From sudaneseonline.com

بقلم : ثروت قاسم
الاشقر الحمساوي ومحمد عطا المولي وموسي كوسه ؟ /ثروت قاسم
By
Apr 10, 2011, 11:26

الاشقر الحمساوي ومحمد عطا المولي  وموسي كوسه  ؟

ثروت قاسم

[email protected]

 

مقدمة !         

اتفق المراقبون علي ان عجاجة الاشقر الحمساوي ( بورتسودان – مساء الثلاثاء 5 ابريل 2011 ) ,  تكشف عن الضعف الحكومي ، وغياب الجهات المسؤولة عن أمن الوطن , وفشلها في أداء دورها !  بعد أن تكررت عمليات الاختراقات الأجنبية للأجواء  , والمياه , والاراضي السودانية !

عملية بورتسودان الاولي التي راح ضحيتها 119 مواطن سوداني ! وعملية  الاشقر الحمساوي  التي راح ضحيتها شخصان , دون ان تتصدي لها المضادات والدفاعات  الجوية السودانية , تؤكدان سهولة  الاختراقات الاجنبية للاجواء السودانية !

ربما يذكر القارئ الكريم وصول بارجة حربية اثيوبية لميناء بورتسودان , ورسؤها علي الميناء , دون ان تدري بوصولها القوات البحرية السودانية ! لم تدر هذه القوات بوجود البارجة الحربية الاثيوبية  في ميناء بورتسودان , الا بعد ان بدأت البارجة  تطلق في صافراتها للمغادرة ! تؤكد هذه الحادثة سهولة الاختراقات الاجنبية للمياه السودانية !

وصول قوات العدل والمساواة من شرق تشاد الي داخل امدرمان , دون ان تتصدي لها القوات البرية السودانية ( مسافة اكثر من الفين كيلومتر ) يؤكد سهولة الاختراقات للاراضي السودانية !

أذن الاجواء , والمياه , والاراضي السودانية  مستباحة  , ومستهدفة , مع غياب كامل للقوات المسلحة السودانية للتصدي والدفاع عن الفضاء , والمياه , والتراب السوداني !

هذه حقيقة لا ينكرها  الا مكابر !

القوات المسلحة السودانية مهمومة , وحصريأ , بمقاتلة الحركات الحاملة للسلاح في دارفور ! والتصدي لقوات الحركة الشعبية في ابيي ! ومراقبة قوات الحركة الشعبية ( قطاع الشمال ) في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ! والاستعداد لحفظ الامن , اذا تخطت مظاهرات الشباب السوداني السلمية الخطوط الحمراء !

القوات المسلحة السودانية معنية , وحصريأ , بالتصدي ومواجهة الخطر الداخلي ! لانه يمس , مباشرة ,  نظام الانقاذ واستمراره في السلطة !

طبيعة نظام الانقاذ تجعل القوات المسلحة السودانية  غير معنية بالخطر الخارجي ! لانه لا يمس استمرار النظام في الحكم ! وانما يمثل خطرا علي سيادة الدولة وكرامتها ! ونظام الانقاذ غير معني بالدفاع عن سيادة الدولة وكرامتها ! وانما معني , وحصريأ , باستمراره في السلطة !

صرح الفريق عبدالرحيم محمد حسين , وزير الدفاع ( بورتسودان  - السبت 9ابريل 2011 )  , بأن دماء الشهيدين لن تضيع هدراً ! ولكنه نسي ان دماء 119 شهيدأ , في الحادثة الاولي , قد ضاعت هدرأ !

كلام ... والسلام ؟

حادثة الاشقر الحمساوي تكشف امرين :

الامر الاول ظاهر للعيان ! والامر الثاني مخفي !

اما الامر الاول فهو فشل  القوات المسلحة السودانية في التصدي للهجوم علي السيارة التي كان من المفروض ان يكون بداخلها  الاشقر الحمساوي !   وهذا الفشل يحسب في ميزان اخفاقاتها المتكررة !

اما الامر الثاني المخفي فهو لا يقل  وبالأ  عن الامر الاول !

حادثة  الاشقر الحمساوي تكشف  عن الفهلوة الانقاذية , واللعب علي الحبال المتشابكة , علي طريقة موسي كوسه ؟  أبالسة الانقاذ هم المنتج , والمخرج وكاتب السيناريو لفيلم الاشقر الحمساوي ؟

أمسك نفسك  شيئأ ...   عناصر أبالسة الانقاذ هم الذين برمجوا السيارة المقصوفة , التي كان المفروض ان يكون بداخلها الاشقر الحمساوي , بوضع شريحة الكترونية ممغنطة علي اسفلها , اتجه اليها الصاروخ الذكي المبرمج الذي اطلقه عناصر  الموساد الاسرائيلي  !

 حادث بورتسودان مخطط  من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني , بالتنسيق مع جهاز  السي اي اي  الامريكي , (  ومن ورائه الموساد  الاسرائيلي )  !

الذين يعرفون بمخطط حادث بورتسودان هم العناصر التي قامت بالتخطيط والتنفيذ في جهاز الامن والاستخبارات الوطني , تحت القيادة المباشرة لمحمد عطا المولي  !

والرئيس البشير ... وبس ! حتي الاستاذ علي عثمان محمد طه , والدكتور نافع علي نافع , ليسا علي علم  بهذا المخطط !

وفي هذا السياق , ياتيك بالاخبار من لم تزود , ومن لم تبع له بتاتا , ولم تضرب له  وقت موعد !  

يمكنك , ياهذا , ان  كنت تقرأ اللغة الفرنسية ,  ان تنقر علي الموقع الالكتروني  لجريدة  ليبراسيون   , علي الرابط :

http://www.liberation.fr/

 

لتشم بعضأ من شمارات حادثة بورتسودان  في تقرير برنارد هنري ليفي  ,  اليهودي العالم ببواطن امور الموساد الاسرائيلي ؟ ولتتنور عن ولوغ ابالسة الانقاذ مع جهاز السي اي اي في مكافحة (  الارهاب العالمي ؟ ) , رغم ان الابالسة ينسقون مع حماس في توصيل الاسلحة الايرانية والسودانية الي غزة ؟

مبدأ موسي كوسه في اللعب علي الحبلين ؟

 يقتل الابالسة الميت ويمشون في جنازته , ويتوعدون بأن دمه لن يذهب هدرأ  ؟ يصعب علي عقلك السوي تصديق ذلك ! ولكن هل تصدق ان ابالسة الانقاذ قد سجنوا عرابهم الذي علمهم السحر ؟ وهل تصدق ان ابالسة الانقاذ قد اغتالوا 300 الف دارفوري , وشردوا اكثر من 4 مليون دارفوري ؟

 

  الغاية من هذا المخطط  التي تبرر الوسيلة   , هي ببساطة الانبراشة والانبطاحة ,   لاسترضاء الامريكان ,  وبوس الايادي ,   لشطب أمر قبض الرئيس البشير !

امر قبض الرئيس البشير هو ام واب وخال وعم وحبوبة مشاكل السودان !

 في سبيل شطبه , يهون الغالي ! فتش عن امر قبض الرئيس البشير وراء اي حادثة غريبة , او أي تفريط اجرامي في ثوابت الوطن !

ولكن دعنا نبدأ القصة من طقطق :

هل سمعت بمبدأ موسي كوسه ؟

ذكرنا في مقالة سابقة أن موسي كوسه  ( عام 2003 ) , وبتعليمات مباشرة من سيده العقيد , أنبرش وانبطح وقال ....   الروووب لسادته الامريكان , ليجنب سيده العقيد اللذيذ  مصير  الهالك صدام حسين !

قلب  موسي كوسه الف هوبة لاسترضاء الامريكان  ! نستميحك , يا هذا ,  ولكي يستقيم السياق , في اعادة نشر ما ذكرناه في حلقة سابقة , عن مبدأ موسي كوسه , في التفوق علي نفسه , في استرضاء الامريكان , وتقديم مئات من الشباب الليبي كقرابين لرضاء الامريكان عن سيده العقيد ! 

كان موسي يرسل عملائه لتجنيد الشباب الليبي الفقير للجهاد في العراق ضد الصليبيين الامريكان ! خصوصا شباب  بلدة درنا  الليبية , المشهورة بتراثها الاسلامي  العريق ! كان عملاء موسي يتخفون في مسوح رجال الدين ! ويغسلون ادمغة الشباب الليبي بالجنة والحور العين ! والجهاد في سبيل الله !

 ويسهل عملاء موسي السفر للشباب الليبي للعراق , عن طريق سوريا  ! ويمدونهم , وهم في العراق بالاسلحة والتجهيزات اللوجستية المتطورة ! ويسهلون لهم ارتكاب بعض العمليات الخفيفة !

ثم يقوم موسي بفضح هؤلاء الشباب واحدا تلو الاخر ,  للمخابرات الامريكية !

التي تفعل فعلتها في كل واحد منهم !

 ولسانها يلهج بالشكر لموسي , وقدرته الاسطورية في تحديد مكان كل واحد  من هؤلاء المجاهدين  الليبيين التابعين للقاعدة !

وصل الامريكان الي قناعة بان ليبيا تعاني من سرطان القاعدة ! والدليل الالاف من الشباب الليبي المنخرطين في صفوف القاعدة في العراق ! أذن ليبيا وامريكا والغرب في قارب واحد ! وما يصيب ليبيا سوف يصيب امريكا !

 أو هكذا اراد العقيد للامريكان أن يفهموا  الوضع التدليسي !

وزارت حمالة الحطب كونديلزا رايس ( وزيرة الخارجية الامريكية وقتها ) ليبيا ! وقبلها العقيد علي خدها الايمن , وكذلك علي  خدها الايسر ! واجزل لها في الهدايا والعطايا !

وعادت الامور بين العقيد والامريكان الي عسل ولبن وسمن  ! 

بفضل مبدأ موسي ! المأخوذ من مبدأ هوبز ... لا اخلاق في السياسة ! خصوصا في عالم المخابرات العكر !

والثمن ارواح الشباب الليبي البرئ من دم ابن يعقوب  !

الفريق محمد عطا المولي يعمل بمبدأ موسي كوسه لانقاذ رئيسه البشير من بروش سجون لاهاي ! ويضحي في سبيل ذلك بالاشقر الحمساوي  , ومثله معه من قادة حماس  , ومن مواطني بلاد السودان !

يقلب  الفريق عطا  كثيرا من الهوبات لارضاء رئيسه  البشير , الذي رفعه بالزانة ( يوم الخميس  13  أغسطس 2009   )   مديرا عاما لجهاز الامن والمخابرات الوطنى  !

وسوف نشرح لاحقأ  كيف نجا  الاشقر  الحمساوي ,  باعجوبة , من موت محقق ! ونوضح تسرع  السيد  خالد موسي ( المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية )  في تأكيد  أن المواطنين السودانيين اللذين تم اغتيالهما , داخل العربة ,  بواسطة  الصاروخ الاسرائيلي  ,  هما  : السيد عيسى أحمد هداب وسائقه الشخصي  السيد أحمد جبريل!   صحيح  ان لوحة السيارة المقصوفة  كشفت ان  العربة مسجلة باسم السيد عيسي  احمد هداب !   ويعرف العامة ان سائقه الشخصي هو السيد  احمد جبريل ! ولكن  فحوصات ال

DNA

سوف تظهر الهوية الحقيقة للمغتالين الاثنين  المتفحمين   داخل السيارة المقصوفة !

كما سوف نشرح , بالتفصيل ,  تعاون الفريق عطا مع  ليون بانيتا  ( مدير جهاز السي اي اي الامريكي )  في حادثة   الاشقر  الحمساوي الفاشلة ! ومن قبل في حادثة بورتسودان السابقة الي راح ضحيتها 119 شهيدأ !

هل فهمت , يا هذا , لماذا صمت نظام الانقاذ في الحادثة الاولي , صمت القبور , ولم يحرك ساكنا  ؟ ولماذا سوف يصمت في اعقاب حادثة الاشقر الحمساوي  , ولن يصعدها  ؟

وما فعله الفريق عطا ليس بغريب علي  , أو مستبعد  من  جهاز الامن  والمخابرات الوطني ! فهذه هي شيمة هذا الجهاز وديدنه  ! وأخر مسلسل  الافعال  الشنيعة لهذا الجهاز ,  أغتصاب المناضلة صفية اسحق في مكاتب الجهاز . في قلب الخرطوم ! وتعذيب , وأغتيال  شرفاء المواطنين في بيوت اشباح الجهاز ! وقبل ذلك , في زمن غابر كالح , تعاون  نفس الجهاز سئ السمعة مع جهاز السي اي اي الامريكي ( ومن خلفه جهاز الموساد الاسرائيلي ) في ترحيل يهود  الفلاشا من اثيوبيا الي اسرائيل ؟

ولاحقاق الحق , تصرف جهاز الامن  والمخابرات الوطني السوداني ليس استثناءأ  , او خروجا   عن المالوف , والمعمول به في عالم المخابرات الهوبزي ( من مبدأ هوبز )  , الذي لا يرعي حرمة من دين أو مثل او اخلاق !

ويمكن ان نذكر عشرات الامثلة لتعاون اجهزة المخابرات العربية مع جهاز الموساد الاسرائيلي ,  وجهاز السي اي اي الامريكي , للايقاع والتضحية بقادة فلسطينين وعرب ( اكبر حجمأ من  الاشقر  الحمساوي )  , كقرابين  للانبطاح والانبراشة لقوي الاستكبار , لتحقيق مكاسب صغيرة وتافهة وزائلة !

ونزعم ان حالة الانقسام في الصف الفلسطيني بين فتح وحماس , هي السبب الاساسي لتعاون جهاز الامن الفلسطيني في رام الله مع الموساد الاسرائيلي , والسي اي اي الامريكية , ضد المقاومين الفلسطينين من حركة حماس !

واذا كان جهاز الامن الفلسطيني يتعاون وينسق مع جهاز السي اي اي , ومع جهاز  الموساد , ضد المقاومين الحمساويين ؟   فما وجه الغرابة ان يفعل جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني نفس الشئ ,  خصوصأ اذا كان ثمرة هكذا تعاون وتنسيق شطب امر قبض الرئيس البشير , مشكلة مشاكل السودان لهذا القرن ؟

وهكذا تعاون  أمني  مع امريكا ( اسرائيل ؟ )  ضد حماس وقادتها , لا يمنع نظام الانقاذ من تصنيع الاسلحة في الخرطوم لصالح حماس وبتمويل ايراني , كما ذكر ابوذر علي الامين في تقريره الذي قذف به الي غياهب السجون  ؟

ده براه ... وده براه ؟

ابالسة الانقاذ يمكنهم التعامل , والبيع والشراء مع  الجن الاحمر ( الامريكي ) , والجن الاسود ( الايراني ) , والجن الاخضر ( الحمساوي )  , في وقت واحد , ودون ان تطرف لهم عين  ! اليس كل واحد من هؤلاء   مخلوق من نار السموم , كما ابليس الانقاذ ؟

ولا نلقي الكلام علي عواهنه ! ولا نتحدث من فراغ ! وهاك ادناه اربعة  امثلة , من بين مئات , تؤكد التنسيق والتعاون الامني بين اجهزة المخابرات العربية وجهاز السي اي اي  الامريكي ( ومن خلفه   , بل قل من أمامه وفوقه , جهاز الموساد الاسرائيلي ) :

أولأ :

+   في يوم الثلاثاء  12 فبراير 2008 , وفي حي كفر سوسة  في دمشق ,  تم اغتيال  الحاج عماد مغنية  , رئيس الجناح العسكري في حزب الله اللبناني !  تمت عملية  الاغتيال بتفخيخ  سيارة  عماد مغنية  عن طريق استبدال مسند رأس مقعد السائق في سيارة عماد مغنية  , بمسند يحتوي على شحنة متفجرات , قليلة  الحجم وخفيفة الوزن ,   لكنها شديدة الانفجار !   وتم كل ذلك  بالتعاون  الوثيق  بين   جهاز المخابرات السوري  , وجهاز الموساد الاسرائيلي !

صدق او لا تصدق ؟

ثانيأ :

+  هل تذكر المهندس الحمساوي يحي عياش , الذي اقض مضجع العدو الاسرائيلي لنشاطه في مجال تركيب عبوات ناسفة من مواد أولية متوفرة في قطاع غزة ! لقد تم اغتيال المهندس عياش ( بيت لاهيا في قطاع غزة  - 5 يناير  1996 ) ,  باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف محمول  ! اهداه للمهندس عياش ابن عمه , الذي يعمل في جهاز المخابرات الفلسطيني , ( رام الله )  ! الجهاز  المتعاون مع الموساد الاسرائيلي !

جهاز المخابرات الفلسطيني , يتعاون  مع الموساد الاسرائيلي  لقتل مقاوم فلسطيني  حمساوي ؟

صدق او لا تصدق ؟  

ثالثأ :

+   في فجر يوم الاثنين ، 22   مارس  2004  ، لقي شيخ المجاهدين الفلسطينيين الشيخ أحمد ياسين ( مؤسس حماس )  ربه ، وهو يغادر المسجد على إثر أدائه صلاة الفجر على كرسيه المتحرك!  حيث تعرض هو ,  وأبناؤه , وعدد من المصلين لهجوم بصاروخ من  طائرة  اسرائيلية  ! تطايرت جثة الشيخ الجليل , وكرسيه , وحوالي عشرة ممن كانوا معه ، أشلاء ممزقة ، إضافة إلى عشرات من الجرحى منهم ابنا الشيخ , واسماعيل هنيه !

زرع احدهم ( من اقرب المقربين للشيخ ) شريحة الكترونية ممغنطة , تحت مسند  اليد  في كرسي الشيخ المتحرك ! هذه الشريحة  بها برنامج  يوضح خط الطول والعرض للشريحة , ويمكن للصاروخ  الذكي ان تتم برمجته  , ليصوب مساره , لكي  يلتحم بهذه الشريحة وينفجر ! وهذا ما حدث للشريحة الممغنطة تحت مسند اليد في كرسي الشيخ المتحرك  , في فجر يوم الاثنين ، 22   مارس  2004  !

لم تكشف حماس عن هوية من وضع هذه الشريحة علي مقعد شيخ يس المتحرك ! ولكن تقول الشائعات انه عنصر مقرب  من الشيخ احمد يس  , ويعمل في جهاز  الامن الفلسطيني ( رام الله ) !

تواطأ  جهاز الامن الفلسطيني مع الموساد الاسرائيلي ضد فضيلة الشيخ المقعد !

صدق او لا تصدق ؟

+   وهذا ما حدث , بالضبط , مساء  الثلاثاء الموافق 5 ابريل 2011, للعربة التي كان مفروض ان يكون بداخلها    الاشقر الحمساوي  في بورت سودان ! قذفت مروحية بصاروخ مبرمج في اتجاه شريحة الكترونية ممغنطة مثبته علي العربة المقصوفة !

رابعأ :

  +  في مساء  السبت 17 أبريل 2004   , قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي ,  بإطلاق صاروخ  مبرمج في اتجاه شريحة الكترونية ممغنطة ,   مثبتة  تحت سيارة   الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي , رئيس حماس , ( بعد استشهاد  الشيخ احمد يس )  !   

قتل سائق السيارة   في الحال  ! ثم لحقه الدكتور الرنتيسي  , وهو على سرير المستشفى , في غرفة الطواريء !

لم تكشف حماس عن هوية من وضع هذه الشريحة تحت عربة الدكتور الرنتيسي! ولكن تقول الشائعات انه عنصر مقرب  من الدكتور الرنتيسي   , ويعمل في جهاز  الامن الفلسطيني ( رام الله ) !

مرة اخري  تواطأ  الامن الفلسطيني مع الموساد الاسرائيلي لقتل رئيس حماس  !

 صدق او لا تصدق ؟

 

+   ثم هل تذكر , يا هذا , ان صلاح قوش قد فتح ملفات المجاهدين الاسلامويين , وسلمها معهم ,  للامريكان  !  كما سلم الابالسة معارضين  اسلاميين اريتريين لنظام اسياس افورقي , الذي قام بسحلهم فور وصولهم الي اسمرة ! وسلم  الابالسة  اسلاميين ليبيين للعقيد , الذي قام بجلدهم بالسوط  علي رؤوسهم كل يوم , وهم يحبون , علي اربع ,  كما  الكلاب , وينبحون كما الكلاب  ...هو ... هو ... هو , حتي هلكوا جميعهم , وعن بكرة ابيهم , تحت سياط العقيد اليومية !

ارسل  قوش عملائه السودانيين ليخترقوا صفوف القاعدة , خصوصا في العراق  والصومال , ليجمعوا المعلومات , التي يقدمها قوش للامريكان كعربون للصداقة والانبراشة !

أغتيال الامريكان لابي مصعب الزرقاوي , بواسطة صاروخ جو – ارض , كان نتيجة معلومة من عنصر امن  سوداني تم زرعه ,  بواسطة قوش ,  في صفوف جماعة ابي مصعب الزرقاوي !

ماذا كسب نظام الانقاذ في الماضي من تعاونه وتنسيقه مع جهاز السي اي اي الامريكي ؟

يرد الامريكان علي هذا السؤال المفتاحي بان الجائزة الكبري التي فاز بها نظام الانقاذ هي عدم قصفه وضريه بالقنابل والصواريخ  كما كان الحال مع الطالبان في افغانستان ؟

وماذا سوف يكسب نظام الانقاذ من تعاونه الحالي مع جهاز السي اي اي الامريكي  ( مثلا حادثة  الاشقر الحمساوي ؟   التي ربما كان نظام الانقاذ قد ورط فيها  الاشقر الحمساوي  , لكي يفضحه للامريكان , فيما بعد . حسب مبدأ موسي كوسه الشهير ؟ ) ؟

يرد الامريكان علي هذا السؤال المفتاحي بان الجائزة الكبري التي ربما فاز بها نظام الانقاذ هي احتمال تجميد او حتي شطب امر قبض الرئيس البشير !

في بلاد السودان , الدنيا تبدأ وتنتهي عند امر قبض الرئيس البشير ؟

 

نواصل سرد تفاصيل عن عملية الاشقر الحمساوي  في الحلقة القادمة ؟

 



© Copyright by sudaneseonline.com