صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
 
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار English Page Last Updated: Apr 11th, 2011 - 10:50:56


زيارة خاصة جداً لأسرة اللواء المعتقل تلفون كوكو
Apr 11, 2011, 10:50

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

 

  

                    «الرأي العام» داخل بيت القائد المعتقل 

            اللواء تلفون كوكو.. زيارة خاصة جداً!!

 

 

إلتقاهم: فتح الرحمن شبارقة

ربما لم تستطع أنت وحدك الإضاءة، وربما لم نستطع نحن ذلك، ولكن لما إجتمعنا معاً أكملنا دائرة الضوء، وصرنا أكثر وهجاً من ذي قبل.. فها نحن معك عهداً بعد أن منحناك ضوءاً يكفي لصنع النهار..التوقيع: تجمع أبناء جبال النوبة بمحلية المناقل» فيما أذكر من تلك الشهادة التقديرية التي عُلقت بإحكام مع الكثيرات من شهادات التقدير والعرفان غيرها على جدران منزل اللواء تلفون كوكو المستأجر بالفتيحاب.فاللواء تلفون كوكو حسبما إتضح لي خلال

أسبوع كامل قضيته في جنوب كردفان ينقسم الناس هناك ازاءه بشكل كبير.. فهو عند البعض قائد مخالف لتعليمات عسكرية ومشروع متمرد ربما، وعند آخرين بطل دافع عن قضية النوبة ببندقيته، وبقلمه الذي هو أكثر مضاءً منها فيما يبدو.. ذلك الإنقسام تتضح بعض معالمه في شهادات التقدير التي لم يتسع لها جدران منزله، فوضعت في أماكن أخرى كيفما أتفق، وفي وضع تلفون نفسه بين جدران زنزانة بجوبا لا يعرف ضيقها إلا سلفا كير، والقليلون جداً من قيادات الحركة والجيش الشعبي.. إنقسام يتضح كذلك، في حجب البعض عنه لبصيص ضوء شمس وحرية لما يزيد عن السنة قضاها تلفون معتقلاً بجوبا، وفي إستعداد البعض لمنحه ضوءاً يكفي لصنع النهار.

 

يُشكل تلفون قاسماً مشتركاً بين أحاديث الناس بجبال النوبة وجنوب كردفان منذ دفعت مجموعة متحمسة باسمه مرشحاً لمنصب والي ولاية جنوب كردفان في الأسابيع الفائتة.

صحيح أن فوزه لا ينتظره حتى أكثر من رشحوه تفاؤلاً، لكن في ذلك الترشيح من رسائل التقدير للرجل الكثير، وفيها رسالة أخرى حرص وكيله عمر منصور أن يشير إليها وهي إن تلفون كوكو ليس فرداً وإنما قائد وراؤه مناصرون كثر ولا بد لرئاسة الحركة التي لا تحترم من يأتيها فرداً أن تعى ذلك.

حاولت الإتصال باللواء تلفون كوكو في داخل معتقله عبر هاتف إستطعت الحصول عليه من أحد أقاربه، وقد كان. حييته بإقتضاب ثم طلبت منه الحديث في موضوع ذي صلة بترشحه، فشكرني بالإقتضاب ذاته، ثم إعتذر بقوله: "أنا محظور محظور محظور".. رددها ثلاثاً.

لم أشأ الإسترسال في الحديث بالتيلفون مع تلفون، فربما كان هناك من يضعه نُصب عينيه، أو يتنصت على حديثه بعد أن يرفع "الكاب" قليلاً عن أذنيه الأمر الذي ربما عرّضه لشيء لا أريد أبداً أن أكون سبباً فيه.

 

 

وقتها، شعرت بأهمية الجانب الإنساني في قضية تلفون على السياسي، فتوجهت إلى منزله الذي بحثت عنه على نحو مضنٍ في جنوب كردفان لأفاجأ به آخيراً في الفتيحاب.

جيداً يبدو شكل المنزل من الخارج، ولا بأس به من الداخل، فهو ليس أقل من البيوت في مربع (20)، ولا أكثر.

شعرت بحركة مكنسة عجلى خلف الباب، باب بيت تلفون بعد أن نقرت عليه صبيحة الخميس الماضي عدة مرات.. ثم بعد نحو ثلاث دقائق فتحت لي مرضية ابنة تلفون الوسطى.

عُمر مرضية (13) عاماً، ولكنها مازالت تدرس في الصف الثالث بمرحلة الأساس، فهي كانت تدرس في الجنوب باللغة الإنجليزية وعندما جاءت مع أسرتها بعد الإتفاقية للخرطوم - الخرطوم التي تعاني مدارسها من جفوة مزمنة مع اللغة الإنجليزية-  أَُضطرت لأن تبدأ دراساتها من السنة الأولى، فدفعت - كوالدها - ثمناً في الحرب، وآخر في السلام.

عند مدخل الصالة المقابل للباب الرئيسي إستقبلتنا زوجته زينب التوم بترحاب وكاسات عصير ما أن جلسنا حتى قدمتها لنا.

أحسن القائد تلفون الإختيار فيما يبدو، فزينب حسبما علمت من مقربين منها امرأة تتمتع بفائض صبر وقوة كان ضرورياً توافرها في من يختارها تلفون زوجة له حتى تقوم بدور الأم والأب إذا لزم الأمر، كما هو عليه الحال لزينب. فهي تقوم بهذين الدورين بجلدٍ كبير. فقد وجدتها تبذل فوق طاقتها لتربية أبناء تلفون الصغار تفرق عليهم حنانها بالتساوي رغم أنهم ليسوا كلهم أبناءها، فهناك أبناء من امرأة أخرى لا أدرى أين هي بالتحديد الآن، أدري فقط، أن أبناءها لن يشعروا بنقص ما مع أمهم زينب، فجميع من بالبيت ينادونها بـ "ماما"، فيما تقوم هي بما تقتضيه هذه الكلمة من واجبات تماماً.

إستأذنتها إبتداءً في أن نصوّر بعض الصور المعلقة على الجدران، صور يعود بعضها لأيام الدراسة التي تخرج فيها تلفون من كلية الزراعة، مروراً بصور له وهو برتب مختلفة في الجيش الشعبي، وأخرى إلتقطت له في الأراضي المقدسة وصورة لم تكن له هو، بل كانت للأب فيليب عباس غبوش كُتب أعلاها "ما تنسوا الوصية.

شدت زينب "الملاءة"، وأزاحت حبوب الملاريا - التي تشكو منها - بعيداً قبل أن نجلس مع صبري ومرضية وحواء ومريومة ويحيى أبناء تلفون الصغار. وقبل أن نجلس كنت قد مررت بمحاذاة صورة للواء تلفون كوكو مع صديقه في زمان مضى سلفا كير ميارديت. في الصورة ظهر سلفا وهو يمد إحدى رجليه طويلاً، قبل أن يمد يده كذلك فيما بعد لتضع صديقه السابق رهن الإعتقال منذ عام أو يزيد تقريباً دون أن يعرف ما هو السبب على وجه الدقة.

 

 

(ماهو سبب إعتقال زوجك؟ بأية طريقة تتواصلون معه؟ كيف تعيشون ومن أين تتصرفون؟ من يتصل بكم من قادة الحركة؟ ومن يدفع ثمن إيجار هذا المنزل المستأجر بأكثر من (700) جنيه في الشهر حسبما علمت؟ ما هي علاقتكم الآن بالحركة الشعبية؟ كيف تنظرون إلى ترشيح تلفون لمنصب الوالي بجنوب كردفان وهو رهن المعتقل؟).

كل هذه الأسئلة، وغيرها طرحتها على زينب فأجابت عليها دونما تلجلج، وسأنشر فيما يلي إفادتها دونما حذف وبقليل من التدخل في الصياغة.. هيا إذن.. إقرأوا لتسمعوا زينب:

(بعد كتاباته في جريدة رأي الشعب عن الأوضاع في جبال النوبة، وأوضاع أبنائها المهمشين في الحركة الشعبية، إتصل به سلفا كير وطلب منه الحضور إلى جوبا لمعالجة القضية، كان سلفا كير مستعجلاً جداً في وصول تلفون، وقد كان الإتصال يتم عبر موبايلي حيث كان مدير مكتب سلفا كير في جوبا يتصل بي في اليوم الواحد ثلاث مرات.

سافر تلفون إلى جوبا في يوم 1/4/2009 ومنذ ذلك التاريخ لم نره ثانية، اصطحب تلفون معه وفداً مكوناً من ثلاثة أشخاص منهم المحامي محمد حسن، ود. صديق تاور إلا أنهم عادوا مرة أخرى إلى الخرطوم بعد أن أمضوا فترة طويلة دون أن يلتقوا بسلفا كير، فقد كان على تلفون أن ينتظر أكثر من ثلاثة أشهر حتى يلتقي بسلفا.

بعد اللقاء تم تعيين تلفون مبعوثاً خاصاً لجبال النوبة وأخبرني بأن سلفا كير أعطاه أمر تحرك وسيارات وميزانية لإنجاح مهمته الجديدة، لكنه لم يأت.. كان كلما يحدد موعداً للمجييء لا يأتي فأصبحت الأمور متأزمة بعد أن طالت الفترة. هو كان يتعذر بإجتماعات، لكن ما عرفته أنه لم يكن يريدنا أن نقلق عليه فقد وضعوه تحت الإقامة الجبرية وأنا تأكدت من هذا الأمر بعد أن تم إعتقاله بصورة رسمية.

عرفت بإعتقاله من حراسه، وبعد ثلاثة أسابيع أعطوه موبايل، سألته عن التهمة التي أعتقلوه بها؟ فقال لي: اتهموني بأن عندي أسلحة ودبابات وأريد أن أقوم بإنقلاب ضد الحركة فأرسلوا قوة كبيرة إلى ياي التي يعمل فيها ففتشوا ولم يعثروا على شيء واتضح أنها كانت تهمة باطلة..  تخيل إنقلاب في الحركة وليس حتى في جبال النوبة!!.

أنا بفتكر إن الحركة تورطت في هذه التهمة وأصبحت تبحث عن مخارجة، فقد قال لي تلفون إنهم حولوه إلى مكتب عسكري لغيابه عن العمل في الجيش الشعبي.. طبعاً تلفون رفض هذا الحديث الذي حاولت الحركة أن تجد به مبرراً لإعتقاله.. لكن أنا أتوقع أن تكون كتاباته عن تهميش الحركة لأبناء النوبة وعدم وفائها لهم هي السبب في إعتقال تلفون فقد كان له رأيه الخاص المنتصر لأبناء النوبة منذ أيام الحرب، وبالتالي فإن قضيته لا تخصه وحده وإنما تخص جميع

 

أبناء جبال النوبة وجنوب كردفان وعليهم أن يتكاتفوا لإطلاق سراحه، وحتى الجهد المبذول لترشيحه أنا أرى أن يوجه لإطلاق سراحه فلا يعنينا كثيراً أن يكون تلفون والياً.. نريد فقط أن يكون حراً خارج المعتقل فأبناؤه ووالدته المتقدمة في السن لم يعودوا قادرين على ان يحتملوا إعتقاله أكثر من ذلك.

عبد العزيز الحلو ضد تلفون وأنا أتهمه بأنه وشى به عند سلفا بكلام غير صحيح، لأن تلفون يتمتع بشعبية كبيرة وإذا مشى ولاية جنوب كردفان عبد العزيز ما حيكون عندو مكان.

أسرتنا الصغيرة لا علاقة لها بالسياسة، وما رأيناه من الحركة على أيام الحرب وحتى إعتقال تلفون لا يجعل لي سبباً لكي نكون جزءاً منها، ولا أريد لأولادي أن يسلكوا درب السياسة أو درب العسكرية، فقد تعبنا وعانينا كثيراً من العسكرية وسأمنع ابني صبري الذي يحلم أن يكون ضابطاً، سأمنعه من الالتحاق بالكلية الحربية.

الحمد لله مستورين فتلفون لديه أصحاب وأخوان رجال ملتزمون بدفع إيجار هذا البيت وما مقصرين معنا أبداً. لكن طوال فترة إعتقال تلفون لم يزرنا أحد من الحركة الشعبية إلا اللواء دانيال كودي الذي كان صامتاً، بينما مدير مكتبه هو الذي يتكلم، لم يجئنا أحد منهم ليعرف كيف يعيش ويأكل ويشرب أبناء تلفون.

كنا نتواصل مع تلفون عبر الموبايل، وكان يوصينا بالصبر ويطمئننا دائماً بأنه سيخرج من المعتقل مرفوع الرأس إلا أنهم أغلقوا موبايله في الأيام الفائتة فهم لا يريدونه أن يتكلم مع مرشحيه وأصبح هناك من يسمع كل كلمة يقولها حتى أننا كنا نتواصل بالرسائل قبل أن تقطع الرسائل نفسها بعد إغلاق الموبايل.

رسالتنا إلى سلفا كير الذي يعرف كل شيء عن  وضع تلفون: أنت أب وتدرك مدى تأثير غياب والد عن أولاده كل هذه المدة خاصة إذا كان أبناؤه يعرفون أن هذا الغياب إجبارياً، نرجوك اطلق سراح أبينا، فقد طال الإعتقال).

مهما يكن من أمر، فقد قررت أن أكتفي بما سمعت من حديث زينب نصف المريضة وقتها عندما بدا لي واضحاً أنها مرهقة، رغم أن حديثها، أو بالأحرى مأساتها كقضية إعتقال زوجها، لم تنته بعد. ولا يعرف أحد على وجه التحديد متى؟ وكيف؟ ستكون نهاية قصة اعتقال تلفون؟!.

ومهما يكن كذلك، فإن حبس تلفون كل تلك الفترة دون أن يُخلى سبيله، أو  يُقدم لمحاكمة عادلة، يضرب بقوة في عمق مصداقية الحركة التي «تأمر» الناس بالحرية وتنسى نفسها فيما يبدو، كما يُفقد صوتها التناغم. إلى جانب أن وضعها لتلفون في معتقل جيد الإغلاق، يغلق أوضاع الحركة في جبال النوبة على إناء يغلى، وقد تندلق محتوياته الحارقة قريباً في وجه من يظنون أنهم أحكموا إغلاقه.


مقالات سابقة اخر الاخبار
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 25 ديسمبر 2010 الى 13 فبرائر 2011
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • اخر الاخبار
  • الاتحاديون.. فرقة لا تبشّر بوحدة
  • مركز دراسات الهجرة بجهاز المغتربين ينظم منتداه الشهري الثالث عن الحراك السكاني
  • وزير الدفاع:لا أستبعد ضربات اسرائيلية أخرى.
  • ديبي يعلن إنطلاق الإنتخابات الرئاسية في تشاد .. والمعارضة تتوعده بمصير القذافي وبن علي
  • والي الجزيرة يقر ببعض الفساد ويكشف عن تدابير في فضيحة دريم لاند
  • الجنوب كسب براءته العقوبات الأمريكية...الشمال مسلسل فشل رفعها مستمر
  • العدل والمساواة تؤكد سيطرتها على منطقة وادي هور وتنفي تواجد قوات الحكومة بها
  • رئيس حركة العدل والمساواة "القيادة الثورية ":السلام خيارنا الاستراتيجي وعلى أتم الاستعداد للجلوس للتفاوض متى تلقينا الدعوة من الوساطة
  • اعتصام اللاجئين السودانيين أمام مفوضية اللاجئين بالقاهرة
  • مأساة 450 دارفوري عالقين في السلوم خوفا من بطش الأمن السوداني .
  • بروفسور حامد تيجاني:النظام السوداني يسعى بكل قوته لتفكيك الدولة للحصول على شرعية دوليه تمكنه من الاستمرار في القمع والبطش
  • أحمد هارون يشرع في تنفيذ تخصصه : احراق سبعة أطفال وثلاث نساء مسنات داخل بيوتهم
  • ممثل حكومة الجنوب في واشنطن يلتقي الرئيس الكيني
  • الرابطة العالمية بأمريكا تشجب وتدين الهجوم الغادر الذى نفذته مليشيات حزب المؤتمر الوطنى فى قرى بجبال النوبة
  • محلل اقتصادي: تعاون جنوب السودان في مكافحة الإرهاب وراء إعفائه من العقوبات الأمريكية
  • العدل والمساواة ترفض الدعوة الإفريقية لحسم منبر الدوحة نهاية الشهر
  • المحــبوب عبد الســـلام: الأمثل للسودان أن نوحد البرامج ونقربها
  • النائب العام المصري يقرر حبس مبارك ونجليه في اتهامات بالفساد المالي وقتل الثوار
  • جاتكوث يشن هجوما عنيفا على هارون.. ويصفه بالمجرم الهارب من وجه العدالة
  • المحبوب عبد السلام: السودان في خطر والحزب الحاكم فوضوي
  • الحكومة الأميركية تعلن عن أن دولة السودان الجنوبي لن تخضع للعقوبات الإقتصادية الأميركية بعد التاسع من يوليو القادم
  • وصال المهدي: استجوبوه مرة واحدة، سألوه عن اسمه، فقال لهم نسيته!!
  • د.جبريل: رأس النظام إنفصالي من الدرجة الأولى و لن نكتفي بالتنديد حيال إستفتاء دارفور.
  • أكثر من 150 طالب جنوبي يعتصمون أمام مكتب حكومة جوبا بالقاهرة للمطالبة بمستحقات مالية متأخرة
  • تباين في الآراء حول صحة الإبقاء على قوات مشتركة مدمجة في أبيي ومناطق البترول
  • ممثل حكومة الجنوب في واشنطن يلتقي وزير الخدمات الطبية والأمين العام للحزب الحاكم في كينيا
  • السفارة السودانية في واشنطن: تقرير الخارجية الأميركية عن السودان غير مهني.. ولا يحتوي على قدر من المصداقية
  • السفير عبدالرحمن سرالختم فى لقاء تنويرى مع الصحفيين السودانيين بالقاهرة
  • وزير الاتصالات وتقانة المعلومات : مشروع الصحة الالكترونية ستتم تبعيته بالكامل لوزارة الصحة الاتحادية
  • تغطية ندوة منتدى التوثيق الشامل للمؤرخ الكبير ضرار صالح ضرار
  • مؤتمر أبناء دينكا تويج ميارديت العالمى الاول ـ ملبورن ـ أستراليا
  • الناطق الرسمي للعدل والمساواة :الحركة ملتزمة بعدم الحركة خارج مناطق سيطرتها.
  • حاكما ولايتي البحيرات وغرب الاستوائية يتوصلان لاتفاق سلام بشأن مايورديت
  • البرنامج الانتخابى للحزب الشيوعى السودانى منظقة جنوب كردفان
  • نيويورك:ندوة عن مستقبل السودان علي خلفية انفصال الجنوب - مطالب الجماهير ونداءات التغيير
  • تنبية هام إلي اللاجئين السودانيين بالقاهرة.
  • زيارة خاصة جداً لأسرة اللواء المعتقل تلفون كوكو
  • استكمالاً للانفصال القوات المسلحة تحزم حقائبها في رحلة العودة شمالاً
  • تقرير الخارجية الأميركية عن أوضاع حقوق الإنسان في العالم يكشف عن إنتهاكات خطيرة للحكومة السودانية
  • وفد من إئتلاف ثورة 25 يناير المصرية يصل الخرطوم اليوم
  • تقرير حول اللقاء الثاني لرابطة أبناء دار فور و المحكمة الجنائية الدولية بباريس
  • د. جبريل: ماذا سيفعل النظام إن عجز الغرب عن إزاحة القذاقي؟ و للنظام أصابع تنخر في عظام الجبهة الوطنية العريضة
  • نشرة جهاز المغتربين (1) لشهر ابريل 2011م
  • نائب رئيس حكومة جنوب السودان يغادر الى اديس ابابا غدا الاحد
  • لقاء للوطني مع الاقتصاديين يتحول إلى نقد عارم للسياسات الاقتصادية للحكومة
  • صحيفتي (اجراس الحرية) و (الميدان) تعلقان صدورهما احتجاجاً علي المصادرة
  • لضبط الحدود الحزام الأمني...تقليل تكلفة المراقبة بحفظ المنافع
  • محمد ابراهيم نقد:السودان (عضمه قوي) ولن (يتفرتق) إذا قامت ثورة شعبية
  • في عقد قران السيد المحجوب الميرغني : كتب صلاح الباشا من داخل مسجد السيد علي ببحري
  • تعيين اتحاد مؤقت لإدارة شئون كرة القدم في جنوب السودان