البشير والغباء المستديم بقلم عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 07:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2015, 07:31 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير والغباء المستديم بقلم عبدالغني بريش فيوف























                  

04-10-2015, 04:32 PM

صادق عبد الرحيم الجيل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير والغباء المستديم بقلم عبدالغني بر (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    الأخ الفاضل / عبد الغني ( بريش فيوف ) .
    التحية لكم وللقراء الكرام :
    الشق الثاني من الاسم يوحي ويبعد الانتماء للسودان ، وأنت قد تكون من أبناء الدول الشقيقة ، وفي كل الأحوال فالمقال مرحب به رغم ذلك التجريح الشديد الذي يمس سيادة الوطن وأهل الوطن ، والأمر هنا يخرج عن نطاق الفئة التي تناصر خندق البشير وأعوانه ، ليدخل في المحظور الذي يتعدى الخط الأحمر ، فتلك الحروف منكم تتعمد في تجريح شعور الشعب السوداني قبل أن تتعمد في تجريح النظام وسدنة النظام في الخرطوم ، وقد وردت عبارات سفاسف وتفاهة في المقال ، وخاصة حين تصف رمز السودان بالارتجاف أمام ملك السعودية ، بقولكم : ( وهو مرتجف" أنا والله يا خادم الحرمين يا طويل العمر معكم ضد الإيرانيين ..والله أنا معاكم !!".) ، ونحن في زمرة المعارضين للبشير ونظامه طوال سنوات حكمه لا نطعن أبداَ في شجاعة الرجل الذي يمثل السودان حين يقف أي موقف يمثل السودان وشعبه ، ومثل تلك الوقفة الجبانة نعرفها في رؤساء العالم العرب وغير العرب ، ولكن لا نعرفها إطلاقاَ في رؤساء السودان لا في الماضي ولا في الحاضر ، وكان الأدب منك يقتضي أن تحترم الشعب السوداني في رمزه أولاَ ، وأن تحترم اللقاء الذي تم بين الرئيس السوداني وملك المملكة العربية السودانية ثانياَ ، دون ذلك الرتوش التافه الذي يجرح المشاعر .

    ونعود لصلب مقالكم ، وصوتك اليوم يدخل ضمن تلك الأصوات التي بدأت الآن تتحرك ولم نسمعها من قبل ، والسؤال الهام الذي يفرض الذات هو : أين كنتم من قبل يا هؤلاء الفصحاء باللسان ؟ ، والسودان لأكثر من نصف قرن من الزمان يواجه المؤامرات وحيداَ والدول العربية تتفرج وكأن الأمر لا يعنيها من بعيد أو من قريب ، وقد عاش السودان تلك السنوات العجاف القاحلة يعاني من الحروب والويلات في ظلال الحصار الدولي الظالم ، وفي ظلال مؤامرات فاقت مقدرات الوطن الجريح حتى تم ذلك الانفصال ، وما زالت الدوائر دائرة على السودان وعلى شعب السودان ، وتلك الحاجة في مواجهة الصعاب والشدة هي التي دفعت بحكومات السودان المتعاقبة أن تلوذ طالبة السند بالسلاح وبالعتاد وبالإمكانيات من الدول الصديقة والشقيقة ، ولكن مع الأسف الشديد فإن تلك الدول الشقيقة وقفت سالبة تتفرج على السودان وأهل السودان ، والحكومات السودانية المتعاقبة رغم اختلاف اتجاهات ووجهاتها لم تجد ذلك السند بذلك القدر المطلوب ، حتى انهارت القوى أخيراَ وتمكنت المؤامرات وجرى الذي جرى ، وتلك المحصلة مبررة بالنظر لتلك الظروف القاسية المهلكة التي مرت بها دولة السودان ، ومبررة كذلك بالنظر لتلك الوقفة المخذية من الأشقاء ، ثم نأتي للحقائق التي واكبت تلك المؤامرات والتي نجحت في تمزيق السودان بوجود الأشقاء ، وللأحداث والمجريات أسرارها .. تلك الأسرار التي يعرفها الشعب السوداني جيداَ ، ومن إرهاصات تلك الأسرار أن قلة من دول العالم قدمت السند والدعم للسودان وللشعب السوداني على استحياء وعلى قدر يسير ، ففي وقت من الأوقات وقف صدام العراق يمد الخرطوم بالعتاد والسلاح ويعين السودان على مواجهة المحن والصعاب ، وتلك الوقفة هي التي جعلت من نظام البشير أن يقف تلك الوقفة المتناقضة العجيبة في حرب الخليج عندما قام صدام بذلك الاحتلال الظالم الغاشم على الكويت الشقيق ، وكانت وقفة الخرطوم وقفة المجروح الذي لا يملك الحيلة في إظهار الخسة والدناءة وإنكار الفضل والعشيرة ، وشيمة إنكار الفضل تدخل في مسميات اللئامة ، التي تعرفها شعوب العالم ولا يعرفها الشعب السوداني . وبالرغم من تلك المبررات الأدبية التي دعت نظام الخرطوم أن تقف تلك الوقفة الغريبة إلا أننا نعلن هنا صريحاَ بأن تلك الوقفة كانت من أكبر أخطاء نظام البشير ، حين وقف يؤازر صدام حسين ذلك المحتل الغاصب للدولة الشقيقة الكويت ، وقد انفرد النظام في ذلك الوقت انفراد البعير المجرب حين لم يجد السند من الشعب السوداني الذي يرفض مبدأ احتلال أية دولة مهما كانت قوة المبررات .

    ثم نواصل في عجالة سيرة الدعم والسند من الآخرين ، فحين فقد السودان ذلك السند والدعم بذهاب صدام ونظامه بدأ يبحث عن مساند جديد ، ومن غرائب الأحداث أن دولة إيران التي حاربت صدام لسنوات وسنوات فتحت الأذرع لاحتضان السودان ونظامه , وقدمت الكثير من الدعم العسكري واللوجستي والعتاد والخبرة للسودان المنفرد في ساحة الويلات ، ومرة أخرى لا نعيب على حكومات السودان المتعاقبة حين تطلب العضد والسند من الأصدقاء في عالم موبوء بالمؤامرات والأحلاف والكيديات الظالمة ، والسودان منذ الاستقلال وحتى تاريخ اليوم ما زال يعاني من الحصار والدمار والمؤامرات والعقوبات الظالمة المجحفة ، ودول العالم المتسلطة تريد من دولة السودان أن تجاري هواها ، وحين يلتزم السودان وقفة الحق مع الأصدقاء الأوفياء الذين يقفون معه عند الشدة نجد تلك الأقلام المغرضة التي تهاجم السودان بشراسة وتصف السودان بالدولة الإرهابية التي تقبع في أحضان إيران ! ، وحين يتراجع السودان ويعود لخندق الأشقاء رغم تلك الوقفة المتخاذلة للأشقاء في الماضي نجد تلك الأقلام التي تقول : ( البشير والغباء المستديم ) !! ، فتلك الأقلام ( لا تعجبها العجب ولا تعجبها الصيام في رجب ) ، وهي فقط تريد من نظام البشير أن تواكب الأهواء التي ترضي أمزجة أصحاب الأقلام ، ونحن بالرغم من أننا لسنا في خندق البشير ولسنا في جوقة ذلك النظام الذي أهلك الحرث والنسل .. إلا أننا ننصح نظام البشير المتسلط بصريح القول : ( كفاكم العمل تحت ظلال الحياء والكرم السوداني ) ، وقد جاء الوقت لتتعلموا سياسات المكر والدهاء تلك السياسات التي تجلب الخيرات للبلاد من أية زاوية وبأية حيلة ، ولا تقدموا ( السبت ) قبل أن تجدوا ( الأحد ) ، وإذا جرى الأمر كما قال صاحب القلم هنا ( هل أنت معنا أم مع إيران ؟؟ ) فيجب أن يكون الرد حازما وجازماَ بالقدر الذي يجلب الخيرات للبلاد ( نحن مع الدولارات ومع المليارات ) ، ولا نقف مع أحد دون ذلك السند المفيد الذي يفيد المصالح ، لأن الآخرين لم يقفوا معنا عند الشدائد ، وحتى دولة إيران حين كانت تقدم الدعم كانت تشترط أجندة خبيثة ، هي أجندة تفرق الشمل ولا تجمع ، ولذلك فإن الشقاق والابتعاد حين جري لم يجد من الأمة السودانية تلك الدموع التي تتحسر ، ونحن ندرك جيداَ أن سياسة المنافع والمصالح هي التي تحكم الساحات في عالم اليوم ، ولا تنفع في لغة السياسة مصطلحات العواطف مثل البكاء والغباء والعوجاء والعرجاء ، إنما لغة السياسة هي المكر والدهاء والحيل التي تجلب المصالح والمنافع ، فإذا تحققت تلك المصالح والمنافع فمليون طز على تلك الأقلام النباحة في الساحات .. ومليون طز على نعوت الغباء والبلادة وخلافها التي تلفظها أقلام الأهواء . وتلك الأحرف لا تسوي قيمة المداد الذي كتبت به .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de