|
Re: نحو جمهورية سودانية ثانية: الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وآلام المخاض (Re: adil amin)
|
عزيزي عادل، تحياتي وشوقي وشكري الوافر على رفدنا بمفال الأخ خميس، الذي نزجي له خالص التقدير والود عبر هذا الخيط، مع الدعوة الخالصة له بأن يستمر في جمل مشاعل التنوير والتبشير بالجمهورية الثانية. كنت قد قرأت هذا المقال قبل أيام. ولفت نظري، مثل ما لفت نظرك، استخدامه لمفهوم "الجمهورية الثانية" الذي نحاول ترسيخه ههنا. ورأيت أنه من المناسب أن أنقل نص المقال برمته. والشكر لك مجدداً. وكل عام وأنتم بخير. *********
الحركة الشعبية هى الحكومة القادمة للسودان
خميس كات ميول/القاهرة [email protected]
لا شك ان الحركة الشعبية هو الحزب القادم وبقوة والمؤهلة لترسيخ دعائم الوحدة والسلام والتنمية والاستقرار فى ربوع البلاد ، وستكسب الانتخابات القادمة حينها سوف تكون نهاية دولة السودان القديم المقيتة والان تموت موتا اكلينيكيا
لم يكن له اثر فى جنوب البلاد ورحل جزئيا فى شرقنا الحبيب ويطارد ليلا ونهارا من قبل نسور الغرب فى دارفور وسوف ترحل كليا باذن الله انشاء الله عاجلا
بالامس القريب كانوا يزعجونا برفضهم للقوات الدولية وقبلوه اليوم هذا وان دل انما يدل على ضعف مواقفهم وحججهم وان موقف الحركة الشعبية الثابت بضرورة ارسال القوات الاممية لحماية انسان دارفور من ويلات الجنجويد وداعميهم يصب فى رصيد قوتها والتى ستكسب ود انسان دارفور وعلاوة على ذلك هى مسؤلية وطنية والتى من اجلها جاءت الحركة لتكون منصفا فى كل القضايا الوطنية وهذا سوف تسكت الالسنة التى تتحدث بجنوبية الحركة .
واذا قارنا بين الحركة الشعبية نجد ان هناك ثمة فروقات جمة من كل النواحى مع شريكها وعلى سبيل المثال ولا الحصر سنجد الثانى لايملك شيئا سوى انه مهيمن على الاعلام ومحتكر على اموال البلد والذين معهم من افراد الشعب ليسوا الا ضعاف النفوس والذين يبحثون عن القوت اليومى .
كل الجنوبيون سوف يصوتون للحركة الشعبية ومعظم اهالى دارفور الذين قتلتهم وشردتهم هذا النظام، وسنقيم تحالفات مع الحركات الموجودة فى تلك الاقليم ونفس الشئ فى الشرق اما فى شمال البلاد فلنا عضوية لايمكن تجاهله .
وما من عاقل يصوت وينصر هذا الحزب الذى شرد وفرق وزرع الفتن وسط افراد الشعب الواحد واعلن الجهاد ضد الجنوب راح خلالها قرابة المليونين من الابرياء ضحايا تلك الحرب المزعوم وادخلنا مع اشقاءنا دول الجوار فى مشاكل نحن فى غنى عنها (ولا اود ان اغوض فى هذا الملف) اذا ستبقى السؤال ماالذى قدموه منذ مجيئهم الى السلطة عبر البندقية للوطن؟ كم مواطنا قتل وشرد فى عهدهم ؟ كم مواطنا أحيل الى الصالح العام فى زمن توليهم السلطة؟ كم مواطنا او سياسيا او طالبا أغتيل أو أعتقل وعذب فى بيوت الاشباح ؟كم من الممتلكات التى صودرت فى عهدهم ؟ كم عددالكنائس التى تمت اغلاقهم ؟
لماذا شرد زعماء البلاد فى عهدهم ؟ المهدى - الميرغنى وغيرهما
كم طفل أتم (بضم الهمزة) وكم أم ثكلت وكم زوجة أرملت وكم وكم... كم شاعرا شرد واستاذا جامعيا غادر البلاد قسرا وطبيبا هجر ( بضم الهاء وكسر الجيم ) وكم وكم وانت أيها القارئ كم تعانيت منهم.
الحركة الشعبية والاحزاب الاخرى :
نبدأ بحزب الامة الراديكالى التقليدى المحصور لفئة معينة ولا يستطيع ان يمد رجله القصير ليتخطى حدوده الجهوى ليصل الى الجنوب والمعروف على هذا الحزب انه ينصر كل المستعربين واذا كانت الحركة الاسلامية هى المسؤلة الاولى فى تفتيت البلاد فتاتى الامة فى المرتبة الثانية بلا منازع
اما الحزب الاتحادي الدميقراطى جليا لا يستطيع ان ينافس الحركة الشعبية ولكن يمكن ان نقيم تحالفات معه فى الانتخابات القادمة اما الاحزاب الصغير ة الاكثرة تناثرا من الاحزاب السابقة فلا تستطيع انـ تأكل عيشا مع الحركة لانه قيل عندما يكون الكبار فعلى الصغار ان يصمتوا ويتفرجوا
وترقبوا ،
الجمهورية الثانية
الخالصة من الجبهة
والدارويش والجلابة
والانتهازيين الجنوبيين
فليبقى السودان سودانا للجميع
للعرب والافارقة
والمولدين وكل من يري نفسه سودانيا فأهلا بك فى سودان الكرم والحرية فلتذهب هؤلاء وكلابهم الى الجحيم بلا رجعة وعاش السودان وعاشت الحركة الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان من اجل وحدة السودان والسودانيين
[email protected]
خميس كات ميول / القاهرة
اتحاد شباب السودان الجديد بمصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو جمهورية سودانية ثانية: الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وآلام المخاض (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: من نمولى .. إلى حلفا إكتمال مشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان
توّاً فرغت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان من الوصول إلى مدينة حلفا القديمة والولاية الشمالية بأثرها لتعلن للملأ عن إكتمال مشروعها السياسى ولتحقيق أمل وهدف بذل رائد التجديد النظرى لفلسفة السودان الجديد؛ الراحل فى مسام الخلايا حضوراً وإنساناً، المفكر د. جون قرنق دى مابيور، روحه من أجل أن ينتصر لهذا المشروع/الحلم وها قد فعل مجايليه من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان وبلغوا "حلفا دغيم"، "السِليم"، "مروى" و"دنقلا" على متن قطار حلفا "الإسبوعى" فى رحلة إستغرقت زهاء الأيام السبعة من التجوال والترحال على وديان تاريخية أضافت إلى الحضارة الإنسانية ولكنها وللأسف الشديد، وجدت كل تجاهل وتهميش من لدن حكم عضود مركزه الخرطوم!!
تكونت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان التى أنجزت هذا العمل التأريخى من الرفيق ياسر سعيد عرمان، عضو المكتب السياسى ونائب الأمين العام المكلف لقطاع الشمال، الرفيق إلياس نيامليل، وزير الدولة بوزارة التعاون الدولى، الرفيق فيرونكا لويس، عضو المجلس الوطنى الإنتقالى، الرفيق أقنست نوكا، عضو المجلس الوطنى الإنتقالى، الرفيق سوزى جاستن، عضو مجلس الولايات، الرفيق عمر الطيب أبو روف، سكرتير الحركة بولاية سنار وعضو المجلس التشريعى بها، الرفيق محمد أحمد شنان سكرتير الحركة بولاية نهر النيل، الرفيق بول رينق، سكرتير الحركة بولاية الخرطوم ورئيس كتلة نواب الحركة بمجلسها التشريعى والرفيق خالد جادين، عضو مجلس تشريعى ولاية الخرطوم. هذا إلى جانب مجموعات العمل التى أسست لهذا العمل من قيادات قطاع الشمال.
التفاصيل الكاملة لتنظيم الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولاية الشمالية تجدونها كاملة فى النشرة نصف الشهرية التى تصدرها سكرتارية الثقافة والإعلام بقطاع الشمال "المد الجديد"، فلتهنأ فى عليائك السامقة الراحل المقيم بعد أن بلغت الحركة الشعبية لتحرير أعلى نقطة شمالى السودان لتعلن عن مشروع توأمة مواتى بين نمولى وحلفا.
عاطف كير [email protected] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو جمهورية سودانية ثانية: الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وآلام المخاض (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
نقلاُ عن دكتور ياسر الشريف أنزل مساهمته هذه من خيط آخر، على أمل أن يتم انزال خطابي الرئيس ونائبه كاملين من قبل من وجد إليها سبيلاً.
Quote: ______ الترجمة التي جاءت في صحيفة أخبار اليوم ونشرت في الشبكة لخطاب السيد سلفاكير رئيس حكومة الجنوب والنائب الأول لرئيس الجمهورية في الذكرى الثانية لاتفاقية السلام الشامل كانت عبارة عن كتابة الترجمة التي قدمها تلفزيون السودان لذلك الخطاب.. يهمني هنا أن أبسط النص الأصلي باللغة الإنجليزية مع ترجمة أرجو أن تكون دقيقة ووافية..
Dear Citizens,
I recall, once again my address to you last year on the First CPA Anniversary. I told you then that I commit myself before God and our people to serve you with prudence, diligence and in all transparency. I have nothing to hide and wish every one of you, especially those in government to be the same. I also promised you to fight corruption in public life with all the might of the law. To achieve that end, we have constituted, with the approval of Southern Sudan Legislative Assembly, the Anti –Corruption Commission, with powers to protect public property, investigate cases of corruption involving public officers as well as the private sector and combat malpractices in public institutions. That Commission has my full support and, therefore, should never shy away from addressing corrupt practices from wherever they derive including the Presidency and the Cabinet offices. NO BODY IS ABOVE THE LAW. I repeat, NO BODY IS ABOVE THE LAW.
However, allow me also to put the issue of corruption in context. Infant regimes emerging out of conflict situations with weak government institutions become prone to attacks by corrupt elements from within and from outside. Accordingly, the strengthening of our administrative institutions, the reinforcement of our laws especially those relating to contracts, financial management, procurement and the toughening of our public audit are pre-requisites to the fight against corruption. I therefore call upon all those concerned in the Ministry of Legal Affairs and Constitutional Development, the Auditor General Chambers and the Southern Sudan Legislative Assembly to double their efforts so that appropriate laws, institutions and measures are put in place.
Of late Dear Citizens, a series of accusations against some of our ministers and officers were made public especially in the Khartoum press and other media, such as Internet. Let me say loud and clear that every person and any person to who an accusatory finger has been pointed at must fend for himself/herself. And has the legal right to clear his/her name and honor. But on my part, I censure any attempt to use corruption as a tool of political blackmail, intimidation or defamation. Corruption is a disease whose affliction is not limited to Juba or the Government of Southern Sudan. It is prevalent, regrettably, all over Sudan. That is why I call upon all forces in our country: North, South, East and West including government legislative organs, the media and civil society organizations, to mount a national campaign against corruption at all levels of governance. Attacking corruption out of context allows it and its perpetrators to escape unhurt.
المواطنون الأعزاء، أعيد إلى الأذهان، مرة أخرى خطابي لكم السنة الماضية في ذكرى اتفاقية السلام الشامل الأولى. لقد أخبرتكم وقتها أنني أتعهد أمام الله وأمام شعبنا أن أخدمكم بعناية ومثابرة وبكل شفافية. لن أخفي شيئا وأود أن كل واحد منكم، خاصة أولئك الذين في الحكومة أن يكونوا كذلك. وقد وعدتكم أيضا أن أحارب الفساد في الحياة العامة بكل قوة القانون. لإنجاز ذلك الهدف، فقد أنشأنا، بتصديق من جمعية جنوب السودان التشريعية، لجنة مكافحة الفساد بصلاحيات تحمي المال العام، وتحقق في حالات الفساد بما في ذلك المسئولين الحكوميين وأيضا القطاع الخاص، وتكافح الممارسات الخاطئة في المؤسسات العامة. تلك اللجنة تحظى بدعمي الكامل، ولذا، يجب عليها ألا تجفل من مخاطبة الممارسات الفاسدة من أي جهة جاءت بما في ذلك الرئاسة ومكاتب الوزارة. ليس هناك أحد فوق القانون. أكرر، ليس هناك أحد فوق القانون.
ولكن على كل حال، اسمحوا لي أن أضع مسألة الفساد في سياقها. الأنظمة الوليدة الخارجة من ظروف الصراع مع المؤسسات الحكومة الضعيفة تكون فريسة للهجوم بواسطة عناصر فاسدة من الداخل ومن الخارج. وبذا، فإنه لا بد من تقوية مؤسساتنا الإدارية، وتدعيم قوانيننا خاصة تلك التي تتعلق بالعقود والإدارة المالية والتحصيل، وتشديد مراجعة الحسابات، لمحاربة الفساد.. ولذا فإني أناشد كل من يهمه الأمر في وزارة الشئون القانونية والتنمية الدستورية، ومكاتب المراجع العام والجمعية العمومية التشريعية لجنوب السودان أن يضاعفوا الجهود حتى يمكن إرساء القوانين والمؤسسات والتدابير المناسبة.
مؤخرا يا أعزائي المواطنين نُشِرت سلسلة من الإتهامات ضد بعض وزرائنا وموظفينا خاصة في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى في الخرطوم، مثل الإنترنيت. دعوني أقول بصوت عالٍ وواضح أن كل شخص وأي شخص يتوجه إليه إصبع اتهام عليه أن يدفع عن نفسها أو عن نفسها. ولديه الحق الشرعي أن يبرئ إسمه أو إسمها وشرفه أوشرفها. ولكن من جانبي، فإنني أستهجن أي محاولة لجعل الفساد أداة للإبتزاز السياسي والتفزيع أو التشنيع. الفساد مرض لا يقتصر الإبتلاء به على جوبا أو حكومة جنوب السودان. إنه منتشر، للأسف، في كل السودان. ولهذا فإني أناشد كل القوى في بلادنا: في الشمال والجنوب والشرق والغرب، بما في ذلك المؤسسات التشريعية الحكومية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني لتنظيم حملة قومية ضد الفساد في جميع مستويات الحكم. مهاجمة الفساد خارج الإطار يسمح له وللجناة بالهروب سالمين. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو جمهورية سودانية ثانية: الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وآلام المخاض (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
بيان صحفي عن المؤتمر الدولي لقادة الحركة الشعبية لتحرير السودان
(جوبا، 11-16 يوليو 2007)
بدأت فعاليات المؤتمر بزيارة لقبر الشهيد، البطل السوداني المظفر، الدكتور جون قرنق دي مابيور، نائب رئيس جمهورية السودان، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ورئيس حكومة الجنوب. أفتتح المؤتمر برعاية السيد سالفا كير ميارديت، رئيس الحركة الشعبية. وقدم فيها السيد الرئيس كلمة ضافية، بدأها بقول "السلام عليكم،" باللغة العربية، وخاتما لها بنفس القول. وكان ما بين القولة الأولى والقولة الخاتمة ما يؤكد معناهما. وتحدثت أمنا ربيكا دي مابيور، حرم الشهيد، الدكتور جون قرنق دي مابيور، عضو المكتب السياسي للحركة، مقدمة للسيد رئيس الحركة الشعبية، باعتباره راعياً لسفينة الوحدة الوطنية على أسس جديدة. وقد تحدثت أمنا ربيكا عن ضروة تنظيم قطاعات الحركة الشعبية وأفرعها ومكاتبها، في الداخل والخارج، لتقوم بدورها المحتوم في تنمية قدرات الحركة الشعبية والبلاد على أسس جديدة للتنمية الشاملة، المستدامة. وأعربت أمنا عن سعادتها بمنصبها الجديد، كمستشارة للرئيس لشؤون الجندر وحقوق الإنسان. وقالت أنها تتشرف بمهامها الجديدة في المنصب الجديد، وتثمن الوظائف التي ستؤديها من خلاله، شاكرة للسيد الرئيس على تشريفها بالمهام الجسام التي يتطلبها دورها المستقبلي. وشارك في الجلسة الافتتاحية أيضاً السيد باولينو ماتيب، نائب القائد الأعلى للجيش الشعبي لتحرير السودان، بكلمة مؤثرة عن اختبار وحدة الجنوب كأساس لوحدة السودان على أسس جديدة. وثمن السيد ماتيب ثقة السيد رئيس الحركة به وتكليفه بالمهام الكبيرة التي يقوم بها في إعادة تأهيل الجيش الشعبي لتحرير السودان. وتحدث في المؤتمر السيد باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية في عدة جلسات، مشاركاً في معظم وقته بالاستماع لحديث ممثلي كافة مكاتب الحركة في الخارج. وكانت أهم مشاركات السيد الأمين العام حديثاً مطولاً عن تاريخ السودان القديم والحديث، وعن محورية اللحظة التاريخية الراهنة في صياغة سودان جديد يقوم على مبادئ الحرية الفردية والعدالة الاجتماعية. واستلهم السيد الأمين العام حديثه من القيم السوامق التي أسهمت الحضارات السودانية منذ الممالك النوبية في إهدائها للإنسانية جمعاء، في تسلسل باهر دل على تمكنه من ناصية التاريخ ودوره في تخليق راهن ناشط نحو قيم الحرية والعدالة والمساوة. ذلك، بتمكين قوى السودان الجديد، وفي مقدمتها الحركة الشعبية، من صناعة واقع جديد يرتجي رفاهية الشعب السوداني في وطن جديد، موحد، قادر على انتاج حضارة جديدة، تقوم على أسس جديدة، في السودان الجديد. وفي تناغم باهر مع مشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان، شاركت حركات التحرر الأفريقية من جنوب أفريقيا وإريتريا وإثيوبيا. وساهم الدكتور بيتر أنيانق انيونقو، الأكاديمي الكيني الضليع في شؤون أفريقيا في ترسيخ هذا التناغم. تعاقبت هذه الحركات في الحديث بهدف توريث تجاربها للحركة الشعبية (من خلال ممثلين ذووي تجارب خصيبة، نظرية وعملية). هؤلاء الممثلون مناضلون سابقون ومسؤولون حاليون، إما في أحزابهم، أو في حكوماتهم، أو الإثنين معاً. وقد تحدثوا عن تحول حركاتهم المسلحة من قوى استخدمت السلاح، كطارئ مرحلي، إلى أحزاب سياسية فاعلة، تتوسل بوسائل العمل السلمي في مواجهة الفقر والفاقة والتسلط وتركيز السلطة والثروة في أيدي القلة. إستحوذت تجارب النضال في جنوب أفريقيا وإرتريا وأثيوبيا، كدول شقيقة، على قدر كبير من اهتمام قادة الحركة الشعبية المشاركين في المؤتمر، بخاصة التجارب الخصيبة للمهاجرين في تدعيم مراحل التحول من حركات مسلحة إلى أحزاب سياسية فاعلة. كما تناول الحديث، والحوار الخصيب الذي تبعه، مراراً وتكراراً، تجارب ناجحة، محددة، معدداً مساهمات فاعلة للمهاجرين في تنمية قدرات أحزابهم في أريتريا وجنوب أفريقيا وإثيوبيا. هذا، إضافة لإسهام المهاجرين في تنمية بلادهم في كافة المجالات، بخاصة في مشروعات التنمية البشرية والمادية والمالية. وكانت مشاركة قيادات الحركة الشعبية وممثليها في حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الجنوب فاعلة للغاية. شارك الدكتور لوكا بيونق دينق، أمين المال، وعضو المجلس الوطني الإنتقالي للحركة. وشاركت أيضاً الدكتورة آن إيتو، عضو المجلس الوطني الانتقالي للحركة. كذلك شاركت السيدة أنجلينا تانج، عضو المجلس الوطني الانتقالي للحركة . وساهم ثلاثتهم، مساهمة فاعلة، في تبيين الأنساق الفكرية والعملية الجديدة لمفاهيم ورؤى التنمية المستدامة لخدمة المهمشين وتمدين الريف، استناداً على رؤية شهيد السودان الجديد الدكتور جون قرنق دي مابيور. نظمت هذا المؤتمر الهام، المفصلي في تاريخ الحركة الشعبية لتحرير السودان، السيدة آووت دينق أشويل، أمينة الشؤون الخارجية للحركة الشعبية. وساعدها في ذلك فريق عمل، بمشاركة فاعلة من السيد إيزيكيل جاتكوث، ممثل حكومة الجنوب في واشنطن. وشارك في الإشراف على تنفيذ المؤتمر وعلى الترجمة الدكتور حيدر بدوي صادق، أستاذ علوم الاتصال في الولايات المتحدة الأمريكية. وشارك في التنفيذ والتقديم الدكتور جوك مادوت جوك، أستاذ علم الإنسان في الولايات المتحدة. كما شاركت لجنة من الخبراء تضم الأستاذ على عبد اللطيف، والأستاذ الدكتور أنانقوي، ود.حيدر بدوي صادق، ود.جوك مادوت جوك، وآخرين، في إعداد توصيات المؤتمر تحت إشراف المستشار أرستاز واموقو، مقرر المؤتمر. وثائق عديدة هامة سنتنج عن هذا المؤتمر، باللغتين العربية والإنجليزية. وتحتوي هذه الوثائق الهامة على جملة استراتجيات لإعادة تنظيم فروع وتنظيمات الحركة الشعبية في الخارج، وتحقيق تحول الحركة الشعبية وبنائها كحزب سياسي جماهيرة عريض، قادراً على أن يحقق مشروع السودان الجديد. وستوفر الأمانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان هذه الوثائق كاملة لشعبنا للمساهمة. وانتهت فعاليات المؤتمر بزيارة قبر ملهم أمتنا، الشهيد البطل الدكتور جونق قرنق دي مابيور، باعث روح الحرية والتحول الديمقراطي لأجل سودان جديد، حر، يتساوى فيه جميع أهل السودان على أساس المواطنة والحرية الفردية والعدالة الاجتماعية. عاش السودان حراً مستقلاً من الجهل والخوف والعصبية، قوياً بوحدة أهله، نامياً، متاعظماً بين الأمم. وعاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان في سبيل تحقيق مشروع حضاري حقيقي، يرتكز على قيم شعبنا النبيل، العملاق. ولتنجب الحركة الشعبية لتحرير السودان تحت توجيه رؤاها الملهمة قيادات، جديدة، تؤسس للسودان الجديد، وفق أسس وممارسة ساسية جديدة، من داخل السودان وخارجه. اللجنة المقررة للمؤتمر الدولي لقادة الحركة الشعبية في الخارج جوبا، 16 يوليو 2007
| |
|
|
|
|
|
|
|