ان يكون همنا جميعا
    هذا المجتمع هو الذي نستفتيه حول الشريعة، لأننا سنكون حينها قد قمنا بما علينا من واجب توعوي وتربوي بكامل وسعنا. ثم نقدم للناس القدوة الحسنة حين نتمثل هذه القيم في انفسنا، كنخب وكقادة رأي واهل قرار الخ.
    اذا لم نضحي لهذا الدين بمالنا وعمرنا ومصالحنا وراحتنا وامننا حتى يرضى ربنا كما ضحى السلف ، فسوف لن يجعل الله تعالى البركة فيما نعمل وبالتالي سوف نكون سلفيين !!!
    ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
    هداية الله غالية وصفات المؤمنين صعبة المنال غالية ودين الله غال وسلعته غالية
    هذه الاشياء لا تتحق بالعلم والفتاوى والنقاش ، وانما هذه جميعا ادوات صغيرة وغير كافية الا بغيرها من تضحيات جسام.
    يومها سوف لن يطالب كمال عباس بمنع تطبيق الشريعة الاسلامية على المجتمع . فالظروف سوف لن تكون مواتية كما هي الآن .
    لكم احترامي
    _________________
    وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
                  

10-08-2009, 01:44 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    كتب الإستاذ سبيل
    Quote: يعني السلفيين الموجودين في فرنسا وبريطانيا وامريكا ديل ما عايشين الكلام دا يوماتي ؟
    قلة عدد المسلمين في اي مجتمع يسبب تلقائيا انعقاد الولاية الكبرى لغير المسلم
    طيب الجديد شنو هسع ؟

    الجديد عندهم هو الكيل بمكياليين : المطالبة بحق التعبير والتنظيم والدعوة في الغرب أو في ظل الشموليات المتعلمنه!! وسلب الاخر ذات الحقوق أو الدعوة لسلبها في ظل الحكم الإسلامي!!
    والقديم المتجدد هو ربط الاسلام بالاقصاء والديكتاتورية والتغول علي
    الحريات والأقصاء ومجافاة روح العصر!!
    الجديد هو الإنكفاء والكسل الذهني والغاء وظيفة العقل وقفل باب الاجتهاد
    والاستنباط وطرح بدائل!!

    تخيلوا أن شخصا مثل عماد موسي ينصب من نفسه داعية يزعم أن حكم أهل
    الإسلام علي الكتابي هو: الا يركب علي السرج!! وأن يجز مقدمة رأسه!! وأن لا يجلس في حضرة أي مسلم راغب في الجلوس!! وأن يربط حزاما علي وسطه!! أهذه هي سماحة الإسلام أم هذا هو تسامح الداعية وأنفتاحه علي ما يجذب
    ويحبب وإبتعاده عن كل ما هو طا رد ومنفر !
    !
    .............
                  

10-08-2009, 05:32 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    مانستخلصه من هذا البوست:

    أقصى مايمكن أن يحلم به سلفاكير فى السودان هو أن يكون بلال عمر البشير.....

    و هذا طبعا إن أعلن إسلامه وتمسك به وصبر عليه!

    وإن لم يفعل فعليه دفع جزية فى مقابل حمايته و أسرته وماله فى بلده ووسط أهله ! "من ماذا؟ لا أدرى" ..وهذا الاحتمال الأول.

    و الاحتمال الثانى هو : ربما "يحن عليه" أو، ربما يود عمر البشير أن يكفر عن بعض سيئاته الصغيره "كدارفور"... فيعتقه، هكذا ...يعتقه، ويضمن عمر البشير بعتق رقبة الرفيق سلفاكير ميارديت الفردوس وتوابعها و من أول تلك التوابع بالطبع الحور العين و العذراوات ماشاء الله ...خلقن، وصممن خصيصا للفحل عمر حسن أحمد البشير...أو من ينوب عنه...سبعين عذراء بالتمام والكمال...ماشاء الله على ماذا تسوى رقبة الرفيق سلفا!

    مانستخلصه من هذا البوست:

    رغم أننى ليس من المتابعين لأخبار كرة القدم السودانية ...إلا أننى أسمع بأن أخبارها لاتسر، فلماذا إذا نحتاج الى الاستادات والميادين؟

    يجب تحويل إستادات كل من الهلال والمريخ وأمدرمان...والخرطوم، والميادين العامه فى كل المدن والقرى والأحياء الى ميادين عابده...يجب ان يعبد الانسان والارض...هذه الميادين يجب ان تروى بدماء المارقين عن الحكم بما انزل الله...كل إسبوع، وفى كل مدن السودان وقراه، وأحياءه، وعقب صلاة الجمعة مباشرة، يجب تطبيق شرع الله فى أرض الله. أقترح ان تسمى الساعة التى تعقب صلاة الجمعة من كل إسبوع...ساعة الارض العابده ، أو مسلخ الجمعه الاسلامى.... يجب قطع يد السارق، ودق عنق القاتل، ورجم الزانى ..وجلد النسوان "لأنهن نسوان " والسلام....

    مانستخلصه من هذا البوست:

    يجب نشر الدعوى، وفتح بلاد الكفار، يجب إعادة الاندلس...بالطبع...فياحلم بالرقيق البض الابيض الذى ضاع هباء!

    مانستخلصه من هذا البوست:

    يجب على النساء أن لايحلمن بأن يمارسن المهن المتقدمه، أو أى مهنه تتعدى تفريخ مسلمين ذكور أصحاء يولدون بمصاحفهم باليمنى وسيوفهم باليسرى ففى الدولة العابده ، كل شى عابد !
    . .
    يجب فى الدولة العابده أن يلم رجالها فى نساءها نكاحا متى مابلغن التاسعه....يجب منع النساء من نيل الدرجات الاكاديمية المافوق مايسمح لهن بالصلاة وإطاعة فحول الاسلام وحفظ طرائق التفريخ الشرعى ...ويجب فرض الخمار على أن يكون اللون الأسود هو اللون الشرعى لدولة الشريعة!

    يجب منع الموسيقى، والتصوير والنحت ، يجب منع التدخين والتخزين والسعوط، والشربوت والكسرة الخميره!

    الخ...الخ....الخ..!!!!!

    سذج.

    (عدل بواسطة Khalid Kodi on 10-08-2009, 05:40 AM)

                  

10-08-2009, 10:29 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Khalid Kodi)

    انت لم تقرأ البوست جيدا يا استاذ كودي
    والا لكنت استخلصت الحقائق التي فيه وليس مآخذك على تطبيق الشريعة الاسلامية فحسب
    فخلاصات هذا البوست حتى الآن تتمحور حول اربع :

    المحور الأول تمثله انت : ورسالتكم ان العقيدة العلمانية هي وحدها ما ينبغي تطبيقه على الشأن العام في المجتمعات المسلمة من خلال شريعة ميثاق حقوق الانسان ، لماذا؟
    لأنها عقيدة انسانية جاءت لتخرج الناس من ظلمات الجهل والغيبيات السماوية الى نور الحرية والحقوق الانسانية الملموسة ، وقرآنك الذي يضم هذه العقيدة ( الدينية في نظري ) هي ميثاق حقوق الانسان وما يتنزل من سماء العقل ( ربكم ) من هوى جميل وفكر وابداع مقدس .

    المحور الثاني اجسده انا بتواضع شديد: ومفاده انه يجب الزام كل اهل معتقد بشرائع معتقدهم وخيارهم الذي يرتضونه لأنفسهم دون انكار ذلك عليهم ، وان العلمانيين هم اصحاب عقيدة قائمة بحسم على مبادئ ميثاق حقوق الانسان ، وهي عقيدة بديلة لعقيدة المسلمين يعتبرونها اكثر انسانية وموضوعية وفائدة للبشرية في هذا الزمان من شريعة الاسلام ، وبالتالي فهم عمليا وعقيديا غير مسلمين وان زعموا وصلوا!، وعليه فيجب منحهم حقوقهم كاملة كمواطنين غير مسلمين في حال تواجدهم في مجتمعات مسلمة تقرر الاحتكام الى شرع الاسلام في الشؤون العامة ولكن بعد تسجيلهم مسبقا على هذا الاساس ( علماني في مقابل مسلم ) وذلك في سجلات الدولة وفي اصدارات الهويات لأغراض تنظيمية ( وليست عنصرية تمييزية طبعا ).
    اما اصرارهم على ان يعاملوا كعلمانيين من جهة وكمسلمين من جهة فهذا هو سبب الشقاق وعدم استقرار المجتمعات التي يعيشون فيها. لكم دينكم ولي دين ، بمعنى لكم شرعكم الذي تتبعونه ولي شريعتي التي اتبع فحسب ولا معنى للخبطة وخلق التوتر والحروب والازمات.

    المحور الثالث يمثله الاخ كمال عباس : ومقتضاه انه يجب الاحتكام الى القواعد الديمقراطية فيما يلي استفتاء المجتمع المسلم المقصود ازاء تطبيق الشريعة الاسلامية على مؤسسات الدولة والشؤون العامة، فاذا ارتضاها كان له ذلك الحق وذلك ايمانا واعمالا للديمقراطية ، ولكن ذلك لا يمنع استمرار العلمانيين في النضال من اجل اقناع الشعب عبر الوسائل الديمقراطية السلمية بالعدول عن خيار الشريعة الاسلامية باعتبارها ليست اصلح لهم ولا اعدل بالمقاييس المعاصرة من شريعة حقوق الانسان المقدسة.

    المحور الرابع يمثله الاخ عماد موسى صاحب الخيط : وهو مطالب بأن يبلوره ليتضح، ولكنني افهم منه انه يجب تطبيق الشريعة الاسلامية على مؤسسات الدولة كافة حينما يكون غالب الشعب في هذه الدولة مسلما يقول لا اله الا الله محمدا رسول الله بغض النظر عن اية اعتبارات اخرى، وان المسيحيين والارواحيين في هذه الدولة يجب معاملتهم كما كانوا يعاملون في القرن الأول للدولة الاسلامية.
    هنالك تقارب حذر بيني وبين كمال عباس
    وتشابه ضدي بين كودي وعماد.
    والسبب في ذلك مدى تعاطينا مع مبدأ الديمقراطية كفيصل .
    هذا هو التلخيص الأقرب للموضوعية يا كودي وليس ما كتبته
    لك تحياتي
    _________________
    اللهم اجعلني من عبادك الصالحين المصلحين

    (عدل بواسطة محمد عبدالقادر سبيل on 10-08-2009, 11:35 AM)

                  

10-08-2009, 08:25 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب كمال عباس:


    .............
    Quote: الجديد عندهم هو الكيل بمكياليين : المطالبة بحق التعبير والتنظيم والدعوة في الغرب أو في ظل الشموليات المتعلمنه!! وسلب الاخر ذات الحقوق أو الدعوة لسلبها في ظل الحكم الإسلامي!!والقديم المتجدد هو ربط الاسلام بالاقصاء والديكتاتورية والتغول علي
    الحريات والأقصاء ومجافاة روح العصر!!
    الجديد هو الإنكفاء والكسل الذهني والغاء وظيفة العقل وقفل باب الاجتهاد
    والاستنباط وطرح بدائل!!
    تخيلوا أن شخصا مثل عماد موسي ينصب من نفسه داعية يزعم أن حكم أهل
    الإسلام علي الكتابي هو: الا يركب علي السرج!! وأن يجز مقدمة رأسه!! وأن لا يجلس في حضرة أي مسلم راغب في الجلوس!! وأن يربط حزاما علي وسطه!! أهذه هي سماحة الإسلام أم هذا هو تسامح الداعية وأنفتاحه علي ما يجذب
    ويحبب وإبتعاده عن كل ما هو طا رد ومنفر !!

    .............


    طبعاكمال عباس مستمر في الإثارة الفارغة..والتنفير المضحك!..مع أن من اّتبع

    منهج السلف حقيقة فهو من أفقه الناس..النصارى الذين تتحدث عن إساءة الإسلام لهم يا كمال

    *هل تستطيع أن تثبت أنهم لم يكونوا يعيشون عن قناعة في ظل مجتمع وحُكم إسلامي رشيد؟

    *هل تحكم عليهم بأنهم كانوا مُستَعمرين من جانب المسلمين؟* وكيف تفسر لنا بدون تشويش..بل بعلم ومنطق..

    رجوع هؤلاء اليهود إلى بلاد المسلمين مرة أخرى بعد أن ذبح النصارى أهلهم في الأندلس؟!* ثم من قال لك

    إن دفع مبلغ معين من قِبَل الكتابيين--وهو الجزية نظير حفظ الدولة الإسلامية لعرضه وماله وأمنه وسلامته

    يعتبر إهانة؟*وهل إلزامه بأن يتميز بلباس معين إهانة؟! ولماذا مررت مرور الكرام على هذه الحرية الكبيرة

    التي كفلتها لهم الدولة الإسلامية بتركهم يعبدون ما يشاءون دون إكراه :أهذا إكرام أم إهانة؟: ثم يبق هنالك السؤالان

    الكبيران وهما:

    1/ إن المطاعن التي وجهتها يا كمال عباس لمسألةالتعامل مع أهل الكتاب هي أحكام إلهيه..واعتراضك حكم بشري..فبأي حكم

    نأخذ؟! طبعا بالحكم الإلهي..وليس حكم كمال عباس العلماني..

    *ثم هي استمرار لنفس المطاعن التي وجهها كمال عباس للتشريع الإسلامي كعقوبات الجلد للزاني الأعزب/غير

    المحصن..وقتل المحصن..وقطع يد السارق..واتحداه ها هنا أن يثبت بأنه يرضى بتشريع هذه الأحكام الإلهية...

    لاشك أنه يعترض عليها_وأتحداه أن يثبت العكس-

    ولكنه كما أنه يجهل حكمة قطع يد السارق..فهو يجهل الحكمة في أحكام أهل الكتاب..

    ..بل هو يسخر منها بهواه لأن -من جهل شيئا ولم يُحِط به علما- عاداه وسخر منه كما قال الله في أمثال كمال عباس:

    " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله"..فهل يستطيع كمال عباس أن يعلن أنه مسلم ومستسلم لحكم الله

    كله أم يعترف بالصلاة لتطهير النفس..؟ولا يعترف بأحكام الحدود وأهل الكتاب .؟!.فاذا فعل ذلك كان كمن قال الله في حقهم:

    (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟فما جزاء من يفعل ذلك منهم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يُرَدّون

    إلى أشد العذاب ةما الله بغافل عما يعملون)..وإذا آمن بجميع الأحكام يلزمه أن بؤمن بأحكام الشرع في أهل الكتاب..

    وبالتلي انتهى الخلاف..

    وبالمناسبة..مع أن الفقهاء أثبتوا أحكام أهل الكتاب وتكلموا فيها بالعدل..فإنهم أعملوا أدوات الاجتهاد..وفرّقوا بين دار الإسلام

    في هذه الأحكام..وبين دار الكفر..وحالات الاستضعاف..وربطوا هذه الأحكام بالقدرة..والاستطاعة..ويث العلم والفهم في المجتمع..

    وفهموا الواقع..والواجب في هذا الواقع..وما أتت به أدلة الشرع المطهر من القيم العظيمة والشروط الرحيمة لتطبيق

    منهج الإسلام كالصبر على الأذى..وكف الأيدي عن القتال في حالة عدم القدرة..وعدم نقض العهد مع غير المسلمين إذا

    آووا المسلم..وعدم خيانته..أو الغدر به..أو فرض الإسلام عليه بالقهر..بل هناك شروط موضوعية لابد منها لتطبيق هذه

    الأحكام..فإذا انتفت وكان المسمون في ضعف ،انتفى العمل بالحكم..بل يجوز للمسلمين المستضعفين في غالبية غير

    مسلمة أن يُعمِلوا بأحكام التشريع المكي..دون المدني..من كف الأيدي..وإقام الصلاة..حيث لم يلزم الشرع أحدا بأن يعمل بما هو دون

    قدرته كما قال تعالى:


    (((ألم تر إلى الذين قيل لهم كُفّوا أيديكم وأقيموا الصلاة)))؟ (((قم فأنذر. وربك فكبر . وثيابك فطهر. والرجز

    فاهجر. ولا تمنن تستكثر. ولربك فاصبر)))

    2/ أن المعيار الذي ينتقد به كمال عباس هو معيار بشري لا نسلّم له بانتقاده..لماذا؟ لان الحكم الإلهي يتضمن

    الحكمة..والتفصيل..والإتقان..والشمول..والرحمة..والعلم والقدرة..(وأنا هاهنا أستدعي منادة بعض أعضاء البرلمان الفرنسي بسن

    تشريع بخصي من يعتدي على القصّر..حيث لا أنفي فظاعة الجُرم..الجرم لاشك قبيح..وبشع وسيئ.زأنا أتكلم عن حكمة الله في تشريع عقوبة

    تناسب تماما الجرم المرتَكب..فمثلا حكمت الشريعة بقطع يد السارق..ولم تحكم بقطع ذكر الزاني..خلاف ما يقول به هؤلاء

    الفرنسيين..وبخلاف كثير من الأحكام في القانون الجنائي الأوربي أو الأمريكي..كحكمهم في الزاني..والذي يمارس اللواط..والذي

    يسرق..والذي يشتم الذات الإلهية....إلخ

    مرة أخرى ارجو من كمال ألا يحاول الهروب..كما هرب ولم يجب حتى الآن على السؤال المتعلق بفضيحة الجيش الأمريكي وتوزيعه

    للإنجيل في أفغتانستان..فقد تظاهر كمال عباس بالرد على الزميل سبيل..وقام ب"إنسحاب تكتيكي"!

    من السؤال إياه الذي يطارده..فأرجو أن يمكون شجاعا مع فكره..ولا يتناقض..وأن يجيب كذلك على السؤالين الأخيرين..

    شكرا كمال


    كودي:!

    ما تلخّص ساي..! أنا لو عشت في أوربا سأفعل مثل ما فعل جعفر بن أبي طالب إن شاء الله..الدعوة..والصبر..

    والرحمة..والمناظرة بالعلم..حتى هدى الله النجاشي..

    ألم تر كيف يدخل آلاف العلمانيين في أوربا وأمريكا.. في دين الله أفواجا؟ هل تظن أنهم لا يعرفون الفرق بين

    المنهجين؟! فسّر لنا هذه الظواهر المزعجة للعلمانيين أمثالكم؟

    كما أنك يا كودي لم تعلق لنا على وصايا ديفيد بروكسي..أم طأطأت رأسك موافقا في سرّك؟!

    شكرا

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-08-2009, 08:55 PM)

                  

10-08-2009, 08:32 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: فرنسا تفكر في "إخصاء" مغتصبي القصّر والنساء
    تشهد فرنسا الآن جدلا بشأن اعتزام بعض نواب البرلمان التقدم بمشروع قانون ينص على "الاخصاء الكيميائي" لمغتصبي القصر وأصحاب السوابق في اغتصاب النساء، واندلع هذا الجدل عشية قيام أحد المفرج عنهم في قضية اغتصاب قاصر عمرها 13 عاما بقتل سيدة تبلغ من العمر 42 عاما تدعى ماري كريستين هودو بعد ان حاول اغتصابها بعد ان اختطفها في سيارته وهي تمارس رياضة الجري.


    كمال أنا في انتظارك..

    هاهنا أعضاء برلمان شرّعوا بالإخصاء..وأنت لاشك تعتبر أن هذا من حقهم!!

    طيب الله..خالق الناس..شرّع لمن يفعل هذا بالقتل..أو الجلد..أليس الله

    هو الخبير بعباده..؟كيف يقدِر الله على خلق كل هذه البشرية والكون

    بنظامه البديع..ويجهل الحُكم الذي يناسب ما يرتكبونه من أخطاء؟!

    -حاشاه سبحانه-((ألا يعلُم من َخَلق؟ وهو اللطيف الخبير".زفالذي خلق..هوالأعلم بمصلحة من خلقهم..

    أنت هاهنايا كمال-إذا واصلت الطعن في التشريع..وإذا وصفت قطع يد السارق بأنه

    وحشية..من الطبيعي أن يدفعك عدم إيمانك واقتناعك بهذا الحكم إلى السخرية من أحكام أهل الكتاب..!

    وإلا وقعت في التناقض..والنفاق..ولن تستطيع الخروج من هذا التناقض.. وهذا هو التحدي الذي لازلت أتحداك به!!!!!!!!!!!!

    نعم من اتهم الشرع بالقسوة..وإهانة من شرع عليهم العقوبة..فقد اتهم الله بما لا يليق..

    والتهمة متعلّقة الآن فييييييييييييييييييييييييي رقبتك.

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-08-2009, 08:42 PM)

                  

10-08-2009, 09:06 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    هل يفهم عماد موسي ما يكتب?
    إن كان يفهم ذلك فلماذا يكرر
    Quote: مرة أخرى ارجو من كمال ألا يحاول الهروب..كما هرب ولم يجب حتى الآن على السؤال المتعلق بفضيحة الجيش الأمريكي وتوزيعه للإنجيل في أفغتانستان..فقد تظاهر كمال عباس بالرد على الزميل سبيل..وقام ب"إنسحاب تكتيكي"
    قد أوردت هذا الكلام قبل أيام
    Quote: ونكرر أننا نري أن الدعوة والتبشير مهمة أفراد ومنظمات وليست من مهام
    الدول والمؤسسات القومية ونرفض تدخل الدولة في هذا المنحي....إنتهي!!

    رفضنا التبشير بإسم الجيش أو بإسم الدولة علي الرغم من أن الخبر يتحدث
    عن حالات فردية لاعن توجه مؤسسة!!
    أما محاولات إلباس فهمك المتطرف بلبوس الدين فهو تصرف بائس تخالفك
    فيه معظم المدارس الاسلامية!!
    ......... دعك من كفالة الإسلام لحقوق الاقليات فهذا كلام ينسفه
    تأمينك علي منع غير المسلم من ركوب سرج ووعدم جلوسه في حضرة المسلم
    الراغب في الجلوس وجز مقدمة رأسه!!!
    ورفضك للديموقراطية!!
    إن كان الإسلام يكفل حقوق المراة والاقليات فأنه يكفلها بفهم يغائر فهمك
    المتزمت!!... فهمك الذي تخجل عن مجرد طرحه بالمنبر أو بسطه من خلال الأجابة علي الأسئلة الموجهة لك حوله!!

    .......... أجب يارجل وأطرح بدائلك بدلا عن تكرار مقولات الديموقراطية
    كفر والعلمانية شينة وقبيحة وكريهة!!
                  

10-08-2009, 10:52 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب كمال عباس متناقضا:

    Quote: رفضنا التبشير بإسم الجيش أو بإسم الدولة علي الرغم من أن الخبر يتحدث
    عن حالات فردية لاعن توجه مؤسسة!!


    انظروا عبارة كمال: (((رفضناالتبشير)))! كمال يتناقض..ويكشف نفسه

    وضعف حجته عندما تغلبه الحيلة..فنحن أثبتنا أن الخبر سمعه ورآه العالم كله..

    موثقا ..صورة وصوت..في قناة الجزيرة..وأن الجيش الأمريكي هو الذي تولّى هذه المسألة..

    بل هو الذي جاء بهؤلاء القساوسة.ورتب الجلسة معهم..فكيف يكون هذا نشاطا فرديا لأفراد حسب

    زعم كمال....ولذلك أتيت للإخوة المتابعين بمحاولات كمال اليائسة للتبرير عن تصرف الجيش..فمرة

    يقول إن الخبر غير صحيح!..ومشكوك فيه..ومرة أخرى يبرر تبريرا لا يقنع طفلا بأن هذا التصرف فردي!

    ثم وأخيرا..-وهوكثيرا ما يفعل ذلك - عنما حاصرناه..لجأ للغةرفضنا/نرفض/!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    طيب يا كمال..ارفض لبكرة!!

    لكن الحصل حصل..هم وزعوا الأناجيل بلإسم الجيش..

    وما فائدة رفضك؟!

    وماذا يفيدني رفضك..في نقاش للعلمانية وأصولها..وواقعها...تناقضاتها؟

    يعني أفهم أنهم أخطأوا ولكنك ترفض هذا العمل؟!


    تأمل التنظير:

    Quote: فحياد العلمانية في مسألة الدين لايعني سلبها حق الافراد والمنظمات
    في التبشير أو الدعوة!!
    ما نقلته هنا ياعماد لايخرج عن دائرة الأشاعةوالخبر القابل للتصديق
    والتكذيب !!
    وبالتالي هوخارج عن أطار حوارنا الذي يتناول الفكري لا الخبري
    غير المؤكد!!
    كمال


    سبحان الله..أخرجته يا كمال عن إطار حوارنا بحجة أن حوارنا يتناول "الفكري" لا الخبري!

    وهل ننقل الأخبار هكذا بنزعها عن قالبها الفكري..بحجة أنه خبر..من أجل الخبر؟!

    هل عندما تسمع خبرا عن دخول يهود متطرفين لحائط البراق..ويمارسون عنده باطلهم..هل تنزع

    هذا الخبر عن إطاره الفكري والعقدي..؟!

    صراحةً.. أنت اتهمتني آنفا بأني لا أفهم ما أقول! ولكن يبدو أنك تقصد نفسك!

    Quote: ولو كنت تفهم ما يكتب لما أعدت الطرق علي هذه النقطة!!
    وحتي تفهم أضطر للإعادة: لست ملزم بالتعليق علي إشاعةوكلام غيرموثق!!
    هيا مدنا بمادة موثقة تثبت أن الجيش الامريكي كمؤسسة لا كا أفراد قام
    بالتبشير!!!!
    ونكرر أننا نري أن الدعوة والتبشير مهمة أفراد ومنظمات وليست من مهام
    الدول والمؤسسات القومية ونرفض تدخل الدولة في هذا المنحي....إنتهي!!
    وبالمناسبة نحن نكفل حق التبشير والدعوة وتبديل المعتقد لأي فرد وفي
    بقعة فهل تـكفل أنت هذا الذي تستمع به في الغرب والوسائط الديموقراطية
    هل تكفل حق التبشير للمسيحي في البلدان الإسلامية?


    كما قلت لكم إن كمال عندما نواجهه بالحجة والمنطق..يخاطبنا بلغة(نحن)!

    وكأنه المتحدث الرسمي بإسم العلمانية في العالم!...هو-مسكين-يعيش في وهم كبير ..فمرة يتحدث عن العلمانية

    كفكر إنساني..وعن "بركاتها..ومنافعها..وما إن تأتي طائرة العالمانية في أي مطبات عقدية..ومحاولات ارتطام

    بأرض المنطق..فإذا به يحتمي بلغة التفخيم والترهيب..(نحن نرى)(نحن نرفض)..***ومن أنتم حتى يكون لكم عنُد؟***!:

    تأمل ..في قوله(إننا نرى أن الدعوة..)! (نرفض تدخل الدعوة...)! (وبالمناسبة نحن نكفل حق التبشير..)!
                  

10-09-2009, 08:18 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: كما قلت لكم إن كمال عندما نواجهه بالحجة والمنطق..يخاطبنا بلغة(نحن)!

    وكأنه المتحدث الرسمي بإسم العلمانية في العالم!...هو-مسكين-يعيش في وهم كبير ..فمرة يتحدث عن العلمانية

    كفكر إنساني..وعن "بركاتها..ومنافعها..وما إن تأتي طائرة العالمانية في أي مطبات عقدية..ومحاولات ارتطام

    بأرض المنطق..فإذا به يحتمي بلغة التفخيم والترهيب..(نحن نرى)(نحن نرفض)..***ومن أنتم حتى يكون لكم عنُد؟***!:

    تأمل ..في قوله(إننا نرى أن الدعوة..)! (نرفض تدخل الدعوة...)! (وبالمناسبة نحن نكفل حق التبشير..)!


    إذن كمال اكتفى بهتافية "نرفض.." و"نرى.." ليتهرب من السؤال الإستفهامي الكبير المتعلق بخبر توزيع الأناجيل

    عن طريق الجيش الأمريكي..(وليس الجيش الأمريكي هو الذي ألقى القبض على "أفراد"! يوزعون الإنجيل..بل هو نفسه نظّم

    المسألة..) وهذا سقته لبيان أن العلمانية وسدنتها أمثال كمال عباس جيدون في التنظير..شجعان في وصم الإنسان بأنه

    ظلم المرأة..وأهان أهل الكتاب..وتعدى على حرية إبداء الرأي..ومارس -أي الإسلام- الظلم في حق من يسرق..ومن يزني

    ومن يقتل..-ودونك كلام كودي..!

    ولكنهم جبناء عندما يقوم ساركوزي بقهر النساء ومنعهن من النقاب..بل الطعن في الحجاب ووصفه بأوصاف السوء

    ..جبناء عندما نواجههم بخبر رآه العالم..عن توزيع الجيش الأمريكي للأناجيل..وإيفاده للقساوسة..بدل أن يعترفوا

    بالخطأ يعطونا دروسا في أن الخبر يحتمل الصحة والكذب..

    ثم يتناقضوا ويحاولوا التبرير بأن ما حدث مسألة فردية..!

    وبينما كودي يحدثنا عن مزاعم متخيلة لتحويل ميادين الكرة إلى قطع وجلد..

    لا يحدثنا عن "النازي" الذي نشأ في ظل ديمقراطية..ولا عن مذابح دير ياسين

    التي قامت بها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط..ولا عن رحمة

    "سيدة الديمقراطية" بسجناء غوانتنامو..ولا عن أفعال وتحيزات المؤسسات الدولية

    العالمية وسكوتها على مذابح غزة..وقانا..وسربرنتسا..بل وحمايتها للمجرمين-كما فعلت البعثة

    الهولندية تجاه الصرب آنذاك..وهم يذبّحون المسلمين..لماذا سقت "بعض..بعض.." هذه "المصائب

    "الديمقراطية العلمانية"؟ سقتها لبيان أن أي نظام بشري -مهما اجتهد أهله لإقامة العدل بين الناس

    فيه- لابد أن يتدخل فيه الهوى/والعنصرية/والدين المحرّف/والشهوات البدنية/والمطامع النفسية...إلخ

    النظام الوحيد الذي نجح في إقامة العدل بين الناس هو الإسلام..وهو الذي سعت العلمانية لإسقاطه على

    يد أتاتورك..الذي أعطانا"عينة" حقيقية عن العلمانية تجاه الإسلام: قتلا..ومنعا للحجاب..ورفضا لأحكام الله..

    وحصرا للدين في الأحوال الشخصية..وتضييقا على المرأة المسلمة في لباسها إذا خرجت لتتعلم..أو لتدخل في الماء

    ل"تتحمم".. سنين عددا فصلت بين "أتاتورك"..و"ساركوزي" ..ومشت تحتجسور تنظيراتهم مياه كثيرة..ولكن نفس الروح

    العدوانية هي..هي..ونفس أساليب المنع..والطرد من المدارس..والإلزام بالتعرّي هي..هي... لذلك لسان حال المنصفين

    يقول:


    نسمع تنظيرات كمال عباس "نتكيف"..!..نشوف أفعال"ساركوزي" وكمال أتاتورك نتعجب.
                  

10-08-2009, 09:27 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب كودي:

    Quote: يجب تحويل إستادات كل من الهلال والمريخ وأمدرمان...والخرطوم، والميادين العامه فى كل المدن والقرى والأحياء الى ميادين عابده...يجب ان يعبد الانسان والارض...هذه الميادين يجب ان تروى بدماء المارقين عن الحكم بما انزل الله...كل إسبوع، وفى كل مدن السودان وقراه، وأحياءه، وعقب صلاة الجمعة مباشرة، يجب تطبيق شرع الله فى أرض الله. أقترح ان تسمى الساعة التى تعقب صلاة الجمعة من كل إسبوع...ساعة الارض العابده ، أو مسلخ الجمعه الاسلامى.... يجب قطع يد السارق، ودق عنق القاتل، ورجم الزانى ..وجلد النسوان "لأنهن نسوان " والسلام....

    مانستخلصه من هذا البوست:

    يجب نشر الدعوى، وفتح بلاد الكفار، يجب إعادة الاندلس...بالطبع...فياحلم بالرقيق البض الابيض الذى ضاع هباء!


    للأسف رأسك ممتلئ بشبهات غريبة نافست فيها المستشرقين.. أوكانك لم تر بلاد المسلمين ولم تعش فيها..ولكن المشكلة

    أن الإنسان عدو ما يجهله..خاصة إذا نظر لظواهر الأمور من القشور الفارغة للحضارة الغربية..وحسب السراب ماءً..

    ولكن كما قال الشاعر:

    قد هيئوك لأمٍر-لو فطنت له-*** فأربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ

    ميادين عابدة! وهل تظن أن العبادة صلاة فقط؟

    ..نعم المسلمون يمارسون الرياضة ولكن يحددون هدفهم منها..أفرادا

    ومؤسسات..فهي وسيلة للتعارف..وهي قوة للأبدان..ولكن كل ذلك بما لا يتعارض مع قيم الإسلام..كالعري..و الاختلاط

    مع النساء..و اتخاذها وسيلة لنشر الفساد..أو المراهنات المحرمة.. رفع الشعارات العنصرية..


    سآتي لك بعد قليل يا كودي..باعتذار لطيف من فريق كروي لشباب مسلمين من فرنسا لفريق كروي ممن ابتلي بالفاحشة

    المحرمة"اللواط"..ما الذي حصل؟

    سيأتيك الخبر..
                  

10-08-2009, 10:03 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب كودي ساخرا:

    Quote: أقترح ان تسمى الساعة التى تعقب صلاة الجمعة من كل إسبوع...ساعة الارض العابده ، أو مسلخ الجمعه الاسلامى.... يجب قطع يد السارق، ودق عنق القاتل، ورجم الزانى ..وجلد النسوان "لأنهن نسوان " والسلام....


    لماذا ترضي يا كودي بخصي من يعتدي على القصّر..أو القتل بالحقنة الكيميائية القاتلة!!

    ولا ترضى بجلد الزاني المحصن المتزوج؟!..فالأول ترضى به -مع أنه حكم البشر..وفيه ما فيه من

    الإعتداء على الإنسانية..وإيقاع العقوبة في غير محلها..

    والثاني..قطع يد السارق..ودق عنق القاتل..ترفضه لأن الله أمر به؟! أي تناقض هذا؟!!!!!!!!!!!

    ثم أنتم "تدقون" العنق ..! ولكن بالحقنة القاتلة! التي تعذب القاتل..وتؤذيه..

    وليست ناجزة..قاطعة كالسيف..وفي كلا الحالتين يتم إعدام حياة القاتل..ولكن الإسلام يرحمه

    والعلمانية تعذبه..فبأي شئ تفتخرون؟!

    أما الرجم للزاني..فقل لي بربك عقوبة مناسبة-غير الشرع- تناسب من ذاق اللذة الحلال بالزواج

    وهو يدخلها في مكان لا يحل له..من زوجة جار..أو قريبة..أو زميلة..هل ترضى هذا

    لنفسك؟بل قل لي كم من الجرائم الإنتقامية لرد الشرف حصلت في بلاد "الحضارة"

    يا كودي..فطرة الله لا ينكرها العاقل..

    ثم اذكر لي آية أو حديثا عن جلد النساء لأنهن نساء..؟!

    أم هذا إفلاس ورمي بالباطل؟

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-08-2009, 11:16 PM)

                  

10-08-2009, 11:07 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    يبدو أن كودي يحب ال SUMMARY!:


    Quote: مانستخلصه من هذا البوست:

    يجب نشر الدعوى، وفتح بلاد الكفار، يجب إعادة الاندلس...بالطبع...فياحلم بالرقيق البض الابيض الذى ضاع هباء!





    هل كودي قرأ تاريخ الأندلس؟!

    أنا أشك..لأنه لو قرأه لما قال هذا الكلام..

    لأن نساء المسلمين..هن من استُرقِقن..هن من تم تنصيرهن مع الرجال..

    هن من اعتدى عليهن النصارى..

    ونفس الصورة تم تطبيقها في "أمان الله" عاصمة الفلبين..التي تحول إسمها كما تعلمون إلى MANILA!

    نعم كانت دولة مسلمة..وسلطانها مسلم..وجاء إخوان كودي..(ماجلان) يبحثون عن أرض جديدة لهم..وعن الرقيق الأبيض..

    نّصروا المسلمين بالقوة..وألبسوهم الصليب.وقتلوا من يعترض..واعتدوا على عروض النساء..وفعلوا فيها كما فعلت

    محاكم التفتيش في الأندلس! ..وأخذ المسلمون يهاجرون من الجزر الشمالية حتى تم حصرهم في جزيرة مندناوا

    الجنوبية..ثم لحقهم النصارى في جزيرتهم بتيارات رهيبة من المهجّرين..تماما كما هو في فلسطين..

    قال الرقيق الأبيض..!

    كودي إقرأوا التاريخ حتى لا تقولوا كلاما يضحك عليكم الناس.

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-08-2009, 11:18 PM)

                  

10-08-2009, 11:28 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    نموذج يا كودي..للفرق بين قيم العلمنة..وقيم الإسلام..

    فالإسلام يسمي التفاخر بالعلاقات المحرمة "مجاهرة بالمعصية"

    و"العلمانية" لا ترى -عند الرضا- من الطرفين أي غضاضة!

    ولذلك عندما حصل بين كلنتون و"لوينسكي" ما حصل..ما غضب أعضاء الكونغرس..

    إلا بسبب ما سموه الحنث بالكذب..أما ما حصل من علاقة محرمة..فحريييييييييييية شخصية!

    فكيف تستوي الظلمات مع النور؟ ولذلك يدخل آلاف العلمانيين من أوربا وأمريكا في دين الله افواجا:



    Quote: 1000 جلدة و5 سنوات لسعودي جاهر بالمعصية
    قضت المحكمة الجزائية في جدة امس على الشاب السعودي "المجاهر بالمعصية" مازن عبدالجواد الذي ظهر على فضائية (ل.بي.سي) اللبنانية بالسجن لمدة خمس سنوات وألف جلدة.
    وقطعت المحكمة كل التكهنات حول القضية الشهيرة للمفاخر بعد أن ادانته بالجلد والسجن ، كما تضمن الحكم كذلك مصادرة سيارته وعرضه على طبيب نفسي وباحث اجتماعي ، كما حكمت بالسجن على ثلاثة من رفاقه الذين ظهروا في نفس الحلقة لمدة عامين و200 جلدة لكل واحد ومنعهم من السفر للمدة نفسها.
    وكان الشارع السعودي وفقا لتقارير قد تأجج غضبا من المجاهر واعتبروا تصرفه اساءة للوطن وللانسان السعودي ، ومن جانبه أصر المفاخر بأن المحطة التلفزيونية لفقت وحذفت وحورت عباراته ليقع في الممنوع.
    وكان مازن عبد الجواد ظهر مؤخرا في برنامج "أحمر بالخط العريض" الذي يعرض بقناة (ال.بي.سي) اللبنانية ، واستعرض بالتفصيل ممارسته للزنا بدءا من المغازلة بالسوق الى دخول الغرف الحمراء ، وبعدها قامت الجهات المختصة بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة.

                  

10-08-2009, 11:39 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب كمال عباس:

    Quote: ورفضك للديموقراطية!! إن كان الإسلام يكفل حقوق المراة والاقليات فأنه يكفلها بفهم يغائر فهمك
    المتزمت!!... فهمك الذي تخجل عن مجرد طرحه بالمنبر أو بسطه من خلال الأجابة علي الأسئلة الموجهة لك حوله!!
    .......... أجب يارجل وأطرح بدائلك بدلا عن تكرار مقولات الديموقراطية
    كفر والعلمانية شينة وقبيحة وكريهة!!


    رفضي للديمقراطية نابع من أن الله لم يشرعها..بل شرع "الشورى"..ومعنى الديمقراطية إصطلاحا معروف!

    وهو حجة عليك وليست علي..بل أنت الذي نسألك: لماذا ترضى بالديمقراطية التي تجوّز للإنسان أن يفعل الفاحشة بإسم

    الحرية! وترفض الشورى؟! هل الشورى ناقصة؟! وهل الأقليات ظلمها الله ورسوله؟

    وهل المرأة ما أخذت حقوقهافي الإسلام حتى تسألني عن حقوقهافي

    الديمقراطية؟! (ساء ما يحكمون)

    ولعلمك أنا لا أخجل من منهجي..ولا من عقيدتي..فهو منهج الله..وليس منهج البشر الذي يحاول بعض الناس اللعب على

    الحبال.. للتأليف بينه وبين حكم الله..
                  

10-08-2009, 11:55 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
                  

10-09-2009, 01:01 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    وعماد موسي
    Quote: رفضي للديمقراطية نابع من أن الله لم يشرعها..بل شرع "الشورى"..ومعنى الديمقراطية إصطلاحا معروف!

    وهل شرع لك الله ركوب السيارة وأستخدام الكمبيوتر ?
    وعشان طالبناك أن توضح لنا مفهومك للشوري!! ماهي الياتها ومؤسساتها
    ومواعينها? وكيف يتم إختيار الحاكم خلالها وماهي صلاحياته ?
    وهل يجوز فيها توريث الحكم والوصول للحكم عبر دبابة? وماهي هو نظام
    السلطات فيها? هل يجوز التصويت فيها للعوام ? هل يتم فيها إنتخابات
    عامة? ماهو وضع المراة والكتابي في مؤسساتها?
    أنت ترفض الديموقراطية وتتبني الشوري !! أذا أجبنا علي مافي أعلاه
    أستنادا علي فهمك للشوري!!
    تقول
    Quote: ولعلمك أنا لا أخجل من منهجي..ولا من عقيدتي..فهو منهج الله..
    أذا أجب علي الأسئلة التي أستهدفت منهجك وبدائلك??!!
    كمال
                  


[رد على الموضوع] صفحة 5 „‰ 7:   <<  1 2 3 4 5 6 7  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de