سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2006, 01:31 PM

Magdi Is'hag

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه

    للاستاذ محمودمحمد طه مقدرة خاصةتجعل كل من جلس معه يشعران له مكانه خاصة عند الاستاذ.هذه الخاصية مع غيرها من الصفات تجعل من ذلك اليوم من عام1979يوما خاصا فقد جلست للاستاذ شارحا اعجابي بالفكرة ورغبتي ان اكون من تلاميذه,لقد جاء هذا اليوم بعد شهورا من المعانةبعد فشلي في التعايش مع افكار ابوالاعلي المودودي وسيدقطب وعدم مقدرة كتابات محمد قطب ان تجاوب علي اسئلتي.عثرت في منزلنا في الكوة علي 3 كراتين تحوي كل كتب الجمهوريين وهي اصلا تخص خال الوالدة جدنا ميرغني وهورغم عدم احكاكي اليومي اللصيق به لكني كنت دوما مفتونا بشخصيته تواضعه ووداعته في التعامل مع الكبير والصغير.اول ما قرات كان كتيب عن محاكمة بورتسودان واحداث نادي الخريجين ولم اشعر الا واناالتهم الكتب واحدا بعد الاخر ولمتنقضي تلك الاجازة الا وانا قد قرأت كل كتب الاستاذ و الاخوان الجمهوريين وشعرت بان هذاهو ما ابحث عنه.ودخلنا الجامعةلاجدها فرصةللحوار والبحث عن اجابات وتراوحت خطواتي بين غرف الجمهوريين ابوقرجة والقاضي ومحمد المجذوب محاورا ومجادلا.ٍسألني الاستاذ اول ما سألني من اين انا اصلا ثم بدأ يحكي عن الكوة وقبة الرجل الصالح حاج عبداللة<راجل الدرب> واعتقاد اهل الكوة ببركاته وتحدثنا عن اعجاب ال الكوة بالفكرة متمثلة في شخص العم الاستاذ علي لطفي واسرته وما قدمه من نموذج للانضباط التعامل المهذب اثناء عمله في مدرسة الكوة.سالني عن ما الذي لم استسيغهااو لم استوعبه من الفكرة وقلت له صلاة الاصالة ورد بانوا نحن منهجنا ما عمل بما علم اورثه الله علم ما لم ييعلم ولو كان الايمان بالعلم لكان اتقي حلق الله ابليس وقال لي اعمل بالمقتنع بيهو ربنابيسر ليك الباقي وهكذا جلست لجلسة العصر واعتقد ان ما قيل و نوقش في هذه الجلسات اليومية ثروه معرفيةللاسف فهي ليست موثقة.لقد كنت أعجب دوما بمشاركة الاستاذة وشخصيته الهادئةيستدعي الحوار ولا يفرض رايا بل دوما يسأل عاوزين نسمع زيادة.في نهاية الجلسة ناداني الاستاذ وقال لي انت عندك مشوار ولا طالع الحملة وقلت اتمني اطلع الحملة لكن انا جمهوري ملتزم لاقل من يوم اطلع الحملة وقال لي اطلع معاهم وقول الخلاك تبقي جمهوري والما مقتنع بيهو ما تقولوا نحن عندنا البقول لا أدري فقد افتي.
    :نت شايل الكتب في اول يوم وفي دواخلي ان افشل في عكس الفكرة بالصورة التي تناسبها.امامي صورة بتول مختار وهي تحاور مجمعة من المتشنجين امام الجامع الكبير وكيف بتفرض احترامها او صورة دالي وهو بيحاور شيخ ابوزيد بكل هدؤ ومنطق.كنت اتمني ان اعكس الفكرة بهذا المستوي الراقي. كنا في مجموعع صغيرة فيها المطبعجي وكرومة وجا عمنا عبداللطيف وسلم علي وحكيت ليهو قلقي وقال لي خلي ده دافع ليك للتجويد.مر اليوم بسلام وكان الكتاب الاساسي في الحملة هو ايران فتنة وليست ثورة.شعرت بجمال الالتزام عندما يتطابق مع السلوك في ذلك اليوم لم اشعر بمثل هذه السعادة في حياتي الافي مناسبة أخري وهي تلك اللحظة عندما حطم شعبنا ابواب كوبر واطلق سراحنا في يوم الانتفاضة.
    كنت حمهوريا لاكثر من عاموهي فترة قصيرة في عمر الزمن ضخمة التأتير علي حياتي ومستقبلي فالي الان ادين للجمهوريين لكثير من الاداب والسلوك,ان الفكرة الجمهورية لاتكتمل في نظري الا بعايشتك مجنمع الجمهوريين الفاضل.كنا في الكلية مجموعة صغيرة تتكون من صديقي صلاح البدوي فقد سكنا سويا في ذلك العام ومعنا اسماعيل وعبدالروؤف واسماء محمد الحسن والتي كان يحلو لي مناداتها بشيختنا اسماء وفي الجامعة كان هناك دالي والقراي والطيب حسن و محمد المجذوب وعواطفوغيرهم.
    رغم اعجابي بالجمهوريين وما يمتلكون من قيم في الادب السماجة والتقشف الا ان الاسئلة الحائرة في دواخلي اصبت اكثر الحاحا وشعرت بمفارقتي للفكرة في موقفها السياسي وعدم تقبلي لبعض القضايا الفكرية الاخري يتعاظم.
    لقدحسمت في دواخلي قرار انني ما عدت جمهوريالكن كان اكبر هواجسي كيف ٍٍساوصل هذا القرار للجمهوريين من صلاح واسماء وغيرهم ولكن هذا الهاجس ليس كافيا بالنسبة لي لمصارحتهم برغبتي لمفارقة الفكرة وذكر كيف كان ردهم راقيا وموضوعيامعتذرا لي وممطمننا وسببا لان تستمر جسور الود والتواصل مع الفكرة والجمهوريين لم اشك اتهم قد شعروا بابتعادي الفكري قبل فنرة ولكن ادهم الجم قد جعلهم ينتظرون مني ان اتي من نفسي بقرار بدون ضغط او ترغيب.واشهد اني لم اري تغيرا منهم في التعامل او في التوصل او في التوادد.
    اتيةهذه الايام ذكري استشهاد الاستاذ و دوما اقول ان الاستاذ حتي في مماته بقدم لنا درسا و ما كنت اتمني له ان يموت في فراشع من الهرم او من الملاريا.
    رغم وقوفي سياسيا في موقع مختلف من الفكرة ولكني اؤمن بان مرتكزات الفكرة من ديمقرطية وسحرية و اشتراكيةكانت وستظل جزء اصيل من شخصيتيوتاريخي الشخصي وذكرياتي.
    الاعزاء
    للاستاذ الرحمة ليس لما قدمه من فكر فقط ولكن لجعل هذا الفكر سلوكا ومنهجا للحياة باباللشهادةوالخلود.
    وللاخوة الجمهوريين الذين اشهد لهم بالتناغم و عدم التناقض بين الفكرة والسلوك.
    فقد الفكرة دعوة للتسامح ونيذ العنف.كانت دعوة للمساواة والديمقراطيةاحتراما للاخر واحتراما للنفس البشرية.وكانت دعوة للاشتراكية والتقشف وقد كان الاخوان الجمهوريين تطبيقا حيا لهذه القيم والمباديء.
    سأفتخر دوما باني كنت تلميذا للاستاذوعشت مع الحمهوريين وتأدبت بأدبهم و من اي موقع اكون سأدعو بان تكون
    الحرية لنا ولسوانا
    ولك الود

    (عدل بواسطة Magdi Is'hag on 01-15-2006, 02:10 PM)
    (عدل بواسطة Magdi Is'hag on 01-15-2006, 03:06 PM)
    (عدل بواسطة Magdi Is'hag on 01-16-2006, 08:31 AM)

                  

01-15-2006, 01:55 PM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Magdi Is'hag)

    Quote: اعمل بالمقتنع بيهو ربنابيسر ليك الباقي


    تفتكر يا دكتور...
    وأنت جاي مقتنع عشان تصلى بالأصالة...
    لا كما قال صاحب الرسالة المحمدية..
    صلو كما رأيتموني أصلي..
    وهو المأمور بيها في السماء..
    من بعد ليلة الإسراء والمعراج..
    وهي خمس أوقات..
    ولم يتغير فيها شيء..
    إلا القبلة.. التى جاءت بأمر إلهي ونص قرآني واضح..
    وصريح القول..
    لنولينك قبلة ترضاها..
    ولم يدعي النبي المعصوم أنه إنسان كامل..
    وصل مرحلة الربوبية..
    والكمال لله وحده... وهو خير خلق الله.. صاحب الكمال البشري..
    إمام الأنبياء..
    وقد صلاها... كما أمر بها..
    وقال لنا أن فضل جماعتها يزيد بـ27 درجة..
    وقد قلتها..
    Quote: وكانت دعوة للاشتراكية والتقشف وقد كانالاخوان الجمهوريين تطبيقا حيا لهذه القيم والمباديء.
    وغاندي كان متقشفاً..
    ولا رهبانية في ديننا..
    من بعد ما أمرنا بأن نأخذ نصيبنا من الدنيا..
    وأما بنعمة ربك فحدث..
    والمعني واضح في قيم الإشتراكية..
    وتحالفها مع الفكرة..

    باص..
    تحياتي..


    وكل عام والجميع بخير..
                  

01-15-2006, 02:08 PM

rani
<arani
تاريخ التسجيل: 06-06-2002
مجموع المشاركات: 4637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: A.Razek Althalib)
                  

01-16-2006, 09:15 AM

Magdi Is'hag

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: rani)

    العزيز راني
    كان اهلنا الجمهوريين دايما بيقولوا عن الترابي ان شخص الترابي و ما يحمل من تناقضات موضوع عطفنا ولكن ما يحمله فكره من جهالات موضع حربنا.
    لذا اقول لك ان كاتب هذا البوست يستحق العطف
    لك الود

    (عدل بواسطة Magdi Is'hag on 01-17-2006, 04:51 AM)

                  

01-16-2006, 11:14 AM

Magdi Is'hag

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: A.Razek Althalib)

    الاخ العزيز عبدالرازق
    لو كانت الحقيقة مبغاك وهذا ما اعتقدهفاني اقرأ من سطورك انك قد استقيت من خصوم الفكرة بعض المفاهيم المبتورة.وكأني اشعر بان حروفك تتهم الفكرة بالتطاول علي قامة الرسول واتمني ان تكون قرات كتابهم طريق محمد و هو مع الرسالة الثانية يمثل مرتكزات اللفكرة الاساسية .اتمني ان تحمل اسئلتك لاي جمهوري فهم اقدر في الدفا ع عن الفكرة وشرحها لك
    العزيز عبدالرازق
    هل التقشف يعني الرهبانية?
    وهل هناك قيمة انسانية اكبر من ان تعيش مؤمنا بضرورة الانفاق علي المحتاجين لكل ما زاد من ضرورياتك وللحقيقة فشلت في الوصول لقامة الجمهوريين و هم يدعون الي تطبيق انفاق العفو.
    واي رهبانية هذه التي يمشي فيها الفرد للموت مطمئنا فداء تضحية لشعبه و مبادئه.
    ولك الود
                  

01-16-2006, 08:16 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Magdi Is'hag)

    الأخ د.مجدي.. قد استنتجت لقب دكتور لذكرك أنك قد زاملت د.صلاح أحمد البدوي، ود.أسماء محمد الحسن.. سعدت بما قرأت منك.. وهو كلام (صادق) جداً... تستحق عليه الإعجاب والتقدير.. أشكرك على مشاركتنا بهذه الكلمات.. ولكن لدي تساؤل...

    Quote: عثرت في منزلنا في الكوة علي 3 كراتين تحوي كل كتب الجمهوريين وهي اصلا تخص خال الوالدة جدنا ميرغني وهورغم عدم احكاكي اللصيق به لكني كنت دوما مفتونا بشخصيته تواضعه ووداعته في التعامل مع الكبير والصغير


    هل تعني العم مرغني حمزة؟

    بنت الحسين
                  

01-16-2006, 09:06 AM

Magdi Is'hag

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: مريم بنت الحسين)

    الاخت مريم
    نعم المقصود هو الوالد و المربي عمك ميرغني حمزة متعه الله بالصحة والعافية وكما ذكرت اعجابي بشخصه و اشهد لهانه لم يحاول يوماان يؤثر علينا ونحن صغار بان نصبح جمهوريين كان دوما يركز علي الاطلاع و كانت هداياهو لناكتب من كل ضروب الادب والثقافة ولا أذكر ابدا ان اعطانا اي من كتب الفكرة او دعانا للمناقشة فقد كان يؤمن بضرورة ان يختار الفردخاصة في مرحلة الشباب تلك طريقه بدون وصاية و تأثير .
    لك الود
                  

01-16-2006, 12:53 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Magdi Is'hag)

    الأخ مجدي إسحق
    لقد أعجبتني كتابتك :

    وأحببت أن أضع وصلتها للناس ليقرأوها هنا
    Re: ذكرى الأستاذ محمود في البالتوك أمسية الأربعاء 18 يناير والدعوة مفتوحة

    عمنا ميرغني حمزة، متعه الله بالعافية، كان من أوائل المعلمين في المدارس الثانوية في السودان منذا الثلاثينات.. وهو طبعا غير ميرغني حمزة القطب الاتحادي والذي كان وزيرا في واحدة من حكومات الخمسينات..

    الأستاذ ميرغني حمزة زامل الأستاذ محمود منذ عهد الدراسة في كلية غردون.. ثم عملا سويا في عطبرة وكان الأستاذ ميرغني حمزة هو رئيس نادي الخريجين والأستاذ محمود سكرتيره في فترة من الفترات..

    أرجو أن تتمكن من دخول غرفة البالتوك يا مجدي في يوم 18 يناير.. سوف تكون هناك مفاجآت.. ربما نقوم أيضا بفتح الغرفة في فترة الصباح الباكر يوم الأربعاء 18 يناير لبرنامج إضافي غير البرنامج المعلن هنا..

    وتقبل سلامي
    ياسر
                  

01-17-2006, 08:03 AM

Magdi Is'hag

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Yasir Elsharif)

    العزيز ياسر
    في ذكري الاستاذ هذا البوست هو دين علي لكل ماتعلمته منه ومن الجمهوريين.هي محاولةلعكس بعض الصفات والسلوك الذي ارتبط بالجمهورين خاصة ان جيل كامل نشأ بدون ان يعايش اسرة جمهورية في الحي و لم يروا الجمهوريين يحاورون خصومهم بادب و هدؤ لم يروا المرآة الجمهورية تقف في الاسواق تنشر الفكرة فارضة علي مستمعيها الاحترام و التقدير.
    سأدكون معكم في البال توك
    ولكم الود
                  

01-17-2006, 08:18 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Magdi Is'hag)

    يا سلام.. عم مرغني حمزة.. تعوّدت أن أزوره في منزله في الشعبية في كل إجازة أقضيها في السودان.. كان يكرمنا دون أن يعرف من نحن سوى أننا تلاميذ الأستاذ.. كان يحكي لنا الكثير من القصص الجميلة عن الأستاذ.. تحيط به في تلك الغرفة الكثير من الكتب.. يُصر في كل مرّه على أن نأخذ "حق المواصلات".. على الرغم من تأكيدنا أن بيتنا على بعد أمتار منه..

    أشكرك د.مجدي على مشاركتنا بهذه الكلمات المعبّرة

    بنت الحسين
                  

01-18-2006, 07:16 AM

Magdi Is'hag

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: مريم بنت الحسين)

    العزيزةبت الحسين
    ليس مستغربا هذا التوادد و التواصل داخل الاسرة الجمهورية الكبيرة و لكن ما يبهرني محافظة الجمهوريين علي هذا التواصل حتي مع من اختلفوا معهم.أذكر في مرة اني سآلت أحد الاخوة الجمهوريين مستنكرا و مستغربا انضمام آحد قامات الجمهوريين (التي كنت اكن له كثير من التقديرو الاحترام)للانقاذ?
    فرد علي مطيبا بقوله والله انا برضه محبط من تصرفه ده لكن الواحد ما عاوز يظلمه لانو الواحد ما عارف الحصل ليهو شنو ولا دوافعو شنو وبالمناسبة الاخوان ما انقطعوا من زيارته المهم ندعو ليهو ونقول انشاءالله ربنا يثبت قلبه علي الخير.
    قلت ليه ربنا يحفظكم لانكم حتي في الظرف الصعب ده ما استعجلتوا بمهاجمته وتلطيخ سمعته او مقاطعته اجتماعيا ورغم انضمامه لخصوم الفكرة بتحاولوا تلقوا ليه العذر وحسن النية قبل الاندفاع بحاكمته وهتي لو ثبت تدهوره لسه بتدعوا ليهوا بالخير .وياليت لو ان الحركة السياسية تستطيع ان تستلهم من الجمهوريين بعض من هذا الارث الجميل و السلوك الراقي والحضاري.
    واقول للاستاذفي ذكراه ارقد مطمئنا فقد احسنت الغرس
    لكم الود
                  

01-18-2006, 08:18 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Magdi Is'hag)

    شكراً، يا مجدي على هذا التدفق الوجداني الثر، أيها الحر،

    وهاك هذا البيان الهام:

    *********************
    في الثامن عشر من يناير من عام 1985، قدم الأستاذ محمود محمد طه روحه مهرا لحرية الإنسان ولتقدم الشعوب الإسلامية ، دفاعا عن المستضعفين من السودانيين البسطاء، الذين واجهوا القتل، والصلب، وتقطيع الأوصال نتيجة لما سمي زورل وبهتانا، في عهد الرئيس السوداني الأسبق جعفر محمد نميري، تطبيقا للشريعة الإسلامية. ولسوف يؤرخ إستشهاد الأستاذ محمود علامة فارقة في تاريخ الفكر الإسلامي. فقد دقت حادثة إعدامه ناقوس الخطر، وجسدت مبلغ العسف الذي يمكن أن يطال المفكرين وحرية الفكر والضمير، والبسطاء من الناس، نتيجة للفهم الخاطئ للدين.

    في هذا اليوم الأغر ، الثامن عشر من يناير من عام 2006 ، وبمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لأستشهاد الأستاذ محمود محمد طه ، يسرني، ويشرفني، ويملأ جوانحي غبطة أن أعلن، في هذا اليوم الأغر، الثامن عشر من يناير من عام 2006، وبمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لإستشهاد الأستاذ محمود محمد طه، إفتتاح مركز الأستاذ محمود محمد طه.

    سوف يكرس هذا المركز جهوده لحفظ التراث الفكري للأستاذ محمود محمد طه، وحركة الجمهوريين في السودان، كما سيقوم بالتعريف، وعلى أوسع نطاق ممكن، بإسهام الأستاذ محمود المتميز في قضية الإصلاح الديني والسياسي في العالمين العربي والإسلامي، وفي العالم قاطبة. أيضا سوف يهتم المركز برفع القامة السامقة، والمسلك الأخلاقي النموذجي الرفيع للمثقف الحر الذي جسده الأستاذ محمود محمد طه في كل جزئيات حياته الخصبة المنتجة. فقد نأى الأستاذ بنفسه ـ خلافا لما ألفه الناس عن المثقف المعاصر ـ عن مداهنة أهل السلطة، ففرض على نفسه فرضا، وهو المهندس النابه المجود لمهنته، عيش غمار الناس من السودانيين.

    سوف يعمل المركز على ترجمة مؤلفات مختارة من أعمال الأستاذ محمود محمد طه إلى كل اللغات العالمية الحية، إضافة إلى لغات المجتمعات الإسلامية في آسيا وإفريقيا، وغيرهما من بقاع الأرض. كما سيعمل على تنظيم الأنشطة الفكرية من مؤتمرات، وندوات، وحوارات في قضايا التجديد في الفكر الإسلامي، والتفاكر في سبل نهضة المجتمعات الإسلامية. وسوف تكون من مهام المركز وفروعه تنظيم الإحتفال بالذكرى السنوية لإستشهاد الأستاذ محمود محمد طه، وجعلها مناسبة لتجديد العزم، ووضع الخطط، ودفع الجهود، لخدمة قضايا التنوير والنهضة في المجتمعات الإسلامية وفي العالم قاطبة.

    عاشت ذكرى الأستاذ محمود محمد طه، وعاشت ذكرى وقفته التاريخية الخالدة في وجه الطغيان والظلم بإسم الدين. وعاش صموده الباهر في وجه عسف رجال الدين، وعسف السلطة الزمنية. وعاشت قيم الحرية، والعدالة، والخير، والسلام.

    أسماء محمود محمد طه
    رئيس مجلس الإدارة

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 01-18-2006, 08:24 AM)

                  

01-19-2006, 05:29 AM

Magdi Is'hag

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Haydar Badawi Sadig)

    Quote: ولسوف يؤرخ إستشهاد الأستاذ محمود علامة فارقة في تاريخ الفكر الإسلامي. فقد دقت حادثة إعدامه ناقوس الخطر، وجسدت مبلغ العسف الذي يمكن أن يطال المفكرين وحرية الفكر والضمير، والبسطاء من الناس، نتيجة للفهم الخاطئ للدين.



    العزيز حيدر
    لاشك ان هذا المركز بداية لجهد خلاق وحركة دوؤبة لنشر الوعي وثقافة التسامح لكن اقلقني في خطاب الاخت أسماء عدم ذكرها في الخطاب للسودان الذي كانت تضحية الاستاذ معركه للفكر و فداء لشعبه من ديكتاتورية الظلم واليوم يعكس واقع بطش الدولة الدينية صدق نبؤة الاستاذ.
    اعتقد ان هذا المركز سيفرض واقعا جديد سيفرض علي الجمهوريين ضرورة التفكير الجاد في قيام تنظيمهم.ان وجود عمل منظم لنشر الفكره سيفرض وجود تنظيم ليحدد الحد الادني من الالتزام بالفكرة للالتزام بالعمل داخل المركز والا سيطرح السؤال نفسه كيف يتم اختيار الناشطين و المتطوعيين للعمل?
    هل سيكون تقيما ذاتيا للاستاذة أسماء?
    ام سيكون عمل جماعي يلتزم بمعاييرفكرية محددة يفترض توفرها في الفرد قبل تزكيته للعمل ولا أجد اسما لهذه الممارسة سوي وجود تنظيم بغض النظر عن اهداف التنظيم او آسمه.

    ولك الود
                  

01-19-2006, 06:30 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Magdi Is'hag)

    الأخ العزيز مجدي،
    تحية طيبة

    ومودة خالصة..

    Quote: اعتقد ان هذا المركز سيفرض واقعا جديد سيفرض علي الجمهوريين ضرورة التفكير الجاد في قيام تنظيمهم.

    يا زول؟!!
    إنتا رايح ليك تنظيم داير تلقاهو عند الجمهوريين ولاّ شنو؟؟

    أنا في مجلس إدارة هذا المركز ولكنه لا يمثل بالنسبة لي تنظيما ولا حزبا.. ولكنه يمثل بالنسبة لي مركزا يستطيع أن يقدم مادة جيدة جدا لكل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، ثم يترك لها الحرية في طريقة الاستفادة من الأفكار حسب ما تقتضيه ظروفهم في الزمان والمكان..

    في نفس الوقت أستطيع أن أضع يدي، كناشط في حقوق الإنسان، مع كل التنظيمات التقدمية الموجودة وأطرح لهم رؤيتي الفردية وكيفية مقاومة الذين ينتهكون حرية وكرامة وحياة الشعوب، ليس فقط في السودان وإنما في أي مكان من العالم.. لا أحتاج أن أدخل تنظيماتهم.. ولكني أستطيع أن أدعمهم بما أملك وبوقتي وجهدي..

    التنظيمات الموجودة عليها أن تتعلم من تراث الحركة الجمهورية كيف تقوم مثلا برفع قضايا دستورية ضد قوانين يونيو التي خلفت قوانين سبتمبر..
    مادة الردة، مثلا، وهي المادة 126، لا تحتاج لتنظيم للجمهوريين كي يرفعوا عليها قضايا دستورية أو يقاوموا الدولة التي تفرضها..

    قوانين الأحوال الشخصية لا تحتاج لتنظيم للجمهوريين لكي يتم رفع قضية دستورية ضدها لأنها تنتهك حقوق المرأة الأساسية..

    قولك:

    Quote: ان وجود عمل منظم لنشر الفكره سيفرض وجود تنظيم ليحدد الحد الادني من الالتزام بالفكرة للالتزام بالعمل داخل المركز والا سيطرح السؤال نفسه كيف يتم اختيار الناشطين و المتطوعيين للعمل?

    دعني أقول لك شيئا.. التنظيمات لا تنشر الأفكار.. ربما يقتل التنظيم الفكرة!! وبهذه المناسبة فإن تنظيم الجمهوريين السابق لم يكن له أثر كبير في نشر الفكرة حتى داخل السودان، بمعنى كسب عضوية للحركة، والدليل على ذلك هو عددية الجمهوريين القليلة نسبة إلى كثرة المعجبين بفكرتهم، بل وجد نفسه مستغرقا في محاولة تصحيح التشويه الذي تقف وراءه أجهزة كبيرة ودول كبيرة، مثل السعودية.. التنظيم السابق قام بدوره وأدى الغرض الذي أراده له صاحب الفكرة.. من أكبر أهداف التنظيم السابق هو خلق نواة من الجمهوريين، وقد تم تشكيل تلك النواة.. هذه النواة تجدها الآن في قلب هذا المركز الذي يُرجى له أن يستفيد من قدرات كل واحد من أعضائه، ولا أبالغ إن قلت لك أن الواحد منهم "عيار مليون زول"..

    ثم أن مجرد النشر لا يحتاج لتنظيم.. أي واحد في هذا الزمن يستطيع أن يعمل ما كان يعمله تنظيم الجمهوريين في كل سنوات عمله من نشر وتوزيع، وذلك بفضل الإنترنيت والإمكانيات الواسعة في الوصول للقراء والمشاهدين.. وهذا لا يحتاج لتنظيم.. يحتاج لأناس يجعلوا مثل هذا العمل همهم بدون مقابل من تنظيم أو من غيره..
    والناشطين لا يتم اختيارهم.. هم يفرضون أنفسهم بطريقتهم.. وسأضرب لك مثلا حتى لا يكون حديثي هذا معلقا في الهواء.. مسعد حجازي صحفي مصري اطلع على المادة الكثيفة الموجودة في موقع الفكرة دوت أورغ.. وبدأ يكتب في الصحف من مكان إقامته في كندا التي تجنس بجنسيتها.. وهو حتما سيستفيد من مركز الأستاذ في المستقبل..
    هذا المركز لا يحتاج لقاعدة ولا عضوية، فمهامه محددة، ولكن من يريد التعاون لن يكون مطالبا بالالتزام بأي معايير سوى معيار الإخلاص للإنسانية والقيم الرفيعة.. مثلا لن يكون الإسلام شرطا في التعاون مع المركز.. وإذا قرأت في قائمة الممثلين للدول ستجد إسم الأستاذ الصديق ميشيل هوبينك، وهذا ليس بجمهوري، بل ليس بمسلم، ولا يهم المركز أن يسأله عن دينه.. إنه شخص لديه اهتمام بتوثيق الإرث الفكري المكتوب والمسموع للأستاذ محمود ولحركة الجمهوريين.. وعلى ذلك قس، وكلّك نظر، لا ريب عندي في ذلك..

    قولك:

    Quote: هل سيكون تقيما ذاتيا للاستاذة أسماء?
    ام سيكون عمل جماعي يلتزم بمعاييرفكرية محددة يفترض توفرها في الفرد قبل تزكيته للعمل ولا أجد اسما لهذه الممارسة سوي وجود تنظيم بغض النظر عن اهداف التنظيم او آسمه.

    جزء من الإجابة على التساؤل الأول وردت في إجابتي بعاليه.. والتقييم لا هو فردي ولا هو جماعي، لأن المركز لا يستطيع أن يمنع أحدا من العمل.. وبإمكان أي فرد أن يقيم مركزا لوحده.. ولكن من يريد أن يتعاون مع المركز يمكن بسهولة أن يقنع أعضاء المركز بحسن نيته وبجديته وبفائدته.. سأضرب لك مثلا.. من مهام المركز ترجمة المقالات أو الكتب إلى اللغات الأخرى.. إذا حاولت ابنتي امتثال ياسر، التي تمتلك ناصية اللغة الألمانية بصورة جيدة، أن تقوم بترجمة كتاب معين، أو حتى مقال معين، من اللغة العربية أو الإنجليزية إلى اللغة الألمانية، فإنني أشجعها، وأساعدها، بالرغم من معرفتي لحقيقة أنها ليست جمهورية.. هذا مجرد مثال.. وقد قام أناس غير جمهوريين بترجمة كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام" إلى اللغة الفرنسة وإلى اللغة الإيطالية.. سيكون من مهام المركز مراجعة هذه الترجمات، فلو استطاع المركز أن يستفيد من سودانيين يعرفون اللغة الإيطالية أو اللغة الفرنسية فلن يكون هناك اشتراط التزام الفكرة الجمهورية، أو حتى الانتماء إلى دين معين!! أرجو أن أكون قد أوضحت ما أرمي إليه بجلاء..

    ولك الود والشكر على طرح الموضوع..

    ياسر

    وأسمح لي أن أضع بعض كتابات الصحفي المصري الكندي مسعد حجازي الذي لم أعرفه إلا عن طريق الشبكة، ولكنه يستطيع أن يقنع القارئ أنه يملك كل المؤهلات التي تجعله يتعاون مع المركز، إذا أراد طبعا.. سأنقل مداخلتي التالية من بوست آخر..

    Quote: سلام للجميع
    الكاتب الصحفي مسعد حجازي من المعجبين بالأستاذ محمود، وهو كندي مصري يقيم في كندا.. ومن المطلعين على موقع الفكرة، وقد اشترك في منبر الفكرة الحر "القديم" قبل أن يتعرض للتدمير والإغلاق....

    في يوم 17 يناير، أعاد نشر مقاله الذي سبق أن نشره في عديد الصحف الإلكترونية..
    بالضغط هنا

    وأعاد نشرها في هذا الموقع بتاريخ 18 يناير 2006
    بالضغط هنا
    مركز الاستاذ محمود الذي تم تدشينه يوم الأربعاء 18 يناير يمكن زيارته هنا:
    http://alustadhcenter.org/
    الصورة أدناه هي تصدير منبر السودان للجميع لواجهته منذ البارحة

    ....

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-19-2006, 06:39 AM)

                  

01-19-2006, 09:09 AM

Magdi Is'hag

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: يا زول؟!!
    إنتا رايح ليك تنظيم داير تلقاهو عند الجمهوريين ولاّ شنو؟؟


    العزيز ياسر
    تلمست في مداخلتك كثير من النقاط ساحاول ان ارد عليها كلها ما امكن ذلك وابدأ بمداعبتك التي تحمل في ذاتها كثير من الاسئلة و قد استحضرت من الارشيف يحمل ردي و اعتقد انها ضرورية لفائدة النقاش


    Quote: العزيز د ياسر
    أتمني ألا يكون قد خطر ببالك إنه ما دام إنني قد تركت الفكرة فإن حماسي لقيام تنظيم هو دعوة انتهازية للجمهوريين للنضال بالوكالة و دفعهم لمعركتي التي لا أريد أو لا أستطيع القيام بها.لا أنكر إستفادتي من قيام تنظيم للجمهوريين ولكن بنفس الوقت أستفيد من وجود حزب الأمة و الأتحادي فكل هذه الأحزاب تعبر عن قوي إجتماعية و فكرية لا يستطيع حزب آخر أن يدعي أنه يمثلها.نعم أحلم كما يحلم تيار كل تيار سياسي و فكري أن يصبح يومامعبرا عن كل الطبقات الإجتماعية و هيهات أن يتحقق ذلك و لكن الواقع يقول إن هناك شرائح إجتماعية متباينة بالضرورة تحتاج إلي تيارات سياسية و فكرية متعددة لتعبر عنها.وعدم مقدرة أي تيار للتعبير عن وجوده هو جرثومة الهلاك لأي مجتمع يحلم بالسلام و إحترام الآخر.لذا من مصلحتي أن ادافع و ان أسعي أن يجد كل فرد حقه في التنظيم و التعبير عن ذاته.
    العزيز د ياسر
    ترك الفكرة لا يعني عدم إيماني بأن لها دور في الواقع السوداني لن يستطيع تنظيم آخر أن يلعبه.فمثلا رغم عدم إلتزامي بخط حزب الأمة و الإتحادي إلا إني أؤمن إنه لا يمكن أن يتطور وطننا إذا لم تتطور هذه الأحزاب لتستوعب أحلام الطبقة الوسطى و تصبح معبرا عنها و مستوعبة لمثقفيهاوهذا دور لن يستطيع اي حزب يساري القيام.فكما تري هذه محاولة قراءة الواقع و فهم طبيعة كل حركة فكرية و تقدير دورها في الصراع الإجتماعي الذي لا يستطيع احد سواها أن يلعبه.من هذا الفهم فإني أؤمن ان وجود تنظيم للجمهوريين ضرورة لواقعنا اليوم حيث إنه خير معبر للتيار المستنير الذي يدعو الي برنامج ديني يحترم الآخر و يبشر بقيم تحترم حقوق الإنسان.
    العزيزدياسر
    أتفق معك إن التنظيم ليس هدفا في حد ذاته و لكن وسيلة يتجمع بها الناس لتوصيل أفكارهم.فالعمل المرتب في الحملات و الاسابيع الثقافية القوافل هذا كله عمل تنظيمي و قد أثبت فعاليته يوما ما اما قولك عن عدم إمكانيته اليوم فهذه حجة علي نوع المنشط ليس علي ضرورة التنظيم.فالتنظيم اليوم حتما سيطرح الأشكال العملية التي تناسب الواقع السياسي و الاجتماعي.
    نعم لو لم يكن هناك تنظيم أصلا كنت أستطيع ان افهم إن النقاش عن قيام تنظيم يتوقع أن يبتدئ وسط الجمهوريين انفسهم و لكن لانه كان هناك تنظيما لعشرات السنين لذا فإن تاريخه و مستقبله مفتوحا للجميع مع إحترامنا إن الكلمة الاخيرة هي لجمهوريين أنفسهم
    إن قضية ضرورة التنظيم هي جزء من إرث الفكرة المفتوح للنقاش و كما تعلم ليس لأحد سلطة فرض رأي فإنما هي دعوة للحوار قد يكون الصواب في جانبي أو في جانب غيري أو في جانبك و تكون المحصلة أما قيام تنظيم للإخوة الجمهوريين أو أن نصبح أنفسنا مدافعين عن عدم وجود ضرورة لقيام تنظيم.
    ولكم الود

    العزيزدياسر
    ايضا أعتقد انه من الضرورة مراجعة هذا المنبر في الايام السابقة لتجد ان هناك بعض البوستات وكثير من المداخلات تتحدث عن الجمهوريين والتنظيم ومن هذه المداخلات خبر عن قيام تنظيم جديد للاخوان الجمهوريين .اتمني ان يثبت لك ان قضية التنظيم تمثل تساؤلا عند مجموعة ليست بالقليلة.

    ولك الود

    (عدل بواسطة Magdi Is'hag on 01-19-2006, 09:32 AM)

                  

01-19-2006, 09:29 AM

Magdi Is'hag

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Magdi Is'hag)

    Quote: دعني أقول لك شيئا.. التنظيمات لا تنشر الأفكار.. ربما يقتل التنظيم الفكرة!! وبهذه المناسبة فإن تنظيم الجمهوريين السابق لم يكن له أثر كبير في نشر الفكرة حتى داخل السودان، بمعنى كسب عضوية للحركة، والدليل على ذلك هو عددية الجمهوريين القليلة نسبة إلى كثرة المعجبين بفكرتهم،


    العزيز ياسر
    نعم قد يقتل التنظيم الفكرة ولا أحتاج ان اقول لك ان تنظيم الجمهوريين لم يكن كذلك فانت ادري مني بذلك.
    اني جد مستغرب بقولك ان التنظيم لم ينجح و معيارك قلة العضوية مقارنة بالاصدقاء. ويحق لي ان اسال و هل كان ممكنا ان يوجد هذا العدد القليل في غياب العمل المنظم?
    وهل كان سيخلق راي ايجابي وتيارا من الاصدقاءفي غياب العمل المنظم?
    وهل خلق نواة من الجمهوريين هو اليس هو عبارة عن هدف يماثل اهداف اي تنظيم في زيادة عضويته?
    و ماذا تري في الجهد المبذول من حملات يومية,معارض,قوافل و اركان نقاش والعمل السياسي في الحامعات هل كان هباء منثورا ام جهد خارق للدعوة وللتغيير الاجتماعي والسياسي? وهل كان ممكنا ان يتم هذا العمل في غياب العمل المنظم?
    لك الود

    (عدل بواسطة Magdi Is'hag on 01-19-2006, 09:42 AM)

                  

01-19-2006, 04:52 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Magdi Is'hag)

    عزيزي مجدي،

    أتفق، تمام الأتفاق معك في قولك:

    اعتقد ان هذا المركز سيفرض واقعا جديد سيفرض علي الجمهوريين ضرورة التفكير الجاد في قيام تنظيمهم.ان وجود عمل منظم لنشر الفكره سيفرض وجود تنظيم ليحدد الحد الادني من الالتزام بالفكرة للالتزام بالعمل داخل المركز


    ولهذا قمنا بالمبادرة بهذا العمل الكبير!!!!!!

    أنظر إلى برنامج الذكرى الواحدة والعشرين أدناه، وسترى أننا لا نفكر فقط في قيام عمل جاد، وإنما نقوم بهذا العمل!!
                  

01-19-2006, 04:54 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Haydar Badawi Sadig)

    برنامج الذكرى الواحد والعشرين لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه
    يناير 20-21 ، 2006

    إنطلقت فعاليات الذكرى الواحدة والعشرون لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه في بإطلالة يوم الأربعاء الثامن عشر من يناير (2006). وقد تم في ذلك اليوم المشهود تدشين "مركز الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الإسلامي." وهو مركز دولي، سيقوم بتعلية شأن إسم الأستاذ محمود في الضمائر الحية في كل أرجاء العالم. وسيقوم بنشر فكرته العظيمة بين الناس -كل الناس- من كل جنس، لون، دين، وجهة. لا فرق في ذلك بينهم، مهما كانت أسباب الاختلاف.

    وقد نشأ في الولايات المتحدة الأمريكية تقليد سنوي -بمبادرة من الجمهوريين- يتم فيه الإحتفال بهذه الذكرى في مدينة أيوا سيتي بولاية أيوا في الغرب الأوسط، حيث كانت تقيم أسرة الأستاذ محمود. هذا العام، ولأول مرة يجري الإحتفال بهذه الذكرى في العاصمة واشنطن. وقد هيأ وجود الأخ الدكتور الباقر العفيف، بوصفه باحثا زائرا بمعهد السلام الأمريكي في واشنطن، الفرصة لكي تستضيف هذه المؤسسة الأمريكية الهامة فعاليات اليوم الأول لهذه المناسبة. أما اليوم الثاني فإن استضافته ستكون في مركز المؤتمرات بجامعة جورجتاون. وسيبدأ البرنامج في اليومين المذكورين وفي المكانين تمام الساعة الثانية. (أنظر بعاليه، لتفاصيل البرنامج للمزيد من التفاصيل.)

    يتحدث في برنامج اليوم الأول، بمعهد السلام، ظهر الجمعة 20 يناير، بروفيسر، ستيف هوراد من جامعة أوهايو، وبروفيسر، عبدالله آيرنست من كلية سياتل، وبروفسير النور حمد من جامعة مانسفيلد ببنسلفانيا.
    United States Institute of Peace,
    1200 17th Street NW,
    Washington, DC 20036
    Tel: (202) 457-1700

    الجدير بالذكر أن كلا من الدكتورين ستيف هوارد وعبدالله آيرنست قد عاشا في السودان، والتزما الفكرة الجمهورية، وانخرطا في أنشطة الجمهوريين في السبعينات والثمانينات، من القرن المنصرم، وكلاهما على معرفة كبيرة بالأستاذ محمود وبالحركة الجمهورية.

    أما اليوم الثاني، السبت 21 يناير فسوف تجري الفعاليات فيه بمركز المؤتمرات بجامعة جورجتاون في تمام الثانية ظهرا، وسوف يتحدث فيه البروفيسر، عبد الله أحمد النعيم، تحت عنوان "العلمانية من منظور إسلامي،" البروفيسر، حيدر بدوي صادق، من كلية ميداي، بولاية نيويورك، تحت عنوا "الرؤى الإصلاحية للأستاذ محمود والسلام العالمي ما بعد سبتمبر 11 ،" والبروفيسر، ستيف هوارد من جامعة أوهايو تحت عنوان "الفكرة الجمهورية والحركة الجمهورية كظاهرتين إفريقيتين".

    3800 Reservoir Road, NW
    Washington, District Of Columbia 20057 USA
    Phone: 1-202-687-3200




    هام للغاية


    نرجو من كل الراغبين في الحضور لجامعة جورجتاون لحضور فعاليات اليوم الثاني لذكري استشهاد الأستاذ محمود محمد طه ملاحظة الآتي:
    1. توجد مواقف مجانية للسيارات.
    2. ستبدأ الفعاليات في تمام الثانية بعد الظهر، في هذا الميعاد المضروب تماماً، تماماً، تماماً!!!
    3.نرجو ملاحظة عنوان مكان الفعاليات، والوصلة الالكترونية التي يمكن بواسطتها أخذ توصيف مسارات الطريق للمكان.

    نهيب بكل الضمائر الحية، مشاركتنا في هذا اليوم البهي في تاريخ السودان، وتاريخ الإنسان!! وكلنا تشوق للقاء أصدقاء الفكرة الجمهورية وأعداءها على حد سواء، لأن "الحرية لنا ولسوانا!!!" أتذكرون هذا الشعار؟؟

    3800 Reservoir Road, NW
    Washington, District Of Columbia 20057 USA
    Phone: 1-202-687-3200
    http://marriott.com/property/propertypage/wasgu?WT_Ref=mi_left
                  

02-04-2006, 11:13 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Haydar Badawi Sadig)

    الأستاذ محمود محمد طه، شهيد الإنسانية، وسيد الشهداء!
                  

02-04-2006, 11:26 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه (Re: Haydar Badawi Sadig)

    افتتحت احتفالات هذا العام بالذكري السنوية لاستشهاد الأستاذ بتدشين "مركز الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الإسلامي." وذلك في الساعة الثانية عشرة ليلاً، مع إطلالة اليوم الجديد، 18 يناير بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية. وتم ذلك بإذاعة بيان التدشين بصوت الأستاذة أسماء محمود، رئيسة مجلس إدارة المركز، ومديرته. وقد حضر جلسة الافتتاح الكوكبية، بواسطة الشبكة الدولية، جمهوريون وغير جمهوريين من أرجاء مختلفة من العالم. وتم بث البيان في الصالون الصوتي الشبكي للجمهوريين وفي الموقع المخصص للمركز : alustadhcenter.org

    وفي يوم الجمعة 20يناير عقدت ندوة نظمها الدكتور الباقر العفيف في معهد الولايات المتحدة للسلام. وهذا المعهد مرموق للغاية، وممول من الكونقرس الأمريكي. ويعمل المعهد كبيت خبرة يعين الحكومة الأمريكية وصناع القرار على رسم استراتجات وخطط على ضوئها تسهم الولايات المتحدة في صنع وترسيخ السلام في العالم. شارك في الندوة د. إيرنست جونسون، متحدثاً عن الطرح الديني للأستاذ، وعن ضرورة أن يبدا السلام من داخل الفرد كما تحدث عن كيف أن الفكرة الجمهورية أجابت على أسئلته هو شخصياً كشخص أمريكي نشأ في الغرب، وعاش كل تناقضاته. وتحدث عن منهج الجمهوريين في العبادة والتفكر وإعانة ذلك المنهمج للفرد في توحيد بنيته الذاتية وترسيخ السلام والأمن داخلها، وإنعكاس ذلك على المجتمع.
    ثم تحدث د.استيف هواراد عن المجتمع الجمهوري، كمجتمع واعد. وتناول في حديثه دور الجمهوريين في كسر القيود التي أقعدت المجتمعات العربية والإسلامية عن النهوض وعن مواكبة العصر. وفي ذلك تناول عدة جوانب تميز بها المجتمع الجمهوري. من هذه الجوانب تحرير المرأة، والتآزر والتعناون اللامحدود داخل المجتمع، واختراق الريف، وعيش الجمهوريين ببساطة تماثل حالة الفقراء. كما تناول جهد الجمهوريين في الإصلاح الاجتماعي. وتحدث عن وفود الجمهوريين للأرياف ودورها في ترييف جمهوريي المدن ودور المدينة في تمدين الريفيين منهم، حيث وزعوا فيها الكتب وعقدوا فيها الحوار أثناء حملات الكتاب والأركان، وغيرها من الأنشطة.
    ثم تحدث د.النور محمد حمد عن طرح الأستاذ محمود المتفرد عن مشكلة الشرق الأوسط. وقد أبان النور بعرض بصري خلاب باستخدام الحاسوب، بنصوص ملونة، ومكبرة، مقتبسة بدقة عن تميز طرح الأستاذ محمود. وقد أوفى النور كتابي "مشكلة الشرق الأوسط" و"التحدي الذي يواجه العرب" شرحاً معمقاً مما كان له الأثر البالغ على الحضور. وقد استحوذت مساهمة النور على جل الاهتمام في اليوم الأول، وعلى جل التعليقات، لأن معظم من كانوا في الحضور من أميز الباحثين والإداريين في معهد السلام لم يكونوا قد عرفوا الأستاذ من قبل، خل عنك أن يعرفوا عن أفكاره.
    وقد كان لمساهمة النور أبعاد كثيرة جعلت الحضور من الباحثين والإداريين المتميزين يقولون للأخ الباقر أنهم يجب أن يهتموا أكثر بفكر الأستاذ محمود وأن يعقدوا المزيد من المناشط بشأن هذا المفكر المتفرد. وذلك بسبب أن أفكاره تجيب على الكثير من حاجة العالم الإسلامي والعالم بأسره لهذا النوع من الفكر.
    وقد تميز الطرح في هذه الندوة بأنه بدأ بتناول الفرد في الفكر الجمهورية والطرح اللاهوتي لها في حديث د.إيرنست جونسون، ثم دلف إلى المجتمع الجمهوري المحلي كوحدة أكبر في حديث د.استيف هوارد، ثم دلف للمجتمع الدولي عند تناول مشكلة الشرق الأوسط بكل أبعادها الإقليمية والدولية. فكأنما كان السلسل هكذا: الفرد، المجتمع المحلي، والمجتمع الدولي!
    من التعليقات التي أمدني بها الباقر بعد انتهاء الندوة قوله بأن المعهد لم يشهد حضوراً بهذه الكثافة لاي ندوة عقدها منذ إنشائه. ومنها أيضاً بأن القاعة لم تشهد مثل عدد الكاميرات التي كانت تجول في القاعة لتوثق الحدث. وكان حملة الكاميرات هم د.إسماعيل علم، هادف حيدر بدوي، سعيد هارون، عبده الحاج، وآخرين من غير الجمهوريين. ومن التعليقات الأخرى أن نوعية المشاركين في الندوة والحضور أتاحت للاستفادة من الوقت بصورة ليس لها ضريب في سابق تجارب المعهد. فقد كانت كل ثانية من الجلسة محشودة بالمعاني والأمثلة والنصوص، مما جعل من الصعوبة أن يتجول فكر الحاضرين بمشاغل خارج القاعة.

    يبقى أن أقول عن اليوم الأول في معهد السلام بأن فاعلية الباقر، وحضوره المتميز، وسعة وعمق تفكيره، وحلاوة سيرته بين زملائه في المعهد، هي التي هيأت لهذا النجاح الباهر. وكذلك يجب أن أقول بأن كلمة الباقر الافتتاحية عن حياة وفكر الأستاذ محمود كانت متفردة للغاية. وقد كان لها الأثر البالغ في التوطئة لنجاح الطرح من بقية الإخوان وترقية روحه. وقد علقت للأخ الباقر فور انتهاء الندوة بأن كلمته لم تزد فيها كلمة أو تنقص، كما لم تزد فيها نقطة أو فاصلة أو تنقص.

    التحية من هنا للأخ الباقر، وعلى تهيئته الخلاقة لنجاح اليوم الأول من مؤتمر الاحتفال بالذكرى الواحدة والعشرين. وقراءتي لهذا النجاح تقول لي بأن الباقر قد جاء للمعهد على قدر من ربه ليفتح لنا أفقاً جديداً في أهم عواصم العالم. والباقر، لمن لا يعرفونه -كما أزعم أني أعرفه- من أكثر المثابرين على العمل الدؤوب في أي عمل يوكل له. وهو يعمل في بحوثه كزميل مرموق في المعهد وفق زمالته لساعات طويلة، تشمل ساعات في عطلة نهاية الأسبوع. وربما لاحظ زملاؤه هذا الجد، وهذه المثابرة، فعرفوا أنه يختلف عن البقية اختلافاً يكاد يكون نوعياً. فنال ما نال من الاحترام، ونال موافتهم الفورية على عقد الندوة في دار المعهد. وهذا أمر لا يتيسر بسهولة في أي مؤسسة مماثلة لجماعة مثلنا لم يعرف لها شأن في مراكز القرار في العالم.

    أما أنشطة اليوم التالي 21يناير، في جامعة جورجتاون، فقد افتتحت بالإنشاد العرفاني، حيث أنشدت قصيدة "أحمدك اللهم كثيراً،" التي أثارت إعجاب الحضور واستحسانهم لدرجة أنهم شاركوا في تريددها مع المنشد ومع الجمهوريين. وقد لاحظت بأن محامياً يهودياً ، من أصدقاء الجمهوريين، من ضمن الحضور، كان يردد معنا الانشاد مثلما يردده الجمهوريون. وقد سألني لاحقاً عن معاني القصيدة و حدثني عن شبهها بالترانيم في اليهودية. وقد طربت لذلك كثيراً، إذ أنه ليس من المألوف أن يطرب يهودي لأي نشاط إسلامي.

    بعد ذلك انعقدت الندوة بجامعة جورجتاون. وق حضرها عدد كبير من السودانيين، وعدد من الأمريكيين. قدم للندوة وأدارها الأستاذ بشير بكار. وتحدث فيها د.عبد الله النعيم ود.استيف هوارد وشخصي، حيدر يدوي. وقد افترعت الحديث بتناول "الفكرة والحركة الجمهورية في عالم ما بعد 11سبتمبر." وتناول حديثي الأفكار الأساسية وتجسيد الأستاذ محمود لها. ثم دلف لتناول البعد الاستراتيجي الدولي لأفكار الجمهوريين في حل أزمة العالم الإسلامي بتطوير التشريع ونسخ الجهاد، وانعكاس ذلك على الوضع الدولي الراهن. واستخدمت الحاسوب لتدعيم أرائي بصورة بصرية خلابة أثارت إعجاب الحاضرين، وتعليقاتهم أثناء، وبعد، الندوة.
    ثم تحدث د.استيف عن الفكرة والحركة الجمهورية باعتبارهما منتجاً أفريقياً من الطراز الأول. وذهب يحكي عن تجارب ذاتية له مع الأستاذ ومع الجمهوريي لتدعيم طرحه. وتحدث في ختام الندوة د.عبد الله النعيم متناولاً "العلمانية من منظور إسلامي." وقد ركز حديثه على أنه ليس هناك أي إمكانية لطرح ديني تتبناه الدولة، أي دولة. وتناول في ذلك أمر الحدود، قائلاً بأنه ليس هناك إمكانية أن تصبح الحدود نصاً قانونياً لأن تطبيقها يعني خضوع غير المسلمين لقانون إسلامي، وهذا يتناقض مع روح الدستور. وقد ركز حديثه على أنه لم تكن هناك دولة حكمت بالشريعة الإسلامية على مر التاريخ الإسلامي، ولن تقم دولة إسلامية في المستقبل. وظل يؤكد بأن الدولة لابد أن تكون علمانية حتى يتهيأ للملسمين ولغير المسلمين من كافة الأديان التمتع بالحريات التي توفرها علمانية الدولة. بمعنى آخر، يقول د.عبد الله، أن تمتع المسلم أو المسيحي، أو اليهودي بالحرية في ظل الحريات التي توفرها الدولة العلمانية هو السبيل الوحيد للازدها ر الديني لهؤلاء ولأفكارهم ومعتقداتهم.
    أثارت الندوة الكثير من التعليقات والأسئلة.
    أرجو أن يفيد يثري الآخرون، الذين حضروا الاحتفالات، هذا الخيط بالمزيد من الانطباعات.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de