|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
From: Ashraf yassin To: Mustafa Mahmoud Subject: Re: السودانيون الجدد: من هم؟ هم من يؤمنون باللّه والحق والخير والسلام ويقدسون حق الإنسان في الحياة والحرية، والعزة والكرامة وفي الكفاية والعدل•ومحاربة للجهل والدجل والشعوذة والسخف والخرافات وويسعون في إرساء دعائم العلم وصون الحرية ونصب موازيين القيم الصحائح وتثبيت الخطى على طريق الثورة الإنسانية والاجتماعية والسياسية الشاملة والسعي الدؤوب إلى تحقيق ديمقراطية الثروة وتذويب الفوارق بين الطبقات متمسكين بكل ما فيه من معاني الحق والخير والعدل وهم الباذلين كل ما واودعه اللّه من طاقة ليضعوا هذه المعاني جميعاً موضع التنفيذ thank you very much
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
السودان الجديد , والسودانيون الجدد ..
حكايات ساسة وأحلام بسطاء ..
سيناريوهات متعددة إحتمالات مفتوحة ..
ربما (تنزانيانيريري) وربما (رواندا ) وربما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ..
خيط ربما نستطيع من خلاله قول الكثير ..
محبتي ..
سأعود ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: كمال علي الزين)
|
كمال علي الزين السودان الجديد , والسودانيون الجدد ..
حكايات ساسة وأحلام بسطاء ..
سيناريوهات متعددة إحتمالات مفتوحة ..
ربما (تنزانيانيريري) وربما (رواندا ) وربما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ..
خيط ربما نستطيع من خلاله قول الكثير ..
محبتي ..
سأعود .. we are looking forward to see what your talented pen will say
thanks kamal mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: كمال علي الزين)
|
كمال علي الزين السودان الجديد , والسودانيون الجدد ..
حكايات ساسة وأحلام بسطاء ..
سيناريوهات متعددة إحتمالات مفتوحة ..
ربما (تنزانيانيريري) وربما (رواندا ) وربما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ..
خيط ربما نستطيع من خلاله قول الكثير ..
محبتي ..
سأعود .. we are looking forward to see what your talented pen will say
thanks kamal mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: عبد المنعم سليمان)
|
عبد المنعم سليمان Quote: لو لحظة من وسني تغسل عني حزني تحملني ..ترجعني الى عيون وطني ..يا وطني .. يا وطني يا وطن الأحرار والصراع الشمس في السماء كالشراع تعانق الحقول والمراعي واوجه العمال والزراع يا وطني .. thanks monim
mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
وتبعا لذلك لابد من الاعتراف بصعوبة تحديد أنصار السودان الجديد أو من نطلق عليهم السودانيون الجدد، فهم لا يتبعون لحركة سياسية واحدة، ولا يعتنقون ايدولوجيا واحدة، كما أن منطلقاتهم وخلفياتهم السياسية في الأصل مختلفة، فهم هذا الجيل الجديد من السياسيين والمفكرين الذين امنوا بهذه الرؤية والأفكار وحملوها معهم، لذلك تجدهم منتشرين في تنظيمات وتشكيلات سياسية مختلفة، إقليمية كانت أم قومية، سياسية أم عسكرية، يسارية أم يمينية، ديمقراطية أو ثورية، ومنهم أيضا الليبراليون والمحافظون، والمستقلون والإسلاميون المعتدلون، والاتحاديون، والوسطيون، وغيرهم، ممن تجد آثارهم الفكرية ظاهرة للعيان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
شكرآ يا أستاذ إبراهيم للرد والإهتمام
أعود معك لنقطة آلية العمل الجماعى الذى أصبح مستحيل والسبب الأساسى للصراع الجهوى والعنصرى المنتشر . وأخالفك فى رؤيتك
Quote: انا هنا لا اتحدث عن التنظيمات او القوى المهمشة التي رمت بنفسها في احضان الدعاوى العنصرية المتشددة التي سمعنا خطابهاالمتشدد هذه الايام، وهذه خلافاتها الداخلية اكثر من اتفاقها، وبعضها يريد ان ينحر الاخر |
هنا أعتقد بكل إيمان بأن الصراعات بتخطيط موحه من الطغمة الحاكمة كإستمرارية فى البقاء بنشر هذه الشقاقات . ومثال لذلك حركة مناوى المحتضنة ووضعها الآن فى خيار واحد وهو الخضوع التام مقابل مخصصات . لأنها أصبحت غير صالحة للعودة للكفاح المسلح ومرفوضة من نظرائها فى الميدان ومكروهه من الداخل بعد الأحداث المفتعلة الأخيرة . وهذا حال الحركة الشعبية وتشهد أحداث ملكال والأحداث المتفرقة فى الخرطوم . وهذا حال المستوعبين فى المؤتمر الوطنى من كل الجهات الذى فطن له الصادق ويحاول اللعب بالبقاء وحيدآ فى الواجه .
أعود للآلية تكمن فى فضح لعبة النظام القذرة فى إشعال الفتن الذى ختمته بتبنيها لكيان الشمال وإلباسه ثوب الديمقراطية . وكما تفضلت بأن أفكار السودان الجديدة هى التى تسود الآن ولا تحتاج الى دعوة .
فضح النظام كعدو للجميع هو السبيل للثورة
لك إحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: رأفت ميلاد)
|
العزيز رأفت اتفق معك فيما ذهبت اليه من حال الحركات المسلحة فالحركة الشعبية نالت ما نالت بموجب نيفاشا، وعلينا ان ننتبه لكيفية انتظام القوى الشمالية حول رؤية السودان الجديد
مع تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
البقرى البوست دة يقول السودانيين ديل احرار فى قرارم حرية كاملة (زى ما قال هناى: أحرار و حريتنا فى إيماننا بيك). يعنى لابيعانو من صغوط اجتماعية، لا بتتفرض عليهم شروط اقتصادية (البنك الدولى دة زاتو ما سمعو بيهو). لا فى ضغط سياسى واعلامى (وتعامل بإنتهازية مع أزمات الأفراد والمجموعات بطريقة مدروسة ومخطط ليها مسبقا).
بس مشكلتم انهم طيبين ووثقوا فى السياسيين بى سرعة! والسياسيين عاملين شفوت!
المتنبى قال: عيدُ بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد؟
أعتقد أننا هنا نتحدث عن السودانيين المعيدين و ليس السودانيين الجدد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
تبارك شيخ الدين جبريل
البقرى البوست دة يقول السودانيين ديل احرار فى قرارم حرية كاملة (زى ما قال هناى: أحرار و حريتنا فى إيماننا بيك). يعنى لابيعانو من صغوط اجتماعية، لا بتتفرض عليهم شروط اقتصادية (البنك الدولى دة زاتو ما سمعو بيهو). لا فى ضغط سياسى واعلامى (وتعامل بإنتهازية مع أزمات الأفراد والمجموعات بطريقة مدروسة ومخطط ليها مسبقا).
بس مشكلتم انهم طيبين ووثقوا فى السياسيين بى سرعة! والسياسيين عاملين شفوت!
المتنبى قال: عيدُ بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد؟
أعتقد أننا هنا نتحدث عن السودانيين المعيدين و ليس السودانيين الجدد!
dear mubarak
thank you for your response
i could not understand what you mean
can you please explain more if at all possible thank you
dr mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
انتفاضة ابريل ليست ثورة لانها فشلت في تحقيق نتائج الثورة الطبيعية وهي استلام السلطة. فمثلا في ثورة اكتوبر استطاعت القوى المنتصرة (جبهة الهيئات) طرد المؤسسة العسكرية من السلطة وارجاعها كاملة الى ثكناتها دون ان تمنحهااي وزارة، وتقاسمت الهيئة السلطة كاملة غير منقوصة. وفي ابريل استلمت هيئة اركان القوات المسلحة وعلى راسها وزير دفاع نميري الاخير سوار الدهب السلطة ، وتم خداع القوى المنتفضة (النقابات والاحزاب) بحجة حقن الدماء تلك الحيلة التي انطلت على الجميع. وبعدها حدث ما حدث من تآمر على قوى الانتفاضة من الجميع (العسكر والطائفية والقوى التقليدية) - على فكرة موضوع استلام سوار الدهب ابن امدرمان للسلطة يسمى في الادبيات الغربية انقلاب سوار الدهب ، وهناك اعجاب به بصفة خاصة في الدول العربية لانه (سلم) السلطة للاحزاب والديمقراطية. هذا كله يفرغ الارث السوداني بشكل قبيح من قيمته وتشعر فيه بعجزنا ان نقنع العالم باننا اول من انتفض حتى قبل الفلسطينيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: رأفت ميلاد)
|
Quote: هنا أعتقد بكل إيمان بأن الصراعات بتخطيط موحه من الطغمة الحاكمة كإستمرارية فى البقاء بنشر هذه الشقاقات . ومثال لذلك حركة مناوى المحتضنة ووضعها الآن فى خيار واحد وهو الخضوع التام مقابل مخصصات . لأنها أصبحت غير صالحة للعودة للكفاح المسلح ومرفوضة من نظرائها فى الميدان ومكروهه من الداخل بعد الأحداث المفتعلة الأخيرة . وهذا حال الحركة الشعبية وتشهد أحداث ملكال والأحداث المتفرقة فى الخرطوم . وهذا حال المستوعبين فى المؤتمر الوطنى من كل الجهات الذى فطن له الصادق ويحاول اللعب بالبقاء وحيدآ فى الواجه .
أعود للآلية تكمن فى فضح لعبة النظام القذرة فى إشعال الفتن الذى ختمته بتبنيها لكيان الشمال وإلباسه ثوب الديمقراطية . وكما تفضلت بأن أفكار السودان الجديدة هى التى تسود الآن ولا تحتاج الى دعوة .
فضح النظام كعدو للجميع هو السبيل للثورة
لك إحترامى |
هكذا أنت دائماً صديقي رأفت ميلاد ..
بتجيب من الآخر ..
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: كمال علي الزين)
|
كمال علي الزين Quote: هنا أعتقد بكل إيمان بأن الصراعات بتخطيط موحه من الطغمة الحاكمة كإستمرارية فى البقاء بنشر هذه الشقاقات . ومثال لذلك حركة مناوى المحتضنة ووضعها الآن فى خيار واحد وهو الخضوع التام مقابل مخصصات . لأنها أصبحت غير صالحة للعودة للكفاح المسلح ومرفوضة من نظرائها فى الميدان ومكروهه من الداخل بعد الأحداث المفتعلة الأخيرة . وهذا حال الحركة الشعبية وتشهد أحداث ملكال والأحداث المتفرقة فى الخرطوم . وهذا حال المستوعبين فى المؤتمر الوطنى من كل الجهات الذى فطن له الصادق ويحاول اللعب بالبقاء وحيدآ فى الواجه .
أعود للآلية تكمن فى فضح لعبة النظام القذرة فى إشعال الفتن الذى ختمته بتبنيها لكيان الشمال وإلباسه ثوب الديمقراطية . وكما تفضلت بأن أفكار السودان الجديدة هى التى تسود الآن ولا تحتاج الى دعوة .
فضح النظام كعدو للجميع هو السبيل للثورة
لك إحترامى
هكذا أنت دائماً صديقي رأفت ميلاد ..
بتجيب من الآخر ..
محبتي
dear kamal iam still waiting for your contribution
about how do we achieve to be new sudanese
thank you
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
دكتور مصطفى محمود الاستاذ ابراهيم تحياتى لكم
Quote: والأزمة الحالية بنظر السودانيين الجدد ما هي إلا نتاج لتراكم تاريخي طويل كشفت عن عجز الحكومات الوطنية المتعاقبة بمختلف أنواعها في ممارسة العدل والمساواة بين مكونات الدولة، وفشلها في بناء أجهزة حكم تستطيع استيعاب التنوع العرقي والديني والتعدد الإقليمي الذي يمتاز به السودان. ومؤخرا قادت هذه الأزمة إلى احتكاك بين الهويات الفرعية نتج عنه أزمة عميقة في الهوية الوطنية السودانية. هذا الفشل وتراكماته قاد إلى تشكيل مركز للسلطة والثروة تكون نتيجة لاختلاطات تاريخية بين ورثة الاستعمار من أفندية وطائفية ورؤوس إدارة أهلية قبلية-افريقية كانت أم عربية- بغيرهم ممن تم إلحاقه مؤخرا من النخب السياسية التي أفرزتها الحكومات اللاحقة. فمركز السلطة هو المسئول تاريخيا عن ممارسة هذه السياسات الخاطئة، وهو ليس جماعة محددة ثابتة بل هو حالة ذهنية مصطنعة ومستمرة. |
للاسف الشديد اصبح اسم السودان الجديد بثير كثير من المخاوف لمن يتذكر واصبح عنوان للانفصال وكتيرين من العنصريين لقو فى السودان الجديد منبر لتمرير الاجندة الخاصه بهم وباسمه بيحاولو الاغاء الاحرين كانو هو يخص فئات بعينها ومامعنى بيه كل السودان من شرقه وغربه وجنوبه وشماله . وبصراحه شديده الواحد بقى عنده تساولات كتيرة عن جدوى السودان الجديد اذااساسا كل المؤشرات بتاكد انو شعار للانفصاليين الجدد السودان الجديد الكنا بنحلم بيه وطن اساسه العدل والقانون وطن يسع الحميع ويستوعب التنوع العرقى يحترم كل منا الاخر لاحجر على راى احد ولا تهميش للاخر وطن لامكان فيه للاحقاد وتتداول فيه السلطه بديمقراطية تكون الوحدة فيه مطلب حقيقى للجميع وطوعية يسعون لهاويحرصو على ازاله العراقيل التى تعقيق تحقيق هذة الوحدة ده راى فى مفهومى للسودان الجديد من المنظور النظرى وبرجع تانى لانو كلامى لسه ماخلص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
ماجدة عوض خوجلى دكتور مصطفى محمود الاستاذ ابراهيم تحياتى لكم
تساولات كتيرة عن جدوى السودان الجديد اذااساسا كل المؤشرات بتاكد انو شعار للانفصاليين الجدد السودان الجديد الكنا بنحلم بيه وطن اساسه العدل والقانون وطن يسع الحميع ويستوعب التنوع العرقى يحترم كل منا الاخر لاحجر على راى احد ولا تهميش للاخر وطن لامكان فيه للاحقاد وتتداول فيه السلطه بديمقراطية تكون الوحدة فيه مطلب حقيقى للجميع وطوعية يسعون لهاويحرصو على ازاله العراقيل التى تعقيق تحقيق هذة الوحدة ده راى فى مفهومى للسودان الجديد من المنظور النظرى وبرجع تانى لانو كلامى لسه ماخلص
ustazah Magda
it is a real pleasure to have you here
as you rightly said it is a big issue and the above points you raised are very interesting we will be waiting for your next visit and we hope you will give us your vision how do we get there
thanks again
mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
from ustaz ibrahim
واعتقد ان مفهوم السودان الجديد ي بضع الاشياء في وضعها السليم اي يبدأ بالحقوق الطبيعية اولا، اذ لا مجال للحديث عن الحقوق المدنية والسياسية في غياب ابسط الحقوق لقطاع كبير من الشعب منها حق الحياة ، والصحة والتعليم الاساسي ، والمساواة ، والعيش الكريم ، ثم الحق في الاختيار الذي تنبثق منه الحريات والديمقراطية ، لتمتد الى حق المواطن في ان يحكم نفسه بنفسه.
لنضمن هذه الحقوق في دولة مثل السودان لابد من هيكلة الدولة على اسس من اللامركزية والعدل والمساواة، اي تمكين المواطن من ضمانة حقوقه بنفسه، وتأكيد حق الاقاليم في حكم نفسها بنفسها، وتكريس الديمقراطية الاقليمية كنظام يضمن هذه الحقوق وصيانتها والحفاظ عليها.
دون اعادة هيكلة الدولة واعادة صياغة النظام السياسي على اسس سليمة لن يكون هناك طريق لنجاح اي دعاوى مماثلة ، وقد فشل الحكم في السودان تاريخيا لهذا السبب، طبعا ضمن اسباب اخرى.
واقول ان الاتفاق على نوع الوحدة وشكل الحكم يجب ان يتم باتفاق مكونات الدولة وهي الاقاليم او الولايات، وان الوحدة التي كانت تتم من مركز السلطة أثبتت فشلها بدليل الحروب التي تندلع في الاقاليم الان. هذه الحروب تثبت شيئا واحدا وهو: لا احد سعيد أو راضي بهذه الوحدة.
وسبق لي ان شرحت افكاري هذه للمرحوم الخاتم عدلان وقلت له بالحرف الواحد ان اي برنامج سياسي مركزي سيفشل في السودان ، ويجب علينا عكس هذا المسار reverse the course ، وانتبه المرحوم لهذه الفكرة واعجب بها ووعدني بمزيد من النقاش ووعدته بمزيد من الايضاح. وشاءت الاقدار ان لا يكتمل ذلك الحوار.
يعني باختصار السودان الجديد هو مجموعة افكار وفهم حديث للحقوق الطبيعية والمدنية والسياسية ، (ألا تعلو هوية على هوية اخرى ولا يسود اقليم على اقليم اخر) (وأن يكون المصدر الوحيد لهذه الحقوق هو اقتسامنا لارض الوطن) اضافة الى عدد من المشروعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (ديمقراطية علمانية تنمية عدل ومساواة) + وهذا كله لا يمكن الوصول اليه في ظل سيادة النظام المركزي الحالي.
مفهوم السودان الجديد هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة . وهو بالطبع ليس ايدولوجيا ان شئت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
انتو الحاصل شنو؟ كل شوية زول يقول لى ما فهمتك، فى مشكلة عربى؟
الإفتراضات البتبنى عليها نظرية السودانيين الجدد دى، افتراضات نية وبتسقط ثوابت ومعطيات كتيرة من الصورة. النتيجة؛ صورة مشوهة، ومستحيل يتبنى عليها أى تنظير.
مثلا:
الحشرنا فى أزمة المركز والهامش شنو؟ لازم يكون فى سبب منطقى!
هل يزول السبب بتغيير العلاقات الإدارية بين الهامش والمركز (أو بصيغة أخرى: لماذا سينجح السودان الجديد فيما فشل فى تحقيقه مشروع اللامركزية فى الحكم الذى أتى به النميرى عقب اتفاقية الوحدة الوطنية ومشروع الحكم الشعبى المحلى الذى تلاه؟).
بعدين السودان دة مشكلتو كلها جلابة مركز وعجم مهمشين؟
بعدين الصحة والتعليم ديل، بتدفع ميزانيتم من الشعارات؟ ولا بتوازن كيف بينم وبين القضايا الملحة التانية؟
ببساطة: فقر دولة نامية زى السودان، وضعو شنو فى تصورك؟ (السودان الجديد ذو الفقر القديم؟)
انشالله تكون فهمتنى؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الأخ د. مصطفي لك الشكر علي هذه النافذة التي طرحت من خلالها رؤية الأستاذ الفاضل إبراهيم حول رمزية فكرة السودان الجديد ودعوته الكريمة لمد بساط الحوار ، وأثمن مداخلات الإخوة والأخوات حيثما كانت الغايات في مجملها هي معضلات الوطن ، وإنسانه الذي يحمل بين كتفيه تراثا حضاريا يترجمه بتلقائية في سلوكه وجملة علاقاته الإنسانية أين ما كان وكيفما كان . غير أن إختزال الطرح في سؤال ( السودانيون الجدد من هم ) أري فيه بعض تسرع ، ويظهر السعي الآني وكأن مراده تأسيس حلف ما، ذلك قبل الشروع في جمع الأطروحات الفكرية والرؤى الثقافية المبعثرة تحت منهج يتصور كيفية الإنفلات من أزمة الوطن ، كهدف تنويري يلفت الإنتباه نحو العلة في المقام الأول ، ثم يستقطب المواطن وفق برنامج متكامل يصف الدواء . أتفق معكم أن المشكل السياسي المتمثل في الدولة يشغل حيزا مقدرا فيما عليه حال الوطن والمواطن ، عير أن ذلك لا يشكل وحده أس البلاء ، ولعل التركيز من قبل النخب الفكرية حول أطروحات الحل السياسي تحت ضغوط الفعل السالب ، كما فعلت الحركات المسلحة ، لا يعدو أن يكون ضربا من الحلول المطلبية ونوع من ( اديني يدك ) ، سرعان ما يعيد إنتاج الأزمة ، حيث جل المتصدين للعمل السياسي حكومة وفئات معارضة تهزمهم الآن سلبية الأغلبية الصامتة . لذا وحسب رؤيتي نحن في حاجة لأقلام مشرعة تلامس عروق المشكل من زواياه الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والسياسية ، نقدا وتقويما ، يحقنان عروق المجتمع بمنشط يعيد اليه حراكه الجمعي . إن مفهوم الدولة لم يعد قاصرا علي إسم وخارطة جغرافية سياسية وحكومة وعلم يرفرف فوق سارية ، بل الدولة سلطة سياسية فعلية يبنيها المجتمع ، وينظم ممارستها بدستور ومؤسسات لا تقيمهاطائفة، او تفرضها قوة عسكرية ، او تنشؤها قسرا أيديولوجيات بعينها ، بل نظام يقيمه المجتمع بكافة قطاعاته والوان طيفه بإرادة حرة ، لتكون الدولة معبرة عن وجهه الحضاري وشخصيته الفكرية والثقافية ، وحافظة لحقوقه وواجباته وقيمه ، فالدولة تستمد وجودها وشرعية سلطتها من إرادة المجتمع . نحن مجمعون بأن الدولة السودانية المعاصر ، إنتقلت الينا عن طريق الوراثة ( السودنة + الإستقلال ) تسنم مقودها رعيلنا الآول من التقنقراط والعسكر وبضع أحزاب طائفية أضفت علي الأجراءات سمات الإرادة الشعبية ، ثم مضوا بها تدور مقاعدها بينهم سجالا ، دون أن يفلحوا في ابتداع منهج فكري وثقافي وسياسي يتسامح عليه أهل السودان . نحن دولة في حجم قارة ، تحدنا تسع دول تزداد مع الأيام شهيتها لقضم ما يمكن قضمه ، تاريخنا لا يخلوا من مرارات واستقطابات حاده ، يتمتع بتنوع إثني وثقافي لا مثيل له في القارة ، وفق ذلك ما زال بكرا لم تفض بكارته الإقتصادية ، كل هذا يفرض علي نخبنا الفكرية البحث عن صيغة ثقافية توافقية تلملم شعثنا ، وفي البال مدارس ثلاثه تتجازبنا هي : (1) مدرسة الزنوجة : ولها جذرها التاريخي في تربة بعض كياناتنا الإجتماعية ، يدعوا أصحابها لإستنهاضها ليس كمنطلق عنصري بل كمدلول ثقافي أفركاني ، يعني بثقافة الأم ويستخدم لغة أفريقية يعرفونها بلغة الأم .
(2) المدرسة السودانوية : يري لها مناصروها جذرا تأريخيا نابت فوق تربة السودان منذ أن تأسست مملكة مروي ، وإشترعت لنفسها نظاما سياسيا وثقافة محلية وعقيده خاصه منفرده تميزها عما كان عليه الحال إبان عصور الإستلاب الثقافي والديني المصري . من هذا الجذر استمد دعاة السودانوية فكرهم الثقافي ، وتنادوا لبناء ثقافة سودانية خالصة معبرة عن كياناته المتنوعة ، ولا يرون مندوحة في إستخدام الحرف العربي لأغراض الكتابة ، واللفظ العربي الهجين كلغة تعبيرية . وتميز هؤلاء عن سواهم أن لهم أنشطة غطت كافة فروع المعرفة الثقافية من شعر وأدب قصصي وفنون مسريحة وغنائية وأدب نقدي وأدب مقال ، أفلح الي قدر كبير في إستيعاب المكون الثقافي المحلي ونحج في التعبير عنه ، واعطي مثالا لتبسيط علوم الدين عن طريق أدب المشافهة وزرعها في سلوكيات الناس وتربيتهم الإخلاقية .
(3) مدرسة التأصيل الأسلموعروبي : أنصارها يعتمدون اللسان العربي الفصيح ، لإرتباطه الوثيق بعلوم القران ، من ثم يصبح معيارهم بالضرورة مقيد بمدى إتساق الثقافات المحلية مع أحكام وإجتهادات الفكر الإسلامي السني بوجه خاص . ويثمنون العمل علي تنقيح الثقافات المحلية وتعريبها ونفي ما يتعارض منها مع ثقافتهم الأسلمو عروبية . ذاك في تقديري ملخص للإطار العام الذي يؤزم بنيتنا الثقافية ، لن نفلح في تجاوز عقباتها دون أن نتسامح ونجتمع حول بنية ثقافية واحده ، تملك من المرونة والقدرة التعبيرية ما يمكنها من إحتواء تنوعنا الثقافي . ومع أن الثقافة إبداع إجتماعي خالص ، يتولد من خلال أنشطة قطاعات المجتمع وشخوصه في مسيرة الحياة اليومية ، أصبح للأسف في بلادنا مهنة رسمية ، تولتها المؤسسات الحكومية وأدارة عجلة التنوير بما يخدم أهداف أيديولوجية الأنظمة الحاكمة ، بعيدا عن هموم المجتمع وأهداف نشاطة ، فعاش الإنسان السوداني - بدوا وحضرا - مغيبا حتي تماهي حسه الوطني ، وفقد الثقة في جهة تقف الي جانبه ، تقاسمه همومه وطرح الرؤي لما يكون عليه يومه وغده المأمول، فعاش مغتربا في محيط وطنه وبين زويه ، مشوشا لا يتوفر علي قيمة يتمسك بها ، ولا قاعدة يرتكز عليها ، فما كان منه الإ أن يأتي فعلا سالبا وضارا . يقول العلماء أن النشاط الإنساني بصفة عامة ، يتسم بثلاث خصائص متداخلة هي : 1 - أنه سلوك إجتماعي يحدث دائما داخل إطار نظامي معقد . 2 - أنه موجه لتحقيق هدف . 3 - وأنه تأريخي . وبالطبع ليس الحاضر صورة مطابقة للماضي ، غير أنه منبثق عنه وقائم عليه ، لذا ليس من اليسير فهم وتفسير وضع سياسي او واقع إجتماعي في زمن ما، دون وضعهما داخل هذا النسق الثلاثي البعد ، ولعل الإحداث المعاصرة في بلادنا تستدعي إستصحاب هذا المعيار لتعرية علله ليست السياسية وحدها كما أسلفت . وأختم بأبيات شعر للشاعرة الكويتية جنة القرني تقول: يا بلاد السجن المسموم والحرف المطارد .. يا سقوطا يتصاعد .. يا متاه الحلم المطعون والحلم المصاب .. يا ترابا ضج في أعماقه ذل التراب .. أيها الجرح الذي يقطر عارا .. هل تري .. يسمع من في أذنية لجب البحر وأهوال الصحارى؟؟ لكم مودتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
الاخ محمد الملك سلام واحترام
كتبت: ((وكأن مراده تأسيس حلف ما، ذلك قبل الشروع في جمع الأطروحات الفكرية والرؤى الثقافية المبعثرة تحت منهج يتصور كيفية الإنفلات من أزمة الوطن ، كهدف تنويري يلفت الإنتباه نحو العلة في المقام الأول ، ثم يستقطب المواطن وفق برنامج متكامل يصف الدواء .))
بل العكس الغرض هنا هو جمع الاطروحات الفكرية حول هذه الرؤية حتى نستبين التي تتقارب وتتلاقى خطوطها.
اتفق معك ووأؤيد كلامك ((نحن في حاجة لأقلام مشرعة تلامس عروق المشكل من زواياه الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والسياسية ، نقدا وتقويما ، يحقنان عروق المجتمع بمنشط يعيد اليه حراكه الجمعي .))
موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا. والاعتراف بهذه الهويات من جانب الدولة ومعاملتها على السواء واجب دستوري ، ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟ هذا هو احد الاسئلة المهمة والتي نحتاج فيها لرايك. شكرا للمساهمة القيمة ونرجو المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
Quote: موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا. |
الأستاذ الفاضل إبراهيم..
دعني أثمن تشخيصك لجملة العلل التي أدنيتها للتيسير بعالية ، ولكن لكي يمضى الحوار متدرجا غير أنه تفصيلي ، شارحا لكل علة وناقدا ومقترحاالحلول ، ماذا لو بدأنا بالهوية العرقية ، فهي بكل المقاييس - رغم بعدها التاريخي - إحدي محفزات الصراع الداخلي . لعل طرحها بمعني ما هي سلالاتنا قد تتشعب معه الرؤى وتتوه في مسارات بعضها شرقي وبعضها غربي وبعضهافي إتجاه قلب القارة ، وكلها لها في جينتنا بعض شارة . غير أن كل هذه السلالات تجمعت في أزمان متفاوتة وتساكنت وتمازجت فوق أرض حمل إسم السودان ، وتبتغي لإستمرار تعاشيها السلمي وتواصل إمتزاجها إكتراء مسما عرقي يجمعها ، يكون قادرا علي نفي وإيقاف حمي السعي نحو التقصي الإنثروبيولوجي بين عرقياتنا . فهل يمكن إستنفار الأقلام الفكرية للإجابة علي السؤال التالي : ما هي الهوية التي يمكن أن نرضاها كدلالة للعرق السوداني ؟ وهل هناك مصطلح عرقي لا يملك أي عرق سوداني نفيه ؟ لكم من الطيبات أطيبها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: محمد على طه الملك)
|
محمد على طه الملك Quote: موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا.
الأستاذ الفاضل إبراهيم..
دعني أثمن تشخيصك لجملة العلل التي أدنيتها للتيسير بعالية ، ولكن لكي يمضى الحوار متدرجا غير أنه تفصيلي ، شارحا لكل علة وناقدا ومقترحاالحلول ، ماذا لو بدأنا بالهوية العرقية ، فهي بكل المقاييس - رغم بعدها التاريخي - إحدي محفزات الصراع الداخلي . لعل طرحها بمعني ما هي سلالاتنا قد تتشعب معه الرؤى وتتوه في مسارات بعضها شرقي وبعضها غربي وبعضهافي إتجاه قلب القارة ، وكلها لها في جينتنا بعض شارة . غير أن كل هذه السلالات تجمعت في أزمان متفاوتة وتساكنت وتمازجت فوق أرض حمل إسم السودان ، وتبتغي لإستمرار تعاشيها السلمي وتواصل إمتزاجها إكتراء مسما عرقي يجمعها ، يكون قادرا علي نفي وإيقاف حمي السعي نحو التقصي الإنثروبيولوجي بين عرقياتنا . فهل يمكن إستنفار الأقلام الفكرية للإجابة علي السؤال التالي : ما هي الهوية التي يمكن أن نرضاها كدلالة للعرق السوداني ؟ وهل هناك مصطلح عرقي لا يملك أي عرق سوداني نفيه ؟
لكم من الطيبات أطيبها .
thanks
i am sure ustaz ibrahim will will respond to your contribution
thanks dr mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا. والاعتراف بهذه الهويات من جانب الدولة ومعاملتها على السواء واجب دستوري ، ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
* الاخ د. مصطفى: أعجبتني فكرتك ، واقترح تأسيس مجموعة نقاش الكترونية حولها، وهذا حلمي يراودني منذ زمن طويل، لنرى حصيلة هذا النقاش.
dear Ibrahim can you summarise so far
any new ideas any suggestions from our guests so far
thank you mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
1- بناء كيان السودان الجديد والتصدي بقوة لقضايا الهامش ومشاكل التنمية الغير متوازنة وتحقيق التسوية السياسة والاقتصادية العادلة لكافة شرائح المجتمع السوداني. 2- بلورة هوية وطنية جامعة ترتكز على مفهوم السودانوية. 3- ضمان وحدة السودان بإيجاد الحلول الجذرية لمشاكله الكبرى. 4- بناء جمهورية السودان الديمقراطية الفدرالية وتأسيس دستور دائم للسودان عبر المرحلتين الانتخابيتين المنصوص عليهم في اتفاقية " نيفاشا". 5- الإقرار باحترام كافة الديانات السماوية وكريم المعتقدات وقيام دولة على اسس المواطنة دون تمييز للدين أو العرق أو الجنس 6- توحيد الرؤية مع المجتمع الدولي العريض حول وسائل وآليات مكافحة الإرهاب والتطرف الديني واستغلال الدين لأغراض سياسية والعمل على إزالة العوامل التي تشكل منبعا خصبا لتفريخ الإرهاب الدولي الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين. 7- المشاركة في صياغة موقف موحد لإقرار قانون انتخابات ديموقراطي. 8- تبنى قضايا انتهاكات حقوق الإنسان والتي طالت كل شرائح المجتمع السوداني والعمل على محاسبة المسؤولين عن جرائم التصفية العرقية والإبادة الجماعية والاغتصاب وجرائم الحرب والتهجير القسرى وجرائم الفساد ونهب المال العام. 9- حماية الحقوق الثقافية لكافة القوميات السودانية على قدم المساواة وحقهم في التعبير عن هوياتهم الثقافية عبر المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية. 10- تبني برامج إستراتيجية لعودة النازحين والمشردين نتيجة لظروف الحرب أو التهجير القسري على قراهم ومدنهم طوعاً.
any more points to add??/ please say so thanks mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
ابراهيم المحامى:
Quote: رغم ان النميري لم يكن جادا في نواياه من ورائها واطلق عليها تقليص الظل الاداري، حتى يفرغها من محتواها السياسي، لذا احتفظ بحقه في تعيين الحكام مثلا |
اشكرك على الإهتمام والرد!
ولكن أثارت انتباهى هذه النقطة!
ولك التحايا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟
|
دعنا نطالب كل هوية تعتقد أن لها وجود ديموغرافي في السودان لعرض قدراتها وامكاناتها في التعبير عن نفسها وعن الآخرين .. ولتقريب الصوة هل يملك العرق الزنجي وحده او العربي وحده القدرة التعبيرية علي هوية جميع سكان السودان ؟ إن كانت الإجابة بلا إستنادا علي واقع التركيبة البشرية والثقافية ، يصبح الخيار الأوحد أمام السودانيين الإعتراف بهويتهم العرقية الهجينة ، فهي المصطلح الذي لا يملك أي عرق في السودان نفيه عنه ، والإعتراف لا يعني فقط قبولنا الهجنة ، بل يجب أن يتبعه عمل تنويري ثقافي يحارب كافة الإدعاءات التي تعلي كعب أي عنصر من العناصر الفرعية المكونة لهويتنا الهجينة ، والعمل علي تنقية ثقافاتنا المحلية من التعابير والإشارات التي تهزم هويتنا الهجينة او تضع العراقيل امام قبولها ، فضلا عن إبراز الجوانب الفيزيائية الإيجابية في العرق الهجين ، وأنه أصبح العرق البشري الأفضل الذي تتنافس لبلوغه الشعوب المتحضرة الآن. فاليبصري من كان يري غير ذلك ؟ ولكم من الطيبات أطيبها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: يعنى الفكرة قديمة قدم مصطفى يوسف التنى |
بل أقدم فالجذور تعود للعصر المروي كما أسلفت , جددها الرعيل الأول التني وحمزة الملك وعشري الصديق ومعاوية نور ورفاقهم ، والمدرسة لها وجود حي في كافة فروع المعرفة السودانية ، غير أننا اليوم نواجه دعوات تقسم الوطن الي جلابه واولاد بحر وهي مصطلحات لا مدلول لها سوي اعادة بعث الصراعات الأثنية ، دون أن تملك أي سند يثبث عروبة الجلابه اكثر من عروبة الغرابه او الدارفوريين بوجه خاص ، او سند يثبت ذنوجة الغرابه اكثر من زنوجة الجلابه ، ولكي تلتقي الرؤي نكرر الأعتراف بما هو معروف وهي هجنة جميع اعراق السودان حتي تلك التي تدعي الزنوجة الخالصه او العروبة الخالصة فهي ليست كذلك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
رؤية لا تخلو من طرافة ، أن نقول نحن أجدادكم القدماء ونحن نعيش بينكم ، اليس كذلك ؟ لقد تلقف المجتمع فكرة الاستعراب ومزجها مع مورثه الحضاري بمرونة وطيب خاطر ، غير أن قبوله لم ينبع من قوة او غلبة العنصر العربي ، بل لارتباطها الوثيق بالاسلام وشعائره ، ولا يغرب عن البال أن المجتمعات السودانية بحكم تاريخها العقائدي كانت الأكثر استعدادا لتقبل الديانات، وكان المنهج الصوفي الاوفر حظا والاكثر نجاحا في تطويع واجتذاب الوجدان الشعبي ، بأساليب وعت الموروث الثقافي، ويمكن قراءة ذلك بوضوح عند تقيم تجربتهم الدعوية مع تجربة دعاة علوم الظاهر التي تبنتها الآن المدرسة الاسلموعروبية، وبرز اثروها بعد أن اقترن نشاطها بمركز السلطة والمال ، غير أن بروزها وتفوقها دعم بطريقة أخري النظرة السلبية لفكرة الاستعراب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: محمد على طه الملك)
|
الاساتذة تبارك والملك تحية
كلمة "جديد" هي كلمة نسبية ومتحركة اي غير ساكنة. وما كان جديدا في عهد مروي لن جديدا بمفهوم اليوم. هناك من يقول انها وردت في ادبيات حركة علي عبد اللطيف واللواء الابيض ، كما اوردها التني وعشري الصديق ونور وغيرهم. ولا اظن ان سوداناتهم الجديدة تشابه بعض في التفاصيل، او هي نسخة من بعضها البعض. فما كان جديدا سنة 1924 ، لم يعد جديدا سنة 1948، اوفي الخمسينات والستينات. ولكن هذا لا يعني ان رؤية السودان الجديد جاءت بمعزل عن هذا الارث التاريخي التراكمي، فهي تطوير لكل هذا الفكر على مر التاريخ الذي كان يصارع من اجل تغيير مفهوم وشكل الدولة الكلونيالية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
let us make this a building block to build around it our vision as members of this site about the newsudan where all citizens have equal rights and equal duties regardless of their religion ., ethnic origin or political affiliation.
let us talk about the sudan with freedom of worship and freedom of speech.
let us talk about the new sudan with all the wealth is shared between all its citizens. and more to come thank you dr mustafa mahmoud
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: محمد على طه الملك)
|
الاخ الملك تحية وسلام بصراحة راجعت كل هذا البوست فلم اجد من اين اتيت بهذا الاقتباس المذكور اعلاه والذي في نظري -مع احترامي لصاحبه- تحليل مغلوط ومليئ بالعموميات الخاطئة والمضللة.
هل تعلم ماذا تعني كلمة عشرات القرون؟ تعني آلاف السنين. هل هذا امر بسيط. هل تعلم ان الاسطورة في الفلبين تقول ان جدهم كان اسود وان الشعوب الاوائل في ارض الفلبين كانوا سودا ثم جاء المستعمر الابيض قبل عشرات القرون وصاروا الى ما اصبحوا اليه الان بلونهم الاصفر وشعرهم الاسود الطويل. هل هذا يجعل منهم سودا؟ ام بيضا؟
كتبت: (( فإن كان عرب الشمال أنفسهم مستعربون ، لا بل هم علي قناعة تامة بأن عنصرهم هجين ، فلم إذا إدعاء العروبة والتفاخر بها وتبخيس غيرها ؟إننا لسنا مجرد عرب أفارقة مثلنا مثل بعض المصريين علي سبيل المثال ، بل نحن زنوج مستعربون ، إفريقيتنا جغرافية إثنية )). ثم كتبت: ((دعنا نطالب كل هوية تعتقد أن لها وجود ديموغرافي في السودان لعرض قدراتها وامكاناتها في التعبير عن نفسها وعن الآخرين ..ولتقريب الصوة هل يملك العرق الزنجي وحده او العربي وحده القدرة التعبيرية علي هوية جميع سكان السودان ؟إن كانت الإجابة بلا إستنادا علي واقع التركيبة البشرية والثقافية ، يصبح الخيار الأوحد أمام السودانيين الإعتراف بهويتهم العرقية الهجينة))
بصراحة وجدت صعوبة في فهم هذه التناقضات بين الموقفين الذين عبرت عنهما.
انا شخصيا غير مقتنع بكثير من كتابات الهوية التي ظهرت مؤخرا والتي امسك فيها كل واحد من هؤلاء الكتاب بفرشاة واراد تلوين السودان باللون الذي يبغاه. هذا خطا ومدعاة للنزاع ومضاد للوحدة الوطنية. كثير من الكتابات تبدا بجملة ان السودان بلد متنوع الاعراق والاديان والثقافات. وحالما فرغت من هذه الجملة وقبل ان ينشف مدادها انجرفت في انحياز واضح لهوية عرقية معينة تريد اصباغها على كل الهويات الاخرى ، وليتها فعلت ذلك بهدوء ، ولكنها تقاتل من اجل غرس وجهة نظرها في ادمغة الغير.
اي كاتب يطعن في هوية عرب السودان ويريد اصباغ صفة الافريقية او الزنوجة عليهم بغير اقتناع منهم هو بالطبع شوفيني وعنصري ايضا. واي كاتب يطعن في وجود العنصر الافريقي في السودان او يحتقره هو عنصري بغيض بالطبع . السودان الجديد ليس هو تعلية للهوية الافريقية على حساب الهوية العربية، وليس الغرض منه احداث انقلاب عرقي في السودان لصالح الافارقة. بل هو مفهوم واضح في هذا الشان : هو مع الحقوق المتساوية والهويات المتساوية.
دعني اعيد ما كتبته انا في هذا الموضوع اعلاه لتوضيح وجهة نظري : موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا. والاعتراف بهذه الهويات من جانب الدولة ومعاملتها على السواء واجب دستوري ، ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟ وختاما ارجو ألا نخوض في موضوع اثبات افريقية السودان من عروبته لأن هذا ليس مسعانا. وبدلا عن ذلك دعونا نعمل معا ونفكر في طريقة للترويج للهوية الوطنية السودانية الجامعة Sudanese Comprehensive National Identity مع اكيد احترامي لهذه الاراء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
استاذنا الدكتور مصطفى
شكرا على هذا المقال القيم والهادف نعم من الخطأ حقا اختزال - السودان الجديد في الحركة الشعبية فليس كل المنتمين للحركة الشعبية يفهمون ما هو السودان الجديد فالذي يؤمن بالسودان الجديد لا يطالب بالانفصال 0
يمكننا وصف "السودان القديم" بامريكا ما قبل الحرب الاهلية و"السودان الجديد" بامريكا ما بعد الحرب الاهلية امريكا التعديلات الدستورية وحقوق الانسان 0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
الأخ الأستاذ إبراهيم .. تحياتي .. بداية الجزء المقتطف أخذته من رابط في هذا البوست .. ولا أعتقد أن رؤنا متعارضه ولعل إتصال السودان بالعرب كما جاء علي لسان ابن خلدون من القرن الميلادي الأول .Quote: (( فإن كان عرب الشمال أنفسهم مستعربون ، لا بل هم علي قناعة تامة بأن عنصرهم هجين ، فلم إذا إدعاء العروبة والتفاخر بها وتبخيس غيرها ؟إننا لسنا مجرد عرب أفارقة مثلنا مثل بعض المصريين علي سبيل المثال ، بل نحن زنوج مستعربون ، إفريقيتنا جغرافية إثنية )). ثم كتبت: ((دعنا نطالب كل هوية تعتقد أن لها وجود ديموغرافي في السودان لعرض قدراتها وامكاناتها في التعبير عن نفسها وعن الآخرين ..ولتقريب الصوة هل يملك العرق الزنجي وحده او العربي وحده القدرة التعبيرية علي هوية جميع سكان السودان ؟إن كانت الإجابة بلا إستنادا علي واقع التركيبة البشرية والثقافية ، يصبح الخيار الأوحد أمام السودانيين الإعتراف بهويتهم العرقية الهجينة))
بصراحة وجدت صعوبة في فهم هذه التناقضات بين الموقفين الذين عبرت عنهما.
|
بداية لا أري تعارضا بين ماذكرته بعالية ، ولربما اربكت عبارة افريقيتنا جغرافية إثنية القارئ , فهي تقرأ في سياق ما قبلها ، ولتوضيحها قصدت القول بأن بعض القبائل العربية في مصر اكتسبت افريقيتها بحكم وجودها الجغرافي فحسب ، بينما المستعربون في السودان - ولا اعتقد أن احدا ينكر ذلك - هم مزيح عرقي عربي + افريقي بجانب ذلك فهم افارقة بحكم الموقع الجغرافي ، ومن ثم لم يعد ممكنا انكار نصف جسدنا الآخر . اعلم أن كاتب المقال الذي إقتطفت منه من منسوبي الحركة الشعبية ، وربما ادرج الرابط هنا ليطلع عليه قراء هذا لبوست ، واقتطفت من جملة ما كتب الجزء الذي يناقشه هذا البوست ، بينما رددت عليه في البوست الخاص به تحت عنوان أبيي .. وطرحت تساؤلاتي . نعم أتفق معك أن اطروحات البعض قد تخفي غايات غير مرئية ، ولكن نحن هنا امام فضاء حر من حق كل شخص طرح رويته ومن حق الأخرين قبولها او نقدها وذاك في تقديري هو اول الطريق نحو تكوين رؤية مشتركة ل Sudanese Comperhensive National Identity. تساءلت منذ مداخلتي الاولي هل أنتم بصدد تكوين جسم ما ام بصدد حوار فكري تنويري تتبعه الأجندة الآخري . لا احد يفرض علي الآخر ما يراه هو ، ويقيني أن هذا البوست بحسبانه احد الفضاءات التنويريه تتاح فيه فرص النقاش للكافة ليستبين كل فريق موطن قدمه لا ليفرض فكره عنوة بل جئناكم هنا ليطرح كل بضاعته ليدرك هو والأخرين جودتها من فسادها. انا وانت وغيرنا كثر تنتهي اشجار نسبتهم ببيت من بيوت اشراف قريش ، ولكن بحكم الوعي لا ننكر نصفنا غير العربي ، غير أن غيرنا - وهذه حقيقة - ينكر فما الذي يمنع من مطالبته بإقناعنا حجة بحجة . دامت لك الطيبات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
عبدالغني بريش فيوف استاذنا الدكتور مصطفى
شكرا على هذا المقال القيم والهادف نعم من الخطأ حقا اختزال - السودان الجديد في الحركة الشعبية فليس كل المنتمين للحركة الشعبية يفهمون ما هو السودان الجديد فالذي يؤمن بالسودان الجديد لا يطالب بالانفصال 0
يمكننا وصف "السودان القديم" بامريكا ما قبل الحرب الاهلية و"السودان الجديد" بامريكا ما بعد الحرب الاهلية امريكا التعديلات الدستورية وحقوق الانسان 0
thank you
i was excepting more form you
tell us about how do you see the future and how do we remove the ingaz corrupt islamist racist mafia gang
thank you
dr mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الاستاذ محمد الملك لك التحية مرة اخرى
لم اقصد شيء سوى الاستبانة والايضاح والحمد لله انك اوضحت. بالطبع الهدف من هذا البوست هو ادارة حوار ذكي مع المستنيرين والناشطين من امثالك حتى نستبين الخيوط التي تجمع بيننا وتلك التي تفرقنا ونختلف حولها. والامنيات تنحصر في الاول: في تشكيل تيار فكري وسياسي يتخلخل في جميع التشكيلات والتنظيمات السياسية ويكون رابطا بينها كضامن على تنفيذ وتطبيق هذه الرؤية على ارض الواقع سواء في هذه الاحزاب او عند استلامها للسلطة، وبالطبع ضمن هذا نسعى لأن تكون هذه الرؤية هي الحاشد الذي يجمع بين هذه القوى الشعبية المختلفة. ثانيا نسعى للتعرف على اراء المتداخلين حول كيفية انتظام هذه القوى الشابة والجديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
بالطبع الهدف من هذا البوست هو ادارة حوار ذكي مع المستنيرين والناشطين من امثالك حتى نستبين الخيوط التي تجمع بيننا وتلك التي تفرقنا ونختلف حولها. والامنيات تنحصر في الاول: في تشكيل تيار فكري وسياسي يتخلخل في جميع التشكيلات والتنظيمات السياسية ويكون رابطا بينها كضامن على تنفيذ وتطبيق هذه الرؤية على ارض الواقع سواء في هذه الاحزاب او عند استلامها للسلطة، وبالطبع ضمن هذا نسعى لأن تكون هذه الرؤية هي الحاشد الذي يجمع بين هذه القوى الشعبية المختلفة. ثانيا نسعى للتعرف على اراء المتداخلين حول كيفية انتظام هذه القوى الشابة والجديدة.
thank you ustaz ibrahim i hope when you have sometimes summarise the discussions in the form of points that might help to writ a paper when the post finishes
or what do you suggest
mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
copied from sudanile
نحو رؤية جديدة لسودان جديد: دور منظمات المجتمع المدنى فى السلام
د. هاشم التنى، رئيس المعهد العالمى للسلام وحوار الحضارات ( سلام سودان)
محاضرة بمنتدى الجالية السودانية الأمربكية بواشنطون، يوم السبت الموافق 24 مارس 2007
ألقى د. هاشم التنى، رئيس المعهد العالمى للسلام وحوار الحضارات ( سلام سودان) محاضرة بمنتدى الجالية السودانية الأمربكية بواشنطون، يوم السبت الموافق 24 مارس 2007، عنوانها: نحو رؤية جديدة لسودان جديد: دور منظمات المجتمع المدنى فى السلام.
قدم المحاضر الفريق محمد زين لمعرفته لهاشم التنى منذ فترة دراستهما بمدرسة وادى سيدنا الثانوية المعروفة.
أدار المحاضرة د. صلاح الزين.
المحاضرة فى نقاط:
* مفهوم مصطلح منظمات المجتمع المدنى /فى دول الغرب/ العمل الأهلى/ فى السودان.
البدايات:
تجربة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم ومنظمة الخدمات الجامعية العالمية بجامعة الخرطوم فى الستينات
* مراكز البحوث فى الغرب وخدمة قضايا الفكر والإستنارة بالبحث العلمى وتجارب الحياة، خارج الأطر الحزبية التقليدية .
الأزمة السودانية والتحديات:
* إستفحال الظلم من قبل الصفوة السياسية، منذ الإستقلال، واحتكارها للسلطة والثروة وتهميشها للآخر/جنوب/شرق/غرب/شمال.
* هيمنة ثقافة الأفندية، وثقافة السادة والمسودين.
* ضعف الوعى العملى والممارسة الديموقراطية داخل الأحزاب السياسية.
* تفشى القبلية والجهوية والشللية ودورها السلبى فى ممارسة العمل العام.
* تفشى ثقافة الإغتيال الجسدى/المهنى/المعنوى أو الإقصاء لمن يخالفنا الرأى.
* الإشتطاط والتطرف فى الخطاب السياسى وضيق الصدر واللجوء للعنف بدل الحجة.
* إستغلال الدين لغايات سياسية.
* هيمنة الثقافة الديكتاتورية، عسكرية ومدنية، ومنذ الإستقلال، ومصادرة أجهزة الدولة للحريات الأساسية للمواطن: حرية التعبير، حرية البحث، حرية الفكر، حرية التنظيم، حرية العمل، حرية الحركة.
سلام سودان - نحو رؤية جديدة لسودان جديد:
* الأسس الفكرية لرؤية المعهد العالمى للسلام وحوار الحضارات ( سلام سودان) للسودان الجديد:
يسعي المعهد وعبر الحوار القائم علي المعرفة والبحوث، لبروز رؤية مستنيرة للعدالة والسلام والديمقراطية وحقوق الانسان تتناسب وتحديات القرن الحادى والعشرين، تؤسس علي المشترك بين الثقافات والحضارات والديانات، إذ أنه عندما ترتفع درجة وعي الناس بما هو ايجابي في الديانات والثقافات والحضارات الأخرى، يتراجع الخوف، وتزدهر الصداقات، عندها يكون التفاهم ممكناً، والتعاون طبيعياَ.
دعوة المجتمع لإعلاء القيم والمبادئى التالية:
* إن العدل هو أساس الحكم الراشد.
* حل النزاعات سلمياَ وبالحوار وليس بالبندقية.
* الانتخابات الحرة والنزيهة واختيار الحكام بواسطة الشعب أساس ديمقراطية وشرعية الحكم الراشد.
* احترام كرامة وحقوق الإنسان والتساوي أمام القانون وفق معيار المواطنة.
* رسائل المعهد وشرح رؤيته ودعمه للسلام السودانى لكل من البشير وبوش ورد بوش المرحب بالرؤية.
www.salamsudan.org منشورة باللغة الإنجليزية فى موقع سلام سودان الإلكتروني :
ساهم كل من طلحة جبريل، صلاح شعيب، إبراهيم سعد ، وآخرون فى حوار بناء فى نهاية المحاضرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
اي كاتب يطعن في هوية عرب السودان ويريد اصباغ صفة الافريقية او الزنوجة عليهم بغير اقتناع منهم هو بالطبع شوفيني وعنصري ايضا. واي كاتب يطعن في وجود العنصر الافريقي في السودان او يحتقره هو عنصري بغيض بالطبع . السودان الجديد ليس هو تعلية للهوية الافريقية على حساب الهوية العربية، وليس الغرض منه احداث انقلاب عرقي في السودان لصالح الافارقة. بل هو مفهوم واضح في هذا الشان : هو مع الحقوق المتساوية والهويات المتساوية
from ustaz ibrahim
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
dear all
the big question which needs an urgent answer is
to achieve change
what are the new Sudanese groups going to do before the next general elections in order to topple the corrupt islamist ingaz mafia gang
please give some scenarios
thanks
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
يعني باختصار السودان الجديد هو مجموعة افكار وفهم حديث للحقوق الطبيعية والمدنية والسياسية ، (ألا تعلو هوية على هوية اخرى ولا يسود اقليم على اقليم اخر) (وأن يكون المصدر الوحيد لهذه الحقوق هو اقتسامنا لارض الوطن) اضافة الى عدد من المشروعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (ديمقراطية علمانية تنمية عدل ومساواة) + وهذا كله لا يمكن الوصول اليه في ظل سيادة النظام المركزي الحالي.
مفهوم السودان الجديد هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة . وهو بالطبع ليس ايدولوجيا ان شئت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الاخوة المتداخلون تحية هذا مقال من جريدة الصحافة عن وجهة نظر مختلفة تماما عن رؤية السودان الجديد.
السودان الجديد.. أهو أطروحة عتيقة..؟! الشيخ عمر الامين جريدة الصحافة http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=33109 فى البدء أود أن أسجل اعتذارى لقرائى الكرام عن الانقطاع المفاجئ لمفاكرات «الفكر الجمهورى على بساط بحث منهجية التأويل»، وما أود أن أطمئنهم عليه أن ذلك الانقطاع لم تكن مسبباته ذاتية، بل كان بسبب ظروف موضوعية أدت الى ذلك، أتمنى أن تزول فأتمكن من تكملة ما بدأته من نشر لا بد أن يتم آجلاً إن شاء الله. والحال هذه وكما كانت مفاكرات الفكرالجمهورى مما يطلبه القراء الكرام، فإن المواصلة فى ذلك البرنامج يظل هدفاً فى حد ذاته يجعلنى انتقل مباشرة الى الفقرة التالية منه وهو طرح وتقليب فكرة السودان الجديد، وهأنذا عند الطلب. ونبدأ القول باسمه تعالى وبالصلاة على حبيبه ومصطفاه من عموم خلقه فنقول: مما تعطيه بداهة العقول، وبنظرة أولية ابتدائية «لمشروع السودان الجديد» مؤسسة على منطق غير منحاز أو متحامل، فإنه لا بد من تقرير أن تلك أطروحة أملتها ضرورة عملية إحلال وإبدال لسودان قديم وفق رؤى لا تخرج من ثلاثة هى كالآتى: أولاً: كان السودان القديم نموذجاً مقبولاً تاريخياً، لكنه اهترأ بعد استنفاذ كافة أغراضه الى درجة عدم صلاحيته مما يستدعى استبداله. ثانياً : إن السودان القديم فكرة ذميمة قامت على شروط مجحفة. ومما يثبت عدم صلاحيته أن هنالك كثيرين متضررين منه شكلاً وموضوعاً، كانوا يتحينون الفرص لتفكيكه وإعادة تركيبه بصورة مغايرة تلبى احتياجاتهم وطموحاتهم. ثالثاً: لا هذه ولا تلك فما يسمى «بالسودان الجديد» ليس عملية احلال وإبدال تلقى بظلال سالبة على السودان القديم، بقدر ما هى نسق لعملية تحولات إصلاحية طبيعية للتجربة السودانية فى سلك تطورها. وأظن أن من يحسنون الظن فى أطروحة السودان القديم ممن يقولون بأطروحة السودان الجديد يأخذون بالحقيقة «ثالثاً». أما الذين يترددون بين سوء الظن وحسنه، فإنهم يأخذون «بأولاً». أما أصحاب سوء الظن من القائلين بالسودان الجديد فهم على حالتين، فهم إما أن يأخذوا «بثانياً» أو تتضافر عندهم أسوأ ما فى الحقائق الثلاث. فليس عندهم هنالك من داعٍ للسودان القديم، فهو فكرة ذميمة من أولها، قامت على شروط مجحفة فقدت مبررات وجودها، مما يوجب إزاحتها ونسيانها أو تناسيها على الأقل حتى يمكن أن يعيش السودانيون فى وحدة وتناغم. ولا أظن أن هنالك من فريق رابع بين من يقولون بفكرة السودان الجديد غير الفئات الثلاث أعلاه. لكن تصطدم طريقة تفكير القائلين بمشروع السودان الجديد على اختلاف نواياهم بكونها صورة تقريرية معيبة تأخذ بالمنطق الشكلى. إذ تبدو واضحة للعيان عدم رغبة فى النظر الى تعقيدات واقع «السودان القديم» فما يتم تقديمه من طرح يبدو أنه يأخذ الواقع السودانى الحالى كما هو، إذ تمثل فيه الدولة بإخفاقاتها أساساً يبنون عليه رؤاهم ولا يأبهون بما هو سواه. وفى ذلك بالطبع ما يمكن أن يقال إن فيه انتقائية وأحادية فى النظر لا بد أن تستجلب دفوعات على شاكلة احتجاج عن تعامٍ عن واقع ذي شكل قبيح فى تأسيس الدولة، كان ذا قدح معلى فى انتاج هذه الحالة البائسة نفسها. وذلك بالطبع لا بد أن يفتح الباب الى انتاج قضايا نظر شكلانى آخر مضاد يعيد انتاج أطروحة السودان الجديد محاطة بأسئلة لا يتأتى الزوغان منها مثل: أى سودان تعنون يا هؤلاء؟ ومن انتم حتى يحق لكم أن تقولوا بمثل هذا القول؟ وأين موقعكم من السودان، فنقبل بكم بصفتكم ناظرين فى أمره بأطروحتكم هذه ، قديمة كانت أم جديدة؟ وذلك نفسه منطق شكلى لا بد أن يتم انتاجه دفاعاً عما يمكننا تسميته بـ «السودان غير الجديد» تفريقاً له عن السودان التاريخى القديم. وفى هذا الصدد فقد سبق لى أن رحبت فى هذه المفاكرة بمولد منبر السلا م العادل، وطالبت بقبوله كترياق مضاد لأطروحات الحركة الشعبية لتحرير السودان، يحمل رأياً مضاداً لا مندوحة من الاستماع إليه بحسب أنه يمثل أطرافاً سودانية أصيلة ومعنية بشؤونه لم تتم مشورتها فى الأمر من بدايته. ثم أعدت ترحيبى بصدور صحيفته «الانتباهة» وتمنيت أن تكون انتباهة من غفلة السير بحسن نية خلف منطق تبسيطى كما هو منطق «السودان الجديد» المؤسس على أطروحة إخفاقات الدولة المركزية التى لا ندرى بأى منطق يحملونها للشمال أو للوسط بحسب ما تقول به أطروحة الحركة الشعبية لتحرير السودان. ولم أصب باندهاش إزاء حالة من غضب غير مبرر بمنطق معقول، فى حق من ناضلوا وراء حق تقرير المصير لما هو أكثر من ستين عاماً، و دفعوا خلف ذلك المهج والأرواح، أن ينزعجوا من أطروحات منبر السلام العادل، فيصفونها بالعنصرية، فتلتبسهم حالة من «جو يساعدوهو فى دفن أبوهو، قام دسَّ المحافير». خاصة إذا ما «انتبهنا» الى حالة من «الدلع والغنج السياسى» كانت ناتجة عن تمترس خلف أطروحة محورية لا تكاد تغيب ولو للحظة عابرة عن كل الأفواه الناطقة بأطروحات الحركة الشعبية، أن ما دفع بها للقبول بمشروع وحدة بين الشمال والجنوب، كحالة لا يتم إلا بها تجاوز قضية «انفصال الجنوب لا محالة» بعد الاستفتاء على تقرير المصير، ألا وهى مسؤولية الشمال فى جعل الوحدة «جاذبة». فمما هو أكثر من مفيد فى أطروحات منبر السلام العادل، أنها أزالت أقنعة كان يتستر خلفها وجه أطروحة السودان الجديد، كان يظن أصحابها جهلاً أنها تخفى حقيقة «رغباتهم الانفصالية». تلك الحقيقة التى تعرّف عليها حتى الأطفال بفضل أطروحات منبر السلام العادل، أن تقرير المصير ما هو إلا «فزّاعة» كانوا يظنون أن «أهل السودان غير الجديد» يخافون من مجرد التفكير فيما تقود إليه من انفصال. وإلا فما بالهم لا يرحبون بظهور تيار شمالى انفصالى يعمل كعامل مساعد بحسب جدية أطروحتهم فى شأن تقرير المصير؟! والشاهد أن أطروحات منبر السلام العادل قد ساعدت فى ظهور خطاب وحدوى عقلانى خارج منظومة الابتزار «بفزّاعة الانفصال» هذه، فجعلت دعاوى الوحدة الجاذبة «بضاعة سوقية» معلوم ما فيها من شد لأطراف بغرض الدفع للشراء بعيون مغمضة دون تقليب البضاعة، فقال أهل المنبر «يستر الله ما دايرنها». فلعب الفأر «فى عب» أصحاب البضاعة ، فلجأوا الى إضافة بعض العقلانية فى عروضهم فقالوا «الانفصال قد يبدو أمراً غير معقول لا يحل المشاكل إنما يزيدها تعقيداً» ثم قال بعضهم «والله نحنا ما انفصاليين، يا هم ديل الانفصاليين العنصريين أهل منبر السلام العادل ومعهم فئة قليلة من الانفصاليين الجنوبيين لا تساعد أطروحة منبر السلام العادل على تجاوزها». فقبلنا بها ولسان حالنا مسكون بالمثل الشعبى عن الرجل المريض الذى يردد دائماً لأسباب معلومة للجميع «دا حار، ودا ما بنكوى بيهو». ومع هذا القدر المهول من اللا عقلانية السياسية هنا أو هناك، فليس هنالك من بروز لإشكاليات أكثر جذرية مما هو موجود فى صلب الأطروحة الأساسية من اللا عقلانية. فالمنطق اللاعقلانى الحامل لأطروحة السودان الجديد هو الذى تسبب فى وجود الأطروحة المضادة فى منبر السلام العادل، هذا إذا ما نظرنا بعدل الى المقولات الأساسية لكليهما، فأطروحة المركز والهامش لا يمكن القول بها فى وجه «السلطنة الزرقاء» مثلاً، تلك التى قامت على لا مركزية سلطوية لا تتناطح حولها عنزتان. فالمركز لم يكن موجوداً حينها وما برز إلا بعيد عام 1821م إثر دولة «المتوركين» عملاء الحملة الاستعمارية البريطانية وقيدومتها الى مجاهل أفريقيا. وحتى هذه الدولة المركزية التى عانى منها مجمل السودان وسطه وأطرافه، لم تأت بجديد سوى إلقاء لمشروعها الاستعمارى على واقع جغرافى لم تستولِ عليه وهو يعيش واقع عملية تهجير قسرى أو تطهير عرقى، انما وجدت واقع تساكن طبيعى موغل فى تاريخانيته ومستقر، فقط قامت بلملمة أطرافه بحسب احتياجاتها الاستعمارية منه، تلك التى كانت تتلخص فى عبارة ملطفة صاغها مؤرخو المدرسة الغردونية فى السودان كانت تقول «بلا خجلة» إن حملة محمد على باشا للسودان كان غرضها «المال والرجال». ولذلك الغرض فقد كان أنسب موقع لتأسيس المركز وإدارته هو هذه «الخرطوم» المنكودة المغلوبة على أمرها. والآن وقبولاً بواقع الحال الذى صاحب هذا التأسيس المركزى ذا الأصول الاستعمارية، ذلك الذى أسفر عن وجهه الحقيقى بعيد حملة إعادة استعمار السودان بواسطة اللورد كتشنر عام 1898م. ثم تنفيذ هذا المخطط المركزى بواسطة السير ونجت باشا وما تبعه من حكم استعمارى بريطانى استمر لأكثر من نصف قرن. ودون النظر الى السياسة الاستعمارية ومخططاتها طويلة وقصيرة الأجل فى مشروع الدولة فى السودان. وبعد ما يكافئ زمنيا الفترة الاستعمارية بعد نصف قرن قضيناها بعد استبدال الإدارة الاستعمارية بإدارة وطنية، فأين هو السودان القديم الذى يفترض أنه صار أطروحة قديمة مهترئة؟ وأين هو السودان الجديد المقترح إحلاله بدلاً عنه؟ ثانياً: عفارم عليك يا وزير الداخلية يقول صديقى اللدود وأحد رجال الحداثة فى السودان، الأخ الأستاذ الحاج وراق: «هو السودان الديمقراطى» ثم يقيم الأمر على سودان «ديكتاتورى» لا نتبين تاريخانيته، ثم لا يقعده وهو يقول إن هنالك ظلماً أساسياً سببه «الاستبداد» الذى هو وليد شرعى للديكتاتورية، المقابل الموضوعى للديمقراطية ذات الإمكانيات الوحيدة لتصحيح أمرها، داعياً الى تجريب دولة ديمقراطية تمتلك «حق» الخطأ وحق تصويبه كطريق أوحد للخروج من أزمة الدولة الديكتاتورية الاستبدادية. ولا يأبه الأستاذ وراق بأى توافق ما بين أطروحته وبين المنطق الشكلى فى مقترح السودان الجديد. لكننا نأبه له وتجدنا دائماً على أشد حالات الاستعداد لقراءة ما بين السطور وما هو تحتها. خاصة إذا ما راجعنا أقوال السادة دكتور جون قرنق حول السودان الجديد فى أطروحاته المختلفة كالتى ألقاها فى جامعة «أيوا» بالولايات المتحدة. ثم ما قاله وفد المقدمة قبيل التوقيع على نيفاشا من مبشرات بهذا المشروع. ثم ما تمت إضافته بعد ذلك بواسطة السيدين باقان أموم وإدوراد لينو، ثم ما تم نشره بهذه الصحيفة نقلاً عن وكالة الشرق الأوسط عن محضر اجتماع بين الكونجرس الأمريكى وموفدين للحركة الشعبية، أو من مجمل تخريجات الشق الجنوبى من حكومة «الوحدة الوطنية»، فنتبين أن الأمر ليس قضية دكتاتورية وديمقراطية مما يثيره الأخ الأستاذ وراق، بل هو أكثر تعقيداً درجة أن يعجز حوار مباشر عن استيعابه لعجزه عن رفده بالصراحة اللازمة والشفافية، وفيها ما قد يكون غير مقدور أمر التعبير عنه، ويرشح من بين ثنايا خطاب أكثره مسكوتاً عنه لفرط لا عقلانيته وعدم معقوليته. ورغم أن ما لا يمكن قوله يصعب أمر تأسيس دفوعات ضده، فالمغفل وحده هو الذى يتجاهله ولا يأخذ بالحذر والحيطة اللازمة مما لا تمتلك منظومة الأخ الصديق الأستاذ الحاج وراق الديمقراطية من تقديمه من ضمانات كافية لتعايش سلمى ما بين ذئاب تتحين فرص الغدر للفتك بحملان غريرة مغشوشة بمنظومة ديمقراطية، فتساق مغمضة العينين الى حتفها. فنقول حينها «تلقوها عند الغافل» ثم نصيح بأعلى ما عندنا من أصوات فى مقابل منطق الأخ الصديق الأستاذ الحاج وراق: «عفارم عليك يا وزير الداخلية قولاً وفعلاً، شد حيلك شديد، أياها دى المحرية فيك، وأكان ما سويتا كدى ماك ولد ناس جزيرة ود شقدى. وما يهمك ولا يأثر فيك، عشان الما عارف تاريخ جزيرة ود شقدى ما بعرفك». والشاهد أن المنطق الشكلانى، والتبسيط الشديد للإشكاليات فى مشروع السودان الجديد، لا يمكن من انتاج مشروع مقبول، ولا أطروحة تتوخى العقلانية. ولست متجنياً، وسأنقل مباشرة أقوال متناثرة هنا وهناك تعبر عما هو متخوف منه أحسن ما يكون التعبير، ابتداءً من الحلقة القادمة، محاولاً رسم معالم تمكننا من النظر الى ما يقصدونه بمشروعهم هذا، إضافة الى محاولة بناء خط دفاع نظرى وعلمى يكافئ ويساند ويكمل خطوط دفاعات السيد وزير الداخلية. ذلك إنه إذا ما حدث ما هو متخوف من حدوثه، فلن يكون هنالك بعدها من وقت للمدافعة العملية أو النظرية ، ولا للتباكى، إذ إننا سنكون مجرد إضافة لما حدث فى التاريخ القديم فى الأندلس أو فى التاريخ المعاصر فى سيربرنتشا وفى صبرا وشاتيلا من غدر وخيانة واستئصال، فمن هم غير أهل منظومة الديمقراطية من قد فعلها؟ لكن ومع كل ذلك فليس هو الشك والخوف وحده هو ما يحركنا، فنحن أهل العقل عندما يحين أوانه، فننظر بعلموية متوازنة الى ما هية السودان فى أصله وفصله تاريخاً وجغرافيا، حتى يتسنى لنا أن نتحدث عنه جديداً كان أم قديماً، وحينها فسيكون السؤال شاملاً للهوية السودانية تلك التى يُثار حولها غبار كثيف بخطاب يتسم باللا علمية و اللا عقلانية، فنتقدم ببحث علمى على أرقى ما يكون منهج البحث العلمى بعنوان «ما هو السودان ومن هو السودانى؟» و أظن ظناً لا يتطرق إليه الشك أن إجابة علمية على هذا السؤال ستضئ عتمات أطروحات مسكوت عنها غير مفصح عن محتواها، ذلك أنه مقصود طرحها عبر واقع بالغ التعقيد، فتمرر علينا كما هى «مدردمة وملكدمة». فى حين أنها تحتاج الى تفكيك وكشاف باهر يفرز متشابكات مظاهرها، فنرى العقدة حتى لا نحتاج الى حديث متعامٍ وغير مفصح. والله نسأله أن يوفقنا بالوصول الى المرام، بكمال الصلاة واتم التسليم على نبيه وصحابته وآل بيته خير الأنام، بأن يدينا خير ويكفينا شر اتفاقية السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
وهذا الجزء الثاني من مقال الشيخ عمر الامين عن رؤية السودان الجديد في الصحافة عدد اليوم
السودان الجديد ، أهو أطروحةعتيقة؟ ثالثا : السيد باقان أموم و تخريجاته ذات الشبهات العنصرية توصلنا فى مفاكرتنا الماضية إلى تساؤلات مشروعة حول أطروحة (السودان الجديد ) و ذلك بعد محاولة إستقرائها موضوعياً فى مقابل أطروحة مضادة لها قدمها منبر السلام العادل أسميناها (السودان غير الجديد) تفريقاً لها عن السودان التقليدى أو القديم أو الأصيل أو التاريخى ، سمه ما شئت. و قد دفعنا بدفوعات أولية أن السودان التاريخى القديم غير منظور إليه فى أطروحة (السودان الجديد) درجة إشاحة الوجه ، ومهمل بنسبة قليلة فى أطروحة منبر السلام العادل، وذلك فى الحالتين ناتج عن الوقوع فى حالة الأخذ بمشروع الدولة فى السودان بكلياته دون فحص أو تثبت عن مدى صحة تمثيله لواقع المجتمع . ومما هو معروف و متثبت منه علمياً أن السودان حالة تاريخية معترف بها فيما يتصل بعراقة وقدم وأصالة وجوده المجتمعى، فى حين تظل الدولة الوطنية القطرية خارج هذا التاريخ بسبب أن إدخالها عليه كان قد تم نتيجة لعوامل خارجية تمثلت فى الإستعمار البريطانى على مرحلتيه ، مرحلة (القيدومة) بواسطة (المتتورك) زوراً وبهتاناً محمد على باشا و المرحلة الثانية و تم فيها استعمار إستيطانى مباشر بعيد حملة استرجاع السودان العام 1898م. هنا بالتحديد تطل برأسها إشكالية يسهل تحديد أطرها للباحثين الأكاديميين فى توخيهم عدم الوقوع فى حالة تخليط مباحثية بما يقتضى فرز المعلومات وتصنيفها تصنيفاً صحيحاً ضمن خطة للبحث تمكن من وضع فرضيات على قاعدة من الإتزان المباحثى. و ذلك بالطبع يسهل من كيفية تحليل هذه المعلومات بحيث يتم التأكد من المسببات و المحركات الأولية دون الوقوع فى تشابك ظاهراتى ما بين الحالة التاريخية والحالة المعاصرة. و الإتزان المباحثى بالطبع يعطى كل ذى حق حقه، خاصة فيما يتصل بمسببات و محركات إشكاليات البناء المعاصر حيث تتم الإجابة بوضوح، أهى إشكاليات ممعنة فى تاريخانيتها ضاربة فى جذور المجتمع ، أم هى حادثة و معاصرة تتصل بتأسيس الدولة بعيد العام 1898م؟ و لا أستطيع أن أخرج سياسيا سودانيا واحدا من الوقوع فى حالة العماء و التجاهل لأولويات مباحث رصينة وعلمية درجة مواجهة اتهام بسوء النية و الغرض السياسى المريض ــ بعلم أو بدونه ــ سوى السيد الإمام الصادق المهدى. فقد دعا بوضوح الى الإستعانة بالأكاديميين لبحث حالتى التمركز والتهميش فى ثقافات سودانية مركزية أو هامشية ، أدت الى حالة من (الزعل) لم يسمّه سيادته ــ نتيجة لحالة تأدب مباحثية ظاهرة عنده ــ أهو زعل ثقافى أم سياسى؟ أنظر لقاء السيد الإمام الصادق المهدى بالصحفيين فى منبر صحيفة الصحافة و أظنه فى مطلع العام 2005م. وقد حاولت أن أبذل ما فى وسعى من الجهد المباحثى للتثبت، و من ثم توضيح الحالة السودانية الثقافية الفريدة فى مقابل حالة سياسية معاصرة. فكان أول ما استخرجته دونما عناء مباحثى ما سبق أن دفعت به أن سياسيى ما بعد ( الكتلة )الشهيرة فى كررى ، يدخلون على الثقافى بإيقاعات سياسية (مستلفة المرجعية ) يميزها أنها متسارعة وعجولة ، فيكونون كما (الثور فى مستودع الخزف) فى القصة الشهيرة. و فى ذلك أيما تخريب لجهد تاريخى ثقافى تم بناؤه بإيقاع متمهل قد تتطاول مدة بناء خصلة واحدة منه لما يزيد عن العشرة أجيال ، فيخرّبه السياسيون بين ليلة وضحاها. أما السيد الإمام، والذى تعصمه من حالة الإستلاف هذه رغم مرجعيته التعليمية (الأكسفوردية)، أصولاً راسخة طاعنة تاريخانيتها فيما قبل كررى، فمما يجعل حديثه تأميناً ومزيداً من التأكيد لمرجعية عملية الإستلاف ( لثيران السياسة السودانية) أنه يحتج ضمنياً على حالة إعاثتها تخريباً و تكسيراً فى أصول انسانية متفردة هى ( مستودع خزف الثقافة السودانية). و ذلك ما يحتاج منا لشهادة توثيقية لله وللتاريخ تخرج السيد الإمام من هذا العبث الصبيانى خروج الشعرة من العجين. ومما يمكن الإستفادة منه و الأخذ به مما هو مستخرج من حديث السيد الإمام، قيمة معرفية يمكن إعمالها فى شأن التسارع السياسى فى طرح مقولتى المركز والهامش و بعض مقولات متناثرة هنا وهناك تتحدث عن عملية إحلال و إبدال ثقافى بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير. فلا يكادون يفرقون ما بين (واو) الثقافة السودانية و ( واو ضكر) وزارة أو مصلحة الثقافة و مخططاتها الثقافية وفق مفاهيمها المركزية السياسية و مأخوذاتها من البحر الثقافى العميق المقتصرة فقط على فنون الغناء والشعر و القصة والرقص الشعبى و مقتنيات ما اصطلح على تسميته بالثقافة المادية من (الفولكلور). حتى يصير التعبير عن السودان من خلال رقصة بالأزياء التقليدية الشعبية السودانية منتقاه من هنا وهناك، كأحسن ما يعبر عن المرجعية الإستلافية لعيون عاطلة عن إدراك المعانى الكامنة بحسب منظورها وما يبدو فيه من روح سياحية أوروبية بلهاء (مبحلقة) وعاطلة عن التفكر. لكن مع ذلك فالأمر ليس ببساطة التمايز الإيقاعى ما بين الثقافى والسياسى وحسب. فإنه ودون الوصول المتسارع الى أسئلة مطروحة وفق حالة من التدقيق المباحثى لآطروحة ( السودان الجديد) فإن الأكاديمية الصرفة قد لا تفيد و حدها فى ملاحظة حالة قد يبدو فيها شئ من الإستغفال السياسى . وذلك وحده ما يمكن من التفريق ما بين حالة الجهل والعماء السياسى، و حالة من التعامى تحتوى على قصد مريض، ربما يذهب الى القول إن الدولة فى السودان ليست حالة عارضة أو ساذجة مطروحة بعفوية، إنما هى حالة بعينها مقصود من موضعتها هذا التكسير الثقافى الممنهج لمجتمع الوسط ، تمارسه هذه الدولة اللعينة بكفاءة عالية فى حق هذا الوجود الثقافى الفريد نادر الوجود و المثال. وفى هذا الطرح ما يمكن من إرجاع أطروحة الدولة نفسها الى حالة تاريخية متجذرة العداء للثقافى، فيصبح حينها هؤلاء الذين يتمنطقون بمقولة (السودان الجديد) من السياسيين السودانيين ليسوا مجرد (ببغاوات) عقلها فى أذنيها كما يقول الشاعر، بل تتناوشهم سهام الغرض، درجة اتهامهم بحالة عصاب مرضى نتيجة انهزام ذاتى ثقافى يتجه من فرط إجرام فيه، لا الى عدم القبول بإنسانية ثقافية باهرة مطروحة فى الثقافة السودانية الأم ، ثقافة الوسط ، بل إلى تجريمها. أنظرلما قاله السيد (باقان أموم) أحد كبار القادة السياسيين لمشروع السودان الجديد من طرف الحركة الشعبية فى خطابه الإستهلالى بقاعة الصداقة فى السادس من مايو 2004 م فى أول زيارة سلمية يقوم بها للشمال بعد أن وضعت الحرب أوزارها نتيجة انجاز مراحل متقدمة من التفاوض فى اتفاق نيفاشا الذى اكتمل بعدها. فقد كانت أول مطالباته ليس الإتجاه الى إعادة بناء وطن مارسوا عليه تكسيراً منظماً وممنهجاً طيلة ما يزيد عن الخمسين عاماً، بل طالب الشماليين بالتخلى عن ثقافتهم واصفاً إياها ــ دونما أى وجه حق يتيح له ذلك ــ بالإستعلاء. فقد نقل عنه مندوب هذه الصحيفة فى تلك الندوة و أظنه الزميل الصحفى علاء الدين بشير قائلاً: ( و دعا باقان السودانيين للعمل بجد و صدق للتخلص من الموروث الخاطئ فى الإستعلاء العرقى ) ثم قال مندوبنا الصحفى (: وقال أموم : )لأن فيه ظلم لأنفسنا ولغيرنا، مثلاً الجعلى الذى تتم تنشئته منذ الصغر على أنه سيد البلد و أفضل من غيره، هذه التنشئة الخاطئة ظلمت هذا الشخص لأنها حجبته من الإستمتاع بمفاهيم الحداثة فى قبول الآخر و احترام ثقافته و خصوصياته و مراعاة مشاعره كإنسان. ولأنه لا ذنب له سوى أنهم غرسوا فيه هذه النعرات منذ صغره) وتابع أموم و فى المقابل نجد أن هنالك فتاة شلكاوية تذم بأنها سوداء وقبيحة فى المدرسة الأمر الذى يضطرها الى أن تبحث لها عن مساحيق و كريمات لتغيير لون بشرتها حتى تصبح بيضاء فاقع لونها تسر الناظرين . إن مثل هذا السلوك و هذه الأحاسيس من شأنها أن تجعل الشخص يتوجه بالدعاء الى ربه لماذا لم تخلقنى عربياً يالله حتى أعيش مطمئناً و مقدراً بين الناس) ثم أضاف بلهجة فيها شئ من الفكاهة و بالعربية الفصحى على حد وصف مندوب الصحافة: (إن الأمر إذا كان بالإختيار فإنه لن يكون عربياً فقط إنما من سادة العرب من قريش) صحيفة الصحافة 8 مايو 2004 م فماذا نفهم من حديث السيد باقان هذا ؟ و هل هذا هو ما حارب من أجله لمدة تزيد من عقدين من الزمان؟ وأين و كيف يمكننا أن نرى أطروحة السودان الجديد من هذا الإحتجاج العرقى الصارخ؟ وهل تحتوى كمشروع مطروح على إمكانية علاج حالة احتجاج عن خلق الشلكاوية ببشرة سوداء ؟ أم أن هذا الأمر يضعه مشروع السودان الجديد على عاتق الجعليين كى يؤدى بتنازلهم عن الإعتداد بجعليتهم الى إقناع هذه الشلكاوية بجمالها دون استعمال مساحيق لتغيير البشرة؟ و ما رأيه فى جعليين ذوى بشرة تكافئ فى سوادها البشرة الشلكاوية فى حين لا يكون ذلك محتوياً على أى قدر من الإحساس بالقبح أو الإنتقاص من القدر؟ فالأمر حقاً محيّر، فلا نكاد نتبين كيفية وجود تفكير يتسم بهذا القدر من اللاعقلانية والخلط والتشويش. و لم يكن بالطبع ذلك الحديث تفلتات صغيرة متفردة ، بل هو حديث ممنهج تكرر بعد ذلك فى احتجاجات كان آخرها ما صرح به فى محاضرة ألقاها للسودانيين بجنوب أفريقيا قبل أيام ورد خبر عنها بصحيفة ( الإنتباهة ) العدد 390 الإثنين 9 أبريل الجارى 2007 قالت إنه قدم فيها سرداً تاريخياً أوضح فيه وجود غياب تام للهوية السودانية منذ الثورة المهدية ( كذا ) حتى قال : ( نحن فى السودان لا نعرف من نحن ومن نكون). ثم أورد مماحكة تاريخية كبيرة وهو يقول : ( إن تعريف السودان لاحقاً بأنه دولة عربية إسلامية قاد الى شعور الجنوبيين بالعزلة والإقصاء ، ودفعهم للمطالبة بالفيدرالية قبل إعلان الإستقلال و دخولهم فى الحرب تلقائياً فى أغسطس 1955م عندما لم يستجب لمطالبهم ) و أرجو ملاحظة الكلمة (لاحقاً) تلك التى لم يحدد أوان وقوعها مقارنة بتاريخ سابق للتمرد جعلت ال(لاحقاً) هذه سبباً مباشراً له. فهل يظن السيد باقان أموم ببلاهتنا درجة تصديقنا أن السودان قد تم إعلانه كدولة عربية اسلامية قبل الإستقلال ؟ أم متى حتى نستطيع تحديد علاقته بمسببات التمرد فنعين كيفية تنسيب السابق الى اللاحق ؟ أم هو غير ذلك تماماً ، ويعبر عن حقيقة موضوعية تاريخية مكن الإستعمار البريطانى من محاصرتها بهذه الدولة اللعينة ؟ و هل يعرف السيد باقان عن دولة إسلامية فى جنوب السودان كانت سابقة لرؤية أى اوروبى استعمارى فى ربوعه؟ مع ذلك فقد كان من تكرم علينا السيد أموم فى شأن السودان (الوطن) هو إشراكنا فى الفعل السياسى التخريبى و التكسيرى فقال: (نحن البلد الأفريقى الوحيد الذى أصبحت فيه الحرب هى القاعدة بينما السلم هو الإستثناء) ولم يردف بحشفه وسوء كيله المباحثى القول موضحاً أن كان ذلك بفعل من ، لكنه أردف مباشرة قصصاً موحية يشاركنا فيها بسودانيته فقال: (و كذلك نحن البلد الوحيد الذى فى مقدوره قتل قادته السياسيين من أمثال الإمام الهادى المهدى و الأستاذ عبد الخالق محجوب والأستاذ محمود محمد طه بهدوء دون أن تهتزلنا شعرة واحدة) صحيفة الصحافة مصدر سابق . فضرب لنا مثلاً و لم يتناسَ ما قدمت يداه وحسب، بل لخبط حساباتنا فى شأن الإستعلاء العرقى و التهميش و مسببات حرب امتدت من قبيل الإستقلال و لم تضع أوزارها إلا قبل شهور من حديثه الشهير بقاعة الصداقة مع وفد المقدمة . و هذا بالطبع لا يحتاج منى لكثير بيان و فحوصات ، فمثل قوله عن إعلان الحرب فى أغسطس 1955م نتيجة إعلان السودان دولة عربية اسلامية فى يناير 1956 م فذلك وحده يكفينا من التفحص أن نضيف إليه قضية الإستعلاء العرقى المأخوذ من توصيته للسادة الجعليين أن لا ينشئوا أبناءهم على أساس أنهم الأحسن و الأعلى حتى لا يفوتوا عليهم التمتع بخيرات الحداثة!!!!! و أظننى لا احتاج الى التدقيق أمام ما يبدو ظاهراً فى هذه التخريجات التى تأخذ الحالة السودانية دونما تفكيك و إضاءات مباحثية على علاتها ( مدردمة وملكدمة ) حتى يمكن تمرير هذا القدر من الإنحياز المعرفى المخجل الذى لا يليق بمن يقال له مفكر و قائد سياسي . فذلك ربما يوقعه ــ إن تحرينا التدقيق فى مباحثنا ــ فى وهدة عنصرية عميقة. لكننا نتجاوزعنها من أجل عملية تجويد لمباحثنا تدعونا الى أعادة طرح أسئلتنا بصورة علمية دقيقة فنتساءل : ما هو السودان ومن هم السودانيون؟ وأين هى الدولة فى السودان من كل ذلك؟ وهذا ما أرجو من الله توفيقاً لطرحه فى حلقتنا القادمة ، والله نسأله أن يمكننا فى بلادنا من الأمن والسلام ، بكمال الصلاة و أتم التسليم على نبيه و على آل بيت نبيه وصحابته الكرام ، وأن يكفينا شر و يدينا خير اتفاقية السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
ابراهيم على ابراهيم المحامى سأعود برأيي هذا المساء حول مقالات الشيخ عمر الامين
thanks ustaz Ibrahim
we are all waiting your response
thanks for all what you are doing as you know this is your effort and we all appreciate what you are doing very much
god bless you
mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا. والاعتراف بهذه الهويات من جانب الدولة ومعاملتها على السواء واجب دستوري ، ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟ وختاما ارجو ألا نخوض في موضوع اثبات افريقية السودان من عروبته لأن هذا ليس مسعانا. وبدلا عن ذلك دعونا نعمل معا ونفكر في طريقة للترويج للهوية الوطنية السودانية الجامعة Sudanese Comprehensive National Identity مع اكيد احترامي لهذه الاراء.
ابراهيم على ابراهيم المحامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
رؤية السودان الجديد كاطار عام لم يتم التوصل اليها كنتيجة لفهم تبسيطي، ولكن هي قراءة عميقة للمظالم التاريخية التي تعرضت لها جموع الشعب السوداني، وتحليل عميق لمسيرة فشل الدولة التاريخي، وايمان راسخ بربط هذه المظالم بسياسات وشكل تلك الدولة التي عجزت عن تمثيل شعبها الحقيقي. هذا بالطبع ليس تبسيط، بل ساعد على ذلك فهم متقدم لاهمية الحفاظ على الحقوق الطبيعية كمدخل سليم لصيانة الحقوق المدنية والحريات. فكيف لحزب او منبر ان يدعو للحريات السياسية والمدنية وثلثي شعب السودان لم تنل حقوقها الطبيعية في الحياة والصحة واكل العيش زي بقية خلق الله، وحكم نفسها بنفسها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نتابع بإهتمام وفي إنتظار تكملة الشيخ عمر لرؤيته حول ما هية السودان ومن هم السودانيون ، غير أني لاحظت تركيز المقال علي السودانين الجدد وفق الرؤية التي طرحتها الحركة الشعبية, وهي رؤية لا تخلو من صواب ولا تفتقر لهنات ، والمعيار نفسه ينطبق علي دعاة منبر السلام ، ويمكن لهذا المنبر الذي دعوتم له هنا أن يجتذب أقلام الفرقاء ومقاربتها وصولا لرأي مشترك يؤسس علية بنية السودان القادم .
دامت لكم الطيبات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: محمد على طه الملك)
|
الاخ الملك تحيات طيبات
شكرا على رفع البوست واتفق معك ان مقالات الشيخ عمر الامين تركز على نقد رؤية الحركة الشعبية بشكل محدد.
وما زلت في انتظار مقالاته القادمة التي وعد بها لنرى ما فيها من جديد. شكري وتقديري لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
هذه الأرض لنا
قـُوتُ عِيالنا هنا
يهدرهُ جلا لهُ الحمار
في صالة القمار
وكلُ حقهِ بهِ
أنّ بعيرَ جدهِ
قد مرَ قبلَ غيرهِ
بهذهِ ا لأبار
****
يا شُرفاءُ
هذهِ الأرضُ لنا
الزرعُ فوقها لنا
والنفط ُ تحتها لنا
وكلُ ما فيها بماضيها وآتيها لنا
فما لنا
في البرد لا نلبسُ إِلا عُرينا ؟
وما لنا
في الجوع ِ لا نأكُلُ إلا جوعنا ؟
وما لنا نغرقُ وسط القار
في هذه ا لأبار
لكي نصوغَ فقرنا
دفئاً وزاداً وغِـنى
من أجل ِ أولاد ِ ا لزّنى ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
let us make this a building block to build around it our vision as members of this site about the newsudan where all citizens have equal rights and equal duties regardless of their religion ., ethnic origin or political affiliation.
let us talk about the sudan with freedom of worship and freedom of speech.
let us talk about the new sudan with all the wealth is shared between all its citizens. and more to come thank you dr mustafa mahmoud
| |
|
|
|
|
|
|
|