|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
تحية لك جني
كان دار الحزب الجمهوري أيام الديموقراطية الثانية بالموردة وموقعو قريب من الموقع الحالي لحركة مناوي.وكان كما هي العادة في مواقع الجمهوريين: مكان للندوات والنقاش 24 ساعة. يوم واحد شايل عصاتو بدأ النقاش والشرر يتطاير من عيونو " يا محمود إنت والله ما عارف أي حاجة في القرآن.أها كان بتعرف حاجة سمع لي الحمدو الهينة دي...!!" بكل هدوء وبسخريته المعهوده في مواقف مشابها رد الأستاذ: " أنا الحمدو بقراها ليك بس يا ريت لو تفهم معناها" ألا رحم الله محمود, فقد كان حقا معلما فذا.
هذا الرجل لا تملك الا ان تحترمه اتفقت معه ام اختلفت!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
سلمت دكتور ياسر لهذه "التميمة" – هم هم "الشعب السودانى" – حكى الأستاذ خالد الحاج أنه عنما كان طالبا بجامعة الخرطوم فى ستينات القرن المنصرم، كان مغرما بإرتياد مباريات كرة القدم – كان ذات يوم وهم يسيرون على الأرجل لحضور مباراة فى أستاد الخرطوم، وكانوا على عجل لأن زمن المباراة قد أزف – قال أنه لاحظ رجلا عجوزا من هيئته يبدو أنه من طائفة الأنصار – كان ذلك العجوز يحاول قطع "الظلط" ولكنه متردد وواضح أنه حديث عهد بالعاصمة – قال الأستاذ خالد أنه ترك أمر إستعجاله وهب لمعاونة ذلك الرجل الهرم – قال قطعتو شارع الظلط وسألتو فعرفت أنه جاء الخرطوم تلبية "لإشارة" من إمام الأنصار وقتها – فقد حشدهم لأمر ما!! قال الأستاذ خالد أنه توقف بذلك الرجل عند بوفيه وأشترى له سندوتشا وحاجة باردة وأنصرف – يعتقد الأستاذ خالد أن ذلك ما ساقه – بعد فترة – للخير العظيم – رحاب الأستاذ محمود محمد طه والفكرة الجمهورية الأخ عماد بشرى – شاب عجيب وغريب وله قصص لا تحصى – يحكى أنه كان فى الصغر متعلقا بصديق له وشاء الله أن ينتقل ذاك الصديق فى سن صغيرة – رآءه عماد بعد فترة طويلة – بعد إلتزام عماد للفكرة الجمهورية – رآءه وهو فى الدار الآخرة فسأله عن الحال هناك: قال له هنا كل صغيرة – مهما صغرت – أو كبيرة بنحاسب عليها – أشار لعماد للسقف وبه "لمبتان" شديدتا الإضاءة .. سأله عماد: ما هاتان: قال له هذه "حلاوة دربيس زمان أديتك ليها"!! – أو ربما قال "أديتنى ليهم"!! ذكرنى هذا بوالدتى – متعها الله بالصحة والعافية – كانت قد أزمعت "تمردا" بع نيف وعشرين عاما من العواسة لوالدى وضيوفه فى السوق- قالت أنها فى ليلتها تلك أخذتها سنة من النوم قبل أن تبلغ والدى بتمردها – فى غفوتها تلك، رأت بحر "الدميرة" هائجا وقد أوشك أن يبتلعها!! فى لا زمن إنبنى سد ضخم بينها وبين البحر، تنهدت بإرتياح وسألت والدى الذى وجدته الى جوارها: ما هذا؟؟ قال لها هذه كسرتك البتعوسيها، قالت فنظرت لها ثانية فعرفتها "طرقة طرقة" على حد قولها "كما تعرف أبنائها"!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
كان منزل الاستاذ محمود محمد طه رحمه الله فى الثورة الحارة الاولى وكان منزلاً متواضعاً من الجالوص وكان يؤمه العديد من الجمهوريين والجمهوريات فى حلقات وكان الرجل صديقاً للشيخ إبراهيم الخليل مسعود رحمهم الله والملقب ب إبراهيم الحفيان والمشهود له بالعديد من الكرامات التى عايشناها وكنا نبحث عنه بذلك المنزل كلما قصدناه ... والمفارقه ان من وجد الفرصه فى تبرير إعدام الاستاذ محمود للرأى العام وللرئيس نميرى هو نفسه صديق الشيخ ابراهيم رحمهم الله وأحسن مثواهم وجعل الجنة منتهاهم ...
سوركتى
هذا الرجل لا تملك الا ان تحترمه اتفقت معه ام اختلفت!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
الأستاذ محمود محمد طه زار مدينة ودمدنى ذات مرة، والمشهور عن ودمدنى حينها أن كثيرا من أهلها كانوا على قدم تصوف واضحة، حاروا فى أمر الرجل ورأوا أن يخضعوه "لإمتحان صوفى" فعندهم أن من يفتى فى "بسم الله الرحمن الرحيم" بغير علم "يعطب" – وفى مصطلحهم يعطب أى يصاب بجنون أو خلافه – يحكى الأستاذ سعيد أن ثلة من هؤلاء القوم جاءوا للأستاذ محمود وطلبوا منه أن يفسر لهم "بسم الله الرحمن الرحيم" فأنشأ الأستاذ لحوالى ثلث ساعة يتحدث عنها. قال أن رجلا متصوفا إسمه شيخ السنى كان محتقبا عصاه ويتصنت من بعيد بإهتمام ظاهر ولم ينبس بذات شفة، فما أن أنتهى الأستاذ محمود محمد طه من حديثه الا وقال شيخ السنى "يا أستاذ: قال النبى صلى الله عليه وسلم" رؤية العارف (أو قد قال العالم) خير من عبادة سبعين عاما" الحمد لله الرأيناك، الحمد لله الرأيناك، الحمد لله الرأيناك – قال ذلك وأنصرف الرجل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
المفكر السوداني الدكتور منصور خالد يفتح خزائن اسراره لـ القدس العربي (اخيرة) ====== هذا كان من امر الشأن الخاص، اما في العام فأنا متضامن مع نفسي، ولا ازدواجية في شخصيتي، هناك درس تعلمته من الاستاذ محمود محمد طه، وكنت اسعي اليه دوما للحوار معه حول بعض آرائه في القضايا العامة، سألته يوما عن اسس اصطفائه للاخ الجمهوري قال : ان يكون متمكنا من مهنته، لان الذي لا يفلح في مهنته لن يفلح في اقناع الاخرين بأي شيء اخر، وان يجيد التعبير عن نفسه، ويملك القدرة علي ضبط النفس وحسن الاستماع للآخر، لا يستفز ولا يستفز، اهم من هذا ان لايفعل في السر ما يستحي من فعله في العلانية، هذا ما اعنيه بالصدق مع النفس والطمأنينة الداخلية
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\08z70.htm...0ديوان%20العرب%20كله _________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
عبدالله عثمان - التسامح كتب الدكتور منصور خالد في كتابه ( النخبة السودانية وادمان الفشل- الجزء الثاني) مايلي " شهدنا في الفصل الماضي ما بلغه نظام النميري من ضعف رغم كل مظاهر الجبروت، وما انتهى إليه من زراية رغم كل مظاهر القداسة، منخوراً كمنسأة سليمان أصبح . فمنذا الذي يقدم على لكز الهيكل المتهافت؟ ومنذا الذي يتقدم لإزالة التمثال من قاعدته ومنذا الذي، كما يقولون، يجرأ على تعليق الجرس في رقبة القط؟ فمع كل عوامل ضعف النظام التي كانت بادية للعيان استمر خصوم النظام يتجادلون ويتصارعون في أمور ، حتى وإن افترضنا أهميتها النظرية ، إلا أنها كانت غير ذات موضوع في تلك الساعة . أشبه بفقهاء الزمان القديم كانو يتجادلون حول الملائكة : أذكور أم إناث في الوقت الذي كان يقضم فيه الطاعون كل من حولهم . والطاعون أرأف حالاً مما كان عليه أهل السودان في زمن الطوارئ كان الكل يترقب حدثاً من السماء في حين كان الوضع في انتظار سيراجيفوه أو قل تيموشواراه، سيراجيفو أو تيموشوارا كانت هي اغتيال محمود محمد طه ، الحدث الذي طعن السودان في خاصرته ، وطعن أهل السودان في واحدة من أمجد خصائصهم التسامح . عبدالله عثمان جامعة أوهايو
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=\today\08z70.ht...عربي%20%20(اخيرة)fff
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
عادل سيد أحمد يقلب دفاتر تاريخ الإعتقال والإغتيال أسرار تقال لأول مرة.. حول محمود محمد طه منذ "الإعتقال" وحتى "الإعدام"!! (1) اللواء محمد سعيد إبراهيم.. مدير سجن كوبر.. شاهد على أهم أحداث فترة مايو بعد قوانين 83 استلمنا "المعتقل ثم السجين" محمود محمد طه.. منذ المنشور وحتى حكم "الإستتابة" شيء عجيب!!! شيء عجيب..!.. لم أر في حياتي العملية مثل هذا الرجل.. ولكن..!
• الحكاية بدأت بـ "منشور" ضد قوانين سبتمبر 83... كان رأي الأستاذ، الشهيد محمود محمد طه، واضحا.. بإعتبار أن هذه القوانين لا تعبّر عن الإسلام، وأنها شوهت قيم الدين. السلطة والسطان، أصابهم الهوس.. حتى إن "بطانة" الحاكم، أقنعوه بأنه "طار" شرقا وغربا، محققاً العدالة.. • الجمهوريون، وزعيمهم محمود محمد طه، تمسكوا بموقفهم المناهض لقوانين 83... حتى قامت سلطات مايو بإعتقال محمود محمد طه وأربعة من قادة الفكر الجمهوري.. وقدمتهم لـ محكمة الموضوع، برئاسة المهلاوي.. وكانت في انتظارهم هناك... محكمة الإستئناف برئاسة المكاشفي. فقضت محاكم "العدالة الناجزة" بـ الإستتابة... وإلا فـ الإعدام...! • السلطات أودعت الأستاذ محمود محمد طه، والأربعة الآخرين... بسجن كوبر.. كان مدير السجن وقتها، هو اللواء محمد سعيد إبراهيم.. والذي تولى إدارة السجن في الفترة من 1983 وحتى 1985 الزنزانة ** مرحب سعادتك... متى استلمتم المعتقلين الجمهوريين، وعلى رأسهم الأستاذ محمود محمد طه؟؟ * نعم... عقب بيانهم الشهير الذي وزعوه في الشوارع، وتقديمهم للمحاكمة.. لقد سلموني هؤلاء المعتقلين، وأبرزهم.. الأستاذ محمود محمد طه، عقب إصدر [هكذا جاءت] قوانين سبتمبر 1983 م. ** أين تم إيداعهم؟؟ * بزنازين الغربيات المعاملة الخاصة ** لماذا لم تودعهم بـ "المعاملة الخاصة" بسجن كوبر؟؟ * لقد فكرت في ذلك.. قلت، في نفسي: هل يعقل أن نضع رجلا في مثل هذه القامة بالزنازين.. ** ربما أتتك أوامر "عُليا"، بوضعهم في الزنازين". * مطلقاً.. إدارة السجن كانت محكومة بقوانين معينة، يصعب تجاوزها.. وأنا كنت منفذا للقانون.. ** إذن.. لماذا كانوا في "الغربيات"؟؟ * لأن "المعاملة الخاصة" كانت "مشغولة"... حيث كان السيد الصادق المهدي و "11" من قيادات الأنصار وحزب الأمة الآخرين معتقلين. * كلهم كانوا في غرفة واحدة؟؟ * الصادق المهدي كانت له غرفة لوحده.. أما الآخرون فموزعون على غرف أخرى.. ** معزولون عن بعضهم البعض؟ * لا.. كان مسموحا لهم بالإختلاط. ** ماذا كان برنامجهم؟؟ * السيد الصادق المهدي كان كثير الإطلاع... وأيضا يجتمع مع ناسه... ثم يؤدون الصلاة كجماعة... ويقومون بعمل محاضرات...
برنامج محمود ** نعود مرة أخرى لزنازين "الغربيات"... ملاحظاتك حول محمود محمد طه، وهو في الزنزانة؟؟ * شيء عجيب... شيء عجيب جداً... أنا من خلال عملي في السجون... كنت بيني وبين نفسي، أتأمل في البشر.. بأنماطهم المختلفة... قضاياهم ومشاكلهم وجرائمهم... ما استوقفني أحد، كما استوقفني هذا الشيخ... الأستاذ محمود محمد طه... لقد تسامرت معه، وتونسنا وتحدثنا... ** ماذا خرجت به من انطباعات حول شخصية هذا الرجل؟؟ * مدرسة قائمة بذاتها... قائد فذ... ومتدين... يحيطه تهذيب غير عادي... تخرج منه بانطباع ممتاز جداً حول أنه شخصية تتمتع بكل صفات السوداني... لا تحس بأنه يكذب... بل على العكس، تحس بأنه صادق بالفطرة... بل ويتحرى الصدق في كل ما يقول... به ومنه تواضع حقيقي، دونما تمثيل أو تصنع.. باختصار، كان الرجل بلغة السودانيين "شيخ عرب" في كل شيء.. يجمع بين الصرامة والبساطة والتواضع... والعلم الغزير. وأبرز ما لفت نظري أنه صلب للغاية. وشديد التمسك بقناعاته ومعتقداته..
الذكر ** هل كنتم ترصدون برنامجه اليومي؟؟ * نعم دون أنْ نقصد أن نتجسس عليه... كنا نلاحظ أنهم يكثرون من الصلوات... ويكثرون جدا من الذكر... ** وماذا كان يفعل الأستاذ محمود محمد طه... تحديداً؟؟ * الإطلاع... هذا الرجل كان كثير الإطلاع... كنا نلاحظ أنه يقرأ "القرآن".. ** وماذا بشأن "الصلاة"؟؟ * لم نلحظ أنه يصلي... ولكن، لاحظنا أنه ينزوي في مكان ما في الغرفة... وحينما سألنا جماعته، معنا في كوبر، كانوا يقولون: "الأستاذ وصل، ويصلي صلاة الأصالة".
ود بلد ** هل كان انطوائياً؟؟ * لا... رغم أنه إنسان جاد جداً... ويحرص على النظام... إلا أن ملامح "ود البلد" بائنة في شخصيته وطريقته.. يبذل مجهوداً كبيراً ليتحدث معك بالحجة والمنطق... ولكنه مستمع جيد جداً... وما لفت نظري أنه "غير ثرثار"... إذ يهتم بالتركيز في الكلام وقول القليل... هذا الرجل كان مختلفا.. _________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
مدير سجن كوبر «السابق» يتحدث عن «اعتقال ثم إعدام محمــــود محمــــــــد طه»(2) اللواء محمد سعيد إبراهيم .. الزنزانة ونظام السجن .. والحوار مع زعيم الجمهوريين تناقشت معه .. ولكـن بدون فـائدة.. فالرجــل كان متمســكا برأيه! لا أذكر أنه طلب مني الذهاب للطبيب فقد كان منظما في كل شيء كنت أطوف على المعتقلين - يوميا وسألته : هل لديك أية احتياجـات؟؟
يواصل اللواء محمد سعيد إبراهيم، مدير سجن كوبر السابق، إفاداته التاريخة .. حيث كان الشهيد محمود محمد طه بقسم «الغربيات» الشهير، بالسجن العتيق كوبر. واللواء يتحدث من التاريخ وللتاريخ.. حول هذا الحدث الجلل الذي هزّ السودان هزاً.. وتابعته كل الدوائر المحلية والإقليمية والعالمية.
* هل اجتمعت بالشهيد محمود محمد طه؟ ـ نعم
* متى ؟ ـ ليلة الخميس.. أي الليلة قبل التنفيذ.. فقد كان تنفيذ الإعدام يوم الجمعة
* ألم تلتقي به قبل ذلك؟ ـ كيف .. كيف.. فالرجل كان بالسجن وأنا مدير لهذا السجن!!.. كنت يومياً.. أتجول لأتفقد المعتقلين والمساجين.. وطبعاً الأُستاذ محمود محمد طه كان من ضمن المعتقلين.
* الردة * إذن كنت تراه بعد أن أصدروا حُكماً بالردة في مواجهته؟ ـ نعم..نعم.. كنت أراه يومياً، منذ اعتقاله.. وحتى آخر لحظة، أي يوم إعدامه.
* هل كان بائناً في وجهه أي نوع من الجزع والخوف؟ ـ بالمرة.. نهائياً. شيء غريب جداً... أنا طيلة عملي في السجون .. كنت ألحظ أن المحكومين يخافون.. ولكني أمام هذه الحالة، رأيت عجباً .. لم يجزع الرجل، أو يخاف مطلقاً، كان داخل الزنزانة، يمارس حياته بشكل عادي، ويختلط بالمعتقلين الآخرين من الجمهوريين. وكما أسلفت، الرجل كان مرتباً في برنامجه، ما بين الإطلاع وقراءة القرآن.
* حينما تطوف .. هل كان يدور بينكما حديث؟ ـ أنا دائماً.. وأثناء طوافي.. كنت أسأل المعتقلين حول ما إذا كانت (ناقصاهم) أية حاجة حتى نقوم بإكمالها..
* هل كان يأكل أكل السجن؟ ـ كنا نسمح لأُسر المعتقلين بأن يزوروهم.. لذلك كان مسموحاً بأن يحضروا للمعتقلين أي شيء يحتاجون إليه، مع أننا في السجن كنا نحرص على راحة المعتقلين من جميع النواحي، بل ونسألهم إذا كانت لديهم شكاوي فليتقدموا لنا بها.
* بداية النقاش * هل تذكر كيف بدأ النقاش بينك وبين الشهيد محمود محمد طه؟ ـ نعم..نعم.. كنت أحاول أن أفهم بالضبط ما يرمي إليه هذا الرجل. ذات مرة تجاذبت معه أطراف الحديث.. أحسست بأنه محدد جداً ومقتصد في كلامه، خاصة في موضوع «خلافه وأختلافه» مع نميري فيما يتعلق بقوانين سبتمبر 83. قلت له ذات مرة، لا أعتقد أنك راغب في الموت.. يا أخي مشِّي الحكاية دي، ولكنه رد علىّ رافضاً وهز رأسه بالرفض.. كان كلما تحدثت معه حول نميري يرد علىّ برأسه رافضاً.. كان دائما ما يردد : « هؤلاء الناس أنا لن أتعامل معهم .. أنا أختلف معهم اختلافا كلياً»
تنازل * إذاً كان رافضا لأي شكل من أشكال التسوية ؟؟ ـ كان رافضاً بشكل متشدد .. ولم يكن ليقبل أي شكل من أشكال التنازل، الرجل كان مبدئياً لدرجة غيرعادية .. لقد حاولت أن أهز قناعاته حتى يتنازل .. وكان كل همّي وتفكيري، أن أُجنِّبه المشنقة ، ولكني لم أستطع.
نظام السجن * قبل أن نسترسل في موضوع محمود محمد طه .. هلا أعطيتنا فكرة عامة عن نظام السجن؟؟ ـ نعم للسجن نظام محكم، وفق العسكرية .. ففي الساعة الخامسة والنصف صباحا ، كنا نعمل تمام العساكر، أمّا في الساعة السابعة صباحا ، فيبدأ توزيع الطلبات.. العاشرة صباحا، الفطور، في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف نهارا .. انصراف.. عصرا، أي الساعة «4» تبدأ المناشط .. أبرزها المناشط الرياضية ، والثقافية والمكتبة. ثم يكون هناك «التمام مرة أخرى» ، الساعة الخامسة عصرا. ولعلمك فإن هناك «طباخين» يقومون بإعداد الأكل للمساجين والمعتقلين. كان لدينا ..«متعهد» للخضار واللحمة.. الأمور عندنا كالساعة منظمة جدا.
المستشفى ** بالطبع فإن لوائح السجن تسمح بأن يبقى المعتقل بالمستشفى إذا كان مريضا؟؟ ـ نعم وقد كان هناك معتقلون بالسلاح الطبي بأمدرمان .. إذ أن لوائح السجن تسمح للمريض بمقابلة الطبيب بالمستشفى العسكري .. ونحن كنا ننفذ تعليمات الطبيب حول المعتقل.
* هل كان الشهيد محمود محمد طه .. من الذين يشكون أو يعانون؟ هل سبق أن أصبح طريحا بالمستشفى العسكري؟ ـ لا أتذكر، ولكن لا أظن أنه أصبح طريحا بالمستشفى.. إحساسي كان دائما أن الرجل كان منظما في كل شيء .. وبالطبع فإن الإنسان المنظّم ، أمراضه تكون بسيطة وقليلة. نواصل
**** في الحلقة المقبلة * المشنقة .. طريقتها وأنواعها .. والحكمة من وراء ذلك! * كيف كان محمود محمد طه ليلة الخميس ، ثم صباح الجمعة .. في يوم تنفيذ الإعدام شنقاً»؟؟ * كيف كان مسرح المشنقة ، قبل التنفيذ ؟؟ * الأربعة الآخرون . ماذا فعلوا بعد تنفيذ الإعدام؟؟
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=5509&bk=1 _________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
خواطر من زمن الانتفاضة (12)
بيني ... وبين الأستاذ محمود محمد طه ... والوالدة "نفيسي بت عسمان" د. إبراهيم الكرسنى www.sudaneseonline.com
أعود الآن لعلاقة والدتي المرحومة، نفيسة عثمان محمد بابكر، أو " نفيسي بت عسمان " ، كما يحلو لأهل شبا مناداتها ، بالأستاذ محمود محمد طه . فقد كانت، رحمها الله رحمة واسعة وأحسن
إليها وجعل الجنة مثواها ، إمرآة صنديدة ومستنيرة, كما سيتضح في ما بعد. فهي، مثلي تماما، قابلت الأستاذ مرة واحدة في حياتها. الفرق بين لقاءينا له هو، أنها قد أمضت معه يوما كاملا، في الوقت الذي لم امضي معه سوي سويعات قليلة !! لكم أن تتأملوا مدي تعثر خطي !! أمضت والدتي- عليها رحمة الله – ذلك اليوم في معية الأستاذ محمود بمنزل الإخوان الجمهوريين الكائن بالحارة الأولي بمدينة الثورة ،بعد أن حضرت إليه خصيصا من قرية شبا لمشاورته في أمر اسري هام يتعلق بزواج شقيقي سعد. حينما تمت هذه الزيارة، كنت لا أزال بانجلترا، لكنني سمعت عن أخبارها و كذلك عن الهدف من ورائها، ولكنني لم ألم بتفاصيلها، إلا بعد رجوعي إلي السودان في منتصف عام 1982م، نسبة لصعوبة وسائل الاتصال في ذلك الوقت!!
كان أول ما قمت به بعد رجوعي من انجلترا، هو سفري إلي قرية شبا لمقابلة الأهل، وبالأخص الوالد والوالدة، عليهما رحمة الله. لقد أطلعت علي تفاصيل زيارة الوالدة إلي الأستاذ محمود أثناء تواجدي لفترة قصيرة في "البلد"، حيث كنت أود أن أعود إلي الخرطوم بأسرع فرصة ممكنة لاستكمال إجراءات تعييني كمحاضر بقسم الاقتصاد، وما يتبعه من جهد ووقت لتوفير وسائل الاستقرار لأسرتي الصغيرة ومباشرة عملي بصورة رسمية. كانت الوالدة مهمومة دائما بزواج الأخ سعد، حيث طالت فترة خطوبته لبنت خالنا الجمهورية زينب البشير عثمان، زوجته وأم أولاده لاحقا، والتي توفيت فيما بعد، وهي في ريعان شبابها، عليها الرحمة وعوضها الله فسيح جناته عن شبابها الغض.
أصبح رد الأخ سعد، عند سؤال الوالدة له عن توقيت زواجه، ردا محفوظا بالنسبة للوالدة ، وهو أن الأستاذ لم يأذن له بعد!! لم تكن الوالدة مقتنعة بهذا الرد لأن الأخ سعد قد كان، و لا يزال، جمهوريا "على طريقته الخاصة"، على حد وصف أديبنا الطيب صالح لصديقه "منسي". لهذا قررت الوالدة السفر إلي الخرطوم خصيصا للقاء الأستاذ ، ولتسمع من" اضانو " الرد في هذا الموضوع الحيوي الهام بالنسبة لها.
بدأت أسئلتي للوالدة عن موضوع زواج الأخ سعد، أثناء "قعدتنا" المفضلة في "التكل" وهي تعد " القراصة " للفطور، بالسؤال الذي كانت تتوقعه مني، وهو كيف كانت رحلتك إلي الخرطوم ولقائك بالأستاذ وموضوع زواج سعد ؟ حكت لي الوالدة بسعادة غامرة عن لقائها بالأستاذ، ومدي الترحاب والكرم والاحترام الذي وجدته منه شخصيا، وكذلك من بقية تلاميذه . وكذلك حكت لي بالتفصيل عن اليوم الكامل الذي أمضته في معيته ... حكت لي عن نوعية وكيفية أكلهم ، وعن كيفية جلوسهم داخل المجلس ، طريقة وأسلوب حديثهم ونقاشهم ، الهدوء والأخلاق العالية التي يتمتع بها الأخوة الجمهوريين .الخ.خ . باختصار فقد حكت لي كل ما علق بذهنها من تفاصيل ذلك اليوم “ التاريخي " في حياتها، ما عدا موضوع زواج الأخ سعد. باغتها ساعتئذ بالسؤال ، " طيب يايما الأستاذ قال ليك شنو في موضوع زواج سعد " ؟
تنهدت الوالدة قليلا ثم ردت ، " والله يا ولدي ما سعلتو " !! سألتها " كيف يا يُمة وأنتي ده الموضوع الموديكى من البلد " ؟ ، فردت ، " والله يا ولدي الراجل ده تقول عندو" طيلسان" !! وكلمة " طيلسان " هذه هي لغة الوالدة الخاصة التي تعبر بها عن حالة تعتري الإنسان حينما يقع تحت تأثير إنسان آخر، يفقد فيها الأول اللب والشعور، بفضل وقع " طيلسان " الأخير عليه !! هي في اعتقادي مرتبة من مراتب التصوف، وبالتالي تصبح " طيلسان " حالة وليست كلمة !! يعيشها الإنسان وهو في حالة انجذاب صوفي كامل، أو نحو ذلك !! أعدت عليها السؤال مرة أخرى . تنهدت هي، مرة أخري كذلك، ووصفت لي المشهد كالتالي، " أول ما دخلنا رحب بينا محمود، والجماعة المعاهو، ترحيب شديد خلاس ،بعد داك قام محمود سعلني عن كل الأهل، حتى إنت البعيد في لندن سعلني منك ومن أحوالك "، قالتها بصيغة تعجب !! ثم واصلت الحديث، "بعدين محمود قعدلو فوق كرسي وباقي الناس كانوا قاعدين في ا .. اها سعد أخوك مشي " وسوسلو " في " اضانو" ... آبعرفو قالو شنو ؟! بعد داك هم انشغلو في السوا البيسوا فيها ديك لامن اتغدينا وا مغربت ... قمنا قلنا أخير نمشي نرجع لي بيت محمد، " شقيقي الأكبر الذي رافقهم في تلك المهمة “، في بحري. ودعناهم ومشينا ... والله العظيم تصدق انو محمود أبي ما يرجع لامن وصلنا محل التكسي، " شارع الثورة بالنص "، ووقفلنا التكسي و بعد ما ركبنا ، حتن ودعنا " !!
فقلت لها ، " يوم كامل يا يما تقضيهو مع الراجل وما تقضى غرضك منو، وما تسأليهو ؟ ! " ، فردت على ، " نان أنا من الصباح قعد أقولك في شنو ! أنا أقولك الراجل عنده " طيلسان " ، ترجع تقول لي مالك ما سعلتيهو ؟! " . تكاد تلك اللحظات تكون من أجمل وأروع ما روته لي الوالدة العزيمشاهد،شاهد ، وما أكثرها . فقد لخصت لي شخصية الأستاذ محمود الفريدة والمتفردة بلغتها الخاصة. ومنذ ذلك الحين كان إعجابها الأسطوري بشخصية الأستاذ محمود ودفاعها المستميت عنه، حتى عند تكفيره وبعد
استشهاده.
تصوروا معي امرأة قاطنة في شمال السودان ، وتعيش في وسط محافظ تماماً ، وفوق ذلك تعيش وسط عائلة هم " مشائخ " خلاوى البلد ، ثم يأتي من يتهم فلذات أكبادها بالردة والخروج عن الدين ؟!! هذا ما سوف أرويه لكم، مع ما دار بيني وبين الأستاذ في لقائي الوحيد به، في الحلقة القادمة بإذن الله.
15/4/2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
عادل سيدأحمد في حوارات التاريخ
مدير سجن كوبر يروي تفاصيل مثيرة حول لحظات الشنق.. ونميري يرفض إطلاق سراح الأربعة..(3) في حلقات إعدام محمود محمد طه: مدير سجن كوبر: هـذا ما حـدث في لحظات «شنق» محمود محمد طه... ونميري رفض إطلاق سراح الأربعة..!
* المحكمة كانت مهزلة .. وهي حلقة من - ربما كانت «الأخيرة» - من حلقات الديكتاتورية والاستبداد والدم. * قوانينهم الجائرة .. ما كانت قوانين السماء الرؤوفة الرحيمة.. نسي الظالمون في لحظات «الفرعنة» وطبّقوا شعار فرعون الظالم العنيد « ما أُريكم إلا ما أرى»... * إن قضاة الطوارئ حكموا على شيخ تجاوز الـ«70» من عمره... وما انشغلوا ، أو اشتغلوا بمبادئ رسول الرحمة، صلى الله عليه وسلم، القائل : « يسِّروا ولاتعسِّروا .. بشِّروا ولاتنفِّروا». وقد عطّلوا المبدأ النبوي العظيم : «أدرؤوا الحدود بالشبهات» .. فضلا عن أن حدّ الردة ، ليس حدّا متفقا عليه في الإسلام .. وقد كان بإمكان «قضاة الطوارئ» أن يحكموا بإعمال « اختلاف العلماء رحمة» * ولكن متى كانت الديكتاتورية ترحم؟ .. وهي نفسها مخالفة لسنة الله في عباده «متى استبعدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتههم أحرارا..! * الذي مات هو الذي ظلم .. لأن الظالمين يموتون في اليوم «مئات المرات»...
نعم .. مات محمود محمد طه شهيدا للفكرة والكلمة الشجاعة في وجه السلطان الجائر .. ولكن .. ما أصعب أن تموت وأنت حيّا.. والظالمــــون يموتون في كل لحظة وهم أحياء .! * كانت الليلة الأخيرة .. وهي ليلة الخميس، أي قبل الإعدام بيوم .. كيف سارت تلك الليلة ؟؟ * وهل حاول مدير سجن كوبر إنقاذ الموقف .. حتى يوقف حكم الإعدام ؟؟ وماذا كان رأي الأستاذ الشهيد محمود محمد طه * كانت أياماً عصيبة . عاشها السودانيون، متابعين ومشفقين، حيث ارتفعت وتيرة، وحرارة الساحة السياسية السودانية .. * هــــل يئست من إقناع محمود محمد طه ؟؟ - أبداً لم أيأس ، حتى آخر لحظة، لقد حاولت، وحاولت وحاولت .. ولقد كان هناك اجتماع بيني وبينه.
ليلة الخميس اجتمعت بالأستاذ محمود محمد طه، مساء الخميس، وقلت له : طبعا بكرة تنفيذ قرار المحكمة يا أستاذ، لماذا لا تنقذ نفسك .. نميري ، ليس من السهل أن يتراجع .. يا أستاذ مشِّي الموضوع من أجل إنقاذ نفسك من المشنقة .. ماذا ستخسر، لو أنك وافقت على موضوع الاستتابة، من أجل إنقاذ نفسك من الموت»؟! * ماذا كان رده؟؟ - لم يهتز أبداً .. ورفض رفضاً باتاً .. وظل يردد لي : « أنا مختلف مع الناس ديل اختلاف أساسي». * وبعدين؟؟ - تناقشت معه كثيراً، وجلسنا في تلك الليلة لفترة طويلة، حتى وقت متأخر من الليل..رددت له : « يا مولانا ، نميري ما بتنازل» * ماذا كان تعليقه ؟؟ - هؤلاء، لن أتعامل معهم .. بيني وبينهم اختلاف كلي.
النقاش مستمر * ماذا حدث بعد ذلك؟؟ - الوقت مشي .. والدنيا ليَّلَت .. والنقاش طال .. والأستاذ محمود مصر على رأيه .. لذلك انتهى النقاش ، بيني وبينه على الآتي : « في أي وقت .. وفي أية لحظة، إذا قررت الاستتابة، فبإمكانك إخطار العسكري ، حتى يتم إحضارك إليّ ، وسأحضر من بيتي في أي وقت ليلا ، حتى أقوم بالإجراءات اللازمة، وعلى ذلك افترقنا، ولم أره إلا صباح اليوم التالي أمام المشنقة.
المشنقة * ماذا حدث يوم الجمعة، وأنتم أمام المشنقة؟؟ - كنت صباح الجمعة - وقبل إحضار الأستاذ محمود محمد طه - أحاول إثنائه، وحتى آخر لحظات كنت على استعداد لوقف التنفيذ .. لقد أحضروه .. وقد رأيته وهو في طريقه للمشنقة * هل كان ثابتا؟؟ - بشكل غير عادي .. لم يرتجف.. ثابتا ، كأنه ذاهب إلى نزهة !!.. * ماذا كان دورك؟؟ - الحضور كان مكثفا .. رئيس القضاء، والقضاة، وآخرين .. بجانب الجمهور، والحراسة الأمنية المشددة. أنا كان دوري أن أتلو القرار .. وقد فعلت ذلك.. * ماذا كان القرار؟؟ - كان القرار يتحدث عن أن الأستاذ محمود محمد طه، إذا قبل الاستتابة فلا يعدم ... وإلا سينفذ فيه حكم الإعدام * ورفض الاستتابة؟؟ - نعم .. رفضها .. رفضا باتا، رغم أنه أمام المشنقة.. وهذا ما حيرني..! لم أحسّ بأنه خائف ولا حتى متردد.. لقد صعد للمشنقة بثبات عبر المصطبة المعدة لذلك ..! لقد كان ثابتا 100%... * ثم ماذا ؟؟ - تمّ تنفيذ حكم الإعدام ، صباح الجمعة ، حوالي الساعة «10» صباحا.
الأربعة الآخرون * ماذا بشأن معتقلي الجمهوريين الآخرين؟؟ - أيضا كان الكلام معهم، أنهم وبحسب قرار المحكمة، إذا وافقوا على الاستتابة، فسينقذون أنفسهم من المشنقة. * ماذا حدث إذن ؟؟ - مجموعة عبداللطيف أصلا كانوا حضورا وقت تنفيذ إعدام محمود محمد طه، وقد أمر بذلك رئيس القضاء، وبعد التنفيذ طلبوا أن يلتقوا بمدير السجن، فطلبت من العساكر إحضارهم بسرعة، فوافقوا على كتابة الاسترحام، فاتصلت بمدير عام السجون، الفريق أحمد وادي ، وأخطرته بما حدث، فاتصل هو بدوره بالقصر الجمهوري وأظن أنه تكلّم مع «عوض الجيد»
نميري علمنا بعد ذلك أن «عوض الجيد» اتصل بـ«نميري» * وماذا كان رد نميري؟؟ - نميري وافق، ولكنه اشترط أن يتم ذلك يوم السبت، أمام علماء.. وبالفعل ، جاء العالم المرحوم، عبدالجبار المبارك . تمّت الاستتابة والموافقة .. أدوا الصلاة بمسجد السجن، وبعدها قام قاضي الاستئناف المكاشفي، بتحويلهم إلى قاضي محكمة الموضوع المهلاوي بأمدرمان .. وبعـــدها ، تم إطلاق سراحهم في اليوم نفسه.
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=5543 _________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
الكلام أدناه كتبه قبل مدة طويلة أحد نشطاء البورد واسمه بلة موسى، في خيط كان حول الأستاذ محمود ================ بحسبو لعب شليل ترتارو قيرا جرى ونطيط بطان فوق الدميرة
ياالناس البتكلموا عن محمود محمد طه أسمعوها منى والله دا أرجل راجل فى السودان والسواها مااظن فى مفكر أو سياسى سودانى بسويها
دا أب عيونن حمر لابخاف ولابتر
إنشنق وراسو كاشف وسماحة الموت فوقو زى نورة العريس الساير
أها الفرصة جاتكم عشان تثبتو أنكم رجال زيو بطلو الجقلبة والغفو السطوهو دا
الجمهوريين أنا مالى بيهم دعوة لكن محمود محمد طه دربو زلق أختوهو ياالمابتشبهوهو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
الأستاذ عبد الله المحترم لك تحياتى واحترامى اشتركت حديثا فى الموقع ورايت هذا البوست وتجنبته فى أول وثانى وثالث مرة مساء اليوم تجاسرت ودلفت الى منبركم المهيب وشاهدت الكليب الخاص بالاستاذ محمود وتلاميذه فى الثورة أمام بيت الأستاذ فغلبتنى دموعى وبكيت وبكيت وما زالت دموعى تغالبنى ! أنا لم أقابل الأستاذ محمود ولكنى قابلت بعض تلاميذه وقرأت كتبه فانبهرت ! و قلت للبعض من أهلى وأصدقائى أن كتاب الرسالة الثانية كان بمثابة زلزال فى حياتى ! اه اه أعذرنى يا أخى الكريم فالدموع تغالبنى ولا أستطيع اكمال مقالتى ! سأمر عليكم غدا أو ربما بعد غد لكم كل الحب والتقدير محبكم حسين عبد الحليم
محمود محمد طه في رؤى الأحلام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
أ. عبد الله ..سلام جابنى اسم الاستاذ جارية جرى ..الرجل الذى تحرر من التحرر..التحيبة لك ولكل الاخوان من بيت أسعيد الشايب , مرورا ببيت الاستاذ احمد البدوى الى بيت الاستاذ عبد اللطيبف عمر بام درمان والى مناضلى الفكرة الجمهورية الدكتور عبد الله النعيم ود عمر القراى وعبد الله فضل الله وأساذ ابراهيم يوسف ..ولنا لقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
الأبيض : شيخ محمد سعيد حارس المقامات وكرشهلى نيالا: رآه الموسيقار بها ثم أيقظه بعد أربعين عاما بأيوا كوستى: شيخ مكاوى حامد الركابى يستحق سفرا وكذلك يونس الدسوقى، ود أبزنتر وخليفة النعمة كوستى: ود جاد الرب وشلة الدروايش "هو الرادى بشحدوه"؟؟؟ كوستى: د. دسوقى، د. جرجس ود. شلقامى : أطباء تعلفوا بـ "النور" الماحى أبو الدخيرة: كسوة الحيران سنار: المهندس حسن بابكر و"ثانى المرتدين" ود مدنى: حسن السجمان ومرمّد ختّ حملو فوقك وغمّد كسلا: محمد سيداحمد و"ألتقت الشكول بالشكول" القضارف: عوض الله الحباك والشيخ أمان و"المؤمن القوى" بورتسودان: الهدندوى: أكان تسلى أكان ما تسلى : راجل!! عطيرة: عندما هتفت عطبرة كلنا محمود ------- بيت المال: حسن خشم الموس "دواكم بجى معاكم" ود نوباوى: أبوطراف النميرى – "لاحت له الأنوار" ودنوباوى: الهادي نصر الدين فضل الجليل – رجل ودنوباوى الظريف "شافا برضو"!! ----------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: الشيخ المكاشفى: الأفندى دة شيخنا كلنا الشيخ العركى: بعرف أبواتنا أحسن مننا الشيخ الحسن الأدريسى: "طبخت ليك بنفسى يا أستاذ" السادة العجيمية: غرزت الأبقار!! فجآءوا لـ "الدنقلاوى حلاّب التيس" آل أبوقرجة، آل الحلو وآل المليح: "فقرا عبيدالله" عاشوا فى حضرته
|
شكرا بكري لرفع الخيط مرة اخرى. والتحية لاخونا عبد الله عثمان. كنت قد تكلمت مع اخونا عادل محمد عبد الرحمن عن هذا الخيط..وهاهو بكري يرفعه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
تحياتي أخي عبد الله وضيوفك الأكارم،
Quote: سعيد وسعد وسعاد ومسعود وناس "سعادة" سعدوا به من جلال لى جلالة، ومن "بلاّل لى بلاّلة" رأوا الجلال و"إتبلوا" الشايب وأبوشيبة، أبو سن وأبوسنينة داروا فى الحضرات النعيم والناعمة، نعيمة ونعمات – ونعمّا هى المعية بكرى، أبكر، بابكر، أبوبكر، بكار وبدرى وبدور وبدرية "بكروا و.... هدى ونورهدى، هادية وهدية، والهادى والمهدى وعلم المهدى "وقد هدوا الى نور نصّار، نصرّة ونصرالدين، منصور ومنصورى والنصيرى "نصروا فانتصروا" فايز وفوزية فوزى وفايزة، أمين ومامون ومنى وأمانى امهم أمنة الكرسنى والبارودى والسورى والدفارى والفادنى والحورى كانوا هناك صادق وصديق وصديقة، صالح وصلاح وصالحة وبشرى وبشارة وبشير وود أم البشير عبيد وعبود وعابدين وعبدو وعبادى وعابدة وعبيدة و"زين العابدين"!! |
Quote: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى |
Quote: 14-01-2007, 08:08 PM |
محظوظون .. وسعداء حقاً أن ندرك بركات هذا الخيط بعد مرور سبع سنوات وأحد عشر شهراً ويوم واحد من بدء غزله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!! دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!! دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!! دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!! بدري في الخمسينات .. طه الكردي كتب عن انو القرآن مخلوق .. الأستاذ رد عليهو .. شلت الرد دة ومشيت الشيخ الطيب.. لقيت شيخ الفياض* دة راقدلو فوق عنقريب في ضل عصر كدي.. أديتو كتابة الأستاذ.. هو في رقدتو ديك بدأ يقرأ فيهو.. شوية قام على حيلو ولسع باقي جسمو في العنقريب ... شوية وقف على حيلو ولسع ما تم القراية وبدأ يصيح....
دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!! دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!! دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!! دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!! بتصرف مما يحكي الأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله لعبدالله عثمان * الشيخ محمد الفياض من أبناء الشيخ الطيب صاحب "البنية" المعروف شمال أم درمان
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 03-18-2018, 11:53 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب حسن عبدالرازق ساتي
Quote: Quote: كنت فى الرابعة من عمرى اقضي جل وقتي فى اجازة والدى فى السودان فى روضة المحبة فى الثورة الحارة الاولى..قرب منزل عمتى الذي نقيم فيه طوال اجازتنا كانت الروضه تطل على ميدان..يقع شرقه بيت بسيط.. عصرا ً يمتلئ الميدان بأناس يشكلون مربعاَ ينشدون بنغمة عذبة الله الله ..تملاء روحى الصغيرة حينها راحة..يتوسطها رجل وقور .له ابتسامه جذابة..يرتدى نفس ثياب جدى عراقي وسروال لكن يختلف بأنه يلتفح بثوب او عمامة على شكل حرف الاكس يسميه الناس الاستاذ ..حتى المغفور له والدى يناديه بالاستاذ بل حتى العم يوسف جرجس يناديه ايضا بالاستاذ..اختفى الناس من تلك الساحة حتى صباح يوم كنا نستعد فيه للسفر رجوعا للمهجر والحبس فى الصحراء واسمع ان الجد الذي يذكر الله مات! وعم آدم الطباخ يجادل والدى ..لقد ادعى النبوة ..لقد قال انه النبي ..ووالدى فى حاله لم اره فى مثلها قبلا والدي يثور فى وجه العم آدم ويقول له ان الاستاذ لم يكفر .فى الطائرة سئلت والدى ..ابى هل الرجل الطيب كافر؟ قال لى ما اذكرة بوضوح لم يكفر الاستاذ ولم يبدل دينه وان من قتلوه هم الكافرون تذكر جيدا يا حسن ان الاستاذ هو شهيد الفكرة ..وعندما كبرت قرأت اكثر عنه وعن ما كتبه ..فتبين لى ان من قتله هم الاقرب للكفران الاستاذ كان مجددا وهبه الله فهما جديدا للدين ..كبرت الان ووصلت منتصف الثلاثينات من عمرى وتبين لى صدق والدى وصدق الاستاذ |
|
http://www.sudaneseonline.com/board/480/msg/%d8%a7%d9%84%d8%...7%22-1418155504.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
كناقاعدين علي هينتنا كدة في بيت الأخوان "د"... بالله جا مصطفى كـلـبـك* دة نابل زي السهم... من وين ما عارف.. ما أشتغل بأي زول فينا.. تووووش مشى لآخر الصالون ووقف قدام صورة للأستاذ معلقة في الحيطة .. وقف زي وقفة العسكري كدة ... تركيز شديد.... مساااااافة.. تممممممممم ... بالله بس صبت فينا مطرة بتصرف مما يحكي الأستاذ د. علي أحمد ابراهيم رحمة * مصطفى صباحي .. أشتهر عند الأخوان بأسم مصطفى كـلـبـك لترديده لعبارة يقولها عندما تعتريه الأحوال "كـلـبـك!! بلا يخمك!!" وهو هنا يبدو الى يمينك في الصورة المرفقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Dahab Telbo)
|
Quote: فأن الحرف عندما يتلبسه الصدق يكون له طعم |
عزيزي دهب .... أشكركم على كلماتكم الطيبة فأنت أديب ولا شك فمداخلتكم هذه قطعة أدبية رائعة فلكم عليها الشكر وآمل أن أكون عند حسن ظنكم دائما... لقد أدخلت علي سرورا عظيما فتذكرت قصة كتبتها قبل فترة طويلة تحكي بأختصار عن ممرضة عجوز تقاعدت عن العمل وظلت لعقود من الزمان تنسج ملابسا شتوية وترسلها لملاجيء ايتام حول العالم ... أحيانا تصلها ردود شاكرة وأحيانا لا تصلها.. كل الردود التي تصلها عبارة عن "أكلشيهات" جاهزة يملأما موظف او موظفة في صقع ناء فلا تكاد العجوز تحس فيها أنفاس صدق.. عمل روتيني يؤدى والسلام .. ظلت تؤدي عملها ذاك الا ان أتاها يوما خطابا كتب على ورقة شبه مهترئة لعل أن قد خطه أطفال بالكاد "يفكون الحرف" .. حكوا له فيها عن فرحتهم بما أرسلت لهم ووصفوا لها من حظي بماذا ومن فازت بالشال الأحمر وكيف كان ردود أفعالهم وهم يتسلمون هداياها .. وضعوها تماما في "قلب الحدث" فعاشته معهم بوجدانها كلها فما أن أنتهت من قرآءة الخطاب "التحفة" حتى انخرطت في بكاء ونشيج ثم قالت لنفسها عشت أكثر من ثمانين عاما في إنتظار هذا الخطاب... لا أبالي أن أنسج وأعيش ثمانين عاما أخرى على أحظى بمثله مرة أخرى كأني كنت أنا تلك الممرضة العجوز يا دهب حيّاك الله وزادك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
قال بيده هكذا الشاعر عبدالله البنا* درّس الأستاذ في رفاعة ومن بدري نوّه لعبقرية الأستاذ... في نقاش جرى بيناتهم عن آية في سورة الكهف فيها كلمة قال ... الأستاذ رأيو أنو قال هنا بمعنى فعل .. شيخ البنا قال ليهو ليس في اللغة معنى بهذا! الأستاذ قال لشيخ البنا أن النبي قال لأصحابه عن الخضر "قال بيده هكذا" ... بتصرف مما يحكي الأستاذ محمد أدروب أوهاج ... * الشاعر عبدالله البنا هو والد الشاعر والأديب والفنان والمترجم والسياسي المعروف إدريس البنا* ظل الأستاذ محمود يحتفظ بعلائق طيبة بهذه الأرومة الكريمة وقد تقدّم في خيط (سبانا: سيروا الى الله عرج ومكاسير) مشاركة الأستاذ في مراسيم دفن إبنهم علي البنا بأم درمان هم كذلك يحفظون للأستاذ الكثير ... يحكي لي الراحل المقيم الأستاذ متوكل مصطفى الحسين منصور الواقعة التالية - بتصرف -
علي الطلاق دة ود أرجل راجل في السودان لما أعتقلونا في كوبر لاقينا إدريس البنا هناك وبقت عندنا بيهو علاقة كبيرة ... بعد التنفيذ (18 يناير) ضاقت علي الدنيا.. مشيت ليهو في القصر وهو كان رأس الدولة (السيد أحمد الميرغني كان مسافر)... دخلت لقيتو مع ناس مكتبو بياكلو في فول.. أهلا!! أهلا!! أتفضل!! أتفضل!! هاش فوقي هوشة شديدة استغربو ليها الناس المعاهو ... شعر بإستغرابهم فقال ليهم "علي الطلاق دة ود أرجل راجل في السودان" ... قال لي متوكل - بتصرف - (بعد الفطور جرّ ورقة مروسة "مكتب رأس الدولة" وكتب لي للقنصل الفرنسي يديني تأشيرة لفرنسا .. القنصل جاني برة ودخلني مكتبو .. ديل كلهم بتاعين مخابرات!! تعرف قال لي شنو؟!! .. بتكلم عربي زيي وزيك!! قال لي دة حزب أمة وأنت جمهوري اللماكم شنو؟!" .. أداني التاشيرة طوالي ... === من أصدقاء إدريس البنا المقربين من الجمهوريين د. محمود شعراني وقد قام إدريس بترجمة قصيدة لشعراني عن "أم درمان" بعنوان "درة الوادي" وهي قصيدة فيها الكثير من العرفان ولعل الوادي المقصود هو وادي (سيدنا) ... لإدريس قصائد مغناة غنى بعضها الراحل حسن خليفة العطبراوي لله درهم!!
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 12-23-2014, 06:53 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: (الحقيقة الأستاذ المهندس محمود محمد طه أقام على الخزان كراسي قوية عجيبة للإستمتاع بمناظر البحيرة حول الخزان.. وعمل فيه مركب كبيرة للسياحة..) |
معلم من منطقة رشاد يتحدث للتلفزيون القومي عن سد رشاد الذي أقامه الأستاذ محمود محمد طه علّق - بتصرف - الأستاذ محمد علي عبدالرحمن* على ذلك قائلا:
Quote: في سنة 1967 حدثت الهزة الارضية المشهورة في كردفان والمشهورة بهزة جبل دامبير و هو الجبل الذي قيل انه كان مركزها و قد ذكر زملاؤنا من طلاب منطقة رشاد ان المدينة كانت بها الكثير من عيون ا لمياه في الجبال و توقفت كلها فيما يبدو بسبب انهيارات صخرية تسببت في قفل مجاريها ولم يتبق لهم غير السد الذي صمد في وجه الزلزال |
* محمد علي من قرية الدونكي - خور طقت ... عمل بالتعليم ردحا بكردفان ثم هاجر الى اليمن الى أن تقاعد عن التعليم ودخل الى مجال الصحفة الإنجليزية الصورة لجانب من الخزان من مقتنيات الأخ عصام حاج الطاهر*
* عصام حاج الطاهر المنصور: من منطقة العسيلات .. درس الزراعة بشمبات ج الخرطوم وعمل بالمنظمات الطوعية بالأبيض وغيرها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
لكن في الحقيقة هي السيد علي! وذات يوم ظهرت لي مهمة تسفرني الخرطوم فقلت للأخ فائز ’ أنا مسافر الخرطوم فقال بدهشة وبصوت عالي ’ متييــــن ؟؟ قلت بكرة أن شاء الله وكان الوقت ليلا فقال فائز خلاص انا عندي ليك رسالة بحاول اجيبا ليك بدري لكن لو انا اتأخرت ، انت ماتسافر بدون هذه الرسالة حتى لو تأجل السفر . فمضى وعاد الي بعد اقل من ساعة يحمل مظروفاً معنون للأستاذ وجلس على الأرض يرسم لي خريطة للبيت في الحارة الاولى الثورة سافرت ووصلت منزل الاستاذ دون ان اسأل احد طرقت الباب جاءني احد الاخوان لعله مختار مختار ادخلنى الى الصالون واخطر الاستاذ وبعد دقيقة واحدة جاء الاستاذ وسلم علي سلاماً حاراً ورحب بي ترحيباً انشرح صدري به . وكان بالصالون عدد من الاخوان لا يقل عن 10الي12 وكان الوقت ضحي جيئ لي بالاكرام (كركدي) فصرت أشرب جرعة جرعة الى أن بقي في الكباية نحو 4 جرعات تركتها تظرفاً . فرفعها الاستاذ الي قائلا الصوفية بيقولو أن الطعام بركته أما في اوله أو في آخره فلما كانت مامعروفه وين من الأفضل أن تشربه كله بي بركته ومن يومها لم أترك قطرة في فنجان أو كباية ثم ادخلت ايدي في جيبي لأخرج الخطاب وانا اقول للاستاذ ، يا أستاذ انا محمد اسماعيل فقال على الفور محمد اسماعيل عبد الله ولا محمد اسماعيل ابوقرجة؟ فقلت مندهشا محمد اسماعيل ابوقرجة ويبدو أن علامات الدهشة ظهرت علي ملامح وجهي ولكن الاستاذ اسعفني فوراً بقوله كيف حال فائز ؟ فقلت بخيير جداً ويبلغكم تحياته قال:- بجيب لينا تقارير بذكرك بخير كتير وفيما بعد قام في بالي إن الاستاذ وضح لي امر معرفته بأسمى من تقارير فائز حتى لا اعتبر الامر فيه مكاشفه أو اطلاع على غيب .قال الاستاذ للأخوان الحضور، دا اخوكم محمد اسماعيل ابوقرجة من جمهوريي ام غنيم جده الامير محمد عثمان ابوقرجة المعروف عندكم في تاريخ المهدية وعمه كنتباي ابو قرجة فقد كان من الناس الواضحين وكان رجل كريماً وضيوفه كتار بعضهم بيجو بالعربات وبعضهم بالدواب وبعضهم برجليهم تلقى ضيوفه واحدين بشدوا قايمين وحاحدين بنزلوا جو دابهم كان قدحو لين وسكينو حمرا ’ كان زمان في الجزيرة هنا في رجل كريم يخت بيتو في (الفنقه) (قام في بالي حينها أن الفنقه زول غيري انا في الحاضرين عرفها مافي ) لأن الناس زمان بيقولو في سوق الخلاء مثلاً . الناس لمن يجوا قصاد بيتو يفارقو الطريق يمشو البيت يأكلوا ويشربوا ويرتاحو ثم يواصلوا السفر فالطريق انعوج نحو بيتو فسموه الناس (عوج الدرب) كنتباي دا كان زي عوج الدرب وكان زول شجاع ’ لم اترك الاستاذ يواصل التعريف بي بذلك الحديث الطيب فقاطعته "متعالماً" ، الشجاعة والكرم ما صفتين متلازمتين يا أستاذ. بالطبع لم يوافقني الأستاذ علي ذلك التعميم المطلق ، فقال لي:- في كتير من الأحيان..نعم تجد الكرم والشجاعة صفتين متلازمتين ولذلك الشاعر قال:- كاتال في الخلا وعقب كريم في البيت ، فإدعيت المعرفة مرة اخري وقلت:- أيوه .. الحردلو قال عن ابن عمو عمارة كدا ، فأرخي لي الاستاذ الحبل مرة اخري قائلاً:- هو دا الحردلو القال كدا؟ فإنطلقت في الحديث عن هذا الموضوع وقلت:- عندما كان الحردلو اسيراً عند خليفة المهدي في ام درمان وغير مسموح له بالحركة الا في حدود ، جيئ بابن عمه عمارة من نواحي القضارف مشعباً ومقيداً يرسف في أغلاله ، جيئ به للخليفة في مجلسه بإعتبار انه معارض ومقاوم للمهدية في تلك النواحي وكان ذلك يعني آنذاك الإعدام الفوري بامر من الخليفة مباشر ، فتأثر الحردلو بالموقف وصار يتوسل للخليفة ويعتزر عن هفوات عمارة ويطلب له العفو والسماح قائلا في ذلك شعراً: من قومه الجهل ماهو البفج حرومو *** صافـــنــات العــبــوس فيهن بنِّدر كومو خليفة المنتظر عمارة أغـفـر لومــو *** جاك زي كبش الضحية الليلة آخر يومو ثم أردف :- من قومة الجهل ولدا ولا بتضاري *** بخمش الكيك علي الحرب البتوقد نارا جايــيــك مـمتـثـل ود عـزة النقارة *** طلبـتك بالرسول قول السـمـاح لعمارة فزجره أحد الشيوخ في المجلس قائلاً: انت شنو المسكت لينا مجلس سيدي خليفة المهدي كلو بعمارة ، عمارة شنو يعني؟ فإرتجل الحردلو الرد علي الفور قائلاً:- عمارة إن أداك وكتر ما بقول أديت *** أبـــدرق الــمــوشــح كـلـو بالسـوميت أب رسوة البِكُر حَجَّر ورود سيتيت *** كاتال في الخلا وعقب كريم في البيت فقال لي الاستاذ:- انت عارف الموضوع كويس جداً.. فظل الاستاذ يكرر البيت الاخير اكتر من مره أب رسوة البِكُر حَجَّر ورود سيتيت *** كاتال في الخلا وعقب كريم في البيت فيما بعد قلت يا ليتني لو تركت الأستاذ يسترسل في حديثه لعلي اسمع منه قصة تدل علي شجاعة الوالد كنتباي ابوقرجة ، كانت هذه المرة الأولي التي اجيئ فيها للاستاذ رجعت بعدها الي البلد وعدت عن قريب ومعي ابنتي رقية لأول مرة لها تزور العاصمة ، وكانت رقية معروفة في المدرسة الثانوية بكوستي بأنها جمهورية وكانت تناقش وتجادل زميلاتها حول الفكرة الجمهورية وهي لم تري الاستاذ بعد ، وحين أكملت المرحلة وجلست لأمتحان الشهادة وظهرت النتيجة قمت بها الي الخرطوم لاستخراج الشهادة وكنا انا وهي علي درجة كبيرة من الشعور بالسعادة والفرح والانشراح لأننا في طريقنا الي الاستاذ والاخوان والاخوات وقد كنت كثيرا ما انقل لها ما استطيع نقله من ما يدور في الجلسات وما يتخلل تلك الجلسات من معاني عرفانية رقيقة ودقيقة ، فكانت تتطلع ليوم تري فيه الاستاذ وتلاميذه وتلميذاته المباركين حتي حقق الله لها ذلك في تلك الزيارة التي لا تُنسي تفاصيلها فبمجرد دخولنا الحوش رأينا الاستاذ جالسا بكرسيه بجنوب السرير الشرقي وعلي شماله لدي الباب كرسي العم محمد الفضل ومجموعة من الاخوان علي السراير والكراسي ، وحتي إذ وصلنا للأستاذ وسلمت عليه ، قدمت إليه الإبنة رقية قائلاً معرفاً:- دي يا استاذ ابنتي رقية امها شقيقتي الكبري فاطمة ، توفيت وتركتها طفلة مع اختها واخيها الاكبر منها ، وابوهم مصطفي حسن ابوقرجة ابن عمي. وقد اكملت الثانوي الآن وقد جئت بها لإستخراج الشهادة ، فامسك الاستاذ بيدها اليسري واجلسها علي السرير جوار كرسيه في المكان الذي كان عادة يجلس عليه استاذ عبداللطيف ، وخاطبها قائلاً :- يا اورقية .. بتعرفي أورقية يعني شنو؟ ، وأورقية دي منو؟ ، فتلعثمت ، فقال :- أورقية دي أم السيد الحسن المرغني ، وأورقية يعني رقية ، لكن لسان الدناقلة بقولو اورقية ، وقد شوهدت في الحضرة ان لها ذرية صالحة ، فتسابق عليها السيد محمد عثمان الجد من الشرق ، والشيخ عثمان دانفوديو من الغرب ، وهي في بارا ، فوصل السيد محمد عثمان قبل الشيخ عثمان دانفوديو وتم له العقد عليها ، وفي المساء وصل السيد عثمان دانفوديو فوجد ان الامر قد تم قبل وصوله فرجع عائدا الي بلده ، فانت يا اورقية أول مولود ليك تسميهو الحسن ، ثم دخلت هي مع الاخوات في البيت وبقيت انا مع الاخوان في الصالون وبعد فترة ارسلت في طلبها لنودع ونذهب ، فعند الوداع قال الاستاذ:- ( الناس بفتكروا ان الذرية الصالحة التي شوهدت في اورقية في الحضرة هي السيد الحسن ، لكن في الحقيقة هي السيد علي!).
من ذكريات الأستاذ محمد اسماعيل ابوقرجة ما ذكرني بمحمد أن قد ألتقيت معلما منتدبا في سلطنة عمان اسمه عبدالرازق العوض التاي - من قرية قرب الشبارقة - حكى لما علم صلتي بالجمهوريين فقا لي بتصرف - "أنا ما لاقاني زول وناس في الدنيا زي محمد اسماعيل ابوقرجة ... كان بيعمل معاي معلم جمهوري اسمو بابكر الشايقي* أكيد بتعرفو .. مرة قلت ليهو أنا ماشي أزور محمد اسماعيل ابوقرجة فقال لي بلهجته الشايقي أماني ما عندو شيتين سمحات بالحيل: ونستو طاعمي وكسرتو طاعمي" * بابكر محمد أحمد عباس اشتعر ببابكر الشايقي لوضوح لهجة الشايقية في لسانه ... من أبناء الزومة مركز مروي ودرس بالقاهرة فرع الخرطوم متزوج من الأخت الجمهورية المنشدة مريم سيداحمد ولهما محمد أحمد وسيداحمد حفظهم الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
من التاريخ غير المكتوب تحكي الأستاذة عواطف عبدالقادر ابراهيم - بتصرف - لما ناس الحكومة غلبو في موضوع الأستاذ حيلة ... ناس الأمن سمموه .. لحسن الحظ واحد من اخوانا الدكاترة كان قريب وبسرعة الموضوع تمت معالجتو ... واحد من الدكاترة أكد لأخوانا الدكاترة انو دي مؤامرة وهو مستعد يوريهم كل الناس الوارها الخ الخ .... بعدها ياهو تم تدبير المحاكمة المهزلة ديك وحصل ما حصل يحكي د. أحمد المصطفى دالي: من آثار ضرب الأخوان المسلمين لي في الأركان... أضاني ظلت باستمرار توجعني... لما أعتقلونا في كوبر كان بيودوني السلاح الطبي ... أخصائي الأنف والأذن والحنجرة - وأفتكر اسمو د. المشرّف... منو كدة المشرّف - وهو أخو مسلم رفض يعالجني بحجة انو نحنا كفار .. واجهتو وكلمتو كلام شديد عن قسم ابوقراط وغيرو ... اصريت أقابل قائد السلاح الطبي فقابلتو وحولني لمستشفى مدني... يحكي د. عمر القراي كنا قريب من الدويم لما حصل الحادث الإنتقل فيهو أخونا أبراهيم الزبير ... مشينا مستشفى الدويم .. لقينا طبيب أخو مسلم اسمو صلاح علي ... رفض يطلع لينا شهادة لأنو عندو رأي فينا من أيام الأركان...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب الباشمهندس عاطف عمر
Quote: ذهبت للأستاذ محمود محمد طه عام 1982 مكلفاً من رابطة طلاب رفاعة بجامعة الخرطوم ضمن وفد ضمني والأخ الصديق الحاج وراق وأحد الأخوات لنستأذنه بتكليف من يرى من الأخوان الجمهوريين للمشاركة في إحياء فعاليات إحتفال الرابطة بمرور ( 75 ) عام على إنشاء أول مدرسة لتعليم البنات في مدينة رفاعة . صادف وصولنا لمنزله ( الجالوص ) بمدينة الثورة الحارة الأولى ( يوم خميس ) والمنزل يعج بالأخوان الجمهوريين من كان من العاصمة ومن أتى من خارج العاصمة، فأيقنا أن لا مجال لمقابلة الأستاذ محمود اليوم ولمنا أنفسنا أن لماذا لم نأخذ موعداً مسبقاً. ذهب أحد الأخوان الجمهوريين ( وإن لم تخني الذاكرة فهو الأخ محمد علي مالك )لإخبار الأستاذ محمود عن طلبنا مقابلته وغرضنا من المقابلة . فوجئنا بحضور الأستاذ محمود بنفسه لإستقبالنا هاشاً باشاً وأخذنا من أيدينا لغرفته . سألنا في المبتدأ ( إنتو أولاد منو في رفاعة ؟؟ ) كنت البادئ بتعريف نفسي ففاجأني بسؤالي عن أجدادي وأخوالي بتفصيل لا تحس معه أن الجالس أمامك قد غادر مدينة رفاعة للحظة . وفعل نفس الشئ مع الأخ وراق والأخت التي كانت معنا . أعجبته فكرة الإحتفال ، فأخذ يحدثنا عن معاناة الشيخ بابكر بدري في إرساء لبنة تعليم البنات والأذى الذي تعرض له وعن صبره وتحمله . فقط طلب من أن نوجه له رسالة مكتوبة بخصوص الموضوع ونحدد فيها طلباتنا وأذكر أنني من صاغ الرسالة بوصفي سكرتير عام الرابطة ، وافق الأستاذ محمود على طلباتنا وتم تكليف الأستاذ خالد الحاج عبد المحمود لتقديم ندوة عن ( التعليم والمجتمع ) و تكليف الأستاذة أسماء محمود محمد طه لتقديم ندوة عن ( المرأة فى الإسلام ) ووافق على تزويد معرض الكتاب المقام ضمن فعاليات الإحتفال بكتب الفكرة الأساسية وتم تكليف الأخ عبدالحليم حسن العوض بمهمة التنسيق بين الرابطة والأخوان الجمهوريين كونه جمهورياً ومن أبناء رفاعة بجامعة الخرطوم. سألنا الأستاذ محمود عن إن كنا قد قرأنا شيئاً عن الفكرة الجمهورية ورأينا في ما قرأنا . ذكرت له والأخ وراق ما فهمناه عن الفكرة والجوانب التي لم نقتنع بها كل في الجانب الذي يخصه .أعجبه إعتراضنا عن فهم . أعطانا ضوءاً أخضراً للحضور إليه متى ما استطعنا لمزيد من النقاش . |
http://www.sudaneseonline.com/board/155/msg/%D8%B9%D8%A7%D8%...87..-1177648071.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: إتذكر في واحد من الأبيض قال للأستاذ، يا أستاذ انا والله مقصر شديد حتى في الواجبات الشرعية المفروضة، دحين ارجع الأبيض واصلح الحال شوية واجيبكم راجع.. الأستاذ قال ليه لو أصلحت حالك بنفسك جايى تعمل بينا شنو؟ |
مما يتذكر الأخ الأستاذ محمد عثمان سليمان (أبو الريش)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
اسف لخرب الرصة
لكن .... أصدر "مركز الدراسات النقدية للأديان" العدد الثاني من مجلة : " العقلاني". وهذا العدد مكرس للذكرى الثلاثين لإعدام الأستاذ/ محمود محمد طه. يمكن الحصول عليها بطلب المجلة مباشرة من مركز الدراسات النقدية للأديان يبلغ سعر المجلة خمسة جنيهات استرلينية، (وستضاف في هذه الحالة قيمة البريد لسعر المجلة). و يمكن الاتصال بالمركز بإرسال إيميل contact [at] criticalcentre.org او في لندن من مكتبة دار الساقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: نعمات عماد)
|
كل الشكر يا دكتورة نعمات عماد الأستاذ قال - بتصرف - (طوبى لمن عمل لهذه الفكرة ولو أقل القليل) وقال - بتصرف - لو زول أزال أذى من الطريق وقال في سبيل الفكرة الجمهورية يكتب له في سبيل الفكرة الجمهورية وقال - بتصرف - مافي فكرة عبر التاريخ تعرّضت لتشويه زي فكرتنا دي عملك هذا يا دكتور كبييييييييييييير ومقدّر عندنا وتجدين بركته إن شاء الله في صحتك وأهلك وما ذلك على الله بعزيز رغم كمية المشغوليات المطلوب ايفؤها أواصل إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب النذير حجازي
Quote: سلام يا د. ياسر مرة تانية، مادام إنك جمهوري، أحكي ليك القصة الغربية دي، مرة مشيت السودان تقريباً سنة 2005 وكنت جايي من أمريكا لزيارة قصيرة للسودان، المهم مشيت الخرطوم في رحلة تسكع وتلكع، وإستقليت الحافلة من موقف الشهدء بأمدرمان راجع للبيت في الثورة المهم الحافلة كانت فاضية وناس إبتدت تركب، أنا كنت قاعد جمب الشباك، قمت شوفت راجل كبير الخالق الناطق من الأستاذ محمود محمد طه، المهم كان شحاد، وجاني مقاصداً الشباك وقال لي: ياخي ما تضوقني دولاراتك بتاعت أمريكا دي هاهاهاه والله هذا ما حصل أنا استغربت من حاجتين أولاً الشبه الكبير بينه وبين محمود محمد طه وحتى الشلوخ وكل شيء الخالق الناطق، والحاجة التانية عرفني كيف جايي من أمريكا، وبعديها الحافلة تحركت وما قدرت إتونس معاهو |
تناسخ الأرواح أو العودة إلى الحياة.. REINCARNATION صور وأفلام تناسخ الأرواح أو العودة إلى الحياة.. REINCARNATION صور وأفلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: نصر الدين عثمان)
|
يا ألف مرحب يا أبا نفيسة ومشرّف والله حاسوبي الذي أعمل عليه الآن لا يتيح لي فرصة مشاهدة اليوتيوب ولكن أعد بمشاهدته مساءا والعودة اليكم، وحتى ذلك الحينن فغاية التشريف أبا نفيسة === في محاضرة مسجلة لعلها في كوستي او الأبيض أحدهم، منتشيا بما سمع يقول - بتصرف -
Quote: أنا..غايتو ما عارف..لكن اتضح إنو الأستاذ دا فووووق خالص..في السما.. ونحنا هنا في الأرِض..حقيقةً.... |
| |
|
|
|
|
|
|
|