الأخ كمال كل عام والجميع بخير الى ان نلتقي سلام
بسم الله الرحمن الرحيم
استفهامات
أحمد المصطفى إبراهيم
[email protected]
التحية لشرطة المرور السريع
كما يقول مذيعو القنوات بعد كل فاصل إعلاني تكون قد سمعته مئة مرة . يأتوك مبتسمين ويقولون: عدنا. وها نحن بعد العيد السعيد نقول عدنا وكل عام وجميع قراءنا بخير والأمة الإسلامية في خير ومنعة وقوة.
( تحية هذا الصباح لشرطة المرور السريع وهي تتبادل الأفواج من نقطة الى نقطة وليس لها هم إلا السلامة المرورية). بمثل هذه العبارة كان الرائع حمدي بولاد والرائعة المرحومة ليلى المغربي يبدأن برنامجهما الصباحي (إشراقة الصباح) قبل ثلاثة عقود تقريباً.ولا أقول ذلك البرنامج من البرامج التي لصقت بالذاكرة بل هو لجيلي من البرامج التي حفرت في الذاكرة حيث كانا في كل يوم يختاران فئة من المجتمع ويخصانها بالتحية.
سعدت برؤية حمدي بولاد في واحد من برامج العيد متعه الله بالصحة والعافية ومعه رفيق دربه وسميه حمدي بدر الدين والصباغ يجترون ذكريات الإذاعة (ودرجة الحرارة الآن في الخرطوم 25 قرشاً).
ليس هذا موضوعنا ولكن موضوعنا هذه الأيام التي تَحرِم فيها شرطة المرور السريع وتبتغي وجه الله والسلامة المرورية ففي أيام الأعياد نجد ما نحمد شرطة المرور السريع عليه إذ تقوم بواجبها خير قيام وليست هذه المرة الأولى التي اشكر واثني فيها على شرطة المرور السريع ففي كل عيد ومع نهاية الافواج نقوم بواجب الشكر حيث دائما ما يكون الشكر الوحيد الذي نجده لها.
هؤلاء الرجال -ومنْ فوقهم- في هذه الأيام يمارسون السلامة المرورية ويترفعون عن الصغائر والتحرش بالسائقين المنتجين والبحث عن مسببات الدفع الذي يبدأ من رخصتك؟ الى الحفاظة ماءها ليس بارداً. أو رأس الحصان مرتفع عن شبك الدفار أدفع مخالفة مرورية.
من صميم قلبي أشكرهم على هذا الواجب الذي يمارسونه في أيام الأعياد حتى لا تفجع الأسر وتتحول أعيادها مآتم بسبب ضيق الشوارع وكثرة المركبات وتسرع المسرعين الذين لا ينظرون إلا العائد على جيوبهم من زيادة الدخل ولو كان الفاقد ارواح بشرية.
ماذا لو كان كل العام بهذه الروح العالية من الحفاظ على سلامة الأرواح وليس غيرها؟ ماذا لو أقنعتنا الشرطة أنها فوق كل الصغائر ولا هم لها إلا السلامة المرورية ولن يتأتى ذلك الا بتغير نظام الدفع الفوري او ما يسمى التسويات المرورية والذي للجابي منه 20 % هي أس بلاء هذه العملية اذ ينصب كل جهد النقاط على تكبير خُمسها من الدخل بل تتبارى النقاط وتتنافس في تكبيره متناسية الدمار الذي ألحقته بالاقتصاد والأخلاق والمواطنة. معليش ليس هذا وقت مثل هذا القول ولكن الكي بورد استعجل هذه الحروف التي اعتاد على كتابتها ونثرها بغير إذن مني ههههههه.
بقي سر لن أبوح به المكان الذي كتبت فيه هذا المقال؟ أبقوا معنا
Ahmed almustafa Ibrahim
M . EDUCATION TECHNOLOGY
tel. +249912303976
http://istifhamat.blogspot.com/
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة