Quote: ذا مغتسلٌ باردٌ وشراب".. مرة أقشقش دموعي، ومرة ألحق نخرتي بمناديل الورق، مرات أضحك ومرات أبكي ومرات أجعر عدددديل .. اليقولو على ما يقولو ... عزائي وعزاؤهم قول الحبيب "نحن زولنا ما بنخليهو" فترتاح نفسي ويخمد انفعالي وأحمده لي ولهم ولك.. الشيخ السماني شرق الحاج عبدالله لمن حيرانو احتجو على صداقتو مع الأستاذ قال ليهم: "هو أنا كافر الليلي"!!.. كتابتك ممتعة وآسرة ولا بد أن تطبع وفوراً
عبد الله عثمان ياخلوق مدد مدد
01-24-2014, 09:14 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: محمود ربما كان السوداني الوحيد الذي طبق ما يؤمن به من فكر على حياته الشخصي تقول الأستاذة أسماء محمود أنه كان يدخل الحمام بال(جردل) ويتحمم بصابونة عادية وإن أحد تلاميذه أتى له يوماً بصابونة فاخرة فرفضها محمود وطلب صابونة الغسيل العادية وعندما قالوا له في البيت أنها غير موجود قال هاتوا صابونة العدة فجاءوا له بها عالقة بها بقايا من (ملاح خدرة) فأزالها محمود من الصابونة ودخل بها الحمام.ومثل هذا كثير في سلوكه. أنتم الجمهوريون أدرى بتطبيق محمودمايؤمن به في حياته الشخصية.ونعلم من كتبه أنه إنما يقلد النبي الكريم في خاصة نفسه. عقل محمود عقل ثيولوجي جبار يتمتع بقدرة إحصاء وتذكر فذة فهو يتذكر الأصوات والروائح والمواقف مما جميعها ولديه قدره على التخلص من الزوائد حتى في لغتهواسلوب كتابت. وإذا قام بعمل يتقنه حد الكمال.وهو رمز الشفافية المطلق في بلادناورمز للكرموالسماحة.افضل من يستمع للآخرين وصفات أخرى عديدة. ومثل هذه العقول تكون في حالة نشاط ذهني دائم وفي ظني أن قليل من البشر يحظون بمثل هذه العقول الطفرات ربما دماغ واحد في كل قرن.وهذا ما لم يفطن إليه السودانيون وربما بعض الجمهوريين أنفسهم.
Quote: Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan كتب بن المبارك تلميذ العارف بالله عبد العزيز الدباغ عن سيــرة شيخــه ، كتاب الأبــريــز ، وكان الوحيد بين تلامذته من فعل ذلك فاستفاد من كتابه العديدين ، تقريبا أنه ذكر أنه لم يوفه حقــه في كتابه ، وكتب اهرون عن مناقب عارفيين مثل الشيخ الشعــراني في كتابه الطبقــات الكــبرى .. وهناك الكثير من سير الأولياء ضاع ولم يســمع به أحد .. رغم ذلك أخي العزيز دكتور عبدالله أعــرف مشقــة ما تقــوم به ... وأتــرك الأمــر لتقديرك الشخصــي وحال قلبــك ، لك الخــيار أن تــواصــل أو تقــف ، وأنا أظن أن بعض الأخــوان كانوا يرغبــون أن تظل أشــياء حبيســـسة (الصــالون) .. وها قــد مر عليها أكثر من عشــرات السنين ، أنا شخصــيا لا أدري هل هناك حكمــة ما في ذلك .. قــرأت في كتاب " المواقــف والمخــاطبات " للعارف عبد الجبــار النفــري ، ما يشيــر اليه في بعض لطائفه الى الحــرص على الأســرار " أســرار الحــرف والكلمة " سأحاول ان اجد النص وانشره .. لاني لا اتذكره جيدا .. عمــوما في كل الأحــوال نتفهـــم نواياك الطيبة .. ومهما يكــن من أمــرك وقرارك .. فلك منا كثير الرضا والتقــدير وخالص العــرفان على ما تعلــمناه .. واليه الامر من قبل ومن بعــد .. محمــد صديق / الخــرطوم بـحــري/ الســاعة 4:44 صبــاحا
01-26-2014, 06:10 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
ألأستاذ سأل الأخ عبد الرحمن عمر الحسين: انتو أخرتو العرس ليه؟ عبد الرحمن: والله يا أستاذ ناس العروس عندهم حبوبتهم ماتت. ألأستاذ : ليه يأخِروهو؟!..الصوفية عندهم العرس والموت حاجة واحدة..العريس مقبل على حياة جديدة..والميت مقبل على حياة جديدة.. بتصرّف من ذكريات الأستاذ حمد النيل عبدالله دفع الله العركي
01-27-2014, 07:37 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
بتذكر وأنا كنت في سنة تانية جامعة ،، يعني سنة 1968 جا واحد صاحبي. كان قد إختفى مننا حوالي عشرة أو إتناشر يوم ،، صاحبي ده إسمو مبارك حسن الصافي ،، ده كان عندو محلات الصافي في سوق أم درمان والخرطوم ،، وحسب ما أعرف إنو محل أم درمان ما زال موجود وهو من يديره ،، وهو شخص ذكي وكان يكتب أشعاراً جميلة ، إنسان ممتاز بمعنى الكلمة ،، زاملتو في كلية كمبوني وكان في اتحاد الطلاب ،، عندما عاد سألته عن سر إختفائه واعتقدت إنو كان بذاكر براهو! ،، فأجاب بالنفي وقال ليا إنو قابل ناس بتحدثوا بفهم جديد للاسلام ،، أنا فيما بعد شفت بريق آخر في مبارك ،، أشياء جديدة في تفكيرو وطريقة تعامله مع الناس! . * هل كان لمبارك أي ميول سياسية ،، كان له توجه حزبي معين في الجامعة مثلاً؟. + ما كان عندو أي توجه حزبي أو سياسيي ،، لكن كانت عندو ميول فكرية ويقرأ كتير في الفلسفة عكسي تماماً ،، ما كنت أميل للفلسفة ،، هو كان صديقي الأول من فترة الكمبوني والجامعة وكنا نحب ونثق في بعضنا البعض. المهم ،، سألتو هل الديمقراطية والاشتراكية متوفرة في الاسلام اللي بتتكلم ليا عنو دلوكت ،، رد قال ليا بطريقة الجمهوريين اللي لمستها فيهم فيما بعد بأنو الديمقراطية والاشتراكية لا تتحقق إلا عن طريق الفهم الجديد للاسلام ورسالته الثانية المطروحة بواسطة الأستاذ محمود محمد طه ،، إلى تلك اللحظة أنا لم أعرف الاسلام بشكل صحيح وكل ما أعلمه هو كل هذه الدقون والوجوه الكالحة للمتشددين من الاسلاميين في الجامعة والهم والغم اللي يقدمو بيهو الاسلام!. مقتبس من لقاء ليوسف جورج مع صحيفة الميدان .. أجرى اللقاء د. حسن الجزولي
01-27-2014, 05:36 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan يقول الله لعـــبده : هو ان تسلم الى بقلبك .. وتسلم الى الوسائط ببدنك ان تكون معي بهمك ... ومع سواى بعقلك فتكون دائما مجموع الهم على .. لا حظ لغيري فيك .. الا حضورك معه بعقلك فقط .. فلا تاس على ما فاتك .. ولا تفرح بما اتاك .. ولا تغضب ممن اساءك .. ولا تزهو بنجاحك .. ولا تفتخر بمكانك .. ولا تتكبر بعلمك .. ولا تغتر بنعمتي ,, ولا تياس لبلائي ولا تستقرك المستقرات من دوني .. هو ان تمضي لما امرتك .. دون ان تعقب .. شأنك شأن ملائكة العزائم .. (من الكتاب الممتع :: المواقف والمخاطبات :: للعارف النـفـــري ) رد · · منذ 3 ساعات
01-28-2014, 11:34 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
قال لأسماء: أحسن الطريق بالضبح واللا بالعلم؟ قالت: أحسن بالضبح!! قال ليها: أحسن بالعلم.. أبواتك* قامات كبيرة..لاكين زرعو وشتلو في عقبة و صّي*..لاكين العركيين سكنو على النيل محل العمار..علمو الناس..فروعن في جميع أنحاء السودان.. بتصرّف مما يتذكر الأستاذ حمد النيل عبدالله دفع الله العركي * صي: فلاة أو خلاء قفر موحش أجداد أسماء محمود من جهة أمها هم الصادقاب ... يحكي الأستاذ علي لطفي أن الشيخ محمد ود عبدالصادق "الهميم" قد أخذ حيرانه بالشدة وذهب بهم الى منطقة المندرة وقد قيل له "سبعة سنين سلوكة ودلوكة" وبعدها يتم لهم الفتح .. مما يحكي الأستاذ علي لطفي عن جده، قبل أن يأخذ الطريق بالضبح، أنه جآء مستأذنا لـ "يسوح" في الفلاة ولكن والده الشيخ عبدالصادق أعترض عليه قائلا بحجة أنه لم يكمل القرآن فقال الإبن أنه أكمله.. قال الوالد أكملتو كيف؟ أنت لسع في الزلزلة ... قال الإبن للأب: الزلزلة نهايتها شنو؟ قال الأبك نهايتها "ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" قال الإبن: طيب وأنا تاني داير شنو؟ ما خلاص!! قال أن الأب أدرك حينها أن هذا الإبن قد فُتح له، فإذن له بالسياحة وساح حتى أخذ الطريق بالضبح على يدي الشيخ تاج الدين البهاري في القصة المعروفة
في أواخر السبعينات، وأثناء حملة الكتاب، في صباح جمعةٍ، وعلى مقربة من المحطة الوسطى أمدرمان، ربَّت رجل على كتفي !! ثم قال:ها... انت، جيب ريال !! ناولته الريال، ثم أخرج من جيبه ورقة، مطبقة بعناية، مد لي الورقة، وهو يقول بتقدر تحفظا ؟! بتقدر تحفظا ؟! قلت له الورقة فيها شنو ؟! قال لي شوفها !! اقراها !! ولمَّا فتحتُ الورقة، وجدتها مكتوب عليها الاسم المفرد " الله " 27 مره، على ثلاثة تشكيلات، التشكيلة، من ثلاثة سطور، في كل سطر، كُتب الاسم المفرد ثلاثة مرات.. وقد وضِعت التشكيلات بعناية، على وسط الصفحة.. وبين التشكيلة والأخرى، مسافة سطرين.. ثم إن الورقة عبارة عن جوز ورق قُطِعَ بعناية من وسط كراس عربي.. ثم إن هذه التشكيلات للاسم المفرد، بعثت في ذهني، لمجرد رؤيتها، طريقتنا في الذكر بالاسم المفرد(الله الله الله)، وأنا أفكر في هذا التوافق !! وقد انشغلت لحظات، بذلك، فإذا بالرجل ينبهني مرة أخرى.. بتحفظا ؟! هنا أجبت بحفظا.. كرر مرة أخرى بتحفظا ؟! قلت نعم بحفظا !! ولم أكد أجيبه، حتى انصرف، وقد أخذني بإصراره، على تكراره، لمسألة حفظ الورقة !! غير أنه ما كاد يغيب عن عيني، حتى انتبهت إلى أنه كان يجب عليّ قبل أن أتعهد بحفظ الورقة، أن أسأله عن ماذا يعرف عن الأستاذ، وعلى ضوء ذلك، أحتفظ بالورقة، أو أرجعها له !! سرتُ مسرعاً في الاتجاه الذى ذهب فيه، حتى وجدته على مقربة من التاكسي التعاوني، يسأل الناس بنفس الطريقة التى سألني بها، لكنه لم يعطي من جانبه أي ورقه، لِمَن استجابوا لطلبه !! فطمأنني هذا على أنه قد خصني بهذه الورقة.. فتحركتُ نحوه، وما أن سلمتُ عليه، حتى بادرني بتحفظ الورقة ؟! قلت له بحفظها إن شاء الله، لكن لو سمحت، أنت منو ؟! قال لي أنا ابن الكباشي !! قلت أنت ابنو مباشرة، ولا واحد من أتباعو ؟! قلت ليك أنا ابن الكباشي !! قلت لكن ابن الكباشي ما على قيد الحياة ؟! ضحك ثم قال أنا ابنو !! وهنا رميت سؤالي الأخير: بتعرف الأستاذ محمود محمد طه ؟! قال: اووو.. دا مقامو مالي الأرض كلها !! لكنو مخفي !! وهكذا انقطعت حيلي، ومحاولاتي التقصي !! ودعته وهو يقول بتحفظ الورقة ؟! قلت نعم بحفظا إن شاء الله.. كان الوقت حوالي منتصف النهار عندما دخلت على الأستاذ في غرفته، وبالغرفة مجموعة من الأخوات، وقليل من الأخوان، من ضمنهم أخي عوض الكريم موسى.. وعندما سنحت الفرصة للحديث، حكيت للأستاذ ما دار بيني وبين ابن الكباشي، أثناء حملة الكتاب.. ثم سلمته الورقة.. نظر الأستاذ في الورقة، ثم سألني: الرجل دا اشترط عليك حفظ الورقة، أنت في ذهنك تحفظها كيف ؟! لم ينتظر الأستاذ مني جواباً، بل واصل حديثه: أنت قايل الحفظ، يعني تحفظها في شنطة، ولاّ في دولاب، دا ما بحفظها ليك !! ثم حكى: نبي الله داود لقى ليهو آيات، تلوثت بالأوساخ، نضفها، ووجد أنسب مكان لحفظها إنو ابلعا !! فأوتي الحكمة، وفصل الخطاب !! أنا في السجن لقيت آيات، في الأدبخانه، نضفتهم وبلعتهم !! أنت حتعمل كيف ؟! هنا، تدخل أخي عوض الكريم موسي، فقال لكن دي ورقة كبيرة يا أستاذ !! قال الأستاذ دي فعلا ورقة كبيرة، لما تمشي بيت الأخوان، تجيب مقص وتقطع كل قطعة فيها اسم الله، وتعديهم بالمويه.. من ذكريات الأستاذ عبدالله فضل الله عبدالله* درس عبدالله الهندسة بالمعهد الفني (جامعة السودان الآن) وعمل بحكومة السودان الى أن تفرغ لعمله الخاص ويقيم بالسودان عبدالله منشد وقاريء قرآن وقدّم لعدد من أشرطة الإنشاد (بعضها الآن في موقع الفكرة على النت) كان ممن يمسكون بـ "عصا الذكر" - المايسترو - في حلقات الذكر التي تقام أمام منزل الأستاذ
01-29-2014, 09:04 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
سألته مرة " إنت منو" ؟ فرد علي حسب ما أذكر :- " أنا مرشد وزميل طريق " بمعنى أنا مشيت الطريق ده ورجعت عشان ما آخدكم معاي ! من ذكريات الأستاذ يوسف جورج كما حكاها لـ "الميدان" في اللقاء الذي أجراه معه بأستراليا د. حسن الجزولي
01-29-2014, 07:12 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
من نافذة الفيسبوك Mohamed Siddig writes: الاخــوة المعارضين : الحق من الله وينصره الله ويعلمه الله .. فلا تستعجلوا الحكم .. هناك عشرات الفرق والطوائف .. واى واحد عاقل لا يضمن مصير نفسه .. فكيف بنا نحكم على الاخــرين .. وقالوا : بثمارهم تعرفونهم .. هدانا الله وهدى الجميع الى سبيل الرشاد والحق .. رد · · منذ 5 ساعات تسلم يا عزيزنا محمد صديق الساكن بحري ... وقد قال
الفكرة دي ما عندها معارضين
الفكرة دي ما عندها معارضين ... المعارضين لانه ما اخترناهم وما أذنا ليهم، وزول ماأذنا ليهو ما بجي، افتعلوا المعارضة ونطوا بالشبابيك مما يتذكر الأستاذ حمد النيل عبدالله دفع الله العركي
عندما تعترينا حالة من حالات القبض، نلجأ للتنفيس عنها، في حضرة الأستاذ، بالقصائد ذات الطابع الإستغاثي، مثل قصيدة يا من تحل بذكره، عقد النوائب، والشدائد.... أو يا ربي عناية... أو نحوا من تلك، أو هذه... جئت لجلسة الصباح، بصالون منزل الأستاذ على حالة من تلك الحالات التي ذكرتُ.. والجلسة لا تزال في بدايتها.. أخذتُ موقعي، من الجلسة.. وعندما انتهت القصيدة التي كانت تُنشد، عند دخولي الصالون، أشار إليَّ الأستاذ وهو يقول أشرع يا عبدَ الله.. شرعت بالفعل في قصيدتي التي قصدتُ بها أن تعبر عن حالتي، وهي:ـ هذه الأثواب والخِلَعُ تُكْتَسَى طورًا، وتُخْتَلعُ فاستقم يا من علي خطرٍ، يرتقي حيناً، ويَتَّضِعُ !! والذي تفهمه: فتنٌ !! والذي تعلمه: خِدَعُ !! وقد كنتُ أعني أن أشكي حالي، بهذين البيتين الأخيرين !! ولمَّا انتهيتُ من أداء القصيدة، وهي، للشيخ عبد الغني النابُلْسي، أخذ الأستاذ يردد في هذين البيتين:ـ فاستقم يا من علي خطرٍ، يرتقي حيناً، ويَتَّضِعُ !! والذي تفهمه: فتنٌ !! والذي تعلمه: خِدَعُ !! ثم قال: كل واحد من الأخوان والأخوات، يقوص جُوووَّه مع البيتين ديل... !! ودخلنا في حالة صمت، رهيب، استمرت هذه الحالة، أكثر من دقيقة تقريباً.. قال الأستاذ بعدها: الجلسة مرفوعة !!! وهكذا، رُفِعتْ الجلسة، ولم تنشد فيها غير هذه القصيدة، والقصيدة التي كانت تنشد عند دخولي الصالون !! فقررتُ في تلك اللحظات، ألا أنشد هذه القصيدة، في حضرة الأستاذ مرة أخرى !! ومضت الأيام، والشهور، وربما قاربت السنة، تقريباً.. فدخلت في حالة، من حالات القبض، تشبه لحدٍ كبير تلك الحالة، التي أنشدتُ فيها القصيدة صاحبة الموقف العجيب، غير أن القصيدة لم تكن في بالي هذه المرة، كما كانت في السابقة !! حضرتُ كالعادة لمنزل الأستاذ، لحضور الجلسة الصباحية، قبل أن آخذ طريقي للعمل بعدها.. دخلتُ والأستاذ بالصالون، وأخي مختار مختار يُدير أكواب الشاي علي الأخوان، والأخوات، ولم تبدأ جلسة الإنشاد بعد.. أحضر لي مختار كوبي، وما كِدت أعدي آخر جرعة، من الشاي، حتي قال الأستاذ وهو ينظر إليَّ نسمع يا عبدَ الله.. فانطلق لساني على غير إعداد مسبق كما كنت أفعل في كثيرٍ من الأحيان ـ انطلق ـ يردد القصيدة إياها: هذه الأثواب، والخلع، تكتسي طورا، وتقتلع...!! وقبل أن أكمل البيت، وردتني كل مشاهد الموقف السابق، فارتبكتُ، وترددتُ.. !! ولكن لم يكن هنا فرصة للتوقف، فقد أكملتُ البيت، وبدأ الكورس في ترديده، ولم يكن من المواصلة بدٌ، فواصلت، حتى ختمتٌ القصيدة، وما كِدتُ أتوقف عن الإنشاد حتى أخذ الأستاذ يردد، في البيتين، إياهم: فاستقم يا من علي خطرٍ، يرتقي حيناً، ويَتَّضِعُ !! والذي تفهمه: فتنٌ !! والذي تعلمه: خِدَعُ !! ثم قال تماماً كما قال في المرة السابقة:ـ كل واحد من الأخوان والأخوات، يقوص جُوووَّه مع البيتين ديل... !! ودخلنا في حالة صمت، رهيب، استمرت، كما في المرة الأولى، أكثر من دقيقة تقريباً.. قال الأستاذ بعدها: الجلسة مرفوعة !!! لم أنشد بعدها هذه القصيدة، غير أني قرأتٌ وفي الصفحة الأخيرة، لمفكرة صغيرة، كان الأستاذ يدون عليها داخل المعتقل، الأخير(يونيو1983 ـ ديسمبر1984م)هذين البيتين: فاستقم يا من علي خطرٍ، يرتقي حيناً، ويَتَّضِعُ !! والذي تفهمه: فتنٌ !! والذي تعلمه: خِدَعُ !! وقد حَبَّرَهما الأستاذ بقلم الحبر، تحبيرًا.. من ذكريات الأستاذ عبدالله فضل الله عبدالله
01-30-2014, 09:13 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
أنا كنت بقول للجمهوريين العدل انه الزول ما يحتاج لشاهد .. لما يجو اتنين مختلفين الأول يلمع الجانب البهمو .. من العدل إذا في زول ما بتحبه أو عندك معاه خلاف تحكي القصة زي ما هي، حتى لو جابوا شاهد ما يغلطك!! الناس ما بتكون في الجانب دا، لكن بالممارسة النفس تحتمل .. فالعدل ألا تحتاج لشاهد مما تتذكره د. بتول مختار محمد طه من أحاديث الأستاذ معها
01-30-2014, 11:22 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
أحدهم: كيف تقول انسانية القرن العشرين دي البتبعث الدين؟ إنسانية القرن العشرين الداعرة الفاجرة دي؟؟!! الأستاذ: نعم!! إنسانية القرن العشرين الداعرة الفاجرة!! الله ما قنع منها سمعتها من أحد الأخوان نسيت من هو ولعل الواقعة في محاضرة للأستاذ من محاضراته التي تحمل عنوان (الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين) أو محاضرة للأستاذ عنوانها الإسلام وإنسانية القرن العشرين ألقيت بمدرسة الأحفاد - الخرطوم 21 فبراير 1973 http://www.alfikra.org/talk_view_a.php?talk_id=128
dear Mohamed Siddidq I will come back in Arabic INSHALLAH
Quote: ســــــف جــدا د. عبـــد الله وأعـــزائي المتــابعين على الازعــاج ، وأرجـــو من الأخ عبـــد الله نشـــر هـــذه المــداخلة الاخـــيرة لي ، حــــتى أفســـــح المجـــال لكم : خـــــــلاصة تـجـــربتي مع الفـــكــــرة الجمــــهورية ، واضعــا في الاعتـــبار ، أننــي لم التــق بالاســـتاذ ولم أعـــرفه الا من خــــلال كتـــبه ومحـــاضـــراته ، وعــايشت صـــديق واحـــد جمهـــوري لــعدة ســـنوات ، لم نتــحدث عن الفــكرة أبد ، الا نــادرا ، تــحدثنا مــرة واحـــدة ، واخــتلفنا لانني كــنت مــعارضـــا لها شـــديد : ولـــكـــن منـــذ أن تعـــرفت أكـــثر علــيها ، وأنا حـــينئذ في اجـــازة الــســـنة الثــانية جــامعـــة ، مــرت أحــداث غـــريبة واشـــارات واضـــــحة ومفــاجات في الـطــريق فعلــمــت انها : هـــــي تـجـــــربة روحـــــيـة وفكــــرية كـــبيرة ، اذا فتـــحت قــلبك وعـــقلك لـــها ... ســترى الـــحجة البالغــة .. والــنور الســـاطع وســط هـذا الظـــلام الكــــــــــــــــــوني الـحالك اليــــــــــــــــــوم .. وأنا حــامد لله تبارك وتعالى ثم شــاكر لرســـوله الكريم وممـــتن للأستـــاذ العارف محمـــود ، وكثير التقدير لتلاميذه الفضـــلاء لحــسن تعاملــهم معي ولما تعلمته منهم ، وكذا للســابقين في الدرب الســادة الأجـــلاء الصـــوفية هـــذه شــــهادتي لله ، وارجــو ان لا يتعجل الناس الحكم عليها .. ويتــذكروا ان الفضـــل بيد الله ، وان لــه الأمــر من قبل ومن بعــد .. خـــتاما هــذا قـــولي ، وقــد قــلت الحـــق الذي أعــلـــمــه ..فـمن شـــاء فليـــــؤمن ومــن لا ..... فليعــش التــجربة ، وســـيرى باذن الله ... واصــل عــطاء الله يا عبــدالله (كما قال العــزيز مســعود) ما أستـــطعت .. فقــد صــار حال قلــبنا حــال .. (بس ما تتـــقــل علــينا هههههههه) خــــــــــــــــــالص الــمــــــحـــــــــبة والـــــــــــــــــــســـــلام للجــــــــــــــــــمـــــــــــــــيــــــــــــــــــع . الــجـــمعة / بحـــري/ ســــ 9:07 صــــ . محــــمـــد صـــديق
=== , Sudan عاجزين عن شكرك ي استاذ د. الاخ الكريم عبدالله عثمان .. الحمد لله من قبل ومن بعد .. والله البوستات الاخيرة دي أفادتني افادة عظيمة .. أنا زمان حسب تعليمي الديني التقليدي ، كان عندي نوع من الاعتراض والتعجب والاستغراب مجموعة من كتب الاستاذ كانت في بيتنا زمان .. وانا صغير في المتوسطة كنت اطالع بعضها - أذكر منها كتاب : اشئلة وأجوبة - زي اقلبه كدة وسرعان لا أفهم شئ .. واتركها .. لما جيت الجامعة ، اشتريت الرسالة الثانية من مكتبة في بحري ، كان نسخة واحدة والدنيا ليل وبدأ المطر ينزل .. فاخذته سريعا لالحق البص من المطر ورجعت البيت قرات الكتاب وعلقت عليهو بقلم الرصاص في الهامش .. شكل اعتراض واستفسار المهم قرات عدة كتب بعدها .. شرح الله قلبي ، واقنعني بالبرهان الواضح وبالشواهد والحجج الغريبة الممتازة .. .. ففهمت وتعلقت بباقي الكتب والمحاضرات وكل ما يتعلق بها .. مازلت اتابع لكن بكسل وبطء ..وتاتيني بعض الاستفسارات والخواطر .. ويدهشني انها تمدني بالجديد دائما واعجبت بالتناسق والنظام الدقيق فيها .. والرحمة العريضة بداخلها .. فالفكرة من جوهر الاسلام .. ومن طريق النبي سيدنا ومعلمنا محمد صلى الله عليه وسلم الخلاصة : الفكرة لها فضل كبير في فهمي للحياة والدين ولها تاثير جميل في سلوكي مع الناس ، وارجو ان ارتفع ومعي باقي المسلمين والبشر لمستواها .. ولا املك الا أن اقدم وكثير وكثير الشكر والقداسة والامتتنان لها والتحية والسلام للأستاذ المعلم محمود محمد طه .. ولكم من بعده .. ادام الله العافية ونساله تبارك وتعالى لنا جميعا سلامة الدين والدنيا .. This is the End of my comments
02-01-2014, 12:19 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
زرنا السيد علي .. الخلفاء ما كانوا راضيين بزيارتنا وكان يزمجروا ونحن داخلين عليهو... دخلنا ... لقيناهو راقد فى عنقريب ساكت.. استقبلنا احسن استقبال.. الاستاذ بدأ يكلمو عن الفكرة .. كل ما يقول ليهو شيء، السيد علي يقول: ده كله وارد عندنا.. ده كله وارد عندنا! ... فى النهاية قال للأستاذ: لكن الموضوع ده دايرلو راجلا قلبو فى السماء ورجلينه فى الارض! الاستاذ قال له: لو الرجل ده يكون رأيك شنو؟ (أو فى هذا المعني).. السيد علي، ولدهشة السادة الخلفاء، قام قلد الاستاذ محمود وقلدنا كلنا واحد واحد.. لما مرقنا الخلفاء فضلو "يحكوا" جلابيبهم فى جلابيبنا تبركا بتصرف مما يحكي الراحل المقيم الأستاذ الباقر الفضل الأمين* الأستاذ الباقر من أم درقرسي - الجزيرة وعمل بالأبحاث - الجزيرة - ود مدني الى أن رحل
أخونا اسمه أب شنب من العجيمية وهو رجل كبيير في سنه وكان أمي لكن كان شجاع في مواجهتو للمعارضين للفكرة ،لما يقابل الاستاذ محمود جاي من السفر يبكي، ولما يودع الاستاذ يبكي ... جاته وعكه في مدني الاستاذ لمان عرف انو هو في مدني عيان ، جا زاره،قام من سريره وقال ليهو ( حبابك وحباب المرض الجابك) بتصرف من حكاوى الاستاذ الأمين احمد نور
02-03-2014, 05:27 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
أحدهم: يا أستاذ موضوعكم دة كويس لكن بس طووويل الأستاذ: لكنو، مع ذلك، أقصر الطرق بتصرف من سجال لأحدهم مع الأستاذ يردد الأستاذ (كل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها) ولكن كثيرا ما ينسى الناس أن الخط المستقيم هو أقرب مسافة بين نقطتين ... أهدنا الصراط المستقيم
02-04-2014, 07:00 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
جماعة زارو الأستاذ، أستأذنو يمشو .. الأستاذ قال ليهم يقعدو شوية.. أعتذرو قالو دكاكينهم فاتحة ولاجقين الرزق.. الأستاذ قال ليهم رزقكم بجيكم وتلا ليهم (وفي السماء رزقكم وما توعدون) .. واحد قال ليهو يا أستاذ ما المشكلة انو في السماء دي!! البنزلو لينا في الواطة دي شنو؟ .... ضحكوا ... بتصرف مما يحكي الأستاذ علي لطفي عبدالله
02-04-2014, 07:13 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
(فاستقم !! يا من على خطرٍ !! يرتقي حيناً، ويتضِع !!).. لم يبق لنا، من قيام وفدنا للشمالية ـ المكون من عبد الله فضل الله، ومهدي آدم مهنا، ومحمد علي وديدي، وعبد الرحمن الضريس ـ إلا ليلة، تم فيها بمنزل الأستاذ جلسة، لم يُرَتَّب لها، وإنما جاءت على قدرٍ، ثم لصدور كتاب التكامل، والذي أصبح جاهزا للتوزيع، غير أنه لم يوزع بعد.. سأل الأستاذ الجلسة عما يتوقعونه، وهم سيحملون كتابا يعارض التكامل ؟! جاءت الإجابات باردة !! حينها قال الأستاذ الكتاب دا، كتاب مواجه، للنظام، في مسألة التكامل، وفي مسألة الوحدة مع مصر، والوحدة الداخلية، ولو كنت أنا في الميدان كنت حأواجه بيهو، لكن أنتو الفي الميدان مش أنا... أو كما قال.. حينها تحمس الأخوان وبدأوا يتحدثون عن المواجهة، من غدهم !! علق الأستاذ دا ما كلامكم من البداية، دا، جيتوه، بعد ما تم تحريكم ليهو، دا، حماس... أو كما قال.. انتهت الجلسة على هذا الوضع...ويبدو أن أغلب الأخوان الذين كانوا في تلك الجلسة لم يقرأوا الكتاب بعد، أو على الأقل لم يكملوا قراءته، حين فاجأهم الأستاذ بتلك الجلسة.. فالكتاب قد خرج لتوه من مطبعة أخي العزيز جمعة حسن، نفعنا الله بجاهه، ومعاونيه.. فقد كان الكتاب يركز على ضرورة العمل، على بناء داخلية كل من السودان ومصر، أولا فإذا تحققت الوحدة القومية الحقيقية، لكل منهما، يصبح حينذاك التفكير في الوحدة بين الدولتين ممكنة.. ثم أن الكتاب ركز بعد ذلك على الوحدة الداخلية، الحقة، للسودان، وأنها، لن تتحقق، إلا بالفكرة الجمهورية، وذهب الكتاب يفصل في ذلك، مما جعل الكتاب وكأنه يقول للنظام: الوحدة العالمية ممكنه، دع عنك الوحدة الثنائية، بين السودان، وبين مصر.. ولكن ذلك، لن يكون إلا بعد الوحدة القومية للسودان، وأن الوحدة القومية للسودان لن تتم، بل لا سبيل لها، على التحقيق، إلا بالفكرة الجمهورية !! وبعد أن انصرف الأخوان، وبقيتُ لوحدي مع الأستاذ، وأنا لا أزال علي تلك الحال من حماس المواجهة، ألحَّ عليَّ، خاطري، أن أتحدث مع الأستاذ، في اتجاه تأجيل حركة وفد الشمالية !! وأمام الباب الجنوبي للصالون، حدثته عما خطر لي !! قال لي " أمشي وفدك، يوم مواجهتك، بِجِي " !! تسمرتُ مكاني !! وكأني لم أسمع ما قال، وكنت أتمنى أن يوافقني، على هواي !! كرر لي الأستاذ عبارته أعلاه (أمشي وفدك، يوم مواجهتك، بِجِي !!).. انتبهتُ هذه المرة لعبارة الأستاذ، وقد وقَعَتْ من نفسي، موقعاً، مريحاً، غير أني ظللتُ صامتاً، ولسان حالي، يعبر عن قبولي، بعبارة الأستاذ، إلا أن لسان مقالي أخْرِس.. !! حينها، وضع الأستاذ يده اليمنى، بين كتفي، وكلتا يديه، يمين، ثم قال: إيه رأيك تستخير ؟!.. فاجأني السؤال !! وأيقظني تماماً، من تهْويمي، وحماسي للمواجهة ! وصرتُ أحدث نفسي:ـ أاستخير في كلام الأستاذ !! أستشيره يقظة، فيحدثني، حديثاً، واضحاً، و بَيِّناً، أتركه، لأستخيره، في المنام !! معقول أعمل كدا ؟! وأنا في حركة خواطري، الداخلية هذه، تحرك الأستاذ، نحو باب الحوش، ليودعني، وتحركتُ بحركته.. وكل ما حاولتُ أن أفتح فمي، لأعبر، عن أنني لا أحتاج أن استخير، في كلام الأستاذ، أجد نفسي عاجزًا عن الكلام، وكأنما أُلْجِم لساني !! ظللتُ على هذه الحال، حتى ودعني الأستاذ، وانصرفت !! وما كدتُ أخطو خطوات، حتى عاودني تماسكي، فانقلبت راجعاً، وقد قررتُ أن أقول للأستاذ أنني لا أحتاج أن أستخير، في هذا الأمر، ولكني ما كدت أصل باب الحوش حتى وجدته قد أُغْلق.. فعلمت أنه لا بد لي من الاستخارة، وقد ودعت الأستاذ على أن استخير.. صليتُ العشاء، ثم ركعتين بعد العشاء، ثم رددت الاستخارة.. فقمتُ لصلاة الثلث، ولم أذكر أني رأيت شيئا، يُذكر.. وقبيل الصبح بحوالي نصف ساعة، أو تزيد قليلا، رقدت مسترخياً، وقد نسيت مسألة الاستخارة، ثم ما لبثتُ أن غفوت.. وفي غفوتي تلك، وقد أوشك الأذان، أن يؤذن، لصلاة الصبح.. أسمع صوتاً، جهورياً، يردد، وبوضوح شديد: لمتى أنت، سواه، لمتى ؟! في شقاقٍ ؟! أنت !! متْ واسترحِ !! وعندما وصل الصوت إلى كلمة(في شقاقٍ)، صحوتُ من النوم، أو قل صرتُ بين الصحو، والنوم، غير أن الصوت واصل باقي بيت القصيدة( أنت !! متْ واسترحِ !!).. فنهضت منزعجا، وقد ظننتُ أن أحد الأخوان، يردد هذا البيت فوق رأسي، غير أني لم أجد أحد.. ويلاحظ أن الصوت الجهوري، في الرؤيا، استبدل كلمة (في نزاع) بكلمة (في شقاق)، كما كان يفعل الأستاذ حين يردد، هذا البيت !! وفي الصباح الباكر، وقبيل جلسة الصباح، دخلت على الأستاذ بغرفته، وقد جلس متربعاً، وسط السرير، وظهره على مقربة من الحائط الشمالي، وقد اتجه جنوباً.. رحب بي الأستاذ ثم أشار إلىَّ أن أجلس، على الكرسي المجاور لسريره، من جهة الغرب.. وما كدتُ أجلس، حتى بادرني قائلا عملت كيف ؟! أجبتُ استخِرت ولكني قبل أن أواصل، سردي للرؤيا، شرحت موقفي ليلة البارحةـ وكيف أنني، عندما طلب مني الأستاذ أن استخير، حاولت أن أقول أنني لا أحتاج أن استخير، في أمر قال فيه الأستاذ رأيه، ولكني عجزتُ عن توصيل رأيي، فأصبحت ملزما بالاستخارة.. أمن الأستاذ على موقفي.. ثم بدأت أحكي ما حصل..... وما كدتُ أصل للصوت وهو يردد البيت:ـ لمتى أنت، سواه، لمتى ؟! في شِقاقٍ ؟! أنت !! متْ واسترحِ !! حتى ضحك الأستاذ، وقد أسند ظهره، على الحائط الشمالي.. ثم مد يده نحوي، وقد أفرد سبابته، وهو يقول:ـ أدَّبوك !!... أدَّبوك !! بتصرف "قليل" مما كتب الأستاذ الباشمهندس عبدالله فضل الله عبدالله
02-04-2014, 08:35 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
هل الإسلام هو البأخّر الناس، ولا الفهم الجاهل للإسلام هو البأخر الناس؟
Quote: أنصار السنة في البلد دا، ليهم زمن طويل قاموا، كلما يمشوا لي قدام ربنا يقوض بنيانهم. أصلاً ما قووا، تدخل الملك فيصل هسع ليبني ليهم مسجدين، مسجد في الخرطوم، ومسجد في أمدرمان. الناس ديل ممولين في جميع حركاتهم من الملك فيصل. الملك فيصل، ملك بيقول أنه بيحكم بالإسلام. المال البيجيبو دا، في الوضع اللي هو فيه، ما بيعتبره مال الشعب. الملك بيعتبر الشعب ملكه هو، والمناجم بتاعت البترول النبعت، دا خزينته هو الخاصة يتصرف فيه هو ما شاء. وأنه الشعب جايع وجاهل، لكنه يجي يعطيهو هنا لأنصار السنة لحركة ظاهرها دين وحقيقتا سياسة. الناس ديل يجوا يتكلموا، ويدعو للدستور الإسلامي، ويطلبوا من السيد الهادي أن يؤيد الدستور الإسلامي. دا موش معناهو هو أنه دينهم هو دين الملك فيصل القايم في الوقت الحاضر؟ الملك فيصل بوضعه دا، في بلاده، السعودية، إتخلفت البلاد من جميع المرافق، حتى مننا نحن السودانيين القدمنا الإستعمار، بطلب مطلق عامل ماهر، أساتذتنا عايزهم، وعمالنا عايزهم. هل الإسلام هو البأخّر الناس، ولا الفهم الجاهل للإسلام هو البأخر الناس؟
يا حبيبنا محمد صديق من نافذة الفيسبوك هذا هدية لكم من د. ياسر الشريف ومني ومنهم اللايشقى بهم جليسهم
Quote: شمس صباح اليوم السـبت ، اشرقـت علـى : لـمة وانشاد ومارشال ومديح واعلام ونوبة جمهوريين ومحبين ، دعواتنا بالرحمة والمغفرة شملتك يا د. عبد الله والاخــوان ، وكل الطيبين وكل عزيز من ابناء الســودان .. كان ذلك بمســجد مــولانا السيد علي ..
02-04-2014, 10:57 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
المعارف الإلهية كلها غير شعبية، وواجب العٌباد هي محاولاتهم لجعل المعرفة دي شعبية، وتوصيلها للناس والصلاة والأصالة من أكبر المعارف الإلهية ولذلك توصيلها لتكون شعبية بتطلب مجهود أزيد .. وببساطة الأصالة هي الحضور!! وعندما يقيف الإنسان ليصلي، إذ حضر جزء من بليون جزء من الثانية في صلاته أدي هي صِلتٌو!! هي صلاته في صلاته .. وكل إنسان يجب أن يهتم بي صلاته في صلاته، ومن يهمل أمر الحضور بجي فيه "رب مصل لم يقم الصلاة" بالرغم من أنه وقف، وكبر، وقرا القرآن لأنه مشغول عن صلاته، وغير حاضر فيها ويجي القرآن "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون" والماعون هو القلب .. من أقوال الأستاذ
02-04-2014, 11:17 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
حكى عن ود اب صالح (الما بشكي الخالق للمخلوق) .. قال المسألة في بيتو ضاقت عليهو شديد.. نسوانو حملنو حمل يمشي لمسيد الشيخ العبيد ود بدر يديهو حاجة... الشيخ ود بدر احتفل بيهو وعقد مجلس انشاد لإكرامو.. الشيخ دخل ليقضي بعض حاجتو .. رجع لقى ود اب صالح مافي.. سأل منو.. قالو ركب حمارتو ومشى.. قال للمداح أنتو مدحتو شنو.. قال ليهو مدحنا قصيدة (شالن زاد طوال الباع، زارن الشفّاع) .. الشيخ قال ليهم انتو الطردتوهو.. انتو الطردتهو ... طردوهو كيف؟ قال قال ليهم .. القصيدة دحين ما فيها (لي غيرك ما أكون دنّاع)؟؟* ... بتصرف مما يحكي الأستاذ د. علي أحمد ابراهيم رحمة عما سمع من الأستاذ * دنّاع: الدنوع هو إظهار الحوجة للناس، خاصة بلسان الحال تقول بقية القصة أن الشيخ ود اب صالح، وهو على ظهر حمار، لما وصل دياه وجد أن نياق الشيخ العبيد قد سبقته بطريق آخر محملة بالطعام
02-04-2014, 12:51 PM
عبد الحي علي موسى عبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929
اليومين دي واقع ليك في حاجة اسمها الجرم الابتدائي. وأنت عليم بذلك. يقول زغلول النجار:
Quote: أن هذا الكون سيرجع مرة أخرى لحالته الأولى. بدليل قوله تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ).
أي يرجع للجرم الابتدائي الذي يسميه العدم وما هو بذلك. مصيبتي في النهاية ألقى ليك إنو الأستاذ قال: جميع آيات الآفاق، حتى الجرم دا، إنما هي حجب ظلمانية!!! فتذكرت.
02-05-2014, 05:37 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
وهو يقول، أيها العارف بالله، المعرفة تذّكر... فهل من مدّكر ولأن
الحجر الذي رفضه البناؤون (سيصير) حجر الزاوية
فكلهم، كلهم، أيها العارف بالله، سيئوبون لحوضه ينهلون منه، العارف منهم وغير العارف.. ألم يقل أبوك
عند منقلب الرعاء تسبق الشاة العرجاء
بلى!! فقد قال.. سيصل جميعهم الى الطريق المسدود، ثم يعودون لطريقه، لطريقة الطرق ... "أذا مزقتم كل ممزق" .. يومها لا يسمون أطفالهم الا "محمودا" .. محمود الأول، محمود الثاني ومحمود الثالث... ولربما تجد في الباكستان من يسمون أولادهم وبناتهم "رسالة الصلاة"، "طريق محمد" و"الثورة الثقافية" ... كلنا يومها، أيها العارف بالله، سـ "نتذكر" .... آآآآآ!! أوووه!! ولربما صائح يصيح WAW
02-05-2014, 06:03 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
منتصف السبعينات، شباب*، مرسل الشعر، جو لزيارة الأستاذ .. سمية دخلت على الأستاذ: "يا أبوي في ناس رافضين دايرنك" .. جاهم برة.. قال ليهم "بتى قالت لي فى جماعة رافضين دايرنك.. " ثم قال لسمية: "أبوك أكبر رافض لاكِنُّو أصْلَعْ"..
* من هؤلاء الشباب، ممن كانوا يترددون على الأستاذ محمود، الفنان محمد حامد شدّاد.. يقول د. حسن موسى في ذكرياته أنهم، ثلة من طلاب كلية الفنون وقتها، كانوا يرتادون منزل الأستاذ ويحضرون جلساته في الصورة بعض فعاليات معرض "مكعبات الثلج" أو "ذوبان" والذي أقامه الفنان محمد حامد شداد بميدان أبو جنزير 1975
02-05-2014, 07:47 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
في مرة من المرات نشرت مجلة صباح الخير عنوانا عن الأستاذ محمود "الرجل الذي قال أنا الله أنا المسيح أنا نبي" وسأله صحفي عن هذا الذي نشرته المجلة.. فقال له الأستاذ: هذا هراء.. فقال له: وما الذي يمنعكم من مقاضاة المجلة؟ فقال الأستاذ لأننا لا نثق في القضاء المصري.. الرواية لـ د. ياسر الشريف المليح* ياسر درس بالأبيض، يتحدّر أهله من الجبلاب بأنساب واصلة مع آل الخليفة عبدالله وآل المهدي .. درس ياسر الطب بجامعة الخرطوم ويقيم مع زوجه الهام أمير فضل الله والأبناء بألمانيا http://sudaneseonline.info/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msgandboard...sg=1252080254andpage=0
02-06-2014, 04:39 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: قرأت له يوما يتحدث باستغراب ومرارة أنهم سجلوا للتلفزيون مادة توثيقية من مشاريع جنوب النيل الأبيض فلم يتم بثها في التلفزيون القومي ذلك لأن عدد من المزارعين تحدثوا حديثا طيبا عن الأستاذ محمود ..
كباريهو لي يوم الليلة قاعدة
قال لي الأستاذ محمود دة جواي أحس بيهو حاجة باااردة لطييييفة كدة ... ياخ دة كباريهو البناها لينا في الستينات لي هسع قاعدة لا شق لا طق بتصرّف مما يحكي لي الأستاذ كمال معاذ عن مهندس "رانكر" ألتقاه في كوستي يحدثه عن الأستاذ محمود محمد طه
من نافذة الفيسبوك: عمر ادريس · الأكثر تعليقا · Philadelphia, Pennsylvania وفى ذكرى الاستاذ ..https://www.facebook.com/profile.php?id=1321440353 رد · 1 · أعجبني · متابعة المنشور · منذ 12 ساعة
عمر ادريس · الأكثر تعليقا · Philadelphia, Pennsylvania التحية لهذا المقام العالى أول مرة سمعت عن الفكرة الجمهورية كما ذكرت من قبل من قريبتنا التي قامت زيارة للخرطوم ونزلت عند عمتنا فاطمة عباس وعمنا مجذوب..وحضرت محاضرة في بيت الأستاذ محمود .. وجاءت تحكي بأسلوبها الخاص لجاراتها .. طبعا أنا كنت طفل (فارق الحبو ولم يفارق صويحباته) .. ولكن لا تغيب عني انطباعات هذا الخبر الجديد.. بعضهن كن يعبرن عن بدع ناس الخرطوم وقللهم ( كلمة قلل مع تشديد الامين تعني البدع الكبيرة).. قالت جارتنا.. ونحن قاعدين في المحاضرة .. قومي يا ديك المرة أذني... هي وارداي .. وا رداي ( الردى = الموت ).. أيوة.. أذنت للصلاة.. هي بدعت وفرجت.. أيوة وبعد ما أذنت قام محمود قال : مين بقول صوت المرأة عورة.. ؟ صوت المرأة عورة..؟ واحد قال بغم مافي.. في آخر المحاضرة ياداك المديح .. قامن يمدحن.. والله ناس الخرتوم ديل؟
ومرت السنوات.. وأول منشورات الجمهوريين التي وقعت في يدي كانت محكمة الردة.. قضية بورتسودان.. حوالي 11 كتيب قرأتها بتمعن.. وهالني ما ذكر فيها من حديث وجدال وعرض.. مثل هذا حدث في السودان.. وأعجبت بطريقة التوثيق وتحليل الأحداث ، وحرصت على قراءة كل الكتب التي وقعت في يدي من الأخوة الجمهوريين.. وكان التوثيق والصدق في عرض الفكرة للآخرين أساس معظم الكتب التي قرأتها.. ثم أتيحت لنا فرصة الحضور المباشر للندوات التي كان يعقدهاالأخ أحمد المصطفى دالي.. والأخ عمر القراي بجامعة الخرطوم والتي شملت مجمل الأفكار المطروحة للنقاش أو التي ربما يعتقد الآخرون أنها اتهامات ضد الفكرة.. وبنفس الصورة يمكن اعتبارها توثيق ومحطة هامة في مسيرة الفكر الطلابي ودوره في إيجاد مناخ الحرية في الطرح والإعتقاد للفكار والعقائد وإن كان الأمر يتعلق بمسيرة الدين والتدين ودين الدولة والدين الإسلامي الذي يعتبر بحر لا ساحل له سوى اركان العالم.. في تلك الفترة كان لي صديق جمهوري كان يدعوني لزيارة الأستاذ في بيته في الثورة.. وكان يرمي إلى بعض من المعنى الذي ذكره الأخ عبد الله عثمان في موضوع رؤية الأستاذ.. لأنه كان يقول لي أنت الآن تنقصك هذه الزيارة.. وكنت أقول له أنا أخشى مثل هذه الزيارة وأنا ما أنا عليه من جهل بالأشياء.. عسى الله أن يفتح علينا بعلم نستطيع أن نجلس بفهمه في طرف المجالس ..
Quote: الأستاذ محمود محمد طه: هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب
عندما تعترينا حالة من حالات القبض، نلجأ للتنفيس عنها، في حضرة الأستاذ، بالقصائد ذات الطابع الإستغاثي، مثل قصيدة يا من تحل بذكره، عقد النوائب، والشدائد.... أو يا ربي عناية... أو نحوا من تلك، أو هذه... جئت لجلسة الصباح، بصالون منزل الأستاذ على حالة من تلك الحالات التي ذكرتُ.. والجلسة لا تزال في بدايتها.. أخذتُ موقعي، من الجلسة.. وعندما انتهت القصيدة التي كانت تُنشد، عند دخولي الصالون، أشار إليَّ الأستاذ وهو يقول أشرع يا عبدَ الله.. شرعت بالفعل في قصيدتي التي قصدتُ بها أن تعبر عن حالتي، وهي:ـ هذه الأثواب والخِلَعُ تُكْتَسَى طورًا، وتُخْتَلعُ فاستقم يا من علي خطرٍ، يرتقي حيناً، ويَتَّضِعُ !! والذي تفهمه: فتنٌ !! والذي تعلمه: خِدَعُ !! وقد كنتُ أعني أن أشكي حالي، بهذين البيتين الأخيرين !! ولمَّا انتهيتُ من أداء القصيدة، وهي، للشيخ عبد الغني النابُلْسي، أخذ الأستاذ يردد في هذين البيتين:ـ فاستقم يا من علي خطرٍ، يرتقي حيناً، ويَتَّضِعُ !! والذي تفهمه: فتنٌ !! والذي تعلمه: خِدَعُ !! ثم قال: كل واحد من الأخوان والأخوات، يقوص جُوووَّه مع البيتين ديل... !! ودخلنا في حالة صمت، رهيب، استمرت هذه الحالة، أكثر من دقيقة تقريباً.. قال الأستاذ بعدها: الجلسة مرفوعة !!! وهكذا، رُفِعتْ الجلسة، ولم تنشد فيها غير هذه القصيدة، والقصيدة التي كانت تنشد عند دخولي الصالون !! فقررتُ في تلك اللحظات، ألا أنشد هذه القصيدة، في حضرة الأستاذ مرة أخرى !! ومضت الأيام، والشهور، وربما قاربت السنة، تقريباً.. فدخلت في حالة، من حالات القبض، تشبه لحدٍ كبير تلك الحالة، التي أنشدتُ فيها القصيدة صاحبة الموقف العجيب، غير أن القصيدة لم تكن في بالي هذه المرة، كما كانت في السابقة !! حضرتُ كالعادة لمنزل الأستاذ، لحضور الجلسة الصباحية، قبل أن آخذ طريقي للعمل بعدها.. دخلتُ والأستاذ بالصالون، وأخي مختار مختار يُدير أكواب الشاي علي الأخوان، والأخوات، ولم تبدأ جلسة الإنشاد بعد.. أحضر لي مختار كوبي، وما كِدت أعدي آخر جرعة، من الشاي، حتي قال الأستاذ وهو ينظر إليَّ نسمع يا عبدَ الله.. فانطلق لساني على غير إعداد مسبق كما كنت أفعل في كثيرٍ من الأحيان ـ انطلق ـ يردد القصيدة إياها: هذه الأثواب، والخلع، تكتسي طورا، وتقتلع...!! وقبل أن أكمل البيت، وردتني كل مشاهد الموقف السابق، فارتبكتُ، وترددتُ.. !! ولكن لم يكن هنا فرصة للتوقف، فقد أكملتُ البيت، وبدأ الكورس في ترديده، ولم يكن من المواصلة بدٌ، فواصلت، حتى ختمتٌ القصيدة، وما كِدتُ أتوقف عن الإنشاد حتى أخذ الأستاذ يردد، في البيتين، إياهم: فاستقم يا من علي خطرٍ، يرتقي حيناً، ويَتَّضِعُ !! والذي تفهمه: فتنٌ !! والذي تعلمه: خِدَعُ !! ثم قال تماماً كما قال في المرة السابقة:ـ كل واحد من الأخوان والأخوات، يقوص جُوووَّه مع البيتين ديل... !! ودخلنا في حالة صمت، رهيب، استمرت، كما في المرة الأولى، أكثر من دقيقة تقريباً.. قال الأستاذ بعدها: الجلسة مرفوعة !!! لم أنشد بعدها هذه القصيدة، غير أني قرأتٌ وفي الصفحة الأخيرة، لمفكرة صغيرة، كان الأستاذ يدون عليها داخل المعتقل، الأخير(يونيو1983 ـ ديسمبر1984م)هذين البيتين: فاستقم يا من علي خطرٍ، يرتقي حيناً، ويَتَّضِعُ !! والذي تفهمه: فتنٌ !! والذي تعلمه: خِدَعُ !! وقد حَبَّرَهما الأستاذ بقلم الحبر، تحبيرًا..
02-09-2014, 06:40 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: Mohamed Siddig · يعمل لدى University High School اعــجـابي وتــعـجـــبي من قــامــات الأســـتاذ محمـــود محمد طــه والســيد علــي الميــرغني لا حصــر لها : (هــاكم ما وجــدته اليــوم ) : الكــاتب الشـــاب وليــد قاســم أصــدر كــتاب جديد هــذا اليــوم أســمـه (( ملامــح من دور السيد علي في الــحــركة الوطنـــية الســودانية)) ذكــر فيما يخــص الســيد علــي المــيرغني : أنه كان يخصص ساعتين أو ساعة ونص يــوميا للــقــراءة في أى مــجــال : اداب ، فنون ، ثقافة عامة ،، وكانت له مكتــبة كبيــرة ،، ويشــتري أى كتاب جــديد يصــدر !!! (شايفين يا شباب الـيــوم !!!؟؟) .. وأشار في مذكــرات همرشولد (أمين الأمم المتحدة السابق أن السيد علي كان أول من نصــحه بضــرورة انضــمام الـصــين لمجلس الأمن لثقــلها الكبـــير .... وكذلك قال ان الســيد علي قال لمرافقيـــه أثناء مــروره بالقــطــار بالألمــانيتين عبــر أوروبا : أن جــدار برلين هــذا ســيهــدم وســتتوحد الألمــانيتين ،، وأوروبا من مصــلحتها تتوحــد ،، وقال وزيــر الخارجية الروسي : لم أرى شــخص يعــرف عن الأتحــاد الســوفيتي مثل مولانا لما ألتــقيــته في حــديقته !! .. وفي رواية طــريفة أخــرى أن أحــد الجنوبيين أتى بولــده حــسن وهــو أعمــى الى الســيد علي وقال له : دة ولــدي وهو ســاعدي الأيمن .. ولازم يفــتح هســة !!! الســيد علــي أشــار له أن يوديهـو لدكـتور عــيون !! فغضــب الرجــل وانفعــل وقال يا يفتح هسة يا اشــوف شيــخ طــريقة تانية !! فقال له مولانا .. خــلاص أمــشي لــدكتــور التجــاني المــاحي وقول ليهو الســيد علي قال ليك أدي ولــدي دة حــقـنة ، فتعــجب التــجاني الماحــي ، وادى الولد حــقنة ملـــيانة مــوية ... فأبـصــر الولد حـســن في الحــال ... ففــرح والــده ، وجــاء يـحـمــل الــهدايا للســيد علي فقال له الســيد عــلي : أمــشي أديــها لدكــتور التــجاني الــمــاحي مش هــو الــفتــح ليـك ولــدك !!! الجميــع يقـــولون عن الجــيل الحــاضــر : أنه جـــيل هــش واستســلامي وانهـــزامي .. لا يــقرأ رغم أمكانيــات هــذا العصــر الهائلة !! هــو ذكــي ومــبدع لكــنه محـــبط ... أرجـــــو أن يتـــعــلموا من هــؤلاء الــكـــبار جـــــدا ... ما محــتاجين لــزيد وعـــبيد من الــخارج في الــــــــدين .. اســــــــــــف جــدا أخــي الغالي د. عبــد الله .. لـــقد أطــلت علـــيك وعــلى القـــراء الفضـــلاء ... لكــن قلت أكـــرمك شـــوية زي ما قاعــد تــكــرمنا .. صـــلــواتنا قــلــوبنا معـــك .. نفعنا بهم وبكم ... ودمــــت بســـلام Cheers !! رد · · منذ 21 ساعة
Mohamed Siddig · يعمل لدى University High School يا أبو الســعــود : ان كان هـــو يــقــول هــذا .. فما بالنا نــحن : استقم يا من علي خطرٍ، يرتقي حيناً، ويَتَّضِعُ !! والذي تفهمه: فتنٌ !! والذي تعلمه: خِدَعُ !! وقد حَبَّرَهما الأستاذ بقلم الحبر، تحبيرًا !!!! فــعـــلا كان الأســتاذ غــريب بيـن قــــومــه .. يا ســعــد الــســــعــود : تــعال الـيـه وحــدك : أتــرك عــمــلك وعــلــمـك ومــعــرفتـك !! انـك ان جــئــتي بالعــمــل جــئــتــك بالـمـحـاســبـة .. وان جــئــتني بالـعــلــم جئـــتـــك بالــمـطــالــــــــبة .. وان جــئـتني بالـمــعـرفـة جــئـتـك بالـــحــــــجــة ،، وحـجــتي ألـــزم !! ألــــــق الأخــتــيار !! ... ألــق الـمـــؤاخـــذة الـبــتـة ..!!! أخــرج من عــلـمــك وعــمــلـك ومــعــرفـتك .. وصــفــتك واســـمـك ،، !! ومــن كـــل مــا بــدا لـــك .. لــتــلــقــنــي وحـــدك ،،،،،،،: الــوارد الأخــير لســولي الله ع الجــبار النــفــري ،،، (تحياتي / م صديق/ بحـري) رد · · منذ 17 دقيقة
Mohamed Siddig · يعمل لدى University High School العــزيز الــغــالي د. ياســر الشــريف كان أول من فــاجــأني وحــكى لي عن لــقاء الأســتاذ مــحــمــود والــسيد عــلــي ، وأضـــاف لي أخــي الروحــي ود الـبرير (د.فتــح الرحــمــن) ما يــلــي : الــســيــد عــلــي قـال للأســتاذ مــحــمــود : " الأمـــر دة دايــر زول رجــليــنو في الأرض .. ورأســـو في الــســمـــاء " وكان الأســتاذ في الأرض .. وأرتــفع الى الســـمــاء .. كان هــو هـــو !! هـــــل من مــــزيد تفاصــيل هــذا اللــقاء الـتاريخــي يا ولي الله .. د. عبد الله ود عثـــمــان ؟؟
02-10-2014, 07:13 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يا مسعود!! يا محمد!! يا علي!! أوصاك أهلك الصوفية بـ (يا محبهم!! لا تكون بعيد من قربهم ... كونو الرسول ما بغبهم) ... ويناك طووووولت الغيبة منا انت و نصر الدين عثمان؟! عندي لكم هدية "مطوية في اسمكم" ... لاحظ معي و"أمسك العدد
أمران مقترنان
أمران مقترنان، ليس وراءهما مبتغى لمبتغٍ، وليس دونهما بلاغ لطالب: القرآن، وحياة محمد.. أما القرآن فهو مفتاح الخلود.. وأما حياة محمد فهي مفتاح القرآن.. فمن قلد محمداً، تقليداً واعياً، فهم مغاليق القرآن.. ومن فهم مغاليق القرآن حرر عقله، وقلبه، من أسر الأوهام.. ومن كان حر العقل، والقلب، دخل الخلود من أبوابه السبعة .... أمران مقترنان: القرآن، وحياة محمد، هما السر في أمرين مقترنين: "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" لا يستقيم الأخيران إلا بالأولين.. . من كتاب اسئلة وأجوبة الجزء الثاني http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=22andchapter_id=9 === أواصل ان شاء الله
02-10-2014, 07:36 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يا مسعود سأواصل - أضع هنا لطيفة - ثم أواصل - وبالطبع لا يفوت عليك أن عمره كان ست وسبعين عاما أول ما نزل من القرآن الكريم هو : " إقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . إقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم . " عدد حروفها بالرسم العثماني ست وسبعين حرفا . وأواصل
02-10-2014, 07:41 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
ويا مسعود - وفي "السر" أسرار دقاق فاذا ما أضفت الألف المخفي خفا السر فسأقرأ
محمود محمد طـ(ا)ـه
12 حرفا وأنت مسعود محمد علي = 12 حرفا وأنا عبدالله عثمان = 12 حرفا أرجو الله أن يجعلنا في "قربهم كونو الرسول ما بغبهم" ولأمر ما الهدية "مطوية في اسمكم" جآءت أحرف مطوية في اسمكم 12 حرفا
وهي الآية 60 من سورة البقرة أي مضروب 12 في خمس يقول الأستاذ محمود أن الخلاص في سورة يوسف وهي السورة رقم 12 حسب ترتيب المصحف ووارد فيها 13 إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين
ويا مسعود للرقم 13 عندهم أيضا أسرار واسرار فعندهم القرآن يفتتح بالحمد وهي سبعة آيات ويختم بالناس وهي ست ومجموعهما 13 و
محمد بن عبدالله
13 حرفا وعندي أن السر في (يواطيء اسمه اسمي) ... فأنا أقرأ بقرأءة الجفر مظهرا لألفيه المخفيان (محمود محمد طاها) 13 حرفا === والنبي الكريم هو "السراج الوهاج" ويقرأ بعضهم "همزة النبأ العظيم" حرفا فتصير 12 حرفا .. ولما نقرأ عن "الخلود" من أبوابه السبعة الواردة في "الأمرين المقترنين" أعلاه فستكون الآية 12 من سورة "النبأ" وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا والآية 13 وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا === شملنا الله جميعا بالطافه وبقي أن نبشر أخانا (محبهم) نصر الدين عثمان بان اسمه 13 حرفا و"التشبه بالكرام فلاح" == أها يا مسعود تاني بتغيب مننا كتير؟
02-10-2014, 09:11 AM
عبد الحي علي موسى عبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929
Quote: ويا مسعود - وفي "السر" أسرار دقاق فاذا ما أضفت الألف المخفي خفا السر فسأقرأ
وسأقرأ: بِالسرِّ إِن باحوا تُباحُ دِماؤُهم وَكَذا دِماءُ العاشِقينَ تُباحُ ولكن قد ولًى أوان الدم المسفوح. ولم يبقى إلًا النور المُفاض يا سيد العارفين.
أتى رجل إلى الأستاذ محمود محمد طه وحكى له رؤية ابن عباس، قال ابن عباس: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، ليلة كربلاء، أشعث، أغبر، حافي الرأس والقدمين، عليه مسحة من الحزن، يجمع دماء في قارورة، فقلت ما هذه يا رسول الله؟ فقال: هذه دماء الحسين وصحبه، أقاضي بها خصومهم يوم القيامة!!.."، فقال الأستاذ محمود محمد طه: "خاب من كان خصمه النبي، خاب من كان خصمه النبي، خاب من كان خصمه النبي".. مما يتذكر الأستاذ حمد النيل عبدالله دفع الله العركي
Quote: العــزيز الــغــالي د. ياســر الشــريف كان أول من فــاجــأني وحــكى لي عن لــقاء الأســتاذ مــحــمــود والــسيد عــلــي ، وأضـــاف لي أخــي الروحــي ود الـبرير (د.فتــح الرحــمــن) ما يــلــي : الــســيــد عــلــي قـال للأســتاذ مــحــمــود : " الأمـــر دة دايــر زول رجــليــنو في الأرض .. ورأســـو في الــســمـــاء " وكان الأســتاذ في الأرض .. وأرتــفع الى الســـمــاء .. كان هــو هـــو !! هـــــل من مــــزيد تفاصــيل هــذا اللــقاء الـتاريخــي يا ولي الله .. د. عبد الله ود عثـــمــان ؟؟
يا عزيزنا محمد صديق ... آمل أن أحكي لكم عن السيد علي متى ما توفرت الفرصة، فصل من أجل ذلك .. وزي ما قال حبيبنا العارف بالله عبدو الحي
شيئان لا ينفى الضلال سواهما نور مفاض أو دم مسفوح
وقال الأستاذ أننا قد خلفنا وراءنا عهد الدم المسفوح وأصبحنا نستقبل تباليج صبح النور المفاض... تحضرني هنا لطيفة لكون السيد علي أهدى سيفا للملك فيصل والملك فيصل وقتها عندي هو "مظهر وتجسيد الشريعة" وقبله السيد عبدالرحمن أهدى سيف والده لملك بريطانيا وكانت وقتها تمثل بريطانيا قمة الحضارة الآلية الغربية وأكبر مظهر لها هو العتاد الحربي (السيف) اللطيفة أن ما يشتم من ذلك هو أن "السيدين" هنا هما مظهر أو استراق سمع للسيد "الكبير المتعال" الذي تنتظر البشرية قدومه.. وتسليم السيفين يعني في حالة الملك فيصل إنتهاء عهد الشريعة و عند ملك بريطانياإنتهاء عهد السيف وأن القوة هي الحق وسيصبح الحق هو القوة (رفعت الأقلام وجفت الصحف) كتب د. محمد بدوي مصطفى
Quote: في عام and#1633;and#1641;and#1638;and#1636; ذهبنا في بعثة إلى المملكة العربيّة السعوديّة بغرض تهنئة الملك فيصل بن عبدالعزيز بتولي الملك. كان بصحبتنا السيّد علي الميرغني وابنه السيّد محمد عثمان. كان السيّد علي رجل مرح يحبّ الضحك وكان طيب المعشر. كان أيضا بصحبتنا السيد مأمون الأمين وكان ساعتئذ ضابط أميرلاي ولن أنسى الخليفة نور الذي رافقنا أيضا. أحضر السيد علي الميرغني هديّة معه للملك فيصل كانت عبارة عن سيف ومصحف. وعندما كنّا بالقصر أراد الخليفة نور عند لقاءنا الملك أن يمدح ويبجل بإسهاب هديّة السيّد علي في حضرة الملك فقال له موجهّا حديثة إلى الملك فيصل مبوبراً: "والله جلالتك السيد علي بحبّ السيف ده حبّ شديد جداً لكن المصحف لا قيمة له."! والسيّد على مات من الضحك عندما تذكرنا القصة في رحلة الرجوع إلى السودان. كان الخليفة يقصد أن ليس للمصحف قيمة تاريخية على أغلب ظني.
شيخ عبد الله, السلام عليكم و على ضيوفك الحبان شكرا لك على هذه الإشراقات دائما ! ما زلت في إنتظار تلفون شيخنا في صنعاء كما سنكون في إنتظارك على أحر من الجمر ! لطيفة نكتة مرافق السيد علي عن المصحف و لكنه ربما قصد أنه لا يقدر بثمن و ربما يكون قد ترجمها عن اللفظ الإنجليزي Priceless هذا و لكم الحب
02-11-2014, 04:22 PM
محمد عكاشة محمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273
Quote: Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan أيها الصحفي : محمد عكاشة (صحفى عمل بجريدة ظلال والراى العام والصحافة) كلك بركة .. مرحبا بك في الساحة .. (نيابة عن أستاذ عبد الله .. شايفو اليوم أوف .. ربنا يسهل عليهو وعلينا) .. التكليف صعب وعاذرينو شديد .. وسعـــداء بطلتك يا مســعود .. متابعين معكم الحكاية الالهــية .. رد · · 11 فبراير، الساعة 12:18 مساءً
Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan مــلاحظة : العــرب لم تضــع ابن أو بن في اســــم أبوبكـــر الصــديق لأن هــذا كان لقــبه (لحكمة ما ســماه النبي أبوبكـر الصــديق : لكثــرة تصــديقه اياه) طبعا اسمه الاصلــي : عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي رد · · 11 فبراير، الساعة 08:16 صباحاً
Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan الـــكـــامــل مــنــا يـــكــنــى ب " أبـي الــعــيـــــون " .. العــارف بالله بــن عــربي .. الأســتــاذ يــرى أي مـســألة من كــل الــوجــوه !! زدنــــــــــــي بــفــرط الحـــــسن فـيــــــــــــــــــــــــــــــــك تـحــيــرا !! فـأدر لحاظـك في محـاسن وجهـه تلـقى جميع الحســن فيه مصورا لــو أن كــل الحـسـن يكمــل صـورة ورآه كـان مهــــــللا ومـكـــبرا U Made my day.. Dear Omer A/Allah Omer رد · · 10 فبراير، الساعة 12:00 مساءً
Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan بــذكــرهم تتـــنـــزل الــرحـــمـــات : يا الله يا أرحــم الراحــمين .. تســهـل الأمــــور لنا وللـجــمــيع هــنا . رد · · 10 فبراير، الساعة 05:27 صباحاً
Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan مـذهــل :: يا عبـد الله عـثمان :: نــهارك ســعــيــد :: الأســتاذ (الأول عالمــيا) محمــود محمــد طــه كان قــدوة للــناس في تــرقي الاحــسـاس : صــار جــســده قــلــب كلــه ، وتــخــلق بالأســماء الـعــظيــمة .. عــلمنا الأســتاذ أننا نــحن في درجــات متــفاوتة من الــكثافة المــطـــلوب نــسير من (قــلـوب كــالحــجـارة ، أو أشــد قــســوة) للــلــطـافة حتى نــذوب كالـمــاء .. لــقــد صــار قـلبــبي قابــل كــل صــورة (صــار نـظــيف من الــكـدورات مصــقـول كالـمــراة اللامعــة) فيــرى في صــفــوه الله العــظــيم .. أهـــا دة كــلو نـحــن الثقــال ديل اتــعــلمــناهو منــكم .. !!! (و دة كــلــو منــك ، واه منــك ) هههههه والــســيف للــقاســـية قــلوبهم .. والـــنــور الـــمــفاض لمن كــان لــه قــلــب !! رد · · 10 فبراير، الساعة 04:21 صباحاً
Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan يا أبو الســعــود : ان كان هـــو يــقــول هــذا .. فما بالنا نــحن : استقم يا من علي خطرٍ، يرتقي حيناً، ويَتَّضِعُ !! والذي تفهمه: فتنٌ !! والذي تعلمه: خِدَعُ !! وقد حَبَّرَهما الأستاذ بقلم الحبر، تحبيرًا !!!! فــعـــلا كان الأســتاذ غــريب بيـن قــــومــه .. يا ســعــد الــســــعــود : تــعال الـيـه وحــدك : أتــرك عــمــلك وعــلــمـك ومــعــرفتـك !! انـك ان جــئــتي بالعــمــل جــئــتــك بالـمـحـاســبـة .. وان جــئــتني بالـعــلــم جئـــتـــك بالــمـطــالــــــــبة .. وان جــئـتني بالـمــعـرفـة جــئـتـك بالـــحــــــجــة ،، وحـجــتي ألـــزم !! ألــــــق الأخــتــيار !! ... ألــق الـمـــؤاخـــذة الـبــتـة ..!!! أخــرج من عــلـمــك وعــمــلـك ومــعــرفـتك .. وصــفــتك واســـمـك ،، !! ومــن كـــل مــا بــدا لـــك .. لــتــلــقــنــي وحـــدك ،،،،،،،: الــوارد الأخــير لســولي الله ع الجــبار النــفــري ،،، (تحياتي / م صديق/ بحـري)
02-14-2014, 06:49 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
سمعت الأستاذ محمود محمد طه يقول: "الصوفية لمَّا يحتارو في سر فعلو يقولو: أقام العباد في ما أراد." .. (وكان الأستاذ يضع كفو اليمنى على اليسرى واليسرى على اليمنى).. من ذكريات الأستاذ حمد النيل عبدالله دفع الله العركي
وأول مراتب القيد مرتبة الاسم، وأول الأسماء (الله) وهذه هي مرتبة (الذات المحمدية)، التي هي أول قابل للتجليات الإلهية .. ولذلك فكثيرا ما يقال وبحق: عن (فبي) أنها تعني (محمدا) فلكأنه قال (فبمحمد عرفوني) .. وفي لغة الأرقام مجموع حروف اسم (محمد) كمجموع حروف (فبي) .. كلاهما اثنان وتسعون، كما هو معروف .. ومقام (الذات المحمدية) هو مقام الإنسان الكامل .. من كتاب القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=20andchapter_id=8 ويا سيدي عادل سبق الى أن أشرت الى أن محمود = 98 أيضا بلغة الأرقام البينة وهي السورة رقم 98 وتعادل ايضا بلغة الأرقام 98
Quote: يا شيخ عبد الله وين نصيبنا من الدرازن دي الله الله الله
عادل = 4 عبد+ 3 الرحمن = 6 = 13 وصلاة الليل، وهي سنة النبي، التي بها تعود للصلاة روحها وللإسلام دولته = 13 ركعة وقد نعرج على مكوث النبي بمكة 13 عاما وغيرها كثير فبذلك فليفرحوا = 13 (هو) الله خير مما يجمعون = 12 فبذلك فليفرحوا صل يا عادل وأدع لي براحة البال ==== بأقلام الأحباب المتابعين من جبير البولاد
Quote: شكري واحتفائي يمتد بما تكتبه من عناقيد الحروف و المواقف الباهرة في سيرة ابونا الاستاذ في سودانيز والمجد لك المتعة الخالصة لنا ..لك كامل المحبة و تمام الود..جبير
الحبَّاك قال للأستاذ انو ماشي يزور الشيخ عثمان الشيخ عمر في النخيرة*..رحب الأستاذ بالزيارة وأمسك القلم وكتب اهداءً في كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" وطلب من الحباك أن يوصل الكتاب إلى الشيخ عثمان، وفعلاً ذهب الحبَّاك وأعطى الشيخ الكتاب وحضر مبسوط بسطاً شديداً (مكث معهم أيام) وإليكم صيغة اهداء الأستاذ محمود محمد طه إلى الشيخ عثمان: "إلى حفيد الولي الكامل، الشيخ عثمان الشيخ عمر الشيخ العبيد..مع كامل رجائي إلى الله أن يجعلك من أهل خصوصية القرآن – أهل القربى والزلفى..المخلص محمود محمد طه أم درمان 31/5/1971".. بتصرف مما يحكي الأستاذان عبدالرحيم محمد أحمد وحمد النيل عبدالله العركي * النخيرة: ريفي المعيلق
الصورة للشيخ عوض الله الحباك
02-17-2014, 07:15 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
سجلت من الأستاذ تلخيص لجلسات طويلة .. بعد داك أكتشفت انو التسجيل ما تم..حزنت لذلك وكلمت الأستاذ.. قال لي "أمش جيب المسجل.." .. جبتو وبدأ الأستاذ يتكلم..شعرت أنو نفس كلام الأمس..لما ختم جال في خاطري انو نفس الختام... فرفع عينيه الشريفتين و ابتسم وقال ليْ: "زي الحافظو مش كده؟".. بتصرف مما يحكي الأستاذ الراحل صلاح* حسن ... صلاح كان يساهم في تسجيل الأشرطة وطباعة المنشورات على الآلة الكاتبة
دخل جماعة على الجنيد ، فقال لهم : ماذا تطلبون ؟ قالوا : نطلب الرزق . قال لهم : ان علمتم أى موضع هو فاطلبوه !! قالوا : نسأل الله ! قال : ان علمتم أنه ينساكم فذكروه !! فقالوا : ندخل البيت ونتوكل وننظر ما يكون ! فقال : التوكل على التجربة شك !! قالوا فما الحيلة ؟؟ قال : الحيلة فى ترك الحيلة حكاها الأستاذ في جلسة لتلاميذه في كتاب القرآن ومصطفى محمود ورد
Quote: فقد روي أن أبا يزيد البسطامي قال: (الزهد عندي ليس بشئ .. فقد مكثت فيه ثلاثة أيام .. ففي اليوم الأول زهدت في الدنيا، وفي اليوم الثاني زهدت في الآخرة، وفي اليوم الثالث زهدت في كل ما سوى الله .. فقيل لي ما تريد؟؟ فقلت: أريد ألا أريد ..)
في زيارة من زيارات الأستاذ للسيد الحسن وجد منشد ينشد "نسمات هواك لها أرج" لابن عربى.. فسر من ذلك لعلاقة السيد الحسن بالشيخ الأكبر وإجلاله له.. فقد كان يقول عندما تقرأعليه كتبه: "والله زى علم ابن عربى ما سمعنا به قط" بتصرف مما يحكي أحد الأخوان يردد الأستاذ أيضا عبارة السيد الحسن (والله ولايتاً لإبن عربي تمسّخ على الناس ولاياتم "ولاياتهم")
02-17-2014, 08:32 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يا مسعود - تمر علينا بعد أيام ذكرى رحيل الأستاذ سعيد - .. قرأت أن الأستاذ كان يقول لتلاميذه عن زيارتهم السيد الحسن، ما معناه: أسألوه للدين وللدنيا .. الأمر عند السعيد كذلك، فأنا، هنا، متوسلا به - لكم ولنا - بقضاء الحوائج، أهديكم هذه، وسعيد كان كلف بالدعاء و
دعوته تُفتح لها أبواب السماء
شفت شيخ البدوي دشين يستقبل الأستاذ محمود محمد طه في منزل سعيد شايب، رافعاً كلتا يديه، مسرعاً ورافعاً صوته، قائلاً: "طلع البدر علينا..هجم السرور علينا بقدوم الأستاذ محمود.. " ثم عانق الأستاذ..مستحولا، ومترجما يردد آيات مازجا لها بذكر الأستاذ.. أذكر منها "والأستاذ محمود من الذين، رضي الله عنهم ورضوا عنه"... يردد ما شاء الله عن الأستاذ، ثم دلف على أستاذ سعيد وقال: "يا سعيد السعداء..خمسة أنت منهم: الصابرين..والصادقين، والقانتين، والمنفقين، والمستغفرين بالأسحير (الأسحار بالإمالة)"، ولما فرغ شيخ البدوي من قراءته للقرآن، قال له الأستاذ: "قرآنك أخضر"، وقال للأخوات والأخوان: "شيخ البدوي، مجاب الدعاء..دعوته تُفتح لها أبواب السماء..الأخوان يدعوا بما شاءوا".. فأدع يا مسعود لنا ولكم ولهم جميعا بما شئت فـ "سحاب الجود ماطر" === السرد أعلاه - بتصرف - للأستاذ حمد النيل عبدالله دفع الله العركي
الاستاذ عبد الله عثمان وضيوفه الكرام حكي لي السيد سنهوري، وهو من ابناء مدني ،ان سعبد الشايب خرج من المسجد بعد الصلاة ووجد شخص خارج المسجد ،ممزق الملابس ،وعورته مكشوفة فاذا بسعيد يخلع جلبابه ويستر عورةهذا الرجل وذهب في بيته بسروال طويل ،وعراقي ،سنهوري ليس بجمهوري ،بس هو بيحكي انهمر الدموع منه ،فقال لي شخصية سعيد الشايب لا اظن يتكرر ثانيعلي حسب حديثه لانه عاشره
Quote: الاستاذ عبد الله عثمان وضيوفه الكرام حكي لي السيد سنهوري، وهو من ابناء مدني ،ان سعبد الشايب خرج من المسجد بعد الصلاة ووجد شخص خارج المسجد ،ممزق الملابس ،وعورته مكشوفة فاذا بسعيد يخلع جلبابه ويستر عورةهذا الرجل وذهب في بيته بسروال طويل ،وعراقي ،سنهوري ليس بجمهوري ،بس هو بيحكي انهمر الدموع منه ،فقال لي شخصية سعيد الشايب لا اظن يتكرر ثانيعلي حسب حديثه لانه عاشره
أخونا عادل (سكران ديمة): هو منو فيهم البتكرر تاني؟ أقول ليك كلمة وغُتاها: التجليات الالهية لا تتكرر. تحياتي ماشة لسيد العارفين.
02-18-2014, 07:24 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
مسعود وعادل والعارف بالله عبدوالحي ... مرحب بيكم و"إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"
ولو انقسمت أي ذرة منها ما بتتعد
ما مر في التاريخ زي مجتمعكم .. تم تلى (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) شعرواي قال "نعمة الله بتتعدّ!! لكن نعم الله لا تتعد" والسيد أحمد بن ادريس قال نعمة الله ما بتتعد ولو انقسمت أي ذرة منها ما بتتعد مما نقل عن الأستاذ نحمد الله ان قد عشنا زمنه وزمن السعيد ... نحمد الله أن "ام جركممنا" أكلت خريفين ويا سعداكم ايضا
واحد سأل احد تلاميذه قال له: الضد شنو؟ فقال التلميذ: الضد هو العدو فقال الرجل: "الضد هو الذي يستطيع أن ينقلك من مشهدك لمشهده" .. نحن زمان في محاضراتنا واحد كان بقول نحن قلنا الله ما عندو عدو، الله ذاتوا قال عندو عدو!! ودا للظلام الفي النفوس.. النفوس الصافية ما بتشوف عدو .. وذكر إصرار ذلك الفقيه على أن لله عدو، ثم استطرد الأستاذ: الله قال ذلك لحال الناس لكن الحقيقة هو ما عندو عدو، في النهاية مافي ثنائية .. "في النهاية الله وحده .. وهو خير مطلق" كتاب الرسالة الثانية هو الأصل، وهو حقكم إنتو النساء لأنه كتاب النفس .. وهو للنساء والمستضعفين من الرجال والأطفال .. لكن في الأصل للنفس... بتصرف - مما نقلت د. بتول مختار محمد طه عن الأستاذ
02-18-2014, 07:59 AM
معتز عبدالله معتز عبدالله
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 131
أوووه!! أهل الطين جو .. مرحبتين يا دكتور ونحكي ليك واحدة من حكاوى "أهل الطين حكت لنا أسماء محمود يوما ... قالت ... حكيت للأستاذ مرة قل ليهو لما كنت صغيرة، أمي آمنة كانت لما تجي من السفر بفرح لغاية ما أبكي .. ... الأستاذ قال لي دة شوق ساس!! لكن يجي يوم تفرحوا لما تبكوا .. هل جربتو متل دة؟! وسنظل يا دكتور (نحّن) وننتظر هذا اليوم وهو (وعدٌ غير مكذوب) مرحب بيك حبابك
الأستاذ سألني عن شعارات الجامعة بمناسبة الإحتفال بأكتوبر.. قلت ليهو الجبهة الديمقراطية قال "عشرون عاما من البذل والتضحية ونكران الذات" .. قال لي صحيح دة فيهم .. تاني قالوا شنو؟ قلت ليهو قالوا "من أجل الأصالة والمعاصرة" .. قال لي لا!! دة كذب مافي أصالة ولا معاصرة ... بعد داك سأل عن الأخوان المسلمين .. قلت ليهو كتبو .. قوة في الحق وصلابة في المواقف.. قال لي: دة كذب!! لا في قوة ولا حق ولا صلابة ولا مواقف .. نادى مختار وقال ليهو جيب ورقة .. كتب عليها عدة شعارات منها: بتقليد محمد تتوحد الأمة ويتجدد دينها .. ومنها: أنه لعار الأبد، أن يسير الشباب الجامعي، خلف أحزاب سلفية، أو أحزاب طائفية، أو أحزاب بلا مذهبية" بتصرف مما يتذكر الأستاذ بدرالدين يوسف دفع الله السيمت
02-18-2014, 11:31 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
حكى الأستاذ حكاية ود يونس خليفة الشيخ دفع الله المصوبن مع أحد الأبناء الذين درسوا في المعهد العلمي وصار يعترض على الخليفة..فقال الخليفة للمقدم: أمشي للشيخ دفع الله في قبته قول ليهو خليفتك قال ليك: "فلان دا..قراية المعهد العلمي تغتو علينا..دحين نحن المعهد دا نحن رفدناهو منو..بتقول ليهو شنو؟" والمقدم يردد الوصية تلات مرات..وهنا أوقف الأستاذ الذكر وقال لي هلاوي: تمشي للسيد الحسن تقول ليهو، نحن الأخوان المسلمين ديل قلعناهم من السودان، وبرَّا ملاححنهم..بتقول ليهو شنو؟!، وهلاوي يردد الوصية تلات مرات..نفس طريقة ود يونس خليفة الشيخ دفع الله.. من ذكريات الأستاذ حمد النيل عبدالله دفع الله العركي على هامش هذه الحكاية التي حصلت في مجلس الأستاذ محمود حكى العركي عن رؤيا ارسلت له في العام 1995 فكتب:
Quote: هنا يجدر بنا أن نذكر أن الأخ عبدالله عثمان ونزيهة أرسلو لي رؤية رآها عوض صالح وهي: "رأى أن الناس في مجلس الأستاذ محمود محمد طه والترابي خرج مطروداً، ثم التفت الأستاذ للعركي وقال ليهو: "دحين يا عركي ود يونس قال شنو؟!""..(انتهت الرؤية وكانت سنة 1995 - العركي)..
"وأجتمعت - بقهوة النشاط - تلك الكوكبة من الشابات والشبان، في حماسة وتصميم، فقد كانت الأيام صفاء ونقاء، وكان الزمان، بفضل الوجود الحسي للأستاذ الجليل، حلة مرقومة، وكان الجمهوريون طرازها المذهب!! وعلى ما أذكر فقد كنا فئة قليلة، من جانب الأخوات بتول مختار وأسماء محمود محمد طه، ومن جانب الأخوان عبدالرحيم الريح وعماد عبدالرحمن، ومحمد أمين صديق، وأحمد الحاج، وعزالدين ميرغني، ويوسف جورج ومبارك الصافي، وشخصي، وقد عهدت مسئولية الخط الى صديق الجمهوريين الخطاط المبدع، القوني جبريل القوني، والذي صمم غلاف طبعة من طبعات الرسالة الثانية من الإسلام" نقلا عن كتاب (وذكرهم بأيام الله) لمؤلفه الأستاذ بدرالدين يوسف دفع الله السيمت - ص 41
سلام يا عزيزي عمر أدريس محمد وسعيد بمروركم من هنا وعذرا استميحكم لإثبات الصورة التي وضعتم مرة أخرى هنا لأنها لا تظهر للبعض
.. الإسم "إدريس" والمنطقة "الحجير - مركز مروي" أوحيا لي أن أسألكم عن هل لكم علاقة بالشيخ أدريس ود عامر؟ طلب منا أحد أحفاده مرةأن نحدثه عن علاقة لجده الشيخ ود عامر بالأستاذ محمود فلم نجد من يحدثنا عن ذلك ونأمل أن "تبحت" لنا هذه المسألة لعلاقتكم به أو بالمنطقة وممتنون في هذا النص جاء ذكر للشيخ ود عامر في أدبيات الفكرة
Quote: هنا توقفت مسز هود جكنز و أجالت بصرها في الحاضرين كأنها تستلهم المزيد من المسألة وقد دفعني هذا بأن أهمس لها :"أسأليه في موضوع العجيمية" .. فقد سبق أن إقترحت علي الأستاذة هود جكنز الإهتمام بحركة العجيمية و قلت لها إنها نامية في المناطق التي شهدت مولدها بشمال السودان . فقد ولد مؤسسها الشيخ محمد أحمد العجيمي في بلدة "البرصة " بريفي مروي في أواخر القرن الماضي وبعد أن كبر وتعلم إختط لنفسه منهاجا خاصا به في النظر إلي الدين الإسلامي بوجهيه الظاهر والباطن و قد كثر أتباعه في الربع الثاني من هذا القرن و إنتشرت طريقته التي إتخذت طابع الإحياء الديني حتى عمت المنطقة من أقصاها إلي أدناها .. وقلت للأستاذة هود جكنز إنه في خلال سياحة أتيح لي القيام بها مؤخرا بتلك المناطق مررت بحلال كاملة تسمى الواحدة منها حلة العجيمية "في رومى و البكري مثلا بريفي دنقلا "و هناك طريق هام يصل بين شقي عقبة كورى إسمه .. درب العجيمية .. و التسمية تدل علي أن أتباع العجيمي كانوا يسلكونه من شمال إلي الجنوب عند ورودهم علي الشيخ في بلدته المذكورة بمنطقة البديرية .. و لقد ضمني ذات مرة مجلس لأحد كبار أتباع العجيمي وهو إدريس ود عامر المقيم بحلة كافوته بناحية الحجير .. و إستمعت إليه بشرح سورة الكهف و قد أوحي لي شرحه الذي يخالف كل ما سمعته أو قرأته من شروح أن حركة العجيمية هي حركة فكرية تقدمية إن جاز لنا إطلاق ذلك علي أي حركة دينية. و من رجال العجيمية المعروفين في الوقت الحاضر الشيخ البديري عبد الله من بلدة القرداب بمنطقة بربر و الشيخ إدريس ود عامر الذي تقدم ذكره و الشيخ نور الدائم العجيمي إبن الأستاذ الذي خلفه علي الإشراف في رعاية المكان ….
وجئتُ مدينة الأبيض، علي قَدَرٍ === إذا كنت مؤمنا باللّه.. ثم بكرامة الإنسان – كرامة الفكر.. فإن هذا الكتاب لك.. وإن لم تك مؤمناً.. فمن الخير لك أن تؤمن !! بل لا بد لك من أن تؤمن !! وسيكون هذا الكتاب لك !!
هذه، أول كلمات، وقع عليها بصري، وقرأتها، للأستاذ محمود، وأنا طالب ثانوي، استمتع بالإجازة الصيفية، مايو 1969م.. حدث ذلك، عندما التقيتُ، ابن عمي عبد الرحمن العبيد، زوج أختي الكبرى فاطمة، وأبو سارة، الجمهورية، عليها الرحمة، والرضوان، وأنوار، وقد حضر، لتوِّه، من خارج القرية ـ الولي ـ ويحمل في يده، كتاباً، مَدَّه لي، وهو يقول: مشكلة الشرق الأوسط، دا كتاب لمحمود محمد طه، لِقِيتْ جماعتو عاملين ليهم ندوة في سوق طابت، اشتريتُو منهم.. أعِدتُ قراءة الإهداء، ثم أعِدتُ قراءته !! أعِدتها، وأعِدتها !! وأنا مندهش، أو قل لدى الدقة (مُسْتَحْوِل)، وبصورة خاصة لهذا الجزء من الإهداء: (وإن لم تك مؤمناً.. فمن الخير لك أن تؤمن !! بل لا بد لك من أن تؤمن !! وسيكون هذا الكتاب لك !! لم أقرأ من الكتاب بعد الإهداء، إلا الأسطر الأولى، من الصفحة الأولى، ولم أتوقف عندها، كما توقفتُ مع الإهداء !! لِأمرٍ يُراد !! ولسبب آخر، هو، مشغوليتي، في تجهيز نفسي، للسفر، في اليوم التالي، تلبية لدعوة ابن عمتي، الذي يعمل بهيئة توفير المياه، بمدينة الأبيض، والتي سوف أزورها لأول مرة.. ابن عمتي علي الشوبلي، هو، نَدِيدِي !! وكما يُقال (السن بتضاحك نَدِيدَا) !! في يوم 23 مايو/1969م، والذي يوافق، احتفالات المولد النبوى، كان علي الشوبلي في استقبالي، بمحطة السكة الحديد، بالأبيض، وقد أعد لي برنامجاً في نفس الأمسية، ينتهي بميدان المولد، خاصة وقد وافقت الليلة، ليلة المولد !! ظللنا نتجول بين الخيام، ولا همَّ، لنا، يذكر ـ ونحن في رَيْعَان الشباب !! ورَوْعِه ـ بما يدور في تلك الخيام، من نوبات، وذكر، وطار، وحلقات شيوخ !! وبينما نحن في جولتنا تلك، بين حلبة، وأخرى، ألمح في أقصى إحدى زوايا ميدان المولد، لَمَّة من الناس، تبعد بعض الشئ، من فوران حركة الخيام المتلاصقة.. قلت لعلي، وأنا أشير نحو ذلك الجمع: الناس ديلك، بعملوا في شنو !؟ نظر علي نحو إشارتي ولم يقل شيئا !! غير أن رجلا أمامنا، وقد كان يمشى بخطوات وئيدة، وكأنه يسمع لما يدور بيننا !! إلتفت نحونا، وقد توقف عن المسير، وهو، يشير بيده، إلى مطلوبنا: دا، محمود محمد طه عندو ندوة !! وصحتُ بطريقة لا شعورية: محمود محمد طه !! بس يا هو دا المولد !! وقد قَفَزَتْ إلى ذاكرتي، في التَو: (بل لا بد لك، من أن تؤمن !! وسيكون هذا الكتاب لك) !! واسرعتُ الخطى نحو هدفي، لا ألوي على شئ، وابن عمتي، من خلفي يصيح.. ياخي اقيف... كَدي اقيف... وكنتُ لا أسمع ما يقول، فقد اتجه سمعي، وبصري، وحركتي كلها، في اتجاه ذلك الجمع، فلم يملك ابن عمتي إلا أن يلحق بي، وهو يقول في استغراب، وكأنه يخشى علىَّ مكروه: يا زول مَالَك !! يا زول مالَك !! وفي الحق، أنا ذاتي ما عارف مالي !! ولذا ظللتُ صامتا، حتي وصلنا أطراف الندوة، حيث ظللنا وقوفا، مع عدد من الوقوف ممن لم يُحظوا بكراسيٍ، يجلسوا عليها.. لم نستمع كثيرًا، للأستاذ، وهو، يحاضر !! عن لا إله إلا الله.. بل كأني لم آت لأسمعه يحاضر !! ولذا، فقد وجدتُني أتحرك، دون أن أشعر، نحو المنصة !! حتى وصلتُ لأقرب طَرَف، يُمَكِّنَني من أن أشاهد الأستاذ عن قرب !! ولم أكد أجد موقعا، أفضل من موقعنا، الذي وقفنا عليه أول مرة، حتى تَوَقَّفْتُ عن الحركة !! وما كِدْتُ أفعل، حتى شاهدتُ عجباً !! لقد شاهدتُ شابا، يقف على يمين الأستاذ، وعلى بعد خطواتٍ منه، وهو، يلبس عراقي، قد نزل تحت ركبته، بقليل !!.. وقد حمل الشاب بيده عصاً، غليظاً، هَوَى بِها، على رأس الأستاذ، وقد نقل المايكروفون صوت الضربة، فضخمها، على ضخامتها.. غير أني لم أتبين ما حصل في تلك اللحظات.. إلا أني قد لاحظتُ، بعد لحظاتٍ، أن الأستاذ قد وقف أمام المنصة وهو يلف العمامة، حول موضع الضربة، وحول الرأس، وكأنه يريد أن يواصل المحاضرة، وقد تضرَّجتْ العمامة، أثناء لفها، بالدم.. بعد قليل، وقد اقتربتُ، أكثر لموقع الحدث، شاهدت رجل بوليس وقد ألقى القبض على الشاب، وتحرك الأستاذ ومعه عدد من الناس، نحو المستشفي.. رجعتُ مع ابن عمتي علي إلي منزلتنا بميز موظفي الهيئة، وقد شغلني هذا الحَدَث المحزن، ولم انم ليلتي تلك، إلا نوماً مُتَقَطِّعَاً.. ثم أنني، وطوال إقامتي، بالأبيض، مع ابن عمتي، ظل الحادث يشغل حيزًا، كبيرًا، من تفكيري، حتى بعد أن بارحتُ الأبيض، ثم تراخى الزمن، شيئا، فشيئا حتى نسيته، حينها، تجدد، في مشهدٍ جديدٍ !! وعندما حكيتُ تجربتي، هذه، يوماً، لأحد الأخوان، نقل لي تعليق الأستاذ، على هذا الحادث، وهو:ـ الشاب دا، إستعجل، وقت الضربة ما جا.. من ذكريات الأستاذ الباشمهندس عبدالله فضل الله عبدالله
02-19-2014, 07:00 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
صوتُ ينادي: هلموا إلينا !! (مؤلفات الأستاذ محمود رسالة الصلاة، الرسالة الثانية من الإسلام، طريق محمد).. هكذا، اخترق صوتها، جُدُر صمتنا الوهمي !! ونحن مجموعة من الطلاب، وقوفاً، نتابع الجرائد الحائطية، السياسية، وغيرها، المُلصقة على حائط الصالة الجنوبية لمكتبة (الكلية المهنية العليا ـ جامعة السودان الآن).. كانت تلك إذن، هي، زميلتنا، الطالبة حينها، الأستاذة نجاة(نوال) ابنة مسجل الكلية، وقتها، الأستاذ محمد فضل الصديق، نفعنا الله بجاهه، وأفضاله،عند ربه.. وكان ذلك، في يومٍ شاتٍ من عام 1971م.. وكنتُ أول من (التفت) نحو ذلك الصوت المنادي باسم الأستاذ محمود، وكتبه، ورسله... فما كِدْتُ أسمع اسم الأستاذ محمود، حتى قَفَزَ إلى ذاكرتي، حادث الأبيض، وخلف شاشته، ذلك الإهداء العجيب (فمن الخير لك أن تؤمن !! بل لا بد لك من أن تؤمن !! وسيكون هذا الكتاب لك !!) ثم أني عندما عرفت، فيما أقْبَلَ من تلك الليالي، المعنى العرفاني، والسلوكي، للالتفات، والتلفت !! (ولا يلتفت منكم أحدٌ !! وامضوا حيثُ تُأمرون).. كانت تلك (اللفته)، نحو ذلك الصوت، الذي يَضِجُّ بالروح ـ من تلك الكريمة بنت الكريم، تلميذة الذي هو، أكرم ـ قد أيقظتني من مرقدٍ في جوف ذلك العالم الليلي !! والعالم ليلٌ أجمعه !! يا غفلة(عبدٍ) يرقده !! وهكذا، مضيتُ خُطْوة، نحو الأمر(وامضوا حيثُ تُأمرون).. بل، فَلَكَأن أخي عوض الكريم موسى، قد نَظَمَ (بيته)، اللاحق، من وحي (لفتتي) !! في ذلك( اليوم السابق)، وذلك حين قال: وأيقظني على صوت المنادي !! فهذا اليوم، من يوم التنادي !! وهكذا نقرتْ أوتار ذلك الصوت المنادي في(ناقوري)، فصحوتُ مما ظننته، الصحو !! وما علمتُ أنها الغفلة !! فلزمني البكاء، على الضياع، إذ: لا عيش في الدنيا لمن (عاش صاحيًا) !! ومن لم يمت سُكراً بها، فاته الحزم !! على نفسه فليبكي، من ضاع عمره !! وليس له، فيها، نصيبٌ، ولا سهم !! وهكذا، أصابتني أختي نوال، بسهمٍ، من سهامٍ، عَتَّقتْها، بِليلٍ !! وسهامُ الليلِ صائبةُ المرامي !! أما كتاب رسالة الصلاة، والذي اشتريته من طالبة الدراسات التقنية، فقد كان مدخلي الفكري، على الفكرة.. ومنذ ذلك اليوم أصبحتُ قارئاً، مواظباً، لكتابات الأستاذ محمود..وقد كنتُ أظن، أني، بهذه المواظبة، قد أحسنتُ صنعاً !! حتى علمتُ، لاحقا، أن الفكرة، هي، طريق محمد.. وظللت على ذلك، حتى جئتُ لـ(أشغال) مدني، على قدرٍ، مَنْقُولا من رئاسة وزارة الأشغال بالخرطوم، بعد اجتياز، فترة، (حاجز الكفاءة) المُقدَّرة للخدمة المدنية.. وقد كان ذلك، في العام 1973م !!.. وفي ود مدني تعرفتُ على قومٍ لهم (أشغالٌ) أخرى!! غير (أشغالي) !! بل يتغنون لأشغالهم، في أشعارهم: (شغلي) بعيوبي !! هو، خيرُ دروبي !!.. وهكذا، جمعتنا، كلنا (الأشغال) !! ولم تجمعنا !! وهذه حالة، لا يعرفها، إلا العارف:ـ حالةٌ يَعْرِفُها العارِفُ !! قد غاب عن إدراكِها من يَعْقِل !! وبِها، عنها، البرايا (اشتغلوا) !! وعجيبٌ، فارغٌ، (مُشْتَغِلُ) !! من ذكريات الأستاذ الباشمهندس عبدالله فضل عبدالله
02-19-2014, 07:25 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: محاضرة " بيننا وبين محكمة الردة " لو قدمها الأستاذ محمود اليوم في 2014 لكانت تحكي الواقع الاسلامي بدقة متناهية ، فما بالنا هو قدمها في 1969 !! حاجة عجيبة ... وهل من مــزيد يا عزيزنا ود عتــمان .. ولا فتـرت ومعاك كل العذر !!! (الظاهر نحن طماعين وطبعنا شين .. بعد كرمك الكثير دة) رد · · منذ 8 ساعات
Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan معليش يا د. عبد الله ما فهمت موضوع الجزء دة " دحين نحن المعهد دا نحن رفدناهو منو " هل كلها رؤية ود العركي ؟؟ أشعر بتداخل في المشاهد : (ممكن توضيح أكثر للحكاية؟؟)
يا عزيزي ود الصديق ... تجدني دائما فرح بمتابعتكم اللصيقة لهذا الخيط ... ذلك يسرني ويسعدني كثيرا ... كذلك أبدي شديد أسفي أني لا استطيع متابعة الفيسبوك من الجهاز الذي أعمل عليه الآن فلذا قد تفوت علي بعض مداخلاتكم فمعذرة قصة العركي أصلحتها بحيث يزول اللبس وآمل أن يكون ذلك قد تم ســـــــــــــــــلام كبير ومشتاقون للقيا ان شاء الله
حلو الحديث وإنها لحلاوة شقت مرائر فـ زدني بفرط الحسن فيك تحيّرا
يا عزيزي ود الصديق... الحديث عنه لا نهاية له ... بس الهمة شوية دايرة رفعة فأدع لي بهمة لا تفتر... هناك الكثير مما يقال، بل الكثير جدا ... وهنا أهديك بعض أقواله، كما يتذكرها الأخ الأستاذ أحمد محمد أحمد البشير
أى شيئ قلناهو نحن متأكدين منو .. كل العوامل راح تتضافر لرفعة قامتكم .. انتو فى كفة والشعب السودانى فى كفة لمن تجوا تمسكوا السلطة تلقوا البلد دى خرابة تسفوا التراب من الندم ( على التقصير) وتبكوا من الفرح ..
الله يكملنا ويجملّنا ويتجاوز عن تقصيرنا وأنت مشمول في ذلك فأدع لأخيك يا ود الصديق يا فراج الضيق
هو الما علمنا ليهو شنو؟! غسيل العدّة دة أتعلمناهو من جديد
هو الما علمنا ليهو شنو؟! غسيل العدّة دة أتعلمناهو من جديد .. بعد ما قرينا "تعلموا كيف تصلون" وعرفنا مسألة أدخال الفكر في العمل... بقينا العدّة دي نكومها قدامنا ونتخيلها فعايلنا .. الكمشة دي يدي والسكين لساني والحلة قلبي والصينية صفحة عقلي .. الخ الخ .. كوم الأوساخ دة .. تبدأ تفكر جوارحك دخلت عليك شنو؟ ضلام تستغفر.. خير تشكر.. وساخة العدة دي كلها وساختك .. تضمر النية أنك تغسل ذنوبك كلها .. بالموية القلييييلة في بورتسودان ... تغسل وتجلّي في الحلل وانت بين استغفار وشكر .. تقوم من قعدة غسيل العدة ديك خفيييييييييييف تحس ذنوبك كلها أتغسلت ... بالصورة دي الواحد بقى يحب غسيل العدة ... تاني شنو؟! هو الما علمنا ليهو شنو؟! بتصرف مما تحكي الأستاذة محاسن* محمد الحسن عمر أدريس عن تجربتها في أنزال معاني الفكرة في الواقع .. محاسن أصلا من المكنية غرب شندي .. نشأت بكوستي ودرست بود مدني الثانوية ثم التحقت بوزارة التربية وكان معظم عملها في مدارس بورتسودان حتى تقاعدت وتقيم الآن مع زوجها الأستاذ عثمان محمد مصطفى "الجعلي" والأبناء والأحفاد بحي الأزهري بالخرطوم الصورة لها في زيارة لمقام السيد علي الميرغني نفعنا الله بجاهه وغسل به "أوانينا" ظاهرا وباطنا ...
02-19-2014, 11:32 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
الشيخ الأكبر عندو المقدرة يوفِّق بين حبو للمرأة وحبو للذات
محمد عثمان الشايقي جا شايل كتاب الشيخ الأكبر ابن عربي "ترجمان الأشواق"..قال للأستاذ: عاوز ألحِّن منو!!، فقال له الأستاذ: نحن قلنا الكتاب دا نَرجِيهو شوية ونتجه نحو النابلسي..عشان السلوك... الكتاب قيل في امرأة عابدة، جميلة، والشيخ الأكبر عندو المقدرة يوفِّق بين حبو للمرأة وحبو للذات.. فكان عندما يشوفَه (ها) يشاهد.. بتصرف مما يحكي الأستاذ حمد النيل عبدالله دفع الله العركي
02-19-2014, 08:44 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan مشـكور جدا استاذنا العزيز الأخ عبد الله عثمان .. ربنا يفك الضيق ويمدنا بمدد منه .. واثلجت صدورنا ان هناك في المخزون الكثير ..لا عليك ما تشتغل بينا كتير ، نحن متابعين وبنعلق .. بما يخطر لنا .. ربنا يقـدرك ويرفع الهمم معاك .. دمت والاخـوان في سلام وحفظ وعناية الكريم .. رد · · منذ 3 ساعات
تعرف يا ود الصديق قصصه لا تنتهي بس تخيل 76 سنة كم من الناس والأحداث والقصص.. كم من القصص نسجت حوله والأغاني والأشعار (يؤكد لي أحد أعيان رفاعة أن "خال فاطنة البدّرج العاطلة" قيلت فيه) .. في أمريكا مثلا شخصية هكذا سينقب الناس في أجداده من كانوا؟ ما هي المؤثرات والملابسات التي صاحب حياتهم وكلام كتييييييييير ثم الآباء ثم الشخصية نفسها .. كل كبيرة وصغيرة لا يغادرونها .. قصصه لا تنقضي ولا تنقضي عجائبها أحكي لك واحدة - بتصرف - (فقط للتصور العام) قصة حدثت في كوستي ستينات القرن الماضي رويت لنا - بتصرف -
كلام شنو دة يا يحيي؟؟!!
يحيي*: صحي يا أستاذ أنت قلت أنا الله؟! الأستاذ: كلام شنو دة يا يحيي؟؟!! يحيي: لا!! لا!! أنا ما زعلان ولا محتج .. بس داير أقول لأصحابي أنا مصاحب الله!!! * الأستاذ يحيي حسين يعقوب .. معلم أشتهر بالطرفة والظرف شأنه شأن الكثير من آل يعقوب فتلك أرومة جبلت على مكارم أخلاق وظرف قل وجودهما .. يمتون بصلة قرابة قريبة للأستاذ فهم أصلا ركابية من بقعة الشيخ حسن ود بليل في مورة/ الركابية وقد توزعوا وتصاهروا بقبيل كثير من الناس في أم درمان "الركابية" وكوستي والأبيض وبارا وغيرها .. لمع الكثيرون منهم في مجال التعليم والفن والرياضة وغيره ويظل أهم ما يميزهم الطرفة والظرف وتوطئة الأكناف فهم خيار من خيار من خيار
ألف شكر يادكتور عبد الله نعم أنا هو ذلك الحفيد صاحب الرسالة وما زلت أبحث بإستمرار فى تراث وأخبار جدنا الشيخ الجليل المرحوم إدريس ود عامر اما هذه الصورة الباهرة للأستاذ الشهيد فقد شاهدتها مرات فى شريط فيديو منشور لك هنا ص 17 وقد ألحت على خاطرى من وقتها حتى وجدت أمس بعض الوقت وإقتطعتها لتصبح صورة ثابتة تزين مقام الـ مغتسلٌ باردٌ وشراب ..وياسلاااام * حضور ومتابعة إلى مطلع الفجر تحياتى وأعذرنى على التأخير
02-20-2014, 07:57 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
دائما ممتنون يا أستاذ عمر ونظل ننتظر قصص جدكم "العامر" إدريس العامر ... تعرف في السودان يا عمر كثيرون مثله تموت أسرارهم معهم فيا ليت، وأنت رأيت أهمية التوثيق في أمريكا، أن تأخذ على نفسك التنقيب في "سر" جدكم العامر هذا وذلك قبل ان ينتقل للدار الآخرة من بقي ممن يعرفون قدره .. آمل ذلك أستميحك، يا عمر، وأنا مسرور بتواجدك هنا، أن أواصل ... ===
مدمن المكيفات مقطوع من الطريق النبوي
في شاب رسل رؤيا للأستاذ بيقول فيها بأختصار انو كل مرة بشوف نفسو داير يركب قطر، لكن القطر يفوتو .. مرات يركب وينزل في محطة يشتري حاجة برضو القطر يفوتو .. يجري وراء القطر ... يقع .. يتبهدل ويشرط هدومو .. الناس تضحك عليهو .. استمع الأستاذ بدقة إلى الرؤيا .. قال: هذا الشاب يرجى منه خير وهذا إنذار واضح !! ثم سأل عن سلوكه العام، فعلم أن تعامله مع الناس في غاية الرقي لكنه يتعاطى الصعوط والسجاير بشراهة، فعلق على الفور: (طيب القطر الفايتو ما ظاهر، مدمن المكيفات مقطوع من الطريق النبوي، وهذه الرؤيا إنذار للتخلص منها، فإذا استجاب الحمد لله، وإذا لم يستجب، سيسحب الإنذار نفسه ولن يجده في المستقبل) !! بتصرف مما يحكي الأستاذ د. محمد محمد الأمين عبدالرازق === ألتقيت شابا حكى لي أنه يرى الأستاذ محمود في رؤى ولكنه يشتم من الرؤى ذاتها أن الأستاذ غير راض عنه .. آخر رؤيا رآها أنه اقبل على الأستاذ ليسلم عليه بالأحضان .. أدخل الأستاذ يده في جيب الشاب وأخرج كيس "تمباك" وقذف به .. مع ذلك قال أنه لم يتخل عن تعاطيه الا أن قرأ شيئا في هذا الخيط مماثل لما حكى د. محمد الأمين أعلاه فأقلع عن تعاطي التمباك ولله الحمد اللهم نسألك اقلاعا عن كل صغيرة وكبيرة غير "محمود"ة آمين
02-20-2014, 08:33 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
مادح من "المكاشفية" اسمو شيخ محمد أنشد للأستاذ: "أسو أسو سو الجيلاني النوماسو سو الكيلاني" أخونا فتح الرحمن* سأل: يا أستاذ أسو أسو النوماسو يعني شنو؟!!، قال ليهو: أسو أسو: بخٍ بخٍ النوماسو جاهو الناموس ناموس الكون.. بتصرف مما يحكي الأستاذ حمد النيل عبدالله دفع الله العركي * فتح الرحمن، هو فتح الرحمن عبدالقادر بابكر .. فتح أصلا م قرية كريعات بالجزيرة.. كان اول الشهادة السودانية حين دخوله جامعة الخرطوم التي درس بها الهندسة .. ابتعث لدراسات عليا في بريطانيا وعمل بجامعة السودان ثم التحق بعربسات في تونس ومنها لكندا حيث يقيم الآن مع اسرته حفظهم الله
Quote: ب رسل رؤيا للأستاذ بيقول فيها بأختصار انو كل مرة بشوف نفسو داير يركب قطر، لكن القطر يفوتو .. مرات يركب وينزل في محطة يشتري حاجة برضو القطر يفوتو .. يجري وراء القطر ... يقع .. يتبهدل ويشرط هدومو .. الناس تضحك عليهو .. استمع الأستاذ بدقة إلى الرؤيا .. قال: هذا الشاب يرجى منه خير وهذا إنذار واضح !! ثم سأل عن سلوكه العام، فعلم أن تعامله مع الناس في غاية الرقي لكنه يتعاطى الصعوط والسجاير بشراهة، فعلق على الفور: (طيب القطر الفايتو ما ظاهر، مدمن المكيفات مقطوع من الطريق النبوي، وهذه الرؤيا إنذار للتخلص منها، فإذا استجاب الحمد لله، وإذا لم يستجب، سيسحب الإنذار نفسه ولن يجده في المستقبل) !!
العارف بالله عبد الحي نوع الكلام دة بخلينا( سكران ديمة ) برضو بيقولوا مرتد
02-21-2014, 09:30 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
تسلمون عادل محمد عبدالرحمن، محمد صديق والعارف بالله عبدو الحي علق لي أحد الأخوان على ظهور خفاش ضخم في توتي، مستشهدا بقول العارف بالله عبدالغني النابلسي:
يا خفافيش التجلي ما تبدى غيره
قال لي ... تُرى ما الذي أتب بهذا الخفاش تحديدا لـ "المقرن".. عمّ يبحث؟! (شامي شنو؟!) خاصة والشيخ النابلسي يذكر ويذّكر بـ "خفافيش" أخر و"مجمع البحرين" فيقول:
أنا مجمع البحرين موسى ظاهرٌ والباطن الخضر الأجل السامي هيهات أن تنجو فراعين العدا مني وبحري بالمعارف طامي وعليَّ من عين السرادق أعين للحق تحفظني مدى الأيام وأنا لأطيار الحقيقة مخرس وأنا الإمام بها لكل إمام وأنا البلاد وأهلها أنا لا سوى والشام من دون البرية شامي والعارفون رعيتي في قبضتي والغوث والأقطاب من خدامي فافتح عيونك في وجوه قلوبنا وانظر إلى الأحوال يا متعامي واصدق وصادقنا ولا تنظر إلى ما يقتضي منها فهوم عوام نحن الشموس وما خفافيش الورى تسطيع تبصر غير محض ظلام
مشيت مع بتول زرت الأستاذ في بيت بونا ملوال* .. بتول جابت الكسرة وبدينا ناكل .. يادوب بدينا كدة بتول بدت تحكي للأستاذ عن نزوح ناس الغرب للمويلح وعن المجاعة الضربت المناطق ديك .. الأستاذ طوالي وقف خلا الأكل.. ووقفنا معاهو.. خلاص!! .. ما أكلنا تاني وقمنا مشينا .. بتصرف مما يحكي د. عبدالقيوم البشير آدم * بيت بونا ملوال منزل كان يسكن فيه الوزير بونا ملوال ثم اصبح البيت تابعا لجهاز الأمن
شكرًا الاخ الاستاذ عبد الله عثمان علي هذا الإبداع الاخ د. الطيب النعيم جزاه الله خيرا لفت نظري للإشارة للعجيمية وبلدتنا رومي البكري وهي معقل كبير للسادة العجيمية وجدنا العارف بالله المرحوم المغفور له بإذن الله السيد عبد الكريم طه قطب من أقطاب العجيمية وعند وفاة السيد محمد علي العجيمي رحمه الله سمي أجدادنا كل من ولد في ذلك العام بمحمد علي ولقبه عجيمي ويوجد منهم اكثر من عشرين
رحم الله الاستاذ محمود محمد طه واسكنه الفردوس الاعلي
02-22-2014, 05:50 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يا سيدي عبدالله عباس شاكرون للمرور ... سأعود ان شاء الله أحب أن أقتبس لكم بعض ما كتب د. النور حمد ذاكرا فيه "انوار" العجيمية
وكثيرا ما سمعت الأستاذ يقول عنهم: ((العجيمية عجيبين بالحيل)).
الأخ نور الدائم سيداحمد الفاضل شخص ذاكر ومذكر، وهو من أصحاب الأحوال العالية، الذين يتدفق حضورهم وتناغمهم مع عالم الروح، تدفقا يُغرق جليسهم. وكذلك كان أخونا الراحل عبدالله سيد أحمد، نفعنا الله بجاهه. ولقد ربطت بيني وبين الأخوين عبدالله سيد أحمد، ونور الدائم سيد أحمد، وسائر الذين توافدوا من جهة العجيمية إلى نور الأستاذ، مودة خاصة جدا. السادة العجيمية هم نوارة الطرق وزبدتها في السودان، بلا منازع. ولذلك فقد كان الأستاذ يحبهم، ويجلهم، ويعلي من شأنهم، ويقربهم، ويحرص على التواصل مع أكابرهم. وقد تشرفت بصحبة الأستاذ في زيارة له للسادة العجيمية في السجانة، غير أن المزور لم يكن موجودا لحظة وصولنا. وقد سبق أن أشرت إلى تلك الزيارة. وكثيرا ما سمعت الأستاذ يقول عنهم: ((العجيمية عجيبين بالحيل)). ومن دلائل العرفان والتحقيق الكبيرين في حق السادة العجيمية، ما ووجهوا به من إنكار ممن جاورهم من أهلنا في الشمال، بسبب إشراكهم المرأة في أنشطتهم. هذا مع أن أكثرية من جاوروا العجيمية في منطقة البرصة وما أحاط بها في امتداد النيل، قبليه وبحريه، هم، في غالب الحال، من أهل الطرق!! ومع ذلك، فقد تقولوا على السادة العجيمية الأقاويل، وولغوا في أعراضهم. غير أن تلك سنة الله، في أهل التحقيق. وهي سنة لا تتخلف أبداً. ولذلك فقد قيل، ((لا تكمل ولاية الرجل، حتى يشهد له سبعون من الصديقيين، من حيث صديقيتهم، بأنه زنديق!!)). ويكفي العجيمية شرفا، أن أكثرهم استنارة، وتروحنا، هم الذين توافدوا على مائدة الأستاذ.
قال النابلسي مخمسا للدسوقي:
سحاب غيوب الذات أضحت رهيننا ومنكم لقد أُخفي مقامُ أميننا فيا علماء الرسم، هل معيننا؟ مذاهبكم نرفوا بها بعض ديننا، ومذهبنا عُمِّي عليكم، وما قلنا!!
أيكون هذا الرجل، (أحد) مواطني قريتنا، ثم غادرها، دون أن يشعر به، أحد ؟؟!! فهو يُحَدِّث عن أخبارها !!
لقيتو لابس عراقي وتوب!! كانت مفاجأة لمن يشاهد الأستاذ، لأول مرة، مثلي !! عن قرب !! المفاجأة، تنبع من البساطة، والعادية، والتواضع، .... بساطة، وعادية، وتواضع، زانها الفكر.. وما دخل الفكر، في شئ، إلا زانه.. أما التواضع فـ(هو، أصل الخلق الرصين، الذي يقود إليه العلم الصحيح)* كلمت الأستاذ اني من قرية الولي... احتفل الأستاذ بالولي، قائلا اووو... ركابية الولي!! قال أنو زار الولي مرَّات ..تَحَدَث عن قريتنا، وتاريخها، وقرآنييها، حديث من يجعلك ترجع بذاكرتك، أيكون هذا الرجل، (أحد) مواطني قريتنا، ثم غادرها، دون أن يشعر به، أحد ؟؟!! وإلا... فهو يُحَدِّث عن أخبارها !! بتصرف من ذكريات الباشمهندس عبدالله فضل الله عبدالله * العبارة "التواضع ... أصل الخلق الرصين .." استخدمها الأستاذ محمود في محاضرة بالأبيض موجودة بموقع الفكرة www.alfikra.org
02-23-2014, 08:31 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: Mohamed Siddig • Khartoum, Sudan صورة الاستاذ وهو يشير باصبعه (رهيية ومذهلة) ونورانية خالص . رد • • منذ 12 ساعة
سلام يا استاذ محمد صديق... وارد عند الأستاذ ان الاسم بيدي سيدو من أسرارو .. أحبابنا/بكم الختمية مغرمون بالسر والأسرار.. قلت لك من قبل عندهم "المحجوب" سيع أحرف و "تاج السر" كذلك سبع ... شوف تاج السر دي، ثم شوف تاج السر كنة قال شنو عن "النوارنية" الأشرت لها أنت، ولأمر ما يغنيها (محمد الأمين) ليس غيره!!
حينما يبدو حبيبى فوق افق القلب يحبو فوقه هالات نور بها الاضواء تخبو واغاريد الامانى فى حنايايا تشب مثل سريان الحقيقة فى مشاعرنا العميقة مثل حلم الدهر ياتيك سريعا فى دقيقة عندها انسى ديارى عهده بالحب ايام ستكثر وتطول
تلك من أبياته، ويغني المغني، وكل يبكي ليلاه، التي يقول في بعضها
سوف ياتى باسم الثغر يلوح بالامانى ضىء عينيه بريق وغموض ومعانى يحمل الروح اليا يزرع العطف نديا يسكب الاهات همسا فى ثنايا اذنيا وبها احيا وانسى ما ضنانى
حياة ملؤها الفكر يا صديق ...
02-24-2014, 08:04 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
دخلت على الأستاذ في الأوضة ووجدته يستمع من الراديو لكورة بين السودان ونيجيريا..وعمي عبدالرحمن البوشي معه في الكرسي الجنب التلفون..وبعد قليل امتلأت الأوضة بالأخوان والأخوات ولمَّا انفرد علي قاقارين بالمرمى والجماهير أصواتها عِلت..قال الأستاذ: "علي أشرك الجماعة معاهو"..انتهت المباراة بالتعادل، فقفل الأستاذ الراديو على الشباك..فقال له عمي عبدالرحمن: "البلنتات يا أستاذ!!"، فقال الأستاذ: "أُوو"، وفتح الراديو..غلبت نيجيريا بالبلنتات.. فقال الأستاذ: "دا نصر رخيص".. من ذكريات الأستاذ حمد النيل عبدالله دفع الله العركي
02-24-2014, 08:11 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
في سنة 71، 72 ..كانت موقفاني مسألة صلاة الأستاذ من الالتزام..مشيت على الأستاذ بالنهار..كان معه مختار مختار..دخلت على الأستاذ في الأوضة وقعدت على الكرسي الجنبو..بعد صمت قليل قلت ليهو: ياأستاذ كنت بتصلي زي صلاتنا دي؟!، الأستاذ قال لي: "زيها وما زيها!!" – أنا سكت – فواصل الأستاذ قائلاً، أنا لما تم اعتقالي، في نفس اليوم الاعتقلت فيهو، مريت على السوق واشتريت "إحياء علوم الدين"، وكان عندي مصحف وانجيلولما دخلت السجن، كنت على موعد مع الله..استقبلت من أول مرة بالنبي..وهو كان بيشرف على تفاصيل الوضوء والصلاة ويصحح على الفور..كنت عندما أدخل في الوقت ما بطلع من الصلاة إلا على آذان الوقت البعدو – عندما أدخل في الصبح أطلع منو على آذان الظهر..وبكون صايم صيام صمدي (3) أيام، مرات سبعة ومرات (15) يوم..مرة واصلت وفطرت على قبضة فول سوداني وشربت من الابريق وشعرت أني ممكن ما أرجع، والحال دا في أغلب أحوالي إلى أن خوطبت بالأصالة..كنت بمجرد ما أفكر في الرجوع لصلاتي كنت أخاطب بالحجر والمدر و(..) إلى أن استقام أمري على صلاة الأصالة. (انتهى حديث الأستاذ).. قال د. الطيب: أخذني الحال، فقال لي الأستاذ، أنا أفتكر يا الطيب بعد دا تاخد الكتب وتنزل الحملة..وفعلاً أخذت الكتب وطلعت الحملة.. عن د. الطيب أحمد النعيم كما رواها العركي
02-24-2014, 08:15 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
كنت ناظر المدرسة في الكوة .. أصلو يوم الجمعة ما قاعد أمشي المكتب.. مافي شي بوديني!! يوم يوم جمعة بدون أي مناسبة قررت أمشي المكتب.. دخلتي المكتب التلفون ضرب.. استغربت.. دة منو دة البيضرب يوم الجمعة؟! رفعت السماعة... محمود معاك!! ... لقيتو الأستاذ .. قال لي ضربنا نقول ليك انحنا ركبنا تلفون في البيت وانت أول زول نضرب ليك بيهو ... بتصرف مما يحكي الأستاذ علي لطفي عبدالله
02-24-2014, 11:24 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan والله يا دكتور عبد الله دي كهرباء عالية .. High Energy ان شاء الله ما تعمل لينا صدمة قوية .. زادك الله نورا .. موقف المويلح دة لا يوصف .. وتسلم بلا حد .. ومتابعون .. المسيرة ..
تسلم يا أستاذ محمد صديق وجُزيت منه خيرا
أكرمت أهلك، وأكرموك !!
كنتُ في ذلك اليوم، نَاوِياً السفر، لقريتنا ـ قرية الولي ـ وقد أخطرتُ الأستاذ منذ ليلة البارحة، بنيتي السفر، ولذا، ما كاد الأستاذ يعلن، نهاية جلسة الإنشاد الصباحية، حتى وجدتني أمامه لأودعه، في هذه اللحظة ، نادى الأستاذ، كرومة، وطلب منه، أن ينسخ، نسخة، من قصيدة فاطمة الزهراء.. كتب أخي كرومة القصيدة، وسلمها للأستاذ، وما أن راجعها الأستاذ، حتى هبَّ واقفاً، وقد وضع يده بين كَتِفَيَّ، ثم تحرك خارج الصالون، فتحركتُ بحركته، وقبل أن نصل باب الحُوش، همس الأستاذ في أذني: القصيدة دِي، لحنها ما جا !! القصيدة دِي، لحنها عندك !! ثم ودعني، وناولني القصيدة، وهو، يقول: سَلِمْ على قُوْمَك !! وضعتُ الورقة، في جيب قميصي، الأمامي، وقد أضمرتُ في نفسي، منذ ناولنيها الاستاذ، ألا أفتحها إلا أمام آبائي البرزخيين، في برازخهم، بالقرية، فقد إعتبرت أن عبارة الاستاذ(سَلِمْ على قُوْمَك !!).. تعنيهم، في هذه الشأن بالأصالة !! فقررت أن أمد لهم، قَرْعَة ألحاني، وأفانيني !! نعم، كنتُ أعلم، أن الإذن باللحن، جاءني منذ أن (همس الأستاذ في أذني: القصيدة دِي، لحنها ما جا !! القصيدة دِي، لحنها عندك !!)، ولكن إرادة الله المرضية، إقتضت: أن يكون لِلَحْنِ هذه القصيدة، بُعْدَاً برزخياً !! قبل وجود ظلط الولي الحاضر، كان الطريق الترابي، إلى القرية، يمر عن طريق مَرَاقِد آبائنا !! والتي تقع جنوب شرق القرية.. ولمَّا وصلناها، إستأذنت من السائق أن ينزلني، فاتجهت، فور نُزُولي، نحو مَرَاقِدِهم، وهي، منذ قُبِروا، تَطْلُعُ عليهم الشمس، وتَغْرُب، لأننا:(لَمْ نَجْعَلْ، لَهُمْ، مِنْ دُونِهَا سِتْراً)، فقِبَابهم، هي، أجسادهم المُروحَنة بالقرآن(أوْلِيائي تحت قِبَابِي !! لا يعلمهم غيري) وأذكر، في هذا الشأن، وصية الأستاذ لوفدنا، وفد الشمالية: ما تَمْشُو تزورو القِباب، وتفتكروا زُرْتُو أولياء الشمالية !! القبور المُشَمَّسة، دٍى كلها أولياء، زوروا من طَرَف !! الشاهد في الأمر، إتجهتُ نحو تلك القبور، ولا علامة تميزها.. وبعد أن ألقيتُ عليهم سلامي، وألقيتُ عليهم، محبة، بهم، مني، أبلغتهم سلام الأستاذ محمود، عليهم، ثم قُلتُ: الأستاذ محمود أداني قصيدة لأمكم، أمنا فاطمة الزهراء، وقال لي لحنها عندك !! والله ما تَدًّوني اللحن دا، تاني ما أعتب عليكم !! ثم أخرجتُ الورق وشَرَعْتُ في قراءة البيت الأول، فقرأته مُلّحَّنَاً، كما هو مسجل، باللحن الحاضر.. وعندما عُدْتُ للأستاذ، وحكيتُ له هذه التجربة، قال لي: أكرمت أهلك، وأكرموك !!
Quote: مشيت مع بتول زرت الأستاذ في بيت بونا ملوال* .. بتول جابت الكسرة وبدينا ناكل .. يادوب بدينا كدة بتول بدت تحكي للأستاذ عن نزوح ناس الغرب للمويلح وعن المجاعة الضربت المناطق ديك .. الأستاذ طوالي وقف خلا الأكل.. ووقفنا معاهو.. خلاص!! .. ما أكلنا تاني وقمنا مشينا .
يا محمد صديق ويا عبد الله عثمان انسانية الاستاذ عالية المعيار لا تتوفر في زماننا ويا محمد صديق ،بقوة الكهرباء قطع سلوكنا، عايزين ضفيرة جديدة برضو يقولوا، انحن ناس دين ،وين الدين ،.الدين في وادي ،وهم في وادي الي جنات الفردوس استاذ الاساتذة يا عبدالله عثمان والله دخلتونا في حيرة الاستاذ من اي صنف من البشر
02-25-2014, 07:08 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan نسيت حاجة : يا عبدالله .. خوفتني عديل : اقرا لاحمد بن ادريس بعد غيبة افتح البوست القاك ذكرتو .. افكر في الانوار اثناء زيارة اول امس بالليل لضريح السيد علي القاك كتبت لى عنها ... وقبل كدة كم حاجة كدة في خاطري بتقولها لي في ردودك !! .. زي ما قال عادل .. سلوكنا ضربت .. خفض التيار ههههه الحكاية شنو ؟؟ رد · · منذ 11 ساعة Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan أخواني واحبابنا الأعزاء : الاستاذ محمود محمد طه عارف بالله كامل يخجل انسان مثلي في القاع ان يتحدث غنه : لكن لفائدة المحبين والباحثين : افتح عقلك وركز حواسك في كتبه / اقواله/ صوره / انشاده/ سيرته ستفهم وتحس وتجد فيوضات واشارات مادية او روحية .. تلاحظ شئ من ذلك عند زيارة ولي مثلا .. وانا لا املك ان افصل ذلك .. هذا قصارى علمي وتجربتي .. بس الاعزاء الاحرار الاساتذة د. عبدالله عثمان ود. ياسر الشريف وعمر هواري وعبدالحي موسى وبقية الكوكبة ما قصروا والله بينوا واكرمونا بالمدد والاشارة والعبارة والبرهان .. جزاهم عنده خير الجزاء والباقي علينا لنسير سلوكيا في طريق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم .. او نسلم الامر لله بدون اعتراض .. كفاية وصلنا هذا النبأ العظيم في هذا الوقت المظلم .. دة فضل الهي عظيم ونادر .. نحمده تعالى والله يقول الحق .. وهو الهادي لسواء السبيل .. رد · · منذ 11 ساعة Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan يا عادل انا زرت معسكر المويلح ذاك الزمان لتوزيع الطعام .. كنت طالبا .. مناظر قاسية لا تتخيلها بسهولة .. ماساة جد ، هزتني .. لذلك تعجبت من احساس ومشاركة الاستاذ لهم وهو معتقل مافي زول عملها يومئذ في السودان كلو غيرو.. رد · · منذ 12 ساعة Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan صدقت عزيزنا الاخ عادل عبدالرحمن .. دين شنو ؟؟ هو الدين دة عنجهية ساكت ؟؟ وفي فرق كبير جدا بين " الكـرور" و " المــاس" .. الاستاذ دة طـينة تانية خالص .. الهبات الالهية .. خاصة .. وخالصة لعباده المحسنين .. وشكرا دكتور ياسر على الشرح .. دائما بتحل عقدنا .. وطابت لياليكم.. رد · · منذ 13 ساعة Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan كل شئ عقـد جوهــــر حلية الحسـن المــهيب !! دع جـمال الوجه يظهر لا تـغـطي يا حـبيـب !! فأنا للحــق مـظـهـر بين أهـلي كالغـريب !! (((عبد الغني النابلسي))) رد · · منذ 19 ساعة Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan كل شئ عقـد جوهــــر حلية الحسـن المــهيب !! دع جـمال الوجه يظهر لا تـغـطي يا حـبيـب !! (((عبد الغني النابلسي)))
(وأي أمره لم يكن عجب) قال عنه منصور خالد
في السودان همي وعزايا
نقل لنا الأخ د. محمد محمد الأمين عبدالرازق عن الأستاذ محمود قوله عن الراحل حسن عوض ابوالعلا انه
Quote: يا عادل انا زرت معسكر المويلح ذاك الزمان لتوزيع الطعام .. كنت طالبا .. مناظر قاسية لا تتخيلها بسهولة .. ماساة جد ، هزتني .. لذلك تعجبت من احساس ومشاركة الاستاذ لهم وهو معتقل مافي زول عملها يومئذ في السودان كلو غيرو..
خلي بالك يا محمد صديق نحن شكلنا دفعة في الجامعة يا حبيب! ما شاء الله, يعني أنت شباب زيي كدا! (وجه باسم), لأنه أنا , و بحسب إني تنفيذي في إتحاد روابط شمال كردفان وقتها , أشتغلت في توزيع وجبات الطعام و التي تبرع بها طلاب الجامعة " فقد كانت وجبة الغداء لجميع طلاب جامعة الخرطوم تم التبرع بها " و حملنا الطعام الجاهز و ذهبنا إلى المويلح لتوزيع الطعام ! و كنت دائما مستغربا كيف أهتدينا لذلك! ألا تاريه الأستاذ آثر أهل المويلح يومها! عندما قرأت قصة الأستاذ هذه, الأن فقط زال الإستغراب وعلمت لماذا أهتدينا للتبرع بوجبة الطعام و لعلها كانت الأولى في تاريخ الجامعة في أن يتبرع الطلاب بوجبة الطعام لأي جهة! مسألة تبرع طلاب الجامعة بالطعام تلك فكرة جديدة وعجبية و لكن الأستاذ دا أمره كلو عجب!
02-26-2014, 06:35 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
شكرا يا د. عمر عبدالله عمر على المرور والإضافة ويا بختكم بهذا العمل العظيم فقد ورد في الأثر أن مثل صنيعكم هذا لا يكافيء عليه الا الله
Quote: فلا يكافئه عني إلا الله عز وجل ، قيل فمن هو ؟ قال : رجل بات ليلته يفكر بمن ينزله ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي
كان ذلك، يا مسعود، ويا عمر، دين الأستاذ سعيد الطيب شايب، الذي تمر علينا اليوم ذكرى رحيلة الـ 12 وكذلك كان دين تلميذه وأبنه سعيد محمد زين، والذي رحل منذ عامين عندما ذهب للمشاركة في الذكرى الثانوية العاشرة لرحيل الأستاذ سعيد فدهسته سيارة ابن معتمد مدينة ود مدني!! للسعيدين وللسعداء كل المحبة
محبة الناس، وخدمة الناس
يقول الأستاذ محمود محمد طه: نحن عندنا سعيد. سعيد بحب الناس، وبخدم الناس.. وديل خصلتين قلَّ ما يجتمعوا في واحد.. قد تجد إنسان يحب الناس لكن ما يخدمهم، ودا كتير.. وقد تجد إنسان يخدم الناس لكن ما يحبهم، ودا كتير برضو.. لكن سعيد اجتمعن عنده الاتنين.. محبة الناس، وخدمة الناس.. ولذلك نحن قدمناه كما نقلها الأستاذ الراحل طه اسماعيل ابوقرجة كما سمعها من الأستاذ بدرالدين يوسف دفع الله السيمت الذي سمعها من الأستاذ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Adel Mohammed Abdulrahman
عبدالله عثمان
عبد الحي علي موسى
Omer Abdalla Omer
محمد عكاشة
معتز عبدالله
عمر ادريس محمد
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست