ما رضى من كتابتي وقال لي انتي قايلة نفسك بتكتبي لشيخ الحارة؟؟!! وقام كتب (فانـك ما علمـــنا فـــــــــــــزّاع ، وفيـــــــــــــّاض)
الأستاذ طلب مني أكتب خطاب لشيوخ العركيين... كتبت نموذج وعرضتو عليهو .. ما رضى من كتابتي وقال لي انتي قايلة نفسك بتكتبي لشيخ الحارة؟؟!! وقام كتب خطاباتو المشهورة الختوها ناس سعيد جوة ضرايح العركيين والإتنشرت في كتاب معالم ... قال لواحد فيهم: (فانـك ما علمـــنا فـــــــــــــزّاع ، وفيـــــــــــــّاض) بتصرّف مما تحكي د. بتول مختار محمد طه === معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=93
حاجاتو مرتتتتبة!! العلبة البخت فيها عدةالحلاقة دي تعاين ليها زي الساعة ... كان شفتو نضافتو ليها تدو ربكم العجب.. نضيفو لي فرشة الأسنان دي يشهيك في النضافة... ينفضها شديييد ما يخلي فيها نقطة موية ويختها في مكانها في العلبة .. ختو للمعجون دة بفكر ما بيجلطو ساي .. غايتو بتصرّف مما تحكي الأستاذة علوية عبدالرحمن أحمد (علوية البوشي)... علوية ممن لازمن الأستاذ وسكنّ معه في منزله لعدد من السنوات ... في مرة، وفي جلسة أنشاد، ورد بيت من الإنشاد تقول شطرة منه "الجالسات على اليقين... الأستاذ سأل علوية: اليقين الجالسة عليهو شنو؟؟ قالت
Quote: الأستاذ (سبعة أحرف) كنيته المحمود (المقام الذي يطلبه) سبعة أحرف الإسلام(غايتان شريفتان قد وظفنا أنفسنا لهم) سبعة أحرف السودان (غايتان شريفتان قد وظفنا أنفسنا لهم) سبعة أحرف أم درمان (فيا سودان اذ ما النفس هانت أقدم للفداء روحي بنفسي) سكناه - سبعة أحرف المهدية (منزله ومنزلته) سبعة أحرف الحسيني (اذا نسبت الذبيح لجده الذبيح ابن الذبيح، حفيد الذبيح، ابن الذبيحين) سبعة أحرف الركابي (اذا نسبته للبطن الذي منه سمق) سبعة أحرف المهندس (مهنته) سبعة أحرف
في واحدة من المحاضرات، ردا على أحد السائلين: ((ابن عربي لو حاضرنا، إبقى معانا لأنو اشتاق لهذه الدولة)) ممكن تذكرني ببيت الشعر بتاع ابن عربي دا. وطبعا ابن عربي أُعطي أسرار الحروف، فيا ربي ما قوله في هذه السبعات؟
05-28-2013, 11:43 AM
عبد الحي علي موسى عبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929
أيها العارف بالله عبدوالحي - تسرني دائما طلعتكم، ويبدو أن هذا أذن من الشيخ الأكبر بذكر بعضا مما جاء أو تواتر عنه في هذا الشأن العظيم وفي ذهني أيضا أن قد نعته أحدهم بـ: صاحب "الطوفان"* وهي أيضا سبعة أحرف كما ترى سأعود ان شاء الله ...
وليس لمخضوب وفاء بأيمان
ذكر الأستاذ مرة بيت الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي: وقد عهدت ألا تحول وأقسمت * وليس لمخضوب وفاء بأيمان وقال( الصوفية ما شافوا للمرأة قيمة لأنو معرفتهم منطلقة من الشريعة) مما يتذكّر د. عمر القراي * الطوفان (سباعية الأحرف) أشارة لمنشوره العظيم (هذا أو الطوفان) الذي قاده لتلك الملحمة البطولية الفريدة
نصحني بعض من عاصروه الا اقرا كتبهم لانهم سريعو التاثير علي الآخر
كتب شرف الدين فكي في موقع الفكرة
Quote: هذا الموقع الذي نجد فيةالمعلومات المفيدةوالمهمة والمتعةالذهنيةالتي تريح القلب وتثلج الفؤاد وقد كنت من اعوام قليلةاسمع عن الجمهوريين من انهم اناس غريبين في اطوارهم وافعالهم وان زعيمهم الاستاذ محمود يدعي انه قد رفعت عنه الصلاةويدعي تلاميذه انه رسول صاحب رسالة ثانبة وقد نصحني بعض من عاصروه الا اقرا كتبهم لانهم سريعو التاثير علي الآخر .. وان الاستاذ معة شيطان يملي علية اقواله.. وانهم ..وانهم... ولكن عندما جمعني القدر بصديق جمهوري في الجامعةوعرفت منه ماعرفت وحضرت معه بعض جلساتهم.. فاذا بالجمهوري ريحانة الجليس ومنية كل مفكر واديب قرات كتاب الرسالة الثانيه من الاسلام وتدفقت فييه تدفق اليعبوب وسمعت بعض محاضاراته فاذا هو معجزة في البيان وطلاوة الحديث وتركيز الكلمات وخلوها من الحشويات .. شط بنا القلم ونسيت ان اطرح السؤال الذي من اجله كتبن الرسالة
كنت ذات مرة بحجرة الأستاذ .. وكان الراديو شغال وبه حديث عن مؤتمر بفاس بالمغرب .. فقفل الأستاذ الراديو وقال ( شوف الناس كانوا بسيطين كيف .. كانوا يقولوا.. فاس الما وراها ناس.. ولما كولمبس أقتنع بفكرة جاليلو بأن الأرض كروية .. وكان فى مشاكل فى البحر الأبيض المتوسط.. قرر يمشى غربا ليصل للشرق .. فلما وصل أمريكا أفتكرها الهند .. وسمى الناس الهنود الحمر ).. مما يتذكّر الباشمهندس مصطفى محمد صالح محمد خير ... مصطفى أهله أصلا من الحجير ريفي مروي ولكنهم نزحوا لكوستي - كان من اوائل الشباب الذين ألتزموا الفكرة الجمهورية في كوستي سبعينيات القرن الماضي ثم تبعه بعض أهله .. تخرّج مصطفى من كلية الهندسة جامعة الخرطوم وعمل بالسكة حديد في عدد من بقاع السودان منها الرهد، بابنوسة، سنار وأتبرة
05-30-2013, 07:43 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: عد إنتقال الأستاذ أحمد يوسف قوي ورحيل أسرته لرفاعة جاورنا في منزلهم أسرة الأستاذ الجليل المرحوم محمود أحمد الأمين والد كل من أحمد محمود و عادل محمود و أخوانهم و أخواتهم و هي أسرة متفردة بحق يتسمون بحب الدعابة و حب التواصل الإجتماعي ... عادل محمود كان بالنسبة لينا كدة حاجة عجيبة فهو يحفظ أغاني البوني ام و مايكل جاكسون وربما فرقة ابا و ستيفي وندر و الزول بتاع جمايكا (نسيت إسمو) و غيرهم عن ظهر قلب ... فلقد نجح في أن يحبب لنا الأغاني الغربية. أما والدهم أستاذ محمود فلقد كان متقد الزهن و دائما عند زيارتنا لهم يطرح مواضيعاً علمية (كان مغرما بعلم الفيزياء) أو مواضيعاً فكرية وكنا نحب حديثه جداً ولكنه سرعان من ينصرف عنا لكتبه فلقد كان شغوفا بالكتب. أمضى عادل معنا عام واحد بالدامر الثانوية ثم إلتحق بكلية العلوم جامعة الخرطوم و كنا نترقب عودته في عطلة الجامعة لكي نسمع منه عن الجامعة و عن السينما فلقد كان محبا للسينما خصوصا افلام الخيال العلمي و كذلك لمعرفة الجديد عن الأغاني الغربية ... عاد عادل حدثنا عن كل ما نآمل و زاد عليه جديدا فلقد بدأ يحدثنا عن الفكرة الجمهورية و نشاط الجمهوريين بالجامعة لم يكن و حده من أبناء الدامر بالجامعة معجبا بالفكرة و لكن ربما إشتركوا كلهم في ذلك الإعجاب و أذكر منهم هنا عبد العزيز عبد الرحيم (العلوم) و أحمد سليمان (المعمار). بعد سنة إلتحقت بالجامعة و تزاملت مع الأخ أحمد محمود في كلية الزراعة كان بكلية الزراعة في ذلك الوقت من ناس رفاعة كل من الأخ مبارك الحاج و زينب الحاج و أحمد عبد الرحيم و جميلة الحاج ثم عبده الحاج. وكان معنا إيضاً الأخ كمال بشير من ناس الزيداب و لكن خريج الدامر الثانوية و عدد من الطلاب من ناس الدامر و لكن دون علاقة واضحة بالفكرة.
1978م على مشارف دخولي الجامعة كنت حضورا لمحكمة بورتسودان وقد اتى الأستاذ خصيصا من الخرطوم لحضور تلك المهزلة العجيبة(لم تعط حقها الأعلامي حتى اليوم) وقد رافقت الأخوان الفكي عابدين وآخرين لزيارته ف ديم مدينة - على ما أظن في منزل الأخ بكري الحاج- وهي اول مرة اراه فيها. وعندما علم اني مقبل على دراسة الهندسة أوصاني بدراسة هندسة الكهرباء لانها مستقبل البشرية!
وعلى العموم خذلته في هذا الجا نب حيث اتجهت للميكانيكا ولكن نبوءته لم تخب
06-01-2013, 00:38 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
مرحبا يا باش محمد الشيخ ونأمل أن نعود لقضايا بورتسودان مرة، وأخرى ففيها، كما تفضلت قصص لا بد ان تروى
بديع السموات والأرض مهندس ماهو طبيب
يقول الأخ الباشمهندس مصطفى محمد صالح أن مما يتذكره من المعارض قول للأستاذ يقول فيه أن أن مهمة المهندس الأساسية هى أكتشاف عيوب العمل ويحكي الباشمهندس صديق عبدالله علي - بتصرّف عن الأستاذ- أنو الله هندس كل شئ بصورة بديعة.. والمهندس إذا خطط المدينة بصورة عصرية، حديثة .. أزقتها وحواريها وأماكن الاوساخ تحرق وشبكة المياه صحية والفسحات للمتنفس الهوائي.. والشوارع الخ الخ.. قد لايحتاج الناس للطبيب ليعالجهم... تشكر مرة وأخرى يا باشمهندس محمد الشيخ ونأمل أن نحكي عن قضايا بورتسودان
يا أستاذ مسعود محمد علي ويا أيها العارف بالله عبدوالحي يبدو أن "الشيخ الأكبر" محي الدين ابن عربي قد أذن لنا بأن نلج لسوحه العامر ونرى ماذا قال ...
قال محيي الدين وهو المقرر لنا دولة في آخر الدهر تظهر وتظهر مثل الشمس لا تتستر
رأوا وشموا شميمها، ولكن "حكم وقتهم" لم يأذن لهم بإفصاح فلجأوا للمعميات ومنها "الجفر" الوارد أعلاه في: قم يا صاحب الخرطوم، وافصل بين الظالم والمظلوم (نبوءة قديمة) ومنها لغة أبجد هوز (الأعداد الرقمية)، وقد وردت الإشارة لها هنا وهناك ... يشيرون لمحبوبهم ولدولتهم تورية وأستتارا، ولا يقع حديثهم الا لمن له قدم في التصوف وتذوق المعاني الرفيعة الكامنة خلف ستر الكلمات ... الختمية في السودان، من أكبر من تحدث عن هذه الأسرار ولذا يكثر عندهم اسماء مثل "المحجوب" (وهي سبعة أحرف كما ترى) و "سر الختم" (وهي أيضا سبعة أحرف) ولا يفوتنك أن "أبن عربي" نفسه سبعة أحرف، وكذلك فإن مما يكنى به "الأزهري" وهي كما لا يخفى عليكم سباعية الأحرف ... يقول قائلهم:
وقد رود آنفا عن ابن عربي تأويله لـ : بين الركن والمقام ... أي بين صلاة التقليد (الركن) والمقام = الأصالة = المقام المحمود وتكرارهم لحرف الميم عندهم مما قصد به الأسم أيضا "محمود" لتكرار ميمه، عطفا على محمد "ميمان" ..
06-04-2013, 11:57 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يقول الشيخ الأكبر عنه في "عنقاء مغرب" (هو من العجم، لا من العرب، آدم اللون، اصهب، كأنه البدر الأزهر... إن وقف قلت سرولة، وإن مشى كان بين السعي والهرولة* ياهو ذاتو* الوقوف الـ "سرولة" يعني دون الإنتكال على شيء ... يعجب الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله، من كبار الأخوان الجمهوريين، يعجب، وأي أمره لم يكن عجبا، لكون الأستاذ محمود، رغم تقدم السن، كان يقف من الفروة على قدميه دون أن يتكيء على شيء عن المشي بين السعي والهرولة يحضرني ما حكى د. مصطفى الجيلي عمر نقلا عن الباشمهندس عماد عبدالرحمن أحمد (البوشي)
مشي الأستاذ سريع بصورة مدهشة.. قال هو يذكر في مرة أنهم حضروا محاضرة معه في شمبات.. قال وفي نهاية المحاضرة تم توزيع الأخوان والأخوات وجميع الناس على السيارات.. وخلي المكان من الناس.. قال تبقينا نحن قليلين فقال –ما معناه— (خلاص فضلتوا إنتو الشباب، يلا أرح..) قال وانطلقنا نمشي.. قال طبعا كنا نسأل بعض الأسئلة وكانت فرصة لنا ان نمشي معه.. لكن قال كانت سرعته كبيرة ولا تجارى.. قال نحن "نفسنا قالع، ومرة مرة نديها شوية جكة" قال كان هو هادئ وكأنه ما مسرع.. ويتكلم بهدوء*
تسلم يا عزيزي الأستاذ مسعود محمد علي ... سنظل في "حرز" ابن عربي لزمان إن شاء الله ... فهو من أكابر من "كُشف" لهم فرأوا وشموا وذاقوا نترككم الآن، حتى نعود، مع أبياته (الفريدة) هذه وقد نعته فيها بـ "الأقدسي" وهي "سباعية" وسرهم دائما مطو في هذا الرقم الغريب .. يقول الأستاذ سعد عبدالله ابو نورة عن ذلك (فمجموع أرقام (الأقدسي) بلغة حروف الأبي جاد تساوي (206) وهي نفس مجموع أرقام الاسم الشريف (محمود محمد طه) ، إذا قرأنا الاسم الأخير (طه) كما ينطق (طاها) ..)
لو أن النور يشرق من سناه على الجسد المغيب في اللحود
لأصبح عالماَ حياَ كريماَ طليق الوجه يرفل في البرود
فذاك الأقدسي إمام نفسه يسمى و هو حيُ بالشهيد وحيد العصر ليس له نظير فريد الذات من بيت فريد
مازال الاستاذ يملا الدنيا بفكره الثاقب ما من يوم والا نسمع الجديد رحم الله الاستاذ الرؤيوي رؤيته اشبه بقوانيين نيتون وانشتايين شكرا لك استاذي عبد الله عثمان
06-06-2013, 06:05 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
سمعت الأستاذ يقول بأن الصوفية ينتظرون مجئ الرجل في أمدرمان ، وكانوا يرمزون لها باسم (وشل) وأن مجموع أرقام (وشل) في لغة الأبي جاد تعادل مجموع أرقام أمدرمان ، ولقد وجدت لاحقاً أن مجموع كليهما (336) مما يتذكّر الأستاذ سعد عبدالله أبو نورة
06-07-2013, 11:47 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يقول الشيخ في القصيدة التي افتتح بها الكتاب "عنقاء مغرب" وهي تلخّص مضمون الكتاب كله: فقلت له بالله صف لــي مقامه فقال: حكيم يصطفيه حكـــيم فقد رمز الشيخ الأكبر، قدّس الله سرّه ، في الكلمات التي وردت بعد قوله "فقال": باسم الرجل، ومقامه بصور عديدة. والكلمات هي "حكيم يصطفيه حكيم" فالاسم الأعظم "محمود محمد طه" يساوي بلغة أبجد هوز (لغة الأرقام) 204، هذا إذا قرأته كما يرسم الاسم الأخير "طه"، أما إذا قرأته كما ينطق "طاها" فهو يساوي "206". ويساوي الاسم محمود بلغة الأرقام 98. وقد استخدم القرآن واستخدم الصوفية هذه الأرقام للإشارة لاسم الرجل بصورة متواترة وخاصة في الآيات التي تشير أو تذكر أو لها علاقة باسم الرجل، ولإعطاء أمثلة يمكن أن نرجع للبيت السابق لابن عربي، فكلمة " يصطفيه" ، التي أعتقد أن الشيخ عمد إلى وضعها في منتصف الشطرة الثانية للبيت ، للمزيد من الإخفاء تساوي مجموع أرقام حروفها 204، وذلك على النحو التالي: ي= 10 ص=90 ط= 9 ف= 80 ي= 10 هـ= 5 المجموع= 204 أما الكلمتان الأخريتان " حكيم حكيم" والتى تكتب فى لغة أبجد هوز كما تنطق هكذا " حكيمن حكيم " فيساوي مجموع حروفها 206 : ح = 8 ك= 20 ي =10 م = 40 ن= 50 ح= 8 ك= 20 ي= 10 م= 40 المجموع= 206 كما أن كلمة "حكيمن" التي جاءت مباشرة بعد سؤال العارف في الشطر الأول من البيت وبعد قوله " فقال: حكيمن " تشير الى مقام الرجل الذى كان موضوع سؤال الشيخ. ومجموع أرقام هذه الكلمة 128 وهو يساوي كلمة " العبوديه " فهل يمكن أن تكون هذه مجرد صدفة؟ مع اعتبار أنه لا توجد صدفة في الوجود. وفي الآية التي أشار لها الشيخ في نهاية كتابه المذكور ضمن العديد من الأيات والتي خصصها الشيخ في مجال الحديث عن الرجل ( خاتم الولاية ) كما يسميه. والآية هي: " ... ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد * فلما جاءهم ..." فالاسم أحمد والذي يساوي (53) يتمم مع ظرف الزمان " فلما"(151) الاسم كاملا (204) هذا مع العلم أنه كان من الممكن أن يستخدم ظرف الزمان "عندما" أو "حينما"، وعندها كان سيتغير الترتيب الرقمي للحروف.
06-08-2013, 05:28 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
وقد روينا سابقا في خيط "سبانا" قول الشيخ المكاشفي "الأفندي دة شيخنا كلنا" .. ذات المعنى ورد عند ابن عربي بقوله، عن الرجل المرتقب ظهوره: (وجعلناه على الأولياء حاكماً .... وقد أنتشر باليمين في جملة أهل التعيين، وقد أنتشر باليسار مع أهل التمكين، فقد خصص بعلمين*، وخوطب بأسمين (فله الترأس في الآخرة الحافزة والتقدم في الأولى والآخرة) * كل أمر الأستاذ قائم على "المثاني" ويتفرع من ذلك علم الشريعة وعلم الحقيقة لطيفة: في حديث النور حمد مع الطاهر التوم، سأل الطاهر: هل أختطف اليسار الأستاذ محمود؟ أجاب النور فيما معناه أن عسف أهل "التمكين" هو سبب تعاطف اليسار مع الأستاذ د. النور حمد في "مراجعات" الطاهر حسن التوم - الجمعة 4 م مكة
يقول الشيخ الأكبر (اسمه عبدالله، وهو اسم كل عبد الله، أما اسمه الذي يختص به، فلا يظهر فيه أعراب وينصرف في صناعة الاعراب* .... أوله عين اليقين في قيومية التمكين، وآخره نصف دائرة الفلك من جهة النصف الذي هلك) .. عين اليقين هو حرف (الميم) الدائري والذي يشبه العين البشرية، و نصف دائرة الفلك هو حرف (الدال) والذي يشبه نصف الدائرة
في الحديث عن ابن عربي لا بد من الإشارة للأخ الراحل المقيم صديق علي يحيي .. صديق من أبناء الفاشوشية - ريفي كوستي - درس بكوستي الأهلية ثم اقتصاد جامعة الخرطوم والتي التزم بها في سلك الأخوان الجمهوريين ودلف لسوح الأستاذ محمود ... تصدق في حق صديق مقولة "كأنما نصب له علم فشمر يطلبه" كان روحا قلقا متعلقا بشواهق معاني العرفان وكان هذا سر تعلقه بالشيخ الأكبر .. أبتعث صديق في بعثة دراسية للمغرب وقد كان نجما في محفل أقامه بعض المثقفون هناك منهم الطيب صالح والفيتوري أحتفالا بذكرى 18 يناير ووقفة الأستاذ محمود الجليلة من أجل الحق والفكر والحرية ... رغم وجود عتاة مثقفي السودان في ذلك المحفل الا أن صديقا كان تقريبا متحدثه الأوحد .. بذل معه السفير بالمغرب حينها جهدا مقدرا ليبقى لدرجة الماجستير بالمغرب ولكنه رفضها لكونها ليست في تخصصه الأساس وهو "الإحصاء" فعاد للسودان على قدر... نواصل
06-12-2013, 07:22 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
في الأدب الصوفي السوداني مشورة قصة الشيخ تاج الدين البهاري و"الطريق بالضبح" والتي كان من أبطالها، كما ورد في طبقات ود ضيف الله، الشيخ محمد عبدالصادق "الهميم" ... في قصة مماثلة يحكي د. ياسر الشريف المليح ما سمع من الأستاذ محمود محمد طه عن قصة الشيخ عبد القادر أبو كساوي من شيوخ القادرية في الجزيرة : كان يقصَّد وهو راكب الفرس يقول: عبد القادر سميك * خات بالو فيك عبد القادر طمعان * في مقام الجيلان
فقال أنه سمع هاتفا يقول: مقام الجيلان بكسر الرقبة فقال: رضيت قال الأستاذ: في اللحظة نفسها نكَّست بيهو الفرس ورمته كسرت رقبتو، لكنه حصَّل المقام طوالي [قالها وهو يفرقع إصبعه ويشير بيده وإصبعه إلى فوق في زاوية زي 45 درجة عن:
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
كان صديق علي يحيي، كما تقدم ذكره، على تعلّق غريب بالشيخ ابن عربي.. صبر على حروفه السريالية ورموزه المعمية وكابد مع مفتاح للرموز وضعه الشيخ حتى برّه الشيخ بأن عرف "سر" ذلك المفتاح ... لم يكد صديق يعود من المغرب حتى رحل للجناب الأكرم وقد كان ذلك في حادث حركة فظيع... يرى الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله، من كبار الأخوان الجمهوريين، مماثلة تامة لما ورد أعلاه عن الشيخ عبدالقادر ابوكساوي، وطلبه لمقام الجيلان، فعنده كأنما طلب صديقا مقام الشيخ الأكبر بلسان حاله فتم له ذلك بـ "كسر الرقبة" ... فهنيئا له مما بره به الشيخ ابن عربي، معرفته لمفتاح رموز ومعميات الشيخ الأكبر و"السر" في الآية الواردة أعلاه وهي كما ترى آية في الغرابة
06-12-2013, 08:05 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
أخرجها من جراب الذاكرة المحمودية و ألقاها فصارت حية ضخمة التهمت كل حيات سحرة البلاط
يطيب لي أن أخرج من ذاك "الجراب" بعضا من مدهش قصص الصوفية التي يحكيها الأستاذ... سمعت بعضا من القصص التي وردت في طبقات ود ضيف الله وبصورة أكبر وأشمل مما وردت به في الطبقات ... لا يخالج المرء شك في أن الأستاذ محمود، لشدة وثوقية وتراتبية الحكي، لا يخالجك شك في أنه كان حاضرا للحادثة التي عنها يروي... هنا بعضا مما يحكي تلميذه الأستاذ الهميم أحمد خالد: كنت فى جلسة مع والدى الأستاذ بحجرته ..قرأ الآية (سيروا ولا يلتفت منكم أحد)..ثم وجه إلىَ سؤال يا الهميم ،معاك قصة سلوكة شاعر أبواتك ،مع العركيين..أجبت بانها كانت مغارة لكن ما عارفا كيف كانت..لكن العركيين بقولو غرناكم وأخدنا سلوكة منكم.. قال والدى الأستاذ ..ماكدة الحقيقة!! جدك جا من المندرة زاير اب حراز معاهو بعض حيرانوا ومن ضمنهم الشاعر سلوكة شاعر أبواتك وكان صيّت..منطقة أبواتك طبيعتا صعبة شوة ..عطش وجوع وصى ..منطقة جافة شديد..مشو ليها من أجل الزهد والتفرغ للعبادة.. منطقة أب حراز على البحر الموية والخضرة والحياة الساهلة بدون معاناة.. سلوكة عجبتو أب حراز ونفسو كلمتو ممكن يسكن أب حراز ويسيب المندرة..وخليفة العركيين طمع فيهو..جدك قرأ خواطرهم..بعد الزيارة ما إنتهت، بقوا على الرجعة..شدوا زواملن..جدك قال لى حيرانو..بعد ما نودع ونمرق من أب حراز زول يلتفت لى وراء مافى.. ساروا فى إتجاه المندرة ..مسافة يوم كامل الزول بصل المندرة.. قام سلوكة خالف التوجيه ..إتلفت!! لقوهو مافى..جدك قرر الرجوع لـ اب حراز..وصلوها لقو سلوكة قاعد مع خليفة العركيين..جدك نفسو حرّة مع خليفة العركيين..قال ليهو إتنين سو فيهن واحدة !! يا أكتلو إنت وأنا بحيهو وبسوقومعاى!! يا أكتلوأنا وإنت أحيهو بخليهو ليك.. خلفة العركيين قال لجدك أكتلو إنت أنا بحيهيو!! جدك قامتو الروحية أكبر من خليفة العركيين.. مسك سر الموت كتل سلوكة!! مسك سر الحياة عجز خليفة العركيين أن يحييه!! جهزو سلوكة للدفن..!! بعد ما وضعوه على لحده..جدك شال حصايات قرأ عليهن ثم رماهم على الجثمان..وقال عشان ما تقولوا دفناه عندنا!! هسى قبر سلوكة فاضى جسدو مافى القبر !! مافى زول عارف سلوكة وين إلا شيخو ..جدك..
06-12-2013, 08:17 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
الأستاذ كان يقول للجمهوريين:( إنتو قرع أم زين! وقرع أم زين ! ما بيتبدل من غيرو! يتبدل منو فيهو للأحسن) بتصرّف مما يتذكر الباشمهندس صديق عبدالله علي "ود حنّة" ... من تُرى يعرف قرع أم زين؟
06-12-2013, 08:40 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
قبل ما أمشي أدرس في أوربا، درست في معهد شمبات الزراعي.. كنت أول زول دعا الأستاذ محمود لمحاضرة في المعهد بعد محكمة الردة ... حضروها عبدالخالق* ونقد .. برضو جعفر شيخ ادريس وكان بهرّج تهريج شديد ... بعدها بفترة أخدت كتب الأستاذ محمود من فايز عبدالرحمن عبدالمجيد ونجيب نورالدين عبدالرحمن .. كانو أصحابي من كوستي .. كنا في نقابة الفنانين مع بعض ... سافرت أوربا وحصل الحصل بتصرّف مما يحكي د. محمد عبدالله محمد صالح لمحمد عثمان بابكر ... د. صالح أخصائي معروف بالسودان وشاعر ومغني وموسيقار * يحكي الأستاذ علي العوض عباس عن الأستاذ سعيد الطيب شايب: الأستاذ سعيد كان بيأسره الأدب.. كان يتحدث عن أدب عبد الخالق محجوب أمام الاستاذ محمود ويقول عنه: اخوان كتيرين كانوا بيقصروا عن ذلك الادب.. كان بيقول: لو عندي وكت أكتب عن عبد الخالق كتاب.. لكني واجد المدد فى خدمة الناس!
06-12-2013, 09:01 AM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
أخي الأكرم : الدكتور عبد الله عثمان تحية طيبة وكثير ود لا تقدر عليه الكلمات المكتوبة *
كتب منصور خالد في مقاله في صحيفة الأيام 21/ 4/ 1969( ورد في كتبه حوار مع الصفوة – ص 197 – طبعة مدارك 2010 : وهو يتحدث عن قصة تكفير الأستاذ محمود محمد طه عام 1968 م :
{حرب الساحرات : ومثل هذا الأسلوب في محاربة الخصوم الفكريين قد ينحرف في الغالب الأعم إلى حرب ضارية ضد كل خصم سياسي ..حرب ضد الساحرات المهومات ، ولدينا نموذج حي لهذا فيما قال الأستاذ محمود محمد طه . وهو رجل مسلم ملئ بالإيمان حتى المشاش ، ومفكر يشرف الفكر الإسلامي . رجل مثل محمود لم ينج من تهمة الزندقة لجسارته الفكرية ولمحاولته الرائدة في وضع الدين في إطار العصر . والحرب ضده حرب غير أمينة وليست من أخلاق الإسلام في شيء ، حرب تنقل القضايا الفلسفية الفكرية في أسلوب غير أمين إلى الشارع ليتجادل فيها العامة الذين لا يملكون المواعين الفكرية لاستيعابها ، بعبارة أخرى يُنقل الحديث نقلاً خاطئاً إلى الأذن الخاطئة لتفهمه الفهم الخاطئ وتنفعل به الانفعال الخاطئ . فمفاهيم الأستاذ محمود محمد طه الفلسفية مفاهيم يقبلها القابلون ويرفضها الرافضون ، ولكن الحقيقة الهامة هي أن هذه المفاهيم هي امتداد للفكر الإسلامي ...} *
أخي الأكرم : الدكتور عبد الله عثمان تحية طيبة لك ، وكثير امتنان عما تتفضل به دائماً ، فأنت السباق إلى التوثيق ، وأظنك سوف تقوم بنشر تلك القطوف في أسفار ،إن لم تكن قد نشرته بالفعل . نعم للأوراق الرقمية التي نقرأ في الإنترنيت فسحة من التجوال بين العيون القارئة في أركان الأرض ، ولكن الكتاب لم يزل يحفظ ما في الصدور من الهلاك .
تحية لك وتحية لأصحاب الكرازة من مدد المعلم الشهيد الأستاذ محمود محمد طه من الإخوة الجمهوريين ، وتحية لكل من عرف فضل الفِكر ، ورفعته ونبوه على الزبد ، فماء العلم أعلى من أن يغتاله غاشم ، استخدم جهلاء ، ليشفي غليل الذين وقفوا من خلف القضية الملفقة ليزيحوا مفكراً قدروا على جسده ، وصعدت الفكرة أكبر من هزيانهم طوال سنوات عمرهم ، لم ينجزوا فكراً ، بل كانوا يتخذون أقذر الوسائل ليصلوا سدة الحُكم ، وتلك بعض الشواهد :
*
06-12-2013, 09:57 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
شكرا لك ايها العارف الأديب والفنان عبدالله الشقليني .... تجدني دائما ممتن لجزيل فضلك علينا وهو فضل، وكما عبرت أنت، لا توفيه الكلمات شكرا ... فإني مدين لك ... أمري مع "محاولة" القاء الضوء هنا وهناك على هذه السيرة العطرة، هو كما عبرت عنه في خيطي الذي اشرت اليه آنفا، وورد فيه "تميمتكم" الفريدة، فقد كتبت وسوميت، هنا، هو أنا وكل قلب عرف ذلك الرجل "السودانى المشلخ" الذى يمسّخ عليك كل الرجال "مشلخين أو غير مشلخين". ولاشك أن أمى ستفرح فرحا كبيرا لفرحى به. كنت طريح الفراش لأسابيع وكان هو سلوتى، أستمع لصوته وأرى صوره وصور أبناءه على الحيطان، فى رأؤى ورؤى عبدالله الشقلينى، أطوف بخاطرى معه ومع أبناءه، مع من عرفوه وأحبوه، فأجد فى ذلك عزاءا كبيرا و"عوضا عن كل فائت" كما يقول هو. أقول فى نفسى، ليت كلهم لو عرفوه، فما يحاربون الآن، قطعا ليس هو الأستاذ محمود محمد طه، انهم يحاربون اوهاما صنعتها لهم قلوب بها زيغ فحسبوا ذلك الأستاذ، وليس ذلك هو، بل هو نفسه يحارب ما يتوهمون وقد قال ما معناه: لن يهدأ لى بال حتى أرى البشرية قاطبة قد قام أمرها فيما بينها وبين ربها على الصلاة وفيما بينها على الصلة صلته الموصولة بالأحياء والأشياء توطئة الأكناف فى غير ما تكلف ولا رياء ولذلك أحبته الأحياء والأشياء، وقد قال فيه شاعرنا (وترفقى بالناس إذنى للقريب وللبعيد)!! قد رأيته يطعم القطة بحنو المرضعات على الفطيم، قفله لباب السيارات وهو يودع ضيوفه وأبناءه بأناة واحسان،الوضوء بتقليل الماء "عصب الحياة"، الحرص على إحسان إناء الطعام، وقد دهش تاج الدين لكون الأستاذ وهو يعلو درجات السلم للمشنقة حتى اذا ما وصل لآخرها خلع مركوبه، مسح رجلا برجل لقد ما يكون قد علق بهما من وعثاء، كيف لا وهو داخل الى حرم "تخلع فيه النعلان ويواصل فيه بالتلبية"، تذكرت تفاصيل صغيرة فى ملء القلل و"يسقى سر الله من بطن قللو"، وضع الكراسى فى خط مستقيم و"قد شيبته" كما شيبت النبى الكريم هود وأخواتها "إن ربى على سراط مستقيم"، جلسة السواك، إحسان حلق الشارب واللحية بتؤدة تعجب لها، رأيت احسان إدخال الخيط فى الإبرة و"الغردونى" يريد أن يرقع ثوبا!!! طى البروش وتصغير اللقمة وإحسان مضغها، كان حالا كله احسان فى احسان و"ما على المحسنين من سبيل" حكاويه عن الصوفية، عن "قدح ود زايد"، عن بت عدلان "ملكة السوريبة" ودعوتها للـ Feminism بطريقتها، عنقريب السيد على و"ليه كبرى شمبات لم ينهار يوم تشييعه وقد ملآته حشود أكبر من طاقته - وهو بعد مهندس مدنى -" حديثه عن الصدقة الخفية وبكاؤه لبكاء من فقدت زوجها ثم طفقت "تمنّح" (أريتك كان غلطت على يوم واحد)، مقاييس الحساب عندالله ومراعاة خواطر الآخرين، حديثه للعالم غير حديثه للطفل، إيمانه بالسودان وشمس السودان لا تحده حدود فقد سأله عالم اجتماع انه رأى القبائل الحدودية ذاتها التى فى الكنغو أو أرتريا أو أفريقيا الوسطى، طباعها ليست ذات طباع شقيقاتها فى السودان: ما السبب؟ والإجابة عند الأستاذ: شمس السودان هى السبب، لذا كانت أثيرته: أنا أمدرمان عبدالمنعم عبدالحى والتى يؤديها الراحل أحمد المصطفى بركات طاف ذلك وغير ذلك بذهنى وقلت لعلى أكتب، لنفسى أولا، شيئا من هذا، فكرت اول ما فكرت فى كتابة أبيات الشعر والأمثال التى استشهد بها، ثم أثار فىّّ نفسى بوست عبدالله الشقلينى الكثير، فتحمست بعد أن كان فى نفسى أزورارا: سأحاول أن اكتب فأعينونى ثم صالح الدعاء وها أنت، لا تنفك، يا شقليني تدعو لي فحياك الله وبيّاك
حكى لى شيخ على (على أحمد ابراهيم من كبار الجمهوريين) انه حاول يوما اخراج كرسيا (بطولو) من باب صالون الأستاذ فلم يخرج الكرسى بتلك الطريقة، قال أن الأستاذ محمود أخذ منه الكرسى فأدخل رجلا أمامية مع رجلا خلفية فى فتحة الباب ثم أدار الكرسى فى حركة شبه دائرية فخرج الكرسى بسهولة تامة، تلى بعدها الأستاذ:
((كسلا فيها نفحة من الجنة!!)).... ((ما انشديت لبلد زي ما انشديت لكسلا!!))...
بعض من عبارات الأستاذ محمود عن كسلا (السيد الحسن) .. كتب لي الأخ د. مصطفى عمر مصطفى (مصطفى الجيلي) وهو من أبناء كسلا: زمان انتماءنا لكسلا كان عجيب وشاعري.. ولما عرفت الفكرة افتكرته من ضمن المشاعر الغير ناضجة.. ......... لحدي ما لقيت ما قاله الأستاذ.... ما قاله الأستاذ لا يعادله عدل.... ((كسلا فيها نفحة من الجنة!!)).... و ((ما انشديت لبلد زي ما انشديت لكسلا!!))... معقول يا اخوانا؟؟؟؟ الأستاذ يقول كدا؟؟؟؟؟؟ طلع أنه عشقنا القديم قد كان دين... !!!!!!!!!
أخي الأكرم: الدكتور عبد الله عثمان لك التحيات أزكاها طبعاً ووضعاً
لمكتوبك تشرئب الأعناق ، ولعقود الزهو أن ترشف من ينابيع المتصوفة ، فتعرف أن للعمل مراقي يسلكها السالكون فيصلون العلم . في طريقك الأرض ممدودة ومبسوطة ، أشواكها عَرض ، وآلامها ترقي الأنفس على القيام من جوف الحريق إلى نعمة الفِكر ،الذي لو عرفه الملوك لنازعوا عليه أهله بالسيوف . لك من الشكر أجزله أن كان كتابك كتاب صنعته المحبة ، فنبتت من أذرعها الخضراء ثمرات تُؤكل فتُشبِع .
*
06-12-2013, 11:20 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: بتصرّف مما يحكي الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب عن العم الراحل محمد أحمد أب شنب. يحكي عنه الطيب محمد الحسن عمر إدريس "العبادي" من كوستي لطائف كثيرة منها: الفرق بين الحال والمقام شنو؟ الحال نور العربية يجهر هناك تشوف بعيد ... طفت نورها... ترا العربية واقفة في محلها دة ... دة المقام قال: العلم الأمُر النبي بعدم تبليغي على الطلاق أنا عارفو ... سألوه شنو؟؟ قال: الله سارر النبي في أضانو مساررة قال ليهو الخلوق ديل كلهم مرحومين علا ما تحدثهم خلهم اليعملو.
ثم
Quote: والشيخ ماشي مع حوارو ... تلاقيهم بت جميلة مترددة أنها تقطع خور كدة ... الشيخ يشيلا ويقطع بيها الخور الحوار الموضوع شغلو وغيّر خواطرو بعد أيام يسألو: أنت يا بوي البت ديك شلتها .... الشيخ: أنا شلتها وختيتا بيغادي..... أنت لي هسع ما قادر تختها؟؟!!
يا الله...
06-13-2013, 06:36 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يا مالك الجاك ... مسرور بمروركم من هنا وكويس أنت كشفت السر ... سر الأمر دة عند الصوفية "شراب" ... أذكر أحد أحباب جدكم عثمان ابوبكر، اسمه عبدالرحمن الله جابو (ولعلك تعرفه: والد عيشة والفاتح ومحمدو) .. كان ل ما دخل على أستاذ سعيد الطيب شايب يردد محييا، رافعا يديه (شراب!! شراب!! شراب يا أسيادنا) وأحيانا يختمها بصيحات مستحولا ... فهنيئا لكم بالشراب وأقسمو لينا معاكم (أدر صرفا خمور الأندرينا على شعث الرجال الأندرينا ..... وروق أيها الساقي شراباً طهوراً لذة للشاربينا ولا تمزج فإن المزج شرك حرام في طريق العارفينا) أمره ما فيه كسر رقبة، ولا حاجتين، ولا مغارات حتى ... كدي يا مالك النديك دي من "جراب الذاكرة المحمودية" كما عبر حسن موسى
نحنا ما بنعمل كدة
في جلسة حكى الأستاذ عن زوجة الأخ محمد خير محيسي وانها جات بلغتو بأنو محيسي مريض وهي منزعجة وكأنها بتعتقد انو نحنا السبب .. يعني غرناه أو كدة ... الأستاذ أكد لها إنهم لا يحملون شيء ضد محيسي.. وطلب من الإخوان التوجّه له.. بتصرّف مما يحكي الأستاذ ابراهيم عبدالنبي عن تلك الجلسة ... فيا مالك الأمر دة لحمته وسداه "الرفق بالأشياء والأحياء" فخذ كأسك والدّنا
06-13-2013, 10:47 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
نصر الدين يا أبا نفيسة ... سرور "واجد" بمتابعتكم لهذا الخيط وأرجو أن تجد فيه دائما ما لا تستطيع أن "تختو" بيغادي نهدي لك من جراب "الذاكرة" أياها
اكتب النص هنا
كنت مع والدى الأستاذ بحجرته منتصف النهار..كان الحديث عن الأدب ..مع الأكبر منك روحيآ..ثم ذكر أن سؤ الأدب يسلب الزول روحيآ يخليه خارج الدين وأكثر من ذلك قد يرسل الزول للبرزخ.. قام حكى لى قصة جدنا الشيخ طه صاحب الفداء من السحائى مع ولده محمد وخليفة السجادة الصادقابية..قال لى يا الهميم سؤ الأدب مع القامة الروحية الكبيرة يسلبك ولوكان أبوك!! قال بعد الإستقلال أرسل السيد على والسيد عبد الرحمن خطابات لكل أصحاب الطرق الصوفية وزعماء العشائر والقبائل يطلبون منهم التأييد والوقوف معهم فى الإنتخابات.. وصلت الخطابات للشيخ محمد بالبنية الصادقاب .. من السيد على خطاب .. ومن السيد عبد الرحمن خطاب .. أطلع المريدون على تلك الرسائل ..فوجدت معارضة شديدة بحجة أنو ماعندهم غرض بالسياسة.. ودة ماشغلة أبواتنا.. شغلتن التربية والإرشاد.. حسم الشيخ أمره وقال ليهم بمشى الخرطوم وبملى عينى فيهم وبشوف منو البستحق نقيف معاه.. واحد من تلاميذ أبوه بعد ما فشل فى ثنيه عن هذه الزيارة..قال ليهو !!بتغشى رفاعة واللآ بتفوت ساكت !!!قال ليهو بزور الشيخ طه وبمشى .. رد تلميذ أبوه قال ليهو بباينك!!! (يباينك: أي تأتيك منه اشارة تفهم منها المراد المطلوب) وصل رفاعة وذهب إلى زيارة الضريح..ومعه مجموعة من الحيران والشعار..وجد باب البنية مغلق..لم يرسل لمفتاح (الغلق) عند أم الفقراء زوجة أبوه، "خالة عمك عبدالله لطفى".. قام ضرب الباب برجله ليفتحه وقد إصطف خلفه عدد من الحيران.. فى اللحظة دى حصل دوى كأنو انفجار..!!وقع الشيخ داخل القبة وعلى الضريح مباشرة وقد كسرت يديه وبدأ يتكلم بلسان حال ويقول لوالده عارفك داير تموتنى والله ما اتم حولى ما امشى بهناك ثم توفى من كان خلفه مباشرة وكانو ثلاثة وسلم من كان بعيدآ عن واجهة القبة..ثم توفى شيخ محمد بعد حول .(الغريبة كان خال الوالد احمد خالد وهومقدم الشيخ طه حاضر هذه الحادثة..وقد توفى فى التسعينيات من القرن الماضى ..واصيب آخر بالطرش..وقد شاهدتهم شخصيآ بتصرّف مما يحكي الأستاذ الهميم أحمد خالد مما سمعه من الأستاذ عن تلك الواقعة
06-14-2013, 09:03 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
وأذكر جيدا أنني قد استلفت منك يا حسن كتاب "مشكلة الشرق الأوسط" ونحن على ما أذكر في سنة تالتة ثانوي أواخر عام 1968.. وفيما بعد ذلك التاريخ جاء الأستاذ محمود إلى الأبيض وتابعت محاضراته خاصة محاضرة مشكلة الشرق الأوسط التي كانت في نادي السكة حديد بعد يوم من ذلك الإعتداء الذي تعرض له الأستاذ في محاضرة كانت في يوم 21 مايو 1969.. في تلك المحاضرة تحدث الراحل الأستاذ الحاج الطاهر المحامي واعتذر للأستاذ نيابة عن أهل الأبيض عن تلك الحادثة وقد علق الأستاذ محمود على حديثه بأنه لا يحتاج أن يعتذر عن أهل الأبيض لأن الحادث لا يمثل أهل الأبيض.. أدعو من لم يستمع إلى تلك المحاضرة التاريخية أن يسمعها هنا: http://alfikra.org/talk_view_a.php?talk_id=18
وسوف أظل متابعا..
ياسر
06-14-2013, 10:09 AM
malik_aljack malik_aljack
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1348
أولادي ديل ابوهم مات وهم صغار شديد... دفناهو عند الشيخ حامد اب عصا... كان وكتا السفر صعب .. الأستاذ دة رسل لينا ناس سعيد وجلال والباقر ويوسف بلو .. أظنو عبداللطيف ذاتو كان معاهم ... من الوكت داك بقى ابو لوليداتي وبنياتي ديل .. الأستاذ متلو منو؟ بتصرّف مما تحكي الوالدة الراحلة نفيسة الزين محمد علي عن رحيل زوجها محمد الحسن عمر إدريس "العبادي" وقد كانت للراحل صحبة كريمة للأستاذ في كوستي التي كان يعمل ناظرا لمحطة سكة حديدها .. أقبلت الأسرة بكليتها على الأستاذ محمود وصار ابناء الوالد الراحل من كبار الجمهوريين
كنت صغييييرة يمكن عمري عشرة ولا حداشر سنة .. كان في موضوع تنظيمي في كوستي .. اتداولو فيهو أخوان كوستي ما وصلو فيهو لنتيجة واضحة .. الأستاذ رسل ليهم .. قال كل أخوان كوستي يجو .. قال نهى تجي معاهم ... مشينا ... الناس كلهم اتكلمو في الجلسة ... الأستاذ قال برضو نسمع من نهى ... قلت شنو ما عارفة لكن ما بنسى الموضوع دة ... عجيب عجابة!! بتصرّف مما تحكي الأستاذة نهى محمد الحسن عمر أدريس .. ولدت ونشأت نهى بكوستي وعملت بكنانة وتقيم حاليا رفقة زوجها سيف الدين مكي قيلي وأبناؤهما محمد ونفيسة بواشنطون - أمريكا
06-16-2013, 06:32 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
The important thing is not what they think of me, but what I think of them.
كان الأستاذ معجبا بقولة الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا السابقة، وكثيرا ما يرددها، وهي قولها أنني لا يهمني رأي الناس في بقدر ما يهمني رأيي في الناس بتصرف مما تحكي الأستاذ أسماء محمود محمد طه لمزيد من أقوال الملكة الحكيمة يمكن مراجعة الوصلة أدناه http://www.brainyquote.com/quotes/authors/q/queen_victoria.html
يا مسعود، يا محمد يا علي.. إنا الى ربنا راغبون ... فيا ألف مرحب بك ... وأنت معلّم يا مسعود، وفي ذلك من كبارهم، وأنتم من يعلم أن طرائق التربية الحديثة كلها كلها تقوم على جعل التلميذ عنصرا مشاركا وطرفا فعالا في العملية التعليمية وليس مستمعا يتم شحن رأسه بالمعلومات... لنقرأ معا:
وإذا لم تر نفسك في ((كاف)) الخطاب هذا فستخرج من الصورة
فإذا قرأت ، مثلا : ((ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا* فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب..)).. فاعلم أن ((كاف)) الخطاب إنما هو لك.. ولا تقل، كما يقول المفسرون، في هذا ((الكاف))، ((ألم نشرح لك صدرك)) يا محمد.. إن المعني، في المقام الأول، هو محمد، من غير أدنى ريب.. فهو أكبر من شُرح صدره.. ولكنك أنت أيضاً معني.. فقد وقع لصدرك شرح على قدر مقامك.. وإذا لم تر نفسك في ((كاف)) الخطاب هذا فستخرج من الصورة، لأنك ستكون طرفاً زائداً.. سيكون المتكلم هو ((الله))، والمخاطب هو ((محمد)) ، وستكون أنت متفرجاً فقط.. وهذا الوضع لا يعينك على الحضور، بل إنه ليغريك بشرود البال.. http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?boo..._id=25andchapter_id=16
وأهل العرفان يطربون لما يواقع "شن" الحقيقة، طبقة الشريعة، فهم في مراقبتهم لآيات آفاقهم ونفوسهم، ما من شيء الا ويخاطبهم بلسان "عربي" مبين أن "امضوا حيث تؤمرون ولا يلتفت منكم أحد" فمطلوبكم أمامكم ... أسعدني أن تجاور، في دورة من دورات هذا المنبر، عنوان هذا الخيط مع تهنئة د. أحمد* بنيله كرسي "الأستاذية" وهذا (كارو ولعب كبارو) د.أحمد الحسين يتحصّل على درجة الأستاذية * يحكي لي د. أحمد أنه، وأثناء دراسته للدكتوراة ببريطانيا، عاد مرة للسودان، ووجد الحركة مشتعلة فأبت نفسه أن يعود لبريطانيا وشعر بأنو "مضيّع وكتو ساكت" .. أسرّ بذلك للأستاذ محمود، ولكن الأستاذ محمود رأى أن يعود للدراسة وقال له "هذا جزء من أصالتك".. وأضاف - بتصرف - "يجي يوم السودان دة يكاد يكون كل زول داير يطلع منو وما قادر، وكل واحد برة داير يرجع ليهو وما قادر" ... وقد أظلنا هذا الزمان
06-17-2013, 08:13 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
وفي "سرياليته" يا مسعود يقول الشيخ الأكبر، قدّس الله سره:
تأمل أيها الولي الأكمل إلى نبي قد فقدت جثته و بقيت عند الآحاد سنته
إنما الحكمة أخرته لسر أضمرته..... فإن زمانه زمان الفتن وحلول البلايا والمحن .... وتأمل أيها الولي الأكمل إلى نبي قد فقدت جثته و بقيت عند الآحاد سنته فبعث ليلة من قبره مقاطع من كتاب "عنقاء مغرب" للشيخ محيي الدين بن عربي
06-17-2013, 08:27 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
ومن وجد في رحله فـ"هو" جزاؤه ... ومن "رام الله" ... الله رامو
ومهما تأخروا فإنهم يأتون من درب "رام الله" أو من جبل الزيتون
علاقتي بالفكرة بدت في نهاية 2009 وكنت وكتها بقراء كتب دينية كتيرة كل ما اخلص كتاب اشتري غيروا ولاحظ علي الحكاية دي صديقي وخالي بكري عمر وجاب لي كتاب قال لي مادام بتقراء كتب دينية كتير كدا هاك اقراء الكتاب دا وكان كتاب من دقائق حقائق الدين وشلت الكتاب وكان اول مرة اسمع بالأستاذ والجمهوريون بعد قريتوا لقيتو دا الكلام البفتش ليهو زاتوا مع انو ما فهمت منو كتير وبقيت كل ما اقراه تاني افهم منو حاجة جديدة وبعدها ساعدني موقع الفكرة في التعرف علي تراث الفكرة الناصع وللاسف محجوب مننا كل الزمن دا الاسم محمد بدرالدين احمد حسن تاريخ الميلاد 21/4/1987 السكن قرية شلعوها الخوالدة محلية جنوب الجزيرة الابتدائي والثانوي بقرية شلعوها الخوالدة جامعة الجزيرة دبلوم هندسة حاسوب
لا يفتأ الأخوان المسلمون يذكرون الأستاذ محمود، في متقلبهم ومثواهم... فلننظر لبعض ما ورد عنهم في الأيام القليلة الماضية في سؤال لصحيفة الحرة اليوم الإثنين 17 يونيو جرى الآتي: د حسن مكي: نعم رحم الله محمود محمد طه.. سؤال: بروف ما موقفك من نبوءة محمود محمد طه زعيم الجمهوريين الراحل؟ جواب: رحم الله محمود، يعنى الحكمة السياسية يمكن أن تجدها عند محمود أو عند غيره، فالحكمة السياسية ليست قاصرة على الاسلاميين فأينما وجدت فالمسلم أحق بها. وقوله عن جماعة الهوس الديني ليس بالضرورة ان يعني بها الواقع اليوم، فالهوس قصر التصورات والأفكار والاعتقاد بأنها الصواب لدى جماعة معينة وماسواها لا يصح ولا ينشأ عن فعل معتبر لا عقلا ولا شرعا.. في حيفة الوطن .. كرر الصحفي جمال عنقرة ذكره مرارا الأيام الفائتة
ويجدونه مكتوبا عندهم
صحيفة الوطن الاحد 9 يونيو 2013 ص 5 جمال عنقرة يكتب حلقة في ذاكرة الوطن محمود محمد طه لم يعارض سياسات مايو وإعدامه كان دينيا وليس سياسيا ورد عليه السيد شيخ العرب في ذات الصحيفة
ويجدونه مكتوبا عندهم
وأحمد الله كثيرا اننى لم انتمي إلى أي حزب سياسي وان كنت وقعت في حبائل وحب المفكر الكبير "بابكر كرار" وإن كان على قيد الحياة لكنت معه، المهم هناك لا بد أن أذكر أنني أيضا لم أكن جمهوريا في يوم من الأيام بل كنت صديقا للجمهوريين. وأذكر وأنا طالب في المرحلة الثانوية، أن قلت للأستاذ محمود إنني أود أن أنضم إليكم وكان رده عجيبا إذ قال إذا كنت من أصدقاء الجمهوريين، فكن خارج الدائرة وعليه اصبحت صديقا خارج الدائرة احفظ الود والاحترام مع كثيرين منهم وبصفة خاصة الأخوين عصام وعماد البوشي
ويجدونه مكتوبا عندهم
كتب عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي وأعدم الرئيس نميري الأستاذ محمود محمد طه، عندما طعن في شرعيته السياسية، بطعنه في قوانين الشريعة التي أصدرها في سبتمبر 1983م. الكرنكي
شكرا يا مسعود على اثبات لوحة "السوفات السبع" ... وأهدي لك بهذه المناسبة، هذه أيضا:
نظام مايو سوف يسقط تحت ضربات الازمة الاقتصادية حين يتحالف مع قوى التخلف
وهذا ما قرره الجمهوريون في اجتماع ود مدني الشهير (عقب حادثة الأبيض التي ضرب فيها الأستاذ)، وقدتم الإجتماع يوم 26 مايو 1969 ، حيث ذكر الاستاذ ان هذا النظام الجديد لن نؤيده ولن نعارضه لانه يؤدي عملاً كبيراً للبلاد .. ولكنه لا يمثل الحق الذي ظللنا ندعو له .. وفي ذلك الاجتماع ايضاً ذكر اننا قد نضطر الى تاييده السافر لو تحركت المعارضة لاسقاطه!! واغرب من كل هذا ان الاستاذ ذكر في ذلك الاجتماع بان نظام مايو سوف يسقط تحت ضربات الازمة الاقتصادية حين يتحالف مع قوى التخلف، وانه في ذلك الوقت سوف يعارضه الجمهوريون !! ( وقائع ذلك الاجتماع مسجلة عند الأخ عبد الرحيم محمد أحمد ويمكن الرجوع اليها). بتصرّف من خطاب د. عمر القراي لـ د. النور حمد يونيو 1998 تعليقا على مقال للنور في صحيفة "جهنم" التي كان يصدرها الفنان د. حسن موسى
06-17-2013, 10:53 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
تعرف يا مسعود كان لميت دي مع ديك مع داك تلقاهو "ياهو ذاتو"
سفر الرؤيا
أتذكر رؤيا رآها الأخ العوض محمد مصطفي "فقيدة" وفيها قال النبي: : محمود محمد طه مني وأنا منه، وكنا يومها معتقلين بكوبر. الأستاذ وجّه بأن يحتفل بها إخوان كوبر كل قسم على حده ويحتفل بها كل الإخوان في بيوت الإخوان وبيوت الأخوات بأن يشدو لها البليلة ويتحلقوا حولها بالذكر مما يتذكر الباشمهندس جبريل محمد الحسن عن "تلك الأيام" * العوض "فقيدة" كان من عتاة الأخوان المسلمين ثم قدم لسوح الأستاذ محمود.. أصلا من منطقة الهجليج و الجميعابي وعمل بالصحة حتى تقاعد بالمعاش كمساعد طبي
06-17-2013, 11:04 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
أول ما جيت للأستاذ عرف اني من مقرات.. سألني من أبو القاسم حاج حمد* .. قلت ليهو في الحسبة جدي.. قال لي كان معانا في غردون وليهو علينا أفضال منها انو هو الدلانا على السكة حديد .. بعد داك الأستاذ أداني ليهو كتب ومشيت ليهو كان قاعد ليهو في زراعة في جزيرة بعدما أخد المعاش ... شعرت انو عندو بعض اعتراضات على موضوع الصلاة .. جدي ابو أمي عيسى ود شميم كان عامل دريسة اتكلم عن الأستاذ ومعرفتهم ليه من ايام السكة حديد وقال مستغرب الناس بعارضوهو ليه؟؟ جيت نقلت للأستاذ قال لي جدك دة بصيرتو فاتحة الا داك معارضتو معارضة العلماء* بتصرّف مما يحكي الباشمهندس علي الزبير أحمد شميم .. علي درس بعطبرة ثم مصر *أبو القاسم حاج حمد هو والد الكاتب المعروف محمد ابو القاسم حاج حمد والذي من اشهر ما جاء به "العالمية الثانية" والتي يرى بعض الكتاب ومنهم عبدالله الفكي البشير ود. ابراهيم محمد زين أن كثيرا مما جاء به مأخوذ من الرسالة الثانية للأستاذ محمود (بدون الإشارة للمصدر) معارضة العلماء: في الحديث عن دلالة كون النبي بعث أميا وأمته أمية، يجيء في الفكرة الجمهورية أن "زغل التحصيل" كثيرا ما يحجب صاحب التحصيل عن الحقائق وذلك لكون التحصيل كثيرا ما يطمس "الفطرة" السوية (الا من رحم ربي)..
Quote: تأمل أيها الولي الأكمل إلى نبي قد فقدت جثته و بقيت عند الآحاد سنته
ثم تأمل يا أستاذ مسعود الآية الآية: (لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم*) === * وأنت عاصرت ممن كانوا يصرون على نعته بالصفة أعلاه، ثم هو بعد، عند الله، "محمود" ... فأجتباهو ربه وجعله من الصالحين
=== دائما ممتنون على المرور، الحي، والمحيي للموات، يا أستاذ مسعود
06-18-2013, 10:20 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
أتعوّدت كل خميس أركب أمشي للأستاذ... يتهلل لرؤيتي دائما ويناديني تحببا بأسم جدي ... اليوم داك في البص كان في بت جميلة شديد وزي أشتهيتا كدة ... دخلت على الأستاذ ... شعرت بأنو التهلل داك والمناداة المحببة باسم جدي مافي .. أصابني وجل!!! بدأ الذكر والإنشاد ... بكيت ما شاء الله لي أن أبكي حتى غامرني أحساس أن قد (طهرت أجفاني بفيض دموعي)... بعدها قابلت الأستاذ وكأنو يشوفني لأول مرة وهاك يا تهلل في السلام ومناداة باسم جدي الذي أحب يتصرّف أحد الأخوان يحكي تجربة سلوكية مرت به
06-18-2013, 10:49 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
المشهد التم في 18 يناير في كوبر دة، شفتو في رؤيا بدري ... أشوف الناس واقفين تلاتة دوائر .. الجمهوريين في الدائرة التالتة الخارجية .. ساحة مستطيلة زي بتاعت كوبر التم فيها التنفيذ دي... تجي طيارة تنزل أشوف الأستاذ بي توبو وعراقيهو ركب فيها وطارت في الجو ... بكيت بكاء شديد حتى وراي استاذ سعيد دة بدأ يربت على ضهري محاول يهديني ويقول يا أحمد انحنا ما اسمتعتنا بيهو كتير .. الغريب أشوف في الرؤيا ركب معاهو في نفس الطائرة زول واحد بس وهو الشيخ محمد أحمد ابو سن* ... بعرفو من بدري وكان اول وزير للشئون الإجتماعية في أول حكومة بعد الاستقلال ... الأغرب انو يوم 19 أو 20 يناير 1985 بعد التنفيذ بيوم أو يومين وأنا استمع للنشرة في الراديو سمعت نعي من رئاسة الجمهورية للشيخ محمد أحمد ابو سن ... غريبة مش كدي؟؟!! بتصرّف مما يحكي الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب ... كتب معتصم سليمان
Quote: الشيخ محمد أحمد أبو سن حديثنا اليوم عن محمد أحمد أبوسن رحمه الله .. ومحمد أحمد لا أتحدث عنه كوزير في أوائل الحكم الوطني ، ولا كشيخ لمشايخ الخطوط الأربعة التي تتكون منها سلطته الإدارية الأهلية التي ورثها عن آباءه و أجداده في كلاً من رفاعة أبوسن و بطانة أبوسن .. و إنما أريد أن أتحدث عن بعض من صفاته في حدود معرفتي لأبناء هذا الجيل المتطلع للإلمام بصفات الأخيار و التأسي بهم .. عرفته عندما كان يأتي لزيارة عمه الشيخ عبدالله أبوسن و يتوقف في قريتنا الصغيرة " ودقراص " للسلام على شيخنا الفكي وقيع الله و من معه ثم يذهب لبيت حبوبتنا ( آمنه أحمد بركات ) زوجة عمه الشيخ عوض الكريم أبوسن رحمه الله .... فتقول حبوبتنا : دي المَحَـنّـة ..و يقال أنها سألوها عندما أرادوا أن يعطوها مثل غيرها من زوجات الشيخ ، قالت مادايرة أي شيء غير المحنة مع الـسِـناب .. !! و مع ذلك أعطوها و ظلوا يواصلوها رحمة الله عليها .. كان الشيخ يتميز بسعة الصدر .. و الحديث القليل فيما ينفع الناس .. و يجبر الخواطر و يلاطف العــامة ، و ينصح من يستشيره .. كانت له أفكاره و رؤاه الموروثة و المكتسبة عن علم و معرفة .. و مع كل هذا كان متواضعاً يجلس حيث يجلس من معه أو معهم من الناس .. وكان على لبسه المعروف الثوب و العمامة و هو " الوزير " .. مثل لبس آباءه و أجداده .. رحمه الله و بارك في أبناءه و وفق ابنه " عبد الله " في تحمل عبء المسؤولية التي و رثها إرثاً و كسباً في مجالات عمله بعد تخرجه من جامعة الخرطوم ..
Quote: كتب علي ابوسن في المجذوب والذكريات: ولقد تمنيت أن لو عاش المجذوب ليشهد الإحتفال الضخم الذى أقمناه عبر اسبوع كامل بنادي الأساتذة، تخليدا لذكرى الشهيد محمود محمد طه، وكان احتفالا ذا طابع "سنابي" إذ قدّم متحدثيه د. عدلان الحردلو أبوسن، وكن أنا أول المتحدثين. وقد شعر كلانا بانتماء محمود الكامل الينا، وانتمائنا اليه، فكرا وروحا وبلدا وتقاليدا، فقد كان الشهيد يلبس الثوب كأهلنا
سمعت قصة قديمة عن رجل جاء للأستاذ في الغار برفاعة، وكان يريد أن يتأكد من حالة الأستاد كما يشاع عنه فسأله عن قضية فلسطين وكيف حلها ؟ فال الأستاد [ قضية فلسطين مافي زول بحلها غيري ] .. قال الرجل فتأكدت من صحة الإشاعة رواية أحمد الصديق البشير ... أحمد من جهة أربجي ودرس بكلية الفنون زميلا لأحمد عبدالعال وصحبه .. عمل بوزارة الشباب ثم سلطنة عمان جاء في كتاب "عودة المسيح" الذي ألفه الأخوان الجمهوريون:
Quote: وأول الدلائل على هذه الحاجة الماثلة إلى المسيح ( المخلِّص) هو مشكلة الشرق الأوسط التي تهدد مشكلة السلام العالمي كله.. فمشكلة الشرق الأوسط، في حقيقتها، إنما هي صراع عقيدي بين أهل الديانات الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية، على الأرض التي نشأت عليها هذه الديانات.. أليست مدينة القدس اليوم هي محور هذا الصراع العقيدي؟؟ وهو، في الحقيقة، صراع بين أبناء عمومة واحدة جدّها الأكبر إبراهيم عليه السلام.. وهذا الصراع إنما يعبر عن بلوغ التعصب العقيدي مبلغا صار لا بد للبشرية أن تتجاوزه لمستوى أكبر منه في الدين، حفاظا على بقائها وسلامها.. فالتعصب العقيدي، إلى جانب أنه لا يحل مشكلة، إنما هو مهدد للسلام العالمي بصورة محتومة.. إن مشكلة الشرق الأوسط لا يحلها إلا المسيح، وهو يجيء بالسلام، فيوحد الأديان الثلاثة بعد أن يرى أهل هذه الأديان الحقيقة الواحدة!! فعلى أهل هذه الأديان أن يتفطنوا لدورهم الأساسي في قيادة البشرية بدين السلام، وعليهم أن يمهدوا أرضهم التي يقتتلون اليوم عليها لتكون عرش المملكة السماوية وهي تنزل اليوم إلى الأرض.. طوبى لمن عمل لها، وحلم بها، ولم يهدأ له بال حتى يراها ماثلة.. طوبى له وحسن مآب!!
واحد صاحبنا بجينا هنا، شايف كلام الأستاذ دة بعيييييد خلاص ولا بتصدق... كل مرة يجي يقول لي زولكم قال، زولكم قال.... مرة، والبلد كانت في حالة خلافات شديدة بين الحزبين الكبار... جاني قال لي الليلة زولكم جابا كبيرة خلاص!! قلت ليهو قال شنو؟ قال لي او قال "الإستقلال راح يعلن من داخل البرلمان" ... هسّع يا سعيد دي حالة بلد الإستقلال يعلن فيها من داخل البرلمان؟ قلت ليهو لو قال ح يحصل .. استغرب لكلامي دة ومشى .. ما مرّ زمن طويل الأزهري أعلن الإستقلال من داخل البرلمان ... زولي جاني تاني قال لي والله أنا ما مستغرب منو هو، أنا والله مستغرب منك انت دة بتصرّف مما يحكي الأستاذ سعيد الطيب شايب عن بعض تجاربه
Quote: أنا ما مستغرب منو هو، أنا والله مستغرب منك انت دة
واحد صاحبنا بجينا هنا، شايف كلام الأستاذ دة بعيييييد خلاص ولا بتصدق... كل مرة يجي يقول لي زولكم قال، زولكم قال.... مرة، والبلد كانت في حالة خلافات شديدة بين الحزبين الكبار... جاني قال لي الليلة زولكم جابا كبيرة خلاص!! قلت ليهو قال شنو؟ قال لي او قال "الإستقلال راح يعلن من داخل البرلمان" ... هسّع يا سعيد دي حالة بلد الإستقلال يعلن فيها من داخل البرلمان؟ قلت ليهو لو قال ح يحصل .. استغرب لكلامي دة ومشى .. ما مرّ زمن طويل الأزهري أعلن الإستقلال من داخل البرلمان ... زولي جاني تاني قال لي والله أنا ما مستغرب منو هو، أنا والله مستغرب منك انت دة بتصرّف مما يحكي الأستاذ سعيد الطيب شايب عن بعض تجاربه
06-18-2013, 11:45 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
عارف يا مسعود سيرة "الجبل دي بتجيبك ... كان أستاذ سعيد، عندما تستبد به الأشواق للحبيب الأعظم، وسعيد بعد صريع القضروف، ملقى على ظهره، يدق بقبضة يده على الحائط مناديا: يا ود مدني، يا الجبل!! يا الله للأشول*...
وينحتون من الجبال بيوتا فارهين
والجبال عندي هي العلماء وسعيد فرطهم ... يقول الأستاذ محمود عن "بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه" يقول البيوت هي أجساد العارفين، وقد كان سعيد في ذلك بيتا، وفارها لا حد لفراهته، نحته المثّال الأعظم لنفسه ... و"أصطنعتك لنفسي" ... وقد كان لا يني يرفع ذكره بأفعاله وأقواله في سكناته وحركاته وأنت يا مسعود ممن رأى، وليس من رأى كمن سمع.. ولا شنو؟؟!! ... === * الأشول: هو سعيد نفسه وقد كان اشولا وصديقا لأشهر اشول في السودان: صديق منزول
أنا في كوبر جاني خبر انو أمي آمنة بت المكي لحقت بالرفيق الأعلى.. الفاتح الجيلي ود أعمي، كان نائب رئيس جهاز الأمن .. جاني قال انو طلّع لي أذن من عمر محمد الطيب أمشي لأيام الفراش .. قلت ليهو بطلع بشرط ابلاغ الأستاذ محمود وموافقتو ولازم تطلعو لي اذن بمقابلتو أولا .. وافقو ... مشيت للأستاذ وكان معتقل في بيت "بونا ملوال" ... أووووه .. ما بتوصف .. أشوف جسمو زي البلور بشوف من خلالو كل شيء بتصرّف مما يحكي الأستاذ سعيد الطيب شايب
Quote: يا سعيد الطيب الشايب، ود آمنة بت المكي «ليونة» إتوسد الباردة
سعيد الطيب الشايب.. يناير 1931- فبراير2002 بقلم: محمد شيخ العرب الشعب السوداني شعب نجيب وخلاق ومبدع، العزة، الكبرياء، والحياء تملأ جوانحه، لا يحب الأضواء وتسليط الضوء، نكرم أمجادنا ومفكرينا ومبدعين بعد فوات الأوان، وكثيرون يقدمون أعمالاً جليلة سراً، وكأنهم يمارسون الممنوع، هل هذا الشعب عملاق يتقدمه أقزام؟. أسوق هذه المقدمة لمثال نادر من الرجال الذين أسهموا فكرياً ونضالياً، وعاشوا حياة الرسل والأنبياء، كما عاش « بشر الحافي»، وذلك عندما رزق الخليفة العباسي ذائع الصيت «هارن الرشيد» مولوداً، فأمر وزيره بأن يغدق العطاء على رعيته، مذكراً له بأن لا ينسى «بشر»، فقال الوزير:(يا مولاي، إن بشراً قد ترك ونسي أهله وعشيريته، وطلق هذه الحياة الفانيه، فقد تساوي عنده الدرر والحصى). هكذا كان الأستاذ سعيد شايب الذي ولد في يوم مجيد بمدينة مدني في يناير 1931 بحي المدنيين، تلقى تعليمه الأولي بمدرسة البندر الابتدائية، والمتوسط بمدرسة مدني الأميرية، والثانوي بالتجارة الثانوية. ولظروف أسرية لم يلتحق بكلية غردون، بل التحق بالعمل الأميري كمحاسب في مديرية الجزيرة، والتي كانت - وقتذاك - مديرية النيل الأزرق، وكان قد شارك وساهم - قبل أن يتعرف على الشهيد محمود محمد طه - في العمل لطرد المستعمر البغيض من البلاد، ففتحت عيناه، وهو في صباه، على الإعداد لمؤتمر الخريجين، وشهد مولد مؤتمر الخريجين واستقلال السودان. عايش رموز الحركة الوطنية، أمثال أحمد خير، وحسان محمد الأمين، وغيرهم من المناضلين الشرفاء. عندما التقى بمحمود محمد طه، القادم من رفاعة، وطرح عليه مشروعه التجديدي للاسلام، دخل معه السعيد، في محاورات فكرية شتى، وبعد حوار شاق ومضني، فكري وروحي، انضم السعيد إلى الحركة الجمهورية التي من مبادئها الأساسية أن يكون العضو فيها غدوة للآخرين، أدباً وخلقاً وتجرداً ونكران ذات. وسار السعيد في الدرب العصي، المحفوف بالمخاطر والأهوال، وبدأ في تجنيد الشباب للفكرة الجديدة، وكانت أولى الخطوات أن فتح داره وقلبه كقبلة للجمهوريين، لم يتزوج لكي يخلف الذرية، بل تزوج عقله، ودفع الثمن غالياً وباهظاً، ولا يقوم فرح أو ترح، إلا تجده في أول الصف بجسده وماله، كان يدعو للفكرة الجمهورية بالتي هي أحسن، كان القرآن خلقه، كانت الآيات القرآنية: «وجادلهم بالتي هي احسن»، «ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك»، كانت هذه الايات الكريمات معلقات في جبينه، ومنقوشات على صدره، وخلجات نفسه، وله من القصص التي هي أقرب للخيال، والتي أخذتها من مصادر موثوقة، منها أنه ذات يوم في شتاء قارص، وفي هجيع الليل، كان يقوم بتوزيع ما يملك للفقراء والمساكين، في مسجد الحكومة المطل على النيل بمدني، وشاهده الخياله «السواري»، فسرعان ما هرب إلى ازقة حي المدنيين، وأمسكوا به، واقتادوه إلى السجن الأساسي، وظل به حبيساً لمدة ثلاثة أيام، لأنه لم يعترف بسبب وجوده في تلك الساعات الأولى من الصباح، في ذلك المكان، ووجهت إليه تهمة محاولة السرقة، وعندما كان الأستاذ محمود محمد طه برفاعة، سمع بالقصه، وجاءه بالسجن، فاتضح أن السعيد كان يوزع ما أعطاه الله، ولا يريد أن يراه أحد غير الله، وذهب محمود إلى الضابط، وأخبره بحقيقة الأمر، فأفرج عنه الضابط فوراً. كما أذكر قصة عشتها بنفسي، إذ ذهبت إلى رئاسة مديرية مدني لغرض ما، فاحتجت إلى ورقة فلسكاب كنا نسميها ذلك الزمان A4، فأجلسني في مكتبه وخرج لبرهة من الزمان، وعاد يحمل رزمه «بكت» من الورق، فقلت له:(لماذا هذا التعب؟، لقد كلفت نفسك وذهبت واحضرتها من المخزن؟)، وصمت برهة ثم قال:(إنني أحضرتها من المكتبة)، قلت:(بمالك؟)، قال:(نعم)، قلت له:(لماذا؟)، قال:(لأن الورق الذي أمامي هو مال عام). وقتها لم أفهم ما عناه، وعندما نضجت، ودخلت معترك الحياة العامة والسياسية، فهمت ما قاله السعيد. فأين نحن الآن مما فعله السعيد وقتذاك؟. وأذكر أن ابن عمتي عمر برنو - كان ذلك في العام 2001 - اقترح عليَّ أن نذهب لزيارة السعيد بمنزله، وكانت عقارب الساعة تزحف إلى منتصف الليل، فقلت:(مش معقول، هذا وقت غير مناسب للزيارة)، فقال - وهو يعني الجمهوريين:(إن هؤلاء يقيمون الليل، فقد استوى عندهم الليل والنهار)، فتوكلت على الحي القيوم الذي لا يموت، وذهبنا إليه، لأنني حقا كنت تواقاً لرؤيته، لأن إجازتي كادت أن تنتهي، وبعدها سأسافر إلى السعودية، وغمرني إحساس غامر، بأنني إن لم أشاهده اليوم، فقد لا تمكنني الظروف من مشاهدته مرة أخرى، وقد صدق حدسي، ودلفنا إلى منزله، ووجدنا مجموعات من النساء والرجال، فمنهم من كان يقرأ القرآن، ومنهم من كان يمدح في أعظم خلق الله، وسألنا عنه، فقيل لنا إنه بالداخل، وقد ألمت به الملاريا اللعينة. كان ملقياً على السرير ويتصبب عرقاً، ورميت بنفسي عليه، وكانت درجة حرارته عالية، واعتقد أنه لو كانت شخص آخر لفقد وعيه، ولم يقطع ذلك العناق - الذي أحسست فيه بدفء وعمق مشاعره تجاهي - إلا تلفون من الصين، وآخر من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيل من المحادثات تسأل عن الأستاذ والمعلم. وعندما ودعته، حدق بي وكأنها نظرة الوداع، وهممت أن أسأله عن رواية يرددها أهلنا الطيبون بمدني، ونادرا ما يذكرها الجمهورون، ولكن حالته المرضية لم تسمح لي بأن أوجه له السؤال، أو أقص عليه القصة، فليسمح لي القارئ بأن أرويها، وله العقل الذي يميز، ولكن كما عرف السعيد بصدقه وكرمه، فلا استبعد حدوثها. وتقول القصة: إنه في ذات ليل مدلهم، وشتاء ترتجف منه الفرائص، تسلل فتى - لم يتجاوز العاشرة سنا - إلى منزل السعيد، ووقتها كان السعيد قد قرأ ما تيسر من القرآن، هم بالولوج إلى غرفته، فشعر بحركة في «حوش» المنزل، ورأي الفتى، فقال له بصوت هادئ:(ياولدي أنا أعطيتك الأمان)، ولكن الفتى لم يطمئن لما قاله الرجل في ذلك الظلام الدامس، فوقف الفتي هنية، وجاء إلى السعيد، فقال له السعيد:(هل تعشيت؟)، فقال الصبي:(لم أتناول وجبة منذ الصباح)، فأجلسه وايقظ أخته «فاطمة» من النوم، وأخبرها بأن تجهز له عشاء، ثم سأل ساله السعيد الفتى:(هل صليت؟)، فقال (أنا لا أصلي)، فقال له بلغة الوالد:(يا بني، قم فتوضأ) وعلمه كيف يصلي، وصلى صلاة العشاء، وبعدها أيقظه للصبح، فأديا صلاة الصبح سوياً. وفي الصباح أخذه معه إلى المكتب، وأجرى ترتيبات، وعينه مراسلة، وبعد عام، أدخله المدرسة الأولية، ولفت نظره ذكائه الحاد، ودخل المدرسة الأميرية مدني الثانوية، ثم جامعة الخرطوم كلية الطب، وتخصص في إنجلترا، وذلك الصبي يعمل الآن استشاريا بطب الباطنة بإحدى الدول العربية. أرجو عزيزي القارئ أن تتأمل هذه القصة، ليس للاطلاع عليها فقط، بل لسبر أغوارها، والغوص في معانيها ودلالاتها الإنسانية العميقة. هذا سفر مختصر من رجل نادر التكرار، وهب نفسه للفكر والناس، عاش كالراهب متبتلاً في محرابه، واليوم يصادف الذكرى العاشرة على رحيله، زرع الحب والسلام الطمانينة خلال ال«71» عاماً التي عاشها، بكل ما تحمل هذه السنوات من معنى، لم يكن ملك للجمهوريين فحسب، بل كان لكل الناس، وليت إخوته في الحزب الجمهوري يحتفلون بمرور «10» سنوات على رحيله بطبع كتاب يحي سيرته ونضالاته المتصلة التي قضاها، وخاصة فترة اعتقاله عام 1983-1984م في سجون جعفر نميري، حيث تمت تلك المحكمة المهزلة التي أعدم فيها الشهيد محمود محمد طه، وستظل تلك المحاكمة وصمة في جبين القضاء السوداني، الذي عرف بالنزاهة والاستقامة، ولكن دوماً الانظمة «الاتواتركية» تفسده وتحوله ليزمر للسلطان، ولكن هناك من هم مازالوا قضاة، في قضاء يتحمل الأمانة والمسئولية. يا سعيد الطيب الشايب، ود آمنة بت المكي «ليونة» إتوسد الباردة. إنا لله وإنا إليه راجعون. صدق الله العظيم
نقلا عن جريدة الوطن كان سعيد، في فترة من فترات حياته، رئيسا لنادي علم "الوطن"
06-19-2013, 07:20 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
أول مرة أمشي فيها الحديبة، كان دالي في وفد في غرب السودان وجانا خبر وفاة أختو "أم هدية" دي... الأستاذ رسل ليهو وبسرعة جا... مشينا معاهو ... لقينا هدية* دي صغيييييرة بتصرّف مما يحكي الأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله بُعيد استقباله للعزيزة هدية عبدالله سليمان في واحدة من زياراتها للسودان * هدية تخرجت في جامعة أوهايو في ذات العام الذي تخرّج في ذات الجامعة ابنها أحمد اسماعيل ولعل هذه أول سابقة في تلك الجامعة زوجها د. اسماعيل علم المهدي ولهما من الأبناء أحمد الوارد ذكره أعلاه وإسراء - تخرجت من جامعة جورج واشنطون بواشنطون - حفظهم الله جميعا
06-20-2013, 06:22 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
تمر علينا هذه الأيام الذكرى الحادية عشر لرحيل الأستاذ جلال الدين الهادي إدريس، ثاني أكبر الأخوان الجمهوريين والذي انتقل في ود مدني في 12 يونيو 2002 يقول الأستاذ جلال
الواحد لما يجي داخل على الأستاذ صواميله كلها تتحلحل
حكي لي مرة قائلا - بتصرّف شيخ سليمان حمد كان بقول لي "أيام عشتها مع شيخي الشيخ صالح فضل في مورا، في الجنة ماني راجي أعيش متلا" .. أنا كمان أيام عشتها مع الأستاذ محمود في الجنة ماني راجي أعيش متلها يعد الأستاذ جلال عما في الحسبة للأستاذ سعيد الطيب شايب وقد كان الأستاذ سعيد يطرب لقفشات الأستاذ جلال جد، اذ اشتهر الأستاذ جلال بالطرفة الهادئة الهادفة، علق استاذ سعيد مرة على طرف الأستاذ جلال قائلا (والله جلال تقول نكتو دي بقوم ليها ليل)
06-20-2013, 11:05 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
العم محجوب كان يعمل غفيرا بالهيئة القومية الكهرباء بشندي.... ما بعرف عنو كتير لكن كان رجل غريب وكان يؤمن بـ "صاحب الوقت" وعندو تعلّق عجيب بأبن عربي ... الأستاذ كا بوصي أخوان شندي يزوروهو ... علاقتو بالأستاذ شنو ما في زول قال لينا .. بتصرف مما يحكي الأخ عبدالرافع الطيب - رافع من أبناء شندي
10-24-2013, 08:12 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
البدقكم ما تدقوهو لكن أقلعو منو العصاية بتصرّف مما نقل بدر الدين الأمير نقلا عن د. أحمد المصطفى دالي كتب عبدالعزيز عثمان
Quote: علي ايام الجامعة،،تربص الهوس الديني بالفكرة الجمهورية،فاعتدوا اعتداء لئيما وغشيما علي الاستاذ دالي،نقل الي الحوادث،في موعد الركن في اليوم التالي،لم يبق براح غير محتشد،جاء دالي،مكسور الضلع،تسبقه ورود حمراء،حول صدغه وعينيه،وامتلات الجامعة بالغضب،صعد علي كرسيه،وبثقته تلك ،قال.... ,الاخوان المسلمين ديل اكان حريصين علي باطلن،نحن علي الحق احرص،علي اية حال،نحن الحوادث مشينا ليها،ما لقينا لينا زول غيرنا ضاربنو وماذينو في فكرة،،وانحن ديل،لو كنا لابسين سكين في الضراع ومشنقين الطاقية الحمراء ،الهوس الديني اصلو مابقرب علينا،لكن عارفننا ناس فكره،كلمه،حوار وسلم،عشان كده بيجو بي جبنهن. يا استاذ عبدالله،الذين يغتالون الشباب ويغدرون بالمسالمين،ويشيطنون المجتمع،ويطاردون الوعي والاستنارة،اعداء الضوء والصباح ،المحبة والسلام ،كيف لهم ان يصبروا ليقارعوا الكلمة بالكلمة،والفكر بالفكر،انه الهوس،وماذا تتوقع منه...
Quote: يقول الأستاذ محمود عن "بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه" يقول البيوت هي أجساد العارفي
عبد الله اخوي الكلام دا سمح باالحيل وسمح القالوا ياريت تجمع كل ماقالوا ابونا محمود عن القران باالحس العالي دا. والله بحبكم شديد. وما متاسي في الدنيا دي الا من اني لم اجالس الاستاذ وياليتني فعلت. كل كلامه بحبه واحلى كلامه ليه عجبني( انو نحنا مابنكسر بخاطر زول)
06-21-2013, 03:57 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يا أستاذ عمر نملة ... مسرور لسعادتكم بهذا وإن هذا لمن "سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم" ... سأحاول الفينة بعد الفينة أن أعطر هذا الحيّز، ونحن "قوم منقطع بنا" كما قال الطيب صالح وأبتهل "فحدّثونا أحاديث نتجمل بها".. سأحاول أن أجيب طلبك، على مكث، وهونا ما فأبق معنا سعدنا بمروركم الكريم وريح طيب ذاك الذي ساقك لربعنا هذا === كتب لي صديق هذا الخيط الأستاذ محمد صديق من بحري الدروشاب ذهبت الى جاري عوض حدباي من الدامر وحملت معي اسطوانة بها محاضرة الدين ورجال الدين عبر السنين .. لانه في الاونة الاخيرة ما ان أجلس معه الا ان يقوم بصب جام غضبه على الاخوان وكل الاسلاميين اليوم .. ويقول لي انا نهائي ضد اي دولة دينية اليوم .. كفانا تجارب والاستاذ عوض حدباي زول مستنير وقادري الطريقة بلدي المزاج أوروبي الهوى ..معاشي زراعي .. له ذكاء حاد .. كريم جدا كعادة الجعليين ..يقدر الاستاذ محمود شديد فاعجبته المحاضرة خالص وشعر بالوجوم والحسرة .. وقال لي زمان كنا بنحضر لمحمود كثير .. وبدأ مدح الاستاذ .. دة عالم في اي شئ .. شوف السودان دة قبل ما يجو الكرور ديل كان كيف .. انا فترة كتت يساري مع عبد الخالق .. يا سلام .. كان في ناس حاجة تمام
تمر علينا هذه الأيام - 22 يونيو - الذكرى الأولي لرحيل الأخ الأستاذ بشير عيسى بكار، مما يخفف علينا وقع ذكرى رحيله أن قضى أفضى الينا بشير أن الأستاذ محمود قد قال له يوما
أنا وأمك آمنة راعنك من الإطلاق
ومن كان ذلك حاله فلا نملك الا أن نتوسل به للجناب الأعظم عسى الله أن يسبغ علينا نعمه ظاهرا وباطنا ويرعانا بعينه اللاتنام * درس بشير في حنتوب ثم جامعة الخرطوم وفرنسا .. عمل دبلوماسيا بسفارة السودان بالتشاد ثم واشنطون حتى فصلته عصابه الإنقاذ ليلتحق بعدها بالأمم المتحدة التي عمل معها في الصومال والمغرب ونيويورك التي انتقل بها للرحاب العلية وله "روضة" بها تزار كتب عنه الباشمهندس جبريل محمد الحسن
Quote: لي صديق إسمه عبد الله محمد أحمد فضل المولى .. هو الآن بالقرب مني في العمل ويسكن مدينة الدمام بالسعودية . مهندس ميكانيكى تخرج من جامعة الخرطوم .. متعدد المواهب .. متفرد فى إتقان الهندسة الميكانيكية ..يحفظ جميع الأغانى السودانية على ظهر قلب ..يتقن الرسم وبخاصة الوجوه .. يعزف على عدد من الآلات الموسيقية..يعشق الأدب العربي القديم منه والحديث .. سياسي محنك .. يكتب بإنتظام فى سودانايل .. من قادة تجمع منطقة الحلاوين .. يقول أنه عاصر الأخ بشير بكار في حنتوب الثانوية كما عاصر الأخ النور محمد حمد .. يحفظ للأخ بشير قصيدة منذ عام 1970 وكتبها لي من ذاكرته لأنه يعتد بها ويقول أنه كان يعلقها على الجريدة الحائطية للمدرسة ويعلق عليها الطلبة والمدرسون ..بشير كان نشطا سياسيا وأدبيا وكان راس هوس فى المظاهرات..
رائعة بشير بكار و نحن في حنتوب الثانوية 1970 من القرن الماضي مع تحياتي له
لما صفقنا من قبل هتفنا بحياة الشعب الاعزل بحياة التاجر و الشرطي و كل صفيق و مغفل هتفنا و هتفنا عشرات المرات و رفعنا للزيف الرايات كنا احداثا تلك السنوات لم نعلم أن شقاء الإنسان يقدره ملوك الإنسان لم نعلم أنا نحيي و نميت السلطان يرشونا التاجر من قوت نحن زرعناه يدهنا الشرطي على مال نحن جمعناه إن أقبل وجه الزيف إبتدع مسوح الله أو كذب الفجر الصادق من مايو كذبت رؤياه كنا احداثا تلك السنوات لكن اليوم شببنا و العالم اصبح غير العالم نحمل غضب الرب الناغم نحمل ظلم العالم مذ آدم سنقاتل، سنقاتل فلتغمر حمم الغيظ العارم وجه العالم و لتوقد في الأرض جهنم لن نسكن ابدا للزيف سنمد العنق الى السيف و سنبقى بعد البعد حتى يرث الأرض عبيد الارض و لكنا لن نسكت أو نجبن.
إذا كان هذا هو بشير بكار وهو في السادسة عشر من عمره بهذا المستوى الرائع..
أكتر نوع في التمر بي يحبه الأستاذ البركاوي.. بعد أن ضوقتا الأستاذ حوالي 25 نوع من التمر تزرع في أراضي المناصير... الأستاذ قال لى.. تمر ( ود لقاي) زي عايز يغير رايئ في البركاوي..! لكن لأنو غالي.. ونحن حركتنا كتيرة واستعمالنا للتمر كتير، فبنفضل الوسط بتصرّف مما يتذكر الباشمهندس صديق عبدالله علي (ود حنّة) .. صديق عمل بعطبرة وهلتون الخرطوم ثم الخليج .. صديق منشد وشاعر ومغني بالطنبور والعود و"أيدو طاعمة" في السبروق بالذات وأشياء أخرى كثيرة .. نفعنا الله بجاهه وآله من جم
نسب اليه بهتانا: أنا ما بسوي لا فحشاء ولا منكر عشان كدة ما بصلي!! فماذا قال؟
نحن حقيقة بنعتقد أنو إنسان عاقل ما ممكن يقول عن نفسو تزكية بالصورة دى!! يقيف وسط الناس ويقول: أنا انتهيت عن الفحشاء والمُنكر!؟ الغريبة أن القول ذاك أعلاه على غرابته كان سببا في لفت بعض الناس للأستاذ والفكرة فقد أنهى لي الأخ د. باقر العفيف مختار أنه سمع لأول مرة عن الأستاذ محمود، وباقر بعد طالب صغير السن بالحوش، ابان محكمة الردة وقيل انهم يحاكمون رجلا لأنه قد ترك الصلاة لأنه لا يعمل فحشاء ولا منكر.. قال باقر: الزول دو وينو؟؟!! لموني فيهو!!
06-24-2013, 08:14 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: الأستاذ كان يعمل رياضة الـ Push up and down
ويحكي الأمير كباشي عبدالله، وهو ممن لازموا الأستاذ محمود لفترة طويلة بالمنزل:
Quote: شفت الأستاذ بيشرب بيضة نية
=== كتب جمال المنصوري
Quote: سلام يا (محمد) ود (عكاشة) يا خي كسر الخاطر اثم ما بعده اثم، اللهم لا تجعلنا من كاسري الخواطر... الحقيقة قصتي مع الاستاذ/ محمود ، عجيبة وغريبة شوية، ويمكن تكون اسطورة لأنها بدت برؤية وانا طفل صغير في (كوستي) سنة 1968وما كنت بعرفو، ولا شفتو، ولا سمعت بي قصتو، ولا دعوته، شفت رؤية عجيبة جدا،،، اشوف ليك انو انا قاعد في البلد (المناصير) وتحديدا في حلة (صليحة) من نواحي قرية (الكاب) تحت.. ومنطقة الكاب، او ما يعرف (بالمختة) بتاعت السكة حديد، وشاي الكاب يا ركاب، وقطر كان ماشي زي الساعة اسمو قطر كريمي،،، والبقول اخ يتلخ، والبقول ايخ نحسبها للجمل،، او كما كان يقول المرحوم (النجيض) وعشان تكون في الصورة يا محمد،، الكاب دي ومعاها مناطق المناصير الشرقية، عبارة عن مجمع هائل للمتناقضات، او ما يطلق عليه في البلاغة (طباق الايجاب) منطقة تجمع بين الساحل والصحراء، كما في السياسة (س ص) = (رمال+ صخور عملاقة+ خضرة+ ماء+ وجه حسن)، تقع عند منحني النيل في اتجاه (كريمة) علي الساحل الشرقي للنيل، وانا راقد في عنقريب بلا فرش يعني علي الحبال بس، زي منسند علي (كوعي اليمين) يعني زي ما بقولو (مكوع) وجامع كرعيني نص جمعة كدي، وانا مواجه القبلة، اشوف ليك ناس الحللي شايلين ليك زول في عنقريب، ويكبروا، الزول عربي ابيض، يشبه عما لينا ابيضاني كدي اسمو (كرار ود علي) وعرفت منهم كدي انو ده النبي ( عليه افضل الصلاة والسلام) وبيقولوا انو مات وماشين يدفنوه، مع انو الزول ده حي وبيتحرك، المهم اشوفم ليك يا سيد عمك زي حفرو ليهم حفيرة كدي في (هيالي) في قويز واقع بين حجرين كبار كدي، واحد اسمو (حجر الكلدوب) و حجير تاني كدي اسمو (حجر الرباعة) علي فكرة يا موحمد ، حجر يعني جبلا مو هين، فيها تقدر تطلعه وفيها ما تقدر، اها الجماعة ديل النبي حي وهم يهايلو في الرملة عليهو، وانا اقول ليهم الزول ده حي، وحاتك ما في زول اشتغل بي الشغلة، قلة خير يا زول جاني زولا اخضضضر وشعرو قرقد، ولابس منطلون اسود وقميص ابيض، وعندو قجيجة صغيرونة كدي، وشه واضح وضوح الشمس، لو بقي وسط الف زول، اطلعو ليك من وسطهم، من كترت ما كان واضح، جه قعد جنبي في العنقريب الليلي، اها يا زول قالوا لي ده النبي.. اها انا في رؤيتي ديك زي القلت ليهم لكن ده ما اسود والنبي ابيض، دابم دفنوه قدامي.. المهم قالو لي ده النبي.. اها قمت صحيت.. والوكت كان زي صلاة الصبح كدي، اها بعد ابوي (الله يديه طولة العمر والصحة يا رب) صلي قمت حكيت ليهو الرؤية .. قام قال لي في حديث صحيح عن النبي انو البي يشوفو في الرؤية شافو حقيقة، اها قمت قلت ليهو لكن يا ابوي ده اسود.. قال لي الحديث واضح، انت شفتو كان ابيض ولا اسود ده النبي (عليه افضل الصلاة والسلام) .. اها يا موحمد.. بعد اتناشر سنة من الرؤية دي.. مشيت لا ايديني لا كرعيني، جاريني هاتف عديل كدي.. (قوم امش للأستاذ/ محمود محمد طه) تصدق يا محمد، بلا اي سبب راسي ده طن طنين شديد قوم امش للأستاذ/ محمود.. هسع ده كلام شنو ده؟ الزول ده انا لا عارف جيهتو وين؟ بيألوا منو منو؟ يا زول اتوكلت علي الله وركبت الباص من امتداد الدرجة التالتة، المغيرب كدي، وعلي الحرتوم عدل، واتاريني انا المسكين ده، لا عرف ليك الحكايي في (تكفير) ولا يحزنون، قايل ليك الموضوع ده عادي، اها لمن وصلت ليك الموقف في السوق العربي، بقيت اسأل يا جماعة (محمود محمد طه القاه وين ؟ يا زول اي زول اسألوا ليك يا خد ليهو نطة، ويعاين لي بطريقة غريبي خلاص.. لكن اتضح انو معروف تب.. ها قالوا لي.. تمشي موقف امدرمان، وتركب بص الثورة بالنص، وتقول للسواق، نزلني الحارة الأولي، محطة الاجزخانة، هناك تسأل اي زول بيوريك البيت.. اها قمت سويت زي ما قالوا لي.. طق طق نزلت ليك الاجزخانة، طوالي سالت الزول الفي الاجزخانة : يا زول انا داير بيت محمود محمد طه (تصدق يا محمد شفت قلة ادبي كيف؟ محمود محمد طه كدي حاف) يا زول ما ني جديد في السلوك، ولا اقول سلوك زاته ماها في.. يازول زولك زول الاجزخانة ما قصر (عرفت بعدين انو من الأخوان الجمهوريين واسمو دكتور / عبد القيوم) الكلام ده كان في اخر سنة تمانين وتسعمية ومعاها الف.. قال لي شايف الحتي ديك.. غايتو ما شايف شي لكن قلت ليهو : كويس.. اها.. قال لي: تباري صف البيوت ده لحدت الفسحة ديك، الكورنر علي يمينك في بيت قدامو شجرتين، داك بيتو، بس اعمل حسابك دق الباب العلي يسارك،، ده باب الرجال.. اها يا زول باريت ليك صف البيوت لمن جيت عند الباب الوصفو لي.. - طق طق طق.. الباب فتح.. طل علي وجه انثي اخضضر ، ولابسة نضارة..(عرفت ورا انها - بتول مختار محمد طه) - السلام عليكم.. - وعليكم السلام... ده بيت : محمود محمد طه.. لسع سادر في غيي.. - ياهو زاتو.. - ممكن اقابلو.. - جدا.. بس هو هسع نايم.. - انا بي صراحة جايهو من حتة بعيدة.. ولا زم اقابلو.. اتفضل اجلي ودخلت جوه.. انا قعدت في كرسي ضهري في اتجاه الغرب علي الحيطة، ووشي مقابل القبلي، القمرة باقة نور، وصندوق السجاير البينسون في الجيب، وخالف رجل فوق رجل.. واخر عدم سلوك، ما داير اقول سوء ادب، عشان جديد وكده، .. شويتين يجي من تالا الاوضة زول لابس عراقي بلدي، ومتلفح ليهو توب، ومعاه كورجة اللت بنيات لا بسات ابيض في ابيض، قعد قصادي، والقمرا عامله خفلية مليئة بالقداسة، قلت خير اعاين لي زولي ... القاهو ليك زولي (النبي الاخضر) زاتو بي شليخاتو...نان زولك ما وقع .. كرب كرب.. ركبت الدرب..والقلب راح في شربة مية، وابتدأ المشوار، سكت الكلام المباح، انه الحب من اول رؤية.. اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي عليّ
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
قد ايه من عمري قبلك راح وعدّى
يا حبيبي قد ايه من عمري راح
ولا شاف القلب قبلك فرحة واحدة
ولا داق في الدنيا غير طعم الجراح
ابتديت دلوقت بس أحب عمري
ابتديت دلوقت اخاف لا العمر يجري
كل فرحه اشتاقها من قبلك خيالي
التقاها في نور عنيك قلبي وفكري
يا حياة قلبي يا أغلى من حياتي
بعدين يا زول في بيت الاخوان (ب) القي ليك الصورة الشفتها في الرؤية بي نفس الهدوم... وللمحبة بقية من ال منصور وال غاندي ... ودي العجب زاتو!!!
حسن عبد الرحمن محمد ( الكريبة) كنا نلقي في أروما في الإجازة الصيفية .. هو قادم من الخرطوم حيث يدرس في التجارة الثانوية وأنا من كسلا الثانوية ..عرفته في ميدان كرة القدم مع فريق النهضة الرياضي.. جذوره الرياضية عميقة , فهو بالإضافة الى كرة القدم يعتبر من أبطال سباق الكنتري ريس .. ونال عدة ميداليات ذهبية في المسابقات التى كانت تجري بين الخرطوم وسوبا..ولو كان في بلد أكثر إنفتاحا على العالم لكان من العدائين الدوليين..نقضي العصر فى الملاعب والليل في النادي , أما النهار فنقضيه في منزل الأخ حسن ..هو مولع بالقراءة وحببني فيها .. يتقن فهم ما يقرأ ويناقش فيه بعمق كبير .. إستطعت أن أقرأ من مكتبته معظم كتب خالد محمد خالد وطرفا مقدرا من كتب العقاد وبعضا من كتب طه حسين وجبران خليل جبران والمنفلـــــــوطــي وغيرهم .. كان يقول لي, مثلا, بعد شهر سيخرج كتاب مع أبناء النبي في كربلاء ونفضل نترقبه حتى يظهر في المكتبة فنقتنيه .. كنا نقرأ ونلخص ونناقش .. أعطاني يوما كراسة الإنشاء عندما كان في المتوسط وتصفحت المقالات التى كتبها وسألته مستغربا هل كنت تنقل من كتب العقاد؟ فأجابني بالنفي وهو يضحك .. وكانت تعليقات الأستاذ المصحح على المقالات بأنها تنم عن مستقبل مشرق كبير ..كان يتقن فهم أغاني أم كلثوم ويطرب للمعاني أكثر مما يطرب للحن والأداء ..ويردد ( أعطنى حريتى أطلق يدي .. إننى أعطيت ما إستبقيت شيئا .. آه من قيدك أدمى معصمى .. لم أبقيه ما أبقى علي)( رجعونى عينيك أيامى الى راحو خلونى أندم على الماضى وجراحو .. أنا قبل ماتشوفك عيني عمري ضائع بحسبوه الزاي علي )( يا أغلى مني علي )(أغدا ألقاك يا لهف نفسي من غد يا لشوقي وإحتراقي في إنتظار الموعد ) هذا ماحفظته عنه فى ذلك الوقت ..كان يحفظ كثيرا من الشعر وأذكر أنه كان يقول لي أن أجمل بيت قيل في الغزل هو : يا محرقا بالنار قلب محبه مهلا فإن مدامعي تطفيه أحرق بها جسدي وكل جوارحي وأحرص علي قلبي فإنك فيه كان موسوعة في كل شيء .. ما تسأله عن معلومة حتى يسهب لك فيها علما وفهما .. يوما ونحن نعمل في المجلس المحلي في الإنتخابات قابلنا أحد الأخوان وهو فى حملة بأروما يحمل كتاب الرسالة الثانية من الإسلام .. إشتريت نسخة وعلقت مع حسن أن الله يقول ( اليوم أكملت ...) فرد علي حسن ( إنت قايل الآية دي فايتة عليهو , تلقاها هي أول مابدأ بها الكتاب) وقد كان عندما فتحنا الكتاب وجدناها فى أعلى الصفحة .. حدتثني عن الأستاذ وعن الفكرة بصورة جعلتني وقتها محايدا وليس معارضاً .. لظروف أسرته إلتحق بمشروع الجزيرة بعد إكماله الثانوي ودخلت أنا الجامعة .. فكان يزورني بإنتظام في رفاهية آخر الشهر ومعي بعض الأصدقاء من الشرق والشمال .. وكان يوم حضوره يوم العيد عندنا .. ندخل السينما دورين ونتعشى فى أرقى الأماكن.. وبعد إلتزامي كنت أذهب الى الأستاذ نهاية الأسبوع لحضور الجلسة .. وفي أول حضور له لم إستطع أن أفاتحه بعدم رغبتي في دخول السينما معه وذهبت معه الى سينما بحري الوطنية وقبل الدخول أخبرته بإلتزامي الفكرة الجمهورية فقال لي ( خلاص ماندخل السينما) وجلسنا على النجيلة التى كانت في الساحة وبدأ يسألنى عن الفكرة وكان يقول لي : ماذا قالت الفكرة عن الجهاد فأجيبه فيقول في إعجاب شديد ده كلام الصاح ثم يسأل عن المرأة وعن .... ويجيب بنفس الطريقة وأخيرا قال لي والله هذا هو الحق الذي أبحث عنه.. وأذكر أنه علق علي موضوع الصلاة بقوله : لو كان محمود عايز جمع الناس لما قال لهم موضوع الصلاة نهائيا ولولا أنها أصيلة في فكرته لسكت عنها لأنه يعرف أنها ستكون السبب في بعد الناس عنه .. أفترقنا بعدها ..وغبت أنا عنه في مجاهيل الهوى.. وبعد فترة من الزمن قابلته معلنا إلتزامه .. وذهبت معه الى الأستاذ وأخبرت الأستاذ بأن حسن كان له الفضل بعد الله في إلتزامي فقال له الأستاذ : ليه يا حسن تخلي جبريل يفوتك.. من ذكريات الباشمهندس جبريل محمد الحسن - كسلا - هندسة الخرطوم - دراسات عليا لندن - مشروع الجزيرة هل كان الاستاذ محمود مبدعا (هاربا) من ضحا...ياسة الى عمق التصوف؟
سألت الأستاذ عن قيامة المسيح المذكورة في الأناجيل، فقال لي أن التلاميذ كانوا يرون المسيح ولكنهم كانوا يرونه كشبح أرجله ليست على الأرض، وقد حكى لي تلك القصة التي كنت قد قرأتها في الإنجيل وهي قصة التلميذ توما أو توماس، والذي شعر بنوع من الشك فيما إذا كان الذي يراه هو حقا المسيح الذي قام من الموت، وطلب من المسيح أن يعطيه دليل على أنه هو المسيح، فما كان من المسيح إلا أن أراه موضع المسامير في يده، ثم قال له: ها أنت قد طلبت الرؤية، طوبى لمن آمن ولم يرَ!! كما يحكي د. ياسر الشريف المليح ... ياسر من أبناء الأبيض وقد شهد بها محاضرة الأستاذ الشهيرة والتي أعتدى عليه فيها أحد الحضور بضربة في الرأس... درس ياسر الطب بجامعة الخرطوم وعمل بجنوب السودان ومناطق أخرى طبيبا ثم هاجر مع اسرته لألمانيا
مما يحكي القاص عبدالغني كرم الله البشير عن زيارة للأستاذ محمود لبيت الخليفة ورؤياه لدرع حديدي خاص بالمهدي كتب عبدالغني
Quote: أما الدرع الحديدي، المنسوج لحماية الأمام، فقد قال عنه المفكر السوداني، أستاذ محمود محمد طه حين زاره (مهدي وخواف)، لأن المهدي يرى الله، في كل شئ، ويطالعه يقينا اسم الله "الحافط"، وهو من يحفطه، بل يرى العالم سلاما، كله، فهو رسول محبة، وجمال وليس دروع، وسيوف وكلاب (من قال لو لا ال###### لدخل اللص فقد أشرك)
كرتوم ده، أكبر دار مسنين في آآلم كلووو).. مع العلامة، عبدالله الطيب!! (وفي أنتظار أن يصعد الشيخ صديق أحمد حمدون المنصة) 16/6/2013 قاعة الشارقة (1-2) بقلم: عبدالغني كرم الله
Quote: وقال برضو يعني... أهل الشرق والغرب.. أهل العالم... العارفين.. نظرهم للسودان.. دي برضها قالها شيخ أبراهيم
من حديث مسجل للأستاذ عن الشيخ ابراهيم الحفيان
حكى لي الأخ الباشمهندس أحمد المصطفى الصديق أن محاضرا كان يدرسهم الطبوغرافيا في جامعة الخرطوم كان يذكر لهم حقيقة أن العالم كله كان مغطى بالماء الا السودان وذلك مما يدهش العلماء!! وإنه "نبأ لو يعلمون عظيم"
أشوف في رؤيا إني ماشي في أرض مغطية بالموية ... أشوف اني أقلّع في أوتاد من الأرض دي تحت الموية.. أفهم انو ديل الجمهوريين بتصرّف مما يحكي الأستاذ محمود لبعض الأخوان
ودائما هي صادقة، نبؤءة الشيخ السماني له أعصر خمر وأضرب زمر يأتيك من كل فج زيد وعمرو === ديل أولادك وها قد قدّم محمد أدروب أوهاج
كتب الباشمهندس جبريل محمد الحسن (بتصرّف) .... الأستاذ محمد أدروب أوهاج كان أستاذي بمدرسة كسلا الثانوية منذ عام 1966 والى أن تخرجت منها 1969 .. كان أستاذا للتاريخ .. يدرس التاريخ بصورة تختلف عن بقية الأساتذة الآخرين .. لا يحكيه كما تفعل الحبوبات والأمهات .. حصة التاريخ عنده وقتا للحضور وإعمالاً للفكر خلافا لما عليه العادة عند الآخرين من الأساتذة الذين تكون حصصهم مجالا للنعاس والنوم والسرحان.. يشرك الطلبة فى مناقشة الوقائع التاريخية والى تحليلها كما يفعل الدكتور طه حسين عند تقييمه للأحداث التاريخية .. يقف محايدا لا يشعر الطلبة بأنه يميل الى هذا أو الى ذاك، وإنما يترك الباب مفتوحا لكل طالب لكيما يبني رأيه ويتخذ موقفه من القضايا حسب فهمه وتأثير السرد التاريخي وتحليله عليه .. كنا نجله ونقدره ونحترمه .. كان مشاركاً فعالاً في كل الندوات والمحاضرات التي تقام في المدرسة .. فقد كانت كسلا الثانوية في ذلك الوقت قبلة المجتمع الكسلاوي بكل أطيافه المختلفة لما تقدمه من رياضة ومسرح وندوات ثقافية ودينية وسياسية، وقد أثري هذا النشاط وجود طلبة رمبيك الثانوية معنا في نفس المباني لمدة عامين دراسيين.. في كل محاضرة تقام كنا ننتظر مشاركة الأستاذ أدروب، وهو صاحب الرأي القوي الهاديء، والتفكير المسدد المستقيم .. لا يعرف الإثارة ولا المهاترة ولا الإستخفاف بالآخرين .. لايثور ولا ينفعل مهما كان ثيرمومتر الندوة من العلو والسخانة .. ويستحضرني في هذا المجال الندوة التى أقيمت تقييما لكتاب أخرجه الدكتور ( حاليا) محمد أحمد محمود والطالب آنذاك، عن الديمقراطية .. ووجد هجوما عنيفا من جماعة الإخوان المسلمين بقيادة الأخ يحى حسن عيّاد ( الجمهوري حاليا) وكادت الندوة أن تصبح تهريجا يفيض بساقط القول لولا مشاركة الأستاذ أدروب الهادئة الموضوعية التى إستطاعت أن تعيد الندوة الى مسارها الفكري الصحيح .. سافرت معه الى الخرطوم – ضمن الطلبة المسجلين فى جمعية التاريخ – نزلنا بداخلية الخرطوم الثانوية، وزرنا كل المواقع الأثرية .. كانت هي المرة الأولى التى أركب فيها القطار والأولى التى أزور فيها الخرطوم وبالطبع الأولى التى أزور فيها جامعة الخرطوم .. كان يحدثنا في القطار عن بعض القصص التاريخية العظيمة عن المهدية، ولجمال سرده، ولطافة خلقه، فقد كنا نتحلق حوله نستمع بنشوة عارمة حتى يتنفس الصبح.. كان يسكن بالقرب من منزلنا، عليه الوقار والسكينة .. يحترمه الجميع لإستقامته وجمال خلقه .. نذهب خلفه لصلاة الجمعة بمسجد أنصار السنة وهو مسجد يضج بالحديث من الخطباء وكنت أمني نفسي بأن أسمعه يتحدث ولكنه لم يفعل ولا لمرة واحدة .. وبعدها عرفت الحكمة من صمته .. لم أكن أتصور أن هناك من يفكر ويتحدث أحسن من الأستاذ أدروب .. وإعتبره مفخرة للسودان وأشكر الله على حظي الحسن فى أن أكون أحد تلاميذه .. عندما إلتزمت في 6/1/1972 وجدته قد إلتزم قبلي ولا أعرف حتى الآن متى إلتزم.. وفرحت به فرحا عظيما وعلمت أن مثله لابد أن يكون مصيره الى الفكرة الجمهورية ..ورغم أنه يعتبر من القياديين إلا أنه يلتزم الصمت وقلة المشاركة فى الندوات فى غالب أحواله .. كنت أتصور حسب معايشتي له في أيام الدراسة أن يكون رقما مميزا وسط الجمهوريين وتكون له مشاركة واضحة في النشاط الفكري وأن تستفيد الفكرة من موروثه الكبير في علم التاريخ .. ولكنه آثر أن يكون جمهوريا مراقبا، مشغولا بنفسه وسلوكه وبعيدا عن الأضواء فى الندوات والمحاضرات وتحرير الكتب..
مرحبتين حبابكم يا أستاذ مسعود ورحم الله الحاجة صالحة ابراهيم وأنت عارف هي نسيبة الجمهوريين ولا شنو؟؟ مروركم من هنا وكأن لسان حالكم يقول:
روّ نفسي من حديث خالد كلما غنت به اسكرها
منذ ان قتل محمود لم يسم أحد طفله بذلك الأسم البغيض
مثل الكاسح و الماحق و البلى المتلاحق، اسمينا كبيرهم باسم قاتل محمود محمد طه، منذ ان قتل محمود لم يسم أحد طفله بذلك الأسم البغيض...... دم الحلاج أضاء أكثر، قتلة محمود محمد طه، طبخة دمه، الذين صنعوا البهار، الذين ولغوا الدم، الذين رقصوا علي القبر، الذين عندما سمعوا نشيده تبولوا في أرديتهم، هم الان الحجر الذي يدل علي الرمس، كلما عرقوا، تفصدت مسامهم دماً نعرفه، دم يدل عليهم، دم ناره هنا لا تنطفيء، علي إيقاع الصيد و مراكب الكرنقو، علي طس الأسماء، علي بغم الكلام، علي ناصية روكسي تسأل روحه روحه بتصرّف من: في ذكرى مرور اعوام كثيرة،علي مغادرة بوذا لمدينة أسيوط عبد العزيز بركة ساكن في ذكرى مرور اعوام كثيرة،علي مغادرة بوذا لمدينة أسيوط، (بركه ساكن)
وهذا مقام العلم (الكلي) ... هو نفسه مقام (كل أمر) المشار إليه في سورة (القدر) والذي منه يتنزل الروح (المسيح) لخلافة الأكوان فيظهر للناس بهذا (القدر) الرفيع من الكمال بعد أن لم يقدروه حق قدره في مرحلة التبشير (وما قدروا الله حق قدره)! ولكلمة (كل) من الأرقام (50) في أرقام حروف الأبي جاد فهي بذلك تساوي عدد الصلوات المفروضة أصلاً (50) صلاة ، والمخفضة لخمس صلوات والتي لها أجر الخمسين صلاة . فيشير مقام الكلية إلى مقام صلاة (الصلة) حيث المقام المحمود والذي هو مقام الوسيلة بين الذات والخلق! (بتصرّف) الأستاذ سعد عبدالله أبو نورة
06-28-2013, 02:52 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: الحقيقة السودان كلو - السودان بحدوده القائمة الى عام 1938 وليس سودان علي عثمان
عبد الله، سلام..
حسب ما قاله الأستاذ وكتبه فى أسس دستور السودان.. (صححنى لو غلطان).. فإن حدود السودان التى يعترف بها الجمهوريون هى الحدود القائمـة حتى عام 1934، وفيها مثلث عويات جنوب غرب الحدود مع مصر وليبيا وتشـاد.. ومثلث اليمى الذى هو الان داخل كينيـا.
06-28-2013, 07:46 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
ليس لسفن الفلسفة، والعلم التجريبي، مجال، في بحر حقائق الدين
اوذلك لسبب واحد بسيط هو أن دقائق التوحيد تقع في منطقة وراء العقل، في حين الفلسفة، والعلم المادي التجريبي، كليهما، يعتمدان على العقل لقرآن ومصطفى محمود والفهم العصري ص 59
06-28-2013, 07:55 AM
Abureesh Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
Quote: الأستاذ محمود:... "أسس دستور السودان"، لتعرفو الموقف الحقيقي للقضية دي، وكيف أنه الإسلام يمكن أن يجي يخدم الناس، وأن يحارب الجهالة دي: "السيادة، ونعني بها السلطة الآمرة التي تستطيع أن تفرض ارادتها علي الأفراد، [دا معنى السيادة]، ملك للشعب السوداني المستوطن داخل حدود السودان القائمة الي عام 1934
سلام يا محمد عثمان سليمان.... النص الذي أوردت يتحدث أنت يتحدث عن نفسه وبالطبع أيمان الأستاذ بالسودان لا يحده حدود ... ينقل الأخ الباشمهندس أحمد المصطفى الصديق عبدالقادر عن الأستاذ (بتصرف) قوله يجي توم تقول أنا سوداني أكبر من تقول أنا مسلم
06-28-2013, 01:42 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
كنت صايمة تطوع ... نسيت شربت .. كلمت الأستاذ قال لي تكملي يومك وتقضيهو ... قلت في نفسي هو حالتو تطوع... أقضيهو؟؟!! دي حالة شنو دي؟؟!! بتصرّف مما تحكي الوالدة الراحلة كلتوم محمد طه ...
06-28-2013, 07:05 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
الزواج بين الدين وبين الفن، زواج قديم، زواج أزلي، ولكنه لم يكن زواجاً موفقاً، وكانت المناكفات فيه كثيرة
و من غير شك، أن الزواج بين الدين وبين الفن، زواج قديم، زواج أزلي، ولكنه لم يكن زواجاً موفقاً، وكانت المناكفات فيه كثيرة.. كزيجة فاشلة كانت.. المناكفات ذهبت إلى أن تكون الأديان، محرِمة لألوان من الفنون.. وحُق لها أن تحرمها، لأنو الفنون إنصبغت بمصاحبة اللهو.. والديانات، في عباداتها، إنصبغت وإتجهت وبتُصِر دائماً على نوع من الجدية ونوع من الإنضباط.. ولكنا نحنُ في الدعوة الإسلامية الجديدة التي تقوم على بعثِ أصول الدين، نرى أنو المسيرة تتجه إلى رفع الحواجز جميعها حيث يفضي الأمر في آخر المطاف إلى إعادة الأشياء كلها إلى الحِل
سلام يا محمد عثمان ... ما كتبت أنا منقول عن شريط مسجل لذا لا يحق لي تصحيحه .. كيفك مع التفاحة الكبرى سلام
الأستاذ كان بيرى أي عمل فيهو مخاطرة أحسن يشارك فيهو بنفسو فشال كراتين الكتب دي، ومعاهو عم فضل،ورموها من فوق الكبري في البحر
كتاب "لا اله الا الله" طلعت صبيحة يوم انقلاب مايو .. كان في غلافو مكتوب "رئيس الحزب الجمهوري" ومايو ألغت الأحزاب فكان لازم كل أغلفة الكتاب تنزع وتستبدل بغلاف ما فيهو اسم الحزب الجمهوري... الغلاف لأنو فيهو "لا اله الا الله" الأستاذ قرر انو يتخلصو منو في مكان طاهر ... الأستاذ كان بيرى أي عمل فيهو مخاطرة أحسن يشارك فيهو بنفسو .. فشال كراتين الكتب دي، ومعاهو عم فضل، ورموها من فوق الكبري في البحر ... في عسكري شافهم وجا سألهم عملتو شنو؟؟ فالأستاذ وضح ليهو وما كان في مشكلة حصلت .. بتصرّف مما يحكي د. علي أحمد ابراهيم رحمة
06-29-2013, 08:48 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
طلبت من جمعية الثقافة في مدرسة حنتوب الثانوية أن نقدم الأستاذ في محاضرة وكان ذلك في أوائل العام 1952
تسألني عن أول سمع لينا بالأستاذ محمود والفكرة الجمهورية.. في الحقيقة تزاملت في مدرسة التجارة الثانوية في العام 1947 مع الأخ سعيد الطيب شايب، وسعيد كما هو معروف لدى الجمهوريين من أوائل الجمهوريين الذين التزموا الفكرة الجمهورية بكل معنى الكلمة، أنا انتقلت إلى مدرسة حنتوب الثانوية وسعيد انتقل إلى مديرية النيل الأزرق والتقينا مرة تانية في مدني كنت أنا أعبر من حنتوب إلى مدني في نهاية الأسبوع والتقي سعيد واتعرفنا أثناء ذلك بالمرحوم عمنا أمين محمد صديق بحكم أننا نعمل في مجال المحاسبة وهو كان في ذلك الوقت سكرتيراً للحزب الجمهوري، سعيد تعرف عليهو بالأول بحكم العمل وعرفني به، وشرح لينا الفكرة الجمهورية، ومن هناك بدينا ولكن ما كنا قابلنا الاستاذ محمود ولعلك تذكر في الكتيب بتاع أسئلة وأجوبة موضوع "سعيد يتساءل" وكان هو سأل الأستاذ والأستاذ جاوبو ورد عليهو بما هو معروف في الكتاب وكان لذلك أثر كبير علينا بعدها في العام 1951 على ما أذكر كان الأستاذ بيتردد على مدني في كثير من الأوقات لأنو كان بيعمل في مشاريع النيل الأبيض على ما أعتقد وكان بيمشي كوستي وفي ذهابو وإيابو كان بيغشى مدني في مرة من المرات طلبت من جمعية الثقافة في مدرسة حنتوب الثانوية أن نقدم الأستاذ في محاضرة وكان ذلك في أوائل العام 1952 وفعلاً الأستاذ جا وقدم محاضرة قيمة جداً وكثير من الطلبة أعجبو بيهو وكان موجود في تلك الفترة أخونا علي لطفي أخو زوجة الأستاذ. من ذكريات العم الأستاذ خوجلي محمد خوجلي العم خوجلي من أبكار الجمهوريين ومن أوائل من أُذن لهم بالتحدث عن الفكرة في المنابر هو من كتب له الأستاذ (أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن، وحاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب.. ولا يهولن أحدا هذا القول، لكون السودان جاهلا، خاملا، صغيرا، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء) آخر مناصبه كانت بمنظمة الوحدة الأفريقية بأديس أبابا وترأس بها الجلية السودانية لفترة ثم تقاعد بالسودان مدّ الله في أيامه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله عثمان
عبد الحي علي موسى
MOHAMMED ELSHEIKH
Adel Mohammed Abdulrahman
عبدالله الشقليني
malik_aljack
نصر الدين عثمان
عمر نملة
Abureesh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست