تعال يا باقان.. تعال!!
إسحق احمد فضل الله
• وباقان يعلن ان الحركة ليس في نيتها القيام بأي عمل عدائي ضد الشمال ..والخرطوم تصدق باقان تماما ... والخرطوم في الاسابيع الماضية كلها ظلت اجندتها تزدحم بالحصاد الذي يشهد لصدق باقان.
• وامس الثلاثين من نوفمبر يهبط عبد الواحد بمطار اورلي في باريس عائدا من لقاء حركات تمرد دارفور الذي تقوده الحركة للحرب ضد الخرطوم.
• وعبد الواحد يعود وهو يرفض مخطط الحركة الشعبية للعمل العسكرى لسبب بسيط.وهو ان فرنسا جعلت عبد الواحد يعرف ان الخرطوم تعرف كل شيء..
• و(بعض) ما تعرفه الخرطوم هو ان صالة سرية جدا في جوبا كانت ليلة 17/10/2010م تشهد لقاءً سرياً جدا لقادة الحركات هذه.
• واللقاء الأول يشهده ممثل لمناوي وممثل لعبد الواحد وممثل لخيل وقادة فصائل صغيرة..واللقاء يبدأ بتبادل الاحتقار وممثل خليل يصفق الباب وراءه .
• وما يشعل اللقاء كان هو ان المتحدث الاول والثاني وغيرهما كل منهم كان يشرع في الحديث عن (هذا اللقاء الذي يضم الحركات العلمانية ، والذي لا مجال فيه للاسلام او الاسلاميين).
• المتحدث يقولها وعيونه (تلكز) ممثل خليل..والامريكي / الاسرائيلي (جونز كاري) وهو ينظر الي المترجم (اخمي) يتساءل بعيونه عما اذا كان هؤلاء يتحدثون فعلا بهذه الدرجة من البله.
• لكن اللقاء كان يعد خطة واضحة..خطة لاجتياح الشمال!!..الخطة لها اسم ، ولها معسكرات ولها تاريخ ولها مصادر دعم داخلي وخارجي ولها قيادات..ولها هدف معلن هو (اقتلاع حكومة الخرطوم .. وكل ما ينتمي للعروبة والاسلام).
• والتاريخ الذي يحدد لانطلاق العمل العسكري هو (مارس) بعد الاستفتاء.والتاريخ ما يحف اطرافه هو : ضرورة قيام دولة الجنوب التي حسب المخطط تصبح مركزا للانطلاق وملاذا عند الضرورة.
• والخطة تصبح عملا رسميا بدعوة عبد الواحد وغيره من اوروبا.
• واللقاء الثاني 15/10 يشهده عبد الواحد وعمر جعفر الذي يقيم في عنتبي ويشهده شقيق اركو مناوي ويشهده (جانق) ابن اخت سلفاكير ، الذي يدير كل شيء والذي يهبط من كندا للقاء هذا.
• وابو القاسم امام حين يتخلف يبعث من يمثله ثم احمد عبد الشافي.
(2)
• لكن.
• الخطة في طور الامنيات الطيبيات تذهب إلى ضرورة.
• عودة حركات دارفور إلى ما قبل حسكنيتة وبقيادة عبد الواحد ونائبه خميس ابكر .
• ثم مني اركو مناوي ثم عبد الشافع وابو القاسم و..... و ....
• لكن الامنيات حين تفتح عيونها تجد ان خليل ابراهيم مشكلة حقيقية.
• اللقاء يجد ان حركة خليل ابراهيم تتميز بخبرة قتالية وعمق اسلامي يجعلها نوعاً ما مقبولة بعكس الحركات الأخرى العلمانية التي تفتح مكاتبها في اسرائيل.
• واللقاء يجد ان حركة خليل لها خطوط امداد .... و... وانها يمكن ان تتصالح مع البشير.
• وانها بهذا تشكل تهديدا حقيقياً (بسرقة) الثورة العلمانية بعد نجاحها.
• و ....
• واللقاء يقرر ما سوف نحدث عنه..لكن .. اللقاء الذي يرسم اهدافا لضربها منها سد مروى ومنها آبار البترول ومنها مناطق في الخرطوم يرسم وسائله ومعسكراته واصدقاءه .
• واركو مناوي الذي يشرع بالفعل في ارسال قواته إلى يوغندا يجد ان بقية الحركات تستقبلها مناطق باشراف مشار.
• والحركات هذه تعد قواتها بخطة دقيقة للاجتياح.
• والاجتياح يبدأ من سماحة ثم دفاق وعيش برة وبليلة قوقريال والمجلد والميرم.
• قبلها تحتل الحركات هذه المناطق على (الحدود) بين الجنوب والشمال ومنها الضعين وابوجابرة وعديلة وام كدادة وكردفان الكبيرة.
• ثم تعلن دولها هناك : دولة علمانية ملحدة معادية لكل ماهو عربي واسلامي وبدعم كامل من دولة الجنوب واسرائيل وامريكا و...
• وتفاصيل المخطط نسردها لكن .
• بعد الشك في خليل وطرده (الوحدة) بين الحركات هذه تبدأ بعبد الواحد وهو يعلن : انا لا اثق في اركو مناوي الا بعد ان يعلن خروجه من حكومة الخرطوم , ووضع قواته تحت يدي انا.
• ومناوي يقول :لا امانع لكن لن اعلن هذا حتى لا تشعر الخرطوم بشيء.
• الحركات تعلن انها لا تثق في خليل ولا حركته لانها مسلمة وعربية.
• و..............
• امس الاول 28/11 يصل اللقاء الى اتفاق بين عبد الواحد ومناوي على ان يظل الامر سريا تماما.
• ولا شيء يكشف حقيقة مافي البطون مثل المشاجرات.
• وفي حمى المشاجرات كان البعض هو يشتم حركة خليل وينتقد الحركة الشعبية يعلن: ان نيفاشا كان القصد منها ان يسيطر الهامش على الخرطوم ويهزم المشروع الاسلامي ... لكن ماذا حدث ؟.
الحركة فشلت ، والوطني اصبح اقوى .
والحركة الآن تبحث عن الانفصال لتغطي فشلها.
والاحزاب التي ظلت الحركة تجمعهم وتحتمي بهم يثبت الآن انهم (عجائز) لا يصلحون لشيء.
والحركة الشعبية فشلت في تنفيذ المشروع الغربي في السودان (الذي يطرد الحركة الاسلامية العربية).
• وحين يجيب البعض باب (الحيثيات) هذه هي ذاتا ما يجعلهم يلتقون الآن (لاجتياح) الشمال يجيب المتحدث ساخر.
: اجتياح ..؟؟ نعم ، مثلما اجتاح خليل امدرمان .
• ونقص تفاصيل اللقاء.
• حتى نقدم برهاتا كاملا على ان السيد باقان حين يقول ان الحركة لا تحمل اي عدوان للخرطوم فانه يعني ان احد الجانبين ابله.
• اما المتحدث او المستمعين.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة