|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام آدم)
|
يا هشام آدم ...
Quote: غايتو ما بسألك يا تبارك .. أمرح بلا قيد، ما هي هملة أظنَّها، بقت عليك إنتا براك؟ :-) |
في زول باعني ليك لا سمح الله؟
يا كافي البلا ... داير تجيب ليّ قيد مالك عليّ؟ ... أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير؟
ما كنا كويسين ...
(دينك السلفي ابو قيد دا هو البيحيرني ... شكلك مرقت من الملة قبال تتعرف عليها كويس)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام آدم)
|
هشام آدم
هشام آدم إنت بتتعامل معاي على أساس إنّي بحاول تجميل وجه الإسلام عشان يتسق مع إنسانيتنا، ودي ما بتلقاها عندي، أنا ما ببرر لأي حاجة.
رؤيتي واضحة والإنسانية البتتكلم عنها برضها مرتبطة بالزمكان، والنص نفسه فيه ما يصلح للتطبيق في الزمكان المحدد وفيه ما لا يصلح للتطبيق.
وقصة الله شايف دي إنت عرفتها كيف، بتفسيرك للنص ولا بفهمك ليهو ولا بشنو بالضبط؟ وزي ما قال تبارك "الذي ليس بيده أيتها حاجة"، ناس الله شايف كدا يا هونديك راقدين هبطرش أمشى عنون ليهم البوست وناقشهم، لكن ما ممكن داير تناقش العلمانيين وتفرض عليهم تبني منهج السلف.
فالقصة دي بتاع فرعون "ما أريكم إلا ما أرى" ما بتنفع هنا، لأنه إذا إنت شايف الحل هو "رفض واضح للقرآن أو آيات منه لنتسق مع إنسانيتنا" فدا اسلامك إنت "مش المؤمن بيه لكن الفاهمو" وإسلامك الفاهمو دا برضو فاهمينو ناس "داعش" كدا، وناس "داعش" زايدين عليك إنهم بطبقوهو كمان. فأنا كعلماني سوداني شايف موضوع الدين دا وفلان أسلم أو تنصر أو تهود أو ألحد دا موضوع شخصي جداً، وأنا كسوداني مسلم وعلماني شايف إنه الدولة مفروض تكون محايدة تجاه الأديان، وأي قانون بخالف الحريات الأساسية وبخالف اعلان حقوق الإنسان مفروض يكون باطل.
الكلام دا فيه مشكلة مع "ما تدعو إليه يا أخا الإلحاد؟"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام آدم)
|
Quote: والله يا هشام تبارك ده اسلامه ساهل خلاس ... لا فيه قطّيع يدين لا فيهو جلد لا فيهو القاتل يقتل ولا الله قال ... والداير تعملو اعملو وتعال نحاسبك يوم القيامة ... ده اسلام جميل ... بس المشكلة انه بعد داك ببقى اسلام جديد ما عنده علاقة بالاسلام النحنا بعرفه ... وبما انه فى نبى جديد فانا بقترح انه يتنبى اسلام تبارك ده |
يا الطيب عبد الله يا صاحبي تبارك والصادق إسماعيل ديل من المرجئة والعياذ بالله :-)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام آدم)
|
Quote: أقعدوا أنفخوا لي في هنبوكة "الإسلام السمح" دي لامن تتطرشق ليكم في وشكم :-) |
الإسلام السمح دا للشفط وليس للنفخ ... ياخي نحن اتجنبنا الخوض معاك في مناظرة دينية ... عشان جنس الكلام دا ...
الدين السلفي الإنت طارحو دا ما جديد في المنبر دا ... عماد حسين وعماد موسى وعارف الركابي واحمدونا ومجدي محمد عبدالله ومحمد الزبير ومحمد المسيلمي قدّونا بيهو من زماااان ... ومناظراتنا الدينية معاهم قااااعدة وتشهد على التاريخ الطويل دا ...
إنت سألت سؤال للعلمانيين السودانيين ... دايرين نجاوبك بصفتنا علمانيين سودانيين ... نلقاك مركّب مكنة انصار سنة؟
ما معقول كدا ياخي ... ياخي سؤالك لينا كعلمانيين: هل البشير كافر؟
سؤال زي دا من قصي محمد عبدالله - الختانا في جك واحد مع الشيوعيين عبدة أرسطو - ما مقبول ...
طيب اخير سؤال: أيها العلمانيون جاء العيد وهل تخبزون؟
... المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: ahmedona)
|
الأستاذ كمال عباس
أولًا: أنا لا أقول بعدم التأويل؛ أنا أقول بعدم تجاوز التأويل للنص نفسه، بمعنى أن تأويلك لا ينبغي أن يكون متجاوزًا للنص نفسه كأن تقرأ {والسارق والسارقة فاقطعوا أيدهما} ثم يكون تأويلك أنه لا يوجد قطع يد سارق في الإسلام، هذا لا يُسمى تأويلًا هذا يُسمى تعطيلًا وتجاوزًا للنص نفسه.
ثانيًا: ومُجددًا عن الإلزام أُكرِّر أن هذا "حوار" لا شيء يجعل من رأيي في هذا الحوار إلزامًا، في الوقت الذي لا يكون فيه رأي الآخر ليس كذلك، فلا تستخدم معي ميزانًا بكفَّةٍ واحدة رجاءً. لا أعتقد أنكَ تتوقع مني أن أسمع رأيك أو رأي تبارك دون أن أعمل على تفنيد هذا الرأي بالحجج التي أملكها؛ إنه أمر غريب حقًا.
ثالثًا: قطع يد السرقة هو "وسيلة" وليست غاية بالتأكيد، ولكن الفارق هنا هو أن هذه الوسيلة منصوصة بنص مُقدَّس وليس نصًا وضعيًا يُمكنك تبديله بعقوبة أخرى على مزاجك، هنا كأنَّك ترى رأيًا آخر غير ما رآه الله واختاره كعقاب للسارق والسارقة، فإذا رأيتَ نفسكَ أهلًا لهذا التبديل فأنتَ وشأنك، ولكن لا يُمكنك أن تدعي أن العقوبة البديلة هي من الإسلام في شيء.
رابعًا: أنتَ وتبارك وغيركما أحرار تمامًا فيما تريانه تجاه أي موضوع مُعيَّن وتتحمَّلان مسؤولية هذا الموقف اللزج الذي أراه بوضوح تام موقفًا نفعيًا لا يقوم إلَّا على عاطفة دينية، ولا يُؤسس لبناء فكري يُمكن أن يُعتمد عليه في إقامة دولة علمانية ديمقراطية في السودان، ولو بعد حين. وأنت تحديدًا يا أستاذ كمال عباس تتعامل مع الدين بانتهازية تكتيكية بانتصارك للخطاب الديني "التجديدي" على حساب الموقف العلماني الواضح من قضية الدولة والدين. فالدين يا أستاذ كمال سواء أكان هو دين تبارك أو دين أحمدونا لا علاقة له بالدولة ونظام حكمها، وهذا هو لُب سؤالي في هذا البوست والذي تُصر على الالتفاف عليه بمُناقشة تفاصيل الدين والتأويل الديني (لماذا يهتم العلماني المُسلم بإصلاح الدين في حين أن واجبه هو إصلاح الدولة؟) هل يُمكن أن يأتي زمان يدعو فيه علمانيو السودان المُسلمون إلى تطبيق الإسلام "الجميل" عوضًا عن إسلام الإنقاذ وعن إسلام أحمدونا؟ إذا كانت الإجابة "لا" فلماذا هذا الرهق الفكري أصلًا؟ فلير أحمدونا الإسلام كما يشاء ولير تبارك الإسلام كما يشاء. أنا قضيتي هنا هو إصرار العلمانيين السودانيين المسلمين على إقحام الخطاب الديني في المعارضة السياسية لحكومة الإنقاذ :::: هذا غير مُبرر وغير مفهوم وغير مقبول سواء أكان دين تبارك أو دين أحمدونا .. راجعوا أنفسكم ومواقفكم
أكتفي بهذا القدر من كل هذا العبث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام آدم)
|
Quote: غايتو الزمن ياهو قدامنا .. كان جات دولة علمانية في السودان لي 30 سنة لي قدام تعالوا تفوا لي في قبري كان ما بقيت عايش لغاية الزمن داك أقعدوا أنفخوا لي في هنبوكة "الإسلام السمح" دي لامن تتطرشق ليكم في وشكم :-)
|
هشام آدم
سلام ياخي نحن لا بنتكلم عن اسلام سمح ولا كعب نحن بنتكلم عن "اسلام" نحن بنفهوا وتقدير سمح كعب دا متروك للآخر وتقييمه.
بالنسبة لي إنت ما مسلم لكن عندك فهم للإسلام وفهمك للإسلام دا بتقاطع مع الإسلام السلفي، وبالتالي فأن تفهم الإسلام فهم سلفي (طريقة فهم مختلفة)، السؤال هل كل المسلمين يفهمون هذا الفهم، الإجابة لا والف لا في العالم دا التقديرات بتقول إنه في اكتر من بليون ونص مسلم، منهم بليون وحرباشة ما عندهم أي فهم بتاع (اسلام السلف دا) وديل الأغلبية ، وعايشين تحت ظل العلمانية في أمانة الله وما عندهم أي مشكلة والقصة لو بقت على (الخمسين مليون العايشين بين السودان والسعودية وتحت داعش) دي نسبة لا يعتد بيها بإعتبارها أقلية موجودة في كل دين من الأديان (الأقلية المتطرفة)، الغالبية العظمى من المسلمين عايشين وحاكمين نفسهم وبيمارسوا في دينهم وما عندهم مشكلة مع فقه ولا تشريع (اندونسيا كاكبر بلد مسلم وماليزيا وغيرهم من المسلمين في دول أخرى)، عشان كدا قصة إنها تطرشق في وشنا دي ما بتحضصل.
هسع شوف (طرشقة قضية أبرار دي) طرشقت في وش منو؟
في مراسلاتي مع وزارة الخارجية الأمركية وضحوا لي إنهم طالبوا الحكومة السودانية بأنها تنفذ التزامتها (توقيعها على ميثاق حقوق الإنسان)، أها دا لو ما عارفو إنه أكبر انتصار لينا كعلمانيين حتى في ظل دولة تتكلم عن تطبيق الإسلام (الفقهي) التغييرات التى تحصل في (السعودية)ن كله ماشي في اتجاه انتصار العلمانية يا حبيب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام آدم)
|
Quote: في عشرات الإسلامات، دا كلام صحيح. لكن السؤال هنا: "هل كلها صحيحة، ولا فيها واحدة صحيح والباقي خطأ؟" |
كل زول شايل مترو ... يصحح نفسو ويخطّئ الآخرين ... لاكين اصعب منك انت يا هشام آدم مافي ...
... المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
يا تبارك، أنا لا بصحح لا بغلِّط .. ولا شايل لي متر .. المتر معمول أصلًا يا زول دا كلام رسولك الأُمِّي ما كلامي هشام آدم المُلحد: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة،وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة." وأزيدك من الزجاجة مصباح على قول محسن خالد رضي الله عنه، "المتر مقسوووووم" بكلام الحبيب المصطفى: "قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي" يعني يا تبارك بل راسك دا سمح يمكن يحلقه ليك يوم :-)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام آدم)
|
وهاك دي كمان يا تبارك {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} يعني ما أي دين يا تبارك .. ولا الدين الإنت بترتضيهو بي راسك وعلى مزاج .. المتر مقسوووووووم والله هو الذي ارتضى دين بعينه ما قال ليهم {وليمكنن لهم دينهم} قال {دينهم الذي ارتضى} الله هو الذي يرتضي الدين ... فأمشي كوس كويس عشان تعرف ياتو دين دا اللي "الله" ارتضاهو للمسلمين.
غايتو يا تبارك محنتك كبيرة خلاص .. أكان بقى في إله، بتكون طيارتك قامت :-)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام آدم)
|
هشام ديدات ...
Quote: غايتو يا تبارك محنتك كبيرة خلاص .. أكان بقى في إله، بتكون طيارتك قامت :-) |
اطمئن ... إله بالمواصفات السلفية الإنت بتتكلم عنها دي مافي ..
الفي دا ما عندنا معاهو مشكلة بإذن واحدٍ أحد ...
مشكلتنا مع الشايلين المتر وحايمين لى تفتيش الضمير ... ويقولوا المتر ما حقنا دا كلام الله والرسول ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: لكن ما تغش عليَّ وتقول لي: "دا ياهو الإسلام" |
هشام آدم
أنا ما قلت ليك دا "الإسلام" وخصوصاً بالألف واللام، ومن البداية قلت ليك لو "الله دا مطلق" فمن الصعوبة لغير المطلق "اقرا الإنسان" إنه يستوعب الإطلاق بحذافيره، وقلت ليك مرحلة التنزل واضحة (مطلق هو الله يمرر كلمته لملاك (آلة تسجيل) لرسول (بشر يخطئ ويصيب) ولضمان تبليغه ياخد (عصمة) وبعدها للجماهير دي.
ولأانه الدين نفسه (اتكلم عن الدين الإسلامي) يدعي التطور في الأديان فمن الطبيعي ان يكون التغيير في الشرائع وفق الزمكان ووفق منتجات العقل مناط التكليف، وبالطبع نموذجي الإسلامي (يقبل كل منتجات العقل) على اساس أنها جزء من الدين وأنت هشام آدم نموذجك الإسلامي (الذي كفرت به) هو غير نموذجي بالطبع، وإنت فتحت البوست دا تحديداً للعلمانيين السودانيين، فهذا نموذجي أنا العلماني السوداني.
بالنسبة لصحة "اسلام" وخطأ إسلام آخر فهذا ليس من حقي، من حقي فقط أن أقرأ وأدرس وأفهم وأشرح للآخر وجهة نظري، وما دام أنا (لست مطلقاً) ومحكوم بقصوري الموضوعوي والمعرفي، فنتاج فهمي محكوم بهذا القصور، وبالتالي "إسلامي" نفسه محكوم بهذا القصور، وعليه فإن كل هذه الإسلامات محكومة بهذا القصور الموضوعي والمعرفي وليس بينها إسلام صحيح مطلق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام آدم)
|
Quote: نحن ديننا ما دين "الله شايف شنو" ... دين "الله سميع بصير" ... حلف قال "ونفسٍ وما سواها ... فألهمها فجورها وتقواها" ... بعد يقول "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما" ما بيلبس عمتو ويسرّ لمالك ابن أنس في أذنو إنو "الما بيطبّق الكلام دا حرفيًا جيبو ليّ في ميدان الخليفة" ... المسألة ما كدا يا حنين .. |
الاخ سناري عندو بوست برضو عن العنف ضد المراة والبديل ....
طرحت فيه المؤلفة طرحا جديدا ومن زاوية جديدة ، تري فيها الكون وتعدد مواضيعه الجميلة من تعدد للكائنات وتعدد للصور الجمالية التي تقول عنها انها تأخذ مساحة اكبر في الديانات فلماذا لانري سوي نصوص الاحكام وسفك الدماء ....
اليس خلق هذا الكون الجميل وتعدد وتباين موضوعاته اولي بالنظر اليها من الالتفات الي سيطرة الذكورية علي المشهد بما تحمله من نظرة احادية تسوق لنا رضاء الله عنها ؟!
الاخ هشام :
مثل الطرح اعلاه ، محاولة من داخل الدين لتجاوز مفاهيم سائدة في الدين نفسه علي اساس ان الكاتبة لاتري فائدة من الالحاد واللادينية ، بزعم ان الاديان مازالت تسيطر علي عقول الناس وتمتد في مساحة واسعة من عقول وثقافة الناس
لماذا لاتضع في حسبانك ياهشام سطوة السلطة الدينية ممثلة في انظمة الحكم والتيارات الدينية المدعومة من انظمة حكم ومراكز دينية عالمية وكذلك سطوة التقديس المتطاولة العهود مدعومة بكافة اجهزة الاعلام المسموعة والمقروءة والمساجد والخلاوي والتعليم المدرسي والثقافة الشفاهية في اعتبارك وهي التي تحول بين العلمانيين في تغييرهم لنمط الفكر الديني السائد ، كي يستطيعوا تهيئة البيئة الاجتماعية لدولة الديمقراطية العلمانية ؟!
في مداخلتي السابقة ذكرت لك ان قانون التغير النسبي الموضوعي لم يتوقف من داخل صراع الفكر الديني وانسداد كل السبل امامه بسبب ازدياد بعد المسافة بينه وبين بيئة مجتمع الرسول ومابعدها بقليل مع ازدياد حاجات المجتمع لقوانين تواكب المستجدات ، وهكذا ظهرت الحوجة لامثال الامام الشاطبي ، الذي طريقا جديدا في مسار الفكر الديني يعتمد علي المقاصد الكلية للدين ...
يقول ماركس ان الفلاسفة نتاج عصرهم وخلاصته ، ومن الممكن القول ان العلمانيين نتاج مجتمعاتهم كذلك ، ولايمكنهم القفز فوق مجتمعاتهم وعليه كان ارثهم المعرفي في نقد الفكر الديني متأصل داخل هذا التراث ومتجه لتثويره وارخنته ليتوائم مع خصوصية مجتمعاتهم ....ويساعد علي ذلك الكم الهائل من الارث المعرفي الوضعي تاريخيا لدين الاسلام نفسه !!
التمسك بالنصوص القرءانية علي انها عائق امام العلمانيين السودانيين والذين هم من اصول اسلامية ، فرضية اثبت سير التطور المعرفي تجاوزها منذ زمن ...فكل المفكرين العلمانيين امثال نصر حامد ابوزيد ومحمد اركون وجورج طرابيشي وفرج فودة وحسين مروة وغيرهم كثر ، وضعوا اساسا جيدا امكن من خلاله الحفر في ماضي التراث الديني عن الاسس الوضعية والتاريخية الحقيقية لهذا التراث بعيدا عن نزعة التقديس ، وهو الامر نفسه الذي حدث في اوروبا خلال سنين طويلة ، فما الاشكال في منطقتنا الافريقية والعربية عندما نسير في ذات الدرب ، بادواتنا التي نجيد استخدامها ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: ahmedona)
|
Quote: المتدينون يجب أن يعرفوا أن الدين له وظيفة "روحانية" محددة لا يجب أن يتجاوزها بأي حال من الأحوال. الدين وظيفته هو تحسين العلاقة بين الإنسان وبين الإله الذي يعبده، وفي إطار تحسين العلاقة فلكل شخص (سواء من أديان مختلفة أو داخل كل دين) أن يتبع الأسلوب والطريقة التي يراها مناسبة حسب العلاقة الشخصية بينه وبين هذا الإله. (نقطة سطر جديد) أمَّا أن نرهق أنفسنا في نقاشات فقهية (هذا حرام، هذا حلال، هذا مُحكم، هذا مُتشابه، هذا مختلف عليه، هذا متفق عليه، هذا ناسخ، هذا منسوخ) فهو ضرب من البذار والإسراف الفكري الذي لا طائل منه. |
طيب داير بى تأويل آية "والسارق والسارقة" شنو؟
ما قلنا ليك مناظرة دينية (تقرأ "فقهية") معاك ما بندخل ... أصريت
بعدين تحسين العلاقة بين الإنسان والإله دي مقصود بيها شنو؟ إذا كان الدين في أصح صورة وظيفية هو تحرير للإنسان من الدوغما والترهيب المرتبط بالدوغما ... يكون "تحسين علاقة" مع الإله كيف؟ نناسبوا مثلاً؟ أو نزوروا في بيتو في مكة العصريات؟ ولّ تقصد شنو بى "تحسين علاقة" دي؟
انت يا هشام واضح إنك واقع تحت تأثير تفسير تجسيمي للدين ... ويجب أن تطلق سراح نفسك من هذا التفكير التجسيمي لأنه بدائي ولا يتفق مع حقيقة أن الله هو رب العالمين وبديع السموات والأرض ... الله في التصوّر التجسيمي السلفي يتفوق على اللات والعزى ومناة وهبل بأنه خفي لا تراه العين المجردة ... ويشترك معها في كل خصائصها المادية من صلاة ونحر وخصائص شعورية من رضا وغضب ... ولو كان الله كذلك يطلب صلاتنا ونطلب رضاه ويكلفنا بالصوم ونأتيه فخورين برصيد حسناتنا كهبل واللات والعزى لما عبدناه ... فلو لم ترغب في إعادة النظر في تصوراتك عن الإسلام ووظيفته وإلهه من باب العلم بالشيء ... فلتفعل ذلك من باب درء الظلم عمّن يقعون خارج تصورك السلفي للإسلام وهم مسلمين ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
يا تبارك .. قبيييل أنا قلت إني بأذن في وادي وإنت والصادق إسماعيل بتأذنوا في وادي تاني
أول شي يا تبارك أنا مشكلتي معاك مش من حيث إنك مسلم .. أنا مشكلتي معاك هي من حيث إنك "علماني مسلم" وصوتي انقرش عشان أفرز الكيمان وإنتو مُصرين تلخبطوا الكيمان. هسي يا تبارك .. براااحة كدا: لو إنت بتتفق معاي في إن وظيفة الدين وظيفة روحية ما أكتر من كدا (فليه إنتا كعلماني مسلم) مُصر إنك تستخدم الخطاب الديني في معركتك السياسية مع النظام والكيزان؟ ليه مُصر تركز على نقطة إنهم لا بيمثلوا الإسلام وإنهم بيشوهوا الإسلام؟ إنتا علماني مشكلتك شنو بي دين الحاكم أصلًا؟ أما كمسلم فطالما المسألة مسألة روحانيات، ومسألة شخصية، فيا سيدي كل زول حر يشوف الإسلام بالطريقة اللي بيشوفها. لازم العلماني يركز على إن صراعه مع السلطة ما صراع ديني وإنما صراع سياسي محض. لغاية هنا أتمنى تكون نقطتي وصلت بوضوح.
هسي تعال شوف معاي كلامك دا: Quote: يجب أن تطلق سراح نفسك من هذا التفكير التجسيمي لأنه بدائي ولا يتفق مع حقيقة أن الله هو رب العالمين وبديع السموات والأرض ... الله في التصوّر التجسيمي السلفي يتفوق على اللات والعزى ومناة وهبل بأنه خفي لا تراه العين المجردة ... ويشترك معها في كل خصائصها المادية من صلاة ونحر وخصائص شعورية من رضا وغضب |
هسي بذمتك دا كلام تقوله لملحد؟ الله شنو وبديع السماوات والأرض شنو يا تبارك؟ إنتا جادي؟ الكلام دا في راسك ما في راسي أنا، فيازول ما تلزمني بي حاجاتك بلييز. أنا يا تبارك كملحد عند مشكلة مع المُجرَّدات القايمة براها كدا زي النبت الشيطاني بعيد عن المادة (الإنسان تحديدًا) تقعد تشكِّر لي في المجرَّد من هنا لي بعد بكره ما بفهم ليك الكلام دا، لأنه أنا ما بعرف إنه في مجرَّد قاعد السهلة براهو. فاهمني؟ تقوم (كمان) تقول لي مجرَّدة وخالقة كمان؟ يا زول هوي براحة :-) النقطة دي لو دايرني أناقشها معاك بالفلسفة أو بالعلم التجريبي ما عندي أي مشكلة .. لكن دي ما محلها
هنا أنا بتكلم عن موقف العلماني المسلم من السلطة الدينية .. هل هو موقف ديني أم موقف سياسي؟ بس. لمن تسقط لي الحكومة وتنجح في إنك تقيم دولة علمانية تعال بعد داك وريني إسلامك دا شكله كيف، وعامل كيف .. لأنه إسلامك دا ما حيضرني ولا حينفعني في شي، زيو زي إسلام الكيزان (بره السلطة) لأنه وقتها يا تبارك إنت بي إسلامك وأحمدونا بي إسلامه وأنا بي إلحادي دا حنكون محكومين بقانون وااااااااحد لا عنده علاقة بإسلامك ولا إسلام أحمدونا ولا إلحادي. وقع ليك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام آدم)
|
Quote: هنا أنا بتكلم عن موقف العلماني المسلم من السلطة الدينية .. هل هو موقف ديني أم موقف سياسي؟ |
أخيرًا ... دا سؤال موضوعي ممكن نجاوب عليهو إجابة موضوعية ...
أولاً السلطة الدينية هي مؤسسة مادية تتسنّم السلطة الروحية (الكنيسة مثلاً في حالة المسيحية) ... وهذه السلطة الدينية في الإسلام مرّت بمراحل عجيبة لغياب نص ديني ينص على بنية هيكلية للمؤسسة الدينية في الإسلام ... فبدأت مؤسسات اعتبارية بديلة في الدول الإسلامية المختلفة منذ الدولة الأموية إلى يومنا هذا ... هذه المؤسسات الإعتبارية بدأت بالمجموعة المقرّبة من فقهاء السلطان بدءًا بشيخ مضيرة معاوية مرورًا بمشرعن حكم المتوكل وهلم جرا من الطبقة التي أطلقت على نفسها (الفقهاء/العلماء) ... تحوّلت تدريجيًا لهياكل هرمية يعلوها المفتين وأئمة المذاهب وورثة هذه الإمامة من تلاميذهم ... ثم أقامت الدولة الفاطمية الجامع الأزهر بالقاهرة كمرجعية شيعية إسماعيلية مقابلة للمرجعية الشيعية الإمامية بالنجف ... بينما استولت إمامات المذاهب السنية على كل ما فلت من أيدي الأزهر والنجف ... ثم أقام البريطانيين نظام (مفتي الديار) في مستعمراتهم بتخويل هذا المفتي بسلطات مدنية بشكل مؤسسي ... ثم تلا الإستعمار واقعنا المعاصر الذي شهد ظهور سلطة مؤسسية للأحزاب الإسلاموية السياسية لتضاف لتركة المذهبيين وفقهاء السلطان ومؤسسات الإستعمار الدينية ... فمثلاً لا يوجد تفسير واضح لتبني قانون الأحوال الشخصية السوداني لمذهب الإمام مالك أو مدى إلتزام الحركة الإسلامية السودانية بالمذهب المالكي ... بالتالي من الصعب تحديد ملامح السلطة الدينية في هذه المؤسسات الهجين ...
بالنسبة للمسلم العلماني ... فأيًا كان موقفه الديني من السلطة الدينية حسب اعترافه بها وتحديده لها في هذه التركة الشائكة من المؤسسات الدينية حسب التراث الإسلامي ... فنتوقع أنه وباختيار كونه علماني فهو يعترف بأن التزامه بأي سلطة دينية لا يمنحه الحق في فرض هذه السلطة على المجتمع والدولة ...
موقف المسلم العلماني من السلطة الدينية يتنوّع بتنوّع صياغات المؤسسة الدينية ومدى اعترافه بها سياسيًا ... حزب الأمة مثلاً يطرح العلمانية (فصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية) بصيغة تتواءم مع الإرث الخاص بطائفة الأنصار وفي هذا الإرث يسمّي الدولة العلمانية التي ينادي بها "الدولة المدنية" (نسبةً للمدينة المنوّرة ونموذج دولتها الأولى) ... ويبدأ حزب الأمة في هذا الفصل بين السلطات باستقلاله عن كيان الأنصار الممسك بمقاليد السلطة الدينية في طائفة الأنصار ... لذلك يتوه الكثيرين في تفسير وتبرير مواقف الإمام الصادق المهدي لأنها تمزج بين إمامته لكيان الأنصار ورئاسته لحزب الأمة في نفس الوقت ... ولكنه في نهاية المطاف لا يعدو كونه أحد تنوعات العلماني المسلم المنادي بدولة مدنية قائمة على المواطنة بدلاً عن دولة دينية قائمة على سلطة المؤسسة الدينية ... وهكذا يتنوّع موقف المسلم العلماني بتنوّع المؤسسة الدينية التي يدين لها بالولاء ... أنا مثلاً ... لا أدين بالولاء لأي مؤسسة دينية ... سواء كانت مؤسسة طائفية أم مذهبية أم آيديولوجية ... لذلك لا أجد العناء الذي يجده الكثيرين في تحجيم السلطة الدينية التي يدينون لها ... ولكنني أنتمي لطائفة الأنصار والطريقة السمّانية انتماءًا روحيًا ليس فيه التزام تجاه سلطة دينية ... آكل طعامهم وأفرح لفرحهم وأحزن لحزنهم وأحارب حربهم واءمن بأمنهم ... فهم عشيرتي التي منها أتيت ولها أنتمي ... أقبلهم كما هم ويقبلونني كما أنا ...
المسلم الذي لا يفرّق بين السلطة السياسية والسلطة الدينية علمانيته مردودة عليه إن زعم أنه مسلم علماني ... وهؤلاء أيضًا كثر متنوعين بتنوّع المؤسسات الدينية التي يدينون لها بالولاء ... واسوأهم من حيث التشدد في فرض السلطة الدينية على الجوانب السياسية والحياتية للإفراد وعدم الإعتراف بأي سلطة أخرى ... هم المسلمين بالمنظور السلفي للإسلام ... لا يعني ذلك أنهم يشوهون "الإسلام" أو لا يمثلون "الإسلام" ... فأنا لا أتعامل مع الإسلام كفكرة بمعزل عن حاملها ... وأقول هذا إسلامهم ... ولا يمثلني أو يمثّل إسلامي بأي حالٍ من الأحوال ... واختلافي العقائدي والسياسي معهم لا يخرجهم عن الملة ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام آدم)
|
الاخ احمدونا اضحكني تعبير ولد دا ولكن بجديه ممكن عادي ارسال ايميل او الاتصال بمكتب ائ وزير او عضو في الكونجرس او ائ مكتب حكومي او ارسال ايميل لان هؤلاء موظفين بالانتحاب والمواطن له حق الاتصال والسؤال وفي الغالب تتم مراسله المواطن والرد .. في توثيق لهذه الاتصالات والرسالئل الصوتيه مسجله لهذا في الغالب بيتم الاتصال او ارسال ايميل للمرسل .. ..
هنا يمكنك الانصال بالرئيس الامريكي والحاق بعض الملاحظات ..في ناس لديها وظائف وهي الاستماع لهذه الرسائل وتحديد مدي اهميتها وايضا يمكنك الكتابه للرئيس عن طريق الايميل او بالبريد .
202-456-1111
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: Muhib)
|
سؤال يا تبارك وهشام : كيف ستتعامل دولتكم العلمانية مع الخطاب الديني التقليدي الموجود في مجتمعها والذي يطرح افكار مناقضة لأسس هذه الدولة ؟ مثلاً : الدستور يقول كل المواطنين سواسية امام القانون. رجل الدين في المسجد يقول بالجزية، ويقول المرأة ترث النصف، ولا تتولي الرئاسة…. الخ. كيف تتعامل الدولة مع حالة التناقض لدي المواطن المسلم بين الدستور الذي يحكمه وبين كلام الله حسب ما يقرأ وما يطرح له في الخطاب الديني ؟ اليست هذه هي الأرضية الصالحة تماماً لكل مغامرات الانقلاب علي السلطة تحت ذريعة تطبيق شرع الله ؟ ماذا ستفعل الدولة في ما يليها من ادوات التوعية في مقابل هذا؟ مثلاً التعليم الاولي .... هل ستكون هناك مادة في التربية الدينية ؟ او تعريف بالدين او الاديان ؟ ماذا ستحتوي ؟ لاتوجد ؟ ليس ببعيد و لكن ماذا اذاً ؟ هل ينخرط الاطفال في تعليم ديني غير نظامي يكرّس لمبادئ مضادة للتي تقوم عليها الدولة ؟ (وهو ما يحدث في معظم الدول الغربية الآن !) هنالك بعض الغموض بصراحة في التعامل مع هذه المسائل. بالمقابل لدي الاسلاميين رؤية واضحة في دورهم تجاه أفكار المواطنين عبّروا عنها ب “تزكية المجتمع” اياً تكن النتائج الكارثية لذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: محمد عبد القيوم سعد)
|
تعليقي في الفيس تحت قاعد لمن خمر مافي زول هبب ليهو ولا هشام علق عليهو ... دحين قلنا نجيكم بي فوق. أولاً قصة إنو الدين أي دين والإسلام من ضمنها يمكن تأويله تأويلات مختلفة فدي مسألة متحققة في الواقع والشاهد تعدد الرؤى الإسلامية. طيب شنو حدود الـتأويل الممكن للإسلام بحيث يظل من الممكن إطلاق إسلام عليه ولا يعد من الهرطقات او دين جديد ؟؟
تحية هشام آدم والمتحاورين: في رأيي السؤال الأساسي في البوست دا هو: هل يمكن تطوير رؤية حداثية للدين الإسلامي ، كما تطورت رؤية حداثية للدين المسيحي؟ والسؤال: هل إذا إستمرينا في تأويل النصوص المقدسة لما لانهاية، هل سيبقى لنا ما يمكن أن ندعوه إسلام أم سيكون شيئاً جديداً إخترعناه؟... ورأيي إنو دي أسئلة عظيمة وجديرة بالنقاش والإجابة، ومن المفترض أن يكون مهموماً بها كل مسلم ومسلمة سوداني وسودانية، لانو الحداثة عشان تقوم في السودان لازم تشمل كل التيارات، وبالحداثة هنا أقصد مفاهيم الديمقراطية والعلمانية والليبرالية. طيب دي مساهمة متواضعة مني في محاولة للإجابة على أسئلة هشام: إذا الدين، أي دين، بي يمكن التمييز فيه بين : 1- المعتقد (ودا فيه التصور للإله أو الآلهه، العالم المقدس، الكائنات القدسية ..الخ)، 2- الطقوس (الصلاة ، الصوم ، الرقص القدسي..الخ) . 3- الأسطورة (ودي بي تمثل القصص الفيها تمثلات علاقة الإله أو الآلهة وكائنات المجال المقدس بالمجال الدنيوي والقصد منها غير فهم العلاقات بين المجالين المقدس والدنيوي، تثبيت السطوة والقوة للدين المعين ولرسله وأنبياءه وكهنته واتباعه على باقي الأديان). 4- الإخلاقي (ودا في بعض الأديان مجرد إرشادات إن خالفها المؤمن يكفيه أن يقدم أضحية أو يتصدق، وتتوسع في الأديان المتأخرة "اليهودية، المسيحية، الإسلام" لتصبح قوانين وشرائع تشمل القانوني والإقتصادي والإجتماعي والسياسي لتتحكم في حركة المجتمعات وتلزم أتباعها بذلك). بعد كلامي بجي السؤال (ماهو الثابت إذاً ،إذا آمنا بالقدرة اللانهائية لتأويل النصوص)... في رأيي البند نمرة أربعة المشتبك مع الإجتماعي الإقتصادي وحركة المجتمعات المتغيرة والمتطورة هو الأكثر عرضة وقابلية للتأويل وللتجاوز، وأقلها حركة وتغييراً هو البند نمرة واحد (المعتقد) والبند رقم إتنين (الطقوس). وبذا إذا إسترجعتم حديثي عن إمكانية تطوير رؤية حداثية للدين الإسلامي مع إمكانية أن ندعوها إسلام ،موجودة وممكنة التحقق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: aydaroos)
|
سلام يا احمدونا انت عارف انا امس القريبة دي كفرد ضمن اخرين استلمت ايميل من البيت الابيض عشان احكي ليهم عن قصة حياتي. اوباما يختار بعض اصحاب هذه القصص المؤثره و يزورهم في بيوتهم و يجلس معهم ياكل الهامبيرقر يونسهم و يلاعب ويرد علي اسئلة اطفالهم البسيطة يا احمدونا انت قايل حكام الغرب ديل زي حكامنا نحن الانبياء الكذبة الما نشوفهمم الا علي شاشات التلفزيون و صفحات الجرايد؟؟ http://www.whitehouse.gov/my-front-porch?utm_source=emailandut...utm_campaign=economy [IMG]
[/IMG] President Obama shares coffee with Kinsey before speaking about the economy.
The President spends a few hours with Rebekah, a working mom living in Minneapolis.
Meet Rebecca and follow along.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: تحية هشام آدم والمتحاورين: في رأيي السؤال الأساسي في البوست دا هو: هل يمكن تطوير رؤية حداثية للدين الإسلامي ، كما تطورت رؤية حداثية للدين المسيحي؟ |
عيدروس بعد التحيه .. كمسيحي ارد كالاتي .. المسيحيه سمحه ( هذه السماحه نراها معاشه في الانجيل وفي سفر اعمال الرسل ) ولم يحدث فيها تغيير ولكن في لحظه تاريخيه ابتعد المسيحين او بعض القاده المسيحين من الكتاب المقدس (تعاليم) وحياه وهؤلاء دخلوا في علاقات سياسيه مع ملوك وحكومات وحاولوا جعل المسيحيه نظام ديني سياسي ودخلت الكنيسه في ممارسات مظلمه (مسيحين ضد مسيحين ) ولم ينشروا فكر مسيحي صحيح مصدره الكتاب المقدس .. لاحقا حددثت ثوره في داخل الكنيسه للرجوع للكتاب المقدس هذه الحقبه تسمي ال Reformation بقياده الغير مشهور جدا جون هيس والمشهور ( مارتن لوثر ولاحقا جن كالفن) فكرهم التجديدي في ذلك الزمن عموده الفقري كان العوده للكتاب المقدس واتاحته لكل مسيحي والخلاص بالنعمه فقط والمسيحيه ليست سياسه او نظام حكم .. .. هذا الفكر هو الفكر المسيحي الصحيح لان الكتاب المقدس بيعلم نفس الشئ ..رساله روميه غيرت حياه مارتن لوثر ومن هنالك بداءت ثورته المجدده ضد التعاليم الخاطئه .. ..بالطبع تم اتضهاد مارتن لوثر (اللوثريين ) وبعده جون كالفن ولكن في النهايه انتصر صوت العقل المسيحي الصحيح الذي اسس فكر مثل فكر رسل المسيح في اعمال الرسل (عوده للاصل ) .. في المسيحيه نحن فخورين بتضحيات ال reformer لان الاتضهاد كان كبير وفي مسيحين ماتوا من اجل الفكر الصحيح مثل جون هيس الذي بداء بثوره التجديد قبل لوثر ..اكرر هذا التجديد ليس تجديد للمسيحيه نفسها ولكن عوده للكتاب المقدس وتعاليمه جون هيس هذا مات حرقا لانه علم التعاليم الصحيحه مثل .. من وكيبديا .. Hus spoke out against indulgences, but he could not carry with him the men of the university. In 1412, a dispute took place, on which occasion Hus delivered his address Quaestio magistri Johannis Hus de indulgentiis. It was taken literally from the last chapter of Wycliffe's book, De ecclesia, and his treatise, De absolutione a pena et culpa. Hus asserted that no Pope or bishop had the right to take up the sword in the name of the Church; he should pray for his enemies and bless those that curse him; man obtains forgiveness of sins by true repentance, not money. The doctors of the theological faculty replied, but without success. A few days afterward, some of Hus's followers, led by Vok Voksa z Valdand#353;tejna, burnt the Papal bulls. Hus, they said, should be obeyed rather than the Church, which they considered a fraudulent mob of adulterers and Simonists.
ومقتطفات من محاكمته .. لحظاته الاخيره .. مات حرقا ..
Refusals to recant[edit] An Italian prelate pronounced the sentence of condemnation upon Hus and his writings. Hus protested, saying that even at this hour he did not wish anything, but to be convinced from Holy Scripture. He fell upon his knees and asked God with a low voice to forgive all his enemies. Then followed his degradation — he was enrobed in priestly vestments and again asked to recant; again he refused. With curses his ornaments were taken from him, his priestly tonsure was destroyed, and the sentence was pronounced that the Church had deprived him of all rights and delivered him to the secular powers. Then a high paper hat was put upon his head, with the inscription "Haeresiarcha" (meaning the leader of a heretical movement). Hus was led away to the stake under a strong guard of armed men. At the place of execution he knelt down, spread out his hands, and prayed aloud. It is said that when he was about to expire, he cried out, "Christ, son of the Living God, have mercy on us!"
جون هيس لم يمكن الوحيد الذي مات حرقا من اجل الفكر المسيحي الصحيح ..في كتاب اسمه FOX's BOOK of MARTYRS فيه تاريخ تاريخ الاتضهاد المسيحي من نيرو حتي التاريخ الحديث ... ... نعود للسؤال .. هنالك صعوبات في تحديد الاسلام الصحيح في الاول . ثم التطبيق لهذا الاسلام الصحيح . السؤال المهم ..لو مارس نبي الاسلام اسلام صحيح وهذا الاسلام الصحيح افرز ممارسه صحيحه . هل يرغب المسلمين اليوم لممارسه نفس اسلام محمد وممارسته اليوم ؟ ولو الاجابه نعم ..كيف تتم ممارسه هذا الاسلام .. ولو الاجابه لا ..لماذا لا .. كيف يتعامل الاسلام مع المسلم ..مع غير المسلم ../ مع السياسه .. كمسيحي وكما ابنت .. . في الكنيسه تم الرجوع لتعاليم المسيح ورسله وهذه التعاليم افرزت (ممارسه) صحيحه نراها اليوم في تعامل الكنيسه الاوبجكتف مع القضايا ومع العالم . تعامل الكنيسه مع المسيحي ..مع غير المسيحي ..مع السياسه .. مع الفكر .. .. تعم هنالك ممارسات مظلمه مستمره من بعض المسيحين من حين لاخر وهذه ممارسات ضد المسيحيه وهي فرديه ( التعدي الجنسي علي الاطفال و الفساد المالي والخ ) وفي العهد الجديد في ايضاح لبعض الممارسات الخاطئه من مسيحين حتي في زمن المسيح والرسل لان الفردانيه الخاطئه شئ محتمل ولكن بشكل عام الكنيسه اليوم حالها افضل بكثير من حالها في العصور الوسطي والكنيسه التي بناها يسوع ورسله حالها بالطبع كان افضل لان جزورها قائمه علي اسس المحبه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: Muhib)
|
كتب الأخ محمد عبد القيوم .......Quote: سؤال يا تبارك وهشام : كيف ستتعامل دولتكم العلمانية مع الخطاب الديني التقليدي الموجود في مجتمعها والذي يطرح افكار مناقضة لأسس هذه الدولة ؟ مثلاً : الدستور يقول كل المواطنين سواسية امام القانون. رجل الدين في المسجد يقول بالجزية، ويقول المرأة ترث النصف، ولا تتولي الرئاسة…. الخ. كيف تتعامل الدولة مع حالة التناقض لدي المواطن المسلم بين الدستور الذي يحكمه وبين كلام الله حسب ما يقرأ وما يطرح له في الخطاب الديني ؟ اليست هذه هي الأرضية الصالحة تماماً لكل مغامرات الانقلاب علي السلطة تحت ذريعة تطبيق شرع الله ؟ ماذا ستفعل الدولة في ما يليها من ادوات التوعية في مقابل هذا؟ مثلاً التعليم الاولي .... هل ستكون هناك مادة في التربية الدينية ؟ او تعريف بالدين او الاديان ؟ ماذا ستحتوي ؟ لاتوجد ؟ ليس ببعيد و لكن ماذا اذاً ؟ هل ينخرط الاطفال في تعليم ديني غير نظامي يكرّس لمبادئ مضادة للتي تقوم عليها الدولة ؟ (وهو ما يحدث في معظم الدول الغربية الآن !) هنالك بعض الغموض بصراحة في التعامل مع هذه المسائل. بالمقابل لدي الاسلاميين رؤية واضحة في دورهم تجاه أفكار المواطنين عبّروا عنها ب “تزكية المجتمع” اياً تكن النتائج الكارثية لذلك. |
*** بداية هناك مطالب من بعض الأحزاب ومنظمات نسائية بتعديل وتطوير قانون الأحوال الشخصية ! ثانيا علمنة الدستور والقوانين هي خطوة جبارة ونقلة نوعية في الإتجاه الصحيح ! ومدخل جوهري للعلاج الا أنها ليست كافية لوحدها بل تحتاج لعناصر أخري ! ** ففي واقع تطغي فيه الأمية والجهل والتخلف والعقلية الذكورية - وسيادة مفاهيم دينية و تقليدية وعادات تكبل التقدم وتشل من حركة تطور المجتمع لابد من ثورة ثقافية وحركة تنوير - علي المستوي الاجتماعي وعلي مستوي الارث والموروث السلبي وعلي مستوي الممارسة الحياتية اليومية ! نصوص القانون والدستور تحكم وتعالج المستويات السياسية الفوقية وعلاقة الدين بالدولة والسياسية الإ أنها لاتغوص في البنية الاجتماعية التحتية ولا في مؤسسات المجتمع التقليدية ولا المخبوء في النفوس والعقول فهذا دور قوي التنوير والتغيير الإجتماعي ومنظمات المجتمع المدني ودعاة الإصلاح الإجتماعي ! **وهذا أيضا ينطبق علي قضيةالديموقراطية - فالديموقراطية قبل أن تكون مؤسسات ونصوص ومبادئ جافة فهي قيم ومثل وأسلوب حياة -والديموقراطيةأيضا تسامح وتعائش يجب أن تعاش الديموقراطية في حياة الفرد وسلوكه وتعامله وفي الأسرة والمجتمع- حتي يكون الشخص ديموقراطيا في ذاته وأسرته ومجتمعه ! , هذه القيم لاتعالج بالنصوص وإنما بالتنوير وإشاعة قيمها في قاعدة المجتمع ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: كمال عباس)
|
تحياتي أخ كمال عباس،
Quote: نصوص القانون والدستور تحكم وتعالج المستويات السياسية الفوقية وعلاقة الدين بالدولة والسياسية الإ أنها لاتغوص في البنية الاجتماعية التحتية ولا في مؤسسات المجتمع التقليدية ولا المخبوء في النفوس والعقول فهذا دور قوي التنوير والتغيير الإجتماعي ومنظمات المجتمع المدني ودعاة الإصلاح الإجتماعي ! |
أشكرك علي ما تفضلت ولكن لماذا يظل خطابنا في العموميات ؟ أطمح الي مزيد من وضوح الرؤية والفهم في مشروع العلمانية هذا. دعني أعيد عليك سؤال واحد بافتراض تحقق هذه الدولة العلمانية.
لديك مؤسسة هي التربية والتعليم. ما هي بصورة مثالية المناهج التي يجب علي هذه المؤسسة طرحها علي الطلّاب في ما يخص الدين والأخلاق ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: محمد عبد القيوم سعد)
|
Quote: ما هي بصورة مثالية المناهج التي يجب علي هذه المؤسسة طرحها علي الطلّاب في ما يخص الدين والأخلاق ؟ |
لا شيء بتاتًا ... مسؤلية المدرسة هي التعليم والسلوك ... الدين والأخلاق مسؤولية الأسرة ...
المكنة بتاعة وعلموا النشأ علمًا تستبين به سبل الحياة وقبل العلم أخلاقا ما بتقسّم مع العلمانية ...
أنت مسؤول أمام الدولة والمجتمع من سلوكك مسؤوليات مباشرة وتقصيرية ... مسؤوليتك الأخلاقية أمام ربك وضميرك ليست من صميم اختصاصات الدولة ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
أخونا تبارك،
Quote: لا شيء بتاتًا ... مسؤلية المدرسة هي التعليم والسلوك ... الدين والأخلاق مسؤولية الأسرة ...
المكنة بتاعة وعلموا النشأ علمًا تستبين به سبل الحياة وقبل العلم أخلاقا ما بتقسّم مع العلمانية ... |
برضو رؤية، يعني قصدك مثلاً الدول الأوروبية الفي القائمة ادناه علمانية نص كم ؟مع العلم طبعاً انني لا أقصد بتناول الدين والأخلاق في التعليم تعليم كيفية الوضوء وغسل الجنابه. http://en.wikipedia.org/wiki/Religious_education_in_primary_..._secondary_education
دي نماذج مختلفة في التعامل مع مسألة الدين في التعليم. وكما هو واضح هنالك وجهات نظر مختلفة.
لكن برضو سؤال، لماذا أوروبا هي أحد حواضن التطرف الأسلامي ؟ كيف ولماذا ينشأ شخص في دولة علمانية وبكل سهولة يتحوّل الي متطرف غير قادر علي التعايش ايجابياً مع الأخرون أو حتّي أرهابي يقوم بتفجيرات ؟ علي أرض الواقع يا أخ تبارك الذي يحدث عندما لا تتحدث المدرسة عن الدين والأخلاق فانّ الأسر تدرج ابنائها في تعليم غير نظامي. وهذا يمكن أن يحدث ايضاً في كل الأحوال. هذا التعليم الغير نظامي هو علي وجه الحصر الأسلام في النسخة السلفية.
وأذاً في دولتك العلمانية المجيدة يتعلم الجميع منذ الصغر أنّ للذكر مثل حظ الانثيين هو كلام غير قابل للنقاش، وانّ غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثانية ؟ سمح سؤال : ما هي رؤيتك في التعليم الرسمي للنظرية المجمع عليها في تفسير نشأة الكائنات والمعروفة بنظرية داروين في مقابل التعليم الديني الغير نظامي لنظرية الخلق المباشر. الطالب المسكين يصدّقك او يصدق كلام الله وكلام أبويه ؟
Quote: المكنة بتاعة وعلموا النشأ علمًا تستبين به سبل الحياة وقبل العلم أخلاقا ما بتقسّم مع العلمانية ... . |
اللهم نعوذ بك من العلمانية التباركية
عاوزين كلام ذو فاعلية في المسألة الدينية والتعليم مثلاً يا تبارك. البني آدم ياخد معلومات عن البخاري من المدرسة أو من المسجد؟ البني آدم ياخد معلومات عن نقد البخاري من المدرسة أو يفتّش عنّها براهو ؟ باعتبارها غير متوفرة اصلاً في المسجد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: محمد عبد القيوم سعد)
|
كتب الأخ محمد عبد القيوم ,,,,,,,,,,,Quote: كيف ستتعامل دولتكم العلمانية مع الخطاب الديني التقليدي الموجود في مجتمعها والذي يطرح افكار مناقضة لأسس هذه الدولة ؟ مثلاً : الدستور يقول كل المواطنين سواسية امام القانون. رجل الدين في المسجد يقول بالجزية، ويقول المرأة ترث النصف، ولا تتولي الرئاسة…. الخ. كيف تتعامل الدولة مع حالة التناقض لدي المواطن المسلم بين الدستور الذي يحكمه وبين كلام الله حسب ما يقرأ وما يطرح له في الخطاب الديني ؟ اليست هذه هي الأرضية الصالحة تماماً لكل مغامرات الانقلاب علي السلطة تحت ذريعة تطبيق شرع الله ؟ ماذا ستفعل الدولة في ما يليها من ادوات التوعية في مقابل هذا؟ |
؟ الدولة العلمانية - بقدر ماهي علمانية فهي أيضا ديموقراطية لاتصادر حقوق الناس في إبدأ الرأي وكفالة حق التعبير من هنا فهي تتيح الحق لهذا الإمام التقليدي أن يقول مايقول وتتيح لأنصار السنة والشيعة والصوفية وغيرهم حرية التنظيم والتعبير من خلال مؤسساتهم الدينية والمذهبية! وليقابل هذا وكما قلت ن ثورة ثقافية وحركة تنوير - علي المستوي الاجتماعي وعلي مستوي الارث والموروث السلبي وعلي مستوي الممارسة الحياتية اليومية ! ومن دور فاعل لقوي التنوير والتغيير الإجتماعي ومنظمات المجتمع المدني ودعاة الإصلاح الإجتماعي يقابل ويصارع الخطاب الديني الإجتماعي ! تقول ,,Quote: لديك مؤسسة هي التربية والتعليم. ما هي بصورة مثالية المناهج التي يجب علي هذه المؤسسة طرحها علي الطلّاب في ما يخص الدين والأخلاق ؟؟ |
شوف بالنسبة للإعلام القومي لابد من مرعاة ووقوف الدولة علي مسافة واحدة من الأديان والمذاهب ! وبالنسبة للتعليم الحكومي فهناك رؤي حول ضرورة أن يظل الوضع علي ماهو عليه حصة دين للمسلم وحصة للمسيجي وهناك من يري الايتم تدريس التربية الإسلامية من يري أن تقتصر هذه المادة علي العبادات ونشر قيم التسامح والتعائش -أي ضبط المناهج وتنقيتها والنأي بها بث الكراهية والتحريض ! تقول ,Quote: . بالمقابل لدي الاسلاميين رؤية واضحة في دورهم تجاه أفكار المواطنين عبّروا عنها ب “تزكية المجتمع” اياً تكن النتائج الكارثية لذلك؟ |
بالعكس فإن الخطاب الإسلاموي متناقض وغامض - فرؤي الصوفي تختلف عن السلفي والشيعي عن السلفي والاحزاب التقليدية عن تيارات الإسلام السياسي - يختلفون في التعامل الإجتماعي والاخلاقي فيما بينهم ومع الاخر !بل يختلفون في عدد الحدود ووضع المراة والموقف من الديموقراطية وفهمهم لمايسمي بالشوري ** في إعتقادي أن العلمانين متفقون في -1- علمنة الدستور والقوانين ي كخطوة جبارة ونقلة نوعية في الإتجاه الصحيح... 2- أغلبهم يتفق في أهمية دور قوي التنوير والتغيير الإجتماعي ومنظمات المجتمع المدني ودعاة الإصلاح الإجتماعي ! وفي ضرورة قيام ثورة ثقافية وحركة تنوير - علي المستوي الاجتماعي 3- وفي حرية التعبير والرأي والدعوة والتبشير لكافة المذاهب من خلال مؤسساتها الخاصة ** الإ أنهم يولون الأهمية علي النقطة الاولي في أعلاها -بإعتبارها الاطار الذي يمكن أن تناقش أو تعالج مسألة المناهج الدراسية وتدريس التربية الدينية والعطلات الدينية وموقع الخطاب الديني المنضبط في أجهزة الاعلام القومية ! ويعتبرون طرق هذه النقاط خارج عن الاولويات الان ويمكن حسمها من خلال الوضع العلماني القائم و وهناك من يكتفي بالتنقيح والضبط وترك الأمر كما كان قبل قوانين سبتمبر 1983 ,,,,,,,,,,
(عدل بواسطة كمال عباس on 07-26-2014, 08:35 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: ahmedona)
|
كتب تبارك شيخ الدين ....
Quote: انت عارف انا امس القريبة دي كفرد ضمن اخرين استلمت ايميل من البيت الابيض عشان احكي ليهم عن قصة حياتي. |
والله ديل ما عندهم شغله --- حاير بيهم الدرب ساكت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: ahmedona)
|
كتب الأخ كمال عباس،
Quote: الإ أنهم يولون الأهمية علي النقطة الاولي في أعلاها -بإعتبارها الاطار الذي يمكن أن تناقش أو تعالج مسألة المناهج الدراسية وتدريس التربية الدينية والعطلات الدينية وموقع الخطاب الديني المنضبط في أجهزة الاعلام القومية ! ويعتبرون طرق هذه النقاط خارج عن الاولويات الان ويمكن حسمها من خلال الوضع العلماني القائم و وهناك من يكتفي بالتنقيح والضبط وترك الأمر كما كان قبل قوانين سبتمبر 1983 |
وهنا يكمن تفوق الاسلاميين. واخد بالك كان من اولويات الانقاذيين تغيير المناهج الدراسية لتنتج التخلف والانحطاط الفكري كما تشاهد الآن. ما هو تعريف الخطاب الديني المنضبط ؟ ماذا ستقدّم اجهزة اعلامك ؟ او لن تقدّم اصلاً ؟ الخطاب العلماني يا كمال غامض ايضاً ، فهو يريد علمانية ولا يدري كيف يحافظ علي استمراريتها ! ما هي ضمانات عدم حدوث أنقلاب تحت ذريعة الشريعة مرة أخري ؟ الشرطة والأمن ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: محمد عبد القيوم سعد)
|
Quote: تغيير المناهج الدراسية لتنتج التخلف والانحطاط الفكري كما تشاهد الآن. ما هو تعريف الخطاب الديني المنضبط ؟ ماذا ستقدّم اجهزة اعلامك ؟ او لن تقدّم اصلاً ؟ الخطاب العلماني يا كمال غامض ايضاً ، فهو يريد علمانية ولا يدري كيف يحافظ علي استمراريتها ! |
محمد عبد القيوم --- بل الخطاب العلماني واضح وضوح الشمس ---
عندما وضعت المناهج الدارسية في عهد دكتور محي الدين صابر على أسس علمانية ....
راجع تلك المناهج ....
طه القرشي في المستشفى ؟؟؟؟
مريم الشجاعه ؟؟؟؟
أندرو والأسد ؟؟؟
ما هي دلالات تلك المناهج هل تعبر عن تطلعات هذه الأمة ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: كمال عباس)
|
تحية يا كمال،
Quote: والان دعنا نسألك يا أخ محمد عبد القيوم أين تقف مابين الخطاب الديني والخطاب العلماني الديموقراطي ودولة المواطنة وصيانة حقوق الانسان !? ماهي رؤيتك وتصورك - للمسألة الدستورية والقانونية ودور الدين ? |
موقفي مع علمانية ولكن ليس من النوع الذي يدفن رأسه في الرمل بخصوص المسألة الدينية وتحديداً من خلال التعليم الرسمي والأعلام ولذلك أناقش هنا. لا أريد ان ادخل في صراع تعريفات حول العلمانية ولكن بصورة محددة فقط الموقف من المسألة الدينية علي جميع المستويات هو الذي يعطي لكل تطبيق للعلمانية طابع مميز. حقوق الأنسان محمية بواسطة القانون ويتم شرحها وتدريسها للمواطن منذ الصغر. دور الدين لا يتجاوز الجانب الفردي في العلاقة بين الأنسان وما يعبد. القوانين سواء أحوال شخصية أو جنائية هي قوانين وضعية اي بمعزل عن اي مرجعية دينية. بعدين لا مقدسات جديدة في القانون بخلاف الحريات والحقوق الفردية وعدم انتهاك كرامة الأنسان في عقله وبدنه. الباقي يخضع للاخذ والرد.
موقف واضح أو غير واضح ؟
بعدين موضوع خلط المفاهيم هذا ناتج عن نسخة العلمانية التي تنطلق منها. هل يمكنك أن تشرح كيف لمواطن يعتقد بحكم الشريعة أن يرفض اي انقلابي يأتيه بحكم الله في مقابل حكم البشر ؟ وبعدين توجد بالمقابل ديمقراطيات تدخل الدين في شأن السياسة وبالمجمل فانت تريد حماية الديمقراطية العلمانية هذه من المغامرات السياسية فما هي رؤيتك في تحقيق ذلك ؟
Quote: شوف بالنسبة للإعلام القومي لابد من مرعاة ووقوف الدولة علي مسافة واحدة من الأديان والمذاهب ! وبالنسبة للتعليم الحكومي فهناك رؤي حول ضرورة أن يظل الوضع علي ماهو عليه حصة دين للمسلم وحصة للمسيجي وهناك من يري الايتم تدريس التربية الإسلامية من يري أن تقتصر هذه المادة علي العبادات ونشر قيم التسامح والتعائش -أي ضبط المناهج وتنقيتها والنأي بها بث الكراهية والتحريض ! |
وما هي رؤية أو موقف كمال عباس في هذا ؟
Quote: الإ أنهم يولون الأهمية علي النقطة الاولي في أعلاها -بإعتبارها الاطار الذي يمكن أن تناقش أو تعالج مسألة المناهج الدراسية وتدريس التربية الدينية والعطلات الدينية وموقع الخطاب الديني المنضبط في أجهزة الاعلام القومية ! ويعتبرون طرق هذه النقاط خارج عن الاولويات الان ويمكن حسمها من خلال الوضع العلماني القائم و وهناك من يكتفي بالتنقيح والضبط وترك الأمر كما كان قبل قوانين سبتمبر 1983
|
وايضاً ما هي رؤية كمال عباس في ما يقال انه ليس أولوية ؟ وهل طرح رؤية واضحة أو اتخاذ موقف من مسائل تعقب مباشرة اي تحول ديمقراطي ليس باولوية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: محمد عبد القيوم سعد)
|
كتب الأخ محمد عبد القيوم ..........Quote: موقفي مع علمانية ولكن ليس من النوع الذي يدفن رأسه في الرمل بخصوص المسألة الدينية وتحديداً من خلال التعليم الرسمي والأعلام ولذلك أناقش هنا. |
وماهي رؤيتك بالنسبة للمناهج والإعلام وتدريس التربية في المدارس ? هذا هو أصلا سؤالي يا أخ محمد ! ** أنا أخ محمد أراهن علي التغيير عبر ثورة ثقافية وحركة تنوير - علي المستوي الاجتماعي وعلي مستوي الارث والموروث السلبي وعلي مستوي الممارسة الحياتية اليومية ! ومن دور فاعل لقوي التنوير والتغيير الإجتماعي ومنظمات المجتمع المدني ودعاة الإصلاح الإجتماعي يقابل ويصارع الخطاب الديني الإجتماعي ** أما الجانب السياسي والقانوني ( علمنة الدستور والقوانين ) فهذه أصلا نقطة جوهرية لاخلاف عليها ويمكن معالجة النقاط الثانوية في إطار هذا الوعاء وبعد إنجازه ! ** تقول .Quote: موضوع خلط المفاهيم هذا ناتج عن نسخة العلمانية التي تنطلق منها. هل يمكنك أن تشرح كيف لمواطن يعتقد بحكم الشريعة أن يرفض اي انقلابي يأتيه بحكم الله في مقابل حكم البشر ؟ وبعدين توجد بالمقابل ديمقراطيات تدخل الدين في شأن السياسة وبالمجمل فانت تريد حماية الديمقراطية العلمانية هذه من المغامرات السياسية فما هي رؤيتك في تحقيق ذلك ؟ . |
هذه مهمة القوي الديموقراطية - فالإنقلاب والديكتاتورية مرفوضة سواء إن جاءت ستار علماني أو ديني أو إشتراكي أو قومي ! في إتجاه حماية الديموقراطية لابد من الإهتمام بمسيرة التنوير بقضية الديموقراطية وغرس جذورها عميقا في التربة الإجتماعية قلت في هذا (فالديموقراطية قبل أن تكون مؤسسات ونصوص ومبادئ جافة فهي قيم ومثل وأسلوب حياة -والديموقراطيةأيضا تسامح وتعائش يجب أن تعاش الديموقراطية في حياة الفرد وسلوكه وتعامله وفي الأسرة والمجتمع- حتي يكون الشخص ديموقراطيا في ذاته وأسرته ومجتمعه ! , هذه القيم لاتعالج بالنصوص وإنما بالتنوير وإشاعة قيمها في قاعدة المجتمع ) الدفاع عن الديموقراطية والعلمانية يكون فعالا إذا أصبحت قضية شخصية لكل مواطن وأصبح الدفاع عنها فرض عين- عندها سيكون العصيان المدني والإضراب السياسي سلاح فاعل ومؤثر !بالإضافة للوسائل السياسية ( التعهد بالارتضاء والقبول بنتائج الإنتخابات والخيار الديموقراطي مهما كان ) ومع هذا ليس هناك ما يضمن وبصورة قاطعة -حمايةالنظام الديموقراطي - وعدم وجود الضمان القاطع لايجب أن يقود للتفكير الإنقلابي أو إقامة حكم شمولي أو عسكري يحمي العلمانية! .........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: كمال عباس)
|
احمدونا .. لا عليك .. التاريخ موجود للدارس الامين ولكن هنالك نقطه اود ان واضحها لك .. المسيحيه وتاريخها متاح للجميع من اجل الدراسه والمعرفه والنقد بدون تهديد او وعيد او عوافب .. لو فعل المسيحيين كل الشرور وهذا افتراض مني وليس اقرار .. لو فعلوا كل الشرور .. هذا لا ينقص من المسيحيه المدونه في الكتاب المقدس ولا يؤثر عليها لان التجربه دوما يشوبها غبار التطبيق الخاطئ احيانا .. دعني افترض معك ان المسيحين بالفعل فعلوا كل الاشياء التي قلتها .. واليوم المسيحين تفكيرهم مختلف لان هذا التفكير المختلف مصدره الوحي وتعاليم يسوع الجميله ..اذن تعلم المسيحين من اخطائهم وبداء عهد التعلم وتتبع خطوات يسوع المسيح وتلاميذه .. المسيح جاء للارض لكي يلفت نظر الانسان بانه خاظئ ومحتاج للخلاص وكل هذه الحروب والموت والرق والخ هي ممارسات الانسان لانه خاطئ بغض النظر عن دينه او فلسفته .. يسوع قدم الحل للانسانيه والحل لايكمن في تغيير الافعال ولكن في الايمان بان الانسان يمكن ان يختبر هويه جديده بعد الايمان بيسوع وهذه الهويه الجديده سوف تغيير افعال الانسان .. لن ادافع عن المسيحيه ولكني اطلب منك دراسه التاريخ من جديد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: Muhib)
|
السيد الفاضل هشام آدم أنا كتبت
Quote: أين قلت إن إباحة الزواج من القاصرات البالغين كان لسد حاجة المجتمع للجنس |
فكتبت أنت
Quote: ولا أعرف لماذا تريد التنصل من كلام قلتَه حرفيًا، هذا هو كلام بالنص: |
واستشهدت بقولي:
Quote: ولما كان تحريم الزنا يعني حرمان الإنسان بغض النظر عن كونه قاصرا من تلبية رغبة غريزية في نفسه وهي الحاجة لممارسة الجنس ما دام بالغا كان لا بد من تحليل زواج القصر |
فيا سيدي قولي واضح جدا أنا عنيت حاجة المراهقين أو الباغين القصر أنفسهم للجنس وليس سد حاجة المجتمع للجنس والتي تريد أن تحور معنى ما قلت إليها واختلاف المعنى وما يترتب عليه واضح ومرة لأخرى فهذا ما أقول:
Quote: إن المحيط الاجتماعي في القرن الواحد والعشرين (بكل أبعاده الثقافية والتعليمية والصحية والمادية والتقنية إلخ إلخ) قد سمح للدول المتقدمة إباحة الجنس للقصر البالغين دون زواج وحتم تجريم الزواج دون سن الرشد ,المحيط الاجتماعي في القرن السابع الميلادي (أيضا بكل أبعاده) قد حتم تجريم ممارسة البالغين القصر الجنس دون زواج وسمح إباحة زواجهم
|
وهو لب ما أقصد دون تحوير.
فأنا يا سيدي لا أتنصل مما أكتب أنا لم أكتب اطلاقا عن حاجة المجتمع للجنس وإنما كتبت عن حاجة البالغ القاصر للجنس وأبنت لك سبب اباحة الشارع لزواج القاصر البالغ في ذلك العصر وسبب تحريمه في زمننا هذا ولا أعتقد أنني في حاجة لترديد ما كتبت مرة ثالثة فإن كنت تريد مناقشة ردي عليك فلك ذلك أما إن اردت أن تجيب على أسئلة افتراضية وجمل مختلقة فلا حاجة لي في الاستمرار في هذه الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام عوض الكريم)
|
قلت:
Quote: َأما بالنسبة لتصنيفك (قاصر بالغ) فهو من عندكَ أنتَ، أمَّا القرآن فلم يشترط البلوغ أبدًا؛ بل جاء النص فيما دون البلوغ {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا} ولا أظنك تجهل معنى {لم يحضن} وهي تحديدًا تنفي صفة البلوغ التي تتمسك بها بإصرار غريب |
لا يا سيدي هذه الآية ومعنى {لم يحضن} لا تعني نفي صفة البلوغ فالآية واضحة ويفهم منها اللائي يئسن من المحيض وهذه مجموعة فعدتهن ثلاثة أشهر أما اللائي لم يحضن أي لم يأتهن الحيض في وقته ولم يتبين حملهن وهذه مجموعة وأولات الأحمال مجموعة فهاتان المجموعتان عدتهن أن يضعن أحمالهن ولا أدري أين الحديث عن القصر البالغين وغير البالغين في هذه الآية.
قولك
Quote: فيا عزيزي وجود مثال لامرأة رئيسة وزراء أو رئيسة دولة في مجتمع ما يُعطي تصورًا عامًا عن وضع المرأة في هذا المجتمع |
لا يا سيدي فمثلا في المجتمع الروسي قبل أكثر من ثلاثمئة عام أو المجتمع الإنجليزي قبل 500 عام كانت كاترين العظمى وإليزابيث الأولى وماري ملكة الإسكوتلنديين ملوكا، ولا يعني ذلك تقدم هذه المجتمعات في معاملاتها للمرأة. النساء من الأسر الكبيرة أو القوية أو المالكة ليسوا مقياسا لنساء عصرهم قولك
Quote: من الناحية المبدئية، أنا أرفض مُسمى (جاهلية) لوصف المجتمع العربي السابق على الإسلام، فهو توصيف إسلامي عنصري جدًا،
|
يا أخي لم يلزمك أحد أن تستعمل الاصطلاح وأما نحن فلا نرى فيه عنصرية فالأوروبيون مثلا يسمون عصورهم الوسطى العصور المظلمة ولا مقارنة فحتى في العصور المظلمة كانت هناك دولا وقوانين وأعراف واتفاقيات. أما العرب في جاهليتهم فلا دول لهم (عدا دولا قليلة النفوذ في أطرافهم) يصطلم الأخوة أبناء عمهم ويسودهم قانون الغاب يحاربون بعضهم أربعون عاما في ناقة أو رهان فإن اشفقوا على أنفسهم وتداعوا إلى أن تكون لهم دولة ونصبوا أحدهم ملكا قتلوه ثاني يوم كما فعلوا مع حجر بن الحارث وعمرو بن هند الكنديان وزهير بن جذيمة العبسي وسواهم. يؤدون المولودة ويغدرون بالذمة ويغيرون على بعضهم البعض لا يتعلمون ولا تحكمهم قوانين، إن لم تشأ أن تسمي حياتهم هذه جاهلية فلك هذا أما أن تتهم الناس بالعنصرية لأنهم سموا حياتهم تلك جاهلية فذلك غلو منك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام عوض الكريم)
|
قولك:
Quote: كما أن امتلاك الأب لابن ذكر لا يعني بالضرورة الحصول على نصيب من غنائم الغزو، لأن الأمر قبل ذلك يشترط أن يكون الابن فارسًا ومقاتلًا |
لا يا أخي ما كان الذين يغيرون فقط هم الفرسان والأبطال وإنما القبيلة كلها ولا يتركون خلفهم إلا من يحمي النساء والأطفال أو كانوا يخبئونهم في الشعب والصحارى حتى لا يغير عليهم أحد في غياب المقاتلين وإقرأ عن حكم سيدنا سعد على بني قريظة لتعلم أن كلمة مقاتلين تعني كل الرجال القادرين على حمل السلاح ولقد أبنت لك وضع الذكر في مجتمع قانون الغاب المسمى المجتمع الجاهلي وكذلك وضع المرأة ولك أن تتحامل على الإسلام ما شئت ولكن الحقائق عن المجتمع الجاهلي متوافرة ولا يمكن تصويره بغير ما كان.
قولك:
Quote: فعندما نقول المرأة في المجتمع العربي مضطهدة وكان توأد لأنها عار، وفي الوقت ذاته نجد نموذج كأم قرفة شاعرة وحكيمة تلجأ إليها قبيلتها وبقية القبائل في استشارتها والاحتكام إليها، ونموذج خديجة كسيدة أعمال يعمل تحت يدها عشرات العبيد وتسيِّر القوافل، فهذا يجعلنا نشك في صحة التصور العام عن وضع المرأة في المجتمع العربي قبل الإسلام |
مرة أخرى أسيدي أنت تمثل المرأة بنماذج لنساء من أسر أقوى وأعز أسر العرب وتدلل على ذلك أم قرفة وهي من أعز بيت (بني بدر) من واحدة من أعز قبائل العرب (فزارة) ثم هي في بني بدر أخت لعشرة وأم لثلاثة عشر من الرجال كلهم كان فارس وساد في قومه وهي ليست مقياس ولو كانت من قبيلة أقل شأن من قبائل قيس كسلول وغني وباهلة ونصر وسعد أو من أسرة غير بني بدر في فزارة لكن مثالك أحسن. وكما ضربت مثالا بسيدتين أو ثلاث أو خمس من أعز بيوت العرب فأنا مستعد أن أضرب لك مثالا من آلاف النساء الذين قسمن في أيام العرب وغاراتها العجوز تساوي شاة والتي يرجى حملها فبعير، فأخبرني سيدي كيف يصبح الثلاثة مثالا ولا بكون الآلاف هن المثال الأصلح. هكذا كان شأن العلاب في جاهليتهم حتى أتى الإسلام وأعز النساء فأعطاهن حقوقهن في التملك والميراث والطلاق والنفقة والتقاضي إن ظلمن أو منعن حقوقهن فعم العدل والسلام شهد بذلك أعداء الإسلام قبل معتنقيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام عوض الكريم)
|
قلت
Quote: أمَّا عن رؤيتك للمرأة الأمريكية بأنها سكرتيرة أو ممرضة فهو قاصر جدًا وربما تكون نظرة أقرب إلى السطحية، فالمرأة الأمريكية رياضية، وعالمة، وسياسية، وربة منزل بإرادتها وووو إلخ. وليس بالضرورة أن أعرف اسم أي منهن |
متى قلت إنني أرى المرأة الأمريكية سكرتيرة أو ممرضة فقط أنا قلت بالنص:
Quote: فإجابتك هذه كمن يجيب عن ما هو عمل المرأة الأمريكية في القرن الواحد والعشرين فيقول وزيرة للدولة كمادلين أولبرايت وهيلاري كلنتون وكوندوليسا رايس. بينما في الحقيقة إن المهنتين الأكثر شيوعا بين نساء أمريكا هما العمل كسكرتيرة أو كممرضة ولكنك لا تعرف اسم سكرتيرة أو ممرضة واحدة أمريكية |
مرة أخرى تحور الكلام بجلاء شديد فقولي إن المهن الأكثر شيوعا بين نساء أمريكا هما سكرتيرة أو ممرضة (وهذا حسب إحصاء عام 2010) كإجابة للسؤال عن عمل المرأة لا يعني ما قلته أنت وهذا عين تحوير الكلام فقصدي واضح فلا يعني أن النساء الأكثر شهرة بين النساء الأمريكيات وهم من ذكرت أن كل نساء أمريكا في أوضاع مشابهة كمثال في مقابل مثالك عن السيدتين خديجة بنت خويلد وهند بنت عتبة وأم قرفة كأمثلة للمرأة في الجاهلية. ,أخيرا سيدي فشكرا للمعلومة أن "المرأة الأمريكية رياضية، وعالمة، وسياسية، وربة منزل بإرادتها وووو إلخ" فأنا لم أكن أعلم هذا فتكون بذلك قد أنقذتني من نظرتي التي هي أقرب إلى السطحية كما نعتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام عوض الكريم)
|
قوليك
Quote: تعلم أننا لو قرأنا القرآن في سياق أسباب النزول فإن القرآن سوف يُصبح كتاب تاريخ لا معنى ولا تأثير له على الإطلاق وبالتالي فسوف لن تكون مُلزمًا بتطبيق حرف منه، |
و
Quote: فرجاءً أرحمونا من هذه الحجة المتهافتة بإحالتنا باستمرار إلى السياق التاريخي وأسباب النزول |
وحتى ترضى سيدي فسوف أترك حجتي المتهافتة وأنسى السياق التاريخي وأعمل بنص القرآن حتى ترضى فإن تخاصمت مع زيد من الناس (كما فعل سيدنا الزبير عندما تخاصم مع حاطب) فلن أؤمن كما تنص الآية حتى أحكم رسول الله صلوات الله عليه وسلامه عملا بالنص كما تطلب أنت كي يحكم علينا بما أنزل الله: ولكن يا للأسف لن نجد الرسول الكريم لأنه قد رحل إلى جوار ربه قبل ما يقارب ال 1500 عام عندئذ علينا بالبحث عن نبي أخر ليحكم بيننا بما أراه الله ولكنا لن نجد ذلك لأن الوحي قد انقطع، فياللهول نحن لن نستطيع أن نطبق الآيات التالية: { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} 2- { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} 3- { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ} 4- { ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُون} 5- { إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً وعليه فقد لزمتنا حجة السيد هشام أدم وعلينا إما أن نصبح داعشيين أو ملحدين أو يصنفنا هو "متهافتين"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام عوض الكريم)
|
مثالك
Quote: وستكون النتيجة هي أن الخمر ليست حرام لأن آية تحريم الخمر جاءت في مناسبة محددة جدًا. أسباب النزول يا عزيزي لا يُعتمد عليها في تحجيم الحكم أبدًا، |
يا سيدي آية تحريم الخمر واضحة فيها حكم مطلق دون أشياء تترتب عليه دنيويا فلا لبس هنا ولا اختلاف فكلمة خ م ر واضحة وهي شيء مادي محسوس معروف ولا يصلح حكمها للتمثيل به. أما قولك:
Quote: وطالما اعتبرت نفسك مسلمًا فأحكام القرآن تسري عليك، وإن كنت لا ترى في قوله {فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ} حجة في دستورية القرآن |
فال"حكم بين الناس" بما أنزل الله التي استشهدت بها لا تعني اطلاقا "حكم الناس" بما أنزل الله كما يفسرها أنصار الإسلام السياسي أما لفظة دستورية القرآن التي أقحمتها اقحاما في عجز جملتك فهي مثال آخر لمنطقك وتبنيك لحجج الإسلام السياسي والتي تريد أن تجعله المرجع في الإسلام حتى تجعل ذلك مدخلا لرفضك الإسلام كلية وهذا ما أرفضه تماما كعلماني مسلم فالقرآن يا سيدي لا دستور فيه ولا اقتصاد فيه ولا هو كتاب علم ولا تأريخ وإن كنت أؤمن بذلك ما كنت علمانيا. ودمت سيدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: هشام عوض الكريم)
|
المصيبة في مفهوم دين، وعلمانية من الجهة الاخري بالنسبة ليك.
ده السبب انك حاتل في شبر موية!
من اين لك انو الوهابية بمثلو الدين؟
لكل ثقافة ومجموعة بشرية مفهم محدد للدين ينطلق مرجعية ثقافتا هي.
بالفهم ده الوهابية بمثلو الدين بالنسبة لي ناسم هم اوثقافتم هم العربية.
اما العلمانية وبذات القدر لامعني لها خارج نطاق الثقافة الغربية الانجبتا مهما تعلق بها السودانيين، واساسا مافي سوداني علماني مهما توهم العلمانية.
اذن هذه المفاهيم نسبية او ما مطلقة كما تتصور او تلح في تصورك المسبق الخاطئ!
بالنسبة للثقافة السودانية مثلا، فعمرها ماميزت مابين دين او لادين اطلاقا، ولاوجود لفهم كهذا تاريخيا في ثقافتنا عكس ثقافة المهد الشمالي البتشمل الغربيين والساميين والاسيوين، البميزو بين دين ولادين!
اذن بالنسبة لينا تاريخيا كان كلو دين خالص محض، ولكن صعب لوما مستحيل توصل الفكرة دي في ظل التراكم التاريخي علي مدي ال2,000 سنة الماضية الاترسخ فيها مفهوم دين في مقابل لادين بي صورة من الصعب ان لم يكن من المستحيل تفادي مفهوم دين في مقابل لادين، نظريا!
عمليا وعلي مستوي اللاوعي لازلنا لانميز بين دين او لا دين!
بذات القدر مهما تتوهم لي روحك الالحاد فانت من طريقة كلامك غير ملحد، وانما ملحد بي معني كافر بالاسلام الوهابي اي اسلام الثقافة العربية!!
نعم امهات المعارف العلمية بالمفهوم الغربي المادي، ابتداء بالرياضيات مرورا بالكيميا وانتهاء بالموسيقي، كل هذه العلوم اساسا وجدت وولدت في معابدنا نحن مش معامل الخوجات، كعلوم توحيد بي فهم الوهابية!
عيييييييك!
فلو ده حاصل فكيف تقول كمثال علي نظرية الوتر يساوي مربعي الضلعين مثلا علم او مش دين او العكس؟
اها النظرية دي اللتي خرجت من برش الصلاة كانت لشرح مفهوم الخلق بي طريقة روحية، تسمي الان علمية!!
نعم الوجود كلو كان في وعي اجدادنا كان وجود روحي، ولاوجود لي حاجة اسمها مادة زاتو في مرجعيتم، الا كتجلي خادع لي مظهر روحي في جوهرو!
نعم المادة عندهم كانت وهم!!!
اذن كلو كان دين خالص عندهم ولكن ما بي معني كمقابل لي مفهوم لادين!!
ستحترق لو خطيت خطوة واحدة في اتجاه فهم دين كمقابل لي مفهوم لادين!
ماكان عندهم تصورات كهذه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: Bashasha)
|
لله درك يا بشاشا... والله إنت سوداني أصيل, يا ريت كل السودانيين زيك ! كل عام وأنتم بخير !
ما عارف لي السودانيين البرة بالذات يتخموا بالفلسفات الغربية مفروض الواحد مهما كان لا يترك ثقافته بالذات إذا كانت غنية
الدين سماوي ولكن ممارسته بالفعل مرتبطة بالثقافة العلمانية ثقافة غربية بحتة... تنسجم مع طريقة تفكيرهم وتصورهم المادي للأمور !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: اما العلمانية وبذات القدر لامعني لها خارج نطاق الثقافة الغربية الانجبتا مهما تعلق بها السودانيين، واساسا مافي سوداني علماني مهما توهم العلمانية. |
فصل الدين عن الدولة صار اشقر الرأس أخضر العينين؟
يا بشاشا انت مهوّم في عالم افتراضي لتاريخ لا يعود ...
هسي كوشيينك الروحانيين ديل كانوا روحانيين على مستوى الدولة؛ ولّ الشعب برضو؟
الشعب كان روحاني طوعًا ولّ كرهًا؟ طوعًا بتفترض الوعي والمعرفة ... منو الكان بينشر المعرفة دي؟
يا بشاشا خلينا نوضب السلفيين الدايرين يتآمروا على السلطة بالنصوص الدينية ديل ... بعد داك نجي لى ترفك الذهني دا ..
وحاة رع انت راجل أنتيكة ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: هسي كوشيينك الروحانيين ديل كانوا روحانيين على مستوى الدولة؛ ولّ الشعب برضو؟ |
سلام ياتبارك،
العبقرية كلها في تاريخ ثقافتنا تمثلت في علاقة الدولة بي اعتقاد الفرد.
نعم الدولة ومع انها كانت ملكية خالصة والسلطة متداولة بالوراثة، ولكنها لم تدخل اطلاقا، اكرر اطلاقا في علاقة الفرد بربه!
صعب لوما مستحيل توصيل هذه الفكرة يا مبارك!
ياعزيزي فهم اجدادنا لما يسمي دين اليوم كان فهم مختلف اختلاف جذري لوتعلم!
نعم بالنسبة ليهم كان "حاجة" شخصية صرفة لاعلاقة للاخرين به اطلاقا!
بمعني كانو بي جدهم في الاعتقاد في الحياة الاخري، ولم يؤمنو بالحياة الدنيا او عشان كده او بي صورة فردية الواحد كان مسكون ينجو كيف يوم القيامة لي روحو هو يوم الحساب، لانهم كانو عارفين النجاة بالعمل الروحي الشاق للفرد في حياتو الدنيوية، وليس بتلاوة النصوص او تسميعا او بالوعظ او خطب الجمعة والارشاد وماشابه من طقوس اسلام النصوص الشكلي اللفظي الحالي!
يازول ما كان في وعظ ولا خطبة جمعة ولا صلاة منقولة في الرادي، جوامع او مكبرات صوت خاشة في بعض وماشابه من الممارسات الحالية العجيبة!
كان الاعتقاد "شئ" خاص جدا، جدا، وفردي لابعد حد، وهذا الي اليوم هو المتداول في حياتنا تحت السطح وفي اللاشعور!
باختصار ممكن تقول ماكان هناك حاجة اسمها دين زاتو، كمقابل لي معني لادين!
نعم زي ما بنقول دين بالفطرة اساسو الممارسة والسلوك مش النصوص، لهذا الدولة لم تتدخل قط لانو لامعني لسلوك كهذا اطلاقا لو الحساب فردي.
صعب جدا توصيل هذا المعني في عالم اليوم لوما مستحيل!
اكرر بي فهمكم الدولة في تاريخ ثقافتنا كانت منفصلة تماما عن الدين، وهذه لغتكم انتم استعرناها فقط!
بقول ليك المزيكة الغنا، الرقيص، كانت دين، او شراب المريسة الروحي تذكر ايضا من صميم الدين، تقول لي لادين في مقابل دين؟
يازول ماكانو عندهم غلوتية زي دي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: Bashasha)
|
Quote: ما عارف لي السودانيين البرة بالذات يتخموا بالفلسفات الغربية مفروض الواحد مهما كان لا يترك ثقافته بالذات إذا كانت غنية |
الحبيب ادروب العيد امبارك.
نعم الصيام والعيد تقليد كوشي سوداني صرف عريق جدا جدا.
ياعزيزي ناسنا للاسف البقطع المصارين ماعارفين قيمة المرمي تحت المداس من ارث روحي تليد، رائد وفريد، يرمو في التراش عشان يزاحمو خبوب الاخرين الاتعلمو قدر الطشاش العندهم في خلاوينا احنا، لدرجة كان موضة في اوساط اجداد الخواجات ومؤسسي الحضارة الحالية انهم يدعو بالزور انهم قرو عندنا في اسوان!
نعم مفردة "فلسفة" سودانية لغة في جذورا، او جمهورية افلاطون الحلم بيها كانت دولة سودانية صرفة، بل الالهة اللي خرو او سجدو ليها قوم افلاطون كانن سودانيات وسودانيين من جنهورية السودان الحالية وليس مصر!
نعم ناسنا شايلين طار العلمانية او حايمين بيهو اخر نشوة كاعظم اختراع، من دون ادني فكرة عن تاريخ هذا المفهوم الذي لامعني له، خارج نطاق الثقافة الانجبتو!
يازول مافي سوداني علماني مهما توهم!
عيشتنا تطير مع سلسلة الاوهام المصاقرانا دي، من وهم عروبة، لي وهم فرز طبقي، والان وهم علمانية!
حسبي امون!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: كمال عباس)
|
بشاشا انت قاصد بالعلمانية فصل الدين عن الدولة ولّ حاجة تانية؟ (اللادينية مثلاً) ...
لأنو فصل الدين عن الدولة نظام ... سيستم ... الزول يا يطبقو ... يا ما يطبقو ... ما داير ليهو وهم وحقيقة ...
يعني البنيان المسلح نظام مختلف عن نظام العمارة الكوشية ... مافي زول غلبو يبني مسلح لأنو واهم وجايب حاجة بتنتمي للثقافة الغربية ...
لو الدولة والدين كانوا حاجة واحدة في عهد دولة أحلامك ... فكذلك الدولة العثمانية ... والآن اسرائيل والفاتيكان وطالبان وإيران ... هذه دول لا تفصل بينها وبين دينها ...
وكذلك داعش ... فهل تأثر هؤلاء بدولة فانتازيا خيالك الكوشي البديع؟
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: بشاشا انت قاصد بالعلمانية فصل الدين عن الدولة ولّ حاجة تانية؟ (اللادينية مثلاً) ... |
يا تبارك،
المصيبة كلها في فصل الدين هذا عن اي شئ! تاريخيا بقول ليك ماكان في حاجة اسمها دين زاتو حقيقة في مقابل لادين، عشان كمان يفصلو او يختو في اوضة ولا "قوقة" لي وحدو! صعب توصيل الفكرة دي حقيقة لوما مستحيل!
اذن ووفق مصطلحاتك انت، كان هناك فصل تام مابين الدين والدولة!
بمعني، الدولة ما كانت بتتدخل في حياة الافراد الروحية!
مش لانو كان نظام علماني والبرلمان اجتمع او قرر باغلبية صوت واحد يقرش دفار الدين هنا او يودي كاديلاك الدولة هناك، بالفهم الغربي، بل لانو نظام روحاني خالص لامادي لوجه النجاة في اليوم الاخر!
نعم لانو الاعتقاد كان امر خاص جدا جدا، لادخل لاي فر داخر دع عنك الدولة، او حتي المجتمع، بي علاقة تبارك الخاصة جدا بي ربو!
لامعني ولامبرر او مسوغ لتدخل الدولة في العلاقة ما بين تبارك او خالقو، لانو الكل كان مسكون بي قضية النجاة في اليوم الاخر، وكان هذا اساس ومحور حياة الفرد في عصر الاهرامات!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: Bashasha)
|
كمال Quote: من يقرأ الجملة أعلاها ربما يتوهم أن بشاشا أصبح من دعاة تطبيق الشريعةوالحدود ( الجلد وبتر الأطراف والرجم! ) أو من دعاة مصادرة حق المراة والمسيحي في تولي الرئاسة أوحق الإنسان في تبديل معتقده ! |
كلام غريب, معقول إستنتجت كل هذا من كلام بشاشا, أم أنه مجرد تحريض في غير مكانه, إذن أنه irrelevant ..خليك من بشاشا أنا القدامك, رغم إيماني بتطبيق أحكام القرآن الصريحة, إلا أنني لا أعتبر الرجم ضمن تلك الأحكام, ولست كذلك من دعاة مصادرة حق المراة والمسيحي في تولي الرئاسة أوحق الإنسان في تبديل معتقده ! Quote: ما الديموقراطية وبذات القدر لامعني لها خارج نطاق الثقافة الغربية الانجبتا |
هذا الكلام غير دقيق, الديموقراطية بمضمونها ليست منجز غربي خالص, فالفردية ومبادئ الحرية والإنتخاب وإحترام القضاء ودولة القانون كانت قيم معروفة قبل جون لوك ومونتسكيو وجان جاك روسو, صحيح أنهم قاموا ببلورتها لتصبح مبادئ دستورية, فمهما قيل فيها فهي شكل من أشكال تطبيق العدالة, فمثلا بريطانيا القريبة منهم من شدة إعتزازها بقيمها لا تطبقها علي النمط الأوروبي, ولهذا فلا تجد لديها الفصل بين السلطات كما هو معهود, فالقضاء لديها ينشئ القاعدة القانونية, ومجلس اللوردات يختار من الأعيان والكنيسة لديها تمثيل أساسي فيه, فضلا عن لديه سلطات قضائية, ورئيسه في أعلي الجهاز القضائي (the Lordkanzler) بالإضافة إلي أن رئيس مجلس الملكة الخاص في محكمة العدل العليا (the Lord Chief Justice of England and Wales) فهو عضو في محكمة الاستئناف أيضا, ومع كل ذلك لا يستطيع أحد أن يطعن في ديموقراطية بريطانيا !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: ahmedona)
|
كتب أدروب ...
Quote: العلمانية ثقافة غربية بحتة... تنسجم مع طريقة تفكيرهم وتصورهم المادي للأمور ! |
شكراً أدروب بإعترافك أن العلمانيين السودانيين مستلبين حضارياً ....
ربنا يرفع منهم غشاوة البصر والبصيرة .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: ahmedona)
|
الوهابي احمدونا كتب:
Quote: شكراً أدروب بإعترافك أن العلمانيين السودانيين مستلبين حضارياً .... |
قرقرقرقر!
وهابي او كمان بتكلم عن الاستلاب!
اها الشايفم مستلبين ديل هم الاقرب لي روح الدين بي معناهو السوداني باكثر من اي اسلاموي.
اذن الاختلاف حول تعريف مفهوم علمانية، اختلاف نظري حول مفهوم نظرية المعرفة من منطلق مرجعية سودانية في مقابل مرجعية غربية.
اتمني اخوانا العلمانيين ديل يقدمو روحم كسودانيين بدل علمانيين لانهم فعلا بعبرو حقيقة عن روح التدين الفطري الروحاني في مرجعية ثقافاتنا السودانية باكثر من اي مستلب اعراب اسلاموي.
عاينو لي نموذج سلوك اخونا كمال عباس او قارنوهو بي سلوك الوهابية هنا في المنبر، عشان تضح ليكم الصورة في الحتة دي، او كيف الدين في الاساس طاقة روحية، اساسا الممارسة او ثمارا المعاملة، وليس الطقوس او النصوص والمعارف النظرية البحضرو فيها دكتوراة كمان يا للنكتة بحق!
الدين المعاملة، فل استوب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: Bashasha)
|
Quote: نعم الدولة ومع انها كانت ملكية خالصة والسلطة متداولة بالوراثة، ولكنها لم تدخل اطلاقا، اكرر اطلاقا في علاقة الفرد بربه! |
يا بشاشا الكهنة كانو لما يتضايقو من ملك بقولو ليهو (الله) قال انت لازم تموت وبمشو يقتلوه طوالي وبدون ما هو يعترض الملك ارقماني لمن جاء أول حاجة عملها: هدم المعبد بتاعهم وانتهى من سيطرتهم ... تقول لي الدولة ما كان عندها علاقة بين العبد وربه؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال للعلمانيين السودانيين (Re: أيمن محمود)
|
Quote: يا بشاشا الكهنة كانو لما يتضايقو من ملك بقولو ليهو (الله) قال انت لازم تموت وبمشو يقتلوه طوالي وبدون ما هو يعترض |
ايمن تحياتي،
ولنفترض اعلاه حقيقية مع انو الموضوع مختلف ولكن الشاهد، لا الملك ولا دولتو اطلاقا لم يتدخلو في حياة الافراد او علاقتم كافراد بالخالق.
كونو الكهنة علي قولك كانو بقدرو يفطسو الملك وكت مادارو- فلهم المجد!
موضوعنا الفرد العادي، او كيف البوليس هو البوديك الجامع عشان تصلي يا للنكتة في دولة الاسلام الوافد والاجنبي!
| |
|
|
|
|
|
|
|