|
|
 العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان
|
العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان
أود في هذه المساحة مناقشة ظاهرة تنامي المذهب الوهابي في الكليات العلمية و أثره المدمر المستقبلي على التطور المهني و السياسي في المستقبل القريب للسودان.
أوضحت انتخابات الجامعات السودانية و خاصة جامعة الخرطوم مصنع النخب السياسية عن تنامي أعداد أنصار المذهب الوهابي القادم من السعودية (ما يسمى إيهاما بأنصار السنة المحمدية) في الكليات العلمية خاصة كلية الطب و الهندسة جامعة الخرطوم حيث خرجت هذه الجماعة بنسب عالية من صندوق الانتخابات.
طلاب هذه الكليات يمتازون بالمستوى الذهني الرفيع و الشهادات الثانوية العالية لذا لا يمكن اخذ التزامهم بهذا المذهب المتطرف انه يكمن في قصر مقدراتهم العقلية فهم يمتلكون من القدرات الذهنية الكثير، لكن هذه القدرات تسبح بحرية مطلقة في مجالات العلم التطبيقي، و تقف عاجزة تماما عن التأمل و النظرة النقدية، و تميل للأخذ بالمسلمات الجاهزة عندما يتعلق الأمر بالمسائل الفكرية و العقائدية، الإشكال يكمن أن الزخم العلمي العالي لمثل هذه الاتجاهات العلمية لا يتيح الفرصة لطلابها للتأمل و تخلو من المواد الدافعة في هذا الاتجاه مثل علوم الاجتماع و الفلسفة التي ينظر إليها طلاب هذه الكليات على أنها مضيعة للوقت الثمين، و اذكر أننا هاجرنا لطلب العلم بنفس العقليات فكنا سرعان ما نتهرب من محاضرات علوم الاجتماع و الفلسفة و الإثيك المهني التي كانت تقدم كجز ء أساسي في كليات الطب في غرب و شرق أوروبا انطلاقا من نفس الفكرة، و كم كنا مخطئون...
عقول أبناء السودان النيرة المهدرة في الكليات العلمية التطبيقية - وقد ذكرت ذلك في مقالة سابقة بعنوان " كليات الطب تحرم السودان من المفكرين" هذه العقول تتخرج من الجامعات في الغالب بنفس الحزمة الفكرية و العقائدية التي تكونت لديها من معارفها الأساسية في المدارس الابتدائية و الثانويات، و إذا أخذنا التعليم الموجه في عالم السودان اليوم فهذه المعارف مصممة أصلا لتفريخ و استنساخ العديد من المتشددين حتى يرفلوا جماعات الإسلام السياسي الحاكمة بالمئات من الكوادر.....
الإشكال يكمن في أن منطقة المعارف الدينية في هذه العقول العلمية الصماء توجد في منطقة يمكن تشبيهها بالصندوق الأسود في الطائرات لا يمكن الوصول إليها أو فتحها إلا بعد تحطم الطائرة، لذا فتجد انه من الصعوبة فتح نقاشات عقلانية مفتوحة في مجالات العقيدة و الفكر مع هؤلاء الأذكياء لأنها مناطق محرمة ينبغي عدم الاقتراب منها أو التصوير و قد حاولت ذلك مرارا مع الكثير من الأهل و الأصدقاء، فيكون ذلك في الغالب حوار الطرشان إذ أن محاورك لا يستمع إلى ما تحاول سياقه من البراهين حول حق الإنسان في العبادة و حرية العقيدة، بل يكمن متمترسا خلف قناعاته المطلقة منتظرا انتهائك من الحديث حتى يمطرك بالعشرات من الاكليشيهات الجاهزة و التعبيرات المعدة سلفا، على شاكلة الإسلام هو الحل، و هو دين و دولة.. متناسيا أن حتى بعض هذه الشعارات أتت كمقولات سياسية لبعض المفكرين و ليست جزءا أساسيا من الديانة.....
بالطبع لكل شخص حرية أن يفكر بالطريقة التي يعتقد أنها صائبة، لكن الحق أيضا أن طلاب العلم و المعرفة هم أكثر فئات المجتمع تفتحا على الحضارة الإنسانية و أكثرهم قدرة على ترجمتها و الأخذ منها و تطبيقها على أرض الواقع.. وهم بهذا المنطق حملة مشاعل الحضارة و الجديد و يتوقع منهم غالبا أن يكونوا أكثر تحررا من مجتمعهم لا أن يكونوا هم أكثر تزمتا منه، كما هو الحال في السودان اليوم و جامعاته التي أصبحت مراكز لتفريخ المتعصبين و الأصوليين.. الذين لا يكتفون فقط بقناعاتهم تلك بل أن خطورتهم تكمن في تكفير الآخرين و جرهم و إن بالقوة إلى جادة الصواب الذين يعتقدون جازمين انه بجانبهم، مما يخلق مجموعات معادية للمجتمع عميقة الاعتقاد بكفره و عصيانه و ضرورة تقويمه و إن كان ذلك بالسلاح. وقد يكون الكثيرين من قراء هذا المقال لمحو هذا الشطط في تفكير هذه المجموعات كل في داخل منزله أو حيه أو أي مؤسسة تعليمية أو مهنية و الأمثلة كثيرة...
المتابع للساحة السياسية السودانية اليوم يجد على سدتها خريجو جامعات معظمها سودانية و تتمثل هذه النخب بصورة خاصة في سودان الإنقاذ، علي عثمان محمد طه غازي صلاح الدين العتباني، الترابي، قطبي المهدي، عوض الجاز، علي الحاج... وآخرون كثر.. معظم من هم على سدة الحكم هم من خريجو جامعة الخرطوم و يكادوا أن يكونوا من جيل واحد أو أجيال غير متباعدة..و فيهم الكثير من الأطباء الذين اسماهم زهير السراج بسخرية لاذعة في مقال له في بداية هذا العام " أطباء بلا حدود تركوا مهنة علاج الناس ليأتوا و يمرضوا الشعب السوداني..".
الخطورة تكمن في أن اقتصاد السودان المتخلف يتيح لهؤلاء الأطباء و المهندسين من الجيل القادم فرص العمل في أصقاعه المختلفة كأطباء شدة و مهندسين في مناطق مختلفة، مما يتيح لهم منابر متعددة في التأثير السلفي على المجتمع، بينما يكون مصير خريجو الكليات النظرية الاغتراب أو الهجرات لعدم قدرة الاقتصاد على استيعابهم، و إذا أخذنا في الاعتبار أيضا أن مهن مثل الطب و الهندسة في السودان مهن مستقرة و ذات أجور أعلى نسبيا فأن قدرة هؤلاء على التأثير و المناورة و استقلالهم المادي يضع قوى الاستنارة في ركن العجز المالي و الاقتصادي مما يجعل تأثير هذه القوى شديد المحدودية...
إنني أتوقع للسودان و بكل أسف نخبة مهنية و سياسية حاكمة ذات بنية ذهنية أصولية و متطرفة في السنين القادمة2015-2020 ستكون أكثر تشددا من الجبهة الإسلامية في السودان، و ستجعل البعض و لسخرية القدر يشتاق لهؤلاء السفاحين كما هو الحال لافتقاد البعض لحكم نميري الظالم...و ستنشط هذه النخبة المتطرفة جاهدة لإقامة نظام سياسي متشدد اقرب ما يكون لنظام طالبان في أفغانستان و لن يضيرها استخدام كل الوسائل العلمية و الحداثية في مسيرتها النكوصية تلك، لأنها تمتلك فكرا مطاطا يتيح لها الجمع بين كل التناقضات لخدمة المشروع حتى و أن أدى ذلك إلى القتل و التفجير .. أليس ذلك هو معبرا للخلود و الشهادة و الوصول إلى الحور العين بأقصر الطرق
في مقدورنا الكثير في مجال الفكر العميق و ليس المجال الفوقي السياسي، وكل منا حسب قدرته و محيطه الاجتماعي لنشر ثقافة الإخاء و السلام و نبذ التطرف و إحياء قيم الحلم و التأمل و تحرير العقل من الكوابل العقائدية الصدئة ذلك مسئولية جماعية معلقة برقبة كل واحد منا... يجب أن نبدأ فورا في تنفيذها -
أمجد إبراهيم سلمان
11 أغسطس 2005
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
Quote: <أوضحت انتخابات الجامعات السودانية و خاصة جامعة الخرطوم مصنع النخب السياسية عن تنامي أعداد أنصار المذهب الوهابي القادم من السعودية (ما يسمى إيهاما بأنصار السنة المحمدية) في الكليات العلمية خاصة كلية الطب و الهندسة جامعة الخرطوم حيث خرجت هذه الجماعة بنسب عالية من صندوق الانتخابات.
|
للأسف ما قلت الا حقا
من فترة و أنا أراقب هذه الظاهرة و أحاول أن أجد لها تفسيرا, قبل حوالي عشرة سنوات كان انصار السنة و الوهابيين يرفضوا المشاركة في الانتحابات, و كانت لهم كالعادة مسوغات دينية, و الآن انقلب الحال و صاروا قادة العمل الطلابي.
حتى الجماعات الصوفية صارت هي المنتديات الثقافية للشباب, و زي ما بيقولو الشيخ اليومين ديل " محايته البيبسي و حواره الجيكسي"
فما الذي حدث خلال هذه السنوات؟؟؟؟ في نظري الذي حصل هو نتاج طبيعة لمحصلة قوتين الأولي هي الشمولية الاسلاموية في السلطة السياسية و الثانية هي الذهنية الانهزامية للمغتربين و الذين يشكل أبناؤهم شريحة كبيرة من طلبة الجامعات
الموضوع مهم و في حاجة لاسهامات متخصصة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Mustafa Muckhtar)
|
العزيز الدكتو امجد
كل الود اذن
شدنى العنوان الى أخترته....خاصة ونحن فى الآونة الآخيرة أنتابتنا موجة من
التفاؤل...أرجحها لنا من حدث من أحداث مؤسفة...
التساؤل هنا كبير جدا...ومشروع
ظللنا نتساءله ونخشى أجاباته منذ زمن...
قبل أكثر من عام...شهدت قاعة البغدادى بكلية الطب جامعة الخرطوم...منبرا ذكيا...
ومحكا للتساؤلات الجريئة...أستضفنا فيه الدكتور على حرب...والدكتور الطيب تيزينى
وقتها كنا نحتفى بأستضافة كوسو لهما..
المنبر كان أسمه حوار حول الأصولية...أردنا خلاله أن نفتح الجرح على الهوا الطلق...
أذكر عبارة للدكتور على حرب  الدراسات التطبيقية لا تفتح المجال أمام العقل....ليتساءل
تلك الأسئلة الكبيرة...عكس كليات العلوم الأنسانية...)
عبارته لا تختلف كثيرا عما ذهبت أليه...وعما يذهب أليه آخرون...
أقول هنا أمرا آخر...أشد خطورة
وهو ان هذه الكليات بها أكثر من65% من البنات...
هم الأمهات....
هم المؤثرات الأقوى فى التربية....وبالتالى (خاصة مع هذا الوعى التناسلى)
السائد...ستتوقع معى زيادة فى ماكينات تفريخ الآيدولوجية الأسلالمية...
قلنا ان أول خطوة هى التفكيك...
أشاعة الحوار حول الثوابت عندهم وتفكيكها بالحجة...المنابر...الندوات...النقاشات على
المدرج
...الامر صعب...لكنه يمكن ان يأتى أكله...
أعتذر ان أطلت ....لكننى عائدة ولا بد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: أيزابيلا)
|
الأخ العزيز د. أمجد،
هذه ظاهرة تستحق الاهتمام، ويحمد لك للغاية أنك تثيرها بين فترة وأخرى. وقد لاحظت تفشيها عند بعض أقربائي.
على الرغم من كل ذلك فإني لا أشاركك التشاؤم، وأحسب أنها ظاهرة طارئة للأسباب لآتية:
1. هذه الظاهرة تنامت في وقت الشمولية، ولا يعقل أن تنتج الشمولية غير هذا النوع من التفكير المنحرف. وبزوال دولة الهوس ستتاح المنابر الحرة التي ستجابه التيارات المتزمتة بحجج تضعف من غلواء التطرف والتسلط الديني وتتيح بدائل في التفكير النقدي للطلبة وغيرهم من المهتمين بالشأن العام. بل قد أتيحت الكثير من المنابر الحرة -مثل هذا المنبر- دون انتظار تغيير سياسي، وكان لها أثر كبير -ومازالت- في ترويض الخطاب المتطرف. وهذا الحوار نفسه دليل على ذلك.
2. اليسر الاقتصادي النسبي سيجعل الكثيرين من المتخصصين في الشؤون الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والإعلامية، وغيرها، يجدون فرص عمل مجزية، وفي وظائف أكثر تاثيراً من تلك التي تنحصر في تخصصات علمية محدودة، ومثال لذلك مهنة الضابط الإداري، أو عضو البرلمان، أو المعلم، أو الصحفي، أو غيرها.
3. في ظل تنامي ثقافة التنوع والتسامح وقبول الآخر سيجد المتطرفون أنهم معزولون فكرياً وسياسياً مما سيضطرهم لتبني خطاب الآخر، ولو جزئياً. وهذا ماحدث تماماً مع أهل الجبهة، الذين لم يكن تطرفهم يقل عن تطرف الوهابية والجماعات السلفية التي تتحدث عنها ههنا. ولا يغيب عن بالك أنك أينما أتجهت تجد أهل الجبهة يتحدثون عن السودان الجديد، والديمقراطية، بل الحديث عن حقوق الإنسان -وكانهم لم يكونوا من عتاة منتهكيها!!
4. ثورة الاتصال والانتقال والمعلومات الراهنة لا تدع مجالاً لهذا النوع من التفكير أن يسود في المدى الطويل. ولتنظر إلى السعودية، وكيف أنها أصبحت تحت ضوء جهير بسبب هذه الثورة، وكيف أن ساساتها الذين رعوا الهوس في الماضي يتبرأون منه اليوم. هذا، حتماً، سيكون له تاثير بالغ على قوة تاثير هذه الجماعات. ويظهر ذلك في كون معظم أئمة المساجد في السعودية اليوم بدأوا يتبنون الخطاب المعاكس لطرق تفكيرهم في الماضي، حيث أصبحوا يتحدثون عن التسامح وقبول التعددية في الإسلام.
5. الشمولية طارئ لا يتناسب مع طبيعة السودانيين الذين رفضوا أن يدخل عليهم الإسلام بالفتح وتصدوا للقوات الفاتحة وأضطروها للتفاوض على اتفاقية بموجبها دخل الإسلام سلماً. وهو ما لا أجد نظيراً له في اي دولة إسلامية آخرى. ولهذا الأمر دلالته البائنة في سعة النموذج الإسلامي السوداني، الذي يغلب عليه التصوف. والتصوف ينزع إلى دخول الناس للدين الإسلامي بالنموذج، لا بالحجج المتحذلقة، وهو الذي شكل المزاج الإسلامي في السودان. ولهذا نظن بأن الله يدخر الشعب السوداني لتقديم نموذج متفرد للعالم يقدم الدين الإسلامي بغير المعنى المفهوم عن الأديان وانكفائيتها المفرطة. ولا أرى مخرجاً للأزمات الدولية الراهنة، التي أصبح لها مكون إسلامي بائن، بغير تقديم هذا النموذج من دولة تعيش صورة مغايرة لنماذج الهوس التي تجتاح المسرح القطري والإقليمي والعالم بصورة لم تؤلف من قبل. وهنا أذكر بمنشورنا "هذا، أو الطوفان." وليس ما نراه اليوم غير الطوفان الذي أنذرنا به. وليس هناك منجى منه بغير نموذج جديد نزعم بأن الشعب السوداني قادر على تقديمه للعالم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
دكتور امجد تحياتي ..
لم يعرف عن تيار انصار السنة في السودان التشدد ابدا ..بل يعرف عنهم (الالتزام)
الزي الاسلامي للرجال والنساء - الالتزام بالعبادات من صلاة وزكاة وغيره - الالتزام
بالاخلاق الفاضلة والحميدة ومحاولتهم التأثير في الناس بذلك - الالتزام بقيم الحوار
والتواصل مع الجار ..والزواج المبسط ..ويعرف عنهم مقارعتهم غير الشديدة للناس
بالحجة والمنطق وقصص السلف ومحاولة تغيير المجتمع وذلك بدعوتهم للابتعاد عن (الشركيات)
كما يقولون وهو عدم تقديس الشيوخ وزيارة القباب والقبور ..
انصار السنة هذا التيار في اعتقادي له تأثير واضح الان في الحياة السودانية نحو
الافضل لان القيم التي يدعون لها ويتمثلونها قيم حقيقية وفاضله ينشدها اي مجتمع
ثانيا في داخلهم هناك وحدة حقيقية لاهل السودان - جنوبيين شماليين من الشرق من الغرب
يتزاوجوا فيما بينهم بلا اي رؤى مسبقة مثل العرق واللون اطلاقا - دائما خيارهم هو الدين والايمان والاخلاق ..لذا في داخل مجتمعهم تجد ترابط قل مثيله وتجد لديهم قيم ايمانية عالية ولا اظن ان هذا مشكل- اليوم حتى الغرب نفسه يلجأ للدين ..ولقيم الكنيسة بحثا عن الخلاص وعن هذه القيم .
ولا يمكن تشبيههم بطالبان ..انصار السنة في السودان الان مجتمع كبير فيه من تلقى تعليما غربيا راقيا ..والغالبية منهم خريجي جامعات مدنية كما تعرف ..وعدد كبير من شبابهم من صفوة الشباب المتعلم ..كما قلت انت في العلوم التطبيقية او النظرية ..
لذا فان محاولة وصم اي مجموعة تتوسم الدين منهجا لها ..بانها ستكون متطرفة وستكون منغلقة ومنعزلة عن الناس وستؤثر في الاجيال القادمة تاثيرا سالبا اظنه وصف غير دقيق اذا استصحبت خصوصية اهل السودان معك في التسامح والنبل والايمان ..والمعتدل في كل شيء .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: luai)
|
جماعـة السمأء السـابع seven's heaven كانوا كلهـم من العلمـاء، علمـاء التقنيـة العاليـة، وقـد سـافروا (جماعيـا) الى سمـائهـم السـابعـة!!
ثم جماعـة الداووديين الذين (قتلوا أنفسهـم)
وقبلهـم جون جونـز..
هـؤلاء كلهـم كانوا متعلمون، ولكنه الهـوس الدينى الذى يطمس العقول والقلوب.
أنظروا إلى جماعـة القاعـدة، هى جماعـة أنصـار السنـة.. (هم وصلوهـا حدهـا) وهـذا هو الفرق الوحيد.. كذلك جماعـة أنصـار السنـة فى العراق، نفس القبيل.. وبعض أنصـار السنـة فى هـذا المنبـر يدعون لبن لادن والزرقاوى أن يجزيهـم الله خيـرا عن المسلمين!!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: luai)
|
| Quote: لم يعرف عن تيار انصار السنة في السودان التشدد ابدا |
وقال لؤى أيضا
Quote: بل يعرف عنهم (الالتزام)
|
ولا يتركنى لابتلع دهشتى...لأنه يقول
Quote: ويعرف عنهم مقارعتهم غير الشديدة للناس
بالحجة والمنطق |
ولولا أننى أدرس فى كلية الطب جامعة الخرطوم...لخلته يتحدث عن (أنصار سنة فى بلاد أخرى)
طلاب الجامعة كانوا يسمون كليتنا (تورا بورا)
Quote: أدركنا ان الشجر الذى يسير فى شوارع الخرطوم قددخل(حوش الجميلة
ومستحيلة)...وأن
الهوس الذى يطال أسلاك الكهرباء...جعل كلية الطب ..تقتات الشعر خلسة....وتدس أوتارها
مخافة ان يهدر دمها ويتفرف بين القبائل)
|
نحن نحبذ المقارعة بالحجة....ونقيم حلقات النقاش...الذى يسقط دائما هو الاصفر من
الأوراق...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: أيزابيلا)
|
الاخ أمجد
تحياتي القلبية
هذا مقال كتبته منذ أكثر من عام، قد يكون ملائما لهذه اللحظة0 ولي عودة على مقالك بالتعقيب0
سلامي
عبد الخالق
ظاهرة التمدد الوهابي في وطن الخيارات الحزينة
عندما تستوطن الانكسارات في مجتمع ما يصبح الهوان مرتكزاً أساسيا لمعنى الوجود0 وهذا هو حال السودان منذ زمناً ليس باليسير0 ومع مجيء الإنقاذ اكتملت كل عناصر لوحة البؤس والألم0 وها هو الهوان يأتي مجسداً هذه المرة في ظاهرة التمدد الوهابي ويلج بسهولة أبواباً كانت في ما مضى عسيرة عليه للدرجة التي كان مجرد وجود ه الخجول فيها والذي غالباً ما تكون منشئه ظروف استثنائية هو بمثابة منتهى احلامه0 وسودان اليوم الذي هو في حكم اليتيم المستوفي لشروط تعلم"الحجامة في قفاه" يغري كافة أشكال الهوان بالجرأة على التوغل في كامل نسيجه والعبث فيه بغية تغيير ملامحه إن أمكن ذلك0 فشروط المجازفة باتت متوفرة وبكافة الأشكال والأحجام لمن يريد المغامرة0
والوهابية- ليست استثناء في ذلك – وهي التي كانت في غابر الزمان تقنع بالعيش في "جيتوهاتها" المعزولة التي توختها بعيداً في القرى والنجوع حيث الفقر والفاقة والجهل هم السمات المميزة لم تجد في نفسها حرجاً هذه المرة في التوغل عميقاً وبقوة فيما كان يسمى – سابقاً – "بمناطق الوعي" أي مراكز التعليم العالي وتحديداً جامعة الخرطوم بما لها من قدح معلى في هذا الخصوص0 وما كان للتيار الوهابي أن يعلن عن نفسه بهذه الفعالية في انتخابات الاتحاد للسنين الأخيرة ما لم يكن هناك زلزال حقيقي أصاب كبد البنيان الثقافي- الاجتماعي للوطن0 ولا شك أن تغلغل الوهابية بمعطياتها الفكرية – العقلانية الفقيرة حد البؤس وبروزها اللافت في الجامعات ليس له من تفسير سوى أن السياسة التعليمية لدولة الإنقاذ متمثلة في نثرها لتلك "الفكة" من الجامعات قد أتت أكلها وأثمرت انهياراً تعليمياً حقيقياً تحولت بموجبه مراكز التعليم العالي إلى مدارس تلقينية لا تنتج سوى إنسان هش فكرياً عرضة لكافة أشكال الاستلاب الثقافي- الديني وليس أدل على ذلك من شاكلة بروز المذهب الوهابي الذي هو في صميم مضمونه ليس سوى نتاج خليط بائس من الدين والثقافة البدوية القادمة من شبه الجزيرة العربيـة0
والمؤشر الآخر الذي لا يقل خطورة عن سابقه هو أن التمدد الوهابي كشف بما لا يدع مجال للشك تمكن الفقر والفاقة بالمجتمع وإمساكه الخانق بتلابيبه، وهذا يفسر إلى حد ما ازدياد هذه الظاهرة وتفشيها بين من هم مقدر لهم أن يكونوا روافد مستنيرة تمثل ذروة الوعي المنشود0وهذا ليس بالغريب لأن الوهابية في أحد أكثر أشكالها وضوحاً ليست سوى "ظاهرة اقتصادية" كما وصفها بحق الدكتور نصر أبوزيد، لأنها أصلاً ارتبطت في تناميها وتمددها بالطفرة البترولية في دول الخليج العربي - والتي وسمت سبعينات القرن الماضي- 0 والشاهد أنه قبل ذلك لم يكن يحصد ثمار تخلفها سوى أهلها أنفسهم0 ولكنها الآن باتت تملك مقدرة اقتصادية لا يستهان بها بفضل الموارد المالية التي تنهل منها بغير ضابط طالما هي تقوم بدورها المرسوم لها في تجهيل إنسان تلك الديار وشغله عن قضاياه الحقيقية من حرية وتعليم 0 وليس أدل على ذلك من اعتراض كبير علماء المملكة السعودية "عثمان آل الشيخ" على مذكرة الإصلاح الدستوري التي قدمها بعض المثقفين السعوديين للنظام الحاكم ووصفه لهم بمثيري الفتن والخارجين على إجماع الأمة والجماعة من أهل السنة والذين من أوجب شأنهم طاعة أولي الأمر "على حد تعبيره" 00فتأمل!!!0 وان كان ما يدور هناك ليس يعنينا بالقدر الذي يجعل منا "مسيحيين أكثر من البابا" خصوصاً وان أهل مكه أدرى بشعابها ، ولكن ما يفزعنا حقاً هو هذا التضافر اللعين بين الظروف الراهنة وهذه الهجمة الشرسة من تيار التخلف والظلامية وكأن ما فينا لا يكفي!!0
وحق لنا أن نتساءل بحسرة وحيرة، ما الذي يمكن أن يأتي به هؤلاء الطلاب المستلبين من منافع كان حرياً بها أن تثمر في بيئتها إن كانت لها مواصفات ذلك حقا؟؟ فما يجهله هؤلاء الأغرار حقاً إن هذا النوع من الثقافة البدوية في مخلوطها الديني غير المتماسك لم تكن إلا عائقاً صلداً في وجه كل محاولات النهوض بمجتمعات شبه الجزيرة العربية رغم ما توفر لها من ظروف موضوعية مناسبة للحاق بركب الأمم ذات الشأن ، ولكنها بدلاً من ذلك رمت بها الوهابية إلى مجاهل التخلف الاجتماعي والتبعية السياسية المذلة ورهن المقدرات إلى أجل غير مسمى0
ان هذا الوطن رغم ما تكتنفه من مخاطر وأزمات للحد الذي قد تقصف باستقراره حتى أزمان قادمة إلا أنه من المؤكد متجاوز بقرون لذلك النمط الثقافي – الديني الوافد والذي يبدو أن معتنقيه بما يتميزون به من خفة في العقل وبساطة في التصور للواقع الوجودي نسوا أو تناسوا أن المال مهما كانت سطوته لا يستطيع أن يلغي هوية المجتمعات بذات السهولة التي يرسلون بها لحاهم.
عبد الخالق السر/ ملبورن
8/5/2004م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
الأخ احمد امين شكرا على المرور و في انتظار عودتك
الاخ مصطفى
فعلا ما قلت هناك دور هام للمغتربين السودانيين في تربية ابنائهم بهذه الطريقة و قد ذكرت في مقال سابق بعنوان سعودة المجتمع السوداني دق ناقوس الخطر كيف ان هؤلاء الاهل يعانون من استلاب ثقافي حقيقي لذلك فهم يعتقدون ان ديانة السعودية هي الحق و ديانتنا في السودان هي الشذوذ الذي يستوجب التشذيب و التهذيب بالعودة الى الاصل الذي هو السعودية في هذه الحالة.. الاشكال يكمن في الفهم السطحي للنظام السعودي الذي هو عبارة عن تحالف دينسياسي بين كهنوت ديني يضمن خضوع المواطنين ممثلا في المذهب الوهابي و كيان سياسي ملكي عضوض هو آل سعود، و في علاقة التعايش المشترك تلك بين نظام ملكي و مذهب ديني خضوعي يكون الخاسر هو الانسان السعودي، و لو كان الامر كذلك فقط لتركنا ذلك للحجازيين من سكان ارض آل سعود كي يقوموا بمسئولياتهم لكن الامر تعداهم لتأتي هذه العدوى لمجتمعاتنا السودانية المتسامحة، و انقضاضهم على السلطة مسألة وقت ليس الا، لان جماعة دينية تطلق مناطيد اختبارية في انتخابات الجامعات لا بد ان لهااجندة كاملة لمزاولة دور سياسي في المستقبل، و هو ظلامي بأي حال من الاحوال..
و قد فطنت دول كاستراليا و غيرها لهذا الدور فبدأت ترسل الخطابات للسعودية للحد من تمويل السعودية لهذا المذهب الذي صرفت فيه الى الان 22 ميار دولار منذ 1979.. على اي حال امر هؤلاء واجب التحذير للخطورة التي يشكلونها في المستقبل في شمال تحكمه الشريعة و يكون هؤلاء هم ضباطها و مطويعها.. فهم على استعداد للتعاون مع اي نظام حتى لو كان ملكي عضوض اذا ما ثبت لهم السيطرة الروحية على المجتمع....
سأعود لاحقا للمواصلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
الاخت طبيبة المستقبل شذى
كيف حالك و حال كليتك التي تناولتها هنا ببعض الاسهاب
نعم ما قلتي فعلا ان كليتكم مليئة بالنساء حوالي 70% من طالبات الطب، الحقيقة ان ما يدهشني دائما كيف يمكنك ان تقنع مجموعة من البشر مهما كان ذكاؤهم بالالتزام و الاعتقاد بفكر يضطهدم و يقلل من قيمتهم كبشر... لكن ذلك ليس بصعب خاصة في ظل الاستلاب الثقافي الذي قد يصور لك انك عربي مع انك واضح الافريقية، و اذكر انني اعرف الكثيرين من اعضاء حزب البعث من ابناء المحس و الحلفاويين مع اعترافهم هم بعدم عروبتهم بل ابعد من ذلك ان هناك بعض ابناء النوبة ممن هم اعضاء في هذا التنظيم على سبيل المثال، و اتساءل ما الذي يرغب في بعثه هؤلاء..
و كي لا اشعب الموضوع اعود مرة اخرى
في الهند مثلا هناك تقسيم طبقي فظيع و هناك طبقة دنيا في المجتمع مقتنعة اقتناعا تاما انها ادنى من الاخرين، و هو اقتناع مطلق عند هؤلاء بأنهم اقل من الطبقة الاخرى التي تسمى البراهمةعلى ما اعتقد...
نفس الحال ينطبق على النساء ممن يتبعن المذهب الوهابي الذي في تبطيقاته في السعودية يمنع المرأة حتى من قيادة السيارة و يضرب عليها قيودا فظيعة...
انها الايدلوجية التي اذا ما تمكنت من الانسان فيمكنها ان تقنع الانسان بالشيء و عكسه دون ان يحس متبعها ذلك التناقض..
الله احفظ نساء بلادي من هذا الكابوس الذي سيسحق انسانيتهن مهما تعلمن...
لكي كل الود
امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ و المجتهد الهمام د. حيدر بدوي
اتابع مقالاتك و ان يعوزني الوقت على الرد في بعض الاحايين...
نعم لقد تناولت الموضوع من عدة زوايا قبل اليوم، و ذلك لانني غير متفائل و اعتقد بوجوب التحذير خاصة عندما يكون وجود هؤلاء المتشددين اكثر من 25% في الانتخابات في لائحة منفصلة و كل احزاب التجمع و الجبهة الافريقية و كل حركات الحداثة تحصل بصعوبة على 35% و فيها احزاب عتيدة مثل الامة و الاتحادي و الجبهة الديمقراطية و حركة حق بجناحيها و الجبهة الافريقية كما اسلفت... ان ذلك مؤشر خطير يستوجب التحذير لا النوم في العسل
و يذكرني ذلك بمثل بولندي
Ostroznosci Nigdy za wiele
و يعني ذلك انه لا يمكن الافراط في الحذر فهو مفيد للغاية
و سارسل لك رسالة من الاخ د. الصاوي يوسف كيف ان هذه الظاهرة وصلت حتى ضواحي كردفان و قراها البعيدة
ما يحدث في هذا البورد بعيد كل البعد عن عامة الشعب لذا فتاثير البورد يبقى محدودا..
في الوقت القادم سنجني ما زرعه الكيزان من تطرف ما تتحدث عنه عن حريات الان سنجنجني ثمارها لاحقا جدا بعض دولة طالبان السودان الموعودة و التي مهدت لها اتفاقية نيفاشا بخلق شمال تحت الشريعة الاسلامية ...
ساعود لاحقا للمواصلة و سارسل حاليا رسالة الاخ الصاوي الخاصة حتى نستبين حجم المأساة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
لكم رسالة الاخ رسالة الاخ د. الصاوي يوسف
=============
الحقيقة ظاهرة الوهابيين في السودان اكبر كثيرا من مجرد الجامعات ولكنها هناك ملحوظة اكثر
الوهابيون انتشروا في القري الصغيرة محل التسامح والفهم الواسع عكس المدن وعكس ما يتصور الناس، فوجئت ببعض قريباتي في القري البعيدة يلبسن النقاب السعودي الاسود ليس لانهن تفقهن علي المذهب الوهابي ولكن لان ازواجهن مغتربين في السعودية!! وكذلك الوهن العام في العقلية والثقافة السودانية والمسخ الذي اجرته الدولة القهرية جعل كل ما نعتز به هو مال الريال الاغترابي وعلامات عدم السودنة والعياذ بالله كاللبس السعودي او الليبي واللهجة السعودية وطريقة الصلاة السعودية وهي قطعا مختلفة عن السودانية حتى في طريقة الوقفة وفي عدم الخشوع الواضح وكثرة التلفت والحكحكة والصنقيع والدنقير عكس خشوع اهلنا الصوفية
والامر يمتد الى احيائنا التي سميناها الرياض والطائف بدلا من جوبا والفاشر والدوحة والشارقة في الابيض بدلا من عطبرة ودنقلا، زمان احياء الابيض اسمها فلسطين وكوريا والخرطوم فيها كمبوديا والان نيفاشا الخ
النخبة يا عزيزي صارت هي نخبة المال الظاهري السريع (الاغتراب) وصارت مستلبة تماما من كل الاتجاهات فالغناء هو غناء اللبنانية نانسي عجرم والكتب هي مؤلفات فاروق جويدة ولم يسمع احد عن الكهربجي ولا العباسي ودعك عن التجاني والغفاري
وحتى تتغير هذه العقلية المستوردة (بكسر الراء) وحتى تستعيد الثقة بنفسها وقدراتها وتميزها وتفردها وريادتها للاخرين لكي يتبعوها لا العكس حتى يتم ذلك فسوف تجد المال السعودي يقيم المساجد في القري البعيدة الصغيرة لينشر من خلالها سموم الوهابية والكراهية والعنف والارهاب وعدم التسامح حتى مع اهل الملة ودعك عن اهل الاديان الاخرى
ولنا الله
الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
وصلني هذا الرد من احد الاخوة خريجي كلية الفلسفة جامعة الخرطوم، و رأيت أن أعرضه بجانب مساهمة الاخت شذى فهم من طرفي مختلفين في كليات هذه الجامعة العريقة اقصد العلمي و الادبي
==================================================
الاخ العزيز امجد
خالص التحايا
قرات موضوعك عن السودان الاصولى القادم ماقدمته انتباه ذكى وغايه فى الاهميه ولعله من المواضيع التى تمثل هم قائم بذاته فى ذهنى واعتقد من الواجب التناول له باستمرار ويجب ان نقتله بحثا حتى تتثنى لنا مواجهته
وفى تقديرى ان التعامل مع المنهج العلمى اذا تم وبصورته العلميه يمكن ان ينمى فى الذهن قدرات نقديه رائعه ويصبح التعامل مع النص بمقياس القبول المنطقى وعدمه ،هذا التعامل غير مرهق لدى طلاب الدراسات الانسانيه لكن بعد كثير عناء . وفى تقديرى الجانب المهم فى كل الرؤى النقديه هو الارضيه التعليميه للفرد ثم الاستعداد الذهنى والنفسى للتعامل بقراءه وذهن منفتحين ،للاسف الاولى وتكاد تمثل الجزء الاكبر لم تتوفر لانسان السودان تاريخيا وذلك لان المنهج المتبع فى السودان هو تلقينى بحت منذ الاستقلال والى يومنا هذا والتلقين يضعف القراءه النقديه بل يقتلها .اما الثانيه وهى الاستعداد الذهنى والنفسى تجعلها الدراسات الانسانيه والاهتمام والرغبه الذاتيه التى دائما ماتكون ملحه اقرب للحدوث والتوفر
لذلك ولغيره نجد التطرف فى الكليات العلميه اكثر .لتدارك هذا يجب ان نحدث تغيير فى اساس العقل السودانى بداية من مناهج التعليم نهاية بالجو الديمقراطى الصحى لتتكشف مواضع العطن الفكرى
لك تحياتي
اخوك عمر كانديك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ لؤي
أعتذر على تأخر الرد نسبة لوجودي خارج المنزل
اولا لا اتفق معك حول التسمية لان المنهج المتبع في السودان ليس بانصار السنة بعد ان هبت عليهم رياح السعودة و غيرت فيهم الكثير و قد استلمت شخصيا العديد من الكتيبات التجنيدية من بعض الاهل و كلها مطبوعة طباعة فاخرة للغاية و في السعودية، و هذا يعبر عن الكثير بالنسبة لي،
اما عن تأثيرهم السلمي فانا لا اعرف عنه الكثير لكني اعرف عنفهم اللفظي خاصة تجاه النساء و في المحيط الحولي و الاسري رأيت ذلك بأم عيني، و نصيحتي لكل من يتابع هذا البوست ان يفكر الف مرة قبل الارتباط الاسري بمتبعي هذا المذهب فهم آية في التنكيل المعنوي و النفسي بالمرأة السودانية المتحررة اصلا بطبيعة ولادتها في هذا البلد المسلم الافريقي الملامح و السحنات و المفاهيم الاجتماعية...
انتصار هذا التيار لن يكون ايجابيا فهم عينهم في الفيل و يطعنون في ضلوا و هم ولوعين بالمظاهر من الدقون و الجلاليب القصيرة و يغضون النظر عن الاساسي و المؤثر، و قد خضت نقاشات مطولة مع هؤلاء حول شكل الحكم على سبيل المثال في السعودية و كيف انه لا ملكية في الاسلام، و هم يعتبرون ان شكل الحكم مسألة هامشية طالما الدولة تطبق الحدود، و ما فارقة معاهم ان الملوك يستأثرون بأكثر من 60% من قوت الشعب السعودي، و هم يجدون التفسير لذلك لانهم فقط ينطلقون من ذهنية المذهب الوهابي الحريص كل الحرص على هذا الزواج الكاثوليكي بينه و بين آل سعود..
اما عن توجههاتهم الايجابية تجاه المجتمع فهذا امر اشك فيه كثيرا، و دونك الايام، ثم لا تنسى ان هذه الجماعات تفرخ جماعات اخرى اكثر تطرفا مثل التكفير و الهجرة، بل ان هناك جماعات تكفر الانتماء السياسي لمجموعة معينة، و اخرى تهدر ارواح مسلمين آخرين فقط لانهم اختلفوا معهم في فهمهم للدين، ايضا انا على سبيل المثال لا ارى مطلقا ان اي جماعة تهتدي بالدين جماعة متطرفة، انا شديد الاحترام للمتصوفة على اختلاف مدارسهم، و شديد الاحترام لمتبعي منهج الاستاذ محمود محمد طه على الرغم من عدم قناعتي ببعض ما يدعون اليه، لكن مبدأهم بالحرية لناو لسوانا يجد مني ترحيب و تقدير كبيرين... ما يدعو اليه وهابيوا السودان يمكن رؤيته في السعودية التي يحرم سكان المنطقة الشرقية فقط لانتمائهم للمذهب الشيعي من الكثير من الوظائف، و تحرم النساء فيها من قيادة السيارات.. هناك الكثير في السودان لم يصلوا لهذا الحد بعد لكن من صفاتهم نعرفهم و لن ننتظر حتى يحل علينا هذا الكابوس، و العاقل من يتعظ بغيره و الشقي من يتعظ بنفسه، و لذا وجب التحذير من هؤلاء، و يقيني انهم لو مسكوا السلطة في السودان فسيشهوا الكيزان ذاتهم العافية ناهيك عن الاخرين، و ستتحول ميادين الهلال و المريخ لساحات للاعدام كما حدث في استادات كابول و الله يكضب الشينة...
يجب ان نحي قيم الاخاء و نقيم الدولة التي تحترم الانسان على اساس المواطنة و انتمائه لهذه الرقعة الجغرافية المسماة السودان و لتكن له نفس الحقوق و عليه نفس الواجبات و إلا فإن الوطن سيتمزق اربا اربا
لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
الاستاذ ابو الريش شكرا على المرور، طبعا هناك العديدين ممن يمتلكون قدرات الخطابة ممن يأثرون على الكثيرين لفعل الغريب من الافعال..
و فعلا الامثلة التي ذكرتها شافية و كافية و ليتعظ المتعظون..
الاخ عطبرواي
كل الشكر على مقالاتك القيمة، وان كنا نفتقد اطلالاتك الرائعة لان غيابك يطول في بعض الاحايينز
النضال ضد هذا الجمود يجب ان يتكرر، و ان يتنوع و أن يتواصل، لان حجم الاذى الذي يمكن أن يحدثوه يمكن أن يكون جسيما.. و من واجبنا التحذير و التوضيح و كل عاقل يقيم و يميز..
و مصلحتنا الحقيقية أن نستطيع يوما ما ان نعود لوطن مسالم و مرحب بابنائه المشتتين في انحاء المعمورة، و الذين من اكبر اسباب تشردهم التطرف السائد حاليا، و خوفي على ابنائه الاخرون من نفس المصير لتطرف قادم قد يكون اشد عنفا
اخوك امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ امجد
اولا لا بد من تثبيت حقيقه مهمه وهي ان حق الاجتماع السلمي والتنظيم هو حق اصيل يجب ان لا ننكره على اي مجموعة من الناس , طالما ان تلك المجموعات تدعو الى ما لا يتعارض مع الحقوق الديمقراطيه للاخرين , وهذه حقيقه يجب ان لا يغفلها كل من يؤمن بحق الافراد في اعتناق ما ينسجم مع افكارهم ورؤاهم ,,ما هي افكار هذه الجماعات ومدى تعارضها مع حقوق الاخرين هو الاجدر بالنقاش ,
ولي عوده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام
العزيز معروف سند
بالطبع حقوق الافراد في التنظيم و الأقتناع بما يحملونه من افكار حق اصيل، و قد كتبت ذلك ايضا ان خطورة هؤلاء لا تكمن فقط فيما يحملونه من افكار، بل خطورتهم الاساسية في جنوحهم لتكفير الاخرين و حقهم من هذا الحق و قد اوردت عدة امثلة على مثل هذا الاقصاء،
الديمقراطية ليست فوضى و من لا يؤمن بقواعد اللعبة الديمقراطية و الدستور يجب ان لا يمنح الحق في الاستفادة من حقوقها و مزاياها لقلبها و ركل سلمها الذي اوصله الى اعلى السلطة على سبيل المثال..
حتى في الدول المتمرسة في ديمقراطياتها تجابه الاحزاب الفاشية باقتدار شديد و تحظر من التنظيم حتى، و آخرها حزب عنصري به مئات من الالاف في بلجيكا يسمى التجمع الفلامي أو الفلاميشي نسبة للاقليم الفلامي في شمال بلجيكا
Flamisch block
منع هذا الحزب و حل نسبة لتطرفه و عنصريته... و هذا هو جوهر الحريات التي تؤمن بها المجتمعات ككل من لا يحترمها يكون خارج اللعبة الديمقراطية
و انا ادعو ان تكون مواجهة هذا الوعي المتطرف مواجهة فكرية و ليس سياسية فوقية و ان يعمل كل منا في محيطه و حيه و اسرته فالمسئولية كبيرة
الاخ ابو تقي
لا يمكن النظر لهذا الامر دون النظر الىالتيارات الاسلامية في المنطقة ككل و فعلا هناك ازمة في هذه الشعوب و هي تجرب كل التيارات التي قد توصلها بر الامان لكن التيار الاسلامي يبيع الشعارات و عندما يصل الحكم يصبح القمع و البطش هو لغة التحاور الاساسية.. و قد رأينا ذلك في السعودية و في السودان و في افغانستان .. وفي دول لم يصل فيها الاسلاميون الى السلطة مثل باكستان
فهم يقتتلون فيما بينهم...ناهيك عن اغتيال المئات من المسلمين و تكفيرهم في العراق و اللستة تطول
امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
Quote: و ان يعمل كل منا في محيطه و حيه و اسرته فالمسئولية كبيرة
|
الاخ العزيز امجد
حسنا يا صديق ,,تحدثت عن ضرورة مناهضة هؤلاء الناس فكريا من قبل المجتمع ككل , ولكنك لم توضح باي الافكار يجب ان نناهضهم ? هل هو منهج الصوفيه الذي يحصر صراعه معهم في الطول الشرعي للجلباب وغيرها من القضايا ,, ام ماذا ,,,,, ولا بافكار ناس حزب الامه والاتحادي ,, ولا الشيوعيين ,,ام ناس القوى الجديده ,,
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 08-15-2005, 03:35 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ امجد ابراهيم
تحياتي.....
اعجبني هذا الموضوع من ناحيتين
الاولي ان كثير مما ورد فيه كنت افكر فيه و ابحث في طريقة للتعبير
عنه.
الثانية ان تجربتي الشخصية قد تفيد من اراد ان يناقش
هذه الجماعات و ان يساهم في تغيير
كثير من معتقداتهم
دون الخوض في كثير من التفاصيل عندما كنت طالبا في كلية الطب
كنت انتمي لاحدي هذه الجماعات
لا اريد ان اكثر في هذه المداخلة لكن هناك ثوابت لا بد ان ننطلق
منها
اولا معظم هؤلاء تمتعون بالذكاء الذي قد يساعدهم لاحقا للتمييز
ثانيا جل اوقات هؤلاء مستهلكة اكاديميا ثم مكرسةلحفظ النصوص السلفيةدون الجتهاد
في التفكير في مدلولاتها ومدي مطابقتها للان... بل للمناقشة بها
ثالثا قليلي الاطلاع كما ذكرت في العلوم الاخري اداب فلسفة الخ....
رابعا لايقراون كثيرا للمفكرين الا في اطار مايورده منظروهم كردود لهؤلاء
كان يقول احدهم يقول فلان في كتابه كذا و كذا ....
و هو لم يقرا كتاب فلان هذا و لا يعرفه و لكن قرا لشيخه الذي رد علي
فلان ذاك
لو سلمنا بهذه الثوابت اري يا اخي ان يتاثروا كثيرا بالنقاش الهادف
بعيدا عن استفزازهم او اعتبارهم قليلي فهم للاحداث او التعامل معهم
بصفوية..... او غير ذلك من العيوب التي تصاحب التقدميين دائما في نقاشهم
لهؤلاء.....
تعجبني دائمايا امجد طريقة الحاج وراق مثلا في مناقشتهم
معذرة للاطالة و سوف اعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ العزيز معروف
اذا امنا جميعا على خطورة هذا الفكر فيمكن مناهضته من على منابر متعددة،
1-مثلا يمكن للصوفية محاربته لانه يكفرهم و بذلك نكون كسبنا لان الصوفية لا يدعون الى قمع الاخرين و خياراتهم في الدين
2- يمكننا مناهضتهم بالتفكير العلماني كاحزاب حداثية و لا استثني احدا هنا من احزاب اليسار جملة و تفصيلا كل بملصقاته و معلوماته و كتيباته و ادارة نقاش عميق و متعدد حول العلمانية و هنا يمكن ان يكون الحزب الشيوعي الحزب الناصري البعث، حركة حق بجناحيها...
3- يمكن مقارعتهم بالفكر الاسلامي الحداثي ممثلا في فكر الاستاذ محمود محمد طه و اطروحاته المتقدمة في فهم الدين.
4- يمكن محاربة هذا الفكر من زاوية الاحزاب الجنوبية و تجمعات المسيحيين السودانيين لما يشكله من خطورة على استقرار البلاد و علمانيتها..
5- على النطاق الاسري يمكننا مقاومة تاثيريهم بمنع ابناءنا من الاختلاط بهؤلاء و تقليل لقاءاتهم بهم و عزلهم اجتماعيا، و هم يقتنصون الشباب في المساجد، وقد حولوا العديد من المساجد الى مواقع لنشر فكر سياسي متسربل بالقدسية الدينية
و اعرف قريبة لي منعت ابناءها من المكوث في الجامع بعد الصلاة بعد ان لاحظت ان هناك من يستهدفهم بالكتيبات و الوجبات و العزومات الموجهة
كما ترى يا عزيزي معروف هناك العديد من المنابر التي يمكننا ان نستخدمها لذلك الغرض و منها هذه المنابر الانترنتية ايضا اتمنى ان نبذلك مجهودنا في كل ما هو ممكن لدينا و ان نتحول .كلناالى اصوات متنقلة لفكر الحداثة و التنوير..
الاخ والي الدين
شكرا على المرور، ليس هناك اطالة و لا حاجة، تجربتك تقرب وجهة نظري للمتابعين وان هذه الظاهرة موجودة حاليا، و قد قلت ان هؤلاء الشباب و الشابات موهوبون و اذكياء، و يجب ان ننطلق من هذا المنطلق كي لا نتعامل معهم بتعالي فآفة النصح التكبر...
كما قلت التعليم العلمي يستهلك كل هؤلاء، و لكن هناك عامل آخر اشار اليه و بذكاء الاخ عمر كانديك أن كل التعليم حتى في الكليات النظرية تعليم تلقيني، مما يرسخ هذه البنية في هذه العقول الغضة فتكبر غير قادرة على النقد الا عنفا و مغالطة، و تصبح غير قادرة على الاتيان بالجديد..
نموذجك عن الاستاذ الحاج وراق نموذج موفق، و ارى ان الكثير من الحداثيين يحتاجون الى كورسات معرفية معمقة و متعددة في المعارف الدينية، فالمتناقش مع هؤلاء يجب ان يتسلح جيدا بهذه المعارف و الا فإنه سيخسر.. الحاج وراق له معرفة دينية جيدة لقربه من الاخوان الجمهوريين في وقت مضى و هذا يساعده كثيرا في نقد هذا الخطاب..
المعركة طويلة و متعددة الجبهات، و لكنها معركة فكرية سلاحها القراءة و الاطلاع و ديدنها هو المثابرة و الاجتهاد، حتى و ان لم يسمع المجتمع الان فلا بد انه سيفهم آجلا..
لكم تحياتي امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
من جانبي، اناواثق تماما، ان زغوم الظلام الوهابي، نبات سلعلع، مصيره الزوال.
ثقافتنا اعرق، واعمق بعشرات الالاف من السنين من غثاء الوهابية الوافد والدخيل.
في دنقلا، عايشت باعجاب مناعة ثقافتنا، القوية، وهي تقاوم في جلال فيروس الوهابية.
بطول وعرض حلتنا كلها، كان هناك وهابي واحد احد، يتيم، مما فتحت والي ان غادرت دنقلا.
اذكر مرة دار الحوار التالي مابين هذا الوهابي ومواطن اغبش اغبر وامي، باللغة النوبية، واليكم الترجمة:
المواطن النوبي كان يتبادل اطراف الحديث والضحك بصوت عالي، مع ثلة من النساء المشتغلات بالتجارة الصغيرة، في طريقم لاحدي الاسواق المحلية، علي ظهور الحمير.
الوهابي، مستنكرا منظر الاختلاط، ينادي باعلي صوته، سعيد عثمان، معنفا له، قائلا:
الوهابي لسعيد عثمان:
لماذا الاختلاط هكذا والمشي مع النساء، الست رجلا؟
رد سعيد عثمان باريحيته، وسخريته المعهودة، علي الوهابي، بهدوء، وهو يبتسم:
ولم لا؟
اي رجل هذا، الذي لايختلط بالنساء؟
طبعا الرد غاية في الحكمة، لاننا نعرف، نتيجة عدم اختلاط رجال ثقافة المجتمع الذي انجب شيطان الوهابية، بالنساء!
النتيجة الحتمية للفصل بين الجنسين، هو الشذوذ الجنسي، ولاغير، كماهو معروف في السعودية والكويت!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام أخ أمجد
هذه مساهمه مني وصديقي حاكم بابكر.
الحديث عن ظاهره الإرهاب يجب أن لايكون منفصلا عن ظاهره التسلط الإجتماعي المتفشي في السودان(المنبع الرئيسي,وليس الوحيد للإرهاب).
فللإرهاب آباء كثر ولكنه يفرخ نفس الأجنه من الخوف والتوقف عن التفكير وبالتالي الدمار.
من أشهر الآباء هو الأب الديني(جميع جماعات الجهاد والتكفير وغيرها ذات المسميات التي تنتمي وإالي قرون سالفه وتحمل اسماء التسلط بعينه..).
وأيضا ممانحن ليس بصدده الأب القومي المنعوت بالإنفصاليه(إيتا,الجيش الجمهوري الايرلندي,...),وهو عموما محل جدل,هل هي حركات تحرر,أم منظمات إرهابيه,ولنا عوده.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
ندخل في الموضوع
بصدد دراسه للعلاقه بين معتنقي مبدأ الإرهاب ,أو قل أسهل الفرائس التي تقع في فك وحش الإرهاب(العقول المهيئه),وبين طبيعه الدراسه او المناهج التي يتم تلقينها خلال مسيره دراساتهم الأوليه والعليا.
نتحدث الآن عن مثالين عشنا معهم(كاتبي المقال) في السودان في الزمن القريب,وفي أشهر جامعاتها(الخرطوم).
نلاحظ كما صاحب المقال,أن أسهل الفرائس وأكثرها وقوعا في أحضان السلف ذات النزعه الآحاديه المتسلطه نجدهم في كليات الهندسه والطب.
ولكننا لانعتبر ان هذه الظاهره إعتباطيه,فهي وليده السلطه او ذلك التسلط الممنوح من المجتمع البسيط لهؤلاء الأفراد الملتحقين بتلك الكليات ولنا عوده.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
كتب الاخ أمجد:
| Quote: أوضحت انتخابات الجامعات السودانية و خاصة جامعة الخرطوم مصنع النخب السياسية عن تنامي أعداد أنصار المذهب الوهابي القادم من السعودية (ما يسمى إيهاما بأنصار السنة المحمدية) في الكليات العلمية خاصة كلية الطب و الهندسة جامعة الخرطوم حيث خرجت هذه الجماعة بنسب عالية من صندوق الانتخابات |
يعني حتى بالانتخابات لا يحق لهم الظهور
اذا انت تعطيهم مبررات للظهور بالوسائل الاخرى
صراحة يصعب علي فهم الديمقراطية والحرية !!!!
| Quote: طلاب هذه الكليات يمتازون بالمستوى الذهني الرفيع و الشهادات الثانوية العالية لذا لا يمكن اخذ التزامهم بهذا المذهب المتطرف انه يكمن في قصر مقدراتهم العقلية فهم يمتلكون من القدرات الذهنية الكثير، لكن هذه القدرات تسبح بحرية مطلقة في مجالات العلم التطبيقي، و تقف عاجزة تماما عن التأمل و النظرة النقدية، و تميل للأخذ بالمسلمات الجاهزة عندما يتعلق الأمر بالمسائل الفكرية و العقائدية، الإشكال يكمن أن الزخم العلمي العالي لمثل هذه الاتجاهات العلمية لا يتيح الفرصة لطلابها للتأمل و تخلو من المواد الدافعة في هذا الاتجاه مثل علوم الاجتماع و الفلسفة التي ينظر إليها طلاب هذه الكليات على أنها مضيعة للوقت الثمين، |
يمتلكون قدرات ذهنية رفيعة لكن يحتاجون وصاية
ويحتاجون من يجبرهم على دخول كليات تتيح لهم التأمل!!!!!!
| Quote: بالطبع لكل شخص حرية أن يفكر بالطريقة التي يعتقد أنها صائبة، لكن الحق أيضا أن طلاب العلم و المعرفة هم أكثر فئات المجتمع تفتحا على الحضارة الإنسانية و أكثرهم قدرة على ترجمتها و الأخذ منها و تطبيقها على أرض الواقع.. وهم بهذا المنطق حملة مشاعل الحضارة و الجديد و يتوقع منهم غالبا أن يكونوا أكثر تحررا من مجتمعهم لا أن يكونوا هم أكثر تزمتا منه، كما هو الحال في السودان اليوم و جامعاته التي أصبحت مراكز لتفريخ المتعصبين و الأصوليين. |
صعب علي فهم هذا Paradox
يمكن لانني لم ادرس في كلية تشحذ الذهن وتدفعه للتأمل
انا لست من حماعة انصار السنة فقط اريد المساعدة لافهم هذه المعضلة
| Quote: في مقدورنا الكثير في مجال الفكر العميق و ليس المجال الفوقي السياسي، وكل منا حسب قدرته و محيطه الاجتماعي لنشر ثقافة الإخاء و السلام و نبذ التطرف و إحياء قيم الحلم و التأمل و تحرير العقل من الكوابل العقائدية الصدئة ذلك مسئولية جماعية معلقة برقبة كل واحد منا... يجب أن نبدأ فورا في تنفيذها |
-
يلا اجتهد وكل حشاش يملأ شبكته
وارجو ان تنسجم العبارات التي تحتها خطوط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
ان مدارس الهوس الدينى التى نراها فى العالم كانت بداياتها مثل هذه البداية التى تحدث عنها
اخى امجد
والحقيقة تقال ان الكثير من طلاب الكليات الطبية فى جامعة الخرطوم من اخطر العناصر المؤثرة على الاجيال القادمة بافكارهم الظلامية والرجعية
وتنبيهك فى غاية الاهمية والضرورى ذلك لسببيين
الاول - هو انه انك ايضا مسلم فى عقيدتك
الثانى -بانك من طلاب هذه الجامعة ايضا
اوقول هذين السببيين لانى اتحدث كثيرا الى اصدقاءى ورفقاء الدرب
ان الهوس الدينى الذى انتاب المجتمع المسلم هو نيجة للصمت والسكوت على هؤلاء المههوسيين
وعدم المواجهة معهم والاهتمام بما يقولون فى اوساط الاسر والمجتمع
اخى امجد ان الساكت على الحق شيطان اخرس
كما قيل
لذلك لابد من البدء فى وضع استراتيجية لمواجهة هذه الهرطقات
انى اتحدث اليك وانا اؤمن بالمسيحية واعتنقها
ولكن لا ارضى ان يفسر دين الله على حسب مشيئة هؤلاء والعبث بعقول الاجيال القادمة بهرطقات
ان الاسلام دين الله عقيدتى تحثنى على ان لا ارضى ان يحرف كلام الله او يفسر بالطريقة التى يحبها الاخرين
اخى امجد ارجو ان تسعى انت وبقية الاخوة المسلمين الاتقياء (ليس مسلمو المصلحةوالمنفعة)
ان تواجهوا هذه الافكار والتصرفات بالعقلانية والمنطق والحجة
والعمل على تغيير هذه النظرة الجامدة للامور الدينية
والعمل على تبريئة الدين الاسلامى من تبعية هؤلاء له (اذا دعت الضرورة)
حفاظا على الؤئام والنسيج الروحى فى هذا الوطن الذى لا تنقصه المشاكل والمحن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
مواصله
درجت تسميه المساق الذي يؤهل الي الكليات الهندسيه والطبيه مثلا بالمساق العلمي ويمكن ملاحظه الخداع في التسميه لهذا المساق أو المخاتله فيه حيث يخفي وراءه ان هناك مساق آخر هو غير العلمي وهو المساق الذي يؤهل إلي كليات الآداب والاقتصاد والقانون و.....
علي الرغم من أنه لو كانت هناك تسميه لمجال علمي دون آخر,لكانت كليه الإقتصاد تستحق التسميه لاعتبارات وعلي الحصر علم يحدد مصائر الامم والشعوب كما يحدث في جميع انحاء العالم.
هذا من جانب,أمامن الجانب الآخر والذي يخص المنهج الدراسي نفسه في كليتي الهندسه والطب فهي مناهج بطبيعتها لاتتطرق والي تاريخ وحياه الشعوب والتجارب الانسانيه أو إلي أي دراسات إنسانيه وهو الإسم الحقيقي للمساق الاخر المسمي أدبي عندنافي السودان الأمر الذي يدعو إلي (طشاش) الرؤيه بالنسبه لدارسي الطب والهندسه حيث التعامل فيها فقط مع الجرعه المقتطعه من التاريخ والتي تدرس في المدارس الإبتدائيه,وهو أمر لانلومهم عليه إلا في حاله تبنيهم للأفكار التي تتطلب معرفه واعيه ومكتمله لتاريخ الشعوب قبلان يتسلطو علي رقابهم بافكارهم.
لنا عوده.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
المهم في الأمر والأخطر فيه هو ان هؤلاء المهندسين والأطباء يستمدون التسلط من المجتمع السوداني نفسه الأمر الذي يوقعهم في شراك الأوهام بأنهم المسؤلون ليس فقط عن حياه الشعوب العمرانيه والبيولوجيه بل عن حياتهم الاجتماعيه والسياسيه دون أن يكونوا مؤهلين لذلك ربما حتي في مجالاتهم التي درسوها, كل هذا التسلط تشترك فيه أكبر الدول العربيه مصر والسعوديه,ممثلين ب الطبيب أيمن الظواهري,المفترض انه صاحب مهنه أخلاقيه في المقام الأول,مهمته إنقاذ الأرواح فاستأصلها,والمهندس أسامه بن لادن,باني الأبراج فقام بهدمها.
لنا عوده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
هذا عن دور المجتمع.
أما إعتقاد العقول العلميه الصماء,تصب في خانه المدافع(بضم الميم) عن الأمه,الحريص علي قيمها,ومنجز آمالها وتطلعاتها,كثمن أو رد للجميل الذي منح له في شكل التفخيم والتعظيم لدارس الطب والهندسه,فتصبح كليه من أعرق كليات الطب في الشرق الأوسط تسمي كما قال د.حيدر ابراهيم لعلي حرب والطيب تيزيني قبيل الندوه في كليه الطب (مرحب بيكم في قندهار).
خلاصه:-
إنهيار للمهنيه,وغياب التخصصيه,الأمر الذي يفضي إلي ضرر بالغ في كل المجالات.
في الإعتقاد يجب أن يكون هنالك إبداع في التخصصات,عندها فقط يمكننا سحب تلك السلطه الوهميه من هؤلاء,ويكون التقدير علي التميز والإبتكار وحتي نحمي أصحاب الحرف والمهن والأفكار من تسلط خريجي المساق العلمي المزعوم,ثم نعيد للمساق الصناعي والإنساني الحق في تقرير كيفيه الإبتكار في مجالاتهم دون أي تسلط.
أدنبره 18/8/2005
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: عمرو احمد)
|
يا دكتور
التحيات
هي اسمها الصحيح كلية غردون التذكاريه Gordon Memorial College مش كده؟ ولا انا غلطان !!
الكلام ديه حا يقوم علينا الدنيا ، لكن ما مهم حانقوله، مهما كلفنا!
الاطباء ( اغلبهم) خريجين كلية غردون التذكاريه( تعرف مجازا بجامعة الخرطوم) يسموا اقاليم السودان مناطق ( الشده) وفي ونستهم بقوليك كنت شغال ( شده) في المحله الفلانيه، ولا بخجلوا !! بنسوا او بتعمدوا ان ينسوا ان هذه المناطق جزء من السودان ومن شعب تعلموا بضارئبه ومن عرقه لمان يجي تسديد الفواتير يقوليك (شده)!! بدل الواحد فيهم ما يفتخر بتادية هذا الواجب الوطني البسيط تجاه مواطنينه يقوليك (شده) في اسقاط عبيط للفلت النظر لمعاناته ومكابدته! العقليه العفيمه التي جاءت بهذه الفكره والمصطلحات عقليه متعاليه تفرغ الواجب الوطني البسيط من كل معني ومن كل قيمه، واصحابنا الاطباء يرددوا في المصطلح من دون اي وعي و لايهتموا إنه بسئ ليهم!!
ما بتفرق كتير كانوا بقوا انصار سنه او انصار ( سنه) ( بكسر السين) الرجاء فيهم قليل، الاتعلم منهم باموال الشعب السوداني فتح ليه كليه خاصه لتعليم ابناء الاغنياء السنه بالاف الدولارات، كان زمان التعليم كان بنفس هذه التكلفه هو ذاته ما كان قراء! هذا لا ينفي ان هنالك مجموعه ليست قليله قابضه علي القضايا العامه وحريصه علي خدمة المواطنين، فيما عدا ذلك عاين بس للمستوصفات الخاصه والكليات الخاصه والي نحو ذلك...
ويا دكتور السودان ما لقي من اغلب خريجي جامعة الخرطوم إلا الخراب والسفسطه والتنظير الماعنده معني، خاصة الاجيال القديمه ودونك ما هو حادث!! فقط احسب الحكومه الان فيها كم وزير ومسؤول من خريجي جامعة الخرطوم!!عشان كده اسمها الصحيح هو الذكرناه ليك فوق!
هذا الحديث ليس موجه لك شخصيا بالضروره، وإنما هو دعوه للتبصر ودعوه للتغيير لا اكثر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
يبدو ان هذا الموضوع قد حرك مياها ساكنة كثيرة و اعتقد انها عملية مفيدة للحوار حول مثل هذه الظواهر الاجتماعية المعقدة التي لا تستجلى غوامضها الا بالحوار و الحوار الجاد الذي سيوصلنا جميعا الى الحقيقة المنشودة التي قد تكون بجانب اي من المحاورين بغض النظر عمن بداء الحوار اساسا.
الاخ بشاشا: لا اشك مطلقا في قدرة مجتمعنا على اعلاء قيمه و مفاهيمه المتطورة عن الدين و علاقات البشر ببعضهم داخل هذه المنظومة الاجتماعية السياسية، لكن هناك من لا يحترم بالضرورة قواعد اللعبة و احترام الرأي الاخر و قد تدفعه العنجهية الى اهدار دم هؤلاء او آخرون مما يدفع الكثيرين الى الهجرة او الصمت.. و قد بدأت هذه الظواهر في بلدان اخرى و ادت الى قتل الكثير من المفكرين امثال فرج فودة و حسين مروة و محمود محمد طه.. و آخرون لم يولدوا بعد سيواجهون نفس المصير اذا لم نتسلح بوعي حرية الاخرين في الاعتقاد و في ابداء الرأي مهما لم يروق لنا هذا الرأي...
السودان هذه الايام مرتع لمثل هذه الافكار.. و قد ارتكب اول اعتداء على مصلين بعيد صلاة الجمعة بعيد سيادة ذهنية التكفير و التكفير المضاد حتى بين الجماعات الاسلامية نفسها، و قد كفرت مؤسسات غامضة اكثر من مليون و مئتين الف سوداني قدموا طلبات عضوية للحركة الشعبية و ذكرني ذلك بتكفير الزرقاوي الاخير لكل من يساهم في كتابة دستور العراق، ايضا كفر في وقت مضى عشرة مثقفين و متدينين سودانيين من جماعة تسمي نفسها جماعة الفرقان من بينهم عصمت الدسيس و النيل ابوقرون و الحاج وراق ... و آخرون... ان هؤلاء المتأسلمون الجدد قد فارقوا مرحلة التهديد الكلامي و بدأو بالتنفيذ و لسخرية القدر في مسجد انصار السنة انفسهم... و اذا استطاع الاخ في شمال الوطن ان يكسر الحجة بالحجة هناك فقد لا يستطيع آخرون فعل ذلك اذا تطورت الامور في سودان الانقاذ الجديد... الذي سيكبل شماله بفهم مجموعة معينة عن الشريعة الاسلامية ...
الاخ عمرو احمد
كل الشكر على الحضور معنا هنا و اذكاء الحوار بالعديد من الامثلة و اعجبني مثال العالم المجتهد حيدر ابراهيم علي عن قندهار جامعة.... الخرطوم...
الاخ محمد أ. سليمان مرحبا بك في مشاركتك في هذا البوست...
أولا أنا لم اقل ان ليس لهم حق في الظهور فهذا امر لا املكه و لا يملكه غيري، لكن ما املكه هو أن اعلق على هذه الظاهرة، و هي ظاهرة فكر سياسي قادم السعودية ممول باكثر من 2 مليار دولار سنويا في انحاء المعمورة لتمرير اجندة معينة، و اذا كانت الكتيبات و اموال الوهابيين السعوديين هي اسلحتهم في تحوير اسلام السودان الذي لا يعجبهم فاسلحتنا هي هذه الاقلام التي وفرتها لنا الحضارة الانسانية لمقارعة هذه الحجج، و اتساءل لماذا يهدف مسلم ما الى اعادة نشر الاسلام في بلد مسلم آخر اليس الاحرى به ان ينشر الاسلام في اصقاع ليس بها مسلمون في غابات الاماوزون مثلا أو في الاسكيمو، الحقيقة هي ان هؤلاء لا يعجبهم اسلام السودانيين و يعتبرونه نشازا و يستوجب التقويم لانه لا يشبه اسلام السعودية و هذا اغتراب روحي من اعضاء هذه الجماعات في السودان لانهم يقتادون الى اجندة تدجينية ترفض حتى وجودهم هم ووجود قيمهم المجتمعية نفسها، اي انهم يرفضون انفسهم دون ان يحسوا بذلك و تلك مسألة خطيرة للغاية تخلق جيل حانق على مجتمعه لانه ضال و منحرف و يستوجب التقويم و لو بالقوة....و هذه المسالة انعكاساتها ستكون خطيرة في المستقبل و الله يكضب الشينة...
في الاقتباس الثاني عانيت كثيرا حتى ابحث عن مثال يوضح لك وجهةنظري في هذه المسالة و لنبداء بهذه المحاولة
يمكن لشخص ذكي جدا في مجال ما، أن يؤثر عليه ويستلب وعيه في بعض المجالات خاصة عندما يتعلق الامر بمجموعات دينية او اخرى لها اعتقادات في طقوس معينة او تشترك مع اشخاص يصورون لها الامور بصورة معينة خاصة اذا ما اكتسب هؤلاء الاشخاص ثقة تلك المجموعات العمياء... هذا ما يسمى في علم النفس بـألـ
Shared Delusion
و هو الاشتراك في اعتقاد معين و هو ناتج عن التأثير المتبادل لافراد هذه المجموعات في بعضها البعض، و يخبرنا التاريخ عن بعض هذه النماذج، و اشهرها احدى المجموعات التي انتحرت جماعيا في امريكا نتيجة لفكرة معينة، او مجموعات افريقية انتحرت جماعيا ايضا بحلول العام 2000 لقناعتها انه يوم النهاية للحياة، و بالطبع فلمثل هؤلاء مهن و اسر و الكثير و يتمتعون بقدر ليس قليل من الذكاء، لكن افكارهم شوشت للقيام بأمور غير منطقية...
و لاسوق لك مثال آخر: طبيا لا يجوز لك حسب القسم المهني ان تقوم بأذية اي انسان، لكن تاريخ السودان القريب يخبرنا عن اطباء اذكياء قاموا بتعذيب المعتقلين السياسيين بانفسهم و ذلك يتعارض مع اية قيمة و فطرة انسانية سليمة ناهيك ان يقوم بمثل هذا الامر طبيب تجاه معتقل و في بعض الاحايين كان هؤلاء المعتقلون اساتذتهم في الجامعات كما حدث للبروفسور فاروق احمد ابراهيم الذي وثق حادثته تلك برسالة مطولة يمكن الحصول عليها بسهولة...و الامثلة كثيرة حتى من تجارب الاطباء النازيين على المعتقلين العمليات الفظيعة التي قاموا بها مستخدمين البشر كفئران للتجارب.. و هؤلاء الاطباء لم يكونوا اغبياء..
اي أن ذكاء الانسان اذا لم يجد التوجيه المناسب ممثلا في التربية و التعليم الجيدين قد يؤديان به الى فعل شرر كثير و مناشدتي هنا ليست بالوصاية بل بالتوجيه و التعليم و نشر الوعي بالحقوق و الحريات و مكافحة العنف قبل استفحاله ووقوع ضحايا له....
ليس هناك بارادوكس في الاقتباس الثالث، انا اؤكد حرية الانسان في ان يفكر كما يشاء لكن متابعة الظواهر الاجتماعية امر مهم لدولة تسعى لأن تحوي الجميع، ما يحدث في السودان هو تفريخ لهذه الجماعات التي تتوسل بالدين لتصل الى السلطة و من ثم تقمع الناس، و العاقل من اتعظ بغيره و لن ننتظر حتى يصلوا السلطة و يسحلوننا في الشوارع كي نستجيب و لنا في الانقاذ اسوة حسنة فقد سكتنا على سيخهم في الجامعات حتى اعملوا سيخهم في المجتمع ككل، اذا حدث أن تحولت كلية كاملة الى اتجاه متطرف معين لا يرضى اصلا بالعملية الديمقراطية بل يعتبرها ذريعة للوصول الى السلطة و رمي السلم الديمقراطي بعدها حتى لا يصعد عبره آخرون، فلا يجب ان تكون الديمقراطية بهذه السذاجة، و انا حين اورد هذه العبارات لا اتجنى علي هؤلاء فهذا ما تخبرنا به ادبياتهم عن اقتناعهم المؤقت بالديمقراطية و قد يتوفر بعض الوقت لمتابعي هذا البوست للاتيان ببعض الاقتباسات، و لكني مرة اخرى لم اقل ان يوقف هؤلاء عن العمل او يعتقلوا او يحجزوا، انا قلت فقط ان فكر هؤلاء اقصائي و اصولي و يسهل تحوله الى العنف و البطش و التفجير و هو يستغل العاطفة الدينية في تمرير اجندة سياسية لنشر فكر معين و فرضه على المجتمع قسرا، و يجند في ذلك فتية في ريعان الشباب للقيام بفظائع لا يمكن تصورها..
و لك مني هذا الاقتباس
".. العاطفة الدينية و مؤججاتها هي وحدها التي يمكن ان تدفع شخصا سويا ان يسفك دم شخص آخر دون ان يحس مطلقا بتأنيب للضمير حيث انه يحس بقيامه بمهمة مقدسة تسبح لها الملائكة.."
الاقتباس الرابع لا ارى مدعاة لشرحه حيث انني اعتقد ان التعابير منسجمة
لكم مودتي
امجد ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الأخ الدكتور أمجد
السلام عليكم ورحمة الله
لك كل الشكر والتحية على اسلوب الراقي على الردبصبر وبدقة
والشكر على الايضاح
وارجو ان يستمر صبرك على محاولاتي لفهم ما تريد ايصاله
واكرر لك اني لست من جماعة انصار السنة ولكن اريد ان افهم
فهل لك ان تشرح لي اكثر:
| Quote: أوضحت انتخابات الجامعات السودانية و خاصة جامعة الخرطوم مصنع النخب السياسية عن تنامي أعداد أنصار المذهب الوهابي القادم من السعودية (ما يسمى إيهاما بأنصار السنة المحمدية) في الكليات العلمية خاصة كلية الطب و الهندسة جامعة الخرطوم حيث خرجت هذه الجماعة بنسب عالية من صندوق الانتخابات |
.
كيف اجمعها مع هذي:
| Quote: النخبة يا عزيزي صارت هي نخبة المال الظاهري السريع (الاغتراب) وصارت مستلبة تماما من كل الاتجاهات فالغناء هو غناء اللبنانية نانسي عجرم والكتب هي مؤلفات فاروق جويدة ولم يسمع احد عن الكهربجي ولا العباسي ودعك عن التجاني والغفاري |
وأكثر من ذلك:
| Quote: بالطبع لكل شخص حرية أن يفكر بالطريقة التي يعتقد أنها صائبة، |
كيف تلتقي مع :
| Quote: انني اعرف الكثيرين من اعضاء حزب البعث من ابناء المحس و الحلفاويين مع اعترافهم هم بعدم عروبتهم بل ابعد من ذلك ان هناك بعض ابناء النوبة ممن هم اعضاء في هذا التنظيم على سبيل المثال، و اتساءل ما الذي يرغب في بعثه هؤلاء.. |
هذا ببساطة دون ان نتطرق لمنهج البحث والاستقراء والاستدلال التي تتبعهافي رصدك للظاهرة.
قصدي ان هنالك ادوات واساليب كمية ونوعية لدراسة الظواهر وتتبع اسبابها ليس من بينها
بالتأكيد ضرب الامثلة او وضع افتراضات تفتقر الى المصداقية الاحصائية
من قبيل قولكم:
| Quote: فعلا ما قلت هناك دور هام للمغتربين السودانيين في تربية ابنائهم بهذه الطريقة و قد ذكرت في مقال سابق بعنوان سعودة المجتمع السوداني دق ناقوس الخطر كيف ان هؤلاء الاهل يعانون من استلاب ثقافي حقيقي لذلك فهم يعتقدون ان ديانة السعودية هي الحق و ديانتنا في السودان هي الشذوذ الذي يستوجب التشذيب و التهذيب بالعودة الى الاصل الذي هو السعودية في هذه الحالة |
وايضا نرجو ان تطلعنا على النموذج الذي استخدمته للاسقاط التوقعي forecasting model
حتى جاء عنوانك على النحو الذي جاء به.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ العزيز
Lim Donato Lim
شكرا على الاضافة الثرة
الحقيقة ان التعليم امر مهم جدا في بناء الامم، و اذا اصبح التعليم أداة كي ينتج متعلمون متطرفون يتغولون على مجتمعاتهم و يسومونها العذاب كما يحدث في السودان، لا يخر فيهم اطلاقا و افضل منهم العيش في مشاعية السودان القبلية التي كانت تحترم حى افقر شخص داخل هذه المنظومة الاجتماعية
لقد تفاجأت في محاضرة قدمها أحد الاساتذة العراقيين المتخصصين في دراسات اجتماعية سودانية، عندما قال ان مشكلة السودان تكمن في متعلميه و مثقفيه الذي يركزون الخدمات في مركزه، و لا يهتمون بالتنمية في اطرافه،
مؤسساتنا العلمية لها القدح المعلي في تخريج هؤلاء المتعلمون المتعالين على مجتمعاتهم الرافضين لها، المستأثرين بخيراتها دون ان يدفعوا مقابل، بل يتلذذون بمص دماء الغلابة في الاطراف للاقامة في القصور السندسية في العاصمة،
و كبيرة الكبائر تقوم الان هذه الجامعات بتفريخ اجيال اخرى اكثر انانية يمكن ان تزج بالمجتمع كله في حروب دينية كي تتمتع بالسلطة و لا يضيرها في تصوراتها المريضة تلك ان تهلك 2 مليون من البشر معظمهم من جنوب البلاد، و كي لا نسيء الفهم فهؤلاء لهم القدرة و الانانية الكافية كي يهلكوا ملايين اخرين من جهات اخرى متى ما استقضت البوصلة السياسية ذلك، لنا في مأساة دارفور اسوة حسنة..
امامنا اخي ليم حقا مسئولية كبيرة نحن متمعلموا و مثقفوا الشمال، فقد اقتلع الجنوب حريته و حكم نفسه بعض تقديم تضحيات جسيمة، لكن هل سنرقى لهذه المسئولية هذا ما سيجيب عليه الزمن...
الأخ محمد سليمان
اقراء الفقرة مرة اخرى و ستكتشف انه ليس السبب في عدم الاستنارة هو مشكلة جينية في هؤلاء بل ناتج عن طريقة التعليم التلقيني و خلو المناهج العلمية من الجوانب الانسانية و علومها، يعني لو بدلت الطلبة ايضا سيخرج من هذه الكليات متطرفون لأن الطالب الجامعي وليد الساحة التي يدرس فيها، لذا فحتى لو ذهب الجميع الى كلية الطب الخرطومية بمنهجها هذا فنتيجتها المزيد من المتشددين...
الرجاء عدم وضع الكلمات على فمي فانا لم ادعو الى اقصاء الاخر بل الى منافسته و نشر الوعي لان فكر هذا الآخر خطير على المجتمع....
الاخ عسكوري
مرحبا بك ها هنا لقد جاوبت على تساؤلاتك و تعليقاتك اللماحة في اجابتي على مساهمة الاخ ليم و فعلا عندنا مشكلة في المتعلمين الذين يتنكرون للبيئة التي جاؤوا منها، و فعلا لفظ شدة يشرح المسألة
نحاول جميعا ان تجد افضل الحلول لسودان متطرف قادم... قد تسفك في الدماء بسبب سفة أو سجارة
لك مودتي
امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ د. امجد اري انك طرحت قضية مهمة و بوعي حتي
يلتفت الجميع الي كارثة قد تصيب البلد.... و يساهمو
في حلها
لكن البعض مع احترامنا البالغ لهم ... احاديثهم كانت هجوما لاذعا للاطباء و المهندسين
و هجوم ايضا علي هذه المهن... و البعض هاجم حتي بعض الجامعات
مع ان الاطباء و المهندسين لم يكونوا الموضوع الاساسي انما جاؤوا في معرض
استشهاد و مثال....
في ما يتعلق بمناطق الشدة هي تسمية قد لايكون للاطباء دور فيها
انما تبنتها وزارة الصحة في و قسم السودان الي مناطق مختلفة الدرجات حتي
يتم التوزيع العادل للاطباء في هذه المناطق. والي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
الاخ محمد إ. سليمان
تحية
في الاقتباس الاول و الثاني لا يمكنني الايضاح فقط لان الاقتباس الثاني ليس من كلماتي بل هو رسالة من صديق لي اسمه د. الصاوي يوسف اوردتها بعد أن وصلتني عبر الايميل، لذافليس لهذه الفقرة علاقة بما كتبته انا.... الرجاء الرجوع الى اعلى!!!
الاقتباس الثالث و الرابع، بالطبع ان من حق كل انسان ان يعتقد فيما يريد، و لكن من حقنا ايضا اذا كان في هذا الاعتقاد خطل ان نوضح ذلك حتى و ان كان تصورنا غير صائب، ما قصدته يا عزيزي انك يمكن ان تروج حتى و لو كنت متعلما و ذكيا لافكار تحتقرك فقط لانها سائدة في المجتمع، في مثالي الذي ذكرت فحزب البعث يدعو لبعث الامة العربية (امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة) و اذا كنت انت غير عربيا كما هو الحال في ابناء النوبة و المحس و الحلفاويين والدناقلة فمن الغريب ان تساهم في بعث شيء لا يمت اليك بصلة، هل يستقيم مثلا ان يدعو السود في جنوب افريقيا الى اعادة بعث الابارتهايد مثلا مع الفرق بين الدعوتين حيث ان الاخيرة بغيضة العنصرية و لا يعتبر حزب البعث سياسيا كالابارتهايد باي حال من الاحوال ( لكني وددت ان اقرب لك الصورة بمثال صارخ).
عزيزي محمد إ. سليمان
ارأيت هذا هو الفرق بين العلوم التطبيقية و الاجتماعية و الانسانية العلوم التطبيقية تحتاج دائما الى احصائيات و دلائل و العلوم الاجتماعية تعتمد على التوقعات و الملاحظات، لكني اوردت معلومة علمية واضحة هي نتائج انتخابات جامعة الخرطوم و قد كان ذلك هو الذي دفعني لكتابة هذا المقال، ايضا و لحسن الحظ فان الاغتراب مع مساوئه الكثيرة فانه يتيح لك الفرصة للمتابعة عن بعد و عن ملاحظة التغييرات التي تتم ببطء و التي قد لا يلاحظها السودانيون المقيمون بالسودان، و لعلك لمحت هذه التغييرات بعد كل اجازة لك عائدا من السعودية، و قد قفلت عائدا في زيارتين لمدة اربعة أشهر و لمحت بأم عيني مظاهر هذه السعودة حتى في محيطي الاجتماعي من الحجاب السعودي الاسود الذي لم تكن تلبسه نساء السودان و من نقاشات الكثير من الجامعيين الذين قابلتهم و انتشار منطق التبرير للنظام الملكي في السعودية :::الخ...
هذه ليست اسقاطات لكني لا امتلك سعودوميتر كي اقيس هذه الظواهر و اتمكن من ابرازها في ارقام و منحنيات بيانية، انني اعتمد على الملاحظة الاجتماعية فقط، خاصة و اننا في بلد لا تكتب فيه الاحصائيات في اي سايت حكومي ناهيك عن معلومات المجتمع المدني المغيبة، و اذ وددت ان أكتب عن ظواهر مماثلة في بلدان اخرى فما علي الا ان ازور مراكز الاحصاء المركزي للحصول على الكثير من البيانات...
ايضا هناك عامل آخر ان المعلومة في هذا الزمن اصبحت سلاحا ماضيا، و حكومتنا الرشيدة تتحكم في المعلومات على هواها و تغيب ما تريد و تحذف ما تريد من المناهج كما حدث في رواية الطيب صالح.. كي توجه المجتمع في ناحية معينة ادت لتفريخ كل هذا العنف و نحن بدورنا نقول لها ( خمي و صري) على العنف الذي نشرته، و لكننا في نفس الوقت نخاف على بلادنا من هذا التوجه و هذا هو سبب هذه الكتابة المضنية...
لك مودتي
امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الأخ الفاضل امجد شكرا للتواصل وألف شكر
للأسلوب المهذب والراقي
وأرجو أن يستمر هذا الحوار الهادي خاصة أن المنابر الالكترونية التفاعلية باتت تصنف من اقوي تقنيات إدارة المعرفة
وهذه بعض وقفات متواضعة مع ردودك: أولا قولك:
| Quote: ارأيت هذا هو الفرق بين العلوم التطبيقية و الاجتماعية و الانسانية العلوم التطبيقية تحتاج دائما الى احصائيات و دلائل و العلوم الاجتماعية تعتمد على التوقعات و الملاحظات. |
فهو من وجهة نظري خطأ يحتمل الصواب وذلك للأسباب الآتية:
كل من العلوم التطبيقية والعلوم الاجتماعية والسلوكية تحتاج إلى الملاحظة في رصد الظواهر
الفرق ان العلوم التطبيقية تجنح في الغالب الى الرصد والملاحظة عبر التجارب المخبرية والذي قد لا تحتاجه الأخرى.
هذا في ما يتعلق برصد الظاهرة ووضع مقاييس Measres لها ان أمكن والا يتم تعريف مؤشرات indicators.
أما بالنسبة لمعرفة أسباب الظاهرة و جذورها فيتم استخدام تحليل الأسباب الجذرية Root & cause analysis . وهي عملية تبدأ بعصف ذهني Brain storming يهدف الى رصد وتسجيل كل الأسباب المشتبه بها أو المحتملة. ومثال ذلك ما افترضته انت وغير من الأخوة المشاركين كأسباب للظاهرة التي رصدتها.
ويلي خطوة العصف الذهني هذه عمليات تحليل كمي مختلفة بادوات عديدة تعتمد على نوع الظاهرة وطبيعة العوامل المتداخلة بها من أمثلة هذه الأدوات:
1تحليل باريتو (وهو بالمناسبة هدية من العلوم الاجتماعية قدمها العالم الاقتصادي الايطالي العظيم Pareto ) واستعارتها العلوم التطبيقية والهندسية كأداة مهمة.
2 تحليل بيرسون للارتباط
تحليل الانحدار و النوزيع ونماذج التوقع ....الخ
باختصار شديد فانه من المتعارف عليه علميا ان أي زعم بان الظاهر الفلانية يسببها
العمل الفلاني : يحتاج الى ترافع واثبات احصائي بقدر عالي من المصداقية يقاس في الغالب بالقيمة P
والخوض في هذا يطول وهناك يمكن الرجوع اليه من المراجع العلمية والعلماء و المواقع على الشبكة
لكن يجب ان نحسم هذه الجزئية لانها بنائية في الحوار بيننا
أما اعتذارك بقولك:
،| Quote: انني اعتمد على الملاحظة الاجتماعية فقط، خاصة و اننا في بلد لا تكتب فيه الاحصائيات في اي سايت حكومي ناهيك عن معلومات المجتمع المدني المغيبة، و اذ وددت ان أكتب عن ظواهر مماثلة في بلدان اخرى فما علي الا ان ازور مراكز الاحصاء المركزي للحصول على الكثير من البيانات... |
فلا يغني شيئا ولا يجدي فتيلا لان ملاحظتك تختلف عن ملاحظة غيرك
ولاضرب لك مثالا: عندما كنت في موسكو كنت ارى شبابا سودانيين اكثر التزاما مما اراه لدى كثير من الشباب السودانيينالملتزمين في السعودية هل يمكنني الزعم بان البيئة هناك هي السبب
هذه محتمل لكن هذه يحتاج الى بحث
خارج النص:
من الظواهر الغريبة ان الاسلاميين في ذلك الوقت علقوا الشيوعيين في الاتحاد السوفيتي في احدى الجامعات على ايام بروستريكا غورباتشوف وكنت في معهد البترول حينها
في حين اعطى المحايدون والتجمع علقة ساخنة لطلاب الاتجاه الاسلامي وحكومتهم في أوج قوتها وبطشها
وكنت حاضرا ايضا.هل هذه الامثلة تفسر ظاهرة . لا اظن ذلك
ولك الود ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
مواصلة :
| Quote: ايضا هناك عامل آخر ان المعلومة في هذا الزمن اصبحت سلاحا ماضيا، و حكومتنا الرشيدة تتحكم في المعلومات على هواها و تغيب ما تريد و تحذف ما تريد من المناهج كما حدث في رواية الطيب صالح.. كي توجه المجتمع في ناحية معينة ادت لتفريخ كل هذا العنف و نحن بدورنا نقول لها ( خمي و صري) على العنف الذي نشرته، و لكننا في نفس الوقت نخاف على بلادنا من هذا التوجه و هذا هو سبب هذه الكتابة المضنية... |
لكنك تعتمد على معلوماتك الخاصة بك من أمثلتها:
| Quote: و قد قفلت عائدا في زيارتين لمدة اربعة أشهر و لمحت بأم عيني مظاهر هذه السعودة حتى في محيطي الاجتماعي من الحجاب السعودي الاسود الذي لم تكن تلبسه نساء السودان و من نقاشات الكثير من الجامعيين الذين قابلتهم و انتشار منطق التبرير للنظام الملكي في السعودية :::الخ... |
لعلك زرت اماكن لا ازورها
ويمكن الاستعانة بالاخوة في الرياض وجدة لينقلوا لنا صورة وصول الطائرة في مطار جدة او الرياض حين تصل الراكبات من السودان الى صالات الوصول حين ترى صورة مغايرة لما في ذهنك.
ولك الود داائما
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
وصلتني هذه الرسالة من الاخ السماني عثمان من السعودية
و ارتأيت ان ارسلها لرغبته في المشاركة في هذا الحوار
و اسأله ماذا فعلت هذه الجماعة للاصلاح الديني و اصلاح الحكم في السعودية
و لماذا لا ترتب اوضاعها الداخلية في السعودية قبل ان تهرب الى الامام و تبداء في تصدير هذا الفكر، و لماذا يغضون النظر عن النظام الملكي المستأثر بـ اكثر من 60% من ثروات السعودية، هل هناك ملكية في الاسلام، أم ان مليارات الدولارات السعودية المستثمرة في امريكا ( بالمناسبة حجمها 980 مليار دولار حوالي 7% من الاقتصاد الامريكي) ام أن ذلك امر ثانوي يمكن التغاضي عنه عندما يتعلق الامر باهداء فئة ضالة كالسودانيون ذوو الافكار و القناعات الشاذة عن الدين... اترك لكم رسالة الاخ السماني و اعود للتعليق على نقطة مهمة وردت فيها لاحقا...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا نشكرك على طرح الموضوع وبما اننى لا املك اشتراك فى سودانيز اون
لاين
احببت ان اشاركك عبر البريد الالكترونيى وعملا بحريه النقاش امل
ان
تضيفها الى البورد
اعرفك بنفسى انا انصاري سنه - والحمد لله - تخرجت من فى عام 1989
وحاليا اعمل بالسعوديه منذ 14 سنه تقريبا وحقيقة فرحت بما جاء فى
بوستك
من البشارات لنا وتزائد المد السلفى فى جامعات السودان بل وفى المجمتع
عموما - والباب مفتوح والحشاش يملأ شبكته - نحنا ما شلنا للناس
رشاشات
ولا كلاشات وقلنا ليهم الا تدخلو معانا -
انا تم هذا - بعد توفيق الله سبحانه وتعالى - نتيجه لعمل دوؤب مستمر
-
غير متربط بفتره معينه او موسم انتخابات اوغيرها جماعه موفقه بنت
المراكز
الاسلاميه والمستشفيات والمراكز الصحيه وحركت القوافل الطبيه والدعويه
جابت
السودان شرقا وغربا كلما حصل فى منطقة كارثه او فاجعه الا كانت الجماعه
هناك
تقدم الخبز والدواء والمصحف عفت يدها ولسانها عن الصراعات العرقيه
والعنصريه والقبليه - انظر الى افراد الجماعه فى دارفو تجدهم اخوه
اشقاء
- الفوراوي والزغاوي وغيرهم - تجدهم اخوه متحابين يصلون فى مسجد
واحد
يؤمهم امام واحد - تسمتع الى الدكتور يوناس بول دي مانيال احد قادة
الجماعه
من جنوب السودان او تستمع الى احد قادتها فى حلفا تجد الخطاب واحد
والاسلوب
واحد - او ليس هذا دين الاسلام السمح البسيط الذى جمع النزاع من
القبائل
عندما نسمع او نقرأ مثل هذا الكلام انا نعتبره من المبشرات ودليل
على
توفيق الله لهذه الجماعه المباركه التى تنشر دين الاسلام غضا طريا كما
نزل
من غير تعقيد تنفى عنه الشبهات الشركيه والبدعيه اما قولك دين سعودى
فهذه
لن نلتفت اليها فدين الاسلام واحد خرج من الجزيره العربيه وعم الافاق
اما دخول الجماعه فى ميادين العمل السياسى والاجتماعى فهذا تطور
طبيعى من
جماعه كانت افراد قليلين الى ان اصبحت امه كامله لها وجود فى كل شبر من
ارض
السودان من الطبيعى ان يكون لها دور فى رياده المجمتع وقيادته نحو
الخير
والصلاح ولعلى ادعوك قراءه سيرة المصطفى عليه الصلاه والسلام لتعرف
كيف
تدرج فى دعوته
(انصحك بقراءه هذا الكتاب لمؤلفه الهندي - ليس سعودى المباركفورى
تجده
على هذا الرابط http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=230
من سريه الى جهريه الى انشاء الدوله
لقد نفع الله بهذا الدعوه الشباب وجعلتهم يهتمون بمعالى الامور
والجد
والحزم لهذا تجد الكثير منهم تفوقو وعصمتهم بتوفيق الله فى اخطر
فترات
العمر من الانحراف الى الشهوات وصرفت طاقاتهم الى ما يفيدهم فى دينهم
ودنياهم
وابشررررررررك اننا فى كل مكان فى السودان فى الاسواق وفى الجامعات
فى
المصانع وفى مراكز البحث العلمى وفى الارياف وفى الجبال والسهول و
الوديان
وفى الصحاري والقفار فى الجنوب فى ملكال فقط لنا 17 مركز اسلامى
ندعو
لدين الله نرجو الثواب من الله فانا نمتثل قول الله تعالى
{ فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا
قليلاً ممَّن أنجينا منهم واتَّبع الَّذين ظلموا ما أُترفوا فيه وكانوا
مجرمين
. وما كان ربُّك ليُهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون } [هود:116- 117].
فانا ادوكم اخى الكريم للتعرف على المنهج السلفى عن قرب وبتجرد تجده
لا
يخالف فطره الانسان فى كل زمان ومكان والسلفيون فىكل انحاء العالم
يواكبون
الناس ويعيشون معهم ولا ينزون فى كهوف ومغارات كما قلت
(مال هذا الرسول يمشى فى الاسواق وياكل الطعام )
ولكن يحافظون على اسلامهم ودينهم لا يتنازلون عن ذلك قيد انمله
مره اخرى مرحبا بك وبكل
قبائل اليسار فى اي ميدان تختارونه
(كتب الله لأغلبن انا ورسلى ان الله لقوي عزيز )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرياض - السعوديه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
هناك نقطتان خطيرتان وردتا في رسالة الاخ السماني من السعودية وجب التنبيه اليهما
اولا
المراحل التي يتحدث عنها من سرية الى جهرية الى انشاء الدولة و هي وصفة ايدلوجية متكاملة من بداياتها الى نهاياتها تهدف الى انشاء دولة معينة في تصورهم و نحن نرى نماذج مثل هذه الدول كالسعودية و افغانستان و الجاي اعتى من اللي فات....
هذا يعني ان هناك مخطط كامل يبداء من التظاهر بعدم الاهتمام بالشأن السياسي الى أن تتركز الدعوة كي يتم اقناع اكبر عدد من الشباب بهذه الفكرة و بعد ان يتم استيعابهم و الغاء عقولهم على التمييز تبداء المرحلة التي تليها من ابداء الاهتمام بالسياسية و التي اسماها الاخ السماني الاشهار بالدعوة كاننا في مجتمع مكة في القرون السابع الميلادي، و كأن السودان بلد غير مسلم
اتساءل لماذا لا يجهر هؤلاء بالدعوة منذ البداية لماذا هذا التخفي و العمل بليل اذا كانت الدعوة صالحة و تعمل في مجتمع مسلم و لماذا لا يطرحون اجندتهم السياسية في اقامة دولة معينة اليست تلك اجندة سياسية ينبغي طرحها على الملاء أم ان الديمقراطية لا تتحمل ذلك..!!
الاخطر من ذلك
هو دعوتي و دعوة قبائل اليسار في اي ميدان نختاره:
ان تعبير قبائل اليسار و الميادين يبين ان المقصود ليس المقارعة بالحجة و هي مسألة وقت ليس الا حتى نخرج الخلا مع هؤلاء فاما كسبنا هذه الحرب المقدسة و اما ثكلتنا امهاتنا، و ليست هذه هي ابجديات اللعبة و لا هذا هو زمنها...
زمننا هو زمن الفكر و الاقناع و النقاش، و على اي حال لن نتاخر عن اي ساحة فيها هذه القوانين اما العنف فسنتائجه ستكون وخيمة على الجميع.. و هاكم العراق نموذجا...
تحياتي
امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الأخ العزيز أمجد تحياتي ونواصل الحوار
أولا لابد من الاتفاق على أرضية مشتركة
هذه الأرضية يمكن ان تكون المرجعية الفقهية في بعض المسائل الواردة في البوست الذي اضفته اولا, لكن تلك المسائل قد يحتدم الخلاف حولها وهي اصلا ليست من صلب الموضوع. لذا لنستند على خلفية نتفق عليه اولا
صلب الموضوع هو :
ظاهرة تنامي المذهب الوهابي في الكليات العلمية و أثره المدمر المستقبلي على التطور المهني و السياسي في المستقبل القريب للسودان.
اذا نحن ازاء ظاهرة
لهذه الظاهرة اسباب
ولهذه الظاهرة اثار مستقبلية قد تكون مدمرة
المطلوب معرفة أسباب الظاهرة او اعراضها او متلازمتها على قول الطب
وبعد التاكد من خطورة اثار هذه الظاهرة و التعرف على الاسباب الاكيدة وراءها
فانه
يجب التصدي لهذه الظاهرة واقتلاع اسبابها جذريا بطرق لأ تسبب في ظواهر اخرى مدمرة (هذا يعرف ب System Thinking)
الى هنا اظنك تتفق معي
وانا اترك المسائل المذهبية جانبا والتسميات ليست مهمة في هذا الصدد وكذلك اترك واغض الطرف عن الكثير من التناقض المبثوث في ثنايا البوست وانصرف للموضوع الأساسي:
| Quote: هو ظاهرة تنامي المذهب الوهابي في الكليات العلمية و أثره المدمر المستقبلي على التطور المهني و السياسي في المستقبل القريب للسودان |
.
المؤشر لهذه الظاهرة هو:
حيث خرجت هذه الجماعة بنسب عالية من صندوق الانتخابات
الأسباب المشتبهة لهذه الظاهرة هي:
| Quote: 1 الإشكال يكمن أن الزخم العلمي العالي لمثل هذه الاتجاهات العلمية لا يتيح الفرصة لطلابها للتأمل و تخلو من المواد الدافعة في هذا الاتجاه مثل علوم الاجتماع و الفلسفة التي ينظر إليها طلاب هذه الكليات على أنها مضيعة للوقت الثمين |
،......
2 | Quote: الإشكال يكمن في أن منطقة المعارف الدينية في هذه العقول العلمية الصماء توجد في منطقة يمكن تشبيهها بالصندوق الأسود في الطائرات لا يمكن الوصول إليها أو فتحها إلا بعد تحطم الطائرة، لذا فتجد انه من الصعوبة فتح نقاشات عقلانية مفتوحة في مجالات العقيدة و الفكر مع هؤلاء الأذكياء لأنها مناطق محرمة ينبغي عدم الاقتراب منها أو التصوير |
......
3 | Quote: أن اقتصاد السودان المتخلف يتيح لهؤلاء الأطباء و المهندسين من الجيل القادم فرص العمل في أصقاعه المختلفة كأطباء شدة و مهندسين في مناطق مختلفة، مما يتيح لهم منابر متعددة في التأثير السلفي على المجتمع، بينما يكون مصير خريجو الكليات النظرية الاغتراب أو الهجرات لعدم قدرة الاقتصاد على استيعابهم، و إذا أخذنا في الاعتبار أيضا أن مهن مثل الطب و الهندسة في السودان مهن مستقرة و ذات أجور أعلى نسبيا فأن قدرة هؤلاء على التأثير و المناورة و استقلالهم المادي يضع قوى الاستنارة في ركن العجز المالي و الاقتصادي مما يجعل تأثير هذه القوى شديد المحدودية |
.......
4 | Quote: هناك دور هام للمغتربين السودانيين في تربية ابنائهم بهذه الطريقة و قد ذكرت في مقال سابق بعنوان سعودة المجتمع السوداني دق ناقوس الخطر كيف ان هؤلاء الاهل يعانون من استلاب ثقافي حقيقي لذلك فهم يعتقدون ان ديانة السعودية هي الحق و ديانتنا في السودان هي الشذوذ الذي يستوجب التشذيب و التهذيب بالعودة الى الاصل الذي هو السعودية في هذه الحالة |
..
5 | Quote: الاشكال يكمن في الفهم السطحي للنظام السعودي الذي هو عبارة عن تحالف دينسياسي بين كهنوت ديني يضمن خضوع المواطنين ممثلا في المذهب الوهابي و كيان سياسي ملكي عضوض هو آل سعود، و في علاقة التعايش المشترك تلك بين نظام ملكي و مذهب ديني خضوعي يكون الخاسر هو الانسان السعودي، |
........
هذه بعض الاسباب التي افترضها الاخ امجد وهناك اسباب اخرى تطرق لها بعض الاخوة المشاركين.
الان نحتاج لمعرفة الارتباط( Correlation) بين كل سبب وبين والظاهرة بطريقة علمية كمية تحليلية كما هو الدأب دائما في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية باعتماد أي اسلوب من اساليب المسح او الاستبيان او المعاينة الاحصائية او أي طريق علمية اخرى يعرفها الاخوة الافاضل من المتخصصين(من غير كليتي الطب والهندسة)
بطريقة مماثلة نبحث في الاثار المترتبة على هذه الظاهرة
التوقع والاسقاط التنبوئي ايضا له نماذج تحليلية معروفة وتستخدم بغزارة في العلوم الانسانية والاجتماعية هذه الطرق تستصحب كل العوامل الكمية والنوعية في صيغة تمكننا من رؤية المستقبل المتوقع
بعد معرفة الاسباب والاثار الخطيرة نبحث في السبل السليمة والكفيلة بالقضاء على الظاهرة
هل بمكان الاخ امجد توجيه الاتهام العلمي لهذه الاسباب
اظن ان هذا الحد الادني لارضية مشتركة من اجل حوار مثمر
حتى لا يكون تفاعلنا مع القضية على شاكلة:
| Quote: كبيرة الكبائر تقوم الان هذه الجامعات بتفريخ اجيال اخرى اكثر انانية يمكن ان تزج بالمجتمع كله في حروب دينية |
احاول جمعهافي نموذج وحدوي مع :
| Quote: 4- يمكن محاربة هذا الفكر من زاوية الاحزاب الجنوبية و تجمعات المسيحيين السودانيين لما يشكله من خطورة على استقرار البلاد و علمانيتها |
..
وحتى لا تكون افاداتنا على نحو:
| Quote: قد قفلت عائدا في زيارتين لمدة اربعة أشهر و لمحت بأم عيني مظاهر هذه السعودة حتى في محيطي الاجتماعي من الحجاب السعودي الاسود الذي لم تكن تلبسه نساء السودان و من نقاشات الكثير من الجامعيين الذين قابلتهم و انتشار منطق التبرير للنظام الملكي في السعودية :::الخ... |
مع احترامي للاخ امجدوهو حر في اختيار اي وسيلة تحليل ورصد يراها مناسبة
وعلى طريقة الاخ الصاوي الحقيقة ظاهرة الوهابيين في السودان اكبر كثيرا من مجرد الجامعات ولكنها هناك ملحوظة اكثر
| Quote: الوهابيون انتشروا في القري الصغيرة محل التسامح والفهم الواسع عكس المدن وعكس ما يتصور الناس، فوجئت ببعض قريباتي في القري البعيدة يلبسن النقاب السعودي الاسود ليس لانهن تفقهن علي المذهب الوهابي ولكن لان ازواجهن مغتربين في السعودية!! |
تحتاج الى نيفاشا تجمعها مع :
| Quote: النخبة يا عزيزي صارت هي نخبة المال الظاهري السريع (الاغتراب) وصارت مستلبة تماما من كل الاتجاهات فالغناء هو غناء اللبنانية نانسي عجرم والكتب هي مؤلفات فاروق جويدة ولم يسمع احد عن الكهربجي ولا العباسي ودعك عن التجاني والغفاري |
انفس الخ الصاوي
نريدا حوارا منهجيا علميا
واحترامي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ أمجد السلام عليكم :
كتب السماني:
Quote: مره اخرى مرحبا بك وبكل
قبائل اليسار فى اي ميدان تختارونه |
فاستنتج الاخ امجد :
Quote: ان تعبير قبائل اليسار و الميادين يبين ان المقصود ليس المقارعة بالحجة و هي مسألة وقت ليس الا حتى نخرج الخلا مع هؤلاء فاما كسبنا هذه [ و اما ثكلتنا امهاتنا، و ليست هذه هي ابجديات اللعبة و لا هذا هو زمنها...
زمننا هو زمن الفكر و الاقناع و النقاش، و على اي حال لن نتاخر عن اي ساحة فيها هذه القوانين اما العنف فسنتائجه ستكون وخيمة على الجميع.. و هاكم العراق نموذجا... |
وأمجد قبل ذلك كتب :
| Quote: - يمكن[U] محاربة هذا الفكر من زاوية الاحزاب الجنوبية و تجمعات المسيحيين السودانيين لما يشكله من خطورة على استقرار البلاد و علمانيتها |
كلمة محاربة وردت في كلام الاخ أمجد ولم ترد في كلام الاخ السماني
وكلمة حرب مقدسة وردت في كلام الاخ امجد مع كلمة تجمعات المسيحيين في فقرة واحدة
مياديين السماني كلمة تدل على العنف و محاربة الوهابيين بتجمعات المسيحيين عند أمجد تدل على السلام والمحبة
هذه تحتاج شرح الزوزني لبيت امرؤ القيس اذ يقول
اذا بكى من تحتها..........
قال الزوزني ما اراد الفاحشة
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
This a response from mr Alsammani from Saudi Arabia
الأستاذ/ امجد - مرحب بك مره اخرى - اشكرك على نشر مشاركتى -ولكم لابد
من
التعقيب على التعقيب ... فارجو ان يتسع صدرك
و اسأله ماذا فعلت هذه الجماعة للاصلاح الديني و اصلاح الحكم في السعودية
و لماذا لا ترتب اوضاعها الداخلية في السعودية قبل ان تهرب الى الامام و
تبداء
في تصدير هذا الفكر، و لماذا يغضون النظر عن النظام الملكي المستأثر بـ
اكثر من
60% من ثروات السعودية، هل هناك ملكية في الاسلام، أم ان مليارات
الدولارات
السعودية المستثمرة في امريكا ( بالمناسبة حجمها 980 مليار دولار حوالي 7%
من
الاقتصاد الامريكي) ام أن ذلك امر ثانوي يمكن التغاضي عنه عندما يتعلق
الامر
باهداء فئة ضالة كالسودانيون ذوو الافكار و القناعات الشاذة عن الدين...
اترك
لكم رسالة الاخ السماني و اعود للتعليق على نقطة مهمة وردت فيها لاحقا...
.....................
الاصلاح الدينى تمام التمام الدعوه السلفيه اصلا دعوه اصلاح لاخراج
الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد .....
النظام الملكى - لست ناطقا رسميا باسمه - انا هنا اتكلم عن ... جماعة
انصار السنه المحمديه فى السودان
ولكن بالله عليك ما مدي اطلاعك على الكتب الاسلاميه التى تتحدث عن شكل
وطبيعة ونوع الحكم فى الاسلام ؟؟؟؟
اما مصادر معلوماتك عن حجم الاموال السعوديه فى امريكا فتحتاج الى
ايضاح
وحتى هذه ليست فى دائره نقاشنا هنا .... وكذلك موضوع ال 60% من ثروات
الشعب بيد العائله المالكه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن للمقارنه البسيطه بنفس
الانظمه البتروليه اليساريه كالعراق وليبيا مثلا لا توجد مقارنه مع
السعوديه
لكل منصف
اما قولك
يتم اقناع اكبر عدد من الشباب بهذه الفكرة و بعد ان يتم استيعابهم و الغاء
عقولهم على التمييز
كيف نلغى عقولهم ثم نقنعم اليس هنا ثمة تعارض ؟؟؟؟؟
الدعوه السلفيه لا تلغى العقل بل تعمل على ضبطه بميزان الشرع -
راجع
درء تعارض العقل والنقل
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=362
اتساءل لماذا لا يجهر هؤلاء بالدعوة منذ البداية لماذا هذا التخفي و العمل
بليل
اذا كانت الدعوة صالحة و تعمل في مجتمع مسلم و لماذا لا يطرحون اجندتهم
السياسية في اقامة دولة معينة اليست تلك اجندة سياسية ينبغي طرحها على
الملاء
أم ان الديمقراطية لا تتحمل ذلك..!!
.................................
نحن لم نتخف فى اي يوم من الايام وتحت اى نظام حكم مر على السودان
مراكزنا
مفتوحه طول العام واليوم والساعه واهدافنا معلنه ومنشوره نسعى الى
اقامة
المجتمع المسلم المتكامل - بتكوين الفرد المسلم والاسره المسلمه ونحن
نتعبدالله بذلك - كنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن
المنكر
وتؤمنون بالله ..... الآيه
نسعى الى اقامه خلافه راشده على منهاج النبوه ونسعى فى سبيل ذلك بسلوك
السبل
الشرعيه ليس بالانقلابات ولا القتل والتفجير انما بتوسيع قاعده
القناعات
وانزال الاسلام الصحيح لواقع الناس حتى نجعله واقعا معاشا فى حياتهم
وسلوكهم
وبالتالى قناعاتهم واختياراتهم ..... ولو تركت الشعوب الاسلاميه اليوم
لقناعاتها بحريه لما اختارت غير الاسلام بديلا فىالحكم ودونكم انتخابات
الجزائر الملغيه وحتى فى السعويه - لوكنت متابعا لما يجرى فيها من صراع
مرير
بين اللبراليين والاسلاميين عندما تم السماح بانتخابات فرعيه
للبلديات
لاول مره فى تاريخ السعوديه الحديث فاز فى جميع المقاعد المحسوبين على
التيار
الاسلامى برغم من جعجعة اللبراليين وارتفعاع اصواتهم فى وسائل الاعلام
-
اما قولك
و هي مسألة وقت ليس الا حتى نخرج الخلا مع هؤلاء فاما كسبنا هذه الحرب
المقدسة
و اما ثكلتنا امهاتنا،
ما تخاف نحن لا ندعو ذلك انما المقصود بالميادين هي ساحات النقاش
العلمى
والفكرى سواءكانت اركان نقاش او اجهزة الاعلام مقروءه او مرئيه
فارجو
الا تحمل عبارتى اكثر مما تحتمل
باختصار اخى الكريم يا ناس اليسار زمانكم فااااااااااااااااااااااات
وغنايكم
مااااااااااااااااااااات
السمانى محمد عثمان ابراهيم - الرياض
21-8-2005
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الأخ أمجد السلام عليكم ورحمة الله
مازلت انتظر ردك على مداخلتي الأخيرة
خاصة جدلنا حول العلوم الاجتماعية والإنسانية والسلوكية
وانت ترى انها تعتمد على التوقعات والملاحظات وهذا ما جاء في قولك
ارأيت هذا هو الفرق بين العلوم التطبيقية و الاجتماعية و الانسانية العلوم التطبيقية تحتاج دائما الى احصائيات و دلائل و العلوم الاجتماعية تعتمد على التوقعات و الملاحظات، لكني اوردت معلومة علمية واضحة هي نتائج انتخابات جامعة الخرطوم
ما المقصود بالتوقعات هل بالامكان ان تضع لنا تعريفا علميا واضحا لهذه الكلمة
ثانيا ارجو منك تقديم دليل على هذه الحقيقة التي سقتها الا وهي ان العلوم الاجتماعية تعتمد على التوقعات والملاحظات . اريد دليلا من هذه العلوم نفسها فبل مواصلة الحوار .
وعندي طلب : هل يمكن الحصول عدد كل طلاب كلية الطب من المقيمين في السعودية ثم عدد طلاب كلية الطب المقيمين في السعودية الذين لا ينتمون الى التيار الذي تسميه وهابي تم العدد الكلي لطلاب كلية الطب ؟
واذا شئت ان نترك الحوار المنهجي ونترك النقاش المدعم بالبيانات فسأواصل معك الحوار
ايضا من خلال المنهج العلمي الذي ترى انه يعتمد على الملاحظة وارجو الا يكون ذلك
وايضا يمكنني اضافة بوست جديد لمناقشة القضية مع شريحة اوسع من المشاركين. كما يمكن الاحتكام لبعض العقول النيرة في المنبر من امثال الدكتور المعز عمر بخيت
هذا الرد موجه إلى الأخ السماني عثمان
الاخ الفاضل السماني ارجو ان يتسع صدرك لطلب هذا وهو ان تؤخر مناقشتك الشرعي ومداخلاتك المشروعة
والتي احترمها كثيرا وذلك للاسباب الاتية:
اولا :انت تحاور الاخ امجد من خلال منهج جماعة انصار السنة ورأيه هو:
| Quote: الإشكال يكمن في أن منطقة المعارف الدينية في هذه العقول العلمية الصماء توجد في منطقة يمكن تشبيهها بالصندوق الأسود في الطائرات لا يمكن الوصول إليها أو فتحها إلا بعد تحطم الطائرة، لذا فتجد انه من الصعوبة فتح نقاشات عقلانية مفتوحة في مجالات العقيدة و الفكر مع هؤلاء الأذكياء لأنها مناطق محرمة ينبغي عدم الاقتراب منها أو التصوير و قد حاولت ذلك مرارا مع الكثير من الأهل و الأصدقاء، فيكون ذلك في الغالب حوار الطرشان |
ثانيا : الاخ امجد ارتضى ميدان العلوم الاجتماعية والانسانية فدعني اكمل معه الحوار في هذا الميدان
ثالثا : كان من الهدي النبوي ان يناقش الانسان من خلال قناعاته وهناك شواهد عديد لزعمي هذا
واحب طريقة الامام ابي حنيفة في هذا الصدد وحواره مع الخوارج مشهور
واعدك بمواصلة النقاش او فتح نقاش جديد وبالمناسبة يمكنك الاشتراك في الموقع بكل سهولة
ثقتي انك تقبل طلبي هذا رغم اني لست من جماعة انصار السنة
وبالمناسبة العلاقة بين انصار السنة في العراق وانصار السنة في السودان مثل العلاقة بين الجمهوريين في السودان والجمهوريين في امريكا (حزب بوش) هل زعمي هذا صحيح
ودي لأمجد والسماني
محمد الحسن الظهران
بالمناسبة عندي مشاهد من مدينة الظهران سأنقلها للاخ أمجد في وقت لاحق ان هو اراد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
الاخ السماني السلام عليكم :
كتب السماني:
Quote: مره اخرى مرحبا بك وبكل
قبائل اليسار فى اي ميدان تختارونه |
فاستنتج الاخ امجد :
Quote: ان تعبير قبائل اليسار و الميادين يبين ان المقصود ليس المقارعة بالحجة و هي مسألة وقت ليس الا حتى نخرج الخلا مع هؤلاء فاما كسبنا هذه الحرب المقدسة و اما ثكلتنا امهاتنا، و ليست هذه هي ابجديات اللعبة و لا هذا هو زمنها...
زمننا هو زمن الفكر و الاقناع و النقاش، و على اي حال لن نتاخر عن اي ساحة فيها هذه القوانين اما العنف فسنتائجه ستكون وخيمة على الجميع.. و هاكم العراق نموذجا |
وأمجد قبل ذلك كتب :
| Quote: - يمكن[U] محاربة هذا الفكر من زاوية الاحزاب الجنوبية و تجمعات المسيحيين السودانيين لما يشكله من خطورة على استقرار البلاد و علمانيتها |
كلمة محاربة وردت في كلام الاخ أمجد ولم ترد في كلام الاخ السماني
وكلمة حرب مقدسة وردت في كلام الاخ امجد مع كلمة تجمعات المسيحيين في فقرة واحدة
مياديين السماني كلمة تدل على العنف و محاربة الوهابيين بتجمعات المسيحيين عند أمجد تدل على السلام والمحبة
هذه تحتاج مثل شرح الزوزني لبيت امرؤ القيس اذ يقول
اذا بكى من تحتها..........
قال الزوزني ما اراد الفاحشة
سلام السماني هل تصبر علي شوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
الاخ امجد
تحيه
كما ذكرت سابقا انه يجب دراسة الخلفيات الاقتصاديه والاجتماعيه التي ينحدر منها غالبية منتسبي منتسبي هذه الكليات خلال الست سنوات الماضيه مثلا, ومقارنة ذلك بالمنتسبين لنفس الكليات خلال الثمانينيات مثلا , وهذا احد المفاتيح المهمه لدراسة هذه الظاهره بشكل علمي ,, وانا هنا اتبنى ال( conflict perspective ) كما يسميها علم الاجتماع ,, وفي اعتقادي انه اذا اردت دراسة اي ظاهره من الظواهر في وضع مثل وضع السودان والظروف التي يعيشها حاليا عليك اولا النظر للجانب الاقتصادي , ودا قطعا يمكنك من وضع يدك على جانب من جوانب الظاهره المحدده .
سبب آخر في اعتقادي انه مكن لهذه الجماعات من التمدد وهو انهم استفادوا من وجود حكومة الجبهه , مما مكن لهم العمل بحريه , بدون ان يكونوا مسؤلين عن خروقات الجبهه كسلطه او مشاركين فيها ,, وهذا جعلهم في بعض الاحيان في وضع افضل من الجبهه نفسها من حيث الاستفاده من نظام قائم لتحقيق مصالح معينه بدون دفع اي فواتير اخلاقيه تحسب عليهم , وهذا الوضع الطفيلي كانت له فائده عظيمه بالنسبة لهم .
هنالك مسأله هامه تعرضت لها دراسة الدكتور الباقر العفيف حول الهويه لها علاقه بهذا الموضوع . يقول العفيف :
( وكما توضح أدبيات التحولات الدينية بصورة قاطعة، فإن ما يعتبر مسلكاً برغماتياً بالنسبة لهذا الجيل،يعتبره الجيل الذي يليه أمراً طبيعياً. ولذلك فإن الأطفال الذين ينشئون في ظل الجماعات الدينية، سيلجأون، مدفوعين بضغوط السلطات الدينية، إلى توبيخ آبائهم على ما يعتبرونه مسلكهم المنافق" . وهذا الرأي يشابه مفهوم دي فواه عن الهويات المصنوعة" كهويات منحرفة". فهي تدل بالنسبة إليه "على نفعية بلغت مبلغ الشطط" وتمثل علامة على "الاختلال الداخلي" ، الذي يحدث في شروط اجتماعية محدده تمارس تأثيراً هائلاً على الإدراك الذاتي للهوية الشخصية .) انتهى .
وهنا نرى ان حالة الشطط الفكري التي تعرضت لها الدراسه والتي تصيب الاجيال التي تنشا في ظل سلطات دينيه مصابه بالهوس مثل نظام الجبهه ,, وهكذا في اعتقادي تحدث المزايده والغلو الذي تمثله التيارات السلفيه من انصار سنه وتحرير وقمة المزايدات الان وهو تنظيم التكفير والهجره ,, وهكذا تحدث للمجتمع حاله من ( التعوّد ) على هذه الافكار بل وتقبل ما هو افظع على انه امر طبيعي (فإن ما يعتبر مسلكاً برغماتياً بالنسبة لهذا الجيل،يعتبره الجيل الذي يليه أمراً طبيعي) .
ولي عوده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Marouf Sanad)
|
حقيقة ان هذا البوست غريب كون يتحدث - من خلال بعض المشاركات - عن بحث ظاهرة التمدد الوهابى ... سبحان الله ...
شعب غالبيته مسلمة وبه كافة الشيع والطوائف يكون من الغريب الا يكون للوهابية حضور واسهام فيه ، ثم يجب التدقيق فى نقطة مهمة ان الثقة التى نالها الوهابيون فى انتخابات بعض الجامعات مؤشر على انهم حازوا وبطريقة ديمقراطية على تفويض لا يمكن الطعن فيه بايما مبررات ودفوعات اللهم رفض الديمقراطيون انفسهم لاى قوة اسلامية - ولو جاء خيار الناخبين - قياسا على ما حدث فى الجزائر من اقصاء للاسلاميين رغم انهم خيار الشعب هناك .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
الاخ محمد أ. سليمان
كل الاعتذار على الخطاء الوارد اثناء ارسالي اسمك في باللغة الانجليزية فقد كنت مستعجل جدا و لم تتح لي فرصة التدقيق في الكتابة فقط وددت ان لا اتركك على الخط مع متابعاتك العديدة والتي تدفع الشخص فعلا الى التفكير العميق قبل الرد او فلنقل محاولة الرد عليها...
على اي حال
ذكرت انت الظاهرة و عددت ان عدة اسباب لها في 5 اقتباسات و انا هنا أرسل لك الارتباط بين الاسباب و ظاهرة انتشار المذهب الوهابي في السودان..
الزخم العلمي للكليات العلمية و طرائق تدريسها امر معلوم اما حتمية ان تؤدي لتلك النتائج فهذا امر لا يمكن حسابه كميا، و لكن يمكن استنتاجه بالمقارنة بينه و بين نتائج الانتخابات في الكليات الاخرى النظرية
مسالة وجود القناعات الفكرية في اماكن مغلقة ايضا لا يمكن حسابها كميا بل يمكن استنتاجها.. بالمرونة في الحوارات عندما يتعلق الامر بامور علمية و عندما يتعلق الامر بامور دينية
و النقطتين أعلاه كان يمكن ان نجد وسائل احصائية لحسابهما اذا توفرت الاليات و توفر المناخ الديمقراطي المناسب لذلك الذي يتيح الفرصة لطرح مثل هذه الاسئلة في شكل استبيانات رأي تمكنا من وضح هذه الامور على الورق
مسألة اقتصاد السودان كسبب من اسباب الظاهرة هذه المسألة يمكن اثباتها عمليا، حيث و من ناحية معرفتي كطبيب بزملاء في المهنة ان العديد من الاطباء يتمتعون برواتب اعلى من رصفائهم الخريجين الاخرين و تسلم لهم رواتب اكثر عشرة مرات في الخدمة الالزامية من خريجي الكليات الاخرى.. و يعملون في مجالهم... و ينتشرون في اقاليم السودان المختلفة هذا ناهيك عن الحوافز التي تقدم لهم عن النبطشيات و حوافز الولايات التي تتوق لابقائهم فيها.. بشتى السبل... اذا اخذنا هذه الشريحة في الاعتبار و بناءا على تحليلي في الموضوع و اذا انتشر في هذه الاقاليم وهابيون ملتزمون و هو ما اوضحته نتيجة الانتخابات فأن تاثيرهم على الاقاليم سيكون اكبر لا محالة.. خاصة و ان للطبيب وضعية اجتماعية مميزة تمكنه من التأثير اذا رغب بشتى السبل....
ملحوظ: هنا اورد تفصيلةمهمة.. يمكن للجميع ان ينشر قناعاته خلافي ان قناعات هذه الجماعة تؤدي في النهاية الى تقييد و تكفير قناعات الاخرين (بهدوء) و تحت مختلف الذرائع و هذه نقطة خلافي معها
هناك سببان اخران و هم الفهم السطحي للنظام السعودي و حلفه الديني مع الوهابيين و مسألة تربية المغتربين لابنائهم و تأثير مجتمعات الاغتراب عليهم و هي مسألة صعبة لوضعها بارقام و احصائيات و فعلا تحتاج لذلك حتى نتعرف على حجم هذه الظاهرة بين ابناء المغتربين خاصة في دول مثل السعودية..
ما لم استبينه في مساهمتك القيمة هو ما هو موقفك الشخصي من هذه الظاهرة هل تعتقد انها خطيرة بغض النظر عن وضعها في ارقام و منحنيات بيانية، و هل تعتقد ان افكار هذه الجماعة في حالة انتشارها ستؤدي الى تحجيم الديمقراطية التي اتت بها ام لا، طبعا هذا من باب الفضول لاني لمحت تعبيرات مثل "...الاثار الخطيرة لهذه الظاهرة" ".. و نبحث السبل السليمة و الكفيلة بالقضاء عليها".
و لم افهم هل انت مع ام ضد الفكرة التي استصحبتها في هذا الموضوع غض النظر عن عملية التحديد الكمي للظاهرة....
لك مودتي
سأرد على بقية مشاركاتك في ردود منفصلةحتى لا تختلط الامور
اخوك امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
الأخ محمدإ. سليمان
في معرض ردك على تعبيرات الاخ السماني
اورد الأتي، ان محاربة الفكر التي استخدمتها كانت بالفهم السلمي حتى و ان بدت كلمة محاربة عنيفة فلم اقصد ذلك، وقد تستبين ذلك من انني لم اذكر محاربة حملة الفكر بل محاربة الفكر، و ذكرت في نهاية موضوعي ايضا
"...في مقدورنا الكثير في مجال الفكر العميق و ليس المجال الفوقي السياسي، وكل منا حسب قدرته و محيطه الاجتماعي لنشر ثقافة الإخاء و السلام و نبذ التطرف و إحياء قيم الحلم و التأمل و تحرير العقل من الكوابل العقائدية الصدئة ذلك مسئولية جماعية معلقة برقبة كل واحد منا... يجب أن نبدأ فورا في تنفيذها -"
و هذا ما عنيته سلميا و بغرس عميق بعيد عن السياسي الفوقي بل في جذور المجتمع و احياء قيم الحلم و التأمل لا يتم حسب وجهة نظري بالقمع بل بالحوار و التثقيف و التثقيف المتبادل...
على اية حال اذا قصد الاخ السماني رحاب الفكر فهذا امر ايجابي.. و نأمل ان لا تتخذ جماعته نموذج الجبهة الاسلامية القومية وسيخها و تفكيرها نموذجا....
لقد حاولت ان اتابع الوصلات التي ذكرتها يا استاذ محمد لكنني لم اجد الكثير و ساحاول ان ابذل وقتا اضافيا، معليش عندنا هنا الاسبوع بداء الاثنين و معصورين عصر السمسم....
لك مودتي
امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ امجد انت لم تجب على تساؤلاتي المهمة والاساسية
واظن ان مداخلة الاخ سند-مشكورا - كانت مهمة ومفيدة
وهي محاولة جيده لتقليص الفجوة التي ما زالت موجودة في هذا الحوار
واذكر انا لم اسق ولم افترض اي سبب ولم اصف اي طريقة علاج
فقط قمت بوضع المسالة في صيغة نموذج عياري يمكن التعامل معه بطريق محددة وواضحة وسارسمه مرة اخرى في البوست التالي وهو كله من متن افاداتاك وحواشي تصورك انت فقط حتى اني لم اضع فيه اضافات الاخرين من اجل التبسيط فقط
بالنسبة لرأي الخاص فهو يظل مجرد راي وهواجس وخواطر وعواطف شكلتها عوامل كثيرة
لذا فان الراي الشخصي لا يصلح لمناقشة امر عام يخص بلدا بمساحة مليون ميل (الى حين كتابة هذه الظهور)
وانا في انتظار ردودك
وبالنسبة للروابط والمراجع فيمكنك البحث بنفسك وكما قات انت سابقا فان المسالة تحتاج الى كثير عناء ومثابرة وبحث وقراءة وكلنا له مشغولياته ولكن ذلك كله لا يكون ذريعة لترك المنهج العلمي الصحيح ومن يخطب الحسناء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
الموضوع الاساسي باختصار
Quote: هو ظاهرة تنامي المذهب الوهابي في الكليات العلمية و أثره المدمر المستقبلي على التطور المهني و السياسي في المستقبل القريب للسودان
.
المؤشر لهذه الظاهرة هو:
حيث خرجت هذه الجماعة بنسب عالية من صندوق الانتخابات
الأسباب المشتبهة لهذه الظاهرة هي:
Quote: 1 الإشكال يكمن أن الزخم العلمي العالي لمثل هذه الاتجاهات العلمية لا يتيح الفرصة لطلابها للتأمل و تخلو من المواد الدافعة في هذا الاتجاه مثل علوم الاجتماع و الفلسفة التي ينظر إليها طلاب هذه الكليات على أنها مضيعة للوقت الثمين
،......
2
Quote: الإشكال يكمن في أن منطقة المعارف الدينية في هذه العقول العلمية الصماء توجد في منطقة يمكن تشبيهها بالصندوق الأسود في الطائرات لا يمكن الوصول إليها أو فتحها إلا بعد تحطم الطائرة، لذا فتجد انه من الصعوبة فتح نقاشات عقلانية مفتوحة في مجالات العقيدة و الفكر مع هؤلاء الأذكياء لأنها مناطق محرمة ينبغي عدم الاقتراب منها أو التصوير
......
3
Quote: أن اقتصاد السودان المتخلف يتيح لهؤلاء الأطباء و المهندسين من الجيل القادم فرص العمل في أصقاعه المختلفة كأطباء شدة و مهندسين في مناطق مختلفة، مما يتيح لهم منابر متعددة في التأثير السلفي على المجتمع، بينما يكون مصير خريجو الكليات النظرية الاغتراب أو الهجرات لعدم قدرة الاقتصاد على استيعابهم، و إذا أخذنا في الاعتبار أيضا أن مهن مثل الطب و الهندسة في السودان مهن مستقرة و ذات أجور أعلى نسبيا فأن قدرة هؤلاء على التأثير و المناورة و استقلالهم المادي يضع قوى الاستنارة في ركن العجز المالي و الاقتصادي مما يجعل تأثير هذه القوى شديد المحدودية
.......
4
Quote: هناك دور هام للمغتربين السودانيين في تربية ابنائهم بهذه الطريقة و قد ذكرت في مقال سابق بعنوان سعودة المجتمع السوداني دق ناقوس الخطر كيف ان هؤلاء الاهل يعانون من استلاب ثقافي حقيقي لذلك فهم يعتقدون ان ديانة السعودية هي الحق و ديانتنا في السودان هي الشذوذ الذي يستوجب التشذيب و التهذيب بالعودة الى الاصل الذي هو السعودية في هذه الحالة
..
5
Quote: الاشكال يكمن في الفهم السطحي للنظام السعودي الذي هو عبارة عن تحالف دينسياسي بين كهنوت ديني يضمن خضوع المواطنين ممثلا في المذهب الوهابي و كيان سياسي ملكي عضوض هو آل سعود، و في علاقة التعايش المشترك تلك بين نظام ملكي و مذهب ديني خضوعي يكون الخاسر هو الانسان السعودي،
........
هذه بعض الاسباب التي افترضها الاخ امجد وهناك اسباب اخرى تطرق لها بعض الاخوة المشاركين.
الان نحتاج لمعرفة الارتباط( Correlation) بين كل سبب وبين والظاهرة بطريقة علمية كمية تحليلية كما هو الدأب دائما في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية باعتماد أي اسلوب من اساليب المسح او الاستبيان او المعاينة الاحصائية او أي طريق علمية اخرى يعرفها الاخوة الافاضل من المتخصصين(من غير كليتي الطب والهندسة)
بطريقة مماثلة نبحث في الاثار المترتبة على هذه الظاهرة
التوقع والاسقاط التنبوئي ايضا له نماذج تحليلية معروفة وتستخدم بغزارة في العلوم الانسانية والاجتماعية هذه الطرق تستصحب كل العوامل الكمية والنوعية في صيغة تمكننا من رؤية المستقبل المتوقع
بعد معرفة الاسباب والاثار الخطيرة نبحث في السبل السليمة والكفيلة بالقضاء على الظاهرة
هل بمكان الاخ امجد توجيه الاتهام العلمي لهذه الاسباب
اظن ان هذا الحد الادني لارضية مشتركة من اجل حوار مثمر
في انتظار رد الاخ امجد ومشاركة الاخرين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
العزيز معروف
كل التحايا النواضر
الرجاء ارسال رقم تلفونك لي عبر الايميل كي اتحدث اليك في امر هام
اتفق معك في ضرورة دراسة المنتسبين لهذه الكليات في الثمانينات و الان و بحث جذورهم الاجتماعية، ولعلك ترمي الى ان التعليم لم يكن وقتهامسالة طبقية في ذلك الوقت
Correct me if I am wrong
مما لم يجعل مجموعة اجتماعية معينة تكون ممثلة تمثيلا اكبر من غيرها في مثل هذه الكليات..و ان مناطق السودان المختلفة و طبقاته الاجتماعية ممثلة بشكل متوازن في هذه المجالات نسبة لتساوي فرص التعليم و هذا امر يمكن ملاحظته ايضا، لكن هل نتمتلك نحن هذا النوع من الاحصائيات حتى اذا تمكنا من دراسة اجتماعية لخلفيات الطلاب حاليا، هل تتوفر لنا البيانات اللازمة لمقارنتها مع الماضي و استنباط نتائج منها، لا اعتقد ذلك.. لكن يمكن ملاحظة ذلك كما قلت خاصة مع انهيار التعليم في الاقاليم و تجفيف الدولة للمدارس الداخلية الثانوية النموذجية مثل خورطقت و شبيهاتها... مما جعل التعليم مركز فقط في الخرطوم..
نقطة ان هذه الجماعات استفادت من التيارات الاصولية التي خلقتها الحكومة و التي تهب في اشرعتهانقطة مهمة، و الاهم ان الحكومة اعتمدت على تكتيكات قديمة و ان هذه الجماعات تعتبر سند اجتماعي و سياسي لها خاصة في الانتخابات حيث يمكن تحييدها و جرها للتصويت للائحة التيار الاسلامي اذ لم تكن لهذه الجماعات و لوقت طويل اية طموحات سياسية، لكنها فتحت اعينها و سال لعابها للعب دور سياسي و اصابتها حتى حمى الانقسامات و أدت الى ان يخسر التيار الاسلامي بشقيه انتخابات جامعة الخرطوم مع ان الاغلبية الميكانيكية معه اذا انه يمثل اكثير من 50% من الناخبين في انتخابات 2004 و 2005
مسالة التعود على العنف و التكفير ذكرتني مثال محزن وطريف ذكره لي احد المعتقلين السياسيين في بيوت الاشباح عن انك تتعود حتى على الاهانات اليومية و التعذيب و الضرب... و بعد ان سجن لمدة طويلة و كان يتعرض للضرب و الاهانات بمتوسط 4 مرات يوميا... بات يشعر ان اليوم الذي تكون في اللكمات و الاهانات مرة او مرتين في اليوم هو يوم جيد خالص...
و هذا لسخرية القدر
و فعلا كما قال الشاعر حميد
و فعلا زمان بنشوفها عيب
اللية عينك معلنة
عينا عيان ومقننة
و هكذا الحال مع العنف حين يصبح وتيرة يومية وواقعا بائسا معاشا كل يوم
....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاستاذ محمد حامد
تحية طيبة و مرحبا بك في هذا البوست
انا فعلا اتحدث عن ظاهرة التمدد الوهابي بانها خطرة، لكنني لم اقل انه يجب منعها بل يجب محاربتها فكريا، وقد قلت ذلك كما اسلفت للأخ محمد سليمان و سلاحنا في هذه المكافحة ليس المنع من السلطة.. فهذا لا نملكه و لا اعتقد حتى ان ملكناه ان حل
المهم كما ذكرت انا ليس استعمال السياسي الفوقي بل الفكري العميق لاحياء قيم العدل و التأمل..
و هذا امر مختلف عن ممارسة الجزائر كما ترى ...
شخصيااعتقد ان الجماعات الاسلامية تستخدم شعارات مبهمة للوصول الى السلطة و الا فبماذا تفسر عدم تطبيق الحكومة الحالية لما دعت اليه من شريعة اسلامية لمدة 16 عاما من امتلاك متفرد للسلطة و لم تسعى لتطبيق الشريعة حتى بمفهومها القاصر الممثل في الحدود و تأتي في اتفاقيات نيفاشا لتطرحها كشعار مرة اخرى كحصان طروادة لتفخيخ مطالبة الشعب حتى في الشمال ببناء دولة المواطنة...
اعود مرة اخرى لملاحظتك عن الديمقراطية، وهي ان الديمقراطية ليست فوضى و تدعو الى تمثيل الجميع هكذا على علاتهم، بل ان من لايؤمن بالتدوال السلمي للسلطة و يدعو مثلا لتكفير الاخرين و عدم الانتماء الى هذه الجماعة او تلك يمكن اقصائه بآليات الديمقراطيةنفسها..
فقد حجم دور حزب سياسي عنصري و فاشي مؤخرا في بلجيكا، كما حجم دور حزب يورق هايدار في النمسا عبر آلية الديمقراطية نفسها لانه غير ملتزم بقوانين الديمقراطية نفسها
على هذا الاساس كان من الممكن تحجيم دور الجبهة الاسلامية السياسي طالما لم توقع على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية على سبيل المثال ولكن تلك كانت وثيقة التزام اخلاقي و ليست وثيقة دستورية.....
من الامور المهمة و التي اعتقد انها تفوت على الكثيرين ان وحدة دين دولة ما لا يعني بالضرورة استتباب الامور داخلها، بل ان الصراعات بين اتباع الدين الواحد تكون اشد عنفا بين الاخرين، خذه على سبيل المثال ما يحدث في باكستان، أو ما يحدث في العرق مؤخرا حتى و ان تسربل بالسياسة فالواضح ان هناك عنف طائفي بغيض يحول سفك دماء الطائفة الاخرى الى عمل مقدس و هذا ما احذر منه في المستقبل القريب في السودان و قد حدث باطلاق النار على مصلين يوم الجمعة في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ السودان الحديث...
الدولة تنظيم علماني اصلا و محاولة اضفاء قدسية دينية و المناداة بالدولة الدينية هي محاولات للطغيان و خلق مؤسسة غير قابلة للمسائلة طالما هي ظل الله في الارض و الدولة الدينية لا يمكن مسائلتها.. و هي شعار مطاط لم نرى له تنفيذا عمليا على ارض الواقع
فدولة مثل السعودية ليست اسلامية حتى و ان طبقت كل الحدود فهي ملكية ولم ملكية في الدين..و السودان و باكستان و ماليزيا. و اذا افترضنا جدلا انه يمكن اقامة هذه الدولة فبأي فهم للدين يتم ذلك هل بفهم حزب الامة ام الاتحادي الديمقراطي ام الجبهة الاسلامية القومية ام بالوهابيين...الخ
آسف على هذه التخريمة فقد وودت ان أوضح ان هذه الجماعات خاصة الوهابية و ان بدت انها تدعو للديمقراطية فهي تخطط و بهدوء للانقلاب عليها و تقويضها متى اتيح لها ذلك فهي تستخدم الديمقراطية كمطية للوصول الى السلطة كي لا تنزل منها تماماكما فعلت الجبهة الاسلامية عندما مهدت الطريق تماما عبر الديمقراطية لانجاح انقلابها العسكري
و هو فلم دخلناه جميعا لمدة 16 عام و لم ينتهي بعد و من الواجب التحذير قبل ان نشتري بطاقة الفلم الجديد...
لك مودتي
امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ الدكتور امجد
كلامك هذا
Quote: الحوار الجاد الذي سيوصلنا جميعا الى الحقيقة المنشودة التي قد تكون بجانب اي من المحاورين بغض النظر عمن بداء الحوار اساسا.[/QUOTE]
اقترح ان تصدر به كل مشاركة تطرح موضوعا للنقاش
وينبغي ان يكتب بادمع الصبايا
لا بماء الذهب
ويحفظ في المسام وفي الخلايا
(لان ادمع الصبايا اغلى من قناطير الذهب)
واشكرك على اسلوبك الراقي والمؤدب في الحوار الجاد والهادي
رغم زحمتك واشغالك الكثيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
الاخ محمد إ سليمان
لقد سعدت جدا بهذا الحوار و قد دفعتني تساؤلاتك حول وضع الاسس العلمية لعمل تقدير كمي للظواهر الاجتماعية عبر وسائل استبيان الراي .. وو تبيين العلاقة بين الاسباب و الظاهرة الى اعادة قراءة موضوعي ذاته عدة مرات مع انني كتبته و راجعته كثيرا، لكنه النقد الذي يكون اكثر قدرة من الاشادة في استبيان اختلال التناسق و البناء...
على اية حال سأكون في المستبقل اكثر دقة و حذرا مع قراء بهذه الحصافة و المتابعة.. و قد استفدت كثيرا من هذا البوست فيما يخص هذه المسألة .. لكن لم اجد عندي من المراجع في طرائق البحث في العلوم الاجتماعية و سابحث عنه لاحقا...
كنت مهتم حقا بمعرفة وجهة نظرك الشخصية حول فرضية موضوعي هذا وذلك من باب الفضول الشخصي ليس الا... و اعتقد انني سأتصل بك لمعرفة ذلك في اقرب فرصة ممكنة...
لك عظيم مودتي
اخوك امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
السلام اخ أمجد
تجبرني على التواصل والكتابة رغم المشغوليات والبحث الكثيرة
وتجبرني على احترام مثابرتك واهتمامك
وانا اعرف ظروف الغربة سواء دراسة او عمل
انت موجودفي هولندا طبعا ودي لو اقابلك هناكفي وقت ما ان احب حضور المؤتمرات لكني ساظل مرتبطا بمؤتمرات
ماليزيا لاسباب اسرية خاصة
لكن نريد ان نحسم هذا الموضوع اولا
من اجل ان نصل لنتيجة ومن اجل ان نضع اسس علمية للحوار في المستقبل
هل لازلت تطرح الموضوع بنفس الافكار الواردة فيه ؟
هل مازالت الظاهرة معزوة للاسباب التي سقتها في البوست؟
هل ما زلت تدعو لنفس طرق العلاج والتصدي للظاهرة ؟
هل تريدني المواصلة في النقاش بناء على مقاييس اخرى تراها انت؟
هل ما زلت ترى نفس الرأى في طلاب الطب والهندسة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
مناقشي الصنديد الاخ محمد إ سليمان
كل الشكر لك على هذه المثابرة و الطرق على الحديد و هو ساخن حتى يتشكل بصورة جيدة
بالنسبة لتساؤلاتك الاخيرة
اعتقد انني اقف مع معظم كلماتي التي ذكرتها في صياغ موضوعي اعلاه هناك تعديل مهم جدا أوضحته لي مساهماتك المتعددة و امر غاب عن ذهني تماما اثناء كتابة الموضوع:
اولا اتفق معك كليا عن ان الظواهر الاجتماعية يمكن حسابها كميا عن طريق وسائل علمية محددة كاستطلاعات الرأي مما يضيف الى المراقبة و الملاحظة وسيلة علمية مهمة كي يمكن حساب الظواهر الاجتماعية كميا، اضف الى ذلك اهمية اخذ في الاعتبار توفر الظروف اللازمة لكي تكون مثل هذه الاستطلاعات ممثلة حقا للواقع ذلك باختيار الشريحة الممثلة للمجتمع الى غيرها من التفاصيل العملية...التي يتبعه المتخصصون في هذا المجال
ثانيا اسحب كلمة محاربة تماما من كلماتي للاخ معروف سند و التي علقت انت عليها و يمكن تغييرها بعبارات اكثر سلما و تحضرا مثل مقارعة او مناقشة...الخ
نظرا لان كلمة محاربة تلقي ظلالا سالبة على مقصدي.... و هو علاج التطرف الذي تدعو اليه مثل هذه الجماعات من مختلف المجموعات التي لها مصلحة في سودان خالي من التطرف و التعالي بمختلف انواعه عرقي او ديني او نوعي... و قد ذكرت بعض النماذج لهذه المجموعات في ردي على الاخ معروف سند
بالنسبة لنصيحتي بقضية الارتباط قد تكون في الاطار الشخصي و ليس الكل ملزم بها و تكون هنا وردت خارج سياق الموضوع في امر خاص جدا و هو يتعلق بالزواج و الارتباط، و انا اتحدث هنا بالتحديد في حالة ارتباط شاب من انصار السنة بامرأة لك بها علاقة اسرية كالاخت او الابنة، اذ اعتقد ان هؤلاء يحملون فكرا يضطهد المرأة سرعان ما تبدأ تجلياته بعد الارتباط، و هو في النهاية رأيي الشخصي الذي قد تشوبه بعض الاسقاطات و التجارب في المحيط الاسري...
بالنسبة لرأيي في هل يكون من الاستلاب الحضاري ان يتزوج مهندس نظم سوداني من طبيبة سعودية مثلا لا اعتقد أن ذلك من الاستلاب الحضاري في شيء، لان الارتباط و الاعجاب و الزواج امور معقدة جدا لا يمكن اختزالها في بعد واحد، و في حالة مثالك اعلاه فشخصيا لا ارى مظهرا لذلك بغض النظر عن معرفتي بالشخصين
عزيزي استاذ محمد تجدني شديد الاعتزاز بعربون الصداقة الشعري هذا و اتمنى ان تجمعنا محاور نقاشات ممتعة كهذه مرة اخرى
بالنسبة لاقتراحك بتلخيص هذا الحوار فلا استطيع الجزم باني ساستطيع الالتزام بذلك في القريب العاجل، و لكن عزائنا الوحيد ان النقاش موجود في الاثير مما يمكمننا ان نعود اليه متى ما توفر لنا الزمن الكافي لذلك...
و اذا توفر لك الزمن لفعل ذلك فلا مانع لدي اطلاقا...
لك عميق مودتي
الاخت نور تاور
شكرا على طلتك معانا و كل الاسف على عدم القدرة على اللقاء بك ابان حضورك الى هولندا
لكي تحياتي
اخوكم امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
الاخ امجد
الاخ محمد ا سليمان
لا اظن ان اغلاق البوست في هذه النقطة مفيد
انا اوافق الاخ امجد في كل ما ذهب اليه
اوافق الاخ محمد في بعض ما ذهب اليه
و اقترح وانا استاذ مساعد باحدى كليات
الطب في السودان ان ادرس بعض وليس كل ما اشير اليه
من ظواهر في هذه الكلية as a sample بطريقة علمية و اعدكم في خلال مدة لا استطيع تحديدها
حاليا بنشر النتائج هنا
بل يمكن ان نتفق معا علي اهداف الدراسة و نتشارك في
وضع الاستبيان و من ثم مناقشة النتائج
مع تحياتي
والي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: Quote: <أوضحت انتخابات الجامعات السودانية و خاصة جامعة الخرطوم مصنع النخب السياسية عن تنامي أعداد أنصار المذهب الوهابي القادم من السعودية (ما يسمى إيهاما بأنصار السنة المحمدية) في الكليات العلمية خاصة كلية الطب و الهندسة جامعة الخرطوم حيث خرجت هذه الجماعة بنسب عالية من صندوق الانتخابات.
للأسف ما قلت الا حقا
من فترة و أنا أراقب هذه الظاهرة و أحاول أن أجد لها تفسيرا, قبل حوالي عشرة سنوات كان انصار السنة و الوهابيين يرفضوا المشاركة في الانتحابات, و كانت لهم كالعادة مسوغات دينية, و الآن انقلب الحال و صاروا قادة العمل الطلابي.
حتى الجماعات الصوفية صارت هي المنتديات الثقافية للشباب, و زي ما بيقولو الشيخ اليومين ديل " محايته البيبسي و حواره الجيكسي"
فما الذي حدث خلال هذه السنوات؟؟؟؟ في نظري الذي حصل هو نتاج طبيعة لمحصلة قوتين الأولي هي الشمولية الاسلاموية في السلطة السياسية و الثانية هي الذهنية الانهزامية للمغتربين و الذين يشكل أبناؤهم شريحة كبيرة من طلبة الجامعات
الموضوع مهم و في حاجة لاسهامات متخصصة |
سأءتني جداً العبارة الخارجة عن السياق في مداخلة مصطفى مختار والتى أرجو أن يسحبها فهي في نظري تسئ لقطاع كبير من السودانيين وهم المغتربين وزريتهم حيث ورد في مداخلته
الذهنية الانهزامية للمغتربين ...
هذا في البدء.
وإلى مداخلتي:
من الطبيعي أن يتأثر الإنسان ويؤثر في المجتمعات التي يهاجر إليها، ويكون هذا التأثير المتبادل كبيراً ومتميزاً عندنا نحن السودانيين حيث أننا شعب متميز اجتماعيا ومختلط بحكم تمازج المجتمع الأم. ولا نضع أنفسنا في المجتمعات التي نهاجر إليها أو نغترب فيها في حواجز أو عوازل إجتماعية كما تفعل العديد من الجاليات هنا وهناك بل يصل تداخلنا في العديد من المجتمعات لدرجة التزاوج والتجنس والعودة بجيل جديد للوطن الأم.
وكان من الطبيعي أن يحمل أبناء المغتربين المولودين أو الذين نشأوا في بلاد العالم المختلفة إرثاً من الدول التي وردوا منها.
وقبل ذلك فقد شهدت الساحة السودانية مع عودة العائدين العديد من المدارس الفكرية السياسية والدينية والثقافية فشهدنا على سبيل المثال لا الحصر
اللجان الشعبية من ليبيا
والبعثيين من سوريا والعراق
والشيوعيين من الدول الإشتراكية
والإخوان المسلمين من مصر
والشيعة من ايران ولبنان والعراق
وجماعة أنصار السنة المحمدية من السعودية
وغيرهم
وفي هذا السياق ليس من المستغرب دخول اي جماعة إلى السودان
ولكن يصبح المستغرب هو محاولة تصيد جماعة معينة
من دون الولوج في جدل فكري يفضح تلك الجماعة كما إنفضحت العديد من الأفكار الواردة للسودان وأصبحت إما أفكار صفوة أو أفكار جماعة معزولة أو جماعة متطرفة أو جماعة مزج ما تبقى منها بين الواقع والفكر وتعايش مع المجتمع السوداني (كصلاة الشيوعيين).
إن أي محاولة لمحاربة العقيدة دون إعمال الفكر والمنطق هي محاولة محكوم عليها بالفشل في مهدها.
شهدت الجبهة الإسلامية قبولاً عند الشباب (حسن النوايا وفطير الخبرة السياسية) في الجامعات في الثمانينات حيث كانت منافساً قوياً تحتلف ضده كل الأحزاب المستقلة واليسارية واليمينية أحيانا. وقد كان شعار الأسلامويين في تلك الفترة الآية الكريمة:
{الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }الحج41
وقد استعملت تلك الجماعة بنجاح تام سلاح التكفير والحوار العقائدي ووعود عودة دولة الإسلام كان ختامها إنقلاب العام 1989م.
إستخدم الإسلامويين كل الأسلحة الممكنة لمحاربة الزعامات الدينية التقليدية وقد قضوا في محاولاتهم هذه على زمام العقيدة الذي كانت تمسك به الطرق الصوفية.
وكان الإختلاف الجذري في استقطاب القاعدة بينهم وبين أنصار السنة المحمدية هو أن الأخيرين يدعون للتغيير من القاعدة للقمة بينما يؤمن الأخوان المسلمون بالتغيير من القمة للقاعدة.
من هنا أجاز الأخوان السملمون لأنفسهم القيام بالإنقلابات العسكرية.
وكان إستلام السلطة بالسلاح هو خير سلاح فعال كشف إستخدام الدين كوسيلة للوصول للمآرب الدنيوية وليس لنشر دعوة الإسلام كما إنكشف الأمر.
بعد الإنهزام المنهجي للإسلامويين أصبحت الساحة خالية لكل الأطروحات الممكنة والمستحيلة.
ولذلك وجد أنصار السنة المحمدية الساحة مناسبة للدعوة لطريقتهم والتي يسميها الصوفية ب(الوهابية).
خلاصة حديثي أن الغلو هو الذي يفضي إلى المهالك.
وأن أفضل حوار عقائدي يمكن أن تشهده الساحة في السودان هو حوار بين من امتلكوا ناصية النص (أنصار السنة) وبين من أمتلكوا روح النص (الصوفية) ليكون الناتج ديناً قيما لا غلو فيه. دين يجمع بين الحفظ والتفكر. النص وفلسفة النص.
مما يؤكد أن تسمية السودان بالبوتقة لم يأت من فراغ.
والله من وراء القصد.
العوض الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
الاخ والي الدين
اقتراحك ممتاز جدا و يمكن ان يضيف الكثير خاصة و ان صياغة استبيان مكرب بالتعاون مع ناس طب المجتمع او متخصصين آخرين في مسألة استطلاع الرأي ستكون مفيدة للغاية و تدينا فعلا نظرة من قريب على هذا الموضوع..
أنا لم اقصد قفل الموضوع لكن المناقشة فيه إلى ما لا نهاية ستكون مضرة و الغرض استنباط بعض النتائج حتى نمشي جميعا لي قدام
لك مودتي
الاخ ود الطيب
كل الشكر على مساهمتك
قصة امتلاك انصار السنة لناصية النص فأنا اختلف معك فيها، الصوفية يمثلون العمق الروحي و المسالم لتدين السوداني المسلم لذا فهي عامل مهم في خلق اي تصالح ديني مع المجتمع او فلنقل استنباط فهم ديني متطور و مواكب للعصر
هناك تيارات دينية اخرى تمعنت في النص و اقدر ايجابية من انصار السنة في المبادرة في هذا التحدي و هم جماعة الاخوان الجمهوريين و فكر الاستاذ محمود محمد طه،
على اية حال الصوفية كجهة دينية اعتقد انها تمثل السودان أكثر من انصار السنة و يمكنها مع مشارب التدين المختلفة ان تضع تصوراتها عن فهم متطور للدين
لكن تبقى مسألة اقامة دولة المواطنة مسألة جوهرية حتى يمكن ادارة الحوار الديني الديني هذا في اجواء سياسية محايدة و آفاق ديمقراطية تتسع للآخر
و هذا ما اتمناه و اشك في توفره في القريب العاجل في ثقافة التكفير و التكفير المضاد السائدة
تحياتي
امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
امجد
دبايوا...
اسمح لى بان اسجل مداخلتى حيث اننى مررت على مداخلات الافاضل ومررت عليها
دون ان اقراء كل سطورها ولكن ما احسسته ان الغالبية تصب فى نفس المجرى
والهدف الذى رسمته انت بعنوانك المستفز...
اولا يا امجد الجماعة السلفية تحملت فى نشر منهجها كل المصائب وذهب
الى البوادى وتسلقت الجبال ولم تتملق لسلطان ولم تتحجج بشح المال او
صعوبة الطقس هنا او هنالك ولكن احزاب اليسار كعادتها دائما تناقض
نفسها ولا تستطيع ان تنتقد واقعها المازقى الذى تعيشه فمثلا تدعى انها
ترفض التحزب على اساسى دينى وتشدد من خطابها تجاه الجماعة السلفية
ولكنها تقبل احزاب على قاعدة عقدية ومجموعات اخرى مثل الجمهوريين
الذين هم ايضا تعتبر جماعة عقيدية محمودية ولكن محاولة الاحزاب اليسارية
التى تقول عدو عدو صديقك تقبل بهؤلاء فبذلك فهى تخرق قاعدتها التى تقول
برفض قبول الدين فى السياسة وايضا يصعب على العلمانيين الذين هم اكثر
اصولية من غيرهم قبول الهزيمة القاسية التى لحقت بهم بفوز الطلاب
السلفيين فى انتخابات حرة ونزيه مما يعنى ان الصفوة قالوا نعم للسلفيين
لماذا تحاولوا غلب الصورة واليوم تضعون البرامج والخطط المضادة لوقف
الزحف السلفى ولكن اقول لك هيهات ياسيدى المشروع السلفى مشروعى منهجى
ومدروس وصدقنى لن تستطيعوا وانت الذين لا يسعكم حزب واحد تكونون مليون
فرع من حزب واحد لان الرابط بينكم ضعيف فلذلك تنفخون فى من رفضهم الشعب
وصدقنى سيكون رفض الشعب لكم اكبر وحسب علمى بمنهج الجماعة السلفية
سيفاجؤكم اكثر ولانهم يرتكزون على قاعدة صلبة وهم يلتصقون بالجماهير
لان الناس تحب من يعيش بينهم وياكل طعامهم لا من يستورد لهم حتى كيف
يتحدثون يا امجد لا تضيع وقتك لان الجماعة السلفية عدت تفكيركم وصدقنى
انتم صحيتم متاخرين نوم العافية واتمنى ان تسيح فى السودان لترى كيف
يعمل السلفييون وماذا حققوا...
كان بعض الناس يسخرون من السلفيين عندما يقول السلفى التربية اولا لنحصل
على مجتمع معافى نستطيع بهم تحقيق دولة العدل واليوم يضحك السلفييون
من مقالك وفرفرة من تدفعهم الاحقاد لكل ما هو اسلامى...
والان امامك كيساريين وعلمانيين ان تحددوا هل انتم مع تكوين الاحزاب
على اساس دينى ام لا؟..
صدقنى لن تقوم قائمة للعلمانيين ولا اليساريين لا قبل او بعد 7500
ولا لم تنفخون فيهم من الرماد....
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ أمجد السلام عليكم
| Quote: اقتراحك ممتاز جدا و يمكن ان يضيف الكثير خاصة و ان صياغة استبيان مكرب بالتعاون مع ناس طب المجتمع او متخصصين آخرين في مسألة استطلاع الرأي ستكون مفيدة للغاية و تدينا فعلا نظرة من قريب على هذا الموضوع.. |
أرى انك تتساهل في في استخدام التعبيرت نوعيا واصطلاحيا
ولك امثلة في ما تحته خط
استطلاع راي من وفي ماذا؟
ان اردت اراء الشريحة المعنية فان اراءهم واضحة في نتيجة الانتخابات التي اشرت اليهاانت.
ثانيا بفرض ان الاستبيان هو الخيار ما هي المتغيرات المتصلة والمنقطعة
وكيف يمكن تعريف الاستجابات كميا؟
كلمة استبيان وردت في بعض مداخلاتي فقط كمثال لادوات التحليل
عموما تحديد اسلوب البحث هي في نفسها مسالة بحث!!!!
Quote: قصة امتلاك انصار السنة لناصية النص فأنا اختلف معك فيها، الصوفية يمثلون العمق الروحي و المسالم لتدين السوداني المسلم لذا فهي عامل مهم في خلق اي تصالح ديني مع المجتمع او فلنقل استنباط فهم ديني متطور و مواكب للعصر
هناك تيارات دينية اخرى تمعنت في النص و اقدر ايجابية من انصار السنة في المبادرة في هذا التحدي و هم جماعة الاخوان الجمهوريين و فكر الاستاذ محمود محمد طه،
على اية حال الصوفية كجهة دينية اعتقد انها تمثل السودان أكثر من انصار السنة و يمكنها مع مشارب التدين المختلفة ان تضع تصوراتها عن فهم متطور للدينلكن تبقى مسألة اقامة دولة المواطنة مسألة جوهرية حتى يمكن ادارة الحوار الديني الديني هذا في اجواء سياسية محايدة و آفاق ديمقراطية تتسع للآخر |
اظن هذا يمثل رايك وراي اخرين وليس بالضرورة راي الجميع
واظنك تحتاج لاعادة النظر من خلال قراءة ادبيات كل فكر
مثلا ما هي المراجع التي اعتمدتها للنظر في في فكر جماعة انصار السنة
ولك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
عزيزي أمجد،
لك مودتي،
كتبت
Quote: لك مودتي
الاخ ود الطيب
كل الشكر على مساهمتك
قصة امتلاك انصار السنة لناصية النص فأنا اختلف معك فيها، الصوفية يمثلون العمق الروحي و المسالم لتدين السوداني المسلم لذا فهي عامل مهم في خلق اي تصالح ديني مع المجتمع او فلنقل استنباط فهم ديني متطور و مواكب للعصر
هناك تيارات دينية اخرى تمعنت في النص و اقدر ايجابية من انصار السنة في المبادرة في هذا التحدي و هم جماعة الاخوان الجمهوريين و فكر الاستاذ محمود محمد طه، |
أرجو أن توضح لي أكثر إختلافك معي في قولي:
Quote: وأن أفضل حوار عقائدي يمكن أن تشهده الساحة في السودان هو حوار بين من امتلكوا ناصية النص (أنصار السنة) وبين من أمتلكوا روح النص (الصوفية) ليكون الناتج ديناً قيما لا غلو فيه. دين يجمع بين الحفظ والتفكر. النص وفلسفة النص.
مما يؤكد أن تسمية السودان بالبوتقة لم يأت من فراغ.
|
وأضيف أن الأخوان الجمهوريين حسب علمي مدرسة صوفية وليست سلفية ولهم أختلاف أساسي مع السلفيين في كيفية التعامل مع النص.
وحسب علمي فإن كيفية فهم النص والقواعد التي تحكم ذلك هي الفارق الأساسي بين السلفيين والجمهوريين.
وأرجو إضاءة هنا من الأخوة الجمهوريين وأنصار السنة في المنبر.
والشكر للحميع،
العوض الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
أحمد أمين
Mustafa Muckhtar
أيزابيلا
Haydar Badawi Sadig
luai
Abureesh
atbarawi
Marouf Sanad
Waly Eldin Elfakey
Bashasha
Mohamed E. Seliaman
Asskouri
محمد حامد جمعه
nour tawir
Elawad Eltayeb
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست