رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 08:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2014, 02:28 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 241

    نواصل ...

    مسجد الحسن الثاني- تتمة

    ميزاته :
    استعملت التقنية إلى أقصى الحدود خدمة لصناعة البناء وللصناعة التقليدية المغربية ويقدر ذلك بـ 2,500 عامل و 10,000 صانع تقليدي و 50,000 ساعة عمل. وهكدا فإن رافعة الأثقال التي تعتبر أعلى رافعة في العالم قد صيغت لتتناسب مع العلو الكبير للصومعة ذات الفانوس والجامور اللامعين، البالغ ارتفاعها مائتي متر. واستعمل اسمنت ضوعف مفعوله اربعة لا لدعم نفق تحت المانش ولكن لإقامة صومعة لا مثيل لها.


    ويتسع المسجد لما لا يقل عن ثمانين ألف شخص. إن مسجد الحسن الثاني هو ثمرة لمجموعة متلاحقة من البنايات والمنشآت الإسلامية في سياق إحياء الثرات الأندلسي وتجديده. وبخاصة منها المغربية. وهو يستمد نبله ومظاهره الجميلة من جامع القرويينبفاس، ذلك الجامع الدي يبلغ من العمر أكثر من ألف سنة، كما أنه يرث كثيرا من رونق صومعة حسانبالرباط، وصومعة الكتبيةبمراكش، والخيرالدةبإشبيلية وجميعها أقامها السلطان الموحدي يعقوب المنصور. وتشترك المدارس المرينية مع مسجد الحسن الثاني في توفر كل منهما على خزانة. لكن المتحف الذي يعتبر امتداداً للخزانة يجعل منه مركباً ثقافياً حقيقياً يضفي ثراء على مجموع البناية وهي تؤدي رسالتها الدينية. ويرتبط مسجد الحسن الثاني يرتبط بالعنصر البحري الدي يضفي عليه طابعاً خاصا مع التركيز على إشعاع الإسلام في كل من المحيط الأطلسيوالبحر الأبيض المتوسط، تم تصميمه بالاعتماد على الآية القرآنية {و كان عرشه على الماء}.

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله..
                  

07-10-2014, 04:14 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    رمضان كريم تصوم وتفطر على خير ...
    نتابع معك هذه السياحة الفريدة.
                  

07-13-2014, 12:06 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: عبد المنعم سيد احمد)


    الأخ الكريم عبد المنعم سيد أحمد

    شكرا لمتابعتك وشكرا لكلماتك الرقيقة ورأيك فيما أكتب

    وممتن لك لهذا الشريط الجميل الذي أضفى على البوست جمالاً وفائدة.. فليس الوصف الكتابي كالشريط السينمائي الذي يوضح زوايا وخفايا تغيب عن الصور الثابتة وتغيب عن الوصف

    خالص التحايا لك
    وتقبل الله صيامكم وقيامكم وطاعاتكم
    وكل عام وأنتم بخير
                  

07-14-2014, 02:26 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 242

    نواصل ...

    مأساة أسرة المغربية المتزوجة سوداني في العراق

    زرت أيضاً صديقي لريبي حسن الذي كان يدرس بمعهد الإحصاء وكان رفيق السكن ورفيق مصلانا في الحي الجامعي السويسي الثاني، والذي اصبح موظفاً كبيراً في وزارة التعليم العالي بقسم الإحصاء.. كذلك زرت فوزيه اليمني في مقر عملها- الجماعة الحضرية للمعاريف- ووجدت أنها قد تزوجت وأنجبت ولدين كبيرهم إسمه زكريا، وأنها تسكن مع زوجها في شقة، وأخبرتني كذلك ان شقيقتها أمينة التي كانت تعمل في البنك قد تزوجت ولكنها انفصلت عن زوجها، وكذلك عائشه التي كانت تعمل من قبل في السعودية قد تزوجت أيضاً، ولكن الخبر السيئ هو أن والدها قد توفاه الله.. وللغرابة وحسب تاريخ وفاته فإنه توفي في نفس الشهر الذي توفي فيه والدي؛ أي في أكتوبر 1992م، عشرة أيام قبله أو عشرة أيام بعده.. أحدهما؛ العم محمد اليمني أو حميد النحيله، توفي قبل والدي بعشرة أيام والآخر بعده بعشرة أيام!

    Maroc7.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الصورة لشخصي مع العم الراحل محمد اليمني بمنزلهم بالمدينة القديمة بالدار البيضاء (نوفمبر 1987م).

    قلت لها سأذهب الى داركم الكبيرة لأعزي والدتك فقالت لي أن أخي مصطفى يعمل معنا هنا في الجماعة الحضرية ومعه موتر ويمكنه ان يأخذني معه الى البيت، وبالفعل اتصلت به وخرجنا سوياً وركبنا الموتر وتوجهنا الى المدينة القديمة حيث مقر سكناهم، ووجدت والدتهم فعزيتها ولا أذكر هل كان بقية الأولاد موجودين أم لا، ولكن على ما أذكر أن أخاهم الكبير- الأكبر من سيد أحمد- قد اغترب في فرنسا.. استعدت ذكريات جميلة كانت في هذا البيت العتيق العريق في هذا الشارع وأظن رقمه (1) في المدينة القديمة ولم انس ان اتجول في السويقه القريبة منهم.. ثم زراتني فوزية ومعها زميلتها في العمل في بيت عباس الذي يقع في نفس الحي الذي به الجماعة الحضرية للمعاريف، حيث كنت قد اخبرتها بأنني اسكن في نفس المعاريف فظنت انه قريب جداً فجاءت وزميلتها على أرجلهما واتضح ان المسافة بعيدة بالأرجل، ولكن على كل حال فقد قطعوها مشياً على الأقدام..

    تذكرت آل لرشداوي الذين تزوج إبنتهم عادل السوداني في العراق، ولم أكن أحفظ العنوان جيداً، فسألت عباس عن موقف البصات التي تذهب الى سيدي عثمان؛ حيث تذكرت أنني كنت استقل البص من الموقف الذي امام عمارة آل لرشداوي والمتوجه الى سيدي عثمان حيث بيت عائشه اليمني التي حاولت مرتين ان استقدمها بفيزة خادمة الى السعودية.. فوصف لي عباس المكان فذهبت إليه، كان شارع الفدا.. ثم أعملت الذاكرة فتبينت المقهى الذي كان تحت العمارة رقم 3 (والذي كان يجلس فيه طول الوقت طليق إبنة لرشداوي الثانية ينتظر خروج ودخول طليقته، والذي غار من تواجدي معهم بعض الأوقات وهو يتابع من هذا المقهى خروجي معها أحياناً وكان ذلك قبل عشر سنوات)، ثم وجدت باب العمارة في زقاق جانبي هو زنقة 27 فصعدت الدرج الى الدور الأول، ولا أذكر إن كانت الشقة في هذا الدور أم في الدور الثاني، المهم طرقت الباب ففتحت إمرأة وسألتني عمن أكون! فقلت لها بالدارجة المغربية: (ما عقلتي عليا؟) أي ألم تتذكريني؟ فقالت على الفور: عمر؟ قلت نعم، قالت فوراً أين الجماعة؟ قلت: أية جماعة؟ قالت: عادل وزهرة! قلت أنا من يسألكم عنهم!

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

07-15-2014, 12:13 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 243

    نواصل ...

    مأساة أسرة المغربية المتزوجة سوداني في العراق (2)

    كانت تلك زوجة إبنهم.. أدخلتني إلى داخل الشقة وحكت لي سبب سؤالها عن زهرة وعادل.. فقالت لي أنهم بعد بقائهم- أي عادل وزهره- في المغرب لحوالي العام وإنجابهم بنت (أمل) بعد التؤام الذي رأيتهما (ياسر ومشاعر)؛ تركوا الثلاثة أبناء وراءهم في المغرب ورجعوا للعراق في العام 1988 أو العام 1989م تقريباً وكانوا يتصلون عليهم بالهاتف من العراق.. ثم اشتعلت حرب الخليج في العام 1990م فانقطع اتصالهم، وانقطعت حتى الرسائل البريدية وانقطعت اخبارهم تماماً.. أي لهم سبعة أعوام لا يعرفون مصيرهم هل هم أحياء أم لا!

    وأطفالهم توزعوا ما بين صديقة زهرة حيث أخذت الصغيرة أمل، ومشاعر أخذتها شقيقة زهرة- على ما أذكر- وأما الولد فقد حكى لي جده أحمد أنه كيف عانى حينما كان ينتظر في مكتب الوالي حتى الواحدة بعد منتصف الليل ليسمحوا له بالدخول إلى الوالي ليشفع في دخول ياسر في داخلية المعهد الذي يستقبل الطلاب ضعيفي الدخل حيث أن جده ليس له دخل، اي رقيق الحال، وكذلك خاله، وقد هاجرت خالته الى هولندا لتعمل هناك، وبما أن جنسية ياسر سودانية لأنه من أب سوداني فإن المسألة تطلبت كل هذا الجهد والعناء لاستثنائه لكونه أجنبي.. وبالفعل تم قبوله، وكان يأتي إلى بيت جده في عطلة نهاية الأسبوع او في فترات متقطعة، وقالت لي زوجة إبن احمد لرشداوي أن ياسر كان منطوياً في المعهد ولا يختلط بالأولاد، وحينما يأتيهم يكون منزوياً وقليل الكلام ودائماً مطرقاً رأسه الى الأرض.. لقد أثرّ في نفسه غياب والديه كثيراً.. وقد وعدتهم بأن أبذل جهدي لأتحرى عنهما، وسلموني صورة تضم عادل وزهرة، وصورة لشقيق عادل، وصورة لشقيقة عادل، ولكنها صوراً قديمة، ولكن قد تفيد، فشئ خير من لا شئ..

    في المرة الثانية زرتهم ومعي عباس الذي سمع ماسأة هذه الأسرة، وقد أعطينا ما فيه النصيب للعم احمد وعزمنا أن نبحث لهم عن المفقودين عادل وزهرة، وعندما رجعت الى الرباط قصدت السفارة لهذا الغرض، ووجدت سفارة السودان قد انتقلت من زنقة تيداس الى حي السويسي، فقابلت بعض الدبلماسيين السودانيين وحكيت لهم القصة واعطيتهم عنوان وهاتف آل لرشداوي وذكرتهم بأن أبناء عادل هم سودانيون وينبغي للسفارة ان تعرف عنهم وتقف معهم.. ويبدو أن شيئاً من ذلك لم يحدث- على الأقل في تلك السنة او في السنوات القليلة التالية- ثم سجلت زيارة لكمال شرف الذي يعمل بدائرة زايد بن سلطان، وكمال دفعتنا في كلية الحقوق بالرباط وقد اشتغل في السعودية – الرياض- لفترة من الزمن قبل أن يرجع للسودان، ثم من السودان جاء للمغرب وحضّر للدكتوراة ونالها وعمل بالدائرة المذكورة.. وكان يسكن في الرباط هو وإبنه لوحدهما ما عدا الشغالة التي تخدمهم والتي أحضرت له طعام الغداء حين وصولي، وبدأ يتغدى وأنا أحكي له ماسأة تلك الأسرة فقال لي ما المطلوب مني؟.. قلت له أن تساعد هذه الأسرة من دائرة الشيخ زايد.. ويبدو أن شيئاً لم يحدث لهؤلاء الأطفال من قبل الدائرة او من قبله هو.

    وقد وعد الزميل محجوب البيلي والأخ صلاح الأحمر بعمل ريبورتاج بمجلة سيدتي- وربما بمجلات أخرى التي بها باب يُعنى بمثل هذه المواضيع- وبما أنني أعمل بمجموعة دله البركة وشبكة راديو وتلفزيون العرب ART تتبع لنا، فقد فكرت بالإستعانة ببرنامج يهتم بنفس المشاكل (سأكتب عنه وعن بقية القصة لاحقاً بعد عودتي للسعودية- بمشيئة ا لله).

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

07-16-2014, 01:01 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 244

    نواصل ...

    مراكش الحمراء مرة ثانية


    كما أسلفت فإن الخطوط المغربية قد منحتني تذاكر داخلية مجانية، فسافرت إلى الرباط لاستفيد من إحداها بالسفر إلى مراكش، حيث كان إتجاه التذكرة الرباط- مراكش- الرباط، وفي مطار الرباط رأيت أحد المغاربة فعرفته على الفور رغم مرور عقدين من الزمان على افتراقنا، فقد كان أحد الذين كانوا يسكنون معنا في الغرفة الجماعية في الحي الجامعي السويسي الثاني وتذكرته هو وصديقه الذي كان يسكن في نفس الغرفة التي كان بها ثمانية طلاب، ورغم أنني لم أمكث في تلك الغرفة كثيراً حيث منحت في بداية السنة الدراسية الجديدة 1976-1977م غرفة بها شخصين وبالتالي لم أعاشره كثيراً، ورغم ذلك فبمجرد ان سلمت عليه تذكرني، وعلمت منه أنه يعمل صحفيا في إحدى الصحف المغربية وكان في طريقه الى الصحراء المغربية لتغطية حدث ما على ما أذكر!

    كان عباس قد اعطاني عنوان طلاب سودانيين بمراكش كانوا ممن تبقوا في المغرب بعد ان ارسلت الحكومة طائرة نقلت كل الطلاب الى السودان بعد القرار القاضي باستيعاب كل الطلاب الذين يدرسون خارج السودان في الجامعات السودانية، ومرد ذلك القرار ان تحويل المصاريف لهؤلاء عبر القنوات الرسمية وبسعر الدولار الرسمي يكبد الدولة أكثر بكثير مما يكبدها دراسة هؤلاء على نفقتها في الجامعات السودانية.. فقرر هؤلاء الذين أنا ذاهب إليهم في مراكش ان يواصلوا دراستهم ويتحملون فرق العملة ما بين التحويل بالسعر الرسمي وسعر السوق، أو أن مصاريفهم تأتي من غير السودان..

    وصلت الى مطار مراكش ومنه بسيارة أجرة الى الحي الذي يقطنون فيه، وسألت عن الصيدلية التي كانت أقرب معلم بارز لهم، ثم وصلت الى شارعهم فقابلني شاب عرفت أنه سوداني من ملامحه، فسلمت عليه وسألته عن العنوان فقال لي أنت ذاهب لناس فلان، فقلت له نعم، فأخذني الى شقتهم الكائنة أسفل فيلا،

    Maroc2.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في الشارع الذي فيه الفيلا

    وكان هذا الشاب يقيم مع هؤلاء الطلاب في نفس المنزل، عرفت فيما بعد أن إسمه كاظم كمبال.. وكان عباس قد أخبرهم بمقدمي.. أتذكر إسم واحد فقط منهم هو عثمان احمد حمزة وشهرته كوستاريكا لأنه من كوستي، وأتذكره لأنه كان مرافقي الدائم خاصة لخارج مراكش وكذلك زراني في بيتي في جدة وبات معي.. كذلك ما زلت أذكر كاظم الإبن البكر لكمبال- الذي عمل في سفارة الإمارات بالرباط- والذي كان طالباً في الثانوية على ما أذكر، وجاء من الرباط في زيارة لهؤلاء الشباب، وكنت عائداً بالطائرة الى الدار البيضاء وهو بالقطار.. والتقطنا صوراً بكاميرتي أمام المنزل الذي كنا نقيم فيه في مراكش، وأعتقد أن هذه الصور هي آخر صور له..

    Maroc169-2.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي (على يمينك) وكاظم كمبال أمام الفيلا التي نزلنا بها ويسكنها طلاب سودانيون

    فعندما وصلت إلى الدار البيضاء علمت بوفاته التي حدثت عقب عودته من مراكش إلى الرباط - ربما بيوم أو يومين- فقد سقط من شرفة شقتهم الكائنة بالدور الثاني او الثالث وقضى نحبه وهو في ريعان صباه.. رحم الله كاظماً ورحم أباه الذي لحقه قبل حوالي سنة.. وقبل أن انتقل من هذه الذكرى الأليمة أخبرني صديقي مصطفى محفوظ عندما التقيته بعد الوفاة بعدة أيام وذكرت له الحادث، فقال لي أن اللجنة الطبية التي تجتمع كل يوم- وهو عضو فيها- وتتدارس أسباب الوفيات التي حدثت في المستشفى قرأت في سجل الوفيات لذلك اليوم أن المتوفية (سودانية)! فقلت له بل هو شاب سوداني! فقال لي إن هذا ما كُتب في سجل المتوفين في ذلك اليوم.. شئ غريب فعلاً!

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

07-17-2014, 01:33 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 245

    نواصل ...


    ساحة باب الفنا ومنارة الكتبية مرة ثانية

    تجولنا في سوق مراكش واشترينا خضار وفاكهة ودجاج وسكر وشاي وغيره، وطبخنا في الشقة طبخات سودانية، وكان يجتمع في الأمسيات سكان الشقة والضيوف مثلي ومثل كاظم رحمه الله، ومغربيين أحدهما عشاب والآخر (شيخ) وقد فحصني وقرأ عليّ وأعطاني ماء قرأ عليه وخلطه ببعض الأعشاب لأغتسل به.. كانوا يسمرون ويشربون، وقد قال لي العشاب أنه لم يكن يشرب ولكن قرر التجربة وستنتهي بحلول رمضان القادم..

    تجولنا أيضاً في ساحة باب الفنا حيث مروضي الأفاعي الذين يعزفون المزمار والأفعى تحرك رأسها يمنة ويسرة كأنها ترقص، وبهذه المناسبة فإن المتفرجين وكذلك معظم الناس تظن أن الأفعى ترقص على أنغام المزمار، وحقيقة الأمر أن أفعى الكوبرا صماء! وحركتها التي تشبه الرقص هي مرتبطة بحركة العازف فإما أنها تقلده أو تتحرك بموجب حركته.. وقد أصر أحدهم أن يضع أفعى الأصلة حول عنقي رغم أنني لم أكن أريد ذلك، أعلم أنها لا تؤذي ولكن كان جلدي يقشعر منها.. وكذلك هناك مروضي القرود الذين يطلبون منها عمل حركات معينة ذكرتني بالحلبي في مدني في ستينات القرن الماضي حيث كان يحوم بقرده في أحياء مدني ويطلب منه أن ينوم نومة العروس فيفعل، ونومة العجوز فيفعل، وكنا ونحن أطفال نندهش من هذه الحركات ونستمتع أيما استمتاع بها، وندفع التعريفة والقرش مقابل الفرجة الجميلة تلك..

    ثم مررت في ساحة جامع الفنا ببعضهم جالسين على الأرض يقرأون الكف، وأصر أحدهم أن يقرأ كفي فاعتذرت فأصر وألح.. فمددت له يدي فقال كلاماً عاماً تقوله الوداعية في السودان وكذلك مدعيات العلاج الروحي.. وقد أكون ذكرت قارئ الكف هذا في موقع آخر من هذه السلسلة، ربما حينما حضرت لمراكش لأول مرة في نوفمبر 1975م.. ولا أدري إن تكرر المشهد في الزيارتين أم اختلط عليّ الأمر.. لكن أرجح أن الذي حدث في العام 1997م مؤكد..


    Maroc078.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صورة لشخصي في ساحة الفنا ويبدو في الخلفية منارة الكتبية وعلى يمين الصورة رجل جالس تحت مظلة ويفرش على الأرض أشياء أظن أنها حجبات وما شابه ذلك.. وربما يكون ذلك الفكي الذي أصر أن يقرأ لي كفي..

    وفي الأكشاك التي تحيط بساحة باب الفنا شربنا كثيراً من عصير البرتقال الطازج الذي يعصرون البرتقالة بعصّارة يدوية بدون إضافة الماء لها، فقد كان الجو حاراً في مراكش في تلك الأيام، وبما أن البرتقال ينتج في المغرب لذا فإن سعره رخيص وكذلك عصيره.. وأيضاً اشتريت من المحلات التي حول الساحة والتي تبيع المنتوجات المغربية التقليدية تكايات مغربية من الجلد الطبيعي، تلك الدائرية التي تحشى بقطن أو بإسفنج أو بالقش او نحوه، وفيها بعض الزخرفة.. (مثل هذه الذي يجلس عليها أبنائي حسن وإيلاف).

    Saudia003.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    تجولنا تحت صومعة (مئذنة) الكتبية الشهيرة التي هي التؤام الثالث للمآذن الثلاث؛ والأخريات هي صومعة حسان في الرباط، وصومعة "الخيرالدا" في إشبيلية بالأندلس، ولم نستطع الصعود إلى الصومعة فقد كان فيها خشب منصوب حولها ويبدو أنها كانت في مرحلة صيانة، وقد علمت أن اليونسكو قد اعتبرتها من التراث الإنساني، كما اعتبرت ساحة جامع الفنا كذلك من التراث الإنساني..

    Maroc133001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    (صورة لشخصي أمامم صومعة الكتبية)

    كذلك تجولنا في مزارع الزيتون في أطراف مراكش.. غابات كثيفة من تلك الأشجار الجميلة، وقد كانت ممتلئة بحبوب الزيتون الأخضر، وقد تذوقت واحدة فكانت مرة جداً، وقد علمت أنه يقطف ثم يجمع فيعالج بطريقة معينة حتى يصبح مستساغاً، كذلك مررنا بغابات من النخيل.. كانت مناظر لن تنسى أبداً..

    عندما كنا ندرس في الرباط في السبعينات كان أشهر شاي أخضر هو شاي المنارة، وكان على علبة الشاي الكرتونية رسمة او صورة لبركة ماء بجانب مبنى محدودب السقف.. وهاهو ذا نفس المبنى وأنا أقف أمامه وأمام تلك البركة بعد 22 عاماً من رؤيتي له في علبة الشاي .. وإليكم صورة لشخصي في هذا المكان..

    Maroc137001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

07-20-2014, 02:55 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 246

    نواصل ...



    جبال أوريكا

    ثم قررنا انا وصاحبي عثمان أن نسافر الى خارج مراكش، حيث الجبال، وقد ركبنا تاكسي بالنفر الى منطقة أوريكا فوصلناها بعد صعود في الجبال ذكرني بالصعود الى الطائف عبر جبل الهدا.. كان طريقاً ملتوياً وحلزونياً يصعد الى أعلى الهضبة الجبلية هناك.. هبطنا من التاكسي وتجولنا بأرجلنا حيث البيوت مبينة على مدرجات في الجبل، أي تجد بيتاً في أعلى جرف، ثم تجد بيتاً آخر أعلى منه في جرف آخر أيضاً..

    101.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في أحد شوارع أوريكا

    وكان هناك نهر صغير متدحرج من أعالي الجبال وكان الماء يجري فيه بهدير شديد وليس بخرير؛ إذ كان المطر قد انهمر في الأعالي منذ قليل، وجلسنا على صخرة بجانب ذلك النهير وكان منظراً ساحراً وجلسة رائعة والجو أروع ..

    000014.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي وكوستاريكا على ضفة ذلك النهير، ويبدو أن تركيز فوكس الكاميرا كان على (البعيد) لذلك وضحت صورة الأبقار في الضفة الأخرى للنهير، بينما ظهرت وجوهنا غير واضحة..

    وكان هدفنا التجول في تلك المنطقة والرجوع بعد ذلك لمراكش، ولكن نصحنا الأهالي بعدم السفر في هذا الجو المكفهر، حيث أن المطر إذا هطل يمكن أن يرمي بالحجارة من الجبل على الطريق فيتعرض المسافرون إلى الخطر.. لذلك لابد أن نبيت الليلة هنا.. وحينما قررنا المبيت فكرنا بالإتصال بأصدقائنا في مراكش لكي نخبرهم بهذا القرار حتى لا يقلقوا، ولكن لم نستطع؛ لا أذكر لسوء شبكة الاتصالات أم لأننا لم نجد هاتف نتصل منه.. ولكن السبب الأول هو الأرجح حسبما أتذكر..

    102.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي وسط الخضرة والجبال الجميلة متصور.. ويظهر جانب من مقهى ينصب مظلة أمامه وتظهر الطاولات والكراسي.. جلسة في الهواء الطلق

    ثم ركبنا تاكسي محلي حيث وجهتنا فتاتان- وجدناهما في بقالة صغيرة- لموقع سكن بالإيجار، وتوجهنا إليه حيث كان عبارة عن منزل متواضع به شقق بسيطة ليس بها أسرة بل مراتب على الأرض، فتفاوضنا على الإيجار مع صاحبها، وحسبنا ما بقي لنا من نقود- حيث لم نكن قد وضعنا في حسباننا المبيت في هذه المنطقة- وساومنا حتى وصلنا الى سعر معقول للشقة التي تتكون من أكثر من غرفتين، وحاسبنا صاحب النزل على الاستحمام بالماء الساخن، وعلى العشاء الذي أعده لأربعة أشخاص واحتوى على البطاطس باللحم على ما أذكر (اللحم إسماً لأنه لم يكن هناك غير قطعة واحدة يغلب عليها العظم).. وبعد أن تعشينا واغتسلنا وأوينا إلى الفراش بدأ المطر ينهمر غزيراً، وكنا نسمع هدير الماء ينزل من أعلى الجبال بالقرب من مكان السكن، وداخلنا خوف.. وسبب هذا الخوف ما حكاه لنا الجميع بأن هذه البلدة قد شهدت مأساة قبل عدة شهور- او سنوات قليلة- حيث اكتسحها سيل من الجبال مات فيه أناس كُثر، فقد كان بعض السياح المغاربة والأجانب يستمتعون بالتجول بين الجبال والنهير الجاري فباغتهم السيل- خاصة الذين كانوا على الجسر الذي فوق النهير- فجرف سياراتهم الى النهير.. بينما سكان المنطقة كانوا يعرفون ما سيحدث لذا فقد صعدوا الى أعلى الجبال فسلموا..

    103.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    جلسة على الصخرة في ضفة النهير

    في اليوم التالي خرجنا من الشقة وتجولنا قليلاً.. وسألنا عن من يبيع زيت الزيتون أو ربما عرض أحدهم علينا زيت الزيتون والمشهورة به هذه المناطق حيث يعصر بطريقة بلدية، وبالتالي يكون نقياً وطبيعياً مائة بالمائة، واشتريت بالفعل جالون كبير بمائتي درهم، وتذكرت كيف أن زملائي المغاربة في السكن أيام الدراسة الجامعية كانوا يأتون بزيت زيتون من قراهم ويقولون أنه طبيعي ومعصور بطريقة بلدية- بمعاصر الدواب- وكانوا يأكلون زيت الزيتون بالخبز وكأنه وجبة كاملة، وبالفعل كان كذلك..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

09-08-2014, 03:53 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 247

    نواصل ...


    وداعاً أوريكا.. وداعاً مراكش

    Maroc144001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي جالس على صخور يجري بينها ذلك النهير الصغير في جبال أوريكا- نواحي مراكش- ما أجمل الطبيعة الساحرة في المغرب

    Maroc132001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صورة لشخصي في منطقة بساتين الزيتون والنخيل بضواحي مراكش

    وقد عرضت الزيت الذي اشتريت على المغاربة حين عودتي للدار البيضاء فأكدوا نقاوته، وقد استنشقته فوزية في الدار البيضاء وأكدت لي أنه أصلي.. بعد أن اشترينا الزيت ركبنا التاكسيات المتجهة الى مراكش، وعندما دخلنا الشقة وجدنا أصدقاءنا قلقون لدرجة أنهم كانوا سيرسلون أحدهم ليتعقبنا لا سيما حينما سمعوا أن أمطاراً قد هطلت في تلك الأماكن فخافوا أن يحدث ما حدث سابقاً من سيول مدمرة.. ولامونا على عدم الإتصال بهم، وقد أخبرناهم بأننا حاولنا لكننا فشلنا..

    Maroc138001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي جالس على جدار بستان زيتون في مراكش

    بقيت عدة أيام في مراكش ثم قررت الرجوع، وقد أجريت الحجز في مكتب للخطوط المغربية.. ثم ودعت أصحابي وذهب معي أحدهم- ربما عثمان كوستاريكا- ومررنا على محل صاحبنا المغربي العشاب حيث أخذت منه بعض الأعشاب العلاجية، وانطلقنا إلى مطار مراكش حيث ودعته ودخلت إلى المطار، وقطعت بطاقة صعود الطائرة، وقال لي الموظف أن إدخال الزيت الى الطائرة ممنوع، وهو يشير الى جالون زيت الزيتون الذي اشتريته من الجبال! ثم سألني أليس معك أحد في الخارج لترجعه له؟ قلت له لا! ويبدو انه تعاطف معي ربما يعلم أن الزيت من النوع الأصلي الغالي، وربما لا يريد ان يعاكس سائح في شئ بسيط.. فقال لي إذاً سوف نسلمه لكابتن الطائرة ويسلمك إياه في مطار الرباط.. فوافقت، وعندما ركبت الطائرة وجلست في مقعدي جاء به إليّ وقال لي ضعه على الأرض أمامك، ففعلت إلى أن وصلت بالسلامة الى مطار الرباط، ومنه بالقطار الى الدار البيضاء.. ومن محطة القطار بالتاكسي الى منزل عباس وداعة في حي المعاريف..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

09-09-2014, 04:12 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 248

    نواصل ...


    ملحق صور أوريكا..

    Maroc147001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    جلسة بجانب النهير المتدفق بقوة من جبال أوريكا والتي تظهر في خلفية الصورة.. ما أجمل الطبيعة والمناخ هناك

    Maroc152001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في أحد شوارع أوريكا الضيقة، وربما قرب النزل الذي قضينا فيه الليل

    Maroc154001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي يتمشى في شارع رئيسي من شوارع أوريكا حيث تظهر المحلات التجارية والمقاهي

    Maroc172.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    سوداني وسط جبال اوريكا .. وعلى صخور النهير المتدفق من أعلاها

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله

                  

09-10-2014, 02:47 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 249

    نواصل ...


    ملحق صور مراكش..

    000037.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في الشارع قرب مبنى حكومي- ربما مقر الدرك (حيث تظهر سيارتهم)- والجو ملبد بالغيوم

    Maroc145001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي أمام مبنى حكومي .. ليس هناك لوحة تشير الى جهة معينة يتبعها، فقط العلم المغربي.. ولم تسعفني الذاكرة لأتذكر هذا المبنى

    Maroc149001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    مروض الأفاعي والثعابين في ساحة بناب الفنا.. بكاميرتي.. ويظهر سائح خواجه يصور أيضاً..

    Maroc150001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي أمام قصر العدل- المحكمة الإبتدائية.. وأرجو من المقيمين في المغرب تأكيد مكان هذه الصورة.. هل هي في مراكش ام أغادير أم الدار البيضاء أم تطوان؟

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله

                  

09-10-2014, 04:28 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 249

    نواصل ...


    ملحق صور مراكش..

    000037.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في الشارع قرب مبنى حكومي- ربما مقر الدرك (حيث تظهر سيارتهم)- والجو ملبد بالغيوم

    Maroc145001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي أمام مبنى حكومي .. ليس هناك لوحة تشير الى جهة معينة يتبعها، فقط العلم المغربي.. ولم تسعفني الذاكرة لأتذكر هذا المبنى

    Maroc149001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    مروض الأفاعي والثعابين في ساحة بناب الفنا.. بكاميرتي.. ويظهر سائح خواجه يصور أيضاً..

    Maroc150001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي أمام قصر العدل- المحكمة الإبتدائية.. وأرجو من المقيمين في المغرب تأكيد مكان هذه الصورة.. هل هي في مراكش ام أغادير أم الدار البيضاء أم تطوان؟

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله

                  

09-11-2014, 04:54 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 250

    نواصل ...


    ملحق صور مراكش 2..

    Maroc151001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في موقف الحافلات بمراكش.. ويبدو في الخلفية طرف من صومعة الكتبية.. ربما هذه الصورة عندما عدنا من اوريكا..

    Maroc153001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في وسط ساحة باب الفنا.. وأحمل في يدي جالون زيت الزيتون الذي اشتريته من جبال اوريكا.. وربما الصورة التقطناها حين وصولنا للتو من اوريكا واضطرنا الطريق من موقف التاكسيات للعبور عبر ساحة باب الفنا

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

09-17-2014, 04:41 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 251

    نواصل ...

    أغادير.. مرة ثانية..

    بقيت عدة أيام في الدار البيضاء ثم قررت السفر بالتذكرة المجانية المتبقية لديّ، الرباط – أغادير- الرباط.. فسافرت مرة أخرى بالقطار الى مطار الرباط حيث استقليت الطائرة المتجة الى أغادير.. حيث هبطت في مطارها الذي تغير إسمه الى مطار المسيرة، وكان حينما جئنا إليه من السودان مباشرة أيام المسيرة بطائرة الخطوط السودانية التي تحمل وفد السودان المشارك في المسيرة الخضراء كان اسمه مطار أغادير إنزغان- وإنزغان هذه قرية صغيرة في موقع المطار- المهم هبطنا في مطار المسيرة وبسيارة أجرة الى داخل مدينة أغادير التي تغيرت كثيراً في نظري منذ أن رأيتها آخر مرة في العام 1975م حينما كنت مع وفد السودان المذكور أعلاه.. بحثت عن فندق واستأجرت فيه غرفة ولم يكن غالي، وكان نظيفاً وحمامه داخلي، والحمد لله أن الحمام كان داخلي، فقد ظللت طوال الليل (اساسق) للحمام.. فقد ساهرت بي سخانة بول ما إن أخرج من الحمام حتى أحس بحرقة شديدة فأعود حتى نفد مافي مثانتي من ماء وما زالت السخانة تؤلمني! ربما سببها الدواء العشبي الذي كان قد أعطاني إياه صاحبنا العشاب من محله في مراكش..

    000002-1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي على شاطئ المحيط الأطلسي في أغادير

    في الصباح خرجت أتجول في أغادير وحرصت على زيارة الفندق الذي نزلنا فيه عندما قدمنا لهذا البلد الجميل لأول مرة في وفد السودان للمشاركة في المسيرة الخضراء منذ 22 عاماً، فندق أطلس الذي كان قد افتتح في أيامنا تلك.. وكانت تأسرني القبة التي فوق صالة الإستقبال الرئيسية والتي كانت كأنها السماء الصافية.. دخلت الفندق ورفعت رأسي الى القبة ولكن لم أجدها كما رأيتها منذ 22 عاماً.. لقد فقدت رونقها ذاك.. وما عاد الفندق في نظري بنفس الفخامة التي كان بها أيامئذ.. أو ربما قد تعودت على الفخامة وربما رأيت افخم منه كثيراً فأدت المقارنة الى جعله اقل فخامة من غيره.. ربما..

    ثم تجولت في الشاطئ المقابل للفندق والذي كان يعج عامذاك بالمصطافين الأوربيين، ووجدته كذلك.. ثم تجولت في المنطقة المجاورة، وبما أنني كنت وحيداً فلم تكن الجولة ممتعة.. ولم تكن الإقامة وحدي في فندق تروق لي، فخير لي أن أسكن مع أصدقاء في بيت متواضع جداً من أن أكون وحدي في فندق فخم، ولم أكن وحيداً في غرفتي بالفندق، بل كنت وحيداً في المدينة قاطبة.. لذا مللت بسرعة وآثرت الرجوع من أغادير رغم أن الجو كان دافئاً والشاطئ جميل.. فركبت الطائرة ورجعت إلى الرباط.

    (منذ الأمس وأنا أحاول إنزال الصور ولم أنجح.. اليوم نزلت صورة واحدة فقط وفشلت في إنزال البقية)

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله

                  

09-18-2014, 02:46 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السوداني ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 252

    نواصل ...

    أغادير.. ملحق الصور..

    000003.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    شخصي على بلاج أغادير.. ويظهر في الخلفية عدة فنادق.. ربما منها فندق أطلس الذي كنت قد نزلت فيه في العام 1975م مع وفد السودان للمسيرة الخضراء..

    174.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    وحيداً أجلس في مقهى مطل على بلاج أكادير.. استمتع بالمنظر الخلاب أمامي وأجلس على كراسي مقهى كنا نهاب أن نجلس في مثله أيام كنا طلاب.. فحتماً لم يكن وقتذاك لدينا الإستحقاق المالي لذلك الجلوس المرفه.. ولكن كانت المتعة في الرفقة التي معك حتى لو كنت تجلس في مقهى موريطانيا المتواضع في السويقة في الرباط، سواء كانت تلك الرفقة زملاء الدراسة أو زميلات أو غيره..

    000005-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في أحد أزقة أغادير بجانب ما يشبه الحصن على يميني، ويظهر كذلك في خلفية الصورة قلعة على الجبل..

    000035-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي وسط الخضرة في مدينة أغادير، بقرب كشك للإتصالات، وفي الخلفية يظهر الجبل الشهير الذي منحوت فيه شعار المغرب: (الله- الوطن- الملك)، وعلى ما أذكر في قمة ذلك الجبل توجد قلعة عسكرية للجيش المغربي..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

09-18-2014, 11:07 PM

Kamal Karrar
<aKamal Karrar
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)

    الاخ/ أبا حفص سلمه الله،

    أولا دعني أهنئك على هذا السرد الماتع والأسلوب البهي.. والحكي الجميل...الذي طوّف بنا وهوّم في عوالم الواقع الجميل.. فقد شددتني فصرت أتحين أوقات الفراغ حتى أواصل متعة القراءة.. ولعل بعض الشخوص التي جاء ذكرها في تطوافك بخاصة في المغرب كان لي شرف معرفتها وإن كان ذكر بعضها جاء لماما مثل خالد أحمد عمر نسيب الرشيد نور الدين سفير السودان في المغرب آنذاك وهو من أبناء مدينتنا بحري ومعروف "بخالد جني".. ولغرابة الصدف فإن جذورهم تمتد لمدينتي مدني ورفاعة.. وهو قريب آل محمد طه وأظن بيتهم في أول بانت على مقربة من موقف الباصات السفرية وأقرباؤه هم ناس سفيان وسيف وعادل محمد طه من عوائل مدني المشهورة..إن كنت تعرفهم....وعجبت حيث لم يرد في ذكرياتكم صديقنا من بحري ألا وهو خالد الفاضل حسن وهو أيضا من الدفع التي ربما قبلكم بعام على اكثر تقدير.. كما أن الظروف عرفتني على أفراد من عائلة أبراهيم النيل تاجر السلاح الذي ورد ذكره في أكثر من مرة .. وأظن أن له إبنة في الرياض جمعتنا بها الظروف في زواج إبني في العام الفائت..

    أخي الكريم .. أرجو أن تسمح لي بتسجيل بعض الملاحظات والتي لا ترقى لمستوى النقد العلمي الممنهج لما جاء في متن السرد إنما هي ملاحظات عابرة ربما أصابت أو خابت وفي الحالتين فإن ما دفعني للكتابة هو استمتاعي اللامحدود بما تكتبه.
    وقبل أن أدلف للملاحظات فإنني أريد أن أشير إلى أسم الطائفة التي ذكرت أن نبيها يحي وأنك نسيتها هي طائفة الصابئة المندنائية وهي في العراق وسوريا وقلة في لبنان..

    هناك شيء ملفت أن الموت يمشي جنبا إلى جنب في سردك الماتع... ولعمري هكذا هي الحياة..
    أبكتنا قصص الموت التي سقتها وأحبطتنا قصة حبيبتك التي لم تتوج.. وفرحنا أن جمعك الله بأم حسن (الصغير) التي قدرها لك في الأزل...
    أنفطرت قلوبنا لموت أختك الصغيرة وموت حميد ونجية واليمنى.. وحلّقت بنا في فسيفساء الحياة التي لا توفر لونا..

    أما فيما يتعلق بالسرد ففي أعتقادي شابه ما يلي :-
    - كثرة الفلاش باك والبلاي باك.. مما يفقد السرد تماسكه وسلاسته..
    - الأكثار من إتهام الذاكرة وضعفها في تفاصيل يبدو للقاريء أنه ربما كان لعدم رغبتكم الخوض في هكذا تفاصيل أو أنك لم تبذل الجهد الكافي في تذكرها على الرغم من أنك دائما تؤكد على بذلك الجهد المأمول للتذكر.
    - التصريح ببعض العبارات عن أفعال كان يمكن الاستعاضة عن تلك العبارات بأخرى تتركها لفطنة القاريء لمعرفة كنهها فمثلا حديثك عن نقلك لما قالته الاندونيسية التي بدأت بالمساج وأنتهت بما أنتهت ربما يخدش الحياء. وقد كان أعجبني تعليق سابق في أن قلت "كان ما كان" فكان تعبيرا جامعا محتشما...
    - الأعادة والتكرار واسترجاع وتضمين ما قلته بحلقات سابقة في حلقات لاحقة أيضا يؤثر على نسيج السرد..
    - الأشارة إلى الويكيبديا.. وأهراق المداد في نقل ما جاء فيها والذي يحتاج إلى الكثير من التدقيق والتحميص حيث أنها ليست مصادر محصنة من التحريف والغرض. كما أنني لا أرى داع لذلك.
    أخي الكريم..
    كل تلك ملاحظات بمحبة وتأكيد أن ما كتبته تابعته بكل أهتمام وأخشى مجيء الحلقة الأخيرة لآنها سوف توقف هذا الفيض من الذكريات الصادقة ونبيلةعلى الرغم من ملاحظاتي..
    لك العتبى وشكرا لآمتاعك لنا ولاشراكنا معكم في تلكم السياحة الجميلة

    التعديل في الحالتين لخطأ في الطباعة

    (عدل بواسطة Kamal Karrar on 09-18-2014, 11:09 PM)
    (عدل بواسطة Kamal Karrar on 09-18-2014, 11:12 PM)

                  

09-21-2014, 02:18 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Kamal Karrar)


    Quote: الاخ/ أبا حفص سلمه الله،

    أولا دعني أهنئك على هذا السرد الماتع والأسلوب البهي.. والحكي الجميل...الذي طوّف بنا وهوّم في عوالم الواقع الجميل.. فقد شددتني فصرت أتحين أوقات الفراغ حتى أواصل متعة القراءة.. ولعل بعض الشخوص التي جاء ذكرها في تطوافك بخاصة في المغرب كان لي شرف معرفتها وإن كان ذكر بعضها جاء لماما مثل خالد أحمد عمر نسيب الرشيد نور الدين سفير السودان في المغرب آنذاك وهو من أبناء مدينتنا بحري ومعروف "بخالد جني".. ولغرابة الصدف فإن جذورهم تمتد لمدينتي مدني ورفاعة.. وهو قريب آل محمد طه وأظن بيتهم في أول بانت على مقربة من موقف الباصات السفرية وأقرباؤه هم ناس سفيان وسيف وعادل محمد طه من عوائل مدني المشهورة..إن كنت تعرفهم....وعجبت حيث لم يرد في ذكرياتكم صديقنا من بحري ألا وهو خالد الفاضل حسن وهو أيضا من الدفع التي ربما قبلكم بعام على اكثر تقدير.. كما أن الظروف عرفتني على أفراد من عائلة أبراهيم النيل تاجر السلاح الذي ورد ذكره في أكثر من مرة .. وأظن أن له إبنة في الرياض جمعتنا بها الظروف في زواج إبني في العام الفائت..


    الأخ الفاضل كمال كرار حفظه الله ورعاه

    أشكرك جزيل الشكر أن عقبت على ما أكتب.. فالثلاثمائة أو أكثر من الذين يقرأون هذا البوست يومياً (حسب العداد) لا يعقبون ولا يعلقون، يكتفون فقط بالقراءة، وربما لا يكونون من أعضاء المنبر لذلك لا يستطيعون الرد.. وإن كان هناك مجال آخر للتعقيب هو الفيس بوك وغيره من الوسائل.. لذلك سرني تعقيبك.. وأسعدني ما به من معلومات جمة ومفيدة.. بالإضافة الى رأيك الإيجابي فيما أكتب..

    من الصدف الغريبة - وعلى ذكر الزميل خالد أحمد عمر- فقد كنت في الشهر الماضي (أغسطس) في إجازة في السودان، وتصادف أن ألتقيت بزوج بنت بنت عمتي، وطافت الذكريات بالإمارات العربية المتحدة حيث كان يعمل، وتطرق الحديث إلى زملائنا خريجي المغرب الذين كانت معيشتهم بالإمارات، منهم الفنان عز الدين عبد الماجد والذي أوجد له وظيفة بشرطة دبي خالد احمد عمر.. وكانت المفاجأة بالنسبة لي حيث أخبرني المهندس محمد الحسن عوض الله - محدثي أعلاه- بأن إبن شقيقة خالد أحمد عمر تزوج إبنته! قلت في نفسي لو قلت لخالد أبان دراستنا في المغرب أننا سنصبح نسايب في يوم من الأيام لما صدق..

    والشئ الآخر هو أنني لأول مرة أعرف أن لخالد جذور بمدني.. فلم يذكرها لي أيام الدراسة بالمغرب، رغم أن عددنا نحن أبناء مدني في تلك الحقبة لم يكن كبيراً..

    أما خالد الفاضل حسن فلا أعتقد أنه من الدفعة التي قبلنا، فليس هناك إلا دفعة واحدة قبلنا هي التي وصلت المغرب في العام 1974م ومنها خالد احمد عمر.. ولم يكن من دفعتنا حيث أعرفهم جميعاً هم والدفعة التي قبلنا.. ثم التي تلينا كذلك أعرفها ولم يكن منها هذا الإسم، وأعرف كثير من الدفعة الرابعة والتي وصلت في العام 1977م ولكن لا أؤكد أنني أعرف أسماءهم أو أعرفهم كلهم.. وربما يكون خالد الفاضل منهم أو من الدفع التي بعدهم.. الذين من بحري ومن دفعتنا تاج السر احمد محجوب، وعمر حامد من شبمات ومحمد السماني من حلفاية الملوك..

    سأواصل التعقيب على ملاحظاتك القيمة..
                  

09-21-2014, 03:53 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 253

    نواصل ...

    أغادير.. ملحق الصور 2..

    000036-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    أتأمل أمواج المحيط الأطلسي في يوم من أيام سبتمبر.. ونخلة تقف وحيدة مثلي على الشاطئ.. ترى أكانت موجودة عندما زرت هذه المدينة لأول مرة ووقفت في شاطئها قبل نيف وعشرين عاما؟
    قليل من المصطافين كانوا على الشاطئ.. هل كانوا في القيلولة؟

    000038-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    والشمس تدنو من الأفق الغربي مزينة الشاطئ على ضفة الأطلسي الشرقية بلون قرمزي يضفي على المكان سحراً خاصاً.. ما أجملك يا أغادير.. ما أروعك يا مغرب الأحباب

    Maroc114001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    هذا أنا.. ولكن أين؟ هل في أغادير؟ أم في مراكش؟ غالباً في أغادير.. ويظهر خلفي مقهى.. يا سكان المغرب ويا زواره أفيدونا أفادكم الله أين هذا المكان.. أفي أغادير أم في مراكش؟

    Maroc128001.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صورة من عل لشاطئ أغادير.. ذا المياه الزرقاء.. ورمال الشاطئ البيضاء.. والجبال الخضراء.. ما أجمل الطبيعة الساحرة في المغرب

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله

    (عدل بواسطة Mandingoo on 09-22-2014, 02:08 PM)

                  

09-21-2014, 05:30 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    العزيز كمال كرار

    أواصل التعقيب على تعقيبك الجميل

    Quote: أخي الكريم .. أرجو أن تسمح لي بتسجيل بعض الملاحظات والتي لا ترقى لمستوى النقد العلمي الممنهج لما جاء في متن السرد إنما هي ملاحظات عابرة ربما أصابت أو خابت وفي الحالتين فإن ما دفعني للكتابة هو استمتاعي اللامحدود بما تكتبه.
    وقبل أن أدلف للملاحظات فإنني أريد أن أشير إلى أسم الطائفة التي ذكرت أن نبيها يحي وأنك نسيتها هي طائفة الصابئة المندنائية وهي في العراق وسوريا وقلة في لبنان..

    هناك شيء ملفت أن الموت يمشي جنبا إلى جنب في سردك الماتع... ولعمري هكذا هي الحياة..
    أبكتنا قصص الموت التي سقتها وأحبطتنا قصة حبيبتك التي لم تتوج.. وفرحنا أن جمعك الله بأم حسن (الصغير) التي قدرها لك في الأزل...
    أنفطرت قلوبنا لموت أختك الصغيرة وموت حميد ونجية واليمنى.. وحلّقت بنا في فسيفساء الحياة التي لا توفر لونا..


    ملاحظاتك في محلها.. ولو لم يكن النقد كذلك فكيف يكون؟

    ومرة أخرى أشكرك على كلماتك الرقيقة حول ما أكتب.. وأسعدني استمتاعك بتلك الحكاوي الواقعية البسيطة التي اجتهدت أن تكون مقبولة للقارئ..

    كما أشكرك على التوضيح بشأن طائفة الصابئة المندنائية، وهذا يدل على مدى ثقافتك ومعرفتك وعمق إطلاعك على المعارف والعلوم، مما يجعلني سعيد بأن مثلك يقرأ لي، وبأن ملاحظاتك ملاحظات حادب على أن يكون عملي مجوداً..

    ملاحظتك حول أن الموت يمشي جبناً الى جنب في سردي؛ هذا يذكرني بالزميل مجدي علي إدريس عواض - المصري النوبي الذي درس معي في كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس- وقد التقاني عبر النت بعد غياب دام عقود، التقاني بسبب هذه السلسلة من رحلات إبن بطوطة.. وقد سألني سؤال مشابه لملاحظاتك تلك، فقال لي: (هو يا عمر إنت كل اللي تعرفهم بيموتو؟) .. وبما أن الموت علينا حق.. وأنه لابد أن يموت في كل عام شخص، أو في كل شهر، ولابد أن يكون من ضمن هؤلاء الموتى من نعرف.. ولا ننسى أننا نتحدث عن فترة قاربت الأربعين عاما!! وبما أن الحزن ينحت نفسه في الأعماق.. والمآسي تحفر نفسها في قاع الذاكرة دون الأشياء المفرحة أو السعيدة؛ فذلك ما يجعل ما نسرد من ذكريات يتغلب عليه الجانب الحزين أكثر من الجانب السعيد.. ونتذكر الذين مضوا لأن فقدهم أليم، بالتالي لا ينسى، على غير الأفراح والمناسبات السعيدة.. نسأل الله أن يتغمد من رحل عن دنيانا بواسع رحمته وأن يلهمنا دوماً الصبر الجميل وحسن العزاء.. ونترحم خاصة على شقيقتي لبنى- وعلى والدتها التي رحلت قبل خمسة أشهر ويوم- وعلى صديقي الصغير حميد وعلى نجية وعلى محمد اليمني..

    وهكذا هي الحياة يا صديقي.. تجلل يومنا بالسواد ثم يأتي مولود نفرح به، ثم نرقص فرحاً لزواج تم او لإبن نجح.. وتستمر الحياة.. بحلوها ومرها..

    أيضاً سأواصل الرد على ملاحظاتك القيمة..
                  

09-22-2014, 02:33 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 254

    نواصل ...

    بعض قدماء المحاربين

    نسيت أن أذكر أنني قابلت الزميل طلحه جبريل في الرباط، وهذه المرة ليس في مقر جريدة الشرق الأوسط، بل في مقر اليونايتد برس حيث عمل بها بعد تركه للشرق الأوسط، وكان مقر اليونايتد برس على بعد خطوات من شقة محجوب البيلي حيث كنت أنزل.. وقد علمت منه أنه تزوج للمرة الثانية ومن مغربية أيضاً.. وكذلك قابلت عصام قطر الذي يعمل بسفارة قطر، وقد زرته في شقته وهي نفس الشقة التي سكنها خاله- حسن قطر- بعد مغادرته للمغرب، حسن كان يعمل أيضاً بسفارة قطر بالرباط ، وعندما غادر المغرب ترك الشقة لعصام، وعصام أيضاً قد تزوج بمغربية ورزق منها ذرية..

    من المحاربين القدماء التقيت أيضاً بعبد المنعم بيومي الذي غادر بعد مغادرتي المغرب الى السودان نهائياً بعد قضاء 22 عاماً.. والآن رجع الى المغرب مرة أخرى، وقد قلت له عبر الفيس بوك قبل أيام: (أنك يا عبد المنعم كالسمكة لا تستطيع أن تعيش خارج الماء، وأنت لا تستطيع أن تعيش خارج المغرب.. وكذلك أنا.. ولكنك يا عبد المنعم قدرت على ما لم أقدر عليه!).. أيضاً قابلت عبد الرحمن ميرغني (الشايقي) الذي لم يكن من دفعتنا ولكن شقيقه الأكبر كان في الدفعة التي سبقتنا الى المغرب- ابراهيم ميرغني (ابزعانف)- والأخير لم أقابله، وعلى ما أذكر كانت والدتهمها في زيارة للمغرب وقد وجدت مجموعة من السودانيين في بيت أحدهم- ربما بيت عبد الرحمن الشايقي– كان متزوجاً بإبنة سوداني ضنقلاوي أو محسي يعمل ساعياً في السفارة السودانية بالرباط منذ أن افتتحت، وكان متزوجاً بمغربية.. وربما كان ذلك اللقاء في بيت ابو بكر الشريف الذي كان يعمل في إحدى الصحف المغربية، وهو كان قد قدم الى المغرب من ليبيا أواخر أيام دراستنا بالمغرب.. والآن- في زيارتي هذه في العام 1997م- كان رئيساً للجالية السودانية في المغرب على ما أظن - رحمة الله عليه فقد توفيّ قبل عدة سنوات.. كذلك التقيت بالأخ صلاح الأحمر الذي حضر لزيارة محجوب البيلي في شقته، وكان برفقته إبناه، ثمرة ذلك الزواج الذي حضرناه انا ومحجوب البيلي وجلال حنفي في العام 1987م..

    Maroc8.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صورة لبعض المحاربين القدماء وجدتها مؤخراً: وهي في زواج أخينا صلاح الأحمر بالدار البيضاء كما أسلفت أعلاه، ويظهر العريس فوق المحفة يحمله شخصي الضعيف (في الجانب اليمين من المقدمة، وفي الجانب اليسار من المقدمة مغربي)، وخلفي سوداني لا أعرف من هو، يليه خلفه مباشرة الراحل المقيم بومدين خليفه، يليه خلفه مباشرة (يظهر جانب من وجهه ونظارته) عبد المنعم بيومي، ثم سوداني آخر على يمين بيومي لا أعرف من هو..

    التقاني رجل طاعن في السن في أكدال- ربما في مكتب البريد الذي زرته لأسأل عن المغربي الأسمر- مدني- الذي كان موظفاً أيام كنت طالباً وأرسل الرسائل من هذا المكتب، وقد علمت من زملائه أنه قد تقاعد عن العمل، وقال لي زميله هذا أنه يتذكرني أيضاً منذ أيام السبعينات- المهم الرجل الذي التقاني وهو أسمر أيضاً بل أشد سواداً مني، وقد تعرف عليّ ودعاني الى منزله وأصر على أن أذهب معه، ويبدو أن اللون حن، وبالفعل ذهبت معه الى منزله الكائن بأكدال، وقد عرفني بزوجته وهي مغربية بيضاء ومسنة أيضاً، وشربت معهم الشاي وأعطاني كرته وأتذكر أن إسمه مبارك..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

09-22-2014, 05:19 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    المحترم جداً كمال كرار..

    Quote: أما فيما يتعلق بالسرد ففي أعتقادي شابه ما يلي :-
    - كثرة الفلاش باك والبلاي باك.. مما يفقد السرد تماسكه وسلاسته..
    - الأكثار من إتهام الذاكرة وضعفها في تفاصيل يبدو للقاريء أنه ربما كان لعدم رغبتكم الخوض في هكذا تفاصيل أو أنك لم تبذل الجهد الكافي في تذكرها على الرغم من أنك دائما تؤكد على بذلك الجهد المأمول للتذكر.
    - التصريح ببعض العبارات عن أفعال كان يمكن الاستعاضة عن تلك العبارات بأخرى تتركها لفطنة القاريء لمعرفة كنهها فمثلا حديثك عن نقلك لما قالته الاندونيسية التي بدأت بالمساج وأنتهت بما أنتهت ربما يخدش الحياء. وقد كان أعجبني تعليق سابق في أن قلت "كان ما كان" فكان تعبيرا جامعا محتشما...
    أخي الكريم..


    يا ريت تجيب لي نماذج من الفلاش باك والبلاي باك عشان أعرف مقصودك.. وأعمل على الإستفادة من ملاحظاتك القيمة..

    بالنسبة لإتهام نفسي بضعف الذاكرة فهو في حقيقة الأمر ليس اتهام.. بل حقيقة.. وربما علماء النفس يجدوا لي تعليلاً أو تفسيراً لذلك.. فأنا قد أتذكر أشياء دقيقة جداً كما لاحظت أنت ولاحظ بعض القراء الذين أفادوني بذلك.. وقد أنسى حقبة كاملة.. ودليلي على ذلك أنني بدأت سرد هذه الحلقات في موقع ود مدني دوت كوم، وكنت أكتب مباشرة من الذاكرة الى الكيبورد إلى الصفحة دون أن أنسخ ما كتبت في وثيقة او مكان آخر في جهازي، فجاء فيضان هكر فأباد الموقع بما فيه البوست.. وبعد جهد ومساعدة من بعض متقني الحاسوب استطعت ان اتحصل على بعض الحلقات- او قل معظمها- فأعدتها في الموقع نفسه ثم في مواقع أخرى، ولكن حتى الآن أحس بأن هناك حلقات مفقودة لم استطع تذكرها او تذكر أحداثها لأعيد كتابتها هنا.. والذاكرة أمرها عجيب.. تحتفظ بما تريد ان تحتفظ به ولو كان عمره خمسون عاماً.. وتنسى ما حدث بالأمس أو صباح اليوم حتى.. ولم يمنعني من التذكر عدم الرغبة في سرد بعض التفاصيل.. وقد أعملت الذاكرة بالفعل ولكنها (عصلجت) ..

    بالنسبة للعبارات الخادشة للحياء.. ربما لم تجد غير هذه العبارة التي كتبتها بالحروف العربية لعبارة قالتها بالإنجليزية.. وعدم وجود غيرها يدل على حرصي على حياء القاريء، ولكن انتظرت كثيراً في المواقع الأخرى التي نشرت فيها هذه المذكرات سابقاً، انتظرت إشارة من أحدهم ينبئني عن استياء او خدش للحياء حدث له/لها ولكن لم يحصل غير الآن.. غير واحد زميل دراسة بالمغرب علق لي مباشرة عندما قابلته في السودان عن حكاوي أخرى غير تلك- خاصة حكاوي المغرب- ويعتقد أنه لا يجوز أن أكتبها.. والغريبة نقلت وجهة نظره تلك لشاعرة وقارئة لما أكتب، فدار بيننا الحوار التالي:

    الشاعرة: - الحكاوي شيقة أحيانا تسخن وأحيانا تبرد غير أنها في مجموعها تحكي قصة حياة جميلة يمكن ان تكون مشروع كتاب متكامل
    يا ريت لو إستطعت أن تعكس فيها ماكان يخالج ابن بطوطة من شعور كما ظهر في الحلقات الاولي
    شخصي:- الحلقات الأولى اللي كان فيها ما يخالجني من شعور زي شنو عشان استنير برأيك
    الشاعرة:- كنا نشعر فيها بدهشة الكاتب مرات ومرات أخري بسعادته ومرات أخري بتكوينه وإندماجه في المجتمعات التي يلجها و ملاحظته لزملائه وللمجتمع الذي أتي منه من خلال العبارات والسرد
    دون توجس او رهبة او حتي حياء يخل بالنص المكتوب
    مثلا في الحكايات الاولي كنت الاحظ ثمة تشابه بينك وبين ماركيز
    فأحسست بحريتك ككاتب
    ولاحقا لاحظت طغيان كم المعلومات علي السرد الادبي فظننت بأنك ربما إنتابك توجس او تقييد داخلي
    شخصي:- وأما التوجس والتقيد الداخلي فناتج لرأي أحد الزملاء الدارسين معي بالمغرب، وكذلك إبن خالتي مقيم هنا في القصيم، فهم يرون أنني أسرد أشياء ما كان ينبغي أن أسردها.. فاتخذتهم مرآة تعكس آراء القراء- ربما بعضهم يعلق في نفس الحلقات- ولكن هؤلاء يعرفوني فألجمت قلمي قليلاً
    الشاعرة:- أحيانا يخاف أصدقاء الكاتب من صدق الكاتب
    فيؤثرون سلبا علي العملية الابداعية ولكن يمكنك أخذ ملاحظتي ومقارنتها مع ملاحظاتهم ثم إستفتاء محايد غير سوداني او سوداني مثقف واديب
    شخصي:- فمثلاً أحدهم يعتب عليّ فيما كتبت عن حبيبتي، ويسأل: أليس لها أولاد يمكن أن يقرأوا ما أكتب؟ والإجابة أبسط من سؤاله: من أدراهم أن المقصود هي أمهم؟ فأنا لم أذكر اسم صريح! ثم جاء السؤال منه بصيغة أخرى: ماذا عن زوجتي وأولادي؟ والإجابة أيضاً بسيطة: أنا أكتب عن مرحلة تاريخية سابقة لوجودهم في حياتي.. وكذلك لم أكتب شيئاً معيباً أو جريئاً
    كلامك في محلو.. قد يخاف أن اتطرق لشئ في السرد يمسه من قريب أو بعيد
    الشاعرة:- بالتأكيد ولكن أنت كمبدع تكتب بحس تستطيع أن تخرج سرد إبداعي دون أن تمس ايا كان كما وانك تعلم القانون إضافة إلي أن أسرتك يجب ان تعلم بأنك كاتب
    نحن كسودانيون متناقضين في الواقع ونحاول وضع بصمة هذا التناقض أيضا في كتاباتنا لذلك نمحو ما نكتبه كثيرا لاننا نقول ربما غضب منا فلان أو جرحنا فلان لذا لا يوجد لدينا احلام مستغانمي ولا غادة السمان ولا وداد الكواري لا أدري ولكن مثلك يجد حريته في قلمه لذا أتمني أن تطلق لنفسك العنان في الكتابة لتؤرخ لكاتب في أدب الرحلات بمعايير عالمية متعك الله بالصحة والعافية

    انتهى الحوار بيني وبين الشاعرة

    وقبل أن أبدأ في كتابة هذا الرد انتبهت لمداخلة عبر الفيس بوك من الدكتور محمد.. لا تختلف كثيراً عما أوردته الشاعرة أعلاه، أحيلك إليه

    وأيضاً سأتابع الرد على مداخلتك الراقية..
                  

09-25-2014, 03:13 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 255

    نواصل ...

    وداعاً مغرب الأحباب

    ثم أزف وقت الرحيل، وفراق مغرب الأحباب، والمغرب فراقه حار حتى لو كان عبر هذه الكتابة.. فهأنذا أشعر بأنني لا أود التوقف عن الكتابة عن تلك الرحلة وعن تلك الأيام الجميلة- رغم أنها لاترقى بجمالها إلى تلك الأيام الخوالي عندما كنت طالباً في السبعينات- وللغرابة فإن أيام الدراسة كانت ايام فلس وكانت حياة طلابية تنقصها كثير من الرفاهية، وزيارتي الآن وأنا موظف في السعودية ولي دخل واستطيع ان اعيش في رفاهية.. وقد أحسست في هذه الرحلة بأن المغاربة ما عادوا كما كانوا في الفترات السابقة، وربما لأن العمر قد تقدم بي، وربما أصبحت غير شاب ولا جذاب وربما وربما.. وقد بحت بهذا الشعور لصديقي محجوب البيلي..

    ودعت أصدقائي السودانيين والمغاربة، وودعت قريبي عباس وداعه، ثم توجهت نحو مطار محمد الخامس- مطار الرباط- وأنهيت إجراءات التذكرة والعفش.. وأنا أتجول في صالة المطار لفت نظري رجل مغربي يحدق في اتجاه الكاونترات، فذهب بصري حيث ينظر.. فرأيت اوروبية تضع شنطتها فوق الميزان أمام كاونتر وزن العفش، وظهرها إلينا والفستان الذي تلبسه قصير جداً، ليس ميني جيب، بل ميكروجيب، وكانت تنحني انحناءة خفيفة لا تعدو خمس او عشر درجات، ولكنها كانت كافية بأن تبرز ما فوق أعلى الفخذين، بل وبدت وكأنها لا تضع ملابس داخلية.. هل نسيت ان تلبسها؟ أم تعمدت ألا تلبسها؟ هذا المنظر وذاك الشئ الذي ظهر لا تراه حتى على الشاطئ أو على حمام السباحة.. وفيما بعد – بعد سنوات- عرفت أن هناك ملابس داخلية نسائية لا تظهر من الخلف، حيث أنها كورقة التوت، تغطي فقط الجزء الأمامي، أما الخلفي فيكفيه خيط يربطه بورقة التوت تلك.. أي أن تلك الأوروبية لم تنس وقتها أن تلبس ملابسها الداخلية..

    000039-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صورة لي وأنا خارج صالات المطار، حيث أقف على حافة الساحة العلوية وخلفي منظر الحدائق الغناء التي أمام مطار محمد الخامس.. حيث أستنشق هواء الرباط العليل قبيل وداعه.. وحزيناً لفراقه..

    000040-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    وصورة التقطتها من الساحة العلوية للأسفل حيث مواقف السيارات وخلفها الحدائق الغناء لمطار محمد الخامس.. وداعاً للمناظر الخلابة.. وداعاً للجو الجميل..

    ثم ركبت الطائره التي اقلعت باتجاه جدة مفارقة خضرة المغرب وجوه الرهيب وأهله الطيبين، وأظن كان تاريخ ذلك اليوم هو 14/10/1997م، اي بعد 24 يوم قضيتها في تلك الديار الجميلة..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

09-25-2014, 03:53 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الفاضل كمال كرار

    مواصلة لموضوع الاحتشام.. فرغم ترددي كثيراً قبل أن أكتب تلك العبارة التي قالتها الإندونيسية، فقد تذكرت بوست (تيموليت المغربية السحاقية) للكاتب محسن خالد، وطبعاً العبارة التي كتبتها في بوستي هذا تعتبر محتشمة جداً جداً مقارنة بما جاء ببوست تيموليت الذي كان يتابعه الكثيرون من أعضاء البورد بمن فيهم السيدات والآنسات اللائي سودن البوست بآرائهن وإعجابهن بالبوست رغم أنني رفضت أن ينقله أحدهم الى منتدانا (ود مدني دوت كوم).. ورغم كل ذلك فقد كنت متردداً كثيراً أن أكتب تلك العبارة، وعندما قررت كتابتها كتبتها بتلك الصيغة بالحروف العربية لجملة انجليزية، وحتى الكلمة التي أعتبرتها خادشة للحياء لا يعرف معناها إلا من عاش في أمريكا .. فالقراء هنا من السودانيين وقد يفهمونها من السياق فقط، وقد لا يكونون قد سمعوا بها من قبل.. ورغم أنني لم أزر أمريكا ولم أسمع بهذه الكلمة من قبل (أو بالأصح المعنى الثاني للكلمة) إلا أنني فهمتها مما حدث .. وكنت قد نويت- وما زلت- أن أحذف هذه العبارة.. إلا أن الأخ الدكتور محمد في مداخلته عبر الفيس بوك أدناه قد جعلني أتردد.. إذ ان إرضاء الكل غاية لا تدرك..

    Quote: - الأعادة والتكرار واسترجاع وتضمين ما قلته بحلقات سابقة في حلقات لاحقة أيضا يؤثر على نسيج السرد..
    - الأشارة إلى الويكيبديا.. وأهراق المداد في نقل ما جاء فيها والذي يحتاج إلى الكثير من التدقيق والتحميص حيث أنها ليست مصادر محصنة من التحريف والغرض. كما أنني لا أرى داع لذلك.
    أخي الكريم..
    كل تلك ملاحظات بمحبة وتأكيد أن ما كتبته تابعته بكل أهتمام وأخشى مجيء الحلقة الأخيرة لآنها سوف توقف هذا الفيض من الذكريات الصادقة ونبيلةعلى الرغم من ملاحظاتي..
    لك العتبى وشكرا لآمتاعك لنا ولاشراكنا معكم في تلكم السياحة الجميلة


    يا ريت تديني الأماكن التي تم فيها التكرار حتى أحذفه، فقد أكون بالفعل كررت حلقات أو مواقف بالخطأ أو بالنسيان، فأنا أنقل من مواقع سبق أن نشرت فيها نفس السلسلة، والخطأ وارد.. أما إن كان تضمين ما قلته بحلقات سابقة للتذكير فقط فهذا يؤيدني فيه الدكتور محمد، ويحبذه..

    بالنسبة للويكيبيديا.. فأيضاً كنت أتردد كثيراً قبل أن أنقل ما بها.. حتى أنني سألت نفسي: (هل إذا أنزلت هذه السلسلة في كتاب؛ هل أنقل ما جاء في الويكيبيديا؟) ورأيك هنا يرجح عدم إدراجها، رغم أهمية المعلومات التي ظننت أنها تفيد القارئ.. صحيح أنها تبتر السرد البسيط من شخصي، لكنها معلومة قد تفيد القارئ لفهم المكان الذي أتحدث عنه ..

    مرة أخرى أشكرك جزيل الشكر على هذه الملاحظات القيمة جداً والتي أتت من قارئ حصيف ومثقف، واستفدت منها غاية الإستفادة وسأضعها نصب عيني وأنا أكتب.. ولا تبخل عليّ بأي ملاحظة أو تعليق..
                  

09-26-2014, 00:12 AM

Kamal Karrar
<aKamal Karrar
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)

    أخي أبا حفص سلمه الله،

    تحياتي ومعذرة لعدم ردي والذي مرده أمران...

    انشغال عادي في الحياة..

    انني سوف أكتفى بما قلت ردا على الملاحظات دون أن أنسى شكركم بتفضلكم علي بكلمات طيبات في حقي..

    وكل ما أستطيع أن أقوله والله ما قلت ذلك إلا محبة وإعجابا بسردك الجميل...

    وكما قلت أخي إرضاء كل الناس غاية لاتدرك...

    ولا يدخلن قلبك ريبة من أستخدامي عبارة "خادش للحياء"... فهي على كل حال عبارة نسبية...

    قد تكون وقد لا... فهي لم تقسر قسرا إنما جاءت في سياق طبيعي.. إلا أنني رأيت ما رأيت من شأن استخدامها

    ولكن ليست هل كل ما في الأمر... فلنتجاوزها لمتعة السرد...

    مع أطيب تحياتي
                  

09-29-2014, 03:25 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Kamal Karrar)


    من مداخلات الفيس بوك أسفل الصفحة:
    Quote: العزيز عمر حسن غلام الله يا اخى لى اكثر من شهر وانا ابحث فى مقالات ولم اجدها الى اليوم منذ عودتى من الاجازة ولكن الحمد لله اليوم قرأت ما تبقى مما لم اقرأه سابقا بالجد كتابة جميلة جدا وانا من المعجبين بهذا النوع من السرد خاصة ما يكون به بعض التكرار لان الكثيرين منا قد لايتذكر ما قرأه سابقا بشكل كامل ولكن بتكرار بسيط لبعض ماث سابقا يجعلك تتذكر صفحات قرأتها ولكن قد تكون نسيتها ولذلك السرد الممتع لابد من ان يكون هنالك بعض التكرار غير الممل خاصة وان هذه ذكريات من واقع الحياة وليست قصة من خيال او رواية بالنسبة لاشاراتك الى بعض الاشياء بكل وضوح افتكر ليس فيها شئ بالعكس هكذا تكون الذكريات . على كل السرد غاية فى الامتاع وارجو ان لا تنقطع طويلا وياليت لو ضمنته فى كتاب باسم ذكريات ابن بطوطة من طنجة الى جاكرتا يكون اجمل ولا تنسى ان تهدى لى نسخة لاننى من مدمنى الذكريات الجميلة خاصة فى الزمن الجميل . تحياتى ولك التوفيق د. محمد


    الأخ العزيز الدكتور محمد أبو ضامر فضل الله (أرجو أن أكون قد كتبت إسمك صحيحاً)

    جزاك الله خيراً على اهتمامك ومتابعتك لما أكتب.. وبحثك لأكثر من شهر عن مقالاتي راجع لتوقفي عن مواصلة السرد، فقد كنت أيضاً في إجازة في السودان، ولم أدخل للمنتديات لقرابة الشهر وأسبوع..

    وأشكرك على رأيك فيما أكتب، فقد أثلج صدري، ومداخلتك أيضاً أسعدتني.. فرغم أنني ألاحظ عداد القراء الذي ينبئني بأن هناك ما يفوق الثلاثمائة قارئ يتابعون ما أكتب يومياً، إلا أنني كنت أود أن أعرف آراءهم وملاحظاتهم، وقد تفضل أخي كمال كرار بملاحظات هامة ومفيدة لي، وقد فعلت أنت كذلك يا دكتور محمد..

    بالنسبة لإشاراتي بكل وضوح لبعض الأشياء؛ فكم ترددت قبل أن أرسل المشاركة التي بها مثل هذه الأشياء.. فقد تجرح مشاعر بعضهم رغم أنني أغلفها دوماً بأغلفة المواربة أو المداراة.. ومما شجعني على إرسالها بوست (تيموليت المغربية) المذكور أعلاه.. فكما أسلفت فإن ما أكتب مقارنة بما جاء في ذلك البوست لهو مؤدب ومهذب جداً.. ومع ذلك فطبعي الحساس (الذي أمرضني) يدفعني لمعالجة ما جاء في ملاحظة أخي كمال كرار..

    فكرة جمع هذه المذكرات في كتاب زودني بها قارئ من قراء موقع منتديات ود مدني دوت كوم، ومنذ ذلك الوقت وأنا اجتهد لأنزل الفكرة الى حيز التنفيذ.. وبالفعل في زيارتي الأخيرة للسودان، و في مدني بالتحديد مررت على مطبعة الجزيرة وأخذت فكرة عن الطباعة بها وتكاليفها، وإن شاء الله اجتهد في انجازه.. وسيكون لك نسخة بإذن الله..
                  

09-30-2014, 12:03 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 256

    نواصل ...

    مأساة أسرة المغربية المتزوجة سوداني في العراق (3)

    بعد وصولي إلى جدة ما زالت قصة السوداني المتزوج مغربية في العراق تؤرقني.. وذات يوم كنت خارج البيت وكان اخي قمر الدولة موجوداً فرن جرس الهاتف فسألته المتصلة عني وعن موضوع تلك الأسرة السودانية/ المغربية الغائبة، وقالت له أنها تتصل من أوروبا- نسيت اسم الدولة- بهذا الخصوص لأنهم منظمة تهتم بهكذا مواضيع، ولا أذكر إن كانت قد أخذت الخبر من ART أم من مجلة سيدتي.. المهم لم يأخذ اخي اسمها ولا هاتفها ولم تتصل هي مرة أخرى..

    حكيت لزميل لي في شركة دله عن الموضوع فأخذني الى موظف في القنصلية السودانية بجدة فطلبت منه أن أنشر إعلان في لوحة إعلانات القنصلية لعل أحدهم يتعرف على عادل، وبالفعل كتبت الإعلان:

    إسم الشخص المختفي: عادل ....- سوداني
    اسم زوجته المختفية: زهرة .... – مغربية (والدها ......... احمد مقيم بالدار البيضاء بالمغرب
    انقطعت اخبارهم من العراق منذ حرب الخليج الثانية عام 1990 حيث كانا يقيمان ويعملان
    تركوا ابناء بالدار البيضاء بالمغرب يقيمون مع جدهم المذكور، وهم:
    - ياسر ومشاعر (تؤام) مولودان في العراق عام 1986م تقريباً
    - أمل مولودة في المغرب عام 1989م تقريباً
    إخوة عادل بالسودان:
    - أخ اسمه غير معروف- صاحب الصورة
    - اخت: كوثر .... (صاحبة الصورة)
    - اخت: أميرة
    - أخت: مشاعر
    عنوان الأولاد بالمغرب:
    شقة 3 عمارة 3 زنقة 27 شارع الفدا- الدار ا لبيضاء- المغرب
    تلفون: ....
    يرجى من ذوي السيد عادل بالسودان الاتصال برقم التلفون المذكور لتفقد الأطفال، وإن كان لديهم أي معلومات إضافية.
    عنوان المرجع بالسعودية: عمر حسن غلام الله- مدينة جدة
    تلفون عمل:........ من الساعة 9 صباحاً - 5 مساء
    تلفون منزل: ....... من الساعة 6 مساء – 12 مساء

    وقد وعد الموظف في السفارة ان يعمل تحرياته في السودان أيضاً.. وفي اليوم التالي لنشر الإعلان اتصل بي ذلك الموظف وأعطى السماعة لشخص قال إنه يعرف المذكورين، وأفاد بأنهم بعد إندلاع حرب الخليج غادروا العراق واستقروا في الأردن ثم غادروه للسودان.. ثم اتصل موظف السفارة بي مرة أخرى في يوم آخر واعطاني السماعة لأكلم شخص آخر قال نفس المعلومات وزاد أنهما كانا في مدينة الرزقاء بالأردن ولتأكيد معرفته بهما وصفهما وصفاً دقيقاً حيث أشار الى قصر في ساق زهرة، وقد كان محقاً، بل قال إن عادل من مدينة شندي.. وقد قادت تحريات الموظف بالقنصلية الى عنوان لعادل في شندي وهاتف قريب له في الخرطوم.. فأسرعت وكتبت خطاباً الى عباس وداعة وأرسلته بالفاكس على الدار البيضاء ليبشر اسرة لرشداوي بأن ابنتهم وزوجها على قيد الحياة، ونص الخطاب:

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

10-13-2014, 04:48 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 257

    نواصل ...

    مأساة أسرة المغربية المتزوجة سوداني في العراق (4)

    ونص الخطاب:

    ((الأخ العزيز عباس وداعه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بالإشارة إلى موضوع السوداني المتزوج من مغربية في العراق، فقد قمت بنشر صور عادل واخوته في السفارة السودانية فاتصل عدة أشخاص تعرفوا عليهم، وخلاصة المعلومات أن عادل وزوجته زهره على قيد الحياة وفي السودان وأنجبوا بنتاً أخرى هي معهم الآن، سارع واتصل بأهل زهرة وخذ البشارة منهم – وما تنسى نصيبي.

    لكن الأغرب من الخيال أنهم على قيد الحياة ولم يتصلوا بأهلهم في المغرب أو يطمئنوا على أولادهم هناك، ويبدو انهم غادروا العراق مع بدء الحرب، واستقروا في الأردن ثم رحلوا إلى السودان، وقد ذكر أحد المتصلين- بعد قراءته للإعلان في السفارة- أنه شاهد عادل وزوجته في الأردن ما بين يناير وأبريل هذا العام.. لكن اثنين من المتصلين أكدوا وجودهما في السودان ما بين شندي والخرطوم، وعنوانهما في شندي: مصنع النسيج الحكومي- نور ... ومنه ل حاتم - مربع ....، أو بواسطة محمد ....– السوق – شندي. وعنوان الخرطوم: المحامي عوض تلفون ..... أو بواسطة احمد – المباحث- امدرمان – هاتف ......

    وأرجو أن تبلغ محجوب البيلي وصلاح الأحمر بأن لا يعملوا الريبورتاج في المجلات لأنه لم يعد ثمة مبرر لذلك، وكذلك بلغ أبو سن القنصل السوداني في المغرب بذات المعنى.

    تحياتي للجميع وتقبل تحيات الجميع،

    وتفضلوا بقبول خالص التحية،،،

    عمر حسن غلام الله))

    وبالفعل ذهب عباس وداعة الى العم أحمد وأخبره بالخبر السار.. فأرسل الأخير إليّ رسالة بالبريد على الظرف من الخارج ختم الدار البيضاء مؤرخ في 17/11/1997م ومضمون الرسالة التي احتواها الظرف كالآتي:

    ((البيضاء في 17-11-1997

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مولانا رسول الله

    تحية طيبة وخالصة وأشواقي حارة من صميم الفؤاد
    إلى الأخ والحبيب عمر حسن غلام الله
    أما بعد؛

    تحيات أسرة زهرة لك وهي تحمل كل الحب والمودة.
    أخي عمر لا تكفي العبارات أو السطور على التعبير والمحبة التي نحملها لك في قلوبنا
    لقد فعلت شيئاً لا ينسى أبداً وخيراً كبيراً في العمل الذي قمت به للبحث عن زهرة وزوجها
    لك منا كامل المحبة ونحن شاكرين لك هذا المعروف
    لقد اتصل بنا الأخ لم أعد أتذكر أسمه (القاضي) وأبلغنا بالنبأ العظيم وهو وجودهم في السودان وعلى قيد الحياة والفضل كله يرجع لك ولشهامتك الرجولية.
    أخي عمر لست أدري كيف أعبر لك عن فرحتنا وسرورنا.
    وأخيراً وليس بيننا أخير في انتظار رسالة منك لكي نطمئن عن صحتك وصحة الأسرة الكريمة.
    سلامنا كل واحد بإسمه لك ولجميع أفراد اسرتك.
    ومرة أخرى لك جزيل الشكر على العمل الذي قمت به.

    امضاء: محمد رشداوي

    ملاحظة: (تعازينا لك عن المرحوم عمك)
    إنا لله وإليه راجعون
    ونحن جد متأسفين عن وفاته))

    ثم مرّ زمن على ذلك الحدث فطلبت في قت لاحق من عباس الذهاب إليهم مرة أخرى والاستفسار عما صار بعد ذلك، فوجدهم قد ارتحلوا من البيت ولم يعرف احد مكانهم الذي انتقلوا إليه.. ثم وأنا أفتح بروفايل الأخ عمر عبد السلام صاحب بوست (نداء عاجل إلى الذين تسللوا الى جامعات فاس)، فقرأت عنواناً لأحد بوستاته لفت نظري، ففتحته فإذا به يتحدث عن تلك المأساة لهذه الأسرة المنكوبة، وكيف أنهم كتبوا موضوع عنه في الصحف السودانية والذي أدى الى العثور على هذه الأسرة في السودان وتوصيلها هاتفياً بالأولاد في المغرب، وعلمت من البوست بوفاة العم لرشداوي اسأل الله تعالى بمنه وكرمه ان يجعله من أصحاب اليمين ويرزقه الجنة بغير حساب..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله

                  

10-14-2014, 02:44 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    من مداخلات الفيس بوك أسفل الصفحة، ومن الأخ الدكتور محمد أبو ضامر فضل الله أيضاً

    Quote: واضيف تعليق اخر بجد انا كلما اقرا ذكرياتك هذه ياتينى هاجس بان هذا الاسلوب الممتع لقد صادفنى من قبل ولكن لا اذكر ولكن بعد قرأتى لحوارك مع الشاعرة تاكدت بان الاسلوب اقرب الى جارسيا ماركيز حيث الابداع الصريح فى الكتابة . انت مشروع كاتب جيد ولذلك ارجو الاستمرار مع قليل من ترتيب الاحداث.


    ياخي أديتني مكانة تخلي راسي يكبر ساكت.. جارسيا ماركيز عديييييل كده!

    أشكرك جزيل الشكر على وصفك الجميل لما أكتب.. وعلى المداخلة والمتابعة..

    معليش ما انتبهت للمداخلة التانية دي إلا مؤخراً، حيث كانت مختبئة تحت الأولى..
                  

10-14-2014, 03:02 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 258

    نواصل ...

    مأساة أسرة المغربية المتزوجة سوداني في العراق (5)

    قبل سنة أو سنتين- وأثناء تصفحي بروفايل أخينا عمر عبد السلام صاحب بوست (إلى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية- نداء عاجل) في موقع سودانيز أونلاين- وعمر عبد السلام خريج المغرب ويعمل هناك حالياً كصحفي في جريدة الشرق الأوسط- أثناء تصفحي لبروفايله في سودانيز اونلاين لفت نظري عنوان بوست آخر في مكتبته يعود تاريخه لعام 2008م بعنوان (مأساة أسرة سودانية: ابحثوا معي عن والد "مشاعر").. وجاء في أول البوست ما يلي:

    ((اليوم عدت بعد زيارة لإستخراج وثائق لإبني من السفارة السودانية بالرباط، وحملت معي مأساة درامية تبدو كفيلم هندي، ولكنها قصة حقيقية ماساوية بمعنى الكلمة
    كنت جالسا في صالة الإستقبال مع بعض المراجعين، كانت بينهم فتاة نحيفة ضئيلة الحجم ملامحها مغربية ولكن، لاتخفى على العين وجود بصمة سودانية في وجهها بالرغم من لكنتها المغربية الكاملة
    بدأالنقاش معها من طرف الجالسين بعد ان طلب منها موظف بالسفارة ان تكتب طلبا عن موضوعها، فبدت تائهة ومترددة لشح المعلومات لديها فبدات بالسؤال عن بعض الجزئيات
    وهنا حكت قصتها الغريبة المحزنة :
    اسمي مشاعر عادل....... ، ابى سوداني من مواليد مدينة شندي ، وامي مغربية تزوج بها وكان حينها يعمل في العراق
    وعندما اندلعت حرب الخليج التى اخرج خلالها جيش صدام من الكويت

    اضطر الأب السوداني ، ان يخرج عائلته من العراق وكانت وقتها تضم الى جانب زوجته المغربية: مشاعر وتوأمها { ياسر } وسنهما وقتها 3 سنوات، وطفلة رضيعة تبلغ من العمر سنة واحدة تدعى { امل }
    جاءت الأسرة للدار البيضاء بالمغرب حيث منزل جد مشاعر وجدتها
    لم يرق الحال للوالد عادل البقاء في المغرب لصعوبة الحصول على عمل ، فقرر ان يعود للسودان اولا ومن ثم البحث عن مخرج آخر،وقررترك اولاده مؤقتا مع جدهم وجدتهم، وبالرغم من صغر سنهم، قررت الأم هي ايضا مرافقة زوجها الى السودان بعد ان قضوا بضعة اشهر في المغرب

    وبعد وصول عادل وزوجته للخرطوم حسب ما ذكرته { مشاعر } نقلا عن جدها قبل وفاته، انه لم تصلهم اي رسائل منهما، فتكفل هو وجدتها برعايتهم

    وتكتمل المأساة، فبعد سنوات قليلة توفي الجد والجدة في فترة متقاربة، ووجد الأبناء انفسهم امام وضع صعبا للغاية لقلة اقرباء العائلة، فتولت جارة قريبة من والدتها باحتضان { مشاعر واختها أمل } في منزلها { ولا زالتا تقيمان معها }، اما اخوها التؤام { ياسر } لإنقطاعه عن الدراسة ووضعه المادي الصعب، لجأ الى مؤسسة خيرية بالدار البيضاء، توفر له المأوى، وكان خلالها بعد أن شب عوده، يقوم ببعض الأشغال الهامشية و يقدم ما زاد عن حاجته من أموال لشقيقتيه

    اما { مشاعر} بفضل مساندة جارة امها، واصلت دراستها الى مرحلة الشهادة الثانوية { البكالوريا } ولكن لم تستطع اجتياز الإمتحان لعدم حصولها على بطاقة الإقامة لأنها تعتبر اجنبية من والد سوداني، وهي شرط اساسي لدخول الإمتحان
    وكانت قد بلغت سن 18 سنة، فاضطرت للبحث عن عمل بوضعية صعبة لعدم توفرها على وثائق رسمية

    وقبل سنتين بنصيحة من جارة امها جاءت للسفارة السودانية بالرباط بقصد الحصول على وثيقة جنسية ثم جواز سوداني، ولكن منذ ذلك الحين ظلت تتصل هاتفيا بسكرتيرة السفارة للسؤال اذاكان جواز سفرها قد وصل، فكانت الإجابة دوما لم يصل بعد، فقد ذكرت ان قلة الوثائق التى ارسلت مع طلب الجواز ربما اعاقت حصولها عليه

    ولظروفها الماديةالصعبة ، كانت تتردد عن المجئ للسفارة، ولكن بعد صدور قانون جنسية جديد في المغرب يمكن الأبناء من اجانب وام مغربية الحصول على الجنسية المغربية، جاءت عسى ان تقوم باجراء عن طريق السفارة يمكنها من الحصول على بطاقة مواطنة مغربية

    ومن خلال ماعرضته امام الحاضرين في صالة السفارة من وثائق تركها والدها في المغرب من ضمنها، بطاقة عمل في العراق، ورخصة قيادة صادرة في تركيا تحديدا في مدينة اسطنبول حيث يبدو انه كان قد عمل هناك لفترة
    بالفعل عرضت علينا مشاعر وثائق رسمية تحمل صورة الوالد عادل وملامحه السودانية ، وكتب عليها ايضا جنسيته السودانية

    السؤال الذي لم تجد مشاعر اجابة له: لماذا لم يحضر او يتصل الأبوان من السودان وتركا فلذات كبدهما في الدار البيضا.. الان هم ليسوا بسودانيين ولا هم بمغاربة لعدم توفرهم على اي مستندات رسمية ... ماذاحدث لهما؟ هل لا قدر الله، توفي أحدهما وقرر الآخر نسيان امر الأبناء، أم الأثنان معا { الأب والأم } فارقا الحياة دون ان يأتي احد للسؤال عنهم من اسرة الأب في السودان ؟؟))

    .. لبوست عمر عبد السلام بقية..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

10-15-2014, 05:47 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 259

    نواصل ...

    مأساة أسرة المغربية المتزوجة سوداني في العراق (6)

    مواصلة لبوست عمر عبد السلام:

    قبل قليل اجريت اتصالات مع بنتنا مشاعر، فهي ما شاء الله بالرغم من مأساتها، ولكن يبدو انها تتمتع ما شاء الله بذكاء وقدرة على تحمل المسؤولية، فقد ابدت نشاط وحيوية لحل موضوعها بالرغم من ظروف عملها الشاقة في القطاع الخاص والذي يجبرها للعمل من الصباح حتى المساء ما عدا يوم الأحد فهو اليوم الوحيد كما ذكرت لى انها يمكنها ان تاتي لي بصورعائلتها، ولكن من جانبها سارعت الى انشاء ايميل خاص بها ويمكنها مؤقتا أن ترسل لي ولكم الصور عن طريقه، وهو الأمرالذي وعدتني اليوم بانجازه،
    ايميل بنتنا { مشاعر} كالتالي : .........

    كما ان الجالية السودانية -التي ليس لها علم بهذه القصة المحزنة - ستبدأ بدورها التحرك لمساعدة ابنتنا مشاعر، وهاهوالأخ / صلاح الأحمر، عضو المنبر ومجلس الجالية، اكد على البورد ذلك مشكورا، ونتمنى ان تنفرج ازمة مشاعر واخوتها في اقرب وقت ويتلم الشمل ان شاء الله.. وهذ ايميلي الخاص للتواصل مع الأخوة خارج المنبر ............

    يبدو ان ازمة ابنتنا مشاعر واخوتها ستزداد تعقيدا اذا لم تجد حلا في القريب العاجل..
    اليوم اتصلت بي صباحا من الدار البيضاء، واخبرتني انها امس في سبيل محاولتها استخراج مستندات لإكتساب الجنسية المغربية عن طريق الأم الغائبة، واجهتها عقبة كبرى، اذ طلب منها الموظف المسؤول، نسخة مصادق عليها من عقد الزواج بين والدها وامها .. واسقط في يدها، فهي لا تملك هذا العقد ولا صورة منه.. واخبرتني، يائسة، انها ستاتي مضطرة للسفارة السودانية بالرباط بالرغم من ظروف عملها الشاقة في محاولة للحصول على شهادة منها تؤكد العلاقة الزوجية بين ابوها وامها كبديل عن عقد الزواج الذي لدي الوالدين.. ولا ادري هل ستجد حلا لهذه المشكلة في السفارة السودانية؟

    ويتواصل بوست عمر عبد السلام

    بشرى سارة
    لقد وجدنا والدي مشاعر في السودان وكلمت الأب شخصيا

    الحمد لله كللت جهودكم ايها الكرام بالمنبر بجني اول الثمار

    منذ امس كانت الأحداث تتلاحق.. وباتصالين من مشاعر بدات تنجلى الصورة

    كلمتني انه بفضل جهود الأخ الصحفى وجدي كردي وعضو المنبر استطاعت والدة مشاعر من الخرطوم- ونعلن اسمها لأول مرة { زهرة أحمد ........}- ان ترسل رسالة هاتفية لمشاعر بالدار البيضاء تخبرها بانها والدتها ويمكنها الإتصال بها هاتفيا.. وبالفعل بادرت مباشرة مشاعر بالاتصال بالوالدة ومع الدموع وبكاء الوالدة الحار اخبرتها بانها بخير وكذلك والدها ولكن بسببب خلاف اسرى لم يعودا يسكنان سويا.. الأب في شندي حاليا، والأم تقيم في ام بدة.

    واليوم صباحا في تمام التاسعة ونصف بتوقيت الدولي التقيت الأبنة مشاعر التي اتت للرباط تحمل معها صورها وصور عائلتها، وبينما نتبادل اطرف الحديث جاء اتصال من الصحفى / وجدي كردي، اكد على المعلومات، ولقاء الأم، وانه قام بفتح بوست خاص يبشر الجميع بهذا الخبر السار، وسعي صحيفته لقيام باجراءات ملموسة للم الشمل، من ضمنها ارسال تذاكر سفر عن طريق فاعل خير لمشاعر واخوتها للسفر للخرطوم باسرع وقت، وقيام السفارة في الرباط باستخراج وثائق سفر اضطرارية لهم، وكذلك التنسيق مع عم مشاعر للم شمل الزوجين اولا ثم الأبناء.

    وبعد لحظات من محادثة الأخ كردي اتصل الوالد، عادل شخصيا على هاتف مشاعر وقال لها انا ابوك عادل، ثم بدات مشاعر بأنفعال وبالدمع تسال بعتاب: لماذا تركتنا ولم تسال علينا؟، ويبدو ان الأب لم تكن لديه اجابة فورية المهم طمأنها بان الأمور ستكون بخير.

    وتكلمت معه بعد تعريفي لشخصى، واخبرني بأنه متأسف لما آل اليه وضع ابنائه في المغرب لظروف خارجة عن ارادته، فطلبت منه فورا ان يبدأ بخطوة عملية، وهي التوجه لوزارة الخارجية في الخرطوم لمخاطبة السفارة في الرباط لإستخراج وثائق سفر اضطرارية للأبناء. فابدى موافقته وقال انه سيسعى في الأمر فورا..

    المهم حاليا انقشع الغمام، واتضحت الرؤية، فلنعمل سويا على اكمال المشوار لسفر الأبناء من المغرب للسودان.
    وان شاء الله ستبدأ الجالية هنا في المغرب بأجراءات عاجلة للتخفيف من الظروف المادية السيئة لمشاعر واخوتها الى حين سفرهم الى الخرطوم ونحمد الله ونشكره على ما وصلت اليه جهود الجميع الى هذه الخطوة المباركة.


    .. لبوست عمر عبد السلام بقية..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

10-16-2014, 01:48 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    Quote: أخي أبا حفص سلمه الله،

    تحياتي ومعذرة لعدم ردي والذي مرده أمران...
    انشغال عادي في الحياة..
    انني سوف أكتفى بما قلت ردا على الملاحظات دون أن أنسى شكركم بتفضلكم علي بكلمات طيبات في حقي..
    وكل ما أستطيع أن أقوله والله ما قلت ذلك إلا محبة وإعجابا بسردك الجميل...
    وكما قلت أخي إرضاء كل الناس غاية لاتدرك...
    ولا يدخلن قلبك ريبة من أستخدامي عبارة "خادش للحياء"... فهي على كل حال عبارة نسبية...
    قد تكون وقد لا... فهي لم تقسر قسرا إنما جاءت في سياق طبيعي.. إلا أنني رأيت ما رأيت من شأن استخدامها
    ولكن ليست هل كل ما في الأمر... فلنتجاوزها لمتعة السرد...

    مع أطيب تحياتي


    الأخ الفاضل كمال كرار

    أرجوك لا تكتفي بما قلت رداً على الملاحظات.. فما زلت أطمع في المزيد منها..
    وأعرف يا عزيزي أنك ما قلت ذلك إلا محبة، وهذا من أصلك..

    ويا ريت تجيب لي نماذج من الفلاش باك والبلاي باك عشان أعرف مقصودك.. وأعمل على الإستفادة من ملاحظاتك القيمة..

    ويا ريت تديني الأماكن التي تم فيها التكرار حتى أحذفه،

    مع جزيل شكري وامتناني لك وأمنياتي لك بدوام الصحة لك ولمن تحب
                  

10-16-2014, 02:55 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 260

    نواصل ...

    مأساة أسرة المغربية المتزوجة سوداني في العراق (7)

    مواصلة لبوست عمر عبد السلام:

    وتتوالى البشريات

    قبل قليل وصلني هاتف من السفارة من المستشار الذي استقبل هذا الصباح { مشاعر } بعد لقاءها معي واخبرني انه قام فورا باتصال بشقيق والد مشاعر في السودان وطمأنهم الأخ بأن الأم بخير، فقط الأب { عادل } يواجه حاليا وضع صحي صعب شوية، وهوالذي عقد امور الأسرة في السودان منذ سنوات طويلة، وان اخت مشاعر التى ولدت في السودان { لنا } تقيم مع عائلة الأب، والام بالرغم من اقامتها في ام مبدة مع الأبن الاخر { احمد } ما زالت تزور العائلة في شندي في المناسبات وهي على وفاق تام مع عائلة الزوج

    والمهم في الأمر ان السفارة ستشرع فورا في استخراج وثائق سفر اضطرارية وعمل كل اللازم لسفر مشاعر واخويه للسودان في أقرب وقت
    والمهم جدا ان { مشاعر } عادت للدار البيضاء هذا الظهر ومشاعرها وافراحها لا توصف وقالت ستبشر اخوها التوأم ياسر واختها الصغير امل بهذه الأخبار السارة جدا

    وارجو من الأخوان في البورد مع ملاحظة الأخ وجدي كردي التي اوردها في البوست الجديد لأهميتها:

    (ايوة يا جماعة ما في داعي للعجلة واطلاق الأحكام المسبقة..
    والد مشاعر في محنة نسأل الله أن يفك كربتو)

    وبالرغم من انني عشت كل لحظات فصولها التراجيدية منذ التقائي الأول بمشاعر ولكن كنت في كل خطوة منها، اكذب نفسي احيانا واقول: هل ما حدث هي واقعة حقيقية أم مشهد مسرحي تراجيدي؟ ولكن للأسف كل ماحدث هو الحقيقة المؤلمة التي لا تقبلها النفس البشرية السوية.. ولقد تعرضت صراحة اثناء متابعتي مع مشاعر للموضوع وحضوري للحظات صعبة خاصة عندما خاطبت ابوها لأول مرة امامي بعد 18 سنة عبر الهاتف، لهزة نفسية قوية، ولكن تماسكت وتمالكت مشاعري حتى اكمل المهمة الى آخرها.. والحمد لله على ما تحقق.. ونتمى ان تعود الكثير من فصول هذه القصة الغريبة الى مجراها الطبيعي.

    تصور اكتشفنا بالصدفة الغريبة أن الأبن التوأم لمشاعر، { ياسر } الذي يعيش في ملجا ايتام كان مديره وهو رجل فاضل وهو على وشك ترك وظيفته في الملجأ ، كان يعاني من هاجس، ان يترك ياسر في وضعيته الصعبة تلك، بدون { هوية ووثائق} ولا يدري ما كان سيتعرض له بعد تركه للمسؤولية في الملجأ ، خاصة وهو كان متعاطفا للغاية معه لطيبته واخلاقه العالية بالرغم من الظرف السيئ جدا الذي عاشه في طفولته وريعان شبابه.. و الآن مدير الملجأ بعد أن عرف بان القضية في طريقها للحل ، استبشر خيرا وشعر بأنه سيتحلل من هاجس الخوف على مستقبل { ياسر }

    من التداعيات السلبية لهذه المأساة العائلية:

    أن الإبن { ياسر } تؤام { مشاعر } { مزركن } في موضوع سفره للخرطوم مع شقيقتيه، بل حتى رافض الحديث عن موضوع والديه تماما
    امس كانت { مشاعر } معه في محاولة ثانية لإقناعه بالسفر للسودان، وأثناء وجودها معه، اتصلت الوالدة { زهراء} من السودان وحاولت الحديث معه، ولكنه رفض ان يتحدث مع أمه.. صراحة { الوضع } الذي عاشه { ياسر} خلال السنوات الماضية ،كان أكثر ايلاما من وضعية شقيقتيه، فاحتضان الجارة لهما ، خفف كثيرا من وطأة الحرمان والنقمة على الوالدين، أما { ياسر } يبدو أنه محتاج الى جهد هائل لإعادة تاهيله نفسيا كي يستوعب هذا الوضع المأساوي..
    نطلب من أهل الخير كما فعلوا باتصالهم بمشاعر وعبروا عن تضامنهم معها الشئ الذي كان له اثر طيب في رفع معنوياتها، نرجو لو تكرموا بلإتصال هاتفيا بالإبن { ياسر} لإقناعه بالعدول عن موقفه، ويدرك ان شعب السودان جميعه يتضامن معه، وهو غير راض عن ما آل اليه في وضع حرج.. للأسف لا يملك هاتفا خاصا، ولكن زميله المقرب في { الماوى} او ما عرف في المغرب { الخيرية } ويدعي { ابراهيم } يملك هاتف جوال رقمه كالتالي ..........
    لعل وعسى ان يستجيب لندائكم مشكورين.

    .. وانتهى الإقتباس من بوست عمر عبد السلام..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

10-20-2014, 04:28 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 261

    نواصل ...

    مأساة أسرة المغربية المتزوجة سوداني في العراق (8)

    مناقشة بعض ما جاء في بوست الأخ عمر عبد السلام

    اقتباس:

    Quote: كما ان الجالية السودانية -التي ليس لها علم بهذه القصة المحزنة - ستبدأ بدورها التحرك لمساعدة ابنتنا مشاعر، وهاهوالأخ / صلاح الأحمر، عضو المنبر ومجلس الجالية، اكد على البورد ذلك مشكورا، ونتمنى ان تنفرج ازمة مشاعر واخوتها في اقرب وقت ويتلم الشمل ان شاء الله.. وهذ ايميلي الخاص للتواصل مع الأخوة خارج المنبر ............


    بل الجالية السودانية في المغرب لها علم بهذه القصة المحزنة.. وكذلك السفارة السودانية.. فكما أسلفت فقد ذهبت للسفارة وأبلغتهم بالحاصل وسلمتهم اسماء الأسرة المنكوبة وعنوان سكناهم وهاتفهم، واخبرت عدة سودانيين مقيمين في المغرب في ذلك العام (1997م) وأذكر منه على سبيل المثال إبن خالتي عباس وداعه في الدار البيضاء الذي كان همزة الوصل بيني وبين أسرة زهرة في الدار البيضاء، كذلك صلاح الأحمر الذي استعد هو ومحجوب البيلي لعمل ريبورتاج في المجلات العربية لهذه المأساة قبل أن أطلب منهما التوقف بسبب العثور على عادل وزهرة في السودان.. كذلك كمال شرف وبقية الزملاء السودانيين الذين درسوا معي بالمغرب وغير الذين درسوا معي..

    اقتباس:
    Quote: بشرى سارة
    لقد وجدنا والدي مشاعر في السودان وكلمت الأب شخصيا
    الحمد لله كللت جهودكم ايها الكرام بالمنبر بجني اول الثمار
    منذ امس كانت الأحداث تتلاحق.. وباتصالين من مشاعر بدات تنجلى الصورة
    كلمتني انه بفضل جهود الأخ الصحفى وجدي كردي وعضو المنبر استطاعت والدة مشاعر من الخرطوم- ونعلن اسمها لأول مرة { زهرة أحمد رشداوي}- ان ترسل رسالة هاتفية لمشاعر بالدار البيضاء تخبرها بانها والدتها ويمكنها الإتصال بها هاتفيا..


    غريبه!
    كانت هذه البشرى في العام 2008م..


    (إلى الأخ والحبيب عمر حسن غلام الله
    أما بعد؛

    تحيات أسرة زهرة لك وهي تحمل كل الحب والمودة.
    أخي عمر لا تكفي العبارات أو السطور على التعبير والمحبة التي نحملها لك في قلوبنا
    لقد فعلت شيئاً لا ينسى أبداً وخيراً كبيراً في العمل الذي قمت به للبحث عن زهرة وزوجها
    لك منا كامل المحبة ونحن شاكرين لك هذا المعروف

    لقد اتصل بنا الأخ لم أعد أتذكر أسمه (القاضي) وأبلغنا بالنبأ العظيم وهو وجودهم في السودان وعلى قيد الحياة والفضل كله يرجع لك ولشهامتك الرجولية.

    أخي عمر لست أدري كيف أعبر لك عن فرحتنا وسرورنا.)


    وكانت رسالة احمد لرشداوي هذه في 1997م! أين الأحد عشر عاماً التي بين التاريخين؟ ماذا حدث بعد ان عرف والد زهرة بخبر وجود إبنته وزوجها في السودان؟ ألم يكن هناك اتصال بينهم؟ ولا مكاتبات؟ رغم أنني ارسلت لهم ارقام هواتف وعناوين لأكثر من شخص! وإذا لم يكن قد اتصل بهم هاتفياً او كتابياً لسبب او لآخر لكان قد عاود الكتابة اليّ أو الاتصال بقريبي عباس وداعه في الدار البيضاء لتسهيل التواصل مع فلذة كبده التي كأنها جاءته من عالم الأموات الى عالم الحياة!

    أم يا ترى قرر- بعد أن استمرا فيما هما فيه- أن يعيد اعتبار أنهما في عالم الأموات ونسي أمرهما ولم يخبر أبناءهم بما صار؟ وحتماً ولابد أن يكون قد بشّرهم بوجود والديهم في السودان حينما أبلغه قريبي عباس وداعه.. فهل يا ترى نسيت مشاعر وتؤامها ياسر واختها امل ما ذكره لهم جدهم عن مآل والديهم؟ لم تكن مشاعر ولا تؤامها بصغار لدرجة انهم لا يستوعبون مصير والديهم، ففي العام 1997م كان عمر التؤام تقريباً أحد عشر عاماً، وأمل ربما اقل من عشر سنوات بقليل! الأمر يبدو غامضاً جداً وغير منطقي؟؟ وقد بذلت جهداً في ذلك الزمان لمعرفة ما حدث بعد خطابي له وخطابه لي فطلبت في قت لاحق- بعد مراسلاتي مع والد زهرة- من عباس الذهاب إليهم مرة أخرى والاستفسار عما صار بعد ذلك، فوجدهم قد ارتحلوا من البيت ولم يعرف احد مكانهم الذي انتقلوا إليه..

    اقتباس

    Quote: وقيام السفارة في الرباط باستخراج وثائق سفر اضطرارية لهم،


    لقد تأخرت السفارة أحد عشر عاماً.. لم يكن مطلوباً في ذلك الزمان الغابر (1990م) حينما اختفى عادل وزوجته في العراق و(1997م) حينما أبلغتهم بتلك المأساة.. لم يكن مطلوباً غير البحث عن عادل وزهرة لتقتصر المأساة على سنة او حتى سبع سنوات بالكثير.. ولكانت الغصة في حلوق هؤلاء قد زالت مرارتها الآن.. ولكان ياسر قد درس ما طاب له من العلم في الجامعات وكذلك مشاعر التي حال دون جلوسها لامتحان البكالوريا عدم وجود اقامة نظامية لها.. ولا ادري عن امل شئ..

    هل يحس موظفو سفارة السودان (في العام 1997) بوخز الضمير يا ترى الآن؟ أرجو ذلك.. لأنهم لو احسوه فمعناه انهم لن يتركوا مثل هكذا مصائب دون حل، ومن هم مثل هؤلاء الأيتام ذوي الأبوين الأحياء- في وضع كهذا أبداً!

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

10-21-2014, 04:05 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 261

    نواصل ...

    الأردن

    بعد عام من زيارتي للمغرب لحضور دورة تدريبية؛ تقدمت للإلتحاق بدورة أخرى في الأردن ينظمها مركز التدريب بالأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية، وبعد القبول في الدورة وإنهاء إجراءات تأشيرة الخروج والعودة وكذلك تأشيرة الدخول للأردن- وقد حرصت ان تكون متعددة حتى اخرج من الأردن الى سوريا وأرجع للأردن- وعمل حجز الطيران وكذلك حجز الفندق في عمان بمساعدة مكتب شبكة art في الأردن، سافرت من جدة الى عمان بالطائرة بتاريخ 18 سبتمبر 1998م، حيث هبطت في مطار عمّان وبعد ختم جوازي بختم الدخول وأخذ متاعي غادرت المطار بتاكسي الى قلب عمان حيث الفندق الذي حجزت فيه..

    قضيت الليلة في الفندق ثم في الصباح اتصلت على مكتبنا فأرسلوا لي سيارة الى الفندق، حيث أخذتني الى مقر الشركة فسجلت زيارة لمكاتبنا في عمّان، وقابلت المهندس راضي الخص مدير المكتب، وكذلك مديرة مكتبه فريال الحارس والراحل الدكتور عمر الخطيب الذي كان يقدم برنامجاً شهيراً بعنوان (بنك المعلومات)، وقد عرفت بوفاته الآن من القوقل عندما أردت معرفة اسم البرنامج، فتفاجأت بوفاته التي يبدو انها حدثت منذ زمن طويل 7 ديسمبر2007م عن 77 عاماً حسبما ورد في الويكيبيديا التي فتحتها الآن).. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. لقد كان دمث الأخلاق متواضعاً، وقد تجاذبنا أطراف الحديث مراراً في مقر شركتنا في عمان..

    في اليوم التالي أخذت تاكسي من أمام الفندق الى مقر الدورة بمركز التدريب، وكانت مديرة المركز هي الأستاذة إيمان غزاوي واستاذ الدورة هو حنا قاقيش وهو مسيحي كما يبدو من اسمه.. وكان معنا بالدورة شابان من سلطنة عمان، وكانا يدرسان في نفس المركز في دورة مصرفية مطولة- ربما مدتها سنتان- وقد تمت دعوتهما لتكوين عدد مناسب في دورتنا هذه التي أيضاً تم ترتيبها بناء على تقدمي للإلتحاق بدورة تدريبية.. كذلك كانت هناك ليبية.. وبالإضافة الى العمانيين والليبية كان هناك مجموعة من الأردنيين والأردنيات أضافوهم كذلك ليكملوا بهم الدورة.. وقد كان الدكتور حنا رائعاً في تدريسه وفي اخلاقه وفي أريحيته، وقد كان يدرسنا كل المواد.. وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الإدارة العامة في الجامعة الهندية سنة 1980، عمل باحث ميداني في معهد الإدارة العامة سنة 75، وأصبح نائب المدير العام في معهد الإدارة العامة وقت دورتنا تلك.

    وفي مركز التدريب لم ييخلوا علينا بخدمة الاتصال الهاتفي بالسعودية حيث كنت اتصل بأسرتي في جدة للإطمئنان عليهم.. وكانت الدورة تتخللها فترات راحة يقدمون فيها الوجبات الخفيفة والمشروبات الباردة والساخنة..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

10-22-2014, 04:03 PM

مختار البكري

تاريخ التسجيل: 09-28-2011
مجموع المشاركات: 57

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)

    الأخ الفاضل الصامد عمر غلام الله
    لك التحايا والود الجميل
    لقد سرني أنك ما زلت مواصلاً هذا المشوار الجميل ، وإن منعتنا بعض الظروف من
    المشاركة خلال الشهور السابقة إلا أننا بين الفينة والأخري حضوراً وقراءً لما تكتب
    والجميل في الأمر عندما تكتمل الحلقات ، ويساعدنا الزمن فاننا سوف نجدهذا البوست
    محفوظاً في مكان أمين ، ويومها تتم القراية برواقة . خاصة تلك المواقع التي تتحدث
    فيها عن المغرب الحبيب ، وأنا مثلك قد زرت نفس المواقع والمدن التي تشير إليها دائماً
    في كتاباتك ، وكانت رحلاتي مع بعض الأصدقاء أذكر منهم الأحباب مصطفى أحمد عبد الرحمن
    ومزمل بخيت وعبد المنعم الصديق شلعي ، ولذلك كثيراً ما أجد نفسي بين السطور ، ويعيد لنا
    ذلك ذكريات الحب القديم المتجدد دوماً الخالد أبداً لتلك الربوع ما بقيت الحياة . لقد أرسلت
    لك أخي العزيز رسالة بعد رحيل الوالدة إلى روضات الجنان بأذن الله ، وأتبعت تلك الرسالة بمحاولة الإتصال
    بكم تلفونياًولكن لم أتمكن من سماع صوتكم يومها، ونسأل الله أن يمنحكم أجر الصابرين ويجعل مقاها
    بجوار المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم . وفي الختام واصل المشوار ، ونسأل الله أن يجمعنا
    كما جمعنا الأخ الفاضل عمر عبد السلام عبر بوست فاس ليلتئم الشمل من جديد . ودم في حفظ الله ورعايته
    أخوك
    مختار البكري
    الولايات المتحدة
                  

10-22-2014, 05:19 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 262

    نواصل ...

    عمان

    نظم مركز التدريب للدارسين زيارة ميدانية لمصنع اسمنت يقع خارج عمان، وقد فوجئت بالتقدم التكنولوجي في هذا المصنع، فقد كان يستخدم نظام الـ Paperless office – لا تنسوا أن ذلك كان في العام 1998 وفي الأردن التي ليست دولة بترولية، بل كما قال لنا استاذنا حنا قاقيش رداً على سؤال أحد الدارسين عن مصادر الدخل للأردن: (الشحده)! أي ان مصادر الدخل للأردن هي من امريكا في شكل مساعدات.. ومع ذلك كان مصنع الأسمنت في قمة التكنولوجيا، فإذا وصل بريد ورقي يستلمه مكتب الوارد ويعمل له مسح (scan) ليدخل في الكمبيوتر وعبر الكمبيوتر يرسل الى الشخص المعنون له الخطاب، وعندما يقرأ هذا الشخص الخطاب في الكمبيوتر ويريد ان يوجهه لموظف آخر يسحب ورقة صفراء لاصقة (yellow pad) اليكترونية ويكتب عليها تعليقه ويلصقها (إليكترونياً) على الخطاب ويرسله للمعني، وهكذا يظل الخطاب يتنقل من موظف لآخر عبر الشبكة الإليكترونية الى أن يصل لمرحلة الأرشفة، ولديهم غرفة بها شرائط كبيرة الحجم نسبياً وتشبه شريط الفيديو الصغير، كان هذا النمط يعجبني وكم وددت ان يعمم على دول اخرى.. وهأنذا في السعودية وفي شركة عملاقة ولكن للأسف ما زلنا نتعامل بالورق حتى الآن ونحن في العام 2014م..

    كنت بعد الخروج من مقر الدورة بعد المحاضرات اتمشى في الشوارع القريبة من مقر الدورة أو القريبة من الفندق، وقد لاحظت أن عمان نظيفة وجميلة وحديثة ومبانيها فخمة مقارنة بسوريا، وسياراتها جديدة او شبه جديدة، وكذلك التاكسي فيها نظيف وشبه جديد.. وكنت أتعشى في المطاعم التي لاحظت ان بعضها يشتغل فيه مصريون، وكانت المعيشة اعلى قليلاً من السعودية.. وذات مرة وانا راجع الى الفندق بتاكسي هبطت قرب الفندق وحاسبت السائق فقال لي (لو بدك شئ) فشكرته واعتقد انه كان قد عرض علي سهر في ديسكو او كازينو او شئ من هذا القبيل او ربما كان يعرض بضاعة من الرقيق الأبيض..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

10-26-2014, 04:44 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 263

    نواصل ...

    المدرج الروماني

    وقد زرت كذلك المدرج الروماني في العاصمة عمّان حيث التقطت صوراً في مواقع مختلفة منه، وهو مسرح أثري بناه الرومان قبل آلاف السنين، ويقع في الجزء الشرقي من العاصمة الأردنية عمّان، وبالتحديد على سفح جبل الجوفة على أحد التلال المقابلة لقلعة عمان. تشير كتابة يونانية موجودة على إحدى منصات الأعمدة إلى أن هذا المدرج قد بُني إكراماً للامبراطور مادريانوس الذي زار عمان سنة 130م.

    000003-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي يشير الى كتابة في أحد قطع الأعمدة الموجودة بقرب المدرج الروماني، ربما كانت تلك الكتابة هي المشار إليها أعلاه، والواردة في نبذة مقتبسة من الويكيبيديا.. مع ملاحظة أن المدرج (روماني) والكتابة (يونانية) كما ذكرت الويكيبيديا أعلاه!

    000005-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في تلة عالية تطل على المدرج الروماني- على يمينك- وعلى الساحة التي بها الساعة التي ربما هي ساحة الفورم - على يسارك، وتبلغ مساحتهما معا ما مجموعه 7,600 متر2 ويعود تاريخ بنائهما على الأرجح إلى القرن الثاني الميلادي وتحديدا بين عامي 138م و161م إبان عهد القيصر أنطونيوس بيوس.


    000086-1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي- مشار إليه بالسهم الأحمر- داخل ساحة المدرج الروماني..

    استعمل المدرج الروماني للعروض المسرحية والغنائية. بسبب جودة نظام الصوت فيه، يستعمل لغاية اليوم أحيانا للعروض الفنية. يتسع المسرح لـ 6,000 متفرج، ويعتبر إلى يومنا هذا أكبر مسرح في الأردن. أمام منصة المسرح التي يعلوها الفنانون، هناك مكان معين في وسط المسرح يستطيع المتفرجون سماع الصوت الصادر منه بطريقة واضحة في جميع مدرجات المسرح . المدرجات مقسمة إلى 44 صفا، في ثلاث مجموعات رئيسية. كانت مجموعة الصفوف الأولى تستعمل لعلية القوم وكبار الشخصيات، بينما كانت مجموعات الصفوف الثانية والثالثة مخصصة لباقي الشعب.

    وهناك غرف خلف منصة المسرح، يستعملها الفنانون لتغيير ثيابهم وللتحضير للظهور أمام الجمهور. كان يبلغ علو بناية منصة المسرح الأصلية حوالي ثلاث طوابق، أي أعلى من الأعمدة في ساحة الفورم. كان هناك معبد صغير في أعلى المسرح، منحوت في الصخر، كان به تماثيل للآلهة الرومانية.

    000083-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في الساحة التي بها الساعة - ربما ساحة الفورم- وتبدو في الخلفية بعض البيوت المبنية على تله..

    هناك متحفان صغيران اليوم على جانبي المسرح، متحف الحياة الشعبية ومتحف الأزياء الشعبية. الأول يحكي تطور حياة سكان الأردن واستعمالهم للأدوات والأثاث على مدى القرن السابق، وخاصة حياة الريف والبدو. المتحف الثاني يتناول مواضيع أزياء المدن الأردنية والفلسطينية التقليدية والحلى وأدوات التزيين التي تستعملها النساء.


    000076-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي بين عمودين ضخمين قرب المدرج الروماني..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

10-27-2014, 05:27 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 264

    نواصل ...

    المدرج الروماني - ملحق الصور

    2.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    من التلة التي يوجد بها المدرج الروماني أقف ويبدو جانب من مدينة عمّان

    000078.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي بقرب العمودين العملاقين في منطقة المدرج الروماني

    000084-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي أمام بعض الأعمدة الأثرية المكسورة في منطقة المدرج الروماني

    000088-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في المدرج الروماني

    000085-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي جالس في ساحة المدرج الروماني ويبدو كثير من السياح الأجانب في المدرج

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

10-28-2014, 04:52 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 265

    نواصل ...

    المدرج الروماني - ملحق الصور 2


    000089-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي في أعلى المدرج الروماني

    000090-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    أتفرج على مسرحية.. من القرن الثاني الميلادي!

    000091-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    بجوار منطقة المدرج الروماني

    000094-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    في جانب من المدرج الروماني

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

10-30-2014, 03:44 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 266

    نواصل ...

    المدرج الروماني - ملحق الصور 3

    000096-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    جلسة ما منظور مثيلا.. في التلة التي بها المدرج الروماني.. وعمّان تبدو من عل .. منظر بهيج..

    000097-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي أمام بقايا أعمدة أثرية في منطقة المدرج الروماني

    Jordan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    ما زلت بمنطقة الآثار بعمّان- الأردن

    000087-3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    في المدرج الروماني.. السهم الأحمر يشير الى شخصي

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

11-02-2014, 03:06 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 267

    نواصل ...

    كهف أهل الكهف

    مديرة مكتب المهندس راضي الخص الأستاذة فريال الحارس ساعدتني كثيراً في تحديد الأماكن السياحية التي يمكن أن أزورها، وكذلك بتوفير سيارة بسائق، وقد كانت زيارة كهف أهل الكهف في ضاحية عمان من ضمن تلك الزيارات الهامة، وقد وصلنا الى تلك المنطقة شبه الصحراوية حيث قادتنا لوحات إرشادية منصوبة في الطريق الى موقع الكهف.. وليس بعيداً عن شارع الأسفلت وصلنا الى الكهف حيث لاحظنا أنه خارجه يوجد قبور عليها كتابة بيزنطية، وفوق الكهف ما يشبه محراب المسجد غير المكتمل حيث لا سقف لهذا المسجد..

    000105-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي أمام لوحة عليها كتابة تشير الى الكهف

    000098-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي أمام التلة التي يوجد بها الكهف، ويظهر أحدهم على باب الكهف

    ثم دلفنا الى الداخل عبر مدخل للكهف عليه باب بمصراع واحد، ووجدنا منطقة خالية قيل أنها التي كان ينام عليها الفتية.. ثم على الجوانب قبور حجرية وفي أحدها كوتان مستطيلتان ترى من خلالهما ما داخل القبر من عظام لموتى.. وعلى هذه القبور كتابة قيل إنها بيزنطية، ولا أدري إن كانت هذه العظام للفتية المذكورين في القرآن ام كانت بقايا موتى بيزنطيين غيرهم.. كذلك نظرنا الى الفتحة التي في أعلى الكهف والتي كان يتجدد هواء الكهف من خلالها..

    000099-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي أمام باب الكهف، ويظهر في أعلى الباب محراب المسجد الذي يقع فوق الكهف

    وكما جاء في الويكيبيديا فإنه لم يثبت بعد فيما إذا كان هذا الموقع هو المكان الذي اتخذها أصحاب الكهف- ويعرفون بالإنجليزية باسم The Seven Sleepers- ملاذاً لهم بعد هروبهم بدينهم من الامبراطور ديقيانوس.
    كما تتعدد المقولات القائلة بأن كهف أهل الكهف قد يكون في تركيا أو سوريا أو اليمن. كما تتعدد الدلائل على وجود الكهف والمسجد الذي أقيم عليه.

    وقد اكتشف هذا الموقع جنوب شرق عمّان من قبل عالم الآثار الأردني: محمد تيسير ظبيان سنة 1963م. ويقع هذا الكهف في قرية الرجيب وكان الاسم القديم لهذه القرية هو الرقيم انسجاماً مع الحادثة، وقد حشرت جميع الهياكل العظمية لأصحاب الكهف في منطقة صغيرة، ويمكن رؤية هذه الهياكل من خلال فتحة صغيرة سدّت بقطعة زجاجية صغيرة.

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

11-03-2014, 02:39 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 268

    نواصل ...

    كهف أهل الكهف 2

    000104-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي قرب التلة التي يوجد بها الكهف، ويظهر الكهف وفوقه المسجد..

    ظهر في الكهف ثمانية قبور وبالقرب من باب الكهف تم العثور على جمجمة كـلـب (الفك العلوي فقط) وكان حارسهم. كما أن الدلائل التي وجدت في الموقع تشير إلى أن أصحاب الكهف (هذا إذا كان الكهف هو الكهف الصحيح) سبعة من بينهم الراعي، وثامنهم كـلبـهـم، وقد دفن الكـلـب على عتبة الباب حيث كان يحرس، ولم يدفن في القبر الثامن؛ ولا يعلم بعد لمن القبر الثامن.

    000093-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    أحد القبور داخل الكهف وتبدو خلفية الكهف.. كما تلاحظون فإن في أعلى الكهف توجد الفتحة التي تظهر في شكل بقعة ضوء، وهي الفتحة التي كانت تدخل عبرها الشمس لأهل الكهف.. الصورة من تصويري

    وحسب ما جاء في الويكيبيديا أيضاً أنه في عهد الملك ثاؤذوسيوس الصغير وجدت سيرتهم على لوح نحاسى داخل الكهف وعلم انه مضى على وجودهم هناك 309 سنة، ويلقبون في الديانة المسيحية باسم النوّامة السبعة؛ بالإنجليزية (Seven Sleepers).واسماؤهم هي (مكسيموس، مالخوس، مرتينيانوس، ديوناسيوس، يوحنا، سرابيون، قسطنطين).

    000101-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    أحد القبور بها كوتان ترى من خلالهما عظام بشرية، ويوجد إضاءة كهربائية داخل القبر.. كما يلاحظ وجود حجر أعلى القبر مكتوب عليه بحروف بيزنطية على ما يبدو، ولكني لاحظت البسملة بالعربي في أعلى اللوحة.. من تصويري أيضاً

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

11-05-2014, 03:44 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 269

    نواصل ...

    البحر الميت

    من الزيارات التي رتبها لنا مركز التدريب زيارة للبحر الميت، وقد كان برفقتي ثلاثة سودانيين كانوا من ضمن دورة تدريبية للمصرفيين في نفس المركز، وهم يعملون في مصارف بالسودان.. وقد جهز لنا المركز سيارة صغيرة نقلتنا الى البحر الميت عبر طريق صحراوي قاحل، وعند وصولنا إلى شاطئ البحر الميت رأينا بعض الكبائن ونزل صغير ومطعم ومقهى ودكاكين لبيع منتجات البحر من أملاح ولفت نظري ألوان تلك الأملاح، فقد كانت معبأة في زجاجات وفي كل زجاجة ملح بلون من ألوان الطيف.. كما كان هناك بعض التذكارات والصناعات اليدوية مثل قناني الرمل الملون التي تظهر لوحات جميلة من خلف زجاجاتها، وكذلك الميداليات والبطاقات البريدية التي تحمل صوراً للبحر الميت الذي كان يسمى قديما « بحر لوط » هو بحيرة يعتبر سطحها أعمق نقطة في العالم على اليابسة، حيث يقع على عمق 417 متر تحت سطح البحر، وتقع ما بين الأردن، وفلسطين وإسرائيل.. حسبما جاء في الويكيبيديا..

    000019-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صورة لشخصي والسوداني وبيننا السائق الأردني أمام المباني الإدارية لمنتجع بالبحر الميت.. ويبدو على ملابسنا أثر البلل بعد أن ارتديناها بعد السباحة..

    وقد أطلق على هذه البحيرة اسم «البحر الميت» بسبب عدم قدرة الكائنات الحية أو الاسماك على العيش فيه لكون مياهه شديدة الملوحة، فهي تقارب عشرة أضعاف ملوحة المحيطات، وكان في الماضي جزءا من بحيرة واسعة حلوة المياه امتدت على منطقة غور الأردن ومرج بن عامر وصبت في البحر الأبيض المتوسط. وأسفرت التغييرات في علوّ الأرض قبل مليوني عام تقريبا إلى انقطاع الوصلة بين تلك البحيرة والبحر الأبيض المتوسط، فأدى حصر مياه البحر الميت، وتبخر الماء إلى زيادة نسبة الأملاح فيه.

    000020-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صورة لشخصي ومعي السودانيين ويظهر مبنى كافتيريا وخلفه البحر الميت..

    يعتبر البحر الميت من مناطق السياحة العلاجية الأكثر نشاطا في المنطقة حيث يقال أن الأملاح الموجودة به تشفي كثيرا من الأمراض الجلدية مثل الصدفية والحساسيات الجلدية المتنوعة، وأيضا يعتبر من المراكز الاقتصادية التي تبنى عليها كثير من الصناعات مثل مصانع الملح ومصانع المستحضرات التجميلية والعلاجية، وقد أقيمت الكثير من المنتجعات على كلا شاطئيه الشرقي والغربي. وقد رشح ليكون أحد عجائب الدنيا الطبيعية في نطاق البحيرات.

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

11-06-2014, 05:07 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 270

    نواصل ...

    البحر الميت 2

    ثم رأينا بالعين المجردة عبر البحر في الجهة الأخرى اسرائيل، حيث لم تكن المسافة طويلة بين الشاطئين.. ثم خلعنا ملابسنا الخارجية ونزلنا الى مياه البحر الميت بعد أن حذرنا بعضهم ألا نترك الماء يصل الى عيوننا.. حيث ان الملوحة العالية في الماء تتلف العين..

    ولقد سبحت (قصدي طفوت) فيه.. حيث أنني لا أعرف السباحة.. لذا فقد استلقيت على ظهري كأنني راقد على سرير، وظللت طافياً وأنا هكذا ممدد على ظهري.. وحاولت أن (أغرق) ولكن هيهات.. فمجرد أن تغطس (تجي نابل).. ولو غمست اي شئ فيه بالقوة، فسيرجع الى السطح فوراً، بل يقاومك الماء وانت تضغط الشئ لتحت والماء يدفعه لأعلى..

    وكنت قد شاهدت صوراً وقرأت تقريراً- في مجلة العربي الشهيرة- قبل حوالي الخمسة والأربعين عاماً، ودهشت عندما رأيت الرجل في الصورة مستلقٍ على ظهره في الماء ويقرأ في الجريدة، وآخر مستلقٍ على ظهره وبجانبه آنية الشاي، إلى أن جربت ذلك بنفسي في شهر سبتمبر من العام 1998م، لقد كانت تجربة مثيرة بالفعل.. وقد التقطت صوراً لشخصي وأنا راقد فوق مياه البحر وسأدرج صورة منها هنا.. والذي يظهر في الصورة معي ربما كان الزميل السوداني..

    Jordan008.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    وبعد السباحة- قصدي الطفو- توجهنا نحو الدوش المركب على الشاطئ وقرب دكاكين بيع منتجات البحر الميت، وأذكر أن إحدى السائحات وكانت ملامحها تشي بأنها من شرق آسيا، ربما من اليابان او الصين او الفلبين، وكانت قد لطخت وجهها بطين البحر مما أخاف صغيراً كان يحمله ابوه- على ما أظن كان اردنياً- فكان ينظر من خلف كتف ابيه بعيداً عن وجه تلك المرأة الذي بالفعل بدأ مخيفاً حيث هي صفراء اللون ووجهها اسود من الطين الذي لطخته عليه.. وكانت تداعبه بحركات من وجهها، ورغم ان أباه حاول ان يقنعه بأن ينظر إليها حتى يفجر عقدة الخوف فيه إلا أنه ظل على موقفه حتى بعد ان غسلت المرأة وجهها..

    وقد رأيت أسماكاً ميتة في طرف البحر عند الشاطئ، فاستغربت حيث أنه حسب علمي سمي بالميت لعدم وجود احياء فيه! فأوضح لي بعضهم أن هذه الأسماك تصل اليه مع مياه نهر الأردن، فإذا دخلت مياه البحر الميت ماتت، فيجرفها المد الى الشاطئ.. ولله في خلقه شؤون..

    قضينا وقتاً جميلاً على شاطئ البحر الميت وجربنا السباحة فيه رغم انني لا أعرف السباحة، وكانت تجربة فريدة ومثيرة.. ثم عدنا بعدها الى عمان..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

11-13-2014, 05:02 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 271

    نواصل ...

    دعوات مركز التدريب

    دعانا مركز التدريب كذلك إلى عشاء في إحدى المناطق السياحية.. وقد انتقلنا الى ذلك المكان من وسط عمان الى أطرافها بحافلة وكنا مجموعة من الدارسين في دورات مختلفة بالمركز، وقد كان من بينهم مجموعة من السودانيين الذين يعملون في البنوك وأذكر بعضهم من بنك الخرطوم وبينهم سيدة سألتها عن زميلة دراسة لنا بالمغرب كنت اعرف انها تعمل في بنك الخرطوم فقالت انها تعرفها، وقالت لي أنها قد تزوجت مؤخراً.. فقلت بتلقائية: الحمد لله.. فقالت هي: فعلاً الحمد لله.. حيث كلانا يعرف انها تأخرت كثيراً في الزواج..

    000073.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي وأحد المدعوين في المطعم نقف أمام مجسم لمحارب

    كان المطعم جميلاً وهو في هيئة كهف كبير أو ربما في شكل قلعة او بيوت أثرية، وربما كان إسم المطعم (كان زمان).. وغير مكان الطعام هناك أماكن للصناعة التقليدية مثل صناعة الزجاج، حيث تشاهد الصناع يصهرون الزجاج المكسر في افران ويعيدون تشكيله بعد ان يصبح مادة شبه سائله، فيصنعون منه المزهريات والطفايات التي على شكل طيور او اشكال فنية اخرى، حيث يسحب بماسورة جزء من الزجاج السائل ثم ينفخ بفمه من طرف الماسورة ليصل الى الطرف الآخر الذي به سائل الزجاج فيبدأ في التكور، فيحرك الماسوره يمنة ويسرة داخل الفرن وخارجه حتى يتكون شكل أشبه بالقاروره، ثم يواصل النفخ والتحريك حتى يتكون ما يريده من شكل القاروره او الفازه .. (كما في الصورة المرفقة الملطوشة من القوقل)..

    glass.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    وفي مكان آخر هناك فنان يكتب الأسماء على حبة الأرز.. يكتب على حبة الأرز أسمك وفي الجهة الثانية يكتب اسم زوجتك او حبيبتك.. ثم يضع حبة الأرز في دلاية في شكل إناء يشبه الفانوس القديم- وهي صغيرة جداً- ويملأها بالزيت ويغلق فوهتها بالغراء ثم يضع خيطاً لتتدلى منه الدلايه، والزيت يجعل حبة الأرز تبدو أكبر والكتابة عليها تبدو أوضح.. بالطبع جهز لي حبة أرز بإسمي وبإسم زوجتي.. كما اشتريت تلك القوارير الزجاجية التي يرسمون في جدارها الداخلي بالصمغ رسومات مثل المناظر الطبيعية او الطيور، ثم يدخلون رملاً ناعماً وملوناً بطريقة فنية حيث يجعلون كل لون فوق الآخر وبطريقة متموجة، ثم يغلقون الزجاجة بسداده فيظهر المنظر جميلاً من خارج الإناء الزجاجي لوحة بالرمل الملون! كذلك هناك علاقات مفاتيح وسلاسل وأسورة تقليدية وما شابهها..

    تعشينا عشاء فاخراً وختمنا بالفاكهة والشاي، وفي الصورة أحمل عنقوداً من عنب.. تليني حسناء أردنية (ربما) ولم أعد أذكر هل هي في إحدى الدورات ام من منسوبي مركز التدريب، ولكن الرجل الذي يلي الذي يليها (في الوسط تقريباً) هو على ما يبدو استاذنا حنا قاقيش، وكما تلاحظون فإن تاريخ الصورة مكتوب إليكترونياً عليها وهو 24/9/1998م..

    عفواً لم أجد الصورة.. سأحاول البحث عنها وإدراجها

    قضينا وقتاً ممتعاً في تلك الليله وكان أنساً لا ينسى..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

11-26-2014, 04:49 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 272

    نواصل ...

    ملحق للصور

    ((تعشينا عشاء فاخراً وختمنا بالفاكهة والشاي، وفي الصورة أحمل عنقوداً من عنب.. تليني حسناء أردنية (ربما) ولم أعد أذكر هل هي في إحدى الدورات ام من منسوبي مركز التدريب، ولكن الرجل الذي يلي الذي يليها (في الوسط تقريباً) هو على ما يبدو استاذنا حنا قاقيش، وكما تلاحظون فإن تاريخ الصورة مكتوب إليكترونياً عليها وهو 24/9/1998م..

    عفواً لم أجد الصورة.. سأحاول البحث عنها وإدراجها))

    أعلاه ما جاء في البوست السابق..

    وقد حصلت على الصورة، وإليكموها:

    Jordan2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    وفي الصورة الثانية ونحن نتعشى وأمامنا صحون المقبلات وأذكر انني احتددت في النقاش مع اخوة مصريين والسبب رأيهم في السودان أو تهكمهم فيه، وعلى ما يبدو فإن الذي في يسار الصورة ويلبس الطاقية هو زميلنا العماني..

    Jordan019.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    وهذا الببغاء الحقيقي كان بالمطعم.. وقد صورته بكاميرتي

    000075.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

11-27-2014, 02:55 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 273

    نواصل ...

    مقام النبي يوشع والنبي شعيب

    وقد وفّر لي فرع شركتنا في عمان سيارة بسائق- أظن أن اسمه امجد عبد الهادي، حيث ذكرتني به قبل قليل فريال الحارس عبر اتصال هاتفي لغرض خيري- ليخرج بي هذه المرة الى خارج عمان الى منطقة الأغوار حيث مقام النبي شعيب الذي يبعد عن عمان مسيرة ساعة أو أقل بالسيارة، وقد عبرنا جبالاً وودياناً ومررنا على بعض الآثار منها مقام النبي يوشع القريب من مدينة السلط.. والتقطنا صوراً، منها هذه التي أظهر فيها ومعي السائق أمجد وتظهر المدينة تحتنا حيث ان الصورة ملتقطة في أعلى تلة ربما تلك التي عليها مقام النبي يوشع بن نون- سبط النبي يوسف عليهما السلام- وتحيط الجبال بمدينة السلط..

    000011-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    والصورة الثانية لشخصي أمام مداخل لغرف محيطة بمقام النبي يوشع، وقد اختفت وتلفت كثير من الصور لهذه الأماكن الجميلة بفعل الزمن وعوامل المناخ من أمطار مدني الغزيرة التي اتلفت لي كثير من الصور الهامة والتاريخية..

    000079-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    والصورة الثالثة لشخصي في المرتفع أيضاً ولكن يظهر هذه المرة الجانب الحرشي من الجبال في منطقة الأغوار، ويبدو ان الأشجار التي تبدو أسفل التله هي أشجار الزيتون..

    0000103-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    والصورة الرابعة لشخصي بمنطقة النبي يوشع غالباً.. أقف خارج مدخل كهف في الجبل..

    000080-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    ثم واصلنا مسيرنا بالسيارة حتى وصلنا منطقة وادي شعيب- على ما يبدو- حيث وجدت نبذة عنها في الوكيبيديا رجحت بأنها المنطقة التي زرتها، فقد جاء في الويكيبيديا أن وادي شعيب قرية أردنية عدد سكانها لا يتجاوز الـ 500 نسمة معظمهم من عشيرة العبادي تقع في محافظة البلقاء وتبعد اقل من 4 كم جنوب مدينة السلط، توجد فيها آثار من حقب زمنية مختلفة إسلامية كمسجد وضريح النبي شعيب ومقابر بيزنطية، ومن أهم ما تشتهر به آثار مستوطنة للإنسان الحجري تعود إلى الألف السادس قبل الميلاد.

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

11-30-2014, 05:46 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 274

    نواصل ...

    مقام سيدنا شعيب

    ثم صعدت السيارة في تلة حيث مقام النبي شعيب،

    000106-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    والصورة لشخصي أمام لوحة إرشادية تدل على مقام النبي شعيب (الذي بالأردن بالطبع)..

    وحسبما جاء في موقع ويكيبيديا فيقال أنه ابن ميكيل بن يشجن، ويقال له بالسريانية يترون، ويقال أن جدته أو أمه هي بنت لوط والثابت هو أنه من مدين الواقعة في أطراف الشام في منطقة وادي شعيب في الأردن ويعتقد أنه عاش 242 سنة، وآمن بنبي الله إبراهيم، وهاجر معه ودخل معه دمشق وكان فصيحا مفوها حيث كان بعض السلف يسمي شعيبًا بخطيب الأنبياء لفصاحته وحلاوة عبارته وبلاغته في دعوة قومه إلى الإيمان، أرسل إلى أهل مدين برسالته كما جاء بالقرآن الكريم { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ}

    000082-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    صورة لي أمام المسجد الذي به ضريح سيدنا شعيب

    ودخلنا الى الضريح حيث القبر مغطى بقماش أخضر، ولفت نظري ضخامة القبر طولاً وعرضاً.. فهو لا يشبه أي قبر رأيته من قبل من حيث الحجم.. وخارج الضريح يوجد مسجد، وقد رأيت رجلاً كبيراً في السن يبدو أنه يسكن هذا المكان، وقد أوضح لي مرافقي أن هذا الرجل هو المسؤول عن المقام ويبدو أنه يجمع (الزيارة) التي يجود بها الزوار.. وقد لفت نظري وجود أسرة هندية بزيها المعروف..

    وهناك مكان آخر يقال أن به مقام النبي شعيب، وحسبما جاء في الويكيبيديا عن هذا المكان أيضاً فإن النبي شعيب هو اسم موقع بجوار قرون حطين، في منطقة الجليل الأسفل، بالقرب من مدينة طبريا، حيث يقال أنه هو قبر النبي شعيب .. وهو من أقدس المواقع للدين الدرزي، وهناك العديد من المقامات الأخرى مخصصة للنبي شعيب.

    إلا أن هناك معلومة اقتبستها من موقع ويكيسورس تقول أن الحافظ ابن عساكر ذكر في تاريخه عن ابن عباس أن شعيبًا عليه السلام كان بعد يوسف عليه السلام. وعن وهب بن منبه أن شعيبًا عليه السلام مات بمكة، ومن معه من المؤمنين، وقبورهم غربي الكعبة بين دار الندوة، ودار بني سهم.

    ثم عدنا أدراجنا الى عمان عبر الجبال التي بعضها خضراء وبعضها جرداء، ولكن كانت الرحلة جميلة ومفيدة وتاريخية..

    000081-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    وشخصي على حاجز حديدي في الطريق وتبدو تحتي فيلا وسط مزرعة وخلفها الجبال المزروعة أيضاً بشتلات لأشجار ربما كانت أشجار زيتون.. وهذا في الطريق إلى منطقة مقام سيدنا شعيب..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

12-01-2014, 06:19 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 275

    نواصل ...

    ميناء العقبة

    قبل ذلك أضيف صورة كان يجب إضافتها في الحلقة السابقة، فيها شخصي داخل ضريح سيدنا شعيب عليه السلام

    000108-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    اتفقنا نحن بعض المنضمين لدورة "تنمية المهارات الإدارية لمدراء المكاتب" الى الذهاب في عطلة نهاية الأسبوع الى العقبة الواقعة في أقصى جنوب المملكة الأردنية باقتراح من أحد الزملاء الأردنيين، وعلى ما أذكر ذهبنا بسيارته حيث كان يقود هو وكانت معنا زميلة ليبية والزميلين العمانيين.. ولا أذكر كم استغرقت الرحلة من عمان الى العقبة ولكن ربما كانت ثلاث أو أربع ساعات، وكانت المسافة حوالي 330 كيلومتر ومعظم الطريق كان صحراوياً ويمر عبر جبال.. وقد مررنا على منطقة البتراء ورأينا من بعيد خزنتها الشهيرة..

    وكان الزميل الأردني قد حجز لنا بالهاتف من عمان غرفاً في الفندق في العقبة، وكانت بأسعار مناسبة، وعلى ما يبدو كانت له علاقات طيبة مع الفندق او مع نافذين في البلد.. وعندما وصلنا الى ميناء العقبة ودخلنا الفندق بسيارتنا وأوقفناها وتوجهنا الى استقبال الفندق وأبرزنا جوازاتنا وهوياتنا وتسلمنا مفاتيح غرفنا، وكانت الغرف عبارة عن كبائن أرضية موزعة على مساحة من الأرض.. وهذا النوع من الفنادق يعجبني، ويذكرني بالقرين فيلدج في الخرطوم وبفندق الواحة في جدة..

    تغدينا في مطعم الفندق ثم نزلنا الى الشاطئ الخاص بالفندق حيث يطل مباشرة على خليج العقبة- ويمنع غير نزلاء الفندق بالتواجد في هذا الشاطئ الخاص بالفندق لذلك لم يكن مزدحماً- ونزلنا الى الماء، وبما إنني لا أعرف السباحة فقد ساعدتني الزميلة الليبية على الطفو فوق مياه الخليج، وكانت هي تجيد السباحة، فعلمتني طريقة يمكن بها الطفو فوق المياه- المالحة- دون أن أغرق حتى لو لم أكن أعرف السباحة، حيث أرقد ممداً على ظهري ويديّ على جانبيّ ورجليّ متباعدتان عن بعضهما واسترخي.. حينها تجد نفسك طافياً فوق الماء.. لقد استمتعت بالماء دون أن أكون ملماً بالسباحة- رغم أنني حاولت تعلمها يومذاك بمساعدة الزميلة الليبية..

    تجولنا في العقبة التي لم تكن كبيرة، ورأينا الميناء ورأينا الجانب الإسرائيلي في إيلات واضحاً وبيوتها واضحة، ولم تكن الأراضي الإسرائيلية تبعد عن العقبة بل هي مجاورة لها تماماً حيث يقعان كلاهما- العقبة وإيلات- على رأس خليج العقبة المتفرع من البحر الأحمر.. كما أن الجبال كانت تكمل الحلقة حول العقبة.. فالبحر من جهة ومن الجهة الأخرى الجبال..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

12-02-2014, 04:51 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 276

    نواصل ...

    وداعاً العقبة

    في المساء كان العشاء في مطعم الفندق، وبينا كنا نتناول طعام العشاء كانت هناك فرقة تعزف وتغني، وراقصة ترقص رقصاً شرقياً، وقد كانت تمر على الزبائن وتقف بجانب كرسي الواحد منهم وترقص، وكانت تلبس كما الراقصات اللائي كنا نراهن في الأفلام المصرية القديمة.. وأذكر أن والد صديقنا الذي رتب لنا هذه الرحلة ووالدته واخته كانوا ايضاً قد حضروا الى العقبة، وكانت اسرة مسيحية حسبما لا حظت من الصليب الذي على صدر والدته او أخته، وكانوا معنا في نفس طاولة العشاء، ويبدو أن والده قد أكثر في الشرب ولم يعد يعي ما يفعل، حيث داعب الراقصة إلى أن نبهته زوجته بلطف....

    بتنا في غرفنا وفي الصباح ذهبنا الى المطعم لتناول الإفطار، وكان المطعم ممتلئاً بالسياح، وأثناء وقوفي في الصف لأملأ الصينية التي أحملها حيث كان النظام (اخدم نفسك بنفسك)، وبينما انا في الصف تقدم إليّ عامل في المطعم وبدأ من لهجته انه مصري وقال لي: (في حاجة بتسحب وراك) وربما قال (معاك).. فلم أفهم قصده إلى أن أشار الى قدمي.. فنظرت فإذا شئ يخرج من تحت فتحة البنطلون فيظهر بجوار الحذاء.. فاستغربت عن ماهية هذا الشئ.. فلما دققت النظر فيه عرفت أنه ملابسي الداخلية.. حيث كنت قد خلعت البنطلون البارحة وهو بداخله، ثم عندما اردت ان البس البنطلون صباح اليوم لبست داخلي آخر ولم أنتبه للذي بداخل البنطلون.. ويبدو أنه أثناء المشي بدأ ينزل بالتدريج ما بين ساقي والبنطلون حتى وصل الى قدمي.. ولا أذكر ماذا فعلت بالضبط ولكن في الغالب أكون قد سحبته من رجل البنطلون ووضعته في جيبي!

    ثم عندما جلست للفطور كانت هناك مجموعة من السياح الأجانب من بينهم مجموعة من الفرنسيين تجلس في طاولة قريبة وتبادلنا الأحاديث وامتحنت معهم لغتي الفرنسية التي كادت الأيام ان تنسينيها.. وعلى ما أذكر كانت إحداهن تعلق على حركة بالأصابع تحدث فرقعة يفعلها العماني حينما يغني او يرقص.. فكنت اترجم للعماني بالعربية واشرح لها بالفرنسية..

    000010-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صورة لشخصي ومعي العماني. ولا أذكر أين التقطنا هذه الصورة، ولكن يبدو أنها في غير عمّان، وكذلك في غير طريق العقبة الذي كان قفراً وموحشاً.. ربما كانت في الطريق الى مقام سيدنا شعيب..

    حدثت سلبيات بسيطة في الفندق، حيث اشتكت زميلتنا الليبية من اتهام أحد موظفي الاستقبال لها بأنها دخلت غرفة شباب، فاغتاظت جداً وشكت ذلك لنا فاستشاط صاحبنا الذي حجز لنا غضباً، لا سيما أن كل الذي فعلته زميلتنا الليبية أنها مرت علينا في الغرف لتدعونا إلى النزول للشاطئ وتقول لنا انها ذاهبة للبحر، وعلى ما أذكر لم تدخل غرفة أحد.. واستغربت من تصرف ذلك الموظف لا سيما اننا جئنا مع بعض، والشباب المقصود هم زملاء الرحلة.. وقد توعد صاحبنا هذا الموظف ولكن الموظف قدم اعتذاره للبنت ولصاحبنا..

    لا أذكر هل قضينا ليلة واحدة ام ليلتين في العقبة.. ثم غادرناها الى عمان بنفس الطريق.. وكانت تجربة جميلة ورحلة رائعة..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

12-03-2014, 03:14 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)



    الحلقة 277

    نواصل ...


    صور التخرج ورحلتي الثانية الى سوريا

    لقد كانت رحلتي إلى الأردن مليئة بالرحلات والزيارات رغم قصرها، وقد تجولت داخل عمان وخارجها، من ضمن المناطق التي زرتها في عمان منطقة الجامعة الأردنية فقد مررت بقربها ورأيت مبانيها الفخيمة ومساحتها الواسعة الشاسعة وأشجارها ونباتاتها وحشائشها.. وهي في منطقة راقية.. وكذلك كانت المنطقة التي بها فرع شركتنا art هادئة وراقية..

    بعد اختتام الدورة التدريبية وتسليمنا الشهادات والتقارير دعاني العمانيان الى الانتقال الى شقتهما وترك الفندق، ففعلت لا سيما وأنني قد نويت أن أسافر الى سوريا لمدة يومين، ويوم عودتي من سوريا سأسافر الى السعودية بمشيئة الله..

    Jordan010.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الصورة المرفقة لشخصي أتسلم شهادة التتخرج من محاضر الدورة ومشرفها- حنا قاقيش- وقد ذكرتني هذه الصورة بإسم أحد العمانيين وإسمه عيسى مبارك الجابري، وقد لاحظت الإسم في الصورة، حيث ظهر في اللوحة التي توضع أمام الدارس في منضدته..

    Jordan001-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الصورة الثانية لمنسوبي الدورة، حيث شخصي وبيميني على ما أذكر عماد- وأيضاً كنت قد نسيت إسمه، ولكني قد لاحظت الإسم في الصورة الأولى، حيث ظهر في اللوحة التي توضع أمام الدارس في منضدته، ولم يظهر غير إسم عماد، وهو أردني..
    وعلى يمينه زميلنا الذي نسق لرحلة العقبة.. ووقوفاً خلفنا أستاذ ومشرف الدورة الدكتور حنا قاقيش والعمانيان وزميلة نسيت إسمها.. والصورة بكاميرا محترفة ربما التقطها مصور المعهد..

    وتضمنت رحلتي إلى الأردن رحلات الى خارجه؛ حيث سافرت الى سوريا براً بالتاكسيات، وما أدراك ما التاكسيات السورية والأردنية عابرة الحدود.. فهي من النوع الأمريكي الضخم- صالون- ربما شيفروليه وربما فورد ولكنها جميعاً من موديلات آواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات.. وتسير في الطريق الرابط بين الأردن وسوريا بكل ثقة وتحس بها راسية وقوية.. وقد امتطيت واحدة من تلك السيارات العتيقة من قلب عمان، ثم عبرنا الحدود السورية الأردنية، وبما أن سوريا لا تطلب من السودانيين تأشيرة دخول مسبقة فقد دخلتها من الأردن مباشرة دون مشاكل، وككل الحدود فتجد نقطة الحدود الأردنية فتعبرها ثم تسير بين شبك لمسافة كليو تقريباً ثم تصل الى نقطة الحدود السورية، ورغم ان الدولتان متجاورتان ورغم ان نقطتي الحدود يفصل بينهما كيلو متر واحد فالفارق الحضاري بين النقطتين شاسع.. فالأردنيون عينهم مليانه، بينما السوريون ينتظرون من العابرين البقشيس او التسهيلات.. وأذكر أن احد السوريين الذين كانوا معنا في التاكسي وكان يجلس بجواري، كان متخوفاً أن يعرف أحد العساكر- ولو عسكري مرور- بعد ان عبرنا الحدود ودخلنا سوريا، أن يعرف انه قادم من الأردن، فسألته لماذا؟ فقال انهم لو عرفوا انني قادم من الأردن فسيظنون أنني أعمل هناك- وهو كذلك- فيطمعون فيّ ويطلبون مني نقوداً.. المهم وصلنا الى محطة الوصول الأخيرة في قلب دمشق، ونزلنا وتناولت بعض الكيك والبسكويت والعصائر من اكشاك داخل الموقف..

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  

12-04-2014, 05:43 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلات إبن بطوطة السودان ما بين طنجة وجاكرتا (Re: Mandingoo)


    الحلقة 278

    نواصل ...

    وكنت قد نسقت مع قريبي حاتم هاشم سوركتي الذي كان يدرس في دمشق فقابلني في محطة الوصول.. ثم ركبنا تاكسي داخلي وتوجهنا الى دكان السمسار الذي كنت قد استأجرت الشقة عن طريقه عندما جئت الى سوريا مع اسرتي في العام قبل السابق (1996)، وطلبت من السمسار شقة لمدة يومين.. ولكن حاتم أصر على ألا استأجر شقة وأن اجلس معهم اليومين هذين في شقتهم (الطلابية).. فتركنا السمسار وركبنا تاكسي وتوجهنا الى شقة الطلاب.. ورغم بساطتها إلا أنني احسست بالأنس بينهم..

    Syria012.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صورة لشخصي ومعي حاتم هاشم سوركتي في وسط دمشق قرب سوق الحميدية، وتبدو خلفنا نافوره ضخمه لكنها في تلك اللحظة لا تعمل..

    تجولت داخل دمشق وزرت الحميدية ومررت على المكتبات في الشوارع الجانبية حيث اشتريت بعض الكتب الهامة التي اعلم انني لن اجدها في السعودية، وأذكر منها كتاب (الماسونية والماسونيين في الشرق الأوسط)، وكتاب آخر لا أذكر اسمه الآن – وقد حجزهما مني موظفو الجمارك السعوديين في مطار جدة عندما رجعت وأعطوني إيصالاً بها لأراجع وزارة الإعلام لاحقاً، وقد راجعت الوزارة، وكان القرار مصادرتهما- وكتابان آخران عن الشعر أذكر منهما كتاب عن الشاعر علي بن الجهم صاحب أشهر بيتين:
    الأول: أنت كالكلب في الوفاء وكالتيس في قراع الخطوب
    والثاني: عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

    وهذان الكتابان لم يصادرهما موظفو الجمارك السعوديين.. وأما كتاب اسرار الماسوينة للجنرال جواد رفعت اتلخان فلا أذكر ان كنت قد اشتريته في زيارتي هذه ام في زيارتي السابقة في العام 1996م..

    نظم لي حاتم هاشم رحلات داخلية في دمشق ورحلات خارج دمشق.. فمن ضمن الأماكن التي زرتها هذه المرة ولم أزرها في زيارتي السابقة؛ ضريح السيدة زينب الذي يقع بريف دمشق على بعد 10 كليومترات جنوبها،

    Syria007.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شخصي وحاتم في منقطة ضريح السيدة زينب.. ويبدو خلفنا الجامع الذي بداخله الضريح، وتبدو المئذنة الجميلة

    وادرك بن بطوطة الفجر الذي لاح.. فسكت عن الكلام المباح ...
    .. والحديث ذو صلة..
    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 4 „‰ 4:   <<  1 2 3 4  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de