بهكذا فهم واجراء.. يشرفني ان أنتمي الى الحركة الشعبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2004, 11:48 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بهكذا فهم واجراء.. يشرفني ان أنتمي الى الحركة الشعبية

    تعليقات متواضعة حول بعض طروحات د.منصور خالد



    الزملاء الأكارم :
    Kobista
    بكري الجاك
    أبو آمنة
    اشراقة مصطفى
    دينق
    والبورداب عموم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مما يقول المفكر والكاتب السوداني المرموق د.منصور خالد بخصوص المقومات المطلوبة من أجل بناء سودان جديد يستوعب شرط الاندماج العادل الذي ظلت تفتقده الجماعة الجنوبية .. نقتطف :

    Quote: بدأت الأزمة عندما أخذت القضية تأخذ بعداً شوفينياً من جهة، وازدرائياً من جهة أخرى. وفي المقالات السابقة ألمحنا إلى نماذج عديدة من هذه الشوفينية التي ترَد في أغلب الأحوال، إما لرغبة شرائح معينة من الجماعات المستعربة لإدامة الهيمنة السياسية أو الاقتصادية، أو لغلواء بعض النخب ذات المصلحة في الإبقاء على هذه الهيمنة. والمؤسي حقاً أن هذه الجماعات تتحدث دوماً عن الحفاظ على الهُوية العربية / الإسلامية بصورة وضعت الدين حيث لا ينبغي أن يكون. فالفهم الملتبس للهوية جعل من الإسلام والعروبة آليتين متصادمتين، بحيث أصبحت الأولى (العروبة من منظور عرقي) هي آلية الإقصاء، في حين ظلت الثانية (الإسلام) هي آلية الاحتواء بامتياز لأن الإسلام لا يميز بين الناس على أساس أعراقهم وأصولهم. وحقيقة كان الإسلام هو المفاعل الأهم في توحيد أهل السودان مما يعني أن المسلمين العروبيين (بالمعنى العرقي للكلمة) لم يستبطنوا أبداً روح الدين الذي يرفعون راياته. ''قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم. وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئاً إن الله غفور رحيم''. غفر الله لنا ولهم. أما الازدرائية، او إن أردت الوصائية، فقد عَبَرت عنها جميع المدارس والاتجاهات الفكرية (منذ مدرسة أبروف الى كل مدارس القومية العربية)، والتي لم تكن ترى في الثقافات المحلية ما هو جدير بالاحتفاء.
    أياً كان الأمر، تولدت عن هذه التوجهات غير الرشيدة تيارات مناهضة للثقافة العربية ككل باعتبارها واحدة من أدوات هيمنة الشمال المستعرب على الجنوب غير العربي بحيث أصبحت اللغة والثقافة العربية مدانتين بالتداعي وتوقفت السيرورة الطبيعية للغة العربية. هذه الحقيقة البسيطة افتطن إليها البريطانيون بعد أن أعيتهم الحيل لمحو اللغة العربية في الجنوب. فمثلاً، كتب حاكم عام السودان، السير جون مافي في تقرير له يقول ''أينما ذهبت، سواء في أعالي الاماتونج أو عند حدود الكنغو البلجيكية، أجد الجميع يتحدث اللغة العربية بمن فيهم الناطقون الرسميون باسم القبائل. ازاء هذه الحقيقة أو لا يجب أن نتملى جيداً فيما نبذله من جهد ومال لقمع اللغة العربية. وبالفعل، أو لا يجب أن نتفكر كيف يمكن أن تصبح هي الأداة الفعالة لتنفيذ سياستنا''. (تقرير الحاكم العام 12/7/1927). وعبر السنين لم تنتشر اللغة والثقافة العربية في جميع أرجاء السودان عن طريق الأوامر والنواهي والنصوص الدستورية وإنما تم عبر التنافذ أو التناضحosmosis الاجتماعي الذي كان من أدواته التساكن، والمتاجرة، والتزاوج، والتعليم، والفن، والموسيقى. أو ليس من المدهش أن يكون السوداني الوحيد الذي وجه له زعيم الحركة الشعبية الدعوة عبر النائب الأول للمشاركة في توقيع بروتوكول السلام في نيفاشا هو الأستاذ محمد وردي، نوبي من أقصى الشمال جاء ليغني لأهل الجنوب بلغة لا هي لغته الأم ولا لغتهم: ''أنت يا أكتوبر الاخضر''. هذه هي ظلال الصورة التي لا يبصرها ولن يبصرها الشوفينيون الذين أغشى الله أبصارهم.
    اللغة في حد ذاتها ليست مشكلة بالضرورة، فهناك بلاد كثيرة لا ينص دستورها على لغة رسمية مثل كينيا ويوغندا اللتين تستخدمان الإنجليزية والسواحيلية حسب الحاجة والضرورة إليهما، في حين اعتمدت جارتهما تنزانيا السواحيلية لغة رسمية. وفي نيجيريا لا ترد إشارة للغة الرسمية للدولة في الدستور النيجيري باستثناء الإشارة في المادة 55 منه للغة العمل في البرلمان، وتقرأ: ''أعمال الجمعية الوطنية تتم باللغات الإنجليزية، الهوسا، الأيبو، اليوروبا وعلى الدولة توفير الإمكانات اللازمة لتحقيق هذا''. أيضاً، رغم اعتماد اللغة الإنجليزية عُرفاً لغةً رسمية للولايات المتحدة لا يتضمن دستورها أي نص حول لغة الدولة. المشكلة تبدأ دوماً عند ما تصبح اللغة، كما قلنا، تعبيراً عن وطنية اثنية. ونعرف من التاريخ إلى ماذا قادت رحلة الوطنية الإثنية، من خطاب يوهان فيخته (رسالة إلى الأمة الألمانية) في 1807 إلى خطب النقاش البافاري ادولف هتلر في مدينة ميونخ. ولحسن الحظ لم تبلغ الشوفينية التي عمقت من مشاعر الجفوة عند بعض الجنوبيين نحو اللغة العربية، وحملت آخرين منهم على الاستدعاء القسري لثقافاتهم المحلية ذلك الحد من الفُحش. بل أضيف أنه رغم كل مآسي الحرب الأخيرة فإن الدور الذي لعبته الحركة الشعبية في توسيع نطاق التعامل باللغة العربية، لم تلعبه أية حركة ذات منشأ جنوبي من قبل، ولأسباب عملية وظروف موضوعية بحتة. فالحركة تضم عناصر تنتمي لأقوام وجماعات تتواصل فيما بينها باللغة العربية، لسان التخاطب المشترك الوحيد. كما تسعى لأن تلعب دوراً سياسياً في كل أرجاء القطر، بما في ذلك الشمال. والحركة على مستوى قياداتها بنت، ومازالت تبني جسوراً عديدة للتفاعل مع القوى السياسية والاجتماعية في شمال السودان، ومع دول عربية خارج السودان.



    انتهى الاقتباس المأخوذ عن مداخلة للزميل kobista بمنبر موقع سودانيز اونلاين الواردة في ( منصوبة = post بعنوان : هل ستولد هوية السودان الجديد من خارج رحم التاريخ ؟) . يمكن الرجوع اليها هكذا :
    هل ستولد هوية ( السودان الجديد) من خارج رحم التاريخ ؟
    وتعليقا - مقتضبا - على ما ذهب اليه هذا الباحث الكبير أقول وبالله الاستعانة :

    ما لا لبس فيه هو ان الدكتور قد استقر رأيه على فهم ( العروبة ) بوصفها مفهوما عرقيا أو عنصرياً فحسب ، والدليل على ذلك استهجانه بل وسخريته من مرادفتها مع الاسلام الذي ينبغي ان نربأ به فوق العيوب! .
    وفي الحقيقة فان مما لا افهمه بهذا الصدد هو سبب احتجاج الدكتور ضد اصرار نخب الجماعة المستعربة على الربط بين العروبة والاسلام، خاصة ان تلازم جناحي هذا المصطلح ( الثقافة العربية - الاسلامية أو الهوية العربية - الاسلامية ) ليس مقترحا سودانيا جديدا تقدمت به هذه الجماعة ( المستعربة ) حسب تعبيره عنهم هنا ، وانما نجد تراثا طويلا عريضا من الاسهامات الفكرية في غيرما بلد تعتمد هذا التركيب المزجي ، ولابد ان الدكتور يعرف هذا اكثر من غيره ، فلماذا اذاً يبدي دهشه واستخفافه بأن يعتمد مستعربونا ماهو شائع ومصطلح عليه؟ ولماذا يستنكف مستعربونا من الارتباط والربط بين المعطيين المتناغمين بينما لا يستنكف الاعاجم قاطبة ممن برزوا كرموز شهيرة ومعروفة ضمن تاريخ الحضارة العربية الاسلامية والى الآن ( منذ الرازي والبخاري وابن حيان والخوارزمي والمودودي الخ ؟ لماذا علينا نحن ( جماعات العرب المستعربة ) اجراء عملية قيصرية لاستنقاذ الاسلام من رحم العروبة الضارة ؟
    يقول د. منصور:


    Quote: . والمؤسي حقاً أن هذه الجماعات تتحدث دوماً عن الحفاظ على الهُوية العربية / الإسلامية بصورة وضعت الدين حيث لا ينبغي أن يكون. فالفهم الملتبس للهوية جعل من الإسلام والعروبة آليتين متصادمتين، بحيث أصبحت الأولى (العروبة من منظور عرقي) هي آلية الإقصاء، في حين ظلت الثانية (الإسلام) هي آلية الاحتواء بامتياز لأن الإسلام لا يميز بين الناس على أساس أعراقهم وأصولهم


    لابد لي من الاقرار بأن ثمة عملية استعلاء ضمن ثقافة العرب المستعربة السودانية ( اسميهم من جانبي أولاد العرب ) ، ولكن ذلك الاستعلاء غير مرتبط في المخيلة الشعبية بالاسلام قط حتى نقول انه يجئ خصما من رصيده ، وانما هو تفاخر بالنسب و بالدم العربي الساري فعلا في عروقهم كما يحدث في اي مجتمع أقل تمدينا في العالم ( مهما اختلفنا حول مقدار هذا الدم العربي ! ) . وقد لا احتاج قط لأدلة يعرفها الانسان السوداني العادي سلفا لتأكيد هذا الأمر . فمن يقول مثلا للزنجي القح ( يا عب ! ) أو حين يزدري اشياءه ، فانه يفعل ذلك في اللحظة التي يكف عندها عن الخضوع لتعاليم الاسلام التي يعرفها السودانيون جيدا : حيث يقول الله تعالى : يا ايها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم .. ) ويقول الرسول الكريم : لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأحمر على اسود الا بالتقوى ) ويقول : انت امرؤ فيك جاهلية .. دعوها فانها منتنة ) يقصد العنصرية منتنة وكان (ص) حينئذ يخاطب صاحبه المقرب اباذر الغفاري رضي الله عنه حينما قال في لحظة غضب : يا ابن السوداء موجها الكلام لسيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه.
    هذا كله معروف تماما بالنسبة لمن يستعلي عنصريا في السودان ومعروف ايضا انه سيؤثم عليه ، وبالتالي فانه ليس صحيحا القول بأن من يقصي غير المستعرب فان مسؤولية ذلك تقع على عاتق العروبة و الاسلام معاً ( بالتداعي )، حيث تكون الأولى آلية طرد واقصاء ولذلك يجب الاستغناء عنها في مقابل المحافظة على الاسلام باعتباره آلية احتواء بامتياز ولا يحب تحميله وزر العروبة .
    اقول هذا الاستنتاج ليس موفقاً ، لماذا ؟

    سنواصل ..
                  

08-11-2004, 11:23 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بهكذا فهم واجراء.. يشرفني ان أنتمي الى الحركة الشعبية (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    أولاً لأنه، وفي ظل أقرار د. منصور بأن الجماعة الشمالية المقصودة هي مستعربة ( بمعنى أنها في الحقيقة عرب مستعربة وهذا مصطلح علمي يدل على 90% من العرب في عالم اليوم حيث انهم جميعا مزيج بين عرب عاربة ولا عرب) فمن غير المعقول ان يتنكر المرء لأنتمائه أو أصوله – التي اقر بها كاتبنا - بوصفها سببا لأستعلائه ، وانما عليه فقط ان يقطع دابر الاستعلاء لأن ذلك بيده وليس بيد اصوله ، وهذا مافعله – غالبا - اصحاب رسول الله ( ص) الابرار.
    وثانيا أقول ذلك لأن التلازم بين العروبة والاسلام أمر لا مناص منه حينما نتحدث عن الانتماء لهذا الدين الحنيف ، .. وذلك لأن الاسلام هو : طريقة حياة متكاملة وبالتالي فهو منظومة قيم ثقافية مستقلة عن غيرها ، وكل ما يفعله المسلم خارج حزمة هذه القيم يسمى في معظم الاحوال الحرام !) ، وبالتالي فان ثقافة اي مسلم هي الفى حد كبير ثقافة العرب في صدر الاسلام.
    فاذا اتفقنا على اننا ازاء المفهوم الحقيقي للثقافة حينما نتحدث عن مجمتع ما يلتزم بالامتناع عن اطعمة معينة لأنها حرام ، ولا يأكل الا اذا قال عبارات مقدسة ولا يلبس الحذاء الا بدءا باليمنى ولا يذهب الى الخلاء دون ان يقول كلمات معلومة ويدعو دعوات معينة في ظروف معينة ولا يتزاوج الا بطريقة معينة ويلبس الجلابية والعمامة ولا يأكل الربا ولا الخنزير ويقدس اياما بعينها واعيادا معينة ويحفظ النصوص المقدسة نفسها وهي التي تنهاه وتأمره في كل خطوة يخطوها ولا ينام وقدماه باتجاه القبلة ويتداوى بالرقى والمحاية ويتزوج على السنة ويذبح العقيقة ( السماية ) ويطهر الأولاد ويتغنى مادحا المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) واصحابه ويحفظ قصص الأمم السابقة ويؤمن بها حسب صيغة معينة واردة في كتاب يقدسه، ويتبرك بالتمر فيطعمه والعسل واللبن لأنه كان غذاء النبي الكريم وهو غذاء العرب الرئيس، ويجعل سلوكه اليومي بنفس الطريقة التي عاش بها شخص واحد في الزمان البعيد ( سنة المصطفى ص ) .. وهكذا طريقة حياة من لحظة الاستيقاظ من النوم وحتى لحظة الايواء الى الفراش مرة أخرى كل ذلك بنمط معين ، ويفعل ذلك بسعادة ورضى ..
    أقول اذا اتفقنا على أن كل ما تقدم انما هي تجليات الثقافة/ الهوية بالنسبة للمجتمع، فاننا اذاً سنضطر لأن نقر بحق هذا المجتمع الذي يتبناها في الدفاع عنها أمام محاولات تمييعها وبحقه في اعلاء شأنها بل وتقديسها احيانا لكونها معتقد كذلك. لا نستطيع ان نحرمه هذا الحق المنطقي بدعوى ان هذا الاعلاء انما هو استعلاء عروبي !!! . والدليل هو أن فرنسا قد اتخذت التدابير اللازمة لحماية هويتها من الاختراق الامريكي ( ديزني وهوليوود وماكدونالدز والانجليزية الخ ) وهكذا كل أمم العالم ومجتمعاته تستميت في الدفاع عن هويتها ضد التذويب والانساء والاستلاب، فهل يقارن احد بينها وبين مافعله النازيون أو يقول ان ذلك يعد تحويلا للغة -حاملة الثقافة ووعائها الذي لا تفريط فيه – الى تعبير عن وطنية اثنية.
    وما بالك اذا كان المستشرقون هم فقط من اطلق هذا المصطلح ( الهوية/ أو الثقافة : العربية - الاسلامية ) بهذا التلازم العضوي والعلمي ايضا . المستشرقون وليس المستعربون السودانيون .
    ولكن ما الذي دعاهم الى مثل هذا الربط بين الاثنين ؟

    يبدو لي ان مما دعاهم كون أن الاسلام قد قام بتسخير جانب معتبر من من عناصر الثقافة العربية لتحقيق تمكينه وانتشاره ومنها :
    - اللغة العربية
    - الزي العربي .. للرجال والنساء ( مع بعض التعديل)
    - الارث الشعري ( نظم الفقهيات ومدح النبي وصحابته تكريسا لرمزيتهم)
    - البداوة العربية وبساطتها ! ، فالنبي الكريم (ص) يقول ما معناه : أنا والدنيا كمثل كعابر استظل بشجرة ، ويقول الدنيا مطية الآخرة ، وجاء في القرآن الكريم قوله سبحانه وتعالى مادحا المؤمنين( الذين لا يريدون علواً في الارض ) ، فعلاقة المؤمن الحق بالدنيا ينبغي ان تكون تماما كعلاقة البدوي بالاستقرار! ولهذا لم يخرج محمد ( ص) من روما وانما خروجه من رحم امرأة تأكل القديد قد اصاب ايوان كسرى بالتصدع.
    - البيئة العربية هي بيئة نموذجية لتطبيق الاسلام.
    - الاشهر العربية هي نفسها الاشهر الاسلامية.
    - الاطعمة العربية ( التمر مثلا للمجاهد والصائم )
    - التراث الاخلاقي ( مكارم الاخلاق من كرم وشهامة ووفاء وقيم النبلاء الخ)
    - الصفات المميزة لاشراف مكة بالذات : كالشجاعة و قوة الشكيمة وعلو الهمة ، واحترام العهود وخدمة الحجيج.
    ومما دعا الستشرقين ايضا الى الربط بين العروبة والاسلام اعتماد اسماء العرب بالنسبة المسلمين كافة تقريبا ، ويندر أن تجد مسلما لا يعرف شيئا من اللسان العربي وذلك بسبب حفظ القرآن ( وهذا لسان عربي مبين ) حيث لا صلاة بلا قرآن ، وكلما ازددت توغلا في لغة العرب كلما تعرفت هذا الدين العظيم بصورة افضل ، والعربية هي لغة اهل الجنة وبالتالي فهي مقدسة بدرجة ما .
    ان الاخلاص في طلب ثقافة الاسلام هو، بالضرورة ، حركة نحو طلب ثقافة محمد ( ص ) واسلوب حياة ومزاج وخيارات ونزعات اصحابه الكرام، وهؤلاء جميعا "عرب" احتفظ الاسلام بكثير من قيمهم الفاضلة التي سبقت البعثة وفي ذلك قال النبي ( ص) : انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . وقال: وخياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام لو فقهوا.

    هكذا تصبح العروبة ( كلغة وعادات وتراث وقصائد وزي وشخصيات تاريخية رمزية.. لا كعرق ) مع الاسلام ( كعقيدة وشعائر واسلوب حياة ) أمرين متداخلين أشد التداخل و لايمكن الفصل بينهما ، بل لا داعي الى مثل هذا الفصل! .
    وبالتالي يمكن القول بأن اعتناق قيم الاسلام ( كتاب وسنة ومآثر صحابة ) باخلاص تام ووفاء لرموزه انما هو شكل من الاستعراب .. الحميد.
    والله وحده هو من شرف العرب واعزهم على غيرهم بواسطة هذا الدين وشرف من بينهم قبيلة قريش ( أنا خيار من خيار من خيار ) كما قال نبينا الكريم ، وبالتالي فان منصب العرب المؤمنين ( ولد اسماعيل ) علا بالفعل بين الناس، حتى اصبح جزءا من العقيدة وهذا ما يمكن ان نلمسه في تلاوة ( المولد ) عند كل الطرق الصوفية السودانية، ومن الطبيعي ان ينظر اليهم المسلمون جميعا من هذه الزاوية، وأن يسلكوا كل طريق يربطهم بهم، ذلك لأن هويتهم ، في مستواها النموذجي ، مباركة ومعشوقة.
    وعليه فان فطريقة حياة هؤلاء العرب المسلمين ( بمعنى هويتهم وثقافتهم ) هي نموذج متكامل يقتدي به المسلمون جميعا، وأنموذج الاسلام المرضي عنه من قبل المولى عز وجل هو ذلك المتكيف مع حياة الصحابة في صدر الاسلام .. وهذا في ظننا مما دعا المستشرقين والكتاب العرب المحدثين الى اعتماد هذا الربط( الثقافة أو الحضارة العربية الاسلامية ) وبالتالي فلا ينبغي ان نستغرب هذا الأمر في الحالة السودانية .

    وأما اذا اضفنا الى كل ذلك ما روي عن رسول الله ( ص) معرفاً : العربي لسان. فأن كل من كانت لغته الأم العربية فهو عربي بموجب حكم صدر ممن لا ينطق عن الهوى. أنظر الى هذا الحد البعيد من الربط العضوي بين العروبة ( كثقافة ) وبين الاسلام. فهل بعد هذا يحق لنا ان نلوم مسلما ( مستعربا ) على شعوره بأن هويته عربية اسلامية؟.

    ترى لماذا لا يتعامل استاذنا د.منصور مع العروبة كهوية ثقافية اعتنقت الاسلام واطاعته ، لماذا يحصرها في مجرد عرقية تشكل آلية اقصاء للآخرين ؟ . هل جره الى ذلك مجرد سوء فهم البعض لها، وهل ينجر مثله الى اخطاء كهذه يبني عليها آراءا تنسب اليه باستمرار؟
    ان تفاخر بعض الشعراء السودانيين الأوائل بالعرق العربي لا يقف مبررا كافيا الى هذه الخلاصة الخطيرة التي يخرج بها مفكر خطير في حجم د. منصور فيحمل بالتالي وزر النعرات الجاهلية لبعض رواد الحركة الادبية - غير الناضجة فكريا وقتئذ – يحملها على عاتق العروبة التي هي براء من ذلك .
    ان حياة النبي ( ص) والصحابة الكرام انما هي حياة عربية جرى نفي المثالب عنها، وبالتالي فهي لم تستبعد بلالاً وانما اعتبرته سيدنا الذي يعتلي البيت الحرام داعيا الى تعميق هذه الهوية ووضعها في المسار الصحيح ( المحجة البيضاء) ، بمعنى انها ثقافة عربية باتت تشكل مثالا يحتذى من جانب كل مسلم حقيقي وجاد ومخلص. وبالتالي فأن الوفاء والاتباع لهذه الهوية العربية ( مجتمع المدينة المنورة ابان البعثة) انما هو من جنس الوفاء لله ورسوله. فكيف اذاً نفصل ما بين العروبة ( بمعناها الثقافي الذي اشرنا اليه ) وبين الاسلام معتبرين اياه مجرد شعائر تؤدى فقط في بيوت العبادة بعيدا عن السلوك الحياتي الاجتماعي والاقتصادي؟ كيف؟

    ان العروبة التي تستعلي هي عروبة جاهلية !، ومرفوضة من جانب الاسلام ابتداءً، ومن يربط بينها وبين الاسلام يستحسن أن يعيد النظر – بموضوعية – في ذلك .

    واذا كان من الممكن ان نلخص فحوى ما يطلبه منا د. منصور هنا فانه لن يكون سوى طلب اقصاء العروبة نهائيا من خلال التنكر لها وعدم الانتماء اليها وعدم الدفاع عنها بوصفها جزءا اصيلا من هوية ، حيث ان من ينتمي اليها انما ينتمي الى الازدراء والى الاعراب الذين لما يدخل الايمان في قلوبهم !!
    ثم يقول د. منصور :

    ، تولدت عن هذه التوجهات غير الرشيدة تيارات مناهضة للثقافة العربية ككل باعتبارها واحدة من أدوات هيمنة الشمال المستعرب على الجنوب غير العربي بحيث أصبحت اللغة والثقافة العربية مدانتين بالتداعي وتوقفت السيرورة الطبيعية للغة العربية. هذه الحقيقة البسيطة افتطن إليها البريطانيون بعد أن أعيتهم الحيل لمحو اللغة العربية في الجنوب
    انتهى الاقتباس.


    وأقول .. ان مجرد ولادة مناهضة الثقافة العربية ككل باعتبارها اداة هيمنة على الجنوب ، يعني ان اشقاءنا في الجنوب عمدوا الى الدفاع عن هويتهم الثاقفية ( وهذا ما يردده كثير من دعاة السودان الجديد الآن ) وبالتالي فان ذلك يؤكد ان عملية الغيرة الثقافية والدفاع عن الهوية – حسب فهم اصحابها لها – يعد أمراً مشروعا وواردا في كل الدنيا ، ومن قال ان الدينكاوي مثلا لا يشعر بأن هويته هي الاسمى والأرفع قدراً ؟ ، هذا من حقه كغيره ، فالغيرة الهويوية شعور داخلي اسمحوا لي بأن اجازف فأقول انه ربما كان شعورا غريزيا تخفف منه أو تبدده المدنية ، وبالتالي لا نستطيع ان نحرم مستعربي السودان ( الرازحين أصلا تحت قيم البدواة مهما فقهوا ) من الاعتداد بهويتهم والذود عنها ، ولكن من حقنا ان نلومهم على سوء الفهم و سوء ادارة هذا الذود ، من حقنا ان نلزمهم بما شرعه الاسلام نفسه لهم بهذا الصدد ( لا فضل لعربي على أعجمي .. الخ ) وذلك باتجاه التعايش بين ابناء الوطن الواحد.

    ثم .. ترى ما هي المشكلة طالما ان كل السودانيين على حد قول الدكتور ( بمن فيهم الجنوبيون) قد قبلوا طوعا باللغة العربية لسانا جامعاً لهم؟ ، ما الضير في ان تكون لغة رسمية للجميع مادام قد ارتضاها الجميع واعتمدوها فعلا بينهم ولآسباب عملية موضوعية؟
    للمداخلة بقية..
    ______________
    رب اشرح لي صدري
                  

08-12-2004, 01:11 AM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بهكذا فهم واجراء.. يشرفني ان أنتمي الى الحركة الشعبية (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Quote: ثم .. ترى ما هي المشكلة طالما ان كل السودانيين على حد قول الدكتور ( بمن فيهم الجنوبيون) قد قبلوا طوعا باللغة العربية لسانا جامعاً لهم؟ ، ما الضير في ان تكون لغة رسمية للجميع مادام قد ارتضاها الجميع واعتمدوها فعلا بينهم ولآسباب عملية موضوعية؟
    للمداخلة بقية..
    ______________

    الاستاذ محمد عبد القادر
    انا اتفقك تمام فيما ذهبت اليه وما يوكد ذلك تجربتي الشخصية في منطقه جبال النوبة حيث ساقتني ظروف العمل اليها وقضيت فيها عامين وما زلت اعمل فيها ومن واقع معايشتي للثقافة اللغوية لقبائل النوبة وجدت ان اللغة المشتركه لمجموعة هذا القبائل هي اللغة العربية وليس اي لغة اخري او لهجة محلية فقبائل جبال النوبة الكثيرة والتي تزيد عن المائة قبيله تنقسم لخمس مجموعات رئيسية لا يوجد قاسم مشترك بينهم في التحاور سوي اللغة العربية بمعني انها لغة التحاور بين القبائل المختلفة فعندما يتلقي واحد من قبيله الطروجي مثلا مع فرد من قبيلة الاطورو مثلا لا يمكن التحاور فيما بينهم الا بواسطة اللغة العربية وهكذا الحال بالنسبة لكل القبائل هناك
    ولك شكري واحترامي
                  

08-17-2004, 01:56 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بهكذا فهم واجراء.. يشرفني ان أنتمي الى الحركة الشعبية (Re: محمد عبدالقادر سبيل)


    في هذا الجزء الأخير من مداخلتي سأشير بصورة خاطفة الى الاحتمال الآخر الذي يمكن ان يكون قد دعا د. منصور الى التعامل مع مفهوم العروبة كخط ايدولوجي ( قومية عربية ) . فاذا كان هذا المقصود ، فمتى كان للقوميين العرب حضور نافذ وسلطة واسعة تجعلهم يطبقون بعض المقولات الاستعلائية التي تستفز جماعة الجنوب؟ هل سيطروا على مؤسسات رئيسية استبعد عنها الجنوبيون او النوبا مثلا؟ هل كان عبود عروبيا قوميا حينما ازداد زخم تمرد انانيا ، وهل حينما تمرد قرنق كان نميري عربيا عروبيا همه هيمنة العرق العربي ( المستعربين ) على الجنوبيين؟. اذا كانت الاجابة بلا ، فكيف نصدق اذاً ان الحركات المناهضة الجنوبية ضد العروبة والاسلام قد نجمت ( بالتحديد) كرد فعل للنفوذ ( القومي العربي ) ذي الطابع العنصري؟.
    هذا زعم يحتاج الى مزيد عناية ولذلك نستبعده . فحركات التمرد انما هي التي نجمت عن غريزة الدفاع عن الهوية والعرق اللتين اعتبرتا مهمشتين ، على المستويين السياسي والتنموي الاقتصادي ، من جانب الجلابة!.

    يقول مفكرنا:
    Quote: المشكلة تبدأ دوماً عند ما تصبح اللغة، كما قلنا، تعبيراً عن وطنية اثنية


    هنا باحترام جم نسأل استاذنا د. منصور : هل لاتوجد مشكلة فيما اذا اعتمدنا العربية ، خارج الدستور ، لغة للتعليم في الجنوب والشمال معا بوصفها اداة تواصل بحيث ينص الدستور على انها ليست تعبيرا عن وطنية اثنية وبحيث توضع الاليات التي تمنع استغلالها في شحذ النعرة الاثنية؟ هل سيقبل السودان الجديد بذلك أم أنه سيعمد بعض دعاته الراديكاليين الى محاولات اضعافها الى درجة المطالبة باحلال الانجليزية ( لغة المستعمر) محلها في المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات ؟
    ودليلنا فورا هنا هو تلهف صحيفة ( خرتوم مونيور) التي تصدر في الخرطوم دعما لتوجه الحركة الشعبية تلهفها للاطاحة بهذه اللغة القومية واقصائها عن المؤسسات باعتبارها تنطوي على مشكلات جمة ولا تصلح !! .. جاء هذا في صفحتها الأولى مؤخرا كما هو معروف. فهل للدكتور داخل الحركة رأيا مختلفا عن غيره؟ بينما للبعض
    -أعني الراديكاليين - موقف نابذ للعربية ضمن وعيهم بمركزيتها في سياق الخطاب العقائدي الاسلامي الذي يمقتونه ؟
    ان اللغة العربية بلا شك هي من اليات قوة الاسلام وانتشاره ( لغة القرآن والحديث والفقه والنبي والصلاة والذكر والتسبيح والحج وعقد القران والتعوذ والمديح النبوي والاذان والمآثر الايمانية كافة)، وبالتالي فان اي مسعى لطردها من منصبها الراهن يعد مسعى لاضعاف الاسلام الاصيل واقصائه من حيز التأثير الاجتماعي، وهذا بالضبط مما يثير غريزة الدفاع عن الهوية التي اشار الى آثارها كاتبنا الكبير ، ولكن دون ان يعني قولنا هذا ان تعظيم شأن العربية يعد في المقابل اتباعا او تعظيما للاسلام .
    ختاما فانني احمد هنا ، في هذا البورد بالذات ، للدكتور منصور تأكيده على وجود عرب مستعربين ( يصفهم باعراب ) ونصفهم نحن باولاد العرب أو الآفروعرب المولدين في السودان ، وهذا ما يناقض رأي كثير من دعاة السودان الجديد الذين ينكرون ذلك اساسا ، ويعتبرون ان اي قول بالانتماء الى العروبة انما هو محض ######!

    وأحمد له ايضا احتفاءه بالاسلام ودوره في صياغة السودان كشعب واحد ، وباللغة العربية كأداة تواصل وتوحيد لهذا الشعب .
    وفي الحقيقة يصعب ان تجد دولة في العالم تشذ عن هذه القاعدة ، أقصد قاعدة وجود دين أومذهب عقائدي معين يوحد معظم الشعب ، وكذلك لغة محددة تجمع كل او غالبية ذلك الشعب .. وهذا ما ظللت اردده هنا عبر مقالات عدة وقد تعرض كلامي في معظمه لسوء الفهم وجرى اعتباره دعوة للاستعلاء ولهيمنة الاسلام واللغة العربية على حساب غيرهما . الآن أجد ما يعزز رأيي حول الحرص على مركزية الاسلام والعربية نوعا من الحرص على ضمان الوحدة والتواصل والتاغم وبالتالي الاستقرار في بلادنا الحبيبة .
    ولعل افضل ما يمكن أن أقوله هنا تعليقا على قول الدكتور :

    Quote: بل أضيف أنه رغم كل مآسي الحرب الأخيرة فإن الدور الذي لعبته الحركة الشعبية في توسيع نطاق التعامل باللغة العربية، لم تلعبه أية حركة ذات منشأ جنوبي من قبل.


    فأنني أقول اذا كانت الحركة الشعبية ستفعل الشئ نفسه حينما تحصل على نصيبها من سدة الحكم على مستوى البلاد، بمعنى انها ستعزز من مكانة اللغة العربية ضمن مسعى أوسع من جانبها لتعزيز اواصر الوحدة وبلورة ثقافة مشتركة وبشكل طوعي عن طريق هذا التنافذ والتناضح الذي ذكره مفكرنا.
    يقول د. منصور:
    Quote: وحقيقة كان الإسلام هو المفاعل الأهم في توحيد أهل السودان


    فاذا كان ذلك هو الفهم المتبنى من جانب قيادة الحركة الشعبية وتلك هي المكانة التي يحظى بها الاسلام لديها ، فضلا عما يشي به كلام منصور خالد من اعطاء اللغة العربية دورا كبيرا في بلورة الوحدة الوطنية داخل الجنوب ..
    فانني سأكون اذاً من مؤيدي الحركة الشعبية، واطلب عضويتها ، طالما ان هذا سيجد طريقه الى التطبيق في دولة الوحدة، عبر برنامج صريح وجاد ، بل هذا بالضبط ما احلم به وليس نموذج الانقاذ الاقصائي .
    وعموما فأنني – والله اعلم - أستطيع ألخص ميزات طرح د. منصور اعلاه، والتي من الضروري ان يتملاها ( كثير من بورداب السودان الجديد جيدا ) في الآتي:
    1/ الاعتراف الصريح والحاسم بمكانة الاسلام كأهم عنصر يوحد بني السودان اطلاقا ، مما يعني ان التفريط فيه أو اهماله او محاولة تعطيله ( كمفاعل ) له وظيفة سياسية واجتماعية خطيرة من نوع ( وحدة الوطن ) يعتبر تعطيلا للوحدة ذاتها وبالتالي فهذه خيانة وطنية عظمى !.. والمطلوب اذاً هو العكس .. تمكينه.
    2/ الاعتراف القاطع بأن اللغة العربية هي وحدها لغة السودانيين القومية التي تجمعهم على لسان واحد ، بمن فيهم الجنوبيون، وبالتالي ينسحب عليها ما ينسحب على الاسلام .
    3/ تأمين د. منصور على هاتين الحقيقتين ، يشي بأن اللغة والدين هما دائما عظم ظهر كل توافق اجتماعي لأية دولة ، ولذلك يناقشهما تحديدا حينما يناقش مسألة الهوية .
    4/ د. منصور يرفض الشوفينية والاستعلاء العرقي ، وهو محق في ذلك تماما .. رغم ملحوظتنا المتواضعة فيما يخص عدم معقولية ربط الهوية أو فهمها وفق اسس عرقية فحسب كما فعل ،حيث انها في الحقيقة مسألة ثقافة بالدرجة الأولى.
    ولكن هل كل دعاة السودان الجديد يتبنون النظرية ذاتها ، ويتفقون مع د. منصور ؟ هذا فقط ما يؤرقني .

    السؤال موجه للجميع هنا .
    رب اشرح لي صدري
                  

08-12-2004, 03:32 AM

Kobista


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بهكذا فهم واجراء.. يشرفني ان أنتمي الى الحركة الشعبية (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Greetings Sabeel..Thanx For sparing a new topic in replying to Dr's article
    amazing Acknowleging that you've been in the same boat with Dr.Actually we're
    all in the same camp..IF we suspend our belief in the arab nationalism or bear the bitter-ness of dis-unity.
    Are We Arabs One Big lie????Even those recently swept up by islamic activism prefer to think of themselves first and foremost as Muslims,and do so without a pology.at times,their lexican has turned(the arabs) into a decrocgatory label,implying wastefullness,incompetence and subsevience.If arab-ness can't Co-exsist with other (Sudan-land)..then it would benecessary to evaluate the whole record of Arabism in
    For sure and No Doubt that we understand the Arab cause does remain a dauntingly complex one
    Now Arab Identity(not arabs)is facing the masses of people who had not chosen to be arabs
    The arab nationalists developed a doctrine that denied them any other choice.So in the
    name of unity of the nation(Sudanism/arabism) we paid the price of that unity,which meant the surrender of freedom.
    This struggle had to be conducted not only a gainst coloniels,but also against the
    would-be arabs themselves
    So the whole nation is hijacted to arabism and the spoken language became IDENTITY
    This Ominous passage presaged the drift of arabness away from the libral model of a voluntary community.And now the SYSTEM to which we should direct our hopes and
    aspirations is directing us backwards
    Thanx again Sabeel
                  

08-12-2004, 05:25 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بهكذا فهم واجراء.. يشرفني ان أنتمي الى الحركة الشعبية (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    الأخ/ سبيل.

    يبدوا لي بأنك لم تحتك كثيراً مع أخوتك من جنوب السودان , وكل الذي يسطره قلمك هنا وهناك عبارة عن أحاديث منقولة من بعض المثقفين الشماليين الذين لا يريدون أن يقتنعوا بالتنوع العرقي والثقافي في السودان ولهم نظرة أحادية لتلك القضية. أرجو أن تسمح لك الظروف وتعاشر أهل الجنوب لكي تتعرف عليهم من قرب, وتعرف أيضا تطلعاتهم ورأيهم في الذي يحدث بالسودان

    يجب أن تعلم يا سبيل أن أهل الجنوب لا يعادون العروبة ولا الإسلام ولكن حكومات الخرطوم المتعاقبة, استغلت العروبة والإسلام لقهر أهل الجنوب وتشترك في ذلك الحكومات المنتخبة أيضا. ومع كل ذلك يا سبيل لم يكن للشماليين الوطنيين الذين يؤمنون بوحدة البلاد الحقيقية, صوت عالي يدافعون به عن المظلومين والمهمشين في السودان . بل كان صوت العنصريين والاقصائين من الشماليين أعلى منهم بكثير.

    الأخ سبيل, إذا كنا فعلاً نحلم بوطن سوداني واحد يجب علينا تقبل بعضناً البعض بغض النظر عن اللون, الدين ,العرق والثقافة . يجب أن نستفيد من تجارب الغير , فمثلاً دعنا نستفيد من التجربة الهندية , التجربة الأمريكية وأخيراً تجربة جنوب أفريقيا المميزة.


    دينق.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de