|
|
 بعد إن استعانت الحكومة بمجوعة انتهازية أخري هل يتنصل السيد مني اركوي مناوي من اتفاق الاستسلام
|
بعد إن استعانت الحكومة بمجوعة انتهازية أخري هل يتنصل السيد مني اركوي مناوي من اتفاق الاستسلام ويعتذر لشعب دارفور ؟؟
بقلم/ إبراهيم عبدا لله بقال سراج
[email protected]
بعد إن استسلم السيد مني اركوي مناوي للحكومة ووقع معها اتفاق الاستسلام ورفض قادة حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان الدكتور خليل إبراهيم والأستاذ عبدا لواحد محمد نور بالتوقيع علي الاستسلام أربكت للحكومة حساباتها وأدخلتها في مأزق حقيقي يصعب الخروج منها بسهولة فلجأت الحكومة في البحث عن بدائل وأناس آخرين للتوقيع علي اتفاق الاستسلام مجانياً وضمهم فيها فوجدت مجموعة من الانتهازيون والمأجورين والعملاء أصحاب الإغراض الخاصة الذين لا تتجاوز نظراتهم خطوات أرجلهم وانتحلوا صفتي العدل والمساواة وتحرير السودان وقالوا أنهم انشقوا من الحركتين ويريدون التوقيع والانضمام لاتفاق السلام علي حد قولهم وتعبيرهم وفي هذا المقال سنستعرض ونفتح ملفات هؤلاء المأجورين واحد تلو الأخر حتى يتضح الرؤية للجميع ليعرفوا من هم الذين أرادوا الانضمام لاتفاق السلام ووقعوا علي ملحق لوثيقة السلام في أديس أبابا , السيد الدكتور عبدا لرحمن موسي كبير مفاوضي حركة تحرير السودان لم يكن معروفاً من قبل ولم نسمع به أصلا انه ينتمي لأي حركة من الحركات الثورية بدارفور إلا قبل ثلاثة أشهر فانضمامه للحركة جاء مؤخراً وبالتحديد في الجولة الأخيرة لمفاوضات ابوجا وقد اخطأ الأستاذ عبدا لواحد محمد نور خطأ كبيراً بقبوله لأمثال عبدا لرحمن موسي وتعينه مفاوضاً فالمدعو عبدا لرحمن هذا لا يعرف عن دارفور ولا أهلها شي عاش طول سنوات عمره لفترة أكثر من عشرون عاماً بفرنسا في الفنادق ولم يعيش في القطا طي والقرى والفرقان فلذا لا يحس بمعاناة أهله في دارفور وبإمكانه إن يبيع قضية دارفور لصالح حكومة الخرطوم لأنه لاتهمه دارفور ولا أهله فقد يريد الانتصار لذاته إما المجموعة الاخري الذين تبعوه في نهجه وخطه وادعوا بأنهم يمثلون حركة التحرير ويريدون الانضمام للسلام هم عبارة عن انتهازيين جمعهم الانتهازية ولا مبدأ ولا فكر ولا مرتكز لهم أمثال أماني بشير وزوجه إبراهيم والمدعو إسماعيل رحمة ومحمد عبدا لله ود أبوك هؤلاء الأربعة لم يكونوا يوماً من الأيام في حركة تحرير السودان كانوا في العدل والمساواة فتم فصلهم من العدل والمساواة بعد إن اكتشفوا بأنهم يعملون لصالح المخابرات والحكومة السودانية وحاولوا اختراق الحركة وضربه فتم إبعادهم فبعد طردهم من الحركة وجهتهم الحكومة بالانضمام لحركة تحرير السودان فذهبوا للأستاذ عبدا لواحد والأستاذ عبدا لواحد بطيبته وكرمه وشهامته استقبلهم برحاب الصدر ولم يكن يعلم بأنهم يوماً من الأيام يخترقون الحركة ويبيعون قضية دارفور بثمن بخس للحكومة انضمام هؤلاء الأربعة لحركة التحرير لم يمضي حتى تاريخ هذه اللحظة شهراً واحداً فكيف لهم إن ينتحلوا صفة وإرادة الحركة ويوقعون نيابة عن الحركة ؟؟؟ المدعو محمد عبدا لله ودابوك يتواجد ألان بالخرطوم في فندق سفاري بالاس جاء في مهمة أمنية .
إما السادة الذين انتحلوا صفة العدل والمساواة وادعوا بأنهم قادة ميدانين للحركة قطاع جنوب دارفور يقودهم المدعو ابوريشة فهؤلاء لا علاقة لهم بحركة العدل والمساواة لا من بعيد ولا من قريب ولم نسمع باسم ابوريشه من قبل ويمكنكم الاطلاع علي الهيكل التنظيمي والعسكري لحركة العدل والمساواة بموقع الحركة علي الانترنت فلا يوجد اسم شخص يدعي أبو ريشة في هيكلة الحركة فهذا المدعو بأبو ريشة من صنيعة الحاج عطا المنان والي جنوب دارفور وهو إنقاذي قديم منذ إن كان يسرق البنزين بإبريق من عربات المواطنين تم شراءه بمبلغ مائة مليون جنيه هو وأعوانه وتم نقلهم بطائرة خاصة من نبالا إلي الخرطوم ومكثوا في الخرطوم بفندق سفاري بالاس لمدة عشر أيام وبعدها تم ترحيلهم إلي أديس أبابا لإخراج مسرحية التوقيع علي وثيقة أو ملحق انضمام لاتفاق السلام والغريب في الأمر قبيل مغادرته الخرطوم رافقه احد الطلاب ويدعي بالنقيب امن / سعد محمد اسحق ومعروف لدي كل طلاب دارفور بالجامعات من هو سعد محمد اسحق ؟؟ سعد محمد اسحق هذا هو من أبناء غرب دارفور درس بجامعة النيلين احد إفراد الأجهزة الأمنية بالأمن الطلابي إي طالب من دارفور يتم اعتقاله يتم بسببه ويشرف شخصياً علي استجوابه والتحقيق معه ومن ثم تعذيبه فأي طالب دخل المعتقلات يعرف من هو النقيب سعد محمد اسحق ؟؟ فهؤلاء المجموعة الذين وقعوا علي وثيقة انضمام لاتفاق السلام جميعهم انتهازيون منهم من هو في جهاز الأمن ومنهم من تم استقطابه من قبل الحاج عطا المنان والي جنوب دارفور وغيرهم ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا بعد توقيعهم لوثيقة الانضمام لاتفاق السلام ؟؟ وهل هم يمثلون شعب دارفور ؟؟ وهل سيطبق الحكومة هذا السلام ويعطيهم مناصب ترضي طموحاتهم كأفراد ناهيك عن طموحات أهل دارفور ؟؟ لا اعتقد ذلك لن تطبق الحكومة ولا حرفاً واحداً من اتفاق الاستسلام الذي وقعوا عليها وسيرون ذلك بأعينهم والأيام كفيلة بذلك والأمثلة السابقة كثيرة ناهيك عن هؤلاء المجموعة الانتهازية هذه الحكومة لا تطبق اتفاق الاستسلام مع مجموعة مني اركوي مناوي ناهيك عن عبدا لرحمن موسي وابوريشة , مجذوب الخليفة في احدي لقاءاته قال بالحرف الواحد (( سنفتتهم حتة حتة ونجيبهم واحد واحد ونقطعها ليهم جزء جزء ونتركهم يتصارعون لوحدهم )) وهذا ماحدث بالضبط من خلال بيانات محجوب حسين الناطق الرسمي باسم المجموعة المستسلمة والذي قال فيه بأنهم اجلوا موعد مجيء وفد المقدمة للخرطوم لأجل غير مسمي وشروط وضعوها للحكومة من ضمنها تحذير الحكومة بعدم التوقيع مع إفراد لا يمثلون الحركات وإذا استمرت الحكومة في هذا النهج ستتراجع الحركة عن الاتفاق الذي ابرم وسيتخلي عن السلام وهذا ما يحدث بالضبط في مقبل الأيام القادمات طال الزمن أم قصر سيتنصل مني اركوي مناوي واعونه عن الاتفاق الذي ابرموه ويعودون من جديد للمربع الأول ولكن من سيقبل بهم ؟؟ الذي باع قضية دارفور واستسلم للحكومة ورضخ للضغوطات غير موثوق به وغير مؤهل وغير جدير لحمل قضايا شعب دارفور مرة أخري هل يتنصل السيد مني اركوي مناوي ألان بعد إن استعانت الحكومة بمجموعة انتهازية أخري مجموعة عبرا لرحمن موسي وابوريشة ؟؟ أم سيواصل قدماً في تنفيذ الاستسلام الذي يقطعه لهم مجذوب الخليفة ؟؟ الأيام كفيلة بالإجابة علي هذه الأسئلة (( التسوي بأيدك يغلب أجاويدك )) مني عملها في نفسه وابوريشه وعبدا لرحمن موسي عملوها في أنفسهم (( برأي سويتوا في نفسي ومالاقي البخار جني )) خيار واحد فقط لاثاني له إمام السيد مني اركوي مناوي وأعوانه وهو التنصل عن اتفاق الاستسلام والاعتذار لشعب دارفور
http://www.bagal.jeeran.com
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد إن استعانت الحكومة بمجوعة انتهازية أخري هل يتنصل السيد مني اركوي مناوي من اتفاق الاستسل (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
الاخ العزيز: إبراهيم بقال.
لك التحية.
لا شك أن مرحلة النضال فى جميع مراحلها تعتورها كثير من العقبات , سواء أكانت تنظيمية أو سياسية أو عسكرية, وذلك بقلة الخبرة والتشعب والتعقيد فى التعامل مع المجتمع الدولى والمحلى .
والمنتفعين الذين لا يحملون أى حرمة او قداسة لمجهودات المحاربين ومثابرتهم وصبرهم على المكاره وانتظارهم اليوم الذى فيه يحصلون على حريتهم وحقوقهم وتحقيق ما من اجله حاربوا وناضلوا .
ومع ذلك تجد هناك اناس ملىء السمع والبصر يوما ما على ساحة النضال ولكن يأتى فيه وقت يسقطون كأوراق الخريف وذلك كله نتاج كسبهم المحدود فى طريق النضال غير المحدود والطريق طويل مضنى وشاق إلا على الذين صبروا وآمنوا تشاوروا ولم يشذوا عن الجماعة والجماعية فى العمل واتخاذ القرارات .
ولا شك ان نضالنا فى دارفور قد بدأ بفورة وعجلة حتى بلغ ما بلغه من الشهرة والرهبة من العدوا ورضى الناس ونزلوا على رغبات المجتمع الدولى فى ان للمواطنين الذين تشردوا بسبب القصف الحكومى عليهم حق الأستقرار على الاقل فى الخيام ولن يكون ذلك إلا بوقف الحرب وعمل الهدنة والتحضير للعملية التفاوضية وصولا الى السلام المنشود.
ولكن للأسف ان المحاربين قد تناسوا مبدأ مهما جدا فى الحرب والسلم وهو : أن تحارب عدوك دائما بنفس أدواته إن لم تتفوق عليه فى التجهيز والتكتيك.
وكما تعلم فإن الحكومة قد خرجت لتوها من مفاوضات السلام بجنوب السودان وبرصيد كبير فى ثقافة التفاوض واتقان ادواتها وكان حريا بنا ان نكون على أهبة الاستعداد والنسيق التام بين المحاربين والتحقق من شخصيات من يسند إليهم أمر التفاوض .
علما ان فن التفاوض فى حد ذاته أضحى علما قائما بذاته يتخصص له الاكاديميون فى الجامعات الكبرى فى العالم .
ومما بدا لنا اننا لم نضع الحد الادنى او السقف الذى لا يمكن التنازل عنه مهما كانت المغريات او الضغوط فوقعنا أسرى لهواجسنا ولقربنا اوبعدنا من فلان او علان والانتماء القبلى لعب دورا غير محدود فى التمزق والتشرزم وعليه لعب المفرقون دورا فى تحييد اناس وتجيير أخرين ولم نأخذ بأهمية وقداسة الدور بل لعبنا على الافراد والمحورية القبلية بشكل غير واعى فأدى بنا الى ان نتجتهد كل على طريقته حتى لا يخسر موطىء قدم له عةى بشارات السلام .
وكانت هى فقط مؤشرات من الشياطين على التضليل لا أكثر أو اقل لتمرير العملية والزام الناس بما قد وقع وكأنك يا أبا زيد ما غزيت ؟!!.
وأبناء دارفور بلا شك ليسوا كلهم بالملائكة ففيهم المرتشلى الذى على إستعداد لبيع أهله وعشيرته وقبيلته وأقليمه من أجل ان يظهر او يظفر بمنصب شخصى بدون ضمانات لا له ولا لتنظيمه فخاب هنالك الرجاء والامل الذى كان يأمله من ذلك .
وهنالك السذج الذين ما ان تضعهم فى غير موضعهم ينتكسوا بالمنظمة او القضية وهنالك لا ينفع الندم ولات ساعة مندم!!.
والاعتماد على الخواجات ووضع الثقة فيهم هو الرهان الفاشل فى رأى ورأى كثير من أبناء دارفور ذلك لانك يجب ان تضطلع بقضيتك وتمسك بزمام أمورك وتجبرالاخر على التعامل معك بناء على قوتك الذاتية وإشعاره بسلامة وقوة وتماسك منهجك وإلا قد يضر بك من أجل ان يستريح من مظاهرات وإعتراضات المنظمات والمجتمعات المدنية والناخب الاوروبى او الامريكى الذى ينظر الى كل ذلك بعين ثاقبة فهم فى الغالب لا يعملون من أجلنا ولكن من أجل تسجيل نقاط لصالحهم فى مباريات المنتخبين والاحزاب والمجتمع المدنى والصحافة.
وعلى الرغم مما حصل فإن طريق النضال مازال مستمرا ولقد أثبت أبناء وبنات دارفور على قوة موقفهم لدرجة أحرجو معها الاتحاد الافريقى والمسهلين والوسطاء الدوليين على ميوعة وانحيازهم الواضح بل عدم اكتراثهم لحقوق اهل دارفور واستعجالهم على انهاء المفاوضات بأى شكل كان حتى لو ادى على ان يمضوا على لا شىء فلتكن ؟!!.
وفى تقديرى الخاص إذا رجع الاخ المناضل: منى اركو مناوى . يجب ان تكون الترحيبات والتبريكات أشد ما تكون الحفاوة لنؤكد على اننا معرضون للخطأ وتصحيح الخطأ واجب وقبول الاعتذار والعمل على تفادى مثل هذه الاخطاء بالتركيز على المؤسسية والرجل او المرأة المناسب او المناسبة فى المكان المناسب من حيث الايمان بالقضية والعمل على احترام المؤسسية والتركيز على الميدان وتوسع جبهات القتال والمبادأة بالعدوا وعدم الحصر فى مفهوم الميدان وتأهيل المخابرات وتنشيطها بشكل حديث ومبتكر .
وتطوير العلاقات العامة لتتماشى مع التطور الاعلامى والتكنلوجى الحديث والاستعداد للجولة القادمة بفكر ومناورة تكتيكية عالية المستوى حتى ننال حقوقنا . ولا يجب ان نستسلم لقليلى الايمان او حتى فاقديه بالعمل النضالى المسلح لإحقاق الحقوق ونيلها بكل صبر وجلد.
وأخيرا أشكرك على إيرادك المعلومات القيمة عن تلك الفئات التى حاولت ان تركب الموجة وتكتفى بمنصب على اكتاف المجاهدين وتبيعهم فى وضح النهار فمهما كانوا فإن تلك الفئات قليلة ولكنها دائما موجودة فى اوساط المناضلين لترتزق على حسابهم ولكن دائما ما تكون نهايتهم غير سعيدة وتصحبهم العار أينما ذهبوا او حلوا.
مع التحية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد إن استعانت الحكومة بمجوعة انتهازية أخري هل يتنصل السيد مني اركوي مناوي من اتفاق الاستسل (Re: JAD)
|
الاخ: جاد.
لك التحية.
المسألة ليست إتباع الدكتور . خليل او عدم إتباعه . لكن المسألة فيم مضى عليه الجماعة الذين قاموا بالتوقيع على تلك الاتفاقية ولما يمضى فترة او يجف المداد الذى كتب به فإذا بالحكومة تتنصل من الاتفاقية بإيلاء عناصر ليست من الاطراف فى شىء .
فإن لم تكن ترى فى ذلك شىء فذلك وشأنك .
وإن رأيت فى ذلك عدم جدية حتى على سبيل الالتزام المرحلى فتلك شيم هذه الحكومة فكيف نأمنها على سلام لم تكتمل عناصر توقيعه
من وجهة نظر أهل الوجعة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد إن استعانت الحكومة بمجوعة انتهازية أخري هل يتنصل السيد مني اركوي مناوي من اتفاق الاستسل (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
السلام بالقطاعي..!!حديث المدينة.. عثمان ميرغنى
Jun 10, 2006, 09:39
*في كل يوم تنقل وسائط الأخبار أنباء عن توقيع مجموعة من (قيادات!!) إحدى الفصائل الدارفورية على وثيقة سلام دارفور.. تارة مجموعة من قيادات العدل وأخرى من حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد.. فإذا كان هؤلاء ينطبق عليهم وصف (قادة!!) فأين القاعدة؟؟.
*وامس الأول نقلت الأنباء عودة طائرة الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل الذي كان في رحلة الى أديس أبابا - حسب الأخبار - للمشاركة في الاحتفال بتوقيع (قادة!!) جدد على وثيقة اتفاق دارفور.. وسيستمر الأمر ربما لشهور قادمة .. مزيد من (القادة!!) يوقعون على اتفاق السلام..
*في تقديري أن التوقيع على وثيقة سلام دارفور بهذه الكيفية التحشيدية يحيلها الى مجرد (دفتر زوار) ذلك الدفتر الذي يوضع في المعارض أو الأماكن التي ترجو عبارات المجاملة البروتكولية.. فالوثيقة التي وُقع عليها في أبوجا في الخامس من الشهر الماضي .. كانت محصلة مفاوضات طويلة بين أطراف محددة.. ووحدها هذه الأطراف هي المعنية بالتوقيع أو عدم التوقيع عليها..وحتى هذه الأطراف المتفاوضة توقع بصورة محددة.. قائد أو رئيس المجموعة هو الذي يوقع .. لكن الذي نراه الآن أن عشرات المعلنين عن انسلاخهم من فصائلهم.. يُحتفل بهم في دارفور أولا ثم يحضرون الى الخرطوم لمزيد من الاحتفال ثم يسافرون الى أديس أبابا للتوقيع على وثيقة لم يكونوا ضمن الذين تفاوضوا بشأنها .. وليس لديهم الوضع البروتكولي المحتم للتوقيع عليها..
*هذا المنهج التبعيضي لن يساهم في دفع السلام في دارفور.. لأن الذي يوقع بلا أدنى مسؤوليات.. فقط يحمل في يده لافتة صغيرة لمجموعة من الفصيل.. ليس مسؤولاً عن كبح جماح الأعمال العسكرية .. ولن يكون قادرا على الدخول الى آليات التنفيذ.. وأكثر من هذا كله .. لن يكون متاحا معرفة من يمثل ماذا طالما أن الحكومة تفاوضت مع عبد الواحد وخليل ثم فتحت باب التوقيعات لعشرات من نفس فصيلي القائدين اللذين كانا في حلبة التفاوض. جميل أن يعلن أى مسؤول في أى مستوى في الفصائل المحاربة التزامه باتفاق السلام .. حتى الذين ينضوون تحت لافتة الفضائل التي لم يوقع زعماؤها.. لكن لا حاجة لهؤلاء للتوقيع هنا ولا في أديس أبابا - رغم انه من الممكن ان يسافروا الى اديس كمكافأة أو للترويح - مع المحافظة على كون التوقيع إحراءً مكفولاً للمتفاوضين في أبوجا وحدهم.
*ويعضد هذا الطرح .. ان وثيقة سلام دارفور تحوي ترتيبات إجرائية للفصائل . يفترض أن تكون من ضمن الإجراءات المطلوبة لتنفيذ اتفاق السلام .. بينما القادة المنسلخون من فصائلهم هذه ليسوا جزءاً من ترتيبات وثيقة السلام حتى ولو حاولوا أن ينفذوها في إطار محلي ..
*من الأفضل التعويل دائما على التعامل الجاد في تنفيذ اتفاق السلام لا على بعثرة الفصائل التي لم توقع وافتراض أن الذين يوقعون فرادى أو جماعات سيسحبون الفصيل الرئيس اليهم.. فمثل هذا المسلك قد يبدو نوعا من المكر والدهاء الذي يفاقم من شح الثقة والتخوين المتبادل بين الحكومة والفصائل..
*وقد سبق للحكومة تجريب هذا المسلك مع حركة تحرير السودان في الجنوب .. من خلال ما أطلق عليه (السلام من الداخل) ثم اتضح لاحقا أن (السلام في الخارج) فسارت الحكومة الشوط كله مع قرنق حتى تم توقيع اتفاق السلام في نيفاشا بعد سنوات تفاوض عصية..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد إن استعانت الحكومة بمجوعة انتهازية أخري هل يتنصل السيد مني اركوي مناوي من اتفاق الاستسل (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
| Quote: فهذا المدعو بأبو ريشة من صنيعة الحاج عطا المنان والي جنوب دارفور وهو إنقاذي قديم |
الاخ بقال لكي لا تنسى او تتناسى:
ماذا عن الدكتور خليل ابراهيم و د. هارون و احمد حسين و اخوانهم من بحاثي العدل والمساواة و فاقدي السلطة والجاه.
اسألك من اين اتوا هولاء واين تعلموا فن ساس يسوس ومبادي الانتهازية وفن التسلق؟؟
في الحزب الشيوعي السوداني! او في في دار حزب الامة ! ام هم في حقيقة الامر هم من حاملي شهادات مرتبة الشرف من الدرجة الاولى خريجو مدرسة الترابي السياسية الكلية الأنتهازية قسم وتخصص اوصل غرضك وحقق هدفك الضيق ولو على جمجمة اخوك ود امك وابوك ؟؟؟
بالرغم من قناعتي التامة ان القضية عند هولاء وامثالهم من الذين يتبدلون ويغيرون مواقعهم و كراسيهم ما بين ليلة وضحاها وفقا لمؤشر بوصلة مصالهم الخاصة لم تكن القضية لدى هولاء في يوم في الايام مرتبطة بمبدا او اخلاق او قضية امة او اقليم او وطن الا انني اذكرك انت ومن خلالك اذكر امثالك و من باب الذكرى التي تنفع المؤمنين اذكرك يا بقال بما لا تحب ان تتذكره وتعمل بكل جهدك لازالته من الذاكرة الجماعية للسودانيين اذكرك لكي تتعظ وتتعلم من التاريخ وتعلم غيرك وحتى لاتُخدع او تخِدع الناس اذكرك يا مناضل بأن قيادة هذه الحركة و التي تدعي بانها تبحث عن العدل والمساواة حتى في "خشم البقر" كما يقال في امثالنا الشعبية كانت هذه القيادة جزء اصيلا من الإنقاذ بل وكانو اعمدة وركائز الإنقاذ .
الانقاذ في ابشع نسخها و في اسوء ايامها . انقاذ بيوت الاشباح , انقاذ قتل الطلاب ، انقاذ تفويح الغلابة والمساكين لمحرقة القتل والدمار بدعوى الجهاد والاستشهاد ، انقاذ الاعراس السماوية ، انقاذ الفتوحات الاسلامية في الجنوب , انقاذ الصالح العام
انقاذ السكوت الجماعي بل كانوا هم بعينهم وليس غيرهم كانوا الانقاذ بشحمه ولحمه ودمه الانقاذ الذي ترمى وتذم به اليوم كل من خالفك الراي.
هم الذين اتو بالانقاذ وكانو روادها وقادة قوافل تمكينها لم يكتفو بهذا بل وكانو جزء من التزوير الانقاذى لارادة الشعب في ذلك الزمان و ذلك بأن سمحو لانفسهم الادعاء بتمثيل اهلهم في برلمانات السكوت الجماعي تلبية لرغبة لشيخهم د. الترابي .
وعند ما كان نواب الزور لم يقدموا هولاء لاهلهم شيء من ما ينادون به اليوم بل والادهى والامر اننا لم نمسع من او عن احدهم تحدث او يتحدث و على كثرة المنابر التي كانت متاحة لهم لم يتفوح هولاء عن تمهيش دارفور و قضية اهل الهامش عامة و اهلنا في دارفور على وجه الخصوص .
لم يتحدثو عن قضية شعبهم الحقيقة وهم كانو يمتلكون مفاتيح السلطة ويكتنزون المال لم بتحدثوا عند ما كان هم وليس غيرهم نوابا لدارفور و اعضاء في برلمانات السكوت الجماعي للشيخ الترابي وكان بمقدروهم تحقيق الكثير والكثير لدارفور وشعب دارفور ذلك وببساطة لان شيخهم كان هو الحاكم بامر الله في السودان في ذاك الزمان .
لكن واه من لكن لم يفعلوا ولن يفعلوه ذلك لان همهم كان ولايزال ارضاء شيخهم و كان عليهم اولا تقديم فروض الولاء والطاعة للذى ذهب الى السجن حبيسا في فجر 29 يونيو عليه اصبح شغلهم الشاغل هو تعظيم هذا الولاء وكان الدكتور خليل مجاهد وغيره مديرا لمكتب احد نواب الشيخ والاخر نائبا يحاول ويعمل على خداع وتغيب اهله وهكذا كل انشغل بتحقيق اهدافه الذاتية الضيقة.
كانو كذلك في تلك الايام والتي كانت ايام سعادة وهناء و رغد لهم و بؤس وشقاء لغيرهم ، كان تعظيم الولاء والطاعة لشيخهم هي اقصر السبل و اسرع الطرق لارضاء شيخهم و اشباع شهواتهم المريضة من سلطة و مال وغيرها.
فجاة وعند ما انقلبوا على شيخهم وتبدل بهم الحال و ادركو ان حساباتهم كانت خاطئة في تقييمهم لنتائج صراع الاخوة الاعداء في تنظيمهم قرروا البحث عن وسلية اخرى وادركو ضرورة البحث حتى العثور عن وسيلة اخرى توصلهم الى ما خسروه لصالح اخونهم السابقين واعدءاهم اليوم فكانت خلاصة تقييهم هو ان يعلنوا ان دارفور مهمشة واهلنا في دارفور مهمشين ومهشمين ، ذلك التهميش والتهشيم الذى كان يعايشه اهلنا في دارفور عند ما كان خليل وزيرا وغيره مديرا والاخر نائيا يمتع كل وبطريقته بهذا النعمة التى حلت عليهم بفعل الانقاذ وشيخ الانقاذ.
لم يكتفو بهذا الاعلان والاكتشاف فحسب بل اضافو اكتشافا اخر جديد لديهم قديم عند سائر القوم وصرحوا ودون حياء او خجل ان العدل مفقودا في السودان والمساواة لا مكانة له في ارض المليون كل هذا بغية الوصول للكراسى التي فقدوها وللسلطة التي طارت منهم وهم في غفلة من الزمان ولا غبار ولا عيب لدى هولاء ان تكون الوسيلة الناجعة والسريعة جماجم واكتاف البسطاء من شعبنا المهشم
ادعى هولاء بانهم ادركوا التهميش مؤخرا وذلك التهميش الذي عاني منه شعبنا طويلا و من الغلابة والمساكين ليس هذا بل و بدون استحياء او خجل و بانتهازية شيخهم اعلنوا هولاء تبنى المعنى الثوري لمصطلح التمهيش لدى عدوهم الاول الكافر المرتد الصهيوني االدكتور قرنق وتلبسوا به وادعو ان العدل معهم والمساواة بجانبهم .
هولاء هم وليس غيرهم يا اخي بقال هم الانقاذ والإنقاذين
الانقاذ التي تذم به اليوم ابوريشة لا لشي فقط لانه اختلف معك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد إن استعانت الحكومة بمجوعة انتهازية أخري هل يتنصل السيد مني اركوي مناوي من اتفاق الاستسل (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
Quote: مبارك المهـــدي: د. علي الحاج ونافع وراء تقسيم دارفــــــور
أمدرمان : عبدالوهاب موسى:
كشف مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة للإصلاح والتجديد عن معلومات خطيرة حول ما أسماه بتزوير تقرير للجنة كلفتها الحكومة في بداية التسعينيات يرأسها الوزير السابق محمد الأمين ترك لاستطلاع آراء قيادات دارفور حول ما اذا كانوا يريدون تقسيم ولايتهم إلى ثلاثة أقاليم أم لا . ودمغ مبارك في هذا الصدد د. علي الحاج ود. نافع متهماً إياهما بتزوير إرادة أهل دارفور الذين رفضوا تقسيم الولاية، وقال إن السيد ترك أبلغه برفض اهل دارفور لذاك المخطط إلا أن د. نافع وعلي الحاج في ديوان الحكم الاتحادي حرفا هذا التقرير وأبرزاه بفهم مغاير لإرادة اهل دارفور، ودعا المهدي علي الحاج للاعتراف بهذا الأمر ! |
ليعلم الجميع أن ليس كل من يتحدث عن التهميش وظلم وتزيف إرادة أهل دارفور و يزرف دموع التماسيح عن معاناة وتهميش وتهشيم أهلنا في دارفور صادق فيما يدعيه حتى لو كان ذلك الباكي من أهل درافور و من الجناح السياسي لحركة العدل والمساواة أمثال الدكتور على الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد إن استعانت الحكومة بمجوعة انتهازية أخري هل يتنصل السيد مني اركوي مناوي من اتفاق الاستسل (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
| Quote: ليعلم الجميع أن ليس كل من يتحدث عن التهميش وظلم وتزيف إرادة أهل دارفور و يزرف دموع التماسيح عن معاناة وتهميش وتهشيم أهلنا في دارفور صادق فيما يدعيه حتى لو كان ذلك الباكي من أهل درافور و من الجناح السياسي لحركة العدل والمساواة أمثال الدكتور على الحاج |
السيد : علاء الدين.
جدلا موافقون لك على ضلالة خليل وزمرة العدل والمساواة وتحرير السودان كلهم ليسوا بالانتماء الكافى للثقة بهم .
فماذا انت فاعل لم لا تقوم بمشروع صادق وبديل لكل هذه المشروعات لحل مشكلة دارفور .
لانى اؤمن ان خير وسيلة لمساعدة اهل دارفور من ظلم هذه الحكومة هى طرح البديل وليس الهجوم على المتاح مع انتفاء البديل؟.
مع التحية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد إن استعانت الحكومة بمجوعة انتهازية أخري هل يتنصل السيد مني اركوي مناوي من اتفاق الاستسل (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)
|
Quote: السيد : علاء الدين.
جدلا موافقون لك على ضلالة خليل وزمرة العدل والمساواة وتحرير السودان كلهم ليسوا بالانتماء الكافى للثقة بهم .
فماذا انت فاعل لم لا تقوم بمشروع صادق وبديل لكل هذه المشروعات لحل مشكلة دارفور .
لانى اؤمن ان خير وسيلة لمساعدة اهل دارفور من ظلم هذه الحكومة هى طرح البديل وليس الهجوم على المتاح مع انتفاء البديل؟.
مع التحية |
الاخ : ابوالقاسم ابراهيم الحاج
لك تحياتي
الخطوة الأولى في مشوار الإلف ميل لقيام مشروع صادق وبديل عملي وجاد لإنقاذ دارفور والسودان هي إقناع مسوقي البائرين من الضلاليين والمنافقين والمفسدين وتجار السياسية والمكتسبين من وراء معاناة أهليهم وعديمي البصرة والبصيرة من هولاء الذين لا يشعرون بانعدام العدل وفقدان المساواة و لا يرون التهميش إلا بعد أن يهمشوا هم عن السلطة ويبعدوا عن كراسي الوزارة و مقاعد برلمانات السكوت الجماعي الخطوة الأولى هي إقناع هولا المسوقين و محاولي مسح الذاكرة الجماعية لشعب بأكمله بضرورة عزلهم ومحاسبتهم ورميهم في مزبلة التاريخ .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ابراهيم بقال سراج
ابوالقاسم ابراهيم الحاج
JAD
علاء الدين صلاح محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست