عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جميل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 05:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2015, 06:52 PM

بهاء جميل
<aبهاء جميل
تاريخ التسجيل: 11-30-2014
مجموع المشاركات: 26

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جميل

    06:52 PM Apr, 26 2015
    سودانيز اون لاين
    بهاء جميل-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    ( عروبة أهل السودان في الميزان ) - بهاء جميل

    للكارهين للعرب والعروبة في السودان طرق غريبة لمحاولة إثبات أن القبائل العربية في السودان ليست كذلك ولتأكيد أنّ العرب أو الذين يحملون الدماء العربية في عروقهم من أبناء السودان هم مستعربون فقط وليسوا عربا حقا .
    إحدى تلك الطرق هي زعمهم أن العرب الآخرين لا يعترفون بعروبة العنصر العربي في السودان ويركزون كثيراً عندما يدّعون ذلك على مقولة شائعة بينهم فما أن يقول أي سوداني انه عربي أو أن أصوله عربية حتى ينبروا له قائلين في سخرية ( كدي امشي السعودية وقول أنا عربي ) . فلماذا السعودية بالذات ؟
    عندي الجواب لذلك ولكن ليس هذا محله ؟
    أيضا يدّعى أولئك أنّ العرب بيض البشرة ناعمي الشعور ، وانّ السوداني لا يمكن أن يكون عربياً لأنه ليس أبيض البشرة ، ولأن شعره ليس اسوداً أو ناعماً وفي هذا مغالطة كبيرة فالكثير من أبناء القبائل العربية في السودان أشد بياضاً من كثير من أبناء الجزيرة العربية وهذا أمر يعرفه الذين خالطوا الشعوب العربية في الدول العربية الأخرى كقطر والبحرين وعمان واليمن ولكننا - إكراما لهم - سنتقاضى عن تلك الحقيقية وسنثبت بالدليل القاطع أن العرب ليسوا كلهم بيض البشرة كما يدعون ، وسنؤكد أن الغالب على ألوان العرب وسحنهم هو السمار وليس البياض وسنؤكد أيضا أن اللّون الأسود - واكرر الأسود- موجود في القبائل العربية مُنذ القدم .
    ما يحيرني فعلا في هذا الأمر هو أن بعض سطحيي التفكير من أبناء القبائل العربية في الوسط والشمال اقتنعوا بتلك المزاعم ، وتبنوا تلك المقولات وأصبحوا يرددونها نيابة عن أصحابها دون تفكير، بعضهم يفعل ذلك بدافع رد الفعل من موقف من عربي ما أنكر عروبة أهل السودان ، أو بسبب الحنق على دولة ما لموقفها من السودان ، وبعضهم يفعل ذلك بسبب الخواء المعرفي من أي معلومة فأكبر مصائبنا في العالمين العربي والإفريقي هي أن الغالبية العظمي من شعوبنا تعاني من جهل مفرط يجعلها تصدّق في بساطة مخجلة كلّ ما يشاع أو يقال لتقاد كالقطعان من أقصى الشمال إلى أقصى اليمين أو العكس بمجرد كلمات ، أو شعارات ، أو دعاوى باطلة ، فكم تم احتقار الدين او تهميشه في بلداننا بسبب مزاعم كتلك ، وكم أستغلت العقيدة في قتل الناس ، وفي تشريدهم بسبب تشويهها للبعض ، وكم استغل القران الكريم في إزهاق الأرواح وفي تدمير البلاد وفي نشر الخوف والذعر بين الشيوخ والنساء والأطفال بسبب قلة المعرفة ؟
    كم من رئيس اسقط بالإشاعات لرد الناس عن الطريق القويم الذي بدءوا السير فيه ؟ وكم من حروب أشعلت بالأكاذيب التي تبثها محطات التلفزيون ويبثها الأعداء وتتبناها فرق من أولئك الجاهلين الذين زادهم الحقد عمى على عمى .
    ولكن قبل أن نرد على ما سبق من ادعاءات سنؤكد أولاً أن فخر السودانيين الذين يحملون الدماء العربية في عروقهم وإصرارهم على الانتساب للعربية ليس هو فخر باللّون ، ولا هو انتماء للعرق كعصبية ، ولكنه ارتباط بثقافة جاذبة ، وبقيم أصيلة ، وبعقيدة ارتبطت بتلك العروبة ، وبتاريخ مشرف لثلة من العرب تركت بعون الله أجمل سيرة وأفضل ارث على وجه الأرض تلك الثلة هم الرسول الكريم وأصحابه الذين تكبد بعضهم عناء نقل العقيدة الطاهرة إلى أرض السودان وأستقرّ قرارهم فيه فلحق بهم من لحق بعد ذلك .
    وحتى نؤكِد ذلك سنلفت النظر إلى أنّ كل أسرة سودانية ذات جذور عربية تمتلك شجرة نسب خاصة بها ، فهل سمعنا بأسرة سودانية ينتهي نسبها عند كليب أو عند المهلهل أو عند الرازي أو ابن الهيثم أو ابن رشد أو ا بن النفيس برغم عظمة تلك الأسماء ؟
    إن كل شجرة من تلك الأشجار ينتهي نسبها إما عند الرسول الأعظم ، أو عند واحد من أهل بيت النبوة ، أو عند احد الصحابة العظام ، ولكننا لن نجد أبدا أي شجرة نسب تنتهي عند فهر، أو عدنان ، أو قحطان ، أو عند عبد شمس بن يشحب ، أو عند سيف بن ذي يزن ، أو عند إياس بن قبيصة ، أو عند المتنبي ، أو عند سيف الدولة بن حمدان أو عند حاتم الطائي ، أو عمرو بن هند ، أو المنذر بن ماء السماء برغم ما للأسماء الفائتة من صيت وشهرة ؟ فلماذا ؟
    لان حب السودانيين للعروبة هو حب للخصال العربية الحميدة كالشجاعة ، والشهامة ، والمروءة ، والنجدة ، والكرم ، ولكن انتماءهم هو للرسول العربي الكريم ولأهل بيته ولصحابته العظام ، كابي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي وذلك يؤكد أنّ السودانيين لا يسلكون سلوكا تعويضيا كما ادعى البعض وأنهم - برغم عروبتهم - لا ينتمون للعروبة من أجل العرق ، والعصيبة ، والكبر ، ولكنهم ينتمون في الأساس للدّين الذي جاء عن طريق العرب ، وللعقيدة الراسخة في نفوسهم والتي شاء لها الله أن تأتي عن طريق تلك الأمة العظيمة والتي هي خير أُمة أخرجت للناس ( وهم الذين هاجروا مع الرسول الكريم من مكة إلى المدينة ) . .
    أما في معرض الرد على ما سبق فسنقول لأولئك هل إنكار جاهل لحقيقة ما يلغي وجودها ؟
    لقد أنكر الناس على مر العصور معظم الحقائق الموجودة على وجه الأرض بل لا يزال البعض - برغم التقدم العلمي الهائل - ينكرون وجود الله خالق الأبيض والأسود والأحمر فهل ينفي إنكارهم وجود الله وينفي خلقه للكون ؟
    إنّ الهجرات العربية إلى السودان مثبته في كل كتب التاريخ ذات الصلة ، وموثقة بطريقة لا تقبل مجرد الشك ناهيك عن الجدل ، ومحاولة نكران هوية السودان لن تجدي نفعاً فالسودان دولة في جامعة الدول العربية وما ذلك إلا لان السودان عربي الثقافة والدم والهوية ، والشيء المضحك والمثير للسخرية أنّ الذين يحاولون سلخ السودان من هويته العربية يحاولون فعل ذلك باللغة العربية والتي هي أم الثقافة العربية .
    أما الذين يدعون أن السودانيين لا يمكن أن يكونوا عرباً لأنهم سمر أو سود الألوان – رغم أن كثير من السودانيين ليسوا كذلك - فسنسألهم قائلين هل العروبة باللّون الأبيض والشعر الناعم الأسود ؟
    إن كانت كذلك فمن الأكثر عروبة وزير داخلية جمهورية السودان اليوم الفريق عصمت عبد الرحمن أم حمد بن خليفة أمير دولة قطر السابق ؟ الأستاذ إبراهيم غندور أم علي عبد الله صالح ؟ الزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة سابقاً أم السلطان قابوس بن سعيد ؟
    وسنسألهم أيضاً هل اليمنيين عرب أم لا ؟
    بالتأكيد لن يتجرأ احد على أن يقول لا وإن تجرأ فتلك مصيبة لان اليمن هم أصل العرب أجمعين وان كانت الإجابة نعم فسنقول أنّ غالبية أهل اليمن اليوم هم سمر الألوان بل هم اشد سماراً من كثير من أبناء القبائل العربية في الوسط والشمال والسوداني فكيف يكونون عرباً ولا يكون أبناء السودان عرباً .
    وسنسال أيضاً :
    هل البربر و القبائل الامازيقية في شمال إفريقيا هم عرب أم لا ؟
    وهل السمر من أهل البحرين ودول الخليج العربي والسعودية عرب أم لا ؟
    وسننتظر الأجوبة التي لا يوجد غيرها !!!
    إنّ الذين عاشوا في المملكة العربية السعودية يعرفون أن السعودي إذا راد وصف أحد بشدة البياض يقول عنه ( انه شامي ) فلماذا ؟
    لان أكثر العرب بياضاً للبشرة اليوم ليسوا في الجزيرة العربية ولكنهم في الشام وفي مصر فلماذا ؟
    الإجابة ببساطة لان الشام ومصر هما أكثر منطقتان تعرّضتا للغزو وللاحتلال من قبل الفرس والرومان والإغريق وبقية دول الغرب الأبيض لمئات السنين فكان أن أحدثت تلك المعايشة التاريخية أجيالا يحملون بشرة أكثر بياضاً من أجيال القبائل العربية الأصيلة في جزيرة العرب فهل أهل الشام أكثر عروبة من أهل السعودية ؟
    وهل المصريين أشد عروبة من أهل اليمن ؟
    ولماذا لا يقول احد أن أهل الشام وأهل مصر أشد بياضاً من أن يكونوا عرباً لذا فهم خواجات وليس عربا ؟
    ولماذا لا ينكر احد على اليمنيين عروبتهم برغم سمرتهم التي تشابه سمرة أهل السودان إلى حد التطابق ؟
    لماذا لا ينكر احد على السمر من أهل عمان والبحرين وقطر والسعودية والإمارات ولماذا لا ينكرون على القبائل الامازيقية في شمال إفريقيا وفي موريتانيا ؟
    لماذا لا ينكر احد على بعض الصينين الذين يتمسكون بجذورهم ويفاخرون بأنهم من أصول عربية ؟ لماذا لا يقول لهم أحد انتم صفر الألوان ، وضيقي العيون ، ومختلفي الشعور إذن فانتم لستم عرباً ؟
    بل لماذا لا ينكر أحد على أهل الصومال أو أهل جزر القمر أو أهل جيبوتي ؟
    الإجابة لان العرب ليسو كلهم بيض الألوان والذين يقولون ذلك يقولونه إما بدافع الجهل أو بدافع سوء النية .
    لنؤكد ذلك ولنحسمه بالدليل القاطع سنورد جزء من إجابة للشيخ صالح المنجد ( السعودي الجنسية )- على سؤال ورده بشان تلك المسألة والإجابة موجودة على موقع الشيخ لمن أراد أن يتأكد ( وقد اخترنا رد سماحة شيخ سعودي أصيل حتى لا يقول قائل مرة أخرى : كدي امشي السعودية وقول أنا عربي ) كان السؤال كالتالي :
    قرأت على أحد المواقع أنّ النبي صلى الله عليه وسلم عربي أصيل لم يخالطه دم آخر ، وأنه من بني هاشم من قريش ، وأنّ اللّون الأسود كان يغلب على قريش ، وخصوصاً بني هاشم ، كما ذكر روبرت سبنسر ، وهنري لامنس ، فهل هذا صحيح ؟
    وكانت الإجابة أو جزء منها كالتالي :
    أخطاء الباحثين كثيرا ما تكمن في دعاوى الأكثرية أو الأغلبية من غير تحرير ، كمثل دعوى أن أكثر القرشيين أو الهاشميين كانوا من السود ، فمثل هذه الدعاوى العريضة لا تكاد تُنصب عليها الأدلة ، ولا تقام لها البراهين ، ( وذلك أن شأن ألوان البشر من التنوع والتداخل والاختلاط إلى حد التعقيد الذي يتعذر معه الضبط والتحديد ) ، أو إجراء الإحصاء الدقيق بالأرقام ؛ لذلك حق الباحث المنصف الاعتدال في العبارة ، وتحري الموضوعية في الوصف .
    وقد تأملنا في الأدلة المنقولة ، وفي ( العديد من كتب التاريخ والأنساب ) فوجدنا أن اللّون الأسود لم يكن هو الغالب على قريش أو بني هاشم ، بل اللّون الغالب يومئذ هو الغالب اليوم أيضا ( وهو لون الأدمة ، أيّ : السُّمرة ) . كما يقول المبرد رحمه الله تعالى : " الغالب على أولاد العرب الأدمة " انتهى من " تهذيب اللغة " (6/40) .
    وقد استخلصنا هذه النتيجة من أدلة عديدة ، منها :
    الواقع المشاهد في القبائل القرشية والهاشمية المعروفة اليوم :( يدلك على أنّ السواد لون موجود فيهم ، لكن ليس هو اللون الغالب ، ولا هو الأكثر المشاهد ) ( الشيخ يؤكد وجود اللون الأسود في القبائل العربية ) ، وهذا أمر معلوم بالعين والخلطة والمشاهدة ، ولا يحتاج لدليل بحثي أو توثيق من المصادر والمراجع .
    أقوال المؤرخين ، والمستشرقين المعتدلين كلها تؤيد ما سبق تقريره أيضا ، فمن ذلك :
    يقول أبو عبيد القاسم بن سلام (ت224هـ) :
    " الغالب على ألوان العرب السمرة والأدمة ، والغالب على ألوان العجم البياض والحمرة " انتهى من " غريب الحديث " (3/484) .
    ويقول الأزهري رحمه الله (ت370هـ) :
    " قال المبرد : قيل لولد العربي من غير العربية : هجين ؛ لأن الغالب على ألوان العرب الأدمة ، وكانت العرب تسمي العجم : الحمراء لغلبة البياض على ألوانهم ، ويقولون لمن علا لونه البياض أحمر ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة : يا حميراء ؛ لغلبة البياض على لونها . ( بعثت إلى الأسود والأحمر ) فأسودهم : العرب ، وأحمرهم : العجم " انتهى من " تهذيب اللغة " (6/ 40) .
    ويقول ابن عبد البر رحمه الله (463هـ) :
    " الأدمة لون العرب ، وهي السمرة في الرجال " انتهى من " الاستذكار " (8/333)
    ويقول الحريري البصري (ت516هـ)
    " يقولون في الكناية عن العربي والعجمي : الأسود والأبيض . والعرب تقول فيهما : الأسود والأحمر ، تعني العرب والعجم ؛ لأن الغالب على ألوان العرب الأدمة والسمرة ، والغالب على ألوان العجم البياض والحمرة ، والعرب تسمي البيضاء حمراء ، كما تسمي السوداء خضراء " انتهى من " درة الغواص في أوهام الخواص " (ص/204) .
    وهناك من البحوث والأدلة التي أجراها مستشرقون ليسو أفارقة وليسو عربا وإنما خواجات قبل مئات السينين يؤكدون فيها سيادة اللون الأسود على القبائل العربية .
    وأخيراً نقول خلق الله ادم وسماه ادماً ويقال أنّ ادم معناها اسود البشرة وادم هو أبو البشر أجمعين ، وخلق حام وسام وكان حتما للتزواج بينهما ان تنتج ألواناً مختلفة لهذا يسال الرسول الكريم الرجل الذي جاءه شاكياً من أن زوجته ولدت له ولدا ابنا أسود الّلون لا يشبه بقية أولاده ( وهو عربي أباً عن جد من قبيلة فزارة وزوجته كذلك ) يسأله الرسول الكريم قائلا : هل لك من إبل؟) ، قال الرجل : نعم، قال: (ما ألوانها؟) ، قال: حُمْر، فقال له: (هل فيها من أورق؟) ، قال: نعم، قال: ( فأنى كان ذلك ؟) ، قال: أراه عرقٌ نزعه ، قال: ( فلعل ابنك هذا نزعه عرق) ، ولم يرخص له في الانتفاء منه" متفق عليه.
    خلاصة القول أنّ ( بعض ) أبناء القبائل الإفريقية في السودان يحاولوا أن ينكروا تلك الحقيقة لأنهم يريدون أن تسود الثقافة الإفريقية الخالصة في السودان ليصلوا إلى الهدف المنشود الخفي ، وهو قطع الصلة بين السودان والعرب وبالتالي بين السودان والإسلام حتى يتمكنوا من تحويل السودان إلى بلد ذو ثقافة مسيحيه أو علمانية أو وثنية حتى وان كان ذلك عن طريق كسر النسيج الاجتماعي بزرع الفتنة وبالتالي زيادة إشتعال الحروب الداخلية والحمقى من أبناءنا يعينونهم على ذلك عن جهل وجهالة .
    إنّ الثقافة الإسلامية العربية التي يتمسك بها أبناء القبائل العربية في السودان تقوم على أن الإنسان على تنوع سحنه ، وأشكاله ، وألوانه ، وأعراقه مخلوق من خالق واحد هو الله العزيز الجليل ، فكلنا لآدم وادم من تراب لذلك فان المقياس الحقيقي ليس هو الشكل ، أو اللّون ، أو العرق وإنما تقوى الإنسان ، وإنسانيته ، وأخلاقه – أياً كان شكله ولونه – هي التي ترفع من شانه ، أو تحط من قدره ، وليس عرقه ، أو نسبه ، أو قبيلته هذا والله الموفق ,,

    بهاء جميل
    كاتب سوداني

    الرومان والإغريق

    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • حتى الفئران تتعلم من تجاربها بقلم بهاء جميل 12-18-14, 03:48 PM, بهاء جميل
  • رواية الصالح العام بقلم بهاء جميل 11-30-14, 11:10 PM, بهاء جميل
  • (عيد ميلادك ثورة عواطف شعبية على استبداد العقل والمنطق ) ( بهاء جميل ) 09-16-13, 08:26 PM, بهاء جميل

(عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 04-26-2015, 06:54 PM)
























                  

العنوان الكاتب Date
عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جميل بهاء جميل04-26-15, 06:52 PM
  Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� عمر عيسى محمد أحمد04-26-15, 10:38 PM
  Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� سالم حسن سالم 04-27-15, 05:13 PM
    Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� بهاء جميل 04-28-15, 07:58 AM
  Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� سالم حسن سالم 04-27-15, 05:14 PM
  Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� سالم حسن سالم 04-27-15, 05:15 PM
  Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� القــول الفيصـــل 04-28-15, 04:39 AM
    Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� بهاء جميل 04-28-15, 08:04 AM
      Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� محمد احمد النوبى 04-28-15, 02:44 PM
        Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� الطاهــر مكـــي 04-28-15, 07:27 PM
          Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� محمد احمد النوبى 04-29-15, 02:07 PM
      Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� القول الفصل 04-28-15, 07:35 PM
        Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� محمد احمد النوبى 04-29-15, 02:27 PM
  Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� الفاضل شريف 04-29-15, 07:36 PM
  Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� سوداني شمالي 04-29-15, 08:21 PM
    Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� عربي سوداني 04-29-15, 10:34 PM
      Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� محمد احمد النوبى 04-30-15, 08:08 AM
        Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� السوداني الصرف الخالي 04-30-15, 10:19 AM
          Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� سوداني شمالي 05-04-15, 09:55 AM
        Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� المهدي عبد الجليل 04-30-15, 11:32 AM
          Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� محمد احمد النوبى 04-30-15, 02:20 PM
            Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� الســـوداني الصــرف 04-30-15, 05:05 PM
    Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� بهاء جميل 05-03-15, 08:23 AM
      Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� عمر دهب05-03-15, 04:38 PM
        Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� بهاء جميل 05-05-15, 06:48 AM
          Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� الحروف القاسية 05-05-15, 09:35 AM
            Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� ادم يعقوب05-11-15, 04:36 AM
              Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� الطارد والمطرود 05-11-15, 05:28 AM
              Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� محمد عطا 05-11-15, 06:02 AM
                Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� ادم يعقوب05-11-15, 07:27 PM
                Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� ادم يعقوب05-11-15, 07:36 PM
                  Re: عروبة أهل السودان في الميزان بقلم بهاء جم� قول الحق 05-12-15, 04:47 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de