لماذا أنا حركة شعبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 12:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2014, 11:22 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    الحركة الشعبية جناح حزب البشير تطالب بحصر التفاوض علي المنطقتين
    "تابيتا بطرس"
    02-24-2014
    المصدر: الراكوبة
    Quote:
    الخرطوم (سونا) أعلنت الحركة الشعبية تيار السلام رفضها استخدام أبناء جنوب كردفان رهينة للجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال لإطالة أمد الحرب وزيادة معاناة المواطنين . وقالت القيادية بالحركة دكتورة تابيتا بطرس "الحرب ليس فيها غالب أو مغلوب بل فيها دمار ورجوع للوراء. مشيرة إلي أن الوقت مناسب علي خلفية خطاب الرئيس ومن خلال منبر أديس أبابا لتحقيق السلام في المنطقتين ( جنوب كردفان والنيل الأزرق ) والانطلاق إلي آفاق أرحب نحو السلام والتنمية .
    وطالبت في تصريح صحفي الحركة الشعبية قطاع الشمال بالتركيز علي المنطقتين فقط والتمسك بالمرجعيات وعدم تعويم القضية، مشددة علي ضرورة تقديم الطرفين تنازلات والرجوع بروح جديدة بهدف إنجاح الجولة المقبلة لأن "الوطن للجميع ومن يموتون هم أهلنا" .
    وأضافت تابيتا أن المطلوب من وفد الحكومة والحركة التمسك بالمرجعيات والقرار 2046 وحلحلة قضايا المنطقتين واصفة مطالبة الحركة بحل قضايا (دارفور والسدود ...) بأنه عدم تركيز.
    وشددت تابيتا علي ضرورة ان يرتكز التفاوض في الجولة المقبلة علي المرجعيات والمصداقية والشفافية وتبادل معلومات والمستندات والجلوس بكل صدق لتحقيق السلام وقالت " الجولة المقبلة يجب أن تحسم بكل جدية ." وأضافت "لاحظنا تدخل الجبهة الثورية الذي أعاق المفاوضات وأوضحت أن مواطني المنطقتين عانوا معاناة كبيرة جدا وكنا قد أحسسنا في بداية جولة التفاوض بحدوث اختراق لكن وفد الحركة فجأة تراخي مما أدى إلي تعليق الجولة وأضافت نحن نعرف معاناة أهلنا وهم يحتاجون للسلام والتنمية .
    وعن مطالبة أبناء النوبة بتغيير رئاسة وفد الحركة من ياسر عرمان إلي أي شخص آخر يمكن ان يسهم ذلك في تحقيق السلام قالت تابيتا " المسألة ليست أشخاص وان الهدف والمضمون هو أهم من رئيس الوفد وعضويته ". وتابعت قائلة" الإيمان بالقضية يسهم في حلها نحن نحتاج لحل القضية في إطارها السليم وفي الوقت المناسب وبسرعة شديدة ."

    فى كل هذا التصريح السطحى لفتت نظرى هذه العبارة:
    Quote: مواطني المنطقتين عانوا معاناة كبيرة جدا وكنا قد أحسسنا في بداية جولة التفاوض بحدوث اختراق لكن وفد الحركة فجأة تراخي مما أدى إلي تعليق الجولة وأضافت نحن نعرف معاناة أهلنا وهم يحتاجون للسلام والتنمية .

    واتساءل عجباً!!!
    وماذا تعرف تابيتا بطرس عن معاناة المطقتين وتحديداً جنوب كردفان التى جاءت الى القصر على متن تمثيلها وما فتئت..
    وعند اول لفة كبوّ حصانها الاعرج وفضلت السلطة على القضية واثرت مصالحها الشخصية وارضت مال السحت متضامنة مع من يقصفون المدنيين فى الجبال بالانتينوف ويبيدون شعبها ويقضون على الاخضر واليابس..
    كان من الممكن ان يكون الكلام مقبولاً من اى اى شخص ينتمى الى المنطقتين وقلبه على اهلها فالحرب لا تسر احد ويمكن الاختلاف حول اجندة الحل الشامل او الجزئى ولكن ان يأتى هذا الحديث على لسان من باع القضية ووضع يده على يد المؤتمر الوطنى يكون كلاماً نظرياً وتجارة بائرة وصفقة خاسرة لا يدعمها الاّ من ينتمى ظاهراً او باطناً الى هذا النظام..
    نعم للحل الشامل الذى تبنته الحركة الشعبية..
    فمن يموت فى دارفور او جنوب كردفان او المناصير او النيل الازرق والخرطوم هم كلهم ابناء هذا الشعب الصامد..
    ولتبقى تابيتا مع احلامها الوردية وبريق السلطة والمال وللقضية اشاوس دفعوا بالروح والدم لاجلها..
    لهم التحية أحياءً وامواتا..
    فبغدوة هؤلاء (أنا حركة شعبية وافتخر)
                  

02-25-2014, 11:39 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: اقليم جبال النوبة / جنوب كردفان – المناطق المحررة
    نساء جبال النوبة بالمناطق المحررة
    بيان مهم
    25 فبراير 2014
    بإسم جميع نساء الهامش بالإراضى المحررة ومناطق الحروب، وهن يكافحن من أجل البقاء على قيد الحياة وسط القصف المدفعى والغارات الجوية المستمرة، بإسمهن جميعاً وهن يواجهن بطش ووحشية النظام وقواته ومليشياته التى تتلقى هزائم متكررة فى ميادين القتال، وقررت الفتك بالأبرياء والعُزَّل من النساء، والأطفال، والمُسنِين.
    التحية للأرامل والأيتام، وكل من فقد أحد أفراد أسرته فى هذه الحرب المفروضة على شعب الإقليم لرفضه الظلم، والقهر، والتهميش، التحية لجماهير الشعب السودانى المغلوب على أمره وهو يعيش فى وطن تحكمه الذئاب التى تنهش فى جسد الإنسانية، التحية للثُوَّار الذين قدموا أرواحهم، وسالت دمائهم من أجل وطن يسع الجميع.
    جماهير الشعب السودانى :
    لقد ظل المؤتمر الوطنى طيلة فترة حكمِه للبلاد لا يحترم المواثيق الدولية، ولا يلتزم بها، ورفض التوقيع على بعضها، فالحكومة السودانية لم تلتزم بقرارات أممية مهمة مثل القرار (3318) والذى جاء فيه - المادة (1) الفقرة (د- 29) : ((يُحظَر الإعتداء على المدنيين، وقصفهم بالقنابل والطائرات، وخاصة النساء والأطفال الذين هم أقل أفراد المجتمع مناعةً، وتُدان مثل هذه الأعمال)). والفقرة (6) : (( لا يجوز حِرمان النساء والأطفال من بين السُكَّان المدنيين الذين يجدون أنفسهم فى حالات الطوارىء، والمنازعات المسلحة، أثناء الكفاح فى سبيل السلم، وتقرير المصير، والتحرر القومى والإستقلال، أو الذين يعيشون فى أقاليم مُحتلة، من المأوى أو الغذاء أو المعونة الطبية أو غير ذلك من الحقوق الأساسية)). فكيف للمؤتمر الوطنى الإلتزام بإتفاقيات جزئية محلية ..!!؟.
    جماهير شعبنا الصامد :
    لقد ظل المؤتمر الوطنى يُوقِّع إتفاقية تلو الأخرى دون أن يحل مشاكل السودان الجوهرية والتى تسببت فى الحروب والدمار، حتى إستقل أشقائنا فى جنوب السودان ليذهبوا إلى حال سبيلهم تاركين الدولة المُشوَّهة التى لم يجدوا أنفسهم فيها. فما أن تُخمَد حرب، حتى تندلع أخرى أكثر ضراوة، الأمر الذى أدى إلى تدمير البنية التحتية للبلاد، وأقعدته عن التطور والتقدم واللحاق بركب العالم، وإن إبرامهِ لإتفاقيات جزئية الهدف منها إطالة أمد بقائه فى السلطة لقمع المواطنين ونهب ثرواتهم، وتمكين قدراتهم القتالية لشن المزيد من حروب الإبادة والقتل والتشريد، وتهجير السكان الأصليين من أراضيهم قسرياً وتمليكها للآخرين.
    جماهير الشعب السودانى :
    إننا كنساء بالمناطق المحررة إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان، نُمثِّل (60 %) من جملة السكان، ونحن أكثر الشرائح المُتضررة من القتال الدائر فى المنطقة، ونؤكد الآتى :
    1/ إن حل مشكلة المنطقتين لا تعنى وقف الإقتتال وإنهاء الحروب فى السودان، ولكن المؤتمر الوطنى يريد أن يُوقِّع إتفاقاً جزئياً، والإستفادة من الجيش الشعبى لتحرير السودان فى محاربة بقية أجزاء البلاد .
    2/ نرفض بشدة الحل الجزئى ونطالب بالحل الشامل لمشاكل البلاد عبر العملية السلمية، وبعدها يتم عقد مؤتمر دستورى قومى لجميع القوى السياسية السودانية، لوقف الحروب، وتحقيق السلام الشامل، والتحول الديمقراطى.
    3/ إن الذين يدَّعُون بأنهم أصحاب "المصلحة الحقيقية"، والذين زَجَّ بهم المؤتمر الوطنى للتفاوض فى أديس أبابا بإسم شعب الإقليم، هم عبارة عن مجموعة من المأجورين، والمنتفعين، وفاقدى الإرادة، لا يمثلون إلّا أنفسهم، وليست لنا بهم أى صلة، من الأفضل لهم أن يستمتعوا بحِفنة النقود التى تلقوها مقابل ذلك بعيداً عن قضايانا المصيرية.
    4/ على جماهير الشعب السودانى أجمعين مُحاصرة المؤتمر الوطنى ووضعه فى حجمهِ الطبيعى، لأنه لا يُمثِّل إلا طُغمة فاشية، فاشلة، وفاسدة، وظالمة، همَّها الأول والأخير الجلوس على كراسى السلطة وحماية أنفسهم من الملاحقات الدولية، بعد إرتكابهم للمجازر والإنتهاكات على نطاق واسع، بما فى ذلك قتل الأطفال وإغتصاب النساء.
    5/ على الشرفاء فى القوات المسلحة إن يدركوا، أن الحرب التى يقودها المؤتمر الوطنى ضد جماهير شعبنا فى البلاد، هى فقط لضمان سيطرتهم عليها ونهب ثرواتها وتمليكها للآخرين، وإن مشاركتكم فى هذه الحروب بجانب النظام، سيُمهِّد لكم الطريق للوصول إلى محكمة الجنايات الدولية بـ"لاهاى" .
    6/ إننا كنساء نؤكد إستعدادنا التام لمواصلة الكفاح من أجل نيل الحقوق التاريخية، ومعالجة أزمات البلاد بصورة جذرية، وتحقيق السلام الشامل والعادل، لتكون هذه الحرب هى الأخيرة.
    ختاماً :
    ما ضاع حق من خلفه مطالب ..
    وسنظل نحفر فى الجدار .. إما فتحنا ثُلةٌ للضوء .. أو متنا على سطح الجدار ..

    نساء إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان – المناطق المحررة
    25 فبراير 2014
    التوقيعات :
    م الإسم الجهة التوقيع
    1/ نجود يوسف أحمد مساعد الأمين العام للشئون الإنسانية وحقوق الإنسان
    2/ إكرام أبيض فضل الله سكرتير التنمية الإجتماعية
    3/ رجاء آدم محجوب سكرتير الأمومة والطفولة
    4/ ليلى كريم تمة رئيس إتحاد نساء السودان الجديد
    5/ نجلاء عبد الواحد آدم ممثلة منظمات المجتمع المدنى
    6/ حواء مندو إسماعيل مسئولة الجندر بمنظمة النوبة للإغاثة وإعادة التعمير والتنمية (NRRDO)
    7/ سميرة جماع دروت عضو المجلس التشريعى الولائى - سابقاً
                  

02-26-2014, 06:37 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان \ شمال
    ولاية شمال دارفور الفاشر
    بيان هام الي جماهير الشعب السوداني واقليم دارفور بصفة خاصة
    كما تعلمون جيدا بالحروب التي اندلعت في ولايات دارفور والنيل الازرق وجنوب كرفان والتي فرضتها حكومة المؤتمر الوطني بسياساتها العرجاء علي الهامش السوداني. وما علي
    الحركة الشعبية الي والتصدي والدفاع عن نفسها وعن حقوق ومكتسبات الشعب السوداني
    جماهير شعبنا الاماجد .
    المؤتمر الوطني ظلت تكرس لسياسات فرق تسد واتباع النهج الجهوي وتقسيم الشعب السوداني
    الي قبائل وعشائر واتباع سياسة الارض المحروقة وتدمير كافة مؤسسات الخدمة المدنية والانيهار الاقتصادي المزرع وتمزيق النسيج الاجتماعي واشعال الحروب والفتن ظنا منه باطالة بقائه في السلطة .
    جماهير الشعب السوداني الصا مد .
    قبل ايام انطلقت المفاوضات بين الحركة الشعبية \شمال والمؤتمر الوطني باديس ابابا بتاريخ
    13\2\2014 واعلن الحركة الشعبية \شمال موقفها الثابت تجاه القضية السودانية با الحل
    الشامل لكل قضايا السودان وبما فيها قضية النيل الازرق وجنوب وكردفان ولاء يمكن القبول
    بالحلول الجزئية للمشكلة السودانية .
    ومن هذا المنطلق والموقف الثابت نعلن تاييدنا ودعم مساندة الحركة الشعبية في موقفها التفاوضي ونرفض بشدة تجزيئة القضية السودانية وندعو ا كافة القوي السياسية الوطنية
    ومنظمات مجتمع مدني وشيبا وشبابا وعلي كل الحادبين لمصلحة الدولة السودانية
    بدعمهم لموقف الحركة الشعبية \ شمال.
    دمتم ودامت نضالات الشعب السوداني
                  

02-26-2014, 06:41 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: الحركة الشعبيةلتحريرالسودان

    الولاية الشمالية
    جماهير شعبنا العظيم
    تحية النضال و الصمود وثحية اجلال لقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان و لابطالنا الاشاوس فى الجيش الشعبى و الوفد المفاوض بقيادة الرفيق ياسر سعيد عرمان ورفقائه وهم يتمسكون بالحل الشامل فى الوقت الذى يحاول نظام الابادة الجماعية فى حصر المفاوضات فى المنطقتين . جماهير شعبنا العظيم ظال الموتمر الوطنى يمارس السياسيات الخرقاء التى ادت الى اندلع الحروب فى دارفور و جبال النوبة والنيل الازرق و نذر الحرب فى شرق البلاد وليس بعيداعن ذلك قتل المتظاهرين فى امرى وكجبار ودال رفضا لسياسة الموتمرالوطنى . كل ذلك اداء الى تدهور مريع فى الاقتصاد وتخريب الخدمة المدنية و العسكرية والقضائية و تدمير الزراعة
    اعتاد نظام الابادة طوال فترة حكمه فى الحلول الجزئية وعليه
    اولا|
    نحنا ندعم الورقة المقدمة من الوفد المفاوض والتى تطالب بالحل الشامل كل قضايا السودان
    ثانيا
    فتح الممرات الامنة لتوصيل الاغاثة و معالجة الحالة الانسانية
    ثاثنا |
    تدعو الحركة الشعبية لتحرير السودان كل القوه السياسية والاحزاب و منظمات المجتمع المدنى و قوه التغير الشبابية و النسائية بدعم موقف الحركة الشعبية التفاوضى الداعى بالحل الشامل و السلام النهائى لكل الشعب السودانى

    الحركة الشعبية لتحرير السودان
    الولاية الشمالية
    |2014-02-25
                  

02-26-2014, 06:52 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: يان من مكتب الحركة الشعبية بالخليج حول المفاوضات
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    التحية لجماهير شعبنا وهى ترزح تحت وطأة نظام المؤتمر الوطني الغاشم الذى سيطر على موارد الدولة ووظفها لخدمة مشروع الهيمنة والتمكين والتحية لشباب السودان والمرأة السودانية وهى تناضل يوميا من اجل لقمة العيش والتحية موصولة للمناضلين والشرفاء من ابناء الشعب السوداني الذين قدموا أرواحهم من اجل الحرية والديمقراطية والتحية لأرواح الشهداء والضحايا الأبرياء من النساء والأطفال من هجمات طائرات الانتينوف والبراميل المتفجرة في جنوب دارفور وجبال النوبة وج النيل الازرق , ونرفع الهامات عالية لمناضلى الجبهة الثورية ولضباط وافراد الجيش الشعبى لتحرير السودانى على المواقف الجسورة والبطولية فى هزيمة جيش المؤتمر الوطنى ومليشياته والمرتزقة الاجانب الذين استعان بهم المؤتمر لقتال أبناء الوطن .
    ان اصرار نظام المؤتمر الوطنى على المضي بسياسة إرهاب وإذلال الشعب السوداني والاستهتار والغلو فى ادارة شئون الدولة سوف لن يؤدى فقط لتمزيق ما تبقى من البلاد بل سيقود البلاد الى مرحلة الانهيار الكامل . ان الحقيقة الماثلة امامنا جميعا كسودانيين ان المؤتمر الوطنى لن يفسح المجال لاى تركيبة سياسية جديدة تضع حدا للحرب في الهامش وتؤسس لنظام حكم جديد يعزز ويدعم رفاهية المواطنيين وحرياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما لم تتم ازالته عن السلطة بنضالات شعبنا وبكافة وسائل النضال ، ان المؤتمر الوطنى لن يستطيع البقاء فى السلطة الا من خلال توظيف جميع موارد الدولة لقمع الموطنيين ومصادرة حرياتهم
    ان الحركة الشعبية تاكيدا منها على مواصلة مسيرة النضال فى كافة الجبهات ضد نظام الإنقاذ الشمولي المُستبد، ومقاومة أسلوب الحياة غيرالكريمة التي يحاولون فرضها بلا جدوى على مدى أكثر من عقدين من الزمن وإلتزاماً منا بدولة المواطنة والإنحياز الطبيعي للخيار الديمقراطي القائم على سلطة الشعب، وسيادة حكم القانون، والتعدديةالسياسية والثقافية وإستقلال القضاء، وكفالة الحريات الأساسية، والغاء كافة اشكال التهميش ورفض كافة أشكال الديكتاتوريات وتصميماً على أن إعادة الأمن والسلام العادل، ووقف الحروب الأهلية، وترسيخ وحدة حقيقية قائمة على العدل والمساواة والإرادة الحرة لشعوب أهل السودان، والتي لن تتأتى إلاَّ بإزالة كافة المظالم الفردية والجماعية، وتهيئةالظروف الملائمة لإعادة بناء الوطن وأعماره ..

    إدراكاً منا بفظاعة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وممارسة الإبادة الجماعية والتطهير الإثني والتمييز الديني، الذي
    ظلت تمارسه السلطة الغاشمة في أرجاء الوطن وعلى مدى إمتدادته الجغرافية. وإنحيازاً لمشاعر الذين يعيشون في معسكرات النزوح فى درافور و النازحين الى اطراف المدن السودانية واللاجئين فى دول الجوار والمشردين ووفاء لارواح الضحايا من ابناء السودان في الحرب العبثية التي يصر المؤتمر الوطنى على المضى بها لضمان استمراره فى السلطة دخلت الحركة الشعبية المفاوضات مع المؤتمر الوطنى برؤية واضحة وادراك مسبق لنتيجة التفاوض ووعى عميق بتكتيكات المؤتمر الوطني , وسبق إن أعلنا موقفنا التفاوضي بوضوح لجميع ابناء السودان اننا نرفض الحلول الجزئية للمشكلة السودانية ولابد من حل شامل للقضيةالسودانية فقد تراكمت للشعب السودانى خبرات ووعى بطبيعة منهج المؤتمر الوطني في أدارة القضية السودانية وسياسة تجزئة القضية السودانية بما يضمن استمراره فى السلطة لازلنا على وعدنا القديم باننا ماضون فى بناء سودان جديد يسع الجميع لترسيخ وحدة حقيقية قائمة على العدلوالمساوة والإرادة الحرة لشعوب أهل السودان . ان المؤتمر الوطنى وتعنته وتمسكه بالحل الجزئ للمنطقتين يحرم اهل المنطقتين من حقوقهم الاساسية فى السودان الكبير ويكرس هيمنة مركز التهميش على أرجاء الوطن وعلى مدى إمتدادته الجغرافية. واستمرار المؤتمر الوطنى فى السلطة ان اصرار المؤتمر الوطنى على منع توصيل الاغاثة للموطنيين فى المنطقتين فى نفس الوقت الذى يعمل فيه الطيران الحكومى على القصف بالقنابل والبراميل المتفجرة عليهم فى نفس وقت التفاوض يؤكد بجلاء ان المؤتمر الوطنى ليس حريصا على حياة المواطنيين فى منع الاغاثة عنهم بل يتعمد ابادتهم بالطيران الحربى
    نؤكد وقوفنا التام مع رؤية وفدنا التفوضى بضرورة الحل الشامل والعادل لجذور الأزمة السودانية وندعو مجلس الامن والاتحاد الافريقى والقوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى للوقوف ضد تجزئة القضية السودانية لوقف تمزيق ما تبقى من الوطن والحلول الجزئية سوف تؤدى الى حلول اليمه سوف يدفع ثمنها أجيالنا القادمة.
    مكتب الحركة الشعبية بالخليج
    18فبراير 2014
                  

02-27-2014, 10:24 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    لقاء مع الرفيق ياسر عرمان رئيس وفد الحركة الشعبية للمفاوضات/ قبل بداية الجولة الثانية للتفاوض/ عمار عوض_ لندن:
    Quote:
    ياسر عرمان في افادات شاملة قبل ساعات من جولة التفاوض الثانية

    ماذا ستطرح الحركة الشعبية في هذه الجولة وهل تتعرض لضغوط من الجبهة الثورية وهذه رسالتنا للصادق المهدي .

    قبل ساعات من انطلاقة الجولة الثانية التقينا كبير مفاوضي الحركة الشعبية ياسر عرمان بعد وصوله اديس ابابا وسالناه عن استهداف صحف المؤتمر الوطني له بعد انتهاء الجولة الاولي وهل تتعرض الحركة الشعبية على ضغوط من حلفائها في الجبهة الثورية وعن الحملة العسكرية التى يخطط لها المؤتمر الوطني للهجوم على مناطق الحركة اثناء التفاوض وعن رده على الصادق المهدي في رسالته للحركة الشعبية عبر تابو امبيكي موقفهم من الجولة الحالية التى ستنطلق بعد ساعات بعد ذيوع معلومات عن موافقة المؤتمر الوطني على ورقة امبيكي الاطارية وعن تقيمهم لمبادرة المؤتمر الوطني المسماة (الوثبة) وقدم مرافعه عن تمسك الحركة الشعبية بالحل الشامل ورفض حصرها في قضايا المنطقتين فالي مضابط الحوار

    لندن: عمار عوض

    لماذا هذه الحملة العنيفة من المؤتمر الوطني ضد قيادتكم لوفد الحركة الشعبية ؟

    المؤتمر الوطني هو الذي يجب ان يعطي الاجابة على هذا السؤال فهو صاحب الحملة التى تصل حد الاساءة والتجريح ولكن الزعيم ماو تسي تونق قد قال اذا غضب منك خصومك فيعني ذلك انك تؤدي واجبك جيدا وتمضي في الاتجاه الصحيح وربما تكون هنالك اسباب عديدة ومن الناحية الشكلية سبق ان قلت ان كمال عبيد ليس من (طروجي) او(باو) ومع ذلك هو رئيس الوفد الحكومي وربما من اسباب الحملة ان مواقفي الواضحه خلال خمسة وعشرين عام من حكم المؤتمر الوطني لاتروق لهم وهذا امر طبيعي والاهم من كل ذلك ان المؤتمر الوطني وسدنه مركز السلطة في الخرطوم يتوجسون خيفة من اي محاولة جادة لبناء حركات ديمقراطية منطلقة من هامش السودان لاسيما وان تجربة الدكتور جون قرنق والذي من معطفه خرجت حركات الهامش كانت تجربة كادت ان تعصف بالدولة القديمة واستخدم المركز والمؤتمر الوطني كل ترسانته من الاسلحة والدعاية المسمومة ضد جون قرنق ومع ذلك لم يصدقهم الشعب السوداني وخرج على نحو غير مسبوق لاستقبال قرنق في الساحة الخضراء. والان كما الامس الحركة الشعبية في الشمال تشق طريقها بوضوح لتصبح قوة فاعلة في السياسة السودانية ,والحملة الحالية موجهة في الاساس ضد الحركة الشعبية ولا تقتصر على شخصي ,فهم يتخوفون من ان تتحول الحركة الشعبية الى حركة وطنية ديمقراطية ذات شان في السياسة السودانية ,وهذا مصدر فزع ووجع لهم, كذلك طرح الحركة الشعبية للحل السلمي الشامل المفضي للتغيير يشكل تحدي لمحاولات انتاج المركز القديم في قناني جديدة .

    لماذا لاتركز الحركة الشعبية وتحصر نفسها في قضايا المنطقتين ؟

    كل ماتطرحة الحركة الشعبية وعلى راسه الحل الشامل متعلق بالمنطقتين ,فقضايا المنطقتين هي قضايا السودان في المنطقتين ,كذلك عزل قضايا المنطقتين عن التحول الديمقراطي واعادة هيكلة المركز سيؤدي الى انتاج الحرب مرة اخرى في المنطقتين ,ورفض المؤتمر الوطني للتحول الديمقراطي وسعيه لفصل الجنوب للحفاظ على السلطة هو الذي جدد الحرب في المنطقتين ,ولانريد ان ان نجرب المجرب حتى لاتحيق بنا الندامة

    ثانيا ماهي قضايا المنطقتين هل هي التنمية؟! فالتنمية ميزانياتها ترصد في الخرطوم . هل هي قضية الارض التى تنهب بواسطة الطفيليين والسماسرة ؟!فالارض سلطة حصرية في الدستور لمركز السلطة في الخرطوم ولايمكن استفادة اهالي المنطقتين من اراضيهم الا بدستور جديد. وخزان الرصيرص مثلا مثل شجر الدليب لايعطي ظله لمن هو اقرب وسلطته حصريا للمركز واراضي جبال النوبة – جنوب كردفان والنيل الازرق تستثمر لمصلحة الطفيلية المرتبطة باجهزة الدولة وفق قوانين ودستور الخرطوم ,والابعد من ذلك ان قضية المواطنه وهي ام القضايا لاتحل في كادقلي او الدمازين, وشعب النوبه مثلا الموجود في انحاء السودان المختلفة ربما كان اكبر من اعداد النوبة المتواجدين في جبال النوبة وجنوب كردفان واقامة دولة مواطنة بلاتمييز هي التى تحل قضايا النوبة وليس وضعهم في (كونتونات) مثل (كوازولو) في عهد الابارتيد في جنوب افريقيا . ايضا الاتفاقيات تبرم مع المركز وينفذها المركز وبامكان غندور ان يوقع على اى اتفاق ولكن تنفيذ الاتفاقيات في اطار السودان الواحد دون تحول ديمقراطي مستحيل, وراجع الاتفاقايات منذ اتفاق الشريف زين العابدين الى بخيت دبجو ,وستجد ان ذلك صحيح ,بالامس القريب وقعنا اتفاقية مع الدكتور نافع على نافع وضرب بها عرض الحائط ,والدكتور غندور يرتدي جلابية الدكتور نافع (فهل تغيرت الكنيسة بعد ما ارتدى المطران زيا عسكريا) المطلوب هو تحول حقيقي في صناعه القرار واعادة هيكلة المركز باحداث علاقة متوازنه مع الاقاليم . لاتوجد حرب اهلية داخلية في النيل الازرق وجنوب كردفان بل حرب تخوضها جيوش ترسل من الخرطوم لقتال اهل المنطقتين ودارفور, وكل من يطالب بالتغيير يصطاده الرصاص حتى في قلب شوارع الخرطوم كما حدث في سبتمبر واكتوبر الماضيين . لاتوجد مشكله سببها اهل المنطقتين بل مشكله سببتها الخرطوم وقيادة المؤتمر الوطني ولذا الحديث عن المنطقتين في الحقيقة قصد منه زر الرماد في العيون وهو رفض صريح لاتفاق 28 يونيو 2011 الذي نص على عملية دستورية شاملة يرفضها المؤتمر الوطني ويريد التهرب من قرار مجلس الامن واستغفال الحركة الشعبية واهل المنطقتين والحركة الشعبية ترفض ذلك ووفد الحركة به تمثيل كافي ووافي لاهل المنطقتين والقضايا الرئيسية الانسانية والسياسية والامنية هي في صلب قضايا المنطقتين واخيرا فان الراحل محمود حسيب ابن المنطقتين قال في احدى انتباهاته الرائعه في ندوة بعد ثورة اكتوبر 1964 في ميدان الحرية بكادوقلي : ان قضية جبال النوبة شديدة الشبه بقضايا دارفور والنيل الازرق فصدق محمود حسيب وكذب المؤتمر الوطني .

    ان المؤتمر الوطني يريد اهل المنطقتين كمواطني منقوصي الحقوق ,ويريد حركة شعبية مفصله على مزاجه لاتخرج من المنطقتين الا باذن المؤتمر الوطني ,وهذا مرفوض اليوم وغدا . والاستمرار في هذا النهج ماهو الا دعوة لفصل المنطقتين ,فان لم تكن مواطن كامل الحقوق في السودان فالبديل هو ان تبحث عن المواطنه الكاملة خارج السودان مثل مافعل الجنوب. ان طريق الحلول الجزيئه هو طريق تمزيق السودان في سبيل الحفاظ على السلطة , فتبا للسلطة التى باسمها يمزق السودان ,ولتذهب السلطة وليبقى السودان .

    ولماذا يناقش المؤتمر الوطني قضايا السودان عند كل صلاة مغرب وكوب شاي في الخرطوم مع بعض الزعماء, ويرفض مناقشتها مع مالك عقار وعبدالعزيز الحلو وكلو عندو راي ,وهذه ايضا قضية متعلقة بقضايا المواطنة بلا تمييز.

    كيف تقيمون رسالة السيد الصادق المهدي للرئيس تابو امبيكي حول حصر التفاوض في قضايا المنطقتين ؟

    قبل اسبوع من هذه الرسالة ارسلنا في الحركة الشعبية رسالة للسيد الصادق المهدي اقترحنا ان تتفق القوى السياسية المعارضه على خريطة طريق واحدة تقدمها للمؤتمر الوطني والرئيس امبيكي , وبدلا من ذلك قدم السيد الصادق المهدي رسالة لنا عبر الرئيس امبيكي متطابقة مع مايقوله المؤتمر الوطني في الحل السياسي ,وقد كنا نتمنى ان نعمل في صف واحد مع السيد الصادق المهدي في مواجهة المؤتمر الوطني, ولكننا يبدو اننا نقف في مواجهة المؤتمر الوطني والسيد الصادق المهدي .

    ويبدو ان هنالك تحالفات سياسية تتشكل في الساحة السياسية علينا وضعها في الحساب , ورسالة السيد الصادق المهدي لامبيكي ماهي الا دعوة لمؤتمر كنانه الثاني وتسليم العملية السياسية للمؤتمر الوطني ,وللسيد الصادق المهدي خياراته ,ولكننا سنقف ضد هذا الطرح وهذا من حقنا ونحن على استعداد للتعامل مع السيد الصادق المهدي متى ما اختار الوقوف في صف القوى المعارضة والراغبة في التغيير ,ان هذه الرسالة لن تجني ولن تحصد افضل من جيبوتى واتفاق التراضي ,والمكان الطبيعي هو مع قوى التغيير وانقلاب المؤتمر الوطني اخذ السلطة من السيد الصادق المهدي وليس من الجبهة الثورية وجماهير حزب الامة في الهامش, وكنا نعتقد ان حزب الامة يقف حيث ماتقف جماهيره التى تم استهدافها من قبل المؤتمر الوطني ,وعلينا فقط ان ندرك ان هنالك خمسة ملايين من النازحين واللاجئين معظمهم من دارفور وشمال وجنوب كردفان حتى ندرك ضرورة ان ينحاز حزب الامة للمناطق التى كانت تشكل ثقل جماهيره ونحن على استعداد للعمل مع السيد الصادق المهدي متى ما اتخذ موقفا مغايرا .

    هل ستكون لقاءات السيد تابو امبيكي مع الدكتور حسن الترابي وغازي صلاح الدين وغيرعم من الزعامات السياسية في الخرطوم اضافة ام خصما على موقف الحركة الشعبية الداعي للحل الشامل ؟

    في لقاءاتنا مع الرئيس امبيكي طلبنا منه الالتقاء بكافة القوى السياسية والمجتمع المدني وهذا مفيد للعملية السياسية وللحل الشامل ولدينا افكار جديدة تبادلنا فيها الراي مع عدد من قادة القوى السياسية والناشطين, ونحن مع هذه اللقاءات ومع اشراف امبيكي على عملية سياسية شاملة تحت رعاية الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وبمشاركة المؤتمر الوطني لا ان تكون تحت سيطرته, وماهو مطلوب عملية تحظى باجماع وطني يكون الكاسب فيها هو السودان وتنقل السودان من الحرب الى السلام ,ومن نظام الحزب الواحد الى نظام ديمقراطي وفق مشروع وطني جديد قادر على تحقيق الاجماع بين كافة السودانيين بما في ذلك المؤتمر الوطني نفسه, وعلى المؤتمر الوطني ان يراجع تجربة (نيكاراغوا) حين ماسلم دانيال اورتيقا السلطة في انتخابات ديمقراطية خسرها ثم عاد الان الى الحكم بعد 16 عام فيكفي المؤتمر الوطني انه حكم السودان لمده 25 عام ويكفي ماحدث , ونحن كذلك نرحب بالنداء الذي وجهه اليوم عدد من المثقفين والناشطين وقادة الراي العام من اجل الحل الشامل .

    وماذا عن الجولة الحالية بعد ذيوع معلومات عن موافقة المؤتمر الوطني على ورقة امبيكي الاطارية ؟

    موقفنا واضح سنتمسك بالحل الشامل, وسنقدم مقترحات عملية ,وسنعطي الاولوية لوقف عدائيات انساني ,ونحن مع الحل السلمي المفضي للتغيير ,لن نقبل باعادة انتاج النظام ولن نرمي بامال شعبنا في التغيير على قارعه الطريق .

    هنالك حديث عن تحركات للقوات المسلحة اثناء المفاوضات لاسترداد مناطقكم المحررة ؟

    هذا صحيح وهذا يؤكد ان المؤتمر الوطني يؤمن بالحل العسكري ونحن ندرك ان هذه اخر محاولات النظام هذا الصيف وسيتم القضاء على هذه المحاولة كما حدث لسابقاتها وسيزيد هذا من فرص التغيير .

    كيف تقيمون مبادرة المؤتمر الوطني المسماة (الوثبة) بعد مرور عده اسابيع على اعلانها؟

    المؤتمر الوطني حزب يمتلك ماجستير في شراء الوقت وبمبادرته الاخيره ربما اراد ان يتحصل على درجة الدكتوراة في شراء الوقت فهو مثل الباشوات المصريين في القرن الماضي الذين كانوا يرددون ( مصر والسودان لنا وانجلترا ان امكنا ) فالمؤتمر الوطني بمبادرته اراد في الحد الادنى ورغب في شراء الوقت والسطو على شعار التغيير, وفي الحد الاعلى اراد تجميد الحرب وكتابة دستور جديد لشرعنه الانتخابات القادمة واعادة انتاج نظامه واراد المؤتمر ان ياكل الكيك ويحتفظ به في نفس الوقت وارتدى قادته شعار التغيير وهم يريدون ان يطبخوا لنا (اومليت) دون كسر البيض وليس كل مايتمنى المرء يدركه نحن نرى ان امام المؤتمر الوطني فرصه لتحقيق مصالحة مع الشعب السوداني وعليه ان لايضيع هذه الفرصة ربما لن يجدها مرة اخرى .

    يرى البعض ان الحركة الشعبية تدخل هذه الجولة من المفاوضات وهي تتعرض لضغوط هائلة من الجبهة الثورية في ظل تصريحات بعض قادتها كيف تقيمون ذلك ؟

    هذه دعاية من المؤتمر الوطني لماذا تتعرض الحركة الشعبية لضغوط وهي التى اصرت على الحل الشامل في اتفاق 28 يونيو 2011 قبل قيام الجبهة الثورية نفسها, والحركة الشعبية هي التى طرحت الحل الشامل في كل جولات التفاوض السابقة, وموقف الحركة الشعبية متسق في ماطرحته سودانيا واقليميا ودوليا, اننا لا نكترث لمثل هذه الترهات مواقنا مستمدة من قناعتنا ومبادئنا وليست مجاملة للاخرين والكيد للحركة الشعبية لامستقبل له وعلاقتنا بالجبهة الثورية وقوى المعارضه استراتيجية مدروسة ولا تتقلب كاسعار البورصات
                  

02-27-2014, 10:41 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: بيان عاجل : من المتحدث الرسمي للحركة الشعبية حول المفاوضات عن الجولة الخامسة 27/02/2014م

    الحكومة السودانية ترسل إشارات لإفشال الجولة الخامسة للمفاوضات غياب رئيس الوفد الحكومي ورفض وفده للمباحثات غير الرسمية وعدم الجلوس مع وفد الحركة الشعبية الا بحضور الوساطة

    إنتهت الجولة الرابعة في 18 فبراير 2014م بإجتماع ضم رئيسي الوفدين ورئيس الألية الرفيعة الرئيس ثامبو أمبيكي، حيث إتفق الطرفان على رفع جولة المفاوضات لمدة عشرة أيام لإجراء مشاورات ثم العودة يوم 26 فبراير 2014م، لإستئناف المفاوضات بمباحثات غير رسمية لتقريب وجهات النظر يوم 27فبراير 2014م ولم يتمكن الطرفان من عقد إجتماع طوال يوم 27فبراير2014م. دعت الألية الرفيعة الطرفين لعقد إجتماع عند الساعة السادسة والنصف مساءاً ولكن الألية الرفيعة فوجئت مع وفد الحركة الشعبية غياب رئيس الوفد الحكومي البرفسور إبراهيم غندور وتولي الأستاذ عمر سليمان الذي لم يكن حتى مطلعاً على الترتيبات لعقد المباحثات الغير رسمية في 27 فبراير 2014م، والتي تم الإتفاق عليها بين الألية والطرفين والاغرب إن الوفد الحكومي في إجتماع لاحق لم يستغرق بضع دقائق رفض الجلوس مع الحركة في غياب الوسطاء ورفض إجراء أي مباحثات تمهيدية غير رسمية وأفق عليها في السابق .
    وقد أبلغ رئيس وفدنا القائد ياسر عرمان الألية بحضور الأستاذ عمر سليمان الرئيس الجديد للوفد الحكومي، إن الحركة الشعبية تأخذ هذه الإشارات مأخذ الجد وهي ليست الأولي فمن قبل حدثت عدة أشياء أهمها:
    1- تم التوقيع مع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الموتمر الوطني السابق د. نافع علي نافع على الإتفاق الإطاري في 28 يونيو2011م مع رئيس الحركة الشعبية شمال القائد مالك عقار، ولكن الإتفاق رفض من قبل الرئيس المشير عمر البشير.
    2- تم التوقيع على إتفاقيتين في 18 فبراير2012م و4 أغسطس 2012م مع الألية الثلاثية لفتح المسارات الإنسانية وتم رفضها وعدم تنفيذها كذلك من قبل الجانب الحكومي.
    3- مؤخراً تم الإتفاق على عقد محادثات غير رسمية بإشراف الألية الرفيعة تمهيداً للمحادثات الرسمية في 12 فبراير2014م و27فبراير2014م، تغيب الوفد الحكومي دون إعتزار للذين بذلوا الجهد للقيام بتلك المباحثات الغير رسمية.
    4- تغيب البرفيسور إبراهيم غندور بعد إلتزامه أمام الألية الرفيعة بحضور الجولة دون إعتزار مسبق رغم التصريحات المستمرة التي أدلى بها للبعثات الدبلوماسية في الخرطوم والرئيس أمبيكي عند زيارته للخرطوم وأعطى رئاسة الوفد لشخص غير متابع وغير ملم بمجريات التفاوض.
    5- حملت صحف الخرطوم الصادرة يوم 26فبراير2014م تصريحات بأسم القوات المسلحة مفادها بأن القوات المسلحة تستطيع أن تجلب السلام قبل المفاوضين في أديس أبابا، مما يكشف إن الحل الذي في يد المؤتمر الوطني هو الحل العسكري.
    الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال ستواصل المفاوضات في بحثها عن السلام العادل. وهي تعلم إن السبب الرئيسي لغياب رئيس الوفد الحكومي الحكومي أنه كان يسعى لحلول جزئية وإصتدم بالموقف المبدئي والإستراتيجي للحركة الشعبية الداعي للحل الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية والمجتمع المدني، وكذلك كان يسعى الي وقف إطلاق نار جزئي لتجميد الحرب وشراء الوقت دون إعتماد معايير القانون الإنساني الدولي في إيصال المساعدات الإنسانية.
    سوف تقدم الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ورقة رداً على مقترح الإتحاد الإفريقي تحمل أفكاراً جديدة حول الحل الشامل و الوضع الإنساني. والمدهش حقاً إن المؤتمر الوطني الذي يتحدث عن ضرورة قيام عملية سياسية دون تدخل خارجي ويعمل على تهييج الراي العام بأسم التدخل الخارجي رفض اليوم أي حوار سوداني- سوداني الا بحضور الأطراف الاقليمية والدولية.

    مبارك عبدالرحمن أردول
    المتحدث الرسمي لوفد الحركة الشعبية لتحرير السودان المفاوض
    27فبراير 2014م
                  

02-28-2014, 09:05 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: إقليم جبال النوبة/جنوب كردفان الأمانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان بيان مهم :
    وثبة المؤتمر الوطنى العقيمة
    هناك حقائق تاريخية مهمة شكلت الأزمة السودانية على ما نراها اليوم وهى جديرة بان يستحضرها كل سوداني غيور على وطنه. تلك الأزمة التى استعصت كل المحاولات الإقليمية والدولية منها والتى بذلت وتبذل بإستمرار لإيجاد حلول جزرية لأطول وأعقد معضلة تواجهها أفريقيا فى ذلك الجزء الشمالى الشرقي منها. يري الكثيرون بان التوترات السياسية تسببها غالبا الصراعات حول السيطرة على ثروات وموارد طبيعية محدودة أصلاً مثل الماء والكلأ والأراضي الزراعية الصالحة في غياب آليه تقليدية عرفية, تزامنت مع عدم وجود رغبة حقيقية لدى الحكومة لإدارة مثل تلك الازمات ، فتتطور إلى مواجهات قبلية دامية محدودة وعنيفه ومن ثم إلى حروب اهلية شاملة تلعب فيها الحكومة دورا مؤثرا ، وهي ثقافة التعامل مع الموارد الشحيحة فيما يسمي بسلوك الندرة , فيما ذهب اخرون وهو السواد الأعظم إلى القول بأن الذي يجري في البلاد هو تطهير عرقي أو استعلاء ثقافي عرقي ، صراع الثقافات ، صراع الهويات الخ. ولكن, ومهما يكن فى ذلك من امر, فإن الحقيقة هى أن هذه الصراعات انما تصنعها وتديرها الحكومة باستمرار وبصورة مؤسسية. ولكن الأدهى من ذلك, أن حكومة المؤتمر الوطنى فى الخرطوم يعلن للعالم أجمع وبأعلى صوت له بأن لا مشكلة فى السودان أصلا, وأن الذى يحدث إنما هى فقط تفلتات أمنية وقطاع طرق ونهب مسلح هنا وهناك وصراعات قبلية وجهوية وطابور خامس وخوارج وعملاء صهيون وحشرات ودغمسة إلخ. لذلك فهى تتعامل مع الاعراض الجانبية فقط بدلا من جوهر المشكلة. والحقيقة الثانية هى أن السودان اول دول جنوب شبة الصحراء الأفريقية تنال إستقلالها – 1965م.ولكنها الآن أقل الدول إستقرار. والحقيقة الثالثة هى ان السودان وحتى قبيل إستفتاء جنوب السودان كان أكبر الدول الأفريقية مساحة – أكثر من مليون ميل مربع. ولكنها الآن أقل مساحة. والحقيقة الرابعة هى ان السودان منذ نيلها الاستقلال حتى يومنا هذا لم تكن لديها دستورا دائما. فهى تعيش الآن 58 عاما والتى تمثل عمر استقلالها فترات دستورية إنتقالية. مما يعنى ان البلاد موبوئة بكوارث سياسية لا نهاية لها , تلك الكوارث من صنع ساستها وحكامها الذين يرون انفسهم فقط , اما الآخرون فحشرات ودغمسة كما يقوله رئيسها عمر البشير جهارا نهارا دون أدنى حياء. جماهير الشعب السودان: إن كل الحكومات التى تعآقبت علي حكم البلاد دون إستثناء – العسكرية منها والمدنية - ظلت تورث الاجيال – جيلا بعد جيل - طيلة الثمانية والخمسون عاما , الحروب والدمار والخراب . إن كل الدول الأفريقية التى كانت ترزح تحت ويلات حروبها الداخلية حسمت خلافاتها وبنت لكياناتها واقعا جديدا عن تراض وخرجت من أجندة الإتحاد الأفيقى دون رجعة عدا السودان التى ما تزال معلقة فى كل أجندة إجتماعات الإتحاد الأفريقى منذ تأسيسها الى يومنا هذا , مما جعلها كدولة مدنية مهددة بالإنهيار فى آى وقت. إن دولة أثيوبيا التي تستضيف المحادثات الآن لها مواقف تأريخية فريدة مشهودة جديرة بأن يتعلم منها السودان. وهى التى كانت تلجأ إليها تلك المجموعات التى كانت تتعرض للإضطهاد الدينى في بلدانها – قصة هجرة المسلمين الأوائل بسسبب الإضطهاد الدينى الى الحبشة مشهورة – لم نسمع عنها قط انها أجبرت مجموعة دينية هاجرت إليها أن تغير دينها بسبب هجرتها إليها ولكن في السودان, المؤتمر الوطنى الذى يدعى بأنه يتبنى مشروعا إسلاميا حضاريا وأنه وبسبب ذلك المشروع إنما يقود حربا مقدسه نيابة عن المسلمين قاطبة لتطهير السودان من العناصر (دغمسة وحشرات) التى لا تنسجم ثقافاتها وسحناتها وهوياتها مع التوجه الإسلامى الحضارى التى تنتهجها البلاد . نراه يقتل ويفتك بالمسلمين دون هوادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق كل ذلك بإسم الدين (الجهاد). إن إسلام أهل دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق لم تحمهم من بطش الحكومة ولم تكن وازعا أيضا فى منع حكومة المؤتمر الوطنى من إرتكاب مجازر جماعية وجرائم حرب وإنتهاكات حقوق إنسان فظيعة في حقهم مما إنتهى برئيسه المطاف مطلوبا لدى محكمة العدل الدولية. جماهير الشعب السودانى: إنه يحق للاتحاد الأفريقى التدخل في دولة عضوة فيها تحت المادة 4(h) من النظام المؤسسي للإتحاد الأفريقى إذا تعرض المواطنون في تلك الدولة لظروف قاسية تحديدا جرائم حرب , الإبادة , وجرائم ضد الإنسانية – على الإتحاد الأفريقى الآن أن تعمل على تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية وذلك بالقيام على إلقاء القبض على عمر البشير لأن تلك المحكة الجنائية الدولية وفرت للإتحاد الأفريق عناء البحث عن أدلة دامغة كافية بإدانة عمر البشير ونظامه – حزبه وحكومته - لأرتكابهما جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية فى حق المواطنين العزل في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق كما يحق للاتحاد الأفريقى التدخل لأغراض إنسانية تحت نفس المادة بغض النظر عن حرمة السيادة الوطنية لحكومة السودان. جماهير الشعب السودانى: لقد تم التوقيع علي أكثر من أربعين إتفاقية سلام منذ فجر الإستقلال الى يومنا هذا, بدأ بإتفاقية سلام اديس أببا عام 1972 وحتي مبادرة الدوحة. كل تلك الإتفاقيات او بعضها لم تؤدي إلى سلام دائم وذلك إما لكونها جزئية أو لأنها لم تخاطب الجزور التاريخية الكامنة للمشكلة السودانية. والمهم فى أمر تلك الإتفاقيات هي أنها كانت وما تزال تتم بين طرفين , أحدهما يمثل المركز دائما ويحمل ايديلوجية أحادية واحدة ويحمل طرحا مماثلا بإستمرار وبين أطراف أخرى كثيرة قد تختلف فى ايديولوجياتها السياسية ومواقعها الجغرافية ولكنها كلها تمثل الهامش. إذن فالمشكلة تكمن فى المركز وليس الهامش. إن إصرار المركز على تهميش الأقاليم النائية وعدم الاعتراف بالآخرين كآخرين وفشله المستمر والمتعنت في الإعتراف وإدارة التعددية في بلد يتمتع بتعدد الثقافات واللغات والديانات والإثنيات كالسودان والعمل الدوؤب في إنتاج هوية وطنية أحادية الثقافة والعمل على فرضها كهوية وطنية للدولة بصورة قسرية دون أن تتوفر لها إجماعا وطنيا والعمل أيضا على بناء شرعية لتلك الهوية المزعومة بإستخدام سلطة الدولة , كل ذلك قد أضر بل نسف كل المحاولت لأيجاد تسوية سياسية عادلة مستدامة لأزمة السودان. إذن فالمركز (الخرطوم) هو المشكلة لذا يجب أن يدمر كلية . حينها فقط – عندما يتم تدمير المركز الحالى - سيجد الشعب السودانى فرصة تاريخية لبناء أمة وطنية موحدة تعترف بالتعددية بل تجعل من التعددية مصدرا للقوة تدين بالولاء للدولة بدلا من مجمعاتها الإثنية. إن التجارب التاريخية لحل الازمة السودانية (اكثر من اربعين اتفاقية سلام) والتى تستفحل يوما بعد يوم لجدير بأن يجعلنا نعيد تعريف المشكلة السودانية على أنها مشكلة تتعلق بهيكلة الدولة السودانية وأن التهرب من هذه الحقيقة الى القول بأنها مشكلة جبال النوبة أو دارفور أو النيل الأزرق وأن الحلول تبعا لذلك كما يدعيها المؤتمر الوطنى , يجب ان تكون حلولا موضعيا جزئيا, (اكثر من اربعين اتفاقية سلام) لم تجد نفعا وان البلاد ما تزال غارقة في حرب ضروس لا نهاية لها. إذا فالمشكلة هى مشكلة السودان كلية من قبل ومن بعد . فالمقاربة الشاملة لحل المشكلة السودانية لهي السبيل الوحيد للحفاظ علي ما تبقى من البلاد موحدا إن بقى منها شىء. على هذا النحو , نحن في الامانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان إقليم جبال النوبة/جنوب كردفان نؤمن وندعوا ونقف مع المقاربة الشاملة – فقط المقاربة الشاملة - التى تشرك الجبهة الثورية والمعارضة المدنية في المفاوضات مقابل وفد المؤتمر الوطنى والتى نؤمن بأنها (المقاربة الشاملة) وحدها التى ستقود حتما الى إيجاد حل شامل للمشكلة السودانية لأن الحلول الجزئية لا تجلب سلاما مستداما وعندئذ فقط سيستريح الى الأبد الشعب السودانى والأتحاد الأفريقى ومحكمة العدل الدولية من متاعب السودان. جماهير الشعب السودان: إن المؤتمر الوطني يدفن رأسه في الرمال بإصراره علي تموضع الأزمة السودانية وإختزالها إلي مشكلة دارفور ومشكلة جبال النوبة ومشكلة النيل الأزرق ومشكلة الشرق. لقد فعلها ذلك مع جنوب السودان من قبل – مشكلة الجنوب , مشكلة الجنوب – فجاء الحل (إتفاقية السلام الشامل) موضعيا. إن إتفاقية السلام الشامل التي قصد منها توحيد السودان حول أسس جديدة كما دعي لها, لم تصمم أصلا لوحدة السودان بل إستخدمت كأداة لأنفصال الجنوب, المؤتمر الوطني كان يعتقد جازما بأنه سيحقق الوحدة غير الجاذبة عبر التشريعات (قانون إستفتاء جنوب السودان) وذلك بجعل الإنفصال أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا, وكان ذلك واضحا عندما كانوا يصرون على تحديد نسب الإنفصال في الرقم 67% في جلسات مداولات قانون إستفتاء جنوب السودان بالمجلس الوطني. أما الجنوبيون فكانوا يرونها فرصة تاريخية نادرة لتحقيق الإنفصال (الإستقلال) مهما تضآءلت فرصها. فأين إذا كانت تلك الوحدة الجاذبة التي تحدث عنها الناس بصورة متزايدة. فالدعوة لحلول موضعية ومجزأة هي دعوة صريحة لتفتيت ما تبقي من البلاد. جماهير الشعب السوداني: لقد ذكر عمر البشير فيما ذكر في خطابه الأخير حول وثبته العقيمة في الهوية السودانية , حيث قال: (لا ينافي وجودنا في كل عربي أفريقي وغير أفريقي, والاقبال علي أحدهما بإستثناء الآخر عقوق والزهو بأحدهما دون الآخر غرور) إنتهي كلام البشير. أليس هو نفس عمر البشير القائل بالأمس يوم 14 فبراير عام 2011 في حشد جماهيرى في مدينة القضارف بأنه (أي عمر البشير) لا يريد أن يري بعد إنفصال الجنوب أي دغمسة في السودان؟ فاللذين يحاربون الآن في صفوف القوات المسلحة السودانية من أبناء دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وتلك الوفود الكبيرة التى يدفع بهم الآن لأديس أببا بإسم أصحاب المصلحة , نقول لكم بصريح القول أنكم مهما دفعتم بأرواحكم رخيصة في أتون تلك الحروب المهلكة التي يشعلها المؤتمر الوطنى إرضاءا لرغبات البشير وأعوانه ومهما توسلتم وأطلتم التوسل رجاءا منهم لوزارة أو إمارة أو كسبا لرضاءهم, فما أنتم في عين البشير وأعوانه إلا دغمسة وحشرات غير مرغوبين فيهم في السودان بعد إنفصال الجنوب. فماذا أنتم فاعلون؟ عمار أمون الامين العام للحركة الشعبية لأقليم جبال النوبة/جنوب كردفان
    إقليم جبال النوبة/جنوب كردفان

    الأمانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان

    بيان مهم :

    وثبة المؤتمر الوطنى العقيمة

    هناك حقائق تاريخية مهمة شكلت الأزمة السودانية على ما نراها اليوم وهى جديرة بان يستحضرها كل سوداني غيور على وطنه. تلك الأزمة التى استعصت كل المحاولات الإقليمية والدولية منها والتى بذلت وتبذل بإستمرار لإيجاد حلول جزرية لأطول وأعقد معضلة تواجهها أفريقيا فى ذلك الجزء الشمالى الشرقي منها.
    يري الكثيرون بان التوترات السياسية تسببها غالبا الصراعات حول السيطرة على ثروات وموارد طبيعية محدودة أصلاً مثل الماء والكلأ والأراضي الزراعية الصالحة في غياب آليه تقليدية عرفية, تزامنت مع عدم وجود رغبة حقيقية لدى الحكومة لإدارة مثل تلك الازمات ، فتتطور إلى مواجهات قبلية دامية محدودة وعنيفه ومن ثم إلى حروب اهلية شاملة تلعب فيها الحكومة دورا مؤثرا ، وهي ثقافة التعامل مع الموارد الشحيحة فيما يسمي بسلوك الندرة , فيما ذهب اخرون وهو السواد الأعظم إلى القول بأن الذي يجري في البلاد هو تطهير عرقي أو استعلاء ثقافي عرقي ، صراع الثقافات ، صراع الهويات الخ.
    ولكن, ومهما يكن فى ذلك من امر, فإن الحقيقة هى أن هذه الصراعات انما تصنعها وتديرها الحكومة باستمرار وبصورة مؤسسية.
    ولكن الأدهى من ذلك, أن حكومة المؤتمر الوطنى فى الخرطوم يعلن للعالم أجمع وبأعلى صوت له بأن لا مشكلة فى السودان أصلا, وأن الذى يحدث إنما هى فقط تفلتات أمنية وقطاع طرق ونهب مسلح هنا وهناك وصراعات قبلية وجهوية وطابور خامس وخوارج وعملاء صهيون وحشرات ودغمسة إلخ. لذلك فهى تتعامل مع الاعراض الجانبية فقط بدلا من جوهر المشكلة.

    والحقيقة الثانية هى أن السودان اول دول جنوب شبة الصحراء الأفريقية تنال إستقلالها – 1965م.ولكنها الآن أقل الدول إستقرار.
    والحقيقة الثالثة هى ان السودان وحتى قبيل إستفتاء جنوب السودان كان أكبر الدول الأفريقية مساحة – أكثر من مليون ميل مربع. ولكنها الآن أقل مساحة.
    والحقيقة الرابعة هى ان السودان منذ نيلها الاستقلال حتى يومنا هذا لم تكن لديها دستورا دائما. فهى تعيش الآن 58 عاما والتى تمثل عمر استقلالها فترات دستورية إنتقالية.
    مما يعنى ان البلاد موبوئة بكوارث سياسية لا نهاية لها , تلك الكوارث من صنع ساستها وحكامها الذين يرون انفسهم فقط , اما الآخرون فحشرات ودغمسة كما يقوله رئيسها عمر البشير جهارا نهارا دون أدنى حياء.

    جماهير الشعب السودان:
    إن كل الحكومات التى تعآقبت علي حكم البلاد دون إستثناء – العسكرية منها والمدنية - ظلت تورث الاجيال – جيلا بعد جيل - طيلة الثمانية والخمسون عاما , الحروب والدمار والخراب . إن كل الدول الأفريقية التى كانت ترزح تحت ويلات حروبها الداخلية حسمت خلافاتها وبنت لكياناتها واقعا جديدا عن تراض وخرجت من أجندة الإتحاد الأفيقى دون رجعة عدا السودان التى ما تزال معلقة فى كل أجندة إجتماعات الإتحاد الأفريقى منذ تأسيسها الى يومنا هذا , مما جعلها كدولة مدنية مهددة بالإنهيار فى آى وقت.

    إن دولة أثيوبيا التي تستضيف المحادثات الآن لها مواقف تأريخية فريدة مشهودة جديرة بأن يتعلم منها السودان. وهى التى كانت تلجأ إليها تلك المجموعات التى كانت تتعرض للإضطهاد الدينى في بلدانها – قصة هجرة المسلمين الأوائل بسسبب الإضطهاد الدينى الى الحبشة مشهورة – لم نسمع عنها قط انها أجبرت مجموعة دينية هاجرت إليها أن تغير دينها بسبب هجرتها إليها ولكن في السودان, المؤتمر الوطنى الذى يدعى بأنه يتبنى مشروعا إسلاميا حضاريا وأنه وبسبب ذلك المشروع إنما يقود حربا مقدسه نيابة عن المسلمين قاطبة لتطهير السودان من العناصر (دغمسة وحشرات) التى لا تنسجم ثقافاتها وسحناتها وهوياتها مع التوجه الإسلامى الحضارى التى تنتهجها البلاد . نراه يقتل ويفتك بالمسلمين دون هوادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق كل ذلك بإسم الدين (الجهاد). إن إسلام أهل دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق لم تحمهم من بطش الحكومة ولم تكن وازعا أيضا فى منع حكومة المؤتمر الوطنى من إرتكاب مجازر جماعية وجرائم حرب وإنتهاكات حقوق إنسان فظيعة في حقهم مما إنتهى برئيسه المطاف مطلوبا لدى محكمة العدل الدولية.

    جماهير الشعب السودانى:
    إنه يحق للاتحاد الأفريقى التدخل في دولة عضوة فيها تحت المادة 4(h) من النظام المؤسسي للإتحاد الأفريقى إذا تعرض المواطنون في تلك الدولة لظروف قاسية تحديدا جرائم حرب , الإبادة , وجرائم ضد الإنسانية – على الإتحاد الأفريقى الآن أن تعمل على تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية وذلك بالقيام على إلقاء القبض على عمر البشير لأن تلك المحكة الجنائية الدولية وفرت للإتحاد الأفريق عناء البحث عن أدلة دامغة كافية بإدانة عمر البشير ونظامه – حزبه وحكومته - لأرتكابهما جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية فى حق المواطنين العزل في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق كما يحق للاتحاد الأفريقى التدخل لأغراض إنسانية تحت نفس المادة بغض النظر عن حرمة السيادة الوطنية لحكومة السودان.

    جماهير الشعب السودانى:
    لقد تم التوقيع علي أكثر من أربعين إتفاقية سلام منذ فجر الإستقلال الى يومنا هذا, بدأ بإتفاقية سلام اديس أببا عام 1972 وحتي مبادرة الدوحة. كل تلك الإتفاقيات او بعضها لم تؤدي إلى سلام دائم وذلك إما لكونها جزئية أو لأنها لم تخاطب الجزور التاريخية الكامنة للمشكلة السودانية. والمهم فى أمر تلك الإتفاقيات هي أنها كانت وما تزال تتم بين طرفين , أحدهما يمثل المركز دائما ويحمل ايديلوجية أحادية واحدة ويحمل طرحا مماثلا بإستمرار وبين أطراف أخرى كثيرة قد تختلف فى ايديولوجياتها السياسية ومواقعها الجغرافية ولكنها كلها تمثل الهامش. إذن فالمشكلة تكمن فى المركز وليس الهامش.
    إن إصرار المركز على تهميش الأقاليم النائية وعدم الاعتراف بالآخرين كآخرين وفشله المستمر والمتعنت في الإعتراف وإدارة التعددية في بلد يتمتع بتعدد الثقافات واللغات والديانات والإثنيات كالسودان والعمل الدوؤب في إنتاج هوية وطنية أحادية الثقافة والعمل على فرضها كهوية وطنية للدولة بصورة قسرية دون أن تتوفر لها إجماعا وطنيا والعمل أيضا على بناء شرعية لتلك الهوية المزعومة بإستخدام سلطة الدولة , كل ذلك قد أضر بل نسف كل المحاولت لأيجاد تسوية سياسية عادلة مستدامة لأزمة السودان.
    إذن فالمركز (الخرطوم) هو المشكلة لذا يجب أن يدمر كلية . حينها فقط – عندما يتم تدمير المركز الحالى - سيجد الشعب السودانى فرصة تاريخية لبناء أمة وطنية موحدة تعترف بالتعددية بل تجعل من التعددية مصدرا للقوة تدين بالولاء للدولة بدلا من مجمعاتها الإثنية.
    إن التجارب التاريخية لحل الازمة السودانية (اكثر من اربعين اتفاقية سلام) والتى تستفحل يوما بعد يوم لجدير بأن يجعلنا نعيد تعريف المشكلة السودانية على أنها مشكلة تتعلق بهيكلة الدولة السودانية وأن التهرب من هذه الحقيقة الى القول بأنها مشكلة جبال النوبة أو دارفور أو النيل الأزرق وأن الحلول تبعا لذلك كما يدعيها المؤتمر الوطنى , يجب ان تكون حلولا موضعيا جزئيا, (اكثر من اربعين اتفاقية سلام) لم تجد نفعا وان البلاد ما تزال غارقة في حرب ضروس لا نهاية لها.
    إذا فالمشكلة هى مشكلة السودان كلية من قبل ومن بعد . فالمقاربة الشاملة لحل المشكلة السودانية لهي السبيل الوحيد للحفاظ علي ما تبقى من البلاد موحدا إن بقى منها شىء.
    على هذا النحو , نحن في الامانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان إقليم جبال النوبة/جنوب كردفان نؤمن وندعوا ونقف مع المقاربة الشاملة – فقط المقاربة الشاملة - التى تشرك الجبهة الثورية والمعارضة المدنية في المفاوضات مقابل وفد المؤتمر الوطنى والتى نؤمن بأنها (المقاربة الشاملة) وحدها التى ستقود حتما الى إيجاد حل شامل للمشكلة السودانية لأن الحلول الجزئية لا تجلب سلاما مستداما وعندئذ فقط سيستريح الى الأبد الشعب السودانى والأتحاد الأفريقى ومحكمة العدل الدولية من متاعب السودان.

    جماهير الشعب السودان:
    إن المؤتمر الوطني يدفن رأسه في الرمال بإصراره علي تموضع الأزمة السودانية وإختزالها إلي مشكلة دارفور ومشكلة جبال النوبة ومشكلة النيل الأزرق ومشكلة الشرق. لقد فعلها ذلك مع جنوب السودان من قبل – مشكلة الجنوب , مشكلة الجنوب – فجاء الحل (إتفاقية السلام الشامل) موضعيا. إن إتفاقية السلام الشامل التي قصد منها توحيد السودان حول أسس جديدة كما دعي لها, لم تصمم أصلا لوحدة السودان بل إستخدمت كأداة لأنفصال الجنوب, المؤتمر الوطني كان يعتقد جازما بأنه سيحقق الوحدة غير الجاذبة عبر التشريعات (قانون إستفتاء جنوب السودان) وذلك بجعل الإنفصال أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا, وكان ذلك واضحا عندما كانوا يصرون على تحديد نسب الإنفصال في الرقم 67% في جلسات مداولات قانون إستفتاء جنوب السودان بالمجلس الوطني. أما الجنوبيون فكانوا يرونها فرصة تاريخية نادرة لتحقيق الإنفصال (الإستقلال) مهما تضآءلت فرصها. فأين إذا كانت تلك الوحدة الجاذبة التي تحدث عنها الناس بصورة متزايدة. فالدعوة لحلول موضعية ومجزأة هي دعوة صريحة لتفتيت ما تبقي من البلاد.

    جماهير الشعب السوداني:
    لقد ذكر عمر البشير فيما ذكر في خطابه الأخير حول وثبته العقيمة في الهوية السودانية , حيث قال: (لا ينافي وجودنا في كل عربي أفريقي وغير أفريقي, والاقبال علي أحدهما بإستثناء الآخر عقوق والزهو بأحدهما دون الآخر غرور) إنتهي كلام البشير.
    أليس هو نفس عمر البشير القائل بالأمس يوم 14 فبراير عام 2011 في حشد جماهيرى في مدينة القضارف بأنه (أي عمر البشير) لا يريد أن يري بعد إنفصال الجنوب أي دغمسة في السودان؟ فاللذين يحاربون الآن في صفوف القوات المسلحة السودانية من أبناء دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وتلك الوفود الكبيرة التى يدفع بهم الآن لأديس أببا بإسم أصحاب المصلحة , نقول لكم بصريح القول أنكم مهما دفعتم بأرواحكم رخيصة في أتون تلك الحروب المهلكة التي يشعلها المؤتمر الوطنى إرضاءا لرغبات البشير وأعوانه ومهما توسلتم وأطلتم التوسل رجاءا منهم لوزارة أو إمارة أو كسبا لرضاءهم, فما أنتم في عين البشير وأعوانه إلا دغمسة وحشرات غير مرغوبين فيهم في السودان بعد إنفصال الجنوب. فماذا أنتم فاعلون؟

    عمار أمون
    الامين العام للحركة الشعبية لأقليم جبال النوبة/جنوب كردفان
                  

02-28-2014, 09:32 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    زيارة السيد مبارك الفاضل لمقر وفد الحركة الشعبية المفاوض .. صباح اليوم 28فبراير 2014م في أديس أبابا
    ________________________________________
    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan61.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-28-2014, 09:53 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    تابع الزيارة ويظهر الجنرال جقود مكوار والجنرال أحمد العمدة بادي في يمين الصورة
    _____________________________________________
    sudansudansudansudansudan2sudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

03-01-2014, 00:30 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: الحركة تدعو لمؤتمر للاحزاب السياسية في اديس وبمراقبة دولية ووقف عدائيات انساني لتهيئة المناخ

    في ردها على ورقة امبيكي الاطارية
    الحركة تدعو لمؤتمر للاحزاب السياسية في اديس وبمراقبة دولية ووقف عدائيات انساني لتهيئة المناخ
    لندن : عمار عوض
    طرحت الحركة الشعبية افكار جديده عبر ردها الذي سلمته امس للوسيط الافريقي تابو امبيكي بضرورة الاعتراف بالحركة الشعبية كحزب قانوني الى جانب عقد مؤتمر تحضيري للاحزاب السياسية في اديس ابابا واقرت بضرورة الوصول الى وقف عدائيات انساني لتهيئة المناخ حيث دعت الحركة الشعبية الحكومة السودانية الى إلغاء الحظر غير الدستوري على الحركة الشعبية لتحرير لسودان(ش) فوراً، والإعتراف بها كتنظيم سياسي قانوني، وكشريك سياسي مؤهل في تنفيذ عملية السلام، وذلك لما هو منصوص عليه في المادة 2 من إتفاق 28 يونيو 2011 الإطاري،وتقراء : " يؤكد الطرفان بحق الحركة الشعبية لتحرير السودان(ش) على الإستمرار كحزب قانوني في السودان".
    وطالبت بان تدعو الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي بدارفور رئيس بعثة اليوناميد وكبير الوسطاء وممثل رئيس الهيئة الحكومية (الإيقاد) ورئيس الوزراء الإثيوبي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان لتسهيل عملية دستورية وطنية بقيادة سودانية تضم كل الأطراف السودانية المعنية المشاركة .
    ودعت الى عقد إجتماعاً تمهيدياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يضم كافة الأطراف السودانية المعنية من القوى السودانية، وبتسهيل من الهيئات الإقليمية والدولية وذلك بغرض الإتفاق على القضايا الإجرائية، ومكان إنطلاق العملية الدستورية، وإجراءات بناء الثقة والتدابير اللازمة لعقد العملية الدستورية الوطنية الشاملة.
    واقرت الحركة الشعبية في ورقتها المقدمة لامبيكي ان إنطلاقة العملية الدستورية الوطنية تتطلب وقفاً للأعمال العدائية للأغراض الإنسانية في كافة مناطق الحروب بالسودان من أجل خلق البيئة المواتية للعملية الدستورية.
                  

03-01-2014, 06:36 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    نشر الرفيق Naway Nokash على صفحته بالفيسبوك خبر مفاده:
    Quote: Naway Nokash دكتور أبكر ادم إسماعيل القيادي باالحركه الشعبيه ومدير معهد. التدريب السياسي والقيادي يشارك في ورشه فيها أكثر من مائة منظمه سودانية واوربيه وأمريكية تتبني الحل الشامل لمشكلة السودان في القاهرة تتمني له التوفيق لما ظل يقدمه من أفكار قرابة عقدين من الزمان

    التحية لابناء جبال النوبة المهموميين بقضية الوطن وتداعياتها فى منطقتهم..
    التحية للدكتور الماجد/ابكر ادم اسماعيل..
    وعبره احى كل المنتمين لمعهد التدريب السياسى والقيادى بالحركة الشعبية تلك المؤسسة الفكرية والسياسية الشامخة..
    والتى أفخر بانتمائى اليها وافخر بأننى واحدة من من اسهموا فى وضع لبناتها..
    بالتوفيق يا كمرد وورشة ناجحة للدفع قدماً باطروحة الحل الشامل..
    كل التقدير
                  

03-02-2014, 03:24 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: رد الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال على مقترح الآلية الافريقية رفيعة المستوى بتاريخ 18 فبراير 2014

    مسودة إتفاق إطاري بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال

    ديباجة

    بالإشارة إلى القرارات الصادرة من الإتحاد الأفريقي (AU) وقرار مجلس الأمن رقم (2046) الذي ينص على أن طرفي الصراع حكومة جمهورية السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال، يجب عليهم معالجة المسألة الإنسانية في المنطقتين ومن ثم التوصل إلى تسوية سياسية على أساس إتفاق أديس أبابا الإطاري الذي وقعه الطرفان في 28 يونيو 2011. فإن الطرفين يجددان إعترافهما وإعادة تأكيد إلتزامهما بحل الأزمة الإنسانية في المنطقتين على الفور وتنفيذهما الكامل للإتفاق الإطاري الموقع بينهما في 28 يونيو 2011، وفقاً لخارطة الطريق أدناه:

    تكوين ثلاث لجان:

    1- لجنة الترتيبات الإنسانية.

    2- لجنة الترتيبات السياسية.

    3- لجنة الترتيبات الأمنية.

    · أولاً: لجنة الترتيبات الإنسانية:

    تماشياً مع روح وقرار مجلس الأمن رقم 2046 والداعي لطرفي الصراع الى معالجة الأزمة الإنسانية في المنطقتين، وبالإضافة الى القرارات الصادرة من الإتحاد الأفريقي الداعية الى تنفيذ عملية عون إنساني من شأنها الإستجابة بفعالية للأزمة الإنسانية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان/ جبال النوبة، مستندة علي أسس القانون الدولي الإنساني. فقد إقترحت الحركة الشعبية /شمال منذ بدء الأزمة الإنسانية جلوس طرفي الصراع سوياً بغرض الوصول الي وقف العدائيات للأسباب الإنسانية لمعالجة أزمة المدنيين المتضررين من الحرب. بينما فضلت الحكومة السودانية توقيع كل طرف على مذكرة تفاهم منفصلة وعلى حدة لمعالجة الأزمة الإنسانية. بالفعل، وقعت الحركة الشعبية/شمال على وثيقتين ثنائيتين في 18 فبراير 2012 وفي 4 أغسطس 2012، فشلت كلا الوثيقتين في معالجة الأزمة الإنسانية الجارية في المنطقتين.

    الآن، لاحت فرصة جديدة عبر عنها طرفا الصراع بإستعدادهم ورغبتهم للعمل على وقف العدائيات للأغراض الإنسانية. وعليه، فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال تقترح المبادئ التالية بغرض تنظيم عمليات الحماية وتقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين المتضررين من الحرب في المنطقتين، وهي المبادئ التي تسعي ضمن إجراءات أخرى للوصول الي وقف للأعمال العدائية ذو مصداقية للأغراض الانسانية:

    1. السكان المدنيين المتضررين من الحرب لهم الحق في تلقي المساعدة الإنسانية .

    2. السماح بفتح الممرات الإنسانية على الفور، عن طريق البر والجو، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية، وذلك من خلال الوسائل الأكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة والتي تستجيب لحاجة المدنيين المتضررين،

    3. الإتفاق الغير مشروط على فتح الممرات لإيصال المساعدات الإنسانية،

    4. يجب أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية عبر وكالات الأمم المتحدة الإنسانية المتخصصة، دون أي قيود أو شروط مسبقة.

    5. إنشاء آلية لحماية المدنيين تعمل على إيقاف جميع أشكال الأعمال العدائية التي تهدد الحياة وسبل العيش وحركة المدنيين المحتاجين للغوث،

    6. تشكيل آلية إقليمية و/أو دولية تضم المؤسسات ذات الصلة وذلك بغرض مراقبة عمليتيّ وقف الأعمال العدائية بين الطرفين وعملية إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين،

    7. تطوير وتطبيق الإتفاق بشأن الأزمة الإنسانية في المنطقتين لمعالجة الأزمات الإنسانية في إقاليم دارفور وشمال كردفان، والأجزاء الأخرى من السودان ذات الأزمات المشابهة، وذلك بغرض وضع حد للحروب وأثارها في كافة أقاليم السودان، مع الأخذ في الإعتبار خصوصيات كل منطقة،

    8. تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في إدعاءات إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتقديم الجناة من أي طرف إلى العدالة،

    9. تشمل عمليات إيقاف العدائيات بين الطرفين الحدود الحالية لولايتيّ النيل الأزرق وولاية جنوب كردفان في يونيو 2011، بما فيها منطقتيّ جبل الدائر والحجيرات،

    10. تكون عملية وقف الأعمال العدائية بين طرفيّ الصراع محددة الأجل زمنياً وقابلة للتجديد، بموافقة الطرفين.

    11. للمدنيين المتضريين من الحرب، والمستفيدين من المساعدات الإنسانية كامل الحق في الحماية،

    12. للمدنيين المتضررين من الحرب كامل الحق في الوصول والحصول على المساعدات الإنسانية المقدمة اليهم(ن)،

    13. يجب على العمل الإنساني المستهدف المدنيين المحتاجين إحترام وتعزيز كرامة الإنسان المستهدف،

    14. للمدنيين المتضريين من الحرب، والمستفيدين من المساعدات الإنسانية كامل الحق في الحماية من الترحيل القسري من أمكان تواجدهم القانونية والمعترف بها أو من محل إقامتهم(ن) الحالية،

    15. يتفق أطراف النزاع على أن الأمم المتحدة لديها الحق، وبما لديها من سياسات وتقاليد ذات شفافية في عمليات الرصد والتقييم، في القيام بعمليات التحقق من وصول كل المساعدة الإنسانية إلى المستهدفين من المدنيين المحتاجين،

    16. يتفق الطرفين على إنشاء آلية للرصد والتحقق، تتفق مع المعايير الدولية المتعارف عليها، من أجل ضمان وصول جميع المساعدات الإنسانية وبصورة مباشرة إلى المدنيين المتضررين.

    ثانياً: لجنة الترتيبات السياسية:

    بالإشارة إلى المواد الواردة في الإتفاق الإطاري، 28 يونيو 2011، خاصة الجزء الأول، المواد والمبادئ الأولي والثانية والفقرات من (أ) إلى (ط) والفقرة 5 (أ) إلى (ز) والفقرة 6 (أ) إلى (د)، ومع الأخذ بالاعتبار لجميع المواد أعلاه مجتمعة، فإن الطرفان يتفقان على المبادئ التالية:

    1- يتعين على الحكومة السودانية إلغاء الحظر غير الدستوري على الحركة الشعبية لتحرير لسودان/ شمال فوراً، والإعتراف بها كتنظيم سياسي قانوني، وكشريك سياسي مؤهل في تنفيذ عملية السلام، وذلك لما هو منصوص عليه في المادة 2 من إتفاق 28 يونيو 2011 الإطاري،وتقرأ : ” يؤكد الطرفان بحق الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال على الإستمرار كحزب قانوني في السودان”.

    2- يتم دعوة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي بدارفور رئيس بعثة اليوناميد وكبير الوسطاء وممثل رئيس الهيئة الحكومية (الإيقاد) ورئيس الوزراء الإثيوبي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان لتسهيل عملية دستورية وطنية بقيادة سودانية تضم كل الأطراف السودانية المعنية المشاركة .

    3- يعقد إجتماع تمهيدي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يضم كافة الأطراف السودانية المعنية من القوى السودانية، وبتسهيل من الهيئات الإقليمية والدولية أعلاه، وذلك بغرض الإتفاق على القضايا الإجرائية، ومكان إنطلاق العملية الدستورية، وإجراءات بناء الثقة والتدابير اللازمة لعقد العملية الدستورية الوطنية الشاملة.

    4- يتطلب إنطلاقة العملية الدستورية الوطنية وقفاً للأعمال العدائية للأغراض الإنسانية في كافة مناطق الحروب بالسودان من أجل خلق البيئة المواتية للعملية الدستورية.

    5- يعقد المؤتمر القومي الدستوري، بمساعدة الهيئات الإقليمية والدولية أعلاه، وبمشاركة جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني السوداني، بحضور ومشاركة مراقبين دوليين، ويستهدف الإجابة على السؤال التاريخي الذي فشلت كافة القوى السودانية من مخاطبته منذ الاستقلال، وهو: كيف يحكم السودان؟ قبل الإنتقال للإجابة على سؤال من يحكم؟.

    6- معالجة القضايا الخاصة بالمنطقتين لاسيما قضايا المواطنة بلا تمييز – الحكم – الحدود – الارض – قسمة الموارد والثروة والمشاركة فى السلطة المركزية – اللغات – التنوع الثقافى والدينى – الهوية والقضايا التى ولدتها الحرب كظاهرة اللجوء والنزوح الداخلى والإستفادة من هذا النموذج فى معالجة قضايا بقية المناطق المتضررة من الحروب في السودان.

    7- تخصيص تعويضات فردية وجماعية لكل من تضرر بسبب الحرب أوتم الإعتداء على ممتلكاته.

    8- تحديد الإجراءات المطلوبة لبناء الثقة والسماح لكل أطراف العملية الدستورية من القوى السودانية من المشاركة بحرية وفى ظل مناخ ديمقراطي ضمن العملية الدستورية الشاملة .

    9- كجزء من إجراءات بناء الثقة، يجب إلغاء جميع القوانين التي تقيد وتنتهك الحريات الأساسية، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين وأسرى الحرب، بالإضافة الى الإلتزام بوثيقة الحقوق الواردة في الدستور القومي الإنتقالي لعام 2005م.

    10- تشكيل حكومة إنتقالية بمشاركة كافة اطراف العملية الدستورية، وتقوم ضمن مهامها الإنتقالية الأخرى بتنظيم وعقد المؤتمر الدستورى.

    11- الإتفاق على لجان للحقيقة والمصالحة ضمن مهام المرحلة الإنتقالية.

    12- يتفق الطرفان على فترة (عامين) بغرض إنجاز الترتيبات الإنتقالية وذلك وفق جدول زمني يتفق عليه الطرفان، ويستهل بمخاطبة ومعالجة الأوضاع الإنسانية فى السودان وينتهي بعقد عملية إنتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة، وبمراقبة من البعثات الدولية.

    13- الإلتزم بإنشاء لجنة دولية مستقلة للتحقيق في مزاعم وإتهامات إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وذلك بغرض محاسبة ومساءلة مرتكبيها من أي طرف.

    · ثالثاً : لجنة الترتيبات الأمنية:

    14- بالإشارة إلى المواد الواردة في الإتفاق الإطاري 28 يونيو 2011 بين طرفيّ الصراع، وإستناداً على ماورد فى الفقرة الثامنة والتاسعة (أ) إلى (و) والفقرة العاشرة – الحادية عشر – والثانية عشر – والثالثة عشر من الأتفاق، ومع الأخذ بعين الاعتبار جميع الأحكام الواردة أعلاه، يتفق الطرفان على التوصل لترتيبات إنتقالية وكذلك ترتيبات أمنية دائمة.

    عند التوقيع على مشروع الإتفاق الإطاري هذا من قبل الطرفين، تبدأ اللجان بالقيام بمهامها على الفور.
                  

03-02-2014, 03:30 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    نقلاً عن فجر الهامش
    للرفيقة اسماء أحمد:
    عرمان في حوارات مفتوحه مع الصحفين ـ ليس لدي الحركة الشعبيه شمال ما تخفيه ـ ـ لا خيار غير الحل الشامل

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

03-02-2014, 05:12 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    على هذا البوست نتابع كل تطورات المفاوضات باديس اببا وكل تصريحات الوفد المفاوض..
    معاً لاجل حل شامل وسلام دائم وعادل
                  

03-03-2014, 10:57 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    أصدرت الحكومة بيان تنصلها من المفاوضات ووقف الحرب وإحلال السلام..
    ما زلنا فى انتظار بيان الوفد المفاوض لمعرفة الحقيقة وما آلــ اليه الموقف..
    تابعونا
                  

03-04-2014, 01:21 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    لقاء اليوم التالى مع القائد ياسر عرمان:
    Quote: سر عرمان : حياة المنافي والترحال تضرّ بالوجدان..لم أشعر بالندم مطلقاً. لماذا أندم؟ نحن حياتنا أخضعناها لمصالح الشعب السوداني
    ياسر عرمان : حياة المنافي والترحال تضرّ بالوجدان..لم أشعر بالندم مطلقاً. لماذا أندم؟ نحن حياتنا أخضعناها لمصالح الشعب السوداني

    قرنق شخص قادم، وهو شخص من المستقبل، وأنا متأكّد أنّ الأجيال القادمة ستعود إلى جون قرنق
    03-02-2014 09:14 PM

    أديس أبابا - آدم محمد أحمد

    عتبة أولى

    ثمة شكوك تغلب على طابع الرجل، فهو كما قال "مدرب للتعامل مع كل شيء يثير حفيظته"، سيّما المغلّف منها. وافق على الفور على إجراء هذه المقابلة. كان ذلك قبل يوم من انتهاء جولة المفاوضات الماضية بين الحكومة وقطاع الشمال بأديس أبابا، لكن تنفيذ الفكرة أخذ وقتاً طويلاً، لأنّ ياسر سعيد عرمان، رئيس وفد الحركة الشعبية للمفاوضات كان غير مقتنع بفكرة أن يجري حوارا يجد مساحته في صحف الخرطوم. بدأ يتحجّج بمشاغله، وكنت عندما أذكّره يأتي ردّه دائماً: "انتظر قليلاً لأننا الآن في نقاش حول قضايا كبيرة"، رغم أنّ فكرة الحوار هذه لا صلة لها بما يناقشه عرمان مع وفد الحكومة، إلا أنّ الرجل يمكن وصفه بالمتردّد. وبعد أن أقنعته بأن المقابلة هدفها (الوجه الآخر)، منحني أقلّ من ثلث ساعة للجلوس معه، وقبل أن أكمل زمني، دسّ مبارك آردول ورقة في يد عرمان جعلته يعجّل بقطع الحديث، ومضى بعيداً لا أدري وجهته، فإلى مضابط الحوار الذي تمّ في باحة فندق رديسون بلو بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

    ** كيف يبدو ياسر عرمان؟

    - أنا بطبعي شخص متفائل، ولا أحبّ الحديث عن نفسي، ومن أكثر اللقاءات صعوبة بالنسبة لي هي اللقاءات الاجتماعيّة التي تسألني عن قضايا خاصّة، وعادة ما أكون مختصرا. لا أعلم ما المقصود بكيف أبدو الآن، لكن الآن أنا معك في هذا اللقاء، كنت غير مقتنع بإجراء هذه المقابلة، ولكن لعدّة أسباب وبعد دفوعات قويّة، وإلحاح منك، وافقت على هذه المقابلة، وأتمنّى أن تضيف شيئاً مفيداً.

    * ألم تشعر بالإرهاق بعد؟

    - لا لم أشعر بالإرهاق.. أنا ليس الجسد، بل العقل والنفس لها مرامي كبيرة. أنا سخّرت حياتي من أجل قضايا آمنت بها، وأعتقد أنّها ستضيف للسودان، وأنا ما زلت أؤمن بالسودان من حلفا إلى نمولي، ومن الجنينة إلى كسلا، وأؤمن بأفريقيا ككلّ والعلاقات بين العالم العربي وأفريقيا، وأؤمن بالإنسانيّة ككلّ، ولا زالت أعتقد أنّه يُمكن قيام اتحاد سوداني بين الدولتين مستقلتين؛ الجنوب والشمال، وأنا من جيل تعلّمت على يد أساتذة ومبدعين ومثقّفين وفنانين. أنا أحبّ شمال السودان مثلما أحبّ جنوب السودان.

    * يوم عادي في حياة عرمان؟

    - لا توجد لديّ أيّام عاديّة. معظم وقتي مكرّس للعمل في داخل صفوف الحركة، وفي مهام قياديّة مختلفة، ومع قوى سياسيّة واجتماعيّة، ونادراً ما أجد وقتاً كافياً، وأكثر ما ألحقه بي هذا البرنامج من أشياء أشعر بالأسى عليها؛ لم أجد وقتاً كافياً لأمضيه مع والدتي وأبي وأهلي وزوجتي. معظم وقتي مكرّس للعمل العام.

    * التواصل مع الأسرة في شمال السودان؟

    - الرابط الحقيقي لديّ عدد من إخوتي موجودون خارج السودان، وهم يقومون بمهام كثيرة نيابة عنّي، وعن طريقهم اتّصل بشكل مستمر، وأشارك في هموم الأسرة بما استطعت.

    * حسناً؛ احك لنا عن حياتك الاجتماعية؟

    - الحياة الاجتماعيّة عريضة، لكن إذا أردت أن تتحدّث عن الحياة المباشرة؛ فأنا متزوّج، وزوجتي من جنوب السودان، ومن أبيي، ولديّ بنتان؛ واحدة عمرها (21) عاماً، وهي ستنتهي هذا العام من الماجستير في القانون التجاري الدولي في جامعة في بريطانيا. الأخرى عمرها (17) عاماً، وهي على وشك أن تنتهي من الكليّة. ستذهب أيضاً للفصول النهائيّة من الدّراسة الجامعيّة.

    * الخرطوم في وجدان ياسر عرمان؟

    - الخرطوم تحتلّ مكانة مركزيّة في عقلي ووجداني. انا أحبّ هذه المدينة، سألني دكتور قرنق ذات مرّة في مجلس الوزراء الأيّام البسيطة المضيئة القليلة التي أمضاها في الخرطوم، سألني: "إذا أردت أن أخلق صلات قويّة مع مواطني هذه المدينة؛ فكيف أفعل ذلك؟". قلت له: "يجب أن تفعل شيئين؛ أن تحضر كل مناسبة فرح وزاوج، وأن تذهب لتعزّي الناس في أتراحهم، ولتنشأ بينك وبينهم أقوى الصلات"، فضحك، وبعدها مباشرة أتى العم الأستاذ محمّد الحسن، الذي كان يعمل في جريدة (الشرق الأوسط)، فحكى له ما قلته له، فضحك كثيراً، لذلك أنا أحبّ رائحة الأرض والناس والنيل في هذه المدينة العظيمة.

    * متى العودة إلى الخرطوم؟

    - سنعود، ونحن لم نغادرها، إذا غادرناها بأجسامنا فنحن على صلة مستمرة بها، ونتابع ما يجري فيها باستمرار. هذه المدينة هي التي شكلت لوحة حينما حاصرها الإمام المهدي، فقد كان العبيد ود بدر من الجزيرة، عثمان دقنة من الشرق، أبوعنجة كان من الكارة، الزاكي طمل بجذوره التي تمتد في أنحاء عديدة من السودان، وأبو قرجة من دنقلا، ود النجومي من ولاية نهر النيل، والإمام المهدي من جزيرة لبب، في أقصى شمال السودان. كانت تلك لوحة، واللوحة الاخرى العظيمة شكّلها عبدالفضيل ألماظ ومعركة النهر العظيمة، والدته من قبيلة المورة، وأبوه من النوير. هذه المدينة بها عطر محمد وردي، وبها حكاية عظيمة من الثقافة والمجتمع والتاريخ، والخرطوم هي التي جمعت كلّ السودانيين، حتّى في أوقات الحرب استطاعت أن تنشئ علاقات بين المجموعات، لذلك هي بوتقة لالتقاء الثقافات السودانيّة، ويجب أن تظلّ كذلك.

    * تريد أن تتحدث عن محمد وردي الفنان، سيما علاقته بالجنوب؟

    - محمّد وردي إنسان عبقري، والسودان لا ينجب أمثاله إلا كلّ خمسين أو مائة عام، وهو شخص كبير في الإبداع والنضال وفي الانتماء الحقيقي للسودان. أنا قلت إنني سأوثّق علاقته وموقفه الديمقراطي الذي لا يشقّ له غبار من قضايا الهامش، والجنوب على وجه التحديد. أمسيات وصباحات وغروب السودان تشتاق لمحمد وردي مرّة أخرى.

    * ماذا عن حياة المنافي والترحال؟

    - حياة المنافي والترحال تضرّ بالوجدان وتخلف أسى، لكنها أيضاً تطلعك وتنفتح على تجارب إنسانية مختلفة ومتنوّعة، وثقافات، وبشر، وهذا يضيف للإنسان أيضاً، وربّ ضارة نافعة.

    * آخر قصيدة يفكّر ياسر عرمان في كتابتها؟

    - (صمت طويلاً).. أنا لا أتعمّد كتابة الشعر؛ بأن أفكر في قصيدة، لكن هناك قضايا ذات أثر، أعبّر عنها بطريقتي الخاصّة، ونشرت بعض ما كتبته، وكلّ ذلك يأتي بأن كلّ عقلي وفكري ووجداني وروحي متعلّقة بهذه الأرض والجماعات، وبإنسان وتراب السودان، وأيضا أبعد من السودان، بالبشريّة وهمومها المختلفة، ولذلك ليست لديّ محاولة شعريّة في الوقت الحالي.

    * في تقديرك؛ هل يوجد في السودان الشمالي والجنوبي شخص مثل دكتور جونق قرنق؟

    - يمكن أن ينجب السودان شخصاً مثل جون قرنق. هو شخص مميّز فهو إنسان مفكّر، ووجدانه عامر بحبّ السودان، وكان يعني ما يقول حينما تحدّث عن وحدة السودان. جون قرنق إنسان معجون من تاريخ السودان، ومعاناته، وتنوّع شعوبه.. إنسان لا يُنسى، وتعويضه صعب، لكن غير مستحيل، وما خلّفه من فكر، ومن آراء مشعّة، ستظلّ على الدوام موجودة. ومشروع جون قرنق لم ينته رُغم ما يحدث الآن في شمال السودان وجنوبه، لكن لا يوجد حلّ للقضيّة الوطنيّة السودانيّة -جنوبا وشمالاً- إلا بقبول مشروع السودان الجديد، مشروع العدالة الاجتماعيّة، ومشروع الاعتراف بالآخرين، وحقّهم في أن يكونوا آخرين. مشروع مزج الصفات بين البشر، وتوحيد السودان على أسس جديدة. بالتالي مشروع جون قرنق لم يغب، وإن غيّب من المسرح، فهو موجود باستمرار.

    * في دواخلك شيء مميّز تجاه قرنق؟

    - كان من حسن حظي أن عملت معه عن قرب، وأتيحت لي هذه الفرصة العظيمة مع إنسان أتى من ريف بور، من منطقة وانقلي، وأمضينا سنوات جميلة مع قرنق، ونحن دائماً نكنّ له الامتنان على تلك السنوات المضيئة، وعلى السنوات الجميلات التي أمضيناها، في محاولة جريئة لخدمة شعب السودان. نقول له: شكراً على تلك السنوات والأيام، وعلى الفكر والفرح الذي أودعتنا له، وعلى الثقة وكسر الحواجز الكبيرة، وعلى تغيير مفهوم العدو؛ أنّ العدو للجنوبي ليس هو إنسان وسط السودان، وليس هو باللون والملامح؛ المحاولة الكبيرة لتوحيد السودانيين. قرنق شخص قادم، وهو شخص من المستقبل، وأنا متأكّد أنّ الأجيال القادمة ستعود إلى جون قرنق، لأنّه ترك إرثاً مكتوباً، ومشاهد ومصوّراً. لا زلت، وسأظلّ باستمرار، أدافع عن قرنق.

    * كأنّك تهيئ نفسك لأن تكون بديلاً للرجل؟

    - لا لا.. قرنق شخص خلقته ظروف محدّدة. هو إنسان كبير. أنا لم أدّع، ولا أرى أنّ هناك أيّ شخص لديه مميّزاته وطبيعته. الزعيم قرنق هو الزعيم قرنق، ليس قابلاً للاستنساخ، لكن أنا شخص لديّ محاولات متواضعة في دعم قضايا التغيير، والقضايا التي تجمع السودانيين، والعبور إلى أرض جديدة، تمّ عبورها من قبل. أنت تعلم أن قبر عبيد حاج الأمين في واو، وهو رجل أتى من الخرطوم، وهو الرجل الثاني في حركة (اللواء الأبيض)، التي ضمّت على عبداللطيف، وضمت الميري في جبال النوبة، وأمّه من الدينكا علياب وهذه الفكرة تأسرني دائماً وأتابعها باستمرار؛ أن نصنع منظمة ديمقراطية وتقدمية تضم السودانيين، النساء والرجال، من مختلف الثقافات واللغات، لبناء وطن كبير وشامخ اسمه السودان، لتوحيد أفريقيا، وبناء علاقات بين العالم العربي وأفريقيا، وللمساهمة في الحضارة الإنسانية. بلادنا قديمة، وهي جزء من حضارات وادي النيل، ولذلك ما يحدث الآن من محاولات لبناء مجتمع على أساس ومحددات إثنيّة ودينيّة، لا يتناسب مع مكوّنات شعب السودان.

    * رغم الاختلاف إلا أنّ لياسر علاقات شخصيّة جيّدة مع بعض قيادات الوطني؟

    - ليس هناك مسألة شخصيّة. أنا أعتقد أنّ الوطني الآن لديه فرصة بعد أن ضاعت فرص كثيرة. حكم السودان لمدة (25) عاما، الآن لحظة للتغيير.. لحظة للتفاهم مع كلّ القوى الوطنيّة لحظة لبناء مشروع سوداني جديد، المشروع الذي تمّ تطبيقه على مدى (25) عامًا خلّف جراحات. المؤتمر الوطني يُمكن ومعظم القوى السياسية ترغب في حلّ سلمي مبني على أساس المواطنة بلا تمييز، والديمقراطيّة، والعدالة الاجتماعيّة، وعلى أساس معالجة جراحات الخلافات التي ألمّت بكلّ القوى السياسيّة.. نتمنى أن لا تضيع هذه الفرصة.

    * هل يشعر ياسر عرمان بالندم؟

    - لم أشعر بالندم مطلقاً. لماذا أندم؟ نحن حياتنا أخضعناها لمصالح الشعب السوداني، وعملنا دوماً من أجل السودان، ولا نقول إنّنا لم نرتكب أخطاء، لكن لم يكن في يوم من الأيام لدينا هدف غير بناء السودان الشامخ، وبناء سودان لكلّ السودانيين، بلا تمييز وهذه أمّة عظيمة ونبيلة. إن لم نحقّق ذلك نحن، فستحققها الأجيال القادمة، فلا ندم مطلقاً، ولا تراجع عن هذا الطريق، وسنمضي مثلما مضى الآخرون، ونحن سعداء. في هذا الدرب التقينا جون قرنق ويوسف كوّة، داود يحيى بولاد، وهاشم بابلو وأناسا من كل أنحاء السودان؛ أحبّوه وأحسنوا إليه. نحن أعطينا نموذجاً مغايراً، وأنّ الجنوبيّين والشماليّين يمكن أن يجتمعوا في منظمة سياسيّة، وأنّ الناس من كلّ أنحاء السودان -من جبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان ووسطه والشماليّة وغرب السودان- يمكن أن يكون لديهم مشروع مشترك، هذه مهمّة لا تستحق الندم، بل تستحقّ العمل المستمرّ.

    * توقّعاتك لجولة المفاوضات المقبلة بينكم والحكومة؟

    - والله لا أستطيع. كل ذلك يعتمد على ما سيأتي به المؤتمر الوطني، لأنّ الطرح والقضايا التي طرحت من أولويّة للسلام، وللحلّ السياسي الشامل، والاقتصاد، والهويّة، هذه القضية إذا كانت لها أرجل وسيقان يمكن أن تحدث تغييراً.

    * كيف تصف الجولة التي انتهت؟

    - الجولة الفاتت اختبرت مواقف الأطراف، والمسافات بينها، والجولة القادمة ستكون جولة حاسمة.

    * وماذا بشأن الرؤية الإطارية التي دفعت بها الآليّة الأفريقية لتقريب وجهات النظر بينكم؟

    - لا أستطيع أن أعلّق عليها الآن.

    اليوم التالي
                  

03-04-2014, 07:30 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

                  

03-06-2014, 01:52 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: Elbagir Osman)

    شكراً كتير كمرد الباقر موسى لهذه المشاركة القيمة
    تسلم يا رفيق..
    كل التقدير
                  

03-06-2014, 02:12 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    __________________________________________
    رئيس الوفد المفاوض باديس اببا: لا تراجع عن الحل الشامل
                  

03-06-2014, 02:29 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    ______________________________________________________
    نساء الحركة الشعبية شمال/ صورة تاريخية
    مؤتمر المرأة/ اكتوبر 2011م
    الخرطوم
    وكما علق الرفيق فيصل سعد على الصورة بصفحته بالفيسبوك
    (نساء يسدن عين الشمس )
    لهن وله التحية
                  

03-06-2014, 04:52 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    8 مارس إحتفاء يتجدد بكن..
    نساء حملن الشمس على اك########ن وحلمن بوطن حر ديمقراطى..
    لكن التحية نساء الحركة الشعبية اينما كنتن..
    وكل عام وأنتن بخير والوطن بألف خير
                  

03-06-2014, 04:56 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    الكلمة المحذوفة بواسطة الادارة هى أ ك ت ا ف ه ن لتصبح الجملة حملن الشمس على أ ك ت ا ف ه ن وحلمن بوطن حر ديمقراطى..
    عفواً لكم وللادارة..
    وكل عام والجميع بخير
                  

03-18-2014, 06:40 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    نقلاً عن حريات:
    على هذا الرابط:
    http://www.sudaneseonline.com/?p=146113
    ____________________________________
    اكتب تعليقاً...

    الحركة الشعبية الحركة الشعبية
    مجموعة نساء السودان الجديد
    (الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال)
    8/مارس واوجاع النساء _ عوضية عجبنا وعلى ابكر موسى
    الى نساء بلادى الصامدات
    تمر علينا هذه المناسبة الهامة ونحن نتدثر باثواب الحزن الذى خيم علينا كنساء بشكل دائم بسبب ممارسات هذا النظام المجرم الفاسد، فما زلنا نتطلع الى العدالة والقصاص ممن أهدر دم الشهيدة عوضية عجبنا فى مثل هذه الايام من العام الاسبق عندما كنا كنساء نستقبل ذكرى 8/مارس اليوم العالمى للمرأة حيث تحولت الاحتفالية الى بكائية، وما زلنا ايضاً نتذوق مرارة سبتمبر القريب ودماء شهيداتنا وشهداؤنا لم تجف بعد.. واليوم ونحن ما زلنا عند ذكرى يوم المرأة العالمى والذى قابلته الاجهزة الامنية بكل القمع والتعسف تجاه احتفالات المرأة به كيوم هام فى مسيرة النساء،فاجأنا النظام بتنفيذ جريمته البشعة بجامعة الخرطوم والتى راح ضحيتها الطالب الشهيد على ابكر موسى وعدد من ابنائنا الجرحى، ونحن اذ ندين هذا الجرم المتناهى الذى عهدت عليه اجهزة النظام نرفع صوتنا عالياً وننادى بالقصاص القصاص..
    نساء بلادى الصامدات..
    ونحن اذ نخاطبكم فى هذه الظروف الحرجة نحى المرأة السودانية فى كل مكان ونحى صبرها وصمودها فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها الوطن والتى سجلت فيها انتهاكات حقوق النساء رقماً قياسياً بممارسة ما عرف بقانون النظام العام، كما ارتفعت نسبة القمع السياسى ضد النساء بصورة لم يشهد لها مثيل من قبل وسجلت الاستدعاءات والاعتقالات السياسية ارقاماً قياسية خاصة فى مناطق الحروب والنزاعات فى كل من جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور بالاضافة للولايات والعاصمة، وهنا لابد من تحية خاصة لنساء تلك المناطق وهن يعانين الامرين من الحرب وممارسات مليشيات النظام المدمرة التى قضت على الاخضر واليابس واتخذت القصف العشوائى للقرى والمدن وسيلة للابادة الجماعية والارض المحروقة، بالاضافة للممارسات التى تنتهك حقوقهن كنساء..
    ختاماً نقف اجلالاً وترحماً على روح الشهيد على ابكر موسى وجميع الشهداء والشهيدات فى مناطق الحروب وبالولايات والعاصمة ونجدد العهد باننا ماضيات فى طريق التغيير واسقاط هذا النظام الدموى، كما نجدد الدعوة الى تبنى ملف الاقتيالات من قبل الحقوقيين والناشطين وفتح التحقيقات فيه وتقديم المجرمين الى العدالة ومن بينهم قاتل الشهيدة عوضية عجبنا والذى ما زالت محاكمته بين المد والجزر ونخشى ان يفلت المجرم من العدالة ويضيع دمها هدراً..
    عاش نضال الشعب السودانى
    عاش نضال المرأة السودانية
    المجد للشهداء
    مجموعة نساء السودان الجديد
                  

03-18-2014, 06:45 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    حريات:

    http://www.sudaneseonline.com/?p=146043
    عرمان : أرواحنا ملك للأمة متى طلبتها وجدتها ، وماحدث في جامعة الخرطوم يكشف إن الجنجويد الحقيقين في الخرطوم
    March 15, 2014

    ياسر عرمان (عمار عوض)

    عرمان في أول تعليق له على قرار الحكم عليه بالإعدام وأحداث جامعة الخرطوم والقرار 423 لمجلس السلم والأمن الإفريقي

    وصف الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان قرار حكم الإعدام الذي صدر بحقه ورئيس الحركة الشعبية مالك عقار بإنه قرار سياسي بإمتياز ودعا الي قيام حملة تضامن واسعة مع الذين تمت محاكمتهم حضورياً ونالوا أحكاماً بالإعدام والسجن المؤبد وقال ( المحاكمة هي محاكمة سياسية بإمتياز والأهم هو إن نهتم بمن حوكموا حضورياً بالإعدام والسجن المؤبد وعلينا القيام بأوسع حملة تضامن معهم ومنع النظام من تنفيذ هذه الأحكام الجائرة ونحن نحذر النظام بأن تنفيذ هذه الأحكام بالمعتقلين السياسين أو حتى إذا إعتبرهم النظام أسرى حرب مخالف للقوانين وإنتهاك صريح للمعاهدات والمواثيق الدولية وسيزيد من دائرة الشقاق والعداء وسيدفع ثمنها النظام ) .

    وأضاف ( الحكم هو محاولة للإبتزاز لن تهز شعرة من راس أي أحد منا وقد كشف الحكم كذب الإدعاءات حول الحوار والتفاوض والمصالحة والسلام وإن أولوية النظام هي الحرب ) .

    وقال عرمان (على المدعي العام ضابط الأمن محمد فريد حسن كبير مستشاري وزارة العدل أن يدرك الى أين يؤدي الدور الذي يقوم به ) ووأصل قائلا ( في مايخص الحكم علينا نحن كما قال الزعيم أنطوان سعادة ( أرواحنا ملك للأمة متى طلبتها وجدتها).

    وأوضح عرمان إن حكم الإنقاذ الحالي فاقد للشرعية والمشروعية وقادته مطلوبون للعدالة الدولية وهو حكم فاشي قتل أكثر من 2(إثنين) مليون من السودانيين شمالاً وجنوباً وأكثر من خمسة ملايين نازحين ولأجئين وأكثر من أربعة مليون سوداني مهاجرين في الخارج وقام بإرتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وفصل مئات الألاف من الخدمة المدنية والعسكرية وعذب المئات في بيوت الأشباح وخارجها ولذا نحن مع شعبنا سنحاكم هذا النظام ونحن لانعترف بالأحكام التى تصدرها محاكمه ولكن نقول لقادته نحن على إستعداد للمثول أمام قاضي سنجة بشرط أن يوافق راس النظام على المثول امام قضاة المحكمة الجنائية الدولية بهولندا بحسب قوله .

    وحول عملية إغتيال طالب جامعة الخرطوم أوضح عرمان إن إغتيال الشهيد علي أبكر هو رسالة مكتوبة بدماء شعبنا الغالية لكل من حاول أن يبيع بضاعة النظام ويخدع شعبنا بأن النظام على أعتاب تحول وقال ( ماحدث يؤكد من جديد إن النظام يمتلك لغة واحدة للحوار مع شعبنا هي لغة الرصاص وإذا منع النظام ركن نقاش سلمي في جامعة الخرطوم وأطلق جلاوزته الرصاص على مظاهرة سلمية فكيف يستقيم الحوار والظل معوج من الرصاص ) .

    ولفت عرمان الى أن ماحدث في جامعة الخرطوم يكشف بجلاء إن قادة الجنجويد الحقيقين في الخرطوم وإن أهل دارفور عرب وغيرعرب ضحايا لجنجويد الخرطوم وإن ملاحقة الشعب السوداني تجري في الخرطوم مثل ما في دارفور وقال ( إن الذين أطلقوا الرصاص على الشباب والنساء والأطفال في سبتمبر وإكتوبر هم نفس القتلة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والأبيض وإن الذي إستهدف شعبنا في دارفور هو نفسه من أطلق الرصاص في شمبات ومدني وبري وعلينا أن نواجهه سويا فنحن مجتمعين سنتمكن من هزيمة جنجويد الريف والمدن وإذا تفرقنا سينفرد بنا النظام كما فعل طوال ربع قرن والخيار متروك لنا ) .

    وفي أول تعليق له على قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي الأخير قال كبير مفاوضي الحركة الشعبية ياسر عرمان ( قرار مجلس الأمن والسلم الإفريقي سنتعامل معه بجدية ونأمل أن ينقلنا الى سلام عادل ودائم وشامل لا سيما وإن هنالك إضافات جديدة تربط بين قضايا المنطقتين والأجندة القومية، كما دعا القرار الى إتاحة الفرصة لمنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية للمشاركة وتحدث عن التحول الديمقراطي ) .

    وأوضح إن القرار دعا الالية الرفيعة لتسهيل العملية الدستورية الأمر الذي ترفضه الخرطوم كما ورد على لسان إبراهيم غندور وإن مجلس السلم الأمن الإفريقي أعاد التاكيد على القرار 2046 والحركة الشعبية شمال ستتقدم بموقف تفاوضي وأضح وقال ( نحن على إستعداد للوصول لوقف عدائيات إنساني فوري وللوصول لحل سياسي شامل بعيداً عن الحلول الجزئية التى لاتحقق مطالب الشعب السوداني في السلام العادل والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز) .



    kori ackongue في March 15th, 2014 3:17 pm

    Al Turabi Al Basher Philosophy in life is kill them and keep our paved road of governing quite clean. That is the model of sentencing Mahmoud Mohammed Taha To Death, then everything for them is possible since not any kind of questioning comes to their battle necks/ of their own.
    I think that nothing of the kind to happen, only that they might have set their secret agents everywhere to take that order for trying to kidnap whoever they tame to catch him/her. But those who are under their custodian they make plots and try to execute them as a reaction result to their continual losing ground worldwide. The mission of those groups of Islamists in Sudan is quite racial mission (Tumbucktu Kingdom of Terrorists Shrine in Sudan), take my words not as an imagined allegation but try to re-read the scene of Sudan perfectly. God is there for the human weakness is very clear through what their unsettled minds show every time and then, they half dead and sure will face their fate, no doubt about that at all
                  

03-18-2014, 08:46 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال
    ولاية الخرطوم
    بيان صحفى
    الى جماهير الشعب السودانى العظيم
    نخاطبكم اليوم وقد بلغ السيل الزبى وتراكمت تداعيات عنجهية واستبداد النظام وفساده، واصبحت جرائمه جهاراً وفى وضح النهار دون ان يرمش له جفن، ولم تعد سياسته العنصرية وابادته الجماعية لشعوب الهامش وعلى رأسها دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق تحتاج الى ادلة وبراهين وهو يمارس القصف العشوائى لحرق القرى والمدن دون تردد فى تطبيق واضح لسياسة (الارض المحروقة)، هذا بالاضافة لما يمارسه ضد ابناء هذه المناطق فى الولايات بالتصفيات والاعتقالات والتعذيب، مسلطاً كلابه الامنية لتنفيذ جرائمه الوحشية، وما حدث فى جامعة الخرطوم لهو أكبر دليل على فقدان هذا النظام المجرم لكل ادوات المواجهة السلمية حيث قابل تجمع الطلاب السلمى ومخاطبتهم الفكرية للراهن السياسى بالرصاص الحى وسقط الشهيد على ابكر موسى ادريس جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد برصاص الغدر والخيانة، كما واصيب العشرات من الطلاب باصابات متفاوتة واعتقل عشرات أخرى لاخراص صوت الحركة الطلابية، ولكن ستظل الحركة الطلابية هى رأس الرمح فى التغيير واسقاط هذا النظام الدموى الفاسد..
    جماهير الشعب السودانى العظيم
    ان ما حدث اول بجامعة الخرطوم يجب آلا يمر كما مرّ سابقيه، وعلى المنظمات الجماهيرية والفئوية وكل قطاعات الشعب السودانى واحزابها التوحد لمواجهة هذه السياسة القمعية بالمزيد من الاصرار والصمود والتحدى، دماء الابرياء فى المناطق الثلاثة وشهداء هبة سبتمبر وشهيدنا على ابكر موسى ورفاقه يجب آلا تروح سداً..
    جامعة الخرطوم ذلك الصرح الشامخ ظلّ رمزاً لثورات الوطن وعزته وكرامته وسيظل.. لذا نناشد بوحدة الحركة الطلابية ووقوفها سداً منيعاً فى وجه الطغاة والظالمين، كما ننادى بوحدة صف كل القوى الوطنية والوقوف جنباً الى جنب مع ابنائنا الطلاب والخروج الى الشارع فى مسيرات سلمية هادرة، واعلان العصيان المدنى الى ان يسقط هذا النظام الفاسد المجرم..
    ختاماً نترحم على ارواح الشهداء ونجدد العهد باننا على الدرب سائرون ولن يغمض لنا جفن حتى يسقط هذا النظام ويقدم كل مجرم الى العدالة والقصاص..
    عاش نضال الشعب السودانى
    عاش نضال الحركة الطلابية
    عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال
                  

03-19-2014, 11:10 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    نشر الرفيق على الزين فى صفحته على الفيسبوك هذا البوست الرائع..
    بوست ذو صلة:
    Quote: Ali Zain Elabdein
    منذ 2 ساعات
    لأنني و كما يعلم الكثيرون علم اليقين أنني انتمي للحركة الشعبية التي مازلت أعتقد اعتقاداً جازما و منضبطأ أنها الوعاء الأنسب لتفعيل قدراتي و مساهماتي في الشأن السوداني العام. و كذلك لقناعتي بالدور التاريخي و المحوري للحركة الشعبية في اضفاء كل المعاني الخيرة على جهود كافة فصائل شعبنا من أجل اعادة صياغة طريقة حياته و مصيره وفقاً لارادته الحرة المبدعة في مناخ من الحرية و المساواة و التسامح.

    محمد يوسف أحمد المصطفى

    شكراً على الزين
    والتحية للرفيق القائد دكتور محمد يوسف
                  

03-20-2014, 01:19 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    كرباويب _ شرق السودان_ 2002م
    مؤتمر المرأة

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan4.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

03-20-2014, 04:29 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    ونحن نستشرق مارس التحية لنساء بلادى..
    8/مارس يوم المرأة العالمى، 21/مارس عيد الام ..
    كل عام ونساء وامهمات الوطن بألف خير
    (ارقد بسلام نصير النساء القائد دكتور جون قرنق)
    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan7.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

03-20-2014, 04:32 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    مقولته الشهيرة:
    (المرأة مهمشة المهمشين)
    د.جون قرنق ديمبيور
                  

04-18-2014, 06:39 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    ياسر عرمان يكتب عن ( المسألة السودانية:فشل البناء الوطني وتجربة الإسلام السياسي)
    Quote: الاثنين 11 شباط (فبراير) 2013
    المسألة السودانية: فشل البناء الوطني وتجربة الإسلام السياسي

    بقلم ياسر عرمان

    11 فبراير 2013 - بدايةً، أود أن أعرب عن عميق شكري وتقديري للجالية السودانية، وللناشطين السودانيين في ولاية كاليفورنيا. والشكر والتقدير موصولان أيضا لمعهد مونتيري للدراسات الدولية، ولمنظمة Global Majority "غلوبال ماجوريتي" وللسادة الأجلاء نيكولاس، ومايكل، وحمدان الذين جعلوا هذه الفعالية ممكنة اليوم، للتأمل والتفكير في إحدى المسائل الإفريقية الأهم ألا وهي المسألة السودانية، التي هي في جوهرها مسألة تواجه وتثير تحديات عصيبة أمام جميع الدول الإفريقية لكونها تتمثل في تحديات البناء الوطني والتشكل القومي.

    وسأشدد على وجه الخصوص-خلال العرض الذي أقدمه اليوم- على تجربة الإسلام السياسي في السودان، بما تمخضت عنه من نتائج مريرة مؤلمة تجسدت في الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وفوق ذلك، انفصال جنوب السودان. وبالنظر إلى تزايد نشاط حركة الإسلام السياسي في إفريقيا، فإنه يتعين الأخذ بتجربة الإسلام السياسي في السودان على محمل الجد..كل الجد من قبل القارة بأسرها وجميع الإفريقيين بالضرورة.

    لنبدأ عرضنا هذا بتقديم تعريف موجز للمسألة السودنية من وجهة نظرنا نحن في الحركة الشعبية لتحرير السودان.

    فما هي المسألة الشمالية و المسألة السودانية؟

    • كثيرا ما يُنظر إلى السودان استنادا إلى تقسيمات وثنائيات نمطية بعينها مثل: الشمال-الجنوب، مسلمون-مسيحيون، عرب-أفارقة..إلى آخره. غير أن هذه الثنائيات والتقسيمات النمطية لا تعدو عن كونها ابتسارا وتبسيطا مخلين للمسألة السودانية. و الأن ، وقد أصبح شمال السودان كيانا قائما بذاته له خصائصه في التنوع العرقي والديني واللغوي والثقافي القائمة بذاتها عقب انفصال جنوب السودان. ولذا يجب النظر إلى هذا الكيان الذي يجسد المسألة السودانية التي نعنيها.
    • إن المسألة الشمالية هي أزمة ناشئة عن غياب مشروع شامل لبناء الأمة منفتح على الجميع، علاوة على غياب عملية سديدة للتشكيل الوطني قوامها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فضلا عن حفظ التوازن بين المركز والأقاليم. ويتشكل "السودان الجديد" الذي نصبو إليه عند تحقيق هذين الهدفين الرئيسيين: مشروع البناء الوطني وعملية التشكل القومي على نحو مغاير تماما لما هو قائم الآن.
    • ذلك أن المشروع الوطني الراهن يقوم على معايير في غاية الضيق والمحدودية، لطالما أدت إلى تهميش وإقصاء أغلبية السودانيين على أسس دينية وثقافية وعرقية واقتصادية وسياسية، علاوة على ممارسات الإقصاء والتهميش القائمة على أساس النوع.
    • ولا يتمخض التعاضد المستمر بين سياسات التهميش ونظام الحكم الشمولي الديكتاتوري إلا عن مزيد من استمرار الحروب وعدم الاستقرار.
    • ولئن اختار الجنوبيون الانفصال وإقامة دولتهم المستقلة، فإن ذلك مردّه في الأساس إلى عدم الاعتراف بالتنوع الديني والعرقي والثقافي من جهة، وسوء إدارته من جهة أخرى، علاوةً على انعدام الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
    • وعليه فقد نشأ جنوب سياسي جغرافي جديد تماما في شمال السودان نفسه. وبات واضحا بعد انفصال الجنوب التقليدي أنه لا يمكن للسودان أن يظل بلا "جنوب" جغرافي جديد، تمارس عليه ذات السياسات التي أدت إلى انقسام الجنوب التقليدي.
    • وبات واضحا بالقدر ذاته أن الجنوب التقليدي لم يكن مجرد كيان جغرافي فحسب، بل هو رقعة ذات بعد إنساني في المقام الأول. وخاض ذاك الجنوب كفاحا طويلا ومريرا من أجل الاعتراف بالتنوع والعدالة الاجتماعية. والآن، يستمر الكفاح نفسه من أجل نيل الحقوق ذاتها في الجنوب الجديد الناشئ حديثا في شمال السودان.
    • ويجدر القول أن الجنوب الجديد في شمال السودان تقطن في ربوعه وعلى امتداد أراضيه مجموعات عرقية متنوعة- عربية وغير عربية على حد سواء. فقبائل الرزيقات والمسيرية وغيرهما في غرب السودان، والرشايدة وغيرهم في شرق السودان، بما في ذلك طيف عريض واسع من التكوينات العرقية هي جميعا جزءا لا يتجزا من جنوب السودان الجديد. وكذلك النساء وفقراء المدن وغيرهم من القوى المهمشة.
    • لقد أدت سياسات المؤتمر الوطني الحاكم إلى اندلاع حرب شاملة في جنوب السودان الجديد، من دارفور وحتى منطقة النيل الأزرق. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقة ما بين السودان وجمهورية جنوب السودان التي استقلت حديثا تتسم بالتوترات ولا تزال تعيقها الكثير من المسائل العالقة.
    • وبالتالي، فإنه لا سبيل إلى وجود دولتين تتوفر لهما مقومات البقاء وتتمتعان بعلاقات استراتيجية في جمهورية جنوب السودان وجمهورية السودان إلا بإحداث التحول السياسي اللازم في الخرطوم، وعندما تتقاسم كلتاهما قيما ديمقراطية مشتركة. وكما نعلم، فقلّما تندلع الحروب ين دولتين ديمقراطيتين. وفي المقابل، فإن الطموح إلى إيجاد علاقات طيبة وسلمية بين جوبا والخرطوم في ظل النظام الإجرامي الحاكم في الخرطوم، إنما هو أشبه بالأمل في إيجاد علاقات طيبة سلمية بين فرنسا وألمانيا في ظل نظام هتلر النازي.
    • ونتيجةً لتمسك قيادة المؤتمر الوطني بالإبقاء على ذات السياسات البالية التي أدت إلى انفصال الجنوب، وهي سياسات تقوم على الهيمنة وضيق الأفق والمعايير والإفلاس الأيديولوجي والكفر بالتنوع وعدم الاعتراف به-على النحو الذي كرسته خطاب عمر البشير، منها على سبيل المثال الخطاب الشهير الذي ألقاه في مدينة القضارف، وغيره من الخطابات التي أعقبت انفصال جنوب السودان، فقد وضعت تلك الخطب الأساس اللازم لشن حرب جديدة على جنوب كردفان و النيل الأزرق.
    • تأسيسا على السياسات المذكورة أعلاه، استهدف المؤتمر الوطني الحركة الشعبية بالشمال التي رأى فيها مهددا سياسا وعسكريا رئيسيا مرعبا لنظامه. وبالنتيجة، فقد شن النظام الحرب على جنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الأزرق. وهي حرب أسفرت حتى الآن عن نزوح ما يربو على 900000 من النازحين المدنيين بمن فيهم أولئك اللاجئون الذين عبروا الحدود إلى داخل حدود إثيوبيا وجمهورية جنوب السودان.
    • حدث كل ذلك في وقت لم تحل فيه أزمة دارفور بعد، في حين لم تتمكن الحلول الجزئية التي تمخضت عنها مفاوضات الدوحة وأبوجا من التصدي للأسباب الجذرية للمشكلة. ذلك أن مرتكبي تلك الجرائم الشنعاء أنفسهم يمثلون طرفا أساسيا في تلك الحلول، في حين تقوم الحلول الجزئية المذكورة على مبدأ الإفلات من العقاب والمساءلة. وقد استلزم هذا الوضع توحيد إرادة وجهود الحركة الشعبية لتحرير السودان ومجموعة حركات التحرر السودانية التي تشكلت في دارفور، لتؤسسا معا الجبهة الثورية السودانية بصفتها ائتلافا أصبح قادرا الآن على جذب قوى المعارضة السودانية وحشد إرادتها على امتداد السودان كله من أجل تغيير النظام.
    • وبالنظر إلى التجارب التاريخية للانتفاضات الشعبية وحركات المقاومة المسلحة السابقة، فإنه لا يمكن إحداث أي تغيير جوهري في السودان إلا بإحداث تحول جوهري في الخرطوم. فسياسات الخرطوم هي التي أدت إلى تهميش وإقصاء غالبية السودانيين، ثم إن الخرطوم هي التي شنت الحرب على جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان ودارفور. وعليه، فلا سبيل إلى الوصول إلى حل مستدام لمشاكل السودان وأزماته إلا بإحداث التحول اللازم في المركز وليس في أطراف السودان وأقاليمه. والواقع أن جمهورية السودان الحالية لها تاريخ يعود إلى ثمانية آلاف عام، وكانت جزءا من حضارة وداي النيل العظيمة. ولطالما اتسم السودان بتنوع تاريخي متصل. ويتألف السودان مما يزيد على أربعمائة قبيلة ومجموعة عرقية، وينطق أهله بما يربو على ستين لغة متباينة. ولكي تحسن إدارة هذا التنوع التاريخي والمعاصر في آن، فإن السودان بحاجة ماسة إلى معالجة جديدة لجميع الأبعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية تقوم على أساس المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وفصل الدين عن الدولة.
    • ويقتضي إحداث أي تحول جوهري في اقترانه بإحلال السلام المستدام في السودان بانتهاج نهج شامل ومفارق للحلول الجزئية. ونستدل على ذلك بأن نظام عمر البشير قد وقّع نحو 43 اتفاقية للسلام ولم يلتزم بتطبيقها جميعا إما جزئيا أو كليا، علاوة على تشديد قبضته على المركز وحراسته وتأمينه ضد إحداث أي تغيير فيه.
    • ومن المثير للاهتمام أن البشير وبعض أفراد طغمته باتوا مطلوبين للمثول أمام العدالة الدولية. وهذا يعني عمليا أن المجتمع الدولي مؤيد لتغيير النظام. وللمفارقة، فإن ممارسة المجتمع الدولي تنحو في الوقت ذاته إلى معارضة أي دعوة لتغيير النظام!
    • وتكمن المفارقة الأخرى في أن البشير لا يزال متهما من قبل المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، لا يزال المجتمع الدولي يعترف به ويواصل التعامل معه ونظامه في ذات الوقت الذي يشيح فيه بوجهه عن الممثلين الشرعيين لضحايا النظام، كما هو الحال مع ممثلي الجبهة الثورية السودانية. وقد آن الوقت لأن تعترف الهيئات الدولية بضحايا النظام وتتعامل مع ممثليهم الشرعيين.
    • ويقينا فإن من الأهمية بمكان أن أي نهج يرمي إلى التوصل إلى إحلال السلام الدائم في السودان سيقتضي بالضرورة عملية شعبية قوامها مشاركة الشعب، وليس مجرد التوصل إلى حل توفيقي بين اللاهثين وراء السلطة والجاه، وتسوية لا تتجاوز خدمة مصالح النخب السياسية وحدها. وسواء تعلق الأمر بعملية دستورية أم باتفاق سياسي، فإنه يجب أن تكون تلك العملية مشرعة الأبواب والنوافذ على الأحزاب السياسية قاطبةً، فضلا عن مشاركة منظمات المجتمع المدني.
    • وتقترح الحركة الشعبية فترة مؤقتة أو انتقالية توكل إليها مهمة عقد مؤتمر دستوري لجميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في السودان بهدف الإجابة عن السؤال الذي لم يزل دون إجابة منذ فجر الاستقلال في عام 1956: كيف يحكم السودان؟ قبل من يحكم السودان؟
    • وفي نهاية الأمر، فإنه ليس أمام الطغمة الحاكمة في الخرطوم سوى خيارين لا ثالث لهما: إما أن تقبل الطغمة التغيير أو أن يتم تغييرها. وقد اقترحنا نحن في الحركة الشعبية خلال اللقاءات والاجتماعات التي عقدناها الأسبوع الماضي في واشنطن وفي الأمم المتحدة في نيويورك أن منبري الدوحة وأديس أبابا-المعنيين بحل مسائل الحرب في السودان- لن يتسنى لهما تحقيق أهدافهما إلا بتوحيدهما في منبر واحد، وأن الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي برئاسة ثامبو مبيكي عليها إيجاد حل دائم وشامل للمشكلة السودانية. ولهذا السبب فإننا ندعو إلى منبر واحد فقط. وفي حال مواصلة نظام الخرطوم تعنته ورفضه التوصل إلى تسوية سلمية شاملة، فإن الخيار الآخر المتاح هو أن يطيح الشعب السوداني بالنظام وينشئ على أنقاضه نظاما ديمقراطيا يقوم على حقوق المواطنة المتساوية.

    لماذا يعتبر السودان دولة فاشلة؟

    لقد أصبح السودان اليوم دولة فاشلة بكل المقاييس، تستنزف ما يزيد على نسبة 70% من ميزانيتها القومية في شن حرب ضد شعبها، في ذات الوقت الذي تخصص فيه أقل من نسبة 2% من الميزانية نفسها لخدمات الصحة والتعليم، علاوة على الاعتراف بها عالميا كونها من أكثر دول العالم فسادا. وقد بلغت نسبة المواطنين السودانيين الذي يعيشون تحت حد الفقر 98%. وبذلك فهي سيدة الفاشلين أجمعين بلا منازع. وفي سياق مسيرة الدولة الفاشلة هذه، فقد السودان ربع إجمالي سكانه مقترنا بخسارة ثلث رقعة أراضيه بسبب فصل جنوب السودان. ولا ريب أن استمرار السياسات نفسها يهدد ما تبقى من السودان حاضرا ومستقبلا. فقد واصلت حكومة السودان ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بحق مواطنيها. وبالنتيجة فقد أصبح بعض كبار المسؤولين الحكوميين متهمين لدى المحكمة الجنائية الدولية، بمن فيهم الرئيس عمر البشير ووزير دفاعه. وعلاوة على ذلك، فقد خصمت الحرب الأهلية 38 عاما من سنوات استقلال السودان البالغة هذا العام 57 عاما، في حين ظلت سياسة الإفلات من العقاب وعدم المساءلة هي السياسة المتبعة. ولا غرو أن هنالك اليوم ما يزيد على 4 ملايين مواطن سوداني إما من النازحين أو اللاجئين أو المهاجرين أو من المقيمين في شتات المنافي.

    الأزمة الإنسانية: المساعدات الإنسانية قبل السياسة: الأولوية لإنقاذ الأرواح الآن

    عشية استقلال جنوب السودان مباشرة شن البشير الحرب على جبال النوبة ثم تجاهل لاحقا كافة النداءات التي وجهت إليه من قبل الآلية الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي بقيادة رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ثامبو مبيكي، والنداءت الموجهة إليه من قبل الجارة إثيوبيا والمجتمع الدولي. ومزق البشير اتفاق السلام المبرم في 28 يونيو 2011 الذي كان يهدف إلى إنهاء الحرب في جبال النوبة. بل وسّع البشير نطاق حربه إلى منطقة جنوب النيل الأزرق في ذات الوقت الذي واصل فيه حربه على دارفور. وفوق ذلك كله، فقد انتهج البشير سياسات وإجرات تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى كلتا منطقتي الحرب الجديدتين. وتمثل هاتان المنطقتان الآن أسوأ أزمة إنسانية في القارة الإفريقية. فقد أرغم الكثير من المدنيين على الفرار من بلدهم بصفة لاجئين أو نازحين داخليا مع حرمانهم من وصول المساعدات الإنسانية التي هم في أمسّ الحاجة إليها. وكما تعلمون فإن منع وصول المساعدات الإنسانية يعتبر جريمة حرب بموجب أحكام القانون الدولي. والأشد فظاعة أن عمليات القصف جوا وبرا لا تزال مستمرة ضد المدنيين.

    لقد وقّعت الحركة الشعبية على اتفاقين في 18 فبراير و4 أغسطس 2012 مع المجموعة الثلاثية- الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة. غير أن نظام الخرطوم أحبط كلا الاتفاقين لأنه لا يزال يواصل سياسة التسويف وكسب الوقت نفسها إلى جانب منع وصول المساعدات الإنسانية باعتبار أن ذلك جزءا من استراتيجية الحرب التي يتبناها. وقد دعت الحركة الشعبية كلا من الآلية الإفريقية الرفيعة ورئيس مجموعة الإيقاد المكلفين بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2046 إلى وضع نهج جديد يهدف إلى منع الخرطوم من مواصلة سياسة التسويف وكسب الوقت والمضي في تنفيذ سياساتها العدوانية مثلما هو الحال في التعامل مع المجموعة الثلاثية. والحركة الشعبية على أتم الاستعداد لوقف العمليات العسكرية فورا بما يساعد على توفير ظروف مواتية لتوصيل المساعدات الإنسانية والوصول إلى حل شامل لمشاكل السودان، فضلا عن إنشاء منطقة آمنة خالية من العمل العسكري بين جمهوريتي السودان و جنوب السودان، لا سيما وأن الحركة الشعبية تسيطر على ما يزيد على نسبة 40 في المائة من الحدود الدولية بين البلدين.

    وفي الوقت ذاته، فإن الأوضاع آخذة بالتدهور في دارفور التي تشهد موجة جديدة من جرائم الحرب- على نحو ما حدث في مناطق هشابة وكتم وجبل مرة- حيث ترعى حكومة الخرطوم ارتكاب تلك الجرائم في حين تقف قوة حفظ السلام الإفريقية التي نشرت هناك مكتوفة الأيدي بسبب محدودية تفويضها، بالإضافة إلى حيل وألاعيب نظام الخرطوم التي لا حدّ لها. فتلك القوة لحفظ السلام نشرت في منطقة لا يوجد فيها سلام ليحفظ أصلا. أضف إلى ذلك، أن أصحاب المصلحة الحقيقيين والأطراف الرئيسية في النزاع ليسوا طرفا في العملية. والواقع أن اتفاق الدوحة –كما تراه الخرطوم- ليس سوى غطاء يستغله النظام الحاكم لارتكاب مزيد من جرائم الحرب. وفي هذا السياق، فإن الأزمة الإنسانية في الإقليم هي ملمح آخر من ملامح الدولة الفاشلة في الخرطوم، بالإضافة إلى استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء السودان. وبين هذا وذاك، فإن الانقسامات الداخلية قد شقت الحزب الحاكم من أعلى مستوياته القيادية إلى أدناها. وما الاتهامات وحملات الاعتقال التي طالت مؤخرا عددا من قادة المؤتمر الوطني سوى دليل قاطع على ذلك. ولذا نكرر القول أن الحل الجزئي لم يعد حلا ناجعا للمشكلة السودانية.

    الإسلام السياسي عاملٌ مهددٌ للوحدة الإفريقية

    تواجه إفريقيا اليوم تهديدا جديا وخطيرا لوحدتها من قبل الكثير من جماعات الإسلام السياسي. فقد تولى بعضها مقاليد الحكم سلفا في بعض الدول الإفريقية الهامة، من بينها السودان ومصر وتونس، بينما تضطلع بعض جماعات الإسلام السياسي بأدوار محورية في بلدان أخرى كالصومال وليبيا ومالي. يضاف إلى ذلك، أن جماعات الإسلام السياسي تنشط في بلدان أخرى وتعلن عن أجندتها على الملأ في كل من نيجيريا وكينيا وتنزانيا. وهناك دول أخرى مثل إثيوبيا وجنوب إفريقيا وملاوي تواصل فيها جماعات الإسلام السياسي العمل في الخفاء.

    لماذا تشكل جماعات الإسلام السياسي مهددا للوحدة الإفريقية؟

    بدايةً، يجب القول أن الإسلام عقيدة دينية تتسم بالتسامح خاصة عندما يتعلق الأمر بالسياق الإفريقي. ومن المعروف تاريخيا أن الإسلام قد أسهم إسهاما بارزا ومقدّرا في توثيق الوشائج والصلات بين شعوب القارة في الكثير من بلدانها، ليسهم بذلك في تحقيق قدر عال من الوحدة الإفريقية نفسها. وعليه، فإن من الخطأ الفادح الخلط بين الإسلام بوصفه عقيدة للتسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات والشعوب من جهة، والإسلام السياسي من جهة أخرى.

    فالإسلام السياسي ليس سوى أيديولوجية حزبية تتوسل الإسلام وتستغله لتحقيق مصالح دنيوية سياسية واقتصادية محضة. وخلافا لعقيدة الإسلام، فإن جماعات الإسلام السياسي لا تتسم بالتسامح مطلقا وتكفر بثقافة التنوع الديني والثقافي. وتبدي هذه الجماعات عداء لحقوق المرأة ولنظم الحكم الديمقراطي على الرغم من أن بعضها قد انتخب ديمقراطيا كما هو الحال في مصر وتونس. فهناك مؤشرات واضحة على أن تلك الجماعات تتجه أكثر فأكثر نحو الانقلاب على الديمقراطية وتبنّي نهج الحكم الشمولي بديلا عنها. وهي تتخذ في ذلك منحى مشابها لما حدث في الثورة الإيرانية التي صنعتها كافة شرائح وفئات الشعب الإيراني، غير أنها اُختطفت من قبل مجموعة عقائدية تمكنت في نهاية المطاف من إنشاء نظام ديكتاتوري قابض ومستحكم باسم الثورة الإيرانية.

    ولا ريب أن هناك صراعا عميقا في مصر وتونس بين مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية التي تمكنت من تحقيق الانتقاضة الشعبية وإحداث التغيير في كلا البلدين. ومع ذلك فقد كان الفوز بالسلطة من نصيب جماعات الإسلام السياسي لأنها أكثر تنظيما وظلت تواصل عملها في الخفاء منذ سنوات طويلة. والواقع أن تلك الجماعات تميل إلى اختطاف ثورات الشعوب والمضي بها في اتجاه معادٍ لتلك الشعوب ولأمانيها وتطلعاتها كما رأينا في التجارب آنفة الذكر.

    ومن هنا، فإننا بحاجة إلى التمييز بين الانتفاضات الشعبية وأهدافها المتمثلة في بناء الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية بديلا عن الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية، وجماعات الإسلام السياسي التي لا تختلف أجندتها الاجتماعية والسياسية عن أجندة الأنظمة السابقة التي أُطيح بها عبر انتفاضات شعبية.

    ولا يزال الوضع السياسي في مصر يكتسب أهمية بالغة بالنسبة للسودان وإفريقيا وللعالم العربي أيضا، نظرا إلى أن حركة الإسلام السياسي في مصر "الإخوان المسلمون" هي الحركة السياسية التي تحتل المرتبة الثانية مباشرة في القارة الإفريقية من حيث القِدَم إذ تاتي مباشرة بعد المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا الذي ناهز عمره الـ100 عام في حين يبلغ عمر تنظيم "الإخوان المسلمون" 85 عاما كونه تأسس في عام 1928. وهناك مؤشرات واضحة جدا على أن هذه الحركة ستمضي بمصر صوب نهج النظام الإيراني. ومن شأن ذلك أن يلقي بآثار وتداعيات سلبية بالغة على السودان والقارة الإفريقية بأسرها.

    ما هي أهمية تجربة الإسلام السياسي في السودان بالنسبة للقارة الإفريقية؟

    وتتلخص الإجابة عن السؤال في أن السودان، بما يتمتع من تنوع هائل إنما هو تجسيدٌ مصغّر للقارة الإفريقية. ثم إن السؤال الذي لا يزال يواجه السودان منذ نيل استقلاله في خمسينيات القرن الماضي، هو السؤال نفسه التي واجهته القارة الإفريقية ولا تزال تواجهه اليوم: كيف تبني دولة ديمقراطية حديثة في سياقٍ من التعدد الديني والثقافي؟ والإجابة المباشرة العملية والموجزة التي تقدمها جماعة الإسلام السياسي في السودان عن هذا السؤال تتلخص في تجاهل وإنكار تنوع المجتمع السوداني جملة وتفصيلا. فمنذ استيلاء الحركة الإسلامية على السلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو 1989 عمدت إلى فرض رؤية تقوم على إلغاء التنوع وتسعى إلى أسلمة وتعريب المجموعات العرقية غير العربية، بل لم تتردد في إقصاء كل سوداني مسلم لا يشاطر الجماعة الإسلامية القابضة أيديولوجيتها السياسية. وفرضت الجماعة هذه مجموعة من البرامج الاجتماعية والسياسية التي أسفرت عن تهميش الغالبية العظمى من السودانيين، ونزعت عن النساء السودانيات أبسط الحقوق والحريات التي تقوم عليها إنسانيتهن. بل تبنت السياسات نفسها إزاء كل من يخالف النظام الحاكم ورؤاه الأحادية المستبدة. ولكي يتسنى للنظام فرض رؤاه الفاشية هذه فلم يكن له بدُّ من اتخاذ العنف وسيلة وسحق كل من يخالفه الرأي بقبضة من حديد، علما بأن من يخالف ذلك الطيش ليس سوى الغالبية العظمى من الشعب السوداني. ومن المنطقي أن تمخضت تلك الرؤية عن ارتكاب أشنع الجرائم في تاريخ السودان الحديث، من قبيل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وتفتيت وحدة البلاد ودفع الجنوبيين دفعا نحو الانفصال.

    وفوق ذلك، فإن للمؤتمر الوطني الحاكم- الذي يمثل جماعة الإسلام السياسي في السودان- علاقات عميقة وأنشطة مثيرة للقلق مع غالبية جماعات الإسلام السياسي في إفريقيا. وتخرّج الكثير من قادة هذه الجماعات وتلقوا تدريبهم على وسائل وأساليب عمل هذه الجماعات في جامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم. وعلاوة على ذلك، فإن هناك علاقات متينة للغاية بين حكومتي السودان وإيران يشارك في سياقها السودان في حالات وأنشطة عديدة تتم خارج حدود السودان وتلحق أضرارا بالغة بمصالح السودان الوطنية، بما في ذلك تخريب العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إيران تعتبر شريكا في بناء مجمع الصناعات الحربية السودانية، علما بأن منتجات هذا المجمع وأسلحته تُصوّب في الأساس إلى صدور المواطنين المدنيين السودانيين في الأساس، غير أنها تشكل جزءا لا يتجزأ من استراتيجية حركة الإسلام السياسي في إفريقيا، التي جعلت من السودان منصة انطلاق حربية لإشعال نيران النزاعات الإقليمية في القارة الإفريقية والشرق الأوسط على حد سواء. وإذا ما أخذنا في الاعتبار التنوع الديني والثقافي الذي تتسم به المجتمعات الإفريقية، فإن النتيجة التي ستسفر عنها تجربة الإسلام السياسي في السودان، ستكون هي نفسها في الدول الإفريقية الأخرى، بما فيها مصر. وعليه، فإن من الأهمية بمكان أن يأخذ المثقفون الأفارقة والحكومات الإفريقية، فضلا عن الحركات السياسية والاجتماعية الإفريقية تجربة الإسلام السياسي في السودان على محمل الجد، في إطار التصدي لتنامي نشاط حركة الإسلام السياسي في إفريقيا. وإلا فستكون الخسارة فادحة جدا كما هو الحال في كل من السودان ومالي.
    وينبغي أن تكون هذه المسألة في مقدمة المسائل التي يناقشها جميع المعنيين بمستقبل إفريقيا، إلى جانب المعنيين بمستقبل الإسلام بوصفه عقيدة دينية متسامحة.

    الفجر الجديد والمضي قُدُماً:

    لقد وقّعنا في الخامس من يناير 2013 وعقب انعقاد اجتماع تاريخي للجبهة الثورية السودانية، وقوى الإجماع الوطني، وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني، ومشاركة بعض منظمات النساء والشباب على وثيقة "ميثاق الفجر الجديد" التي تقدم الإجابة عن السؤال الرئيسي من أجل توحيد قوى المعارضة السودانية، بما في ذلك الترتيبات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية والآلية اللازمة لمشاركة جميع قوى المعارضة السودانية، وتعزيز قدرة الشعب السوداني على الإطاحة بالنظام الديكتاتوري القائم عبر انتفاضة شعبية سلمية، من شأنها أن تمهد الطريق أمام وضع حد للحروب وإقامة نظام ديمقراطي يستند إلى سيادة القانون وعلى أساس المساواة الكاملة في حقوق المواطنة. وعلى الرغم من التحفظات والملاحظات التي أبداها بعض الموقعين على الميثاق، فقد حظيت الوثيقة بتأييد واسع النطاق على مستوى القواعد الشعبية العريضة والناشطين السودانيين. فقد هز ميثاق الفجر الجديد أركان النظام، ووضع المعارضة السودانية في موقع سياسي متقدم. وقد أعربت جميع الأطراف الموقعة على الميثاق عن ضرورة أن يشارك الجميع وأن يعملوا معا على تحسين وتطوير الميثاق كي يكون قادرا على تلبية طموحات الشعب السوداني، ويتسنى له توحيد قوى المعارضة جميعا في منبر واحد. وسنواصل العمل على تحقيق هذا الهدف الذي نثق بإمكانية الوصول إليه قريبا.

    الوحدة السودانية .. وحدة بين دولتين مستقلتين:

    لا شك أن انفصال الجنوب يمثل خطأً إنسانيا فادحا يمكن جبره وتصحيحه عن طريق إيجاد شكل آخر للوحدة بين دولتين مستقلتين ذاتي سيادة. فقد آثر جنوب السودان إقامة دولته المستقلة بسبب غياب مشروع شامل لبناء الأمة، علاوة على غياب عملية سديدة للتشكيل الوطني تقوم على خصائص الواقع السوداني الموضوعي، وعلى التنوع التاريخي والمعاصر الذي يتسم به السودان.

    وتأسيسا على التزامنا بوحدة القارة الإفريقية وبتحقيق رؤية السودان الجديد، فإننا على إيمان عميق بإمكانية الوصول إلى وحدة بين السودان وجنوب السودان تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل واحد منهما. وسنواصل العمل من أجل بلوغ هذا الهدف. فالاتحاد الأوروبي يقدم مثالا جيدا وملهما على إمكانية حفظ التوازن اللازم بين سيادة كل واحدة من الدول المستقلة الأعضاء فيه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الوحدة فيما بينها جميعا.

    الخاتمة:

    • لا تزال رؤية "السودان الجديد" سديدة فاعلة ولها من مكامن القوة والإلهام ما يمكنها من بناء دولة تتوفر لها مقومات البقاء وتستند إلى المواطنة والاعتراف بالتنوع وبقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وفوق ذلك فهي رؤية قادرة على تحقيق السلام والمصالحة الوطنية على أساس العدالة. وعلى إثر انفصال جنوب السودان، لا يزال السودان بلدا زاخرا بالتنوع كما كان من قبل الانفصال. ويقينا فإن ما يجمع السودانيين جميعا إنما هي سودانويتهم بغض النظر عن انتماءاتهم الثقافية أو الاجتماعية أو السياسية أو النوع أو الانتماء الجغرافي.
    • وقد تسنى لنا في العام الماضي توحيد فصائل المعارضة السياسية المسلحة وغيرها من قوى المعارضة الأخرى في إطار الجبهة الثورية السودانية. وفضلا عن ذلك، فإننا في غمار عملية سياسية تاريخية جديدة هي ميثاق الفجر الجديد الذي جمع معا بين ممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشباب والنساء والنقابات والاتحادات المهنية. وهي عملية في غاية الأهمية والجدية، وينبغي مواصلة العمل على تحسين ميثاق الفجر الجديد وتطويره. ذلك أنه يمثل الطريق الوحيد الآن لتحقيق التحول الديمقراطي وإنهاء الحروب وبناء مستقبل مشترك لجميع السودانيين يقوم على الإجماع السوداني. وليس بوسعنا أن نغير الماضي، بطبيعة الحال، غير أن بوسعنا الاتفاق على اجندة للمستقبل لبناء سودان على أسس جديدة، لكي نكون جميعا أصحاب مصلحة مشتركة في ذلك المستقبل.
    • تشكل حركات الإسلام السياسي في القارة الإفريقية عاملا مزعزعا لاستقرار القارة، ومن المؤكد أنها ستلحق أضرارا بالغة بمجتمعات وبلدان القارة، بل بعقيدة الإسلام نفسها على نحو ما حدث في السودان الذي دفع ثمنا باهظا ليس أقله وحدته ومستقبله معا. وبالتالي، فإن من الأهمية بمكان أن تحظى القوى الديمقراطية في البلدان الإفريقية التي تشكل ثقلا موازيا ومناهضا لحركات الإسلام السياسي، بالتضامن والدعم اللازمين من جميع القوى المحبة للديمقراطية والسلام. ولا يزال السودان الآن شريكا فاعلا للكثير من حركات الإسلام السياسي في إفريقيا والشرق الأوسط. ومن شأن تحقيق التحول الديمقراطي في السودان أن يشكل إضافة إيجابية للقارة الإفريقية وللاستقرار العالمي عموما.

    الكاتب هو الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وسكرتير الشؤون الخارجية للجبهة الثورية السودانية. قدمت هذه الورقة بمعهد مونتيري للدراسات الدولية بدعوة من منظمة Global Majority "غلوبال ماجوريتي" في 1 فبراير 2013
                  

04-18-2014, 08:02 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    إجتماع فوق العادة للمجلس القيادى للحركة الشعبية لتحرير السودان
    قاعدة الشهيد يوسف كوة مكى – 31/3 – 3/4 /2014
    الأزمة الإنسانية وقضية اللاجئين و الحل الشامل – الجبهة الثورية و وحدة العمل المعارض

    Quote: إجتماع فوق العادة للمجلس القيادى للحركة الشعبية لتحرير السودان
    قاعدة الشهيد يوسف كوة مكى – 31/3 – 3/4 /2014
    الأزمة الإنسانية وقضية اللاجئين و الحل الشامل – الجبهة الثورية و وحدة العمل المعارض

    بقاعدة الشهيد يوسف كوة مكي بالأراضى المحررة بالسودان عقد المجلس القيادى للحركة الشعبية إجتماعاً فوق العادة فى الفترة من 31 مارس إلي 3 ابريل 2014 خاطبه رئيس الحركة الشعبية ونائب الرئيس والأمين العام وحاكم إقليم جنوب كردفان / جبال النوبة الذي إستضاف الإجتماع، وأعضاء قياديين فى الوفد التفاوضي كما قدم المجلس تنويراً ل (60) من قادة الحركة المدنيين والعسكريين، وقد شملت أجندة الإجتماع الأتي :-
    1. تقييم الوضع السياسي
    2. الأزمة الإنسانية وأوضاع اللاجئين
    3. المفاوضات والسلام الشامل
    4. الجبهة الثورية – ووحدة العمل المعارض
    5. الوضع فى دولة جنوب السودان
    6. بناء الهياكل الجديدة بإقليم النيل الأزرق
    7. التحضير لإجتماع المجلس القيادي الدوري

    فى بداية الجلسة الإفتتاحية لإجتماع المجلس القيادي فى 31 مارس والتى صادفت الذكري الثالثة عشر لرحيل المناضل والرفيق العزيز والقائد يوسف كوة مكي وقف الإجتماع دقيقة حداد على رحيله وعلى شهداء الحرب الثانية و شهداء إنتفاضة سبتمبر – أكتوبر 2013 المجيدة.
    الوضع السياسي :
    قيم الإجتماع الوضع السياسي الراهن وتوصل إلي إن نظام المؤتمر الوطني عبر أساليب ماكرة وحرب ضروس يسعى لشراء الوقت وفرض أجندته على القوى المعارضة، والوصول إلى عملية دستورية تعيد إنتاج النظام، وإن ذلك يتطلب عملاً ماهراً وواسعاً من قوى التغيير لتعبئة السودانيين للتصدى للنظام و الوصول إلى تغيير شامل هو مطلب الشعب السوداني، ذلك يستدعي إعمال الذهن ومراجعة تجارب العمل المعارض والمزج بين أساليب العمل المعارض القديمة وتقديم أفكارٍ جديدة وأساليبٍ خلاقة تواكب محاولات الإلتفاف المستمرة على قضية التغيير فى بلادنا والتى تتداخل فيها العوامل الداخلية والخارجية، إن إستراتيجيتنا يجب أن تظل ثابتة وترمي للخلاص النهائي من نظام المؤتمر الوطنى مهما كانت التكتيكات المستحدثة للوصول للهدف.
    يتسم الوضع السياسى بتفاقم الأزمة الإقتصادية وتصاعد إنتهاكات حقوق الإنسان لاسيما فى إقليم دارفور والمنطقتيين والصراعات داخل النظام وعقله السياسي، و إتساع دائرة الحرب وتزايد غضب بلدان جوار مهمة من سياسات النظام الخارجية ومن ضمنها بلدان الخليج وإنجرار النظام لمزيد من الصراعات الإقليمية وتحويل السودان إلى ساحة لتصفية الحسابات، وإيواء جماعات التطرف الديني المغضوب عليها إقليمياً ودولياً.
    وفي السياق قد أكد المجلس القيادي على الأتي :-
    - مواصلة فضح جرائم النظام وإنتهاكاته لحقوق الإنسان فى كافة أنحاء السودان لاسيما مناطق الحرب .
    - فضح مخططات النظام وشركائه للإصطفاف على أساس دينى وجغرافى وإثنى مما يضر بمستقبل السودان وعلينا العمل على إعادة طرح الأجندة السياسية التى تهم عيش المواطن وكشف الفساد وتحقيق دولة المواطنة والعدالة الإجتماعية والديمقراطية فى وجه محاولات الإنحراف بالصراع الإجتماعى والسياسى بغرض تضليل المواطن وتغبيش وتغييب وعيه.
    - السعى الجاد لتوحيد قوى المعارضة والأقسام الراغبة فى التغيير فى كافة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، توحيدها حول قضايا إسقاط النظام والحل الشامل على نحوٍ متسق وجاد .
    - تطوير العمل المشترك مع القوى الجديدة و منظمات المجتمع المدنى وكافة التنظيمات التى تعمل لبناء مجتمعٍ جديد لاسيما الشباب والطلاب والنساء.
    - الأحكام الصادرة بالإعدام ضد قادة الحركة الشعبية كشفت التسييس الواسع الذى طال الجهاز القضائي والأحكام هدفت لمحاصرة تنامي عمل الحركة الشعبية السلمي و إنقشاع حاجز الخوف عند أقسامٍ متزايدة عملت فى داخل الحركة الشعبية أو صديقة لها قبل قيام الحرب كما إن الأحكام كشفت أكاذيب النظام فى المصالحة والسلام وتتوجه قيادة الحركة بجزيل الشكر للمحاميين الشجعان الذين دافعوا عن المحاكميين حضورياً وتدعوا إلى تصعيد حملة التضامن معهم وقيادة الحركة الشعبية لا تعترف بالأحكام أو بمن أصدرها . وقد باشرت إثارة هذه القضية إقليمياً ودولياً للتضامن مع المحاكمين حضورياً.
    الأزمة الإنسانية و أوضاع اللاجئين :
    الأزمة الإنسانية فى تصاعدٍ مستمر غير مسبوق طوال السنوات العشر الماضية وقد بلغ عدد النازحيين واللاجئيين بإحصائيات الأمم المتحدة أكثر من (6 ملايين) مواطن فى ظل تصاعد إعتداءات المليشيات الحكومية التى ألحقت رسمياً بالقوات المسلحة وأطلق عليها إسم قوات التدخل السريع وأسندت إلى أحد أقرباء رأس النظام وبدءات غزواتها بجبال النوبة/ جنوب كردفان ثم صعدت حملاتها فى دارفور وكشف ذلك الغطاء عن ما يسمى بقوات حفظ السلام التى لا يوجد سلام حتى تحفظه والغزوات وولائم جرائم الحرب تجرى أمام أعينها.
    على الجانب الأخر يواجه اللاجئين فى دولة جنوب السودان حربين واحدة تجري خلف أماكن تواجدهم والأخرى أمامهم مما يستدعي إجراءات أقوى لتفعيل برتكولات حماية اللاجئين وتصعيد حملات التضامن معهم وقد قامت منظمات مجتمع مدني سودانية بدور مقدر فى ذلك ونحتاج إلى مزيدٍ من العمل فى هذا الإتجاه.
    إن مناطق النازحين فى المنطقتيين ودارفور تشهد تواصل القصف الجوي والإعتداءات الممنهجة على المدنيين من قبل الحكومة السودانية، ومنع إيصال الطعام ورفض تواجد المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية وكلها جرائم حرب تحتاج لمزيد من تسليط الأضواء. يناشد المجلس القيادي السودانيين فى المناطق خارج دائرة الحرب الإهتمام بهذه القضية التى تنتقص من حقوق المواطنة وتضعف فرص العيش فى ظل دولةٍ واحدة.

    المفاوضات والسلام الشامل :
    ناقش المجلس القيادي على نحوٍ مستفيض مفاوضات السلام ونتائج الجولات السابقة والقرار (423) لمجلس الأمن والسلم الافريقي الصادر فى10 مارس 2014 وأكد على الأتي :
    1. رفض الحلول الجزئية جملةً وتفصيلاً والتمسك بالحل الشامل كخيارٍ وحيد وهو الأمر الذى أكده الإجتماع الذى حضره أكثر من (60) من القادة المدنيين والعسكريين للحركة الشعبية والجيش الشعبى فى المناقشات التى أعقبت إجتماع المجلس القيادى، وقد تدارس الإجتماع وقيم الوضع الداخلي والإقليمى والدولي وخلص إلى التمسك بخيار الحل الشامل كخيارٍ وحيد وفى غيابه مواصلة العمل لإسقاط النظام .
    2. مشاركة الخبراء فى جولات التفاوض ساهمت إيجابياً واثرت تجربة الحركة الشعبية وخلقت حواراً أوسع بين الوسطاء وقوى فاعلة فى المجتمع السودانى ويجب التمسك بها وتطويرها .
    3. ناقشت قيادة الحركة الشعبية على نحوٍ مستفيض فكرة الحوار الوطنى الذى طرحه النظام وأكدت على ضرورة التمسك بفكرة المؤتمر الدستورى كإطار قانونى وسياسى للوصول لدستور جديد قائم على المواطنة بلا تمييز والديمقراطية والإجابة على كيف يحكم السودان.
    4. الحركة الشعبية تتمسك بخارطة الطريق التى طرحتها للعملية الدستورية و متطلبات تهيئة المناخ كمدخل صحيح للدخول فى عملية دستورية وطنية متكافئة و ضرورة وجود راعي مستقل عن أطراف الصراع السياسي، وقد إقترحت الحركة الشعبية تكوين جسم لتسهيل العملية الدستورية من جهات مستقلة، يتكون من الآلية الرفيعة الأفريقية ومبعوث الأمم المتحدة بدارفور وممثل الأمين العام للامم المتحدة وممثل رئيس الإيقاد رئيس الوزراء الأثيوبى كآلية مستقلة ولا تزال تتمسك بموقفها .
    5. الحركة الشعبية طالبت بإتاحة الفرصة لها بالتشاور مع قادة الحركة فى الداخل وفى المنطقتيين وشركائها فى المعارضة بالداخل و منظمات المجتمع المدنى والتشاور مع كافة القوى السياسية، فى ذلك، طالبت بعقد لقاء تمهيدى فى أديس أبابا ، ولم تجد التجاوب المطلوب من النظام.
    6. خلص الإجتماع إلى ضرورة متابعة مطلب الحركة وحقها فى التشاور مع كافة القوى السياسية و منظمات المجتمع المدنى ولاسيما قياداتها وشركائها فى المعارضة و إتاحة الفرصة لها لمعرفة أراء كافة القوى السياسية لما هو مطلوب من إجراءات تهيئة المناخ و خارطة طريق تجعل من العملية الدستورية غير متحكم بها من حزب المؤتمر الوطنى وأجهزته الامنية . وتطلب الحركة الشعبية من الآلية الرفيعة و رئيس الإيقاد و ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إتاحة الفرصة للحركة الشعبية للإلتقاء بكافة قوى الداخل للتعرف على أرائها والتشاور معها، أينما وجدت، وبحضور الوسطاء القائمين على منبر الوساطة، وفق قرار مجلس الأمن (2046) وإتفاق 28 يونيو 2011 وقرار مجلس الأمن والسلم الافريقى (423) الصادر 10 مارس 2014 .
    7. الآلية الرفيعة ترى إن هنالك فرصة للدخول فى عملية دستورية شاملة بالسودان و طالما قد طرحت قضية العملية الدستورية كجزء من أجندة الجولة القادمة فعليها أن تتيح الفرصة كاملة للقاء وفد الحركة الشعبية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى، ولا سيما شركائنا فى المعارضة بضمانات وحضور وسطاء الآلية الرفيعة والإيقاد و ممثل الأمين العام ، أينما تواجدت هذه القوى المراد التشاور معها .
    8. الحركة الشعبية تُجرى مشاورات مع حلفائها وإتصالات مع الآلية الرفيعة والمجتمعيين الإقليمي والدولي لكيفية تمكينها من الإلتقاء والتعرف والتشاور مع المشاركيين فى العملية الدستورية .
    9. بعد الفراغ من هذه المشاورات ستعلن الحركة الشعبية للرأى العام عن محتوى ونتائج هذه المشاورات وفق الموجهات التى تقدم بها المجلس القيادي.
    الجبهة الثورية – ووحدة العمل المعارض :
    إستطاعت الجبهة الثورية أن تحدث توازن قوي لمصلحة قوى التغيير، وإستمرارها وتحقيق أهدافها تعتبر قضية إستراتيجية بالنسبة للحركة الشعبية لتحرير السودان. الحفاظ على وحدة الجبهة الثورية وتطوير أساليب عملها إلى مستويات أعلى وجديدة مع الحفاظ على إستقلالية كل تنظيم فى إطار العمل الجبهوي، وتوسيع دائرة العمل السياسي مع قوى التغيير التى تقف خارج الجبهة الثورية.
    الوضع فى دولة جنوب السودان :
    ناقش الإجتماع بإستفاضة الوضع فى دولة جنوب السودان وأشاد بالمجهودات الإقليمية والدولية للوصول إلى السلام بدولة جنوب السودان، آخذين في الإعتبار العلاقات التاريخية التى تربطنا بشعبها والذى ندرك إن تقدمه وسلامه وإستقراره أمر فى غاية الأهمية لهم ولنا وللإقليم والقارة الإفريقية. وكذلك إهتمامنا بمستقبل الحركة الشعبية بدولة الجنوب وتجاوزها للأزمة الراهنة فإن المجلس القيادى قد أوصى بمواصلة مجهودات قيادة الحركة الشعبية فى دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والمصالحة بدولة جنوب السودان.

    بناء الهياكل الجديدة بإقليم النيل الازرق :
    راجع المجلس القيادى ما تم من خطوات ووجه بمواصلة مهام بناء الحركة والإدارة المدنية بإقليم النيل الأزرق و إكمال بناء المؤسسات وفق ما جاء فى موجهات المجلس القيادى .
    التحضير لإجتماع المجلس القيادى الدورى :
    كلف المجلس القيادي اللجنة السابقة بإشراف الأمين العام على التحضير الجيد لعقد الإجتماع الدورى للمجلس القيادي على أن لايتعدى ذلك شهر يونيو القادم .
    دقيقة حداد على روح المناضل الكبير محجوب شريف و الشهيدة سفن كوكو إحدى ضحايا قصف الطيران الحكومى :
    طوال إنعقاد إجتماعات المجلس القيادى واصل الطيران الحكومى قصفه على أهداف مدنية بجنوب كردفان /جبال النوبة مستخدماً طائرات السخوى والانتنوف وبتركيز خاص على الاهداف المدنية المجاورة لقاعدة الشهيد يوسف كوة مكى التى ظلت تقصف على مدى شهور وفى يوم الاربعاء 2 ابريل وعلى مرمى حجر من مكان عقد الإجتماع، إستهدف الطيران الحكومى القرى المجاورة مما ادى إلى إستشهاد السيدة سفن كوكو التى خلفت ورائها طفليها الرضيعيين وبعد نهاية الإجتماعات مساء الاربعاء نما إلى علم المجتمعين رحيل المبدع والشاعر الوطنى الكبير الأستاذ محجوب شريف الذى خلف رحيله حزناً عميقاً فى صفوف المجتمعين، وفى بداية الجلسة الختامية التى شارك فيها مايزيد على (60) من قادة الحركة المدنيين والعسكريين وقف الإجتماع دقيقة حداد على إستشهاد السيدة سفن كوكو ورحيل المناضل الإستاذ محجوب شريف الذى وقف دوما فى صفوف الفقراء والمهمشيين، قيادة الحركة الشعبية ترسل التعازى حارة إلى لاسرته وآل الشريف وآل الجزولي وتخص الأستاذة أميرة الجزولى ومريم ومي محجوب شريف .

    المجلس القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان
    التاريخ 04/04/2014م
                  

04-22-2014, 06:31 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: إكتمال وصول وفد الحركة الشعبية المفاوض والخبراء الي مقر التفاوض بأديس أبابا

    أكتمل وصول وفد الحركة الشعبية المفاوض ووفد الخبراء الي مقر التفاوض بأديس أبابا ويتكون الوفد من:
    1- الرفيق ياسر عرمان كبير مفاوضي الحركة الشعبية ورئيس الوفد.
    2- الرفيق جقود مكوار مرادة نائب رئيس الوفد وعضو المكتب القيادي للحركة الشعبية.
    3- الرفيق أحمد العمدة بأدي عضو المكتب القيادي.
    4- الرفيق جوزيف تكة علي عضو المكتب القيادي.
    5- الرفيقة إزدهار جمعة سعيد عضو المكتب القيادي.
    6- الرفيق نيرون فيليب أجو مسئول الشئون الإنسانية بالحركة الشعبية.
    7- الدكتور أحمد عبدالرحمن سعيد سكرتير الوفد.
    8- الرفيقة بثينة إبراهيم دينار.
    9- الرفيق آدم كرشوم نورالدين.
    10- الرفيق مبارك عبدالرحمن أردول المتحدث الرسمي بأسم الوفد المفاوض.
    11- الرفيق أبوبكر عبدالباسط مدني.
    وتزامن حضور الوفد مع وصول عدد كبير من الخبراء الي مقر المفاوضات من داخل السودان وخارجه وهم:
    1- الدكتور فرح إبراهيم العقار المتخصص في شئون المنطقتين وفض النزاعات والقيادي السياسي المعروف.
    2- الدكتور كمال الجزولي المحامي والخبير القانوني والمدافع المعروف عن حقوق الإنسان.
    3- المطران أندود آدم النيل مطران أبرشية كادقلي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
    4- الإستاذة نجلاء محمد علي المحامية والناشطة الحقوقية المعروفة في مدينة بورتسودان.
    5- الأستاذ صابر إبراهيم أبوسعدية المتخصص في فض النزاعات والمهتم بقضايا الصراع في دارفور والسودان.
    هذا وقد أعدت الحركة الشعبية رؤيتها التفاوضية بعد سلسلة من الإجتماعات واللقاءات بداءت بالإجتماع الطارئ للمكتب القيادي للحركة الشعبية الذي عقد في قاعدة الشهيد يوسف كوة بجبال النوبة والذي إستمر في الفترة من 31 مارس الي 4 أبريل 2014م، وأيضا إجتماع القيادات ضم أكثر من (60) من القيادات المدنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية، وكذلك بعد عقد وفد الحركة الشعبية المفاوض ورشة عمل إستمرت لأيام لبلورة وصياغة الرؤية التفاوضية النهائية للحركة، أيضاً وبعد مشاروات كبيرة وواسعة عقدها رئيس الحركة والأمين العام وعدد من قادة الحركة الشعبية مع مسئوليين كبار في بلدان الجوار الإقليمي والمبعوثين الدوليين والخبراء والمهتمين بالشأن السوداني.

    مبارك أردول
    المتحدث الرسمي بأسم وفد الحركة الشعبية المفاوض
    أديس أبابا 21 أبريل 2014

    http://www.sudaneseonline.com/msg/board/460/msg/1398117850/rn/1.html
                  

04-22-2014, 10:36 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    sudansudansudansudan64.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-22-2014, 10:56 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)
                  

04-25-2014, 08:02 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: الحركة الشعبية تتمسك بموقفها من الحل الشامل ومخاطبة جزور أزمة السودان في المنطقتين


    قامت الوساطة بمجهودات كبيرة لتقريب شقة الخلاف بين الطرفين التي لا تزال واسعة بسبب تمسك الطرف الحكومي بمواقفه التي لا تخاطب جزور الأزمة في المنطقتين ولا تستجيب الي متطلبات السلام الشامل لكل السودانيين، والجدير بالذكر إن هذه الجولة عقدت بمقترح وثيقة 18 فبراير 2014 الإطارية لتحقيق إتفاق بين الطرفين، وحينما إتضح إن ردود الطرفين غير متقاربة إقترحت الوساطة قيام أربعة لجان كانت كالأتي: لجنة للحوار الوطني ولجنة سياسية ولجنة للترتيبات الامنية ولجنة إنسانية، وقد إقترحت الحركة الشعبية أن يتم العمل في اللجان بعد التوصل لإتفاق إطاري ومن الصعب العمل دون مرجعيات مثبتة في إتفاق إطاري، وأكدت بأنها يمكن أن تقبل بتكوين اللجنة السياسية والأمنية على أساس إتفاق نافع- عقار الذي أكد رئيس الوفد الحكومي بأنه يقبل به وأكدت الحركة الشعبية إن عمل اللجنة السياسية لن يتم الا بعد الإتفاق على لجنة مبادئ وخارطة طريق للحوار القومي الدستوري يؤدي الي وقف شامل لإطلاق النار من دارفور الي النيل الازرق مروراً بجنوب وشمال كردفان وفق إجراءات صحيحة لا تمكن المؤتمر الوطني من السيطرة على الحوار ونتائجه، وأن يفضي الحوار الي ترتيبات إنتقالية بما في ذلك تكوين حكومة إنتقالية بمشاركة كآفة القوى السياسية والمجتمع المدني.
    وطالبت الحركة الشعبية بأن تكون مرجعيات اللجنة الإنسانية إتفاقية سويسرا مع أخذ المستجدات في الإعتبار، وأن يتم التوقيع على مرجعيات اللجان في إتفاق إطارئ حتى تبداء اللجان عملها وهو الأمر الذي أدى الي رجوع الطرفين الي نقطة البداية، وقد طرحت الحركة الشعبية قضية الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في المنطقتين وفي دارفور وحماية اللأجئين خارج السودان (سوف نوافيكم ببيان منفصل حول ماتم في هذا القضية الهامة غداً).
    تود الحركة الشعبية أن تؤكد على تمسكها بالحل الشامل وإنها الحروب في كل السودان وقيام حوار قومي دستوري في مناخ ملائم لكل الأطراف ولا يسمح بسيطرة طرف واحد على هذه العملية التاريخية الهامة لإنهاء الحرب وبناء دولة جديدة.

    مبارك أردول
    المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية – شمال المفاوض
    24أبريل 2014
    أديس ابابا
                  

04-25-2014, 08:07 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)
                  

04-25-2014, 08:08 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan19.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

05-01-2014, 06:38 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    الحركة الشعبية لتحرير السودان _ مكتب القاهرة
    بيان هام
    حول تحركات مليشيات الدعم السريع في اْقليم جبال النوبة
    جماهيرنا الاْوفياء في كل مكان :
    منذ اْن بداْت جولة المفاوضات بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة السودان , يوم الثلاثاء 22\ اْبريل 2014م بالعاصمة الاْثيوبية اْديس اْبابا . عمل نظام الخرطوم علي إرهاب الحركة الشعبية ومحاولة إبتلاعها , وذلك بقتل المواطنين العزل في جبال النوبة , بغرض إرهاب و اْجبار الحركة الشعبية علي توقيع سلام (هش , طري ) لا يفضي اْلي وقف نزيف الحرب ومعاناة المواطنين بصورة حقيقية في اْرض الواقع , وقد اْستخدمت الحكومة السودانية في هذا العمل الإرهابي عدد كبير من مليشيات ( الجنجويد ) المسمي حديثاً قوات الدعم السريع , ولقد راْينا وشاهد معنا جميع السودانيون من يوم 25\ اْبريل 2014م اْي بعد ثلاثة اْيام فقط من بداية المفاوضات, تحركات قوات الدعم السريع ( الجنجويد سابقا ) تجوب وتحوم حول اْقليم جنوب كردفان وتحاول فرض سيطرتها علي الاْقليم ككل , مستخدمين في ذلك منصات اْطلاق صواريخ , واْليات ثقيلة في الاْرض وطائرات السخوي , والميج , والاْنتنوف في الجو , وقد اْحدث هذا التحرك الاْرهابي نوع من الفزع والخوف والهلع وعدم الطماْنينة وسط المواطنين العزل في اْقليم جنوب كردفان , وقد تاْكد لنا اْن هذه المليشيات المدعومة من الحكومة في الخرطوم قامت بقذف وحرق منطقة (عبري) بمحلية دلامي بالصواريخ والطائرات , مما اْدي اْلي تشريد نحو (20) اْلف مواطن من منازلهم التي حرقت تماماً , لم تتوقف مليشيات النظام عند هذا الحد بل قامت بتدمير كل مصادر المياه والمحاصيل الزراعية لزيادة معاناة المواطنين هناك , الجدير بالذكر ان قوات الدعم السريع قامت من قبل بهجوم عنيف وبشكل واسع وهمجي علي منطقة (رشاد ) خلال الشهرين الماضيين , شردت اْكثر من (70) اْلف مواطن , وايضاً حرقت عشرات القري في دارفور شردت نحو (230) الف مواطن من مناطقهم . وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك باْن هذا النظام يؤمن بالحلول العسكرية , وضارباً بلغة الحوار عرض الحائط.
    جماهيرنا الاْقوياء :
    نؤكد لكم اْننا في الحركة الشعبية لتحرير السودان ( مكتب القاهرة ) ندين ونستنكر ونشجب بشدة العمليات الإرهابية التي تقوم بها هذه المليشيات في جبال النوبة ودارفور , من قتل وتشريد للمواطنين العزل , وفي ذات الوقت نؤكد لكم وبكل ثقة ان قوات الجيش الشعبي ورفقائنا في الجبهة الثورية لن يصمتوا علي هذا الاْجرام المفرط , سوف ندافع وبكل قوة عن المواطنين العزل في جبال النوبة ودارفور وفي كل شبر من ارض السودان , حتي لو نقدم اْرواحنا رخيصة في سبيل ذلك , لن نسكت علي هذا العبث سوف نجعل حكومة السودان تتقياْ ما تحاول إبتلاعه , سوف نفتح فيهم جرحاً عميقاً لن يندمل اْبداً , اننا في الحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب القاهرة , نؤمن بلغة الحوار ونؤمن بالسلام ونعمل مع رفقائنا في الجبهة الثورية علي تحقيق سلام عادل يشمل الجميع وهذه غايتنا لن نفرط فيها بسهولة مهما فعلوا ومهما عملوا .
    عاش نضال الحركة الشعبية لتحرير السودان
    والمجد والخلود لشهدئنا الاْبرار
    ضحية سرير توتو \ سكرتير الإعلام والمتحدث الرسمي باْسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ( مكتب القاهرة )
    التاريخ \ 29\ اْبريل 2014
                  

05-01-2014, 06:44 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: بيان عاجل
    المؤتمر الوطني لم يتعلم شيئاً ولم ينسى شيئاً في مفاوضات أديس أبابا


    الحكومة السودانية أظهرت عدم جديتها في هذه المفاوضات بعدة رسائل سالبة وهي :
    اولاً: الهجوم الواسع على مناطق رشاد والعباسية الذي أسفر عن نزوح وتشريد أكثر من (70) ألف من المواطنيين الأمنين وتدمير كل منشآت الحياة المدنية بما في ذلك طلمبات وآبار المياه ، وهذه جرائم حرب في القانون الإنساني الدولي.
    ثانياً: القصف الجوي المتواصل طوال فترة إنعقاد المفاوضات والمستمر حتى اليوم والذى إستهدف وشرد المدنيين تمهيداً للعمليات العسكرية التي تدور في مناطق الكواليب خصوصاً وجنوب كردفان / جبال النوبة عموماً ، وقد إستمر القصف لأكثر من (16) ساعة أحياناً في اليوم، كما تم الحديث في التلفزيون المسمى بالقومي بإن المليشيات المسماة بقوات الدعم السريع قد إنطلقت في أكبر حملة تطهير في جبال النوبة وهي إشارة واضحة للتطهير العرقي، ومما يؤسف له إن الإبادة التي تتم للمدنيين في مناطق الكواليب بالذات تاتي في وقت يشارك عضوان من ابناء تلكم المنطقة في الوفد الحكومي وهما الفريق أول جرهام عمر واللواء محمد مركزو.
    ثالثاً: إن الوفد الحكومي قد هدد اليوم في المشاورات الرسمية بأن قيادته ستغادر الي الخرطوم وهذا مؤشر لعدم الجدية والإفلاس في تقديم الحلول.
    رابعاً : إن الحركة الشعبية مستعدة للمشاركة في الحوار القومي الدستوري وتطالب مثل ما طالبت كثير من القوى السياسية بخريطة طريق واضحة وإجراءات لبناء الثقة وعلى راسها وقف الحرب ومشاركة كآفة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في حوار متكافئ لا يسيطر عليه المؤتمر الوطني.
    خامساً: الحركة الشعبية مستعدة لوقف فوري للعدائيات وإرسال المساعدات الإنسانية، بل لقد دعونا الي وقف العدئيات من النيل الأورق الي دارفور لتمهيد الطريق لمؤتمر حوار قومي دستوري واضح، وإن الحوار القومي الدستوري الذي لا يوقف الحرب لا معنى له، ومن الواضح بأن المؤتمر الوطني يمارس سياساته القديمة ولم يتعلم شيئاً ولم ينسى شيئاً.

    أخيراً نقول بخصوص الإجتماع المشترك اليوم مع وفد المؤتمر الوطني في مقر التفاوض، لم يتلقي وفدنا أي دعوة من الألية الرفيعة بخصوص إجتماع اليوم عند الساعةوالنصف التاسعة صباحاً، لقد أتفقنا مع الألية الرفيعة بأن يكون الإجتماع اليوم 30 أبريل 2014 عند الساعة الخامسة مساءاً، وعندما تمت دعوتنا لإجتماع اليوم الساعة 12 ظهراً قال رئيس وفدنا للألية بحضور الطرف الأخر إن الإجتماع المتفق عليه هو اليوم 30 أبريل 2014م عند الساعة الخامسة مساءاً وليس الساعة التاسعة والنصف صباحاً.

    مبارك أردول
    المتحدث الرسمي بأسم وفد الحركة الشعبية المفاوض
    30 ابريل 2014م
    أديس ابابا
                  

05-01-2014, 08:04 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    من الواضح فشل طرفى النزاع فى الوصول الى نتيجة..
    وهذا معناه أنتقال ملف جبال النوبة الى مجلس الآمن..
    بأعتبار ان جولة المفاوضات الحالية هى آخر المفاوضات..
    لآن المجتمع الدولى والالية الافريقية لا يمكن أن يتابعوا مسلسل هذا الصراع الى ما لا نهاية..
    أن توضع الولاية تحت الحماية الدولية..
    فهذا أفضل بكثير من عبث العابثين..
    على الآقل سوف يمهد الطريق الى حل دائم ..
    بدلا من أرتهان القضية فى يد من ابتلى بهم السودان ...
    من جميع أطراف النزاع..
                  

05-01-2014, 08:04 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    من الواضح فشل طرفى النزاع فى الوصول الى نتيجة..
    وهذا معناه أنتقال ملف جبال النوبة الى مجلس الآمن..
    بأعتبار ان جولة المفاوضات الحالية هى آخر المفاوضات..
    لآن المجتمع الدولى والالية الافريقية لا يمكن أن يتابعوا مسلسل هذا الصراع الى ما لا نهاية..
    أن توضع الولاية تحت الحماية الدولية..
    فهذا أفضل بكثير من عبث العابثين..
    على الآقل سوف يمهد الطريق الى حل دائم ..
    بدلا من أرتهان القضية فى يد من ابتلى بهم السودان ...
    من جميع أطراف النزاع..
                  

05-01-2014, 10:19 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: nour tawir)

    الاخت نور تاور
    نرجو ان تصل المفاوضات الى نهاياتها المرجوة وتحقيق سلام عادل وشامل ودائم..
    وبالتأكيد هذا يتطلب توفير الارادة السياسية لدى الحكومة والتى تعودت على المراوغة والدخول من مدخل والخروج من أخر..
    وهذا ما أكده قصفها المستمر للعديد من المناطق والقرى بجنوب كردفان اثناء سير المفاوضات وتشريد ونزوح الاف المواطنين..
    Quote: من الواضح فشل طرفى النزاع فى الوصول الى نتيجة..
    وهذا معناه أنتقال ملف جبال النوبة الى مجلس الآمن..
    بأعتبار ان جولة المفاوضات الحالية هى آخر المفاوضات..

    حسب بعض المصادر الاعلامية اليوم ستكون هناك جولة مفاوضات أخرى..
    وبرغم كل أجواء التشاؤم نرجو ان يتحقق السلام..
    شكراً لحضورك
                  

05-07-2014, 09:34 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: ؤتمر الوطني حزب يعيش على الأكاذيب ويخطط لإغتيال الأمين العام للحركة الشعبية

    المؤتمر الوطني حزب يعيش على كذب اليوم باليوم وتحاصره أخبار الفساد وظلم العباد من كل حدب وصوب، عمل على نشر أكاذيب عديدة في الأيام الماضية ذات صلة بعملية التفاوض وقد أضحى يكذب على مدار الساعة ويعيش عليه ويتنفسه، نود هنا أن نضحض وننفي على نحو قاطع بعض أكاذيبه وإفتراءاته:
    أولاً: لم يتقدم وفد الحركة الشعبية بأي طلب الي الوساطة لزيارة الخرطوم وما تقدمنا به هي خارطة طريق واضحة حول الحوار القومي الدستوري قائمة على إجراءات بناء الثقة وفي مقدمتها وقف الحرب والحريات ومشاركة المجتمع المدني والسياسي في عملية دستورية لا يسيطر عليها المؤتمر الوطني وتنهي دولة الحزب لمصلحة دولة الوطن القائمة على المواطنة بلا تمييز، وقبل التأكد من كل ذلك لن يذهب أي وفد من الحركة الشعبية الي الخرطوم.
    ثانياً : لم تحدث مطلقاً في أديس أبابا أي مشادة بين الأمين العام ياسر عرمان وتعبان دينق قاي، فهذه فبركة وكذبة تفصح عن مخططات ومؤامرات أكبر.
    هذا وقد وردت إلينا معلومات مفصلة حول إجتماعات عقدتها الأجهزة الأمنية بالخرطوم ناقشت فيها أنجع السبل لتصفية الأمين العام للحركة الشعبية وبحث إستخدام وسائل سريعة وبطيئة لإنجاز هذه المهمة، ومعلوم إن أجهزة الأمن ظلت تبث إشاعات وأكاذيب مستمرة حول إغتيال وموت رئيس الحركة الشعبية ونائب الرئيس والأمين العام بشكل دوري ومستمر وقد تم توزيع أكثر من رسالة بهذا المعنى في الهواتف داخل السودان وأخرها في الجولة الأخيرة للمفاوضات حول حدوث خلاف بين نائب الرئيس والأمين العام، ترك بموجبه الأمين العام رئاسة وفد التفاوض.
    على المؤتمر الوطني إن يدرك أن كيده ومؤامراته سترتد إلي نحره وهي مؤشر على قرب أجل نظام الإنقاذ وغياب شمس المؤتمر الوطني وما يوم الحساب ببعيد.

    مبارك أردول
    المتحدث الرسمي بإسم وفد الحركة الشعبية المفاوض
    7 مايو 2014م
                  

05-10-2014, 09:10 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    إنا لله وإنا اليه راجعون
    Quote: وفاة المعتقل الصادق آدم حسن في النيل الأزرق نتيجة للتعذيب من قبل الأجهزة الأمنية

    الكرمك : سلمون عثمان
    أكدت مصادر مقربة في الحكومة السودانية وفاة المعتقل الصادق آدم الحسن (40 عام) المعتقل في منطقة ديم سعد محلية قيسان بالنيل الأزرق يوم امس 8 مايو 2014م، نتيجة للتعذيب المستمر من قبل الإستخبارات العسكرية، وكانت السلطات قد أعتقلت الصادق آدم الحسن ومعه ثلاثة آخرون هم عبد الرحمن محمد ناصر ، يوسف جمعة سعيد ، الضو أبونا ناصر في يوم 3 مايو 2014م، بتهمة الإتصالات مع الحركة الشعبية. هذا ولم يعرف مصير الأخرون حتى الأن.

    تباً للقتله والسفاحين..
    له الرحمة والمغفرة والنضال مستمر
                  

05-11-2014, 08:00 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    دعوة لقراءة الصحيفة الالكترونية (أصوات السودان):
    صحافة جديدة لوطن جديد..
    http://sudanvoices.com/
                  

05-11-2014, 08:13 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    نقلاً عن سودان فويسس:
    بقلم ضحية توتو
    Quote: الحديث عن تلفون كوكو يطول،،، ولكن هذه قطرة في محيط!! •
    اْ\ ضحية سرير توتو \ القاهرة
    [email protected]
    يتحدث السيد تلفون كوكو ويزيل إسمه بانه أحد مؤسسي الحركة الشعبية لتحرير السودان في جبال النوبة، ليظهر بذلك إمتنان معرفي لكل ثوار الحركة الشعبية، وكأنه يريد أن يقول للناس في جبال النوبة خصوصاً والسودان عموماً بأنني الذي علمتهم النضال والكفاح المسلح أنظر ما الذي فعلوه بي تلاميذي وجنودي، ولكن الحقيقة التي لا يعملها تلفون أو يعلمها ويريد أن يقوم بعملية تزوير نضالي كبيرة، سوف نسردها له في محورين، ولأن رواد النضال السياسي في جبال النوبة تاريخهم مكتوب وناصع يصعب على تلفون التطاول عليه سواءاً في تنظيم إتحاد عام جبال النوبة او تنظيم كمولو فقادته معروفين وأعلام منهم من هم أحياء الأن بيننا، لذلك فضل الذهاب الي هذه الجزئية الذي إعتبرنا نجهلها، فالمحور الأول من ردنا نقول فيه عن تأسيس الحركة الشعبية، وهي، أي الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، تم تأسيسها في جنوب السودان بواسطة القادة المنحدرين من الجنوب بقيادة العقيد د.جون قرنق والقائد الرائد كاربينو كونين والقائد وليم نون والقائد أروك طون أروك والقائد النقيب سلفاكير ميارديت وأخرون بعد مراحل وتواريخ وعمليات كثيرة ومتعرجة مؤرخة عند كثيرون لا دعي لذكرها، فبعد تأسيس الحركة في الجنوب، إنضم اليها الشماليين من النوبة والفونج والوسط ودارفور إنضماماً، فالقائد الشهيد يوسف كوة مكي هو أول من إنضم من النوبة رسمياً للحركة الشعبية ومعه أخرون جاءوا تباعاً منهم السيد تلفون كوكو، فالسيد تلفون إنضم للحركة الشعبية (وأعطي رتبة الملاذم) مثله مثل القائد مالك عقار من النيل الأزرق والقائد داؤؤد يحي بولاد من دارفور والقائد ياسر عرمان من الوسط والقائد رحمة رحومة من المسيرية وآخرون لم ينضموا بعد(لم تغلق باب العضوية حتى الأن)، فهؤلا إنضموا الي الحركة إنضماماً، صحيح إنهم من ضمن المجموعة التي إنضمت مبكراً ولكنهم لم يؤسسوا الحركة الشعبية، فالحركة واحدة تم تأسيسها وكتابة برنامجها السياسي (المانفيستو) في الجنوب وتم التفاهم مع النظام الأثيوبي أنذاك لدعمها وأحتوائها، وتوسعت بعد ذلك في أقاليم السودان حسب إستراتيجياتها وتكتيكاتها العسكرية والسياسية، وقد تعطى أنت كفرد فيها تكليفاً من قيادتها لتقود التوسع وتحرير مناطق جديدة في كل أنحاء السودان المختلفة أو قد تكلف بمهام أخرى، لماذا لم نسمع من كل هؤلا قولاً بأنهم أسسوا الحركة الشعبية الا الملاذم تلفون كوكو أبوجلحة الذي إنضم إليها بعد مرور أكثر من عامين من تأسيسها؟ وشتأن ما بين عمليتي التأسيس والإنضمام. أما المحور الأخر سوف نقوم بسرد جزء قليل من تاريخ النضال المسلح لقادة جبال النوبة في منطقة ريفي هيبان ضد الحكومة المركزية ليعلم السيد تلفون وحتى لا يقول بأنه من أدخل النضال المسلح في جبال النوبة عموما ومناطق ريفي ام دورين خصوصاً وكذلك نريد من السيد تلفون كوكو أن يخبرنا بمكانه أنذاك عندما حدثت هذه الأفعال!. في نهاية شهر يوليو 1969م هجمت قوة بقيادة المناضل مبارك الماشا وسليمان بولس ومبارك كوركيل وأخرون على نقطة بوليس ريفي هيبان بالسلاح الأبيض تعبيراً لرفضهم لسياسة الخرطوم وإعلانا ببداية مرحلة جديدة من النضال المسلح ضد حكومة النميري، لم تقف هذه المجموعة عند هذا الحد بل كانت قد أجرت إتصالات مع بعض الدول الصديقة من قبل، فقامت هذه الدول بإرسال طائرة محملة بالاسلحة في نهاية مايو وبداية يونيو 1969م، وعندما فشلوا في إستلام الشحنة لإسباب تنسيقية تتعلق بالمهبط الجوي (المطار) في منطقة الرقيفي بريفي أم دورين قررت هذه المجموعة الهجوم بالسلاح الابيض على نقطة شرطة ريفي هيبان، فقبضوا من قبل السلطات الحكومية وتمت محاكمتهم في محكمة تلودي التي أطلق عليها أنذاك بالمحكمة العنصرية. ظلت هذه المجموعة في السجون الي أن تم إطلاق سراحهم بعد إتفاقية أديس ابابا عام 1972م، وعندما تم دمج قوات أنانيا -1 كان هنالك المناضل عبدالمسيح (والد فيليب عبدالمسيح) من جبال النوبة ريفي أم دورين ضمن تلكم القوات كاول نوباوي إنضم لقوات أنانيا -1، فقد استوعب وفقاً للإتفاقية في الجيش السوداني وأنتدب الي العرق الي أن إستشهد فيها. بعد خروج تلكم المجموعة من السجن عمل قائدها مبارك الماشا في مستشفي أم درمان باسم أخر وهو يوسف الماشا عندما كانت السلطات تطارده لأعماله التي يقوم بها، ولكنه في عام 1980 سافر القائد الي أديس ابابا والتقي بالقائد العقيد معمر القذافي في منطقة إتنق بعد إجتماعات كثيرة زوده القائد القذافي بالسلاح والمعدات العسكرية أخرى ليعود مجدداً الي الجبال. في 18 فبراير 1982م صد القائد مبارك الماشا مع مجموعته وآخرون (مبارك شرف الدين وجيميس من المورو) هجوم للقوات الحكومية على قاعدتهم في منطقة إنبل بريفي أم دورين، لم تستطيع القوات الحكومية من القاء القبض عليهم مرة أخرى ولكنها أجبرتهم للتزحزح للخلف ناحية الجنوب، في ذلك الوقت إنضم اليهم عدد من الشباب منهم القادة حالياً في الجيش الشعبي القائد بولس شعير، القائد كلمنت حمودة مليدي والقائد جون أمبدي وآخرون، عندما عادت هذه المجموعة جنوباً تركت هذه عدد من أسلحة الكلاشنكوف (جاموس) ليتدرب عليها عدد من شباب ريفي هيبان وأم دورين منهم القائد جقود مكوار. لقد سخر تلفون من القائد جقود مكوار وقال متسائلاً من هو جقود مكوار؟ ففي هذه المقالة سوف نعرفك وأيضا سنطلع القارئ الكريم عن شخصية القائد اللواء جقود مكوار وأهم المحطات التي مر بها في حياته ومساهماته في قضية النضال والتغيير، ليحكم القارئ بنفسه ويبطل مذايدات الكاتب تلفون كوكو الكثيرة والمتكررة وتطاوله على الأخرين الخارجين من رحم المعاناة والذين يخدمون النضال بصمت دون أن يحدثوا أي ضجيج. فالقائد اللواء جقود مكوار مرادة هو: • من إعضاء اللجنة السرية الذي كان يقودها نقيب مبارك الماشا وملاذم ثاني مبارك شرف الدين كوكو منذ عام 1982م في ذلك الوقت تلقى تدريبه على سلاح الكلاشنكوف المطبق قبل ان ينضم الي الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان آنذاك كان هذا التنظيم يتبع لأنانيا (2). • كان فرداً للاستخبارات بعد التخرج من كتيبة منير الذي تفرع منها كتيبة عجبنا. • كان مساعداً لكتيبة عجبنا، وبعد التخرج تمت التوصية له ليترقى لرتبة الملاذم ولكن تم تعين الشهيد سليمان مصطفي بدلاً منه والذي إستشهد بعدها في المنطقة الغربية، أرسل الي دورة تدريبية مع عدد من ضباط الصف لواء كوش بعدما تم تجميعهم من لجنة القادة المكونة من يونس أبوصدر ويوسف كرة هارون وعوض الكريم كوكو وتلفون كوكو، توقفت الدورة بسبب ضيق الوقت والنزول الي ميادين القتال وإشارة القائد جون قرنق لإرسال الضباط الي الكلية العسكرية(كديت) أيضاً. بعد الانتهاء من التدريب تم إختيار صف ضباط من العساكر القدماء في الجيش السوداني وحملة الشهادات السودانية والجامعية تمت ترقيتهم لرتب مختلفة، كان هنالك واحد فقط رقي الي رتبة الملاذم اول وهو تاج السر البدين اما البقية الي رتب الملاذميين، وأخذ ضباط الصف الأخرين الي دورات مختلفة منها مدارس سياسية وأخرون الي مدارس إستخبارات كان من ضمنهم جقود مكوار أرسل الي مدرسة الإستخبارات لأنه أصلا هي وحدته. • بعد تحرك القوات الي ميادين القتال الي جبال النوبة، تأخر جقود وبعد تخريجه كانت رتبته رقيب أول تم توزيعه في كتيبة بركانو-2 وهي كتيبة رئاسة القائد يوسف كوة. • كان الرفيق رقيب أول جقود مكوار قائداً لإستخبارات السرية الأولي لكتيبة بركانو-2 لواء كوش في عام 1989م. • عمل الرفيق رقيب أول جقود مكوار ايضا قائداً لإستخبارت السرية الثالثة كتيبة تقلى لواء كوش من عام 1989 الي 1990. • قاد الرفيق الملاذم جقود مكوار السرية الثالثة التابعة لكتيبة تايقر لواء انتصار في منطقة لقاوة معسكر جبل طرين 1991- 1992. • الرفيق الملاذم جقود مكوار كان قائداً لإستخبارات كتيبة ميراوي -222 لواء كوش مشاة في منطقة لمون عام 1992 – 1993م. • قاد الرفيق ملاذم أول جقود مكوار كتيبة عجبنا -221 لواء كوش مشاة بمطقة كرشي بجبال النوبة عام 1993- 1996م وكذلك قاد كتيبة القديل -227 لواء إنتصار منطقة تيراء الي أن ترقي الي رتبة النقيب وكان ذلك عام 1996-2000م، وفي ذلك الأثناء قاد محور عمليات هيبان الي عام 1998 لمدة ستة شهور. • هو قائداً للواء 227 مشاه وحاكم بالإنابة للمنطقة الغربية (محافظتي الدلنج ولقاوة) كان برتبة النقيب ورائد الي أن ترقي الي رتبة القائد عام 2000- 2005م. • كان عضواً لمجلس التحرير القومي للحركة الشعبية لتحرير السودان 2002- 2005م. • كما عمل العميد جقود مكوار قائداً للجبهة الربعة مشاه بجبال النوبة وحاكم إقليم جبال النوبة بالإنابة بعدما تم تعيين اللواء إسماعيل جلاب والياً لولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة. • كان قائداً للفرقة الخامسة مشاه المشتركة بكادقلي وعضواً في لجنة أمن الولاية من عام 2005- 2009م. • قاد عمليات الفرقة التاسعة مشاه للجيش الشعبي من عام 2009-2010م. • كان عضواً في مجلس الدفاع المشترك (السودان) من عام 2005- 2011 من رتبة العميد الي أن ترقى الي رتبة اللواء. • قاد اللواء جقود مكوار الفرقة التاسعة مشاه بالجيش الشعبي من عام 2010-2011م. • اللواء جقود مكوار الأن قائداً للجبهة الأولي للجيش الشعبي – شمال بجبال النوبة منذ عام 2011م. • شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للإدارة للجيش الشعبي شمال من عام 2012- 2013م. • الأن اللواء جقود عضواً بالمجلس القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال منذ عام 2012م وأيضا نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي لشئون العمليات ونائب رئيس وفد الحركة الشعبية المفاوض. أما فيما يخص سجل القائد جقود مكوار النضالي ومشاركاته في العمليات العسكرية نورد منها الأتي على سبيل العموم فقط:- • لقد شارك الملاذم جقود مكوار في عمليات الهجوم على مدينة لقاوة عام 1991م وأستولي على جهاز إشارة طويل المدى لأول مرة في تاريخ النضال في جبال النوبة. • من ضمن أبطال معارك تلشي الشهيرة عام 1992 ومواقفه في تلكم المعارك لا تخفى على احد. • شارك القائد جقود في عمليات مصيرية في الجبال حيث كان من ضمن قادة مامورية بحر الغزال الشهيرة لجلب الزخائر الي جبال النوبة عام 1992 بقيادة القائد يوسف كرة هارون حيث إستشهد في هذه الماورية أكثر من 300 بسبب الأمطار والسيول والجوع ومواقفه معلومة أنقذت حياة الكثيرين من رفاقه. • كذلك كان من ضمن قادة مامورية أعالي النيل عام 1995 لنفس الغرض أعلاه بقيادة القائد إسماعيل جلاب وتكررت مواقفه وإستفاد الرفاق من خبراته. • هو القائد الذي تصدى لهجمات العدو على ريفي أم دورين بعدما إحتل العدو كامل ريفي البرام وأرد التقدم الي أم دورين لمعارك عديدة إستمرت أكثر من ثلاثة سنوات. • هو القائد الذي دمر متحرك العدو الذي إستولى على مدينة كاودة عام 1996 بقوات كتيبة القديل عندما سيطروا على قمم جبال أردن فأخروجوا العدوا بعد ثلاثة اسابيع. • هو القائد الذي دمر متحرك العدو الذين إحتلوا منطقة تاجورة عام 1997 وأستولي على كميات كبيرة من الزخائر والاسلحة وكان أنذاك ضابطاً برتبة ملاذم أول، كما واصل تقدم قواته واستولوا على حاميتي الحميداية و الرحمانية، كما دمر متحركاً للعدو في منطقة كلكرا عام 1998م حينها اصبح نقيباً. • هو القائد الذي استولى على حامية حجر الدليب في طريق كادقلي واستولي على كميات من الأسلحة والذخائر عام 2000م. • هو القائد الذي أستولي على حاميات العدو بكل من كلندي، بركندي، أبوصيبع بمحليتي الدلنج وهبيلا واستولي على كميات من الأسلحة والمدافع المختلفة والدانات والذخائر، كان من بين الأسرى ضابط برتبة ملاذم أول وكذلك هو القائد الذي دمر متحرك العدو على منطقة والى أم كرم هذه كلها كانت عام 2001م. • هو القائد الذي حرر 65 حامية عسكرية من العدو بعد إندلاع الحرب في جبال النوبة عام 2011 خلال اسبوعين فقط. • هو القائد الذي يتصدى ويكسر كل متحركات العدو على كل مناطق جبال النوبة منذ عام 2011 في كل من (البرام، التيس، الأحيمر، طروجي، الدار، أنقولو، الأبيض، كرنقو، الحمراء، أبوهشيم، العتمور، دلدكو، أنقارتو، مندي، تمبيرا، سلارا، نيتيل، فراقل، مندل، كاركو، كجورية، والي، العباسية، سوق الجبل، جبال تومي، ابوالحسن، المنصورة، كالوبا، ورني، كاونارو، فنقر، المرديس، توسي، الدندور، القنازية، مشروع العلف، طريق الدلنج كادقلي وطريق الدلنج الأبيض). • هو القائد الذي أستولى على 15 دبابة من العدو ودمر أكثر من 20 دبابة اخرى للعدو وكذلك استولى على أكثر من 150 عربة كبيرة وصغيرة ودمر المئات منها خلال الثلاثة سنوات الماضية. • هو القائد الذي اسقط عدد 7 طائرات للنظام (معترف بهاالعدو) وأكثر من 10 أخريات ناكرها العدو. • هو القائد الذي أستولي على حاميات الدندور، مفلوع، دلامي، أم حيطان، كندقيل، أم دحيليب، تلودي، كالوقي، والأحيمر أكثر من مرة وأستولي فيها على كميات كبيرة من الأسلحة والمدافع والذخائرة والعربات. • هو القائد الذي هجم على مدينة كادقلي عندما أندلعت الحرب عام 2011م وهجوم العدو على منزل القائد عبدالعزيز الحلو فأستولي على حامية السرف لساعات وثلاث أرباع مدينة كادقلي (تافيري، حجر النار، جبال كليمو، جبال حجر المك، قعرالحجر والرديف) لمدي 13 يوم وكبد العدو خسائر في القدرات والأرواح واستولى على عدد من المعدات العسكرية والعرابات. • هو القائد الذ هجم على قوات العدو في مدينة الدلنج (الحلة الجديدة) ومكث فيها لأكثر من أربعة ساعات وخرج منها بعدما أستولي على كميات من الأسلحة والمعدات. وفيما يخص الدورات التي تلقاها القائد اللواء جقود مكوار نورد منها الأتي: • بعد أن تلقي تعليمه الأبتدائي في مدرسة أم سردبة الإبتدائية والمتوسطة في مدرسة أم دورين المتوسطة لم ينتظر النتائج النهائية فأنضم للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان وتلقى تدريباته العسكرية في اثيوبيا وخلال فترة عمله تلقى الدورات الدريببية الأتية:- - دورة الإستخبارات العسكرية 1988-1989م. - دورة قيادة الفصائل والسرايا والكتائب عام 1995م. - كورس الإدارة 1995م. - دولة الكادر السياسي بدولة صديقة للحركة الشعبية عام 1999 – 2000م. - خريج كلية د.جون قرنق التذكارية - أكاديمية القادة والأركان وتخرج في الأكاديمية العسكرية بنسبة نجاح 83.3% خلال عام 2008-2009م. أما الشي الذي لا يعرفه الأخرين عن شخصية وصفات السيد تلفون كوكو خاصة عندما كان قائداً لريفي البرام في جبال النوبة في التسعينيات، سوف نزود القارئ الكريم بالقليل من تاريخيه حتى يستطيع أن يلملم جوانب مهمة في حياة هذا الكاتب الذي سخر حياته في شتم الأخرين الأحياء والأموات بدون حق وبكذب بأين وصريح. لقد تخرج من مدرسة ثانوية وتخصص في الزراعة وكان عضواً في تنظيم كمولو السري وإنضم بعدها للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، بعد تخرجه من التدريب العسكري قيمته قيادة الحركة الشعبية برتبة الملاذم أول ورقته الي رتبة النقيب – القائد المناوب – القائد – العميد الي اللواء. أرسلته قيادة الحركة الشعبية الي جبال النوبة في مامورية لأخذ المستجدين المنضمين للحركة الشعبية لمراكز التدريب بعد القائد يوسف كرة هارون، أخذ المستجدين وإنضم الي القائد كرة في الطريق، عرف عن تلفون بأنه كان يعامل المستجدين المنضمين حديثاً للحركة معاملة قاسية جداً، حيث كان يضربهم بالعصاء ضرباً مبرحاً للغاية الي أن ضرب نفسه ذات يوم بسلاحه الشخصي ونقله نفس هؤلا المستجدين المستضعفين من قبله وإسعفوه الي أن وصلوا به الي منطقة فشلا. حضر تلفون كوكو الي جبال النوبة بعد تخرج لواء كوش حيث قاد كتيبة عجبنا، بعدها قاد كتيبة الأحيمر بمنطقة لويري ومن بعدها أصبح قائداً لمنطقة البرام وتشمل حتى كرنقو وكيقا. تم إعتقاله بعد أن سلم ريفي البرام للعدو بخطة منه وأخذ الي الجنوب ووضع في السجن وأطلق سراحه ووضع في وحدة الإمداد في منطقة ياي، ووفقاً للمقابلة التي أجراها القائد يوسف كوة قبل وفاته فقد ذكر بأن تلفون بعث رئيساً لمفاوضات بلينجا مع الحكومة السودانية، في تلك الفترة كان تلفون يقوم بإجتماعات منفصلة ومنفرداً مع رئيس وفد الحكومة موسى على سليمان ولم يقم بإخطار بقية أعضاء وفده ولا قيادته التي بعثته عما دار في تلكم الإجتماعات المنفصلة والإنفرادية. تلفون معروف بموقفه المتخازلة ظهرت جالياً عندما إجتمع القائد يوسف كوة بكل رفاقه للمشاورة في قضية النضال، فقال تلفون بأن الحركة الشعبية ضعيفة ولا تستطيع مقاومة الحكومة فطلب من الجميع الإستسلام والذهاب الي الخرطوم فرفض الجميع هذا الطلب خاصة النساء وقالوا له إذا فتر الرجال وعجزوا فعليهم أن يجلسوا في البيوت ولبس الثياب ويعطوا الناس السلاح للدفاع عن كرمة الشعب ومواصلة النضال. بعد توقيع إتفاية السلام الشامل أعطي تلفون كوكو فرصة لزيارة بيت الله (الحج)، وعندما عاد إستقر في الخرطوم وداوم في كتابة مقالات ضد قيادته في الحركة الشعبية الأحياء والأموات، من د.جون قرنق، سلفاكير، يوسف كوة، عبدالعزيز الحلو، إسماعيل جلاب ودنيال كودي وآخرون، وبعد سنوات تم إقناعه ورجع الي جوبا وتمت تقييمه برتبة اللواء ليلتحق بدفعته، لكنه لم يتوقف وواصل في كتابة مقالاته في جرائد الخرطوم وهجومه على قيادة الحركة الشعبية في الجنوب والجبال معاً، الي ان سجن وواصل في أنشطته الهدامة من داخل السجن. في إنتخابات الولاية عام 2011م ترشح السيد تلفون كوكو ضد مرشح تنظيمه وخصم 9 الف صوت من الذين يفترض أن يصوتوا لمرشح الحركة الشعبية الفريق الحلو، فاستغل الوطني هذه الفرصة وزور الإنتخابات وأعلن فوز مرشحهم أحمد هارون، المؤكد إن المؤتمر الوطني قد مول ودعم حملة تلفون كوكو بكاملها كيداً للحركة الشعبية. عندما أندلعت الحرب في عام 2011م أطلق سراحه ولكنه عاد مرة أخرى في كتابة المقالات وشتم قيادة الحركة الشعبية شمال، متخذاً نفسه وصياً على شعب وقضية جبال النوبة، يشتم شتائم تبين حقيقة أمراض السودان القديم التي يعاني منها السيد تلفون كوكو وهي العنصرية وكراهية الآخرين على أسس تمايزهم العرقية والقبلية، فشتم القائد مالك عقار والقائد الحلو والقائد عرمان بانهم ليسوا من جبال النوبة واخيراً يشتم وفدها التفاوضي. لم يسمع لتلفون كوكو أي عمليات معروفة ضد حكومة الخرطوم وقواتها في فترة قيادته، بل إنه كان قد هاجم على المراحيل في منطقة أم سفيفة في جبال النوبة ونهب كميات كبيرة جداً من الأبقار، ولا يعرف أنه أستولي على حامية من العدو و شتت متحرك للقوات الحكومية غير إنه سلم ريف البرام للعدو. ايضا عرف لتلفون إنه أثناء فترة قيادته لريفي البرام كان يعامل العساكر والضباط بل المواطنيين كذلك معاملة قاسية جداً، خاصة عندما فتح سوق للمسيرية الحمر في منطقة البرام، كان يجلد كل من لم يروق له في مزاجه 101 صوت دون أي سبب، ومن ظلماته الشهيرة لرفاقه فإنه أمر 9 ضابط بقطع شجرة تبلدية بالفاس، عزيزي القارئ عليك أن تتخيل حجم شجرة التبلدي وصعوبة قطعها لعدد 9 فرد كعقاب. عندما يخرج تلفون من كركوره في البرام المطل على السوق، كان ينادي اي شخص لم يروق له ويأمر حراسه بجلد 101 صوت دون معرفة أي سبب ويصادر بعدها كل ممتلكات هذا المحكوم دون أي جرم، هذا ناهيك عن الجبايات والضرائب العشوائية التي كان يتحصلها لصالحه دون علم القيادة، تلفون كان يجبر المواطنيين من غير أهله (منطقة المساكين) بدعم الجيش وكان بذلك يجمع كميات كبيرة من الزرة والسمسم من قبائل الشات والأنقولو (خواله) ودلوكة وكلولو في ريفي البرام مع الحفاظ على مخازن( سويبات) أهله ممتلئة. تلفون كوكو لم يسلم من ظلمه ودكتاتوريته حتى حراسة وأعوانه المقربين من، حيث اقتلع زوجة حرسه ايمن عنوة منه وتزوجها لنفسه (زوجته زينب) ولم يقف عند ذلك الحد بل شرد هذا المسكين من الحركة الشعبية فأجبره لينضم الي العدو (حكومة الخرطوم) أنظر عزيزي كيف يمكننا أن نأتمن هذا الشخص على مصائر ومعاش أقوام وهو لا يأتمن حتى من قبل أقرب الأقربين له، مهما صلى وصام وحج وتمسك بأستار الكعبة. أخيراً نريد من اللواء تلفون كوكو أن يعرفنا بمواقفه وبطولاته والمعارك التي خاضها وقادها بدلاً من التحدث عن فشل الأخرين المسطر تاريخهم في نضالات السودانيين الشرفاء، وإيضاً عليه أن يخطرنا بالمعرفة التي يمتلكها والمناصب التي تقلدها والمسئوليات التي أعطيت له، غير إنه متردد سجون وكاتب مقالات ومواقف متؤاطئة مع نظام المؤتمر الوطني، وعليه أيضا أن يخبرنا بطريق أخر غير طريق الحركة الشعبية يمكننا أن نتبعه لتحقيق أهدافنا ورد المظالم على أنفسنا.
                  

05-18-2014, 10:03 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان: إعتقال الإمام الصادق المهدي أكبر دليل لنوايا نظام المؤتمر الوطني



    لقد ظلت الحركة الشعبية لتحرير السودان تتبنى مواقف مبدئية فيما يخص مسألة الحريات العامة (المعتقد والتعبير والتجمع ...الخ ) للشعب السوداني وظلت تنضال من أجل ذلك لفترة ليست بالقصيرة وطرحته في عدة منابر داخلية وإقليمية وعالمية، لإنهاء تؤمن بأن هذه القضايا أساسية وجوهرية لا تراجع منها، وظلت تكرر ذلك خاصة عندما تحدث النظام عن إنه بصدد إحداث تغيير في الدولة عبر خطاب الوثبة، فطرحت الحركة الشعبية مواقفها منفردة وعبر حلفاءها في داخل وخارج السودان، وهي تهيئة المناخ لحوار وطني دستوري حقيقي لا يسيطر عليه المؤتمر الوطني، ورددت مراراً وتكراراً بان النظام إذا كان جاداً في الحوار فهنالك مطلوبات لذلك الحوار أولهما خارطة طريق واضحة تقود لإنهاء الحروب في السودان عبر وقف للعدائيات من النيل الازرق الي دارفور وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وإلغاء القوانيين المقيدة للحريات وضمان مشاركة كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في عملية الحوار وإطلاق سراح كآفة المعتقليين السياسيين وتبادل أسرى الحرب.

    لم يقم النظام باي تلكم الخطوات، ظل يتهرب منها ويردد دعواته الفارغة للاحزاب للانضمام لحوار مشكوك في مزاياه يروق له ويحقق مقاصده، من إعادة التمكين وأخذ الشرعية مجددا عبر تلكم العملية لمواصلة التشبث بكراسي السلطة وقمع وتكمم أفواه السودانيين ونهب ثروات البلاد والتهكم في رقاب العباد، الحركة الشعبية تؤكد للشعب السوداني والعالم أجمع مجدداً بإن هذا النظام ليس لديه أي جديد يقدمه، هذا النظام قد إستنفد كل مخازينه المعرفية وتجاربه السياسية خلال ال(25) عاماً من الحكم، فكانت نتائجها بائنة للجميع، فهذا النظام تنعدم عنده أي مفاهيم لبناء دولة ديمقراطية تعددية يحترم فيها الجميع، بل إنها لا توجد عندهم في خارطتهم إطلاقاً.

    تدين الحركة الشعبية كل عمليات الإخضاع التي يقوم بها جهاز أمن النظام في حق الإمام الصادق المهدي التي كانت أخرها عملية الإعتقال التي تمت يوم مساء أمس بشكلها المشين، وتدعوا بذلك كل عضويتها للالتحام مع عضوية حزب الامة والأنصار لمجابهة سياسات النظام البوليسية في حق كل السوادنيين المعتقليين في سجون النظام لإطلاق سراحهم فوراً.

    ومن أجل ذلك لم ولن توقع الحركة الشعبية إتفاقاً ثنائياً، بل مستعدة للجلوس لإتفاق سياسي شامل يحل كل مشاكل البلاد بما فيها خصوصية المناطق المتاثرة بالحرب.

    تدعوا الحركة الشعبية كل قوى التغيير في البلاد والنتظيمات المحبة للحرية للإنتظام وتصعيد الحملة ضد النظام القمعي في الخرطوم لإسقاطه وبناء دولة الوطن والمواطنة المتساوية التي تسع الجميع.

    الفريق مالك عقار أير

    رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان

    18 مايو 2014م
                  

05-19-2014, 10:12 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: الجبهة الوطنية الأفريقية تحتفل بذكرى 16 مايو 1983م
    كُتب يوم 16.05.2012 بواسطة jem

    الجبهة الوطنية الأفريقية تحتفل بذكرى 16 مايو 1983م
    يوم 16 مايو ميلاد العهد الذهبي تحية نضال وصمود للشعب السوداني ، تحية ثوار وأحرار
    للرفاق في الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، التحية للرفاق في الجبهة الوطنية الأفريقية ولقائد ثورة اللواء الأبيض علي عبد اللطيف ، والقائد يوسف كوة مكي ،التحية للنازحين واللاجئين الذين عانوا من ويلات الحرب والقتل والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والذين فروا هرباً من الظلم والإضطهاد ومن ضربات الطيران إلي حيث الأمان ، التحية لقادات التحرار الوطني الأفريقي (الأب جوليس نايريري ، جومو كينياتا ، نكروما ، باتريس لوممبا ، نلسون مانديلا )، التحية لقادات الحركة الشعبية والجيش الشعبي القابضين على جمر القضية على رأسهم ( مالك عقار رئيس الحركة ، ونائبه عبد العزيز الحلو ، والأمين العام ياسر سعيد عرمان ) في مسيرتهم النضالية من أجل قضايا المهمشين والسعي لإزالة كافة أشكال الظلم والقهر والاستبداد، التحية للرفاق في الجبهة الثوربة الذين وصلوا إلي قناعة تامة لا يمكن حل مشكلة السودان إلا بإسقاط نظام الخرطوم ، التحية للجيش الشعبي صاحب المواقف البطولية الذي حقق الإنتصارات في كل ميادين القتال، والتحية لأسر الشهداء والشهداء حق علينا أن نحيهم وهم قدموا أرواحهم وأنفسهم فداء للوطن وإعلاء رأية الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية نحيهم وهم تركوا أسرهم وأطفالهم وذهبوا إلي ميادين القتال لأجل تحقيق مشروع السودان الجديد لا على أساس الإنتماء العرقي والثقافي والجغرافي بل الإنتماء للوطن، تحية نضالية خالصة للقائد الوطني والمفكر وقائد ثورة المهمشين والمظلومين الدكتور جون قرنق دي مابيور عندما نذكر دكتور جون نتوقف عند أهم وأشهر الثورات التحررية المقدسة في أفريقيا والعالم أجمع بإندلاع ثورة الخلاص الوطني والتحرر من الظلم والطغيان والجبروت والتهميش والتخلص من براثن الإستعمار البغيض . إن هذا اليوم 16 مايو تقابل يوم ميلاد الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان كحركة متكاملة لها رؤيتها السياسية ومشرعها بجانب الكفاح المسلح ونحن اليوم نمر بهذه الذكرى الاحتفالية التاسع والعشرون بثورة سودانية تهدف إلي ميلاد جديد للسودان الذي عاني شعبه منذ الاستقال 1956م من عدم الاستقرار السياسي والأمني ونشوب الحروب التي إمتدت في كل أنحاء السودان التي شنتها الأنظمة الشمولية التي لا تعترف بالتعدد الثقافي والإثني والديني ومحاولة تلك الأنظمة الأحادية فرض الأحادية الثقافية والدينية بدلاً من قبول الآخر. تمرعلينا ذكري 16 مايو وما زال الإنقاذ متواصل في أعماله ومسيرته الإجرامية . بذكرى هذه الثورة المجيدة تدعو الجبهة الوطنية الأفريقية كافة الشعب السوداني للخروج للشارع من أجل الإطاحة بهذا النظام الدكتاتوي الإقصائي وبناء السودان الجديد .إن رؤية السودان الجديد البديل الأمثل للشعب السوداني لتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة قوامها الحرية والديمقرطية وسيادة حكم القانون والمساواة هذه هي المبادئ والأهداف والقيم النبيلة التي ناضلت الحركة الشعبية والجيش الشعبي من أجل تحقيقها إلا أن دعاة العنصرية والجهوية من الأنظمة التي تعاقبت على حكم السودان لم تعترف بالتنوع الثقافي والديني بإشعال الحروب في مناطق الهامش وتجويع الشعب . تأتي ذكرى 16 مايو والعديد من أبناء الشعب السوداني الناشطين في حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والمعارضين لسياسة النظام وأعضاء الحركة الشعبية في زنازين النظام الفاشستي صاحب المواقف الإنهزامية الذي يجبر الشعب السوداني للخضوع والإنصياع جالس على كرسي الحكم وقيادات هذا النظام يمارسون أبشع الممارسات التي تتنافى مع القيم الإنسانية والبشرية وهم يتحدثون باسم الإسلام دون خجل من أعمالهم البغيضة ، نظام لا يفهم سوى لغة القتل والإبادة ولا يستحي من جرائمه ضد الإنسانية والأخلاقية حينما يموت الأطفال والنساء ، نظام فشل في إدارة التعدد والتنوع وقسم الوطن بفصل جنوب السودان وظهور جنوب جديد في ( النيل الأزرق ، جبال النوبة ، دافور ، شرق السودان ) وعلى الرغم من ذلك لا يتعلم نظام الإنقاذ من تجاربه الفاشلة وتواصل في مسيرته لإبادة الشعب ، نظام رئيسه ملاحق من قبل الجنائية الدولية لإرتكابه لجرائم حرب وجرائم ضد البشرية ، نظام يعد من أكبر الأنظمة التاريخانية على مستوى العالم في ممارسة الإبادة الجماعية والفساد وإنتهاك لحقوق الطفل والمرأة والتطهير العرقي والإغتصاب . حدث هذا كله في عهد ما يسمى بنظام الإنقاذ ، ألا يستحي هذا النظام من ممارسة الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية ؟ ألا يستحي نظام الإنقاذ ويتحسس ويتوارى خجلاً من معاناة شعبنا ؟ ألايستحي من إستخدامه طائرات الأنتنوف لقذق الأطفال والنساء بالقنابل ؟ ألا يستحي هذا النظام الثيوقراطي من سرقة المال العام والغلاء المعيشي وإنهيار مشروع الجزيرة ؟ لقد آن الآوان بذكرى 16 مايو للشعب السوداني لينال حريته وينهي أطول تجربة عدوانية إرهابية فاشلة وينطوي عهد الظلم والتهميش ونظام الإبادة الجماعية ، لقد آن الآوان لإسقاط هذا النظام الذي صادر حرية الرأي والتعبير وأزهق أرواح ودماء الأبرياء.
    نقول للرفاق في الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال نحن على استعداد تام لإنتظار الصافرة لإنزال الجماهيرعلى أرض الواقع للإنتفاضة الشعبية المحمية بالسلاح ، ونقول لفلول مليشيات ومرتزقة النظام : إن موعدنا غداً ونحن في الدرب سائرين وما النصر إلا قريب . ثورة ثورة حتى النصر كل القوى الخرطوم جوه .
    يوم 16 مايو .. ميلاد العهد الذهبي
    إنطلقت دانة مدفع .. بتشق عنان الغابة
    مبروك للجيش الشعبي .. ولجيش الشعبي برافو
    .. تحرير سودان أفريقياSPLM/A OYEE
    النار الحارة نخوضها .. ولجيش أعداءنا بنرهب
    نمشي قمم نترفع .. ونلحق ركب العالم
    سودان جديد يتقدم .. سودان قديم يتحطم
    مبروك للجيش الشعبي .. ولجيش الشعبي برافوا
    إعلام : الجبهة الوطنية الأفريقية
    16 مايو / الخرطوم
                  

05-19-2014, 10:14 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: مجموعة نساء السودان الجديد تدين محاكمة مريم يحى وتنادى باسقاط النظام
    May 19, 2014

    مريم يحيى( حريات )

    مجموعة نساء السودان الجديد تدين محاكمة مريم يحى وتنادى باسقاط النظام

    جاء الحكم بالردة على الطبيبة السودانية مريم إبراهيم يحى كمحاولة يائسة لصرف الرأى العام عن قضايا الفساد التى طفح كيلها وبرزت فيها أسماء ورموز وقيادات إعتمد عليها الحزب الحاكم ونظام الفساد والمفسدين طوال ربع قرن من الزمان إستباح خلالها كل ممتلكات الشعب السودانى وموارد الدولة التى تحولت بسياساته الى دولة تديرها عصبة من تجار الدين والخونة والمارقين تحميهم أجهزة أمنية فاسدة استوعبت الفاقد التربوى وأصحاب العلل ومرضى النفوس، ونقول محاولة يائسة لان هذا الشعب الصابر قد خبر هذه العصبة كما خبر كل الاعيبهم وجرائمهم وفسادهم وسقطت كل أقنعتهم.. محاكمة الطبيبة مريم تتعارض مع كل المواثيق الدولية لحقوق الانسان كما تتعارض مع دستور السودان لعام 2005م والذى أقر بحرية العقيدة، ونحن إذ ندين بشدة هذا الحكم الجائر نناشد منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان المحلية والاقليمية والدولية الوقوف ضد هذا الحكم والمطالبة بالغائه وإطلاق سراح المحكوم عليها فوراً..

    وفى ظل هذه الاجواء العامة المتردية التى تشهدها البلاد هنا وهناك من حروب مزقت اوصال الوطن، وتردى شمل كل المناحى.. وانتهاكات وصلت حد قتل الطلاب داخل الحرم الجامعى بواسطة الاجهزة الامنية الفاشية الخائنة، وتشريد الطلاب وطردهم من الداخليات الى الشوارع، وإغلاق الجامعات دون أن يرمش لهم جفن بدلاً عن الاستجابة لمطالب الطلاب العادلة.. كلها صور تؤكد أنه لا حل غير إسقاط هذا النظام الفاسد بكل الاليات التى تذهب به (جملةً وتفصيلاً) الى مزبلة التاريخ..

    كما نؤكد على أن النظام الذى إستمرأ إضطهاد النساء سيجد النساء تتقدم الصفوف لاسقاطه حتى أخر عميل فيه وخائن وهذا عهدنا للشهداء والمقهورين وأهل الهامش ومناطق الحروب..

    عاش نضال الشعب السودانى

    عاش نضال المرأة السودانية

    والخزى والعار لاعداء الشعب والديمقراطية والسلام

    مجموعة نساء السودان الجديد/ الخرطوم17/5/2014م.

    Share
                  

05-25-2014, 01:47 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    سلام استاذه احسان

    هذا خيط توثيقى جيد

    الى الامام
                  

05-25-2014, 04:36 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    شكراً كتير كمرد عبد الغفار
    هذا جهد قليل أمام نضالات الحركة الشعبية وما تقوم به لانصاف المهمشين والمقهورين من عامة الشعب السودانى..
    إضافاتكم ستثرى التوثيق..
    أرجو آلا تتردوا فى إضافة كل ما ترونه مناسباً للتوثيق..
    تسلم يا رفيق
                  

05-25-2014, 04:53 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: عرمان : عمر البشير يريد أن يصبح (بوتين) السودان
    May 23, 2014

    عرمان(حوار عبدالوهاب همت)

    حول ما يجري الآن في المشهد السياسي السوداني وتعبات ذلك , دخول قوات الجنجويد الى قلب الخرطوم وأعتقال السيد الصادق المهدي والمسرحية المعدة لتهيئة الفريق بكري حسن صالح رئيسا مؤقتا على أن يعود البشير مجددا رئيسا مرة أخرى على الطريقه الروسيه طرحنا هذه الاسئلة على الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال والذي بدأ حديثه قائلا: ما يجري الآن يمثل نقلة نوعية في المشهد السياسي, المؤتمر الوطني في سبيل الحفاظ على سلطته عمل على إبدال وإحلال القوات المسلحة بمجموعات مجرمي الحرب والمرتزقة والقوات التي تعمل بالاجرة, وهذا تطور جديد يأتي بعد مرحلة التمكين ومرحلة تفريغ القوات المسلحة من آلاف الضباط الذين لا تربطهم انتماءات بهذا التنظيم, وهذا التطور الجديد لا علاقة له إلا بالحفاظ على السلطة, يترافق ذلك مع مخطط سياسي واضح يريد البشير أن يلعب فيه دور بوتين (السوداني) حينما اتى برئيس وزرائه رئيساً لجمهورية روسيا, وفي المرحلة القادمة جاء هو نفسه رئيساً لمرحلة آخرى والتحضيرات الآن تجري على أن يفرض البشير نفسه من خلال الحوار الوطني كرئيس لمدة سنتين او ثلاثه وهناك معلومات من نافذين في النظام وعلى دراية واطلاع بهذه القضايا, وبعد أن يبارك ضحاياه وجوده في السلطة لمدة عامين او ثلاثة يريد أن ياتي ببكري حسن صالح كرئيس للنظام على أن يحتفظ البشير برئاسة حزب المؤتمر الوطني والآن هو قام بقطع كل الاشجار الكبيرة التي تحيط بشجرة بكري حسن صالح والاخير اصبح هو الشجرة الوحيدة الكبيرة بعد ذهاب علي عثمان وعوض الجاز ونافع وغيرهم, وهذه الترتيبات لن تجدي وستدخل السودان في أزمات جديدة وذلك ترافق مع اعتقال الامام الصادق المهدي, مع الحكم على طريقة بوكو حرام على الدكتورة مريم يحى وقد أكد ذلك للعالم كله أن طالبان أفريقيا لا زالوا يتحكمون على الخرطوم, وأن هذا النظام ابعد من الاصلاح عن اي وقت آخر, لكن الجديد هو استخدام ما يسمى بقوات الدعم السريع وهي قوات مدربة من الجنجويد ضد المدنيين وأصبح هذا الامر ينشر في المدن والريف بل ووصلت الى الخرطوم, وهذه القوات معادية للمدنيين السودانيين ومعادية للحياة المدنية ويجب ان تجد وقفة من كل السودانيين وإلا فان الناس سيجدونها أمام بيوتهم في وقت من الاوقات. وحول اعتقال السيد الصادق المهدي قال:

    نحن ادنا وبشدة ما حدث للسيد الصادق المهدي وقمنا بتصعيد الامر دولياً واتصلنا بعدة منظمات وجهات وقد طرحنا هذا الامر على الخارجية الفرنسية والخارجية الالمانية عشية اجتماع بهم عقد في اوسلو مع علي كرتي شاركت فيه الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية وطرحنا موضوع تدخل قوات الردع السريع واعتقال السيد الصادق وضرورة إطلاق سراحه وطرحنا قضية الدكتورة مريم, وما تعطيه من مؤشرات واضحة حول وقوف المؤتمر الوطني ضد قضية المواطنة وأن هذا النظام ليس هو ببعيد عن بوكو حرام بل أن المجموعات الارهابية المتطرفة تخرجت جميعها من جامعة أفريقيا العالمية في الخرطوم, وهذه ايضاً قلناها منذ ثلاث سنوات وان هذا النظام بتخريجه لكوادر من جامعة افريقيا العالمية ونشرها في كل افريقيا يهدد وحدة القارة, قلنا هذا الكلام في المؤتمر الثالث للتضامن العالمي في جنوب أفريقيا وقدمنا ورقة في مؤتمر التضامن الثالث لاوليفر تامبو,وتمت مناقشات كثيرة, كان هناك اعضاء من جبهة النهضة التونسية يتحدثون عن تحالف بين حركات التحرر الوطني في افريقيا وفي العالم الاسلامي وقلنا هذه المجموعات للارهاب وليست لاي شئ آخر وانها ستمزق أفريقيا ويجب على حركات التحرر الوطني عدم التحالف معها مهما رفعت من شعارات ضد الغرب وغيره وهذه شعارات كاذبة تبدأ بتدمير النسيج الوطني السوداني, وهذا هو الذي يسلم المجموعات الافريقية لخصومها الخارجيين وما يحدث الآن على القوى السياسية السودانية أن تاخذه مأخذ الجد وحزب الامة على وجه التحديد لمواجهة شاملة والعمل من أجل انتفاضة سلمية لأن هذا النظام عصي على الاصلاح و ما حدث الآن دمر رواية وحدوتة الحوار الوطني التي تم الحديث عنها لفترة طويلة, والمؤتمر الوطني أراد أن يستخدم شعار التغيير والحل الشامل الذي طرحته قوى المعارضة وأراد أن يزينه لتجميل نظامه واعادة انتاجه مرة آخرى والآن ارتد اليهم كيدهم في نحرهم وكل الاجراءات التي اتخذت لتشريد مئات الآلاف,( حوالي 300 الف مواطن) في المنطقتين ودارفور ومن اعتقال للسيد الصادق ومحاكمة دكتور مريم, الآن أصبحت الكتابة واضحة على الجدران وان هذا النظام لا يمكن اصلاحه على الاطلاق.

    اذا ما الذي يجب طرحه بشكل عاجل؟

    وما هو مطروح الآن هو انه يجب أن نذهب الى توحيد المعارضة وأن يتم الاتفاق على برنامج واضح وخطوط واضحة لاسقاط النظام وهذه فرصة تاريخية يجب أن لا نفوتها وان فوتناها سيسألنا التاريخ وسيسألنا شعبنا أولاً.

    لا زالت هناك مجموعات تعول على الحوار مع المؤتمر الوطني بما فيهم حزب الامة نفسه وكان اخر اجتماع عقد بين أطراف القوى الراغبة في الحوار مساءالامس الاربعاء21 مايو وقرروا مواصلة الحوار وارسال وفد إلى رئيس الجمهورية لاطلاق سراح الصادق المهدي هل تعتقد ان هذه الاحزاب يمكن ان تذهب مع المعارضة إلى الأمام؟

    أولاً دعنا نقف جميعاً وقفة صلبة لاطلاق سراح السيد الصادق المهدي هذه قضية مبدئية لا مساومة ولا جدال فيها وهي قضية تستهدف كل السودانيين وهذا مؤشر خطير على تدهور وتفاقم في اجراءات هذا النظام ضد كل الشعب السوداني وما حدث بالامس سيحدث الآن وفي المستقبل, يجب أن نقف صفاً واحداً مع الدكتورة مريم يحي والسيد الصادق المهدي وضد قوات التدخل السريع وهي قوات تدخل من أجل جرائم الحرب هذه قضية اولى, القضية الثانية دعنا نعطي حزب الامة فرصة ونحن نقدم دعوة صريحة وعلى استعداد في أن نعمل جميعاً عملاً مشتركاً لخلاص شعبنا من هذا النظام ولا نريد أن نصدر احكاماً سابقة لاوانها ونحن ننتظر ان يخرج السيد الصادق من المعتقل وان يضع يده مع ايدي زعماء المعارضة الآخرين للخلاص من هذا النظام وهو لديه مسئولية سياسية واخلاقية لأن هذا النظام قد انقلب على الحكم الذي كان يقوده السيد الصادق ولذلك نحن لا نريد ان نستبق الاحداث ولا نريد أن نقول حديثاً غير مفيد والمفيد الآن أن نعمل جميعاً ليتم اطلاق سراح جميع المعتقلين وعلى رأسهم الصادق المهدي وعلينا تصعيد هذه المعركة ومن ثم نذهب الى وحدة المعارضة وهذا هو الطرح الذي يفيد الناس.

    يلاحظ أن الجبهة الثورية قد شكلت غياباً منذ فترة ليست بالقصيرة في ظل تصاعد هجمة شرسة ممثلة الآن في قوات الرد السريع والتي تطوق العاصمة الآن بل وصلتالى داخلها واياديها مطلوقة تجاه المواطنين العزل ماذا تقول؟

    الجبهة الثورية موجودة سياسياً وموجودة في الارض وقد خاضت معارك متصلة في الثلاث اشهر الماضية سواء في دارفور او جبال النوبة او النيل الازرق والعمل العسكري ليس نزهة هو عمل مربوط بمتغيرات وظروف لكن انا موقن أن الجبهة الثورية موقفها واضح وهي تقف في خندق التغيير منذ نشأتها حتى الآن ولديها الكثير من التحديات والمستجدات يجب أن تخاطبها ويجب أن تبني نجاحاتها السابقة والتصدي للاجندة الجديدة المطروحة والمتغيرات الجديدة وطنياً واقليمياً وعالمياً وانا اعتقد انها ستستطيع أن تخرج وتعمل مع كل القوى السياسية السودانية والآن لديها اتصالات مع القوى المعارضة لاعادة توحيد الصف وهذه الاتصالات تجري على قدم وساق.

    جولات التفاوض التي تبدأ كل مرة وتقود إلى لا شئ هل أصبحت أداء واجب,و ما هو تصوركم كطرف مفاوض وهل يمكن ان تضعوا للجهة الراعيه شروطا وتعلمونها بعدم جدية الحكومه واصرارها على الحلول الجزئيه؟

    نحن نضع الجهات المعنيه في الصورة, وقضايا الحرب قضايا كبيرة, وقضايا الحرب اولها كلام وأخرها كلام, ويجب ان لانرفض التفاوض وهذه قضيه استراتيجيه ويجب دائما ان نطرح قضايانا مهما كلفتنا من جهد ووقت وبكل وضوح, نحن قوى للتغيير ولن نقبل بغير التغيير ونرفض الحلول الجزئيه, والنظام شن هجوما واسعا علينا في جبال النوبه والنيل الازرق , وقد تصدت قواتنا لذلك , والنظام اراد ان يحاورنا عبر قوات الجنجويد في الارض , وقد فشل طوال الفترة الماضيه وحتى الان وسيلاحقه المزيد من الفشل, نحن موقفنا ثابت , لابد من حل شامل يسع الجميع ولابد من التغيير للوصول الى نظام قائم على المواطنه بلاتمييز واحترام الحقوق والحريات وسيادة حكم القانون.

    الا يمكن ان ترفضوا الذهاب الى التفاوض وتطالبوا بضرورة اشراك بقية القوى السياسيه وفصائل الجبهة الثوريه حتى لاتطرح الحكومة الحلول الجزئيه؟

    هذا مطلب ثابت بالنسبة لنا, لكن نحن أتينا للتفاوض نتيجة لقرارين الاول من مجلس الامن والسلم الافريقي, والثاني من مجلس الامن الدولي بالقرار رقم 2046 , هذا القرار اعترف بقضيتنا وصعدها الى اقصى مستوى دولي ممكن وهو انتصار لقضيتنا, ورفضنا للتفاوض سيساعد النظام في الخروج من مأزقه ويجعله يغسل يديه ويقول للعالم الخارجي كله اننا نرى ان الحل الوحيد هو اتباع طريق الحرب, المفاوضات بالنسبة لنا هي جزء من كشف النظام ومنبر من منابر الصراع والنضال لكشف سياسات النظام وتعريتها, وللتوضيح للعالم الخارجي وللاقليمي ولافريقيا وللمجتمع الدولي وللشعب السوداني أولا وقبل كل شيء ان هذا النظام لايرغب في الحلول السلميه والشعب السوداني يريد السلام لذلك من واجبنا ان نستخدم بالتزام ومهارة وبوضوح هذه المنابر لنكشف خطأ سياسات النظام, لان التفاوض ليس غرضه الفسحه ومكان لتقضية الوقت انما هو محل للنضال الحقيقي لتوضيح قضايا شعبنا ونقلها نقله جديدة مع احتفاظنا بمواقفنا المبدئيه والسياسيه الواضحه.

    قوات الجنجويد اصبحت تبرز عضلاتها داخل الخرطوم, هل تعتقد ان صواب المؤتمر الوطني قد طاش وشعر بالخطر المحدق به, أم هي رساله للمعارضين اننا سنحسمكم اذا تحركتم؟

    بالعكس المؤتمر الوطني يستخدم قوات الجنجويد كآخر ماتبقى له , والنظام كما تعلم دمر القوات المسلحه وأصبح لاوجود لها, والوجود الان لجهاز الامن مع قوات التدخل السريع , وهي عصاة مرفوعه ضد القوات المسلحه والاخرى ضد الشعب السوداني, وعلى الشعب السوداني والقوات المسلحه ان يكونا في خندق واحد ضد العصي التي ترفع باشارات وامارات مختلفه, باسم قوات التدخل السريع واقول ذلك لك ان قوات التدخل السريع ستنقلب ضد هذا النظام , وقد قلنا هذا الامر مرارا وتكرارا, هذه القوات ممأجورة وهي سترى ضعف النظام وستطمع نفسها في السلطه ومايحدث الان في الفاشر وماحدث من قبل شاهد على ذلك.

    مؤخرا صدر بيان باسم قوى التصحيح داخل القوات المسلحه, هل هي اطراف يمكن ان تتصلوا بها وتنسقوا معها لاتخاذ مواقف ضد النظام مستقبلا؟

    نعم, نحن نرحب بالاصوات الوطنيه داخل القوات المسلحه والقوات المسلحه لديها سجل وطني طويل وهي القوات التي عمل فيها عبدالفضيل الماظ وعلي عبداللطيف وكانت بها تيارات وطنيه باستمرار, ونحن نشجع ونتصل بالتيارات الوطنيه داخل القوات المسلحه, وهي لديها واجب وكما قال الشهيد محمد عثمان حامد كرار(ان القوات المسلحه يجب ان تصون ولاتهدد وتحيي ولاتبدد) هذه الكلمات قالها الشهيد كرار وهو في طريقه الى الاعدام وهذه هي الروح التي يجب ان تسود في صفوف قوات الشعب المسلحه.
                  

05-25-2014, 09:34 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote:
    الحركة الشعبية لتحرير السودان _ مكتب القاهرة
    تنظم اْعضاءها في منطقة 6 \ اْكتوبر بمحافظة الجيزة
    في إطار ترتيب مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بمصر , وتنظيم العمل الجماهيري لإعضاءها المقيمين بمصر قام الرفيق \ اْيوب يحي اْدم نائب رئيس مكتب القاهرة برفقة حامد حماد اْحمد الاْمين العام لمكتب القاهرة والرفيق\ تاور ميرغني علي, سكرتير التنظيم والاْدارة والرفيق \ اْيوب رمضان عضو المكتب القيادي للحركة الشعبية بمصر بتنظيم اْعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان في منطقة 6\ اْكتوبر بمحافظة الجيزة يوم الجمعة الموافق 23\ مايو 2014م , واْسفر هذا الترتيب والتنظيم عن تكوين مكتب بمنطقة 6\ اْكتوبر في الجيزة من الاْتي اْسمائهم :
    1- الرفيق\ عادل الزبير . اْمين عام لمنطقة الجيزة
    2- الرفيق\ عبدالله محمد صالح . سكرتير الاْدارة والمالية
    3- الرفيق \ مجدي سعدالدين . سكرتير الاْعلام
    4- الرفيق\ جمعة ادم . سكرتير الجماهيرية والفئوية
    5- الرفيقة \ هويدا التجاني .سكرتيرة المراْة والطفل .
    وبهذا التشكيل الجديد تكون الحركة الشعبية لتحرير السودان في منطقة الجيزة بمصر , تحت إدارة هؤلاء الرفاق ونرجوا التعاون معهم .
    مكتب الاْعلام
    التاريخ \ 24\ مايو 2014م
                  

05-27-2014, 11:37 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    نقلاً عن الراكوبة:
    الجيش الشعبي ينفي شائعات حصار كاودا ويقول ان المعارك حول دلدكو 17 كلم من كادقلي
    على الرابط
    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-150667.htm
    Quote:
    الجيش الشعبي ينفي شائعات حصار كاودا ويقول ان المعارك حول دلدكو 17 كلم من كادقلي

    05-27-2014 11:30 PM

    لندن: عمار عوض

    نفى مصدر مقرب بالجيش الشعبي لتحرير السودان الشائعات التى ترددها منظومة الاعلام بحزب المؤتمر الوطني وجهاز الامن عن ان قواتهم تحاصر مدينة كاودا وقال ان المعارك إنتهت لصالح قواتنا في قاعدة (دلدكو) 17 كلم من كادقلي منذ ليلة السبت الماضي ######ر المصدر من شائعات حصار كاودا التى تبعد110 عن كادقلي وقال اذا كانت المعارك مستمرة حول دلدكو 17 كلم من كادقلي كيف تسنى للجيش السوداني تخطي هذه المعارك ليحاصر كاودا 110 كلم من كادقلي ونوة الى ان مليشيات المؤتمر الوطني بعد ان تحطمت معنوياتها نتيجة لمقتل قائدها في دلدكو اتجهت لسلاح الاشاعة لرفع الروح المعنوية لمناصريها ولفت الى انه سيصدر بيان مفصل لاحقا عن المعارك التى دارت حول دلدكو في القريب العاجل

                  

05-28-2014, 00:18 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote:

    المسألة السودانية: فشل البناء الوطني وتجربة الإسلام السياسي

    ورقة مقدمة بمعهد مونتيري للدراسات الدولية
    بدعوة من منظمة Global Majority "غلوبال ماجوريتي"
    · ياسر عرمان

    الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
    سكرتير الشؤون الخارجية للجبهة الثورية السودانية
    1 فبراير 2013

    موجز الأفكار المقدمة في الورقة:

    · ما هي المسألة الشمالية والمسألة السودانية؟
    · لماذا يعتبر السودان دولة فاشلة؟
    · الأزمة الإنسانية: المساعدات الإنسانية قبل الحل السياسي: الأولوية لإنقاذ الأرواح الآن
    · الإسلام السياسي عاملٌ مهددٌ للوحدة الإفريقية
    · الفجر الجديد: الطريق نحو المضي قدماً
    · الوحدة السودانية: وحدة بين دولتين مستقلتين
    · خاتمة

    بدايةً، أود أن أعرب عن عميق شكري وتقديري للجالية السودانية، وللناشطين السودانيين في ولاية كاليفورنيا. والشكر والتقدير موصولان أيضا لمعهد مونتيري للدراسات الدولية، ولمنظمة Global Majority "غلوبال ماجوريتي" وللسادة الأجلاء نيكولاس، ومايكل، وحمدان الذين جعلوا هذه الفعالية ممكنة اليوم، للتأمل والتفكير في إحدى المسائل الإفريقية الأهم ألا وهي المسألة السودانية، التي هي في جوهرها مسألة تواجه وتثير تحديات عصيبة أمام جميع الدول الإفريقية لكونها تتمثل في تحديات البناء الوطني والتشكل القومي.

    وسأشدد على وجه الخصوص-خلال العرض الذي أقدمه اليوم- على تجربة الإسلام السياسي في السودان، بما تمخضت عنه من نتائج مريرة مؤلمة تجسدت في الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وفوق ذلك، انفصال جنوب السودان. وبالنظر إلى تزايد نشاط حركة الإسلام السياسي في إفريقيا، فإنه يتعين الأخذ بتجربة الإسلام السياسي في السودان على محمل الجد..كل الجد من قبل القارة بأسرها وجميع الإفريقيين بالضرورة.

    لنبدأ عرضنا هذا بتقديم تعريف موجز للمسألة السودنية من وجهة نظرنا نحن في الحركة الشعبية لتحرير السودان.

    فما هي المسألة الشمالية و المسألة السودانية؟

    · كثيرا ما يُنظر إلى السودان استنادا إلى تقسيمات وثنائيات نمطية بعينها مثل: الشمال-الجنوب، مسلمون-مسيحيون، عرب-أفارقة..إلى آخره. غير أن هذه الثنائيات والتقسيمات النمطية لا تعدو عن كونها ابتسارا وتبسيطا مخلين للمسألة السودانية. و الأن ، وقد أصبح شمال السودان كيانا قائما بذاته له خصائصه في التنوع العرقي والديني واللغوي والثقافي القائمة بذاتها عقب انفصال جنوب السودان. ولذا يجب النظر إلى هذا الكيان الذي يجسد المسألة السودانية التي نعنيها.
    · إن المسألة الشمالية هي أزمة ناشئة عن غياب مشروع شامل لبناء الأمة منفتح على الجميع، علاوة على غياب عملية سديدة للتشكيل الوطني قوامها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فضلا عن حفظ التوازن بين المركز والأقاليم. ويتشكل "السودان الجديد" الذي نصبو إليه عند تحقيق هذين الهدفين الرئيسيين: مشروع البناء الوطني وعملية التشكل القومي على نحو مغاير تماما لما هو قائم الآن.
    · ذلك أن المشروع الوطني الراهن يقوم على معايير في غاية الضيق والمحدودية، لطالما أدت إلى تهميش وإقصاء أغلبية السودانيين على أسس دينية وثقافية وعرقية واقتصادية وسياسية، علاوة على ممارسات الإقصاء والتهميش القائمة على أساس النوع.
    · ولا يتمخض التعاضد المستمر بين سياسات التهميش ونظام الحكم الشمولي الديكتاتوري إلا عن مزيد من استمرار الحروب وعدم الاستقرار.
    · ولئن اختار الجنوبيون الانفصال وإقامة دولتهم المستقلة، فإن ذلك مردّه في الأساس إلى عدم الاعتراف بالتنوع الديني والعرقي والثقافي من جهة، وسوء إدارته من جهة أخرى، علاوةً على انعدام الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
    · وعليه فقد نشأ جنوب سياسي جغرافي جديد تماما في شمال السودان نفسه. وبات واضحا بعد انفصال الجنوب التقليدي أنه لا يمكن للسودان أن يظل بلا "جنوب" جغرافي جديد، تمارس عليه ذات السياسات التي أدت إلى انقسام الجنوب التقليدي.
    · وبات واضحا بالقدر ذاته أن الجنوب التقليدي لم يكن مجرد كيان جغرافي فحسب، بل هو رقعة ذات بعد إنساني في المقام الأول. وخاض ذاك الجنوب كفاحا طويلا ومريرا من أجل الاعتراف بالتنوع والعدالة الاجتماعية. والآن، يستمر الكفاح نفسه من أجل نيل الحقوق ذاتها في الجنوب الجديد الناشئ حديثا في شمال السودان.
    · ويجدر القول أن الجنوب الجديد في شمال السودان تقطن في ربوعه وعلى امتداد أراضيه مجموعات عرقية متنوعة- عربية وغير عربية على حد سواء. فقبائل الرزيقات والمسيرية وغيرهما في غرب السودان، والرشايدة وغيرهم في شرق السودان، بما في ذلك طيف عريض واسع من التكوينات العرقية هي جميعا جزءا لا يتجزا من جنوب السودان الجديد. وكذلك النساء وفقراء المدن وغيرهم من القوى المهمشة.
    · لقد أدت سياسات المؤتمر الوطني الحاكم إلى اندلاع حرب شاملة في جنوب السودان الجديد، من دارفور وحتى منطقة النيل الأزرق. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقة ما بين السودان وجمهورية جنوب السودان التي استقلت حديثا تتسم بالتوترات ولا تزال تعيقها الكثير من المسائل العالقة.
    · وبالتالي، فإنه لا سبيل إلى وجود دولتين تتوفر لهما مقومات البقاء وتتمتعان بعلاقات استراتيجية في جمهورية جنوب السودان وجمهورية السودان إلا بإحداث التحول السياسي اللازم في الخرطوم، وعندما تتقاسم كلتاهما قيما ديمقراطية مشتركة. وكما نعلم، فقلّما تندلع الحروب ين دولتين ديمقراطيتين. وفي المقابل، فإن الطموح إلى إيجاد علاقات طيبة وسلمية بين جوبا والخرطوم في ظل النظام الإجرامي الحاكم في الخرطوم، إنما هو أشبه بالأمل في إيجاد علاقات طيبة سلمية بين فرنسا وألمانيا في ظل نظام هتلر النازي.
    · ونتيجةً لتمسك قيادة المؤتمر الوطني بالإبقاء على ذات السياسات البالية التي أدت إلى انفصال الجنوب، وهي سياسات تقوم على الهيمنة وضيق الأفق والمعايير والإفلاس الأيديولوجي والكفر بالتنوع وعدم الاعتراف به-على النحو الذي كرسته خطاب عمر البشير، منها على سبيل المثال الخطاب الشهير الذي ألقاه في مدينة القضارف، وغيره من الخطابات التي أعقبت انفصال جنوب السودان، فقد وضعت تلك الخطب الأساس اللازم لشن حرب جديدة على جنوب كردفان و النيل الأزرق.
    · تأسيسا على السياسات المذكورة أعلاه، استهدف المؤتمر الوطني الحركة الشعبية بالشمال التي رأى فيها مهددا سياسا وعسكريا رئيسيا مرعبا لنظامه. وبالنتيجة، فقد شن النظام الحرب على جنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الأزرق. وهي حرب أسفرت حتى الآن عن نزوح ما يربو على 900000 من النازحين المدنيين بمن فيهم أولئك اللاجئون الذين عبروا الحدود إلى داخل حدود إثيوبيا وجمهورية جنوب السودان.
    · حدث كل ذلك في وقت لم تحل فيه أزمة دارفور بعد، في حين لم تتمكن الحلول الجزئية التي تمخضت عنها مفاوضات الدوحة وأبوجا من التصدي للأسباب الجذرية للمشكلة. ذلك أن مرتكبي تلك الجرائم الشنعاء أنفسهم يمثلون طرفا أساسيا في تلك الحلول، في حين تقوم الحلول الجزئية المذكورة على مبدأ الإفلات من العقاب والمساءلة. وقد استلزم هذا الوضع توحيد إرادة وجهود الحركة الشعبية لتحرير السودان ومجموعة حركات التحرر السودانية التي تشكلت في دارفور، لتؤسسا معا الجبهة الثورية السودانية بصفتها ائتلافا أصبح قادرا الآن على جذب قوى المعارضة السودانية وحشد إرادتها على امتداد السودان كله من أجل تغيير النظام.
    · وبالنظر إلى التجارب التاريخية للانتفاضات الشعبية وحركات المقاومة المسلحة السابقة، فإنه لا يمكن إحداث أي تغيير جوهري في السودان إلا بإحداث تحول جوهري في الخرطوم. فسياسات الخرطوم هي التي أدت إلى تهميش وإقصاء غالبية السودانيين، ثم إن الخرطوم هي التي شنت الحرب على جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان ودارفور. وعليه، فلا سبيل إلى الوصول إلى حل مستدام لمشاكل السودان وأزماته إلا بإحداث التحول اللازم في المركز وليس في أطراف السودان وأقاليمه. والواقع أن جمهورية السودان الحالية لها تاريخ يعود إلى ثمانية آلاف عام، وكانت جزءا من حضارة وداي النيل العظيمة. ولطالما اتسم السودان بتنوع تاريخي متصل. ويتألف السودان مما يزيد على أربعمائة قبيلة ومجموعة عرقية، وينطق أهله بما يربو على ستين لغة متباينة. ولكي تحسن إدارة هذا التنوع التاريخي والمعاصر في آن، فإن السودان بحاجة ماسة إلى معالجة جديدة لجميع الأبعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية تقوم على أساس المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وفصل الدين عن الدولة.
    · ويقتضي إحداث أي تحول جوهري في اقترانه بإحلال السلام المستدام في السودان بانتهاج نهج شامل ومفارق للحلول الجزئية. ونستدل على ذلك بأن نظام عمر البشير قد وقّع نحو 43 اتفاقية للسلام ولم يلتزم بتطبيقها جميعا إما جزئيا أو كليا، علاوة على تشديد قبضته على المركز وحراسته وتأمينه ضد إحداث أي تغيير فيه.
    · ومن المثير للاهتمام أن البشير وبعض أفراد طغمته باتوا مطلوبين للمثول أمام العدالة الدولية. وهذا يعني عمليا أن المجتمع الدولي مؤيد لتغيير النظام. وللمفارقة، فإن ممارسة المجتمع الدولي تنحو في الوقت ذاته إلى معارضة أي دعوة لتغيير النظام!
    · وتكمن المفارقة الأخرى في أن البشير لا يزال متهما من قبل المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، لا يزال المجتمع الدولي يعترف به ويواصل التعامل معه ونظامه في ذات الوقت الذي يشيح فيه بوجهه عن الممثلين الشرعيين لضحايا النظام، كما هو الحال مع ممثلي الجبهة الثورية السودانية. وقد آن الوقت لأن تعترف الهيئات الدولية بضحايا النظام وتتعامل مع ممثليهم الشرعيين.
    · ويقينا فإن من الأهمية بمكان أن أي نهج يرمي إلى التوصل إلى إحلال السلام الدائم في السودان سيقتضي بالضرورة عملية شعبية قوامها مشاركة الشعب، وليس مجرد التوصل إلى حل توفيقي بين اللاهثين وراء السلطة والجاه، وتسوية لا تتجاوز خدمة مصالح النخب السياسية وحدها. وسواء تعلق الأمر بعملية دستورية أم باتفاق سياسي، فإنه يجب أن تكون تلك العملية مشرعة الأبواب والنوافذ على الأحزاب السياسية قاطبةً، فضلا عن مشاركة منظمات المجتمع المدني.
    · وتقترح الحركة الشعبية فترة مؤقتة أو انتقالية توكل إليها مهمة عقد مؤتمر دستوري لجميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في السودان بهدف الإجابة عن السؤال الذي لم يزل دون إجابة منذ فجر الاستقلال في عام 1956: كيف يحكم السودان؟ قبل من يحكم السودان؟
    · وفي نهاية الأمر، فإنه ليس أمام الطغمة الحاكمة في الخرطوم سوى خيارين لا ثالث لهما: إما أن تقبل الطغمة التغيير أو أن يتم تغييرها. وقد اقترحنا نحن في الحركة الشعبية خلال اللقاءات والاجتماعات التي عقدناها الأسبوع الماضي في واشنطن وفي الأمم المتحدة في نيويورك أن منبري الدوحة وأديس أبابا-المعنيين بحل مسائل الحرب في السودان- لن يتسنى لهما تحقيق أهدافهما إلا بتوحيدهما في منبر واحد، وأن الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي برئاسة ثامبو مبيكي عليها إيجاد حل دائم وشامل للمشكلة السودانية. ولهذا السبب فإننا ندعو إلى منبر واحد فقط. وفي حال مواصلة نظام الخرطوم تعنته ورفضه التوصل إلى تسوية سلمية شاملة، فإن الخيار الآخر المتاح هو أن يطيح الشعب السوداني بالنظام وينشئ على أنقاضه نظاما ديمقراطيا يقوم على حقوق المواطنة المتساوية.


    لماذا يعتبر السودان دولة فاشلة؟

    لقد أصبح السودان اليوم دولة فاشلة بكل المقاييس، تستنزف ما يزيد على نسبة 70% من ميزانيتها القومية في شن حرب ضد شعبها، في ذات الوقت الذي تخصص فيه أقل من نسبة 2% من الميزانية نفسها لخدمات الصحة والتعليم، علاوة على الاعتراف بها عالميا كونها من أكثر دول العالم فسادا. وقد بلغت نسبة المواطنين السودانيين الذي يعيشون تحت حد الفقر 98%. وبذلك فهي سيدة الفاشلين أجمعين بلا منازع. وفي سياق مسيرة الدولة الفاشلة هذه، فقد السودان ربع إجمالي سكانه مقترنا بخسارة ثلث رقعة أراضيه بسبب فصل جنوب السودان. ولا ريب أن استمرار السياسات نفسها يهدد ما تبقى من السودان حاضرا ومستقبلا. فقد واصلت حكومة السودان ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بحق مواطنيها. وبالنتيجة فقد أصبح بعض كبار المسؤولين الحكوميين متهمين لدى المحكمة الجنائية الدولية، بمن فيهم الرئيس عمر البشير ووزير دفاعه. وعلاوة على ذلك، فقد خصمت الحرب الأهلية 38 عاما من سنوات استقلال السودان البالغة هذا العام 57 عاما، في حين ظلت سياسة الإفلات من العقاب وعدم المساءلة هي السياسة المتبعة. ولا غرو أن هنالك اليوم ما يزيد على 4 ملايين مواطن سوداني إما من النازحين أو اللاجئين أو المهاجرين أو من المقيمين في شتات المنافي.

    الأزمة الإنسانية: المساعدات الإنسانية قبل السياسة: الأولوية لإنقاذ الأرواح الآن

    عشية استقلال جنوب السودان مباشرة شن البشير الحرب على جبال النوبة ثم تجاهل لاحقا كافة النداءات التي وجهت إليه من قبل الآلية الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي بقيادة رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ثامبو مبيكي، والنداءت الموجهة إليه من قبل الجارة إثيوبيا والمجتمع الدولي. ومزق البشير اتفاق السلام المبرم في 28 يونيو 2011 الذي كان يهدف إلى إنهاء الحرب في جبال النوبة. بل وسّع البشير نطاق حربه إلى منطقة جنوب النيل الأزرق في ذات الوقت الذي واصل فيه حربه على دارفور. وفوق ذلك كله، فقد انتهج البشير سياسات وإجرات تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى كلتا منطقتي الحرب الجديدتين. وتمثل هاتان المنطقتان الآن أسوأ أزمة إنسانية في القارة الإفريقية. فقد أرغم الكثير من المدنيين على الفرار من بلدهم بصفة لاجئين أو نازحين داخليا مع حرمانهم من وصول المساعدات الإنسانية التي هم في أمسّ الحاجة إليها. وكما تعلمون فإن منع وصول المساعدات الإنسانية يعتبر جريمة حرب بموجب أحكام القانون الدولي. والأشد فظاعة أن عمليات القصف جوا وبرا لا تزال مستمرة ضد المدنيين.

    لقد وقّعت الحركة الشعبية على اتفاقين في 18 فبراير و4 أغسطس 2012 مع المجموعة الثلاثية- الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة. غير أن نظام الخرطوم أحبط كلا الاتفاقين لأنه لا يزال يواصل سياسة التسويف وكسب الوقت نفسها إلى جانب منع وصول المساعدات الإنسانية باعتبار أن ذلك جزءا من استراتيجية الحرب التي يتبناها. وقد دعت الحركة الشعبية كلا من الآلية الإفريقية الرفيعة ورئيس مجموعة الإيقاد المكلفين بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2046 إلى وضع نهج جديد يهدف إلى منع الخرطوم من مواصلة سياسة التسويف وكسب الوقت والمضي في تنفيذ سياساتها العدوانية مثلما هو الحال في التعامل مع المجموعة الثلاثية. والحركة الشعبية على أتم الاستعداد لوقف العمليات العسكرية فورا بما يساعد على توفير ظروف مواتية لتوصيل المساعدات الإنسانية والوصول إلى حل شامل لمشاكل السودان، فضلا عن إنشاء منطقة آمنة خالية من العمل العسكري بين جمهوريتي السودان و جنوب السودان، لا سيما وأن الحركة الشعبية تسيطر على ما يزيد على نسبة 40 في المائة من الحدود الدولية بين البلدين.

    وفي الوقت ذاته، فإن الأوضاع آخذة بالتدهور في دارفور التي تشهد موجة جديدة من جرائم الحرب- على نحو ما حدث في مناطق هشابة وكتم وجبل مرة- حيث ترعى حكومة الخرطوم ارتكاب تلك الجرائم في حين تقف قوة حفظ السلام الإفريقية التي نشرت هناك مكتوفة الأيدي بسبب محدودية تفويضها، بالإضافة إلى حيل وألاعيب نظام الخرطوم التي لا حدّ لها. فتلك القوة لحفظ السلام نشرت في منطقة لا يوجد فيها سلام ليحفظ أصلا. أضف إلى ذلك، أن أصحاب المصلحة الحقيقيين والأطراف الرئيسية في النزاع ليسوا طرفا في العملية. والواقع أن اتفاق الدوحة –كما تراه الخرطوم- ليس سوى غطاء يستغله النظام الحاكم لارتكاب مزيد من جرائم الحرب. وفي هذا السياق، فإن الأزمة الإنسانية في الإقليم هي ملمح آخر من ملامح الدولة الفاشلة في الخرطوم، بالإضافة إلى استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء السودان. وبين هذا وذاك، فإن الانقسامات الداخلية قد شقت الحزب الحاكم من أعلى مستوياته القيادية إلى أدناها. وما الاتهامات وحملات الاعتقال التي طالت مؤخرا عددا من قادة المؤتمر الوطني سوى دليل قاطع على ذلك. ولذا نكرر القول أن الحل الجزئي لم يعد حلا ناجعا للمشكلة السودانية.

    الإسلام السياسي عاملٌ مهددٌ للوحدة الإفريقية

    تواجه إفريقيا اليوم تهديدا جديا وخطيرا لوحدتها من قبل الكثير من جماعات الإسلام السياسي. فقد تولى بعضها مقاليد الحكم سلفا في بعض الدول الإفريقية الهامة، من بينها السودان ومصر وتونس، بينما تضطلع بعض جماعات الإسلام السياسي بأدوار محورية في بلدان أخرى كالصومال وليبيا ومالي. يضاف إلى ذلك، أن جماعات الإسلام السياسي تنشط في بلدان أخرى وتعلن عن أجندتها على الملأ في كل من نيجيريا وكينيا وتنزانيا. وهناك دول أخرى مثل إثيوبيا وجنوب إفريقيا وملاوي تواصل فيها جماعات الإسلام السياسي العمل في الخفاء.

    لماذا تشكل جماعات الإسلام السياسي مهددا للوحدة الإفريقية؟

    بدايةً، يجب القول أن الإسلام عقيدة دينية تتسم بالتسامح خاصة عندما يتعلق الأمر بالسياق الإفريقي. ومن المعروف تاريخيا أن الإسلام قد أسهم إسهاما بارزا ومقدّرا في توثيق الوشائج والصلات بين شعوب القارة في الكثير من بلدانها، ليسهم بذلك في تحقيق قدر عال من الوحدة الإفريقية نفسها. وعليه، فإن من الخطأ الفادح الخلط بين الإسلام بوصفه عقيدة للتسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات والشعوب من جهة، والإسلام السياسي من جهة أخرى.

    فالإسلام السياسي ليس سوى أيديولوجية حزبية تتوسل الإسلام وتستغله لتحقيق مصالح دنيوية سياسية واقتصادية محضة. وخلافا لعقيدة الإسلام، فإن جماعات الإسلام السياسي لا تتسم بالتسامح مطلقا وتكفر بثقافة التنوع الديني والثقافي. وتبدي هذه الجماعات عداء لحقوق المرأة ولنظم الحكم الديمقراطي على الرغم من أن بعضها قد انتخب ديمقراطيا كما هو الحال في مصر وتونس. فهناك مؤشرات واضحة على أن تلك الجماعات تتجه أكثر فأكثر نحو الانقلاب على الديمقراطية وتبنّي نهج الحكم الشمولي بديلا عنها. وهي تتخذ في ذلك منحى مشابها لما حدث في الثورة الإيرانية التي صنعتها كافة شرائح وفئات الشعب الإيراني، غير أنها اُختطفت من قبل مجموعة عقائدية تمكنت في نهاية المطاف من إنشاء نظام ديكتاتوري قابض ومستحكم باسم الثورة الإيرانية.

    ولا ريب أن هناك صراعا عميقا في مصر وتونس بين مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية التي تمكنت من تحقيق الانتقاضة الشعبية وإحداث التغيير في كلا البلدين. ومع ذلك فقد كان الفوز بالسلطة من نصيب جماعات الإسلام السياسي لأنها أكثر تنظيما وظلت تواصل عملها في الخفاء منذ سنوات طويلة. والواقع أن تلك الجماعات تميل إلى اختطاف ثورات الشعوب والمضي بها في اتجاه معادٍ لتلك الشعوب ولأمانيها وتطلعاتها كما رأينا في التجارب آنفة الذكر.

    ومن هنا، فإننا بحاجة إلى التمييز بين الانتفاضات الشعبية وأهدافها المتمثلة في بناء الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية بديلا عن الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية، وجماعات الإسلام السياسي التي لا تختلف أجندتها الاجتماعية والسياسية عن أجندة الأنظمة السابقة التي أُطيح بها عبر انتفاضات شعبية.

    ولا يزال الوضع السياسي في مصر يكتسب أهمية بالغة بالنسبة للسودان وإفريقيا وللعالم العربي أيضا، نظرا إلى أن حركة الإسلام السياسي في مصر "الإخوان المسلمون" هي الحركة السياسية التي تحتل المرتبة الثانية مباشرة في القارة الإفريقية من حيث القِدَم إذ تاتي مباشرة بعد المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا الذي ناهز عمره الـ100 عام في حين يبلغ عمر تنظيم "الإخوان المسلمون" 85 عاما كونه تأسس في عام 1928. وهناك مؤشرات واضحة جدا على أن هذه الحركة ستمضي بمصر صوب نهج النظام الإيراني. ومن شأن ذلك أن يلقي بآثار وتداعيات سلبية بالغة على السودان والقارة الإفريقية بأسرها.

    ما هي أهمية تجربة الإسلام السياسي في السودان بالنسبة للقارة الإفريقية؟

    وتتلخص الإجابة عن السؤال في أن السودان، بما يتمتع من تنوع هائل إنما هو تجسيدٌ مصغّر للقارة الإفريقية. ثم إن السؤال الذي لا يزال يواجه السودان منذ نيل استقلاله في خمسينيات القرن الماضي، هو السؤال نفسه التي واجهته القارة الإفريقية ولا تزال تواجهه اليوم: كيف تبني دولة ديمقراطية حديثة في سياقٍ من التعدد الديني والثقافي؟ والإجابة المباشرة العملية والموجزة التي تقدمها جماعة الإسلام السياسي في السودان عن هذا السؤال تتلخص في تجاهل وإنكار تنوع المجتمع السوداني جملة وتفصيلا. فمنذ استيلاء الحركة الإسلامية على السلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو 1989 عمدت إلى فرض رؤية تقوم على إلغاء التنوع وتسعى إلى أسلمة وتعريب المجموعات العرقية غير العربية، بل لم تتردد في إقصاء كل سوداني مسلم لا يشاطر الجماعة الإسلامية القابضة أيديولوجيتها السياسية. وفرضت الجماعة هذه مجموعة من البرامج الاجتماعية والسياسية التي أسفرت عن تهميش الغالبية العظمى من السودانيين، ونزعت عن النساء السودانيات أبسط الحقوق والحريات التي تقوم عليها إنسانيتهن. بل تبنت السياسات نفسها إزاء كل من يخالف النظام الحاكم ورؤاه الأحادية المستبدة. ولكي يتسنى للنظام فرض رؤاه الفاشية هذه فلم يكن له بدُّ من اتخاذ العنف وسيلة وسحق كل من يخالفه الرأي بقبضة من حديد، علما بأن من يخالف ذلك الطيش ليس سوى الغالبية العظمى من الشعب السوداني. ومن المنطقي أن تمخضت تلك الرؤية عن ارتكاب أشنع الجرائم في تاريخ السودان الحديث، من قبيل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وتفتيت وحدة البلاد ودفع الجنوبيين دفعا نحو الانفصال.

    وفوق ذلك، فإن للمؤتمر الوطني الحاكم- الذي يمثل جماعة الإسلام السياسي في السودان- علاقات عميقة وأنشطة مثيرة للقلق مع غالبية جماعات الإسلام السياسي في إفريقيا. وتخرّج الكثير من قادة هذه الجماعات وتلقوا تدريبهم على وسائل وأساليب عمل هذه الجماعات في جامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم. وعلاوة على ذلك، فإن هناك علاقات متينة للغاية بين حكومتي السودان وإيران يشارك في سياقها السودان في حالات وأنشطة عديدة تتم خارج حدود السودان وتلحق أضرارا بالغة بمصالح السودان الوطنية، بما في ذلك تخريب العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إيران تعتبر شريكا في بناء مجمع الصناعات الحربية السودانية، علما بأن منتجات هذا المجمع وأسلحته تُصوّب في الأساس إلى صدور المواطنين المدنيين السودانيين في الأساس، غير أنها تشكل جزءا لا يتجزأ من استراتيجية حركة الإسلام السياسي في إفريقيا، التي جعلت من السودان منصة انطلاق حربية لإشعال نيران النزاعات الإقليمية في القارة الإفريقية والشرق الأوسط على حد سواء. وإذا ما أخذنا في الاعتبار التنوع الديني والثقافي الذي تتسم به المجتمعات الإفريقية، فإن النتيجة التي ستسفر عنها تجربة الإسلام السياسي في السودان، ستكون هي نفسها في الدول الإفريقية الأخرى، بما فيها مصر. وعليه، فإن من الأهمية بمكان أن يأخذ المثقفون الأفارقة والحكومات الإفريقية، فضلا عن الحركات السياسية والاجتماعية الإفريقية تجربة الإسلام السياسي في السودان على محمل الجد، في إطار التصدي لتنامي نشاط حركة الإسلام السياسي في إفريقيا. وإلا فستكون الخسارة فادحة جدا كما هو الحال في كل من السودان ومالي.
    وينبغي أن تكون هذه المسألة في مقدمة المسائل التي يناقشها جميع المعنيين بمستقبل إفريقيا، إلى جانب المعنيين بمستقبل الإسلام بوصفه عقيدة دينية متسامحة.


    الفجر الجديد والمضي قُدُماً:

    لقد وقّعنا في الخامس من يناير 2013 وعقب انعقاد اجتماع تاريخي للجبهة الثورية السودانية، وقوى الإجماع الوطني، وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني، ومشاركة بعض منظمات النساء والشباب على وثيقة "ميثاق الفجر الجديد" التي تقدم الإجابة عن السؤال الرئيسي من أجل توحيد قوى المعارضة السودانية، بما في ذلك الترتيبات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية والآلية اللازمة لمشاركة جميع قوى المعارضة السودانية، وتعزيز قدرة الشعب السوداني على الإطاحة بالنظام الديكتاتوري القائم عبر انتفاضة شعبية سلمية، من شأنها أن تمهد الطريق أمام وضع حد للحروب وإقامة نظام ديمقراطي يستند إلى سيادة القانون وعلى أساس المساواة الكاملة في حقوق المواطنة. وعلى الرغم من التحفظات والملاحظات التي أبداها بعض الموقعين على الميثاق، فقد حظيت الوثيقة بتأييد واسع النطاق على مستوى القواعد الشعبية العريضة والناشطين السودانيين. فقد هز ميثاق الفجر الجديد أركان النظام، ووضع المعارضة السودانية في موقع سياسي متقدم. وقد أعربت جميع الأطراف الموقعة على الميثاق عن ضرورة أن يشارك الجميع وأن يعملوا معا على تحسين وتطوير الميثاق كي يكون قادرا على تلبية طموحات الشعب السوداني، ويتسنى له توحيد قوى المعارضة جميعا في منبر واحد. وسنواصل العمل على تحقيق هذا الهدف الذي نثق بإمكانية الوصول إليه قريبا.



    الوحدة السودانية .. وحدة بين دولتين مستقلتين:

    لا شك أن انفصال الجنوب يمثل خطأً إنسانيا فادحا يمكن جبره وتصحيحه عن طريق إيجاد شكل آخر للوحدة بين دولتين مستقلتين ذاتي سيادة. فقد آثر جنوب السودان إقامة دولته المستقلة بسبب غياب مشروع شامل لبناء الأمة، علاوة على غياب عملية سديدة للتشكيل الوطني تقوم على خصائص الواقع السوداني الموضوعي، وعلى التنوع التاريخي والمعاصر الذي يتسم به السودان.

    وتأسيسا على التزامنا بوحدة القارة الإفريقية وبتحقيق رؤية السودان الجديد، فإننا على إيمان عميق بإمكانية الوصول إلى وحدة بين السودان وجنوب السودان تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل واحد منهما. وسنواصل العمل من أجل بلوغ هذا الهدف. فالاتحاد الأوروبي يقدم مثالا جيدا وملهما على إمكانية حفظ التوازن اللازم بين سيادة كل واحدة من الدول المستقلة الأعضاء فيه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الوحدة فيما بينها جميعا.

    الخاتمة:

    · لا تزال رؤية "السودان الجديد" سديدة فاعلة ولها من مكامن القوة والإلهام ما يمكنها من بناء دولة تتوفر لها مقومات البقاء وتستند إلى المواطنة والاعتراف بالتنوع وبقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وفوق ذلك فهي رؤية قادرة على تحقيق السلام والمصالحة الوطنية على أساس العدالة. وعلى إثر انفصال جنوب السودان، لا يزال السودان بلدا زاخرا بالتنوع كما كان من قبل الانفصال. ويقينا فإن ما يجمع السودانيين جميعا إنما هي سودانويتهم بغض النظر عن انتماءاتهم الثقافية أو الاجتماعية أو السياسية أو النوع أو الانتماء الجغرافي.
    · وقد تسنى لنا في العام الماضي توحيد فصائل المعارضة السياسية المسلحة وغيرها من قوى المعارضة الأخرى في إطار الجبهة الثورية السودانية. وفضلا عن ذلك، فإننا في غمار عملية سياسية تاريخية جديدة هي ميثاق الفجر الجديد الذي جمع معا بين ممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشباب والنساء والنقابات والاتحادات المهنية. وهي عملية في غاية الأهمية والجدية، وينبغي مواصلة العمل على تحسين ميثاق الفجر الجديد وتطويره. ذلك أنه يمثل الطريق الوحيد الآن لتحقيق التحول الديمقراطي وإنهاء الحروب وبناء مستقبل مشترك لجميع السودانيين يقوم على الإجماع السوداني. وليس بوسعنا أن نغير الماضي، بطبيعة الحال، غير أن بوسعنا الاتفاق على اجندة للمستقبل لبناء سودان على أسس جديدة، لكي نكون جميعا أصحاب مصلحة مشتركة في ذلك المستقبل.
    · تشكل حركات الإسلام السياسي في القارة الإفريقية عاملا مزعزعا لاستقرار القارة، ومن المؤكد أنها ستلحق أضرارا بالغة بمجتمعات وبلدان القارة، بل بعقيدة الإسلام نفسها على نحو ما حدث في السودان الذي دفع ثمنا باهظا ليس أقله وحدته ومستقبله معا. وبالتالي، فإن من الأهمية بمكان أن تحظى القوى الديمقراطية في البلدان الإفريقية التي تشكل ثقلا موازيا ومناهضا لحركات الإسلام السياسي، بالتضامن والدعم اللازمين من جميع القوى المحبة للديمقراطية والسلام. ولا يزال السودان الآن شريكا فاعلا للكثير من حركات الإسلام السياسي في إفريقيا والشرق الأوسط. ومن شأن تحقيق التحول الديمقراطي في السودان أن يشكل إضافة إيجابية للقارة الإفريقية وللاستقرار العالمي عموما.
                  

06-03-2014, 02:49 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan25.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

06-03-2014, 02:58 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    كاودا الطود العالى للرفيق نعيم حافظ

    Quote: كاودا الطود العالي
    شعر:نعيم حافظ
    (1)
    مستحيل أن يهزمك الاشرار المارقين من غشاوات العنكبوت
    هوام الزمن المنسحق المهترئ القديم
    خفافيش الظلام ؟
    أقادرون أن يطفأوا عين الشمس؟؟!!
    فتتهاوى الدفوف ، و الرقص، التمتم ، و الكرنج
    يتوارى الوشم،
    و النقارة ، و الكجور في ليل الدجن
    مفارق العشاق في حسرة ؟!
    ليبقى ، وما يبقى الآ شبل الصراع الدعي
    و كهل الحرب العقيم ,,,,,,,
    في أرض الفور ، في أرض الفورالدعاية ، و النكاية
    و كشكشات ، بل صواعق الصرب الابادة و الجناية
    من الأنتوف الزاعق، و القنابل الفالتة, القاتلة
    على المنازل، و المدارس و الحقول الواجفة؟
    يبقى الصراع !
    يبقى الدواس !
    يبقى الدواس و اليباس
    و المصارع الدعى يرزمن تراجيديا المحن؟
    يهلوس في اليباب في الختام
    و ينشق في القباب ،
    و يشلخ في الطود الروابي ،
    لدك المعبد على هامات الوطن
    في فجر /ليل/ الظعن المضئ القادم؟؟!!
    من بسليه ، تلشى ، كيلك ، كرنقو عبد الله
    كاودا ، أم دورين ، و أرض الهمج ، ابو لكيلك ،
    و الكنجارة ، وكجبارالشمال ، وخارج مشارف
    الحدود ,الفشقة, حلآيب وشلآتين...
    كاليغولآ !!.
    هذه وثائق بردى التاريخ المؤثل
    في جبل مرة أو المابا ن أو الأبيض وكردفان أو كاوداالطود المستحيل
    أنه الوطن
    أنه الوطن,لآمحل,لامحل
    للرحيل,الدمر ,او,الظعن!
    (2)
    رقية
    يوسف كوة البطل
    أرقد في هناء
    ما زال رفاقك يقاتلون
    كالجبال الراسيات الشوامخ
    أشعاع ، و قبس،
    نور ونار
    و يصدح المغني في فنارك
    "صه يا كناراً"
    صه يا كنار؟!
    نحن الذمار,
    وقلول,وحيدوب,والمابان,والآنقسنا,
    و كاودا الطود العالي
    مستحيل أن يهزمك الاشرار الفاسدين
    الرابضين على دياجير الزيف،
    الملتحفين صدأ التحلل و النفاق
    و الكذب و الرياء،
    و تبضع الناس و الأشياء
    و القابضيين على الحفاة ، و الحياة
    سفر الاشرار الفاسدين
    المتسلمين الفاسدين؟؟
    سارقى النور والنار!
    نحن الوطن
    نحن الوطن
    نحن الطودالعالى.......
    نحن الذمار!
    28/5/2014م

    ____________________________
    لك التحية يا رفيق..
    وستظل كاودا عصية على الغزاة والاعداء..
    لك الانحناءة قلعة الصمود والعزة والكرامة
                  

06-06-2014, 01:30 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: التاريخ: 4/06/2014

    الذكرى الثالثة لشن نظام المؤتمر الوطنى الحرب على شعبى جبال النوبة والنيل الازرق

    فى الخامس من يونيو 2011م،إنطلقت رصاصات الغدرمن فوهات اسلحة قوات ومليشيات المؤتمر الوطنى لبداية حرب إبادة جماعية وتطهير عرقى ضد شعبى ولايتى جنوب كردفان /جبال النوبة والنيل الازرق كما ارتكبها و ما زال يرتكبها فى دارفور ببشاعة،الحرب التى مهد لها مجرم الحرب المشير/ عمر حسن احمد البشير من مدينة المجلد فى الحملة الانتخابية لمساندة مجرم الحرب الاخر احمد هارون وذلك عندما اعلن نهارا جهارا على مسمع ومرأى كل العالم قائلا اذا ما فزنا بصناديق الإقتراع سوف نفوز بصناديق الذخيرة،ونستبدل جلاليبنا بالكاكى وسوف نطاردهم جبل جبل وكركور كركور، وقبلها فى مدينة القضارف تنكر عمر البشير للتنوع الثقافى والدينى (دغمسة وجغمسة) تبعه بعد ذلك رئيس هيئة اركان جيشه وذلك بمخاطبته رئيس هيئة اركان الجيش الشعبى حينذاك بانة سوف يجرد الجيش الشعبى لتحرير السودان من سلاحه وإكتمل مسلسل الغدر بخطاب قائد قواته المشتركة بالولاية بتأكيدة على تنفيذ امر قائده بالتجريد عبر خطاب معنون لقائد القوات المشتركة للجيش الشعبى فى كادقلى،ولكن الجيش الشعبى دافع عن نفسه وعن شعبى الولايتين بكل قوة، بل وعن كل الشعب السودانى بتنواعاته وتعدداته الدينية والثقافية والاثنية عندما تم الاعتداء عليه يوم 5/6/2011 وما زال يناضل وسوف يستمر فى نضاله مع بقية كوكبة قوات الجبهة الثورية السودانية.

    مسلسل الغدر لم تبدأ حلقاته بخطابات البشير فقط ولكنها كان جزءا من مخطط متعمد أعد بعناية لمنع اى فرصة لسلام عادل يحقق الحرية والعدالة والمساواة بين الجميع بدون تمييز وإحداث تحول ديمقراطى حقيقى. تم التلاعب بنتائج التعداد السكانى لتكريس الغلبة الاثنية والدينية المفتعلة لذلك كان الرفض التام لسؤال الهوية بشقيه الاثنى والدينى، تعثر تغيير القوانين بالمراوغات لتصعيب فرصة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، التزوير والتلاعب بالدوائر الجغرافية للحفاظ على الخريطة الجيوسياسية المشوهة لتكريس التهميش السياسى والاجتماعى(هندسة إثنية) ولو اتوا برموز تضليلية من عملاء المركز. وضعت عراقيل كثيرة امام تنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل ، بدلا من خفض القوات لمرحلة ما قبل الحرب ضاعف المؤتمر الوطنى من قواته عشرات المرات مما كانت عليه، اثناء فترة الحرب وتسليح المليشيات واستعراضات بقوات ابوطيرة فى مدن وقرى الولاية لتأكيد نيتة للحرب بإستفزاز الجيش الشعبى، كل هذه الانتهاكات المتكررة لم تصمت الحركة حيالها بل رفعت مذكرات بشأنها لقوات حفظ السلام عبر المراقبين.

    تمر الذكرى الثالثة للحرب التى شنها المؤتمر الوطنى ضد شعبى الولايتين،وما زال النظام يرفض دخول المساعدات الانسانية بل حرقت مليشيات النظام المسماه بقوات الدعم السريع عشرات القرى ونهبت كل الممتلكات بما فيها المخزون الغذائى للمواطنين، وحرقت المزارع ونهبت المواشى، حيث اسقطت الاف القنابل على القرى، المدارس ، المستشفيات، ودمرت ابارمياه الشراب وتم اختطاف وقتل وسجن الاف من المواطنين الابرياء وتهجيرهم من مواقع سكنهم الاصلية.

    تمر الذكرى الثالثة وجرائم النظام ضد الشعب السودانى تزداد يوما بعد يوم وتتسع رقعتها من انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان في كل من دارفور، جبال النوبة والنيل الازرق الي قمع عنيف للمظاهرات السلمية في مدن وسط السودان، وقتل ومحاكمات مجحفة فى حق حتى الاطفال،محاكمات زائفة ضد قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بسنجة، الابيض، كادقلي، وسنار، بالاضافة الي إعتقالات وتكميم افواه حتى الذين اتفقوا معهم كثيرا كالامام الصادق المهدى، ومصادرة الصحف اليومية ومنع صحفيين من الكتابة واخرين تتم استداعاءات مستمرة لهم بواسطة الاجهزة الامنية. لقد حًكمت محاكم النظام علي مريم يحيي بجريمة مفتعلة (الردة - إدعاءاً -) رغم ان الدستور كفل لها حرية المعتقد. أما منابر التفاوض فقد استغلها نظام المؤتمر الوطني كوسائل واستراتيجية لشراء الوقت والمراوغة لاطالة عمره فى السلطة ومحاولات يائسة لشق صفوف المعارضة وصناعة لسلام زائف، ولدينا المعلومات المؤكدة بذلك خاصة اصراره علي منع إيصال المساعدات الانسانية للمتضررين في مناطق النزاع.

    الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال تؤكد على موقفها الثابت فى الحل الشامل للازمة السودانية، وصول المساعدات الانسانية الى المتضريرين دون شروط كحق انسانى تكفله المواثيق الدولية لحقوق الانسان والشعوب ولا يمكن ان يتحكم مجرمى الحرب فى مصير وحياة الابرياء من الشعب السودانى. الجيش الشعبى لا ولن يتراجع شبر عن التزامه بالدفاع عن الشعب السودانى ومطالبه العادلة واحداث تغيير شامل يلبى طموحاته وآماله دون إقصاء لاحد.

    أرنو نقوتلو لودى

    الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان -شمال
                  

06-07-2014, 01:16 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: يونيو 2014

    زيارة لمملكة الضياء
    إلى مانديلا شعاع النور فى كل الأزمنة
    (1-4)
    ياسر عرمان
    فى الإسبوع الآخير من شهر مايو 2014م، وبمطار زيورخ وفى الصباح الباكر صعدت إلى الطائرة وكنت مرهقاً قررت أن أخذ قسطاً من الراحة ثم أطالع بعض الصحف والمجلات، أو أن إشاهد بعض الأفلام الجديدة، وإستغرقت فى النوم بعمق فور إقلاع الطائرة ثم صحوت بعد حوالى الساعتيين، وبدءت فى مطالعة بعض موضوعات الجرائد والصحف، التى كانت عناوينها الرئيسية تتحدث عن نتائج إنتخابات الهند والبرلمان الأوربى و كان العنوان الرئيسي لغلاف مجلتي الإكونمست والتايمز حول رئيس الوزراء الهندى الجديد (مودي) ، الذي وضعت صورته فى طول و عرض غلاف المجلتين، وهو نفس الوزير الاول فى ولاية قجرات الهندية، الذى شهد عهده إغتيال المئات بدم بارد ومعظمهم من المسلمين، وهو يحكم 1.2 بليون من سكان العالم، والهند هى أكبر ديمقراطية فى الكرة الأرضية.

    الإنتخابات فى أوروبا والهند أدت إلى صعود قوى جديدة - قديمة، وربح وخسارة مرتبط بالإقتصاد والفقر والآخير يلعب دوراً ليحرك الجماهير نحو قوى الإستنارة والتقدم أو الي أقصى اليمين، كما حدث فى الهند وبعض بلديات أوروبا، وقد إتجهت كثير من القوى الصاعدة إلي إستخدام التهييج الإثني والديني وقضايا المهاجرين حتى ولى كثير من الناخبيين وجوههم أقصى اليمين.
    ثم قررت بعد ذلك مشاهدة الافلام الجديدة واخذت استعرض القائمة وملخص ما كتب عنها وتوقفت عند فيلم (THE BUTLER) والذى شاهدته من قبل ونبهنى إليه الصديق الرشيد سعيد، وقد لعبت فيه مقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة وإحدى أهم الشخصيات الإفريقية الأمريكية (أوبرا وينفري) دور رئيسى، والفيلم يحكي عن قصة مؤثرة من قصص كفاح الأمريكيين السود والصعود والهبوط فى حياتهم، و فيلم آخر يحكي عن صعود وهبوط آخر فى بورصة منهاتن فى نيويورك، وكيف إن رأس المال المالي يفعل الأفاعيل بين الأرض والسماء دون وازع و قيم وحدود جغرافية أو أخلاقية.
    وأدرت المؤشر مرة اخرى فتوقف عند الفيلم الجديد عن نلسون مانديلا (الطريق الطويل نحو الحرية) وهو مأخوذ عن سيرته الذاتية بنفس العنوان، والذى أدى فيه دور البطولة إدريس ألبا ونعومي هاريس، و قد شاهدت إعلانات من قبل عن هذا الفيلم و تزامن عرضه الإفتتاحى مع رحيل مانديلا فى الليلة نفسها وبحضور بعض أفراد إسرة مانديلا للعرض. ومنذ أن رأيت الإعلانات شعرت بعدم الإرتياح إن البطولة قد إسندت إلى إدريس ألبا ذلك لأنني تابعت إن الدور قد عرض على دينزل واشنطون ومورغان فريمان الذى هو شديد الشبه بنلسون مانديلا ولأنى من المعجبيين بالإثنين لاسيما اداء دينزل واشنطون المبدع فى فيلم مالكوم أكس وأفلام أخرى ولكن حبي لمانديلا جعلنى اختار مشاهدة هذا الفلم العجيب، ورويداً رويدا إكتشفت خطأ إنطباعى عن إدريس البا، و بينما شعرت بالإرتياح أكثر لنعومي هاريس فى دور ويني مانديلا .
    دائما تشُدنى المقالات و الكتب والروايات والافلام والمسلسلات والإبداعات الأدبية والفنية بشتى ضُروبها التى توقظ الضمير مثل وخذ الإبر والعبارات التي تجعل الدمع يغسل النفس البشرية مثل (الصنفرة) التى تجلي المعادن الصدئة وهى تخاطب العقل وتهذب الوجدان وتذكر بجمال الإنسان ومحدوديته وجهله معاً. والدمع والنفس اللوامة يزيحان زرات غبار السنين الذى يعْلُق بالنفس البشرية المجبُولة على الخير والأمارة بالسوء معاً، والتى لو أطلق لها العنان لسطا عليها الزمن وسرق ضمائرنا، ولذا أحببت هذا الفيلم مرتين المرة الأولى لأنه أعاد إلي الحياة واحدة من أنصع صفحات النضال الإنساني فى القرن الماضي والمرة الأخرى لانه عكس واحدة من أهم المحاولات الإنسانية لإنشاء منظمة سياسية عابرة للالوان والثقافات والاديان، والفيلم بمثابة تحية للنضال المشترك لأُناس من خلفيات متنوعة سود وبيض وهنود وملونيين ....ألخ. " يا خرطوم شن شب وقلبك وسلبك حلبك ؟زنجك؟ بجتك؟ نوبتك؟ عربك؟" كما هو السؤال المحير عند صديقنا الذى مايزال كذلك، التربال الوسيم محمد الحسن سالم (حميد).

    إن حزب المؤتمر الوطنى الإفريقي نموزجاً عالمياُ لتجمع إنساني سياسي عالمي ضم الأعراق المختلفة على طريق المصالحة الإنسانية القائمة على العدالة والإنصاف والديمقراطية والاخوة الشريفة بلا ضفاف، وهي معادلة وحلم لا يزالان يراودان ملايين الثوريين فى على وجه البسيطة بغض النظر عن التحديات الكبيرة التى تواجه حزب المؤتمر الوطني الافريقي الآن.
    تناول الفيلم شخصيات لطالما أحببتها وتعلقت بها وشكلت جزء من وجدانى وإحتلت مساحة كبيرة من عقلي، و أحببتهم مثل ما يحب المُريد شيخه، و كنت وما زالت من المريديين لوالتر سوسولو هذا المتصوف الكبير الذى خاض معارك المؤتمر الوطني الافريقى كبيرها وصغيرها وعف عند المغنم، وأشاح بوجهه عن سلطة المؤتمر الوطنى الأفريقى التى دفع ثمنها عداً ونقداً، " يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى ألوغى وأعف عند المغنم .... فأرى مغانم لو أشاء حويتها فيعيدني عنها الحيا وتكرّمي" ولم يكن له سوى مكتب وسكرتير فى مبانى رئاسة حزب المؤتمر الوطنى الإفريقى بعد إن إنجلى الوغى و غبار المعارك . والتر سوسولو الذى جند مانديلا لحزب المؤتمر الوطنى الافريقى وهذا وحده يكفيه إلى يومٍ بعيد ، وشارك مانديلا لمدة 27 عاماً سُكنة الجزيرة اللعينة (جزيرة روبن) ، والتر سوسولو ميزان الذهب والعقل الذى لايُستفز والمعجون من طين الهدوء والنظرة الثاقبة و الذى ساند مانديلا فى المواقف الصعبة و لم يتورع من إنتقاده كلما لزم الأمر . وحكى لى عدد من قادة المؤتمر الوطنى الأفريقى كيف فى لحظات إدلهمام الخطوب كان لكل سؤال عند والتر إجابة من رحيق التواضع والخبرة والحكمة لا الإدعاء .
    فى إحدى جلسات المؤتمر ال(52) لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي والمخصصة للتضامن العالمى جأني كولن شيباني عضو اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطنى الافريقى ووزير شئون الرئاسة لاحقاً وقال لى إنك ستكون من بين المتحدثيين من قارات مختلفة فى كلمة للتضامن مع حزب المؤتمر الوطنى الأفريقي، وكانت مفاجأة سارة وفرصة نادرة أن أخاطب المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الافريقي الذى عقد فى بلوكوانى فى محافظة لوممبو فى 16-20 ديسمبر2007م، وإرتجلت كلمة قلت فيها إن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي هو حزب لكل أفريقيا بل هو حزب عالمي للبشرية جمعاء ونجاحاته نجاحات لكافة الثوريين فى العالم ودعم مسيرته واجب على كل القوى الديمقراطية لاسيما فى إفريقيا، ثم حييت قادته الكبار وذكرت عدد كبير منهم بدءاً من جون بيفر ماركس وموسس كوتاني والزعيم ألبيرت لاتولي الحائز على جائزة نوبل للسلام، و إنه الحزب الذى حاز إثنين من رؤسائه على جائزة نوبل، وحييت وألتر وألبرتينا سوسولو وويني مانديلا و أوليفر تامبو وكريس هانى ...... وختمت بتوجيه التحية لآخر الأنبياء الأفارقة ورسول السلام والمحبة والمصالحة نيلسون مانديلا. وعند الغداء جأتني ليندو سوسولو إبنة وألتر وألبرتينا سوسولو وعضوة المكتب التنفيذى لحزب المؤتمر الوطنى الإفريقي والتي تولت حقائب الإسكان والدفاع وقالت لى إنها إتصلت بوالدتها وعبرت عن إمتنانها لان شخص من السودان قد قام بتحية والديها وسالتني عن كيف حفظت وتعرفت على كل هذا العدد من القادة التاريخيين لحزب المؤتمر الوطنى الافريقى، فأجبتها إن المؤتمر الوطني الافريقي حزبنا جميعاً و إننى حينما إطلعت على السيرة العظيمة لوالتر وألبرتينا سوسولو بعنوان ( والتر وألبرتينا سوسولو فى زماننا ) وقد تاثرت أيّما تأثر حينما أدلى مانديلا فى مقدمة الكتاب باعظم شهادة عن والديها ، واذكر جيداً قوله إننا إذا أردنا أن نلخص نضال شعب جنوب افريقا فى اشخاص وهذا امر صعب وشائك لما ترددت فى ان اختار والتر والبرتينا سوسولو كنموذج مُلخص لهذا النضال، ثم تحدثنا عن والتر سوسولو وأوليفر تامبو أحب الشخصيات لقلب وعقل مانديلا، وحينما بلغ العمر بمانديلا عتيا ذكر جورج بيزوس محامي القضايا الإنسانية الكبرى و صديق مانديلا الذى دافع عنه و برايم فيشر والإثنين من البيض فى محاكمات روفانا، وظل محاميه ذوصلة دائمة به حتى رحيله لمدة (48) عاماً وزامله فى حزب المؤتمر الوطنى الافريقي.

    ذكر جورج فى مقاله الرائع الذى كتبه فى الفاينانشيل تايمز و قمت بترجمته ونشره فى الإعلام الإلكتروني السوداني ، قد كتبه قبل وقت وجيز من رحيل مانديلا بعنوان (صديقي مانديلا لا يهاب الموت)، وذكر إنه فى زيارته الأخيرة لمانديلا سأله عن حال أوليفر تامبو وإذا ما كان قد إلتقى بوالتر سوسولو مؤخراً ولان جورج لا يكذب على مانديلا أجابه بانهم قد رحلوا منذ زمن! ومضت السنوات وظلت ذاكرة مانديلا ندية لأصدقائه ورفاقه القدامى، وإنمحت أشياء كثيرة من ذاكرته عدا رفاق معاركه الذين جسدو الإنسانية فى أعلى قممها، ونحن مدينين لهم وجداناً وفكراً وشمسهم تظل تضيئ على مر الزمنٍ.
    الفيلم به بؤرة قوية من الضوء على دور أحمد كاثرادا الهندي الجنوب أفريقي النبيل الذى قال فى لقاء له حول شخصية مانديلا نُشر فى نفس عدد الفاينانشيل تايمز الذى حوى مقال جورج بيزوس، عن اشياء فى حياته تاسف لها و أجاب كاثرادا إنه لم يتاسف على شئ من سنوات جزيرة روبن إلا إنه كان يمكن أن يكون له أطفال لولا إن الزمن تسرب من بين يديه فى جزيرة روبن وحرمه من إحدى احلامه وهذه إجابه مؤثرة.
    وقد إلتقيت أحمد كاثرادا عُدة مرات فهو إنسان من مياه التواضع و مانديلا الوفي الذى يعرف قيمة البشر جعله ملازماً له فى قصر الرئاسة فى السنوات التى أمضاها هناك مثل غيمة ونسمة، فالذي لازم مانديلا فى جزيرة روبن ما كان له إلا أن يلازمه فى قصر الرئاسة. وقد أسدى كاثرادا للإنسانية نموذجاً مغايراً بالسنوات الطويلة التى أمضاها فى جزيرة روبن مع قادة المؤتمر الوطني الإفريقي السود ويظل نموذجا آسراً عند كثير من أجيال المناضلين الأن والأتية فى المستقبل، والخير خيراً وإن طال الزمان به.
    حينما زار الراحل زُليكة الإبن الأكبر لوالتر سوسولو مقر مفاوضات نيفاشا ليلتقي بالدكتور جون قرنق بعد أن إنتهى لقائه بدكتور قرنق قال د كتور قرنق لزُليكة لدى أحد أعضاء وفدنا الذى أعتبره عضواً فى حزبكم ولابد أن تلتقى به قبل أن تذهب و أرسل زميلنا في الوفد تعبان دينق قاي طالباً مني مقابلة الراحل زُليكة سوسولو وقد أبلغه إن الحديث عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إحدى موضوعاتي المفضلة.
    فى الفيلم الذى إحتشد بعدد من المناضلين ظل عقلي مشدوداً لمانديلا ووينى ووالتر سوسولو واوليفر تامبو وأحمد كاثرادا رغم أهمية الأخرين والدور الكبير الذي لعبوه، أبكانى هذا الفيلم وأثار مواجعي، كما لم يحدث من قبل مع أي فيلم آخر شاهدته، وطوال ساعتين ونصف لا تملك دموعك إلا إسداء التحية وينتابك شعور عميق بالرضى وصحو الضمير، وهذه لحظات ليس من السهل العثورعليها، لانها تخاطب أوتار الضمير وعصب النفس البشرية، وتعيد ضمائرنا شابة، فإن ضمائر الشباب السليمة لا يصيبها داء الطمع وهى مخزن للقيم الإنسانية النبيلة. ولا يتجاوز الإنسان هذه القيم التى تدعو إلى الخير والعدالة والحق إلا إذا مات ضميره، إن قضايا العدالة والوقوف ضد التحيزات الإجتماعية والإثنية سيظل صداها يتردد إلى أن يرث الله الأرض وماعليها ( متى إستعبدتم الناس) وصوت عمر المجلجل والذى يسمع عند ناصية الجبل (يا سارية الجبل) .
    فى بدايات الدراسة الجامعية حيث كانت البداية وفى مطلع الثمانينيات وقعت عيني على مجلة(قضايا السلم والإشتراكية) وبها ملخص لمذكرات جون بيفر ماركس النقابي والقيادي فى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وهو يُلخص كيف أصبح عضواً فيه، وكيف تخطى حاجز اللون وهو يعانى أزمة الإنتماء ذهاباً وإياباً، وكيف تمكن من ربط المسالة القومية وتمييزها عن المسالة الطبقية وضرورة الا يتم إقفال العامل القومى و علاقته بالنضال الطبقى ، وكيف تغيرت نظرته للمناضلين البيض فى جنوب إفريقيا، وكيف أنقذت مناضلة من البيض حياته حينما أطلق البوليس النار وهو يخاطب مسيرة عمالية، و رغم مُضي السنوات يبقى جون بيفر ماركس فى قلب دهاليز الزاكرة وإني مدين له وللأبد فقد ساهم مع آخرين أفراداً وتننظيمات فى توسيع مداركي تجاه قضايا القوميات والتنوع والتعدد الذى يحفل به السودان، وتظل جنوب إفريقيا والقضايا التى طرحت على مناضليها فى إقامة مجتمع قوس قزح ( (rain bow nation وإقامة "الوحدة فى التنوع" شديدة الشبه بالواجبات التى تطرح على دفاتر القوى الديمقراطية بالسودان مع إختلاف الخصائص.
    سالتُ عزيز بهات الهندى الجنوب إفريقي والمحرر السابق فى قضايا السلم والإشتراكية والقيادى بالمؤتمر الوطني الإفريقي وهو شقيق المناضل الأخر يوسف بهات عن جون بيفر ماركس وعن تلك المقالة وذكر لي إن تلك المقالة التى تُلخص مذكرات جون بيفر ماركس ربما يكون قد كتبها يوسف دادو الهندي الجنوب إفريقي الآخر وعضو المكتب التنفيذى للمؤتمر الوطنى الإفريقى والامين العام السابق للحزب الشيوعى الجنوب إفريقي، واحزننى ان علمت منه إن بيفر ماركس و صديقه المناضل النموذجى الشهير موسس كوتانى الامين العام السابق للحزب الشيوعى فى جنوب افريقيا ايضاً وعضو اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطنى الافريقى والذى ساعد فى حسم معركة مانديلا فى إقناع الزعيم البيرت لاتولى بالكفاح المسلح إنهما الإثنان لا تزال رفاتهما فى روسيا حيث قضيا نحبهما فى الاتحاد السوفيتى، والكثيرون يتمنون أن تعود رفاتهما مرة أخرى إلي جنوب افريقيا ، وقد ظلت أسئلة جون بيفر ماركس تلاحقني قبل الحركة الشعبية وبعدها ولا زلت أبحث عن إجابات لها، ومن المؤكد إننا جميعاً سنغادر هذا العالم وسنحصد من الإسئلة أكثر من حصولنا على الإجابات، وهذا جزء من جمال الكون الإنساني ونظل نلهث خلف الأسئلة وكلما حصلنا على إجابة ولدت سؤالاً جديداً ، (والطيور الراحلة فى ضل المسا عند المغارب تسألنا كيف نفارق الضفة وكيف يهون علينا النيل !). وعلينا أن نذهب دون ان يهون علينا الظلم وعدم التناسق فى الحياة الإنسانية و حينها تظل ضمائرنا حية .
    إننا نحتاج أن نربط بين قضايا القوميات و الإعتراف بحق الأخرين فى أن يكونوا آخرين مع قضايا العدالة الإجتماعية والديمقراطية وسيادة حكم القانون وأي محاولة للنظر بعين واحدة تُغفل ترابط هذه القضايا لن يؤدى إلى إقامة مجتمع جديد فلا يكفي أن تناضل تحت راية المسألة القومية دون ربطها ببرنامج للعدالة الإجتماعية والعدالة الإجتماعية تكون عرجاء دون إقامة مجتمع ديمقراطى، ولايمكن إقامة مجتمع ديمقراطي حق دون الإعتراف بحق المواطنة بلاتمييز.
    فى الفترة الماضية تراودني فكرة الكتابة عن أكثر من حدث وعن أُناس راحلين مقيمين ليس بإمكانك إلا أن تقول شيئاً عنهم وأن تتوقف عندهم، والعمل السياسي اليومي مهلك ومستهلك لا يترك وقت للمراجعة وللكتابة التى تحتاج بعض قضاياها لنظرة فاحصة وعميقة، وهنالك أناس الكتابة عنهم تأخذ من وجداننا وأفئدتنا الكثير وتخلف أسى وحزن، وكيف لنا أن لانكتب ما عرفنا عن محمد الحسن سالم (حميد) وعن متوكل مصطفى أحد أبناء جيلنا المخلصين وعن عميٍ ميلاد حنا صاحب "نحو غد أكثر إشراقاً" وعن ماكير دينق ملو (jet fighter) وديفد دوال فليك والسفير مجوك أيوم، دكتور عبدالحميد عباس وهي أحزان عابرة للحدود تقطن ثلاثة بلدان فى بلد واحد.
    ثم رحل محمد وردي (الغروب أسألني منك، أمسياتنا فى شوق إليك)، عبدالحميد علي "عثمان هوايد الليل الصمت والكتمان"، وغادر محجوب شريف الذي إلتقيته لقاءاً راسخاً عقلاً ووجداناً، للمرة الأولى حينما كنت فى العشرين من عمري فى زنازين الإنتظار التابعة لجهاز أمن نميري وفى معيته سيد طه المحامي وهذه قصة أخرى تستحق العودة تفصيلاً، وعبده دهب حسنين يستحق أن نقف عند قبره بوردة ودمعة، وسبق أن عبرت لخالد وسهير عبده دهب عن رغبتي الأكيدة فى تحية ذاك المناضل المتفرد.
    توقفت طويلاً عند ما خطه البروفسير مهدي أمين التوم فى مقاله الرائع الذي يثير الشجون والألم تحت عنوان لافت للإنتباه (قبل الرحيل) وكنت أتمنى أن تتاح لي الفرصة للتعليق عليه ولو بإختصار في شبكة التواصل الإجتماعي حينما شاركت أصدقائي فى الإطلاع عليه ووجد صدى طيب، ففي مقالته التى تميزت بالصدق ونبل الكلمات وبالنظرة الثاقبة لقضايا التعليم والسياسة "وما قد كان وما سيكون والشعب العارف إنه بالإمكان أن يبدع أبدع مما كان وطريق جهنم أن تختار طريقاً لا يمشيه" وأسف البروفسير مهدي أمين التوم على ما ضاع آملاً فيما يُرتجى، وهو يكتب خلاصة أمينة لتجربته للشباب وللأجيال القادمة، وهو من بذل النفس والنفيس فى محاولات تأهيلها و ينتظر منه الكثير مستقبلاً ونتمنى له الصحة وطول العمر ومثله يستحق التحية وأن ترفع له القبعات، وهو يتحدث بكل أمانة وصدق ويذرف الحروف ليحثنا أن نتوقف عند ذكرى ما جرى وما يجري وكيف الخروج من النفق المظلم إلى رحابة مجتمع جديد.
    توقف العالم كله عند نلسون مانديلا للحد الذي يجعل المرء يفكر بأن لا فائدة لمقالة متواضعة أن تضيف أي شئ جديد، ولكن الكتابة عن مانديلا دين مستحق، و تحية مطلوبة قبل السؤال عن فائدة ما نكتب، فمانديلا قد قدم نموذجاَ إنسانياً رفيعاً ساهم فى قطع أي حجة بأن هذا النموذج غير ممكن، وأسدى خدمة كبيرة لكل الباحثين عن التغيير ولذا فإن الذي ليس "بزين عليه أن يسد الدين".
    مانديلا الذى خرج من قرية فى ترانسكاي ثم فى مسيرته الطويلة نحو الحرية طاف العالم كله وطاف به العالم ثم عاد فى نهاية تلك الرحلة الباهرة إلى قريته مرة أخرى فى الترانسكاي، ويالها من رحلة ! كان شيوخ قريته يؤهلونه ليكون سلطاناً فى القرية فأصبح سلطاناً فى قلوب ملايين البشر فى العالم أجمع، يتساوى فى الإعجاب به نجوم هوليود وقاطني البيت الأبيض وسكان الأكواخ وهامش المدينة فهو نجم النجوم وسلطان قلوب الفقراء.
    كانت الطائرة فى طريقها للهبوط فى مطار جوهانسبيرج كنت على رأس وفد الحركة الشعبية الذى ضم الدكتورة آن إيتو مسؤلة القطاع الجنوبى فى الحركة الشعبية وآخرين، كان ذلك فى 14ديسمبر2007م، ونحن نُلبي دعوة لحضور المؤتمر رقم (52) لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذى لم يتخلف عن عقد مؤتمراته فى أحلك الظروف ولعمري تلك لبطولة، وكان ذلك المؤتمر الذي عقد فى الفترة من 16-20 ديسمبر2007م واحداً من أهم مؤتمرات الحزب وشهد صراعاً واسعاً بين تيارين، إحداهما يقوده جاكوب زوما والآخر بقيادة تابو امبيكى والذي إنتهى بإنتخاب جاكوب زوما رئيساً، وقد كان أول مؤتمر يتم فيه التنافس على المستوى القومي بين مرشحين من المؤتمر الوطني الإفريقي منذ إنعقاد المؤتمر رقم (38) فى عام 1949م حينما قام المؤتمر الوطني الإفريقي بإستبدال القيادة المعتدلة بقيادة أشد جذرية، تمثلت فى صعود أوليفر تامبو ونيلسون مانديلا ووالتر سوسولو لقيادته التنفيذية.
    كان المؤتمر مشحون بالعواطف والأفكار والتقاطعات، وأُتيحت لنا فيه الفرصة للإلتقاء بمناضلين تاريخين من أعضائه وعضويته من الذين قادو العمل السري ومن سجناء جزيرة روبن، والذين قادوا الكفاح المسلح، ومن الذين عملوا فى الداخل والمنفى، وقد أتاحت إستضافتنا من قبل عضو اللجنة التنفيذية ووزير شئون الرئاسة لاحقا صديقنا كولن شيباني في أحد منازل أصدقائه البيض فى بلوكواني للتعرف عن قرب بعدد كبير من قادة المؤتمر الوطني الأفريقي وعلى التقاليد الديمقراطية وعلى التناقضات الشائكة التى تواجه ذلك التنظيم العظيم، وعلى الرغم من سيول وفيضانات الصراعات التي واجهت ذلك المؤتمر والقضايا الكبيرة التى تحتاج إلى معالجة مثل صراعات السلطة والفساد والمصالح الضيقة والشللية ومجموعات المصالح ومحاولات التأثير من العالم الخارجي، فإن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي وهو يجتاز 100 عام من تاريخ تاسيسه لايزال قادراً على خوض المعارك، وقد كان ذلك المؤتمر حدثاً تاريخياً ولوحة قل ما تتكرر، وحينما دُعيت لمخاطبة المؤتمر فى جلسة التضامن الدولي وقد تم إختيار عدد من الأحزاب والمنظمات المشاركة لتمثيل جميع القارات، وفي طريقي إلى المنصة تذكرت المرة الأولى التى إطلعت فيها على مقالة جون بيفر ماركس فى قضايا السلم والإشتراكية و ما تخبئه الحياة ، فها انا ذا أخاطب المؤتمر العام لحزب جون بيفر ماركس ولم يخطر ببالي أن تتاح لي الفرصة في يوم من الأيام لحضور مؤتمر قومي لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي دعك عن مخاطبته، ومن القضايا المؤثرة فى ذلك الإجتماع إنه قد إتخذ قراراً بتكوين أجهزة المؤتمر الوطني الإفريقي ومؤسساته مناصفة بين النساء والرجال ورفع نسبة مشاركتهن في جميع المؤسسات إلى 50% كحد أدنى.
    والطائرة تهبط نحو مدرج المطارفي 14ديسمبر2007م، قالت المضيفة إننا في طريقنا للهبوط فى مطار أوليفر تامبو مطار جوهانسبيرج الدولي والرجاء من السادة المسافرين ربط الأحزمة وعندها لم يكن بالإمكان إلا وأن تنحدر دمعة لم أستطع مقاومتها حينما تذكرت.

    ،،،،،،،،،،نواصل،،،،،،،،،،،،
                  

06-07-2014, 01:17 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    نقلاً عن sudan voices
                  

06-07-2014, 01:19 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: ياسر عرمان يكتب : زيارة لمملكة الضياء إلي مانديلا شعاع النور في كل الأزمنة (2-4)

    يونيو 6, 2014

    Sudan voices ياسر عرمان
    والطائرة تهبط نحو مدرج المطار قالت المضيفة إننا فى طريقنا للهبوط فى مطار أوليفرتامبو مطار جوهانسبيرج الدولي والرجاء من السادة المسافرين ربط الأحزمة، وعندها لم يكن بالإمكان إلا وإن تنحدر دمعة لم أستطع مقاومتها حينما تذكرت أن أوليفر تامبو الذي خرج سراً من جنوب إفريقيا ومطارداً من أجهزة أمنها، وإرهابياً فى نظر السلطات ها هو اليوم يطلق إسمه على أكبر مطار للخروج والدخول إلى جنوب إفريقيا، إن الحياة تبتسم لاوليفر تامبو وللثوريين إن هم على سراطٍ مستقيم.
    لا حظت إنه فى المناسبات العامة التى حضرتها فى جنوب إفريقيا يقابل الجمهور وأعضاء المؤتمر الوطني الإفريقي إسم أوليفر تامبو بإنفعال شديد وحبٍ لا يخُفى، وحينما يتم ترديد الأغاني الثورية عن أوليفر تامبو تُردد بعاطفةٍ جياشة، و مانديلا يتحدث بنفس العاطفة عن اوليفر تامبو، والذي رجع إلى جنوب إفريقيا من السويد وإحترق العمر وهو مصاب بشلل نصفي، لم يصمد ذلك القلب الذى أحب جنوب افريقيا حتى نهاية المشوار ومجدهُ صديق مسيرتهُ الطويلة نيلسون مانديلا فى مناسبات عديدة وتحدث عنه دائما بإحترامٍ فائق، وخطاب مانديلا أمام جنازة اوليفر تامبو قطعة فائقة الروعة وعميقة المعانى مشحونة بعواطف تبقى أبد الدهر، ويعد من أجمل خطابات مانديلا، وياله من خطاب كل فقرة فيه جوهرة صعب الإختيار منه وهو يتحدث عن قلب وعقل وصوت وحياة اوليفر تامبو، وحينما يقول (نحن نقول إنه قد غادر الحياة ولكن هل بإمكاننا أن نسمح له بان يغادرها ونحن أحياء) (إن اوليفر يعيش لا لأنه يتنفس ويحى لا لان الدم يجرى فى عروقه ، لا يعيش لانه يفعل الاشياء التى نقوم بها جميعا كاناس عاديين ، اوليفر يعيش لانه أسلم حياته كلها من أجل الناس العاديين، اوليفر يعيش لان حياته نفسها تحمل الحب والافكار والامل والتطلعات والرؤية) ياله من حديث أتى من عقل وقلب مانديلا وياله من قلب وعقل متفرد حينما يواصل حديثه (إننى اقول إن اوليفر تامبو لم يمت مطلقاً لأن القيم التى ضحى بحياته من أجلها لن تمت ابداً، و اقول إن اوليفر لم يمت لان مُثل الحرية وكرامة الإنسان وان لايعني لون الإنسان اى شئ فى تقييم الفرد هذه المُثل لا يمكن ان تموت ).
    وقالت ويني مانديلا لمجلة افريقيا الجديدة إن اوليفر تامبو هو الذى كان خلف فكرة ترسيخ مانديلا كرمز للنضال الجنوب افريقي، وقد قمت بتوجيه سؤال إلى بعض قيادات وكوادر المؤتمر الوطنى الافريقي الذين امضوا معى والرفاق رمضان حسن وصابر ابوسعدية أمسية لا تنسى حتى فجر اليوم التالي فى بروتوريا ، ونحن نتحدث عن مستقبل جنوب افريقيا وعن مستقبل افريقيا ، وعن مكامن القوة والضعف عند حركات التحرر الوطنى ، وقد إتفقوا جميعاً إن اوليفر شخص إستثنائى ويمتلك شخصية مفعمة بالإستقامة والزهد، ونزر نفسه بالكامل لقضايا النضال وللمؤتمر الوطنى الافريقى حتى داهمه الشلل .
    وحينما دعانا الرئيس تابو امبيكى لزيارته فى منزله ، مالك عقار وشخصي ، وامبيكى هو من زامل اوليفر تامبو عن قرب سنوات طويلة فى المنفى منذ بداية الستينيات وحتى نهاية نظام الابرتايد، وقبل الدخول فى المناقشة حول قضايا السودان قلت للرئيس امبيكي هل يمكن ان تعطينى إجابة على سؤال حول اوليفر تامبو قبل ان ندخل فى مناقشة قضايا السودان فإبتسم وقال ما هو سؤالك فقلت لماذا ينفعل الجمهور فى جنوب افريقيا حينما ياتى ذكر اوليفر تامبو وحينما تردد الاغانى التى تمجد حياته ونضاله؟ فقال إذا اردت الحقيقة فإنه بعد محاكمة(روفانا) وإعتقال قيادة المؤتمر الوطنى الافريقى والقيادة السرية بعدها التى أوكلت لها مهام القيادة فإن المؤتمر الوطنى الافريقى لما يقارب عشرة سنوات قد كاد ان يختفي ولكن اوليفر تامبو بعملٍ صبور و إلتزام وإخلاص قل مثيله أعاد المؤتمر الوطنى الافريقي للحياة مجدداً و بقوة .
    نسج اوليفر تامبو من المنفى خيوط العمل السري واعاد الحيوية فى اوساط منظمات النساء والشباب والنقابات وقال امبيكى متذكراً سنوات المنفى إننا كنا نذهب للاماكن العامة واماكن السهر، ولم نشاهد الرفيق اوليفر تامبو مطلقاً فى تلك الاماكن، ياله من إنسان !، ومعلوم فى سيرته إن اوليفر تامبو بعد خروجه بتوجيه من حزب المؤتمر الوطني الافريقي للمنفى، وبعدها رحل الرئيس والزعيم البيرت لاتولي وكان اوليفر هو نائب الرئيس ورفض رغم إصرار زملائه فى الخارج أن يطلق عليه رئيس حزب المؤتمر الوطنى الافريقى لان زملائه من قادة المؤتمر الوطنى الافريقى كانوا فى السجون ولم يأخذ رايهم، وعلى الرغم من انه كان نائب الرئيس المنتخب، وعرف عن اوليفر تامبو قدرته الفائقة على ردم هوة التناقضات والإختلافات وكان شخصاً هادئاً وحاسماً، وقال مانديلا يجب ان تكون حذراً فى ان تدخل فى مناظرة تريد ان تكسبها مع اوليفر تامبو فهو لايدخل فى مناظرة إلا إذا تاكد انه سيكسبها .
    قالت نعومي هاريس فى لمحة ذكية لجريدة التلغراف البريطانية، وقد شعرت بتحدي كبير وهى تقوم باداء دور ويني مانديلا وقد أدته بتفوق، قالت إنها كانت مترددة لان وينى مانديلا هى سبعة نساء مختلفات فى إمرأة واحدة، فهي تمتلك شخصية ذكية والإنطباعات حولها تتراوح بين القديسة والديماجوجية، والمحاربة وداعية العنف، والصعوبة هى فى كيفية الوصول إلى شخصية متناسقة من كل ذلك كما هو الحال عند وينى مانديلا، قالت إنها قبل اداء الدور جلست إلى ويني التى قالت لها بأنها تثق بها وهى تشرح لها خلفية الحياة التى عاشتها ، وحينما سألت وينى عن رأيها بعد ظهور الفيلم قالت لها إنها تعتقد إن الفيلم ودورها قد نال رضاها، وقالت إن وينى مانديلا إن لم ترضى عن الفيلم لعبرت عن رأيها فهى إمرأة لا تعرف الصمت فى التعبير عن الأراء التى تؤمن بها، وقالت لها ويني شاهدت الفيلم وبكيت حينما شاهدت اللحظات عن الفترة التى أمضيتها فى السجن ولن أجرؤ على مشاهدته مرة أخُرى.

    إن السودان يحتاج إلى منظمة ديمقراطية عريضة تضم كل القوى الإجتماعية الجديدة وقوى الهامش وقوى الإستنارة والمثقفين الثوريين، تضع فى صدارة برنامجها تحقيق دولة المواطنة بلا تمييز التى تصون حقوق الإنسان وتحقق العدالة الإجتماعية وتلتزم بسيادة حكم القانون والتداول السلمي للسلطة وتعطي اولوية لتحرير النساء وأولوية لقضايا الشباب و إتاحة الفرصة لهذه الفئات فى لعب دور قيادي حاسم فى إتخاذ القرارات. وتنظر بعينين إحداهما على قضايا القوميات والمهمشين بما فى ذلك النوع، وعين أخرى على قضايا العدالة الإجتماعية والحكم الديمقراطى الرشيد ، وعلى هذه المنظمة ان تقبل على نحو راسخ التداول السلمى للسلطة وترد الإعتبار للشخصية السودانية ولتاريخ السودان وتعترف بشكل مخلص بالتنوع والتعدد التاريخى والمعاصر للسودان، إن الإستمرار فى الإنتقاص من تاريخ السودان سوف ينتقص من جغرافيته كما عبرت عن ذلك فى مناسبات سابقة وكما حدث بالفعل في حالة جنوب السودان.
    إن بناء منظمة وطنية ديمقراطية لا ياتي من المجهول أو من سماء زرقاء صافية بل من حصيلة تحالف أو إندماج طوعي بين المنظمات الديمقراطية الموجودة، وعبر بناء مظلة ديمقراطية تنضج تحالفاتها فى نار النضال من أجل التغيير المشتعلة، ورغبة الشعب فى العبور إلى ضفةِ أُخرى تحافظ على وحدة السودان على أسس جديدة وتتطلع إلى (إتحاد سودانى) بين دولتى السودان مع إحتفاظ كل دولة بإستقلالها، فالاتحاد الاوربي الذى جمع بلدان اوربا بعد حروبٍ وإختلافات تجربة تستحق النظر فمن كان يظن إن المانيا وفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية سيكونان أقرب حليفين في أوروبا اليوم، وهنالك تجارب اخرى يمكن ان نستلهم منها الدروس، إن القوى الديمقراطية التى تستخدم وسائل نضالية مختلفة وتاتى من خلفيات متباينة تحتاج إلى العمل المشترك وفق برنامج ديمقراطى لا يعمل على إقصاء الآخرين بل عليها ان تسعى لتحقيق الإجماع الوطني بين مختلف الوان الطيف السياسي لبناء دولة تسع الجميع ، وتبنى ما خربه النظام الشمولي.
    إنما يحدث فى بلادنا اليوم من كارثة كبيرة شملت إنفصال الجنوب وممارسة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب هى كارثة يمكن تحويلها إلى منفعة، وكما قال الإمام محمد احمد المهدي (إن المزايا فى طئ البلايا) وهى عبارة من ثورى ذو عين تبصر خلف البلايا وترى الخروج منها بمزايا، إن الامل الوحيد لشعبنا الذى يعوضه ما حل به من إنفصال وإبادة جماعية ونهب وفساد وتخريب المؤسسات التى بناها من عرقه ودمه وفى مقدمتها التخريب الذى طال كل شئ وعلى رأسها مؤسسات التعليم والصحة، إن العزاء الوحيد لشعبنا هو أن نتمكن من إقامة نظام جديد مغاير كلياً لما حدث طوال ربع قرن بل منذ الاستقلال وهذا لن ياتى إلا بوجود منظمة وطنية ديمقراطية تمارس الديمقراطية فى داخلها قبل ان تتوجه إلى الشعب، ولن نتمكن من ذلك إلا بمراجعة تجاربنا بشكل نقدى ولا يعنى ان نهدم كل ما لدينا بل ان ننطلق من ميزاته واجود ما عندنا وإحداث قطيعة مع كل الممارسات التى اوصلتنا إلى ما نحن فيه من عثر ومشقة، وقد دلت تجاربنا إن اى منظمة ديمقراطية فى المركز لا تلامس قضايا وهموم واسئلة الهامش المُلحة لن تتمكن من إحداث التغيير وتظل قوى من قوى الضغط فى افضل الاحوال، وأي منظمة من الهامش لا تستطيع ان تلتحم بالقوى الديمقراطية فى المركز وتقبل بالنضال والعمل المشترك لن تستطيع ان تحقق الحلم فى بناء مجتمع جديد وعقد إجتماعى جديد وسيتم إلحاقها بالمركز القديم او ان تتجه صوب الإنفصال الذى سيطرح عليها الاسئلة القديمة الجديدة التى تهربت من الإجابة عليها فى النضال من اجل تغيير المركز، ولذا فإن قضية التغيير الجذرى مرتبطة بشكل لافكاك منه بقضية وحدة القوى الديمقراطية والحركات الإجتماعية الجديدة على اساس برنامج ديمقراطى لا تعرف مفردات الإقصاء وعدم الإعتراف بالاخرين و تبديل الضحايا بضحايا آخرين، لا تعرف هذه المفردات سبيلاً إلى هذا البرنامج ، وهو البرنامج الوحيد القادر على بناء كتلة تاريخية جديدة، وفى ذلك إن دراسة تجربة المؤتمر الوطني الإفريقي ذات فائدة، و حري بنا ان ندرس تلك التجربة لا لتقليدها بشكل أعمى بل من اجل اخذ الدروس والعبر .
    كان الزمان هو الأربعينيات من القرن الماضي وجيل جديد يطرق أبواب المؤتمر الوطنى الافريقى، أوليفر تامبو ووالتر سوسولو واحمد كاثرادا، و فى الفيلم يعملان على تجنيد مانديلا ويبدو إن مانديلا الشاب يطرح عليهم أفكاراً فطيرة بإن التغيير ياتي عن طريق التعليم الذى سيوصل السُود إلى مصاف البيض، ويطرحان عليه ببرود إن التنظيم وبناء كتلة تاريخية جماهيرية فى مقابل الاباراتيد هو الإجابة، ويعرضان عليه دخول المؤتمر الوطني الافريقي ذلك الحزب الذى نشاء فى عام 1912م، وبقى عبر الزمن يصعد ويهبط ثم يصعد مرة أخرى، كُتب على يد ذلك الجيل نهاية نظام الاباراتيد، و تمكنت تلك المجموعة من الصيد الثمين ودخل مانديلا المعارك الجماهيرية وإنضم إلى حزب المؤتمر الوطني الافريقي، تحاصره زوجته الأولى وأمهُ، وقد هجرته زوجته لاحقاً ويعبر مانديلا من ورطة الإلتزامات الشخصية إلى نيران الإلتزامات العامة، و لايتراجع أبداً و ينجذب فى جذبة العمل العام كما ينجذب الدرويش أوهكذا عبر سعد زغلول زعيم ثورة 1919م فى مصر فى حديثه عن العمل العام ونيران إلتزاماته، أخذت هذه الجذبة خيرة فتية ذلك الزمان، رُسل المحبة والمصالحة والعدالة الإجتماعية من شبابهم إلى شيخوختهم، ومن لهذا العالم الفسيح الجميل مرة أخرى بأناس مثل أوليفر تامبو وموسيس كوتاني ومانديلا وسوسولو وإسماعيل وفاطمة مير وويني وكاثرادا وكرست هاني و جو أسلوفو……الخ، مرةً أخرى حينما يكون الإنسان إنساناً ويذهب فى مراقى الجمال بأشرعة تصل به إلى شواطئ الإخلاص الإنسانى فإنه حتماً سيلتقى فى تلك الشواطئ باوليفر تامبو وزملائه الذين أبحرت مراكبهم ووصلت إلى تلك الشطأن الدافئة ذات المياه العذبة.
    الحياة دائماً تمد أشرعة الرضا لويني مانديلا حينما فشل النظام العنصري فى تدمير مانديلا، وأراد ان يحطمه عبر تحطيم ويني، ولكنها كانت عصية على التحطيم وإستطاعت ان تخرج من كل المأزق التى واجهتها حتى المآزق التى إتخذت فيها مواقف غير منسجمة مع خط المؤتمر الوطني الافريقي وقادته الكبار، وتعرضت إلى مضايقات سياسية و إجتماعية عديدة وسندها القوى فى الخروج صلتها الوثيقة بالفقراء، وقد هبوا دائماً لمساندتها حينما تم نفيها الى مقاطعة الأورنج فى ريف جنوب إفريقيا البعيد .
    إتصل بها اوليفر تامبو من المنفى كانت اول محادثة تأتيها من خارج جنوب افريقا فى وقت كانت فيه الإتصالات صعبة ونادرة لا سيما فى الريف، كانت خائفة عبرت عن مخاوفها لاوليفر تامبو بعد أن تعرفت على صوته، وسألته كيف أتصرف (بابا)؟ قال لها حينما تكونين خائفة لا تتصرفي بدافع من الخوف ستخطئ التصرف لا تفعلى أى شئ فى ذلك الوقت فإن الحياة ستأتيك بالحلول والإجابات الصحيحة وإستخدمت ذلك طوال حياتها.
    جاءت ويني من دنيا البراءة والريف كانت صفحة خالية من أي كتابة سياسية فى بداية حياتها، تزوجها مانديلا و دفع بها إلى العمل الجماهيري وكانت إمرأة رائعة الجمال، و سرعان ما غيبت السجون مانديلا و إلتقطت الراية من بعده وصادمت الاباراتييد و إنكسر نظام الفصل العنصر ولم تنكسر ويني مانديلا، بعد فسحة قصيرة من الزواج دخل مانديلا السجن وهى فى العشرينيات من عمرها، أراد النظام ان ينتقم من مانديلا فى شخصها بعد ان اخذت السجون الاغلبية الساحقة من قادة المؤتمر الوطنى الافريقي، وذهب الأخرون الى المنفى، وإلى العمل المسلح والعمل السري، أصبحت وينى مانديلا أحد الناطقين الرسميين بإسم المؤتمر الوطنى الافريقي، و أحد عناوينه الثابتة وحتى اليوم لا ينظر الجمهور إلى اخطائها بقدر ما ينظر إلى ماضيها الشجاع فى أزمنة الحصار، وقد لعبت نساء جنوب إفريقيا دوراً حاسماً فى إعادة حزب المؤتمر الوطني الافريقي إلى الخارطة الوطنية من جديد، ألبرتينا سوسولو وفاطمة مير وويني و الأخريات .
    أرسل لها قادة المؤتمر الوطنى الافريقى رسالة للتوجه نحو المنفى بعد أن راءوا إن الضغوط تتكاثف حولها وضربت مضاربها بطريقة لا تحتمل، وذهبت ببناتها إلى سبع مدارس كلما إكتشفت المدرسة إنهن بنات نلسون وويني يقومون بفصلهن بلا تردد وبتوجيه مباشر من نظام الفصل العنصري، قامت بتغيير وثائق بناتها وكلما يتم إكتشاف ذلك تبعد البنات من المدارس، جاء الصديق القديم جو جوزيف برسالة من قيادة الحزب ورفضت تعليمات الحزب وقالت له إن مكانها الطبيعى الوحيد هو داخل السجن العريض مع سود جنوب افريقيا ولن تذهب إلى المنفى، تم إعتقالها وعذبت وتورم جسدها من التعذيب وقالت إن جسدى أصبح مثل البالون، ومن تجارب السجون والنفى الداخلى تغيرت إلى الابد من الفتاة الريفية البريئة الخائفة إلى محاربة مصادمة لا تعرف التراجع و تبصق على وجوه معذبيها، وتصادمت لاحقا مع مانديلا نفسه وتوجهاته نحو المصالحة، وحينما رأى مانديلا فرصة للسلام والمصالحة والمساومة التاريخية رأت فيها ويني فرصة لإقتلاع نظام الأباراتيد فهى إبنة غضب الشوارع التى لا تهدأ وتقودها كل معركةٍ شرسة إلى معركة أشرس منها.
    قَبل البيض إعطاء الحقوق السياسية للسود مقابل الحفاظ على وضعهم الإقتصادي، وصيغة تعفيهم عن المحاسبة المادية على جرائمهم، ورأت ويني إن تلك اللحظة بعينها هى لحظة تسليح الجماهير للقضاء على نظام الأباراتيد، وعكس الفيلم تلك اللحظات والتناقضات والمفارقات العاطفية والإنسانية والسياسية بين ويني ومانديلا، وبينها ومناضلين كبار، وقد فرقت بينها وبين مانديلا فى بعض المواقف مسافات عاطفية وسياسية وإجتماعية هى حصيلة المسافة التى كانت تفصل بين جدران السجن السميكة وتناقضات الحياة المربكة ومطالبها الإنسانية خارج السجن، دفع عنف النظام العنصري بويني مانديلا نحو المواقف القاطعة بينما كان عنف وقهر جزيرة روبن قد دفع بمانديلا و زملائه إلى تأمل عميق فلسفي وسياسي فى طبيعة الظلم والسجن الذي يقبع فيه السجين و لا يستثني السجان. أجبر نظام الفصل العنصري ويني لترك بناتها للذهاب للدراسة فى سويزلاند، وكانوا يقومون بإعتقالها بشكل مدروس قبيل لحظات من مجيئ بناتها للإجازة حتى يدمروا حياتهم والا يلتقوا مطلقاً بأي من والديهم وعزلهم عن بعضهم البعض وأحياناً تم ذلك بنفى والدتهم إلى الريف، ولكنها حولت الريف الذى تواجدت فيه إلى قلعة من قلاع حزب المؤتمر الوطنى الافريقي ، كان مانديلا فى سجنه الطويل يرى إن جنوب افريقيا الجديدة تقع فى مسافة مابين أشواق السود ومخاوف البيض، بينما رأت ويني إنه فى لحظة صحوة الجماهير وتراجع نظام الفصل العنصرى هى ليست لحظة للمساومة بل فرصة للتحرك بشكل اكثر جذريةً وتسليح الجماهير، وتصادمت مع قادة المؤتمر الوطني الافريقى الذين يقودهم مانديلا وكان السؤال الذى مايزال مطروحاً عند حركات تحرر كثيرة فى العالم الحرب أم التفاوض، و إختار مانديلا التفاوض ولا يزال البعض يطرح طرحاً مغايراً حتى اليوم حتى بعد ان حسمت هذه القضية، وجوليوس معلما أحد زعماء الشباب المنشقين عن المؤتمر الوطنى الافريقى لا زال يطرح اسئلة مماثلة، وعلى الرغم من طريقته الديماجوجية التى تعتمد الإثارة، ولكن سؤال الحرية السياسية دون الحرية الإقتصادية والتوزيع العادل للثروة والأرض مازال سؤالاً محورياً فى الحوارات داخل و خارج أسوار المؤتمر الوطني الافريقي، وفى زمبابوي المجاورة، وقد أُضيف إلى ويني قضايا متعلقة بإنتهاكات حقوق الإنسان وحدث تباعد عاطفى بينها وبين مانديلا وحفرت السنوات آثارها. ففى الفيلم يبدو سوسولو الموزون بميزان الذهب يشجع مانديلا بغضب للإنفصال عن ويني وهو ما فعله مانديلا لاحقاً، ومع ذلك تبقى رحلة ويني ومانديلا ساحرة مثلما بدأت وذات إيحاءات حول تعقيدات العلاقات الزوجية لاُناس ومناضلين صمدوا فى تحمل ظلمات جزيرة روبن، وقهر نظام الفصل العنصري وتعقدت حياتهم الإجتماعية ، وهو قرار لا بد إنه كان صعباً للطرفين.
    وقد دخلت وينى مانديلا فى تقاطعات كثيرة بعد ذلك وخرجت منها مثلما تخرج الشعرة من العجين لان تلك الشعرة تحظى بحب الجماهير والفقراء، وبالرغم إتهام البعض لها بالديماجوجية.
    وفى الذكرى المئوية لحزب المؤتمر الوطنى الافريقي فى يناير 2012م فى بلومفامتين المكان الذى شهد ولادة حزب المؤتمر الوطني الافريقي فى تلك الكنيسة الصغيرة المتواضعة، وقد قُدمت دعوة لقيادة الحركة الشعبية فى السودان من حزب المؤتمر الوطني الافريقي، وذهبنا والرفيق مالك عقار رئيس الحركة لتلك المناسبة.

    وفى العشاء الرئاسي كنت أجلس بالمصادفة فى المقعد المُجاور لويني مانديلا، وقام مقدم الحفل الحصيف والمناضل المعروف سيرل رامافوزا الذى إنتخب مؤخراً نائباً لرئيس جنوب افريقيا بإعطاء فرصة لإحدى المناضلات لتتحدث نيابة عن النساء ولم تعطى ويني الفرصة، ولم تتم تحيتها بالشكل الذي تراهُ مناسباً لتضحياتها كانت غاضبة ومع إحدى صديقاتها التي هي أكثر غضباً منها وكانت تتحدث بصوت عالى فقلت لها.

    ،،،،،،،نواصل،،،،،،،
                  

09-25-2014, 09:01 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article52503http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article52503
                  

09-25-2014, 09:07 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    الحركة الشعبية شمال، تلتقي برئيسة برلمان جنوب إفريقيا والرئيسة الوطنية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي

    مبارك أردول

    في زيارة مهمة وفريدة من نوعها إلتقى وفد من الحركة الشعبية – شمال اليوم الإثنين الموافق 22/سبتمبر 2014 برئيسة برلمان جنوب إفريقيا والرئيسة الوطنية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الرفيقة باليكا أمبيتى، وقد ترأس الوفد القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية ورئيس الجبهة الثورية، برفقة القائد ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية ومسئول العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية والأستاذ صابر إبراهيم (أبوسعدية) ممثل الحركة الشعبية بجنوب إفريقيا ، وتناول الوفد فى لقائه الأوضاع السياسية فى السودان و دعم مطالب الشعب السوداني في التغيير وإحلال السلام وبناء الديمقراطية.
    وتعتبر هذه الزيارة إختراق نوعي في علاقات قوى التغيير في السودان عموماً والحركة الشعبية على وجه الخصوص مع دولة مثل جنوب إفريقيا لما تلعبه من دور إفريقي ودولي كبير ومؤثر على كثير من مجريات الأحداث في القارة.
    10653473_10203716996857743_3657467520974376516_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

09-27-2014, 11:08 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    نعى اليم
    تنعى الحركة الشعبية / شمال بولاية النيل الابيض بمذيد من الحزن والاسى الرفيق/أحمد محى الدين بتيك عضو مجلس تحرير الولاية الشمالية الذى توفى مساء اليوم بالقاهرة بعد صراع مع المرض وكان الرفيق بتيك من الرفاق المخلصين الصادقين الذين قدموا وضحوا بالكثير وكان صبورا وكريم الخلق والاخلاق والتعازى لاسرة الفقيد واصدقائه ورفاقه فى درب النضال اللهم له الرحمة والمغفرة من عندك وتقبله قبولا حسنا يارب وانا لله وانا اليه راجعون
                  

09-27-2014, 11:16 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: (كان يوماً بطعم السلام) عبد العزيز الحلو رجل الحرب والسلام 2/2


    Sudan voices
    عبد العزيز الحلو رجل الحرب والسلام
    الجزء الثانى من مقال (كان يوماً بطعم السلام) فى ذكرى رحيل القائد والمفكر د.جون قرنق
    فى إطار الاحتفائية بذكرى استشهاد القائد العظيم والمفكر الوطنى د.جون قرنق كنت قد تحدثت فى الجزء الاول من هذا المقال عن ذلك اليوم التاريخى (7/يوليو/2005) الذى حملنا فيه تباشير السلام والعودة الى الوطن امنين بعد رهق سنوات الحرب ومعاناة النضال، اليوم الذى خرجت فيه أول دفعة من قوات الجيش الشعبى من الجبهة الشرقية بعد عشرة سنوات من الحرب، وكما ذكرنا كانت القوة عبارة عن 1500 جندى من قوات الجيش الشعبى كانت بقيادة القائد العظيم عبد العزيز ادم الحلو والذى وصف لنا تلك القوة عندما سألناه عنها وعن أهدافها قائلاً: (انها القوى المنتخبةالتى ستشارك فى لواء قوامه ثلاثة الف جندى يكون من الحكومة والحركة الشعبية، وهى قوة منصوص عليها فى اتفاقية السلام وستكون عبارة عن لواء مشترك يكون بالخرطوم للمشاركة فى احتفالات تنصيب النائب الاول وانشاء مؤسسة الرئاسة يوم 9/7/2005م. ) وتحدثنا عن كيف كشف هذا الجزء من الاتفاقية عن عدم جدية المؤتمر الوطنى فى تنفيذ اتفاقية السلام باعتبار انسحاب اللواء الاول من الجبهة الشرقية يعتبر بنداً من اول بنود تنفيذها حسب الجدول الزمنى المحدد لبداية التنفيذ يليها اداء القائد د.جون قرنق للقسم وتنصيبه كنائب أول لرئاسة الجمهورية فى 9/يوليو/2005م، فمنع السلطات السودانية دخول ذلك اللواء الى الخرطوم فى موعده وبقائه على مشارف كسلا لعدة شهور استهشذ خلال اولها د.جون قرنق كان مؤشراً لعدم جدية الخرطوم فى تنفيذ الاتفاقية على العكس لما عزمت عليه الحركة الشعبية التى وضعت السلاح ارضاً وجاءت الى الخرطوم بقلب مفتوح سعياً وراء سلام شامل وعادل وبناء السودان على اسس جديدة.. عبد العزيز أدم الحلو ذلك القائد الذى عرفته مياديين العزة والكرامه بالقوة والثبات والحنكة والحكمة، كان قائداً لذلك اللواء وكان ياسر جعفر السنهورى قائداً مناوباً لتلك القوة، ياسر الذى جاء من وسط السودان وابلى بلاءً حسناً فى حرب الجنوب والنيل الازرق وجبال النوبة حتى فتحت الجبهة الشرقية فكان رمزاً من رموزها وشعلة من المشاعل التى أنارت طريق الحرية والديمقراطية فيها، وكان لنا لقاء مع الرجلين فى ذلك اليوم، اولها مع القائد عبد العزيز ادم الحلو والتى سنتناولها فى هذا الجزء من المقال ثم نتناول ما قاله لنا القائد ياسر جعفر فى الجزء الثالث، ما جاء على لسان القائدين يعكس الضوء على تلك الفترة الهامة من تاريخ السودان، ويوضح كيف جاءت الحركة الشعبية الى مركز الوطن وهى تحمل السلام على أكفها، وكيف قدمت الحلو كرجل للسلام يفتتح بقلبه الكبير بوابة السودان الجديد الذى تنظر اليه كوطن يسع الجميع بلا تمييز.. فالى مضابط الحوار:
    سألناه عن طبيعة القوة ومهامها كما اوضحنا وسألناه ايضا عن مصير قوات الحركة الشعبية بالجبهة الشرقية فقال : بنود اتفاقية السلام واضحة، فيما يخص قوات الحركة الشعبية بالجبهة الشرقية سيتم نقل هذه الجبهة فى سنة واحدة من تاريخ توقيع الاتفاقية، ستة اشهر قبل بداية الفترة الانتفالية وستة اشهر بعد بداية الفترة الانتقالية بمعنى ان اخر جندى من قوات الحركة الشعبية سيغادر الجبهة الشرقية فيما لا يتعدى التاسع من يناير 2006م وسيتم نقل القوى على دفعتين دفعة فى الستة شهور الاولى وهى نصف القوى (اى اللواء الذى يغادر اليوم فى 7/يوليو/2005م) والنصف فى الستة شهور الثانية من بداية الفترة الانتقالية..
    قلت له: كومندر عبد العزيز لمعرفتى لك انك من اكثر قيادات الحركة الشعبية تحمساً لمشروع السودان الجديد بمعطيات نيفاشا ما هى امكانية تحقيق هذا المشروع الحلم فى معطيات نيفاشا خاصة وانها جعلت من السودان شمال مسلم وجنوب غير مسلم؟
    قال: امكانية تحقيق هذا المشروع صارت اكبر من اى وقت مضى خاصة وان اتفاق السلام الذى تم فى نيفاشا بفتح الباب واسعا امام قوى السودان الجديد التى تحلم بهذا المشروع خاصة ان هذا الاتفاق قد امن على ثلاثة او اربعة محاور اساسية لتمكين قوى السودان الجديد من تحقيق هذا المشروع.
    اولاً/ امن على التحول الديمقراطى وبضمانات ووجود جيشين لضمان قبول كل الاطراف بنتيجة الانتخابات فى حالة قيامها.
    ثانياً/ فتح مجال العمل السياسي لكل القوى السياسية بلا استثناء . ثالثاً/ الحريات العامة.. فى كل مناحى العمل السياسى قد تمّ التأمين عليها بالاضافة لذلك نجد ان هناك لا مركزية – التأمين على الامركزية الكامل وضمان مشاركة الجماهير فى الحكم هذه ايضا تدعم الممارسة الديمقراطية لانها ستعمل على احداث التحول الديمقراطى الحقيقى الذى تشارك فيه كافة قطاعات الشعب باختيار ممثليها دورياً فى تغيير يشمل راس الدولة والاجهزة التنفيذية هذا بالاضافة الى ضمان الانتقال السلمى للسلطة بين القوة السياسية السودانية دون الحوجة للجوء الى العنف او استخدام للسلاح او غير ذلك وكذلك ديمقراطية التوزيع العادل للثروة حيث تعتبر من احدى مسببات عدم الاستقرار وكذلك احتكار السلطة فى ايدى نخبة قليلة من السودانيين فاذا توفرت هذه المعطيات خاصة توزيع الثروة التى تضمن التنمية المتوازنة فلن تكون هناك اسباب للاحتراب وبالتالى ستستقر الديمقراطية وسيستقر السودان وتتم عملية التشكيل للوعى السودانى وهذايضمن سلام دائم واستقرار دائم محمى بالتعايش والقبول المتبادل بين كل السودانيين وبالتالى تكون هناك امكانية لديمقراطية حقيقة مذدهرة ومستقرة، ديمقراطية تقدم الحلول لقضايا شائكة مثل قضايا الهوية وهكذا ومن خلال الديمقراطية سيتاح المجال لكل الثقافات السودانية للمساهمة الفاعلة فى خلق الهوية السودانية دون فرض او سيطرة ثقافة واحدة على الثقافات الاخرى، ونحن نترك مسألة الهوية هذه للتاريخ وللتفاعل الحر بين الثقافات دون ان نعمل على تحديدها مسبقاً او محاولة فرضها وبالتالى ستذوب كل اسباب النزاع او الاختلاف او الاعتراض وبالتالى نتمكن من تحقيق السودان الجديد كما نحلم به وقد وضعت كل الاسس والضمانات التى تساعد على ذلك.
    قلت له: إذن كيف تقدر إمكانية تنفيذ الاتفاقية والالتزام بها؟
    قال.. نحن عندما شرعنا فى الوصول الى اتفاق يوقف الحرب وينشر السلام كنا قد عزمنا على تحقيق ذلك وعلى الطرف الاخر أن يكون عازماً على ذلك، فالارادة السياسية لاطراف الاتفاق هى الضمان الوحيد لتنفيذه.
    قلت له: عبد العزيز الحلو وانت تقود هذه القوة وتفتح بها بوابة السودان الجديد بعد عشرين عاماً من القتال ماذا تقول لاهل السودان ولشعب السودان وانت قادم اليهم بجنودك وعتادك وحبك لهذا الوطن ؟
    اقول لهم هذه القوة هى رمز للوحدة واذا تم احترام الاتفاق ووصلت الى الخرطوم وتم تشكيل النواة من هذه القوة بالتأكيد سيكون نواة جيش السودان الجديد الذى يدافع عن السودان ضد العدوان الخارجى، الجيش الذى لا يستخدم لقمع المواطنيين او تطلعات الشعب نحو الحرية والعدالة والمساواة وبالتاكيد فى هذه الحالة سيكون السودان سودان جديد.
    (انتهى التصريح)
    هكذا جاء الحلو وهو يحمل السلام بشرف وقلب كبير كما قاتل وقاد الحرب من قبل بشرف وقلب كبير.. وصلت الاتفاقية مرحلتها الاخيرة خلال خمسة سنوات تنصل عبرها الطرف الاخر من كل البنود وانفصل الجنوب كنتيجة حتمية، ثم عادت الحرب الى جنوب كردفان، حرب فرضها النظام على الولاية بعد تزوير ارادة شعبها وتزور الانتخابات والتى كان الحلو رأس الرمح فى الوصول الى تحقيق النصر الكاسح فيها بارادة اهلها وشعبها وتحقيق أحلامهم قى الحرية والديمقراطية والسلام لاجل العيش الكريم، كما فرض النظام الحرب على النيل الازرق، فلم يتوانى الحلو ورفاقه فى العودة الى ميادين الشرف والعزة والكرامة.. وهكذا عرف الوطن عبد العزيز أدم الحلو رجلاً للحرب والسلام .
    احسان عبدالعزيز
                  

10-01-2014, 10:27 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: ياسر عرمان : حديث البشير حديث أجوف مليء بالمغالطات والغطرسه والافلاس السياسي.

    سنقاتل ونحاور في آن واحد..البشير يدرك ان اعلان باريس غير الخارطة السياسيه 180 درجة
    09-29-2014 03:29 PM
    الراكوبة - عبدالوهاب همت

    حول نتائج جولة وفد الحركة الشعبيه لتحرير السودان قطاع الشمال لجنوب أفريقيا سألت الراكوبة الاستاذ ياسر عرمان الامين للحركة الشعبيه فقال: التقينا برئيسة البرلمان والرئيسه الوطنيه للمؤتمر الوطني الافريقي , وبالامين العام للمؤتمر الوطني الافريقي , وعقدنا اجتماعين مع لجنة العلاقات الخارجيه التي يرأسها وزير الشئون المحليه في جنوب أفريقيا والتقينا كذلك بوزير شئون الرئاسة في جنوب افريقيا.

    وعن التصريحات الاخيرة لعمر البشير في مؤتمر ولاية الخرطوم جاءت اجابته: ان حديث البشير يعبر عن أزمه ومأزق المؤتمر الوطني في أكثر تجلياته مفارقة للواقع , وهو حديث أجوف مليء بالمغالطات والغطرسه والافلاس السياسي , ويحمل في طياته خوفا مميتا من تزايد عزلة داخليا وخارجيا, بعد اعلان باريس ومطالبة الاتحاد الافريقي لاجتماع لكافة القوى السياسيه ومنظمات المجتمع المدني في العاصمه الاثيوبيه أديس أبابا , والبشير يعتمد كليا على الاتحاد الافريقي وليس لديه سند خارجه, وقد انكشف ظهره في لعبة الانتخابات التي كان يسعى لها بالغش والخداع والبلطجة والتهديد والابتزاز والترغيب والترهيب, والبشير يدرك ان اعلان باريس قد غير الخارطة السياسيه 180 درجة, وثبات مواقف القوى السياسيه في الاجماع الوطني والمجتمع المدني والرسائل الصريحه التي بعث بها السيد الميرغني, وحتى المؤتمر الشعبي سنده الوحيد أعلن رفضه للانتخابات.

    نحن سننزل الهزيمه الساحقه بالبشير والطابور الكبير من المفسدين والفاسدين خلفه والذين رضعوا من ثدي الدوله السودانيه لمدة ربع قرن حتى أدموا ثديها , ونحن موجودون وسوف نلقي بالبشير ونظامه هزيمة قاسيه , وسيتم توحيد القوى المعارضه شاء البشير أم أبى و نعمل على منع قيام الانتخابات بعمل جماهيري واسع وتحويلها لانتفاضه غايتها اسقاط النظام. والانتخابات سوف تشكل نقطة التقاء قويه لطيف كبير من المعارضين وستكون نقطة التقاء حاسمه يلتقي فيها كل المتضررين من النظام لاسقاطه , وحديثه المتغطرس عن نزع سلاح الجيش الشعبي والجبهه الثوريه , فان الذي فشل في نزع السلاح على الارض لن يستطيع تحقيق نزع السلاح في أديس أبابا , وخوفه مما حدث في صنعاء ليس من فراغ , فشجرة المؤتمر الوطني مليئه بالسوس وخاوية على عروشها وستجرفها الرياح عماقريب , والجبهه الثوريه ستواصل تطوير تحالفها مع حزب الامه الذي أثبت فاعليته والعمل يجري على قدم وساق لتوحيد المعارضه والبشير يشكل عبء على حزبه وعلى السودان وشمس البشير ونظامه قد غربت ولابد من فجر جديد.

    وفي سؤالي عن هل هم كجبهه ثورية سيستمرون في مطالبتهم بالحل السلمي كجزء من خيارتهم قال: الحل السلمي الشامل هو رؤيتنا الحقيقيه لحل المشاكل ونحن غير مرتبطين بالشير والحل السلمي أحد آليات النضال لكشف النظام وتعريته في الخارج , ونحن آالياتنا واضحه , الحل السلمي الشامل والانتفاضة والعمل المسلح , وهذه الاليات سوف نستمر في العمل بها جميعها , و سندعم القوى السياسيه السودانيه للقيام بالانتفاضه السلميه , كما سنطرح الحل السلمي الشامل لكل المجتمع الدولي والافريقي على وجه التحديد , ليس لاستيعابنا داخل النظام وليس بقبول مايطرحه البشير بل لفضح النظام وكشفه . وان الحلول السلميه ليس من عاقل يرفضها في كل العالم , والبشير حاول أن يشتري بضاعتنا ويبيعها لنا لكنه فشل وهذا سر غضبه للفشل الذريع الذي يحيق به على الدوام, وأذكر نحن سوف نستمر في العمل المسلح نقاتل ونحاور ولاجديد في الامر.

    وعن هل أخطرتم الاتحاد الافريقي بموقف البشير الذي أعلنه مؤخرا حول الحوار أجاب: الاتحاد الافريقي على اتصال ويعلم بمايدور وكذلك المجتمع الدولي , لكنا في الاساس لدينا مواقف ثابته غير متأثرة بمايقوله الاخرين , ونحن لم نكن جزء من حوار البشير والطريقه التي أعلنه بها, ولن نكون جزء منها ولانرفض الحل الشامل والذي سوف نطرحه على المجتمع الدولي لفضح النظام.
                  

10-04-2014, 08:15 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: الحركة الشعبية - شمال إقليم جبال النوبة تدشن حملة تعبوية بإسم اوقفوا القبلية
    دشنت الحركة الشعبية شمال اقليم جبال النوبة حملة تعبوية كبيرة لوقف القبلية وكل أنواع التفرقة والتمييز السلبي بين بني الوطن،
    هذا وقد خاطب التدشين القائد سليمان جبونة الحاكم بالإنابة لأقليم جبال النوبة وأيضا العميد هبيل كتن مدير عام الشرطة بالاقليم
    والقائد النور صالح مدير معهد التدريب السياسي والقيادي بالاقليم ومحافظ هيبان القائد .مبارك بولس وكذلك الأستاذ كوتي ارنستو بالمعهد
    وقد حث المتحدثين الحضور بإعلاء قيم البناء الوطني بين كل الشعوب والقبائل متجاوزين الحواجر والأطر التي تقسم بينهم بأسس غير سليمة والتي اقعدت الوطن من البناء والتطور.
    هذا وقد أتت الحملة في ختام دورة التأهيل السياسي والقيادي بالاقليم وسوف تستمر الحملة والتي أطلق عليها بحملة أوقفوا العنصرية الي أن تحقق أغراضها.
                  

10-04-2014, 08:25 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    10635876_814350311929796_3097629014991409076_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

10-04-2014, 08:28 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    10599538_814350458596448_126428041714234473_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

11-07-2014, 00:58 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: عرمان يدعو الى منع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى بانتفاضة شعبية
    November 3, 2014
    ياسر عرمان(حريات)
    دعا الأستاذ ياسر عرمان – الأمين العام للحركة الشعبية شمال – الى استخلاص الدروس من بوركينا فاسو ومنع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى بانتفاضة شعبية .
    وقال عرمان فى تصريح لـ(حريات) (ان شعب بوركينا فاسو يستحق التحية من شعب السودان الذى يمر بظروف شبيهة ، وعلينا نحن السودانيين ان ننظر بعمق لما جرى فى بوركينا فاسو ، فما جرى ليس انقلاباً عسكرياً بل انتفاضة شعبية أجبرت كومباوري على الهروب وترك السلطة بعد ان رفض الشعب التمديد لديكتاتوريته بعد 27 عاماً من الحكم الديكتاتورى الشمولى . وما تم فى بوركينا فاسو شبيه لما تم فى انتفاضة أبريل 85 . هناك انتفاضة شعبية وهناك تحرك عسكرى دفعت به الانتفاضة والجيش يحاول الآن السيطرة على أوضاع ما بعد الانتفاضة فى بوركينا فاسو ، ونجح أم لم ينجح فهذه صفحة جديدة ).
    واضاف (الانتفاضة الشعبية فى بوركينا فاسو تستحق الاشادة والتضامن بل يجب ان نستخلص منها الدروس ونمنع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى ونحول معركة التمديد لانتفاضة شعبية ، ونستخدم العمل السلمى الجماهيرى والعمل المسلح للاطاحة بالنظام) .
    وقال عرمان (كومباوري هو الذى خان واغتال توماس سنكارا قبل 27 عاماً ، سنكارا الذى طرح مشروعاً وطنياً تقدمياً فى بوركينا فاسو ، ولا غرابة ان مئات الآلاف من الشباب قد رفعوا صوره فى الانتفاضة ).
    وأكد عرمان (لا يوجد ما يمنع ما حدث فى بوركينا فاسو من التكرار فى السودان ، آخذين فى الاعتبار ان السودان قد مر بظروف أسوأ من بوركينا فاسو ، فكومباوري السودان قد فصل جنوب السودان وقام بابادة جماعية).
    Quote: عرمان يدعو الى منع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى بانتفاضة شعبية
    November 3, 2014
    ياسر عرمان(حريات)
    دعا الأستاذ ياسر عرمان – الأمين العام للحركة الشعبية شمال – الى استخلاص الدروس من بوركينا فاسو ومنع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى بانتفاضة شعبية .
    وقال عرمان فى تصريح لـ(حريات) (ان شعب بوركينا فاسو يستحق التحية من شعب السودان الذى يمر بظروف شبيهة ، وعلينا نحن السودانيين ان ننظر بعمق لما جرى فى بوركينا فاسو ، فما جرى ليس انقلاباً عسكرياً بل انتفاضة شعبية أجبرت كومباوري على الهروب وترك السلطة بعد ان رفض الشعب التمديد لديكتاتوريته بعد 27 عاماً من الحكم الديكتاتورى الشمولى . وما تم فى بوركينا فاسو شبيه لما تم فى انتفاضة أبريل 85 . هناك انتفاضة شعبية وهناك تحرك عسكرى دفعت به الانتفاضة والجيش يحاول الآن السيطرة على أوضاع ما بعد الانتفاضة فى بوركينا فاسو ، ونجح أم لم ينجح فهذه صفحة جديدة ).
    واضاف (الانتفاضة الشعبية فى بوركينا فاسو تستحق الاشادة والتضامن بل يجب ان نستخلص منها الدروس ونمنع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى ونحول معركة التمديد لانتفاضة شعبية ، ونستخدم العمل السلمى الجماهيرى والعمل المسلح للاطاحة بالنظام) .
    وقال عرمان (كومباوري هو الذى خان واغتال توماس سنكارا قبل 27 عاماً ، سنكارا الذى طرح مشروعاً وطنياً تقدمياً فى بوركينا فاسو ، ولا غرابة ان مئات الآلاف من الشباب قد رفعوا صوره فى الانتفاضة ).
    وأكد عرمان (لا يوجد ما يمنع ما حدث فى بوركينا فاسو من التكرار فى السودان ، آخذين فى الاعتبار ان السودان قد مر بظروف أسوأ من بوركينا فاسو ، فكومباوري السودان قد فصل جنوب السودان وقام بابادة جماعية).
                  

11-07-2014, 11:15 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: في حوار شامل حول الوضع الراهن مع الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ومسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الثورية
    عرمان : البشير يسعى للحرب ومستعدون له وعلى القوى السياسية ان تتوحد لاسقاطه وتمنع قيام الانتخابات وتحولها لانتفاضة جماهيرية واسعة
    الامين العام للحركة : استيعابنا داخل النظام مستحيل والذي يشك في ان شعبنا سيسقط نظام البشير عليه ان يسأل انظمة عبود ونميري من الاجابة
    عرمان : تحالفنا مع قوى الاجماع استراتيجي وندعو لعقد مؤتمر جديد لبحث القضايا المصيرية
    لندن – مصطفى سري (اكتوبر/2014م)
    اكد الامين العام للحركة الشعبية ومسؤول العمل الخارجي في الجبهة الثورية ياسر عرمان التزام الجبهة بالحوار الذي يفضي الى تغيير حقيقي لاقامة دولة المواطنة والديموقراطية ، وشدد على ان قوى الجبهة الثورية لن تقبل باستيعابها داخل النظام وعدته من المستحيلات ، وقال ان الجبهة الثورية لن تقبل باي صفقة باستمرار الوضع الحالي ، واكد انها لن تسمح باستمرار النظام وستواصل نضالها بالاشتراك مع كافة القوى السياسية لاسقاطه .
    وشن عرمان في حوار شامل حول الوضع السياسي الراهن هجوماً عنيفاً ضد النظام الحاكم ، ووصفه بانه يسعى لشراء الوقت وان ذلك لن يسعفه ، وقال ان المؤتمر الوطني الحاكم هو وراء تأجيل المفاوضات التي دعت لها الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الافريقي بحجج واهية ، واضاف ان البشير يريد ان يذهب الى الحرب واجراء الانتخابات وفرض ارادته على الشعب السوداني ، داعياً القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقوى التغيير من النساء والشباب والطلاب لمنع قيام الانتخابات وجعلها منصة لمعركة واسعة تقود الى انتفاضة سلمية تسقط النظام ، وقال ان العلاقة بين الجبهة الثورية وقوى الاجماع استراتيجية وان التناقضات التي ظهرت مؤخراً على كافة الاطراف ان تتركها خلفها ، مستبعداً عودة التحالف بين المؤتمرين الوطني والشعبي من جديد ، وقال ان حزب الترابي ارتكب خطأ باستمراره في الحوار مع النظام وسيدفع ثمن ذلك ، لكنه عاد واكد انهم لا يستبعدون عودة المؤتمر الشعبي الى العمل المعارض .
    وعبر عرمان عن تقديره للقرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس الكيني اوهورو كينياتا بالمثول امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ، وقال انه قرار شجاع ومحترم اخلاقياً وسياسياً في ان وضع كينياتا مصالح الشعب الكيني قبل مصالحه الشخصية ، واضاف " البشير في الجانب المعاكس فهو قسم السودان على اسس دينية واثنية وحكم السودان لمدة 25 عاماً وتهمه نفسه بشكل اناني ولا يضع اي اعتبارات لا لمصلحة شعبه او لمستقبل الحركة الاسلامية التي اتت به الى سدة الحكم " ، وقال ان البشير امامه فرصة اخيرة ليختم تاريخه السياسي بتحقيق اجماع وطني ومصالحة تاريخية بين السودانيين تأتي وفق ارادتهم وتفتح الطريق لمستقبل جديد .
    الى مضابط الحوار :
    *ما هي اسباب تاجيل الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الافريقي للمفاوضات بينكم مع الحكومة السودانية الى اجل غير مسمى ؟
    = ليس صحيحاً ان الآلية الافريقية قامت بتأجيل المفاوضات ، بل ان المؤتمر الوطني الحاكم هو من قام بذلك بعد خطاب عمر البشير قبل اسبوعين ، والمفاوضات المزمعة كان الغرض منها وقف الاعمال العدائية ، ولكن البشير يريد ان يذهب الى الحرب ولا يسعى الى وقف الاعمال العدائية ، والبشير يريد ان يقود الحياة السياسية كلها الى انتخابات ليفرض المؤتمر الوطني ارادته بعد (25 ) عاماً على كل القوى السياسية والشعب السوداني ، وليحكم السودان مرة اخرى لمدة (30 ) عاماً .
    خطاب البشير الاخير كان خطاب حرب واساءة للآلية الافريقية رفيعة المستوى ، ومحاولة احباط كل جهود الاتحاد الافريقي الذي استطاع بالفعل ان يمرر قرار هو الاهم في تاريخ الصراع الحالي بعد انفصال جنوب السودان ، والذي يتمثل في ان تجتمع كل القوى السياسية في اديس ابابا ، والمؤتمر الوطني يخشى ذلك كما يخشى الموت ، والآلية الافريقية الرفيعة قد وضعت ارجلها على الطريق الصحيح ، وهذا ما لا يريده المؤتمر الوطني ، ولذلك خطاب البشير ورفضه للحوار ضربة مباشرة للآلية الرفيعة وجهود رئيسها ثابو مبيكي .
    *لكن البشير في خطابه ذاك اكد على الحوار الوطني ، فكيف يستقيم ذلك مع ما تتردونه انتم في المعارضة ؟
    = انت تعلم ما قاله البشير ، هو في الاساس قام بشطب كل ما يمكن ان يؤدي الى حوار وطني ، واكد بطريقة ( البلطجة ) والاستخفاف في عدم الرغبة في اعطاء اي فرصة للحوار بالتنصل من قرارات الاتحاد الافريقي ، وكل ما اعلنه في خطابه ذاك هو انه جاهز لتزوير الانتخابات ومستعد للحرب .
    *هل ما زلتم ملتزون بالحوار كما اعلنتم من قبل في اعلان باريس ؟
    = اولاً ان الحل السلمي الشامل واحدة من آلياتنا ، ومنذ ايام حكم النميري وحينما كان السودان موحداً كنا نقاتل ونتفاوض وهذا ما نفعله اليوم، وليس من احد يمكنه الخروج الى الناس ويقول انه ضد الحل السلمي ، وهذا موقف مبدئي وقضية جوهرية بالنسبة لنا ، ومتى ما وجدنا سلام عادل وشامل سنقبل به ، ولكن اود ان اؤكد اننا لن نصل الى حل جزئي ولن نقبل به او باي صفقة تؤدي للحفاظ على الوضع الحالي ، ولن نقبل الا بتغيير حقيقي يؤدي الى اقامة دولة المواطنة بلا تمييز وديموقراطية حقيقية وبدون ترتيبات جديدة انتقالية تؤسس لدولة ما بعد الانقاذ لن نقبل بذلك .
    ان المؤتمر الوطني الشئ الوحيد الذي يمكن ان يجده من الجبهة الثورية والحركة الشعبية ان نصل الى حل سلمي شامل بين كافة القوى السياسية والمجتمع المدني ، اما استيعابنا داخل النظام فهذا مستحيل ، ولن نسمح له بالاستمرار وسنقاتله ونحاربه ونستمر في نضالنا الى ان يتحقق التغيير ، وهذه قضية واضحة بالنسبة لنا والتزام لا يتزحزح من الحركة الشعبية والجبهة الثورية .
    *من اين لكم معلومات بان المؤتمر الوطني يستعد للحرب ؟
    = قبل عيد الاضحى باسبوع تم استدعاء عشرة الف من مليشيات الجنجويد والدفاع الشعبي للذهاب الى ولاية جنوب كردفان ، كما وصلت الان قوة من مليشيا الجنجويد الى مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الازرق ، ويتم قصف بالطيران تحضيري شامل في كل مناطق جنوب النيل الازرق الان، وهناك قوات غير سودانية ، ولكن المؤتمر الوطني لن يستطيع ان يحقق ما فشل فيه طوال السنوات الماضية ، والمطلوب الان واضح وضوح الشمس ان تتحد كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وان نستقيم في تصعيد النضال بكافة اشكاله لاسقاط حكم المؤتمر الوطني .
    * هل انتم في الجبهة الثورية مستعدون للحرب التي قلتم ان الخرطوم تعمل على اشعالها ؟
    = طبعا هذا امر لا يحتاج الى حديث وغير مشكوك فيه ، نحن سنواجه المؤتمر الوطني مثلما واجهناه خلال ربع قرن ، وحسابات المؤتمر الوطني خاطئة ، ولن يحقق ما لم يحققه في السنوات الماضية ، ونحن لا نريد ان نتحدث حول اشياء ستجري على الارض ونحولها الى معركة اعلامية ومعالم هذه المعركة ستتضح ، ولكن ما نؤكده ان المؤتمر الوطني ستلحق به الهزيمة ولن يستطيع ان يحقق اهدافه ، وان ما يقوم به لاجراء الانتخابات هي ضد ارادة كل القوى السياسية والمجتمع المدني ، وفي نهاية الامر سيتمخض كل ذلك بهزيمة المؤتمر الوطني ، ونحن صراعنا لمدة 25 عاماً مع هذا النظام الفاشي وسنواصل معركتنا معه ، لا سيما ان انظمة دكتاتورية غاشمة قد سقطت ، ومهما يكن لابد من اسقاط هذا النظام واستعادة الحريات والديموقراطية وبناء دولة المواطنة ، والمؤتمر الوطني يدرك عزائمنا واننا واجهناه طوال سنوات حكمه ، وسنواجهه في المستقبل .
    *الحكومة قالت اكثر من مرة انها مستعدة للتفاوض فكيف ترفضه الان ؟
    = الرسالة التي بعث بها مساعد البشير الدكتور ابراهيم غندور طالب فيها تاجيل المفاوضات ، بحجة ان وفده ذهب الى الحج وانه مسؤول عن التحضير للمؤتمر العام ، ولذلك لا يستطيع ان يأتي في الرابع عشر من اكتوبر الجاري موعد المحادثات، ومعلوم ان الحج قد انتهت مناسكه والوفد يمكنه ان يصل الى مقر المفاوضات في التاريخ المحدد لها ، ثم تحجج ايضا بان لديه مؤتمر لحزبه ، واذا كان اي طرف يتحجج بقضايا داخلية لما قامت المفاوضات اصلا .
    *الحزب الحاكم قال ان الانتخابات المقبلة هو استحقاق دستوري بعد انفصال جنوب السودان ، لماذا ترفضون هذا الاجراء ؟
    = ما يقوله المؤتمر الوطني عن ان الانتخابات استحقاق دستوري فانها نكتة سمجة ، والمؤتمر الوطني نفسه هو الذي قام بتاجيل الانتخابات الماضية بالاتفاق مع الحركة الشعبية عام 2010، والانتخابات التي يسعى الى اجراءها غير شرعية وهي مزورة ، والمؤتمر الوطني لا شرعية له ، بل ان الشرعية الرئيسية هي في انعقاد مؤتمر دستوري وعملية دستورية تتفق حولها كل الاطراف السياسية والمجتمع المدني للاتفاق على كيف يحكم السودان قبل من يحكم السودان، وحزب البشير يسعى للحرب واستمرار الشمولية ، ولا يسعى الى اي حوار مع القوى السياسية ، وهذا الامر اصبح معروفاً ، والنظام الحاكم كان يريد شراء الوقت ، ولكن الوقت لن يسعفه ، لان الصراع سيستمر ، وحكم المؤتمر الوطني سوف يتم اسقاطه لا شك في ذلك مهما طال الزمن .
    *واذا جرت الانتخابات في ابريل القادم ، كيف ستتعاملون مع نتائجها باعتبار انها ستفرض واقعا جديداً ؟
    = المؤتمر الوطني اتخذ قراره باجراء الانتخابات ، ولدينا كل ما يثبت ذلك من وثائق وعمل يومي يقوم به على قدم وساق ، واقول على القوى السياسية جميعها ان نعمل بشكل يومي ودؤوب ومع كافة قوى المجتمع المدني والشباب والنساء والطلاب لمنع قيام الانتخابات ، وما يجب ان تفعله هذه القوى الان ليس الاكتفاء بمقاطعة الانتخابات لانه لن يكون عملاً ثورياً وجاداً ، بل يجب ان نعمل بدلاً من مقاطعة الانتخابات ان نجعل من منعها معركة سياسية وفاصلة لقيام انتفاضة سلمية واسعة وعريضة ، وان نستغل كل مراحل العملية الانتخابية من تسجيل ، الى الاقتراع في العملية الانتخابية ، وكل ذلك يتطلب مساحة من الحركة وستكون هناك مساحة يريد المؤتمر الوطني ان يعمل فيها لتجهيز الانتخابات ، عليه يجب ان نستغل هذه الفرصة لعمل جماهيري واسع وان نحول معركة الانتخابات الى معركة اسقاط النظام ، ان الانتخابات ستوفر فرصة نادرة لاجتماع واصطفاف قوى سياسية عريضة ومنظمات مجتمع مدني ما كانت لتجتمع الا في هذا الحدث السياسي الهام ، لمسنا ذلك في لقاءنا مع السيد الميرغني ، وفي رفض المؤتمر الشعبي وشرائح مهمة من الاسلاميين للانتخابات قبل الحوار الوطني والعملية الدستورية .
    *المؤتمر الوطني سيعقد مؤتمره العام في الايام القليلة القادمة ، كيف ستتعاملون مع نتائجه ، وما هي توقعاتهم من هذا المؤتمر ؟
    = هذا المؤتمر هو لجهاز الدولة ، ولا يوجد حزب اسمه المؤتمر الوطني ، وهو يمثل مجموعة اختطفت الدولة السودانية ، وكل ما يجري من تحضير وكل ما يصرف عليه من اموال هي للدولة السودانية ، ونتائج هذا المؤتمر لا تهمنا من قريب او بعيد ، سواء انتخب هذا المؤتمر البشير مرة اخرى او نائبه بكري حسن صالح ، كلا النتيجتين متساوية بالنسبة لنا وهذا سيعمق الازمة وسيزيد من شدة التناقضات السياسية ، وسيوسع دائرة العنف ، لان التداول السلمي للسلطة هو الوحيد الذي كان يمكن ان تقوم على اساسه مصالحة وطنية وان يتيح الفرصة لكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بان تكون هناك منافسة شريفة .
    وما سيتم في هذا المؤتمر مواصلة لاختطاف الدولة السودانية ، والاستمرار في تحدي ارادة الشعب السوداني ، وفي داخل المؤتمر الوطني نفسه توجد تيارات وانقسامات وعدم رضاء ، عليه فان قام المؤتمر الوطني بالابقاء على البشير او تم تغييره واتى بشخص آخر ، هذا يعني الشمولية واستمرار الحرب والمزيد من التدمير للدولة والمجتمع السوداني ، ولذلك فان ما يجري يستحق اكبر جبهة واسعة للعمل ضده .
    *الرئيس الكيني اوهورو كينياتا توجه الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كيف ترى ذلك ؟
    = الرئيس الكيني اوهورو كينياتا اعرفه على المستوى الشخصي وهو انسان في غاية التواضع ويمتلك افكاراً جديدة ، وهو الذي قام للمرة الاولى بتعيين امراة من اصول صومالية كينية في منصب وزيرة الخارجية ، وامراة اخرى في منصب وزيرة الدفاع ، كما قام بجهودات لانصاف المسلمين الكينيين ، وهو يتمتع بافكار شابة ، وقد استمعت اليه واستمتعت بالحوار معه ، وقراره الذي اتخذه شجاع وكبير ووضع مصالح الشعب الكيني قبل مصالحه الشخصية ، وهذا قرار محترم اخلاقياً وسياسياً .
    البشير في الجانب المعاكس فهو الذي قسم الشعب السوداني على اسس دينية واثنية ، وحكم السودان لمدة (25 ) عاماً وتهمه نفسه بشكل اناني ، ولا يضع اي اعتبارات لا مصلحة الشعب السوداني ولا حتى لمستقبل الحركة الاسلامية التي اتت به الى سدة الحكم .
    البشير امامه فرصة اخيرة ليختم بها تاريخه السياسي بتحقيق اجماع وطني ومصالحة تاريخية بين السودانيين تاتي وفق ارادتهم الحرة ، وتفتح الطريق لمستقبل جديد لبناء دولة سودانية قائمة على المواطنة بلا تمييز واستعادة علاقات استراتيجية بين الجنوب والشمال ، وهذه افضل الخيارات امامه ، بل والكرت الوحيد الذي تبقى له اذا كان يريد ان يصلح ما افسدته سنوات حكمه ، فهو لن يستطيع اصلاح الماضي ، لكنه يمكن ان يساهم بجعل مستقبل الشعب السوداني افضل اذا اراد ، وان يحقن قدر ليس بالقليل من الدماء والطاقآت المهدرة ، واتمنى ان يفعل ذلك .
    *هناك ارهاصات بان يتحالف المؤتمرين الوطني بقيادة البشير والشعبي بقيادة الترابي من جديد وتعود الحركة الاسلامية لفترة اخرى في الحكم ، كيف تقرأون ذلك ؟
    = سواء تم ذلك او لم يتم ، لكنني اشك في ان يتم ، لانني اعلم ان المؤتمر الشعبي بقدر ما قدمه من تنازلات لكن النظام لم يقدم له اي تنازلات ، ولا يحترمه مثلما لا يحترم بقية القوى السياسية ، ونحن نرى في الانتخابات القادمة نقطة التقاء عظيمة لكل القوى السياسية بما في ذلك المؤتمر الشعبي نفسه ونحن لا نريد ان نستبعده والمؤتمر الشعبي يدرك ان وحدة حركة الاسلامية على الشمولية وقهر الاخرين ادت لتمزيق الحركة الاسلامية مثلما مزقت السودان من قبل ومن جرب المجرب حاقت به الندامة ، ورغم اننا وبوضوح نرى ان المؤتمر الشعبي قد ارتكب خطأ كبير ، وسيدفع ثمن هذا الخطأ الذي ارتكبه ، لان النظام غير مستعد لتقديم ( فضلات ) للاخرين ، ولذلك لا نريد ان نستبق الاحداث ، ونرى ان المؤتمر الوطني ليس نظام للحزب الواحد بل هو نظام للرجل الواحد ، وهو لا يسمح باي مساحة للحركة حتى لاصدقاءه او حلفاءه ، وفي الحقيقة ليس له حلفاء واصدقاء ، ولقد سعينا مع كل القوى السياسية لكي نلتقي لمنع قيام الانتخابات ، ولتشكيل اوسع جبهة من المعارضة لاسقاط النظام ، واتخاذ منصة الانتخابات كمنصة لاسقاط هذا النظام وتوحيد كافة القوى السياسية .
    *لكن الجبهة الثورية في اعلان باريس مع حزب الامة وفي اتفاق اديس ابابا مع لجنة (7+7 ) وافقتم على الحوار مع النظام ، والان تدعون الى اسقاطه ، الا يمثل ذلك تناقضاً ؟
    = عليك الرجوع الى اعلان باريس واتفاق اديس ابابا ، نحن قلنا ان لدينا آليات وحددناها منذ زمن بعيد ، وما يجب ان نتذكره ان قيام المؤتمر الدستوري والعملية الدستورية والحل الشامل هي اساساً دعوة من الجبهة الثورية والقوى السياسية السودانية ، واراد النظام ان يختطف دعوة الحوار ويوجهها ليعيد انتاج نظامه ورفضنا ذلك .
    نحن آلياتنا واضحة في ان الحل السلمي لا يزال هو الآلية المفضلة ، وكذلك الانتفاضة السلمية والعمل المسلح والتضامن الدولي ، وهي الآليات الاربعة التي حددناها منذ زمن طويل ، وقلنا الا تناقض فيها ، وان وجدنا الحل الشامل فاننا معه ، وفي غيابه سنواصل نضالنا في الانتفاضة العمل المسلح والعمل الدبلوماسي ، وهذه الآليات تعمل بعضها مع بعض ، وبالرجوع الى وثائقنا والبيانات التي اصدرناها والاحاديث السابقة جميعها تركز على ان هذه الآليات يمكن ان تتكامل وان تمضي مع بعضها البعض .
    *حلفاءكم في تحالف قوى الاجماع الوطني وبحسب تصريحات رئيسه فاروق ابوعيسى فانهم شككوا في الجبهة الثورية ، هل من ازمة بينكم ؟
    = اولاً هنالك عمل واسع وضخم من النظام لتمزيق صفوف المعارضة ، ثانياً القضايا التي يوجد فيها تناقض بين اطراف المعارضة لا تحل عبر اجهزة الاعلام ، ثالثاً قوى الاجماع الوطني هي حليف استراتيجي للجبهة الثورية ، وهذه ليست مجرد احاديث للاستهلاك وانما اختبرت في مواقف منها الموقف من الحوار الوطني ، وحزب الامة جزء لا يتجزأ من قوى المعارضة السودانية وهو فصيل مهم وفاعل وكذلك الحركة الاتحادية ، ورؤيتنا عدم خلق مراكز جديدة للمعارضة السودانية ، بل توحيد ما هو موجود ، ونقول ان حزب الامة والقوى الاتحادية هي قوى مهمة يجب ان تصبح جزء من آليات العمل المعارض .
    هنالك تناقضات حدثت في الماضي بين اطراف المعارضة السودانية ويجب علينا ان نتركها خلف ظهرينا ، بل يجب ان نتوحد جميعاً من قوى اعلان باريس ، قوى الاجماع الوطني والقوى الاخرى التي خارج هاتين القوتين يجب توحيدها اضافة الى المجتمع المدني ، وعلينا ايجاد صيغ مرنة وفعالة للعمل مع القوى الاجتماعية الجديدة من النساء ، الطلاب ، الشباب والنقابات ، ولذلك نرى ان المعارك التي تدور الان هي في غير معترك ، لان مصالحنا توحدنا جميعاً .
    *هل لديكم اتصالات بقوى الاجماع الوطني بعد تلك التصريحات ؟
    = نعم لدينا اتصالات مع قوى الاجماع الوطني ، وقد تحدثت الى رئيس الهيئة فاروق ابوعيسى وابراهيم الشيخ وآخرين من قيادات الاجماع الوطني ونحن مستمرون في اتصالاتنا معهم ، وفي اجتماعنا الاخير في قيادة الجبهة الثورية اتخذنا خط واضح باننا نريد توحيد المعارضة ولن ندخل باي شكل من الاشكال في صراعات ولن نسمح بذلك ، لان المعارضة لا تستفيد من مثل هذه الصراعات ، بل يستفيد منها النظام ، ولدينا اتصالات مستمرة مع الحزب الاتحادي الاصل والتقينا بزعيمه محمد عثمان الميرغني وكما اتصلنا مع الاحزاب الاتحادية الاخرى ومع كافة الاطراف السياسية ، عليه يجب ان نوحد جميع القوى المعارضة لنتوجه ليس في مواجهة انفسنا بل في مواجهة المؤتمر الوطني ، لننتزع حقوقنا والحريات وتحقيق دولة المواطنة ونستعيد الدولة السودانية من شرذمة الاسلام السياسي وجماعة نظام الانقاذ التي فصلت جنوب السودان ودمرت النسيج السوداني ، وكل من يريد الديموقراطية والتداول السلمي للسلطة ودولة المواطنة فهو في صف اسقاط النظام .
    *يتردد ان هنالك خلافات بين الجبهة الثورية والبعثيين في السودان ، ما صحة ذلك ؟
    = الصحيح انه لم يتم اجراء اي حوار جاد وحقيقي بين الجبهة الثورية والتنظيمات البعثية في السودان ، ونحن نسعى لهذا الحوار ولا نعتقد ان هنالك قضايا خلافية عميقة ، بل نرى ان اي حوار جاد سنجد انفسنا كقوى ديموقراطية تصارع من اجل مطالب مشتركة ، واذكر هنا ان مناقشة لا تنسى تمت بين الاستاذ محمد علي جادين ، يحى الحسين ، محمد وداعة ومحمد سيد احمد عتيق مع زعيم ومؤسس الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق ، وكانت مناقشة تاريخية بين منظورين من الحركة الوطنية السودانية ، عليه يجب ان يستمر هذا الحوار وان يتجدد ، ولا توجد اي لدينا اي خصومة مع البعثيين السودانيين ، ولكن توجد مهام معقدة ومشتركة ، وتحديات كبيرة فكرية وسياسية ، وعلى الطرفين ان يواجها تلك التحديات عبر حوار عميق ومنتج ومفيد يسهم في تقدم الحياة السياسية السودانية ووحدة قواها الوطنية .
    لقد اتيحت لنا فرصة للعمل اثناء الفترة الانتقالية مع الاستاذ على الريح السنهوري ونشأت بيننا علاقات جيدة ، وكذلك مع كمال بولاد وتيسير النوراني وآخرين ، واقول للعبثيين السودانيين لا زلت معجب بشعر كمال ناصر حينما كان قومياً ، وقال : بعث الموت شئ مستطاع وموت البعث شئ مستحيل
    لا لن تضيعي ولن يضيع ميلاد وجيل .
    *التجمع الوطني الديموقراطي الذي قاد المعارضة في سنوات مضت استطاع ان يعقد مؤتمراً يعرف بمؤتمر ( اسمرا للقضايا المصيرية عام 1995 ) ولكن الان انتم فشلتم في عقد مثل هذا المؤتمر ؟
    = نحن في الجبهة الثورية تقدمنا بهذه الدعوة بانه بعد انفصال الجنوب يجب ان تتفق القوى السياسية السودانية على مشروع وطني جديد ، وان يتم تعريف لهذا المشروع الوطني ، مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية كان محاولة لتعريف مشروع وبديل وطني جديد ، والان هذا الامر مطلوب بعد الفشل الذي اصابنا جميعا بعد انفصال جنوب السودان ، ورغم ان المؤتمر الوطني هو اللاعب الرئيسي الذي تسبب في ذلك ، ولكن نحن جميعا نتحمل المسؤولية من الوصول الى مشروع وطني جديد ، ومنذ استقلال السودان عام 1956 لم تفلح القوى السياسية في الوصول الى مشروع وطني وتطبيقه .
    الان ورغم العقبات والمصاعب لتقديم مشروع وطني ، فانه يمثل تحدي يواجه الحركة السياسية وواجب الانجاز ، ولكن لا يمكن ان نقول هناك فشل ، بل يوجد نقاش مستمر ومحاولات ، والمؤتمر الوطني يستميت بعدم السماح للقوى السياسية للاتفاق على مشروع وطني جديد ، وهو يحاول عرقلة هذه العملية لكي يتمكن من اعادة انتاج نظامه ، ولذا فانها عملية صعبة ومعقدة تحتاج الى الصبر والحكمة والتزام من كافة القوى السياسية ، ولابد من وحدة المعارضة باعتبارها شرط رئيسي للاتفاق على مشروع وطني جديد لاعطاء الامل لشعبنا والتقدم نحو كل المهام وبناء دولة سودانية جديدة قائمة على المواطنة بلا تمييز .
    *هنالك تعقيدات وازمات في الاقليم بين السودان ودول الجوار ، كيف تساهم الجبهة الثورية والمعارضة في خلق علاقات جيدة مع دول الجوار ؟
    = اولا على المعارضة السودانية ان توحد نفسها قبل ان تعطي الاخرين رسائل ، وحدة المعارضة هي نفسها رسالة للاخرين ، النظام لا ينفك صباحاً ومساءاً يقدم للمعارضة قوة دفع لانشاء علاقات مع بلدان الجوار ، والنظام الان لاعب رئيسي في الازمة الليبية ، ويقوم بارسال الاسلحة الى جماعات الاسلام السياسي في ليبيا وتشاركه دول اخرى ، والحكومة السودانية جزء من ازمة الحوثيين في اليمن وارسلت اسلحة بالتعاون مع دولة اخرى الى اليمن ، كما ان الجماعات الاسلامية المصرية موجودة في السودان وتتعامل عبره ، والنظام طرف رئيسي في ازمة افريقيا الوسطى ويدعم جماعة ( السلكا ) ، وهو طرف رئيسي في ازمة جنوب السودان ، وما زال يحتفظ بالمعارضة التشادية والتي اصبحت جزء من قوة الجنجويد ، كما ان نظام البشير يعمل مع جماعات سلفية داخل اثيوبيا .
    وتمثل جامعة افريقيا العالمية في الخرطوم المنبر الرئيسي لتخريج الكوادر وقيادات الاسلام السياسي مثل بوكو حرام وفي كل القارة حتى جنوب افريقيا ، ونظام المؤتمر الوطني يمتلك مجمع عسكري في الخرطوم ساعد في انشاءه وبخبراء ايرانيين ما زالوا موجودين ، ومن هذا المجمع تتسرب الاسلحة الى مناطق عديدة من افريقيا والشرق الاوسط ، ولذلك النظام متورط ، ولن تنصلح علاقاته سواء مع مصر او السعودية لانه يشكل خطر حقيقي ، وهو مركز من مراكز الاسلام السياسي الذي فقد السلطة في مصر فاصبح السودان واحداً من مقراته الرئيسية كما تربطه علاقات وثيقة مع ايران ، ومساء الامس اعلنت الجزائر القبض على مجموعة ارهابية من بينها اكثر من (10 ) من السودانيين ، ولذلك على المعارضة السودانية ان توحد نفسها وتتقدم كبديل وطني حقيقي .
    *ما ذكرته من معلومات يؤكد ان هذا النظام قوي جداً ، فكيف يمكنكم اسقاطه ؟
    = طبعا كل الحكومات بطبعها كمركز منظم يمتلك موارد بشرية ومادية لديه قوة ، لكن النظام السوداني قوته تكمن في ضعف المعارضة السودانية وتشتتها وتمزقها ، او كما قال المفكر الايطالي انطوني غرامشي " ان موسليني يستمد قوته من ضعف خصومه " والنظام السوداني يستمد قوته من ضعف الخصوم السودانيين ، ولذلك يجب توحيد المعارضة السودانية ، وان تعمل بشكل موحد ، وهذا هو الشرط الوحيد لاعادة توازن القوى السياسي بين النظام وخصومه لاسقاطه .
    *ما هي السيناريوهات المتوقعة مع هذه التعقيدات في الواقع السوداني ؟
    = نحن لا نريد ان نكون منجمين ، رؤيتنا واضحة بان تتوحد المعارضة السودانية وان تتخذ من الانتخابات القادمة كمنصة جديدة للانطلاق ، والا نسمح للنظام من اعادة انتاج نفسه عبر هذه الانتخابات المزورة والمزيفة والشائنة ، كما يجب توحيد طآقات المجتمع السوداني وكل الراغبين في الديموقراطية والمواطنة بلا تمييز وتداول سلمي للسلطة ، وهذا ممكن تحقيقه لانه تم من قبل في عامي 1964 ، 1985ويمكن ان يتم الان .
    هنالك ازمة اقتصادية ستتعمق وهي تمسك بتلابيب النظام ، ومعلوم انه لا يمكن معالجة الازمة الاقتصادية الا بانهاء الحرب ، والوصول الى معادلة وطنية تحقق الاجماع ، وعليه نحن نرى بعد سنوات طويلة في الصراع مع هذا النظام ان اسقاطه وتحقيق التغيير ممكن ان يتحقق ، وسنعمل من اجل ذلك وعزيمتنا حدودها السماء ، ولا يمكن التراجع وسناصرعه مثلما صارعناه خلال ربع قرن ، لنحقق لبلادنا وشعبنا ما يريد ، وسنكون يوماً ما نريد .
    *يبدو انكم متفاؤلون ويتصور الاخرون انه ليس هناك شئ على الارض ، ما تعليقك ؟
    = الشعب السوداني قدم اكبر التضحيات في ظل هذا النظام ، هنالك ملايين من السودانيين فقدوا ارواحهم ، وهنالك انتفاضات مسلحة في الريف استمرت لمدة طويلة ، كما ان هنالك الالاف من المواطنين فقدوا وظائفهم ، واخرون تم تشريدهم واصبحوا لاجئيين ونازحيين ومهاجرين ، كل ذلك يوضح ان المعركة كبيرة ضد نظام فاشي ، والانظمة الفاشية بطبيتعها تحتاج الى وقت طويل ونضال معقد ، ونحن لا نريد ان نبسط المهام او نقلل التفاؤل ، ولكن قد التزم جيلنا والاجيال التي سبقتنا امام شعبنا بتحقيق الديموقراطية ودولة المواطنة بلا تمييز ، النضال سيتواصل واهدافنا ستتحقق ان لم يكن اليوم فستتحقق غداً ، ومن كان يظن ان الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي سيذهب من الحكم عبر ثورة عارمة ، او مثله حسني مبارك وغيرهما من الحكام الذين ذهبوا .
    ليست هي المرة الاولى ان يتردد امامنا مثل هذا الحديث ، فقد قيل خلال حكم الرئيس الاسبق جعفر نميري ، وكنا وقتها طلاباً وفي قيادة حركة الطلبة وقمنا بالانتفاضة في ابريل 1985 ، وقالت لنا الاجيال السابقة ان نظام نميري سيسقط وقال اخرون انه لن يسقط ، ولكن سقط وذهب نظام نميري ، وكذلك سيذهب نظام البشير ، والذي يشك في ان شعبنا سيسقط نظام البشير عليه ان يسأل انظمة عبود ونميري من الاجابة .
                  

11-13-2014, 05:35 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    خطاب الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال فى الجلسة الإفتتاحية لمفاوضات أديس ابابا 12\11\2014م
    سعادة الرئيس ثامبو أمبيكى رئيس الآلية الرفيعة للإتحاد الإفريقى سعادة الرئيس عبد السلام ابوبكر السيد هايلى منكريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ممثل الإيقاد والحكومة الأثيوبية السادة المراقبون رئيس وفد حكومة السودان ابراهيم غندور السادة والسيدات أعضاء الوفدين السيد منى مناوى رئيس مجلس التنسيق لعملية السلام بالجبهة الثورية السيدات والسادة من الصحافة والإعلام السيد الرفيق ثامبو أمبيكى إن كلماتى ستكون مختصرة ومباشرةً فى الموضوع. هذه الجولة من المفاوضات سوف تسجل فى تاريخ النزاع كأحد أهم الجولات إن لم تكن أهمها. وأهميتها ليست للأطراف فقط، بل للسودان كله ولأجندته المستقبلية. هذه ربما تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ السودان عبر مؤتمر دستورى ذا مصداقية. وذلك هو الطريق الوحيد لإحداث إجماع وطنى وبرنامج بناء وطنى حقيقى. ستفضى هذه الجولة من المفاوضات الى طريقين لا ثالث لهما. الطريق الأول أن نختار الطريق الذى سيجيب على السؤال " كيف يجب أن يحكم السودان"؟ وأن نصل معاً للإجابة المشتركة كأساس لإجماع وطنى والإتفاق على الأجندة المستقبلية لسودان جديد يبنى على الإرادة الحرة لكل المعنيين. لأننا ربما لا نستطيع أن نصلح الماضى، ولكن قطعاً نستطيع تشكيل أجندتنا المستقبلية المشتركة. أما الطريق الثانى فهو الطريق الذى نعرفه كلنا، وهو الإستمرار فى الحرب التى شهدتالإنتهاكات والإبادة الجماعية وأدت إلى إنفصال الجنوب، ومتأكد أننا لن نصل الى نتيجة تختلف كثيرا عما حدث فى الماضى. إما إن كان هنالك طريق ثالث فلن يتم نقاشه هنا. لهذا تعتبر الحركة الشعبية هذه الجولة فريدة وعلينا جميعاً أن ننتهزها، لكى تفضى الى حوار وطنى ذا مصداقية ليعبر بوطننا الى فصل جديد فى تاريخه. فصل فيه المواطنة المتساوية، الديمقراطية، سيادة القانون، التنمية المستدامة والعدالة الإجتماعية. هنالك علاقة عضوية بين إتفاق السلام الشامل وبين المواطنة المتساوية، ولا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، وفى تحقيق الأثنين معاً سوف يكون للسودان مستقبلاً ناصعاً يحافظ على وحدته بأسس جديدة. لذلك فالطريق الى إتفاق سلام شامل هو الطريق الى المواطنة المتساوية. إن الشأن الإنسانى وتوفير المساعدات الإنسانية هو حق من حقوق السكان المدنيين ومنعها يعتبر جريمة حرب فى القانون الانسانى الدولى، وكذلك عمليات القصف الجوى المتواصلة ضد السكان المدنيين فى المنطقتين وفى دارفور وكذلك الهجوم على المدنيين وايضاً إغتصاب مئات النساء كما ورد فى الحوادث البشعة فى قرية (تابت) فى دارفور. إن معالجة الأزمة الإنسانية هو نقطة الدخول الصحيحة لإيقاف الحرب حتى نتمكن من خلق مناخ مؤاتٍ للحوار الوطنى حول الدستور. هنالك أيضاً ترابط وتداخل بين قضية الانتخابات والحوار الوطنى، ولا يمكن أن تجرى انتخابات مقبولة ، أو أن يتم تبادل سلمى للسلطة إلا بعد إكتمال الحوار الوطنى. من أجل تحقيق ذلك، يتوجب على حكومة السودان الإلتزام بعملية حوار وطنى حقيقية، وأن تتم إنتخابات مقبولة تحت حكومة قومية إنتقالية. لقد حضرنا الى هنا للبحث عن تسوية سلمية شاملة تقوم على المواطنة المتساوية. والتسوية الشاملة والمواطنة المتساوية مكونين لا يمكن الفصل بينهما لكى ندخل بالسودان فى عهد جديد. إننا نهدى جهودنا فى هذه الجولة من المفاوضات الى ثلاثة من أبناء السودان الشجعان. أولهم على عبد اللطيف قائد ثورة 1924 الذى تنحدر والدته من جنوب السودان ووالده من جبال النوبة، وقد كان أول من أسس منظمة ثورية على أساس المواطنة المتساوية. الثانى الدكتور طه عثمان بلية مؤسس مؤتمر البجا فى شرق السودان فى عام 1958 والذى حلم بالمواطنة المتساوية. واخيراً وليس آخراً، رجلاً أنت تعرفه، وهو الدكتور جون قرنق ديمابيور أتم، الذى إمتلك الشجاعة لقيادة أكبر محاولة لتوحيد السودان على أسس ورؤية جديدتين(رؤية السودان الجديد) وذلك عندما أسس الحركة الشعبية لتحرير السودان عام 1983م.
    إننا نحيّ ذكرى أؤلئك الرجال الثلاثة، ومن شجاعتهم نستمد تصميمنا لإنجاح هذه الجولة من المفاوضات.
    ياسر عرمان رئيس الوفد المفاوض الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال
                  

11-13-2014, 07:25 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    الرئيسية / أخبار / موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال حول مقترح جدول أعمال التفاوض مع الحكومة السودانية
    موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال حول مقترح جدول أعمال التفاوض مع الحكومة السودانية
    9 دقائق مضت في أخبار, وثائق اضف تعليق

    Sudan voices-
    بالاشارة الى القرارات المتصلة والصادرة عن مجلس السلم والأمن بالإتحاد
    الإفريقي، وقرار مجلس الأمن الدولي بالرقم (2046) ، وما نصت عليه تلك القرارات
    بأن على طرفي الصراع- الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال-
    معالجة الأوضاع الإنسانية في المنطقتين- جنوب كردفان/ جبال النوبة والنيل
    الازرق، وتوصلهما إلى إتفاق سياسي يستند على إتفاق أديس أبابا الإطاري الموقع
    من قبل طرفيّ الطراع في 28 يونيو 2011،
    وبالإضافة إلى تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في أديس أبابا، من ناحية، بين
    مجموعة إعلان باريس ( الجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومي) والآلية
    الأفريقية رفيعة المستوى، ومن ناحية أخرى ذات مذكرة التفاهم الموقعة بين
    الآلية الأفريقية ومجموعة 7+ 7 ( اللجنة الممثلة لاعضاء الحوار الوطني
    بالخرطوم)، هذا فضلا عن البيانات والقرارات اللاحقة الصادرة عن الدول
    الأعضاء بمجلس
    السلم والأمن الأفريقي بالرقم ( 456)، في إجتماع المجلس بتاريخ 12 سبتمبر
    2014، والداعية إلى الوقف الشامل للأعمال العدائية في كافة مناطق الصراع، وإلى عقد
    إجتماع تحضيري واسع يجمع كافة الأطراف السودانية للإتفاق حول الموضوعات
    والقضايا الإجرائية، وبما يمهد لعملية الحوار القومي الدستوري، وهي القرارات
    والإتفاقات التي أحاط بها رئيس الآلية الأفريقية، الرئيس ثابو إمبيكي، مجلس الأمن
    الدولي،
    وتقترح، بناءاً على ذلك، الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، جدول الأعمال
    التالي ليحكم جولات التفاوض الحالية:
    1. موافقة طرفيّ الطراع على خارطة الطريقة الموقعة بين مجموعة إعلان
    باريس ولجنة 7+7 مع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، كلا على حدا، وإضافة إلى
    إستعداد الطرفين للتطبيق الكامل لما ورد في قرارات مجلس السلم والأمن الإفريقي
    الواردة بالاجتماع (456)،
    2. إلتزام طرفيّ الطراع بمعالجة الأوضاع الإنسانية عبر الإتفاق على وقف
    العدائيات في المنطقتين كجزء من إتفاق أشمل لإيقاف العدائيات يشمل
    الأوضاع بدارفور،
    على أن يتم التفاوض عليهما بإشراف الآلية الإفريقية ضمن عملية موحدة لإحلال
    السلام تشمل تنسيق بين المسارين،
    3. يشارك طرفيّ الطراع في الإجتماع التحضيري الخاص بالقضايا الإجرائية
    وموضوعات خارطة الطريق الممهدة إلى عقد الحوار القومي الدستوري، وذلك بمشاركة
    كافة القوى السودانية المعنية، على أن يعقد الإجتماع التحضيري بالعاصمة
    الإثيوبية أديس أبابا للإتفاق بين كافة الأطراف قبل إنتقال الحوار إلى العاصمة
    الخرطوم،
    4. الإتفاق النهائي لطرفيّ الصراع على الإتفاق الإطاري بين الحكومة
    السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، بما فيها موافقة الطرفان على
    آليات معالجة القضايا الخاصة بالمنطقتين ضمن إطار الحوار القومي الدستوري،
    5. إتفاق طرفيّ الصراع على تأجيل العملية الإنتخابية إلى حين تشكيل حكومة
    إنتقالية قومية، تقع ضمن مهامها عملية تنظيم الإنتخابات كإحدى ثمرات الحوار
    القومي الدستوري،
    6. إلتزام جميع أطراف عملية الحوار الدستوري القومي بخارطة زمانية محددة.
    ******نهاية******
                  

11-13-2014, 07:30 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    تصريح صحفي من المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض 13 نوفمبر 2014
    1 ساعة مضت في أخبار, وثائق اضف تعليق

    Sudan voices
    تصريح صحفي من المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض
    إلتقينا صباح اليوم 13نوفمبر2014م بوفد الحكومة السودانية في جلسات مفاوضات مباشرة، اﻻجواء كانت إيجابية. نحن من جانبنا قدمنا ورقة لكيفية ادارة الحوار في هذه الجولة وننتظر رد وفد الحكومة.
    المدخل الصحيح ﻻي عملية حوار هي إيقاف الحرب في دارفور والنيل الأزرق و جبال النوبة ، كما جاء في قرار الإتحاد الأفريقي 456 الذي داعى الي وقف العدائيات في مفاوضات بمسارين، وادخال المساعدات اﻻنسانية، والقضية الهامة فيها هي عقد لقاء تمهيدي لعملية الحوار بين كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في اديس ابابا.
    مبارك اردول
    13 نوفمبر 2014م
                  

11-13-2014, 08:34 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    sudansudansudansudan7.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    _________________________________________________________________

    sudansudansudansudan8.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    lfhvsudan2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    sudansudansudansudansudan18.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

11-13-2014, 10:28 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    الاخت الكريمة أحسان
    تحياتي ومتعك ربي بالعافية
    في البداية أحترم خيارك في أنضمامك للحركة الشعبية وأتمني لكم حراك يرد لنا الحقوق والوطن الذي نحن نعيش علي أرضه رعايا لا مواطنيين
    لدي قضية أود أن تصل الي المناضلين في الحركات الشعبية والحركات الاخري وهو
    (أين من يعملون في الداخل بصبر وجلد من أجندة هذه المفاوضات والمشاركة فيها بفهم معايشة الواقع بالداخل )
    لدنيا مطالبة بدماء الشهداء وكذلك هنالك من هم في سجون النظام ومن لا يستطيع مغادرة البلاد بقانون الامن الوطني وغيرها من الحقوق كحق التعبير
    السلمي وكذلك الصحة والتعليم والحريات الصحافية
    لا أعلم لماذا دوما لا يصتحب وفد المفاوضات بعض الصابرين من أبناء الوطن القابعين في الداخل هل لانهم لا يحملون صفة العضوية في الحركة
    أو الحركات الاخري أعلموا أننا معكم في الطرح لكافة قضايا الوطن ولكننا نحث بالغبن من هذا التهميش هل يسمعني الكبار من قادة الجبهة الثورية
    وقطاع الشمال لدينا كم من الشباب والنساء يعول عليكم ولكنهم في حالة حيرة من هذا الاسلوب في التعاطي مع أهل الداخل !!!!؟؟؟؟
    لك كل الود وأظنها قضية جديرة بالاهتمام منكم سيدتي المبجلة .



                  

11-13-2014, 11:01 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: زهير عثمان حمد)

    الاخ زهير
    اولاً شكراً لحضورك المقدر
    فيما يختص بمشاركة الداخل، سبق وان شارك عدد من الرفاق والرفيقات فى الجولة الاولى وعند عودتهم تعرضوا للمسائلة الامية والمضايقات والاعتقالات لاحقاً ومنهم الرفيق (عثمان ادروب) من البحر الاحمر والرفيقة (نعمات جماع) من ولاية النيل الابيض والتى أحيلت بعدها من الخدمة حيث كانت تعمل فى وزارة الرعاية الاجتماعية بكوستى وما زالت موقوفة عن العمل بدون مرتب ودون اى إجراء قانونى يحفظ لها حقوقها..
    هذا بالنسبة لاعضاء الحركة الشعبية بالداخل..
    اما من خارج الحركة الشعبية فعهد الوفد التفاوضى فى كل الجولات السابقة والحاضرة الان اصطحاب أخرين من القوى السياسية الاخرى والمستقلين الوطنيين كمراقبين بما اسماهم (الخبراء)..
    اما الرفاق من الداخل فربما عدم مشاركتهم ترجع لاسباب اخرى بجانب هذا السبب..
    فيما يختص بقضية الشهداء وغيرها من المطالب التى ذكرتها فيمكنكم أن تبحثوا فيها عبر قنوات مباشرة مع قيادة الحركة الشعبية والجبهة الثورية دون أن تحتاجوا لمشورتنا فى ذلك
    أكرر الشكر وفائق التقدير
                  

11-14-2014, 10:39 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    غندورظهر اليوم عبر تصريحاتو يبدو عليه الاستياء ويتشكى من ان وفد الحركة لا يلتزم بأجندة الحوار
    على الحركة الشعبية قطاع الشمال التمسك بمواقفها بأن يكون التفاوض حول حل شامل ، النظام يريد التشتيت واللخبطة ، دارفور في الدوحة والنيل الازرق وجنوب كردفان في اديس ابابا ويزعم ان هناك منبرا في الخرطوم لقضايا اخرى


    فليكن الاحتشاد والاصطفاف خلف عرمان في دعوته بأن يشمل الحوار جميع قضايا السودان
    التحية والشكر والتقدير الاستاذة احسان
                  

11-22-2014, 10:51 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: مهدي صلاح)

    مهدى صلاح
    لك التحية

    Quote: فليكن الاحتشاد والاصطفاف خلف عرمان في دعوته بأن يشمل الحوار جميع قضايا السودان

    دعوة صريحة تستحق الاشادة..
    نعم قضية الوطن يجب آلا تتجزأ ولنا فى الاتفاقاتن السابقة اسوة حسنة (نيفاشا، ابوجا، القاهرة، واسمرا)..
    ما جنينا منها غير انفصال الجنوب..
    كل التقدير لحضورك المقدر
                  

11-22-2014, 10:55 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    Quote: ياسر عرمان يطالب بحكم ذاتي لجنوب كردفان والنيل الازرق
    19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 آخر تحديث 14:17 GMT
    طالبت الحركة الشعبية السودانية بمنح حكم ذاتي لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في إطار السودان الموحد.
    وقال الأمين العام للحركة ياسر عرمان لبي بي سي إن مطالبة الحركة للحكم الذاتي تأتي للخصوصية الثقافية للمنطقتين ولأنهما يضمان أغلب السكان المسيحيين في السودان.
    وحذر عرمان من أن رفض الحكومة السودانية لهذا المطلب قد يؤدي إلى تكرار سيناريو جنوب السودان.
    وأضاف أن عدم اعتراف الحكومة بإعلان باريس كان من الأسباب التي أدت إلى تعثر المفاوضات بين الحركة والحكومة السودانية.
                  

11-26-2014, 01:04 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أنا حركة شعبية (Re: إحسان عبد العزيز)

    كل التوفيق يا رفاق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 3 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de