خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2011, 08:03 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان




    اكد مصدر موثق به

    ان هناك خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان

    من جراء المؤتمر الصحفي الذي عقد الاخير على قناة الشروق

    وذكر المصدر بأن الخلاف نشب حول العبارات التي قالها علي عثمان:: "من لا يتيح الحريات سوف لن يستمر في السلطة"

    هذه الكلمات سببت كدر كبير على عمر البشير واطرته لمهاتفة علي عثمان:: ونشب بينهم خلاف حاد قد يفضي إلى انشقاق جديد في الحزب الحاكم

    اوكد المصدر بان هناك اجتماع سري سيعقد بين ثلاثة اشخاص من كبار جزب المؤتمر الوطني لإيجاد حل لسوء الفهم الذي حدث بين الرئيس ونائبه (والثلاثة عناصر التي ستجتمع هي:: عمر، نافع وعوض)

    هذه هي أول تأثيرات ثورة الشعب


    http://www.google.com/url?q=http://sudanforum.net/showt...fklGMVLBDMXzPn8cu7UA
                  

02-03-2011, 08:10 PM

عاطف عبدون
<aعاطف عبدون
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)


    عقبال تحصل كراسي بورسودان




    اللهم انها الشماتة بعينها

    نمارسها علناً

                  

02-03-2011, 08:15 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: عاطف عبدون)

    Quote: هذه هي أول تأثيرات ثورة الشعب
                  

02-03-2011, 08:17 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Murtada Gafar)


                  

02-03-2011, 08:33 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Mustafa Mahmoud)

    وبئس الترويكا!
    عمر وعوض والنافع!
    جنى
                  

02-03-2011, 08:41 PM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: jini)

    لك التحية

    أخي كوستاوي

    Quote:
    كبار جزب المؤتمر الوطني



    يا اخي حرّي بك ان تزيل النقطة

    الجاثمة على صدر حرف الزاي

    في كلمة (جزب,التي عنيت بها حزب)

    لتصبح جرب

    حتى يُزال هذا الوباء

    من جسد هذا

    الوطن المنهوك

    المسروق

    تأكد اخي عند


    اختلاف السُراق

    سيظهر المسروق


    لك التحية


    د.محمد تيراب
    _______________
    الحق يعلوا ولايُعلى عليه
                  

02-03-2011, 08:54 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Mohammed Tirab)

    من لا يتيح الحريات لن يستمر في السلطة"
                  

02-03-2011, 08:56 PM

salah ismail
<asalah ismail
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: jini)



    لقد تم التخلص من الترابي
    ولكن يبدو ان دروسه ما زالت
    في راس تلميذه النجيب
    الذي فاقه في الدهاء والمكر..

    هنالك مسلسل يسمي اسبارتس
    تدور حوادثه في مجتمع الدولة الرومية
    بين طبقة العبيد الاقوياء المقربين الذين يجيدون فن القتل
    والحرب والمصارعة بينهم اذ كان الرومان انذاك وخاصة الطبقة
    الثرية منهم تقيم سباق الموت وتراهن علي حياة هؤلاء العبيد المحترفين
    =======================

    لا ادري كيف اتفق هؤلاء منذ البدء؟؟؟

    =======================

    هي نفس المعادلة الان بين شباب ميدان التحرير ومبارك
    مين اللي حيروح بالاول.....

    =======================
                  

02-03-2011, 10:00 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: salah ismail)
                  

02-04-2011, 00:00 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    سلام كوستاوي كتبت بالامس:=
    هل نصدق الاقوال أم الافعال?
    ....قبل ثلاثة أيام يقر ويعترف نائب الرئيس علي عثمان محمد طه بأن : "النظام الذي يخشي الحريات لا مستقبل له"

    المصدر:-
    http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=23837&bk=1
    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=871&id=70058
    إذا مصادرة الحريات مؤشر خوف ورعب !! لانريد أن نذكر السيد علي عثمان أنه وفي اللحظة التي كان يدلي فيها بهذا التصريح كان العشرات قابعين في زنازينه بلا ذنب جنوه سوي الخروج في مظاهرة سلمية ... حسنا دعنا نناقشه فيما أعقب تصريحه:_ قبل أن يجف مداد التصريحات هذه قامت أجهزة الامن بمحاصرة صحيفة الميدان وإعتقال مجموعة من المحررين والصحفيين ... فهل كان النائب يكذب ? أم أن كلامه إقرار علني بأن نظام الانقاذ فقد مقومات البقاء وأصبح بلا مستقبل لأنه تغول علي حرية الصحافة والتعبير وإعتقل الصحفيين ? أم أن النظام أصبح يتحدث بعدة ألسن ومايقوله هذه القيادي ينسخه قيادي آخر خلال ساعات? أم هي حالة فصام وتناقض ? .........
                  

02-04-2011, 03:09 AM

الصادق الزين
<aالصادق الزين
تاريخ التسجيل: 09-18-2009
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: كمال عباس)
                  

02-04-2011, 11:06 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: الصادق الزين)

    up
                  

02-04-2011, 11:28 PM

Abdullah Idrees
<aAbdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: عاطف عبدون)

    Quote: اللهم انها الشماتة بعينها

    نمارسها علناً


    عجبتني بالجد والله
    تحياتي
                  

02-05-2011, 02:37 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Abdullah Idrees)
                  

02-05-2011, 02:53 PM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

02-05-2011, 05:59 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: الطيب رحمه قريمان)

    Quote: عمر وعوض والنافع!

    لا فيهم خير ولابجتمعوا على خير
                  

02-08-2011, 09:07 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: بدر الدين الأمير)

    قال إننا على اعتاب الجمهورية الثانية
    طه يدعو لحوار وطني واسع حول شكل الدولة الجديدة والدستور
    الخرطوم: عبدالوهاب
    Alwatan
    دعا الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، كافة مكونات المجتمع ومراكز البحوث والقوى السياسية إلى إدارة حوار وطني واسع، حول كيف يكون شكل الدولة ودستورها بعد التاسع من يوليو، مشيراً إلى أن الدستور الانتقالي سيدير أمر البلاد بخضوعه لمراجعة أو إجازة دستور جديد. وأبان في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة أمس أنهم ملتزمون بالنظام الرئاسي والحكم اللامركزي، لكن هذا لا يعني عدم السماع لوجهات النظر التي تعين على ضبط الأمور، لجهة أن هناك تحديات تواجه البلاد.
    وتابع قضية السودان الآن أكبر من السلطة السياسية. وأوضح أن الحوار السياسي الذي أطلقه الرئيس البشير الذي يعد الحزب الحاكم له الترتيبات، ليس مناورة ولا تكتيكاً سياسياً، إنما حوار إستراتيجي، الهدف منه تجاوز القضايا الصغيرة إلى كيف نحمي السودان.
    وأشار إلى أن الحوار ليس نشاطاً تمويهياً وإنما له منطلقات.
    وأضاف نحن نريد أن نستشرق أُفقاً جديدة لبناء دولة آمنة ومتحضرة، لكنه عاد وقال الحكومة العريضة هي مقترح لتوسيع دائرة المشاركة السياسية، فلا مجال للحديث عن انتخابات جديدة أو تفكيك المؤسسات القائمة، لأن هذه المؤسسات صلاحياتها نص عليها الدستور. ولكن المهم الاتفاق على مبدأ الحوار الذي يفتح الباب أمام شكل الآلية. وتابع إذا كان المؤتمر الدستوري مقصود به أجهزة انتقالية، هذا يعني أن الأجهزة الحالية فقدت صلاحيتها، وهو أمر غير وارد. وأبان أنه يمكن أن يتم تعديل في الحكومة وفقاً للحوار.
    وتابع الحوار مطلوب بغض النظر عن انه يتم في مؤتمر دستوري او لجنة قومية.
    ورأى طه أن الحكومة لا تخشى شيئاً، وأن الحريات مكفولة في الإطار القانوني، وليست هناك حرية بلا قيود. وأضاف نحن نؤمن بالحريات، والنظام الذي يخشى الحريات لا مستقبل له، والذي يضيّق على الحريات يواجه بالانفجار، فنحن لا نخشى شيئاً لأننا نرجع لمواطننا بالانتخابات والحوار السياسي. وحول الأسعار، قال إننا لا نستطيع تحديد أسعار السلع، ولكن نعمل على توفير السلع الضرورية للمواطنين بتكلفتها الحقيقية، والدولة ملتزمة بمنع التخزين والاحتكار. وأردف المهم دفع الأموال الموفرة من زيادة الأسعار ومن زيادة الإنتاج. وقال إنهم الآن في موقف يمكنهم من توفير موارد مالية للموسم الإنتاجي القادم.
    وحول الترتيبات للمتبقي من الفترة الانتقالية في اتفاق السلام الشامل، قال طه إن الاستفتاء أهم وأكبر حدث شهده السودان، بعد الاستقلال. مشيراً إلى قبول الحكومة بنتائج الاستفتاء والدخول في ترتيبات ما بعده. وشدد على أن استقرار الجنوب مهم، لأن اضطرابه ينعكس على الشمال الذي يتجه للجمهورية الثانية - على حد تعبيره-، وأشار إلى أن اجتماع مؤسسة الرئاسة الأخير أقر استبعاد قوات شرطة الجنوب من أبيي، وترك الأمر في يد الإدارية وإحلال القوات المشتركة والشرطة المحلية، لحين التوصل لحلول. على أن تمضي لجان الشريكين في إجراءات ترسيم الحدود، وتم الاتفاق على إبعاد الجنسية المزدوجة، كما تم الاتفاق على تأمين ممتلكات شعب الشمال في الجنوب والعكس، لحين انتهاء لجنة توفيق الأوضاع من عملها. وتبقى القوات النظامية والعاملون في الخدمة المدنية إلى التاسع من يوليو. وتابع لن يكون هناك مجال لتصفية الحسابات والأحقاد أو الممارسات غير المسؤولة، والدخول في علاقة حُسن جوار وتعاون مع دولة الجنوب.
                  

02-08-2011, 09:27 AM

Omer Mustafa
<aOmer Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-14-2008
مجموع المشاركات: 1582

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

02-08-2011, 09:47 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    Quote: لكنها فرصة حقيقية لعلى عثمان محمد طه لان ينحاز الى جانب الشعب فيحفظ له التاريخ بانه انحاز يوما ما الى جانب الشعب ربما ذلك تكفر له خطاياه فيفلت من العقوبة و الحساب التى تنتظر بقية الكوكبة من بشيرهم الى قوشهم , وايضا يعرف ان للرجل طموحات رئاسية فقلنا احسن نحققها له مبكرا حتى لا يفاجئنا بانقلاب اخر على شرعيتنا المكتسبة حينذاك



    الأخ الصادق الزين

    وينك يا زين
    الشيخ على عثمان طه خريج مدرسة أصولية على يد شيخو الفرنسي حسن الترابي و هي مدرسة لها خارطة طريق واضحة و مدروسة بصورة علمية ولها رؤى عالمية تصب في محيط مشروع الإسلام السياسي.
    عمر البشير كان مخطط له دور محدد, و هو الذي في يده البندقية, بان يستلم السلطة ثم بعدها حماية المشروع .

    الخلاف بين عثمان و الترابي خلاف مصطنع و محبوك بصورة ممتازة جدا, و كان لا بد أن تتواصل العلاقة بين المشروع و العسكر حتى ولو خسر من خسر و سجن من سجن و في النهاية, الغاية تبرر الوسيلة أو كما قالوا.

    الكورة حتى الآن في نصف الميدان المخصص للعسكر
                  

02-09-2011, 07:01 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    مصطفى إسماعيل صراع البشير والترابي بدأ مبكرا

    --------------------------------------------------------------------------------

    مصطفى إسماعيل: صراع البشير والترابي بدأ مبكرا وكنت أجمعهما في منزلي * أول أزمة مباشرة عندما قرر الترابي سحب السفير من القاهرة ورفض البشير * وقفت ضد الانشقاق والترابي استبعد حل البرلمان

    محمد سعيد محمد الحسن
    ttp://www.anasudani.net/fourm/showthread.php?t=6922

    اللقاءات المنتظمة التي اعتدت على ترتيبها مع وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل، في مكتبه أو منزله للتحاور حول التطورات الاقليمية والدولية المتداخلة، في الشأن السوداني، قادت للتفكير في معرفة تفاصيل أخرى حول اسرار وخفايا الازمات الداخلية والاقليمية والدولية، التي عايشها بحكم عمله كوزير للخارجية، منذ فبراير (شباط) 1998 وحتى نهاية العام الجاري.
    وكانت هناك مشكلة حقيقية تكمن في كيفية تدبير الزمن للجلوس والحديث عن هذه الاشياء في ظل برنامجه المشحون، وزياراته التي لا تنقطع للخارج، واجتماعاته المتواصلة، في الحكومة أو في رئاسة الجمهورية. وجاء اقتراحه بالسفر معه في رحلاته الى الخارج بالطائرة الرئاسية، التي تستغرق عادة ساعات طويلة، باعتباره الحل الامثل لمشكلة الوقت. وأشهد له هنا بالصبر وقوة الاحتمال. وجاءت هذه الحصيلة: في الحلقة الاولى، تناول بداية انضمامه للحركة الاسلامية، وكشف موقعه من الصراع على السلطة بين الرئيس عمر البشير والدكتور حسن الترابي، زعيم المؤتمر الشعبي المعارض حاليا. كما تحدث عن الاجتماعات التي تمت بمنزله لحل الخلافات بين الطرفين واعتراضه منذ البداية على ترشيح الترابي لرئاسة المجلس الوطني، وما دار من ملابسات.
    يقول الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل «انضممت للحركة الاسلامية منذ الدراسة بمدرسة القولد الوسطى (1965 ـ 1969)، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن ما زلت عضوا نشطا في الحركة الاسلامية، اعمل في اطار مؤسساتها الطلابية والشبابية والنقابية والسياسية، وترأست العديد من الاتحادات الطلابية في المدارس والجامعات، وفي اثناء الدراسات العليا في المملكة المتحدة توليت مسؤولية الاتحاد العام للطلاب.
    وطوال هذه الفترة تعرضت الحركة الاسلامية لانشقاقات وانقسامات لكني ظللت على وتيرة ثابتة اعمل بها داخل الحركة الاسلامية فشخصيتي لا تؤمن بالعمل «الشللي» او «الشللية» بداخل اجهزة الحركة، كما انني بقيت دائما متمسكا بعدم الاستجابة لدعوات الانقسام والانشقاق والالتزام بالحركة الام، والايمان بمعالجة المشكلات من داخل مؤسسات الحركة.
    وعندما قادت مجموعة من الاخوان، على رأسهم الدكتور الحبر يوسف نور الدائم، والاستاذ صادق عبد الله عبد الماجد، وكان لها مؤيدون وبوجه خاص في الخارج، وفي بريطانيا حيث نشط تنظيم الاخوان المسلمين الدولي الذي اعتمد عضوية المجموعة التي يقودها الدكتور حبر والأستاذ صادق عبد الله، رفضت عضوية المجموعة التي كان يقودها الدكتور حسن الترابي بل طردتها من المؤسسات المختلفة، وكنت وقتها من اوائل الذين خرجوا من تلك المؤسسات حرصا مني على البقاء في داخل جسم الحركة الاسلامية، وعدم الاستجابة لأية محاولة للخروج على الحركة، وظل هذا ديدني.

    (يتبع)
                  

02-09-2011, 10:13 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    بداية الصراع على السلطة
    * ومع قيام حكم الانقاذ الوطني وتأسيس التنظيم السياسي مطلع التسعينات، ظهر جليا ان القيادة اصبحت متنازعة بين شخصيتين، أي بين الفريق عمر البشير والدكتور حسن الترابي، وبقيت على موقفي، أي رفض المحورية او الشللية، وظلت علاقتي وطيدة مع الرئيس البشير، ومع الدكتور الترابي.
    وكنت احرص على ان نلتقي في منزلي بصورة شبه منتظمة في ايام الجمعة، ومن خلال هذه اللقاءات كنا نعالج الكثير من المشكلات التي تحدث قبل ان تصل الى السطح.
    كان الخلاف او المشكلة وقتها في الاساس، هل الدولة ممثلة في مجلس قيادة الانقاذ الوطني ثم رئيس الجمهورية المعين، ثم رئيس الجمهورية المنتخب هو المسؤول الاول في شؤون الدولة وادارتها أم أن الحركة ممثلة في الامين العام للحركة الاسلامية ثم التنظيم السياسي ثم المؤتمر الوطني هو الجهاز الحاكم بالنسبة للدولة.
    عدم الوضوح اتجاه من يتخذ او يملك القرار كان يقود في كثير من الاحيان الى التضارب في الاختصاصات والقرارات.
    * خلاف على تعيين الوزراء والمحافظين
    * كان التضارب في من يتخذ القرار يشكل ازمة مكتومة، فمن ابسط القضايا مثل تعيين الوزراء والمحافظين الى القضايا الاستراتيجية كذلك الحال بالنسبة للقضايا أو المواقف السياسية سواء داخلية، أو اتجاه مسائل اقليمية أو دولية أو اتجاه التعامل مع دولة.
    * .. وخلاف على التعامل مع مصر
    * فعلى سبيل المثال في حقبة التسعينات كانت العلاقات بين مصر والسودان حادة ومتوترة، وكانت هناك جهود مبذولة لتطويقها ومعالجتها، وكنت وقتها وزيرا للخارجية، والأخ روريج وزير دولة بالخارجية، وكنت خارج البلاد، وصدرت بعض المواقف والتصريحات من جانب القاهرة وبعد التشاور مع رئيس الجمهورية تم الاتفاق على استدعاء السفير احمد عبد الحليم من القاهرة للتشاور وقبل ان يتم ابلاغ السفير بهذا القرار اذا بأجهزة المؤتمر الوطني تجتمع وتقرر سحب السفير من القاهرة، اذا بنا نقرأ ونسمع من التلفاز هذه القرارات والتوصيات وتم نقلها لوزير الدولة بسبب غيابي، وعندما نقل وزير الدولة اهمية ابلاغ الرئيس البشير وموافقته، ابلغ بان المؤتمر الوطني هو الحاكم، وهذه القرارات للتنفيذ وليست للمناقشة فما كان من الاخ روريج الا ان ذهب للرئيس البشير واطلعه على هذه التطورات، فطلب منه الرئيس الا ينفذ القرار، وان ينتظر عودة وزير الخارجية، وان يلغي حتى مجرد استدعاء السفير الذي كان متفقا عليه.
    * أزمة المجلس الوطني
    * وتصاعدت الازمات الخفية والعلنية بين الرئاسة والتنظيم، وكنت حريصا على وجوب حسم أي خلاف مهما بلغ مداه في اطار مؤسسات المؤتمر الوطني، وعندما قرر حل المجلس الوطني (البرلمان) لحسم الموقف وانهاء صراع القمة، لأن المركب الذي يديره اكثر من ربان عرضة للغرق، ولأن البرلمان تحول لمركز قوي لمواجهة الحكومة دعانا الرئيس لاجتماع وطرح هذا الموضوع، أي حل البرلمان، وكان ذلك قبل ثلاثة اسابيع من اعلان اتخاذه، وكان الموضوع المطروح هو حل البرلمان، والدوافع الموضوعية التي أدت للوصول اليه، وكان المطروح وقتها على منصة البرلمان اجازة قرار ينص على انتخاب الولاة، او رؤساء حكومات الولايات، مباشرة من قبل سكان الولايات بينما كانت لرئاسة الجمهورية تحفظات وطلبت التمهل وإرجاء البت في الامر لحين استكمال الدراسات الخاصة به ولكن رئاسة المجلس الوطني تمسكت بالمضي في المناقشة والتصويت عليه للاقرار برضاء الرئاسة او عدمه.
    * اعتراض على حل المجلس الوطني
    * كان الاجتماع برئاسة الرئيس البشير، والحضور عدد محدود لا يزيد على اصابع اليدين وجرى التداول وكنت الوحيد الذي اعترض على حل البرلمان، ورفضت رفضا باتا مجرد التفكير في حل البرلمان، واستندت وجهة نظري على وجوب الاحتكام لمؤسسات المؤتمر الوطني، أي المكتب التنفيذي للمؤتمر الوطني، وجاء رد الرئيس البشير ان المكتب التنفيذي شُكل للحيلولة دون اقرار او اجازة قرارات لا يريدها الامين العام الدكتور حسن الترابي.
    وفي اليوم التالي لاجتماع الرئيس، كان هنالك اجتماع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني وكان الواضح ان الاجتماع اعد لتمرير واجازة القرارات الخاصة لانتخاب الولاة كخطوة سابقة لتمريرها داخل المجلس الوطني وكان من الواضح ان هناك سباقا خفيا بين رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس الوطني، ولكن رئاسة المجلس الوطني غاب عنها ان خيارات وبدائل الرئاسة اكبر وأوسع، والأهم من ذلك اسرع وانفذ.
    * التحفظ على رئاسة الترابي

    (يتبع)

                  

02-09-2011, 10:16 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    وهنا، اريد العودة للوراء أي قبل انتخاب رئيس المجلس لأقول بأن مواقفي تنسجم مع قناعاتي واتخذها في حينها دون حسابات بالنسبة على من تحسب، ولمن تضاف او تخصم، فقد كنت من القليلين الذين اعترضوا على تولي الدكتور حسن الترابي رئاسة المجلس الوطني، واذكر ان الدكتور الترابي اتصل بي ذات يوم عند نهاية دوام العمل اليومي في نحو الثالثة بعد الظهر ودعاني لمنزله لتناول الغداء معه، وكان متوعكا صحيا، ودخلت عليه وكان بمفرده، وابلغني انه عرضت عليه رئاسة المجلس الوطني وانه يود معرفة وجهة نظري، وقلت له انني اعرف الموضوع ورجوته اعفائي من الافضاء بها، وقد التزمت بذلك للآخرين، فجاء تعقيبه، لهذا هو مصر على معرفة وجهة نظري، فقلت له انني اعترضت على ترشيحه لعدة اعتبارات، منها ان لديه مساهمات قيمة في قضايا الفكر والدعوة تتخطى حدود السودان، وأن انغماسه، او تعاطيه القضايا السودانية البحتة سينعكس سلبا على هذه الصورة، كما انه الآن يمثل الحكم بين الجهاز التنفيذي والجهاز التشريعي وهذه مسألة في غاية الاهمية، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، «وان القبول برئاسة المجلس الوطني ستضعك في موقع الخصم والحكم، كما ان رئاسة المجلس الوطني ستعرضك لكثير من المواقف ذات الشد والجذب والتجاوز من قبل اعضاء المجلس، وانت لست بحاجة لها بحكم انك تمثل مرجعية للجميع.
    ثم ان هنالك الاعتبار الاخير فاذا كنا نتحدث عن الانفتاح السياسي والقبول بالآخر وإشراك الآخرين، فاذا توليت انت رئاسة المجلس الوطني (البرلمان) والأخ الفريق عمر البشير في موقع كرئيس للجمهورية والأستاذ علي عثمان محمد طه كوزير للخارجية، فماذا نكون قد تركنا للآخرين الذين نريد مشاركتهم واشراكهم في ادارة مقاليد الدولة».
    وأشهد له انه استمع لي بهدوء واصغاء جيد وبدون تعليق وشكرني وتركته على ذلك، ولم اكن وقتها عضوا في المكتب القيادي للمؤتمر الوطني.
    * مفاجأة ودعوة لاجتماع طارئ
    * وفي اليوم التالي لتلك المقابلة أو المحادثة في منزله بالمنشية اتصلت بي سكرتارية الدكتور الترابي للحضور الى مقر المؤتمر الشعبي العربي الاسلامي سابقا، وعندما ذهبت وجدت ان المكتب القيادي في حالة انعقاد، فسلمت على الجميع، وفوجئت بالدكتور الترابي يقول للحاضرين، ان اخاكم مصطفى عثمان لديه وجهة نظر مختلفة حول ترشيحي لرئاسة المجلس الوطني، ويود من الجميع الاستماع لوجهة نظره، وبالرغم من المفاجأة بالدعوة والموقف، الا انني جلست وسردت ذات الاسباب والدوافع التي بنيت عليها اعتراضي على رئاسته والتي نقلتها له قبل يومين في منزله.
    وكان في ذلك الاجتماع الرئيس عمر البشير والأستاذ علي عثمان نائب الأمين العام ووزير الخارجية واللواء عبد الرحيم محمد حسين وابراهيم السنوسي ويس عمر الإمام وآخرون، وبمجرد ان انتهيت من شرح موقفي فتح الدكتور الترابي الموضوع للنقاش فانبرى العديد منهم لمهاجمة هذه الافكار، خاصة وان هذا الموضوع قد حسم وانه ما كان يجوز فتح هذا الملف مرة اخرى، ولم اعلق على هذا الهجوم وانما علق عليه الدكتور الترابي، ونقل للمجتمعين انه أي مصطفى عثمان ابلغه هذا الرأي فان شاءوا اخذوا به وان شاءوا تركوه وغادرت الجلسة بعد انتهاء حديثي اذ لم اكن في الاصل عضوا في المكتب القيادي، ولم اكن وقتها مدركا على وجه اليقين الدوافع وراء رئاسة المجلس الوطني، ربما رأى بعضهم ان المهام الجديدة في المجلس الوطني بما فيها القوانين والتشريعات وهي تشكل محورا حيويا من اهتمامات الدكتور الترابي انها ربما تبعده عن شؤون الدولة وقراراتها، ولكن يمكن للمرء ان يستخلص من هذا الموقف ان الدكتور الترابي مهما كانت درجة الاختلاف معه كان يحرص على معرفة وجهة نظر القيادات حوله بصرف النظر عن الأخذ بها او عدمه.
    * مواجهة وحسم صراع السلطة
    * ونعود مرة اخرى الى جلسة المكتب القيادي للمؤتمر الوطني والتي سبقت جلسة انعقاد المؤتمر الوطني لإجازة مشروع قرار انتخاب الولاة (حكام الأقاليم) مباشرة وليس بترشيح القائمة او التعيين، وفي تلك الجلسة تصديت بقوة واعترضت على مشروع تمرير القرار، وعملية المواجهة (بين رئيس الجمهورية والحكومة وبين رئاسة المنصة بالمجلس الوطني) واستندت في مداخلتي الى أن هذا القرار هو نتاج للصراع الناشب بين رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس الوطني، وعلينا ان نحسم الخلاف الرئيسي وهو الاهم والاصل وقبل ان ندخل في الخلافات الفرعية التي نتجت عن هذا الامر، واحسب انها المرة الاولى التي كانت الاشارة فيها مباشرة وواضحة ووضعت النقاط على الحروف من دون لبس.
    ولكن رغم هذه المداخلة، ومداخلات آخرين، فان المشروع طرح للتصويت ونال القرار اغلبية قليلة تمكنه من الانتقال الى المجلس الوطني.
    * محاولة لمنع الانشقاق الفاصل
    * وفي اليوم التالي لاجتماع المجلس القيادي الذي اجاز المضي في مشروع انتخاب الولاة في المجلس الوطني، كنت ليلا بمكتبي، واتصلت بالدكتور حسن الترابي وطلبت ان التقيه في ذات المساء، وكنت راغبا في التحدث اليه عن القضية المثارة في المجلس الوطني وتداعياتها وما يمكن ان تقود اليه، ورد علي الدكتور الترابي: لماذا لا تتفضل وتأتينا في المنزل، فجاء ردي ان الكثيرين الآن في المنزل ولن يتيسر الحديث بوضوح وصراحة وأنا اريد التحدث اليك مطولا. وسألني أين انت الآن؟ وقلت له انني في المكتب، فعقب: اذن اخبرني عندما تخرج من المكتب وأنا اخبرك اين نلتقي.
    وفي هذه الاثناء، اتصل بي الأخ علي يس وزير العدل، وذكر لي انه استدعىي لمنزل الرئيس في تمام الساعة التاسعة مساء، ولا يدري ما هو السبب وراء الدعوة المفاجئة، وقلت للأخ علي يس، انه لم توجه لي دعوة لهذا الاجتماع، واعتقد ان سبب الدعوة سيكون هو حشد الوزراء للحضور والمشاركة في جلسة الغد الخاصة بمشروع انتخاب الولاة في المجلس الوطني، وعليك الحرص على الحضور والعمل على ايجاد مخرج يحفظ للدولة هيبتها وللمؤتمر الوطني دوره منعا للانشقاق حتى يهيئ الله سبحانه وتعالى مخرجا للأزمة.
    وبعد دقائق من هذه المحادثة تلقيت اتصالا من رئاسة الجمهورية لحضور ذات الاجتماع الطارئ، وعندئذ اتصلت بالدكتور الترابي واستأذنته بعدم تمكني من لقائه الليلة ودون ان افصح له عن السبب، واتجهت الى منزل الرئيس البشير حيث وجدت الاخوة الوزراء بمن فيهم علي يس، وكان اول من حدثنا بسبب هذه الدعوة الدكتور عبد الوهاب عثمان وزير المالية حيث سألني ان كنت اعلم بسبب الاجتماع، فأجبت مازحا، اغلب الظن لحشد المواجهة في البرلمان غدا، فقال: لا، الرئيس قرر حل المجلس الوطني، فسألته هل انت متأكد؟ فرد: نعم.
    * ومحاولات أخرى لمنع الانشقاق
    * وتحركت على الفور ومعي د. عبد الوهاب عثمان وعلي يس وطلبنا لقاء عاجلا مع الرئيس قبل الاجتماع الطارئ علنا نثنيه عن هذه الخطوة، وعندما استفسرنا عرفنا ان الرئيس في غرفة مجاورة يقوم بالتسجيل لحديث للشعب ونقل قراره بحل المجلس الوطني (البرلمان)، كان في الواقع همنا الحيلولة دون انشقاق حاد في جسم الحركة الاسلامية، مع قناعاتنا التامة باستحالة الاستمرار في صراع السلطة بين الرئاسة في القصر ورئاسة المنصة في المجلس الوطني وكذلك كنا على قناعة بأهمية توحيد القرار لدى رئاسة الجمهورية، ولذلك جاءت المثابرة والمحاولة حيث التقينا بالرئيس البشير وانضم الينا آخرون، وكنت اول من طلب الحديث ولكن الرئيس رفض الاستماع لي وقال للمجتمعين، انني اعرف مسبقا رأي الدكتور مصطفى عثمان وبدأ يستمع لرأي الآخرين ورد عليهم بتوضيح الأسباب وراء اتخاذ القرار بحل البرلمان، وعندئذ اخذت الأخ علي يس وخرجت من الاجتماع، وقال لي الى اين؟ قلت له: الى منزل الدكتور حسن الترابي.
    وفي الطريق قال لي الأخ علي يس، تقول للدكتور الترابي ان يقدم استقالته فورا حتى نستطيع تجنب هذه الأزمة، وقلت له الترابي لن يستقيل وربما من الأفضل ان نقنعه ان يرسل المجلس الوطني في اجازة فورا لحين معالجة الأزمة.
    ووصلنا الى منزل الترابي، ووجدناه وسط العديد من القيادات الاسلامية، وطلبنا اللقاء معه منفردا لأمر مهم وعاجل، وفعلا انعقد اللقاء، وبدأنا الحديث وشرحنا له ما سيحدث في المساء، ولكنه بدا غير مقتنع بأن الرئيس سيقدم على خطوة حل البرلمان.

    (إنتهى)
                  

02-09-2011, 10:43 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)


    (إنتهى)

    (عدل بواسطة Kostawi on 02-09-2011, 10:44 PM)

                  

02-11-2011, 02:22 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    If you want to believe it or not
    That is up to you
                  

02-17-2011, 11:54 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

02-26-2011, 06:50 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    Quote: اللهم انها الشماتة بعينها

    نمارسها علناً
                  

02-27-2011, 08:00 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    كيدهم في نحرهم
                  

02-27-2011, 11:37 PM

Amani Al Ajab
<aAmani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: حبيب نورة)

    اللهم اجعل كيدهم في نحرهم ..
    اللهم أمين ..
                  

02-28-2011, 03:30 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Amani Al Ajab)
                  

02-28-2011, 05:03 PM

حاتم الفاضل

تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    Quote: اللهم انها الشماتة بعينها

    نمارسها علناً



    .....
                  

03-02-2011, 10:27 AM

mayada kamal
<amayada kamal
تاريخ التسجيل: 08-31-2007
مجموع المشاركات: 8015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: حاتم الفاضل)

    Quote: Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان


    غايتو المتنوضلين
    ينطبق عليكم المثل اللي قراته على ظهر احدى الحافلات
    (واقفين تحننوا وراكبين تجننوا)

    إنتو يا معارضة ال س ج م بتكذبو الكذبة وبتصدقوها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    عالم مساكين
                  

03-02-2011, 10:41 AM

osman righeem
<aosman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: mayada kamal)
                  

03-02-2011, 11:27 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: osman righeem)

    (عدل بواسطة Kostawi on 03-22-2011, 07:56 PM)

                  

03-22-2011, 07:56 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

03-23-2011, 03:39 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

04-01-2011, 12:56 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

                  

04-02-2011, 06:33 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

                  

04-02-2011, 06:44 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    حينها غضب البشير

    و إبتعد...و أسرع في (المشي))



    لاحظ رجل الأمن التابع لعلي عثمان طه وهو (يلبس نفس الزي الذي يلبسه طه)
                  

04-02-2011, 06:54 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)



    علي عثمان مطى ختواته ليلحق بالبشير...و البشير ما شغال بيه الشغلة

    لاحظ رجل أمن علي عثمان.....خلفو الحجل في الرجل

    و الضابط بتاع أمن البشير حجلين في رجلين
                  

04-02-2011, 07:12 AM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8946

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    Mini Me

    Pres2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-13-2011, 06:20 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Mahjob Abdalla)
                  

04-25-2011, 05:27 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    Quote:

    خلاف بالمؤتمر الوطني بالسودان

    الخلافات في صفوف المؤتمر الوطني ربما تكون قائمة لكن لا يعرف مدى حدتها (الجزيرة نت)

    عماد عبد الهادي-الخرطوم

    لم يمنع استئثار حزب المؤتمر الوطني بالسلطة في السودان أكثر من عشر سنوات بعد تصدع الحركة الإسلامية، من بروز خلافات بين قادته طفت إلى السطح بصورة أثارت تساؤلات عن مآل تلك الخلافات وخلفياتها.

    فمع اقتراب الموعد الرسمي لإعلان دولة الجنوب في التاسع من يوليو/تموز القادم، استقبلت الساحة السياسة السودانية ما سمي بجديد المؤتمر الوطني, وهو الخلاف بين اثنين من أبرز قادته هما نافع علي نافع نائب الرئيس, ومدير جهاز الأمن السابق ورئيس مستشارية الأمن صلاح عبد الله قوش.

    ورغم أن محللين توقعوا تصاعد حدة الخلاف بين تياري المؤتمر الوطني بما قد يؤثر على المرحلة السياسية المقبلة، فإن آخرين هوّنوا منها, بل اعتبروها جزءا من تباين وجهات النظر داخل الحزب.

    نافع تعرض للانتقاد بسبب تصريحه بشأن الحوار الجاري (الجزيرة)
    تقاطعات وتباين
    فقد قال نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع إن الحوار الذي تجريه مستشارية الأمن مع القوى السياسية لم يجد قبولا من غالبية الأحزاب.

    وقد دفع ذلك مستشار الأمن الفريق صلاح عبد الله إلى انتقاد تصريحات نافع باعتبارها تشكيكا في الحوار, وتجعل القوى السياسية تنفض عنه, قبل أن يؤكد رعاية الرئيس عمر البشير للحوار بمتابعة نائبه علي عثمان طه.

    وقال الكاتب والمحلل السياسي النور أحمد النور إن هناك تقاطعا وتباينا بين قيادات المؤتمر الوطني على خلفية "ملفات هامة"، مشيرا إلى بروز الخلافات بشكلها الحالي بسبب الحوار مع المعارضة.

    ولم يستبعد النور في حديث للجزيرة نت تصاعد حدة الخلاف بين قادة الحزب الحاكم كلما اقترب موعد انعقاد مؤتمره العام في نوفمبر/تشرين الثاني القادم, الذي ستحسم فيه رئاسة الحزب حسب قوله.

    وأشار إلى ما اعتبره خلافات رئيسية تفصح عما يجري في داخل المؤتمر الوطني من تباين وتناقض كبيرين. لكن المحلل السياسي يوسف الشنبلي استبعد وجود خلافات جدية بين أركان المؤتمر الوطني، مشيرا إلى اختلافات عادية في وجهات النظر.

    ولاحظ أن عددا من قادة المؤتمر الوطني يعتبرون أن إعلان استقلال الجنوب في التاسع من يوليو/تموز المقبل سيكون محرجا, وبالتالي لا يريدون للمؤتمر الوطني أن يتحمل بفرده وزر الانفصال.

    وقال إن المؤتمر الوطني يحاول الوصول مع القوى السياسية إلى تفاهمات تشرك تلك القوى في السلطة قبل الإعلان الرسمي لدولة الجنوب، في حين يرى آخرون عكس ذلك "ومن هنا تظهر حقيقة الخلافات بين التيارين" حسب قول الشنبلي.

    ورأى أن الظروف الحالية تجعل من المؤتمر الوطني كيانا متماسكا, واستبعد تماما فرضية انقسامه, مشيرا إلى إدراك أغلب قادة الحزب الحاكم لمآلات المرحلة المقبلة التي تستوجب الإجماع الوطني بين قوى شمال السودان.

    مكي علي بلايل (الجزيرة نت)

    خلافات حادة
    في المقابل, رجح الخبير السياسي مكي علي بلايل أن تكون هناك خلافات حادة بين قادة المؤتمر الوطني رغم محاولتهم التكتم عليها.

    ورأى بلايل أن الخلاف بين مستشارية الأمن والأمانة السياسية "يعبر عن التباين بين تيارين كبيرين يقودان الصراع المعلن منه وغير المعلن".

    وقال إن التمدد السياسي لنائب رئيس المؤتمر الوطني لن يقبله مستشار الرئيس ذو الخلفية الأمنية والعكس كذلك، مشيرا إلى احتمال رغبة كل طرف من الطرفين في قيادة الحزب فكريا وتنظيميا في المرحلة المقبلة.

    ولم يستبعد أن تكون الخلافات الأخيرة تعبيرا عن التيارين المتصارعين, أو تعبيرا عن تنافر في النفوس والأفكار وصل حدا لا بد من إطلاع الآخرين عليه.
    المصدر: الجزيرة
                      

04-28-2011, 05:21 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

04-28-2011, 07:07 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

04-28-2011, 07:58 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    عزيزي / كوستاوي

    اذا كانت النار قد علقت الان بثياب هذين المتناطحين ( قوش ونافع)
    فانها نذر شؤم تشي ان جهنما في الطريق خاصة اذا ما علمنا ان
    الاسلامويين يتقنون فنون الفجور في الخصومة .. وهذا ما ستكشف
    عنه مقبل الايام ياسيدي ..

    وبالطبع لا احد يدري مدى جدية مثل هذه الخلافات التي تنشب فجاة
    وبعضها له مقدمات ولكن دائما ما يطل السؤال : هل هو تبادل
    ادوار ام مسرحية لالهاء الناس بما هو قادم واعني به ( تسونامي
    تونس ) ..

    لك التحية والسلام
    خضر
                  

04-28-2011, 08:13 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: خضر عطا المنان)

    وسوف تنتهي فيما بينهم
    الأستاذ محمود محمد طه
                  

05-03-2011, 04:02 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: عبدالله عثمان)
                  

05-09-2011, 02:38 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

05-09-2011, 02:49 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
                  

05-09-2011, 03:46 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Abdlaziz Eisa)

    Quote: منع قوش من السفر وأمر بإخلاء منزله الحكومي خلال (48) ساعة
    نشر بتاريخ May 9, 2011


    (حريات)

    منع جهاز الأمن صلاح عبد الله قوش مديره السابق من السفر مع أسرته إلى بورتسودان .

    وتؤكد مصادر مطلعة بان السلطات طالبته بإخلاء منزله الحكومي خلال (48) ساعة .

    وفيما راجت شائعة عن مغادرته للبلاد في طائرة تابعة للأمم المتحدة ، لم تؤكد أو تنفي مصادر المؤتمر الوطني ، ولا أية مصادر مستقلة صحة تلك الشائعة .

    وقال نائب رئيس المجلس الوطني والقيادي في الحزب الحاكم هجو قسم السيد ان الفريق قوش لم يكن قياديا أصلا بالحزب إلا بعد تركه لإدارة جهاز الأمن حيث تولى قيادة أمانة العاملين وقال اشك في ان يحدث خروج قوش انشقاقاً في صفوف الوطني كما انه ليس فى صفوف الحزب شلليات او انشقاقات.

    وأضاف هجو في تصريحات صحفية ان الغرب توصل إلى قناعة بصعوبة الإطاحة بنظام “الإنقاذ ” عن طريق عمل عسكري او ثورة شعبية وأضاف انها لا يمكن ان تهزم إلا إذا حدث انقسام في داخل الحزب الحاكم يودي إلى صراع داخلي.

    ونفى علمه بحظر قوش من السفر إلى بورتسودان ;وأضاف ان له حرية الحركة في جميع ارجاء البلاد.

    وقال ربيع عبد العاطي القيادي في المؤتمر الوطني في تصريح لصحيفة (الجريدة) ان قوش مقال وأمر إقالته لا علاقة له بحله وترحاله فهو مواطن وعضو في المؤتمر الوطني له حرية التنقل .

    وتشير طريقة تعامل الإنقاذ مع عراب جهاز أمنها السابق- الذي لم يدخر وسعاً في خدمتها حتى بانتهاك حقوق الإنسان – إلى ظاهرة من ظواهر سلوكها السياسي الأخلاقي – ظاهرة فجورها في خصوماتها ، فسبق ومارست شبيه هذه الممارسات مع الدكتور حسن الترابي ومحمد الأمين خليفة وغيرهم من قادتها الذين أتوا بها وانشقوا عنها في المؤتمر الشعبي ، وإذ أنهت أكل أبائها انقلبت الآن تأكل أبناءها
                  

05-13-2011, 05:16 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)


    Quote:
    : السودان: غموض يلوح في الأفق
    أمير طاهري
    الجمعـة 10 جمـادى الثانى 1432 هـ 13 مايو 2011 العدد 11854
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    من القادم؟ هذا هو السؤال الذي يدور على ألسنة الناس في إشارة إلى تسونامي الثورات العربية. ففي أقل من ستة أشهر، كانت كل الأنظمة العسكرية والأمنية في البلدان العربية قد تمت الإطاحة بها أو سقطت في أزمات غير معروفة العواقب. وحتى الآن، تمكن نظام واحد من تجنب كارثة تسونامي، وهو نظام الجنرال عمر حسن البشير في السودان.

    ويوم الاثنين الماضي، أصبح تقسيم السودان رسميا بعد بزوغ الجنوب، وعاصمته مدينة جوبا، كدولة مستقلة جديدة، وسيوضع الانفصال حيز التنفيذ الكامل في شهر يوليو (تموز). كان البشير يعلم أن انفصال الجنوب سيمكنه من تعزيز سلطته في الخرطوم وأنه، كما تفاخر في عدة مناسبات، سيظل في سدة الحكم مدى الحياة. ومع ذلك، فإن ما قد يبدو لطيفا وسهلا على الورق قد يكون مختلفا على أرض الواقع، حيث يمكن أن يؤدي التقسيم إلى ظهور واحدة من أكبر عمليات «تبادل السكان» على الإطلاق في أفريقيا.

    ويوم الاثنين الماضي، أصبح نحو 1.5 مليون جنوبي يعيشون في شمال السودان «أجانب» رسميا، وعلى الجانب الآخر لا يزال وضع نحو 300 ألف شمالي في الجنوب غير واضح. كما يمكن أن تضطر أعداد كبيرة من الناس في ما يسمى «المناطق الحدودية» للتحرك في أي من الاتجاهين، وقد تتكلف عملية «تبادل السكان» وإعادة التوطين مليارات الدولارات، مما سيكون له تأثير سلبي على اقتصاديات الجنوب والشمال على حد سواء. وفي أي من هذه الحالات، فبمجرد أن يعاني نظام من انكسار ما، سوف تتبعه انكسارات أخرى لا محالة. وهذا هو ما يحدث في سودان البشير، حيث يتشكل الانكسار الأول داخل النخبة الحاكمة بشكل دقيق الآن وأكثر من أي وقت مضى.

    ويبدو أن ثلاثة فصائل، لديها استراتيجيات تنافس بعضها بعضا، آخذة في الظهور. وتستند استراتيجية الفصيل الأول إلى الأمل والخوف مناصفة. ويتمثل الأمل في أن إزالة «شوكة» الجنوب ستمكن النظام من «إنهاء» المعارضة وتوطيد قبضتها على السلطة، أما الخوف فيتمثل في أن أي محاولة للإصلاح يمكن أن تؤدي إلى نوع من الثورات التي هزت الأنظمة العربية المستبدة الأخرى. وتدعم الأجهزة الأمنية هذا الفصيل ويقوده البشير نفسه، مع اعتبار المستشار الرئاسي نافع علي نافع بمثابة «جواد حرب».

    أما الفصيل الثاني، بقيادة نائب الرئيس علي عثمان طه، فيريد أن تقوم الآلة الحاكمة المتمثلة في حزب المؤتمر الوطني بتعزيز الحوار مع أحزاب المعارضة على أمل اصطفاء البعض وتحييد البعض الآخر. وعلى طريقة ميكافيلي، يخفي طه طموحات رئاسية وراء قناع زائف، فهو دائما ما يصافحك بيد، في حين تخفي اليد الأخرى سكينا وراءها. ومن الممكن أن يكون حسن الترابي، الذي تحول إلى مناوئ للنظام بعدما كان هو رأس الأفعى في النظام، على علاقة بهذا الفصيل.

    أما الفصيل الثالث المدعوم من الكوادر الوسطى للحزب والذي كان حتى وقت قريب تحت قيادة صلاح قوش، فينشد استجابة أقل تشاؤما لـ«تسونامي الثورات العربية»، ويضرب هذا الفصيل على وتر فكرة «الجمهورية الثانية» التي من شأنها أن تعتمد على الدعم الشعبي بصورة أكبر من اعتمادها على الدعم العسكري.

    أما الانكسار الثاني فله بعد جغرافي، حيث فتح تقسيم الجنوب الشهية الانفصالية في مناطق أخرى. وحتى قبل بضع سنوات، لم يلق أحد نظرة ثانية على ما يسمى بـ«المناطق الانتقالية» في أبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث تحولت هذه المناطق، بعد اكتشاف احتياطيات نفطية كبيرة، إلى مناطق قيمة للغاية، وهذا ما أدى بدوره إلى ظهور الجماعات الانفصالية التي تشعر بالاستياء من هيمنة حزب المؤتمر الوطني على مقاليد الأمور. وبالإضافة إلى الانفصال المتزايد في هذه المناطق، يجب ألا ننسى الحرب المستمرة في دارفور والشرق وغيرهما.

    أما الانكسار الثالث فيتعلق بقضية الهوية، فمع انفصال الجنوب يدعي حزب المؤتمر الوطني أن الجزء المتبقي من البلاد يؤكد على الهوية «العربية الإسلامية»، وهو ما يعني بدوره فرض الشريعة الإسلامية بوصفها الإطار القانوني الوحيد في البلاد.

    ومع ذلك، يشعر كثير من السودانيين بعدم الارتياح إزاء الطبيعة التعسفية للمخطط الذي يتجاهل التركيبة المعقدة للسودان، والتي تتكون من خليط من الهويات العربية والأفريقية والإسلامية والعلمانية.

    وعلى أي حال، وضع اتفاق السلام الشامل والذي تم توقيعه في عام 2005 سلسلة من التدابير التي تهدف إلى حدوث تحول ديمقراطي خلال فترة انتقالية مدتها ست سنوات. وستنتهي هذه الفترة الانتقالية في شهر يوليو، ومع ذلك لا يوجد مكان واحد في السودان على وشك التحول الديمقراطي.

    ويمكن رؤية الانكسار الرابع في هيكل الدولة السودانية والجيش السوداني. في الواقع، قد يكون الرئيس البشير نجح في حل هياكل الدولة والاستعاضة عنها بشبكة من الوظائف المسندة على أساس المحسوبية والروابط القبلية والولاء الشخصي والمصالح المشتركة المجردة.

    واليوم، يعمل الكثير من المحافظين وكأنهم أمراء حرب إقطاعيون مع سيطرة اسمية إلى حد كبير من الخرطوم.

    وفي الوقت نفسه، ينتشر الفساد، مدعوما جزئيا بدخل النفط، في هياكل الدولة على كل المستويات. وبالمقارنة مع بلدان أفريقية أخرى، نجد أن السودان دائما ما كان لديه إدارة نظيفة ونخبة بيروقراطية تدين بالولاء للدولة بدلا من الجماعات المبنية على المصالح على غرار المافيا. ولم ينج الجيش من غرغرينا الفساد، حيث يشعر كبار الضباط بأن البشير وشبكته من المدنيين قد خدعوهم واستولوا على نصيبهم من الغنائم.

    ومن المفارقات أن التكوين الحالي يزيد من احتمال وقوع انقلاب عسكري، فمن الممكن أن يفكر كبار الضباط في الإطاحة بالبشير، الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، وهم خارج الصورة، حتى يتمكنوا من إعادة التأكيد على موقف الجيش المهيمن على ما تبقى من البلاد.

    ووسط كل هذا، تبدو أحزاب المعارضة وكأنها في منطقة زمنية مختلفة، حيث تبدو دعوتهم إلى عقد مؤتمر لمراجعة الدستور نوعا من السريالية، فهم لا يدركون أن العلة السياسية في السودان عميقة ومعقدة جدا بحيث لا يمكن علاجها باستخدام أكليشيهات كلاسيكية.

    في الواقع، قد يكون السودان بحاجة إلى معارضة جديدة بقدر ما هو بحاجة إلى نخبة حاكمة جديدة، ولا يمكن أن تأتي مثل هذه المعارضة إلا من خلال القاعدة الشعبية، كما كان ذلك جليا في التجارب التونسية والمصرية واليمنية والليبية والسورية، حيث إن قادة أحزاب المعارضة المختلفة هم رجال متقدمون في العمر ويبدو عليهم الإرهاق، وتشعر وكأنهم قطع أثرية من عصر آخر. وعلى الرغم من مرادهم النبيل واحترامهم، فإنهم غير قادرين على استيعاب الحقائق الجديدة للحياة السياسية في السودان، ناهيك عن تصور مستقبل مختلف للبلاد
                      

05-20-2011, 03:19 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

05-26-2011, 06:23 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)


    لماذا لم يقابل علي عثمان مجلس الأمن .. ؟؟!!

    تقرير: التقي محمد عثمان:

    جاء مجلس الأمن إلى الخرطوم وذهب مخلفاً وراءه سؤالاً حول الفتور الذي قابلت به الحكومة الوفد الاممي رفيع القد، واتسع السؤال حين تعلق الأمر بعدم مقابلة الوفد لنائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ليتحول الى عدة علامات استفهام تتلوها علامات تعجب واستغراب، ليس فقط لأن نائب الرئيس درج على التصدي لقضايا السودان مع المجتمع الدولي وتوضيح مواقف الحكومة الملتبسة بلسان غير ذي عوج، وانما لأن البرنامج المعد سلفا بين المجلس وبعثة السودان الدائمة لدى الامم المتحدة جرى الاتفاق فيه على لقاء مع النائب يتناول قضايا السلام وتسوية الملفات العالقة بين الشمال والجنوب والعلاقة مع بعثات الأمم المتحدة في السودان.

    رجل جدير بالإحترام

    توافق المجتمع الدولي منذ مباحثات نيفاشا وقبيل توقيع اتفاق السلام الشامل على التعاطي مع الشأن السوداني من بوابة من كان يطلق عليه وقتها رجل النظام القوي الذي يجمع بين زعامة الحركة الاسلامية وتصريف شؤون الدولة، وتأكد هذا التوافق بعد ظهور المحكمة الجنائية الدولية التي حدت من حركة الرئيس عمر البشير ومنعت الوفود الدولية وبخاصة من الدول الاوربية وامريكا من مقابلته مباشرة، وقد اثبت نائب الرئيس كفاءة في التفاهم مع الغرب ولعل من الصفات التي مكنت الرجل القدرة على التواصل مع المجتمع الدولي تلك التي لخصتها وزيرة التعاون الدولي النرويجية الأسبق هيلدا جونسون حين وصفته بأنه مستمع جيد ومخطط سياسي بارع وله القدرة علي الفعل والإنجاز. ويقول الدكتور منصور خالد في شهادته لهيلدا التي وثقتها في كتابها (تحقيق السلام في السودان: السيرة الخفية للتفاوض الذي أنهي أطول حرب في أفريقيا) الذي عرضه السفير خالد موسى (إنه نادرا ما يرفع صوته أو يفقد أعصابه)، وتقول جونسون ان له ميزة منح الآخرين فرصة للتحدث والتعبير عن آرائهم، ومن ثم يعمل علي تقدير الأمر وأتخاذ القرار المناسب بعد تأنٍ ودراسة وتمحيص. وكمثقف فأنه يري الأشياء من زوايا مختلفة، ويقدر ببراعة الممكن والمستحيل لذا فهو يتحلي بتفكير وحس براغماتي.
    زيارة في الوقت الحاسم


    وقد جرى تصنيف الزيارة الحالية للمجلس بأنها مهمة وتأتي في الوقت الذي تستعد فيها الدولتان السودانيتان طي ملفاتهما العالقة وقد حرص اعضاء المجلس التأكيد على رغبتهما في سماع شريكي الحكم، وكان ان رحبت الحكومة بزيارة الوفد للسودان، وقال خالد موسى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية للصحفيين قبل وصول الوفد أن الزيارة فرصة لأعضاء مجلس الأمن للتعرف على حقائق الأوضاع على الأرض والحصول على معلومات من مصادرها الأساسية، وأشار إلى أن مثل هذه الزيارة تسهم في تدعيم علاقة السودان بالمنظمة الدولية والتزاماته الوطنية المعلنة تجاه قضية السلام والعلاقة مع المجتمع الدولي وقال انه تم الاتفاق على برنامج الزيارة التي سيلتقي فيها اعضاء المجلس بالنائب الأول للرئيس رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت وبنائب الرئيس علي عثمان محمد طه.
    تفويت فرصة واغتنامها
    اعضاء مجلس الامن قالوا ان الحكومة فوتت على نفسها فرصة شرح موقفها بعدم اتاحة مسؤولها الأهم في ادارة الشأن السوداني مع المجتمع الدولي، وقد عبرت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة سوزان رايس، والسفير الفرنسي جيرار أروو، عن أسفهما لما سمته رايس بالفرصة العظيمة التي فقدتها الحكومة لطرح آرائها، وقال السفير الفرنسي أروو: (نحن نتأسف لضياع الفرصة بعد أن أبلغنا الجانب السوداني أن نائب الرئيس ألغى الاجتماع معنا)، ولكن القيادي بالمؤتمر الوطني يعتبر ان الحكومة استغلت الفرصة وافصحت عن قرارها ويقول في حديثه لـ الصحافة عبر الهاتف أمس ان قرار الحكومة امتداد لمواقف السودان الواضحة تجاه تعاطي المجتمع الدولي مع السودان بطريقة الكيل بمكيالين ويقول ان الحكومة عبرت عن موقفها المتسق مع تطلعات الشعب وما يحفظ مصالحه وكرامته.
    لحظات حرجة


    سبقت وصول الوفد احداث سياسية عاصفة تصدرتها انتخابات جنوب كردفان، وكان ان اثيرت مسألة ابيي الموضوعة على رأس اجندة الوفد الزائر، وتضاربت الأقوال حول ان الحكومة اجرت تفاهمات على مستوى بعثتها بنيويورك تقضي بعدم وجود الوالي احمد هارون في الولاية، حيث صرح القيادي بالحركة الشعبية ووزير رئاسة مجلس الوزراء لوكا بيونق لـ الصحافة ان الخارجية السودانية اعطت موافقة لمجلس الأمن على الزيارة تتضمن عدم وجود الوالي في الولاية ابان زيارتهم لها وانه لن يلتقيهم، بينما نفت الخارجية في اليوم التالي بشدة ما جاء على لسان بيونق وقالت انها لا تتهاون في ما يمس سيادة السودان.
    منع وامتناع


    اضيفت حادثة محاولة منع احمد هارون من البقاء في ولاية جنوب كردفان الى امتناع المجلس الدائم عن لقاء الرئيس البشير كما حدث في زيارته السابقة لهذه في اكتوبر الماضي حين دار سجال بين المجلس والحكومة بعد ان قال رئيس مجلس الامن وقتها ممثل اوغندا روهاكانا روغندا أن الوفد لم يطلب لقاء الرئيس السوداني عمر البشير وأنه سيلتقي مسؤولون سودانيين كبار اخرين، وتصدى له وزير الدولة في الخارجية السابق كمال حسن علي رافضا شروط أعضاء مجلس الأمن في عدم إجراء لقاء مع الرئيس البشير، وقال في تصريح لـ »الشرق الأوسط« اللندنية: »ليس من اللياقة أن يحدد الضيف أن يلتقي بمن يريد ويرفض لقاء أصحاب الضيافة«، وتابع »إذا لم يلتزموا بالبرنامج الذي وضعناه لن نرحب بهم.. عليهم الالتزام ببرنامجنا«، وقال: (الرئيس البشير رئيس منتخب من قبل الشعب السوداني في انتخابات شهد لها العالم كله، وهو الآن رئيس الجمهورية، كيف لا تتم مقابلته هذا أمر مرفوض) وقال: (نحن دولة ذات سيادة كاملة، وأي دعم إيجابي نرحب به ونتعامل معه، لكن لا نقبل الشروط والإملاءات)، ولكن ما حدث ان اعضاء مجلس الامن تمسكوا في الزيارتين بموقفهم ورفضوا لقاء البشير وهارون، اضيفت هذه الى تلك وقرأ فيها محللون سببا مانعا للحكومة من ترفيع مستوى استقبال المجلس مما يجعل من امتناع نائب الرئيس عن لقاء الوفد تعضيد لموقف موحد اتخذته الحكومة من المجلس وسيكون له ما بعده.
    صراع اسلاميين

    ينظر البعض الى ما جرى كحلقة من حلقات صراع يحتدم بين الاسلاميين بدأت نذره باقالة نافذين في الحكم وما تزال التكهنات تشير الى آخرين في الطريق يتقدمهم علي عثمان نفسه، وتذهب بعض التحليلات إلى تفاقم الصراعات بين المجموعة ذات الخلفية المدنية من الاسلاميين في مواجهة المجموعة ذات الخلفية العسكرية، واعتبرت صحيفة حريات الالكترونية الإطاحة بالفريق صلاح قوش علامة فارقة في توازن القوى بين المجموعتين، ورجحت ان تعقبها إزاحة آخرين، مثل وزير الخارجية الذي تتردد أنباء عن استبداله قريباً بغازي صلاح الدين، وكذلك إزاحة علي عثمان، التي ربما تتأخر قليلا، ولكنها قادمة حتماً ضمن المعطيات الراهنة، ومن اقوى الاشارات التي عضدت هذا التكهن ما صرح به مستشار رئيس الجمهورية احمد بلال عثمان لصحيفة التيار من احتمال إقصاء الأستاذ علي عثمان من سدة السلطة والحزب، يضاف الي ذلك ما كان جرى من استعداء للرئيس البشير ضد نائبه تولى امره زمرة من الاسلاميين لديهم اعتقاد ان تسوية نيفاشا التي انجزها علي عثمان لم تكن الا كارثة حاقت بالبلد وحكامها، ومما اشتهر في هذا الصدد احاديث المهندس الطيب مصطفى صاحب الانتباهة التي دعا فيها إلى انقلاب داخل الإنقاذ بعد نقد عنيف لنيفاشا تطيح بالنيفاشيين وفي مقدمتهم على عثمان الى خارج دائرة الفعل، ولكن عبد العاطي ينفي وجود صراع داخل الحزب أو الدولة ويقول ان الاسلاميين الموجودين في الحكومة هم منظومة واحدة ولا يوجد صراع بينهم، ويقول ما جرى تجاه مجلس الأمن من خفض مستوى استقبالهم قرار يعبر عن منظومة واحدة وليس له علاقة بصراع فهو محض برنامج خاضع لتقديرات من يديرون الدولة (وهذه من المسائل التقديرية) ويقول عبد العاطي بعدم وجود تضييق على نائب الرئيس واصفا هذا القول بـ (نسج الخيال)
                  

05-27-2011, 02:35 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)




    الإخوه والأخوات . صادق الود والتقدير
    =====================
    قمة التناقُض ! أو قمة الخلاف !!
    ========
    جزء أول :ـ
    =======
    الثلاثاء 10 /5 / 2011 المصدر موقع الشروق
    ==============
    ( وافق) نائب الرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، على تخصيص مليون فدان لمصر بسعر رمزي باسم حزب الوفد المصري بالولاية الشمالية، لإقامة مشروع زراعي عملاق مشترك بين فلاحين مصريين وسودانيين، يبعد 400 كيلومتر عن أسوان المصرية.
    وأكد رئيس حزب الوفد المصري؛ السيد البدوي، يوم الأحد، أن طه وافق على منح الأراضي لزراعة القمح والنباتات الطبية.
    وأبلغ البدوي الصحافيين، عقب لقاء الوفد المصري مع نائب الرئيس السوداني، أن الشركة لا تهدف للربح بحيث يكون عائدها ثلثاً للفلاح السوداني وثلثاً للفلاح المصري والثلث الأخير لإدارة المشروع.
    من جهته أكد مستشار الرئيس السوداني؛ مصطفى عثمان إسماعيل، أن اللقاء اكتسب أهمية لأن طه هو المختص بملف العلاقات السودانية المصرية ويرأس اللجنة الوزارية المشتركة. وزاد: "الزيارة مكملة لزيارة حكومة الثورة فى مصر للسودان".
    ===========================
    وفى اليوم الثانى 11 / 5 / 2011 من نفس المصدر !!!
    الجزء الثانى :ـ
    ==============================
    ( نفى ) المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بالسودان ما ذكرته وسائل الإعلام حول موافقة نائب رئيس الجمهورية بتخصيص مليون فدان لمصر بسعر رمزي بالولاية الشمالية باسم حزب الوفد، وذكر بيان صادر عن المكتب أن الخبر يجافي الحقيقة تماماً.
    وأضاف أن نص ما صرح به رئيس الوفد المصري للإعلام هو "السودان فتح ذراعيه لمصر، وقد تحدثت مع نائب رئيس الجمهورية لتخصيص مليون فدان للفلاحين المصريين والسودانيين بحيث تكون شركة غير هادفة للربح تتولى أسرة سودانية وأسرة مصرية مساحة من هذه الأرض تسلم جاهزة للزراعة".
    وذكر البيان أن نائب رئيس الجمهورية لم يعلن أو يوجه بتخصيص أي أرضٍ، إذ أن الأمر في هذا الشأن لا بد أن يأخذ مساره عبر أجهزة الدولة المعنية لدراسته، والتوصية بشأنه على ضوء ما يتقدم به الطرف الآخر من طرح.
    وكان خبراً حملته وسائل إعلام أمس، مفاده موافقة نائب الرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، على تخصيص مليون فدان لمصر بسعر رمزي، باسم حزب الوفد المصري بالولاية الشمالية، لإقامة مشروع زراعي عملاق مشترك بين فلاحين مصريين وسودانيين، يبعد 400 كيلومتر عن أسوان المصرية.
    ===================
    نتوقع لهذه التناقُض ., توابع !!!! إحتمال مثل توابع خلاف قوش ونافع على نافع أو اكثر !!!
    ===================
    الإخوه والأخوات . وختاما كما البدايه صادق الود والتقدير

    http://www.jazeratsai.com/forum/showthread.php?t=10684
                  

05-27-2011, 03:40 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)





    البشير وطه.. الأخلاق فوق المصالح


    اسامة عبد الماجد : الانتباهة

    »المرة الوحيدة التي رأى فيها قيادات المؤتمر الوطني علي عثمان غاضباً ويدق المنضدة بيده حين طرحت إمكانية التعامل مع المحكمة الجنائية«!!!
    كانت تلك إفادات الرئيس عمر البشير وهو يعبر عن دهشته لما تتناقله الانباء عن مواقف مختلفة لنائبه علي عثمان
    في وقت يكاد يكون الحديث عن تباين في الآراء والمواقف بين البشير وطه مادة طازجة في مجالس السياسة إن لم تكن الاجتماعية أيضاً. والطريف أن كل من يفتي لك يتبرع بوضع مشهيات على مائدة الحديث!
    ولم يسبق أن تناولت الأوساط السياسية أمر العلاقة بين الرجلين بهكذا كثافة من ذي قبل ! ربما سبقتها حالتان واحدة عندما فسر خلود طه إلى الراحة في بلاد أردوغان بأنها غضبة عظيمة لن يتلفت بعدها علي عثمان إلى الانقاذ! وسرعان ما تبخرت التكهنات وارتطمت بقاياها بالأرض من فوق قمة جبل!
    مرد الأقاويل بشأن العلاقة بين البشير وطه لو تتبعناه لوجدناه تزامن مع قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الذي طالب باستصدار أمر بتوقيف الرئيس ! وتحديداً بعد القرار بنحو شهر.
    الآن ما طبيعة العلاقة بين الرجلين؟
    كل القضايا والملفات في المشهد السوداني أضحت تمر تحت جسر الجنائية التي يحاول من خلالها المجتمع الدولي تركيع أهل الانقاذ في المقام الأول، وقيادات الوطني اشارت لذلك الهدف عدة مرات.
    وبدأ الهمس بأن طه خلق جناحاً منفصلاً عن السلطة! وعندما تتناقل مثل هذه المسائل توحي وكأنما علي عثمان على خلاف مع البشير!
    والمدهش في الحالة الثانية التي أشيع فيها أن الرجلين غير منسجمين كانت قبل نحو سبعة أعوام ونفى طه - كان حينها نائباً أول- ذلك في حوار أجرته معه الاهرام المصرية في مايو 2001م الشائعات التي تتردد حول صراع قائم أو قام أو قادم بينه والبشير ووصف ما يتردد حول هذا الموضوع بأنه محاولات فاشلة لإضعاف نظام الحكم في السودان ودسائس لا أساس لها من الصحة لإثارة الشكوك في داخل السودان وخارجه حول مدى رسوخ نظام الحكم في السودان.
    وعلى الرغم من أن تعليق طه على ما اثير بشأن علاقته مع البشير كان قبل سنوات خلت إلا أنه يتماشى مع واقع اليوم! خاصة في جزئية بث الشكوك وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمحاولات زعزعة الثقة بين الرئيس وشعبه فالبشير بعد قرار أوكامبو ازدادت شعبيته أكثر من ذي قبل بل بأضعاف عندما أزاح د. الترابي من واجهة الأحداث.
    فالحكومة ولإفشال مخطط المحكمة الجنائية أكدت مراراً احتكامها إلى الشعب والذي أعلن مساندته للرئيس أكثر من مساندة جهات وشخصيات في الدولة.
    ولذلك من العسير على المؤتمر الوطني أن يجد شخصية أنسب من البشير ليقدمها للرئاسة. وحتى علي عثمان المتهم بتطلعه للرئاسة دون إثبات دليل على ذلك الاتهام موقن بذلك الرأي فقد أعرب في اللقاء المشار إليه عن أن الرئيس البشير هو خير من يحكم السودان بما يملكه من خبرات شخصية وتجارب اكتسبها في إدارة شؤون البلاد، علاوة على القبول الذي يتمتع به في كل الأوساط داخل السودان وخارجه، وما يمثله كرمز للقوات المسلحة السودانية التي هي شريك أساسي في حكم السودان.
    واشار طه إلى أن الجميع وهو أحدهم يعمل للمحافظة على هذا الرصيد وليس إضعافه!!
    وقد يرى آخرون أن قناعات طه حينذاك لا تواكب مجريات الأحداث الراهنة ويبدو هذا الرأي ليس دقيقاً وبحسب مراقبين فمحاولة إحكام الحصار على الجنائية لا تستهدف البشير في شخصه حتى ولو تنحى إذ يمكن أن يقدم مدع عام جديد اسماً جديداً على لائحة الاتهام ويكون طه مثلاً، فالمقصود ليس الأشخاص.
    والرئيس البشير قال في مقابلة للأخبار: »إن كثيرين في الخارج وبعض الذين بيننا يراهنون على انقسام المؤتمر الوطني.. هؤلاء وأولئك واهمون فنحن وكافة أجهزتنا في منتهى الانسجام والمسؤولية«.
    وما ساقه البشير وضح بشكل جدي في المرافعة القانونية الطويلة التي اتسمت بالرصانة والتي قدمها طه في حق الرئيس عقب قرار أوكامبو والتي تدحض شائعات خلافهما، كما أن القوة التي يتمتع بها البشير تجعل أي فكرة لمخالفته تمهيداً لإبعداه تنطوي على سذاجة فالرجل تأتمر القوات المسلحة بأمره كما وبخلاف كل من سبقوه في إدارة البلاد يجد تأييداً ومساندة قوية من جهاز الأمن الوطني والمخابرات بانت عقب المفاصلة بين الاسلاميين، وبحسب قيادي اسلامي- فضل حجب هويته - إن من خطط للمفاصلة هم رجال المؤسسة العسكرية البشير ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ووزير شؤون الرئاسة اللواء بكري حسن صالح وذلك بخلاف ما يتردد بأن مذكرة العشرة الشهيرة هي التي أودت بحياة وحدة الاسلاميين! مما يعضد من نظرية قوة العسكر وتأييد جهاز الأمن ودون تردد للرئيس البشير تم رغم أن نافذين فيه كانوا أصحاب ولاء للترابي! مما كان له الأثر البالغ في استمرار البشير في قيادة البلاد ومعه »اخوانه« من الاسلاميين الذين آزروه، وكان نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي عبد الله حسن احمد قد علق في حوار سابق أجرته مع الانتباهة على الطريقة التي أدار بها رئيس جهاز الأمن الفريق صلاح قوش أزمة الانشقاق بشيء من الإعجاب والتقدير.
    قيادي بارز بالمؤتمر الوطني ومسؤول في الحكومة في ذات الوقت آثر حجب هويته اتهم جهات بالداخل تسعى إلى ما وصفه بالاستثمار في قضية المحكمة الجنائية مؤكداً أنها لن تجد أي فرصة لتحقيق أهدافها!!
    يقول علي عثمان في الحوار المشار إليه: »إن العلاقة بين البشير ومعاونيه وأنا واحد منهم علاقة قوية ومتينة رسختها المسؤولية والتجارب المشتركة خاصة ونحن أبناء جيل واحد تربطه كثير من الذكريات والروابط المشتركة«.
    وطه كان حينذاك نائباً أول »98-2005م« وقد اختاره لهذا المنصب البشير نفسه، فبعد استشهاد المشير الزبير محمد صالح حمل الترابي نفسه وعلي عثمان وعلي الحاج للمنصب واختلفوا حول تسمية البديل وبحسب ما أورده المتخصص في البحث في مجال الحركة الاسلامية السوادنية د. عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه الموسوم »الترابي والانقاذ.. صراع الهوية والهوى« إن الترابي أبدى ملاحظات على طه.. مليئة بالتجريح وتقليل الشأن لكن الرئيس أكد للترابي أن علي هو الانسب وقال له: »ارتاح لصفاته وأنا أكبر منه وعلي عثمان معي منذ الثانوي أنا أعرفه جيداً ويعرفني«.
    ويؤكد علي عثمان إن العلاقة بين الرئيس البشير ومعاونيه لا تقوم على النزاع على السلطة، مشدداً على أن تجربة الصراع على السلطة التي قام بها الترابي لن تتكرر لأنها تجربة شاذة حكمتها أسباب خاصة جداً،
    كما وأن هناك نقطة تستوجب استصحابها تتعلق بشخصية طه فالرجل يرتاح »جداً« في الصف الثاني ولا يتزاحم نحو الصف الأول وهي ليست صفة ذم !! فعلي عثمان يضع يده في كل عمل فيبيض ذهباً.
    وثمة ملاحظة أبداها القيادي بالوطني بروفيسور ابراهيم غندور على شخصية الرئيس في »بروفايل« عنه نشرته الشرق الأوسط اللندنية فقد رجح »أن طيبة البشير الزائدة ربما أغرت البعض بأنه ضعيف ولكن الحقيقة لا«!!!




                  

05-27-2011, 04:45 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)






    الإنقاذ تأكل أبناءها..مستشار البشير يؤكد قرب إقصاء علي عثمان

    05-23-2011 10:15 AM
    لم يستبعد أحمد بلال عثمان ، مستشار المشير البشير، في حوار مع صحيفة (التيار) اليوم 22 مايو إزاحة علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ، مشيرا إلى ان مؤسس الحزب والحركة، الدكتور الترابي، قد تمت إزاحته من قبل .

    وانتقد بلال وجود حركة إسلامية يرأسها نائب الرئيس ومؤتمر وطني في نفس الوقت .

    وكانت (حريات) علقت على واقعة الإطاحة بقوش ، بانها تشير إلى تعزيز طابع الطغيان الفردي لاستبداد الإنقاذ ، وتمحوره شيئا فشيئا حول المشير البشير ، وكذلك إلى تفاقم الصراعات بين المجموعة ذات الخلفية المدنية من الاسلامويين في مواجهة المجموعة ذات الخلفية العسكرية ، واعتبرت إطاحة قوش علامة فارقة في توازن القوى بين المجموعتين ، ورجحت ان تعقبها إزاحة آخرين ، مثل علي كرتي وزير الخارجية الذي تتردد أنباء عن استبداله قريباً بغازي صلاح الدين ، وكذلك إزاحة علي عثمان ، التي ربما تتأخر قليلا ، ولكنها قادمة حتماً ضمن المعطيات الراهنة ، خصوصا بعد تعيين قطبي المهدي رئيساً للقطاع السياسي والذي يصرح بأن أهم أولوياته إخراج علي عثمان من القصر الجمهوري .


    (التيار- حريات)
                  

05-31-2011, 03:15 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)




    الاثنين 4/25/2011
    آخر تحديث : 12:00 AM توقيت الدوحة



    خلاف بالمؤتمر الوطني بالسودان 24/04/2011



    عماد عبد الهادي-الخرطوم

    لم يمنع استئثار حزب المؤتمر الوطني بالسلطة في السودان أكثر من عشر سنوات بعد تصدع الحركة الإسلامية، من بروز خلافات بين قادته طفت إلى السطح بصورة أثارت تساؤلات عن مآل تلك الخلافات وخلفياتها.
    فمع اقتراب الموعد الرسمي لإعلان دولة الجنوب في التاسع من يوليو/تموز القادم، استقبلت الساحة السياسة السودانية ما سمي بجديد المؤتمر الوطني, وهو الخلاف بين اثنين من أبرز قادته هما نافع علي نافع نائب الرئيس, ومدير جهاز الأمن السابق ورئيس مستشارية الأمن صلاح عبد الله قوش.
    ورغم أن محللين توقعوا تصاعد حدة الخلاف بين تياري المؤتمر الوطني بما قد يؤثر على المرحلة السياسية المقبلة، فإن آخرين هوّنوا منها, بل اعتبروها جزءا من تباين وجهات النظر داخل الحزب.
    تقاطعات وتباين
    فقد قال نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع إن الحوار الذي تجريه مستشارية الأمن مع القوى السياسية لم يجد قبولا من غالبية الأحزاب.
    وقد دفع ذلك مستشار الأمن الفريق صلاح عبد الله إلى انتقاد تصريحات نافع باعتبارها تشكيكا في الحوار, وتجعل القوى السياسية تنفض عنه, قبل أن يؤكد رعاية الرئيس عمر البشير للحوار بمتابعة نائبه علي عثمان طه.
    وقال الكاتب والمحلل السياسي النور أحمد النور إن هناك تقاطعا وتباينا بين قيادات المؤتمر الوطني على خلفية "ملفات هامة"، مشيرا إلى بروز الخلافات بشكلها الحالي بسبب الحوار مع المعارضة.
    ولم يستبعد النور في حديث للجزيرة نت تصاعد حدة الخلاف بين قادة الحزب الحاكم كلما اقترب موعد انعقاد مؤتمره العام في نوفمبر/تشرين الثاني القادم, الذي ستحسم فيه رئاسة الحزب حسب قوله.
    وأشار إلى ما اعتبره خلافات رئيسية تفصح عما يجري في داخل المؤتمر الوطني من تباين وتناقض كبيرين. لكن المحلل السياسي يوسف الشنبلي استبعد وجود خلافات جدية بين أركان المؤتمر الوطني، مشيرا إلى اختلافات عادية في وجهات النظر.
    ولاحظ أن عددا من قادة المؤتمر الوطني يعتبرون أن إعلان استقلال الجنوب في التاسع من يوليو/تموز المقبل سيكون محرجا, وبالتالي لا يريدون للمؤتمر الوطني أن يتحمل بفرده وزر الانفصال.
    وقال إن المؤتمر الوطني يحاول الوصول مع القوى السياسية إلى تفاهمات تشرك تلك القوى في السلطة قبل الإعلان الرسمي لدولة الجنوب، في حين يرى آخرون عكس ذلك "ومن هنا تظهر حقيقة الخلافات بين التيارين" حسب قول الشنبلي.
    ورأى أن الظروف الحالية تجعل من المؤتمر الوطني كيانا متماسكا, واستبعد تماما فرضية انقسامه, مشيرا إلى إدراك أغلب قادة الحزب الحاكم لمآلات المرحلة المقبلة التي تستوجب الإجماع الوطني بين قوى شمال السودان.

    خلافات حادة
    في المقابل, رجح الخبير السياسي مكي علي بلايل أن تكون هناك خلافات حادة بين قادة المؤتمر الوطني رغم محاولتهم التكتم عليها.
    ورأى بلايل أن الخلاف بين مستشارية الأمن والأمانة السياسية "يعبر عن التباين بين تيارين كبيرين يقودان الصراع المعلن منه وغير المعلن".
    وقال إن التمدد السياسي لنائب رئيس المؤتمر الوطني لن يقبله مستشار الرئيس ذو الخلفية الأمنية والعكس كذلك، مشيرا إلى احتمال رغبة كل طرف من الطرفين في قيادة الحزب فكريا وتنظيميا في المرحلة المقبلة.
    ولم يستبعد أن تكون الخلافات الأخيرة تعبيرا عن التيارين المتصارعين, أو تعبيرا عن تنافر في النفوس والأفكار وصل حدا لا بد من إطلاع الآخرين عليه.



    المصدر: الجزيرة
                  

06-04-2011, 10:37 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)



    متي يلحق الاستاذ علي عثمان محمد طه بقوش والترابي ؟

    ثروت قاسم
    [email protected]
    al-Rakouba
    مقدمة :

    تسأل بعض القراء الكرام عن مدي صلة عبارتي السفهاء والجعلي ، الوارد ذكرهما في المقالة السابقة ، بموضوع المقالة ؟ ونغتنم هذه الفرصة لمحاولة شرح المقصود من عبارات السفهاء والجعلي !

    تم اطلاق عبارة السفهاء في الحلقات السابقة من هذه المقالة ، علي بعض قادة الحركة الشعبية ، ليس لاسباب عنصرية ! وأنما لاسباب موضوعية !

    فقد نصب بعض قادة الحركة الشعبية كمين الخميس 19 مايو 2011 ، لقوات الجيش الشمالي المنسحبة من أبيي ، تحت حراسة قوات اليونميس ! وكانت المحصلة 197 من عناصر الجيش الشمالي ، بين قتيل ومفقود ! بهذا الكمين الغبي ، أعطي قادة الحركة الشعبية مسوغأ لنظام الانقاذ لكي يحتل أبيي ، ويطرد جيش الحركة الشعبية منها !

    هذه عملة من عمائل بعض قادة الحركة الشعبية يتلبسها السفه ، والغفلة !

    وتعريف السفيه ... من يضر بنفسه ، ويضر بغيره ، دون أن يقصد !

    ثم هل تعرف ، يا هذا ، أن كثيرأ من جنرالات جيش الحركة الشعبية أميون ، لا يعرفون القراءة والكتابة ... جنرالات جربندية ! وكذلك بعض المتنفذين في أعلي الهرم السياسي للحركة الشعبية !

    وأظنك تعرف المقولة :

    ليس كل سفيه بأمي ، ولكن كل امي سفيه !

    لان الامي الذي يفشل في طرد ظلام الجهل الذي يعشعش في راسه ، بنور العلم ، لا بد أن يكون سفيهأ !

    ومن ثم اطلاق عبارة السفهاء علي بعض زعماء ومتنفذي الحركة الشعبية !

    لا يمكنك أن تشم في هذه العبارة ( السفهاء ) رائحة العنصرية ، وأنما رائحة الغفلة والغباء الساذج !

    هذه واحدة ! والثانية :

    في الثقافة السودانية ، أرتبط الجعلي ، ربما زورأ وبهتانا ، وربما نمطيأ ، بالتهور الاعمي ، بالشجاعة غير المبصرة ، ودقة الصدر الهوائية ، وبقوة الراس ، والهاشمية ، والعناد ، والغدر ( كتلة ود الباشا ؟ ) ، وربما مع قليل من الغباء والغفلة !

    يحكي ان جعليأ وقع في بئر ، وطفق يصرخ :

    يا بو مرووة ! الحقوني ! يا ناس ... هوي !

    مد احدهم حبل في مؤخرته دلو للجعلي المستغيث ، في محاولة لانقاذه ! سأل الجعلي المستغيث عن أسم المغيث ليشكره ! رد المغيث صارخا باسمه ! فما كان من الجعلي المستغيث ، الأ ان ارجع الحبل بدلوه للمغيث ، رافضأ الخروج من البئر ، ومهددأ :

    علي بالطلاق ما اطلع من البئر علي يد فلان السجمان !

    أذ كان بين الجعلي وهذا الفلان سؤ تفاهم قديم !

    واستمر الجعلي في صراخه :

    يا بو مرووة ! الحقوني ! يا ناس ... هوي !

    أعطني غباْء أكثر من هذا الغباء ؟ أعطني قوة رأس اقوي من قوة الرأس هذه !

    الجعلي يقطع أنفه لينتقم من وجهه !

    ومن ثم تم اطلاق الجعلي علي الرئيس البشير ! لانه دق صدره هوائيأ ! وقرر مناطحة مجلس الامن ، ومعاداة ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ؟ ) ، وتحقير قادة الحركة الشعبية ، وأحتلال ابيي !

    ورافعا يده صارخأ :

    المديدة حرقتني !

    شالت الهاشمية الرئيس البشير فصار جعليأ أخرقا ... يضر بنفسه ، وبالتيمان معه ! ويعرض بلاده ( لاليات ؟ ) مجلس الامن وفصله السابع ... الذي لا قبل له بمواجهته !

    لم يتم اطلاق عبارة الجعلي علي الرئيس البشير لان أمه جعلية ! وانما لاختزال خرقه ، وتهوره ، وسفهه ، وقوة راسه وتصلبه ... في كلمة الجعلي ... عنوان هذه الصفات حسب الثقافة السودانية !

    الا تقول ، يا هذا ، هذا حاتم ... لكرمه ؟ وذاك اياس ... لذكائه ؟ وهذا سوداني ... لصدقه ؟ وذاك مصري ... لفهلوته ؟ وهذا جعلي ... لتهوره وخرقه ؟

    يؤذيني أن أضطر لشرح نفسي ! فهذه الحاجة للشرح الاضافي لا تعني ، علي الاقل بالنسبة لي ، أنسداد افق المتلقي ، وعجز القارئ عن فهم واستيعاب الكلام ! وأنما تعني بالنسبة لي ، عجزي عن توصيل فكرتي لعقل المتلقي !

    في استعمالنا لكلمات ( الجعلي ) ، و ( السفهاء ) ، نزعم اننا لم ( نغلط في البخاري ) ؟ كما قال عنقالي حينما قرأ آية من القران فأخطأ فيها ، وتم تصحيحه !

    قال العنقالي :

    ( أصلو غلطنا في البخاري ) ؟

    نأتي للمفيد :

    أثبتت الايام صدق ( الاشاعات ؟ ) ، أو بأكثر دقة ( المعلومات ؟ ) التي تناقلتها منتديات جوبا ، وكان لنا فضل نقلها لك ، أيها القاري الكريم ، في الحلقة السابقة ! تحديدأ الغلظة التي عامل بها الجعلي مشار في باحة القصر الجمهوري ، وأحتمال نشر قوات حفظ سلام أثيوبية في منطقة ابيي ، وتحديد أقامة باقان أموم في منزله في جوبا ، وليس عزله من منصبه كما فهم البعض خطأ !

    ألم تفتقد باقان أموم في الوفد الذي قاده مشار الي الخرطوم مؤخرأ للتفاوض حول ابيي ؟ ألم تفتقده عندما زار اعضاء مجلس الامن جوبا الشهر المنصرم ؟ ألم تفتقده عندما زار الوفد الشعبي المصري ، وكذلك الرسمي ، جوبا مؤخرأ ؟

    هل تسمع عن تلفون كوكو ؟ أذا سمعت عن تلفون كوكو فسوف تسمع عن باقان أموم ؟

    وقد كان لنا لقاء ونسة مع مراسل جريدة نيويورك تايمز في جوبا ، أخرين ، ننقل لك بعضأ من المفيد فيه ادناه !

    بهذه المناسبة ، فأن جريدة النيويورك تايمز مؤسسة ضخمة ، ميزانيتها السنوية تفوق ميزانية عدة دول افريقية مجتمعة !

    وقد كنت ، ولا زلت ، اعتقد دومأ ان من لم يبدأ يومه بقراءة جريدة النيويورك تايمز كل يوم :

    + فهو من العوام الذين ليس لهم لازمة !

    + أو هو كمن عاش فى هذا العالم ، دون أن يرى الشمس صباحأ أو القمر بياتأ !

    + نص حياته ضائعة ؟

    جريدة النيويورك تايمز مدرسة !

    ترسل جريدة النيويورك تايمز مراسلين لتغطية اي حدث في العالم ، حتي لو كان في بلاد الواق واق ! مثلأ : أرسلت ثلاثة مراسلين ، من الوزن الثقيل ، لتغطية ثورة 25 يناير ، في مصر ، غير مراسليها المحليين في القاهرة ! كما تذخر جريدة النيويورك تايمز بزبدة الزبدة من الكتاب والمعلقين الامريكيين ، في شتي ضروب المعارف الانسانية ! ولي قناعة ، بأن اي صحفي سوداني ، لا يبدأ يومه بقراءة جريدة النيويورك تايمز ، فهو صحفي ( ضربو رماه ؟ ) ، يحسن ان لا تضيع وقتك في قراءة حروفه !

    وقد تسال كثيرون عن كمية المعلومات التي تفور بها مقالاتي ، وربطوا ، بشطارتهم الخارقة ، بيني وبين جهاز المرحوم قوش ، وربما السي اي اي ! لان المعلومات ، في ماعونهم الواسع ، ترتبط بالمخابرات والبصبصة ! وما دري هؤلاء الشطار أن في جريدة النيويورك تايمز يكمن الخبر اليقين !

    سال احدهم عنقالي امريكي من نواحي بروكلين في نيويورك ، عن لماذا لا يقرأ الانجيل ؟

    رد العنقالي :

    اصلو هو النيويورك تايمز ؟

    دعنا نسمع بعضأ مما تونس به مراسل جريدة النيويورك تايمز في جوبا ، ومعه روجر ونتر ، وأخرين ، والامطار تقصف ظهر باحة فندق القراند ، في جوبا !

    أولا :

    هناك ثورة تصحيحية ( تصحيح المسار ) قد بدأت في المؤتمر الوطني ، تقودها جماعة متنفذة ، ومتخفية من الصقور الجارحة ! ثورة تصحيحية أعمق وأعرض وأعلي درجة علي مقياس ريختر ، من مفاصلة رمضان 1999 ضد الشيخ حسن الترابي !

    تسعي هذه الثورة التصحيحية لتفويت الفرصة علي ، وأستباق أي أنتفاضة شعبية ، محاكية لثورة 25 يناير في مصر ، وثورة الياسمين في تونس ... كما يحدث حاليأ من محاكات لهاتين الثورتين في ليبيا ، واليمن ، وسوريأ !

    هذه الجماعة المتنفذة اصدرت تعليمات لقادة المؤتمر الوطني ، بان ينتظروا صدور تعليمات لكل واحد منهم ، وعلي كل واحد تنفيذ تلك التعليمات ، عميانأ ، ودون تردد ! كما كانت هذه الجماعة وراء عدم مقابلة الاستاذ علي عثمان محمد طه والاستاذ كرتي لاعضاء مجلس الامن ! وعدم مقابلة الاستاذ علي عثمان لمالك عقار ! ورفض الاستاذ علي عثمان للتفاوض مع مشار حول ابيي ، والاكتفاء بترديد المواقف المتشددة للجماعة حول ابيي !

    الاستاذ علي عثمان اصبح دلدول في ايادي الجماعة المتنفذة في المؤتمر الوطني ، قبل أن تتم أزاحته من علي شبكة الرادار ، واللحاق بشيخه الترابي وسره قوش ، أو كما يقول متفلسفي وخواجات جوبا !

    يدعي روجر ونتر ان الاستاذ علي عثمان لا يزال في صالة الجمارك ، في طريقه الي صالة المغادرة ... ودليله السماح له بعرض موقف المؤتمر الوطني حول ابيي لمشار ، دون الدخول في خد وهات !

    الاستاذ علي عثمان يستمتع الان بفترته الانتقالية ، قبل الاحالة الي الاستيداع ، لانتهاء الصلاحية ، حسب أدعاء روجر !

    ثانيأ :

    كمين يوم الخميس 19 مايو 2011 في ابيي ، وقع لجماعة المؤتمر الوطني الصقرية المتنفذة كهدية من السماء ! صعدت الجماعة الموقف في ابيي ، بأحتلالها ، وطرد جيش الحركة الشعبية منها !

    يخدم هذا التصعيد المفاجئ وغير المبرر في ابيي ، ثلاثة اهداف من أهداف الجماعة الابلسية ، كما قال مراسل النيويورك تايمز في جوبا :

    + ألهاء الشعب السوداني عن التفكير في أنتفاضة شعبية ، بخلق مشكلة وهمية ضد عدو معتدي أثيم ، ومشترك ، للشعب السوداني والمؤتمر الوطني ... سفهاء الحركة الشعبية الذين أغتالوا العشرات من جنود الجيش السوداني في كمين غادر !

    + ألهاء القوات المسلحة السودانية عن التفكير في انقلاب عسكري تصحيحي مساند للشيخ حسن الترابي ، بخلق مشكلة وهمية ضد عدو معتدي أثيم ، ومشترك ، للشعب السوداني والجيش السوداني ... سفهاء الحركة الشعبية الذين أغتالوا العشرات من جنود الجيش السوداني في كمين غادر !

    + تقزيم الرئيس سلفاكير وقادة الحركة الشعبية لاولاد ابيي المشاكسين ( من أمثال دينق الور وادورد لينو ) ، والقذف بهؤلاء الاولاد خارج شبكة الرادار الجنوبي !

    يقول روجر ان مشكلة أبيي قد اظهرت التداعيات السلبية الاتية :

    + قام اولاد ابيي بنصب كمين يوم الخميس 19 مايو 2011 ، دون الرجوع الي رئاسة جيش الحركة الشعبية في جوبا ! وقدموا بذلك الصاعق الذي فجر المشاكل بين الابالسة والسفهاء ، لمصلحة الابالسة ،

    + أتضح أن اولاد ابيي سبب معظم مشاكل الحركة الشعبية مع أبالسة الانقاذ ،

    + وربما سبب الحرب بين دولتي السودان مستقبلا ،

    + والمعوق لاستقلال سلس وهادئ لجنوب السودان في يوم السبت 9 يوليو 2011 !

    + من مطالب الجنرالات الجنوبيين المتمردين ، الاطاحة بأولاد ابيي من مراكز القرار العليا في الحركة الشعبية ، وجيش الحركة الشعبية ! من هؤلاء الجنرالات المتمردين ذكر روجر 6 اسماء علي سبيل المثال لا الحصر ، وهم :

    عبد الباقي أكول ( دينكا ) ، جورج أطور ( دينكا ) ، جبريل تانق ( دينكا ) ، قلوال قاي ( نوير ) ، بيتر قاديت ( نوير ) ، وياو ياو ( مورلي ) !

    للاسباب المذكورة اعلاه ، لا يستبعد روجر ونتر ان يلحق اولاد أبيي بباقان أموم وياسر عرمان ومالك عقار وعبدالعزيز الحلو في عبور صحراء العتمور مع الدكتور منصور خالد والدكتور الواثق كمير ، وبقية ضحايا أتفاقية السلام الشامل من الشماليين !
    نواصل في الحلقة الخامسة بقية الونسة ؟
                  

06-04-2011, 10:55 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    الاخ كوستاوى

    تحياتى الطيبات

    لا يسعنى الا ان اقول فليأكل بعضهم البعض
                  

06-04-2011, 01:07 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: الطيب رحمه قريمان)

    Quote: اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
                  

06-06-2011, 07:34 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: M A Muhagir)

    Quote: الاخ كوستاوى

    تحياتى الطيبات

    لا يسعنى الا ان اقول فليأكل بعضهم البعض


    مرحب يا أخ الطيب
    و شكرا على المرور
                  

06-11-2011, 12:56 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)


    المكتب القيادى للحزب الحاكم يقطع الطريق امام خيار نائب الرئيس و يفضح تبرير وزير الدفاع حول احداث جنوب كردفان



    --------------------------------------------------------------------------------
    http://www.sudaneseonline.com/%D8%A7%D9%84%D9%8...%A7%D8%AF%D9%89,1256


    الخرطوم 9 يونيو 2011 -

    أطلق المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بشمال السودان في اجتماع طارئ ليل الأربعاء، ترأسه عمر البشير، يد الجيش والقوات النظامية لإخماد ما اعتبره تمرداً مسلحاً تقوده الحركة الشعبية بتخطيط أجنبي يجد دعم بعض قوى المعارضة بالداخل .


    واعتبر ما يدور في ولاية جنوب كردفان من تمرد مسلح وخروج على القانون والدولة يتم تحقيقاً لطموحات أفراد في الحركة الشعبية .

    و نسخ موقف المكتب القيادى للحزب الحاكم بعد اقل من يوم تبرير وزير الدفاع السودانى حول دواعى انتشار القوات المسلحة فى ولاية جنوب كردفان و الذى قال فيه ان انتشارها لتأمين الحدود الدولية التى ستنشأ بأنفصال الجنوب فى يوليو القادم بأعتبارها اطول حدود للسودان و لا علاقة لذلك بما يجرى من عملية سياسية فى الولاية معتبرا ان ما يحدث من اضطرابات فيها قضية امن داخلى لا دخل للجيش بها .

    وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، د. نافع علي نافع، فى تصريح عقب الاجتماع إن المكتب القيادي فوض القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لاحتواء الوضع وشدد على ان لاسبيل للحوار فى الوقت الراهن .

    و قطعت مقررات المكتب القيادى الطريق امام خيار الحوار و الذى طرحه امام البرلمان امس الاول نائب الرئيس السودانى ، على عثمان محمد طه للحركة الشعبية لاحتواء الازمة قبل ان يلوح بالحسم اذا ما رفضت ذلك .

    وأشار المكتب القيادي، حسب نافع، إلى أن الأحداث التي شهدتها ولاية جنوب كردفان كانت مخططاً ومبرمجاً لها، وتم الإعلان عنها من قبل قيادات الحركة الشعبية خاصة في قطاع الشمال. واشار الى ان الحركة قررت السيطرة على الولاية بالانتخابات او بالقوة فى اطار خطة كاملة للزحف الى الخرطوم وكشف نافع ان الحركة كانت تخطط لتنفيذ ماترمى اليه فى السادس من يونيو لكنها استبقت الموعد بيوم بعد علمها بان الحكومة كشفت مايعتزمون

    وكشف نافع عن الملابسات التي صاحبت أو سبقت العمليات متمثلة في انسحاب عناصر الحركة الشعبية من القوات المدمجة من كادقلي، والانتقال لسفوح الجبال حول كادقلي، ومن ثم توالت الاعتداءات التي تمت في إطار المخطط بالهجوم على عدد من النقاط للقوات المسلحة وغيرها من القوات النظامية.

    ونوّه نائب رئيس المؤتمر الوطني إلى أن الوساطة التي شاركت فيها قيادات الحركة الشعبية للتهدئة لم تهدف أصلاً إلى تحقيق تهدئة أو للتخلي عن المخطط الذي أعد له منذ وقت طويل ولم يكن انفعالاً عارضاً .

    وجدد نافع ثقته في أن أعداداً كبيرة من أبناء جبال النوبة سيعودون ولن ينساقوا وراء هذا المخطط، وأن الكثير من أبناء النوبة في الحركة الشعبية سيكون لديهم موقف من هذا المخطط .

    وفى السياق ذاته اتهم والي ولاية جنوب كردفان ، أحمد هارون تيارات داخل الحركة الشعبية بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف كادقلي ومناطق بالولاية خلال اليومين الماضيين .

    مؤكدا استهداف الهجوم لعملية السلام الجارية في الولاية. مشددا على أن قيادات الحركة والجيش الشعبي بادروا الى الضرب وترويع المواطنين العزل.وأشار هارون فى تصريح للشروق إلى أن قائد الحركة والجيش الشعبي بالولاية عبدالعزيز الحلو غادر مدينة كادقلي قبل بداية الأحداث.وقال إن الوفد الذي جاء من رئاسة الجمهورية بالخرطوم ممثلاً لطرفي اتفاقية السلام في الوطني والحركة قابل الحلو عند خروجه من المدينة.

    وأدان هارون ما أسماه بالتوجه البربري الذي تمثله جزء من قيادة الحركة والجيش الشعبي، ووعد بالتصدي له بحزم ، غير انه عاد وامتدح مواقف بعض قيادات الحركة الشعبية التي قال إنها لا تزال مؤمنة بقضية السلام وضرورة استدامته ، وجدد هارون موقفهم الراسخ بفتح بوابة السلام مشرعة والمحافظة عليها في الولاية .

    ونشب القتال يوم السبت في الولاية النفطية الرئيسية بالشمال والتي تعتبر نقطة ساخنة لانها يعيش بها آلاف المسلحين الذين قاتلوا الى جوار الجنوب في الحرب الأهلية الأخيرة .

    وتمثل ولاية جنوب كردفان أهمية للشمال لان بها أعلى حقول النفط انتاجا التي ستظل تحت سيطرة الخرطوم بعد الانفصال. وسيؤول للجنوب نحو 75 في المئة من انتاج السودان الذي يبلغ نصف مليون برميل يوميا .

    كما أنها متاخمة لابيي واقليم دارفور في الغرب الذي يشهد تمردا منفصلا .

    وتكهن محللون بأن يندلع القتال في جنوب كردفان قبل الانفصال خاصة بعد أن أعلن فوز مسؤول من حزب المؤتمر في انتخابات الولايات الشهر الماضي. وقال الجنوب انه تم التلاعب بالانتخابات وهو ما نفته الخرطوم .

    وكان مسؤولون بالحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة على الجنوب قالوا ان الاشتباكات اندلعت حين حاول الشمال نزع سلاح الجماعات المسلحة بالمنطقة .

    وأنحى جيش الشمال باللائمة على جماعات متحالفة مع الجنوب في بدء القتال . ولايزال يشار الى أفراد الميليشيات على أنهم أعضاء بالجيش الشعبي لتحرير السودان وهو جيش الجنوب على الرغم من أن جوبا تقول انهم لم يعودوا جزءا من جيشها ولا تستطيع أن تطلب منهم الانسحاب جنوبا لانهم شماليون .

    وصوت جنوب السودان لصالح الانفصال و تكوين دولة مستقلة عن الشمال في استفتاء أجري في يناير الماضى بموجب اتفاق السلام الموقع بين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية المتمردة السابقة فى جنوب السودان . و من المقرر ان يصبح الجنوب دولة مستقلة رسميا فى التاسع من يوليو المقبل .
                  

07-15-2011, 08:31 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    جلدة لندن
                  

07-29-2011, 07:39 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

07-31-2011, 09:59 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)


    Quote: اطلق نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه تحذيرات فى وجه كل من يتطاول على المنهج والشعب والرئيس عمر البشير. ملوحا بانهم سيواجهون مصير القطع بالسيف

    وتوعد طه بهزيمة مكر المعادين للسودان والرد عليهم، وقال نحن نسمع بمكرهم وتدبيرهم وفي تصريحاتهم واردف " نريد فى الجمهورية الثانية فقه جديد للمعاملات والإدارة والاجتماع واستنباط أحكام جديدة".

    وشدد النائب على ان برنامج حكومته فى العهد الجديد يرتكز على أحكام مستمدة من الشريعة الإسلامية. وأضاف مخاطباً حشداً جماهيرياً في مدينة الهلالية بولاية الجزيرة امس أن انفصال الجنوب لن ينقصنا وتابع: " سنكون أكثر قوة وإرادة لبناء البلاد وسنعمل على توحيد الصف".وقال نريد إقامة الشريعة في أنفسنا ونستهدي بنور القرآن، ودعا السكان إلى الالتزام بالشريعة والتعاهد بين الحكومة والمجتمع في شهر رمضان على تطبيقها حتى تقوم في الدولة نظم وتشريعات وعدالة وقانون وأمن ودعم للفقراء والمساكين. وقال طه إن الزراعة ليست زراعة والصناعة ليس صناعة إن لم تكن رمية في سبيل الله.وأوضح أن خطة الحكومة الجديدة للمرحلة المقبلة تقوم على التنمية في الزراعة والصناعة وتطوير البني التحتية للنقل ومعاهد للتقانة لبناء العلم والعقول.وأكد طه التزام الحكومة بتهيئة البيئة التعليمية على المستويين العام والعالي وتوفير المراجع والمعامل والمعلمين
                  

07-31-2011, 10:03 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

08-09-2011, 08:38 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)




    يا للهول؛ رجل القانون يدعو إلى القتل (الإغتيال) بحد السيف !!!..الرئيس أدرك أن نائبه لا يملك أي قُدرات أو سند سياسي،وورطه في فصل الجنوب وأزمة دارفور والجنائية ومغامرات إغتيال رؤساء دول وإحتضان الإرهابيين.



    منذ أن أطاح الرئيس بسيد الفضل عليه/ التُرابي، تأكد له أن كل من حوله مُجرد نمور من ورق، فقذف بصلاح قوش في رمشة عين، ثُم زجر نافع ووبخه كالتلميذ الخائب الذي لم يؤد واجباته المدرسية.. وأستأسد الهر مُحاكياً صولة الأسد عندما وجد صلاح قوش بيتلع الإهانة.


    مهدي إسماعيل مهدي

    تواترت تصريحات ساسة وسدنة وصبيان نظام الإنقاذ في الآونة الأخيرة؛ فالنافع يُمارس هوايته الإستفزازية في لندن فيلقى ما يستحقه من زجر ومرمطة، ومُصطفى عُثمان يعود إلى شتائمه ويدعي كذباً سمجاً معهوداً بأن أمريكا قد دنا عذابها وهو يرنو ببصره إلى منصب غريمه بالخارجية التي ظنها حكراً عليه، والشاب الغرير المغرور/حاج سوار (الذي هرول بين القصر والمنشية حتى حفيت قدماه) يُطالب بنقل مقر الأُمم المتحدة من نيويورك لأن تعاسته لا يعرف كيفية تقديم طلبات الحصول على تأشيرات زيارة أمريكا. ولم يشأ أن يتخلف عن جوقة مزيكة حسب الله، الوالي/ عبد الرحمن الخضر، فانضم إلى الكومبارس والكلام الفسل، داعياً المُعارضة إلى الكوراك بميدان كركر، وحتى أستاذنا (بياع الكلام الإستراتيجي)- السر بكش كما كُنا نُلقبه ونحن طُلاب في خورطقت الثانوية قبل حوالي أربعة عقود دخل الساحة وعقد مؤتمراً صحفياً، مارس فيه عادة اللغو والرطانة بالكلام الكُبار كُبار قائلاً (أنا هُنا). وانضم إلى الركب "البارون" خبير وراثة آل الشريف الهندي (سياسياً ومادياً) / جلال الدقير، فعقد إجتماعاً للجنته المركزية (التي هي أيضاً كُل الجمعية العمومية لحزبه الأميبي) داعياً رئيس الجمهورية لإعانته على خصمه د. صديق الهندي (سيد الجلد والراس)، ولسان حال البشير يقول (ياعبد المعين جبناك تعين، لقيناك عاوز تنعان) فالدقير وأمثاله من أحزاب الفكة أًصبحوا عبئاً ثقيلاً على المؤتمر الوطني وضررهم أكثر من نفعهم. أما الأراجوز غازي سليمان "المُحامي"، الذي سيموت ناقص عُمر إذا لم يستوزر أو على الأقل يُرمى إليه بعظم منصب مُستشار إعلامي أسوة بالثلاثي التعيس (محمد محمد خير والشوش وخالد المُبارك) فقد قال (التُراب في خشمكم يا أفاضل وفُضليات أبناء وبنات الشعب السوداني!!)؛ ومن جنوب كُردفان أرسل هيرون فحيحه وتحدث بلغة شوارعية لا تليق بقاضي يُناودونه تقديراً بمولانا - عن الدواس والخرخرة والطعان.


    إن أمثال هؤلاء وأولئك كُثُر (منهم من ظفر بحاجته، ومنهم من ينتظر، ولله في خلقه شئون). ودُقي يا مزيكة في موسم أوكازيون الردحي والتنافس على إرضاء الخافض الرافع موزع الحقائب، فالجمهورية (أو بالأحرى) الديكتاتورية الثانية على الأبواب، وقد أعلن ولي النعم أنه سوف تتم إعادة هيكلة الدولة وتقليص المناصب الدستورية، ولذلك ومع تضخم أعداد الواقفين بباب سُلطان آخر الزمان، فإن المنافسة على أُشُدها ومن يعش رجباً يرى عجباً. وبهذه المُناسبة فقد إنعقد خلال الأسبوع الماضي بالخرطوم "مؤتمر قادة المؤتمر الوطني بالخارج (أي بالعربي الفصيح كده ؛ مؤتمر العسس وعيون جهاز الأمن على الجاليات السودانية) وربما اختاروا هذا التوقيت بالذات ليقبضوا ثمن جهودهم في إختطاف الجاليات، فقد يلتفت إليهم ولي النعم ويكافئهم أسوةً بغواصة جالية الطائف، وزير المُغتربين/ كرار التُهامي، وكبير العسس بمصر، وزير الدولة بالخارجية / كمال حسن علي (الذي أُعيد إلى مصر سفيراً)!!.

    الذي حيرني وجعلني أنتف الشُعيرات القليلة التي تبقت في فروة رأسي وأهرِش صلعتي حتى أدميتها، هو تصريح السيد/علي عُثمان محمد طه بمدينة الهلالية، والذي هدد فيه بقطع الرأس بحد السيف لكُل من يُعارض البشير. لقد كُنا نظُن أن قُبة شيخ علي بها فكي، ولن هاهي الأيام تثبت المرة تلو الأُخرى أنها خالية كخلو فؤاد أُم موسى من الهم، كما كُنا نظن أيضاً أنه لا يحتاج أن يحذو حذو بقية الحواريين (من شاكلة المذكورين أعلاه) وأنه ولدوره المركزي في تنفيذ الإنقلاب الأول (30 يونيو 1989) والإنقلاب الثاني (مُفاصلة رمضان 1999)، لا يحتاج إلى هذه الحركات البهلوانية والتصريحات الإسترضائية، لكي يحتفظ بموقعه في هرم الحُكم، فالرجل مهندس إنقلابين وبالتالي صاحب فضلين على ذي الأمر والنهي !!!.


    درج إعلام الإنقاذ والحركة الإسلامية على إسباغ وقار زائف وحكمة كاذبة على شيخ علي، ولكن بإمعان النظر والتدقيق في التاريخ السياسي للسيد/ علي عُثمان، نجد أن سجله خالي من أي إسهام فكري أو إنجاز تنفيذي مُفيد أو مجد تليد أو إرث عتيد؛ فقد إحتضنه شيخه التُرابي، بمجرد تخرجه في الجامعة واصطفاه وميزه على أقرانه ممن يبذونه فكراً وعلماً وجسارة في قول الحق (د. الطيب زين العابدين، د. التيجاني عبد القادر، د. أحمد عثمان مكي،،، إلخ) واختاره مُساعداً له (لحكمة صائبة يعلمها الشيخ، فحواها أن مُساعد الياي لا يمكن أن يكون ياياً). فكُل إنجازات السيد/ علي عُثمان، تكمن في أنه إستطاع أن يجمع صفات أسوأ ثلاثة أشخاص على مر التاريخ البشري، فهو "ميكافيلي" عندما خطط ودبر ونفذ الإنقلاب على النظام الديمقراطي الذي تبوأ فيه مرقى زعيم المعارضة (أي رئيس حكومة الظل) مُستظلاً بقُبة البرلمان، وبدلاً أن يفي بقسم الولاء للدستور والنظام الديمقراطي، تآمر على ما أوتمن عليه. ثُم هو "بروتس" عندما غدر بعرابه وسيده وطعنه طعنة نجلاء في شهر رمضان المُبارك 1999، مما جعل الشيخ المغدور يصرخ قائلاً "لقد كُنت أظنها (الإطاحة) حماقة جعليين لكن تأكد لي أنها خباثة شوايقة)؛ ثُم هو "راسبوتين" عندما حاك أغرب وأخس مؤامرة لإغتيال رئيس جمهورية مصر آنذاك/ حُسني مُبارك في أديس أبابا عام 1995، وقد كانت تلك سابقة في تاريخ العلاقات الدولية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ودفع ثمنها غالياً الشعب السوداني في حلايب والفشقة ولا يزال يُسدد فواتير مؤامرات الحوار الغلب شيخه، ولقد ظلت مؤامرات راسبوتين تترى فهو صاحب الفكرة الشيطانية لحل مُشكلة دارفور بالإستعانة بالجنجويد وضرب القبائل بعضها ببعض، وبصفته المُستشار الأول لرئيس الجمهورية بحسب موقعه كنائب لرئيس الجمهورية وبحُكم تأهيله وتخصصه كقانوني ومُحامي، فقد فشل في نُصح رئيسه وأورد رئيسه موارد الهلاك بشأن التعامل مع المحكمة الجنائية، مما يدُل على جهله بالقانون والعلاقات الدولية؛ ثُم أليس هو من وقع إتفاقية نيفاشا بعدما تأبى وتمنع غازي صلاح الدين عن التوقيع على حق تقرير المصير، ومهما كان الخلاف مع غازي إلا أنه يُحسب له تمسكه بوجهة نظره حتى وإن كُنا نُخالفه الرأي بشأنها، وهكذا ترى ياعزيزي القارئ أن علي عُثمان لا يجيد إلا التآمر والغدر والسعي دائماً لإرضاء سيده، الذي صنعه بيديه كما تصنع الأمة ربتها في آخر الزمان.


    عندما أدرك الرئيس أن نائبه لا يملك أي قُدرات أو سند سياسي، واتضح له أنه سبب توريطه في فصل الجنوب وأزمة دارفور وتعقيد قضية المحكمة الجنائية الدولية وتخريب العلاقات الخارجية (بسبب مُغامرات إغتيال رؤساء الدول الأُخرى وإحتضان الإرهابيين والغدر بالأخوان والشيوخ) حوله للإشراف على الأداء التنفيذي فرأيناه يُحاضر عن النهضة/النفرة الزراعية وإذا بها تفشل فشلاً ذريعاً، وبإختصار شديد فإن شيخ علي (كما يحلو لمُريديه أن ينادوه) وراء كُل كارثة وإخفاق. ومنذ أن أطاح الرئيس بسيد الفضل عليه/ التُرابي، تأكد له أن كل من حوله مُجرد نمور من ورق، فقذف بصلاح قوش في رمشة عين، ثُم زجر نافع ووبخه كالتلميذ الخائب الذي لم يؤد واجباته المدرسية، وأستأسد الهر مُحاكياً صولة الأسد عندما وجد صلاح قوش بيتلع الإهانة ويعود ذليلاً كسيراً إلى قُبة البرلمان الكرتوني مُعلناً فروض الولاء والطاعة، كما فعل نافع ذات الشئ وبلع عجرفته الزائدة وقال للرئيس "سامحني غلطان بعتذر".

    هؤلاء رجال يصنعهم المنصب وليس الموقف، يستأسدون على الضعيف ويخضعون للقوي، كُل همهم المُحافظة على المواقع التي احتلوها دون تأهيل أو إستحقاق. وإن كان ثمة ما يُقال لعلي عُثمان "إن تصريحات قوش النارية بالصلب والرججم والقطع من خلاف" لم تشفع له من بطش الديكتاتور، كما لن تشفع لك تصريحات التزلف والإسترضاء. وما ضرك يارجل القانون والدولة أن تُكسي نفاقك شيئاً من الوقار فتقول "من يُخطي سوف نردعه بحدود الدستور ونصوص القانون" رغم علم الكافة والخاصة بأنك"إذا تحدثت كذبت، وإذا وعدت أخلفت وإذا أؤتمنت خُنت"، وها أنت تُضيف إلى حشفك "الجُرأة في الباطل" وهذه الصفة الأخيرة ليست أكثر من "وقاحة" (كما يُعرفها علماء الكلام)، ومن يخطف اللقمة من فم الأسد فإنه على إستعداد لقول وفعل كُل وأي شي.

    سؤال أخير:
    أين يذهب شيخ علي لو أن البشير أعلن تشكيلة حكومته، واختار نائباً اولاً له من دارفور (السيسي أو غيره)، أو هداه رب العباد في هذا الشهر الفضيل فاختار مالك عقار نائباً ثانياً له ؟؟. فالترابي بعدما أُطيح به بفعل فاعل عاق وخائن، عاد يُلملم ما تبقى من أشلاء الحركة الإسلامية، ولكن الرجل الثاني دائماً، حالته تصعب على الكافر، إذ ليس له جيش أو حزب أو طائفة ولا ملجأ يلوذ به إلا هذا الكُرسي الذي لا سبيل إلى الحفاظ عليه إلا بمزيد من التزلف والتملق لعل وعسى أن يرق قلب الفرعون فيرحم عزيز قومٍ ذل. وفعلاً (الدنيا فرندقس والزمان دُفيس)،!.

    وختام الحديث أن هذا طريق باهظ التكاليف فالحرب والتفجيرات التصفيات أولها الكلام الشين وإني لأرى شجراً يسير في وسط الخرطوم!!!. فقد وصلت الروح الحلقوم وجاوز فاحش القول كُل حد.

    مهدي إسماعيل مهدي /بريتوريا
    ا [email protected]
                  

08-15-2011, 04:06 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    Quote:
    فى ندوة تطرقت للشأنين السودانى والمصرى وغيرهما الكثير، استضافت «الشروق» المفكر والزعيم الإسلامى السودانى المعارض حسن الترابى بما له من وضع خاص وتجربة طويلة فى الحركة الإسلامية منذ أواخر خمسينيات القرن الماضى.

    يراه أنصاره «عبقرية سودانية» خلقت من الإسلام السياسى السودانى شخصية استثنائية، ومكنته من السيطرة على الحكم فى الخرطوم، وعصمت السودانيين من التبعية لحركة الإخوان المسلمين المصرية أو السلفية الوهابية السعودية.

    وبينما يتهمه إسلاميون بالخروج عن الأصولية باجتهاداته (لا يحب كلمة فتوى) المثيرة للجدل، يراه العلمانيون سببا فى محنة السودان بدعمه تطبيق الشريعة فى بلد متنوع ما أدى فى النهاية إلى انفصال ثلث مساحته وربع سكانه فى الجنوب.

    لكن أيا ما كان، ظل الرجل رقما صعبا فى السياسة السودانية، حيث صالحه جعفر نميرى فى السبعينيات، ليصبح وزيرا للعدل، ومسئولا عن “أسلمة” القوانين، وأشركه الصادق المهدى فى حكومته الائتلافية فى الثمانينيات ليتولى حقيبة الخارجية، ودعم نظام عمر البشير ليصبح الأب الروحى لنظام الإنقاذ، ومرشد البلاد طيلة التسعينيات قبل الانشقاق عام 1999، ليتزعم حزبا معارضاَ.

    فاوض الجنوبيين واتفق مع زعيمهم الراحل جون قرنق، بعد عداء استمر عقدا ضد «الخوارج». خاصمته مصر ومؤيدوها من النظم السياسية العربية، وصالحته ليبيا وحلفاؤها. تلقى الدعم الأمريكى خلال الحرب الباردة ضد الشيوعية، ثم صب الغرب جام غضبه عليه فيما بعد. عمل مستشارا قانونيا لدى النظم الملكية الخليجية، وكان فى الوقت نفسه مقربا من جمهوريات علمانية، كالعراق.

    هذا من استضافته «الشروق»، مهاجما البشير ومبارك، مخالفا بعض الإسلاميين، ومخاصما العلمانيين. لم يرض أحدا، ولم يستطع أحد إخراجه من الساحة.. هذا هو حسن عبدالله الترابى.

    مصر والسودان

    «الديكتاتوريات العسكرية هى من أبعدت الشعبين عن بعضهما، الديكتاتوريات لا تتفق، لكن الشعوب تتجه دائما نحو الوحدة»، مضيفا أن أوروبا نفسها «لم تتوحد إلا بعد انهيار الديكتاتورية».. بهذا لخص الزعيم الإسلامى السودانى أزمة العلاقات المصرية السودانية منذ خمسينيات القرن الماضى.

    وتابع: «عندما استقل السودان، كان جميع المتعلمين تقريبا من الاتحاديين، الراغبين فى الوحدة مع مصر، ويظهر من اسمهم أنهم كانوا يضعون وحدة وادى النيل كأولوية قبل شكل نظام الحكم، الاتحاد أولا ثم ننظر ماذا نصنع فى الاقتصاد والسياسة».

    من المعروف أن أول برلمان سودانى قبل الاستقلال عام 1953، سيطرت عليه الأحزاب الاتحادية بزعامة أبو الاستقلال إسماعيل الأزهرى، إلا أن الوضع تغير فى انتخابات 1957، التى فاز بها حزب الأمة وريث الحركة المهدية، ذو التوجهات الاستقلالية عن مصر.

    وأضاف: «واستمر الوضع على ذلك طويلا، خاصة مع تدفق أعداد كبيرة من السودانيين لمصر، للتعليم أو العلاج أو السياحة، كما كانت بين الحكومتين خاصة فى السبعينيات علاقات قوية، ولكن منذ مجيئ الإنقاذ صارت العلاقات فردية، شجعها خروج كثير من المبعدين السودانيين لمصر، حيث أقاموا لسنوات، كما قامت علاقات تجارية بين القطاع الخاص فى البلدين بعيدا عن الحكومة».

    يُذكر أن الكثير من النخبة التجارية والمهنية السودانية غادرت البلاد، عقب الانقلاب الذى قاده عمر البشير، بدعم من الترابى، ولجأ الكثير منهم إلى مصر، التى قدرت دوائرها غير الرسمية أعدادهم بنحو نصف مليون نسمة.

    وقال الزعيم الإسلامى إن «الأمن القومى السودانى يتحقق عندما يمارس الشعب المصرى السلطة بنفسه سواء اختار الإسلاميين أو الليبراليين أو غيرهم».

    وحول علاقته بنظام حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك قال الترابى” «ظللت محجوبا وممنوعا عن مصر طيلة ربع قرن، فهذه أول زيارة لنا للقاهرة منذ 23 عاما.. كنت ممنوعا من مصر وعن إعلامها، فى حين كان الصادق المهدى واليساريون وغيرهم مسموح لهم بالكلام وتوجيه الاتهامات لى، ويكن لى حق الدفاع مثل المحكوم عليه غيابيا”، مضيفا”: “وقد اتهمنى النظام بجريمة لم ارتكبها رغم أنه استقبل المتهمين الثانى والثالث فى القاهرة».

    من المعروف أن نظام مبارك اتهم الترابى بمحاولة تدبير محاولة الاغتيال الفاشلة ضد مبارك فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منتصف التسعينيات. وقد استمرت القطيعة بين النظامين المصرى والسودانى حتى تخلص البشير من الترابى عام 1999، فيما عرف سياسيا فى السودان بـ«أزمة رمضان».

    وأشار الترابى إلى أن “الكراهية الشديدة” له وصلت حدودا بعيدة، حيث اتصل مبارك لتعزية البشير فى مقتل نائبه الزبير محمد صالح فى حادث تحطم طائرة، وبمجرد أن قال الرئيس السودانى إن الطائرة اصطدمت «بمرتفع ترابى»، حتى غضب (لم يذكر اسم مبارك ولا مرة خلال الندوة) وظل يقول «ألم أقل لكم تخلصوا من الترابى فورا» وظل يحرض على طيلة دقائق حتى هدأ، وروى له الرئيس السودانى القصة كاملة.

    وأضاف «سبب هذا الحجب كان الغرب، الذى يكره الإسلاميين، يكره الترابى وبن لادن والخومينى وأمثالهم».

    وقال الترابى «هناك سبب تاريخى للعداوات المصرية السودانية، ألا وهو الاستعمار، حيث تعمد الإنجليز أن يضعوا الموظفين المصريين فى المراتب الإدارية الدنيا عندما أسسوا حكومة السودان». وتابع «كان ذلك لإبعاد المصريين عن إدارة السودان، وجعلهم أكثر احتكاكا بالسودانيين، الذين نظروا لإخوانهم المصريين على أنهم أعوان الاستعمار».

    «إذا اشتكى سودانى من تعسف موظف مصرى، سارع المدير الإنجليزى إلى إلغاء قرار الموظف المصرى، ليظهر للسودانيين أن الإنجليز أكثر عدلا من المصريين».

    التجربة الإسلامية.. ودروسها

    وحول إمكانية أن يحكم «الإخوان المسلمين» أو غيرهم من الجماعات الإسلامية مصر، قال الترابى: «لا أتوقع فوزهم بأغلبية المقاعد البرلمانية من الأساس، وحتى إن فازوا، ستحدث خلافات بين الإخوان والسلفيين». ورفض الزعيم الإسلامى السودانى ما يروج من أن حزبه كان فى أى وقت من الأوقات فرعا للإخوان المسلمين، مضيفا «نقول للإخوان المسلمين أنتم لا تعرفون السودان، لهذا نريد أن ندير شئوننا كما هو موجود عندنا، لكنهم لا يقبلون إلا التبعية الكاملة، أى أن نكون فرعا لهم، عند هذا الحد قلنا لهم لا».

    وتابع: «بعد القمع الذى تعرضوا له فى الخمسينيات، غيرنا اسم حركة التحرير الإسلامى، إلى جماعة الإخوان المسلمين، ليس ضد مصر بل ضد الممارسات القمعية وتعاطفا معهم». وأشار إلى أنهم أسسوا فى السودان خلال الستينيات جبهة الميثاق الإسلامى، وكان الهدف منها تجميع أكبر قدر من القوى السودانية تحت لوائها.

    يُذكر أن حزب الترابى فى الستينيات لم يحصل سوى على 3 مقاعد، بينما حصل خصومه الشيوعيون الأقوياء فى ذلك الوقت على ما يقارب 15 مقعدا من أصل 150 مقعدا برلمانيا.

    وأضاف «أعرف الأخوان منذ عقود، كانت رؤانا مختلفة، خاصة فى قضية الشورى، التى نراها ملزمة للحاكم، كما أننا طورنا الكثير من ممارسات الاقتصاد الإسلامى، بينما لم يتعاملوا هم معه إلا فى أضيق الحدود.. أما مسائل الفنون والرياضة فهى خارج اهتمامهم».

    وأضاف الترابى «الإسلاميون الآن ليس لديهم برامج سياسية كاملة، على الرغم من كثرة ما يعرضونه من برامج»، ولهذا لن يحصلوا على أغلبية المقاعد البرلمانية. وبشأن السفليين، قال: “كما هو واضح من اسمهم هم السلف يعنى الماضى، ولا يمكن أن تسمى نفسك رجعيا حتى لو كنت كذلك»، مضيفا أنهم «مازالوا فى بداية المرحلة».

    وتابع «ظل الإسلاميون يأخذون بآراء واجتهادات الكتب القديمة، حيث حولوا الفقهاء إلى معصومين، على الرغم من أن القرآن يصحح للنبى فما بالنا بالسلف».


    اجتهاداته الفقهية

    الترابى: «اجتهدنا منذ 30 عاما فى عدة قضايا مثل جواز زواج المسلمة من الكتابى، وهاجمنا عدد من رجال الدين وقيادات فى الحركة الإسلامية، اليوم يقولون لى إنهم يتفقون معى فى ذلك لأنهم وجدوا فى الكتب القديمة مثل هذا القول، هل يجب أن يقرأوا هذا فى كتب قديمة، لماذا لا يجتهدون».

    وأضاف: «عندما يذكرون بعض الأحاديث الغريبة مثل حديث الذباب، نقول لهم إن النبى ليس صيدلانيا، أو طبيبا، اتركوا هذا لأهل التخصص». وتابع «أكبر الخلافات أننا نرفض دولة الخلافة، لأنها مجرد نموذج تاريخى يمكن أن يتغير مع الزمن، نريد دولة الشورى فيها ملزمة للحاكم، الذى نعرف مسبقا كم من الوقت سيبقى فى الحكم، ويمكننا عزله إذا أخطأ».

    وأضاف «نريد دولة قائمة على التراضى، فالرضا هو أساس الدين، علاقة العبدبربه قائمة على التراضى، والزواج تراض، والبيع والشراء تراض، والدستور وثيقة تراض من الشعب». لكنه استدرك قائلا «أتوقع أن يتطور الإسلاميون المصريون، لكن بقدر اشتراكهم فى الحكم والمعارضة».

    وأضاف: «عندما أكون فى السجن لا يتطور داخلى إلا الغضب، وأصبح ناقما على الحاكم الذى أمر بسجنى وتعذيبى، أما عندما أكون فى مناخ حر، سأفكر فى أشياء وقضايا أخرى.. سيسألنى أحدهم عن الاقتصاد، وآخر عن مشكلات اجتماعية، وثالث عن علاقات بلدى مع الغرب أو إسرائيل، فهذه اللحظة سأضطر أن أقرأ وأطلع وأتعلم من العالم كله لأجيبه، وأنافس مع خصومى السياسيين، وهذا هو أول طريق للتطور».


    حكم البشير

    وحول علاقاته بالرئيس البشير قال الترابى «لم ار البشير إلا ليلة الانقلاب، جاء لنتقابل، وقلت له (اعمل حسابك لديك برنامج كامل، اذهب إلى القصر وسأذهب أنا إلى السجن).. قرأ البيان الأول للانقلاب مرتين أو ثلاثا، لأنه عجز عن قراءة البيان بشكل صحيح من أول مرة، لكنه الآن يقول أشياء أخرى».

    ومضى قائلا إن “البشير لم يكن إسلاميا، كان فى الأصل بعثيا، حتى إن البعثيين هم أول من كشف حقيقته وجاءوا باسمه الكامل، عمر حسن أحمد البشير، وليس كما وقع به البيان الأول للثورة(عمر حسن أحمد).. جاءوا بالبشير لأقدميته وهكذا هم العسكريون، اقترحت عليهم أن يكون مجلس قيادة الثورة ممثلا لكل السودان، ولكل الرتب ولكل أسلحة الجيش، لهذا كان هناك ملازم ونقيب وحتى عميد، كما ضم المجلس ثلاثة من أبناء الجنوب هم غير المسلمين أصلا الضباط الإسلاميون كانوا قلة».

    وحول رأيه فى البشير، الذى عزله من منصبه أمينا عاما لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم، ورئيسا للبرلمان، قال الترابى «البشير ديكتاتور، وهو الذى كان طوال الوقت يفضل فصل الجنوب ليتفرغ لقمع أبناء شمال السودان المطالبين بالحريات، كما أنه عنصرى، يطلق على الجنوبيين لفظ العبيد، بل إن وزيره لعدة سنوات على الحاج، وهو طبيب من أقصى غرب السودان، كان البشير يطلق عليه الفريخ، ومعناها العبدالصغير وهى كلمة للتحقير»، من بقايا عصر العبودية والرق الذى ألغى فى السودان أوائل العشرينيات من القرن العشرين.

    وتابع: «هو أيضا بدائى، يعنى ضيق الأفق، لا يرى إلا عشيرته، حتى إنه طلب من (زعيم تنظيم القاعدة أسامة) بن لادن عندما جاء للسودان، أن ينجز طريقا معبدا إلى قريته بشمال الخرطوم، ولم يكتمل الطريق إلا عندما طالبنا أن يصل إلى الميناء الوحيد للبلاد فى بورتسودان»، على البحر الأحمر.

    ورأى أن “ثالث مشاكل البشير أنه مدعوم من جيشه، الذى صار يكره الحرب الطويلة فى الجنوب، لذا كان سهلا عليهم أن يتخلصوا من الجنوب.. هذه السياسة هى التى خلقت مأزق البشير فى التسعينيات، فاضطر لتجنيد الشباب، وكنت أقول لهم فى المحاضرات بمعسكراتهم، لا تكونوا مثل العسكريين الذين يقتلون ويغتصبون وينهبون، وهذه أخلاقهم فى كل مكان فى العالم، كونوا غيرهم، لا تقتلوا مسالما، وإن رأيتم جائعا أطعموه من تموينكم».

    ونتج عن الحرب الأهلية السودانية نحو مليونين ونصف المليون قتيل من الجانبين، وهو مارفضه الترابى قائلا «من مات فى القتال المباشر لا يزيدون عن مئات الآلاف.. يمكن أن يموت آخرون بالمجاعة، أو المرض، أو غياب الرعاية».

    انفصال الجنوب

    قال الترابي: «ليس صحيحا أننا نكره الجنوبيين، أو أننا كنا مع فصل الجنوب، لقد حزنا مع الانفصال، حيث لدينا قواعد حزبية فى الجنوب، وأغلبها مسيحيين»، مضيفا: «إذا سألت الجنوبيين، سيقولون لكم إننا أحب الأحزاب لديهم، لأننا لا ننقض العهد، ولا نمارس العنصرية ضدهم».

    وتابع: «لكننى اتفق مع الأب الروحى للتمرد الجنوبى جوزيف لاقو بأن الرجاء قائم فى إعادة توحيد السودان.. فى المقابل الجنوبيون لا يكرهون العرب والإسلام، حتى إن رئيس الجنوب سيلفا كير (ميارديت)، قال لى إنه يتحدث فى بيته بالعربية، وأن له أبناء مسلمين وغير مسلمين، وكذلك الحال بالنسبة للرجل الثانى فى الجنوب، رياك مشار خريج جامعة الخرطوم، إذا لم تكن تعرفه سيكون من الصعب عليك أن تعرف ما إذا كان عربيا أم جنوبيا، مسلما أم مسيحيا».


    دارفور واحتمال الانفصال
    وبشأن إقليم دارفور غربى السودان، قال الترابى إن «انفصال دارفور ممكن، لأن هناك سابقة انفصال الجنوب، لكن الحالة هنا أصعب، نظرا لتداخلها مع باقى السودان، حيث إن أغلب المزارعين فى وسط وشرق السودان هم من أبناء دارفور، أغلب جنود الجيش السودانى قبل قانون التجنيد من دارفور، إضافة إلى مليون من سكان العاصمة، هذا الاندماج يصعب الانفصال». وختم بقوله: “لكن دارفور وجبال النوبة يمكن أن يكونا سببا فى إطاحة النظام.. كل الظروف مهيأة للثورة على البشير».
                      

09-15-2011, 02:27 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)


    ويكليكس: إسماعيل أبلغ فرنانديز قرار حزبه بتسليم هارون وكشيب للجنائية

    مستشار الرئيس: كنا ننوي إحالة الرئيس للمعاش .. لكن الجنائية أفشلت خططنا

    خاص-نيومديانايل: واشنطن



    كشفت موقع (ويكليكس) عن محضر إجتماع دار بين مستشار الرئيس السوداني للشؤون الخارجية مصطفي عثمان إسماعيل والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية في الخرطوم البرتو فرنانديز في يناير 2009م.



    وأطلع إسماعيل فرنانديز بأن قيادة المؤتمر الوطني كانت قد إتخذت قرارات إستراتيجية "تقربها من الغرب"، من بينها قرار قيادة المؤتمر الوطني بتسليم أحمد هارون- والي جنوب كردفان الحالي- وعلي كوشيب- زعيم مليشيا الجنجويد- لكن قرار الجنائية بالقبض على الرئيس البشير قد جعل المؤتمر الوطني يتراجع عن هذه الخطوة- على حد تعبير إسماعيل في الوثيقة المعنية.




    تابع إسماعيل: "الخطوة الأخرى، كنا قد إتفقنا على ترشيح شخص آخر بديلاً للبشير لدخول إنتخابات مايو 2009م .. وإحالة البشير للمعاش بعد عشرين عاماً قضاها في الحكم. كل الذين يعملون معنا (في المؤتمر الوطني) على ردم الهوة السياسية بيننا وبين الغرب فشلنا في القيام بهذه الخطوات بعد قرار الجنائية ضد البشير".

                  

10-01-2011, 02:03 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: M A Muhagir)

    ...
                  

10-02-2011, 04:52 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: M A Muhagir)

    up
                  

10-04-2011, 03:47 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)



    ويكيليكس والمؤمرات داخل طاقم حكومة البشير

    ويكيليكس : حسني مبارك ينادي مصطفى عثمان بـ" يا كتال الكتلة..هددوا البشير بأن تعيين الفاتح عروة خط أحمر بالنسبة للحزب فسحب أمر تعيينه،..جهاز الشرطة لا يقدم تقاريره لوزير الداخلية..قوش لألور الحركة الشعبية وجهاز المخابرات يكرهان الجيش ،



    قال وزير الخارجية السوداني دينق الور أن الرئيس المصري محمد حسني مبارك أبدى قلقه بشأن عدم الإستقرار في السودان، ووجه رسالة غاضبة الى الرئيس السوداني عمر البشير في 10 نوفمبر نصحه فيها بالامتثال السريع مع مسائل المحكمة الدولية ودارفور. ويرى المصريون وألور مؤشرات أولية متزايدة لحدوث تحول في السلطة في السودان يجبر البشير للخروج من السلطة واستبداله بنائبه علي عثمان محمد طه ومجموعة من المدنيين الإسلاميين أو حدوث إجراءات وقائية من قبل البشير المحاصر ضد أعدائه الداخليين.




    وقد قدم دينق الور للسفير الأمريكي في 12 نوفمبر ملخصاً حول زيارة الرئيس المصري حسني مبارك للخرطوم وجوبا والتي تفاجأ قادة المؤتمر الوطني بحدوثها خلال 24 ساعة بالرغم من الدعوات العديدة التي كان يقدمها مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني للرئيس المصري لزيارة السودان. وقد أكد الرئيس المصري وعمر سليمان في اللقاء عن قلقهما الشديد حول وحدة السودان واستقراره وأكدا عدم سلاسة تطبيق اتفاقية السلام وأن الحكومة لم تجعل عملية السلام جاذبة وبالتالي لم يبق بين القادة الجنوبيين من يتحالف معها من أجل سودان موحد، وأكدا بأن سلوك الحكومة السودانية يجعل الآخرين يرفضون البقاء في بلد يدار بهذه الطريقة.




    وأبدى عمر سليمان قلقه بشأن حدوث إنقلاب من القصر في الشهور القادمة في الخرطوم، وأن حظوظ الدكتور الترابي العراب السابق للإسلاميين تبدوا ضئيلة للعودة. وأكد بأن البشير بدأ يفقد السيطرة على العصبة التي يقودها نائبه علي عثمان محمد طه المدعومة من قبل رئيس جهاز المخابرات الوطني صلاح قوش حيث يشكلان مع عوض الجاز وزير المالية ونافع علي نافع مراكز قوة. ويستخدم علي عثمان محمد طه وزير الخارجية علي كرتي كمنسق لعلاقته الخاصة مع القوات المسلحة السودانية بحكم علاقة الأخير بقوات الدفاع الشعبي التي كان أحد قادتها حيث أنشأ علاقات مع القوات المسلحة إبان حرب الجنوب وهو يقوم بشراء العديد منهم. وقد أكد عمر سليمان أن نافع وقوش ليسا منافسين أمنيين بل حلفاء، أما وزير المالية عوض الجاز فهو المشرف على الأجهزة الأمنية للحزب وحتى جهاز الشرطة لا يقدم تقاريره لوزير الداخلية ولكن إلى علي عثمان طه عبر شركة خاصة تسمى شركة النصر. يفضل المصريون البشير أو عسكري آخر لخشيتهم من سيطرة الاسلاميين المتشددين على الامور في السودان قريباً، حيث ذكر سليمان بأنهم لم يسمحوا لهم في مصر ولا يريدونهم بالجوار بالتالي فان علي عثمان هو الشخصية المقبولة في الوقت الراهن ولكنه سيتغير عندما يسيطر على السلطة.




    وقال المصريون لدينق الور ان الرئيس السوداني بات معزولاً مع مجموعة صغيرة من العسكريين الموالين له في الجيش ولكن ليس لديهم سلطات كبيرة فيه. وأثناء الاجتماع عرج النقاش على محاولة الرئيس عمر البشير الأخيرة لاستبدال صلاح قوش باللواء الفاتح عروة بعد الإعلان عن ترقيته تمهيداً لتعيينه رئيساً لجهاز الأمن الوطني وقد وجد البشير مواجهة من علي عثمان ونافع علي نافع و )بكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين أكثر مواليين للبشير( حيث أكدوا له أن تعيين الفاتح عروة يعتبر خط أحمر بالنسبة للحزب فاضطر البشير إلى سحب قراره ذليلاً بعد 24 ساعة. وقال الرئيس مبارك لدينق الور أن أي رئيس عندما يخطئ يقوم باصلاحه ولكنه ينتظر لفترة ليؤكد أن الأمر بيده ولكن البشير لا يفعل ذلك.




    وبعد أن غادر وزير خارجيته اللقاء قال الرئيس المصري لدينق ألور ممازحاً وهو يتذكر محاولة إغتياله في أديس ابابا في 1995 التي دبرها السودانيون، إنني في العديد من المرات التي التقيت فيها مصطفى عثمان إسماعيل أناديه " يا كتال الكتلة" دون التمييز بأن المتورط في محاولة الإغتيال هو علي عثمان طه نائب الرئيس وليس مصطفى عثمان. أثناء زيارة الرئيس المصري للسودان تجنب الرئيس البشير الحديث عن محكمة الجنايات الدولية، وركز حديثه حول اتفاقية السلام الشامل ومشكلة دارفور، وقد دعا الرئيس مبارك لحضور جلسة مبادرة أهل السودان إلا أن الأمن المصري رفض ذلك بحجة زيارة جوبا سريعاً. وقد بدت على أعضاء المؤتمر الوطن مظاهر الغيرة والدهشة لقدرة ألور من إقناع الرئيس المصري جوبا وكأول رئيس مصري يزور جنوب السودان وكإمتياز للحركة الشعبية.




    تت دعوة الور لحضور اجتماع في 12 نوفمبر مع علي عثمان وصلاح قوش حيث تكشفت له من خلاله مدى المؤامرة التي كانت تتم لإزاحة البشير فعلياً. وقد أبدى كلاً من علي عثمان وقوش حيرتهما بسبب زيارة حسني مبارك للسودان، وذكر طه أن المصريين لديهم ثقة أكبر في الحركة الشعبية أكثر من أشقاءهم العرب السودانيين وسلم على الور قائلاً " أهلك المصريين كيف" وقد رد عليه الور قائلا المصريون قلقون على السودان ويرون أننا نتناول قضية المحكمة الدولية بطريقة خاطئة، وقد وافقه طه قائلاً المصريون والحركة الشعبية على حق بشأن المحكمة الدولية ولكن الرئيس لا يستمع لصوت المنطق. وأبدى طه دهشته من أن المصريين تناقشوا باستفاضة مع الحركة الشعبية أكثر من مناقشة اتفاقية السلام الشامل، وقال ما دام هذا هو اعتقاد المصريين فسيلقون بنا في البحر بدلاً من الوقوف بجانبنا.




    اجتماع قوش مع الور الذي استمر ساعتين في 12 نوفمبر كان مذهلاً لحد كبير عن سابقه، وقد أبدى قوش مستغرقاً في فرضية تآمر المصريون من داخل الجيش السوداني لإزاحة البشير. وقال كلينا يعلم أن أمر القبض قادم وأي شيء سيحدث هنا في أي وقت، واستشهد الور بأن قوش قال " هل نترك بلداً كاملاً يدمر بسبب شخص واحد" فساله الور من تعني؟ فقال له قوش الرئيس، فقال له الور الأفضل أن تخلع سترتك ربما يكون فيها جهاز تنصت. وفي اللقاء حث قوش الور أن تكون الحركة الشعبية أكثر قرباً من علي عثمان محمد طه قائلاً " علي عثمان إنسان جديد إنه رجل دولة" واقترح على الور أن يقضي أوقات أطول في معية علي عثمان قائلاً له إن علي معجب بك، وليس مرتاحاً من سلفاكير الذي يلزم الصمت عندما يكون غاضباً. وذكر قوش لألور أن الحركة الشعبية وجهاز الأمن الوطني لا يحبان الجيش، ولكن الور الحذر رفض ذلك وقال لقوش نحن في الحركة الشعبية محايدون لقد عقدنا إتفاقية مع حزب وليس مع فرد. والمح قوش بصورة غامضة قائلا" بعض جماعتنا جبناء إنهم لا يريدون اتخاذ إجراء شجاع" وأشار قائلاً " إذا حدث شيء فان الجاز ونافع لن يكونا عواملاً بل تابعين، ويقصد بذلك أنهما سيتبعان علي عثمان.




    وذكر الور للسفير الامريكي أن أحد العاملين في جهاز الأمن أخبره عن تأكده من أن حرس البشير مخترق أو فيه مندسين لإعداد المسرح لإنقلاب أبيض ربما العام القادم وأن أمر القبض على الرئيس هو طلقة البداية للإنقلاب وبدلاً عن توحيد النظام تمزيقه رغم أن هناك دائماً فرصة ليقوم الرئيس بالمبادرة أولاً. ويدرك الور أن الرئيس في اشد أوقات ضعفه عن ذي قبل ولكن لم يحن الوقت لإطاحته، ويرى ألور أنه من سخرية القدر أن يتم تحالف بين البشير والصادق المهدي بعد أن أطاح الأول بالأخير عام 1989 وحتى إن تم ذلك فسيظل أمر القبض يعيق البشير ومهما فعل فإنه هو المعني بأمر القبض وليس طه أو اي شخص آخر في الوقت الحالي على الأقل
                  

10-28-2011, 03:05 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)


    علي عثمان يبدأ سداد فاتورة تعيينه نائباً أول : التعبئة لحرب عمر البشير

    ( حريات)


    بدأ علي عثمان محمد طه في تسديد فاتورة تعيينه نائاً أول ، فزار أمس 17 سبتمبر مدينة الدمازين ودعا الجيش الى حسم (المتمردين) .
    ووصل على عثمان في زيارة مفاجئة يرافقه وزير الدفاع الفريق عبدالرحيم محمد حسين وقال أمام الضباط في مقر الفرقة الرابعة مشاة في الدمازين إن (الحق والسلام والاستقرار لن تتحقق إلا بكسر شوكة الأعداء ومن اختار الحرب سبيلاً).
    ودعا الجيش إلى ( الانطلاق لتطهير كل الأرض من بؤر الخيانة)، مشيراً إلى أن (السودان سيظل واحداً موحداً وأن النصر قريب لحسم التمرد والخيانة).
    وكان عمر البشير عين علي عثمان نائباً اولاً له يوم 13 سبتمبر ، وزار صلاح قوش في منزله بالخرطوم مساء الاثنين 12 سبتمبر .
    وعلق محلل سياسي لـ (حريات) بأن تعيين علي عثمان ، وربما اعادة تعيين صلاح قوش في منصب تنفيذي تندرج في سياق تعثر مغامرة عمر البشير العسكرية واستمرار الضغط عليه في جبال النوبة والنيل الأزرق ، ونجاح الدكتور خليل ابراهيم في اختراق الحصار ووصوله مدججاً بالسلاح الى الميدان بدارفور - فيريد اعادة توظيف العناصر المتذمرة وتلك التي نقص ولاؤها في حربه على الهامش ولسان حاله يقول ( من دخل معي في حربي فهو آمن ، ولكن مؤقتاً) ! .
    وغرض عمر البشير الالتفاف التاكتيكي لتوحيد صفوف المؤتمر الوطني والقوات النظامية للتركيز على الحرب على حركات المقاومة المسلحة ، فاذا نجح في حربه يتخلص لاحقاً من هؤلاء كما تنصح القيادات الاخرى في مجموعته خصوصاً اسرته – وعلى رأسها الطيب مصطفى – وعبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح ، والتي كانت تدفع بقوة للتخلص من مجموعة علي عثمان واحلال غازي صلاح الدين مكانه ، كخطوة أولى ، لتسليم الورثة لأحد أفراد الاسرة أو المقربين لها ، من مرشحيها المعلنين ، أسامة عبد الله ، وعبد الله البشير ، والطيب مصطفى .
    ومما دفع عمر البشير الى التراجع التاكتيكي الحاجة الى توحيد صفوفه ، خصوصاً وان التصدعات امتدت الى القوات المسلحة ، وبدأ ضباط اسلاميون كبار ينظرون الى عمر البشير كعبء على القوات المسلحة مثلما ينظر له قادة في الحزب الحاكم كعبء على المؤتمر الوطني .
    ويبدو أن عمر البشير أقنع المتذمرين بأن الخطر المقبل يستهدفهم جميعا وانه الأفضل مواجهته سوياً .
    ومما يؤكد الطابع التاكتيكي لتوظيف المتذمرين والناقدين وناقصي الولاء أن عناصر اللوحة الاستراتيجية لم تتغير ، فمع استمرار مذكرة القبض على عمر البشير ، سيظل ملاحقاً دولياً ، وحجر عثرة أمام تطبيع علاقات النظام الدولية ، وبالتالي امام اعفاء الديون وتدفق الاعانات والقروض والاستثمارات ، مما يرشح الأزمة الاقتصادية للتفاقم ، وبالتالي بروز عمر البشير كعبء على الوطن وعلى المؤتمر الوطني ، وتفاقم هواجسه وشكوكه فيمن حوله ، مما يدفعه في حال انتصاره العسكري للتخلص حتما من أية عناصر مشكوكة الولاء .
    وفي المقابل ، اذا تعثرت حرب عمر البشير أكثر في جبل النوبة ، والنيل الأزرق ، ودارفور ، وهذا هو الأرجح ، فان المجموعة الأخرى اما ان تواصل السير في طريق الانتحار الجماعي خلف عمر البشير ، أو تنقلب عليه لتبحث عن طريق جديد .
    وأضاف المحلل السياسي ان ما حدث توظيف متبادل تاكتيكي يشبه ( زواج متعة) ، وهو يختلف جذرياً عن الصيغة الأولية السابقة لشراكة عمر البشير مع الاسلامويين الآخرين ، فكانت تلك شراكة استراتيجية تتفق في الرؤية والأهداف والبرنامج العملي ، واما الأخيرة فتحركها مخاوف مشتركة ، ولكن لم تعد تجمعها المصالح الكلية ، مما يؤكد انها قابلة للانفجار ، بمجرد اتضاح نتيجة حرب عمر البشير ، سواء بتحقيق انتصارات حاسمة ، وهذا مستبعد ، أو افتضاح الفشل النهائي ، وهذا حتمي ، كما يشير ميزان القوى .
                  

12-03-2011, 12:46 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

12-13-2011, 04:13 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    وبشأن ما تردد عن تلويح وفود بالانسحاب من جلسة افتتاح منتدى تحالف الحضارات فى حال حضور الرئيس السوداني، قال سعادته " لايوجد مثل هذا الكلام على الاطلاق وقطر هي سيدة قرارها وفخامة الرئيس البشير موجود الآن في قطر"، مشيرا إلى أن هناك قرارا واضحا وصريحا من جامعة الدول العربية فيما يتعلق بموضوع محكمة الجنايات الدولية.

    وذكر ان "السودان ضمن مجموعة أصدقاء التحالف وأن الوفد السوداني حضر كاملا في وقت الافتتاح والرئيس البشير ربما كانت لديه اجتماعات جانبية في وقت الافتتاح ولم يتسن له الحضور".

    وأكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أن كل من حضر مع الرئيس البشير حضر الافتتاح وشارك في
                  

12-13-2011, 06:05 AM

عابدون محمد عابدون
<aعابدون محمد عابدون
تاريخ التسجيل: 07-30-2008
مجموع المشاركات: 2607

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    Quote: قال وزير الخارجية السوداني دينق الور أن الرئيس المصري محمد حسني مبارك أبدى قلقه بشأن عدم الإستقرار في السودان، ووجه رسالة غاضبة الى الرئيس السوداني عمر البشير في 10 نوفمبر نصحه فيها بالامتثال السريع مع مسائل المحكمة الدولية ودارفور


    سبحان الله .. لله فى خلقه شؤون.
                  

12-28-2011, 05:54 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: عابدون محمد عابدون)

    Quote: سبحان الله .. لله فى خلقه شؤون

    بالمناسبة أنت لو متابع كويس
    علي عثمان هو رجل أمريكا في السودان

    صلاح قوش (مع إنو وفر معلومات خطيرة لل CIA)
    However ال CIA مصنفاه كزول بليد و غبي و متهور.

    ال CIA تكره نافع و علاقته بإيران

    ال CIA لا تهتم بالبشير و تعتبره شخص جاهل و غير مهم


    جهالة هؤلاء و إغراءهم بوعودأمريكية مقابل أن تنفذ مخططاتها بالقضاء على
    دكتور قرنق
    دكتور خليل

    و قتل .......


    It is to complicated to understand
                  

03-31-2012, 04:33 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    Quote: جهالة هؤلاء و إغراءهم بوعودأمريكية مقابل أن تنفذ مخططاتها بالقضاء على
    دكتور قرنق
    دكتور خليل

    Look at the date when I wrote that
                  

04-02-2012, 04:06 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)



    خبايا صراع مجموعة علي عثمان مع عبد الرحيم والطيب مصطفى حول الإتفاق الإطاري

    حريات

    March 21, 2012

    كشف مصدر (مطلع وموثوق) لصحيفة (حريات) ما وراء هوجة الطيب مصطفى ومنبره على الاتفاق الاطاري بين حكومتي السودان وجنوب السودان .
    وقال المصدر المطلع والموثوق ان الأمر لا يتعلق هذه المرة بمحض توجهات الطيب مصطفى المغلقة والعنصرية ، وانما يتصل بالأساس بصراع مراكز القوى في الإنقاذ .
    وأشار إلى إجتماع هام لقيادة المؤتمر الوطني سبق الاتفاق الإطاري بحوالي الثلاثة أشهر ، وقد خصص لمناقشة خيارات التعامل مع حكومة الجنوب ، وتمخض عن ثلاثة توجهات رئيسية ، التوجه الأول يعبر عنه المشير عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين ونافع علي نافع ، ومن ورائهم الطيب مصطفى ، ويقضي بإعادة إحتلال الجنوب ، أو أقله إحتلال وتأمين آبار النفط وإغراق بقية الجنوب في الفوضى ، ويقضي هذا التوجه بشن عمليات عسكرية واقتصادية وحرب نفسية ، باستخدام المليشيات القبلية لزعزعة الأوضاع في الجنوب ، وإحكام الحصار الإقتصادي عليه ، وقطع طريق التجارة بين الجنوب وكينيا ويوغندا ، وتصعيد وتعميق النعرات القبلية في الجنوب ، خصوصاً بين الدينكا والاستوائيين ، وبين الدينكا والنوير ، وإستغلال ظواهر عدم الكفاءة والفساد وتعثر التنمية والخدمات لتأليب الرأي العام الجنوبي والسعي لكي تذهب الإحتجاجات في قنوات توترات وصراعات قبلية ، ويعتبر هذا التوجه تتويجه النهائي اغتيال الفريق سلفاكير ، بما يشعل صراعاً على السلطة يتراكب مع الصراعات الاجتماعية والقبلية ويؤدي إلى إغراق الجنوب في الفوضى .

    وأما التوجه الثاني فيعبر عنه الدكتور غازي صلاح الدين ، ويعتمد ذات سيناريو فصل النظام التشادي عن حركة العدل والمساواة وحركات المقاومة في دارفور ، ويقضي بتقديم تنازلات كبيرة لحكومة الجنوب حتى (تبيع) الحركة الشعبية في الشمال ، مما يحرم الأخيرة من قاعدة الانطلاق وخطوط الإمداد ويؤدي إلى اضعافها ، وبالتالي تحطيمها أو الحاقها في شكل من أشكال (التوالي) مع المؤتمر الوطني .

    والتوجه الثالث عبرت عنه (مجموعة نيفاشا) بقيادة علي عثمان وتشمل علي كرتي ، مطرف صديق ، إدريس عبد القادر ، أمين حسن عمر و سيد الخطيب ، ويرى هؤلاء توجهاً قريباً من سيناريو غازي صلاح الدين ، ولكنهم يختلفون معه في ان العلاقة بين حكومة الجنوب والحركة الشعبية في الشمال علاقة عضوية ، ولذا تختلف عن العلاقة بين الحكومة التشادية وحركة العدل والمساواة ، ومن غير المتوقع ان تبيع حكومة الجنوب الحركة الشعبية ، ولذا الأفضل تقديم تنازلات لحكومة الجنوب والحركة الشعبية (شمال) معاً ، مما يعزلهما عن حركات المقاومة في دارفور والاحتجاجات في مركز السلطة ، ومن ثم إلحاق الحركة الشعبية (شمال) بالسلطة باعطائها منصبي الوالي في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق والسماح بنشاطها في الشمال تاكتيكياً ، حيث يتم التفرغ لسحق بدائل المؤتمر الوطني وحركات المقاومة في دارفور ، وتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية إستناداً على بترول الجنوب ودعم الغرب والخليج ، والالتفاف لاحقاً لتصفية الحسابات مع الحركة الشعبية (شمال) وحكومة الجنوب . وتطمح هذه المجموعة في انها اذ ترتب أوضاع الشمال وعلاقته بالجنوب تعيد ترتيب علاقات السلطة لصالحها .

    وكالعادة في مثل هذه الاجتماعات يمضي الاتجاه الذي يختاره عمر البشير . وفعلاً شُرع في تنفيذ توجه إعادة الإحتلال ، ولكنه مني بنكسات كبيرة ، حيث إستطاعت حكومة الجنوب سحق أهم المليشيات ، وانتهت محاولة قطع الطريق التجاري إلى يوغندا وكينيا بمقتل جورج أطور ، الأمر الذي أدى إلى عدم إحكام الحصار الإقتصادي . كما فشلت محاولة تأليب الاستوائيين ، وتم القبض على بيتر سولي ، وتسرب إجتماع لام أكول في جوبا للتحريض على (طرد) الدينكا ، كما تسربت الخطوات العملية لإغتيال الرئيس سلفاكير . واكتشفت حكومة الجنوب بان الحركة الشعبية في الشمال لا تقاتل قوات المؤتمر الوطني وحدها وإنما معها المليشيات الجنوبية مما جعلها تيقن من أهمية علاقاتها الاستراتيجية بالحركة الشعبية في الشمال وانها بدونها ستحارب تلك القوات في أراضيها بالجنوب .

    وفي ذات السياق أكدت الحركة الشعبية ( شمال) قدرتها على القتال والصمود ، وكبدت القوات الحكومية هزائم غير مسبوقة ، خصوصاً في جبال النوبة . وترافقت هذه الهزائم مع فشل مؤامرات مهمة لإغتيال قيادات الحركة الشعبية (شمال) ، مما فاقم من إعتماد القوات الحكومية على الأساليب القذرة ، من قصف للمدنيين ومنع الإغاثة والتصفيات على أساس عرقي ، الأمر الذي ألب الرأي العام الدولي وشكل احراجاً للدوائر الدولية التي تريد مساعدة المؤتمر الوطني في المحافظة على سلطته .

    وتزامنت وتراكبت التوجهات الثلاثة مع صراعات مراكز القوى .

    فكان عمر البشير يزمع منذ اختياره خط المواجهة مع حكومة الجنوب والحركة الشعبية (شمال) الاطاحة بعلي عثمان ومجموعته ، بتحميلهم مسؤولية فشل تنفيذ الإتفاقية ، وبيع إزاحتهم للمجتمع الإقليمي والدولي كازاحة للاسلاميين باتجاه حكم قومي ، بما يجعله يقايض ذلك بعدم ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية . ولمزيد من إرباك الساحة السياسية أرسل إشارات لعبد الرحمن الصادق المهدي بانه يمكن أن يحل محل علي عثمان ، وهذا كان أهم أسباب إلحاقه بالسطة . ولكن اتت الرياح بما لايشتهي عمر البشير ، فتعثر الحسم العسكري ، وقامت ثورات ما يسمى بالربيع العربي ، مما جعل المجتمع الاقليمي والدولي يتمسك أكثر بالمتعاونين من اسلاميي السودان ، إضافة إلى رفض الصادق المهدي الإلتحاق بالسلطة ودفعه لعبد الرحمن وحده مما حرم عمر البشير من إمكانية الإستناد على تيار شعبي عريض كبديل . وهكذا انتهى عمر البشير إلى (التعايش) مع مجموعة علي عثمان إلى حين .

    وفي المقابل كانت المجموعة الأخرى ، وعلى رأسها عبد الرحيم محمد حسين والطيب مصطفى ، تدفع بقوة للتخلص من علي عثمان وضمان وراثة عمر البشير .

    وترى هذه المجموعة أن أية تهدئة مع الجنوب والحركة الشعبية ستجعل عمر البشير يستند أكثر فاكثر على مجموعة ( نيفاشا) ، وان التخلص منها يستلزم التعبئة الحربية ضد كل بضاعتها من حلول سياسية ، التي تسميها بـ (الإنبطاح) و ( الدغمسة) ، وسعت بالتالي إلى توليف تحالف عريض من (المستفيدين) من النظام ومن الجماعات التكفيرية والأكثر سلفية تحت غطاء جبهة الدستور الاسلامي يكون بديلاً فكرياً وسياسياً عن طاقم علي عثمان ، ومن ثم ضمان وراثة عمر البشير . وتكمن أزمة هذه المجموعة في ان النظام لا يستطيع حل مشاكله الاقتصادية بدون بترول الجنوب ، وإعادة الإحتلال كما تشير الوقائع لا يمكن تحقيقها في المدى القصير ، مما يهدد بالإطاحة بالنظام نتيجة إنتفاضة شعبية عفوية في العاصمة والمدن الاقليمية ، الأمر الذي يجعل خياراتها عقيمة ، كأنها تغامر بالاطاحة بالنظام لأجل وراثته !

    ويعرف عمر البشير مثل هذه المعادلات البسيطة ، وهو إذ يرفض المغامرة بسلطته ، كذلك لا يود التضحية بقاعدته السياسية الحالية – أي مجموعة عبد الرحيم والطيب مصطفى والمجموعات التكفيرية والأكثر سلفية – ، مما أوقعه في ( حيص بيص) !

    وختم المصدر المطلع والموثوق افادته لـ(حريات) بالقول انه تجئ فترات في عمر الأنظمة السياسية تكون فيها كل الخيارات بطعم العلقم ، وقد دخل عهد عمر البشير في هذه الفترة !
                  

04-02-2012, 04:09 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)



    صحفى الانقاذ “اسحق فضل الله” يكشف سيناريو المفاصلة القادمة بين البشير ومجموعة على عثمان


    23 مارس, 2012 • طباعة

    (حريات – اس . ال . ام )
    أوضح اسحق فضل الله – أحد أهم كتاب الاسلاميين وموصول بالأجهزة الأمنية والسياسية للمؤتمر الوطني – في عموده بصحيفة (الانتباهة) اليوم 22 مارس ان صراع مراكز القوى الحاكمة في الإنقاذ قد وصل إلى نقطة فاصلة .

    وكتب إسحق ( … بعض من كبار قادة الإسلاميين يتهمون اللجنة (يعني لجنة إدريس عبد القادر التي توصلت إلى اتفاقية الحريات الأربع مع الجنوب) بأنها خادعة أو مخدوعة تقود البلاد إلى حتفها).

    ويضيف ( فالسادة العشرة هؤلاء ما بين نيفاشا التي يحتكرون صناعتها ويطلقونها دون مشورة.. ودون أن «يضوقوا من عواستهم» ولو ملعقة من السم.. السادة هؤلاء لعلهم يفلحون بالكتابة القادمة في إحدى اثنتين … إما أن يكشفوا عن عبقرية لم يصل إليها أحد.. وبهذا يستحقون الاحتكار الذي يجلسون الآن خلف أبوابه المغلقة….وإما أن تشهد عليهم أيديهم وأقلامهم.. بأنهم = وبعقل لا نفهمه.. وبخلفية لا نعلمها = يدبرون شيئاً يطيح البشير.. هذا ما يقوله قادة إسلاميون الآن.. ولعل أول مؤشرات العقل الغريب هذا هو أنه عقل يظن أنه يستطيع أن يطيح البشير ثم يبقى ساعة واحدة بعدها يتنفس ملء رئتيه… والأولى لا نفهمها… والثانية لا نظنها..).

    وأخطر ما صرح به إسحق أحمد فضل الله (مؤشرات العقل الغريب هذا هو أنه عقل يظن أنه يستطيع أن يطيح البشير ثم يبقى ساعة واحدة بعدها).

    وسبق وتنبأ إسحق بإزاحة (مسؤول كبير) في الأيام القادمة ، في إشارة إلى علي عثمان محمد طه !

    وأشارت (حريات) 19 مارس ، نسبة إلى مصدر مطلع وموثوق ، إلى ان (عمر البشير يزمع منذ اختياره خط المواجهة مع حكومة الجنوب والحركة الشعبية (شمال) الاطاحة بعلي عثمان ومجموعته ، بتحميلهم مسؤولية فشل تنفيذ الإتفاقية ، وبيع إزاحتهم للمجتمع الإقليمي والدولي كازاحة للاسلاميين باتجاه حكم قومي ، بما يجعله يقايض ذلك بعدم ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية . ولمزيد من إرباك الساحة السياسية أرسل إشارات لعبد الرحمن الصادق المهدي بانه يمكن أن يحل محل علي عثمان ، وهذا كان أهم أسباب إلحاقه بالسلطة . ولكن اتت الرياح بما لايشتهي عمر البشير ، فتعثر الحسم العسكري ، وقامت ثورات ما يسمى بالربيع العربي ، مما جعل المجتمع الاقليمي والدولي يتمسك أكثر بالمتعاونين من اسلاميي السودان ، إضافة إلى رفض الصادق المهدي الإلتحاق بالسلطة ودفعه لعبد الرحمن وحده مما حرم عمر البشير من إمكانية الإستناد على تيار شعبي عريض كبديل . وهكذا انتهى عمر البشير إلى (التعايش) مع مجموعة علي عثمان إلى حين .

    وفي المقابل كانت المجموعة الأخرى ، وعلى رأسها عبد الرحيم محمد حسين والطيب مصطفى ، تدفع بقوة للتخلص من علي عثمان وضمان وراثة عمر البشير .

    وترى هذه المجموعة أن أية تهدئة مع الجنوب والحركة الشعبية ستجعل عمر البشير يستند أكثر فاكثر على مجموعة ( نيفاشا) ، وان التخلص منها يستلزم التعبئة الحربية ضد كل بضاعتها من حلول سياسية ، التي تسميها بـ (الإنبطاح) و ( الدغمسة) ، وسعت بالتالي إلى توليف تحالف عريض من (المستفيدين) من النظام ومن الجماعات التكفيرية والأكثر سلفية تحت غطاء جبهة الدستور الاسلامي يكون بديلاً فكرياً وسياسياً عن طاقم علي عثمان ، ومن ثم ضمان وراثة عمر البشير . وتكمن أزمة هذه المجموعة في ان النظام لا يستطيع حل مشاكله الاقتصادية بدون بترول الجنوب ، وإعادة الإحتلال كما تشير الوقائع لا يمكن تحقيقها في المدى القصير ، مما يهدد بالإطاحة بالنظام نتيجة إنتفاضة شعبية عفوية في العاصمة والمدن الاقليمية ، الأمر الذي يجعل خياراتها عقيمة ، كأنها تغامر بالاطاحة بالنظام لأجل وراثته ! ويعرف عمر البشير مثل هذه المعادلات البسيطة ، وهو إذ يرفض المغامرة بسلطته ، كذلك لا يود التضحية بقاعدته السياسية الحالية – أي مجموعة عبد الرحيم والطيب مصطفى والمجموعات التكفيرية والأكثر سلفية – ، مما أوقعه في ( حيص بيص) !

    ويبدو ان الصيغة التي توصل اليها عمر البشير بعد طول عناء ان يعتمد اتفاق الحريات الاربع التي تفاوضت عليه مجموعة علي عثمان ، وفي ذات الوقت تجريدها من إمكانية الإستفادة منه سياسياً ، بإزاحتها عن تنفيذه ومواصلة تهميشها ، أو بازاحتها كلياً عن السلطة ، وهي الصيغة التي سبق واعتمدها في اتفاقية نيفاشا وأدت إلى تخريبها وتمزيق البلاد ولكن كذلك أدت إلى توطيد طغيانه الشخصي . وربما تمهد تلميحات واتهامات إسحق فضل الله للخيار الأخير ( الإزاحة الكلية لمجموعة علي عثمان من السلطة) .
                  

06-23-2012, 03:22 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)



    وأضاف المصدر أن العقبة الأخرى هي ترتيبات مغادرة الرئيس بعد
    تنحيه إلى بعض البلدان العربية، أو تركيا أو ماليزيا. وكل تلك السيناريوهات
    موضوعة على طاولة الحوار والاجتماعات بجانب أنباء عن اعتقالات وإقامة جبرية لكبار
    المسؤولين خلال ساعات حال ازدياد حدة التوتر، كما تم الأسبوع الماضي اعتقال مسؤول
    رفيع ووضع تحت الرقابة المشددة.


    http://www.alsharq.net.sa/2012/06/23/357668

    تصاعدت الخلافات بين جناحي حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ما أثر
    في كل مؤسسات الحزب والأجهزة الأمنية. وكشف مصدر الأسبوع الماضي عن سكوت
    الإعلام عن تبادل لإطلاق النار بين أفراد جهاز الأمن السوداني. وأدى إلى مقت
    ل أربعة ضباط منهم وجرح ما يزيد على العشرين يتلقون العلاج في مستشفى
    الأمل ببحري. وأشار المصدر إلى اعتقالات لكبار الضباط ممن أطلق عليهم بالمنشقين،
    مما يؤكد أن الخلافات بين النائب الأول علي عثمان ومساعد الرئيس عمر البشير
    الدكتور نافع علي نافع وصلت مدى بعيداً، وانتقلت إلى داخل الأجهزة الأمنية،
    وأضاف المصدر أنه بات من الواضح أن النائب الأول علي عثمان طه، تقدم على
    منافسه وسيطر على كل مفاصل الدولة ومراكز اتخاذ القرار، وكان ذلك واضحاً
    من خطاب الرئيس البشير الذي توافق مع رؤية طه، وبالفعل تم تقييد حركة مساعد
    الرئيس نافع الآن وتجري مشاورات لإقالته ضمن عمليات الإصلاح، كما تجري ترتيبات
    لانقلاب داخلي وإقناع الرئيس بالتنحي والاتفاق مع القوى السياسية على مرحلة
    انتقالية بعد أن تمت تسمية البديل للرئيس.
    وتابع المصدر أنه مازالت هنالك عقبات تواجه تلك الإصلاحات من المتشددين داخل
    المؤتمر الوطني، وأضاف المصدر أن العقبة الأخرى هي ترتيبات مغادرة الرئيس بعد
    تنحيه إلى بعض البلدان العربية، أو تركيا أو ماليزيا. وكل تلك السيناريوهات
    موضوعة على طاولة الحوار والاجتماعات بجانب أنباء عن اعتقالات وإقامة جبرية لكبار
    المسؤولين خلال ساعات حال ازدياد حدة التوتر، كما تم الأسبوع الماضي اعتقال مسؤول
    رفيع ووضع تحت الرقابة المشددة.
    وبحسب المصادر، فإن قيادات سياسية وبرلمانية سودانية توافدت إلى جنوب إفريقيا لإجراء
    بعض الترتيبات التي وصفها المراقبون بأنها تأتي في سياق ترتيب المنفى الاختياري للرئيس
    السابق وبعض قياداته.






    )))))) نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٢٠٢) صفحة (١١) بتاريخ (٢٣-٠٦-٢٠١٢(((((
                  

07-06-2012, 11:14 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

07-06-2012, 11:14 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

07-18-2012, 08:47 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)



    تصاعد الخلافات بين جناحي حزب المؤتمر الوطني الحاكم

    تصاعدت الخلافات بين جناحي حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ما أثر في كل مؤسسات الحزب والأجهزة الأمنية. وكشف مصدر الأسبوع الماضي عن سكوت الإعلام عن تبادل لإطلاق النار بين أفراد جهاز الأمن السوداني. وأدى إلى مقتل أربعة ضباط منهم وجرح ما يزيد على العشرين يتلقون العلاج في مستشفى الأمل ببحري. وأشار المصدر إلى اعتقالات لكبار الضباط ممن أطلق عليهم بالمنشقين، مما يؤكد أن الخلافات بين النائب الأول علي عثمان ومساعد الرئيس عمر البشير الدكتور نافع علي نافع وصلت مدى بعيداً،وانتقلت إلى داخل الأجهزة الأمنية، وأضاف المصدر أنه بات من الواضح أن النائب الأول علي عثمان طه، تقدم على منافسه وسيطر على كل مفاصل الدولة ومراكز اتخاذ القرار، وكان ذلك واضحاً من خطاب الرئيس البشير الذي توافق مع رؤية طه، وبالفعل تم تقييد حركة مساعد الرئيس نافع الآن وتجري مشاورات لإقالته ضمن عمليات الإصلاح، كما تجري ترتيبات لانقلاب داخلي وإقناع الرئيس بالتنحي والاتفاق مع القوى السياسية على مرحلة انتقالية بعد أن تمت تسمية البديل للرئيس .



    وتابع المصدر أنه مازالت هنالك عقبات تواجه تلك الإصلاحات من المتشددين داخل المؤتمر الوطني، وأضاف المصدر أن العقبة الأخرى هي ترتيبات مغادرة الرئيس بعد تنحيه إلى بعض البلدان العربية، أو تركيا أو ماليزيا. وكل تلك السيناريوهات موضوعة على طاولة الحوار والاجتماعات بجانب أنباء عن اعتقالات وإقامة جبرية لكبار المسؤولين خلال ساعات حال ازدياد حدة التوتر، كما تم الأسبوع الماضي اعتقال مسؤول رفيع ووضع تحت الرقابة المشددة .



    وبحسب المصادر، فإن قيادات سياسية وبرلمانية سودانية توافدت إلى جنوب إفريقيا لإجراء بعض الترتيبات التي وصفها المراقبون بأنها تأتي في سياق ترتيب المنفى الاختياري للرئيس السابق وبعض قياداته.



    نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٢٠٢) صفحة )١١( بتاريخ (٢٣-٠٦-٢٠١٢(
                  

09-07-2012, 04:20 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)

    Quote: اليوم وفي صحيفة سودانايل والراكوبة نقلا عن جريدة الشرق الاوسط تحدث السيد قطبي المهدي وذكر ان الانقاذ وصلت الي المربع الاول بعد 23 سنة من الحكم وانة ان الاوان لكي يتم التغيير وانة في حالة استقالة البشير فان علي عثمان غير جدير باالحكم لانة وببساطه كان واحد من صانعي الانقاذ وعلية الرحيل ايضا بجانب الرئيس وتناول اللقاء بعض جوانب انفصال الجنوب وانة من المستحيل ان يتم انفصال الجنوب من الشمال انفصالا تاما فهناك روابط ومصالح بين المواطنين وان الانفصال لم يكن واردا وكانت الوحدة هي المتفق عليها بين جون قرنق وعلي عثمان في اتفاقية نبفاشا الا ان الامريكان لعبوا لعبة قذرة وعملوا علي انفصال الجنوب باعطاء جون قرنق كل الضمانات التي طلبها بعكس الشمال الذي كان مفاوضة يعمل بمبدا حسن النية ولقد احتج علي اعطاء الحريات الاربعة وعلي اعطاء الحركة الشعبية كيان الشمال حق الوجود في الشمال بمعني اعتراف الحكومة بها والجلوس معها للتفاوض

    ايضا ذكر ان الحكومة دائما ما تكون ضعيفة في مفاوضات التفاوض فهي في كل مرة تقدم تنازلات سبق وان رفضتها من قبل ومن ثم تذعن للضغط وتتنازل انتهي

    ورد خبر ايضا في انه كان هناك لقاء تفاكري ضم المعارضة والفعاليات السياسية في واشنطن كما ورد خبر ان هناك لقاء مهم في قطر في الاسبوع القادم علي اساس هذا اللقاء سوف يتم مناقشة مستقبل الحكم في السودان ايضا ورد في الاخبار سفر الترابي لقطر ابضا الاسبوع القادم

    الايام القادمة سوف تكون حبلي باالجديد والمستجد في مستقبل السودان بعد ان اصبح من المستحيل الاستمرار علي نفس هذا النمط من الحكم

    والمامول ان يستبق الجميع الاحداث ويضع حدا لمستقبل الحكم في السودان حتي لاتنجر البلاد الي سيناريوهات مشابهة لما يحدث في سوريا واذا حدث هذا لاسمح الله فان البلاد ستكون مهددة في وجودها خاصة وان الاطراف كلها متوترة الشرق وجنوب كردفان والنيل الازرق

    نسال الله اللطف
                  

01-02-2013, 04:19 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

01-09-2013, 11:25 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  

01-10-2013, 05:21 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلاف كبير نشب بين عمر البشير وعلي عثمان (Re: Kostawi)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de