السبق القرآنى فى علم القلب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 12:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2012, 03:14 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: Amin Salim)

    تحية مجدداً أخ صلاح وأسمح لي بالرد علي ما أوردته فيما يلي


    Quote:
    أنا معك في أنّ العواطف تُولد في سياق التجربة الحسّية، لكنّ (أعتقد) أنّ لها بعد ذلك وجوداً
    مستقلاً عن التجربة الحسّية، يؤكد ذلك ما يُسمى بالتجربة الصوفيّة، وهي ظاهرة معروفة
    في كلّ الثقافات!
    و(أنتم تعتقدون) أنّ العواطف مجرد امتداد للمادة!
    في النهاية: اعتقاد مقابل اعتقاد!
    أنت ترى أنّ بعض الحقائق العلمية تدلّ على هذا المعنى أو ذاك،
    وأنا من ناحيتي أحترم الحقائق العلمية التجريبية، المتعلّقة بالظواهر الخاضعة للتجربة،
    ولا أراها تتناقض مع إيماني وعاطفتي!
    لكن أريدك أن تُثبت لي علميّاً:
    أنّ العاطفة مجرد امتداد للمادة! أو مجرد حالات مصاحبة للانطباعات الحسية!
    ما هي طبيعة هذه الحالات؟ ما هي خصائصها؟ هل هي خصائص المادة؟
    من حقّي أن أدّعي: أنّكم باسم العلم التجريبي، تعملون على إلغاء الوجود الموضوعيّ
    للظواهر الروحية والعاطفية، والعمل على حبسها داخل القوالب المادية!
    وهي عملية فيها من التكلف ما فيها!
    وهذا ليس معطى تجريبياً، بل هو تأويلكم المنطلق من القناعة بأنه لا يمكن تصور
    وجود موضوعي لا مادّي!
    الموضوعية: أن تفصل بين وعيك وذاتك وبين الظاهرة محل البحث! وتعترف بها أصلاً،
    فأنتم لم تعترفوا بواقعة بدهيّة، ألا وهي موضوعية الشعور والانفعال الباطن!
    الفكرة بسيطة: أيّ ظاهرة من حقها أن نعترف لها أولاً بوجودها الموضوعي المستقل عن إدراكنا لها،
    أو وعينا بها، وبالتالي فالقيام بإلغاء الوجود الموضوعي للظواهر العاطفية، وإلحاقها بالمادة،
    هو عملٌ لا يمُتّ للعلم التجريبي بصلةٍ!
    هناك حقائق تجريبية ثابتة، ومسلم بها من الجميع!
    أنتم تريدون أن تصبوا كلّ حقيقةٍ أخرى، في نفس قالبها، لا تريدون أن تضعوا احتمال
    أن تكون هناك حقيقة، من نوعٍ مختلف، وهذا بالتأكيد ضربٌ من الإيمان والاعتقاد




    ممتاز أن نتفق علي أن العواطف تولد في سياق التجربة الحسية لكنك قولتني ما لم أقل
    لم أقل أبداً أن العاطفة إمتداد للتجربة المادية فمفردة مصاحبة تعني الإستقلال وليس الإنضواء
    وعندما أقول أن الأمطار تصاحب البروق لا يعني ذلك أن المطر جزء من البرق
    بل حتي التجربة المادية بعد إكتمالها تتحول لحالات غير مادية دعك عن المشاعر المصاحبة لها
    يا أخي أنا لم أقل أن الحقائق التجريبية تتناقض مع الإيمان
    أنا قلت وأؤكد هنا مرة ثانية أن لكلٍّ طريقه والخلط هو المشكلة وهو موضوع هذا البوست
    وكنت قد ذكرت في أول مداخلة لي وفي أول أسطرها يجب التعامل مع القرآن ككتاب عقيدة
    وليس ككتاب علم وكررت في مداخلتي معك أعلاه أن نقصان ونقضان الحقائق العلمية عندما
    يثبت خطلها لا يضيرها لكنه سيضير القرآن بلا شك ...و إذا رجعت لتاريخ التفسير
    وتاريخ التأويل للنص القرآني بإعتباره حقائق علمية ستجد بلا شك كم من المفارقات
    حدثت بسبب السير في هذا الطريق الخاطئ
    بعدين تقول : (أنّكم باسم العلم التجريبي، تعملون على إلغاء الوجود الموضوعيّ
    للظواهر الروحية والعاطفية، والعمل على حبسها داخل القوالب المادية!
    وهي عملية فيها من التكلف ما فيها)
    وأولاً تقع في تناقض عندما تنفي الوجود المادي للعواطف وتحدد هنا وجوداً موضوعياً لها
    وثانياً أؤكد ما قلته انت من نفينا للوجود الموضوعي للظواهر الروحية والعاطفية تجريبياً
    ولا تستطيع انت إثبات غير ذلك أو حتي إثبات موضوعية الشعور الباطن والإنفعال
    مرة ثانية تقولني ما لم أقل في عبارتك أننا لا نريد وضع إحتمال
    أن تكون هنالك حقيقة من نوع مختلف في إشارة إلي اننا ننكر الإيمان والإعتقاد كحقيقة
    ولكن ما قلته أنا أن درب القرآن والإيمان هو درب مختلف عن درب التجربة
    والمختبرات العلمية... إنه درب القلب ...لذا فكل المحاولات التي تعمل علي
    إثبات الله أو الروح أو غيرها علمياً هي محاولات مضرة بالعقيدة

    ثم تستطرد بعد ذلك

    Quote: النّص الدينيّ نصّ مكتوب بإحدى اللغات الحيّة،
    وقابل لاستنطاقه واستخراج معانيه بشتى الطرق التي يتيحها المنهج العلمي!
    فلماذ لا نتعامل معه بموضوعيّة، باعتباره نصّاً قابلا ً للفهم والتّفاعل معه!
    نعم، هو -أي النص الدّيني الإسلامي- يحدّد مهمّته تماماً،
    لا يتدخل في دائرة الظواهر الخاضعة للبحث العلميّ التجريبيّ،
    وإنما يرسم لنفسه هدفاً واضحاً: هو أن يسمو بإنسانيّة الإنسان!
    ويرسم له هدفاً، يقع خارج حدود التجربة والدنيا كلها!
    لكنّه يلزمه بأن يسير نحو تحقيق هذا الهدف، من خلال السياق الواقعي للأحداث!
    ليست هناك مشكلة من ناحية التعامل الشرعي مع الحقائق العلمية التجريبية!
    ابن تيمية الّذي يعتبره البعص من المتطرّفين، يضع قاعدة منطقية جداً، يقول:
    أولاً: لا يُتصور أن يحصل تناقض أبداً بين الحقيقة العلمية والحقيقة الشرعية,
    ثانياً: إذا فرضنا حدث تناقض بين هاتين الحقيقتين، فأيّهما نتّبع؟
    يقول ابن تيمية، وأنا هنا لا أذكر نصّ كلامه لكن معناه، يقول:
    في هذه الحالة نتّبع الراجح منهما مطلقاً، سواء كان هو (الحقيقة الشرعية)
    أو (الحقيقة العلمية)!
    هذا عندما يتعلق الأمر بمنطقة التداخل، لكن في الأصل لكلّ من العلم والدين
    ميدانه، (مع الاعتراف لكلّ منهما بموضوعيّته واستقلاله).
    البحث العلمي أصلاً له مجالان: مجال الظواهر الواقعية، ومجال النصوص
    أو الرموز التي يتمّ من خلالها رصد هذه الظواهر!
    النّص الديني نص إلهيّ، نعم، لكنه تنزّل في قالب بشريّ قابل للتعامل معه!
    في رأيي: هناك خياران منطقيّان في التعامل مع النص الديني:
    -إمّا الاعتراف بموضوعيّته، والتعامل معه على هذا الأساس، باعتباره نصّاً
    لغويّاً قابلاً لشتّى ضروب المحاكمة العقليّة!
    -أو إنكار موضوعيّته وعلميّته، وذلك عبر القيام بدراسات علمية موضوعية
    متكاملة، تنتقد هذا النص الديني نقداً علميّاً فكريّاً، وليس نقداً عمليّاً كفريّاً، أعني لا من باب
    التّسفيه والرمي المجاني بالتخلف، ولكن عبر دراسة علمية، تستقرئ نصوص
    الكتاب والسنة، عشان بعد داك الواحد يكون على بصيرة من أمره كلّه!
    وأنا ألحظ أنّ الأستاذ عبد الخالق محجوب، كان قد خطّ خطوطاً في اتجاه
    الاعتراف بموضوعيّة الدين في حياتنا، وقام الأستاذ كمال الجزولي بجهد
    كبير في سبيل تحقيق هذا الهدف، من خلال الوعد المبذول في دراسته الموضوعية:
    (عتود الدولة)، وقبل ذلك قام الدكتور عبد الله إبراهيم بمقاربات مهمة في هذا الصدد!




    بالنسبة للنص الديني وعلي عكس الإيمان والعواطف فهو وجود مادي وبالتالي
    يمكن التعاطي معه علمياً في أطر التفسير والتأويل
    وأتفق معك في أن نتعامل معه بموضوعيّة، باعتباره نصّاً قابلا للفهم والتّفاعل معه
    لكي نقرأ ما هو مضمر فيه والقراءة التأويلية للنص الديني لا يمكن أن تستخرج منه
    حقائق علمية لأنها لن تتعامل معه كنص علمي فالنص العلمي مغلق الدلالة بينما
    النص غير العلمي مفتوح الدلالات لما فيه من غني وإمكانية لمسايرة التغير في
    الزمان والمكان فكل مجتمع يعيد إكتشافه من جديد ويتعرف عليه وفق متغيرات
    المجتمع ولعل هذه أهم المآزق التي يقع فيها الفكر السلفي لأنها لا تستوعب كثافة
    وثراء وأصالة النص الديني فتجمده والقراءة المتسلحة بالمعرفة ولوازم الإجتهاد
    تحييه من جديد
    قول ابن تيمية مردود عليه بعلة بسيطة وهي أن الحقيقة العلمية حقيقة متغيرة وغير
    حتمية ولا بد من أن تتناقض في حال من الأحوال (علي الأقل حالة كونها خطأ)
    والحقيقة الشرعية وأضرب لك مثال بحقيقة بطليموس التي كان يري فيها أن
    الأرض مركز الكون فكيف عندما نسندها بحقيقة شرعية ثم نكتشف بطلان حقيقة
    بطليموس علي يد كوبرنيكوس؟
    أرجو أن تفرق بين النص الديني والدين فالنص الديني هو جزء من الدين
    ويمكن أن نتعامل معه موضوعياً ولا يمكن أن نفعل ذلك مع الدين
    وهذه هي أم المشاكل السياسية التي نتلظاها الآن
                  

05-27-2012, 04:27 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: Sinnary)

    الإخوة الأعزاء

    تفرع النقاش كثيرا و كل الثيمات Themes هنا مغرية بالحوار ..


    العزيز/ صلاح
    سؤال : هل تثوي العاطفة الإنسانية في القلب الفسيولوجي المعروف؟
    تجيب عليه في نظري حقيقة واحدة :
    لا يفقد الإنسان عاطفته عندما يستأصل قلبه و يستبدل بقلب إصطناعي !!
    لذا لا مكان للقول بأن القلب يولد العاطفة أو حتى يشارك في إنتاجها
    و الحكمة القديمة حول علاقة القلب بالعواطف نتجت عن تغذيته بالعصب الراجع
    (و هو جزء من الجهاز العصبي اللاإرادي)
    فتتأثر نبضاته بالحالات النفسية للإنسان عبر هذه الآلية ..

    مسألة الإحساس بالعاطفة في الصدر (الإنقباض و الضيق و الفرح)
    تتبع آلية معروفة في إسقاط الشعور على مناطق الجسم المختلفة
    و هاكم مثالا معروفا ..
    إذا أصيبت عضلة القلب بالإحتشاء Infarction
    فسوف نشعر بالألم الشديد في الذراع الأيسر و العنق و الفك
    مع شعور بإنضغاط شديد في الصدر (كأنه يُهجَر برباط ضاغط)
    و لا نشعر بألم في القلب ذاته !!
    هذا يسمى بالـ refered pain و له نظائر في أعضاء أخرى
    و هو مفسر بكون أن الأعصاب الحسية التي تنقل الألم من القلب
    تشارك تلك المسئولة عن الم الذراع و العنق و الفك في نفس المسار نحو الدماغ
    و لكون أن ألم القلب حدث نادر جدا .. فسيفسر الدماغ هذه الإشارات
    بكونها ناتجه عن الذراع و العنق و الفك لشيوع الألم و الإحساسات اللمسية الصادرة عنها
    لذا نشعر بألم القلب في غير موضعه !!
    هذا يفسر بجلاء أن الدماغ هو المسئول عن الإحساس بالعاطفة (و للألم بعد عاطفي بين)
    و أنه يصوغ صورة متخيلة للجسم Body Image بين تلافيفه
    و أن خداعه لإسقاط الإحساسات في غير مواضعها معروف منذ زمن طويل

    فكيف تفسر أخي صلاح عدم فقدان العاطفة في أصحاب القلوب الإصطناعية
    إذا كان مقصد القرآن من القلب هو ذاته العضو الفسيولوجي المعروف لنا ؟؟؟


    العزيز / د.سيف
    Quote:
    بالنسبة لي أنا افهم الأمر بطريقة عملية، دماغ سليم و نيوروترانسميترز متوفرة لا اختلال فيها يعني وعي.

    إذا حصرنا أنفسنا في الشق العلمي فقط من سؤال الوعي
    فإن إعتماد فكرة أنه ينتج حصرا عن الجهاز العصبي ستكون خارجه عن نطاق العلم حاليا
    فترافق الوعي مع الأحداث Events العصبية يمكن تفسيره مثلا بكون أن الدماغ
    هو جهاز إستقبال للوعي لا أكثر !! لذا يتأثر به بشكل واضح جدا ..

    لي إهتمام بتتبع دراسات الوعي التي ركزت في أغلبها على دراسة الوعي البصري
    (لمعرفتنا الجيدة بالأسس العصبية للبصر و سهولة دراسة الوعي بما نرى)
    و حتى الآن لا نملك نظرية عامة في عمل الدماغ رغم المحاولات البسيطة
    (مثل كتاب On Intelligence للمهندس جيف هوكنز )
    ناهيك عن غياب أي إطار متفق عليه حول الأساس العصبي للوعي رغم الإجتهادات
    (نظرية بنروز حول الأساس الكوانتمي للوعي)
    كلامي عن الموقف العلمي من الوعي لا يستبطن الإنتصار لوجهة نظر في الصراع الفلسفي
    و لكنه مجرد توضيح لموقفنا الحالي الفعلي من الأساس العصبي للوعي
    و قناعتي الشخصية قد وثقتها هنا ذات مرة، تجدها في الإقتباس الآتي :
    Quote:
    رأيي الخاص جدا حول علاقة الوعي بالدماغ و المفهوم الجديد للروح يتلخص في الآتي :
    حين ينجح العلماء أخيرا في توحيد الجاذبية مع بقية القوى الثلاثة الأساسية الأخرى .. أعتقد أن الرياضيات المستخدمة ستساعد في فهم العمليات التي تجري بالمخ ، و أتوقع أحد شيئين :
    - إما أن نكتشف أن الوعي قوة خامسة أساسية ( و ذلك مما نلمسه من تأثيراتها في التخاطر و تحريك الأشياء من بعد )..
    - أو أن تكون تجليا لعلاقة خاصة تجمع الجاذبية مع الكهرومغناطيسية .. أي تصبح خاصية منبثقة Emergent Property ..
    و ذلك لأن التوحيد المأمول للقوى الأربع سيغير من مفاهيمنا حول طبيعة المكان و الزمان و الحقيقة بأكثر مما فعلت النسبية بمراحل ..
    و أعتقد حقا أن علاقة الوعي بالدماغ تحتاج حقا لفهم ثوري للمبادىء الأساسية للحقيقة كطبيعة المكان و الزمان و حقيقة تبادل الفعل (أساس كل القوى بالكون) ..
    و سنفهم ماأسميناه الروح عندها بشكل جديد تماما .. يرى لها علائق في عالم الحس و السنن كما يحل مفارقاتها الكثيرة

    عذرا إن بدا كلامي غامضا بعض الشيء ..
    و لكن هذا تكثيف لتفكير طويل ..
    أردت توثيقه الآن ..
    أملا في مستقبل أوضح و أفضل ..

    Re: Charles Darwin أعظم عالم..... أسخف صورة


    الصديق العزيز/ عيدروس
    أرى أن السؤال الفلسفي القديم حول أسبقية المادة/الوعي
    و ما يستتبعه من مفاهيم مثل المادية/المثالية
    سؤالا عقيما يجب تجاوزه على الأقل في ثقافتنا الشرقية
    فهو في نظري متأثر بالمناخ الأوروبي و تاريخه الخاص جدا
    و يستبطن صراعات إجتماعية لا تخصنا أو تمثلنا بشكل دقيق

    فإذا عرفنا المادة بكونها ما يمتلك وجودا موضوعيا لا يعتمد على إدراكنا الشخصي
    فسنجد أن النقاشات الحالية حول الطبيعة الكوانتيه Quantum للواقع reality
    قد تجاوزت هذا التعريف تماما !!
    ففي أحد "جخانين" نظرية الكم نلتقي بمتحارجة بيل Bell Inequality
    و هي بإختصار تجربة علمية أنجزت فعلا و كانت نتيجتها التخيير بين
    القبول بلا موضوعية العالم الكمومي Objectivity للحفاظ على الـموضعية Locality
    (و هي نفي للتأثير عن بعد بدون سلسلة أسباب وسيطة)
    أو قبول الموضوعية مع نفي الـموضعية ..
    أي أن إمكانية الإطاحة بموضوعية المادة نفسها صارت من مواضيع النقاش العلمي !!

    تفسير كوبنهاجن للكوانتم يركز على لا موضوعية عالم الكم في غياب الرصد measurement
    و معضلة القياس هذه تظل حاليا من أهم و أصعب الأسئلة الغير محلولة في الفيزياء

    أردت فقط القول بأن الإطار الذي صيغت فيه تلك الأسئلة الفلسفية القديمة قد تغير جذريا
    و غياب الأفكار العظيمة بعصرنا هذا هو فقط ما يجعلنا نتناقش عبر أفكار معتمده على معارف قديمة بالعالم
    و لو كان ماركس مثلا حيا اليوم فلا شك عندي في أنه كان سيتخلى عن ثنائية المادة/الوعي
    التي أراها تستبطن تبسيطا للحقيقة يعتمد على خبرتنا المباشرة بالواقع دون الولوج في معارفنا الحديثة عنه

    أقترح بأن الإطار الأنسب لمناقشة أساس المشكلة يكمن في مفاهيم: الشهادة/الغيب
    و لي في ذلك دفوعات من معارفنا الحالية و ثقافتنا الشرقية و لربما أتمكن من طرحها للنقاش لاحقا
    و لكن أود لإكمال الصورة العروج على مفهوم الحقيقة العلمية و علاقتها بالتجريب


    الأخ السناري
    أتابع دوما ما تكتبه بشغف و أتمنى دائما أن أعرفك عن قرب
    لذا إسمح لي بالتعليق على ما أثرته من إرتباط العلم بالتجريب

    الملاحظ أن المسيرة العلمية لا تمضي وفق تقعيد الفلاسفة لمنهج العلوم
    و أن النقاشات التي تنحو للتعريف الشامل الوافي لما هو علم
    تتقاصر دوما عن الوفاء بالثراء المتناثر في تاريخ العلوم الفعلي !!

    أرى بأن هناك حقائق علمية لا يمكن مبدئيا إخضاعها للتجربة المباشرة
    و أقرب مثال لها هو وجود الكواركات التي يعتقد بأنها تكون البروتونات (و بقية الجسيمات المشابهه Hadrons)
    فإذا ما حاولنا تحطيم البروتون لرؤية الكواركات المكونه له (3 كواركات)
    فإن الطاقة التي نبذلها لإنجاز هذا العمل تولد كواركات جديدة لينقسم البروتون لبروتونين !!
    دون أن نرى الكواركات المفردة طرفة عين ..
    و مع ذلك نتيقن من وجود الكواركات لأنها تفسر بسلاسة تفاعلات الجسيمات و عوائلها
    و تتنبأ بخواصها (حتى غير المكتشف منها) و سلوكها في المواقف المختلفة

    و مثال آخر هو الأجزاء من الكون التي تقع وراء أفق الحدث Event Horizon
    و هي تلك المناطق التي لا يصلنا منها أي شيء (إشارات) لتسارعها أكثر من سرعة الضوء
    بسبب التوسع الكوني المتسارع لنسيج الزمكان الناتج عن الإنفجار العظيم
    فالنسبية تنبئنا بأنها تقع خارج معرفتنا مبدئيا لإستحالة وصول أي إشارة منها أسرع من الضوء

    العلم الحديث صار يعتمد على الأناقة الرياضية و القدرة التفسيرية للنظريات
    أكثر من التجربة المباشرة عندما مد حدوده خارج نطاق المألوف الذي إنبنت عليه علوم القرون المنصرمه
    لذا يمكننا التيقن من حقائق تقع مبدئيا خارج قدرتنا على التأكد التجريبي المباشر منها
    هذا لا ينفي بالطبع أهمية التجربة العلمية و لكنه يجعل من الإستدلال المعتمد على نظريات أخرى
    (إنبنت على تأكيد تجريبي)
    أساسا علميا جيدا للتيقن من حقائق لا يمكن مبدئيا إختبارها التجريبي المباشر
    و تكمن قوتها في إتساقها الرياضي مع مجمل معارفنا حول العالم


    دمتم جميعا بخير


    ملحوظة :
    كتبت هذه المداخلة قبل مداخلة السناري الأخيرة
    فعذرا إن لم أعدلها وفق الرؤى الإضافية التي تفضل بها
                  

05-27-2012, 05:14 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: محمد قرشي عباس)

    اللغة العربية افقرها الفقهاء من التعبير والإصطلاح العلمي زماااان ... العربي دا بقى عبارة عن لغة أدبية وبلاغية بحتة أصلاً ...

    انتو بتناقشوا مفاهيم علمية بالعربي كيف؟

    النفس ... هي البى العامية بنقول ليها "الروح" ... Soul

    بينما الروح Spirit فهي من أمر ربي ... والوعي هو المشار إليه بالقلب والفؤاد في القرآن ...

    القلب - العضوي - ليس كبقية اعضاء الجسم .. فالقلب ينبض بانتظام حتى في حالات غياب الوعي وحالات القطيعة العصبية بينه وبين الدماغ ..

    فما توجعوا لينا قلبنا في موضوع ما مستاهل ... خجلتوا سيد البوست وشردتوه من "الفائدة" الداير ينشرها ...

    (وانا اتفق مع العيدروس، صلاح فقيري دا خلط بين المادية والمثالية كيف؟)




    ... المهم ...
                  

05-27-2012, 05:20 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: محمد قرشي عباس)

    تحياتي د. محمد قرشي و لا بد أننا تقابلنا دون أن نعرف بعض
    فقد عملت بشعبة الفيزيولوجي كلية الطب جامعة الجزيرة ودرست دفعتكم بعض
    المحاضرات مع عمر عبدالعزيز واسامة وناهد
    وأتفق معك بأن الفتوحات في الفيزياء التي بدأت مع إينشتاين
    ثم ما لبست أن تجاوزته وحتي الكواركات والتداخل بين المادة والطاقة
    قد تتجاوزها الأبحاث الناشطة في الفيزياء الحديثة حتي تستعصي
    علي إمكانيات التجربة المباشرة
    لكن سيبقي السوال الأساسي عن الوجود الموضوعي لهذه المواد وأشكال الطاقة
    مهما تناهت في صغرهاوتعاليها علي الأبعاد الفيزيائية الأربعة المعروفة
    الطول العرض الإرتفاع والزمن ومن ثم تعاليها علي التجربة المباشرة
    لكنك يمكن ببذل طاقة تحطيم البروتون لتوليد الكواريات الثلاث المكونة له
    إذن الكواريات هي مواد وهي موجودة إستعصت علي التجربة التقليدية أو المحتملة
    لا يغير ذلك من وجودها وإعتراف العلم بها
    أما الأمر مع العقائد
    فلو حاولنا إثبات وجود الله أو الروح بأي من الطرق الفيزيائية والمختبرية
    التي نستخدمها لإثبات الحقائق العلمية سنضيع جهدنا في الفاضي
    لأن الله والروح والإيمان محلها القلب وليس العقل
    هذا مربض الخلاف
    عندما يحاول المؤمنون أن يؤمنون علي حقيقة الدين بإثبات
    علمية ما جاء فيه
                  

05-27-2012, 06:02 PM

Amin Salim
<aAmin Salim
تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 677

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: Sinnary)

    سلام الاخ سنارى

    Quote: الأبعاد الفيزيائية الأربعة المعروفة
    الطول العرض الإرتفاع والزمن


    الابعاد دى اتغيرت مع ال string theory التى تحاول ان توحّد نظرية انشتاين النسبيه و نظرية ال quantum mechanics لا اذكر ب التحديد عدد الابعاد الاتوصلوليها لكن كانت كتيره........يا ريت لو محمد قرشى يبين لينا الابعاد دى

    وكمان على ما اعتقد النظريه دى(وهى المعتمده حالياً من كبار الفيزيائيين مثل Stephen Hawking) تفترض وجود Parallel Universes

    من ناحيه دينيه ما عارف الكلام دا معناهو شنو

    تحياتى
                  

05-27-2012, 06:35 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: Amin Salim)

    أمين تحياتي
    أنا أتحدث عن عناصر التجربة التقليدية أي الزمكان
    لأنه الأبعاد العليا التي تستخدمها الفيزياء الحديثة
    لا تمثا الأطر الإدراكية للتجربة التقليدية
    التي لا بد أن تتم في حيز وزمن فقط
    أما الفيزياء الحديثة مع إكتشافات الكوارز العليا والدنيا وصعوبة
    الوصول إليها بأدوات التجربة التقليدية التي كانت تتعسر حتي في
    التعامل مع البروتون بدأت في التحدث عن أبعاد تختص بمجالات أخري
    غاية في التناهي كما في نظريات الكم والإسترنق التي تتعامل مع أبعاد
    حيزية وزمنية لا نهائية ذلك لأن مفهوم الأبعاد لا يقتصر علي الأشياء المادية
    فهناك الرياضيات والعلوم التي تحتاج في تعاملها مع عناصرها غلي أبعاد
    أعلي من الأبعاد التقليدية..لكنها تبقي أبعاد إفتراضية مستقلة عن
    العالم الذي نعيش فيه ولا تعني أبداتلاشي الزمكان كأبعاد ضرورية
    ومهمة لأي تجربة تقليدية بل لأي شيئ نقوم به .. وهي الأبعاد المستعملة
    الأن في كل أنشطتنا الحيوية وغالب التجارب العلمية

                  

05-27-2012, 06:44 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: Amin Salim)

    الأخ محمد قرشي:
    Quote: سؤال : هل تثوي العاطفة الإنسانية في القلب الفسيولوجي المعروف؟
    تجيب عليه في نظري حقيقة واحدة :
    لا يفقد الإنسان عاطفته عندما يستأصل قلبه و يستبدل بقلب إصطناعي !!
    لذا لا مكان للقول بأن القلب يولد العاطفة أو حتى يشارك في إنتاجها
    و الحكمة القديمة حول علاقة القلب بالعواطف نتجت عن تغذيته بالعصب الراجع
    (و هو جزء من الجهاز العصبي اللاإرادي)
    فتتأثر نبضاته بالحالات النفسية للإنسان عبر هذه الآلية ..

    أخي العزير،
    إجابتي كالآتي، وسأحاول اختصارها، وأنا أعتمد فيها على دلالات شرعية ولغوية،
    إضافةً إلى تجربتي الذّاتية، والتجربة الوجدانية العامة، التي يشعر بها عامّة الناس،
    من غير المتخصّصين لا في العلوم ولا في الشريعة:
    الشيء الكامن في القلب الفسيولوجي هو (الروح الإنساني) الّذي نُفخ فيه.
    وثمّة دلالات شرعية تُفيد بأنّ هذا النفخ قد تمّ فيما كان يُسمى بالروح الحيواني،
    الّذي أثبت بعض المختصّين أنّ المقصود به هو النّفَس أو الأوكسجين،
    والروح ذات طبيعة واحدة، مركزها في القلب، ومنه تنبثُّ في كلّ أعضاء الجسد،
    وتتشكّل من حيث قيامها بوظيفتها، بحسب طبيعة الوسط الّذي توجد فيه.
    ثمة دراسات فسيولوجية تفترض بأنّ العقل ليس هو الدماغ، وإنما هو قوّة متّصلة به،
    هي ما نُسميه بالروح، فالعقل نفسه جوهر روحانيّ كامن في هذا الدماغ،
    ويودي وظائفه من خلاله!
    وأما القلب الروحي، فهو الروح التي حلّت في القلب الفسيولوجي،
    الّذي هو مركز الدورة الدموية، التي هي مجرى الروح في الجسد،
    وكما ذكرت فإنّ الروح متعلّقة خاصة بالأوكسجين، ولذلك فإن الموت
    كما يتعلّق بعجز القلب عن توليد النّفس، كذلك هو مرتبط بمركز التّنفس
    في جزع الدماغ.
    العاطفة الإنسانيّة أصلها هو هذه الروح! أو هي استجابة الروح لأمر العقل
    باتّخاذ موقف معيّن، فهي تستجيب بتوليدها انفعالاً يتناسب مع الموقف المطلوب!
    إذن، لا يفقد الإنسان عاطفته عند استبدال قلبه بقلب صناعيّ،
    لأنّ ارتباط الروح بالقلب هو من واقع كون القلب مضخة للدم،
    فالروح كامنة في الأوكسجين بالتحديد، الذي هو بالدارجي (النّفَس)،
    ولاحظ الدكتورعبد الرحمن بدوي أنّ النفس بسكون الفاء مرتبطة بالنفَس بفتح الفاء،
    وأن الروح مرتبطة بالريح، وأن النسمة بمعنى النفس مرتبطة بالنسمة بمعنى الريح،
    وأنّ هذا الارتباط معروف في كلّ اللغات الحيّة!
    فالعاطفة هي استجابة القلب، للأمر الموجه من لدن العقل الدماغ،
    وإنتاج شحنة روحية تسري عبر الدم، وتكون متناسبة مع إدراك الإنسان للموقف!
    اعتذار شديد للإخوة المختصّين، لكن موضوع العقل والقلب،
    يهم الناس جميعاً، وليس من السهل أن نصف الخبرة الشعورية للإنسان السوداني
    الذي يوقن عموماً، بأنّ الروح كامنة في القلب، وأن الحبّ والعواطف تنبع
    من هناك، بدون أن ننكر كلّ الجوانب الفسيولوجية والعصبية المتعلّقة بها،
    فما ممكن بكل بساطة نشطب هذه الخبرة التاريخية التي خلدتها
    كلمات وأغنيات وجسدتها حكم وعبارات!
    وهي من الحقائق البدهية لدى الإنسان العاديّ!
    المهم، كما يقول أخونا العزيز تبارك!

    (عدل بواسطة صلاح عباس فقير on 05-27-2012, 07:51 PM)

                  

05-27-2012, 06:18 PM

حافظ انقابو
<aحافظ انقابو
تاريخ التسجيل: 02-04-2012
مجموع المشاركات: 3552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: Amin Salim)

    تيارك اخوي
    انت حاكيها مع الزول دا مالك ياخ؟؟؟
    المهم
    بالمناسبة صاحبنا عبدالعال السيد يقول
    ليك المهم دي حقتو واداها لترباس بس
    ف مافي داعي للسرقات الادبية عينك يا تاجر
    لووووووووووول

    فك الزول دا ياخ .. البوست دا كويس
    كل يوم انا بتاوق فيهو وبرجع

    المهم ... والناس جميع ما تهمني




    ..........
    امين سالم ازيك يا دفعة
    واصلو كدا .. متابعين معاكم
    خليك من تبارك دا
    اضلو بحب يجنن الزول .. الله يفكك منو

    هوي يا تبارك ما تفك امين وتتلحني
    انا ما عندي ليك ايي قدرات
    من هسة الرووووووووب ^__^

    لوووووووووووز
                  

05-27-2012, 07:02 PM

Amin Salim
<aAmin Salim
تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 677

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: حافظ انقابو)

    الله يسلمك يا انقابو

    Quote: امين سالم ازيك يا دفعة
    واصلو كدا .. متابعين معاكم
    خليك من تبارك دا
    اضلو بحب يجنن الزول .. الله يفكك منو


    تعرف فى الاوّل كانت مداخلاتو بتجيب كثافتى.......لكن يا عمك اسى بس شغّال ب (التجاهل) فوق كم تحرق اعصابك فى حاجه ما تستحق........والله بقرا اسم المشارك وادوس space طوالى لما يكون هو......غايتو لو حظك تعيس زى وقبل عليك بس بنصحك ب التجاهل

    تحياتى
                  

05-27-2012, 07:22 PM

Amin Salim
<aAmin Salim
تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 677

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: Amin Salim)

    الاخ سنارى

    سلام

    Quote: أمين تحياتي
    أنا أتحدث عن عناصر التجربة التقليدية أي الزمكان
    لأنه الأبعاد العليا التي تستخدمها الفيزياء الحديثة
    لا تمثا الأطر الإدراكية للتجربة التقليدية
    التي لا بد أن تتم في حيز وزمن فقط
    أما الفيزياء الحديثة مع إكتشافات الكوارز العليا والدنيا وصعوبة
    الوصول إليها بأدوات التجربة التقليدية التي كانت تتعسر حتي في
    التعامل مع البروتون بدأت في التحدث عن أبعاد تختص بمجالات أخري
    غاية في التناهي كما في نظريات الكم والإسترنق التي تتعامل مع أبعاد
    حيزية وزمنية لا نهائية ذلك لأن مفهوم الأبعاد لا يقتصر علي الأشياء المادية
    فهناك الرياضيات والعلوم التي تحتاج في تعاملها مع عناصرها غلي أبعاد
    أعلي من الأبعاد التقليدية..لكنها تبقي أبعاد إفتراضية مستقلة عن
    العالم الذي نعيش فيه ولا تعني أبداتلاشي الزمكان كأبعاد ضرورية
    ومهمة لأي تجربة تقليدية بل لأي شيئ نقوم به .. وهي الأبعاد المستعملة
    الأن في كل أنشطتنا الحيوية وغالب التجارب العلمية


    طيب سؤال

    فى رأيك ممكن حقائق النظريات دى تستوعب من منظور دينى(الاسترنج ب الذات و الاكوان الموازيه).....برضو داير اعرف المادة والماده المضاده اذا صحت الترجمه تستخدم حالياً فى (Positron Emission Tomography (PET و الافتراض الناتج انو اى زول عندو (زول ANTI) هل لها اى علاقه مع كلمة (قرين) الموجوده فى القرآن الكريم؟
                  

05-27-2012, 07:15 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: حافظ انقابو)

    الأخ سناري:
    Quote: مرة ثانية تقولني ما لم أقل في عبارتك أننا لا نريد وضع إحتمال
    أن تكون هنالك حقيقة من نوع مختلف في إشارة إلي اننا ننكر الإيمان والإعتقاد كحقيقة
    ولكن ما قلته أنا أن درب القرآن والإيمان هو درب مختلف عن درب التجربة
    والمختبرات العلمية... إنه درب القلب ...لذا فكل المحاولات التي تعمل علي
    إثبات الله أو الروح أو غيرها علمياً هي محاولات مضرة بالعقيدة

    عفواً، يبدو أنّني فعلاً أسأت فهم ما ترمي إليه!
    لكن إشارتي إلى الحقيقة المختلفة لا أعني بها ما ذهبتَ إليه،
    أعني حقيقة تتميّز في طبيعتها عن الحقيقة التجريبية!
    هذه نُذعن لها، لأنّها ثمرةٌ للمنهج العلمي (التجريبي)!
    وتلك نُذعن لها، لأنها كذلك ثمرة لمنهج البحث العلميّ، في تطبيقه
    على النصوص اللّغويّة!
    وأنا حقيقةً الآن متعجب من أنك في كلامك تذكر القلب، وتصفه
    بأنه درب القرآن والإيمان!
    فما هو هذا الإيمان في نظرك؟ عبارةٌ عمّاذا؟
    سؤال أنتظر إجابته!
    شاكراً لك سعة صدرك!
                  

05-27-2012, 07:26 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: صلاح عباس فقير)

    أخي صلاح

    أنا حقيقة في عجالة من أمري الآن وسأعود لاحقاً
    لكن الإيمان بالله عندي حالة شخصية وضرورة لأن الحياة دونها أسوأ كثيراً
    وكما قال منتسيكيو لو آمنت بالله وكانت النتيجة أن لا إله في الكون
    فلن تخسر شيئاً
    وإن كانت النتيجة وجود الإلهة فستربح كثيراً
    وإن كفرت بالله وكانت النتيجة أن لا إله في الكون فلن تربح شيئاً
    وإن كانت النتيجة وجود إله ودين فستخسر كثيراُ
    فاختار بينهما
    وتحول معها من عالم وفيلسوف رياضيات إلي متدين
                  

05-27-2012, 07:33 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: صلاح عباس فقير)

    الأخ عيدروس
    خالص التحايا وشكراً جزيلاً لشعورك الجميل!
    وأنا خلافاً لصديقي العزيز محمد قرشي، كانت ولا زالت تستهويني
    (المسألة الأساسيّة في الفلسفة) كما كانت تسميها الأدبيات الماركسية،
    وأعتقد أنّها فعلاً المسألة الأساسية في الفلسفة وفي العلم وفي كلّ شيء!
    بس تحتاج إلى إعادة طرح!
                  

05-27-2012, 08:37 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: صلاح عباس فقير)

    أخ أمين تحياتي

    Quote: طيب سؤال

    فى رأيك ممكن حقائق النظريات دى تستوعب من منظور دينى(الاسترنج ب الذات و الاكوان الموازيه).....برضو داير اعرف المادة والماده المضاده اذا صحت الترجمه تستخدم حالياً فى (Positron Emission Tomography (PET و الافتراض الناتج انو اى زول عندو (زول ANTI) هل لها اى علاقه مع كلمة (قرين) الموجوده فى القرآن الكريم؟


    ربما عدت لاحقاً لتفصيل أكثر لأني في عجالة من أمري الآن لكن الإجابة لا
    لأن هذه النظريات تبحث في كل ما له أساس مادي ولو كان علي هيئة طاقة
    أو حتي الوصول له عبر آثاره
    المهم أن نفرف بين الشيئ الذي يمكن أن نستخرج له شهادة ميلاد علمية
    والذي نستخرج له شهادة ميلاد روحي
    فكل ما لا يمكن الوصول الموضوعي له لا يدخل في نطاق الحقائق العلمية
    أما سؤالك عن الزول الأنتي فالإجابة لا لن يكون حقيقة علمية أبداً
    وكذلك القرين
    أما هل هي موجودات أم لا فذلك سؤال آخر ومجاله مجال آخر وهو مجال الميتافيزيقيات
    وكولن ولسن في كتبه العديدة يثبت وجود هذه الميتافيزيقيات
                  

05-28-2012, 03:57 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبق القرآنى فى علم القلب (Re: Sinnary)

    الدكتور سيف النصر:
    Quote: بالنسبة لي أنا افهم الأمر بطريقة عملية، دماغ سليم و نيوروترانسميترز متوفرة لا اختلال فيها يعني وعي.
    و على كل حال فيبدو أن هنالك اتفاق بين العلماء على اعتبار الـ"Limbic System" القاعدة التي ينطلق منها النشاط الواعي للانسان.
    و هو كما تعلم الجزء الذي يربط بين و ينسق عمل الاجزاء القديمة من الدماغ التي نشترك فيها مع الثدييات الأخرى مثل الهايبوثلامس و قشرة
    الدماغ باعتبارها أحدث اجزاء الدماغ ظهورا خلال مسيرته التطورية.

    الأخ سيف تحية طيبة وبعد
    عودة لما انقطع من الحوار، أنا متفق معك تماماً
    فيما يتعلق بالشروط الفسيولوجية للوعي والانفعال،
    فقط أقول أنه فيما وراء ذلك، توجد إمكانية
    لافتراض وجود عنصر غير مادّي، هو الذي نسمّيه بالروح،
    هذا العنصر يعمل في هذه البيئة الفسيولوجية ومن خلال قوانينها!
    ويشكل بطانةً (عاطفية) لكل سلوك إنساني،
    ولشخصية الإنسان ككل،
    وهو الّذي يتميّز به إنسان عن آخر، في شخصيته ومواقفه،
    بافتراض أن البنية الدماغية العصبية واحدة!
    وهذا العنصر له تجلّيات معروفة،
    منها ظاهرة الحبّ والتّعلق العميق بإنسان معيّن،
    والذي قد يتمّ قبل أن يحصل أي تفاعل حسّي أو فكري أو دماغي بينهما،
    يعني زول تشوفو من أول لحظة وتحبه،
    هذه تجربة حياتية ووجدانية عميقة جداً، عشناها كلنا،
    لا يمكن تفسيرها بالفسلجة ولا بالفلسفة!
    وكذلك تجربة البكاء الانفعالي بفقد إنسان عزيز،
    هذه لحظة تجلي للروح!
    بالتأكيد لأي من الظاهرتين
    (ظاهرة الحب أو ظاهرة البكاء والأنين والحنين الانفعالي)
    شروط عصبية وفسيولوجية،
    لكنها لا تفسر إلا بعض الظواهر!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de