رقصة أشول و ناكيدن
القيد انكسر،
و الليل الطويل انسدل ،
و الفجر لاح..
و اشرأب من نفق ،
الثكالى و اليتامى و الآرامل،
وانتصب..
لايأبه بالمغول و بثاثى الحسد،
وانتفض زائرا كالاسد
الذى اضناه النهيق .. و العواء
و النباح .. ومواء القطط السمان
من فتات موائد خيانه الوطن
وخيانه الشهيد الذى أفل ،
من اجل ان يبقى الجنوب وطن ،
من اجل ضحكات طفلآ رضيع
وابتسامة شيخ كهل
ورقصات اشول على انغام طبول.
خمسون عاما"..
والضحك لا،
الابتسامة لا،
و الرقص لا.
لاحياه هناك لاح
لاهديل ولا خرير بل هدير وقعقعه السلاح
وهم هناك..
هم هناك يتسامرون،
ويتساءلون..
ماذا دهاهم .. لايسلمون؟
لايعربون؟
واشول هنا هى الاخرى ..
وبنتها الصغرى ..
لايتسامرون.. يتساءلون
أهم بشر يا أماه
ام ثلة من الاوغاد
من الاوباش
يدعون الفتك جهاد
و القتل فداء
خمسون عاما،
وقد ولى
دم الشهيد اصبح نشيد
اصبح لواء سودان جديد
بسمه طفل
ضحكه كهل
رقصه أشول و ناكيدن
انقوك دانيال شول رياك
جوبا/ 3/2/2011م
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة