صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : مقال رائ : بقلم : ثروت قاسم English Page Last Updated: Apr 10th, 2011 - 11:27:31


الاشقر الحمساوي ومحمد عطا المولي وموسي كوسه ؟ /ثروت قاسم
Apr 10, 2011, 11:26

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

الاشقر الحمساوي ومحمد عطا المولي  وموسي كوسه  ؟

ثروت قاسم

[email protected]

 

مقدمة !         

اتفق المراقبون علي ان عجاجة الاشقر الحمساوي ( بورتسودان – مساء الثلاثاء 5 ابريل 2011 ) ,  تكشف عن الضعف الحكومي ، وغياب الجهات المسؤولة عن أمن الوطن , وفشلها في أداء دورها !  بعد أن تكررت عمليات الاختراقات الأجنبية للأجواء  , والمياه , والاراضي السودانية !

عملية بورتسودان الاولي التي راح ضحيتها 119 مواطن سوداني ! وعملية  الاشقر الحمساوي  التي راح ضحيتها شخصان , دون ان تتصدي لها المضادات والدفاعات  الجوية السودانية , تؤكدان سهولة  الاختراقات الاجنبية للاجواء السودانية !

ربما يذكر القارئ الكريم وصول بارجة حربية اثيوبية لميناء بورتسودان , ورسؤها علي الميناء , دون ان تدري بوصولها القوات البحرية السودانية ! لم تدر هذه القوات بوجود البارجة الحربية الاثيوبية  في ميناء بورتسودان , الا بعد ان بدأت البارجة  تطلق في صافراتها للمغادرة ! تؤكد هذه الحادثة سهولة الاختراقات الاجنبية للمياه السودانية !

وصول قوات العدل والمساواة من شرق تشاد الي داخل امدرمان , دون ان تتصدي لها القوات البرية السودانية ( مسافة اكثر من الفين كيلومتر ) يؤكد سهولة الاختراقات للاراضي السودانية !

أذن الاجواء , والمياه , والاراضي السودانية  مستباحة  , ومستهدفة , مع غياب كامل للقوات المسلحة السودانية للتصدي والدفاع عن الفضاء , والمياه , والتراب السوداني !

هذه حقيقة لا ينكرها  الا مكابر !

القوات المسلحة السودانية مهمومة , وحصريأ , بمقاتلة الحركات الحاملة للسلاح في دارفور ! والتصدي لقوات الحركة الشعبية في ابيي ! ومراقبة قوات الحركة الشعبية ( قطاع الشمال ) في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ! والاستعداد لحفظ الامن , اذا تخطت مظاهرات الشباب السوداني السلمية الخطوط الحمراء !

القوات المسلحة السودانية معنية , وحصريأ , بالتصدي ومواجهة الخطر الداخلي ! لانه يمس , مباشرة ,  نظام الانقاذ واستمراره في السلطة !

طبيعة نظام الانقاذ تجعل القوات المسلحة السودانية  غير معنية بالخطر الخارجي ! لانه لا يمس استمرار النظام في الحكم ! وانما يمثل خطرا علي سيادة الدولة وكرامتها ! ونظام الانقاذ غير معني بالدفاع عن سيادة الدولة وكرامتها ! وانما معني , وحصريأ , باستمراره في السلطة !

صرح الفريق عبدالرحيم محمد حسين , وزير الدفاع ( بورتسودان  - السبت 9ابريل 2011 )  , بأن دماء الشهيدين لن تضيع هدراً ! ولكنه نسي ان دماء 119 شهيدأ , في الحادثة الاولي , قد ضاعت هدرأ !

كلام ... والسلام ؟

حادثة الاشقر الحمساوي تكشف امرين :

الامر الاول ظاهر للعيان ! والامر الثاني مخفي !

اما الامر الاول فهو فشل  القوات المسلحة السودانية في التصدي للهجوم علي السيارة التي كان من المفروض ان يكون بداخلها  الاشقر الحمساوي !   وهذا الفشل يحسب في ميزان اخفاقاتها المتكررة !

اما الامر الثاني المخفي فهو لا يقل  وبالأ  عن الامر الاول !

حادثة  الاشقر الحمساوي تكشف  عن الفهلوة الانقاذية , واللعب علي الحبال المتشابكة , علي طريقة موسي كوسه ؟  أبالسة الانقاذ هم المنتج , والمخرج وكاتب السيناريو لفيلم الاشقر الحمساوي ؟

أمسك نفسك  شيئأ ...   عناصر أبالسة الانقاذ هم الذين برمجوا السيارة المقصوفة , التي كان المفروض ان يكون بداخلها الاشقر الحمساوي , بوضع شريحة الكترونية ممغنطة علي اسفلها , اتجه اليها الصاروخ الذكي المبرمج الذي اطلقه عناصر  الموساد الاسرائيلي  !

 حادث بورتسودان مخطط  من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني , بالتنسيق مع جهاز  السي اي اي  الامريكي , (  ومن ورائه الموساد  الاسرائيلي )  !

الذين يعرفون بمخطط حادث بورتسودان هم العناصر التي قامت بالتخطيط والتنفيذ في جهاز الامن والاستخبارات الوطني , تحت القيادة المباشرة لمحمد عطا المولي  !

والرئيس البشير ... وبس ! حتي الاستاذ علي عثمان محمد طه , والدكتور نافع علي نافع , ليسا علي علم  بهذا المخطط !

وفي هذا السياق , ياتيك بالاخبار من لم تزود , ومن لم تبع له بتاتا , ولم تضرب له  وقت موعد !  

يمكنك , ياهذا , ان  كنت تقرأ اللغة الفرنسية ,  ان تنقر علي الموقع الالكتروني  لجريدة  ليبراسيون   , علي الرابط :

http://www.liberation.fr/

 

لتشم بعضأ من شمارات حادثة بورتسودان  في تقرير برنارد هنري ليفي  ,  اليهودي العالم ببواطن امور الموساد الاسرائيلي ؟ ولتتنور عن ولوغ ابالسة الانقاذ مع جهاز السي اي اي في مكافحة (  الارهاب العالمي ؟ ) , رغم ان الابالسة ينسقون مع حماس في توصيل الاسلحة الايرانية والسودانية الي غزة ؟

مبدأ موسي كوسه في اللعب علي الحبلين ؟

 يقتل الابالسة الميت ويمشون في جنازته , ويتوعدون بأن دمه لن يذهب هدرأ  ؟ يصعب علي عقلك السوي تصديق ذلك ! ولكن هل تصدق ان ابالسة الانقاذ قد سجنوا عرابهم الذي علمهم السحر ؟ وهل تصدق ان ابالسة الانقاذ قد اغتالوا 300 الف دارفوري , وشردوا اكثر من 4 مليون دارفوري ؟

 

  الغاية من هذا المخطط  التي تبرر الوسيلة   , هي ببساطة الانبراشة والانبطاحة ,   لاسترضاء الامريكان ,  وبوس الايادي ,   لشطب أمر قبض الرئيس البشير !

امر قبض الرئيس البشير هو ام واب وخال وعم وحبوبة مشاكل السودان !

 في سبيل شطبه , يهون الغالي ! فتش عن امر قبض الرئيس البشير وراء اي حادثة غريبة , او أي تفريط اجرامي في ثوابت الوطن !

ولكن دعنا نبدأ القصة من طقطق :

هل سمعت بمبدأ موسي كوسه ؟

ذكرنا في مقالة سابقة أن موسي كوسه  ( عام 2003 ) , وبتعليمات مباشرة من سيده العقيد , أنبرش وانبطح وقال ....   الروووب لسادته الامريكان , ليجنب سيده العقيد اللذيذ  مصير  الهالك صدام حسين !

قلب  موسي كوسه الف هوبة لاسترضاء الامريكان  ! نستميحك , يا هذا ,  ولكي يستقيم السياق , في اعادة نشر ما ذكرناه في حلقة سابقة , عن مبدأ موسي كوسه , في التفوق علي نفسه , في استرضاء الامريكان , وتقديم مئات من الشباب الليبي كقرابين لرضاء الامريكان عن سيده العقيد ! 

كان موسي يرسل عملائه لتجنيد الشباب الليبي الفقير للجهاد في العراق ضد الصليبيين الامريكان ! خصوصا شباب  بلدة درنا  الليبية , المشهورة بتراثها الاسلامي  العريق ! كان عملاء موسي يتخفون في مسوح رجال الدين ! ويغسلون ادمغة الشباب الليبي بالجنة والحور العين ! والجهاد في سبيل الله !

 ويسهل عملاء موسي السفر للشباب الليبي للعراق , عن طريق سوريا  ! ويمدونهم , وهم في العراق بالاسلحة والتجهيزات اللوجستية المتطورة ! ويسهلون لهم ارتكاب بعض العمليات الخفيفة !

ثم يقوم موسي بفضح هؤلاء الشباب واحدا تلو الاخر ,  للمخابرات الامريكية !

التي تفعل فعلتها في كل واحد منهم !

 ولسانها يلهج بالشكر لموسي , وقدرته الاسطورية في تحديد مكان كل واحد  من هؤلاء المجاهدين  الليبيين التابعين للقاعدة !

وصل الامريكان الي قناعة بان ليبيا تعاني من سرطان القاعدة ! والدليل الالاف من الشباب الليبي المنخرطين في صفوف القاعدة في العراق ! أذن ليبيا وامريكا والغرب في قارب واحد ! وما يصيب ليبيا سوف يصيب امريكا !

 أو هكذا اراد العقيد للامريكان أن يفهموا  الوضع التدليسي !

وزارت حمالة الحطب كونديلزا رايس ( وزيرة الخارجية الامريكية وقتها ) ليبيا ! وقبلها العقيد علي خدها الايمن , وكذلك علي  خدها الايسر ! واجزل لها في الهدايا والعطايا !

وعادت الامور بين العقيد والامريكان الي عسل ولبن وسمن  ! 

بفضل مبدأ موسي ! المأخوذ من مبدأ هوبز ... لا اخلاق في السياسة ! خصوصا في عالم المخابرات العكر !

والثمن ارواح الشباب الليبي البرئ من دم ابن يعقوب  !

الفريق محمد عطا المولي يعمل بمبدأ موسي كوسه لانقاذ رئيسه البشير من بروش سجون لاهاي ! ويضحي في سبيل ذلك بالاشقر الحمساوي  , ومثله معه من قادة حماس  , ومن مواطني بلاد السودان !

يقلب  الفريق عطا  كثيرا من الهوبات لارضاء رئيسه  البشير , الذي رفعه بالزانة ( يوم الخميس  13  أغسطس 2009   )   مديرا عاما لجهاز الامن والمخابرات الوطنى  !

وسوف نشرح لاحقأ  كيف نجا  الاشقر  الحمساوي ,  باعجوبة , من موت محقق ! ونوضح تسرع  السيد  خالد موسي ( المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية )  في تأكيد  أن المواطنين السودانيين اللذين تم اغتيالهما , داخل العربة ,  بواسطة  الصاروخ الاسرائيلي  ,  هما  : السيد عيسى أحمد هداب وسائقه الشخصي  السيد أحمد جبريل!   صحيح  ان لوحة السيارة المقصوفة  كشفت ان  العربة مسجلة باسم السيد عيسي  احمد هداب !   ويعرف العامة ان سائقه الشخصي هو السيد  احمد جبريل ! ولكن  فحوصات ال

DNA

سوف تظهر الهوية الحقيقة للمغتالين الاثنين  المتفحمين   داخل السيارة المقصوفة !

كما سوف نشرح , بالتفصيل ,  تعاون الفريق عطا مع  ليون بانيتا  ( مدير جهاز السي اي اي الامريكي )  في حادثة   الاشقر  الحمساوي الفاشلة ! ومن قبل في حادثة بورتسودان السابقة الي راح ضحيتها 119 شهيدأ !

هل فهمت , يا هذا , لماذا صمت نظام الانقاذ في الحادثة الاولي , صمت القبور , ولم يحرك ساكنا  ؟ ولماذا سوف يصمت في اعقاب حادثة الاشقر الحمساوي  , ولن يصعدها  ؟

وما فعله الفريق عطا ليس بغريب علي  , أو مستبعد  من  جهاز الامن  والمخابرات الوطني ! فهذه هي شيمة هذا الجهاز وديدنه  ! وأخر مسلسل  الافعال  الشنيعة لهذا الجهاز ,  أغتصاب المناضلة صفية اسحق في مكاتب الجهاز . في قلب الخرطوم ! وتعذيب , وأغتيال  شرفاء المواطنين في بيوت اشباح الجهاز ! وقبل ذلك , في زمن غابر كالح , تعاون  نفس الجهاز سئ السمعة مع جهاز السي اي اي الامريكي ( ومن خلفه جهاز الموساد الاسرائيلي ) في ترحيل يهود  الفلاشا من اثيوبيا الي اسرائيل ؟

ولاحقاق الحق , تصرف جهاز الامن  والمخابرات الوطني السوداني ليس استثناءأ  , او خروجا   عن المالوف , والمعمول به في عالم المخابرات الهوبزي ( من مبدأ هوبز )  , الذي لا يرعي حرمة من دين أو مثل او اخلاق !

ويمكن ان نذكر عشرات الامثلة لتعاون اجهزة المخابرات العربية مع جهاز الموساد الاسرائيلي ,  وجهاز السي اي اي الامريكي , للايقاع والتضحية بقادة فلسطينين وعرب ( اكبر حجمأ من  الاشقر  الحمساوي )  , كقرابين  للانبطاح والانبراشة لقوي الاستكبار , لتحقيق مكاسب صغيرة وتافهة وزائلة !

ونزعم ان حالة الانقسام في الصف الفلسطيني بين فتح وحماس , هي السبب الاساسي لتعاون جهاز الامن الفلسطيني في رام الله مع الموساد الاسرائيلي , والسي اي اي الامريكية , ضد المقاومين الفلسطينين من حركة حماس !

واذا كان جهاز الامن الفلسطيني يتعاون وينسق مع جهاز السي اي اي , ومع جهاز  الموساد , ضد المقاومين الحمساويين ؟   فما وجه الغرابة ان يفعل جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني نفس الشئ ,  خصوصأ اذا كان ثمرة هكذا تعاون وتنسيق شطب امر قبض الرئيس البشير , مشكلة مشاكل السودان لهذا القرن ؟

وهكذا تعاون  أمني  مع امريكا ( اسرائيل ؟ )  ضد حماس وقادتها , لا يمنع نظام الانقاذ من تصنيع الاسلحة في الخرطوم لصالح حماس وبتمويل ايراني , كما ذكر ابوذر علي الامين في تقريره الذي قذف به الي غياهب السجون  ؟

ده براه ... وده براه ؟

ابالسة الانقاذ يمكنهم التعامل , والبيع والشراء مع  الجن الاحمر ( الامريكي ) , والجن الاسود ( الايراني ) , والجن الاخضر ( الحمساوي )  , في وقت واحد , ودون ان تطرف لهم عين  ! اليس كل واحد من هؤلاء   مخلوق من نار السموم , كما ابليس الانقاذ ؟

ولا نلقي الكلام علي عواهنه ! ولا نتحدث من فراغ ! وهاك ادناه اربعة  امثلة , من بين مئات , تؤكد التنسيق والتعاون الامني بين اجهزة المخابرات العربية وجهاز السي اي اي  الامريكي ( ومن خلفه   , بل قل من أمامه وفوقه , جهاز الموساد الاسرائيلي ) :

أولأ :

+   في يوم الثلاثاء  12 فبراير 2008 , وفي حي كفر سوسة  في دمشق ,  تم اغتيال  الحاج عماد مغنية  , رئيس الجناح العسكري في حزب الله اللبناني !  تمت عملية  الاغتيال بتفخيخ  سيارة  عماد مغنية  عن طريق استبدال مسند رأس مقعد السائق في سيارة عماد مغنية  , بمسند يحتوي على شحنة متفجرات , قليلة  الحجم وخفيفة الوزن ,   لكنها شديدة الانفجار !   وتم كل ذلك  بالتعاون  الوثيق  بين   جهاز المخابرات السوري  , وجهاز الموساد الاسرائيلي !

صدق او لا تصدق ؟

ثانيأ :

+  هل تذكر المهندس الحمساوي يحي عياش , الذي اقض مضجع العدو الاسرائيلي لنشاطه في مجال تركيب عبوات ناسفة من مواد أولية متوفرة في قطاع غزة ! لقد تم اغتيال المهندس عياش ( بيت لاهيا في قطاع غزة  - 5 يناير  1996 ) ,  باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف محمول  ! اهداه للمهندس عياش ابن عمه , الذي يعمل في جهاز المخابرات الفلسطيني , ( رام الله )  ! الجهاز  المتعاون مع الموساد الاسرائيلي !

جهاز المخابرات الفلسطيني , يتعاون  مع الموساد الاسرائيلي  لقتل مقاوم فلسطيني  حمساوي ؟

صدق او لا تصدق ؟  

ثالثأ :

+   في فجر يوم الاثنين ، 22   مارس  2004  ، لقي شيخ المجاهدين الفلسطينيين الشيخ أحمد ياسين ( مؤسس حماس )  ربه ، وهو يغادر المسجد على إثر أدائه صلاة الفجر على كرسيه المتحرك!  حيث تعرض هو ,  وأبناؤه , وعدد من المصلين لهجوم بصاروخ من  طائرة  اسرائيلية  ! تطايرت جثة الشيخ الجليل , وكرسيه , وحوالي عشرة ممن كانوا معه ، أشلاء ممزقة ، إضافة إلى عشرات من الجرحى منهم ابنا الشيخ , واسماعيل هنيه !

زرع احدهم ( من اقرب المقربين للشيخ ) شريحة الكترونية ممغنطة , تحت مسند  اليد  في كرسي الشيخ المتحرك ! هذه الشريحة  بها برنامج  يوضح خط الطول والعرض للشريحة , ويمكن للصاروخ  الذكي ان تتم برمجته  , ليصوب مساره , لكي  يلتحم بهذه الشريحة وينفجر ! وهذا ما حدث للشريحة الممغنطة تحت مسند اليد في كرسي الشيخ المتحرك  , في فجر يوم الاثنين ، 22   مارس  2004  !

لم تكشف حماس عن هوية من وضع هذه الشريحة علي مقعد شيخ يس المتحرك ! ولكن تقول الشائعات انه عنصر مقرب  من الشيخ احمد يس  , ويعمل في جهاز  الامن الفلسطيني ( رام الله ) !

تواطأ  جهاز الامن الفلسطيني مع الموساد الاسرائيلي ضد فضيلة الشيخ المقعد !

صدق او لا تصدق ؟

+   وهذا ما حدث , بالضبط , مساء  الثلاثاء الموافق 5 ابريل 2011, للعربة التي كان مفروض ان يكون بداخلها    الاشقر الحمساوي  في بورت سودان ! قذفت مروحية بصاروخ مبرمج في اتجاه شريحة الكترونية ممغنطة مثبته علي العربة المقصوفة !

رابعأ :

  +  في مساء  السبت 17 أبريل 2004   , قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي ,  بإطلاق صاروخ  مبرمج في اتجاه شريحة الكترونية ممغنطة ,   مثبتة  تحت سيارة   الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي , رئيس حماس , ( بعد استشهاد  الشيخ احمد يس )  !   

قتل سائق السيارة   في الحال  ! ثم لحقه الدكتور الرنتيسي  , وهو على سرير المستشفى , في غرفة الطواريء !

لم تكشف حماس عن هوية من وضع هذه الشريحة تحت عربة الدكتور الرنتيسي! ولكن تقول الشائعات انه عنصر مقرب  من الدكتور الرنتيسي   , ويعمل في جهاز  الامن الفلسطيني ( رام الله ) !

مرة اخري  تواطأ  الامن الفلسطيني مع الموساد الاسرائيلي لقتل رئيس حماس  !

 صدق او لا تصدق ؟

 

+   ثم هل تذكر , يا هذا , ان صلاح قوش قد فتح ملفات المجاهدين الاسلامويين , وسلمها معهم ,  للامريكان  !  كما سلم الابالسة معارضين  اسلاميين اريتريين لنظام اسياس افورقي , الذي قام بسحلهم فور وصولهم الي اسمرة ! وسلم  الابالسة  اسلاميين ليبيين للعقيد , الذي قام بجلدهم بالسوط  علي رؤوسهم كل يوم , وهم يحبون , علي اربع ,  كما  الكلاب , وينبحون كما الكلاب  ...هو ... هو ... هو , حتي هلكوا جميعهم , وعن بكرة ابيهم , تحت سياط العقيد اليومية !

ارسل  قوش عملائه السودانيين ليخترقوا صفوف القاعدة , خصوصا في العراق  والصومال , ليجمعوا المعلومات , التي يقدمها قوش للامريكان كعربون للصداقة والانبراشة !

أغتيال الامريكان لابي مصعب الزرقاوي , بواسطة صاروخ جو – ارض , كان نتيجة معلومة من عنصر امن  سوداني تم زرعه ,  بواسطة قوش ,  في صفوف جماعة ابي مصعب الزرقاوي !

ماذا كسب نظام الانقاذ في الماضي من تعاونه وتنسيقه مع جهاز السي اي اي الامريكي ؟

يرد الامريكان علي هذا السؤال المفتاحي بان الجائزة الكبري التي فاز بها نظام الانقاذ هي عدم قصفه وضريه بالقنابل والصواريخ  كما كان الحال مع الطالبان في افغانستان ؟

وماذا سوف يكسب نظام الانقاذ من تعاونه الحالي مع جهاز السي اي اي الامريكي  ( مثلا حادثة  الاشقر الحمساوي ؟   التي ربما كان نظام الانقاذ قد ورط فيها  الاشقر الحمساوي  , لكي يفضحه للامريكان , فيما بعد . حسب مبدأ موسي كوسه الشهير ؟ ) ؟

يرد الامريكان علي هذا السؤال المفتاحي بان الجائزة الكبري التي ربما فاز بها نظام الانقاذ هي احتمال تجميد او حتي شطب امر قبض الرئيس البشير !

في بلاد السودان , الدنيا تبدأ وتنتهي عند امر قبض الرئيس البشير ؟

 

نواصل سرد تفاصيل عن عملية الاشقر الحمساوي  في الحلقة القادمة ؟

 


مقالات سابقة بقلم : ثروت قاسم
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 25 ديسمبر 2010 الى 13 فبرائر 2011
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • بقلم : ثروت قاسم
  • زنقة دارفور ؟/ثروت قاسم
  • الاشقر الحمساوي ومحمد عطا المولي وموسي كوسه ؟ /ثروت قاسم
  • أسرار بداية التدخل العسكري الفرنسي والدولي في ليبيا , واستنساخه علي دارفور ؟ /ثروت قاسم
  • مبدأ اوباما الجديد ... التدخل العسكري الانساني ... ودارفور ؟ /ثروت قاسم
  • ثورة 25 يناير في الخرطوم ؟/ثروت قاسم
  • انتفاضة صفية اسحق السلمية تحل مشكلة دارفور في رمشة عين ؟ الحالقة الاولي ( 1-2 ) /ثروت قاسم
  • ويسألونك عن الصادق المهدي ؟/ثروت قاسم
  • يوم الخميس 17 مارس 2011 ... يوم تاريخي في مستقبل دارفور ؟ /ثروت قاسم
  • ثورة 25 يناير ... ثورة سودانية ؟ /ثروت قاسم
  • ملاحظات حول العولمة واشياء اخر ! /ثروت قاسم
  • صفقة اسرائيل مع حكومة جنوب السودان ؟ /ثروت قاسم
  • الجامعة العربية ودارفور /ثروت قاسم
  • العقيد ومنصور وانا /ثروت قاسم
  • متي تفجر الاستاذة الشريفة صفية اسحق انتفاضة جيل شباب الانترنيت ( انتفاضة النيم ) ؟/ثروت قاسم
  • سماحة التوانسة ... وعجاجة بروندي ؟ /ثروت قاسم
  • مالك ليبيا وملك ملوك افريقيا ؟ /ثروت قاسم
  • ويسالونك عن الكتائب الاستراتيجية؟/ثروت قاسم
  • هل يقف الجيش مع الرئيس البشير وضد الشعب السوداني ؟ /ثروت قاسم
  • جولة في مدينة فاضلة ؟ /ثروت قاسم
  • سيناريوهات قوي الاجماع الوطني وجيل الانترنيت من الشباب للاطاحة بنظام الانقاذ ؟/ثروت قاسم
  • تداعيات ثورة 25 يناير علي بلاد السودان !/ثروت قاسم
  • بكستنة السودان ؟ /ثروت قاسم