|
|
 محمد فاروق سلمان
|
عرفته جامعة الخرطوم,وعرفه شارع المين ,وعرفته منابر الجامعات السودانيه,متحدث لبق ومحاور بارع,ومناضل من طراز فريد
لم يلين من بطش السلطه ولم تكسر عزيمته المعتقلات,حمل مشروعه منذ ان كان يافعاً وهو يضع رجله في كلية الهندسه في العام 1987
وواصل فيها صنديدا واسد هصور,حين كان ينادي بالتنوع الثقافي ويشرح المشكله السودانيه وفق منهج التحليل الثقافي كان الاخرون يسخرون
منه ولكن بعزيمة لا تلين وعريكه لاتنهزم واصل حتي اصبح الكل يردد في ادباياته,ويتبني مشروعه من اقصي اليمين الي اقصي اليسار
هي مقدمه لكلام سوف ياتي عنه مني ومن اصدقائه ومعاصريه واحسبهم كثر في هذا المنبر
وتوثيق لشاب مازال ينافح سلطة البطش في الداخل بشجاعته وشكيمته المعهوده,بعد ان اثر معظم الرفاق الهجره ولا اقول الهروب
ولكن لانه مختلف بقي هو وهاجر الاخرون..............
هي محاوله للتوثيق له
عذرا صديقي فقد تأخرنا
اخذت الاذن من الصديق محمد لفتح البوست وبفكاهته المعهوده اجابني ساخرا
كدي خلوني النموت اول
امنياتنا له بطول العمر والصحه وان يحصد مازرعه من رصيد نضال
سوف تشاركني الكتابه الزميله سمارت انا
نبدأ
.......................................
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: فاروق عثمان)
|
الاخ فاروق عثمان
ليس لانه زميل درب كما اعتاد الماس في السودان ان يعلوا من شان اصحاب نفس الخيارات ...وليس لانه الاخ و الصديق (واي اخ واي صديق) ... وليس لوضوح الراي والمبداية الصارخة و التي اخلجت كثيرا السياسية السودانية .... بل لانه احد الرموز الذين ماسكوا منعطفات حياتي وزادوا عن منهج الرؤى لدي ...والاهم ...لم يخذلوني ابدا
محارب الاخلاق بالجد اللي عمرو ما نحنى ...كل ما سمعت رائعة عقد الجلاد سوداني جد يتمثل محمدد فاروق بعيوبه قبل روائعه التي كل ما ممكن نقولوا فيها انو سوداني جد في السمح و الشين
ربنا يخليك يا محمد للبلد دي قبل اي شئ ويحفظك من اي شر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
محمد فاروق شخص جدير بالاحترام قادر على قراءة الواقع السياسي ملتزم بمبادئ عليا في ظل اجواء لا تناسب ذلك
امنياتنا لهذا الوطن وشعبه ان يتعرف على هذه الوجوه لنبعد شبح الاسئلة و غمة الاحباط
------------
فاروق تحياتي يا صديقي
لك وللعزيزة زهرة حيدر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: محمد علي شقدي)
|
محمد فاروق ولدنا واحنا اهلو وبستاهلو
علي وزن نغمة الجاز جازنا واحنا اهلو ونستاهلو
وتلك النغمة المميزة التي كانت تطلع في هتافات الفتية الذين عبروا الميدان الغربي صوب كلية الهندسة
ولكن يهتفون بها عندما يحتلون الميدان الشرقي بوهجهم وحيويتهم الحية...
محمد فاروق نبض حقيقي لجيل عبر ساحة التعليم العالي وجامعة الخرطوم في ذلك الزمان
ومقدراته الخطابية والفكرية الفذة جسدت تراكم العمل النضالي في اضابير تلك الجامعة التي ظلت وعلي مر الزمان عصية علي الطغاة ولصوص الشعوب..!!
محمد زول شاطر وذكي ذكاء تم رصده منذ ايامه الاولي في مدينة الدويم نواحي النيل الابيض الثانوية وعلي مرمي حجر من بخت الرضا والرضا فيها..وهو من الدفع الذين ارسلتهم تلك المدرسة الي جامعة الخرطوم في الاعوام التي تلتنا ..وكان محمد درة هذه الدفع..وبدا عوده الخطابي
يتفتق منطق وحجة وحضور كازريمي في اركان النقاش وسرعان ما استوي علي منصة الابداع في ساحات النقاش الركني..ويا لها من منصة عصية وصعبة الا لمن استطاع ان يقنع تلك الرووس العصية والصعبة المراس وذات المزاج المتقلب... ولكن محمد ظل دوما هو نبضها وصوتها...
له التحية والتقدير والشوق الكثيف
وحتما سياتي ذلك الوطن الجميل الذي ظل يحلم به محمدفاروق و الكثيرين من ابناء هذا الشعب الفضل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
الاخت زهره حيدر
الكتابه عن الصديق محمد فاروق بالتاكيد ستدخلني في منطقه شائكه وزلقه جدا
وذلك لان حصر كل جوانب محمد الانسانيه والنضاليه هو امر صعب جدا ولكن نحاول
باليدين دعاءً او كما قال منعم عمر
فائق التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: فاروق عثمان)
|
يا فاروق و اسمارت و زهرة و شقدي و كيكي
سلااااام
شوفوا يا ناس انتو شكروهوا و أنا بجي ابلوا
ليكم بل شديد و اردموا ردم الجن .
بس اتقدموا لى قدام
لووووووول
كمان عايزين تجيبوهو لينا في المنبر!!!!؟
هو في الحياة دي نشف ريقنا !!!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: فاروق عثمان)
|
الأخ / فاروق عثمان وبقية المتداخلين
تحياتي ..
شكرا جميلا أن أتحت لنا فرصة لقول القليل من ما نعلم عن هذا الشاب الجميل : م/ محمد فاروق سلمان.
محمد فاروق شاب ممتلئ بهمّ هذا الوطن حدّ الدهشة ..
محلل سياسي من الطراز الأول ، ذكي ، لمّاح ، لديه قدرة فذّة على تحليل الأحداث وربطها مع بعضها البعض بطريقة متفردة !
جرئ ، مصادم ، ومباشر في طرح أرائه السياسية الى حدّ كبير.
إذا عرفت محمد فاروق عن قرب ربما تدهشك شخصيته التي تعطيك إنطباع بالفوضى المحببة وعدم الترتيب ، وفي ذات الوقت عندما تحاوره تجد نفسك أمام شخص ذو أفكار في غاية الترتيب والتنظيم !
شخصية قادر بصورة مذهلة على الجمع بين نزق الثوّار ، وهدوء المفكرين !!
يمكنك أن تقدّم محمد فاروق للحديث في أي أمر -مهما عظم- ودون أي سابق ترتيب ، وستجده خير من تناول جوانب الموضوع المعني !
لي عودة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: أحمد الشايقي)
|
شكرا جزيلا د. فاروق.
كنت قبل فترة قد اخدت الاذن من البشمهندس محمد فاروق بان انقل بعض تعليقاته فى الفيسبوك لسودانيز او نلاين.
فتخت بوست بالموضوع و اتداخل الكتيرين من اصدقائه فى البوست. ح اهدت رابط للبوست القديم و ح انقل مداخلات اصدقاء مخم فى البوست القديم هنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: smart_ana2001)
|
من اقوالهم: محمد فاروق سلمان
Quote: كل من درس فى جامعة الخرطوم (و كتير غيرها من الجامعات ) بيعرف محمد فاروق.
محمد فاروق عندو اصحاب كتار جدا فى البورد ممكن يعرفونا بيه. غالبا ح يكونوا بيعرفوه اكتر منى. و بالتالى ممكن يعرفوا الناس هنا بيه احسن منى.
بالرغم من ان شهادتى فى البشمهندس محمد فاروق مجروحة لكن كل البقدر اقوله ان محمد فاروق اكتر سياسي محترم (و متسق فى افكاره و تصرفاته) انا عرفته فى الدنيا دى
دى تعليقات محمد فاروق على الحاصل الان حولنا |
smart_ana2001
QuoteQuote: : ان محمد فاروق اكتر سياسي محترم (و متسق فى افكاره و تصرفاته) انا عرفته فى الدنيا دى
بل وأكثر ..
صداقته شرف وتاج على رأس كل من يصادقه ... |
حاتم كاهن
| Quote: التحية للصديق محمد فاروق |
محمد إبراهيم علي
Quote: محمد فاروق إنسان محترم ومواقفه فعلا مُتسقه
انا أدعي أنني من أصدقائه القريبين ويمكنني أن أكون برفقتك في هذا البوست
في جامعة الخرطوم كان خطاب محمد فاروق ككادر خطابي
خطاب نوعي ومتقدم
إرتفع بالخطاب السياسي في الجامعه ...بل إرتفع بمجمل العمليه السياسيه في الجامعه حتى أنني لا أبالغ لو قلت لك انه أسهم في تطوير مقدرات بعض منسوبي جهاز الأمن فيما يتعلق بالرصد والمتابعه داخل جامعة الخرطوم
كيف ذلك ؟
في وقت من الأوقات كانت الإعتقالات تتم لمهرجي العمليه السياسيه في الجامعه بسبب تفاهات الحديث عن الرئيس الراقص وما إلى ذلك من الخطاب التعبان
في ذلك الوقت كان محمد فاروق يسهم في رفع الخطاب السياسي ولفت النظر لقضايا خطيره قد لا ينتبه لها الكثير من متحدثي الأحزاب السياسيه في الجامعه ...كان حضور ركن الطلاب المستقلين في الجامعه ...يحتاج لنوع من الحضور الذهني والتركيز
محمد فاروق يا إسمارت
كان يقدم خطابا سياسيا يحتاج في رصده ومتابعته لكادر امن مؤهل هذا ماقصدته بإسهامه في تطوير مقدرات منسوبي الجهاز |
عمر عشاري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: smart_ana2001)
|
Quote: محمد فاروق انسان جدع
وملامح نبوغه المبكر لاحت ومنذ ايامه الاولي في نواحي مدينة الدويم التي منها اتي الي جامعة الخرطوم متوهجا ومتسلحا بمعرفة وشجاعة ومقدرات خطابية فذة موشحة بكارزيما الاولين من قيادات الحركة الطلابية في ام نخيل الذين يميزهم التواضع والاريحية والجلوس علي جبال شاهقة من المقدرة علي التحليل والهاب حماس الطلاب بالحديث المنطقي الجاي من جوووف البلد.. |
عبدالكريم الامين احمد
Quote: محمد فاروق
احد قيادات المستقبل في السودان |
صديقي محمد فاروق يطقطق بابكر حنين
khaleel
Quote: الأخ محمد فاروق سلمان زميل دراسة بالنيل الابيض الثانويةأذكر انه كان طالب ذكي جداً وكان انسان بارز وحركي في المدرسة
و أعتقد في عام1986 او 1987 كان ساكن مع الأستاذ ابوبكر جابر في جامعة الخرطوم و هو ايضا كان من طلاب النيل الابيض الثانوية و يكبرنا دفعتين ووفتها كان محمد ما زال طالب بالثانوي و بكري أعتقد اداب الخرطوم السنة الاولى وفي تقديري محمد استفاد من تلك الفترة و خصوصا ملازمته للنشاط في جامعة الخرطوم قبل دخوله للجامعة و بعد دخولة جامعة الخرطوم كلية الهندسة كان جاي جاهز على ما أعتقد , على فكرة انا محمد لم التفيه منذ عام 1987 وهي السنة التي امتحنا فيها للشهادة السودانية و لكن كنت اسمع عنه الكثير و بنشاطاته السياسية.
محمد فن الخطابة لم يكن جديد عليه فوالدة العم فاروق سلمان كان رجل بليغ و شاعر ضليع لا يشق له غبار وله الكثير من المواقف الطريفه في الهجاء.
أخي الاكبر محمد خليفة الدويحي عليه الرحمة كان صديقاً للعم فاروق
عبركم التحية للأخ محمد فاروق سلمان. |
الصادق خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: smart_ana2001)
|
Quote: الصديق محمد فاروق مناضل متفرد عرفته جامعة الخرطوم والجامعات السودانيه طول عقد التسعينات مناضلاً شرسا
وخطيبا مفوهاً,كان من ابرز الكوادر الخطابيه في تلك الفتره علي مستوي السودان وعيا وطرحا وحجه
شكل مع الشهيد نصر الدين الرشيد والغائب الحاضر احمد ضوء البيت مدرسه جديده مزجت بين ان تكون كادرا خطابيا
ومفكرا قدمها مؤتمر الطلاب المستقلين نموذجا يحتذي.
التحيه للصديق محمد فاروق والرحمه لنصر الدين والحقيقه لغياب ضوء البيت. |
فاروق عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: الشاذلي عجب)
|
ايها الرؤساء البائسين: استعجلوا رحيلكم، فكلما تأخرتم اذدادت نهاياتكم بؤساً تجاوز بؤس شعوبكم، واذا اردتم خيرا بشعوبكم فقدموا لها رؤوسكم التي لم تكن يوما فوق اعناقكم هدية، حتى لا يبدأوا فجرهم بعدكم كقتلة... ايتها الشعوب الحبيسة سارعي لنيل حرياتك قبل ان يُقتل فيك الانسان...
Mohammed Farouk Salman
· October 24 , 2011
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: smart_ana2001)
|
| Quote: اذا اعتبرنا اكتوبر وابريل كانا ربيع مبكر لشعبنا واستبقنا بهما الربيع العربي، سيكون اول ما يفكر فيه الكثيرون ان هذا من باب تضخيم الذات، او حتي لي للحقائق في ظل احباطنا من حالنا ونشوة من حولنا بربيعهم، ولكن ما فات على الكثيرين ان ربيعنا لم يكن مثمر، فقد صاحبه صعود حركة الاسلام السياسي في السودان منذ الستينات وبالتالي تراجع حركة الوعي وانعدام الرؤية للاضطلاع بمسؤلية بناء النهضة، وهو ما قد يجهض حتى ربيع العرب الآن، تاخر التغيير هنا لانه بات مربوطا بتيني رؤية واضحة ضد المشروع القائم وانا هنا لا اعني وضع البديل كشرط للنغيير، ولكن اعني الرفض الكامل لكل المشروع الذي قامت عليه دولة الانقاذ او ما تم تسويقه باسم المشروع الحضاري في السابق ويعاد ترويجه الآن بسمى الجمهورية الثانية.. وكل اكتوبر وانتم اطيب |
Mohammed Farouk Salman
October 22 , 2011
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: smart_ana2001)
|
محمد فاروق هو من الجيل الذي يجب ان نقدمه الان الان لقيادتنا
هو وجميع رصفائه في الاحزاب السياسية.
فاليعمل الشباب ليتم التغيير علي مستوي الاحزاب فهي حقيقة تحتاج لبناء وتغيير حقيقي. فلا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم.
له كل تحية وتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: Ammar Elyas Babiker Hassan)
|
شكرا فاروق عثمان
ونتفق معك في كل ما اوردته في حق صديقنا واخونا محمد فاروق متعه الله بالعافية
واضيف ان محمد فاروق ينحدر من بيت اتحادي عريق ونحي الاشقاء المناضلين الاستاذ صديقنا مامون فاروق والاخت الشقيقة مني فاروق الذين لهم اساهماتهم في مسيرة الحزب الاتحادي وان تفرقت بنا السبل
والصديق خالد فاروق وكل اسرة عمنا فاروق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: رهف)
|
سنحاول في هذا الخيط تناول بعض جوانب شخصية الصديق محمد فاروق وربطها بفتره مفصليه في تاريخ حياتنا السياسيه
ودوره هو كاحد القيادات الطلابيه في تلك الفتره والتي عاصرت الديمقراطيه الثالثه ومن بعدها حكم الانقاذ الشمولي,
فاتني انا اذكر ان محمد فاروق هو احد قيادات تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين وحاليا قيادي في التحالف الوطني السوداني...............
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: فاروق عثمان)
|
رسالة للانقلابي عمر البشير في يوم ذهاب السودان 9 يوليو2011
لم أكن يوما متحمساً للكتابة إليك، فمخاطبة شخص ما تعني رغبة في الحوار معه، وأنا دائما ظللت مؤمنا بان العلاج الوحيد لعدم شرعية وجودك في سدة حكم هذه البلاد هو إسقاط النظام غير الشرعي الذي أقمته، وليست الحوار معك، وان كان لا مناص من حوار بيننا كسودانيين فليست معك أنت بأي حال، فما صار لك أنت شخصياً من هذا الوضع يجعلك آخر من ينصت لأي رأي آخر قد ينال مما صار إليك به، (وهذا ما أحسه حتى من دفعوك لهذا الأمر أخيرا)، وقد كان هذا موقفي دائماً منك وممن هم يقربونك في دولة البطش والجهالة التي أقمتها فهؤلاء آخر من يقر القبول برزيلة جرائمه بعد أن فقد فضيلة الإقرار بخطاه في وقت كان من الممكن إصلاح ما ذهبتم إليه. لهذا كنت ومنذ سنوات دراستي الجامعية والتي امتدت لعشرة أعوام دراسية (لنظامك بعض الفضل في هذا) حريصا على الحوار مع زملائي من أعضاء ما عرف بالحركة الإسلامية في الجامعة حوار لم ينتهي أبدا في منابر الحركة الطلابية وأركان النقاش بل استمر في البنشات وامتد للغرف في الداخليات في نقاشات احتدت أحيانا وكانت هادفة كل الأحيان ساعد في هذا أن ربطتني علاقة تواصل جيدة بالكثير من أبناء دفعتي من قيادات هذه الحركة: علي عبد الفتاح، الناجي عبد الله ، محمد خير، موسى المهدي، حسن حسين ، محمد حسين، وغيرهم من أجيال لاحقة. هذا الحوار كان إيمانا مني بان الإنسان مجبول على الفضيلة وانه إنما يرتكب الشر مكرها أو جاهلاً، وقبل هذا أن لا احد يملك أن يدعي امتلاك الحقيقة وحده وهذه علة الشمولية الأولى. اكتب الآن استمرارا لهذا الحوار، مع فتية منهم من دفع شبابه وحياته ثمناً لفضيلة طلبوها لا يمكن أن يحملها فساد حكمك الآن وما علم عن ثراء آلك وبطانتك من أهل الحكم، وما هو أكيد من تدهور وضع بلادنا وانفراط عقد وحدتها، وضيق العيش وعطالة أهلها. أيضا اقصد بهذه الرسالة كثير ممن هم في جهاز الدولة إن بقى شيء منه، ممن ظنً أن في بقائك حفاظ على سيادة البلاد أو كرامتها حتى ولو تشظى ترابها فالمهم عندهم صار كرامة رمز عزة البلاد وليست كرامة البلاد أو كرامة البلاد وليست أهلها في أحسن الأحوال!، والى من ظن أن بقائك ليست حجر عثرة أمام تطور السودان ونموه، عسى أن يسألوا معي هذه الأسئلة التي اطرحها أو يجدوا إجابة عنك وليقفوا بعدها خلفك ذوداً عنك أو أمامي في السعي لإسقاط نظامك والنضال لإنقاذ ما تبقى ومن تبقى من البلاد وقاطنيها منك وممن هموا خلفك، وفي كل هذا خير يدفعني للكتابة إليك، وهو أمر سبقني إليه من هو اكبر مقاما ومقالا في من ذهب لضرورة الحوار بين شرعية القانون وشرعية القوة في بواكير أيامك، أو من طالبك بالتنحي طائعاً قبل أن تكره إلى هذا، أو من تكشف له غيك وكتب يشكو كيف خدع في شخصكم هو وشيوخه بعد أن زيُن لهم خداع غيرهم ابتداءً في خواتيم أيامك هذه ،وهذا ما يقوله المنطق وسيثبته التاريخ. وبيني وبين كل هؤلاء ما بين عشرون عام هي عمري عندما وصلت للحكم عبر انقلابك المشئوم وأكثر من أربعون عاما هي عمري الآن على طول امتداد سنوات حكمك والتي أظن أن جيلي أكثر من تظلم منك فقد صادرت حاضره ومستقبله، سأكتب ليست عني أو عن بشير وبكري جابر، ومدوت، ودوماج وانطونيو ومحجوب ومهيد وزكريا قرنق وعماد وعبد النبي وابراهيم فتح الرحمن وعادل وقرشي وناتالي وديو واسماعيل واسماعيل وليست عن فوزية، وماجدولين واقبال وبهجة ونضال وستيلا والهام وناهد واميرة واميرة وشذى ونهلة وقائمة تطول ممن قاوموا بطشك وظلمك هؤلاء الذين بينهم أصدقاء بشير وأصدقاء سليم ورفاق التاية وطارق ومحمد عبد السلام وبينهم أيضا الذين طردوك من الجامعة في منتصف التسعينات، لن اكتب عن هؤلاء وحسب، ولكن أيضا سأكتب عمن ظن الفضيلة في نظامك وظن انه إنما يقيم نهضة البلاد بتقديمك لحكمها. منهم من مضى قبل أن يراها تتقسم، ويرى أهله البسطاء يذلهم العوز، للذين هللوا لما رأوك تنزع أملاك الميرغني والمهدي وتزعم إعادة توزيعها لمن هم أهلها بحق، وذهبوا قبل أن يروك تعيدها لهم وتأخذ لأهلك أضعاف ما اخذ آل الميرغني وآل المهدي !. سأكتب عن علي عبد الفتاح وحسين حسن حسين وابودجانة وناجي ومحمد وابراهيم...سأكتب عن جيل كاد أن يرى السلام واقعاً وثورة الياسمين قبل أن تكون ياسمين، عن جيل حسب انه شهد موات محاكم التفتيش مع إعدام الأستاذ محمود محمد طه وان بلاده باتت بلاد الحرية ستستقبل قرنق في يوليو 89 ولكن ليست في الساحة الخضراء وليست نائبا أول للرئيس ولكن كمواطن سوداني لن يشهد تقرير مصير الجنوب، وسيواصل كفاحه من اجل تحرير كل السودان بالانتصار لمهمشيه، وبإعادة الكرامة لمن عاشوا في حواشي ثقافة المركز، وظلوا وهم أهل البلد تدني منهم السلطة الاجتماعية وتعزز مناهج الدولة وسلطتها من هذا الواقع وظلمه، جيل دفعت به أنت لحرب وضعت أوزارها فأعدت إشعالها، جيل نابض ظن انه يشهد موات مسرح الرجل الواحد في كل شيء جيل عقد الجلاد والسمندل والهيلاهوب وهلال ومريخ الثمانينات، جيل بدأ مجتمعه أقوى من دولته اعرض عن مذكرة الجيش كما اعرض عن صحافة ألوان والوطن، جيل ظن انه ملك حاضره وانطلق يخط مستقبله، جيل الانتفاضة.... فأتيت أنت وأجهضت كل هذا في الثلاثين من يونيو في العام 89
عندما أتيت في هذا التاريخ كنا على وشك أن نطوي صفحة أطول حرب أهلية شهدتها بلادنا وحسب قبل أن تكون أطول حرب أهلية في العالم وكان لمبادرة السلام السودانية أن تصبح واقعا، وكان السيد رئيس الوزراء بصدد إعلان تجميد قوانين سبتمبر في السبت الذي يلي جمعة انقلابك المشئوم وإعلان تهيئة المناخ لتنفيذ الاتفاقية من وقف إطلاق النار والإعلان عن مؤتمر دستوري و الكثير مما كان يعيد للبلاد أمنها واستقرارها بعد مطاولات ارهقتنا وأضاعت وقت ثمين من بلادنا ظننا أنها سافية الأثافي قبل أن تظلم ديانا بك ونرى قصور ظننا. أتيت حتى لا تسلم البلاد للأعداء ويتناولها العملاء وينالوا من وحدة ترابها وامن شعبها!!
عندما أتيت كانت كثير من مؤشرات اقتصاد البلد أفضل مما صارت إليه بعدك، وكان اقتصادنا يعتمد على مشاريع إنتاجية قيَمة محورها ما زال الإنسان ومازالت بعافيتها الكثير من المشاريع الزراعية والصناعية، وبحسبكم وعلى أسوأ الأحوال كان الدولار سيساوي عشرون جنيها إذا لم تأتوا! فصار إلى عشر أضعاف هذا الرقم وانتم تقودون "إنقاذ" البلاد من ذلك الانهيار.
كنا ندخل الجامعات من المدارس الحكومية وكانت المشكلة الأكبر أن نسبة منسوبي مدارس العاصمة اكبر من منسوبي مدارس الأقاليم، إذ أن تدهور التعليم والتفاوت في تلك الأيام كان بين مدارس الحكومة ولم يكن للمدارس الخاصة شان إذ كانت ملاذ من لا يجد فرصة في التعليم الحكومي ممن تدنى مستواهم. كانت الفرص متساوية بين أبناء المدير والخفير والغني والفقير وكان المستقبل فاتحا زراعيه أمام كل مجتهد، لا يزيد في فرص احد كم ملك أباه ولا يقلل منها عوز أهله، وعلك والكثير ممن حولك خير دليل على هذا فلا احد يحتاج لان يسمع بك أو بالكثير ممن هم حولك حتى ملكتم أمر الناس واخترتم لهم ما لو اختير لكم لكان الكثير ممن هم حولك لا يعرف كيف يفك الخط ناهيك عن درجات تحصلوها في أمريكا وأوروبا على حساب دولة لم تكن تعي بأنها إنما تدفع بالأمام لمن سيحط من قدرها وسيعود بها للوراء قرونا ويكون سبب شقاء أهله، حتى وان ظنت انها إنما تدفع بهم ليسهموا في بناءها وتطورها، ويكونوا سبب رفاه أهلهم!!
انا من مدينة الدويم بني فيها المرحوم خليل عثمان أكثر من مدرسة والكثير من العنابر بمستشفاها، تعلم أهله في المدارس التي بناها وكان حتى هو يعالج في المستشفى العام والوحيد المملوك للدولة إذا مرض في الدويم، لم نعرف عمليات تقام في مشافي خاصة ولم يكن هنالك مكان أكثر تأهيلا من مرافق القطاع العام الصحية، الآن يراك السودانيون تفتتح بنفسك المستشفيات الخاصة!! وتخاطب احتفالات الجامعات الخاصة وفي غرور وهزأ من أهل السودان تستبدل الرقيص بالهتاف : الآباء يريدون تخفيض الرسوم، وأنت رئيس الدولة!!! في السبعينات رأى خليل عثمان رحمه الله وهو يعبر بالمعدية إلى مدينتنا بنات الدويم في الثانوي العالي يفوجن إلى مدرسة كوستي الثانوية للبنات، فبني مدرسة ثانوية للبنات في الدويم، كان الناس بخيرهم أثرياءهم يحملون هم محتاجيهم ويجدونهم دون أن يحوجوهم مذلة السؤال، وفي عهدك حتى الخير انقطع من مترفينا وصار أثرى أهل السودان لا يبنون فصولاً أو يشيدون العنابر في مستشفيات الحكومة، بل يملكون أغلى المدارس ويديرون أفخم المستشفيات الخاصة.... في تلك المدارس والتي لا يقدر عليها حتى بعض الخاصة من الأثرياء يدرس أبناء مسئولي الدولة!! ووزراء حكومتك ونافذيها: إن قدروا على رسومها سؤال وان لم يحتاجوا أن يدفعوا سؤالين وكونهم قصدوا بأبنائهم غير مدارس الدولة التي يقومون بأمرها إجابة تغني عن كل الأسئلة!!.
أن يكون اكبر انجاز لك هو عبورك الأجواء الدولية وتحدي أي قرارات "تنال" من سيادتنا شيء مشين والمشين أكثر ان الاتهامات التي تطالك كمجرم حرب لا علاقة لها بحربك لتحرير فلسطين ولا غزواتك لأوروبا وأمريكا نصرة للمستضعفين، ولكنها لما تم توثيقه من جرائم مؤكدة في دارفور وقراها التي حرقت وما زلت اذكر خطاباتك: ما دايرين اسير او جريح ... وأنت تحكمنا طيلة هذه الفترة لم تعي أن العالم لن تحكمه المصالح وحدها وهي التي لن تجعل بوصلتنا تتجه شرقا لان الغرب قد يعاديك ولا غربا لان الشرق اقبل عنك، لغة المصالح نفسها التي سكتت عن مبارك وبن علي زمنا، وانقضت على القذافي وشعب ليبيا عندما واتتها فرصة، هي نفس اللغة التي جعلت الصين تقبل عليك والهند تحل محل تاليسمان الكندية، وهي نفس اللغة التي جعلت من السودان سودانيين عندما صرت أنت اضعف حلقاته!! فالمخاوف والمطامع أيضا من صميم مصالح الشعوب وبعيدا عن لغة المصالح العالم أيضا تحكمه ضمائر الشعوب وطموحاتها وتحكمه الاستنارة وتطلعات الإنسان للأفضل دائما وأشواقه لقيم كالعدالة والمساواة، نفس العالم الذي يخوض حروباً كثيرة بنى حضارات أيضا، ونفس الإنسان الذي قتل أخيه الإنسان كان عوناً لأخيه الإنسان وسندا يكافح من اجل حياته حتى وان بذل حياته هو ثمنا لبقاء أخيه. لم تكن من الذين يناضلون من اجل أن يكون العالم مكانا أجمل للجميع، ولم تدخر جهدا حتى تجعله مكانا أقبح، فصارت سنوات حكمك من أسوأ انجازات البشرية التي اختتمت بها قرن واستقبلت بها قرونا جديدة.
أكثر ما يؤلم إننا لا نستطيع تخيل حالنا لو لاك،، لا نعرف ماذا يعني أن نستبدل عشرون عاما من الحرب بالسلام ولا نعرف أن ينهار جدار برلين ونحن خارج جدرانك ولا نعرف اثر ثورة المعلوماتية والألياف الضوئية لو أتت قبل معاول ثورة التجهيل العالي، ولن تعرف أن يكون الإنسان هو أخ وأخت لكونه إنسانا قبل كل شيء، زرعت الكراهية بين أجيال كثيرة وأردت حياتنا مع بعض أن تكون حرب تليها حرب حتى لتتحاشى أن يكون الجميع في حرب ضدك، حاربت كل شيء: العلم والعالم وغالطت التاريخ ولو فعلت هذا وأنت تلعب السيجة في فناء دارك الذي لم تكن لتمتلكه في كافوري.. لما توقف بنا التاريخ ولما عادت بنا عجلته للوراء ولكن فعلت هذا وأنت تتقلد أكثر منصب أنت غير مؤهل له، كم أشفق على أهلي وهم يهللون فرحا بتبرعاتك لهم من مالهم في خطاباتك التي تبدو فيها كملك من عهود الإقطاع في أوروبا بقدر ما تتملكني الحيرة من أمرك! هل تصدق فعلاً: انك تهبهم شيء أنت تملكه؟ هل هناك مثالاً أسوأ لإدارة بلاد باستجداء رضاء الناس وتهليلهم بنثر مال الدولة في خطب رئيس أو وزير أو والي وتقديمه كرشوة لشعب يجهل انه إنما يرشى من ماله؟؟ وهل هنالك أكثر من هذا احتفاء بالفساد وسوء الإدارة وانعدام المؤسسية وغياب الرقيب والحسيب على المال العام؟؟ وتحيرني أكثر ابتساماتك ورقصك في خفة وطرب لا يليقان بمقام من هو في ظرفك فأنت إما ناكص عن يمين، أو مقسما بيمين ستنكص عنه بعد حين.. لا اعرف فيما طربك ولما رقصك وقد هلك الكثير وفقدنا الكثير مما كان كفيلا بتحقيق رفعة بلادنا وعزتها ولا تعرف أنت إلى أين تسير ومازلت تخاطب الناس عن مجيء الإنقاذ كأنما أتيتم البارحة وتقدم الوعود والآمال بإصلاح الحال وكأنما بالحال عوج من غيرك، الم تعي بعد إن السودان لم يعد يعاني من غيرك بعد أن حكمته أكثر من عشرون عاما لم تبقي فيها على شيء فعله غيرك من قبل ولا أظنك تريد أن تترك لمن بعدك من معين بعد أن أعملت معاولك على كل شيء وصرت حتى إلى ضمائر الناس وعقولهم فلم يعودوا يستهجنون فساد حكامهم، أو يطالبوا بحقوقهم، أو تصيبهم الغيرة على المال العام أو ينهضوا للمصلحة العامة، لم نرى سلاما شاملا وأنت تحكم: ما انتهت حرب حتى أردت أخرى، ولم تجعل للناس أن يختاروا في أمرهم فما أقيمت انتخابات في هذه البلاد إلا وزورتها، والغريب أن تقف في مسجد بني من مال السحت مطالبا بالقبض على عبد العزيز آدم الحلو لأنه وقف ضد تزوير انتخابات جنوب كردفان، وأي قراءة لأرقام هذه الانتخابات توضح فوزه بها، إلا لمن أرادها فهلوة واستخفاف بعقول الناس ومصائرهم وحيواتهم، ولم تبقي حتى على السودان ففيما بقاؤك! فيما بقاؤك؟
بقلم محمد فاروق سلمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: فاروق عثمان)
|
محمد فاروق شخص رهن حياته لوطنه لا يشغل عقله و فكره شيئآ سواه قد تعجب ببعضه و قد لا يروقك الكثير من خصاله لكنك لا تملك الا ان تحترمه و تجله بل و تتخذه انموذجآ تفتخر بانتمائك و اياه لمشروع واحد. هو قامة سامقة عاصرتها اجيال عدة في الجامعة و توافر على صفة ندرت في ذلك الزمان الا و هو اجماع الناس عليه فهو محبوب الشيوعيين و بطلهم و هو ابن الأتحاديين و مثار احترام انصار السنة و صديق انصار المهدي و ان اغلظ عليهم القول. وضوح رؤيته لا تشوبه شائبة و على الرغم من تلك الفوضى المحببة التي يثيرها اينما ما تواجد الا انها لم تمس وحدة هدفه و التزامه لمشروع السودان الجديد اطلاقآ, لا زلت اذكر ذلك التناغم العجيب الذي اقتضاه انتماءه للتحالف عقب تخرجه من الجامعة و تحدثه باسم المؤتمر في الجامعة و قد يفسر البعض ذاك الموقف بنقاءه الاخلاقي الذي منعه من استغلال موقعه لدى عضوية مؤتمر الطلاب المستقلين بتوظيفه لأستقطابهم للتحالف و لكنني ارى غير ذلك فمحمد لم يميز يومآ بين التحالف و حزب المؤتمر و مؤتمر الطلاب المستقلين بل و حتى العديد من التيارات التي تشاركنا الرؤى و ان اختلفت مسمياتها ... في احد الأيام كنا نبتغي تمويلآ لاحدى حملاتنا الأنتخابية بجامعة الخرطوم و قد كنا نتلقى الدعم في ذاك الزمان من الحزب و التحالف حيث لم يكن المؤتمر قد انتمى تنظيميآ لأي منهما و ان تسابق الطرفان في كسب وده عبر سلاح التمويل ففي بعض الأحيان كان بعض عضوية حزب المؤتمر الوطني المعارض يطلبون منا ان نحسم موقفنا قبل ان يمدو يد العون و كان بعض عضوية التحالف يضعون بعض الأشتراطات كاقامة ندوة يخاطبها عبد العزيز خالد هاتفيآ من الأراضي المحررة الا ان هنالك اشخاص كانو نسيجآ متفردآ اذكر منهم ابراهيم الشيخ و محمد فاروق و زاهر موسى كانو ارفع من الأنزلاق في مثل هذا الوحل فانتمائهم لهذا المشروع مبرأ من مزايدات نخاسي سوق الساسة .... المهم في ذاك اليوم ذهبت لمحمد فاروق ابتغي دعم التحالف فما كان منه الا ان التقط هاتفه و اتصل على ابراهيم الشيخ امين عام حزب المؤتمر الوطني المعارض انذاك ليدعمنا و قد كان ..... هذا هو المشروع الذي انتمي اليه و افتخر به مشروع قدم فداه العديد من النساء و الرجال تضحيات لا يبتغون منها سوى ايجاد وطن يصلح لحياة جميع السودانيين دون تمييز او اقصاء و لعقلية الأقصاء هذه حكاوي و قصص داخل حقلنا هذا الذي نزعم نقاءه و هو والغ في ادران البشر و ان غفلنا او نسينا .....
خالد عمر يوسف(سلك)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: فاروق عثمان)
|
من المواقف الطريفه للصديق محمد فاروق,انه كان بايت مع واحد من عضوية مؤتمر الطلاب المستقلين في بيتو,اها صحا الصباح لقي بنطلونو ######ان
قام شد من العضو بتاع المؤتمر بنطلون مجيه كده ومرق ماشي الجامعه,مع طلعتو كده اظنو كان مقطور لمو ليك فيهو ناس الامن عكشو
المهم قعد زي سبعه شهور معاهم,اول ما طلع الناس مشت تتحمدل ليه السلامه وتسالو,اها قول كده يا العضو البيت معاهو تعال ليه من دغشا بدري
وقبل ما يسلم عليه قال ليه اسمع)بالله ارح ادينا بنطلونا اللبستو)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: فاروق عثمان)
|
اسوأ ما فعلته الانقاذ أن جعلتنا نفاضل بين الرزائل والارازل، وفي احسن احوالنا نعي قبح هذا، ولكنا ما عرفنا حسن الفضيلة ولا عشقنا جمال ما لم تشهده سنوات حكمها منذ يونيو 89 والتي شكلت اكبر احتفاء بالجهل واحتقار المعرفة وازلال الانسان، ولن يكفي رفضنا لهذا وحسب للخروج من ظلماتها: علينا ان نضيء طريقنا بالحب والخير والعلم والمعرفة وان نتعلم اننا جزء من العالم حولنا ناخذ منه ونعطيه، لا نود ان نكون عالته ولا نطمح لان نكون علته
Mohammed Farouk Salman
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: smart_ana2001)
|
| Quote: لأول مرة ارى الانقلابي البشير يرقص في المكان المناسب، واكثر ما يحير في تعليقات الاستنكار التي صاحبت عرض هذا الفيديو اختلال وازدواجية المعايير ممن افترضت دائما انهم ضد التوجه الحضاري لدولة الانقاذ: لا تحاكموا الرجل بقوانين انتم ترفضونها، ولا تتباكو على قوانين باسم الاسلام انتم اعلم بزيفها وبخطلها، والاهم كديمقراطيين ومتمدنين يجب ان نعرف معنى ان تكون لاي شخص حياته الخاصة، حتى وان كان رئيسا غير شرعي ...لنظام غير شرعي، والاهم لنا كمقاومين لهذا النظام ومعارضين له ان نركز على قضايا فساده وفساد نظامه وان نتوقف عن الاندهاش من طربه و"شعبه" يعاني، فهو كان دائما هكذا.. ولنتوقف عن الترويج للمشروع الحضاري للانقاذ باستنكار هذا السلوك الانساني والسوداني جداً للرئيس الغير شرعي لما تبقى من البلاد، رقصه مقبول وفق المزاج السوداني حتى ولو بدى ضد قوانين الظلام لدولته ومشاريعها الهراء.. |
Mohammed Farouk Salman
November 17 ·
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: smart_ana2001)
|
لم يبدو لي موضوع ان يكون مامون حميدة وزيرا ولائيا مهضوما، بعد ان كان مديرا لجامعة الخرطوم وبدرجة وزير اتحادي!! لم اتبين ما وراء الأمر، الرجل غير خارطة الجامعة من مجاميعه، فصل من الاساتذة بقدر ما فصل من الطلاب وتسبب بتغيير مسار كثير من البشر دون ان يرمش له جفن، وعنما افتتح اكاديميته للعلوم الطبية اتضح لماذا كل التنكيل بجامعة الخرطوم...لتصبح جامعته اشبه بقصة "حديد عز" في الجارة مصر!! والرجل يدير مجم...وعة من المشاريع الخاصة في كل منها شبهة: الوقف الذي اقيمت عليه الزيتونة؟؟ مستشفى الاكاديمي التعليمي وادارته؟؟،، ان يكون وزير للصحة في ولاية الخرطوم وله سجل من المشاحنات مع كل ادارات الوزارة امر محير، والمحير انه لن يجير مستشفيات الولاية لمصلحته او لاي ممن ورائه: فالاستثمار الوحيد الذي يفتحه تعيينه هذا هو تحويل المقابر للقطاع الخاص!! ماذا هناك يا "مامون عز"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Mohammed Farouk Salman
· November 18
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: smart_ana2001)
|
ليست المشاركة مع النظام هي الجريمة الوحيدة التي علينا ادانتها، ولكن التفاوض معه بقصد المشاركة بحد ذاته جريمة... للاسف كثير من القوى السياسية ساعدت النظام في تجاوز عدم شرعيته بمجرد تفاوضها معه..بقاء هذه القوى في قيادة قوى التغيير سيكون معطلاً لعملية التغيير نفسها وسببا في استمرار بقاء النظام، فهذه القوى لم تعد تنطلق من نفس الموقف الاخلاقي للجماهير الضروري لاسقاط النظام واللازم لمن يتطلع لقيادتها
Mohammed Farouk Salman
· November 22
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: smart_ana2001)
|
غريب ان يعتزر الصادق المهدي لغندور، والاغرب ان يدعوه اصلا لاحتفال مقام لمناصرة شعب ضد ديكتاتورية مثل التي يمثلها غندور، والاغرب من كل هذا ان تقام ليلة لمناصرة سوريا في السودان: سوريا تناصر نفسها سيدي الامام ولا تحتاج مننا احتفال لمناصرتها، بل نحن نحتاج ان نتعلم منها والمشهد الحقيقي لمؤزارتها كان طرد غندور الذي اعتزرت عنه سيدي...
Mohammed Farouk Salman
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: smart_ana2001)
|
كما ظللنا دائما ننظر لاشتغال الميرغني والصادق بالسياسة كامر يجب ان لا يتم فيه استغلال مواقعهما الطائفية والدينية، علينا بشكل اكبر ان نتعامل مع سقوط ابناءهم في وحل الانقاذ والتعامل معهم مثلهم مثل نافع وغازي ومندور وغندور وفرفور وكأي سوداني ساقط وليست كابناء للسيدين او رموز لطائفة دينية ما، حتى ولو كان هذا هدف الانقاذ من توظيفهم....
Mohammed Farouk Salman
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد فاروق سلمان (Re: smart_ana2001)
|
اظن اننا على باب افق جديد لمارسة العمل السياسي في بلدنا: اهم حدث الآن ليست تعيين النجلين، بل اعتصام شباب حزب الامة في دار الحزب مطالبين مناقشة خطاب السيد الصادق في 26 يناير المنصرم
Mohammed Farouk Salman
December 6, 2011
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فاروق عثمان
زهرة حيدر ادريس
محمد علي شقدي
عبدالكريم الامين احمد
سفيان بشير نابرى
أيزابيلا
نورالدين صلاح الدين
منتصر الامين
Hassan Bakri Nugud
أحمد الشايقي
smart_ana2001
Ammar Elyas Babiker Hassan
رهف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست