الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عاطف مكاوي موسى(Atif Makkawi&عاطف مكاوى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2008, 11:24 PM

Moawia Mohammed
<aMoawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

                  

09-26-2008, 04:22 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    شكرا معاوية وأنت ترابط بكل بوستات الابداع
    أو التي تتطلب بعضا من الابداع ..وبهذه المناسبة
    هذه الأغنية مسموعة عندى بما يعني أن أغنية الصفحة
    السابقة بها خلل وليس كمبيوترى.
                  

09-26-2008, 05:09 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)
                  

09-26-2008, 06:15 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    منذ بداية هذا البوست وحتي الآن تقدم الزملاء والزميلات
    بثلاثة اقتراحات لم تجد حظها من النقاش والقبول أو الرفض وهي:

    1- اشتراك شهرى 30 دولار تقلصت الي 15 دولار وأفترعت الزميلة
    سناء هذا الاشتراك ابتداء من الأول من يوليو 2008 .
    2- طباعة حصيلة هذا البوست في كتيب .
    3- تصميم موقع خاص (برفاق مصر).


    * أرجو أن يتناول الرفاق والرفيقات هذه الأمور حتي نسقط ما يتفق علي
    اسقاطه أو نسعي جادين فيما نتفق عليه لتحقيقه.



    -------------------------------------------------
    من الملاحظ أن هناك الكثيرون من الزميلات والزملاء قد انزووا لأسباب
    عديدة....لسنا بصدد ذكرهاالآن ولكن لابد من أن تكون اشارة نتوقف عندها
    لنناقش الثلاثة اقتراحات أعلاه حتي نكون علي بينة من أمرنا.
                  

09-26-2008, 01:37 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    اتصل علي قبل يومين الرائع
    صلاح أبوجبر أجبر (الله أكبر)....
    مكالمة استمرت لأكثر من ساعة
    عرفت خلالها أنه من المتابعين للبوست
    كلمة بكلمة وحرفا بحرف ...يغريكم جميعكم/ن
    السلام ... دعوته للكتابة وقد أوعد ولكني
    أعرفه (ودموية بجد) رغما عن أنه ترعرع بكردفان
    الغرة أم خيرا برة وجوه حيث تشكو من قلة المياه
    وهذه تذكرني بحكاية السفاح نميرى عندما زار غرب السودان
    في تلك الأيام التي كان يقف فيها علي سطح (القطار) ..
    مر باحدى القرى التي تجمع أهاليها ليشكو له قلة المياه
    بمنطقتهم فاذا به يخاطب جنوده ورجال أمنه بان يقبضوا
    عل هؤلاء (الحفنة من الشيوعيين).....وقد كان !
                  

09-26-2008, 01:53 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    التقينا البارحة ومعي الزميل عبد الله أحيمر بلجنة الأنتخابات المركزية بالحزب الشيوعي
    وقد تفاكرنا حول حق التصويت للسودانيين بالخارج ،، سوف أنقل لكم التفاصيل لاحقاً
                  

09-26-2008, 01:55 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    اليوم إفطار رفاق مصر في منزل شاذلي توقعوا الصور ...
                  

09-26-2008, 02:42 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    Quote: التقينا البارحة ومعي الزميل عبد الله أحيمر بلجنة الأنتخابات المركزية
    بالحزب الشيوعي
    وقد تفاكرنا حول حق التصويت للسودانيين بالخارج ،،
    سوف أنقل لكم التفاصيل لاحقاً


    يا سلام عليكم
    تتذكر يا زهير عند قدوم احيمر تلك الأربعة أيام والتي كان
    من المفترض فيها أن يرتب أمر أسرته ويسافر كمان لكسلا ..
    ورغما عن كل ذلك كان حاضرا ليوم (رد الجميل) وهو محملا
    (بشوال) أدوية....وهو بهيئته تلك جلابية وعمة ودقن (كيزاني)
    مما اضطر معه شاعر الشعب محجوب الشريف ليقول أن هذه المنظمة
    لا علاقة لها بأى حزب علي الرغم من أنني انتمي لحزب سياسي
    حينها قلت لاحيمر الراجل صنفك من الكيزان!!!!!
    أتذكر يا زهير كيف حاول احيمر أن يستفيد من كل دقيقة من تلك
    الأيام الأربعة....وكان لقاؤنا بعبدالقادر الرفاعي...........
    انه عبدالله احيمر الذى لا يستكين أبدا حاملا شعلته ليضيئ بها
    كل الأمكنة التي يتواجد بها...ولحسن حظه لقد وجد رفاق مصر بالداخل
    لا يرضون بغير أن يكونوا (رفاق مصر الذين نعرفهم).

    Quote: اليوم إفطار رفاق مصر في منزل شاذلي توقعوا الصور ...


    الفارع أبوالكرم شاذلي....دائما مقدام
    أرجو أن لا تنسونا نحن (رفاق مصر) وأن تستقطعوا جزءا من أنسكم للتفاكر
    حول تفاصيل (لملمتنا)...وأن نضرب مثلا للأخرين وكما قال لي دكتور
    الصادق في مهاتفتي له (بأن رفاق مصر في تلك الفترة) كانوا ويعتقد بأنهم
    لا يزالون من أجمل ما رأت أعينه.
    ونسأل الله أن يذهب الظمأ عنكم لتخرجوا لنا بالمفيد والجميل
    أتمني لو تجمعتم جميعكم/ن في هذه الليلة.
                  

09-26-2008, 07:15 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)


    * شكرا يا عاطف علي المجاهدات و الحرص و المواصلة ، و تاكد
    إنو البوست دا جاء ليبقى ، وهو احد الاشكال البديعة
    لتنظيمات الجبهة الوطنية الديمقراطية ، عبد الخالق محجوب
    كان دايما بقول ستبني الجماهير حركتا الوطنية الديمقراطية
    عبر اشكال متنوعة متعددة منها مالا و لن يخطر علي
    بالنا بعد ! وهو كان بقصد التنظيم الاسفيري هذا ..

    * البُعد و العمق الاجتماعي لحركة رفاق مصر ، برضو امر هام
    إفطار رمضان ، الرحلات ، الاتراح ، الافراح ، تبادل
    التجارب : تربية الاطفال داخل و خارج السودان ، الفهم
    المشترك للتحولات الحاصلة في السودان على صعيد ثقافة الحياة
    ، و تجربة بناء بيت في حي الجلابة ، او حي الكادحين
    الي حين ظهور المشروع الاشتراكي او قل السقف الاعلى
    لمجتمع التطور الوطني الديمقراطي في لونيتو السودانية
    كما كتب عزيزنا ود هباني قبل يومين ، و عاوزك يا هادي
    تتابع مع ود الكاشف قصة الاصلاح الزراعي في برنامج نقد
    .. يعني نحنا لازم نقاوم فكرة الاصلاح الزراعي ماركة عبد
    الناصر و حزب البعث القايم بلا ضرورة علي تفكيك الملكية
    الكبيرة ، و برضو بتاع ستالين القايم علي تجميع مزارعي
    شبشة ، و ام جر بالبوليس في كولخوزات النيل الابيض

    * و نبدا فعلا ندفع ال 15 دولار شهريا ، و انا برشح ليكم
    في رسالة جانبية بعض ناسنا في السعودية و الامارات و لازم
    نشتغل الموضوع دا بطريقة السيد علي و السيد عبد الرحمن ،
    يعني بدل مسؤل مالي صعب زي عمار تاج الدين و عشة ،
    نعمل و كيل إمام و خليفة سيدي ، في
    كل جهة من جهات الدنيا الفيها ناسنا ، للحصر و الاتصال و تجميع
    الاموال باسهل الطرق الغير لا ئحية

    * و شكرا يا معاوية علي صوت عبد القادر سالم وهو علي خط
    الغناء الوطني ، وحب الاوطان البزيد الحسنات ، و الغناء
    هو من ادوات الدمج الطوعي - الديمقراطي و بناء
    المشروع القومي السوداني ، و بنطلب اغنية وردي : إنني
    اُومن بالشعب حبيبي و ابي .. و بابناء بلادي الشرفاء الذين
    أنحصدوا في ساحة المجد فزدنا عددا

    * ولازم برضو تشغل لينا اغنية التجاني السيوفي ، شعر حسن
    دِراوي اللي اسمها : ادر الكاس علي العشاق صفوا و مُداما
    و هي بتنتهي بالكسرة المحببة لطلاب مصر و البتقول : النداما
    .. النداما .. النداااااااااااااا ما ، حاجة كدا حيرت بواب
    العمارة في العجوزة ، و مصر الجديدة ، و الجيزة ، و الزقازيق
    و اسكندرية

                  

09-27-2008, 07:15 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    شرفني ولمدة كم ساعة الصديق معاوية حسن عمر محمد
    معاوية صديق (رفاق مصر) والذىتابع هذا البوست صفحة
    تلو الأخرى بابداعاته (السرية خالص)...وقد قام بتظبيط الكمبيوتر
    الدى تمرد علي في الفترة المنصرمة وهاهو الآن يعمل بشكل جيد بعد
    أن أذهب عنه علل (الهاكرز) ...وبيقول ليكم يا رفاق مصر لدى بوست
    سأفتتحه بداية أكتوبر عن (الأكتوبريات)....يعني عايز (مكابرتكم) ليضيفه
    للمكتبة الاسفيرية هذه فأستعدوا.....طبعا هو يعلم مكابرة طراوة له باعتبار
    ما كان وما سيكون ولكنه في هذه المرة يعشم في الآخرين......
    أرجو أن لا نخذله !
                  

09-27-2008, 10:02 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    رفاق مصر الأعزاء
    وللزميلات نقول أن الاسم (رفاق مصر) يشملهن أيضا
    اذن لا حاجة لنا بالتأنيث في هذه الحالة بما يعني يطلق المذكر
    ويراد به الاثنان ........فلنتفق يا سناء !!!
    في اتصال لي مع معتصم الحاج قبل قليل وهو الذى يساعدني هذه
    الأيام كما ذكرت من قبل....وكما قال أيضا أنه مستعدا لمساعدة كل
    رفاق مصر فيما يختص بمجاله ومعرفته .
    بعدها اتصلت علي شقيقي الأصغر( وليد) وقلت له لماذا لا تتبرع أنت أيضا
    بمساعدة هؤلاء الرفاق ما أمكنك (بالاستشارات الهندسية)....
    ووليد هذا هو الذى تجمعت لديه تبرعات حملة (الجنريتر)...
    وهو الصديق الأول لابن أختي المستشار سيف بخيت
    كما أنه تخرج من (هندسة المعمار) وماجستير في الهندسة المدنية وخبرة
    ليست بالقصيرة في مجال المقاولات بدولة قطر وبالسودان
    فهاهو يعلنها لرفاق مصر بأنه رهن اشارة الجميع في أية خدمة يطلبونها
    فيما يختص بمجاله .... وبالطبع معلومات الاتصال به بحوزتي لمن يحتاجها.اا

    -----------------------------------------------------
    وحتي لا يستغرب الزائرون لبوست رفاق مصر لأول مرة
    فان هذا البوست يحتمل كل الأشياء ..........
    وهذه هي الصفحة رقم (21) وبكل صفحة (100 مداخلة)

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 09-27-2008, 04:18 PM)

                  

09-27-2008, 10:13 AM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    Quote: دعوة للحوار
    المغتربون وحق ممارسة الإنتخاب

    المادة 41 الفقرة 2 من الستور تقول (لكل مواطن بلغ السن التي يحددها هذا الدستور أة القانون الحق في أن ينتخب وينتخب في إنتخابات دورية تكفل التعبير الحر عن إرادة الناخبين وتجري وفق إقتراع سري عام)

    حدد قانون الانتخابات حق المغتربين في ممارسة انتخاب رئيس الجمهورية او الاستثناء وفقاً للضوابط التي تحددها القواعد. واشترط أن يكون الناخب حسب نص المادة 21 (أ) أن يكون سودانياً 0ب) بالغاً من العمر ثمانية عشر عاماً (9) مقيداً في السجل الانتخابي (د) سليم العقل
    والمادة (22) حددت التسجيل في السجل الانتخابي حق أساسي ومسئولية فردية لكل مواطن تتوفر فيه الشروط المطلوبة فانوناً. أما بالنسبة ااموطن المقيم خارج السودانوفقد نصت المادة 22 في الفقرة 3 كنا يلي:- يكون السوداني المقيم خارج السودان ويحمل جواز سفر سوداني وإقامة ساريةفي الدولة التي يقيم فيها ومستوفياً الشروط المنصوص عليها في الفقرات (أ) ،(ب) و(د) من المادة 21، الحق في أن يطلب تسجيله أوضحه للسجل للمشاركة في انتخابات رئيس الجمهورية أو الاستفتاء وفقاً للضوابط التي تحددها القواعد".
    والفقرة (4) من نفس المادة تقرأ " لا يحق للناخب المشاركة في الانتخابات أو الاستفتاء إلا إذا تم تسجيله قبل ثلاثة أشهر من تاريخ الانتخابات أو الاستفتاء كما حددت الفقرة الخامسة من نفس المادة ( تحدد القواعد وسائل وطرائق التسجيل وميقات الطعون )
    من هذه المادة فأن كيفية التسجيل وممارسة الطعون والاقتراع تركز تحديدها للمفوضية القومية للانتخابات لتضع القواعد ووسائل وطرائق التسجيل والطعون ... الخ.
    وبما أن للمواطن المغترب الحق في التصويت لانتخاب رئيس الجمهورية أو الاستفتاء لابد من تسهيل مهمته للتسجيل وممارسة حقه الديمقراطي وتخطي كل المصاعب التي تعترض هذه العملية المعقدة ونطرح هنا هذا الموضوع لتبادل الرأي للوصول لقواعد سهلة ومريحة ومضمونة ونزيهة مستصحبين تجربة انتخابات 86 وتسجيل دوائر الخريجين. ونثير في هذه المقالة حسب رأينا أهم المشاكل التي تعترض ممارسة المغتربين لحقهم في التصويت لتبادل ووضع الحلول لهذه المطالب أو أي مصاعب أخرى أضافية .
    نتيجة لظروف الحرب في الجنوب والشرق والغرب ، وظروف النظام الشمولي وما أفرزه من فتح المعتقلات وملاحقة المعارضين ، ونتيجة للفصل العشوائي والجماعي لالأف العمال والموظفين والمهنيين لجأ الكثير من أبناء السودان للاغتراب والخروج غير القانوني من السودان عبر المنافذ المختلفة ودون أن تكون لديهم وثائق ثبوتيه وانتشروا في كل بقاع العالم ومنهم من نال جنسيات دول أخرى ومنهم من يقيم في بلدان دون أن تكون لديهم إقامة مقننة من البلد الذي يقيمون فيه . لكل هذه العوامل لابد من إيجاد الصيغة المناسبة والاتفاق حول كيفية معالجة هذه الحالات لكي يمارس السودانيون حقهم في الانتخابات وهناك عدة طرق مثلا اعتراف الجاليات السودانية بهم ، المعرفة الشخصية ، القبلية والروابط القبيلة وعضويتهم فيها .. الخ . المهم أن لا يكون عدم حيازة جواز سفر سوداني عائقاً أمام الآلاف من المغتربين من المشاركة في الانتخابات ويكفي أن يبرهنوا أنهم سودانيون
    المواطنون السودانيون في أي بلد ما لا يقطنون في مدينة واحدة أو بالقرب من بعضهم البعض وتوجد بعض الدول مثل أمريكا مثلا مسافات بينهم تكاد تكون مستحيلة للتعرف عليهم أو وصولهم لمراكز التسجيل. لابد من الوصول لصيغة محدده لكيفية تسجيل الناخبين بالاتفاق مع السفارات السودانية ، وهناك عدد وسائل لتحديد ذلك تتيح مراكز تسجيل متعددة مثلا، أو بالبريد، أو عبر الشبكة الالكترونية .
    توجد بعض البلدان التي يوجد بها عدد كبير من السودانيين ولكن لا توجد بها سفارات سودانية على سبيل المثال استراليا مثلا كيف يمكن أن يتم تسجيل الناخبين بها وكيف يمكنهم من الإدلاء بأصواتهم .
    كيف تنشر كشوفات الناخبين وكيف تقدم الطعون . في الداخل بنص القانون على أن تحسم الطعون بواسطة قاضي مختص ولكن كيف يمكن أن يتم حسم الطعون بالنسبة للمغتربين ؟ هل ستكون السفارات لجان للنظر في الطعون وما هي الأسس التي يمكن أن تكون الأمثل لهذه اللجان؟
    الدعاية الانتخابية لمرشح رئاسة الجمهورية وكيف يمكن ممارسة الناشطين سياسياً من المغتربين ممارسة الدعاية الانتخابية علماً بأن بعض الدول وخاصة الدول العربية تضع قيوداً كثيرة على الممارسة السياسية؟. هل ستدخل السفارات في تلك الدول لتسهيل هذه العملية بالاتفاق مع تلك الدول للسماح للسودانيين ممارسة الدعاية الانتخابية وعقد اللقاءات السياسية في مراكز تجمعاتهم وفي أندية الروابط القبلية ودور الجاليات ؟.
    وأخيراً كيف يمارس المغترب حق التصويت إذ يستحيل علي أغلب الناخبين الوصول لمركز الاقتراع وربما يكلفه الوصول إليه أكثر من مرتب شهر كامل خاصة في دول مثل أمريكا ، واستراليا ، وكندا ، والدول الأوربية الأخرى لتباعد المسافات بين المقيمين والسفارات إن وجدت .
    هذه بعض المصاعب التي لابد من التشاور حولها ونفتح الباب لمزيد من المساهمات والاراء لكي يتبلور رأي أو مقترحات تقدم لمفوضية الانتخابات حين تكوينها .
    أرجو ملخصا من كل المساهمين في هذه المناقشة أن يرسلوا لي مقترحاتهم عبر البريد الالكتروني وأن تنشر الآراء المختلفة في مختلف المواقع الالكترونية للسودانيين لمزيد من المشاركة .

    صديق يوسف إبراهيم
    [email protected]


    مقال الأستاذ صديق يوسف حول إنتخابات سوداني المهاجر ، وهو بداية نقاش لكيفية التعامل مع الأمر ، ويتمني الأستاذ صديق أن يبادر الرفاق وأصدقاءهم وكل من يهمه الأمر بان يدلوا بدلوهم في الأمر ومراسلته مباشرة علي الإيميل المرفق أو عبر إيميلي لنشرها هنا ، وهو متابع لهذا البوست ...
    لكم الود ....
    إيميلي : [email protected]
                  

09-27-2008, 02:21 PM

محمد طه الفكي

تاريخ التسجيل: 09-09-2008
مجموع المشاركات: 249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    المُرتبات و العلاوات المالية لمُديري
    الشركات المتواجدة في
    Wall street
    والتي كانت تجد الدعم التام من وزارة المالية يجب أن تقلص
    دي طبعاً قروش الضرائب بتاعة الشعب الأمريكي,
    كانت بتصرف للموظفين ليس لخدمة المواطن والدولة
    بل لخدمة ورعاية رأس مال الشركات والبنوك الرأسمالية
    ، ده كان إحد التحوطات لإحتواء الأزمة الأمريكية المدورة اليومين ديل.

    الدولة يجب أن تتدخل سريعاً كمالك نعم كمالك في (ظل إقتصاد السوق الحر لاحظ تتدخل الدولة)
    لكل الشركات والبنوك الأمريكية التي تحتاج لمساعدة.

    تحديد مساعدة بمبلغ 700 بليون دولار تدفع
    تدريجياً لإنقاذ مايمكن إنقاذه والدولة هي الممول للخطة
    ( برضو قروش الضرائب بتاعة الشعب الأمريكي) هي المنوط بها إنقاذ مكنة رأس المال الأمريكي
    هذه الأزمة هي مؤشر خطير قد تقتفي آثارها تبعات أُخري
    مثلما ما هو حادث للأكبر بنكين سويديين قائدين لللإحتكارات في دول البلطيق الثلاثة (إستونيا،لتوانيا و لاتافيا)
    ذلك لإنخفاض معدل النمؤ الإقتصادي بهذه البلدان إحدي هذين البنكين هو
    Swedbnk

    وهو البنك السائد في في سوق البنوك لدول البلطيق فقد قام البنك المذكور بتسلف 182 بليون كرونة سويدية
    أي ما يعادل 16% من مجمل سلفيات البنك، كما أن التقارير الإقتصادية تؤكد
    إجبار كل الذبائن المستدينين من البنك علي إرجاع سلفياتهم أو إيقاف الصرف للذين تصدق لهم بذلك.
    برضو بوش مُصر علي أن أي محاولة إنقاذ يجب تصميمها بدون المساس بقروش ضرائب المواطنيين!
    لكن كيف حيعملها لا أدري! إذا كان الدولة هي المنقذ فلا محالة حتكون بفلوس الضرائب (فلوس المواطن) .
    أزمة اللإحتكارات تمددت ووصولها لجنين ا لرأسمالية حديث الولادة في الصين ليس ببعيد، ذي ماكان بقول الرفيق ماو دعني أُفكر، فلقد مات الرجل و هو ماذال ُيفكر.

    http://goldsilver.com/video_player.php?video_id=1&cat_i...bdf8da29955c19f24be4

    ودمتم أصدقائي مع بواكير العيد الرأسمالي

    محمد طه
    2008-09-27

    (عدل بواسطة محمد طه الفكي on 09-28-2008, 09:01 PM)

                  

09-27-2008, 04:40 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    (مقال الأستاذ صديق يوسف حول إنتخابات سوداني المهاجر ، وهو بداية نقاش لكيفية التعامل مع الأمر ،
    ويتمني الأستاذ صديق أن يبادر الرفاق وأصدقاءهم وكل من يهمه الأمر بان يدلوا بدلوهم في الأمر
    ومراسلته مباشرة علي الإيميل المرفق أو عبر إيميلي لنشرها هنا ، وهو متابع لهذا البوست ...
    لكم الود ....)

    * أعلاه ما ختم به الزميل زهير مداخلته بمقال الرفيق (صديق يوسف)
    أقترح يا زهير ولأهمية الأمر أن تفتح بوستا خاصا بهذا المقال وتنقله للربع الرابع
    حتي يتسني لجميع أعضاء وقراء المنبر من المهتمين الادلاء بدلوهم في هذا الأمر
    لأن موضوع قانون الانتخابات في غاية الخطورة خاصة مع الأعداد الكبيرة بالخارج

    * وفي انتظار حديثكم عن اللقاء بلجنة الانتخابات التابعة للحزب
    وحديثكم أيضا عن افطار رفاق مصر....لم أجد معلومات عند معتصم الحاج لأنه لم
    يتمكن من الحضور كما ذكر لي .

    ------------------------------------
    خاصية الاقتباس لا تعمل لدى مع استخدام ال..Firefox]

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 09-27-2008, 04:42 PM)

                  

09-27-2008, 06:04 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    ملخص ما دار في لقاءنا مع أعضاء لجنة الإنتخابات :

    لم يجد الحزب المساندة من الأحزاب الأخري بخصوص تصويت السودانيين بالخارج طيلة الفترة التي سبقت إجازة قانون الإنتخابات ... يمكن رفع دعوي دستورية في قانون الإنتخابات ... هنالك صعوبات سياسية وعملية عديدة تعثر عملية التصويت خارج السودان ... ويفضل الحزب التركيز في الفترة القادمة علي إنتخابات رئاسة الجمهورية والإستفتاء .... كخطوة أولي ، والمقال أعلاه بداية للحديث حول الأمر ...


    *********

    بخصوص الموقع ربيعة لم تتوفق في مقابلة المصمم ، تم ترشيح مصمم آخر سألتقي به الغد ، نتمني أن يمدنا الزملاء بأقتراحاتهم للموقع خلال الساعات القادمة .. خاصة الصفحة الأولي وتقسيماتها وهنالك أقتراح بتسمية الموقع Rifag.miser ويقسم الموقع لعدة أقسام :

    المنبر العام (عام) للمناقشة في كل القضايا المختلفة وهو مفتوح لكل الناس الكتابة للأعضاء من داخل وخارج رفاق مصر
    المنبر الخاص (خاص برفاق مصر لمناقشة القضايا الخاصة بهم والدخول والإطلاع خاص برفاق مصر .)
    مقالات : خاص بمقالات رفاق مصر أو المقالات ذات الصلة في الإعلام أو غيره وهو مفتوح
    اجتماعيات يختص بمتابعة أخبار الرفاق
    أخبار : متابعة الأخبار المحلية والعالمية الهامة ..
    متابعات : متابعة نشاطات منظمات المجتمع المدني والمنظمات السياسية والجماهيرية والفنية وغيرها .

    وفي إنتظار مزيد من الأقتراحات ......

    الرجاء من جميع الزملاء إرسال إيملاتهم علي إيميلي : [email protected]
                  

09-27-2008, 07:55 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    رجاء ثاني لكل رفاق مصر وأصدقاءهم ،،، اكرر كل رفاق مصر وأصدقاءهم

    الرجاء إرسال إميلاتكم علي الإيميل أعلاه .... للضرورة والأهمية ....

    اي زميل لم يصله إيميل اليوم عليه بالإسراع في إرسال إيميله
                  

09-27-2008, 08:21 PM

ياسر شبيكة
<aياسر شبيكة
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    التحايا والود والأشواق

    قمنا بتفيذ التعليمات يا عاطف ويا زهير وأرسلنا الايميل

    ويا عاطف الدواء موجود بس حدد لى أديهو لمنو



    كل عام والجميع بخير
                  

09-27-2008, 09:00 PM

سيف بخيت موسي
<aسيف بخيت موسي
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2034

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    إلى الزملاء رفاق مصر واصداقائهم

    كل عام وانتم اجمعين بألف صحة وعافية

    وعيدكم مبارك مقدمً

    حتى الملتقى ابقوا بخير
                  

09-27-2008, 09:32 PM

سيف النصر محي الدين محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: سيف بخيت موسي)

    أثناء تواجدي بالولايات المتحدة هذه الايام التقيت بالزميل محمد أحمد عثمان(قرفه)
    و هو من الاسايطة المخضرمين..ذهبنا في سيارته من واشنطن لنيويورك للمشاركة في تظاهرة
    امام الأمم المتحدة لايقاف الحرب في دارفور و محاسبة المجرمين عن الفظائع المرتكبة هناك
    بعدها قضينا ليلة ساهرة في نيويورك الصاخبة و عدنا في اليوم التالي تحت المطر لفرجينيا
    الحالمة....قرفه عضو غير نشيط في سودانيزاونلاين و لعله يساهم في هذا البوست كما وعدني.
                  

09-27-2008, 09:40 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    يا سيف عليك الله إيميلك وإيميل قرفة بسرعة وكل من لديك إيميله ....
                  

09-27-2008, 09:42 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    Quote: المنبر العام (عام) للمناقشة في كل القضايا المختلفة وهو مفتوح
    لكل الناس الكتابة للأعضاء من داخل وخارج رفاق مصر
    المنبر الخاص (خاص برفاق مصر لمناقشة القضايا الخاصة بهم والدخول
    والإطلاع خاص برفاق مصر .)
    مقالات : خاص بمقالات رفاق مصر أو المقالات ذات الصلة في الإعلام أو غيره
    وهو مفتوح
    اجتماعيات يختص بمتابعة أخبار الرفاق
    أخبار : متابعة الأخبار المحلية والعالمية الهامة ..
    متابعات : متابعة نشاطات منظمات المجتمع المدني والمنظمات السياسية
    والجماهيرية والفنية وغيرها .

    العزيز زهير وكل الرفاق
    تحياتي وكل عام وأنتم بخير

    * أولا لقد أرسلت لك المعلومات المطلوبة وهي :
    الاسم كاملا
    مكان تواجدى الآن
    رقم التليفون
    الجامعة التي تخرجت منها وسنة التخرج
    وطبعا الايميل بحوزتك

    * ثانيا أري أن التبويب الذى اقترحتمونه جيدا مع اضافات بسيطة
    1- تعديل الاسبلنق لكلمة مصر الي (MISR)
    2- المنبر الخاص برفاق مصر أن يذكر الزميل أو الزميلة أنه لا يزال
    علي سابق عهده (ديمقراطي/ شيوعي) يعمل الآن في أى منظمة أو منقطع لأسباب
    3- لابد من وجود باب لمواقع الصحف السودانية علي الأقل ان لم تكن معها العربية
    4- لابد من اختيار هيئة تحرير للمتابعة لمدة عام علي الأقل .
    5- حبذا لو كان مصمم الموقع أحد الزملاء أو الزميلات لا يهم ان لم يكن من رفاق مصر
    وذلك لتفادى الاختراقات
    6- أن يعمل المصمم علي تأمين الموقع من (الهاكرز) بأحدث ما توصلت اليه التقنية.

    ---------------------
    * هذه بعض الأفكار حتي هذه اللحظة, وان جدت أفكار جديدة بالطبع ستجد طريقها الي هنا.


    * العزيز ياسر شبيكة:
    أولا شكرا علي هذا التفاعل السريع
    ثانياأرجو توصيل الحبوب الي شقيقي محمد(بالدوحة) ستجد تليفونه عند نورالدين أو عوض مصطفي
    أو عادل وبدوره سيوصلها للسودان وهو علي علم بذلك...والزميل المعني بيستخدم 300 مغ
    من الأليبيورونول...ولو عندك اتصال بدكتور يسن الدرديرى أرجو أن تتجمع كل الكمية
    التي بحوزتك مع التي بحوزته ليتم ارسالها في نفس الارسالية.
                  

09-27-2008, 10:44 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    زهير :
    علي رفاق الداخل أن يكونوا لجنة متابعة أولية
    لمتابعة التصميم واستلام طلبات (المنبر الخاص)
    بالشيوعيين والديمقراطيين الذين لا يزالون يرفعون
    راية أفكارهم...لذا من المهم جدا :
    - أن يتقدم الزميل أو تتقدم الزميلة بطلب لهذه اللجنة
    موضحا أو موضحة فيه
    1 - الاسم كاملا
    2 - الجامعة/ المعهد التي/الذى تخرج/ت منه/ا وسنة التخرج
    3 - مكان التواجد الآن
    4 - العنوان الحالي (عنوان سكن..ايميل ..تليفون..الخ)
    5 - توضيح الحالة التنظيمية الحالية (العمل بفرع من فروع
    الحزب...العمل بمنظمة ديمقراطية..العمل بمنظمة مجتمع مدني
    ... منقطع لأسباب ي/تذكرها...أى أسباب أخرى لا يرغب/ترغب في
    ذكرها ولكن لديه/ا الرغبة في التواصل.

    * بعد تحديد مدى معين يعلن بهذا البوست تجتمع اللجنة المحددة لتصيغ
    تعميما بكل الطلبات ليطلع عليها الجميع عبر (الايميل)
    وليعطي لهؤلاء (الجميع) فترة للتعليقات ومن ثم تصدر الباسوردات.


    -----------------------------------
    أقترح أيضا وحتي لا نثقل علي الزميلات والزملاء أن يتم تصميم الموقع
    من الاشتراكات الشهرية التي ابتدرتها الزميلة (سناء)...وكل من هو/هي
    مستعدا/مستعدة لدفع الاشتراك الشهرى الذى حددله مبلغ (15 دولار للشهر)
    ابتداء من يوليو 2008 ...وعن نفسي فاني ملتزم بالستة شهور بمجرد استلام
    العمل.

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 09-27-2008, 10:58 PM)

                  

09-28-2008, 08:04 AM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    عاطف .....

    اقتراحاتك جيدة وسنعمل بها .... الأتصال بزملاء الداخل سهل ... الإسكالية في الإتصال
    بزملاء الخارج ... الرجاء المساعدة في الأمر كل من لديه إيميل زميل نتمني أن يرسله ...
                  

09-29-2008, 08:42 AM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: زهير الزناتي)

    إيدو مبارا ألينا أليكو كلو سنة تيبين تيبين
    و ربنا يقصر غربتمن و غربتنا و السنة الجاية
    تصوموا فى شمس بلدنا الحراقة و تفطروا على تمر القنديلة
    و بليلة فريك القرابين بسكر القصب و السمن البلدى ماركة أهلنا الشنابلة
    و أقترح أن يستخدم الحرف q بدلا عن g ليصبح اسم الموقع المنشود هو Rifaq misr
    بدلا عن Rifag misr
    و نحن موافقين سلفا على نتائج ما تتوصولون إليه أيا كانت فيما يتعلق بالدعم
    و الدعوة المستلمة من زهير مستجابة بدون نقاش و جاهزين متى ما أعطيتونا الإشارة
                  

09-29-2008, 09:27 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    أنا مع هباني في تغيير ال... (g) الي _(Q)
    هذا أولا
    ثانيا يا زهير :
    لم التزم بالمواعيد لخلل ضخم في كمبيوترى
    الكمبيوتر مضروب ب..(Virus) ضخم عربه معاوية
    بحصان طرواده....وكتبت هذه المداخلةبعد أن انتظرت بالساعات
    ..وحتي الآن لا علم لي ان كنت سأوفق
    في الارسال أم لا !
    ولكن الجميع علي علم الآن بالمطلوبات وايميلك موضح

    __________________________
    وللجميع أقول كل عام وأنتم/ن بخير وعيد مبارك
    كما أرجو أن تتفاعلوا مع رسالة زهير كم فعل هباني.
                  

09-29-2008, 04:52 PM

Amira Osman

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    العزيز ياسر،

    تعازينا الحاره لكم،
    و انا لله و انا اليه راجعون

    محمد و اميره
                  

09-29-2008, 04:53 PM

Amira Osman

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    العزيز محمد الكارب،
    مليون مرحب

    يا ناس القاهره وين ماجده محمد علي
    و و ين كل الناس الختوا لينا اساس
    الحاجات هناك، في مصر
    ..........
    و ليكن شعارنا:
    معا حتي عوده اخر من كان/نت هناك
                  

09-29-2008, 07:20 PM

ياسر شبيكة
<aياسر شبيكة
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    شكرا أميرة وسلامى وشوقى الكثير لمحمد


    كل عام والجميع بخير




                  

09-30-2008, 03:25 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)


    أصالة عن نفسي
    ونيابة عن جميع رفاق مصر وأصدقائهم
    أقول :
    كل عام والجميع بخير....وعيد سعيد
                  

09-30-2008, 04:06 AM

سيف النصر محي الدين محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    كل عام و الجميع بخير.



                  

10-01-2008, 07:43 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    سماح

    تحية خاصة جدا
    لابن أخي
    وصديقي العزيز جدا
    عبدالعظيم فتح الرحمن يايكر
    من أهالي قرية الزبيرات
    ريفي طابت
    وهو الأخ ألأكبر
    لعادل ونورالدين
    _______________


    ويا نور لدين
    قول ليه عمك عاطف
    عمره ما حاينسي تلك الليلة
                  

10-01-2008, 05:43 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    عيد سعيد مع امنياتي لكل شعب السودان ان يكون العام القادم ينعم بديمقراطية وحرية
    في اتخاذ القرار وان يكون المؤتمر الخامس (مش المؤتمر الوطني) قد تم عقده بنجاح ، وان نكون قد
    بلغنا
    شانا عظيما في برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية ....وكل عام وكلكم تامين ولامين
                  

10-01-2008, 08:45 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    حاولت أكتب
    ومسحت الكتابة
                  

10-02-2008, 02:41 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    أرجو أن تسمحوا لي في ارسال هذه الرسالة
    يا بنيتي (آمنه / لميس)
    اني أحبك حبا جما
    وكل عام وأنت بخير
    ولميس هي التي تشرف بروفايلي
                  

10-02-2008, 02:46 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    عاطف ،، وكل رفاق مصر المحروسة ....

    كل سنة وانتم بألف خير ،،، والوطن بألف عافية .....

    عذراً لأنقطاع دام عدة ايام .... لكم الود وعاطر الأشواق ...
                  

10-02-2008, 04:12 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عيد سعيد (Re: عاطف مكاوى)

    عيد سعيد

    امنياتي لكل

    تحياتي لرفاق مصر

    تحياتي للجميع

    والي لقاء قريب.
                  

10-02-2008, 05:56 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    يا ذا النون
    مرحب بيك
    وما تكبر علينا
                  

10-02-2008, 11:37 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    تحية خالصة
    للرجل الذى علمني حرفا
    بل للذى علمني كل الحروف
    انه صديقي ومعلمي
    الدكتور :
    خليفة نورى
    فيا خليفة
    أتمني أن تكون بخير
    وكوثر والعيال بخير
    وان نسينا لا يمكن أن ننسي
    ما قدمته لنا
    أبو مكاوى
                  

10-03-2008, 09:31 AM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    كل عام وأنتم بألف خير
    أمنياتي للجميع أن تصبح كل أحلامكم حقيقة

    ودمتم
                  

10-04-2008, 03:59 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    عبدالرحن بركات
    دائما متقدما
    فاذا به ينادى ويقول
    يا نهر الوعي تقدم
    التحية للأستاذة نور
    المسئولة السياسية لفرع
    الحزب الشيوعي السوداني بولاية
    دارفور
    والتحية خالصة
    لزميلتنا
    شادية أحمد البشير
    من بنات مدينة نيالا
                  

10-04-2008, 07:23 AM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    في إتصال هاتفي مطول مع الزميل ص ع ص ،،، طمئننا علي احواله وأنه بخير وكان في عزلة إختيارية طيلة رمضان ، إنتهي فيها من قراءة 22 كتاب ،، قولوا ما شاء الله ، وعند الإتصال التلفوني كان قد إنتهي من قراءة مائة عام من العزلة ... ووعد صلاح بالإتصال بالرفاق في السعودية للتنسيق في المواضيع المطروحة مثل ماكينة التنوير و الموقع وغيرهما ....

    علي هامش الأتصال حكي ص.ع.ص عن حلم العودة للوطن والإستقرار وكل أمله أن يبني علي قطعة الأرض التي يملكها في الخرطوم ، فأخبرته بأن هنالك شركات تقوم بالبناء الجاهز وهو متين ورخيص ، فقال لي كيف هو من ناحية التأمين ، رديت قلت ليهو الشركة بتدي ضمان لمدة 30 سنة وبسرعة رد لي انا ما قاصد كده انا قاصد لو في ناس قادين بي جوه في زول بيسمع كلامهم بي بره ....
                  

10-04-2008, 03:40 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    هذه مساهمة من الزميل طارق الحاج ونتمني أن يقوم أحد الرفاق بترجمتها أو برابط لترجمتها
    لفتح بوست منفرد لها :

    Quote: THE DILEMMA OF THE SOUTHERN
    INTELLECTUAL
    IS IT JUSTIFIED?


    JOSEPH U. GARANG

    MINISTRY FOR SOUTHERN AFFAIRS
    THE DEMOCRATIC OF THE SUDAN
    KHARTOUM 1971



    PREFACE

    This pamphlet was written in 1961 and presents the development of the views of the author up to that time. It appeared as a series of the articles in the underground paper, the Southern, which was then being published by a number of southern communities.
    The object was to offer to the Southern people an alternative course of action leading to the solution of their problems. In other words a tactical line of alliance with the Northern democratic movement against imperialism and for progress.
    It is clear that many points id not receive sufficient treatment. A south-North relation in the past still requires a thorough examination including the exact extent of the exploitation of the Southern people by northern merchants.
    Owing to difficulties caused by police persecution at that time, the author was unable to complete the pamphlet and so the question on page 14, namely the Communist view as to the solution of the Southern problem, could not answered.
    It was only after October 1964 that the author was able to put out in greater details his views on regional autonomy. These appeared in Advanced newspaper early 1965.
    The author believes that the course of events since 1961 has confirmed the correctness of the tactical line suggested. Regional Autonomy is now official policy. It remains for all talented Sudanese to examine the solution in a creative way and suggest methods of practical execution in a creative way and suggest methods of practical execution.
    Despite all the short-comings in the pamphlet, the author believes that it should be published as a historical document without any alterations.

    J.U.G.
    Khartoum, March, 1971.

    INTRODUCTION


    There is general consensus among the Sudanese people that the southern question has been and continues to be the most intricate problem that cuts across all aspects of national development in the Sudan. The debate among intellectuals and Sudanese people in general, has continued to be lively and hot over a number of important aspects of the southern problem. However, one of the least-discussed, and probably one the most significant and central issues, has been the southern intellectual’s assessment of the problem. People in the South, consciously or unconsciously, have tended to give considerable weight to the views expressed by southern intellectuals on the origins and possible solutions of the southern problem These views have, in turn, come to constitute possible of the action for the majority of the southern people. Hence lies the importance of analyzing and explaining these views.
    This thoughtful piece of work represents a welcome and commendable effort at elucidating the differing views of the southern intellectuals with respect to South-North relationships.
    Three schools of the thought are distinguished in this booklet. The first, identified as the extreme right-wing, stands for a strategy of separation based on uncompromising racial prejudices. These racial prejudices, in the views of the author, whom I fully support, leave out consideration of much more evident and valid aspects of the problem, mainly imperialism.
    The second school of the through embodies a larger group of perplexed southern intellectuals. The essence of the perplexity, or dilemma, of this group, unjustified as the author believes, lies on the one hand in its reluctance to reject completely the notion of separation, and on the other hang its calculation of possible serious consequences. Moreover, while the members of this group appreciate the danger of imperialism, they tend to emphasize equally the danger of what they call economic exploitation or oppression of southern minority groups by the northern bourgeoisie.
    The leftists, representing the third school of though, believe that the most decisive factor in the southern problem is the most decisive factor in the southern problem is imperialism. They do not accept the logic of racial differences justifying separation. Secondly, they do not subscribe to the view expressed by the perplexed southern intellectuals that the question of northern bourgeoisie is as grave as that of imperialism constitutes the first basic step in any fruitful effort towards solving the southern problem. Such defeat, in the view of the leftists, would require an alliance between the working class-led by the Communist Party-and southern national groups.
    On the whole this booklet makes a plea for Sudanese intellectuals (southerners and northerners) to pursue a more realistic approach to the southern problem. I find the analysis extremely thoughtful and provocative. It reflects a rewarding academic exercise that invites more comments and discussion.

    Mutasim El Beshir
    23 August, 1971



    THE DILEMMA OF THE SOUTHERN INTELLECTUAL
    IS IT JUSTIFIED?




    Once more the southern problem has sprung into the news, and all conscious citizens are thrown into deep thinking anew. Hence our attempt view in El Rai El Am newspaper. He said; ‘ Let the South be allowed to separate if it so desires’. But politics is not as simple as this, and we must look more deeply into the question.
    There are three schools of thought among the southern intellectuals. These are: the extreme right-wing; the perplexed intellectuals; and the left.
    According to the rightists, the only solution to the southern question is immediate separation. Their hatred of the North is so great that they are blind to any alternative. They proceed from the premise that the root of the southern problem is racial, i.e. the fact that the southerners are Africans while northerners are Arab, and they say that since one cannot change Negro into Arab, nor Arab into Negro, then it follows that the two must separate from each other.
    Two questions naturally arise from the rightists’ premise: are the rightists correct in conceiving that the southern question is racial in essence? What will be the future of the southern people if they separate?

    The racial thesis
    In our opinion the rightists are mistaken in believing that the difference in race constitutes the essence of the of the southern question. If the decisive factor in the southern question is racial, then how do the rightists explain the disputes between East, West and North Nigeria? Or the North-South struggle in Ghana? Or Buganda demand for a separate state? Or the quarrel between Iraq and Egypt? In the early nineteenth century Liberia was established as a state for freed Negro salves who were collected there from America and Europe; then how do we explain the fact that these ex-slaves began taking the indigenous Negroes of Liberia into slavery until as late as 1939? Conversely, how is it that different races are living happily on the territories of the U.S.S.R.? There you find Russians, Americans, Georgians, Tartars, Uzbeks, Kazakhs, Mongols. Does not this clearly show that the difference in race is not the decisive factor in the southern problem? Racial differences cannot and have never been the decisive factor. Even in Southern Africa the essence of the question is not racial. One must not be misled by the appearance of things. Racial prejudice is a result, a manifestation of a more hidden factor.
    In order to understand the nature of the southern problem we must therefore look elsewhere, and this we shall do later.

    The strategy of separation
    Next, if the southern people secede, as demanded by the rightists, then will the people find democracy, and develop their languages and customs? ‘Yes,’ say the rightists; but they are mistaken.
    Until the end of the Second World War, the imperialist powers dominated and exploited most of the world. In the post-war period, however, the territories under the direct and indirect domination of imperialism are steadily shrinking, owning to the onslaught of national liberation movements in Asia, Africa, and Latin America. The constant shrinking of the imperialist world market and of the sources of cheap raw materials has deepened the general crisis of the imperialists, and has rendered them more bellicose and more desperate.
    Africa, with its fabulous wealth, is the only continent still under direct domination of the imperialism. As, such, the struggle for liberation in Africa will therefore be more fierce, more bloody, and more agonizing than elsewhere. Recent events indicate that imperialism means to fight, fight and fight again in Africa, if necessary by war, if necessary by new forms of domination.
    If the South were to separate today, then tomorrow it would be an imperialist colony. There is no doubt about that, and yet the rightists have failed to take this circumstance into account.
    It said that the south can appeal to the United Nations for help. But look at what happened in the Congo. Others say: ‘We will unite with East Africa’. But can’t see that East Africa is unliberated? And even after her independence that will not be the end of imperialism there. Our Sudanese experience since 1956 shows that political independence in itself is no guarantee against imperialism. It is a mere beginning of the real struggle. Moreover, the anti-imperialist forces in East Africa are weaker than the Sudan. We do not believe that transfer of South from an area where the struggle against imperialism is more advanced to an area where it is just beginning amounts to the liberation of the South.
    It appears to be that the rightists are mere political adventurers.

    The school of perplexed intellectuals
    But besides the rightists there is another and larger group of southern intellectuals. For want of better world we have described them as the perplexed school of southern intellectuals the main feature of this school is that it is living in a dilemma. On the one hand its members hate the North and would prefer separation. But on the other hand they are a wake to the danger of imperialism (particularly after the lessons of the Congo) disillusioned with the United Nation. So they are afraid of consequences of separation. Hence, their dilemma. Some of them suggest that the South should separate and immediately turn communist so as to avoid imperialism and receive Soviet aid. But precisely how this is to be possible they cannot say.
    Nevertheless, whatever may be their confusion, they are definitely more advanced than the rightists. But is their dilemma real or justified? No, it is not. They arrive at a dilemma because in approaching the southern question they start from mistaken premises. There are two principal contradictions at work in the southern provinces and in fact in most African countries. By a contradiction we mean a struggle for supremacy between two opposing forces.
    The first contradiction is that between the Sudanese people (and all African peoples for that matter) on the hand, and imperialism on the other. This is the most important contradiction because without it being resolved there can be no talk of real popular advancement for the masses of the people. All this includes the solution of the southern problem. Those who think that the southern problem can be solved with imperialism still in control of our country, both economically and (through its puppet rulers) politically, are mere dreamers. Hence, in order to solve the southern question, say the general minorities in the Sudan, the first task is to defeat imperialism.
    The second contradiction (which, however, is minor to the first) is that between the southern people on the one hand and the northern exploiting classes on the other. What is the nature of this contradiction? It would require much more space to make a full analysis and appraisal of the South-North issue. Therefore, only the gist of the problem arises from the attitude of the northern exploiting classes-namely the feudal landlords and bourgeoisie (middle-class) and their intellectual and bureaucratic representatives in the state apparatus. The exploiting classes (who have controlled a policy of economic and social advancement in the southern provinces)have continued certain features of British policy, including the poll tax, cattle fines, forced labour, inequality of wages, restrictions of education. More important, they are attempting to impose the Arabic language and Islam (or bourgeois culture) upon the southern people.
    This attitude has naturally met with resistance from the southern people and this resistance is answered by the bourgeoisie with further acts of repression and deprivation of civil liberties. Why do the exploiting classes do these things? The reasons behind the exploiters’ activities are in essence economic. The northern bourgeois, like any bourgeois in a colonial or semi-colonial country, entertain dreams of one day growing rich like capitalists of imperialist countries. They hope to become great manufactures, bankers, fabulously rich merchants, farmers, etc. in order to fulfil these dreams they will need a market for their goods, cheap farm and factory labor, raw materials, etc. they look to the backward areas like the South ideal places for obtaining these requirements. Hence their tendency to stand in the way of the development of these areas and to bring the local people under their cultural and ideological influence.

    Danger not grave
    Does this mean that the northern bourgeois oppression of the minority groups (or nationalities) is so grave as to be greater than the imperialist danger (as the rightists maintain) or at leas equal to it (as the perplexed school maintain)? No, it is not, nor can it be, for the following reasons:
    (1)The bourgeois dream will remain, in the main a dream, and later turn into disillusion. It is a fact that the northern bourgeoisie is economically very weak. It has so far been unable to go beyond small trade, establishment of small urban and rural estates, small control of public transport, cinemas, small manufacture of consumer goods, tailoring, etc. this is because of imperialist capital is constantly squeezing national capital out. Look at our economy and you will see that foreign firms control most of the big business. The chief enemy of the development of national capital is imperialism, and as long as imperialism is around, the Sudanese bourgeoisie will have to content themselves with picking up crumbs from the imperialist table. This explains why intellectuals and political representatives of Sudanese bourgeoisies (the N.U.P) oppose imperialism, while at the same time entertaining the dream of exploiting the masses.
    (2) When imperialism is removed from the scene, the bourgeoisie will obtain a chance to develop, but never to the extent of growing will obtain a chance to develop, but never to extent of growing great or fully and dangerously exploiting the minority nationalities. The reason is that growing simultaneously with the struggle against imperialism in our country is the spread of socialist ideas among the Sudanese masses, the call for justice, and an end to inequality, the spread of mass democratic organizations e.g. trade unions, student bodies, peasant associations, and above all the growth of Sudanese
    Communist Party, which is taking the lead in the struggle against imperialism. Thus, the struggle against imperialism. As is at the same time the struggle the bourgeoisie. As every thinking Sudanese is realizing every day, the Sudanese bourgeoisie has proved impotent in its leadership of the struggle against imperialism. This means that the leadership must fall into the hands of a more revolutionary class led by the Communist Party and in co-operation with the minority peoples. Thus, when imperialism will have been removed from the Sudanese scene, the bourgeoisie will discover itself surrounded everywhere by a people hostile to capitalism. It will be too late for the bourgeoisie; and capitalism will be assigned to the museum of social history.
    (3) Another factor working towards the solution of the South-North contradiction is the active resistance of the southern people themselves. Bourgeois attempts at the suppression of the minority people are still in embryo and will remain like that for a long time.
    Since 1950 there has been a political movement in the South, but it has no made progress. Why? Precisely because it has been dominated by rightists’ concepts. The mistake of the rightists lies in ignoring the major contradiction (the struggle against imperialism) or at best subordinating it to the minor contradiction, namely the South-North differences, while the mistake of the perplexed intellectuals lies in their putting the two contradictions on an equal plane. Hence, their dilemma. Thus in order to succeed, one must subordinate the struggle against the northern exploiting classes to the struggle against imperialism.
    Two question, however, remain unanswered; (1) What are the mistakes of the rightists? And (2) What, in the opinion of the Communists is the solution to the South-North contradiction?
    To look for the origins of the rightists’ line means to survey the history of the southern political movement. In this way we will also be able to prove these two contradictions and their relative strength and urgency.
    In 1821 the Sudan came under Turco-Egyptian rule, and remained so until Mahadist national revolution in 1881. It was an era of gross misgovernment, as is well-know. Its main feature for the South was the introduction on a big scale of the infamous salve-trade, mainly conducted by members of the northern Arab tribes. Whole populations were uprooted and carried away into the salve markets of Elobeid and Omdurman. The salvers encouraged inter-tribal war and made alliances with the local chiefs for the supply of salves. The constant harassing of population by the salvers prevented a normal life; severe famines, disease, epidemics, ect., reduced the population. Added to this was the Trurco-Egyptian extortionate taxation system. Salve-trading formed the main obstacle arresting the development of the southern peoples and the contradiction between the South and the salvers therefore constituted the foremost problem of the day following the Mahadist revolution of 1881 the Sudan was independent for thirteen years but the salve-trade continued to flourish.
    The salve –trade contradiction was eliminated by the British colonialists who occupied the Sudan in 1898, smashing the Mahadist administration and exploitation. The main reason for this move was that as an advanced capitalist power, Bratin stood in no need of free salve-labour which would only hinder the market for her goods. Accordingly she abolished the salve-trade.
    Southerners, however, attributed the abolition of the salve-trade (which was carried out in favour of British capitalist interests) to British good morals. Herein lies one of the misconceptions upon which the rightists’ line is built.
    The morals of British imperialism, however, proved to be like the morals of a shepherd who rescues a ram from a lion, not in the interest of the ram, but in that of the cooking pot. For it soon became clear to the southern people that the British imperialism in the Southern Sudan was utilized to its maximum.
    British colonialism set up a militarist administration all over the Sudan, re-introduced the Turco-Egyptian semi-feudal poll tax system, forcing the southern people to make annual cattle, grain, and later, cash deliveries. They also weakened tribal leadership; instance they broke up the Azande kingdom and smashed the power of Avungura princes and other tribal chiefs, generally turning them into puppets.
    With the passage of time the weight of British colonialism increased upon the shoulders of the southern peoples, especially after the introduction of notorious Southern Policy. By this policy the South was cut off from the civilized world, degrading public service scales and wages were introduced for the southern officials and worker; and relations between North and South were cut. Education, which was not allowed until 1924, was very limited and was put under mission control for the purpose of introduction, instilling an inferiority complex into the people, preaching anti-Arabism to divert attention from colonialism, and turning out no more than a few clerks, book-keeper, dressers, village school-teachers time-keepers and persons of that class. Meanwhile, British rule is well-know and there is no point in saying more here.
    British colonialism proved to be the new obstacle standing in the way of the development of the South. The contradiction between the South and Arab salvers had died, and was superseded by a more powerful, more menacing contradiction, which entered all spheres of life, breaking up families and destroying traditional values in addition to its concrete oppression. Hence the origin of the contradiction against imperialism.
    Considerable sections of the southern people did not fail to see this menace and they took up the struggle against it. Thus, as early as 1901 the Azande launched a revolution under the leadership of their last king, Budwe. 1902, the Lau Nuer launched another rebellion. This was followed by the Aliab Dinka uprising of 1919, the Malual Dinka revolt of 1922 (under the able leader Bol Yiel), and finally the Nuer war of 1927-1929.
    All the rebellions were drowned in blood; nor could they have succeeded under the conditions prevalent at the time, including the fact that they were isolated, sporadic, badly armed, and spontaneous.
    They were, however, a good lesson from which the magnitude of the task could be assessed. Under the economic and social conditions of the time it was not possible to wage a successful struggle against colonialism.
    Imperialism, however, unconsciously breeds the seed of its own destruction. The same is true of British rule in the South. Slowly and imperceptibly the desired conditions began to appear in the southern (Sudan) provinces as well as outside. The commercial exploitation of the South, as well as the efficient functioning of the colonial state machinery, necessitated the building of good roads, the development of river and air transport and telecommunications, thereby breaking down territorial and tribal isolation and bringing the southern people closer together, further, the development of trade and the setting up government development etc., brought about the growth of towns and the appearance of detribalized urban population and a working class. As a result of wholesale expulsion of the Egyptian personnel from the Sudan in 1924, as well as the expulsion northern officials from the South, following adoption of Southern Policy, the colonial administration was left in great need of law class officials (clerks, book-keepers, etc.). to recruit them from aboard would have been expensive as well as politically unsafe. The British were, therefore, compelled to open schools solely for the purpose of turning out that class official. The task was entrusted to the Christian missionaries who opened a number of elementary schools and later three intermediate schools. Thus a strata of southern intelligentsia sprang up.
    Further, as a result of World War, British imperialism was very much weakened. National liberation movements began sweeping Asia and Middle East, including Egypt and Northern Sudan, for the war accelerated the principles of liberty and self-determination throughout the world.
    In the North a demand for the end of colonialism had arisen, political parties had sprung up and attacks were being leveled upon the Southern Policy and British colonialism was put on the defensive. It took to panic and was, therefore, compelled to relax the ‘closed districts’ policy and hurriedly began to set up government schools in the South. Charged by the national liberation movements in the North with planning to separate the South, the British were compelled to issue denials to such a design and to say that it was southerners themselves who wished to stay apart.
    Meanwhile, condemned to low wages and intolerably low standards of living, the southern intellectuals began to stir against the British and demanded to be treated in the same way as northern officials.
    It was in these conditions that Juba Conference was called in 1947. The agenda before the conference was to decide, in effect, whether Southern Policy should continue to prevail or not. Despite the undemocratic atmosphere in which the conference was called, and the prevalence of reactionary elements therein, the decision of both northern and southern delegations was unanimously against the colonialist Southern Policy and for the entry of the southerners into the Legislative Assembly in Khartoum at along with the northerners. Great credit must to be given to Stanislaus Paysame, Clement, Mboro, Siricio Iro, and other southern nationalists for the success of the conference in favour of the national liberation movement.
    Following the conference, its heroes –i.e. Stanislaus, Clement, Rodento, Siricio and others-took up opposition action. They proceeded to organize a para-political organization, the Southern Official’ welfare Committee. This organization began to demand the fulfillment of the decisions of the equal work. The call for these demands spread among the people, and in the Spring of 1948 a crippling general strike of all southern officials and workers took place all over the South. The strike achieved its demands as far as officials were concerned, and the workers also got a wage rise.
    Meanwhile, in the political field, thirteen southern representatives entered the Legislative Assembly in 1948. the Southern Policy was dead and with it the many restrictions by which it had fettered the development of the southern provinces. The southern people had won a great victory against colonialism. What does this historical survey show? It shows the following:
    That the chief enemy of the southern people was British imperialism.
    That by allying themselves with the national liberation movement in the North, the southern people could, and were able to, deal telling blows to imperialism and for democracy as well as social and economic improvement.
    Thus, until 1948, the strategy of the southern political movement was against imperialism, while its tactic was one of alliance with the national liberation movement in the northern provinces. The success of this strategy and tactic in 1948, as well as the historical conditions we have outlined, proved that the southern political movement was proceeding in the right direction.
    Whence, then, the rightist line, which while choosing an alliance with imperialism, or at best ignoring it, pursues a course principally directed against the North?
    In the first part of this pamphlet we stated that imperialism remains the main enemy of the advancement of the South, while the role of the northern propertied classes in checking this advancement is only secondary. In the second part we traced the course of the southern political history; from 1821 the main obstacle was the salve-trade; from 1898 to 1948 it ceased to be the said evil trade and became British colonialism, and the course taken by the conscious political struggle of the southern people in the latter period corresponded to the main contradiction
    How can we explain the fact that after 1948 the rightist line came to predominate in southern politics? In other words, has there been any fundamental economic or social change whereby the northern propertied classes have become the chief enemy of the southern people, in place of imperialism? Hence, this continuation of the historical survey.
    We have noted the general direction of the Juba Conference in 1947 and the welfare movement which followed-namely the line of anti-colonialism and alliance with the national liberation movement in the North.
    But conditions were not ripe for the progressive and steady development of this anti-colonialist line. The terrible economic, social and cultural backwardness of the South imposed by British colonialism, the exclusiveness of tribal life, the almost complete absence of a working and a bourgeois nationalist class, isolation of the South, etc., as well as the comparative weakness of the left forces in the national liberation movement in the North- all these smothered healthy southern thinking. The Welfare Committee Movement consisted almost entirely of government officials. There were no professional politicians. They, therefore, experienced organizational difficulties. Besides, their political consciousness was low and they could not strip themselves of British nominees. It was in these circumstances that the rightist line was born.
    Following the general strike, the British became aware that, if not brought under control, the Welfare Movement could develop into a wide popular movement. It was, however, too late to suppress it. So the British decided to adopt a cleverer plan of diversion. The more conscious and active leaders, being officials, were transferred to remote districts. Opportunist Gordon Ayom was skillfully smuggled into the leadership of the movement, while in the Legislative Assembly, Sir James Robertson began to groom Buthian line.
    From 1950 to February 1953 the activities of Buthians centered around the blocking of constitutional reforms. On December 9, 1950, the Legislative Assembly passed a resolution demanding the setting-up by the Governor-General of a ‘ Constitutional Amendment Commission’ to re-examine the Executive Council Legislative Assembly Ordinance of 1948 and to make such recommendation for its amendment as they considered would increase the value and enhance the efficiency of the Assembly and Council as a practical instrument of democratic self-government with a full measure of parliamentary control.
    Buth was nominated by the Governor-General to serve as southern representative on Commission. From the onset Buth played the role of obstructing the Commission. He proposed (with the support of his followers, of whom the writer of this pamphlet was one) that as the South was backward she could not enter into self-government along with the North economically, socially and culturally. Alternatively, the Buthians proposed to the North to drop all claims to self-government and wait for such time as the South should have advanced.
    When these demands could not make headway, the Buthians demanded , under the proposed constitution, a special Minister for Southern Affairs; he should himself be a southerner with veto power in Council of Ministers and responsible not to the Council but directly to the Governor-General. This demand was rejected by the leaders of the national liberation movement as the functions of the special minister would mostly have been engineered for deadlocks in the government and bring about a constitutional breakdown and the loss of all constitutional gains of the people.
    The February Agreement of 1953 between Egypt and Britain also came under fire from the Buthians. By this time the Buthian line had assumed predominance in the South.
    In 1953, however, a number of anti-colonialist intellectuals appeared in the South. Among them were Bullen Aleir Bior, Dak-Dei, Santino Ddeng, Thorn AterBar, Vincentio Bazia, Sirici Iro and Rodento Ondzi. The reasons which at first prompted these (official) intellectuals were narrow and, in some cases, personal. That was to be expected. Soon, however, it became clear to them that their problems were part of the vast issue of colonialism which they realized had to be tackled.
    The bullenites (if we may so call them) issued the slogan of ‘Down with the British’ and ‘For the alliance with the National Liberation forces in the North’. But beyond the slogan they had no detailed program, nor did the totality of their views coincide. They were isolated by long distances from one another; they were not organized and were not informed of the different currents of the national liberation movement in the North. As we shall see later, all these facts proved to their disadvantage. But none the less they won some mass following, especially among the Nilotes, and secured about six parliamentary seats. The emergency of Bullen group was of decisive importance as it was only with their help that Azhari was able to set up the first nationalist government in January 1954. True to the bourgeois tradition, the bourgeois Government of Azhari betrayed the Bullen group. The bourgeois Government forgot most of promises they had made to the Bullenites and the southern people during the election economic construction, the principle of equal pay for equal work, abolition of polltax, raising the standard of living of masses, adequate share in the state apparatus, etc.
    This failure provided golden propaganda opportunities for the Buthians. In reply, the Government dismissed the southern claims as agitation by ‘mission boys’, ‘half-educated elements’, ‘British agents’, etc. When; later, the Azhari regime realised the wide extent of Buthism it did not correct its position but merely more people to the Buthian camp.
    The failure of the bourgeois ministry naturally resulted in the rapid isolation of the Bullen group and the group’s final capitulation early in 1955.
    In October 1954, the Buthian called a political conference in Juba which was attended by a number of members parliament, chiefs, and local politicians. It was at this conference that federation was made the official policy, while the alliance with colonialism against the national liberation movement of the North was lifted to the heights. In January 1955, another conference at Juba confirmed the resolution of the October Conference. By this time Bullen and some of his followers had jointed the Buthian opposition, as a result to their disappointment with the National Unionist Party and at the instigation of Salah Salem. These conferences frightened the bourgeois regime the more. The situation became tense, especially after Azhari’s visit to the South in early 1955. more repression followed; among them were the Elia Kuze trial, in the intimidation of chiefs to issue pro-government declarations and the Nzara in Juuly 1955. matters were coming to a head.
    On 18 August, 1955, the southern disturbance broke out. The responsibility for the disturbance must rest upon the British and Buthians’ shoulders, but the bourgeois Government of Azhari cannot escape blame either. If the British and the Buthians supplied the explosive, the Azhari Ministry provided the match which detonated the bomb. The detailed causes of mutiny require greater explosion, which cannot be done here for lack room. What is important, however, is that those who had led the rebellion had counted on British military and political aid. Buth himself deserted to the Government. The result was a disillusionment with the British, loss of faith in the Buthian leadership, a blow from which the Buthian members of parliament never recovered. At the same time the southern people were thrown into confusion and did not know what to do. Instead of taking advantage of this situation, the Azhari Government cruelly suppressed the rebellion. Nor were the left and democratic forces in the country strong enough to supply new leadership for the South. It was an opportunity lost.
    Unable to find a way out, the southern people soon fell prey to a number of a number of neo-Buthians led by Ezboni Mondiri. Hatred of North became very great, a fact which was most favourable to the neo-Buthians came out with a program which on the one hand emphasized antinorthernism and on the other was completely silent on the other words it was a Tshombe type of program.
    Thanks to demagogy, the neo-Buthians won twelve parliamentary seats (of which Ezboni’s was lost) and thanks to their organizational talent they quickly seized the leadership of the Liberation parliamentary block with Saturnino and Joseph Oduho as their key men.
    When parliament convened in March 1958, Abdullah Khalil won the Premiership, thanks to the People’s Democratic Party and old Buthians who had become out-and-out Umma and P.D.P. but Khalil’s Government was weak and its continuance in power depended on the most crucial question of the day- the question of American Aid. The majority in the Liberal block stood with opposition (Anti-Imperialist Front, National Unionist Party) against American Aid and determined to bring down the Khalil Government on the issue. A considerable number of P.D.P. leftist M.P.s were prepared to vote against Aid and bring down the Government, if they could receive assurance that the Liberal block would not take their place in coalition with the Umma Party. Such an assurance was not forthcoming, as the eleven members of the neo-Buthian-Saturnino group insisted on the Aid. In this they were in agreement with the old Buthians. They voted for American Aid and thereby prolonged the life of Khalil Government and gave it time to engineer the November military coup.
    Now when things are hot it turns out that it is the neoButhian leaders who are the first to quit the country. How strange!
    But side by side with neo-Buthians were the majority in the Liberian block (seventeen at American Aid vote). These included Stanislaus Paysama, Elijah Kuuol Mayyo, Franco Garang and others. These called for federation. They were, in general, a revival of the Bullen group and the Welfare Movement.
    Such, very briefly, is the outline of the history of the southern political movement up to November 17, 1958.


    * * *

    It remains now to draw some conclusions as to the objective direction of that movement. Is it a genuine national liberation movement away from the northern exploiting classes, or a movement against imperialism? That is the main issue demanding an answer.
    Before proceeding to attempt an answer, however, we must summarize the policy of the Abboud dictatorship towards the southern national groupings. In our opinion it was a policy of national oppression in earnest, aimed, in the main, at the assimilation of those nationalities into the Arab nation. Hence, the regime’s intensification of suppression of the peoples democratic rights, the imposition of Arabic upon the national groupings and exclusion of their languages from school curriculum, the imposition of Arab bourgeois (Islamic) culture and barefaced economic exploitation of the population, e.g. by unwarranted cattle fines, seizures, etc. Such, in brief, was the character of the regime’s southern policy.
    Now we proceed with our conclusions. Our somewhat long survey indicated that there are two lines in the southern movement. First there is the Buthian line-originally championed by Buth and followers. It was continued by the Benjamin Lwoki wing of the Liberal Party and polished by Saturnino and his followers.
    Ideologically Buthism remains the predominant line. Its main features are two: namely, alliance with imperialism and local reaction; and spearheading of the southern movement against the Arab nationality as being the principle adversary of the southern people.
    The second line we shall call after Bullen. Originating from the Nuer-Zande-Dinka armed struggles against British colonialism, it re-appeared as the main southern line at Juba Conference in 1947, continued as the Welfare Movement, entered the first parliament as the platform of the Bullen group of M.P.s and later revived as the standpoint of the Stanislaus-Franco-Elijah wing of Liberal parliamentary block.
    The question is which of the two lines is better? First we take the Buthian line. There is no justification for its tactics of alliance with colonialism and reaction. For fifty years the British oppressed the South and one would have expected that movement in the South and one would have expected that movement in the South would foremost be directed against imperialism. Yet it is not so, precisely because the Buthian line has its origin in the bosom of Sir James Rebort son and Governor B.A. Lewis. It follows that the Buthian tactics can only be explained on the basis of opportunism.
    It is precisely for this reason that every time Buthism reached a peak, the country has been beset with catastrophes. Instances are the southern disturbances of 1955 and the advent of the Abboud dictatorship to power, for which the Saturnino group were in no small measure responsible.
    It is said, by certain persons, that while the Buthian tactic of alliance with imperialism is wrong, one the less the spearheading of the southern political movement against the North is correct. In other words Buth was right in singling out the North as the chief enemy of southern people.
    In the first place Buthism arose as early as 1950, and by the beginning of 1954 it had become the dominant line. Yet the northern bourgeoisie took political power effectively only at the end of 1954 and particularly at the beginning of 1955, that is when Sudanization was accomplished. In other words, oppression of the South was impossible before the beginning of 1955. Does this not show that Buthism did not arise out of northern oppression? First you must have oppression then opposition thereto.
    In the second place, before independence, there was no economic exploitation of southern people by the North. True there were the Jellaba or northern traders, but the capital in their hands was very small-a case of the pettiest of petty trade. Certainly the Jellaba trade could not have given rise to such a degree of exploitation as to justify turning the North into the chief enemy of the southern people. No opposition developed against them.
    Thirdly, it is argued that the Buthian line arose out of the salve-trade of olden times. This argument is incorrect. True, in the nineteenth century, i.e. when that evil trade was current, it would have been proper and understandable for a national movement to arise against the North. But slavery died in 1898, and, as is clear from history, the southern people directed their energies against colonialism. How then does it come about that a national liberation movement should arise out of social grievances buried fifty years ago? That cannot be. True, memories of the salve-trade still persist, and no doubt are accompanied by suspicions. But that is all. Mere suspicions have never given rise to a national liberation movement.
    Conversely, the rise of national liberation in the North-a movement in which the bourgeoisie took a prominent part resulted in great democratic gains for the South. The South broke out of the ‘ closed districts’ cage in which the British had confined it and gained parliamentary democracy, civil rights and liberties. Southern government officials gained parity in wages with their northern opposite numbers, and the terms of service of southern workers improved; also the South won more schools, hospitals, and other social services.
    Further, history shows that alliance with the northern national liberation movement is not only useful but necessary; for progress in both South and North took place precisely at the point when this alliance was strong and the converse is true.
    It is also said that the large following of the Buthian line proves its truth. What nonsense! Whoever heard of the correctness of a principle? It follows that the Buthian line opportunist.
    The Bullen line is the better policy as it corresponds to the objective historical situation. But to condemn Buthism and prefer the Bullen line does not mean that genuine contradictions do not exist between the Arab nationality and the southern people, nor does it mean that the Bullen line is free from serious mistakes and short-comings.
    While the old salve-trade cannot now give rise to a national liberation movement against the North, none the less it was a horrible practice which the southern people have not forgotten, nor will they forget it for a long time, as national animosities die hard. This ill-feeling certainly has left a mark on the southern movement.
    Again, since Independence, economic exploitation consists in part of the increased enrichment of the Jellaba who have taken advantage of the opportunities offered by the northern bureaucracy in South. They have now taken numerous trading licences, seized upon a monopoly of government contracts, the grain trade and meat business. There is also exploitation through the bourgeois state; for example, direct taxation, cattle fines, forced labour and the inequality of wages. One must also mention bourgeois investments in agriculture, particularly in coffee and cotton schemes which rely on cheap southern labour. More important is the migration of cheap southern labour for exploitation in the North.
    No doubt this economic exploitation forms a basis of genuine contradictions between the southern people and the Arab exploiting classes; but having regard to its small scale the contradiction engendered by it should not be antagonistic. One must also take into account northern claims that more is spent in the South than is being taken out of it- claims which we can neither accept nor reject pending a through statistical study of the southern economy as a whole. Our economic arguments as to exploitation should, therefore, be taken with reserve, pending proof.
    Contradictions also arise from the policy of suppression applied in the South particularly by the present dictatorship.
    Thus, there is definitely a case for southern outcries against the northern exploiting classes. The point is that one must not exaggerate the extent of this case as the Buthians do, nor pretend that the South-North condition does not exist, as most middle-class northerners thinks.
    The mistake of Bullen parliamentary group (1954-1955) lay precisely in the fact that they failed to notice the possibility of a South-North contradiction and gave their whole hearts to their bourgeois allies (i.e. the N.U.P.).
    Whey these South-North contradictions? We have stated repeatedly that their origin lies in the dual nature of the Arab bourgeoisie. As a semi-colonial bourgeoisie, they inevitably have two faces. On the one hand they feel the oppression of imperialism which is constantly washing them down the drain out of the market. So they find common cause with the people. To this extent they are really willing to mobilize the people against colonialism, put forward democratic and nationalist slogans and point fingers at imperialism with cries of ‘wolf’. On the other hand they dream that after the imperialist wolf has gone they will seize the market, exploit the people to enrich themselves and become the new ‘wolf’. This explains why the bourgeoisie are always wonderful ‘boys’ when they are in the opposition but soon show teeth when in the saddle. Herein lies the weakness of Bullen parliamentary group, who could clearly see the rusty side of the coin.
    Bullen’s failure was inevitable because he failed to rely on the broad, democratic, and, particularly, working-class movement in the North. The working-class is also exploited by the bourgeoisie. The workers have no capital with which they can exploit the national minorities. Their desire is for a better life; hence their slogans for independence, democracy, equality, etc., are genuine. The northern working-class is, therefore, the best ally of the southern people, while the bourgeoisie can only be allies to certain limit-the limit of the struggle against imperialism. Without a firm alliance between the southern people and the working-class, there can be no talk of victory by the southern people.
    We are now in a position to summarise the whole of our discussion so far.
    If the southern political movement is not objectively directed against the Arab nationality, and if the objective conditions in fact suggest an anti-imperialist movement, then it follows that the southern political movement is a wave against imperialism despite all Buthian appearances.
    The spearheading of the movement against Arab nationality arose not out of a genuine national liberation movement against the later, but out of British machinations injected into the movement via the Buth-Saturnino opportunists. As such Buthism is bound to be washed away by history and will disappear.
    At the same time contradictions exist between the southern people and the Arab exploiter-classes but these contradictions, while they will certainly increase to some extent, nevertheless are not likely to develop to an antagonistic stage, for reasons stated earlier, namely: the extreme economic and political weakness of the Arab bourgeoisie; the ever-widening mass democratic movement in country led by the working-class and its vanguard, the Communist Party; the resistance of the southern people themselves, and finally the worldwide upheaval of the mass of people who are demanding democracy, a better life and peace.
    The task of our democrats is to eliminate the South-North contradictions in interests of further advance of the whole of the Sudanese people towards progress, democracy and peace. Such an elimination is impossible without an alliance between the southern national groupings and the working-class, led by its political organization-the Communist Party.
                  

10-04-2008, 06:07 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    يا أسامة
    ويا شاذلي
    وياياسر الطويل
    أسمحوا لي أن أعيد
    علي أعز صديق
    عوض مصطفي
    الزول الجميل
    ابن العشير
    فيا عوض التحية
    لك ولكل أفراد الأسرة
                  

10-05-2008, 08:22 AM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    بنكوس دروب المعرفة
    من زمن المساساقا
    بين التقنت وأبعشرين
    تحت كرعين الزول الوشو خنجر


    من زمن شراب التو بعد الضحوة المكروبة
    والضهرية السابقاها كباية الشاي الأحمر

    المرسون الببدأ من نضافة قرود القطن
    لي حد انتظار دقاقة القمح ام دقاً سمح
    ونحن حاضنين لي الشوالات الفاضية

    مستأمنين بي قرجة وبطارية
    وما عارفين قدر إش المحصول بعبي من الشوالات

    وهاجس ناس الأمن الغدائي الشيلوا القمح
    كم بخلوا لينا يا ربي منو عشان نبيعوا
    في سوق الله أكبر

    عشان الصغار الماشين المدارس منتظرين اللبس
                  

10-05-2008, 08:28 AM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    يا سلام عليك يا نور الدين
    كل سنة وانت طيب
                  

10-05-2008, 08:42 AM

sari_alail
<asari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    Quote:
    شكراً بكري أبو بكر ، كونك جعلت ذلك ممكناً

    شكراً عاطف مكاوي ،،، صاحب البوست ،،، والرجل الذي حمل هم

    جمع كل هؤلاء الرفاق من أركان المعمورة الاربع ، واصقاعها النائية ::

    شكراً ايها الرفاق واصدقاءهم وهذه دعوة لنا ولكم لنواصل ما بدأناه :


    محمد جعفر

    الصادق حسن

    احمد طراوة

    سيف النصر محي الدين

    عبد الله احيمر

    كمال قسم الله

    الهادي هباني

    سناء الصباغ

    ياسر شبيكة

    صلاح البندر

    أميرة عثمان

    صلاح الأمين

    نور الدين بابكر بدري

    عادل فتح الرحمن بابكر بدري

    رباب الكارب

    محمد طه

    حلولي

    شاذلي مجذوب

    محمد الكارب

    رجاء العباسي

    طارق الحاج

    إبراهيم عنكبة

    سيف بخيت

    السهيلي حمد مجذوب

    الكيك

    بهاء بكري

    اسامة خلف الله

    أبو ساندرا

    معتصم ود الجمام

    راوية

    حليم أبو قصيصة

    نصر الدين بابكر بدري

    جني

    سيف الدين جبريل

    محمد مكي محمد

    عادي الوسيلة

    عبد الرحمن عبيشي

    كمبورة

    صلاح عوض الله

    لقمان حسن همام

    حامد الصاوي

    صفية مساعد

    طارق جبريل

    محمد دودي



    اسامة الكاشف

    عبد الرازق الطالب

    عادل عثمان

    عبد الرحمن سوركتي

    محمد سيد أحمد

    إيهاب علي

    عبد المحسن حمد عبد الحي



    وكل الذين تابعوا البوست قراءة واهتماماً ومتابعة وارسلوا ملاحظاتهم عبر التلفون والبريد الالكتروني

    شكر خاص معاوية ، فقد شنفت آذاننا بكل ما هو جميل من مكتبة الغناء السوداني أنت إنسان جميل ،،،

    شكراً لك نيابة عن كل رفاق مصر وأصدقاءهم

    وهي دعوة متجددة لكل من ورد إسمه ومن لم يرد من أعضاء المنبر أو من خارجه ،، أكتبوا واكتبوا نحن

    في أنتظاركم ،،،
    ساري الليلساري الليل

    -------------------------
    الاستاذ زناتي ....
    شايفك ذكرت اسمي ....
    شكرا ...
    لكن انا ما درست في مصر ....مشاركتي في البوست السابق كانت مجموعة صور نزلتها ... كان كتبت المداخلة و نزلت الصور بالانابة عن خالي عباس محمود -انتاج حيواني الزقازيق-1982
    و دا للمعلومة يا زميل ....
                  

10-05-2008, 08:53 AM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    Quote: شكراً ايها الرفاق واصدقاءهم


    الشكر لرفاق مصر وأصدقاءهم ....
    وكمان أقرباءهم عشان ما تزعل يا زميل ....
                  

10-05-2008, 09:23 AM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: زهير الزناتي)

    تعرف يا زهير
    في حلتنا القصاد نص السما
    ال مافيها نور لا كهربا !

    كتير جداً ما يصاب الشخص بحمى الربط بين التاريخ وعيشة القطاع التقليدي
    وتدبير الحياة المعركتا بتبدأ كل يوم من قبل طلوع الشمش وتنتهي بي غروبا
    وبين الواقع الحالي البتيح ليك التواصل بأسهل الدروب مع من تحب في أقصى
    أصقاع الدنياوتواصل رشف المعرفة بكل الطرق ومن كل ما هو متاح في لمحة بصر

    كنا هناك وانت في عز نومة بعد تعب ومجابده في اليوم العصيب المكرر في شقاهو

    يوقظك الزول الشو خنجر أو نقاط الموية الجاي من سقف البيت لما الشعفوفة تدور
    أنصاص الليالي عشان تقوم تسد خرم العرش الكابي الموية فوق راس النيام

    في حالة تكون محظوظ تلقي ليك برضو بطارية لكن المرة دى ما معاها قرجة
    معاها كيس نايلون تضعه على رأسك ، أنجاز المهمة ليست بالسهل لكنه ممتع
    لما تنزل من راس البيت بأعجوبة وتدخل وتلى الحاجة مولعة عود حطب تدفأ بيهو

    وأبدا لن تمتعض كان الله صبح الضرا المبني بي الجالوص واقع في الواطا
    ما عندك حل غير تجهز الحوض بمعاونة النفير - ناس الفريق- وتبني الحوش
    تاني لي مطرة الله الجاية، ولا تغيب عنا زيارة الحواشة في نفس الظروف
    لأنو الطرة برضو ممكن تغرق زراعتك الفاتح فيها الموية أيام الصبنة
    الواجب تروح وتصفي الموية من الزرع عشان ما يغرق وتزرعو تاني

    وطلعنا لي بره بنكوس دروب المعرفة

    سنوصل
                  

10-05-2008, 09:31 AM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: زهير الزناتي)

    هل هى أزمة عابرة يمكن تجاوزها بسهولة ؟؟؟ أم أن عهد الدولار بالفعل قد ولى؟؟؟
    و هل يمكن أن يندرج هذا الإعصار المالى "كما تسميه قناة الجزيرة"
    ضمن نبوءة كارل ماركس بأن "الرأسمالية تحمل فى طياتها أسبابا موضوعية لنشوء
    أزمات اقتصادية اجتماعية دورية متفاوتة فى الحدة تؤدى حتما فى نهاية المطاف
    إلى فناءها ؟؟؟ ما هى القصة بالتحديد ؟؟؟
    و هل الاقتصاد الأمريكى بهذه الهشاشة و الضعف بحيث تقضى عليه مجرد ديون مشكوك
    فى تحصيلها أو معدومة ؟؟؟ أم أن الأزمة أعمق من ذلك و ذات محتوى أشمل ؟؟؟
    أم هى نبوءة القرآن الكريم على زعم أهل السلفية بانهيار برجي التجارة العالمى
    و سط نيويورك التى جاءت على حد زعمهم فى قوله تعالى فى سورة التوبة
    (أفمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به فى جهنم و الله لا يهدى القوم الظالمين)
    الآية "108" و (لا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة فى قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم
    و الله عليم حكيم) الآية "109" ،،،، فالبنيان انهار على شفا جرف هار و برجي التجارة
    العالمى يقع فى منطقة قراوند زيرو بمدينة نيويورك القريبة من و المطلة على
    جزيرة قفرنر فهنالك تشابها فى الوزن و القافية بين جرف هار و قفر نر ،،،
    و أيضا سورة التوبة هى السورة التاسعة فى القرآن و جاءت فى جزئه الحادي عشر
    و هى بهذا الترتيب تعادل 11 سبتمبر كما أن الآيتين 108 و 109 هما
    بعدد طوابق البرجين الأول و الثانى على التوالي ،،،،
    و هنالك بلا شك علاقة موضوعية و ارتباط كاثوليكي بين انهيار برجي التجارة العالمي
    و فقاعة وول ستريت (سنأتى لفك شفرتها فى مساهماتنا اللاحقة)،،،،،،،،،
    و هل مصادفة هى قصة تطابق نبوءة كارل ماركس و اعتقادات بن لادن و تصريحاته قبل
    أحداث 11 سبتمبر بأن الاقتصاد هو نقطة ضعف المارد الأمريكى و سيهزم من خلاله ؟؟؟ ،،،
    فاستهداف البرج إذن كان استهدافا لاقتصاد بوش و سلالته و من سار على نهجهما ،،،
    فالبرج هو برج التجارة العالمى (و الغرب الذى تحدث عنه عمنا ماركس هو الذى يصوغ
    الآن و ينظم اتفاقية التجارة العالمية) (كما لا تبعده سواء بضع خطوات عن وول ستريت
    الذى يحوى بين قاعاته و دهاليزه خزائن الدنيا و كنوزها) ،،،
    و على الرغم من هذا التشابه إلا أن الفرق شاسع فالتطرف الديني كأحد منتجات الفكر
    السلفي و قادته هو أحد أهم إفرازات النظام الرأسمالي و تناقضاته التى تعتبر أحد
    أسباب فنائه ،،،
    و لماذا لم تفلح تلك المنتجات الأمريكية المستحدثة فى الهندسة المالية التى أبهرت
    دول العالم و تركتهم فى حيرة من أمرهم و جعلتهم بدون تحسب أو تردد من أكبر المستهلكين
    لتلك المنتجات التى هى الآن لا تسمن و لا تغنى عن جوع و المتمثلة فى التصكيك ، حقائب
    الاستثمار ، و المشتقات المالية بأشكالها المختلفة مثل عقود المبادلة ، عقود الخيار
    ، العقود المستقبلية .... إلخ ،،، و التى فى سبيل تسويقها و فرضها على العالم ضربوا
    على نفسهم قدرا كبيرا من التميز و التعالي بعدم اعترافهم بالمعايير الدولية
    للمحاسبة IFRS و امتلاكهم لمعاييرهم المحاسبية الخاصة المعروفة بال GAAP و عدم
    انضمامهم لاتفاقية بازل 2 التى تنظم و تحكم معدل كفاية رأس المال
    و إدارة مخاطر الإئتمان ، السوق ، و العمليات فى المصارف و المؤسسات المالية
    و التى تضم كل دول العالم فيما عدا أمريكا ،،، و سخروا فى سبيل الحفاظ
    على هذا التميز و الإدعاء الفج و فى سبيل تحقيق مصالحهم علوم الاقتصاد
    و المحاسبة و الإحصاء و الرياضيات ،،، فظهرت نظريات اولتمان و بيفر فى
    التنبؤ بالفشل المالى التى أثبتت التجربة العملية فشلها و عدم جدواها ،،،
    و كذلك نظرية التقييم و خصم التدفقات النقدية المستقبلية التى بموجبها تم تضخيم
    الشركات و المؤسسات المالية التى هى الآن تتساقط كما تتساقط أوراق الشجر مؤسسة تلو
    الأخرى ،،، و فى سبيل فرض تلك القدسية على مدرسة تشيزمانهاتن و وول ستريت فى عالم
    المال و الإستثمار و فن الإئتمان أصبحت لأمريكا صكوك غفران علمية فى مجال المحاسبة
    و الإستثمار مثل ال CPA و CFA و CIA و غيرها من الشهادات التى تعتبر جواز مرور
    لحامليها بين دهاليز فقاعات عالم الإقتصاد الحر و التابعين له إلى يوم الدين
    ،،،،،،،،،،، و نواصل
                  

10-05-2008, 09:51 AM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: الهادي هباني)

    Quote: (أفمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به فى جهنم و الله لا يهدى القوم الظالمين)
    الآية "108" و (لا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة فى قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم
    و الله عليم حكيم) الآية "109" ،،،، فالبنيان انهار على شفا جرف هار و برجي التجارة
    العالمى يقع فى منطقة قراوند زيرو بمدينة نيويورك القريبة من و المطلة على
    جزيرة قفرنر فهنالك تشابها فى الوزن و القافية بين جرف هار و قفر نر ،،،
    و أيضا سورة التوبة هى السورة التاسعة فى القرآن و جاءت فى جزئه الحادي عشر
    و هى بهذا الترتيب تعادل 11 سبتمبر كما أن الآيتين 108 و 109 هما
    بعدد طوابق البرجين الأول و الثانى على التوالي ،،،،
    و هنالك بلا شك علاقة موضوعية و ارتباط كاثوليكي بين انهيار برجي التجارة العالمي
    و فقاعة وول ستريت (سنأتى لفك شفرتها فى مساهماتنا اللاحقة)،،،،،،،،،
    و هل مصادفة هى قصة تطابق نبوءة كارل ماركس و اعتقادات بن لادن و تصريحاته قبل
    أحداث 11 سبتمبر بأن الاقتصاد هو نقطة ضعف المارد الأمريكى و سيهزم من خلاله ؟؟؟ ،،،
    فاستهداف البرج إذن كان استهدافا لاقتصاد بوش و سلالته و من سار على نهجهما ،،،
    فالبرج هو برج التجارة العالمى (و الغرب الذى تحدث عنه عمنا ماركس هو الذى يصوغ
    الآن و ينظم اتفاقية التجارة العالمية) (كما لا تبعده سواء بضع خطوات عن وول ستريت
    الذى يحوى بين قاعاته و دهاليزه خزائن الدنيا و كنوزها) ،،،



    لك التحية أيها الهباني
    تنداح التحليلات والمساهمات لتوضيح الأمور

    لكن الله أقدم من عمنا
    سمح وبيت المقدس المحتل أقدم من أبراج التجارة
    وروحنا طويلة سلبة

    وكايسين دروب المعرفة
                  

10-05-2008, 12:00 PM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: نورالدين بابكر بدري)

    يا حبيبنا الجميل نور الدين ،،،،،


    لا تسألنى إن كان القرآن مخلوقا
    أم أزلى
    بل سلنى إن كان السلطان لصا أو
    نصف نبى

    ،،،،،،،،،،،،،،،،،

    هذا ما قاله أمل دنقل و ألقيناه عليكم
    مساء يوم العيد فى تلك الليلة الرائعة
    التى تفضلت فيها علينا و جمعتنا فيها إنت
    و دكتور فياض بالعم طلحة و الحاج مصطفى عثمان
    و الشبل الثائر دكتور جمال و رفاقه الظراف

    فقصتنا الأزلية مع السلطان على هذه الأرض الواسعة
    الشاسعة بجغرافيتها و تاريخها ،،، خيرها و شرها،،
    حلوها و مرها ،،،،،،،
                  

10-05-2008, 12:24 PM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: الهادي هباني)

    فيما يلى تعريف لصناديق الإستثمار و ذلك كتمهيد لمساهمتنا
    القادمة عن علاقة أحداث سبتمبر بإعصار وول ستريت
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    يعرف صندوق الاستثمار بأنه عقد بين مدير الصندوق والمشتركين فيه،
    يدفع فيه المشتركون مبالغ نقدية معينة مقابل حصولهم على وحدات
    أو أجزاء ملكية مشاعة في أصول هذا الصندوق تحدد نصيب كل مشترك
    بعدد الوحدات المملوكة.

    ويقوم مدير الصندوق بإدارة هذه الأموال باستثمارها في الأسواق
    والأدوات المحددة حسب نظام الصندوق المتفق عليه مع المشتركين
    مقابل رسوم إدارية.

    وتحسب أرباح أو خسائر المشتركين بناء على التغير في قيمة
    الوحدات التي بحوزتهم. وتتميز الصناديق الاستثمارية بأنها
    تتيح للمشترك فيها المحافظة على استثماراته وتحقيق أهدافه
    الاستثمارية من خلال قيام البنوك الاستثمارية بالإدارة الفنية
    للصندوق وتنميتها بأقل درجات المخاطر مع الوفاء بمتطلبات
    السيولة النقدية وتوفير دخل دوري.

    وتنقسم صناديق الاستثمار من حيث الهيكل إلى نوعين رئيسيين
    هما الصناديق المفتوحة، والصناديق المغلقة. وتمتاز الصناديق
    المفتوحة باستمرار إمكانية دخول و خروج المشتركين فيها
    و يتغير حجم أصولها بحسب إقبال المشتركين فيها.

    فكلما زاد إقبال المشتركين فيها، زاد حجم أصولها. ويتم
    تقييمها بصفة دورية، أسبوعيا في الغالبً، وتكون إمكانية
    الدخول والخروج أسبوعية مع كل تقييم. أما الصناديق المغلقة
    فيحدد سقف أعلى لحجمها ومتى تم الوصول إلى هذا السقف المحدد،
    تتوقف إدارة الصندوق عن قبول أي مشتركين جدد وعن إصدار وحدات جديدة.

    وإذا رغب المشترك الخروج من هذا الصندوق فإنه يقوم ببيع الوحدات
    التي يملكها لمشترك آخر. وبخصوص أنواع الصناديق من حيث أنواع
    الأصول المستثمرة فتنقسم إلى أنواع عديدة منها، صناديق الأسهم،
    والسندات، والسيولة النقدية، والعقار، والعملات، إضافة إلى
    الصناديق المتنوعة التي تكون خليطا مشتركا لأصول مختلفة.
    و الصناديق هى وسيلة من وسائل التمويل و عادة ما تستخدم
    أصول تلك الصناديق فى محافظ الإئتمان المختلفة و من ضمنها محفظة
    تمويل العقار ،،،،،،،،،، و نواصل
                  

10-05-2008, 02:39 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    يا هباني
    أنا زمان كنت بقول لمدحت
    هباني العرف يشتغل مع المصريين
    زولا شاطر في مجاله
    أحكي لنا
    ومنتظرك تنظر لي في زول
    كما حالتي زول ليه شهرين
    بيسعي يشتغل (عتالي) في دولة
    قمة الامبريالية وما لاقي!!!!
                  

10-05-2008, 08:03 PM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    تتخلل هذه الظروف القاسية حتماً ولا بد فسحة للمرح والفرح
    لكنها لم تكن يوماً لدار السينما أو المسرح أو حفل في صالة مغلقة

    بل في شكل مختلف تماماً
    هذا الشكل صدق يا رفيقي ممكن يكون باسترقاق السمع أو إختلاس النظر
    عبر رقراق النافذة لتحظى بمقطع من تعليمك العروس التي يكون زفتها
    قاب قوسين - والأغاني التي تردد لا تخرج من الواقع بحيث تتسبب في نقلة للمتلقي
    ولو بأي شكل ( حبيب روحي اليلا واليلا السايق أبيض ببقى ليك طيره )والأبيض هو أبيض ضميرك
    اللوري الأوستن الي في مقدمته تمشال نصفه إنسان ورأسه طيره)
    ونوع شل ... شلل ... كب لي جالون و شلل ... شلل .. قالوا بالقانون
    وهكذا........

    وقد تكون السهرة في قمر أريعتاشر في الفسحة لتشاهد وتسمع ما يرددة الكردافه (ناس كردفان )
    يأتون للمساهمة في جني الذهب الأبيض طويل التيلة
    لا تفوتهم ليالي السمر البته في كل الظروف - في الفريق المتكزن من قطاطر القصب أو الروكب

    بي لمبة ونسيني كمساعد للقمر الغريب في الأمر لمبة ونسيني أو اللمبة أم خيط ما بتموت
    حتى لو كان الريح هابي
    ( وتسمع الدلوكتين ماها دلوكة واحدة ) بجر التوب بشيل الغبار سنة يا الخنفس تسريحم خلال

    ومرقنا بره نكوس دروب المعرفة

    جاي تاني
                  

10-06-2008, 05:20 AM

اسامة الكاشف
<aاسامة الكاشف
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: نورالدين بابكر بدري)

    العزيز الهادي
    حقيقة أنا غير ملم بتفاصيل معالجة الأزمة الرأسمالية الطاحنة في الثلاثينياتوالتي كانت لها آثار كارثيةلكن دون شك شكلت الحرب العالمية الثانية مخرجاً مناسباً للاقتصاد الأمريكي من هذه الأزمةفهي قد ضخت الحياة في الصناعات العسكرية والصناعات المرتبطة بها وخفضت من حجم البطالة من خلال التوظيف والتجنيدوفتحت أسواق جديدة للمنتجات الأمريكيةوبث انتصار الحلفاء روحاً معنوية عالية في الشعب الأمريكي وخرجت الرأسمالية أقوى شكيمة من ذي قبلوبفضل إفرازات تلك الحقبة تمكنت الرأسمالية العالمية من تخطي عقبات أخرى كثيرةحتى برزت هذه الأزمة الجديدة والتي واكبت أيضاً حروباً شبه كونية لكنها ذات أثر سلبي بالغ على الخزينة الأمريكيةالعراق/أفغانستان حيث تجاوزت تكاليف هذه الحروب 850 مليار دولارلكن الملمح الأهم لهذه الأزمة هو حزمة الحلول ذات الطابع الاشتراكي التي خرجت بها القيادات السياسية والمالية بهدف الخروج من هذه الأزمةفهذه الحلول رأت أن آليات السوق وحدها ليست كفيلة بحل التناقضات الكثيفة التي أفرزتها الأزمة.تتمثل هذه الحلول ذات الطابع الاشتراكي في:- قرار الحكومة البريطانية بتأميم بنك نورزن روك (لاحظ تأميم).- قرار المجموعة الأوروبية بيع أصول مجموعة فوريس المالية للحكومة الهولندية مقابل 16 مليار يورو (لاحظ الحكومة الهولندية وليست شركة).- قرار الكونجرس الأمريكي والذي قضى ب:· شراء الحكومة لأصول الشركات المتعثرة.· حماية صغار الملاك وعدم المس بملكياتهم السكنية.· السعي لتحقيق أرباح من وراء إدارة هذه الأصول بحيث تصب هذه الأرباح في مصلحة دافع الضرائب.بما يعني في النهاية أن الحكومة أصبحت لاعباً في السوق ومستثمراً لأصول مالية. هذه العملية سيشرف عليها مفتش خاص ويديرها عشرون موظفاً مختصاً تحت إشراف 10 بيوت خبرة مالية لضمان الشفافية على أن تخضع التجربة للتقييم بعد سنتين/خمسة سنوات بما يعني أن هذه القيادات ترى أن هذه الأزمة قد تطول نوعاً ما.وعلى الرغم من أن الحكومة الأمريكية قد تركت الأمر في بداياته لآليات السوق وقام بنك ايه بي جي مورغان بالتهام ليمان بروزرز وغيره من غنم الأصول المالية القاصية ليتضخم هذا الكارتل المتوحش أسوة بالعديد من المؤسسات المالية الأسبانية والبريطانية التي بدأت تلتهم بعضها البعض إلا أن القراءة السريعة بينت أن القطاع الخاص وحده غير قادر على إخراج البلاد من أزمتها لأنه في النهاية يسعى للربح وليس لخلق الاستقرار الاقتصادي للبلاد "أنا ومن بعدي الطوفان"السؤال المهم الآن: هل نحن في الطريق إلى تدشين نظام وسطي ذو قاعدة رأسمالية تحمل سمات الاشتراكية.. ربما قلب لهرم النموذج الصيني؟!!! لا أعتقد أنها ستكون نهاية الرأسمالية لكنها أزمة ستدفع منظري الرأسمالية إلى إعادة حساباتهم حول دور الدولة وبنوكها المركزية في المستقبل خصوصاً بعد أن فقدت الشركات 208 مليار دولار من قيمتها في أسواق المال.. لن تحل الأزمة بين عشية وضحاها.. لكن دون شك لا زال في جعبة الرأسمال الكثير من الحيل.. ولم تزل هنالك نموراً أسيوية وثمانية كبار واقتصاد أوروبي مزدهر كلها ستتضامن للخروج من هذه الأزمة لأنها صاحبت مصلحة في استقرار النظام الراسمالي.
                  

10-06-2008, 12:48 PM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: اسامة الكاشف)

    شهدت الأعوام التى سبقت 2001 تباطؤا واضحا فى معدلات نمو الإقتصاد الأمريكى
    حيث وصل النمو خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2000م إلى 2.5% فقط
    وصاحب ذلك إعلان كثير من الشركات الأمريكية عن تراجع كبير في أرباحها
    و أغلقت مصانع جديدة أبوابها بشكل مؤقت كما دعت بعض الشركات الأمريكية
    الكبيرة عامليها إلى تخفيض معدلات إنتاجهم خوفاً من عجزها عن بيع هذا
    الإنتاج في ظل تراجع معدلات الاستهلاك وكانت في مقدمة هذه الشركات شركة
    "زيروكس" المعروفة. وأصبح واضحاً مع بداية عام 2001 أن الاقتصاد الأمريكي
    يعاني من ضعف شديد في حركة الاستهلاك مقابل نمو سريع فى الإنتاجية ومن
    الظروف غير المواتية في بعض قطاعات سوق المال وتراجع مؤشراته وأدى
    إلى تفاقم هذا التباطؤ ارتفاع أسعار المنتجات البترولية التي امتصت
    غالبية القوة الشرائية لدى الشعب الأمريكي في ظل ارتفاع الأسعار
    العالمية للنفط. و تسبب ذلك بالتالى في خلق حالة من عدم التوازن
    أدت إلى تزايد قروض الأفراد والشركات وزادت أعباء ديونهم وارتفعت
    معدلات الديون المعدومة وساد تخوف لدى البنوك من الإقراض كما
    ارتفع المخزون من السلع لدى الشركات وارتفعت ديون الأسر الأمريكية
    إلى 98% من إجمالي الدخل السنوي عام 2000 مقابل 80% في 1999.
    وهذه المؤشرات كلها وما يقف وراءها من أسباب تعتبر بوادر
    عادة ما تظهر قبل بداية دخول الاقتصاد في مرحلة الركود ودفعت هذه
    المؤشرات العديد من المؤسسات المالية للتنبؤ بقرب حدوث ركود
    في الاقتصاد الأمريكي و منها مؤسسة "جولدن مان ساكس" التى أعلنت
    بأن احتمالات ركود الاقتصاد الأمريكي ارتفعت من 35% عام 99م
    إلى 50% في نهاية عام 2000 كما أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي
    والتنمية أن نمو الاقتصاد الأمريكي سوف يتباطأ خلال عام 2001 بأكثر
    مما كان متوقعاً
    هذا الوضع فرض على الإقتصاد الأمريكى ضرورة استقطاب و زيادة حجم
    الاستثمارات الأجنبية بالذات العربية و الاسلامية منها المباشرة و
    غير المباشرة و بالتالى شهدنا ما شهدنا من ازدياد غير مسبوق فى
    حجم محافظ و صناديق الاستثمار و بالذات في ميادين عقارية محددة
    في مدن أمريكية كبرى مثل نيويورك وبخاصة في المباني التجارية
    والفنادق المعروفة و فى إعادة هيكلة و تصكيك عقود الرهن العقاري
    طويلة الأجل مفرزة بذلك ما يعرف بفقاعة قطاع الإعمار و تحولت تلك
    الصكوك العقارية التى تشتمل عليها تلك الصناديق و المحافظ
    الاستثمارية و التى هى فى الأصل ديون عقارية على شكل سندات تم
    تسويقها عالميا بواسطة تلك الصناديق و المحافظ نفسها كسندات
    عالمية تتم المضاربة عليها فى أضخم أسواق المال العالمية و من
    قبل أضخم المصارف و المؤسسات المالية فى العالم. فضلا عن أن
    عام 2000/2001 نفسه جاء منهكا بأسوأ خاتمة لنتائج فقاعة تكنلوجيا
    المعلومات الاقتصادية التى نشأت فى أمريكا فى التسعينات و تورطت
    فيها أسواق المال العالمية وسببت ارتفاعا غير مسبوقا في الأسهم
    متزامنة مع نمو ظاهرة العولمة وتداخل الأسواق المالية فيما بينهما
    تداخلا بالغ التعقيد و ما أزمة انهيار النمور الأسيوية في عام 1997
    إلا أحد أهم نتائجها و التى خلفت كم هائل من الديون التى شملتها
    قائمة المبيعات فى أسواق الأوراق المالية. و المثير للجدل
    أن ما يحدث كان كل أباطرة الاقتصاد الأمريكى على علم به و يدركونه
    عن ظهر قلب و لكنهم بأنفتهم و كبريائهم كانوا يراهنون على اختراع
    المشتقات التى يمكنها كما يمكن أن تفعل عصى موسى بالقضاء على هذا
    الخطر المحدق و هم بذلك لا يختلفون عن النعامة التى تعتقد
    بأن الوحش لا يراها طالما هى لا تراه و رأسها مدفون فى التراب ،،،
    و تصدق عليهم مقولة تروتسكى بأن (البرجوازية تنحدر نحو الكارثة بعيون مغلقة)
    ،،، فالاقتصاد الأمريكى كما جاء فى منظورات آلان وودز بأن
    (الاقتصاد الأمريكي كان يتحدى قانون الجاذبية مثل شخصية الرسوم المتحركة
    (الذي يدعى رود رانر Roadrunner) الذي يتجاوز حافة الجرف ويواصل الجري
    في الهواء ثم ينظر تحت قدميه ويحك رأسه وبعد ذلك يسقط في الهاوية عندما
    يدرك أنه لا يوجد أي شيء تحت قدميه. إنها نفس حالة الاقتصاد الأمريكي الآن.
    لا يوجد أي شيء حقيقي تحت أقدامه ،،،،،، مجرد صكوك عالمية للديون المعدومة
    ،،،،،،،،،،، و نواصل.
    ،،،،،،،،،،
    أتفق مع أسامة فى كثير مما قاله و سيأتى توضيح ذلك مع تسلسل الحلقات ،،،
                  

10-06-2008, 05:18 PM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: الهادي هباني)

    هذا الخطر الكبير دفع عدد من الخبراء الاقتصاديين إلى مقارنة هذه الأزمة بالأزمة المالية – الاقتصادية الخانقة العام 1929 ، والتي تلتها الحرب العالمية الثانية . فهل يؤدي تفاقم هذه الأزمة وفق التوقعات التي طرحت في اجتماع الربيع هذا ، إلى تعرض العالم لأزمة اقتصادية خانقة تكون لها عواقب وخيمة على المجتمع الإنساني عامة؟؟ . وفق التوصيات والمعطيات التي عرضت عشية انعقاد هذه الاجتماعات، هناك مطالبة للدول المُختلفة وعلى رأسها الدول الفقيرة، بضرورة" اتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف مخاطر الحاجة إلى إجراء تصحيح أشد إيلاما.." هذا الأمر يعني أن على الدول الفقيرة " شد الحزام"، والاستعداد لما هو آت من آلام معيشية .. بل من مجاعة وفقر مدقع . ستدفع ثمنه الطبقة العاملة في هذه الدول أولا ومن ثم في الدول الغنية.

    بالمقابل عبر كل من الإتحاد العالمي للنقابات العمالية ومنظمة العمل الدولية عن القلق الكبير من هذه المعطيات ومن تفاقم الأزمة الاقتصادية على أرض الواقع ، وارتفاع الأسعار خاصة للمواد الغذائية الأساسية ، التي تؤدي إلى تآكل القيمة الحقيقة للأجور ، واحتمال دخول اقتصاديات الدول المختلفة إلى حالة من الركود والبطالة وانتشار الفقر والفاقة ، خاصة بين أصحاب الدخل المحدود من أبناء الطبقة العاملة في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء .
    الأمين العام للإتحاد العالمي للنقابات العمالية غاي رايدر عبّر عن قلقه من خلال الوثيقة التي وجهها لرؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من الأزمة الاقتصادية – المالية القائمة ، وطالب وضع الحلول التي تضمن الأجر والعمل اللائق للعاملين وقال:" تفاقم الأزمة الاقتصادية الحالية وعدم الاستقرار الاقتصادي والمالي سيؤدى إلى زيادة البطالة وانخفاض مستوى المعيشة وارتفاع حدة الفقر ." وطالب باسم الاتحادات النقابية أن تتخذ الخطوات المطلوبة من اجل " اتخاذ تدابير للمساعدة للتخفيف على الدول ضد التباطؤ العالمي ، مثل المساعدة للتعويض اثر ارتفاع أسعار الوقود والغذاء ،ووضع برنامج طارئ يضمن التسهيلات الائتمانية للبلدان التي تواجه صعوبات مالية ، واتخاذ تدابير فورية للحماية ضد زعزعة حركات رؤوس الأموال المضاربة في أسواق المال ومنع مواصلة التدهور القائم اليوم. " ودعا رايدر أيضا أن تتخذ التدابير من قبل كل من : "صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يجب ان تدعم التدابير التي تزيد من القوة الشرائية لذوى الدخل المنخفض العاملين".

    من جهة ثانية قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية خوان سومافيا في بيانه وبنفس السياق :" الاستقرار والتقدم في عالم العمل يهدده عدم الاستقرار والنكسات في عالم المال" ، وقال السيد سومافيا. "حجم عملية إعادة الهيكلة المالية الجارية حاليا ... جعل الأزمة المالية الحالية ربما هي الأشد والأقسى منذ عام 1945" وأكد أنه نتيجة التباطؤ في النمو الاقتصادي القائم حالياً في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان الصناعية قد تستمر هذه الأزمة لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات.مما يتطلب إتخاذ خطوات فورية لمواجهتها.

    وطرح خوان سومافيا عدد من الأفكار لمواجهة هذه الأزمة وفق أولويات ومنها وضع السياسات المالية من اجل ضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي ، والتنظيم الدولي للأسواق المالية ، وتطوير المشاريع المستدامة والعمالة والسياسات للتعامل مع تغير المناخ. وقال:"اننى أتطلع إلى النتائج التي توصلت إليها المناقشات الدولية الجارية حاليا بشأن الإصلاحات على النظام المالي ونحث على إن يتم النظر في توفير الحوافز للاستثمار في المشاريع الإنتاجية والمستدامة التي تضمن استيعاب قوى عاملة من جهة والدخل المادي لعائلات عمالية كثيرة تساعدها على عبور هذه الأزمة من جهة أخرى." وأكد إن الوضع التشغيلي في عالم العمل أصبح في خطر كبير وقال :"الاستقرار والتقدم في عالم العمل يهدده عدم الاستقرار والنكسات في عالم المال".

    نقلاً عن الحوار المتمدن
                  

10-07-2008, 06:28 AM

اسامة الكاشف
<aاسامة الكاشف
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: نورالدين بابكر بدري)

    في انتظار طراوة القابض على الجمر بمنفاه الجليدي
    وكمال قسم الله المتدثر بدفء القمح الاسترالي
    وهباني الملامس للحم الحي
    أقول أنني أتوقع أن تكون أولى نتائج هذه الأزمة هي تجاوز فريدمان
    وتنظيرات مدرسة شيكاغو التي أسست لعلو كعب الحرية الفردية المطلقة وتحكم
    آليات السوق والقطاع الخاص في رقاب العالمين
    أتوقع منهجاً جديداً للتنظير الرأسمالي يمنح الدول ممثلة في بنوكها المركزية
    دوراً أكبر في التحكم الاقتصادي
    خصوصا وأن التجارة الإلكترونية والاستثمارات المالية
    هي القنوات الغالبة لحركة راس المال المعولم
    يعني الرأسمالية لضمان استمراريتها ستتجمل بمسحة اشتراكية
    لكن لن يتضعضع النظام الرأسمالي
    أتوقع تطورات تشريعية تتعلق بكيفية تداول الأوراق المالية
    ورقابة أكبر على أدوار الرؤساء التنفيذيين ومدراء العموم
    هذه الشركات في الواقع ليست لديها أصول مادية
    بما يعني أن فقدان أصولها المالية سيؤدي فوراً لأزمات مماثلة
    ولمنع تكرار ذلك أتوقع أن تلعب الحكومات وأجهزتها الرقابية والتشريعية دوراً
    أكبر في النظام الرأسمالي ما بعد العولمة
                  

10-07-2008, 07:14 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    تحياتي يا هادي و يا اسامة و كل الرفاق

    و حين كنا مشغولين بموضوع الاصلاح الزراعي في برنامج نقد
    و قصة تكلفة إنتاج صفيحة البامية في الجزيرة مصران حتى
    لحظة بيعها في السوق المركزي بكوستي ، فإذا بالراسمالية
    العالمية تدق ابوابنا بقوة سنابك ازمتها الرابعة

    * " اركز بقوة علي ضرورة إحياء و استدعاء منهج ماركس في
    وجهة بلوغ فهم و استنتاجات و رؤية "

    و بينما يتجه الشيوعيين السودانين نحو مؤتمرهم التاريخي الخامس ، تتجدد صدقية جوهر التحليل الماركسي علي صعيد عالمي و محلي ايضا . إن اساس الازمة الضاربة حاليا جل اقتصاديات البلدان الراسمالية ، بورصاتها و انظمتها المالية هي بجلي العبارة ازمة فيض إنتاج كما وصفها ماركس في تحليله للحلقة باطوارها الاربعة

    -الازمة و فيض الانتاج
    -الركود-
    الإنتعاش
    -النهوض
    نهوض الهامور الكبير ممثل في 4 تروستات مالية ضخمة سوف تتمدد مرورا باروبا و عبر الصين و الهند وصولا للخليج العربي و افريقيا ، و قبل ذلك غروب شمس بقية التروستات المالية و البنوك عبر الانهيارات و الاستحواذ و الدمج ، و الاربعة تركيزات المالية الضخمة المنطلقة من خلفية اصلاحات برنشتاين - كينز - فريدمان ، ثم ال 700 بليون المنهوبة من الامة الامريكية باسم الدين الوطني كما سماه ماركس قديما هي

    - سيتي قروب و بنكها سيتي بانك
    -جي بي مورقان و بنكها جيس مانهاتن
    -بانك اوف امريكا ممثل القوي الراسمالية الجديدة
    -ويلز فارغو بعد تمكنه من شراء مجموعة فوكوفيا

    فيض الإنتاج حدث في قطاع انتاج العقارات الراسمالي ، وهنا تكمن انطلاقة الحلقة (السايكل) .. مع حقيقة وجود التشوهات الاساسية و الثانوية الاخرى للاقتصاد الراسمالي الامريكي

    الماركسية - الثورية السودانية ، و في كامل الانتباه لاولويات
    و قضايا الواقع السوداني الضاغط بقوة ، لا تنفك ترصد بحس
    ماركسي
    عالي متجدد و عميق ، جوهر و تداعيات الازمة الراسمالية الرابعة
    و بكل ما تلقيه هذه الازمة ذات الدوائر المنداحة عالميا
    من مؤشرات هامة داخل اروقة المؤتمر الخامس و أعباء و اشتراطات
    علي مسار الأقتصاد - السياسي ، و نظرية الصراع الطبقي و
    علم الاستراتيجي و التاكتيك داخل مجرى الثورة السودانية

    يهمنا في رصد الازمة العالمية الرابعة للراسمالية

    * التاكيد ثانيا و ثالثا علي صحة جوهر التحليل الماركسي للنظام
    الراسمالي الإحتكاري

    * و التاكيد ايضا علي الحمية الفكرية - النظرية ، للشيوعيين السودانين
    و اتساع ادراكهم و تبلور حساسيتهم الجديدة لعالم الالفية
    التالتة ، بما يحمل من تبدل لمفاهيم الثورة و الصراع الطبقي ،
    و الاولويات الانسانية الجديدة ، و بما يفارق
    الي حد بعيد تلك التصورات السابقة التي وضعها مناضلون
    علي درب التغيير الثوري و الاشتراكية امثال لينين ، و ماو
    و كاسترو

    و بالنظر لموقف الدول الاروبية من تداعيات الازمة الرابعة ، ننقل و
    نسجل ما يلي

    France, which holds the rotating leadership of the European Union, said its 27 governments have each pledged to take "all necessary measures to ensure the stability of the financial system" but no joint action was forthcoming, fuelling the belief that the crisis would be handled differently by each country.

    Germany's Finance Minister Peer Steinbrueck made clear his government's opposition to the idea that the euro zone's single largest economy should put up money to prop up institutions outside his country

    - شمول الازمة لكل مواقع الاقتصاد الراسمالي العالمي ، رغم كونها
    قد إنطلقت من واقع الاقتصاد الامريكي المأزوم ، بما يؤكد
    بقوة حقيقة التشابك الباطني العميق للإقتصاد الأمبريالي كما و صفه
    لينين في مؤلفه الامبريالية/ الاستعمار اعلي مراحل الراسمالية

    - موقف المانيا الرافض الوصول لحل اروبي جماعي ، او حل اروبي -امريكي يؤكد
    بان صيغ الإتحادات العالمية للدول الراسمالية ، الإتحاد الاروبي
    مثالا ، هي صيغ واهية ، لن تحتوي او تعالج جوهر القانون
    الراسمالي القائم علي مبدا التنافس الحاد الشرس بين الضواري
    الراسمالية

    _ الازمة لا تزال و كما وصفها الاقتصاد - الماركسي هي في
    فيض الإنتاج الراسمالي ، و ليست ازمة اجراءات و ضوابط داخل
    البنوك و البورصات ، اي هي ، و ثيقة الصلة بقانون ازمة
    الراسمالية كما وضعه ماركس :

    التناقض بين قوى الانتاج ( منتجين و مستهلكين ) و بين علاقات
    الانتاج الراسمالي بكل ما فيها من جشع و سعي ارعن محموم
    خلف الربح دون تحسب للعواقب ..

    .. تاكيدا لذلك
    فقد سُئل (ريتشاردسون فِل ) ، المدير التنفيذى للترست المالي
    المنهار ، ليدهمان برازر داخل لجنة الاستماع بالكونغرس
    اليوم 6/اكتوبر 2008 ، عن سبب
    انهيار هذه الشركة الراسمالية العريقة الراسخة ذات السمعة الجيدة
    و البالغة من العمر ما يتجاوز المائة عام فقال ما معناه الآتي
    ما حدث هو ان قطاع الانتاج الراسمالي العقاري قد طرح
    ملايين العقارات و البيوت في السوق الراسمالي و في فترة
    و جيزة

    .. ونقول : (دا اكيد تمشيا مع قانون المعدل الوسطي للربح البدفع
    و بحرك و بوجه الرساميل للإستثمار في قطاع الانتاج ذو الربحية
    الاعلى عند الظرف و الوقت المعين ، و كما وصفه ماركس )

    و يواصل
    الرجل الشرح قائلا : مقابل ذلك و بالضرورة برزت حركة بيع
    و تمليك ضخمة لمستهلكين غير مقتدرين تماما ، لجأنا نحن
    في ليدهمان برازر لصيغة التسليف بنظام المورقتج السهل الغير
    كلاسيكي لمجاراة العرض الضخم للمنازل

    و قال هنا تحديدا ... لمجاراة توجه الحكومة الاقتصادي

    وهي صيغة التسليف ضعيف الضمانات Sub - prime lending

    إتضح لاحقا بان ملايين المشتريين للبيوت من الطبقة الوسطى
    و الطبقة العاملة غير قادرين علي مواصلة دفع ارباح المورقتج
    المتصاعدة عاما بعد عام ، توقف الدفع ، و رجعت البيوت و لم
    نتمكن نحن و غيرنا من الممولين من بيع ملايين البيوت الراجعة
    بنظام الفوركلوشر ( بيع الإفلاس و الامر الواقع )
    استتباعا ضاعت ترليونات الدولارات ، و افلس الممولين و بقية
    الشركات المرتبطة بصيغة المورقتج ، بما فيها اكبر شركة تامين
    امريكية - عالمية AIG

    .. يدخل الشيوعيين السودانيين مؤتمرهم الخامس وهم بالحق علي
    خطى جوهر التحليل الماركسي في سماته العلمية المتجددة
    و المعاصرة .. بحثا عن عمق برامجي و فلسفى و انساني
    رصين في مجرى الثورة السودانية

                  

10-08-2008, 07:35 AM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: أحمد طراوه)

    الخامس يا طراوة
    وجوهر التحليل الماركسي وعمق البرنامج الفلسفي والعلمي والإنساني
    زكل هدا مرهون بكسب ثقة الشعب السوداني والرهان عليه كركيزة أساسية
    في نجاح ما يتمخض عنه والخامس وطرحه في الساحة السياسية

    الحزب حزب جماهيري من الطراز النادر ، قاعدته هي الشعب السوداني
    وإلتحام الحزب بقضايا الشعب السوداني لا يكون إلا عبر نزوله بكامل هيئاته
    ومؤسساته إلى ساحة جماهيره عبر ( الديمقراطية ).
    والديمقراطية بما أنها جزء أصيل في الطرح بل هي هدف أساسي يجب أن تكون
    ملموسة وممارسة في كل نفس أو ريحه لوجود الحزب إبتداءاً من هيئاته ومؤسساته
    وقراراته حتى قواعده الجماهيرية بتمليك الحقائق دون نقصان لكل دي مصلحة
    في الغيير المنشود عبر البرنامج المطروح أو مشروع البرنامج المطروح

    الآن مطالبين أكثر من أي وقت سبق بالغوص وسط قواعدنا وتقوية الصلاة وإثبات
    اللحمة التاريخية الكانت موجودة بين كل فصائل الشعب من عمال ومزارعين
    ووطنيين آخرين حملوا هم الحزب وقضاياه في أحلك الظروف .
    اليوم ولدينا وسائل أكثر من قبل للوصول إلى الآخرين نحس بالضمور في التواجد
    بين الفئات المهمة بما فيهم الديمقراطيين كحلفاء أصيلين في برنامج الثورة
    الوطنية الديمقراطية والسند التاريخي للحزب في كل معاركه .

    هل سينجز الخامس مهامه كما نتوقع ؟ نأمل دلك هدا حلمنا القريب المنال
                  

10-08-2008, 07:49 AM

اسامة الخاتم
<aاسامة الخاتم
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    فوق
                  

10-08-2008, 09:03 AM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: اسامة الخاتم)

    هنالك بلا شك علاقة موضوعية بين إعصار وول ستريت الآن
    و أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م التى كانت بمثابة
    طعم ابتلعته إدارة بوش بالتعامل بردة فعل تنم عن جهل
    و ضعف خبرة فى معالجة الأزمات و إعلانها لحربها الفاشلة
    غير الأخلاقية التى انتهكت بموجبها حرمات الشعوب و سيادتها
    و بنشرها لقوائم تمويل الإرهاب و بلدان محور الشر و بدءها
    فى تجميد أصول و إستثمارات مسلمين و غير مسلمين أفارقة
    و عرب و خليجيين و أسيويين و أمريكان و أوروبيون من أصول
    عربية و أسيوية و إفريقية مما أدى إلى انخفاض أسعار الفائدة
    على الدولار الأمريكى بمعدلات غير مسبوقة الأمر الذى أثر سلبا
    على عوائد الاستثمارات الأجنبية بالدولار الأمريكى داخل الولايات
    المتحدة و خارجها فنتج عن ذلك و بشكل مباشر و فوري هروب ما
    لا يقل عن 1000 مليار دولار من الأموال المستثمرة داخل أمريكا
    للخارج ، و التخارج و إعادة الهيكلة بالنسبة للاستثمارات
    بالدولار الأمريكى خارج الولايات المتحدة و تحولها إلى عملات
    و مجالات و أسواق أخرى و هذا هو السبب فى انتعاش أسواق
    أوراق المالية فى دول الخليج و الشرق الأوسط و نشاطها
    و اتساع حجمها و نطاقها خلال الفترة 2001 إلى 2004م
    و كذلك فى نمو سوق العقارات فيها و البناء و التشييد
    و ما الطفرة العمرانية التى تشهدها دول الخليج و بعض
    الدول العربية إلا دليلا على ذلك.
    انخفاض سعر الفائدة على الدولار الأمريكى كان له انعكاساته
    السلبية على الإقتصاد الأمريكى فقد انخفضت ودائع البنوك
    و انخفضت بالتالى قدرة البنوك الأمريكية على الإقراض من
    مواردها المحلية و استأثرت الحكومة الفدرالية على نصيب
    الأسد من حجم الإئتمان الداخلى بجانب الاقتراض الخارجي
    لمواجهة الإنفاق الضخم على حروب أفغانستان و العراق
    و حدوتة مواجهة الإرهاب و ما صاحبه ذلك من ارتفاع غير
    مسبوق فى أسعار النفط عالميا مما أدى إلى انخفاض الإنتاج
    المحلي و تقليل الموارد الإنتاجية لشرائح واسعة من
    القطاع الخاص و تركزه على قطاعات قليلة الإنتاج ذات
    ارتباط مباشر باستراتيجية الحرب و محاربة الارهاب مثل
    شركات السلاح ، السيارات ، الشاحنات ، المعدات و الأعتدة
    العسكرية و غيرها من شركات خدمات الأمن و النظافة و جلب
    الأيدى العاملة و التموين و التى هى فى الأصل مملوكة لصناع
    الأزمة من أباطرة النظام الرأسمالى بمحافل و دهاليز طقمة
    حكام العالم الحر و بذلك تحول فائض الميزانية الذى
    بلغ 2,4% من إجمالى الناتج المحلى الإجمالى عند تسلم بوش
    السلطة إلى عجز يفوق ال 400 مليار دولار مما أدى إلى زيادة
    معدلات الاستهلاك و تزايدت نتيجة لذلك معدلات التضخم لمستويات
    غير مسبوقة نتيجة لارتفاع أسعار البترول و الغذاء.
    و كما أن التضخم يعرف بأنه كميات كبيرة من النقود تتسابق
    على سلع و خدمات محدودة فهو يعرف أيضا بأنه عبارة عن عدد
    كبير من الوظائف الشاغرة تتسابق على عدد محدود من الكفاءات
    فقد ارتفعت رواتب العمالة الماهرة و على رأسها حملة
    ال CFA و ال CPA و غيرها من الشهادات و كذلك كبار العاملين
    فى بنوك الاستثمار و شركات الوساطة و البورصات الأمريكية
    و غيرها و زادت مخصصات المدراء التنفيذيين لكبرى المؤسسات
    المالية المنهارة ليصل متوسطها إلى ما يقدر بحوالي 70 مليون
    دولار سنويا للمدير الواحد.
    و هكذا فأصبح كل انخفاض فى معدل الفائدة على الدولار يستتبعه
    بالضرورة مزيد من الهروب لرؤؤس الأموال الأجنبية فأيقنت الحكومة
    الفدرالية بنهايات عام 2004م بأنها أخطأت فى حرب أفغانستان
    و فى غزو العراق و فى حربها غير المدروسة على الإرهاب بالذات
    بعد أن بدأت تظهر فى البلاد نتيجة لذلك بوادر التباطؤ و الركود
    الاقتصادي و أزمة السيولة و تزايد حجم الديون المتعثرة من قروض
    الشركات الكبرى و قروض الأفراد شاملة عقود الرهن العقاري لذلك
    فقد عمدت الإدارة الأمريكية لوضع خطة لاستعادة رؤؤس الأموال التى
    هربت خلال الفترة 2001/2004م مستخدمة بذلك سياسة رفع معدل
    الفائدة على الدولار الأمريكى و استخدام تكنلوجيا المشتقات المالية
    فى تحويل الديون المتعثرة و المشاريع الراكدة و أصول الشركات
    التى بدأت أسهمها تتهاوى و أصبحت فى حافة الهاوية إلى صكوك و سندات
    يتم بموجبها إستقطاب أموال الشرق و الغرب و الوسط فقام بنك الاحتياط
    الفدرالى الأمريكي برفع سعر الفائدة ستة مرات خلال الفترة 2004م
    حتى أبريل 2006م كانت آخرها فى شهر أبريل 2006م و ذلك بالتدريج
    من 2,5% فى 2/2/2004م إلى 4,7% فى 29/4/2006م فتسابقت بنوك الغرب
    و الشرق مخدوعة بأوراق منمقة و أرقام وهمية و تدفقات نقدية
    مستقبلية من نسج خيال صناع الأزمة و هى فى الحقيقة لا تساوى الحبر
    الذى كتبت به ،،،، و هكذا نجحت الإدارة الأمريكية فى تسويق ديونها
    المعدومة و اقتصادها الخاوي و تجاوز بالتالى عمنا رودنر حافة
    الجرف و لكنه فى نهاية الأمر طاح فى هاوية الجرف الهار الواقع
    بين قرواند زيرو و قفرنر آيلاند و لا يزال ،،،،،،،،،،، و نواصل.

    (عدل بواسطة الهادي هباني on 10-08-2008, 09:24 AM)

                  

10-08-2008, 10:41 AM

سيف بخيت موسي
<aسيف بخيت موسي
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2034

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    كلامكم حق إقتصاد امريكاوالعالم الفوق دا ، دير ليهوا شوية
    كسرة ، ومن عاطف خيري " شهيق

    Quote:
    شهيق

    ما تتضارى ورا الدعوات
    وما تتلبسى فرح الفات
    بسكن فيك النغم الزايف
    ويسرق حاسة شوفنا الواقفة على رجلين جوانا
    نحن الهاوية .. والمتطامن من الأرض
    آه من نحلك ساعة يرحل
    ولمن يكتب فينا الحنضل
    ويختم عمرو بفعل الشهد

    قال الجدول :
    طلوع النخلة .. مرور الريح .. واحد
    لكن الريح بعانق حقل
    ونحن بنطلع نخلة .. وننزل
    ونكتب فى ذاكرة الصفق الأخضر
    سجنا الريح فى الورق الأبيض
    وجهناها ضد التمر الناعس
    يسقط زى قبعة الحارس
    زى الكان بيناتنا .. و فات

    قالت غيمة :
    ".. بين قوسين غيمة لئيمة"
    أولاد الشارع فهرس لى كل المدن
    التهرس جوفك بالأسمنت

    قالت ريح :
    شوف الناس قنديل
    لو ما نور يحرق كوخ .. وباقى الحلة تنور
    أو جبة جوخ .. أو ينزل بوخ
    يقول للنسمة الزايفة .. أقيفى
    لو تتفرد ريح .. تتشرد ريح .. ريح الخوف
    لو تتفرد ريح تبدا تفرتق ضفاير المدن الكاذبة
    تعيد تسريحتك

    ويوم سمايتك .. شكل قامتك
    كيف تموتى .. وتحيى تانى
    ويوم قيامتك .. هو البيدينا الثبات
    يا مجلوبة فى قافلة رق
    ما بستحمل صدرك رصاصة ظلم
    يا صابت رحم الفال
    يا قطعت حبل الحلم
    يا كنا نبيعك .. يا نسرق
    إخترنا النار .. الضلها يحرق
    طمنـّاك إنو الدنيا بخشها ضو
    يجرح جلد العتمة
    دم الليل قربان فجرك

    يا بت يا نيل
    لو نامت قمحة على الأبيض .. وإتشرت زيو
    وزاد الأبيض فى غيو
    ومدد رجلو اليسرى
    ما كان الكسرة .. جاتك من برة
    صفرا .. ومنكسرة
    زوجناك الشهدا وِلاد الكلب
    الماتو عشان الشعب
    زوجناك ما عندك ضرة
    زوجناك ما جاتك ضرة
    وما إنشاف ماعونك فى الحلة يساسق
    ويلقى فتات

    قال الأبيض لى الأزرق:
    يبقى ضد الإنتباه
    وضد تواريخ التمازج بينى .. بينك
    البشوفك فى مراهقة الخرائط
    وفينا من وجع المسافرين .. واطه .. ما لاقت هوية

    رد الأزرق:
    مطر الحبش لو كان نبش جواك سقف
    أو هد حيلك فى الدواخل
    وشدّ عصبك فى المداخل
    صوت مراكبى
    وإيد بتسأل فى القمح
    وفينا من فرح المسافرين قصة الشمس .. القضية
    يا أعشاب النيل الأبيض .. ما تتضارى ورا الدعوات
    أقرا تاريخك .. وأخاف
    أسأل جبين الفجر .. وألقى الفجر مطعون فى القفا
    هل سافرت فى دمك المحقون رجا
    حبة غضب
    ما شلنا جمرك .. وإنطفا جوانا نارك .. والمطر
    جايين بالكتابة .. وضربة الناس المهابة
    لو هز نخلك باشبزق
    ما غادرت تمرة السبيط
    وما ساور الطورية شك
    إنو الأرض أنثى .. وبتحمل بالحلال

    مين اللى قال
    إنو المسافة البينا بين الشمس طاقة
    أو مياه النيل
    بتدخل فى عروق السنبلة المسقية بى عرق الجعانين ..
    والمساهرين بالبطاقة
    أقرى تاريخك .. وأقيف
    جواكى .. والزمن النضيف
    جواى .. من جواك غضب
    سلم مفاتيح السؤال
    جيل الشمس .. موكب حريق
    واقف على باب الدخول
    بيناتو بينات الوصول ..

    لحظة شهيق ..



    وياأبو مكاوي جوالك فيه مشكلة
                  

10-09-2008, 09:07 AM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: سيف بخيت موسي)

    في حفل الإفطار الرمضاني السنوي بقرية صراصر والذي دعا له الشيخ يوسف احمد المصطفي احد القيادات التاريخية لحركة المزارعين بالجزيرة والمناقل ، تمت دعوة كل قيادات
    تحالف المزارعين بجميع أقسام المشروع وبحضورقادات من الحركة الشعبية علي رأسهم الدكتور محمد يوسف وزير الدولة بوزارة العمل والأستاذ أنور الحاج وزير الحكم المحلي بولاية الجزيرة وبعض القوي السياسية بالمنطقة وذلك في السابع والعشرين من شهر رمضان المنصرم.
    عقب الإفطار تناول المدعوون قضية إنسان الجزيرة والمتمثلة في مشروع الجزيرة والحالة التي آل إليها المشروع من تدني وانهيار انعكست علي إنسانه في المقام الأول ومن ثم علي إنسان السودان واقتصاد البلاد .توصل الجميع إلي صياغة ميثاق تم الاتفاق بالإجماع عرف بإعلان صراصر يتضمن الثوابت االاساسية والمطالب المبدئية التي يتفق حولها كل مزارعي المشروع وتتلخص في الآتي:
    المحافظة علي المشروع كوحدة إنتاجية واحدة تحت ملكية حكومة الإقليم، إلغاء قانون ٢٠٠٥ ،المحافظة علي البنيات التحتية باعتبارها المكتسبات الرئيسية للمشروع، تنفيذ قرار المحكمة العليا ووزير العدل حول قضية التحالف ضد نتيجة انتخابات اتحاد المزارعين وقف التصرف بالبيع لسكة حديد الجزيرة والهندسة الزراعية والمحالج. عدم تشريد العاملين بالمشروع ومحاسبة المتسببين في تدمير المشروع
    ،التضامن مع قضية ملاك الأراضي بالمشروع علي ضوء تقديرات البنك الدولي التي تري أن القيمة الفعلية للأرض تشتمل علي ما في باطنها من خيرات أيضا وتضمن إعلان صراصر إلغاء البرتوكول المصري والبرتوكولات الاخري التي ترتبط بالمشروع وتأهيل المشروع وفق ما توصلت إليه مستجدات التقانة العالمية كطريق علمي يقود إلي حل جذري لقضية المشروع ، تفتيت المشروع وتصفيته يهدد
    النسيج الاجتماعي لإنسان الجزيرة.
    وقد تحدد العاشر من الشهر الجاري موعدا لتسليم إعلان صراصر لهيئة رئاسة الجمهورية في وفد رسمي يمثل مزارعي المشروع والجدير بالذكر أن لجنة الصياغة قد فرغت ألان من إعداد الإعلان وهو الآن في مرحلة الترجمة
    ومن ناحية أخري كان قد سبق وان رفعت سكرتارية
    التحالف مدكرة لم يتم الرد عليها من مذكرة مماثلة لرئيس الجمهورية




    الميدان (2090) 7/10/2008
    ( الجمرة بتحرق الواطيها )
                  

10-09-2008, 09:57 AM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: نورالدين بابكر بدري)

    على لسان شامى إليكم قصة لم تنتهى بعد:
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    -يعيش "سعيد أبو الحزن" مع عائلته في شقة مستأجرة، وراتبه ينتهي دائمً
    ا قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتًا في "أمرستان"، ويتلخَّص من
    الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهريًّا.. ذات يومٍ فوجئ سعيد بأن
    زميله في العمل "نبهان السَهيان" اشترى بيتًا بالتقسيط، ما فاجأ سعيد
    هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكلٍ من
    الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟، لم يستطع سعيد أن
    يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضًا أن
    يشتريَ بيتًا مثله، وأعطاه رقم تليفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت
    عن طريقه.
    -لم يُصدِّق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملُّك بيت حرمته النوم تلك
    الليلة، وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري
    للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة
    "سهام نصابين" على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقتٍ
    ممكن، وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرضٍ من أي بنك بسبب
    انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئًا ليُرهنه من جهة
    أخرى، ولكنها ستساعده على الحصول على قرض ولكن بمعدلات فائدة عالية.
    - ولأن سهام تحب مساعدة "العمال والكادحين" أمثال سعيد فإنها ستساعده
    أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى يقف سعيد على
    رجليه.. كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد، المهم ألا تتجاوز الدفعات 700
    دولار شهريًّا.
    -باختصار.. اشترى سعيد بيتًا في شارع "البؤساء" دفعاته الشهرية تساوي ما
    كان يدفعه إيجارًا للشقة، كان سعيد يرقص فرحًا عندما يتحدث عن هذا الحدث
    العظيم في حياته؛ فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءًا من البيت، وهذه
    الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارًا في الماضي، أما البنك، بنك التسليف
    الشعبي، فقد وافق على إعطائه أسعارَ فائدةٍ منخفضةٍ؛ دعمًا منه "لحصول كل
    مواطن على بيت"، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد "نايم بن صاحي" في
    خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر.
    مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع ازدادت فرحة سعيد؛ فسعر بيته الآن
    أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية، وتأكد
    سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرًا لارتفاع قيمة بيته
    بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك
    مقابل رهن جزءٍ من البيت، وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم
    بها في جزر الواق واق، وسيُجري بعض التصليحات في البيت، أما الباقي فإنه
    سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة.
    -القانون لا يحمي المغفلين.. إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان
    السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات؛ فهناك فقرة تقول
    إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة، هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم
    ترتفع مع الزمن، وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي
    أسعار الفائدة، وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخَّر عن دفع أية دفعةٍ فإن أسعار
    الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات.
    -والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب
    كلها لسداد الفوائد.. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزءٍ من البيت إلا بعد
    مرور ثلاث سنوات.
    -بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم
    ارتفعت مرةً أخرى بعد مرور عام كما نصَّ العقد، وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولارًا تأخَّر
    سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرةً إلى 1200 دولار شهريًّا.
    -ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير، وأصبح سعيد
    بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقَّف
    عن الدفع.
    -في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طُرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه
    مؤقتًا، واكتشف أيضًا أن قصته هي قصة عديد من زملائه، فقرر أن يبقى في البيت حتى
    تأتيَ الشرطة بأمر الإخلاء.. مئات الألوف في "أمرستان" عانوا المشكلة نفسها التي
    أدَّت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار.
    -أرباح البنك الذي قدَّم قرضًا لسعيد يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها
    من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، بل قام البنك ببيع القرض
    على شكل سندات لمستثمرين؛ بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات
    منهم، هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحوَّل المخاطرة
    إلى المستثمرين.
    -المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها
    مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية.. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن
    أخذ البيت وبيعه لدعم السندات، ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات على
    اعتبار أنها أصول مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات.

    نعم، استخدموا ديونًا للحصول على مزيدٍ من الديون!.. المشكلة أن البنوك تساهلت
    كثيرًا في الأمر لدرجةِ أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن باختصار.
    -سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضًا، والمستثمرون
    يرون أن البيت نفسه ملكهم هم؛ لأنهم يملكون السندات، وبما أنهم رهنوا السندات
    فإن البنك الذي قدَّم لهم القروض بنك "عماير جبل الجن"، يعتقد أن هناك بيتًا في
    مكانٍ ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت.
    -أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءًا من القرض على إجازته وإصلاح
    بيته، ثم حصل على سيارةٍ جديدةٍ عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام
    بنك "فار سيتي" بتمويل الباقي، قام البنك بتحويل الدَّين إلى سندات وباعها إلى
    بنك استثماري اسمه "لا لي ولا لغيري"، الذي احتفظ بجزءٍ منها، وقام ببيع الباقي
    إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة.
    -سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك "فار سيتي" يعتقد أنه يملك
    السيارة، وبنك "لا لي ولا لغيري" يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون
    أنهم يملكون سندات لها قيمة؛ لأن هناك سيارة في مكانٍ ما تدعمها.. المشكلة
    أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن
    يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويُطرد سحلول من عمله.
    -القصة لم تنته بعد
    بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه
    السندات بناءً على قدرةِ المدين على الوفاء، وبما أنه ليس كل مَن اشترى البيوت
    له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية؛ فالسندات التي تم
    التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير "أ"، وهناك سندات
    أخرى ستحصل على "ب" وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء.
    -لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة
    للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين
    سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت؛ الأمر الذي شجَّع المستثمرين في
    أنحاء العالم كافةً على اقتناء مزيدٍ من هذه السندات، وهكذا أصبح سعيد ونبهان
    وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي.
    -في النهاية توقَّف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت
    السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة، أما
    الذين اشتروا تأمينًا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملةً، فنتج من
    ذلك إفلاس شركة التأمين (إي آي جي).
    -عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات
    الإقراض؛ الأمر الذي أثَّر في كثيرٍ من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى
    سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور؛ الأمر الذي
    أجبر حكومة "أمرستان" على زيادة السيولة عن طريق ضخِّ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد
    الذي بدأ يترنَّح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون.
                  

10-09-2008, 07:06 PM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: الهادي هباني)

    الشباب وين ؟؟

    طـــــــــــــــــــــه
    محمد حسان
    صدر الدين داؤد
    ود البـه
    الزقازيقيون

    فتش على الناس الحلوين ديل يا زناتي

    جيب لينا أخبارهم
                  

10-10-2008, 02:53 PM

ياسر شبيكة
<aياسر شبيكة
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    التحية والتقدير للجميع

    نتابع ولكن تعيقنا بعض المشغوليات عن الكتابة

    شكرا ياهبانى على كتاباتك القبمة وأبشرك ومعاك نورالدين بأنه موضوع جامعة وادى النيل انتهى على خير

    أسأل جميع رفاق مصر عن أخبار الرفيق الرائع المبدع يحى أبوشنب "شبين الكوم" وأين هو الآن نرجو الافادة


    الى اللقاء
                  

10-10-2008, 03:17 PM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: ياسر شبيكة)

    Quote: شكرا ياهبانى على كتاباتك القبمة وأبشرك ومعاك نورالدين بأنه موضوع جامعة وادى النيل انتهى على خير


    ياسر شبيكة مبروووووووووووووووووووك وألف مبروووووووووووووك

    عقبال الدكتوراه


    محبتي
                  

10-11-2008, 06:38 AM

ياسر شبيكة
<aياسر شبيكة
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    يلا يا رفاق نمشى فوووووووق
                  

10-11-2008, 05:46 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    الأعزاء رفاق مصر

    آسف لعدم متابعة البوست هذه الأيام لظروف عمل أستدعت السفر خارج البندر في الهامش وبعدها لهامش الهامش ...

    متابع الكتابات الجميلة والتحليل العميق للأزمة المالية العالمية للرفاق أسامة ، الهادي واحمد ونتمني منهم المواصلة ومن باقي الرفاق المشاركة ...
    والمناقشة والتساؤلات ....

    ويا ريت يتكلموا لينا عن الأثر النفسي في الأقتصاد الحديث ، وتأثيره علي البورصات وأسعار الأسهم ، وهل يمكن أن يكون أحد أسباب الأزمة المالية الحالية ...؟؟؟
                  

10-12-2008, 06:17 AM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: زهير الزناتي)

    ألف مبروك دكتور شبيكة و عقبال الدكتوراة
    و أتمنى أن تجنى ثمرة هذا الجهد الذى تشكر
    عليه بحق فى هذا الزمن الصعب التعيس و أن
    يجنى ثماره معك أيضا أهلك و رفاقك و بلدك
    و أمنياتنا الصادقة لك بمزيد من النجاحات
    و عقبال عمنا الحاج مصطفى عثمان
                  

10-12-2008, 05:46 PM

ياسر شبيكة
<aياسر شبيكة
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    شكرا هبانى ونور الدين
    وعمكم مصطفى عثمان يقف على شفا حفرة من العبور والتفوق أتمنى له التوفيق والسداد

    تحياتى وسلامى





    نسيت أقدم الشوكولاتة عشان كده عملت التعديل (الزهايمر وعامل السن)

    (عدل بواسطة ياسر شبيكة on 10-12-2008, 05:54 PM)

                  

10-12-2008, 07:43 PM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: ياسر شبيكة)

    Quote: ابكيك دموع دم بنتي سهيلة
    يا لفرحتنا اللتي انقلبت بكاء
    ترحموا عليها و ادعوا لآلها بالصبر و حسن العزاء
    اللهم اجعلها شفيعة لوالديها
    اللهم صبرهم و اجسن عزاءهم
    اللهم صبرنا و احسن عزاءنا


    والتعزية لزميلنا محمد طه الفكي ولشقيقته أمال والأسر
    جعلها الله آخر الأحزان
                  

10-14-2008, 02:57 PM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: نورالدين بابكر بدري)

    *
                  

10-15-2008, 06:50 AM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)








                  

10-15-2008, 08:09 AM

عبدالله احيمر

تاريخ التسجيل: 02-24-2008
مجموع المشاركات: 3012

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: زهير الزناتي)

    السلام عليكم
    * انقـــل لكم تحيات وســلام الزميـــل عمــر عوض
    ( طب الزقازيق _ ومن الرعيل الأول )
    لقـد قابلته ويا لمحاســن الصدف في مطار الخرطوم
    وكلانا لعائد للسـعودية
    عمـر يسـأل عنكم فــردا فـردا وهـو متابع للبوســت
    ووعـد أن يكتب
    كما وعـد بالتبرع الســخي
    * خالص تحياتي
                  

10-15-2008, 12:26 PM

عبدالله احيمر

تاريخ التسجيل: 02-24-2008
مجموع المشاركات: 3012

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عبدالله احيمر)

    مواصلة لمـا بدأه زهير الزناتي حـول دور ســوداني المهجــر في الانتخابات
    فقـــد أرســـل لي الأســـتاذ صــديق يوســـف رسـالة وصلته من أحد المهتمين بالأمر
    وبدوري أطرحها عليكم كبداية للنقاش والحـوار حـول دورنـا في الانتخابات القادمـة

    Quote: الأستاذ صديق يوسف
    تحية طيبة
    في البداية أشكرك علي فتح النقاش حول مشاركة المغتربين في الانتخابات القادمة ومحاولة
    إيجاد حلول للإشكالات والعراقيل التي ستواجه المغتربين في الانتخابات القادمة
    لا اقترح حلول ولكني سأقوم بعرض حالة نموذجية للمغتربين السودانيين الذين ستهضم حقوقهم في الانتخابات القادمة (وهي حالة السودانيين الذين يعيشون في ليبيا )ما لم يتم تعديل في قانون الانتخابات بحيث يتواءم مع ظروف السودانيين بالخارج
    يعيش في الدولة الليبية أعداد كبيرة جدا من السودانيين الذين توافدوا عليها في سلسلة
    من الهجرات المنتظمة منذ أمد بعيد واستمر مسلسل الهجرة إلي ليبيا يتزايد باطراد مع تدهور
    الواقع السوداني الاقتصادي والسياسي ومثلت ليبيا لمئات آلاف السودانيين الملجاء والملاذ الأمن
    بعد أن فشل في خلق واقع مستقر لهم ولأسرهم في بلدهم الأصلي
    في الوقت الحالي يقطن ليبيا عدد غير معروف من السودانيين لأنه لا توجد إحصائيات دقيقة لأعداد السودانيين الذين وفدو إلي ليبيا عبر جميع أنواع المواصلات المعروفة
    كل حسب قدرته وإمكانياته ولكن يمكن تقديره بمئات الألف وقبل عدة سنوات أعلنت الدولة الليبية
    أن السودانيين القاطنين حوالي المليون
    أعداد مهولة من السودانيين وصلوا إلي ليبيا عبر الطرق البرية التي تربط السودان بليبيا التي
    تخترق الصحراء الكبرى في رحلة شاقة وعرة
    كما وصل إلي ليبيا عدد كبير جدا من السودانيين عبر الحدود المصرية في حقبة التسعينات قبل أن
    تقوم الدولة المصرية بمنعهم من العبور إلي ليبيا برا
    كما شكل السفر عبر الطائرات إلي ليبيا جزء لا يستهان به من مجموع السودانيين الواصلين إليها
    معظم السودانيين الذين وصلوا إلي ليبيا استقروا بها وهناك أعداد كبيرة من الأسر السودانية التي عاشت ودرس أبنائها في جميع المراحل الدراسية وتخرجوا من جامعاتها
    إضافة إلي أعداد كبيرة من السودانيين الذين يعيشون بمفردهم بسبب عدم تكوينهم لأسر او لعدم
    التحاق أسرهم بهم نسبة لظروفهم الاقتصادية
    السودانيين في ليبيا يمثلون سودان مصغر من ناحية التنوع الثقافي والسياسي والعرقي
    الإشكال الذي سيواجه سودني ليبيا في حالة قيام الانتخابات هو عدم إقامتهم بصورة شرعية حيث إن الحاصلين علي إقامة سارية المفعول هم أعداد محدودة جدا من مجموع السودانيين وتكاد أن تكون
    نسبة لا تذكر
    إضافة إلي وجود أعداد كبيرة من السودانيين الذين لا تتوفر لديهم أي أوراق ثبوتيه بسبب ظروف
    وصولهم إلي ليبيا عبر منافذ غير شرعية عبر
    ( الصحراء(عن طريق التهريب
    خلاصة القول يوجد في ليبيا عدد كبير جدا من السودانيين وسيكون لهم دور كبير في الانتخابات
    القادمة لو تيسرت لهم الفرصة في ممارسة حقهم الانتخابي بدون اشتراط الحصول علي إقامة
    سارية المفعول
    بشير محمد محمد صالح
    طرابلس
                  

10-15-2008, 12:42 PM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عبدالله احيمر)

    ما المقصود بأزمة الرهن العقاري؟؟ هل هى الديون المتعثرة
    التى نشأت نتيجة لتخلف عملاء الرهن العقاري عن سداد التزاماتهم
    تجاه شركات الرهن العقاري و البنوك و المؤسسات التمويلية
    و الذى جاء بالتأكيد نتيجة لأخطاء ائتمانية فادحة؟؟ أم المقصود
    بها هو إعادة تصكيك هذه الديون المتعثرة و تسويقها عالميا على
    نطاق واسع فى شكل سندات يتم تداولها فى البورصات العالمية
    و بعض الأسواق الموازية (OTC) فى منطقة الشرق الأوسط و الخليج
    العربي و غيرها؟؟ و شتان بين هذا و ذاك برغم التداخل و الترابط
    الكبير بينهما!! فعندما نتحدث عن التمويل بموجب صيغة الرهن
    العقاري فإننا نتحدث عن ائتمان بحت بحلقاته المترابطة التى تبدأ
    من لحظة المقابلة الأولية مع العميل(Initial loan interview)
    مرورا بتجميع و تفريغ و توثيق البيانات (Data spreading & documentation)
    و دراسة و تحليل مخاطر الإئتمان (Credit risk analysis)
    و الموافقة عليه (Credit approval) و تنفيذه (Credit execution)
    و توثيق الإئتمان (Credit documentation) و بمراقبة و متابعة
    الإئتمان (Credit administration) و انتهاءا بإدارة و معالجة
    الديون المتعثرة (non performing accounts management).
    فى حين أننا عندما نتحدث عن تصكيك الديون أو التوريق (Securitization)
    "كأحد وسائل ترتيب التمويل" و طرحها فى أسواق الأوراق المالية فنحن نتحدث
    عن استثمار بحت و عن أحد أهم أدوات و آليات تنفيذ الإستثمار فمنح التمويل
    هو من اختصاص البنوك و مؤسسات التمويل و عادة يتم تداوله داخل طاولات البنوك
    و مؤسسات التمويل نفسها أما ترتيب الاستثمار فهو من اختصاص بنوك و شركات
    الإستثمار و يتم تداوله فى أسواق الأوراق المالية. و بالتأكيد هنالك فرق
    كبير بين منح الائتمان و بين الإستثمار حتى لو تم استخدام أحد الأدوات
    الاستثمارية كأحد أدوات التحوط (Hedging) للائتمان الممنوح.
    هذا التفريق ضروري و مهم جدا من أجل وضع الأمور فى نصابها و عدم خلطها
    و ذلك للآتى:

    • التمويل العقاري بضمان رهن العقار محل التمويل لا يعتبر ضمن منتجات
    النظام الرأسمالى و لا يعتبر قاصرا عليه فالعالم أجمع غربه و شرقه ، شماله
    و جنوبه عرف هذا التمويل و جربه منذ تاريخ طويل و لا يزال و برغم تأثر هذا
    المنتج بالسمات الخاصة لكل بلد تم تطبيقه فيه إلا أن الأسس العامة التى تحكمه
    هى أسس متشابهة. و بالتالى فإن تعثر ديون الرهن العقاري هى مشكلة أمريكية
    بحتة كان على الإقتصاد الأمريكى تحملها لوحده و عدم تصديرها للخارج لأنه فى
    الأصل نشأ لعدة أخطاء فى تركيبة الاقتصاد الأمريكى الداخلية يمكن تلخيصها
    فيما يلى:

    1- التوسع فى التمويل العقاري مما أدخل القطاع المالى برمته فى
    مخاطر التركزات الإئتمانية على قطاع واحد و بمبالغ ضخمة وصلت إلى ما
    يتجاوز ال 24 تريليون دولار (و هو ما يعادل ضعف الناتج المحلى الإجمالى
    الأمريكى تقريبا) و كذلك بتركيز 45% من هذا الإئتمان على شركتين ماليتين
    فقط هما فانى ماى و فريدى ماك أى ما يعادل 11 تريليون دولار تقريبا
    للشركتين معا مما أدى مباشرة لانهيارهما و انهيار القطاع المالى برمته.
    و هذا يعتبر أكبر دليل على انعدام أنظمة الإشراف و الرقابة على الائتمان
    فى أمريكا و على تورط هذه الأنظمة و بعض العاملين بها في الأزمة. هذا فضلا
    عن أن وجود أمريكا خارج نطاق اتفاقية بازل 2 ساعد على ذلك فالاتفاقية
    تفرض على بنوك الدول الأعضاء فيها نسب إشرافية تعالج مخاطر التركز
    الإئتمانى بتحديد سقوف معينة لتمويل كل قطاع على حدا و على سبيل المثال
    فإن الحد الأقصى للتمويل العقاري يجب ألا يتجاوز 15% من قاعدة رأسمال البنك.
    2- ازدياد نمو شركتي فانى ماى و فريدي ماك بالتزامن مع إلغاء القيود
    على المنظومة المالية حيث ارتفع حجم القروض العقارية التى تمتلكها الشركتان
    من 740 مليار عام 1990 إلى 1250 مليار دولار عام 1995 و إلي 2000 مليار
    عام 1999 و إلي 4000 مليار في العام 2005 إلى 5400 مليار دولار عند تأميمهما
    فى مارس 2008. من جهة أخرى كانت الشركتان تدعمان بمفردهما 97% من السندات
    المرتبطة بقروض الرهن العقاري و هو ما يعكس مدى ضخامة حجم مخاطر التركز
    الإئتمانى على العقار.
    3- كما أن الرهن العقاري كمنتج واحد لم يتم تخطيطه و تكييفه و تصميمه
    بشكل متفق مع المعايير المتعارف عليها فى منح الإئتمان مثل الحد الأدنى للدخل
    المقبول ائتمانيا ، الحد الأقصى للالتزامات على الدخل الشهرى الثابت ، مصادر
    الدخل الأخرى و إثباتها ، تقييم العقار حسب قيمته السوقية من وكالات تقييم
    محايدة و معترف بها ، الحد الأقصى للائتمان و مساهمة العميل في التمويل حيث
    أنه من المتعارف عليه فى تمويل العقارات السكنية يجب أن يساهم العميل بنسبة
    معينة كدفعة مقدمة أو مساهمة فى التمويل و يجب ألا يتم تمويل 100% من قيمة
    العقار محل التمويل. و تحدد بازل 2 مساهمة العميل ب 35% من قيمته على اعتبار
    أنها حددت الوزن الترجيحي لمخاطر القروض السكنية ب 35% و أعطت البنوك المركزية
    الوطنية لكل بلد الحق فى الزيادة حسب ظروف كل بلد (راجع: د. نبيل حشاد – الوثيقة
    الرئيسية لاتفاقية بازل 2 – باللغة العربية – المادة (45) المطالبات المضمونة
    بعقارات سكنية – صفحة 25).
    4- كذلك فإن من أهم العوامل التى أدت إلى تعثر العملاء هو فرض سعر فائدة
    متغير (Floating rate) فى حين أن القاعدة الائتمانية المتفق عليها عالميا
    "أن العقارات تمول بموجب سعر فائدة ثابت (Fixed rate) باعتبارها أصول طويلة الأجل".
    و هو الأمر الذى لا نجد له تفسيرا بخلاف أن التذبذب فى سعر الفائدة نتيجة
    لأحداث 11 سبتمبر قد فرض على الولايات المتحدة (و هى فى سعيها لاستعادة الأموال
    التى هربت منها) القبول بقروض و تمويلات بنسب فائدة متغيرة و بالتالى عكست ذلك
    على العملاء دون التفكير فى مصالحهم بالتدخل بمعالجة هذا الخلل و فرض نسب فائدة
    ثابتة تتناسب مع إمكانياتهم أو باستخدام المشتقات المالية نفسها (كأحد أهم منتجاتها)
    فى معالجة هذا الأمر بإنشاء عقود مبادلة (SWAP) مع جهات خارجية أو داخلية لمبادلة
    سعر الفائدة المتغير بسعر فائدة ثابت و هو أمر متاح فى الأسواق العالمية الثانوية
    و الموازية بكثرة. لكن يبدو أن هيكلة التمويل تمت بهذا الشكل لتتناسب مع
    هيكل صناديق الإستثمار التى تم من خلالها بيع هذه الديون فى شكل سندات يتم تداولها
    فى أسواق المال العالمية بسعر فائدة متغير. فعقود الرهن العقاري لم يعد الهدف
    السامي منها هو تمكين ذوى الدخل المحدود و المتوسط من امتلاك مساكن و أصبحت فى حد
    ذاتها وسيلة من خلالها يتم تحيق أرباح طائلة للمضاربين فى سوق الأوراق المالية
    على حساب الطبقة العاملة و جماهير الكادحين من الشعب الأمريكى.
    5- أيضا من أهم الأسباب التى قادت إلى مزيد من التعثر هى ضعف المؤسسات
    المانحة أو الضامنة للائتمان و شركات التأمين التى تعهدت بتغطية الديون
    و ضمانها و عدم امتلاكها لأنظمة الرقابة و المتابعة السليمة للقروض (خاصة
    و أنها اتسعت لنطاق واسع من العملاء فاق المقدرات اللوجستية لهذه الشركات
    المانحة) و بالتالى لم تكن لديها القدرة لحساب احتمالات التعثر (PD) و الخسارة
    بافتراض التعثر (LGD) و التعرض للخسارة عند التعثر (EAD) و الاكتشاف المبكر
    لبوادر الفشل
    المالى للعملاء و إيجاد الحلول المناسبة له فى الوقت المناسب و قبل تفاقم الأزمة.
    6- غياب سلطات الدولة الرقابية المتمثلة فى بنك الاحتياط الفدرالى و
    وزارة الخزانة و السلطات الرقابية لأسواق الأوراق المالية الأمريكية و عدم
    تدخلها فى الوقت المناسب لعلاج الأزمة لأنها ببساطة جزء من الأزمة نفسها فقد
    جاء فى ليموند ديبلوماتك بقلم إبراهيم ورده ما يلى: (كان مهندس هذا
    الانفجار العقاري وأحد أشدد المؤيّدين للابتكار المالي هو السيد آلان غرينسبان
    بلا منازع، الرجل الذي أدار الخزينة الفيدرالية الأميركية (Fed) والذي
    أطلقت عليه الأوساط المالية، بالإجماع تقريباً، إسم "المايسترو". فتصاريحه
    المتعاقبة كانت تحدّد الفكر الذي سيسيطر على الدوائر الماليّة. ففي
    العام 2002، اعتبر أنّه "ما من سياسة قادرة على وضع حدٍّ لتضخّم فقّاعة ماليّة"
    ، مع استمراره بتغذية هذه الفقّاعة من خلال سياساته التي اعتمدت على خفض
    معدلات الفوائد. وفي العام 2004، أكّد على أنّ "الاحتمال ضئيلٌ في حصول انخفاض
    قويّ في أسعار الأسواق العقاريّة في الولايات المتّحدة، نظراً إلى حجمها وتنوّعها".
    ثمّ أضاف في العام 2005: "في حال انخفضت أسعار المساكن، لن يترتّب على ذلك
    عواقب مهمّة على الاقتصاد الكلّي". وفي العام نفسه، اعتبر أنّ "الآليّات الماليّة
    الأكثر فأكثر تعقيداً قد ساهمت في تطوير نظامٍ ماليٍّ مرن، فعّال وصلب أكثر من
    الذي كان موجوداً منذ ربع قرن". أمّا، في العام 2006، عشيّة انفجار الفقّاعة
    العقاريّة، وفي حين لم يعد ربّ عمل الخزينة الفيدرالية الأميركية، فقد اعتبر
    أنّه "تم بلا شكّ تجاوز أسوأ انخفاض للأسواق العقاريّة). فغرينسبان هو الذى
    اعتمد الانخفاضات المتوالية فى أسعار الفائدة على الدولار عشية أحداث 11 سبتمبر
    و شجع على تزايد قروض الرهن العقارية بسعر فائدة متغير ليأتى خلال
    الفترة 2004/2006 بستة زيادات متوالية فى سعر الفائدة لتؤدى بشكل مباشر
    إلى رفع عبء الديون على عملاء الرهن العقاري من الشعب الأمريكى للدرجة
    التى أدت إلى تعثرهم و إلى تزايد حجم قروض الرهن العقاري لتصل محفظتي
    شركتي فانى ماى و فريدي ماك إلى حوالي 4000 مليار دولار فى عام 2005م
    كما أسلفنا فقط لتضخيم نتائج أعمالها و الإفصاح عن أرباح وهمية غير قابلة
    للتحصيل حتى و لو أدى ذلك إلى إفلاسهما كما حدث فقد جاء فى نفس المصدر
    السابق ذكره ما يلي: (كان تأثير تلك التصريحات أن شجّعت الاستثمار في أسهم
    وسندات شركتي Fannie Mae وFreddie Mac اللّتيْن شهدتا حينها نموّاً وأرباحاً
    قياسيّين. غير أنّ هذا العصر الذهبيّ كان ملطّخاً بالفضائح. ففي العام 2004،
    اتُّهمت شركة Fannie Mae بتزوير حساباتها بهدف منح علاواتٍ أكبر لمديريها.
    واضطّر مدراؤها الثلاثة على الاستقالة ودفع غرامة بقيمة 100 مليون دولار.
    وفي العام 2006، حُكِمَ على شركة Freddie Mac بدفع 3.8 مليون دولار لممارستها
    الضغط بصورة غير شرعيّة لمصلحة أعضاءٍ في مجلس النواب مكلَّفين بمراقبة نشاطاتها.
    هكذا سمح الموقع الهجينيّ لماردي القرض الرهنيّ لهما بالانغماس إلى الآخر في
    لعبة خلط الطبيعة (بين المال العام والخاص). فبالرغم من مهمّتهما الإجتماعيّة -
    مهمّة السماح بالتملّك لأكبر عددٍ ممكنٍ من الناس - كانتا تحاولان رفع نسب أرباح
    المساهمين فيها وخاصّة مدرائها، إلى أقصى حدّ. وعلى سبيل المثال، كانت تصل
    رواتب كلٍّ من رؤساء شركتي Fannie Mae وFreddie Mac ، إلى مبلغ 70 مليون دولار
    سنوياً.و اكتسبت الشركتان في الواقع نفوذاً سياسياً ضخماً. وكانتا تظهران سخاءً
    كبيراً إزاء أعضاء الكونغرس في كلي الحزبيْن، الذين كانوا يخفّفون باستمرار
    من القيود القانونيّة التي كانت تخضع لها. النتيجة: أنّ انعدام الشفافيّة أصبح
    هو السائد، في حين أنّ المعايير الاحترازيّة المعتَمَدَة نظريّاً بدأت تتراخى) ،،، و نواصل.
                  

10-20-2008, 09:21 AM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: الهادي هباني)

    •أما التصكيك (التوريق) فهو أحد منتجات الرأسمالية و أحد الآليات
    المرتبطة بأسواق الأوراق المالية الثانوية التى تعتبر أهم ما أنتجته
    نظرية الاقتصاد الحر و ما شهدته من تطورات هامة و خطيرة إبان حقبتهاالحديثة
    المرتكزة على مدرسة ميلتون فريدمان و بول فولكر و امبراطورية آلان غرينسبان
    التى امتدت لسنوات طويلة و خلفه بن برنانكي.
    و نعتقد بأن فكرة سوق الأوراق المالية الثانوية فى حد ذاتها فكرة غير
    أخلاقية تعمق روح الكسب الفردي السريع و لا تسهم أية إسهام فى التنمية
    الحقيقةللشعوب و نرى أنها السبب الرئيسي فى تفاقم أزمة الرهن العقاري
    و تحولها إلى أزمة مالية عالمية و ذلك للآتى:
    1-تتعارض فكرة السوق الثانوي للأوراق المالية مع طبيعة و مفهوم سوق المال
    كسوق دوره الرئيسي هو الحصول على الأموال من الوحدات ذات الفائض
    (Surplus units) و توفيرها للوحدات ذات العجز (Deficit units) و التى
    تنقسم إلى سوق رأس المال قصير الأجل و التى يطلق عليها "سوق النقد" و المتمثلة
    فى البنوك التجارية ،، و سوق رأس المال طويلة الأجل المتمثلة فى السوق الأولية
    أو سوق إصدارات الأسهم و السندات. فالسوق الثانوي للأسهم العادية و الممتازة و
    السندات و التى يطلق عليه عرفا بالبورصة أو سوق الأوراق المالية هى سوق قصيرة
    الأجل يتم فيها السماح بتداول الأسهم و السندات التى تم إصدارها فى السوق الأولية
    و التى لا تذهب فيها قيم التبادل اليومية للجهة الأولية المصدرة للأسهم أو السندات
    و إنما لمالكيها بهدف توفير السيولة لمالكي الأسهم متى ما احتاجوا لها و حجة
    مدرسة الاقتصاد الحر هنا هى أن المستثمرين لن يقدموا على الاكتتاب فى أسهم أو
    سندات لا يتاح تداولها و تحويلها إلى نقد سائل فى المدى القصير (راجعFrank K.
    Reilly & Keith C. Brown – Organization and
    Functioning of Securities Markets -
    CFA institute – Equity and Fixed Income – level '1' 2007 – page 12)).
    فالنية فى الأصل معقودة على سياسة النفس القصير
    و الربح السريع كبديل للإستثمار المباشر طويل الأجل الذى هو فى حقيقة
    الأمر عصب الاقتصاد و الذى يسهم فى الدخل القومي و الناتج المحلى الإجمالى بشكل
    فعال و مباشر بينما فى السوق الثانوية يتم تبادل أموال ضخمة لا تستفيد منها
    الشركات و الاستثمارات التى يتم تبادل أسهمها و التى هى فى الأصل قائمة على
    هامشها. فهذه الأموال فى حد ذاتها (كنتاج مباشر للمضاربات اليومية فى الأسهم
    و السندات) تظل دائما خارج نطاق دورة تدفق الدخل القومي و تعتبر عملية سحب
    منها (Withdraw) ما لم يتم إنفاقها فى مجالات ذات علاقة بدورة تدفق الدخل
    بين كافة وحدات المجتمع. فهي إذن فقاعة فى حد ذاتها و كائن طفيلي ينمو على
    هامش الإصدارات الحقيقية طويلة الأجل ذات الارتباط المباشر بالتنمية.
    2-وجود هذا الكائن الطفيلي على هامش الإقتصاد الحقيقي يجعله مستفيدا
    من متغيرات السوق الأولية و لكنه لا يفيدها فكلما كان هنالك إصدارا
    جديدا فى السوق الأولية كلما زادت الكتلة النقدية المتداولة فى السوق
    و كلما استفاد بالتالى المضاربين فى هذا السوق. فضلا عن أن الآليات
    و القوانين الحاكمة لهذه السوق خلقت الكثير من الكائنات الطفيلية
    التى تستفيد من السوق و هى تمارس دور لا يضيف للاقتصاد الحقيقى
    مثل شركات الوساطة و الإدارت المختلفة للأسواق و غيرها و المحتكرة
    أيضا لأباطرة عالم الإقتصاد الحر. ففى أزمة الرهن العقاري على سبيل
    المثال استفادت السوق الثانوية من طرح سندات ديون الرهن العقاري
    للتداول فى السوق و استفادت شركات الاستثمار و الوساطة لكن فى
    المقابل انهار الاقتصاد و دخل فى مرحلة الركود التام.
    3-الرغبة فى الكسب السريع مع حداثة التجربة و عدم توافر الخبرة
    و الدراية الكافية لقطاعات واسعة فى العالم من العاملين و المتعاملين
    و غير العاملين و المتعاملين مع السوق الثانوية فضلا عن ضعف أجهزة الرقابة
    الدقيقة على هذه الأسواق و وجود أسواق موازية لها جعلها معقلا للفساد
    و الثراء غير المشروع و المتاجرة بالمعلومات و شراء الشركات الفاشلة
    و إعادة هيكلتها صوريا و تضخيمها و تفتيتها إلى وحدات صغيرة و إدراجها
    فى سوق الأوراق المالية أو عرض سنداتها بأسعار وهمية مبالغ فيها ، و تصدير
    هذا الفساد ليشمل شركات التدقيق المحاسبي و وكالات التصنيف الإئتمانى التى
    لعبت دورا كبيرا فى صنع هذه الفقاعة و ما انهيار عملاق النفط إنرون و شركة
    آرثر آندرسون للتدقيق المحاسبى ، و فضيحة شركة زيروكس و شركة تيكو إلا دليلا
    على ذلك. كما أن شركات الإستثمار الفاشلة التى استحوذ عليها و أعاد هيكلتها
    بنك ليمان برذر خلال الفترة 2002/2004 مثل
    (Lincoln Capital Management Fixed Income Co.) ، (Neuberger Berman Co.)
    و (Crossroad Group) هى التى فاقمت أزماته و ساعدت على إنهياره.
    4-هذا و قد أسهمت التطورات التى شهدتها السوق الثانوية فى تطور الهندسة
    المالية و ابتكار المشتقات المالية فانتشرت عمليات تداول عقود المبادلة
    (OPTION) و عقود الخيار (SWAP) و العقود الآجلة أو المستقبلية (FUTURE)
    التى هى فى الأصل أدوات للمتاجرة فى المخاطر و تداولها بين وحدات المجتمع
    المختلفة (كما حدث فى أزمة الرهن العقاري ببيع مخاطرها الممثلة فى عدم
    السداد إلى معظم الوحدات المالية للمجتمع الدولي فى شكل سندات و صكوك
    غير قابلة للتحصيل أو التسييل) و لهذا فقد عرفتها السلطات النقدية فى
    هونج كونج (HKMA) بأنها (أدوات مالية تشتق قيمتها من الأوراق المالية محل
    التعاقد أو من السلع أو مؤشرات الأسعار و يمكن استخدامها للتحوط أو المضاربة
    إلا أنها تؤدى إلى زيادة مخاطر الائتمان و أساليب الاحتيال فضلا عن المخاطر
    السوقية) (راجع: د: سمير عبد الحميد رضوان – المشتقات المالية و دورها
    فى إدارة المخاطر و دور الهندسة المالية فى صناعة أدواتها – صفحة 58).
    لذلك لا يرى روبرت دركر فى المشتقات سوى أدوات من أدوات القمار التى يجرى
    التعامل عليها فى مونت كارلو و لاس فيجاس.
    و اعتبرتها كوكبة من الأكاديميين و الاقتصاديين اللذين تناولوا بالنقد
    عمليات الابتكار المالى تحت عنوان (القيمة الاجتماعية للابتكار المالى
    (The social value of financial innovation)
    بأنها مجرد خدعة كبرى (Giant fad) مدفوعة من قبل شركات الاستثمار و المصدرين
    لأوراق الشركات لتحقيق أرباح ضخمة من وراءها (راجع: المصدر السابق صفحة 85).
    5-و بجانب حمى جنى الأرباح الطائلة بوسائل سهلة أيضا حولت الإدارة الأمريكية مبدأ
    قروض الرهن العقاري (الذى يعود إلى عام 1938 عندما تمّ تأسيس الوكالة الفيدرالية
    (Mortgage Association of Washington) التى انبثقت عنها مجموعة فانى ماى
    أو(National Mortgage Association Fannie Mae) بهدف تسهيل تملك المنازل بالنسبة
    لذوى الدخل المتوسط و فى نفس الوقت تشجيع و تنشيط سوق البناء و التشييد)
    و ذلك بتغيير الشكل القانونى لفانى ماى حيث انتقلت من القطاع العام إلى القطاع
    الخاص لأسباب لا تتعلّق فعليا بترسيخ عقيدة الاقتصاد الحر بل بهدف إعادة هيكلة
    رأسمالها و إدراجها فى البورصة من قبل الرئيس ليندون جونسون فى عام 1968
    و منحها قدرا من الرعاية الحكومية بهدف توفير مصادر مالية لتمويل
    الحرب في فييتنام.
    كما أنه و بعد عامين قرّر الكونغرس تأسيس شركة
    (Federal Home Loan Mortgage Corporation (Freddie Mac) التي تمّ إدراجها
    في البورصة في العام 1989.
    و أصبحت المؤسّستان الخاصّتان تتمتعان بصفة قانونيّة مميّزة هي صفة الكيانات
    التي ترعاها الحكومة" مما يسمح لها الحصول على خطّ اعتمادٍ مضمون من قبل
    الدولة إضافة إلى قروض بفوائد تفاضليّة و منخفضة.
    6-إدراج ماردي الرهن العقاري فى البورصة (و على الرغم من الرعاية الحكومية)
    جعلهما يرتبطان بشكل متسارع بحمى أسواق المال و الأدوات المالية المشار إليها
    سابقا و فقدت بالتالى بريقها النابع من دورهما فى تأمين سيولة لمنح القروض
    العقاريّة لذوى الدخل المتوسط و المحدود من خلال تأمين هذه القروض أو عبر شرائها
    من المصارف و تشجيع الاقتراض من قبل العائلات
    مع إمكانيّة خصم الفائدة على الدين العقاري من ضريبة الدخل و أصبحت سندات
    المنازل المضمونة عقاريا(Residential Mortgage-based Securities RMBS)
    التى كانتا تصدرهما الشركتان لتمويل نشاطاتهما من أكثر السندات تداولا فى
    البورصات العالمية لقناعة المستثمرين بضمان الحكومة الأميركية لهذه السندات
    ولو بدون إعلان صريح.

    و هكذا تسقط أكذوبة العالم الحر و وهم الحلول الفردية فى تحقيق الرخاء
    و التنمية للشعوب و ها هى شعوب العالم الحر و غير الحر فى العالم أجمع
    تدفع ثمن الأخطاء الفادحة و الإدعاءات الفجة من عرقهم و مدخراتهم و مساهماتهم
    الوطنية فى تنمية بلدانهم فى شكل ضرائب و غيرها و بدلا من أن تعود لهم بالرخاء
    و تنعكس على حياتهم فى صحة و تعليم و رفاهة و بناء و تشييد و عمران و بنى تحتية
    و فن و إبداع ها هى تذهب لتغطى أخطاء أباطرة العالم الحر و منظريه.
    و فى نفس الوقت هم مطالبين بالرجوع خطوات للوراء و الشد على البطون لمواجهة
    التباطؤ فى التنمية و الركود الاقتصادى الذى ستشهده السنوات القليلة القادمة
    لا محالة و التوسل ليلا و نهارا للسماء لحمايتهم من فقاعات أخرى
    (فقاعة بطاقات الإئتمان مثلا) على الأقل فى الوقت الحالى ،،،
                  

10-21-2008, 08:33 AM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: الهادي هباني)

    Quote: و هكذا تسقط أكذوبة العالم الحر و وهم الحلول الفردية فى تحقيق الرخاء
    و التنمية للشعوب و ها هى شعوب العالم الحر و غير الحر فى العالم أجمع
    تدفع ثمن الأخطاء الفادحة و الإدعاءات الفجة من عرقهم و مدخراتهم و مساهماتهم
    الوطنية فى تنمية بلدانهم فى شكل ضرائب و غيرها و بدلا من أن تعود لهم بالرخاء
    و تنعكس على حياتهم فى صحة و تعليم و رفاهة و بناء و تشييد و عمران و بنى تحتية
    و فن و إبداع ها هى تذهب لتغطى أخطاء أباطرة العالم الحر و منظريه.
    و فى نفس الوقت هم مطالبين بالرجوع خطوات للوراء و الشد على البطون لمواجهة
    التباطؤ فى التنمية و الركود الاقتصادى الذى ستشهده السنوات القليلة القادمة
    لا محالة و التوسل ليلا و نهارا للسماء لحمايتهم من فقاعات أخرى
    (فقاعة بطاقات الإئتمان مثلا) على الأقل فى الوقت الحالى ،،،


    الناظر هباني

    معلوم - نشكر لك هدا التنوير الجميل

    ( كلما اجتهد العامل وزاد إنتاجه كلما تضاعف الفائض النقدي ، وبقدر أجنهاد
    العامل في الإنتاج يتضاعف فقره وعوزه )
                  

10-21-2008, 10:14 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    Quote: كذلك فإن من أهم العوامل التى أدت إلى تعثر العملاء هو فرض سعر فائدة
    متغير (Floating rate) فى حين أن القاعدة الائتمانية المتفق عليها عالميا
    "أن العقارات تمول بموجب سعر فائدة ثابت (Fixed rate) باعتبارها أصول طويلة الأجل".


    * شكرا يا ود هباني علي هذا الجهد المخترق لاوكار متربولات الطغمة
    المالية الإحتكارية

    * اكاد اجزم ان النشاط المالي المصرفي اللصوصي الاول
    لروكافيلر ، و مورغان تحت رعاية الدولة الراسمالية
    هو الذي انتج ازمة الثلاثينات ، مثلما أنتج نشاط
    فريدي - ماك و اختها التعيسة ، الترليوني ، ازمة اليوم

    ازمة الركود الرابع الكبير ! .. مدد يا ماركس

    .. ملاحظتي هى حول سعر الفايدة (عصاية الساحر قريسبان)
    قريسبان ظل و لمدة 25 عاما او تزيد بحرك العصاية
    صعودا و هبوطا لضبط الملعب ، الملعب الحُر لقوى النهب
    الراسمالي - المالي خارج دوائر الإنتاج الطبيعي الكلاسيكي

    .. و اصلا لينين لمن كتب مؤلفو الهام الامبريالية / الإحتكار
    اعلي مراحل الراسمالية ، كان قد بدأ بأشارة جوهرية بتقول
    فيما معناهو :

    " سيادتي سادتي ، ها قد انقضى زمن راسمالية المنافسة الحرة
    المتخلقة في مضمار الإنتاج و التبادل ، و جاتكم راسمالية
    التركيز المالي ، راسمالية السوق الثانوية داخل البورصات
    و اللي هي بالفعل
    إعلان المفارقة النهاية لمفهوم الإنتاج كما وصفه آدم سميث "

    .. ونعود لسعر الفايدة و حركتو في مجال النشاط الراسمالي - العقاري
    التمويلي و المالي

    قصدي سعر الفايدة داخل السوق الامريكي منبع الازمة العالمية
    المالية الراهنة ..

    و مهم جدا ان نقول بوضوح ماركسي - ثوري
    إنو الازمة بالاساس هي ضاربة في تربة علاقات الإنتاج ، و استتباعا
    ما حدث من فيض إنتاج تمظهر ختاما في ذاك الخلل المالي
    علي خطوط التمويل و الإقراض ، و اعادة إنتاج الديون الضخمة
    لصيغة التمويل العقاري - الراسمالي ( المورقيتج ) في شكل سندات
    و صكوك افتراضية صارت تدور جنونا و إعتباطا و مضاربة داخل
    البورصات و بخاصة وول ستريت حيث وقعت الواقعة

    * بالضرورة ان نؤكد بان الازمة الحدثت في مجال الرهونات
    العقارية و المرتبطة بشراء ملايين البيوت ، هي بالاساس كانت
    ازمة فيض إنتاج ، قصة الراسمالية مع غباوة فيض الإنتاج هي
    بالضبط مثل غباوة ابو الدرداق مع القمرة ، انه ميل اقتصادي
    ازلي لا فكاك منه لهذا النوع من صيغ و علاقات الانتاج
    المرتبط بإنتزاع فوائض القيمة .. "

    * فيض إنتاج كما اشار ماركس ، و كما دللت الرفيقة الشهيدة
    روزا لكسمبرج في محاضراتها حول الإقتصاد السياسي ! فيض
    الإنتاج هو سبب ظهور ما عُرف بسعر الفايدة المتحرك و المربوط
    في معظم الحالات مع مؤشر libro العالمي و ليس
    مؤشر وول ستريت !! ودا ارتباط ما بعد اطلنطي سري - مقدس
    و مفهوم ، بل هي مسالة وثيقة الصلة
    بتشابك الطغمة المالية العابرة مصالحها للأطلنطي
    و بحر قزوين

    * فيض الانتاج كمحنة راسمالية كبيرة هو سبب تخفيض
    سعر الفايدة الامريكي المستمر خلال العشرين عاما الماضية
    ثم ظهور صيغة التمويل
    العقاري الغير كلاسيكي ، او قل جحافل الممولين
    الوسطيين العرفوا بجماعة The sub - prime lenders

    .. اصلا هم حلقات وسطى بتقرض الترليونات الافتراضية
    بتاعت ماك - فريدي و اختها التعيسة الاخرى ، باسعار
    فايدة بتبداء ب واحد في المائة ، وبدون down payment
    من العميل المشترى ، و لا حتي خمسة في المائة
    ناهيك عن الخمسة و ثلاثين في المائة بتاعت إتفاقية بازل 2
    اللي رفضت امريكا مبكرا التوقيع عليها !!

    .. الإقراض الجزافي الواسع دا سببو فيض
    الانتاج ، و فيض الإنتاج هو ميل حتمي
    لراس المال في وجهة تجديد تركيبتو في شقيها
    الثابت و المتغير ، كما رصد ذلك ماركس

    .. البيوت كان لازم تتباع وفقا لحتمية
    القانون الراسمالي في طابعو الامريكي ، و لان الكضب حبلوا قصير
    فبعد اقل من 10 سنوات رجعت معظم البيوت
    بسبب الإعسار .. لم يخلو الامر من دراما ، فالبنوك كانت
    تفاوض آلاف من اصحاب البيوت للإحتفاظ بعقاراتهم ، و مع ذلك
    كانوا يصرون علي ارجاعها للبنك تحت شعار واحد

    I can't continue with this mess

    و للحق فاسعار الوقود كانت ترتفع و الغلاء شامل
    لكل اوجه الحياة و الطبقة العاملة و الوسطى تفقد
    و ظائفها بضيق سوق العمل

    الراسمالية الامريكية هي اشد اقسام
    الراسمالية العالمية اندفاعا و رعونة .. و اجزم انه لولا
    الثورة العلمية - التكنولوجية و ما وفرته من قدرات إمتصاص
    و إسناد للإقتصاد الراسمالي .. لكانت امريكا قد اعلنت شرارة
    حرب عالمية ثالثة منذ منتصف الثمانينات من القرن
    الماضي ، حرب لاجل الاسواق و شروط تبادل مفروضة
    بقوة السلاح

    * نورنا يا هباني عليك نور : هل كانت
    هنالك بورصة اوراق مالية في الدول
    الإشتراكية ؟ و هل نحتاج لهكذا بورصة
    في إقتصاديات التطور الوطني الديمقراطي ؟

    * و ليه الاهزوجة الوطنية بتاعت عبد القادر
    سالم صارت شغالة بهذا الشكل الرتيب ، مما
    يعزز تلك التهمة الصادرة في حقنا ، بأننا
    قوم نعشق و نتقن التعايش مع التكرار
    و الرتابة .. في حين ان نبي الإسلام كان
    يقول إن في التغيير رحمة بالعباد

    (عدل بواسطة أحمد طراوه on 10-21-2008, 10:38 AM)

                  

10-21-2008, 01:44 PM

اسامة الكاشف
<aاسامة الكاشف
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: أحمد طراوه)

    العزيز الهادي
    الأعزاء رفاق مصر
    اعتقد أن نذر الأزمة ستتلاشى
    وستبقى آثارها لفترة ليست باليسيرة
    لكن المخرج للراسمالية من هذه الأزمة
    سيكون دراماتيكي على ما أتصور
    لن ترفع الراسمالية الراية البيضاء
    كما أن القطيعة الاجتماعية السياسية غير واردة
    بمعنى أن الثورة العالمية على النظام الرأسمالي لم تعد ممكنة
    لذا وجهت تساؤل ستابقاً
    هل ستعمل الراسمالية على
    قلب الهرم الصيني رأساً على عقب؟
    بمعنى أنها ستؤسس للحقبة القادمة
    على أساس رأسمالي مصحوب برتوش تجميلية اشتراكية
    أم ما هو المخرج المتوقع لها؟
                  

10-23-2008, 09:08 AM

سيف بخيت موسي
<aسيف بخيت موسي
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2034

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)


    Quote:

    يا ضوء شبابيك البيوت
    بين التوهج .. و الخفوت
    أسرح معاك .. و اسألك
    قبال ما يخنقنا الرماد ... و يعلم العقل الحياد
    قبّـال لهب حلمك يفوت
    و جذوتك تبهت ... تموت

    يا ضوء شبابيك البيوت
    أسرح معاك .. أستفسرك
    عن ظلمة تمتد و تطول
    وإتلخبطت فيها الفصول
    عن كلمة ضاعت في الفراغ
    بين البزيـِّف و البقول
    عن سر يباس البذرة .. في طين الحقول
    عن كل أحلامي ... الصغار
    الما لقت ... غير الذبول



    ودي : ضو شبابيك البيوت ليحى فضل الله
    بمناسبة انتهاء معركة الهكر الإنتقامية
    وكمان سلام ، ورفع لحبيبناالبوست
                  

10-24-2008, 06:37 AM

ياسر شبيكة
<aياسر شبيكة
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    السلام جاكم

    حمدالله على سلامة الموقع والتحية والتقدير للباشمهندس بكرى وأسرة الموقع

    اين أنت يا عاطف مكاوى ؟ أتمنى أن تكون بخير
                  

10-24-2008, 01:07 PM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: ياسر شبيكة)

    ورد في إحدى مداخلات حبيبنا ود الكاشف ما يلي:
    Quote: "أنا ومن بعدي الطوفان"السؤال المهم الآن: هل نحن في الطريق
    إلى تدشين نظام وسطي ذو قاعدة رأسمالية تحمل سمات الاشتراكية.. ربما
    قلب لهرم النموذج الصيني؟!!! لا أعتقد أنها ستكون نهاية الرأسمالية
    لكنها أزمة ستدفع منظري الرأسمالية إلى إعادة حساباتهم حول دور الدولة
    وبنوكها المركزية في المستقبل خصوصاً بعد أن فقدت الشركات 208 مليار دولار
    من قيمتها في أسواق المال.. لن تحل الأزمة بين عشية وضحاها.. لكن دون شك
    لا زال في جعبة الرأسمال الكثير من الحيل.. ولم تزل هنالك نموراً أسيوية
    وثمانية كبار واقتصاد أوروبي مزدهر كلها ستتضامن للخروج من هذه الأزمة
    لأنها صاحبت مصلحة في استقرار النظام الرأسمالي

    أتفق معك تماما فى أن هذه الأزمة برغم حدتها إلا أنها ليست نهاية
    الرأسمالية لأسباب كثيرة أهمها ضعف الطبقة العاملة و حلفائها من
    الطبقات و الشرائح التى ترتبط و تتداخل مصالحها معها فى العالم
    نتيجة للتشوهات التاريخية القاتلة التى صاحبت التجربة الاشتراكية
    سواءا النموذج السوفيتي أو الصيني ،،، أو القومى منها الذى حمل
    فى طياته كل قسمات الشرائح المتقدمة من البرجوازية الصغيرة فى
    المنطقة العربية ، إفريقيا ، أمريكا اللاتينية ، و لا زالت تدين
    به تقريبا كل حركات الكفاح المسلح فى أسيا و الشرق الأقصى من ضيق
    أفق و استعجال للنتائج و بطيخ و اعتقاد ساذج بأن الفسيخ ممكن
    يكون شربات!!!
    لا زالت الرأسمالية ،،، برغم حدة الأزمة و اتساع رقعتها ،،، قوية
    و مهيمنة و ستظل كذلك لسنوات طويلة و هى مؤهلة و تمتلك بجدارة
    كل البني التحتية و المقومات التى تجعلها قادرة على تطوير و تجديد
    نفسها ،،، فهى لا زالت تمتلك مفاتيح صناعة تكنلوجيا الاتصالات و نظم
    المعلومات و تهيمن على حركة التجارة الدولية و تحتل الصدارة فى
    أهم مجالات الصناعات الثقيلة و الخفيفة (السلاح ، الطائرات ، السيارات ،
    القطارات ، المحركات ، السفن و الأساطيل الحربية و التجارية ، صناعة
    الفضاء ، وسائط التكنولوجيا المتطورة ، البناء و التشييد و فن المعمار
    الحديث ، و لا زال الطابع الأمريكى و نمط الحياة الغربية هو الذى يهيمن
    على عقول قطاعات واسعة و مؤثرة من أجيال نهايات القرن الماضي و الثماني
    سنوات الأولى من الألفية الثانية و فى كل المجالات تقريبا.
    كما أن منظومة الإقتصاد الحر على الأقل لا تزال موحدة ،،، فبرغم تصريحات
    ساركوزى المناوئة لأمريكا ،،، (و هو فاردا لعضلاته باعتباره "الناجي الوحيد
    من الأزمة" ،،، أو إن صح التعبير أقل الخاسرين متباهيا بالنموذج الفرنسي
    المتحفز فى كل شئ و الذي يجمع بين حرية الإقتصاد و تدخل الدولة) ،،، إلا
    أنه لجأ أيضا إلي البيت الأبيض في اليوم الأسود ليرتب قمة الخامس عشر من
    نوفمبر القادم بواشنطن تجسيدا لوحدة منظومة العالم الحر و اعترافا بسيادة
    النمط الأمريكى و رياديته ،،، و لأن أمريكا هى التى نصبت على العالم و هي
    التى ورطتهم فى كل ذلك و هى الوحيدة القادرة على إخراجهم منها ،،،
    الكساد الاقتصادى العظيم الذى أعقب أزمة 1928م المالية و امتد حتى
    سنة 1942م و الذى كان له تأثير موجع على الإقتصاد الرأسمالي الحر و الأنظمة
    المرتبطة به و لم تتأثر به منظومة الدول الاشتراكية القائمة على تدخل الدولة
    فرض على العالم نموذج كينز و مدرسة الإقتصاد الكلى القائمة على تدخل الدولة
    و التى برزت أسسها و قواعدها فى خضم الأزمة نفسها فى منتصف الثلاثينات فى أعظم
    مؤلفات جون كينز بعنوان النظرية العامة (الذى يعتبر من أعظم المؤلفات التى
    أضافت إلى علم الاقتصاد) و التي استمرت لسنوات طويلة ساعدت أمريكا في التربع
    على عرش الرأسمالية مدفوعة و مدعومة بتفوقها فى مجال التصنيع العسكري بالذات
    فى تكنلوجيا الذرة و السلاح النووي ، تكنلوجيا الفضاء ، و سلاح الجو الذي كان
    له دور رئيسي فى حسم الصراع لصالح الحلفاء في الحرب العالمية الثانية ،،،
    و لكن سرعان ما تهاوت مدرسة الإقتصاد الكلي أمام أفكار ملتون فريدمان عراب
    الأسواق الحرة الثانوية و تجارة الهامش و سعر الفائدة المتغير و مدرسة الكسب
    الرخيص المدعومة من قبل أباطرة الإقتصاد الحر و التي حظيت بتأييد واسع النطاق
    بين دول العالم الرأسمالي بالذات بعد أن حاز على جائزة نوبل للاقتصاد سنة 76
    و كان لها دور كبير فى انهيار اتفاقية بريتون وودز و تحرير العملات و تعويمها
    كبديل لقاعدة الذهب و تبعية الدولار على أعقاب طفرة النفط عام 1973م التى عصفت
    بحزب العمال البريطاني و أبقته خارج السلطة و الحكم لأكثر من عشرين عاما
    (لا زالت بعض دول العالم تربط عملتها بالدولار بالذات دول الخليج ما عدا الكويت
    التى خرجت عن ذلك فى عام 2006م).
    و الآن "عادت حليمة لقديمة" ففى خضم الأزمة و عنفوانها يعود العالم الحر مرة
    أخرى لمدرسة الاقتصاد الكلي (مدرسة كينز) حيث تم تنصيب بول كروغمان على عرش
    الإقتصاد الأمريكي و العالم الرأسمالي أجمع بمنحه جائزة نوبل للاقتصاد فى الأسبوع
    الثالث من أكتوبر الجاري و هو الاقتصادى المدافع و الداعية المتحمس لأفكار
    جون كينز و صاحب نظرية الجغرافية الاقتصادية فى العلاقات التجارية الدولية
    و المناهض لسياسة بوش و مدرسة ميلتون فريدمان الذى رحل عن عمر ناهز ال 94 عاما
    و مع رحيله بالتأكيد لن ترحل نظرية اقتصاد النقد (التى اعتدت مع نفسي أن أطلق
    عليها نظرية عبد الرحيم حمدي و دائما ما ينتابنى إحساس عميق بالتشابه بينهما
    بالذات بعد ما أحس بالمكر و التآمر و الأنانية و أتلمسهما في ما يكتبه ملتون
    فريدمان و أنا أقرأ له). و سيحدث بالتحديد ما قرأته و استلهمته أنت و تفضلت
    به فى مداخلتك و على وجه التحديد ما يلي:
    Quote: أقول أنني أتوقع أن تكون أولى نتائج هذه الأزمة هي تجاوز فريدمان
    و تنظيرات مدرسة شيكاغو التي أسست لعلو كعب الحرية الفردية المطلقة وتحكم
    آليات السوق والقطاع الخاص في رقاب العالمين أتوقع منهجاً جديداً للتنظير
    الرأسمالي يمنح الدول ممثلة في بنوكها المركزية دوراً أكبر في التحكم الاقتصادي
    خصوصا وأن التجارة الإلكترونية والاستثمارات المالية هي القنوات الغالبة لحركة
    راس المال المعولم يعني الرأسمالية لضمان استمراريتها ستتجمل بمسحة اشتراكية
    لكن لن يتضعضع النظام الرأسمالي أتوقع تطورات تشريعية تتعلق بكيفية تداول
    الأوراق المالية ورقابة أكبر على أدوار الرؤساء التنفيذيين ومدراء العموم هذه
    الشركات في الواقع ليست لديها أصول مادية بما يعني أن فقدان أصولها المالية
    سيؤدي فوراً لأزمات مماثلة ولمنع تكرار ذلك أتوقع أن تلعب الحكومات وأجهزتها
    الرقابية والتشريعية دوراً أكبر في النظام الرأسمالي ما بعد العولمة


    إضافة إلي ما ذكرت سيتم ترميم مؤسسات الإمبريالية صنيعة اتفاقية بريتون وودز
    و تحديدا صندوق النقد الدولي و المؤسسات التابعة له و على رأسها البنك الدولي
    للإنشاء و التعمير و ستنبثق عن قمة واشنطون المرتقبة فى 15 نوفمبر القادم مؤسسات
    إمبريالية جديدة تضاف إلى قائمة المؤسسات التابعة لصندوق النقد الدولي و ستشمل
    من بينها بالتأكيد مؤسسات رقابية و كذلك صناديق تحوط لمعالجة الكوارث المالية
    و هي فى الحقيقة (حا تشيل من الفقير و تدي الغنى) ،،،،
    فالرأسمالية فى صورتها الإمبريالية ستظل جاثمة على ظهور الشعوب فى العالم أجمع
    لسنوات طويلة و ستخرج من هذه الأزمة أكثر شراسة فى سبيل تعويض الخسائر المالية
    الفادحة التى تكبدتها و بأسرع و أقصر السبل بل و ستتسع رقعتها لتشمل الصين التى
    يتعرض حاليا اقتصادها الإمبريالى المتدثر بغطاء اشتراكي زائف (القائم على أهم
    سمات الاقتصاد الرأسمالي التى حددها كارل ماركس المتمثلة في الإنتاج الفائض أو
    الضخم (Mass production) لتقليل تكلفة الإنتاج و تعظيم الربح و التى أشار إليها
    أيضا دكتور طراوة) لزلزال ضخم ف 65% من صادرات الصين تتجه إلي أمريكا ، كندا ،
    و دول أوروبا الغربية و التى دخلت كل إقتصاداتها فى خضم الأزمة المالية الحالية
    فى مرحلة الركود و انخفضت بالتالي وارداتها من الصين و من غيرها. و ستشمل منظومة
    الغرب أيضا روسيا التي عصفت بكل ذلك الإرث الماركسي اللينيني فى مناهضة الغرب و
    جعلت موسكو تعج بصالونات و دهاليز مدرسة فريدمان ،،، و القائمة طويلة ،،،
    و بما أن الأموال التى تم ضخها و البالغة 1,4 تريليون دولار (و التى سيتم ضخها لاحقا
    للتعويض عن فقاعة بطاقة الإئتمان التى كنا قد توقعناها فى مقال سابق و التى قد
    تكون بدأت حقيقة حسب تقرير لقناة الجزيرة و التى تقدر بحوالي 1,2 تريليون دولار)
    يتم أخذها من أموال دافعي الضرائب التى كانت مخصصة أصلا للتنمية فبالتالي ستتعطل
    التنمية و يحدث تباطؤ سريع و يتحول تدريجيا إلى ركود و كساد اقتصادي أعتقد أنه
    سيستمر لفترة طويلة لا تقل عن ثلاثة إلي أربعة سنوات ثم يبدأ الإقتصاد العالمي فى
    استعادة عافيته بعد ذلك ،،،
    و لكن فى نفس الوقت للأزمة دروسها المستفادة و تأثيراتها الإيجابية على القوي
    المناهضة للرأسمالية ،،، فشعوب العالم أجمع عادت على قناعة تامة اليوم بضرورة
    أن يكون للدولة دور رئيسي مؤثر فى إدارة الإقتصاد و هذا فى حد ذاته تحول كبير ،،،
    ستتسع الصدور لتقبل الحوار حول الأفكار الاشتراكية و التقدمية المناهضة للغرب ،،،
    و ستعيد الشعوب أيضا حساباتها و نظرتها للعولمة و ستعلو الأصوات المناهضة لها
    و تأخذ أشكالا أكثر تنظيما و تقدما ،،، ستنكمش دعوات فشل الاشتراكية و الشيوعية
    و الماركسية و كل أشكال الدعاية المضادة المشابهة ،،، فلم تعد لها حجة قوية
    تدعمها ،،، ستخرج الأحزاب الشيوعية من هذه الأزمة موحدة و ستدب فيها الحياة من جديد
    و ستستعيد ثقتها و ستتراجع و تتهاوى الأفكار اليمينية داخلها ،،،
                  

10-24-2008, 06:20 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    اين أنت يا عاطف مكاوى ؟ أتمنى أن تكون بخير


    رفاق مصر الأعزاء جدا :
    تحياتي لكم جميعا
    وتعازى حارة للذين فقدوا أعزاء لديهم
    وتهاني للعزيز شبيكة وعقبال كل الخطوات الممكنة.

    انقطعت لأسباب عديدة أهمها علي الاطلاق توقف روح كمبيوترى
    طيلة فترة الانقطاع واليوم هو أول أيام عودة الروح اليه
    لذا أرجو أن يعذرني الجميع .......كما أنني بحاجة لزمن للاطلاع علي كل هذه
    الدرر المنثورة

    نتمني أن لا يغشي الكمبيوتر مرة أخرى
                  

10-25-2008, 07:45 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)



    .. مرحبا بعودة عاطف و شكر ليك يا ود هباني علي مواصلة الاقتحام
    النظري لحصون المتربول الراسمالي العالمي .. و بالنسبة لينا
    ، إنت و ود كاشف ياكم فراودة بحر ابيض و بحر
    ازرق

    * مهم جدا مقاربة موضوعة الدور الرئيسي المؤثر للدولة ، بحذر
    و عناية و مفهومية ، و باستخلاص عميق للدروس من تجربة
    إنهيار إقتصاد الدولة التحكمي

    * يا ريت يا هادي تعرضوا لينا بشكل خطوط عريضة تلك
    السياسات اللي كان لينين قد اقترح التحول نحوها في
    وجهة الإنتقال و توسيع و تقوية فعاليات الإقتصاد المتحول
    .. السياسات المسماة بالنيب ( NEP ) و اللي فيها إقرار بدور
    إقتصاد السوق ، و اصلا ماركس و بكل الاحترام و المعرفة
    لموضوعية قوانين الإقتصاد فقد إعتمد دور السوق في ضمن
    رصدوا و تحليلوا و إعادة فهموا لقانون القيمة

    * و ياريت برضو تقدموا لينا عرض لمفاهيم و سياسات (أبالكين)
    حول مقترح و نظرية تحول الإقتصاديات الإشتراكية نحو اقتصاد
    السوق ، نحو اقتصاد اشد واقعية و إنفتاحا و جدوى ، يعيد
    دور
    السعر الإقتصادي للسلعة بديلا للسعر الإجتماعي الإيدلوجي .. دون ان
    يلغى حقيقة دور الدولة في تنظيم إقتصاد - السوق و الأخذ
    بالاعتبار القوي ، وضع الطبقات و الشرائح الفقيرة و محدودة
    الدخل

    * هل الراسمالية لا تزال قوية ؟

    .. علي وجه الدقة فإن الراسمالية ليست قوية ، بل هي
    و حتى الان قادرة علي تنجب الإنهيار النهائي كتشكيلة اجتماعية
    إقتصادية تاريخية ..

    الراسمالية في حالة دفاع تاريخي !

    هل تستطيع الراسمالية تدوير نهضة إقتصادية
    تراكيمية - نوعية جديدة ، كما فعلت اعتمادا علي منجزات
    الثورة العلمية - التكنولوجية خلال ال 30 عاما الاخيرة ؟؟

    ألإجابة لا ! مع حقيقة أن الراسمالية العالمية و قلبها
    الامريكي سيظل مركزا لتجميع تلك الدماء المغذية لعموم
    الجسد الإمبريالي و المتدفقة من :

    - بروز النظام الشيوعي الصين كوكيل راسمالي ضخم من الباطن
    ، و كيل ملتزم بتجيير كتلة بشرية ضخمة من قوى العمل الرخيص
    لصالح السوق الراسمالي العالمي

    - تواصل الشروط المجحفة للتبادل - التجاري علي صعيد
    عالمي

    - إستمرار النزعة الريعية - البترولية ذ ات المنحى المابعد -
    كولنيالي ، و الخادمة ( عبر عمليات مباشرة و اخرى شديدة
    التعقيد و الخفاء ) لمصالح الراسمالية العالمية ، وذلك
    علي نطاق عالمي واسع ، و يستوى في ذلك حكام الخليج
    و شافيز و حكام الخرطوم ( في 1994 مُنح الإقتصادي الامريكي
    جون ناش جائزة نوبل لنظريتة الرياضية التي صارت مفتاحا
    لضبط توازن التبادل التجاري العالمي في وجهة مصالح
    الراسمالية العالمية ) في معادلات ناش تلك و التي كان
    يسطرها في حائط غرفته علي نحو جنوني ، يوم ان كان
    طالبا جامعيا في برينستون - و سكانسون ، و
    مصابا باعراض الشيزوفرينيا ، في تلك المعادلات الرياضية
    الدقيقة - العبقرية ذات النفاذ الحتمي .. تجدون
    شافيز و موراليس و ساركوزي و كل المتشدقين بالعداء
    للامبريالية ، تجدونهم بوصفهم ارقاما صماء في خدمة
    الإقتصاد الامبريالي الكوني الطاغي

    " شاهدوا فيلم جون ناش المسمى ب ( عقل جميل ) قام بدور البطولة
    راسيل كراو


    .. على كل حال :

    الازمة و الركود الرابع الكبير كشف طبيعة الإتجاهات
    الرئيسية للتطور الراسمالي المأزوم ، نحتاج هنا لقراءة
    مؤلف لينين ( الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية ) بعيون جديدة
    و نحولوا لحلقات نقاش في المهاجر وداخل الوطن .. الناس
    ديل مهما لفوا ودورا و ضخوا ترليونات إضافية لن يخرجوا
    من إطار تلك الترسيمات و المآلات الرئيسية الصاغا لينين
    بكامل الروح و العقل و الوعي الماركسي

    * لينين كان قد توصل قبل ذلك لفهم جديد في
    تعريف المادة تجاوز بيهو انجلز و مسك بيهو في كامل البراعة
    و الوضوح ناصية و مفاتيح أستبصار الواقع و حركتو

    1/ انجلز قال المادة هي موضوع حسي

    2/ لينين تجاوز انجلز ، و برضو إنطلاقا من ديالكتيك ماركس - انجلز
    وقال : المادة مقولة فلسفية ، تعني الواقع المادي - الموضوعي
    خارج الذات ، قدم فهم اوسع ، بيعني حتي لو كان هذا الواقع
    هو حدث و فكرة غير محسوسة ماديا ، مثل إنهيار بنك (ليدمان -
    برزر ، و
    واشنطون ميتشول ) عشية الازمة الرابعة الكبيرة في 2008 ، و ليس
    محسوسات فقط كما قال انجلز

    * تعريف لينن دا ، هو مدخلنا لتحليل مادي - إقتصادي
    جديد متجاوز للإعتساف و الإبتذال الستاليني ، نحو فهم جديد
    و نظرية صراع طبقي جديدة ، ونحن لا ننفك نتأمل حال
    الراسمالية التي بالضرورة تتمظهر بكامل الجبروت و القوة
    حتي أثناء و فيما بعد الركود العالمي الرابع الكبير

    ثوريا بنحتاج :
    لتحليل و مفاهيم جديدة حول مسارات الصراع الطبقي
    المشتد ، و المساعي الواسعة للشعوب نحو ايجاد صياغات
    و برامج إنسانية بديلة .. لا تغيب عن الذهن النهضة الاولى
    و الدورة الاولي الحديثة للصراع الطبقي ، قصدي هبة
    شعوب المعسكر الإشتراكي في وجه ذلك النوع من الإقتصاد
    البيروقراطي الكسيح سالب الحرية و المبادرة و معتصر
    الفوائض المموهة ايدلوجيا باسم التراكم الاشتراكي و تمويل
    مشروع الإنتقال الي مجتمع : من كل حسب قدرته لكل حسب
    حوجته ، و المسمى بالشيوعية


    * صار واضحا بأن التاريخ لم
    ينتهي ، و أن الصراع الطبقي هو محرك الأحداث و محرك
    التاريخ ، وان الراسمالية لا تملك حلا إنسانيا ديمقراطيا بديلا
    و إن كل الثروات الوطنية و الزخم الحضاري - الإنتاجي ، ماهو
    سوى املاك الامة المنتجة
    حتى و إن سيطرت عليها اقلية ( اوليجاركية - مصرفية - مالية )
    و طبقات منسربة داخل الحكومات عبر نظم سياسية بالية ، طبقات
    مفلسة ، هاهي تتأهب اليوم لإيجاد مخرج تاريخي
    راسمالي عند ذاك الموعد الامريكي المقرر في 15 / نوفمبر

    (عدل بواسطة أحمد طراوه on 10-25-2008, 08:22 AM)

                  

10-25-2008, 05:27 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    عندما كان كمبيوترى صامتا لمدة ذادت عن الاسبوعين
    أرسل لي الزميل (شاذلي) رسالة قبل نحو 12 يوم يقول
    لي فيها بأن (باسوورده) لا يعمل......................
    فهل لا يزال الأمر كذلك يا زهير؟

    ثم ما هي آخر أخبار (ماكينة التنوير)؟
                  

10-25-2008, 05:55 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    يا للأسف :

    فقد اختفي الجزء الأول لهذا البوست
    15 صفحة من التوثيق ضاعت مع تهكير الموقع
    أتمني أن يكون في مقدور الباشمهندس بكرى اعادته لنا
    وبعدها سنتعظ لنحتفظ بنسخه منه في مكان آخر !!!!!!!!!
                  

10-25-2008, 08:17 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ج . د إستعداد ...وهجووووم (Re: عاطف مكاوى)

    الزملاء البواسل الأفاضل والكرام:



    الإحترام



    تحية رفاقية




    السلام عليكم ورحمة الله





    حمدلله على السلامة، والجاتنا ما جاتنا من السما



    جاييكم بمقال في الآيام الجاية فترقبوه



    أود الحديث عن خطة للإنتشار ولعلي مخطئي في تقديري- إذ أود لو إنصرف الزملاء قليلاً عن هذه الصفحة الكريمة التي جمعتنا وأحسنت رفقتنا لنخرج من مقدمات الحالة الإنغلاقية فيها للإتجاه إلى مواقع أراء الأحزاب الأخرى والكيزان التي توجد في هذا المنبر وغيره نلقي إليهم بالكلم الطيب الشديد المنطق. والبغلبو واحد يمد الخيط للآخرين، نفيد ونستفيد.ولازم نتعامل بطريقة موجبة مع ناس "حزب البهجة"


    نحن في حاجة إلى تقديم عطاءنا الذهني وأسئلتنا عن الضروري والكمالي في عملية التغيير إلى الآخرين بأكثر من أن يكون عطاءنا حصراً ًبيننا. ممكن برضه نخت لينكات ووشائج من YOUTUBE


    نظام التملك ونظام العمل ونظام الأجور ونظام الأسعار ونظام التوزيع عموماً وبالتالي نظام الإنتاج إنضربت في مراكز العالم الرأسمالي وده الزلزال العميق وبعده بيجي التسونامي والتوابع المسألةطبعاً ما ناقصة وهسه رؤساء العالم جروا إلى نظام رأسمالية الدولة الرأسمالية وجروا إلى الصين عشان تنقذهم بإحتياطاتها الهائلة . والصين طبعاً عندها شروط ومصالح، كلمناهم من زماااان ما سمعوا الكلام.. المهم ....



    لكم وللقارئي العزيز الود والتقدير وفائق الإحترام.


    التحايا لأسركم الكريمة


                  

10-30-2008, 01:02 PM

Moawia Mohammed
<aMoawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ج . د إستعداد ...وهجووووم (Re: Al-Mansour Jaafar)

    *
                  

10-26-2008, 10:39 AM

ياسر شبيكة
<aياسر شبيكة
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    كتب ذو النون :
    Quote: أود الحديث عن خطة للإنتشار ولعلي مخطئي في تقديري- إذ أود لو إنصرف الزملاء قليلاً عن هذه الصفحة الكريمة التي جمعتنا وأحسنت رفقتنا لنخرج من مقدمات الحالة الإنغلاقية فيها للإتجاه إلى مواقع أراء الأحزاب الأخرى والكيزان التي توجد في هذا المنبر وغيره نلقي إليهم بالكلم الطيب الشديد المنطق. والبغلبو واحد يمد الخيط للآخرين، نفيد ونستفيد.ولازم نتعامل بطريقة موجبة مع ناس "حزب البهجة"


    نحن في حاجة إلى تقديم عطاءنا الذهني وأسئلتنا عن الضروري والكمالي في عملية التغيير إلى الآخرين بأكثر من أن يكون عطاءنا حصراً ًبيننا. ممكن برضه نخت لينكات ووشائج من YOUTUBE


    وأنا أقول لندعم هذا الرأى بكل ما لنا من أدوات
    سلمت قولا يا ذوالنون

    تحياتى لكم جميعا
                  

10-26-2008, 08:09 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    الرفاق الأعزاء :
    ولأننا لم نتحسب لمثل هذا التهكير فقد ضاع مجهودنا في التوثيق الذى تم
    بالجزء الأول لهذا البوست لذا يجب أن نفكر في كيفية الاحتفاظ بنسخة من
    الأجزاء التالية !
    فليفيدونا أصحاب التخصص عن كيفية اتمام ذلك ؟
                  

10-27-2008, 02:14 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    علمت أن البعض قد بحثوا عن بوستاتهم التي تم (تهكيرها)
    وقد وفقوا في اعادتها.......أما كيف فهذا ما لا علم لي به
    فهل نجد بيننا ذوى معرفة بهذه التكنيكات؟
                  

10-28-2008, 02:53 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    *
                  

10-28-2008, 09:06 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    أعتذر عن الغياب في الفترة الماضية نسبة للسفري المتواصل خارج الخرطوم
    وسأغيب في الفترة القادمة أيضاً ،

    التحية لكل الرفاق ،،، واتمني الا تسقط راية البوست حتي الصفحة الرابعة والخامسة
                  

10-29-2008, 03:01 PM

سناء الصباغ
<aسناء الصباغ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 474

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    الزملاء الأعزاء
    مررت هنا للسلام.
    ليس لدي ما أقوله,أشعر بخواء شديد
    وخيبة مما يجري أتمنى أن تكون حالة عابرة
    لم أشأ أن أنقل اليكم احباطي قدر ما وددت
    اشراككم فيما أحسه وقطعا سأجد عندكم السلوى.

    كمال قسم الله أين أنت ؟ حاولت التصال بك مرارا هل غيرت رقمك؟
                  

10-29-2008, 04:38 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    .. الي كل منسوبي مصر .. جماعة النضال الوطني الديمقراطي
    الي الولد الحايم جهات السودان الاربعة على كراع الامل ز. ز
    الي العفيفة الشفيفة اللطيفة سناء بت زينب و ام زينب

    قواسيب من المتابعة و الإهتمام

    و اصلا كلمات و مصطلحات زي كراع الامل ، قواسيب ، شفيفة .. كلها
    انا ما كنت بعرفا الإ بعد بقيت عضو في سودانيزاون لاين .. يعني
    نحنا للحق متلمين هوائيا في واحد من شوارع دنيا السودان العريضة
    .. الحاجة دي الناس فهموها كويس لمن الهكر ميكافيلي , استولى
    علي السلطة جنح ليل ، و اصدر بيانو الاول قائلا : يا جماهير امة
    سودانستان .. من الليلة مافي طلوع الشارع و كل زول يلزم بيتو الضيق
    دا لغاية ما نديكم البيان التاني .. يعني يا سناء الانقلابات العسكرية
    لاحقانا ارض و جو .. اصلنا امة مُمتحنة و مختارة

    تعرفي يا سناء ، احيانا بنشعر بحالة من عدم التوافق فيما بيننا
    و بين الواقع حولنا ، بتصل حد الإحباط .. و مما شبينا و قمنا
    ربينا بقولوا لينا لتجنب هكذا إحباطات لازم
    تعرفوا الواقع حولكم ! و الادهي و الانكى انو ناس ماركس و لينين
    زادوا متاعبنا لمن قالوا : و كمان لازم تكتشفوا القوانين البتحرك
    الواقع الحولكم .. و باقي القصة إنتي عارفاها يا سناء يا فاهمة يا
    رايقة يا الماك فايقة

    * قصدي

    لازم نتشاور و نتداول و نتبادل تجارب و معارف نحو ايجاد
    برنامج كفاحي ذكي - فعال - بسيط و قليل التكلفة لمقاومة
    الضيق ، و الزهج ، و الإحباطات بتاعت المهاجر الافحانا بلهيبا علي
    إمتداد الكرة الارضية من استراليا الي كاليفورنيا ، و من
    لندن الي الخرطوم ، و ايضا من مراكش للبحرين

    * برنامج بطريقة الراجل العفيف الشفيف ، الزاهد الماجد
    المدرك بالبصيرة لروح القوانين الحولو ، القوانين المحركة للكبائر
    و الصغائر .. الراجل الفاضل قريبنا الدنقلاوي / الجزولي سعيد

    و انا حا ابدا اكتب ليكم بطريقة الإكسبريس و جمرات محمد توفيق
    مداخل و نقاط هكذا برنامج ، لانو واضح و بالنظر لما يجري
    داخل الوطن العزيز فإنو رحلتنا في المهاجر حطول و تمتد

    * المهم يا عاطف إنت كل مرة تذكرني مشروع البرنامج دا ، و ذلك
    علي
    نهج .. عاطف اخو احمد ، إذا أخطأ قوّمه ، و إذ نسي
    ذكرهو .. و إذا تناوشته مشاغل الدنيا كلمهو .. اهو كدا بتزيد
    حسناتك

    .. دام عليك الهنا و السرور يا سناء ، يا بت ابوروف
    جهة المراكب

    * يا هادي هباني .. انا و الله مستمتع بونستك اللإقتصادية العالمية
    و عاوز اكتب في بوست ابو ساندرا ملاحظات حول ليه نقد قال
    في وثيقة البرنامج بتاع الخامس : إنو الشيوعيين حيعتمدوا في
    سياستم المصرفية علي سعر الفايدة العالمي و برضك علي الصيغ
    الإسلامية في التمويل ! ؟

    .. عاوز إفادات ، و راي منك و من أسامة و كل من القي السمع
    و هو شهيد و ( ياريت تكون هنا
    في بوست رفاق مصر ) و انا بقول ليكم راي برضو

    ختاما .. اقول ليكم قول حميدة ابو عُشر : وداعا روضتى الغنا
    وداعا معبدي القدسي .. و ابدا صفاك ما يصبح حالِك يا سناء
    بت زينب

                  

10-29-2008, 09:12 PM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: أحمد طراوه)

    Quote: يا هادي هباني .. انا و الله مستمتع بونستك اللإقتصادية العالمية
    و عاوز اكتب في بوست ابو ساندرا ملاحظات حول ليه نقد قال
    في وثيقة البرنامج بتاع الخامس : إنو الشيوعيين حيعتمدوا في
    سياستم المصرفية علي سعر الفايدة العالمي و برضك علي الصيغ
    الإسلامية في التمويل ! ؟


    و الإجابة ببساطة يا طراوة في أنه لا يوجد فرق في الأساس بين
    سعر الفائدة و نسبة الأرباح في الصيغ الإسلامية والحجة فيما يلي:
    Quote: الحلقة الثانية

    للنقود قيمة زمنية و هذه حقيقة علمية فى علم النقود و البنوك و فى
    علم المحاسبة و الاقتصاد و الرياضيات و الفلسفة و المنطق سواءاً فى
    المدارس التقليدية و الكلاسيكية أو فى مدرسة الاقتصاد الحديث بل و
    الأكثر حداثة التى تتجاوز كينز و تحلق إلى ساحات المفهوم الحديث
    للقيمة الزمنية للنقود (Time-value of money) و نظرية القيمة
    المقدرة أو التقييم (Valuation Theory) و خصم التدفقات النقدية
    (Discounted cash flow) و قاعدتى صافى القيمة الحالية
    (Net present value rule) و معدل العائد الداخلى (Internal rate of return)
    و القيمة العادلة (Fair value) و ما فرضته ثورة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات
    و تطور أسواق المال قصيرة الأجل المتمثلة فى المصارف و البنوك و شركات التمويل
    و طويلة الأجل المتمثلة فى البورصات و أسواق الأوراق المالية و المعادن و السلع
    و ما فرضته من آليات و أدوات حديثة و متطورة للتحليل المالى و تقييم الأصول و
    إدارة المخاطر.

    كما أن القيمة الزمنية للنقود تعد أحد أهم القواعد التى تقوم عليها المعايير
    الدولية للمحاسبة المتعارف عليها عالميا و تدخل فى صياغة مفهوم العديد منها
    و ما المعيار المحاسبى رقم IAS 39 الحاكم للأدوات المالية ، المشتقات المالية
    ، و إحتياطى القيمة العادلة الذى يقوم على قاعدتى صافى القيمة الحالية و معدل
    العائد الداخلى إلا أصدق دليل على ذلك.

    و إذا كان الاستثمار يعرف بأنه تضحية بقيمة حالية من المال من أجل الحصول على
    عائد أو تدفقات نقدية أعلى فى المستقبل فإن هذا المبلغ يفترض بالضرورة أن يكون
    أعلى من قيمته قبل سنة أو أقل من قيمته بعد مرور سنة بمعنى أن القيمة المستقبلية
    بعد سنة ل 100 دولار على أساس سعر فائدة 10% = 100×(1+0.10) = 110 دولار ،، و
    العكس صحيح فالقيمة الحالية لل 110 دولار التى سيتم الحصول عليها
    بعد سنة = 110/{1/(1+0.10)} = 100 دولار فال (1+0.10) أو (1.10) تمثل
    سعر الفائدة (Interest rate) الذى تحتسب على أساسه القيمة المستقبلية
    للنقود (Future value) ، أما ال {1/(1+0.10)} أو {1/1.10} تمثل سعر
    الخصم (Discount rate) الذى تحتسب على أساسه القيمة الحالية
    للنقود (Present value). فإذا عرض عليك أحد الأشخاص مثلا أن تدفع له 110 دولار
    حاليا على أساس أن يعطيك مقابلها 100 دولار فورا فلن يكون العرض مقبولا بالنسبة
    لك لعدم وجود توازن أو تكافؤ بين التدفقات النقدية الخارجة منك و الداخلة منه
    و التى تمت فى نفس الوقت ، و لكن سيكون العرض مقبولا إذا عرض عليك نفس الشخص
    أن يدفع لك 100 دولار حاليا على أن تدفع مقابلها 110 دولار بعد سنة تقديرا لعامل
    الزمن الذى يدفعك للتضحية ب 10 دولار إضافية نهاية السنة فى مقابل الحصول
    على 100 دولار حاليا.

    و بالتالى يمكن تعريف سعر الفائدة بأنه معدل العائد الذى يعبر عن علاقة التوازن
    و التكافؤ بين تدفقات نقدية تنشأ فى تواريخ مختلفة و من المثال أعلاه
    فإن ال 100 دولار التى تمثل تدفق نقدى حالى تعادل ال 110 دولار التى تمثل
    تدفق نقدى بعد سنة و العكس صحيح.

    و بما أن علم الاقتصاد يعلمنا بأن أسعار الفائدة فى الأسواق تتحدد وفقا لتفاعلات
    قوى العرض و الطلب حيث يمثل المستثمرون الجهة العارضة للنقود و المستدينين يمثلون
    الجهة الطالبة للنقود و لكل طرف من الأطراف له حساباته المختلفة عن الطرف الآخر و
    التى تختلف بدورها حسب ظروف السوق ، و إذا تناولنا الموضوع من زاوية الحسابات
    الخاصة بالمستثمرين نجد أن سعر الفائدة يعبر عن العائد الذى يطلبه المستثمرون
    مقابل ما يقرضونه للمستدينين و أن له بالضرورة مكونات يحتسب على أساسها ، فإذا
    افترضنا أن 9,500 دولار حاليا تعادل 10,000 دولار بعد مرور عام فإن الفرق بين
    القيمتين البالغ 500 دولار (10,000- 9,500) يمثل التعويض اللازم المطلوب للحصول
    على 10,000 دولار بعد سنة. و بالتالى فإن سعر الفائدة سيكون عبارة
    عن ((10,000- 9,500)/9,500)× 100% = 5.26%)) أو ((500/9,500)×100% = 5.26%)) و
    المنطق فى احتساب هذا التعويض أو سعر الفائدة هو أن هذا المبلغ المستثمر
    البالغ (9,500) دولار معرض لعدة هوامش من المخاطر التى تتمثل فى:

    1- أن هذا المبلغ يمكن استثماره فى شكل وديعة ثابتة بالبنك و الحصول
    على عائد معين معلوم "سعر الإيداع" دون أية مخاطرة فإذا أودع المستثمر
    مثلا 1000 دولار فى البنك بعائد سنوى 5% سيحصل على 50 دولار (1000×5% = 50 دولار)
    مضمونة بدون مغامرة أو مخاطرة و هذه ال 5% تعرف بالعائد الخالى من
    المخاطر (Risk-free rate) و هو يمثل أول هوامش المخاطرة التى يتم احتسابها
    ضمن مكونات سعر الفائدة لأنه عائد متاح لكل المستثمرين.

    2- كما أن هذا المبلغ المستثمر فى تمويل عميل معين قد يتعرض لمخاطر
    عدم قدرة هذا العميل على الوفاء بالمبلغ بالكامل أو فى تواريخ استحقاقه مما
    قد يترتب عنه خسارته كله أو لجزء منه الأمر الذى يحتم بالضرورة احتساب هامش
    معين يعوض صاحب المال عن تلك المخاطرة و أيضا هذا الهامش و الذى يعرف بهامش
    مخاطر عدم السداد (Default risk premium) و يدخل ضمن الهوامش المكونة لسعر
    الفائدة.

    3- و أيضا قد يتعرض هذا المبلغ لتأثير عامل التضخم فإذا كانت القوة
    الشرائية لهذا ال 1000 دولار تعادل 1000 دولار حاليا و كان معدل التضخم 5% فإن
    مبلغ الإستثمار سيفقد 5% من قدرته الشرائية و يصبح قادرا على شراء ما
    قيمته 950 دولار فقط ((1000- (1000×5%)) أى أنه سيخسر 50 دولار و لذلك فإن
    معدل التضخم (Inflation rate) يعتبر أحد المكونات الأساسية لسعر الفائدة و
    الذى يحمى المستثمر و يعوضه عن أية تقلبات سلبية فى إرتفاع معدلات التضخم.

    4- و بما أن التمويل الذى يمنحه المستثمر للمستدين يعتبر أحد الأصول
    المملوكة للمستثمر و التى يتم الاصطلاح عليها فى المحاسبة بحسابات العملاء تحت
    التحصيل أو الذمم المدينة و على الرغم من أنها تصنف ضمن الموجودات المتداولة
    فإنها تواجه مخاطر عدم قابليتها للتسييل الفورى أو على المدى القصير لذلك يضاف
    إلى مكونات سعر الفائدة هامش آخر للمخاطر يعرف بهامش مخاطر
    السيولة (Liquidity risk premium).

    5- أما الهامش الأخير الذى يتم احتسابه ضمن مكونات سعر الفائدة هو
    هامش مخاطر فترة الاستحقاق (Maturity risk premium) و الذى يتمثل عن الخسارة
    التى يمكن أن يتحملها المستثمر جراء زيادة درجة حساسية القيمة السوقية للأصل
    لأى تغير فى أسعار الفائدة كلما تم تمديد فترة الاستحقاق أو تأجيل أقساط الدين.

    فإذا رمزنا لسعر الفائدة بالرمز (R) فإن معادلة سعر الفائدة يمكن التعبير عنها
    كما يلى:

    R = Risk-free rate + Inflation premium + Default risk premium
    Liquidity risk premium + Maturity risk premium +

    و بينما تقوم المعايير الدولية للمحاسبة على ما ذكر أعلاه كأحد أهم مبادئها
    و مرتكزاتها فإن معايير المحاسبة الإسلامية لا تعترف بالقيمة الزمنية للنقود و تعتبرها
    مجرد وسيلة للتبادل! فقد ورد فى كتيب معايير المحاسبة و المراجعة و الضوابط
    للمؤسسات المالية الإسلامية الصادر عن هيئة المحاسبة و المراجعة للمؤسسات المالية
    الإسلامية فى مايو 2004م صفحة 48 البند 5/4 "ثبات القوة الشرائية لوحدة القياس
    المحاسبى" الفقرة الثانية ، الثالثة، و الرابعة ما يلى: (و قد يثير استخدام
    وحدات نقدية تمثل عملة واحدة كقاسم مشترك للتعبير عن العناصر الأساسية للقوائم
    المالية مسألة القوة الشرائية للعملة المستخدمة بسبب ما يطرأ على قوتها الشرائية
    من انخفاض فى حالة التضخم و ما يطرأ على قوتها الشرائية من ارتفاع فى حالة الانكماش).
    (و قد بحث فقهاء الشريعة مسألة تغير القوة الشرائية للنقد بحثا وافيا و هناك رأيان:
    الرأى الأول ينادى بأن يؤخذ فى الاعتبار تغير القوة الشرائية بتغير المستوى العام
    للأسعار تضخما و انكماشا، أما الرأى الثانى فينادى بتجاهل تغير القوة الشرائية
    للوحدة النقدية حتى لو تغيرت نتيجة لتغير المستوى العام للأسعار تضخما و انكماشا.
    و لأغراض المحاسبة المالية للمصارف يفترض ثبات القوة الشرائية لوحدة القياس بغض
    النظر عن تغير المستوى العام للأسعار).

    هذا و قد استعرض (مجمع الفقه الإسلامى فى دورته المنعقدة بالكويت فى ديسمبر 1988م
    الأبحاث المعاصرة فى ذلك و انتهى إلى أن الديون تقضى بأمثالها فى العدد و لا ينظر
    إلى تغير القيمة فلا يزاد الدين عند انخفاض القوة الشرائية للنقد حذرا من الدخول
    فى طرق الربا التى تقوم على أساس استيفاء أكثر من الدين بسبب الأجل و بناء على
    ذلك فإن الديون لا تخضع لإعادة التقدير عند تغير القوة الشرائية لوحدة القياس النقدى)
    المصدر السابق ذكره هامش الصفحة 48.

    كما أقر الدكتور على محى الدين القره داغى فى كتابه (بحوث فى فقه البنوك الإسلامية)
    الطبعة الثانية الصادر عن دار البشائر للنشر عام 2007م صفحة 20 بالارتباط بين هامش
    الربح فى البنوك الإسلامية و معدلات الفائدة بقوله: (و لا ينحصر تأثير تحديد سعر الفائدة
    و المؤشرات الربوية (مثل لايبور) على العالم الغربى بل على عالمنا الإسلامى بل على البنوك
    الإسلامية التى تعيش فى عالم أصبح كقرية واحدة متأثرة بكل جوانبها و من هنا فهى تعيش
    فى تنافس شديد مع البنوك التقليدية التى تلتزم بالفوائد الدولية و تربط معدلات الفائدة
    لديها بالمؤشرات العالمية) و يواصل فى الفقرة الأخيرة من نفس الصفحة (و من هنا نرى أن
    البنوك الإسلامية تتقارب فيها نسبة الربح فى عقود المرابحة و الإستصناع و حتى فى الإجارة
    المنتهية بالتمليك مع نسبة الفائدة و هنا تثور حولها شبهات المشككين مع أن الاختلاف بين
    الفائدة على القرض و الدين و بين الربح الناتج من العقود السابقة فى البنوك الإسلامية
    اختلاف جذرى و لكن هذا الارتباط بين هامش الربح فى عقود البنوك الإسلامية و بين أسعار
    الفائدة العالمية قد يؤدى إلى إيجاد حيل قد لا تكون مقبولة لإدخال عنصر يؤدى إلى تغير
    عائد الاستثمار عندما تتغير أسعار الفائدة الدولية كما فى عقود الإجارة المنتهية بالتمليك).

    و مما تقدم يتبين أن فقه الصيرفة الإسلامية يقر بالتضخم و الانكماش و بتأثيره على النقود
    صعودا و هبوطا و لكنه يتجاهل ذلك و لا يعترف به و فى نفس الوقت يحتسب تكلفة الأموال استرشادا
    به و بالآلية المتبعة فى البنوك التقليدية و القائمة على أساس سعر الفائدة و الاعتراف
    بالقيمة الزمنية للنقود كسلعة فى حد ذاتها و ليست مجرد وسيلة للتبادل !!! و أن المعايير
    الحاكمة للصيرفة الإسلامية حتى الآن لا تمتلك آلية متفق عليها لها أحكامها و قواعدها المتفقة
    مع الشريعة الإسلامية لإحتساب تكلفة الأموال. و فى هذا الشأن يقول الدكتور القره داغى فى
    كتابه المذكور سابقا نقلا عن الشيخ الدكتور محمد على القرى فى بحثه (بعض مشكلات البنوك
    الإسلامية) المنشور فى مجمع الفقه الدولى فى دورته الثامنة (3/682) صفحة 22 أن الأمر
    يستدعى: (التعاون بين جميع البنوك الإسلامية للوصول إلى معيار و مؤشر يعتمد على معدل
    للأرباح المصرفية حيث يمكنها الوصول إلى ذلك من خلال تعاونها المخلص البناء فى كل
    المجالات و عدم التهاون فى احترام ذلك المعيار ثم التعريف بهذا المؤشر للجميع من
    خلال وسائل الإعلام).

                  

10-30-2008, 05:03 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2) (Re: عاطف مكاوى)

    الأمل موجود :


    لقد أرسلت رسالة الي الباشمهندس بكرى أبوبكر طالبا منه أن يسعي جاهدا لاعادة
    الجزء الأول من هذا البوست الذى اختفي مع عملية التهكير الآثمة وقد رد علي مشكورا
    بأن طمأنني بأن ذلك سيحدث وسيعود البوست فقط المسألة مسألة وقت وهو الآن
    يعمل ليل نهار في هذا الاتجاه وقد أعاد الكثير من الذى فقد .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 6 „‰ 9:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8 9  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de