د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2005, 04:06 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته (Re: Ahmed Alrayah)

    إلى الأخ العزيز أبو مازن بواسطة الأخ جني
    الأخ فرانكلي

    أنا لم أحذف أي مداخلة ولم أعد أي مداخلة أو بوست.. بل كنت أظن أن البوست سوف يذهب للأرشفة لذا ختمته من عندي بقصيدة الوحّد ذاتو وكمّل حياتو..
    Re: يا سادة، العالم تغير.. صلوا لأنفسكم واتركوا الآخرين..

    وهي قصيدة تشرح الكثير بأسلوب شعري جميل..

    المهم بعد مدة لاحظت أنك رجوت الإدارة استثناء البوست من الأرشفة وتمت الاستجابة لرجائك.. وقد تداخلت فيه أنا مرة واحدة بعد ذلك ووضعت هذه الوصلة:
    برافو لهؤلاء السعوديين.. هكذا يكون السير في الطريق الصحيح!!!

    أما رسالة الأخ أبو مازن فقد قلت بأنني سأعود إليها ولكن أيضا قلت بأنني قد علقت على أسئلة شبيهة في بوست طويل عريض كتبه الأخ دكتور كرار التهامي وموجود في مكتبة الأستاذ محمود محمد طه..
    في ذلك اليوم تحرر الجمهوريين من سجن الفكرة أم من سجن السلطة ؟
    وفي رد على الأخ عاطف عمر في بوست للأخ أحمد الريح
    د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته
    علقت على بعض ما جاء في رسالة "أبو مازن" في بوست آخر، وما زلت أنتظر أن يدخل الأخ أبو مازن إلى المنبر وقد رفعت بوست جني عدة مرات
    ابو مازن مخاطبا دكتور ياسر الشريف متخطيا الباشمهندس ب...تلكأى في قبول عضويته
    أسأل "هل تمكن الأخ أبو مازن من الدخول؟"..

    دعني أذيع لك سرا يا فرانكلي.. كتابة الأخ أحمد الريح أحيت عندي رغبة شديدة في مواصلة كتاب كنت قد بدأته ولم أتمكن من إتمامه.. وقد جاءت رسالة أبو مازن وزادت من إصراري على المثابرة في كتابة الكتاب..
    وحتى أشفي بعض تشوقك لسماع رد مني مختصر على كتابة أبو مازن فسأفعل.. وسأنقلها لبوست أحمد الريح وبوست جني تشجيعا لدخول الأخ أبو مازن:
    يقول أبو مازن:

    Quote: الاخ الدكتور ياسر الشريف أرجو أن تسمح لي في البداية أن أعطيك نبذة قصيرة عن شخصي وهي نبذة أرى من الضروري أن أوردها في صدر رسالتي هذه حتى تدرك المنطلقات التي أتحدث منها وحسن مقصدي في كتابة هذه الرسالة ألي شخصكم الكريم، فأنا خريج جامعة الخرطوم عام 1982 وكانت تلك الفترة من أخصب أيام حياتي حيث تعرفت عن قرب على الفكر الجمهوري على أميز الاخوان الجمهورين في ذلك الوقت مثل الاخ دالي والاخ القراي وبعض الاخوة الجمهوريون الذين كانوا زملاء دراسة لي في تلك الفترة.و حقيقة أبهرني ذلك الطرح العميق لتلك الفكرة و قدرتها علي ابراز الاسلام كدين الهي أي صادر بالفعل من إله له الصفات مطلقة الكمال .

    نعم يا عزيزي أبو مازن.. طرح الفكرة الجمهورية للإسلام يحبب الإسلام إلى النفس لأنها تتحدث بما فُطر الإنسان عليه، وهي ثم قادرة على إقناع العقول المنفتحة الباحثة عن الحقيقة.. الفكرة الجمهورية هي الإسلام، والإسلام دين الفطرة، قال تعالى: "فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله"..
    يقول أبو مازن:

    Quote: وكنت قبل أن أكون لصيقاً بالفكر الجمهوري أعاني من حيرة و شك و قلق مما اراه من ابداع الخلق في اصغر المخلوقات الي اعظمها ,كنت و ما زلت اري تلك القدرة العظيمة في هذا الخلق بل و الاحاطة العلمية الشاملة لهذا الاله ثم التفت الي فعله الفكري اي التنظيري المتجسد في الاسلام الذي يرفع راياته كل الفرق الاسلامية فاجد البون شاسع بين الخلق والتنظير.فاجد الطرح الفكري لهذه الرايات متخلف يصارع نفسه بنفسه قاتم لا يرقي لان يصل لمستوي التطور الفكري الانساني لقرون خلت ناهيك لمستوي التطور الفكري البشري في هذا العصر و كنت دائما اصطدم بمقولة ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان

    نعم يا عزيزي أبو مازن.. هناك خلف كبير بين طرح جميع الفرق الإسلامية وبين حاجة العصر وطاقته..
    يقول الأخ أبو مازن:

    Quote: حتي اتي الفكر الجمهوري و ازال هذا التناقض من خلال قلب كل المفاهيم الدينية التي كانت سائدة و التي كانت تصطدم بكل نواحي الحياة وتطرح كل ما هو عدو للحياة والانسانية وأداة تفريخ لكل نفس مريضة تعاني الانفصام و الغربة
    جاء الفكر الجمهوري فازال كل هذه التناقضات و ابرز فكرا ينسجم تماماً بين إبداع الخلق الالهي وبين فكره المنزل للخلق فكانت العظمة هي السمة الجامعة بينهم فسكنت نفسي وغمرني الايمان بالخالق وبحب رسول الله الذي غذاه فينا الاستاذ وفكره العميق وبحب الاخوة الجمهوريين الذين أبرزوا خلقاً رفيعاً ومودة ورحمة حتى على معارضيهم وهو الامر الذي لم نعهده من أدعياء الدين الذين يعج بهم وطني فأصبحت مدمناً على قراءة كتب الجمهورين وعلى أركان نقاشهم الرائعة التي كان يقيمها الجمهوريون داخل الجامعة وخارجها وكنا نتصدى لكل من تسول له نفسه التعرض بأذى للاخوة الجمهوريين من غلاة الجهل حتي ظهر نتيجة لهذه الظاهرة مايسمي بأصدقاء الجمهوريين. كنت اداوم على حضور مناظراتهم الرائعة التي كانت ساحة لموت الافكار الخاوية و انهزام معتقديها من الطوائف و الفرق الاخري بلا استثناء ,انصار سنة و اخوان مسلمين وشيعة وغيرهم من اصحاب الايدولوجيات الوضعية , فايقنت انه الحق و لا شيئ غيره .

    كل هذا كلام جميل يا عزيزي أبو مازن..

    يقول أبو مازن:

    Quote: وفي خضم هذا الفرح العميق بلقيتي الدينية وقعت الاحداث الماسوية و التامر السافر علي الفكر الجمهوري و علي رافع راياته الاستاذ الشهيد محمودمحمدطه و كانت فاجعة الفواجع

    سأحاول أن أعيد إليك التوازن يا عزيزي أبو مازن.. قال جل من قائل في كتابه العزيز ما يمكن أن يهون علينا فقد الأستاذ محمود: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين" فإذا كان الله يعاتب المؤمنين إذا هم انقلبوا على عقبيهم بعد النبي عليه السلام إن مات أو قُتل، فكم حري بنا أن نخاطب به أنفسنا بعد فقد الأستاذ محمود، لأنه قد دعانا إلى طريق النبي عليه الصلاة والسلام، وكان من الصدق بحيث أنه لم يكذب قط، ولم يخف قط من مخلوق، وقد كانت وقفته تلك هي البرهان على صدقه، فكأنما أراد أن يقول: "إن الطريق المأمون الذي يخلص الإنسان من الخوف هو طريق النبي عليه الصلاة والسلام".. وقد ختم آخر كتاباته بآية قرآنية أرجو أن تسمح لي بإيرادها هنا ولك أن تتأمل فيها لتجد أن الأستاذ محمود قد جسّدها في حياته وفي وقفته تلك: "ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا".. وحتى أعينك يا عزيزي أبو مازن على تأمل الآية وموقف الأستاذ محمود فسأعيد عليك بعضا من آخر كتاباته وهي الفقرة 40 من "ديباجة أسس دستور السودان" وقد كتبها وهو في المعتقل وأكملها في أواخر أكتوبر 1984 فلنقرأ سوياً:

    Quote: ) إن الفرد البشري، حين قيد نفسه بقيود أعراف المجتمع- طائعاً أو مكرهاً- إنما من أجل الحرية قيدها.. كأنه تنازل عن بعض حريته ليستمتع بباقيها، بفضل العيش في المجتمع، والانتفاع بالأمن، والحب، والدفء، الذي يوفره له المجتمع.. الديمقراطية هي نظام الحكم، في وقتنا الحاضر، الذي يجب أن يوفر للفرد البشري كل الحرية التي تمكنه من أن يحقق فرديته، التي ينماز بها، عن أفراد القطيع.. وهذه لا تتحقق بمجرد الحرية في الجماعة التي يقوم الحكم الديمقراطي على توفيرها، وإنما تتحقق، بها، وبالمنهاج التعبدي، والتعاملي الذي يسوق الفرد، سوقاً فردياً، في طريق الرجعى، إلى الله، تبارك، وتعالى، حيث صدرنا، أول الأمر، في طريق الاغتراب .. {لقد خلقنا الإنسان، في أحسن تقويم * ثم رددناه أسفل سافلين * إلا الذين آمنوا، وعملوا الصالحات، فلهم أجر غير ممنون..} .. ‘‘فلهم أجر غير ممنون” يعني أن حبل العودة لهم من ‘‘أسفل سافلين” إلى ‘‘أحسن تقويم” موصول، غير مقطوع.. ذلك هو الإيمان، وعمل الصالحات- منهاج العبادة، والمعاملة.. ولقد قلنا: أننا إنما هبطنا من ‘‘أحسن تقويم” إلى ‘‘أسفل سافلين”، بالمعصية.. فنحن، إذن، لا نعود إلى ‘‘أحسن تقويم” إلا بالطاعة.. هذا هو قانون المعاوضة.. لقد قلنا، عند حديثنا عن الفطرة، أن الله فطر الناس على الحياة الكاملة، وقلنا أن الحياة الكاملة عالمة، وهي، من ثم، طائعة لله، لا تعصيه- مسلمة له.. ونقول أن معنى الإسلام: الاستسلام- الطاعة.. قال تعالى، لأمة المؤمنين: {يا أيها الذين آمنوا!! اتقوا الله، حق تقاته، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}: أي مستسلمون، طائعون.. ولقد سبقت الإشارة إلى أنه على الأمر التكويني تقوم حكمة الخلق، وأنه ليس، في الأمر التكويني، معصية، فليس ثمة إلا الطاعة، وإنما المعصية في الأمر التشريعي، ولاشتمال الأمر التكويني، على الأمر التشريعي، فليس هناك معصية، في الحقيقة، وإنما المعصية في الشريعة لحكمة التعليم.. فلكأن الفطرة التي فطر الله الناس عليها إنما هي الطاعة.. وهو، تبارك وتعالى، يقول، في ذلك: {تسبح له السموات السبع، والأرض، ومن فيهن.. وإن من شيء إلا يسبح بحمده، ولكن لا تفقهون تسبيحهم.. إنه كان حليماً غفوراً..} ولكن لا عبرة بتسبيح غير العقلاء، عند الله، وإنما العبرة، كل العبرة، بتسبيح- قل بطاعة- العقول، ولذلك فإنه، تبارك و تعالى، يقول: {ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله، وهو محسن، واتبع ملة إبراهيم حنيفا، واتخذ الله إبراهيم خليلا ؟؟} ويقول: {ومن يسلم وجهه إلى الله، وهو محسن، فقد استمسك بالعروة الوثقى، وإلى الله عاقبة الأمور..} وروح هاتين الآيتين في قوله: ‘‘وهو محسن” يعني يسلم وجهه لله، وهو عاقل، ومدرك، ومختار لهذا الإسلام- هو عالم، وحر، في ذلك التسليم.. وفي موضع آخر يقول، تبارك وتعالى: {لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد، من الغي، فمن يكفر بالطاغوت، ويؤمن بالله، فقد استمسك بالعروة الوثقى، لا انفصام لها، والله سميع، عليم}.. والعروة الوثقى هي القرآن.. قاعدته شريعة، وقمته حقيقة.. وهو، بين الشريعة، والحقيقة، موصل إلى الله، ولذلك قال: {وإلى الله عاقبة الأمور}.. العروة الوثقى هي طرف الحبل الممدود، بين الله، والناس، من استمسك به سار إلى الله..

    أما في الفقرة الأخيرة من تلك "الديباجة" وهي الفقرة 47 فقد جاء:
    Quote: لقد خلق الله، تبارك، وتعالى، الإنسان ليكون عالماً، وحراً، وحياً، حياة لا موت فيها، وهكذا والاه بالتعليم، وفرض عليه العلم فرضاً: {يا أيها الإنسان!! إنك كادح إلى ربك، كدحاً، فملاقيه..} أردت، أو لم ترد!! فإنه ما من ملاقاة الله بد!! ولا تكون ملاقاة الله إلا بالعلم.. ولقد خلق لنا الله العالم لنتعلم منه، وفيه.. وقد سيرنا الله بالعالم- بالبيئة تسييراً.. لقد خلق الله العالم كله مطيعاً، ومجبولاً على الطاعة.. وخلق الناس، وأعطاهم حق المعصية، والطاعة، ليصلوا إلى الطاعة عن طريق العلم، والحرية: {ألم تر أن الله يسجد له، من في السموات، ومن في الأرض، والشمس، والقمر، والنجوم، والجبال، والشجر، والدواب، وكثير من الناس، وكثير حق عليه العذاب، ومن يهن الله، فماله من مكرم، إن الله يفعل ما يشاء ؟؟}.. ‘‘وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب’’، هذا لمكان الطاعة، والمعصية، التي متّع الله، تبارك، وتعالى، بها الإنسان ..كل الوجود مسلم لله: {أفغير دين الله يبغون، وله أسلم، من في السماوات، والأرض، طوعاً، وكرهاً، وإليه يرجعون؟؟)).. هذا هو الإسلام العام، له يخضع كل العالم، ولا يشذ عنه شاذ- هذا هو إسلام الأجساد.. وهناك الإسلام الخاص، وهو إسلام العقول، وفيه تقع المعصية، وتقع الطاعة، ولذلك قال، في الآية السابقة، بعد أن ذكر سجود كل شئ لله، قال، من الناس: {وكثير من الناس، وكثير حق عليه العذاب}، إشارة إلى الطاعة، والمعصية.. وليس للإسلام العام- ليس بالطاعة في الإسلام العام عبرة عند الله- وإنما العبرة عنده بالطاعة في الإسلام الخاص- العبرة عنده بالطاعة طوعاً، واختياراً، لا كرهاً، واقتساراً.. {ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله، وهو محسن، واتبع ملة إبراهيم حنيفاً، واتخذ الله إبراهيم خليلا ؟؟} وروح الآية في عبارة ‘‘وهو محسن’’ أي مختار، ومدرك، لإسلام وجهه لله..

    يقول أبو مازن:
    Quote: و امام هول تلك الفاجعة و الصدمة العميقة التي انتابتني كانت هناك فاجعة اكبر واهول وهي انفضاض المؤمنين بتلك الفكرة عنها و التوقف عن الدعوة لها لا بل واعلان التوبة عنها وكانوا علي حق وانا اعلم مدي صدق الاخوة الجمهورين مع انفسهم و سعيهم نحو الحقيقة اينما كانت والرجوع عن الفكر الخطأ مهما كان ظنهم فيه اول الامر ومهما كانت التضحيات التي بذلوها من اجلها .

    أنا أفهم أن يكون مقتل الأستاذ بتلك الطريقة كان فاجعة لك، ولكني لا أفهم لماذا يكون تراجع الجمهوريين [حتى إذا صح هذا الأمر] يكون فاجعة أكبر وأهول.. هل يهمك الجمهوريين أكثر من نفسك؟؟ أرجو أن تراجع قولي هذا وأتوقع أن يكون هو مدار الحوار بيننا إذا تمكنت من دخول المنبر.. ومرة أخرى أعيدك إلى الآية التي أوردتها لك في صدر كتابتي هذه: "أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم".. فإن انقلاب من كانوا مؤمنين على أعقابهم لا يدل على أن الدين خطأ.. وكذلك، حتى إذا انقلب بعض الجمهوريين على أعقابهم فإن ذلك لا يدل على أن الفكرة الجمهورية خطأ.. ودعني أقول لك كلمة أخيرة هي أن الجمهوريين الأربعة قد قالوا ما قالوا وهم مكرهين والدليل على ذلك أن الأستاذ عبد اللطيف ما يزال إلى اليوم هو كبير الجمهوريين..
    يقول أبو مازن:

    Quote: وهنا أود ان اوضح ان الخطأ الذي اقصده ليس في الطرح العميق و المتطور الذي قدمه الاستاذ الشهيد للاسلام و لكن في مدي قبول هذا العمل من جانب الخالق المنزل لهذه الرسالة , اذ ان المحك الجوهري في اي دعوة دينية خاصة إذا كانت تتعلق بطرح راديكالي يقلب كل المفاهيم الدينية التقليدية هو مواجهة السؤال الاساسي الا و هو هل هذا ما يريده الخالق؟ ومعرفة ما يريده الخالق يتجسد في ثبات صحة كل مقولات ذلك الداعية وسيرها نحو التحقق الكامل امام كل الاختبارات و المحن .

    كل مقولات الأستاذ محمود صحيحة.. فمن أنبأك بأن الخالق عز وجل لم يقبلها؟؟ وما قولك فيمن يقول لك بأن الزمن قد أثبت أن تلك المقولات بدأت تتحقق منذ وقفة الأستاذ محمود في ذلك اليوم..
    يقول أبو مازن:

    Quote: قبل ليلة من مقتل الاستاذ محمود صرح الاخ دالي في اخر ركن طارئ للنقاش ان تلك المؤامرة لن تصيب الاستاذ باذي وان امره ماض وسيضطر لابراز كرامة تحبط عملهم الدنئ هذا . واستخدامه لكلمة مضطر يعود لان الكرامة عند الصوفين , حسب قول الجمهورين , كالحيض يستحي من ابرازها. إذا كان هذا هو الفيصل في اثبات صحة عما إذا كانت هذه الفكرة مسنودة من الخالق ام لا .

    بالرغم من أن نقلك عن كلام الأخ دالي لم يكن دقيقا، ولكني لن أقف عنده كثيرا، بل أقول لك ما يخصني شخصيا من هذه المسألة.. فأنا شخصيا كنت أعرف صدق الأستاذ محمود وصدق دعوته وصحة قوله في المطالبة بإلغاء قوانين سبتمبر واللجوء إلى الحل السلمي في الجنوب، وكنت أثق في أن الله سينصر الأستاذ، ولكني فهمت بأن المسلم لا ينبغي أن يضع "السيناريو" لله تعالى.. فالله ينصر بطريقته.. وعندما عدت إلى كلمات الأستاذ التي سمعتها والتي قرأتها أدركت أنه كان يحاول تفهيم الجمهوريين ألا يجربوا الله عز وجل "ينصرهم أو لا ينصرهم" وإنما يتركوا الله يجربهم.. والغريبة أن هذا الكلام جاء بطريقة مباشرة في مساء يوم الجمعة 4 يناير 1985، وهو آخر جلسة جماعية جمعت الأستاذ بجميع الجمهوريين أمام منزله.. وحتى أكون أمينا معك فسأنقله لك فقرات من كلمة الأستاذ في ختام تلك الجلسة التاريخية ودعك من كلام أي جمهوري آخر، وحاول أن تفهم لنفسك ما كان يريد الأستاذ محمود لك أن تفهم.. ما يلي هو صورة قلمية لما قاله الأستاذ في تلك الجلسة:
    Quote: أفتكر مؤتمرنا دا لا بد أن يؤرخ تحول عملي في موقف الجمهوريين، زي ما قلنا قبل كدا.. الناس سمعوا مننا كتير.. الكلمة المقروءة والمكتوبة.. نحن عشنا زمن كتير في مجالات عاطفية.. الإنشاد، والقرآن والألحان الطيبة.. جاء الوقت لتجسيد معارفنا، وأن نضع أنفسنا في المحك، ونسمو في مدارج العبودية سمو جديد..
    الصوفية سلفنا ونحن خلفهم، وورثتهم، كانوا بيفدوا الناس.. الوباء يقع، يأخذ الشيخ الكبير، الصوفي الكبير، وينتهي الوباء. دي صورة غيركم إنتو ما يعقلها كثير..
    الجدري في قرية التّبيب، تذكروهو. كان في كرنتينة على القرية.. لا دخول ولا خروج.. الشيخ الرفيع ود الشيخ البشير أخو الشيخ السماني، مات بالجدري في قرية التبيب..
    في شيخ مصطفى؛ خال خديجة بت الشريف، هو صديقنا، بزورنا كتير.. قال حصلت وفيّة، ومشيت أعزّي.. مرّ على الشيخ الرفيع، قال ليهو جيت أعزي ناس فلان.. [الشيخ الرفيع] قال [ليهو] بمشي معاك.. قال مشينا سوا. إيدو في إيدي.. كان فيها سخانة شديدة.. وصلنا محل الفاتحة، واحد قال ليهو : "الشيخ المرض دا ما كمّل الناس!" الشيخ الرفيع قال: "المرض بنتهي، لكنو بشيل ليهو زولاً طيب!!".. قمنا من المجلس؛ وصلناهو للبيت.. والسخانة كانت الجدري.. مات [الشيخ الرفيع] ووقف الجدري..
    ثم قال الأستاذ:
    السيد الحسن برضو مات بوباء، وانتهى الوباء.. وفي سنة 15 الشيخ طه في رفاعة مات بالسحائي.. كان مستطير بصورة كبيرة، ما عندو علاج.. ما كان بينجى منو زول.. الما بموت بيتركو بعاهة.. مات الشيخ طه والمرض انتهى..الحكاية دي عند الصوفية مضطردة ومتواترة.. العلمانيين تصعب عليهم.. إنتو هسة لا بد أن تفدوا الشعب السوداني.. الذلة والمهانة الواقعة عليهو والجلد.. واحد من الأخوان لاحظ قال القيمة من المسيرة أن تشاهدوا الجلد الوقع.. واحد من الأخوات قالت: "العسكري شاب والمجلود شيخ كبير، والقاضي واقف يستمتع".. وهي مسألة أحقاد، وضغائن، ونفوس ملتوية، تتولى أمور الناس.. قد تُجلدوا.. ما تنتظروا تسيروا في المسيرة وتحصل معجزة تنجيكم.. وهي بتحصل، لكن ما تنتظروها. خلوا الله يجربكم، ما تجرّبوهو.. تعملوا الواجب العليكم.. تنجلدوا، ترضوا بالمهانة.. من هنا المحك البيهو بتكونوا قاعدة للشعب العملاق.. بكون في ذهنكم قول الله "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا.."الآية.. وآية ثانية "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزُلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله؟ ألا إن نصر الله قريب"..
    ما أحب أن تصابوا بخيبة أمل من العقبات البتلاقيكم في الطريق.. يكون مؤكد الأمر النحن بنواجهوا بنحتاج ليهو في الداخل.. كل أمر يُساق ليكم يقوّيكم، وهو عناية من الله بيكم ومُلطّف.. لكن الناس يسوقوا أمرهم بالجد، وكل واحد يدخل في مصالحة والرضا بالله..
    تواجهوا أمركم دا لتفدوا شعبكم وبعضكم بعض، لترتقوا درجات في واجبكم وعبادتكم.. أمركم قريب.. ومعنيين بيهو.. وأنتم محفوظون.. لكن ما تفتكروا الطريق مفروش بالورود.. استعدوا في قيامكم والواجب المباشر تكونوا دايمين النعمة وموضع نظر الله وعنايته.. أقبلوا عنايته ثقوا بيهو وأرضوا بيهو.. إن شاء الله أمركم قريب.. والله مدخركم للأمر دا.. وأنتم اليوم الغرباء بصورة كبيرة.. كل المجتمع السوداني في كفة، والجمهوريين في كفة.. والجمهوريين مطلوبين.. الناس فداية ليهم.. ظلماتكم نور.. أنتم موضع عنايته.. تقبلوا العناية وسيروا راضين بالله.. بالصورة دي يكون ختام مؤتمرنا..

    ولا بد أن أعود بك إلى مسألة الغربة.. واسمح لي أن أنقل لك هذا الحديث المسجل [10 دقائق] من كلام الأستاذ محمود في جلسة من جلسات الجمهوريين كالتي تحدث فيها أعلاه، وقد كانت الجلسة بُعيد خروجه من المعتقل الذي دام 19 شهرا وقد كان هناك أكثر من خمسين من الجمهوريين والجمهوريات قضوا نفس المدة من الاعتقال في سجن كوبر [4 من الجمهوريات في سجن أمدرمان للنساء هن: بتول مختار محمد طه، أسماء محمود محمد طه، هدى عثمان سليمان وسمية محمود محمد طه].. أرجو من الأخ جني أن ينبه الأخ أبو مازن ليستمع لهذا الحديث وليقرأ هذه المداخلة..


    يقول أبو مازن:

    Quote: وما اصدق الاخوة الجمهوريون، اعدم الشهيد وكان يفترض ان يعدم معه نفر كرام من الاخوة الجمهورين . واقول يقينا ان هؤلاء النفر كانوا سيقدمون ارواحهم رخيصة اذا كانوا قد سيقوا لحبل المشنقة قبل الاستاذ محمود وذلك ليقينهم المطلق بأنه الحق من عند الله. ولكن الذي حدث كان عكس ذلك فبمجرد تيقنهم من موت الاستاذ محمود حتى أعلنوا توبتهم ورجوعهم عنها وتوالت اعلانات التوبة من الاخوة الجمهورين حتى في وسائل الاعلام. بالطبع لم تكن هذه التوبة خوفاً ولا هلعاً بل صدقاً مع النفس وهو الصدق الذي جعلهم يلزمون هذه الدعوة رغم مالاقوه من أهوال في سبيلها أمام مجتمع ملئ بالمتطرفة والجهلة وأصحاب العقول المتحجرة والنفوس المتأزمة فما لانت عريكتهم ولاضعفت عزيمتهم ولكن كان هو الصدق مع الذات وهو هو نفسه الذى حثهم لترك ما ألف الاباء والسير خبباً نحو ما رأوا أنه الحق ولولا ذلك ما كان لهم أن يركبوا ذلك المركب العصيب. إذا أعلنوا توبتهم لوصولهم لليقين بأن هذا الامر ليس مما أذن به الخالق رغم صدق الطرح وكماله في إطاره الانساني الوضعي وهنا أرى أن لا فرق بين الاستاذ محمود كمفكر فذ والمفكرين الافذاذ الاخرين عبر تاريخ البشرية, ما أقصده هو أن ما قدمه الاستاذ محمود هو جهد إنساني فذ ولكنه لا يعدو أن يكون غير ذلك.

    مرة أخرى يا أبا مازن، دعك من موقف الجمهوريين، ودعك من فلان وعلان، وعليك بأمر نفسك.. وراقب ما يحدث هذه الأيام فستجد أن الأيام تثبت أن ما قاله الأستاذ محمود ونادى به في ذلك المنشور "هذا .. أو الطوفان" هو بالضبط ما حدث جزء منه في اتفاقية السلام التي عاد بموجبها القائد جون قرنق إلى الخرطوم وأصبح نائبا أول للرئيس.. وسأنتظر دخولك للمنبر لمواصلة الحوار..
    يقول أبو مازن:

    Quote: بعد وقوع المؤامرة الدنيئة وموت الاستاذ الشهيد برز أمامي سؤال ملح:، إذا كان الفكر الذي قدمه الاستاذ محمود فكراً خاطئ جانبه السند الالهي

    لا أرى داعيا للرد على هذه الفقرة لأن هذا الافتراض خاطئ في تقديري، وقد أوردت الأدلة التي أراها مقنعة لي.. ولذلك سأنتقل للفقرة التي وجهتها إلي عندما قلت:
    يقول أبو مازن:

    Quote: أن ما دفعني لان أسطر لك هذه الرسالة هي تتبعي لكتاباتك ومحاولتك أثناء ردودك على الاخوة الاخرين وبعض الظلاميين طرحك للفكرة الجمهورية وكأنها مازالت تحتفظ بمصداقيتها على مستوى القبول الالهي لها لا على أنها بعد إنفضاض معتنقيها فكر إنساني يقدم حلول للبشرية يمكن أن تحتمل الخطاء والصواب والبون بين الموقفين شاسع.

    مع أنني لا أتبنى أي دعوة لطرح الفكرة الجمهورية على المستوى السياسي، وإنما أكتفي بالدعوة إلى إلغاء الدولة الدينية وفصل الدين عن السياسة واحترام حقوق الإنسان، وأرى أن الواقع يرتفع نحو هذه الغاية بتواتر شديد، إلا أنني أستطيع أن أقول بأن معيارك لمصداقية الفكرة الجمهورية غير صحيح حتى لو انفض عنها جميع معتنقيها، [وهو أمر غير صحيح ويمكنك أن تلتقي الجمهوريين في السودان إن شئت، ومنزل الأستاذ عبد اللطيف عمر مفتوح].. ونعم، الفكرة الجمهورية مجهود بشري، ولكن ألا ترى أنك لم تستطع أن تأتي بدليل واحد يبرهن على خطأ أي مقولة من مقولاتها؟؟ ولكنك لا تفتأ تعود لتردد:

    Quote: كان الجمهوريون يؤكدون أن " الفكرة الجمهورية لاتحتمل واحد على مليون من الخطاء بأعتبارها أمرا إلهيا فهل كان موت الاستاذ محمود منسجم مع صحة الفكرة ولم يكن خطاءاً أخل بصحتها وإذا كان ذلك صحيحاً فلماذا تركها أصحابها وأعلنوا توبتهم عنها.

    يا أخي الكريم، دعك مما كان يقوله الجمهوريون، وقل لنا أنت الخطأ.. واسمح لي أن أقول لك بأن استشهاد الأستاذ محمود منسجم تماما مع صحة الفكرة، بل هو البرهان على صحتها.. وغاية ما يمكن أن أقوله بصورة ظاهرة هي ما قال به النبي عليه السلام عندما تحداه بعض أهل الكتاب بأن يذكر لهم عدد أهل الكهف فقال الله "سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا" فأمر الأستاذ محمود لا يعلمه إلا قليل، وأنا لا أحتاج أن أستفت فيه أحدا، وأنا واثق كل الثقة أن الأيام ستكشف لك الكثير.. واسمح لي أن أعلق على آخر فقرة من خطابك:
    Quote: في رأي أن أي محاولة لتجميل وتزويق ما هو مطروح حالياً حتى ولو بالنكوص للماضي و أستلاف مقولاته لن يجدي نفعاً بل يكون
    تكريساً لاستمراية الفكر المكبل للحياة القاهر للانسان والانسانية، فهلا واتتنا الشجاعة والتصدي الجريء حتى ننفتح لحياة أرحب
    واجمل يسودها السلام والوئام, أرجو ذلك

    وقد جاء دوري لسؤالك: أين التجميل والتزويق فيما أقوم به؟؟ وما هو الفكر المُكبل للحياة القاهر للإنسان والإنسانية؟ فأنا أنادي بكل شجاعة بدستور علماني يتفق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ويعطي الحقوق للأفراد والجماعات وأرى أن خطوة الدستور الانتقالي التي تحققت الآن هي خطوة قابلة للتمديد إذا صحت عزيمة السودانيين الشماليين.. الشاهد أن الفكر الديني السلفي المتخلف قد فشل فشلا ذريعا في حل مشاكل الناس في الدول العربية والإسلامية وآخر مظاهر الفشل هي حكومة الجبهة التي بدأت بالتراجع، والسعودية التي بدأت بالتراجع بصورة كبيرة.. أنا مقتنع بأن الناس الآن لن يطبقوا الفكرة الجمهورية، فإن بينهم وبينها بون شاسع، ولكن هذا لا يمنع تعريف الناس بالأستاذ محمود، وبفكرته، خاصة الباحثين والدارسين، وهذا ما أنا بسبيله..

    وشكرا..

    ياسر
                  

العنوان الكاتب Date
د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-12-05, 03:41 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته مريم بنت الحسين05-12-05, 03:48 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Tabaldina05-12-05, 03:52 AM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-16-05, 04:51 AM
      Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-16-05, 05:02 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Tabaldina05-16-05, 05:12 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته مريم بنت الحسين05-16-05, 05:18 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-16-05, 05:43 AM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-16-05, 01:23 PM
      Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-17-05, 03:19 AM
        Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته تولوس05-17-05, 07:48 PM
          Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-17-05, 11:04 PM
            Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته خالد عويس05-17-05, 11:09 PM
              Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-18-05, 07:45 AM
                Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-18-05, 08:06 AM
                  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته د.أحمد الحسين05-18-05, 10:49 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-18-05, 11:13 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-18-05, 12:09 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته نهال كرار05-18-05, 12:17 PM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته اساسي05-18-05, 04:05 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-19-05, 03:32 AM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Hussein Mallasi05-19-05, 04:09 AM
      Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-20-05, 03:57 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته مريم بنت الحسين05-19-05, 04:33 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته حريقة05-19-05, 05:59 AM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-19-05, 06:30 AM
      Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-19-05, 06:36 AM
        Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-19-05, 07:21 AM
          Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-19-05, 08:22 AM
            Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-19-05, 08:32 AM
              Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-19-05, 09:03 AM
                Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-19-05, 06:49 PM
              Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته ناصر جامع05-20-05, 04:16 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Mohamed Elbashir05-19-05, 11:04 PM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-20-05, 03:13 PM
      Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-21-05, 05:34 AM
        Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-22-05, 05:59 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Mohamed Elbashir05-22-05, 11:19 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-23-05, 04:11 AM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-24-05, 02:55 AM
      Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-24-05, 03:30 PM
        Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-24-05, 10:01 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته عاطف عمر05-26-05, 08:26 AM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-27-05, 02:14 AM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-27-05, 04:28 AM
      Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-27-05, 04:35 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-27-05, 07:49 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-27-05, 11:59 PM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-28-05, 00:48 AM
      Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-28-05, 05:11 AM
        Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته عاطف عمر05-28-05, 02:12 PM
          Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-29-05, 10:13 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Khalid Osman Jaafar05-29-05, 11:56 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-30-05, 05:10 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-30-05, 05:46 PM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif05-30-05, 05:58 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Bashasha05-30-05, 06:32 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Khalid Osman Jaafar05-30-05, 07:08 PM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-30-05, 09:59 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Osman M Salih05-31-05, 04:45 AM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-31-05, 01:10 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Bashasha05-31-05, 03:45 PM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah05-31-05, 03:58 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Bashasha05-31-05, 04:43 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Bashasha05-31-05, 05:22 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته محمد الامين احمد05-31-05, 05:31 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته نهال كرار06-01-05, 09:26 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif06-01-05, 10:02 AM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته luai06-01-05, 02:25 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif06-01-05, 02:00 PM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته omar ali06-02-05, 07:02 AM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif06-02-05, 07:04 PM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته عاطف عمر06-03-05, 05:34 AM
      Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif06-03-05, 07:24 AM
        Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Ahmed Alrayah06-05-05, 02:27 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Tabaldina06-06-05, 01:18 AM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif06-07-05, 01:06 AM
      Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif06-11-05, 08:38 AM
        Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif06-21-05, 02:34 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif07-11-05, 04:06 PM
    Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته مهيرة07-13-05, 06:56 AM
  Re: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته Yasir Elsharif10-16-05, 04:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de