وحول وجود الله العظيم !

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 03:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2010, 01:40 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ مأمون
    الأخ عوض

    سعيد بتواجدي هنا .. و ليستمر الحوار
    رغم المشغوليات

    لكم الود
                  

05-07-2010, 02:23 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: عزيزي هشام ،

    تحية وألف سلام .

    وبعد أن إنتهى ، أو ( أُنهى ) ذاك الحوار المهم بتلك السرعة والبساطة !التي كشفت مدى قُصر نفس المحاورين ، وقُصر حبل صبرهم على المخالفين في الرأي !
    أسمح لي أن ألقى عليك ببعض التساؤلات الملحة .. فما من الله بد ! وقد حصحص الأمر في الصدر منذ الأزل !

    وما من شأن في هذا الوجود ( في رأي ) أهم شأناً ، وأكثر إقلاقاً من أمر إثبات وجود الله !

    الزميل مامون:
    السلام عليكم
    ما كان لي أن أتطرق لموضوع هشام لولا أنك تطرقت لتصرفنا تجاهه في شريطك هذاالعامر بهذا العنوان
    (حول وجود الله العظبم)..وما كان لك أن تتكئ على تهمة بعجز او ضيق صدر..وليس لك دليل على الحكمة من تصرفنا,,
    وصراحة ألومك على هذه العبارات التي وصفتنا فيها بهذا الوصف
    ولو كنت تعلم الجانب الشرعي في هذه النقطة لماأنكرت هكذا بل الذي أنكر علينا
    أولى بأن بوصف بالتساهل والتهاون..لأننا وجمبع المتحاوربن مع هشام لم تعزنا
    الحجة في الحوار معه.. وترفقنا به وسلكنا جمبع أنواع الحوار المنطقي والعقلي معه..
    ولكنه-واأسفاه- كان بضرب صفحا بمراعاة قيم وعقائد المسلمين في حواره وفي كتاباته..
    ولم نره يتكلم في صهبونيةولا يهودية ولانصرانية في الحق,, ولكن رأيناه يتكلم بالباطل والسفه
    في حق من خلقه فسواه فعدله.. ويقول في حق ربه : لو كان الله رجلا لقتلته النساء
    -ألاقاتله الله أنى يؤفك- وهذه العبارة والله ما زادتني إلا يقينا بأن هذا الرجل يعيث ولا يبحث
    وديدنه أن يدعوا أكبر عدد من الناس للإلحاد والتشكيك في الإله والشريعة الغراء..

    وأختم بتنبيه الزميل محمد قرشي عباس الذي استغل هذا الشريط للدعاية لهشام بعدما قام بالدعاية
    لناهد محمد الحسن-ومعلوم من هم وراء ناهد- المهم..أنه حاول الاقتباس من قانون المنبر ليدعم حجته الضعيفة
    ولكنه تعامى عمدا عن هذا القانون المنبري الذي يهدم تصرف هشام والذين من ورائه يتباكون على حرية التعبير..
    نعم تعامى من هذه الحقيقة التي يكرهها:-
    Quote: لا يجوز سبّ الأديان وكريم المعتقدات، أو إساءة الأنبياء والرسل، وذلك دون الإخلال بحرية الاعتقاد والرأي ودون مصادرة لحرية البحث العلمي وحق الاجتهاد......

    ولا يظن عاقل أن حرية التعبير تؤدي لسب الإله والطعن في الشريعة..بل حتى قوانين الدول غير الإسلامية تمنع من ذلك فكيف بالشرع الإلهي؟
    إمض- مشكورا- في هذا الجهد الكبير ونحن من خلفك وجميع الباحثين عن الحقيقة..وهدفنا واحد..
    وشكرا
                  

05-07-2010, 02:29 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: عماد موسى محمد)

    http://www.islam-guide.com/
    الزميل مامون
    هذا الكتاب منتهى الروعة في مسألة
    إبداع الله في خلقه:
    *الأجنة وتخلق الجنين في بطن أمه
    الجبال
    *المحيطات
    *الأمطار
    سأعود تفصيلا
                  

05-07-2010, 03:40 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: عماد موسى محمد)

    الزميل عماد
    Quote: وأختم بتنبيه الزميل محمد قرشي عباس الذي استغل هذا الشريط للدعاية لهشام بعدما قام بالدعاية
    لناهد محمد الحسن-ومعلوم من هم وراء ناهد-

    لا أود حرف هذا البوست عن مراده الأسمى في نقاش الأفكار لا الأشخاص ولكن يجب بعض التوضيح و لينته الأمر هنا عند هذا الحد ..
    أولا: إيرادي لرأي هشام كان من باب الأمانة الأدبية بعد تأسف بعض االمتداخلين على رفضه للنقاش لأنهم لم يروا مداخلته الأخيرة فوجب توضيح موقفه بكلماته و ليس في هذا مايستوجب منك التعريض بمداخلتي و وصمها كدعاية لهشام فليس بيني و بينه سوى حوار هذا البوست و قد أوضحت هذا لك في غير هذا المكان .. خصومتك معه لا تنسحب علي و لكل رؤيته حول هذا الأمر .. لذا لن أرد على إحتجاجك عليه بالقوانين فهذا شأنكما و لا يخصني
    ثانيا: د.ناهد زميلتي في الدراسة و صديقتي و تعود معرفتنا لـ16 سنة و لم تذكر في هذا البوست بل في بوستك أنت و النقاش حول هذا الأمر ليس هنا مكانه و لا أقبل منك التعريض بي أو بها فأنا أعرف أكثر منك بحكم معرفتي اللصيقة بها أن لا أحد وراء أي منا و مانظرية المؤامرة هذه إلا إدعاءات أستغربها و لكن أكرر أن هذا الموضوع له أمكنه أخرى سواء بالخاص أو ببوست آخر فلا تشغل صاحب البوست و قراءه عن هذا الخيط الجميل

    أخيرا .. لا يوجد بيننا مايستدعي الخصومة أو التجريح و أرجو أن نلتزم في مانستقبل من لقاءات أبواب الفكر دون اللمز أو التعريض
    و لك الود
                  

05-08-2010, 08:20 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: واعلم ان شريطك الماتع هذا لن أشوش عليه حتى بالرد على الزميل
    محمد قرشي

    ولك جزيل الشكر والتقدير أخي عماد .

    Quote: لا أود حرف هذا البوست عن مراده الأسمى في نقاش الأفكار لا الأشخاص ولكن يجب بعض التوضيح و لينته الأمر هنا عند هذا الحد ..

    ولك العتب حتى ترضى ،،
    ومن حقك علينا، عزيزي د. قرشي ، أن
    نعتذر لك وأن نكبر موقفك النبيل هذا.
    لينته الأمر هنا عند هذا الحد .
    فالإختلاف لا يفسد للود قضية.
    وليكن هذا إنطلاقاً منا لأجل أجواء
    أكثر صحة وعافية . فلنؤسس لأرضية
    أرحب وأجمل لهذا الحوار الراقي .
    Quote: أخيرا .. لا يوجد بيننا مايستدعي الخصومة أو التجريح و أرجو أن نلتزم في مانستقبل من لقاءات أبواب الفكر


    الشكر كل الشكر ، لكما معاً .

    لأجل مواصلة حوار مثمر راقي ...
    لعله يأت بقبس من نور!
    وعلى الله قصد السبيل .
                  

05-07-2010, 04:32 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: السلام عليكم
    ما كان لي أن أتطرق لموضوع هشام لولا أنك تطرقت لتصرفنا تجاهه في شريطك هذاالعامر بهذا العنوان
    (حول وجود الله العظبم)..وما كان لك أن تتكئ على تهمة بعجز او ضيق صدر..وليس لك دليل على الحكمة من تصرفنا,,
    وصراحة ألومك على هذه العبارات التي وصفتنا فيها بهذا الوصف

    وعليكم السلام ورحمة الله ,
    أخي العزيز ، عماد موسى محمد .
    لا لم أقصدك أنت أخي عماد شخصياً بعجز أو ضيق صدر ،، كما لم أقصد أى شخص
    معين .. ولكننى قصدت سرعة ردود الأفعال والملابسات التى أدت إلى إغلاق ذاك
    الحوار وسحب البوست بتلك السرعة !
    ولكن تجدني أتقبل لومك أيضاً ، وأعتذر لك ، إن كنت قد أسأت التقدير !

    أستمتع جداً أخي عماد منذ صغري بإحساسي بوجود الله الكريم المتعال وبإصطحابي
    معيته .. ويعز علي جداً أن ينكر علي صحبته أحد ! ولهذ إفترعت هذا البوست .
    لعلي أرضي ربي عني ،، وأشرك الناس ، وكل الأحبة ، في أُنسي بمحبوبي !

    أو لعلي أحظى بتلك المحبة .

    لك بالغ شكري وتقديري .
                  

05-07-2010, 08:10 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    كتب الزميل مامون:
    Quote: وعليكم السلام ورحمة الله ,
    أخي العزيز ، عماد موسى محمد .
    لا لم أقصدك أنت أخي عماد شخصياً بعجز أو ضيق صدر ،، كما لم أقصد أى شخص
    معين .. ولكننى قصدت سرعة ردود الأفعال والملابسات التى أدت إلى إغلاق ذاك
    الحوار وسحب البوست بتلك السرعة !
    ولكن تجدني أتقبل لومك أيضاً ، وأعتذر لك ، إن كنت قد أسأت التقدير !

    أستمتع جداً أخي عماد منذ صغري بإحساسي بوجود الله الكريم المتعال وبإصطحابي
    معيته .. ويعز علي جداً أن ينكر علي صحبته أحد ! ولهذ إفترعت هذا البوست .
    لعلي أرضي ربي عني ،، وأشرك الناس ، وكل الأحبة ، في أُنسي بمحبوبي !

    أو لعلي أحظى بتلك المحبة .

    لك بالغ شكري وتقديري .


    هذه من اخلاقك العالية..وأعتذر لك أنا أيضا إن أزعجتك بشئ
    واعلم ان شريطك الماتع هذا لن أشوش عليه حتى بالرد على الزميل
    محمد قرشي لان رسالتي ونصيحتي كانت واضحة له..والرسالة وصلته وتبريراته
    لاتقنع عاقلا..
    لك شكري مرة اخرى يا مامون..وليبحر شريطك الرائع ..يمخر عباب المعرفة
                  

05-07-2010, 08:14 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: عماد موسى محمد)
                  

05-07-2010, 08:44 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: لك شكري مرة اخرى يا مامون..وليبحر شريطك الرائع ..يمخر عباب المعرفة

    ولك جزيل شكري أخي عماد ،
    على إثرائك هذا الشريط
    وتذكيتك له .

    Quote: (مرج البحرين يلتقيان. بينهما برزخ لا يبغيان)
    صدق الله العظيم .

    وهذا هو المدخل إلى المحور القادم .

    الأنهار والبحار والينابيع !
                  

05-08-2010, 08:27 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: واعلم ان شريطك الماتع هذا لن أشوش عليه حتى بالرد على الزميل
    محمد قرشي

    ولك جزيل الشكر والتقدير أخي عماد .

    Quote: لا أود حرف هذا البوست عن مراده الأسمى في نقاش الأفكار لا الأشخاص ولكن يجب بعض التوضيح و لينته الأمر هنا عند هذا الحد ..
    ولك العتب حتى ترضى ،،
    ومن حقك علينا، عزيزي د. قرشي ، أن
    نعتذر لك وأن نكبر موقفك النبيل هذا.
    لينته الأمر هنا عند هذا الحد .
    فالإختلاف لا يفسد للود قضية.
    وليكن هذا إنطلاقاً منا لأجل أجواء
    أكثر صحة وعافية . فلنؤسس لأرضية
    أرحب وأجمل لهذا الحوار الراقي .

    Quote: أخيرا .. لا يوجد بيننا مايستدعي الخصومة أو التجريح و أرجو أن نلتزم في مانستقبل من لقاءات أبواب الفكر

    الشكر كل الشكر ، لكما معاً .
    لأجل مواصلة حوار مثمر راقي ...
    لعله يأت بقبس من نور!
    وعلى الله قصد السبيل .
                  

05-08-2010, 11:20 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أخي العزيز / مأمون
    و حول جوهر الأنهار و المحيطات ألا و هو الماء أقول :
    حتى الآن لا نعرف تماما من أين أتى الماء لكرتنا الأرضية العزيزة .. و لكن أرجح الآراء حاليا هو أن جله حملته الشهب و المذنبات من الفضاء الخارجي إلينا عند إصطدامها بالأرض في طور تشكلها منذ 4 مليارات من السنين !!! و تخيل آخرون مشهدا رهيبا عندما بردت درجة حرارة الأرض للمرة الأولى لحد يسمح بتكثف بخار الماء الذي لم يلامس الأرض البكر بعد فسالت أمطار لم تشهد لها الأرض مثيلا .. أمطار إستمرت لآلآف السنين و ملأت المحيطات بمائها الحالي فياله من مشهد مهيب !!
    و أترك لك المجال رحيبا لتتحفنا بجميل قولك حول هذا المحور السلس القراح كالماء تماما

    و لك الود
                  

05-09-2010, 08:05 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: و حول جوهر الأنهار و المحيطات ألا و هو الماء أقول :
    حتى الآن لا نعرف تماما من أين أتى الماء لكرتنا الأرضية العزيزة .. و لكن أرجح الآراء حاليا هو أن جله حملته الشهب و المذنبات من الفضاء الخارجي إلينا عند إصطدامها بالأرض في طور تشكلها منذ 4 مليارات من السنين !!! و تخيل آخرون مشهدا رهيبا عندما بردت درجة حرارة الأرض للمرة الأولى لحد يسمح بتكثف بخار الماء الذي لم يلامس الأرض البكر بعد فسالت أمطار لم تشهد لها الأرض مثيلا .. أمطار إستمرت لآلآف السنين و ملأت المحيطات بمائها الحالي فياله من مشهد مهيب !!

    يا إلهي ! كم وددت أن أنهمر ثم أبكي ، وأبكي ! كدموع ذاك المطر الغزير !
    فياله من تصور ! وياله من مشهد رهيب عظيم !

    من نحن يادكتور ؟! وكيف أتينا إلى هنا ؟!

    وكيف أتى المطر ؟! وتفجرت المحيطات والبحار والأنهار !
    بهذا النسق العجيب الغريب المدهش ؟!.. وكيف إنبثقت هذه
    العيون ! وسقطت الشلالات منهمرة هكذا ،،،، ومنسابة بهذه
    الإستمرارية المذهلة ! بلا إنقطاع ، ولا توقف !

    ولكم كنت ، ولا زلت أحتار ، في أمر هذا النيل العظيم !

    وما أدراك ماهذا النيل العظيم ؟!

    فلنواصل في أمر هذا الشريان المنهمر منذ آلاف السنين ،
    ليهب السودان ومصر ، وكل ماحوله ، في حضرة حوضه العظيم !

    فمنذا الذي وهب هذا النيل ومنحه تلك القوى ؟!
    ليمخر عباب الأرض هكذا طيلة قرون ؟!!

    منذا الذي ؟!

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 05-09-2010, 09:56 PM)

                  

05-09-2010, 10:27 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الاخوة الاعزاء محمد قرشي_ مامون ابراهيم
    تحياتي مجددا
    اسف للانقطاع وسوف اعود لمناقشة النقاط المهمة التي طرحها الاخ محمد قرشي,
    Quote: .. فبعد كل شيء نحن لا نعي بالمادة إلا عبر وعينا البشري فقط .. لذا أرجو أن تعيد النظر في تطويحك المتسرع لعبارتي تلك فما أحسبها بهذه البساطة

    Quote: أخيرا .. بالنسبة للواقعية الرياضية .. فكما أسلفت أنا لست من أنصارها و لكن أيضا أرى أنه لا يمكن أن نضرب عنها صفحا بهذه السهولة بمجرد وصفها بالشطحات الصوفية أو "التهويمات الميتا فيزيقية الافلاطونية والافلاطونية الجديدة" فمن يتبنونها ليسوا فلاسفة ميتافيزيقيين بجامعات أكاديمية و إنما علماء رياضيات و فيزياء قدموا الكثير للعلوم و الرياضيات و المنطق و بعضهم لا يتبنى الفلسفات المثالية أصلا .. و ياحبذا لو رجعت لكتابات المدافعين عنها بدلا عن تبسيطات منتقديها .. و أكرر أنا لا أعتقد بصلاحيتها و لكنني لا أمتلك أساسا جيدا لإثبات خطئها ..
                  

05-10-2010, 00:01 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    الأخ العزيز / عوض حسن

    سعيد بمقدمك و في إنتظار نقاشك و لكن لا تنس الفن التشكيلي !! (ده بالذات مافي زول حيغالطك فيهو .. أنا شخصيا في غاية الجهل به ..!!)

    الأخ العزيز مأمون
    للنيل مكانة خاصة بقلبي فأنا أسكن داخل أحضانه بجزيرة توتي .. و لي عودة برواقة لأجله
    و كالعادة كتبتَ فأجدتَ و أمتعتَ و أوفيتْ
    لله درك
                  

05-10-2010, 09:09 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: للنيل مكانة خاصة بقلبي فأنا أسكن داخل أحضانه بجزيرة توتي .. و لي عودة برواقة لأجله

    وبقلب كل وادي النيل ، و حوضه المصون !

    أو كما قال الشاعر على لسان ( أبوداؤود )
    إجرى يانيل الحياة .. لولاك ماكانت حياة !
    وما خفقت قلوب ! ولا لمعت عيون !

    فهاهو ما فتأ يجري على مر الأزمان ، منذ تلك الدهور السحيقة الضاربة في القدم !
    لا ندري كم هى بالضبط ! ألوف ، أم ملايين ، أم بلايين من السنين التي قد خلت ؟! .
    ولكنه بالتأكيد كان قد إحتضن جدودي ، وأجداد جدودي ، وأجداد الجدود ! على تلكم
    العصور البعيدة ! وهاتيك الأزمان الغابرة ! ..

    ( فيموتوا ناس ، ويحيوا ناس ! )

    وهو لم يزل يجري متبختراً ، على مر الدهور ، عبر تلك الفيافي والصحاري والجروف !
    ومتدلياً من على تلك البحيرات والشلالات العظيمة، في قلب إفريقيا التليدة !

    فلا نضبت البحيرات ! ولا جفت العيون ! ولا كلت الشلالات وما تعبت من التدفق ! .. ولم
    يتوقف سريان المياه نحو ذاك البحر العظيم المتسع !! لتصعد في دورانها إلى ذات
    المكان ! ثم تعود لتسقط من جديد ! لتروي عطش الأرض ! ولتسقى الحرث والنسل والزرع
    والضرع ! لتبتهج الحياة وتزخر بذاك الإخضرار ، والنضار ! وبذاك النماء !
    في دورة متزنة ، راسخة ، محكمة ! .. وديمومة محيرة !

    ونواصل كان الله هون ،
    و ( أسعفنا الوكت )!
                  

05-10-2010, 11:44 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أخي مأمون
    بارك الله فيك فأنت تحفزني على القراءة و المعرفة و قد تعلمت الكثير عن النيل العظيم حين بحثت حول تاريخه..
    أرجو المعذرة للنقل من الويكيبيديا دون ترجمة فالوقت يداهمني و لكن هذه المعلومات تستحق القراءة ..

    Quote:


    The present Nile is at least the fifth river that has flowed north from the Ethiopian Highlands. Satellite imagery was used to identify dry watercourses in the desert to the west of the Nile. An Eonile canyon, now filled by surface drift, represents an ancestral Nile called the Eonile that flowed during the later Miocene (23–5.3 million years before present). The Eonile transported clastic sediments to the Mediterranean; several natural gas fields have been discovered within these sediments.
    During the late-Miocene Messinian salinity crisis, when the Mediterranean Sea was a closed basin and evaporated to the point of being empty or nearly so, the Nile cut its course down to the new base level until it was several hundred feet below world ocean level at Aswan and 8,000 feet (2,400 m) below Cairo. This created a very long and deep canyon which was filled with sediment when the Mediterranean was recreated, and is now underwater.
    Lake Tanganyika drained northwards into the Nile until the Virunga Volcanoes blocked its course in Rwanda. The Nile was much longer at that time, with its furthest headwaters in northern Zambia.



    و أيضا ...
    Quote:


    There are two theories in relation to the age of the integrated Nile. The first one is that the integrated drainage of the Nile is of young age, and that the Nile basin was formerly broken into series of separate basins, only the most northerly of which fed a river following the present course of the Nile in Egypt and Sudan.[8] Said (1981) postulates that Egypt itself supplied most of the waters of the Nile during the early part of its history.
    The other theory is that the drainage from Ethiopia via rivers #####alent to the Blue Nile and the Atbara and Takazze flowed to the Mediterranean via the Egyptian Nile since well back into Tertiary times.[9]
    Salama (1987) suggested that during the Tertiary (65 million to 2.588 million years ago) there were a series of separate closed continental basins, with each basin occupying one of the major parts of the Sudanese Rift System: Mellut Rift, White Nile Rift, Blue Nile Rift, Atbara Rift and Sag El Naam Rift.[10] The Mellut Rift Basin is nearly 12 km deep at its central part. This rift is possibly still active, with reported tectonic activity in its northern and southern boundaries. The Sudd swamps which form the central part of the basin may still be subsiding. The White Nile Rift System, although shallower than Bahr al-Arab, is about 9 km deep. Geophysical exploration of the Blue Nile Rift System estimated the depth of the sediments to be 5–9 km. These basins were not interconnected until their subsidence ceased, and the rate of sediment deposition was enough to fill up the basins to such a level that the basins became connected. The Egyptian Nile became connected to the Sudanese Nile, which captures the Ethiopian and Equatorial head waters during the current stages of tectonic activity in the Eastern, Central and Sudanese Rift Systems.[11] The connection of the different Niles occurred during cyclic wet periods. The River Atbara overflowed its closed basin during the wet periods which occurred about 100,000 to 120,000 years ago. The Blue Nile was connected to the main Nile during the 70,000–80,000 years B.P. wet period. The White Nile system in Bahr El Arab and White Nile Rifts remained a closed lake until the connection of the Victoria Nile to the main system some 12,500 years ago.




    و هذه صورة بالأقمار الصناعية لحوض النيل العظيم ..



    و لك الود
                  

05-12-2010, 00:08 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: و هذه صورة بالأقمار الصناعية لحوض النيل العظيم

    د. محمد قرشي . سلام وألف سلام .

    65 مليون سنة أو يزيد وهو يجرى هكذا بلا إنقطاع ! يا إلهي !

    ولكن ياترى ماالصدفة التي نظمت كل هذا النسق العجيب ؟!! وفجرت
    البحيرات والبحار والأنهار والينابيع والعيون ؟! وما الصدفة التي
    أحدثت المياه العذبة ! وما أدراك ما المياه العذبة ! التي بغيرها
    تستحيل الحياة ! وتنعدم الكائنات !
    ولماذا عذبة هى .. هذه المياه ؟!...... لماذا لا تكون حامضة مثلاً !
    أو تكون كلها مالحة !..... أو تك نتنة ؟! أو قذرة ؟! أو لاذعة ؟!
    أو مُرة المذاق ؟! ... وما سرها أصلاً ؟!

    وما الصدفة التي نظمت دوران الأرض ! حول نفسها !! وحول الشمس ؟!
    وأفردت الليل والنهار والأيام والشهور والسنين ! وأحدثت الفصول؟!
    ورتبتها هذا الترتيب المتسق المحفوظ طيلة دهور ومنذ أمد بعيد ؟!
    وماالذى نسج هذه النجوم وأكسبها ذاك البريق واللمعان ! وحفظ شكل
    القمر في سماء المساء ! فيولد هلالاً بديعاً ! ثم يكبر ويكبر إلى أن
    يكتمل قمراً جميلاً بهياً ، يضرب به المثل في الجمال ! كلوحة خرافية
    مذهلة ترسم في كبد السماء ، على مر الشهور والدهور والعصور ؟!

    ماالصدفة التي جعلت الماء ينسكب هكذا في الإناء ! ثم لا يلزق به
    أو يلتصق بالأشياء ؟! ... وما الذى جعله سلسبيلاً هكذا ؟!

    أرجو المواصلة .

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 05-12-2010, 00:11 AM)

                  

05-12-2010, 05:54 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الاخ محمدقرشي -تحية عطرة
    تجدني احيانا اعيد واركزفي عبارات بعينها ليس القصد منها استساغة التكرار ، انما لاهمية تلك العبارة فأرجو المعذرة في ذلك . حقيقة ان كل كلمة من مداخلاتك النيرة تثير عندي اهتماما بالغا وتحفزني الي معرفة جديدة ، هذا مما شجعني للاستمرار في هذا الحوار المفيد . عذرا ياخي ، ليس قصدي تطويح عبارتك او تبسيطها واختزالها كما ورد في مداخلتك ، بل تأكد تماما ان كل كلمة وردت او سترد في مداخلاتك ليست اضافة فحسب بل تشكل كماً دسما يثير شهيتي الي ماسوف يرد في مداخلاتك المفيدة التي اترقبها.
    ما قصدته في كلامي عن ( البيضة والدجاجة ) مقارنة ( بالمادة والوعي ) هو محاولة عن توضيح مفهومي عن الفرق بين المغالطتين . اذ اري وفق مفهومي وقراءتي ان هذه المسألة لا يمكن ان انظر لها خارج ( المسالة الاساسية في الفلسفة ) علاقة الوعي بالوجود وهو سؤال اكبر تنضوي تحته اسئلة اخري (البيض والدجاجة وايهما اول ) باعتبارهما الاثنين يمثلان المادة التي كما اري لايمكن حلها إلا بحل المسألة الاساسية. عندما قلت ان المسألة بالنسبة لي محلولة لم اقصد ان ابتذل هذه المغالطة ، بل قصدت ايهما اول لايهمني، انما يهمني ان هذه المغالطة تنضوي تحت سؤال اخر اكبر .

    بالنسبة للرياضيات والشطحات الصوفية التي وردت في مداخلتي ردا علي مداخلتك التي وردت فيها هذه المعلومة (الرياضيات ) بإعتبارهما (خارج الزمان والمكان) . اقول انا لم اضرب عنها صفحا بهذه السهولة كما اشرت انت لذلك ، بل كانت محاولتي دحض هذه المقولة باضمار السؤال في عبارتي اذ كيف تتبني معرفة خارج الزمان والمكان . وان كان هناك فلاسفة يقرَون بهذه المعلومة فهناك فلاسفة ماديين يقفون في الصف الاخر من صحتها .المسألة بالنسبة لي ليست بهذه السهولة . دعني اوضح ذلك اكثر ...ان ما نقوم به من شغف معرفي يكتسب مشروعيته بعلاقتنا المبهمة بالوجود، ومحاولة كشف دسيسته كل وفق طريقته وما يستند عليه . بالتأكيد ان كل معرفة بشئ يطاردها إلحاح لمعرفة اخري في محاولة مضنية بهدف ايجاد موطأ لنا لفهم وجودنا ومغزي ذلك الوجود مما يتشعب عنه رموز وتصورات (الرياضيات ،الدين ، الفن ..الخ) الشئ الذي اعتقد فيه ان ما نقوم به من محاولات في مجال المعرفة تتبني عليه رؤيتنا وردود افعالنا ومواقفنا الايديولوجية او حتي تكويننا السيكولوجي، وما يتبع ذلك من تعارض وتضارب في مواقفنا تجاه الواقع وما ينتج من تحيزات تؤدي احيانا كثيرة الي تدمير الاخر بهدف امتلاك الحقيقة والحق . ان الحديث عن ( وجود موضوعي غير مادي للرياضيات خارج الزمان والمكان ) هذه المعلومة لايمكن ان ننظر اليها في ذاتها بعيدا عنما يتمحور عنها من موقف ايديولوجي وما ينعكس عليه من تأثير علي وجود الانسان في محيطه الاجتماعي وما ينتج من ذلك من صراعات بين طرفين (جاليليو.. كوبرنيكس) والكنيسة عن الارض مثلا .

    (عدل بواسطة awad hassan on 05-12-2010, 11:04 PM)

                  

05-12-2010, 06:05 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    الرموز والتصورات في مفهوم اخر :-
    التجربة الانسانية في سؤال دائم عن مغزي لتأسيس هذا الوجود ، لذا استنفر الانسان عقله في مختلف النشاطات منذ ظهوره علي هذا الكوكب وذلك في محاولة للمعرفة وتبرير هذا الوجود ، دافعه في ذلك الغموض والخوف والبقاء..الخ. اوصله ذلك الي تبني ( قوة خارج الطبيعة ) لها اليد العليا في ادارة الطبيعة وادارة هذا الانسان داخل الطبيعة . اوصله هذا التبني الي صياغة رموز وتصورات ومفاهيم وتكثيفها حتي صارت هذه الرموز والتصورات والمفاهيم غريبة عنه ، وكأنما لم يخترعها بنفسه وعن نفسه ، ليس هذا فحسب بل يري ان مصيره يرتبط كليا بهذه الرموز والتصورات مما منحها صفة الخلود والكمال ، بمعني ان قذف الانسان بنفسه خارج الطبيعة واعادتها مرة اخري في سلم التفكير والنزول الي ادني في اختزال مخل للطبيعة وتعقيداتها وقطع جدلية المعرفة وجعلها في حالة تراكم متوارث ومقولات مغلقة تكتسب استمراريتها في جمودها .
                  

05-12-2010, 06:16 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    Quote: .. فالقرآن ينعى دائما على الإنسان إنجراره وراء الأساطير التي لا تتأسس على واقع أو تستجيب له بشكل واضح يشي بوجودها .. و قد كان رد كفار مكة أول الأمر على الدعوة الجديدة بوصمها بـ "أساطير الأولين" .. فالخرافة و الوهم ليسا مصدرا معرفيا أبدا


    الاخ محمد قرشي
    لم افهم هذه العبارة ..ارجو توضيحها ماامكن ذلك .
    مع خالص الود
                  

05-12-2010, 07:31 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    الزميل المحترم مامون
    السلام عليكم
    مشاركة ورفع للشريط الرائع:-
    (إن من الشعر لحكمة)-حديث شريف-
    العامة تقول"الله ماشافوهو بالعين"-أي في الدنيا-
    ولاشك ان هذه حكمة..لان ربنا نعرفه بهذا الإبداع
    الذي نراه قد ملأ الوجود( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت.
    فارجِعِ البصر هل ترى من فطور}
    وهذ القصيدة بين أيديكم فلنتأملها



    Quote: لله في الآفاق آيات لعــلّ أقلها هو ما إليه هداكا
    ولعل ما في النفس من آياته عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا
    والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيراً لها أعياكا
    قل للطبيب تخطفته يد الردى من يا طبيب بطبه أرداكا
    قل للمريض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عافاكا
    قل للصحيح يموت لا من علة من بالمنايا يا صحيح دهاكا
    قل للبصير وكان يحذر حفرة ً فهوى بها من ذا الذي أهواكا
    بل سائل الأعمى خطا بين الزحـام بلا اصطدام من يقود خطاكا
    قل للجنين يعيش معزولاً بلا راعٍ ومرعى ما الذي يرعاكا
    قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء ِْ لدى الولادة ما الذي أبكاكا
    وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا با لسموم حشاكا
    واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا وهذا السم يملأُ فاكا
    واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهداً وقل للشهد من حلاّكا
    بل سائل اللبن المصفى كان بين دمٍ وفرثٍ من الذي صفّاكا
    وإذا رأيت الحي يخرج من حنا يا ميت فاسأله من يا حي قد أحياكا
    قل للنبات يجف بعد تعهدٍ ورعايةٍ من بالجفافِ رماكا
    وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحده فاسأله من أرباكا
    وإذا رأيت البدر يسري ناشراً أنواره فاسأله من أسراكا
    واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل شيء ما الذي أدناكا
    قل للمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمارغذاكا
    وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله من يا نخل شق نواكا
    وإذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار من أوراكا
    وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً قمم السحاب فسله من أرساكا
    وإذا ترى صخراً تفجر بالمياه فسله من بالماء شق صفاكا
    وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال سرى فسله من الذي أجراكا
    وإذا رأيت البحر بالماء الأجاج طغى فسله من الذي أطغاكا
    وإذا رأيت الليل يغشي داجياً فاسأله من يا ليل حاك دجاكا
    وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحكاً فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا
    ستجيب ما في الكون من آياته عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا
    ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً وليس لواحدٍ إلاّ كا
    يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولكنهه إدراكا
    إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين علاكا
    يا منبت الأزهار عاطرة الشذى ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
    يا مجري الأنهار عاذبة الندى ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
    يا أيها الإنسان مهلاً ما الذي با لله جل جلاله أغراكا

                  

05-12-2010, 03:45 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: (إن من الشعر لحكمة)-حديث شريف-
    العامة تقول"الله ماشافوهو بالعين"-أي في الدنيا-
    ولاشك ان هذه حكمة..لان ربنا نعرفه بهذا الإبداع
    الذي نراه قد ملأ الوجود( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت.
    فارجِعِ البصر هل ترى من فطور}
    وهذ القصيدة بين أيديكم فلنتأملها

    الزميل العزيز المحترم ،
    عماد موسى محمد ,
    ولك ألف سلام وتحية ..

    قصيدة رائعة ومعبرة .
    وتشكر على المشاركة
    المثمرة .
                  

05-13-2010, 00:01 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: عماد موسى محمد)

    الأخ العزيز / عوض حسن

    Quote: عذرا ياخي ، ليس قصدي تطويح عبارتك او تبسيطها واختزالها كما ورد في مداخلتك ، بل تأكد تماما ان كل كلمة وردت او سترد في مداخلاتك ليست اضافة فحسب بل تشكل كماً دسما يثير شهيتي الي ماسوف يرد في مداخلاتك المفيدة التي اترقبها.


    بل إعذرني أنا لتسرعي بالإنتقاد فما عرفت فيك إلا محاورا بارعا أتشوق لنقاشاته بفارغ الصبر دوما و لك العتبى حتى ترضى

    Quote: ان الحديث عن ( وجود موضوعي غير مادي للرياضيات خارج الزمان والمكان ) هذه المعلومة لايمكن ان ننظر اليها في ذاتها بعيدا عنما يتمحور عنها من موقف ايديولوجي وما ينعكس عليه من تأثير علي وجود الانسان في محيطه الاجتماعي وما ينتج من ذلك من صراعات بين طرفين (جاليليو.. كوبرنيكس) والكنيسة عن الارض مثلا .


    سأبدأ بهذه النقطة الهامة .. و أجمل ماقرأته من نقد هادف للمقولة الماركسية حول علاقة الأفكار بالصراع الإجتماعي ورد في كتاب الفيلسوف الشهير برتراند رسل في سفره الموسوعي (تاريخ الفلسفة الغربية History of Western Philosophy) و هو مبذول بالإنترنت و ستجد تفصيل حجته في الباب المخصص لكارل ماركس .. سألخص فقط مجمل رأيه و إن شئت أنزلت نص الكلام أو ترجمته لاحقا فهو حقا مفيد:
    "هذه مقولة هامة جدا، خاصة لمؤرخ الفلسفة، عن نفسي أنا لا أقبلها كما هي عليه الآن و لكنني أعتقد بأنها تحوي عناصر مهمة جدا من الصواب و أنا على وعي بتأثيرها على رؤاي الخاصة بالتطور الفلسفي كما عرضتها في هذا الكتاب"
    "كل الفلاسفة يؤمنون أنهم يسعون نحو الحقيقة ومهما إختلفت تصوراتنا حولها فيمكن التأكيد على الأقل بكونها شيء موضوعي يمكن لكل إنسان عاقل الإقتناع به، و لا أحد منهم سيواصل هذا السعي إن إقتنع أن كل الفلسفة ماهي إلا تعبير عن تحيزات غير عقلانية .. و لكن كل فيلسوف يقر بأن العديد من الفلاسفة الآخرين قد سمحوا لتحيزات غير عقلانية و لا واعية بأن تشكل العديد من آرائهم الفلسفية!! ماركس كبقية الفلاسفة يؤمن بحقيقية آرائه و لا يعتبرها مجرد تعبير عن المشاعر الطبيعية للطبقة الوسطى اليهودية المتمردة بألمانيا منتصف القرن الثامن عشر!! ماالذي يمكن قوله إذن عن هذا الصراع بين الجانب الذاتي و الجانب الموضوعي للفلسفة؟؟"
    ثم يواصل رسل بضرب أمثلة حول الطابع العام للفلسفة عبر العصور و إرتباطها بالطبقات الإجتماعية المختلفة قبل أن يصل لإنتقاده للمقولة:
    " أعتقد بأن ماركس قد أخطأ هنا من جهتين ..الأول منهما هو أن الظروف الإجتماعية التي يجب أخذها بالحسبان سياسية بنفس قدر الإقتصادية و لها علاقة بالقوة/السلطة Power حيث أن الثروة ماهي إلا شكل واحد للسلطة. ثانيا السببية الإجتماعية تتوقف عن التأثير بمجرد أن تصبح الآراء مفصلة و تقنية Detailed & Technical "
    و يحيل برتراند لكتابه Power لتفصيل الإعتراض الأول ثم يعطي 3 أمثلة لمشاكل فلسفية لم يلعب التوجه الإيديولوجي/الإجتماعي دورا كبيرا في تطورها عبر الزمن .. ليصل أخيرا إلى ختام جميل لهذه النقطة بقوله:
    "حقيقة هذا الأمر بسيطة جدا .. ماندعوه بالفلسفة يتكون من عنصرين مختلفين جدا .. أولا هناك أسئلة علمية و منطقية قابلة للحل بطرق متفق عليها و ثانيا هناك أسئلة لها قيمة كبيرة عند أعداد كبيرة من الناس و لا يوجد أساس صلب لحلها بأي من الطرق ... لسبب أو لآخر كلنا نجد من المستحيل أن نحافظ على موقف من الشك المتعالي تجاه العديد من القضايا التي يصمت أمامها العقل Pure reason . الفلسفة في إستعمال معتاد لهذه الكلمة ماهي إلا مركب عضوي من مثل هذه القرارات الماوراء عقلانية extra-rational . بالنسبة لمثل هذا التعريف للفلسفة يمكن القول بأن آراء ماركس صحيحة إلى حد بعيد"
    إنتهى
    خلاصة الأمر إذن .. بالنسبة لي: الواقعية الرياضية لا ترتبط بمصالح طبقة ما أو ذوق شخصي مثالي عند بعض العلماء فتنوع الإصول الإجتماعية و الميول الفكرية لأنصارها تنفي هذا الأمر، و هي تجيب على أسئلة غير محلولة حول الرياضيات مثل خصوبتها الثرة و علاقتها بالواقع الفيزيائي و صيرورة الإكتشاف فيها .. لذا رغم أنني لا أحبذها إلا أنني لا أجد سببا عقلانيا لرفض الفكرة و أزيد بأنني أعتبرها لا تتماشى مع مفهومي للإلوهة و لكن لا أملك أساسا لرفضها و لن أجعل من قناعاتي الأخرى حكما قي قضية لم تحسم بعد فأرجو أن يكون هذا هو موقفك أيضا إذا إقتنعت بأحقية الدفوعات عنها.

    هذا الأمر سيجر حتما لإعتراضك الآخر و لكن قبل مناقشته أود لفت إنتباهك لفذلكة تاريخية غائبة عن العديد من الناس في قصة جالليو و الكنيسة و قد وثقها كولن ولسن في كتابه Star Seekers حيث أن الكنيسة لم تطلب من جالليلو سوى الإشارة إلى أن نظامه الجديد يقف على قدم المساواة مع القديم حسب الأدلة العلمية المتوفرة حينها (و هذا أمر صحيح من وجهة نظر فلسفة العلم) و لكنه قاد هجوما ضاريا بكتابه على النظام الفلكي القديم خارقا بذلك إتفاقه مع الكنيسة الشيء الذي دارت حوله أحداث محاكمته، فقد كانت حول إخلاله بالإتفاق دون إمتلاك أدلة إضافيه ببطلان النظام القديم تماما!!! . هذا ليس دفاعا عن الكنيسة و لكن عن الحقيقة التاريخية (و الذمة على عهدة كولن ولسون) .. لوووووووول

    Quote: هذه المسألة لا يمكن ان انظر لها خارج ( المسالة الاساسية في الفلسفة ) علاقة الوعي بالوجود وهو سؤال اكبر تنضوي تحته اسئلة اخري (البيض والدجاجة وايهما اول ) باعتبارهما الاثنين يمثلان المادة التي كما اري لايمكن حلها إلا بحل المسألة الاساسية

    فصلت لك بمداخلة سابقة رأيي حول أساسية هذه المسألة و أنها مجرد سؤال غير موفق لفلسفة القرن التاسع عشر يفتقد الدقة في المصطلح و يفتعل قضية وهمية بلا علم حقيقي و ذلك لأغراض صراع ما يخص ذلك الزمن (هيجل و ماركس) .. و سأنتظر ردك على مداخلتي تلك قبل التفصيل فيه و لكن فقط أكرر أن ذكري لمغالطة البيضة و الدجاجة كان الغرض منه ضرب مثال على سؤال قد يبدو منطقيا جدا و يحصرنا بخيارين فقط للإجابة (البيضة أو الدجاجة) و يبدو مبررا تماما و لكنه في الآخر سؤال خاطيء و الإجابه عليه تقبع في مكان آخر تماما (نظرية التطور في هذه الحالة) لذا كونهما (البيضة و الدجاجة) مادة في النهاية لا يتعلق بماطرحت المثال لأجله فمايهمني هو الشكل المنطقي و ليس محتوى المثال .. آمل أن أكون قد أوضحت نقطتي جيدا.

    Quote:
    Quote: فالقرآن ينعى دائما على الإنسان إنجراره وراء الأساطير التي لا تتأسس على واقع أو تستجيب له بشكل واضح يشي بوجودها .. و قد كان رد كفار مكة أول الأمر على الدعوة الجديدة بوصمها بـ "أساطير الأولين" .. فالخرافة و الوهم ليسا مصدرا معرفيا أبدا

    لم افهم هذه العبارة ..ارجو توضيحها ماامكن ذلك

    بالنسبة للعبارة فهي مربط الفرس على ما أعتقد .. فأظن و بعض الظن إثم أن التمسك بمقولة أولوية المادة على الوعي يستند تماما على رغبة في إثبات أن التصورات التي لا تستند على واقع ملموس أو يمكن الإحساس به أو التأثر/التأثير فيه لا مكان لها من الإعراب و يجب تصنيفها كأوهام قطعا و عدم منحها أي أهمية في الحياة اللهم إلا كتسلية فن و أدب و خيال لا أكثرّ!!
    و ماقصدته بالعبارة على عجالة فقد تأخر بي الوقت أن القرآن يتفق مع وجهة النظر التي تنعى على الإنسان إختراعه لخرافة ما ثم تسليمه بها و جعلها مصدرا لأفكاره و سلوكه و دونك الآية الكريمة:" إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى " (ص:96) ألا تصف تماما ماكتبته أنت حول الرموز و التصورات ؟؟
    المشكلة تظهر إذاإعتبرنا الوحي بمثابة الأساطير التي يخترعها البشر (الإلياذة و الأوديسة مثلا) ضاربين بعرض الحائط تمايز هذين الظاهرتين تماما!! فالوحي القرآني يهاجم الخرافة كالماديين تماما !! فهذا ماقصدته بعبارتي و قد أعود لتفصيل كل الآيات و الأحاديث التي تبني مفهوم الإلتزام بالعقل و البعد عن الإستجابة للخرافة و الأساطير أما فرق الوحي عن الإسطورة فسأتركه لردي على نقطتك الأخيرة حول الرموز و التصورات و ماطرحته من قضايا مهمة فيها

    لك كل الود و الشكر و أن ترجعني للدوامة الفكرية اللذيذة التي غبت عنها زمنا
    و إلى الملتقى
                  

05-12-2010, 03:51 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    الزميلان العزيزان ،
    محمد قرشي ، وعوض عباس ،

    للسلام والتحية .



    واصلوا الحوار الممتع .
                  

05-12-2010, 10:49 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)


    Quote: الزميلان العزيزان ،
    محمد قرشي ، وعوض عباس ،

    للسلام والتحية


    الاخوة الاعزاء مامون احمد ابراهيم، ومحمد قرشي عباس

    اسمي صعب اغيرو ليكم؟؟؟

    انا اسمي عوض شيخ ادريس حسن ، مختصر ب عوض حسنawad hassan

    غايتو شككتوني في اسمي .
                  

05-12-2010, 11:26 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    Quote: الاخوة الاعزاء مامون احمد ابراهيم، ومحمد قرشي عباس

    اسمي صعب اغيرو ليكم؟؟؟

    انا اسمي عوض شيخ ادريس حسن ، مختصر ب عوض حسنawad hassan

    غايتو شككتوني في اسمي

    عوض شيخ إدريس حسن !
    إسم رائع ! له بريق ورنين ! كصاحبه الأنيق المزيون !
    لكن الخرف ياعوض ! الخرف !.. والغربة القالو بتلحس
    المخ دي ! أما النسيان ! فأسكت خلي ساى ! حدث ولا
    حرج ! غايتو الله يستر من الزهيمر الحايم ده !

    يازول شفت ليك زول بغلط في إسمو ذاتو ؟!
    بكون هو أنا ده ! ... والعجب في البيت ، مثلا ً لو أنا
    عايز ( منى ) ، بكون ناديت البيت كلو ، قبل ما أنادي
    منى !
    يازول غايتو خليها ساي ، القصه باظت !
    ومشكلتنا كمان ما نغلط إلا مع الناس البريدم !
    حقك علينا ياأخونا الحبيب ( عوض حسن ) .


    أخوك عباس .

                  

05-13-2010, 00:03 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    وعودة إلى محور الماء الغريب !

    ( أفرأيتم الماء الذي تشربون . أأنتم انزلتموه من المزن أم نحن المنزلون . لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون ) .. صدق الله العظيم .

    فماالذي جعله عذباً نقياً صافياً وشفافاً ، ومستساقاًهكذا.. ومتفقاً عليه ؟!
    وما العذوبة أصلاً ؟! وما معنى أن يكون مستساقاً ومحبباً لجميع الكائنات ؟!

    وكيف يُطفىء النار ؟! وهو منشأها ! .. وما كنه هذه الماء أصلاً ؟!

    وما كنه النار ؟!

    ( أفرأيتم النار التي تورون . أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشؤون )

    وقبل أن ندلف إلى :

    إلى محور الشجر والثمر والزهر والنبات ( العجيب ) !

    فإلى محور الطاقة والنار والكهرباء :



    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 05-13-2010, 00:09 AM)

                  

05-13-2010, 00:46 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ..
    عوض شيخ إدريس حسن

    يعني مانسيتها لي :)
    ياخ لك العتبى حتى ترضى
    ماشاء الله مافي حاجه بتمر عليك ساي !!
    بيسحروك لووووووووووووول

    الأخ مأمون
    لي عودة للماء ذاك السائل العجيب فبه حقا من العجائب الشيء الكثير
    دمت بخير
                  

05-13-2010, 11:36 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: لي عودة للماء ذاك السائل العجيب فبه حقا من العجائب الشيء الكثير

    وفي إنتظار عودتك أخي د. قرشي .
    لعلنا ندرك اليسير من سر كنهه العجيب !

    حقاً هو سؤال محير جداً !


    ماهو الماء ؟!



    أترك لكم الإجابة !
    ------------------


    وما النار ؟!

    هو
    محور
    حديثنا
    القادم


                  

05-13-2010, 11:49 AM

الطيب العامرى
<aالطيب العامرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    السلام عليكم

    وردنى الإقتباس أدناه عبر الإيميل فأحببت ان أشارككم به أتمنى أن يثرى البوست






    Quote:
    -1-

    أنظــــــــر للقمــــر ... و تــــــــأمل معى روعته

    فى العصر الحديث
    بعد ان هبط اول أنسان على سطح القمر عام 1969

    وبعد العديد من الأبحاث على التربة و صور الأقمار الصناعية
    أكتشفت Nasaأن القمر كان جسم مشتعل
    وسطحه مغطى بالبراكين و الحمم ... ولكنه برد

    منذ 1400 عام
    قال الله تعالى
    وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنـَا آيــَةَ اللّــَيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً [الإسراء [12


    التفسير و الإعجاز
    روى الإمام ابن كثير في تفسيره
    أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال فى هذه الأية:

    "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، ولكنه أنطفأ "

    هل كان أيام الرسول

    سفن فضاء تهبط على القمر

    أم كان الصحابة من رواد الفضاء

    -2-
    التــــــربة تــــهـــتـــــــز

    فى العصر الحديث
    عام 1827 م اكتشف عـــالم بريطاني اسمه بـــــراون
    أن ماء المطر إذا نزل على التربةأحدث بها اهتزازات تهتز معها
    حبيبات التربة ... وهذا لان المطر يسبب شحنات كهربائية
    عندما يختلط بالتربة ...فتتباعد الحبيبات عن بعضها و تتحرك
    مما يسمح بدخول الماء بين أجزاء التربة لكى تنمو النباتات

    لكن منذ 1400 عام
    قال تعالى
    وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنا عَلَيْهـا الْمـَاء اهْتَـزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ .. سورة الحج .

    التفسير و الإعجاز
    سبحان الله ... هل ترى الدقة فى أختيار

    لفظ أهتزت .... الأن فقط
    بعد 14 قرن أستطعنا ان نفهم ما معنى اهتزت الأرض من المطر
    إلى من يدعى الفهم ... من علم راعى الغنم هذه الأسرار ؟
    ><><><><><><><<><><><><><

    -3-

    لو قلت لك أن السماء مثل البالونة تتسع و تتمدد بأستمرار .. هل تصدقنى

    لا والله .... أنا عندى دليلين

    فى العصر الحديث
    عام 1929 حدثت ضجة كبيرة عندما اكتشف العلماء ان الكون يتسع و يتمدد ... وحجمه غير ثابت .. لم يتخيلوا هذا أبداً

    لكن منذ 1400 عام
    قال الله تعالى
    وَالسَّـمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُـوسِعُـونَ

    التفسير و الأعجاز

    لا تحتاج لتفسير ... المعنى واضح جداً ... السمــــــــاء تـتســـــــــع

    لو كان هذا القرأن من خيال الرسول
    ما الذى يدفعه لأن يقول لرجل من
    عصر الجاهلية ان السماء تتسع ... بالطبع سيتهمــــه بالجــنـــون
    -4-
    من فضــــــــلك أمــسك بهذه

    العدســـــــة المـــــــكبـــــــرة

    قربها من أصبعــــــــك ...
    ماذا تــــــــــــرى ؟

    هذه

    الخطوط الدقيقة ..هى البصمـــــــة

    دعنـــــــى أوضـــــح لك
    في عام 1892 أثبت الدكتور


    "فرانسيس غالتون" (Francis Galton)


    أن هذه هى خطوط البصمة و التى تختلف من أنسان لأخر .. ولا يمكن أن تتشابه
    منذ 1400 عام
    قال تعالى
    أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ

    التفسير و الإعجاز


    البنـــــــــان : أطراف الأصابع

    مكان البصمة

    لقد أنكر الكفار أن يجمع الله عظام الانسان .... فرد عليهم رب العالمين انه قادرعلى جمع طرف الأصبع بما فيه من تفاصيل دقيقة البصمة...
    وهى ليس بشئ سهل لأنها تختلف من انسان لأخر

    -5-

    هل تعرف ما هى أخفض منطقة العالم
    فى العصر الحديث
    أثبتت الصور الجغرافية .. أنها تلك المنطقة بقرب البحر الميت في فلسطين حيث تنخفض عن سطح البحربعمق (392)متراً


    لكن منذ 1400 عام
    قال الله تعالى
    الم * غُلِبَتِ الـرُّومُ* فِي أَدْنـى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ *

    التفسير و الأعجاز
    قالت كتب التاريخ و التفسير ان معركة الروم و فارس دارت فى منطقة بين الأردن و فلسطين ... لذا قال الله ( أدنى الأرض ) لانها أكثر منطقة أنخفاضاً

    يا رســول الله قالوا عنك شاعر ... فهل من وحى الشعراء أن تحدد أخفض منطقة فى العالم لكى تكمل بها بيت القصيدة

    -6-

    فى العصر الحديث
    أكد العلماء الأتى
    1-البحار المالحة لا تختلط مع بعضها ..
    فيوجد بينهم حاجز لا يكن أن تراه ... هذا الحاجز هو كثافة ماء كل بحر و التى تمنع اختلاطه بالبحر الأخر ..

    2-البحر المالح و النهر العذب أيضا لا يختلطان أبداً .
    بسبب اختلاف كثافة الماء


    إضاءة : لكى تفهم معنى الكثافة ... ضع بعض الزيت على كوب ماء .. تجد الزيت يطفو فوق الماء و لا يختلطان بسبب أختلاف كثافتهم

    منذ 1400 عام
    قال الله تعالى
    1-البحار المالحة
    مَرَجَ الْبَحْـرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ* بَيْنَهُمَا بـَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُوَالْمَرْجَانُ
    2-البحر المالح و النهر العذب
    وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْـرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَـرْزَخًاوَحِجْرًا مَحْجُورًا

    تفسير و أعجاز
    بـــــرزخ : معناها حـــــــــاجز
    سبحان الله ... لقد اخبرنا المولى أن البحار لا تختلط ... وكذلك النهر و البحر ...
    كل منهم له مياة ذات طبيعة خاصة .. ويفصل بينهم حواجز لا نراها .. انها حواجز الكثافة
    رسالة
    يا من تريد ان تــــرى عصــى مـوســـى تتحرك حتى تؤمن ... إلا يكفيك أية واحدة من القران
    من فضلك أعد النظر لهذه الصورة


    -7-

    فى العصر الحديث
    أكتشف بعض العلماء .. ومنهم العالم الامريكى الدكتور ليبـــــــرعــــــالم الــــنـــفـــــس بميامي في الولايات المتحدة

    أن القمـــــــر يؤثر بشكل كبير جداً على الأنســـان ... خصوصاً فى أيام اكتماله .. يوم 13 و 14 و 15
    وهذا بسبب أن جسم الانسان 80% منه ماء ...
    وقوة جاذبية القمر تكون شديدة فى أيام أكتماله... مما يؤثر على الانسان و سلوكه و حالته المزاجية ..
    طبعاً دراسات علماء الغرب لم تكن لتوضيح حكمة الصيام لهذه الأيام ..
    فهى دراسة مطولة جداً لتأثير القمر على الأنسان ... وما يخصنا منها هو الجزء المتعلق بيوم 13 و 14 و 15 ...

    إضاءة : القمر هو السبب فى المد و الجزر .. لانه يجذب ماء البحار .... وبنفس الطريقة يؤثر على الماء فى اجسامنا

    منذ 1400 سنة
    قال الرسول :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيــــــام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام . حديث صحيح
    التفسير و الاعجاز
    لم نكن نعرف لماذا أيام 13 – 14 – 15 بالتحديد التى أمرنا الرسول (ص) بالصيام فيها

    الأن فهمنــــــــا ان
    الصوم سيحكم سلوك الانسان و يجعله أكثر أستقرار و هدوء خصوصاً من لديهم ميول للأكتئاب ... ولن تؤثر عليه جاذبية القمر لينعم بحياته

    حبيبى يا رسول الله ... اتهمك الكفار بالجنون .. والعلم يثبت اليوم

    أنك أعظـــــــم طبيب نفســـــــى ... لأنه تلقى الوحى من خالق النفس

    -8-

    فى العصر الحديث
    اكتشف العلماء
    أن بول

    الرضيع الذكر بيكون نسبة البكتريا فيه قليلة جداً ...


    لكن بول الرضيع الأنثى بيكون نسبة البكتريا
    أكثر بكثير جداً من الذكر



    الأنثى الرضيعة .... عدد البكتريا فى عينة البول 42

    الذكر الرضيع ... عدد البكتريا فى عينة البول 2 فقط

    لكن منذ 1400 عام
    قال الرسول
    1- عن أم قيس بنت محصن: ”أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبــــال على ثوبه فدعا بماء صلى الله عليه وسلم

    فنــــضحه ولم يغســــله“ رواه البخاري ومسلم وابو داود وأحمد.


    2-”بول الغلام الرضيع يُنضح وبول



    الجارية يُغْسَل“ رواه الإمام أحمد,


    3-”إنما ينضح من بول الذكر ويغسل من بول الأنثى“رواه أحمد وأبو داود



    الأعجاز و التفسير
    الأحاديث و اضحة فلقد أمرنا الرسول


    بغسل بول الأنثى... ونضح بول الذكر ..


    فمن اوحى له بأن بول الأنثى ملوث و يجب غسله بالماء .... انه ربى خالق الانثى و الذكر
    رسالة
    بالطبع



    لم يستوعب الصحابة الحكمة الكاملة من هذا الأمر ولكنهم أطاعوا الرسول


    ونحن فهمنا الأن ... وللأسف يا ليتنـــــــا نملك 1% من إيمان الصحابة
    ><><><><


    -9-


    فى العصر الحديث
    اكتشف العلماء


    طريقة تكوين اللبن فى الأبقار ... حيث يتكون اللبن من العلف و الطعام الذى يوجد فى بطن البقرة ... ثم تنتقل هذه المواد الى الضرع ويضاف
    إليها مواد اخرى من الدم مثل الجلكوز و البروتينات ..ليتكون فى النهاية اللبن ...



    لكن منذ 1400 سنة
    قال تعالى
    وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بــطُـونِهِ مِن بَيْنِ فَـرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصا سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ


    التفسير و الأعجاز
    فــــــرث : معناها الطعام و العلف الموجود فى البطن
    سبحان الله .....ما أكتشفه العلماء حديثاً .. تخبرنا الأية وبنفس الدقة ان تكوين اللبن


    من مواد فى العلف و الدم معاً


    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه

    وعدد ماكان وعدد مايكون

    وعدد الحركات والسكون





    س
                  

05-13-2010, 11:52 AM

الطيب العامرى
<aالطيب العامرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    السلام عليكم

    وردنى الإقتباس أدناه عبر الإيميل فأحببت ان أشارككم به أتمنى أن يثرى البوست






    Quote:
    -1-

    أنظــــــــر للقمــــر ... و تــــــــأمل معى روعته

    فى العصر الحديث
    بعد ان هبط اول أنسان على سطح القمر عام 1969

    وبعد العديد من الأبحاث على التربة و صور الأقمار الصناعية
    أكتشفت Nasaأن القمر كان جسم مشتعل
    وسطحه مغطى بالبراكين و الحمم ... ولكنه برد

    منذ 1400 عام
    قال الله تعالى
    وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنـَا آيــَةَ اللّــَيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً [الإسراء [12


    التفسير و الإعجاز
    روى الإمام ابن كثير في تفسيره
    أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال فى هذه الأية:

    "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، ولكنه أنطفأ "

    هل كان أيام الرسول

    سفن فضاء تهبط على القمر

    أم كان الصحابة من رواد الفضاء

    -2-
    التــــــربة تــــهـــتـــــــز

    فى العصر الحديث
    عام 1827 م اكتشف عـــالم بريطاني اسمه بـــــراون
    أن ماء المطر إذا نزل على التربةأحدث بها اهتزازات تهتز معها
    حبيبات التربة ... وهذا لان المطر يسبب شحنات كهربائية
    عندما يختلط بالتربة ...فتتباعد الحبيبات عن بعضها و تتحرك
    مما يسمح بدخول الماء بين أجزاء التربة لكى تنمو النباتات

    لكن منذ 1400 عام
    قال تعالى
    وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنا عَلَيْهـا الْمـَاء اهْتَـزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ .. سورة الحج .

    التفسير و الإعجاز
    سبحان الله ... هل ترى الدقة فى أختيار

    لفظ أهتزت .... الأن فقط
    بعد 14 قرن أستطعنا ان نفهم ما معنى اهتزت الأرض من المطر
    إلى من يدعى الفهم ... من علم راعى الغنم هذه الأسرار ؟
    ><><><><><><><<><><><><><

    -3-

    لو قلت لك أن السماء مثل البالونة تتسع و تتمدد بأستمرار .. هل تصدقنى

    لا والله .... أنا عندى دليلين

    فى العصر الحديث
    عام 1929 حدثت ضجة كبيرة عندما اكتشف العلماء ان الكون يتسع و يتمدد ... وحجمه غير ثابت .. لم يتخيلوا هذا أبداً

    لكن منذ 1400 عام
    قال الله تعالى
    وَالسَّـمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُـوسِعُـونَ

    التفسير و الأعجاز

    لا تحتاج لتفسير ... المعنى واضح جداً ... السمــــــــاء تـتســـــــــع

    لو كان هذا القرأن من خيال الرسول
    ما الذى يدفعه لأن يقول لرجل من
    عصر الجاهلية ان السماء تتسع ... بالطبع سيتهمــــه بالجــنـــون
    -4-
    من فضــــــــلك أمــسك بهذه

    العدســـــــة المـــــــكبـــــــرة

    قربها من أصبعــــــــك ...
    ماذا تــــــــــــرى ؟

    هذه

    الخطوط الدقيقة ..هى البصمـــــــة

    دعنـــــــى أوضـــــح لك
    في عام 1892 أثبت الدكتور


    "فرانسيس غالتون" (Francis Galton)


    أن هذه هى خطوط البصمة و التى تختلف من أنسان لأخر .. ولا يمكن أن تتشابه
    منذ 1400 عام
    قال تعالى
    أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ

    التفسير و الإعجاز


    البنـــــــــان : أطراف الأصابع

    مكان البصمة

    لقد أنكر الكفار أن يجمع الله عظام الانسان .... فرد عليهم رب العالمين انه قادرعلى جمع طرف الأصبع بما فيه من تفاصيل دقيقة البصمة...
    وهى ليس بشئ سهل لأنها تختلف من انسان لأخر

    -5-

    هل تعرف ما هى أخفض منطقة العالم
    فى العصر الحديث
    أثبتت الصور الجغرافية .. أنها تلك المنطقة بقرب البحر الميت في فلسطين حيث تنخفض عن سطح البحربعمق (392)متراً


    لكن منذ 1400 عام
    قال الله تعالى
    الم * غُلِبَتِ الـرُّومُ* فِي أَدْنـى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ *

    التفسير و الأعجاز
    قالت كتب التاريخ و التفسير ان معركة الروم و فارس دارت فى منطقة بين الأردن و فلسطين ... لذا قال الله ( أدنى الأرض ) لانها أكثر منطقة أنخفاضاً

    يا رســول الله قالوا عنك شاعر ... فهل من وحى الشعراء أن تحدد أخفض منطقة فى العالم لكى تكمل بها بيت القصيدة

    -6-

    فى العصر الحديث
    أكد العلماء الأتى
    1-البحار المالحة لا تختلط مع بعضها ..
    فيوجد بينهم حاجز لا يكن أن تراه ... هذا الحاجز هو كثافة ماء كل بحر و التى تمنع اختلاطه بالبحر الأخر ..

    2-البحر المالح و النهر العذب أيضا لا يختلطان أبداً .
    بسبب اختلاف كثافة الماء


    إضاءة : لكى تفهم معنى الكثافة ... ضع بعض الزيت على كوب ماء .. تجد الزيت يطفو فوق الماء و لا يختلطان بسبب أختلاف كثافتهم

    منذ 1400 عام
    قال الله تعالى
    1-البحار المالحة
    مَرَجَ الْبَحْـرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ* بَيْنَهُمَا بـَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُوَالْمَرْجَانُ
    2-البحر المالح و النهر العذب
    وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْـرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَـرْزَخًاوَحِجْرًا مَحْجُورًا

    تفسير و أعجاز
    بـــــرزخ : معناها حـــــــــاجز
    سبحان الله ... لقد اخبرنا المولى أن البحار لا تختلط ... وكذلك النهر و البحر ...
    كل منهم له مياة ذات طبيعة خاصة .. ويفصل بينهم حواجز لا نراها .. انها حواجز الكثافة
    رسالة
    يا من تريد ان تــــرى عصــى مـوســـى تتحرك حتى تؤمن ... إلا يكفيك أية واحدة من القران
    من فضلك أعد النظر لهذه الصورة


    -7-

    فى العصر الحديث
    أكتشف بعض العلماء .. ومنهم العالم الامريكى الدكتور ليبـــــــرعــــــالم الــــنـــفـــــس بميامي في الولايات المتحدة

    أن القمـــــــر يؤثر بشكل كبير جداً على الأنســـان ... خصوصاً فى أيام اكتماله .. يوم 13 و 14 و 15
    وهذا بسبب أن جسم الانسان 80% منه ماء ...
    وقوة جاذبية القمر تكون شديدة فى أيام أكتماله... مما يؤثر على الانسان و سلوكه و حالته المزاجية ..
    طبعاً دراسات علماء الغرب لم تكن لتوضيح حكمة الصيام لهذه الأيام ..
    فهى دراسة مطولة جداً لتأثير القمر على الأنسان ... وما يخصنا منها هو الجزء المتعلق بيوم 13 و 14 و 15 ...

    إضاءة : القمر هو السبب فى المد و الجزر .. لانه يجذب ماء البحار .... وبنفس الطريقة يؤثر على الماء فى اجسامنا

    منذ 1400 سنة
    قال الرسول :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيــــــام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام . حديث صحيح
    التفسير و الاعجاز
    لم نكن نعرف لماذا أيام 13 – 14 – 15 بالتحديد التى أمرنا الرسول (ص) بالصيام فيها

    الأن فهمنــــــــا ان
    الصوم سيحكم سلوك الانسان و يجعله أكثر أستقرار و هدوء خصوصاً من لديهم ميول للأكتئاب ... ولن تؤثر عليه جاذبية القمر لينعم بحياته

    حبيبى يا رسول الله ... اتهمك الكفار بالجنون .. والعلم يثبت اليوم

    أنك أعظـــــــم طبيب نفســـــــى ... لأنه تلقى الوحى من خالق النفس

    -8-

    فى العصر الحديث
    اكتشف العلماء
    أن بول

    الرضيع الذكر بيكون نسبة البكتريا فيه قليلة جداً ...


    لكن بول الرضيع الأنثى بيكون نسبة البكتريا
    أكثر بكثير جداً من الذكر



    الأنثى الرضيعة .... عدد البكتريا فى عينة البول 42

    الذكر الرضيع ... عدد البكتريا فى عينة البول 2 فقط

    لكن منذ 1400 عام
    قال الرسول
    1- عن أم قيس بنت محصن: ”أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبــــال على ثوبه فدعا بماء صلى الله عليه وسلم

    فنــــضحه ولم يغســــله“ رواه البخاري ومسلم وابو داود وأحمد.


    2-”بول الغلام الرضيع يُنضح وبول



    الجارية يُغْسَل“ رواه الإمام أحمد,


    3-”إنما ينضح من بول الذكر ويغسل من بول الأنثى“رواه أحمد وأبو داود



    الأعجاز و التفسير
    الأحاديث و اضحة فلقد أمرنا الرسول


    بغسل بول الأنثى... ونضح بول الذكر ..


    فمن اوحى له بأن بول الأنثى ملوث و يجب غسله بالماء .... انه ربى خالق الانثى و الذكر
    رسالة
    بالطبع



    لم يستوعب الصحابة الحكمة الكاملة من هذا الأمر ولكنهم أطاعوا الرسول


    ونحن فهمنا الأن ... وللأسف يا ليتنـــــــا نملك 1% من إيمان الصحابة
    ><><><><


    -9-


    فى العصر الحديث
    اكتشف العلماء


    طريقة تكوين اللبن فى الأبقار ... حيث يتكون اللبن من العلف و الطعام الذى يوجد فى بطن البقرة ... ثم تنتقل هذه المواد الى الضرع ويضاف
    إليها مواد اخرى من الدم مثل الجلكوز و البروتينات ..ليتكون فى النهاية اللبن ...



    لكن منذ 1400 سنة
    قال تعالى
    وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بــطُـونِهِ مِن بَيْنِ فَـرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصا سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ


    التفسير و الأعجاز
    فــــــرث : معناها الطعام و العلف الموجود فى البطن
    سبحان الله .....ما أكتشفه العلماء حديثاً .. تخبرنا الأية وبنفس الدقة ان تكوين اللبن


    من مواد فى العلف و الدم معاً


    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه

    وعدد ماكان وعدد مايكون

    وعدد الحركات والسكون





    س
                  

05-13-2010, 07:04 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: الطيب العامرى)

    الأخ العزيز / مأمون
    و عن الماء نتكلم ..
    أولا : هذا السائل الذي نحسبه عاديا هو الإستثناء بين كل السوائل فله 67 خاصية غير متوقعه من السوائل!!! .. فمثلا هو السائل الوحيد الذي يقل كثافته حين يتجمد!! و لولا ذلك لغاص بدلا عن أن يطفو و لتجمدت كل البحيرات قاتلة بذلك كل الأحياء البحرية بها و لكنه بالطبع يطفو مشكلا طبقة عازله حراريا مما يتيح للأحياء درجة حرارة معتدلة نوعا ما تتيح إستمرار الحياة!! و للإستزادة من خصائصة العجيبة المفارقه للمألوف يمكنكم مراجعة الرابط الآتي:
    Anamolous properities of Water

    سبب هذه الخصائص العجيبة يعود لإستقطاب جزيء الماء .. حيث يجذب الأكسجين الإلكترونات قريبا من نواته معريا ذرتي الهايدروجين .. ليصير للجزيء شق موجب و شق سالب .. هذا الأمر يتيح تكوين مايسمى بالرابطة الهايدروجينية (ذرة الهايدروجين المستقطبه بالموجب تتجاذب كهربيا مع ذرة الأكسجين المستقطبة سالبا بجزىء آخر) و ينتج عن هذه الروابط الكهربية بين الجزيئات المائية تركيب كبير و جميل يدعى icosahedron (مجسم ذو عشرين وجها) ..



    و تتجمع هذه المجسمات مع بعضها لتكون أشكالا أكثر تعقيدا مثل هذا ..



    الطريف أن هذا المجسم ما كان له أن يكون بالحسابات التقليدية لولا تأثير يسمى بـ "التذبذبات الصفرية للفراغ Vacum Fluctuations " و هي جسيمات إفتراضية يمور بها الفراغ .. تخلق و تفنى في أزمان متناهية في الدقة بسبب من تأثيرات ميكانيكا الكم السحرية !! فإنظر كيف تعتمد الحياة على الفراغ !! أوليست هذه بقصيدة بديعة :)

    أخيرا .. دعونا نتأمل في الأشكال الهندسية الرائعة لبلورات الثلج ..



    فبها تناظر هندسي رائع و لا متناهي .. ليس هناك أي بلورتين متشابهتين أبدا فإحتمالات تشكلها تقارب اللانهاية !!



    رغم أن نطاق الأشكال محدد بقوانين الحرارة و التشبع كما يظهر هنا



    و لكم كل الود
                  

05-13-2010, 09:19 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    الأخ العزيز / عوض شيخ إدريس حسن (ماحننسى إسمك الكامل لفترة طويلة لووووووووووووول)

    Quote: الرموز والتصورات في مفهوم اخر :-
    التجربة الانسانية في سؤال دائم عن مغزي لتأسيس هذا الوجود ، لذا استنفر الانسان عقله في مختلف النشاطات منذ ظهوره علي هذا الكوكب وذلك في محاولة للمعرفة وتبرير هذا الوجود ، دافعه في ذلك الغموض والخوف والبقاء..الخ. اوصله ذلك الي تبني ( قوة خارج الطبيعة ) لها اليد العليا في ادارة الطبيعة وادارة هذا الانسان داخل الطبيعة . اوصله هذا التبني الي صياغة رموز وتصورات ومفاهيم وتكثيفها حتي صارت هذه الرموز والتصورات والمفاهيم غريبة عنه ، وكأنما لم يخترعها بنفسه وعن نفسه ، ليس هذا فحسب بل يري ان مصيره يرتبط كليا بهذه الرموز والتصورات مما منحها صفة الخلود والكمال ، بمعني ان قذف الانسان بنفسه خارج الطبيعة واعادتها مرة اخري في سلم التفكير والنزول الي ادني في اختزال مخل للطبيعة وتعقيداتها وقطع جدلية المعرفة وجعلها في حالة تراكم متوارث ومقولات مغلقة تكتسب استمراريتها في جمودها .


    ترددت كثيرا بين أن أسهب في هذا الموضوع و بين إختصار قد يكون مخلا و لكنه أوضح للفكرة الأساسية .. و قررت الإيجاز على أساس أن النقاشات اللاحقة ستوضح حتما ماغمض من نقاط ..
    حسنا .. هناك نقطتين أساسيتين للنقاش هنا:
    أولاهما : تذكير برأي عالم النفس الأمريكي الشهير وليم جيمس William James في كتابه المشهور (The Varieties of Religious Experience A Study in Human Nature ) .. حيث يجادل بأن قيمة الأفكار الدينية لا يمكن أن يحكم عليها عبر نقد إصولها و أن التجربة الوجودية للمتدين لها قيمة كبيرة جدا بغض النظر عن إصولها !! ( وسأذكر مثالا واحدا من كتابه فقد إنتقد تطويح المتخصصين بدين الكويكرز على أساس أن مؤسسه جورج فوكس كان مصابا بالفصام Schizophrenia و شبه ذلك بالتطويح بلوحات إلجريكو بسبب من الشك في إصابته بـ لا بؤرية العين Astigmatism !! كما أن عالم النفس الأشهر كارل جوستاف يونغ له رأي مماثل عن حقيقية الأفكار و التجارب السيكولوجية و كونها تتواجد كظاهرة نفسية ملحه و كما يقول:" الوجود السيكولوجي هو وجود ذاتي بقدر بقدر ماتخطر الفكرة على بال إنسان واحد و هو وجود موضوعي بقدر مايترسخ بإجماع الناس عليه .. و الحق فإن أفكارا معينة تكاد توجد في كل مكان و كل زمان و هي قادرة على أن تخلق نفسها بصورة تلقائية و في معزل عن النقل و التقليد هذه الأفكار لا يصنعها الفرد بل تحدث له ، حتى لتفرض نفسها على وعيه فرضا ، إن ماأقوله هنا ليس فلسفة أفلاطونية بل علم نفس تجريبي" .. و في مقدمة هذه الفقرة يقول يونغ:"بالرغم من أنني كثيرا ماأدعى فيلسوفا إلا أنني امرؤ تجريبي و أنطلق من موقف فيمونولوجي ظاهراتي بحت .. و هو موقف يعني بالحوادث و الخبرات و تقوم حقيقته على الوقائع لا على الأحكام" .. لن أسترسل أكثر من هذا فهذان علمان على رأسهما نار و يمكن الرجوع لمؤلفاتهما للإستزادة .. يعنيني فقط من هذا أن أقرر فقط أنه بغض النظر عن أصل الخبرة الدينية فهذا لا يمنح أحدا الحق في التطويح بقيمتها و إعتبارها أوهاما مصنوعة بلا قيمة حقيقية !!
    ثانيا : هناك "حدوته" منذ القرن التاسع عشر إنتشرت على يد هربرت سبنسر في كتابه المعروف (المبادىء الأولى 1862) و عضدها تايلور بكتابه (المجتمع البدائي 1871) و تقول بتطور الدين إما من مرحلة لادينية عبر عبادة الأسلاف و تعدد الآلهة ثم التوحيد أو بمرحلة سحر فأرواح فدين ثم يأتي العلم ليكنس كل هذا !! .. سميتها بالحدوته لأن إنتشارها في كل مكان يوحي بكونها نتيجة دراسات جادة بينما هي مجرد تأملات فلسفية و إيديولوجية تجاوزها البحث الجاد في أصل الأديان !! سأعتمد في حديثي هنا على كتاب الباحث السوري الرائع (دين الإنسان) الذي يوثق فيه بشكل جيد الثروة المعرفية الحديثة حول تاريخ الخبرة الدينية من بدايات الجنس البشري أيام فن الكهوف و حتى الحاضر و النتائج الجديدة التي أطاحت بهذه التأملات الفطيرة التي ترسخت أيام غرور الحضارة الأوروبية و إستئسادها الإستعماري .. و كما يقول الكاتب بمقدمة كتابه :"إن ماأود التأكيد عليه هنا هو أن الدين و الفكر الديني ليس مرحلة منقضية من تاريخ الفكر الإنساني بل هو سمة متأصلة في هذا الفكر و إذا كانت هذه السمة قد أعلنت عن نفسها زمنيا قبل غيرها - فكان الدين مصدرا بدئيا للثقافة الإنسانية - فإن كل المؤشرات تدل على أنه مازال حيا و مؤثرا بطريقة لا يمكن تجاهلها و لهذا لن يتسنى لنا أبدا فهم الحاضر الفكري الغني للإنسان ، إذا نحن أبقينا على هذا المصدر البدئي و المحرض الدائم في دائرة الظل ، أو تابعنا النظر إليه بمفهوم عصر التنوير الأوروبي بإعتباره لغزا أو فوضى فكرية مرتبطة بطفولة الجنس البشري" .. سأتجاوز حاليا تفاصيل المعلومات القيمة التي أوردها الكاتب في بحثة الموضوعي و سأخلص فقط إلى نتائج بحثة الطويل التي تقول بقدم التجربة الدينية و مصاحبتها للإنسان منذ بدء وعيه كمكون أساسي أصيل لا نتاجا لملكة تفكير ما، و تأكيده على كون الرموز و التصورات اللاحقة جاءت كإنحطاط لهذه المرحلة البدئية و ليس كتطور عنها فرضته تغير الظروف الإجتماعية و السياسية عبر تطور المجتمع الإنساني حيث إختلطت الخبرة الدينية بصراعات السلطة و الثروة و النفوذ.. ذكرني هذا بالآية الكريمة:"وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَّاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" و الآية:"كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَّاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الكِتَابَ بِالحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ البَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَّشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" .. و هذا يقود بطبيعة الحال للإختلاف بين الوحي و الأساطير .. مما سأفصله بالمرة القادمة

    و دمت بخير
                  

05-14-2010, 12:16 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: هذا السائل الذي نحسبه عاديا هو الإستثناء بين كل السوائل فله 67 خاصية غير متوقعه من السوائل!!! .. فمثلا هو السائل الوحيد الذي يقل كثافته حين يتجمد!! و لولا ذلك لغاص بدلا عن أن يطفو و لتجمدت كل البحيرات قاتلة بذلك كل الأحياء البحرية بها و لكنه بالطبع يطفو مشكلا طبقة عازله حراريا مما يتيح للأحياء درجة حرارة معتدلة نوعا ما تتيح إستمرار الحياة!!

    Quote: سبب هذه الخصائص العجيبة يعود لإستقطاب جزيء الماء .. حيث يجذب الأكسجين الإلكترونات قريبا من نواته معريا ذرتي الهايدروجين .. ليصير للجزيء شق موجب و شق سالب .. هذا الأمر يتيح تكوين مايسمى بالرابطة الهايدروجينية (ذرة الهايدروجين المستقطبه بالموجب تتجاذب كهربيا مع ذرة الأكسجين المستقطبة سالبا بجزىء آخر) و ينتج عن هذه الروابط الكهربية بين الجزيئات المائية تركيب كبير و جميل يدعى icosahedron (مجسم ذو عشرين وجها) ..

    Quote: الطريف أن هذا المجسم ما كان له أن يكون بالحسابات التقليدية لولا تأثير يسمى بـ "التذبذبات الصفرية للفراغ Vacum Fluctuations " و هي جسيمات إفتراضية يمور بها الفراغ .. تخلق و تفنى في أزمان متناهية في الدقة بسبب من تأثيرات ميكانيكا الكم السحرية !! فإنظر كيف تعتمد الحياة على الفراغ !! أوليست هذه بقصيدة بديعة ! )

    Quote: فبها تناظر هندسي رائع و لا متناهي .. ليس هناك أي بلورتين متشابهتين أبدا فإحتمالات تشكلها تقارب اللانهاية !!

    رغم أن نطاق الأشكال محدد بقوانين الحرارة و التشبع كما يظهر هنا


    يا إلهي !
    ..
    ..
    ..
    ..

    لله درك !
                  

05-14-2010, 11:51 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: الطيب العامرى)

    Quote: وردنى الإقتباس أدناه عبر الإيميل فأحببت ان أشارككم به أتمنى أن يثرى البوست

    العزيز ، الطيب العامري ..

    لك جزيل الشكر على المشاركة العامرة .
                  

05-14-2010, 01:30 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أشكرك أخي د. محمد قرشي ،
    على جهدك الكبير وما قدمته
    في شأن كنه هذا الماء ! وفك
    طلاسمه التي أخالها كنزاً ثرياً
    لا ينفد !
    فالماء سر هذا الوجود !

    إذاً فلنمشي قدماً أخي محمد ،

    فما هى النار ؟! :
    هذه هى محطتنا القادمة في هذا الخيط العامر بوجود الجميع :

    هذا الكائن المبهم العجيب ! الذي سرعان ما ينبلج في الفراغ حين إشتعاله !
    مهيباً مخيفاً محيراً ! ليبدي كنهه الغريب ! ، وليعلن بأنه الأقوى والأخطر،
    والأقدر على الحرق والتدمير والمحق ! والأكثر سطوة على كل ماحوله من كائنات
    وأشياء !
    فماذا إذاً لو كانت تشتعل هذه النار حولنا، هكذا فجأة ، دون سبب ، أو دون أى
    إحتكاك ؟! أو أنها تشتعل في الأجواء ، صباح ! مساء ! تارة هنا وتارة هناك ؟!
    وماذا لو كان يُحدثها صفير الهواء ! أو حفيف الشجر ! أو حتى لمسنا للأشياء ؟!

    ماالذي كان يمنع ؟!!

    وماالذي يمكن أن يُعطل سرها ويُبطل مفعولها ويسلبها القدرة على الحرق والشواء ؟!
    فهاهي البشرية تعجز قاطبة في فك طلاسمها ! وفي سبر أغور أسرارها وكنهها العجيب!
    وما من ناحية أو مدينة في هذه الدنيا ، إلا وهى تزخر بتلك التجهيزات الكبيرة ،
    أوأنها يُفترض أن تكون مجهزة بها وبتلك القدرات والإمكانات الإحتياطية والإحترازية
    لتفادي غضبها ! وسطوة إنبلاجها ، وشررها المستطير !

    فما هى ياتُرى هذه النار ؟!

    وما سرها ؟!
                  

05-14-2010, 01:53 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن الفرق بين الوحي و الأساطير (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ العزيز / عوض شيخ إدريس حسن
    أواصل ما إنقطع ..
    الفرق بين الوحي و الأساطير التي يخترعها الإنسان إختراعا مبحث شائق و طويل .. لذا سأختصره كالعادة في نقاط مضغوطة قابلة للتوضيح لاحقا بما يتناسب مع هذا النقاش الجانبي
    1) الإسطورة تبنى عبر الزمن الممتد للجماعة البشرية و تتفق مكوناتها مع البيئة الطبيعية و الثقافية لجماعتها (آلة الخصب عند الشعوب الزراعية و آلهة البحار لدى راكبي البحر كمثال) و لا يكون لها مؤلف واحد معروف بل هي نشاط جماعي عبر العصور. أما الوحي فهو ظاهرة مرتبطة بشخص واحد (نبي / رسول) ة تأتي مكتملة معه و غالبا ماتناقض ميراث الجماعة التي أنزلت لها و تنحو لتغيير جذري للمفاهيم و التصورات و الرموز لتلك الجماعة و لاتجد قبولا في مبدئها و تنتصر بعد صراع مرير (قصص الأنبياء بالقرآن الكريم).
    2) الإسطورة تحيل لكائنات أو سيناريوهات خرافية لا علاقة لها بواقع الجماعة اليومي (قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون * ثم نكسوا على رؤسهم لقد علمت ماهؤلاء ينطقون قال أفتعبدون ما تنحتون) بينما معيار الوحي الغالب هو المعجزة التي لا يستطاع الإتيان بمثلها و الإستجابة (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ) التي تغير التاريخ.للجماعة و لغيرها.
    3) الخبرة الدينية الأصيلة (وجد المتصوفة و خشوع المتدينيين) تختلف نوعيا عن تصديق الفرد لإسطورة ما .. من وجهة نظر نفسية هناك فرق كبير في اليقين بالإثنين.
    4) النبي في بدء الوحي إليه يحس بقوة خارجة عن إرادته توجهه و يتقبلها بعد معاناة و وقت (آراميا النبي العبري كمثال) بينما تجارب مبدعي الأساطير كالشامان تعتمد على السعي لحالة نفسية متسامية بالتدريب و النباتات المهلوسة. (للمفكر مالك بن نبي كتاب مهم بإسم الظاهرة القرآنية يبحث فيه عملية تفارق الوحي من نفسية الموحى إليه بشكل مفصل و جميل و هو مبذول أيضا بالإنترنت)

    هذا ما إستطعت تلخيصه حاليا و هناك قطعا المزيد و لكن الخلاصة كالعادة أن الوحي كظاهرة يختلف كثيرا عن صيرورة تكون الأساطير و العادات و التقاليد التي ذكرتها بمداخلتك و التي أتفق معك على ضرورة تحرر الإنسان منها .. لذا أسلفت القول بأن القرآن يرفض الخرافة و إرتهان العقل لتاريخ الجماعة الفكري بلا نقد و تفكر

    و لك كل الود
                  

05-14-2010, 05:16 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
و عن النار أتحدث (Re: محمد قرشي عباس)

    الأخ العزيز / مأمون
    شكرا لإطرائك و الشكر موصول لك فقد حفزني هذا البوست القيم على نفض الغبار عن قراءات قديمة و تذكر معلومات غابت عن الذاكرة و مراجعتها و صياغتها .. فلك الفضل كله في ما أكتب
    أما النار .. ذلك المعبود القديم عند الشعوب القديمة و أحد العناصر الأساسية للكون عند الإغريق !!
    فأولا .. هو من جنس الضوء تماما !! فالنار التي نراها و نحس بحرارتها ماهي إلا موجات كهرومغناطيسية تتوزع بين الطيف المرئي و الأشعة تحت الحمراء تتولد عن تفاعل الأكسجين مع المواد مؤكسدا إياها و محررا طاقة كبيرة على شكل هذه الموجات التي أسميناها بالنار .. الحريق يصح عليه لفظ FeedForward Mechanism أو التغذية الأمامية إن صحت التسمية .. فماإن تزود التفاعل بطاقة إبتدائية (مثل طاقة إحتكاك عود الثقاب بالعلبة) حتى تصبح الطاقة المحررة من الأكسدة كافية لتحفيز تفاعل جديد و هلم جرا حتى تنفد المادة القابلة للأكسدة ..
    ثانيا .. النيران أنواع .. فالشمعة مثلا تحترق بدرجة 1000 مئوية .. و لهب إحتراق البنزين يحترق بدرجة 1300 -1600 مئوية .. و لهب أجهزة اللحام يصل لـ 2000 درجة مئوية .. بينما الحرائق في الفضاء المفتوح تصل درجة الحرارة عند قاعدته لـ 900 درجة مئوية و عند أطرافه لـ 400 درجة مئوية .. الطريف أن السيجارة المشتعلة تبلغ حرارتها 400 درجة مئوية عند الأطراف و 585 عند الوسط و تزيد لـ 700 درجة في المنتصف عند سحب النفس منها !! فإنظر لجهنم المصغرة التي نمسكها مستمتعين !! 
    ثالثا : حول مشاكل النيران و أضرارها .. إنظر معي لهذه الخارطة التي توضح العجز الناجم عن الحرائق و قد أصدرتها منظمة الصحة العالمية



    لم أوفق في نقل مقياس الرسم و لكن بالنسبة للسودان هو 400 إصابة لكل 100 ألف من السكان و كلما زاد اللون إحمرارا زادت الإصابات

    أخيرا هذه الصورة أخذت بتعريض العدسة للنار مدة ربع ثانية !!




    فياجمال الرقصة!!!!
    و لك الود
                  

05-15-2010, 02:12 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و عن النار أتحدث (Re: محمد قرشي عباس)

    الأخ / مأمون
    الأخ/ عوض
    الضيوف الكرام و القراء
    إسمحوا لي بأن أشارككم بعضا من نص روائي جديد لمحسن خالد أكرمني به في بوستي حول النجوم هنا
    قصة حياة نجم .. مقال علمي كتبته قديما(2006)
    و ذلك لأنني أجد له كبير تعلق بالنقاش المتواصل بيننا هنا .. بل هو تعبير أدبي بصير لمجمل ما أوردته من حجج حتى الآن !!
    فإن حرفت البوست قليلا فسامحوني .. فإنما أنا طفل مغتبط بتلاقي الفلسفة و الأدب على صعيد صديقين قديمين .. و طبتم.


    هاي، I hope u are doing fine
    اسمي كلير بيترسون، ولا شيء يُمَيِّزني عن أي فتاة لندنية أخرى سوى أنني حالمة، علاوة على كوني أعتقد صادقة بأنني تَحَقَّقتْ لي قصتان رُبَّما تُغَيِّران مجرى المعرفة الإنسانية جمعاء. أو بأقلّ تقدير ربما تُغَيِّران نظرتنا تجاه الغيب، والعالم الما ورائي كلّه. فما هو موقف حضارتنا الإنسانية اليوم من الإيمان بالغيب والقوى الخفيَّة؟
    بإيجاز وافٍ جداً، أقول إنَّ موقف المعارف الإنسانية اليوم من العالم الغيبي كلّه، هو الميل إلى نكران وجود ذلك العالم؟ بحُجَّة استحالة توفير الأدلَّة التي تُثبت وجوده! علماً بأنَّ المعارف الإنسانية لم تبذل جهداً مطلقاً لأجل فهم العالم الغيبي هذا، على نحو مباشر وجاد يقصده رأساً من منطلقات الاهتمام به، كما بذلت على سبيل المثال جهوداً جَبَّارة للغاية، من أجل تذليل صعاب الحياة عبر العلوم التطبيقية وتطويرها بخلق الأدوات والعمران، ظَنَّاً من القائمين عليها، أنَّهم بذلك يوفّرون طاقاتهم لما هو مفيد وعملي، وحاسم.
    يا تُرى أيهما أكثر عملية وفائدةً وحسماً في المطروحات أدناه:
    الطائرات أم بُساط الريح!؟
    الموتوسايكل والخيول المهجّنة نخبوياً بتطور علوم الجيناتولوجي أم البُراق!؟
    المصانع الكثيرة لكل شيء، من السفينة إلى الإبرة، أم خاتم سليمان الذي يصنع كل شيء بلمح البصر؟ أأجدى آلاتنا هذه كلّها التي تساعدنا في تلبية مطالبنا أم مِصباح علاء الدين الذي يُحَقِّق كل شيء يُتمنَّى!؟
    أتوقّع أنّه خطر على بالكم "سؤالٌ" وأنتم تقرؤون مقارناتي أعلاه، وهو: هل نحن وجدنا الطريقة التي نحوز بها قُدرات هذه الأدوات الأسطورية ورَفَضْنَا؟
    ولا بُدَّ أنَّ عقول الكثيرين منكم أخذت تناقش فعلياً إمكانية وجود هذه الأدوات لأجل تفنيدها حتى في التصوّرات. كأن يقول أحدُ القراء في ذهنه مثلاً، ربما تعثر المعرفة الإنسانية ذات يوم على وقود، أو على طريقة ما تبتكر بها مركبة تُشابه مجرّد الشبه فكرة بُساط الريح! ولكن كيف نعثر على مصنع بكفاءة خاتم سليمان لتصنيع الأشياء من لا شيء!؟ هنا أقول لكل من يتساءل بهذه الطريقة أنَّه بالأصل واقع في خطأ فادح، ألا وهو أنَّه يقيس ويقارب أعلى مناطق الغيب بمنطق دنيوي من عالم الشهادة. علماً بأنَّنا لم نخطُ فتراً واحداً نحو معرفة الغيب أو امتلاك قوانينه، وكتابي هذا سيكون رواية لفهم عوالم الغيب قصصياً، وسأدعم موضوعي هنا بالضروري فقط من المعارف والعلوم. هذا لكي يصبح من حق الجميع معرفة أنَّ هنالك عالماً جديداً بدأ في التبدّي والانكشاف نحو الغيب. ومن شاء الحُجج والبراهين المعرفية القاطعة على خلاصات القصتين اللتين تحقَّقتا لي وللإنسانية، فعليه قراءة كتاب "تأسيس علوم الغيب دنيوياً" المُلحق كبراهين معرفية ورياضية بالجزء الثاني من هذا الكتاب، الذي أسعى بكل جهد أمتلكه لتصميمه على نحو يناسب أكبر قدر ممكن من القراء. أُريدُ للجميع أن يعرفوا قصة المعرفة وعالم الغيب. القصّتان اللتان كلّفتاني ثلاثة عشر عاماً فوق سن العشرين، وأنا الآن امرأة تخطو وئيداً نحو الرابعة والثلاثين.
    وليعذر الناس ضعف إمكاناتي الكتابية والروائية لأنَّني مهتمة بالفلك وبمعظم علوم الشرق القديمة والمهجورة، وأعتقد أنَّ قدراتي تقوم في هذه الحقول أكثر من غيرها.
    فهل هناك غيبٌ؟ يا تُرى كيف يكون تصورنا للحياة بعد أن نحذف منها تصوراتنا لعوالم الغيب؟ العوالم المخبؤوة بين ما نرى وما لا نرى، بين ما هو حقيقة وبين ما هو محاكاة تخيّلية لتلك الحقيقة عبر المجازات. فهل ينكتم بصرنا حين نطلقه في بحر ليمتد ويمتد، حتى تغشاه ظلمة البحر البعيدة وانقطاع الرؤية، ولكن هل تنقطع الرؤية بالفعل وعملياً؟ أم تنهض رؤية بديلة وقتما انقطعت تلك الرؤية المتيقن منها بصرياً لتعمل أكثر من عملها ولتنوب عنها بأحسن من زعامتها!؟ فهل يا تُرى حين أنظر إلى السماء ليلاً وهي ملؤها النجوم، أتخلو هذه الرؤية للسماء من رؤيتي لدخان البيوت يطير في السماء حين كان الوقت ظهراً، أو تخلو سماء الليل بالفعل من طيور تزعق مع المغيب في جماعات، ومن غبار كثيف للمداخن! أفبوسع أيٍّ من السمائين أن تخلو من الأخرى؟ قطعاً لا، هذه وحدة صغيرة من ثنائية مرآوية تقوم بداهتها على نحوٍ تحتاج معه إلى تحقيق كثيف. ثنائية الليل/ النهار، الشر/ الخير، الموت/ الحياة، السالب/ الموجب، الضار/ النافع.. إلخ.
    فما الذي لنا، وما الذي للمرآة منَّا؟
    وما الذي للصور حين أغمض عيني وتبقى الصورُ حاضرة في ذهني وحده؟ ذلك العالم كلّه المرآوي عن عالمنا هذا، والذي لا أمتلك دليلاً مادياً واحداً على برهنته، هل ينتفي هذا العالم لمجرَّد أنني أعجز عن برهنته حالياً!؟
    هل برهنة وجود الشيء تعني لمسه؟ أم هل برهنة عدم لمس الشيء تعني عدمه!؟
    ما نقوم بإلتقاطه من هذا العالم على نحو يقين، ما هو إلا الأشياء مصوَّرة من أعالٍ متفاوتة في درجات ارتفاعها، وما تزال رؤيتنا قاصرة عن التقاط مشهد كلي، جامع لها، ومهيمن. لا يحققه سوى حيازة الغيب إذا عرفنا علومه، وهو حقيقة أكيدة، لها علوم غاية في الرصانة والانضباط الرفيع.
    فإن سألتموني، لماذا اخترتُ إذن تقديمَ موضوعتي من خلال الفن بدلاً عن العلوم التي بوسع علومكم الأرضية هذه اختبارها وفحص جدواها من أكاذيبها؟ فأُجيب، بأنَّني اخترتُ هذا الطريق لكون الفنون هي الأكثر شبهاً بما تَجري عليه الأمور في الوجود. فضوابط المعرفة الحالية هي بالضبط مواصفات الغباء المطلوبة لإنجاح البحوث، عبر ما يعرف بالبراهين المادية القابلة للتعميم وتكرار النتائج، وكذلك ضوابط الإحصاء بالنسبة للعلوم الاجتماعية. ما يعني كوابح المُضي قُدُماً بالتمام والكمال. فهل هنالك تعريف أغبى من كون الحقائق العلمية هي نتائج التجربة القابلة لإعادة إجرائها والحصول على النتائج ذاتها؟ فليجرِّبوا إعادة إشعال الشمس من جديد للتحقق من وجودها بهذه الكيفية إذاً؟ ومن جَرَّب منهم إعادة إطلاق أو خلق الوجود ليتحقَّق من وجود الكون بكامله؟
    ومن بوسعه أن ينام الليلة ليستعيد أحلام البارحة كما كانت؟ أفلم تُوجد أحلام البارحة إذاً؟ أم أنَّ الأحلام يا تُرى ليست بحقيقة علمية؟ من يستطيع أن يبرهن على النحو العلمي، ذي الدليل المادِّي، الذي يُرَوِّجونه الآن، أنَّه قد حلم ولو حلماً واحداً في أي يومٍ من الأيام؟ أفلا تُوجد الأحلام إذاً؟
    لماذا لكي يثبتوا وجودهم الفردي ذاته، قالوا: أنا أُفَكِّرُ إذن أنا موجود؟
    وماذا يقترحون على الطيورِ والجبالِ أن تقولَ إذن لكي تُثبتَ وجودَها؟
    إنَّهم لا يتحدثون عن براهين علمية بمواصفاتهم تلك، وإنَّما يتحدَّثون عن "بداهة جمعية خلائقية"، وهي أوَّلُ أساسٍ يجب الاعتماد عليه للاقتراب من معارف الغيب. فالجبال والطيور والنمال كلَّها تعرف أنَّها موجودة ولا تحتاج لأي تجارب بإعادة أو من دون إعادة لكي تتبرهن لها هذه الحقيقة على نحوٍ علمي.
    أنا أفَكِّرُ إذن أنا موجود؟ ربما هذه المقولة تمثل النكتة الوحيدة، والعالمية، التي كَرَّرها البشر مليارات المرَّات دون أن يملّوا. ودون أن يسأل أحدٌ ديكارت، طيّب يا مستر ديكارت، أنت أثبتَّ أنَّ وجودك سابق لجوهرك عبر زعمك التفكير، ولكن ماذا عن هذه الشجرة التي أمامك!؟ إمَّا أن تُلحقها لنا بالكائنات المفكِّرة هي أيضاً لكي يتحقَّق لها وجود، وإمَّا أن تُجَرِّدَها من وجودها الذي نحن نتسامر في ظِلِّه هذا! ويا تُرى ما هو الدليل العلمي المادي الذي قَدَّمه ديكارت لإثبات أنَّه يُفَكِّر؟
    لا دليل مع ديكارت بالطبع، من نوع تلك الأدلّة التي يتحراها أصحاب المعامل، ومهما تَحَرَّك بداخل دماغه ليبرهن "أنَّه يُفَكِّر" بكونه يُدَبِّر أو يكتب أو إلخ، ففي النهاية "ربما" تشاركه في كل ما يعمل الكثير من الموجودات التي لن يُقَرَّ لها ديكارت على وجه التعيين بكونها موجودات مُفَكِّرة. ومهما امتدت به دائرية براهين "أنَّه يُفَكِّر" ومتاهتها، فهي في النهاية لن تنجو من إمكانية التشكيك الدائرية أيضاً التي بوسعها ملاحقته إلى ما لا نهاية. وكُلَّما جاء بتعريف يُعَرِّف الذي سبقه، فليس بوسعه -قطعاً- توفير دليل علمي على النحو الذي يطلبه علماء التجارب المخبرية!
    هذا إن سامحناه وتركناه يستخدم ضمير التوجيه والتعيين "أنا"، فتعيينه لنفسه ذاته، مرحلة متقدِّمة جداً من التفكير، إن كان السيّد ديكارت هذا لا يعلم.
    وإن سألنا لماذا لم يُلح أحدٌ على ديكارت مُطالباً له بأدلّة مخبرية على "أنَّه يُفَكِّر"!؟ هذا لأنَّ جميعنا كان مهيأً لقبول فكرة أنَّ البشر كئناتٌ مفكّرة من خلال "البداهة التطوريَّة"، التي نُفخت في روح آدم منذ خلقه. أمَّا الشق الذي تُبرهنه عبارة ديكارت أيضاً، إن كان يلح عليها، فهي ما ذكرناه آنفاً من كون الشجرة أيضاً تُفَكِّر. هذا لكي نحفظ للشجرة وجودها مثل ديكارت، أم يا تُرى هي "عدمٌ" لكونها وكوننا لا نستطيع برهنة تفكيرها "حالياً".
    هم جميعاً، بعلمائهم وفلاسفتهم، يعتقدون أنَّ الحضارة حينما تحل تطرد الأساطير، ويدلّلون على أسطورية الأمر بكون هذه المعتقدات الأسطورية لا تُوجد إلا في المناطق البدائية وغير النامية. علماً بأنَّ انتفاء هذه الأساطير وكل المعتقدات الروحية يقلّل من ارتباط الإنسان بالقوى الخفيّة. فالذي حَدَثَ أنَّ المعرفة الروحية والغيبية انحطَّت بوسط ما يدعونه مناطق حضرية وعالم أوَّل، وبذلك غدا الإنسانُ بليداً ومستسلماً للتفسير المادّي بحسب فهمهم البليد للمادّة، وبالتفسير الظاهراتي الأعمى للأشياء فقط. لقد أصبح الإنسان لا يحلم، وإنما يُخَطِّط، لا يقفز بعقله وإلهامه وإنَّما يتوخى الانضباط الذي يحسبه معرفياً، وكلما تقلّصت المساحة التي يتحرّك فيها تقلّصت الآفاق التي كان يمكن أن يرتادها. شخصٌ يعيش حياته كلّها دون أن يتلقَّى تجربة حقيقية واحدة وجديدة، بل ليتلقَّى فقط التدريب والمهارات اللازمة كي يكون طبيباً، مهندساً، تقنياً.. إلخ. ماذا ترك هذا الشخص لقرد السيرك تحديداً؟ نعم، أُشَبّهه بقرد السيرك، وليس بالقرد في إطلاقه، فقرد الغابة مبدع. وخروجه لجلب عيشه من الغابة في كل يوم عبر طريقة وتجربة جديدة، لا يشبه إطلاقاً خروج قرد السيرك إلى خشبة مسرح عيشه التي هي الخشبة ذاتها في كل يوم، وعليه أن يؤدِّي عليها الدور المُكَرَّر عينه مع البجعة نفسها ونفس الرجل ذي الطربوش الكبير!


    و شكرا لكم
                  

05-15-2010, 08:55 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و عن النار أتحدث (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: اسمي كلير بيترسون، ولا شيء يُمَيِّزني عن أي فتاة لندنية أخرى سوى أنني حالمة، علاوة على كوني أعتقد صادقة بأنني تَحَقَّقتْ لي قصتان رُبَّما تُغَيِّران مجرى المعرفة الإنسانية جمعاء. أو بأقلّ تقدير ربما تُغَيِّران نظرتنا تجاه الغيب، والعالم الما ورائي كلّه. فما هو موقف حضارتنا الإنسانية اليوم من الإيمان بالغيب والقوى الخفيَّة؟
    بإيجاز وافٍ جداً، أقول إنَّ موقف المعارف الإنسانية اليوم من العالم الغيبي كلّه، هو الميل إلى نكران وجود ذلك العالم؟ بحُجَّة استحالة توفير الأدلَّة التي تُثبت وجوده! علماً بأنَّ المعارف الإنسانية لم تبذل جهداً مطلقاً لأجل فهم العالم الغيبي هذا، على نحو مباشر وجاد يقصده رأساً من منطلقات الاهتمام به، كما بذلت على سبيل المثال جهوداً جَبَّارة للغاية، من أجل تذليل صعاب الحياة عبر العلوم التطبيقية وتطويرها بخلق الأدوات والعمران، ظَنَّاً من القائمين عليها، أنَّهم بذلك يوفّرون طاقاتهم لما هو مفيد وعملي، وحاسم.
    يا تُرى أيهما أكثر عملية وفائدةً وحسماً في المطروحات أدناه:
    الطائرات أم بُساط الريح!؟
    الموتوسايكل والخيول المهجّنة نخبوياً بتطور علوم الجيناتولوجي أم البُراق!؟

    نص جميل وجدير بالقراءة والتأمل ،

    والتفكر !

    شكراً لك وللمبدع محسن خالد .
                  

05-15-2010, 09:14 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و عن النار أتحدث (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون ).. صدق الله العظيم .
    ويالها من آية ! ....

    Quote: أما النار .. ذلك المعبود القديم عند الشعوب القديمة و أحد العناصر الأساسية للكون عند الإغريق !!
    فأولا .. هو من جنس الضوء تماما !! فالنار التي نراها و نحس بحرارتها ماهي إلا موجات كهرومغناطيسية تتوزع بين الطيف المرئي و الأشعة تحت الحمراء تتولد عن تفاعل الأكسجين مع المواد مؤكسدا إياها و محررا طاقة كبيرة على شكل هذه الموجات التي أسميناها بالنار .. الحريق يصح عليه لفظ FeedForward Mechanism أو التغذية الأمامية إن صحت التسمية .. فماإن تزود التفاعل بطاقة إبتدائية (مثل طاقة إحتكاك عود الثقاب بالعلبة) حتى تصبح الطاقة المحررة من الأكسدة كافية لتحفيز تفاعل جديد و هلم جرا حتى تنفد المادة القابلة للأكسدة ..

    فياترى ماهى تلك الصدفة ،، أو تلك التفاعلات الإعتباطية التلقائية الغير مرتبة ! لقوى الطبيعة المزعومة !! التي تمكنت عشوائياً من خلق هذه الطاقة الشمسية ! وتمكنت من إحداث هذا النسق المعقد من التنسيق الدقيق لتحولات الطاقة المنسكبة على الأرض ! وإمتصاص الصخور والتربة والنباتات لها ! بتلك الصور البديعة المعقدة ، الفائقة القدرة ؟!! .... وكيف إستطاعت الحفاظ على ديمومتها لملايين السنين ،، وبدون إنقطاع ! وعلى وتيرة راسخة ومؤكدة ! تجعل الحشائش تنمو وتكسبها الإخضرار والنضار ! وتفلق البذرة ، فتجعلها مندفعة لا محالة ، خارج مخبئها الدفين الحصين !

    ثم تستحيل بعد كل ذاك الإشراق النضار والإخضرار ، وبعد كلك تلك الرقة والنداوة ،، إلى نار صفراء ذات لهيب ، وشظى ، وشرار وإصفرار !
                  

05-16-2010, 00:47 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و عن النار أتحدث (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأعزاء مأمون و عوض شيخ إدريس حسن
    تأملت في مسار البوست خصوصا بعد نص محسن الأدبي و إيميل الإعجاز العلمي و وجدت نفسي متسائلا .. ماهو المنهج الذي نتجدث عنه في الكلام حول وجود الله العظيم؟؟ .. أهو المنهج الصوفي الذي يجعل من القلب الذي يبصر الدلائل و تجربته الوجودية المقياس الأوحد للشعور الإيماني الغامر أم منهج علم الكلام و الفلسفة الذي يتوسل ببديهيات العقل ليصوغ دربا منطقيا يحسب ألا فكاك للإنسان من نتائجه المصاغه بعناية أم أنه منهج المعجزة و الإعجاز الذي يود الإثبات الرياضي المستند على عوائد أحكام الناس ليدلل بصورة يحسبها مفحمة على مراده .. أم ماذا بالضبط؟؟
    تذكرت حينها رأي فيلسوف قرطبة الأشهر ، الفقيه و القاضي إبن رشد في كتابه الجميل ( الكشف عن مناهج الادلة فى عقائد الملة ) .. أعتقد أن هذا الرجل قد وصل قمة سامقة لم يتجاوزها الفكر الإسلامي بعد في كل الأسئلة الأساسية .. و قد قام في كتابه هذا بنقد مدمر للطرق التي إعتمدها معاصروه من علم كلام و فلسفة و بشر بما أسماه بطريقة القرآن في خطاب الإنسان و أحببت أن أشرككم معي في رأيه فما أحسب الأخ / مأمون إلا تابعا مخلصا لهذا الرأي (ربما دون أن يدري) فالفطرة السليمة تلتقي دوما على سليم الآراء.
    يقول إبن رشد رحمه الله :







    لمراجعة هذا الكتاب الهام (و الصغير في الحجم) يمكن تحميل هذه النسخة الرائعة بتحقيق و تعليق الجابري رحمه الله من هما
    http://www.4shared.com/file/34384232/d41be93c/___-_______.html

    لدي بعض تعقيب هام على ماطرحه إبن رشد هنا من أدلة و على مسألة الصدفة تحديدا .. فعصرنا و علومه قد غيرا الكثير من الأفكار و لا يصح أن يكون تفكيرنا اليوم كأسلافنا منذ قرون .. و لكني سأفصله بعد أن أسمع آرائكم فمن حبي لهذا البوست أكاد أن أحتله لوحدي !!!
    دمتم بخير
                  

05-16-2010, 10:36 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و حول وجود الله العظيم (Re: محمد قرشي عباس)

    ...
    معقولة البوست في الصفحة التانية !!!
                  

05-16-2010, 11:14 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و حول وجود الله العظيم (Re: محمد قرشي عباس)

    الاخوةالاعزاء
    مامون احمد
    محمد قرشي
    الاخوة الضيوف
    تحياتي
    اسف للانقطاع
    هناك نقاط مهمة جديرة بلاهتمام والنقاش طرحها الاخ محمد عباس
    عن جذور الدين،عن الوحي، وعن الاسطورة سوف اعود لمناقشتها بالتقصيل

    لكم كل الود


                  

05-17-2010, 00:05 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و حول وجود الله العظيم (Re: awad hassan)

    الأخ / عوض حسن

    Quote: الاخوةالاعزاء
    مامون احمد
    محمد قرشي


    Quote: هناك نقاط مهمة جديرة بلاهتمام والنقاش طرحها الاخ محمد عباس

    الليلة قبضتك!!
    فطيت إسم أبوي .. الأول قلت على طريقة الخواجات و لكن لمن لقيتك كتتبو فوق صاح .. عرفت إنو دي (عباس) بتاعة مأمون اللصقها ليك آنفا :)
    ها ها
    غايتو .. كما تدين تدان
    و في إنتظار حوارك بفارغ الصبر
    كن بخير
                  

05-17-2010, 01:38 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و حول وجود الله العظيم (Re: awad hassan)

    الاخ محمد قرشي
    تحياتي
    الموضوع تشعب كثيرا
    دعني ابدأ بالتركيز من هذه النقطة التي وردت في احدي مداخلاتك
    ثم نذهب للنقاط الاخري
    Quote: هذا الأمر سيجر حتما لإعتراضك الآخر و لكن قبل مناقشته أود لفت إنتباهك لفذلكة تاريخية غائبة عن العديد من الناس في قصة جالليو و الكنيسة و قد وثقها كولن ولسن في كتابه Star Seekers حيث أن الكنيسة لم تطلب من جالليلو سوى الإشارة إلى أن نظامه الجديد يقف على قدم المساواة مع القديم حسب الأدلة العلمية المتوفرة حينها (و هذا أمر صحيح من وجهة نظر فلسفة العلم) و لكنه قاد هجوما ضاريا بكتابه على النظام الفلكي القديم خارقا بذلك إتفاقه مع الكنيسة الشيء الذي دارت حوله أحداث محاكمته، فقد كانت حول إخلاله بالإتفاق دون إمتلاك أدلة إضافيه ببطلان النظام القديم تماما!!! . هذا ليس دفاعا عن الكنيسة و لكن عن الحقيقة التاريخية (و الذمة على عهدة كولن ولسون) .. لوووووووول

    اولا :-
    أيديولوجيا الكنيسة
    ( الفوهرر يفكر بدلا عنا ) ليس لعامة الناس حرية التفكير كذلك الديانات السماوية الاخري
    ( اذا كانت الكنيسة تري اللون الابيض اسودا ما علينا الا ان نسلم بذلك حتي ولو كنا نراه ابيضا عيان ) هناك من يفكر بدلا عنا .
    ثانيا:-
    وجهت اكتشافات غاليلو(1564-1642)الفلكية التي أكدت نظام مركزية الشمس الذي قال به كوبر نيك (1473-1543)ضربة مميتة للعقائد الدينية الجامدة وقد اجبرته محاكم التفتيش في روما علي ان ينكر (هرطقاته الكوبرنيكية) وكانت نظرة غاليلو العامة للعالم تقدمية بصورة متميزة مما يعني أنها ضد الافكار الدينية السائدة في تلك الفترة .
    تأثر غاليلو بكوبر نيك بدء الانفصال عن نظرية مركزية الارض للكون التي قال بها بطليموس ووجدت فيها الاراء الدينية نظرية للافضلية الخاصة التي اختص بها لاالله الارض ووضع الانسان الممتاز في الكون . وكانت نظرية كوبر نيك حدثا ثوريا دلَ علي ان البحث في مملكة الطبيعة سيكون من تلك اللحظة مستقلا ، وكانت تعني ان العلوم الطبيعية اخذة في طرح رداء اللاهوت .( الموسوعة الفلسفية-م.روزنتال،ي.يودين.دار الطليعة،بيروت )
    بالطبع هذه معلومة قديمة ولكنها مفيدة اذا تكشف الصراع بين العلم والدين ، علاقة المعلومة بالايديولوجية ، ثم ان المسألة ليست خرق اتفاق بين غاليلو والكنيسة بل ان معلومة غاليلو هي ضد المعتقد السائد الديني عن الارض والشمس . لم تكن معلومة غاليلو تقف علي قدم المساواة مع الكنيسة بل هي تدميرلتعاليم الكنيسة الدينية وفتح كوة في الظلام واعطاء المعرفة للانسان ضد التجهيل الذي تمارسه الكنيسة وتغييب وعي الانسان . هذا ما يذكرنا بإسطورة بروميثيوس سارق نارالمعرفة.

    اواصل
                  

05-17-2010, 01:59 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و حول وجود الله العظيم (Re: awad hassan)

    Quote: الأخ / عوض حسن


    Quote: الاخوةالاعزاء
    مامون احمد
    محمد قرشي





    Quote: هناك نقاط مهمة جديرة بلاهتمام والنقاش طرحها الاخ محمد عباس



    الليلة قبضتك!!
    فطيت إسم أبوي .. الأول قلت على طريقة الخواجات و لكن لمن لقيتك كتتبو فوق صاح .. عرفت إنو دي (عباس) بتاعة مأمون اللصقها ليك آنفا :)
    ها ها
    غايتو .. كما تدين تدان
    و في إنتظار حوارك بفارغ الصبر
    كن بخير

    ما بتقدر علي انا ذاكرتي قوية جدا.انا احفظ اسمك جيدااصبح مهم جدا بالنسبة لي ،لسع ما خرَفت زيك ومامون.هاهاهاها
    انا خايف بعد شوية تكتبني عبد الجبار ومامون ماعارف حيطلع لي اسم جديد.لووووووووووووول
                  

05-17-2010, 03:44 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و حول وجود الله العظيم (Re: awad hassan)

    عن جذور الدين:-

    هناك كثير من الفلاسفة الذين تناول الدين من وجهات نظر مختلفة في رفضهم له – لودفيج فير باخ ،ماركس،جان بول سارتر سيجموند فرويد واخرين . كما هناك تيار حديث يمثله –ريتشارد دوكينز ،دان دانت، كرستوفر هيتشن، سام هريس . سوف اتناول بعضا منهم.
    في الكود ادناه يتناول لودفيج فيرباخ الدين كحالة من حالات الاستلاب . يعزي الي علاقة الانسان بالطبيعة وخوفه من مواجهتها ، ذلك دافعه الي البحث عن مايحميه ، مما ادي الي افتراض قوة وهمية تعلو علي الطبيعة .يبرهن فيرباخ علي الخطأ الفطري وطبيعيَة الدين، اذ يري ان الدين ليس سوي فكرة الانسان التي اخترعها بنفسه . اذا يري ان حياته تعتمد علي قوة خارقة لها صفة الكمال التي نشأت منها مفهوم الالوهية .
    The feeling of dependence in man is the source of religion; but the object of this dependence, viz., that upon which man is and feels himself dependent is originally nothing but nature. Nature is the first original object of religion as is sufficiently proved by the history of all religions and nations.
    The assertion that religion is innate with and natural to a man, is false if religion is identified with theism; but it is perfectly true, if religion is considered to be nothing but that feeling of dependence by which man is more or less conscious that he does not and cannot exist without another being, different from himself and that his existence does not originate in himself.
    (Religion thus understood, is as essential to man as light to the eyes, as air to the lungs as food to the stomach. Religion is the manifestation of man’s conception of himself, but above all man is a being who does not exist without light, without air, without water, without earth, without food- he is, in short, a being dependent on nature. This dependence in the animal, and in man as far as he moves within sphere of the brute, is only an unconsciousness and un reflected one; but by its elevation into consciousness and imagination, by its consideration and profession, it becomes religion)
    ( The essence of religion. Ludwig Feuerbach- by Alexander Loos)
    في الفقرات ادناه ينطلق سيجموند فرويد في رفضه للدين ، اذ يري انه يمثل ضعف الانسان في مواجهة الموت وفي صراعه ضد قوة الطبيعة واخطارها. اذ ان فكرة الاله تحقق اغراضها عند الانسان وذلك بإعتقاده بتخليصه وتطهيره من رعب الطبيعة وترويضه في مواجهة قسوة القدر كما هي تعويض له في مواجهة المعاناة والحرمان الذي يتعرض له في حياته.وقد تطورت هذه الفكرة عند فرويد1927 عندما تحدث عن الدين بإعتباره وهم وخيال يجب التخاص منه وهو هنا يتفق تماما مع رفض الماركسية للدين ومع مفهوم ماركس عن الاغتراب .
    (Religion is an outshoot of the father-complex and represents man’s helplessness in the world, having to face the ultimate fate of death, the struggle of civilization, and the forces of nature. He view God as child-like “longing for [a]father “((p9-18)in his words “ the Gods retain the threefold task ; they must exorcize the terrors of nature, they reconcile men to cruelty of fate, particularly as it is shown in death, and they compensate them for the sufferings and privations which a civilized life is command has imposed on them)
    (Psychoanalysis of Religion)Sigmund Freud.
    “His ideas about religion were also developed in “ The Future of illusion” 1927. When Freud spoke of religion as illusion, he maintained that it is a fantasy structure form which a man must be set free if he is to grow to maturity; and in his treatment of unconsciousness he moved toward atheism .I n this sense Freud approached the Marxist theory of alienation “
    سوف نواصل تعريف الاسطورة وعلاقة الدين بالاسطورة
                  

05-17-2010, 09:15 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و حول وجود الله العظيم (Re: awad hassan)

    العزيز / عوض حسن

    Quote: ما بتقدر علي انا ذاكرتي قوية جدا.انا احفظ اسمك جيدااصبح مهم جدا بالنسبة لي ،لسع ما خرَفت زيك ومامون.هاهاهاها
    انا خايف بعد شوية تكتبني عبد الجبار ومامون ماعارف حيطلع لي اسم جديد.لووووووووووووول


    غايتو أنا بعترف ليك بالذاكرة القوية و حأمشي ليك محمد عباس على وزن طريقة الخواجات !!
    لكن طبعا الخرف ما فايتنا أنا و مأمون .. خصوصا إني بسببي .. عندي بنية (3 شهور) قالبه ساعات نومي!! و أنا عندي نظرية فكاهية بأسميها (نظرية سمك السلمون) فالمعروف إنو السمك ده بيصارع التيارات في رحلته عبر النهر ليضع بيوضه في المنبع و أول ماينجح بيموت رغم إنو بيكون في أوج نشاطه !! بعض العلماء إقترحوا وجود جين بيقتله بعد مايؤدي وظيفته في الإنجاب .. أها أنا شلت الكلام ده و كنت بقول أي زول بينجب بيبدأ يخرف و يجيهو الضغط و السكري و خلافه (الإنحدار نحو الموت) لكونه أدى دوره البيولوجي (ده طبعا لتبرير عزوبيتي الطويلة!!) .. فدحين ما تشدها معانا فنحن مجرد سمك مسكين يعاني خرف الموت .. لووول

    و لكن بجدية .. فعلا تشعب النقاش .. لذا قمت بحصر النقاط التي تناقشنا حولها لتكون كمرجع لمقبل حوارنا:
    - تفضلت بالتحدث عن إسقاط القيم الجمالية على الكون كإستدلال على قوة خارج الطبيعة .. و رددت أنا حول طبيعة الإستدلال المقصود و شرحت قصور الإستدلال المنطقي عموما و حياده تجاه العديد من القضايا
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    Re: وحول وجود الله العظيم !

    - مشكلة الخير و الشر و إستحالة البرهنة على حتمية العالم .. ردي على مشكلة الخير و الشر و إحالة قضية إستحالة الحتمية لفلسفة الوضعية المنطقية و ذكر للواقعية الرياضية كتعليق متأخر عن قضية القيم الجمالية
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    Re: وحول وجود الله العظيم !

    - إستيضاح حول الواقعية الرياضية و تجاوز لمدرسة الوضعية المنطقية نحو سؤال إستحالة الحتمية .. و توضيحي للواقعية الرياضية و إتفاق حةل إستحالة الحتمية و تعليقات على نقاشك مع مأمون
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    Re: وحول وجود الله العظيم !

    - إستفسار حول الواقعية الرياضية من جديد .. و توضيح لها من جديد
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    Re: وحول وجود الله العظيم !

    - نقاش حول الواقعية الرياضية و إستدراك حول جدلية الوعي و المادة .. و توضيحات حول ذات الأفكار
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    - إعادة تأكيد أهمية سؤال الوعي و المادة و تعليق على الأساس الإيديولوجي لموقف الواقعية الرياضية و كلام حول الرموز كإختراع بشري .. نقد مقولة الأصل الإيديولوجي للأفكار و نقاش حول أولوية الوعي و المادة و رد حول أصل الدين و الفرق بين الدين و الإسطورة
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    Re: وحول وجود الله العظيم !
    عن الفرق بين الوحي و الأساطير

    حسنا .. كده ممكن نراجع الحوار علشان مانكون فطينا نقطة أو أهملنا رد أو إستفسار .. بس عندي ملاحظة.. أحيانا بذكر معلومة بشوفها هامشية أو من باب التندر (زي جالليليو و الكنيسة) و بتفاجأ إنها بتعني ليك الكثير (الواقعية الرياضية) و بضطر بعدها أناقشك فيها رغم إنها ما أساسية لأفكاري .. مابعترض على كده فالمعرفة حلوه بكل تفرعاتها .. لكن ده بيخلينا نتجاوز عضم أفكاري بتدفق النقاش .. لذا رجائا خلينا نحاول نحتفظ بالتركيز الكافي للرجوع للأفكار الأساسية علشان ما تروح مننا في النقاشات الجانبية و أرجو منك تنبيهي إذا أحسست أنني تجاوزت نقطة هامة بالنسبة لك لأعود إليها .. فقطعا حتكون راحت علي بس (الخرف و كده) ..
    سأعود تفصيلا ..
    دمت بخير
                  

05-17-2010, 11:11 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و عن النار أتحدث (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: الأعزاء مأمون و عوض شيخ إدريس حسن
    تأملت في مسار البوست خصوصا بعد نص محسن الأدبي و إيميل الإعجاز العلمي و وجدت نفسي متسائلا .. ماهو المنهج الذي نتجدث عنه في الكلام حول وجود الله العظيم؟؟ .. أهو المنهج الصوفي الذي يجعل من القلب الذي يبصر الدلائل و تجربته الوجودية المقياس الأوحد للشعور الإيماني الغامر أم منهج علم الكلام و الفلسفة الذي يتوسل ببديهيات العقل ليصوغ دربا منطقيا يحسب ألا فكاك للإنسان من نتائجه المصاغه بعناية أم أنه منهج المعجزة و الإعجاز الذي يود الإثبات الرياضي المستند على عوائد أحكام الناس ليدلل بصورة يحسبها مفحمة على مراده .. أم ماذا بالضبط؟؟

    أحبائي ،
    عوض حسن ،
    محمد قرشي،
    وضيوفنا الكرام .
    نأسف للإنقطاع والمشغولية .
    ونتحين الفرص للتواصل والمواصلة في
    هذا التحاور الحتمي الجميل .

    عزيزي د. قرشي ،
    أما بالنسبة للإقتباس أعلاه ،
    فمن الصعب جداً أن أصنف نفسي ! فلو قلت إني على المنهج الصوفي ،
    أبقى ( كضباً كاضب ) ! وأنا لازلت أرزح تحت وطأة ( شفعية ) تفكيري
    وثنائيته ، فلا أفهم الليل إلا بالنهار ! ولا أعرف الجمال إلا بالقبح!
    ولا الأبيض إلا بالأسود ! .. وفي أعلى قمم الصوفية الآن من يقول بوترية
    الفكر وإستقامته، حين إستقامة بندول العقل ساعة جمعية ، لايكون فيها
    موزعاً أو متنازعاً بين الماضي والمستقبل ! فيما يسمى بالشهود الذاتي
    الذي وسيلته القلب المروض ، والمؤدب بأدب الحقيقة !

    كماإنني لا يمكن أن أنفي عن نفسي إنتهاج المنهجين الأخريين ! ومحاولة
    إستقصاء وتتبع خيوط المعرفة العقلانية على وتيرة منطقية، بتجرد وصدق.
    في محاولة للقفز فوق الأسوار ، عسى ولعل أن ( تصدق ) رؤيا من الرؤى
    التي يمكن أن تفلق الشعرة ! وتخترق النواة !

    والمهم في رأي على أية حال ، هو مدى تجردنا ومدى درجة صدقنا في إستجلاء
    ينابيع المعرفة ، والبحث عن الحقيقة ! ( وعن حقيقة أمرنا! ) .


    أرجو أن نواصل .
                  

05-18-2010, 01:05 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول جاليليو و الكنيسة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ العزيز / مأمون
    بل أنت في لغتك و تأملك تملك نفس الصوفي الصادق .. و منهجك هنا محبب إلى النفس إذ تذكرنا بغرابة ماألفناه و تعودنا عليه من أبسط الأشياء .. فأكرم بك من متواضع كبير !!

    الأخ / عوض حسن
    و أنا أنتظر إكمالك لردك حتى لا أشغلك بقضايا جانبية جديدة .. سأتعرض لما أوردته عن جاليليو و الكنيسة و العلم و الدين .. و لكم كنت أحب أن ترجع لمصادري حين أذكر معلومة غريبة تخالف السائد لتتأكد بنفسك و تغنيني عن الإسهاب فيها .. فالآن لابد لي من الدفاع عن المعلومة التي أوردتها بعد قطعك بالرأي السائد (الغير صحيح) حول قصة جاليليو مع الكنيسة !!
    المصدر هو كتاب كولن ولسون (Star Seekers) الفصل الخامس .. و طبعا صاحب فكرة اللامنتمي وجودي من الدرجة الأولى و لا يمكن إتهامه بموالاة الكنيسة .. فماذا نبش كولن من خفايا التاريخ ؟؟!!
    ...
    سأعود للقصة الكاملة فهي طويلة و قد تملكني النعاس الآن
    طبت بخير
                  

05-18-2010, 08:48 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول جاليليو و الكنيسة (Re: محمد قرشي عباس)

    أحسب أن مفآجات كبرى !
    تنتظرنا في سياغ هذا الخيط ،

    وخاصة ما سوف أعلن عنه عند محور الإنسان !

    ففي تقديري أن المعجزات الدالة على وجوده
    لا تعد ولا تحصى !

    وإني لأحسبها أسئلة جديدة ومحيرة وجديرة بالإهتمام !

    وأحسب أننا إلى الآن ، لم نذكر ولا عشرة في المية مما تزخر به المخيلة !

    ولكن قبل محور الإنسان ، الذي سوف يكون المحور الأخير في ترتيب هذا البوست ،


    يحضرني سؤال هام جداً :


    هل لقوى الطبيعة ، عقل يُفكِر ؟!!

    أو خلينا نقول : هل الطبيعة كائن مُفكِر ومُريد وفعال ؟!
                  

05-19-2010, 00:29 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول جاليليو و الكنيسة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    تصحيح للرواية السائدة خطئا حول صراع جاليليو مع الكنيسة
    سأحاول تلخيص بحث كولن ولسون التاريخي هنا الذي ورد في كتابه (Star Seekers ) من صفحة 145 و حتى 153 .. و الأصل متوفر لمن يود الإستزاده:

    أولا جاليليو لم يخترع التلسكوب!! و إنما إخترعه الهولندي يوحنا ليبرشي Johan Lippershy بإكتوبر 1608م .. و لكن جاليليو صنعه بإيطاليا بعد ورود الأخبار حوله و قدم عرضا لمجلس الشيوخ أثار به إعجابهم حين أشار لتطبيقاته الحربية لحد أنهم ضاعفوا مرتبه (كان يعمل أستاذا للرياضيات بجامعة بادو) و بعد أسابيع قليله إنتشر التلسكوب بأسواق المدينه حين جلب من هولندا و ليغطي على إدعائه بالأسبقية ذاك الذي كوفىء عليه بالزيادة إدعى أنه صنع تلسكوبا قوته 1000 مرة من التكبير!! (كذبا طبعا) .. المهم .. لم يكن جاليليو ذاك الشخص النزيه و المتجرد كما نتصوره حاليا و يورد كولن ولسون تحليلا لحياته و مواقفه تشي بمدى الإضطراب الذي عانى منه ..
    في خريف 1609 وجه جاليليو تلسكوبه لأول مرة نحو السماء و راعه أن القمر ليس مجرد مرآة مصقولة كما كان معتقدا و إنما هو عالم كامل بوديانه و جباله (حتى هذه سبقه إليها رجل إنجليزي رسم القمر عبر التلسكوب بأفضل من جاليليو و لكنه لم يحفل بنشر إكتشافه على نطاق واسع كجاليليو) .. كان هذا إكتشافا كبيرا و لكنه لا يضاهى بما عثر عليه جاليليو يوم 7 يناير 1610 حين إكتشف أقمارا أربع لكوكب المشترى !! تأتي أهمية هذا الإكتشاف بكونه يطيح بأحد أهم الحجج أمام نظام كوبرنيكس و هي كالآتي: لو كانت كل الكواكب (الأجرام السماوية) تدور حول الشمس فلماذا يشذ القمر عن القاعدة؟؟ أوليس من المنطقي إذن أن تكون كل الأجرام (و القمر إحداها) تدور حول الأرض؟؟ لذا و حين إكتشف جاليليو أقمارا كذلك لكوكب زحل لم يتريث و نشر كتابا (هو باكورة إنتاجه) إسمه رسول النجوم The messenger from the stars بعد شهرين فقط من إكتشافه لأقمار المشترى يدافع فيه بقوة عن النظام الكوبرنيكي !! هذا جعل منه هدفا لمناوئيه الكثر الذين دارت بينه و بينهم مناوشات كثيرة بسبب من شخصيته المتعجرفه و إهاناته المتكرره لهم! الجدير بالذكر أن جاليليو في مراسلاته مع عالم الفلك الأشهر كبلر قبل 20 عاما من نشره لهذا الكتاب كان مقتنعا بصحة النظام الكوبرنيكي و لكنه قال لكبلر أنه لا يزال يدرس النظام القديم لتلاميذه خوفا من السخرية (أوضح كولن ولسون أنه لم يكن يخاف من الإضطهاد وقتها) فلم تكن هناك أدلة كافيه و كان الرأي السائد قويا جدا .. و يبدو أن دافعه للظهور بمظهر المدافع عن كوبرنيكس كان الشهرة لا غير فحتى اليسوعيين المتنورين Jesuits مثل الأب كلافيس رئيس الفلكيين بكلية اليسوعيين بروما أكدوا صحة ملاحظات جاليليو حول أقمار المشترى و زحل و أكدوا كذلك ملاحظاته حول أطوار كوكب الزهرة (يمر بنفس مراحل قمرنا الأرضي من بدر و هلال و محاق) مما يثبت دوران الزهرة حول الشمس وبالتالي خطل نظام بطليموس و صحة نقد كوبرنيكس له و لكنهم على عكس جاليليو كان بإمكانهم رؤية نظام آخر محتمل إقترحه تايكو Tycho تلميذ كبلر قديما و فيه تدور الزهرة و عطارد حول الشمس بينما تدور الشمس حول الأرض !! يعني حافظوا على عقل مفتوح للإحتمالات المختلفة للنظام الصحيح لدوران الكواكب حسب المعطيات المتوفرة!!
    حتى ذلك الوقت و برغم كتابه (رسول النجوم) لقى جاليليو إحتراما عظيما من السلطات لإكتشافاته حيث منحته أكاديمية العلوم عضويتها و أقامت مأدبة على شرفه، و البابا نفسه قدم له دعوة وديه لتكريمه و كلية اليسوعيين أقامت إحتفالات عده على شرفه .. هذا برغم أن زملائه الأكاديميين كانوا جميعا ضده!! و أنكروا إكتشافاته و رفضوا حتى النظر من التلسكوب !!
    في هذا الوقت بدأ غرور جاليليو يلعب ضده حيث عادى اليسوعيين حين أرسل أحد فلكييهم نسخه من إكتشافه للبقع الشمسية لجاليليو و كبلر و قام جاليليو بعد شهرين بإعلان أنه إكتشف هذه البقع قبل سنتين دون دليل على هذا !!! و قام بنشر كتيب يعلن فيه هذا و يدافع فيه مجددا عن النظام الكوبرنيكي!! و لم يعترض أي من رجال الكنيسة على هذا الكتيب رغم أن الفلكي اليسوعي كان ممتعضا جدا من هذا التصرف الغير أخلاقي من جاليليو بسرقة إكتشافه.
    و في عام 1613 دعى الأب كاستيلي (أستاذ الرياضيات بجامعة بيسا) للبلاط الملكي لمأدبة غداء و دار حوار حول إكتشافات جاليليو و النظام الكوبرنيكي و دافع الأب كاستيلي عن إتهام بكون هذه الرؤية تتعارض مع النصوص المقدسة (كان تلميذا لجاليليو) و بطبيعة الحال كتب خطابا لجاليليو بمحور النقاش و عندها إستشاط جاليليو غضبا و نشر كتيبا أسماه (رسالة إلى كاستيلي) قال فيه مامعناه أن النصوص المقدسة هي ملكة العلوم بسبب أنها تتعامل مع الإمور الروحية و لكن لا شأن لها مع العلوم الفيزيائية إطلاقا!! .. بهذا خرق جاليليو القانون غير المكتوب الذي كان سائدا و بدأ لوحده صداما بين العلم و الدين ما كان له أن يكون لولا هجومه غير المبرر هذا .. و منح خصومه مادة دسمة للهجوم عليه .. الغريب أنه مر عام كامل بلا تبعات لهذا حتى قدم أحد القساوسة شكوى للمكتب المقدس في روما بعد أن رأى الكتيب (كان جاليليو قد تعارك معه سابقا) لافتا الإنتباه لجرأته الشديده على النصوص المقدسة .. إجتمع المجلس بروما و راجع الكتيب و قرر أنه ليس به ما يتعارض مع الكتاب المقدس!! ..
    و تواصلت الأحداث فبعد مدة كتب قسيس (الأب فوسكاريني) كتابا دافع فيه عن رأي جاليليو و النظام الكوبرنيكي و أرسل هذا الكتاب للكاردينال روبرتو بيلارمين للتعليق عليه ( هذا الكاردينال كان من لجنة التفتيش التي أحرقت جوردينو برونو بتهمة الهرطقة!!) .. قال هذا الكاردينال في تعليقه أنه ليس هناك أي إعتراض على الإطلاق في طرح آراء كوبرنيكس كفرضية مثيرة للإهتمام و غالبا صحيحة و لكن يجب ألا يتم التأكيد عليها كحقيقة واضحة بذاتها .. و قال أيضا إن كان جاليليو يعتقد بصحتها فعليه يقع عبء إثبات صحتها.. و هذا تحديدا ما لم يكن جاليليو قادرا على إثباته لفقدانه أهم جزء في الإثبات (نظرية في الجاذبية) ، و قد أرغى و أزبد جاليليو كثيرا و إتهم خصومه بكونهم أرسطوطاليين و لكن هذه المرة لم يكن الحق معه فهو لم يستطع الإثبات.
    في فبراير 1616 إتخذت الإمور منحى آخر حين أعلن المكتب المقدس أن نظرية مركزية الشمس غير حقيقية و يجب عدم تدريسها مالم تصحح .. و قد ترك منطوق القرار مجالا للمناورة و فعلا بعد أربع سنوات فقط أزيح كتاب كوبرنيكس من قائمة الكتب المحرم قراءتها مما أوحى بكون الكنيسة تراجع موقفها من هذه النظرية.
    في هذه الأثناء تولى كرسي البابوية بابا جديد كان صديقا شخصيا لجاليليو و قد تدخل سابقا لمصلحته في عام 1616 و لم يتنكر لهذه الصداقه حيث أغدق على جاليليو الهدايا الغالية و منح ولده منزلا فخما .. و لكنه لم يغير رأيه فيما يتعلق بنظرية كوبرنيكس، فمادام جاليليو لم ينجح في إثباتها فيمكنه الكتابة عنها كفرضية راجحة و ليس كحقيقة علمية و قد ألزم البابا جاليليو بذكر هذا بوضوح في أي كتاب مقبل له حول هذه المسألة و قد وافق جاليليو على ذلك.
    في يناير 1630 كتب جاليليو كتابه المشهور (حوار حول نظامين أساسيين للعالم A Dialogue on the two cheif world systems) و كان خيانة مباشرة لوعده للبابا فهو يجادل بصورة مباشرة و صريحة بأحقية نظام كوبرنيكس!! .. كان البابا على غفلة من الكتاب و قد إستقبل جاليليو بعد شهور من إكتمال كتابته بصورة ودية و شدد عليه من جديد على أن يذكر نظام كوبرنيكس كفرضية/نظرية وسط أخريات و ليس كحقيقة مثبته .. و قد وافق جاليليو من جديد على ذلك .. بعدها مباشرة قدم جاليليو كتابه للرقابه الكنسية التي أجازته لصداقته مع البابا و لعدم فهم المراجعين لمراميه .. و هكذا طبع الكتاب في فبراير عام 1632م ..
    و هكذا وصل الكتاب للبابا و قرئه و إنفجر غضبا .. لم تكن هذه مجرد عدم طاعة Disobediance بل تمردا defiance !!! لم يتجاهل جاليليو نصيحة البابا فحسب بل أخذ بعض الملاحظات التي قالها له البابا و وضعها على لسان شخصية تدعى Simpilicio كان من الواضح أنها لأحمق تماما !! .. لقد أخطأ جاليليو بتحدي الرجل الخطأ فلن تشفع له صداقته في وجه هذا الإستفزاز الشديد!!
    "عادة ماتصور محاكمة جاليليو بكونها ملحمة العالم المتعالي في يد حفنة من المتعصبين الحمقى، و قد رأينا أن هذا التصور هو عكس تام لحقيقة الأشياء!! جاليليو لم يحاكم بسبب أنه يؤمن بكوبرنيكس .. و لم يحاكم حتى لأنه كتب حول كوبرنيكس .. لقد حوكم في الحقيقة لعدم الأمانة و الغش و نكوصه عن وعده .. و لو أن البابا هو من كتب الإتهامات لأضاف بلا شك : عدم العرفان بالجميل .. فقد عومل جاليليو بكل الدفء و الإحترام و الثقة و الإهتمام ,, لم يكن هناك من تهديد أو تنمر عليه .. لقد تم الطلب منه كخدمة شخصية ألا يحرج الكنيسة بإثارة الصراع حول نظام العالم الحقيقي و قد وعد بأن يلتزم بهذا .. كل ماكان مطلوبا منه هو أن يذكر بوضوح بأن النظام الكوبرنيكي هو نظرية و ليس حقيقة مثبته .. هذا لم يكن سوى الحقيقة حينها فجاليليو لم يستطع إثباتها أبدا !! كان هناك فراغا كبيرا بنظريته سيملؤه نيوتن لاحقا و كان جاليليو أكثر غرورا من أن يعترف بقصور نظريته!!"
    و لكن جاليليو كان يعرف جيدا أنه محمي من السجن أو القتل فقد ولى زمن أمثال هذه العقوبات بالذات لعالم شهير مثله .. و في 12 أبريل 1633 مثل جاليليو أمام المحكمة و لم يكن هناك مايدافع به عن نفسه فقد إعترف بأنه عام 1616 قبل التوجيه بعدم نشر النظرية الكوبرنيكية كحقيقة مثبته و إعترف أنه لم يطلب الإذن بكتابة الكتاب الذي خرق هذا الإلتزام و إعترف أيضا أنه عند تقديم كتابه للرقابة صمت عامدا عن ذكر وعده للبابا رغم معرفته بمخالفة الكتاب لذلك الوعد .. في وجه هذا كان من المبرر للمحكمة الأمر بسجنه و لكنها لم تكن تود تصعيد المسألة و إكتفت بالطلب منه سحب كلامه حول كون الشمس هي مركز الأرض كحقيقة مثبته و قد فعل جاليليو ذلك فورا!!
    إنتهى

    فكما ترى جاليليو لم يلق سوى جزاء تنكره للعلم و سعيه للشهرة و "نشاف" رأسه !! بل لقد إبتدأ إسطورة صراع الدين و العلم!! و للمعلومية الكنيسة حاليا تعترف بنظرية التطور لداروين !! هذا في إطار المسيحية بالطبع.. و لا ينطبق على الإسلام الذي إشتهر بالعلم التجريبي بمعناه المعاصر مع إبن حيان و إبن النفيس و إبن الهيثم و غيرهم من العلماء الذين لم يجدوا إلا التشجيع من المجتمع و الدولة حينها.
    و أعود لنظرة أوفى لباقي ملاحظاتك حول علاقة العلم و الدين
    دمت بخير
                  

05-19-2010, 12:02 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول جاليليو و الكنيسة (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: أما النار .. ذلك المعبود القديم عند الشعوب القديمة و أحد العناصر الأساسية للكون عند الإغريق !!
    فأولا .. هو من جنس الضوء تماما !! فالنار التي نراها و نحس بحرارتها ماهي إلا موجات كهرومغناطيسية تتوزع بين الطيف المرئي و الأشعة تحت الحمراء تتولد عن تفاعل الأكسجين مع المواد مؤكسدا إياها و محررا طاقة كبيرة على شكل هذه الموجات التي أسميناها بالنار

    ولكن كيف اتفق أن لا تتولد هذه الموجات الكهرومغناطيسية عشوائياً ، فتحرق الأخضر
    واليابس ،، وتهدد الكائنات ،، وتلهب الأجواء بشررها المتناثر ! كأن تحدث مثلاً مع
    تيار الهواء !،، هذا إذا إفترضنا أن هذه الطبيعة وجدت هكذا عشوائياً ! كون أنها
    مادة ! بلا عقل ! ولا وعي ! ولا روح ! ... وبديهي أن ينطبق هذا على مجمل الأشياء
    في الكون !! كالأشعة فوق البنفسجية !! أو فوق الحمراء !! او الإشعاع النووي !!
    أو الكهرباء ! .... فتندلع عشوائياً لتصعق الكائنات !

    هذا إفتراضاً ! ولكنه إفتراض جائز جداً في ظني ! ... على زعم عشوائية الوجود

    والطبيعة !


    أواصل .
                  

05-19-2010, 07:07 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول جاليليو و الكنيسة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ثم لازال نفس السؤال يلح علينا ..
    هل يا تُرى لهذه الطبيعة التي إنبثقت من ذاتها ! ،
    أو لهذا الوجود الذي أوجد نفسه ! عقل يفكر ! وقادر
    على الترتيب المنظم المنتظم بهذا الشكل ! إلى درجة
    إنضبطت عليها الإيقاعات في موسيقى كونيه متسقة بالغة
    الدقة ، وتلقائية السيمفونية، وذات نسق متسق ! بكل
    هذه الإنسيابية العفوية المحيرة ! ... والتي أدت إلى
    إلى إنضباط رزم الزمن ، بالثانية والدقيقة والساعة
    واليوم والشهر والسنة ! .... وحفظت حركة الإيقاع على
    هذه ( الستين ثانية ) المنتظمة ، لبلايين السنين ؟!

    يا تُرى ماهى منطقية إنتظام الزمن والوقت، منطقياً ؟!

    وما منطقية إحتفاظ هذه الأشياء وهذه التفاعلات كالنار
    والكهرباء والماء بخواصها طيلة أزمان سحيقة ، وضمن
    منظومة أوجدت نفسها عشوائياً ؟!


                  

05-19-2010, 11:18 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول جاليليو و الكنيسة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الاخ مامون ... تحياتي
    هناك نقاط هامة تستحق المناقشةوردت في مداحلاتك الاخيرة
    سوف ارجع لهالمناقشتها.

    الاخ محمد قرشي عباس
    اولا تحياتي للامورة الصغيرة ذات الثلاثة شهور
    اتمني لها حياة سعيدة ومستقبل مشرق بكل ما هو جميل.

    بخصوص معلومتك التي وردت عن جاليلو قطعا لا اشك في مرجعيتك وفي
    معلومتك ولكن قد تكون هناك تضارب في المرجعيات وهذا شئ طبيعي
    انا اخذت معلومتي من(( الموسوعة الفلسفية.لجنة من العلماء والاكاديميين السوفياتتيين
    اشراف م.روزنتال . ي. يودين .دار الطليعةللطباعة والنشر. بيروت .))
    لانني كما اعتقد ان المعلومة التي وردت في الموسوعة تتوافق مع حالات الصراع بين الكنيسة والعلم في تلك الفترة
    مع احترامي التام لمرجعيتك .

    مع تقديري
                  

05-19-2010, 11:36 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول جاليليو و الكنيسة (Re: awad hassan)

    الوحي والأسطورة
    دعنا نبدأ من تعريفنا للوحي أولا كما ورد في القاموس العربي إذ يعني الإلهام ،الكلام الخفي ،وكل ما ألقيته لغيرك. أوحي إليه ،بعث إليه وألهمه.
    الوحي كمفهوم فلسفي يعتبر مثالي يدل علي إدراك مباشر فوق الادراك الحسي للحقيقة . وهو إدراك لا يبلغه إلا الشخص المختار في لحظة إشراق صوفية ، وبعدم الوصول إلي هذه الحقيقة تصبح هذه الحقيقة موضوع إيمان . يعرف الايمان علي أنه إدراك شئ ما علي أنه صادق دون برهان ،وهو ما يتنافي مع المعرفة والعلم مهما حاول الايمان إخضاع العلم للدين .
    هنا ، يجدر بنا ان نعرَف العلم كشكل للوعي الاجتماعي يمثل نسقا متطورا تطورا تاريخيا من المعرفة التي يصير التحقيق من صدقها وتحديدها علي نحو أكثر دقة خلال خبرة المجتمع العملية. تكمن قوة المعرفة العلمية في طابعها العام وكليتها وضرورتها وصدقها الموضوعي . والعلم علي النقيض مباشرة مع الدين ، إذ يقيم العلم نتائجه علي الواقع، وتكمن قوته في تعميماته ، فهو فيما يتجاوز العرض والإرتجال يجد ويدرس القوانين الموضوعية التي بدونها يكون النشاط العملي الواعي والغرضي مستحيلا.
    سوف اضع بعض التعريفات للأسطورة التي وردت في بعض المراجع ثم نبين العلاقة بينها وبين الدين او الوحي .
    ( Myths tell us of the exploits of the gods- their battles, the ways in which they live, love, and perhaps suffer-all on a scale of magnificence larger than our life.)
    Throughout history, myths have accompanied religious doctrines and rituals. They have helped sanctions or recall the reasons for religious observances. A sublime instance is the New Testament account of the last supper, because of it and its record of the words of Jesus, “This do in remembrance of Me” Christians have continue to re-enact the offering and partaking of the body and blood of their lord, under the appearance of bread and wine. It is essential to recall that, just because a myth narrates the acts of a god, we do not necessarily mean by the term a false or fictitious narrative. When we speak of the “ myth of Islam” or “ the Christian myth” we do so without implying either belief or disbelief.
    (Literature. An Introduction To Fiction, Poetry, and Drama---X.J.Kennedy
                  

05-19-2010, 11:41 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول جاليليو و الكنيسة (Re: awad hassan)

    الأساطير شكل من الاشكال الشفاهية للفولكلور, من اخص خصائص القدماء ,وهي حكايات تولدت في المراحل الاولي للتاريخ لم تكن صورها الخيالية ( الالهة , الابطال الاسطوريون , الاحداث الجسام ..الخ) إلا محاولات لتعميم وشرح الظواهر المختلفة للطبيعة والمجتمع .(( إن الاساطير كلها تتغلب علي قوي الطبيعة وتجعلها ثانوية وتشكلها في الخيال بمساعدة الخيال ومن ثم فإن الاساطير تختفي مع بزوغ سيادة حقيقية علي قوي الطبيعة (ك. ماركس . ف. انجلز الاعمال الكاملة , المجلد 12ص737))وقد وجدت جوانب عديدة للنظر الكلية الشاملة في المجتمع القديم تعبيرا لها في الاساطير, لكنها كانت تعكس في الوقت نفسه الاراء الاخلاقية والموقف الجمالي للانسان بالنسبة للواقع . ان الاساطير علي حد تعبير ماركس هي للتقديم االفني اللاشعوري للطبيعة . ويفهم بالطبيعة جميع وكل ماهو مادي بما في ذلك المجتمع .
    يقول كلود ليفي استراوس " الفكر البري" ترجمة د. نظير جاهل :-
    ليس الاساطير والطقوس كما إعتبرها البعض نتاجا لملكة خرافية , بل ان قيمتها الرئيسية هي في حفاظها حتي عصرنا هذا وعبر اشكال مترسبة علي أنماط من التفكَر والمعاينة كانت ولم تزل صالحة لنوع معين من الاكتشافات التي سمحت بها الطبيعة انطلافا من تنظيم العالم المحسوس واستثمار التفكر بصيغ المحسوس نفسه . وكان لابد لهذا العالم المحسوس ان يقتصر من حيث ماهيته علي نتائج تختلف عن تلك التي تهدف إليها العلوم الصحيحة والطبيعية , إلا انها لا تقل عنها مصداقية . ولم تزل هذه النتائج التي تأمنت قبل غيرها بعشرة الاف سنة اساسا جوهريا لحضارتنا.
                  

05-20-2010, 00:02 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول جاليليو و الكنيسة (Re: awad hassan)

    من هذه الزاوية نقول ان عناصر الفكر الاسطوري هي وسطي – أي واقفة بين التصور والادراك . أما التصور فيستحيل إنتزاعه من الوضعية المحسوسة التي ينشأ ضمنها فيما يستلزم الادراك ان يضع الفكر مشاريعه ولو مؤقتا بين قوسين . إلا انه هاهنا وسيط بين التصور والادراك . إنه الاشارة الدالة , وهي ما يصح تحديده دائما استنادا الي طريقة ( سوسور) في تحليله لفئة الدلالات الالسنية كصلة بين الصورة والمفهوم تلعب في اطار اتحادهما وعلي التوالي ,دور الدال والمدلول . والدلالة مثالها مثال الصورة كائن ملموس الا انها تشبه بوصفها إشارة المفهوم وتقترب منه , فكلاهما لا يجد في ذاته مرجعا لذاته , بل يتعداه ليحل محل الاشياء الاخري . الا ان قدرة المفهوم تبقي في هذا المقام لا متناهية فيما تظل قدرة الدلالة متناهية محددة .
    ( فالكائنات التي يشحنها الفكر البدائي بالدلالات ، تدرك وكأنها تتالف مع الانسان بالنسب والقربي (فالاوجيبو ) يؤمنون بعالم من الكائنات الغيبية او الخفية (ما ورائية)
    (... ولكن عندما نسمي هذه الكائنات ما ورائية او ما فوق الطبيعة نحرف فكر الهنود( لذلك َتعَرب supernatural
    بغيبية او خوافي . وهي مثلها مثال الانسان تنتمي الي النظام الطبيعي للكون لانها تشبه الانسان بما تتمتع به من ذكاء وعاطفة . وهي كالانسان ايضا ذكور وإناث ، وبعضها ينتمي الي عائلة والبعض يكون مستقرا في مكان معين فيما الاخر يتنقل بحرية وهي قد تكنَ للهنود مشاعر من الود او العداء ، وهنا اشارة اخري وهي ان الشعور بالاتحاد مع هذه الكائنات يصعب علي تصور التمايزات . (( إن الشعور بالاتحاد مع النفوس والالهة والاشخاص بوصفهم ارواحا لدي سكان هاواي لا يمكن ان يوصف بكونه علاقة او إلفة غير سوية او غير عادية او عصابية او ايضا صوفية او سحرية . فهو ليس خارج الحس لأنه جزء من نظام المحسوس وإن كان في لحظات ما غريب عنها . انه لا يتعدي الوعيي العادي ) ( كلود ليفي إستراوس " الفكر البري" . د.نظير جاهل
                  

05-20-2010, 00:18 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول جاليليو و الكنيسة (Re: awad hassan)

    مما سبق ذكره يتضح جليا ان الوحي ينطلق من ارضية اعتقادية ايمانية مثالية تتنافي مع الادراك الحسي ، اذ يحاول صياغة معرفته (الوحي) بما هو خارج الطبيعة دون برهان بذلك ، اذ يري الحقيقة خارج( الزمكانية) وهو مما يصعب
    ربطها بالواقع المادي أي الطبيعة والتجربة العلمية التي تقيم نتائجها علي الواقع في دراسة القوانين الموضوعية التي تحكم المادة في تجلياتها المختلفة . يتبع ذلك الاعتقاد ما هو عملي من تقديس وطقوس وشعائر ، تتبعها رموز وتصورات لها معانيها ودلالاتها ،تؤدي بطرق مختلفة حسب اختلاف المجتمعات وزمانها هدفها معرفة والتحام وارضاء تلك( القوة الخارقة التي تقبع خارج الطبيعة) وتسيرها بما فيها من كائنات . يتجذر هذا الاعتقاد الي ان يصل اعماق النفس الانسانية مكونا مستوي نفسيا وفكريا . يختلط ذلك الاعتقاد وانعكاساته بالاعتقاد والتصورات الاسطورية في مثل تلك القداسة والطقوس وما يتبعها من ممارسات شعائرية واحتفالية ، ومن رموز وتصورات تصل الي صعوبة التفريق بين ما هو دبني وما هو اسطوري . اذ ان خوارق الطبيعة والمعجزات تظل مختلطة بين الدين والاسطورة ( الاساطير الاغريقية ، المصرية ، البابلية، السومرية ، الشامانية .الافريقية... الخ) ان الاعتقادات في السلف والاتصال بهم وبارواحهم عبر وسائط متعددة عند الاسطوريين وعلاقة ذلك بالشيوخ والصالحين و الضرائح والقباب عند الدينيين . الاعتقاد بالضر والنفع من هؤلاء الشيوخ والاعتقادات الاسطورية بالارواح الشريرة والخيَرة عند الاسطوريين . علاق البشر بالجن والشياطين من صداقات وزواج وخلافه. كذلك الشعائر والاحتفالات والتعاويذ والبخور نجدها في الاساطير كما نجدها عند الدينيين .
    بيد ان هناك اختلافات بين الاسطورة والدين كذلك . اذ ان الاسطورة تنطلق من المحسوس أي من الطبيعة متطلعة الي ربط ذلك بقيم مختلفة من اخلاقية وجمالية . يختلف الدين اذ ينطلق بإفتراض خارخ الطبيعة من خلال الاعتقاد بقوة عليا تختلف عن الطبيعة( المادة )وتتمايز عنها . بهذا المعني فالدين يشكل نزولا من اعلا الي اسفل عكس الاسطورة فهي تنطلق من الاسفل الي الاعلي أي من شكل المحسوس وإعلائه في شكل رموزوتصورات وارواح خارقة للطبيعة .
                  

05-22-2010, 01:16 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول جاليليو و الكنيسة (Re: awad hassan)

    أعزائي ، د . محمد قرشي .. عوض عباس
    وضيوفنا الكرم .. والقراء الأعزاء ،،
    أأسف مرة أخرى للإنقطاع القسرى !

    الأخ ، عوض عباس ،
    بالتأكيد راجعين في النهاية
    لتفنيد ماكتبت من رؤى وآراء
    مهمة .

    أما الآن فأواصل في تكملة سرد رؤيتي .

    ومحوري القادم وهو عن :

    التربة والإنبات ! ( النبات والشجر والثمار ! )
                  

05-22-2010, 04:45 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
برد قاتل!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ / مأمون
    الأخ/ عوض

    عذرا لإنقطاعي و لكنها تكاليف قضية الأطباء من جديد .. خيانة العهود تجبرنا على التحرك من جديد
    مررت بهذا الفيديو عن عاصفة ضربت مدينة أوكلاهوما بالولايات المتحدة قريبا .. تساقط فيها برد (كرات ثلج) بحجم كرة كرة القاعدة Baseball !!!!
    إنظر كيف صنعت بحوض السباحة هذا



    و حتى عودة قريبة
                  

05-24-2010, 07:04 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برد قاتل!! (Re: محمد قرشي عباس)

    ومن ( فالق الحب والنوى )

    .
    .
    .

    ( جنتان مدهامتان ) ... ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) !

    وصدق المبدع الكبير المتعال .

    ولكن قل لي بربك ،،

    ما كنه هذه التربة ؟! وما التراب ؟!
    وماسر هذه البذرة العجيبة ؟!

    أكانت هى في البدء ؟! أم كانت شجرتها ؟! أم كان الثمر ؟!
    وكيف أنها تنشق ، ثم تنفتق لتنفتق نضرة ، ندية ، زاهية !
    لتكتسى بألوانها البهية في حلة زاهية مبهرة ساحرة مريحة!
    بعد أن كانت صلدة ، صماء ! لا حراك فيها ؟!

    فما الذي كان أولاً ، البذرة ، أم الثمرة ، أم الشجر ؟!


    وأواصل .
                  

05-25-2010, 07:11 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برد قاتل!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ( فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام * والحب ذو العصف والريحان * )
    *
    *
    *

    ( فبأىء آلاء ربكما تكذبان ) !

    حفنة تراب لا يؤبه لها ! يهزأ بها الناس من قديم الزمان ! ويكاد يكون
    لا وزن لها ! كأن تقول مثلاً :( أها الترابة دي في خشمك ! ) .. أو تكيل
    على نفسك بها كما تكيل الرماد ! أو تزدري عيناك هذا الطين والخبوب !
    وهو مكمن النضرة والجمال والإخضرار ! .... فلكم نحن مغشى علينا ، وعلى
    أبصارنا المحجوبة عن تلكم المناجم ، وعن هاتيك الكنوز الثرية ! وهى
    تحف بنا من كل مكان ! وتطوقنا من كل جانب ! دون أن نحس أو ندرك كنهها!

    ولكن كيف ينبت هذا الطين والخبوب شجراً مخضراً ! وأزهاراً وورود ويبسط حللاً
    زاهية ! وبساتين مدهشة ، مبهرة ! ...... وماكنه هذا التراب ، وسر هذه
    البذرة ، وهى تخرج من رحم النبات من بلايين السنين ! لتعود مرة أخرى إلى
    رحم الأرض ! وإلى حضنها الدافىء ، لتخرج إلى وجه الأرض شجرة يانعة باسقة!
    أو نبتة زاهية ومفرهدة ! وباقات من ورود وأزهار ملونة ومدهشة وجديدة ،،
    وجنات ساحرة ؟!
                  

05-25-2010, 09:03 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إعتذار عن الإنقطاع (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أخي مأمون
    أخي عوض

    أكرر أسفي للإنقطاع و لكنها تكاليف قضية الأطباء التي تشغل جل وقتي هذه الأيام .. و حتى حين الفراغ لا أكون في مزاج صاف للكتابة و البقية من الطاقة تتكفل بها ميرا تماما (إكتشفت سلاح الصراخ لتنفيذ مطالب الشيل النقابية!!)
    عموما .. سأحاول ماإستطعت تحضير رد لائق على النقاط المهمة التي عرضها الأخ عوض .. و لي الكثير لأضيفة في محاورك الممتعه ياأخ مأمون إذا لم يفتني قطارها

    لكم الود
                  

05-28-2010, 03:26 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعتذار عن الإنقطاع (Re: محمد قرشي عباس)

    أعزائي ،
    محمد قرشي
    عوض عباس ،
    والضيوف
    الكرام .

    تحياتي .

    ومواصلة لما مضى ،،

    يحار العقل فى ماهية هذه الأشياء المتسقة !!! وفى طبيعتها الراسخة ،
    المنتظمة ، المحافظة على إتزان ، وديمومة خواصها المتفردة !
    فالنخلة هى النخلة ! والمانجو هو المانجو !! والبرتقال هو البرتقال
    وسنبلة القمح ، هى هى سنبلة القمح منذ القدم !
    فكيف جاز لهذه النخلة أو شجرة المانجو ،، أن تنبثق هكذا باسقة ، نضرة
    ومفرهدة ! ثم تؤتي أكلها في كل حين ، ثماراً جميلة الألوان ! شهية الطعم
    ورائعة المذاق ! ومميزة ، برائحتها الزكية كأجمل عطر على ظهر الوجود؟!

    ولو لم يك في هذا الكون إلا هذه النخلة المدهشة ! وهى تُساقط في كل دورة
    رطباً جنيا ! ... لكانت كافية في دلالاتها على وجود الله !

    ولكن كيف كانت في البدء ؟! هى ، أم نواتها ، أم ثمرتها المذهلة ؟!

    ومن أين أتتها القدرة على الإنبثاق هكذا ! وعلى صناعة أغصانها ، وثمارها
    ونواها ؟! ثم تسقطه ، وتجف ( سبائطها ) .. لتعود في موسمها القادم إلى
    سابق سيرتها وقدراتها المدهشة ، في صناعة محكمة فائقة لا مثيل لها ؟!
    وكيف اتفق أن تُلقح هكذا بنسمات الهواء ،، لتلد جنيناُ أخضراً !! ثم تكسبه
    ألواناً زاهية وتمنحه عطراً زكياً ! وطعماً حلواً رائعاً ؟!
    ويتم هذا بكل دعة وتؤددة وسلاسة ، أمام ناظرينا ! مع العلم بأننا لا نستطع
    أن نصنع ( حلوى ) مثلاً ، أو ( مربى ) ، إلا إذا أقمنا لها المصانع وبعد لأى
    وجهد ! وأسبقنا ذلك بالتخطيط المحكم ، وبتهيئة المهندسين والفنيين والأجهزة ،
    لسنوات طويلة ! . ثم يكون من وراء صناعة هذه ( الحلوى ) جيوش من الخبراء
    والموظفين والعمال ! والمعدات الخفيفة والثقيلة ! التي أخذت ردحاُ طويلاً من
    الزمان ، في حقول التجارب والمختبرات !!!

    ومن أين لها ، بل وأنى لها هذا العقل المرتب الحصيف البارع ! القادر على
    الخلق والإبداع ، بهذه القدرة الفائقة المحيرة ! ... وعلى تكرار هذا الخلق
    بنمطية موسمية راسخة ، ثابتة ، ومتقنة ؟!!

    لمن العقل يا تُرى ؟! لهذه الطبيعة المزعومة ؟! أم للنخلة ؟! أم لنا ؟!

    أم للذي برأها ثم أنشأها خلقاً سويا ؟!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de