السفارة السودانية فى أستراليا

مطالب الجالية

[email protected]

     إنها الزيارة الثانية من نوعها لمسؤول سودانى  لأستراليا ..كانت الأولى لدكتور كرار التهامى ...وهما ذاتا شقين شقى دبلوماسى سياسى  يعنى بالعلاقات بين البلدين وشق قنصلى  يعنى بأمور الجالية السودانية فى أستراليا ...حققت زيارة كرار التهامى الكثير ..جاءت بسفير غير مقيم آملين أن ينتهى دوره بسفارة ,,وقد طلب دكتور كرار ..نقل الخبرات الأسترالية للسودان  ..وقد تحقق الكثير  فى هذا المثاق ونقلت الكثير من الخبرات والأموال للسودان ...وعلى سبيل المثال لا الحصر ومن أصدقائى فقط  الذين تربطنى بهم علاقات نقلت هذه الخبرات  من مدينة ملبورن ,,,,أسس عثمان سانقى شركة نظافة ...وجمال نميرى شركة تعمل فى مجال الذهب ...كذلك عادل فرح أسس أخرى ...كما أسس برهان مطعما ...وعبد القادر محلا للبيتزا ...وتمّ تحويل الكثير من الأموال لشراء بيوت ...هذا غير من ذهبوا لجنوب البلاد ...وهم يرددون (الجنوب فتح ),,,أثمرت يا كرار

    بعدنا عن الوطن وهربنا منه ...وقد لحقت بنا الحكومة .. بعض من يريدون الأستمرار فى هذا الشتات والهروب  (يردد تركنا لكم السودان لماذا لحقتم بنا ) والوفود تقول تعالوا عائدين لوطنكم ..ماذا تريدون ...نحن سنفعل ,,, كيف نساعدكم ؟؟؟ كثير من الأمور تتحسن ...وكثير من الأخطاء يتم إصلاحها ...وإنك لتلاحظ  إن الذين يأتون لأستقبال هذه الوفود هم من الذين يرتبطون بالوطن ويترددون عليه ويحترقون بجمره  راغبين تضحية منهم ..

    كان النقاش فى ندوة السفير إبراهيم بشرى فى ملبورن ...ولضيق وقت الزيارة على مرحلتين ,,مرحلة داخل القاعة ...ومرحلة خارجها وكانت الثانية أكثر من الأولى لمباشرة الحديث  والرد ..

      طرحنا الكثير فى هذا اللقاء ...وقد أوعدنا السيد إبراهيم بشرى ورفاقه بانهم سيعكسون مطالبنا للحكومة ...وهذا شىء مضمون ..إلا أننى سأعكس جزء مما قيل ...لأن معظم ما قيل ينطبق على جزء كبير من المهاجرين ...ومعظم نقاشنا كان يخص المهاجرين بصورة عامة ...

    بعد أن تحدث الرجل  وبإيجاز ..أنه جاء ليخدم السودانيين عامة ... فيما يحتاجون له وفيما تحتاجه العلاقات بين البلدين ... لم يأت بإسم جهة ولا حزب...من مطالبنا إننا نعانى الكثير فى الحصول على الفيزا ...نرجومنهم تغطية كل العام بالتواجد فى أستراليا لتكملة العمل القنصلى من فيزا وغيرها ..وفى إمكانهم الحضور أربعة مرات فى العام ومن الممكن زيادة مدة صلاحية الفيزا لثلاث شهور ..بعد أن كانت شهرا وتمت زيادتها لشهرين وشكرناهم على هذا ..وهذا يبعدنا عن اللجوء لوسطاء الفيزا وسماسرتها ..كما إننا شكرنا وسطاء الفيزا أو سماسرتها وقد كانوا حضورا وناقشنا برحابة صدر ..

طلبنا كذلك مساواة الإريترين بنا ...لأنهم عدد لا يستهان به وأوفياء لوطنهم السودان ..وقد كانوا حضوراً...وقد أوعد خيرا وقال لم يحدث أن عاملناهم بفرقة ...وطلبنا تزويدهم  ببطاقة مزدوجة وليكتب عليها إريترى ...

تحدث بعضنا بمرارة شديدة عن المعاملة السيئة فى مطار الخرطوم ...راجين أن نعفى من التسجيل فى قسم الأجانب صحيح نحمل جوازات أجنبية ...لكننا سودانيين ..ونقول (يازول )

وطلبنا تخفيض قيمة البطاقة المزدوجة الجنسية وقيمة الفيزا ..لسبب تجارى ومادى بحت هو أن القادم من دول المهجر يأتى محمل بالدولارات ....ويخرج خالى الجيوب ...من المفترض تشجيع المهاجرين وتسهيل دخولهم ..وأن تدفع لهم الدولة لا تأخذ منهم ...لأنهم ...(بقرة حلوب مُدِرة للعملة الصعبة )

 كذلك طلبنا تنبيه بنك السودان لعمل صرافات  لتحويل  الأموال ,...وقد إنتشرت الصرافات الصومالية فى أرجاء السودان ...ولا يمكن محاربتها بقرارات بنك السودان ...ولا يمكن طردها من سوق المال إلا بتوفير البديل المنافس

والمسألة فى منتهى السهولة ..وأى سودانى فى أى مدينة أسترالية يمكنه القيام بهذا العمل ...شريطة أن يدفع بنك السودان ثم يأتى (ليخم عملة صعبة بالشوال ) خذوها قمحاّ..

   والطلب الذى لم  لم نجد وقتاً لطرحه ....(أين حقنا يا حكومة السودان كمهاجرين) ...نبنى فى هذا الوطن ؟؟؟؟أليس فى إمكان حكومة السودان توزيع بضع ملايين  من الدولارات ...على بعض دول المهجر لشراء دور تلمهم وتكسب فيهم الحكومة خيرا ترتجى جوازيه ...فلو قامت حكومة السودان بتوزيع عشرين مليون دولار ...على بعض مدن المهجر ستكسب خيرا ,,,ولو حصلنا على مليون دولار فى مدينة ملبورن من حكومة السودان ...ستدفع ولاية فكتوريا ضعفه دعما للدار ..

     من يصنع المعروف لا يعدم جوازيه ****لا يضيع المعروف مابين الله الناس

وللحديث بقية

عوض مختار

ملبور ن أستراليا